المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november24.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الملاك
جبرايل يبشر
العذراء
مريم/أَلرُّوحُ
القُدُسُ
يَحِلُّ
عَلَيْكِ،
وقُدْرَةُ العَلِيِّ
تُظَلِّلُكِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عيد
الاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لأن
لبنان بلد
محتل وتنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/جنبلاط
في السياسة
منافق وتاجر مقاومة
وشريك بري بكل
شئ وصلاحيته
يجب ان تنتهي
مع حزب الله
وبري
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع “البديل”
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري،
يُلقي من
خلالها بصدق
وجرأة ومعرفة
الأضواء من خلفية
سيادية
ووطنية على
مجمل وقائع
وتطورات وسرديات
الوضع الراهن
وما هو متوقع
مستقبلاً.
من موقع
القاهرة
نيوز/رابط
فيديو مداخلة
للأكادمية
اللبنانية
السيادية
زينة منصور
تتناول الوضع
المآساوي في
لبنان وقراءة
في نتائج الحرب
الدائرة بين
حزب الله
وإسرائيل
مطالبة بانقاذ
لبنان ووقف
الحرب فيه
محاولتها
فشلت..
إسرائيل تؤكد
استهداف محمد
حيدر
محمد
حيدر...
«البرلماني
الأمني»
والقيادي الاستراتيجي
في «حزب الله»
مصدر
أمني لبناني:
استهداف قيادي
بـ«حزب الله»
في ضربة بيروت
معروفة
بـ"المطرقة".. قنابل
استخدمتها
إسرائيل في
ضربة بيروت
وزير
الدفاع
الأميركي
يشدد على
التزام بلاده
«حلاً
دبلوماسياً
في لبنان»
واشنطن
تحضّ تل أبيب
على مواصلة
اتخاذ إجراءات
بهدف تحسين
الوضع
الإنساني
المزري في غزة
ضاحية
بيروت تحت
النار.. غارات
إسرائيل لا
تتوقف
«حزب
الله»: قتلى
وجرحى من
الجيش
إسرائيلي في اشتباكات
بجنوب لبنان
ارتفاع
حصيلة ضحايا
الغارات
الإسرائيلية
على لبنان إلى
3670 قتيلاً
أكثر من خمسين
شهيداً في
بيروت وصور
والبقاع..وهجمات
مكثفة للحزب
على تجمعات
إسرائيلية في
الحافة
الامامية!
ترجيحات»
لبنانية
بتعثر
التسوية
ومغادرة هوكشتاين
الى
واشنطن..والحرب
الجوية
والبرية تتصاعد!
كل
المؤشرات
اللبنانية
تؤكد الى
تصاعد الخيار
العسكري
الجوي والبري
على خيارات
اخرى.
لا وقف
إطلاق نار ولا
إستسلام.. «أين المفر»؟!/سمير
سكاف/جنوبية
لبنان: مقتل
24 وإصابة 45 في
غارات
إسرائيلية
على بعلبك الهرمل
مجازر
إسرائيلية
جوالة في
لبنان...مدينة
الخيام
محاصرة...
والضاحية
وبيروت تحت
النار
النزوح
يضاعف معاناة المرضى
اللبنانيين
المصابين
بالأمراض
المزمنة وتكاليف
إضافية...
ورحلة بين
المستشفيات
لتلقي العلاج
ماذا يعني
إعلان
«حزب الله»
العودة للعمل
السياسي تحت
سقف «الطائف»؟
وأبقى على
تمسكه
بـ«ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة»
دمار
هائل عقب
الضربة
الإسرائيلية
في قلب بيروت
كابوس
الإنذارات
الكاذبة يرعب
اللبنانيين ويدفعهم
للشوارع
...إسرائيل تقف
خلفها لإثارة
القلق وتأليب
الناس ضدّ
بعضهم
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 23 تشرين
الثاني 2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
و«الليكود»
يتربصان
بغالانت
لفصله من
الحزب
وإجباره على
التقاعد
مخاوف
في إسرائيل من
مذكرات
اعتقال سرية
ضد هاليفي
وضباط الجيش
هجوم
إسرائيلي يستهدف
معبراً بريف
حمص عند
الحدود
السورية - اللبنانية
مقتل
3 فلسطينيات
بسبب «ربطة
خبز» في غزة
مستشفيات
غزة مهددة
بالتوقف عن
العمل... و19 قتيلاً
في القصف
الإسرائيلي
إيران
تلمح
لإمكانية
التخلي عن
السلاح النووي
بشروط
«الذرية»
الإيرانية:
أقوال غروسي
في طهران تخالف
أفعاله في
فيينا
العراق
لمجلس الأمن:
إسرائيل تخلق
مزاعم وذرائع
لتوسيع رقعة
الصراع
ترمب
يرشح طبيبة من
أصل عربي
لمنصب جراح
عام الولايات
المتحدة..نشيوات
كانت مساهمة
طبية في شبكة
«فوكس نيوز»
بالتفصيل.. ملامح
إدارة ترامب
الجديدة في
البيت الأبيض
البنتاغون:
مئات الهجمات
طالت قواتنا
بالشرق
الأوسط
ترمب
ووعد إنهاء
الحروب: ورقة
انتخابية أم
خطط واقعية؟
وتحديات جمّة
في السياسة
الخارجية
بانتظار
الرئيس
المنتخب
سحب
الجنسية
الكويتية من 1145
امرأة و13
رجلاً
مستشفى
كمال عدوان
ثانية.. قتلى
باستهداف
إسرائيلي
لمحيطه
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حان
الوقت لصفقة
ترامب الكبرى
مع إيران/د.
مردخاي
نيسان/نيوزماكس
وورلد
سياسة
الفستق
الإيرانية،
والتشييع
ومهمات الميليشيات
الملالوية في
العراق
ولبنان وسوريا
والبحرين/د. رندا
ماروني
ضرورة
دعم الدول
الأوروبية
الشعب
الإيراني
للتخلص من حكم
الملالي/د.
مجيد
رفيزاده/معهد
جيتستون
الاستقلال
اليتيم
والنظام
السقيم/فؤاد
مطر/الشرق
الأوسط
استقرار لبنان...
رهينة
التفاوض
بالنار/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
لبنان
وسؤال
الاستقلال
المُرّ/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
العدالة... ثم
ماذا؟طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أبعد
من غزّة... أوسع
من لبنان/أحمد
جابر/المدن
رُمّانة
ماجدة الرومي
ليست هي
السبب!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
هل
صواريخ بايدن
عقبة أمام
ترمب؟/جمعة
بوكليب/الشرق
الأوسط
الفاتيكان... ومرثية
غزة الجريحة/إميل
أمين/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
شمعون
دعا إلى
الخروج من
دوامة الحرب
والمقاومة:
قائد الجيش
برهن أنه جدي
ولا مانع من
انتخابه
رئيسا
"تجدد":
لابقاء بيروت
بمنأى عن
تواجد أي شخص
يعرّض وجوده
الأهالي
للخطر
خلف
للنواب:
انتخبوا
رئيساً للجمهورية
ميقاتي
اتصل بميلوني
متضامنا: آمل
ألا يؤثر الاعتداء
على
اليونيفيل
على تصميمكم
على دعم لبنان
أو على دوركم
الحيوي في
مساعدتنا
لتحقيق وقف
إطلاق النار
شري
نفى وجود أي
شخصية حزبية
في المبنيين
المستهدفين
في البسطا
"مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجَميل
للحوار": لدعم
المواطنين
ووقف
الاعتداء على
لبنان
الكنيسة
المارونية في
مصر أحيت ذكرى
الاستقلال
بيوم صلاة من
أجل السلام في
لبنان
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الملاك
جبرايل يبشر
العذراء
مريم/أَلرُّوحُ
القُدُسُ
يَحِلُّ عَلَيْكِ،
وقُدْرَةُ
العَلِيِّ
تُظَلِّلُكِ
إنجيل
القدّيس
لوقا01/من26حتى38/:”وفي
الشَّهْرِ السَّادِس
(بعد بشارة
زكريّا)،
أُرْسِلَ
المَلاكُ
جِبْرَائِيلُ
مِنْ عِنْدِ
اللهِ إِلى مَدِينَةٍ
في الجَلِيلِ ٱسْمُهَا
النَّاصِرَة،
إِلى
عَذْرَاءَ
مَخْطُوبَةٍ
لِرَجُلٍ مِنْ
بَيْتِ
دَاودَ ٱسْمُهُ
يُوسُف، وٱسْمُ
العَذْرَاءِ
مَرْيَم.
ولَمَّا
دَخَلَ
المَلاكُ
إِلَيْهَا
قَال: «أَلسَّلامُ
عَلَيْكِ،
يَا
مَمْلُوءَةً
نِعْمَة،
أَلرَّبُّ
مَعَكِ!». فَٱضْطَربَتْ
مَرْيَمُ
لِكَلامِهِ،
وأَخَذَتْ
تُفَكِّرُ
مَا عَسَى
أَنْ يَكُونَ
هذَا
السَّلام! فقَالَ
لَهَا
المَلاك: «لا
تَخَافِي، يَا
مَرْيَم،
لأَنَّكِ
وَجَدْتِ
نِعْمَةً عِنْدَ
الله. وهَا
أَنْتِ
تَحْمِلينَ،
وتَلِدِينَ ٱبْنًا،
وتُسَمِّينَهُ
يَسُوع. وهُوَ
يَكُونُ عَظِيمًا،
وٱبْنَ
العَليِّ
يُدْعَى،
ويُعْطِيهِ الرَّبُّ
الإِلهُ
عَرْشَ
دَاوُدَ
أَبِيه، فَيَمْلِكُ
عَلى بَيْتِ
يَعْقُوبَ
إِلى الأَبَد،
ولا يَكُونُ
لِمُلْكِهِ
نِهَايَة!».
فَقالَتْ
مَرْيَمُ
لِلمَلاك:
«كَيْفَ
يَكُونُ
هذَا، وأَنَا
لا أَعْرِفُ
رَجُلاً؟».
فأَجَابَ المَلاكُ
وقالَ لَهَا:
«أَلرُّوحُ
القُدُسُ يَحِلُّ
عَلَيْكِ،
وقُدْرَةُ
العَلِيِّ
تُظَلِّلُكِ،
ولِذلِكَ فٱلقُدُّوسُ
ٱلمَوْلُودُ
مِنْكِ
يُدْعَى ٱبْنَ
ٱلله! وهَا
إِنَّ
إِلِيصَابَاتَ
نَسِيبَتَكِ،
قَدْ
حَمَلَتْ هيَ
أَيْضًا بٱبْنٍ
في
شَيْخُوخَتِها.
وهذَا
هُوَ
الشَّهْرُ
السَّادِسُ
لِتِلْكَ
الَّتي
تُدْعَى عَاقِرًا،
لأَنَّهُ
لَيْسَ عَلَى ٱللهِ
أَمْرٌ
مُسْتَحِيل!».
فقَالَتْ
مَرْيَم: «هَا أَنا
أَمَةُ
الرَّبّ،
فَلْيَكُنْ
لِي بِحَسَبِ قَوْلِكَ!».
وٱنْصَرَفَ
مِنْ
عِنْدِها
المَلاك.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عيد
الاستقلال
أصبح مجرد ذكرى
لأن لبنان بلد
محتل وتنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/22 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137146/
من
المفترض أن
نحتفل اليوم
في 22 تشرين
الثاني بعيد
استقلال
لبنان، ولكن
واقعنا
المعاش هو في
غير مكان، والاستقلال أصبح
مجرد ذكرى لا
وجود لأي من
عناصره، التي من
ضمنها القرار
الحر،
والحريات،
والقانون،
والمساواة، والديمقراطية،
والخدمات،
والسلام
والأمن والاستقرار،
والحدود
المصانة
وتطول
القائمة. اليوم،
لبنان فاقد لاستقلاله
بالكامل
وواقع رغماً
عن إرادة
غالبية شعبه تحت
احتلال
إيراني مذهبي
وجهادي
وإرهابي عبر
ذراع محلي
مسلح مكون من
مواطنين
لبنانيين
مرتزقة يعملون
بآمرة
الملالي
الفرس منضوين
تحت راية ما
يسمى كفراً
وزندقة "حزب
الله". إن هذا
الحزب بكل ما
يمثله ويفعله
ويسوّق له وما
يسعى لفرضه
بالقوة
والإرهاب
والإغتيالات
والحروب
والتهجير هو
نقضيض للبنان
ولكل ما هو
لبناني
وعدالة وحقوق
ومحبة وسلام
واستقرار
وهوية
وانفتاح على
العالم.
نتيجة
لهذا الاحتلال يعيش
لبنان راهناً حرباً
مدمرة بين
"حزب الله"
الإيراني من
قمة رأسه حتى
أخمس قدميه،
حرباً إيرانية-إسرائيليية
لا دخل لا
للبنان ولأ لأكثرية
اللبنانيين
الساحقة بها.
هذه الحرب
ليست حرب
لبنان، وحزب
الله بدأها غب
أوامر
إيرانية
وخدمة لمصالح وأجندة
إيران
الإرهابية
والتوسعية والاستعمارية
استقلال بالاسم
فقط، نعم لا
استقلال
يُحتفل به
اليوم، لأن
الدولة
اللبنانية
أصبحت فعلياً
دولة "حزب الله"
وفي هذه
الدولة
المارقة
والفاشلة الدستور
ينتهك ع مدار
الساعة، والحزب
يمنع انتخاب
رئيس
للجمهورية
ويقفل مجلس
النواب
ويستمر
بتفكيك كل
مؤسسات
الدولة.
وهنا
نشير إلى أن
المجلس
النيابي
الحالي التبعي
والفاشل
والمتخلي عن
واجباته
الدستورية قد جاء
نتيجة قانون
انتخابي
فصّله الحزب
على مقاسه،
مما جعل نتائج
الانتخابات
محسومة قبل إجرائها.
وكيف نحتفل
بذكرى الاستقلال
وكل مؤسسات
الدولة
مخترقة، والقضاء
مهيمن عليه، وأموال
الناس سرقت من
البنوك، والحدود
مشرعة
للتهريب،
والفوضى تعم
البلاد حيث
ينتشر القتل
والسرقات
والفقر والتهجير
والذل.
من
هنا فإن الاستقلال
المفترض أن
نحتفل به
اليوم هو مجرد
ذكرى دون محتوى
أو مقومات، والاستقلال
الحقيقي لن
يعود للبنان
إلا بتحرره من
احتلال "حزب
الله" وإبعاد
الهيمنة
الإيرانية،
وهذا الأمر
يتطلب تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان، بما
فيها اتفاقية
الهدنة
والقرارات
١٥٥٩، ١٧٠١،
و١٦٨٠. كما
يستدعي إجراء
انتخابات
نيابية حرة
بقانون عصري،
ووقف الفساد، ومحاكمة
الطبقة
السياسية
الفاسدة.
حتى تحقيق
ذلك، يبقى
لبنان دولة
محتلة، وعيد
الاستقلال
مجرد ذكرى
مؤلمة لحرية
لم تعد
موجودة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عيد
الاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لأن
لبنان بلد
محتل وتنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
https://www.youtube.com/watch?v=lYvkf-jZcTo&t=43s
https://www.youtube.com/watch?v=t0WxOm8g2Gc&t=4s
22
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/جنبلاط
في السياسة
منافق وتاجر مقاومة
وشريك بري بكل
شئ وصلاحيته
يجب ان تنتهي
مع حزب الله
وبري
الياس
بجاني/21 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137135/
هرطقة
وليد جنبلاط
بمطالبته
ادخال عناصر
حزب الله إلى
الجيش يحول
الجيش
اللبناني إلى
حزب الله
جديد..حزب
عسكري شرعي
جهادي
وإرهابي تابع
للملالي وأداة
بيدهم.. هذا
مشروع
انتحاري يلغي
لبنان ويحوله
إلى دولة
إيرانية
معسكرة..وليد
جنبلاط في
السياسة دجال
ومنافق وما
وينعته البعض
به من حكمة
وواقعية هو
بالواقع غباء
وتقية وذمية
قاتلة لا أكثر
ولا أقل. كما أن
كلام البيك عن
حق الفلسطيني
بالمقاومة
الأبدية،
وعدم صلح
لبنان مع إسرائيل
يعزل لبنان
ويبقيه ساحة
للدجالين المتاجرين
بقضية فلسطين
كما هو حاله
من الأربعينيات،
في حين أن كل
دول العرب
اصبحت عند
إسرائيل. كفى
اديولوجيات
وهمية.
إيران
هي العدوة
إيران
دولة إرهابية
وجهادية
وتحتل لبنان
عن طريق
ذراعها
الجهادي
والمجرم
ومكينة الإغتيالات
وحزب الشيطان
المتخصص
بالتهريب
والمخدرات
والعهر
والفجور
وتبيض
الأموال، وهو
خرّب لبنان
وضرب الشيعة
وهجرهم وقتل
شبابهم ودمر مناطقهم
. اذا اي
لبناني هو
إيراني وعامل
للتعمية
لبناني ومنو
شايف يروح
لعند الملالي.
د. شرتوني
لبناني 24 قراط
سيادي وشجاع
ويشهد للحق ونعم
بدنا صلح مع
إسرائيل
ومعاهدات
سلام متل كل
الدول
العربية،
ويلي مش عاجبو
في كمان يروح
ع إيران يلي
باعت حزب الله
أو عجزت عن
حمايته وتاجرت
بالشيعة وعم
تحارب فيهم.
إسرائيل دولة
جارة وليست
عدوة..وعدو
لبنان هو
إيران وحزبها
وكل من يحمل
الهوية اللبنانية
وولائه لغير
لبنان..كفى
دجل وعنتريات.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع “البديل”
مع الكاتب والمخرج
يوسف ي.
الخوري،
يُلقي من
خلالها بصدق
وجرأة ومعرفة
الأضواء من
خلفية سيادية
ووطنية على
مجمل وقائع
وتطورات
وسرديات
الوضع الراهن
وما هو متوقع
مستقبلاً.
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137194/
المحاور
الرئيسية
للمقابلة:
قراءة
سيادية
ووطنية
وتحليلية في
نتائج الحرب
بين حزب الله
الفارسي
والإرهابي،
ودولة إسرائيل،
مع استعراض سيناريوهات
انعكاساتها
على الداخل
اللبناني
سلباً أو
إيجاباً،
وعلى الطبقة
السياسية والدينية
والحزبية
الراضية
باحتلال
الحزب والعاملة
تحت مظلته،
والمسوّقة
لسردياته اللالبنانية
ولأكاذيبه
حول كونه
حزباً لبنانياً
مقاوماً حرّر
الجنوب ويمثل
الشيعة وشهداءه
كشهداء المقاومة
اللبنانية.
تذكير بكذبة تحرير
الجنوب عام 2000،
وبالظلم الذي
عانى ولا يزال
يعاني منه أهل
الشريط
الحدودي اللاجئين
في دولة
إسرائيل
وقادة جيش
لبنان الجنوبي
البطل
والوطني.
تعرية
لمواقف
البطريرك
الراعي
الذمية، الذي
غطّى حرب حزب
الله في
اللقاء الذي
عُقد في بكركي
مؤخراً.
إضاءة
على كارثية
تبنّي العديد
من المسيحيين
مواقف ما
يُسمّى زوراً
“الحركة
الوطنية”، رغم
تناقض هذه
المواقف مع
مصالح الوطن
وسيادته وهويته
ووجوده
ورسالته.
المطالبة
بضرورة
محاكمة حزب
الله
الإرهابي ومنعه
من ممارسة أي
عمل سياسي أو
غير سياسي في
لبنان،
باعتباره
منظمة فارسية
وجهادية
وإرهابية مسلحة
تعمل ضد سيادة
الدولة
واستقلالها.
اضاءة
وتوضيح
لحقيقة أن حزب
الله لا يُمثل
من يدّعي أنها
بيئته، إذ
تركه معظم
أبناء هذه البيئة
ونزحوا إلى
مناطق من
يتّهمهم
الحزب زوراً
بالصهيونية
والعمالة.
**المقابلة
تُقدّم تحليلاً
سيادياً
معمقاً يهدف
إلى كشف
الحقائق وتوجيه
الأنظار نحو
معالجة جذرية
لإنقاذ لبنان من
الهيمنة
الإيرانية
واحتلال حزب
الله الإرهابي،
ومن الطبقة
السياسية
والحزبية
والدينية
“التعتير”،..
23
تشرين
الثاني/2024
من
موقع القاهرة
نيوز/رابط
فيديو مداخلة
للأكادمية اللبنانية
السيادية
زينة منصور
تتناول الوضع المآساوي
في لبنان
وقراءة في
نتائج الحرب
الدائرة بين
حزب الله
وإسرائيل
مطالبة
بانقاذ لبنان
ووقف الحرب
فيه
https://www.youtube.com/watch?v=SrjMkJdOoOA
23 تشرين
الثاني/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الأب طوني
خضرا تتناول
الجهود
السلمية
والحضارية
والوطنية
التي تقوم بها
منظمة لابورا
للحفاظ على
الوجود
المسيحي في
الدولة وفي
لبنان المهدد
بالإضمحلال
نتيجة فائض
القوة التي يقف
ورائها حزب
الله العامل
عن سابق تصور
وتصميم
وبمنهجية
الإستكبار
على تغييبهم
وإلغاء دورهم
وهو يخطف
الشيعة والدولة
ولن نسمح بذلك
بعد اليوم
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137184/
23 تشرين
الثاني/2024
محاولتها
فشلت.. إسرائيل
تؤكد استهداف
محمد حيدر
دبي - العربية.نت/23 تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
جديدة تكشفت
حول الضربة
الإسرائيلية
لقلب العاصمة
اللبنانية،
فجر اليوم
السبت. فقد
أفادت مصادر
أمنية
إسرائيلية أن
الغارة على
منطقة البسطة
الفوقا وسط
بيروت كانت
تستهدف
القيادي بحزب
الله محمد
حيدر غير أنها
فشلت. بالمقابل
نفى النائب عن
حزب الله،
أمين شري، أن
تكون الغارة
قد استهدفت
قيادياً في
الحزب. وقال
خلال جولة في
مكان الغارة،
حسب الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام
الرسمية، إن
"لا وجود لأي
شخصية حزبية
في المبنيين
المستهدفين". كما أضاف
أن هناك عددا
كبيرا من
القتلى
والجرحى "لكن
لا وجود لأي
شخصية حزبية
لها أي عنوان
أو موقع".
وقتل 15
شخصاً وأصيب
العشرات
بالغارة
الإسرائيلية
التي أسقطت
مبنى سكنياً
من 8 طوابق في
منطقة البسطة
الفوقا
المكتظة، وفق
وزارة الصحة
اللبنانية. من
جهتها ذكرت
الوكالة
الوطنية للإعلام
أن إسرائيل
استخدمت
قنابل خارقة
للتحصينات،
ما أدى إلى
إحداث حفرة
عميقة. وظلت رائحة
المتفجرات
تفوح في بيروت
بعد ساعات من
الهجوم.
بدورها قالت
مصادر أمنية
إن 4 قنابل على
الأقل
استخدمت في
الضربة. وهذه ليست
المرة الأولى
التي يطال
فيها القصف
الإسرائيلي
العاصمة
اللبنانية،
بل الرابعة
خلال أيام قليلة.
فالأسبوع
الماضي أغارت
إسرائيل على
منطقة مار
الياس،
وقبلها على
رأس النبع حين
اغتالت المسؤول
الإعلامي في
حزب الله،
محمد عفيف، فضلاً
عن منطقة زقاق
البلاط التي
تبعد عن مقر
الحكومة
والبرلمان
نحو 500 متر،
والكولا سابقاً.
يشار إلى أنه
بعد عام من
تبادل إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله عبر
الحدود، كثفت
إسرائيل
اعتباراً من 23
سبتمبر
الفائت
غاراتها على
معاقل الحزب
في جنوب لبنان
وشرقه وضاحية
بيروت
الجنوبية. كما
أعلنت في 30 منه
بدء عمليات
برية وصفتها
بالـ"محدودة".
وقتلت إسرائيل
في الفترة
الأخيرة
الكثير من
كبار قادة حزب
الله، لا سيما
الأمين العام
للحزب، حسن نصرالله،
في 27 سبتمبر
بغارة عنيفة
على ضاحية بيروت
الجنوبية.
محمد
حيدر...
«البرلماني
الأمني»
والقيادي الاستراتيجي
في «حزب الله»
بيروت:
ثائر عباس/الشرق
الأوسط/23
تشرين الثاني/2024
خلافاً
للكثير من
القادة الذين
عاشوا في الظل
طويلا، ولم
يفرج عن
أسمائهم إلا
بعد مقتلهم،
يعتبر محمد
حيدر، الذي
يعتقد أنه
المستهدف بالغارة
على بيروت فجر
السبت،
واحداً من قلائل
القادة في
«حزب الله»
الذين خرجوا
من العلن إلى
الظل. النائب
السابق،
والإعلامي
السابق،
اختفى فجأة عن
مسرح العمل
السياسي والإعلامي،
بعد اغتيال
القيادي
البارز عماد مغنية
عام 2008، فتخلى
عن المقعد
النيابي
واختفت آثاره
ليبدأ اسمه
يتردد في
دوائر
الاستخبارات
العالمية
كواحد من
القادة
العسكريين الميدانيين،
ثم «قائداً
جهادياً»، أي
عضواً في المجلس
الجهادي الذي
يقود العمل
العسكري للحزب.
ويعتبر حيدر
قائداً
بارزاً في
مجلس الجهاد
في الحزب.
وتقول تقارير
غربية إنه كان
يرأس «الوحدة
113»، وكان يدير
شبكات «حزب
الله» العاملة
خارج لبنان
وعين قادة من
مختلف
الوحدات. كان
قريباً جداً
من مسؤول «حزب
الله» العسكري
السابق عماد
مغنية. كما
أنه إحدى
الشخصيات
الثلاث
المعروفة في
مجلس الجهاد
الخاص
بالحزب، مع
طلال حمية،
وخضر يوسف
نادر. ويعتقد
أن حيدر كان
المستهدف في
عملية تفجير
نفذت في ضاحية
بيروت
الجنوبية عام
2019، عبر
مسيرتين
مفخختين
انفجرت
إحداهما في
محلة معوض
بضاحية بيروت
الجنوبية.
ولد
حيدر في بلدة
قبريخا في
جنوب لبنان
عام 1959، وهو
حاصل على
شهادة في
التعليم
المهني، كما درس
سنوات عدة في
الحوزة
العلمية بين
لبنان وإيران،
وخضع لدورات
تدريبية
بينها دورة في
«رسم وتدوين
الاستراتيجيات
العليا
والإدارة الإشرافية
على الأفراد والمؤسسات
والتخطيط
الاستراتيجي،
وتقنيات ومصطلحات
العمل
السياسي». بدأ
حيدر عمله
إدارياً في
شركة «طيران
الشرق
الأوسط»،
الناقل الوطني
اللبناني،
ومن ثم غادرها
للتفرغ للعمل
الحزبي حيث
تولى
مسؤوليات عدة
في العمل
العسكري
أولاً،
ليتولى بعدها
موقع نائب
رئيس المجلس التنفيذي
وفي الوقت
نفسه عضواً في
مجلس التخطيط
العام. وبعدها
بنحو ثماني
سنوات عيّن
رئيساً لمجلس
إدارة تلفزيون
«المنار».
انتخب في
العام 2005،
نائباً في البرلمان
اللبناني عن
إحدى دوائر
الجنوب.
مصدر
أمني لبناني:
استهداف
قيادي بـ«حزب
الله» في ضربة
بيروت
بيروت/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
كشف مصدر أمني
لبناني
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» أن
«قيادياً
كبيراً» في
«حزب الله»،
الموالي لإيران،
جرى استهدافه
في الغارة
الإسرائيلية
التي طاولت،
فجر السبت،
حياً مكتظاً
بمنطقة
البسطة في
بيروت.
وقال
المصدر -الذي
لم يرد كشف هويته-
إن «الضربة
الإسرائيلية
في البسطة
كانت تستهدف
شخصية قيادية
في (حزب الله)»،
من دون أن يؤكد
إن كان
المستهدف
قتلاً أم لا.
وكانت وزارة
الصحة
اللبنانية قد
ذكرت أن
الضربة دمرت
مبنى سكنياً،
وأسفرت عن
مقتل 11 شخصاً.
واستهدفت
سلسلة غارات
إسرائيلية
عنيفة مدينة بيروت
في الرابعة
فجر السبت من
دون إنذار مسبق،
وتركَّزت على
مبنى مؤلف من 8
طوابق في منطقة
فتح الله بحي
البسطة
الفوقا في قلب
العاصمة اللبنانية،
وهو حي شعبي
مكتظ
بالسكان، وسط
تقارير عن
استهداف
قياديين
بارزين في
«حزب الله». وتواردت
أنباء عن
استهداف
القيادي البارز
في «حزب الله»
طلال حمية، في
حين تدخل الحرب
المفتوحة بين
إسرائيل و«حزب
الله» شهرها
الثالث. وأوردت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»
الرسمية، أن
بيروت
«استفاقت على
مجزرة
مروّعة؛ إذ دمَّر
طيران العدو
الإسرائيلي
بالكامل مبنى سكنياً
مؤلفاً من 8
طوابق بخمسة
صواريخ في
شارع المأمون
بمنطقة
البسطة».
معروفة
بـ"المطرقة".. قنابل
استخدمتها
إسرائيل في
ضربة بيروت
دبي - العربية.نت/23 تشرين
الثاني/2024
حوالي
الساعة
الرابعة،
صباح اليوم
السبت، ضربت
إسرائيل قلب
العاصمة
اللبنانية مجدداً. حيث
شنت غارة جوية
عنيفة على
منطقة البسطة
الفوقا وسط
بيروت، أسفرت
عن مقتل 11 شخصاً،
وفق المديرية
العامة
للدفاع
المدني. من
جهتها أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن الهجوم
أسقط عدداً
كبيراً من
القتلى
والمصابين
ودمر مبنى
سكني من 8
طوابق. كما
أضافت أن إسرائيل
استخدمت
قنابل خارقة
للتحصينات،
ما أدى إلى
إحداث حفرة
عميقة. وظلت
رائحة
المتفجرات تفوح
في بيروت بعد
ساعات من
الهجوم.
بدورها قالت
مصادر أمنية
إن 4 قنابل على
الأقل
استخدمت في
الضربة.
سحق
التحصينات
فما
هي القنابل
التي
استخدمتها
إسرائيل؟
حسب
موقع "إنتيلي
تايمز"الإسرائيلي
الأمني، كشفت
العملية في البسطة
الفوقا عن
استخدام
قنابل MK-84، وهي
من أشد
الأسلحة
التدميرية في
الترسانة الجوية.
فهذه
القنابل،
المعروفة
بـ"المطرقة"،
قادرة على سحق
التحصينات
وتدمير أهداف
بدقة مميتة. إذ تزن
القنبلة 2000 رطل
وتحتوي على 400
كغم من المتفجرات،
تشكل 45% من
وزنها
الإجمالي.
موجة ضغط خارقة
عند انفجارها،
تُحدث موجة
ضغط خارقة تصل
سرعتها إلى
مستويات تفوق
سرعة الصوت،
قادرة على تمزيق
الأنسجة
البشرية،
وإحداث
انهيار شامل
للمباني في
دائرة نصف
قطرها 350 متراً. كما أن
تأثيرها
المادي
يُترجم بحفر
هائلة تصل إلى
15 متراً عرضاً
و10 أمتار عمقاً،
ما يجعلها
أداة تدمير
شاملة. والقنبلة،
التي ظهرت
لأول مرة خلال
حرب فيتنام،
استُخدمت
سابقاً من قبل
إسرائيل خلال
عملياتها في غزة،
حيث وُجدت
بقايا منها في
مواقع
الغارات الجوية
وفقاً لفريق
التخلص من
الذخائر المتفجرة
في القطاع.
يشار إلى أن
مصادر
"العربية/الحدث"
كانت أفادت
بأن إسرائيل
استهدفت
بضربة البسطة
الفوقا العقل
الأمني
الاستراتيجي
لحزب الله
القيادي محمد
حيدر، من دون
أن يعرف مصيره
حتى الآن.
رابع هجوم
وهذه ليست
المرة الأولى
التي يطال
فيها القصف
الإسرائيلي
العاصمة
اللبنانية،
بل الرابعة
خلال أيام
قليلة.
فالأسبوع
الماضي أغارت
إسرائيل على
منطقة مار الياس،
وقبلها على
رأس النبع حين
اغتالت
المسؤول
الإعلامي في
حزب الله،
محمد عفيف،
فضلاً عن منطقة
زقاق البلاط
التي تبعد عن
مقر الحكومة والبرلمان
نحو 500 متر،
والكولا
سابقاً. يذكر
أنه بعد عام
من تبادل
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله عبر
الحدود، كثفت
إسرائيل اعتباراً
من 23 سبتمبر
الفائت
غاراتها على
معاقل الحزب
في جنوب لبنان
وشرقه وضاحية
بيروت الجنوبية.
كما
أعلنت في 30 منه
بدء عمليات
برية وصفتها
بالـ"محدودة".
وقتلت
إسرائيل في
الفترة
الأخيرة الكثير
من كبار قادة
حزب الله، لا
سيما الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
في 27 سبتمبر
بغارة عنيفة
على ضاحية
بيروت
الجنوبية.
وزير
الدفاع
الأميركي
يشدد على
التزام بلاده
«حلاً
دبلوماسياً
في لبنان»
واشنطن
تحضّ تل أبيب
على مواصلة
اتخاذ إجراءات
بهدف تحسين
الوضع
الإنساني
المزري في غزة
الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
كرر
وزير الدفاع
الأميركي،
لويد أوستن،
اليوم
(السبت)،
«التزام»
الولايات
المتحدة
التوصل إلى
«حل دبلوماسي
في لبنان»،
وذلك خلال
مباحثات
هاتفية مع
نظيره
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
الذي أكد أن
بلاده ستواصل
التحرك «بحزم»
ضد «حزب الله».
ويأتي هذا
الإعلان فيما
تتصاعد الحرب
بين إسرائيل والحزب،
مع تنفيذ
الجيش
الإسرائيلي
ضربات في قلب
بيروت، وكذلك
في جنوب وشرق
لبنان؛ ما أدى
إلى مقتل
العشرات، وفق
السلطات
اللبنانية. وقال
متحدث باسم
وزارة الدفاع
الأميركية (البنتاغون)
إن أوستن «جدد
التأكيد على
التزام الولايات
المتحدة حلاً
دبلوماسياً
في لبنان يمكّن
المدنيين
الإسرائيليين
واللبنانيين من
العودة
الآمنة إلى
ديارهم على
جانبي الحدود».
من جانبه، أكد
كاتس أن
إسرائيل
«ستواصل التحرك
بحزم»، حسبما
قال المتحدث
باسمه في
بيان، نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وكرر كاتس التزام
بلاده
«باستهداف
البنية
التحتية
الإرهابية
لـ(حزب الله)،
والقضاء على
قادة الإرهابيين»؛
للسماح لسكان
شمال إسرائيل
بالعودة إلى
ديارهم. وبعد
عام من القصف
المتبادل بين
الحزب
وإسرائيل عبر
الحدود
بالتزامن مع
حرب غزة، أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
أواخر سبتمبر
(أيلول)، نقل
مركز ثقل
عملياته
العسكرية إلى
جبهته الشمالية
مع لبنان، حيث
يشن مذّاك
حملة غارات جوية
مدمرة تتركز
على معاقل
«حزب الله» في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
وفي شرق لبنان
وجنوبه، وباشر
بعد ذلك
عمليات برية
في جنوب
لبنان. وأسفر
التصعيد بين
«حزب الله»
وإسرائيل،
منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، عن مقتل
أكثر من 3650 شخصاً
على الأقل في
لبنان، وفق
وزارة الصحة
اللبنانية.
على صعيد
متصل، حضّ
لويد أوستن
«الحكومة
الإسرائيلية
على مواصلة
اتخاذ
إجراءات بهدف
تحسين الوضع
الإنساني
المزري في
غزة، كما جدّد
التأكيد على
التزام
الولايات المتحدة
فيما يتّصل
بتأمين
الإفراج عن
جميع الرهائن،
بمن فيهم
المواطنون
الأميركيون».
يأتي ذلك رغم
إعلان
واشنطن،
الأسبوع
الماضي، أن
إسرائيل لا
تنتهك
القانون
الأميركي
فيما يتعلق
بالمساعدات
الإنسانية
لغزة، بعد شهر
من التهديد
بتعليق قسم من
مساعداتها
العسكرية. وتندّد
الأمم
المتحدة،
ومنظّمات
أخرى، بتدهور الأوضاع
الإنسانية،
خصوصاً في
شمال غزة، حيث
قالت
إسرائيل،
الجمعة، إنها
قتلت قياديَّين
ضالعَين في
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
الذي شنّته
حركة «حماس»
على إسرائيل،
وأشعل فتيل
الحرب
الدائرة
حالياً في
القطاع الفلسطيني.
