المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 10 كانون /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.january10.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يشفي حماة سمعان من الحمى

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان والملالي وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

الياس بجاني/كره وغربة حزب الله تظهر بفرح اللبنانيين بعد اغتيال أي عنصر من عناصره الإرهابية

الياس بجاني/حزب العمالة والفوفاش والتجليطة والكبتاغون والإجرم

الياس بجاني/فيديو ونص/عربي وانكليزي/أعرف عدوك: عدوك الأول والأخطر هو نظام الملالي الفارسي وكل أذرعته الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله

الياس بجاني/من الأرشيف/فيديو بالصوت ونص: شرح إيماني وتاريخي لعيد الغطاس/دايم دايم…ليكن سرورُكم واغتباطكم دائماً

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع  رئيس تحرير أخبارالمؤسسة اللبنانية للإرسال استاذ جان فغالي/شرح مفصل للوضعية الميدانية والتفاوضية في الجنوب

جان فغالي لصوت لبنان: مفاعيل الحرب التي عانى منها اللبنانيون تعادل مفاعيل العالميتين الأولى والثانية

رابط فيديو تعليق سياسي للعميد السوري المعارض أحمد رحال من موقعه ع اليوتيوب عنوانه: نقل الحرب من غزة إلى جنوب لبنان والانتقال من الدفاع للهجوم

رابط فيديو مداخلة من قناة سكاينيوز عربية للصحافي علي الأمين يتناول من خلالها عمليات الإغتيال التي تقوم بها إسرائيل ضد قادة وعناصر حزب الله وعجز الحزب عن الرد بغير البيات الكلامية

رابط فيديو مقابلة من محطة "ام تي في" مع الصحافيين  طوني ابي نجم  وحسن الدر

رابط فيديو مقابلة من محطة "الجديد" مع الصحافي جورج سولاج

وسام الطويل الذي اغتاله اسرائيل هو صهر نصرالله وشقيق زوجته الثالثة حسب مصادر اسرائيلية وصحيفة وول ستريت

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 كانون الثاني 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/1/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

الجنوب تحت القصف: عمليات نوعية.. وأربعة شهداء لـ"الحزب"

توسع عمليات الاستهداف بين إسرائيل و«حزب الله».. قصف مقار وإغتيال مسؤولين

«امر غير مسبوق»… «هآرتس» تتحدث عن سلاح دقيق لـ«الحزب»

إسرائيل تباغت «حزب الله» بحرب أمنية «دموية» تهز «توازن الرعب»!

مشروع المُمانعة لـ"التطبيع الأمني": شِبعا لـ"التكتيك" ورئيس "عَ القياس"

بلينكن في إسرائيل لحل ديبلوماسي مع لبنان..ومستشفياتها تستنفر للحرب

إسرائيل تؤكد وقوفها وراء اغتيال قيادي في «حزب الله»

صحيفة إسرائيلية: مقتل قيادي آخر بـ«حزب الله» في غارة جوية على جنوب لبنان

الأب خضره لنقطة عالسطر: لبنان المتنوع في خطر وندعو الى عصيان مدني

رباح لصوت لبنان: الحزب أعلن الحرب بقرار أحادي

هوكستين في بيروت الخميس... ولبنان يعوّل على فرصة لاتفاق شامل ومسؤول أممي يعبّر عن تخوفه من التصعيد

حرب لبنان وإسرائيل تدخل مساراً جديداً: اغتيالات وتوسيع لـ12 كيلومتراً

«حزب الله» يحاذر ردوداً تؤدي إلى تدحرج... وإسرائيل تعلن اغتيال «قائد مسيّراته»

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

«الطوفان»... بدأ بـ70 من «نخبة النخبة» و5 مسؤولين خططوا له/«الشرق الأوسط» تكشف عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته في خان يونس وأعلن قتل عشرات «المسلحين»

رويترز" عن مصادر مصرية: القاهرة ترفض طلبا إسرائيليا بخصوص مراقبة المنطقة العازلة مع غزة

بلينكن: اسرائيل وافقت على مبدأ ارسال بعثة اممية لتقويم الوضع في شمال غزة

بلينكن: المدنيون وخصوصا الأطفال يدفعون ثمنا باهظا جدا للحرب في غزة

 البنتاغون: أوستن يخضع للعلاج لاصابته بسرطان البروستات

بلينكن: المنطقة مستعدة للاستثمار في غزة وفق مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية وقال إن العدد اليومي للقتلى في القطاع مرتفع للغاية لكن اتهامات الإبادة «بلا أساس»

بلينكن: ثمة «فرصة حقيقية» لإسرائيل للاندماج في الشرق الأوسط

هنية: رغم المجازر والإبادة فشلت إسرائيل في تحقيق أي أهداف بالحرب

بيربوك: معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر وأكدت اتفاق ألمانيا ومصر على أن القطاع والضفة ملك للفلسطينيين

ماكرون يعين غابرييل أتال رئيساً للوزراء

مقتل 10 آلاف طفل في حرب إسرائيل على غزة

موسكو تؤكد أنها ستتخذ كل الخطوات لوقف القصف الأوكراني على بيلغورود وأعلنت تدمير 4 مراكز قيادة ومراقبة لكييف على محور كراسني ليمان

«شبكة الموساد» ضمَّت أتراكاً ومصريين وفلسطينيين وتونسيين وسوريين/كشف معلومات تفجّر انتقادات للحكومة وسياسات الهجرة في تركيا

بارزاني يتفق مع قائد «التحالف الدولي» على «حفظ الأمن» في العراق والأحزاب الكردية تتوحد ضد هجمات الفصائل... وتسأل عن «بديل» القوات الأجنبية

إيران: السجن لصاحب أغنية تؤيد «حراك الحجاب»

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ربط جبهة الجنوب بحرب غزة خطير جداً… والزلزال آتٍ!/جورج حايك/موقع لبنان الكبير

لبنان يستضيف الإرهابيين، ويوجه ترسانة هائلة نحو إسرائيل، ثم يشتكي عندما تدافع إسرائيل عن نفسها/بسام طويل/معهد جيتستون

ما علاقة هوكستين باغتيال العاروري والطويل؟/ابراهيم ريحان/أساس ميديا

أمن الحزب: ما هو الخرق الذي سهّل مقتل العاروري؟ (2/1)/نهلا ناصر الدين/أساس ميديا

مستشار رئاسي فرنسي لـ"أساس": لا جوائز ترضية للممانعة في لبنان/د. محيي الدين الشحيمي/أساس ميديا

مزارع شبعا... "على كوع" مفاوضات هوكشتاين في لبنان/كلير شكر/نداء الوطن

التنظيمات المسلحة الجديدة في لبنان "مقاومة" أم "غطاء" لـ"حزب الله"؟/طوني بولس/انديبندت عربي

نصرالله للبنانيين لا نهتم لا بكم ولا بلبنان بل بحماية مصالح ايران/د. منى فياض/صوت لبنان

على أميركا مواجهة التطرف الإسرائيلي/ميشيل غولدبرغ/نيويورك تايمز

صعود الميليشيات: هل تنجح مقاربة الوجبات السريعة؟/يوسف الديني/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي: لبنان مستعد لدخول مفاوضات تحقق الاستقرار في الجنوب

الامانة العامة لمجلس الوزراء: ميقاتي بصدد الدعوة الى عقد جلسة للبحث في بنود المواضيع الضرورية

الراعي استقبل وزير الصناعة وابي رميا وزوارا معوض: للخروج من الحرب بأسرع وقت وتطبيق الـ 1701 وانسحاب "حزب الله" من جنوب الليطاني

إجتماع في مكتب النائب بدر يضمه إلى نواب اللقاء النيابي المستقل وكتلة صيدا ونواب تغييريين وسعي إلى الخروج بمرشح جدي موحد لرئاسة الجمهورية

 التيار المستقل: لتأهيل مطارين على الأقل لديمومة العمل الآمن

قاسم: ما يجري لن يقتصر على فلسطين بل سيمتد الى المنطقة والحل هو بالمقاومة

حزب الله شيع وسام طويل في خربة سلم

قاووق: ليس هناك لغة بيننا وبين العدو إلا الصواريخ والمسيرات

 

تغريدات مختارة

ليوم الثلاثاء 09 كانون الثاني/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم
يسوع يشفي حماة سمعان من الحمى

إنجيل القدّيس مرقس01/29- 39/في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا خَرَجَ يَسوعُ مِنَ ٱلمَجمَع، جاءَ إِلى بَيتِ سِمعانَ وَأَندَراوُس، وَمَعَهُ يَعقوبَ وَيوحَنّا. وَكانَت حَماةُ سِمعانَ في ٱلفِراشِ مَحمومَةً، فَأَخَبَروهُ بِأَمرِها. فَدَنا مِنها فَأَخَذَ بِيَدِها وَأَنهَضَها، فَفارَقَتها ٱلحُمّى، وَأَخَذَت تَخدُمُهُم. وَعِندَ ٱلمَساءِ بَعدَ غُروبِ ٱلشَّمس، أَخَذَ ٱلنّاسُ يَحمِلونَ إِلى يَسوعَ جَميعَ ٱلمَرضى وَٱلمَمسوسين. وَٱحتَشَدَتِ ٱلمَدينَةُ بِأَجمَعِها عَلى ٱلباب. فَشَفى كَثيرًا مِنَ ٱلمَرضى ٱلمُصابينَ بِمُخَتَلِفِ ٱلعِلَل، وَطرَدَ كَثيرًا مِنَ ٱلشَّياطين، وَلَم يَدَعِ ٱلشَّياطينَ تَتَكَلَّمُ لِأَنَّها عَرَفَتهُ.وَقامَ عِندَ ٱلفَجرِ مُبَكِّرًا، فَخَرَجَ وَذَهَبَ إِلى مَكانٍ قَفر، وَأَخَذَ يُصَلّي هُناك. فَٱنَطَلَقَ سِمعانُ وَأَصحابُهُ يَبحَثونَ عَنهُ، فَوَجَدوهُ، وَقالوا لَهُ: «جَميعُ ٱلنّاسِ يَطلُبونَكَ». فَقالَ لَهُم: «لِنَذهَب إِلى مَكانٍ آخَر، إِلى ٱلقُرى ٱلمُجاوِرَة، لِأُبَشِّرَ فيها أَيضًا، فَإِنّي لِهَذا خَرَجت». وَسارَ في ٱلجَليلِ كُلِّهِ، يُبَشِّرُ في مَجامِعِهِم وَيَطرُدُ ٱلشَّياطين.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان والملالي وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126010/126010/

إن كارثة كل مجموعات الإسلام السياسي المتفرعة عن الفكر العثماني والإخوان المسلمين، تحمل فكر مرّضي وبالي ولا يمت للإنسانية وللعقل وللمنطق بصلة. فكر عفن ومتوهم ومنسلخ عن الواقع،يرفض الآخر وهدفه الأول والأهم إخضاع الجميع واذلاهم واستعبادهم، ومن يقاوم ويرفض فكرهم يحللون قتله وغزو بلاده تحت رايات الجهاد والمقاومة. ومن أخطر شعارات هذه المجموعات الإجرامية والإرهابية هو هرطقة، “ما لم يحقق العدو أهدافه فنحن انتصرنا”، ولا يهمهم ما يحل بشعوبهم وببلادهم من دمار وقتل وإفقار وتهجير. ولنا في تصريح اسماعيل هنية الذي في أسفل خير مثال.

هذا وكان نصرالله رفع نفس الشعار البالي والمرّضي نفسه بعد حبره سنة 2006 مع إسرائيل. يومها دمرت إسرائيل لبنان وضربت كل بناه التحتية وهجرت كل سكان الجنوب وقتلت ما يزيد عن 1600 لبناني معظمهم من أفراد حزب الله، وفي أول ساعة توقفت فيها الحرب خرج نصرالله من “االجحر” وأعلن الانتصار بحجة أن إسرائيل لم تحقق أهدافها.

وراهناً وبعد ما يزيد عن 90 يوم من الحرب التي أشعلتها حماس مع إسرائيل، ولم يبقى شيء من غزة لم يدمر، وهجر كل سكانها وقتل منهم ما يزيد عن 30 ألف وجرح 150 ألف. ها هو اسماعيل هنية الذي يعيش في قطر في أرقى الفنادق يقول بان حماس انتصرت لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها.

هؤلاء القادة الذين يحملون ثقافة هنية ونصرالله وكل باقي أقرانهم، هؤلاء أبالسة ومهمتهم تدمير بلادهم وقتل شعوبهم وإرجاعها إلى ما قبل الأزمنة الحجرية. يبقى أنه مع هكذا فكر مرّضي وعفن وواهم، ومع هكذا قادة أبالسة وتجار منافقين، فإن شعوبنا لن ترى وتعرف السلم والاستقرار قبل التحرير والتخلص من هكذا قادة ومن هكذا ثقافة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/ فيديو/هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

https://www.youtube.com/watch?v=W0YR5HTo-8M&t=1s

10 كانون الثاني/2024

 

كره وغربة حزب الله تظهر بفرح اللبنانيين بعد اغتيال أي عنصر من عناصره الإرهابية

الياس بجاني/08 كانون الثاني/2024

غربة حزب الله الجهادي والفارسي والإرهابي عن لبنان وكرهه من غالبية اللبنانيين بمن فيهم  شريحة كبيرة من بيئته  تظهر بالفرح والشماتة عند اغتيال إسرائيل لأي فرد من أفرده

 

حزب العمالة والفوفاش والتجليطة والكبتاغون والإجرم

الياس بجاني/08 كانون الثاني/2024

إسرائيل تصطاد الإرهابيين القادةمن حزب إيران الشيطاني كالعصافير. هيدا حزب فوفاش وتجليطة. هو عدو لبنان والعرب والسلام الأول والأخطر.

 

الياس بجاني/فيديو ونص/عربي وانكليزي/أعرف عدوك: عدوك الأول والأخطر هو نظام الملالي الفارسي وكل أذرعته الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله

الياس بجاني/06 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/125865/125865/

عدوك الأول والأخطر على وجود، وكيان، وتاريخ، وحضارة، وثقافة، وهوية، ورسالة لبنان ودوه، وعلى تعايش شرائحه المجتمعية والثقافية والمذهبية، هو فقط وفقط نظام حكم  الملالي الإيراني.

هذا النظام الملالوي والدكتاتوري والجهادي والأصولي والتوسعي والعدائي، هو عدو وقاهر وظالم شعبه أيضاً، وفي نفس الوقت أخطر أعداء العرب، والسلم والاستقرار الدولي والعالمي.

هو نظام رجعي لا يمت للعالم الحاضر بصلة، ونقض لكل ما هو انسانية وحضارة وتعايش وسلام، وحقوق، وعدل، وانفتاح، وقبل لالآخر المختلف.

ومع نظام الحكم الإيراني تندرج وبامتياز كل أذرعته الطروادية والإرهابية والبربرية، في ثقافتها الإجرامية والشيطانية، والتي تعود بفكرها وممارساتها ومشاريعها إلى ما قبل القرون الحجرية.

في مقدمة هذه الأذرعة الملالوية يأتي حزب الله عندنا في لبنان، وكذلك كل الباقين من أقرانه في غزة واليمن والعراق وسوريا.

بصريح العبارة، ودون مواربة، هؤلاء هم الأعداء الحقيقيين، وأكيد معهم وفي نفس المرتبة، تندرج كل جماعات الغباء والجهل والطروادة والوصولية والإنتهازية، واليسارية وتجار الهيكل من أهلنا اللبنانيين، الغارقين حتى الثمالة في عُقّد وأوحال ومركبات الحروب والغزوات والعداء والحقد والكراهية ورفض الآخر..

هودي هني الأعداء وبس…. فهموها يا أهلنا بقا

 

الياس بجاني/فيديو/عربي وانكليزي/أعرف عدوك: عدوك الأول والأخطر هو نظام الملالي الفارسي وكل أذرعته الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله

https://www.youtube.com/watch?v=FJcSBNVPmmY&t=307s

06 كانون الثاني/2024

 

الياس بجاني/من الأرشيف/فيديو بالصوت ونص: شرح إيماني وتاريخي لعيد الغطاس/دايم دايم…ليكن سرورُكم واغتباطكم دائماً/

https://eliasbejjaninews.com/archives/34702/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a%d8%a9/

من الأرشيف

 

الياس بجاني/من الأرشيف/فيديو بالصوت: شرح إيماني وتاريخي لعيد الغطاس/دايم دايم…ليكن سرورُكم واغتباطكم دائماً/

https://www.youtube.com/watch?v=hLBDr11jLNY

من الأرشيف

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع  رئيس تحرير أخبارالمؤسسة اللبنانية للإرسال استاذ جان فغالي/شرح مفصل للوضعية الميدانية والتفاوضية في الجنوب

https://eliasbejjaninews.com/archives/125987/125987/

09 كانون الثاني/2024

 

جان فغالي لصوت لبنان: مفاعيل الحرب التي عانى منها اللبنانيون تعادل مفاعيل العالميتين الأولى والثانية

 صوت لبنان/09 كانون الثاني/2024

أوضح رئيس تحريرالأخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال ( lbc) جان فغالي عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” مانشيت المساء” أنّ كل المؤشرات والأفعال منذ 8 تشرين الأول وحتى اليوم، تُظهر أنّ جميع الأطراف المعنية ( أميركا، إيران، حماس و ح ز ب ا ل ل ه) لا ترغب بالحرب. وقارن بين العمليات التي تنفذها إسرائيل في كل من لبنان وغزّة، لناحية أنّها تستخدم قوة نارية اغتيالية في كل من لبنان سوريا والعراق، في حين أنّها تستخدم حرب نارية تدميدرية في غزّة. وأعلن فغالي أنّ مصير الواقع في لبنان معروف، وهو انسحاب الحزب إلى ما بعد جنوب الليطاني، ولكن الواقع مجهول بالنسبة لغزّة. ورأى أنّ موازين القوى غير متناسقة لناحية أنّ الحزب يواجه دولة، وهو يتخطى الشرعية، باشارة منه إلى خطورة الوضع في لبنان. واكّد فغالي أنّ تعديل الدستور يُدخل لبنان في نفق لن يعرف كيف سيخرج منه، وتعديله يحتاج إلى المجتمعين الشرقي والغربي، وهما اليوم منشغلان بأمور كثيرة مصيرية.

وشكك بوجود وحدة الساحات، وتساءل عن العلاقة السببية التي حالت دون تدمير لبنان من خلال مشاركة الحزب بالحرب، وأن الثابت الأكيد هو أنّ إيران تحرّك أالجبهات الأربع… لفت فغالي إلى العمليات المخابراتية المحترفة، وإلى الدقة البالغة في تنفيذ عمليات الاغتيال. فالموضوع في من سيربح الحرب وليس في من سيربح المعركة، والخطورة عندما يشعر الجيوش في نشوة النصر. ورأى أنّ الحرب هي حرب الأدمغة والعقول، وهذا ما بدا واضحًا في مقتل صالح العاروري. ولفت إلى أهمية التأكيد بالإصابات الواضحة التي يُعلن عنها الحزب، واعتبر أنّ المعركة غير متكافئة، والدولة اللبنانية غير موجودة، والعراضات الحاصلة اليوم، هي أسوأ من تلك التي كانت تحصل في العام 1975. وأكد أنّ التاريخ يعيد نفسه، في ظل إنهاك اللبنانيين، وأن مفاعيل الحرب التي عانوا منها تُعادل مفاعيل العالميتين الأولى والثانية. فالحروب لا تتوقف إلا وفقًا لحدث أو اتفاقية أو هدنة أو استسلام وبعد ضربة موجعة…وأوضح أنّ عرقلة المفاوضات تُظهر نتائجها على الأرض. وفي سياق ملف رئاسة الجمهورية أكّد فغالي أنّه معلّق، ودعا إلى احترام العقول حول عدم معرفة الحزب لتوقيت حصول عملية حماس، وأن إيران هي ضابط الإيقاع بين ح ز ب ا ل ل ه، حماس، الحوثيين ضمن وحدة الساحات، ووصف هذه الأحزاب بـ”الفاغنر الإيراني”، ولفت إلى ضرورة إجراء مقارنة بين “فيلق القدس” و”فاغنر”. وفي السياق أشار فغالي إلى تمويل دولة قطر لحماس وإلى المشاريع القطرية في غزة، والتمويل الذي كانت ترسله إلى حماس عبر المصارف الإسرائيلية. وأوضح أنّ قطر هي من أغنى الدول التي تملك الغاز في العالم، وأنّ مقاطعة قطر لم تنجح، ولفت إلى أكبر قاعدة أميركية في قطر. ورأى فغالي أنّ المشكلة تكمن في أنّ المفاوضات تحتاج إلى إعادة تكوين للسلطة في كل من فلسطين، اسرائيل ولبنان. وتوقع تعيين رئيس للأركان في حال استمرّت الأمورالسياسية مشدودة، واعتبر أنّ التمديد لجوزف عون هو بهدف المحافظة على وحدة المؤسسة العسكرية وجهوزيتها، والّا كانت مشهدية 7 أيار ستتكرّر في كل لبنان. وأكّد أنّ إصدار الموازنة بقانون أفضل بكثير من إصدارها بمرسوم. وأوضع أنّ لا يمكن لأي قانون للإعلام مواكبة التطورات الحديثة الحاصلة في عالم التكنولوجيا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى أنّ المشكلة هي في تحويل النقابات الإعلامية إلى أندية للمتقاعدين، وأن لبنان يواجه فوضى إعلامية. وتوقع فغالي تأجيل ثاني للمجالس البلدية، نظرًا للظروف المعقّدة التي يمرّ بها لبنان.

 

رابط فيديو تعليق سياسي للعميد السوري المعارض أحمد رحال من موقعه ع اليوتيوب عنوانه: نقل الحرب من غزة إلى جنوب لبنان والانتقال من الدفاع للهجوم

https://eliasbejjaninews.com/archives/125976/125976/

اجتماع مفاجئ لجنرالات الجيش الإسرائيلي يطالبون فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية ورئيس الحكومة نتنياهو بمنحهم الضوء الأخضر لتحضير خطط عملياتية تتضمن خطوات الحرب على جنوب لبنان والانتقال من الدفاع للهجوم على الحدود الشمالية ودفع حزب الله لما بعد نهر الليطاني.

الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تحاول عدم توسيع رقعة الحرب بالمنطقة, وإيران لا تريد حرباً مع إسرائيل أو مع أمريكا, وحربها تنحصر بالأدوات وعلى الشاشات فقط.

هل تذهب إسرائيل بحرب منفردة على حزبالله؟؟

هل لدى إسرائيل القدرات العسكرية واللوجيستية لحرب على جبهتين بآن واحد؟؟

هل تتحمل إسرائيل كلفة الحرب بجنوب لبنان وبقدرات صاروخية كبيرة لدى حزب الله؟؟

كم هو حجم الخرق الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي بصفوف أدوات إيران وخاصة حزبالله؟؟

أسئلة ونقاط ومحاور نحاول الإجابة عليها من خلال حلقة جديدة من حلقات حديث_إبن_البلد

09 كانون الثاني/2024

 

رابط فيديو مداخلة من قناة سكاينيوز عربية للصحافي علي الأمين يتناول من خلالها عمليات الإغتيال التي تقوم بها إسرائيل ضد قادة وعناصر حزب الله وعجز الحزب عن الرد بغير البيات الكلامية

https://www.youtube.com/watch?v=34kDonmezLA&t=308

09 كانون الثاني/2024

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "ام تي في" مع الصحافيين  طوني ابي نجم  وحسن الدر

https://www.youtube.com/watch?v=-eFCdrLz_Z0

09 كانون الثاني/2024

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "الجديد" مع الصحافي جورج سولاج

https://www.youtube.com/watch?v=IxSAJIzP5U8

09 كانون الثاني/2024

 

وسام الطويل الذي اغتاله اسرائيل هو صهر نصرالله وشقيق زوجته الثالثة حسب مصادر اسرائيلية وصحيفة وول ستريت

صهر زعيم حزب الله.. تفصيل مفاجئ عن وسام الطويل؟

دبي – العربية.نت/نشر في: 09 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/125996/125996/

بعدما نعى حزب الله أمس، القيادي العسكري وسام الطويل، عقب مقتله باستهداف إسرائيلي، تكشفت تفاصيل جديدة حول الرجل البارز في صفوف الحزب وعلاقته بزعيم حزب الله حسن نصر الله. فقد كشفت بعض المصادر أن الطويل كان عضواً في مجلس الشورى حزب الله، وكانت تربطه أيضاً علاقة مصاهرة مع نصر الله، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”. فيما زعمت تقارير إسرائيلية أن الطويل هو شقيق هدى الطويل الزوجة الثالثة لنصر الله، علماً أن تلك المعلومة غير متداولة بشكل واسع في لبنان. إذ يلف بعض الغموض عائلة زعيم الحزب المتخفي عن الأنظار منذ سنوات رغم إطلالاته الإعلامية.

