المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 29 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november29.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
اكَفَاكُم
مَا
قَضَيْتُم
مِنَ
الزَّمَنِ المَاضِي
في العَمَلِ
بِمَشِيئَةِ
الوَثَنِيِّين،
سَالِكِينَ
في العِهْرِ
والشَّهَوَاتِ
والسُّكْرِ
والقُصُوفِ
والشُّرْبِ وعِبادَةِ
الأَوثَانِ
المُحَرَّمَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مرسال
غانم بويجي
متخصص في
تلميع أصحاب
شركات
الأحزاب
والتسويق
لقطعانهم.
الياس
بجاني/مفاهيمهم
ومعاييرهم
للانتصارات
تثير الشفقة
الياس
بجاني/حزب
الله مجرم
وإرهابي
وفاسد وملالوي
وعدو للبنان وللإنسانية
وللحضارة
الياس
بجاني/مفروض
محاكمة قادة
حزب الشيطان القتلة
واعدامهم
الياس
بجاني/نص
وفيديو/قراءة
في قرار وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله.
ضمان أمن إسرائيل
وليس أمن
لبنان
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “دي أن
أي” مع د. شارل
شرتوني
يتناول من
خلالها مجمل
الملفات الراهنة
على خلفية
وطنية
وسيادية
ودستورية
اتيان
صقر- ابو ارز:
المكابَرة
المُخادِعَة
بري يدعو
لجلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
يناير
إسرائيل
تُبكّر في
ممارسة «حرية
التحرك»
غارات
شمال
الليطاني
لأول مرة بعد
وقف النار في
لبنان...
وخسائر الحرب
13 مليار دولار
نتنياهو:
أمرت الجيش
بالاستعداد
لـ«قتال ضار» في
لبنان إذا
انتُهك وقف
النار وقال إن
ظروف التوصل
لاتفاق رهائن
محتمل في قطاع
غزة باتت أفضل
بن غفير
يحث نتنياهو
على مواصلة
القتال في لبنان
واحتلال غزة
في أول
هجوم منذ
وقف النار...
الجيش
الإسرائيلي
يقصف منشأة
لـ«حزب الله»
بجنوب لبنان
هاليفي:
سننفذ الهدنة
في لبنان
«بالنار»
لضمان عودة
سكان الشمال
إلى ديارهم
مقارنة
بين خسائر حزب
الله
وإسرائيل.. مدنية
وعسكرية في
حرب الشهرين
إسرائيل
وحزب الله
يتبادلان
الاتهامات
بخرق وقف
النار وقصف إسرائيلي
بالدبابات
والطائرات في
جنوب لبنان
البرلمان
اللبناني
يمدّد لقائد
الجيش عاماً
إضافياً
الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
تدريجياً...
وزيادة
التطويع على
مراحل لتسلّم
أمن الحدود
مع
انسحاب
إسرائيل خلال
60 يوماً
وتراجع «حزب الله»
إلى شمال
الليطاني
الجيش
اللبناني
يباشر فتح
الطرقات
وتفجير
الذخائر
بالجنوب
والبقاع والضاحية
قليل من
الوقار
والصمت
والاستهابة
في حضرة ألم
وحزن وِسع
المدى.
3961
شهيدا 16520
جريحا منذ بدء
العدوان
وحصيلة يوم
الثلاثاء 78
شهيدا و266
جريحا
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 28
تشرين الثاني
2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
28/11/2024
إسرائيل
تعلن حظر تجول
ثانياً في جنوب
لبنان بعد
الهدنة
قائد
الجيش
اللبناني
يُطلع الوزراء
على الخطوط
العريضة لخطة
انتشار الجيش
في الجنوب
تفاؤل
لبناني
بالانتخابات
الرئاسية بعد
أكثر من عامين
على الفراغ
برّي
لـ«الشرق
الأوسط»:
إنجازها
أولويتي عقب وقف
النار
«حزب
الله» أمام
ضغوط غير
مسبوقة بعد
الضربات
الإسرائيلية
المدمّرة
الجيش
الإسرائيلي
يخفف بعض
القيود على
التجمعات
بوسط إسرائيل
وشمالها
سويسرا تقرر عدم
حظر حزب الله
تقرير:
إيران تتبنى
لهجة تصالحية
مع عودة ترمب
وإضعاف «حزب
الله»
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو:
لم أقل إن ما
يجري هو وقف
للحرب بل وقف
لإطلاق النار
وقد يكون
قصيرا
مقتل
مستشار
إيراني بارز
فى أحداث حلب
على أيدي
فصائل مسلحة
المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
يحذر من "إعادة
تفعيل
الجماعات
الإرهابية في
سوريا"
الجيش
السوري :
التنظيمات
الإرهابية في
ريفي حلب
وإدلب شنت
هجوما على قرى
آمنة ونقاطاً
عسكرية
ارتفاع
قتلى
الاشتباكات
العنيفة بين
القوات
السورية
وفصائل
موالية
لتركيا لـ200
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان أكد
أن الفصائل
المتحالفة مع
تركيا تواصل
تقدمها في ريف
حلب الغربي،
حيث تمكنت من
السيطرة على 21
قرية
"انصار
الله":
الطيران
الأميركي -
البريطاني استهدف
مديرية باجل
في الحديدة
بغارتين
الأردن
وقبرص
واليونان:
لضرورة وقف
العدوان في
غزة ورفض أي
دعوات لضم
الضفة وتهجير
المدنيين
وزير
الخارجية
البريطانية:
قد يتم اعتقال
نتنياهو إذا
زار بريطانيا
تباين
موقفها بين
مذكرتي
اعتقال بوتين
ونتنياهو
يحرج فرنسا
بعدما أكدت أن
رئيس الوزراء الإسرائيلي
يتمتّع
بحصانة..
فرنسا ترفض توضيح
موقفها من
اعتقال
الرئيس
الروسي بموجب
مذكرة
الجنائية
الدولية
بوريل:
حكومة
نتنياهو تدوس
على القانون
الدولي
والإنساني
بوتين:
ترامب سياسي
يمتلك خبرة
وذكاء.. ومستعدون
للحوار مع
واشنطن
وكالة
"تاس" نقلا عن
الرئيس بوتين:
أعتقد أن إدارة
بايدن تحاول
خلق صعاب
لترامب مع
روسيا
نجل
ترامب.. والدي
ناقش إبعاد
وسائل إعلام
من البيت
الأبيض وترمب
يواصل
انتقاداته لوسائل
الإعلام
الأميركية
بايدن
ينتقد إعلان
ترامب فرض
تعريفات
جمركية على
كندا
والمكسيك
وتعد المكسيك
وكندا ثاني
وثالث كبار
الموردين
للسلع إلى
الولايات المتحدة
أميركا
وآسيا
الوسطى.. كيف
سيتعامل
ترامب مع جيران
الصين وروسيا
وإيران
وأفغانستان؟
آسيا
الوسطى تشهد في
الوقت الراهن
منافسة صينية
روسية خفية
ومحاولات
إيرانية
وتركية حثيثة
البيت
الأبيض: ليست
لدينا خطط
لتسليم كييف
أسلحة نووية
كشفت
مجلة نيوزويك
الأميركية أن
"الساسة والصحافيين
الأميركيين
يناقشون
بجدية عواقب نقل
الأسلحة
النووية إلى
كييف"
موسكو
تشن هجوما على
البنية
التحتية
للطاقة في
أوكرانيا
زيلينسكي
إتهم روسيا
باستخدام
"قنابل عنقودية"
في قصف البنى
التحتية
للطاقة في
أوكرانيا
بوتين:
تضامن
المواطنين
يسمح لروسيا
بالرد بشكل
مناسب على أي
تحديات
واشنطن:
نشطاء يدعون
إلى مقاطعة "black Friday"
لمنع إرسال
الاسلحة إلى
اسرائيل
خبير
أمني مصري:
لاعفو عن
الإخوان
وقادتهم مازالوا
بقوائم
الإرهاب
في العام 2018
أدرجت محكمة
الجنايات نحو
1527 شخصاً وقيادياً
في جماعة
الإخوان على
قوائم
الكيانات
الإرهابية
إدانة
جندي بريطاني
سابق بجمع
معلومات
لمصلحة إيران
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أوباما
يلعب ورقة
الرجل الميت
في لبنان ويفوز...
الرئيس
السابق يرسّخ
شراكة
أمريكية مع إيران
في لبنان
بينما تتخلى
إسرائيل عن
مكاسبها بشكل
وديع/طوني
بدران/موقع ذي
تابلت
الانتصار/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
لبنان... على
توقيت الدولة
وسيادتها/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
البلد
الملعون!/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
إيران... وسورية
المكلِّفة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
أقلُّ
من سلام...
لكنّه ضروري/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
إذن
أو استئذان
والمهم وقف
النار الآن/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
لماذا
هذا الاتفاق
مختلف؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
وقف
إطلاق النار
على الجبهة
الشمالية:
تحليل الإيجابيات
والسلبيات/أمير
أفيفي/يديعوت
أحرونوت
%55 من
الشيعة مع نزع
سلاح "حزب
الله"...وفق
استطلاع
للرأي كشف أن
بيئته بدأت
تنقلب عليه وعلى
الدور
الإيراني في
لبنان/كارين
القسيس/نداء الوطن
تقدير
موقف/اتفاق
وقف اطلاق
النارالتطبيق
والثغرات/موقع
العوربة فيجن
التحرك
العربي ضد
الفوضى في
المنطقة.. ما العمل؟/نبيل
فهمي/المصري
اليوم
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
قائد
الحرس الثوري
الإيراني في
رسالة إلى قاسم:
وقف إطلاق
النار فشل
استراتيجي
لإسرائيل
بري
يحدد موعداً
لجلسة إنتخاب
رئيس للجمهورية
في 9 كانون
الثاني
ميقاتي
تلقى اتصالا
من ماكرون:
الجيش باشر تنفيذ
مهامه في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
والتحضير
لتعزيز
انتشاره جنوب
الليطاني
جنبلاط
بحث مع
لودريان في
اتفاق وقف
النار
والاستحقاق
الرئاسي
جعجع
عرض مع
لودريان
التطورات
واتفاق وقف إطلاق
النار والملف
الرئاسيّ
بري
تلقى اتصالا
من ماكرون
وعرضا مسار
وقف اطلاق
النار
والتحضيرات
للانتخابات
الرئاسية
الجيش:
العدو خرق
اتفاق وقف
النار مرات
عدة ونتابع
الخروقات
بالتنسيق مع
المراجع
المختصة
بري
عرض مع
لودريان
الاوضاع
العامة
والملف الرئاسي
واجتمع الى
ميقاتي وتلقى
إتصالين من وزير
خارجية مصر
وإمام مدينة
النبطية
تكتل
"الجمهورية
القوية" وزع
نص الرسالة الجوابية
من اليونسكو
ردا على
رسالته حول
حماية التراث
عدوان
من مجلس
النواب : لن
نقبل بعد
اليوم ان يكون
هناك سلاح
خارج الدولة
وأجهزتها
مولوي
ترأس مجلس
الأمن
المركزي ونوه
بتضامن اللبنانيين:
الأجهزة
الأمنية تقوم
بواجباتها
وبالتعاون
بين الدولة
والمواطن
سنشهد على
قيام دولة
القانون
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 28
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
اكَفَاكُم
مَا
قَضَيْتُم
مِنَ
الزَّمَنِ المَاضِي
في العَمَلِ
بِمَشِيئَةِ
الوَثَنِيِّين،
سَالِكِينَ
في العِهْرِ
والشَّهَوَاتِ
والسُّكْرِ
والقُصُوفِ
والشُّرْبِ وعِبادَةِ
الأَوثَانِ
المُحَرَّمَة
رسالة
القدّيس بطرس
الأولى04/من01حتى11/:”يا
إخوَتِي،
بِما أَنَّ المَسِيحَ
قَدْ
تأَلَّمَ في
الجَسَد،
تَسلَّحُوا
أَنتُم
أَيضًا
بِهذِهِ
الفِكْرَةِ عَينِها،
وهِيَ أَنَّ
مَنْ
تأَلَّمَ في
الجَسَدِ ٱنقَطَعَ
عنِ
الخَطِيئَة،
لِكَي
يَحْيَا مَا
بَقِيَ لَهُ
مِنَ الزَّمَانِ
في الجَسَد،
لا
لِشَهَوَاتِ
النَّاسِ بَل
لِمَشِيئَةِ
الله.
فكَفَاكُم
مَا
قَضَيْتُم
مِنَ الزَّمَنِ
المَاضِي في
العَمَلِ
بِمَشِيئَةِ الوَثَنِيِّين،
سَالِكِينَ
في العِهْرِ والشَّهَوَاتِ
والسُّكْرِ
والقُصُوفِ
والشُّرْبِ
وعِبادَةِ
الأَوثَانِ
المُحَرَّمَة.
وهُمُ الآنَ
يَسْتَغرِبُونَ
مِنْكُم
كَيفَ لا
تُجَارُونَهُم
في
غَمْرِ
طَيْشِهِم
هذا،
ويُجَدِّفُونَ
عَلَيْكُم.
لكِنَّهُم
سَيُؤَدُّونَ
حِسَابًا للهِ
المُزْمِعِ
أَنْ يَدِينَ
الأَحْيَاءَ
والأَمْوَات. فَلِهذَا
أُعْلِنَتِ
البُشْرى
لِلأَمْواتِ
أَيْضًا،
حتَّى وإِنْ حُكِمَ
عَلَيْهِم
بِالْمَوتِ
في الجَسَدِ
وَفْقَ
النَّاس،
يَحْيَونَ في
الرُّوحِ
وَفْقَ الله.
لقَدِ ٱقْتَرَبَتْ
نِهَايَةُ
كُلِّ شَيء،
فتَعَقَّلُوا
وٱصْحُوا
لِلْقِيَامِ
بِالصَّلوَات.وقَبْلَ
كُلِّ شَيءٍ
أَحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا مَحبَّةً
ثَابِتَة،
لأَنَّ الْمَحبَّةَ
تَسْتُرُ
جَمًّا مِنَ
الخَطايَا.
أَحْسِنُوا
الضِّيَافَةَ
بَعْضُكُم
لِبَعْضٍ بلا
تَذَمُّر. أُخْدُمُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا،
كُلُّ واحِدٍ
بِمَا نَالَ
مِن
مَوْهِبَة،
كَمَا
يَجْدُرُ
بِالوُكَلاءِ
الصَّالِحِينَ
على نِعَمَةِ
اللهِ المُتَنَوِّعَة.
وإِذَا
تَكَلَّمَ
أَحَد، فَلْيَكُنْ
كَلامُهُ
كَلامَ الله. وإِذَا
قَامَ أَحَدٌ
بِخِدْمَة،
فَلْتَكُنْ
خِدْمَتُهُ
بِالقُوَّةِ
الَّتي
يَمْنَحُهَا
الله، حَتَّى
يُمَجَّدَ
اللهُ في
كُلِّ شَيءٍ
بيَسُوعَ
الْمَسِيح،
الَّذي لَهُ
المَجْدُ
والقُدْرَةُ
إِلى أَبَدِ
الآبِدِين.”
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
مرسال
غانم بويجي
متخصص في
تلميع أصحاب
شركات
الأحزاب
والتسويق
لقطعانهم.
الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/2024
مع
حتمية ذهاب
حزب الله،
إعلاميون
بمئة لون ولون،
مثل مرسال
غانم، يجب أن
يرحلوا معه
ويريحوا
الناس من
إطلالاتهم،
ومن تشويه
الحقائق، ومن
شوارعية
مفرداتهم
وأسلوبهم
الاستهزائي. مرسال،
ورغم نجاحه
المميز، هو
إعلامي
انتهازي ومع الواقف
والقوي
والحاكم.
مفاهيمهم ومعاييرهم
للانتصارات
تثير الشفقة
الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137354/
عن
أي انتصار
يتكلمون؟
وبأي انتصار
يحتفلون؟
هؤلاء، وبحسب
كل المقاييس
العلمية
والإنسانية
هم مرضى
يعيشون حالة
من الإنكار،
والأوهام،
والهلوسات.وبحاجة
ماسة إلى علاج
نفسي وعقلي،
ولعزل وإعادة
تأهيل مركزة
وطويلة الأمد.
حزب
الله مجرم
وإرهابي
وفاسد
وملالوي وعدو
للبنان وللإنسانية
وللحضارة
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2024
للخلاص
من كوارث دجل
وجالين كذبة
وتجارة المقاومة،
مطلوب محاكمة
حزب الله
الإرهابي والفرسي
والجهادي
وتجريده من
سلاحه ومنعه
من العمل ع
الأراضي
اللبنانية
سياسياً
واجتماعياً
ودينياً
وعسكريا
ووضعه
على قوائم
الإجرام
والإرهاب
مفروض
محاكمة قادة
حزب الشيطان
القتلة واعدامهم
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2024
لو
في دولة
وقانون كان
المفروض قطع
العلاقات مع
إيران ورفع
دعوى ضدها فب
المحاكم
الدولية وفوراً
اعتقال كل
قادة حزب
الشيطان
ومحاكمتهم
واعدامهم ع كل
جرائم الحرب
التدميرية التي
ورطوا لبنان
بها خدمة
للملالي
الشياطين.
الياس
بجاني/نص
وفيديو/قراءة
في قرار وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله.
ضمان أمن إسرائيل
وليس أمن
لبنان
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137313/
إن
اتفاق وقف
اطلاق النار
بين لبنان
وحزب الله
يؤمن أمن
إسرائيل وليس
أمن لبنان
إن
قرار وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه بين
دولة إسرائيل
وحزب الله
الإرهابي
بوساطة
أميركية
ودولية، هو
ليس مجرد
خطئاً بسيطاً
وأمراً
عابراً يجب قبلوه
التعامل معه
بسذاجة
وبنوايا
حسنة، بل هو
فشلاً مميتاً
وذريعاً
في كيفية وسبل
معالجة أخطار
هذا الحزب
الإرهابي
والجهادي
المكلف من
أسياده
الإيرانيين تفكيك
لبنان
وتحويله إلى
دولة تابعة
لحكم الملالي
ثقافة ونمط
حياة وانتماءً
مذهبياً، إضافة إلى امتهانه
تقوض السلام
والاستقرار
في المنطقة،
وتنفيذ
عمليات
إرهابية في كل
دول العالم غب
فرمانات
وتوجيهات
حكام طهران
الحالمين
بحكم العالم
واستعادة
إمبراطوريتهم
الفارسية. إنه
بوقف إسرائيل
عملياها
العسكرية قبل
القضاء كلياً
على هذه الذراع
الإيرانية
والجهادية
والإرهابية
تكون قد أضاعت
فرصة ذهبية،
ربما لن تتكرر
لها الظروف
والإمكانيات
والدعم
العربي
والدولي بهدف
القضاء على
حزب الله،
الإرهابي
والجهادي والذراع
العسكرية
الإيرانية،
الذي دمر لبنان
وهدد السلم
والاستقرار
في المنطقة
منذ منتصف
الثمانينات.
كما
هو معروف،
فإنه ومنذ
انسحاب الجيش
السوري
المحتل من
لبنان عام 2005
بموجب القرار
الدولي 1559، حول
حزب الله
لبنان إلى
مستودع أسلحة
إيراني،
وساحة
لحروبها،
وقاعدة
لإرهابها
الإقليمي
والدولي
ومرتعاً للتجارات غير
المشروعة،
بما في ذلك
تهريب
الأسلحة، وتجارة
المخدرات،
وغسل الأموال
والإغتيالات.
منذ العام 2005
وبمنهجية
إيرانية
شيطانية أصبح
لبنان رهينة
في يد حزب
الله، بينما
تحولت حكومته
ومجلسه
النيابي
ومرجعياته
الدينية وكل
الطبقة
السياسية
والحزبية
والإعلامية
إلى مجرد أدوات
طيعة في خدمته
وعاجزة
بالكامل عن
مقاومته
والتخلص من
احتلاله. أما
الشعب
اللبناني وعلى
خلفية
الإرهاب
القهر
والتنكيل
وفبركة الملفات
القضائية
والفوضى
والإفقار
والإغتيالات
وتعطيل
القضاء وسرقة
ودائعه
البنكية وتشريع
الحدود وشراء
ضمائر قادته
السياسيين والحزبيين
والدينيين
فقد كل وسائل
المقاومة وأصبح
رهينة يتحكم
بها وكما يشاء
حزب الله.
إن وقف إطلاق
النار بين حزب
الله
وإسرائيل لا
يعالج الأزمة
الحقيقية؛ بل
هم عملياً
مجرد تأجيل
مؤقت للعودة
الحتمية إلى
العنف.
إن
الحل الوحيد
القابل
للتطبيق
وللخلاص التام
من احتلال
وإرهاب وسلاح
حزب الله هو
وضع لبنان تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة،
وإعلانه دولة
فاشلة
ومارقة، على
أن تتولى
الأمم
المتحدة الحكم
مؤقتاً،
وتنفذ جميع
القرارات
الدولية ذات
الصلة، بما في
ذلك القرارين
اتفاقية الهدنة
و1559 1680 و1701، وأن
تُتخذ
إجراءات
حاسمة تشمل:
نزع
سلاح وتفكيك
جميع
الميليشيات،
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
بما في ذلك
حزب الله.
استعادة
الجيش
اللبناني
كسلطة وحيدة
على جميع الأراضي
اللبنانية.
تمكين
الشعب
اللبناني من
إعادة بناء
وطنه بعيداً
عن قبضة حزب
الله وحكام
إيران.
إن
بقاء حزب الله
بأي شكل من
الأشكال يمثل
تهديداً
مباشراً
لسيادة
لبنان، ولأمن
إسرائيل،
ولاستقرار
المنطقة بكل
دولها وشعوبها،
كما أن ترك
هذا التنظيم
الإرهابي سليماً
وبسلاحه يعني
بقاء لبنان
رهينة بيده وساحة
ومنطلقاً
لحروب
ومخططات
إيران
ولأطماعها
التوسعية
ومنصة
لانطلاق
الإرهاب
العالمي.
بصوت
عال نقول
محذرين من
يعنيهم الأمر
إقليميا ودولياً
بأنه لا ينبغي
لأحد أن ينخدع
أحد بأن حزب
الله أو ملالي
إيران
سيلتزمون بأي
وعد أو اتفاق. كما لا
يجيب أن يغيب
عن حسابات أي
طرف بان حزب
الله هو
الشيطان
بعينه،
وتنظيم
إجرامي
وإرهابي وفاسد
وطائفي، وعدو
للبنان،
والإنسانية،
والحضارة.
يبقى
أن السماح له
بالاستمرار
تحت غطاء وقف
إطلاق النار
هو خطئاً وخطيئة
جريمة تكرار
بحق لبنان
وإسرائيل وكل
الشرق الأوسط.
في
الخلاصة، إنه
ولضمان
السلام
والاستقرار في
لبنان ودول
الشرق
الأوسط، يجب
على المجتمع
الدولي أن
يتخلى عن
أنصاف الحلول
وأن يعالج المشكلة
من جذورها
لأن، وقف
إطلاق النار
ليس حلاً، بل
تأجيلاً
للكوارث
وتهرباً من
المسؤولية،
ونعم
وبالتأكيد
وحدها التدخلات
الدولية
الحاسمة،
ونزع سلاح حزب
الله، واستعادة
السيادة
اللبنانية،
يمكن أن تحقق
السلام
الدائم في
المنطقة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو/قراءة
في قرار وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله.
ضمان أمن
إسرائيل وليس
أمن لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=_LpxJbI07Pk&t=379s
https://www.youtube.com/watch?v=nXkw1kAQugk
27
تشرين الثاني
2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “دي أن
أي” مع د. شارل شرتوني
يتناول من
خلالها مجمل
الملفات الراهنة
على خلفية
وطنية
وسيادية
ودستورية
28
تشرين
الثاني/2024
الفاشية
الشيعية=
الارهاب+
الجريمة المنظمة+
الظلامية
الدينية+
التوتاليتارية+
انتفاء الحس
الأخلاقي+الاستباحات
بأشكالها.
لا نريد
تعايشا مع
هكذا همجية
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137372/
أهم
عناوين
مقابلة د.
شارل شرتوني
(تلخيص
وتفريغ
وصياغة إلياس
بجاني بحرية
مطلقة)
اتفاق وقف إطلاق
النار
إيجابيات
وسلبيات
اتفاق وقف
اطلاق النار،
فرص تطبيقه،
ودور الجيش
اللبناني في
تنفيذه.
توقعات بأن يكون
الاتفاق
مؤقتًا، مع
احتمال عودة
دورة العنف.
حزب الله واتفاق
وقف إطلاق
النار
التزام
حزب الله بتنفيذ
اتفاق وقف
اطلاق النار
مرتبط تمامًا
بالسياسة
الإيرانية،
ومواقفه
يشوبها
الغموض.
احتمال
ارتداد حزب
الله إلى
الداخل
لتعويض هزيمته
في الحرب
وفقدان دوه في
ما يسميه
نفاقاً
مقومة، مما قد
يؤدي إلى فوضى
وربما حرب
أهلية.
الطائفة
الشيعية وحزب
الله
لا تزال
هناك مشكلة في عدم
التمييز بين
الشيعة
كطائفة وبين
حزب الله
كتنظيم.
لم تصدر
حتى الآن
إدانات واضحة
من الطائفة الشيعية
للحرب التي
تسبب بها حزب
الله وأدت إلى
تدمير البلد.
الخسائر اللبنانية
الحرب
كانت خسارة
فادحة لكل
اللبنانيين،
ولا رابح
فيها.
التفاوض السياسي
نبيه بري ومن
خلفه نجيب
ميقاتي
فاوضوا كقوة
أمر واقع وليس
كممثلين
للدولة
اللبنانية
دستوريًا، وذلك
لافتقارهم
للتفويض
القانوني.
دور
الجيش
اللبناني
التزام
لبنان ببنود
اتفاق وقف
إطلاق النار يمنح
الجيش
اللبناني
صلاحيات
كاملة
لمصادرة سلاح
حزب الله
ومنعه من
العمل كجيش
رديف.
إذا فشل
لبنان في
تنفيذ هذا
الالتزام، قد تعود
إسرائيل إلى
الحرب.
المواقف الداخلية
حكام
الأمر الواقع
الموالون
لحزب الله
مستمرون في
المناورة
والغموض فيما
يتعلق باتفاقية
وقف اطلاق
النار.
المعارضة
اللبنانية
مشرذمة، ولا
تمتلك حتى الآن
برنامجًا
موحدًا، مما
يجعلها تفتقر
إلى الفاعلية.
التلاعب
بالقضاء
استغلال
القضاء
لملاحقة
السياديين
ومعارضي
هيمنة حزب
الله مستمر
ويجب أن
يتوقف.
ضرورة
تقديم دعاوى
قضائية ضد حزب
الله ونبيه بري
ونجيب ميقاتي
والأجهزة
الأمنية وكل
المسؤولين
الذين خالفوا
الدستور
وأدخلوا لبنان
في مغامرات
كارثية دون
مسوغات
قانونية.
اتيان صقر- ابو ارز: المكابَرة
المُخادِعَة
28 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137385/
بيان
صادر عن حزب
حراس الأرز -
حركة القومية
اللبنانية
إصرار
حزب الله
وأتباعه على
التّمسك
بخطاب
الإنتصار الزائف
ليس سوى
محاولة يائسة
لتأجيل
مواجهة الحقيقة،
والهروب من
الإعتراف
بالفشل، والتغطية
على الثمن
الباهظ الذي
دفعه الوطن
والشعب.
حزبٌ
يواجه
استنزافاً و
تراجعاً
داخلياً غير
مسبوقٍ في
شعبيته نتيجة
خياراته الخاطئة
وشعاراته
الفارغة
وهلوساته
"الكبتاغونية"،
لا بدّ له من
الوصول إلى
نهايته المحتومة.
لمعالجة
هذا الوباء
المسمى "حزب
الله" يتحتّم
علينا اتخاذ
الخطوات
التالية:
١-
تعزيز الدولة
ومؤسساتها
الشّرعية من
خلال تقوية
الجيش اللبناني
والأجهزة الأمنية
ليكونوا
الجهة
الوحيدة
المسؤولة عن
حمل السلاح
وفرض الأمن في
البلاد.
٢-
تفكيك
المليشيات
ونزع سلاحها
غير الشرعي تدريجياً
عبر الضغط الداخلي
والدولي
لإعادة دمج
هذا السلاح
تحت سلطة_الدولة.
٣-
تفعيل
القرارات الدولية
وأولها
القرار ١٥٥٩
وإدراجه تحت
الفصل السابع،
وتنشيط
الحراك الشعبي
والقوى
الوطنية ودعم
التيارات
السياسية
التي تطرح
خطاباً
قومياً
لبنانياً
جامعاً
بعيداً عن
الطائفية
والمذهبية
والمصالح الشخصية.
٤-
إيجاد حلول
اقتصادية
واجتماعية
لتخفيف المعاناة
المعيشية
التي تُرهق
كاهل الشعب
اللبناني
والتي
يستغلها "حزب
الله" لتثبيت
نفوذه، ووضع
استراتيجية
واضحة لإعادة
بناء الإقتصاد
اللبناني،
وتعزيز
الطبقات
الوسطى التي
تشكل الأساس
القوي
للإستقرار
الإجتماعي.
٥-
تفعيل آليات
المساءلة_القانونية،
ومحاسبة من
خانَ لبنان
وساهم في
تدميره،
وتكريس مبادئ
العدالة
الإجتماعية
والإقتصادية.
التاريخ
يؤكد أنّ أي
قوّة تَبني
وجودها على
القمع
والإرهاب والتضليل،
وتنأى عن
مصالح الناس،
مصيرُها السقوط
... وحزب الله
ليس استثناءً.
لبيك_لبنان
اتيان صقر
– ابو ارز
بري يدعو
لجلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
يناير
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/28
تشرين
الثاني/2024
كشفت وكالة الأنباء
اللبنانية،
اليوم
(الخميس)، أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حدد
التاسع من
يناير (كانون
الثاني)
المقبل لعقد
جلسة لانتخاب
رئيس للجمهورية.
ونقلت
الوكالة عن
بري قوله : «كنت
آليت على نفسي
أنه فور وقف
إطلاق النار
سأحدد موعدا لجلسة
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
فأنا أعلن منذ
الآن تحديد
جلسة في
التاسع يناير
(كانون
الثاني)».وانتهت
ولاية رئيس
الجمهورية
السابق
العماد ميشال
عون في 31
أكتوبر (تشرين
الأول) عام 2022،
ودخل لبنان في
مرحلة الشغور
الرئاسي، ولم
يتمكن المجلس
النيابي من
انتخاب رئيس
جديد للبلاد.
إسرائيل
تُبكّر في
ممارسة «حرية
التحرك»
غارات
شمال
الليطاني
لأول مرة بعد
وقف النار في
لبنان...
وخسائر الحرب
13 مليار دولار
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
باشرت
إسرائيل،
مبكراً،
ممارسة «حرية
التحرك» عبر
تنفيذها
غارات في
منطقة شمال
الليطاني التي
لا يشملها
القرار 1701، في
أحدث اختبار
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
فيما تصدت
قواتها
للبنانيين
حاولوا
التوجه نحو قرى
حدودية توجد
قربها قوات
إسرائيلية.
وفي إشارة
لافتة، نقل
موقع «أكسيوس»
عن مسؤول
إسرائيلي
قوله، إن
بلاده أبلغت
الولايات
المتحدة مسبقاً
بالضربة
الجوية التي
استهدفت «حزب
الله»، في أول
تطبيق لما
تردد عن بند
سرِّي في الاتفاق
يسمح لها
بالتحرك في
لبنان إذا
رصدت مخاطر.
وقال الجيش
اللبناني في
بيان أمس، إنه
«بعد إعلان اتفاق
وقف إطلاق
النار، أقدم
العدو
الإسرائيلي
على خرق
الاتفاق عدة
مرات». وذكرت
وسائل إعلام
رسمية ومصادر
أمنية لبنانية
أن الدبابات
الإسرائيلية
قصفت 6 مناطق
داخل الشريط
الحدودي. في
سياق متصل،
تشير تقديرات الحرب
التي استمرت
أكثر من
شهرين، إلى
تضرّر 60 ألف
وحدة سكنية
بشكل شِبه
كامل، ووصول
تكلفة الدمار
إلى نحو 6
مليارات
دولار،
والخسائر الاقتصادية
المرجحة إلى 7
مليارات
دولار، مما
يجعل الخسائر
الإجمالية
للحرب في حدود
13 مليار
دولار،
مقارنةً بـ9
مليارات
دولار خسائر
إجمالية عام 2006
موزعة بين 3
مليارات
دماراً، و6
مليارات
خسائر
اقتصادية.
نتنياهو:
أمرت الجيش
بالاستعداد
لـ«قتال ضار» في
لبنان إذا
انتُهك وقف
النار وقال إن
ظروف التوصل
لاتفاق رهائن
محتمل في قطاع
غزة باتت أفضل
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
(الخميس)، إنه
أمر الجيش
بالاستعداد
لقتال ضار
مجدداً في
لبنان، في حال
انتهاك اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
دخل حيز
التنفيذ
(الأربعاء)
بين الدولة
العبرية و«حزب
الله». جاء ذلك
في مقابلة مع
القناة 14
الإسرائيلية،
وفق ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وتوعد
نتنياهو
بـ«حرب
شديدة»، وقال:
«إذا تطلب الأمر،
وفي حالة حدوث
انتهاك
للخطوط
العريضة لوقف
إطلاق النار،
فقد أعطيت
توجيهاتي إلى الجيش
لشنّ حرب
شديدة». وروى
نتنياهو خلال
المقابلة
تفاصيل «عملية
صنع القرار»
التي سبقت
ضربة القضاء
على زعيم «حزب
الله» حسن نصر
الله قبل شهرين.ووفق رئيس
الوزراء، فقد
قال معارضو
هذه الخطوة لمجلس
الوزراء
الأمني إن حرباً
شاملة مع
إيران يمكن أن
تندلع، وإنه يجب
إخطار
الولايات
المتحدة قبل
الضربة. لكنه
رفض هذا
الشرط. وخلال
رحلته إلى
نيويورك في
سبتمبر
(أيلول)، وقبل
خطابه أمام
الأمم المتحدة،
قال نتنياهو
إنه قرر في
هذه اللحظة القضاء
على نصر الله. وأوضح
«صعدت إلى
(الطائرة
الرئاسية
الإسرائيلية)
جناح صهيون،
التي تحتوي على
نظام اتصالات
آمن... نمت ساعتين
ثم رفعت
الهاتف على
وزير الدفاع
ورئيس الأركان،
وقلت: قررت.
نحن نلاحقه.
نحن نتحمل كل
المخاطر،
والأمر يستحق
المخاطرة».
وبعد وصوله
إلى نيويورك،
أجرى نتنياهو
اتصالاً آخر
لتأكيد
الموافقة على
القرار. وأضاف
«قلت إنه يمكن
إبلاغ الأميركيين،
ولكن بشكل أو
بآخر عندما
تكون الطائرات
في الجو
بالفعل». ونفى
نتنياهو
النظرية
القائلة بأن
رحلته إلى
الأمم
المتحدة كانت
تهدف إلى خداع
نصر الله لحمله
على التخلي عن
حذره. وفي
معرض رده على
سؤال بشأن
صفقة رهائن
محتملة في
قطاع غزة الفلسطيني،
قال نتنياهو: «أعتقد
أن الظروف
تغيرت كثيراً
للأفضل»، لكنه
لم يذكر
تفاصيل محددة.
وأكد نتنياهو
أنه سيفعل كل
ما في وسعه
لمنع إيران،
العدو اللدود
للدولة
العبرية، من
الحصول على
سلاح نووي،
وفق ما ذكرته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي:
«سأسخّر كل
القوى الممكنة»
لتحقيق هذا
الهدف.
بن غفير
يحث نتنياهو
على مواصلة
القتال في لبنان
واحتلال غزة
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
دعا وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي،
إيتمار بن
غفير، رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، إلى
مواصلة
القتال في
لبنان، على
الرغم من اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
دخل حيّز
التنفيذ يوم
الأربعاء
الماضي. ووفق
ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
الخميس، أشار
بن غفير إلى
أن «حزب الله»
اللبناني انتهك
وقف إطلاق
النار «مراراً
وتكراراً». وقال
الوزير
الإسرائيلي،
متحدثاً عن
الحرب التي تخوضها
بلاده: «يجب
علينا ألا
نتوقف،
وبالتأكيد
هنا في الجنوب
أيضاً». وأضاف:
«لدينا فرصة
تاريخية
لإحلال السلام
لعقود من
الزمن. لدينا
فرصة تاريخية
لانهيار حركة
(حماس). لدينا
فرصة تاريخية
لاستعادة
الردع وإعادة
احتلال قطاع
غزة وتشجيع
الهجرة
الطوعية
لأعداء
إسرائيل،
وهذا ما
سيُحقق
السلام في
الجنوب».
وتأتي
تعليقات بن
غفير بعد أيام
من تصريح وزير
المالية،
بتسلئيل سموتريش،
بأنه «من
الممكن خلق
وضع؛ حيث سيتم
تخفيض عدد
سكان قطاع غزة
إلى نصف عددهم
الحالي خلال
عامين» من
خلال تشجيع
الهجرة. وانتقد
وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
قبل يومين وقف
إطلاق النار
مع لبنان،
ووصفه بأنه
«خطأ تاريخي». ونقلت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
عنه قوله إن اتفاق
وقف إطلاق
النار الجديد
هو «عودة
لمبدأ الهدوء
مقابل
الهدوء»،
عادّاً أن ذلك
سيدفع إسرائيل
في النهاية
إلى «العودة
إلى لبنان». وأشارت
الصحيفة إلى
أن بن غفير،
المنتمي إلى
اليمين
المتطرف، لم
يلمح إلى
انسحابه من الحكومة
رغم معارضته
الاتفاق.
في أول
هجوم منذ
وقف النار...
الجيش
الإسرائيلي
يقصف منشأة
لـ«حزب الله»
بجنوب لبنان
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الخميس)، أنه
قصف جواً منشأة
لـ«حزب الله»
في جنوب
لبنان،
مؤكداً تواصل انتشاره
في المنطقة
غداة بدء
سريان اتفاق
وقف إطلاق
النار. وقال
الجيش في بيان
نقلته «وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«قبل فترة
قصيرة، تم رصد
نشاط في منشأة
يستخدمها حزب
الله لتخزين
الصواريخ
المتوسطة المدى
في جنوب
لبنان، وتم
إحباط
التهديد
بواسطة
مقاتلة تابعة
لسلاح الجو
الإسرائيلي». ولم
ترد أنباء
فورية عن سقوط
ضحايا نتيجة
الهجوم. وأكد
الجيش
الإسرائيلي،
ظهر (الخميس)،
أنه «تم التعرف
على عدد من
المشتبه بهم
الذين وصلوا
بمركباتهم
إلى عدد من
المناطق في
جنوب لبنان،
منتهكين شروط
وقف إطلاق
النار. أطلق
افراد الجيش
الإسرائيلي النار
باتجاههم». وأضاف
«لا يزال
الجيش
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
ويعمل على
إحباط أي
انتهاك
لاتفاق وقف
إطلاق النار».
وقالت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
اللبنانية
الرسمية إن
شخصين أُصيبا.
من جانبه،
اتهم الجيش
اللبناني إسرائيل
بخرق الاتفاق.
وقال في بيان
«بتاريخي 27 و28-11-2024،
بعد الإعلان
عن اتفاق وقف
إطلاق النار،
أقدم العدو
الإسرائيلي
على خرق
الاتفاق عدة
مرات، من خلال
الخروقات
الجوية،
واستهداف
الأراضي اللبنانية
بأسلحة
مختلفة».
