المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14 آيار/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.may14.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فقَدُوا
كُلَّ حِسٍّ،
فأَسْلَمُوا
أَنْفُسَهُم
إِلى
العِهْرِ فَٱرْتَكَبُوا
بِجَشَعٍ
كُلَّ
نَجَاسَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب
نصرالله في
ذكرى مقتل
المجرم مصطفى
بدرالدين
المتهم
باغتيال
الرئيس
الحريري وعشرات
السياديين
اللبنانيين
وبضلوعه في
تفجيرات
الكويت العام
1983
الياس
بجاني/عيد
الأم في كندا
وأميركا:
تهانينا
القلبية لكل
الأمهات
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حمى
الله الكويت
وحُكمها
وحكامّها
وشعبها من
شرور جماعات
اليسار والغوغاء
والأصولية
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اليساري
كارثي كيف ما قلبتوا،
وكيف ما تقلب
وتلون وتبدّل
وتغيّر
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الدكتور رئيف
خوري/قراءة
علمية
وواقعية في
ملف حرب الجنوب
وغزة وفي عدم
وجود برنامج
للمعارضة في
مواجهة حزب
الله
"الحزب"
يتبنّى
وإسرائيل
تعترف بإصابة
أربعة جنود في
الشمال
دمشق
ضغطت فألغى
ميقاتي سفره
إلى مؤتمر
بروكسل
"توصية"
نصرالله
تُحبِط جلسة
بري: إفتحوا
البحر واحكوا
مع الأسد
الوزّاني
تُسابق القصف
على قطف مواسمها/رمال
جوني/نداء
الوطن
إيران
تفاوض عن
لبنان جنوباً/معروف
الداعوق/
صحيفة اللواء
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
لبنان... «حزب الله»
يصعّد
تكتيكياً تحت
سقف «قواعد
الاشتباك»
يرى أن «جبهة
الجنوب لا
تقلّ أهمية عن
المقاومة في
فلسطين»
«حزب الله»
يعلن شن هجوم
بمسيّرات على
موقع عسكري
بشمال
إسرائيل
نصرالله:
جبهة لبنان
تفرض معادلات
ونقول لمستوطني
الشمال
طالبوا
حكومتكم بوقف
الحرب
لقاءات
قائد الجيش
اللبناني في قطر
جوزف
عون في قطر
تدابير
مشددة
لـ«الأمن
العام»
اللبناني إزاء
مخالفات
السوريين
مقتل
مهرب سوري
حاول طعن
جندي شرق
البلاد
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
أنفاق
«حماس» تعيد
الحرب إلى
بداياتها
و«القسام»
تنفذ عمليات
في جباليا
والزيتون...
وإسرائيل
تقول إنها
رصدت وفككت
منصات صواريخ
نتنياهو
يتنازل عن
خطته لليوم
التالي في غزة
التي استفزت
العرب
تتضمن
الجديدة إدارة
الجيش
الإسرائيلي 6 أشهر ثم
تُسَلَّم
لجهات
فلسطينية «غير
معادية»
إسرائيل
تكثف القصف..
والبؤس يتعمق
في رفح
نتنياهو
يتمسك بأهداف
الحرب... ويعرض
على «حماس»
إلقاء السلاح
والمنفى
البيت
الأبيض: لا
نعتقد أن ما
يحدث في غزة
إبادة جماعية
مأزق
بايدن بين حرب
غزة والاقتصاد
والانتخابات
الرئاسية
ترمب
يتفوق في 5
ولايات ونجوم
هوليوود
يسرعون لمساعدة
الرئيس
الديمقراطي
السيناتور
الأميركي
ليندسي
غراهام يقترح
قصف غزة
بالأسلحة
النووية
نتنياهو:
إسرائيل في
صراع وجودي ضد
«وحوش حماس»
مشروع
قانون
بالكونغرس
يحجب الأموال
المخصصة
للبنتاغون
والخارجية
ومجلس الأمن
إذا لم يتم
تسليم المساعدات
بسرعة
لإسرائيل
توترات المنطقة... هل
تذيب «جليد
التباينات»
بين القاهرة
وطهران؟
وزير
الخارجية
الإيراني
تحدث عن
«تفاهم سياسي»
مع مصر
مصر
تحذر من
«مخاطر أمنية
جسيمة» جراء
العمليات
الإسرائيلية
في رفح
مقتل 5 جنود
عراقيين في
هجوم
لـ”الدولة”
على نقطة عسكرية
بوتين
أقال وزير
الدفاع شويغو
الذي كان أحد
أهم أعضاء
دائرته
المقربة؟
ماذا نعرف عن
هده الدائرة؟
إردوغان:
أكثر من 1000 عضو
من «حماس»
يتلقون
العلاج في
تركيا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وثيقة
بكركي:
إيجابية بو
نجم لا تُبدّد
الصعاب/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
الخيبة
العربيّة من
وعود دمشق
تسبق الأسد إلى
المنامة/وليد
شقير/أساس
ميديا
دورة
اقتصادية
مغلقة بين
السوريين
والداخل: الضغط
الأكبر على
المناطق
السنّية/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
"دبلوماسية
القطة الميتة"
والسخرية
السياسية
وإثارة الحرب
العدمية/شارل
الشرتوني/
موقع هذه
بيروت
الكويت:
بين المشروع
وإعادة النظر/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط
التجربة
الكندية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الملكة
رانيا، معتز
عزايزة... و"الجماعة"/عالية
منصور/المجلة
لماذا
لا ينتفض
الشيعة على
مشروع “حزب
الله” في
لبنان؟/جورج
حايك/الهلا نت
لو
كان المجلس مجلساً!/نبيل
بومنصف/النهار
"بيروت
منزوعة
السلاح"
وسُبات "أهل
السُّنّة"/بشارة
شربل/نداء
الوطن
الكويت…
سباق المحنة
والفرص/نديم
قطيش/اساس
ميديا
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
نص
خطاب السيد
نصر الله
اليوم
الإثنين 13
أيار/2024: اسناد
غزة من لبنان
أمر قاطع
وتنياهو
امامَ خيارينِ
لا ثالثَ لهما
صعب بعد
لقائه بري: قد
تنتهي ولاية
المجلس من دون
رئيس
كيف يستعد
النواب لجلسة
الأربعاء،
وأي توصية مطلوبة؟
عمليات
البحث عن
الشابين
المفقودين في
حادثة الغرق
على شاطئ جبيل
مستمرة
نديم
الجميّل في
تكريم
خمسينيي
إقليم الشوف الكتائبي:
إمّا أن نختار
لبنان الوطن
النهائي
الحرّ أو
يأخذونا إلى
الدويلات
"لقاء
سيدة الجبل"
يدعو النواب
الى المطالبة
بسحب "حزب
الله" من
سوريا
نقابة
المحامين في
الشمال تعطي
الإذن
بملاحقة
المحامي خالد مرعب
المشتبه به
بقضيّة عصابة
الـ”تيك توك”
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
12 آيار/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فقَدُوا
كُلَّ حِسٍّ،
فأَسْلَمُوا
أَنْفُسَهُم
إِلى العِهْرِ
فَٱرْتَكَبُوا
بِجَشَعٍ
كُلَّ
نَجَاسَة
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
أفسس04/من17حتى24/يا
إِخْوَتي،
أَسْتَحْلِفُكُم
بِالرَّبّ،
أَلاَّ تَسْلُكُوا
في مَا بَعْدُ
كَمَا
يَسْلُكُ الوَثَنِيُّونَ
بِبَاطِلِ
رَأْيِهِم،
قَابِعِينَ
في ظَلامِ
تَفْكِيرِهِم،
مُتَغَرِّبِينَ
عَنْ حيَاةِ
الله،
بِسَبَبِ
الجَهْلِ الكَامِنِ
فِيهِم مِن
جَرَّاءِ
تَصَلُّبِ
قُلُوبِهِم!
هُمُ
الَّذِينَ
فقَدُوا
كُلَّ حِسٍّ،
فأَسْلَمُوا
أَنْفُسَهُم
إِلى
العِهْرِ فَٱرْتَكَبُوا
بِجَشَعٍ
كُلَّ
نَجَاسَة.
أَمَّا
أَنْتُم فَمَا
هكَذَا
تَعَلَّمْتُمُ
المَسِيح، إِنْ
كُنْتُم قَدْ
سَمِعْتُمُوه،
وتَلَقَّيْتُم
في شأْنِهِ
تَعْلِيمًا
مُطَابِقًا
لِلحَقِيقَةِ
الَّتي هِيَ
في يَسُوع،
فَنَبَذْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
الَّذي
أَفْسَدَتْهُ
الشَّهَوَاتُ
الخَدَّاعَة،
في سِيرَتِكُمُ
الأُولَى،
وتَجَدَّدْتُم
في أَذْهَانِكُم
تَجَدُّدًا
رُوحِيًّا،
وَلَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ الجَدِيدَ
الَّذي
خُلِقَ على
مِثَالِ
الله، في
البِرِّ
وقَدَاسَةِ
الحَقّ.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب
نصرالله في
ذكرى مقتل
المجرم مصطفى
بدرالدين
المتهم
باغتيال
الرئيس
الحريري وعشرات
السياديين
اللبنانيين
وبضلوعه في تفجيرات
الكويت العام
1983
الياس
بجاني/13 أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129735/129735/
ألقى
السيد حسن
نصرالله
اليوم خطاباً
عنترياً هو
بالكامل،
وكما كل
خطاباته
السابقة، رزم
من النفاق،
والدجل،
والخداع،
والأوهام
والهلوسات
،وأحلام
اليقظة
والتسويق
للموت، وللحروب
العبثية،
والخراب
والإرهاب.
خطابه الإبليسي
هذا جاء في
ذكرى اغتيال
المجرم
والإرهابي
مصطفى بدر
الدين
المعروف في
أوساط محور الشر
الإيراني-الأسدي
باسم السيد ذو
الفقار.
المجرم
بدر الدين
المُحتفل
بذكرى
اغتياله اليوم،
وطبقاً لقرار
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان هو
متهم رسمياً
باغتيال رئيس
وزراء لبنان
رفيق الحريري
بتاريخ 14 آذار
عام 2005، وباغتيال
وبمحاولات
اغتيال عدد
كبير من
القادة والنواب
والإعلاميين
اللبنانيين
السياديين.
وهو
أيضاً المتهم
كويتياً
بضلوعه في
تفجيرات
الكويت عام 1983،
حيث وبحسب
تقارير
نشرتها وسائل
إعلام محلية في
الكويت كان
دخل البلاد في
العام ذاته
بجواز سفر تحت
اسم إلياس صعب،
ليتم اعتقاله
لاحقا ضمن 17
مشتبها بهم
آخرين بعد
سبعة تفجيرات
هزت الكويت من
ضمنها
تفجيرات
استهدفت كلا
من السفارة
الأمريكية
والفرنسية.
وبحسب
تقرير سابق
لصحيفة
نيويورك
تايمز نشر العام
1991، فإن
بدرالدين كان
هرب من الكويت
في العام 1990 بعد
دخول القوات
العراقية بما
بات يعرف بحرب
الخليج
الأولى.
إن
الإحتفال
الملالوي
اليوم، وكذلك
خطاب نصرالله
الرزم من الدجل
والكذب
وتزوير
الحقائق
والوقائع
والخادع للذات
وللغير،
والمسوّق
للموت
والحروب والفوضى
والإرهاب، هو
اهانة
للبنانيين،
واستهتاراً
بعقولهم
وذاكرتهم،
وانتهاكاً
لأحكام
القضائين
اللبناني
والدولي
وتحدٍ وقح وفج
للعدالة، ولكل
ما هو قيم
ومبادئ وحقوق
وسلم ومجتمع
دولي.
الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في خطاب
نصرالله في ذكرى
مقتل المجرم
مصطفى
بدرالدين
المتهم باغتيال
الرئيس
الحريري
وعشرات
السياديين اللبنانيين
وبضلوعه في
تفجيرات
الكويت العام
1983
https://www.youtube.com/watch?v=0oz0C6x3GxY&t=7s
13 أيار/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
عيد
الأم في كندا
وأميركا:
تهانينا
القلبية لكل
الأمهات
الياس
بجاني/12 أيار/2024
مما
لا شك فيه فإن
كل أم انتقلت
إلى جوار الرب
هي اليوم من
السماء تبارك
عائلتها
وتتضرع وتصلي من
أجلها.
إلى روح
أمي وإلى
أرواح كل
الأمهات
الذين رحلوا
نصلي مع تقديم
كل واجبات
الامتنان
والعرفان
بالجميل على
تضحياتهم
وعطاءاتهم
الجليلة.
من
القلب
والوجدان
والضمير والإحساس
بالمسؤولية،
وبفرح
وامتنان نقول
بصوت عال لكل
أم في عيدها
اليوم: باركك
الله، أطال
بعمرك،
وأبقاك لنا
زخراً وكنزاً
ونبعاً وشعلة
وبركة ونعمة
ومثالاً
نقتدي به في
الاستفادة من
عطايا المحبة
والحنان
والتفاني والتجرد.
نقول
لها صادقين
وبامتنان
بأننا نصلي
لله باستمرار
حتى يُديِّم
عليها نِعّم
العقل والبصيرة
والضمير
والإيمان.
نُقبل
وجنة وأيادي
كل أم وننحني
إجلالاً أمام
هامتها وهي
صاحبة الدور
المقدس الذي
تمارسه بإيمان
وتجرد.
نقول
لكل أم أننا
نقدر ونجل
أهمية دورك
الرائد
والمحوري في
حياتنا،
ونصلي من أجل
أن يُعطيك الرب
القوة حتى
تتابعي
القيام
بواجباتك
المقدسة
بتواضع
ووداعة.
أنت
يا أمنا عماد
العائلة،
وأنت حجر
زاويتها، وأنت
بركتها وكل
نعمها.
أنت
وكما أراد
الرب رباط
العائلة
المقدس
وسياجها
الواقي
والحامي
والمنيع
والمبارك.
نقول
للأم المصرة
على أن تبقى
أماً
برسالتها المقدسة
رغم مختلف
التحديات
والعوائق
والصعاب، نقول:
معك العائلة
الصالحة
تستمر
وتتكاتف،
وبمحبتك
وتضحياتك
وتفانيك
تقوى،
وبرعايتك
تنمو وتتضاعف،
فيزيدها الرب
من عطاياه
ويباركها ويباركك.
إن وزنة
الأمومة وزنة
كبيرة وثمينة
جداً، والله
حباها بها
وقدسها
وباركها.
الأم هي
تجسيد حي
لتفانِ
وعطاءات
ومحبة أمنا
البتول مريم
العذراء التي
قدمت وحيدها
من اجلنا ومن
أجل عائلاتنا
وأوجدت لنا
نموذجاً
مقدساً للأم المثالية.
إن الرب
الذي يُنعم
على الأم
بنعمة
الأمومة ويأتمنها
عليها يريدها
أن تسير على
دروب العذراء
وتقتدي بها
دون تردد وقد
خصها مع الأب
في وصية من
وصاياه
العشرة وطالب
البنين
بإكرامها:
“أكرم أباك
وأمك”.
إن
الأم لا تقول
أبداُ “أنا”،
ولكن دائما
“نحن”، لأن دور
الأم مهم جداً
في بناء
المجتمعات
التي منها
تتكون
الأوطان.
نبارك
للأم بعيدها
ونشكر الله
على ما أعطاها
من وزنات.
الأم
تجمع العائلة تحت
جناحيها لأن
وزناتها هي
وزنات المحبة
والعطاء،
وكمريم
العذراء
تتحلى بعطايا
التضحية
والجلد
والصبر
والفرح،
فليبارك الرب
كل أم اليوم
في عيدها،
وصلاتنا
الحارة
والإيمانية
الصادقة لكل
أم انتقلت إلى
جوار الرب.
*الصورة
المرفقة هي
لأم الكاتب
الراحلة وقد
أخذت عام 1982
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حمى
الله الكويت
وحُكمها
وحكامّها
وشعبها من
شرور جماعات
اليسار
والغوغاء
والأصولية
الياس
بجاني/11 أيار/2024
دولة
الكويت تتعرض
ومنذ سنين
لمحاولات
انقلابية
وتدميرية من
قبل مجموعات
أصولية واخوانجية
ويسارية
حاقدة
وملالوية،
هدفها اسقاط الحُكم
المتمثل
بعائلة
الصباح
الكرام، وتحويلها
إلى دولة
فاشلة
وفوضوية
وربما جهادية وملالوية.
الغوغائيون
الذين يقفون
وراء
المحاولات الإنقلابية
والإخونجية
والملالوية،
استمروا ومنذ
عدة سنوات
ودون كلل،
بتعطيل دور
مجلس الأمة
(مجلس النواب)
مستغلين
مساحات
الإنفتاح والديموقراطية
والحريات
التي أمنها
أمراء الكويت
لشعبهم، حتى
وصل بهم الأمر
حالياً إلى حدود
محاولات
الإنقلاب
الفجة وتدمير
البلد، وجره إلى
حالة من
الفوضى
والعصيان،
مما اضطر
الأمير ان يحل
مجلس الأمة
ويعلق
الدستور.
من
القلب نتمى
للكويت
وشعبها الأمن
والأمان والإستقرار
في ظل حكامها
العقلاء من ال
صباح الكرام،
ونشجب كل
محاولات
الغوغائيين
والإصوليين
وجماعات
اليسار
والملالي
الذين ما حلوا
ببلد، إلا
وجروه إلى
الضياع
والفقر
والفوضى
والصراعات
التي لا
تنتهي.
الكويت
العزيزة هي
بلدنا الثاني
التي لا ننسى
افضالها
علينا. كيف
لا وقد عملنا
وعشنا فيها 23
سنة معززين
ومكرمين، كما
غيرنا من
الوافدين من
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين.
حمى
الله الكويت
وحمي ال صباح
حكامها من كل
شر ومن أذى
الأشرار وحمى
شعبها المحب والمضياف.
الياس
بجاني/فيديو:
حمى الله
الكويت
وحُكمها وحكامّها
وشعبها من
شرور جماعات
اليسار والغوغاء
والأصولية
https://www.youtube.com/watch?v=6OGOE5MvgYY&t=3s
الياس
بجاني/11 أيار/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اليساري
كارثي كيف ما قلبتوا،
وكيف ما تقلب
وتلون وتبدّل
وتغيّر
الياس
بجاني/09 أيار/2024
لما
ربنا خبرنا
انو يوم
الحساب
الأخراني راح يحط
المؤمنين ع
اليمين
والخطأة
والشاردين عن
الحق والسلام
ع اليسار، كان
بالغالب عم
يقلنا بكل
وضوح
وبالعربي
المشبرح، انو
اوعا بيوم من
الإيام يكون
عندكون آمل او
ثقة بيساري شو
ما كان لونو،
واوعا تصدقوا
يساري وتمشوا
وراه مهما
غيّر وتلون،
ومهما قال
وحلّف انو
انتقل من قاطع
إلى آخر.
سبحان
ربنا ما في
يساري همو غير
التدمير والمشي
بعكس كل شي
مفيد ولصالح
البشر
والبشرية والسلم
والسلام..
بكل شعب
في مرض قاتل،
هو اليساريين
يلي هني ضد
حالن وضد
شعبون،
وهمهم
وثقافتن
الخراب والتخريب
والترويج
للمخربين.
والمشي
بالعكس.
في كتير
يساريين
بلبنان
بيقولوا انون
راجعوا
تاريخن
ورجعوا ع
لبنان وع
الفكر
والثقافة اللبنانية،
ولكن، هودي
عملياً وواقع
معاش عند كل
كوع بيكوعوا
وبيرجعوا ركض
ع يساريتن البالية
والحادقي
والتدميريي.
أخطر
هودي
اليساريين
هني يلي بيقولوا
انون تابوا عن
يساريتون،
راجعوا تاريخن
وصاروا
سياديين
واستقلاليين
وضد حزب الله
وضد الإيراني.
هودي
نفسون بشي مية
لون ولون، من
جهة هني ضد حزب
الله وحماس
وإيران
والأسد
والإسلام السياسي،
ولكن هني
معون
بجهادون
وبحروبن وبإجرامن
وهمجيتن...معي
الشي وضدوا بنفس
الوقت.
هني ضد
حزب الله جوا
لبنان، ومع
الحزب بكذبة المقاومة
والتحرير
وحربه ع
اليهود.
هني ضد
سيطرة حزب
الله ع لبنان
واحتلاله، بس
معه بالحرب
العاملها من 08
تشرين الأول
السني الماضيي
ع إسرائيل.
هني مع
استقلال
لبنان
وسيادتو، بس
بدون يغيروا
النظام،
ويستنسخوا
حالة ستالين
وموساليني
وجي غيفارا
وكاسترو.
وبتطول
قصص
تناقضاتهن
وحربائيتون،
ولكن ما بيتغير
جوهرن
التخريبي
والحاقد
والمعاكس لكل
شي طبيعي.
اليوم
هودي
اليساريين
بلبنان ومهما
كان لونون،
ولأي مجموعة
انتموا، وبأي
موقع كانوا، هني
عملياً مش مع
حدا غي مع
ثقافتنون
البالية
والعميا. لا
هني مع لبنان
ولا مع اللبنانيين..هني
مع الخراب
والتدمير
والفوضى.
ربنا
يحمي لبنان
واللبنانيين
من اليساريين مهما
كان لونون،
ومهما كان
موقعن، لأنون
ضد كل شي،
ولأنو هيك
يمكن ربنا
خالقن.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو:
اليساري
كارثي كيف ما
قلبتوا، وكيف
ما تقلب وتلون
وتبدّل
وتغيّر
https://www.youtube.com/watch?v=tJrUhfJu2y0&t=1s
09 أيار/2024
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الدكتور رئيف
خوري/قراءة
علمية
وواقعية في
ملف حرب
الجنوب وغزة
وفي عدم وجود
برنامج
للمعارضة في
مواجهة حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=KnwF66VNZG4&t=2213
د.
رئيف خوري
لصوت لبنان:
لبنان سيتحمل
المزيد من الويلات
والمآسي
صوت
لبنان/13 أيار/2024
أوضح
الاستاذ في
العلاقات
الدولية
الدكتور رئيف
خوري عبر صوت
لبنان ضمن
برنامج
“مانشيت المساء”
أنّ الصراع لم
يتغير
والثوابت
الجيوسياسية
ما زالت
موجودة،
وأشار إلى
الصراع الذي
تقوده الدول
بوجه كل من
روسيا الصين ،
وأكد أن اميركا
لا تريد أن
تنشأ تحالف
إقليمي
لمواجهة إيران،
كما أن إيران
لا تريد من ح ز
ب ا ل ل ه التوسع
في الحرب في
جنوب لبنان،
وأشار في
الوقت ذاته أن
الوجود
السوري مرتبط
بعوامل
إقليمية ودولية.
وفي السياق
رأى خوري أنّ
الاتفاق
الأميركي –
السعودي إن
حصل سيكون
لضمان أمن
السعودية من
أي انتهاك
إيراني،
وأكّد استحالة
تخلّي
الولايات
المتحدة عن
إسرائيل، وتوقع
أنّ يتحمل
لبنان المزيد
من الويلات
والمآسي،
والمزيد من
الأوضاع
السياسية
الصعبة، ودعا
الجميع إلى
الالتفاف حول
أنفسهم
داخليا وتطبيق
اتفاق الطائف
وتطبيق
القرارات
الدولية التي
تؤكد على حل
الميليشيات
إنطلاقًا من
الطائف،
والشعب هو
باتجاه
الهجرة
والانقراض.
"الحزب"
يتبنّى
وإسرائيل
تعترف بإصابة
أربعة جنود في
الشمال
نداء
الوطن/14 أيار/2024
أعلن
«حزب الله» أمس
استهدافه
دبابة في موقع
عسكري شمال
إسرائيل، ما
أسفر عن إصابة
أربعة جنود
بجروح، وفقاً
لما أعلنه
الجيش
الإسرائيلي.
وأفاد «الحزب»
أنه «بعد رصد
دقيق لتحركات
العدو في ثكنة
يفتاح وعند
خروج دبابة
ميركافا من
مخبئها
وتحركها،
هاجمها
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية (...)
بصاروخ موجّه
وأصابوها
بشكل مباشر».
من ناحيته،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
إثر ذلك رصده
«صاروخين
مضادين
للدبابات
عبرا من الأراضي
اللبنانية في
اتجاه منطقة
يفتاح»، ما
أسفر عن
«إصابة ثلاثة
جنود
إسرائيليين
بجروح طفيفة
وجندي آخر
بجروح
متوسطة».
دمشق
ضغطت فألغى
ميقاتي سفره
إلى مؤتمر
بروكسل
"توصية"
نصرالله
تُحبِط جلسة
بري: إفتحوا
البحر واحكوا
مع الأسد
نداء
الوطن/14 أيار/2024
كانت
الأنظار
متجهة الى
ساحة النجمة
كي يصدر مجلس
النواب غداً
توصية في شأن
هبة المليار، لكن
التوصية
وبشكل مفاجئ
صدرت أمس من
الضاحية
الجنوبية،
وتمثّلت في ما
أعلنه الأمين
العام لـ»حزب
الله» حسن
نصرالله حول
ملف النازحين
السوريين،
فبدا على طرف
نقيض من
عناوين
الجلسة
النيابية
غداً. فهو دعا
الى فتح البحر
اللبناني
أمام مغادرة
جماعية
للنازحين الى
أوروبا. كما
دعا السلطات
اللبنانية
الى التنسيق
مع سوريا والعمل
معاً على رفع
العقوبات
الأميركية
والأوروبية
عن نظام
الرئيس بشار
الأسد. في
المقابل، كان
المشهد
النيابي عشية
الجلسة يقارب
هبة المليار
يورو من زاوية
دعم المؤسسات
الأمنية،
وعلى رأسها
الجيش، كي
تضطلع
بمسؤولياتها لجهة
ضبط الحدود
البحرية
والبرية
والشروع في
إعادة
النازحين غير
الشرعيين الى
سوريا. وفي
السياق نفسه،
أتت مواقف
نصرالله
مسبوقة بموقف مفاجئ
لرئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي الذي
أعلن التراجع
عن قرار سفره
الى مؤتمر بروكسل
في نهاية
الجاري،
والمخصص
للملف السوري
وضمناً قضية
النازحين. فهل
من تفسير
لهذا
«الانقلاب» في
ملف النازحين
لبنانياً؟
في
قراءة لأوساط
نيابية
مواكبة، أنّ
التحضير لهذا
«الانقلاب»
جرى بالتنسيق
بين دمشق
والضاحية الجنوبية.
فبعد زيارة
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
ديرلاين
والرئيس
القبرصي نيكوس
خريستودوليدس
لبيروت في
الثاني من الجاري،
تحركت
الاتصالات
بين دوائر
الرئيس السوري
و»حزب الله»
لوضع اليد على
ورقة
النازحين. وكانت
أولى البوادر
مسارعة
ميقاتي الى
الاتصال بالرئيس
نبيه بري من
أجل إيجاد
مخرج كي
يتراجع رئيس
الحكومة عن
اندفاعته بعد
زيارة رئيسة
المفوضية
الأوروبية
ورئيس
جمهورية
قبرص، فكان أن
قرّر بري
عاجلاً
الدعوة الى
عقد جلسة التشاور
النيابية
غداً
الأربعاء. وفي
الوقت نفسه،
حرصت أوساط
بري تكراراً
على نفي علمها
مسبقاً بهبة
المليار. ووفقاً
للوقائع، كان
بري على علم
بالهبة مثل
ميقاتي وتبلّغ
ذلك رسمياً
خلال
استقباله
الضيفين الأوروبيين.
وفي سياق
متصل، كانت
لافتة الحملة
المفاجئة التي
شنّتها أوساط
في الممانعة
على زيارة قائد
الجيش العماد
جوزاف عون الى
قطر. وجاءت
الحملة
تمهيداً لما
قاله نصرالله
أمس حيث دعا
الى إبعاد الجيش
عن مهمة إقفال
البحر أمام
هجرة
النازحين. وهنا
بعض ما قاله
نصر الله، في
الكلمة التي
ألقاها عبر
الشاشة في
الذكرى
الثامنة
لاغتيال القيادي
في «الحزب»
مصطفى بدر
الدين: «يجب
التواصل مع
الحكومة
السورية بشكل
رسمي من قبل
الحكومة
اللبنانية
لفتح الأبواب
أمام عودة
النازحين. ويجب
مساعدة سوريا
على تهيئة
الوضع أمام
عودة النازحين،
وأولى خطوات
المساعدة هي
إزالة العقوبات
عنها، وإذا
كان مجلس
النواب حقاً
يريد إعادة
النازحين
فعليه مطالبة
الولايات
المتحدة
بإلغاء قانون
«قيصر»
ومطالبة أوروبا
بإلغاء
العقوبات.
فلنفتح البحر
أمام
النازحين
السوريين
بإرادتهم.
وعندما يتخذ
قرار كهذا كل
الغرب وكل
الأوروبيين
سيأتون إلى
لبنان
ويدفعون بدل
المليار 20
ملياراً». ماذا
عن تراجع
ميقاتي عن
قرار سفره الى
مؤتمر بروكسل
المقبل؟ لقد
استقبل أمس
سفيرة
الاتحاد الأوروبي
لدى لبنان
ساندرا دو وال
وأبلغها «أنّ
الوفد
اللبناني الى
المؤتمر
سيكون برئاسة وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب». وكان
الموقع
الالكتروني
«لبنان 24»
التابع لميقاتي
أورد في 7
الجاري أنه من
المقرّر أن يرأس
رئيس الحكومة
وفد لبنان الى
«مؤتمر بروكسل
الثامن لدعم
مستقبل سوريا
ودول
المنطقة»، الذي
يُنظّمه
الإتحاد
الأوروبي
ويُعقد في 27
أيّار الجاري
في العاصمة
البلجيكية.
وأوضح الموقع
أنّ ميقاتي
سيلقي كلمة
أمام المؤتمر
يشرح فيها «كل
الوقائع
المرتبطة
بهذا الملف،
مطالباً
الدول
الأوروبية
ودول العالم
بدعم عودة
النازحين الى
سوريا وتقديم
الدعم اللازم
لهم في بلادهم
لتشجيعهم على
العودة». وسبق
لـ»نداء
الوطن» أن
أشارت أمس الى
الرسالة التي
بعث بها وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد قبل أيام
الى وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب، ودعاه
فيها الى عدم
تقديم
«تعهّدات» في
مؤتمر بروكسل.
وذكرت أنّ
ميقاتي تراجع
عن المشاركة
في مؤتمر
بروكسل
مفضلاً تجنب
«وجع الراس». بعد
كل ما سبق،
ألا يزال هناك
من داعٍ
لانعقاد الجلسة
النيابية
غداً؟ وإذا ما
انعقدت، هل
تصدر توصية
غير التي
طرحها
نصرالله؟
الوزّاني
تُسابق القصف
على قطف
مواسمها
رمال
جوني/نداء
الوطن/14 أيار/2024
يتحدّى
أبناء
الوزّاني
الحرب
ويعملون على قطف
محاصيل
الفواكه من
«درّاق» و»مشمش»
و»خوخ». الموسم
جيّد هذا
العام وفق
المختار أحمد
المحمد الذي
يرى أنّ أبناء
الوزّاني
«يواجهون
الموت للحفاظ
على أرزاقهم
من مزروعات
ومواشٍ».
يُعدّ إنتاج
الوزّاني أحد
أبرز موارد
السوق
المحلية
حاليّاً، إذ
ينتج يومياً
من 4 إلى 5 أطنان
من الفاكهة.
على مساحة 5
آلاف دونمٍ
تمتدّ كروم
الخوخ
والدراق والمشمش
في الوزّاني
التي تقع عند
آخر نقطة
حدودية مقابل
بلدة الغجر
والجولان،
ومع كلّ الخطر
المحدق بهم،
يخرج أبناء
الوزّاني إلى كرومهم
لقطافها،
مستغلّين
هدوء القصف.
ما زال موسم
الفاكهة في
بدايته،
يتسابق
العمّال إلى
القطاف. يعتبر
إنتاج
الوزّاني من
أجود الأنواع
والمحاصيل،
نظراً إلى
خصوبة التربة
والمناخ،
وهذا ما يجعل
محاصيلها
مرغوبة
ومطلوبة في
السّوق، غير
أنّ ما يواجهه
المزارع
اليوم هو
استغلال
التجّار،
بحسب المحمد،
الذي يشير إلى
أنّهم «يضعون
أسعاراً
متدنية
ويفرضونها على
المزارع الذي
يضطر للبيع
بسبب ظروف
الحرب وحاجته
الى السيولة».
الإستغلال
ليس من التاجر
فحسب، بل
أيضاً ارتفعت
كلفة النقل
والأيدي
العاملة،
وذلك بسبب
الحرب وخطورة
العمل تحت القصف.
ويقول
إنّ «ساعة
اليد العاملة
ارتفعت من 100
ألف ليرة إلى
150، في حين
ارتفعت كلفة
النقل بشكل
كبير، لأن من
ينقل البضائع
يُعرّض حياته
للخطر ويضطر المزارع
للقبول على
مضضٍ». طالما
شكّلت
الوزّاني
منطقة سياحية
زراعية، قد
تكون من القرى
القليلة التي
لم ينزح أهلها،
رغم ما تتعرّض
له البلدة من
قصف مدفعي بين
الفينة
والأخرى،
يأبى السكان
الرحيل، فالكلّ
يسعى للبقاء
في أرضه
ورزقه. يعتمد
السكان إلى
جانب الزراعة
على تربية
المواشي، حيث
يبلغ إنتاجهم
حوالى 4
أطنانٍ من
الحليب. هناك
حوالى 4000 رأس
غنم و400 بقرة و1500
رأس ماعز،
تصدر حليبها
يومياً إلى
السوق
المحلية، لا
سيّما صور والجنوب،
ويُعدّ من
أجود أنواع
الحليب. يُعتبر
إنتاج
الوزّاني
الزراعي
والحيواني
مهماً للأسواق
المحليّة، قد
تكون البلدة
الوحيدة التي
لم يضطرّ
سكانها لبيع
ماشيتهم، كما
حصل مع باقي
القرى حيث باع
الرعاة
مواشيهم
بأبخس
الأثمان،
لأنه كما يقول
الأحمد «نحاول
الاستمرار
باللحم الحي
لنحافظ على
ثروتنا الحيوانية
والزراعية،
نعمل بخسارة
ولا نوقف
العمل». حالياً،
ينتظر أبناء
الوزّاني
فترة هدوء الحرب
لزراعة موسم
الملوخية، إذ
تنتج البلدة
بحدود 40 طنّاً
سنوياً، يباع
الكيلو بـ12 دولاراً،
ما يخشاه
المحمد أن
تخسر البلدة
الموسم، كما
خسر مزارعو
التبغ
مواسمهم. يمضي
أهالي
الوزّاني
حياتهم تحت
القصف،
يتحدّون الرصاص
الذي يتساقط
على منازلهم
ليلاً
ونهاراً تحديداً
من موقع
المطلة، ومع
ذلك يؤكدون
صمودهم في
أرضهم.
إيران
تفاوض عن
لبنان جنوباً
!