وفي المحادثة
الهاتفية مع
كاتس، جرى
أيضاً
التباحث في
العمليات
الإسرائيلية
الحالية، وقد
جدّد أوستن
التأكيد على
«الالتزام
الراسخ»
لواشنطن
بـ«أمن
إسرائيل»، وفق
«البنتاغون».
ضاحية
بيروت تحت
النار.. غارات
إسرائيل لا
تتوقف
دبي - العربية.نت/23 تشرين
الثاني/2024
لم
تتوقف
الغارات
الإسرائيلية
على الضاحية الجنوبية
للعاصمة
بيروت منذ
ساعات.
غارات متتالية لا
تتوقف
فبعدما
وجه الجيش
الإسرائيلي
إنذارات جديدة
بإخلاء
مناطق، نفّذ
عدة غارات
طالت منطقة الرويس
دمرت مربعا
سكنيا
بالضاحية
الجنوبية. كما
أضاف مراسل "العربية/الحدث"
بوقوع غارة
إسرائيلية
عنيفة على منطقة
الحدث
بالضاحية
أيضاً. ولفت
إلى أن
إسرائيل
استهدفت
بغارات
متتالية الضاحية.
جاء هذا بعدما
دعا المتحدث
باسم الجيش الإسرائيلي،
اليوم السبت،
سكان مناطق
الحدث والشويفات
والعمروسية
في الضاحية
إلى إخلائها.
ونشر خريطة في
تغريدة على
منصة "إكس"
للمباني
المطلوب الابتعاد
عنها، في حين
حلقت
المسيرات
الإسرائيلية
بشكل ملحوظ في
سماء المنطقة.
العربية
ترصد تطورات
القصف على
ضاحية بيروت
وما
هي إلا لحظات
حتى أغارت
الطائرات
الإسرائيلية
على أكثر من
موقع في
شويفات
العمروسية بالقرب
من الجامعة
اللبنانية،
(أحد أكبر
الصروح
الجامعية في
البلاد). فيما أفاد
مراسل
العربية/الحدث
بأن 3 غارات
عنيفة شهدتها
تلك المنطقة. من جهته،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه هاجم مقرا
لحزب الله
ومخزنا
عسكريا في
ضاحية بيروت.
سلسلة غارات
أتى
ذلك، بعدما
شهدت الضاحية
سلسلة غارات
ليلاً، فضلاً
عن قصف عنيف
خلال نهار
أمس، طال لأول
مرة مناطق
قريبة من عين
الرمانة
(تقطنها
أغلبية
مسيحية)
محاذية
لمنطقة
الشياح. كما جاء
بعدما أغارت
الطائرات
الإسرائيلية
على منطقة
البسطا
الفوقا في قلب
بيروت،
مستهدفة مبنى
من 8 طوابق، ما
أدى إلى
انهياره بشكل
كامل، وخلف
مقتل 11 شخصاً،
وإصابة 33،
بحسب ما أفادت
مصادر طبية
للعربية/الحدث.
فيما تردد عن
اغتيال قيادي
كبير في حزب
الله، بينما
ألمحت تقارير
إعلامية
إسرائيلية
إلى مقتل
القيادي طلال
حمية.
ومنذ أكثر من
شهرين، كثفت
إسرائيل
غاراتها على
عدة مناطق في
لبنان،
لاسيما في
الضاحية
الجنوبية
والجنوب
والبقاع شرقا.
كما اغتالت
العشرات من
قادة الصف
الأول في حزب
الله.في حين
عم دمار واسع
عشرات
البلدات الحدودية
في الجنوب،
فضلا عن
الضاحية
الجنوبية التي
كانت تعتبر
سابقا معقلاً
حصيناً للحزب.
«حزب الله»:
قتلى وجرحى من
الجيش
إسرائيلي في
اشتباكات
بجنوب لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
أعلن
«حزب الله»،
السبت، أن
عناصره
اشتبكت مع قوة
إسرائيلية
كانت تتقدم
باتجاه بلدة
البياضة
بالجنوب
اللبناني،
وأسفرت
الاشتباكات عن
قتلى وجرحى في
صفوف القوات
الإسرائيلية.ويتبادل
الحزب والجيش
الإسرائيلي
إطلاق النار
عبر الحدود
منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
العام الماضي.
وفي الشهر
الماضي،
توغلت قوات
إسرائيل في
جنوب لبنان
لاستهداف
مواقع الحزب.
يأتي ذلك بعد
زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكستين،
للمنطقة هذا
الأسبوع، في
محاولة
للتوسط من أجل
التوصل
لاتفاق لوقف إطلاق
النار،
وإنهاء أكثر
من 13 شهراً من
القتال بين
إسرائيل و«حزب
الله»، والذي
تَحَوَّلَ إلى
حرب شاملة
خلال الشهرين
الماضيين.
ارتفاع
حصيلة ضحايا
الغارات
الإسرائيلية
على لبنان إلى
3670 قتيلاً
الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية،
أن حصيلة
الضحايا جراء
الغارات
الإسرائيلية
المستمرة على
مناطق مختلفة
في البلاد
ارتفعت إلى 3670 قتيلاً،
و15413 مصاباً. وقالت
الصحة
اللبنانية في
بيان، اليوم
السبت، إن «الغارات
الإسرائيلية
المتواصلة
على مختلف المناطق
اللبنانية
تسببت بمقتل 3670
شخصاً وإصابة
15413 آخرين منذ
بدء العدوان
الإسرائيلي
على الأراضي
اللبنانية»،
وفقاً
للوكالة
الوطنية اللبنانية
للإعلام. ولفت
البيان إلى أن
حصيلة
الغارات
الإسرائيلية
على مختلف
المناطق
اللبنانية
أسفرت عن مقتل
25 شخصاً،
وإصابة 58
آخرين بجروح
متفاوتة الخطورة
خلال الساعات
الـ24 الماضية.
يذكر أن
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
بدأت منذ 23
سبتمبر
(أيلول)
الماضي بشن
سلسلة واسعة
من الغارات لا
تزال مستمرة
حتى الساعة، استهدفت
العديد من
المناطق في
جنوب لبنان والبقاع
شرق لبنان
والعاصمة
بيروت
والضاحية الجنوبية
لبيروت وجبل
لبنان وشمال
لبنان.وبدأ
الجيش
الإسرائيلي
في أول أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي عملية
عسكرية برية
مركزة في جنوب
لبنان. وطالت
الغارات
الإسرائيلية
منازل
المواطنين
والمنشئات
المدنية
والصحية
والطرقات، ومراكز
للجيش
اللبناني
والقوات
الدولية العاملة
في جنوب لبنان
«اليونيفيل».
أكثر من خمسين
شهيداً في
بيروت وصور
والبقاع..وهجمات
مكثفة للحزب
على تجمعات
إسرائيلية في
الحافة الامامية!
حسين
سعد /جنوبية/23
تشرين
الثاني/2024
في
وقت إستمرت
فيه الإشارات
الإيجابية،
بالتوصل إلى
إتفاق بين
إسرائيل
ولبنان، يوقف
الحرب
الدائرة، منذ
سنة وحوالي
الشهرين،
كانت آلة
الحرب
الإسرائيلية
تواصل
إستباحة دماء
اللبنانين،
من البسطا
التحتا، في
عاصمة بيروت،
إلى البقاع،
وصولاً إلى
مدينة صور
وجوارها،
بحيث أدت
الإعتداءات
مجتمعة إلى
إستشهاد أكثر
من خمسين شخص،
وجرح المئات،
غالبيتهم من
الأولاد
والنساء.
إستهلت
إسرائيل
إعتداءاتها،
بالتزامن مع
المعارك
البرية في
محور مدينة
الخيام في
القطاع
الشرقي
ومناطق اخرى
من بينها شمع –
البياضة في
القطاع
الغربي بغارة
عنيفة على
مبنى سكني في
البسطا
وإستهلت
إسرائيل
إعتداءاتها،
بالتزامن مع المعارك
البرية في
محور مدينة
الخيام، في القطاع
الشرقي،
ومناطق اخرى،
من بينها شمع –
البياضة، في
القطاع
الغربي،
بغارة عنيفة،
على مبنى سكني
في البسطا،
يضم نازحين من
الجنوب،
بذريعة
إستهداف
قيادي في ” حزب
الله”، حيث
أسفر هذا
الإعتداء،
الذي إستخدمت
فيه خمسة
صواريخ
ثقيلة، عن
إستشهاد 15
مدنياً،
وإصابة 63،
بحسب وزارة
الصحة اللبنانية،
وهم عائلات،
من شقرا
ومركبا، في
الجنوب،
والخضر، في
البقاع، فيما
أحدثت
الغارات دماراً
وخراباً
كبيرين بعد من
الأبنية
والشقق
والمؤسسات.
وفي
منطقة
البقاع، ووفق
حصيلة غير
نهائية، أحصي
سقطو نحو 25
شهيداً، و43
جريحاً،
توزعوا على الشكل
التالي:
شمسطار، 13
شهيداً،
بوداي 5
شهداء، فلاوي
4 شهداء،
بريتال، شهيد،
الفكهاني،
شهيد. واليوم،
بقيت مدينة
صور
ومنطقتها، في
قلب الإعتداءات
الإسرائيلية،
فسقط حوالي 12
شهيداً، من
بينهم خمسة
شهداء، في احد
المطاعم،
بجانب مؤسسة
كهرباء
لبنان، تم
إستهدافهم،
بصاروخ من
مسيرة
إسرائيلية،
فيما سقط
شهيدان
آخران، بغارة
مسيرة، على
موقف للسيارات،
مقابل فرع
مصرف لبنان،
وشهيدان من
التابعية
الفلسطينية،
سقطا أيضا،
بغارة مسيرة
إستهدفتهما،
عندما كانا
على شاطيء صور
الجنوبي، كما
إستشهد ثلاثة
مسعفين من
الهيئة
الصحية
الإسلامية،
بغارة على
مركزهم في بلدة
باتوليه،
بينما إستشهد
خمسة أشخاص في
بلدة رومين،
في منطقة
الزهراني.
واليوم بقيت
مدينة صور ومنطقتها
في قلب
الإعتداءات
الإسرائيلية
فسقط حوالي 12
شهيداً من
بينهم خمسة في
احد المطاعم
بجانب مؤسسة
كهرباء لبنان
قضوا بصاروخ من
مسيرة
إسرائيلية في
غضون ذلك، شنت
المقاومة
الإسلامية 29
هجوماً، كان
غالبيتها،
على تجمعات
إسرائيلية،
في الخيام
ومثلث
دبرميماس – كفركلا،
وشمع
والبياضة،
وإستهداف
موقع مشمار الكرمل
للدفاع
الجوّي
والصاروخي،
الذي يبعد عن
الحدود
اللبنانيّة 40
كلم، جنوب
مدينة حيفا
المُحتلّة،
بصليةٍ من
الصواريخ
النوعية، وإستهداف
موقع حانيتا
ومدينة صفد
وكريات شمونة.
ترجيحات»
لبنانية
بتعثر
التسوية
ومغادرة هوكشتاين
الى
واشنطن..والحرب
الجوية
والبرية تتصاعد!
كل
المؤشرات
اللبنانية
تؤكد الى
تصاعد الخيار
العسكري
الجوي والبري
على خيارات
اخرى.
جنوبية/23 تشرين
الثاني/2024
وتكشف
مصادر
دبلوماسية
لـ”جنوبية” ان
هناك معلومات
متقاطعة عن
تعثر التسوية
بين “حزب الله”
واسرائيل بسبب
الشروط
والشروط
المتبادلة،
وخصوصاً من قبل
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتانياهو،
والذي يرفع كل
يوم من سقف
شروطه، وهي الغاء
“حزب الله”
العسكري،
وانتفاء
وجوده في منطقة
تتجاوز 40 كلم
ونزع سلاحه
الثقيل
واعطاء حرية
الحركة
لاسرائيل
فيما يسمى “حق
الدفاع عن النفس”.
مصادر جنوبية
لـ”جنوبية” عن
احتدام
المواجهات
البرية بين
الجيش
الاسرائيلي
و”حزب الله”، حيث تواجه
“القوات
الاسرائيلية
مقاومة شرسة
في محيط بلدية
الخيام بعد
تمكنها من
التقدم ليلاً
وتكشف
المصادر عن
معلومات
اوروبية عن
مغادرة
الموفد
الاميركي
آموس
هوكشتاين
اسرائيل وعودته
الى واشنطن
بما يؤكد تعثر
التسوية الحالية.
استمرار الاغتيالات
والتصعيد
وفي
مؤشر على
النوايا
الاسرائيلية
العداونية
والاجرامية
ومواصلة
القتل
والتهجير والاغتيالات،
هزت بيروت
غارة جديدة
وللمرة الثامنة
منذ “طوفان
الاقصى” في
تشرين الاول 2023.
مصادر دبلوماسية
لـ”جنوبية”:
معلومات
متقاطعة عن
تعثر التسوية
بين “حزب الله”
واسرائيل
بسبب الشروط
والشروط
المتبادلة
وخصوصاً من
قبل رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو والذي
يرفع كل يوم
من سقف شروطه وفي
حين زعمت
اسرائيل
اغتيال
النائب محمد
حيدر وهو
مسؤول عمليات
“حزب الله”، لا
تزال المعلومات
غامضة عن
شخصية
المستهدف. في
حين تؤكد مصادر
بيروتية
لـ”جنوبية”،
ان اسرائيل
دائماً ما
تبرر القتل
والاجرام،
بزعمها انها
اغتالت فلان
وترفع من شأنه
ورتبته،
علماً ان
الجثث الـ11
المنتشلة حتى
الآن هي
لمدنيين
وابرياء
وبينهم اطفال
ونساء. وترى
مصادر
ميدانية
لـ”جنوبية”،
ان تكثيف
اسرائيل
لغاراتها على
بيروت
والضاحية في
موازاة
العملية
البرية
وسياسة
التدمير الواسعة
جنوباً، لها
بعد انتقامي
وتدميري وعقابي،
ومن باب الضغط
العسكري
والسياسي على
“حزب الله”
وبيئته
الشيعية
وتأليبها
عليه.
احتدام المواجهات
البرية
وافادت
مصادر جنوبية
لـ”جنوبية” عن
احتدام المواجهات
البرية بين
الجيش
الاسرائيلي
و”حزب الله”،
حيث
تواجه
“القوات
الاسرائيلية
مقاومة شرسة
في محيط بلدية
الخيام بعد
تمكنها من
التقدم ليلاً
مدعومة بدبابات
الميركافا من
جهة
الشاليهات
والمعتقل في الأطراف
الجنوبية تحت
غطاء من
الغارات والقصف
المدفعي
والفوسفوري
وتُسمع أصوات
الاشتباكات
في النصف
الجنوبي من
البلدة
بالتزامن مع
قصف فوسفوري
على وسطها
وقصف مدفعي
على أطرافها لناحية
إبل السقي
وجديدة
مرجعيون”.
تكثيف اسرائيل
لغاراتها على
بيروت
والضاحية في
موازاة العملية
البرية
وسياسة
التدمير
الواسعة جنوباً
لها بعد
انتقامي
وتدميري
وعقابي و”حزب
الله” وبيئته
الشيعية
وتأليبها
عليه وأعلن
الاعلام
الحربي في حزب
الله، في بيان
انه “بعد رصد
تحركات لقوة
من جيش العدو
الإسرائيلي
تحاول التقدم
باتجاه بلدة
البياضة،
وعند الساعة 11:50
من ظهر اليوم
السبت، اشتبك
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الأطراف
الشرقية
للبلدة مع القوة
المُتقدمة،
وأوقعوا
أفرادها بين
قتيل وجريح،
وما زالت
الاشتباكات
مستمرة”.
لا وقف
إطلاق نار ولا
إستسلام.. «أين المفر»؟!
سمير
سكاف/جنوبية/23
تشرين
الثاني/2024
يريد
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتنياهو
استسلام “حزب
الله” فعلياً،
فشروط التفاوض
الاسرائيلية
تعجيزية
بالنسبة
لأمين عام
الحزب الشيخ
نعيم قاسم.
ونتنياهو
يريد استسلام
الحزب عسكرياً
في هذه الحرب،
ويريده أن
يعلن بنفسه، أي
الحزب، أنه
خسر الحرب. إذ
لا يتراجع
نتنياهو في
مبادرة آموس
هوكشتاين
الأميركية،
عن الشرط
الأساسي لوقف
النار ووقف
الحرب، وهو
فرض أمن
اسرائيلي على
جنوب
الليطاني.
يريد نتنياهو
الاحتفاظ
بتحقيق هذا
“الأمن”،
بدخول من قبل
الطيران
والجيش
الاسرائيلي،
بشكل غير مشروط
وعندما يشاء،
لضرب ما يمكن
أن يعتبره تهديداً
لأمن
اسرائيل، من
أي تحرك للحزب
ومقاتليه
وسلاحه
وصواريخه
جنوب
الليطاني. يضغط
نتنياهو
بالنار
والدمار على
الحزب وبيئته،
وعلى لبنان
الرسمي
والشعبي من
خلفهما لتحقيق
شروطه. وذلك
طبعاً، يعني
شل حركة الحزب
كلياً في أي مواجهة
محتملة
مستقبلاً مع
اسرائيل، بعد
أن يكون الحزب
قد أخلى منطقة
جنوب
الليطاني من
مقاتليه ومن
أسلحته ومن
صواريخه، وقد
وافق على تدمير
الأنفاق
ومخازن
الذخيرة بعد
انسحابه،
تطبيقاً
للقرار
الأممي 1701. يضغط
نتنياهو بالنار
والدمار على
الحزب
وبيئته، وعلى
لبنان الرسمي
والشعبي من
خلفهما
لتحقيق شروطه.
فإنذارات
أفيخاي أدرعي
“الصادقة”
يسمعها وينفذها
جمهور الحزب
حرفياً
بإخلائه
منازله ومبانيه
وأحيائه
تجنباً
للموت،
وللدمار
المحقق في
الغبيري
والشياح
والحدث
والشويفات…
وفي صور وبعلبك…
والناس تهرب
“من تحت
الدلفة لتحت
المزراب”. حتى
الاتصالات
الكاذبة
أصبحت تبث
الرعب في النفوس،
وتتسبب في
الإخلاء في
مناطق حزب
الله، كما في
كل
المناطق.“حزب
الله” من
جهته، ينظر
الى عقارب
الساعة، والى
عقارب
الثواني
البطيئة، تنذر
بكل لحظة
بسقوط ضحايا
وشهداء كثر،
وبتهجير مئات
الآلاف،
وبتدمير
مبانٍ شاهقة
وبمحو أحياء
ومناطق
بأكملها… من
الخيام وشمع
والعديسة
وكفركلا
وعيترون
ويارون… وصولاً
الى الضاحية
الجنوبية
التي تتغير
ملامحها،
والى قرى
بعلبك
والهرمل.
ويراهن الحزب
أن عقارب
الثواني
ستتوقف من
إرهاق
اسرائيل لنفسها،
ومن قصفها له
ولأهله
ولبيئته
ولمناطقه… مع
صمود مقاتليه
في قرى
الحافة، ومع
قدرته على
إرسال صواريخ
تصيب حيفا وتل
أبيب، وإن
كانت غير قادرة
على تغيير
نتائج
المعركة أو
قلب موازين القوى.
يراهن
الحزب أيضاً
على قدرته على
السيطرة على
الأصوات التي
ترتفع ضده
داخل بيئته،
متأملاً أن
الأصوات التي
ترتفع ضد
نتانياهو في
الداخل
الاسرائيلي
أن تكون أقوى،
وبالتالي أن
يكون تآكل
الوقت لمصلحة
الحزب، الذي لا
يأبه بحجم
الفاتورة
التي يدفعها،
على أمل أن
يأبه
الاسرائيلي
أكثر لحجم
فاتورته، على
الرغم من
فقدان توازن
الرعب في هذه
الفواتير. كل
ذلك يعني أن
وقف الحرب على
لبنان ليس
موضوعاً
جدياً للبحث،
وليس آنياً،
فحركة
المبعوث الأميركي
آموس
هوكشتاين لا
أفق لها على
ما يبدو،
كسابقاتها من
المبادرات
الأميركية
ومبادرات جان
نويل بارو
وزير
الخارجية
الفرنسية الأخيرة.لن
ينجح وقف
النار لمدة 60
يوماً عما قريب،
كما لم ينجح
من قبل وقف
النار لمدة 21
يوماً، في حين
أن النار تنجح
بحصد
اللبنانيين
وحاضرهم
ومستقبلهم،
حتى ما بعد
تنصيب الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بعد شهرين…
بكثير
لن
ينجح وقف
النار لمدة 60
يوماً عما
قريب، كما لم
ينجح من قبل
وقف النار
لمدة 21 يوماً،
في حين أن
النار تنجح
بحصد
اللبنانيين
وحاضرهم ومستقبلهم،
حتى ما بعد
تنصيب الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بعد شهرين…
بكثير.
“حزب
الله” لن
يستسلم، وقد
أعلنها الشيخ
نعيم قاسم
بوضوح: إما
النصر وإما
الاستشهاد.
لبنان:
مقتل 24 وإصابة 45
في غارات
إسرائيلية
على بعلبك الهرمل
الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
أفادت
وزارة الصحة
اللبنانية
اليوم
(السبت)، بأن
الغارات
الإسرائيلية
على بعلبك
الهرمل اليوم،
قتلت 24 وأصابت 45
آخرين في
حصيلة غير نهائية.وأوضحت
الوزارة أن 5
مدنيين قتلوا
في بوداي و13 في
شمسطار و4 في
فلاوي
وقتيلاً
واحداً في كل
من بلدة
الفكهاني
وبلدة بريتال.
واستيقظ سكان
العاصمة
اللبنانية
على وقع 3
انفجارات
ضخمة عند
الفجر، وأدت
الضربات إلى
تدمير مبنى
سكني بالكامل
في منطقة
البسطة
المكتظة بقلب
بيروت. ولم
يعلق الجيش
الإسرائيلي
على هذه الضربات
إلى الآن.
كذلك استهدفت
ضربات ضاحية
بيروت
الجنوبية،
معقل «حزب
الله»، غداة
غارات عنيفة
على هذه
المنطقة وعلى
جنوب لبنان وشرقه.
وفي الشياح
أحد الاحياء
المستهدفة،
تحول مبنى إلى
ركام من
الحديد
والحجارة،
تحوطه واجهات
مدمرة ونوافذ
محطمة. وفي
الحدث، التهمت
النيران
عدداً من
المباني.
كذلك، قصفت
إسرائيل قرى
وبلدات في
جنوب لبنان،
خصوصاً الخيام
التي يسعى
الجيش
الإسرائيلي
إلى السيطرة عليها
لتسهيل تقدمه
في المنطقة،
بحسب الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية.
مجازر
إسرائيلية
جوالة في
لبنان...مدينة
الخيام
محاصرة...
والضاحية
وبيروت تحت النار
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
وسعَّت
إسرائيل
مجازرَها
الجوالة داخل
الأراضي
اللنبانية
بين بيروت
والجنوب
والبقاع،
بالتزامن مع
زيارة قائد
القيادة
المركزية الأميركية
الجنرال مايك
كوريلا إلى تل
أبيب، ولقائه
رئيس الأركان
هرتسي
هاليفي، حيث
بحثا القضايا
الأمنية الاستراتيجية
والوضع في
لبنان، فيما
شدَّد وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن مع
نظيره الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، على
التزام
الولايات
المتحدة
بالتوصل إلى
حل دبلوماسي
للصراع في
لبنان بما
يسمح «بعودة
المدنيين
الإسرائيليين
واللبنانيين
إلى منازلهم
في المناطق الحدودية».
وقتل 20 شخصاً
على الأقل في
غارة فجراً
استهدفت
منطقة البسطا
في وسط بيروت،
وانتقلت
المجازر مساء
إلى شرق
لبنان، حيث
قتل 13 شخصاً في
حصيلة أولية
في بوداي
وشمسطار.
وبالتوازي،
تقدمت القوات
الإسرائيلية
بالفعل إلى
أحياء داخل
مدينة
الخيام،
انطلاقاً من
أطرافها الجنوبية
والشرقية،
ووسعت دائرة
التوغل إلى
الأطراف
الشمالية
الشرقية،
بغرض إحكام
الطوق على
المدينة.
وقطعت القوات
الإسرائيلية
خطوط الإمداد
الناري
المتوقع من
الحقول
المواجهة
للأطراف
الغربية، عبر
السيطرة على
أطراف برج
الملوك وتل
النحاس
وبساتين
الزيتون في القليعة.
وتواصل القصف
الجوي على
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
حيث سجلت 10
غارات تلت
إنذارات
بالإخلاء.
النزوح
يضاعف معاناة المرضى
اللبنانيين
المصابين
بالأمراض
المزمنة وتكاليف
إضافية...
ورحلة بين
المستشفيات
لتلقي العلاج
بيروت:
حنان حمدان/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
خرج
يوسف زريق (70
سنة) نازحاً
من بلدته شقرا
الجنوبية،
منذ بدء الحرب
الموسعة على
لبنان في 23 سبتمبر
(أيلول)
الماضي، إلى
إحدى قرى شرق
صيدا، وبعد 16
يوماً من
النزوح خضع
لجلسة العلاج
الكيميائي
الأولى، في
مستشفى سبلين
الحكومي. يقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «دواء
الوزارة
متوفر، لكن
الطبيب
المتابع
ارتأى، بسبب وضعي
الصحي ونتائج
الفحوص التي
أجريت لي، استبدال
دواء آخر به،
لا تؤمّنه
الوزارة،
دفعت ثمنه 62
دولاراً، وهي
كلفة مرتفعة
عليّ، ونحن نازحون،
نحاول تأمين
احتياجاتنا
الأساسيّة والضرورية
جداً ليس
أكثر»، خصوصاً
أن غالبية الناس،
ممن نزحوا من
مناطقهم،
توقفت
مصالحهم وأشغالهم،
ولا مصدر رزق
لهم، ولا
يعلمون متى ستنتهي
الحرب، وإن
كانت أرزاقهم
وبيوتهم لا تزال
صامدة أو
دمرتها
الغارات
الإسرائيلية. وزريق،
واحد من
اللبنانيين
المصابين
بالأمراض
المستعصية
والمزمنة،
الذين تضاعفت
معاناتهم بفعل
النزوح،
بعدما
انتقلوا
للعيش في
مراكز الإيواء
ومساكن
مستأجرة، وهم
يحتاجون
للعلاج والمتابعة
المستمرة مثل
مرضى السرطان
وغسيل الكلى
والقلب
وغيرها. ويشكو
زريق من «عدم
وجود جمعيات
أو أيّ جهة
تساعد في دفع
تكاليف الدواء
الخاص بجلسات
أو بعلاج مرضى
السرطان، على
عكس أدوية
الضغط
والسكري
والدهن،
المتوفرة في
كل مكان».
ويحتاج زريق
راهناً إلى
صورة أشعة لا
تتوفر سوى في
المستشفيات
الخاصة، أو في
المستشفى
الحكومي في
طرابلس (شمال
لبنان) كما يقول،
ومن الصعب
عليه جداً أن
يتنقل على
الطرقات في
لبنان بسبب
تصاعد وتيرة
الغارات والاستهدافات
الإسرائيلية
في غالبية
المناطق، في
حين كان
يجريها
سابقاً في أحد
مشافي النبطية.
وقد تمّ تحويل
مرضى السرطان
الذين يخضعون
للعلاج
الكيميائي
والإشعاعي
إلى أقسام
العلاج النهاري
في
المستشفيات
القريبة
لأماكن النزوح،
لكن مشاكل
عديدة واجهت
كثيراً منهم.
مشكلة
سابقة للحرب
وعن
واقع المرضى
والصعوبات
والتحديات في
ظل النزوح
والحرب، يقول
رئيس جمعية
«بربارة نصّار»،
هاني نصّار،
لـ«الشرق
الأوسط»: «من
المعروف في
لبنان أن
مشكلة مرضى
السرطان
سابقة لوجود
الحرب، رغم
التحسن
الكبير الذي
طرأ في هذا الخصوص
لدى وزارة
الصحة، لا سيّما
لجهة المكننة
وتأمين
الدواء إلى
أقرب صيدلية
لمكان السكن
أو المشفى
الذي يتلقى
فيه المريض
العلاج، وهذا
سهّل تأمين
العلاج للنازحين».
ولهذه
الغاية، طلبت
الوزارة من
جميع مرضى
السرطان النازحين
الاتصال على
الخط الساخن
رقم 1214 لإعلامها
بمكان السكن
الجديد. وقد
نزح منذ بداية
الحرب، أكثر
من ألفي شخص
مصاب بالسرطان،
تبدلت
ملفاتهم،
وتحولت
أدويتهم من
منطقة إلى
أخرى، وتمّ
ترتيب
أمورهم، حسبما
يؤكد نصّار. لكن
المشكلة
المزمنة،
والقديمة،
تكمن في قدرة
المرضى
الشرائية،
والتي تدنت
كما غالبية اللبنانيين
الذين يعيشون
تبعات الأزمة
الاقتصادية
والنقدية في
البلاد؛ إذ
يقول نصّار:
«الحرب ليس
لها تأثير
أكبر من تأثير
الأزمة
الاقتصادية
بحد ذاتها على
مرضى السرطان؛
إذ تؤمن
الوزارة بعض
العلاجات
بشكل مجاني
وليس جميعها،
ويتحمل
المريض
تكاليف كبيرة جداً
أحياناً،
وتصل كلفة
الجلسة
الواحدة إلى
الألف دولار
تقريباً». مشكلة
أخرى يشير
إليها نصّار،
وهي الأدوية التي
رُفع عنها
الدعم وليست
معتمدة من قبل
وزارة الصحة
حالياً، ولا
تتكفل
بإعطائها
لمرضى السرطان،
وتصل كلفتها
إلى 6 و8 آلاف
دولار، تؤمن
الوزارة
البديل عنها
أحياناً،
لكنه عادة يكون
أقل فاعلية.
ووفق نصّار،
«أحياناً
كثيرة لا
يتوافر
البديل، كدواء
مرضى سرطان
المبيض الذي
تبلغ تكلفته 6
آلاف دولار،
وبالتالي
تنجو الفتاة
في حال كان
لديها القدرة
على تأمينه من
لبنان أو
خارجه، وتفقد
حياتها في حال
العكس،
وللأسف
الحالات المماثلة
كثيرة». مع
العلم أن هناك
العديد من الأدوية
المزورة التي
تصل إلى أيدي
مرضى السرطان.
مرضى الفشل
الكلوي
تتوسع
المعاناة لتشمل
معظم مرضى
الأمراض
المستعصية من
النازحين. ويُعدّ
علي عز الدين (56
سنة) واحداً
من بين نازحين
كثر يعانون من
الفشل
الكلويّ،
ويحتاجون
لإجراء غسيل
كلى دورياً،
بمعدل ثلاثة
أيام أو أكثر
في الأسبوع.
يقول لـ«الشرق
الأوسط»: «كنت
أبحث عن
مستشفى ألجأ
إليه لإجراء
غسيل الكلى،
ومن ثمّ أؤمن
مسكني، لذا
تنقلت بين
منطقتين، قبل
أن أستقر
راهناً في
منطقة الروشة
على مقربة من
مستشفى رفيق
الحريري
الحكومي». مرّ
أكثر من أسبوع
على بدء الحرب
الموسعة (23
سبتمبر)، حتّى
تمكن عز الدين
من الخروج من
منزله في بلدة
العباسية،
قضاء صور، لكن
«قبلها أرسلت
عائلتي إلى
مكان أكثر
أماناً،
وبقيت أنا
لوحدي هناك،
كي أجري جلسات
غسيل الكلى في
موعدها ومن
دون انقطاع في
مستشفى
اللبناني -
الإيطالي في
صور، وإلّا
ستتدهور
حالتي الصحّية»،
كما يقول،
علماً بأن
محيط
المستشفى تعرض
للغارات
الإسرائيلية
مرات كثيرة. ويضيف:
«بداية لم
نتوقع أن
الحرب ستطول
والضربات ستكون
متزايدة
وكثيفة خلال
مدة قصيرة
جداً، إلى أن
شعرت بأن
المسألة
خطيرة، وأن
سقف المنزل سيقع
على رأسي في
أيّ لحظة. عشت
تجربة القصف في
صور، وخاصة
حين كنت أتنقل
بين المنزل
والمشفى».
ويقول: «تمكنت
من ترتيب أمور
المستشفى الجديد،
في قرنايل
بالقرب من
عاليه، حيث
نزحت واستأجرت
منزلاً في
المرة الأولى
للنزوح، أجريت
4 جلسات غسيل
للكلى، لكن
الطقس لم
يلائمني
هناك؛ برد
قارس وضباب في
المكان»،
لينزح مرة
أخرى إلى
منطقة
الروشة، حيث
يوجد راهناً؛
كونها آمنة
نسبياً حتّى
الآن، وعلى
مسافة قريبة
من المستشفى. يقارن عز
الدين بين
الأماكن التي
تنقل بينها،
وفي المستشفيان
«لم يتغير
عليّ شيء، سوى
أن مدة الجلسة
انخفضت من 4
إلى 3 ساعات،
بسبب الضغط
الهائل على
المستشفيات
التي نزح
إليها المرضى.
وللصراحة
لم أعتد
الأماكن
الجديدة،
فرغم أنني
أعاني من
الفشل
الكلوي،
فإنني كنت
أعمل وأمارس
حياتي بشكل
طبيعي قبل بدء
الحرب، والآن
ننتظر أن تنتهي،
ونعود إلى
منازلنا
وحياتنا
وحتّى المستشفى
الذي كنت فيه
فقط». وعن
شعوره بالخوف
في أثناء التنقل،
قال: «بالطبع
لدي مخاوف،
خصوصاً أن لا
شيء يردع
إسرائيل؛ إذ
إنها تقتل بلا
رحمة وتدمر
المقدسات،
وبالتالي
يسهل عليها
قصفنا، ونحن
على الطرقات
وحتّى على
أسرّة
المستشفيات».
أمراض أخرى أيضاً
تقصد
عبير،
النازحة من
بلدتها في بنت
جبيل إلى
الفوار، قضاء
زغرتا، أحد
المستوصفات
التي تقدم
خدماتها
للنازحين، لتحصل
على الأدوية
الضرورية
التي تحتاج
إليها
وعائلتها؛
كالسكري
والضغط
والغدة والقلب.
تقول لـ«الشرق
الأوسط»: «منذ
نزحنا إلى
هنا، قبل نحو
شهرين، قصدت
المركز
مرتين، وفي
المرتين حصلت
على ما يحتاج
إليه والديّ،
فهما يعانيان
من أمراض
مزمنة،
ويحتاجان
للدواء
باستمرار، أو
بالأحرى عند
بداية كل شهر». وتضيف:
«يتوفر في
المركز أيضاً
أطباء
باختصاصات
مختلفة،
وجميع هذه
الخدمات كانت
مجانية»، لافتة
إلى أن
الأدوية التي
حصلت عليها
كانت بديلاً
متوفراً في
المركز، وأن
بعض الأدوية لم
تتمكن من الحصول
عليها في
الزيارة
الأولى، بسبب
ازدياد طلب
النازحين كما
أخبروها. وخصصت
الوزارة الخط
الساخن رقم 1787
للرد على
أسئلة النازحين
واستفساراتهم،
وقد فاق عددهم
أكثر من 1.5
مليون شخص
أخرجوا من
منازلهم في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، بفعل
العدوان الإسرائيلي
على لبنان.
ماذا
يعني إعلان
«حزب الله»
العودة للعمل
السياسي تحت
سقف «الطائف»؟
وأبقى على
تمسكه
بـ«ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة»
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
كان
لافتاً أن
يخرج أمين عام
«حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم،
أخيراً، للحديث
عن مرحلة ما
بعد وقف النار
وانتهاء
الحرب الإسرائيلية،
ليعلن أن
خطوات الحزب
السياسيّة
وشؤون الدولة
ستكون «تحت
سقف الطائف»،
ويتحدث عن
«مساهمة
فعالة»
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
مع إشارة
واضحة إلى
ثلاثية «الجيش
والشعب والمقاومة»،
التي عدّها
«الرصيد
المتبقّي الذي
نستطيع من
خلاله أن نبني
وطننا». وهذه
الثلاثية هي
عبارة ترد في
البيان
الوزاري للحكومات
اللبنانية
منذ أعوام،
وفيها تشريع مبطن
لعمل الحزب
العسكري.