الأكثر إيلاماً

ويعد الطويل القيادي العسكري الأبرز في حزب الله الذي يُقتل بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عند الحدود مع إسرائيل بعيد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في ضربة اعتبرت الأكثر إيلاماً حتى الآن. لاسيما أنه كان يقود عمليات الحزب جنوباً ضمن ما يعرف بـ “فرقة الرضوان” التي تعد “القوة الخاصة التي تضم نخبة مقاتليه”. وفي نبذة نشرها عنه أمس الاثنين، قال الحزب إن الطويل التحق بصفوفه عام 1989، وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولاً لأعلى مستوياته. كما شارك في عمليات عدّة نفذها حزب الله ضد مواقع إسرائيلية إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان حتى العام 2000، وأخرى فيما بعد الانسحاب منها عملية أسر جنديين إسرائيليين عام 2006، والتي أدت الى اندلاع حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.

تصعيد على الحدود

ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية “إسناداً” لغزة، بينما يردّ الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. إلا أن الاغتيالات الأخيرة ومن ضمنها مقتل لاقيادي في حماس صالح العاروري بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، التي عتبر معقل حزب الله، رفعت منسوب القلق محلياً ودولياً من توسّع نطاق التصعيد والحرب في غزة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 كانون الثاني 2024

وطنية/09 كانون الثاني/2024

النهار

طلبت السفيرة الأميركية الجديدة ليزا جونسون مواعيد للقاء المسؤولين اللبنانيين بدءاً من هذا الأسبوع.

لاقت مبادرة نائب بيروتي ترحيباً في دار الفتوى حيال مساهمته في انشاء صندوق لتأمين الخدمات والمساعدات الطبية للمشايخ والأئمة في العاصمة.

توقف رجال قانون أمام خبير دستوري يكثر من الإطلالات أنه سبق أن أعد لكتلة نيابية أكثر من طعن أمام المجلس الدستوري ولم يتم قبول أي منها.

لوحظ أن رابطة معلمي الثانوي الرسمي وفي نعيها أحد أفرادها في الجنوب استعملت العبارة التي يوردها "حزب الله" في بياناته: "ارتقى شهيداً على طريق القدس".

الجمهورية

تترقب أوساط بارزة زيارة موفد أجنبي تكتسب أهمية ما دفعها الى تجنُّب الكلام عن إستحقاق حسّاس.

طلب مسؤول غربي كبير من رئيس دولة إقليمية إبعاد مسؤولي منظمة فلسطينية من أراضيها.

لوحظ وجود محازبين قدامى لتيار سياسي لازموا مسؤولاً غير مدني  في مناسبة حزينة ألمّت به. 

اللواء

إستبعد مرجع أمني أن تكون عملية «الهكر» لأجهزة المطار قد تمت من الداخل، وذلك نتيجة التحقيقات التي أجراها أكثر من جهاز أمني وتقاطع المعلومات بينهم!

لوحظ أن العدو الإسرائيلي ينتهز قلة التدابير الإحترازية التي إتخذتها مجموعة صالح العاروري، وبعض كوادر حزب الله، لتنفيذ عمليات الإغتيال بالمسيَّرات المتطورة!

فوجئت أوساط ديبلوماسية بالنبرة العالية في تصريح مسؤول لبناني بارز على خلفية الإتصالات الدولية الناشطة مع لبنان حول الوضع المتوتر في الجنوب!

نداء الوطن

على هامش واجب التعزية الذي قدّمه رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل لقائد الجيش العماد جوزاف عون بوفاة والدته، تساءل كثر: كيف أمكن لباسيل النظر في عينيّ قائد الجيش والتوجه إليه بالكلام، فيما لم تمض أسابيع قليلة على حملات الاتهامات التي كالها بحقه والتي قاربت مستوى الاتهام بالخيانة.

بعدما اتخذ مجلس ادارة هيئة الاسواق المالية برئاسة حاكم مصرف لبنان قراراً بتصفية هيئة الاسواق المالية تمهيداً لاغلاقها نهائياً، قام الفريق المحسوب على جهة نافذة، في الهيئة، باستشارة محامٍ متخصص بالقانون الاداري لاستطلاع مدى امكانية الطعن بالقرار أمام مجلس شورى الدولة لوقف تنفيذه تمهيداً لإبطاله.

يشكو بعض البلديات الكبيرة من تكبّد تكاليف تسيير مؤسسات وإدارات رسمية تقع في نطاق هذه البلديات، تصل الى حد طباعة الأوراق التي تحتاجها هذه الإدارات.

البناء

قال مصدر دبلوماسي على صلة بمتابعة حرب طوفان الأقصى والحروب المتفرعة عنها إن المقاومة في غزة أنجزت مهمتها بإلحاق الهزيمة بالاحتلال مرّتين يوم الطوفان وخلال شهور الحرب فتقدم اليمن ليحجز مقعداً لحرب البحر الأحمر التي تصدّرت الأحداث ولا تزال، واليوم يدخل العراق بثقله ليحجز مقعداً لحربه المرشحة للتصاعد وفي الخلفية دائماً حرب لبنان التي لا تزال بوظيفة إسناد وردع لكل الجبهات، ولكن الغباء الإسرائيلي قد يبقي نار الحرب مشتعلة حتى تأتي لحظة دخول هذه الجبهة بثقلها إلى الميدان وعندها سوف يتغيّر وجه الشرق الأوسط.

قال مرجع أمني إنه إذا كان عدد الذين خرجوا من الخدمة في جيش الاحتلال بسبب أزمات عصبية ونفسية بسبب حرب غزة هو أكثر من ألفي جندي وضابط هم ربع تسعة آلاف تلقوا المتابعة النفسية، وعدد الذين خرجوا من الخدمة بسبب إعاقة جسدية دائمة هو ثلاثة آلاف، فهل يمكن أن نتخيّل من رقم خمسة آلاف ضابط وجندي يخرجون من الخدمة العدد التقديريّ للقتلى والجرحى أو أن نصدّق الرقم الرسمي لجيش الاحتلال، فيما يفترض لعدد الذين خرجوا من الخدمة أن يمثل ربع المصابين في الحرب الذين يُفترض أن يصل عددهم على هذا الأساس إلى أكثر من 20 ألفاً.

الأنباء

مشاركة لافتة لأكثر من شخصية في مناسبة اجتماعية كسرت جليد العلاقات.

تراجع الحديث عن مبادرات على خط استحقاق أساسي كان من المتوقع الكشف عنها.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/1/2024

وطنية/09 كانون الثاني/2024

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

حركة دبلوماسية نشطة باتجاه لبنان في هذه الأيام على إيقاع سخونة على الجبهة الجنوبية سجلت اليوم فصلا جديدا ينضح بالكثير من العدوانية الإسرائيلية.

الفصل العدواني تصدره اعتداء بمسيرة إسرائيلية على سيارة في الغندورية أدى إلى ارتقاء شهداء.

غارة اليوم تأتي بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على استشهاد القيادي في المقاومة وسام الطويل في اعتداء مماثل على سيارته في خربة سلم.

وقبيل تشييع الطويل أغار الطيران المعادي على سيارة كانت مركونة قرب المكان الذي كان يوجد فيه المشيعون لكن العناية الإلهية حالت دون وقوع مجزرة.

وفي مقابل الإعتداءات الإسرائيلية كان الشمال الفلسطيني المحتل مسرحا لسلسلة عمليات نفذتها المقاومة ابرزها استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الإحتلال في منطقة صفد التي تبعد اثني عشر كيلومترا عن الحدود اللبنانية.

جيش الإحتلال تكتم على تفاصيل ونتائج العملية فيما وصفت وسائل إعلام عبرية الهجوم بأنه حدث دراماتيكي ممنوع الإستخفاف به.

واليوم لفت الرئيس نبيه بري خلال استقباله المسؤول الأممي جان بيار لاكروا إلى انتهاك إسرائيل ليس فقط القرار الأممي 1701 إنما كل قواعد الإشتباك مثنيا على جهود اليونيفل وشهادتها على التصعيد الإسرائيلي اليوم.

لاكروا ليس وحده منخرط في الحركة الدبلوماسية النشطة باتجاه بيروت.

فبعد الأوروبي جوزيب بوريل تحط وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم في العاصمة اللبنانية.

أما المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين فعلمت الNBN أنه سيكون في بيروت خلال أربع وعشرين ساعة.

من جانبه يواصل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن جولته في المنطقة وهو اليوم في كيان العدو الإسرائيلي الذي يتخبط في موضوع "المرحلة الثالثة" للحرب على غزة ويرصد في الكيان تململ متنام من حرب لا إمكانية لينتصر فيها

أما بالنسبة للولايات المتحدة فهي تحاول استدراك تأثير استمرار العدوان على مصالحها مع اقتراب إنتخاباتها الرئاسية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

لبنان في انتظار آموس هوكستين الخميس. سبب الانتظار معرفة ما يحمله الموفد الاميركي، ولا سيما بعد زيارته الخاطفة الى اسرائيل في الاسبوع الفائت. علما ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب التقى هوكستين في روما ليل الاثنين، وعاد بعد ظهر اليوم الى بيروت. فماذا سيحمل هوكستين الى المسؤولين اللبنانيين؟ هل ينجح في تثبيت الحدود البرية وفي تأمين الاجواء اللازمة لتطبيق القرار 1701 ، ام ان ما تحقق في البحر لن ينطبق على البر، ما يتيح لاسرائيل ان تستكمل حربها على  الجبهة الجنوبية؟

انتظار هوكستين لا يعني البتة ان الحركة الديبلوماسية مقتصرة عليه. اليوم  كانت جولة لوكيل الامين العام للامم المتحدة جان بيار لاكروا، فيما  وصلت  وزيرة الخارجية الالمانية الى لبنان قبل بعض الوقت، و ينتظر ان تجتمع بعد نصف ساعة بالوزير عبد الله بو حبيب.. الحماوة الديبلوماسية رافقتها حماوة ميدانية.  فالعمليات العسكرية تواصلت جنوبا.

لكن التطور البارز تمثل في اقدام اسرائيل على استهداف سيارتين تابعتين لحزب الله ما ادى  الى سقوط اربعة عناصر ، قالت اسرائيل ان واحدا منهم هو  مسؤول العمليات الجوية في الجنوب. هكذا خلال أقل من 24 ساعة،  اغتالت  اسرائيل خمسة عناصر لحزب الله بين قادة ومقاتلين. فهل تعاظم حجم الخرق الاسرائيلي للحزب؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

مختصرا كل الاوسمة، وصل وسام.. ما خفت موازين جهاده، فعلى طول العمر جواد..

كما كانت الكلمة الطولى لحرابه في الميادين، كذلك كان فعل دمه المرفوع على اكف الرفاق والمجاهدين، فكان فيض دمه ودماء الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري ورفاقه اصابات دقيقة في عمق المنظومة العسكرية الصهيونية في صفد المحتلة ، ومن يدير حرب الشمال..

قبل ان يسترجع تراب خربة سلم ايقونته الشهيد القائد وسام طويل، رمى واترابه الجنوبيون في عيون المحتل مخرزا، فكانت مسيرات انقضاضية حلقت بعيدا في عمق ما يقارب الثلاثين كيلومترا داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، مستهزئة بكل المنظومات الامنية والتجسسية وما تسمى قبابا حديدية، فاصابت مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الصهيوني، محققة اهدافها، وناشرة على طول الخط حتى صفد وما بعد بعدها رسائل مدججة فهمها الصهاينة جيدا قادة ومحللين، حتى انفجرت على مدى الشاشات العبرية سجالات وتحليلات زادت من الخيبات الصهيونية..

فحمل رفاق الشهيد القائد جواد الطويل نعشه بيد، ورموا المحتل بالقصاص بيد ، وما اخافتهم صواريخ مسيرة تاهت بين اوهامها في شوارع خربة سلم، رامية بعض احقادها، فما غيرت عزيمة السيل البشري الذي اجتمع في البلدة المقاومة لتوديع رفيق الجهاد..

اما كلمة رفاق السلاح فكانت تأكيدا للمؤكد بالدم والنار كل يوم، فاستشهاد الحاج جواد لن يخرج جيش الاحتلال من تحت ضربات المقاومة، ولن يعوض هزيمة “اسرائيل” التي ستبقى اوهن من بيت العنكبوت كما أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق.

لو لم تكن “اسرائيل” اوهن من بيت العنكبوت لما كانت تتوسل اميركا لاعادة المستوطنين، وتتوسل الامم المتحدة لتطبيق ال1701 وتطلب العون من اميركا وعشرين دولة لتوفير الحماية للسفن الاسرائيلية في البحر الاحمر، كما قال الشيخ قاووق..

وفي غزة قال المقاومون كلمتهم واداموا على العدو رعبهم، وابقوه هناك داخل النفق الذي فجروه بقوة صهيونية مدججة في البريج، فعلقوا هناك عاجزين عن تحليل الضربة التي قال اعلامهم وعسكريوهم انها من الاصعب خلال حرب الخمسة والتسعين يوما، بل لعلها الاصعب على الاطلاق.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

حرب من دون هوادة بين حزب الله وإسرائيل، تفلتت من قواعد الأشتباك وتجاوزت الخطوط الحمر، وبات كل يوم يحمل المزيد من المفاجآت أكثر من اليوم الذي يسبقه، ما يطرح السؤال التالي: إلى أين سيصل التصعيد؟ وهل سيبقى تحت سقف حرب الاغتيالات والرد بضربات لقواعد عسكرية استخبارية؟

‏حزب الله استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الاسرائيلي في مدينة صفد، والتي تعرف بقاعدة "دادو"، الواقعة على بعد اثني عشر كيلومترا من الحدود الجنوبية، والاستهداف تم ‏بمسيرات إنقضاضية.‌‏

إسرائيل ترد بالأغتيالات... هكذا ضربات كبيرة، ولكن ما هو مداها؟ وإلى أين ستصل؟  ‏ ‏

ديبلوماسيا ، بلينكن في حركة ، وهوكستاين إلى بيروت منتصف هذا الأسبوع: وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، يؤكد لرئيس الحكومة الاسرائيلية أهمية تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة ، والمعلومات من تل أبيب لا تتوقع أن يحقق بلينكن أي تقدم أو خرق في محادثاته.

في ما يتعلق بحركة آموس هوكستاين ، تقاطعت المعلومات عند أن الموفد الأميركي سيزور لبنان في النصف الثاني من هذا الاسبوع.

في الخرق السيبراني الذي تعرضت له بعض الأنظمة في مطار بيروت، يبدو أن معالجة القرصنة تتقدم تباعا ، والأمور تكاد أن تعود كليا إلى طبيعتها.

البداية من التطورات الميدانية المتسارعة من الجنوب إلى قاعدة صفد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

تضبط المنطقة ساعتها على توقيت أميركي، وتلعب اسرائيل بعقاربها لتمديد زمن الحرب وعلى جبهتين لبنانية وغزية تستطلع الولايات المتحدة مسيراتها الدبلوماسية، فيستكشف وزير الخارجية انطوني بيلنكن في تل أبيب اليوم التالي للحرب، ويتأهل اموس هوكستين الى الدوري اللبناني في تحويل الجمر الى رماد...

وستكون مهمة الوسيط الأميركي مشحونة بوصايا اسرائيلية اودعتها تل ابيب في الحقيبة الدبلوماسية لانطوني  بلينكن، الذي كشف بالامس من السعودية ان اسرائيل "طلبت منا المساعدة من أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع حزب الله،

وقال إن توسيع الحرب ليس في مصلحة إسرائيل ولبنان والحزب ولم يفصح الاسرائيليون عن هذه الرغبة في العلن خلال لقاءاتهم مع وزير الخارجية الاميركي اليوم،

ولكن الاجتماع مع وزير الحرب يوآف غالانت اسفر عن مناشدة اسرائيلية لواشنطن بأن تمارس ضغطا  متزايدا على ايران لمنع اي تصعيد اقليمي وأضاف غالانت أن "أولويتنا على الجبهة الشمالية هي إعادة السكان إلى بيوتهم بعد تغيير الوضع الأمني الحالي ووقف هجمات حزب الله".

وهذه الهجمات وصل الحزب صاعقها مع تطورات غزة وفيما استهوت اسرائيل طريقة التصفية عبر الاغتيالات سواء بالمسيرات او زرع العبوات واوجعت الحزب في التشييع ومواكبه، فان المقاومة ذهبت الى المسافات البعيدة في معركة الشمال عبر تخطيها الاثني عشر كيلومترا حلقت فيها مسيرات المقاومة من جنوب لبنان في اتجاه الأراضي المحتلة وتحديدا مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة.

وفي بيان للحزب أن المقاومة نجحت في الوصول الى اهدافها وانقضت على مبنى القيادة الشمالية مخترقة الصواريخ الاعتراضية ومنظومة القبة الحديدية.

ويأتي تفعيل منظومة المسيرات وتكثيف العمليات كرسالة الى اسرائيل بأن اغتيالها قائدا ميدانيا لا يلغي خرائط العمليات .. وبأن حركة الاقلاع والهبوط نحو الجليل الأعلى تسير وفق ملاحتها العسكرية المعتادة منذ بدء الحرب...

ووفق هذه المعادلات فإن الجنوب اللبناني والشمال الفلسطنيي يبقيان بعيدين عن توسيع الحرب، لكنهما ليسا قريبين من الهدوء، والقواعد هناك تحكمها مظلات دولية ارفعها اميركا وايران وعلى قواعد الاشتباكات الداخلية فإن لبنان ما يزال اسير الاختراق السبيراني ورهينة تصريحات سياسية مخترقة تقنيا وليست السياسة والرئاسة بأنظم حالا حيث ينتظر اللبنانيون زيارات الوفود وبينها وزيرة خارجية ألمانيا اليوم والوسيط الاميركي بعد غد...

وإذ ترسو هذه الجولات على البر الجنوبي فإن صناع المحتوى الرئاسي قطعوا الآمال عن خرق جديد اقله لهذا الشهر ولا يبدو ان اي امر طارىء سيجمع القوى السياسية باسثناء تجميعهم في مطمر الكوستا برافا حيث وقعت المعجزة والتقت المكونات  على مطمر واحد برعاية وزير البيئة قبل ان ينتقل الامر الى جلسة لمجلس الوزراء تتراكم عليها عقود النفايات وحلول المطامر.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

الجنوب تحت القصف: عمليات نوعية.. وأربعة شهداء لـ"الحزب"

المدن/09 كانون الثاني/2024

يوم تصعيدي جديد تشهده الجبهة الجنوبية للبنان. إذ بدأ باستمرار عمليات القصف الإسرائيلي واستهداف عناصر من حزب الله.، مقابل تنفيذ الحزب لسلسلة عمليات بينها واحدة نوعية في إطار الرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، صالح العاروري، واغتيال مسؤول وحدة العمليات الهجومية والتدريب في فرقة الرضوان، وسام طويل. إذ استهدف الحزب مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي في مدينة صفد بمسيرات انقضاضية، وحقق فيها إصابات. واعترف الجيش الإسرائيلي بهذه العملية، لكنه أكد عدم سقوط إصابات في صفوف العسكريين الإسرائيليين. وخلال تشييع طويل في خربة سلم استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة بالقرب من منزل شقيقه ما أدى الى سقوط شهيد نعاه حزب الله وهو علي حسين برجي "أبو مهدي" من بلدة مركبا والذي اعتبره الإسرائيليون مسؤول إطلاق المسيرات في جنوب لبنان الأمر الذي ينفيه حزب الله.  كما أُطلق 20 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل صباحاً، في وقت واصلت إسرائيل قصف مناطق جنوب لبنان. فيما تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن مقتل جندي اسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بنتيجة عمليات حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية.

فقد أعلنت "المقاومة الإسلامية" في بيان، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 9:30 من صباح يوم الثلاثاء 9-1-2024 موقع المالكية بالأسلحة المناسبة، وتم إصابته إصابة مباشرة".‏ ‏أيضاً، أعلن حزب الله أنه "في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري ‏وإخوانه ‏المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة ‏اغتيال القائد الشهيد الأخ ‏المجاهد وسام الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في ‏لبنان باستهداف ‏مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد ‏المحتلة (قاعدة دادو) ‏بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية".‌‏ ونشرت الدائرة الإعلامية في "حزب الله" معلومات عن "قاعدة "دادو" التي استهدفتها المقاومة الاسلامية اليوم بعدد من المسيرات جاء فيها: "التعريف: مقر قيادة المنطقة الشمالية في سلاح البر الاسرائيلي والمسؤولة عن قيادة الفرقتين المعنيتين بالعمليات على الجبهة اللبنانية حالياً. الفرقة 91 مقابل المحور الشرقي، والفرقة 146 مقابل المحور الغربي للحدود الجنوبية اللبنانية". وأضافت:"وهي تحوي عدداً كبيراً من منظومات القيادة والسيطرة المعنية بتنسيق العمليات على امتداد الجبهة مع لبنان". وتابعت الدائرة الإعلامية في "حزب الله", "الموقع الجغرافي: تقع قاعدة دادو على عمق 12 كلم من الحدود اللبنانية، كما يقع حي بنا بيتر في مدينة صفد بجانب القاعدة والذي يسكنه العاملون في قيادة المنطقة الشمالية". أيضاً، أعلن استهدافه "موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابةً مباشرة". وكذلك استهدف "ثكنة يفتاح ‏بالأسلحة الصاروخية وأصيبت إصابة مباشرة".‏

من جانبها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان في اتجاه "يفتاح" و"المنارة". ودوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة.

وصباح اليوم الثلاثاء، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة الغندوريّة في قضاء النبطية بصاروخ موجه، استشهد فيها ثلاثة عناصر لحزب الله، وهم حسين عبد الحسين اسماعيل من بلدة عيتا الشعب، محمود شريف ناصر من بلدة حي الفيكاني البقاعية، وعيسى علي نور الدين من بلدة برج قلاويه. السيارة المقصوفة كانت تبعد عن المدارس حوالى 300 متر، ما سبب حالة من الهلع عند الطلاب والأهالي. وأثناء محاولة سيارات الإسعاف الوصول إلى السيارة التي قصفها الجيش الاسرائيلي، أطلقت إحدى المسيرات صاروخاً لقطع الطريق على سيارات الإسعاف، ما أدى إلى إصابة مسعف بجروح طفيفة. بدوره كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "جيش الدفاع يستهدف مجموعة مطلقي مسيرات في جنوب لبنان؛ الإغارة على أهداف لحزب الله في كفركلا في جنوب لبنان". وأضاف، "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في وقت سابق صباح اليوم على بنى لحزب الله في كفركلا جنوب لبنان".

وتابع ادرعي: "كما أطلقت صواريخ اعتراض نحو عدة أهداف جوية تسللت من داخل لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية، حيث سقط أحد الأهداف في قاعدة عسكرية شمال البلاد من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية". وختم ادرعي: "يرد جيش الدفاع بقصف مدفعي نحو مصادر النيران". وأطلق الطيران الحربي الاسرائيلي صباح اليوم صاروخين على بلدة كفركلا، حيث أغار مرتين على أربعة أهداف مختلفة، واستهدف منزلاً مؤلفاً من ثلاث طبقات وسوّاه بالأرض، وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة. كما تعرضت في السابعة صباحاً، أطراف بلدات: عيترون، عيتا الشعب، يارون ومارون الراس في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي اسرائيلي. ولاحقاً طال القصف المدفعي أطراف حولا وميس الجبل وأطراف حولا خلة الساقية وتلة حمامص في سردا ووادي السلوقي. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على أطراف بلدتي الغندورية وفرون في القطاع الأوسط.

 

توسع عمليات الاستهداف بين إسرائيل و«حزب الله».. قصف مقار وإغتيال مسؤولين

حسين سعد/جنوبية/09 كانون الثاني/2024

بالتزامن تشييع وسام حسن الطويل ( الحاج جواد) احد القياديين في كتيبة الرضوان، في بلدته خربة سلم، قضاء بنت جبيل، بمشاركة الآلاف، يتقدمهم عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، إستغل العدو الإسرائيلي عملية التشييع، فاغتال في وضح النهار، على بعد نحو الف متر من المشيعين، علي حسين برجي، من مركبا، الذي نعاه الحزب شهيدا على طريق القدس، فيما كانت ذكرت الصحافة الإسرائيلية قبل ذلك، عن جيش الإحتلال انه اغتال برجي، دون تحديد المكان، ووصفه بانه مسؤول عن إطلاق مسيرات مفخخة نحو مواقع العدو .

