الياس بجاني/نص وفيديو: معايير ومفاهيم الانتصارات الإلهية عند حزب الله وحماس وإيران وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مرّضية ومثيرة للشفقة

155

الياس بجاني/نص وفيديو: معايير ومفاهيم الانتصارات الإلهية عند حزب الله وحماس وإيران وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مرّضية ومثيرة للشفقة
الياس بجاني/30 تشرين الثاني/2024

Click Here to read & watch the English Video version of this piece
اضغط هنا لقراء ومشاهدة فيديو المقالة بالعربية

لا يزال حزب الله الإرهابي والجهادي والذراع الإيرانية يروج لخطاب وهمي ومضلل عن “الانتصارات الإلهية”، خصوصا بعد مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب وبيئته واللبنانيين، يصرّ قادة الحزب على تصوير هزيمتهم المدوية والمذلة على أنها انتصار رباني، وذلك بهدف خداع الذات والآخرين والتضليل والاستمرار في تنفيذ أجندة أسيادهم الملالي التدميرية والدموية والجهادية والعدائية.

في معاييره للانتصارات الإلهية يستند حزب الله إلى منطق مشوّه ومرّضي وغير واقعي، حيث يدعي بغباء وعلى خلفية الأوهام المرّضية، أن مجرد إفشال العدو في تحقيق أهدافه يشكل انتصاراً. إن هذا التفسير المغلوط يتجاهل الواقع المرير للحرب التي تتسبب بالخسائر البشرية وبانهيار المجتمعات، وبتدمير البنى التحتية وبالتهجير وبالإفقار وبالمرض وتعميم الفوضى وتقوض السلام. ووفقاً لهذا المنطق السقيم، يمكن لأي جماعة تواجه عدواً أقوى منها، بغض النظر عن التكلفة الباهظة التي تدفعها، أن تعلن نفسها منتصرة.

وفيما يتعلق بحرب حزب الله وإسرائيل تكشف المعطيات عن هزيمة واضحة للحزب، فقد خسر الآلاف من أبناء بيئته ومقاتليه، بينهم قيادات بارزة في مقدمهم السيد حسن نصرا لله، كما تم تدمير جزء كبير من ترسانته العسكرية وبنيته التحتية، وتضررت المناطق الشيعية التي يسيطر عليها بشكل كارثي، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وقرى وبلدات الجنوب، والبقاع، إضافة إلى أن آلاف المنازل والشقق دُمّرت، وأصبح السكان المهجرون والمعوزون هم الضحايا الأساسين لحرب الحزب العبثية.

وصف الحزب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي تم الوصول إليه بجهد ووساطة أميركية بـ”الانتصار الإلهي”، فيما الواقع يؤكد أنه جاء نتيجة استجداء الحزب لوقف نزيف خسائره، ولم يكن نتيجة لانتصارات أنجزها، بل انعكاساً لوضعه العسكري المتدهور، ومع ذلك، يستمر قادة الحزب ونوابه البرلمانيين في تزييف الحقائق والتسوّيق لانتصارات ربانية.

وهذا السياق النفاقي والخادع تأتي تصريحات قادة الحرس الثوري الإيراني، ومنهم اللواء حسين سلامي، الذي وصف وقف إطلاق النار بأنه “هزيمة إستراتيجية لإسرائيل”. إن هذه الأكاذيب ليست إلا أداة احتيالية لحماية قيادة الحزب من المحاسبة ومواصلة ترويج الأكاذيب والخزعبلات. هذا الخطاب المضلل لا يقتصر على حزب الله فحسب، بل يمتد إلى جماعات إسلامية جهادية أخرى كحماس، والإخوان المسلمين، والحرس الثوري الإيراني وكل جماعات الإسلام السياسي السني والشيعي على حد سواء. تعتمد هذه الجماعات في ادعاءاتها الانتصارات على زعم أن “العدو لم يحقق أهدافه”، بينما يتجاهلون فشلهم الذريع في تحقيق أهدافهم الأساسية مثل تدمير إسرائيل، تحرير القدس، أو طرد اليهود. ولو عكسنا أكاذيبهم وطبقنا عليهم منطقهم المشوه والخادع ذاته، نجد أنهم في حالة هزيمة مستمرة وعجز دائم.

في الميدان تُبرز مقارنة الخسائر بين حزب الله وإسرائيل الفرق الشاسع بين روايات الحزب والواقع. فخلال الحرب المباشرة بين الحزب وإسرائيل والتي استمرت 64 يومًا فقد حزب الله من أبناء بيئته ومقاتليه أكثر من 5000 فرد، معظمهم من النخب العسكرية المدربة، إضافة إلى إصابة أكثر من 25,000 آخرين بجروح وإعاقات دائمة، كما قُتل غالبية قياداته من الصف الأول والثاني والثالث، ودُمّرت العديد من القرى والبنى التحتية بالكامل، أما إسرائيل، فقد تكبدت خسائر طفيفة مقارنة بالخسائر الهائلة التي ألحقها حزب الله بنفسه وبمؤيديه وببيئته وبلبنان.