معروف
الداعوق/ صحيفة
اللواء»/13
أيار/2024
من
يتولى
التفاوض مع
الموفدين
والمسؤولين الدوليين،
لتهدئة
الاوضاع
المتدهورة
بين حزب الله
وقوات
الاحتلال
الإسرائيلي
على طول الحدود
اللبنانية
الجنوبية،
والتفاهم على
الصيغة التي
ستعتمد لأي
اتفاق محتمل،
لإنهاء المواجهة
العسكرية
واحلال الامن
والاستقرار
فيها؟ شكلياً،
كما يحصل،
يتسلم رئيسا
المجلس النيابي
والحكومة
نبيه بري
ونجيب
ميقاتي، نصوص
المبادرات
والطروحات،
وفي مقدمتها الفرنسية
وقبلها
الاميركية،
ثم يسلموا هذه
المبادرات او
المقترحات
الىحزب الله
ليتولى
دراستها
والرد عليها،
سلبا ام
ايجابا او
يطلب تعديلات
عليها.اما
واقعيا،
فالامر مختلف
كليا، فما
يحصل يأخذ
منحى مغايرا
تماما، عما
يروج له
ظاهريا ، لان
مصير اي
مبادرة او طرح
لإنهاء الحرب
الدائرة في
جنوب لبنان
حاليا، يتقرر
بيد من اعطى الأوامر
ودعم بالسلاح
والتدريب
والاموال، لإشعال
هذه المواجهة
المحتدمة بين
حزب الله وإسرائيل
منذ عملية
طوفان
الأقصى، قبل
سبعة أشهر. من
المعلوم ان
ايران هي التي
اوعزت للحزب.
بفتح جبهة
الجنوب
اللبناني،
متجاهلة وجود
الدولة
اللبنانية
وسلطتها
وسيادتها،
وإن كان الهدف
المعلن هو
التضامن مع
الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزّة
ظاهرياً، او
اشغال جيش
الاحتلال الإسرائيلي
كما يحبذ حزب
الله التذرع
بذلك، فإن
الهدف
الحقيقي
المضمر، هو
الاستمرار
باستعمال
لبنان ورقة في
يدها، من خلال
الحزب،
لتحقيق
طموحات
ومصالح ايران
الاقليمية،
إن كان بترسيم
نفوذها
وهيمنتها
ميدانيا
بالمنطقة العربية،
او تحسين شروط
ومتطلبات اي
صفقة محتملة
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
كما يجري وراء
حرائق ودخان
العدوان
الإسرا-ئيلي على
قطاع غزّة
حاليا، او من
خلال زوبعة
أكاذيب النظام
الايراني، بتنظيم
سيناريو القصف
الصاروخي
الهزلي مع
واشنطن
ضد إسرائبل.
في ضوء هذه
الوقائع، فإن
المصير
النهائي، لأي
مبادرة ما، لانهاء
المواجهة
جنوبا، لا يتقرر
في لبنان، كما
يروج البعض
بالداخل اللبناني،
لاخفاء حقيقة
التسلط
الايراني
على السيادة
والقرار
اللبناني، بل في
طهران، بينما
تبقى ادوار مسؤولي
السلطة
اللبنانية
شكلية، لحفظ
ماء الوجه
فقط، وحتى
ح-ز-ب الله، لا
يملك القرار
النهائي، الا
بالعودة
للنظام
الايراني،
بالرغم من كل
محاولات
التعمية
والتورية،
ولذلك تم الربط
بانهاء
مواجهات
الجنوب
اللبناني،
بوقف حرب
غزّة، كما
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية وباقي
الاستحقاقات
المهمة.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
لبنان... «حزب الله»
يصعّد
تكتيكياً تحت
سقف «قواعد
الاشتباك»
يرى أن «جبهة
الجنوب لا
تقلّ أهمية عن
المقاومة في
فلسطين»
بيروت:
كارولين
عاكوم/«الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
تشهد
جبهة جنوب
لبنان
احتداماً في
المواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله»
الذي يصعّد في
الفترة
الأخيرة من
عملياته،
كمّاً ونوعاً،
بعدما كانت تل
أبيب هي التي
تدفع باتجاه
التصعيد
عسكرياً عبر
القصف
والعمليات،
وسياسياً عبر
المواقف
التهديدية. وفي حين يسود
الترقب إزاء
ما ستؤول إليه
المفاوضات
الجارية حول التهدئة
في غزة، كان
لبنان قد تقدم
برفض دبلوماسي
لـ«المبادرة
الفرنسية»،
الأسبوع
الماضي،
بينما تبقى
الجهود، لا
سيما
الأميركية منها،
مستمرة للعمل
على تطبيق
القرار 1701. ويُجْمع المراقبون
على أن هذا
التصعيد الذي
تشهده الجبهة
الجنوبية «لا
يزال ضمن
قواعد
الاشتباك»
التي تحرك
المواجهات
بين الطرفين
منذ بدء الحرب. ولا يرى سفير
لبنان السابق
في واشنطن
رياض طبارة
تبدلاً
استراتيجياً
في مواجهات
الطرفين، بل
«تبدلاً
تكتيكياً»،
تبعاً
لتمسُّك الطرفين:
«حزب الله»
وإسرائيل
بتلك القواعد.
ويقلل طبارة
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط» من تأثير
التهديد
الإسرائيلي
الذي يعد مرة
بـ«صيف ساخن»،
ومرة أخرى
بـ«محو
لبنان»،
قائلاً: «حتى الآن
ليست هناك
بوادر
للتصعيد أو
الذهاب إلى هجوم
كامل. هذه
التهديدات
ليست جدية ما
دام ليس هناك
ضوء أخضر من
أميركا التي
ستتولى مهمة
الدعم
العسكري لتل
أبيب»، مؤكداً
أنه «حتى لو
جاء الضوء
الأخضر
فسيكون لتوسع
محدود في
الحرب، أي فقط
في الجنوب
وليس أكثر». وعن ربط
جبهتي غزة
والجنوب، في
ظل تعثّر المفاوضات
بين تل أبيب
و«حماس»، يقول
طبارة: «(حزب الله)
من يربطهما،
لكن في
التفاوض ليس
هناك موقف
نهائي، وكل
شيء ممكن،
والأهم يبقى
في الثمن الذي
يمكن أن يحصل
عليه (حزب
الله)».
ويرى
القيادي
السابق في
«تيار
المستقبل»،
مصطفى علوش أن
وتيرة
المواجهات
تتصل بمسار
المفاوضات،
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»:
«يصعّد (حزب الله)
في الأيام
الأخيرة من
وتيرة
عملياته كي يؤكد
على أهميته
ودوره في أي
مفاوضات تحصل
أو ستحصل معه،
وإن بشكل غير
مباشر، عبر
الحكومة اللبنانية.
ولا يتجاوز
هذا التصعيد
قواعد اللعبة
المعتمدة بين
الطرفين، لكن
السؤال يبقى: هل
(حزب الله)
يخاطر بفتح
حرب واسعة،
الجواب يكون
لدى إيران
التي تمسك
بالقرار، وهي
التي اتخذت
قرار مشاغلة
إسرائيل عبر
(حزب الله) والحوثيين
والحشد
الشعبي بحجة
الحرب على غزة،
إنما في
الحقيقة، كل
ذلك كان
للضغط،
وإيجاد باب
للمفاوضات مع
أميركا... ما
يعني أن مسار
الأمور يرتبط
بماذا تريد
طهران من
المنطقة، لا سيما
أن غزة سقطت
منذ اليوم
الأول للحرب». وميدانياً، تتواصل
العمليات بين
إسرائيل و«حزب
الله» الذي
أعلن عن
تنفيذه عدداً
منها ضد تجمعات
ومراكز
عسكرية
إسرائيلية.
وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن مسيَّرتين
تسللتا من
لبنان
انفجرتا قرب
«بيت هيلل»؛ ما
أدى إلى اندلاع
حريق، وأعلن
عن إصابة 4 من
جنوده بجروح
وُصفت حالة
أحدهم
بالمتوسطة
جراء سقوط
صاروخين
مضادين
للدروع في
«يفتاح»،
مشيراً كذلك
إلى أن طائرة
مسيّرة
أُطلقت من
الأراضي
اللبنانية،
وسقطت في
«زرعيت»، دون
إصابات. ومن
جهته، أعلن
«حزب الله» في
بيانات
متفرقة عن
«تنفيذ هجوم
جوي بسرب من
المسيَّرات
الانقضاضية
على خيم
استقرار
ومنامة ضباط
وجنود إسرائيليين
في الموقع
المستحدث
لكتيبة
المدفعية
الاحتياطية (403) التابعة
للفرقة (91) جنوب
«بيت هيلل».
واستهدف كذلك،
بصاروخ موجه،
دبابة
«ميركافا» بعد
خروجها من
مخبئها
وتحركها، إثر
رصد دقيق
لتحركات الجنود
في ثكنة
«يفتاح»، وفق
بيان له. وقال
في بيان آخر
إنه «بعد رصد
دقيق لتحركات العدو
داخل موقع
بركة ريشا،
وعند تحرك عدد
من الجنود،
جرى
استهدافهم
ظهراً بقذائف
المدفعية،
وإصابتهم
بشكل مباشر».
كذلك
ذكر «حزب الله»
أن «مقاتليه
نصبوا كميناً نارياً
لقوة من جنود
الاحتلال،
ولدى وصولها إلى
نقطة المكمن
غرب ثكنة
برانيت، جرى
استهدافها
بالأسلحة الصاروخية
وقذائف
المدفعية»،
وفي عملية
أخرى، لفت إلى
أنه «عند دخول
عدد من جنود
العدو من طاقم
الجمع
الحربي، إلى
غرفة مجهزة
بالمعدات التجسسية
بجانب موقع
الجرداح، جرى
استهدافها
بالأسلحة
الموجهة
وتدميرها». وفي
غضون ذلك، لا
يزال
المسؤولون في
الحزب يتمسكون
بمواقفهم،
ورأى أحد
نوابه، حسن عز
الدين، أن
«جبهة الجنوب،
جبهة الإسناد
في شمال
فلسطين لا
تقلّ أهمية
عما يجري من
قبل المقاومة
في فلسطين، في
مواجهة
العدوّ
الإسرائيلي»،
مشيراً إلى أن
«إرهاق وإتعاب
وإذلال
العدوّ من هذه
الجبهة، كان
أمراً مهماً
وكبيراً... لذلك
الآن سلاح الجوّ
الذي يفتخر به
العدوّ في حسم
المعارك، فَشِل
وعجز عن صدّ
مُسيَّرات
المقاومة في
لبنان التي
تصيب أهدافها
بشكلٍ دقيق».
«حزب الله»
يعلن شن هجوم
بمسيّرات على
موقع عسكري
بشمال
إسرائيل
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
أعلن
«حزب الله»
اللبناني
اليوم
الاثنين، أنه
نفذ هجوماً
بسرب من
الطائرات
المسيرة على
موقع عسكري في
شمال إسرائيل.
وقالت الجماعة
في بيان إن
مقاتليها
نفذوا «هجوماً
جوياً بسرب
من المسيرات
الانقضاضية
على خيم استقرار
ومنامة ضباط
وجنود العدو
في الموقع
المستحدث
لكتيبة
المدفعية
الاحتياطية 403
التابعة
للفرقة 91 جنوب
بيت هلل
وأصابت
أهدافها بشكل
مباشر»، مشيرة
إلى سقوط
«ضباط وجنود
العدو بين
قتيل وجريح». وذكر
البيان أن
الهجوم جاء
«دعما لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسنادا
لمقاومته»،
وفقا لما
ذكرته «وكالة
أنباء العالم
العربي». وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
في وقت سابق
اليوم أن
طائرتين
مسيرتين قادمتين
من لبنان
انفجرتا في
منطقة بيت هلل
بشمال
إسرائيل. وقال
الجيش في بيان
إن انفجار
الطائرتين
أدى إلى
اندلاع حريق
في الموقع،
مشيرا إلى أنه
جرى إخماد
الحريق بعد
وقت قصير من
نشوبه. وأضاف أنه
لم يتم
الإبلاغ عن
وقوع إصابات
جراء الهجوم.وتفجّر
قصف متبادل
شبه يومي عبر
الحدود بين
الجيش الإسرائيلي
من ناحية
و«حزب الله»
وفصائل
فلسطينية
مسلحة في
لبنان من جهة
أخرى مع بدء
الحرب الإسرائيلية
على قطاع غزة
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
نصرالله:
جبهة لبنان
تفرض معادلات
ونقول
لمستوطني
الشمال
طالبوا
حكومتكم بوقف
الحرب
سعد
الياس/بيروت-
“القدس العربي/13
أيار/2024
أكد
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله، اليوم
الإثنين، “أن
مشهد
التظاهرات في
الجامعات
الامريكية
والأوروبية
التي تحمل اسم
فلسطين هو من
صُنع 7 تشرين
الأول/أكتوبر
وما بعده”،
وقال إن “من
جملة أهداف
المقاومة
الفلسطينية
ومحور
المقاومة
التي أُعلن
عنها كان
إعادة إحياء
القضية
الفلسطينية
والتذكير
بفلسطين
المنسية
وحقوق شعبها
في الداخل
والشتات”، معتبراً
“أن الحكام
العرب كانوا
سيوقعون أوراق
موت القضية
الفلسطينية
في خطوة
التطبيع مع العدو
الصهيوني
التي كانت
آتية خلال
أشهر”. ولفت نصرالله
إلى “أن تصويت
الأمم
المتحدة بشأن
عضوية فلسطين
أغضب مندوب
العدو الذي
وجّه الاهانات
لدول العالم،
وأهم مشهد
سياسي
وإعلامي يعبّر
عن نصر
المقاومة
الفلسطينية
عندما رفع
مندوب العدو
وفي وجهه
اليأس صورة
القائد المجاهد
يحيى السنوار
في الأمم
المتحدة”. وأضاف
نصرالله في
الذكرى
الثامنة
للقيادي مصطفى
بدر الدين “إن
دماء بدر
الدين وكل
الشهداء قد
أثمرت وأعطت
النتيجة
المطلوبة لأن
أحد أسباب
دخولنا في
سوريا هو لكي
تبقى في محور
المقاومة”،
قائلاً
“أُريدَ
لسوريا أن
تصبح في دائرة
الأمريكيين
وخاضعة
للإدارة
الأمريكية
ولكن سوريا
انتصرت ولو
أنها لم
تُنصَر في
الحرب الكونية
وأتت معركة
طوفان الأقصى
ماذا سيكون حال
المنطقة
ولبنان؟”. وأشار
إلى “إجماع في
الكيان
الاسرائيلي
بعد 8 أشهر حول
الفشل، فلا
حديث عن النصر
وإن تحدث نتنياهو
عن اقتراب
النصر يسخر
منه الشارع”،
مشدداً على
“أن العدو لم يستطع
تحقيق أهدافه
المُعلنة
بالحد الأدنى
فلا زالت
الصواريخ حتى
اليوم تسقط في
بئر السبع
ومستوطنات
غلاف غزة،
ويعتبر
نتنياهو في مأزق
كبير فهو غير
قادر عن
الانسحاب من
غزة لأنه
سيواجه
التمرد ولا
يستطيع
الاستمرار
لأن هزيمته
حتمية، وهو
يواصل هجومه
على رفح لتحقيق
صورة النصر
ولكن ذلك
يُعبّر عن
الوهن السياسي
والعسكري
داخل كيان
العدو لأنه
يبحث عن مخرج
لهزيمته”.
وتوجّه
لنتنياهو
بالقول “أمامك
خياران: إما
العودة لورقة
الوسطاء وذلك
يعني الهزيمة
أو الاستمرار
بالاستنزاف”. وأعلن
نصرالله “أن
جبهة لبنان
تفرض معادلات
في الميدان
والربط بين
جبهة الإسناذ
اللبنانية
وغزة قاطع
ونهائي، وقد
سلّم
الأمريكي
والفرنسي بهذه
الحقيقة
وكذلك سلّم
بها جزء كبير
من الإسرائيليين.
ونقول
للمستوطنين
في الشمال
الذين يستعجلون
على العودة
قبل 1
أيلول/سبتمبر
موعد التسجيل
في المدارس
ستكون لديهم
مشكلة في العام
الدراسي. نقول
لهم إن الحل
هو اذهبوا
إلى حكومتكم
وقولوا لها
أوقفوا الحرب
على غزة”. وختم
قائلا “كل
الضغوط
الداخلية
والخارجية لم
تعط نتيجة وكل
التهويل
ومواعيد
الحرب الشاملة
على لبنان
التي روّج لها
الصهاينة
وبعض اللبنانيين
لم تعط
ثمارها”،
ساخراً من
“كلام وزير
الحرب
الإسرائيلي
الذي قال
“قضينا على
نصف مقاتلي
حزب الله
والنصف الآخر
مختبىء”،
ووصفه بأنه
“مستهبل
ومكتّر”.
هجمات الحزب
سبق
خطاب نصرالله
تكثيف عمليات
حزب الله الذي
أعلن أنه “شن
هجوماً جوياً
بسرب من
المسيرات الانقضاضية
على خيم
استقرار
ومنامة ضباط
وجنود العدو
في الموقع
المستحدث
لكتيبة
المدفعية
الاحتياطية 403
التابعة
للفرقة 91 جنوب
بيت هلل
وأصابت
أهدافها
بشكل مباشر،
وأوقعت ضباط
وجنود العدو
بين قتيل
وجريح”. كما
أعلن الحزب
أنه “بعد رصد
دقيق
لتحركات العدو
في ثكنة يفتاح
وعند خروج
دبابة
ميركافا من
مخبئها وتحركها
هاجمها الحزب
بصاروخ موجه
وأصابها
بشكل مباشر
وتم تدميرها
وقتل وجرح
طاقمها”،
وأضاف في بيان
آخر “بعد رصد
دقيق
لتحركات العدو
داخل موقع
بركة ريشا،
وعند تحرك عدد
من الجنود،
استهدف
بقذائف
المدفعية”.
ولفت إلى أنه
“نصب كميناً
نارياً لقوة
من جنود
العدو، ولدى
وصولها إلى
نقطة المكمن
غرب ثكنة
برانيت
استهدفها
بالأسلحة
الصاروخية
وقذائف المدفعية
وأوقع فيها
إصابات
مؤكدة”. كما
استهدف
“جنوداً جانب
موقع
الجرداح”.
في
المقابل،
أعلن جيش
الاحتلال
سقوط طائرة مسيرة
عن بُعد في
منطقة “زرعيت”
تسللت من
لبنان من دون
وقوع إصابات.
وأشار إلى رصد
إطلاق 3
صواريخ من
جنوب لبنان
نحو منطقة
“برانيت”
الحدودية.
وشنت مسيرة غارة
على بلدة
شيحين أثناء
تفقد بعض
الأهالي منازلهم،
والعمل على
نقل بعض
حاجاتهم، بعد
التنسيق مع
قوات”
اليونيفيل
“وبمؤازرة من
دورية للجيش
اللبناني. ولم
يتم تسجيل
وقوع أي
إصابات. وأغار
الطيران
الحربي على
بلدة عيتا
الشعب.
واستهدفت
المدفعية
الإسرائيلية
أطراف بلدة
ميس الجبل،
كما عملت على
تمشيط المنطقة
بالأسلحة
الرشاشة. وفي
وقت لاحق من
مساء
الإثنين، زعم
الجيش الإسرائيلي
بأن مقاتلاته
هاجمت منصتين
لإطلاق
الصواريخ
لحزب الله بمنطقة
عيتا الشعب
جنوب لبنان.
وقال الجيش في
بيان على منصة
إكس: “قبل قليل
هاجمت
الطائرات الحربية
منصتين
تابعتين
لتنظيم حزب
الله بمنطقة
عيتا الشعب”.
وأضاف: “نتيجة
الهجوم، تم
رصد إطلاقات
وانفجارات
فرعية من
القاذفة مما يدل
على وجود
ذخيرة داخلها
كانت جاهزة
للإطلاق”. ولم
يعلق الحزب
على ما أورده
الجيش الإسرائيلي
حتى اللحظة،
فيما أكدت
وكالة
الأنباء اللبنانية
شن الطيران
الحربي
الاسرائيلي
غارة جوية على
عيتا الشعب،
دون الكشف عن
تفاصيل.
لقاءات
قائد الجيش
اللبناني في قطر
الجيش
اللبناني/موقع
أكس/13 أيار/2024
التقى
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون في إطار زيارته
إلى دولة قطر
وزير الدولة
لشؤون الدفاع
نائب رئيس
مجلس الوزراء
القطري سعادة
الدكتور خالد
بن محمد
العطية،
بحضور رئيس
أركان القوات
المسلحة
القطرية
الفريق الركن
طيار سالم بن
حمد بن عقيل
النابت،
وتناول البحث
سبل دعم الجيش
لمواجهة
التحديات،
وأهمية ذلك
للحفاظ على
جهوزية
المؤسسة
العسكرية. وعرض
العماد عون
الصعوبات
التي تواجهها
المؤسسة
العسكرية
وحاجاتها
الضرورية في
سياق التزامها
بواجبها
الوطني. وكان
العماد عون قد
التقى في وقت
سابق رئيس أركان
القوات
المسلحة
القطرية،
وجرى التداول
في تطوير
التعاون بين
الجيشين
القطري
واللبناني
بخاصة في مجال
التدريب.
جوزف
عون في قطر
مون
لبنانون/13
أيار/2024
في
غضون ذلك غادر
أمس قائد
الجيش العماد
جوزف عون
لبنان إلى
دولة قطر،
تلبيةً
لدعوةٍ من نظيره
القطري رئيس
أركان
القوّات
المسلّحة
الفريق الركن
طيار سالم بن
حمد بن عقيل
النابت. وسيتناول
البحث حاجات
المؤسّسة
العسكرية
وسبل دعمها لتُواصل
القيام
بمهمّاتها
حفاظًا على
أمن لبنان
واستقراره. (النهار)
لم
يكد قائد
الجيش العماد
جوزف عون يصل
إلى مطار
بيروت
مغادرًا إلى
الدوحة، حتى
كان فريق عمله
يوزّع على
وسائل إعلام،
تحجز له
الهواء
أسبوعيًا،
خبرًا عن
لقاءٍ مرتقب للقائد
مع رئيس
الوزراء
القطري محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني
ومسؤولين
آخرين لإعطاء
الزيارة
بعدًا
سياسيًا.
فأشار
«تلفزيون
الجديد»، مثلًا،
إلى أن
الزيارة تأتي
«بدعوة رسمية
للقاء عدد من
المسؤولين
القطريين،
على رأسهم رئيس
الحكومة». فيما
أكّدت مصادر
قطرية
مطّلعة، أمس،
أن معظم ما
يُسرّب غير
صحيح، إذ ما
من دعوة
وُجّهت إلى
عون الذي طلب
موعدًا من
السلطات
القطرية، ووفق
الإجراءات
البروتوكولية
حُدّد موعد له
مع رئيس أركان
القوّات
المسلّحة القطرية
سالم بن حمد
بن عقيل
النابت
لإبعاد الزيارة
عن السياسة
وإبقائها ضمن
«شؤون العمل والاختصاص».
وعليه، لا
تأتي زيارة
القائد
للدوحة في
سياق زيارات
قام بها
سياسيون
لبنانيون أو
قد يقوم بها
آخرون ضمن
المساعي
القطرية
لانتخاب رئيس
جمهورية، بل
هي زيارة
تقنية لقائد
الجيش
اللبناني
وليس للمرشّح
إلى رئاسة الجمهورية
اللبنانية،
للبحث مع
نظيره القطري
في مساعدة
الجيش
اللبناني. أضف
إلى ذلك أن
توزيع
«ماكينة»
القائد
أخبارًا عن
سعيه لإقناع
القطريين
بمنح 100 دولار
شهريًا
لعناصر الجيش
تضرّ بهؤلاء
العناصر أكثر
مما تفيدهم،
وفق مصادر
مطّلعة أشارت
إلى أن قطر
تخشى من أن
تُفسّر إعادة
العمل بالدعم
الشهري
لعناصر الجيش
دعمًا
سياسيًا لعون
في معركته
الرئاسية. يدرك
جيدًا كما
يعلم أن ثلاثي
حزب
الله-التيّار
الوطني
الحرّ-حركة
أمل ممرّ
إلزامي إلى رئاسة
الجمهورية
فيصرّ على
إحاطة نفسه
بالمعادين
لهم. وجديد
«الماكينة»،
التلويح
بالعقوبات الأميركية
لمن يتردّدون
في دعم القائد
أو يفكّرون في
منازلته
سياسيًا، بما
يوحي وكأن
البيت الأبيض
والكونغرس،
لا القيادة
الوسطى في الجيش
الأميركي،
مجنّدان في
معركة القائد
الرئاسية،
وبأن وزارة
الخزانة
ستضيف إلى
بندَي «تعزيز
الرخاء
الاقتصادي
وضمان الأمن
المالي» في
ميثاق
تأسيسها
بندًا خاصًا
بمعاقبة كلّ من
يقف في وجه
جوزف عون.
المقطع
الخاص بلبنان
في ختام القمة
44 لدول الخليج
العربية التي
استضافتها
الدوحة في كانون
الأول 2023. ورغم
أن من يقرأ
المقطع الخاص
بلبنان قد لا
يجد ما يستوقفه،
إلّا أن
المصادر
الدبلوماسية
المتابعة
لحركة السفير
السعودي
تؤكّد أن
المملكة لا
تضيع وقت مجلس
التعاون
الخليجي في
كتابة مقطع
«طويل عريض» عن
لبنان
لتتجاوزه
وتبحث عن شيء
آخر بعد بضعة
أسابيع، وهي
حين توقّع على
بيان تتوقّع
أن يشكّل أساس
سياستها
الخارجية،
وهي تقارب
الاستحقاقات
كالتالي وفق
ما ورد في
البيان:
أولًا،
دعم سيادة
لبنان وأمنه
واستقراره.
ثانيًا،
تنفيذ
إصلاحات
سياسية
واقتصادية هيكلية
شاملة تضمن
تغلّب لبنان
على أزمته السياسية
والاقتصادية.
ثالثًا، بسط سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على جميع الأراضي
اللبنانية
فلا تكون هناك
أسلحة «إلّا
بموافقة
الحكومة اللبنانية»
(كما ورد
حرفيًا).
إذا
كان من أعدّ
البيان قد
تنبّه مرارًا
إلى إضافة
«قوى الأمن
الداخلي»
كلّما أتى على
ذكر الجيش
اللبناني حتى
لا يُفهم دعم
دور الجيش بأنه
دعم لدور
قائده، تؤكّد
مصادر
السفارة السعودية
أن وضع
الاستقرار
أولًا يعني أن
المدخل إلى
انتخاب
الرئيس
وتنفيذ
الإصلاحات
و«بسط سيطرة
الحكومة» ليس
القوّة أو
الفوضى أو
الفرض بل
التفاهم، وهو
ما التقطه
ويعمل بموجبه
النائب السابق
وليد جنبلاط،
فيما يفترض أن
يكون رئيس حزب
القوّات
اللبنانية قد
تبلّغه بوضوح
أكبر بعد حادثة
مقتل باسكال
سليمان حين
ترجمت السفارة
الأميركية ما
شدّد عليه
مجلس التعاون
الخليجي لجهة
الاستقرار.
لكن، يبدو أن
أفرقاء آخرين
يفترض أن
يفهموه أيضًا
مثل قائد
الجيش الذي
يعتقد أنه
سيُفرض
رئيسًا فرضًا.
وهذا ما يقود
إلى النقطة
الأساسية
الثانية في
البيان، وما
تكرّر
الخارجية
السعودية
الإشارة
إليه، لجهة
«الإصلاحات
السياسية
والاقتصادية»
التي لا يمكن
ربطها بجوزف
عون من قريب
أو بعيد، بعد
كلّ ارتكابات
القيادة ورفض
احترام
التراتبية
والقوانين.
مع
تشديد
السفارة
السعودية على
أن ما ينطبق على
المرشّحين
إلى رئاسة
الجمهورية
ينطبق على
المرشّحين
إلى رئاسة
الحكومة، فإن
سقف مجلس
التعاون
الخليجي واضح:
لم تتحدّث قمة
الدوحة عن نزع
السلاح إنما
عن «سلاح
بموافقة
الحكومة
اللبنانية»،
ولا عن إقصاء
أو إلغاء أو
تفرّد أو
تهميش، بل عن
إصلاحات
اقتصادية لا
يمكن لمن تحفل
سيرهم
الذاتية
والمهنية في
دول مجلس
التعاون
بالفساد أن
يكونوا مهيّئين
لها، وهي في
تأكيدها على
«الاستقرار»،
تؤكّد أن
الممرّ
لتحقيق هذا
كلّه هو
الحوار والتفاهم.
ترشيح
جوزف عون قد
تكون له
غاياته في
التكتيك الأميركي-الفرنسي-السعودي
لزوم تحسين
الشروط
التفاوضية،
لكنه لا ينبع
من قرارٍ استراتيجي
كما يجزم
السلوك
القطري، وكما
يؤكّد إعلان
الدوحة الذي
يشكّل
مرتكزًا
للسياسة
الخارجية
السعودية. وما
على القائد،
بالتالي، سوى
كفّ يد فريق
عمله الذي
يأخذه إلى
معركةٍ ليست
له، ويورّطه
في دورٍ ليست
له آفاق محلية
أو إقليمية أو
دولية، ويعود
إلى وظيفته الأساسية
قائدًا للجيش.
(الأخبار)
وقالت مصادر
اطّلعت على
التحضيرات
التي سبقت
الزيارة
لـ«الجمهورية»
أنها جاءت في
توقيتها وأهدافها
تتمّة
للتنسيق
القطري-الفرنسي
المشترك،
الذي تعثّر في
نهاية شباط
الماضي بفِعل
بعض
الإشكاليات
التي حالت دون
انعقاد
المؤتمر الخاص
بالجيش
اللبناني. وهو
ما لم يؤثّر
على ما أدرجته
الدوحة تحت
بند برامج
المساعدات
العسكرية المتنوعة
للجيش
اللبناني،
ومنها
المادية المباشرة
وتلك التي
نوقشت في
لقاءات باريس
في 19 نيسان
الفائت على
مستوى
اللقاءات
التي جَمعت عون
وقادة الجيوش
الفرنسية
والإيطالية
ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بالرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في قصر
الإليزيه،
بعد اللقاءات
التي عقدت في
مقرّ قيادة
أركان الجيوش
الفرنسية في
غياب الجانب
القطري. ومن
المتوقّع أن
تُحيي قطر
برنامج
المساعدات
المالية
للجيش في ظلّ
تعديلات
مقترحة على ما
سمّي مساعدة
المئة دولار
لعناصر الجيش
اللبناني
وإحياء عملية
التمويل
المباشرة. (الجمهورية)
هذا
ويتوجّه
الرئيس
السابق للحزب
التقدّمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
الى الدوحة
أيضًا الأسبوع
المقبل
تلبيةً
لدعوةٍ رسمية
قطرية وجّهت
إليه عبر سفير
قطر في بيروت،
حيث سيتمّ التركيز
على الوضع في
غزّة وجنوب
لبنان فضلًا
عن ملفّ رئاسة
الجمهورية،
وكان جنبلاط
بعد عمادة
حفيدته في دير
مار أنطونيوس
قزحيا في إهدن
اجتمع مع رئيس
تيّار المردة
سليمان
فرنجية في
بنشعي بعيدًا
من الإعلام. (البناء)
تدابير
مشددة
لـ«الأمن
العام»
اللبناني إزاء
مخالفات
السوريين
مقتل
مهرب سوري
حاول طعن
جندي شرق
البلاد
بيروت/
الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
بدأت
عناصر «الأمن
العام»
اللبناني
تطبيق تدابير
وإجراءات
مشددة في
مختلف
المناطق
والقرى،
تنفيذاً
لتعليمات
صارمة أصدرها
المدير العام
لـ«الأمن
العام»
بالإنابة،
اللواء إلياس
البيسري،
لمعالجة المخالفات
المرتبطة
بالوجود
السوري في
لبنان. ونفّذت
عناصر الأمن
حملات واسعة
في العاصمة
بيروت، وفي
مختلف
المناطق
اللبنانية،
جرى أثناءها توقيف
سوريين
لمخالفتهم
نظام الإقامة
والعمل،
ودخولهم
البلاد خلسة،
كما تم إقفال
عدد كبير من
المحال التي
يديرها عمال
سوريون. وأثنى
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع على
إجراءات
«الأمن
العام»،
معتبراً أنها
«خطوة أولى
على طريق
الألف ميل».
وأضاف، في
تغريدة له على
موقع «إكس»: «نحن
في انتظار
الخطوات
التالية».
إقفال
مؤسسات
تجارية
وتوقيفات
وأفاد
موقع «النشرة»
الإلكتروني
أن «دوريّات من
شعبة معلومات
الجنوب في
الأمن العام،
والأمن
القومي،
وشعبة
الاستقصاء
والتّحقيق في
مركز أمن عام
قانا في قضاء
صور، نفّذت
بناءً على
توجيهات
وتعليمات
المدير العام
للأمن العام
بالإنابة
اللّواء
إلياس
البيسري حملة
في قرى وبلدات
مركز أمن عام
قانا
الإقليمي،
لقمع المخالفات
ومراقبة
العمالة
السّورية».
وأشار الموقع
إلى أنّ
«الحملة
أسفرت، بناءً
على إشارة المحامي
العام
الاستئنافي
في الجنوب،
القاضية
ديالا ونسة،
عن إقفال فرن
في بلدة
حانويه في
صور، وفرن آخر
في قانا،
ومحلّ لبيع
الخضار والفاكهة
في بلدة
صديقين،
يديرها عمّال
سوريّون»،
لافتاً إلى
أنّه «تمّ ختم
الفرنَين
والمحل
بالشّمع
الأحمر،
وتوقيف 4
سوريّين
لمخالفتهم
نظام الإقامة
والعمل،
ودخولهم
البلاد خلسة».
مقتل
مهرب سوري
وتوقيف آخر
في
هذا الوقت،
أعلن الجيش
اللبناني أنه
خلال محاولة
وحدة منه،
تؤازرها
دورية من
مديرية المخابرات،
توقيف عدد من
المهربين في
منطقة دير
العشاير في البقاع
(شرق البلاد)،
حاول السوري
«خ.ع» طعن عناصر
الوحدة
بحربة،
فأطلقوا
النار
باتجاهه، ما
أدى إلى
إصابته،
ونُقل إلى أحد
المستشفيات حيث
فارق الحياة.
وقال الجيش،
في بيان، إنه
تم أيضاً
توقيف السوري
«أ.و»، وتجري
المتابعة
لتوقيف بقية
المتورطين. من
جهتها، أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» أن
حراس الليل في
بلدية جبيل
(شمالاً)
قبضوا فجر
السبت على
عصابة سورية
لتهريب
السوريين إلى
لبنان عبر
الحدود
بطريقة
مبتكرة.
باسيل:
لا نتكل على
الدولة
وفي
كلمة له، خلال
مؤتمر
للبلديات في
منطقة
البترون (شمال
لبنان)، شدّد
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل على دور
البلديات في
معالجة أزمة
النزوح، وعدّ
أن «الاتّكال
على الدّولة
المركزيّة،
بوزاراتها
وإداراتها
ومؤسّساتها،
هو في غير
محلّه، إلّا
إذا كان لدينا
محافظ (قبضاي)
كمحافظ
الشّمال رمزي
نهرا، ليس
لأنّها
عاجزة، بل
لأنّها غير
راغبة باتخاذ
قرار سياسي
بملف
النازحين
بوجه المجتمع
الدولي»،
مشدّداً على
أنّ «القرار
السّياسي غير
موجود إلّا
بالكلام
الجميل، أمّا
التّنفيذ
فمعدوم، بسبب
الخضوع
للرّغبة
الخارجيّة
بإبقاء
النازحين على
أرضنا». وجزم
باسيل بأنّه
«لا عذر لدى
أيّ رئيس
بلديّة من أجل
أصوات انتخابيّة،
أن يفشّل
مشروع حماية
المنطقة والبلد
من خطر
زواله»،
مضيفاً: «يجب
أن نخلق الوعي
لدى النّاس
بكلّ
انتماءاتهم،
و(بدنا نزعّل
يلّي ما بدّن
يحترموا
القانون)»،
مركّزاً على
أنّ «العامل
الّذي يريد أن
يعمل في لبنان
يجب أن يكون
شرعياً، ومعه
إجازة عمل،
ومن يريد أن
يسكن في البلد
يجب أن تكون
معه إقامة، وليس
له الحق في أن
تكون عائلته
معه، فالإجازة
له وحده،
والعائلات
يجب أن تعود
إلى بلدها، ويزورها
العامل أو
يرسل لها
أموالاً».