وأثارت
الحوادث المتتالية
قلقاً بشأن
الاتفاق الذي
توسطت فيه
الولايات
المتحدة
وفرنسا،
والذي يتضمن
وقفاً
مبدئياً
لإطلاق النار
لمدة شهرين
ينسحب بموجبه
مقاتلو «حزب
الله» شمالي
نهر الليطاني
وتعود القوات
الإسرائيلية
إلى جانبها من
الحدود. ووجّه
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم،
تحذيراً إلى
النازحين من
«التنقل أو
الانتقال
جنوب نهر
الليطاني
ابتداء من
الساعة الخامسة
مساء (17:00) وحتى
الساعة
السابعة
صباحاً (07:00) يوم
غد». وقال
المتحدث باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي عبر
حسابه في منصة
«إكس»: «يجب على
المتواجدين
جنوب نهر
الليطاني
البقاء في
مكانهم». وأصدر
الجيش
الإسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم،
تحذيراً إلى
سكان لبنان من
العودة إلى
منازلهم في 10
قرى أو محيطها
في الجنوب،
وذلك بعد يوم
من بدء سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار بين
إسرائيل و«حزب
الله». وحذر
أدرعي، في
حسابه على
منصة «إكس»، من
الانتقال إلى
خط قرى شبعا والهبارية
ومرجعيون
وأرنون ويحمر
والقنطرة
وشقرا
وبرعشيت
وياطر
والمنصوري. وأضاف
مخاطباً سكان
لبنان: «يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوباً
حتى إشعار
آخر... كل من
ينتقل جنوب
هذا الخط
يعرّض نفسه
للخطر».
هاليفي:
سننفذ الهدنة
في لبنان
«بالنار»
لضمان عودة
سكان الشمال
إلى ديارهم
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
قال رئيس
الأركان
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي إن
الجيش سينفذ
وقف إطلاق
النار مع «حزب
الله» اللبناني
«بالنار»
لتمكين
النازحين من
الشمال من
العودة إلى
ديارهم،
وفقاً لصحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». وأضاف
هاليفي: «هذا
الاتفاق
نتيجة أشهر من
القتال وخاصة
الأشهر
الثلاثة
الماضية،
والكثير من
الإنجازات في
لبنان،
والعمل
المكثف،
والعمل
الحاسم للغاية،
وقتل جميع
قادة (حزب
الله)». وتابع:
«نحن ننتقل
الآن إلى
مرحلة أخرى،
بنفس التصميم،
وسننفذ ذلك
بالنار،
وبقوة شديدة
جداً». وأضاف
أن «السكان في
الشمال
ينظرون الآن
ويريدون أن يرونا
مصممين جداً
على تنفيذ
القانون حتى
يتمكنوا من
العودة، وهذا
واجبنا
تجاههم،
وواجبنا تجاه
أنفسنا».
مقارنة
بين خسائر حزب
الله
وإسرائيل.. مدنية
وعسكرية في
حرب الشهرين
لندن - العربية.نت/28
تشرين
الثاني/2024
إعلام إسرائيلي:
قتلى حزب الله
بين 2500 و3000 مقاتل..
والحزب ما زال
لديه عشرات
آلاف
المقاتلين،
معظمهم من
قوات عادية
حتى مع مقتل
غالبية قادته
نشرت
وسائل إعلام
إسرائيلية في
مواقعها مقارنات
بين ما لحق
باللبنانيين
والإسرائيليين
في الحرب التي
اندلعت بين
حزب الله
وإسرائيل
طوال الشهرين
الماضيين،
ومنها ما
نشرته أمس
صحيفة "جيروزاليم
بوست"
الإنجليزية
اللغة بإسرائيل،
والتي قالت إن
بعض بياناتها
ينتظر تحديثات
من الجيش
الإسرائيلي،
علما أنها
استندت فيها
إلى تقارير
سابقة،
وبأنها ليست
شاملة ما
تكبده كل طرف
من خسائر
مدنية
وعسكرية
بالأرواح والماديات،
لكنها تعطي
فكرة على
الأقل. وقالت
الصحيفة إن
قتلى حزب
الله، هم بين 2500
و3000 مقاتل،
فيما قتلى
إسرائيل 75
جندياً، وإن
الحزب لا زال
لديه عشرات
آلاف
المقاتلين،
معظمهم من
قوات عادية،
حتى مع مقتل
غالبية قادته.
أما
المدنيون،
فقتل بين 700 و1200
لبناني
بغارات جوية ومدفعية
وغيرها،
مقارنة بـ45
مدنيا
إسرائيليا،
بحوالي 15 ألف
صاروخ و2500
مسيّرة. ومن
التقديرات أن
ترسانة حزب
الله
الصاروخية
انخفضت من 150
ألف صاروخ إلى
أكثر من 30 ألفا
"برغم أن هذه
الأرقام هي
الأكثر
غموضا"، إذ مع
أكثر من 30 ألف
صاروخ، فإن
الترسانة لا
تزال ضعف ما
كانت لدى حماس
قبل بدء الحرب
الحالية. كما
تختلف
التقديرات
بشكل كبير
فيما يتعلق بالهجمات
الإسرائيلية
على لبنان،
حيث الرقم المتداول
هو حوالي 14 ألف
غارة جوية وهجمة
مدفعية وما
شابه،
وبقذائف من
كافة الأنواع
والأحجام،
بينها 330 غارة
جوية على
بيروت وحدها
منذ 20 سبتمبر
الماضي إلى 26
نوفمبر
الجاري، ويكفي
الفيديو
أعلاه
كنموذج، مع أن
تاريخه قبل
شهر. أما
النازحون،
فمنهم أكثر من
60 ألف
إسرائيلي، وبين
1.2 مليون و1.6 مليون لبناني
في شهرين،
علما أن مئات
الآلاف من
سكان جنوب
لبنان نزحوا
منه خلال معظم
العام الماضي.
كما أن
ثلث
الإسرائيليين
تعرضوا
لنيران الحزب
في الشهرين
الماضيين،
حيث تضرر 2.874
مبنى مدنيا
بصواريخه
ومسيّراته.
إسرائيل
وحزب الله
يتبادلان
الاتهامات
بخرق وقف
النار وقصف
إسرائيلي
بالدبابات
والطائرات في
جنوب لبنان
العربية.نت - وكالات/28
تشرين
الثاني/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي
إن سلاح الجو
قصف، الخميس،
منشأة
تستخدمها
جماعة حزب
الله لتخزين صواريخ
متوسطة المدى
في جنوب لبنان
بعد أن تبادل
الجانبان
اتهامات
بانتهاك وقف
إطلاق النار
الهادف إلى
وقف القتال
الدائر منذ
أكثر من عام. وقالت
إسرائيل إنها
فتحت النار،
الخميس، أيضا
على ما وصفتهم
بأنهم "مشتبه
بهم" قدموا في
مركبات إلى
بضع مناطق في
جنوب لبنان،
وأضافت أن هذا
يمثل خرقا
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الذي بدأ سريانه
الأربعاء مع
جماعة حزب الله
اللبنانية.
واتهم حسن فضل
الله النائب
البرلماني عن
حزب الله
إسرائيل في
المقابل بانتهاك
الاتفاق. وقال
فضل الله
للصحفيين بعد
جلسة
للبرلمان
"العدو الإسرائيلي
يعتدي على
العائدين إلى
القرى الأمامية".
واتهم الجيش
اللبناني
لاحقا إسرائيل
بانتهاك وقف إطلاق
النار عدة
مرات
الأربعاء
والخميس. وسلط
تبادل
الاتهامات
الضوء على
هشاشة وقف إطلاق
النار الذي
توسطت فيه
الولايات
المتحدة
وفرنسا
لإنهاء
القتال الذي
اندلع
بالتوازي مع
حرب غزة.
ويستمر اتفاق
وقف إطلاق
النار لمدة 60 يوما على
أمل التوصل
إلى وقف دائم
للأعمال
القتالية. والضربة
الجوية
الإسرائيلية
أمس الخميس هي
الأولى منذ
بدء سريان
الاتفاق صباح
الأربعاء.
وقالت مصادر
أمنية
لبنانية إن
الغارة وقعت
قرب منطقة
البيسارية
شمالي نهر
الليطاني. ويشترط
اتفاق وقف
إطلاق النار
تفكيك المنشآت
العسكرية غير
المصرح بها
جنوبي نهر
الليطاني
لكنه لا يذكر
المنشآت
العسكرية
شمالي النهر.
وقالت وسائل
إعلام رسمية
ومصادر أمنية
لبنانية في وقت
سابق إن
الدبابات
الإسرائيلية
قصفت خمس بلدات
وحقولا في
جنوب لبنان
مما أدى
إلى
إصابة شخصين
على الأقل.
وتقع جميع
المناطق على
بعد
كيلومترين من
الخط الأزرق
الفاصل بين
لبنان وإسرائيل
في نطاق أعلنه
الجيش
الإسرائيلي منطقة
محظورة على
طول الحدود،
حتى بعد
الاتفاق. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان إنه
رصد عددا من
الأنشطة
المشتبه
بأنها تشكل
تهديدا
وتنتهك شروط
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وقال رئيس
هيئة الأركان
للجيش
الإسرائيلي
هيرتسي
هاليفي "أي
انحراف عن هذا
الاتفاق
سيُقوم
بالنار".
"
استعدوا لحرب
ضروس"
وفي وقت
لاحق من
الخميس، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إنه
أمر الجيش بالاستعداد
لقتال ضار إذا
تم انتهاك وقف
إطلاق النار.
وقال نتنياهو
في مقابلة مع
القناة 14 الإسرائيلية
"نحن ننفذ ذلك
بقوة... لكن
إذا لزم
الأمر، أصدرت
توجيها للجيش
الإسرائيلي:
كونوا على
استعداد في
حالة حدوث
انتهاك لاتفاق
وقف إطلاق
النار.. لحرب
ضروس". وحاولت
أسر لبنانية
نازحة من
منازلها قرب
الحدود الجنوبية
العودة
للاطمئنان
على
ممتلكاتها.
لكن القوات
الإسرائيلية
لا تزال متمركزة
داخل الأراضي
اللبنانية في
بلدات على الحدود.
وسمع مراسلو
رويترز
طائرات مسيرة
استطلاعية
تحلق فوق
أجزاء من جنوب
لبنان. وجدد الجيش
الإسرائيلي
الخميس حظر
التجول الذي
يقيد حركة
سكان جنوب
لبنان جنوبي
نهر الليطاني بين
الساعة
الخامسة مساء
(1500 بتوقيت
غرينتش)
والساعة
السابعة
صباحا.
شروط وقف
إطلاق النار
وأنهى الاتفاق،
وهو إنجاز
دبلوماسي
نادر في منطقة
منكوبة
بالحروب،
أعنف مواجهة
بين إسرائيل والجماعة
المسلحة
المدعومة من
إيران منذ سنوات.
لكن إسرائيل
لا تزال تخوض حربا ضد
حركة (حماس) في
قطاع غزة. وقالت
وزارة الصحة اللبنانية
الخميس إن
الضربات
الإسرائيلية
على لبنان
أسفرت عن مقتل
3961 شخصا على
الأقل وإصابة
16520 آخرين على
الأقل منذ
أكتوبر 2023. ولا تميز
الأرقام بين
المدنيين
والمقاتلين. وتسببت
ضربات حزب
الله في مقتل 45
مدنيا في شمال
إسرائيل
وهضبة
الجولان
المحتلة.
وذكرت السلطات
الإسرائيلية أن 73 جنديا
إسرائيليا
قُتلوا
في شمال
إسرائيل
وهضبة
الجولان وأيضا
جراء القتال
مع حزب الله
في جنوب
لبنان. وبموجب
شروط وقف
إطلاق النار،
يمكن للقوات الإسرائيلية
أن تستغرق ما
يصل إلى 60 يوما
للانسحاب من
جنوب لبنان،
لكن لا يمكن
لأي من الجانبين
شن عمليات
هجومية. وقال
نتنياهو إن
الهدف من الهجوم
الإسرائيلي
على حزب الله
هو تمكين الإسرائيليين
في شمال
البلاد من
العودة بعد نزوحهم
بسبب إطلاق
الجماعة
اللبنانية
لصواريخ صوب
إسرائيل. ولم
يتم إصدار
أوامر بعد
لنحو 60 ألف
إسرائيلي
نازح للعودة
إلى الشمال.
"أيديهم
ستبقى على
الزناد"
وقال حزب
الله "تؤكد
غرفة عمليات
المقاومة أن
مقاتلينا ومن مختلف
الاختصاصات
العسكرية
سيبقون على
أتم الجهوزية
للتعامل مع
أطماع العدو
الإسرائيلي
واعتداءاته،
وأن أعينهم
ستبقى تتابع
تحركات
وانسحابات
قوات العدو
إلى ما خلف
الحدود،
وأيديهم
ستبقى على
الزناد، دفاعا
عن سيادة
لبنان
وفي سبيل رفعة
وكرامة شعبه". وقال
الرئيس
الأميركي جو
بايدن يوم
الثلاثاء
خلال الإعلان
عن وقف إطلاق
النار إنه
سيجدد الآن
مساعيه
للتوصل إلى
اتفاق مماثل
في قطاع غزة،
وحث إسرائيل
وحماس على
اغتنام
الفرصة. وقال
مسعفون إن
ضربات عسكرية
إسرائيلية
قتلت 26
فلسطينيا على
الأقل في
أنحاء قطاع
غزة الخميس مع
تكثيف إسرائيل
قصفها على
مناطق وسط
القطاع وتوغل
الدبابات في
شمال القطاع
وجنوبه.
البرلمان
اللبناني
يمدّد لقائد
الجيش عاماً
إضافياً
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/28
تشرين
الثاني/2024
مدّد
البرلمان
اللبناني،
اليوم
(الخميس)، ولاية
قائد الجيش
لسنة، وأفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
بـ«التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون» بعد
التصويت على
اقتراح قانون
«التمديد سنة
لرتبة عميد
وما فوق». وكان مقرراً أن
يحال عون إلى
التقاعد في
يناير (كانون
الثاني) المقبل.
ويجرى
تداول اسم عون
في وسائل
الإعلام
المحلية، وفي
الأوساط
السياسية،
بصفته مرشحاً
محتملاً لرئاسة
الجمهورية. قبيل
الجلسة، أعلن
رئيس مجلس
النواب
اللبناني، نبيه
بري، تحديد
موعد لانتخاب
رئيس
الجمهورية في
9 يناير
المقبل. وحضر
الموفد
الفرنسي إلى
لبنان، جان إيف
لودريان،
الذي وصل إلى
بيروت مساء
أمس، جزءاً من
جلسة مجلس
النواب
والتقى بري،
وفق بيان صادر
عن مكتب رئيس
مجلس النواب.
الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
تدريجياً...
وزيادة
التطويع على
مراحل لتسلّم
أمن الحدود
مع انسحاب
إسرائيل خلال
60 يوماً
وتراجع «حزب
الله» إلى شمال
الليطاني
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/28
تشرين
الثاني/2024
تتجّه الأنظار في
لبنان
والمجتمع
الدولي بعد
بدء تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
إلى دور الجيش
اللبناني في
المرحلة
المقبلة التي
يرى فيها الكثيرون
أنها ستكون مرحلة
مفصلية في
تاريخ البلاد.
وفي حين
لا تزال
تفاصيل «اتفاق
الهدنة» أو
وقف إطلاق
النار غير
واضحة؛ نظراً
لحرص الأطراف وعلى
رأسها
الولايات
المتحدة
الأميركية على
عدم الإعلان
عنها، يبقى
المؤكد أن
التعويل الأساس
على الجيش
اللبناني،
ولا سيما عند
الحدود
الجنوبية، مع
حصر الوجود
المسلح في
المنطقة
بالجيش اللبناني،
وقوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة.
ونقلت «وكالة
الصحافة
الفرنسية» عن
مسؤول أميركي
قوله: «إن
اتفاق وقف
إطلاق النار
ينصّ على
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
تدريجياً في غضون
60 يوماً من
الجنوب،
وانسحاب (حزب
الله) إلى
شمال نهر
الليطاني،
وعلى أن يخلي
المناطق
الواقعة جنوب
النهر من
أسلحته
الثقيلة». وبحسب
الاتفاق،
تتسلّم قوات
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية
المواقع التي
يسيطر عليها
حالياً الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»،
على أن تنضمّ
الولايات
المتحدة
وفرنسا إلى
الآلية الثلاثية
التي تم
إنشاؤها بعد
حرب عام 2006 بين
الطرفين،
للإشراف على
تطبيق وقف
إطلاق النار.
وتضم اللجنة
حالياً
إسرائيل
ولبنان وقوة
الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل).
ميقاتي: مجلس
الوزراء عبّر
عن ثقته
بالجيش
وبدوره الوطني
وفي ظل
الحديث عن
اعتراضات
بشكل مباشر أو
غير مباشر
تتعرض لها
المؤسسة
العسكرية من
بعض الأطراف
اللبنانية،
ولا سيما من
قبل «حزب
الله»، وهو ما
بدا في عدد من
المحطات في الفترة
الأخيرة،
جدّد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
تأكيده،
الخميس: «إن
مجلس الوزراء
مجتمعاً عبّر
عن ثقته
بالجيش
وبدوره
الوطني الجامع،
وبالحكمة
التي تتعاطى
بها قيادته في
هذه الظروف
الصعبة؛
صوناً
للمؤسسة
العسكرية ودورها،
ولإبعادها عن
التجاذب
السياسي».
ونفى بيان
لمكتب رئاسة
الحكومة ما
قال «إنها
أخبار مختلقة
أو مجتزأة عن
مداولات جلسة
مجلس الوزراء
يوم
الأربعاء،
نشرت في بعض
وسائل
الإعلام»، مؤكداً
أن «الجلسة
شهدت مناقشات
بناءة ومثمرة،
وعرض قائد
الجيش العماد
جوزف عون
بوضوح ودقة
عناوين الخطة
المكتملة
التي ينوي
الجيش تطبيقها
لتعزيز
انتشاره في
الجنوب بموجب
القرار
الدولي رقم 1701،
وتم الاتفاق
على رفع الخطة
إلى مجلس
الوزراء
للموافقة
عليها قبل
المُباشرة
بتنفيذها
لاستكمال بسط
سلطة الدولة
على أراضيها
كافة». والخميس،
أكد النائب في
«حزب الله» حسن
فضل الله أنه
لن «يكون هناك
أيّ مشكلة بين
المقاومة
والجيش، بل
تعاون، ونحن
نريد أن تبسط
الدولة
سلطتها في كلّ
مكان، وأن
تُدافع عن
أرضها».
بدأ
بتعزيز
انتشاره على
الحدود...
والتطويع على
مراحل
وتؤكد
مصادر عسكرية
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الجيش
اللبناني بدأ
بالانتشار،
وهو يعزز
وجوده في
المناطق
الخالية من
الوجود
الإسرائيلي،
على أن يعود
وينتشر في كل
النقاط،
ومنها تلك التي
لا يزال يوجد
فيها
الإسرائيليون
خلال مهلة
الـ60 يوماً التي
نصّ عليها
الاتفاق». وكما
بات معروفاً،
هناك اليوم
نحو 4500 عسكري
ينتشرون على
الحدود، «على
أن يتم تطويع
المزيد من العسكريين
على مراحل عدة
لكي يرتفع
العدد إلى 10 آلاف،
وهذا ما حصل
على موافقة
وتوقيع وزير
الدفاع
اللبناني». وتلفت
المصادر إلى
أنه حتى اليوم
«ينتشر اللواء
السابع في
قضاء مرجعيون
وفوج التدخل
الخامس في جزء
من قضاء
مرجعيون وجزء
من قضاء بنت
جبيل واللواء
الخامس في بنت
جبيل وصور»،
مؤكدة أن وجود
الجيش سيبقى
في كل المناطق
اللبنانية،
وهو سيقوم
بمهامه كما
يجب، والانتشار
على الحدود لن
يؤثر على هذا
الأمر.
دعم
الجيش للنجاح
بمهامه
يؤكد
اللواء الركن
المتقاعد،
عبد الرحمن شحيتلي
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الجيش
اللبناني «سينجح
بالمهام
الموكلة
إليه، لا سيما
في ظل الدعم
الشعبي
الجامع له
اليوم، بغض
النظر عن بعض
الهجمات عليه
ذات البعد
السياسي»،
مشدداً على أمور
عدّة لا بد من
توفيرها
وتأمينها
للمؤسسة
العسكرية
وعناصرها في
المرحلة
المقبلة. ويتحدث
شحيتلي الذي
كان يتولى
رئاسة الوفد اللبناني
للمفاوضات
البحرية بين
لبنان وإسرائيل،
عن ثلاثة أمور
رئيسية لا بد
من العمل عليها،
وهي «تأمين
احتياجات
الجيش
اللوجيستية دون
انتظار
المساعدات
الخارجية
التي قد تتأخر
أو تكون
مشروطة»،
إضافة إلى رفع
جهوزية القوى
الأمنية
الأخرى
لتتولى مهامها
التي يتحملها
الجيش اليوم
في الداخل، ليتفرغ
العسكريون
لمهامهم
الأساسية
وليس الانشغال
بحل خلافات
هنا وتوقيف
مطلوبين هناك.
ويلفت شحيتلي
إلى ضرورة
تحسين وضع
العسكريين الاقتصادي،
عبر «إعادة
رواتب الجيش
إلى ما كانت عليه
في السابق،
حتى يتفرغ
الجنود فقط
للخدمة
العسكرية،
وليس القيام
بأعمال أخرى
لتأمين
معيشتهم
ومعيشة
عائلاتهم».
وعن خطة
الانتشار
التي يعمل
عليها الجيش،
يقول شحيتلي:
«المرحلة
الأولى تتطلب
استكمال
انسحاب العدو
الإسرائيلي
من كامل
الأراضي
اللبنانية،
ليتم التنسيق
مع قوات
(اليونيفيل)
للانتشار في
نقاط ومراكز
محددة، بحيث
لا يمكن أن
يتمركز الجيش
في مواقع
معينة؛ لأنها
على تماس
مباشر مع
المراكز
الإسرائيلية،
وبالتالي
سيكون
انتشاره، بشكل
أساسي، من
منطقة
البياضة حيث
المركز الاستراتيجي
الذي يكشف على
البحر،
صعوداً نحو
مارون الراس
وكفركلا
وطريق الغجر،
وصولاً إلى تلال
شبعا
وكفرشوبا».
الجيش
ينفذ مهماته
في البقاع والجنوب
والضاحية
وبعدما
كان قد بدأ
الجيش
بالانتشار،
الأربعاء،
أعلن،
الخميس، في
بيان له أنه
«في موازاة تعزيز
انتشار الجيش
في قطاع جنوب
الليطاني بعد
البدء بتنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
باشرت
الوحدات
العسكرية تنفيذ
مهماتها في
الجنوب
والبقاع
والضاحية الجنوبية،
بما في ذلك
الحواجز
الظرفية،
وعمليات فتح
الطرقات
وتفجير
الذخائر غير
المنفجرة»،
مشيراً إلى أن
«هذه المهمات
تأتي في سياق الجهود
المتواصلة
التي يبذلها
الجيش بهدف
مواكبة حركة
النازحين،
ومساعدتهم
على العودة
إلى قراهم
وبلداتهم،
والحفاظ على
أمنهم
وسلامتهم».
الجيش
اللبناني
يباشر فتح
الطرقات
وتفجير
الذخائر
بالجنوب
والبقاع والضاحية
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/28
تشرين
الثاني/2024
أعلن
الجيش اللبناني،
اليوم
(الخميس)، أن
وحداته
العسكرية
باشرت تنفيذ
مهماتها في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية.
وقالت قيادة
الجيش
بمديرية
التوجيه، في
تغريدة عبر
حسابها بمنصة
«إكس»: «في
موازاة تعزيز انتشار
الجيش في قطاع
جنوب
الليطاني بعد
بدء تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
باشرت
الوحدات
العسكرية
تنفيذ
مهماتها في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية،
بما في ذلك
الحواجز
الظرفية،
وعمليات فتح
الطرقات
وتفجير
الذخائر غير
المنفجرة».
وأضافت أن «هذه
المهمات تأتي
في سياق
الجهود
المتواصلة التي
يبذلها الجيش
بهدف مواكبة
حركة النازحين،
ومساعدتهم
على العودة
إلى قراهم
وبلداتهم، والحفاظ
على أمنهم
وسلامتهم».
قليل من
الوقار
والصمت
والاستهابة
في حضرة ألم
وحزن وِسع
المدى.
مروان
الأمين»/28
تشرين
الثاني/2024
انهم
يحتفلون فوق
ركامٍ حيث
تنتظر امهات
اجساداً لم
تُنتشل بعد،
وحيث الأرواح
المعلقة تهيم
على أطلال
مدنها، تنتظر
عودة الأحبة
ووداعاً أخيراً
تأخر عن
موعده. هنا
وهناك وهنالك
وفي كل مكان،
تشوّهت روح
المدن
والقرى،
وفقدت ذكريات
البشر رابطها
الأعمق
الموصول
بذاكرة المكان.انهم
يرقصون فوق
أطلال
الذاكرة
الجماعية،
وفوق صرخات
حزنٍ مخنوقة،
وآهات
محبوسة، وأشلاء
لم تجد الراحة
في حضن
التراب. ما
قبل السياسة
وقبل معايير
الربح
والخسارة،
هناك أخلاق توارت
خلف الضجيج،
وقيم تشوّهت
تحتاج الى ترميم.
قليل من
الوقار
والصمت
والاستهابة
في حضرة ألم
وحزن وِسع
المدى
3961
شهيدا 16520
جريحا منذ بدء
العدوان
وحصيلة يوم
الثلاثاء 78 شهيدا
و266 جريحا
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة،
التقرير
المفصل بحصيلة
تداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان.
وفيه: "أن
غارات العدو
الإسرائيلي
يوم الثلاثاء
26 تشرين
الثاني 2024 أسفرت
عن 78 شهيدا و266
جريحا. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى الثلاثاء
3961 شهيدا و16520
جريحا. ويظهر
التقرير
ارتفاعا في
عدد الشهداء
نتيجة إضافة
شهداء يتم
انتشالهم من
تحت الأنقاض،
فضلاً عن
الشروع في
عملية تنقيح
البيانات.
وتوضح وزارة
الصحة العامة
أنها بدأت
بإجراء
مراجعة شاملة
لكافة البيانات،
لكي تشمل
الشهداء
الذين يتم
انتشالهم
تدريجا من تحت
الأنقاض،
وجميع
الشهداء الذين
سيتم التحقق
من هوياتهم
بعد الانتهاء
من فحوصات DNA الخاصة
بهم، إضافة
إلى تنسيق
البيانات مع
المستشفيات
لضمان تقديم
أرقام دقيقة وشاملة. وفي
ضوء هذه
المراجعة،
ستصدر
الوزارة في
وقت لاحق
تقريرا
نهائيا يقدم
حصيلة شاملة
للخسائر البشرية
التي نجمت عن
العدوان".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 28
تشرين الثاني
2024
النهار/28
تشرين
الثاني/2024
تعرض
اكثر من مواطن
لاصابات من
رصاص عشوائي
اطلق ابتهاجا
بالعودة الى
احياء الضاحية
الجنوبية ولم
تنفع الدعوات
الى تجنب
اطلاق النار
علما ان مظاهر
مسلحة كثيرة
برزت في الشوارع
مع عودة
النازحين.
يبرز خوف
صحي من رواسب
القذائف
والصواريخ التي
استعملتها
اسرائيل في
غاراتها على
لبنان ومدى
الضرر الذي
يمكن ان تلحقه
باللبنانيين
ولسنوات
طويلة مقبلة.
استرعت
الاهتمام
زيارة نواب
اللقاء
التشاوري
المستقل،
الذين
استقالوا من
تيار مسيحي بارز،
لسفير دولة
خليجية كبرى،
وعُلم أن اللقاء
كان ودياً
وإيجابياً
للغاية.
قرأ
كثيرون في
كلام الرئيس
نبيه بري امس
عن رئيس يجمع
ولا يفرق
اعتذاراً
علنياً من
رئيس “تيار
المردة” سليمان
فرنجية عن عدم
المضي
بترشيحه الى
رئاسة الجمهورية
بعدما هبت
رياح المجتمع
الدولي باتجاه
آخر.
تحتفل
كندا بمرور
سبعين عاما
على العلاقات
الديبلوماسية
مع لبنان وقد
وزعت سفارتها
في بيروت
رسائل وهدايا
تذكارية
بالمناسبة.
الجمهورية
نصحت
دولة أوروبية
بارزة
المسؤولين
اللبنانيّين
بعدم قبول بند
كاد يعطل
اتفاق وقف
النار،لأنّه
يشكّل
انتهاكاً
لسيادة لبنان.
سيعمل ضباط من
دولة عظمى من
داخل سفارة
بلدهم في بيروت
بالتنسيق مع
زملاء لهم من
دول عدة
للإشراف على
الالتزام
بوقف النار
وتلقّي الشكاوى
ومعالجة
الانتهاكات.
نُقل عن رئيس
منتخب أنّ
اتفاق وقف
النار أمر جيد
لإسرائيل
ولبنان
وللأمن
القومي
للولايات المتحدة،
وأنّ القيام
بذلك الآن
وليس لاحقاً أنقذ
كثيراً من
الأرواح.
اللواء
تبيّن ان
جمعيات
ومراجع، من
جنسيات عربية
ودولية سارعت
الى تقديم
مساعدات
مالية وعينية
للنازحين منذ
بدء العدوان البري..
تتجه
كتلة نيابية،
تبالغ
بالمعارضة،
الى اختيار
شخصية صادمة
للانتخابات
الرئاسية، ولكن
ليس قبل تحديد
موعد الجلسة..
يجري
التعامل مع
الوسيط
هوكشتاين،
على انه راعي
المرحلة
الانتقالية
في لبنان، من
التوتر الى
الاستقرار،
وربما في
الولاية
الترامبية
أيضاً!
نداء
الوطن
في جلسة
مجلس
الوزراء، طلب
الوزير
هيكتور حجار
الكلام،
وطالب الرئيس
ميقاتي
بتفنيد الإتفاق
بنداً بنداً،
فأجابه
الرئيس
ميقاتي: "فنِّد
قد ما بدك،
وشوف إذا فيك
تغيِّر حرف
فيه".
قال أحد
الديبلوماسيين:
لو قَبِل "حزب
الله" منذ
تشرين الأول
2023، بما قَبِل
به اليوم،
لكان وفَّر
على لبنان
واللبنانيين
كل هذه الخسائر
غير المسبوقة.
بعد ظهور
الحاج وفيق
صفا أمس، وهي
المرة الاولى
التي يظهر
فيها منذ
محاولة
استهدافه،
سأل مراقبون:
هل من مسؤولية
إضافية ستعطى
للحاج وفيق
داخل حزب الله
غير مسؤول
وحدة التنسيق
والارتباط؟
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
28/11/2024
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
يوم ثان
من العودة
العزيزة
المكللة بروح
الصمود حملت
الآلاف إلى
حمى القرى
والبلدات المنتشرة
على مساحة الجنوب
والبقاع
والضاحية.
لم تنجح كل
محاولات
العدو في محو
معالم الفرح
على وجوههم
وكبت هتافات
الصمود
والتمسك
بالأرض
والمقاومة.
هو زحف
هائل... فمن وجد
منزله تفيأ
ظلاله مجددا ومن
وجده متضررا
بدأ في ترميمه
ومن وجده مدمرا
نصب خيمة فوق
ركامه.
والعدو
الذي هاله
مشهد العودة
وجه تهديدات
ضد من يتحرك
نحو القرى الأمامية
بل نفذ
اعتداءات
واستفزازات
واستهدافات
ضد من يحاولون
الوصول إلى
منازلهم.
عودة
النازحين
يواكبها
الجيش في
تعزيز انتشاره
جنوبا في خطوة
تعكس إلتزام
لبنان بمندرجات
الإتفاق الذي
وضع حدا
للعدوان على
أراضيه.
والتطورات
المتصلة بوقف
إطلاق النار
ظلل طيفها جلسة
مجلس النواب
التي أقرت
التمديد سنة
لقادة الأجهزة
العسكرية
والأمنيةومنهم
قائد الجيش
العماد جوزف
عون.
لكن نجم
الجلسة كان
أيضا الملف
الرئاسي الذي ضرب
الرئيس نبيه
بري بشأنه
موعدا لجلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
التاسع من
كانون الثاني
المقبل مذكرا
بأنه آل على
نفسه أنه
سيحدد مثل هذا
الموعد فور
تحقيق وقف إطلاق
النار وتوقع
أن تكون
الجلسة
المقبلة مثمرة
قائلا إننا
أعطينا مهلة
شهر للتوافق
فيما بيننا
ومضيفا أنه
سيدعو
السفراء
لحضورها.
كما أن
الملف
الرئاسي تلقى
جرعة تنشيط من
خلال حضور
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى بيروت حيث
أطلق مروحة من
اللقاءات
والمشاورات شملت
حتى الآن
الرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
وعددا من
التجمعات
النيابية.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الواقع أصدق من كل
كلام ومن كل
موقف.
فإسرائيل
بدأت ممارسة
حرية الحركة
في الجنوب
بمباركة
أميركية ,إذ
إن سلاح جوها
شن هجوما على
منصة إطلاق
صواريخ تابعة
لحزب الله بالقرب
من صيدا،
بعدما أبلغت
تل أبيب
واشنطن بذلك.
بالتوازي، النائب حسن
فضل الله أعلن
من مجلس
النواب أن حزب
الله سيحتفظ
بسلاحه، وأنه
سيعود إلى استخدامه
متى اقتضى
الأمر ذلك.
ألا
يتعارض ما
قاله فضل الله
مع مندرجات
الاتفاق الذي
أعلنته
أميركا
وفرنسا، وينص
على نزع سلاح
كل المجموعات
المسلحة في لبنان
وعدم
وجود سلاح
إلا، في يد
القوى العسكرية
الشرعية؟
سياسيا، وقف إطلاق
النار الذي
دخل حيز
التنفيذ أمس، مفاعيله
ليست عسكرية
فقط بل رئاسية
أيضا. وهي
مفاعيل بدأت
تتوضح
انطلاقا من
الجلسة
التشريعية
اليوم، والتي
حضر قسما منها
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان.
فالرئيس نبيه بري
دعا إلى جلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
التاسع من
كانون الثاني
المقبل، وهو
سيدعو إليها،
كما قال،
سفراء الدول.
هذا التدبير يعني
أن الجلسة
جدية،
وستنتج، على
الأرجح، رئيسا
ينتظره
اللبنانيون
منذ أكثر من
سنتين.
في الأثناء
مجلس النواب
مدد لأصحاب
الرتب العسكرية
من رتبة
"عميد" وما
فوق، من أبرز
الممدد لهم
قائد الجيش
الذي يعتبر
المرشح
الأبرز إلى
رئاسة
الجمهورية.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
لن تسقط
لنا راية،
طالما ان
للمقاومة
اهلا يحمونها
باشفار
العيون،
يسابقونها
الى الارض التي
لم يقو عليها
احتلال، بل
يشاركونها
صنع المعادلات..
واجدد ما
أكملوه معها
بعد الرابعة من
فجر الامس،
طوفان بشري
جرف كل
الاوهام الصهيونية
بتقنين
العودة حفاظا
على صورة
حكومتهم
ووعودها
الواهية،
وجيشهم
وصورته
المتهاوية.
فكان
مشهد
اللبنانيين
العائدين الى
قراهم في اقصى
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الشموس، ابهى
صور النصر،
وعنوانا
صريحا
للمرحلة
الجديدة التي
رسموها
بصبرهم ودماء
ابنائهم.. فما
زالت
الانتصارات
في ديارنا
عامرة، ما دام
هؤلاء هم اهل
المقاومة.
مشهد رآه
الصهيوني
طوفانا جديدا
اغرق مراكب ادعاءاته
بانجازات
حملها لاتفاق
وقف اطلاق النار،
واربك جيشه
وحكومته،
فكانت تحرشات
صهيونية كما
ذكرها خبر
اتصال الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون
بالرئيس نبيه
بري قبل قليل لمناقشة
التطورات.
تحرشات هي
اعتداءات
حقيقية اقدم
عليها العدو
عدة مرات منذ
اعلان وقف
اطلاق النار
كما اكد الجيش
اللبناني في
بيان له،
مضيفا ان
قيادة الجيش
تتابع هذه
الخروقات
بالتنسيق مع
المراجع
المختصة.
فماذا
سيكون موقف
رعاة هذا
الاتفاق؟ وهل
يكون الحل
باتصالات من
الدول
الراعية عند
كل خرق صهيوني
يحتاجه
لترميم صورته
امام جمهوره؟
على كل
حال فان
المقاومين
يلتزمون بما
يتعهدون،
ولكن ليسوا
بمغلولي
الايدي او
معدومي الخيارات.
فماذا سيكون
الرد الحقيقي
من جميع المعنيين
على اول
اختبار حقيقي
لجدية
الاتفاق؟
فالمقاومة
واهلها
متفقون على
انهم ثابتون وصامدون
وقادرون،
والاجوبة رهن
الايام.
والدليل
ما اثبتوه
افعالا على
مدى اسناد غزة
كما اشار قائد
انصار الله في
اليمن السيد
عبد الملك بدر
الدين
الحوثي، الذي
استعاد ثابتة سيد
شهداء الامة
السيد حسن نصر
الله بانه: “ولى
زمن الهزائم
وجاء زمن
الانتصارات”،
معتبرا ان من
المهم البناء
على ما انجزته
الجبهة
اللبنانية، والتوجه
للتصعيد اكثر
لا سيما من
جبهتي العراق
واليمن كما
وعد السيد
الحوثي.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
كم هو
كبير انسان لبنان
بقدرته على الصبر
والتضحية،
وكم هو صغير
هذا الانسان
بعين بعض
السياسيين…
اكثر من
أربعة آلاف
شهيد، نصفهم
اطفال.…
اكثر من
عشرة آلاف
جريح، نصفهم
اصابات سترافقهم
مدى
الحياة…خراب
لا يعوض،
ودمار غير
مسبوق.
كل ذلك،
قبل ان يقتنع
فريق اول
بضرورة وقف
جبهة
الإسناد،
وفريق ثان ان
الرهان على
اسرائيل خطيئة،
وفريق ثالث ان
انتخاب رئيس
للبلاد ضرورة
قصوى.
وقف جبهة
الإسناد كان
ضرورة لأنها
لم تؤد الغرض،
بدليل وقف
النار في
لبنان قبل وقف
النار في غزة،
وباتفاق
سيقال ويكتب
حوله الكثير
في الآتي من
الأيام
والسنين.
والرهان
على اسرائيل
كان خطيئة،
لأن إسرائيل
عدو لا تعنيه
مصلحة لبنان،
ولأن التجارب
السابقة،
ولاسيما في
سنتي 1982 و2006، كان
يفترض أن تكون
كافية لأخذ
العبر، وإدراك
وقائع
السياسة
والميدان،
وعدم الوقوع
في نفس الفخ
مرة ثالثة.
أما
انتخاب
الرئيس الذي
صار مستعجلا
اليوم، فكان
ممكنا ضمن
المهلة
الدستورية
قبل انتهاء
ولاية الرئيس
عون، لو أعطى
الأفرقاء
اللبنانيون
قيمة
للدستور، وانتخاب
الرئيس لم يكن
مستحيلا قبل
طوفان الأقصى،
لو ترك البعض
للميثاق
مكانة في ما
بينهم، وانتخاب
الرئيس
الرئيس كان
طارئا في
مرحلة الحرب،
لأن صلاحية
التفاوض
منوطة برأس
الدولة، ولأن
إكمال عقد
المؤسسات
بديهي في
المواجهة،
وانتخاب
الرئيس من
المعيب أن
يتظهر اليوم وكأنه
من نتائج
الحرب
والعدوان.