قبل موعد تشييع الشهيد الطويل بحوالي خمس ساعات، قصف مسيرة إسرائيلية، سيارة من نوع رابيد على طريق الغندورية من ناحية وادي الحجير، ما ادى إلى إستشهاد ثلاثة عناصر من الحزب، هم عيسى نور الدين، من برج قلاويه، حسن إسماعيل من عيتا الشعب، محمد شريف السيد ناصر، من البقاع، وبذلك يكون عدد الشهداء، الذين سقطوا اليوم في الجنوب، اربعة شهداء، إنضموا إلى قافلة، يزيد عددها على ال١٥٨، أبرزهم رتبة عسكرية، القائد الطويل، الذي إغتيل، بطائرة مسيرة امس داخل بلدته خربة سلم. وبات من الواضح، ان إسرائيل، توغل أكثر فأكثر بالدم، اكثر من الشهور الماضية، متبعة إسلوب الإغتيالات المعدة، ضمن بنك أهداف، أبعد من الرد المباشر، على إستهداف موقع هنا، أو ثكنه وتجمع هناك، لإستدعاء حزب الله، إلى ردود كبيرة، وهذا ما تم خلال اليومين الماضيين، حيث قصف “حزب الله” باكثر من ستين صاروخا، يينها صواريخ البركان، قاعدة ميرون الجوية، في الجليل الأعلى داخل الاراضي الفلسطينية التي تبعد ثمانية كيلو مترات عن الحدود مع لبنان، وحمل حينها العدو، الطويل المسؤولية عن إستهدافها. رد حزب الله اليوم، على إغتيال الطويل والعاروري، بقصف مقر قيادة للعدو في منطقة صفد، داخل الاراضي الفلسطينية، بواسطة صاروخ مجنح وطائرات مسيرة إنقضاضية، التي سقطت في وسط القاعدة بحسب إعتراف العدو، الذي زعم انه قتل برجي المسؤول عن إطلاق هذه المسيرات . ومن خلال هذا المشهد، الذي يترافق مع غارات اسرائيلية حربية ومسيرة على البلدات والقرى، وشملت اليوم كفركلا والعديسة ويارون وعيتا الشعب ومنطقة اللبونة، وإستمرار عمليات الاسناد والاشغال التي ينفذها حزب الله يوميا، تتجه الامور العسكرية إلى تدحرج دون ضوابط وخاصة من ناحية العدو، والمتمثلة بالاغتيالات، التي بدأت على الاراضي اللبنانية بإغتيال الشهيد صالح العاروري وستة من رفاقه في الضاحية الجنوبية.

 

«امر غير مسبوق»… «هآرتس» تتحدث عن سلاح دقيق لـ«الحزب»

جنوبية/09 كانون الثاني/2024

أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الثلثاء، بأنه “منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، بدأ “حزب الله” باستهداف مواقع الجيش الإسرائيلي والمستوطنات على طول الحدود بقذائف الهاون والصواريخ… كما يرد الجيش الإسرائيلي بالمدفعية من دون تردد”. وأشارت الصحيفة، إلى أن “ما يبرز بشكل خاص في الجولة الحالية من القتال هو ارتفاع معدل الهجمات بصواريخ مضادة للدبابات التي أطلقت من لبنان”، موضحةً أن “استخدام التنظيم لهذا السلاح الدقيق- وخاصة على المستوطنات- هو أمر غير مسبوق، وربما حتى في العالم أجمع”. وفي السياق، يقول دوتان روكمان، رئيس المجلس الإستيطاني في الجليل الأعلى الذي تعرضت مستوطناته لقصف مباشر، إنَّ “حزب الله هو أحد التنظيمات الرائدة في العالم في استخدام الصواريخ المضادة للدبابات لأغراض غير عسكرية”. وأكد وفقاً للصحيفة، أن “التغيير الأساسي الكبير الذي يحدث الآن هو أن التنظيم حوله إلى سلاح قنص”، مضيفاً: “لقد علمناه أنه يمكنك إطلاق صواريخ من طائرة “أباتشي” على نافذة المبنى، فهو الآن يُقنص بصاروخ مضاد للدبابات النافذة من مسافة 9 كيلومترات”.

 

إسرائيل تباغت «حزب الله» بحرب أمنية «دموية» تهز «توازن الرعب»!

علي الأمين/جنوبية/09 كانون الثاني/2024

لعل "حزب الله"، نجح الى حد بعيد في إظهار "توازن رعب" عسكري "مدوزن"، بينه وبين إسرائيل في الميدان، غير ان تحويل إسرائيل المعركة الى حرب امنية وبوليسة واستخبارية بتقنيات عالية، عبر تنفيذها عمليات إغتيال تستهدف قياديين ميدانيين من الصف الأول، أربك الحزب وحركته وهز هيبته، وكشف عدم التكافؤ الأمني، وحجم الإختراق في منظومته وداخل بيئته. مسلسل الاغتيالات يستمر من قبل اسرائيل، عبر عمليات قتل تطال افرادا محددين، مقاتلين ومسؤولين في “حزب الله”، وبطرق تشير الى متابعة ومراقبة دقيقة، بحيث انها تستهدف محازبين، من دون ان توقع ضحايا مدنيين.

هذا ما حصل اليوم وامس في خربة سلم، من خلال استهداف القيادي في “حزب الله” وسام الطويل، و مسؤول وحدة المسيرات علي برجي الذي نعاه الحزب. الاختراقات الامنية، او ما يمكن ان يُسمى الانكشاف الامني، يظهر ان لدى “حزب الله” خللا في مواجهة الامكانات الامنية الاسرائيلية، لم يستطع معالجته، منذ بدء العمليات القتاليه على الحدود مع اسرائيل، غداة “طوفان الأقصى”. بحسب خبير عسكري، فان “عملية التنقل الآمن لمقاتلي “حزب الله” غير متوافرة الى حد كبير، لاسيما منفذي الهجمات الصاروخية منهم، وهي ثغرة برزت منذ البداية ولم يستطع الحزب معالجتها، كما لم يجد حلولا للحد من أذى المسيرات الاسرائيلية، سواء التي تحمل قذائف صاروخية، او تلك المراقبة”. ولفت الخبير عينه الى “ان اسقاط هذه الطائرات يبدو غير متاح، خصوصا انها كهربائية وغير حرارية، ولا تنفع معها صواريخ سام التي يمتلكها الحزب، علما ان طائرات حربية نفاثة تمتلكها اسرائيل ومنها F35، تطلق صواريخها من علوّ، ولا يبدو ان الحزب اظهر حتى الآن، ان لديه صواريخ S300، يمكن ان تتعامل مع بعض الطائرات النفاثة”. الى ذلك، أشار الى ان الحديث عن امتلاك اسرائيل لداتا الاتصالات، فضلا عن اختراق شبكة الاتصالات الخلوية والثابتة في لبنان، لم يعد من الاسرار، وهو ما يزيد من قدرة اسرائيل على المراقبة والرصد، علما ان الامكانات الاسرائيلية التقنية على هذا الصعيد، ليست واضحة او معروفة تماما، كما تشي معلومات في الميدان”. الثابت حتى الآن، من ملامح المرحلة الثالثة للمعركة، التي تحدثت عنها اسرائيل، هو البعد الامني للعدوان، من خلال تنفيذ عمليات امنية واغتيالات، تريد اسرائيل ادراجها على ما يبدو ضمن قواعد الاشتباك، وهي قواعد تعيد اسرائيل بناءها استنادا الى موازين القوى، بحيث ان رد “حزب الله” حتى الآن لا يعكس قدرة على لجم التصعيد الاسرائيلي المتدرج، منذ تنفيذ اغتيال القيادي في “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية قبل اسبوع. وبالتالي، فان توقعات المراقبين، ان اسرائيل سوف تستثمر في ما يظهر من ارباك لدى الحزب، حيال نوعية الرد وطبيعته، بمزيد من تنفيذ اغتيالات تشمل مسؤولين، ومراكز حساسة عسكريا وامنيا. عدم رغبة “حزب الله” الدخول في حرب مفتوحة، والتزامه بمتطلبات ذلك اقليميا ودوليا، عزز من الشهية الاسرائيلية لاستهدافه، في مناطق وبطرق كانت تبدو غير واردة قبل “طوفان الاقصى” كما ان عدم قيام “حزب الله” بضرب العمق الاسرائيلي، كرد على استهداف الضاحية، كما كان هدد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله مرارا في السنوات السابقة، سيزيد من وتيرة العدوان الاسرائيلي، الى حد محاولته فرض شروطه لجهة تفسير القرار ١٧٠١، وفرض الضمانات التي توفر شروط عودة آمنة لمستوطني الشمال، وهذا ما سينقله على الارجح، الموفد الأميركي آموس هوكستين، في زيارته المرتقبة الى بيروت الاسبوع المقبل، بحسب ما اكد رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، على وقع توجس اللبنانيين من.. الآتي الأعظم!

 

مشروع المُمانعة لـ"التطبيع الأمني": شِبعا لـ"التكتيك" ورئيس "عَ القياس"

جنوبية/09 كانون الثاني/2024

في انتظار ما ستحمله زيارة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت غداً بالتزامن مع بدء السفيرة الأميركية الجديدة ليزا جونسون مهماتها، بدا واضحاً أنّ فريق الممانعة بكل تلاوينها، انخرط في محاولات لحرف مسار الحل الدولي في شأن جبهة الجنوب المشتعلة. ووفق معلومات ديبلوماسية لـ»نداء الوطن»، توسّل «حزب الله» عبر وسطاء توجيه رسائل الى الدول المعنية التي تنشط لنزع فتيل الاشتعال في الجنوب، مفادها أنّ هناك نافذة مفتوحة للحل، وأنّ «الحزب»على استعداد للتجاوب معها على قاعدة ربط تطبيق القرار 1701 الذي تتمسك به إسرائيل بترتيبات سياسية في الداخل اللبناني. في المقابل، أكدت مصادر مواكبة لحراك هوكشتاين أنّه «لا يحمل جديداً، بل مجرد عرض أفكار وتقطيع وقت»، ما دامت الجهة المعنية بالترسيم وتطبيق القرار الدولي أي «حزب الله» ترفض أي بحث قبل نهاية حرب غزة. ومن أبرز ما جاء في المعلومات الديبلوماسية أنّ «تسويق» رسائل «الحزب» ينطلق من رغبة في إطالة أمد المحادثات الجارية في شأن تطبيق القرار 1701 في انتظار انتهاء حرب غزة، وهو مطلب أعلنه أخيراً السيد حسن نصرالله، مقابل الشروع في مساعٍ لانجاز الاستحقاق الرئاسي وما يليه من قيام حكومة جديدة. وقالت أوساط قيادية في المعارضة تسنّى لها الحصول على هذه المعلومات: «يحاول «حزب الله» كسب الوقت، والحصول على مكاسب في السلطة التنفيذية. كما أنّه يضع نفسه في موضع المفاوض القوي. وهذا ما دفع بالمعارضة الى مباشرة تعبئة سياسية لمواجهة هذا التطور الذي قد يؤدي الى قيام سلطة تدور في فلك الممانعة. وأبلغت مراجع قيادية في المعارضة الأقنية الديبلوماسية المعنية بلبنان رفضها بقوة ما تتطلع اليه الممانعة. وأُبلغ بذلك الأميركيون. وما جاء في موقف المعارضة بلغ مسامع الجهات الديبلوماسية المعنية: «المطلوب اليوم بقوة ألا يكون «حزب الله» في موقع فارض الشروط فيما هو فعلياً في موقع من يجب أن يمتثل لتطبيق القرار 1701». وحذّرت المعارضة من أنه «إذا سيطر «الحزب» على مفاصل السلطة الجديدة، فلن تنفّذ عندئذ القرارات الدولية. هذا ما سنصل اليه إذا ما انتخب رئيس للجمهورية على مقاس الممانعة، وعندها ستدور الدولة برمتها في فلك «الحزب». وماذا عن مشروع الحل الذي سيحضره غداً هوكشتاين، والذي ينطلق من تصور للترسيم البري بدءاً من الناقورة ساحلاً، وصولاً الى مزارع شبعا جبلاً؟ بحسب المعلومات الديبلوماسية أيضاً، حاول وسطاء الممانعة ذرّ الرماد في العيون في شأن التسوية المرتجاة لمزارع شبعا التي ما زالت حتى اللحظة ضمن ملف الأراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1973، والتي صدر في شأنها القرار 338 وصنّفها ضمن الأراضي السورية. وبدا أنّ الممانعة، بإرشاد من «الحزب»، تسعى الى الوصول الى ما يسمى «تطبيعاً أمنياً» يؤدي الى ربط نزاع يسمح لـ»الحزب» بمواصلة التمسك بسلاحه بذريعة استخدامه لاحقاً في تحرير المزارع.

 

بلينكن في إسرائيل لحل ديبلوماسي مع لبنان..ومستشفياتها تستنفر للحرب

المدن/09 كانون الثاني/2024

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى اسرائيل أن بلاده تقف إلى جانب اسرائيل لضمان أمن حدودها الشمالية، وأن واشنطن تدعمها في التوصل إلى حلول ديبلوماسية. معتبراً أن حماس والحوثيين وحزب الله، ومن خلفهم إيران، يستمرون في الدعوة علناً إلى محو اسرائيل. أما وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فقال إثر لقائه بلينكن إن "الضغط المتزايد من الولايات المتحدة على إيران، هو وحده الذي سيمنع التصعيد الإقليمي في قطاعات إضافية". أما في ما يتعلّق بتواصل التوتر مع حزب الله على الحدود الشمالية للبلاد، فقال غالانت إن "الهدف الأسمى هو العودة الآمنة للسكان إلى منازلهم، مع تغيير الوضع الأمني ​​في المنطقة الحدودية، وإسرائيل تفضل تحقيق ذلك عبر الحل السياسي؛ لكن المؤسسة الأمنية تعمل على إعداد بديل عسكريّ لتحقيق هذا الهدف". من جهته أبلغ الوزير بني غانتس بلينكن أن اسرائيل ستغير الوضع على الجبهة الشمالية مع لبنان لتأمين عودة الإسرائيليين. وفي سياق المواجهات مع لبنان، أوعزت وزارة الصحة الإسرائيلية المشافي بالاستعداد لاستقبال آلاف المصابين، وذلك على خلفيّة تصاعُد المواجهة مع حزب الله اللبنانيّ. جاء ذلك حسب ما أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية ("كان 11")، والتي أشارت إلى أن الوزارة، قد أوعزت للمشافي "بالاستعداد لاستقبال آلاف الضحايا"؛ كما أوعزت لمشافي شماليّ البلاد، وخصوصاً مشفيَي "زيف" في صفد، و"مركز الجليل الطبي" في نهريا؛ للاستعداد لوضع يكون المشفى فيه من دون إمدادات من المعدات والأدوية والغذاء، لعدة أيام. ورفعت وزارة الصحة الإسرائيلية من حالة "الجاهزيّة" لدى أنظمة التسرير واستقبال المصابين في المشافي، وصناديق المرضى في كافّة أنحاء البلاد، وخصوصاً في الشمال. وتلقى المشفيان في صفد ونهريا، توجيهات بالاستعداد لحالة استقبال العديد من المصابين، ونقلهم إلى مستشفيات أخرى كذلك. وأصدر المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشي بار سيمان طوف، تعليمات لجميع المستشفيات في إسرائيل، "لتكون قادرة على التحول إلى وضع الطوارئ في غضون 24 ساعة من مطالبتها بذلك"، وفق "كان 11". وأشارت هيئة البثّ إلى أنّ "هذا يعني أنه عند الضرورة، ستنتقل المستشفيات إلى مجمعات محمية"ز ما يعني أنها تستطيع تحرير المرضى الذين يمكن خروجهم، والاستعداد لاستقبال العديد من المصابين الآخرين. وقد طلب من المستشفيات في شمالي البلاد، أن "تكون قادرة على التعامل مع حالة طوارئ خلال ساعات، وإذا لزم الأمر، الحفاظ على نسبة إشغال 50 بالمئة، لإتاحة استقبال المصابين في المجمعات المحمية فقط". كما تستعد وزارة الصحة لاحتمال إصابة طواقم طبية من جرّاء الحرب، أو إلى الالتحاق بقوات الاحتياط، و"لذلك يتم تجهيز احتياطي من الأطباء من الخارج، وهناك نحو سبعة آلاف طبيب يهودي أبدوا رغبتهم في ذلك، وإذا لزم الأمر، سيُطلب منهم الحضور إلى إسرائيل للمساعدة". وأشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى انه "جرَّاء المعارك على الحدود الشمالية مع جنوب لبنان منذ 8 تشرين الاول، تعرض 120 مبنى في مستوطنة "المطلة" لأضرار، كما تعرض 80 مبنى من أصل 155 مبنى داخل مستوطـنة "المنارة" لأضرار".

 

إسرائيل تؤكد وقوفها وراء اغتيال قيادي في «حزب الله»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 كانون الثاني/2024

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مقابلة تلفزيونية، أن بلاده تقف وراء القتل المستهدف لقائد عسكري تابع لـ«حزب الله» في لبنان، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الألمانية» عن «القناة 14» الإسرائيلية. ورغم عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، بصورة رسمية، قال كاتس مساء أمس (الاثنين): «فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع بجنوب لبنان، فإننا نتحمل المسؤولية». وعادة لا تعلق إسرائيل على تقارير وسائل الإعلام بشأن المهمات في الخارج. وجاءت تصريحات الوزير المنتمي لحزب الليكود الحاكم، أثناء رده على أسئلة مذيعي القناة الإسرائيلية. وقال كاتس إن القتل المستهدف لوسام الطويل أمس، كان «جزءاً من الحرب» التي تشنها إسرائيل، والتي تشمل أيضاً شن هجمات على عناصر «حزب الله». وقُتل قائد في «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» وسام حسن طويل، وهو الأعلى رتبة بين القتلى الذين سقطوا في صفوفه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في قصف استهدف سيارته بجنوب لبنان. ونعى «حزب الله»، في بيان له، الطويل الملقب بـ«الحاج جواد» من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. وقد أجمعت المعلومات على أن الطويل هو قائد في «قوة الرضوان»، بينما قال مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات (الحزب) بالجنوب»، في حين نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية قولها إن مقتل الطويل «ضربة مؤلمة جداً»، مرجّحة أن يؤدي ذلك إلى تصاعد المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل، خصوصاً أن اغتياله جاء بعد نحو أسبوع على اغتيال نائب رئيس حركة «حماس» صالح العاروري في معقل «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت.

 

صحيفة إسرائيلية: مقتل قيادي آخر بـ«حزب الله» في غارة جوية على جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 كانون الثاني/2024

أفادت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل»، الثلاثاء، بمقتل قيادي آخر في جماعة «حزب الله» اللبنانية الموالية لإيران، قالت إنه مسؤول عن عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة على شمال إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وذلك فيما تردد أنها غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان.

وذكرت الصحيفة أن علي حسين، الذي وصفته بأنه قائد القوة الجوية لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان، لقي حتفه في ضربة استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم. وأشارت إلى أن مقتل حسين جاء قبل قليل من تشييع جنازة القيادي البارز في «حزب الله» وسام طويل، الذي قُتل، الاثنين، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي على الضربة الجوية، كما لم تؤكد جماعة «حزب الله» مقتل حسين حتى الآن. كان «حزب الله» اللبناني قد أعلن، الاثنين، مقتل طويل في غارة إسرائيلية على سيارة في مرجعيون بجنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع عدة وأهدافاً للحزب. وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن «حزب الله» أن مقاتليه ‏استهدفوا ‏مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد (قاعدة دادو) ‏بعدد من الطائرات المسيّرة، في هجوم قالت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» إن حسين هو المسؤول عنه.

 

الأب خضره لنقطة عالسطر: لبنان المتنوع في خطر وندعو الى عصيان مدني

 صوت لبنان»»/09 كانون الثاني/2024

اكد رئيس مؤسس لابورا الاب طوني خضره في حديث لصوت لبنان ضمن برنامج نقطة عالسطر خوفه من زوال لبنان المتنوع وليس على المراكز المسيحية. ولفت الى ان المادة 95 من الدستور التي تنص على إلغاء الطائفية السياسية في الوظائف لم يتم وضع آليات تطبيقية لها وتطبق عرفياً. وشدد على ان الامن الحقيقي هو ان يكون هناك تنوعاَ في البلد . واشار الى وجود زيد وعمر في كل الوظائف مثلاً : مدير عام وزارة الاشغال المهندس طانيوس بولس الذي احيل الى التقاعد تم تعيين كل المدراء من الطائفة المسلمة بينهم 3 شيعة وصفر مسيحي . اما بخصوص المديرية العامة للتنظيم المدني لفت الاب خضره الى ان هذا المركز هو للمسيحيين وبعد غياب المدير العام المسيحي تم تعيين 3 مدراء مسلمين بينهم اثنين شيعة . اضاف : ان عدد المدراء العامين والمدراء ورؤساء المصالح ورؤساء الدوائر هو 57 مركزاً يجب ان تكون مناصفة بين المسيحيين والمسلمين في حين انها حالياً : 15 مسيحي ، 42 مسلم نصفهم شيعة. وتابع : اما في دائرة الجمارك فقد اصدر مجلس شورى الدولة قراراً بإلتحاق 9 من المشتكين الى الجمارك فقام مجلس الوزراء بتعميم هذا القرار على كل الذين لم يتم توظيفهم وقد وصل العدد الى 500 شخص لافتا الى ان هذا الامر لا يجوز بعد 7 سنوات من انهاء الدورة . وسأل خضره لماذا كل الدوائر العقارية في جبل لبنان مقفلة و60 الف طلب رخصة متوقفة اما في باقي مناطق لبنان تعمل بشكل عادي ودعا المسيحيين الى العصيان المدني وعدم دفع اي ليرة للدولة اللبنانية والاسراع في حل الموضوع ، والى ازالة كل المصالح الشخصية لان العمل الاجتماعي يحتاج الى تجرّد. اضاف : انا لست ضد الاحزاب ولكن ادعو كل السلطات الكنسية والسياسية والمدنية والطوائف الى الجلوس الى عقد مؤتمر وطني مسيحي لمعالجة هذه المعضلة ..

 

رباح لصوت لبنان: الحزب أعلن الحرب بقرار أحادي

 صوت لبنان»»/09 كانون الثاني/2024

أوضح الباحث والكاتب السياسي الدكتور مكرم رباح عبر صوت لبنان أنّ الرئيس ميقاتي لا يملك المصداقية وغير صحيح أنّ قرار الحرب والسلم بيد الدولة، وهذا ما أكده وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي نفى كلام ميقاتي، بحيث قال إنّ لبنان لا يريد الحرب ولكن قرار الحرب هو عند ح ز ب ا ل ل ه، ولأجل هذا يتمّ التفاوض معهم. وأكّد رباح الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وخرق للسيادة اللبنانية. فوزراء الحزب يجلسون إلى طاولة مجلس الوزراء ويتصرفون على أساس أنهم الآمرين الناهين في مجال اتخاذ قرارالحرب والسلم، وأنّ السيد نصرالله أعلن الحرب من دون العودة إلى المجلس النيابي

وأشار إلى أنّ التنازل عن النفط في المرحلة السابقة، تمّ بسبب العقوبات وليس لأجل السيادة اللبنانية، وإلى الحلف المقدس بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، بحيث أنها قادرة على قبح جماح اسرائيل، ولكن المعطيات في هذا المجال قد تغيّرت. وأوضح أنّ أميركا تفاوض كما في السابق، بحيث قدّمت لبنان هدية إلى سوريا. فالحزب يراهن على أميركا لانتشاله من هذه الورطة، واللبنانيون يراهنون على الحزب، ولكن الجميع سيدفع الفاتورة الإيرانية في المرحلة القادمة. وأعرب رباح عن تفضيله لحالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، من أن يكون للبنان رئيسًا بمثابة دمية بيد ح ز ب ا ل ل ه.