وما يثير الشفقة أن قادة حزب الله يواصلون التمسك بخطاب الإنكار، رافضين الاعتراف بحجم هزائمهم، وهذا الأمر واضح في تصريحات مثل تلك التي أدلى بها الشيخ نعيم قاسم أمس في كلمته تعليقاً على وقف إطلاق النار، وفي عنتريات النائب حسن فضل الله أول أمس وهي تُظهر الاستمرار في تبني منطق مرّضي ومشوه يعاند ويجافي الحقائق ويتنكر لها، علماً أن هذا الإنكار ليس مجرد وهم، بل هو أداة سرطانية لتضليل القاعدة الشعبية الشيعية التي يأخذها الحزب رهينة ويصادر قرارها بالقوة والمال والتهديد.

إن معايير الانتصار لدى حزب الله وحماس ورعاتهم الإيرانيين وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مبنية على أوهام وأحلام يقظة وهلوسات بعيدة عن الواقع والإمكانات، في حين أن ادعاءاتهم الزائفة بالانتصارات الوهمية لا تخدم سوى تأجيج العنف وزيادة المعاناة، ولهذا أن كشف هذه الأكاذيب وفضحها ضرورة ملحة لمواجهة خطابهم المضلل وتوعية الشعوب على أخطارهم وتعرية أفكارهم المدمرة.

في الخلاصة، إن مفاهيم ومعايير حزب الله عن “الانتصارات الإلهية” ليست فقط دجل ونفاق وخداع واستخفاف بعقول وذكاء الناس، بل رزم من الأخطار والكوارث والنكبات، ومن خلالها يستمر في إلحاق الأذى بشعبه وبتغذية آلة الحروب والعداء والكراهية، ولهذا فقد حان الوقت لتسليط الضوء على الحقائق وتعرية الأكاذيب التي يبني عليها هذا الحزب سردياته المضللة والمرّضية والجهادية والإرهابية.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com

Elias Bejjani/Video & Text: Exposing Hezbollah’s Sickening Rhetoric of Divine Victories

مفاهيمهم ومعاييرهم للانتصارات تثير الشفقة
الياس بجاني/28 تشرين الثاني/2024
عن أي انتصار يتكلمون؟ وبأي انتصار يحتفلون؟ هؤلاء، وبحسب كل المقاييس العلمية والإنسانية هم مرضى يعيشون حالة من الإنكار، والأوهام، والهلوسات.وبحاجة ماسة إلى علاج نفسي وعقلي، ولعزل وإعادة تأهيل مركزة وطويلة الأمد.

Their concepts and standards of victories are both pitiful and heartbreaking
Elias Bejjani/November 28/2024

What victory are they talking about? And what victory are they celebrating?
These individuals, according to all scientific and human standards, are afflicted with denial, delusions, and hallucinations. They are in desperate need of psychological and mental treatment, as well as intensive and long-term rehabilitation.

في أسفل باللغتين العربية والإنكليزية رزمة من التقارير والأخبار والتصاريح والخطابات هي اساس موضع التعليقThis image has an empty alt attribute; its file name is hezbollah.qassem-heretics4.jpg

A bundle of reports, news articles, statements, and speeches serves as the basis for the subject of the comment.”