لكن مهما
يكن من أمر،
ثمة بارقة أمل
جديد، ستكون
مثمرة هذه
المرة كما أكد
رئيس مجلس
النواب الذي
حدد موعدا
للجلسة
الرئاسية في 9
كانون الثاني
2025، مانحا
الكتل
النيابية،
والأصدقاء الإقليميين
والدوليين
مهلة شهر
تقريبا للتوصل
إلى نتيجة في
التوافق على
رئيس يجمع
اللبنانيين
في مستهل
مرحلة جديدة،
يريدها
اللبنانيون
مدخلا لاستقرار
دائم، ولبناء
دولة حقيقية،
تشكل مرجعية
وحيدة لكل
اللبنانيين
وكل السلاح.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
أما بعد
وبعدما
وافقت الدولة
على وقف
النار،
واستعاد
اللبنانيون
ولو جزءا من
انفساهم،
وانطلق اهل
الجنوب في
رحلات العودة
الى حيث الارض
والبلدات
والقرى والذكريات
والغد ...
اما بعد
كل ذلك،
وبعدما تلكأت
الدولة وحزب
الله عن ارشاد
الناس
واطلاعهم على
حقيقة العودة،
قررنا ان
نفعل.....
الى رئيس
مجلس النواب،
كبير
المفاوضين
نتوجه لنقول:
مشكور
لانك فاوضت
باسم الدولة
اللبنانية، وبموافقة
صريحة من
ايران، وحزب
الله وجميع افرقاء
الممناعة،
ولكن مهمتك لم
تنته بعد.
فاللبنانيون وأهل الجنوب
خاصة يريدون
معرفة
الحقيقة، كل الحقيقة
في كل نقطة
ترتبط
بالاتفاق.
وعليه،
وبكل احترام
لا بد ان تشرح
للناس الحقائق
التالية:
اولا :
الاتفاق
اليوم يطبق
على مدى 60 يوما
وعلى مراحل.
هو ليس
كاتفاق انهاء
حرب تموز 2006،
يوم انسحب العدو
الاسرائيلي
فورا ولم يبق
منه جندي واحد
على ارضنا.
فالعدو
هذه المرة، لن
يخرج من شريط
حدودي جديد
احتله إلا
خلال مهلة 60
يوما، وهذا ما
يجب ان يطلع
عليه
اللبنانيون.
ثانيا،
والذي تعرفه
تماما كرئيس
مفاوض، أن الاتفاق
اليوم بمثابة
هدنة مجملة
بعنوان "وقف
النار"، تمتد
على مدى
الايام
الستين.
ايام
طويلة، اذا
نفذنا خلالها
حرفيا ما التزمنا
به، بلا لبس
ولا مواربة
ولا تذاك،
ننتقل حينها
وحينها فقط،
من اتفاق هدنة
إلى اتفاق وقف
نار حقيقي.
وعليه، وبما
انك تعرف،
مطلوب اليوم
ان تخبر اهل
الجنوب اولا
واللبنانيين
ثانيا بما
تعرف.
ثالثا،
مفاعيل هذه
الهدنة تمتد
على الاراضي اللبنانية
كافة.
فتفكيك
مخازن
الاسلحة
ومصانعها لن
يقتصر على
الجنوب فقط،
بل سيطال كل
لبنان، أما منع
تهريب
الاسلحة،
فسيطال اي
معابر شرعية او
غير شرعية مع
سوريا، وكذلك
المطار
والمرافىء
وخلال الستين
يوما.
إسرائيل
تعلن حظر تجول
ثانياً في جنوب
لبنان بعد
الهدنة
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الخميس)، فرض
حظر تجول ليلي
آخر في جنوب
لبنان، بعد
يوم من بدء سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
الهشّ مع
ميليشيا «حزب
الله»
المدعومة من
إيران، وهو
الثاني بعد
الاتفاق. وقال
متحدث إن
الجيش منع
الوصول إلى
المناطق الحدودية
جنوب نهر
الليطاني بين
الساعة الخامسة
مساء (15:00 بتوقيت
غرينتش) اليوم
(الخميس)
والسابعة
صباح غد
(الجمعة)، حسبما
أفادت وكالة
الأنباء
الألمانية. وأضاف
المتحدث
مخاطباً
اللبنانيين:
«من أجل سلامتكم
عليكم اتباع
هذه
التعليمات». وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن حظر
تجول مماثلاً مساء
أمس
(الأربعاء).
وبموجب اتفاق
وقف إطلاق النار،
يتعين على
«حزب الله»
الانسحاب إلى
ما وراء نهر
الليطاني
الذي يتدفق
على بعد نحو 30
كيلومتراً
شمال الحدود
مع إسرائيل. ومن
المقرر أن
تنسحب القوات
الإسرائيلية
تدريجياً من
لبنان خلال 60
يوماً، غير أن
الجيش الإسرائيلي
يقول إنه لا
يزال يتخذ
حالياً إجراءات
ضد أعضاء «حزب
الله» الذين
ينتهكون
الاتفاق في
المنطقة.
قائد
الجيش
اللبناني
يُطلع الوزراء
على الخطوط
العريضة لخطة
انتشار الجيش
في الجنوب
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
قال وزير
الداخلية
اللبناني،
بسام مولوي، إن
قائد الجيش،
جوزاف عون،
أطلع
الوزراء، الخميس،
على الخطوط
العريضة لخطة
انتشار الجيش
في كل
المناطق،
خصوصاً
الجنوب؛ إذ من
المنتظر انتشار
الجيش مع
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار. وأضاف
مولوي في
مؤتمر صحافي:
«قائد الجيش
أطلع الوزراء
أيضاً على خطة
شاملة لضمان
عودة
النازحين» إلى
مناطقهم. وبدأ
سريان اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
توسطت فيه
الولايات
المتحدة في
لبنان، صباح
الأربعاء،
لينهي أحدث
صراع بين
إسرائيل و«حزب
الله». وقال
المبعوث
الأميركي،
آموس
هوكستين،
الأربعاء، إن
القوات
الإسرائيلية
ستنسحب من جنوب
البلاد قبل
انتشار الجيش
اللبناني، في
إطار تنفيذ
بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار. ووفقاً
للاتفاق،
سينسحب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
خلال 60 يوماً.
ومن المقرر
أيضاً أن يغادر
مقاتلو «حزب
الله» مواقعهم
في جنوب لبنان
إلى شمالي نهر
الليطاني،
الذي يبعد نحو
30 كيلومتراً
عن الحدود مع
إسرائيل.وأبلغ
هوكستين
تلفزيون
«الجديد» بأن
الجيش
اللبناني
سيكون عليه
الانتشار في
المنطقة فور
انسحاب الجيش
الإسرائيلي.
وأضاف
المبعوث
الأميركي:
«(حزب الله)
انتهك القرار
(1701) لأكثر من
عقدين، وإذا
انتهكت
القرارات
مجدداً سنضع
الآليات اللازمة
لذلك». وينص
القرار «1701»،
الذي أنهى
حرباً سابقة
بين إسرائيل
و«حزب الله» في 2006
على نزع
الأسلحة من
جنوب لبنان،
فيما عدا تلك التي
يمتلكها
الجيش، ونشر
نحو 15 ألف جندي
لبناني في
الجنوب.
تفاؤل
لبناني
بالانتخابات
الرئاسية بعد
أكثر من عامين
على الفراغ
برّي
لـ«الشرق
الأوسط»:
إنجازها
أولويتي عقب
وقف النار
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
حرّك
رئيس
البرلمان
نبيه برّي
«المياه الراكدة»
في ملف
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية
المعطلة منذ
أكثر من
سنتين،
بتحديد موعد
لجلسة انتخابات
في التاسع من
يناير (كانون
الثاني) المقبل،
قال إنها
ستكون
«مثمرة»، وإنه
سيدعو لحضور
السفراء
المعتمدين
لدى لبنان، في
تلميح منه
لاحتمال
نجاحها
بانتخاب رئيس
للبلاد بعد
فراغ طويل في
هذا المنصب
سببه الخلافات
بين القوى
السياسية.
وقال برّي
لـ«الشرق
الأوسط» إن
أولويته بعد
وقف النار مع
إسرائيل
ستكون
انتخابات
الرئاسة،
مشدداً على أنها
«ضرورة وطنية». وتزامن
هذا الموقف مع
وصول الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى بيروت
وقيامه بجولة
على القيادات
اللبنانية
لبحث إمكانية
إحياء الحراك
الذي توقف
بسبب الحرب.
وفي مستهل
الجلسة التشريعية
التي عُقدت
لتمديد ولاية
القادة الأمنيين
والعسكريين
عاماً إضافياً
بسبب عدم
القدرة على
تعيين بدلاء،
قال برّي: «كنت
آليت على نفسي
أنه فور وقف
إطلاق النار
سأحدد موعداً
لجلسة انتخاب
رئيس»، مشيراً
إلى أن
«الجلسة ستكون
مثمرة، ومن
أجل هذا الأمر
أعطيت مهلة
شهراً من أجل
التوافق». وكان
لودريان قد
بدأ لقاءاته
في بيروت
بالاجتماع مع
عدد من النواب
قبل أن ينتقل
إلى البرلمان
ويحضر الجزء
الأخير من
جلسة التمديد
للقادة
الأمنيين من
مقاعد الضيوف
في القاعة
العامة، ومن
ثم يعقد
اجتماعه مع
برّي، ويلتقي
بعد الظهر
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي.
وأفاد مكتب رئيس
البرلمان بأن
برّي التقى
لودريان،
وكان بحث
بالمستجدات
السياسية
وملف
انتخابات رئاسة
الجمهورية،
فضلاً عن
تطورات
الأوضاع العامة
على ضوء وقف
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان. وصباحاً،
كان قد اجتمع
لودريان مع
النواب فؤاد
مخزومي
وميشال معوض
والنائبين
سليم الصايغ
وميشال
الدويهي، إلى
مائدة فطور،
تم خلالها عرض
التطورات في
ظل سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل.
وأكد الوفد
دعمه لاتفاق
وقف إطلاق
النار، وطالب
بـ«تطبيقه
كاملاً
والانتقال
إلى وقف إطلاق
نار مستدام
وهدنة دائمة
تحفظ سيادة
لبنان وتؤمن
الاستقرار على
طرفَي
الحدود،
استناداً
للدستور
وتطبيق القرارات
الدولية بكل
مندرجاتها»،
واعتبر أن «انتخاب
رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة خلال
مهلة الستين
يوماً، هو جزء
لا يتجزأ من
آلية إنجاح
الاتفاق
وتطبيقه
فعلياً، بحيث
يكون على عاتق
الرئيس
المنتخب
والحكومة في
المرحلة
الأولى تأمين
حضور الشرعية
اللبنانية ودورها
الحصري
الممثل
بالجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
الشرعية،
واستعادة
الثقة في
علاقات لبنان
العربية
والدولية،
توصلاً إلى
المساهمة في
إعادة
الإعمار
والنهوض
الاقتصادي،
كما سيكون على
عاتقهم تنفيذ
البنود
الواضحة التي
نص عليها
الاتفاق في
الجنوب وعلى
الحدود الشرقية
والشمالية
وعلى كامل
الأراضي
اللبنانية،
والتي تمنع
وجود أي سلاح
لأي تنظيم
خارج الدولة ومؤسساتها
الدستورية».
وشكر الوفد فرنسا
والمجتمعَين
الدولي
والعربي على
«الجهد الذي
تم بذله
لإنجاح
المفاوضات»،
مثمّناً
«الدور
الفرنسي
الساعي إلى
المساعدة، ووقف
الحرب
نهائياً، ولوضع
حد للتعطيل
والفراغ
ابتداء من
انتخاب رئيس،
واستعادة
الدولة
لسيادتها
كاملة غير منقوصة».
ومن ثم، التقى
لودريان
«اللقاء التشاوري
النيابي
المستقل» الذي
ضم النواب
الياس بوصعب
وإبراهيم
كنعان وآلان
عون وسيمون
أبي رميا،
بحضور السفير
الفرنسي لدى
لبنان إرفيه ماغرو،
وعرض معهم
تطورات ما بعد
وقف إطلاق
النار
والمسار
السياسي
وأولوية
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وكتب النائب
نعمة افرام
عبر منصة «إكس»
بعد لقائه
لودريان
قائلاً: «لقاء
ممتاز مع السيّد
لودريان. هناك
شعور بضرورة
ملحّة للغاية
لانتخاب رئيس
للجمهوريّة،
بقدر ما هناك
حاجة لتثبيت
اتّفاق وقف
إطلاق النار».
وأضاف: «أولويّة
أخرى تُضاف
إلى القائمة
الطويلة للرئيس
الجديد:
التطبيق
السليم للاتفاق
بما يتماشى مع
متطلّبات
المجتمع
الدوليّ، وكذلك
مع الأطراف
اللبنانيّة. تحدٍّ
إضافيّ جديد».
كذلك، تلقى
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل
الموجود في
الخارج،
اتصالاً من لودريان
الذي أطلعه
على طبيعة
مهمته في
لبنان، وتم
الاتفاق على
استمرار
التواصل بين
الجانبين.
تفاؤل بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
ويأتي
هذا الحراك
الرئاسي الذي
يعوّل عليه اليوم
الأفرقاء
اللبنانيون
بعد أكثر من
عامين من
الفراغ في هذا
المنصب لغياب
التوافق بين
القوى السياسية
حوله. ومنذ
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق ميشال
عون في نهاية
أكتوبر (تشرين
الأول) 2022، فشل
البرلمان 12
مرة في انتخاب
رئيس؛ إذ لا
يحظى أي فريق
بأكثرية
واضحة في
البرلمان
تخوله إيصال
مرشحه، على
وقع انقسام
سياسي يزداد
حدة بين «حزب
الله» وحلفائه
من جهة،
وخصومهم من
جهة ثانية.
ولاقت دعوة
برّي لجلسة
الانتخاب
ترحيباً
وتفاؤلاً
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
وقال نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بوصعب إن «جو
التفاؤل
بانتخاب رئيس
الجمهورية زاد»،
داعياً إلى
«عدم التلهي
بالمناكفات؛
لأن الخلافات
الداخلية
ستعرقل
انتخاب
الرئيس الذي
يدعو إلى
طاولة حوار
لبت الأمور
العالقة». وفي
حين تشير بعض
المعلومات
إلى أنه يتم
العمل على
التوافق
لانتخاب قائد
الجيش رئيساً
للجمهورية،
قال عضو كتلة
حزب «القوات
اللبنانية»
جورج عدوان
بعد الجلسة
التشريعية
الخميس: «دعوة
رئيس
البرلمان
لجلسة انتخاب
رئيس خطوة مهمّة،
ونحن ندعم
قائد الجيش
على رأس
المؤسّسة
العسكريّة،
أمّا ترشّحه
لرئاسة
الجمهوريّة
فهو ملفّ آخر».
«حزب
الله» أمام
ضغوط غير
مسبوقة بعد
الضربات
الإسرائيلية
المدمّرة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
بعد الضربات
الدامية
والمدمرة
التي تعرض لها
من إسرائيل،
يبدو «حزب
الله» اليوم
تحت ضغط غير مسبوق
بعد موافقته
على اتفاق وقف
لإطلاق النار
ينص على
انسحابه مع
أسلحته من
مناطق واسعة في
جنوب لبنان،
وفق تقرير
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية».
ويبقى
الحزب
المدعوم من
إيران، رغم
ذلك، لاعباً
أساسياً على
الساحة
السياسية اللبنانية،
رغم الأصوات
المتزايدة
التي باتت
تطالب بنزع
ترسانته
الضخمة من
السلاح. وكان
«حزب الله»
القوة
اللبنانية
المسلحة
الوحيدة التي
احتفظت
بأسلحتها بعد
الحرب
الأهلية (1975 - 1990) بحجة
«مقاومة
إسرائيل»، ما
يطرح أسئلة
حول ضرورة
احتفاظه
بسلاحه إن كان
سينسحب من
الحدود. ويتهم
خصوم «حزب
الله» في
الداخل الحزب
الذي يعتبر
أيضاً أكثر
القوى
السياسية
نفوذاً في
البلد
الصغير، باستخدام
سلاحه
للتحكّم
بالحياة
السياسية. وتقول
الباحثة في
معهد «تشاتام
هاوس» لينا
الخطيب
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«يتعرّض (حزب
الله) لضغوط
غير مسبوقة»،
موضحة أن
«بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار تمهّد
لتفكيك
قدراته
العسكرية». ودفع
«حزب الله»
ثمناً باهظاً
لفتحه «جبهة
إسناد» لقطاع
غزة من جنوب
لبنان، غداة
اندلاع الحرب
بين حركة
«حماس»
وإسرائيل إثر
هجوم غير
مسبوق لحركة
«حماس» على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. فبعد
قرابة سنة من
تبادل القصف بين
الجيش
الإسرائيلي
والحزب، بدأت
إسرائيل في 23
سبتمبر
(أيلول) حملة
قصف مدمّر ضد
مناطق تعتبر
معاقل للحزب
اللبناني في
ضاحية بيروت الجنوبية
وفي جنوب
البلاد
وشرقها. وأطلقت
في نهاية
الشهر ذاته
عمليات توغل
بري في مناطق
حدودية. وشنّت
غارات دامية
قتلت فيها
قيادات عدّة
من الصفّ الأول
في الحزب على
رأسهم الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله،
والعديد من
القادة
العسكريين.
وفجّرت
إسرائيل قبل
ذلك الآلاف
من أجهزة
اتصال
يستخدمها
عناصر في «حزب
الله»، مخلّفة
قتلى وجرحى. ويقول
مصدر مقرّب من
الحزب، من دون
الكشف عن اسمه
إن «حزب الله»
خسر المئات من
مقاتليه منذ
نهاية سبتمبر.
ويرى رئيس قسم
العلاقات
الدولية والسياسية
في الجامعة
اللبنانية
الأميركية عماد
سلامة أن
«الحرب من دون
شك أضعفت (حزب
الله) عسكرياً،
بعدما مُني
بخسائر كبرى
على مستوى القيادة
وتمّ تقليص
قدراته
التشغيلية»،
لكنه «لم
يُهزم».
«انتصار»
وتصدّى
«حزب الله»
بشراسة
للقوات
الإسرائيلية
خلال تقدّمها
إلى بلدات
حدودية على
محاور عدة في
جنوب لبنان.
ويقول الحزب
إن الجيش
الإسرائيلي
لم يتمكّن من
«تثبيت وجوده»
في أي من هذه
البلدات. ومنذ
فجر
الأربعاء، مع
دخول وقف
إطلاق النار
حيّز التنفيذ،
يحتفل أنصار
الحزب
بـ«النصر» رغم
الدمار واسع
النطاق الذي
خلّفته
الغارات الإسرائيلية.
ونظّم «حزب
الله» جولات
للصحافيين
الأربعاء في
جنوب لبنان،
في مسعى لتأكيد
حضوره ونفوذه
في المنطقة.
وردّاً على
سؤال عمّا إذا
كان الحزب
يعتزم تفكيك
بنيته
العسكرية،
قال النائب من
«حزب الله» حسن
فضل الله
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» من
مدينة بنت
جبيل القريبة
من الحدود مع
إسرائيل، إنه
ليس
«للمقاومة» أي
«سلاح ظاهر أو
قواعد
منتشرة». وأكد
في الوقت ذاته
أنه لا يستطيع
أحد أن يبعد
مقاتلي «حزب الله»
من القرى
والبلدات
التي
يتحدّرون
منها في جنوب
البلاد.
ويمتلك «حزب
الله» ترسانة
ضخمة من
السلاح، تفوق
بحسب
الخبراء،
ترسانة الجيش
اللبناني.
وينصّ اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
تمّ التوصل
إليه برعاية
فرنسية-أميركية
ولم تُنشر
بنوده
رسمياً، على
أن ينسحب «حزب الله»
إلى شمال نهر
الليطاني (30
كلم عن الحدود
مع إسرائيل)،
وأن يتسلّم
الجيش
اللبناني
المواقع التي
يسيطر عليها
حالياً الجيش
الإسرائيلي
والحزب.
ويستند
الاتفاق إلى
القرار الدولي
1701 الذي أنهى الحرب بين
«حزب الله» وإسرائيل
في العام 2006. بعد
حرب العام 2006،
احتفظ «حزب
الله» بوجود
غير ظاهر في
جنوب لبنان
وعزّز
ترسانته
العسكرية
وبنى شبكة من
الأنفاق، وفق
خبراء
عسكريين. ونصّ
القرار 1701 على
حصر الوجود
العسكري في
المنطقة الحدودية
بالجيش
اللبناني
وقوة الأمم
المتحدة الموقتة
(يونيفيل).
وقال مسؤول
لبناني
مفضّلاً عدم
كشف اسمه إن
انضواء فرنسا
والولايات
المتحدة في آلية
مراقبة اتفاق
وقف إطلاق
النار قد
يساعد على ردع
«حزب الله» هذه
المرة.
انتخابات رئاسية
وينصّ
الاتفاق
أيضاً على
مراقبة
الحدود بين لبنان
وسوريا لمنع
عبور شحنات
السلاح لجماعة
«حزب الله» عبر
سوريا، بحسب
خبراء عسكريين.
ويرى
عماد سلامة أن
«حزب الله» «لا
يمكن أن
يتحوّل إلى
حزب سياسي
بحت، لأنه
يستمدّ
شرعيته
ونفوذه من
دوره أنه حركة
مقاومة
مسلحة». على
المستوى
الداخلي،
يضيف سلامة أن
«الحزب سيواصل
استخدام
نفوذه» للتحرك
على الساحة السياسية
اللبنانية،
مستنداً إلى
قاعدة شعبية
واسعة في
الطائفة
الشيعية،
وشبكة مؤسسات اجتماعية
واقتصادية
كبيرة. ويرى
أن «حزب الله»
قد يظهر
«مرونة أكثر»
في بعض
الملفات لا
سيما الانتخابات
الرئاسية
التي حدّد
موعدها اليوم
في التاسع من
يناير (كانون
الثاني). ومنذ
اندلاع
الحرب،
تتزايد
الأصوات
الناقدة
لجماعة «حزب
الله» في
الداخل والتي
تحمّله
مسؤولية جرّ
لبنان إلى
الحرب. وتعتبر
لينا الخطيب
أن «لبنان
أمام فرصة
لإعادة تركيب
المشهد السياسي
الداخلي
للتخلص من
هيمنة (حزب
الله) للمرة الأولى
منذ أن طغى
الحزب على
الحياة
السياسية في
البلاد قبل
نحو عقدين». وتضيف
«أن ذلك لا
يمكن أن يحصل
إلا من خلال
حوار وطني حقيقي
يضمّ الجميع،
ويدعمه
المجتمع
الدولي».
الجيش
الإسرائيلي
يخفف بعض
القيود على
التجمعات
بوسط إسرائيل
وشمالها
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
الخميس، إنه
أنهى بعض
الإجراءات
الوقائية التي
حدَّت من حجم
التجمعات في
مناطق بوسط
إسرائيل
وشمالها. وذكر
الجيش أن
التغيير
أُجري عقب
تقييم
للأوضاع،
حسبما أفادت
وكالة «رويترز»
للأنباء.
ووافقت
إسرائيل
وجماعة «حزب
الله» اللبنانية
المدعومة من
إيران على
اتفاق توسطت
فيه واشنطن
لوقف إطلاق
النار في وقت
سابق هذا
الأسبوع،
لكنهما
تبادلتا
الاتهامات،
الخميس،
بانتهاك
الاتفاق. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن سلاح الجو
قصف، الخميس،
منشأة
تستخدمها
جماعة «حزب
الله» لتخزين
صواريخ
متوسطة المدى
في جنوب لبنان
بعد أن تبادل
الجانبان
اتهامات
بانتهاك وقف
إطلاق النار
الهادف إلى
وقف القتال
الدائر منذ
أكثر من عام.
وقالت
إسرائيل إنها
فتحت النار،
الخميس،
أيضاً على ما
وصفتهم بأنهم
«مشتبه بهم»
قدموا في
مركبات إلى
بضع مناطق في
جنوب لبنان،
وأضافت أن هذا
يمثل خرقاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار
الذي بدأ
سريانه
الأربعاء مع
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
المدعومة من
إيران.واتهم حسن فضل
الله، النائب
البرلماني عن
«حزب الله»، إسرائيل
في المقابل
بانتهاك
الاتفاق. وقال
فضل الله
للصحافيين
بعد جلسة
للبرلمان:
«العدو الإسرائيلي
يعتدي على
العائدين إلى
القرى الأمامية».
وأضاف: «رسالة
اليوم يجب أن
تُستكمل بأن
يكون لدينا قرار
وطني أولاً
ببناء دولة
قوية،
وثانياً بأن
يكون لدينا
جيش عنده أحدث
الأسلحة وأن
يكون قراره
التصدي لأي
خرق
إسرائيلي... في
خروق اليوم
إسرائيلية».
وسلَّط تبادل
الاتهامات
الضوء على
هشاشة وقف
إطلاق النار
الذي توسطت فيه
الولايات
المتحدة
وفرنسا
لإنهاء
القتال الذي
اندلع
بالتوازي مع
حرب غزة.
ويستمر اتفاق وقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً
على أمل
التوصل إلى
وقف دائم
للأعمال
القتالية. والضربة
الجوية
الإسرائيلية،
الخميس، هي
الأولى منذ
بدء سريان
الاتفاق صباح
الأربعاء.
وقالت مصادر أمنية
لبنانية
وقناة
«الجديد»
التلفزيونية
إن الغارة
وقعت قرب
منطقة
البيسارية،
شمال نهر
الليطاني.
ويشترط اتفاق
وقف إطلاق
النار تفكيك
المنشآت
العسكرية غير
المصرح بها
جنوبي نهر
الليطاني،
لكنه لا يذكر
المنشآت
العسكرية
شمال
النهر.وقالت
وسائل إعلام
رسمية ومصادر
أمنية
لبنانية في
وقت سابق إن
الدبابات
الإسرائيلية
قصفت خمس
بلدات،
وحقولاً في
جنوب لبنان؛
مما أدى إلى
إصابة شخصين
على الأقل.
وتقع جميع
المناطق على
بعد
كيلومترين من
الخط الأزرق
الفاصل بين
لبنان
وإسرائيل في
نطاق أعلنه
الجيش
الإسرائيلي
منطقة محظورة
على طول الحدود،
حتى بعد
الاتفاق.
وحاولت أسر
لبنانية نازحة
من منازلها
قرب الحدود
الجنوبية
العودة للاطمئنان
على
ممتلكاتها.
لكن القوات
الإسرائيلية
لا تزال
متمركزة داخل
الأراضي
اللبنانية في
بلدات على
الحدود. وسمع
مراسلو
«رويترز»
طائرات
مسيَّرة
استطلاعية
تحلّق فوق
أجزاء من جنوب
لبنان.وجدَّد
الجيش
الإسرائيلي،
الخميس، حظر
التجول الذي
يقيّد حركة
سكان جنوب لبنان
جنوبي نهر
الليطاني بين
الساعة
الخامسة مساء
(15:00 بتوقيت
غرينتش)
والساعة
السابعة صباحاً.
شروط وقف
إطلاق النار
وأنهى
الاتفاق، وهو
إنجاز
دبلوماسي
نادر في منطقة
منكوبة بالصراعات،
أعنف مواجهة
بين إسرائيل
والجماعة المسلحة
المدعومة من
إيران منذ
سنوات. لكن إسرائيل
لا تزال تخوض حرباً ضد
حركة «حماس» في
قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة
اللبنانية،
الخميس، إن
الضربات
الإسرائيلية
على لبنان
أسفرت عن مقتل
3961 شخصاً على
الأقل وإصابة
16520 آخرين على
الأقل منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. ولا تميز
الأرقام بين
المدنيين
والمقاتلين.
وتسببت ضربات
«حزب الله» في
مقتل 45 مدنياً
في شمال إسرائيل
وهضبة
الجولان
المحتلة.
وذكرت
السلطات الإسرائيلية
أن 73 جندياً
إسرائيلياً
قُتلوا في شمال
إسرائيل
وهضبة
الجولان وأيضاً
جراء القتال
مع «حزب الله»
في جنوب لبنان.
وبموجب شروط
وقف إطلاق
النار، يمكن
للقوات
الإسرائيلية
أن تستغرق ما
يصل إلى 60
يوماً للانسحاب
من جنوب
لبنان، لكن لا
يمكن لأي من
الجانبين شن
عمليات
هجومية. وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إن الهدف من
الهجوم
الإسرائيلي
على «حزب الله»
هو تمكين الإسرائيليين
في شمال
البلاد من
العودة بعد نزوحهم
بسبب إطلاق
الجماعة
اللبنانية
لصواريخ صوب
إسرائيل. ولم
يتم إصدار
أوامر بعد لنحو
60 ألف
إسرائيلي
نازح للعودة
إلى الشمال.
وقال «حزب
الله»: «تؤكد
غرفة عمليات
المقاومة الإسلامية
أن مجاهديها
ومن مختلف
الاختصاصات
العسكرية
سيبقون على
أتم الجهوزية
للتعامل مع
أطماع العدو
الإسرائيلي
واعتداءاته، وأن
أعينهم ستبقى
تتابع تحركات
وانسحابات قوات
العدو إلى ما
خلف الحدود،
وأيديهم
ستبقى على
الزناد؛
دفاعاً عن
سيادة لبنان
وفي سبيل رفعة
وكرامة شعبه». وضعفت
الجماعة بسبب
سقوط قتلى
ومصابين بين صفوف
مقاتليها
واغتيال
أمينها العام
حسن نصر الله
وغيره من
القيادات على
يد إسرائيل.
وقال الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
الثلاثاء،
خلال الإعلان
عن وقف إطلاق
النار إنه
سيجدّد الآن مساعيه
للتوصل إلى
اتفاق مماثل
في قطاع غزة،
وحث إسرائيل
و«حماس» على
اغتنام الفرصة.
وقال مسعفون
إن ضربات
عسكرية
إسرائيلية
قتلت 21
فلسطينياً
على الأقل في
أنحاء قطاع
غزة، الخميس،
مع تكثيف
إسرائيل
قصفها على
مناطق وسط
القطاع وتوغل
الدبابات في
شمال وجنوب
القطاع.
سويسرا تقرر عدم
حظر حزب الله
وكالة
الصحافة
الفرنسية»/28
تشرين
الثاني/2024
قررت الحكومة
السويسرية،
التي كانت قد
أعدّت قانوناً
يحظر أنشطة
حماس ودعمها
للمسلحين
الفلسطينيين،
هذا الأسبوع
عدم اتخاذ
خطوة مماثلة
تجاه حزب الله
اللبناني. وكانت
لجان
البرلمان
المعنية
بالسياسات
الأمنية قد
دعت إلى حظر
حزب الله، لكن
الحكومة
الفيدرالية
قالت في ردها،
الذي نُشر يوم
الخميس، إن
الشروط اللازمة
لم تُستوفَ. وأوضحت الحكومة
السويسرية أن
حزب الله لا
يمكن اعتباره
تهديداً
للأمن بموجب
قانون
الاستخبارات
السويسري
الحالي، لأن
القانون
القائم يتطلب
وجود عقوبات
أو حظر من قِبل
الأمم
المتحدة
لتطبيق خطوة
من هذا النوع. وأضافت أن
حماس تم حظرها
بسبب
"الهجمات
الإرهابية غير
المسبوقة" في 7
أكتوبر 2023، وأن
حظر المنظمات يتم
على أساس كل
حالة على حدة
ولـ"أسباب
بالغة
الخطورة".
وأشارت
الحكومة إلى
أن "حظر المنظمات
يجب أن يستمر
في اتباع هذا
الخط
السياسي"،
معتبرةً أنه
"من غير المناسب"
إصدار قانون
جديد لحظر حزب
الله.
كانت
لجنة الأمن
التابعة
لمجلس النواب
السويسري قد
صرّحت أن "حزب
الله، مثل
حماس، هو منظمة
إسلامية
راديكالية
إرهابية
مسؤولة عن العديد
من أعمال
العنف
وانتهاكات
حقوق الإنسان"،
وأنه "يمثل
تهديداً
لاستقرار
المنطقة
بأكملها". وطالبت
اللجنة
الحكومة
بـ"إصدار حظر
شامل على حزب
الله". من
المتوقع أن
يناقش
البرلمان
الموقف
الحكومي خلال
جلسته من 2 إلى 20
ديسمبر، كما
سيصوّت على القانون
المتعلق بحظر
حماس، وفقاً
لما ذكرته وكالة
الأنباء
السويسرية Keystone-ATS. ويقترح
مشروع
القانون فرض حظر لمدة
خمس سنوات على
حماس. جاء
قرار الحكومة
السويسرية في
وقت استمر فيه
إلى حد كبير
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله لليوم
الثاني، يوم
الخميس. وقد
أنهت الهدنة
حرباً بدأت
بعد يوم واحد
من هجوم حماس
على إسرائيل
من غزة في 7
أكتوبر 2023، ما
أسفر عن مقتل
الآلاف في
لبنان وتهجير
أعداد كبيرة
في كل من
لبنان
وإسرائيل. وفي
سبتمبر،
حوّلت
إسرائيل
تركيزها من
غزة إلى لبنان
لتأمين
حدودها
الشمالية من
هجمات حزب الله،
ما وجه ضربات
موجعة للحركة
المدعومة من إيران.
تقرير:
إيران تتبنى
لهجة تصالحية
مع عودة ترمب
وإضعاف «حزب
الله»
واشنطن :
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
قالت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»
الأميركية إن
إيران، التي
تواجه تحديات
داخلية
وخارجية، تتبنى
حالياً لهجة
تصالحية مع
عودة الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
وإضعاف «حزب
الله» اللبناني
بعد الحرب مع
إسرائيل.
وأضافت أن إيران
أفسحت خطاباتها
العدوانية
تجاه
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
المجال
لإشارات تشير
إلى أنها تريد
مواجهة أقل.
ففي منتصف
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
أرسلت إيران
مسؤولاً رفيع
المستوى إلى
بيروت لحثّ «حزب
الله» على
قبول وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل، وفي
نفس الوقت
تقريباً،
التقى سفير
إيران لدى
الأمم
المتحدة برجل
الأعمال
إيلون ماسك،
في محاولة
للتقارب مع الدائرة
المقربة
لترمب. وفي
يوم الجمعة،
ستعقد
محادثات في
جنيف مع الدول
الأوروبية
حول مجموعة من
القضايا، بما
في ذلك
برنامجها
النووي. وتمثل
كل هذه الجهود
الدبلوماسية
الأخيرة
تغييراً
حاداً في
اللهجة منذ
أواخر أكتوبر
(تشرين الأول)،
عندما كانت
إيران تستعد
لشنّ هجوم
انتقامي كبير
على إسرائيل،
حيث حذّر نائب
قائد «الحرس
الثوري»
قائلاً: «لم
نترك عدواناً
دون ردّ منذ 40
عاماً». ووفقاً
للصحيفة، فإن
التحول
الإيراني من
الكلام
القاسي إلى
نبرة أكثر
تصالحية في
غضون أسابيع
قليلة له
جذوره في
التطورات في
الداخل
والخارج.
ونقلت عن 5 مسؤولين
إيرانيين،
أحدهم في
«الحرس
الثوري»، ومسؤولان
سابقان،
قولهم إن قرار
إعادة ضبط السياسة
كان مدفوعاً
بفوز ترمب في
الانتخابات الرئاسية،
مع مخاوف بشأن
تصرفاته التي
لا يمكن
التنبؤ بها،
خاصة أنه سعى
في ولايته
الأولى إلى
سياسة «الضغط
الأقصى» على
إيران. لكن
هذا القرار
كان مدفوعاً
أيضاً بتدمير
إسرائيل
لـ«حزب الله»
في لبنان،
أقرب وأهم
حلفاء إيران
المتشددين،
والأزمات
الاقتصادية
في الداخل،
حيث انخفضت
العملة بشكل
مطرد مقابل
الدولار،
ويلوح نقص
الطاقة في
الأفق مع
اقتراب الشتاء.
وقال
المسؤولون
الإيرانيون
الحاليون إن هذه
التحديات
مجتمعة أجبرت
إيران على
إعادة ضبط
نهجها، إلى
نهج نزع فتيل
التوترات.
وأضاف المسؤولون
أن إيران
علّقت خططها
لضرب إسرائيل
بعد انتخاب
ترمب، لأنها
لا تريد تفاقم
التوترات مع
الإدارة
القادمة،
التي تضم
مرشحين معادين
لإيران
ومؤيدين
قويين
لإسرائيل. ومع
ذلك، قال
المسؤولون إن
خطط ترمب
المعلنة
لإنهاء
الحروب في
الشرق الأوسط
وأوكرانيا
نالت استحسان
إيران.وقبل
إجراء
الانتخابات
الأميركية، أرسلت
إيران رسالة
إلى إدارة
بايدن،
مفادها أنها،
على عكس
ادعاءات بعض
مسؤولي
الاستخبارات
الأميركية،
لا تخطط
لاغتيال ترمب.
وقال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي، يوم
الأربعاء، إن
إيران ترحب
بالهدنة بين
«حزب الله»
وإسرائيل،
مضيفاً أن
«طهران تحتفظ
بحقّها في الردّ
على الضربات
الجوية
الإسرائيلية
على إيران
الشهر
الماضي،
لكنها ستأخذ
في الاعتبار
التطورات
الإقليمية،
مثل وقف إطلاق
النار في
لبنان». وقالت
سنام فاكيل،
مديرة الشرق
الأوسط في «تشاتام
هاوس»، وهي
مجموعة بحثية
بريطانية،
إنه يبدو من
الواضح أن
إيران تستجيب
للتغيرات
المقبلة في
واشنطن،
فضلاً عن
المشهد الجيوسياسي
المحلي
والإقليمي
المتغير الذي
تواجهه الآن.
وتابعت: «لقد
جاء كل شيء
معاً، والتحول
في اللهجة
يتعلق بحماية مصالح
إيران». وقال
العديد من
كبار
المسؤولين
الإيرانيين علناً
إن إيران
منفتحة على
المفاوضات مع
إدارة ترمب
لحل القضايا
النووية
والإقليمية،
وهذا في حد
ذاته تحول عن
موقف إيران
خلال إدارة
ترمب الأولى.
وقال
حسين
موسويان،
الدبلوماسي
الإيراني السابق
والمفاوض
النووي الذي
يعمل الآن
باحثاً في
الشرق الأوسط
والنووي في
جامعة برينستون،
في إشارة إلى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو:
«تطبق إيران
الآن ضبط النفس
لإعطاء ترمب
فرصة لمعرفة
ما إذا كان
بإمكانه
إنهاء حرب غزة
واحتواء
نتنياهو. وإذا
حدث هذا، فسوف
يفتح الطريق
أمام مفاوضات
أكثر شمولاً
بين طهران
وواشنطن». على
مدى أكثر من 13
شهراً بعد
هجوم «حماس» في 7
أكتوبر 2023 على
إسرائيل،
أصرت إيران
والقوات
المتحالفة معها
في لبنان
وسوريا
واليمن
والعراق على
أنها لن توقف
الهجمات على
إسرائيل
طالما كانت إسرائيل
في حالة حرب
في غزة. لكن
الخسائر
المدمرة التي
تكبدها «حزب
الله» أثارت
قلق إيران،
التي تمارس
نفوذاً
كبيراً على المجموعة
اللبنانية،
كما أفادت
وسائل
الإعلام
الإيرانية، بارتفاع
الاستياء بين
أكثر من مليون
نازح شيعي
لبناني،
الذين نظروا
إلى إيران
باعتبارها
حاميتهم
وراعيتهم. وقال
مهدي أفراز،
المدير
المحافظ
لمركز أبحاث
في جامعة باقر
العلوم، إن
إيران قللت من
تقدير القوة
العسكرية
لإسرائيل،
وإن الحرب مع
إسرائيل ليست
«لعبة على
(بلاي ستيشن)».