ثفاصيل
الأخبار والإقليمية
أنفاق
«حماس» تعيد
الحرب إلى
بداياتها و«القسام»
تنفذ عمليات
في جباليا
والزيتون... وإسرائيل
تقول إنها
رصدت وفككت
منصات صواريخ
الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
اتسعت
دائرة الحرب
في أنحاء
متفرقة من
قطاع غزة،
أمس، في
محاكاة
لبدايتها قبل
أكثر من 7 أشهر،
وقال الجيش
الإسرائيلي،
أمس، إن قواته
«رصدت وفكّكت
خلايا مسلّحة
ومنصات جاهزة
لإطلاق
الصواريخ
ومرافق
لتخزين
السلاح ونقاط
مراقبة
وممرات
أنفاق». وفي
حين خصّ الجيش
حديثه عن
الأنفاق على
منطقة رفح،
أقصى جنوب غزة،
فإنه أفاد
كذلك بتلقّي
معلومات
استخباراتية
عن محاولة
«حماس» تجميع
بنيتها
العسكرية في
مخيم جباليا،
شمال غزة.
وأضاف أنه
يواصل «عمليات
دقيقة» في
مناطق محددة
من شرق رفح،
والجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
بجنوب
القطاع، وحي
الزيتون
بمدينة غزة.
وذكر البيان
أن الجيش حدد
وفكّك في رفح
عدداً من
فتحات
الأنفاق وقاذفات
الصواريخ
المُعدّة
للإطلاق
باتجاه إسرائيل.وفاجأت
«حماس» عبر
جناحها
العسكري «كتائب
القسام»
إسرائيل
باستهداف
قواتها في
شمال غزة، ما
دفع تل أبيب
إلى إرسال
دبابات إلى
منطقة مخيم
جباليا.
وأفادت
«القسام»
بأنها نفذت عملية
«استهداف
دبابة
إسرائيلية
(شرق جباليا)،
وتفجيرمنزل
مفخخ لجأ إليه
جنود
إسرائيليون؛
ما أسفر عن
سقوط قتلى
وجرحى». وفي
المقابل، قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
دانيال
هاغاري:
«رصدنا في
الأسابيع
الماضية
محاولات من
(حماس) لإعادة
تأهيل
قدراتها
العسكرية في
جباليا. ننفذ عملياتنا
هناك لإجهاض
تلك
المحاولات».
وفي شمال
القطاع أيضاً
ذكرت «القسام»
أنها «قصفت
قوات
إسرائيلية في
جنوب حي الزيتون
بقذائف
(الهاون)»، كما
قصفت بلدة
سديروت برشقتين
صاروخيتين.
نتنياهو
يتنازل عن
خطته لليوم
التالي في غزة
التي استفزت
العرب
تتضمن
الجديدة
إدارة الجيش
الإسرائيلي 6 أشهر ثم
تُسَلَّم
لجهات
فلسطينية «غير
معادية»
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/13 أيار/2024
تراجع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
عن الخطة التي
استفزت دولاً
عربية، وتحدث
في القناة
الرسمية «كان
11»، عن «إقامة
حكومة مدنية
في غزة ربما
بمساعدة دول
عربية وغيرها
من الدول التي
تريد
الاستقرار
والسلام». التراجع
جاء بعد أن
استفزت
تصريحاته
العالم العربي،
وتلقى
تحذيرات من
قادة الجيش
الإسرائيلي
من خطورة
تغييب الرؤية
والأهداف
الاستراتيجية.
ونقلت القناة
«كان 11» عن
مسؤولين كبار
في مكتب نتنياهو،
الأحد، قولهم
إن «مجلس
الأمن القومي برئاسة
تساحي هنغبي،
أجرى مؤخراً سلسلة
مداولات
بمشاركة
الجيش،
و«الشاباك»
(المخابرات
العامة)،
و«الموساد»
(المخابرات
الخارجية)،
و«أمان»
(المخابرات
العسكرية)،
حول اليوم
التالي ما بعد
الحرب في قطاع
غزة. وتتضمن
الرؤيةُ
البنودَ
التالية، أن
الجيش
الإسرائيلي
يواصل
السيطرة على
قطاع غزة في
مجال الشؤون
المدنية،
ويدير القطاع
لمدة 6 - 12 شهراً،
بواسطة جهاز
الإدارة
المدنية
ومكتب منسق
شؤون الحكومة
في المناطق،
ويعمل خلال
ذلك على تسليم
هذه الشؤون
إلى جهات
مدنية
فلسطينية،
ويعملان معاً
على أن تكون
إدارة الحكم
في قطاع غزة
بواسطة قوى
غير معادية
لإسرائيل. وكشف
مراسل القناة
العبرية
الرسمية،
سليمان مسودي،
أن ممثلين عن
الحكومة
الإسرائيلية
والأجهزة
الأمنية
كانوا قد
أجروا
اتصالات مع
«الجهات
المعنية في
الموضوع».
وأضاف في
السياق نفسه
أنه «جرت في
الماضي
القريب
اتصالات مع
مسؤولين كبار
في السلطة
الفلسطينية،
في مقدمتهم اللواء
ماجد فرج
(رئيس جهاز
المخابرات في
السلطة الفلسطينية)،
المقرب من
الرئيس
الفلسطيني، محمود
عباس، لكي
يساعدوا في
بناء
القيادات البديلة
لـ«حماس» في
غزة «في اليوم
التالي».
وأشار
إلى أن
نتنياهو مهتم
في الأساس
بتصفية حكم
«حماس»،
وإبعادها
تماماً عن أي
شراكة في إدارة
شؤون غزة،
وأنه ينصت
جيداً إلى ما
يقال في
العالم
العربي،
ومفاده أنهم
«من دون سلطة
فلسطينية
متجددة لن
يتعاونوا مع
خطة إعمار
غزة». وذكرت
القناة في هذا
السياق منشور
وزير خارجية
الإمارات،
الشيخ عبد
الله بن زايد،
الذي استنكر
فيه كلام
نتنياهو. وقالت
إن هذا المنشور
يدل على إحباط
الإمارات من
سياسة الحكومة
الحالية،
وتخوُّفها من
الظهور كمن
يتعاون مع
إسرائيل. وأضافت:
«يجدر بالذكر
أن الإمارات
هي من الدول
البارزة في
إرسال
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة». ونقلت
على لسان
«شخصية مقربة
من السلطة في
الإمارات»،
قولها:
«نتنياهو عاجز
ومتردد، وكل
قراراته
مضللة». وكانت
وسائل إعلام
عبرية قد
تحدثت في
اليومين
الأخيرين عن
نشوب توتر
شديد بين
الحكومة والجيش
في إسرائيل،
على خلفية
استمرار
الحرب على غزة
بلا هدف واقعي
محدد، وفي ظل
الفشل في حسمها،
خصوصاً بعد
عودة مقاتلي
حركة «حماس»
إلى مناطق في
شمال ووسط
قطاع غزة، بعد
أن كان الجيش
الإسرائيلي
قد اجتاحها،
وسيطر عليها
ثم انسحب منها.
وبموجب
تقارير، فإن
قيادة الجيش
تطالب نتنياهو
بأن يوضح ما
الذي تريده
إسرائيل في مسألة
«اليوم
التالي» لقطاع
غزة بعد
الحرب. ويطرح
الجيش
الإسرائيلي
في هذا السياق
بدائل لحكم
«حماس» في قطاع
غزة. ووفق
تقرير نشرته
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»،
الأحد، فإن
مسؤولاً كبيراً
في الحكومة رد
بغضب على
تسريبات
الجيش، وقال
إن «الحديث عن
(اليوم
التالي) بينما
لا تزال (حماس)
قوة عسكرية
منظمة تستطيع
أن تهدد أي
بديل يحل
محلها في
المستقبل،
كلام منسلخ عن
الواقع
وأيضاً
(شعبوي). لا
توجد طريقة
لإدارة مدنية
تحل مكان
(حماس)، إلا
حين يتم إنهاء
المهمة
والقضاء على
(حماس) بوصفها
قوة عسكرية».
وفي
المقابل،
يقول الجيش
إنه يدفع
«أثماناً باهظة»
بالعودة إلى
مناطق، مثل
مخيم جباليا
وحي الزيتون،
بعد أن كان قد
اجتاحها وانسحب
منها. ويشير
في هذا السياق
إلى مقتل 5 جنود،
نهاية
الأسبوع
الماضي. ودارت
في اليومين الماضيين
معارك ضارية
في حارتي
جباليا والزيتون،
بينما بدأت
القوات
الإسرائيلية،
الأحد، عملية
عسكرية في
جباليا. ووفق
الصحيفة، فإن
الجيش
الإسرائيلي
توقع مسبقاً
عودة قوات «حماس»
إلى مناطق
تنسحب منها
قواته. وأضاف
المراسل
العسكري
للصحيفة:
«يوضحون في
الجيش أننا ملزمون
بالخيار
السلطوي الذي
سيتحمل
المسؤولية». والخيارات
التي يطرحها
الجيش لتحل
مكان «حماس»،
هي: السلطة
الفلسطينية،
جهات «معتدلة»
من داخل قطاع
غزة بدعم دول
عربية»،
والخيار
الثالث هو حكم
عسكري
إسرائيلي
يصفه الجيش بأنه
«غير معقول»؛
لأنه يتطلب
احتلال
القطاع وتكلفته
الاقتصادية
والأمنية
مرتفعة. ويصف
الجيش
الإسرائيلي
الخيارين
الأول والثاني،
بأنهما
«سيئان»، لكن
«ينبغي اختيار
الأقل سوءاً،
بينما الوضع
الراهن،
بوجود (حماس)،
هو سيئ جداً
لإسرائيل». الصحيفة
أشارت إلى أن
خيار حكم
الجهات
الفلسطينية
المحلية
«المعتدلة»
معقد جداً،
ويصعب
تنفيذه، لأنه
لن يحظى
بتأييد شعبي
داخلي، كما أن
«حماس» ستحاربه.
وفيما
يتعلق
بالسلطة
الفلسطينية،
فإن
الاستطلاعات
في الضفة
الغربية «دلت
على حجم
التأييد» لهجوم
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول). ونقلت
الصحيفة عن
ضابط
إسرائيلي
كبير، قوله، إنه «لا
توجد حلول
سحرية. الأمر
الأهم هو
اتخاذ قرار،
وعدم اتخاذ
قرار يجرّنا
إلى الواقع
الراهن، الذي
نعود فيه إلى
الأماكن
نفسها مرة تلو
أخرى لأنه لا
تُتخذ
قرارات».
ونقلت «القناة
13»، السبت،
تحذيرات
وجَّهها رئيس
أركان الجيش الإسرائيلي،
هرتسي هليفي،
إلى نتنياهو،
من تداعيات
«عدم اتخاذ
قرارات
استراتيجية»
وغياب «عملية
سياسية» في
غزة،
بالتوازي مع
الهجوم العسكري
على القطاع،
لتشكيل هيئة
حكم بديلة لحركة
«حماس».
إسرائيل
تكثف القصف..
والبؤس يتعمق
في رفح
سكاي
نيوز عربية/»/13
أيار/2024
يكافح
عمال الإغاثة
من أجل توزيع
المواد الغذائية
والإمدادات
الأخرى
المتضائلة
على مئات
الآلاف من
الفلسطينيين
النازحين
بسبب ما تقول
إسرائيل إنها
عملية محدودة
في رفح، حيث لا
يزال
المعبران
الرئيسيان
بالقرب من
المدينة الواقعة
بجنوب غزة
مغلقين. وقالت
وكالة
اللاجئين
الفلسطينيين
التابعة
للأمم
المتحدة إن 360 ألف
فلسطيني فروا
من رفح خلال
الأسبوع
الماضي، من
بين 1.3 مليون
كانوا لجأوا
إليها قبل بدء
العملية،
ومعظمهم فروا
بالفعل من
القتال في أماكن
أخرى على مدار
الحرب
المستمرة منذ
7 أشهر بين
إسرائيل
وحماس. صورت
إسرائيل رفح
على أنها آخر
معقل للحركة متجاهلة
تحذيرات
الولايات
المتحدة
وحلفاء آخرين
من أن أي
عملية كبيرة
هناك ستكون
كارثية على
المدنيين. وفي
الوقت نفسه،
أعادت حماس
تنظيم صفوفها
في بعض الأجزاء
الأكثر دمارا
في غزة والتي
زعمت إسرائيل
في السابق
أنها طهرتها
بقصف عنيف
وعمليات برية.
وتقول عبير
عطيفة،
المتحدثة
باسم برنامج
الأغذية
العالمي
التابع للأمم
المتحدة، الإثنين،
إن 38 شاحنة
طحين وصلت عبر
معبر إيريز
الغربي، وهو
نقطة الوصول
الثانية إلى
شمال غزة،
وكانت
إسرائيل قد
أعلنت عن فتح
المعبر الأحد.
لكن لم
يدخل أي طعام
إلى المعبرين
الرئيسيين في
جنوب غزة خلال
الأسبوع
الماضي. وأغلق
معبر رفح الحدودي
مع مصر منذ
سيطرة القوات
الإسرائيلية
عليه قبل
أسبوع. وجعل
القتال في
مدينة رفح من
المستحيل على
منظمات
الإغاثة
الوصول إلى معبر
كرم أبو سالم
القريب مع
إسرائيل، على
الرغم من أن
إسرائيل تقول
إنها تسمح لشاحنات
الإمدادات
بالدخول من
جانبها. خلال الأسبوع
الماضي، كثف
الجيش
الإسرائيلي
عمليات القصف
والعمليات
الأخرى في
رفح، بينما أمر
السكان
بإخلاء أجزاء
من المدينة.
وتصر إسرائيل
على أنها
عملية محدودة
تركز على
استئصال الأنفاق
وغيرها من
البنى
التحتية
المسلحة على
طول الحدود مع
مصر. تقاتل
القوات
الإسرائيلية
أيضا مسلحين
فلسطينيين في
الزيتون
ومخيم جباليا
للاجئين في
شمال غزة، وهي
المناطق التي
شن فيها الجيش
عمليات كبيرة
في وقت سابق
من الحرب.
مستويات
كارثية من
الجوع
وذكرت
عطيفة أن
برنامج
الأغذية
العالمي يقوم
بتوزيع المواد
الغذائية من
مخزونه
المتبقي في
مناطق خان
يونس ودير
البلح شمالا
والتي فر
إليها العديد
من الفارين من
رفح. داخل
رفح، لم تتمكن
سوى منظمتين
شريكتين مع
برنامج
الأغذية
العالمي من
توزيع المواد
الغذائية،
ولم تكن هناك
أي مخابز تعمل
في المدينة.
وأضافت:
“توقفت غالبية
عمليات
التوزيع بسبب
أوامر
الإخلاء
والنزوح ونفاد
المواد
الغذائية.
الوضع أصبح
غير مستدام
على نحو
متزايد”. يعتمد
جميع سكان غزة
تقريبا على
توزيع المواد
الغذائية
وغيرها من
الإمدادات
التي تقوم بها
المنظمات
الإنسانية من
أجل البقاء.
وسط القيود
الإسرائيلية
والعقبات
التي تحول دون
توزيع
المساعدات
بسبب العنف،
يواجه حوالي
1.1 مليون
فلسطيني في
غزة مستويات
كارثية من الجوع،
على شفا
المجاعة،
وتحدث “مجاعة
كاملة” في
الشمال، وفقا
للأمم
المتحدة. قال
مدير مستشفى
الكويت، أحد
آخر المراكز
الطبية
العاملة في
رفح، إنه تم
إبلاغ الطاقم الطبي
والمقيمين
الذين يعيشون
بالقرب من المنشأة
بإخلاء
المستشفى.
وحذر صهيب
الهمص من أن
أي إخلاء
للمستشفى
نفسه سيكون له
“عواقب كارثية”.وأمرت
إسرائيل أيضا
بعمليات
إجلاء جديدة
في شمال غزة،
حتى بعد فرار
مئات الآلاف
من الأشخاص في
الأسابيع
الأولى من
الحرب. ويقول
محمود شلبي،
مدير برنامج
المساعدة الطبية
للفلسطينيين،
وهي مؤسسة
خيرية مقرها المملكة
المتحدة، إنه
تلقى مؤخرا
أوامر بالانتقال
من بيت لاهيا
في أقصى
الشمال إلى
مدينة غزة.
وأضاف: “لقد
غادرت منزلي
عدة مرات
الآن، مع والداي،
وكلاهما أكبر
من 70 عاما،
وأطفالي
الثلاثة
وزوجتي. رحلة
الرعب
والنزوح لا
يمكن وصفها
بالكلمات”.
نتنياهو
يتمسك بأهداف
الحرب... ويعرض
على «حماس»
إلقاء السلاح
والمنفى
رام
الله: كفاح
زبون/«الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
تمسك
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بهدف «القضاء»
على حركة
«حماس»، لكنه
عرض إيقاف
الحرب إذا جرى
إبعاد قادتها
عن قطاع غزة
بعد أن تُلقي
سلاحها
وتتسلم
وتسلِّم
المحتجزين،
وهو عرض تعده
«حماس»
خيالياً وغير
وارد، وفق
مصادر في
الحركة تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط».
وقال
نتنياهو في
مقابلة عبر
برنامج البودكاست
«كول مي باك»
الذي يقدمه
الصحافي
اليهودي
الأميركي دان
سينور: «إن
الحرب يمكن أن
تنتهي على
الفور إذا
ألقت (حماس)
أسلحتها،
وأطلقت سراح
الرهائن».
وأضاف: «إذا
(حماس) ألقت
سلاحها
واستسلمت،
وأعادت
الرهائن
فالحرب انتهت.
الأمر
بأيديهم».
وأكد
نتنياهو أن
إمكانية إبعاد
قادة «حماس» عن
غزة بدل قتلهم
واردة، مضيفاً:
«نحن نناقش
نفي قادة
المنظمة
الإرهابية،
لكن الأمر
يعتمد في
المقام الأول
على استسلام
(حماس)». وكرر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
موقفه الحازم
ضد السماح
لـ«حماس»
بالحفاظ على
سيطرتها في غزة،
ومضى يقول:
«نأمل أن تكون إدارة
القطاع من قبل
السكان
المحليين
الذين لا
ينتمون إلى
(حماس)، إلى
جانب
المسؤولين في دول
المنطقة. إنهم
يسألون عما
سنفعله في
اليوم
التالي،
أولاً وقبل كل
شيء علينا
القضاء على
(حماس). لا
يمكنك السماح
لسكان غزة
المحليين
بإدارة القطاع
ما دامت (حماس)
هناك». ورفض
نتنياهو
الضغوطات
الأميركية
بشأن اجتياح رفح،
قائلاً إن لدى
«حماس» ما وصفه
بـ«جيش إرهابي
يجب تدميره». وأضاف: «يجب
أن ندافع عن
أنفسنا
بأنفسنا. نحن
لا نطلب ذلك
من الجنود
الأميركيين،
أو من
الآخرين».ورأى
أن الجيش
الإسرائيلي
يخوص حرباً لم
يخضها أي جيش
حديث من قبل
من «أجل
مستقبل
البشرية
والمجتمع». ورأى
أيضاً أن
الحرب تخدم
كذلك «قوة
أميركا». وتَمَسُّك
نتنياهو
بأهداف الحرب
جاء في وقت توسعت
فيه هذه الحرب
في شهرها
الثامن.واحتدمت
اشتباكات غير
مسبوقة في
مخيم جباليا
للاجئين
الفلسطينيين
وفي حي
الزيتون شمال
قطاع غزة،
وهما منطقتان
كان الجيش قد
أعلن في وقت
مبكر من هذه
الحرب أنه هزم
كتائب «حماس»
فيهما. وشهد
مخيم جباليا،
الاثنين،
أعنف
اشتباكات بعدما
عمق الجيش
الإسرائيلي
هجومه، وحاول
التقدم إلى
عمق المخيم
المكتظ الذي
يمثل معقل «حماس»
في شمال
القطاع. وقصفت
إسرائيل
المخيم بعنف
في محاولة
لتمهيد
تقدُّم
القوات
البرية، بينما
تصدى
المقاتلون
الفلسطينيون
بالأسلحة الثقيلة
والخفيفة
لهذه القوات.
ووصلت
الدبابات
الإسرائيلية
إلى مجمع
مدارس
«الأونروا»
شرق المخيم،
وهي منطقة
كانت قد
وصلتها
الدبابات مع
بداية الحرب
ثم تراجعت.
وكانت القوات
الإسرائيلية
قد فشلت في
اقتحام عمق
المخيم في
المرحلة الأولى
من الاجتياح
البري في شهر
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
واكتفت
بعملية على
أطرافه.
لكنها هذه المرة
تنوي التقدم،
وفق المؤشرات
الميدانية. وقالت
مصادر محلية
إن القوات
الإسرائيلية
تحاول التقدم
تحت غطاء
نيران كثيفة
إلى قلب
المخيم، لكن
المقاتلين
يتصدون لها بشراسة.
وأضافت
لـ«الشرق
الأوسط»:
«تحوّل المخيم
إلى ساحة حرب». وقال
الجيش
الإسرائيلي،
من جهته، إنه
يخوض قتالاً
في المخيم بعد
تحديد نشطاء
مسلحين يعيدون
تنظيم صفوفهم
هناك. وأوضح
أنه نفّذ
عشرات الغارات
في جباليا،
بينما تتقدم
دباباته في
عملية برية
ضرورية. وأكدت
«كتائب
القسام»
التابعة
لـ«حماس» أن
مقاتليها
يخوضون
قتالاً شرساً
في مخيم
جباليا. وأعلنت،
الاثنين، أن
مقاتليها
يخوضون اشتباكات
ضارية في
محاور التقدم
في مخيم
جباليا، وتمكنوا
من «قنص جندي
صهيوني خلف
مدارس معسكر جباليا»،
كما استهدفوا
دبابات
وناقلات جند،
ودكّوا
حشوداً لجيش
الاحتلال
بقذائف
«الهاون». والاشتباكات
في مخيم
جباليا وأخرى
سبقتها في حي
الزيتون
كذلك، تُظهر
أن طريق
إسرائيل لا
تزال طويلة من
أجل تحقيق
الأهداف التي
يتحدث عنها نتنياهو،
كما تظهر في
المقابل قدرة
«حماس» على
مواصلة
القتال بعد كل
هذه الفترة.
وتدرك
إسرائيل أن
أمامها معركة
طويلة.
وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت إن
هذه الحرب
«ستشكل حياتنا
عقوداً
مقبلة». وأضاف:
«سنستمر،
وسنفكك حكم
(حماس) وقدراتها
العسكرية،
وسنعيد
الرهائن،
وسنعيد
الرخاء لدولة
إسرائيل والبسمة
على وجوه
مواطنيها».
وكان غالانت
قد أكد لوزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن أن إسرائيل
ماضية في
حربها، لكنه
تحدث عن عملية
«محددة» في رفح
التي يتكدس
فيها اليوم
أكثر من مليون
نازح فلسطيني.
وقال مكتب
غالانت، الاثنين،
إنه أطلع
بلينكن، على
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في مدينة رفح،
والسيطرة على
المعبر
الحدودي مع
مصر. وذكر
المكتب في
بيان أن
غالانت
وبلينكن ناقشا
في اتصال
هاتفي خلال
الليل
«التطورات في
غزة،
والعملية
المحددة في
منطقة رفح ضد
ما تبقى من
كتائب (حماس)،
وفي الوقت
نفسه تأمين
المعبر». وفي
المحادثة، أكد
غالانت
الحاجة إلى
العملية
المحددة في
رفح، بينما
أكد بلينكن
مجدداً رفض
واشنطن شن عملية
كبيرة في هذه
المنطقة من
جنوب قطاع
غزة. وبدأت
إسرائيل
عملية برية في
شرق رفح،
الأسبوع الماضي،
تضمنت
السيطرة على
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح، وهي
عملية رفضتها
واشنطن.وقالت
وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)،
إن ما يقرب من 360
ألف شخص نزحوا
من رفح، منذ
صدور أمر
الإخلاء
الأول قبل
أسبوع. وأضافت
في بيان لها
صدر عبر منصة
«إكس»،
الاثنين، أن
عمليات القصف
وأوامر
الإخلاء
الأخرى في شمال
غزة أدت إلى
مزيد من
النزوح والخوف
لدى آلاف
العائلات.
وأكدت
«الأونروا»،
أنه لا يوجد
مكان للذهاب
إليه، وأنه لا
أمان إلا بعد
وقف إطلاق
النار. وتشهد
رفح منذ أسبوع
اشتباكات
ضارية كذلك
بين الجيش
والمقاتلين
الفلسطينيين،
وشمل ذلك
إطلاق
«القسام»
دفعات صاروخية
تجاه مواقع
عسكرية
ومستوطنات
بعد فترة من
التوقف. وقالت
«القسام»،
الاثنين، إن
مقاتليها
يخوضون
«اشتباكات
ضارية مع جنود
العدو في محور
التوغل شرق
مدينة رفح،
واستهدفوا
دبابات
وناقلات جند،
ودكوا حشود
العدو داخل
معبر رفح
بقذائف
(الهاون) من
العيار
الثقيل».
وتحدث مستشار
الأمن القومي
في البيت
الأبيض، جيك
سوليفان،
هاتفياً مع
رئيس مجلس
الأمن القومي
الإسرائيلي،
تساحي هنغبي،
واتفقا على عقد
لقاء مباشر
قريباً لوفود
من الجانبين
بشأن قضية
رفح. وأكد
سوليفان خلال
المحادثة قلق
الرئيس جو
بايدن بشأن
عملية برية
واسعة النطاق للجيش
الإسرائيلي
في رفح، وعرض
طرقاً بديلة للانتصار
«حماس» في قطاع
غزة بأكمله.
البيت
الأبيض: لا
نعتقد أن ما
يحدث في غزة
إبادة جماعية
واشنطن/الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
قال
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
جايك سوليفان،
اليوم
(الاثنين)، إن
إدارة الرئيس
جو بايدن لا
تعدّ مقتل
الفلسطينيين
في غزة على يد
إسرائيل في
حربها مع
«حماس» إبادة
جماعية. وبحسب
«رويترز»، قال
سوليفان في
تصريح
للصحافيين
بالبيت
الأبيض، إن
الولايات
المتحدة تريد
رؤية «حماس»
مهزومة،
مؤكداً ضرورة
بذل إسرائيل
المزيد لضمان
حماية
المدنيين،
خصوصاً أن
الفلسطينيين
العالقين وسط
الحرب
يواجهون
الجحيم. وأضاف
سوليفان أن
«أي عملية
عسكرية كبيرة
تقوم بها
إسرائيل في
رفح ستكون
خطأ، لكن تل
أبيب قالت إن
عملياتها
الحالية
محددة وليست
عمليات عسكرية
شاملة». وفي
السياق ذاته،
أشار سوليفان
إلى أن بلاده تكثف
حالياً
الجهود
الدبلوماسية
في سبيل وقف
إطلاق النار
والتوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح
الرهائن،
قائلاً: «لا
يمكنني التنبؤ
بموعد أو
إمكانية
التوصل إلى
اتفاق بشأن
الرهائن،
لكننا عاقدون
العزم على
إعادتهم،
وأتوقع
اجتماعاً
مباشراً مع
مسؤولين إسرائيليين
في غضون أيام
وليس أسابيع».
وأشار مستشار
الأمن القومي
الأميركي إلى
ضرورة فتح المعابر
لدخول مزيد من
المساعدات،
مؤكداً أن الولايات
المتحدة تبحث
عن أدوات
للتعامل مع الهجمات
على قوافل
المساعدات
التي أكد أنها
تثير غضباً
غارماً. واعترض
محتجون
إسرائيليون
طريق شاحنات
مساعدات كانت
متجهة إلى غزة
اليوم
(الاثنين)،
وألقوا طرود
المواد
الغذائية على الطريق
في أحدث حلقة
من سلسلة
الحوادث التي
تأتي في وقت
تعهدت فيه
إسرائيل
بالسماح
بدخول الإمدادات
الإنسانية
إلى القطاع
المحاصر دون
انقطاع.
وكانت
وزارة
الخارجية
الأميركية قد
ذكرت في وقت
سابق، أن
الولايات
المتحدة
أثارت مع إسرائيل
واقعة قيام
محتجين
باعتراض طريق
شاحنات
مساعدات
متجهة إلى
غزة.
مأزق
بايدن بين حرب
غزة
والاقتصاد
والانتخابات
الرئاسية
ترمب
يتفوق في 5
ولايات ونجوم
هوليوود
يسرعون لمساعدة
الرئيس
الديمقراطي
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
يواجه
الرئيس
الأميركي جو
بايدن تحديات
كثيرة تعرقل
فرص فوزه
بالانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل، حيث
يتقدم الرئيس
السابق
دونالد ترمب
في استطلاعات
الراي في خمس
ولايات
حاسمة، رغم كل
مشاكله
القانونية،
فيما يواجه
بايدن تراجع
الدعم بين
الناخبين
الشباب
والسود
الغاضبين من
الاقتصاد وسياساته
المساندة
لإسرائيل.
وأشارت صحيفة
«نيويورك تايمز»،
الاثنين، إلى
مجموعة من
استطلاعات الرأي
تشير إلى تقدم
ترمب على
بايدن في خمس
ولايات حاسمة
هي ميشيغان
وأريزونا
وجورجيا وبنسلفانيا،
بينما يتقدم
بايدن في
ولاية واحدة هي
ولاية
ويسكنسن. وهو
ما يخالف سباق
انتخابات 2020،
حيث فاز بايدن
على ترمب في
جميع
الولايات الست.
وقالت
الصحيفة إنه
يتعين على
بايدن تحقيق
الانتصار في
ثلاث ولايات
حاسمة
(بنسلفانيا وميشيغان
وويسكنسن) من
تلك الولايات
الست، إضافة
إلى الفوز في
كل الولايات
الأخرى، حتى يضمن
إعادة
انتخابه
لولاية ثانية.
وأرجعت الصحيفة
أسباب تآكل
الدعم لبايدن
إلى الغضب بشأن
الاقتصاد
والحرب في غزة
بين الناخبين
الشباب
والسود
واللاتينيين،
مما يهدد
بتفكيك
الائتلاف
الديمقراطي
للرئيس بايدن.
ولم يغير
ارتفاع سوق
الأسهم
والمحاكمة
الجنائية التي
يواجهها ترمب
في نيويورك،
من توجهات الناخبين
الأميركيين،
كما لم تغير
تلك الأحداث
من تحسين حظوظ
بايدن أو
الأضرار
بحظوظ ترمب. وتظهر
استطلاعات
الرأي زيادة
تأييد ترمب بين
الناخبين
الشباب
والأقليات،
خصوصاً في أريزونا
وجورجيا
ونيفادا، وهي
الولايات
التي تسمي
ولايات «حزام
الشمس» التي
ساعد
الناخبون فيها
بايدن على
الفوز
بانتخابات 2020.
ولا يزال
بايدن يحتفظ بدعم
الناخبين
الأكبر سناً
والبيض وأكثر
قدرة على
المنافسة في
ثلاث ولايات
متأرجحة (ميشيغان
وبنسلفانيا
وويسكنسن)،
لكنه يخسر بين
الناخبين
المعتدلين.
ويواجه ترمب
أكبر مشاكله
مع الناخبات
الأكثر
تعليماً،
خاصة أن علاقة
ترمب مع ممثلة
إباحية أثناء
زواجه من
ميلانيا
ترمب، تسبب له
أضراراً مع
تلك الفئة
الديمغرافية
الرئيسية. ووجد
استطلاع
للرأي أجرته
«نيويورك
تايمز» مع «كلية
سيينا» أن 78 في
المائة من
الناخبات
يشعرون
بالاستياء مع
تعامل ترمب مع
النساء. وتعود
للذاكرة
الفضيحة الجنسية
التي عصفت
بالرئيس
الأسبق بيل
كلينتون مع
مونيكا
لوينسكي
المتدربة في
البيت الأبيض.
الحرب
في غزة
وتعد
قضية الحرب
الإسرائيلية
في غزة التحدي
الأكبر الذي
يواجه بايدن،
حيث قال 13 في
المائة من
الناخبين
الذين صوتوا
في السابق
لصالح بايدن،
إنهم لن
يصوتوا له في
نوفمبر
المقبل،
وأشاروا إلى
أن سياساته
الخارجية،
وبصفة خاصة
الحرب في غزة،
كانت أهم قضية
أدت إلى تغيير
تصويتهم،
فيما أشار 17 في
المائة فقط من
الناخبين إلى
أنهم
يتعاطفون مع
إسرائيل. وفي
موضوع حرب
غزة، يواجه
بايدن
انتقادات من
داخل حزبه
الديمقراطي
من التيارات
اليسارية
والتقدمية،
وأكثر حدة من
الجانب الآخر
من المشرعين
الجمهوريين،
إضافة إلى
الانتقادات
من منظمات
حقوقية
والجاليات
العربية والشباب
في الجامعات.
وأشار
السيناتور
تيم كين
الديمقراطي
من فيرجينيا
إلى أنه حث
إدارة بايدن
على توفير
احتياجات
إسرائيل
العسكرية
الدفاعية.
وقال
السيناتور
جون فينزمان،
الديمقراطي
عن ولاية
بنسلفانيا،
إن إعلان
بايدن وقف السلاح
لإسرائيل يعد
«خيانة»، وشدد
على أن القرار
مخيب للآمال،
كما كتب 20
عضواً
ديمقراطياً بمجلس
النواب،
بقيادة
النائب جوش
جوتهايمر، خطاباً
إلى البيت
الأبيض
يعربون عن
القلق العميق
بشأن قرار
بايدن حجب
المساعدات
العسكرية إلى
إسرائيل.
وتزايدت سهام
الجمهوريين
ضد بايدن بعد
تهديده بوقف
الأسلحة
لإسرائيل إذا شنت
القوات
الإسرائيلية
غزواً واسعاً
في مدينة رفح
جنوب قطاع
غزة. وقال
النائب
الجمهوري مايك
والتز عن
ولاية
فلوريدا إن
تهديد بايدن بوقف
الأسلحة
لإسرائيل
يستهدف تحقيق
أهداف سياسية
مع اقتراب
الانتخابات
بعد أقل من
ستة أشهر. وقال
السيناتور
بيت ريكيتس،
الجمهوري عن
ولاية
نبراسكا وعضو
لجنة
العلاقات
الخارجية، لشبكة
«فوكس نيوز»،
الأحد، إن
قرار بايدن
حجب القنابل
عن إسرائيل
يظهر عدم
كفاءة إدارة
بايدن ويصب في
مصلحة «حماس»
الإرهابية
التي كانت
تتفاوض
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار وإعادة الرهائن،
وبعد إعلان
بايدن حجب
الأسلحة تراجعت
«حماس» عن
التفاوض. وشدد
ريكيتس على
أنه يجب تدمير
بقية كتائب
«حماس» في رفح. وطالب
جيمس كومر،
الجمهوري عن
ولاية كنتاكي ورئيس
لجنة الرقابة
بمجلس
النواب، بعقد
جلسة إحاطة مع
مسؤولي البيت
الأبيض ومجلس
الأمن القومي حول
المساعدات
لإسرائيل،
حيث تم تحديد
موعد نهائي
بحلول الرابع
والعشرين من
مايو الجاري،
وقال في رسالة
وقعها
الجمهوريون
في اللجنة إن
إدارة بايدن
تمارس
ألعاباً
سياسية بمنع الإمدادات
الأساسية إلى
إسرائيل في
حربها ضد إرهابيي
«حماس» الذين
ما زالوا
يحتجزون
رهائن إسرائيليين
وأميركيين.