 

هوكستين في بيروت الخميس... ولبنان يعوّل على فرصة لاتفاق شامل ومسؤول أممي يعبّر عن تخوفه من التصعيد

بيروت: كارولين عاكوم/الشرق الأوسط»»»/09 كانون الثاني/2024

تنشط الحركة الدبلوماسية والسياسية في لبنان على خط إنهاء التصعيد العسكري بين إسرائيل و«حزب الله» بحيث ترتكز كل المحادثات على عدم توسيع الحرب من جهة، والتوصل إلى اتفاق شامل مع إسرائيل عند الحدود الجنوبية، وهو ما يعوّل عليه المسؤولون اللبنانيون.

وفي حين تتجه الأنظار إلى ما سيحمله في هذا الإطار، الوسيط الأميركي آموس هوكستين الذي يفترض أن يصل إلى بيروت الخميس، كانت جولة الثلاثاء لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، على المسؤولين حيث عبّر عن تخوفه من «استمرار التصعيد القائم في المنطقة وفي لبنان»، مؤكداً على «التزام الأمين العام والأمم المتحدة تجاه لبنان واستمرارهما ببذل الجهود مع المجتمع الدولي لخفض التصعيد وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار». والتقى لاكروا كلاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وقائد الجيش العماد جوزف عون، في حضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو. وفي هذا الإطار، تتحدث مصادر نيابية متابعة للقاءات الموفدين إلى بيروت عن «اهتمام دولي واضح وكبير للحؤول دون انزلاق الوضع في لبنان والذهاب نحو تصعيد أكبر». وفي حين تدعو إلى انتظار ما سيحمله الموفد الأميركي هوكستين، تلفت إلى أن الجهود التي تبذل تتركز على خطين هما: العمل أولاً على وقف إطلاق النار في غزة وفي جنوب لبنان، ما من شأنه أن يؤسس تالياً إلى البحث بتسوية شاملة للوضع بين لبنان وإسرائيل. وهنا ترمي المصادر مجدداً الكرة في ملعب إسرائيل، معبرة عن خشيتها من نية التصعيد لديها. وتحدث بوحبيب عن «فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي بين لبنان وإسرائيل». وأكد بعد لقائه لاكروا أن «مزارع شبعا ركن أساسي في الحل الشامل ووقف التوتر في الجنوب ولا يمكن القفز فوقها، والجيش اللبناني شريك أساسي لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، واستهدافه من إسرائيل بـ34 اعتداء منذ بدء الحرب في غزة يقوض جهود حفظ السلم والأمن».

وقال في دردشة مع الصحافيين: «ما يهمنا هو أن يكون الاتفاق كاملاً على الحدود ووقف التوتر في الجنوب. ويبدو لي أن هناك مبادرة أميركية، ما يعني لنا أن ننهي إظهار الحدود بيننا وبين إسرائيل، وتنسحب من كل الأراضي المحتلة، من ضمنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وإذا تم هذا نكون قد حولنا مناسبة مُرة؛ أي الحرب الموجودة الآن، إلى حل شبه نهائي». وعن وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان هذا الأسبوع والرسائل التي يحملها، لا سيما لجهة تطبيق القرار «1701»، قال بوحبيب: «سنرى. نحن نريد السلام ويجب على إسرائيل أن تتوقف عن خروقها وتعدياتها علينا، وأن تنسحب من كل أراضينا المحتلة». وعن موقف «حزب الله» أن «لا كلام بوقف أي شيء قبل وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة»، قال بوحبيب: «هذا موقف (حزب الله)، له الحق فيه. نحن كدولة لبنانية بدأنا المفاوضات التي تواجه مشكلتين: أولاهما الحرب في غزة وإنهاؤها، وثانيتهما أن لا رئيس جمهورية لدينا، لا يمكننا ترسيم كامل وشامل للحدود إذا لم يكن لدينا رئيس للجمهورية، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكننا التفاوض؛ لأنه يخفف من التوتر الموجود في الجنوب». وقال رداً على سؤال عن الخشية من اندلاع حرب شاملة من جنوب لبنان: «طبعاً بالتهديدات الإسرائيلية اليومية. وقد أبلغنا المسؤولين الدوليين الذين نلتقيهم بالطلب من الإسرائيليين تخفيف تصريحاتهم التي تخلق التوتر في لبنان».

أما عن أجواء اللقاء مع لاكروا، فقال بوحبيب: «بحثنا معه في كل هذه الأجواء التي ذكرتها إلى جانب الدور المهم لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان ونود مواصلته. كذلك بحثنا في دور الجيش اللبناني، وهم مرتاحون له، وسنرى الطريقة التي نزيد بها عديد الجيش اللبناني في الجنوب».

ونفى في المقابل أن يكون قد بحث خلال جولته في دول الخارج في موضوع رئاسة الجمهورية، مؤكداً أن «جميع الدول تُشدد على أهمية انتخاب رئيس ليكون العمل متكاملاً». وخلال اجتماع لاكروا مع ميقاتي جدد الأخير «مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي»، بحسب بيان صادر عن مكتبه، وقال: «نحن طلاب استقرار دائم، وندعو إلى حل سلمي دائم، لكن في المقابل تصل إلينا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان. الموقف الذي أكرره لهؤلاء الموفدين هو: هل أنتم تدعمون فكرة التدمير؟ وهل ما يحصل في غزة أمر مقبول؟»، وكرر «استعداد لبنان الدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار (1701)». من جهته، دعا لاكروا خلال الاجتماع، كل الأطراف إلى «التهدئة، ودعم الجيش في الجنوب واستمرار التعاون بينه وبين الـ(يونيفيل) بشكل وثيق».

وفي لقائه مع رئيس البرلمان نبيه بري، أثنى الأخير على «الجهود التي تبذلها قوات الطوارئ الدولية في هذه المرحلة وشهادتها على التصعيد الإسرائيلي اليومي الذي يطال عمق المناطق السكنية والمدنيين وحتى سيارات الإسعاف والإعلاميين، منتهكة ليس فقط القرار الأممي (1701)، إنما كل قواعد الاشتباك»، بحسب بيان لمكتبه. وقدم بري للموفد الأممي دراسة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية، «تتضمن مسحاً شاملاً للاعتداءات الإسرائيلية وأمكنتها، والأضرار الناجمة عنها، وعدد الشهداء في صفوف المدنيين، والمساحات الزراعية والحرجية التي طالتها الحرائق جراء استهدافها بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً». في المقابل، كان تأكيد من لاكروا على «التزام الأمين العام والأمم المتحدة تجاه لبنان واستمرارهما ببذل الجهود مع المجتمع الدولي لخفض التصعيد وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار»، وأثار تخوفه من «استمرار التصعيد القائم في المنطقة وفي لبنان».

 

حرب لبنان وإسرائيل تدخل مساراً جديداً: اغتيالات وتوسيع لـ12 كيلومتراً

«حزب الله» يحاذر ردوداً تؤدي إلى تدحرج... وإسرائيل تعلن اغتيال «قائد مسيّراته»

بيروت: نذير رضا/الشرق الأوسط»»»/09 كانون الثاني/2024

عكست الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة على الساحة اللبنانية، وردود «حزب الله» عليها، تحولاً في مسار الحرب التي باتت تركز فيها إسرائيل على الاغتيالات ضمن عمليات موضعية، فيما حصر الحزب الرد على أهداف عسكرية، بشكل لا يؤدي إلى حرب واسعة، حسب ما تقول مصادر نيابية لبنانية. وتوسعت دائرة تبادل القصف عملياً إلى 12 كيلومتراً بشكل متكرر، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اغتيال مسؤول عن المسيّرات في الحزب، وهو ما لم يؤكده الحزب في بيان نعي مقاتل يحمل الاسم نفسه. ونفذت إسرائيل اغتيالين خلال أسبوع، أولهما لنائب رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، وثانيهما للقيادي في وحدة النخبة في الحزب وسام طويل باستهداف سيارته في بلدة خربة سلم يوم الاثنين. وأثناء تشييع طويل في البلدة، نفذت إسرائيل ضربة استهدفت سيارة في البلدة نفسها أدت إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، حسبما أعلن «الدفاع المدني»، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية استهداف قيادي في الحزب مسؤول في وحدة المسيرات. وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الثلاثاء، بمقتل قيادي آخر في الحزب، قالت إنه مسؤول عن عشرات الهجمات بالطائرات المسيّرة على شمال إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وذكرت الصحيفة أن علي حسين برجي، الذي وصفته بأنه قائد القوة الجوية للحزب في الجنوب، قتل في ضربة استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم قُبيل تشييع جنازة طويل. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي على الضربة الجوية، فيما أعلن الحزب مقتل برجي، لكنه لم يشر إلى موقعه القيادي أو أن يكون مسؤولاً عن المسيّرات.

أهداف عسكرية

وفي رد على استهداف العاروري وطويل، اختار الحزب أهدافاً عسكرية، إذ استهدف محطة رصد جوي يوم السبت الماضي في جبل الجرمق في الجليل الأعلى، كما استهدف الثلاثاء مقر قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي في مدينة صفد (قاعدة دادو) بعدد من المسيّرات الهجومية الانقضاضية، وقال إن استهدافها يأتي رداً على اغتيال العاروري والطويل. ويشير هذا المسار الجديد إلى تحوّل في مسار المعركة التي انحصرت، على مدى أسابيع، بالقصف المتبادل في المنطقة الحدودية، وهو «مسار جديد لكن لم تظهر معالمه»، كما يقول خبراء عسكريون، لكنهم يدعون إلى الانتظار «كي تتكشف الأمور بالفعل ما إذا كانت انتقالاً إلى مرحلة جديدة»، في إشارة إلى الإعلان الإسرائيلي عن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من حرب غزة، ويؤكد هؤلاء «أننا ما زلنا في طور العمليات ولا تزال الاشتباكات قائمة». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تصريح لـ«القناة 14» التلفزيونية، إن استهداف الطويل كان «جزءاً من الحرب»، وحذر كاتس من أنه في حالة نشوب حرب كبرى، فإن لبنان «سيتلقى ضربة أقوى 50 مرة من تلك التي تلقاها في حرب عام 2006».

ضبط الردود

ويتوجس اللبنانيون من أن يكون التصعيد الإسرائيلي مقدمة لاستدراج «حزب الله» إلى رد يؤدي إلى توسيع الحرب، في وقت «تقيد الموانع الأميركية بشكل أساسي إسرائيل عن توسيع الحرب»، كما يقول مصدر نيابي مواكب للاتصالات الدولية، لافتاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحزب، حتى الآن، «يختار أهدافاً عسكرية في ردوده، وفي بعض الأحيان تكون الردود نوعية لجهة المسافة أو طريقة الاستهداف، كما جرى في استهداف قاعدة ميرون، أو في استهداف المركز العسكري في صفد»، موضحاً أن هذه الردود «يُفترض ألا تؤدي إلى توسيع الحرب».

توسيع إلى عمق 12 كيلومتراً

لكن عمق الاستهدافات، وسعه الطرفان عملياً 4 كيلومترات إضافية، إذ توسعت الاستهدافات الإسرائيلية إلى ما يتخطى الـ12 كيلومتراً منذ مطلع الأسبوع، فقد نفذت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على مرحلتين في منطقة الغندورية التي تبعد 12 كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية، كما نفذت غارات على بلدة خربة سلم يوم الثلاثاء التي تبعد نحو 10 كيلومترات. وأدت الغارة الأولى على الغندورية إلى مقتل 3 عناصر نعاهم الحزب في بيانات متعاقبة. في المقابل، وسع الحزب مدى استهدافاته، حيث أعلن الثلاثاء أنه استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي «في إطار الرد» على اغتيال الطويل والعاروري. وقال الحزب في بيان إنه استهدف «مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية». من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بعد «إطلاق صافرات الإنذار إزاء تسلّل طائرات معادية إلى شمال إسرائيل صباح الثلاثاء، جرى إطلاق (صواريخ) اعتراضية تجاه أهداف جوية معادية عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية». وأضاف أن «طائرة معادية سقطت في قاعدة» تابعة له في شمال إسرائيل، «من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار». وتقع قاعدة «دادو» على عمق 12 كلم من الحدود اللبنانية، وهي مقر قيادة المنطقة الشمالية في سلاح البر الإسرائيلي، والمسؤولة عن قيادة الفرقتين المعنيتين بالعمليات على الجبهة اللبنانية حالياً، الفرقة 91 مقابل المحور الشرقي، والفرقة 146 مقابل المحور الغربي للحدود الجنوبية اللبنانية، التي تحوي عدداً كبيراً من منظومات القيادة والسيطرة المعنية بتنسيق العمليات على امتداد الجبهة مع لبنان. وشدّد نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، في كلمة، الثلاثاء، على أن اغتيال القادة، بينهم الطويل «القائد في (كتيبة الرضوان) (المعروفة بأنها وحدة النخبة في الحزب) الذي عمل وضحى في الساحات المختلفة»، لا يمكن أن «يكون محطة تراجع بل هو محطة دفع للمقاومة».

قصف متواصل

وتصاعدت حدة القصف أمس، وإلى جانب استهداف ثكنة صفد، أعلن «حزب الله» عن استهداف ثكنة «يفتاح» عند الحدود مع لبنان بالصواريخ، ومهاجمة مواقع حانيتا والبغدادي ورويسات القرن والتجهيزات الفنية المستحدثة في موقع بياض بليدا ومهاجمة تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة «أدميت». وفي المقابل، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً واسعاً شهدت بلدة كفر كلا أعنفه، حيث أدت الغارات إلى تدمير ثلاثة منازل. في غضون ذلك، بلغ عدد القتلى من المدنيين اللبنانيين منذ بدء الحرب، 38 مواطناً، بالإضافة إلى عسكري واحد في الجيش، خلال 2447 هجوماً إسرائيلياً.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

«الطوفان»... بدأ بـ70 من «نخبة النخبة» و5 مسؤولين خططوا له/«الشرق الأوسط» تكشف عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر

غزة: «الشرق الأوسط»»»/09 كانون الثاني/2024

كشفت مصادر فلسطينية قريبة من قيادة «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، عن تفاصيل جديدة عن هجوم «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي غيّر وجه المنطقة، وطوى حقبة وفتح حقبة أخرى على احتمالات لا تنتهي.

وأدى الهجوم المفاجئ الذي شنته «حماس» إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واختطاف أكثر من 200 آخرين في مستوطنات وكيبوتزات ومواقع عسكرية في منطقة غلاف غزة. في المقابل، تقول إسرائيل إنها قتلت كثيراً من منفذي عملية «الطوفان» (ما لا يقل عن 1500 عنصر من «حماس»). وإضافة إلى هؤلاء، قتلت إسرائيل أكثر من 23 ألف فلسطيني في حربها الانتقامية المتواصلة على قطاع غزة. تقول المصادر الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن «الطوفان» بدأ بـ70 مقاتلاً فقط نفذوا هجوماً مباغتاً انطلاقاً من عدة مناطق على طول حدود القطاع من شماله إلى جنوبه. وهؤلاء هم الذين تجاوزوا العائق الحدودي الإسرائيلي في اللحظات الأولى عبر تفجير عبوات ناسفة أعدت خصيصاً لتفجير فتحات في جدار سميك بعد تحديد نقاط الضعف فيه، وعبر استخدام طائرات شراعية ومظلات أسقطت مقاتلين وراء المواقع الإسرائيلية وفوقها وحولها. وقالت المصادر إن هؤلاء تم اختيارهم من مختلف مناطق القطاع من بين مئات من عناصر «وحدة النخبة»، وقد تلقوا تدريبات مكثفة على مدار سنوات، وكانت تجري اختبارات خاصة لهم كل فترة لتحديد قدراتهم وتطوير مهاراتهم القتالية. وأكدت المصادر أن خطة اقتحام مستوطنات غلاف غزة ليست بجديدة، بل تم التفكير فيها وبدء الإعداد لها قبل حرب عام 2014. وعندما اندلعت تلك الحرب تم تجميد الخطة، قبل أن تتجدد المساعي بعد عام. وما إن وقعت معركة «سيف القدس» عام 2021، حتى تقرر في الجناح العسكري لـ«حماس» الاستعداد لها وتنفيذها حين تحين الظروف. بعد قليل من بدء تدريبات غير معروفة السبب بالنسبة للمشاركين فيها، أدى عناصر النخبة الأكثر تميزاً والذين تم اختيارهم للعملية، قسَماً خاصاً أمام قادتهم على عدم إفشاء أي سر عن تدريباتهم، وعدم الحديث عن أي خطط تتعلق بتلك التدريبات، وذلك على الرغم من أن هؤلاء العناصر لم يكونوا على علم بوجود مخطط واضح وقريب لتنفيذ أي هجوم، وإنما تلقّوا فقط تدريبات خاصة حول اقتحام المستوطنات.

وأكدت المصادر أن العديد من قادة الكتائب في مناطق قطاع غزة، لم يكونوا على علم بأي تفاصيل، أو حتى على علم بوجود نيات عن هجوم قريب، بينما اطلع بعضهم على معلومات محدودة تتعلق بمهامهم.

وقالت المصادر إن ذلك كان جزءاً من خطة أمنية تم وضعها لمنع تسريب أي معلومات قد تصل إلى المخابرات الإسرائيلية التي اعترفت لاحقاً بفشلها في منع وقوع ما حصل في السابع من أكتوبر.

أما قرار تنفيذ الهجوم وتوقيته، بحسب ما تقول المصادر ذاتها، فقد اتخذ من قبل 5 أشخاص فقط، هم: قائد حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، وقائد «كتائب القسّام» محمد الضيف، وأحد أهم مساعديه وأبرز المطلوبين لإسرائيل، محمد السنوار (شقيق يحيى)، والقيادي في الحركة روحي مشتهى، وهو المقرب من السنوار، إلى جانب أيمن نوفل أحد المقربين من الضيف والمسؤول السابق عن «استخبارات القسّام» وقائد «لواء الوسطى» في الكتائب والمسؤول عن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، واغتالته إسرائيل خلال الحرب الحالية.

وتابعت المصادر أن المسؤولين عن التحضير للعملية أعلموا لاحقاً قادة ألوية «كتائب القسّام» بالتجهيزات التي تم وضعها وبمخطط الهجوم ولكن ليس توقيته، وتم إخطارهم قبل 3 أيام بالاستعداد النهائي، ثم اجتمعوا مع قادة كتائب المناطق وأعطوا كل قيادي مهام محددة من دون تحديد «نقطة الصفر». وقام قادة الكتائب بدورهم في تجهيز قواتهم المختارة للمهمة، فيما تلقى أيمن صيام، قائد الوحدة الصاروخية على مستوى قطاع غزة (اغتيل أيضاً خلال هذه الحرب)، تعليمات خاصة بالتجهز لإطلاق مئات الصواريخ تزامناً مع بدء الهجوم.

وشرحت المصادر كيف تم تحديد يوم السابع من أكتوبر، إثر تقارير ميدانية من وحدات الرصد أكدت وجود حالة سكون تام على الحدود، ثم قرر المسؤولون الخمسة، يوم الجمعة، أن أنسب وقت هو صباح يوم السبت (العطلة الرسمية في إسرائيل)، وانتظروا دخول منتصف الليل (عشية يوم السابع من أكتوبر) وأعطوا الأمر بالتجهز، فتلقى القادة الميدانيون ومقاتلو «قوات النخبة» التعليمات وبدأوا بالتحرك حتى ساعات الفجر، ثم انطلقت العملية.

وطال غطاء السريّة التي عمل بها مسؤولو «القسام» المسؤولين السياسيين في «حماس»، كما يبدو. فقد قالت المصادر ذاتها إن قادة «حماس» في داخل القطاع وخارجه تلقوا إحاطة قبل ساعات من العملية، وطُلب منهم الاختفاء الكامل، وفق الخطوات الأمنية المتبعة عند الطوارئ.

وأضافت المصادر أن قادة الحركة الكبار وبينهم رئيسها إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، أحيطوا علماً بوجود خطة لهجوم استثنائي، ولكن من دون تفاصيل دقيقة أو موعد ذلك، وعلموا بالتوقيت قبل ساعات قليلة ومحدودة، مثل البقية.

وشددت على أن هدف الخطة الأساسي كان تنفيذ «هجوم نوعي كبير» وأسر مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ولكن حدثت مفاجآت جعلت الهجوم أوسع. وقالت إن المقاتلين فوجئوا بسهولة سقوط خطوط دفاع القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى قتل وإصابة وأسر عدد كبير من الجنود فوراً. وبعد مرور ساعة ونصف على الهجوم الأوّلي، تقرر استنفار بقية أفراد «وحدات النخبة» في «القسّام» ووصلت رسائل لهم بالتجمع في نقاط مختلفة، والانطلاق كقوات إسناد للعناصر الموجودة داخل مستوطنات الغلاف. وفي وقت لاحق، أبلغ منسق الأجنحة العسكرية في «كتائب القسام» بقية الأجنحة المسلحة للفصائل بإمكانية مشاركتها في العملية، وحدد لكل فصيل مهام معينة، ثم توسع الهجوم ونجح المئات من المسلحين والمواطنين، وحتى الصحافيين، بالدخول إلى مستوطنات الغلاف بعد انهيار القوات الإسرائيلية. وأكدت المصادر أنه بعد أسر عشرات الإسرائيليين ووسط فوضى كبيرة، طلبت قيادة «القسّام» من المقاتلين في المستوطنات إشغال القوات الإسرائيلية قدر الإمكان، مستغلة ذلك للتركيز على عملية جمع المختطفين وإخفائهم. ونجحت «حماس» وفصائل فلسطينية وجماعات وعائلات في نقل نحو 240 مختطفاً إسرائيلياً وغير إسرائيلي (مثل العمال التايلانديين) إلى داخل قطاع غزة. وتبقى منهم الآن نحو 136 بعد إجراء عمليات تبادل أسرى ومحتجزين في وقت سابق. كما عثر الجيش الإسرائيلي على جثث بعض المخطوفين ونقلهم إلى داخل إسرائيل خلال العمليات البرية الجارية في القطاع.

 

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته في خان يونس وأعلن قتل عشرات «المسلحين»

«الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، إن العمليات البرية تتوسع في مدينة خان يونس، مضيفاً أنه قتل عشرات من «المسلحين» الفلسطينيين، وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة وممرات أنفاق. وأوضح أنه نفذ خلال الساعات الـ24 الماضية، ضربات أسفرت عن مقتل نحو 40 «مسلحاً» فلسطينياً، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وخلال العمليات العسكرية في منطقة المغازي، وجه الطيران الإسرائيلي ضربة قتلت أفراد خلية مقاتلة، بحسب بيان الجيش. وأضاف البيان أن البحرية الإسرائيلية قصفت مواقع عسكرية ومنشآت تخزين وسفناً تستخدمها القوات البحرية التابعة لـ«حماس».

 

رويترز" عن مصادر مصرية: القاهرة ترفض طلبا إسرائيليا بخصوص مراقبة المنطقة العازلة مع غزة

وطنية/09 كانون الثاني/2024

نقلت "رويترز" عن 3 مصادر أمنية مصرية أن مصر رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.  وأوضحت المصادر لـ"رويترز" أن "القاهرة تعطي الأولوية لجهود الوساطة في وقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب". وتشترك مصر في حدود يبلغ طولها 13 كيلومترا مع غزة، وهي الحدود الوحيدة لقطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة. وأضافت المصادر المصرية أنه خلال هذه المحادثات، اتصلت إسرائيل بمصر لتأمين منطقة محور فيلادلفيا العازلة الضيقة على طول الحدود، كجزء من الخطط الإسرائيلية لمنع الهجمات في المستقبل. ونقلت "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المراقبة المشتركة لمحور فيلادلفيا مع مصر كانت من بين القضايا التي ناقشتها الدولتان. وردا على سؤال عما إذا كانت مصر رفضت، قال المسؤول الإسرائيلي: "لا علم لي بذلك". في حين أكدت المصادر المصرية أن المسؤولين الإسرائيليين لم يناقشوا مسألة السيطرة على المحور خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية، لكنهم طلبوا بدلا من ذلك المشاركة في مراقبة المنطقة، بما في ذلك من خلال تقاسم استخدام تكنولوجيا المراقبة الجديدة التي ستشتريها إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن المفاوضين المصريين رفضوا الفكرة، لكن مصر عززت الحواجز على جانبها من الحدود.