وقال خلال
حلقة نقاشية
في الجامعة:
«اتصل بنا
أصدقاؤنا من
سوريا،
وقالوا إن
اللاجئين
الشيعة
اللبنانيين
الذين يدعمون
(حزب الله) يشتموننا
من أعلى إلى
أسفل، أولاً
إيران، ثم الآخرين.
نحن نتعامل مع
الحرب على أنها
مزحة». وقال
ناصر إيماني،
وهو محلل مقرب
من الحكومة:
«لا شك أن هناك
رغبة حقيقية
بين كبار المسؤولين
والناس
العاديين في
إيران لإنهاء التوترات
مع الغرب
والتوصل إلى
اتفاق. ولا يُنظر
إلى التعاون
مع الغرب على
أنه هزيمة، بل
يُنظر إليه
على أنه
دبلوماسية
عملية، ويمكن
القيام به من
موقع قوة».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو:
لم أقل إن ما
يجري هو وقف
للحرب بل وقف
لإطلاق النار
وقد يكون
قصيرا
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
أكد
رئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أنه "تم
القضاء على
التهديد من
لبنان بعد الهجوم
البري"،
لافتا إلى أنه
"أصدر
تعليمات بالاستعداد
لحرب شاملة
إذا تم خرق
اتفاق وقف إطلاق
النار"، بحسب
"روسيا
اليوم". واشار
نتنياهو، في
تصريحات
للقناة 14، الى
إنه "تمت
إزالة
التهديد
بتسلل حزب
الله بريا الى
شمال
إسرائيل،
وعلى يقين من
أن سكان الشمال
مقتنعون بأن
حادثة 7
أكتوبر لن
تحدث مرة
أخرى". وأضاف: "في
حالة حدوث
انتهاك جسيم
للاتفاقية،
لقد أصدرت
تعليماتي
للجيش
الإسرائيلي
بالاستعداد
لحرب طاحنة،
ولم أقل إن ما
يجري هو وقف
للحرب، بل وقف
لإطلاق النار
وقد يكون
قصيرا". واكد أنه
"عازم على منع
إيران من
حصولها على السلاح
النووي
وسأفعل كل ما
يلزم لمنعها".
مقتل
مستشار
إيراني بارز
فى أحداث حلب
على أيدي
فصائل مسلحة
المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
يحذر من "إعادة
تفعيل
الجماعات
الإرهابية في
سوريا"
العربية.نت -
وكالات/28
تشرين
الثاني/2024
أفادت وسائل
إعلام
إيرانية،
ليلة الخميس
إلى الجمعة،
بمقتل مستشار
إيراني بارز في
أحداث حلب على
أيدي فصائل
مسلحة. إلى
ذلك علق
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية إسماعيل
بقائي، على
تطورات
اليومين
الماضيين في
سوريا، وقال،
إنّه يحذّر من
إعادة تفعيل الجماعات
الإرهابية في
سوريا،
ويطالب باتخاذ
إجراءات
حاسمة ومنسقة
لمنع انتشار
بلاء الإرهاب
في المنطقة.
ووفق وكالة
تسنيم
الدولية للأنباء
أدان بقائي
بشدّة جميع
أشكال ومظاهر
الإرهاب،
معتبرًا
"تحرّكات
الجماعات
الإرهابية في
سوريا خلال
اليومين
الماضيين
جزءًا من
المخطّط
الشيطاني
للكيان
الإرهابي
الصهيوني
وأميركا
لزعزعة الأمن
في منطقة غرب
آسيا". وشدّد
على" ضرورة
يقظة وتنسيق
دول المنطقة،
خصوصًا جيران
سوريا،
لاحباط هذه
المؤامرة
الخطيرة". وقدم
بقائي"التهنئة
والتعزية
بوفاة المستشار
العسكري
الإيراني
العميد
كيومرث (هاشم)
بورهاشمي، في
المواجهة مع
الجماعات
الإرهابية في ريف
حلب"، مؤكدا
على استمرار
دعم
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
للحكومة
والشعب السوري
في مواجهتهم
الحاسمة
للجماعات
الإرهابية
واستعادة
الأمن
والاستقرار
في هذا البلد.
الجيش
السوري :
التنظيمات
الإرهابية في
ريفي حلب
وإدلب شنت
هجوما على قرى
آمنة ونقاطاً
عسكرية
وطنية
- دمشق /28
تشرين
الثاني/2024
أكدت
القيادة
العامة للجيش
السوري ان
"التنظيمات
الإرهابية في
ريفي حلب
وإدلب قامت
بشن هجوم كبير
صباح أمس
مستهدفة قرى
آمنة ونقاطاً
عسكرية". أضافت
في بيان لها اليوم
:"أن قواتنا
المسلحة
تصدت
للهجوم
الإرهابي
الذي ما زال
مستمراً
وكبدت
التنظيمات
الإرهابية
المهاجمة خسائر
فادحة في
العتاد
والأرواح". وقال
البيان: "أن
قواتنا تقوم
بمواجهة
التنظيمات
الإرهابية
بمختلف
الوسائط
النارية وبالتعاون
مع القوات
الصديقة".
ارتفاع
قتلى
الاشتباكات
العنيفة بين
القوات
السورية
وفصائل
موالية
لتركيا لـ200
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان أكد
أن الفصائل
المتحالفة مع
تركيا تواصل
تقدمها في ريف
حلب الغربي،
حيث تمكنت من
السيطرة على 21
قرية
العربية.نت/28
تشرين
الثاني/2024
أعلن
المرصد
السوري سقوط 200
قتيل من الجيش
السوري
والفصائل
المسلحة
بمعارك ريفي
حلب وإدلب.
وكانت
وزارة الدفاع
السورية قد
أعلنت أن
تنظيمات
مسلحة شنت أمس
هجوما كبيرا
في ريفي حلب
وإدلب وأنها
تتصدى لهذا
الهجوم. وكانت
تنظيمات سورية
قالت إنها
بدأت هجوما
على مواقع
القوات الحكومية
في جبل
الزاوية
جنوبي إدلب
كما أعلنت
سيطرتها على
ريف
المهندسين
الثاني غرب
حلب. واندلعت
بين الطرفين
في شمال غرب
البلاد، بحسب
حصيلة جديدة
للمرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
الخميس، في
وقت أفادت
وزارة الدفاع
السورية من
جهتها عن
التصدي
"لهجوم كبير"
من تلك الفصائل
في ريفي حلب
وإدلب. وأفاد
المرصد بارتفاع
عدد القتلى
"خلال
المعارك
المستمرة منذ
24 ساعة إلى 132 هم 65
من هيئة تحرير
الشام، و18 من
فصائل الجيش
الوطني، و49
عنصرا من قوات
النظام" في الاشتباكات
التي اندلعت
بعد شنّ
الهيئة وفصائل
متحالفة معها
"عملية
عسكرية" منذ
الأربعاء على
مناطق النظام
في حلب. وتعدّ
هذه المعارك
التي تدور في
ريفي إدلب
وحلب "الأعنف"
في المنطقة
منذ سنوات،
وفق المرصد، وتدور
في مناطق تبعد
قرابة 10
كيلومترات من
أطراف مدينة
حلب. وأشار
المرصد إلى أن
الفصائل
تمكنت من
تحقيق تقدّم
في ريف حلب
الغربي وريف
إدلب الشرقي
حيث سيطرت على
"قرى ذات
أهمية
استراتيجية
لقربها من
طريق حلب-دمشق
الدولي" في
محاولة لقطعه.
من جهتها،
قالت وزارة
الدفاع
السورية إن
فصائل مسلحة
موجودة في
ريفي إدلب
وحلب قامت
"بشن هجوم
كبير وعلى
جبهة واسعة صباح
يوم الأربعاء
27 / 11 /2024 بأعداد
كبيرة من
الإرهابيين
وباستخدام
الأسلحة
المتوسطة
والثقيلة
مستهدفة
القرى
والبلدات
الآمنة ونقاطنا
العسكرية في
تلك المناطق".
وأضافت أن القوات
السورية
تصدّت للهجوم
"الذي ما زال مستمراً
حتى الآن".
وتسيطر فصائل
موالية لسوريا
مع فصائل
معارضة أقل
نفوذا على نحو
نصف مساحة
إدلب
ومحيطها،
وعلى مناطق
متاخمة في
محافظات حلب
واللاذقية
وحماة
المجاورة.
وشهدت
جبهات ريف حلب
في شمال سوريا
هدوءاً لأشهر
طويلة قبل هذه
المعارك.
ويسري في إدلب
ومحيطها منذ السادس
من مارس 2020 وقف
لإطلاق النار
أعلنته كل من
موسكو،
الداعمة
لدمشق،
وأنقرة،
الداعمة للفصائل،
وأعقب هجوما
واسعا شنّته
قوات النظام
بدعم روسي على
مدى ثلاثة
اشهر. وتشهد
المنطقة بين
الحين والآخر
قصفاً
متبادلاً تشنّه
أطراف عدة،
كما تتعرض
لغارات من
جانب دمشق
وموسكو. لكنّ
وقف إطلاق
النار لا يزال
صامداً إلى
حدّ كبير.
وتشهد سوريا
منذ العام 2011
نزاعا داميا
تسبّب بمقتل
أكثر من نصف
مليون شخص، وألحق
دمارا هائلا
بالبنى
التحتية وأدى
إلى نزوح
وتشريد
ملايين
السكان داخل
البلاد وخارجها.
وكان
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، قد
قال اليوم الخميس،
مقتل نحو 100
عنصر من الجيش
السوري وهيئة
تحرير الشام
والفصائل
المسلحة
الأخرى في ريف
حلب. وكانت
هيئة تحرير
الشام قد
أطلقت عملية
في منطقة ريف
حلب يوم الأربعاء،
أسفرت عن مقتل
44 من أعضائها،
و16 من الفصائل
الأخرى
المتحالفة
معها. وأوضح
المرصد أن
العملية
أسفرت كذلك عن
مقتل 37 جندياً
سورياً،
بينهم 4 ضباط
برتب
مختلفة.وأكد
أن هيئة تحرير
الشام
والفصائل
المتحالفة
معها تواصل
تقدمها في ريف
حلب الغربي،
حيث تمكنت من
السيطرة على 21
قرية في أقل
من 12 ساعة منذ
بدء العملية
"بعد معارك
واشتباكات
عنيفة" مع
الجيش السوري.
وهذا التقدم
هو الأول من
نوعه منذ
مارس/آذار 2020 عندما
اتفقت روسيا
وتركيا على
وقف لإطلاق النار
أدى إلى وقف
المواجهات
العسكرية في
آخر معقل كبير
للمسلحين في
شمال غرب
سوريا.
"انصار
الله":
الطيران
الأميركي -
البريطاني استهدف
مديرية باجل
في الحديدة
بغارتين
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
جماعة "أنصار
الله" في
اليمن، مساء
اليوم ، عن
قصف أميركي
بريطاني جديد
استهدف محافظة
الحديدة غربي
البلاد وذلك
بعد توقف الغارات
منذ نحو نصف
شهر. وذكرت في بيان
مقتضب عبر تطبيق
"تلغرام" أن
"طيران
العدوان
الأميركي البريطاني
استهدف
بغارتين
مديرية باجل
في محافظة
الحديدة
المطلة على
البحر الأحمر
غربي اليمن".ولم تتطرق
إلى تفاصيل
القصف الذي
جاء بعد توقف
غارات واشنطن
ولندن منذ نحو
نصف الشهر.
الأردن
وقبرص
واليونان:
لضرورة وقف
العدوان في
غزة ورفض أي
دعوات لضم
الضفة وتهجير
المدنيين
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
أكدت
القمة
الثلاثية
الأردنية
القبرصية اليونانية
ضرورة الوقف
الفوري
والكامل
لإطلاق
النار،
وإيصال
المساعدات
الإنسانية
الشاملة ودون
عوائق إلى غزة،
وفقاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 2735
لعام 2024، بحسب
"وفا". وشددت
القمة
الثلاثة التي
جمعت العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني، رئيس
قبرص نيكوس
خريستودوليدس
ورئيس وزراء اليونان
كيرياكوس
ميتسوتاكيس
في بيان مشترك،
نقلته
"وفا":"رفض أي
محاولة
للتهجير القسري
للمدنيين
الفلسطينيين،
وأكدت دعمها لاحترام
وحماية جميع
المرافق
المدنية
والإنسانية،
بما يتماشى مع
القانون
الدولي الإنساني،
وبموجب ما
تنادي به
قرارات الأمم
المتحدة". وأعاد
القادة
الثلاثة
التأكيد على
"ضرورة فتح
جميع المعابر
المؤدية إلى
غزة لإيصال
المساعدات
الإنسانية،
لما لها من
دور حيوي في
المساعدة على
تخفيف الوضع
الإنساني
العاجل في غزة
وتلبية
الاحتياجات
الإنسانية
الهائلة
للمدنيين".
وشددت على أن
"الدور
الفريد الذي
لا يمكن
الاستغناء
عنه أو
استبداله
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا) في
دعم اللاجئين
الفلسطينيين
على مدار
تاريخها
الممتد لخمسة
وسبعين عاما،
يعد أكثر
أهمية من أي
وقت مضى".
وزير
الخارجية
البريطانية:
قد يتم اعتقال
نتنياهو إذا
زار بريطانيا
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
قال
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي إن
رئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو قد
يتم اعتقاله
إذا زار
بريطانيا،
مؤكدا التزام
بلاده بالقانون
الدولي، بحسب
"روسيا
اليوم". وردا
على سؤال أمام
لجنة الشؤون
الخارجية في مجلس
العموم، عن
احتمال قيام
بريطانيا
بتنفيذ مذكرة
الاعتقال
الصادرة عن
المحكمة الجنائية
الدولية إذا سافر
نتنياهو إلى
المملكة
المتحدة، قال
لامي: "هناك
التزام علي
بنقل الأمر
إلى المحاكم إذا
سعى أولئك
المذكورون
إلى دخول
بلادنا. هذا لا
يسمح لي بأي
سلطة تقديرية
- سأصدر
الأمر، وأحيله
إلى المحاكم
ومن ثم ستتخذ
المحاكم قرارها
بموجب
قانوننا، مع
الاعتراف
بأننا موقعون
على نظام روما
وهذه قضايا
خطيرة للغاية
بالفعل".
تباين
موقفها بين
مذكرتي
اعتقال بوتين
ونتنياهو
يحرج فرنسا بعدما
أكدت أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يتمتّع
بحصانة..
فرنسا ترفض توضيح
موقفها من
اعتقال
الرئيس
الروسي بموجب
مذكرة
الجنائية
الدولية
العربية.نت – وكالات/28
تشرين
الثاني/2024
أحجمت
فرنسا اليوم
الخميس، عن
قول ما إذا
كانت مستعدة
لاعتقال
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
بموجب مذكرة
اعتقال صادرة
عن المحكمة الجنائية
الدولية في
وقت تتعرض
باريس لضغوط بسبب
موقفها من
مذكرة اعتقال
مماثلة بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
وأصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية
الأسبوع الماضي
مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت
والقائد
العسكري في
حركة حماس
محمد دياب
إبراهيم
المصري، المعروف
باسم محمد
الضيف، بتهمة
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية
خلال الصراع في
قطاع غزة.
وجميع
الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي، بما
في ذلك فرنسا،
من الموقعين
على نظام روما
الأساسي
للمحكمة
الجنائية
الدولية، لكن
باريس قالت
أمس الأربعاء
إنها تعتقد أن
نتنياهو
يتمتع بحصانة
من إجراءات
المحكمة لأن
إسرائيل لم
توقع على
قوانين
المحكمة. وأصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية
أيضاً مذكرة اعتقال
بحق بوتين
واتهمته
بارتكاب
جريمة حرب
تتمثل في
ترحيل مئات
الأطفال بشكل
غير قانوني من
أوكرانيا،
وذلك على
الرغم من أن
روسيا ليست من
الدول
الموقعة على
نظام روما
الأساسي. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
كريستوف لوموان
اليوم إن
الموقف
القانوني
لفرنسا بشأن مذكرتي
الاعتقال
الصادرتين
بحق بوتين
ونتنياهو يظل
واحداً بشكل
أساسي. وذكر
لوموان للصحفيين:
"ربما كنا أقل
تحديداً عند
التعليق على
قضية بوتين
مقارنةً
بالقضية
الحالية، لكن موقفنا
يظل متطابقاً
على أي حال".
ورداً على سؤال
عما إذا كان
هذا يعني أن
فرنسا لن
تعتقل بوتين
إذا وطأت
قدماه
الأراضي
الفرنسية،
أجاب لوموان:
"فيما يتعلق
بفلاديمير
بوتين، فإن كل
من ارتكب
جرائم لا يمكن
أن يفلت من
العقاب. يجب
محاسبتهم على
أفعالهم،
وقلنا دائماً
إننا سنطبق
القانون
الدولي في
جميع جوانبه".
لكنه أضاف أن
مسألة
الحصانة،
التي ذكر أنها
منصوص عليها
في نظام روما
الأساسي،
"معقدة" وأن
وجهات نظر
الدول تختلف
أحياناً بشأن
هذه القضية.
بوريل:
حكومة
نتنياهو تدوس
على القانون
الدولي
والإنساني
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
قال
مفوض السياسة
الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
:"إن حكومة
بنيامين نتنياهو
تدوس على
القانون
الدولي
وتنتهك القانون
الدولي
الإنساني"،
بحسب"روسيا
اليوم". أضاف
خلال افتتاح
الاجتماع
الثاني
للتحالف الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين
الذي تستضيفه
العاصمة
البلجيكية
بروكسل اليوم
: "لا يمكن أن نقوض
عمل المحكمة
الجنائية
الدولية وعلى
الأوروبيين
دعم عملها
وتعزيز
قراراتها".
وتابع :"توقفوا
عن الاختباء
وراء معاداة
السامية"، داعيا
الدول
الأوروبية
إلى "التوقف
عن تقويض المحكمة
الجنائية
الدولية"، في
إشارة واضحة إلى
تراجع فرنسا
عن الالتزام
بمذكرة
اعتقال رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وأشار
إلى أن "ما
يجري في قطاع
غزة انتهاك
صارخ لحقوق
الإنسان
ونحتاج وقف
إطلاق النار
كخطوة أولى ثم
حلا سياسيا من
أجل السلام".
وخاطب بوريل الاجتماع
الذي يشارك
فيه تسعون
مندوبا عن الدول
الأعضاء في
التحالف
قائلا :"علينا
حماية الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي، ويجب
حماية الأمم
المتحدة، لقد
كنت أتحدث مع
العاملين في
الأمم
المتحدة في
غزة، إنهم
هناك، يخاطرون
بحياتهم، وهم
يخشون أن
يصبحوا ضحايا
ليس فقط للقصف
الإسرائيلي،
ولكن أيضا
ليأس الناس". وفي
ما يخص الوضع
في لبنان أكد
بوريل على
"أهمية تقديم
الدعم القوي
للجيش
اللبناني"
والذي وصفه
بأنه "أمر
حاسم" للبنان
، مشيرا إلى
أن "هناك بصيص
أمل بعد اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل".
بوتين:
ترامب سياسي
يمتلك خبرة
وذكاء.. ومستعدون
للحوار مع
واشنطن
وكالة
"تاس" نقلا عن
الرئيس بوتين:
أعتقد أن
إدارة بايدن
تحاول خلق
صعاب لترامب
مع روسيا
العربية.نت،
وكالات/28
تشرين
الثاني/2024
نقلت
وكالة "تاس"
للأنباء عن
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين قوله إن
الرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد ترامب
سياسي يمتلك
خبرة وذكاء وقادر
على إيجاد
الحلول. ونقلت
الوكالة عن بوتين
القول إن
روسيا مستعدة
للحوار مع
أميركا. الرئيس
الروسي أضاف
بالقول: أعتقد
أن إدارة الرئيس
جو بايدن
تحاول خلق
صعاب لترامب
مع روسيا. هذا
وشارك الرئيس
الروسي بوتين
في اجتماع منظمة
معاهدة الأمن
الجماعي،
الخميس، وذلك
في اليوم
الثاني من
زيارته
الرسمية
لأستانا، حيث
أكد أن الهجوم
الكثيف الذي
شنته بلاده
على أوكرانيا
اليوم الخميس
جاء رداً على
الضربات بصواريخ"
أتاكمز"
الأميركية
الصنع، كما هدد
بضرب مراكز
صنع القرار في
كييف بصاروخ
"أوريشنيك"
فرط الصوتي.
وقال بوتين،
خلال مشاركته
في الاجتماع،
إن هناك
تزايدا في عدد
البلدان التي
تؤيد بناء
نظام عالمي
آمن متعدد
الأقطاب،
بحسب ما ذكرته
وكالة
"سبوتنيك"
الروسية للأنباء.
ووصل بوتين،
أمس
الأربعاء،
إلى العاصمة
الكازاخستانية
أستانا، في
زيارة دولة لمدة
يومين.
نجل
ترامب.. والدي
ناقش إبعاد
وسائل إعلام
من البيت
الأبيض وترمب
يواصل
انتقاداته
لوسائل
الإعلام
الأميركية
بندر
الدوشي -
واشنطن/28
تشرين
الثاني/2024
قال
نجل الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
الأكبر،
ترامب جونيور
إن والده ناقش
إبقاء بعض
وسائل
الإعلام
الرئيسية
خارج غرفة الإحاطة
الصحفية في
البيت الأبيض.
وقال ترامب جونيور،
متحدثا على بودكاسته
هذا الأسبوع،
إنهم ناقشوا
فتح غرفة
الإحاطة
لمزيد من
الصحفيين
المستقلين
والمؤثرين
على وسائل
التواصل
الاجتماعي. وأضاف:
"لقد أجرينا
محادثة حول
فتح غرفة
الصحافة أمام
الكثير من
هؤلاء
الصحفيين
المستقلين". وتابع
ترامب جونيور:
صحيفة
نيويورك
تايمز تكذب،
فقد كانوا
يكرهون كل
شيء، فهم
يعملون كذراع
تسويق للحزب
الديمقراطي"،
وسأل: "لماذا
لا تفتحها
للأشخاص
الذين لديهم
مشاهدين
أكبر، وأتباع
أقوى؟". وسخر
ترامب
باستمرار من
وسائل
الإعلام الرئيسية
وشبكات البث
بسبب التغطية
التي تنتقده. ويوم
الثلاثاء،
انتقد صحيفة
نيويورك تايمز
بسبب قصة تركز
على كبير
المساعدين
بوريس إبشتين
حيث كشفت
المصادر
الداخلية
التي أجراها
فريق ترامب
الانتقالي
أنه طلب
مدفوعات من
المرشحين
لمناصب مجلس
الوزراء
العليا. ورفع
ترامب مؤخرا
دعوى قضائية
ضد سي بي إس
نيوز بسبب
مقابلة "60
دقيقة" مع
نائبة الرئيس
هاريس وسخر
بانتظام من سي
إن إن ووصفها
وغيرها بأنها
"أخبار
مزيفة".
بايدن
ينتقد إعلان
ترامب فرض
تعريفات
جمركية على
كندا
والمكسيك وتعد
المكسيك
وكندا ثاني
وثالث كبار
الموردين
للسلع إلى
الولايات
المتحدة
بندر
الدوشي -
واشنطن/28
تشرين
الثاني/2024
انتقد
الرئيس
الأميركي
المنتهية
ولايته جو
بايدن،
الخميس، إعلان
الرئيس
المنتخب
دونالد
ترامب، بأنه
سينفذ تعريفات
جمركية بنسبة
25٪ على كندا
والمكسيك، قائلا
إن هذه
التصريحات
"تؤدي إلى
نتائج عكسية". وقال
بايدن، ردا
على سؤال
المراسل حول
رد فعله على
إعلان ترامب:
"آمل أن يعيد
التفكير في
الأمر،
وأعتقد أنه
شيء يؤدي إلى
نتائج عكسية".
وأضاف: "آخر
شيء نحتاج
إلى القيام به
هو البدء في
إفساد تلك
العلاقات". وجاءت
تعليقات
بايدن خلال
زيارته في عيد
الشكر محطة
إطفاء في
نانتوكيت، في
ولاية ماساتشوستس.
وقال ترامب في
منشور إلى Truth Social يوم
الاثنين إن
أحد أوامره
التنفيذية
الأولى سيكون
ضرب المكسيك
وكندا
بتعريفة
شاملة بنسبة
25٪. وتعد
المكسيك
وكندا ثاني
وثالث كبار
الموردين للسلع
إلى الولايات
المتحدة،
وتستورد
الولايات
المتحدة معظم
السلع من
الصين. وتابع
ترمب "ستظل
هذه التعريفة
سارية
المفعول حتى
إيقاف المخدرات،
وخاصة
الفنتانيل،
وجميع
الأجانب غير
الشرعيين
يوقفون هذا
الغزو
لبلدنا!" .ولم
يستجب الفريق
الانتقالي
للرئيس
المنتخب على الفور
لطلب التعليق
على ملاحظات
بايدن.وأثناء
الحملة
الانتخابية،
وعد ترامب
مرارا بتنفيذ
المزيد من
التعريفات
الجمركية،
خاصة على الصين.
ومع ذلك،
انتقد بعض
الاقتصاديين
إمكانية فرض
تعريفات
باهظة، بحجة
أن التكلفة
ستنتقل في نهاية
المطاف إلى
المستهلكين.
وقال ترامب في
منشور يوم
الأربعاء إلى Truth Social إنه
أجرى "محادثة
رائعة" مع
الرئيسة
المكسيكية
كلوديا
شينباوم،
قائلا: "لقد
وافقت على وقف
الهجرة عبر
المكسيك،
وإلى
الولايات
المتحدة،
وإغلاق
حدودنا
الجنوبية
بشكل
فعال".ولكن في
رواية
شينباوم
للمحادثة،
قالت إنها
أشارت إلى أن موقف
المكسيك هو
"عدم إغلاق
الحدود".
وقالت باللغة
الإسبانية
على X:
"في محادثتنا
مع الرئيس
ترامب، شرحت
له الاستراتيجية
الشاملة التي اتبعتها
المكسيك
لمعالجة
ظاهرة
الهجرة، واحترام
حقوق
الإنسان". وتابعت
"نكرر
التأكيد على
أن موقف
المكسيك ليس
إغلاق الحدود
ولكن بدلا من
ذلك بناء
الجسور بين الحكومة
والشعب".وقال
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو في
منشور ل X يوم
الأربعاء إنه
تحدث مع رؤساء
وزراء بلاده
حول التجارة
مع الولايات
المتحدة.
وقال: "تركيزنا:
الوظائف
الكندية،
وتأمين
الحدود،
والبناء على
شراكتنا
القوية مع
الولايات المتحدة".
أميركا
وآسيا
الوسطى.. كيف
سيتعامل
ترامب مع جيران
الصين وروسيا
وإيران
وأفغانستان؟
آسيا
الوسطى تشهد
في الوقت
الراهن
منافسة صينية
روسية خفية
ومحاولات
إيرانية
وتركية حثيثة
دبي – مسعود
الزاهد/28
تشرين
الثاني/2024
دونالد
ترامب،
الرئيس
السابع
والأربعون للولايات
المتحدة،
سيبدأ مهامه
رسميا في 20
يناير 2025،
وعودته إلى
البيت الأبيض
لن تؤثر فقط
على الولايات
المتحدة
الأميركية
فحسب، بل ستُحدث
تغييرات
وتحولات
ملحوظة على
المستوى
العالمي.
وآسيا الوسطى
تعد من
المناطق التي قد
تتأثر بهذه
التغييرات
مثلها مثل
المناطق الأخرى،
خاصة وأنها
تشهد في الوقت
الراهن منافسة
صينية روسية
خفية
ومحاولات
إيرانية وتركية
حثيثة. وخلال
فترته
الرئاسية
الأولى
لترامب (2017-2021)، لم
تتخذ
الولايات
المتحدة أي
خطوات سياسية
جديدة تجاه
دول آسيا
الوسطى، رغم
الأهمية القصوى
التي تحظى بها
نتيجة للجوار
الأفغاني
والإيراني من
جهة، وكونها
الحديقة
الخلفية
لروسيا بعد
انفصال دولها
عن موسكو على
خلفية انهيار
الاتحاد
السوفيتي
والتي تشكل ممرا
رئيسيا ضمن
مشروع الطريق
والحزام الروسي.
ولم يُعلن
ترامب خلال
ولايته
الأولى، استراتيجية
محددة تجاه
هذه المنطقة
إلا في فبراير
2020، قبل عام
واحد من
انتهاء فترة
رئاسته، وفي
تلك الحقبة
القصيرة ركزت
إدارته على
"تعزيز
التكامل
الإقليمي،
وحقوق
الإنسان
والإصلاحات،
وتشجيع
الاستثمارات"،
لكن خسارته في
الانتخابات
الرئاسية في
نوفمبر 2020
عرقلت تنفيذ
هذه الخطة.
ويرى بعض
الخبراء أن
آسيا الوسطى
هي المنطقة
الوحيدة في
العالم التي
تمتلك فيها
الولايات
المتحدة أقل
نفوذ ممكن،
حيث لم تحظَ
باهتمام كافٍ
من الإدارات
الأمريكية السابقة.
ويكفي
الإشارة إلى
أن أيا من
رؤساء الولايات
المتحدة لم
يسبق له زيارة
آسيا الوسطى،
مما يكشف
بوضوح مدى
اهتمام
أمريكا
المحدود بهذه
المنطقة. الآن،
ومع إعادة
انتخاب
دونالد ترامب
رئيسا للولايات
المتحدة، ما
الذي يمكن أن
تتوقعه دول
آسيا الوسطى؟
هل
تزداد أهمية
آسيا الوسطى
في الولاية
الثانية
لترامب؟
يرى
خبير الشؤون
السياسية من
كازاخستان،
الدانيز
حسينوف، في
مقابلة مع "بي
بي سي" الفارسي
أنه من
الضروري أن
ندرك أن
السياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة تجاه
آسيا الوسطى
ذات طبيعة
ثانوية،
ويزداد
الاهتمام
بالمنطقة فقط
عندما تظهر
عوامل
خارجية، مثل
الحرب في
أوكرانيا،
والتطورات
الداخلية في
الولايات
المتحدة، أو
الاعتماد
المفرط على
الموارد
الحيوية للصين،
وفي هذا
السياق، توقع
حدوث تغييرات
في ثلاثة
محاور رئيسية
قد تؤثر على
دول آسيا الوسطى.
وقد تُتاح
فرصة للتفاوض
مع روسيا في
المستقبل،
ولكن بشكل
محدود، وفي
هذه الحالة،
قد يؤدي الرفع
التدريجي
للعقوبات
المفروضة على
روسيا إلى
تأثير إيجابي
على دول آسيا
الوسطى. ويرى
هذا الخبير أن
آسيا الوسطى
تكتسب أهمية
استراتيجية
للولايات
المتحدة بسبب
قربها الجغرافي
من الصين.
آسيا الوسطى
ساحة لمنافسة
أميركا مع
الصين وروسيا
وإيرانويشير
خبير الشؤون
السياسية من
طاجيكستان،
فريدون هادي زاده،
إلى رسائل
التهنئة التي
بعث بها رؤساء
كل من
كازاخستان،
وقيرغيزستان،
وطاجيكستان،
وأوزبكستان
إلى الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترامب
بمناسبة فوزه
ويرى بأنها تكشف
بوضوح الأهمية
التي توليها
هذه الدول
لعلاقاتها مع
الولايات
المتحدة.
يذكر
أن دول آسيا
الوسطى هي دول
حبيسة تحظى بمصادر
الطاقة
كالنفط
والغاز ومن
الناحية الجيوسياسية
تنظر إليها
تركيا على
أنها معقل الشعب
التركي
الرئيسي
وامتداد
لعالم
الأتراك ومن
ضمن هذا
العالم
جمهورية أذربيجان
في القوقاز
كما تحاول
أنقرة تحويل
هذه البلدان
إلى أسواق
تجارية مهمة
لمنتجاتها وبضائعها.
وبدورها
تحاول إيران
توسيع
علاقاتها
السياسية
والاقتصادية
مع هذه الدول
وفتح طريق لها
عبر أراضيها
إلى المياه
الدولية. كما
أن دول آسيا
الوسطى
المجاورة لأفغانستان
تربطها
علاقات وثيقة
من الناحيتين
العرقية
والدينية مع
شعوب
أفغانستان
وزادت هذه
العلاقات بالتعاون
السياسي
والأمني بدعم
من الولايات المتحدة
قبل استلام
طالبان الحكم
في أفغانستان،
ورغم القلق من
أن تصبح
أفغانستان
معقلا للتنظيمات
الإرهابية
المعادية
لحكومات آسيا
الوسطى، فقد
تطورت
العلاقات
خلال السنوات
الثلاث الماضية
بين كابول
وعواصم هذه
الدول التي
تقع شمالي
أفغانستان.
وبكين تقوم
باستثمارات
كبيرة في دول
آسيا الوسطى،
خاصة وأنها
تمتلك موارد
الطاقة
الأقرب إليها
كما أنها تشكل
الممر الرئيسي
لمشروع
"الطريق
والحزام"
وبالإضافة إلى
ذلك تهتم
الصين
بالتعاون
الأمني مع هذه
الدول لضمان
الوضع الأمني
في ولاية "سين
كيانغ" الذاتية
أو "تركستان
الشرقية"،
حيث يتقاسم الشعب
الإيغوري
وشائج الدم
واللغة
والدين مع
معظم شعوب
آسيا الوسطى.
لذا ثمة
احتمال كبير
أن تصبح
المنافسة في
آسيا الوسطى
في عهد ترامب،
أكثر حدة بين
الولايات
المتحدة وكل
من الصين
وروسيا
وإيران
وتركيا. ويرى
المراقبون
أنه من المرجح
أن تكون
المنافسة مع
الصين هي
الأولوية
الأولى
للولايات
المتحدة في
هذه المنطقة،
بينما ستأتي
المنافسة مع روسيا
وإيران في
المرتبة
الثانية.
البيت
الأبيض: ليست
لدينا خطط
لتسليم كييف
أسلحة نووية
كشفت
مجلة نيوزويك
الأميركية أن
"الساسة والصحافيين
الأميركيين
يناقشون
بجدية عواقب نقل
الأسلحة
النووية إلى
كييف"
العربية.نت -
وسائل إعلام
روسية/28
تشرين
الثاني/2024
كشفت
مجلة نيوزويك
الأميركية أن
"الساسة والصحافيين
الأميركيين
يناقشون
بجدية عواقب
نقل الأسلحة
النووية إلى كييف"
كشفت مجلة
نيوزويك
الأميركية،
أن الولايات
المتحدة لن
تقوم بتسليم
أية أسلحة نووية
إلى أوكرانيا.
وتقدمت
المجلة بطلب
إلى البيت
الأبيض، في نفس
اليوم الذي
كتب فيه نائب
رئيس مجلس
الأمن الروسي
دميتري
مدفيديف أن
"الساسة
والصحافيين
الأميركيين
يناقشون
بجدية عواقب
نقل الأسلحة
النووية إلى
كييف". وأشار
مدفيديف إلى
أن "المزحة
الحزينة حول المجنون
(الرئيس
الأمريكي جو)
بايدن، الذي
قرر أن يموت
بشكل جميل،
آخذا معه جزءا
كبيرا من الإنسانية،
تتحول إلى
حقيقة مخيفة".
وأكد نائب رئيس
مجلس الأمن
الروسي أن
تزويد واشنطن
أوكرانيا بأسلحة
نووية، يمكن
اعتباره
تمهيدا
لمواجهة نووية
مع روسيا.
وقال مدفيديف:
"إن مجرد
التهديد بنقل
الأسلحة
النووية إلى
نظام كييف
يمكن اعتباره
بمثابة إعداد
لصراع نووي مع
روسيا"، وحذر
مدفيديف
الغرب من
الإقدام على
هذه الخطوة،
وقال إنه من
الممكن
اعتبارها
"عملا هجوميا
على روسيا"،
وأكد على أن
عواقب مثل هذه
الخطوة ستكون
وخيمة. وفي
وقت سابق،
كتبت صحيفة
نيويورك
تايمز أن بعض
المسؤولين في
الولايات
المتحدة
والدول الأوروبية
اقترحوا
إعادة
الأسلحة
النووية إلى
كييف، التي
تخلت عنها
أوكرانيا بعد
انهيار
الاتحاد
السوفيتي.
موسكو
تشن هجوما على
البنية
التحتية
للطاقة في
أوكرانيا
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
أوردت
"رويترز"، أن
حدة التوتر
تصاعدت في شكل
ملحوظ في
النزاع
الروسي
الأوكراني،
حيث نفذت
موسكو هجوماً
مكثفاً على
كييف،
مستهدفةً شبكة
الطاقة في البلاد،
رداً على
الهجمات
الأوكرانية
باستخدام
صواريخ
«أتاكمز»
الأميركية،
ما أدى إلى انقطاع
التيار
الكهربائي عن
أكثر من مليون
شخص في ثلاث
مناطق من
أوكرانيا.
وكشف الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، عن أن
روسيا شنت
هجمات على
أوكرانيا
باستخدام ما
يصل إلى 90
صاروخاً و100
طائرة مسيرة.
وأضاف «إذا نُفّذت
المزيد من
الضربات على
الأراضي
الروسية باستخدام
صواريخ غربية
بعيدة المدى..
سنرد، بما في
ذلك عبر
المواصلة
المحتملة
لاختبار
(صواريخ)
أوريشنيك في
الظروف
القتالية».
ونقلت وكالة
«تاس» للأنباء
عن بوتين
قوله، إن
الرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
سياسي يمتلك
خبرة وذكاء
وقادر على
إيجاد الحلول.
ونقلت
الوكالة عن بوتين
القول، إن
روسيا مستعدة
للحوار مع أميركا.
أضاف: أعتقد
أن إدارة
الرئيس جو
بايدن تحاول
خلق صعاب
لترامب مع روسيا.
زيلينسكي
إتهم روسيا
باستخدام
"قنابل عنقودية"
في قصف البنى
التحتية
للطاقة في
أوكرانيا
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
اتهم
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
اليوم روسيا
بقصف البنى
التحتية للطاقة
في بلاده
بقنابل
عنقودية، ما
أدى إلى تعطيل
مواقعها
وتعقيد
الإصلاحات،
في تصعيد وصفه
بأنه
"حقير"،
بحسب وكالة
"فرانس برس". وأكد على
مواقع
التواصل
الاجتماعي أن
"هذه الذخائر
العنقودية
تعقد بشكل
كبير مهمة
عناصر الإنقاذ
والمهندسين
الكهربائيين
في إزالة عواقب
الضربات،
وتشكل تصعيدا
حقيرا
للتكتيكات الإرهابية
الروسية"،
مشددا على أن
بلاده "بحاجة
إلى أنظمة
دفاع جوي
الآن".هذا
وأعلنت
القوات
الجوية
الأوكرانية
اليوم "إسقاط
79 صاروخا و35
مسيّرة
متفجرة روسية
خلال هجوم جوي
مكثّف جديد
شنه الجيش
الروسي، أدى
إلى حرمان
مليون
أوكراني على
الأقل من
الكهرباء". وقالت
في بيان نشر
على تطبيق
"تلغرام": "إن
روسيا أطلقت
في المجموع 91
صاروخا و97
مسيرة هجومية
استهدفت بنى
تحتية للطاقة
في أوكرانيا".