وأكد
السيناتور
توم كوتون،
الجمهوري عن
ولاية
أركنسا، أن
الرئيس السابق
دونالد ترمب
سيكون أقدر
«على الأرجح»
على إنهاء
الحرب في غزة
بوتيرة أسرع
من الرئيس جو
بايدن،
مشيراً إلى
تصريحات ترمب
بأنه سيزود
إسرائيل
بالأسلحة
التي تحتاجها
لإنهاء مهمة
القضاء على
«حماس»، وأكد
أنه لو كان
ترمب هو الرئيس
لكانت الحرب
قد انتهت مع
عدد قتلى أقل بين
المدنيين.
وانتقد كوتون
طريقة تعامل
بايدن مع
الاحتجاجات
في الجامعات،
مشيراً إلى أنها
ستكون أحد
أسباب خسارة
بايدن لإعادة
انتخابه في
نوفمبر
المقبل.
الاقتصاد
وعلى
صعيد السياسة
الداخلية،
يتعرض بايدن لانتقادات
حول الاقتصاد
وارتفاعات
الأسعار والتضخم،
وهو ما يشير 80
في المائة من
الناخبين إلى
أنه أكثر قضية
تزعجهم،
وفقاً
لاستطلاع رأي
أجرته جريدة
«فاينانشيال
تايمز» وجامعة
ميشيغان حيث
رفض 58 في
المائة من
الناخبين نهج
بايدن في
التعامل مع
الاقتصاد،
ويقول
الاستطلاع إن
الناخبين
يلومون بايدن
على ارتفاع
أسعار السلع
الغذائية
والبنزين،
ولا يتقبلون
الترويج الذي تقوم
به حملة بايدن
الانتخابية
حول نمو الوظائف
وقوة
الاقتصاد
الأميركي. وأشار
مسؤول بحملة
بايدن
الانتخابية
إلى مشاركة
نجوم هوليوود
في حفل لجمع
التبرعات في لوس
أنجليس
بولاية
كاليفورنيا
الشهر المقبل،
في محاولة
لدفع حظوظه
بين الناخبين.
وتخطط الحملة
لمشاركة نجوم
مثل جورج
كلوني وجوليا
روبرتس
وآخرين،
وتكرار نجاح
حملة جمع
التبرعات
لبايدن التي
شارك فيها
الرئيس
الأسبق بيل
كلينتون
والرئيس الأسبق
باراك
أوباما، في
قاعة راديو
سيتي في نيويورك
التي جمعت 26
مليون دولار.
ولا تزال قدرة
حملة بايدن
على جمع
التبرعات هي
الميزة
المالية التي
يتمتع بها
بايدن على
منافسه ترمب.
السيناتور
الأميركي
ليندسي
غراهام يقترح
قصف غزة
بالأسلحة
النووية
واشنطن/الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
طالب
السيناتور
الأميركي
ليندسي
غراهام (الجمهوري
عن ولاية ساوث
كارولينا)
إسرائيل «بأن تفعل
كل ما عليها
فعله» لإنهاء
الحملة
العسكرية. وفي
حديثه إلى
كريستين ويلكر
على قناة NBC في
برنامج Meet the Press
صباح الأحد،
قال الجمهوري
غراهام إن
إسرائيل
سيكون لها ما
يبرر تسوية
قطاع غزة
بالأرض باستخدام
سلاح نووي،
وذلك ببساطة
لأن الولايات
المتحدة فعلت
ذلك في
هيروشيما
وناغازاكي في
الأربعينات
ضد اليابان
التي شنت
أوّلاً الحرب
على الولايات
المتحدة في
بداية الحرب
بهجومها على
ميناء بيرل
هاربور
الأميركي. بدأ
غراهام كلامه
قائلاً: «لذلك
عندما واجهنا
الدمار كأمة
بعد (هجوم
اليابان على)
بيرل هاربور،
ومحاربة
الألمان
واليابانيين،
قررنا إنهاء
الحرب بقصف
هيروشيما
وناغازاكي
بالأسلحة
النووية»، وفق
ما نقله موقع
«دايلي بيست»
الأميركي.
ووصف السيناتور
قصف هيروشيما
وناغازاكي
بأنه «القرار
الصحيح» من
قبل الولايات
المتحدة.
وأضاف «أعطوا
إسرائيل
القنابل التي
تحتاجها
لإنهاء الحرب
التي لا
تستطيع تحمّل
خسارتها،
واعملوا معها
لتقليل
الخسائر
البشرية». من
جهتها، أدانت
حركة «حماس»
كلام غراهام،
قائلة إن التصريحات
الصادمة التي
أدلى بها
السيناتور الأميركي،
«تدلل على عمق
السقوط
الأخلاقي
الذي وصل
إليه». وأضافت
«حماس» في بيان
لها: «إن عقلية
الإبادة والاستعمار
التي تسكنه،
مع قطاعات من
النخبة السياسية
في الولايات
المتحدة،
والمتماهية
مع جريمة
إبادة جماعية
مكتملة الأركان،
ينفّذها جيش
الاحتلال
المتجرّد من الأخلاق
ضد مدنيين
عُزَّل».
ونقلت شبكة
«إن بي سي» عن
غراهام قوله
إن إسرائيل من
حقها أن تدافع
عن نفسها، وإن
عليها أن تفعل
كل ما عليها للبقاء
على قيد
الحياة كدولة
يهودية. وطالب
إدارة البيت
الأبيض
بإلقاء
قنبلتين
نوويتين على
إيران وغزة
وقتل أولئك
الذين يريدون
قتل اليهود
قبل أن يفعلوا
ذلك، على حد
تعبيره.
نتنياهو:
إسرائيل في
صراع وجودي ضد
«وحوش حماس»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
خلال مراسم
إحياء «يوم
الذكرى» في
إسرائيل،
اليوم
الاثنين، إن
الحرب في غزة
معركة من أجل
استمرار وجود
إسرائيل.
وأضاف
نتنياهو،
خلال إحياء
مراسم يوم
الذكرى في
«جبل هرتزل»،
حيث تقع المقبرة
العسكرية
الرئيسية
لإسرائيل،
«الحرب تدور
حول التالي:
إما نحن،
إسرائيل،
وإما هم، وحوش
حماس. إما
الوجود
والحرية
والأمن
والازدهار،
أو الفناء
والمذبحة
والاغتصاب
والعبودية».
وبعد مرور
سبعة أشهر على
الهجوم غير
المسبوق
لـ«حماس» على
إسرائيل
والرد
العسكري
الإسرائيلي
العنيف في
غزة، تعهد
نتنياهو بأن
إسرائيل
«مصممة على
الانتصار في
هذه المعركة»
وأن العدو
«سيواصل دفع
ثمن باهظ
لأفعاله الشريرة».
وتابع
نتنياهو،
وفقا لـ«وكالة
الأنباء الألمانية»،
بالقول إن
الانتصار على
«حماس» يعني
إعادة جميع
الرهائن إلى
الوطن، وهذا
النصر من شأنه
أن «يضمن
وجودنا
ومستقبلنا».
وشدد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
على أن بلاده
تعمل «دون كلل»
جميع
المختطفينن
مشيراً إلى
نجاح إسرائيل
في إعادة
نصفهم بالفعل.
«لا بديل عن
هذه الحرب»
وردد
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
تصريحات
مماثلة، وقال:
«لا بديل عن
هذه الحرب».
وقال
غالانت: «هذه
الحرب ستستمر
حتى نعيد الرهائن
ونسحق حكم
حماس وقدراتها
العسكرية
ونعيد دولة
إسرائيل إلى
ازدهارها
وإبداعها،
ونعيد البسمة
إلى وجوه
المواطنين». وبدأت
إسرائيل
حملتها
العسكرية
للقضاء على
«حماس» عقب
الهجمات غير
المسبوقة
التي شنتها
الحركة في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
على جنوب
إسرائيل، حيث
قتل المسلحون
نحو 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واحتجزوا 250
آخرين رهائن
في قطاع غزة.
ولقي نحو 35 ألف
فلسطيني حتفهم
في الحرب حتى
الآن، بحسب
بيانات وزارة
الصحة في غزة.
وقال غالانت
إن أحد أهداف
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
هو السماح
بعودة نحو 250
ألف مواطن
إسرائيلي
اضطروا إلى
مغادرة
ديارهم
بالقرب من
حدود غزة
وحدود لبنان.
يشار إلى
أن إسرائيل
أحيت اليوم
الاثنين، «يوم
الذكرى»
السنوي
للجنود الذين
سقطوا في
حروبها، وأيضا
ضحايا
الأعمال
الإرهابية.
ودوت صافرات
الإنذار لمدة
دقيقتين في
أنحاء
إسرائيل،
صباح اليوم
الاثنين،
لإحياء
الذكرى. ولقي
أكثر من 700 من
قوات الأمن
الإسرائيلية
حتفهم، منهم 620
جنديا، منذ 7
أكتوبر، بحسب
وزارة الدفاع
الإسرائيلية.
وتشمل هذه
الأرقام أولئك
الذين لقوا
حتفهم على يد
المسلحين في
هجمات 7 أكتوبر
الماضي وفي
حرب غزة.
مشروع
قانون
بالكونغرس
يحجب الأموال
المخصصة
للبنتاغون
والخارجية
ومجلس الأمن
إذا لم يتم
تسليم المساعدات
بسرعة
لإسرائيل
واشنطن- القدس
العربي»/13
أيار/2024
قال
البيت
الأبيض،
الإثنين، إنه
يعارض بشدة
مشروع قانون
الحزب
الجمهوري في
مجلس النواب،
الذي يهدف إلى
منع الرئيس جو
بايدن من وضع
أي قيود أو
تأجيل على
المساعدات
الأمريكية
العسكرية إلى
إسرائيل. البيت
الأبيض: نعارض
بشدة محاولات
تقييد قدرة
الرئيس على
نشر المساعدة
الأمنية
الأمريكية بما
يتوافق مع
أهداف
السياسة
الخارجية
والأمن القومي
الأمريكي وردت
السكرتيرة
الصحافية
كارين جان
بيير ضد قانون
يدعى ” دعم
المساعدة
الأمنية
لإسرائيل”،
والذي من
المقرر أن يتم
التصويت عليه
هذا الأسبوع
في مجلس
النواب. وقالت
جان بيير في
مؤتمر صحافي:
“إننا نعارض
بشدة محاولات
تقييد قدرة
الرئيس على
نشر المساعدة
الأمنية
الأمريكية
بما يتوافق مع
أهداف
السياسة الخارجية
والأمن
القومي
الأمريكية”.
وأضافت:
“هدفنا أيضًا
هو أن نخطط
لإنفاق كل سنت
تم تخصيصه بما
يتوافق مع
الالتزامات
القانونية، بما
في ذلك الملحق
الأخير للأمن
القومي الذي تم
إقراره للتو”،
حسبما ذكرت
صحيفة “ذا هيل”
القريبة من
الكونغرس.
وحذر بايدن،
الأسبوع الماضي،
في مقابلة مع
شبكة “سي إن إن”
من أنه سيتوقف
عن تزويد
إسرائيل
بالأسلحة
الهجومية مثل
القنابل
وقذائف
المدفعية إذا
شنت القوات
الإسرائيلية
غزوا لرفح،
حيث استقر
حوالي مليون
لاجئ بعد
فرارهم من
الحرب. وكانت
الولايات
المتحدة قد
أوقفت بالفعل
شحنة قنابل
إلى إسرائيل
في وقت سابق
من هذا الشهر
بسبب مخاوف من
غزو شامل وشيك
لرفح. وقال
المسؤولون
إنه تم حجب
القنابل
الكبيرة بسبب
الأضرار التي
يمكن أن
تسببها في
المناطق ذات
الكثافة
السكانية
العالية. رداً
على ذلك، من
المقرر أن
يصوت مجلس
النواب هذا
الأسبوع على
قانون دعم
المساعدة
الأمنية
لإسرائيل،
الذي يحث على
“التسليم
السريع”
للمواد
والخدمات
العسكرية إلى
إسرائيل،
ويدين قرار
إدارة بايدن
بوقف الشحنات
إلى إسرائيل
ويؤكد من جديد
حق إسرائيل
المزعوم في
“الدفاع”. كما
يدعو مشروع
القانون إلى
حجب الأموال
المخصصة
لوزيري
الدفاع
والخارجية
ومجلس الأمن
القومي حتى
يتم تسليم
المواد الدفاعية
إلى إسرائيل.
وأشار رئيس
مجلس النواب
مايك جونسون
(جمهوري من
ولاية
لويزيانا)
الأسبوع
الماضي إلى أن
الرئيس كان
يحظى بـ “لحظة
مهمة” عندما
أعلن، خلال
مقابلة مع
شبكة سي إن
إن، أن
الولايات
المتحدة
ستتوقف عن
إرسال أسلحة هجومية
إلى إسرائيل
إذا غزت
قواتها رفح، وقدم
كوري ميلز
(جمهوري من
فلوريدا)
مقالًا لعزل
بايدن
الأسبوع
الماضي بعد
التحذير بشأن
المساعدات.
توترات
المنطقة... هل
تذيب «جليد
التباينات»
بين القاهرة
وطهران؟
وزير
الخارجية
الإيراني
تحدث عن
«تفاهم سياسي»
مع مصر
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»»/13
أيار/2024
بين
مربّعي
«الثقة»
و«التشكيك»
تأرجحت
قراءات
سياسية
لتصريحات
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان،
عن «تقارب
وتفاهم» مع
مصر، في ظل
ظرف دولي صعب
يعمق هامش
عزلة طهران.
وتحدث وزير
الخارجية
الإيراني،
حسين أمير
عبداللهيان،
لوكالة أنباء
«إرنا»
الرسمية،
الأحد، عن
رؤية
استراتيجية
للحوار
والتعاون
تشمل مصر،
وقال إن
لقاءات
واتصالات
مسؤولي
البلدين تحمل
مؤشراً على
«تفاهم سياسي»
في طريق تعزيز
العلاقات
الثنائية
التي تتوقف
عند مستوى القائم
بالأعمال منذ
عام 1991. وتأتي
تصريحات
عبداللهيان
الذي لا تنقطع
اتصالاته
ومشاوراته مع نظيره
المصري سامح
شكري، وكان
آخرها قبل أسبوعين،
مع مسار تقارب
متدرج يسلكه
البلدان، منذ
أشهر. وأعادت
تصريحات
عبداللهيان
الاهتمام
لمسار تقارب
جمع القاهرة
وطهران، وشهد
محطات مختلفة
في الفترة
الماضية، بين
لقاءات
منخفضة المستوى،
ثم قمة
تاريخيّة،
فاتصال
هاتفي، لكن
إكمال المهمة
بحاجة لوضع
كثير من الحبر
على الورق،
وفق خبراء
مصريين
وإيرانيين
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط». محمد
عباس ناجي،
رئيس تحرير
مجلة «مختارات
إيرانية»،
بمركز
الأهرام
الاستراتيجي
في مصر، يقول
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هناك نقاط تباين
بين البلدين
أبرزها الملف
الفلسطيني
الذي تعمل
طهران على
توظيفه بما
يتوافق مع
مصالحها، على
عكس موقف مصر
الداعم
والمحوري من
قبل اندلاع
حرب غزة وقبل
عقود». ورغم
ذلك، يتابع
ناجي: «تعكس
التصريحات الإيرانية
المتكررة
تحسناً في
العلاقات بين مصر
وإيران، وبدا
ذلك منذ فترة
في لقاءات على
مستوى رئيسيْ
البلدين،
وأخرى
وزارية، وهذا
يبرز وجود
نقاط اتفاق
أيضاً». وترجم
البلدان مسار
التقارب
المتدرج عبر
لقاء جمع رئيس
مجلس الشورى،
محمد باقر
قاليباف، مع
رئيس البرلمان
المصري حنفي
جبالي، في
سبتمبر
(أيلول) 2023، وجرى
أول لقاء يجمع
الرئيس
الإيراني، إبراهيم
رئيسي،
بنظيره
المصري، عبد
الفتاح السيسي،
بالرياض في
نوفمبر (تشرين
الأول) 2023، وأعقبه
بعد شهر واحد
أول اتصال
هاتفي
يجمعهما؛ إذ
خيمت قضايا
غزة، وحل
القضايا
العالقة على المحادثات.
ويتوقع
الخبير في
الشؤون
الإيرانية أن
«تكون هناك
ملفات أساسية
تتمتع باهتمام
خاص من
البلدين
الفترة
المقبلة،
بخلاف القضية
الفلسطينية،
أولها الملف
الأمني بالبحر
الأحمر،
وإيران ليست
بعيدة عنه، في
ظل تصعيد حوثي
ضد السفن منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي.
وثانيها،
علاقات طهران
مع دول الخليج،
على أساس أن
أمن الخليج
جزء لا يتجزأ
من أمن مصر
القومي».
الملفات محور
الاهتمام
الخاص، تفسر
وفق ناجي،
«مساعي تذويب
التباينات،
والتوافق على
وضع ثوابت
لبناء علاقات
على مستوى أعلى،
عبر لقاءات
واتصالات
وحديث عن
خريطة طريق
لوضع البلدين
على مسار صحيح
قائم على أفعال
تدعم
الاستقرار
على الأرض
وليس
الأقوال».
الأمر
أقرب للتوافق
ويقف
رئيس المنتدى
العربي
لتحليل
السياسات الإيرانية،
محمد محسن أبو
النور، على
مسافة متقاربة
من ناجي،
ويقول في حديث
مع «الشرق الأوسط»،
إن «الواقع
يشير إلى أن
الطرق باتت
ممهدة نحو
تطبيع شامل
للعلاقات
المصرية
الإيرانية مع
كثافة
الاتصالات
واللقاءات
التي لم تحدث
بهذا الشكل في
تاريخ علاقات
البلدين من
قبل، وتؤشر
على وجود
توافق وتقارب
في ملفات
عديدة». ولا
يستبعد أبو
النور أن تكون
التوترات
بالمنطقة
سبباً في دعم
التقارب،
قائلاً:
«الجميع يريد
أن يتوافق ضد
قوى ما تريد
أن تسيطر على
الإقليم،
ومصر وإيران لديهما
نقاط شبه
متطابقة فيما
يخص الحرب الإسرائيلية
على غزة». إيران،
وفق أبو
النور، «تبدو
حالياً
مقتنعة بوجهة
نظر مصر
بضرورة وقف
إطلاق النار
في غزة دون
تصعيد مع
إسرائيل، أو
توسيع نطاق
المعركة معها
بالمنطقة». وفي
الاتجاه
نفسه، يؤكد
أبو النور، أن
«قادة إيران باتوا
أيضاً
مقتنعين بأن
العلاقات مع
مصر حالياً
تخدم المصالح
الاستراتيجية
الإيرانية،
وتخدم مصالح
الشعبين، وهو
ما يقرب عودة
العلاقات».
معوقات
بينما
يرى الكاتب
الأحوازي
أحمد رحمة
العباسي، أن
«تصريحات
إيران بشأن
إعادة
العلاقات مع
مصر رغبة قد
تعرقلها
أذرعها في المنطقة
بما فيها
الحوثيون؛
لأنها تهدد
الملاحة
الدولية،
وتؤثر في دخل
قناة السويس».
وأوضح أنه
«نظراً للظروف
الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية
التي تمر بها
طهران، فإنه
من الممكن أن
يكون لمسؤولي
هذا النظام
بعض التصريحات
هنا وهناك،
لكنها ليست
استراتيجية». كما
يستبعد
المحلل
الإيراني،
وجدي عبد
الرحمن عفراوي،
تحسن
العلاقات بين
القاهرة
وطهران، وعلل
ذلك بأن
«إيران ليس
لديها ما
تقدمه
للقاهرة
اقتصادياً في
ظل العقوبات
الدولية
ضدها، بينما
تدعم سياسياً
وعسكرياً
أذرعاً مسلحة
بالمنطقة».
وأضاف عفراوي
لـ«الشرق
الأوسط»، أن «تحركات
إيران ليست عن
قناعة بضرورة
عودة العلاقات
مع مصر، بقدر
ما هي مساعٍ
لتقليل
الحصار الدولي
المفروض
عليها،
والبحث عن
موطئ قدم في البحر
المتوسط كما
تواجدت
بالأحمر».
الأكثر من ذلك،
أن عفراوي يرى
أن مصر «تدرك
ذلك، وتعلم أن
نقاط
التباينات
كثيرة، لا
سيما أن طهران
تُعَدُّ
سبباً في
إلحاق أضرار
اقتصادية بها،
في ظل ما تقوم
به ذراعها
الحوثية في
البحر الأحمر،
ما أثر في
قناة السويس
بالسلب».
مصر
تحذر من
«مخاطر أمنية
جسيمة» جراء
العمليات
الإسرائيلية
في رفح
القاهرة/الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
صرَّح
السفير أحمد
أبو زيد، المتحدث
الرسمي ومدير
إدارة
الدبلوماسية
العامة
بوزارة
الخارجية
المصرية، بأن
وزير الخارجية
سامح شكري
تلقى اليوم
(الاثنين)،
اتصالاً
هاتفياً من
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن،
تناول تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة. وحسب
البيان
المنشور على
صفحة
الخارجية المصرية
على «فيسبوك»،
أوضح أبو زيد
أن شكري
ونظيره الأميركي
تباحثا بشكل
مستفيض حول
الأبعاد الإنسانية
والأمنية
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في مدينة رفح
الفلسطينية
جنوب قطاع غزة،
وما يتصل بذلك
من سيطرة
إسرائيل على
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح،
ومنع دخول
المساعدات الإنسانية.
وجدَّد شكري
لنظيره
الأميركي
التأكيد على
العواقب
الإنسانية
الوخيمة التي
ستطول أكثر من
1.4 مليون
فلسطيني،
نتيجة غلق
معبر رفح،
واستمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
واسعة
النطاق،
مشدداً على
حتمية إعادة
نفاذ المساعدات
التي توقفت
خلال الأيام
الماضية إلى
القطاع. وفي
سياق متصل،
كشف أبو زيد
أن شكري أكد
لنظيره
الأميركي
المخاطر
الأمنية
الجسيمة الناجمة
عن مواصلة
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
وفي مدينة رفح
الفلسطينية
على وجه
الخصوص، وما
يرتبط بذلك من
تهديد خطير
لاستقرار
المنطقة. كما
شدَّد
الوزيران على
أهمية فتح
المعابر
البرية بين
إسرائيل
وقطاع غزة،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية
بالقدر الكافي
لتلبية
الاحتياجات
العاجلة
لسكان القطاع،
وتمَّ
الإعراب
مجدداً عن رفض
محاولات تهجير
الفلسطينيين
خارج أرضهم.
وفي نهاية الاتصال،
اتفق
الوزيران على
مواصلة
التشاور والتنسيق
من كثب بشأن
مجمل تطورات
الأزمة في
قطاع غزة، ودعم
السبل
الكفيلة
باحتواء
تداعياتها،
والحيلولة
دون التصعيد
وتوسيع رقعة
العنف لأجزاء
أخرى في
المنطقة.
مقتل 5 جنود
عراقيين في
هجوم
لـ”الدولة”
على نقطة عسكرية
رويترز»/13
أيار/2024
بغداد:
قال مصدران
أمنيان إن
ضابطا وأربعة
جنود عراقيين
قتلوا وأصيب
خمسة آخرون،
الإثنين في
هجوم شنه
مسلحون من
تنظيم” الدولة
الإسلامية”
على موقع
للجيش بشرق
البلاد. ووقع
الهجوم في
منطقة ريفية
بين محافظتي
ديالى وصلاح
الدين لا تزال
تشهد نشاطا
لبعض خلايا تنظيم
“الدولة
الإسلامية”
بعد سنوات من
إعلان العراق
النصر على
التنظيم في
عام 2017. وأصدرت وزارة
الدفاع
العراقية
بيانا نعت فيه
العقيد خالد
ناجي وساك “مع
عدد من مقاتلي
الفوج (الثاني
لواء المشاة
الثالث
والتسعين
فرقة المشاة
الحادية
والعشرين)
الأبطال
نتيجة تصديهم لتعرض
إرهابي”.
بوتين
أقال وزير
الدفاع شويغو
الذي كان أحد
أهم أعضاء
دائرته
المقربة؟
ماذا نعرف عن
هده الدائرة؟
موسكو/الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129729/129729/
على
مدى السنوات
العشرين التي قضاها
على رأس
الكرملين،
كان لدى
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين دائرة
مقربة منه ضمت
المسؤولين
الأكثر ولاء
له، وكان
دائما ما
يتناقش معهم
بشأن سياسة
بلاده. وكان
من أبرز أولئك
الحلفاء
المقربين من
بوتين، سيرغي
شويغو، وزير
الدفاع الذي
شغل المنصب
منذ عام 2012،
والذي قرر
الرئيس
إقالته أمس،
في خطوة فاجأت
وصدمت
الكثيرين. لكن
على الرغم من
إقالته، فقد
أصدر بوتين
مرسوما
بتعيين شويغو
أمينا عاما
جديدا لمجلس
الأمن القومي.
فماذا
نعرف عن دائرة
بوتين
المقربة؟ وفقا
لتقرير نشرته
شبكة «سكاي
نيوز»
البريطانية،
فإن أولئك
الأشخاص الأكثر
قربا من بوتين
هم:
نيكولاي
باتروشيف
شغل
باتروشيف
منصب أمين عام
مجلس الأمن
القومي، إلا
أن بوتين أصدر
قرارا أمس بأن
يحل شويغو
محله، على أن
تعلن مهام
باتروشيف
الجديدة «في
الأيام
المقبلة»، وفق
ما أوردت
وسائل إعلام رسمية.
ويعد
باتروشيف من
أقوى حلفاء
بوتين وأجرئهم،
حيث كثيرا ما
وجه انتقادات
لاذعة للغرب
والولايات
المتحدة
وللمعارضة
الروسية وعلى
رأسها زعيم
المعارضة
الراحل
أليكسي نافالني
الذي توفي في
شهر فبراير
(شباط) الماضي
في السجن.
ويعتقد
باتروشيف أن
الغرب يسعى
للتغلب على روسيا
منذ سنوات.
وقال تقرير
«سكاي نيوز» إن
باتروشيف كان
مندوب
الكرملين غير
الرسمي لمنطقة
البلقان
ويعتقد أنه
لعب دوراً
رئيسياً في
تنظيم
الانقلاب في
الجبل الأسود
في عام 2016، في
محاولة لمنع
البلاد من
الانضمام إلى
«الناتو».
ألكسندر
بورتنيكوف
بورتنيكوف
هو الرئيس
الحالي لجهاز
الأمن الفيدرالي
(FSB)، وكالة
الاستخبارات
الداخلية
الروسية،
التي خلفت
وكالة التجسس
السوفياتية
(كي جي بي).
ويفرض
بورتنيكوف
قبضته
الحديدية على
الروس، وكان
مسؤولاً عن
عشرات الآلاف
من الاعتقالات
والتشديد
الدراماتيكي
للقيود
المفروضة على
المجتمع
المدني والتي
تسارعت
وتيرتها في
السنوات الأخيرة،
وخاصة منذ
بداية الحرب.
سيرغي
ناريشكين
ناريشكين
هو رئيس وكالة
الاستخبارات
الخارجية
الروسية (SVR).
والتقى
ناريشكين مع
بوتين في
السبعينات من القرن
الماضي خلال
تدريبهما على
التجسس، وتم
إرساله إلى
بروكسل
كدبلوماسي في
نفس الوقت الذي
تم فيه إرسال
بوتين كجاسوس
شاب إلى
دريسدن. وتعرض
ناريشكين
للتوبيخ العلني
من قبل الرئيس
الروسي في
اجتماع لمجلس
الأمن قبل بدء
حرب أوكرانيا
مباشرة، حيث
أشار خطأ إلى
أنه «يؤيد دمج
جمهوريتي
دونيتسك ولوغانسك
في الأراضي
الروسية»،
وذلك بعد
سؤاله عما إذا
كان يؤيد قرار
الاعتراف
باستقلال المنطقتين
الانفصاليتين
الموجودتين
في شرق أوكرانيا.
وعندها
أسرع بوتين
بالرد عليه
قائلاً: «لا
نناقش ذلك،
نتحدث عن
الاعتراف
باستقلالهما»،
وبدا التوتر
الشديد على
ناريشكين
الذي صحح زلة لسانه
بالقول: «أدعم
مقترح
الاعتراف
باستقلالهما»،
فيما قاطعه
بوتين مرتين
خلال حديثه
طالباً منه أن
يكون «واضحاً».
فاليري
غيراسيموف
غيراسيموف
هو رئيس هيئة
الأركان
العامة. إنه جنرال
سوفياتي
واستراتيجي
عسكري ذو
خبرة. وكانت
خطة الغزو
الأوكراني من
اختصاص
غيراسيموف،
وكان يُنظر
إليه على نطاق
واسع على أنه
المسؤول عن
انسحاب روسيا
الأولي من كييف
في الأسابيع
القليلة
الأولى من
الحرب ثم الانسحاب
من خيرسون في
نوفمبر (تشرين
الثاني) التالي.
إلا أن بوتين
ظل متمسكا به
بسبب ولائه له
وثقته
الكبيرة به.
ولعب
غيراسيموف
دوراً
رئيسياً في
الحملات العسكرية
الروسية منذ
أن قاد جيشاً
في حرب الشيشان
في عام 1999، وأشرف
على
التدريبات
العسكرية قبل
الحرب في بيلاروسيا،
كما كان له
دور رئيسي في
الحملة العسكرية
لضم شبه جزيرة
القرم.
أنطون
فاينو
فاينو
هو رئيس
الديوان
الرئاسي
الروسي. وهو لا
يظهر علنيا
إلا في أضيق
الحدود. لكنه
يحظى بثقة
بوتين في الحفاظ
على تنظيم
شؤونه.
سيرغي
كيرينكو
كيرينكو
هو النائب
الأول لرئيس
الإدارة الرئاسية
الروسية، وقد
تولى دوراً
أكثر بروزاً منذ
الحرب
باعتباره
خبيراً
استراتيجياً
سياسياً. وفي
عهد بوريس
يلتسين في عام
1998، تم تعيينه
كأصغر رئيس
وزراء لروسيا
على الإطلاق
لمدة خمسة
أشهر قصيرة.
ويُعرف
بأنه تكنوقراطي
كلاسيكي،
لكنه كان له
دور مؤثر في
طريقة إدارة
الدولة
للأراضي
المحتلة في
أوكرانيا وفي
حملات
التأثير
السياسي،
خاصة تلك
الخاصة بالانتخابات
الرئاسية.
سيرغي
لافروف
وهو وزير
خارجية روسيا
منذ عام 2004. وهو
معروف بقوته وجرأته
الشديدة. لكن
على الرغم من
ذلك، لا يعتقد
أن لافروف له
دور في عملية
صنع القرار في
روسيا أو
التأثير على
بوتين، بل
ينظر إليه على
أنه «لسان»
بوتين، الذي
يقوم بتوصيل
رسائله للغرب
والعالم كله.
يوري
كوفالتشوك
هو
ضمن المقربين
غير الرسميين
لبوتين. وكوفالتشوك
هو أكبر
المساهمين في
«بنك روسيا»،
وتربطه علاقات
عائلية
وشخصية
بالرئيس. فقد
التقيا عندما
كان بوتين
نائباً لعمدة
المدينة التي
كانت تعرف
آنذاك باسم
لينينغراد
(سان بطرسبرغ
حالياً).
ويقول
ميخائيل
زيغار، مؤلف
كتاب «كل رجال
الكرملين»: «لم
يشغل أي منصب
حكومي قط،
لكنه من الواضح
أنه أحد أكثر
الشخصيات
نفوذا في
روسيا وهو
قريب جدا من
الناحية
الآيديولوجية
من بوتين».
إردوغان:
أكثر من 1000 عضو
من «حماس»
يتلقون
العلاج في
تركيا
أنقرة:
«الشرق
الأوسط»/13
أيار/2024
قال
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
اليوم (الاثنين)،
إن أكثر من
ألف من أعضاء
حركة «حماس» يتلقون
العلاج في
مستشفيات في
أنحاء تركيا،
مكررا موقفه
بأن «حماس»
«حركة
مقاومة»، وفق
ما نقلته
وكالة «رويترز»
للأنباء.وأضاف
خلال مؤتمر
صحافي بعد
محادثات مع
رئيس الوزراء
اليوناني
كيرياكوس
ميتسوتاكيس
في أنقرة، أنه
يشعر بالحزن
من وجهة نظر
أثينا التي
تعتبر «حماس»
منظمة
إرهابية. من
جهته، قال
كيرياكوس
ميتسوتاكيس
رئيس الوزراء
اليوناني،
بعد اجتماعه
بالرئيس
التركي، إن
اليونان
وتركيا لا
تتفقان على كل
المسائل
المتعلقة
بالحرب في
غزة، لكن
بوسعهما الاتفاق
على ضرورة
إنهاء العنف
ووقف لإطلاق
النار طويل
الأمد. وردا
على تعليق
إردوغان بأنه
يشعر بالحزن
إزاء وجهة
النظر
اليونانية التي
تعتبر حركة
«حماس» منظمة
إرهابية، قال
ميتسوتاكيس
«دعنا نتفق
على أننا على
خلاف» في هذا الشأن.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وثيقة
بكركي:
إيجابية بو
نجم لا تُبدّد
الصعاب
غادة
حلاوي/نداء الوطن/14
أيار/2024
ستعلن
بكركي
وثيقتها التي
حملت عنوان
«المسيحيون في
لبنان إلى
أين؟» في غضون
أسبوع أو عشرة
أيام، وقد
تضمّنت عدّة
بنود تقارب
موضوعات الساعة
من الحرب في
الجنوب وسلاح
«حزب الله» إلى
ملف النازحين
السوريين
وقضايا
الفساد والفراغ
في الادارة،
وقبل ذلك
والأهم
الفراغ في
سدّة رئاسة
الجمهورية والواقع
المسيحي
الراهن وحال
التشرذم التي
يعانيها.
نقاشات حامية
وعميقة
شهدتها
اجتماعات
ممثلي
الأحزاب
المسيحية
التي شاركت
فيها باستثناء
«تيار المرده». ليس
معلوماً مدى
وقْع وثيقة
جامعة كهذه
بينما تعيش
البلاد
والمنطقة مخاضاً
عسيراً سواء
لناحية الحرب
الاسرائيلية
على غزة
والجبهة التي
قال الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
إنّها مستمرة
وتفرض
معادلات في
الميدان،
وإنّ الربط
بين جبهة
الإسناد وغزة
حاسم وقد سلّم
به الأميركي
والفرنسي،
فضلاً عن ملف
النازحين
السوريين والمعلومات
التي تحدثت عن
أنّ الإتحاد
الأوروبي أبلغ
لبنان رسمياً
تهدئة
المواقف تجاه
النازحين،
لأنّ للقضية
أبعادها
الإقليمية
والدولية،
وحلها لن يكون
قريباً. إزاء
هذا الواقع
مضت بكركي في
مناقشة
وثيقتها. أنهت
الأحزاب
مناقشة
النسخة
النهائية التي
صيغت بعد
إضفاء تعديلات
جوهرية على
بندَيْ
السلاح
والحرب في الجنوب.
منذ بدء
النقاش اصطدم
بند السلاح
بمعارضة
شديدة من
أحزاب طالبت
بموقف حاسم من
السلاح.