Sheikh Qassem: Hezbollah’s Victory Surpasses That in 2006, Resistance is Ready to Prevent Israeli Enemy from Weakening Lebanon
Al-Manar English Website/November 29/2024
Hezbollah Secretary General Sheikh Naim Qassem addressed on Friday the nation two days after the ceasefire took into effect and ended a two-month Zionist war on Lebanon, stressing that we are witnessing a major victory. Sheikh Qassem stressed that Hezbollah achieved a victory that is greater than that reached in 2006 despite all the sacrifices made and the Western support to the Israeli enemy, adding that we emerged triumphant because we prevented the enemy from eradicating the Resistance. When we launched the support front, we reiterated that we do not seek war but are ready for it if imposed by the “Israeli” enemy, Sheikh Qassem said. His eminence added that the occupation built its plans 64 days ago based on eradicating Hezbollah, letting the northern settlers to return home, and establishing a new Middle East, adding that “Israel” anticipated achieving its objectives in a short time after targeting our leadership system and the capabilities we possessed. Sheikh Qassem indicated that Hezbollah managed to remain steadfast on the frontlines and began striking the enemy’s internal front, placing “Israel” in a significant defensive position, noting that, during this war, the number of displaced in “Israel” has grown from 70,000 to hundreds of thousands. According to Hezbollah leader, the Resistance has proven its readiness, with the plans set by His Eminence Sayyed Hassan Nasrallah being effective and accounting for all developments.
“The occupation bet on internal discord with the hosts, but this gamble failed due to cooperation among sects and factions. The legendary and sacrificial [Martyrdom-Seeking] steadfastness of the fighters astonished the world, terrified the Israeli army, and sowed despair among the enemy.” “We declare that, as a result of the “The Formidable in Might” battle, we are witnessing a great victory because we prevented the enemy from destroying Hezbollah, weakening the Resistance, and forced the enemy to justify itself to its public,” Sheikh Qassem said. “The Resistance has endured and will continue; this victory belongs to everyone who contributed to it, whether through bullets, martyrdom, wounds, prayers, words, or support. This victory is for every honorable and free individual who supported the Resistance and condemned the Israeli aggression.”
Hezbollah leader affirmed, “Defeat surrounds the enemy from all sides. A ceasefire and cessation of aggression have been agreed upon. This agreement is not a treaty or a new accord requiring signatures from states; rather, it is a set of procedural implementations of Resolution 1701, focusing on the area south of the Litani River.” Sheikh Qassem stressed that the coordination between the Resistance and the Lebanese Army will be of the highest level to ensure the implementation of this agreement, adding that no one should bet on any disagreement between us and the army; this agreement falls under the framework of Lebanese sovereignty. “We thank Allah for our victory, and we express gratitude and pride in the Resistance fighters on the ground who humiliated the enemy and confronted it with legendary resilience. We extend our thanks to our great martyrs who paved the way for strength and dignity—every one of our martyrs is great because they transcended this world and rejected humiliation.”Hezbollah leader underscored that the central focus of the agreement today is south of the Litani River, affirming the withdrawal of the “Israeli army” from all areas it has occupied. His eminence voiced gratitude to the Master of the Nation’s Martyrs for being the spark of victory and paving this path, alongside your companion, Sayyed Hashem Safieddine, saluting the wounded, civil defense teams, and heartfelt respect and thanks to our people—the most honorable and purest.
We honor your sacrifices and the martyrdom of your loved ones in the field of honor, and we deeply appreciate the displaced and those whose homes were destroyed, his eminence said.
Sheikh Qassem also thanked the steadfast and resistant political negotiator, Speaker of Parliament Nabih Berri, Prime Minister Najib Mikati for his efforts, the leadership of the army and security forces, and the honorable media. His eminence expressed gratitude to the Islamic Republic of Iran and its leader, Imam Khamenei, for his guidance, support, and adherence to the path of Imam Khomeini, as well as to the Islamic Revolutionary Guard Corps and the martyr Hajj Qassem Soleimani, who laid the foundations and contributed significantly, and to the compassionate Iranian people. “We will work with our people to rebuild and restore, focusing in this phase on dignified shelter. We will also cooperate with the state, all organizations, and countries willing to assist Lebanon in making it even more beautiful than before.”Our national efforts will involve collaboration and dialogue with political forces that believe the homeland belongs to everyone, according to Sheikh Qassem who added, “We will prioritize completing constitutional institutions, particularly ensuring the timely election of a president.”