بوتين:
تضامن
المواطنين
يسمح لروسيا
بالرد بشكل
مناسب على أي
تحديات
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
أعرب
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين عن ثقته
بأن روسيا
تستطيع الرد
بشكل مناسب
ولائق على أي
تحديات مهما
كانت بفضل تضامن
المواطنين
فيها وذلك في
تحية بعثها إلى
المشاركين في
الدورة
السادسة والعشرين
للتجمع
الشعبي
الروسي
العالمي "العالم
الروسي:
التحديات
الخارجية
والداخلية"،
التي تلاها
النائب الأول
لرئيس
الإدارة الرئاسية
الروسية سيرغي
كيرينكو،
بحسب وكالة
"تاس". وقال
بوتين في
تحيته: "تضامن
المواطنين،
والاستعداد
المشترك
للدفاع عن
مصالح الوطن
والحقيقة
والعدالة، هو
الذي يسمح لنا
بالرد بشكل
مناسب على أي
تحديات،
والمضي قدما
بثقة، وتحقيق
أهدافنا،
والعثور على
أصدقاء جدد
وعلى من
يشاركنا في أفكارنا".
وأشار
إلى أن "جدول
أعمال الدورة
السادسة
والعشرين
للتجمع،
يتضمن قضايا
ذات أهمية
حاسمة للتطور
السيادي
للبلاد،
ولمستقبل كل
المساحة
الشاسعة
للعالم
الروسي". أضاف
: "هذا يعزز
وحدة شعبنا
متعدد
القوميات،
ويحافظ على
التقاليد
والقيم
الروحية
والأخلاقية
التي ورثناها
عن أجدادنا". وشدد على
أن "الأساس
الأيديولوجي
للعالم
الروسي،
بانفتاحه
واحترامه
لجميع
الثقافات
والحضارات
الأصيلة، يجد
استجابة
واسعة في كل
العالم". ووفقا
له، "يتزايد
عدد الدول
والشعوب التي
تؤيد بناء
نظام عالمي
آمن
وديمقراطي
ومتعدد الأقطاب،
وتدعو لإزالة
الحواجز أمام
التعاون،
ورفض أي شكل
من أشكال
العنصرية
والاستعمار
الجديد".
واشنطن:
نشطاء يدعون
إلى مقاطعة "black Friday"
لمنع إرسال
الاسلحة إلى
اسرائيل
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
وجه
نشطاء في
الولايات
المتحدة
الأميركية دعوة
لمقاطعة "black Friday"
لهذا العام،
ضمن
المحاولات
الشعبية
والمؤسساتية للضغط
على الحكومة
الأميركية
لوقف إرسال الأسلحة
(آخرها بقيمة 680
مليون دولار)
والدعم المالي
إلى دولة
الاحتلال،
لإجبارها على
وقف حرب
الإبادة،
بحسب "وفا".
وطالب
النشطاء
ب"مقاطعة
التسوق في
اليوم التسويقي
السنوي الأهم
في أميركا،
لتحقيق خسائر
للشركات
المحلية التي
تملك تأثيرا
في صناع
القرار
تجبرهم على
الضغط على
إدارة الرئيس
جو بايدن،
لوقف شحنات الأسلحة
وتحقيق وقف
فوري وشامل
لإطلاق
النار، وتقديم
الأغذية
والمساعدات
اللازمة
للفلسطينيين
في القطاع، لا
سيما في مناطق
الشمال".
خبير
أمني مصري:
لاعفو عن
الإخوان
وقادتهم
مازالوا
بقوائم
الإرهاب
في العام 2018
أدرجت محكمة
الجنايات نحو
1527 شخصاً وقيادياً
في جماعة
الإخوان على
قوائم
الكيانات
الإرهابية
القاهرة
– محمد مخلوف /العربية
نت/28 تشرين
الثاني/2024
كشف
مسؤول أمني
مصري سابق أن
ما تردد عن
إمكانية
إجراء
السلطات
مصالحة مع
الإخوان عار
تماما من
الصحة مؤكدا
أن أسماء
قادتهم وعناصرهم
مازالت
بقوائم
الإرهاب رغم
الجدل الذي
أثير مؤخرا
حول هذا الأمر
. وقال اللواء
الدكتور محسن
الفحام نائب
رئيس جهاز
مباحث أمن
الدولة
الأسبق لـ" العربية.
نت " و"الحدث
نت " أن القرار
الذى أصدرته
محكمة
الجنايات مؤخرا
بناءً على طلب
النيابة
العامة برفع
أسماء 716 شخصاً
من قوائم
الإرهاب،
يعود إلى
العام 2018 حيث
أصدرت محكمة
جنايات
القاهرة
قراراً بإدراج
1526 شخصاً على
قوائم
الكيانات
الإرهابية
لمدة 5 سنوات
تنتهى فى
العام 2023 مضيفا
أنه ومع نهاية
المدة قررت
المحكمة
رفعهم من القوائم.
وتابع أن
النيابة
العامة
اعترضت على قرار
المحكمة
ولذلك تقرر
إعادة
إدراجهم مرة أخرى
لمدة مماثلة
حتى تقدم
محامون عن
الجماعة
وقادتها
وعناصرها
بتظلم إلى
المحكمة والتي
أعادت التظلم
إلى النيابة
العامة طالبة
تحريات الأمن
عما إذا كان
هولاء
المتهمون
لازالوا
يمارسون أي
نشاط عدائي ضد
الدولة أم لا.
وذكر
المسؤول
الأمني
الأسبق أن
النيابة قامت
بدورها
بالتنسيق مع
الأجهزة
الأمنية المعنية
لإجراء
التحريات
اللازمة بكل
دقة لمتابعة
نشاط
المدرجين على
القوائم حيث
أثبتت التحريات
عدم وجود
أنشطة
إرهابية لنحو
716 عنصرا منهم
وتوقفهم عن
ممارسة أى
أعمال تتعلق
بتمويل أي
أعمال
إرهابية ضد
البلاد،
متابعا أن
النائب العام
قام بعرض
الأمر على
محكمة
الجنايات
لإصدار قراراها
برفعهم من
القوائم وهو
ما قامت به المحكمة
بالفعل. ما
حدث إذن كما
يقول المسؤول
الأمني إن رفع
بعض الأسماء
موضوع قضائي
وقانوني بحت
في الأساس وما
يؤكد ذلك إنه
لم يتم رفع
إدراج أسماء
باقى
المتهمين،
مضيفا أن الاستبعاد
من قوائم
الإرهاب فى
قضية معينة لا
يلغي الإدراج
فى قوائم
قضايا أخرى
منظورة حالياً
أمام القضاء
منها على سبيل
المثال قضية طلائع
حسم والمدرج
فيها 111 متهماً
من بينهم وجدى
غنيم والذى تم
رفع اسمه من
قائمة
الكيانات الإرهابية
إلا إنه متهم
في تلك القضية
وقرارها ممتد
حتى عام 2028،
وكذلك
الإرهابي يحي
موسى المدان
بالإعدام في
قضية اغتيال
النائب العام والسجن
المؤبد بقضية
محاولة
اغتيال اللواء
مصطفى النمر
مدير أمن
الإسكندرية
وكذلك قادة
الجماعة
واعضاء مكتب
الإرشاد. وكشف
المسؤول
الأمني أن ما
حدث يرجع كذلك
إلى أن قانون
الكيانات
الإرهابية لا
يعتبر
قانوناً يستوجب
السجن بل هو
قانون تم وضعه
لإعطاء
الصلاحيات
الكاملة
للأجهزة
المعنية
للسيطرة على موارد
التمويل لحين
الفصل فى
القضايا
المنظورة، مؤكدا
أن القيادة
السياسية
أعلنت مراراً
وتكراراً إنه
لا تصالح ولا
عفو مع من رفع
السلاح وأراق
الدماء ودمر
وأتلف
ممتلكات
الشعب المصري
سواء من جماعة
الإخوان أو
غيرها . وكانت
قائمة قد تم
تداولها
مؤخرا تضمنت
رفع أسماء لعناصر
إخوانية من
قوائم
الإرهاب في
مصر . وضمت
القائمة
المتداولة
أسماء كلا من
الداعية
الراحل يوسف
القرضاوي
والداعية
الهارب لتركيا
وجدي غنيم
والقيادي
الإخواني
يوسف ندا
والقيادي
عصام جهاد
الحداد
والقيادي
الإخواني
وعضو مجلس
النواب
االأسبق عبد
العظيم الشرقاوي
ووزير
الأستثمار في
عهد الإخوان
يحي حامد ،
كما ضمت عددا
من رجل
الأعمال
المحسوبين
على الجماعة
ويحى موسى
المدان
بالإعدام في
قضية اغتيال
النائب العام
الاسبق هشام
بركات.
وذكرت
النيابة
المصرية في
بيان الأحد
الماضي أنها
كلفت الجهات
الأمنية
بإجراء
التحريات
للوقوف على
مدى استمرار
نشاط كافة
المدرجين على
قوائم الكيانات
الإرهابية
والإرهابيين،
تمهيدًا لرفع
كل من يثبت
توقف نشاطه
الإرهابي، من
تلك القوائم.
وأضافت أن
تحريات
الجهات
الأمنية أسفرت
عن توقف 716
شخصًا من
المدرجين على
تلك القوائم
عن أنشطتهم
غير المشروعة
ضد الدولة ومؤسساتها
، مشيرة إلى
أن النائب
العام قام
بعرض الأمر
على محكمة
الجنايات
التي استجابت
لطلب النيابة
العامة برفع
أسماء هولاء
الاشخاص .
وأكدت
النيابة أنه
جارٍ مراجعة
موقف باقي
المدرجين على
تلك القوائم؛
وذلك تمهيدًا
لرفع من يثبت
توقف نشاطه. وفي العام
2018 أدرجت محكمة
الجنايات نحو
1527 شخصاً
وقيادياً في
جماعة الإخوان
على قوائم
الكيانات
الإرهابية،
وفي العام 2020
قررت السلطات
إدراج عدد آخر
من قيادات
وعناصر
الجماعة
وآخرين
وجماعات أخرى
في قوائم
الكيانات
الإرهابية.
إدانة
جندي بريطاني
سابق بجمع
معلومات
لمصلحة إيران
لندن:
«الشرق
الأوسط»/28
تشرين
الثاني/2024
أُدينَ
جندي بريطاني
سابق، اليوم
(الخميس)، بجمع
معلومات
حساسة لأشخاص
مرتبطين
بـ«الحرس الثوري»
الإيراني
وبجمع أسماء
أفراد القوات الخاصة،
وفق ما أوردته
وكالة
«رويترز». وقال
المدعي العام
البريطاني،
مارك هيوود، أمام
هيئة محلفين
ببداية
محاكمة في
وولويتش، إن
دانيال عابد
خليفة جمع
معلومات
حساسة في
المدة من مايو
(أيار) 2019 إلى
يناير (كانون
الثاني) 2022. كما
اتُّهم
خليفة، الذي
فُصل من
القوات المسلحة
بعد اتهامه،
بترك قنبلة
مزيفة على
مكتب قبل
الفرار من
ثكنته في
يناير (كانون
الثاني) 2023. وهرب
خليفة بعد ذلك
من سجن
«واندسورث» في
لندن خلال
سبتمبر
(أيلول) 2023 الذي
كان يقبع فيه
بانتظار
المحاكمة
بتهم أخرى؛ إذ
ربط نفسه أسفل
شاحنة توصيل،
لتطلق
السلطات
عملية مطاردة
لمدة قصيرة
على مستوى
البلاد. ومثل
الشاب (23 عاماً)
للمحاكمة
بتهم جمع
معلومات قد
تكون مفيدة
لعدو،
وبالتحديد
إيران، وهي جريمة
بموجب قانون
«أسرار
الدولة»،
والحصول على
معلومات من
المرجح أن
تكون مفيدة
للإرهاب، والترهيب
بقنبلة مزيفة.
ونفى
خليفة جميع
التهم،
معترفاً فقط
بالهروب من السجن،
وقال إنه أراد
أن يكون
«عميلاً
مزدوجاً»
لأجهزة المخابرات
البريطانية.
وقال خليفة
إنه وطني، وإنه
وأفراد
عائلته
يمقتون
الحكومة
الإيرانية. وأضاف
أمام
هيئة
المحلفين:
«أنا وأفراد
عائلتي
مناهضون للنظام
في
إيران».وأدانت
هيئة
المحلفين
خليفة بالتهم
الموجهة ضده
بموجب قانون
«أسرار الدولة»
وقانون
«الإرهاب» بعد
أكثر من 23 ساعة
من
المداولات،
لكن برأته من
تهمة «الترهيب
بقنبلة
مزيفة».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أوباما
يلعب ورقة
الرجل الميت
في لبنان ويفوز...
الرئيس
السابق يرسّخ
شراكة
أمريكية مع إيران
في لبنان
بينما تتخلى
إسرائيل عن
مكاسبها بشكل
وديع
طوني
بدران/موقع ذي
تابلت/28 تشرين
الثاني/2024
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137379/
قبل
ثلاثة أسابيع
فقط، كان إرث
باراك أوباما في
حالة خراب.
فقد تعرض حزبه
لهزيمة ساحقة
في الانتخابات
بعد أن هندس
شخصيًا
استبعاد
نائبه السابق
المتردد من
المكتب
البيضاوي.
بدلاً من الترحيب
بعودة أوباما
من الظلال
براحة،
استجاب الأمريكيون
برعب. هُزم
مرشحه
المفضل، وخسر
الحزب الذي
أدار شؤونه
كلا المجلسين
في الكونغرس.
كما تم الحكم
على الاتفاق
النووي
الإيراني، الذي
كان يأمل أن
يخلده على جبل
راشمور، أن يُرمى
في سلة
المهملات
بواسطة
الرئيس
دونالد ترامب،
الذي يُعرف
بمهارته
كصانع صفقات. ومع
ذلك، قبل
شهرين فقط من
انتهاء
رئاسته الظل
الطويلة،
وأمام الخطر
النهائي
المتمثل في زوال
إرثه المميز
في الشرق
الأوسط، قرر
أوباما المخاطرة
بشكل كامل -
وحقق فوزًا
كبيرًا. من خلال
إجبار
إسرائيل على
قبول اتفاق مع
حزب الله يُرسخ
دور أمريكا
كحامية
للجماعة
الإرهابية،
يكون أوباما
قد قفل على
جزء أساسي من
سياسته
القديمة التي
تعتمد على
النفوذ
الأمريكي لتأمين
استمرار
النفوذ
الإيراني في
المنطقة
وسيطرتها
المباشرة على
حدود إسرائيل.
بعد
ما يقارب
شهرين من
العمليات في
لبنان، وافق
مجلس الوزراء
الإسرائيلي
يوم الثلاثاء
على اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي توسط فيه
المبعوث
الخاص للرئيس
جو بايدن،
آموس هوكستين.
تفاصيل
الاتفاق، في
معظمها، غير
ذات صلة وغير
مهمة. في الأساس،
تمثل عودة إلى
الوضع القائم
قبل 6 أكتوبر 2023،
مما يعني أن
الجيش
اللبناني (LAF)
وقوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)
ستنتشران مرة
أخرى في جنوب
لبنان، وتدّعيان
مجددًا
"تنفيذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1701"،
القرار الذي
صدر في عام 2006
والذي يدعي
منع إعادة
تسليح حزب
الله وإعادة
بناء بنيته
التحتية جنوب
نهر الليطاني.
لإدامة
هذه الحيلة
الضعيفة،
سترفع
الولايات
المتحدة الآن
دعمها المالي
السنوي
للبنان بحوالي
400 مليون
دولار
إضافية،
لتغطية توسيع
الجيش
اللبناني بجنود
جدد تمولهم
الولايات
المتحدة.
وبهذه الإضافات،
سيبلغ إجمالي
التمويل
الأمريكي لـ"أرض
حزب الله"
حوالي مليار
دولار سنويًا.
قدم
نتنياهو
ودائع "وقف
إطلاق النار"
في حساب
أوباما،
مُرسخًا
سابقة كارثية
بأن الولايات
المتحدة
ستتوسط بين
إسرائيل وحزب
الله، مما
يدعم دورها
كراعٍ وحامٍ
لأراضي حزب
الله. الأجزاء
ذات الصلة من
الاتفاق
تتعلق بترسيخ
الدور الأمريكي
في لبنان - وهو
عملية بدأت
باتفاق هوكستين
البحري عام 2022 -
كحَكم بين
إسرائيل وحزب
الله، مما
يزيد من
الإدارة
الأمريكية
المباشرة للبنان
والسياسات
الدفاعية
لإسرائيل. أداة
هذا الدور
التي يقدمها
الاتفاق هي
إنشاء "لجنة
مراقبة"
برئاسة
الولايات
المتحدة،
ويمثلها على
الأرجح ضابط
من القيادة
المركزية الأمريكية
(CENTCOM).
بمعنى
آخر، أصبحت
الولايات
المتحدة
مسؤولة الآن
عن معالجة
شكاوى
إسرائيل بشأن
الانتهاكات
العديدة
للقرار 1701 التي
ستحدث بلا شك
مع عودة قوات
حزب الله
ومؤيديه إلى
قراهم على
الحدود
الشمالية
لإسرائيل. ولأن
الولايات
المتحدة تمول
الجيش
اللبناني، الذي
استثمرت فيه
بشكل كبير
لمدة عقدين،
فإن الأمريكيين
سيكونون
ميالين
للتغاضي عن
تواطؤ الجيش
اللبناني مع
حزب الله - مما
يجعلهم شركاء
مباشرين في
الدعم الذي
يقدمه الجيش
اللبناني
لحليفه
الإرهابي.
إن
اللغة
القانونية
التي زرعتها
إدارة أوباما
في الرسالة
الجانبية
المرسلة
لإسرائيل، وكذلك
نص الاتفاق
ذاته، تجعل من
الواضح أن الولايات
المتحدة
ستقيد
الأعمال
الإسرائيلية،
خصوصًا في
المناطق
الواقعة شمال
الليطاني. كما
أوضح مسؤول
كبير في الإدارة
لباراك
رافيد،
المراسل
الإسرائيلي،
"هناك قيود
على النشاط
العسكري الذي
يمكن أن تقوم
به إسرائيل.
من المستحيل
توقيع اتفاق
لوقف إطلاق
النار إذا
كانت إسرائيل
ستطلق النار متى
شاءت وفي أي
وقت في لبنان."
وبدلاً
من ذلك، كما
صرح آموس
هوكستين
لقناة
الجزيرة،
"سترسل
الولايات
المتحدة
دبلوماسيين
وعسكريين إلى
السفارة
الأمريكية في
بيروت،
وتتمثل مهمتهم
في العمل مع
القوات
المسلحة
اللبنانية والسلطات
اللبنانية."
وإذا كان لدى
إسرائيل شكوى،
فسيتعين
عليها إبلاغ
الولايات
المتحدة
ومشاركة
معلومات
استخبارية
معها في سياق
لجنة المراقبة،
بحيث يقوم
ضابط القيادة
المركزية بنقل
تلك المخاوف
إلى القوات
المسلحة
اللبنانية،
التي تعمل منذ
فترة طويلة
بالشراكة مع
قوات حزب
الله، والتي
يهيمن رعاتها
السياسيون في
بيروت على
الميليشيا
المدارة من
إيران.
بمعنى
آخر، يؤكد
الاتفاق أن
إسرائيل ليست
دولة ذات سيادة
كاملة، خاصة
عندما يتعلق
الأمر بسياستها
الدفاعية في
المناطق التي
قررت واشنطن
أن تكون شريكة
لإيران فيها،
وتأسيس حماية
مشتركة مكرسة
لتدمير
إسرائيل.
ومع
ذلك، لا يفسر
أي من ذلك كيف
ولماذا قرر نتنياهو
اللعب بما بدا
أنه ورقة قوية
لتحقيق نتيجة
تبدو مشكوكًا
فيها. على
مدار عام
كامل، تمكن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
من التفوق على
إدارة معادية
عازمة على القضاء
عليه وإنهاء
عملية
إسرائيل في
غزة (حيث تدخلت
علنًا لمنع
ضربة مبكرة
على حزب الله
في أكتوبر من
العام
الماضي).
بصبر، بنى نتنياهو
قوته، ثم بدأ
في تحقيق
مكاسب هائلة عندما
فضح خدعة
الإدارة،
وتقدم في رفح
وسحق حماس.
وفي سلسلة
مذهلة من
العمليات،
قضى الجيش الإسرائيلي
على جميع قادة
حماس، بما في
ذلك يحيى
السنوار.
وبخلاف
نصيحة هيئة
الأركان
العامة،
التفت نتنياهو
شمالاً وفي
غضون أسابيع،
قطع رأس
القيادة
العليا لحزب
الله بالكامل.
شاهد العالم
بأسره بإعجاب
كل ضربة مدمرة
تلي الأخرى.
انفجارات
هواتف خلوية!
نصر الله
يُقتل داخل
مخبئه. ماذا
يمكن أن يحدث
بعد ذلك؟
حتى
عندما أصدر ما
يُسمى
بالمحكمة
الجنائية الدولية
حكمًا وصفه
بأنه مجرم حرب
إبادي، استمرت
سلسلة
انتصارات
نتنياهو في
التمدد. تلقى
باراك أوباما
والديمقراطيون
صفعة مفاجئة،
مما ضمن عودة
دونالد ترامب
المظفرة إلى
البيت الأبيض.
فقد
الإيرانيون
جزءًا
رئيسيًا من مجمعهم
النووي،
وكانوا
مذعورين – مع
تحطم درعهم الموثوق
في لبنان إلى
قطع – لدرجة
أنهم لم يملكوا
الوسائل ولا
الجرأة للرد.
كان نتنياهو
يحمل ورقة
رابحة مع
آسات؛ ضامنًا
للفوز. ثم
استسلم.
الأسباب
المقدمة لهذا
الاستسلام
تتنوع، لكنها
في معظمها
واهية، مثل:
"كانت
إسرائيل تفقد
أهدافًا ذات
مغزى، مما
يجعل
العائدات
تتضاءل" أو
"يمكنها الآن
تحويل
انتباهها
بالكامل إلى
إيران." هذه
الحجج هي
الأكثر إهانة
للعقل. كان
بإمكان
إسرائيل
ببساطة
استنزاف الوقت.
وبينما لم تكن
بحاجة إلى
"اتفاق" في
لبنان – حيث لا
يوجد كيان
سيادي لإبرام
اتفاق معه باستثناء
حزب الله الذي
كان يخسر
مواجهاته
العسكرية مع
الجيش
الإسرائيلي –
إذا كانت مصممة
على الانخراط
في صفقة، كان
ينبغي أن
تنتظر الإدارة
الجديدة،
بحيث يكون أي
ترتيب يساعد في
هدم الإطار
المعادي
بدلاً من
تعزيزه.
ظاهريًا، يبدو
هذا مثالًا
واضحًا على
انتزاع
الهزيمة من
فكي النصر. لكن
بعدها جاءت
موجة من
التصريحات
الإسرائيلية التي
أشارت إلى أن
إسرائيل
أُجبرت على
القبول. أخبر
مسؤول
إسرائيلي
صحيفة "تايمز
أوف إسرائيل"
أن "إسرائيل
لم يكن لديها
خيار سوى قبول
وقف إطلاق
النار، خوفًا
من أن تعاقب
إدارة بايدن
إسرائيل
بقرار من مجلس
الأمن الدولي
في أسابيعها
الأخيرة." ووفقًا
لتقارير من
إسرائيل،
أوضح نتنياهو
في خطابه
للوزراء هذا
المبرر لقبول
الصفقة. وقال
إن إسرائيل
بقبولها
اتفاقًا أقل
من المثالي،
تجنبت خطرًا
أكبر: قرار من
مجلس الأمن
برعاية إدارة
بايدن قد يؤدي
إلى فرض
عقوبات دولية على
إسرائيل.
لا
يزال من غير
الواضح ما
الذي كان سيشمله
القرار
المذكور. قرار
يدعو إلى وقف
إطلاق النار
وحده لا معنى
له ويمكن
تجاهله بأمان.
لجعله
مؤثرًا، كان
لابد أن تكون
له تداعيات
مادية حقيقية
طويلة الأمد
يصعب عكسها.
ذكر
السيناتور
تيد كروز في
بيان انتقد
فيه اتفاق وقف
إطلاق النار
أن إدارة
بايدن "هددت
بتسهيل فرض
حظر أسلحة
دولي شامل من
خلال الأمم
المتحدة."
هناك تكهنات
بأن هذا
القرار كان
يتم التحضير
له من قبل
الفرنسيين،
بالتنسيق
المباشر مع
الإدارة
الأمريكية،
التي كانت ستسمح
بتمرير
القرار من
خلال
الامتناع عن
التصويت بعد
قيادتها
للخطة
بأكملها. ربما
قدم الفرنسيون
بالفعل معاينة
لهذا المخطط
عندما دعوا
إلى حظر أسلحة
على إسرائيل
في أكتوبر.
هل
كانت إدارة
أوباما لتقوم
بذلك وهي
تغادر؟ بالطبع.
لقد لعبوا هذه
الورقة من
قبل.
ختامًا،
يظل أوباما هو
الفائز في
لبنان.
البعض
قد يجادل بأن
الاتفاق
بطبيعته غير
منطقي ومبني
على تناقضات
فارغة أو
كيانات وهمية مثل
القوات المسلحة
اللبنانية
وقوات
الطوارئ
الدولية "اليونيفيل"،
وبالتالي فهو
بلا معنى
ومآله الفشل،
بينما ستكون
إسرائيل حرة
في التصرف كما
تشاء - بدعم
أميركي -
بمجرد تولي
ترامب منصبه. ربما. لكن
ما يغفله هذا
المنطق
الواقعي
المزعوم هو أن
الاتفاق، رغم
كونه وسيلة
للتملص حتى يمر
الخطر، يحمل
أيضًا عواقب
طويلة الأمد
على أرض
الواقع. بغض
النظر عن أنه
سيعيد عشرات الآلاف
من مقاتلي حزب
الله
وعائلاتهم،
إلى جانب
الدروع
البشرية
الملائمة،
إلى الحدود الإسرائيلية،
حيث يمكنهم
إعادة بناء
شبكات الأنفاق
ومستودعات
الأسلحة
بمئات
الملايين من
الدولارات من
التمويل
الدولي. كما
أن
الإسرائيليين
سيتعرضون
لضغوط لتجنب
كسر وقف إطلاق
النار
لوقفهم،
وسيشجعون
بدلاً من ذلك
على تقديم
شكاوى.
الأهم
من ذلك، أن
الاتفاق يرسخ
تصور أوباما لموقف
الولايات
المتحدة في
لبنان، والذي
تتجلى بعض
جوانبه - مثل
زيادة
الاستثمار
الأميركي في
القوات
المسلحة
اللبنانية،
وتعزيز أهمية
السفارة
الأميركية
التي تبلغ
تكلفتها
مليار دولار
والتي
ستستضيف
المزيد من الموظفين
الأميركيين
المكلفين
بتقييد
إسرائيل -
دعمًا داخل
الحزب
الجمهوري،
مما يعني أن هذه
الجوانب قد
يتم تعزيزها
في عهد إدارة
ترامب.
من
الصعب تخيل
أنه في وقت ما –
بعد غارة عبر
الحدود ينفذها
حزب الله، أو
هجوم
إسرائيلي
انتقامي يقتل
أفراداً من
القوات
المسلحة
اللبنانية أو
مستشارين
غربيين
مزعومين – لن
يقوم الرئيس دونالد
ترامب
بمراجعة
الحقائق التي
تعرض عليه،
ويسأل: "أي
أحمق اعتقد أن
فكرة جيدة أن تنفق
الولايات
المتحدة
مليار دولار
سنويًا لحماية
جيش إرهابي
إيراني؟" بلا
شك، سيجيب
شخص ما في
إدارته:
"الإسرائيليون."
وسيكون من الأفضل
لإسرائيل
وللولايات
المتحدة على
حد سواء أن
يكون هذا
الجواب
خاطئًا.
*طوني
بدران هو محرر
الأخبار في The Tablet
ومحلل مختص
بشؤون بلاد
الشام.
الانتصار
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2024
حفلت
لحظات وقف
النار في
لبنان بمشاهد
كثيرة للتاريخ.
أعظمها كان مشهد طريق
الجنوب في
اتجاهين: نحو
الجنوب، ونحو
بيروت. على
الأول، آلاف
السيارات
العائدة إلى ديارها،
الثاني شبه
خالٍ.
كان الجيش
اللبناني،
الذي سُمح له
أخيراً
بالعودة إلى
مهامه، قد
حذّر
الجنوبيين من
العودة المبكرة
إلى قراهم
حفاظاً على
أمنهم، كما
حذرهم الجيش
الإسرائيلي،
حفاظاً على
أمنه. لم
يصغِ
العائدون إلا
إلى نداء
العودة حتى
ولو إلى أكوام
الركام. فالركام
أكثر دفئاً من
العراء، وسقف
الكهوف أكثر
رحمة من أجمل
الأرصفة في
العالم. انقسم
اللبنانيون
كالعادة: هل
ما حدث انتصار
أم هزيمة؟
صمود «حزب
الله» وقصف تل
أبيب،
والجليل الأعلى،
وإرعاب حيفا
وتفريغ شمال
إسرائيل، أم
الخراب الذي
دمر الجنوب
والبقاع
وأباد صور التي
عصت على
الإسكندر
الكبير؟
لا
تردد لحظة
واحدة بأن
النصر كان في
أرتال السيارات،
الواحدة لصق
الأخرى،
عائدة بأهلها
على طول مائة
كيلومتر، إلى
أرضها
ومنازلها، تاركة
خلفها ذل
مراكز
الإيواء
والنوم في
الشوارع،
وتناول وجبات
الشفقة.
هذه ليست المرة
الأولى ينزح
فيها أهل
الجنوب عن دفء
الحياة، وكرامة
العيش أمام
جنون الآلة
العسكرية
المريعة، لكن
هذه المرة
الأولى التي
يصبح
اللبناني لاجئاً
في أرضه أمام
عدو من حديد،
وفولاذ، ووحشية
الذكاء
الاصطناعي. انتصر
العائدون
ومعهم
عائلاتهم إلى
البيوت والمدن
والقرى التي
عمروها من
شقاء الغربة
وتعب الاغتراب.
وينتصر
أكثر من يدرك
أن من الغباء
تحويل مأساة
وطنية في هذا
الحجم إلى
نزاع داخلي
ينهش المزيد
من قدرة لبنان
على البقاء. الحروب لا
فوائد فيها،
وأرواح
الشهداء من
أطفال ونساء،
لا تشكل نصراً
إلا بقدر ما
تشكل حماية
وعزاً. لكن
الفائدة
الكبرى في هذه
المأساة،
كانت في إدراك
اللبنانيين
أنهم ليسوا
دولاً مستقلة
ومتحاربة. بل
هم في حاجة
إلى بعضهم
البعض، كما هو
حال سائر الشعوب
والأمم. ولا
تستطيع فئة،
أو جماعة، أن تتخذ
لنفسها قرار
الحرب والموت
والحياة.
المشهد
الثاني في هذه
الجدارية
التاريخية، كانت
عودة الجيش. لبنان هو
البلد الوحيد
الذي عليه أن
يستأذن في نشر
جيشه وكأنه
جزء من القوة
الدولية. سوف
يذهب كل هذا
العذاب سدى
إذا مضينا في
الجدل العقيم.
الانتصارات
لا تأتي من الخارج.
وأكبرها، أن
تكون الناس
تحت سقوفها.
لبنان... على
توقيت الدولة
وسيادتها
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2024
كانت
آخر الأسئلة
ولم تكن
أولوية،
ومورست بحقها
جرائم سياسية
وقضائية
وعسكرية أسهمت
في إفراغها
وإضعافها،
وتراجعت
لدرجة أنها غابت
أو غُيّبت.
ولكنها، رغم
ما أصابها من
وهن واستقواء،
كانت عصيّة
على التفكك.
ففي لحظة أصبحت
أول الأسئلة
وأكثرها
إلحاحاً
وطلباً، هي
الدولة
المغيَّبة
عمداً من
السلطة
الحاكمة والمُقيّدة
من سلطة
موازية فشلت
في القيام
بمقامها
وبمهامها
الكبرى. الدولة،
الحاجة إلى كل
اللبنانيين
والجنوبيين
بخاصة، تعيد
التشكل عند كل
منعطف خطير في
تاريخ هذا
البلد،
خصوصاً عند
أحداثه
الجسام. لذلك،
يتطلع
اللبنانيون
إلى أن تتحول
مأساتهم
الأخيرة إلى
فرصة استثنائية
لإعادة بناء
دولتهم؛ دولة
تحت سقفها
أعلن رئيس
مجلس النواب
اللبناني
نبيه بري
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
وتحت شرعيتها
ستطبَّق بنود
الاتفاق
وقرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة، التي
يعود إليها
منفردةً واجب حماية
التراب
اللبناني من
أي اعتداء
خارجي. بعدما أثبتت
التجربة
الأخيرة أن
الدولة،
بمؤسساتها
السياسية
والعسكرية،
قادرة على
حماية اللبنانيين،
وأن مَن
ادَّعى أنه
بديل عنها عاد
والتجأ
لحمايتها. الحديث
عن استعادة
الدولة في هذه
الفترة يعكس
وعياً جماعياً
لبنانياً
بضرورة تجنب
وقوع البلد في
أزمة سياسية
تتسبب في فوضى
خطيرة.
فالانقسام
السياسي على
أشدّه، والتمترس
الحزبي
والطائفي
الذي غاب في
وقت الحرب
جاهزٌ لإعادة
إنتاج خطاب
مواجهة
داخلية تداعياتها
أقسى من
تداعيات
الحرب
الإسرائيلية
على الاجتماع
والدولة معاً.
وهذا فحوى
خطاب الرئيس
بري، الذي نبه
إلى أن اللحظة
ليست لمحاكمة
مرحلة. لكن
الأبرز في
خطابه
الواقعي،
الذي يمكن أن
يُعنون بأنه
خطاب انتهاء
الحرب وليس
إعلان الانتصار،
اعتباره أن
المرحلة
«امتحان لكل
لبناني: كيف
ننقذ وطننا؟
وكيف نبنيه؟
وكيف نعيد
الحياة
لمؤسساته
الدستورية،
وفي الطليعة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية؟».
إذن،
اللبنانيون
أمام امتحان
إعادة الحياة
لمؤسساتهم
الدستورية،
وبعبارة
أخرى، ملء
الفراغ
الدستوري.
وهذا يعني انتخاب
رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
كاملة الصلاحية.
والمفارقة أن
الشغور
الرئاسي
المستمر منذ
أكثر من عامين
هو نتيجة
أسباب سياسية
كثيرة، من
ضمنها اشتراط
بري وحليفه
«حزب الله»
التوافق على
الرئيس
العتيد أو
الحوار
المشروط
شرطاً للدعوة
إلى جلسة تشريعية
يدعو إليها
رئيس المجلس
لانتخاب رئيس
للجمهورية. لذلك،
تتجه الأنظار
نحو المجلس
النيابي
ورئيسه. فهل
سيذلل
العقبات أمام
عملية اختيار
الرئيس
العتيد؟ وهل
سيجري تحرير
الموقع
المسيحي
الأول في هذا
الشرق من
التجاذبات
الداخلية
وتراجع البعض
عن محاولات
فرض إرادتهم
على عملية
الاختيار؟
هذه الأسئلة
الصعبة
وصعوبة
الإجابة
ستبقيان
مرهونتين
بمسارَي
الهدنة
والتسوية.
فالأولى سلكت طريقها
رغم الألغام
التي زرعها
العدو، ورغم
المخاطر
الداخلية التي
قد تُزرع في
طريقها وطريق
الجيش اللبناني
المتجه إلى
جنوب الجنوب.
أما الثانية،
فمسارها
يرتبط أيضاً
بالمسار
الأول وكيفية
تطبيقه. والرئاسة
هنا لا تعني
مشروع غلبة
جديدة ولا
اختباراً لما
تبقى من فائض
قوة، بقدر ما
هي امتحان
مفصليّ لكل
الطبقة
السياسية، في
الموالاة أو
في المعارضة،
حول إقرارها
أو قرارها
بالعودة إلى
الدولة. من
جنوب نهر
الليطاني إلى
ساحة النجمة
في بيروت، حيث
مقر مجلس
النواب
اللبناني،
مسار وفرصة كي
تستعيد
مؤسسات
الدولة دورها
وسيادتها،
وكي يستعيد
اللبنانيون استقرارهم.
البلد
الملعون!
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2024
ما
أشبه اليوم
بـ14 أغسطس (آب) 2006.
المشهد هو
نفسه، الجنوبيون
ينتظرون على
مفرق صيدا،
حلول وقف إطلاق
النار غير
آبهين
بالطائرات
الحربية التي
تقصف لبنان من
شماله إلى
جنوبه
بهستيريا محمومة.
الرابعة
فجراً، بدأت
الجحافل تزحف
عائدة إلى
قراها التي
خرجت منها تحت
وابل النيران.
لم يعبأ أحد بتحذيرات
أفيخاي
أدرعي، ولا
بنداءات
لانتظار خطاب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. سبق
الأهالي
الجميع،
وهرعوا
لتفقّد
بيوتهم، حتى
أولئك الذين
كانوا يعلمون
أن منازلهم لم
تعد موجودة،
لم يترددوا.
أحد سكان
«الخيام» من الذين
دمرت بيوتهم
قال إنه عائد
«لأن كل بيت متبقٍّ
في البلدة، هو
بيتي».
التشابه
بين الحربين
قائم، لكن هذه
المرة الدمار
أكبر، الموت
أكثر بما لا
يقاس،
والهدنة أكثر
هشاشة. قد
تكون شروط وقف
إطلاق النار،
هي نفسها، لكن
كل بند يحمل
في طياته
سبباً
لتفخيخه،
والظروف بعد 18
عاماً تغيرت،
العالم كله
تبدّل. «حزب
الله» لم يعد
عينه،
واللبنانيون
لهم مطالب أخرى.
حتى صخور
الجبال
تنحتها
الرياح
وتشكلها الأمطار
والثلوج
بمرور الوقت. إسرائيل
هي أيضاً،
فقدت كثيراً،
بعد 14 شهراً من
القتال. ما
لا يهتز عندهم
هو شهوة القتل
وجشع
الاستحواذ،
وتكرار
عبارات:
«نهاجم» و«نضرب»
و«نسحق» و«نطرد»
و«ندمّر»
و«نقصف»
و«نغتال»
و«نفكك» و«نقضي
على».
ثمة
في إسرائيل من
يريد أن يبقى
يقتل جيرانه حتى
الإجهاز على
الطفل
الأخير، منهم
الوزير إيتمار
بن غفير الذي
اعتبر توقيع
الاتفاق مع
لبنان «خطأ
تاريخياً». في
المقابل،
متطرف آخر في
الحكومة هو
بتسلئيل
سموتريتش،
للمرة الأولى
يقول كلاماً
مفيداً: «إذا التزمنا
بالاتفاق
فسوف نضمن أمن
إسرائيل إلى الأبد.
وأعتقد أننا سنلتزم به».
الضمانة
الحقيقية
للقرار
الأممي هي أن
تكبح إسرائيل
روحها
الإجرامية،
واستعراضها
المزمن لفائض
قوتها،
وهجومها
اليومي لسرقة
الأراضي، أن
تشعر مَن
حولها بأنها
تقبل أن تكون
كياناً يعيش ضمن
حدوده
الدولية، كما
حال جيرانها،
من دون اعتداءات
همجية، بحجة
أن الجميع
يكرهها.
ما
فعلته
إسرائيل بعد 2006
أنها استفادت
من خرقها للاتفاق
أكثر من 30 ألف
مرة، لتصور
وترصد، وتتجسس،
وتخطط،
وتحضّر
لحربها
التالية. في
المقابل غضت
الطرف عن
استعدادات
«حزب الله»
التي كانت
تجري تحت
أعينها.
فالمطالبة
بتطبيق
القرار تعني
أن تخضع هي
لترسيم
الحدود
البرية،
وتتوقف عن
انتهاكاتها
الجوية،
وتتعفف عن
إرسال من
يغتال هنا،
ويخرّب هناك. جرّبت
إسرائيل
هذه المرة
حربها
الثالثة مع
لبنان.
النتائج ليست
كاسحة. سبق وأن
وصلت
دباباتها إلى
بيروت عام 1982.