واتسمت النقاشات
بالحماوة،
خاصة بين
«القوات»
و»التيار
الوطني الحر»
حول وضعية
«حزب الله»
وقرار السلم
والحرب
وسلاحه الذي
يفترض أن يكون
في يد الدولة
حصرياً، وكيف
أنّ حربه الحالية
تجرّ على
البلد
الويلات التي
لا يقدر لبنان
على تحمل
تداعياتها
العالية. وقد
نجح «التيار»
في تصويب
النقاش
وتحويل
الهواجس إلى
هواجس وطنية
غير محصورة
بالمسيحيين،
لأنّ الملفات
بمجملها
المطروحة
تعني كل اللبنانيين،
كما تمكّن من
تعديل
العبارات
الحادة التي
تتحدث عن سلاح
المقاومة
والمطالبة
بنزعه. أدّى «التيار»
دوراً
أساسياً في
إخراج وثيقة
معتدلة بالغة
مرنة غير
مستفزة تجاه
«حزب الله».
خلال
لقاء جمعهما
لم تخفِ بكركي
لوفد «حزب الله»
أنّ بند
السلاح ورد في
الوثيقة كبند
من البنود،
وأنّ موقف
بكركي بات
معلوماً،
وتعتبر أنّ
شباب «حزب
الله» هم شباب
لبنان مأسوف
على خسارتهم،
ولا يمكن لأي
فرد أن يكون
مرتاحاً وهو
يرى أبناء
وطنه يموتون
بهذه
الأعداد،
فكان ردّ «حزب
الله» بتفهم
الموقف،
ولكنه من وجهة
نظره هناك
ضريبة من أجل
الوطن لا بدّ
من أن تدفع في
سبيله.
في
حوار مع عدد
من الصحافيين
أبدى المطران
أنطوان بو نجم
امتعاضه من
تسريب
مسوَّدتي
الوثيقة إلى
الإعلام بما
أضرّ بسير
النقاشات حسب رأيه،
ففضّل عدم
الإستفاضة في
شرح ما تضمّنته
الصيغة
النهائية
للورقة
الوثيقة،
مكتفياً بسرد
العناوين
العريضة،
وموضحاً
أنّها وإن
كانت انطلقت
من بحث بين
الأحزاب
المسيحية إلا
أنّ الغاية
تحويلها
وثيقة وطنية
تحظى بإجماع
وطني لتكون
ركيزة
للتفاهم. وكشف
أنّ رسالة
وجّهت إلى
الأحزاب
المسيحية في
شأن هذه
الورقة عبر
البريد
الالكتروني،
كلها تجاوبت
وأرسلت ردّها
باستثناء
«تيار المرده»
الذي فضل عدم
تقديم
ملاحظاته،
لأنه من الأساس
لم يشعر بأنّه
معني
بالوثيقة
ونقاشاتها. وسبق
أن أرسلت
بكركي رسالة
إلى رئيس
«التيار» سليمان
فرنجية
بواسطة نجله
النائب طوني
فرنجية عن
فحوى الوثيقة
والغاية
منها، ولم
تلقَ الردّ
المرجو. منطق
الأمور يقول
إنّ سليمان فرنجية
لا يجد نفسه
مضطراً لأي
اصطفاف في
مقاربة جديدة
لسلاح «حزب
الله» الذي
يرشحه لرئاسة الجمهورية.
وكان
البطريرك
الراعي أبدى
حرصه خلال
المناقشات
على استخدام
تعابير مرنة
في الوثيقة
وتعديل ما من
شأنه أن يكون
موضع خلاف أو
يثير حساسيات
سياسية مع فئة
من الفئات. ليست
الوثيقة إلا
البداية، وقد
أكد بو نجم أنّ
بكركي لن تيأس
أو تتوقف عن
السعي في سبيل
وجود قواسم
مشتركة يلتقي
عليها
اللبنانيون،
وأنّ لبنان
وطن نهائي
يستأهل
الدفاع عنه
وصونه والعمل
على إنقاذه. وكان
تأكيد على أنّ
الكنيسة لا
تتدخل في
الشأن السياسي
وأنّ غاية خطوتها
التلاقي بين
أبناء الوطن
لإنقاذ البلد والتشجيع
على مبدأ
الحوار بين
أبنائه.
وبصرف
النظر عما
قاله بو نجم
عن الأجواء
الإيجابية
التي حرص على
تعميمها، فلا
تزال أمام الورقة
مراحل من
المناقشة على
مستوى الصف
الأول من
القيادات،
ومع البطريرك
الراعي الذي سيطلقها
كورقة حوار
بين
اللبنانيين. بعض
المراقبين
داخل البيت
المسيحي فضّل
عدم الإسراف
في التفاؤل،
إذ ليس كل ما
قيل ويقال
يلامس واقع
الحال.
الخيبة
العربيّة من
وعود دمشق
تسبق الأسد إلى
المنامة
وليد
شقير/أساس
ميديا/14 أيار/2024
هل يختلف حضور
الرئيس بشار
الأسد قمّة البحرين
العربية عن
احتفالية
“عودة سوريا
إلى الحضن
العربي”، في
الرياض السنة
الماضية؟ تغلب
أولويّة غزة
على جدول
أعمال القمّة
على سائر
الأزمات التي
تفرض نفسها.
يُستبعد أيّ جديد
بشأن سوريا،
على الرغم من
سعي دمشق إلى
توظيف
تمايزها عن
طهران، لكسب
دعم عربي
بمواجهة الأزمة
الاقتصادية
الخانقة.
البعض يترقّب
إذا كان الأسد
سيكرّر
تلقين القادة
العرب دروس
العروبة،
رافضاً مقولة
“الحضن
والأحضان”
لأنّ سوريا
قلب الانتماء
للعروبة. بامتناعه
عن فتح الجبهة
في إطار “وحدة
الساحات”،
لنصرة غزة،
تزايدت
التسريبات
حول تباينات
النظام مع طهران.
لكنّ أوساطاً
مراقبة أو
معارضة ترى
أنّ نفوذ
طهران بسوريا
متجذّر أكثر
بكثير ممّا يعتقده
البعض،
وبإمكانه
استيعاب
الخلافات. حتى
لو شملت
الشكوك
الإيرانية
تواطؤ بعض
أجهزة النظام
بتمرير
معلومات عن
قيادات “حرس
الثورة” الذين
قتلتهم
إسرائيل في
سوريا. الفريق
الحاكم يعتقد
أنّ بإمكانه
تحصيل مكاسب
مقابل مطلب
عربي قديم
بضرورة
ابتعاده عن
إيران، على الرغم
من اليأس
العربي من
ذلك. وهو يأمل
على الأقلّ
مساعدة
القادة
العرب، لدى
أميركا ودول أوروبا،
على رفع
العقوبات عنه.
الخيبة
العربيّة من
وعود النّظام
بعض
الدول
العربية
المعنيّة
بسوريا خاب
ظنّها بتحقيق
تقدّم في
العلاقة مع
النظام. فالأخير
أتقن العام
الماضي
التملّص من
تنفيذ ما اتُّفق
عليه قبل قمّة
الرياض
وأثناءها.
فالتفاهمات
معه تناولت
ضبط تهريب
الكبتاغون،
ومباشرة
إعادة
النازحين
وخطوات الحلّ
السياسي وفقاً
للقرار
الدولي الرقم
2254. وصاغ وزير
خارجية
الأردن أيمن
الصفدي خطّة مبرمجة
لهذا الغرض.
وصدرت في
“بيان عمّان”
الشهير بعد
اجتماع وزراء
خارجية
السعودية،
مصر، الأردن
والعراق مع
نظيرهم
السوري فيصل
المقداد قبل
سنة. وهي
مهّدت لعودة
سوريا
للجامعة العربية،
ثمّ اعتمدتها
القمّة وفق
منهجية الخطوة
مقابل خطوة.
بعض الدول
العربية
المعنيّة
بـ”سوريا” خاب
ظنّها بتحقيق
تقدّم في
العلاقة مع
النظام
تأجيل
لجنة
الاتّصال…
واستمرار
تهريب الكبتاغون
أولى
مؤشّرات
الخيبة
الدولية
والعربية كانت:
1- تأجيل
اجتماع لجنة
الاتصال
العربية
السداسية حول
سوريا التي
تشكّلت في
قمّة الرياض.
وهي تضمّ
السعودية،
الأردن، مصر،
العراق،
لبنان والأمانة
العامّة
للجامعة
العربية. كانت
مهمّتها
متابعة تنفيذ
ما قرّرته
قمّة الرياض،
ولم تجتمع سوى
مرّة واحدة في
آب الماضي. وكانت
ستلتئم
الأربعاء
الماضي في
بغداد، لكنّ الجانب
الأردني طلب
التأجيل بسبب
إخلال النظام
بوعوده بوقف
تهريب المخدّرات.
وأيّدت
الرياض
التأجيل، على
أن تثار مواضيع
الخلاف في
اجتماعات
وزراء
الخارجية العرب
في المنامة.
وكان العام
الماضي حفل
بوقائع إحباط
عمليات
التهريب على
حدود البلدين،
وشملت إدخال
السلاح أيضاً
إلى الأردن. واستخدم
الجيش
الأردني
الطائرات
لقصف معامل
الكبتاغون داخل
الأراضي
السورية،
وعُقدت
اجتماعات أمنيّة
مشتركة لم تصل
إلى نتيجة.
كما أنّ الدول
الخليجية
ضبطت شحنات
مخدّرات آتية
من سوريا.
2- قدّم
النظام في
الاجتماعات
الأمنيّة
المشتركة مع
الأردن
والسعودية معطيات
ومبرّرات
لاستمرار
التهريب،
منها:
– ضعف
الدولة
وأجهزتها في
مواجهة
عصابات التهريب
بسبب الحرب.
– الأزمة
الاقتصادية
الخانقة بفعل
العقوبات الأميركية
والدولية،
التي دفعت
مواطنين إلى
التعامل مع
المهرّبين.
– تسيطر في
بعض المناطق
الحدودية
ميليشيات خارج
نفوذ الدولة
وأجهزتها. وكان
ذلك تلميحاً
إلى
المجموعات
المدعومة من
إيران، أو من
المعارضة
المدعومة من
تركيا.
– أطلع
الأمن السوري
أجهزة الأمن
الشقيقة على
أسماء
مهرّبين من
باب التعاون،
فتبيّن أنّ
بعضهم موقوف
في السعودية.
وقدّم الأمن
الأردني أدلّة
على مشاركة
ضبّاط أمنيين
سوريين في
التهريب على
حدوده مع
محافظة درعا.
الاستثمارات
الاقتصادية
الإيرانية في
سوريا توسّعت
من خلال حيازة
شركات
ومؤسّسات ومساحات
عقارية تصعب
العودة عنها
بيدرسون
يحذّر من
تمزيق سوريا
3- إنّ
اللجنة
الدستورية
المؤلّفة منذ
2019 واجتمعت 8
جولات في جنيف
دون نتيجة،
مجمّدة، ويقترح
النظام
التئامها في
السعودية.
الأخيرة مع ترحيبها
تدرس مدى فرص
نجاحها في
التوصّل إلى مسوّدة
دستور جديد
بعد سنوات من
النقاشات. لكنّ
المبعوث
الأممي الخاص
إلى سوريا
“غير بيدرسون”
استبعد في
تقريره لمجلس
الأمن في 25
نيسان الماضي
إمكان
اجتماعها. والسبب
كما قال “قضايا
لا علاقة لها
بسوريا”.
اعتبر
بيدرسون أنّ
“المبادرات
التي
اتّخذتها
أطراف أخرى
(يقصد روسيا
والدول
العربية..) لا
تتناسب مع
خطورة الوضع”…
وحذّر من أنّ
“جميع
المؤشّرات
تسير في الاتجاه
الخاطئ”. وتحدّث
عن “مزيج من
غياب الإرادة
السياسية،
وتضافر قوى
الطرد المركزي
للعمل على
تمزيق سوريا،
أراضيها
ومجتمعها
وهياكلها”.
سوريا
ارتياح للنأي عن
وحدة
السّاحات
أقصى
ما توصّلت
إليه دول
خليجية هو
استجابة الجانب
الأميركي
لطلبها تجميد
المضيّ في قانون
مناهضة
التطبيع مع
النظام. تأجّل
إقراره في
مجلس الشيوخ
بعدما أقرّه
مجلس النواب.
يردّ بعض
المطّلعين من
السوريين
الجهد العربي
في هذا المجال
إلى الآتي:
– الارتياح
إلى نأي
النظام بنفسه
عن الانخراط في
مخطّط طهران
حول “وحدة
الساحات”،
فحال دون فتح
الجبهة
السورية
بموازاة حرب
غزة. وهذا يساهم
في الحؤول دون
توسيع الحرب.
– إنّ بعض
الدول
العربية يولي
أهمية لوقوف
الأسد، سواء
خلال الحرب
السورية أو
حرب غزة، ضدّ
“الإخوان
المسلمين”.
وبعضها
يتقاطع معه
على السلبية
حيال حركة
“حماس”، التي
ساهمت في إبعاد
الجبهة
السورية عن
حرب غزة.
التباين السّوريّ
الإيرانيّ
ولكن…
مع
استحسان
التباين بين
دمشق وطهران
خلال الحرب
الدائرة،
فإنّ لدى نخب
في سورية وفي
بعض الدول
العربية
مقاربة
مركّبة لذلك
هي الآتية:
– صحيح أنّ
طهران تمارس
ضغوطاً على
النظام، تارة
بالمطالبة
بدفع الديون
وأخرى
باستهداف الجيش
الإسرائيلي
في الجولان من
الجبهة الجنوبية،
لكنّ التبرّم
من الانتشار
الإيراني على الأرض
السورية
يتّسع حتى بين
مناصري
النظام جرّاء
القصف
الإسرائيلي
لدمشق وغيرها
الذي يطال
السوريين.
– طهران
تتعاطى بصبر
واطمئنان إلى
قدرتها على إدارة
هذا الخلاف من
موقع الطرف
الأقوى القادر
على احتوائه.
ويذهب البعض
إلى القول
إنّها ليست
متضرّرة من
استخدام النظام
حديث التباين
في العلاقة
بينهما مع
الدول العربية
لتخفيف
الحصار عليه.
قدّم
النظام في
الاجتماعات
الأمنيّة
المشتركة مع
الأردن
والسعودية معطيات
ومبرّرات
لاستمرار
التهريب
الوجود العسكريّ
والاستثمارات
الواسعة
– على الرغم
من انكفاء
قادة “حرس
الثورة” بعد
توالي الضربات
الإسرائيلية،
يبقى لدى
طهران أعداد مقاتلين
في بلاد الشام
تناهز مئة
ألف. وهؤلاء من
جنسيات
إيرانية،
عراقية،
لبنانية،
باكستانية
وأفغانية
وغيرها من
الميليشيات
الموالية
لطهران. وحصول
بعضهم على
الجنسية
السورية شكّل
قاعدة متينة
لوجودهم.
–
الاستثمارات
الاقتصادية
الإيرانية في
سوريا توسّعت
من خلال حيازة
شركات
ومؤسّسات
ومساحات
عقارية تصعب
العودة عنها.
وهذه أنشأت
مصالح
متداخلة مع
جهات سوريّة
على الأرض،
ومع لبنانيين
موالين لـ”الحزب”
على الحدود
وفي محيط
دمشق.
– أصحاب
الرساميل،
أغنياء الحرب
السوريون، مقرّبون
للنظام أو
متموّلون
عاديّون،
يرون أنّ
تبادل المصالح
بالاتفاقات
التجارية
يخفّف
الخلافات.
– عناصر
الميليشيات
الموالية
لطهران
التفّت على
الاستهداف
الإسرائيلي
في بعض
الحالات بإلباسها
ثياب الجيش
السوري.
والأمر ازداد
أخيراً في
محافظة
القنيطرة على
الجبهة
الجنوبية
بمواجهة
الجولان.
إقرأ
أيضاً: قمّة
البحرين
تستعيد
القضيّة من الانحياز
الأميركيّ
والتوظيف
الإيرانيّ؟
– النظام
نفسه يتدثّر
بعقيدة
سياسية لا تثق
بالدول
العربية
قياساً إلى
ثقته بطهران
التي ساعدت
على حمايته
بوجه
المعارضة.
ويمكن القول إنّ
هذا الأمر
متبادل، حيث
يتعاطى بعض
العرب مع
النظام بريبة
وشكّ في
نواياه.
– معالجة
التباين
السوري
الإيراني في
حرب غزة قد
تنتهي إلى
إعادة تقويم
للعلاقة في
الحدّ الأقصى
انسجاماً مع
التطبيع مع
العرب. فلا
أفق للقطيعة
بين الجانبين.
دورة
اقتصادية
مغلقة بين
السوريين
والداخل: الضغط
الأكبر على
المناطق
السنّية
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/14 أيار/2024
مع
انفجار ملف
اللجوء
السوري في
لبنان إثر اغتيال
القيادي في
«القوات»
باسكال
سليمان، انطلقت
سلسلة
تحرّكات
وخطوات
نيابية
باتجاه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ووزير
الداخلية بسام
مولوي، ثم
حضرت «هبة
المليار»
لتزيد النقاش
سخونة لتأخذ
بُعدها
البرلماني من
خلال الجلسة
النيابية
الخاصة التي
جرى تحديدُها
يوم الأربعاء
المقبل، وذلك
بالتوازي مع
انطلاق حملات
للأمن العام
في مختلف
المناطق لتطبيق
القانون
والقرارات
الصادرة عن
وزارة الداخلية،
مع ملاحظة
لافتة في
السياسة وهي
أنّ الأحزاب
ذات الطابع
المسيحي بدأت
تتقارب
بتعاونها
لتنظيم
الوجود
السوري في
مناطقها ما
أدّى إلى
انزياح كُتل
بشرية سورية
نحو المناطق
السنية حيث لا
يزال الموقف
رمادياً
والبلديات جامدة
عن اتخاذ ما
يلزم للبدء في
تطبيق الحدّ الأدنى
من التنظيم
للسوريين
وخاصة في
الشمال. لمواكبة
ما يجري في
الشمال
إطّلعت «نداء
الوطن» من
مصدر في الأمن
العام على ما
يقوم به الجهاز
من خطوات
لتطبيق
القانون
بخصوص
السوريين الموجودين
بشكل غير
شرعي، فأفاد
بأنّه يسيّر دوريات
من شعبة
المعلومات
التابعة
لدائرة الأمن
القومي في
المديرية
العامة للأمن
العام في جميع
المناطق
اللبنانية
حيث يقوم
عناصر الدوريات
بالتّثبُّت
من إقامات
السوريين الذين
يديرون محلات
ومؤسسات، وفي
حال التأكد من
عدم حيازتهم
إقامات عمل
فئة أولى يجري
سحب مستنداتهم
ومخابرة
القضاء
المختص
وتُختَم المحلات
والمؤسسات
بالشمع
الأحمر، وفي
حال لم يقدم السوري
أيّ مستند
يُثبت هويته
يجري توقيفه لترحيله
لاحقاً، وفي
حال عرض أيّ
مستند، ولو كان
مخالفاً
لنظام
الإقامة،
يُعطى
إيصالاً لمعالجة
إقامته في
المديرية
العامة للأمن
العام ولكن
شرط أن يستحصل
على إقامة
وإجازة عمل فئة
أولى كونه
يدير محلاً.
يضيف المصدر:
لا يجري ترحيل
السوري الذي
يدير محلاً أو
مؤسسة إلا إذا
لم يعرض أي
مستند رسمي
له، وبعد
إخراج السوري
المخالف من
المحل يحقّ
للمالك
اللبناني مراجعة
النيابة
العامة فيحصل
على إذن بإعادة
فتحه شرط
التعهّد بعدم
تشغيل سوريين
لديهم إلاّ
بعد
الاستحصال
على إقامات
وإجازات عمل فئة
أولى. عن
الإجراءات
الجديدة
المتخذة من قبل
الأمن العام
لتطبيق
القانون
بخصوص السوريين
غير الشرعيين
قال المصدر:
كل سوري يدخل
خلسة إلى
لبنان ولا
يحمل أي أوراق
ثبوتية يجري ترحيله
فوراً. أما
السوريون
الذين لديهم
إقامات
منتهية
الصلاحية
فيجري
إبلاغهم
بضرورة تسوية
أوضاعهم بشكل
فوري تحت
طائلة
الترحيل.
ضغط
كبير على
الشمال: أين
البلديات؟
تتعرض
المديرية
العامة للأمن
العام لضغوطاتٍ
كبيرة من
ناحية كثافة
النازحين
السوريين القادمين
من خارج
الشمال
باتجاه
المناطق الشمالية
مقارنة مع
عديد وقدرة
المديرية على
ضبط الكثافة
الكبيرة
للنازحين
السوريين
القادمين نحو
الشمال، ما
يوجب على جميع
البلديات
الشمالية
العمل بشكل
فوري وجدّي
والتعاون مع
الأمن العام لناحية
تنظيم لوائح
بأسماء
وأعداد
النازحين السوريين
الداخلين الى
نطاقاتها
البلدية. يلفت
المصدر في
الأمن العام
إلى أنّ تحرّك
أعداد كبيرة
من السوريين
من بيروت
والمتن وجبل
لبنان نحو
الشمال يعود
لأربعة عوامل:
ــ
ما تلا جريمة
باسكال
سليمان من
تداعيات سياسية
وشعبية.
ــ
البيئة
السنية
الشمالية هي
الأقرب لبيئة النازحين
السوريين
ولأنّ الحدود
مع سوريا غير
مضبوطة
نسبياً
ويستطيع
السوري
التوجّه إلى بلده
والعودة ساعة
يشاء.
ــ
المعارك في
الجنوب
اللبناني
والخشية من اتساع
نطاق
المواجهات.
ــ
يتقاضى
العامل
السوري
اليومي
(العادي) عموماً
في الشمال ما
لا يقلّ عن 20
دولاراً
يومياً وهو
مبلغ كبير
وهام
بالمقارنة مع
الوضع الاقتصادي
المتردي في
سوريا، وهذا
المبلغ يقوم
بإعالته
وإعالة
عائلته بشكل
مريح. أمّا في
حال ترحيل
السوري إلى
بلده فهو لن
يستطيع أن يجني
هذا المبلغ
هناك وهذا ما
يؤدّي إلى
عودة جميع من
جرى تقريباً
ترحيلهم إلى
الشمال.
لذلك فإنّ عدد
النازحين
السوريين
يرتفع بشكل
شبه يومي ولا
قُدرة على ضبط
أعدادهم ولو
بشكلٍ تقريبي
مما يشكل
عبئاً على
الساحة
اللبنانية
السنية
الشمالية
خصوصاً.
لبنانيون يغطون
مخالفات
السوريين
لاحظ
المصدر أنّ
المالكين
اللبنانيين
يقومون
بالتغطية على
السوريين
الذين يديرون
مؤسسات في
عقاراتهم
لمنافع مالية
حيث يقوم عدد
من
اللبنانيين
بتنظيم عقود
إيجار وهمية
لتغطية
السوري
المخالف،
ولكن دوريات معلومات
الأمن العام
تتجاوز هذا
الالتفاف على
القانون
وتقوم بختم
المحل لأنّ
السوري يديره
فعلياً. لوحظ
من خلال تنفيذ
الدوريات أنّ أكثر
من 80% من
السوريين
يحملون
إقاماتٍ
منتهية
الصلاحية أو
أنّهم ممن
صدرت بحقهم
قرارات للسفر
أو دخلوا
البلاد خلسة،
و20% فقط لديهم
إقامات
مجاملة أو
إقامات
تعهُّد
مسؤولية أو
إقامات مسجلة
لدى الأمم
المتحدة.
ملاحظة
أخرى هامة هي
أنّ الحالة
المادية للسوريين
الذين يديرون
محلات
ومؤسسات هي
أكثر من جيدة
وهم يستطيعون
تنظيم إجازات
عمل وإقامات
فئة أولى ولا
يكترثون
للتكلفة
المادية،
ويقوم
السوريون بدورة
مالية
اقتصادية في
ما بينهم
بيعاً وشراءً
ونادراً ما
يستفيد منها
اللبنانيون. لا بل وصلت
الأمور إلى
حدود التحكّم
ببعض المفاصل
مثل سوق
الخضار
الجديد الذي
يسيطر عليه السوريون
ويفرضون
الأسعار
المرتفعة على
اللبنانيين
ويتمتعون
بالأسعار
المنخفضة
فتسقط المنافسة
لصالح البائع
السوري في
طرابلس. أمّا
التحدي
الإضافيّ
الذي واجهه
الأمن العام،
فهو التدخلات
والوساطات
ومحاولات
الرشوة التي
واجهها
المدير العام
اللواء الياس
البيسري بتوجيهات
صارمة إلى
جميع ضباط
وعناصر
الجهاز بمنع
قبول أيّ
تدخّل في
عملهم لتطبيق
القانون على
السوريين في
لبنان.
لا
تكفي إجراءات
الأمن العام
وحدها
لمعالجة الفوضى
المستشرية في
المناطق
السنية بشكل خاص،
لأنّ البعض
ينظر إلى
الملف نظرة
انحياز مبنية
على وهم وحدة
الانتماء
السني بين
مسلمي الشمال
والسوريين،
وهذا ينعكس على
مواقف النواب
والبلديات،
بينما حلّ أغلبهم
مشاكلهم مع
النظام
السوري
وتفرّغوا لإقامة
دورة
اقتصادية
محصورة في ما
بينهم ومع الداخل
السوري،
وأولى خطوات
الحلّ هي
الوعي الاجتماعي
الوطني
الصحيح بما
يجب فعله بناء
على القانون
والعدالة،
بحيث تبقى
القلة المطاردة
من النظام
ويعود كلّ من
دخل الأراضي
السورية فوراً.
"دبلوماسية
القطة
الميتة"
والسخرية
السياسية
وإثارة الحرب
العدمية
شارل
الشرتوني/ موقع
هذه بيروت/13
أيار/2024 (ترجمة
موقع غوغل)
بعيداً
عن أحلام
اليقظة
السلمية
والإنسانية
المزيفة، ما
مدى حتميّة
المعارك في
رفح وجنوب
لبنان؟ فهل من
المرجح أن
يؤدي الضغط
الأحادي
الجانب على
إسرائيل إلى
إحباط
المواجهة الحتمية
على جانبي
الحدود، في
حين لا تزال
حماس وحزب
الله مصممتين
على إخراج
الوساطات
الدبلوماسية
عن مسارها
والانخراط في
صراعات طويلة
الأمد على
الرغم من
عواقبها
الكارثية على السكان
المدنيين في
كل منهما؟ إن
ديناميكية
الصراع التي
أطلقت العنان
منذ 7 أكتوبر 2023
هي بحكم تعريفها
تصاعدية
وتتحدى
الدبلوماسية
وحل النزاعات.
إن الطبيعة
العدمية
لإعلان الحرب
في تشرين
الأول
(أكتوبر)
الماضي، أبعد
ما تكون عن
كونها محض
صدفة، فقد
استندت إلى
توقعات غير واقعية
للقوة، ومأزق
سياسي
وعسكري، وسياسات
متعمدة
للإيذاء مع
التغاضي عن
أحداثها الضارة
بغزة
ومدنييها.
تعتمد
استراتيجية
التشويش على
الاستفادة من
الدروع
البشرية
لخدمة مجموعة
مركبة من دعاة
الحرب
المدمرة
وسياسات
القوة
الحاقدة. حالة
الغموض هذه هي
ما يحدد
الصراعات
المستمرة، وطابعها
المتسارع،
وعدم احتمال
التهدئة
السياسية
والعسكرية. إن
الوحشية
المتعمدة
لهجوم 7
أكتوبر،
واستراتيجية
الدروع
البشرية
ومناطق
القتال
والمدنية غير
المميزة،
والسياسات
المتعمدة
للإيذاء والنبذ
والوصم، جعلت
إسرائيل غير
مبالية
بتكتيكات
التخويف،
وبدلاً من ذلك
ركزت بشكل
صارم على
معالجة الاختلالات
الاستراتيجية.
وإعادة رسم
حدود أمنها. إن
المعضلات
الأمنية
والإنسانية
مرتبطة بشكل لا
ينفصم، مما
يجعل قدرة
إسرائيل على
المناورة
العسكرية
مقيدة على
مسرح غزة أكثر
منها على
المسرح
اللبناني. إن
مسرح
العمليات في
رفح محفوف
بالمخاطر
الإنسانية
الجسيمة التي
تجعل من الصعب
إدارته، في
حين يوفر
المشهد العسكري
اللبناني
نطاقاً
عملياتياً
أوسع. فالاعتبارات
العسكرية
والإنسانية
يصعب تداولها،
كما أن طبيعة
التحديات
العسكرية
والسياسية لا
توفر سوى
القليل من
الفسحات
لتخفيف السيناريوهات
العسكرية
والسياسية.
ومهما
كانت قضية الرهائن
السياسيين
قسرية، فإنها
لا تستطيع أن
تثني إسرائيل
عن إعطاء
الأولوية
لتحدياتها
الاستراتيجية،
التي تحدد في
نهاية المطاف خياراتها
السياسية
والعسكرية
الشاملة. ومهما
كانت الضغوط
التي تمارسها
الولايات
المتحدة جدية
ومتطلبة، فقد
فشلت حتى الآن
في تقديم بديل
دبلوماسي
عملي للقضايا
الأمنية
والإنسانية والسياسية
المتعددة. إن
حماس
وأعوانها
والمتعاملين
السياسيين
معها لا هوادة
فيها ولا يبدو
أنهم مهتمون
بإحباط المآسي
الإنسانية
القادمة. وعلى
الجانب الإسرائيلي،
هناك شاغلان
مهيمنان
مقنعان للغاية:
إطلاق سراح
الرهائن بأي
وسيلة، وقلب
المعادلات
الاستراتيجية
على حدود
إسرائيل
الجنوبية
والشمالية
والشمالية الشرقية
مع غزة ولبنان
وسوريا،
والتي يسيطر عليها
وكلاء إيران.
وإلا فإن
الاستقطاب
السياسي
الإسرائيلي
وتصلب
الائتلاف
اليميني يتفاعلان
مع التطرف
المستمر الذي
هندسه المدير الإيراني
وشركاؤه
ومنافسوه. إن
التفكير
السلمي
بالتمني أعمى
سياسيا ويتصفح
بلا مبالاة
القضايا
الأمنية
والسياسية المثيرة
للجدل، في حين
أن البحث
الصادق عن
السلام يتم
حتما بوساطة
سياسية. لا
يكفي التعبير
عن المخاوف
الإنسانية،
بل الأهم هو
ترجمتها إلى
سيناريوهات
ملموسة لحل الصراعات
لمعالجة
القضايا
الشائكة
والمثيرة
للجدل مثل
الأمن
الاستراتيجي،
والحكم الرشيد،
وسبل العيش
الاقتصادية،
والتعاون الإنساني.
إن
"دبلوماسية
القطة
الميتة"،
مهما كانت
مفيدة من
الناحية
التكتيكية،
لا يمكنها الاستغناء
عن الحاجة إلى
مواجهة كل طرف
في حد ذاته: فمن
غير المرجح أن
يتم حل الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني ما
لم يستعيد
الفلسطينيون
استقلالهم
السياسي
والأخلاقي
ويضعون حداً
لاستغلال
إيران لهم
كأداة. وسياسات
القوة
الإسلامية،
ورأب الصدع
الداخلي العميق
بينهما،
وإشراك
إسرائيل بحسن
نية في مشروع
مشترك من أجل
السلام. ويتعين
على
الإسرائيليين
أن يعيدوا
الانخراط في
إرث صنع
السلام، وأن
يتغلبوا على
الغمامات الإيديولوجية
التي يفرضها
اليمين
القومي والديني
المتطرف، وأن
يتعاملوا مع
المخاوف الأمنية
التي أحبطت
الطموحات
التي أرشدت
أجيالاً من
القادة
الإسرائيليين
في سعيهم إلى
تحقيق السلام.
إن
هزيمة حماس
وحزب الله
تعتبر ضرورية
من وجهة نظر
إسرائيلية
للتغلب على
الاقتران بين
التطرف
والعدمية
السياسية. لقد
تم استبعاد
احتمال وجود
نهج بديل من
قبل أطراف حرب
التحالف، كما
أن ميلهم نحو
التحرير والتطبيع
هو تناقض
لفظي. وما
بقي هو قدرتهم
على تخريب كل
عملية سلام
وقتل كل مشروع
في هذا الصدد.
وفي المقابل،
فإن إسرائيل
ملزمة بالربط
بين إصلاحها
الاستراتيجي
واستعدادها
لإعادة الانخراط
في عملية
السلام
وإيجاد حل
للصراع الذي طال
انتظاره،
والانضمام
إلى العالم
العربي في بحث
مشترك عن
توازنات
جيوسياسية
جديدة، ونظام إقليمي
تعددي وتكامل
اقتصادي.
وترتبط نهاية هذا
الصراع
بتحولات كبرى
تتعلق بسرد
سياسي جديد
يقوم على
أولوية
التعددية
الإقليمية، والمعاملة
الأخلاقية
بالمثل،
والدولة المزدوجة،
والإصلاحات
الديمقراطية،
والضرورات
التنموية. إن
قلب
المعادلات
الاستراتيجية
رأساً على عقب
لابد أن يؤدي
إلى القفزة
الإيمانية
النهائية نحو
حل الصراعات
عن طريق
التفاوض،
وإصلاح الحكم،
ومجتمع
ديمقراطي
تعددي بين
الدول.
الكويت: بين
المشروع
وإعادة النظر
مأمون
فندي/الشرق
الأوسط/13 أيار/2024
لم
يكن بمقدور
المعارضة
مهما علا
خطابها في الكويت
أن تأتي بنقد
لاذع لمجريات
الحكم في هذا
البلد
الخليجي، كما
جاء من نقد في
كلمة أمير
الكويت الشيخ
مشعل الأحمد
الصباح، التي
أعلن فيها وقف
العمل ببعض
مواد
الدستور،
وتعليق
البرلمان
لمدة لا تتعدى
أربع سنوات
«يتم خلالها
دراسة جميع
جوانب
المسيرة
الديمقراطية،
ورفع نتائج
الدراسة
والمراجعة
لنا»... وفي هذا
معنى
المراجعة في عموم
التجربة
الكويتية. وقدّم
الأمير لذلك
أسباباً
مشروعة أولها
«أن اضطراب
المشهد
السياسي في
البلاد وصل
إلى مرحلة لا يمكنني
السكوت عنه»،
وضرب مثلاً
باستخدام الأدوات
الدستورية
للابتزاز
والتهديد،
وتحقيق منافع
شخصية لا
منافع عامة،
بقوله:
«الإفراط في
استخدام حق
الاستجواب...
بوصفه أداة
راقية
للمساءلة
والمحاسبة
وليس وسيلةً
للابتزاز
والتهديد أو طريقاً
للحصول على
مكاسب أو
منافع شخصية».
وانتقد الخطاب
حالة الفساد
التي وصلت إلى
مؤسسات كانت محصنة،
مثل مؤسسات
الأمن،
ومؤسسات القضاء
بقوله: «الجو
غير السليم
الذي عاشته
الكويت في
السنوات
السابقة، شجع
على انتشار
الفساد ليصل
إلى أغلب
مرافق
الدولة، بل
ووصل إلى المؤسسات
الأمنية
والاقتصادية
مع الأسف، بل
ونال حتى من
مرفق العدالة
الذي هو ملاذ
الناس لصون
حقوقهم
وحرياتهم».
إذن
خطاب الأمير
ركَّز على
مناطق الضعف
في النظام
السياسي،
التي تجب
معالجتها
دونما تأخير،
وأولها
ارتباك المشهد
السياسي،
والفساد الذي
وصل للقضاء والأمن،
وسياسة
الابتزاز
التي يمارسها
البرلمان،
التي وصلت إلى
التعدي على
صلاحيات الأمير
التي يحددها
الدستور.