 

بلينكن: اسرائيل وافقت على مبدأ ارسال بعثة اممية لتقويم الوضع في شمال غزة

وطنية/09 كانون الثاني/2024

اعلن وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن من تل ابيب اليوم،  ان "اسرائيل وافقت على مبدأ ارسال بعثة للامم المتحدة لتقييم الوضع في شمال قطاع غزة "، تمهيدا لعودة الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب. وصرح بلينكن للصحافيين إثر محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: "اتفقنا اليوم على خطة تتيح للامم المتحدة ارسال بعثة تقييم، ستحدد ما ينبغي القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة الى منازلهم في شكل آمن تماما في شمال غزة"، وفق ما اوردت "فرانس برس ".

 

بلينكن: المدنيون وخصوصا الأطفال يدفعون ثمنا باهظا جدا للحرب في غزة

وطنية/09 كانون الثاني/2024

اشار وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الى ان "المدنيين وخصوصا الأطفال يدفعون ثمنا باهظا جدا للحرب في غزة"، ولفت الى "اتفاق على خطة تتولى بموجبها الأمم المتحدة مهمة تقييم في غزة"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال في صريح: "ينبغي إتاحة فرصة عودة الفلسطينيين إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، واعتبر بانه "السلطة الفلسطينية عليها مسؤولية إصلاح نفسها".  واشار الى ان "خسائر الحرب اليومية من المدنيين في غزة مرتفعة للغاية".

 ولفت الى ان "أميركا تعتقد أن دعوى جنوب إفريقيا بشأن الإبادة الجماعية ضد إسرائيل يصرف العالم عن الجهود المهمة من أجل السلام والأمن".

 

البنتاغون: أوستن يخضع للعلاج لاصابته بسرطان البروستات

وطنية/09 كانون الثاني/2024

أعلن البنتاغون  أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يخضع للعلاج اثر إصابته بسرطان البروستات، بعدما واجه انتقادات لتأخره أياما عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.

وقال البنتاغون إن إصابة أوستن "بسرطان البروستات اكتُشفت باكرا وكان تشخيصه ممتازا"، لكن تعيّن لاحقا إعادة إدخاله إلى قسم العناية المركزة بسبب "مضاعفات" بينها شعوره بالغثيان وبآلام حادة في البطن والورك والساق على ما اوردت "فرانس برس ".

 

بلينكن: المنطقة مستعدة للاستثمار في غزة وفق مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية وقال إن العدد اليومي للقتلى في القطاع مرتفع للغاية لكن اتهامات الإبادة «بلا أساس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 كانون الثاني/2024

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن العديد من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل غزة، لكنها ستفعل ذلك فقط في ظل وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية. وأدلى بلينكن بتعليقاته في مؤتمر صحافي بعد محادثات في تل أبيب مع قادة إسرائيليين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن دعوى الإبادة الجماعية التي أقامتها جنوب أفريقيا على إسرائيل «بلا أساس»، مقراً في المقابل بأن العدد اليومي للقتلى المدنيين في غزة مرتفع للغاية. وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن.

وقال إنه من الضروري أن تحقق إسرائيل هدفها، وألّا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

 

بلينكن: ثمة «فرصة حقيقية» لإسرائيل للاندماج في الشرق الأوسط

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لزعماء إسرائيليين اليوم (الثلاثاء)، في أحدث مهمة له لتحجيم الحرب في قطاع غزة، إن الفرصة لا تزال سانحة لكسب قبول الدول العربية المجاورة إذا مهدوا الطريق لإقامة دولة فلسطينية، وفقا لـ«رويترز». وفي مسعى غير مثمر إلى حد كبير حتى الآن لإخماد العنف خلال جولته الرابعة بالمنطقة منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال بلينكن إنه سينقل ما دار في محادثات استمرت يومين مع الأردن وقطر والإمارات والسعودية. وستتضمن محادثاته اجتماعا مع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي الذي تشكل عقب هجمات مسلحي حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي تقول إسرائيل إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من قطاع غزة وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما فاقم الأزمة الإنسانية. وذكر بلينكن أنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بشأن الضرورة الملحة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن «جدّد دعمنا لحقّ إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر، وشدد على أهمية تجنب إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة». وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الليلة الماضية إن واشنطن تضغط بهدوء على إسرائيل للبدء في سحب بعض قواتها. وركزت اجتماعات بلينكن في جميع أنحاء المنطقة على محاولة رسم نهج طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في إطار السبيل إلى إنهاء حرب غزة. وقال بعد اجتماعاته مع الحلفاء العرب إن دول المنطقة تريد التكامل مع إسرائيل، وهو هدف إسرائيلي على المدى الطويل، لكن بشرط أن يشمل ذلك «مسارا عمليا» لإقامة دولة فلسطينية. وقال لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة، لبناء قدر أكبر من التواصل والاندماج في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصا حقيقية». وتابع: «لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية ونتأكد من أن السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لن يتكرر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير».

احتدام القتال في جنوب غزة

وقالت إسرائيل بعد ضغوط أميركية على مدى أسابيع لتقليص هجماتها إن قواتها تنتقل من الحرب الشاملة إلى حملة أكثر استهدافا في شمال غزة لكنها مستمرة في تكثيف القتال في الجنوب. وأضافت أن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 40 مقاتلا فلسطينيا وداهمت تجمعا للمسلحين وكشفت فتحات أنفاق خلال عمليات موسعة في خان يونس بجنوب قطاع غزة منذ أمس (الاثنين). وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 57 فلسطينيا قتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية وإن 65 مصابا وصلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى مستشفى الأقصى في وسط قطاع غزة الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا. وفرضت الأزمة الإنسانية الضخمة ضغوطا شديدة على الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، كي تضغط عليها لتخفيف الهجوم على غزة. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه «مع ارتفاع عدد الضحايا، تظل القدرة على علاجهم معرضة للخطر». وأضاف أن ثلاثة مستشفيات في وسط غزة وخان يونس بما في ذلك مستشفى الأقصى «معرضة لخطر الإغلاق بسبب صدور أوامر الإخلاء في المناطق المجاورة واستمرار الأعمال العدائية في أماكن قريبة».

بايدن يسمع هتافات «أوقف إطلاق النار الآن»

من جهة أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية في وقت متأخر من أمس إن قذيفة اخترقت جدار أحد ملاجئها في خان يونس الذي يؤوي أكثر من 100 موظف وعائلاتهم، مما أسفر عن إصابة ابنة أحد العاملين بالمنظمة بجروح خطيرة. وردد محتجون هتافات أمام بايدن تقول: «أوقف إطلاق النار الآن!» خلال زيارته لكنيسة في ساوث كارولاينا. وقال الرئيس الاميركي إنه يعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لتشجيعها على تقليص هجماتها في غزة «والخروج بشكل كبير من غزة». ودفع القصف المستمر من قبل إسرائيل والقيود التي تفرضها على توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. ومن المقرر بدء جلسات القضية يوم الخميس. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لبلينكن: «لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة» من الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، وأشار إلى أن «حماس» أقسمت على تدمير إسرائيل. وامتد الصراع إلى لبنان حيث تطلق «حزب الله» صواريخ عبر الحدود مع إسرائيل تضامنا مع «حماس». وكلتا الجماعتين متحالفتان مع إيران العدو اللدود لإسرائيل. وقال مصدران مطلعان على عمليات «حزب الله» لـ«رويترز» إن ثلاثة من أعضاء الجماعة اللبنانية قتلوا اليوم في ضربة استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان، وذلك بعد مقتل قائد كبير بالحزب في المنطقة أمس الاثنين. وقال «حزب الله» إنه شن هجوما بطائرات مسيرة على مقر قيادة عسكري إسرائيلي في إطار رده على مقتل وسام الطويل القيادي الكبير بـ«حزب الله» أمس، ومقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الأسبوع الماضي في بيروت. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجمات.

 

هنية: رغم المجازر والإبادة فشلت إسرائيل في تحقيق أي أهداف بالحرب

غزة: «الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها في الحرب الحالية على قطاع غزة، رغم ما ارتكبته من «مجازر وحرب إبادة»، ورغم ما تكبده القطاع من ثمن باهظ كبير، وذلك خلال كلمة متلفزة خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال هنية إن إسرائيل رسمت 3 أهداف؛ هي «القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية»، وأشار إلى أنها لم تنجح في تحقيق أي منها. وأضاف: «إسرائيل لن تسترد أسراها مطلقاً إلا بالإفراج عن أسرانا من كل سجون الاحتلال». ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم، حيث شدد على ضرورة بذل كل الجهود لإعادة المحتجزين لدى «حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية في غزة. ولفت هنية في كلمته إلى أن «ما يجري هو عدوان أميركي - إسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة»، ووصف الوضع الإنساني في غزة بأنه «كارثي». وشدد على أن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركته في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية. وأضاف أن أكثر من 350 قتيلاً سقطوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، واصفاً ما يجري في الضفة بأنه «خطير وكبير وتنكيل» بأهلها. وتشن إسرائيل هجوماً وقصفاً عنيفاً على قطاع غزة، رداً على عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها عناصر من حركة «حماس» في 7 أكتوبر بمدن على غلاف غزة.

 

بيربوك: معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر وأكدت اتفاق ألمانيا ومصر على أن القطاع والضفة ملك للفلسطينيين

القاهرة: «الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك اليوم (الثلاثاء) في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث بحثا تطورات الوضع في قطاع غزة، وسبل التهدئة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما شملت المحادثات العمل على استعادة الآفاق السياسية للوصول إلى حل الدولتين. وجدد الوزير المصري التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة؛ مشيراً إلى أنه «أصبح شيئاً حتمياً». كما شدد على «الرفض التام» للضغط على الشعب الفلسطيني، وإجباره على التهجير. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك: «لم نرَ جهوداً حقيقية حتى الآن لمنع التهجير»، وحذَّر من توسيع رقعة الصراع. وانتقد شكري صمت المجتمع الدولي أمام الأحداث في غزة، وقال: «كان على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته أمام مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين»، واستطرد: «لم نسمع إدانة من المجتمع الدولي بشأن قتل الصحافيين في غزة، وهناك منع متعمد وممنهج لتغطية حقيقة ما يحدث في غزة». من جانبها، قالت الوزيرة الألمانية في المؤتمر الصحافي المشترك، إن الصراع في المنطقة يمكن أن يتسع ويتحول إلى صراع أكبر، وإن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة ليست كافية. وأشارت بيربوك إلى أنها ستتوجه إلى العريش ورفح اليوم «لتكوين صورة عن التعاون بين مصر والمؤسسات العالمية، فيما يتعلق بالإغاثات الإنسانية»، مؤكدة ضرورة التعاون مع مصر «لكي تصل المساعدات إلى الذين يحتاجونها في غزة». وقالت: «يجب فتح مزيد من المعابر لكي تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وأشارت إلى أن هناك اتفاقاً ألمانياً مصرياً على ضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية، وشددت على أن بلادها لا تقبل تعرض المدنيين في غزة للخطر، مع دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وأكدت أن هناك اتفاقاً مع مصر على أنه «لا يمكن التوصل للسلام إلا من خلال حل الدولتين»، ونوّهت إلى أنها تحدثت مع نظيرها المصري عن إمكانية إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة. يأتي هذا وسط تحركات دبلوماسية، من بينها زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم، لمناقشة الأوضاع في غزة، وضمان عودة المحتجزين. وكانت بيربوك قد بدأت أول من أمس (الأحد) جولة في الشرق الأوسط، هي الرابعة لها في هذه المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، على ما أعلن الناطق باسم الوزارة سيباستيان فيشر.

 

ماكرون يعين غابرييل أتال رئيساً للوزراء

الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

ذكرت إذاعة «آر تي إل» وتلفزيون «بي إف إم»، اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اختار حليفه المقرب غابرييل أتال رئيساً جديداً للوزراء. ويحل أتال محل إليزابيث بورن التي استقالت أمس. يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف. وأثار ماكرون تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في ديسمبر (كانون الأول)، من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة، بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل. وخلال فترة توليها رئاسة الوزراء لـ20 شهراً، مررت بورن تعديلاً عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيراً للجدل، وهو قانون الهجرة الذي أقر في ديسمبر. وعدّت، الاثنين، أنه «من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات» في استقالتها التي قدمتها لماكرون، واطلعت وكالة الصحافة الفرنسية عليها. وكانت ثمة تكهنات حول مصير بورن على رأس الحكومة في الأيام الأخيرة، إذ عول كثير من المقربين من ماكرون على تعديل وزاري واسع النطاق مع رحيلها. وستتولى مع فريقها تسيير الأعمال حتى تعيين الحكومة الجديدة. وكانت بورن، البالغة من العمر 62 عاماً، ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ الجمهورية الفرنسية. وتخطت بكثير فترة ولاية إديت كريسون (10 أشهر و18 يوماً) التي عينها فرنسوا ميتران قبل أكثر من 30 عاماً، في مايو (أيار) 1991. لكن بورن سعت جاهدة لإقامة رابط مع الفرنسيين ونشبت خلافات بينها وبين الرئيس. وذكر مصدر قريب من السلطة التنفيذية أن وزير التربية الوطنية غابرييل أتال سيخلفها ليصير في سن 34 عاماً أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة، محطماً الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عُين رئيساً للوزراء في سن 37 عاماً في سنة 1984. ويهدف التعديل الوزاري إلى إعطاء دفع للولاية الثانية لإيمانويل ماكرون الذي لا يحظى بغالبية مطلقة في الجمعية الوطنية والغارق في الصعوبات، لا سيما مع تقدم اليمين المتطرف.

 

مقتل 10 آلاف طفل في حرب إسرائيل على غزة

غزة: «الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، أن 10 آلاف طفل فلسطيني قتلوا من إجمالي أكثر من 23 ألف قتيل في حرب إسرائيل على القطاع المتواصلة منذ 95 يوما. وقال المكتب التابع لحركة «حماس»، في بيان تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 1944 «مجزرة» في قطاع غزة خلفت 30 ألفا و210 قتلى ومفقودين. وذكر البيان أن 23 ألفا و210 قتلى وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 10 آلاف طفل وسبعة آلاف امرأة و326 قتيلا من الطواقم الطبية و45 من عناصر الدفاع المدني و112 صحافيا. وأوضح أن نحو سبعة آلاف فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، فيما نحو 60 ألفا أصيبوا بجروح مختلفة، منهم ستة آلاف إصابة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم. وأفاد البيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 99 من الكوادر الصحية و10 صحافيين، منبها إلى أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا من منازل ومناطق سكنهم في قطاع غزة، فيما رصد نحو 400 ألف إصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح. وذكر أن هجمات إسرائيل دمرت 134 مقراً حكومياً و95 مدرسة وجامعة دُمرت كليا و295 مدرسة وجامعة جزئيا، إضافة إلى تدمير 142 مسجداً كلياً و240 مسجداً بشكل جزئي، فضلا عن استهداف ثلاث كنائس. وأضاف أن 69 ألف وحدة سكنية دمرت كلياً، و290 ألف وحدة سكنية جزئياً، فيما أسقط الجيش الإسرائيلي 65 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة، فيما تم استهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 121 سيارة إسعاف. وتواصل إسرائيل شن حرب واسعة النطاق بشكل غير مسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبدأت الحرب بعد هجوم شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل تتضمن إطلاق قذائف صاروخية ودخول مسلحين إلى مواقع وبلدات إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

 

موسكو تؤكد أنها ستتخذ كل الخطوات لوقف القصف الأوكراني على بيلغورود وأعلنت تدمير 4 مراكز قيادة ومراقبة لكييف على محور كراسني ليمان

موسكو: «الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء أن الجيش الروسي سيتخذ كل الخطوات اللازمة لوقف القصف الأوكراني المتزايد على مدينة بيلغورود الروسية الحدودية بين البلدين. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «جيشنا بطبيعة الحال سيواصل بذل كل ما هو ممكن لخفض الخطر أولا والقضاء عليه كليا لاحقا». وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن 3 أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود في وقت متأخر أمس (الاثنين). وتعرضت بيلغورود لهجمات متكررة من جانب القوات الأوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية. وأدى هجوم أواخر الشهر الماضي إلى مقتل 25 مدنياً بينهم 5 أطفال، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم المنطقة عبر تطبيق «تلغرام»: «تعرضت مدينة بيلغورود للقصف مرة أخرى الليلة الماضية، وأصيب أفراد».وتابع: «هناك الآن 3 أشخاص في العناية المركزة، خضعوا جميعاً لعمليات جراحية. ويقيّم الأطباء حالتهم بأنها بين المستقرة والخطيرة». ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب أوكرانيا. وقال غلادكوف إن الهجوم حطم نوافذ مبنيين سكنيين وألحق أضراراً بكثير من السيارات. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 10 صواريخ أطلقت من راجمة من طراز «آر إم - 70 فامبير». وتشير تقارير إلى أن الجيش الأوكراني تلقى عدداً من هذه الراجمات من جمهورية التشيك منذ بداية الحرب. إلى ذلك، دمرت القوات الجوية الروسية أربعة مراكز قيادة ومراقبة وثلاثة معاقل للقوات المسلحة الأوكرانية على محور كراسني ليمان. وقال ليونيد شاروف، الضابط بالمركز الصحافي لمجموعة قوات «المركز» الروسية، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء «دمر الطيران العملياتي التكتيكي أربعة مراكز قيادة ومراقبة وثلاثة معاقل ومنطقتين لتمركز معدات القوات الأوكرانية في مناطق تورسكوي، ويامبولوفكا، وتشيرفونايا ديبروفا السكنية».وأضاف شاروف أن القوات الجوية الروسية وجهت ضربات لمواقع الألوية 13 و63 و100 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بحسب ما ذكرته «سبوتنيك».

 

«شبكة الموساد» ضمَّت أتراكاً ومصريين وفلسطينيين وتونسيين وسوريين/كشف معلومات تفجّر انتقادات للحكومة وسياسات الهجرة في تركيا

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

تتوالى تفاصيل عملية «الخلد - المقبرة» التي نفَّذتها المخابرات التركية الأسبوع الماضي، ضد من وصفوا بأنهم عملاء جنَّدهم «الموساد»، وتكشفت عن معلومات جديدة حول هويات أعضاء الشبكة التي استهدفت فلسطينيين ورعايا أجانب من جنسيات مختلفة. وكشفت معلومات تناقلتها وسائل إعلام تركية، الاثنين، عن أن من بين المشتبه بهم 3 مصريين، وفلسطينيين اثنين، و3 أتراك، وتونسيين اثنين هما رجل وزوجته، بينما البقية من السوريين، وذلك من بين 34 مشتبهاً به قُبض عليهم من أصل 46 مطلوباً، لا يزال يجري البحث عن بقيتهم، منهم أحد الحراس الشخصيين السابقين لرئيس حركة «حماس» في الخارج، خالد مشعل. وقرر القضاء التركي، الجمعة، حبس 15 من المشتبهين وإطلاق سراح 11 مع وضعهم قيد المراقبة، وترحيل 8 آخرين. وتبين أن المشتبه بهم المفرج عنهم بشرط الخضوع للمراقبة القضائية كان هناك تواصل بينهم وبين أعضاء الشبكة دون أن يعلموا بمهامهم. وجرى ترحيل 7 من الموقوفين إلى شمال سوريا، بينهم ملتحٍ مسنّ انتشرت صورته على نطاق واسع في منصات التواصل، وأثارت قدراً كبيراً من الجدل والسخرية والانتقادات للحكومة أيضاً بسبب تساهلها في سياسات الهجرة والإقامة بالبلاد. وقد رُحّل رفقة نجله، بتهمة تلقي أموال من أشخاص في تنظيم «داعش» الإرهابي، كما جرى الإفراج عن امرأة انتشرت صورة لها وهي تبتسم خلال اقتيادها إلى مديرية أمن إسطنبول، بعدما تبين عدم وجود أي علاقة لها مع شبكة التجسس. وأثارت المزاعم عن تورط المصريين الثلاثة المحتجَزين، المشار إليهم بالأحرف الأولى من أسمائهم «ح.م.ا» و«ح.ع» و«ع.ا»، جدلاً كبيراً، إذ كان الأول يعمل بمديرية الصحة في منطقة الفاتح وسط إسطنبول. وسقطت المعلومات حول المصرية التي قُبض عليها خلال العملية، لنقلها معلومات إلى عملاء آخرين مزعومين لـ«الموساد» في أوروبا، كالقنبلة، وأشعلت نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

ونشر نائب حزب «الجيد» القومي المعارض بالبرلمان، طورهان تشوميز، قائمة بأسماء الموظفين الأجانب الآخرين في مديرية الصحة بمنطقة الفاتح. وقال في تصريحات، الاثنين، إن تركيا أصبحت مركز جذب للأجانب الذين يتدفقون إلى البلاد بسبب استراتيجية الهجرة وسياسة الباب المفتوح التي تتبعها الحكومة. وأضاف أن حقيقة أن أسماء الذين اعتُقلوا بشبهة أنهم جواسيس للموساد، وهم مواطنون سوريون وفلسطينيون ولبنانيون وعراقيون، كشفت عن مدى الخطر الذي تواجهه تركيا من اللاجئين. وعلّق تشوميز على وجود مصريين بين العملاء المزعومين لـ «الموساد»، قائلاً: «يُنقل سوريون وفلسطينيون إلى تركيا بحجة الحرب في بلادهم، فلماذا جرى نقل مصري إلى تركيا وأصبح مواطناً وموظفاً في مديرية؟»، ورأى أن السبب الوحيد وراء ذلك هو تقارب الحكومة التركية مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، قائلاً: «أعتقد أن العميل المصري جرى قبوله في تركيا لأنه كان من أنصار الإخوان».

وكشفت وسائل الإعلام التركية النقاب عن وجود عدد من الأتراك بين الموقوفين بشبهة أنهم من عملاء «الموساد»، هم: جميلة ت. وألبيرين.إي، الذي سبق القبض عليه منذ سنوات لاتهامه في قضية مماثلة، وأحمد .أ، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً وكان يعمل خبيراً عقارياً، وتلقى أموالاً بالدولار واليورو لصالح ألبيرين.إي، ومحمد المحمد، وأيمن.ي. وتزعم السلطات التركية أن هؤلاء كانوا يعملون لصالح «الموساد»، وسبق أن تمت محاكمتهم بتهمة التجسس. وليس واضحاً ماذا يقول محامو الدفاع عن الموقوفين رداً على المزاعم ضدهم. وذكر أحمد فرقان في اعترافاته المزعومة المنشورة في وسائل إعلام تركية أن شخصاً التقاه من خلال تطبيق عقاري عرَّف نفسه باسم «إيرول» وطلب منه التقاط صور لمواقع سكنية في منطقة باشاك شهير، وإعداد تقرير حول نسبة السكان الأجانب فيها، وكان هذا الشخص يدفع له باليورو في مقابل الأعمال المكلف بها. وحسبما نشرت وسائل الإعلام التركية، فإن التونسية أمل س، وهي الشخص الذي تزعم السلطات التركية أن لديه اتصالاً مباشراً مع ضباط «الموساد» في وحدة العمليات عبر الإنترنت، تبين أنها أجرت اتصالات معهم في تواريخ مختلفة، ومحادثات متعددة عبر تطبيق «واتساب» على رقم هاتف في بريطانيا، وجرى الكشف عن القائمة المسجَّلة لأرقام هواتف ضابط الوحدة الإسرائيلية، الذي سجلت اسمه «Likelysales». وتقول السلطات التركية إن التونسية كانت تُجري محادثات تتعلق بالاستطلاع ودراسات الفيديو والصور للموساد، وأرسلت صوراً لبعض النقاط التي طلبها الضابط الإسرائيلي، وتلقت بعض المدفوعات بعملة «البيتكوين»، وبعضها عبر البنوك، وبعضها عبر وسائل غير رسمية.

وقالت الموقوفة التونسية في إفادتها المنشورة في الإعلام التركي إنها التقت شخصاً قدّم نفسه على أنه «مصطفى» وأنه كان في ألمانيا، وطلب منها بعض الأعمال مقابل المال، وأنها أرسلت إليه فيديو تجريبياً وقُبلت في الوظيفة، لكن بعد ذلك انقطعت الصلة معه. وأضافت أن شخصاً يدعى «سمير فرات» تواصل معها لاحقاً وأرسل إليها مبلغ 150 دولاراً بالعملة المشفرة، وطلب أيضاً فيديو لجامع السليمانية في إسطنبول من الداخل والخارج، وأنها طلبت من زوجها القيام بذلك لأنها كانت مريضة وأرسلت هذا الفيديو إلى سمير، وحصلت في المقابل على 200 دولار. وأشارت إلى أنها أرسلت إليه أيضاً صوراً لبعض المواقع من منطقة باشاك شهير في إسطنبول. وكشفت التحقيقات التركية عن أن عملاء «الموساد» المشتبه بهم تلقوا الأموال في الكثير من النقاط في إسطنبول، وأن بعضهم تلقى تدريبات في صربيا.