واختلفت
قراءة مواقف
الحزب تلك.
ففيما عدَّ
البعض أنه
يمهّد من
خلالها لتنازلات
في المرحلة
المقبلة
مرتبطة
بسلاحه، رأى
آخرون أنها
تنحصر
بـ«المشروع
السياسي»، إذ
إن آخر ما قد
يُقدم عليه
«حزب الله»
اليوم طالما
الحرب مستمرة
وفي أوجها
الحديث عن
سلاحه ومصيره.
ما الذي
نص عليه
«الطائف»؟
وقسّم «اتفاق
الطائف»، الذي
يُعرف
بـ«وثيقة
الوفاق الوطني
اللبناني»،
التي صادق
عليها مجلس النواب
في عام 1989،
المراكز
والمناصب على
الطوائف،
وحدد صلاحيات
السلطات
الأساسية.
ونصّ على «حلّ
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانية»،
لكنه في الوقت
عينه أشار إلى
«اتخاذ كافة الإجراءات
اللازمة
لتحرير جميع
الأراضي اللبنانية
من الاحتلال
الإسرائيلي،
وبسط سيادة الدولة
على جميع
أراضيها». ولطالما
حاول «حزب
الله» إبداء
تمسكه
بـ«اتفاق
الطائف». وفي
يوليو (تموز) 2023،
أكد الأمين
العام السابق
للحزب حسن نصر
الله أن
«الحديث عن أن
(حزب الله)
يريد إلغاء
(اتفاق
الطائف)
والمناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
هو كذب وتضليل
مقصود».
المشروع السياسي
ووصف
الكاتب
والباحث
السياسي قاسم
قصير، المطلع
عن كثب على
شؤون «حزب
الله»، موقف
قاسم، بـ«المهم»،
معتبراً أنه
«يؤكد التزام
الحزب بالاتفاق،
وأنه لن يكون
له مشروع
سياسي داخلي
مختلف». وشدد
قاسم، في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط»، على
أنه «ليس لهذا
الموقف علاقة
بالسلاح
باعتبار أن
(اتفاق
الطائف) له
علاقة
بالمشروع
السياسي».
مصلحة شيعية
من
جهته، رأى عضو
كتلة «تحالف
التغيير»
النائب ميشال
دويهي أن
«مفهوم (اتفاق
الطائف) عند
عدد كبير من
القوى
السياسية
يتخطى
(الطائف)
والصلاحيات
الدستورية. فنرى هذه
القوى، وعلى
رأسها
(الثنائي
الشيعي)، أي (حزب
الله) وحركة
«أمل»، تنتقي
ما تريد من
هذا الاتفاق
وتطبقه»،
متسائلاً:
«ألم ينص
الاتفاق على
حل كل
الميليشيات
وتسليم
سلاحها
للدولة وهو
أمر لم يحصل؟».
وعدَّ دويهي،
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«كل السلوك
السياسي
والدستوري
والقانوني لـ(الثنائي)،
هو تعدّ على
(الطائف)»،
مضيفاً: «آخر ملامح
خرق (الطائف)
تولي الرئيس
بري مفاوضات
وقف النار
بدلاً عن رئيس
الجمهورية»،
ولافتاً إلى
أنه «بعد
الحرب
الكبيرة
والمؤلمة
لجميع اللبنانيين،
نرى أنه لدينا
فرصة لتطبيق (الطائف)،
واستعادة
الدولة وبناء
المؤسسات، ونعتقد
أن للطائفة
الشيعية
مصلحة وجودية
وكيانية
بالعودة إلى
الدولة
والمساهمة في
بناء دولة
قوية».
لا شيء
مضمون
أما
رئيس مؤسسة
«جوستيسيا»
الحقوقية
المحامي بول
مرقص، فعدَّ
أن الشيخ
قاسم،
وبحديثه في هذا
التوقيت عن
«الطائف»،
إنما «غمز
باتجاه أن
الحزب سيكون
من الآن وصاعداً
حزباً
سياسياً يعمل
وفق أطر
اللعبة السياسية
التي أرسى
قواعدها
(اتفاق
الطائف) لا
ميليشيا
مسلحة»،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
إلى أنه «قصد
أيضاً أن
الحزب لن يذهب
باتجاه
(العد)، أي
اعتبار أن
أكثرية طائفية
معينة يمكنها
أن تحتل مركز
طائفة أخرى. لكن
الأمرين أشار
إليهما من باب
الغمز، لا من
باب الضمانة
أو التأكيد،
لأن لا شيء
يمنع أن يستمر
الحزب بحمل
سلاحه طالما
العبارة لم
تأت واضحة
وصريحة».
وأضاف مرقص:
«(الطائف) نصّ
على حل جميع
الميليشيات
إلا أنه أبقى
على مفهوم
المقاومة
لتحرير
الأراضي
اللبنانية،
لذلك يفسره
(حزب الله) على
النحو الذي
يريده، بحيث
يبقي على
سلاحه تحت هذا
الشعار، من
هنا لا يمكن
اعتبار عبارة
(تحت سقف
الطائف) عبارة
ضامنة إنما
تحتمل الكثير
من الالتباس
والتأويل».
دمار
هائل عقب
الضربة
الإسرائيلية
في قلب بيروت
الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
استيقظ
سكان العاصمة
اللبنانية
على وقع ثلاثة
انفجارات
ضخمة عند
الفجر، وأدت
الضربات إلى
تدمير مبنى
سكني بالكامل
في منطقة
البسطة المكتظة
في قلب بيروت.
واستهدفت
الغارات الإسرائيلية
العنيفة
مدينة بيروت
في الرابعة فجر
اليوم من دون
إنذار مسبق،
وتركّزت على
مبنى مؤلف من 8
طوابق في
منطقة فتح
الله بحي
البسطة الفوقا
في قلب
العاصمة
اللبنانية،
وهو حي شعبي مكتظ
بالسكان، وسط
تقارير عن
استهداف
قيادي بارز في
«حزب الله».
وأدت الضربة
الإسرائيلية
إلى مقتل 11
شخصاً وإصابة
63 آخرين
بجروح، وفق
حصيلة جديدة
أعلنتها
وزارة الصحة
اللبنانية.
وقالت
الوكالة إن
«فرق الإنقاذ
تعمل على رفع
الأنقاض في
شارع
(المأمون) في
البسطة، حيث
استهدف طيران
العدو مبنى
سكنياً؛ مما
أدى إلى سقوط
عدد كبير من
الشهداء
والجرحى».
كابوس
الإنذارات
الكاذبة يرعب
اللبنانيين ويدفعهم
للشوارع ...إسرائيل
تقف
خلفها لإثارة
القلق وتأليب
الناس ضدّ
بعضهم
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
لا
يكفي
اللبنانيين
قلق
الإنذارات
التي تصدر عن
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
لإخلاء أحياء
ومبانٍ
سكنيّة مدرجة
ضمن «بنك
الأهداف
العسكرية»،
سواء في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت أو في
مدينتَي صور
والنبطيّة
وبلدات واسعة
في الجنوب أو
البقاع؛ بل
باتوا ينامون
على كابوس
الإنذارات
الكاذبة التي
يتلقاها عشرات
المواطنين
عبر هواتفهم
الجوالة أو
الثابتة، في
مناطق بعيدة
عن النقاط
الساخنة،
وتعدّ آمنة أو
أقلّ خطراً من
غيرها. وتلقّى
عشرات
اللبنانيين
اتصالات
خارجية ومجهولة
المصدر، تطلب
منهم إخلاء
المباني التي
يقيمون فيها،
وآخرها ما ورد
لسكان فندق في
منطقة الروشة
في بيروت،
ومنازل في
مناطق ذات غالبية
مسيحية مثل
بعبدا، ومار
تقلا، ومار روكز،
وبلدات أخرى
في المتن (جبل
لبنان)، ولم
تستثنِ
الاتصالات
المشبوهة
مكاتب في
وزارة الدفاع
اللبنانية
وهواتف ضبّاط
في الجيش
اللبناني،
تطلب من
المتلقين
إخلاء المكان
فوراً؛ لأنه
معرّض
للاستهداف. ووصف مصدر
أمني هذا
الكمّ من
الاتصالات
بأنه عبارة عن
«هجمات مبرمجة
تحصل بتوجيه
من الإسرائيليين،
وكلّها آتية
من الخارج».
وأكد لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«التحقيقات
التي أجرتها
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
وشعبة المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي،
بيّنت أن
الجهة المتصلة
تقف خلفها
أجهزة
إسرائيلية
تستخدم شركات
اتصال دولية،
وتمرر عبرها
الرسائل من خلال
منافذ أو
ثغرات في شركة
(أوجيرو)
للاتصالات
اللبنانية». وقال
المصدر:
«تعاونّا مرات
عدّة مع شركة
(أوجيروا)
ونجحنا في
إقفال
النوافذ
والرموز التي استخدمها
مرسلو
الرسائل
السابقة،
لكنهم للأسف
سرعان ما
يلجأون إلى
رموز أخرى
لتمرير رسائل
جديدة». وشدد
المصدر الأمني
على أن هذه
المشكلة «لا
يمكن حلّها
بشكل نهائي». وأضاف:
«صحيح أنها لا
تشكل خطراً،
لكنها
بالتأكيد تثير
الرعب والقلق
والإرباك لدى
الناس الذين يأخذونها
على محمل
الجدّ، ومن حق
الناس عدم تجاهل
مثل هذه
التحذيرات،
خصوصاً في
حالة الحرب
التي نعيشها».
نَصّ
الرسائل
ونشر عدد من
المواطنين
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي،
نَصّ الرسائل
التي وردت
إليهم، وقال
«محمد. ش»، إنه
«تبلّغ من
أقارب
وأصدقاء له
بأنهم تلقوا
اتصالات
تطالبهم
بإخلاء
المباني التي يقطنون
فيها بمناطق
في بيروت هي:
رأس النبع، وبرج
أبو حيدر،
والبسطة
والروشة (ذات
غالبية
سنيّة)،
والأشرفية
ذات الغالبية
المسيحية».
ولفت إلى أن
المتصل طلب
منهم النزوح
إلى شمال نهر
الليطاني،
علماً أن
بيروت أصلاً
تقع شمال
«الليطاني». كما
أفاد «مالك. أ»
بورود
اتصالات
لأشخاص
يعرفهم من
سكان: صور،
وصيدا،
وبيروت،
وبعلبك،
والهرمل، في
حين أعلن ناشطون
أن عشرات
الاتصالات
والرسائل
المماثلة تلقاها
أشخاص في
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في برج
البراجنة
وصبرا
وشاتيلا
(بيروت)، وتزامنت
مع الغارات
التي شنتها
إسرائيل على
الضاحية
الجنوبية فجر
الجمعة.
إنذارات مفتعلة
من
جهته، اعتبر
خبير
الاتصالات
عامر الطبش، أن
هذه
الإنذارات
«مفتعلة ويقف
وراءها
الإسرائيليون،
وهي تأتي من
الخارج، وهو
ما يصعّب
مهمّة مواجهتها
ومنعها من
الدخول إلى
الهواتف اللبنانية».
وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الجهة التي
تطلق هذه
الإنذارات
تختار شريحة
من الأرقام
وتربطها
بالحاسوب
مزودة بتسجيل
صوتي ينذر الناس
بالإخلاء
الفوري». وعن
سبب اختيار
مناطق بعيدة
عن المواجهة
وذات غالبية
مسيحية، وليس
فيها أي وجود
لـ«حزب الله»
ومسؤوليه،
يلفت الطبش
إلى أنه «قد
يكون أحد
النازحين من
الجنوب لجأ
إلى منطقة من
هذه المناطق،
فيقوم الإسرائيلي
بإرسال هذه
التحذيرات
ليتثبّت مما إذا
كان الشخص لا
يزال في
الجنوب أو
انتقل إلى منطقة
أخرى».
بلبلة وذعر
وكانت
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي أوقفت
عدداً من
المواطنين
الذين بعثوا
برسائل
تحذيرية
لأشخاص
محددين من
أرقام
مجهولة، وذلك
على سبيل
المزاح،
وأسفرت هذه
التوقيفات عن
منع تكرارها
نهائياً. وشدد
الطبش على أن
«موجة
الاتصالات
المشار إليها
بعيدة كلّ
البعد عن
الحالات التي
قام بها مواطنون
لبنانيون
وجرى تعقبهم
وكشف هوياتهم
على الفور».
وقال إن
«الرسائل التي
تقف خلفها جهات
إسرائيلية
متعددة
الأهداف؛
أولها إثارة
البلبلة
والذعر لدى
الناس،
والثاني تأليب
المجتمع
المضيف ضدّ
بعض النازحين
وإرغامهم على
ترك المنطقة
ومغادرتها
فوراً، خصوصاً
ضدّ
المواطنين
الشيعة
الموجودين في
مناطق ذات
غالبية سنية
أو درزية أو
مسيحية». ولفت
إلى أن «ما
يثير القلق أن
هذه الرسائل
تتزامن مع
تحليق طائرات
(الدرون)،
وكأن هناك
شخصاً أو أشخاصاً
مراقبين
ومعرّضين
للاستهداف»،
مشيراً إلى أن
«هذه
الإنذارات
لها أيضاً
بُعدٌ عسكري،
وهو تتبع
الهدف
المشكوك فيه،
إلى حين التأكد
منه إما عبر
خروجه من
المنزل
وملاحقته، وإما
من خلال خروج
السكان
وبقائه
بمفرده في الداخل».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 23
تشرين الثاني
2024
وطنية/23
تشرين
الثاني/2024
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
ضريبةُ
المَيدان
..ضربُ المدن .
هي معادلةٌ أرساها
مجرمُ الحرب
بنيامين
نتنياهو بعد
معاركِ
جنودِه
الصعبة
عند مثلثاتِ الرُّعبِ
في دير ميماس
وكفركلا وتل
النحاس
أما الخيام ،
سيدةُ السهلِ
ومَرجُ
العُيون
فساعاتُ
قتالِها تَشهد
على معركةٍ من
اشرسِ ما
شهِده
الميدان والسيطرةُ
الاسرائيلية
للآن هي
بَحريةُ
الوُجهةِ
وتُشرِفُ على
مدينة صور
انطلاقاً من
نُقطة
البَيَّاضة .
وعلى حساب
الميدان رَسم
نتنياهو
خريطةَ
اليومِ
التالي على
أجساد المدنيين فكان فجرُ
"البسطة
الفوقا"
الموصولةِ بقلبِ
بيروت فاتحةَ
مجازرِ
اليوم
بعد ليلِ
الضاحيةِ
الطويل حتى
انقضاءِ
نهارِه على
غاراتٍ لم
تهدأ. مبنيانِ
متلاصقانِ
مأهولانِ
بالسكان
والنازحين
وسَطَ منطقةٍ
شعبيةٍ مكتظة
فاضت عن
منسوبِ
استيعابِ
الساكنينَ والهاربينَ
من الموت وبلا
إنذارٍ
كإنذاراتِ
الحربِ
النفسية التي
شُنَّتِ
اليومً على
اللبنانيين تَحوَّل
المَبنَيانِ
إلى كَومةِ
رُكامٍ على مَن
فيهما بعد
استهدافِهما
بخمسةِ
صواريخ
ما أدى إلى
سقوطِ
العشرات بين
شهيدٍ وجريح عدا عن
الأشلاءِ
والمفقودينَ
تحت الأنقاض.
ومنذ فجرِ
العدوانِ على
البسطا..
تروحُ أسماءٌ
وتَجيءُ
قياداتٌ على
مواقعِ
التسريبِ
العبري،
بدأتْ بالشيخ نعيم
قاسم مروراً
بالقيادي
طلال حمية ولم
تنتهِ
بالنائبِ
السابق
القياديّ في
حزبِ الله محمد
حيدر. ولغاية
الساعة لم
يتأكدْ وجودُ
ايٍّ من هذه
المرجِعياتِ
الحزبية في
مكان الاستهداف
وأنَّ كلَّ
مَن سَقطوا
نِياماً هم من
المدنيين.
وفيما
عملياتُ
البحثِ
مستمرة في
البسطا
التحتا ، كان
صيادو صور
هدفاً
مُحْكَماً لمسيَرات
الاحتلال
وانضمت شمسطار
إلى المجزرة
باستشهاد ستة
عشر شخصا بينهم أمّ
وأولادها
الأربعة
وكذلك في بوادي
والفاكهاني
وراس العين
وحورتعلا
وسحمر
وبريتال
وغيرها من قرى
البقاع التي
تنزف مدنيين هذه هي
أهدافُ
نتنياهو الذي
يُقَطِّع
الوقتَ
بالقتل ويهرُبُ
إلى الأمام من
اتفاق وقفِ
إطلاق النار بالمزيد
من النار في
مقابل
المنخَفضِ
الإيجابي
الذي يسيطرُ
على الأجواء
اللبنانية
وللتغطية
على مذكِّرة
اعتقالِه
كمجرمِ حرب
رمى بقنبلةِ
التسريبات
الدخانية
وبكلمةٍ
مسجَّلة رَدَّ
هدفَ
التسريبات
إلى الإضرارِ بسُمعته
شخصياً
وتفعيلِ
الضغط عليه
ودفع بالتُّهمة
إلى المجلس
الأمنيِّ
المصغر في تسريبِ
معلوماتٍ
استراتيجية
تتعلق
بقُدرات إسرائيلَ
العسكرية
وبأنها أدت
إلى تدميرِ
حياةِ
الكثيرِ من
الشبابِ وعائلاتهم
فجاءه
الجوابُ من
هيئةِ
عائلاتِ الأسرى
في غزة أنَّ
نتنياهو
يريدُ
استمرارَ الحربِ
من أجل التهرب
من المحاكمة ومذكراتُ
الاعتقال بحق
نتنياهو
ووزيرِ حربه
المخلوع يوآف
غالانت
ستتوسعُ
وتتمددُ نحو
قادةِ الجيش
والألويةِ
والضباطِ
والجنود
الذين
وثَّقُوا
إجرامَهم بحق
الفلسطينيين
في غزةَ وفي
المعتَقلاتِ
بالصوت
والصورة على
وسائلِ
التواصل تماماً
كما
يَرتكبونَ في
جنوب لبنان المجازرَ
بنسفِ القرى
عن بَكْرَةِ
بانيها والتقاطِ
الصور على
أَنقاضها وهو ما يستوجِبُ
تحركاً من
الحكومة
اللبنانية
وذراعِها
الدبلوماسي وتفعيلَ
عملِ
السفراءِ
والقناصلِ في
دول الانتشار
وإعدادَ
مذكِّرةٍ
مفصلة
عن الجرائمِ
الإسرائيلية
في لبنان تمهيداً
لتقديمِها
إلى المحكمة
الجِنائية وهذا
حقٌّ مكتسَب
وإنْ لم
يوقِّعْ لبنان
على ميثاق
روما لكنْ
هناك الكثيرَ
من الحلولِ
والمَخارِجِ
الشرعية لذلك
فميثاقُ الجرائمِ
بحق
الإنسانية
هنا فوق كلِّ
اعتبار وهو ما
أكدته دراسةٌ
للمحامي جاد
طعمة استند فيها
إلى إفريقيا
الجنوبية
التي أعطت
درساً للعالم
وطالب بإعداد
مبادرةٍ من
المحامين العرب
لمخاطبة
المدعي العام
لدى المحكمة
الجنائية الدولية وتحدث
عن آليات
وطنية ودولية يمكن
للبنان
اتخاذها في
الادعاء على
إسرائيل التي
اعترضت على
مذكرات
الاعتقال
فوضعت نفسها
في قفص
الاتهام.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
فجرا
غارة مزلزِلة
على منطقة
البسطة:
الرواية
الأولى أن
القيادي في
حزب الله طلال
حمية هو المستهدف،
وهو الذي وضعت
الولايات
المتحدة
الأميركية
جائزة بقيمة
سبعة ملايين
دولار لمعرفة مصيره.
ثم جاءت
الرواية
الثانية، وهي
التي أعلنها
الإسرائيلي،
أن المستهدف
هو محمد حيدر مسؤول
العمليات في
الجنوب وقد
تسلم مسؤولياته
بعد اغتيال
القادة
العسكريين،
ليطل نائب بيروت
عن "حزب الله"
أمين شري من
أمام المبنى
المستهدف،
وبعد قرابة
اثنتي عشرة
ساعة على
الغارة،
ليعلن ألا
وجود لأي
شخصية حزبية
في المبنى المستهدف.
ويتابع شري:
"هذا العدوان
الثامن على
بيروت وليس
هناك أي هدف
عسكري في هذه
الاستهدافات،
وفقط الهدف
الترويع
وايجاد صدمة لدى
اهالي
بيروت"، ثم
معطى
إسرائيلي
يقول نقلا عن
مصادر أمنية
إسرائيلية ان
العملية في بيروت
استهدفت
بالفعل
القيادي بحزب
الله محمد حيدر
لكنها فشلت.
لم
يحجب هذا
الإنشغال ما
شهده الجنوب
من استمرار
عمليات
التوغل
الموضعية
والتي حاول
حزب الله
التقليل من
أهميتها.
في
الملفات
السياسية
والدبلوماسية،
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية بحق
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ما زال يلقي
بثقله على
مسار التفاوض
والورقة
الأميركية
وموقف
نتنياهو منها
والذي يتشدد
أكثر فأكثر
حيال إشراك
فرنسا في لجنة
المراقبة،
ويتهمها
بأنها دفعت في
اتجاه صدور
القرار من
خلال القاضي
الفرنسي في
المحكمة.
عملية
خلط الأوراق
كيف يمكن أن
تتظهَّر الأسبوع
المقبل؟ هل
يعود آموس
هوكستين؟
المعطيات من
العاصمة
الأميركية
ترجِّح أن
هوكستاين لن
يعود ما يعني
أن مهمته قد
انتهت.
وفي
انتظار
الموفد
الجديد ستيف
ويتكوف الذي لن
يباشر مهامه
الا بعد دخول
ترامب الى
البيت الأبيض
في العشرين من
كانون الثاني
المقبل، ما
يعني اننا سنكون
امام قرابة
الشهرين من
الفراغ
الدبلوماسي
الذي تملؤه
الحرب.
وإذا كانت أهداف
إسرائيل
واضحة في
مواصلة هذه
الحرب؟ فما
هي أهداف حزب
الله ومن
ورائه إيران؟
وهل يتوافق
الهدف مع
القدرة؟ أم
لم يعد هناك
خيار غير
الصمود، ولو
بأي ثمن؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
الغارقون
عندَ وَطى
الخيام لن
ينتشِلَهم من خيبتِهم
بسطُ صواريخِ
حقدِهم على
البسطة الفوقا
في بيروت، ولا
ادعاءاتُ
الكذبِ
بملاحقتِهم
لهدفٍ من حزبِ
اللهِ
ليُبرِّروا
سفكَ الدماء،
فالعجزُ عن
مواجهةِ
المقاومين،
لن يَستُرَهُ ضربُ
اهلِهم
المدنيين..
مجزرةٌ
حقيقيةٌ في
منطقةِ
البسطة وسَطَ
بيروتَ
ارتكبَها
الصهاينةُ
باستهدافِ
مبنًى من
ثماني طبقاتٍ
مأهولٍ من
عائلاتٍ
بأطفالِها
ونسائها
وكلِّ
مكوناتِها..
توهّمَ
العاجزُ او
ارادَ إيهامَ
العالمِ انه
قادرٌ
بتهديمِ
المباني ان
يهدمَ
المعنويات او
ان يَهُزَّ
ثباتَ
الواقفينَ
على جبالِ الصبرِ
يحتسبونَ
عندَ اللهِ
جزيلَ
التضحيات، فرمى
بصواريخِ
حقدِه عليهم
في شارعِ فتح
الله
المقتظِّ في
البسطة ما أدى
الى ارتقاءِ
أكثرَ من
عشرينَ
شهيداً
وعشراتِ
الجرحى حتى
الآن..
والى
الآنَ لا
تزالُ
اوراقُه
تَحترقُ في
الميدان، من
مواجهاتِ
الخيام
الاسطوريةِ
الى بطولاتِ
المقاومين في
البياضة ودير
ميماس، وحيثما
ادارَ
الصهيونيُ
قواتِه وجدَ
اُولي البأسِ
بمواجهَتِه،
يخوضونَ
معركةَ
ايلامِه،
ويُبددونَ
اوهامَه
بمحاولةِ
كَسبِ الوقتِ
او اوراقٍ من
الميدانِ
يَستثمرُها
على طاولةِ
مفاوضاتِ
وقفِ الحرب..
في
آخرِ مجرياتِ
الحرب،
اعترفَ
اعلامُه بقتيلينِ
واثني عشرَ
جريحاً خلالَ
المواجهاتِ في
جنوبِ لبنان،
وتراجعت
قواتُه من وطى
الخيام،
واختنقت بينَ
زيتونِ
ديرميماس،
واحتارت في
البياضة
وسْطَ دائرةِ
نارِ المقاومين،
فيما كانت صفد
وعكا تتلقى
صواريخَ رجالِ
اللهِ
كالمعتاد.
وفيما
عَجَزَت
منظوماتُهم
الدفاعيةُ
وكلُّ
الاسلحةِ
الاميركيةِ عن
صدِّ تلكَ
الصواريخ،
كانت
المقاومةُ
الاسلاميةُ
تكشفُ عن
صاروخٍ
مجنّحٍ ضَربت
به تل ابيب
قبلَ ايام،
وسيَختبرُ
الصهاينةُ
المزيدَ من فِعلِه
في الايامِ
المقبلة..
فعلٌ
باتَ لا
يَحتملُه
مستوطنو صفد
وعكا وحيفا
بعدَ عمومِ
الهاربينَ من
مستوطناتِ
الشمال،
فبدلَ ان
يُعيدَ
بنيامين
نتنياهو
وجيشُه
هؤلاءِ الى
مستعمراتِهم،
انضمَّ اليهم
مئاتُ
الآلافِ
يَشكُونَ من
فُقدانِ
الامنِ وعدمِ
القدرةِ على
البقاءِ تحتَ
نيرانِ حزبِ
الله.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
آموس
هوكستين غاب
عن السمع فخلت
الساحة لبنيامين
نتانياهو من
جديد. من قلب
بيروت الى
ضاحيتها
وصولا الى
الجنوب
والبقاع
رَسمت اسرائيل
منذ فجر اليوم
خطاً احمر
بلون الدم . في
البسطة غارة
مدمرة
استهدفت
بالاساس
القيادي في
حزب الله محمد
حيدر، لم
تتّضح
نتيجتها بعد،
فيما سقط اكثر
من خمسة عشر
شهيداً . وفي
الضاحية
والجنوب
والبقاع
استهدافاتٌ
وغارات، لكن
الاقسى يَبقى
ما يحصل على
الحدود
الجنوبية.
فالجيش
الاسرائيلي
يعزز وضعَه في
القطاعين
الشرقي
والغربي.
في
الشرق اصبح في
قلب بلدة
الخيام ، وفي
الغرب اصبح
على اطراف
بلدة البياضة
، فيما ذكرت
معلومات انه
سيطر على
الجزء الاكبر
منها . فاذا
صحت الاخبار
الواردة من المنطقة
الحدودية
فهذا يعني ان
الجيش
الاسرائيلي
حقق تقدما
ميدانيا
ملحوظا في
الساعات الثماني
والاربعين
الفائتة رغم
المقاومة التي
يُواجَه بها
من عناصر حزب
الله. احتدامُ
الوضع
العسكري
واكبه تعقيدٌ
كبير في الوضع
السياسي ,
فرئيس
الحكومة
الاسرائيلية
يريد استكمال
عمليته
العسكرية في
لبنان ، فيما
ايران لا تبدو
مستعجلة
للتوصل الى
اتفاق على وقف
اطلاق النار ،
وذلك
انطلاقاً من
حساباتها
الاقليمية
والنووية .
ووفق
المعلومات
المسرَبة من
طهران فان
المسؤولين
الايرانيين
لا يريدون اضافة
أي امر على
القرار 1701
ويعتبرون ايَ
اضافة هدفـُها
تحقيقُ مصلحة
اسرائيل .
وهذا ما يفسر
لماذا تعقدت
المفاوضات ،
ولماذا لم
يتوصل هوكستين
الى تحقيق اي خرق
عملي... كل هذه الصورة
تعني امرا
واحداً : لا
تسوية في
الوقت الراهن
, واسرائيل
"المستقوية"
بتطورات الميدان
صارت
مـتشبّـثـة
اكثر بمطلب
حرية التحرك
عندما ترى ذلك
ضرورياً ، وهو
امر يرفضه
لبنان ولا
يمكن ان يقبل
به حزب الله .
وعليه ، فان
الحربَ
مستمرة ، حتى
اشعار آخر.
ومع آخر تحديثات
الحرب نبدأ.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
ما هي
المهلة
الإضافة التي
أعطيت لرئيس
لوزراء
الاسرائيلي،
وما هي
الأهداف التي
يخطط لتحقيقها
قبل أن يفتح
باب النفاش
الجدي في وقف
إطلاق النار؟
الجواب
محصور بثلاثة
أشخاص:
أولا،
بنيامين
نتنياهو
نفسُه، الذي
يقارن البعض بين
مقاربته
للمفاوضات
والقتال في
غزة، وطريقة
تعامله مع
التفاوض
والحرب في لبنان،
حيث يُلمِح
إلى
إيجابيات، ما
يؤدي إلى تحرك
الوسطاء، ثم
لا يلبث أن
يتراجع،
مواصلاً التصعيد
وكأنَّ شيئاً
لم يكن. أما
النتيحة حتى الآن،
فاستمرار
العدوان في
الحالين، من
دون أن تنجح
الولايات
المتحدة ولا
المجتمعان
العربي والدولي
في إحداث خرق
في الجدار
السميك.
ثانياً،
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الذي
احتفل
نتنياهو
بانتخابه،
على أمل
التخلص من
الضغوط التي
مارستها عليه
إدارة الرئيس
جو بايدن،
ونظراً إلى
اعتباره أن
ترامب يتفهم خلفية
الحرب التي
تشنها
إسرائيل
بصورة أفضل.
ثالثاً،
الموفد
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين،
الذي انقطعت
أخباره منذ
مغادرته اسرائيل
الى واشنطن،
من دون العودة
الى بيروت، لا
بالجسد، ولا
بالاتصالات،
لوضع
المعنيين في صورة
ما تم التوصل
إليه مع
المسؤولين
الاسرائيليين،
الذين يبدو من
الواضح أنهم
بددوا اجواء
التفاؤل
اللبناني
التي سادت بعد
لقاء الرئيسين
ترامب وبايدن
الاربعاء
الماضي، وما
قيل عن تفويض
مُنح
لهوكستين
لإنجاز
المهمة.
وفي
انتظار الخرق
السياسي
الموعود،
تبقى الكلمة
للميدان، حيث
واصلت
اسرائيل
غاراتها المكثفة
ومحاولاتها
المتتالية
للتوغل في
القطاعين
الغربي
والشرقي، وسط
مقاومة شرسة
من حزب الله،
الذي واصل
ردوده التي لم
تتوقف يوماً
على كل
استهداف.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
بنيامين
نتنياهو
مصابٌ كيانُه
بوباء الإستنزاف
على
المستويْين
السياسي
والعسكري. وجاءت
اللَّكمة
الكبرى التي
وجّهتها
المحكمة
الجنائية
الدولية إليه
لتزيد تخبُّطَه
وجنونه في
الوقت الذي
يغرق فيه جيشه
في شبرٍ
بَرِّي عند
الحدود. ولا
يرى نتنياهو من
سبيل للخروج
من هذا
المستنقع
إلاّ المضيَّ في
القتل
والتدمير
والتهجير في
طول لبنان وعرضه.
وما
حصل فجر اليوم
في قلب بيروت
لم يكن فقط
غارة جوية
عنيفة على
مبنىً سكني
رَوَّع الآمنين
وهم نيامٌ بل
جريمة حرب
جديدة تضاف الى
سجل نتنياهو
الإجرامي.
وفيما جرى
اتصال أميركي
بعين التينة
ناقلاً إليها
أجواء إيجابية
كان ثمة إتصال
بين الرئيسين
الأميركي جون
بايدن
والفرنسي
إيمانويل
ماكرون تطرقا
خلاله إلى
الجهود
الرامية إلى
تأمين إتفاق
لوقف إطلاق
النار يسمح
للسكان على
جانبي الخط
الأزرق
بالعودة
الآمنة إلى
منازلهم.
أما
أوروبياً
فيحط مسؤول
السياسة
الخارجية والأمن
في الإتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
غداً الأحد في
بيروت حيث
ستكون له جولة
محادثات مع
الرئيس بري.
في
موازاة
المسار
الدبلوماسي
يشهد المسار الميداني
وقائع
عدوانية
إسرائيلية
بلا حدود جديدها
إستهداف غارة
عنيفة مبنىً
سكنياً في أكثر
الشوارع
إكتظاظاً
بالسكان في
قلب العاصمة
بيروت. أما
بنك أهدافه
فيشمل
أطفالاً ونساءً
وعائلات
نازحة هرباً
من نيران
الإحتلال. وقد
ذهب ضحية هذه
المجزرة أحد
عشر شهيداً
إلى جانب أكثر
من ستين
جريحاً في
حصيلة غير
نهائية.
ومن
بيروت إلى
ضاحيتها
الجنوبية
التي ظلت في مرمى
الغارات
الإسرائلية
من خلال موجات
متتالية لا
يفصل بين
الواحدة منها
والأخرى سوى بضع
ساعات.
أما العدوان
المتواصل على
الجنوب
والبقاع فقد
دخلت إلى
سِجِلّه
اليوم مجازر جديدة
ارتكبها
الطيران
الحربي
والمسيّر في غيرِ
منطقة. وفي
منطقة
الحدود
تقوم قوات
الإحتلال
بمحاولات
متكررة
لتحقيق
إنجازات لكن
المقاومة
تتصدى لها في
محاور عدة: من
الخيام ومثلث
دير سريان -
كفركلا إلى
مثلث مارون
الراس -
عيناتا بنت
جبيل وشمع
البياضة. ومن
بين هذه المحاور
يركز جيش
الإحتلال على
الخيام باعتبارها
بوابة
إستراتيجية
إلى ضفاف
الليطاني عبر
دير ميماس وسط
محاولات منه
لفصل مرجعيون
عن النبطية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
و«الليكود»
يتربصان
بغالانت
لفصله من
الحزب
وإجباره على
التقاعد
مخاوف
في إسرائيل من
مذكرات
اعتقال سرية
ضد هاليفي
وضباط الجيش
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/23
تشرين الثاني/2024
قالت
مصادر في حزب
«الليكود»
الإسرائيلي،
الذي يتزعمه
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو، إن الأخير
يعتزم دفع
وزير الدفاع
السابق، يوآف
غالانت، إلى
التقاعد من
الحزب والحد
من إمكانية
ترشحه
للكنيست في
الانتخابات
المقبلة. وأكدت
المصادر
لموقع «واللا»
أن الحزب بدأ
بمراقبة
أنشطة
وتصريحات
غالانت ضد
الحكومة، بهدف
جمع الأدلة
على أنه يتصرف
بشكل مستقل؛
تمهيداً
لفصله. وبحسب
المصادر، فإنه
منذ إقالة
غالانت مطلع
الشهر
الحالي، بدأ الليكود
بمراقبة
نشاطه في
الكنيست،
وتتبع حضوره
وتصويته في
الجلسة
العامة، ووثق
تصريحاته
المناهضة
لسياسة
الحكومة،
بهدف جمع الأدلة
التي تثبت أنه
يتصرف بشكل
مستقل، ولا
يخضع لقرارات
الحكومة
وإدارة
الائتلاف،
وهو ما يمهد لتقديم
طلب للجنة
الكنيست
لإعلانه
منشقاً عن
الائتلاف.
وإذا نجحت هذه
الخطوة،
فستتم معاقبته
بمنع الترشح
في
الانتخابات
المقبلة ضمن
«الليكود» أو
أي حزب آخر
يخدم في
الكنيست الحالي،
إلا إذا
استقال في
الدورة
الحالية.
وقالت
المصادر، إن
نتنياهو يريد
في نهاية المطاف
أن يستقيل
غالانت من
الكنيست؛
خوفاً من أن
يصوّت ضد
الائتلاف في
أصوات حاسمة.