الشيخ قاسم: انتصار كبير على العدو.. سندعم فلسطين وجاهزون للدفاع عن لبنان
موقع المنار/29 تشرين الثاني/2024
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “نحن امام انتصار كبير للمقاومة على العدو الاسرائيلي، انتصار اكبر من انتصار تموز مع كل التضحيات التي تقدمت وكل الدعم الغربي للعدو”، واضاف “انتصرنا لاننا منعنا العدو من إنهاء حزب الله والمقاومة ومنعناه من تحقيق أهدافه”، وشدد على “العمل على حماية الوحدة الوطنية والسيادة وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية”، وأشار الى ان “المقاومة ستكون جاهزة للدفاع عن لبنان وكل القوى وبالطليعة الجيش اللبناني”، ولفت الى ان “دعم المقاومة لفلسطين لن يتوقف وبأشكال مختلفة”. وقال الشيخ قاسم في كلمة متلفزة مساء الجمعة له بمناسبة النصر الكبير على العدو الاسرائيلي إن “المقاومة منذ أن بدأت بإسناد غزة قالت إنها جاهزة للحرب إذا فرضها العدو الاسرائيلي”، وتابع “منذ 64 يوما تقريبا بدأ العدوان البري الاسرائيلي وهذا العدوان أخذ شكلا واسعا على لبنان ووضع العدو سقفا له وصولا لرسم شرق الاوسط الجديد، وبدأوا معنا بطريقة أمنية عبر تفجير البايجر والاغتيالات وصولا لاغتيال الامين العام السيد حسن نصر الله(قده)”، واضاف “هذا الامر جعلنا نعيش حالة إرباك لعشرة ايام والعدو توقع انه قادر على إنجاز ما يريد خلال فترة وجيزة لكن الحزب استعاد قوته ومبادرته ومقاومته فشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا عى الجبهة من خلال المقاومين وبدأ بضرب الجبهة الداخلية الاسرائيلية”. ولفت الشيخ قاسم الى ان “خسائر إسرائيل كبيرة جدا وقد حصل تهجير إضافي للمستوطنين حيث أصبح هناك مئات الآلاف من النازحين وقتل وجرح الكثير من ضباط وجدنود العدو كما ضربت ودمرت آلياته”، واشار الى ان “العدو وصل مع المقاومة الى حالة انسداد بالأفق، وأثبتت المقاومة أنها داجزة وان الخطط التي وضعها السيد الشهيد حسن نصر الله هي خطط فعالة تأخذ بعين الاعتبار الظروف والخيارات المتعددة”، وتابع ان “ضغط العدو على أهلنا لكن لم ينجح مع أشرف الناس وراهن على الفتنة الداخلية فكان رهانه فاشل بسبب التعاون بين الطوائف والمناطق والقوى المختلفة”، ورأى ان “هذا فوّت على الاسرائيلي زاوية اخرى من زوايا الانتصار”، واكد “أتى صمود المقاومين الاسطوري والاستشهادي الذي أرعب العدو وأدخل اليأس الى نفوسهم، كما ان الميدان حاصر العدو ليذهب الى وقف العدوان بدون تحقيق اهدافه”. الشيخ قاسم لشعب المقاومةوقال الشيخ قاسم “كنت اريد ان ألقي كلمتي في يوم الاول للانتصار لكن رأيت الناس تعود الى قراها منذ اللحظة الاولى يعبروا عن مشاعرهم ويرفعون شارات النصر، فانتظرت لآخذ منهم مواقفهم وأعبر عنهم كي لا يكون الخطاب تعبويا”، وتابع “سمعت الناس كيف تتحدث عن الانتصار والعزة وكيف يتحدثون بكل ثقة انهم ضحوا وان كل ذلك فداء لروح السيد نصر الله وانهم ربحوا رضى الله وكسبوا العزة ومن مات انتقل الى ربه شهيدا وان الناس تريد العيش حياة كريمة”.
نحن امام انتصار كبير.. وهذا النصر لكل من تمناه
واكد الشيخ قاسم انه “كنتيجة لمعركة اولي البأس نحن امام انتصار كبير للمقاومة اكبر من انتصار تموز مع كل التضحيات التي تقدمت وكل الدعم الغربي للعدو، ومع ذلك ثبت المقاومون، واضاف “انتصرنا لاننا منعنا العدو من إنهاء حزب الله والمقاومة وزمنا العدو لان نتانياهو ذهب ليبرر للاسرائيليين لماذا اضطر للرضوخ ووقف العدوان وهو قال إنه يريد ترميم جيشه واعادة تسليحه”، وشدد على “انتصار للمقاومة لانها استمرت وستبقى مستمرة والتضحيات كانت كبيرة لكنها كانت امام عدوان غير مسبوق”. وقال الشيخ قاسم “لمن هذا النصر، هو لكل من ساهم بصنعه بالرصاصة والجرح والدعاء والكلمة والمؤازرة، هو لكل من تمناه لكل شريف وحرّ أيّد المقاومة ودان العدوان”، وتابع “اعداؤنا مهزومون فهم يقولون ان حكومة اسرائيل ترفع العلم الابيض بينما اعلام حزب الله ترتفع في لبنان، وغالبية الاسرائيليين اقروا انهم لم ينتصروا”، واضاف” انظروا الى مشهد عودة النازحين عندنا ومنظر عدم عودة المستوطنين عندهم، الهزيمة تحيط بكل جانب لهذا العدو الاسرائيلي”. وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال الشيخ قاسم “اتفاق وقف اطلاق النار ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا وانما هو برنامج اجراءات تنفيذية لتطبيق القرار 1701″، وتابع “محور الاتفاق المركزي هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج الجيش الاسرائيلي من المناطق التي احتلها وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني”، واضاف “الحمدلله التنسيق بين المقاومة والجيش سيكون تنسيقا عالي المستوى لتنفيذ الاتفاق ولا يراهن احد على الخلاف، فالجيش سينتشر في وطنه وهم ابناونا وسيقومون بمهمة حفظ الامن في لبنان وعلى الحدود”، واكد “هذا الاتفاق تحت سقف السيادة اللبنانية وافقنا عليه والمقاومة قوية ولنا الحق بالدفاع”.
الشكر للشهداء ولكل من قاوم وصمد ودعم..
من جهة ثانية، قال الشيخ قاسم “الشكر لله الذي دعمنا وثبتنا وكنا دائما نشعر ان الله معنا ويثبتنا بالميدان”، وتابع “المقاومون يتحدثون عن اعمال لا يعرفون كيف تمت وحصلت، الشكر لله لانه نصرنا”، واضاف “الشكر والاعتزاز برجال الله في الميدان الذي أذلوا العدو وواجهوه مواجهة اسطورية بإخلاص”، وتوجه للمقاومين بالقول “أنتم العزة وقوة البأس يا طهر الارض ونور السماء انحني امام تضحياتكم يا بناة مستقبل اجيالنا الواعد”.
الشيخ قاسم للمقاومين
وأشار الشيخ قاسم الى ان “الشكر لشهدائنا الكبار وكل شهداءنا كبار لانهم تعالوا على هذه الدنيا، كل الشهداء في القرى والمدن من الرجال والنساء من المقاومة وعموم والناس، وعلى رأس هؤلاء سيد شهداء الامة السيد نصر الله(قده)، اشكرك يا سيدي ويا مولانا لانك كنت شرارة الانتصار وكنت معبد الطريق للانتصار ومعك الشهيد السيد هاشم صفي الدين وقبلك الشهيد السيد عباس الموسوي والشهيد راغب حرب والقادة الشهاء الشيخ نبيل قاووق والسيد محسن شكر والحاج ابراهيم عقيل والحاج عماد مغنية والسيد مصطفى بدر الدين والحاج حسان اللقيس وكل مجاهد معهم”. ووجه الشيخ قاسم تحية إكبار لشهداء الجيش اللبناني ولشهداء الاجهزة الصحية والاسعافية، وتحية للجرحى واسال لهم الشفاء، وقال “للاسرى سيكون الفرج قريبا”، وتابع “الشكر لاطهر واشرف واكرم الناس نبارك لكم احباط عدوان عدوكم وكل الشكر للصامدين والنازحين والمدمرة بيوتهم وقراهم، نعتز بكم يا اهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية والشمال وبيروت، نعتز بأبناء وطننا من كل الطوائف والمناطق الذين كانوا سندا للمقاومة وقوة لبنان”. وقال الشيخ قاسم “الشكر الكبير للمفاوض الكبير الرئيس نبيه بري وللرئيس نجيب ميقاتي وللاجهزة الامنية والاعلامية والصحية والاسعافية والدفاع المدني”، واضاف “نخص بالشكر حركة امل قيادة وعناصر واهالي، ونقول ان حزب الله وحركة امل جسد واحد في تنظيمين، أولسنا جميعا ابناء السيد موسى الصدر”. وتابع الشيخ قاسم “الشكر لايران قيادة وشعب وحرسا وللامام الخامنئي الذي يدعم ويؤيد على نهج الامام الخميني، والشكر لحرس الثورة الاسلامية وبالاخص للشهيد قاسم سليماني ولرئيس الجمهورية الاسلامية وكل اجهزتها”، واضاف “نشكر اليمن الابي وشعبا وقيادة وخاصة السيد عبد الملك الحوثي الداعم لقضايا الامة”، وأكد “الشكر للعراق الابي عراق الشهامة لمرجعتيه وحشده وشعبه فهو رمز للعطاء وهنا نتذكر الشهيد ابو مهدي المهندس”، كما شكر الشيخ قاسم “سوريا التي حضنت المقاومة وشعبها”.
وشدد الشيخ قاسم على ان “دعم المقاومة لفلسطين لن يتوقف وبأشكال مختلفة”، واضاف “نحن نعتبر ان فلسطين والقدس هي قضية الاحرار ودعمنا سيستمر بالطرق المختلفة”. وفي الملف الداخلي اللبناني، قال الشيخ قاسم “سنتابع مع شعبنا عملية اعادة الاعمار والبناء وخاصة الإيواء الكريم في هذه المرحلة وهي عملية كبرى لدينا الاليات المناسبة لها وسنتعاون مع الدولة وكل الدول والمنظمات التي ترغب ان تساعد لبنان لنعيد لبنان اجمل مما كان تنفيذا لوعد السيد نصر الله”، وتابع “كما سنتهم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى راسها انتخاب رئيس الجمهورية وان يتم في الموعد المحدد 9 كانون الثاني”، واضاف “كما سيكون حضورنا في المجالات كافة لبناء الوطن والدولة والمؤسسات”. واكد الشيخ قاسم “سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع القوى السياسية التي تؤمن ان الوطن لجميع أبنائه ونأسف ان رهانات بعض من تمنى إنهاء الحزب قد فشلت ونؤكد اننا سنتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان وفقا لاتفاق الطائف”، وشدد على “العمل على حماية الوحدة الوطنية والسيادة وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية وستكون المقاومة جاهزة للدفاع عن لبنان وكل القوى وبالطليعة الجيش اللبناني”.

قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى قاسم: وقف إطلاق النار فشل استراتيجي لإسرائيل
وطنية /28 تشرين الثاني/2024
بعث قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رسالة إلى الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أكد فيها أن “وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يشكل فشلا استراتيجيا لإسرائيل”، بحسب “روسيا اليوم”. وقال: “إن وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يشكل فشلا استراتيجيا ومهينا للكيان الصهيوني، والأخير لم يقترب حتى من تحقيق أي من أهدافه في الحرب ضد حزب الله”. أضاف: “إن حزب الله انتصر وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني”. وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يمكن أن يشكل بداية وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب على غزة”. ورأى أن “قبول الهدنة تحت نيران حزب الله أكد لداعمي الاحتلال أنه إلى زوال ولن ندخر جهدا في مواصلة دعمنا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية”.

Iranian Revolutionary Guard Commander in a Message to Qassem: Ceasefire a Strategic Failure for Israel
NNA/News/November 28, 2024
The commander of the Iranian Revolutionary Guard, Major General Hussein Salami, sent a message to the Secretary-General of Hezbollah, Sheikh Naeem Qassem, in which he affirmed that “the ceasefire on the Lebanese front constitutes a strategic failure for Israel,” according to Russia Today. He stated: “The ceasefire on the Lebanese front constitutes a strategic and humiliating failure for the Zionist entity, and the latter did not even come close to achieving any of its objectives in the war against Hezbollah.” He added: “Hezbollah has triumphed and imposed a ceasefire on the Zionist entity.” He indicated that “the ceasefire on the Lebanese front could mark the beginning of a ceasefire and the end of the war on Gaza.” He believed that “accepting the truce under Hezbollah’s fire confirmed to the supporters of the occupation that their end is near and we will spare no effort in continuing our support for the Palestinian and Lebanese resistance.”
Summary of the Message
The Iranian Revolutionary Guard commander is sending a congratulatory message to Hezbollah, claiming that the recent ceasefire between Israel and Hezbollah is a significant victory for the Lebanese resistance group. He argues that Israel has failed to achieve its goals in the conflict and that Hezbollah’s ability to force Israel to the negotiating table is a testament to its strength. The commander also suggests that this ceasefire could be a precursor to a wider peace in the region, including an end to the conflict in Gaza.
Key points from the message:
Hezbollah victory: The ceasefire is seen as a major victory for Hezbollah.
Israeli failure: Israel is accused of failing to achieve its war aims.
Potential for wider peace: The ceasefire could lead to a broader peace in the region.
Continued Iranian support: Iran pledges continued support for the resistance movements in Palestine and Lebanon.