الخطاب في أجزاء
كبيرة منه،
ومن خلال
تمسكه
بالديمقراطية
والدستور، يصلح
أن يكون
خطاباً
لافتتاح
الدورة
البرلمانية
المقبلة، وفي
نصفه الآخر
تظهر صرامة
الحاكم
وتمسكه
بصلاحياته
التي قد يختلف
البرلمان معه
فيها. فماذا
يعني هذا
الخطاب لكويت
المستقبل؟
من يعرف الكويت
يدرك أنَّ
شعبها توافقي
لا يجنح إلى
التطرف،
وأنَّ معادلة
الحكم فيه راسخة
بين الحاكم
والمحكوم،
ولكن حالة
الفشل العام
في طرفي
المعادلة
تجعل إعادة
النظر، وإعادة
التقييم
ضروريتين.
من
السهل أن يلقي
البرلمان
المسؤولية
على بيت
الحكم، ولكن
المراقب من
كثب يدرك أنَّ
النخب
السياسية
والثقافية بما
في ذلك
الأرستقراطية
التجارية
تعاني من الترهل
ذاته، إذ
تآكلت النخب
ولم تنتج
الكويت
الاجتماعية
رجالاً من
نوعية عبد
العزيز الصقر
والنصف
وآخرين من
ناحية،
والخطيب
والمنيس
والنيباري من
التوجهات
السياسية
الأخرى،
والقائمة
تطول. وليست
في ذلك إساءة
لأهل الكويت الذين
كانوا دائماً
قادرين على
إنتاج قيادات متميزة،
بل هي اعتزاز
بذلك البلد
وقاماته السياسية
والاجتماعية. النقطة
الأساسية هنا
هي أنَّ
الأزمة ليست
كما يدعي البعض
تخصُّ بيت
الحكم
واختيار ولي
العهد، الأزمة
أوسع وأشمل،
ولذا جاءت
كلمة الأمير
التي تطلب
إعادة النظر
والمراجعة.
ولكن قبل
المراجعة،
على الكويت أن
تقرر، حكماً
ونخبة، طبيعة
المسار.
والسؤال هنا
وفي فترة تعليق
البرلمان، هل
تكون شرعية
الإنجاز التي
كتبت عنها في
هذه الصحيفة
في الأعوام
السابقة، عندما
كتبت عن تفسير
حالة
الاستقرار
والأطهار في
الصين، «الشرق
الأوسط» 16
يونيو
(حزيران) 2019، أم
شرعية
الديمقراطية
التشاركية؟
في
ظل تعليق
البرلمان،
هناك عنوان
واحد لفشل أو
نجاح
السياسات،
وهو الديوان
الأميري ومجلس
الوزراء، إذا
ما اتخذت
الكويت من بعض
دول الجوار
نموذجاً فيما
يخص شرعية
الإنجاز تحت سقف
محدد يحس فيها
المواطن
بانتعاشة
اقتصادية
وحرية
اجتماعية،
فلا أعتقد أنَّ
الكويتيين
يتذمرون من
ذلك، بل على
العكس، ما
لمسته من خلال
زيارة قريبة
للكويت،
فإنَّ الكويتيين
كانت لديهم
تحفظات كثيرة
على أداء كثير
من النواب في
البرلمان،
لدرجة الضيق من
ممارساتهم،
وقال بعضهم لي
صراحةً: «هذا
هو آخر برلمان
في الكويت،
فالناس لم تعد
تحتمل نرجسية
النواب».
إذا
ما اتخذت
الحكومة
الكويتية
الإنجاز بوصفه
مصدراً
للشرعية،
فسيبحر معظم
أهل الكويت في
سفينة الوطن
سعداء، وسوف
تكون للحكم
كتلة كبيرة
مؤيدة
للإجراءات
الأميرية
بشكل غير مسبوق.
ولذلك
يجب أن تكون
السلطة التنفيذية
على قدر
المسؤولية
باتخاذ
إجراءات من
شأنها أن تفتح
البلد لينافس
مع بقية دول
الخليج
الأخرى التي
سبقت الكويت
بمراحل في الإنجاز
الاجتماعي
والاقتصادي. في
السبعينات من
القرن
الماضي، كان
الخليج ينظر
إلى الكويت
بوصفها
نموذجاً ومن
دون حرج، واليوم
يجب على الكويت
أن تنظر إلى
نماذج ناجحة
حولها،
وتتبناها مع
الاحتفاظ
بخصوصية
التجربة
الكويتية. التحدي
كبير، وحل
البرلمان
الكويتي ليس
بالأمر السهل
في أجواء
إقليمية
مشتعلة، حل
البرلمان قد
يكون نذير
عواصف إذا كنا
متشائمين، ولكنَّه
قد يكون هذه
المرة بشارة
لانطلاقة جديدة
وانفتاح لبلد
جدير بأن يسير
في طريق
الانفتاح من
أجل حياة أفضل
للكويت،
حكومةً
وشعباً.
التجربة الكندية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/13 أيار/2024
مكثنا
فترةً طويلةً
نحن العرب
نستغرب: عن
توافق غربي
بخصوص تمكين
النفوذ
الإيراني في
ديارنا
المسماة
بالشرق
الأوسط تحت بند
«توازن القوى».
وهي سنة قديمة
من زمن الثقافة
البريطانية
الاستعمارية،
وكندا كما
نعلم ضمن فضاء
الكومنولث
البريطاني.
هل
الغربيون
يرفضون غلبة
النفوذ
العربي على حساب
النفوذ
الإيراني، أو
العكس؟!
مؤخراً،
مجلس العموم
في كندا اتخذ
قراراً بتصنيف
«الحرس
الثوري» الإيراني،
منظمة
«إرهابية»،
وكلنا نعلم
أنّ كندا حالياً
تقع في أقصى
الغرب
الليبرالي.
حول
هذا القرار
الكندي،
أدانت
الخارجية الإيرانية
هذا التصنيف،
على لسان
المتحدث باسم الخارجية
الإيرانية
ناصر كنعاني،
وفقاً لما
نقلته وكالة
«مهر»
الحكومية.
وأصدر
مجلس العموم
الكندي، الخميس
الماضي،
قراراً
بالإجماع،
لصالح اقتراح
بإضافة «الحرس
الثوري»
الإيراني إلى
القائمة الرسمية
للمنظمات
الإرهابية.
كنعاني
قال إنَّ
«(الحرس
الثوري) مؤسسة
سيادية ناشئة
من الأمة
الإيرانية،
ولها هوية
رسمية وقانونية
صادرة عن
دستور إيران،
وهي إلى جانب
عناصر أخرى
مثل القوات
المسلحة،
لديها
مسؤولية حراسة
الأمن وحدود
البلاد، كما
تساهم في
تحقيق الأمن
والاستقرار
المستقر في
المنطقة، من خلال
التعامل مع
ظاهرة
الإرهاب
الشريرة»، على
حد تعبيره.
كنعاني
قال إن «إجراء
البرلمان
الكندي ناجم عن
جهل وعدم
دراية بتأثير
هذه المؤسسة».
هكذا
قال الناطق
الإيراني،
وهكذا
المتوقع منه،
لكن السؤال
الحقيقي: هل
يجهل
الغربيون - مجلس
العموم
الكندي هنا
عينة ممثلة
لهم - أن «الحرس
الثوري»
الإيراني هو
راعٍ حقيقي
للميليشيات
الناشطة في
الأعمال
التخريبية في
ديار العرب،
المسماة
بالشرق
الأوسط؟!
كلنا، وهم معنا،
يعلمون ذلك،
فهل المعرفة
هذه تلقى بالتقسيط؟!
وعليه،
ومع هذه
المعرفة
«العمومية»
المتراكمة،
جيلاً إثر
جيل، يلام
العرب، في هذا
الوقت، إن هم
تشككوا في صدق
وصفاء نية
الغرب،
وديمومة
عزيمتهم في
التعاطي مع
هذه المعرفة
العمومية!
قيل قديماً في
حكمة العرب:
من جرّب
المجرّب
فعقله مخرّب!
لذا، فلا ملام
على العرب إن
لم يتعاموا
بجدية مع مثل
هذه المواقف
الغربية، فمن
لم يعامل الضرر
مباشرة ليس
كمن يستخدمه
عن بعد في
مسرحية اللؤم
السياسي. أو
كما يقال في
المثل العربي
الآخر: من
يأكل العصي
ليس كمن
يعدها!
الحق أنَّ هناك
ذاكرة عربية
حرجة حافلة
بالشكوك مع
التعاطي
الغربي مع
منطقتنا،
ذاكرة
خلاصتها
الريبة من صدق
ومضاء
العزيمة
الغربية،
ونزاهة هذه
السياسات
الغربية، حتى
يثبت العكس.
وحتى يصحح
ذلك، فلا يوجد
ترف من الوقت
لإضاعته مع
هذه «التجاريب»
الغربية،
كندية كانت أو
غيرها.
الملكة
رانيا، معتز
عزايزة... و"الجماعة"
عالية
منصور/المجلة/13
أيار/2024
تخوين وتكفير
وشيطنة كل من
لا يشبه
"الجماعة"
قرر
أحدهم اجتزاء
عبارة من حديث
طويل أدلت به الملكة
رانيا
العبدالله،
ليقرر بعدها
كثيرون تجاهل
كل حديثها
والتركيز على
عبارة: "لأضع
نفسي مكان أم
إسرائيلية،
لديها طفل
أُخذ رهينة"،
لم يكلفوا
أنفسهم عناء
إلقاء نظرة
سريعة على نص
المقابلة،
ولا حتى سماع
جوابها
كاملا، بضع
كلمات كافية
بالنسبة لهم
للقيام
بواجبهم على
أكمل وجه،
تخوين وشيطنة
كل من لا
يشبههم. منذ
بداية الحرب
على غزة، قامت
الملكة رانيا بجهود
لا يمكن لعاقل
إلا أن
يلاحظها، فهي
عدا كونها
ملكة الأردن
ومن أصول
فلسطينية،
فإنها سيدة
متعلمة وتتقن
التحدث مع
الإعلام
الأجنبي كما
العربي، ومنذ
السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول قامت
بعشرات
اللقاءات
الصحافية
للإضاءة على
ما يحدث في
غزة وإلقاء
الضوء على
الجرائم التي
يرتكبها الإسرائيلي
بحق المدنيين
الفلسطينيين،
ولكن أيضا منذ
السابع من
أكتوبر لم
تتوقف حملات "التخوين"
ضدها، وإن
كانت الحملة
الأخيرة هي الأوضح،
كون الاجتزاء
كان شديد
الوضوح، وشارك
في الحملة بعض
الإعلاميين
والمثقفين
العرب، ولا
أظن أن أحدا
منهم لم يحاول
التأكد مما
قالته
لبرنامج "فيس
ذا نيشن" مع
الإعلامية
مارغريت
برينان على
قناة "سي بي
إس" في
نيويورك، إلا
أنهم أصروا
على المشاركة
في الحملة
ونشر الاجتزاء
وتوزيع
الاتهامات.
معتز
عزايزة، أو
كما لقبه
متابعوه "بطل
غزة الخارق"،
صحافي
فلسطيني وُلد
في مدينة غزة،
درس الصحافة
والإعلام،
يتحدث
الإنكليزية
بطلاقة. وثق
عزايزة
بكاميرته
الجرائم التي
ارتكبتها
القوات
الإسرائيلية
بحق المدنيين
والأطفال في
غزة، كان عين
العالم في غزة
أيام الحرب الأولى،
تخطى عدد
متابعيه على
"إنستغرام" عدد
متابعي رئيس
الولايات
المتحدة
الأميركية جو
بايدن. قد
يظن المرء
للوهلة
الأولى أن
حملات
التخوين
والتشويه جزء
من خطاب شعبوي
غير مدروس،
لكن لا شيء يحصل
بالصدفة،
ويتكرر
بالصدفة
فقد
معتز عائلته
يوم 12 أكتوبر 2023،
أي بعد بداية
الحرب بأيام،
كان معتز
متوجها
لتغطية قصف
القوات
الإسرائيلية
على منطقة دير
البلح وسط قطاع
غزة، كان يؤدي
عمله المعتاد
في تغطية
الاعتداءات
الإسرائيلية
بقطاع غزة
وتوثيق كل
الهجمات، ونقلها
للعالم من
خلال حسابه
على
"إنستغرام"، وبينما
كان يقوم
بالبث وصل إلى
المبنى الذي كانت
توجد فيه
عائلته
وانهار باكيا
"عائلتي كلها
تسكن هناك...
عائلتي كلها
أشلاء"، فقد
عزايزة 15 فردا
من أسرته جراء
القصف. لم
تمنعه المأساة
من مواصلة
عمله،
والاستمرار
في نقل فظاعة
وبشاعة جرائم
الجيش
الإسرائيلي
بحق الفلسطينين،
ولم يشفع له
الجهد الجبار
والدور الرئيس
الذي لعبه
ليكون عين
العالم على
غزة، ولا فقدان
عائلته، من أن
تطاله حملات
التخوين. بعد 107
أيام على
بداية الحرب
على غزة، خلع
معتز سترته
الواقية وخرج
من غزة، اعتذر
ووعد بالعودة قريبا،
107 أيام قضاها
معتز يتنقل من
مكان لآخر في
قطاع غزة
وينقل
الفظائع التي
يرتكبها الإسرائيلي
بحق
الفلسطينيين.
كان المصدر
الأكثر
اعتمادا
للناس خارج
غزة ليروا
حقيقة ما يحصل
هناك، توجه
بكاميرته
ومقاطعه على
"إنستغرام"
لكل العالم
ليدركوا
حقيقة ما يحصل
هناك. ومنذ
لحظة مغادرته
غزة،
كما فعل كثيرون
آخرون، لم
تتوقف حملة
"شيطنته"،
حتى تكاد تظن
أن معتز قضى 107
أيام بالقول
إن غزة بخير
وتسويق رواية
الإسرائيلي
أنه لا يقتل
المدنيين. رشيد
الخالدي
البروفيسور
الفلسطيني
الأميركي
وأستاذ
الدراسات
العربية
بجامعة كولومبيا،
كان عرضة
لحملات
التخوين
أيضا، وإن لم
تتسع هذه
الحملات
كغيرها،
لأسباب عديدة
قد يكون أحدها
أن الخالدي
شخصية معروفة
عند النخب أكثر
منه شخصية
مشهورة عند
العامة.
المشترك بين هؤلاء
جميعا، أنهم
فلسطينيون،
وكل من موقعه قام
بجهود جبارة
لينقل للعالم
حقيقة ما يحصل
في غزة، ولكن
جميعهم أيضا
ليسوا من
مؤيدي عملية
"طوفان
الأقصى".
قد
يظن المرء
للوهلة
الأولى أن
حملات التخوين
والتشويه جزء
من خطاب شعبوي
غير مدروس،
يشيطن كل من
لا يشبهه،
الملكة رانيا
عقيلة العاهل
الأردني،
ومعتز عزايزة
الناشط
الغزاوي الذي
أحب غزة وكان
ينقل جمالها
قبل أن تضطره
الحرب إلى
البدء بنقل
بشاعة ما
يحصل، وهناك
غيرهما
العشرات أو
المئات، ولكن
لا شيء يحصل
بالصدفة،
ويتكرر
بالصدفة. تخوين
وتكفير
وشيطنة كل من
لا يشبه
"الجماعة" وداعميها
ومموليها
وسردية
إعلامها في كل
مكان وكل قضية
عرضة
لمحاولات
"الاغتيال
المعنوي" وإن
سألنا: هل
يدرك من يقوم
بشيطنتهم
التأثير السلبي
الذي سيتركه
الأمر عند
الرأي العام، وخصوصا
الرأي العام
الغربي؟ ماذا
ستظن صبية أميركية
مثلا تعرفت
على فلسطين من
خلال كاميرا
معتز، عندما
ترى أن بعضا
ممن نقل معتز
معاناتهم
يرونه
"خائنا"،
لأنه مؤيد
للسلطة وليس لـ"حماس"؟ الأمر ليس
محصورا
بمعارضي
"حماس"، وليس
محصورا
بفلسطين،
حملات تخوين
وتكفير
وشيطنة كل من
لا يشبه
"الجماعة"
وداعميها
ومموليها وسردية
إعلامها في كل
مكان وكل قضية
عرضة
لمحاولات
"الاغتيال
المعنوي"،
وللأسف فقد
نجحوا في
أماكن كثيرة،
حتى كادت
تختفي الشخصيات
الوطنية
والأصوات
الوطنية
وتعتزل الشأن
العام لصالح
"الجماعة"،
لتهيمن على
قرار السلم
كما هيمنت على
قرار الحرب،
وليكون مصير
الوطن دوما
بيد تجار
القضية.
لماذا
لا ينتفض الشيعة
على مشروع
“حزب الله” في
لبنان؟
جورج
حايك/الهلا
نت/13 أيار/2024
لا
يقبل “حزب
الله” الرأي
الآخر، فهو
يشبه بتركيبته
الأنظمة
الاستبدادية
المغلقة بل
يكاد يكون
نسخة طبق
الأصل عن
النظام
الإيراني ومفاهيمه
في إدارة
الدول، لكن
ثمة من يعتبر
أن لبنان
يختلف بطبيعته
عن إيران،
وغالباً ما
تغنّى
اللبنانيون
ببلدهم كواحة
للحريات و
ملجأ
للمضطهدين،
وبالتالي لا
يهضمون مشروع
“الحزب”،
وتكثر
الانتقادات
للهيمنة التي
يمارسها،
وخصوصاً أنهم
يعتبرون بأن
هناك توازنات
طائفية
معيّنة وبالتالي
لا أكثرية
كبيرة لأي
مكوّن طائفي
كي يحكم البلد،
في ظل وجود
دستور يكرّس
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين. هذا الدستور
الذي اتفق
عليه
اللبنانيون
في مدينة
الطائف
السعودية،
معطّل اليوم
بفعل فائض
القوة التي
يمتلكها “حزب
الله” المسلّح
والمموّل من
إيران، لذا
يمنع بالقوة
أو بالحيلة أي
معارضة جديّة
تنشأ لمواجهته،
مع ذلك يبدو
أن النار تحت
الرماد، وقد شهد
الشارع
اللبناني
مواجهات
عديدة مع سلاح
“الحزب” بدءاً
من بيروت في 7
أيار/مايو 2008،
مروراً بعرب
خلدة
والكحالة
وصولاً إلى
عين الرمانة ورميش.
إلا أن
ثمة مَن
يتساءل: أين
هم الشيعة
المعارضون لـ”حزب
الله” في ظل
هذه المعمعة؟
مشكلة “حزب الله”
الجواب،
كان عن طريق
العنف، عندما
قتل “حزب الله”
الناشط
المعارض هاشم
السلمان أمام
السفارة
الإيرانية في
وضح النهار ثم
اغتال الناشط
والباحث
لقمان سليم، و
الرجلان كانا من
أشرس
المعارضين له
في البيئة
الشيعية. أما الآخرون
فأسكتهم
بالتخويف أو
التخوين
وأحياناً
بقطع
الأرزاق،
وبقيت هناك
مجموعة صامدة
في معارضتها،
لكنها لا تحبّذ
المواجهة من
منطلق مذهبي
أو طائفي بل
تبحث عن مشروع
وطني معارض
لـ”حزب الله”
تنضوي فيه.
وأبرز هذه
الوجوه
الشيعية
الكاتب
والناشط السياسي
علي الأمين،
الذي قال
لـ”الحل نت”: “لا
أنكر أن حزب
الله يمثّل
جزءاً من
الشيعة في
لبنان، وهو
ليس نتاجاً
إيرانياً
فقط، إنما هو
مبني على
مشروع بدأ
العمل به منذ
عقود، وقد
توفّرت له
الظروف وأصبح
متحكّماً
بدرجة كبيرة
في الوضع
الشيعي، إلا
أن ليس كل
الشيعة مع الحزب”. مواجهة “حزب
الله” لن تكون
فعالة إذا
اقتصرت على
الشيعة وحتى
الانتفاضة
التي حصلت من
الشعب
الإيراني لم
تكن شيعية فقط
إنما شارك
فيها جزءاً من
السنّة
والأكراد
وقوميات
متعددة،
وبالتالي
مشكلة “حزب
الله” في لبنان
هي مشكلة
لبنانية
وحلّها لا
يكون إلا
لبنانياً.
الناشط
السياسي علي
الأمين
لا شك في أن
انتفاضة 17
تشرين
الأول/نوفمبر
2019 شهدت اعتراضاً
صارخاً على
“حزب الله”،
ويشير الأمين
إلى أنها حصلت
في الجنوب على
نحو مميّز
وكبير. ويضيف:
“الساحة
الشيعية، رغم
كل الصعوبات،
لم تخلُ من
النُّخب التي
تخوض معارك
يومية مع
الحزب، وأحياناً
تختلف في ما
بينها، وبالتالي
أنا لا أرى أن
مواجهة مشروع
إيران في لبنان
يكون بواسطة
جبهة شيعية بل
لبنانية، وأي
جبهة معارضة
منظّمة تحتاج
إلى حاضنة
ودعم، ولا بد
من الاعتراف
بأن حزب الله
يلقى دعماً
بمليارات
الدولارات،
فكيف نواجهه
من دون أي دعم؟”.
دول وطوائف
هناك
قوى سيادية
لبنانية تعارض
مشروع “حزب
الله” إلا أن
الأمين لا يثق
بها لأنها
دخلت بتسويات
مع “الحزب”،
ويرى “أن الموفدين
الدبلوماسيين
الأجانب
يأتون إلى
لبنان اليوم
ليفاوضوا
الرئيس نبيه
برّي، كممثل للحزب،
فأين
المسؤولين
الآخرين
والقوى السيادية
لتسأل: ما محل
برّي من
الإعراب
طالما هناك
رئيس حكومة
ووزير
خارجية؟”.
لماذا
توجّه أصابع
الاتهام إلى
حزب الله بعد كل
جريمة
سياسية؟ (1)
ويؤكّد
الأمين أن
“حزب الله”
يدير اللعبة
الطائفية عبر
المحاصصة،
و”المؤسف أن
الجميع انغمس
بهذه اللعبة
الطائفية،
مما يزيد
نفوذه، وهذا
المنطق
بتقديري يبني
مشروعاً سياسياً
على قواعد
المخاوف
الطائفية
والحزب لديه
حلول لإسكات
هذا المشروع.
أما المشروع
الفعّال فيجب
أن يقوم على
المزج بين
ثورتي 14 آذار/مارس
2005 و17 تشرين
الأول/أكتوبر
2019، لأننا لم
نعد قادرين
على بناء دولة
على قاعدة
المحاصصة، فـ
العنوانان
السيادي
والإصلاحي
ضروريان”. وكثرٌ
من الشيعة
باتوا غير
واثقين من
نجاح أي جبهة
شيعية معارضة
قد تلتقي مع
قوى سيادية من
مكوّنات
أخرى، لأنه،
“قد تقوم هذه
القوى بإبرام
صفقة مع حزب
الله، من هنا
نعيش أزمة ثقة
تجاه القوى
الأخرى”. يبدو
أن كُثراً من
الشيعة اليوم
يرفضون الحرب
التي يخوضها “حزب
الله” في
الجنوب، وقد
انعكست عليهم
دماراً
وتهجيراً،
وهو يعتبر
ألّا صوت يعلو
فوق صوت المعركة،
ويعترف
الأمين “أنه
سيكون هناك
تحوّلات
وتبدّلات في
نهاية الحرب
وسيفقد محور الممانعة
عناصر عديدة
وأهمها
القضية
الفلسطينية،
وخصوصاً أن
(حزب الله) لا
يستطيع أن يعيش
إلا على
العنصرين
الأمني
والعسكري”.
تاريخ
لا علاقة له
بإيران
يقول
المؤرخ
إبراهيم
قطيش، لـ”الحل
نت” أن الشيعة
في لبنان هم
مكوّن أساسي
أصيل له جذوره
في التاريخ
ونضاله
دفاعاً عن هذه
الأرض إلا أن
تحوّلاً طرأ
عليه منذ عام 1982
نتيجة انتصار
الثورة
الإيرانية
بقيادة آية
الله
الخميني،
وتأسيس “حزب
الله” وزعمه
أنه مقاومة ضد
إسرائيل.
وربما فعل ذلك
في مرحلة من
المراحل
مستفيداً من
غياب الإمام
موسى الصدر
وتهميش
الإمام محمد
مهدي شمس
الدين، الذي
بشّر
بالمقاومة
الوطنية لا
الإسلامية الشيعية
المذهبية
التابعة
لإيران والتي
تخدم مصالحها. ويعود قطيش
إلى تاريخ
الشيعة في
لبنان لافتاً
إلى أنهم
تمتعوا
باستقلاليّة
في لبنان في القرن
الخامس عشر،
حتى أن الشيعة
نجحوا في حكم جبل
لبنان وبعلبك
وجبل عامل
وتمرّدوا عن
دفع الضرائب
للعثمانيين.
ويقول المؤرخ
اللبناني:
“كنا دائماً
في حالة
تمرّد، واعتبر
السلطان
العثماني
أننا مجموعة
من العُصاة
وحلّل قتلنا،
هذا ما جعلنا
بالغريزة
نلجأ إلى
الدفاع عن
النفس،
فتمرّسنا في
القتال والثورات
وسعينا إلى
حكم أنفسنا
بقيادة قائد
كان يدعى
سرحان، حتى
أُطلق اسمه
على أحد
الجبال اللبنانيّة،
إضافة إلى
قائد آخر
اشتُهر في البقاع
كان اسمه شديد
الحرفوش وآخر
اسمه الشيخ مشرف
الوائلي”.
واشنطن
ترفض منح “حزب
الله” ثمنا
سياسيا للتهدئة..
فرضية الحرب
الإقليمية
تتسع!
ويضيف
“كنا من
الأُول الذين
ثاروا ضد
الانتداب
الفرنسي، و
واجهناه مع جميع
اللبنانيين
بصلابة. وكان
المضمون
الوحدوي في
اتجاهه
العربي-
الإسلامي
يستقطب
أكثرية
الشيعة اللبنانيين،
فاندفعوا في
تأييد الشعار
الوحدوي. ولذلك،
عندما أعلنت
الحكومة
العربية
الأولى في دمشق،
لاقت تأييداً
في أكثر
المناطق
اللبنانية
ومن ضمنها جبل
عامل”. أما
مشكلة “حزب
الله” وفق
قطيش، فتكمن
في فكره الديني-
السياسي، إذ
يعتبر نفسه
جزءاً من أمة
الإسلام في
العالم،
ويحارب كل من
يعارض النظام
الإيراني انطلاقاً
من واجب شرعي
أساساً، وعلى
ضوء تصوّر سياسي
عام يقرّره
ولي الفقيه في
إيران، وإن كان
يتم على حساب
لبنان. تلك
العقيدة
أصبحت جزءاً
من ثقافته
المرتكزة على
الأحكام
والفتاوى
الصادرة عن
الفقيه مرجع
التقليد
عنده!. في
المحصلة،
ظُلمت
الطائفة
الشيعية في
لبنان نتيجة
استئثار “حزب
الله” بقرارها
السياسي، فهي
جزء لا يتجزأ
من الشعب
اللبناني،
إلا أن “حزب
الله” أساء
إلى صورتها
وجعلها
معزولة ومنطوية
على نفسها،
والمؤسف أنه
إضافة إلى
الضغوط
الأمنية التي
يشعر بها
النُّخب
المعارضة لـ”حزب
الله”، فهو لا
يسمح لها
بالتحرّك
بحرّية في
البيئات
الشيعية
علماً أنها لا
تمتلك القدرات
المالية
والإعلامية
واللوجيستية،
وتفضّل أن
تكون
معارضتها في
إطار جبهوي
وطني عريض.
لو
كان المجلس مجلساً!
نبيل
بومنصف/النهار/13
أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129723/129723/
لو
شاؤوا لجلسة
"جذرية
استثنائية"
ان تفعل فعلها
القاطع
الحاسم،
لتحولت هذه
الجلسة الى محاسبة
ل"عصر"
الفراغ
الرئاسي الذي
يحكمون لبنان
في ظله والذي
تسيب لبنان
بسببه الى
حدود مرعبة.
لن
تذهب
طموحاتنا
الجارفة الى
افتراض ان يحاسب
مجلس النواب
نفسه في اعظم
"مآثره"
المتمثلة
بترك لبنان
على قارعة
فراغ دستوري
ورئاسي منذ
سنة وسبعة
اشهر لمجرد
انه سيحقق
معجزة عقد
جلسة مناقشة
للملف
الملتهب المتصل
بالنازحين
السوريين في
لبنان. سيصادف
انعقاد هذه
الجلسة مع
مرور 11 شهرا
على انعقاد الجلسة ال 12
الأخيرة
للمجلس
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
وقد تشهد
حضورا نيابيا
قياسيا
مماثلا لتلك
الجلسة التي
افضت الى
"تغييب"
الجلسات
الانتخابية
اسوة برئيس
الجمهورية
المغيب.
وتاليا لكان
افتراضا
حماسيا
للغاية لو
تتمدد عدوى
جلسة
المناقشة
والمراجعة في
ملف النازحين
، ولا نتجرأ
على ذكر
المحاسبة
قطعا ،الى جلسة
تعقبها
عنوانها
"ماذا فعلنا
بالجمهورية"
تحت وطأة فراغ
أدى الى تفريخ
سلاسل الكوارث
التي حولت
لبنان الى ارض
تسيب لا سابق
له في تاريخه .
سيكون
من باب
التعجيز طبعا
مطالبة
النواب بالإقدام
على فتح ملف
الفراغ في
جلسة ما كانت
لتنعقد لو
اشتم منها من
قريب او بعيد
أي اتجاه لمحاسبة
علنية لفريق
التعطيل
الانقلابي
المانع
الاحتكام الى
الدستور في
انتخاب رئيس
الجمهورية .
ولكن ما دام
الشيء بالشيء
يذكر ، لن
يكون ثمة أي
جدوى لمقاربة
واقع وكارثة
النازحين
السوريين في
لبنان ، واي
ملف "وجودي"
ومصيري آخر ،
في معزل عن
الكارثة الأم
التي تستولد
تعاظم
الازمات
والكوارث
تباعا أي ازمة
الفراغ أولا
وأخيرا .
لعلها ليست مصادفة
اطلاقا ان
يكون مجلس
النواب عشية
مرور سنة
كاملة على آخر
جلساته
لانتخاب رئيس
الجمهورية في
14 حزيران
الماضي ،
منساقا بقوة
قاهرة ، هي
قوة الفوضى
الأمنية
والتسيب
البالغ الخطورة
الذي تتسبب
بها ازمة
النزوح
السوري قبل
وبعد واهم من
كل تطور اخر
كعاصفة الهبة
الأوروبية ،
لعقد جلسة
يقول فيها
للبنانيين انه
"موجود" فقط !
الأفضل في
جلسة "اثبات
الحضور" هذه ،
ما دامت ستجذب
العدد الأكبر
من النواب افتراضا
، ان تلتزم
الصدق
المباشر وعدم
المداهنة ليس
في وقائع
كارثة النزوح
وهي معروفة ومكشوفة
ولا ننتظر
لمعرفتها
النواب
وقرائح الخطباء
واندفاعهم
الشره
للمبارزات
امام الشاشات
، بل في
مقاربات
صريحة لسبب
توالد وتعاظم
الكوارث جراء
تفريغ لبنان
من الدولة
ورأسها
وهيكلها عن
سابق تعمد
وتصميم
وارتباط بأهداف
داخلية
وخارجية
مكشوفة.
في
اللحظة التي
سينعد فيها
البرلمان
الأشد قصورا
وتخلفا عن
احتواء
انهيار لبنان
ترتسم في
البلد معالم
التفلت
والتسيب
الأمني
الأخطر
اطلاقا في
العقود الثلاثة
او الأربعة
الأخيرة . لا
تمر ساعة في يوميات
اللبنانيين
ولا تتساقط
على أسماعهم ومشاهداتهم
ومتابعاتهم
اخبار القتل
والتشليح
والسرقات
والعصابات
والاغتصابات
والتهريب
والتفلت
الأخلاقي
المريع من مثل
عصابة
الاعتداء على
الأطفال
والقاصرين ،
وكلها
"إضافات" الى
اخبار تطورات
الحرب
الدائرة في
الجنوب والمنذرة
في كل لحظة
بحرب شاملة
ساحقة ماحقة ،
ناهيك عن
القديم
والحديث في
التسيب
الاجتماعي الناجم
عن تحول لبنان
الى جمهورية
فقراء ترزح
تحت وطأة طغمة
أقلية متحكمة
بالأوضاع
المصرفية
والاقتصادية
منذ ما قبل
الانهيار
وبعده. لو
شاؤوا لجلسة
"جذرية
استثنائية"
ان تفعل فعلها
القاطع
الحاسم ،
لتحولت هذه
الجلسة الى محاسبة
ل"عصر"
الفراغ
الرئاسي الذي
يحكمون لبنان
في ظله والذي
تسيب لبنان
بسببه الى
حدود مرعبة .
هذه مآثركم
تدل عليكم
وليس لهذا
التسيب
المخيف سوى
عنوان وحيد
وهو فراغ
الجمهورية.
"بيروت
منزوعة
السلاح"
وسُبات "أهل
السُّنّة"
بشارة
شربل/نداء
الوطن/13 أيار/2024
شاءت
الأقدار أن
تضمّ حكومة
الرئيس
ميقاتي الغثّ
والسّمين. وهي
تحيّر
المواطن. فإن
ذمّ مواقفها
المستزلمة
للممانعة في
القضايا الاستراتيجية
الخطرة، فلا
يمكنه إلّا
التمسّك بها
لتسيير
الأمور
بحدّها
الأدنى على
أساس أنّ
«الكحل أحلى
من العمى»،
و«من الموجود
جود».
وزير
الداخلية
بسام المولوي
إستثناء أبيض
في قطيع حكومي
أسود. تُعيب
عليه أسلوبه
الوعظي وتحترم
سمعته الطيبة.
تشكو فقدانه
الإقدام وتقدّر
حكمة هدوئه.
لكنه
«بيَّضها»
أخيراً
بتعاميم وجّهها
إلى البلديات
ذكّرت بعض
رؤسائها
الشجعان
بمواد جعلتهم
يطبّقون
القوانين على
النازحين غير
الشرعيين.
ويبدو
أنّ الحميّة
ثارت بالوزير
المولوي بعد
تكرار جرائم
السرقة
والسلب
المسلّح
والقتل في
البلاد،
وخصوصاً في
العاصمة،
فأعلن أنّ
أجهزته
ستطبّق خطّة
أمنية تعيد إلى
أهل بيروت
أمنهم
وأمانهم. وهي
خطوة واجبة وضرورية
بعدما «فلت
الملق» وبتنا
نعيش في غاب.
وإذ
إنّ الأعمال
بالأفعال بعد
النيّات، فإن المواطن
اللبناني
ينتظر تنفيذ
الوعود، لكنه
متأكد من أنّ
الجريمة التي
تفشّت في
الأشهر
الأخيرة لم
تأت من فراغ،
بل غذّتها جزر
في العاصمة
مدجّجة
بالسلاح،
ومناطق نفوذ
تبدأ بحمايات
طائفية
ومذهبية
لتتحول بؤراً
يفتح فيها كل
قبضاي حي أو
شارع «على
حسابو»
وتترعرع فيها
الجريمة
المنظمة
والمخدرات. يحق
للمواطن
اللبناني بعد
عقود من العيش
الصعب في
عاصمة يسودها
استقواء على
الأمن هنا،
وتراضٍ على حساب
القانون
هناك، أن يبحث
في حلّ جذري
يشعره بالعيش
مواطناً في
عاصمة دولة،
وليس ضيفاً ثقيلاً
على قوى أمر
واقع تحلّ
وتربط وقادرة
في لحظة غضب
أن تقطع
شرايين
الحياة وتطلق
الرصاص
المقصود
والعشوائي
على السواء.
حان
وقت وضع عنوان
«بيروت منزوعة
السلاح» هدفاً
نبيلاً يستحق
النضال.