وعادة، من أجل
إعلان تقاعد
عضو كنيست،
وتحديد وضعه
بوصفه «عضو
كنيست
منفرداً»، يجب
على الكتلة
التقدم بطلب
إلى لجنة
الكنيست، حيث
يتم اتخاذ
إجراءات شبه
قضائية، تشمل
وجوب تقديم
الكتلة دليلاً
على أن عضو
الكنيست عمل
ضد الحزب
والائتلاف،
قبل أن يُمنح
عضو الكنيست
المعني حق
الدفاع عن
نفسه أمام
الاتهامات،
وإذا تمت
الموافقة على
الطلب،
فيُحظر على
عضو الكنيست
أن يكون جزءاً
من أي حزب في
الكنيست،
ويتم وضع قيود
عليه وعلى
أنشطته. كما
يمنع من
الانضمام إلى
الأحزاب
الموجودة في
الكنيست في
الانتخابات
المقبلة، ولن
يتمكن من
الترشح إلا
بوصفه جزءاً
من حزب جديد. وفي
السنوات
الأخيرة، تم
تفعيل
الإجراء والموافقة
عليه مرتين:
في عام 2017، ضد
أورلي ليفي أبياكسيس
من حزب
«يسرائيل
بيتنا»، وفي
عام 2022، ضد عميحاي
شيكلي من حزب
«يمينا»، بعد
معارضته
تشكيل حكومة
بينيت لابيد،
لكن بعد أشهر
قليلة استقال
شيكلي من الكنيست،
ما أتاح له
الترشح ضمن
قائمة
«الليكود» في
انتخابات
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2022.
وأقال
نتنياهو
غالانت من
منصب وزير
الدفاع، وعيَّن
يسرائيل كاتس
مكانه، مطلع
الشهر الحالي؛
بسبب معارضته
لقانون
الإعفاء من
التجنيد،
وبناءً على
طلب الفصائل
الحريدية
التي رأت فيه
عقبة أمام
الترويج
للقانون. وكان
غالانت الذي
يشغل منصب
وزير الدفاع
منذ تشكيل
الحكومة، عضو
الكنيست
الوحيد في
الائتلاف
الذي عارض خطة
التغيير
القضائي، ما
أدى في مارس
(آذار) 2023 إلى
محاولة
نتنياهو
إقالته، قبل
أن يعدل عن ذلك
تحت وقع
الاحتجاجات
الشعبية. وعلى
الرغم من توتر
العلاقة، فإن
نتنياهو
وغالانت خاضا حرب
قطاع غزة معاً
لأكثر من عام،
لكن في الأشهر
الأخيرة قرر
نتنياهو
إقالته بعد
موقفه من قانون
الإعفاء من
التجنيد،
وسلسلة من الصراعات
الأخرى
المتعلقة
بسير الحرب،
ومفاوضات
التسوية،
وعودة
المختطفين،
ورسم سياسة
اليوم التالي
للحرب على
غزة،
والمطالبة بتشكيل
لجنة تحقيق
حكومية. ومنذ
طرده من وزارة
الدفاع، عاد
غالانت للعمل
بصفته عضو
كنيست، لكنه
ليس عضواً في
أي لجنة نيابة
عن «الليكود»،
وحضر بعض
المناقشات
والتصويتات
في الجلسة
العامة، ولم
يصوّت أبداً
ضد الائتلاف
حتى الآن. وظل
غالانت
ومساعدوه
يقولون منذ
إقالته إنه لا
ينوي ترك
«الليكود». وبحسب
استطلاع
أجرته قناة
«نيوز 12»، هذا
الأسبوع،
سيحصل أي حزب
قد يتزعمه
غالانت على 8
مقاعد، لكن
أنصاره لا يأتون
من ناخبي
«الليكود» أو
الائتلاف، بل
من ناخبي
أحزاب
المعارضة في
اليمين
والوسط.
ولم
يصدر أي رد من
حزب الليكود
أو من غالانت،
فوراً.
وخطة
نتنياهو ضد
غالانت في
الكنيست،
تأتي على
الرغم من
أنهما
يواجهان معاً
قراراً بالاعتقال
أصدرته
المحكمة
الجنائية
الدولية، الخميس،
بسبب جرائم
حرب في قطاع
غزة. وقالت
المحكمة
الدولية في
بيان إن لديها
أسبابها
المنطقية
لاعتبار
نتنياهو
وغالانت
شريكين في
«جرائم ضد
الإنسانية؛
هي جريمة
التجويع
بوصفها سلاحاً...
وجرائم ضد
الإنسانية
مثل القتل»،
وأكدت
المحكمة أن
«نتنياهو
وغالانت
يتحملان المسؤولية
الجنائية عن
توجيه هجوم
متعمد ضد المدنيين».
وما زالت تل
أبيب تدرس
موقفها من
قرار المحكمة،
والتوجه بحسب
وسائل إعلام
إسرائيلية،
هو عدم تقديم
ردّ على قرار
الجنائية، وانتظار
وصول الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى الحكم في 20
يناير (كانون
الثاني).
ويوجد أمام
إسرائيل حتى
الأربعاء
المقبل، قبل
أن تقرر إذا
ما كانت سترد
أو لا،
خياران: الأول
هو إبلاغ
المحكمة أنها
سترد، وإذا ما
قررت ذلك فسيكون
لديها كل
الوقت حتى
تصيغ هذا
الرد، والخيار
الآخر هو
تجاهل قرار
المحكمة. ولا
يمكن الاستئناف
ضدّ مذكرتي
الاعتقال،
ولكن الرد قد
يساعد في
الحدّ من
توسيع
الإجراءات
القضائية
التي تتخذها
المحكمة. وقال
موقع «واي نت»
إن التوجه هو
عدم الرد. لكن
قناة «كان»
العبرية،
عبرت، السبت،
عن مخاوف في
أوساط
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
من صدور أوامر
اعتقال سرية
من قِبَل
المحكمة الجنائية
الدولية، ضد
قادة الجيش
الإسرائيلي،
وكبار الضباط
فيه. وقالت
«كان» إن
المخاوف تدور
بشكل أساسي
حول إمكانية
صدور مذكرة
اعتقال بحق
رئيس أركان
الجيش،
هيرتسي
هاليفي. وثمة
قلق في
إسرائيل من أن
مثل هذه
المذكرات قد
صدرت بالفعل
داخل المحكمة
وتم إبقاؤها
سراً لحين
تفعيلها في
الوقت الذي
تقرره
المحكمة. وقال
مسؤول
إسرائيلي
كبير إن تشكيل
لجنة تحقيق
حكومية كان من
الممكن أن
يمنع صدور
مذكرات الاعتقال
الدولية.
ووفقاً
للتقديرات في
إسرائيل،
سيكون من
الصعب للغاية
التراجع عن
القرار بشأن
مذكرات
الاعتقال في
هذه المرحلة،
حتى إنشاء
لجنة تحقيق
رسمية، لن
يؤدي إلى
إلغائها. كما
تتخوف
إسرائيل من أن
تتخذ دول عدة
خطوات لحظر
إمدادها
بالسلاح، وقد
تلجأ بعض
الدول لتنفيذ
ذلك بطريقة
غير علنية من
خلال وقف
تراخيص شحنات
نقل الأسلحة
أو تأخيرها.
وأكدت «كان» أن
إسرائيل تدرس
الخطوات
الممكن
اتخاذها ضد
قرار
الجنائية
الدولية، وهي
خطوات
سياسية،
وليست خطوات
قانونية، على
سبيل المثال،
توضيح أنه لا
توجد سلطة للمحكمة
الجنائية، أو
الإعلان أن
إسرائيل لديها
سلطات تحقيق
وتنفيذ
مستقلة يجب
الثقة بها،
كما أنها
ستعتمد على
إدارة ترمب
للتصرف ضد المحكمة.
هجوم إسرائيلي
يستهدف
معبراً بريف
حمص عند
الحدود
السورية -
اللبنانية
بيروت/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
ذكرت
«وكالة
الأنباء
السورية»،
اليوم
(السبت)، أن
الطائرات
الإسرائيلية
شنّت هجوماً
استهدف معبر
جوسية بمنطقة
القصير في ريف
حمص عند الحدود
السورية -
اللبنانية.
ولم تذكر
الوكالة تفاصيل
أخرى على
الفور، لكن
التلفزيون
السوري نقل عن
مراسله القول
إن «العدوان»
الإسرائيلي
على معبر جوسية
- القاع أدى
إلى أضرار
كبيرة في
الطريق الواصل
بين نقطتي
العبور
السورية
واللبنانية. كانت
وزارة الدفاع
السورية قد
أعلنت قبل
عشرة أيام أن
إسرائيل قصفت
جسوراً على
نهر العاصي
وطرقاً على
الحدود
السورية -
اللبنانية في
ريف حمص. وأضافت
الوزارة على
«فيسبوك»: «شنّ
العدو
الإسرائيلي عدواناً
جوياً من
اتجاه
الأراضي
اللبنانية،
مستهدفاً
جسوراً على
نهر العاصي
والطرقات على
الحدود
السورية -
اللبنانية في
منطقة القصير
بريف حمص». ويقول
الجيش
الإسرائيلي
إنه يقصف
محاور نقل
تابعة للنظام
السوري على
الحدود
السورية -
اللبنانية تُستخدم
لنقل «وسائل
قتالية» إلى
جماعة «حزب الله»
اللبنانية.
مقتل
3 فلسطينيات
بسبب «ربطة
خبز» في غزة
غزة/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
قُتلت 3 سيدات
فلسطينيات،
صباح السبت،
بعد إطلاق نار
أمام أحد
المخابز
العاملة في
مدينة دير
البلح وسط
قطاع غزة، في
مشهد جديد
يكشف عن حجم
المأساة التي
وصل إليها
سكان القطاع
في ظل تفاقم
الظروف
الإنسانية
والحياتية.
ووقع الحادث
أمام مخبز
«زادنا 2» في
شارع البركة
بدير البلح،
حينما تم
إطلاق نار في
المكان، وسط
تضارب
للروايات حول
ظروف إطلاق النار،
وإذا ما كان
مباشراً أو
نتيجة خطأ. وتقف
يومياً
ولساعات،
طوابير طويلة
من الفلسطينيين
أمام المخابز
للحصول على
«ربطة» خبز واحدة
تتكون من نحو 22
رغيفاً، ومن
بينها المخبز
الذي وقعت
أمامه
الحادثة، وهو
يعد من أشهر المخابز،
كما أنه
الوحيد الذي
لم يتوقف تقريباً
عن العمل، قبل
أن يضطر
لإغلاق
أبوابه بعد الحادثة
المؤلمة.
وبينما قال
أصحاب
المخبز، إن
النساء قُتلن
بعد إطلاق نار
من خارج المخبز،
بعد تدافع وقع
خارجه، وإن
مصدره ليس من
الحراس الذين
يقفون
للتنظيم
ولحماية
المخبز من
السرقة، بل
كان نتيجة
إشكالية
خارجه بين أفراد
من عائلتين،
قال شهود عيان
إن إطلاق
النار تمّ من
قبل أحد
الحراس، لكنه
لم يكن
مباشراً، بل
كان نتيجة
انفلات سلاحه
منه بعد
إطلاقه النار
في الهواء. وقال
مصدر صحافي من
دير البلح
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
عائلة المتهم
بإطلاق النار
اضطرت لترك
منزلها خوفاً
من عملية انتقامية
ضدها، مشيراً
إلى أن النساء
اللواتي قتلن
هن نازحات من
مدينة غزة.
وأوضح المصدر أن
مُطلِق النار
كان يقف أمام
المخبز
للمشاركة
والمساهمة في
حمايته، ضمن
اتفاق جرى بين
أصحاب المخبز
وعوائل دير
البلح؛
لتمكين المواطنين
من الحصول على
الخبز في ظل
المجاعة
الكبيرة التي
باتت تزداد
صعوبةً في
مناطق وسط
وجنوب القطاع.
ويوجد في
دير البلح نحو
850 ألف نازح،
يضاف إليهم
أكثر من 300 ألف
نسمة من سكان
المدينة.
ودفع
الحادث
مخاتير
ووجهاء
المدينة
للتدخل لمحاولة
منع تفاقم
الأوضاع
فيها، وأن
تكون هناك ردة
فعل انتقامية
تخرج عن سيطرة
الجميع.
وحمَّل بعض
المواطنين
عبر شبكات التواصل
الاجتماعي،
المخاتير
والوجهاء
والشخصيات
المختصة
المسؤولية عن
الحادث، بعد
أن قرروا
تخصيص كميات
الطحين التي
تدخل إلى دير
البلح، لصالح
المخابز،
وبيع «ربطة
واحدة» فقط لكل
عائلة،
لإتاحة
الفرصة أمام
العوائل
الأخرى للحصول
على حصة
مماثلة. ورأى
البعض أنه كان
من الممكن أن
يتم توزيع كيس
طحين واحد على
كل عائلة
بدلاً من
زيادة
الازدحام على
المخابز،
وتحميل
المواطنين
فوق طاقاتهم
بالانتظار
لساعات طويلة
جداً، من أجل
الحصول على
ربطة واحدة لا
تكفي لوجبة
طعام واحدة
فقط. ويصل سعر
«ربطة الخبز»
الواحدة داخل
المخبز بعد
اصطفاف طابور
لساعات طويلة
إلى 3 شواقل
(أقل من دولار
واحد بقليل)،
بينما يصل
السعر خارجه إلى
30 أو 40 شيقلاً (ما
يعادل نحو 11
دولاراً)، في
حين وصل سعر
كيس الطحين
الواحد في وسط
وجنوب
القطاع، إلى 1000
شيقل أو أكثر
(أي ما يعادل
نحو 255 دولاراً).
ويعاني وسط
وجنوب قطاع
غزة، من نقص حاد
في توفر كميات
الطحين بفعل
الإجراءات الإسرائيلية
وسرقة
المساعدات من
قبل بعض عصابات
اللصوص، إلا
أن الأوضاع في
الشمال
بالنسبة
لتوفر الطحين
أفضل حالاً
بعد أشهر من
المجاعة التي
عانى منها
سكان تلك
المناطق،
واضطروا
حينها لطحن
أكل
الحيوانات من
أجل سد رمق
جوعهم. وبدأت
هذه المعاناة
في وسط وجنوب
القطاع منذ
نحو شهر فقط،
مع توقف
إمدادات المساعدات
الغذائية،
وسرقة غالبية
ما كان يتم السماح
بدخوله،
الأمر الذي
أدى لمفاقمة
الوضع
الإنساني.
وأفاد
المتحدث باسم
الأمم المتحدة،
ستيفان
دوجاريك، بأن
القوات
الإسرائيلية
منعت ثلثي
عمليات
المساعدات
الإنسانية المختلفة،
البالغ عددها
129، من الوصول
إلى قطاع غزة،
الأسبوع
الماضي. وأجبر
الواقع
الحالي،
أصحاب
المخابز لنشر
مسلحين لحماية
الطحين المتوفر
لديها، ومنع
سرقته من قبل
عصابات
اللصوص المنتشرة
بشكل كبير.
ولجأت بعض
المخابز لاستئجار
أولئك
المسلحين على
هيئة حراس
أمنيين، في
حين اتفق
وجهاء
ومخاتير
وجهات مختصة
مع مسلحين من
عوائل لحماية
المخابز في
مناطقهم التي
يعيشون فيها.
ويتخوف
السكان من
استمرار إسرائيل
في التلاعب
بإدخال كميات
مساعدات كافية،
الأمر الذي
سيفاقم من
حالة المجاعة
التي تزداد
حالياً في
مناطق وسط
وجنوب القطاع
بشكل أكبر من
الشمال الذي
عاش هذه
الظروف بشكل
أقسى لأشهر
عدة.
مستشفيات
غزة مهددة
بالتوقف عن
العمل... و19 قتيلاً
في القصف
الإسرائيلي
غزة/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
أفاد
الدفاع
المدني في غزة
صباح السبت،
بمقتل 19
شخصاً، بينهم
أطفال، في
غارات ليلية
إسرائيلية
وقصف مدفعي
عنيف على
مناطق مختلفة
في القطاع
الفلسطيني،
فيما حذرت
وزارة الصحة
في القطاع أمس
(الجمعة)، من
توقف كل
مستشفيات القطاع
عن العمل أو
تقليص
خدماتها خلال
48 ساعة بسبب نقص
الوقود؛ إذ
ترفض إسرائيل
دخوله للقطاع
المدمر الذي
تشن عليه
حرباً منذ
أكثر من عام،
بحسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
المتحدث باسم
الدفاع
المدني في غزة
محمود بصل
لوكالة
الصحافة
الفرنسية
«استشهد 19
مواطناً
وأصيب أكثر من
40 آخرين
وغالبيتهم في
ثلاث مجازر في
سلسلة من
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
العنيفة بعد
منتصف الليل
وحتى صباح
اليوم على
قطاع غزة». وأفاد
التلفزيون
الفلسطيني في
وقت سابق
بمقتل ستة أشخاص
وإصابة عدد
آخر بجروح في
قصف إسرائيلي استهدف
منزلاً بحي
الزيتون شرق
مدينة غزة. وذكرت
وزارة الصحة
في غزة أن
القصف
الإسرائيلي
على مناطق
متفرقة من
القطاع منذ
فجر يوم
الجمعة قتل 38
شخصاً.
وتتواصل ردود
الفعل
الدولية بعد إصدار
المحكمة
الجنائية
الدولية
الخميس مذكرات
توقيف في حق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
السابق في
حكومته يوآف
غالانت،
وقائد «كتائب
عز الدين
القسام»
الجناح
المسلح
لـ«حماس» محمد
الضيف، بشبهة
ارتكاب جرائم
ضد الإنسانية
وجرائم حرب في
النزاع
الدائر في غزة
منذ أن شنت
«حماس» هجوماً
غير مسبوق على
إسرائيل في 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وقال المدير العام
للمستشفيات
الميدانية
الطبيب مروان الهمص:
«نوجه الإنذار
العاجل ونحذر
من أن مستشفيات
قطاع غزة
كاملة ستتوقف
عن العمل أو
تقلص من
خدماتها خلال
48 ساعة بسبب
عرقلة
الاحتلال إدخال
الوقود». من
جانبه، أعلن
الدفاع
المدني
انتشال جثث اثني
عشر قتيلاً
وعشرات
الجرحى إثر
غارتين
إسرائيليتين
استهدفتا
منزلين أحدهما
شرق مدينة غزة
والآخر في
جنوبها. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
الجمعة أنه
قتل في القطاع
خمسة من عناصر
«حماس» ضالعين
في هجوم 7
أكتوبر 2023. وأدت
هذه الضربة
إلى مقتل
وفقدان
العشرات حسب
مصادر طبية
فلسطينية. من
جهتها، أبدت
منظمة الصحة
العالمية
«قلقاً
بالغاً» على
وضع 80 مريضاً،
بينهم ثمانية
في العناية
المركزة،
وعلى
العاملين في
«مستشفى كمال
عدوان»، أحد المستشفيين
الوحيدين
اللذين
يعملان جزئياً
في شمال غزة.
وبحسب
المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية تيدروس
أدهانوم
غيبريسوس،
فإن المستشفى
استُهدف
بهجوم
بمسيّرة
الخميس؛ ما
أدى إلى إتلاف
مولد كهرباء
وخزان مياه.
وقال مدير
المستشفى
حسام أبو
صفية لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
مؤسسته استُهدفت
مرة أخرى
بغارات
إسرائيلية
الجمعة، حيث
أصيب طبيب
واحد ومرضى. وباشر
الجيش
الإسرائيلي
عملية عسكرية
برية كبيرة في
شمال قطاع غزة
في السادس من
أكتوبر لمنع
مقاتلي «حماس»
من إعادة
تشكيل صفوفهم على
ما أفاد.
«أطفال
أبرياء»
وقال
بلال في إحدى
قاعات
«المستشفى
الأهلي العربي»
حيث نُقل
الضحايا:
«أهلي كلهم
قُتلوا، أنا
الوحيد
المتبقي من
العائلة.
أوقفوا
الظلم». وقال
رجل آخر
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» وهو
جالس قرب فتى
ممدد بلا حراك
على سرير
مستشفى: «كان
هناك أطفال
أبرياء (...) ما
ذنبهم؟!».
وأسفرت حملة
الجيش الإسرائيلي
في غزة حتى
الآن عن ما لا
يقل عن 44056 قتيلاً،
معظمهم
مدنيون من
النساء
والأطفال، وفق
بيانات وزارة
الصحة التي
تديرها «حماس»
وتعتبرها
الأمم
المتحدة موثوقة.
وكان هجوم
«حماس» على
إسرائيل قد
خلف 1206 قتلى،
غالبيتهم
مدنيون، حسب
تعداد
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»
يستند إلى
بيانات
إسرائيلية رسمية.
كذلك،
احتُجز خلال
الهجوم 251
شخصاً رهائن
ونُقلوا إلى
غزة، ولا يزال
97 منهم في
القطاع،
ويقدر الجيش
الإسرائيلي
أن 34 من هؤلاء
الرهائن
المتبقين
ماتوا.
«سابقة
خطيرة»
بعد مرور أكثر
من عام على
بدء الحرب،
أثار قرار المحكمة
الجنائية
الدولية
الخميس غضب
إسرائيل. وأكد
نتنياهو مساء
الخميس أنه
«ما من قرار
فاضح مُعادٍ
لإسرائيل
بإمكانه أن
يمنعنا،
وتحديداً
أنا، من
مواصلة
الدفاع عن بلدنا
بأيّ طريقة»،
مضيفاً: «لن
نستسلم
للضغوط». ورأى
غالانت في
القرار «سابقة
خطيرة (...) تشجع
على الإرهاب».
أما الرئيس
الأميركي جو
بايدن فندد بالقرار،
معتبراً أنه
«مشين»، في حين
قال رئيس الوزراء
المجري
فيكتور
أوربان الجمعة
إنه سيدعو
نتنياهو إلى
زيارة المجر،
في «تحدٍّ»
للقرار. ورحب
نتنياهو
بموقف
أوربان، معتبراً
أنه ينم عن
«وضوح أخلاقي».
وقالت فرنسا الجمعة
إنها «أخذت
علماً» بقرار
المحكمة. والدول
الـ124 الأعضاء
في «الجنائية
الدولية»،
وبينها
المجر، ملزمة
نظرياً
بتوقيف المسؤولين
الثلاثة في
حال دخولهم
أراضيها.من
جانبها،
لمّحت
الحكومة
البريطانية
الجمعة إلى أن
نتنياهو يمكن
أن يُعتقَل
بموجب مذكرة
التوقيف.
وأعلن رئيس
الوزراء
الآيرلندي
سايمون هاريس
أن بلاده
ستعتقل
نتنياهو إذا
زار البلاد.
ورداً على
سؤال
للتلفزيون
العام «آر تي
آي» عما إذا
كانت
آيرلندا، عضو
«الجنائية
الدولية»، ستعتقل
نتنياهو إذا
زار البلاد،
قال: «نعم، بالتأكيد».
وأعلنت رئيسة
الوزراء
الإيطالية جورجيا
ميلوني
الجمعة أن
وزراء خارجية
«مجموعة السبع»
سيناقشون
خلال
اجتماعهم
الاثنين والثلاثاء
قرب روما
مذكرات
التوقيف
الصادرة عن المحكمة.
في
المقابل، رأت
إيران في
القرار «موتاً
سياسياً
للكيان
الصهيوني»، في
حين دعت الصين
المحكمة إلى
«موقف موضوعي
وعادل». ورحبت «حماس»
بقرار
المحكمة،
معتبرة أنه
خطوة «تاريخية
مهمة».
إيران
تلمح
لإمكانية
التخلي عن
السلاح النووي
بشروط
«الذرية»
الإيرانية: أقوال
غروسي في
طهران تخالف
أفعاله في
فيينا
الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
في
حين كانت
إيران تُصعد
ضد الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
ألمحت إلى
إمكانية
التفاوض بشروط
مختلفة مع
الرئيس
الأميركي
الجديد، دونالد
ترمب. وتبنّت
الوكالة
الدولية،
الخميس
الماضي، قراراً
ينتقد طهران
بسبب عدم
تعاونها بما
يكفي في إطار
برنامجها
النووي. وقال
علي
لاريجاني، مستشار
المرشد علي
خامنئي: «إن
إيران
وأميركا دخلتا
في وضع جديد
فيما يتعلق
بالملف
النووي»، وأضاف
في منشور على
منصة «إكس»: «إن
الإدارة الأميركية
الجديدة إذا
أرادت ألا
تمتلك طهران
سلاحاً
نووياً
فعليها قبول
شروطنا، مثل
تعويض
الخسائر،
ومنح
امتيازات
أخرى للوصول
إلى اتفاق
جديد». وأوضح
لاريجاني، أن
«أميركا ألغت
الاتفاق
السابق وخرجت
منه، وبهذا
تسببت في
خسائر
لإيران».
وأضاف أن
«إيران بدأت
تخصيب
اليورانيوم،
ورفعت درجة
نقاوته إلى
أكثر من 60 في
المائة». وتنص
«خطة العمل
الشاملة
المشتركة»،
وهو الاسم
الرسمي
للاتفاق
النووي، على
تخفيف العقوبات
الدولية
المفروضة على
طهران مقابل
ضمانات بعدم
سعيها لتطوير
أسلحة نووية،
لكن الاتفاق
تراجع
تدريجياً بعد
انسحاب
الولايات المتحدة
منه أحادياً
عام 2018، في ظل
رئاسة دونالد
ترمب، الذي
أعاد فرض
عقوبات شديدة
على طهران. وردّاً
على ذلك، زادت
إيران
مخزوناتها من
اليورانيوم
عالي التخصيب
بشكل كبير،
ورفعت عتبة
التخصيب إلى 60
في المائة،
لتقترب بذلك
من نسبة الـ90
في المائة
اللازمة لصنع
قنبلة نووية. وقد حدّدت
«خطة العمل الشاملة
المشتركة»
التي فشلت
مفاوضات في
إحيائها عام
2022، معدل
التخصيب
الأقصى عند 3.67
في المائة. ومنذ
عام 2021، قيَّدت
إيران
تعاونها مع
الوكالة بشكل
كبير، فقامت
بفصل كاميرات
مراقبة،
وسحبت اعتماد
مفتشين ذوي
خبرة. في
الوقت نفسه،
يواصل برنامجها
النووي
اكتساب الزخم،
الأمر الذي
يُثير قلق
المجتمع
الدولي، رغم
إنكار طهران
رغبتها في
تطوير قنبلة
نووية. وأخيراً،
صعَّدت إيران
مواجهتَها ضد
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، إذ
أعلنت أنَّها
ستضع في الخدمة
مجموعة من
أجهزة الطرد
المركزي
«الجديدة
والمتطورة»،
وذلك ردّاً
على قرار الوكالة
الدولية.
وتستخدم
أجهزة الطرد
المركزي في
تخصيب
اليورانيوم
المحوّل إلى
غاز، من خلال
تدويره بسرعة
كبيرة، ما
يسمح بزيادة
نسبة المادة
الانشطارية
«يو-235»
لاستخدامات
عدة.
أقوال
غروسي... وأفعاله
وما
إن صدر
القرار، ظهرت
تلميحات في
طهران بشأن
«دور مزدوج»
لمدير
الوكالة
الدولية
رافاييل
غروسي، إذ قال
رئيس لجنة
الأمن القومي
في البرلمان
الإيراني،
إبراهيم
عزيزي: «إن ما
قاله في طهران
لا يتطابق مع
أفعاله في
فيينا». ونقلت
وكالة «مهر»
الحكومية عن
عزيزي: «على
غروسي أن يضع
جانباً التناقض
في خطابه في
طهران
وفيينا، وأن
تكون
تصريحاته في
طهران متسقة
مع تصريحاته
في فيينا،
وهذه
المعاملة
المزدوجة غير
مناسبة». وأشار
عزيزي
إلى أن
«الوكالة
الدولية طلبت
في قرارها
الأخير
الامتناع عن
إنتاج
الأسلحة
النووية. ورداً
على ذلك،
ينبغي القول
إن إيران
أعلنت منذ سنوات
أنها ليس
لديها أي خطط
لإنتاج أسلحة
نووية». وأضاف
عزيزي: «رغم
أننا نتحرك
دائماً على
أساس مصالح
الأمن
القومي، فإن
الأمر الواضح
هو أن إيران
لم تسعَ
مطلقاً إلى
امتلاك
الأسلحة
النووية خلال
هذه السنوات،
وهو ما يُظهر
في حد ذاته عبثية
هذا القرار».
وجاء قرار
الوكالة
الأخير في
سياق خاص، مع
وجود فجوة بين
الموقف
الغربي وموقف
رئيس الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
رافاييل
غروسي. وخلال
زيارته إلى
إيران، حصل
غروسي من
طهران على
موافقة لبدء
الاستعدادات
لوقف توسيع مخزونها
من
اليورانيوم
عالي التخصيب.
صورة وزعتها
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
لمديرها
رافاييل
غروسي في
مستهل
اجتماعها
الفصلي في
فيينا
اليورانيوم
عالي التخصيب
وخلافاً
لما يقوله
عزيزي، الذي
نفى خطط إنتاج
السلاح
النووي، فإن
طهران لم تكن
ترغب أساساً
في تجميد
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في المائة.
وتُقدِّر
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
أن إنتاج سلاح
نووي واحد
يتطلب نحو 42
كيلوغراماً
من اليورانيوم
المُخصّب
بنسبة نقاء 60
في المائة،
إذا جرى تخصيبه
لاحقاً إلى
درجة نقاء 90 في
المائة. وقال
المتحدث باسم
منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية،
بهروز كمال
وندي: «إنه كان
من المقرر أن
يأتي
المفتشون فور
انتهاء
اجتماع مجلس المحافظين
لتقييم
قدراتنا، مع
بقاء تلك القدرات
لمدة شهر دون
أي توقف في
التخصيب
بنسبة نقاء 60
في المائة».
ونقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة لـ«الحرس
الثوري» عن
كمال وندي أن
«الضغوط
الناجمة عن
قرار الوكالة
الدولية تأتي
بنتائج عكسية،
أي أنها تزيد
من قدرتنا على
التخصيب». وأضاف
كمال وندي:
«حالياً، ليس
فقط أننا لم
نوقف التخصيب،
بل لدينا
أوامر بزيادة
السرعة،
والعمل جارٍ
على ذلك
تدريجياً».
العراق
لمجلس الأمن:
إسرائيل تخلق
مزاعم وذرائع
لتوسيع رقعة
الصراع
بغداد/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
قالت
وزارة
الخارجية
العراقية اليوم
(السبت) إن
بغداد وجهت
رسائل لمجلس
الأمن الدولي
والأمين
العام للأمم
المتحدة والجامعة
العربية
ومنظمة
التعاون
الإسلامي بشأن
«التهديدات»
الإسرائيلية. وأضافت
الخارجية
العراقية في
بيان نقلته
وكالة الأنباء
العراقية، أن
بغداد طالبت
في رسائلها بإلزام
إسرائيل بوقف
«العنف
المستمر في
المنطقة
والكف عن إطلاق
التهديدات». وأوضح
البيان أن
إسرائيل «تخلق
مزاعم وذرائع
في المنطقة
بهدف توسيع
رقعة الصراع»،
مؤكداً أن لجوء
العراق إلى
مجلس الأمن
«يأتي
انطلاقاً من
حرصه على أداء
المجلس لدوره
في حفظ السلم
والأمن
الدوليين». كما
شدد البيان
على أن العراق
كان «حريصاً
على ضبط النفس
فيما يتعلق
باستخدام
أجوائه
لاستهداف إحدى
دول الجوار».
وكان وزير
الخارجية
العراقي فؤاد
حسين، أعلن
أمس، أنَّ
بغداد تلقّت
«تهديداً
واضحاً» من
إسرائيل،
وأكد حسين، في
كلمة خلال
«منتدى
الجامعة
الأميركية»
بدهوك في إقليم
كردستان،
أنَّ «القوات
المسلحة
تلقّت أوامر
من رئيس
الحكومة بمنع
أي هجمات
تنطلق من
الأراضي
العراقية»،
وشدد على أن
بلاده «لا تريد
الحرب، وتسعى
لإبعاد
خطرها»، وفقاً
لوكالة
الأنباء
الرسمية. وكان
وزير
الخارجية الإسرائيلي
جدعون ساعر قد
ذكر، في وقت
سابق، أنه بعث
برسالة إلى
رئيس مجلس
الأمن الدولي
حثّ فيها على
اتخاذ إجراء
فوري للتصدي
لأنشطة الجماعات
المسلحة
الموالية
لإيران في
العراق، قائلاً
إن الحكومة
العراقية
مسؤولة عن أي
أعمال تحدث
داخل أراضيها
أو انطلاقاً
منها.
ترمب
يرشح طبيبة من
أصل عربي
لمنصب جراح
عام الولايات
المتحدة..نشيوات
كانت مساهمة
طبية في شبكة
«فوكس نيوز»
واشنطن
/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
رشح
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
الطبيبة من
أصل أردني،
جانيت
نشيوات، جراحاً
عاماً
للولايات
المتحدة،
بحسب قناة
«فوكس نيوز»
السادسة عشرة
الإخبارية. وقال
ترمب، في
بيان، إن
الطبيبة
نشيوات مدافعة
شرسة،
ومحاورة
قوية، في مجال
الطب الوقائي
والصحة
العامة.
وأضاف: «أنا
فخور جداً بأن
أعلن اليوم أن
الطبيبة
نشيوات ستكون
طبيبة الأمة،
جراحة عامة
للولايات
المتحدة، وهي
حاصلة على
البورد
المزدوج،
ولديها
التزام لا يتزعزع
بإنقاذ وعلاج
الآلاف من
أرواح
الأميركيين،
وهي مناصرة
قوية
ومتواصلة في
مجال الطب الوقائي
والصحة
العامة».
وتابع ترمب:
«هي ملتزمة بضمان
حصول
الأميركيين
على رعاية
صحية عالية الجودة
وبأسعار
معقولة،
وتؤمن بتمكين
الأفراد من
تولي مسؤولية
صحتهم
ليعيشوا حياة
أطول وأكثر
صحة»، وفق
وكالة «بترا»
الأردنية
للأنباء. ويعد
منصب جراح عام
الولايات
المتحدة أعلى
منصب طبي في
البلاد، يمنح
صاحبه القرار
بإجازة أي
دواء لأي وباء
في العالم،
ويرتبط
بالرئيس
الأميركي
مباشرة. وقال
ترمب إنها
عالجت المرضى
أثناء جائحة
كوفيد-19،
واهتمت
بضحايا إعصار
كاترينا
وإعصار
جوبلين،
وعملت في منظمة
إغاثة
الكوارث «Samaritan's Purse» التي تقدم
الرعاية في
المغرب
وهايتي
وبولندا،
حسبما أفادت
وكالة
«رويترز»
للأنباء.
ويعرفها
الكثير من
الأميركيين
بصفتها
مساهمة في قناة
«فوكس نيوز»،
وناقشت قضايا
مثل سلالة
جدري القردة،
وتأثيرات
تعاطي الكحول
والمخدرات،
أو الإغاثة من
الكوارث
الطبيعية.
وكانت نشيوات
مساهمة طبية
في شبكة «فوكس
نيوز»، وقال
متحدث باسم
الشبكة إنه
بدءاً من
إعلان ترمب،
لم تعد مساهمة
في القناة.
وكتبت نشيوات
عبر موقع «إكس»:
«أشعر بفخر
شديد وتواضع
كبير بسبب هذا
الترشيح لشغل
منصب الجراح
العام
للولايات
المتحدة.
أشكرك يا سيدي
الرئيس على
ثقتك. أتعهد
بالعمل بلا
كلل لتعزيز
الصحة وإلهام
الأمل وخدمة
أمتنا بإخلاص
وتعاطف».
وسوف
يتطلب تعيين
نشيوات تأكيد
مجلس الشيوخ.
بالتفصيل.. ملامح
إدارة ترامب
الجديدة في
البيت الأبيض
دبي - العربية.نت/23 تشرين
الثاني/2024
اختار
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
مقدم برامج
تلفزيونية
سابقاً لتولي
وزارة
الدفاع،
ومشككاً في
جدوى
اللقاحات
لتولي حقيبة
الصحة،
والملياردير
إيلون ماسك
لخفض الإنفاق،
لتضم الإدارة
الأميركية
الجديدة شخصيات
ذات تطلعات
وأفكار
مختلفة. كُلف
مالك منصة
"إكس" وشركتي
"تسلا"
و"سبايس إكس"
الملياردير
إيلون ماسك
بقيادة عملية
تدقيق في
الإنفاق
العام بهدف
خفضه إلى جانب
رجل الأعمال
فيفيك
راماسوامي.
ويُعرف أغنى
رجل في العالم
والمساهم
مالياً بشكل
واسع في حملة
الجمهوريين،
بأسلوبه الإداري
"المتشدد"
وبكونه لا
يتردد في
تنفيذ عمليات
تسريح واسعة
النطاق
وسريعة، حسب
فرانس برس.
-
"آر إف كاي
جونيور"
المشكك في
جدوى
اللقاحات
اختير
روبرت إف.