Hezbollah: “We Achieved Victory Over Israel”
Beirut/Asharq Al-Awsat October 27, 2024
Hezbollah declared today (Wednesday) that it had achieved “victory” over Israel following the implementation of the ceasefire and the return of thousands of displaced people to their towns and villages, particularly in southern Lebanon.
In a statement directed at its supporters, Hezbollah stated, “Victory, by the grace of God, has been the ally of the righteous cause you embraced and carried, as you return to your villages and homes with pride and dignity.” The group also emphasized that its fighters “will remain fully prepared to address the ambitions and aggressions of the Israeli enemy, keeping a close watch on the movements and withdrawals of enemy forces beyond the borders.”
With the ceasefire now in effect, residents of southern Lebanon and the Bekaa Valley have begun returning to their villages. Roads leading to these areas saw convoys of vehicles transporting families. Hundreds of cars headed toward the south, the Bekaa, and Beirut’s southern suburbs amid a noticeable absence of Israeli warplanes and drones in Lebanese airspace, despite warnings from the Israeli army advising displaced individuals not to return to their areas.
The Lebanese Army announced today that it had begun deploying military units to the sector south of the Litani River to enhance its presence there in coordination with the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL). This follows the ceasefire agreement with Israel, which took effect in the early hours of Wednesday.
In a statement, the army said this deployment was “based on the Lebanese government’s commitment to implementing UN Security Council Resolution 1701 in all its provisions and related commitments, particularly regarding the reinforcement of the army and all security forces in the area south of the Litani.” The statement added that the military units involved are “relocating from various regions to the sector south of the Litani, where they will be stationed in designated locations.”
The Lebanese government approved the procedural framework for the ceasefire agreement between Israel and Hezbollah, which came into effect early Wednesday morning. Parliament Speaker Nabih Berri urged displaced individuals to return to their homes, even if their residences had been reduced to rubble. He described the war with Israel as “a historic and perilous phase for Lebanon.”
In a morning cabinet session, Prime Minister Najib Mikati reaffirmed the government’s “commitment to implementing UN Security Council Resolution 1701, issued on August 11, 2006, in all its provisions.” This includes strengthening the deployment of the army and all security forces south of the Litani River in accordance with arrangements outlined in a joint statement released yesterday by the United States and France. The statement, regarded as an integral part of the resolution, has been acknowledged and approved by the cabinet. The army command will submit an operational plan to the cabinet for approval before implementation.
In a televised address, Speaker of Parliament Nabih Berri, who led the negotiations during the ceasefire discussions, called on those displaced by the Israeli war on southern Lebanon to return to their areas. He urged, “Return to your proud birthplaces (…) Return to your land, which can only grow more resilient and glorious with your presence.” Berri also called for accelerating the election of a president, as the position has been vacant for two years.
The parliament speaker and leader of the Amal Movement asserted that “Lebanon managed to thwart the effects of the Israeli aggression.” He added that “the war revealed the true face of Lebanon through its solidarity and national unity.”

«حزب الله»: حقّقنا «النصر» على إسرائيل
بيروت/الشرق الأوسط/27 تشرين الأول/2024
اعتبر «حزب الله»، اليوم (الأربعاء)، أنه حقّق «النصر» على إسرائيل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وعودة آلاف النازحين إلى بلداتهم وقراهم، لا سيما في جنوب لبنان. وأورد بيان للحزب متوجهاً فيه إلى جمهوره «كان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان»، مؤكداً في الوقت نفسه أن مقاتليه «سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود». ومع دخول وقف إطلاق النار حيِّز التنفيذ، بدأ أهالي الجنوب والبقاع العودة إلى قراهم. وشهدت الطرق المؤدية إلى هاتين المنطقتين مواكب للسيارات التي تنقل العائلات. وتوجهت مئات السيارات نحو الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، مع انعدام حركة الطيران الحربي والمُسيَّرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي النازحين من العودة إلى مناطقهم.
وأعلن الجيش اللبناني، اليوم، أنه بدأ نقل وحدات عسكرية إلى قطاع جنوب الليطاني، ليباشر تعزيز انتشاره في القطاع، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه منذ ساعات. وقال الجيش في بيان إن ذلك يأتي «استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة، والالتزامات ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني». وأضاف أن الوحدات العسكرية المعنية «تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني؛ حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها». وأقرت الحكومة اللبنانية «الصيغة الإجرائية» لاتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله»، الذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء، فيما حض رئيس البرلمان، نبيه بري، النازحين على العودة إلى منازلهم «حتى لو كانت الإقامة فوق ركام المنازل»، عادّاً أن الحرب مع إسرائيل مثّلت «مرحلة تاريخية كانت الأخطر» التي يمر بها لبنان، وذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ. واجتمعت الحكومة صباحاً، حيث أعلن رئيسها نجيب ميقاتي أنها أكدت مجدداً «التزام الحكومة اللبنانيّة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1701) بتاريخ 11 أغسطس (آب) 2006 بمُندرجاته كافّة، لا سيّما ما يتعلّق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني؛ وفقاً للترتيبات المُرفقة ربطاً، التي صدرت بالأمس ببيان مشترك عن الولايات المُتحدة الأميركية وفرنسا، والتي تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا القرار، بعد أن أخذ المجلس علماً بها ووافق على مضمونها، كما استناداً إلى خطة عمليات تضعها قيادة الجيش وترفعها وفقاً للأصول إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها قبل المُباشرة بتنفيذها». من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني النازحين؛ جراء الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، إلى العودة إلى مناطقهم مع بدء سريان وقف إطلاق النار. وتوجّه بري، الذي تولّى التفاوض خلال مباحثات وقف إطلاق النار، إلى النازحين بالقول في كلمة مُتَلفزة: «أدعوكم للعودة إلى مسقط رؤوسكم الشامخة (…)، عودوا إلى أرضكم التي لا يمكن أن تزداد شموخاً ومنعة إلا بحضوركم وعودتكم إليها»، داعياً كذلك إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية»، بعد عامين من شغور المنصب. كما أكد رئيس البرلمان اللبناني زعيم حركة «أمل» أن «لبنان تمكّن من إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي». وقال إن «الحرب أظهرت وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية».