فالعاصمة
واجهة الوطن
وقبلته، والدولة
وحدها يجب أن
تفرد جناح
هيبتها فيها قبل
أن تفرض نفسها
في قمع مخالفة
بناء أو في استدعاء
المحكمة
العسكرية
لناشطين
أصحاب رأي
وفكر.
الدولة يجب أن
تستعاد، ليس
في الجنوب
فحسب، حيث
يتوجب تطبيق
القرار 1701
والانتهاء من
«حرب
المُشاغلة»
التي فُرضت
على الشرعية
وكل لبنان، بل
خصوصاً في
بيروت حيث
يتباهى الكسالى
بمركزية
مؤسساتها
الدستورية،
ويصدح الرافضون
لأي صيغة
لامركزية
بهتافات
تقريظ الوحدة
الوطنية.
تقع
على عاتق
الطائفة
السنية مهمّة
قيادة مطلب
نزع السلاح
غير الشرعي من
العاصمة، ليس
لأنّ وزير
الداخلية
ينتمي إليها وبرهن
أنه يلتزم
توجيهات «دار
الإفتاء» في
المفترقات
الحساسة
فحسب، بل
لأنها
الطائفة الأكثر
عدداً في
العاصمة
والتي ترفع
العقيرة مستنكرة
أي تقسيم
لبلدية بيروت
كلما فتح
موضوع الهيمنة
والفساد،
ويعلن قادتها
الكبار وجمهورها
ليل نهار
التزام «اتفاق
الطائف» الذي
نصّ على حل
جميع
الميليشيات،
ولم يقل
إطلاقاً بالتطبيع
مع سلاح
ميليشيات
عريقة أو
مستفيقة مع
مغامرة
«الطوفان». وهي
طائفة يجب أن
تتذكر دائماً
أنّ الرئيس
رفيق الحريري
لم يستشهد ليستكين
محبّوه إلى
واقع
اللادولة أو
ينتظروا على
حافة النهر
فيما البلاد
على كفّ
النزوح، وعلى
صفيح الحرب،
وفيما يُغري
تفتت
المؤسسات بالكفر
بالصيغة
وبـ«لبنان
الرسالة» سواء
بسواء.
بيروت الواحدة
ولبنان
الواحد
يعنيان: بيروت
شرعية وآمنة
وليست مقراً
أو ممراً
لوحدة الساحات،
ولبنان دولة
مكتملة
الأركان
تلتزم قرارات
الجامعة
العربية
ومواثيق
الأمم المتحدة.
وإذا شاءت
الوقائع أن
يبادر
المسيحيون إلى
تصدّر الدفاع
عن السيادة
والكيان وخطر
اجتياح
النزوح،
فأضعف
الإيمان أن
يخرج «أهل السنّة»
من السُّبات
لملاقاتهم
بمهمّة
استعادة الدولة
والمؤسسات.
الكويت…
سباق المحنة
والفرص
نديم
قطيش/اساس
ميديا/13 أيار/2024
أنهى
الكويتيون
الاستماع إلى
خطاب أمير البلاد
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح، وإعلانه
تعليق
الموادّ
الدستورية
المتعلّقة بالبرلمان،
وذهب من ذهب
منهم إلى مسرح
الأرينا لمتابعة
أولى ليالي
ثلاثيّة
المطرب
السعودي عبد
المجيد عبدالله.
ومن بقي منهم
في بيته
وديوانيّته
تابع النقل
المباشر لحدث
فنّي ليس
غريباً عن شغف
الكويتيين
“بالوناسة”! المعنى
البسيط، أنّ
الخطاب
التاريخي
للأمير مشعل،
بمضمونه
السياسي
المباشر
وبتوقيته بعد
شهر من
الانتخابات
البرلمانية،
خاطب مباشرة
مخاوف الناس
وطمأنهم، ولقي
رضى الحريصين
على البلد،
الذين يسوؤهم
أن تتخلّف
الكويت عمّا
يمكن ويجب أن
تكونه.
فمن
كان يتصوّر أن
نقرأ يوماً
أنّ الكويت،
صاحبة أحد
أكبر
الصناديق
السيادية في
المنطقة والعالم
بمجموع
تريليون
دولار
تقريباً، تعاني
من أزمة سيولة
وسداد رواتب
كما حصل عام 2020؟ ومن
يقبل أنّ
الكويت صاحبة
الريادة
الاجتماعية
والثقافية
تاريخيّاً
بين دول
الخليج، عاجزة
اليوم عن
استقطاب
الحدود
الدنيا من الاستثمارات
الأجنبية أو
ولوج بوّابة
التنويع الاقتصادي
كما هو حاصل
في المنطقة؟
استغلال
الديمقراطية
لتدمير
البلاد
استعمل
الأمير
كلاماً
حادّاً وغير
مسبوق. صحيح
أنّ البرلمان
عُلّق مرّتين
في تاريخ
الكويت،
عامَي 1976 و1986،
بيد أنّها
المرّة
الأولى التي يُشار
فيها إلى
“استغلال
الديمقراطية
لتدمير البلاد”.
هذا ليس
كلاماً
بسيطاً يصدر
عن أمير عانت
بلاده من الغزو
العراقي،
وخرج من تجربة
الغزو بإدارة
وإرادة غير
مسبوقتين.
أسباب كثيرة تقف
خلف القرار،
وإن كان
أبرزها التجرّؤ
غير المسبوق
على دور
الأمير
وصلاحيّاته في
ما خصّ تشكيل
الحكومة من
جهة، وتعيين
وليّ للعهد من
جهة أخرى. لم
يختبئ الأمير
خلف الكلام
المنمّق بل
طرح المشكلة
بفجاجتها
أمام الرأي
العامّ
الكويتي، وهو
ما يرتّب عليه
أعباءً
وتحدّيات بدا
واضحاً أنّه
يريد الخوض
فيها.
صحيح أنّ
البرلمان
عُلّق مرّتين
في تاريخ
الكويت،
عامَي 1976 و1986،
بيد أنّها
المرّة
الأولى التي يُشار
فيها إلى
“استغلال
الديمقراطية
لتدمير البلاد”
اختيار
الأمير تعليق
الموادّ
الدستورية
المتعلّقة
بالبرلمان
لفترة 4
سنوات، ليس
عبثيّاً. فهي
فترة ولاية
البرلمان
بموجب
الدستور،
الذي يفترض أن
يراقب حكومة
واحدة، إن
أمكن، تعمل وفق
برنامج
إصلاحي
وتنموي، ولا
تكون
المناكفات
السياسية، في
خلالها، هي
الحاكم
للحياة الوطنية
الكويتية. ففي
ما عدا الفترة
بين 2016 – 2020، لم يرَ
الكويتيون
منذ الغزو
حكومة عمّرت،
واستطاعت أن
تكون رافعة لاحتياجات
الكويت
السياسية
والتنموية
والاجتماعية
والاقتصادية. فوق
ذلك، شكّلت
الديمقراطية
الكويتية،
بوّابة خطيرة
للإسلام
السياسي
السنّي
والشيعي،
ومنصّة
للتثوير
والتحريض من
داخل الخليج
على دول عربية
وخليجية، في
واحدة من أكثر
اللحظات
توتّراً في
المنطقة بسبب
حرب غزة
وتداعياتها
الاستراتيجية
الأوسع. في
تشرين الأول
الفائت
مثلاً،
تحوّلت تظاهرة
ساحة الإدارة
بالقرب من
مبنى
البرلمان الكويتي
للتضامن مع
غزة، بمشاركة
وزير التجارة
والصناعة
الكويتي ونواب
حاليين
وسابقين، إلى
حملة تسويق
لحماس والقسّام
وتحريض على
دول عربية
وخليجية.
الانطلاق
بالكويت نحو
ما تستطيعه
وتستحقّه
اختار
الأمير مشعل
الخيار
الأصعب. أخذ
بصدره وعلى
عاتقه أن يقوم
مقام الحكومة
والبرلمان
والانطلاق بالكويت
نحو ما
تستطيعه
وتستحقّه. وإن
كان من حسن
حظّه أنّ
الكويتيين
سئموا
الديمقراطية المعطوبة
والعصبيّات
السياسية
والعقائدية
التي لا علاقة
لها بالوطنية
السليمة،
فإنّ من سوء
حظّه أنّ
المطلوب كثير
وكبير والوقت
المتاح محدود.
لن ينتظر
الراكبون
موجة
الديمقراطية
كثيراً قبل أن
يُعيدوا
ترميم صفوفهم
وتنظيم هجماتهم
وتدبيج
حملاتهم، لا
سيما ركّاب
درجة “الإسلام
السياسي”.
الردّ على ذلك
ينبغى أن يكون
أوّلاً
بإشعار الناس
بأنّ الخدمات
ستتحسّن بما
يليق بهم وبما
يعهدونه في
دول الجوار الخليجي.
والأهمّ أن
تُطلق صفّارة
الاستثمار في
الكويت، التي
تعجّ بالفرص
الهائلة، من
حاجات البنية
التحتية،
وصولاً إلى
قطاع الخدمات
بكلّ فروعه. ولأجل ذلك
ينبغي لخطوة
التعليق،
مقرونة
بالحديث عن
الفساد،
وأولوية
حماية
البلاد، أن
تكون مقدّمة
لتغيير
اتّجاه
الكويت
برمّته. أخطر
ما يمكن أن
تواجهه
الكويت هو تحويل
خطوة شجاعة
إلى سبب لضرب
الاستقرار
السياسي في
الكويت،
وتزويد
المعارضة
الداخلية بقضايا
إضافية
للتشويش
والتعبئة،
وإغفال أهمّية
تسويق الخطوة
خارجياً
لتفادي
الانتقادات
الدولية. كما
لا بدّ من ربط
قرار التعليق
بكلّ ما يلزم
من خطوات تضمن
استقرار
الحكم ووضوح مستقبله
على قاعدة
توسعة رقعة
حلفاء الأمير
داخل الأسرة
وبين مكوّنات
الشعب
الكويتي بكتلتَيه
الكبيرتين،
أي البدو
والتجّار.
خطاب
الأمير تبنّى
استراتيجية
متعدّدة الأوجه،
تعِد بتعزيز
الشفافية
والانخراط في
ورشة إصلاح
سياسي
واقتصادي لا
بدّ أن تكون
محصّنة بحوار
مفتوح مع كلّ
أصحاب
المصلحة،
لتبديد ردود
الفعل العكسية،
وتعطيل
المصطادين
بأزمات البلد.
حسناً فعل
الأمير مشعل
بإيضاحه أنّ
التعليق،
مقرون بخارطة
طريق نحو
استعادة
الديمقراطية،
بعد إجراء
إصلاحات
دستورية
وسياسية تُنهي
الأسباب
الجذرية
للجمود
السياسي الذي
يستنزف الكويت.
الخطاب
المهمّ
والتاريخي
صار وراءنا
وبسرعة، وهذا
دليل على حجم
التحدّيات
التي تواجهها
البلاد.
العيون الآن
مفتوحة على ما
يمكن انتزاعه
من نجاحات
سريعة،
تُطمئن
الداخل والخارج،
أنّ الكويت
وُضعت على
السكّة
الصحيحة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
نص
خطاب السيد
نصر الله
اليوم
الإثنين 13
أيار/2024: اسناد
غزة من لبنان
أمر قاطع
وتنياهو
امامَ خيارينِ
لا ثالثَ لهما
موقع
المنار
التابع لحزب
الله/13 أيار/2024
قال
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله إن
“دماء القائد
الشهيد السيد
مصطفى بدر
الدين (السيد
ذوالفقار)
واخوانه قد
اثمرت وبقيت
سوريا في محور
المقاومة وهي
التي ما زالت
تحتضن فصائل
المقاومة وهي
تشكل ساحة
الدعم
والاسناد
لحركات
المقاومة”. واكد
ان “هذه
المقاومة
التي تقاتل
اليوم في الجبهة
هي نتيجة
تراكمية
لتضحيات
الماضين والحاضرين
والآتين”،
وشدد على ان
“الجبهة
اللبنانية
مستمرة في
مساندة غزة
وهذا أمر حاسم
ونهائي”، ولفت
الى ان
“اسرائيل
عاجزة وفاشلة
منذ 8 اشهر في
غزة”، وتابع
“في كل مرة
تحاول
اسرائيل استعادة
صورة الردع
تفشل، بل هذه
الصورة تآكلت
اكثر”، وسأل
“دولة بلا ردع
وبلا جيش ناجح
ما هو
مستقلها؟”،
واضاف
“الصهاينة
يقولون ان
إصرار
نتانياهو على
مواصلة الحرب
يجرنا الى
الهاوية…”. وأشار
السيد نصر
الله في كلمة
له خلال
الاحتفال
الذي أقامه
حزب الله في
الذكرى
السنوية الثامنة
لاستشهاد
القائد
الجهادي
السيد مصطفى
بدر الدين
(السيد ذو
الفقار) الى
انه “لو بدأنا
من حيث انتهت
الحياة
الدنيوية
الظاهرية
للسيد بدر
الدين في
سوريا، نرى اليوم
بركة هذه
الدماء،
سوريا اريد
لها ان تصبح عند
الاميركيين
بالكامل
وخاضعة لهم
كالكثير من
الانظمة
والدول في
عالمنا
الاسلامي والعربي
او ان تغرق في
حرب اهلية
تستمر لعشرات
السنين كما
حصل في العديد
من الدول”،
وتابع “اليوم
عندما نجد ان
سوريا تجاوزت
هذه الحرب الكونية،
تصوروا لو
كانت النتائج
مختلفة وحصل 7
تشرين، ماذا
يمكن ان يكون
حال المقاومة
في لبنان وكل
جبهات
الاسناد لغزة
وفلسطين”. واضاف
السيد نصر
الله “مع كل
الذي حصل
ويحصل سمعنا
قبل ايام موقف
الرئيس بشار
الاسد انه
طالما ان
الوضع لم
يتغير
والحقوق لم
تصل الى الفلسطينيين
موقفنا لم
يتبدل وكل ما
يمكن لنا ان
نقدمه ضمن
امكانياتنا
للمقاومين
سنقدمه بدون تردد
وتموضعنا
بالنسبة
للمقاومة لم
يتبدل بل
يزداد رسوخا…”.
وتابع “انا
عندما كنت
اسمع هذا
الكلام من
الرئيس الاسد
ادركت ان دماء
السيد بدر
الدين
واخوانه قد
اثمرت وبقيت
سوريا في محور
المقاومة وهي
التي ما زالت
تحتضن فصائل
المقاومة وهي
تشكل ساحة
الدعم
والاسناد لحركات
المقاومة”. من
جهة ثانية،
لفت السيد نصر
الله الى ان
“فلسطين اليوم
هذه القضية
الاولى في
العالم واسم
فلسطين
والفلسطينيين
واسم غزة على
كل شفة ولسان
في العالم
والعالم يتحدث
بمظلومية
الشعب
الفلسطيني”،
وذكر ان “من جملة
أهداف
المقاومة في
غزة هي إعادة
إحياء القضية
الفلسطينية
والتذكير
بحقوق الشعب
الفلسطيني”،
وتابع “في
الأمم
المتحدة وعلى
الرغم من
الأكاذيب
الاسرائيلية
هناك أكثر من 140
دولة تطالب
بوقف العدوان
وباعطاء
عضوية كاملة لفلسطين”،
واشار الى ان
“التظاهرات
والاحتجاجات
الطلابية في
عدد كبير من
الدول
الأوروبية التي
تحمل علم
فلسطين واسم
فلسطين وهذا
المشهد هو من
صنع 7 تشرين
وهذه
التظاهرات
أغضبت نتنياهو
والإدارة
الأمريكية”،
واشار الى ان
“بعض الأنظمة
والفضائيات
العربية باتت
تروِّج لكيان
العدو على أنه
الدولة
الديموقراطية
الوحيدة في
منطقتنا”.
وشدد
السيد نصر
الله على ان
“صورة إسرائيل
اليوم هي
قاتلة
الأطفال
والنساء
والمستكبرة
على القوانين
الدوليّة
والقيم
الانسانية
والاخلاقية”،
واوضح ان
“الصهاينة
يرفضون
الدولة
الفلسطينية
ويعتبرونها
تهديدا
لكيانهم ولكن
طوفان الأقصى
أجبرت كل دول
العالم
وأميركا
بالحديث عن أن
الحل الوحيد بإقامة
دولة
فلسطينية”،
ورأى ان “أهم
مشهد إعلامي
سياسي يعبر عن
نصر المقاومة
الفلسطينية عندما
رفع مندوب
إسرائيل وفي
وجهه اليأس
صورة القائد
المجاهد يحيى
السنوار في
الأمم المتحدة”،
واضاف ان
“التصويت في
الأمم
المتحدة بشأن عضوية
فلسطين أغضب
مندوب العدو
الذي ووجه الاهانات
لدول الأمم
المتحدة في
حين أنها حرة
في تسويتها”. ولفت
السيد نصر
الله الى انه
“في الشهر
الثامن للحرب
على غزة هناك
إجماع في إسرائيل
على الفشل في
تحقيق أهداف
الحرب”، واضاف
“إذا أردنا أن
نقيم نتائج
المعركة
الحالية علينا
أن نستمع إلى
ما يقوله
إعلام العدو
عن فشل
نتنياهو
وجيشه”، واشار
الى ان
“الأحداث في غزة
واستمرار
الصمود في غزة
وضعت العالم
أمام حقيقة أن
هناك احداث في
المنطقة يمكن
أن تجرّ
الأمور إلى
حرب اقليمية
والعالم
مسؤول أن يجد
حلا”. واكد
السيد نصر
الله ان
“اسرائيل
عاجزة وفاشلة
منذ 8 اشهر في
غزة، هي عاجزة
عن حماية
مستوطناتها
وعن حماية
صفنها في
البحر الاحمر
وفي المرحلة
المقبلة في
البحر الابيض
المتوسط
والعاجزة عن
حماية كيانها
من صواريخ
ومسيرات آتية
منذ عشرات
الكيلومترات واحتاجت
الى استنفار
اميركي
وعالمي
لحمايتها،
وكل ذلك يؤكد
فشل وعجز هذا
الكيان”.
وتابع
“في كل مرة
تحاول
اسرائيل
استعادة صورة الردع،
اين اصبحت
اليوم صورة
الردع
الاسرائيلي
المتآكلة بعد
8 اشهر،
اسمعوا ما
يقوله
الصهاينة انفسهم،
هي فشلت في
استعادة صورة
الردع بل هذه
الصورة تآكلت
اكثر”، وسأل
“دولة بلا ردع
وبلا جيش ناجح
ما هو مستقل
هذه الدولة؟”،
واضاف “الصهاينة
يقولوا ان
اصرار
نتانياهو على
مواصلة الحرب
يجرنا الى
الهاوية، هم
علقوا في غزة
لا يستطيعون
البقاء ولا
يستطيعون
الانسحاب”. واشار
السيد نصر
الله الى ان
“كبار
الجنرالات يقولون
إن نتنياهو من
خلال إصراره
على الحرب يجرنا
إلى الهاوية”،
ولفت الى ان
“صورة الردع لدى
إسرائيل
تتراجع ولا
سيما بعد
عملية الوعد
الصادق
وجنرالاتها
يتحدثون عن
مأزق”، وتابع
“إسرائيل بلا
ردع اليوم ولم
تنجح في ردع
المقاومة من
كل دول المحور
وأصبحت
صورتها متآكلة”.
اضاف “التأثير
الاستراتيجي
يظهر عند
مستوطني
الكيان الذين
وُعدوا
بالأمن
والأمان ولكن ما
يروه في
استطلاعات
الرأي غياب
صورة النصر ويطالبون
برحيل
نتنياهو ومن
معه”، واعتبر
ان “من أهم
النتائج أن
هذا الكيان
يُسّلم بأنه
لم يحقق النصر
و70% من
الإسرائيليين
يطالبون
باستقالة
رئيس
الأركان”. واوضح
ان “إسرائيل
تقدم نفسها
على أنها أقوى
دولة وأقوى
جيش وتساعدها
أقوى دولة في
العالم أي
الولايات
المتحدة
وتعطيها
المُقدرات وتتدخل
لتدافع عنها
في مقابل قطاع
غزة المحاصر
من 20 عامًا والمقاومة
التي تمتلك
مقدرات
محدودة”، وشدد
على ان “هناك
الكثير من
الخسائر
الاستراتيجية
التي لحقت
بإسرائيل بعد
مرور 8 أشهر
على حربها في
غزة”.
وقال
السيد نصر
الله “حتى لو
دخل العدو
الصهيوني إلى
رفح هذا لا
يعني أن المقاومة
انتهت وأن
الشعب
الفلسطيني
تخلّى عن المقاومة”،
وتابع “تصوروا
أن قيادة دولة
ليس لديهم
تصور عن اليوم
التالي”،
واضاف
“الإسرائيلي يتخوف
من الخروج من
غزة لكون ذلك
يعني هزيمته وهذا
يعد كارثة
له”، ولفت الى
ان
“الإسرائيليين
اليوم
يتحدثون عن
استنزاف يومي
في غزة وفي
جبهات
الإسناد وفي
الاقتصاد”. واوضح
السيد
نصرالله ان
“نتنياهو
تفاجأ بموافقة
حماس على
المقترح
الأخير لوقف
إطلاق النار
فأعلن رفضه
لأن هذا
بمثابة
الهزيمة
لإسرائيل”،
وتابع
“المسرحيات
التي نشاهدها
هذه الأيام
يجب ألا تخدع
أحدا،
فأميركا تقف
إلى جانب إسرائيل”،
ولفت الى ان
“ما جرى في
الأمم
المتحدة
والمحكمة
الدولية يؤكد
الدعم
الأميركي
لإسرائيل وعدم
تغير موقفها
وطوفان
الأقصى فضح
كذب وخداع
الغرب”، ورأى
ان “العدو
أمامه خياران
إما الموافقة
على المقترح
الذي وافقت
عليه حماس وإذا
أكمل فسوف
يمضي في حرب
استنزاف
تأكله”.
وعن
جبهة لبنان
المساندة
لغزة، اكد
السيد نصر الله
ان “الجبهة
اللبنانية
تفرض معادلات
في الميدان
ونحن جبهة
إسناد لغزة”،
وشدد على ان
“جبهة
المقاومة في
لبنان مستمرة
في إسناد قطاع
غزة وتصعد حسب
معطيات
الميدان”،
واضاف “مهما
كانت
التضحيات
اليوم فإن هذه
المعركة
تاريخية
وتصنع
الإنجاز
التاريخي
والحقيقي
وجبهة الإسناد
اللبنانية
مستمرة كما
ونوعا وتفرض معادلات
والربط مع
جبهة غزة هو
أمر قاطع”،
وشدد على ان
“الجبهة
اللبنانية
مستمرة في
مساندة غزة
وهذا أمر حاسم
ونهائي،
والأميركي
والفرنسي
سلّم بهذه
الحقيقة”،
وتابع “نقول
لمستوطني الشمال
اذهبوا
لحكومتكم
وقولوا لهم
أوقفوا الحرب
على غزة”.
وحول
ملف النزوح
السوري، قال
السيد نصر
الله “هناك
إجماع على
معالجة ملف
النازحين
السوريين في
لبنان،
واجتماع مجلس
النواب
الأربعاء المُقبل
هو فرصة
لتقديم
طروحات عملية
لملف النازحين
السوريين”،
ولفت الى ان
“مجلس النواب
يستطيع تشكيل
لجنة تذهب إلى
الدول التي
تعارض عودة
النازحين
لتحميلهم
المسؤولية”،
وأكد ان
“أميركا
وأوروبا
والمجتمع الدولي
يتحملون
مسؤولية عودة
النازحين فهم
من يقدمون
الأموال حتى
لا يعود
النازحون إلى
سورية”،
واعتبر ان “من
يريد إعادة
النازحين
فعليه مطالبة
الولايات
المتحدة
الأميركية
بإلغاء قانون
قيصر ومطالبة
أوروبا
بإلغاء العقوبات”،
وتابع “يجب
مساعدة سورية
لتهيئة الوضع
أمام عودة
النازحين
وأولها إزالة
العقوبات عنها
ويجب التواصل
مع الحكومة
السورية بشكل
رسمي من قبل
الحكومة
اللبنانية
لفتح الأبواب أمام
عودة
النازحين”.
وقال
السيد نصر
الله “يجب أن
نحصل عن إجماع
لنباني يقول
فلنفتح البحر
أمام
النازحين
السوريين
بإرادتهم
بدلًا عن
تعريضهم
للخطر عبر الرحيل
عبر طرق غير
شرعية وهذا
يحتاج لغطاء
وطني”، وتابع
“قرار فتح
البحر أمام
النازحين يحتاج
شجاعة وإذا
اتخذناه
فسيأتي
الأميركي
والأوروبي
إلى الحكومة
لايجاد حل
فعلي”، واضاف
“الحل برأينا
هو بالضغط على
الأميركي
الذي يمنع
عودة
النازحين
والحديث بشكل
جدي مع
الحكومة
السورية وإلا
فنحن نُتعب أنفسها
بحلول جزئية
لن توصلنا
للنتيجة
المطلوبة”،
واكد “عندما
نمتلك عناصر
القوة نستطيع
أن نفرض
شروطنا لأننا
نعيش في عالم
لا يفهم إلا منطق
القوة”.
وعن
ذكرى استشهاد
السيد بدر
الدين، قال
السيد نصر
الله “من جديد
تجمعنا
الذكرى
السنوية لللقائد
الجهاد ي
الكبير والاخ
العزيز السيد
مصطفى بدر
الدين،
ونتوجه الى
عائلته
الكريمة فردا
فردا
بالتعازي
لفقيد الحبيب
والتبريك
بحصول العزير
على وسام
الشهادة”، وتابع
“أود ان اتوجه
الى عوائل
الشهداء
جميعا خاصة
خلال المعركة
القائمة
بالتعزية
والتبريك
لنيلهم
الشهداء،
عوائل
الشعداء
الشريفة
والصابرة
والمحتسبة”،
واضاف “ايضا
اتوجه الى
الجرحى
بالشفاء
العاجل، وان
يمن الله على
النازحين
والبئيات
الحاضة
بالثبات
والاجر”، وقال
“نتوجه
بالتحية الى
المجاهدين
الصابرين الشجعان
في كل الجبهات
الذين يسطرون
منذ 8 اشهر كل
مشاهد
البطولة
والحماس
واليقين
بالنصر والتوكل
على الله
سبحانه
وتعالى”. وقال
السيد نصر
الله “تحدثنا
سابقا عن
اوسمته الحقيقية
التي نالها
السيد
ذوالفقار،
بينما هو نال
وسام المقاتل
في سبيل الله
وامته واهله
وشعبه، ونال
ايضا وسام
الجريح،
ووسام
الاسير،
ووسام القائد
الذي يتحمل
المسؤولية
وصانع
الامجازات
والانتصارات،
وختم الله له
بالوسام
الارفع وهو
وسام الشهيد”،
واضاف “كما
اننا نستذكره في
مختلف مواقع
وعمل
المقاومة، في
عملياتها والمفاوضات
لتحرير
الاسرى
وتفكيك شبكات
عملاء العدو
الاسرائيلي
والعدو
التكفيري،
وأخيرا في
معركة سوريا،
في كل ما يجري
نراه حاضرا ونسمع
صوته ونرى
رايته كان
حاضرا مع
المقاومين
والشهداء
والقادة
الشهداء،
اليوم هذا الحضور
القوي
للمقاومة بكل
اسلحتها
واساليب
قتالها وشموخها
وثباتها
وشهدائها
يحضر الشهداء
وخاصة القادة
بما حضروا
وانجزوا،
يحضر الحاج
القائد
الشهيد عماد
مغنية ومعه
السيد
ذوالفقار والشهيد
القائد حسان
اللقيس وايضا
القائد الحاج
قاسم سليماني
وغيرهم من
الاخوة في
لبنان وايران”.
واكد السيد
نصر الله ان
“هذه المقاومة
التي تقاتل
اليوم في
الجبهة هي
نتيجة
تراكمية
لتضحيات
الماضين
والحاضرين
والآتين في
المستقبل من
الامام السيد
موسى الصدر
الى السيد
عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب وكل من
ضحى وينتظر للتضحية
بما عاهد الله
عليه”.
صعب بعد
لقائه بري: قد
تنتهي ولاية
المجلس من دون
رئيس
نداء
الوطن/14 أيار/2024
على
وقع انطلاق
قوافل العودة
الطوعية
اليوم، نشطت
الاتصالات
والاجتماعات
عشية جلسة هبة
المليار يورو
الأوروبية
التي ستشرّح
على طاولة
مجلس النواب
غداً، في جلسة
تابعها رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مع نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب الذي
زار عين
التينة أمس،
مجدداً بعد
اللقاء دعوته
كافة الأطراف
السياسية
والكتل
النيابية «إلى
وجوب الحوار
والتوافق من
أجل انتخاب
رئيس للجمهورية»،
ورأى «أنّ
المنطق
الرافض
لقواعد الحوار
والتوافق في
ملف إنتخابات
رئاسة
الجمهورية
سيطيل أمد
الفراغ، وقد
تنتهي ولاية
المجلس الحالي
من دون رئيس
للجمهورية
والنتيجة
الخاسر
الأكبر هو
لبنان
واللبنانيون».
في هذا الوقت،
أوضح رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي أنه
سيكون له كلام
تفصيلي في
جلسة مجلس النواب،
بعدما اعتبر
«أن استمرار
الحملات على الحكومة
في ملف
النازحين
السوريين هو
نهج بات واضحاً
أنه يتقصّد
التعمية على
الحقيقة لأهداف
شعبوية وإلى
شل عمل
الحكومة
والهائها بالمناكفات
والسجالات
التي لا طائل
منها». وجدّد
التأكيد على
المضيّ في
عمله «وفي
تنفيذ ما اتخذناه
من قرارات
بضمير حيّ
وشعور
بالمسؤولية». وقد
اطلع ميقاتي
من سفيرة
الاتحاد
الاوروبي لدى
لبنان ساندرا
دو وال على
التحضيرات
لانعقاد
مؤتمر بروكسل
الثامن بشأن
«دعم مستقبل
سوريا
والمنطقة»،
وأبلغها أنّ
الوفد
اللبناني إلى
المؤتمر
سيكون برئاسة
وزير
الخارجية والمغتربين
عبدالله بو
حبيب، الذي
غادر أمس إلى
البحرين
للمشاركة في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب
التحضيري
لأعمال القمة
العربية في البحرين
الخميس، حيث
يترأس ميقاتي
الوفد اللبناني
للقمة،
ويرافقه وفد
وزاري. وعرض
ميقاتي مع كل
من سفراء قطر
الشيخ سعود بن
عبد الرحمن بن
فيصل ال ثاني،
والجزائر
رشيد بلباقي،
وسويسرا في
لبنان ماريون
ويشلت،
الأوضاع
العامة والعلاقات
الثنائية.
وأعلنت كتلة
«تجدّد» مشاركتها
في جلسة الغد
لمناقشة
النزوح
السوري فقط،
وعقد نائبا
التكتل أشرف
ريفي وميشال
معوض مؤتمراً
صحافياً، حيث
أوضح معوض أنه
«لن نناقش
موضوع الهبة
بل سنناقش
بطريقة أوسع
تواطؤ الحكومة
في موضوع
النزوح
السوري»، ودعا
إلى «ضبط
الحدود
اللبنانية –
السورية، وهي
حاجة تتطلب
التنسيق مع
المجتمع
الدولي». أما
ريفي فدعا إلى
«عودة أهالي
القصير
والقلمون»،
مشيراً إلى
انها «ليست
مهمة وزارة
شؤون
المهجرين».
واقترح على
الدولة
اللبنانية
«إلغاء هذه
الوزارة» ودعا
إلى «وضع خطة
استراتيجية
عن هذا الموضوع».
وفي المواقف،
اعتبر اللواء
عباس ابراهيم
أن «كل هذه
الصيغ مضيعة
للوقت والحل
بسيط جداً، لا
بل في منتهى
البساطة ألا
وهو «التوجه
إلى سوريا
والتنسيق مع
حكومتها،
لوضع خطط
التنسيق لإعادة
التازحين لما
يحفظ كرامتنا
وسيادتنا
وكرامة
النازح»، ودعا
إلى «عدم الإستمرار
بالتلطي خلف
جهاز هنا أو
ادارة هناك وما
سبق هو الحل
المتاح». وعلى
الارض تابع
الأمن العام
حملته لإقفال
محال
النازحين غير
الشرعية،
وختمت دوريات
منه بالشمع
الأحمر، عدداً
من محال
تجارية
يديرها
سوريون
مخالفون لنظام
الإقامة
والعمل في
مناطق
بطرابلس. كما
نفذت حملات
واسعة في
مختلف بلدات
وقرى الجنوب
لقمع
المخالفات
ومراقبة
العمالة
السورية، أسفرت
عن توقيف 30
سورياً بسبب
مخالفتهم
لقانون الاقامة
ودخولهم
البلاد خلسة،
اضافة إلى اقفال
6 مصالح
يديرها عمال
سوريون في
مناطق النبطية
وحاصبيا
ومرجعيون
وتبنين وجباع.
كما تم اقفال
سوبر ماركت في
محلة
العاقبيه،
وتوقيف احد
السوريين
لدخوله
البلاد
خلسة.على صعيد
آخر، إستقبل
السفير
السعودي في
لبنان وليد
البخاري في
مقر السفارة
في بيروت عضو
تكتل «إلاعتدال
الوطني»
النائب محمد
سليمان.
كيف يستعد النواب
لجلسة
الأربعاء،
وأي توصية
مطلوبة؟
صوت
لبنان/13 أيار/2024
بندٌ
وحيد يتصدر
أولويات
المشهد
اللبناني يتمثل
بأزمة النزوح
السوري التي
تحظى بتوافق واسع
سيترجم في
جلسة
الأربعاء
لمناقشة الأمر،
وصدور توصية
تتناول
الموقف. فهل
هي ملزمة التنفيذ؟
النائب
قاسم هاشم أجاب
عبر صوت لبنان
عن هذا السؤال
وقال: “نتجه للتوصل
إلى موقف موحد
ورؤية واحدة
لمقاربة موضوع
النزوح بشكل
أساسي.”
النائب غياث
يزبك أكد عبر
صوت لبنان قوة
الموقف
الشامل وقال:
“لا يمكننا
بعد الآن
إحتضان أكثر
من مليوني
نازح سوري في
لبنان ولا
قدرة لنا على
تحمل هذا
العبء
الثقيل.”
النائب جورج
عطاالله تحدث
عبر صوت لبنان
عن التوجه من
الورقة وقال:
“الشيء الإيجابي
هو أن القوى
السياسية
بنفس الإتجاه
في ما يتعلق
بموضوع
مقاربة الملف
السوري وهذا
سيؤدي
بالمبدأ إلى
إنضاج
المشاورات
التي تسبق
الجلسة
للوصول إلى
نوع من
التوصية أو الوثيقة
أو القرار.”
النائب بلال
عبدالله تناول
عبر صوت لبنان
الموقف من
التوصية
مؤكداً أن
التوصية ليست
ملزمة كونها
غير صادرة
بقانون ولكن
لها مفاعيل
الإلزامية
وقال: “يجب أن
تتحول إلى
موقف وطني
موحد تتسلح به
الحكومة للتفاوض
مع المجتمع
الدولي
والمفوضية
الأوروبية
والدولة
السورية.” التوصية
ستشكل رسالة
قوية داخلياً
وخارجياً
حيال ملف
النزوح.
عمليات
البحث عن
الشابين
المفقودين في
حادثة الغرق
على شاطئ جبيل
مستمرة
صوت
لبنان/13 أيار/2024
بالأمس
على شاطئ
الرملة
البيضاء
واليوم على شاطئ
جبيل. فمنذ
الرابعة من
بعد ظهر الأحد
ووحدة
الإنقاذ
البحري في
الدفاع
المدني بالتعاون
مع مغاوير
البحر تحاول
إنقاذ عدد من
الشبان الذين
تجرأوا
ونزلوا إلى
البحر الهائج.