كينيدي
جونيور، ابن
شقيق الرئيس
الراحل جون
كينيدي،
لتولي حقيبة
الصحة. وكينيدي
محام سابق في
مجال قانون
البيئة، تحدث
عن نظريات
مؤامرة بشأن
لقاحات
مكافحة وباء
كوفيد-19،
وسيكون
مسؤولاً عن
"إعادة الصحة
لأميركا".
وسيدعمه
"دكتور أوز"،
وهو جراح ونجم
تلفزيوني
سيقود برنامج
التأمين
الصحي العام
الضخم.
بوندي
محامية سابقة
لترامب
اختيرت
المدعية
العامة
السابقة
لفلوريدا بام
بوندي لتولي
حقيبة العدل
الحساسة بعد
انسحاب مات غيتز.
وبوندي مقربة
من ترامب وعضو
فريق الدفاع
عنه خلال
المحاكمة
البرلمانية
التي كانت
ترمي لعزله
عام 2020،
وسيدعمها في
الوزارة 3 من
محامي الرئيس
المنتخب
الشخصيين هم
تود بلانش
وإميل بوف
وجون سوير.
ومهمتهم
واضحة: وضع حد
لما يعتبره
ترامب الذي
دين في نهاية
مايو، "استغلالاً"
للقضاء، بحيث
يصبحون
الذراع لانتقامه.
-
روبيو الحازم
تجاه الصين
سيصبح
السيناتور
الجمهوري
المؤثر عن
فلوريدا،
ماركو روبيو،
الوجه الجديد
لأميركا على المستوى
الدولي. وسيكون
روبيو أول
أميركي من
أصول لاتينية
يتولى وزارة
الخارجية،
وهو معروف
بمواقفه الحازمة
جداً تجاه
الصين، ودعمه
القوي لإسرائيل،
ومعارضته
لإيران. فيما
سيشغل مسؤول
منتخب آخر من
فلوريدا هو
مايك والتز
الحازم جداً أيضاً
تجاه الصين،
وكذلك تجاه
روسيا، منصب مستشار
الأمن القومي.
كما عيّن
ترامب اثنين
من أشرس
المؤيدين
لإسرائيل هما
مايك هوكابي
سفيراً لدى
إسرائيل،
وإليز
ستيفانيك
سفيرة لدى الأمم
المتحدة. وكان
منصب السفير
لدى حلف شمال
الأطلسي من
نصيب ماثيو
ويتاكر،
وكُلف بمسؤولية
"وضع أميركا
أولاً" وفقاً
لدونالد ترامب.
-
هيغسيث من
"فوكس نيوز"
إلى
البنتاغون
اتخذ ترامب
قراراً
مدوياً
بتعيين مقدم
البرامج في
قناة "فوكس
نيوز" بيت
هيغسيث
وزيراً للدفاع.
ويعارض هذا
الضابط
السابق في
الحرس الوطني
الأميركي
مشاركة
النساء في
القوات
المقاتلة،
ولم يرأس من
قبل مؤسسة
كبرى. ومع
تعيينه وزيراً
للدفاع سيدير شؤون 3.4
مليون جندي
وموظف مدني،
في وزارة تخصص
لها موازنة
ضخمة تفوق 850 مليار
دولار سنوياً.
-
غابارد ضد
الحرب
عينت
تولسي غابارد
على رأس
مديرية
الاستخبارات
الوطنية. هذه
المنشقة عن
الحزب
الديمقراطي
والعسكرية
السابقة
معروفة
باتخاذ مواقف مؤيدة
للكرملين. وفي
مقطع فيديو
نُشر بعد بدء الحرب
في أوكرانيا،
دعت النائبة
السابقة عن
هاواي الرؤساء
الروسي
والأوكراني
والأميركي
إلى إنهاء
الصراع.
نويم
للأمن
الداخلي
ستؤدي
حاكمة ولاية
داكوتا
الجنوبية
كريستي نويم
دوراً
رئيسياً في
تنفيذ الوعد
الذي قطعه
ترامب خلال
حملته
الانتخابية
بترحيل جماعي
للمهاجرين
غير الشرعيين،
إذ اختيرت
لقيادة وزارة
الأمن الداخلي.
آخرون
كُلف
دوغ بورغوم
القريب من
صناعة النفط
والغاز بدور
مزدوج، إذ
سيكون
مسؤولاً عن
الأراضي الفيدرالية
ومجلس الطاقة
الوطني. كما
عيّن المشكك
في قضايا
المناخ كريس
رايت وزيراً
للطاقة. كذلك
اختير
البرلماني
السابق لي
زيلدين لتولي
وكالة حماية
البيئة. فيما
رشح ترامب
سكوت بيسنت،
مؤسس شركة
الاستثمار
"كي سكوير
غروب" وأحد
المروجين
المتحمسين
لفرض رقابة
سياسية على
الاحتياطي
الفيدرالي،
لتولي منصب
وزير الخزانة.
في حين رُشحت
ليندا
مكماهون
المؤسسة
المشاركة
للاتحاد
العالمي
للمصارعة
الترفيهية
لتولي حقيبة
التعليم.
البنتاغون:
مئات الهجمات
طالت قواتنا
بالشرق
الأوسط
دبي - العربية.نت/23 تشرين
الثاني/2024
بعدما
رصد تقرير
أميركي قبل
أسابيع تأثير
أزمة الشرق
الأوسط على
الجيش
الأميركي،
كشفت وزارة
الدفاع
جديداً عن
الأمر اليوم. فقد
أكد "البنتاغون"
أن القوات
الأميركية
تعرّضت في
الفترة ما بين
18
أكتوبر/تشرين
الأول، و21
نوفمبر/تشرين
الثاني
الماضيين،
لـ206 هجمات.
وأضاف في تقرير،
أن هذه
الهجمات شملت
125 هجوما في
سوريا، و79 هجوما
في العراق.
أيضاً كان
هناك هجومان
آخران في
الأردن تم
تنفيذهما ضد
قوات للجيش
الأميركي.وكما
جرت العادة،
لم يتطرق البنتاغون
إلى الخسائر
البشرية
والمادية التي
خلفتها هذه
الهجمات. جاء
هذا بعد أيام
قليلة من رصد
تقرير أميركي
تأثير أزمة
الشرق الأوسط
على الجيش، إذ
قال إنه للمرة
الأولى منذ
الأسابيع
الأولى
للحرب، لن
يكون لدى
الولايات المتحدة
حاملة طائرات
قريبة من
الشرق
الأوسط، إضافة
إلى نقص في
الأسلحة
والذخيرة، في
إشارة منه إلى
سحب الحاملة
"أبراهام
لينكولن". وأضاف
تقرير لصحيفة
"واشنطن
بوست"، أن
الأزمة
المفتوحة في
الشرق الأوسط
بدأت في الضغط
على وزارة
الدفاع/البنتاغون،
مما أدى إلى
إثارة المخاوف
بشأن قدرة
الجيش
الأميركي على
مواجهة التهديدات
الوشيكة
للمصالح
الأميركية.
وتابع أن
مظاهر
المخاوف بدأت
تظهر على
البنتاغون في
الأيام
الأخيرة، من
خلال قرار سحب
حاملة الطائرات
الأميركية
الوحيدة في
المنطقة "أبراهام
لينكولن"
التي ينسب
مسؤولون
دفاعيون
أميركيون
لوجودها
الفضل في
المساعدة على
احتواء العنف
المستمر بين
إسرائيل
وإيران
ووكلائها. وكان
الجيش
الأميركي
أعلن في
أغسطس/آب
الماضي، أن
حاملة
الطائرات "يو
إس إس أبراهام
لينكولن"
والمدمرات
المرافقة لها
وصلت إلى الشرق
الأوسط بعد أن
أمر وزير
الدفاع لويد
أوستن هذه المجموعة
البحرية
الضاربة
بتسريع عملية
انتقالها إلى
المنطقة. إلى
أن جاء
الأسبوع الماضي،
قرار سحبها
بعد أن نسب
لها مسؤولون
دفاعيون
أميركيون
الفضل في
المساعدة على
احتواء العنف
المستمر بين
إسرائيل
وإيران
ووكلائها. تأتي
هذه
التغييرات في
الوقت الذي
يعاني فيه "البنتاغون"
أيضاً من نقص
الذخائر
الرئيسية التي
استخدمها لصد
هجمات
الحوثيين في
اليمن الذين
شنوا حملة
استمرت
شهوراً
استهدفت
السفن التجارية
في البحر
الأحمر وخليج
عدن، وإمداد
أوكرانيا في
حربها ضد
روسيا.
ترمب
ووعد إنهاء
الحروب: ورقة
انتخابية أم
خطط واقعية؟ وتحديات
جمّة في
السياسة
الخارجية
بانتظار
الرئيس المنتخب
واشنطن:
رنا أبتر/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
ترمب
«رمز للسلام
وقاهر
الحروب»، هكذا
صوّر الرئيس
المنتخب نفسه
في حملته
الانتخابية
التي مهّدت
لولايته
الثانية في
البيت الأبيض.
فالرئيس الـ47
انتزع الفوز
من منافسته
الديمقراطية،
بانياً
وعوداً انتخابية
طموحة بوقف
التصعيد في
غزة ولبنان،
واحتواء خطر
إيران، ووضع
حد للحرب
الروسية -
الأوكرانية
وهي على مشارف
عامها الثالث.
يستعرض برنامج
تقرير
واشنطن، وهو
ثمرة تعاون
بين صحيفة
«الشرق
الأوسط» وقناة
«الشرق»، خطط
ترمب لإنهاء
النزاعات،
ودلالات
اختياره
وجوهاً معيّنة
في إدارته
لديها مواقف
متناقضة بعض
الأحيان في
ملفات
السياسة
الخارجية.
التصعيد
في المنطقة
تعهّد
الرئيس
الأميركي
المنتخب
بإنهاء الحروب
ووقف التصعيد
المستمر في
المنطقة. ومع
استمرار
الحرب في غزة
ولبنان،
تعتبر دانا
ستراول،
نائبة وزير
الدفاع
سابقاً لشؤون
الشرق الأوسط
ومديرة
الأبحاث في
معهد واشنطن
لسياسات
الشرق
الأدنى، أنه
لا يزال من
المبكّر قراءة
المشهد في
إدارة ترمب
المستقبلية،
مشيرة إلى أن
الرئيس
المنتخب «وعد
بإحلال سلام
في منطقة لم
تنعم بالسلام
أبداً». وتقول
ستراول: «دونالد
ترمب يعد
بإحلال
السلام في
المنطقة من جهة،
لكنه يعد من
جهة أخرى
بالدعم
القاطع لإسرائيل.
وهذا
يُعدّ مشكلةً
حقيقية؛ لأن
من الأمور
التي يجب أن
تحصل لتحقيق
السلام إعطاء
الأولوية للمدنيين
الفلسطينيين
في غزة،
والمدنيين
اللبنانيين
في لبنان،
والحرص على
وصول المساعدات
الإنسانية
لهؤلاء
وتوفير الأمن
لهم وما
يحتاجون إليه
من قادتهم.
لكن ذلك سيتطلّب
قرارات صعبة
في إسرائيل.
والسؤال
الأكبر برأيي
هو ما إذا كان
دونالد ترمب
يستطيع دفع هؤلاء
القادة على
الاتفاق هذه
المرة، وهم لم
يتفقوا أبداً
في السابق».
ويتحدث
كيفن بارون، الصحافي
المختص
بالشؤون
العسكرية
والمدير التحريري
السابق في «Politico Live»، عن
تحديات كثيرة
يواجهها فريق
ترمب الذي اختاره
لقيادة
السياسة
الخارجية،
مشيراً إلى أنه
مؤلّف من
«مزيج من
التقليديين
الذين يرغبون
في علاقات
قديمة الطراز
مع الشرق
الأوسط والقادة
هناك، وبين من
هم أكثر
تقدماً
ويبحثون عن
مهاجمة إيران،
والرد بالمثل
وتغيير
الديناميكية
التي برأيهم
كانت لينة
جداً خلال
السنوات
الأربع
الماضية تحت
جو بايدن».
ويتساءل بارون: «هل
ستتمكن هاتان
المجموعتان
من الالتقاء
في الوسط؟»
ويعطي بارون
مثالاً
«معرقلاً للسلام»
في فريق ترمب،
وهو السفير
الأميركي
المعيّن في إسرائيل،
مايك هاكابي،
الداعم بشدة
لتل أبيب
والرافض
للاعتراف
بالضفة
الغربية
وحقوق الفلسطينيين.
ويقول بارون:
«إن تعيين
مايك هاكابي
مثال جيد هنا،
فهو داعم قوي
لدولة
إسرائيل مهما
كلّف الأمر.
لكنه يدعمها
من وجهة نظر
معينة؛ فهو
مسيحي قومي
وهو جزء من
حركة متنامية
ومجموعة من
الأميركيين
المسيحيين
الذين يشعرون
بأن وجود
علاقة قوية مع
دولة إسرائيل
اليهودية
أفضل من عدم
وجودها
لأسباب
دينية».
وهنا
يسلّط
ريتشارد
لوبارون،
السفير الأميركي
السابق إلى
الكويت ونائب
مدير البعثة
الأميركية
إلى تل أبيب
سابقاً وكبير
الباحثين في
معهد «ذي
أتلانتيك»،
الضوء على
سياسة
الرؤساء الأميركيين
بشكل عام في
منطقة الشرق
الأوسط، مذكراً
بأنهم لا
يريدون
تورطاً
عميقاً في
المنطقة.
ويتحدث عن
ترمب بشكل خاص
فيقول: «ترمب
لم يُنتخب من
قبل أشخاص
يهتمون
بالشرق
الأوسط، بل
انتخبه
الأشخاص
الذين يرغبون
بجعل أميركا
عظيمة
مجدداً، وهذه
وجهة نظر
انعزالية. لذا
أعتقد أنه
سيضغط للتوصل
إلى حلول تخرج
الولايات
المتحدة من
مستوى تورطها
الحالي في
الشرق
الأوسط، لا
أعتقد أنه
سيكون
متعاطفاً مع
التورط في
صراعات كبرى،
وسيرغب
بالحفاظ على
أسعار منخفضة
للنفط بسبب
تأثير ذلك على
الداخل. لكنه
سيفاجأ على
غرار معظم
الرؤساء
الأميركيين
بقدرة الشرق
الأوسط على
جذبهم إلى
داخله رغم
جهود البقاء
بعيداً».
وتوافق
ستراول مع
مقاربة
الانعزالية
في فريق ترمب،
مشيرة إلى
وجود وجوه
كثيرة ضمن
فريقه من
الداعمين
للانعزالية
الذين يسعون
للتركيز على
الوضع
الداخلي و«جعل
أميركا عظيمة
مجدداً»، وأن
هؤلاء سيعملون
على تقليص
الدور
العسكري
للولايات
المتحدة حول
العالم، ومنح
دولارات
دافعي
الضرائب الأميركيين
لأي بلد. لكن
ستراول
تُذكّر في
الوقت نفسه
بأن العامل المشترك
في فريق ترمب
الذي اختاره،
هو أنه «يريد
من الفريق
المحيط به أن يفكّر
فيه هو وفي ما
يريده». وتفسر
قائلة: «ما
نعلمه من
رئاسته
الأولى هو أن
ما يريده أو
ما يفكّر به
قد يتغير من
يوم إلى آخر،
ومن ساعة إلى
أخرى. هذا
النوع من
الغموض عادة ما
لا يكون جيداً
بالنسبة إلى
الولايات
المتحدة،
وبالنسبة إلى
الحلفاء
والشركاء في
أماكن مثل
الشرق
الأوسط، وهي
أماكن نريد
التعاون معها.
فهم يطلبون
قيادة
أميركية يمكن
الاتكال عليها
ومستقرة. وبرأيي،
استناداً إلى
الفريق الذي
يتم تشكيله
حتى الآن، حيث
يقوم أناس
مختلفون بقول
أشياء مختلفة
وعقد
اجتماعات
مختلفة، فإنه
من غير الواضح
إن كانوا
سيتمكنون في
الواقع من
العمل بعضهم
مع بعض». وضمن
الحديث عن
حلول
واستراتيجيات
في المنطقة،
يعرب لوبارون
عن تشاؤمه من
فرص التوصل إلى
حلّ
الدولتين،
مُرجّحاً أن
تقوم إسرائيل
«بضم الأراضي
المحتلة
والضفة
الغربية
بموافقة
أميركية، أو
حتى من دونها».
ويضيف السفير
السابق: «هناك
أيضاً احتمال
استمرار وجود
انقسام في
إسرائيل حول هذه
القضايا،
وسنضطر إلى
التدخل بسبب
علاقتنا. أعتقد
أن هناك مسائل
وجودية بحتة
ينبغي أن
تواجهها إسرائيل
حول ماذا تريد
أن تصبح بعد 5
إلى 10 سنوات،
أو حتى بعد 20 أو 50
سنة. هل
تريد أن تصبح
دولة
ديمقراطية؟
أو أن تكون
متورطة في
صراع إلى
الأبد في
الشرق
الأوسط؟ أو هل
تريد التوصل
إلى سلام
حقيقي يحترم
الآمال الفلسطينية؟».
ويُفسر
لوبارون
أسباب
استمرار
الحرب في لبنان
وغزة فيقول:
«من الأسباب
المحزنة
لاستمرار الحرب
في لبنان وفي
غزة أن نتنياهو
لا يمكنه
الاستغناء عن
الحرب، وهذه إحدى
مشاكل علاقته
مع ترمب.
فترمب لا يريد
الحرب، لكن
نتنياهو
يحتاج إليها
وسيكون من
المثير
للاهتمام
مشاهدة كيف
سيقوم
الاثنان على الاتفاق
خلال الـ6
أشهر أو السنة
المقبلة. لكن لحظة
الحساب قادمة
في إسرائيل،
وهي تأجلت بسبب
النزاع. سيكون
لها نتائج
كبيرة،
وسيكون من المثير
للاهتمام أن
نرى إن كان
ترمب سيقرر اللعب
في السياسة
الإسرائيلية
المحلية كما
فعل نتنياهو
في السياسة
المحلية
الأميركية».
إيران
وسياسة الضغط
القصوى
تلعب
إيران دوراً
بارزاً في
التصعيد في
المنطقة، ومع
استعداد ترمب
لتسلُّم
الرئاسة في
العشرين من
يناير (كانون
الثاني)،
تزداد
التساؤلات
حول ما إذا
كان سيعود إلى
سياسة الضغط
القصوى التي
اعتمد عليها
في إدارته
الأولى. وهنا
يتساءل بارون:
«ترمب يعد
بالانسحاب من
الحروب
الخارجية
بينما يخوض
حروباً
خارجية فيما
يتعلق
بإيران». ويضيف:
«إذن،
ماذا يعني
الضغط الأقصى
على
الإيرانيين؟
أتوقع أموراً
مثل دعم
نتنياهو
وإسرائيل
بالكامل حين
يقومون
بهجمات في
لبنان وغيره
من دون أي
انتقاد، ومن
دون أي قيود. قد يعني
أيضاً القتال
في أماكن مثل
سوريا والعراق
ومناطق أخرى
لم نسمع عنها
كثيراً
علناً».
وهنا تشدد
ستراول على أن
سياسة الضغط
القصوى هي «نشاط»،
وليس هدفاً،
وتفسر قائلة:
«ما لم نره بعد
من فريق ترمب
هو تحديد أو
عرض الهدف
المثالي: هل
الهدف احتواء
البرنامج
النووي الذي
تم الاستثمار
فيه بشكل
كبير؟ هل
الهدف
التراجع عن هذا
البرنامج أو تفكيكه أو
القضاء عليه؟
هل الهدف صد
دعم إيراني
للإرهاب؟
لتحقيق ذلك،
سيحتاج إلى
أكثر من سياسة
ضغط قصوى،
وسيحتاج
للتعاون مع
حلفاء وشركاء
أي أنه سينبغي
أن يبذل
جهوداً
دبلوماسية،
لأن الأمر لا
يتعلّق فقط
بما يمكن أن
نقوم به
عسكرياً،
فسيتوجب عليه
أن يرغب
بإقامة حوار
مع النظام في
طهران على بعض
النقاط».
الحرب
الروسية -
الأوكرانية
من
الوعود التي
أطلقها ترمب
إنهاء الحرب
الروسية -
الأوكرانية
في 24 ساعة. ويصف
لوبارون الوضع
الحالي
بمثابة «رقصة
بين بوتين
وترمب للوصول
إلى طريقة
لإنهاء هذا
النزاع».
وأوضح: «لقد انضم
زيلينسكي إلى
تلك الرقصة
مؤخراً. يجب
أن نتذكر أن
هذين الخصمين
قد أرهقتهما الحرب،
لا يمكنهما
العثور على
المزيد من
العناصر من
شعبهم
للقتال، كما
يريان أن
تسلُّم ترمب
الرئاسة سيضع
حدوداً على
الفترة التي
يستطيعان
فيها
الاستمرار
بهذه الحرب». ويرجّح
السفير
السابق أن
تنتهي الحرب
«بحل دبلوماسي
غير مناسب
وغير مرض لن
يسعد أياً من
الأطراف، على
غرار كل
الحلول
الدبلوماسية.
وهذا سيشكل نقطة
يعلن فيها
ترمب عن نجاحه
ليقول: لقد
أنهيت الحرب
في أوكرانيا».
ويشير بارون
إلى رفع إدارة
بايدن الحظر
عن أوكرانيا
لاستعمال
الأسلحة
الأميركية في
روسيا، فيقول
إن «ما تغيّر
هو أن ترمب
فاز
بالانتخابات،
وهناك فترة شهرين
سيسعى بايدن
خلالهما
لتقديم كل ما
بوسعه إلى
أوكرانيا؛
لأن الأمور
ستتغير في 20
يناير عندما
يتولى ترمب
منصبه». ويضيف:
«إذن، الفكرة هي
التوفير
لأوكرانيا
أكبر قدر من
الدفاعات الآن
لكي ينتقلوا
إلى طاولة
المفاوضات». وتوافق
ستراول مع هذا
التقييم
قائلة: «إن هذا التصعيد
الذي يجري
حالياً هو
فرصة لكل من
الطرفين لكي
يعززا
موقفهما قبل
تنصيب دونالد
ترمب، الذي
بدوره صرّح
بأنه سيطالب
أن ينضم الجميع
إلى طاولة
المفاوضات.
وسيعمل على
تقليل سلطة
التفاوض
الأوكرانية
عبر التهديد
بإيقاف
المساعدات
العسكرية».
سحب
الجنسية
الكويتية من 1145
امرأة و13
رجلاً
الكويت/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
صدرت في الكويت 7
مراسيم جديدة
بسحب الجنسية
الكويتية من 1145
امرأة، و13
رجلاً وممن
يكون قد
اكتسبها معهم
بالتبعية.
وجاء في
المراسيم
التي ستنشرها
الجريدة
الرسمية
(الكويت
اليوم) في
عددها
الصادر، الأحد،
أن قرار السحب
جاء بعد
الاطلاع على
الدستور،
وقانون
الجنسية
الكويتية،
وعرض النائب
الأول لرئيس
مجلس الوزراء
وزير الداخلية.
وتضمنت
المراسيم سحب
الجنسية
الكويتية من 1145
امرأة وممن
يكون اكتسبها
معهن
بالتبعية، إضافةً
إلى سحب شهادة
الجنسية من
بعض الأشخاص بناءً
على المادة 21
مكرر من قانون
الجنسية التي
تنص على «سحب
شهادة
الجنسية إذا
تَبَيَّنَ أنها
أُعطيت بغير
حق بناءً على
غش أو أقوال
كاذبة أو
شهادات غير
صحيحة، ويكون
السحب بقرار من
مجلس الوزراء
بناءً على عرض
وزير الداخلية،
وينبغي لذلك
سحب الجنسية
الكويتية ممن
يكون قد
اكتسبها عن
حامل تلك
الشهادة بطريقة
التبعية».
وكانت اللجنة
العليا
لتحقيق الجنسية
الكويتية، قد
قررت خلال
اجتماعها
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
بالإنابة
وزير الدفاع وزير
الداخلية
الشيخ فهد
اليوسف في 21 من
الشهر الحالي
سحب وفقد
الجنسية
الكويتية من 1647
حالة تمهيداً
لعرضها على
مجلس
الوزراء،
ليرتفع العدد
خلال 3 أسابيع
(منذ 31 أكتوبر /
تشرين الأول الماضي)
إلى 4601 حالة.
وبدأت اللجنة
العليا لتحقيق
الجنسية
الكويتية،
عملها مطلع
مارس (آذار) الماضي،
حيث شرعت
السلطات
الكويتية في
حملة إسقاط
جنسيات وذلك
لأسباب مختلفة،
يأتي في
مقدمتها
التزوير، كما
أن سحب الجنسية
تتم من
الأشخاص
والتابعين
الذين حصلوا عليها
دون استيفاء
الشروط
القانونية،
ومن بينها
صدور مرسوم
بمنح
الجنسية، حيث
دأب أعضاء في
الحكومات
السابقة
لتخطي هذا
القانون، ومنح
الموافقات
على طلبات
الحصول على
الجنسية دون انتظار
صدور مرسوم
بذلك. وتقدر
وسائل إعلام
عدد الأشخاص
المسحوب
جنسياتهم بنحو
6370 شخصاً،
وتقول
الحكومة
الكويتية، إن
سحب الجنسية،
من المزورين
ومزدوجي
الجنسية، هدفها
الحفاظ على
«الهوية
الوطنية،
وتحقيق الاستقرار،
وحماية
النسيج
الوطني»،
وتنقية
السجلات ممن
اكتسبوا
الجنسية بطرق
غير مشروعة.
مستشفى
كمال عدوان
ثانية.. قتلى
باستهداف
إسرائيلي
لمحيطه
دبي - العربية.نت/23 تشرين
الثاني/2024
فيما
تواصل القوات
الإسرائيلية
توغلها في شمال
غزة، لا يرى
سكان القطاع
أي أمل يذكر
بوقف الحرب،
أو تراجع
الغارات. وما
زاد الطينة
بلة استمرار
إسرائيل
باستهداف
المستشفيات
التي باتت نادرة
أصلا. فقد لقي
فلسطينيان
حتفهما،
وأصيب آخرون،
ظهر اليوم
السبت، في قصف
شنته طائرات
حربية إسرائيلية
لمحيط مستشفى
كمال عدوان،
في بيت لاهيا،
بشمال قطاع
غزة، بحسب ما
أوردته وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا). وأكدت
مصادر طبية
مقتل
مواطنين،
وإصابة آخرين،
في قصف
إسرائيل
تجمعا
للمواطنين
عند البوابة
الشمالية
للمستشفى،
الذي يتعرض
منذ ليلة أمس
لقصف متواصل،
أدى إلى إصابة
12 من الكوادر
الطبية،
وتعطيل
المولد
الكهربائي،
وشبكة الأكسجين،
والمياه.
وأشارت إلى أن
آلاف الضحايا
لا يزالون تحت
الركام وفي
الطرقات، ولا
تستطيع طواقم
الإسعاف
والإنقاذ
الوصول إليهم
بسبب القصف
الإسرائيلي. جاء هذا
بعد ساعات
قليلة من
إطلاق وزارة
الصحة في غزة
تحذيراً من أن
مستشفيات
القطاع كاملة
ستتوقف عن
العمل أو تقلص
من خدماتها
خلال 48 ساعة،
بسبب عرقلة
الاحتلال
إدخال الوقود
ودعمه لمن
وصفتهم قطاع الطرق
الذين يمنعون
إدخال
المساعدات.
وقالت في بيان
نشرته عبر
حسابها في X، اليوم
الجمعة، إن
الجيش
الإسرائيلي
ينتقم من
الطواقم
الطبية شمال
غزة. كما
أشارت إلى أن
إسرائيل دمرت
ممتلكات
مستشفى كمال
عدوان وأطلقت
النار على
الطواقم
الطبية في
الصرح. تأتي
هذه التطورات
بينما تضاءلت
الآمال لدى مدنيي
غزة
المحاصرين
حول تراجع
شراسة الحرب رغم
إصدار
المحكمة
الجنائية
الدولية
أوامر اعتقال
بحق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت. فقد
توغلت القوات
الإسرائيلية
أكثر في
الشمال وكثفت
القصف في هجوم
رئيسي تشنه
منذ أوائل
الشهر الماضي.
ومنذ مطلع
أكتوبر
الماضي، بدأت
إسرائيل تصعيدها
شمال القطاع
المدمر،
زاعمة أن
عملياتها
تهدف إلى منع
حركة حماس من
إعادة رص
صفوفها. في
حين أعرب سكان
شمال غزة عن
مخاوفهم من
نوايا إسرائيل
إفراغ شمال
القطاع
وتهجير أهله.
بينما استعرت
عمليات سرقة
شاحنات
المساعدات
الغذائية
والطبية، وسط
شح الغذاء
أصلا في
القطاع منذ
أشهر طويلة
على الرغم من
تحذيرات
وتنديدات منظمات
الأمم
المتحدة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حان
الوقت لصفقة
ترامب الكبرى
مع إيران
د.
مردخاي
نيسان/نيوزماكس
وورلد/23
نوفمبر 2024
(ترجمة
الياس بجاني
من
الإنكليزية
بحرية تامة)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137188/
دونالد
ج. ترامب،
الرئيس الـ 45
لأمريكا،
والذي يعود
الآن كرئيسها
الـ 47، يمتلك
القدرات اللازمة
لإجبار إيران
على الامتثال
لإيقاف عدوانها
وإرهابها.
يشار هنا إلى أن
انتخابه وحده
أثار الخوف
والقلق عالمياً
على أقل
تقدير.
تلوح
في الأفق
معادلة سياسية
جديدة…ترامب
حازم ومركز.
من
موقع كرئيس
(أعيد)
انتخابه،
سيتخذ ترامب
الخطوات
الضرورية
لإجبار إيران
على تفكيك صناعتها
النووية
وإنهاء دعمها
لوكلائها
الإرهابيين
في العراق
وسوريا
ولبنان وغزة
واليمن. وليس
خافياً على
أحد أن هدف
الرئيس دونلد
ترامب هو
القضاء على التحالف
الشيعي تحت
قيادة إيران
وإعادة رسم خريطة
الشرق الأوسط
لتحقيق
الاستقرار
والسلام في
المنطقة. وفي
هذا السياق
دار في الآونة
الأخيرة،
الكثير من
الحديث عن وقف
لإطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله
لتنفيذ
ترتيبات أمنية
جديدة للجنوب
اللبناني،
ولكن بالنظر
إلى المشهد
الإقليمي
الأوسع، فإن
هذه الصفقة
ستكون صغيرة
ومبكرة ويمكن
للظروف
الجديدة
القادمة أن
تدفع نحو صفقة
أكبر بكثير.
من
خلال عزمه
الشخصي
والقوة
العسكرية
الأمريكية،
يمكن لترامب
تقديم معضلة
مؤلمة للنظام
الإسلامي في
إيران..ولهذا
فإن
الاستعداد لمواجهة
القوة العسكرية
الأمريكية
التي تهدف إلى
بتدمير هائل
لاقتصاد
إيران
ومجتمعها
ومستقبلها
السياسي؛ يجعلها
تختار إما
التخلي عن
البرنامج
النووي ودفن
طموح الهلال
الشيعي
المسيطر على
الشرق الأوسط،
أو المخاطرة
بصدام عسكري
مع الولايات
المتحدة.
الرئيس
ترامب لن
يكتفي بتكثيف
العقوبات
الاقتصادية،
بل سيظهر
استعداده
لتوجيه ضربة
قاتلة ضد
إيران. هذا
وينبغي
لواشنطن ألا
تكتفي بسياسة
الردع لمنع
إيران من
مهاجمة إسرائيل
أو السعودية؛
بل يجب أن
تتبنى
استراتيجية “الإجبار”
اي خيار القوة
التي تجبر
إيران للتخلي
عن هدف
الهيمنة
والإمبريالية،
وربما ستفرض
على حكام
إيران الواقع
نفسه، بدلاً
من سياسة
الأوهام.
فيما
يخص لبنان، فإن الهدف
الأمريكي
الفوري الآن
هو تفكيك حزب
الله وفقًا
لقرارات
الأمم
المتحدة 1559 و1701.
وعندما
يوضح ترامب أن
إدارته ستغير
قواعد اللعبة،
فإن حسابات
إيران ستضع
مصير بقاء
نظامها قبل
السعي للغزو
والتوسع… وهذا
سيكون
قراراًعقلانيًا
للحفاظ على
الذات من قبل
حكام
الجمهورية
الإسلامية.
الأمر
المستجد
سيتطلب من
إيران قطع قطع
علاقتها مع
حزب الله
وحماس.
لقد كان حلفاء
إيران مثلها
أيضاً عرضة
لهجمات القوة
الجوية
الإسرائيلية
الفتاكة في
حين أن قصف
بيروت ودمشق
كان جزءً من
السيناريو
العسكري.
إن
التحالف
السياسي
الإيراني
العربي الذي ظهر
مع الثورة
الإسلامية في
1979 يعيش أيامه
الأخيرة،
وذلك بعد
تعرضه لهجوم
إسرائيلي
شديد في 26
أكتوبرالمنصرم،
وتلقيه رسالة
أمريكية مدوية
في الخامس من
الشهر
الجاري، مما
جعل إيران تشعر
بالضغط
السياسي
الجدي
والصارم. وفي
سياق أخر يمكن
القول أن لقاء
المبعوث
الإيراني في
الأمم
المتحدة مع
إيلون ماسك،
كان مؤشراً
للتغيير
السياسي
القادم دون
شك.
إن
المجال كما
الفرص الآن
مهيئة لتهديد
أمريكي موثوق
به لمواقع
إيران
الاستراتيجية
ومواردها،
وذلك لا يقل
أهمية في أطار
آخر عن احتمال
اندلاع
انتفاضة شعبية
إيرانية ضد
نظام الملالي
من الداخل…كما
أن استسلام
إيران للأمر
الواقع
ولميزان القوة
لن ينهي فقط
حرب حزب الله
مع إسرائيل،
بل سيمهد
أيضًا الطريق
لاستعادة
سياسية
سيادية في
بيروت، ومن
المحتمل جداً
أن المسيحيون
والسنة
والدروز
ستعود
أدوارهم
السياسية إلى
موقعها
الفاعل مع
تراجع أدوار
الشيعة
المهزومين في
المعادلة
السياسية
اللبنانية
الجديدة.
إن
الصفقة
الكبرى – على
عكس الصفقة
الصغيرة المبكرة
والمحدودة
على الجبهة
اللبنانية
الإسرائيلية –
ستُحرر
إسرائيل من
تهديد
الإبادة النووية
وجزئيًا من
الإرهاب
الإسلامي،
كما ستثبت في
الصراع
المرير الذي
دام عقودًا
بين إيران وأمريكا
أن كسب الحرب
لا يتطلب
بالضرورة
خوضها..ونعم
ستفتح
الاستراتيجية
الحكيمة
لواشنطن
الطريق أيضًا
لتوسيع قوس
اتفاقيات
أبراهام
للسلام
والاستقرار
في جميع أنحاء
منطقة الشرق الأوسط.
*د.
مردخاي
نيسان، أستاذ
متقاعد من
الجامعة العبرية
في القدس،
ومؤلف كتابين
حول موضوع لبنان.
©
2024 نيوزماكس.
جميع الحقوق
محفوظة.
https://www.newsmax.com/world/globaltalk/lebanon-mideast-tehran/2024/11/18/id/1188522/
سياسة
الفستق
الإيرانية،
والتشييع
ومهمات الميليشيات
الملالوية في
العراق
ولبنان وسوريا
والبحرين
د. رندا
ماروني/24
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137202/
عندما
وصف معالي
الشيخ حمد بن
جاسم ٱل ثاني
طريقه اكل
الفستق عند
الإيرانيين
عندما كان
يتواجد مع
الوفود
الإيرانية في
ضيافتهم حيث
يقدمون
الفواكه
والفستق
للزائراين، بإنها
تختلف عما
يفعله الوفد
العربي الذي
كان يأخذ كميه
كبيره في يده
ليلتهمها
بسرعه ويأكلها
على عجل فيما
كان الإيراني
من أعضاء
الوفد
المستقبل،
يأخذ حبه
ليتفحصها
ويطول هذا
التفحص ويقلبها
ثم لينظفها ثم
ليقشرها ببطئ
ثم بعدها ليتناولها
على مهل شديد
الأمر الذي
كان يستغرق وقتا
طويلا.
ولربما يعكس
هذا السلوك سياسة
النفس الطويل
الذي يتمتع
بها الإيرانيون
وسياسة
التقية التي
يعتمدونها
للوصول إلى
الهدف ببطئ
شديد، هذه
الأهداف التي
تتمحور في عدة
نقاط لتظهر من
خلالها
السياسة
الفستقية
الإيرانية.