 

بارزاني يتفق مع قائد «التحالف الدولي» على «حفظ الأمن» في العراق والأحزاب الكردية تتوحد ضد هجمات الفصائل... وتسأل عن «بديل» القوات الأجنبية

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط»»/09 كانون الثاني/2024

في مؤشر على التقاطع مع الحكومة الاتحادية في بغداد التي أعلنت عزمها إنهاء مهمة القوات الأجنبية، استقبل رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، اليوم (الثلاثاء)، الجنرال جول فاول، القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، لبحث ملفي «الإرهاب» و«هجمات الفصائل».

وجاءت الزيارة بعد أيام من قرار الحكومة الاتحادية تشكيل لجنة ثنائية لتحديد ترتيبات إنهاء مهمة «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة في البلاد، على خلفية قيام الطيران الأميركي، الخميس الماضي، بمهاجمة مقر حركة «النجباء» وقتل أحد قياداتها في بغداد الذي تقول واشنطن إنه «متورط في شن هجمات على مواقع أميركية في العراق وسوريا». وطبقاً لبيان لرئاسة إقليم كردستان، فإن اجتماع بارزاني مع فاول، بحث تعاون قوات التحالف الدولي مع العراق وإقليم كردستان لمواجهة تهديدات الإرهاب، والقضاء النهائي على (داعش)، إلى جانب مساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية من خلال الإعداد والتدريب وتقديم المشورة العسكرية، لمواجهة التهديدات الإرهابية في العراق وسوريا والمنطقة.

استقرار العراق"

واتفق فاول وبارزاني "في الرأي" على أن "استقرار العراق ضروري للمنطقة ويجب عدم إتاحة أي فرصة لظهور الإرهاب مجدداً"، وتطرقا إلى "الهجمات بالمسيرات على إقليم كردستان"، وفقاً للبيان. ومنذ اندلاع الحرب في غزة، شنت الفصائل المسلحة الحليفة لإيران عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أماكن تواجد القوات الأميركية في العراق وسوريا، رداً على ما تعده دعما أمريكيا لإسرائيل في الحرب بغزة. وكان لقاعدة "حرير" في إقليم كردستان نصيب كبير من تلك الهجمات، ما أثار غضب السلطات هناك ودفعها لاتهام بغداد بـ"حماية ودعم" الفصائل المنفذة للهجمات. وتعرضت القواعد العسكرية التي تشغلها قوات أميركية في العراق وسوريا إلى نحو 100 هجوم مسلح خلال الأشهر الثلاثة الماضية، غالبيتها نفذت عبر طائرات مسيرة ملغمة. ورغم الخلافات السياسية العميقة بين الحزبين الرئيسين "الاتحاد الوطني" و"الديمقراطي"، إلا أنهما يظهران هذه الأيام موقفاً موحداً حيال رفض الهجمات التي تشنها الفصائل على إقليم كردستان بذريعة تواجد قوات أمريكية هناك. وقال القيادي في حزب الاتحاد الوطني غياث سورجي في تصريحات صحافية، اليوم (الثلاثاء)، إن "استهداف الإقليم مرفوض وقد أبدينا مراراً رفض القصف سواء من الفصائل المسلحة أو القوات التركية". وكان الباحث مايكل بريكنت، رئيس معهد "هدسون" الاميركي، دعا في وقت سابق، إلى "سحب الدعم الاميركي من بغداد، وربما نقله إلى إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "الخيار المناسب الذي يجب أن يتخذه البيت الأبيض مع السياسيين الذين يدعمون الفصائل الموالية لإيران هو معاقبتهم". في السياق، قال النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان دوبرداني، إن وجود قوات التحالف وعلى رأسهم أميركا "مطلب لحفظ وحدة العراق". ورجح دوبرداني، خلال تصريح صحافي، أن يدفع الانسحاب الأميركي "المجموعات الإرهابية لتنفيذ هجمات ضد الجيش والبيشمركة"، فيما أشار إلى وجود عقود مع التحالف لصيانة المعدات الدفاعية والأسلحة المهمة، وفي غيابهم من الصعب القيام بهذه الأعمال".

وما زالت مسألة إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق مثار جدل محتدم بين القوى السياسية، لا سيما أحزاب "الإطار التنسيقي" الحاكم والفصائل القريبة منها، التي تصر على إنهاء مهام هذه القوات، في مقابل اتجاهات أخرى لا ترى مصلحة للعراق في خسارة المساعدة التي تقدمها في إطار جهود التدريب والاستشارة والحرب ضد الإرهاب. ويعتقد مراقبون أن حكومة رئيس الوزراء السوداني تناور على جبهتي الفصائل المسلحة التي تطالب بإنهاء مهمة التحالف الدولي، والالتزام العراقي مع الولايات المتحدة الامريكية وفقاً لاتفاق الإطار الاستراتيجي. وبعد إعلان تشكيل لجنة ثنائية لتحديد ترتيبات إنهاء المهمة الدولية، قامت خلال اليومين الماضيين باستطلاع رأي مواطنين عبر رسائل نصية حول رأيهم بـ" استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق". لكن السفير والدبلوماسي السابق غازي فيصل يستبعد قدرة حكومة السوداني على انهاء مهمة التحالف الدولي لاعتبارات كثيرة، وقال في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إن "الضغط عبر الرسالة النصية على واشنطن لا يعبر ولا ينسجم مع مسؤوليات الحكومة الدستورية والقانونية ومسؤولياتها في العلاقات الدولية والاقليمية، وهي تتصرف بمحض ردود الأفعال وليس المصلحة الوطنية".

الرد الاميركي

ويستند وجود القوات الأميركية في العراق إلى ترخيص حكومي يتيح لها العمل في إطار مهمة «التحالف الدولي» للقضاء على تنظيم «داعش»، لكن الحكومة العراقية تقول إن قواتها «باتت مقتدرة» وبإمكانها حماية العراق. ورداً على الأحاديث العراقية حول انسحابها من العراق وإنهاء مهمة التحالف الدولي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أول من أمس (الاثنين)، أنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من العراق. وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في إفادة صحفية: "في الوقت الحالي ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب)، نواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة تنظيم داعش". وأضاف إنه "ليس لديه علم أيضا بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأمريكية، القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك". وكشف تقرير لـ«الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، أن القوات الأميركية انتقلت إلى مرحلة «الاستجابة المباشرة والسريعة» لهجمات الفصائل العراقية، بعدما تخلّت نسبياً عن «الاعتبارات السياسية» التي كانت تضعها لحكومة محمد شياع السوداني، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة.

 

إيران: السجن لصاحب أغنية تؤيد «حراك الحجاب»

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»/09 كانون الثاني/2024

قضت محكمة إيرانية بسجن المغني والملحن مهدي يراحي، وجلده 74 جلدة، بسبب نشره أغنية مؤيدة لحركة النساء المطالبات بحرية الحجاب، قبل أسابيع من الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفادت محاميته، الثلاثاء. وأثارت أغنية يراحي (42 عاماً) الذي يغني باللغتين العربية والفارسية، تفاعلاً واسعاً في الشارع الإيراني، ونالت إشادة الأوساط الفنية في أغسطس (آب). وأصدر المدعي العام في طهران حينها، حكماً بتوقيف يراحي، لتوزيعه أغنية «مخالفة للقانون» شكلت تحدياً «لأخلاق وأعراف مجتمع إسلامي»، وأُفرج عنه بكفالة في أكتوبر (تشرين الأول).

وقضت المحكمة الثورية في طهران بسجن يراحي «مدة يبلغ مجموعها عامين وثمانية أشهر» بعدة تهم، وفق ما ذكرت محاميته زهرا منويي على منصة «إكس». لكن أحكام السجن في القانون الإيراني تُحتسب بشكل متزامن، ما يعني أنه سيسجن لمدة عام، وفق المحامية. وأطلق المغني أغنية بعنوان «روسريتو دربيار»، وتعني بالعربية: «اخلعي وشاحك»، وسط إجراءات أمنية مشددة، سبقت حلول ذكرى وفاة مهسا أميني. وتوفيت الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) بينما كانت محتجزة لدى الشرطة في 16 سبتمبر (أيلول) 2022، بعد توقيفها بدعوى «سوء الحجاب». وقُتل مئات المحتجين في حملة الأجهزة الأمنية، لإخماد الاحتجاجات التي شكلت أكبر تحدٍّ للسلطات بعد ثورة 1979. كما أوقفت السلطات آلاف المحتجين الذين اتّهمتهم بالمشاركة في «أعمال شغب» بتشجيع من الغرب. وفي تسجيل مدته 3 دقائق رافق إطلاق الأغنية، أعرب يراحي عن تأييده حق النساء في اختيار وضع الحجاب أو عدمه، وأهدى الأغنية إلى «النساء الإيرانيات الشجاعات» اللواتي شاركن في الحراك الاحتجاجي. سبق ليراحي أن فاز بجائزة أفضل مغني «بوب» في مهرجان «فجر» الذي يعد أهم حدث موسيقي ينظّم بدعم من الحكومة الإيرانية. وتحوّلت أغنيته «سرود زن» (نشيد النساء) التي صدرت في أكتوبر إلى نشيد احتجاجي، تم ترداده خصوصاً في الجامعات. وفازت بجائزة «غرامي» العالمية لأفضل أغنية أحدث تغييراً اجتماعياً. وينحدر يراحي من مدينة الأحواز ذات الأغلبية العربية، واشتهر خلال السنوات الماضية بأغانيه الاحتجاجية؛ خصوصاً دعمه للعمال والمحتجين، ومعارضة الحرب. وكثيراً ما انتقد السلطات في حفلات غنائية عدة، بسبب التمييز ضد العرب في جنوب إيران. وفي عام 2018، نال مهدي يراحي جائزة أفضل مغنّي «بوب» في مهرجان «فجر»، الحدث الموسيقي الأهم الذي تنظمه الحكومة الإيرانية. وفي عام 2019، أصدرت السلطات أوامر بمنع أنشطة يراحي، بعدما نشر أغنية تنتقد إحياء ذكرى حرب الخليج الأولى التي امتدت 8 سنوات بين إيران والعراق في ثمانينات القرن الماضي. وسلّطت الأغنية الضوء على مشكلات تعاني منها المناطق العربية التي ينحدر منها يراحي، وشهدت معارك بين البلدين في جنوب غربي إيران.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ربط جبهة الجنوب بحرب غزة خطير جداً… والزلزال آتٍ!

جورج حايك/موقع لبنان الكبير/09 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/125980/125980/

لا يمكن للبنانيين أن يرددوا قول السيد المسيح: “إغفر لهم يا أبت لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون”، لأن “حزب الله” يدري ما يفعله على الجبهة الجنوبية بناء على استراتيجية إيرانية بدأت منذ 8 تشرين الأول تزامناً مع عملية “طوفان الأقصى”، وهي فتح جبهات في المناطق التي تنتشر فيها أذرعها العسكرية في اليمن وجنوب لبنان وصواريخ الميليشيات العراقية نحو القواعد الأميركية في سوريا والعراق، والهدف العلني تخفيف الضغط عن “حماس” في غزة، والهدف غير المعلن ابقاء إيران في المعادلة تحسباً لأي تسوية مقبلة في المنطقة.

لكن هذه الاستراتجية أثبتت فشلها بالخط العريض وخصوصاً في جنوب لبنان، ويؤكد الكاتب والباحث في شؤون الأمن والدفاع رياض قهوجي أن “الحزب” التزم بهذه الاستراتيجية التي تقوم على فتح الجبهة مع اسرائيل على نحو مضبوط، معتقداً أنه يعزز الردع ضد اسرائيل من جهة ودعماً لحركة “حماس” من جهة أخرى. وقد أطلق الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله معادلة: أوقفوا الحرب في غزة فتتوقف الحرب في الجبهة الشمالية، إلا أن من الواضح أن اسرائيل وضعت استراتيجية مضادة أفشلت استراتيجية “الحزب” إذ إستمرت أولاً في حرب غزة، وبرهنت ثانياً أن استهداف مستوطناتها في الجبهة الشمالية لن يؤثّر على عزمها وقدرتها على الرد على “الحزب” واستهداف كل المناطق الجنوبية وصولاً إلى بيروت بعد اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، وأوصلت رسالة إلى نصر الله بأن ليست هناك ضوابط وخطوط حمر، فضربت داخل المدن وقصفت المدنيين واغتالت قيادات ميدانية، وكأنها تقول لا شيء اسمه ردع من “الحزب”. ولا شك في أن ما يقوله قهوجي دقيق جداً، فـ”الحزب” أصبح ضحية للسقف العالي الذي حدده نصر الله في كلمته، وهو قال ان لبنان سيصبح مكشوفاً إذا لم يتم الرد على اغتيال العاروري. ويلفت قهوجي إلى أن لبنان أصبح مكشوفاً إذا ردّ أو لم يردّ، واسرائيل لن تتوانى عن ضرب ما تشاء واغتيال من تشاء، ولا يبدو أن استراتيجية الردع قائمة حالياً. من الواضح أن هناك رغبة اسرائيلية في توسيع الحرب، وكل القيادات الاسرائيلية متفقة على هذا الأمر، ويشير قهوجي إلى أن هناك اختلافاً حول التوقيت، فجزء من هذه القيادات يريد أن توسّع الحرب بإتجاه “الحزب” الآن، وجزء آخر يريد الانتظار ريثما تنتهي حرب غزة.

لكن لا بد من الاعتراف بأن الادارة الأميركية لعبت دوراً في تعطيل مشروع توسيع الحرب نحو لبنان حتى الآن، ويرى قهوجي أن الرهان على خلاف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن ليس في محله كثيراً، لأن الأميركيين يؤيدون عموماً توجيه ضربة الى “حزب الله”، إلا أنهم يقولون بأن الوقت غير مناسب حالياً، ويجب التركيز على “حماس” وإعطاء فرصة للحلول الديبلوماسية في جنوب لبنان، وهذا ما يتمّ العمل عليه في الوقت الحاضر.

أما المرحلة الخطيرة التي سيدخل فيها لبنان، وفق قهوجي، فستكون عند انتهاء حرب غزة أو عند انتقالها من الوتيرة العالية إلى الوتيرة المنخفضة، وهذه المرحلة لم تعد بعيدة، فإسرائيل لم تعد تشن غارات يومية كثيفة على قطاع غزة وقد سيطرت على المناطق التي كانت تريد السيطرة عليها، ودخلت إلى الأنفاق ووصلت إلى مصانع الأسلحة والمخازن ودمّرتها، أي أنها ضربت البنية التحتية العسكرية لـ”حماس”، ومن الآن فصاعداً سنشهد عمليات تثبيت وتطهير وملاحقة قيادات “حماس”.

واللافت أن هذه المرحلة التي أصبحت وشيكة تستوجب قلق اللبنانيين، لأن بإمكان اسرائيل عندها أن ترصد حركة “الحزب” أكثر ومسيّراته في الجبهة الشمالية، ويحدد قهوجي هذه المرحلة الخطرة ما بين منتصف شهر شباط وأوائل آذار.

ليس معروفاً إذا كان “الحزب” بالتنسيق مع إيران مدركاً لخطورة الوضع، ويؤكد قهوجي أن من مصلحة إيران أن لا تفتح الجبهة بل أن تدفع بإتجاه حلّ ديبلوماسي في ما يتعلّق بالجبهة الشمالية. ونسأله: لماذا؟ فيرد: “لأن ايران عندما تخسر على جبهة حماس وتكون قد فقدت قدرتها العسكرية المؤثّرة أي الصواريخ وتصنيعها، ولو بقيت بعض الأسلحة الفردية، لا تعود هناك جبهة في غزة، ويصبح هناك حرص إيراني على جبهة الجنوب اللبناني ومصلحة في عدم خسارة حزب الله أيضاً، إلا اذا اتخذت اسرائيل قرارها بعملية برية بهدف خفض قوة الحزب، علماً أن اسرائيل لو صممت على ذلك، فهي تحتاج إلى تأييد أميركي”.

والمفارقة أن نتنياهو يعرض على المستوطنين في المناطق الشمالية المتاخمة للبنان اغراءات مالية ليعودوا إلى منازلهم، إلا أن عودتهم صعبة، وهذا ما يؤكده قهوجي، معتبراً أن نتنياهو يتعمّد تقديم هذه الاغراءات ليثبت للأميركيين أنهم غير موافقين على العودة حتى بإغراءات مالية، ويبرر توجيه ضربة الى “حزب الله”، وبالتالي هذا مؤشّر سلبي في ما يتعلّق بنوايا اسرائيل حيال لبنان. عموماً، لا يُطمئن التصعيد في جنوب لبنان، وخروجه عن قواعد الاشتباك، حتى أنه بات يستهدف البلدات الى شمال الليطاني. وحسابات “الحزب” بأن فتحه الجبهة ساعد الشعب الفلسطيني في غزة ليست دقيقة. ويلفت قهوجي إلى أن اشتعال الجبهة الشمالية لاسرائيل، سيوجّه أنظار العالم إلى لبنان وبيروت، فيما تستفيد اسرائيل لتهجير سكّان غزة نحو سيناء وغيرها، وقد تفتعل الدولة العبرية حرباً أوسع ضد “الحزب” لتهجير الفلسطينيين وتنفيذ أجندتها في غزة.

في المحصلة، لا تبدو إيران موفّقة في استراتيجية مشاغلة اسرائيل في جبهات جانبية للتخفيف عن غزة، كما تدّعي، بل أثبتت فشلها. فاسرائيل غير آبهة بأي عملية الهاء من هنا وهناك، وتقوم بما خططت له في غزة، بل من الممكن أن تؤدي الاشتباكات بينها وبين “حزب الله” في الجنوب إلى خطأ يسبّب ضرراً كبيراً لأحدهما ما قد يوسّع الحرب ويُدخل لبنان في زلزال بغنى عنه.

 

لبنان يستضيف الإرهابيين، ويوجه ترسانة هائلة نحو إسرائيل، ثم يشتكي عندما تدافع إسرائيل عن نفسها

بسام طويل/معهد جيتستون/09 كانون الثاني/2024

 كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب له أن ميليشياته الإرهابية نفذت حوالي 670 هجوما مسلحا ضد إسرائيل منذ 8 أكتوبر.

فبدلاً من إلقاء اللوم على حماس وحزب الله في جر لبنان إلى حرب أخرى، تسارع الحكومة اللبنانية إلى اتهام إسرائيل بقتل أحد الهاربين من حماس وانتهاك المجال الجوي اللبناني لمهاجمة سوريا.

فبدلاً من انتقاد إسرائيل بسبب دفاعها عن مواطنيها ضد هجمات حزب الله وحماس، يتعين على الحكومة اللبنانية أن تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي بموجبه كان من المفترض أن يسحب حزب الله كافة إرهابييه شمال نهر الليطاني في جنوب لبنان.

لقد انتهك لبنان القرار 1701 بشكل صارخ منذ عام 2006، دون أي عواقب بالطبع. وعلى نحو مماثل، لم تقم الأمم المتحدة قط بفرض المادة 2 (4) الخاصة بها والتي بموجبها لا يُسمح للدول الأعضاء بتهديد بعضها البعض. ويبدو أن الأمم المتحدة هي في الواقع محرض على الحرب وحافظ عليها.

ينبغي لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن يخاطب لبنان والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بشأن مساءلتهم وتنازلاتهم وتسوياتهم؛ وليس إسرائيل.

لقد حان الوقت للأمم المتحدة وجميع وكالاتها، بما في ذلك مجلس الأمن، أن تطرح الشكاوى المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان. إن الفشل في القيام بذلك من شأنه أن يفضح مرة أخرى المعايير المزدوجة التي تتبناها الأمم المتحدة، بل إنها في الحقيقة لا معايير لها، ويدفع الشرق الأوسط والولايات المتحدة مرة أخرى إلى المزيد من العنف وإراقة الدماء.

فبدلاً من إلقاء اللوم على حماس وحزب الله في جر لبنان إلى حرب أخرى، تسارع الحكومة اللبنانية إلى اتهام إسرائيل بقتل أحد الهاربين من حماس وانتهاك المجال الجوي اللبناني لمهاجمة سوريا.

وفي العقود القليلة الماضية، سمح لبنان لميليشيا حزب الله الإرهابية والعديد من الجماعات الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك حماس، باستخدام أراضيه للتخطيط وشن هجمات ضد إسرائيل. إن حزب الله، وحماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني – المنظمات الإرهابية الأجنبية الرئيسية الثلاث المصنفة رسمياً والعاملة في لبنان – كلها مسلحة وتمول من قبل إيران.

ولم تفعل الحكومة والجيش اللبنانيان أي شيء لمنع هذه المنظمات الإرهابية من إنشاء قواعد عسكرية، حيث نشرت ما يقدر بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة - بعضها موجه بدقة، بالإضافة إلى "أسلحة جديدة" - على طول حدودها الجنوبية التي يبلغ طولها 75 ميلاً. تحويل لبنان إلى منصة انطلاق لمهاجمة إسرائيل، وهي دولة أصغر من نيوجيرسي (إسرائيل: 22,145 كيلومتر مربع، 8,630 ميل مربع؛ نيوجيرسي: 22,590 كيلومتر مربع، 8,722 ميل مربع). ويتمركز حاليًا العديد من قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت وأجزاء أخرى من البلاد.

على مدى السنوات القليلة الماضية، عقد قادة هذه الجماعات الإرهابية الثلاث – حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني – اجتماعات منتظمة لتنسيق وتعزيز حملتهم الإرهابية ضد إسرائيل. ولم يخفوا اللقاءات، وكثيراً ما أصدروا بيانات وصوراً حول نيتهم تصعيد "المقاومة" ضد إسرائيل.

في أوائل يناير/كانون الثاني، قدمت الحكومة اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اغتيال إسرائيل المزعوم للإرهابي البارز في حماس صالح العاروري في بيروت. وكان العاروري، قبل 7 أكتوبر، مسؤولا عن سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين، بما في ذلك اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين يهود في الضفة الغربية عام 2014.

وكان العاروري يمثل تهديدا كبيرا لدرجة أن وزارة الخارجية الأمريكية عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه. بحسب وزارة الخارجية:

"يقوم العاروري بتمويل وتوجيه العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وقد ارتبط بالعديد من الهجمات الإرهابية وعمليات اختطاف الطائرات والاختطاف. وفي عام 2014، أعلن العاروري مسؤولية حماس عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 12 حزيران/يونيو 2014 والذي اختطف واختطف قتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية، من بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي المزدوج نفتالي فرانكل. وأشاد علناً بعمليات القتل ووصفها بأنها "عملية بطولية".

في شكواها إلى مجلس الأمن، لم تذكر الحكومة اللبنانية أن العاروري، وهو زعيم إرهابي مطلوب، وجد مأوى في بيروت وأن السلطات اللبنانية لم تفعل أي شيء لاعتقاله أو منعه من مواصلة حملته الإرهابية ضد إسرائيل. .

ولا تستطيع الحكومة اللبنانية القول إنها لم تكن على علم بوجود العاروري في البلاد: فهو نفسه لم يخف قط وجوده في بيروت، حيث عقد اجتماعات مع قادة إرهابيين آخرين وأجرى مقابلات مع وسائل الإعلام العربية.

إن الحكومة اللبنانية تذرف الدموع الآن على وفاة أحد كبار إرهابيي حماس الذي أظهر استهتاراً تاماً بسيادة لبنان وأمنه باستخدام البلاد كقاعدة لتخطيط وتنفيذ الإرهاب.

ووصفت الحكومة اللبنانية، في كلمتها أمام مجلس الأمن، مقتل العاروري بأنه "أخطر مرحلة" في الهجمات الإسرائيلية على البلاد. وذكرت شكوى لبنان الرسمية أن إسرائيل استخدمت ستة صواريخ في الهجوم الذي أدى إلى مقتل العاروري، واتهمت إسرائيل باستخدام المجال الجوي اللبناني لقصف سوريا.

من الجيد أن نرى الحكومة اللبنانية قد استيقظت أخيراً لتلاحظ أن لبنان على حافة حرب جديدة مع إسرائيل.