قماطي من الضاحية : انتصرنا حيث أن العدو لم يحقق أيا من أهدافه وفلسطين قضيتنا الأساسية وقضية العرب ولن نتركها
وطنية/27 تشرين الثاني/2024
زار نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، بعد ظهر اليوم، ميدان الشهداء في الضاحية الجنوبية، وتحدث موجها تحية الى “روح الشهيد السعيد المقدس السيد نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين والشهيد الشيخ نبيل قاووق والقادة الجهاديين”. وأكد في كلمته “انتصرنا حيث أن العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه ولم يستطع أن يتقدم عند الحدود الأمامية في الجنوب”، معلنا “ان صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدوان ليس عن لبنان فقط بل عن الشرق الأوسط”. ووجه قماطي تحية الى “بيئة المقاومة التي سنكون أوفياء لها”، مؤكدا اننا “سنعيد إعمار ما تهدم في كل لبنان”.
وقال:” ان تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين سيكون استفتاء سياسيا ورسميا وشعبيا لتبني المقاومة”. ولفت قماطي الى “ان موضوع الأسرى، موضوع جدي وأساسي وسنتابعه باهتمام”. وردا على سؤال، قال:”نركز اليوم على وقف العدوان على لبنان وقد توقف وفرض شروطنا وقد فرضت أيضا. أما ما يتعلق بمواضيع أخرى سنعطي رأينا بها لاحقا”. وأعلن ” اننا نمد أيدينا الى شركائنا في الوطن لنبني لبنان أجمل مما كان”، وقال:” فلسطين قضيتنا الأساسية وقضية العرب ولن نتركها”.

Qomati from Dahieh: We triumphed as the enemy achieved none of its goals, and Palestine remains our primary cause and that of the Arabs—we will not abandon it
NNA/November 27, 2024
The Vice President of Hezbollah’s Political Council, Mahmoud Qomati, visited Martyrs’ Square in the southern suburbs this afternoon, where he paid tribute to “the sacred and blessed martyrs—Sayyed Nasrallah, Sayyed Hashem Safi Al-Din, Sheikh Nabil Qaouq, and the jihadist leaders.” In his speech, Qomati affirmed, “We triumphed as the enemy failed to achieve any of its objectives and was unable to advance along the southern frontlines.” He declared, “The steadfastness of the resistance in the south thwarted the aggression not only against Lebanon but also against the Middle East.”Qomati extended his gratitude to “the resistance community, to which we will remain loyal,” pledging that “we will rebuild everything destroyed across Lebanon.”He stated, “The funerals of Sayyed Nasrallah and Sayyed Safi Al-Din will serve as a political, official, and popular referendum to reaffirm support for the resistance.”Qomati emphasized that “the issue of prisoners is serious and fundamental, and we will pursue it with utmost attention.”In response to a question, he said, “Our current focus is on halting the aggression against Lebanon, which has now stopped, and on asserting our conditions, which have also been imposed. As for other matters, we will express our stance on them later.” He announced, “We extend our hands to our partners in the nation to build a Lebanon more beautiful than before.” He concluded, “Palestine is our primary cause and the cause of the Arabs, and we will not abandon it.”