ايران
دوله نفطيه
مصدره للنفط
شانها شان كل
دول الخليج
لديها نفط
وتريد تسويقه
للاسواق
الخارجيه،
ايران تعتمد
على هذا النفط
اعتمادا
تقريبا كلي، وتعلم
بأن الممر
الوحيد لهذا
النفط هو مضيق
هرمز، ولذلك هي
تهتم بأمن
المضيق
وبالأمن
الطاقي،
والتهديد
الايراني
الذي يتكرر
بين عام وٱخر
لا يمت الى
حقيقه ما
تعلنه بصله،
من أنها تريد
إغلاق المضيق،
إنما تعتمد
هذه السياسة
للمراوغة
والضغط لحماية
أهدافها
الأخرى
والأكثر
خطورة، ولتأمين
الإستمرار في
السير ببطئ
نحو الأهداف
المنشود
تحقيقها، من
خلال المردود
المالي الذي
يؤمنه تصدير
التفط، فالذي
سيتأثر
وينكسر
إقتصاديا من
اغلاق هذا المضيق
هو ايران
نفسها، حيث لا
تمتلك منفذا ٱخر
لتسويق هذا
النفط إلا
منفذ المضيق،
وهذا ما يعكس
إهتمام إيران
بأمنها
الطاقي لأنها
تعتمد في
بنيانها
الاقتصادي
على الطاقة،
وهذا هدف
طبيعي شانه
شان اهداف كل
دول المنطقة في
الازدهار
والتنمية،
إنما ما تريد
إيران تحقيقه
من خلال
العائد
الاقتصادي النفطي
هو التوظيف في
تحقيق
اهدافها على
الطريقه
الفستقيه.
فإيران
تريد أن ترسم
لها دور
عالمي، تريد
ان ترسم لها
دور
استراتيجي
كبير وخطير،
دور يصل الى
امريكا
اللاتينيه،
لها نشاط في
تشيلي وفي
الارجنتين
وفي البرازيل
وفي افريقيا
وفي السنغال وفي
مالي وفي
موريتانيا وغيرها
من الدول
الافريقية،
وعينها على
قلب الجزيرة
العربية. تريد
احتواء الضفه
الغربيه من
منطقه الخليج،
فالذي يحرك
النشاط
الايراني
الخارجي هو استهداف
الجزيره
العربيه،
وهناك اهتمام
تفصيلي من قبل
وزارة
الخارجية
الإيرانية في
شؤون الخليج
والجزيرة.هناك
مجلات متخصصة
في شؤون
الخليج
والجزيرة في
اقتصاد الخليج
والجزيرة وفي
سياسة الخليج
والجزيرة،
لانه يمثل
استهداف ذو
طبيعة خاصة،
حيث أن للصفويين
نزوع تاريخي
للثأر من
العرب
والعروبة وفرض
القومية
الفارسية على
العرب
والعروبة، ولا
عجب أن تخرق
أي دولة حين
تجد لذلك
سبيلا.
ففي مصر
ياسر الحبيب
الشيعي
المنتمي الى
ايران يقول لا
احد يستطيع ان
يوقف المد
الشيعي الذي
ينتشر
ويتنامى بقوه
في مصر
والمقصود
بالمد الشيعي
هو الدخول الى
الدول التي
يتواجد فيها
الشيعه والتي
ترفض التدخل
الايراني
وتقوم باستخدام
هذا التواجد
الشيعي،
وتزويد
الشيعه التابعين
لها بالدعم
والسلاح
والمجاهدين
واستخدامهم
في تدمير هذه
الدول
تدريجيا.
فمشروع
ايران
السياسي باسم
الدين هو خطه
سياسيه محكمه
من ايران
والهدف
السيطره على
المنطقه العربيه
وينفذ بذكاء
للانتقام من
العرب واسترجاع
نفوذهم
القديم
المرتبط
بالثأر الذي
يعود لهزيمه الفرس
على يد عمر
ابن الخطاب
عندما انتصر
على كسرى،
والتشيع هو
ستار للغطاء
على هذا الهدف
الفستقي حيث
تسوق نفسها
بأنها المدافع
عن أهل البيت،
لكن الحقيقة
مختلفة،.
أما
في السعودية
وجود الشيعه
له اهميه
كبيره ويشكلون
حوالي 15% من عدد
السكان
الاجمالي،
ومع وصول الملك
سلمان للحكم
بدا بازاحه
السلفية
والشيعه من اي
امور فقهيه أو
سياسيه وارسى
دعائم نهضه شامله
في البلاد مما
جعلتهم
يشعرون
بالرضا على
نظام الحكم،
أما في سوريا
كان الوضع
كارثي، رغم ان
صعود الشيعه
في سوريا كقوه
مؤثره وفاعلة
في الصراع
العسكري
والسياسي
تزامن مع مع
بداية الثوره
السوريه
وتحالف بشار
الاسد مع ايران،
الا ان
البدايه
الفعلية
لتحضيرهم كطائفة
قوية ومؤثره
كانت منذ وصول
حافظ الاسد الى
السلطه.
كانت
سوريا نقطه
فصل بين
مرحلتين
لصعود
الشيعه، مرحله
ما قبل ومرحله
ما بعد، فعند
وصول حافظ الاسد
الى السلطه
كانت المشكله
انتمائه الى
الطائفه
العلويه حيث
كان المسلمين
السنه
يعتبرون
الطائفه
العلويه
خارجه عن
المذهب
السني،
ولتثبيت حكمه
حاول أن يخلق
تقارب بين العلويين
والشيعه،
مستغلا وجود
مبادئ مشتركه
بين العقيدتين،
ولم يكن هناك
وعي
بالاعتقاد
الشيعي عند
السوريين لان
عدد الشيعه كان
قليل جدا.
ومع
وصول موسى
الصدر الى
سوريا للقاء
مشايخ الشيعة
كان حافظ
الأسد يمهد
لهدفه فصدرت
فتوى من ٱيه
الله
الشيرازي
تقول بان
الطائفه
العلويه هم جزء
من المذهب
الشيعي
الاثني عشري،
ولتعزيز العلاقه
بين العلويين
والشيعه،
جميل الاسد اخ
حافظ الاسد
وبدعم من ايران
اسس جمعيه
المرتضى التي
تهدف الى نشر
التشيع بين
العلويين
ومهدت الطريق
لمئات العلويين
بالذهاب الى
مدينه قم
الايرانيه
لدراسه المذهب
الشيعي
الاثني عشري
والعوده به
الى سوريا
لنشره بين
العلويين،
فبدا بناء
الحسينيات
وأتت الائمه
الشيعه من
ايران الى
المساجد العلويه
السوريه كما
حدث في مسجد
فاطمه
الزهراء وهو
اكبر مسجد للعلويين
في سوريا،
واستطاع حافظ
الاسد ان ينشر
المذهب
الشيعي في
طائفته
العلويه وعمل
على توسيع هذا
المذهب
وتاثيره
ليشمل
الطائفه السنيه،
فاستغلت
ايران هذا
لتعزيز
نفوذها في سوريا.
انما
الاسد كان
يعلم ان اللعب
في عقيده
الطائفه
السنيه موضوع
خطير فبدا
بخطوات صغيره
دون ان يبدو
هذا بانه
موضوع طائفي،
وكان يحاول ان
يظهر الدعوه
الشيعيه بانها
جزء من
الاسلام
الشامل الذي
يجمع كل المذاهب،
فبدا العمل
على ارض
الواقع وبدات
جمعيه
المرتضى
تفتتح فروعا
لها موزعه على
الاراضي
السوريه
وتستخدم
العمل الخيري
والخدمات المجتمعيه
كوسيله لجذب
المسلمين
السنه من الفقراء،
اما سياسة
بشار الاسد
فكانت واضحه
من مساله
تقويه الشيعه
واستفزاز
السنه حيث
شكلت منعطفا
عن سياسه حافظ
الاسد، هذا
لان في عهد بشار
اضحت التبعيه
السوريه
لايران اكثر
تجذرا ووضوحا
واضحت اقرب
للتبعيه وليس
تحالف كما كان
في عهد حافظ
الاسد،
واصبحت ايران
هي المسيطره
على ملف
الشيعه في
سوريا ونشر
الفكر الشيعي،
واصبح دور
بشار فقط هو
تنفيذ هذه
السياسات المناسبه
للاجنده
الايرانيه.
والدور
الذي لعبه حزب
الله في
التمدد
الشيعي في
سوريا كان كبيرا،
خصوصا بعد ان
ظنت سورية
وايران بأن
حزب الله
سيساهم في نشر
فكر التشيع
نتيجة للشعبية
التي حققها في
سوريا بعد
انتصاره عام
2006، ورغم قله
اعداد الشيعه
في سوريا إلا
أنه الفريق الأكثر
قوة ونفوذ،
ففي سوريا 24
فصيل شيعي من
المحاربين
الابرز منهم:
حزب الله، الذي
قاد احتلال
القصير
ورفعوا
اعلامهم هناك
واتهموا
بارتكاب
مجازر في درعا
والبيضه، كما
هناك فيلق
القدس وهو
ميليشيات
ايرانيه كان
يقودها
الجنرال قاسم
سليماني
ومهمتها
الاساسيه هي
حمايه بشار
الاسد
وعائلته، وهم
يظهرون
بملابس مدنيه
وعددهم حوالي
1200 شخص، اما
لواء ابو فضل
العباس اول
الفصائل التي
دخلت سوريا بحجه
حمايه مقام
السيده زينب،
وكان هذا
اللواء بقياده
ماهر عجيب
كظه، ولقبه
ابو عجيب يضم
عدد كبير من
العراقيين
والسوريين
واللبنانيين
ومقاتلين من
جنسيات اخرى
عددهم حوالي
4800، كما من
الأبرز لواء
صعده، يضم
ميليشيات
حوثيه من
اليمن وعددهم
حوالي 750
معظمهم عاد
الى اليمن اما
الباقي فانضم
للواء ابو فضل
العباس، ومن
الفصائل
البارزه ايضا
كتيبه قمر بني
هاشم الجواله.
هؤلاء انشقوا
عن لواء ابو
فضل العباس وإعدادهم
ليست كبيرة
إلا أنهم
يشكلون مؤازره
للاعلام
الموالي
للاسد، من
البارزين ايضا
لواء اليوم
الموعود وهو
فصيل شيعي
تابع للتيار
الصدري في
العراق وهم
شاركوا في
معارك القلمون.
اما المد
الشيعي في
العراق كان له
ابعاد سياسيه
واقتصاديه
واجتماعيه،
فاتهم الحشد
الشعبي في
العراق بشن
سلسله من
الهجمات العنيفه
ضد السنه
لدرجه وصفت
بالتطهير
العرقي من قبل
عده منظمات
حقوقيه
دوليه، ومن
بينهم الامم
المتحده
وهيومان رايت
واتش وهدمت
المساجد
بالمئات.
الميليشيات
الشيعيه
العراقيه
بدات تظهر في
العراق بعد العام
2003 في محافظه
ديالا التي
تقع على
الحدود بين
العراق
وايران،
وكانت
مترابطه مع
السلطات
الحكوميه في
العراق، وبعد
العام 2014 كان
تاسيس الحشد
الشعبي بناء على
فتوى صدرت عن
المرجعيه
الشيعي علي
السيستاني لمواجهه
تنظيم الدوله
الاسلاميه،
واصبح الشعبي
الغطاء
الرسمي
والقانوني
للميليشات
العراقيه التي
زادت اعدادها
والتي وصلت
الى اكثر من 40 ميليشيا.
من
ابرز
الميليشيات
العراقية
التي اتهمت
بارتكاب
جرائم قتل
كانت عصائب
اهل الحق التي
انشقت عن
التيار
الصدري، والتي
اعلنت ولائها
لايران بشكل
صريح، وتلقت
الدعم
المباشر من
فيلق القدس
التابع للحرس الثوري
الايراني كما
حزب الله
اللبناني، ومن
ابرز
الميليشيات
ايضا منظمه
بدر، كانت
مسؤوله عن
التحقيقات مع
اسرى الجيش
العراقي وهي
متهمه بتصفيه
الكوادر
والشخصيات
العراقيه البارزه
كالعلماء
والاطباء
العسكريين،
وهي من اكبر
الداعمين
لنظام بشار
الاسد في
سوريا.
ومن
الميليشات
البارزه ايضا
سرايا السلام
وهو الاسم
الجديد لجيش
المهدي
والجناح
المسلح للتيار
الصدري
بقياده مقتدى
الصدر، كما
برز حزب الله
العراقي وهو
مجموعه مسلحه
عراقيه اخذ
طابعا مستقلا
في العام 2010
بقياده واثق
البطاط وكان يعتبر
جيشه امتدادا
لحزب الله في
العراق،
وغيرهم
الكثير
في
البحرين فلقد
اتهمت
السلطات
البحرينيه
ايران بدعم
شيعه البحرين
والهدف زعزعة
النظام
البحريني،
وتحاول
البحرين الرد
على التدخل
الايراني
بالتعاون مع
الدول العربيه
المجاوره
كالسعوديه
والامارات
ومصر، فكان
الرد
الايراني على
الدعم
الخليجي للبحرين
بالتخطيط
لقتل السفير
السعودي في
واشنطن سنه 2011
ومضاعفة
دعمها للمقاتلين
البحرنيين من
الشيعه
وانشات لهم
معسكرات
تدريب في إيران
والعراق تحت
رعاية وحدات
الحشد الشعبي
العراقي.
أما
قصة لبنان مع
سياسة الفستق
كانت الأطول
والأصعب على
الإطلاق، ذلك
ان لبنان هو
المناره والحضاره
والحريه
والانفتاح
على مر تاريخه
وهو التعدديه
الثقافيه
الاجمل في
الشرق، هو الفن
والشعر
والادب، هو
التألق
والمجد بكل بساطه،
هو المذكور
بالانجيل 77
مره، هو وقف
الله هكذا قال
الله لموسى،
لم يعتد
الخنوع ولا
الخضوع
لسياسات من
هنا واطماع من
هناك يصبو
إليها أخوت
مجنون هوسه في
هذه الحياة
ممارسة سياسة
الفستق.
ضرورة
دعم الدول
الأوروبية الشعب
الإيراني
للتخلص من حكم
الملالي
د.
مجيد
رفيزاده/معهد
جيتستون/23
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137180/
لطالما
فضلت الحكومات
الأوروبية
بدلاً من
المخاطرة
بالدخول في
مواجهة مع
نظام إيران،
الحفاظ على
العلاقات
التجارية
وتجنب اتخاذ
أي موقف من
شأنه إزعاج
الملالي. تلك
الدول
متواطئة في معاناة
الشعب
الإيراني. إن
الصمت المستمر
يشجع النظام
بدلاً من
محاسبته.
بعد
ما يقرب من
أربعة عقود من
الحفاظ على
العلاقات
الدبلوماسية
مع الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
حان الوقت
بالنسبة
للدول
الغربية أن
تتخذ موقفًا
حقيقيًا. إذا
كانت هذه
الدول تؤمن
حقًا بمبادئ
"الديمقراطية"
و"الحرية"
التي تروج لها
كثيرًا،
فإنها ستبدو
أكثر مصداقية
إذا أظهرت هذا
الالتزام
المعلن من
خلال دعم
الإيرانيين
الذين يتوقون
إلى الحرية
بشكل حقيقي.
سيعني
هذا قطع
العلاقات
الدبلوماسية
مع إيران،
وفرض عقوبات
صارمة أولية
وثانوية على
النظام
وتنفيذها،
ووضع
الخيارات
العسكرية على
الطاولة،
ودعم إسرائيل
بالكامل،
بالإضافة إلى
الإدارة
الأمريكية
القادمة على
أمل ذلك، في
وضع حد نهائي
للبرنامج
النووي
الإيراني
وكذلك
لنظامها
القمعي التوسعي.
وعندئذٍ فقط ستتوافق
أفعال هذه
الدول مع
خطابها المشكوك
فيه بشأن
"حقوق
الإنسان"،
وستظهر أنها على
استعداد
لتقديم دعم
حقيقي لأولئك
الذين يخاطرون
بحياتهم من
أجل التغيير
في إحدى أكثر
الدول قمعًا
في العالم.
على مدى عقود،
ثار الشعب
الإيراني
الشجاع مرارًا
وتكرارًا،
مطالبًا
بمستقبل خالٍ
من القمع والحكم
الاستبدادي.
وفي السنوات
الأخيرة، شن
الإيرانيون
انتفاضات لا
حصر لها،
مليئة بالأمل
والشجاعة، لم
يُقابل إلا
بالقمع
العنيف من جانب
النظام،
وباللامبالاة
بشكل رئيسي من
الخارج.
وشهد كل موجة
من
الاحتجاجات
قوات الأمن
التابعة
للنظام تقتل
الآلاف من
المتظاهرين،
وتسجن وتعذب
الكثيرين
غيرهم.
لقد حان
الوقت
بالنسبة
للدول
الغربية أن
تتخذ موقفًا
حقيقيًا. في
الصورة: يطارد
رجال الشرطة
الإيرانيون المتظاهرين
المناهضين
للنظام
ويضربونهم بالهراوات
في طهران، في 19
سبتمبر 2022.
(الصورة من وكالة
فرانس برس عبر
جيتي إيماجز)
ل عقود
من الزمن، نهض
الشعب
الإيراني
الشجاع مرارًا
وتكرارًا،
مطالبًا
بمستقبل خالٍ
من القمع والحكم
الاستبدادي.
وفي السنوات
الأخيرة، شن
الإيرانيون
انتفاضات لا
حصر لها،
مليئة بالأمل
والشجاعة، لم
يُقابل إلا
بالقمع
العنيف من جانب
النظام،
وباللامبالاة
بشكل رئيسي من
الخارج.
وأظهرت كل
موجة من
الاحتجاجات قوة
عزيمة الشعب
الإيراني،
ولكن على
الرغم من
صرخاتهم من
أجل الحرية،
فإن الدعم
الغربي - الذي
كان عادة مجرد
كلامي، حول
مُثل
الديمقراطية -
ظل مكتومًا
بشكل مخيب
للآمال.
في
نظر العديد من
الإيرانيين،
فإن هذا الصمت
من الدول
الديمقراطية
التي يُفترض
أنها تدافع عن
حقوق الإنسان
يقف على
النقيض
تمامًا مع مبادئها،
وقد ترك
المتظاهرين
الإيرانيين مرارًا
وتكرارًا يشعرون
بالتهميش في
نضالهم.
خلال الاحتجاجات
الوطنية عام
2022، التي
اندلعت بسبب
قوانين
الحجاب، خرج
العديد من
الإيرانيين،
وخاصة
الشابات، إلى
الشوارع
للاحتجاج على الحجاب
الإجباري
والسياسات
القمعية
الأخرى.
لم تمثل
الحركة فقط
ضغوطًا ضد
قواعد اللباس
الإسلامي
الصارمة ولكن
أيضًا رفضًا
أوسع للحكم
الاستبدادي للنظام. حتى
مع تنفيذ
الحملة
الأمنية - حيث
قام النظام باعتقال
المتظاهرين
وضربهم وحتى
قتلهم - ظلت الاستجابة
الغربية إلى
حد كبير سلبية
وخاملة، بدلاً
من تقديم دعم
قوي.
ترك
الإيرانيون
الذين
يخاطرون
بحياتهم في
الشوارع، مدفوعين
بالأمل في
التضامن
الدولي، دون
أي دعم كان يتوقعه
الكثير
...
ترك
الإيرانيون
الذين
يخاطرون
بحياتهم في
الشوارع،
مدفوعين
بالأمل في
التضامن
الدولي، دون
أي دعم كان
يتوقعه
الكثيرون من
الدول التي تدعي
دعم الحرية
وحقوق
الإنسان.
في
عام 2009، اندلعت
الحركة الخضراء
في إيران بعد
انتخابات
رئاسية مثيرة
للجدل.
ملأ ملايين
الإيرانيين
الشوارع، وهم
يهتفون
بشعارات، ويحملون
لافتات،
ويدينون ما
بدا للكثيرين
نتيجة
انتخابات
مزورة.
سعى
المتظاهرون
إلى الاعتراف
من قادة
العالم، ولا
سيما من إدارة
أوباما في
الولايات
المتحدة
وقادة
أوروبا، على
أمل أن تدعم
هذه الدول
الديمقراطية
دعوتهم
لإجراء
انتخابات
عادلة وإنهاء
القمع.
هتف
المتظاهرون،
"أوباما، هل
أنت معنا أم
مع الملالي؟" -
وهو نداء
مباشر للرئيس
الأمريكي آنذاك
باراك أوباما
لاتخاذ موقف. ومع ذلك،
وإلى خيبة أمل
العديد من
الإيرانيين،
ظل قادة الغرب
صامتين إلى حد
كبير،
مختارين عدم التدخل
أو تقديم أي
دعم حقيقي. اعترف أوباما
لاحقًا بأن
صمت إدارته
خلال هذه
الفترة
الحرجة كان
"خطأ"، لكنه
حتى ذلك
الحين، لم يذكر
سوى دعم شفهي
غير فعال:
"في
استرجاع
للنظر، أعتقد
أن ذلك كان
خطأ. في كل مرة
نرى فيها ومضة،
وميضًا من
الأمل، من
الناس يتوقون
إلى الحرية،
أعتقد أنه يجب
علينا
الإشارة إليه. يجب
علينا تسليط
الضوء عليه. علينا
أن نعبر عن
بعض التضامن
حوله."
في حين ترددت
معظم الدول
الديمقراطية
في محاذاة
نفسها بشكل
واضح مع حركات
إيران
المؤيدة للديمقراطية،
برزت دولة
واحدة كحليف
ثابت للشعب
الإيراني:
إسرائيل. على
الرغم من
العداء
القديم بين
إسرائيل
ونظام إيران،
دعم القادة
الإسرائيليون
بحزم حق الشعب
الإيراني في
الحرية
وتقرير المصير. لم
يتناول رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الملقب بـ
"تشرشل الشرق
الأوسط"، التهديدات
النووية
الإيرانية
فحسب، بل وصل
أيضًا مباشرة
إلى
الإيرانيين
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي،
مشجعًا إياهم
على عدم فقدان
الأمل.
قال نتنياهو
في رسالة
مشتركة على X: "هناك شيء
واحد يخشاه
نظام خامنئي
أكثر من إسرائيل.
إنه أنت -
شعب إيران".
وأضاف:
"إنهم
ينفقون الكثير
من الوقت
والمال في
محاولة سحق
آمالك وكبح أحلامك. لا تدع
أحلامك تموت. لا
تفقد الأمل،
واعلم أن
إسرائيل
وغيرها من الدول
الحرة تقف
معك."
ذهب
نتنياهو إلى
أبعد من ذلك،
متخيلًا
مستقبلاً
يمكن فيه
لإيران الحرة
أن تطلق
العنان لإمكاناتها
الكاملة. أشار
إلى أنه، تحت
حكومة
مختلفة، يمكن
لأطفال إيران
الوصول إلى
التعليم من
الدرجة
العالمية،
ويمكن للشعب
الاستفادة من
الرعاية
الصحية المتقدمة،
ويمكن إعادة
بناء البنية
التحتية للبلاد
لتوفير
المياه
النظيفة
والخدمات
الأساسية. تعهد
نتنياهو حتى
بمساعدة
إسرائيل في
إعادة بناء
البنية
التحتية
المتدهورة
لإيران، مستشهدًا
بتكنولوجيا
تحلية المياه
المتطورة في إسرائيل
كمثال.
وتابع
نتنياهو: "منذ
آخر مرة تحدثت
إليكم، أطلق
نظام خامنئي
مئات
الصواريخ
البالستية على
بلدي
إسرائيل. لقد
تسبب هذا
الهجوم في
تكلفة قدرها 2.3
مليار
دولار."
في الواقع،
يمكن توجيه
هذه
المليارات،
بدلاً من إنفاقها
على هجمات
عقيمة، نحو
احتياجات
الشعب
الإيراني،
وتعزيز أنظمة
التعليم
والرعاية
الصحية، أو
تحسين وسائل
النقل.
من خلال إطار
القضية من حيث
الموارد
المهدرة، سلط نتنياهو
الضوء على
الإنفاق
المتهور
للنظام على
حساب مواطنيه،
مؤكدًا أن شعب
إيران يستحق
الأفضل.
وقد تردد صدى
هذه الرسائل
في العديد من
الإيرانيين
الذين يرون في
دولة أخرى
منارة أمل
وإشارة إلى
أنهم ليسوا
وحدهم تمامًا
في نضالهم ضد
قمع النظام:
"في
8 أكتوبر، في
اليوم التالي
لهجمات [حماس] ...
حاول بعض
الشخصيات
المؤيدة
للحكومة رفع
العلم
الفلسطيني من
المدرجات [الكرة
القدم].
كانت ردة
الفعل التي
واجهوها
فورية. بدأ
الآلاف من
المشجعين
يهتفون بشعار
صاغه المشجعون
المشاغبين في
كل مكان: "ادفع
العلم الفلسطيني
في مؤخرتك".
يبرز موقف
إسرائيل بشكل
صارخ مقارنة
بالعديد من الدول
الغربية،
وخاصة تلك
الموجودة في
أوروبا.
في حين وقفت
إسرائيل، وهي
أمة تتعرض
للهجوم على
عدة جبهات،
بقوة مع الشعب
الإيراني،
واصلت العديد
من الدول
الأوروبية
إعطاء
الأولوية للعلاقات
الاقتصادية
مع طهران على
حقوق الإنسان.
لطالما
فضلت
الحكومات
الأوروبية
بدلاً من المخاطرة
بالدخول في
مواجهة مع
نظام إيران،
الحفاظ على
العلاقات
التجارية
وتجنب اتخاذ
أي موقف من
شأنه إزعاج
الملالي. تلك
الدول متواطئة
في معاناة
الشعب
الإيراني. إن الصمت
المستمر يشجع
النظام بدلاً
من محاسبته.
بعد
ما يقرب من
أربعة عقود من
الحفاظ على
العلاقات
الدبلوماسية
مع الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
حان الوقت
بالنسبة
للدول
الغربية أن
تتخذ موقفًا
حقيقيًا. إذا
كانت هذه
الدول تؤمن
حقًا بمبادئ
"الديمقراطية"
و "الحرية" التي
تروج لها
كثيرًا،
فإنها ستبدو
أكثر مصداقية
إذا أظهرت هذا
الالتزام
المعلن من
خلال دعم
الإيرانيين
الذين يتوقون
إلى الحرية
بشكل حقيقي.
سيعني
هذا قطع
العلاقات
الدبلوماسية
مع إيران،
وفرض عقوبات
صارمة أولية
وثانوية على
النظام
وتنفيذها،
ووضع
الخيارات
العسكرية على
الطاولة،
ودعم إسرائيل
بالكامل،
بالإضافة إلى
الإدارة
الأمريكية
القادمة على
أمل ذلك، في
وضع حد نهائي
للبرنامج
النووي
الإيراني
وكذلك لنظامها
القمعي
التوسعي.
وعندئذٍ فقط ستتوافق
أفعال هذه
الدول مع
خطابها المشكوك
فيه بشأن
"حقوق
الإنسان"،
وستظهر أنها على
استعداد
لتقديم دعم
حقيقي لأولئك
الذين يخاطرون
بحياتهم من
أجل التغيير
في إحدى أكثر الدول
قمعًا في العالم.
الدكتور
مجيد رف زاده
هو باحث وعالم
سياسي حاصل
على تعليمه من
جامعة
هارفارد. لقد
ألف العديد من
الكتب حول
السياسة
الخارجية
الأمريكية
والإسلام.
يمكن الاتصال
به على Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu
©
2024 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة. لا تعكس
المقالات المطبوعة
هنا بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جيتستون.
لا
يجوز نسخ أو
نسخ أو تعديل
أي جزء من
موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من محتوياته
دون الحصول
على الموافقة
الخطية المسبقة
من معهد
جيتستون.
الاستقلال اليتيم
والنظام
السقيم
فؤاد
مطر/الشرق
الأوسط/23
تشرين الثاني/2024
تحلُّ يوم الثاني
والعشرين من
كل عام ذكرى
استقلال لبنان
(22
نوفمبر/تشرين
الثاني 1943)؛
بحيث باتت حاله
متخلّصة من
الانتداب
الفرنسي بمثل
حال دول شقيقة
وصديقة،
أبرزها
الجزائر وبعض
دول الخليج.
وبينما
المواطن في أي
دولة مستقيمة
الحكم لا
تتنازعها
الأحزاب ذات
التوجهات أو
العقائد أو
الإملاءات
الخارجية،
يستقبل
بمشاعر الفرح
ذكرى استقلال
الوطن وتغمره
أحاسيس
الطمأنينة
بأن خيمته التي
يتفيّأ في
رحابها تستحق
منه الولاء
وذروة السرور،
ينتظر حلول
ذكرى
الاستقلال
للتعبير عمّا
في النفس،
متمنياً
لوطنه العزّ
والشموخ، وفي الوقت
نفسه يعاهد
هذا المواطن
نفسه بأنه على
استعداد لكي
يفدي الوطن
بروحه عند
الضرورة. وصلت
الحال
بالأطياف هذه
إلى أن يوم 22
نوفمبر من العام
مجرد يوم عادي
من شروق شمسه
إلى غروبه، ومن
دون التفاعل
بمشاعر من
الولاء
والفرح لهذه الذكرى.
وهذا عائد إلى
أن رؤوس الدولة
منشغلون في
صراعات يشكّل
كل من هؤلاء
الدور بوصفه
طرفاً في لعبة
الصراعات تلك.
وينقضي بلا
إحيائه حدثاً
وطنياً
بامتياز. وخطورة
هذا الحدث أنه
أدخل لبنان في
بوتقة أضاعت
مشاعر الفرح
ببدء دولته
المستقلة
المقبولة،
تبعاً لذلك
عضويته في
منظمة الأمم
المتحدة، حيث
بدأ كل طرف
عربي أو حتى
أجنبي صاحب
«أجندة» مراميها
توسيع مساحة
التزعم يطرق
باب الوطن
اللبناني وفي
معظم الأحيان
دون استئذان،
تهيباً من
خلال أحد
أصحاب الشأن
في الوطن، لكي
يدخل ويستقر
وينشر ألوية
طلائعه
الحزبية في
الأرض اللبنانية،
وكأنما الوطن
ليس دولة
مستقلة، وأن
الاستقلال
يعني عدم
إتاحة المجال
بأي حال لأصحاب
تطلّعات
حزبية خارجية.
فهذا وطن
لم يعد تحت
الوصاية
فاقداً هويته
الوطنية
وشرعية
سيادته، لكي
يتم استعماله
كما استعمال
ناقلة ركاب من
بلد إلى آخر.
وبينما
هذه الأحزاب
التي تكاثرت
تلتزم بإقامة
الاحتفالات
لمناسبة ذكرى
تأسيس هذا
الحزب،
والتأسيس حدث
خارج لبنان،
أو لمناسبة لا
علاقة لهذا
الحزب أو ذاك
موطئ أقدام
فيه، فإنها في
الوقت نفسه
كانت غير مهتمة
بذكرى
استقلال
لبنان، مع أن
جمهور هذه الأحزاب
لبناني،
فضلاً عن أنه
عندما تكون
رؤوس الدولة
لا ترى في تلك
الذكرى أنها
الشتلة
الوطنية التي
تتم رعايتها
على الوجه
الأكمل والقيام
بأعلى درجات
الحفاوة
بالذكرى رسمياً
كما هو
الواجب،
وشعبياً كما
هي المشاعر، فمن
الطبيعي أن
يحل يوم
الثاني
والعشرين من
نوفمبر من
العام ويقتصر
اهتمام أُولي
أمور الرئاسات
والمراتب
الأدنى على
مجرد عرض
عسكري باهت،
وتعطيل العمل
في الدوائر
الرسمية في
الوقت نفسه.
هنا
تستوقفنا
حالة غير
مستحبة، هذا
لتفادي القول
إنها غير
محترمة، وهي
أن لبنان من
دون رأس في
فترات حدثت
أكثر طولاً
واستهتاراً
بالدستور
وبالميثاق،
فضلاً عن
الشعور بأن
لبنان دولة
منزوعة
الرئاسة
والقرار
السيادي، كما
هي حاله منذ
سنتين. ومثل
هذا الخلو
للرئاسة من
رئيس، يندرج
في الإطار نفسه
بالنسبة إلى
حلول ذكرى
الاستقلال،
ومن دون أن
يكون التعامل
مع هذه الذكرى
بما تستحقه. ولا
يتجنَّى
المرء على
تشخيص
الحالتيْن
بالقول إنهما
لبنان اليتيم
لجهة ذكرى
الاستقلال الذي
بلغ من الشيخوخة
التي تستحق
التكريم في
أعلى درجاته. ويتيم
لكونه وطناً
بلا رأس، وهذا
لأن بني قومه
ارتضوا أن
يكون الوطن
على مدى نصف
قرن ساحة
أحزاب عميقة
الولاء
لمبتكري
تكوينها. هنا
بات المواطن
فاقداً قراره
وضبطه
للأمور، وعلى
هذا الأساس
فهو ابن وطن
نظام سقيم لا
شفاء من سقمه،
في ضوء الحال
البائسة التي
وصل إليها حيث
لا يتم حسم
ظاهرة
الرئاسة
وانتخاب رئيس.
وهذا
الاستحقاق
الذي كان في
حالة إرجاء
عمداً لم يعد
على الحالة
نفسها، بعدما
بات الطيف الشيعي
مهموماً بحصر
انشغال البال
بالسبل التي
يعالج فيها
محنة الطائفة
التي لم تعد
على القدرة
الماضية
للتعطيل، وأن
الأولوية هي لمعالجة
كارثة الدمار
والنزوح
واللجوء وخسران
رهانات كانت
فاعلة على مدى
عقد من فرض
الأمر
الواقع، ولم
تعد كذلك في
ضوء التصفيات
التي تتواصل
حدوثاً
لقيادات
الصفوف
التالية للصف
الأول. ما
يعيشه لبنان
عموماً كارثة
غير مسبوقة
باستثناءات
محسوبة، ولا
علاج إلى
اعتماد أجواء
الترميم
الوطني،
بدءاً بإغلاق
نوافذ العواصف
العاتية
نافذة بعد
نافذة، وبحيث
تبدأ بعد
استكمال
مؤسسة الحكم
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
عملية
الترميم
برعاية
عربية، هدياً
بتجربة
الإنقاذ التي
تتمثّل في
«اتفاق الطائف»
وحاولت
المغامرات
الحزبية غير
اللبنانية
تشويه جوهر
مضمونه الذي
هو بمثابة
العلاج الذي
يخفّف من سقم
النظام، ويسد
الثغرات التي
كانت السبب في
نزاعات
وتشديد على
حقوق طوائفية
غير مكتملة.
هنالك
خواطر كثيرة
تفرضها
الحالة
الكارثية التي
يعيشها
لبنان، سببها
أنه على مدى ربع
قرن، خصوصاً
في السنوات
العشر التي
هذا العام 2024
أحدثها، كان
وطناً ثنائي
السيادة، سيادة
رسمية بموجب
استقلاله يوم
22 نوفمبر 1943،
وسيادة نشأت
بفعل أنه ساحة
لمن يتطلّع
إلى دور يتم
تعزيزه من
خلال الورقة
اللبنانية. لقد باتت
هذه المناسبة
أو الاستقلال
اليتيم غير ذي
اهتمام حتى من
جانب أهل
الحكم في
الوطن السقيم.
استقرار لبنان...
رهينة
التفاوض
بالنار
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
لا
يختلفُ
اثنانِ على
أنَّ
استقرارَ
لبنان، كمَا
يفهمه
اللبنانيون
ويريدونَه،
ليس ضمنَ
أولوياتِ
إسرائيلَ.
وهذا الواقع تأكَّدَ
في الماضي
مراراً، وهَا
هو ملء السمع والبصر
اليوم. أمَّا
الأسوأ، فهو
أنَّه إذا
كانَ
«الاستقرارُ»
الوحيدُ الذي
تريده
القيادة
الإسرائيلية
للكيان
اللبناني هو
الاستسلامَ
الكاملَ لمعايير
بنيامين
نتنياهو
لـ«التَّعايش»
و«حسن الجوار»،
فالرَّاعِي
الاحتكاري الأميركي
لـ«السلام» في
منطقة الشرق
الأوسط... ليس
بعيداً أبداً
عن تلك
المعايير. إنَّ
«الفيتو»
الأميركي
الأحدثَ في
شأن غزة – وهو
الأول منذ
انتخابات
الرئاسة
الأميركية – أثبت،
حيث لا حاجة
للإثبات،
أنَّ واشنطن
لا تجادل
القيادةَ
الليكودية
فيما تراه
«حقاً في الدفاع
عن النفس»... ولو
اقتضى هذا
«الدفاع»
المزعوم فظائعَ
إبادة،
وتهجير
ملايين،
وتغيير
الخرائط الدولية،
وتدمير آخر
بقية باقية من
ثقة جدية بتعايش
إقليمي. طبعاً،
مسلسل المآسي
في غزة مستمر،
وهو مرشح للتوسّع
شرقاً إلى
الضفة
الغربية لا
للانحسار،
على الرغم من
المناشدات
اللفظية
الفارغة من
مسؤولي إدارة
جو بايدن...