ستكون الحرب، إذا اندلعت، ردًا على الهجمات الإرهابية، بما في ذلك 12 ألف صاروخ وقذائف أطلقها حزب الله وحماس ضد إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي يوم واحد فقط، 6 يناير/كانون الثاني 2024، أطلق حزب الله 40 صاروخًا من لبنان. إلى داخل إسرائيل. فكر في تعرض نيوجيرسي لهجوم بـ 12 ألف صاروخ وقذيفة، أو 40 صاروخًا في يوم واحد. وتشمل هذه الهجمات إطلاق آلاف الصواريخ على البلدات الإسرائيلية ومحاولات الخلايا الإرهابية التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تم تهجير حوالي 80 ألف إسرائيلي يعيشون بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية نتيجة للهجمات اليومية على مجتمعاتهم.

وفي نفس اليوم الذي تم فيه تقديم الشكوى ضد إسرائيل، كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب له أن ميليشياته الإرهابية نفذت حوالي 670 هجومًا مسلحًا ضد إسرائيل منذ 8 أكتوبر.

فبدلاً من إلقاء اللوم على حماس وحزب الله في جر لبنان إلى حرب أخرى، تسارع الحكومة اللبنانية إلى اتهام إسرائيل بقتل أحد الهاربين من حماس وانتهاك المجال الجوي اللبناني لمهاجمة سوريا.

والأهم من ذلك أن إسرائيل لم تهاجم سوريا. وبدلا من ذلك، قامت إسرائيل بمهاجمة حزب الله والإرهابيين الإيرانيين والقواعد العسكرية في سوريا، ردا على الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل من الأراضي السورية. ومثل الحكومة اللبنانية، فإن النظام السوري لا يفعل شيئاً لوقف الهجمات ضد إسرائيل من أراضيه.

فبدلاً من انتقاد إسرائيل بسبب دفاعها عن مواطنيها ضد هجمات حزب الله وحماس، يتعين على الحكومة اللبنانية أن تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي بموجبه كان من المفترض أن يسحب حزب الله كافة إرهابييه شمال نهر الليطاني في جنوب لبنان. ودعا القرار إلى نشر قوات لبنانية وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، وضرورة بسط الحكومة اللبنانية سيطرتها الكاملة على المنطقة.

ولم يفشل لبنان في تطبيق قرار الأمم المتحدة فحسب، بل سمح لحزب الله أيضاً بشن هجمات صاروخية ضد إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي: "إذا كنتم قلقين بشأن امتداد الصراع، طالبوا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. لن نتسامح مع التهجير المستمر لـ 80 ألف إسرائيلي وقصف منازلهم".

وأي هجوم على إسرائيل من داخل الأراضي اللبنانية هو من مسؤولية الحكومة اللبنانية. ومع ذلك، ترفض الحكومة اللبنانية أي مسؤولية عن السماح للجماعات الإرهابية الوكيلة لإيران بإطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.

لقد انتهك لبنان القرار 1701 بشكل صارخ منذ عام 2006، دون أي عواقب بالطبع. وعلى نحو مماثل، لم تقم الأمم المتحدة قط بفرض المادة 2 (4) الخاصة بها والتي بموجبها لا يُسمح للدول الأعضاء بتهديد بعضها البعض. ويبدو أن الأمم المتحدة هي في الواقع محرض على الحرب وحافظ عليها.

وتتجاهل الحكومة اللبنانية أيضاً تحذيرات مواطنيها من السماح للإرهابيين بجر لبنان إلى حرب مع إسرائيل.

وعلق الصحفي اللبناني طوني أبي نجم على الاستفزازات العسكرية التي يقوم بها حزب الله، المدعوم من إيران بلا شك، لجر إسرائيل إلى الحرب:

"ليس لديهم [حزب الله] سلطة فتح جبهة مع إسرائيل. من قال لحزب الله أنهم يستطيعون القيام بذلك؟ لسوء الحظ، الدمار في جنوب لبنان [بسبب القصف الإسرائيلي] عظيم. ما يحدث في الجنوب ينعكس على الاقتصاد اللبناني، الذي "هو في حالة سيئة في البداية. حزب الله جيد في جرنا من كارثة إلى أخرى. إنهم جيدون في تدمير [لبنان]".

كما انتقد البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال بشارة بطرس الراعي حزب الله، وحذر من مغبة جر لبنان إلى الحرب، وحث "من أجل مصلحة لبنان" جميع الأطراف على احترام قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وفي إشارة إلى الهجمات الصاروخية على إسرائيل، قال الراعي:

"يجب أن يتوقف ويجب حماية اللبنانيين وبيوتهم وأرزاقهم... نطالب بإزالة أي منصة صواريخ مزروعة بين المنازل في البلدات الجنوبية..."

ومن الجدير بالذكر أنه وفقًا لتحليل الجيش الإسرائيلي للصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل في 29 ديسمبر 2023، فإن 80٪ من تلك الصواريخ سقطت داخل لبنان. ولا يقتصر الأمر على استمرار حزب الله في انتهاك قرار الأمم المتحدة رقم 1701، بل إن المنظمة الإرهابية تعرض حياة اللبنانيين للخطر أيضًا.

وأعرب توني بولس، صحفي لبناني آخر، عن قلقه إزاء وجود إرهابيي حماس في لبنان:

"تتجول الميليشيات والتنظيمات الفلسطينية المسلحة بأسلحتها ومعداتها في مدينة صيدا في إهانة واضحة وصريحة للسيادة اللبنانية. فلتخرج هذه الميليشيات ومن يرعاها من لبنان. فمن غير المقبول أن تبقى الأراضي اللبنانية مرتعا للمارقين. الميليشيات في جميع أنحاء العالم."

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية، الغاضبة من إسرائيل بسبب مزاعم قتلها القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت، لم تتمكن من حل العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجه لبنان.

فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد منذ ترك الرئيس ميشال عون منصبه قبل أكثر من عام. واجتمع البرلمان المنقسم بشدة عدة مرات لانتخاب خليفة له، وفي كل مرة فشل. ومن ناحية أخرى، تفاقم الشلل السياسي، وتوقفت التدابير الرامية إلى تخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي دفعت ثلاثة أرباع السكان إلى الفقر.

كان لبنان يُعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط". ومع ذلك، منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أصبح لبنان رهينة لحزب الله، الذي يعمل في البلاد كدولة داخل الدولة. ومؤخراً، حذّر صندوق النقد الدولي من أن لبنان، بعد عام من التزامه بالإصلاحات التي فشل في تنفيذها، أصبح "في وضع خطير للغاية". أصيب الاقتصاد اللبناني بالشلل بسبب انهيار العملة اللبنانية، التي فقدت منذ عام 2019 نحو 98% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تضخم ثلاثي الأرقام، ونشر الفقر وموجة من الهجرة.

لكن الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية في لبنان تبدو غير ذات أهمية بالنسبة للحكومة اللبنانية، التي يتذمر ممثلوها الآن على وفاة العاروري.

ولو تمكنت الحكومة والجيش اللبنانيان من منع حزب الله وحماس من استخدام لبنان كقاعدة انطلاق للجهاد ضد إسرائيل واليهود، فلن تكون هناك حاجة لحرب أخرى. لو كانت الحكومة اللبنانية منعت حزب الله من إقامة دولة داخل الدولة في بلدها، لكان من المحتمل أن يتجنب لبنان الأزمات التي يعيشها حالياً. ينبغي لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن يخاطب لبنان والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بشأن مساءلتهم وتنازلاتهم وتسوياتهم؛ وليس إسرائيل.

لقد حان الوقت للأمم المتحدة وجميع وكالاتها، بما في ذلك مجلس الأمن، أن تطرح الشكاوى المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان. إن الفشل في القيام بذلك من شأنه أن يفضح مرة أخرى المعايير المزدوجة التي تتبناها الأمم المتحدة، بل إنها في الحقيقة لا معايير لها، ويدفع الشرق الأوسط والولايات المتحدة مرة أخرى إلى المزيد من العنف وإراقة الدماء.

*بسام الطويل عربي مسلم مقيم في الشرق الأوسط.

© 2024 معهد جيتستون. كل الحقوق محفوظة. المقالات المطبوعة هنا لا تعكس بالضرورة آراء المحررين أو معهد جيتستون. لا يجوز إعادة إنتاج أو نسخ أو تعديل أي جزء من موقع Gatestone الإلكتروني أو أي من محتوياته دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من معهد Gatestone.

https://www.gatestoneinstitute.org/20295/lebanon-hosts-terrorists

 

ما علاقة هوكستين باغتيال العاروري والطويل؟

ابراهيم ريحان/أساس ميديا/الأربعاء 10 كانون الثاني 2024

تترقّب المنطقة ما يحمله وزير خارجيّة الولايات المُتحدة أنتوني بلينكن في جولته. أمّا لبنان فيترقّب زيارة المبعوث الخاص للرّئيس الأميركيّ آموس هوكستين بعد زيارته تل أبيب الأسبوع المُنصرِم.

على أعتاب الزّيارتيْن، قامت إسرائيل بتصعيد الاغتيالات ضدّ إيران والحزب وحماس، في محاولة لتحسين شروط التّفاوض، لكنّها في الوقتِ عينه ترفع من احتماليّة توسّع نطاق الحرب. إذ أقدَمَت في الأسبوعيْن الأخيريْن على اغتيال نائب رئيس حركة حماس وقائدها في الضّفّة الشّيخ صالح العاروري في قلب الضّاحية الجنوبيّة لبيروت والقائد البارز في الحزب وسام الطويل. وبين الاغتيالين عمليات عديدة طالت قياديين إيرانيين ومن الفصائل في سوريا والعراق. واللافت في اغتيال العاروري والطويل أنّ الأول جاء عشيّة وصول هوكستين إلى تل أبيب، والثاني عشيّة وصوله إلى بيروت وأثناء وجود أنتوني بلينكن في المنطقة.

الحزب متمسّك بالرّدّ

لئن أرسلتَ تل أبيب إلى حارة حريك عبر قنوات فرنسيّة وبريطانيّة أنّ اغتيال العاروري غير موجّه للحزب، إلّا أنّ جواب قيادة الحزب كان واضحاً أنّ اغتيال العاروري، أحد أبرز المُقرّبين من الأمين العامّ للحزب حسن نصرالله، هو بحدّ ذاته استهداف مباشر للحزب.

بالإضافة إلى قُربه من نصرالله، فإنّ الشّيخ العاروري هو "لاجئ أمنيّ" عند الحزب، وإنّ استهدافه هو استهدافٌ مباشر للحزب الذي لم ينتهِ بعد من الرّدّ على اغتيال العاروري، على حدّ وصفِ مصدرٍ مُقرّبٍ من الحزب الذي دعا إلى قراءة بيان "الإعلام الحربيّ" حول عمليّة استهداف قاعدة ميرون "كردٍّ أوّليّ" على العمليّة الإسرائيليّة في الضّاحية الجنوبيّة.

تقول أوساط "الحزب" لـ"أساس" إنّ اغتيال الطّويل لن يُغيّر من موقف الحزب الذي عبّر عنه أمينه العامّ في خطابه يومَ الجمعة الماضي، وهو أنّ الحزبَ لن يُفاوض حول أيّ شيء قبل وقف الحرب على غزّة

بعد العاروري و"ردّ الحزبِ الأوّليّ"، اغتالت إسرائيل القياديّ البارز في الحزب وسام حسن الطّويل "الحاج جواد"، الذي يتولّى مهامّ أساسيّة في "عمليّات جنوب لبنان"، وأحد أبرز قياديّي قوّات النّخبة، فرقة "الرّضوان".

وسام الطّويل هو أبرز قياديّ عسكريّ في الحزبِ تغتاله تل أبيب بعد القائد العسكريّ عِماد مغنيّة، ومُصطفى بدر الدّين. وكان من المُخطّطين والمُنفّذين لعمليّتَيْ أسر الجنود الإسرائيليين في عام 2000 و2006 إلى جانب مُغنيّة والقياديّ خالد بزّي، وقائد عمليّات "فرقة الرّضوان" في معارك البادية السّوريّة ضدّ داعش. وكانَ مُقرّباً من الجنرال قاسم سُليماني.

كما أشارَت هيئة البثّ الإسرائيليّة إلى أنّ الطّويل هو المسؤول عن عمليّة استهداف قاعدة ميرون الجويّة، وأنّه المسؤول العسكريّ عن عمليّات الحزب في الجنوب منذ 8 تشرين الأوّل.

تقول أوساط "الحزب" لـ"أساس" إنّ اغتيال الطّويل لن يُغيّر من موقف الحزب الذي عبّر عنه أمينه العامّ في خطابه يومَ الجمعة الماضي، وهو أنّ الحزبَ لن يُفاوض حول أيّ شيء قبل وقف الحرب على غزّة. وهذا ما قاله رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" الحاج محمّد رعد لمُنسّق السّياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل. كلام نصرالله ورعد كان موجّهاً نحوَ العرض الذي يحمله هوكستين، والذي وصلَ إلى قيادة الحزبِ بُعيْد مغادرته تل أبيب بساعات قليلة.

لم يعُد العرضُ سرّاً. فهو يشمل تثبيت لبنانيّة نقطة الـB1 في رأس النّاقورة، والعمل على انسحابِ إسرائيل من خراج بلدة الماري اللبنانيّة، المعروفة بمنطقة "شمال بلدة الغجر السّوريّة". وهذا يعني أنّ مزارع شبعا خارج نطاق البحث حاليّاً، لأنّ هوكستين يعمل على المنطقة التي يُحدّدها الخطّ الأزرق فقط.

"الفُرصة التّاريخيّة" التي ذكرها نصرالله في خطابه كانَ المقصود بها العرضُ، لكنّ الأهمّ أنّ هوكستين سمِعَ من الإسرائيليين جهوزيّة تامّة لمُناقشة وقف الخروقات البرّيّة والبحريّة والجويّة في لبنان إذا ما قبل الحزب بالانسحابِ من منطقة جنوب نهر الليطانيّ.

تقول مصادر وزارة الخارجية الأميركيّة لـ"أساس" إنّ بلينكن عبّر عن رفض إدارته التّامّ لتصريحات وزراء "الصّهيونيّة الدّينيّة" حول تهجير سكّان القطاع

بالطّبع هذا كلّه مؤجّل إلى ما بعدَ الحرب على غزّة، هذا إن لم تتوسّع الحرب في لبنان، والتي بحسب المؤشّرات قد تكون هي المخرج الوحيد لإرساء الوقائع الجديدة على الحدود الجنوبيّة، إن لم يقُم المبعوث الأميركي بفرضها بالدّبلوماسيّة.

الأولويّة الأميركيّة

يعمَل بلينكن وهوكستين، كلٌّ من موقعه وصلاحيّاته، على منع "توسّع رقعة الصّراع في الشّرق الأوسط". تشمَلُ دائرة هذه العبارة الحزب بالدّرجة الأولى، والحوثيّ في الدّرجة الثّانية، ومن خلفهما إيران.

من وجهة نظر الخارجيّة الأميركيّة، فإنّ منع توسّع الصّراع ينبغي أن يكون بعودة سكّان شمال قطاع غزّة إلى مناطقهم والانتقال إلى مرحلة جديدة تكون فيها العمليّات "أكثر دقّة". وهذا ما قاله بلينكن لمجلس وزراء الحرب الإسرائيليّ. لكنّه في المُقابل سمِعَ رفضاً واسعاً لخطوة إعادة السّكان إلى شمال القطاع ما لم تكُن مقرونة بصفقة تبادل الأسرى.  وهو ما يعني أنّ إسرائيل تُحاول استغلال الطّلب الأميركيّ لعقدِ صفقة تبادل مع حركة حماس، يكون عنوانها: "عودة سكّان الشّمال مُقابل الإفراج عن الأسرى". في المقابل، مصادر حركة حماس قالت لـ"أساس" إنّ الحركة لم ولن تُغيّر موقفها من صفقة تبادل الأسرى التي ترتبط بوقفٍ شامل لإطلاق النّار والإفراج عن كلّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

تقول مصادر وزارة الخارجية الأميركيّة لـ"أساس" إنّ بلينكن عبّر عن رفض إدارته التّامّ لتصريحات وزراء "الصّهيونيّة الدّينيّة" حول تهجير سكّان القطاع، وقال لمجلس الحرب إنّ بلاده رصدت تقارير حول محادثات بين إسرائيل والكونغو لنقل قسم واسع من الغزّيين إلى إفريقيا، وهذا ما لن تسمح به إدارة بايدن، وحذّر من خطورة الإقدام على خطوة كهذه، مبيّناً ما لها من "آثارٍ سيّئة" على مصالح دول الطّوق، وتحديداً مصر والأردن.

قبل وصول بلينكن إلى تل أبيب، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" تنقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ إسرائيل بدأت التحوّل من مرحلة الحملات البرّيّة والجوّيّة الواسعة في غزة إلى مرحلة أدقّ استهدافاً، وإنّ الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أّنهم يأملون إكمال الانتقال إلى هذه المرحلة بحدود نهاية الشّهر الجاري.

كما نقلت الصّحيفة عن المسؤولين الأميركيين أنّهم يتوقّعون أن تعتمد إسرائيل بشكل أكبر على ما سمّوه "مهامّ جراحية تنفّذها قوات النخبة"، خصوصاً أنّ عدد الجنود الإسرائيليين في شمال قطاع غزة انخفض إلى أقلّ من النصف منذ شهر.

 

أمن الحزب: ما هو الخرق الذي سهّل مقتل العاروري؟ (2/1)

نهلا ناصر الدين/أساس ميديا/الأربعاء 10 كانون الثاني 2024

سلسلة من الاغتيالات طالت قيادات من الحزب وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على وجه التحديد توّجت باغتيالين كبيرين. الأوّل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والثاني اغتيال القيادي في قوات النخبة (الرضوان) لدى الحزب وسام الطويل.

اغتيالات طرحت العديد من علامات الاستفهام حول الجهوزية الأمنية عند الحزب وحركة حماس في مواجهة عسكرية صعبة مع العدوّ الإسرائيلي، وما مدى صحّة ما يتداول عن خروقات أمنيّة لإسرائيل داخل الحزب والبيئة التي تحيطه، وهو أمر كان "أساس" أوّل من أشار إليه في تقرير تحت عنوان "الحزب في مصيدة الجواسيس" نُشر في 31 تشرين الأول، أي بعد 14 يوماً من اشتعال جبهة الجنوب.

أسئلة تسعى "أساس" في تقرير بحلقتين إلى تقديم أجوبة عنها انطلاقاً من التحقيقات الجارية حول اغتيال العاروري مروراً بقراءات علميّة عسكرية حول ارتفاع عدد القتلى في صفوف الحزب.

هل أخطأت حماس؟

القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وفي حوار صحافي سُئل لماذا تمكّنت إسرائيل من اغتيال العاروري ولم تتمكّن من اغتيال السنوار. فأجاب أنّ السنوار يعيش كمُطارد ومطلوب فيما العاروري كان يعيش كرجل يعمل في السياسة وناشط فيها.

مصادر خاصة بـ"أساس" أشارت إلى أنّ "العاروري قدم إلى بيروت من العاصمة القطرية الدوحة قبل 24 ساعة من الاجتماع بالضاحية الجنوبية لبيروت الذي استُهدف فيه، وبالتالي كان من السهل رصده".

تشير المصادر لـ"أساس" إلى أنّ مركز حماس الذي تمّ استهدافه كان مهجوراً خلال الأشهر الأربعة الماضية نتيجة شبهة أمنيّة، وكان قادة حماس قد أخلوه طوال تلك الفترة إلى أن تردّدوا فجأة إليه يوم الاغتيال.

مصادر خاصة بـ"أساس" أشارت إلى أنّ العاروري قدم إلى بيروت من العاصمة القطرية الدوحة قبل 24 ساعة من الاجتماع بالضاحية الجنوبية لبيروت الذي استُهدف فيه، وبالتالي كان من السهل رصده

فكيف عرف الإسرائيلي بعودتهم إلى المقرّ؟

يقول مصدر أمنيّ لـ"أساس" إنّه عادة الهدف عندما يُحرق أمنيّاً ليس بالضرورة أن يبقى بعيداً عن الرصد الأمنيّ، فحتى لو أنّ الشخص المعنيّ بالاستهداف ما عاد يتردّد إلى هذه النقطة، لكنّ هذا لا يعني أنّ الإسرائيلي سيترك رصد هذه النقطة وينتقل إلى أخرى، لكن يبقيها في عين الرصد هي وغيرها.

هنا قد يكون الخطأ الذي ارتكبته جماعة حماس، أي أنّهم افترضوا أنّ هذا المكان أصبح آمناً بعدما أخلوه لأشهر.

يربط المصدر دقّة الاغتيال بالتطوّر التقني لدى العدوّ الإسرائيلي. ففي الضاحية حركة مسيّرات وطائرات استطلاع بشكل دائم ودوري، ويمكن أن يكون الرصد تمّ عبر هذه المسيّرات، كما يمكن أن يكون تمّ عبر الإنترنت. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الحزب طالب السكّان جنوباً بإيقاف الإنترنت عن كاميرات المراقبة في الشوارع، لأنّه يمكن اختراقها من قبل الإسرائيلي وأخذ صور تفصيلية للمكان والناس، لكنّ هذا التعميم لم يسرِ في الضاحية التي تضمّ العديد من المؤسّسات، ومنها ما هو قريب لموقع الاغتيال، مثل حلويات الشرق وإحدى الصيدليات والمختبرات التي جميعها لديها كاميرات مراقبة.

أين أصبحت التحقيقات؟

مصادر خاصة بـ"أساس" أشارت إلى أنّ التحقيق باغتيال العاروري يجري بعدّة اتجاهات:

1- خرق عبر شبكة الاتصالات الخلوية (ألفا وتاتش).

2- خرق عبر شبكة الإنترنت من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة حول المبنى المستهدف.

3- وجود عملاء على الأرض كشفوا موقع العاروري.

4- الذكاء الصناعي عبر التعرّف على بصمة الصوت لكشف الهدف.

أضافت المصادر لـ"أساس": "لقد تمّ إسقاط فرضية الخرق بالشبكة الخلوية، فيما من الصعوبة بمكان تحديد مدى الخرق في شبكة الإنترنت، إلا أنّ ما يمكن تأكيده أنّ الاعتماد على بصمة الصوت عبر الذكاء الصناعي شبه محسوم. كما أنّ عملية كهذه لا يمكن لها أن تحصل من دون وجود مرشد بشري على الأرض قريب من موقع الحادث".

قدرات تقنيّة خارقة

العميد السابق في الجيش اللبناني خليل الحلو يرى أنّ هناك أهمية لفرضية الخروقات الأمنية البشرية في هذه الحادثة أو داخل الحزب بشكل عامّ، ويؤكّد أن ليس بالضرورة أن تكون الخروقات الأمنيّة من داخل الحزب نفسه، "فالشقّة التي تمّ استهدافها يعرف الناس هناك لمن تعود ولم تكن مخفيّة أو سرّية، وبالتالي مراقبتها سهلة، وأيّ شخص يسهل عليه مراقبتها وإرسال المعلومات اللازمة عنها، لكن بالتأكيد العملية أكبر من تحديد عامل بشري".

العامل البشري يستطيع أن يقول إنّ هذه الشقة لفلان وإنّه يتمّ الاجتماع فيها ويحدّد وقت الاجتماع، لكنّ الأكيد أيضاً أنّ الإسرائيلي لديه إمكانيات تقنيّة متقدّمة تمكّنه من معرفة المعلومات التي يريدها بما فيها أنّ الهدف موجود داخل الشقّة، سواء عبر الهواتف المحمولة، أو عبر السيّارات التي يتنقّلون بها. والعملية برأي الجنرال حلو هي مزيج من معلومات استخبارية بشرية وتكنولوجية، والأهمية الأكبر تعود للمعلومات التكنولوجية.

مصادر خاصة بـ"أساس" أشارت إلى أنّ التحقيق باغتيال العاروري يجري بعدّة اتجاهات

يعود الجنرال حلو للوراء، ويقول إنّ الأميركيين استمرّوا من عام 1970 حتى عام 2000، أي 30 عاماً، لا يعتمدون على المعلومات البشرية، لكن عادوا إليها أخيراً ليس لمعرفة تحرّكات وتنقّلات أهدافهم، بل ليعرفوا طريقة التفكير وليس المعلومة بحدّ ذاتها، لأنّهم قادرون بسهولة على الوصول إلى المعلومة تقنيّاً عبر الأقمار الصناعية، التي تستطيع أن تحدّد موقع الهدف بشكل دقيق وفي أيّ طابق، وبالتأكيد إسرائيل لديها التقنيّات نفسها، وبالتالي العامل البشري مساهماته محدودة في هذا النوع من الاستهدافات.