استقبل آريل شارون،
وزير الدفاع
في المجالس،
وشرب القهوة،
واختار
رئيساً
للجمهورية.
لكن إسرائيل
اضطرت
للانكفاء، مع أن المقاومة
كانت أشبه
بخلايا
معزولة. بعدها
احتفظت
إسرائيل
بالجنوب،
واضطرت
للخروج عام 2000
من دون شروط
ولا تنسيق،
وبقيت تعض
أصابع الندم.
الحرب
الثانية عام
2006 لم تكن نزهة
لإسرائيل،
وخرجت كما حصل
اليوم.
شكّل
لبنان
باستمرار
عقدة محيّرة
لإسرائيل. حروبه
أسقطت
حكومات،
وغيّرت
معادلات. وهو
ما يجعل
الدبلوماسي
والضابط
الإسرائيلي
السابق فريدي
ياتان، الذي كان
قائداً
للمنطقة
الشمالية، مع
لبنان يقول
قبل أيام: «لا
نريد منطقة
عازلة مع
هؤلاء. ولا
نريد أن
نحتلهم
ونبتلى بهم. نريد أن
نبعدهم عنا
وكفى! نريد
أن ننتهي من
هذا البلد
الملعون الذي
اسمه لبنان». حتى
الأسرى
والجثث التي
سرقتها
إسرائيل
يراهن نبيه
بري على أن
إسرائيل
ستعيدهم، كي
تغلق كل ثغرة،
يتسلل منها
صداع. يستذكر
ياتان
المحاولات
العسكرية
لتغيير النظام
السياسي
اللبناني
بالقوة، منذ
عام 1958، وباءت
كلها بالفشل.
لذلك لا حلّ
مع «البلد
الملعون» غير
الاتفاق
السياسي. هذا
واحد من عناصر
كثيرة لعبت
دوراً في
إيقاف الحرب،
منها ما نشرته
وسائل إعلام
إسرائيلية أن
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب يريد
دخول البيت
الأبيض وتكون
الحرب قد
انتهت، ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أراد
أن يقدم هدية
لصديقه. هذا
غير إنهاك
جنود
الاحتياط بعد
14 شهراً من
القتال،
ودخول فصل
الشتاء القارس،
وتساقط
الثلوج،
وضبابية
الرؤية
لطائرات التجسس.
حسناً
هذا من حسن
حظنا، فمن
الجهة
اللبنانية،
لا يوجد سبب
واحد للتمسك
بالحرب. كل
لحظة إضافية
تعني هدم
بيوت، وقتل
أبرياء، وإنهاك
الاقتصاد،
وتدمير
مقومات. رغم
هشاشة الاتفاق،
وإصرار
نتنياهو
لفظاً على
استكمال
قتاله، وهذا
بات من
تقليدياته،
غير أن وقف إطلاق
النار، انتزع
منه عنوة،
وللطرفين،
أسبابهما
الوجيهة،
للحفاظ عليه. الجانبان
بعد الحرب
المقيتة،
سيجدان أنهما أمام
تحديات
داخلية جمة.
على نتنياهو
أن يتدبّر أمر
الخروج من غزة
التي دخلها
طامعاً في
محوها، وطلب
ترمب يشملها
أيضاً، كما
يواجه إلى
جانب المحكمة
الجنائية
التي حولته
إلى مجرم حرب
عالمي،
محاكمات داخلية
تتراكم
تهمها، بحيث
باتت أصعب من
أن يفلت منها.
إيران... وسورية
المكلِّفة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2024
هل
ستؤدي
الكوارث
الناجمة عن
الحروب في غزة
ولبنان إلى
إعادة النظر
في الوجود
العسكري الإيراني
ببلاد الشام؟
إذا حكمنا من
خلال الضجة
التي تعصف
بالدوائر
السياسية في
طهران، والتي
يتردد صداها
في وسائل
الإعلام
الرسمية، فإن
الإجابة قد
تكون «أجل».
ولعل 4 عوامل
قد دفعت
بإعادة النظر
في الأمر إلى
مرتبة أعلى
على جدول
الأعمال.
العامل
الأول: عندما
يشعر أكثر
الرئيس السوري
بشار الأسد
بمزيد من
الأمان في
وضعه المتقلص
بعد أكثر من
عقد من الحرب
في سوريا،
فإنه يأمل في
حشد الدعم
الدولي لإعادة
البناء
التدريجي
للأرض غير
الخاضعة
لحكمه بصفتها
دولة قومية. وفي هذا
الصدد، يبدو
أنه يحظى بدعم
ليس فقط من روسيا،
وإنما أيضاً
من غالبية
جامعة الدول
العربية،
إضافة إلى
الاتحاد
الأوروبي.
لبلوغ
هذه الغاية،
عليه أن يبسط
سلطانه إلى ما
هو أبعد من
دمشق و«جزر
الاستقرار»
الأخرى في
مختلف أنحاء
سوريا، مما
يتطلب
انسحاباً
مخططاً من
القوات
الأجنبية
التركية
والأميركية
والروسية
والإيرانية،
التي تشكل كل
منها إقطاعية
بدعم من
المجتمعات المحلية
العربية
والكردية
والتركمانية.
ولأن العدد
الأكبر من
إجمالي
القوات
الأجنبية في سوريا
يقع تحت
السيطرة
الإيرانية،
فإن الأسد
يعدّ رحيل
طهران أولوية.
ووفق
مصادر في
طهران، فقد
أثار الرئيس
السوري هذه
المسألة بحذر
عام 2022، بعد
التشاور مع
روسيا، لكنه
اصطدم بجدار
إيراني. وكانت
حجته أن سوريا
تحتاج إلى
البدء في
إعادة
الإعمار، وهو المشروع
الذي يستلزم استثمارات
تقدر بنحو
تريليون
دولار على مدى
عقد من
الزمان.
غالباً
ما تعهد
الجنرال
الإيراني
الراحل قاسم
سليماني
بإعادة بناء
سوريا. وتشير
التقديرات
الإيرانية
إلى أن
سليماني أنفق
أكثر من 20 مليار
دولار في
سوريا.
بدأت
الأمور في
التغير عندما
أطلق الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
في ولايته
الرئاسية
الأولى سياسة
«الضغط
الأقصى» التي
اعتمدها
لتضخيم مشكلة
السيولة لدى
طهران. وكانت
عودة فصيل
أوباما إلى
السلطة في
واشنطن إبان
عهد جو بايدن
سبباً في وقف
«الضغط
الأقصى»
وتمكين طهران
من الحفاظ على
وجودها،
المكلف إلى حد
كبير، في بلاد
الشام.
«العامل
الثاني»: تعدّ
عودةُ ترمب
المرتقبة العاملَ
الثاني الذي
أثار مسألة
الانسحاب الإيراني
من بلاد
الشام؛ بدءاً
من سوريا. ولهذا
السبب، تطرق
الرئيس الأسد
إلى هذه
المسألة في
اجتماعاته
الأخيرة مع
مبعوثين
رسميين إيرانيين.
كان أحد
الاجتماعات
مع وزير الدفاع
الجديد،
العميد عزيز
ناصر زاده،
الذي - رغم أنه
ليس مسؤولاً
عن القوات
الخاضعة لسيطرة
إيران في
سوريا - يمكنه
نقل رسالة
الأسد إلى
المؤسسة
العسكرية في
طهران.
وكان
الاجتماع
الثاني مع علي
أردشير
لاريجاني،
وهو مسؤول
كبير سابق كان
أُبعد عن
منصبه، ولكن
طُلب منه نقل
بعض الرسائل؛
ونظراً إلى
أنه ليس لديه
منصب رسمي،
فإنه لن
يُلزِم
الحكومة
الجديدة للرئيس
مسعود
بزشكيان،
وبالتالي فمن
الممكن إجراء
دورات مكوكية
لاحقة. ووفقاً
للمحللين في
طهران، فقد
استمع
المبعوثون
الإيرانيون إلى
الأسد «بآذان
متعاطفة»؛ إذ
كان شبح ترمب
يلوح في
الأفق.
وتأمل
القيادة
الإيرانية
ممارسة
لعبتها المعتادة
المتمثلة في
«خطوة واحدة
إلى الوراء وخطوتين
إلى الأمام»،
عبر عقد صفقة
مع ترمب تتطلب
على الأقل خفض
الوجود
العسكري
الإيراني في
بلاد الشام.
ولكن، إذا لم
يكن بالإمكان
فعل ذلك، وعاد
«الضغط
الأقصى»
مجدداً، فلن
يكون لدى
طهران ببساطة
المال الكافي
للحفاظ على
مكانة عسكرية
رفيعة هناك.
وعلى
أي حال، أصبحت
سوريا عشيقةً
مُكَلِّفَةً
للغاية
لطهران.
«العامل
الثالث»: هو
نتيجة الهجوم
الذي شنته
«حماس» على إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، ورد إسرائيل
القوي بشكل
غير متوقع.
بدأت حرب
طهران غير
المباشرة مع
إسرائيل في
ثمانينات
القرن الماضي
مع عَدِّ
لبنان ساحة
المعركة
الأولى. في
عام 2014، بعد أن
هاجمت
الوحدات التي
تسيطر عليها
إيران
إسرائيل عبر
مرتفعات
الجولان،
أضيفت سوريا
بوصفها أيضاً
ساحة معركة.
«العامل
الرابع»: هو
انهيار
استراتيجية
سليماني في
«الحرب عن
بُعد» عبر وكلاء
المناطق
العازلة في
الأراضي
الأجنبية. وقد
اختبرت كل من
إسرائيل
وإيران عتبة
الألم لدى الطرف
الآخر عبر شن
هجمات
مباشرة، ولكن
من دون نزع
القفازات.
يعرف
رأس النظام
الإيراني
الآن أنه قد
يكون مضطراً
إلى خوض حربه
الخاصة، في
وقت يرى فيه
الخبراء أن
آلة حربه ليست
مستعدة لخوض
معركة مباشرة
مع إسرائيل
وحليفتها
أميركا
بقيادة ترمب.
وإذا
كنتُ أفهمُ
المزاج
السائد في
طهران، فإن
القيادة تنظر
بالفعل في
مراجعة
استخدام سوريا
منطقةً للحرب
بالوكالة. وفي
الواقع، بدأ بعض
الانسحاب قبل عملية
«طوفان
الأقصى». وفي
الفترة بين
عامي 2021 و2023،
أُعيدَ نحو 3
آلاف «مستشار
عسكري» إيراني
إلى وطنهم. وفي
الوقت نفسه،
دُمجت وحدة
«أبو الفضل
العباس» من
المرتزقة
العراقيين مع
«حركة
النجباء»، وأُعيدَ
نشرها في
العراق. كما
عقدت طهران
محادثات مع
إسلام آباد لتنظيم
عودة
الباكستانيين
من فرقة
«الزينبيون».
حتى لو غادرت
إيران سوريا،
فإنها مصممة
على الحفاظ
على وجودها في
لبنان عبر
«حزب الله».
وتحلم فرنسا
وبعض الدول
الأخرى
الأعضاء في
الاتحاد الأوروبي
بالتوصل إلى
تسوية مع
طهران بشأن لبنان.
وفي بحث
جديد، تزعم
مؤسسة «المجلس
الأوروبي
للعلاقات
الخارجية» أن
«إخراج إيران»
قد يأتي
بنتائج
عكسية؛ من دون
أن تذكر السبب.
وتأمل طهران
إقناع
الأوروبيين
بالوقوف إلى جانبها
مع وعدها
بمغادرة
سوريا
لاسترضاء ترمب
على أمل
السماح لها
بالبقاء في
لبنان.
أقلُّ
من سلام...
لكنّه ضروري
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2024
لا
يعشق الحروب،
ويدمن
نبيذها، إلا
من في قلبه مرضٌ،
وفي فؤاده
عِلّةٌ؛ فعلى
الدنيا
السلام وللناس
المسرّة، كما
تقول العبارة
الإنجيلية،
والسلام
عليكم ورحمة
الله، كما هي
تحية أهل
الإسلام. لذلك
استبشر كل
مُشفقٍ على
أخيه الإنسان
باتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان،
وإطفاء نار
الحرب، وهي
نيرانٌ تُوقد
من وقت لوقت،
«كلمَا
أَوْقَدُوا
نَاراً
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي الْأَرْضِ
فَسَاداً
وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ».
غير أن عُشّاق
النار ومدمني
الإحراق لن
يقرّ لهم
قرارٌ، حتى
تتراقص أعمدة
النار على أجساد
الضحايا من
جديد... ولو
بعد حين. السؤال:
هل هو سلام
دائم أو هدنة
مؤقتة؟! وما
هي أدلة وبراهين
كل جواب من
هذين
الجوابين؟!
للأسف،
الظاهرُ أن ما
جرى، على
الأقل حسب
أمانيّ طرفَي
الحرب؛ إسرائيل
نتنياهو،
ولبنان «حزب
الله»، هو
التقاط
الأنفاس
وتنفيس
الضغوط وتمرير
الوقت...
بانتظار جولة
أخرى.
لماذا نقول
ذلك؛ لأن
مسبّبات
الحرب وعيدان
إشعال النار
لم تُمسّ، وكل
طرف يعتقد أنه
لم يحقّق النصر
الكامل. دعك
من ادعاءات
النصر، وخطب
التهاني. على
الأرض، لم
يحقق نتنياهو
شعاره الأثير:
«توتال
فيكتوري»، أو
النصر الكامل.
وفي
المقابل،
وهنا تصبح
الخسائر
فادحة فاضحة،
لم يحقّق «حزب
الله» أي صورة
من صور النصر،
إن كان
بالمعنى
المادّي،
وحساب أرقام
الخسائر بالبشر
والحجر
والسلاح
والمال، أو
بالصورة المعنوية،
بعيداً عن
الكلام أمام
الكاميرات على
طريقة:
وتجلّدي
للشامتين
أُريهُمُ/
أنّي لريْب
الدهر لا
أتضعضعُ! الاتفاق
الذي جرى بضغط
أميركي وجهد
فرنسي ومشاركة
أممية،
مؤلّفٌ من 13
نقطة، وأتى في
نصّه الإشارة
لاتخاذ كل من
الحكومة
اللبنانية والجانب
الإسرائيلي،
الإجراءات
اللازمة من أجل
التطبيق
الكامل
للقرار
الأممي «1701» الذي
كان أنهى
الحرب عام 2006
بين «حزب الله»
وإسرائيل. والفقرة
الواضحة فيه
هي أن الاتفاق
شدّد على التزام
الجانبين
بالتنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة «1701»،
بما في ذلك الأحكام
التي تشير إلى
«نزع سلاح
جميع الجماعات
المسلحة في
لبنان».
رئيس
حكومة تصريف
الأعمال،
نجيب ميقاتي،
أكّد استعداد
السلطة
لتعزيز
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب،
وتحدّث رئيس
البرلمان، نبيه
برّي، وهو
مفاوض
المبعوث
الأميركي،
والمفوّض من
«حزب الله»،
بنفس هذا
المعنى. لكن
اللافت هو
حديث النائب
عن «حزب الله»،
حسن فضل الله،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، عن
أن هناك
«تعاوناً
كاملاً» مع
الدولة
اللبنانية
لتعزيز
انتشار الجيش
في جنوب
البلاد. «لن
تكون هناك أي
مشكلة»... قال
فضل الله،
وزاد: «نحن ليس
لدينا لا سلاح
ظاهر ولا
قواعد عسكرية
في الجنوب».
أمر طيّبٌ
استشعار
المسؤولية،
والحرص على
سلامة
اللبنانيين
ولبنان من هول
الحرب، غير
أنّه لا مناص
من هذا
السؤال: إذا
كان السلاح لن
يُستخدم جنوب
نهر الليطاني؛
يعني ضد
إسرائيل،
فعلامَ وجود
السلاح - إذن -
شمال
الليطاني؟!
إذن
أو استئذان
والمهم وقف
النار الآن
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/29
تشرين الثاني/2024
أصرّ
الإيرانيون
على أنّ
النظام
الإيراني أذن
لـ«حزب الله»
بوقف النار،
أي إنه أذن له
أيضاً
بالانسحاب من
منطقة
الليطاني
التي استولت
إسرائيل على
معظمها
بالقوة على أي
حال! الإسرائيليون
مهتمون بألّا
يتعرَّض
شمالهم
للهجمات أو
للتهديد في
المستقبل،
والأميركيون
والفرنسيون
مهتمون بأن
يتوقف القتل والقصف
والتهجير،
وأن يعود
مدنيو
الطرفين إلى
ديارهم على
جانبَي
الحدود. أما
اللبنانيون فالمفروض
أنهم الفريق
الأكثر
استفادةً من وقف
النار، فقد
سارع مئات
الألوف منهم
للعودة إلى
ديارهم
بالجنوب أو
بالضاحية أو
بشرق لبنان ليتفقدوا
وليروا ما
حصل،
وإمكانات
الإصلاح أو إعادة
السكن أو
البناء.
كل
هذا «كومٌ» كما
يقال، وكلام
النخب
السياسية والمعلقين
الإعلاميين
«كومٌ آخر»!.
يقول هؤلاء،
مستثارين
وثائرين:
لماذا يحتاج
فريق لبناني إلى
إذن أو
استئذان في
إيقاف النار
عن نفسه، وقد
مضت عليه سنة
وشهران، وقبل
مقتل أمينه
العام وبعده
وهو يُعالنُنا
أنه بادر لحرب
مساندة غزة
بمفرده، وأنه
لا شأن لإيران
بذلك. بل
إنّ
الإيرانيين
وعلى مستويات
عدة قالوا إنه
لا شأن لهم
بحرب غزة ولا
بحرب لبنان
وإن كانوا
يدعمون
المقاومة! اللبنانيون
الخائبون
يسألون عن
السيادة، فهؤلاء
الذين
يحتاجون إلى
إذن لوقف
القتال من رأس
النظام
الإيراني،
يعني ذلك أنهم
أُمروا ببدء
القتال، كما
يؤمرون الآن
بوقف القتال. ما
هو «حزب الله»؟ هو
ميليشيا
مسلحة
كوَّنتْها
إيران
وسلَّحتها،
وقال لنا حسن
نصر الله
مراراً إنّ كل
شيء يأتيهم
ويدينون به
لإيران. فإذا
قال معارضو
«حزب الله» ذلك
اتهمهم الحزب
وأنصاره
بالافتراء
والخيانة!
إنّ من غير
المعقول أو
المفهوم أن
تجهز دولةٌ
جيشاً في
دولةٍ أخرى
لتحرير القدس
أو الأقصى أو
حتى جنوب
لبنان! «حزب
الله» كان
حاضراً
دائماً لخدمة
المصالح الإيرانية
سواء في قتاله
بسوريا أو بالعراق
أو حتى دعمه
للشرطة
بإيران
لإخماد التظاهرات
عام 2009 بعد
الانتخابات
المزورة، وأخيراً
وليس آخِراً:
باليمن.
وعندما يلاحظ
الخبراء
الأسلحة
الهائلة التي
حصل عليها
الحزب من
إيران يقولون
إنه بلغ مرتبة
الصِنْو
لإيران حتى في
التسليح وهم
يأتمنونه على
كل شيء، وأهمُّ
الأمانات
عنده: القتال
بديلاً عن
إيران تارةً
للدفاع عنها،
وطوراً
لحماية
مصالحها، وقد
كان
الإيرانيون
يحسبون من شدة
ثقتهم بقدرات
الحزب
المسلَّح
أنهم لن
يضطروا للقتال
بأنفسهم ولو
دفاعاً عن
أنفسهم !. بيد
أن الذي حصل
هذه المرة غير
كل المرات، إذ
بادرت إسرائيل
إلى القيام
بهجمات
مباشرة على
إيران، متجاوزةً
العمليات
السرية إلى
العمليات
العسكرية
العلنية. بدت
إيران
مكشوفةً
تماماً للمرة
الأولى منذ
نهاية حربها
مع العراق عام
1988. خاف
الإيرانيون على
النووي،
وخافوا على
آبار
البترول،
لكنهم خافوا
أيضاً على
النظام. وأذهلهم
ذلك الدعم
الأميركي
المطلق
لإسرائيل في هجومها
على إيران
بالذات، وليس
بسبب الأذرُع،
بل بسبب
النووي
واستراتيجية
إيران التوسعية.
ردَّ
الإيرانيون
بالضربتين
المعروفتين وباستحثاث
«حزب الله»
و«الحوثيين».
لكن بعد فترة
الارتباك
(ثلاثة
أسابيع)
وتأزيم وكالة
الطاقة معهم
(زيارة غروسي)
قرروا
التنازل.
وللمرة الأولى
يعلنون التنازل
عن أهمِّ
أذرُعهم: «حزب
الله». فإذْنُ
رأس النظام
لـ«حزب الله»
بوقف القتال
مزدوج الغرض:
إثبات
سيطرتهم
وقوتهم على
الحزب من
الناحيتين الدينية
والعسكرية،
والإعلان
للولايات المتحدة
وإسرائيل
أنهم يتنازلون
عن الأذرُع
والجدي بينها
«حزب الله» و«الحوثيين».
هل العرض جدي
أم لا؟ لا
نعرف، لكنّ الأميركيين
والإسرائيليين
يقدّرون ثم
يعرفون. هل
هذا ينفع؟
الأميركيون
والإسرائيليون
قالوا لبعضهم
ليسمع
الآخرون: وقف
إطلاق النار مع
لبنان (وربما
مع غزة) ضروري
للتركيز على إيران!
ماذا يريدون؟
وقف الملف
النووي
نهائياً ما
داموا في حالة
استقواء بعد
الضربات وبعد مجيء
ترمب للرئاسة.
كيف يقي
الإيرانيون
أنفسهم؟ صرف
النظر
كالعادة عن
النووي
بالأذرُع ما
عاد ممكناً،
فهل يكسرون
جهودهم في
النووي
ويلوذون بالتفاوض
والمصير إلى
اتفاق نووي
جديد؟ يبدو
أنهم قرروا
تطويل الفيلم
بالعودة
للتفاوض ثم
يرون ما يمكن
الوصول إليه،
وهل تستقيم
علاقاتهم
بأميركا من
دون النووي
ومشكلاته أم
لا؟! هناك
فريق لبناني
كبير تهمه
السيادة،
ويهمه خروج السلاح
من أيدي
الحزب، لكنه
وبعد الآلام
الهائلة
النازلة
بلبنان
واللبنانيين يقول
الآن: المهم
وقف النار!
لماذا
هذا الاتفاق
مختلف؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2024
صحيح أن اتفاق
وقف إطلاق
النار الأخير
بين إسرائيل
ولبنان نسخة
مكررة من
الاتفاقات
التي سبقته
على مدى
أربعين
عاماً، وفشلت
جميعها في منع
نشوب الحرب
مرات لاحقة... إنما هذه
الحرب، وهذا
الاتفاق،
يختلفان
عمَّا سبقهما،
وقد نشهد
تطبيقاته
بدءاً من
العام المقبل.
وفي رأيي
سيغيِّر
مفهوم الصراع عبر لبنان. السؤال المهم:
ما الجديد
والمختلف في
الاتفاق؟ لا
ليست تنازلات
إيران ولا
إضعاف «حزب
الله»، كما يخمِّن
معظم
التقديرات،
بل إن العامل
المتغير هذه
المرة هو
إسرائيل نفسها.
هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) العام
الماضي غيَّر
مفهوم الردع
الإسرائيلي
إلى منع وجود خطر
محتمل في
محيطها
الجغرافي
المباشر. عدّت
إسرائيل ذلك
الهجوم خطراً
وجودياً
استوجب إعادة
النظر في
التعايش
الحدودي مع
الجماعات
المعادية
لها، ولهذا
قررت القضاء
على «حماس»
والقضاء على
قوة «حزب الله»
وعدم السماح
للتنظيمين
بتهديد وجود
الدولة اليهودية. من
ملامح الحرب
الحالية؛
حجمها ونوعها
وتصريحات
القادة
الاستراتيجيين،
يتبين أن إسرائيل
غيَّرت
سياستها، من
جزِّ العشب
إلى اقتلاعه.
كانت في
السابق تترك
قدرات «حزب
الله» و«حماس» تنمو ثم
تخوض حرباً
لتدميرها.
وهكذا دارت
جولات من
المواجهات
الماضية
اختُتمت
باتفاقات
هدنات مؤقتة.
إسرائيل في
هذه المواجهة
مضت شوطاً كبيراً
في تحقيق
هدفيها. «حماس»
عملياً انتهت
وقد تعود
مدنياً، إنْ
عادت. وفي ثمانية
أسابيع قضت
على قيادات
«حزب الله»
ومعظم
ترسانته. لكن
لا يزال الحزب
واقفاً، وإن
كان يعرج على
رِجل واحدة،
وسيسعى
لإعادة بناء
قدراته
المدمَّرة
وتأهيل
كوادره خلفاً
للتي قضي
عليها، كما فعل
في الحروب
الماضية.
الجديد،
إسرائيل تقول
إنها عازمة
على اقتلاع
«حزب الله»،
والاتفاق لا
يمنعها من
ذلك. فهو
يمنحها حق
التدخل
والتجوال في
سماء لبنان. ويتضمن
شروطاً صريحة
بشأن مراقبة
المعابر ومنع
التسلح
وإلزام
الحكومة
بتفكيك ما
تبقى للحزب من
مصانع ومخازن
للأسلحة. وفوق
هذا وافق
الحزب، من
خلال الحكومة
اللبنانية،
على أن يشرف
الأميركيون
على تنفيذ
الالتزامات.
هذا الاتفاق يختلف
في أن له أسناناً.
سيتيح
استهداف
عمليات
التمويل
الإيرانية وإعادة
التسلح،
وسيبرر
للمطاردة في
الممر الإيراني
عبر سوريا
والعراق.
حجة إسرائيل أن
الدولة
اللبنانية،
التي كانت تكلَّف
بهذه المهام
سابقاً، أضعف
من أن تقتلع
الحزب ذا
الجذور
العميقة،
والمنتشر في أنحاء
البلاد
مدنياً
وعسكرياً. فهو
موجود في الجيش
والأمن
والمجالس
البلدية
والمصارف
والمطار
والحكومة
والبرلمان. ونتذكر
كيف أجبر «حزب
الله» القوى
اللبنانية
على تعديل
اتفاق الطائف
باختراع آلية
الثُّلث المعطِّل
لصالحه، فأصبح
الثلث أهم من
الثلثين.
وبذلك صارت له
الكلمة
الأخيرة في
اختيار رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وقائد الجيش!
هل
حقاً بمقدور
إسرائيل
القضاء على
قدرات «حزب الله»
في ظل صراع
إقليمي تنخرط
فيه أيضاً قوى
كبرى بشكل غير
مباشر؟ برهنت
إسرائيل على
أنها قوة
عسكرية إقليمية
مدمِّرة
قادرة على خوض
حروب طويلة
ومتعددة
وكسبها. وقد
سبق لها أن
قضت على منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان،
وحجَّمت
سوريا فيه،
وهذه المرة
فاجأت «حزب
الله» والقوى
الداعمة له
بتفوّقها
الحاسم. من
الصعب على
الحزب أن يعود
لاعباً
إقليمياً يهدد
إسرائيل في ظل
ميزان القوى
الحالي. لكنَّ
الطريق إلى
تجريد «حزب
الله» ليس فقط
بنزع سلاحه بل
أيضاً بنزع سطوته
التي ستتطلب جولات
أخرى.
وقف
إطلاق النار
على الجبهة
الشمالية: تحليل
الإيجابيات
والسلبيات
أمير
أفيفي/يديعوت
أحرونوت/28
تشرين
الثاني/2024
التحليل
يجب على إسرائيل
خلق ظروف تمنع
حزب الله بشكل
دائم من
استعادة قدرته
على تهديد
مجتمعاتنا
ومواطنينا.
يميل
الرأي العام
الإسرائيلي
غالباً إلى تبني
مواقف قوية
حول قضايا
معينة دون فهم
كامل للتفاصيل،
ووقف إطلاق
النار
المتوقع في
الشمال ليس
استثناءً.
يعجّ النقاش
العام بأصوات
تنتقد بشدة الاتفاق
المقترح لوقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً
على طول
الحدود
الشمالية،
حيث يُتوقع أن
ينظم سكان
شمال إسرائيل
مظاهرات ضد
الاتفاق الناشئ.
يشعر
الكثيرون
بشعور من
"ديجا فو"،
مستذكرين
أحداث عام 2006،
ويخشون أن
يستعيد حزب
الله قريباً
وجوده على طول
حدودنا. هناك
شعور واسع
النطاق بأننا نفوت فرصة
تاريخية لحل
دائم للتهديد
المستمر الذي
تمثله القوى
الشيعية على
الحدود
الشمالية.
مخاوف
مشروعة وحاجة
لرد شامل:
هذه
المخاوف
مشروعة
وتتطلب
استجابة
مدروسة وشاملة،
وليس قرارات
متسرعة قبل
فهم واضح للوضع
على الأرض،
تفاصيل
الاتفاق، والفرص
التي قد
تتيحها
الظروف
الجديدة.
الفرق
بين غزة
ولبنان:
أولاً،
يجب فهم
الاختلاف بين
غزة ولبنان. في غزة،
حددت
المستويات
السياسية
والعسكرية الإسرائيلية
هدفاً واضحاً
للحرب: القضاء
على حماس كقوة
حكومية
وعسكرية، وهو
ما يتطلب السيطرة
على أراضٍ في
قطاع غزة، كما
يتم فعلاً.
أما
في الشمال،
فمن غير
الواقعي توقع
أن يتمكن
الجيش
الإسرائيلي
من تفكيك حزب
الله بالكامل
دون احتلال
والسيطرة على
كامل أراضي
لبنان.
هدف
مختلف للجبهة
الشمالية:
تم
تحديد هدف
مختلف للجبهة
الشمالية:
تمكين الإسرائيليين
الذين يعيشون
بالقرب من
الحدود من
العودة بأمان
إلى منازلهم.
من
الواضح لأي
مراقب للصراع
أن إسرائيل
وجهت ضربات
قوية لحزب
الله وما زالت
تملك القدرة
على ممارسة
المزيد من
الضغوط على
التنظيم. وفي
هذه المرحلة،
تتوفر عدة
خيارات
رئيسية:
تعبئة
العناصر
اللبنانية
بالتنسيق مع
المجتمع
الدولي
يمكن
السعي لتفكيك
حزب الله
كمنظمة
عسكرية وفقاً
لأهداف قرار
الأمم
المتحدة رقم
1559، أو على
الأقل تفكيك
البنية
التحتية لحزب
الله في جنوب
لبنان.
ضمان
حرية العمل
لإسرائيل:
بغض النظر عن
النهج
المتبع، يجب
ضمان حرية عمل
إسرائيل لمنع
حزب الله من
استعادة قوته
في المستقبل.
هذه شرط أساسي
لأي اتفاق.
الاستجابة
بحزم:
في
أي سيناريو
تعجز فيه
لبنان عن منع
عودة حزب
الله، يجب أن
يكون رد الجيش
الإسرائيلي
حازماً
لإحباط أي
محاولة
لإعادة بناء
قوة التنظيم،
حتى خارج نهر
الليطاني.
استراتيجية
"العصا
والجزرة":
هناك
استراتيجيتان
محتملتان
يمكن أن
تتبناهما
إسرائيل
بمشاركة
عناصر
لبنانية لتفكيك
حزب الله:
العصا:
استهداف
البنية
التحتية
للدولة اللبنانية
أولاً لإرسال
رسالة واضحة
بأن إسرائيل
لا تفرق بين
لبنان وحزب
الله.
الجزرة: تقديم
الحوار
والتعاون مع
الفصائل
اللبنانية
لتفكيك حزب
الله
والالتزام
بإضعافه.
التوجه
الحكومي
الحالي:
على
الرغم من
تأييد
الكثيرين،
بما فيهم كاتب
المقال،
لاستراتيجية
العصا،
اختارت الحكومة
الإسرائيلية
اتباع نهج
الجزرة.
الرسالة الموجهة
للفصائل
اللبنانية هي
أن الحرب تستهدف
حزب الله
فقط وليس
لبنان ككل.
إسرائيل تعرض
الحوار
والعمل
المشترك لتفكيك
حزب الله.
أهمية
الالتزام
بالنهج
المختار:
الميزة
الإضافية
لهذا النهج هي
أنه يبني تدريجياً
شرعية دولية
أوسع
للتحركات
العسكرية الإسرائيلية.
من المهم
الحفاظ على
الاستراتيجية
المختارة
لضمان
التماسك
وإظهار الثبات
في التنفيذ.
الهدنة
كفرصة مؤقتة:
رؤية
إسرائيل
لإدارة
التطورات
تجعل من وقف
إطلاق النار فرصة
مؤقتة
بانتظار عودة
ترامب إلى
البيت الأبيض.
ستكون الكرة
في ملعب لبنان
والمجتمع الدولي
لإظهار
التزامهم
بتفكيك بنية
حزب الله التحتية
خلال 60 يوماً.
اعتبارات أخرى:
التركيز
الإيراني:
الهدف
الأساسي
للهجوم يجب أن
يتحول إلى
الجبهة
الإيرانية،
مع العمل على
إقناع إدارة
ترامب بتنفيذ
عمل عسكري ضد
نظام الملالي.
هزيمة
حزب الله
مرتبطة
بطهران:
تتطلب
الضرورة
الاستراتيجية
تفكيك البرنامج
النووي
الإيراني
والقضاء على
الخطر
الإيراني
تماماً.
الخلاصة:
من
المهم الحفاظ
على السيطرة
الكاملة على
أمننا. يجب
خلق الظروف
التي تمنع حزب
الله بشكل
دائم من استعادة
قدرته على
تهديد
مجتمعاتنا
ومواطنينا.
تعزيز الردع
وضمان الأمن
إن
نجاح
الاستراتيجية
الحالية
يعتمد على قدرة
إسرائيل على
استخدام كل
الأدوات
المتاحة لتحقيق
الأهداف
الأمنية مع
الحد الأدنى
من الخسائر،
سواء على
الصعيد
العسكري أو
الدبلوماسي. ومن خلال
خلق حالة من
الردع الدائم
تجاه حزب الله،
يمكن
لإسرائيل
تأمين حدودها
الشمالية واستعادة
ثقة سكانها
الذين يعيشون
بالقرب من هذه
الحدود.
الخطوات
العملية
المطلوبة:
الاستفادة
من الضغط
الدولي:
يتوجب على
إسرائيل
مواصلة الضغط
على المجتمع
الدولي،
خصوصاً الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية،
للالتزام
بتطبيق قرار
الأمم
المتحدة رقم
1559، والذي يدعو
إلى تفكيك
الميليشيات
اللبنانية
المسلحة، بما
في ذلك حزب
الله.
التعاون
مع الدول
العربية
المعتدلة:
يمكن
لإسرائيل
توسيع
التعاون مع
الدول
العربية التي
ترى في حزب
الله وإيران
تهديداً
مشتركاً،
لتعزيز
العزلة
الإقليمية
للحزب والضغط
على الحكومة
اللبنانية
لاتخاذ
إجراءات
ملموسة.
تعزيز قدرات
الرد السريع:
يجب
على الجيش
الإسرائيلي
تعزيز قواته
على الحدود
الشمالية
لضمان
استعداده لأي
محاولة من حزب
الله
لاستغلال وقف
إطلاق النار
لإعادة تسليح
نفسه أو تحسين
بنيته
التحتية
العسكرية.
إظهار
القوة في
الوقت
المناسب:
إذا
استمر حزب
الله في
انتهاك
الاتفاقات،
يجب أن تكون
إسرائيل
مستعدة
لاستخدام
القوة العسكرية
بشكل حاسم
وسريع لتدمير
أي تهديد محتمل،
بما في ذلك استهداف
البنية
التحتية التي
يستخدمها
الحزب.
التحديات
المستقبلية
عدم
الثقة
بالوعود
اللبنانية:
هناك
شكوك كبيرة حول قدرة
أو رغبة
الحكومة
اللبنانية في
تفكيك حزب
الله أو منع
عودته. هذا
يتطلب من
إسرائيل الاستمرار
في مراقبة
الوضع عن كثب
واتخاذ تدابير
استباقية عند الحاجة.
إيران
كلاعب رئيسي:
يبقى
الدعم
الإيراني
لحزب الله
عاملاً
حاسماً في
استمرار
تهديد
التنظيم
لإسرائيل. لذلك،
فإن معالجة
هذا التهديد
لا يمكن أن
تنفصل عن
الجهود
الدولية
الرامية إلى
كبح البرنامج
النووي
الإيراني.
إدارة
التوقعات
الداخلية:
من
المهم أن تقدم
القيادة
الإسرائيلية
شرحاً واضحاً
للرأي العام
حول
الاستراتيجية
المتبعة
وأسباب اختيارها،
لتجنب
الإحباط
الشعبي أو
انعدام الثقة
في قرارات
الحكومة.
الرسالة
النهائية
إن
وقف إطلاق
النار الحالي
يمثل فرصة
لإعادة تنظيم
الصفوف وبناء
استراتيجية
طويلة الأمد
تضمن تحقيق أمن
دائم
لإسرائيل. ولكن
هذا يتطلب
متابعة حثيثة
وإصراراً على
تنفيذ الاتفاقات،
مع الحفاظ على
الحق الكامل
في الرد على
أي تهديد
مستقبلي من
حزب الله أو
أي جهة تدعمه.
ملحوظة ختامية
في
النهاية، فإن
الخيار بين
العصا
والجزرة يعتمد
على تحقيق
التوازن بين
الضغط
العسكري
والديبلوماسية
الذكية، مع
التركيز على
الهدف
الأساسي:
حماية أمن
إسرائيل
وضمان استقرار
حدودها
الشمالية.
*المقال
بقلم العميد
(احتياط) أمير
أفيفي، مؤسس
منتدى الدفاع
والأمن
الإسرائيلي (IDSF).
%55
من الشيعة مع
نزع سلاح "حزب
الله"...وفق
استطلاع
للرأي كشف أن
بيئته بدأت
تنقلب عليه
وعلى الدور
الإيراني في
لبنان
كارين
القسيس/نداء
الوطن/29 تشرين
الثاني/2024
أصبح
موضوع
العلاقة بين
الطائفة
الشيعيّة في
لبنان
والجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
في السنوات
الأخيرة، من
المواضيع
الأكثر إثارة
للجدل في
الساحة
السياسيّة
اللّبنانيّة،
وتشمل هذه
العلاقة
الجوانب
الدينيّة والسياسيّة.
وتُشكّل
نقطة محوريّة
في فهم تحولات
المنطقة ودور
لبنان في سياق
النزاعات
الإقليميّة.
منذ
قيام الثورة
الإسلاميّة
في إيران عام
1979، بدأت طهران
في بناء
علاقات قويّة
مع المجتمع الشيعي
في لبنان، حيث
اعتُبر "حزب الله"
أحد أقوى
الأذرع
العسكريّة
والسياسيّة
التي تدعمها
إيران.
وبعد حرب 2006،
التي نشبت بين
"حزب الله"
وإسرائيل، توطّدت
العلاقة أكثر
بين الطرفين
بشكل لافت، فشهدت
فترة ما بعد
الحرب
تعزيزاً لدور
إيران في
لبنان، حيث
كانت تُعتبر
مصدر دعم
سياسي ومالي
وعسكري مهم لـ
"الحزب".