وقد روى رئيس
وحدة الإنقاذ
البحري سمير
يزبك تفاصيل
ما جرى وقال: “3
أشخاص كانوا
في خطر وحصلت
عملية الغرق
عندما حاول
بعضهم مساعدة
بعضهم الاخر.”
ودعا يزبك إلى
عدم النزول
الى البحر
وعدم ممارسة
رياضة
السباحة
عندما يكون البحر
بارتفاعه.
مدير عام
الدفاع
المدني العميد
ريمون خطار
الذي حضر إلى
المكان تحدث
عن الظروف
المناخية
التي تعرقل
عملية البحث
وقال: “نحن على
مدار الساعة
مستمرين في
عملية البحث
والإنقاذ
بالتعاون مع
مغاوير البحر
في الجيش مع
القوات
الجوية الذين
انسحبوا
بالطواف بسبب
الهواء.”
وأضاف: “نتمنى عدم
النزول إلى
البحر بسبب
التيارات
والتبليغ في
حال حصول
عملية غرق.” من
جهته رئيس
بلدية جبيل
وسام زعرور
أسف لتكرار
هذه الحوادث
وأكد التواصل
مع وزارة
الأشغال
للعمل على
إتخاذ
التدابير
اللازمة للحد
من غرق شبابنا
وأطفالنا..
نديم
الجميّل في
تكريم
خمسينيي
إقليم الشوف الكتائبي:
إمّا أن نختار
لبنان الوطن
النهائي
الحرّ أو
يأخذونا إلى
الدويلات
صوت
لبنان/13 أيار/2024
أكد
النائب نديم
الجميّل اننا
نعيش عزفا اَخر
لطبول الحرب
انما على اَلة
أخرى، ونشعر
أن منظمات
واحزاب
ومحاور تريد
أن تعيدنا الى
الماضي،
والبعض يرى
انه في حال لم
يستطع تحرير القدس
فليحرر بيروت
وهذا الأمر
بالنسبة لنا مرفوض
ونحن على
استعداد
مجددا للدفاع
عن أرضنا
وبيوتنا
مشدداً على أن
“المواجهة
ليست أبدا
حزبية أو
طائفية وليست
مناطقية، بل
وطنية، فإما
أن نختار
لبنان الوطن
النهائي
الحرّ والسيّد
او يأخذونا
إلى الدويلات
التي تنفذ سياسات
المحاور كما
تفعل اليوم. كلام
الجميّل جاء
في خلال حفل
تكريمي
للخمسينيين
إقامه اقليم
الشوف
الكتائبي في
مدرسة القلبين
الاقدسين في
الدامور وذلك
بحضور
النائبين
نديم الجميّل
ونجاة عون
والوزير
السابق جوزيف
الهاشم واعضاء
المكتب
السياسي منير
الديك، ريتا
بولس، مارون
عساف،
ابراهيم
مريجة، غسان
ابو جودة،
ومستشار
رئيس الكتائب
ساسين ساسين و
نائب الامين
العام ايلي
صقر و رئيس
اقليم بنت
جبيل شربل
لوقا، رئيس
اقليم
الزهراني
جوزيف كساب، ممثل
رئيس اقليم
جزين بسام
مخيبر
ورئيس مجلس
التكريم
والمراسم بول
طرزي، نائب
رئيس مجلس
التكريم وليد
الرموز، رئيس
مصلحة التكريم
الحزبي فادي
ابي عاد، رئيس
مكتب الخمسينيين
عبدو
عبدالله،
رئيس مصلحة
المخاتير المختار
الياس القزي
ورئيس اتحاد
بلديات اقليم
الخروب جورج
الخوري، رئيس
بلدية وادي
الست المحامي
مفيد ابي حنا
ورئيس بلدية
بريح الاستاذ
صبحي لحود،
ممثل رئيس
بلدية
الدامور
الاستاذ جان
الغفري ونائب
رئيس بلدية
الدامور
الاستاذ طوني نصر
وفعاليات
بلدية
واختيارية
ودينية وممثلين
عن الاحزاب
والهيئات
المحلية.
وقال
الجميّل لفت
خلالها الى
“التاريخ
الشريف
والمناضل
والمقاوم
للمكرمين
ولحزب الكتائب
وهذا التاريخ
المجيد هو
الذي يجعل من
مستقبلنا
حلما
وانشالله
سيصبح حقيقة”. وتابع
متوجها إلى
المكرمين:
“بعد ٥٠ عاما
تبين للجميع
اننا كنا على
حق و”لبنان
أولا” هو الذي
كان على حق
ولذلك في ١٤
اذار الجميع
عاد الى شعار
“لبنان أولا”
وعاد الى القضية
التي دافعتم
أنتم عنها.” وأضاف:
“منذ ٥٠ سنة
كانت طبول
الحرب تقرع
وشعر حزب
الكتائب ان
وجود لبنان في
خطر خصوصا ان
مجموعات كانت
متواجدة على
الارض لا تؤمن
بالسيادة ولا
بالكيان لا بل
كانت تؤمن
بالوطن
البديل والارهاب
والتطرف،
ولكن الكتائب
كانت واعية للاتي
من الايام
دفاعا عن شعب
ووجود”. وتابع:
“للأسف اليوم
نعيش عزفا
اَخر لطبول
الحرب انما على
اَلة أخرى،
ونشعر أن
منظمات
واحزاب ومحاور
تريد أن
تعيدنا الى
الماضي،
والبعض يرى انه
في حال لم
يستطع تحرير
القدس فليحرر
بيروت وهذا
الأمر
بالنسبة لنا
مرفوض ونحن
على استعداد
مجددا للدفاع
عن أرضنا
وبيوتنا،
وتاريخنا
يشهد منذ
المماليك
مرورا
بالعثمانيين
وصولا الى
الفلسطيني
والسوري
وغيرهم الذين
حاولوا
ابتلاع
لبنان،
ولكنهم لم
يستطيعوا هضمه”.
الجميّل شدد
على أن
“المواجهة
ليست أبدا
حزبية أو
طائفية وليست
مناطقية، بل
وطنية، فإما
أن نختار
لبنان الوطن
النهائي
الحرّ
والسيّد او
يأخذونا إلى
الدويلات
التي تنفذ
سياسات المحاور
كما تفعل
اليوم. وما
يحدث في
الجنوب خطير
جدا ومن يدفع
الثمن هو شباب
لبنان الذي سدت
أفق المستقبل
في وجههم
والمستثمرون
غيروا وجهتهم
لان الوضع هش
ودائم
اللاإستقرار
ولأجل ذلك لا
بد من النضال
وأن يتخلى
الجميع عن تدوير
الزوايا وعن
المنطق الذي
أوصلنا الى ما
يحدث اليوم في
الجنوب”. كما
شدّد الجميّل
على “رفض
السلاح غير
الشرعي
والسلاح
الميليشياوي
وعلى ضرورة
المساواة بين
اللبنانيين
في الحقوق
والواجبات
ولن نقبل
بلبناني
مسلّح واَخر
من دون سلاح”.
وختم
الجميّل:
“المجتمعين
العربي
والدولي لن يأخذانا
على محمل الجد
اذا لم نوخد
موقفنا ونرص
صفوفنا لأن ما
من أحد سيحرر
لبنان عنا وما
من احد
سينقذنا من
هذه الازمة
اذا لم ننقذ
نحن أنفسنا
وكل تأخير في
اتخاذ الموقف
الصحيح سيؤدي
الى المزيد من
المعاناة”.
وكان
قد تخلل
اللقاء كلمة
لرئيس أقليم
الشوف شربل
ساسين توجّه
الى الرفاق
المكرّمين
الذين أمضوا
٥٠ عاما
يدافعون عن
الوطن ليبقى
سيّدا حرّا
مستقلّا ووجه
الحضاري
ولبنان وطن نهائي
لابنائه وليس
ممرًا لاحد.
خمسون عاما
من النضال
وسنوات حافلة
بأخطار
المحطات التي
اجتازها
الوطن.
واستذكر
ساسين
الشهداء الذين
ودعهم
المكرمون
خلال ٥٠ عاما
من النضال.
وشدد
على أن
“التكريم هو
جزء يسير من
الوفاء لتضحياتكم
اما الوفاء
الأكبر فهو في
متابعة المسيرة”.
من ثم تحدثت
عضو المكتب
السياسي ريتا
بولس مرحبة
بالنائب نديم
الجميّل
الداعم
لاقليم الشوف
ولبلدة
الدامور.
وشددت على ان
“هذا التكريم
هو تكريم لكل
نقطة دماء روت
هذه الارض
المقدسة
لنؤكد على
رسوخنا فيها
وتمسكنا بها.
ولفتت الى ان
لقاءنا جاء في
مرحلة مفصلية من
تاريخ الوطن
المهدد
بجغرافيته
وهويته وحضارته
وعلى مصيره
والمسؤولين
في لبنان غائبين
والشركاء
يوالون
الخارج وحزب
الله وفرقه يقبضون
على قرار
الدولة
والمؤسسات
واي مستقبل
لنا في ظل ربط
مصيرنا بمصير
وحدة الساحات
والغريب
يشاركنا في
لقمتنا ويهدد
امننا. ولكننا
لن نستسلم
والكتائب هنا
ومستقبلنا
هنا فيبلدنا
وبيتنا ولن
نترك لبنان
لأحد”. وتابعت
بولس: “هذه هي
الكتائب التي
لم تتردد يوما
في الدفاع عن
أهلنا في
الشوف ساحلا
وجبلا وهي
التي دافعت عن
كل لبنان.”
وشددت على
السير على
مناقبية
المكرمين لان
الكتائب كانت
وما زالت مشروع
وطن،
والكتائب
اليوم تكرّم
خمسينيها
وتستقبل
منتسبين جدد
ومناضلين جدد
لان الكتائب قوية
بقيادتها
الحكيمة وعلى
رأسها النائب
سامي الجميّل
وقوية
بصمودها وهي
التي لن تتخازل
يوما عن تلبية
النداء وهي في
صلب المواجهة
بوجه بقايا
المنظومة
الفاسدة
وبوجه
الميليشليات
والاسلحة غير
الشرعية
والاجندات
المشبوهة. واكدت
على ان “مشروع
الكتائب هو
مشروع الوطن
لا المزرعة
وبناء
السيادة على
كامل الاراضي
اللبنانية
فلا سلاح
عشائر ولا
مقاومة ولا
مخيمات ولا
أنفاق تحت
الارض انما
سلاح واحد بيد
القوى
الشرعية.
واشارت بولس
الى ان “مشروع
الكتائب هو
حياد لبنان عن
كل صراعات
المنطقة وتطبيق
اللامركزية
ودولة تسود
فيها
المحاسبة في ظل
قضاء مستقل لا
يأتمر لا من
السياسيين
ولا من
الامنيين”.
وختمت
بكلمة
وجدانية
توجهت بها الى
المكرمين
مستذكرة
تضحياتهم
وشكرت كل
الرفاق في
الاقليم
ومصلحة
التكريم
والامانة العامة
على المجهود
الذي بذلوه
لانجاح
اللقاء. ومن
ثم تحدث
مستشار رئيس
الحزب ساسين
ساسين مرّحبًا
بالحضور
وخاصة
بالوزير
جوزيف الهاشم
الذي كان له
فضل كبير في
كتائب الشوف
وهو الذي كان
الى جانب
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميّل،
لافتا الى ان
“أجيال تكرّم
وأجيال تنخرط
في الكتائب
وهنا يكمن سر
استمرارية
هذا الحزب
الكبير.
واستذكر
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميل
الذي غرس أرزة
في الصيفي
امتدت أغصانها
على كل
المناطق
اللبنانية
وذلك يعود لوجود
موقف واضح
ووطنية وجرأة
في العمل
الوطني الكتائبي”.
ولفت ساسين
الى ان
“الدفاع عن كل
لبنان يوم هبت
العاصفة
دفعنا ثمنه
فقدان احبة ومنازل
وتهجير ولكن
بقيت عزتنا
وكرامتنا وبقي
لبنان بفضل
تضحيات
الكتائب الذي
رفض ان يكون
لبنان مشروع
وطن بديل”.
وتابع: “اليوم
نواجه نفس
التحديات
بأوجه اخرى
والمعركة هي
لتغيير وجه
لبنان
واقتلاعه
وتحويله الى
بلد ملحق بسياسة
إيران، ولكن
طالما نحن
موجودون لا خوف
على لبنان
لاننا
متجذرين في
الوطن.” وبعد
الكلمات تمت
مراسم
التكريم
وتوزيع الشهادات
على المكرمين
الخمسينيين.
"لقاء
سيدة الجبل"
يدعو النواب
الى المطالبة
بسحب "حزب
الله" من
سوريا
نيوزاليست/13
أيار/2024
في ما يأتي نص
مذكرة خطيّة
من “لقاء سيدة
الجبل” موجّهة
إلى النواب
المشاركين في
جلسة مناقشة
موضوع اللجوء
السوري
والهبة
الأوروبية:
أولاً- تُشكل أزمة
وجود ما
يُقارب
المليوني
نازح سوري في
لبنان الأزمة
الأخطر بعد
احتلال إيران للقرار
الوطني بما
أصبح يحول دون
تمكّن الدولة
اللبنانية من
معالجة شؤون
اللبنانيين.
ثانياً-
إنها أزمةٌ
وطنية
بامتياز،
تطال جميع
اللبنانيين
دون استثناء
وتتجاوز
الترسيمات
الطائفية
والحزبية
والمناطقية،
والتي يمكن أن
يجمع
اللبنانيون
على موقفهم
منها.
ثالثاً- إنها أزمة
سياسية
بامتياز،
ناتجة عن قتل
وتهجير قرابة
ثمانية مليون
سوري من قبل
نظام الأسد
منذ العام 2011،
وذلك بدعم من
الميليشيات
التابعة
لإيران منذ
العام 2013، وحيث
شارك الاتحاد
الروسي في القتل
والتهجير
لعدد كبير من
السوريين منذ
العام 2015.
رابعاً-
أدّى تدخّل
حزب الله في
الحرب السورية
الدائرة في
سوريا ضارباً بعرض
الحائط
الإرادة
الوطنية
والدستور ووثيقة
الوفاق
الوطني
وقرارات
الشرعية
الدولية تحت
ذريعة حماية
لبنان من
الإرهاب
بينما في الحقيقة
كان ينفذ
تعليمات
إيرانية إلى
تهجير القسم
الأكبر من
السوريين إلى
لبنان، ولاسيما
أولئك
القاطنين في
القرى
السورية
المحاذية
للبنان. حقيقة
التدخّل،
تنفيذ أوامر
ايرانية صافية
لا تمت بأية
صلة بالمصلحة
الوطنية.
خامساً-
تعقّدت
الأزمة
السورية بعد
اندلاع حرب
أوكرانيا
وربْط الرئيس
بوتين الحل
السياسي في
سوريا بالحل
السياسي مع
أوروبا، مما
أدى إلى تأخير
الحلّ على
أساس تنفيذ
القرار 2254.
سادساً-
لقد قصرت
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة في
تنظيم وفرز وإحصاء
وإيواء
وتصنيف
النازحين
السوريين.
خصوصاً تطبيق
القوانين
الراعية
لإستقبال غير
اللبنانيين.
بناءً
على ما تقدّم
يطالب “لقاء
سيدة الجبل” نواب
الأمة،
بتحمّل
مسؤولياتهم
كمُنتَخَبين
لمعالجة مثل
هذه الأزمة
الخطيرة،
والتي تفوق
قدرات جميع
اللبنانيين
على الاحتمال
في شتّى
مناطقهم
والاهتداء بالمبادئ
والقيم
التالية:
1-
الخروج
من “التبسيط”
في مقاربة
الموضوع لأن
الأزمة أزمةٌ
سياسيا
وحلّها في
الأساس حلّ
سياسي.
2-
ضرورة إقفال
المعابر غير
الشرعية التي
يسيطر عليها
حزب الله
بالتنسيق مع
النظام
السوري ومع
غضّ نظر من
السلطات
اللبنانية.
3-
المطالبة
بانسحاب حزب
الله من سوريا
فورا كمسبب
رئيسي للنزوح
السوري إلى
لبنان. إذْ
لا يمكن
الاستمرار
بالشيء
ونقيضه- من
جهة استباحة
الحدود ومن
جهة أخرى
الاعتراض على
وجود السوريين
في لبنان.
4-
مطالبة جامعة
الدول
العربية التي
سعت إلى إرجاع
سوريا
لمقعدها في
الجامعة رغم
استمرار ارتكابات
الأسد، وعلى
أمل أن يساهم
ذلك- وبشكلٍ
فعال- بفصل
الأسد عن
إيران، وهو
الأمر الذي لم
يتحقّق منه أي
شيء.
انّ
حقّ لبنان على
إخوته العرب،
وكذلك على أصدقائه
في الاتحاد الأوروبي
وفي العالم
وفي الأمم
المتحدة المطالبة
بعقد مؤتمر
دولي لتسريع
الحل السياسي
في سوريا
وانتقال
سوريا إلى
دولة مكتملة
وأكثر
إنسانية
تنفيذا
للقرار 2254.
5-
مع إبداء
التقدير
للإجراءات
البلدية
المتّخذة
والمطلوبة،
إن تحميل
البلديات
مسؤولية تنظيم
هذا الوجود خارج
الحلول
السياسية
المذكورة
أعلاه هو بمثابة
“ضربة سيف في
الماء”، ولن
تؤدي إلى أي
نتيجة.
6-
التأكيد على
أهمية العمل
على انتخاب رئيس
للجمهورية
تنفيذا
للدستور
وثيقة الوفاق
الوطني، كما
العمل على
تنفيذ
القرارات
الدولية 1559، 1680، 1701
كمدخل
لانتظام
نقابة
المحامين في
الشمال تعطي
الإذن
بملاحقة
المحامي خالد
مرعب المشتبه
به بقضيّة
عصابة الـ”تيك
توك”
النهار/يوم
الإثنين 13/2024
أعطت
نقابة
المحامين في
الشمال الإذن
بملاحقة
المحامي خالد
مرعب المشتبه
به بقضيّة عصابة
الـ”تيك توك”
للتحقيق معه
في معلومات عن
إقدامه على فعل
تحرّش جنسيّ
بقصّر. وسيُحال
قرار
الموافقة على
ملاحقتة على
القضاء
للتحقيق معه
تبعاً
لمعلومات
توافرت في حقّه
في سياق
التحقيق في
ملف
“التيكتوكرز”. والمحامي
كان وكيل أحد
القصّر
الموقوفين في
ملف آخر يتصّل
بالاعتداء
عليه بالضرب
وعلى رفيقيه
في شباط
الماضي من حسن.
س بينما كانوا
في مقهى في
الحمرا.
والأخير صدرت
بحقّه مذكّرة
بحث وتحرّ عن
القضاء في ملف
التيكتوكر .
وهو موجود في
سويسرا. والتأم
مجلس نقابة
المحامين في
الشمال برئاسة
النقيب سامي
الحسن، صباح
اليوم، للبحث
في ملف رفع
الحصانة عن
مرعب في قضية
عصابة “التيكتوكرز”.
وقد وصل مرعب
إلى النقابة
لحضور
التحقيق معه في
مجلس
النقابة،
ويرافقة فتى
عرّف عنه بأنّه
“مساعده”.وبعد
قضاء أكثر من
ساعة في غرفة
الاجتماعات،
غادر مرعب
القاعة. أمس،
أوقفت قوى
الأمن
الداخلي مشتبهاً
بها باستدراج
قاصرين
بواسطة حساب “Tiktok” لصالح ما
بات يعرف بعصابة
“التيكتورز”.
وفي وقت سابق،
أوقفت
المدعى عليها
في ملف
“التيكتوكرز”
غدير.غ،
والشهيرة
بـ”جيجي”، في
محلة الليلكي
إنفاذًا ”
لبلاغ البحث
والتحري الذي
أصدره
المحامي العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي
طانيوس السغبيني
في سياق
التحقيق
الأولي مع
الموقوفين في
هذه القضية
لدى مكتب
مكافحة
الجرائم
المعلوماتية. وغدير
هي المرأة
الوحيدة في
هذا الملف
وبتنفيذ
مذكرة إلقاء
القبض عليها
بات عدد
الموقوفين ١١
شخصاً وستة
مدعى عليهم
غيابياً
بينهم “بول .م”
المعروف ب”
جاي” و”بيتر . ن”
المعروف ب”
ستيف” وتركي
فيما الثلاثة
الباقون مجهولو
كامل الهوية
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة ليوم
الإثنين 13/2024
فارس
سعيد
أعلن
حزب الله انه أطلق في
معركته مع
إسرائيل
صاروخ 3G باسم
عماد مغنيّة
وظنّ
اننا سنحتفل
بالحدث
نحن
نحتفل يوم
إعلان حزب
الله ولاءه
للبنان 1G
فارس
سعيد
إلى نواب الأمّة
من
الضروري
البحث في سبل
تنظيم و ادارة
و مطالبة عودة
النازحين
السوريين
رجاءً
لا
تعملوا بوعي
او بغير وعي
لاعادة تأهيل
بشار الاسد
امام المجتمع
الدولي
١-لستم مؤثرون
٢-ليست
مسؤوليتكم
٣-ليس هو
الحلّ
فارس
سعيد
أعلن
النائب باسيل
انه فقد الأمل
من الدولة المركزية
لحلّ ازمة
السوريين
لذلك يطالب
بحلول لا مركزيّة
على مستوى
البلديات
مع
الاحترام
النزوح
السوري شأنّ
سياسي
بامتياز و ليس
شأناً
ادارياً يبدأ
حلّه
١-بانسحاب
حزب الله
(حليف معاليه)
من سوريا
٢-اقفال
الحدود
د.
سلمان
الغريبي
عندما
تنبح الكلاب
في الخارج
اكرمكم الله
فاعلم دون
أدنى شك انها
كلاب سائبة
ضالة تجوب
شوارع الغرب
في صورة يرثى
لها ونباحها
هراء كذب
ونفاق من اجل
دولارات
معدودة
لإشباع غرائزهم
الضالة من تحت
الطاولة في
كبريهات ومراقص
الغرب
وحوانيتها ..
حفظ الله
البلاد
وقادتها
وشعبها الوفي
.
فجر
السعيد
الله
يسعدك يا صاحب
السمو الشيخ
#مشعل_الأحمد
على كثر السعاده
اللي زرعتها
في قلوبنا نحن
#شعب_بوطلال من
يوم إتخذت
قرارك الشجاع
في إنهاء حقبه
من أسوأ الحقب
السياسيه
التي مرت على
#الكويت … الغزو
كان خارجي
واستمر 7 شهور
لكن
ديمقراطية الإبتزاز
والراي
الواحد
وتخوين الكل
ماعدا هم طبقت
على قلوبنا 32
سنه ولم
يخلصنا منها الا
#طير_حوران
عسى سنينه هدد
مو عدد
سوسن
مهنّا
في
خطابه الليلة
دعا أمين عام
#حزب_الله حسن
#نصرالله
ل"اتخاذ موقف
وطني لبناني
لفتح البحر
أمام
المغادرة
الطوعية
للنازحين
السوريين نحو
أوروبا،
وعندما يتخذ
قرار كهذا كل
الغرب
والأوروبيين
سيأتون إلى
لبنان ويدفعون
بدل المليار 20
مليارا".يا
سيد قبل ما
تبيع سمك ببحر
بعض النقاط
للتذكير فقط:
#سوريا
دولة غير
آمنة لعودة
اللاجئين،
العديد ممن
يعودون إما
يقتلهم
النظام
السوري أو يعتقلهم،
وآخرهم الشاب
محمود ربيع
حسنة قتل برصاص
قوات الأسد
عند حاجز أمني
في مدينة حمص. وثقت
الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان في
تقريرها الشهري
الأخير عن عن 212
حالة اعتقال
تعسفي خلال شهر
نيسان 2024،
بينهم 12 طفلاً
وسبع نساء. و
مقتل 68 مدنياً
بينهم 13
طفلاً، وثلاث
نساء، وتسعة
أشخاص بسبب
التعذيب.هناك
مناطق كاملة
لا زالت عناصر
#حزب_الله
تسيطر عليها
حيث هجر سكانها
قسراً، لماذا
لا تزال تلك
العناصر هناك
وماذا تفعل؟
فلتنسحب
منها، على
الاقل يعود
بعضاً من
سكانها إذا لا
زالوا على قيد
الحياة..
واقترح عليك
يا سيد لما لا
تتوسط عند
بشار الأسد
حليفك، وتطلب
منه أن يصدر
قرارات عفو
بحق
المعارضين
السياسيين
ولكن قرارات حقيقية
وليست صورية،
أيضاً من
الممكن أن
تطرح عليه
العمل من أجل
تطبيق القرار
الأممي 2254، هكذا
تكون قد ساهمت
حضرتك بالحل.
وأخيراً
موضوع اللاجئين
قضية إنسانية
دولية لا تحل
بوفد من هنا
وهناك، إنها
قضية برسم
المجتمع
الدولي، وكفى
استهتاراً
وتصريحات
شعبوية لا تحل
ولا تربط.
الياس
الزغبي
واضح جداً ومحسوم
أن نظام الأسد
يبتزّ لبنان
والعرب
وأوروبا
وسائر
المجتمع
الدولي في
قضية النازحين.
من
لبنان يريد
تطبيعاً
سياسياً أشبه
بالإذعان.
ومن
العرب
والعالم
يستجدي مالاً
ورفع العقوبات.
فقبل
وخلال وبعد
جلسة
الأربعاء عن
المليار يورو،
ضعوا أيديكم
على هذه
الحقيقة،
وعالجوا الابتزاز
فيصل
نصولي
نداء إلى
"الجالية"
السنية في
لبنان: حان
وقت النهوض
والتصدي
أيها اللبنانيون
الأعزاء،
وبالأخص
أبناء الطائفة
السنية في
بيروت
ولبنان،
اسمحوا لي أن
أوجه إليكم هذا
النداء
الصادق من
القلب، بدافع
الحرص على
مصلحة وطننا
الغالي
ومستقبل
أجيالنا القادمة.
إنني أدرك
تماماً أن
لبنان بلد
فسيفسائي فريد،
يقوم على نظام
طائفي في
توزيع السلطة
والمسؤوليات.
وبالتالي،
فإن مخاطبتي
للطائفة السنية
تحديداً لا
تنبع من منطق
طائفي أو إقصائي،
بل من إيمان
راسخ بأن لكل
طائفة دورها
ومسؤوليتها
في الحفاظ على
لبنان
وحمايته في
هذه المرحلة
الحرجة من
تاريخه. واليوم،
وفي ظل
الأزمات
المتلاحقة
التي تضرب
بلدنا، وفي
مقدمتها
هيمنة حزب
الله وسلاحه على
مقدرات
الدولة، فإن
الطائفة
السنية مدعوة
أكثر من أي
وقت مضى
للنهوض
والتصدي،
وتحمل
مسؤولياتها
الوطنية
والتاريخية. فأين
هي قياداتكم
السياسية يا
أبناء الطائفة
السنية الكرام؟
أين هم
أولئك الذين
طالما تغنوا
بالسيادة
والاستقلال
والحرية،
وتبجحوا بإرث
رفيق الحريري
ونهجه؟ لماذا
استكانوا
للأمر الواقع
وانسحبوا من
الساحة، تاركين
البلاد نهباً
لمشاريع حزب
الله
الإقليمية وأجنداته
الطائفية؟ إن
غياب قيادة
سنية فاعلة
وحكيمة،
قادرة على مواجهة
تحديات
المرحلة
والتصدي
لمخاطرها، هو
خذلان
لتضحيات
شهدائكم
وتنكر لآمال
شبابكم. فلا
يمكن للبنان
أن ينعم
بالاستقرار
والازدهار في
ظل صمت
القيادات
السنية
وتقاعسها عن
أداء دورها
الوطني.
وهنا، لا بد من
التأكيد أن
الصراع مع حزب
الله ليس صراعاً
طائفياً أو
مذهبياً، بل
هو صراع وطني بامتياز،
بين مشروع
الدولة
ومشروع
الميليشيا،
بين لبنان
السيادة
والاستقلال
ولبنان التبعية
والوصاية.
وعلى الطائفة
السنية أن تكون
في طليعة هذا
الصراع، دفاعاً
عن الوطن
وحماية
لمؤسساته.
فيا أبناء
الطائفة
السنية
الأعزاء، إن
مصير لبنان
بين أيديكم،
ومستقبله رهن
بإرادتكم
وعزمكم. فلا تتركوا
الساحة لحزب
الله
وحلفائه، ولا
تسمحوا لهم باحتكار
القرار
السياسي
وتقويض السلم
الأهلي.
انهضوا
وانتفضوا،
وكونوا في
مستوى
المسؤولية
والتحدي.
وإلى
القيادات
السنية
السابقة
والحالية، أقول:
كفى تقاعساً
وانكفاءً،
وكفى تخاذلاً
وتنصلاً من
المسؤولية. فإما أن
تكونوا في
مستوى تطلعات
شعبكم وآمال
وطنكم، أو أن
تفسحوا
المجال
لقيادات
جديدة شجاعة وملتزمة،
قادرة على حمل
الأمانة وصون
المسيرة.
إن
لبنان اليوم
يمر بمرحلة
فارقة من
تاريخه، ومصيره
متوقف على
إرادة أبنائه
وبناته من كل الطوائف
والانتماءات. ومن هنا،
فإنني أدعو
الطائفة
السنية للعب
دورها الريادي
والمحوري في
هذه المرحلة،
جنباً إلى جنب
مع سائر
المكونات
اللبنانية،
من أجل إنقاذ
لبنان وصون
سيادته
وحريته.
وختاماً،
أيها
اللبنانيون
الشرفاء، لا
تيأسوا ولا
تستسلموا،
فمهما طال
الليل فلا بد
من طلوع
الفجر. فلنعمل
سوياً، بعزم
وإصرار،
لبناء لبنان
الذي نحلم به،
لبنان القوي
والمزدهر
والمستقل،
لبنان السيادة
والكرامة
والمساواة.
ولتكن "بيروت"
الحرة
الأبية،
منارة هذا
اللبنان
وعنوان عزته
وإباؤه.
سَلِمَ
الوطن … عاش
لبنان
ديانا مقلد
من
حق أي كان
طبعاً ألا
يعجبه كلام
شادن وأسلوبها
اللاذع وربما
السوقي في
أحيان كثيرة،
لكن
الاستمرار في
التعامل مع
الرأي العام
بوصفه قاصراً
عن استيعاب ما
يمكن أن يقال
وكيف وحماية
مشاعره من
النقد والشتيمة،
فهو شأن
مستفز،
تماماً كمن
يقول لنا إننا
مجتمعات غير
جاهزة
للديمقراطية
ولنتعايش مع
الأنظمة
الرثة التي
تقبض على
حياتنا
ولنتفادَ
السخرية من
“المحرمات”،
وهي كثيرة.في
الحقيقة،
البذاءة
والشتم هما
مقومات موجودة
تاريخياً
سواء في اللغة
المحكية أو في
السياقات
الكوميدية
والدرامية في
تناول قضايا أساسية،
من بينها
الدين. وليس
جديداً القول
إنه في لبنان
كما في كثير
من دول
العالم، يعد
السبّ والكفر
من يوميات
الحياة، بل
هناك دراسات
عدة عن البعد
السيكولوجي للشتم
ومعانيه وأسبابه.وفي
لبنان، يكاد
يستحيل على من
يعبر الشارع
في أي منطقة،
أن تنجو أذناه
من شتم يطاول
الأديان معظم
الأوقات. في
مجلة
“اللطائف”
الأدبية التي
أنشأها
اللبناني
إسكندر
مكاريوس عام
1915، كتب الأخير
ذات مرة: “يكفي
اللبنانيين
فخراً أنهم
اخترعوا
اللبنة
بالزيت ومسبة
الدين”. تظاهرات
عام 2019 في لبنان
كانت ميزتها
أنها أعلت
الشتيمة ضد
الزعماء
بوصفها
تجرؤاً غير
مسبوق على السلطات
الحاكمة على
اختلافها
وتحدياً لها
وليس للبذاءة
بعينها. وشاهدنا
كيف دفع بعض
المتظاهرين
ثمن هذه
الشتيمة حين مست
برموز طائفية
سياسية وكيف
اقتيدوا وأُجبروا
على إصدار
فيديوهات
اعتذار تحت
وطأة التعنيف
والإهانة.
مجدداً، هذا
ليس حثّاً على
الشتيمة وسب
الدين
بذاتهما وليس
لمجرد القول
إن الأمر قديم
قدم البشرية،
لكن إخراج الأمر
من سياقه
واعتباره
ظاهرة غير
موجودة وأنه
اعتداء
يستوجب هدر
الدم، فهو شأن
ينبغي ألا يمرّ.
هذا
لا يعني أن ما
قالته شادن لا
يجرح المؤمنين،
فمن حقهم
انتقادها
وشتمها إن
أرادوا، لكن التحريض
على سجنها
وتعنيفها
وقتلها
وتجاهل السياق
الذي قالته
فيه هو محاولة
خبيثة من الجهة
التي تعمدت
تسريب
الفيديو
أولاً، قبل أن
يشمل الحديث
المستثمرين
الجدد في
الأمر.
القضاء
يواجه معضلة،
فهو مطالب من
غيارى المعتقد
أن يسجن شادن
ويحاسبها،
أما من هدّدها
بالقتل
وتظاهر تحت
منزلها وروّع
سكان المبنى وهدّد
علناً بضربها
وقتلها،
فهؤلاء آمنون
من أي تبعات.
رامي فنج
من
بيروت ام
الشرائع و من
درس في كتبها
يشرع ال "لا
عقاب" في كل قضية
تهز الضمير
الإنساني يبدعون
بعدم ملاحقة
الجناة، اننا
في دولة تُغطي
الشمس
بالغربال،
تُعمي الأبصار
عن الحقائق،
و
تُحول
القضاء إلى
مسرح
للأباطيل،
وتُصبح
الحقوق مجرد
كلمات بلا
معنى. تُحمي
الجناة
وتُكرمهم، و
تلاحق الضحايا
حتى الممات.
هي دولة تُبيع
الضمير في سوق
النفاق،
وتُرخص القيم
في مزاد
انعدام الاخلاق.
انها الدولة
التي تظن أن
الجريمة تبقى
من دون حساب.
عمار
خالد
من
موقعهم
الديني
ومسؤلياتهم..حرصوا
ودافعوا عن
وحدة و
إستقلال
لبنان من
الهيمنة
الخارجية.. نادوا
بالعيش
المشترك على
قاعدة لبنان
وطن نهائي
للجميع..كانوا
أصحاب مواقف
وطنية رفضت
الإقتتال الطائفي
ومنطق
الأحزاب
والسلاح
الغير شرعي
والحروب
الأهلية..
كندا الخطيب
متذكرين
رواية وفيق
صفا واعلام
حزب الله عن عودة
شبابهم
"الارهابين "
يلي عم
يتحاكموا في الإمارات
؟ ايه حدا
يشوف من
مصادرهم
الموثوقة يلي
طلعت وقتها وين
صاروا ؟
مريم
مجدولين
اللحام
يصعب
على إعلاميي
دكانة @AlJadeed_TV الإعلامية
الاعتراف بأن
منبرهم وقناتهم
هي القناة
التي عوّمت
أتفه
التيكتوكرز وأكثرهم
إجرامًا
ومن
منبرهم بدأ تكوين
انعدام الوعي
الاجتماعي،
السفاهة
والتفاهة. كل
ما يقومون به
معيب ومخجل من
فوق ١٨ إلى
تصفية حسابات
مريم البسّام
الشخصية/استمرّوا
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 13-14 آيار/2024
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 آيار/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/129713/129713/
ليوم 13
آيار/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 13/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/129717/129717/
May
13/2024