التي لا تغيّر
في واقع الحال
شيئاً. وفي
لبنانَ، يبدو
أنَّ الأمور
تسير وفق
«سيناريو»
غزةَ، على
الرغم من جهود
الموفد
الأميركي
آموس
هوكستين،
الذي يلعب -
مثله مثل بعض
الساسة
اللبنانيين -
«لعبة» مرور
الوقت... وخلق
وقائع على
الأرض يستحيل
تجاهلها كما
يصعب تقبّلها.
وفي حين
يطغى
الارتباكُ
على عالمنا
العربي، الموزّعة
هواجسه في
مختلف
الاتجاهات،
تدخل الولايات
المتحدة
بضعةَ أسابيع
أزعم أنَّها
قد تكون
الأخطر
بالنسبة
لمنطقتنا.
نحن،
وسط
ارتباكِنا
وعجزِنا
ومآسينا،
نأمل اليوم
بـ«شبه معجزة»
مع انتقال
الحكم في
واشنطن من حزب
ديمقراطي فشل
في تحقيق أي
إنجاز يُذكر
في كل ملفات
المنطقة... إلى
قيادة
جمهورية يشك
كثيرون في
نيّاتها
وأهليتها
لاعتماد
مقاربات جدية بنّاءة
لتلك الملفات.
كثيرون منَّا
بوصفهم مراقبين،
وأيضاً من
الأميركيين
المتحدّرين من
الشرق الأوسط
والمهتمين
بشؤونه،
عدّوا من المنطقي
جداً «معاقبة»
الديمقراطيين
على تواطئهم
مع ليكوديي
إسرائيل في
كارثة غزة.
وفي المقابل،
ارتأى آخرون
أنَّنا لسنا
في موقع «معاقبة»
بل موقع «الحد
من الخسائر»،
لا سيما أن
البديل
الحقيقي
الوحيد
للإدارة
الديمقراطية -
بجذورها
الأوبامية
المشكوك في
مثاليتها الانتقائية
- قيادة
جمهورية تلعب
السياسة وفق أهواء
ومصالح شخصية
خارج ضوابط
المؤسسات وكوابح
المحاسبة. والحال،
أنه بينما كان
«اللوبي
الإسرائيلي» يقطف
ثمار عقود من
«الاستثمار
الذكي»
والصبور في
كسب ولاء
شخصيات
السلطة وتجمّعات
المتمولين
والمجموعات
الإعلامية
والشركات
الناشطة في
مفاصل
القرار، وجد
العرب والمسلمون
أنفسهم في
الربع الساعة
الأخير - كالعادة
- على الهامش ... أمام
ثلاثة خيارات:
الأول،
دعم المرشح
والرئيس
الجمهوري
دونالد ترمب
لأسباب شخصية
وخاصة متعددة.
وبالفعل، كان
بين
المقترعين
لترمب من أقنع
نفسه بأنه
يستحيل أن
تكون هناك
إدارة أكثر
عداء للعرب من
إدارة بايدن ...
وقبلها إدارة
باراك أوباما.
والثاني، السكوت
على مضض
والتصويت
للمرشحة
ونائبة الرئيس
الديمقراطية
كامالا هاريس
من منطلق عدّها
«أهون
الشرّين»
مقارنة
بترمب...
والأقل عداء
للجماعات
المهاجرة
والأكثر
تسامحاً مع
الأقليات.
وهذا، على
الرغم من
اعتراف متّخذي
هذا القرار
بسوء موقف
الإدارة
الديمقراطية
منذ «عملية
طوفان الأقصى»
وعدائيته ولا
إنسانيته.والثالث،
كان الذهاب
الساذج نحو
«الخيار
الثالث» كتسجيل
وقفة ضد
الحزبين
الكبيرين
المتسابقَين
إلى استجداء
رضا «اللوبي
الإسرائيلي».
ومعظم
أصحاب هذا
الخيار صوتوا
لمرشحة حزب
«الخضر»
اليسارية جيل
شتاين، وبذا
«أحرقوا قواربهم»
مجاناً مع
الحزبين...
وخسروا أي
تعاطف معهم بين
محازبيهما.
هنا لا بد من
المصارحة
بأنَّ لدى
«اللوبي
الإسرائيلي»
غاية واحدة في
حين لا وجود
لـ«لوبي»
مقابل... بل ثمة
جماعات متناثرة
متعددة
الأهداف
والأجندات
«القاسم
المشترك» بينها
هو أن جذورها
إما تعود
للعالم
العربي أو
للعالم
الإسلامي. ومن
ثم، لا وجود
لمشروع عربي
واحد في
أميركا... تماماً
كما هو عليه
الحال في
بلداننا
العربية.
وفيما يخصّ لبنان
خاصة،
الانقسام
اللبناني
داخل الوطن
موجود أيضاً
في أميركا
وأروقة
القرار فيها.
وإذا كان بعض
اللبنانيين
متحمّسين
جداً الآن
لصعود نجم
مسعد بولس،
والد صهر
الرئيس ترمب،
وتوقّعهم منه
«عجائب» على
صعيد «إنقاذ
لبنان»، فحبذا
لو يدرك هؤلاء
أن ثمة مصالح
عليا أكبر
بكثير من
التسويق
العابر إبان
الحملات الانتخابية.
وإذا كانت
«وحدة
الساحات» التي
انخرط فيها
«حزب الله»
بقراره
الذاتي
والمرجعي قد
هزّت الوحدة
الوطنية
وهدّدت
الاستقرار الداخلي،
فإن تحمّس بعض
اللبنانيين
للاستقواء
بإدارة ترمب
الجديدة في
تصفية حسابات
داخلية سيشكل
بدوره
تهديداً
خطيراً
للوحدة
الوطنية
الهشة.
وأقول
هذا الكلام
لسببين:
الأول:
هو إمعان
نتنياهو، عبر
سياسة «الأرض
المحروقة»، في
جرائم
التهجير
الداخلي
المحرّكة
للتوتر
والمخاوف
الطائفية.
والثاني: كلام
دونالد ترمب
نفسه، عن أنَّ
«مساحة
إسرائيل أصغر
مما يجب أن
تكون». وفي هذا
تلميح
واضح إلى
تغيير
الخرائط
والاحتلال
الدائم الذي
من شأنه ليس
فقط القضاء
على فرص
السلام ... بل
أيضاً على
صدقية واشنطن
بوصفها
وسيطاً
وراعياً نزيهاً
وموثوقاً.
لبنان وسؤال
الاستقلال
المُرّ
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
قبل يومين، حلّ
عيد
الاستقلال
الحادي
والثمانون في
لبنان. لكنّ
«الاحتفال»
ظلّ بارداً
وخجولاً واعتذاريّاً،
بل هو لم يحصل
أصلاً، وهذا
علماً بأنّ
الأسبوع الذي
سبق دلّ على
أنّ اللبنانيّين
لم يفقدوا
قدرتهم على
الاحتفال
بدليل ما
قالوه وكتبوه
عن بلوغ
المطربة
فيروز سنّ التسعين.
فتعبير
«استقلال» في
ظلّ هذه الحرب
الرهيبة،
يشبه لوحات
سلفادور دالي
ورفاقه السورياليّين،
حيث يتشكّل
المشهد من
نقائض، فيما
لا تنقشع تلك
النقائض على
حقيقتها كما
تنقشع في
الأحلام.
يضاعف
سورياليّةَ
المشهد ذاك الترحّمُ
على زمن
الانتداب
الفرنسيّ،
ممّا يعبّر
عنه، منذ
سنوات لم تعد
قليلة،
عامّةُ الناس،
ومعهم
مثقّفون
ومتعلّمون ما
عادوا يتقيّدون
كثيراً
بالإذعان لما
جُعل من
مسلّمات «الصواب
السياسيّ»، أو
ربّما من
المقدّسات. وما
من شكّ في أنّ
الدفاع عن هذه
المشاعر، وهي
مشاعر، يبقى
أمراً صعباً،
لكنْ ما من
شكّ أيضاً في
أنّ من الصعب
تجاهلها أو
نبذها، هي
التي أنتجتها
المقارنة
العارية بين
ما كان عليه
اللبنانيّون
قبل
الاستقلال
وما باتوا
عليه بعده.
وها هم اليوم
من يعبّرون عن
عدم رغبتهم في
الوحدة
اللبنانيّة
التي يُفترض
أنّ الاستقلال
من محطّاتها
الكبرى،
يجهرون
بآرائهم ويدعون
إلى تدبّر أمر
البلد بطرق
أخرى. فليس في
صالح
الاستقلال،
ولا من
البراهين على
جدواه، ما
نعيشه اليوم
بوصفه آخر
الشواهد الكثيرة
وأعلاها: أن
تُخاض حرب
مدمّرة لم
يقرّرها
البرلمان
المنتخب، أو
أن تكون رئاسة
الجمهوريّة
شاغرة
والبرلمان
صامتاً إبّان
التفاوض لوقف
هذه الحرب
المدمّرة،
بحيث يتولّى
رئيس السلطة التشريعيّة
التفاوض لا
بصفته هذه، بل
بوصفه ممثّلاً
عن الحزب الذي
زجّ نفسه وزجّ
البلد في الحرب.
لقد قيل، حينما
استقلّ لبنان
في 1943، أنّ
الاستقلال
هذا إنّما هو
خلاصة أمرين
متلازمين: أن
يكفّ
المسيحيّون
عن المطالبة
ببقاء
الانتداب
الفرنسيّ،
وأن يكفّ
المسلمون عن المطالبة
بإقامة وحدة
مع سوريّا.
وبالفعل كفّ الطرفان
مذّاك عن
هاتين
المطالبتين،
كما أنّ فرنسا
لم تعد في
وارد الرغبة
بممارسة
الانتداب
أصلاً، ولا
عادت سوريّا
في وارد
المطالبة
بضمّ لبنان
إليها. مع
هذا، أطلّ،
مرّاتٍ عدّة،
وحش العجز عن
بناء دولة
مستقلّة
حاملاً أسماء
وعناوين أخرى
يتراءى معها
أنّ العجز
المذكور يكاد
يكون قدراً.
فـ»النفيان
اللذان لا
يصنعان أمّة»،
بحسب العبارة
الشهيرة
للكاتب
الراحل جورج
نقّاش، لا يقتصران
على التخلّي
عن
المطالبتين
هاتين. إذ
«النفي» الذي
تتعدّد أشكاله
يقيم في بطن
بالغ
الخصوبة،
فيما يقيم توصّل
اللبنانيّين
إلى إجماعات
في بطن عقيم ومجدب.
ونعرف كيف أنّ
طاقتنا
الذاتيّة في
النفي فاقت
مثيلتها في
التوكيد مرّة
بعد مرّة. ونعرف
أيضاً، وبفعل
ذاك التفاوت،
أنّ أكثر من
نصف الـ81 سنة
سبق أن قضاه
اللّبنانيّون
في حروب
بينيّة، إمّا
مديدة أو
متقطّعة،
وإمّا على
نطاق وطنيّ أو
منحصرة
بمواضع
ومناطق معيّنة...
واستناداً
إلى تجربة
مأسويّة كهذه
بات يمكن
الاستنتاج أنّ
لكلّ لبنانيّ
عدوّاً
لبنانيّاً،
إمّا يفكّر
بالاستقلال
عنه أو يفكّر
بوحدة معه لا
تكون إلاّ
إخضاعاً له
ومصادرة لحقوقه.
وأنكى
من ذلك أنّ
الرواية
«الثقافيّة»
السائدة،
وكما في أغلب
الأحيان،
إمّا قاصرة عن
اللحاق بما
أدركه الحسّ
الشعبيّ
تجريبيّاً،
أو مُنكرةٌ
ذلك كلّه،
تستمدّ
راحتها
واطمئنانها
من إجماع
لفظيّ، بل
تلفزيونيّ،
صنعته اللغتان
الرسميّة
والإيديولوجيّة،
حول عداوة «العدوّ
الإسرائيليّ»
الحصريّة.
والحال أنّ السؤال
العمليّ
والنظريّ
الفعليّ يكمن بالضبط
هنا: فإذا كان
الاستقلال هو
ما تناله الشعوب
والبلدان، أو
ما يُعطى لها،
فما العمل حين
لا يكون الشعب
شعباً، ولا
يكون البلد
بلداً. وهو
سؤال يتعدّى
لبنان الذي
ترجم مشكلته بالحروب
الأهليّة،
ومن بعدها،
وبموازاتها،
بالحرب
الراهنة مع
إسرائيل، إلى
بلدان
مشرقيّة أخرى،
كسوريّا
والعراق
اللذين ترجما
المشكلة
بالانقلاب
العسكريّ،
حتّى إذا رحل
مؤسّسا الطغيان
الحديث فيهما
انتقلا إلى
حروب أهليّة
متفاوتة
الوتائر.والراهن
أنّ إفلاس
الاستقلال
اللبنانيّ،
وإفلاس
استقلالات
كثيرة أخرى في
«العالم
الثالث»، لم
يعد يُخفيهما
ويتستّر
عليهما إلاّ
مبدأ
الاستقلال
ومبدأ حقّ
الشعوب فيه. وهذا
ما يحوج
المُساجِل في
أحقيّة
الاستقلال
لأن يتشدّق
بالمبدأ
القويم
والمطلق ثمّ
يعجز عن تقديم
برهان عمليّ
واحد يؤكّد
أنّه مبدأ قويم
ومطلق. فالاستعمار
وزمنه ولّيا،
وخسرت تلك
الأبويّة
الأوروبيّة
والغربيّة
معركتها،
بعدما خسرت
تمييزها القديم
بين
«المتمدّن»
و»غير
المتمدّن».
إلاّ أنّ
شعوباً كثيرة
من تلك التي
استقلّت،
وعلى رأسها
الشعب
اللبنانيّ،
لم تكسب
معركتها في التدليل
على استحقاق
الاستقلال
الذي حصلت
عليه قبل
عشرات السنين.
وفي هذه
الهوّة نعيش
الاستقلال
بوصفه طقساً
ميّتاً
نمارسه ونحن
نشخر ونغطّ
نِياماً، أو
ننساه، أو
نضحك منه
وعليه.
العدالة... ثم ماذا؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
أصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية
أوامرَ اعتقال
بحق كل من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ووزير دفاعه
السابق يوآف
غالانت،
والقيادي في
«حماس» محمد
الضيف، بسبب
الجرائم التي
تتهمهم
بارتكابها في
غزة، فهل هذا
يحقق
العدالة،
وييسر حل
الأزمة؟
ربما
يبهج قرار
الجنائية
الدولية
البعض، وإلى
حين، لكن الأكيد
أنه سيزيد
الأمور
تعقيداً في
غزة ولبنان،
ويدفع
نتنياهو
للتصعيد
أكثر، وكما
فعل بعد عملية
السابع من
أكتوبر (تشرين
لأول) التي حولته
من رجل مطلوب
للعدالة في
إسرائيل، إلى
«زعيم وطني».
اليوم ارتفعت
شعبية
نتنياهو بإسرائيل،
وبات هناك
التفاف أكثر
حوله،
بتصويره
الرجل الذي
يقف وحيداً في
وجه «كل أعداء
إسرائيل»،
ومعروف أن
نتنياهو لا
يضيع فرصة
تمنحه البقاء
سياسياً،
وتصوره
زعيماً، ولو
بالدم والدمار.
ورغم كل
ذلك، قرار
الجنائية بلا
قوة تنفيذية،
وبلا بعد عدلي
حقيقي،
وسيثير
مزيداً من
اللغط، بدلاً
من أن يساهم
بحل الأزمات في
غزة ولبنان،
حيث ساوى بين
إسرائيل
و«حماس»، وبدا
كأنه قرار
سياسي يبحث عن
الاعتدال
بالمواقف. هو
قرار محرج
للجميع. محرج
لمن يطالب بمحاكمة
قادة إسرائيل انتصاراً
لـ«حماس».
ومحرج للغرب
الذي بارك
«العدالة» حين أصدرت
الجنائية
الدولية أمر
اعتقال بحق
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
ومنقسم الآن
بسبب أمر اعتقال
نتنياهو! وسبق
لهذه المحكمة
أن أمرت باعتقال
الرئيس
السوداني
السابق عمر
البشير، الذي
سافر بعدها
لجنوب
أفريقيا، دون
أن يعتقل، وفشلت
باعتقال معمر
القذافي،
وأخيراً لم
تنجح أيضاً
باعتقال
الرئيس بوتين
الذي سافر إلى
منغوليا،
الدولة العضو
في المحكمة.
ولا أحد يعرف كيف
ستقبض على
قيادي «حماس»
محمد الضيف،
الذي أعلنت
إسرائيل
سابقا مقتله،
مما حدا
بنتنياهو
للتهكم على
قرار المحكمة
بالقول إنها
وجهت أمر
اعتقال لجثة! ولا
أحد يعلم
لماذا فقط
محمد الضيف؟
ماذا عن باقي
قادة «حماس»؟ هل المحكمة
متأكدة أن
الضيف على قيد
الحياة؟ أو أن
ذلك غير مهم،
ومن ثمّ
فالسؤال هنا:
ماذا عن يحيى
السنوار؟
الأكيد هنا هو أن لا
أحد يعترض على
تحقيق
العدالة، وإيقاع
أقصى
العقوبات بحق
الإسرائيليين
أو قادة
«حماس»، لأن ما
تم بغزة جريمة
بحق الإنسانية
بكل معنى
الكلمة، وكما
قال الأمير
تركي الفيصل
في مقال له
هنا بعنوان:
«الحرب في غزة...
الفشل
الكبير»:
«ولنجاح مسعى
السلام
الجديد أرى
منع كل
القيادات
الحالية في
(حماس)، وفي
السلطة
الفلسطينية،
وفي إسرائيل
من أن يتبوأوا
منصباً
سياسياً إلى
الأبد».
وبدوري أضيف
لهم قيادات
«حزب الله». وعليه،
كيف يمكن
تحقيق
العدالة؟ وهل
قرار الجنائية
الدولية
سيساهم في وقف
الحروب، أو تصعيدها،
وتحديداً من
قبل نتنياهو؟ كيف يمكن
تحقيق
العدالة
والولايات
المتحدة والصين
وروسيا لا
تعترف
بالجنائية
الدولية، وتمتلك
حق الفيتو
بمجلس الأمن؟ ولذا؛
فإن قرار
الجنائية الدولية
بعثر كل
الأوراق،
ورفع سقف
التوقعات،
وأحرج كل
الأطراف،
سواء أكانوا
مؤيدي «حماس»،
أم
الإسرائيليين،
وكذلك الغرب،
وتحديداً
الولايات
المتحدة، ومن
هنا يبقى
السؤال: العدالة...
ثم ماذا؟
أبعد
من غزّة... أوسع
من لبنان
أحمد
جابر/المدن/23
تشرين
الثاني/2024
أفصح طول مدّة
الحرب على
غزّة، ومن ثمّ
على لبنان، عن
حقيقة
الأهداف التي
تقف خلف تطاول
"ليلِ الاشتباك"
الدامي، الذي
ما زال يتدحرج
فوق الجسدين،
اللبناني
والفلسطيني.
المقروء الآن في
دفتر الحرب هو
عنوان إعادة
تشكيل الوضع
العربي
أولاً، ومن
ثمّ ربط هذا
التشكّل بما يحيط
به من جوارٍ
قريب، ومن
ارتباط دوليّ
بعيد. لن يذهب
الظن
بالتشكيل إلى
حدّ ملامسة
المسّ
بالجغرافيا،
في لبنان
مثلاً، لكنه
سيطال بالقصّ
الجديد،
البقيّة
الباقية من
فلسطين، وسيطال
لملمة شظايا
الانشطار
الذي أصاب السودان،
ونال من
ليبيا، بعد أن
سبقهما
الصومال إلى
التوزّع على
صومال "تراب"
و"أرض صومال".
الدليل،
الذي لا
يعانده واقع،
إلى حقيقة الهدف
أو الأهداف
الخارجية،
يدعمه
مظهران، الأول
غربي بقيادة
أميركية،
والثاني
إسرائيلي بقيادة
"توراتية"
سياسية،
تتوسّل
الأسطورة
والنّص
والادّعاء،
سبيلاً
لتغطية حرب
الإبادة التي
تقودها، من
دون خوف من
مساءلة، ومن
دون إدانةٍ أو
عقاب.
وضع
المسألة
القتالية في
إطارها
الحقيقي، ينقل
الحسابات
السياسية من
المحليّة
الضيقة، في
الحالة
اللبنانية،
وينقلها من
الفضائية
"المقيتة"،
في الحالة
الفلسطينية،
ويضع أهل
الحالتين في
مواجهة
الحسابات
الوجودية "الكيانية"
التي تقتضي
حكمة ودراية
ومراقبة
لموازين
القوى،
وتقتضي قراءة
الظروف المندمجة،
دولياً
وإقليمياً
وعربيّاً،
وهذه يجب أن
تكون قراءة
دقيقة،
تستدرك آفة
"خفَّةِ" الحسابات
التي
حَكَمَتْ
أبناء قرار
"طوفان الأقصى"،
مثلما
تُلَمْلِمُ
آثار استسهال
أبناء قرار الإسناد،
الذين أخذهم
"الطوفان"
بأمواج تداعياته.
في
السياق
أعلاه، ما
الذي يجب
الوقوف أمامه
مليّاً، في
محاولة لفهمه
ولتفكيك
بنوده، ثم في
سعي لإعادة
تركيبه،
كتمهيد ضروري
لتحديد أساليب
التعامل معه،
في الحالة
الدولية، كما في
حالة
الميادين مع
العدوانية
الإسرائيلية.
في
الحالة
الأميركية:
تجتمع
الأدلّة
وتتراكم
نتائجها
وخلاصاتها لتقف
على أرض عنوان
واحد هو عنوان
إعادة إنتاج
وتعميم
"الأمركة"
التي فشلت مع
جورج بوش، بعد
اجتياح
أفغانستان،
وبعد اجتياح
العراق، وبعد
أن تعافت
روسيا من
"جراح" تفكك
الاتحاد السوفياتي،
وبعد أن تابعت
الصين
الشعبية
تقدمها
الاقتصادي
بهدوء داخلي،
وبرصانة
سياسية
خارجية.
عوامل
"الما بعد"
مجتمعة،
أفشلت نظرية
القطب
العالمي
الواحد،
وعرقلت هدف
الهيمنة الأميركية
الشاملة،
وأغرقت
السياسات
العدوانية
الخارجية في
متاهات البنى
الداخلية
المستهدفة
بالعدوان،
وبان "للمفكر"
الأميركي، أن
نسخة
"الدمقرطة"
الخلاّقة، لا
تتحقق من خلال
قَصْفِ عمران
البلاد، ولا
من خلال
العَصْفِ
بالبِنْيات
الموروثة للعباد.
الدرس الذي
استفاد منه
"الغازي"
الأميركي، هو
درس الانتقال
من الغزو
الجغرافي المباشر،
إلى الغزو
"الهَيْمَني"
غير المباشر،
وإلى سياسة
تحقيق النفوذ
العام من خلال
أكثر من نظام
وكيل، بديلاً
من استخدام
قوة القمع
الدخيل... هذا
إذا نقلناه
إلى الميدان
العربي،
وجدنا نقلاً
مدروساً
لإنقاذ
مفاعيل
الهيمنة
بالواسطة،
إلى ديار ما
تبقّى من
عقبات
"بسيطة" في
الميدان
الشرق أوسطي،
وهذه المرّة
من المدخل
الفلسطيني،
واستطراداً
اللبناني،
وارتباطاً
برأس محور
"المشاكسة"
الذي اسمه
النظام
الإيراني.
في
الحالة
الفلسطينية:
كانت الإشارة
منذ بداية
الاشتباك في
غزّة، أن الأفق
السياسي،
أمام عملية
الطوفان،
مسدود، وأنه
لن يسمح لحركة
حماس بِخيالِ
انتصار ينجم عن
هجومها الذي
أقدمت عليه. بعدما
يزيد عن عام
من القتال،
ارتسم
التوقّع
السياسي
الابتدائي،
فوق مساحة
غزّة
المدمرة، وعلى
وجوه أبنائها
الذين صاروا
شهداء وجرحى
ومشرّدين.
نستطيع اليوم
القول، ومن
دون مجاملة، إن
حسابات
المقاومة
الحماسية
كانت خاطئة، لأنها
لم تُدْرِك
أبعاد اللحظة
السياسية
التي أحاطت
بهجومها، وهي
كما أسلفنا
لحظة انتقال
استراتيجي
أميركي،
مثلما هي لحظة
تأكيد ثوابت
هذا الانتقال
في منطقتنا،
من خلال
علامتين
فاقعتين:
الأولى حالة
الضعف
المتنامي
الذي آل إليه
الوضع
العربي، وحالة
الانفكاك
العربي أيضاً
من حول
"القضية الفلسطينية"،
التي تجلّت في
التقدّم صوب
التطبيع مع
إسرائيل،
وتجلّت أيضاً
في خصومة بعض
الأنظمة
العربية
لحماس،
لأسباب
مذهبية
ولأسباب سياسية.
لقد
أوقعت حماس،
شعبها في بحر
مغامرة غير
محسوبة، وما
سعى إليه
المخطط
"الحماسي" لم
يتوقع حجم رد
الفعل
الإسرائيلي
عليه، وما لجأت
إليه إسرائيل
كان مفاجئاً
بسبب من
وحشيته، مثلما
كانت مفاجئة
للجميع، تلك
الرعاية الأميركية
التفصيلية
لهذه الوحشية
المتعاظمة. ماذا
يعني ذلك؟
عودٌ على بدء،
تأكيد ما هو
مؤكد، أي أن
إسرائيل
قاعدة دفاع
وهجوم
"للغرب"، وأن
تجاوز الخطوط
المرسومة على
جبهتها يستدعي
عقاباً
جماعياً، من
قبل الآلة
الإسرائيلية،
ومن جانب
الرعاية
الغربية
العامة،
والأميركية
التي تتقدم
هذا العموم.
ما
الصورة
الحالية على
أرض فلسطين؟
لا تقاس النتائج
بديمومة
الاشتباك، إذ
أنه من طبائع
الأمور أن
تستطيع
الدولة
الفائقة
القوة تدمير
بلدٍ ما
واحتلاله، لكنها
لا تستطيع،
استطراداً،
فرض السكينة
عليه،
والاستقرار
فيه. هذه
الخلاصة
مُستقاةٌ من
واقع التجربة
البعيدة والقريبة،
ومن الميادين
الصينية
والفيتنامية
والأفغانية
والفلسطينية
واللبنانية. والخلاصة
إياها، التي
تجمع بين
الاحتلال
وعدم الاستقرار،
لا تعني فشلاً
للعدو، بقدر
ما لا تعني
انتصاراً
للصديق،
وعليه يجب أن
نبحث عن
إمكانية
الربح الممكن
في مجال آخر.
فلسطينياً، ليس
لنا إلاّ
تداول بعض
الأسئلة التي
تحتمل مقاربة
لبعض الأجوبة.
من الأسئلة:
هل قرّبت حرب
غزة مطلب حلّ
الدولتين أم
جعلته أكثر
ابتعاداً؟ وإذا حصل
الاقتراب من
دولة
فلسطينية،
فأي فلسطين هي
المقصودة بتلك
الدولة؟ هذا
بعد أن أعيد
احتلال غزّة،
وبعد أن
قَضَمَ
الاستيطان
مساحات واسعة
من الضفة
الغربية،
وبعد أن
ارتفعت
الأصوات التي
تنادي بضمها
إلى ما جرى
اغتصابه من
أرضٍ فلسطينية؟
الراجح
سياسيّاً،
ودائماً حسب
"التفكّر" السياسي
بالأمر، أن
الدولة
ابتعدت، وأن
ابتعادها
شحنته
التداعيات
التي أطلقتها
عملية طوفان
الأقصى غير
المحسوبة
بدراية
سياسية راجحة.
الصورة
الحالية في
لبنان:
على
رغم مرارة
الأيام
اللبنانية،
في الجنوب حيث
مسرح
الاشتباك
المباشر،
وعلى امتداد
الجغرافيا
اللبنانية،
حيث يصل سلاح
العدوان، على
رغم ذلك، يجب
عدم الامتناع
عن القول إن
إعطاء عنوان
إسناد غزّة لتدخل
المقاومة
اللبنانية
كان غير صائب
سياسيّاً،
وكان ممكناً
تقديم الأمر
في صيغة لبنانية
عنوانها
تطبيق القرار
1701 كاملاً،
واستكمال
تحرير ما
تبقّى من أرض
لبنانية
محتلّة، في
مزارع شبعا،
وفي بعض
النقاط
الحدودية.
العنوان
اللبناني هذا
كان من شأنه
سحب تشكيلات
عسكرية
إسرائيلية
نحوه، أي أنه
كان من شأنه
تقديم
الإسناد
للمقاومة في
غزّة، في ظلال
عنوان شرعي
لبناني،
متوافق عليه
محليّاً
ومعترف به دوليّاً،
هذا الأمر كان
كفيلاً بتجنب
حرب "التنزيح"
على جانبي
الحدود،
وربما كان
كفيلاً بعدم
إقدام العدو
على ما يقدم
عليه الآن من استهداف
للسكان
وللعمران
وللمقومات
الاقتصادية
والمعيشية،
التي تنال من
استقامة حياة
الكتلة
الأهلية
الشيعية، ومن
استقامة حياة
سائر الكتل
الأهلية
اللبنانية.
الآن، وليس غداً،
ومن دون إطالة
تستوجبها
مداخلة
إضافية جديدة،
الآن المطلوب
تضافر كل
الجهود
السياسية والميدانية،
لمنع العدو من
احتلال الأرض
الجنوبية
مجدّداً،
مثلما مطلوب
السعي لدى كل
"دول القرار"
لمنع استقرار
هذا
الاحتلال، أو
استدامته، من
خلال إبداء
الاستعداد
لتنفيذ القرار
1701 بكافة
بنوده، ومن
خلال
المطالبة
بالضغط على
الإسرائيلي
للاستجابة
إلى مطلب
تنفيذ هذا القرار.
الآن
اللبناني،
ولكي يكون
موضع توافق
يمكن توظيفه
غداً، يجب، بل
يفرض على
المقاومة
اللبنانية،
الالتزام بما
تقرره
المرجعيات
السياسية
اللبنانية،
ومن واجب هذه
المقاومة أن
تستخلص الدرس
الأساس وهو:
أنها لا
تستطيع أن
تظلّ قوّة
خارج قوى
"الدولة"،
وأنها لا تستطيع
المطالبة
باستمرار
"تشكيلات"
بنيتها المقاتلة
كما هي، بل
عليها أن تكون
جزءاً أساسيّاً
من بحث توافقي
ميثاقي
عنوانه: كيف
نحمي لبنان من
جملة الأخطار
المحيقة به،
أي ما هي الوسائل،
وما هي الخطط،
ومن هي
المرجعية
العامة لكل
هذه العملية
السياسية
الدفاعية.
استباقاً،
ولكي يكون
الدرس درساً،
المرجعية هي الدولة
التي تقودها
تشكيلة
متداخلة
طائفياً ومذهبيّاً،
وسياسيّاً،
وفق اتفاق
الطائف، ووفق
روح الميثاق
الاستقلالي،
ووفق روح العيش
المشترك
اللبناني،
ووفق
الممكنات
التي
يستطيعها لبنان،
هذه الممكنات
التي جرى
القفز من فوق
أحكامها في
محطات
لبنانية
عديدة.
استجابة
المقاومة،
يجب أن
ترافقها
استجابة معارضيها
اليوم، ليكون
التلاقي أسهل
غداً. هذا لا
يعني التخلي
عن ملاحظات
وعن مواقف
مختلفة، بل
يعني تغليب
منطق الشراكة
في إدارة درء
الأخطار،
والشراكة في
درس وعي جديد،
أو متجدّد،
مضمونه أن لا
مكان للتغلّب
والغلبة في
لبنان، وأن كل
استقواء
بالخارج على
الداخل مآله
الزوال، وأن الكسْر
الطائفي،
والانكسار
المذهبي،
أمران غير
ممكنين في
لبنان، هذا
إذا لم نقل
أنهما من المستحيلات
التي ترفضها
اللبنانية
"الكيانيّة".
رُمّانة
ماجدة الرومي
ليست هي
السبب!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
المطربة
والفنانة
اللبنانية
الشهيرة ماجدة
الرومي، كانت
نجمة الأيام
القليلة
الفارطة، ليس
بسبب إبداعها
وجمال صوتها
«الكريستالي»،
ولا بروائع
أعمالها
الغنائية،
وهي تستحق هذا
كله، بل بسبب
تعليق وجيز
قالته في حفلة
خيرية لجمع
التبرعات
لصالح
اللبنانيين،
أقيمت في دولة
الإمارات،
تحت عنوان:
«كرمال عيونك
يا لبنان». وقفت
هذه الفنانة
الكبيرة على
منصة المسرح، وهي
تستذكر
عذابات
اللبنانيين
بسبب الحرب
الحالية، بين
«حزب الله»
وإسرائيل،
وقالت وهي
تغالب دموعها:
«أي لبناني
سعيد يشوف بلده
يتدمر؟! ما هي
الأغلاط
المتراكمة
التي حوّلتنا
إلى ساحة
لتصفية
الحسابات... من 1975
إلى اليوم،
كأننا
منذورون
للموت!». وقالت
أيضاً في
استنهاض
«وطني» للهوية
اللبنانية
التي يشبِّهونها
دوماً بطائر
الفينيق،
العَصيّ على
الموت؛ قالت
إن «لبنان
سيقوم وينبعث
من الدمار
سيداً حراً
مستقلاً،
بعيداً عن
إملاءات
الدول
الخارجية».
ودعت إلى
الإيمان بفجر
لبنان
الجديد، بعيداً
عن الحروب.
هل
في كلام
السيدة ماجدة
ما يزعج أي
لبناني أو عربي
أو إنسان محبّ
للخير؟! مواطنة
لبنانية، قبل
أن تكون فنانة
عربية، تريد
السلام
والنماء
لبلادها،
وتبحث عن فجر
تكوين جديد،
تبحث عن وطن
لجبينها، كما
شدا كاظم
الساهر في
رائعته من
كلمات نزار
قبّاني، الذي
غنّت له ماجدة
أيضاً
رائعتها عن
«بيروت ستّ
الدنيا».
لماذا
انزعج بعض اللبنانيين،
ومَن يشبههم، خارج
لبنان؟!
تقاطر
على حلبات
«السوشيال
ميديا»،
الشاتمون الغاضبون،
وأجابتهم بعض
المنابر
الإعلامية،
عازفة على نفس
المقام؛ مقام
المغالطة والوهم؛
فوجدنا صحيفة
«الأخبار»
اللبنانية
المناصرة
لـ«حزب الله»،
تصف ماجدة
بـ«مغنّية
البلاط»،
وأنها تحدّثت
على المسرح
بصوتٍ «هشّ
وأحبال صوتية
متقطعة»،
وأنها - حسب
جريدة
«الأخبار»:
«مغنية الحكّام
العرب». غنيٌّ
عن القول إن
هذا الكلام من
لغو القول،
والسفه في
الخصومة، لكن
لماذا هذا
الغليان
والغضب
الفوّار؟!
ثمّة مثل
لبناني يقول:
«القصة موش
رُمّانة...
قلوب مليانة»؛
ولذلك فليس
المقصود هنا
غضب جماعة
الحزب الإلهي
من كلام فنانة
لبنانية على
خشبة مسرح
خارج لبنان،
بل الحيرة
والدهشة من
حجم الخسارة
التي مُني بها
الحزب ومن
يدور في فلكه،
ثم الخسارة
التي لحقت
بلبنان كله،
حتى مَن هم خارج
دائرة
الأنصار
لـ«حزب الله».
هذا الحال، لا
يمكن تغطيته
أو تجاهله؛
لأنه ظاهرٌ
للعيان،
وينزف منه
الناس، كل
يوم، في لبنان
وخارجه. هناك
أسئلة بلا
أجوبة، وطيور
بلا أجنحة،
وآمال بلا
مصداقية،
وكلام بلا
فعل، وأفقٌ
مسدود، وسواد
ممدود... هذا هو
الحصاد؛ لذلك
يحنق ويغضب مِن
ذلك مَن كان
يبشِّر
بإلهية الجماعة
وإعجازية
الحزب، هذا هو
سبب الحنق
«موش» رُمّانة
ماجدة!