واستمر هذا الدعم
حتّى أوقع
"حزب الله"
لبنان في حرب
شاملة تسببت
بتكاليف
مرتفعة لا
يُمكن تصورها
على أبناء الطائفة
الشيعيّة
خصوصاً
واللّبنانيين
عموماً. وهنا
يكمن السؤال:
كيف ينظر شيعة
لبنان اليوم
إلى إيران بعد
توريطها هذا
البلد في "حرب
المساندة"؟
يكشف
مصدر إحصائي
متابع لـ
"نداء
الوطن"، عن إجراء
استطلاع رأي
على عيّنة
شملت 1000 شخص من
المناطق
اللّبنانيّة
كافةً،
وعيّنة من
النازحين
اللّبنانيين
من مناطق
القتال هذا
العام، وقد
تبيّن أنّه مع
مرور
الشهور وزيادة
الانقسامات
السياسية في
لبنان، أصبح
موقف شيعة
لبنان من
إيران أكثر
تبايناً. وفي
الشهر الحالي،
ظهرت
انقسامات
واضحة في
الرأي بين
الذين شملهم
الاستطلاع. وأكد 45%
منهم أنهم لا
يزالون
يدعمون
العلاقة مع
إيران، لكنهم
أصبحوا
يطالبون بأن
يكون هذا الدعم
مشروطاً
بالحفاظ على
مصلحة لبنان
أولاً. أما
الـباقون، أي
الـ 55%،
فقد أشاروا
إلى أنهم
أصبحوا يشعرون
بالقلق من
الدور
الإيراني في
لبنان، خصوصاً
في ظل
التوترات
الطائفية
المتزايدة في
المنطقة. وبدأ
العديد منهم
يشككون في
فكرة أن
العلاقة مع إيران
تحمي مصالح
لبنان في
المستقبل.
وتابع
المصدر: "3
أشخاص من أصل 4
يؤيدون نزع سلاح
الميليشيات
بما في ذلك
سلاح "حزب
الله"، و55% من
الشيعة الذين
شملهم
الاستطلاع،
أعلنوا
تأييدهم لنزع
هذا السلاح.
وظهر،
أن نسبة
مرتفعة من
أبناء
الطائفة الشيعيّة
الذين شاركوا
في
الاستطلاع،
يعتبرون أنّ
إيران تستخدم
"الحزب"
كأداة
للسيطرة على لبنان،
في حين بيّن
استطلاع سابق
صدر في شهر
نيسان من
العام نفسه
أنّ 87% من
أبناء هذه
الطائفة
يُفكّرون
بهذا المنطق،
إلاّ أنّ هذه
النسبة
ارتفعت إلى 93%
في شهر تشرين
الأوّل
الماضي. وهناك
61% من
اللّبنانيين
يعتقدون أنّ
إيران تستخدم
"حزب الله"
كأداة للهيمنة
والسيطرة على
لبنان، في حين
اعتبر 65% من
اللّبنانيين
أنّ هذه الحرب
لم تُساعد
غزّة في
حربها، بينما
أكد 23% من
الشيعة
أنّ الحرب
أوقعت غزّة
بالمزيد من
المأساة.
وعن تأثير الحرب
على "حزب
الله"، أجاب
المصدر: "إنّ
هذه الحرب
أوصلت
"الحزب" إلى
أضعف وضع مرّ به
حتّى الآن".
من
خلال الاستطلاع،
يتّضح أنّ
مواقف الشيعة
في لبنان تجاه
إيران ليست
ثابتة وتخضع
لتأثيرات
متعدّدة، بدءاً
من الأحداث في
المنطقة
وصولاً إلى
الأوضاع
الداخليّة.
وتزايدت
التحفظات
بشأن العلاقة
مع إيران في
الأشهر
الأخيرة، خصوصاً
في ظلّ الحرب
الدائرة.
وبينما لا
يزال جزء كبير
من الشيعة
اللبنانيين
يساند إيران
كحليف استراتيجي،
تزايدت
الأصوات
التي تطالب
بقطع
الارتباط
معها
والمحافظة
على سيادة
لبنان واستقلاله،
وتجنب جرّ
البلاد إلى
صراعات إقليميّة
إضافيّة.
ويُظهر هذا
الاستطلاع
كيف أنّ
المواقف
السياسيّة في
لبنان معقّدة
ومتنوعة، ولا
يمكن اختصارها
بمجرد تأييد
إيران أو
معارضتها، بل هي
جزء من صراع
أوسع بين قوى
إقليميّة
ومحليّة داخل
لبنان.
وأنهى
المصدر كلامه
قائلاً:
"يُلاحظ أنّ
هناك
انقساماً بين
آراء الشيعة
اللبنانيين
تجاه إيران ،
سواء على
مستوى دعم
"حزب الله" أو
على المستوى
العقائدي
الذي يربطهم
بالإسلام
الشيعي الذي
تمثل إيران
مرجعية دينية
له".
تقدير
موقف/اتفاق
وقف اطلاق
النارالتطبيق
والثغرات
موقع
العوربة
فيجن/إعداد:
قسم الشؤون
اللبنانية
التاريخ:
الخميس 28
تشرين الثاني
/ نوفمبر 2024
تقدير موقف 114 / 2024
في
الوقائع:
ركزت
التسريبات
الإعلامية في
اليومين
الماضيين على
البنود ال 13
لاتفاق وقف
اطلاق النار،
وتجاهل
المسربون وهم
بطبيعة الحال
أركان الحكم
في لبنان (بري –
ميقاتي)،
مقدمة
الاتفاق التي
تسربت مع
توزيع الاتفاق
على الوزراء
في الجلسة
التي انعقدت
يوم الأربعاء
27 تشرين
الثاني /
نوفمبر 2024 لإقرار
الاتفاق.
تنص
مقدمة
الاتفاق على
ما حرفيته:
"بعد المحادثات
مع الحكومة
اللبنانية
والحكومة
الاسرائيلية،
تعلن كل من
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا ان
لبنان
واسرائيل
بحثا وضع نهاية
دائمة
للتصعيد
الحالي في
الاعمال
العدائية عبر
الخط الأزرق،
وأن كلا منهما
(لبنان
واسرائيل)
تعهد باتخاذ
الخطوات التي
تكفل تأمين
شروط التوصل
الى تفاهم على
حلول دائمة،
تترجم من خلال
خطوات يلتزم
بها الجانبان اللبناني
والاسرائيلي
لتطبيق كامل
لقرار مجلس
الامن الدولي
رقم 1701،
معترفين بأن
القرار 1701 يدعو
الى تطبيق كل
القرارات
الصادرة عن
مجلس الامن
الدولي التي
سبقته بما في
ذلك نزع سلاح
كل المجموعات
المسلحة في
لبنان، بحيث أن
الجهات
الوحيدة التي
يسمح لها بحمل
السلاح في
لبنان هي:
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
والامن العام
وامن الدولة
والجمارك والشرطة
البلدية".
نشر
رئيس كتلة
نواب حزب الله
محمد رعد
مقالا تمسك
فيه بثلاثية
شعب وجيش ومقاومة،
واعلن النائب
حسن فضل الله
ان سلاح المقاومة
سري وغير
ظاهر.
في
القراءة
والتحليل:
تعمدت
السلطات
اللبنانية
القفز فوق
مقدمة الاتفاق
التي تعتبر
جزءا لا يتجزأ
منه، مركزة على
بنوده ال 13
فقط، مما يشير
الى نية واضحة
في التغطية
على هزيمة حزب
الله، والى نية
بالتهرب من
تنفيذ
الاتفاق على
المديين المتوسط
والبعيد،
وسعي لعدم
إعطاء
القيادات السياسية
والحزبية
اللبنانية،
والرأي العام
اللبناني
ورقة رابحة
تتمثل في
المطالبة بتنفيذ
الشق المتعلق
بتعهد
الحكومة
اللبنانية
نزع سلاح حزب
الله وغيره من
الميليشيات
والتنظيمات
المسلحة
اللبنانية
وغير
اللبنانية
على الأراضي
اللبنانية.
يعكس
كلام
النائبين
محمد رعد وحسن
فضل الله نية
واضحة لحزب
الله بالتمسك
بالسلاح
ومحاولة
احياء ذرائع
وحجج
واجتهادات
قديمة لعدم الامتثال
لقرارات مجلس
الامن الدولي
بنزع السلاح،
والالتفاف من
جديد على اتفاق
وقف النار بين
لبنان
واسرائيل
برعاية اميركية
فرنسية.
المخاوف
جدية من ان
يستغل حزب
الله اتفاق
وقف اطلاق
النار لاعادة
بناء هيكليته
العسكرية القيادية
والتنظيمية،
وترميم بنيته
الميدانية
بعد الضربات
القاسية التي
تعرض لها على
مستوى قيادات
الصفين الاول
والثاني،
وعلى مستوى
القيادات
العملانية
والميدانية.
إذا
كانت ترسانة
حزب الله
الثقيلة قد
تعرضت لخسائر
كبيرة، فإن
سلاحه الخفيف
والمتوسط لا يزال
موجودا بكمية
كافية بيد
الوف من
المسلحين
الأقل خبرة
وتدريبا من
وحدات النخبة
التي ضربت.
وهؤلاء
المسلحين
ينتشرون في
الاحياء والشوارع
والمناطق
اللبنانية
بما يمكنهم من
فرض سطوتهم
وممارسة
الترهيب على
اللبنانيين
من خلال
عمليات ك 7
أيار 2008 أو
القمصان
السود (2011)،
وغيرها من
الحوادث التي
فرض من خلالها
حزب الله
ارادته
السياسية على
تركيبة السلطة
في لبنان.
هناك
خشية حقيقية
من ان يكتفي
حزب الله
بالالتزام
الظاهري
والكلامي
الموقت
بالاجراءات العسكرية
والميدانية
التي ينص
عليها اتفاق وقف
اطلاق النار
في منطقة جنوب
الليطاني، بما
يخفف الضغط
الاسرائيلي
والخارجي
عليه وعلى
لبنان. على أن
يتبع في شمال
الليطاني
سياسة
المراوغة
والدعوات الى
الحوار،
والبحث في
الاستراتيجية
الدفاعية من
اجل الابقاء
على سلاحه.
سيكون
لبنان أمام
مجموعة من
الاستحقاقات
السياسية
والدستورية
يتبين من
خلالها ما اذا
كان حزب الله
سيحاول
استخدام فائض
قوة سلاحه الداخلي
المتبقي
للتحكم
بالحياة
السياسية،
ابرزها:
الانتخابات
الرئاسية: فهل
سيحاول حزب
الله فرض رئيس
يغطي تصرفاته
تحت طائلة
تعطيل الانتخابات؟
تشكيل
الحكومة
الجديدة: فهل
سيتمسك
بالثلث المعطل،
وببيان وزاري
ينص على
المقاومة من
خارج الاطر
الدستورية
والقانونية
للمؤسسات الشرعية
اللبنانية؟
هل
سيعود لبنان
الى سياسة
اغتيال
معارضي حزب الله
تنفيذا
للتهديدات
التي اطلقت
خلال الحرب ضد
كل من جاهر
بمعارضته
لحزب الله
ورفضه للحرب
التي تسبب
بها؟
وسيكون
لبنان أمام
مجموعة من
الاستحقاقات
الاجرائية
التي ستشير
الى مدى
التزام حزب
الله
بالقوانين
اللبنانية،
ومدى حرص
الحكومة على
منعه من
الابقاء على
تركيبته
الخاصة
والمستقلة عن
الدولة داخل
الدولة،
أبرزها:
هل
ستسمح
الحكومة
اللبنانية
لحزب الله
بإدخال
الأموال
النقدية من
الخارج،
وتحديدا من ايران،
عبر المعابر
البرية
والبحرية
والجوية، ومن
خارج النظام
المصرفي
والرقابة القانونية،
بحجة اعادة
الاعمار
ومساعدة النازحين
والمتضررين؟
هل
ستسمح
الحكومة
اللبنانية
ببقاء جمعية
"القرض
الحسن" التي
تعمل كمصرف
غير مرخص
والتي لا تخضع
للقوانين
والرقابة
الرسمية
لمصرف لبنان
وهيئة
الرقابة على
المصارف
ووزارة المال؟
مع ما يعنيه
ذلك من مخاطر
يتعرض لها
لبنان من
الجهات
الدولية
العاملة على مكافحة
تبييض
الاموال
وتهريبها.
هل
ستمارس
الجهات
الللبنانية
الرسمية رقابتها
على اعمال
البناء التي
ستتم في اطار
اعادة بناء ما
هدمته الحرب،
لا سيما
لناحية بناء طبقات
متعددة تحت
الأرض
للاستخدام
العسكري كغرف
عمليات او
ملاجئ او
مستودعات او
مراكز قيادية
وعسكرية محصنة
تحت الأبنية
والشق
السكنية؟ وهل
ستراعي كل
الأبنية
قوانين
التنظيم
المدني والبلديات
والدوائر
العقارية
ونقابة
المهندسين وغيرها
من الجهات
المعنية
باصدار
التراخيص والتثبت
من ان اعمال
التنفيذ
مطابقة
للخرائط
الرسمية
وللرخص
الممنوحة؟
هل
ستطلب
الحكومة
اللبنانية من
حزب الله تسوية
وضعه
القانوني
كحزب غير مرخص
من خلال التقدم
بطلب العلم
والخبر من
وزارة
الداخلية مع القانون
الداخلي
المطابق
لقوانين
الجمعيات اللبنانية
وكل
المستندات
المطلوبة
وفقا للقوانين
اللبنانية لا
سيما لناحية
الهوية
الكاملة
للمنتسبين
والرقابة المالية
وانتخاب
القيادة
باشراف مندوب
من وزارة
الداخلية؟ أم
أنها ستغض
الطرف وسيبقى
حزب الله
تنظيما خاضعا
لمرجعية ولي
الفقيه في آلية
اتخاذ
قراراته
واختيار
قياداته
وتنظيمه وهيكليته
الادارية
والتنظيمية؟
هل
ستشهد مرحلة
ما بعد الحرب
احياء
للاقتصاد
الموازي الذي
يديره حزب
الله، والذي
يقوم على
التهريب وعدم
تسديد الرسوم
الجمركية
والتهرب
الضريبي وغيرها
من الامور
التي تحرم
خزينة الدولة
من مداخيلها،
وتعرض التجار
الشرعيين
لمخاطر الخسائر
والافلاس
وتساهم في
تمويل حزب
الله بطرق ملتوية
وغير مشروعة
وتعرض لبنان
لمخاطر
العقوبات؟
هل
ستخضع مؤسسات
حزب الله غير
العسكرية
والعاملون
فيها لقوانين
العمل
والضمان
الاجتماعي
وضريبة الدخل
بالنسبة الى
الموظفين
أسوة بغيرهم
من العاملين
في القطاعين
العام والخاص؟
أم يبقى
العاملون في
اطار مؤسسات
حزب الله خارج
اطار النظام
الضريبي
اللبناني؟
هل
ستجبر
الحكومة
اللبنانية
حزب الله على
رفع يده عن
الاراضي التي
حولها الى
"مناطق عسكرية"
فأقفلها ومنع
اصحابها من
الوصول اليها
واستثمارها؟
هل
ستلزم
الحكومة
اللبنانية
حزب الله برفع
احتلاله
للعقارات ذات
الملكية
الخاصة والعامة
والوقفيات
التي
يصادرها،
ويقيم مؤسسات
تابعة له
عليها في معظم
المناطق
اللبنانية؟
هل
ستقوم
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
بمسح شامل
للاراضي
اللبنانية
على نحو يكشف
كل المخابىء
والانفاق
والمنشآت
العسكرية
والتحصينات
التي أقامها
حزب الله على
مساحة
الجغرافيا
اللبنانية؟
هل
ستفكك الدولة
اللبنانية
شبكة
الاتصالات
الخاصة بحزب
الله التي
فرضها بالقوة
تحت مسمى
منظومة
القيادة
والسيطرة؟
هل
ستتخذ
الوزارات
المعنية
والمؤسسات
المختصة
الاجراءات
والتدابير
لمنع ايواء
حزب الله
لمعارضين عرب
ولمؤسسات
اعلامية
وسياسية معارضة
للانظمة العربية
في لبنان؟
هل
ستمنع
الحكومة
اللبنانية
المنتسبين
الى حزب الله
من الخضوع
لدورات
تدريبية
عسكرية وأمنية
في لبنان
والخارج،
والمشاركة في
اعمال أمنية
وحربية
وتدريبية
ولوجستية في
العراق
واليمن
وسوريا
وغيرها؟ وهل
ستتعاون
السلطات
اللبنانية مع
السلطات
العربية والدولية
في تفكيك
المنظومات
الامنية
والمخابراتية
والتجارية
الخارجية
لحزب الله حول
العالم؟
في
الخلاصات
والاستنتاجات
والتوقعات:
ان
عدم اقدام
الحكومة
والسلطات
الشرعية على معالجة
المسائل
المشار اليها
اعلاه تعني ان
حزب الله سوف
يبقى ببناه
التنظيمية
والعقارية والادارية
والمالية
والتجارية
خارج القوانين
اللبنانية،
وسيكون
بامكانه
انطلاقا من هذه
البنى
التحتية
احياء
تركيبته
التنظيمية العسكرية
والامنية
والتسلحية في
اي وقت. وسيتحول
اتفاق وقف
اطلاق النار
الى مجرد هدنة
يعيد خلالها
حزب الله بناء
قدراته
للانقلاب على
الدولية
اللبنانية
والمجتمعين
العربي
والدولي من جديد.
إن
تغاضي
الحكومة
اللبنانية عن
الأمور المذكورة
أعلاه يعني ان
الدول
العربية
والاجنبية لن
تكون على
استعداد لمد
يد المساعدة
الاقتصادية
باي شكل من
الاشكال الى
الحكومة
اللبنانية.
وبالتالي فإن
احياء الدورة
الاقتصادية
واعادة
الاعمار
ومعالجة
المشاكل
المالية التي
يعاني منها
لبنان ستبقى
من دول حلول
جدية.
إن
عدم الالتزام
بكامل بنود
اتفاق وقف
اطلاق النار
لناحية تنفيذ
القرارات
الدولية وتفكيك
بنية حزب الله
العسكرية
والامنية
والاقتصادية
والمالية غير
القانونية
وغير الشرعية
سوف يعني اننا
ستعيش هدنة
لفترة قد تطول
وقد تقصر،
ولكنها لن
تكون بمثابة
استقرار
مستدام كما
قال الموفد
الاميركي
آموس هوكستين
في تصريحات
ادلى بها امس
الى ممثلي
الاعلام
اللبناني.
التحرك
العربي ضد
الفوضى في
المنطقة.. ما العمل؟
نبيل
فهمي/المصري
اليوم/28 تشرين
الثاني/2024
عند
اختيار موضوع
هذه المقالة،
كنت مترددا بين
التعليق على
نتائج
الانتخابات
الأمريكية أو
الكتابة عن
انتشار
الصراعات
والممارسات
اللاإنسانية
فى الشرق
الأوسط. خاصة
أنه كان من
الممكن
بالفعل قول
الكثير عن
الانتخابات
الأمريكية
حتى قبل إعلان
النتائج. ولكن
بعد أن تناولت
سابقا حالة
الفوضى
الدولية، ونظرا
للخسائر
المأساوية
التى نشهدها
فى مختلف
أنحاء الشرق
الأوسط،
اخترت
التركيز على منطقتنا،
وعلى ما هو
مطلوب من
الدول
العربية على
وجه الخصوص
لمعالجة مثل
هذه القضايا
والخسائر
المستمرة. إن
الشرق الأوسط
حاليا يعاد
تشكيله
جغرافيا
وسياسيا
واقتصاديا
واجتماعيا،
وعلى صعيد
الأمن القومى
أيضا. وينبغى
لهذه التغييرات
الاستراتيجية
بعيدة المدى
أن تدفع الدول
العربية
للانخراط معا
والتعاون بشكل
فعّال، على
المستويين
الفردى
والإقليمى فضلا
عن وقوفها
كتكتل عربى
موحد. إن
اللامبالاة
السياسية فى
الوقت الحالى
تعادل
جيوسياسيا
السماح للسرطان
بالنمو دون
رادع،
والتغلغل فى
الجسد العربى
دون علاج.
على
الجانب
الإيجابى، من
المهم أن
نلاحظ أن التركيبة
الديمغرافية
للعالم
العربى، والتى
تحتوى على نسب
مرتفعة من
الشباب، تولد
أملا متزايدا
حينما نفكر
بالمستقبل.
فالسكان
الأصغر سنا
يوفرون
الفرصة
لتأسيس ملكية
وطنية -ذات
مستويات
عالية من
المساءلة والشفافية-
أكثر تطلعا
للمستقبل،
وهى شرط مطلوب
ولا غنى عنه
للحكم
الفعّال. ولكن
فى الوقت نفسه،
هناك أسباب
عديدة تدعو
للقلق.
فالنزاعات
الإقليمية
منتشرة
بالمنطقة على
نطاق واسع،
وخاصة - وليس
حصريا- بين
الدول
العربية وغير العربية،
التى تدعى
السيادة أو
تفرض ولاياتها
القضائية
بحكم الأمر
الواقع. هذا
وتتنامى الصراعات
السياسية
داخل الحدود
السيادية وعبرها.
كما تتزايد
التحديات
الاقتصادية
وتلك
المتعلقة
بالموارد،
مما جذب مختلف
الأطراف من داخل
المنطقة
وخارجها
للانخراط
فيها. وبالإضافة
إلى كل هذا،
فهناك أيضا
تحديات كثيرة
فى مجال
الطاقة،
والوصول
البحرى
والأمن. وقد
حاولت العديد
من الأطراف
الحكومية
وغير الحكومية
تصدير
أيديولوجياتها
بالقوة إلى
الآخرين، قبل
إعادة
تقدير/تقويم/
فحص السياسات
والممارسات
لتحقيق
الأهداف
الجيوسياسية
الإقليمية من
خلال أدوات
الأمن القومى.
ولعل
الأكثر إثارة
للقلق من كل
ما سبق هو
الاستخدام
المتكرر
للقوة على نحو
متزايد لحل
النزاعات. وقد
قوبل هذا
الاتجاه
بردود فعل
إقليمية
ودولية
فاترة، يمكن
تفسيرها على
أنها قبول
بهذه
الممارسات طالما
أنها محصورة
بالمنطقة.
حان
وقت
العمل:
على
الرغم من
الاستقطاب
العالمى
الحاد، فقد عقد
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو جوتيريش،
«قمة
المستقبل» هذا
الخريف
بنيويورك بهدف
محدد يتمثل فى
تفعيل
التعددية
والمسؤولية
الجماعية فى
القرن الحادى
والعشرين. وفى
هذا السياق،
حان الوقت لأن
تأخذ الدول
العربية إجراءات
ملموسة
وقرارات
سياسية رادعة
تجاه الجيران
المتجاوزين،
ولا بد لها من
رؤية استباقية
بشأن
الجغرافيا
السياسية
المستقبلية فى
الشرق
الأوسط، تضمن
الظروف
والشروط اللازمة
لتطوير
علاقات
بنّاءة مفيدة
بين العرب وغير
العرب. سوف
يزعم البعض أن
المنطقة
ودولها لا
يمكنها تحمل
أى صراعات
عسكرية
إضافية. وسواء
أكان هذا
صحيحا أم لا،
فإن هذه نقطة
خلافية لا
تمثل أساس
الحوار. فهذه
ليست دعوة
للحرب، بل
دعوة للقيام
بعمل سياسى
قوى ذى عواقب
حقيقية، حيث
إن التقاعس عن
اتخاذ مثل هذه
الخطوة مع
انتشار الظلم
وتوسع دائرة
القوة والعنف
من شأنه أن
يجلب الحروب
والصراعات
إلى أبوابنا جميعا.
وسيقول آخرون
أيضا إن
العالم
العربى ليس
بوضع يسمح له
بزعزعة
استقراره
والانخراط
بإعادة تشكيل
المنطقة،
مستندين إلى
المثل القائل إن
«ما تعرفه
أفضل مما لا
تعرفه». ولكن
بمثل هذا
الرأى يتجاهل
هؤلاء واقعهم
الإقليمى،
والذى يشهد
على أن
التغيير قد
بدأ بالفعل بصورة
واضحة وجلية،
وفى الغالب
على حسابهم.
فقد أعلن رئيس
الوزراء
الإسرائيلى
نتنياهو أن إسرائيل
«تقوم بتغيير
الشرق
الأوسط»، وقد
أعقب ذلك على
الفور
تجاوزات
إسرائيلية
امتدت فى مختلف
أنحاء بلاد
الشام، فى
لبنان
وسوريا، وصولا
إلى اليمن. بصراحة،
أشعر بقلق
عميق إزاء هذه
التجاوزات والتطورات،
والتى تعيد
تعريف وتشكيل
الشرق الأوسط،
فى الغالب على
حساب المصالح
الوطنية
العربية.
وإضافة إلى
ذلك، لا أرى
أى حل فورى للتصعيد
المستمر
وغياب
الإنسانية.
إننا نقف عند
مفترق طرق،
فالتطورات
القريبة لن
تكون إلا للأسوأ.
وهذا
بالتأكيد ليس
الوقت
المناسب للرضا
عن الذات أو
اللامبالاة.
نظراً
لأن
الإجراءات
والأحداث
الحالية تشكل
انتهاكا
صارخا
للقانون
الدولى، فإن
الدول العربية
الأعضاء فى
الأمم
المتحدة، مع
الدول الأعضاء
السابقة
بحركة عدم
الانحياز،
وعدد مماثل من
أعضاء مجلس
الأمن، لا بد
وأن يتقدموا
فورا بمشروع
قرار إلى
المجلس يدعو
إسرائيل إلى إنهاء
جميع
عملياتها عبر
الحدود ويفرض
عليها وقف
إطلاق النار،
بغض النظر عن
موقف أى عضو
دائم أو أكثر
بالهيئة.
إن
الإجراءات
الموصى بها
يمكن تلخيصها
فى الخطوات
التالية:
١- ينبغى
على الدول
العربية أن
تتبنى نهج
التغيير
التدريجى
لتحقيق
تطلعات
الشباب. إن
بناء أسس قوية
وقدرات أمنية
وطنية من شأنه
أن يحمى هذه
الدول
وشبابها من
الصدمات
المتلاحقة
والإحباط،
واللذين
يتزايدان
بسبب اتساع دائرة
الظلم وعدم
المساواة. ٢-
يتعين على
الدول
العربية إعادة
ضبط وتنويع
علاقاتها
الإقليمية
والدولية
وإرساء
التوازن فيها
للحد من
الاعتماد على أى
قوة منفردة،
ومن ثم يتعين
عليها تعزيز
قدراتها
السياسية
والأمنية من
أجل بناء
علاقات إقليمية
أكثر توازنا
واستقرارا مع
جيرانها، يتوفر
فيها تبادل
المنفعة بين
الطرفين. ولا
بد أن تكون
هذه هى نقطة
البداية
لتعزيز
مصداقية الدول
العربية
ونفوذها
السياسى،
وإلا فإن اقتراحاتها
الإقليمية
سوف يتجاهلها
الخصوم وتقع
على آذان صماء
فى دوائرهم
المحلية. ٣-
يجب على الدول
العربية كذلك
أن تُكون بشكل
استباقى رؤى
مستقبلية
لبنية أمنية
أكثر عدالة
وإفادة
للعرب، لمنع
محاولات
الآخرين التى
تعمل على
إعادة تشكيل
المنطقة
وتقسيمها إلى
تحالفات تخدم
مصالحهم
وحدهم. إن
أفضل طريقة
لتحقيق هذا
الهدف هى من
خلال إطلاق
وثيقة إطارية
إقليمية ذات
مسارين، يتم
اقتراحها
أولا من قبل الدول
العربية
ومناقشتها
داخليا، قبل
تقديمها إلى
الأطراف غير
العربية
بالمنطقة. المسار
الأول لهذه
الوثيقة لا بد
أن يؤكد ميثاق
الأمم
المتحدة
ويسلط الضوء
على مبادئ علاقات
حسن الجوار
بين الدول
والمبادئ ذات
الصلة الخاصة
بالمنطقة،
مثل عدم جواز
الاستيلاء على
الأراضى
بالقوة. أما
المسار
الثانى فيجب
أن يقدم هيكلا
استشاريا
إقليميا
للأمن القومى
يعطى الأولوية
لحل النزاعات
من خلال
الدبلوماسية
وإدارة
الأزمات،
فضلا عن الحد
من التهديدات
الإقليمية
ونزع السلاح.
وسوف تتم دعوة
أولئك الذين
يتبنون
المبادئ
المقترحة
ويحترمونها
وينفذونها
إلى المشاركة
فى المسار
الثانى
الأكثر تشاورا.
إن الأحداث
التى نشهدها
ونعيشها الآن
عصيبة فى
الشرق الأوسط
وخارجه. وسوف
يتساءل كثيرون:
«هل هذا هو
الوقت
المناسب لبذل
جهود إقليمية تتطلع
إلى
المستقبل؟»؛
وأنا شخصيا
أفكر فى هذا
الأمر كثيرا. وفى كل مرة
أصل إلى أن
التكلفة
الحتمية
المترتبة على
عدم المشاركة
هائلة، خاصة
بالنسبة
للضعفاء أو
غير الفاعلين،
وهذا نداء
صارخ للعمل
وأخذ خطوات
إيجابية قبل
فوات الأوان.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
قائد
الحرس الثوري
الإيراني في
رسالة إلى
قاسم: وقف
إطلاق النار
فشل
استراتيجي
لإسرائيل
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
بعث
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
اللواء حسين
سلامي رسالة
إلى الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم أكد
فيها أن "وقف
إطلاق النار
على الجبهة
اللبنانية
يشكل فشلا
استراتيجيا
لإسرائيل"،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال:
"إن وقف إطلاق
النار على
الجبهة
اللبنانية
يشكل فشلا
استراتيجيا
ومهينا
للكيان الصهيوني،
والأخير لم
يقترب حتى من
تحقيق أي من أهدافه
في الحرب ضد
حزب الله".
أضاف: "إن
حزب الله
انتصر وفرض
وقف إطلاق
النار على الكيان
الصهيوني". وأشار إلى
أن "وقف إطلاق
النار على
الجبهة
اللبنانية
يمكن أن يشكل
بداية وقف
لإطلاق النار
ونهاية الحرب
على غزة". ورأى
أن "قبول
الهدنة تحت نيران
حزب الله أكد
لداعمي
الاحتلال أنه
إلى زوال ولن
ندخر جهدا في
مواصلة دعمنا
للمقاومة الفلسطينية
واللبنانية".
بري
يحدد موعداً لجلسة
إنتخاب رئيس
للجمهورية في
9 كانون الثاني
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مستهل
الجلسة
التشريعية
التي افتتحت
بالوقوف
دقيقة صمت عن
ارواح
الشهداء وبعد
مداخلة
للنائب ملحم خلف
: "كنت آليت
على نفسي أنه
فور وقف إطلاق
النار سأحدد موعدا
لجلسة
لإنتخاب رئيس
للجمهورية فأنا
أعلن منذ الآن
تحديد جلسة في
9 كانون الثاني".
ميقاتي
تلقى اتصالا
من ماكرون:
الجيش باشر تنفيذ
مهامه في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
والتحضير
لتعزيز
انتشاره جنوب
الليطاني
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
تلقى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إتصالا من
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
مساء اليوم،
جرى خلاله
البحث في الوضع
الراهن في
لبنان بعد
سريان قرار
وقف اطلاق النار،
ومتابعة
تنفيذ
المقررات
التي صدرت عن مؤتمر
دعم لبنان
الذي عقد
أخيرا في
باريس. وخلال
الاتصال، شكر
الرئيس
ميقاتي
الرئيس الفرنسي
على "اهتمامه
الدائم
بلبنان
ومساعدته على وقف
العدوان
الاسرائيلي
والتوصل الى
تفاهم في هذا
الصدد". وشدد
رئيس الحكومة
على أن "الجيش
باشر تنفيذ
مهامه في
الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية،
والتحضير
لتعزيز
انتشاره في
قطاع جنوب
الليطاني".
وجدد الدعوة
الى "الضغط على
اسرائيل لوقف
خروقاتها
لقرار وقف
النار والتي
تسببت اليوم،
بسقوط جرحى
واضرار مادية جسيمة".
جنبلاط
بحث مع
لودريان في
اتفاق وقف
النار والاستحقاق
الرئاسي
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
استقبل
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
ورئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب تيمور
جنبلاط، في
كليمنصو،
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان،
بحضور عضو
كتلة "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور.
وخلال
اللقاء، تم
البحث في آخر
المستجدات، لا
سيما اتفاق
وقف إطلاق
النار
والاستحقاق
الرئاسي.
جعجع
عرض مع
لودريان التطورات
واتفاق وقف
إطلاق النار
والملف الرئاسيّ
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
عرض
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب مع
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان،
آخر التطورات
السياسية
اللبنانية،
ولا سيما
اتفاق وقف
إطلاق النار
والملف
الرئاسيّ. وحضر
اللقاء، الذي
استمر نحو
ساعة، الوفد
المرافق الذي
ضم السفير
الفرنسي
هيرفيه
ماغرو،
الملحق السياسي
والإعلامي
رومان
كالفاري
والملحقة
السياسيّة
ماري فافرال،
ومن الجانب
القواتي: نائبا
تكتل
"الجمهوريّة
القويّة"
ستريدا جعجع وبيار
بو عاصي، رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجيّة في
الحزب الوزير
السابق ريشار
قيومجيان
والمسؤول في
الجهاز طوني
درويش.
بري
تلقى اتصالا
من ماكرون
وعرضا مسار
وقف اطلاق
النار
والتحضيرات
للانتخابات
الرئاسية
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
تلقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اتصالا من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون تم
خلاله عرض
الأوضاع
العامة
والخطوات
الأخيرة التي انتهجها
لبنان في
مساري وقف
إطلاق النار
والتحرشات
الإسرائيلية،
كذلك
التحضيرات
للإنتخابات
الرئاسية.
الجيش:
العدو خرق
اتفاق وقف
النار مرات
عدة ونتابع
الخروقات
بالتنسيق مع
المراجع
المختصة
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
أعلن الجيش
اللبناني،
عبر منصة
"أكس"، أنه
"بتاريخي ٢٧
و٢٨/١١/٢٠٢٤،
بعد الإعلان
عن اتفاق وقف
إطلاق النار،
أقدم العدو
الإسرائيلي
على خرق
الاتفاق مرات
عدة، من خلال
الخروق
الجوية، واستهداف
الأراضي
اللبنانية
بأسلحة مختلفة".
وأشار إلى
أن "قيادة
الجيش تتابع
هذه الخروق،
بالتنسيق مع
المراجع
المختصة".
بري
عرض مع
لودريان
الاوضاع
العامة
والملف الرئاسي
واجتمع الى
ميقاتي وتلقى
إتصالين من وزير
خارجية مصر
وإمام مدينة
النبطية
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مكتبه
في المجلس
النيابي
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان والوفد المرافق،
في حضور
السفير
الفرنسي لدى
لبنان هيرفية
ماغرو
والمستشار
الإعلامي
للرئيس بري
علي حمدان.
وتناول البحث
آخر
المستجدات
السياسية
وملف
إنتخابات
رئاسة
الجمهورية
فضلا عن
تطورات
الأوضاع
العامة على
ضوء وقف العدوان
الإسرائيلي
على لبنان .
وكان الموفد
الفرنسي قد
حضر جانبا من
مناقشات
النواب خلال
الجلسة
التشريعية من
مقاعد الضيوف
في القاعة
العامة .
ميقاتي
وكان
الرئيس بري
التقى في
مكتبه قبيل
بدء الجلسة
التشريعية
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي .
اتصال
من وزير خارجية
مصر
وعلى
صعيد آخر،
تلقى بري
إتصالا
هاتفيا من
وزير الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
ومن إمام مدينة
النبطية
العلامة
الشيخ عبد
الحسين صادق،
شاكرا "جهوده
ودوره في دعم
النازحين
ووقف العدوان
الاسرائيلي
على لبنان".
تكتل
"الجمهورية
القوية" وزع
نص الرسالة الجوابية
من اليونسكو
ردا على
رسالته حول
حماية التراث
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
وزع
تكتل
"الجمهورية
القوية" نص
الرسالة الجوابية
التي ارسلتها
اليونسكو ردا
على رسالة
التكتل حول
موضوع حماية
التراث، وجاء
فيها: "استلمنا
الرسالة
المؤرخة في 13
تشرين الثاني
2024، الموجهة من
قبل البرلمانيين
اللبنانيين
الذين يمثلون
تكتل الجمهورية
القوية، بشأن
حماية التراث
الثقافي
للبنان.
وأكدت
المديرة
العامة
لليونسكو في
تصريحاتها، فإن حماية
التراث
الثقافي
لجميع
المجتمعات
باعتباره
تراثًا
مشتركًا
للبشرية
جمعاء كانت دائمًا
في صميم مهمة
اليونسكو منذ
تأسيسها. إن
اليونسكو
تشعر بقلق
عميق من تأثير
الأعمال
العدائية
المستمرة على
المواقع
الثقافية في
المنطقة
ولبنان، خاصة
مواقع التراث
العالمي في
بعلبك وصيدا.
تماشيا مع
ولايتها وأدواتها
المعاييرية،
أدانت
اليونسكو
دائمًا الأضرار
التي تلحق
بمواقع
التراث
العالمي وذكّرت
جميع الأطراف
المعنية
بالتزاماتها
بموجب اتفاقية
عام 1972 بشأن
حماية التراث
الثقافي والطبيعي
للبشرية،
وكذلك بموجب
اتفاقية
لاهاي لعام 1954
لحماية
الممتلكات
الثقافية في
حالة النزاع
المسلح. يرجى
العلم أن
اليونسكو
تتابع عن كثب
الوضع المتعلق
بالتراث
الثقافي في لبنان،
بما في ذلك
باستخدام
تقنيات
الاستشعار عن
بعد بالشراكة
معUNITAR/UNOSAT،
المركز
الفضائي
للأمم
المتحدة.
في
صيدا، تم
ملاحظة
الأضرار ضمن
حدود موقع
التراث
العالمي حيث
تم تدمير
مبنيين
حديثين. وفي بعلبك،
تم رصد أضرار
في المباني
التراثية الواقعة
بالقرب من
المعالم
الأثرية
الرئيسية.
تؤكد
اليونسكو أن
الضربات في
محيط موقع
التراث
العالمي قد
تؤثر على الموقع
نفسه، بسبب
هشاشة بعض
المعالم.
ستكمل تقييماتنا
الأولية
بتفتيشات
ميدانية أكثر دقة
عندما تسمح
الظروف بذلك،
وستعد
اليونسكو
تقريرا شاملا
لدوله
الأعضاء. كما
قد تكونون على
علم، تحت
رعاية
اليونسكو
وبتكليف من
السلطات
اللبنانية،
تم تنظيم جلسة
استثنائية
للجنة لحماية
الممتلكات
الثقافية في
حالة النزاع
المسلح في 18
تشرين الثاني
2024، حيث تم
إدراج 34 من
الممتلكات
الثقافية
اللبنانية في
القائمة
الدولية
للممتلكات
الثقافية تحت
الحماية
المعززة. كما
وافقت اللجنة
على طلب
المساعدة
الدولية (التمويل)
الذي قدمته
لبنان من خلال
صندوق حماية الممتلكات
الثقافية في
حالة النزاع
المسلح.
من
خلال مكتبها
في بيروت،
تواصل
اليونسكو
الاتصال
المستمر مع
السلطات
الوطنية
ومديري المواقع
والمهنيين في
مجال الثقافة.