المفتي قبلان وصف بري بـ “المقاوم السياسي التاريخي”:
للشيخ نعيم قاسم أقول: أنت الأمين على الامانة والحمل ثقيل
وطنية/29 تشرين الثاني/2024
وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رسالة الجمعة من مكتبه في دار الإفتاء الجعفري وهذا نصها: “قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لاوْلِي الأَبْصَارِ). حين تكون الحرب لله وفي سبيل بلاده وخلقه، تهون التضحية وتعظم العطية، ويندفع القلب لملاقاة مولاه العظيم. والقضية هنا فريضة عظمى من أكبر فرائض الله التي أحرزها لنفسه ووظفها من أجل مصالح خلقه. والمعادلة أولياء الله وأعداء الله، ولا عدو لله أكبر من أميركا وإسرائيل ومن يشاركهما هذا الطغيان والجبروت، ولا أولياء لله أعظم ممن ينال من أكبر الفراعنة في الأرض، وأعني بذلك تل أبيب وحلفاؤها. والشاهد هنا ملحمة القتال التاريخي، الذي قاده أحبة الله ورجاله في أرض الجنوب ونواحي هذا البلد العزيز من البقاع والضاحية وكل جبهات المواجهة التي انكشفت عن أكبر ميادين الصمود والثبات والإبادة لأخطر ترسانة إسرائيلية، وفخر الجبهات هنا الجنوب والضاحية والبقاع وبيروت وكل موطن مواجهة وثبات وصمود في هذا البلد العزيز”. وتوجه المفتي قبلان الى شعب لبنان والشعوب العربية والإسلامية :” لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم تدفع واشنطن بأكبر ترسانة لم تكشف عنها بل لم تستعملها من قبل للانتهاء من مقاومة غزة ولبنان، فضلا عن قلب الواقع السياسي للبلد. وكانت عين واشنطن وتل أبيب على اجتثاث المقاومة من جذورها بشراكة غربية إقليمية متعددة الأدوار، وأساليب الدعم والأنماط، وكان الجيش الإسرائيلي بكل ترسانته الأطلسية غير المسبوقة الواجهة الأساسية، وبشراكة علنية من واشنطن وبريطانيا وألمانيا وغيرهم”.
أضاف :”ورغم الجهود الأطلسية غير المسبوقة، ورغم شهادة قادة المقاومة الأبرار، ورغم خروج ما يقرب من خمسة آلاف مقاوم إثر تفجير البيجر واللاسلكي، ورغم الشبكات الجاسوسية التي أغرقت لبنان، ورغم الطعن من هنا وهناك، ورغم إغلاق المجال الإقليمي والدولي في وجه المقاومة، ورغم كم ونوع الترسانة التي لم يشهد العالم لها مثيل من قبل لم تستطع إسرائيل التثبيت ولو بقرية واحدة من القرى الحدودية، بل رغم حشد فرق عسكرية إسرائيلية تراكمية من كل الاختصاصات والترسانة في كل من عيتا الشعب والخيام لم يستطع الجيش الإسرائيلي احتلال الخيام أو عيتا الشعب، لينكشف معها الجيش الإسرائيلي عن أكبر فشل ذريع، وهذا عين النصر، بل أكبر النصر رغم مرارة الثمن”. وتابع :”واليوم أعضاء حزب الليكود قالوا لنتنياهو: لا يمكنك الحديث عن نصر أو نصف نصر فيما ترسانة كترسانة إسرائيل غير المسبوقة لم تستطع احتلال بلد مثل الخيام.أما “لابيد” فقد قال لنتنياهو: عن أي نصر تتحدث، وإسرائيل ترفع الرايات البيض في تل أبيب، فيما الشعب اللبناني يرفع رايات المقاومة في بيروت وغيرها! وللقوى السياسية أقول: ما قدمته المقاومة في هذه الحرب صمود أسطوري وقتال غير مسبوق ومعركة نصر لا تفسير لها إلا مدد الله تعالى. ومع دخوله الحرب بكل هذه الترسانة أصر نتنياهو على تغيير الشرق الأوسط، ومع هزيمة ترسانته الكبرى طلب من جيشه احتلال الخيام فقط، ليعلن نهاية الحرب والانتصار. ومع هزيمة الجيش الإسرائيلي في بلدة الخيام التي أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية اسم “ستالينغراد” طلب نتنياهو من واشنطن الشروع باتفاق وقف إطلاق النار. وقد وقع الإسرائيلي على وقف إطلاق النار وفقا لمرجعية القرار 1701 دون حرف زائد والله تعالى يقول من وراء ذلك (وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لاوْلِي الأَبْصَارِ). وأول شكر لله، ولآل محمد(ص) وللإمام القائم المهدي(عج)، والشكر لقرابين الله الأكارم، سماحة السيد حسن والسيد هاشم وبقية إخوانهم الأبرار. وختم المفتي قبلان : “وللأخ العزيز سماحة الشيخ نعيم قاسم أقول: أنت الأمين على الأمانة، والحمل ثقيل، ويد الله معك… وللأخ العزيز دولة الرئيس نبيه بري: شكرا لشهامتك ومواقفك التاريخية وأنت القامة التاريخية النادرة، وأنت المقاوم السياسي التاريخي، شكرا للمعركة الديبلوماسية التي خضتها والتي لا تقل أهمية عن ملاحم الأرض وانتصاراتهم، وشكرا لحركة “أمل” وتضحياتها الطويلة وشرفها المشهور، شكرا للمجاهدين والجرحى والشهداء وعائلاتهم العظيمة، شكرا لبيئة المقاومة السخية، سخاء التاريخ، وللشارع المسيحي والمسلم ولطريق الجديدة وبيروت وجبل الموحدين الدروز وطرابلس وعكار وجبل لبنان، وشكرا للأستاذ وليد جنبلاط الذي سيج السلم الأهلي بأهم موقف مصيري، وشكرا للنازحين المقاومين”.