هل
صواريخ بايدن
عقبة أمام
ترمب؟
جمعة
بوكليب/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
بعد
مرور اليوم
الألف على
اشتعالها،
انعطفتْ فجأة
الحربُ
الروسية -
الأوكرانية
منعطفاً خطيراً،
عقب قرار صدر
عن الرئيس
الأميركي جو
بايدن بمنح
الإذن لحكومة
كييف باستخدام
صواريخ
أميركية
«أتاكام» يصل
مداها إلى 300 كيلومتر.
الرئيس جو
بايدن، وهو
على بُعد
شهرين أو أقل
من مغادرته
البيت
الأبيض، قرر
ألا يغادر
المسرح في
صمت، ومن دون
إحداث فرقعة.
البعضُ من
المعلقين يرى
أن ترخيصه
لأوكرانيا
باستخدام
الصواريخ
الأميركية،
التي حظرَ استخدامها
ضد أهداف في
أراضٍ روسية
طيلة أشهر
طويلة، رغم
إلحاح وتوسل
حكومة كييف،
لا يخلو من
خبث سياسي،
أراد به حرق
الأرض أمام
الرئيس
القادم،
وبدلاً من
العمل على
إحلال السلام،
يتحول إلى رجل
مطافئ، لا هم
له سوى منع
مواجهة دولية.
البعض
الآخر منهم
يرى أن الرئيس
بايدن يعرف مسبقاً
أنّ قراره
بترخيص
استخدام
الصواريخ من
قبل الجيش
الأوكراني لن
يجلب نصراً
نهائياً
لحكومة كييف،
إلا أنّه قد
يقلل من حجم
الهزيمة
المحتملة
لأوكرانيا،
ويسبب
أضراراً لروسيا.
القرار،
الفجائي
والمتأخر،
أعقبه قرار
آخر بإرسال
شحنة من
الألغام ضد
الأفراد مرفقة
بعناصر
عسكرية
أميركية
متخصصة في زرعها
لأوكرانيا
بهدف تأخير
تقدم القوات
الروسية،
بتحويل الطرق
أمامها إلى
حقول ألغام
قاتلة. الرئيس
بايدن وعد
أيضاً بتسريع
دعم أوكرانيا
بمبلغ 6
مليارات
دولار؛ وهو
القيمة المتبقية
من دعم مالي
سابق، حظي
بموافقة
الكونغرس، بقيمة
60 مليار دولار.
وتبع ذلك سماح
حكومة لندن للقوات
الأوكرانية
باستخدام
صواريخ «شادو
ستورم»، ومن
المحتمل أن
يحذو
الفرنسيون
حذوهم ويسمحوا
لحكومة كييف
باستخدام
الصواريخ الفرنسية
«سكالب».
الأوكرانيون
تحركوا بسرعة
بعد صدور
القرار،
وباشروا في
إطلاق
الصواريخ الأميركية
والبريطانية
في ضرب أهداف
داخل روسيا.
التقارير
تؤكد نجاح
صاروخ في
اختراق حاجز
الدفاعات
الجوية
الروسية
وتدمير
مستودع ذخيرة
على بعد 115
كيلومتراً من
مسرح
العمليات العسكرية
على جبهات
القتال.
ومن
جانبها، عدّت
روسيا قرار
الرئيس بايدن
بمثابة خطوة
نحو مواجهة
مباشرة مع حلف
«الناتو». وردت
فورياً على الضربة
الصاروخية
الأخيرة بقصف
جوي ومدفعي على
كييف ومدن
أخرى، لم تشهد
أوكرانيا له
مثيلاً منذ
بداية الحرب،
مما أدى إلى
تعالي أصوات الإدانة
من عواصم
غربية عديدة.
ومن جانبه، يتابع
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
التطورات في
صمت. في حين أن
مسؤولين
بارزين في
فريقه الانتخابي
والحزب
الجمهوري،
ومن ضمنهم
نجله الأكبر،
نددوا بقرار
الرئيس
بايدن،
واتهموه
بالسعي
لإفشال مهمة
الرئيس
القادم في بسط
السلام.
تقول
التقارير إن
قرار الرئيس
بايدن باستخدام
الصواريخ جاء
في مرحلة
متأخرة جداً
من بدء الحرب،
إضافة إلى
التحفظات
المرافقة،
بالسماح
للأوكرانيين
باستخدامها
في منطقة كورسك
فقط، التي
تحتلها
قواتهم ضد
مواقع القوات الروسية
وحليفتها
قوات كوريا
الشمالية، لتخفيف
الضغط عليها.
في
تبريرهم
للقرار، يرى
المؤيدون
أنّه جاء رد
فعل على وصول
أكثر من 10 آلاف
مقاتل من
كوريا
الشمالية
لدعم القوات
الروسية، إلا
أنهم، في
الوقت نفسه،
يتفادون
التعرض لاحتمالات
الرد الروسي
المتوقع،
وانعكاساته
على السلم
الدولي.
التحليل
الموضوعي لا
ينفي تأثير
الخطوة
الروسية
باستقدام
قوات من بلد
ثالث في روسيا
لدعم القوات
الروسية
وانعكاساته
المختلفة. كما
لا يتجاهل
حقيقة أن
الموقف الأميركي
والأوروبي من
الحرب منقسم
إلى درجة لا
يمكن تجاهلها
بين صقور
وحمائم؛ يرفض
الفريق الأول
أي سلام يتيح
خروج روسيا من
الحرب منتصرة،
ويرى الفريق
الثاني أن
مواصلة الحرب
لا تؤدي إلا
إلى تفاقم
إرهاق
الاقتصادات
الأوروبية،
والاستمرار
في تصعيد
التوتر
دولياً. فوز
دونالد ترمب
في
الانتخابات
قلب الموازين،
ورجّح كفة
المنادين
بوقف الحرب.
الأمر الذي دفع
الصقور إلى
المسارعة
بالتصعيد،
بالعمل على
حرق الأرض
أمامه، وبهدف
منعه من
الإيفاء بوعده،
وحرمان
الرئيس بوتين
من نصر عسكري
وسياسي.
الفاتيكان... ومرثية
غزة الجريحة
إميل
أمين/الشرق
الأوسط/23
تشرين
الثاني/2024
في
كتابه الجديد
المعنون
«الرجاء لا
يخيب... حجاج
نحو عالم
أفضل»، الذي
أصدره البابا
فرنسيس،
بمناسبة ما
يُعرف بـ«عام
اليوبيل»، ذاك
الذي تحتفل به
الكنيسة
الرومانية
الكاثوليكية،
مرة كل خَمسةٍ
وعشرينَ
عاماً، يتوقف
البابا فرنسيس
مع ما يحدث في
غزة، ويشير
إلى أنه يجب
التحقيق فيما
إذا كانت هناك
إبادة جماعية
جرت على
الأرض،
ومؤكداً
ضرورة احترام
الكرامة البشرية.
هل جاءت هذه
الكلمات
لتمثل صَفعةً
مدويةً من
إحدى القامات
الروحية
الكبرى في
العالم، لسلطات
الاحتلال
الإسرائيلي،
التي لا تجد وازعاً
أو رادعاً،
لوقف مذابحها
المستمرة؟
المقتطفات
التي نشرتها
صحيفة
«لاستامبا»
الإيطالية
الأحد
الماضي، عن
كتاب البابا
فرنسيس
الجديد،
تُبيِّن إلى
أي حد أهمية
ما يجري في
غزة بالنسبة
للفقير
الساكن وراء
جدران
الفاتيكان،
وهو القادم من
أميركا
اللاتينية،
حيث موطن
«لاهوت
التحرير» تلك
الحركة
الكاثوليكية
التي ظهرت في
ثمانينات
القرن
الماضي،
دافعة الشعوب
المقهورة في
طريق السعي
للتحرر والحفاظ
على كرامتهم
الإنسانية،
وضد استلاب
حقوقهم المنهوبة
من قبل القوى
الإمبريالية،
والاستعمار
العالمي. لم
تكن هذه أول
إشارة تعاطف
قوية من
البابا فرنسيس
تجاه
المنكوبين في
غزة، ففي
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، وفي
ذكرى مرور عام
على المأساة،
انتقد البابا
فرنسيس ما
وصفه بـ«العجز
المخزي»
للمجتمع
الدولي عن
إنهاء الحرب
في الشرق
الأوسط،
مضيفاً: «يبدو
أن قلة من
الناس يهتمون
بما هو مطلوب
بشدة، وما هو
مرغوب بقوة،
أي الحوار
والسلام»،
مؤكداً أن
«العنف لا
يجلب السلام
أبداً، وهذا
ما أثبتته
نوازل
التاريخ».
قبل
ذلك بنحو
أسبوع، وفي
التاسع
والعشرين من سبتمبر
(أيلول) الماضي،
قدم البابا
فرنسيس
للغزاويين ما
يشبه «مرثية
المغني
الحزين»، التي
استهلها بقوله:
«أنا معكم يا
أهل غزة، يا
من تعانون منذ
مدة طويلة
وتتعرضون
لمحنة شديدة،
قلبي معكم
وأصلي من
أجلكم
يومياً». ويكمل:
«أنا معكم يا
من أُجبرتم
على ترك
منازلكم وتعليمكم
وعملكم، واضطررتم
للبحث عن مكان
تحتمون فيه من
القصف... أنا
معكم يا من
تخشون النظر
إلى أعلى
خوفاً من أن تمطر
السماء
ناراً». هل
تسببت السطور
الخاصة بأهل
غزة في الكتاب
الجديد
بانزعاج شديد
لسلطات
الاحتلال
الإسرائيلي؟
المعروف
أن صاحب منصب
البابوية،
عادة ما يكون
محايداً، غير
أنه في لحظات
بعينها، لا
يمكن لخليفة
بطرس الصياد،
أن يصمت، بل
عليه أن يرفع
صوته بالحق،
مدركاً أن
صداه سيتردد
في ست قارات
الأرض، حيث
ينتشر نحو
مليار
وأربعمائة
مليون كاثوليكي
حول العالم.
يفكر
البابا
فرنسيس بشكل
خاص في أهل
غزة الذين
أصابهم
الجوع، من
جراء التعنت
الإسرائيلي
الرافض
لإدخال
المساعدات
الغذائية،
غير أنه لا
يقف صامتاً،
فمن ناحية،
تقدم مؤسساته
الخيرية بضع
عشرات الآلاف من
اليوروات، في
محاولة
عصرانية
لمضاهاة عالم
«السمكتين
والخمس
خبزات»، ومن
جانب آخر يرى
أنه وفقاً
لبعض
الخبراء، فإن
ما يحدث في
غزة له خصائص
الإبادة
الجماعية،
وينبغي
التحقيق فيه
بعناية
لتحديد ما إذا
كان ينطبق
عليه التعريف
الفني الذي
صاغه الخبراء
القانونيون
والهيئات
الدولية.
المثير
في المشهد، هو
أن الصحافة
الأميركية،
مثل «وول
ستريت جورنال»
وغيرها، هي
التي بادرت
بالهجوم على
البابا، قبل
أن تفعل ذلك
الأصواتُ
اليمينيةُ
المتطرفةُ في
الداخل
الإسرائيلي،
التي يصدق
عليها القول
«أحرام على
بلابله
الدوح... حلال
للطير من كل
جنس»... لماذا
نقول ذلك؟
ببساطة لأنه
قبل بضعة
أسابيع
استقبل
البابا
فرنسيس في مقره
بدولة
الفاتيكان،
مجموعة من
الرهائن الإسرائيليين
الذين كانوا
محتجزين على
يد حركة «حماس»
في قطاع غزة.
يومها حمل
الرهائن
السابقون
صوراً كُتبت
عليها أسماء
أشخاص لا
يزالون
رهائن، بالإضافة
إلى عبارة
«أعيدوهم إلى
ديارهم»، وقد
وضع البابا
فرنسيس يده
على هذه الصور
علامةً لمنحهم
البركة. في
أعقاب
اللقاء، نشرت
سفارة إسرائيل
لدى
الفاتيكان
بياناً على
موقع «إكس»، وصفت
فيه اللقاء
بـ«المؤثر»،
مضيفة أن
البابا فرنسيس
عبّر عن قربه
من الحاضرين،
والتزامه في
السعي إلى
إطلاق سراح
باقي الرهائن.
هل
من خلاصة؟
لقد
سئم العالم من
ازدواجية
الدبلوماسية
الإسرائيلية
خاصة،
والغربية
عامة، لا سيما
حين يتعلق
الأمر بحقوق
الفلسطينيين،
وأولها
دولتهم
المستقلة، في
حين كانت
الفاتيكان من
الدول
الأولى، التي
افتتحت سفارة
لدولة فلسطين
في حاضرتها،
في 2017 على يد أبو
مازن. مرثية
غزة... مرساة
البابا
فرنسيس
وشراعه، نحو عدالة
تسودها كرامة
الفلسطينيين
المهانين والمجروحين
في الأرض
المقدسة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
شمعون
دعا إلى
الخروج من
دوامة الحرب
والمقاومة:
قائد الجيش
برهن أنه جدي
ولا مانع من
انتخابه
رئيسا
وطنية/23
تشرين
الثاني/2024
قال
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب كميل
شمعون
تعليقاً على
استهداف البسطة
على: "حذرنا
مرارا من
تداعيات
الحرب وقامت
القيامة
عندما شبهت
لبنان بغزة
وللأسف وصلنا
اليها".
واعتبر عبر
"لبنان الحر"
أن "الهدنة هي
مفتاح
التعامل بين
دولتين،
فعندما نسفنا
الهدنة وصلنا
الى الضحايا
والدمار والتفجير
وسببها اننا
لا نحافظ على
الحياد
الإيجابي"،
ودعا إلى
"اتفاق هدنة
جديد وإلى
إيقاف كل سلاح
غير شرعي
وتطبيق اتفاق
الطائف
ولينضم الحزب
الى الشرعية
اللبنانية".
وقال: "علينا ان
نخرج من دوامة
الحرب
والمقاومة،
فلبنان لن
يرتاح بل
علينا ان نفكر
بمستقبلنا
ومستقبل أولادنا.
نحن نريد ألا
ييأس
اللبناني وأن
يبقى في أرضه.
يكفي تدخلات
خارجية
بالشؤون
اللبنانية
ولنلتفت الى
كيفية العيش
معا كلبنانيين".
ورأى ان
"المفاوضات
التي ستحصل
بين لبنان وإسرائيل
ستكون غير تلك
التي بين
إسرائيل والحزب،
فالاخير لا
يمثل لبنان
وهو الذي
افتعل جبهة
الاسناد".
وقال: "ايران
سيطرت على
لبنان في
الدولة
والحكومة
والسلاح غير
الشرعي واذا
لم يكن أحد
يريد الإقرار
بذلك كمن
يختبئ وراء
اصبعه، ولا شك
ان السيطرة
خفت وستخف
أكثر ولكن ما
زالت حتى
اليوم تستبيح
القرار
اللبناني
ويجب ان نصل
لمرحلة يصبح
فيها القرار
بيد
اللبنانيين".ولفت
الى ان "الخوف
الإيراني من
الداخل أكثر
مما هو من
الخارج فهناك
بيئة في ايران
لم تعد تتحمل
التشدد وقد
نصل الى فك الدعم
عن حزب الله
فعصب الحرب هو
المال، من هنا
عندما ينقطع
المال ستقف
الحرب مهما
كانت الأسباب".
وأشار إلى ان
"هناك استياء
ولو غير معلن
من كل ما يحصل
في البيئة
الشيعية
والوضع
الرديء الذي
وصلوا اليه"،
لافتا الى ان
"السلاح غير
الشرعي
أوصلنا الى
أقصى درجات
الدمار
والخوف بعضنا
من بعض". وقال:
"على الجيش أن
يقوم
بواجباته وان
يلملم السلاح
غير الشرعي واذا
لم يحصل ذلك
فالبلد ذاهب
الى التقسيم.
اما ان نعود
الى التسلح
ونضع سلاحًا
بوجه آخر وهو
أمر مرفوض
ومستبعد واما
نعود الى فكرة
لكم لبنانكم
ولنا
لبناننا".
أضاف: "حتى
تحصل انتخابات
رئاسية، على
المدفع ان
يسكت
والمرحلة لا
تزال تنتظر
وقف
الاشتباكات
الى حين عودة
لبنان سيد
قراره
والذهاب
بعدها الى
انتخاب رئيس" .
واعتبر ان
"المعادلة
النيابية لا
تزال نفسها
ولا يمكن ان
نأتي برئيس
تصادمي من الطرفين،
ولكن ان يكون
مقبولاً من
الجميع ويتمتع
بقدرة
إصلاحية وان
يكون مقبولاً
لبنانياً ودولياً
وصاحب كف
نظيفة". وختمك
"لدينا ثقة بقائد
الجيش لأنه
حافظ على
المؤسسة
العسكرية
وبرهن انه
قائد جدي ولا
مانع لدي من
ان يتم انتخابه
رئيساً، مع ان
تجربتنا مع
العسكر السابقين
فاشلة جداً،
لكن هذا لا
يعني انه
ينطبق على
جميع العسكر،
وانا مع
التمديد
للقائد".
"تجدد":
لابقاء بيروت
بمنأى عن
تواجد أي شخص
يعرّض وجوده
الأهالي
للخطر
وطنية/23
تشرين
الثاني/2024
كتبت
كتلة "تجدد"
عبر منصة
"اكس": "بيروت
وسائر
المناطق التي
لم تستهدف
بالغارات
الإسرائيلية،
أصبحت ملاذاً
آمناً
للمقيمين
والنازحين
الذين يحظون
بالاحتضان،
لذا نؤكد على
بقاء بيروت
وجميع هذه
المناطق
بمنأى عن
تواجد أي شخص
يمكن أن يعرّض
وجوده الأهالي
للخطر.
المسؤولية
مطلوبة في هذه
الظروف الصعبة
لحماية
المدنيين من
الحرب".
خلف
للنواب:
انتخبوا
رئيساً
للجمهورية
وطنية
/23 تشرين
الثاني/2024
قال
النائب ملحم
خلف في تصريح،
في اليوم ال
٦٧٤ لوجوده في
مجلس النواب:
"بعد ٨١ سنة
على الاستقلال
لبنان
بلا رئيس
للجمهورية،
حكومته
مستقيلة تصرف
أعمال،
المجلس النيابي
فيه معّطل،
القضاء
مشلول،
الادارات مدّمرة،
العدوان
مستمر، الشعب
قلق، خائف ومذعور،
المركب من دون
قبطان. انه
الصمت
المدوي، اعيدوا
الصدى:
انتخبوا
رئيساً
للجمهورية".
ميقاتي
اتصل بميلوني
متضامنا: آمل
ألا يؤثر الاعتداء
على
اليونيفيل
على تصميمكم
على دعم لبنان
أو على دوركم
الحيوي في
مساعدتنا
لتحقيق وقف
إطلاق النار
وطنية/23
تشرين
الثاني/2024
أجرى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اتصالا برئيسة
وزراء
ايطاليا
جورجيا
ميلوني،
معبّرا عن "تضامنه
ازاء
الاعتداء
الذي تعرضت له
قوات اليونيفيل
بالامس وادى
الى اصابة
اربعة جنود
ايطاليين".
وقال رئيس
الحكومة
لميلوني:" أود
أن أعرب عن
تضامني
العميق مع
إيطاليا،
وآمل الشفاء
العاجل
للجنود
المصابين. إن
ما حدث أمر
غير مقبول ومع
ذلك، فنحن
ملتزمون استكمال
التحقيقات
وسنطلعك على
النتائج فور
انتهائها. إن
الحكومة
اللبنانية
تدين هذا
الحادث بشدة
وستتخذ كافة
الإجراءات
اللازمة
لضمان عدم
تكرار مثل هذه
التصرفات في
المستقبل".
اضاف:" آمل ألا
يؤثر هذا
الحدث المؤسف
على تصميمكم
على دعم لبنان
أو على دوركم
الحيوي في
مساعدتنا على تحقيق
وقف إطلاق
النار".
شري
نفى وجود أي شخصية
حزبية في
المبنيين
المستهدفين
في البسطا
وطنية/23
تشرين
الثاني/2024
نفى
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب أمين
شري ان تكون
الغارة
الإسرائيلية
على
البسطة قد
استهدفت
قياديا في
"حزب الله ، واكد
أن "لا وجود
لأي شخصية
حزبية في
المبنيين المستهدفين
هناك". وقال
خلال تفقده
الأضرار التي
خلفتها
الغارة الإسرائيلية
على منطقة
البسطة: "هناك
عدد كبير من
الشهداء
والجرحى ولكن
لا وجود لأي
شخصية حزبية
لها أي عنوان
أو موقع".
"مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجَميل
للحوار": لدعم
المواطنين
ووقف
الاعتداء على
لبنان
وطنية
/23 تشرين الثاني/2024
استغربت
"مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجَميل للحوار
والثقافة"،
في بيان، "الصمت
الدولي حيال
ما يتعرض له
لبنان من
تدمير متواصل وتزايد
الشهداء
والمتضررين".
في السياق، تحدث
رئيس المؤسسة
المحامي شادي
خليل أبو عيسى
عن "الضرر
الحاصل من
انبعاث غازات
مؤذية في الأجواء
سببها
القذائف
والحرائق
التي تؤثر على
السلامة
العامة، وقد
رفعت المؤسسة
الصلاة على
نية السلام
وحماية
لبنان، على
أمل أن ينعم
وطن الأرز
وشعبه بالخير
والبركة في
زمن الصراعات
والصدامات
وتوقفها".
وشدد على
"ضرورة دعم
المواطنين
وتأمين
الحماية
الاجتماعية
الاقتصادية
لهم في ظل ما
يتعرض له
لبنان من قصف
واعتداء
وتهجير يقتضي
وضع حد له
والعمل على
العودة
الآمنة إلى
القرى وإعادة
إعمارها
بجهود الخيرين".
الكنيسة
المارونية في
مصر أحيت ذكرى
الاستقلال
بيوم صلاة من
أجل السلام في
لبنان
وطنية/23
تشرين
الثاني/2024
أقامت
الكنيسة
المارونية في
مصر، لمناسبة
ذكرى الاستقلال،
يوم صلاة من
أجل السلام في
لبنان، وذكرت بأن
البابا يوحنا
بولس الثاني
وصفه بأنه "وطن
رسالة حرية
وعيش مشترك
للشرق
والغرب". ترأس القداس
راعي
الأبرشية
المطران جورج
شيحان "على
نية أن يتحقق
السلام في
لبنان وطن
الأرز وفي
العالم"،
عاونه فيه
لفيف من
الكهنة والرهبان
بمشاركة
الراهبات
وأبناء
الإبرشية، في حضور
السفير
اللبناني في
مصر علي
الحلبي. وبعد
القداس،
أقيمت فقرة
فنية أحيتها
الفنانة منال
نعمة بباقة من
الأغاني
والأناشيد
الوطنية.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
تشرين
الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1860306802648158368
مشاهد
من تصفية قناص
في حماس
يستطلع على
القوات في
منطقة جباليا
تواصل
قوات لواء
جفعاتي
بقيادة
الفرقة 162 القتال
في منطقة
جباليا حيث
تقضي على
إرهابيين
وتدمر بنى
تحتية
إرهابية
تابعة لمنظمة
حماس الإرهابية
وتعثر على
عشرات
الوسائل
القتالية
ومنها قذائف
صاروخية جاهزة
للإطلاق نحو إسرائيل.
خلال
إحدى أعمال
التمشيط رصدت
القوات قناصًا
يستطلع
القوات من أحد
المباني في
المنطقة ليتم
وبالتعاون مع
سلاح الجو
القضاء على
الإرهابي.
افيخاي
ادرعي
قوات
جيش الدفاع
ترصد وتدمر في
جنوب لبنان مدفع
إيراني الصنع
ومنصات إطلاق
وقذائف صاروخية
كانت معدة
للإطلاق نحو
الأراضي
الاسرائيلية
تواصل
قوات لواء
"الجبال"
ووحدة "رجال
الألب" خلال
الشهرين
الماضيين عمليات
المداهمة
الدقيقة في
المناطق
الوعرة بجبل
الروس. وخلال
هذه الأعمال
تكشف وتدمر العديد
من الوسائل
القتالية
والبنى
التحتية التابعة
لحزب الله
الإرهابي.
وخلال الأسبوع
الماضي، تمكن
المقاتلون من
اكتشاف مجمع
إطلاق يحتوي
على مرافق
مبيت ونقاط
اختباء. كما
نم العثور
داخل المجمع
على مدفع
إيراني
الصنع، ومنصات
إطلاق وقذائف
صاروخية كانت
معدة للإطلاق نحو
الأراضي
الاسرائيلية.
بالإضافة
إلى ذلك
وبمساعدة
مسيرة درون
تمكنت القوات
من رصد وتدمير
مبنى كان
يتحصن فيه إرهابيون
من منظمة حزب
الله
الإرهابية.
منشق عن حزب
الله
مخطىء
من يعتقد ان
معركة
حزب_الله
المهزوم في
جنوب_لبنان هي
معركة إسناد ل
غزة
انا
شيعي كنت منهم
وعشت بينهم
منذ تأسيس
الحزب
واعرفهم جيدا
انها
ليست معركة
إسناد لغزة
لأنها في
الحقيقة
إسناد
للمشروع
الإيراني
والملف
التفاوضي النووي
.
رشا
محمد عيتاني
نقول
لحزب الله،
بأن اهل بيروت
ليسوا أدرعا
بشرية لكم ولن
يكونوا دروعا
لأي احد..
لقد
حذرنا منذ
اكثر من عشرة
أشهر الى ما
آلت اليه
الأحوال الان
من استهدافات
لعمق بيروت من
دون سابق لأي
إنذار.
نحذر بأنه
بات هنالك
تخوف كبير من
حرب أهلية في
حال لم يتم
تدارك الامور
قبيل فوات
الأوان!
خلف
احمد الحبتور
أيها الأخوة
اللبنانيون،
لا تتركوا
بلدكم في أيدي
من لا يخشى
على مصلحته،
ولا يهتم
بمستقبل أبنائه،
ويورطكم في
أزمات لا
نهاية لها.
حان الوقت لتستعيدوا
قراركم
المسلوب ممن
خطفوه لسنين
طويلة، وأدخلوا
لبنان في
دوامة من
الفوضى
والانهيار. #لبنان بحاجة
إلى إرادتكم
القوية، وإلى
قادة يعملون لصالح
الشعب، لا
لصالح
أجنداتهم
الخاصة. هذا الوطن
يستحق أن يكون
قوياً، حراً، وسيداً.
القرار
بأيديكم،
فانهضوا
واستعيدوا
لبنانكم.
يوسف
سلامة
يقلقني
استمرار
ومسار الحرب
القائمة بين الحزب
وإسرائيل،
إلى
ماذا يهدف
الحزب في
مقاومته؟
هل ما
يزال يطمح
لتحرير
القدس؟
لماذا
يخاطر
بهزيمته أمام
إسرائيل ولا
يتنازل
للدولة
اللبنانية؟
هل
يستسهل أكثر
التنازل
قسرًا
لإسرائيل من التنازل
إراديًا
للبنان؟
"تصرفه
يؤكد غربته عن
الوطن"
فارس
سعيد
من
يمنع حزب الله
من الاختباء
داخل الأحياء السكنيّة
الآمنة؟
مناشداتنا
له؟ الأجهزة
المنيّة؟ دفعنا
ثمن حزب الله
في زمن تقّدمه
و ندفع الثمن
في زمن تراجعه
كفى
ريتشارد
كومجيان
ليس
المطلوب من كل
الناس أن تكون
ملّمة بكل التفاصيل
اللوجستية في
تلك المرحلة.
المهم
الجوهر يا ست
مريم، وجوهر
القضية أن
القوات تخلّت
عن سلاحها
وسلّمت الجزء
الأكبر منه
للدولة وباقي
التفاصيل
التي ذكرها
المرحوم الهراوي
ليست صحيحة
بمجملها
وأصلاً غير
مهمة ومعروفة
المصدر
المخابراتي
آنذاك.(وليست
أصلاً موضوع
النقاش
اليوم).
المهم
تخلينا عن
السلاح
التزاماً
بوثيقة الوفاق
الوطني
وتحولنا الى
حزب سياسي
وانخرطنا في
مشروع إعادة
بناء الدولة. وهذا
ما على
"الحزب"
القيام به
لإنقاذ ما تبقى
بعدما أدت
أخطاؤه
الاستراتيجية
القاتلة ووحدة
ساحاته
الإيرانية،
الى كارثة
وقتل وتهجير
ودمار على
لبنان وعلى
نفسه بالذات
وعلى بيئته
ومناطق
لبنانية
عديدة
رياض قهوجي
أعيننا
جميعا على
الميدان كما
طلب حزب_الله .
دمار وقتل على
مدار الساعة
في لبنان .
عشرات
المباني تسوى
بالأرض
يوميا،
واسرائيل
وصلت قواتها
للخيام ودير
ميماس وبنت
جبيل والبياضة.
استهدافات
الحزب
لاسرائيل
نتائجها
هزيلة.
ولاريجاني
يقول الحزب
يملك اسلحة ستغير
المعادلة. متى
سيستخدمها؟
الخلاص
بتسليم
السلاح للجيش والعودة
للدولة
ليال
الاختيار
إسرائيل
تستهدف مقر
قيادة حزب
الله الذي استحدث
مؤخرا
ومعلومات عن
اغتيال عدد من
المسؤولين من
ضمنهم الامين
العام المعين
مؤخرا نعيم
قاسم …
مع
العلم ان بقاء
نعيم قاسم
كأمين عام بعد
كل من رحل كان
ربح
للإسرائليين
وليس خسارة
لاعتبارات
عدة …
ليال
الاختيار
المستهدف
في الغارات
الاسرائيلية
على بيروت هو
المسؤول
العسكري في
حزب الله طلال
حمية الملقب
"بالشبح "
حمية
هو من يمسك
حاليا بزمام الأمور
الامنية
والعسكرية
خلفا
لابراهيم
عقيل … وهو كان
قد خلف عماد
مغنية ومصطفى
بدر الدين في
ادارة الوحدة المسؤولة
عن العمليات
الخارجية
للحزب …
هادي
مشموشي
ماذا
يفعل قادة
تنظيم مسلح في
منطقة سكنية
بعيدة ١٥٠ كم
عن خط
المواجهة؟
لماذا
يختبؤون بين
المدنيين مع
علمهم أن العدو
الإسرائيلي
المجرم لن
يتوانى عن قتل
أهالي منطقة بأسرها
في سبيل
استهداف واحد
منهم فقط؟
بالرغم
من عشرات
الاستهدافات
لمناطق سكنية كان
داخلها قادة
ومسؤولين في
حزب الله لم
يتعظوا ولم
يحيدوا
المدنيين عن
معركتهم.
هم
والإسرائيلي
متساوون
بمسؤولية
سقوط كل نقطة
دم مدني.
هادي
مشموشي
أثبت
حزب الله وعن
جدارة انه يحتمي
بالمدنيين
ولا يحميهم.
أن
سلاحه قوي
وفعال فقط على
المدنيين
العزل في لبنان
وسوريا.
أن
كل
شعاراته
وهمية ووعوده
كاذبة وعهوده
واهية.
أن
قادته جبناء
لدرجة انهم
متواجدون
داخل الأحياء
السكنية وليس
الجبهة ولا
الانفاق.
انه
مجرد تنظيم
مسلح، مرتزقة
إيرانية.
هادي
مشموشي
يجب محاكمة
رئيسي المجلس
النيابي
والحكومي بري وميقاتي
بتهمة
الخيانة
العظمى عبر
التواطؤ مع
تنظيم مسلح
يعمل لصالح
دولة أجنبية،
نتج عنه سقوط
أكثر من ٣٠٠٠
ضحية ناهيك عن
الجرحى والخسائر
المادية
والمعنوية.
بري وميقاتي
تجاهلا عن عمد
طوال ١١ شهراً
التحذيرات والوفود
التي زارت
لبنان،
واستمرا في
تنفيذ أجندة
إيران
والتآمر على
الشعب
اللبناني.
اذا
لا يعد ذلك
خيانة عظمى
فما هو
تعريفها إذاً؟!!
نوفل
ضو
ثكنة
فتح الله في
البسطا
ببيروت كانت
المقر الرئيسي
لحزب الله في
بداياته. في
٢٥ شباط ١٩٨٧
هاجمتها
القوات
السورية فسقط
للحزب ٢٢
قتيلا
في ما عرف
يومها ب"مجزرة
ثكنة فتح
الله" التي
انتقلت بعدها
قيادة حزب
الله الى
الضاحية!
التاريخ
يعيد نفسه بعد
٣٧ سنة انما
على يد اسرائيل!
عماد
موسى
ليش
القيادات
الكبيرة ما
بتدير عمليات
الاسناد
والتصدي
للعدو من
منشآت
عماد ١ و٢ و٣
وبيفكوا عن الناس
الآمنين؟
زينا
منصور
هذه
ٱخرة تبعية
الذمية
والارتهان
سقوط ومذلة
وانحطاط
وسقوط كياني
وعقلاني
ووجودي.
يا عيب
الشوم شو
عملتوا
بالدروز المؤسسين
ومناطقهم.التاريخ
الحقيقي وليس
المزور سيحاكمكم
جميعاً.
المطلوب
صحوة ضمير
ووقفة
مجتمعية تضع
حدا لعمليات
السمسرة والبيع
والشراء لأن ٱخرتها
ندامة.
استيقظوا
زينا منصور
شرائح
إجتماعية من
دروز لبنان
ترفض مناداة جنبلاط
بإدخال حزب
اله بالجيش،
ما يدق مسماراً
في نعشه
ويحوله
لمؤسسة
بعقيدة دينية
متزمتة.
مغامرة
إنتحارية
تخدم مصالح
الإسلام السياسي
عبر
أيديولوجية يسارية
مٱلاتها خراب
لبنان
وتثبيته
قانونيا درة
الهلال الشيعي.
منبر
المؤسسين_الدروز
في لبنان
كمال
ريشا
قعدوا
يخرونا عمر
انو سلاحهم
بيحمينا من
داعش واسرائيل
اجو هني
وسلاحن تخبوا
بيناتنا
لنحنا نحميهم
سقطت
كل المعايير
العسكرية
والامنية
والاخلاقية
لسلاحكم
ولوجودكم
انفصام كامل
المحامي
عبدالله راجي
المجالي
ليس
من الصعب على
المرء اكتشاف
حجم الارتباك
الذي تعاني
منه إيران
وأذنابهم
الأهم من
الارتباك هو
الاندفاع غير
المحسوب
والخالي من
الابداع لابل
الغبي فقد
أظهرت إيران
خراقة لاتحسد
عليها حين
تبنت منطق
التصعيد
الاهوج فلقد نسى
حكام طهران
وقادتها بعد
ما حصل في غزة
إن حزب الله
ليس قادر على
المواجهة
المباشرة وبعد
كل هذا القتل
والتصفية في
قيادات حزب
الله كان على
إيران أن
تصطدم
بالحقيقة
المرة وتعرف
أن نهج
الشعارات
والتصعيد أمر
لن يكون مقبولا
من جموع العرب
واللبنانيين
وأنه سوف يؤدي
إلى إنهاء حزب
الله ورفض
شعبي له ورفض
إقليمي ودولي
ويؤدي إلى
تآكل
الحزب.....الغباء
كلمة تتردد
كثيرا
الآن في
الأوساط
المفكرة داخل
إيران وحزب
الله.....لاتوجد
أية خطة أو
تصور للمعركة
الحالية أو
لأبعادها على
الجانب
الإيراني
وأذنابهم في
كامل المنطقة
Hanin
Ghaddar
When the war is over, whoever
is left from #Hezbollah should be held responsible and punished for causing so
much death and destruction in #Lebanon - by hiding their strategic weapons and
leaders in highly populated neighborhoods. This is a war crime and terrorism.
The Iranian regime should also be punished.
محمد
علي الحسيني
مدينة
الخيام سقطت
بالكامل
والجيش
الإسرائيلي
يتقدم باتجاه
نهر الليطاني
وسيصله غداً ويرفع
الراية
الزرقاء
ويكون قد حقق
إحدى أهدافه
ويتابع تقدمه
إلى تلة مسعود
الاستراتيجية
في مدينة بنت
جبيل ليحقق
هدفه المعنوي
والسياسي
والعسكري..
وللحديث بقية
نسمع_ونرى
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 23- 24 تشرين
الثاني/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137173/
ليوم 23
تشرين الثاني
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 23/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137176/
For November 23/2024*
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@