تقدم
اليونسكو
الخبرة
والدعم الفني
للمديرية العامة
للآثار في
لبنان لحماية
التراث
الثقافي
المنقول. يشمل
ذلك جرد القطع
الأثرية من
صيدا وبعلبك
وصيدا،
ونقلها
وتخزينها
بشكل مناسب في
موقع أكثر أمانًا
في لبنان. سيستند
دعم اليونسكو
إلى نجاح
مبادرتها
"لبيروت" التي
أطلقت في 27 آب
2020، والتي ركزت
على إحياء
الحياة الثقافية
والإبداعية
والتعليمية
في العاصمة
اللبنانية،
بالتعاون مع
المجتمعات
والمنظمات
المحلية. قدمت
اليونسكو 140
منحة
للمنظمات
الثقافية
والفنانين
والمهنيين في
مجال الثقافة
لاستئناف الأنشطة
الثقافية. كما
تمكنت
اليونسكو من
دعم تدعيم 14
مبنى تراثيا،
وترميم متحف
سرسق. وقدمت
أيضا
المساعدة في
ترميم قصر
سرسق. بالإضافة
إلى ذلك، عقدت
المديرة
العامة لليونسكو
أودري
أزولاي،
اجتماعا مع
وزير الخارجية
اللبناني
عبدالله بو
حبيب لمناقشة
حماية
المواقع
الثقافية في
لبنان، في مقر
المنظمة. يرجى
أن تكونوا
مطمئنين إلى
أن موقف
اليونسكو واضح
وجلي، وهو
قائم على
الفكرة التي
تقف في قلب منظمتنا
بأن التراث
الثقافي بكل
تنوعه يجب الحفاظ
عليه لصالح
البشرية
جمعاء،
باعتباره مصدرا
للانتماء
وقوة للسلام. لا يمكن أن
يكون هناك أي
تردد في السعي
لتحقيق هذه
المهمة
العظيمة،
التي تتطلب
أيضا الدعم الفعال
من الجميع. وتقبلوا،
معاليكم،
أسمى عبارات
الاحترام والتقدير."
عدوان
من مجلس
النواب : لن
نقبل بعد
اليوم ان يكون
هناك سلاح
خارج الدولة
وأجهزتها
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
قال
عضو كتلة
"الجمهورية
القوية " النائب
جورج عدوان،
بعد جلسة مجلس
النواب والى جانبه
أعضاء الكتلة:
"نحن كتكتل
"جمهورية قوية"
لن نقبل بعد
اليوم ،ان
يكون هناك
سلاح خارج الدولة
اللبنانية
وأجهزتها. كما
اننا لن نقبل
الا ان تستعيد
الدولة كامل
قرارها.
واللبنانيون تواقون
لرؤية الجيش
يحمي الحدود
بنفسه. ونحن
اليوم امام
مرحلة جديدة
وعلينا
استخلاص
العبر وان
نكون واضحين
وصريحين في
المسار الجديد
ولبنان هو لكل
اللبنانيين
تحت سقف الدستور
والقانون".
مجلس
النواب التأم
في غياب نواب
"التيار الوطني
الحر" ومدد
سنة للقادة
الامنيين
وأقر اقتراحات
كتل
عارضت ..
والمفاجأة
تحديد بري 9 ك2
المقبل موعدا
لإنتخاب رئيس
وطنية/28
تشرين
الثاني/2024
حدد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مستهل
الجلسة
التشريعية
اليوم،
التاسع من
كانون الثاني
المقبل،
موعدا لجلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
وقال: "كنت
اليت على نفسي
انه فور وقف
اطلاق النار
سأحدد موعدا
لجلسة انتخاب
رئيس"، مشيرا
الى ان "الجلسة
ستكون مثمرة،
ومن أجل هذا
الامر أعطيت
مهلة شهر من
أجل التوافق".
واعلن انه
سيدعو السفراء
الى الجلسة
"وستكون
مثمرة ان شاء
الله". وأقر
مجلس النواب
اقتراح قانون
يتعلق
بالتمديد سنة
للضباط من
رتبة عميد وما
فوق بعد صيغة
تلاها وأعدها
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
وعارضها
خمسون نائبا:
هم كتلة
"الجمهورية
القوية"،
"الكتائب"،
"الاعتدال
الوطني"
و"نواب
التغيير"
و"اللقاء
الديموقراطي"،
مطالبين أن
تكون شاملة. كما اقر
مجلس النواب
اقتراح قانون
معجلا مكررا
يتعلق
بتعديلات على قانون
القضاء
العدلي اي
التمديد سنة
للقضاء الاعلى.
كما
اقر اقتراحات
قوانين بعد
دمجها سويا
بتعليق المهل
القانونية
والقضائية
والعقدية
وآخر يتعلق
بتنظيم ديوان
المحاسبة
معدلا.
وقد غاب
عن الجلسة نواب
"التيار
الوطني الحر".
سير
الجلسة
التشريعية
وكان رئيس
مجلس النواب
افتتح الجلسة
التشريعية،
في الحادية عشرة
من قبل الظهر،
في حضور رئيس
الحكومة نجيب ميقاتي
والوزراء
والنواب. وطلب
بري تلاوة
أسماء
المتغيبين
وبعذر، فلا
أحد اعتذر.
فدقيقتا صمت
وقوفا، عن
أرواح
الشهداء وعن
روح الرئيس
الراحل سليم
الحص والنائب
السابق انور
الصباح.
بعدها،
تلي مشروع
القانون
الرامي الى
تعديل المادة
45 من المرسوم
الاشتراعي
رقم 144 تاريخ 12/6/1959
وتعديلاته
المتعلقة
بقانون ضريبة
الدخل.
خلف
لبري: قرار
الانقاذ
بيدكم
وتحدث
النائب ملحم
خلف في مستهل
الجلسة، فقال
: "دولة
الرئيس،
اللحظة اليوم
للمشاركة بعودة
عناق أهل
الارض للارض.
لكن فرحة هذه
العودة تبقى
غير مكتملة. فالدولة
لا تزال
مبتورة
الرأس،
والحكومة
مستقيلة تسير
الأعمال،
ومجلس النواب
يشرع خارج
انتظام الحياة
العامة.
دولة
الرئيس،
ذكرتم
البارحة ان
اللحظة هي للانقاذ.
فلتكن هذه
الجلسة مدخلا
لهذا الإنقاذ!
حولوا هذه
الجلسة الى
جلسة تاريخية
لانتخاب رئيس
للبلاد،
ولتبدأ
الجلسة
بالدورات
اللازمة حتى
اعلان اسم
الرئيس
العتيد. حينها
تنتظم الامور،
وكل ما هو
مقترح على
جدول اعمال
جلسة اليوم
ينتظم من ضمن
المؤسسات
ووفق
الصلاحيات المعطاة
لكل منها،
فنعود جميعا
الى منطق الدولة
التي علينا ان
نبنيها، هذه
الدولة
القادرة والعادلة
والمطمئنة
للجميع.
بغير
ذلك، نبقى في
فرحة غير
مكتملة، وفي
تكريس لنهج
اللادولة
والادستور
واللامساءلة.
دولة
الرئيس، قرار
الانقاذ
اليوم بيدكم
انتم، وبيد
سائر السادة
النواب
الحاضرين. اما
ان إرتأيتم
الاستمرار في
الجلسة على ما
هي عليها ،
عندها أنا
مضطر ان انسحب
منها".
وطلب
بري من خلف ان
ينتظر ليعلن
عن تحديد موعد
جلسة
الانتخاب في
9/1/2025
بري:
جلسة
الانتخاب في 9
كانون الثاني
وقال
بري بعد
مداخلة خلف
"كنت آليت على
نفسي أنه فور
وقف إطلاق
النار سأحدد
موعدا لجلسة
لإنتخاب رئيس
للجمهورية فأنا
أعلن منذ الآن
تحديد جلسة في
9 كانون
الثاني،
نهار
الخميس عند
الساعة
الحادية
عشرة". عندها
علا التصفيق
داخل القاعة.
وبعد كلام
عدد من النواب
حول المشروع
صدق المشروع.
قانون تنظيم
ديوان
المحاسبة
وبعد
ذلك، تلي
اقتراح
القانون
المعجل المكرر
بتعديل مواد
في قانون
تنظيم ديوان
المحاسبة
المقدم من
النواب: حسن
فضل الله،
بلال عبد
الله،
ابراهيم
كنعان، محمد
خواجة، جهاد
الصمد وعلي
حسن خليل.
اقتراحات
ومداخلات
وتحدث عدد من
النواب في هذا
الاقتراح
وتعديل قانون تنظيم
ديوان
المحاسبة
ووضعت عقوبات
على المخالفات
من قبل من
يرتكبها. وبعد
ادخال تعديلات
صدق الاقتراح.
وطرح
اقتراح
القانون
المعجل
المكرر الرامي
الى تعديل
المرسوم
الاشتراعي
رقم 150 تاريخ 16/9/1983
وتعديلاته،
اي قانون
القضاء
العدلي المقدم
من النائب علي
حسن خليل. وتم
التصويت على
صفة
الاستعجال
فصدقت .
يعقوبيان:
هذا الاقتراح
يمدد لملجس القضاء
الاعلى.
الاقتراح لا
ينطبق عليهم
ولم يعطهم
مفعولا رجعيا
لهذا القانون
ليصبح "شغالا"
.
جورج
عدوان: هذا
الاقتراح
يخالف
القانون، يجب
أن يرسل الى
وزير العدل،
لا نستطيع
البحث في
قانون لم يرسل
الى وزير
العدل. ومنعا للطعن،
أتمنى ان يرسل
الى وزير
العدل والى
القضاء والا
سيخالف بوضوح
القانون.
علي حسن
خليل: خلفية
الاقتراح لا
يوجد نيه
سياسية، لانه
بتاريخ 14/10/3024
انتهت ولاية
مجلس القضاء
الاعلى، لأن
كل هذا الجسم
تعطل ولاهيئة
تستطيع ان
تقوم بما هو
مطلوب. ونحن
نقول ان
القضاء له اهمية
كبيرة، لا
نستطيع ترك
هذا الحسم من
دون مجلس قضاء
أعلى، والا
ستتعطل كل
الاعمال القضائية.
من هذا
التاريخ
لنعين بدلا
عنهم.
نقول:
ليكملوا،
لنعين بديلا
عنهم لكي لا
نعطل هذا
المرفق العام.
عبد
الرحمن
البزري:
"اقترحنا
تعديلات على
هذا الاقتراح
لمنع الخلل في
مجلس القضاء
الاعلى .
ابراهيم
منيمنة: هذا
الامر، سيخلق
مشكلة في القضاء.
ودعا الى درسه
في اللجان.
اقترح إحالته
الى اللجان،
او أن يكون
بصورة
استثنائية.
ياسين
ياسين: هو
لمنع الفراغ
في المؤسسات.
وأبدى ملاحظات
حول غياب
السقف الزمني
واستمرار
مهامهم يفسر
تمديدا غير
مباشر،
ويستثني حالة
بلوغ السن
القانونية.
ودعا
ياسين الى
استمرارية
ولايتهم لمدة
ستة أشهر، على
ان يتم إتخاذ
جميع
التدابير اللازمة
بما يحفظ
القوانين.
عدنان
طرابلسي: شدد
على أهمية
الموافقة على
هذا الاقتراح.
بلال
الحشيمي: هناك
حكومة
موجودة، فلتعين.
غير مقبول ان
نمدد لكل شيء.
جورج
عدوان:المجلس
سيد نفسه ان
يشرع، لا
يستطيع ان
يشرع لقانون
يلزم. بلغ
وزير العدل
ومجلس القضاء
الاعلى ليبدي
الوزير رأي.ه
وهناك قانون
استقلالية
القضاء لماذا
لا نضعه على
جدول الاعمال.
بلال
عبد الله: دعا
الى وضع عبارة
"بصورة
إستثنائية" وان
ينضم مدعي عام
التمييز حتى
تاريخ احالته
الى التقاعد.
اسامة
سعد:الهدف الا
يتعطل مجلس
القضاء
الاعلى، مع ان
البلد كله
معطل. وأؤيد
السير
باقتراح
الزميل بلال
عبد الله.
احمد
الخير: اؤكد
على كلام
الدكتور البزري
بحيث يكون
النائب العام
التمييزي
عضوا حكميا.
علي
حسن خليل:
اؤيد تعديل
الصيغة التي
طرحها الزميل
بلال عبد الله
وسنقع في
مشكلة تتعلق
بالمدعي
العام المالي.
جميل
السيد: نحن
كأننا نعمل
قوانين "عوجاء".
لتقم
الحكومة بما
يجب.
بري
لميقاتي:
لتأخذ
الحكومة
التدبير الذي
ترتأيه.
ودعا
بري الى
التصويت على
الاقتراح مع التعديل:
"يمدد
للاعضاء
الذين انتهت
ولايتهم ويستمرون
للقيام
باعمالهم الى
حين تعيين بدلاء
وحلف اليمين،
مع مدة ستة
اشهر من بينهم
مدعي التمييز
والمدعي
العام المالي.
وصدق
الاقتراح مع
اعتراض عدد من
النواب.
ومن ثم
صدقت
اقتراحات
القوانين
الثلاثة التي
تتعلق بتعليق
المهل
القانونية
والقضائية
والعقدية اذ تم
دمج
الاقتراحات.
وطرحت
اقتراحات
القوانين
المتعلقة
بالتمديد
لقادة
الاجهزة
الامنية.
وبوشر
بالدخول بالعموم
بهذه
الاقتراحات
وعددها 7.
ستكون
جلسة مثمرة
الياس
بو صعب: هناك
بعض
الاقتراحات
أدرجت منعا
للحرج في ظل
عدم عقد جلسة
انتخاب
للرئيس، ولكن
حضرتك يادولة
الرئيس بعد
سعي مشكور،
أنت والرئيس
ميقاتي على الجهد
الذي بذل في
وقت اطلاق
النار ووقف
العدوان.
حددت
جلسة لانتخاب
الرئيس، وان
شاء الله تكون
مثمرة.
وردا
على مداخلة بو
صعب، قال بري:
ستكون الجلسة
مثمرة ومن أجل
هذا الامر
أعطيت مهلة
شهر من أجل
التوافق
وحددت جلسة
لانتخاب رئيس
الجمهورية
سأدعو اليها
السفراء
وستكون
مثمرةان شاء
الله.
فيصل كرامي:
نحن نسحب
اقتراح
القانون
ونسير باقتراح
العمداء وما
فوق.
سيمون
أبي رميا: دعا
للاستماع الى
رأي الحكومة
في هذا
الموضوع.
أحمد
الخير لبري:
نشكر جهودك
وجهود الرئيس
ميقاتي لوقف
اطلاق النار.
عندما نتكلم
عن قوانين ذات
عدالة
شمولية، نحن
نؤيدها. عندما
نتكلم عن مهل
بين سنة وستة
أشهر هل تتعلق
بالعمداء دون
العقداء.
اذا
انتخبنا رئيس
الجمهورية
وشكلت حكومة،
فنستطيع ان
نعين بديلا
منه. وادعو
الى التصويت على
الاقتراح
الذي قدمناه
اي كتلة
الاعتدال
الوطني.
حسين الحاج
حسن: الجيش هو
ضمانة
الاستقرار
والحفاظ على
رأس الهرم هو
مطلب وضرورة
وطنية وهذا أمر
من المسلمات.
وكنا نتحدث عن
مبادىء
شمولية، ان
التشريع لا
يكون لشخص او 2
او 3. التشريع
يكون لحالة.
وكنا ننتقد
هذا الشيء.
اعتقد ان
الاقتراح
المقدم من
الزميل جهاد
الصمد هو
الافضل،
ولأننا مع
الحفاظ على
رأس الهرم في
قيادة الجيش،
ولاننا مع
التشريع من
أجل استقرار
الجيش، لان
استقراره هو
استقرار وطني.
فلنشرع
تشريعا شاملا
ونذهب الى
المدى الابعد".
جميل
السيد: عندما
مدد السنة
الماضية، كان
من المتوقع
حصول انتخاب
للرئيس. ولم
يقترح احد
تمديد رفع
السن للعمداء
وغيرهم. هذا
قانون لا يحقق
العدل.
ميقاتي:
يجب ان تسير
هذه المؤسسات
بأعمالها
ويجب ان
تختصر.
جهاد
الصمد:
التمديد لا
يجب ان يكون
في نطاق ضيق،
وان يكون
شاملا
للعمداء.
وتلا بو
صعب اقتراح
صيغة وهي تمدد
لسنة واحدة
للضباط من
رتبة عميد وما
فوق. ومن يريد
التقاعد
يستطيع.
وطرح
الاقتراح
بالمناداة
بالاسماء.فعارضه
خمسون نائبا.
وهم:"الجمهورية
القوية" "الاعتدال
الوطني"،
"اللقاء
الديموقراطي"،
و"الكتائب"
والنواب
التغييريون.
وبعدها رفعت
الجلسة وتلي
المحضر فصدق.
مولوي
ترأس مجلس
الأمن
المركزي ونوه
بتضامن اللبنانيين:
الأجهزة
الأمنية تقوم
بواجباتها
وبالتعاون
بين الدولة
والمواطن
سنشهد على
قيام دولة
القانون
وطنية
/28 تشرين
الثاني/2024
عقد
مجلس الأمن
المركزي
اجتماعا
برئاسة وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
القاضي بسام
مولوي، في
مكتبه في الوزارة.
بعد
الاجتماع،
قال مولوي: "في
إطار
اجتماعات مجلس
الأمن
الداخلي
المركزي
المفتوحة،
والتي كانت
تعقد بصورة
متتالية
ودورية خلال
فترة الحرب
والاعتداءات
على لبنان،
نحن اليوم، وبعد
وقف إطلاق
النار،
تنفيذا
للقرار 1701 الذي
كنا نتحدث عنه
ووافقت عليه
الحكومة وتبعا
للموافقة على
التدابير
والإجراءات
الذي اعتمدت
في مجلس
الوزراء،
نعقد اليوم
مجلس الامن
المركزي في
وزارة
الداخلية،
بحضور مدعي
عام التمييز
وكبار الضباط
ورؤساء
الاجهزة الامنية
وقوى الامن
الداخلي من
امن الدولة والأمن
العام، بحضور
ممثلين عن
المخابرات
والمعلومات
ومخابرات
الجيش وبحضور
جهاز امن
المطار".
وعزى
"كل الشهداء
اللبنانيين
الذين سقطوا من
جراء هذه
الاعتداءات"،
وقال: "نخص
شهداء الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
والامن العام
وأمن الدولة
وشهداء
الدفاع
المدني، الذين
قدموا
ارواحهم فداء
لبلدهم من كل
قلبهم، وكانوا
متواجدين في
النقاط
الساخنة وفي
اماكن الخطر،
رغم كل
الصعوبات
الامنية
والاعمال الحربية
التي كانت
تمارس على
لبنان
واستهدفته، وبالأخص
مناطق عزيزة
من البلد، وكل
لبنان عزيز".
وأثنى
على "تضامن
الشعب
اللبناني مع
الاجهزة
الامنية
المتواجدة
بقدراتها
العسكرية والاستعلامية
للحفاظ على
امن الناس
مقيمين وضيوف،
وعلى
المجتمعات
المضيفة"،
وقال: "بالتالي،
نجحت القوى
الأمنية
والعسكرية
بشكل كبير
بحيث أن عدد
الاشكالات
البسيطة التي
حصلت على
امتداد
الاراضي
اللبنانية
خلال 66 يوم خرب بلغت
150 اشكالا
فرديا بسيطا
تمت معالجتها
بأرضها وبوقتها،
وهو دليل على
قدرة الاجهزة
العسكرية والاستخبارية،
وعلى وعي
المواطنين
رغم كل المشككين،
إذ تبين أن
المجتمع
اللبناني
الذي يقولون
عنه إنه
متعدد، هو
واحد موحد
ويمثل الطائفة
اللبنانية
الواحدة مع
تعددية
الطوائف".
أضاف:
"رأينا تضامن
اللبنانيين
واستقبالهم لاخوتهم
اللبنانيين
في كل
المناطق، رغم
ما كان يحكى
عن حصول
حزازيات. لقد
رأينا كيف
بيروت تحتضن
مجتمعات
النازحين،
كما الجبل
وطرابلس
وعكار، ونذكر
هنا أيضا دير
الأحمر كيف
استقبلت
ضيوفا نازحين
من مناطق
متعددة من
لبنان بفعل
تضامن وتماسك
الشعب
اللبناني
الواحد، وهو
نموذج للدولة
التي ستبنى،
وتكون دولة
صحيحة
ابناؤها
متضامنون
موحدون حول
دولتهم وعلمهم
ومبادئهم،
وهم دوما
سيثبتون
وحدتهم". وتابع:
"تناولنا في
مجلس الامن
المركزي كل
المواضيع
الامنية،
خصوصا التي
نحن كمجلس في
صددها، وتواكب
القوى
الامنية عودة
النازحين
والضيوف إلى
مدنهم وقراهم
الغالية
بطريقة جيدة،
ورأيتم منذ
وقف اطلاق
النار كيف عاد
النازحون الى قراهم،
خصوصا في
الجنوب
والبقاع،
وكانت التعليمات
للمدير العام
تسهيل
العودة، وأتت
سلسة وعولنا
على وعي
المواطنين
بالعودة الى
قراهم".
وأردف:
"تستمر
الاجهزة
الامنية
والعسكرية بالتنسيق
في ما بينها
لحفظ الامن،
ونحن ندعو المواطنين
الى اتباع
إرشادات
القوى
الامنية والعسكرية
من أجل حفظ
الامن
والنظام و
الحافظ على
سلامتهم".
وأكد
أن "الدوريات
متواصلة لحفظ
الامن"، وقال:
"بعض
التعديات على
الأملاك العامة
والخاصة،
أزيلت بمجرد
عودة الضيوف.
كما أن القوى
الامنية
تواكب الضيوف
للخروج من بعض
الاملاك
الخاصة
والمدارس
المتواجدين
فيها". أضاف:
"اتخذت القوى
الامنية
التدابير اللازمة
لمعالجة زحمة
السير في
بيروت
والمناطق،
وتسهيل
المرور في هذه
المرحلة. ونحن
نثني على الجهد
الكبير الذي
يقوم به الامن
العام والاجراءات
اللازمة في ما
خص العائدين
اللبنانيين
وتسديد
قيودهم في
المطار وعلى
المعابر الحدودية
بالنسية إلى
المواطنين،
إضافة إلى اتخاذ
كل الاجراءات
الضرورية
للمواطنين
السوريين
الذين يرغبون
في العودة".
وتابع:
"لا عودة الا عبر
الطرق
الشرعية،
ووفق
التعليمات
التي يصدرها
الامن العام.
لقد أبلعنا
الامن العام
ان هناك اكثر
من 350 الف سوري
غادروا
لبنان، وبالتالي
لا عودة الا
وفق تعليماته.
الجيش منتشر
على كل الحدود
اللبنانية
والسورية،
وأبلغنا ان
الامن العام
السوري يعيد
كل سوري يريد
الدخول خلسة
لبنان".
وأردف:
"ان كل طاقم
الدفاع
المدني قدم
التضحية
الكبيرة،
فهناك اكثر من
31 مركزا دمر
كليا او جزئيا،
وسيبقى
الدفاع
المدني
متواجد في خدمة
أهله. وهنا،
أحيي الدفاع
المدني وكل
الاجهزة التي
بقيت تدافع عن
أرض لبنان
واهله". وقال: "ابلغنا
قائد حهاز امن
المطار ان
التدابير
مشددة في
المطار للمغادرين
والشحن
المغادر
والداخل
ويطبق الجهاز بدقة
متناهية
التعليمات،
مما يؤكد
تطبيق القوانين
اللبنانية،
وهي اللبنة
الضرورية لبناء
الدولة". وأكد
أن "الأجهزة
الأمنية تقوم
بواجباتها وستقوم
بها على نحو
أفعل،
وبالتعاون مع
القضاء، وهي
على اتصال
دائم مع مدعي
عام التمييز
لاستكمال
متابعة بعض
التعديات
التي حصلت"،
وقال: "نحن على
تكامل مستمر". وأشار
إلى أنه
"بالتعاون
بين الدولة
والمواطن
سنشهد على
قيام دولة
القانون
والمؤسسات". وأوضح
أن "الأجهزة
الأمنية
ستتابع
وتكافح موضوع
الرصاص الطائش،
الذي يسقط
بسببه ضحايا
أبرياء".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 28
تشرين
الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1861985465680932977
بيان
عاجل إلى سكان
لبنان
حتى
إشعار آخر
يحظر عليكم
الانتقال
جنوبًا إلى خط
القرى
التالية
ومحيطها
وأيضا داخل
القرى نفسها:
شبعا،
الهبارية،
مرجعيون،
أرنون، يحمر،
القنطرة،
شقرا،
برعشيت،
ياطر،
المنصوري
جيش الدفاع لا
ينوي
استهدافكم
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوبًا
حتى إشعار
آخر. كل من
ينتقل جنوب
هذا الخط -
يعرض نفسه
للخطر
افيخاي
ادرعي
في الساعة
الماضية تم
رصد وصول عدد
من المشتبه فيهم
بعضهم كانوا
يستقلون
مركبات إلى
عدة مناطق في
جنوب لبنان
مما يشكل
خرقًا
للاتفاق.
قوات
جيش الدفاع
أطلقت النار
صوبهم. قوات
جيش الدفاع
منتشرة في
منطقة جنوب
لبنان تطبق كل
خرق لاتفاق
وقف إطلاق
النار.
افيخاي
ادرعي
قبل
قليل تم رصد
نشاط إرهابي
داخل موقع
لحزب الله
الارهابي كان
يحتوي على
قذائف
صاروخية متوسطة
المدى في جنوب
لبنان. تم
احباط
التهديد من
خلال غارة
لطائرات
حربية.
جيش
الدفاع منتشر
في منطقة جنوب
لبنان ويعمل
ويحبط كل خرق
لاتفاق وقف
اطلاق النار.
ناجي
نجار
دارة
العمليات
العسكرية
تفرض سيطرتها
على قرية
الشيخ علي غرب
حلب بعد
اشتباكات
عنيفة مع قوات
النظام
والميليشيات
الايرانية
الموالية ضمن
عملية ردع
العدوان. "
رياض قهوجي
صدفة غريبة انه
بعد يوم من
بدء تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في #لبنان و
بما تضمنه من
بنود تحجم
#حزب_الله
عسكريا، تشن
قوى المعارضة
السورية
هجوما مفاجئا وكبيرا
تجتاح فيه ريف
حلب وتصل
لأبواب المدينة.
نتنياهو كان
حذر نظام
الاسد من
اللعب بالنار.
يبدو ان عملية
اخراج سوريا
من محور الممانعة
قد بدات
فراس
حاطوم
اعتبار
صمود الناس
مقياس
الانتصار
هروب من مناقشة
مضمون
الاتفاق الذي
يتخطى ال ١٧٠١
اقله في ثلاثة
نقاط جوهرية :
١-
بحسب الخريطة
التي نشرتها
رويترز هناك
مناطق جديدة
اضيفت الى
الخط الذي
يفترض ان يسحب
الحزب سلاحه
الى ما ورائه
(الخريطة
الجديدة تضم
يحمر وشقيف)
٢-
الاتفاق
الماضي نص على
بسط الدولة
لسلطتها في
الجنوب من دون
تفاصيل
اضافية وهو ما
اعطى غطاءً
لسلاح الحزب
من خلال
البيانات
الوزارية
التي تبنت
ثلاثية (الجيش
الشعب
والمقاومة)،
في هذا
الاتفاق النص
حدد بالاسم
الجهات
الرسمية
التابعة للدولة
المخولة حمل السلاح وهي
الجيش قوى
الأمن-الأمن
العام- أمن
الدولة- الجمارك-البلديات
٣-
لجنة الاشراف
على تطبيق
القرار وليس
تفصيلاً أن
ترأس هذه
اللجنة
الولايات
المتحدة الأمريكية
وهي الداعم
العسكري
والسياسي
المطلق لتل
ابيب.
فارس
سعيد
لبنان
اليوم في لحظة
عاطفيّة
بعيداً عن
السياسة
جمهور
حزب الله
بحاجة لإقناع
نفسه وأكل
رأس" الناس انه لم
ينته
اللبنانيون
الآخرون
يتصرفون كما
تصرّف توما
عندما شككّ
بقيامة
المسيح
الحقيقة
انهزم
حزب الله و لم
يربح اي فريق
في وجهه
ربح
من يراهن ان
لا بديل عن
الدولة الاّ
الدولة
**ينتقل
حزب الله
من فائض
القوّة إلى
فائض الإعلام
قمة النفاق
السياسي
تيار_المستقبل
لا يمثل
الطائفة
السنية ولا يمثلني…
لا يمكن أن
أتقبل مشهد
توزيع الحلوى
على من اجتاح
شوارع بيروت ب
٧ آيار ٢٠٠٨
وقتل أولاد
بيروت واغتال
شهداء ثورة
الأرز بدءا من
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري…
وأدخلنا بحرب
تلو الأخرى
أنهكت البلاد
والعباد… نفاق
نفاق قمة
النفاق!
سعد_الحريري
لا يمثلني !
***منسقية
تيار
المستقبل في
صيدا و الجنوب
حاجز
محبة لمتطوعي
قطاع الشباب
في تيار المستقبل
منسقية صيدا
والجنوب عند
الاولي صيدا باتجاه
الجنوب حيث
قاموا بتوزيع
المياه
والكرواسون
على اهلنا
النازحين القادمين
من مختلف
المناطق
باتجاه قراهم
وبلداتهم في
الجنوب
سامي
كليب
بعد
التمديد
الحتمي لقائد
الجيش اليوم،
والمباشرة
بانتشار
الجيش
جنوبًا، يحق
للبنانيين ان
يفرحوا
بانتخاب رئيس
للجمهورية
قريبا
يليق بعذاب
الناس وقهرهم ويقدم
برنامجا
وطنيا فوق
الطوائف ،
ويباشر مع
الشرفاء
ببناء دولة
حقيقية
عادلة، ويصون
سيادة الدولة
ويعيد بعض
الفرح للناس
بعيدا عن المحاور
سامي
كليب
كي
نكون صريحين بعيدا عن
الشعارات:
العمل
الحثيث على
تعزيز مراقبة
الحدود البرية
والمعابر بما
فيها مع سورية
بإشراف غربي ،
ووضع مراقب
أميركي في
المطار ، والتمديد
لقائد الجيش
وتعيين جلسة
لانتخاب رئيس للجمهورية
وترك حرية
إسرائيل في
الجو. يكون لبنان
نفذ حرفيا كل
الشروط
الاميركية.
كمال
ريشا
منذ
العام 2006
والحدود
الجنوبية
هادئة ومستقرة
عناصر
حزب الله
كانوا حرس
حدود لاسرائيل
وبالمناسبة
لم يكن
لاسرائيل
أطماع في
لبنان من 2006 ل 8
اوكتوبر 2023؟
الحزب
واسرائيل
مواقف a
la carte
سوسن
مهنّا
مقتل
قائد القوات
الاستشارية
الإيرانية التابعة
للحرس الثوري
في مدينة #حلب
السورية
#سراقب
#ادلب
فقط
سؤال
استيضاحي
ماذا يفعل في
حلب؟
زينا
منصور
نجح
الحز.ب
بالحفاظ على
سلاحه
بالداخل. نجحت
إسرائيل
بإبعاده عن
حدودها
بشروطها وتركه
مشكلة داخلية.
إيران محرجة
أمام الشيعة من
التصفية
التامة
لذراعها.فنزلت
عن الشحرة وأنزلتهم
معها
بالموافقة
على نصف
تصفية، مقابل
عدم حصر
السلاح
بالجيش،
بقاء
سلاح الحزب والفصائل
والبعث وأمل
والجماعة.
زينا منصور
لا
يوجد في لبنان
معارضة. يوجد
شبكة سياسية
متداخلة
بالمصالح. لها
مواقف بعضها
مضحك وبعضها
مبكي وبعضها
موالاة
لبعضها
وبعضها
معارضة لبعض
ضمن مبدأ
البزنس
والصفقة
والتقية السياسية.
أما
الشعوب
اللبنانية
غير
المتناغمة هي الحائط
التي تعلق
عليه الشبكة
المسماة إصطلاحا
موالاة
ومعارضة.
علي
الامين
لم
تظهر نتائج
الحرب ولم
تتكشف
تداعياتها بعد،
غبار المعركة
لا يزال يخيّم
على مشهد الدمار،
مقتضى
العقلانية
والوطنية في
لبنان اليوم،
اعادة البناء
ليس الحجر
فحسب، بل
اعادة بناء
هويتنا اللبنانية
واجتماعنا
السياسي
ودولتنا التي
لايعلو فوقها
ولائها ولاء.
فادي
شهوان
النائب
حسين الحاج
حسن :" انتصرنا
، وفي حال اعتدت
إسرائيل لكل
حادث حديث "..
وين كنت يا
حاج بهال ٦٠
يوم ؟
فادي
شهوان
لنضع
خطابات
الانتصار
والفوقية
ولغة التخوين
جانباً ،
فخلاصة الاتفاق
الذي اوقف
النار ان على
حزب الله ان
ينفذ خلال ٦٠
يوماً آلية
اخراج سلاحه
الثقيل من الجنوب
" وتفكيك جميع
البنى
التحتية
والمواقع العسكرية" كما ورد
في البد ٧
فقرة ج.
محمد
علي الحسيني
بما يخص مستجدات
ملف الساحة
السورية
ومايجري حاليا
حقيقة نحن
نسمع_ونرى بيد
انه فِي فَمي
ماء وليس كل
مايعرف يقال!
وبكل الأحوال
الأمور تتجه
نحو الطريق
الصحيح والصبر
مفتاح الفرج
،وكما قيل:
كُل
مُتوقّعٍ آت
ومُنتظر
الفرح سيحصل
عليه. ابشروا
بالفَرج
والفرح
محمد
علي الحسيني
دفع
التعويضات
على من؟
إن
قرار فتح جبهة
الحرب في
لبنان بين حزب
الله
وإسرائيل هو
قرار إيراني
صرف، وبالتالي
على إيران
وحدها تحمل
نتائج الحرب
وحدها، وهي
المسؤولة عن
دفع كل
التعويضات
للمتضررين
وصرف الأموال
لإيواء الناس
ودفع كل ما
يلزم لهم . إن
إيران هي
صاحبة القرار
بالحرب
والاستفادة منها
والمفاوضة
عليها وفقاً
لمصالحها التي
جعلت من لبنان
قاعدة لها على
البحر المتوسط. من
هنا، على كل
المتضررين من
الحرب في
لبنان التوجه
فوراً إلى
السفارة
الإيرانية في
بيروت والمطالبة
بحقوقهم
وبتعويضاتهم.
مارك
ضو
اتفاق
الهدنة واضح
لا ثلاثية جيش
شعب ومقاومة
جنوب
الليطاني
يعني
الرئيس بري
شخصيا ومعه
حزب الله
والحكومة
موافقين
على إسقاط
الثلاثية
بالجنوب
يعني سقطت في كل
لبنان
خالد اليماني
السوري
ذهب ليحرر
داره وارضه من
الاحتلال الإيراني
امس توقع
الإستسلام
للكيان بأمر
إيران
الاحتلال
احتلال مش
معقول تفرق
بين الاستلال
الإيراني
والكيان كلهم
محتلين مش
مقول السوري
يجلس في خيمه
ومن يحتل
منزله فارسي
او افغاني او
من حزب اللات
التابعين لإيران
فيصل
القاسم
ما
يسمى بوحدة
الساحات
تبخرت تباعاً
في وجه اسرائيل،
لكنها ما شاء
الله تعمل
بدقة روليكس في
سوريا ضد
الشعب السوري.
كل عصابات
المقاولة
والمماتعة
تقاتل ضد السوريين.
فيصل
القاسم
رد_العدوان
كانت
اسرائيل منذ
سنوات
ومازالت
تغتصب جيش الأسد
خمس مرات في
الأسبوع قبل
الأكل وبعد
الأكل، ولم
يتجرأ هذا
الجيش
ان يرد عليها
برصاصة
واحدة، لكن
عندما تحرك
السوريون في الشمال
لتحرير
مناطقهم التي
تحتلها
عصابات ايران
الارهابية المرتزقة،
شمر جيش
التعفيش
الأسدي عن
ساعديه وراح
يساعد
الميليشيات
الايرانية
الغازية ضد
السوريين.
فيصل
القاسم
علي
الحلال اذا
استمرت
انتصاراتنا
العربية على
هذا النحو
سننقرض عن وجه
الأرض... انتصار
ثان لا سمح
الله وسنلتحق
بالديناصورات.
طارق الحميّد
هذه
ليست مزحة.
بعد السابع من
اكتوبر ٢٠٢٣
حدث نفس الأمر
وكانت
اسرائيل تنوي
شن حرب مسبقة
على لبنان، لكن
اتضح في
الأخير ان ما
اعتقد بانه
مسيرة هو طير
لا اكثر ولا
اقل.
النهار
إذاعة
الجيش
الإسرائيلي:
الهدف
المشتبه به عند
الحدود مع
#لبنان عصفور
على الأرجح
وليس مسيّرة
لـ"#حزب_الله"
انطون
حبشي
من
مظاهر
الإنتصار
وتجلياته
الإعتداء على
مراسلة
العربية إبنة
دير الأحمر
جوني فخري. إنها
أوهام القوة
التي تحول
المقاومة
لأداة ترهّب
الأحرار في
حين كانت
تتجمهر
كاميرات المقاومة
على توقيت
أدرعي،
لأخذ صور تفريغ
الغضب والألم.
التحية
لصلابة جوني
ووطنيتها
وطبعا لن نكون
مكسر العصا.لن ننجر
إلى درك البعض
الذي لم يتقبل
الهزيمة لأن
مخاض الرجوع
إلى ربوع
الداخل ضعف
مقنع بعنف تجاه
الأحرار،
سنقابله
باحتواء
السعة، بحكمة
القوة وحزم
القدرة. أهلا
بكم في لبنان.
يعرب
صخر
جمال_ريان
على وزن
عبد_الباري_عطوان؛
الأول في
الجزيرة
سكران يرقص
على ألحان
ايران و يظن
أنه حي ابن
يقظان،
والثاني في
الجريرة
لهيان زهران
بفرقة
الرضوان وغير
دريان أنه ضربان؛
والاثنان
إخوان،
بالبهتان
سيان، بالحمق
صنوان،
بينهما وبين
الفهم سوء فهم
و سد أسوان
يعرب
صخر
حزب_إيران_في_لبنان
كالتلميذ الأزعر
المشاغب في
الصف، راسب
في دروس
القانون
والتنشئة
الوطنية،
ويخفي سلاحا"
يتنمر به على
رفاقه. كلما
أتى الناظر
#إسرائيل
للصف، يتأدب
ويجلس
صامتا"، وعند
انصرافه يعود
لعادته؛
والناظر يعلم
ذلك، كلما هم بطرده
يردعه المدير
#أميركا، لأن
ام هذا المشاغب
#إيران تلبي
له حاجاته
ورغباته،
وعندما يسأم
منها يتحول
معها من مدير
إلى #كاوبوي،
فتسارع إلى
إرضائه
بغلمانها
وغانياتها في
صفوف العراق
وسوريا
واليمن
ولبنان.
أليست
هذه هي الحال،
وكل ذلك
كذلك؟؟؟
محمد
بركات
الاتفاق
الذي تم
توقيعه كبير جداً،
محلياً
وإقليمياً
ودولياً.... ولن
ينكسر.
الأرجح أنها نهاية
الحروب في
لبنان.
وكل التصريحات
الحماسية هي
لزوم المرحلة
ولن تزيد عن
كونها عاطفية.
لن يكون هناك
سلاح إلا مع
#الجيش
اللبناني.
وقف_اطلاق_النار
ايلي
خوري
فـوقـيـــة
ام وطــاوة
قدّ
ما مقرفين
وزرا الله،
حتى اكس
حلفاؤن ما طاقوا
يجتمعوا معن
رغم انو مجلس
وزرا خرطي
اصلاً. بعدن
قابضين حالن
ونكتة النصر
جدّ.
حتى
بلا سلاح قيصر
عامر، بتبقى
مشكلتن كترة الهبل
وقلّة
الاخلاق.
صادق
نابلسي
نحن لسنا صنّاع
هزيمة
ومفهومنا عن
الانتصار هو منع
العدو عن
تحقيق أهدافه
السياسية
والعسكرية
وعدم
المقاومة هو
الهزيمة.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 28- 29 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 28/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137368/
For November 28/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
28 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137365/
ليوم 28
تشرين
الثاني/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى على
الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@