العميل أوّلاً..

من ناحية أكاديمية، الأستاذة الجامعية والباحثة في علم الاجتماع السياسي ميرنا زخريّا لها رأيٌ آخر في هذا السياق، وتؤكّد أنّ مشاركة الحزب في حرب غزة أدّت إلى عدد لا يستهان به من الضحايا المدنيين والشهداء من القادة والعسكريين، وآخرهم كان اغتيال يزبك في الناقورة جنوباً، وقبله العاروري في الضاحية الجنوبية. وتشدّد على أنّ الاغتيالات التي حصلت ليست بعمل مفاجئ في ظلّ الظروف القائمة، إنّما المفاجئ، برأي زخريا، هو التساهُل والتباطؤ الأمني الذي يحصل مراراً وتكراراً على الرغم من التسليم بإجرام العدوّ الإسرائيلي، و"بالأخصّ أنّ العاروري هو في آنٍ واحدٍ أحد قادة حماس في الضفة الغربية وأحد قادة طوفان الأقصى في غزة وأحد مسؤولي التواصل مع الحزب. كما أنّه قبل هذا وذاك هو أصلاً على اللائحة المُعلنة للمستهدفين، ومع ذلك يشارك في اجتماعات في مكتبه القائم في شارع مفتوح ومكتظّ. وربّما العبرة الوطنية التي تسجَّل في ضوء تعاظُم الأحداث هي أنّ واجب حماية لبنان واللبنانيين أهمّ من ضرب إسرائيل والإسرائيليين ومن إعانة فلسطين والفلسطينيين".

أمّا الملاحظة الثانية التي تتطرّق إليها الدكتورة زخريا فهي أنّ التخطيط لعملية اغتيال شخصية بهذا الحجم الكبير وبهذه الدقّة اللافتة يحتاج دون شك إلى عميلٍ ناشطٍ على الأرض، "والتسليم بغير ذلك وإشاعته ما هو إلا تبسيط خاطئ بغير مكانه وزمانه. فالقدرات التكنولوجية عبر الهواتف المتنقّلة أو الثابتة تبقى ناقصة من دون مُخبر يعمل لمصلحة العدوّ ويمهِّد له الأرضيّة". وتسأل: "أكان ذلك بالنسبة للعاروري أو حسين يزبك (مسؤول الحزب في منطقة الناقورة) أو نجل رئيس كتلة الحزب النائب رعد، أو حتى بالنسبة للقائد العسكري اللقيس الذي اغتيل منذ عشر سنوات بداخل سيارته أمام منزله. وأيضاً أكان ذلك في لبنان، سوريا، العراق، اليمن، أو إيران، أو حتى في إسرائيل ذاتها، إذ لَولا التَراخي الأمني في عقر دارها لما نجحت عملية طوفان الأقصى نجاحاً تاريخياً".

*في الحلقة الثانية: ما الذي يفسّر الخسائر البشريّة الكبيرة للحزب في الجنوب؟

 

مستشار رئاسي فرنسي لـ"أساس": لا جوائز ترضية للممانعة في لبنان..

د. محيي الدين الشحيمي/أساس ميديا/الأربعاء 10 كانون الثاني 2024

كشف مستشار رئاسي فرنسي في الإليزيه رفض الكشف عن اسمه لـ"أساس"، على أنّ لبنان بخيار بين أمرين لا مفرّ منهما أبداً:

1- الخيار الأول، وهو جوهري: يتمثّل في اعتماد الخيار الثالث في مقام رئاسة الجمهورية. إنّها الآلية العملية الوحيدة القادرة على إخراج الاستحقاق الجمهوري من متاهة الفراغ ودوّامة التعطيل.

تشدّد المصادر عينها على أنّ "الخيار الثالث لا يعني بالتالي مرشّحاً ثالثاً محدّداً، حيث إنّه يوجد شخصيات كثيرة تنطبق عليها هذه الصفة، وفرنسا ليس لديها اسم مفضّل، وهي مع التوقّف المفيد".

يتابع المصدر الرئاسي الفرنسي في تعقيبه: "إنّما هي فكرة أصلية وتقنية هادئة بالمعنى الدستوري والسياسي من أجل الولوج إلى نهاية إيجابية في معضلة أزمة الاستحقاق الرئاسي. ترسم سبيل الاتفاق على شخصية تسووية وقريبة من كلّ الأطراف المحليين الفاعلين في السياسة اللبنانية، وتكون مقبولةً دولياً وعلى علاقة مميّزة مع العالم العربي".

2- الخيار الثاني، وهو حتمي: يستند هذا الخيار بحسب المصدر الرئاسي القانوني الفرنسي إلى ضرورة تطبيق الدستور، والقرارات الدولية التي تعدّ الانعكاس الدولي لوثيقة الطائف بطريقة صحيحة وغير ملتوية، ولا اتفاقية في المرحلة المقبلة. أُعطيت الأولوية للقرار 1701، وهو الذي أنتج المفهوم الاستقراري الناجح نسبياً ونوعاً ما على الرغم من كلّ الصعوبات طوال الـ17 عاماً، سيما أنّه القرار الذي يرث ويكمل مهمّة التحرير، ولا يلغي مفاعيل اتفاقية الهدنة المبرمة في عام 1949 بين الدولة اللبنانية والجانب الإسرائيلي، حيث تستطيع الدولة اللبنانية إذا أرادت الاستفادة من ديباجة ونصّ المواد القانونية للقرار 1701، والوصول إلى بسط كامل للسلطة والسيادة، الذي يعتبر بالتالي التطبيق الصحيح لاتفاق الطائف.

كشف مستشار رئاسي فرنسي في الإليزيه رفض الكشف عن اسمه لـ"أساس"، على أنّ لبنان بخيار بين أمرين لا مفرّ منهما أبداً

لا جوائز ترضية

بالمقابل، يشدّد مرجع سياسي فرنسي من المتوقّع أن يكلّف بحقيبة وزارية بارزة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند أيّ تعديل وزاري وحكومي دوري مرتقب لـ"أساس"، على أنّه "لا وجود ولا إمكانية ولا توجّه لأيّ جائزة ترضية للحزب وفريق الممانعة في النظام اللبناني السياسي ولا حتى في الاستحقاق الرئاسي. فما هو دائر على الحدود الجنوبية اللبنانية منفصل كلّياً عن مجريات الثوابت الإجرائية لثبات النظام السياسي اللبناني. وأيّ حديث عن جائزة أو وضع خاص لن يكون داخل البقعة اللبنانية، وإنّما خاضع لمكتسبات المجموعة الاستقرارية في المنطقة الشرق الأوسطية والعربية من المملكة العربية السعودية إلى إيران. يمنع منعاً باتاً وصول "رئيس غلبة" على رأس الدولة اللبنانية. ويفسّر أيضاً أنّ جائزة الترضية المحلية يجب أن تكون للدولة اللبنانية ودعمها في استمرارية مؤسّساتها اللصيقة، وفي تسليك وفتح الطريق المنسجم من أجل تطبيق القرارات الدولية".

الأجواء الفرنسية تتلاقى مع أجواء أوروبية حيث ترى مصادر أوروبية رفيقة المستوى لـ"أساس" أنّ لبنان مع بداية عام 2024 المرحلة الثانية والجديدة لناحية الكيفية العملية من التعاطي الدولي مع الأزمة اللبنانية. تتمحور هذه المرحلة على تسريع وتيرة الزيارات والمبادرات الدولية الغربية والعربية باتجاه لبنان مع الحرص على ثلاث مسلّمات:

1- الاستمرار في محاولة عزل الجغرافيا اللبنانية المحلية، قدر الإمكان ولو في الحدّ الأدنى عمّا يجري في فلسطين المحتلّة، وهذه النقطة من أصعب المراحل لوجود رابط سببي مباشر بين ما يجري على الحدود الجنوبية اللبنانية وبين الحرب الدائرة في قطاع غزة نتيجة غياب الدولة، وأيضا بسبب التوازن السلبي لما يعرف بقواعد الاشتباك المخالف للقوانين والقرارات الدولية، وخاصة 1701، التي أضحت شديدة التدحرج وغير متوازنة.

2- الإنهاء السريع للشغور في مقام الرئاسة الأولى في لبنان لأنّه العامل الوحيد الذي يرسّخ مناعة المؤسّسات، ويضخّ جرعة الاستفاقة اللوجستية الضرورية لثبات هدوء الإطار اللبناني ودوام نظامه، من بوابة احترام الدستور اللبناني وتطبيق اتفاقية الطائف والالتزام بالقرارات الدولية.

3- المواظبة على تقديم الدعم اللامتناهي إلى الجيش اللبناني وكلّ المؤسسات الأمنية. فالجيش اللبناني هو الجناح الأمنيّ التنفيذي الأساسي، والوحيد الممثّل للدولة اللبنانية مع الحكومة والسلطة التنفيذية في السياسة. إنّه الثابت الجوهري بحسب الدستور على الطاولة في أيّ تعاون وشراكة مستقبلية.

 

مزارع شبعا... "على كوع" مفاوضات هوكشتاين في لبنان

كلير شكر/نداء الوطن/09 كانون الثاني/2024

خلال الساعات المقبلة، يكون الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت، (تزامناً مع وصول سفيرة بلاده ليزا جونسون)، وقد سبقته تسريبات حول الـMenu المقترحة على لبنان في المفاوضات الديبلوماسية الجارية، على هامش الأعمال العسكرية التي يشهدها الجنوب. فهل تكون مزارع شبعا ضمن سلّة التسوية المقترحة أم لا تكون؟ فعلياً، ثمة سباق محموم بين المواجهات الحاصلة بالحديد والنار، وتلك الجارية بالضغط الديبلوماسي، والتي يجريها موفدون غربيون، لكن لا يقرّر فيها إلّا الجانب الأميركي. البقية أشبه بمرسلين يعملون إمّا على جسّ النبض أو إجراء الاختبارات اللازمة قبل الانتقال إلى مرحلة التفاوض الجدي، فيما الحسم بيد الإدارة الأميركية. ولهذا تكتسب زيارة هوكشتاين أهمية بالغة لكونها قد تساهم في بلورة هذه المفاوضات العابرة للخصومات الدولية، والتي تنطلق من الواقع المتفجّر على الحدود الجنوبية في لبنان، لتضع كافة النقاط العالقة بين لبنان وإسرائيل على طاولة البحث، والتي تبدأ بإظهار الحدود البرية والانسحاب من المناطق المحتلّة ولا تنتهي بتنفيذ القرار 1701.

يقول «حزب الله» إنّه لا بحث في أي مسألة قبل انتهاء الحرب في غزة. ولكنّ الوقائع تؤكد أنّ النقاش قائم عبر جهات ثالثة تساهم في تمرير الرسائل. الأوروبيون يؤدون دوراً، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي له حصّته في نقل الإشارات والعروض التي تحدّث عنها علنية، إلى «حزب الله». فعلى سبيل المثال، كان تركيز الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، وفق المواكبين من الجهات الديبلوماسية، على الوضع في الجنوب حيث تمّ إبلاغه، كما غيره من الموفدين أنّ «حزب الله» لا يرغب في توسيع إطار الحرب، والتصعيد الحاصل مردّه إلى تجاوز إسرائيل قواعد الاشتباك. وقد أهمل الموفد الأوروبي بقية المسائل التي عادة ما يتطرق إليها الأوروبيون كالاستحقاق الرئاسي والإصلاحات وحتى النازحين.

وفق المتابعين، لم يتلقَّ لبنان الرسمي أي تطمينات دولية بأنّ إسرائيل لن تذهب إلى حرب واسعة. المساعي لا تزال قائمة، وتحديداً من الجانب الأميركي الرافض لهذا الاحتمال، ولكن لا التزامات من شأنها أن تريح الجانب اللبناني. ولهذا يمكن القول إنّ المفاوضات تجري على وقع طبول الحرب. وتضع لبنان أمام مفترق خطير: إمّا تسوية شاملة تنهي كلّ الملفات العالقة مع إسرائيل، وإمّا التصعيد العسكري. الاحتمالات الرمادية أو الوسطية تبدو مستبعدة.

القرار 1701 هو المدخل، لكن إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل السابع من أكتوبر صارت صعبة جداً. من هنا، يعمل الأميركيون على توسيع نطاق التسوية لتشمل المسائل العالقة بين الطرفين. والأرجح أنّ مزارع شبعا من أعقد تلك المسائل. ولكنّ المتابعين يؤكدون أنّ لبنان الرسمي سيضع أمام هوكشتاين كلّ الدراسات والوثائق التي تؤكد لبنانية المزارع من دون الحاجة للعودة إلى إثباتات من الحكومة السورية. ويشيرون إلى أنّ دعوة رئيس الحكومة ميقاتي بالعودة إلى اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، إشارة موثقة في هذا السياق، ذلك لأنّ معظم تلك المزارع، كانت في تلك المرحلة لبنانية قبل أن تحتلها إسرائيل في العام 1967. كما أنّ كلّ القرارات الدولية التي تخصّ لبنان أتت على ذكر اتفاق الهدنة. وهذا ما سيبلغه ميقاتي إلى هوكشتاين، لتأكيد لبنانية تلك المنطقة، ما يعني إدراج بند الانسحاب الإسرائيلي منها، على طاولة البحث.

ولكن بالنتيجة، لا بلورة سريعة لأي تفاهم ممكن التوصل إليه، والأرجح أنّه مسار طويل ومعقد ويحتاج إلى وقت لتحقيقه، وأول شروطه وقف الحرب في غزة. كما أنّ تطيبق القرار 1701 يستدعي نشر 14 ألف عسكري لبناني في الجنوب، وبالتالي الحاجة إلى 10 آلاف عسكري إضافي، من هنا الكلام على الحاجة إلى تطويع هذا العدد. وهذا الطرح يفتح الباب أمام مطالبة لبنان بتعزيز قدراته المالية لكي يتمكّن الجيش من القيام بهذه المهمة.

ومع ذلك، يعتقد كُثر أنّ تنفيذ القرار 1701 قد لا يتمّ بمعزل عن اتفاق شامل، وقد يكون إنجاز رئاسة الجمهورية مدخله. وهذا ما يقوله سفير دولة عربية في مجالسه... ولو أنّ الأوساط الديبلوماسية تجزم بأنّ المفاوضات الجارية حول وضع الجنوب منفصلة عن الاستحقاق الرئاسي، مؤكدة أنّهما خطان متوازيان، لم يلتقيا، أقله حتى الساعة.

 

التنظيمات المسلحة الجديدة في لبنان "مقاومة" أم "غطاء" لـ"حزب الله"؟

طوني بولس/انديبندت عربي/09 كانون الثاني/2024

انتشار الاستعراضات العسكرية لفصائل فلسطينية ولبنانية في المدن والأحياء يعيد اللبنانيين إلى مشاهد ما قبل الحرب الأهلية 

منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأت الساحة اللبنانية تشهد ظهور تنظيمات مسلحة غير "حزب الله" تحت شعار "مقاومة إسرائيل"، إذ أعلنت "الجماعة الإسلامية" عن إطلاق جناحها العسكري "قوات الفجر"، كذلك فعلت القيادة القطرية لـ"حزب البعث" في لبنان و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" وغيرها من المجموعات المستجدة، إضافة الى تفعيل بعض التنظيمات الفلسطينية المعروفة مثل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" والتي كان دورها محصوراً داخل المخيمات الفلسطينية. ولا يخفي "حزب الله" دوره في تشجيع تلك التنظيمات وتأمين دعم وغطاء لتحركاتها على الأراضي اللبنانية، حيث يرى بعض الخبراء العسكريين أن الحزب لا يعول عليها في إطار الدعم العسكري، إنما يسعى إلى حشد أكبر عدد من التنظيمات المسلحة على جبهة الجنوب تحت عنوان مواجهة إسرائيل، بحثاً عن غطاء لدوره في الحرب للتغطية على صورته كأداة لإيران.

استعراض القوة

وباتت تلك التنظيمات تستغل أي مناسبة دينية أو سياسية لإظهار تشكيلاتها العسكرية عبر استعراضات في المدن والطرقات، حيث نفذت "قوات الفجر" التابعة لـ"الجماعة الإسلامية" بالشراكة مع تنظيمات فلسطينية استعراضاً على طريق بيروت – صيدا، أثناء نقل جثمان القيادي في "حماس" صالح العاروري لتشييعه في صيدا. واعتبرت بعض الأوساط في مدينة صيدا أن هذه الاستعراضات تتجاوز مشهدية التشييع، إذ هي برأيها عبارة عن مشهدية لاستعراض القوة والتأكيد على قوة حضورهم وترهيب الآخرين وإسكاتهم، مشيرةً إلى أن تلك التنظيمات تستنسخ أسلوب "حزب الله" بتحويل نفسه إلى المرجعية الأساسية مستغلةً غياب الدولة وعدم اعتراضها على ظاهرة الانفلات الميليشياوي. إلا أن رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" علي أبو ياسين، أكد أن إعلان "قوات الفجر" عملياتها في جنوب لبنان "لا يعني التموضع في أي محور داخلي أو خارجي"، مشدداً على أن "قوات الفجر ستبذل كل ما تستطيع للقيام بواجبها تجاه أهلها وأرضها ووطنها ولأهل غزة".

حرب أهلية

وفي السياق، اعتبر نائب رئيس "التيار الوطني الحر" ناجي الحايك، أن "ظاهرة بروز تنظيمات وميليشيات فلسطينية وغير فلسطينية، تنتشر على الأراضي اللبنانية بسلاح ثقيل وتعلن مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، هو أمر مرفوض تماماً يستوجب تحرك الدولة والجيش اللبناني لتوقيفهم وعدم تركهم ينتشرون ويتسببون بفتح الجبهة مع إسرائيل". وأكد أن هذه الظاهرة مؤشر خطير على فشل القوى الأمنية اللبنانية في حماية سيادة البلاد، منتقداً "حصر دور القوى الأمنية في المناطق المسيحية حيث يتم توقيف أي مواطن قد يحمل بندقية صيد في حين يسرح ويمرح مسلحون من جنسيات مختلفة بسلاحهم في مناطق أخرى"، متخوفاً من أن تجر تلك المظاهر لبنان إلى حرب أهلية كما حصل عام 1975 حين كانت مظاهر انتشار المسلحين الفلسطينيين تتفشى حتى وصلوا إلى صدام مع اللبنانيين. من ناحيته، يرى الناشط السياسي المحامي أمين بشير، أن "إيران تسعى لتقويض قوة البحر ’السُنّي‘ في المنطقة عبر اختراقه من خلال الإخوان المسلمين واستغلال مشاعر التضامن مع القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن هناك تقارباً أيديولوجياً بين مؤسسي مشروع "الإخوان" والمشروع الإيراني في المنطقة".  ويرى بشير أن عملية "طوفان الأقصى" فرملت مسار اندفاع منطقة الشرق الأوسط نحو الاستقرار والازدهار الاقتصادي.  وأشار إلى أن "حزب الله" يسعى لإنشاء عشرات الميليشيات المسلحة والموالية له، في حين يعتمد أسلوباً آخر للسيطرة على المكونات الأخرى في البلاد من خلال توزيع المناصب السياسية على المقربين منه كأداة لجعل أي شخصية أو حزب يسعى للوصول إلى موقع معين، يدور في فلكه، لافتاً إلى أن هذا الأسلوب حوّل المواقع الأساسية في المؤسسات إلى مواقع صورية تنفذ أجندات "حزب الله".

البيان الوزاري

من جانبه، يرى القيادي في حزب "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان، أن تلك التنظيمات تتذرّع بعبارة "حق اللبنانيين بتحرير أرضهم" الواردة في نص البيان الوزاري للحكومة، مؤكداً أن هذه العبارة لا تعطي الحق بإنشاء تنظيمات مسلحة لبنانية أو غير لبنانية، إلا أن "حزب الله أراد تفسيرها وفق مصالحه وحوّل نفسه إلى جهة شرعية تعطي التراخيص لتنظيمات مسلحة". وبرأيه، فإن نصوص القرار الدولي 1701 الذي وافقت عليه جميع الأطراف اللبنانية ومن ضمنهم "حزب الله" عام 2006، واضحة لناحية عدم وجود أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" في منطقة جنوب الليطاني المحاذية للحدود الإسرائيلية، وبالتالي ما يجري هو خرق واضح للسيادة اللبنانية وللقوانين الدولية.

"إيران لاند"

ويخشى اللبنانيون أن تحول إيران باسم "التضامن مع القدس" لبنان إلى أرض ميليشيات تُستقدم من كل الجهات لشن هجمات ضد إسرائيل أو المصالح الغربية كما حصل قبيل الحرب الأهلية اللبنانية عندما تم تحويل لبنان إلى "فتح لاند" بعد أن أقفلت جميع الدول المحيطة بإسرائيل حدودها أمام "الجهاد" الفلسطيني وبقي لبنان وحده في صلب الصراع. وفي السياق، يؤكد رئيس "معهد الشرق الأوسط" في واشنطن بول سالم، أن تلك التنظيمات المستجدة تتحرّك بغطاء من "حزب الله"، والذي يسمح لها بشن عمليات بين الحين والآخر لكسب تأييد شعبي من جهة عبر التنظيمات ولرفع المسؤولية عنه في بعض العمليات والمساومة من جهة أخرى. ويعتبر أن قرار فتح جبهة جنوب لبنان ليس بيد أي جهة لبنانية أو فلسطينية، إنما بيد إيران وإسرائيل، وما يحصل يؤشر إلى أنهما يتخطيان تدريجاً قواعد الاشتباك المتّفق عليها، وهذا بحد ذاته يشير إلى تصاعد التوتر إلى حدود مقلقة، مذكراً أن إيران و"حزب الله" هددا على لسان أكثر من مسؤول بأن "القرار الاستراتيجي" بفتح جبهة جنوب لبنان سيُتّخذ عندما تبدأ إسرائيل بالاجتياح البرّي لقطاع غزة، وموضحاً أن عنصر المفاجأة يبقى سيّد الموقف من قبل إسرائيل إذ ما قررت شنّ عملية استباقية مفاجئة ضد الحزب.

التنسيق حتمي

من جانبها، اعتبرت مصادر مقربة من "حزب الله" أن من حق جميع اللبنانيين مقاومة إسرائيل وأن البيان الوزاري للحكومة اللبنانية يشرع عمل المقاومة، نافياً أن يكون للحزب أي دور في دفع مجموعات سياسية لبنانية أو فلسطينية لإنشاء تنظيمات عسكرية نصرة لغزة، معتبراً أن تلك المجموعات منسجمة مع نفسها ومؤمنة بالقضية الفلسطينية. وكشف أن تلك الفصائل تنسق مع "حزب الله" ميدانياً وليس سياسياً أو عقائدياً، إذ لا علاقة للحزب بتسليحها وتمويلها، إنما ضرورات الميدان وفعالية العمل "المقاوم" يحتم التنسيق، مشدداً على أن "جميع تلك التنظيمات هدفها تحرير لبنان ونصرة غزة وليس هناك أي هدف آخر محلي أو إقليمي".

دعم إيراني

وشكل التبني الصريح للعمليات من قبل فصائل فلسطينية تتلقى دعماً إيرانياً مباشراً وتنسق مع "حزب الله" وفق تقارير دولية ومحلية، سابقة لم يشهدها لبنان منذ سنوات طويلة، أعادت إلى الأذهان مخاوف واعتراضات لبنانية على ظهور "فتح لاند" أخرى بما تعنيه من انتهاك للسيادة اللبنانية، يضاف إليه مصادرة "حزب الله" أساساً لقراري الحرب والسلم متجاوزاً إرادة السلطات الدستورية المنتخبة. وفي هذا الإطار، يؤكد النائب مارك ضو، أن ما يحصل كله بتنسيق كامل وتحت مظلة "حزب الله" لتحريك الجبهة الجنوبية وتوجيه رسائل من خلال إشراك فصائل فلسطينية في المواجهة"، متهماً الحزب بتكريس "إيران لاند" مرة أخرى عبر القيام بعمل عسكري من دون التنسيق مع القيادة اللبنانية السياسية والجيش اللبناني، بما يختلف والأجندة الوطنية اللبنانية.

 

نصرالله للبنانيين لا نهتم لا بكم ولا بلبنان بل بحماية مصالح ايران

د. منى فياض/صوت لبنان/09 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/125983/125983/

في ظل الحرب، غير المباشرة، بين محور إيران وإسرائيل بدماء غزة وأهلها، كان علينا ان نستعيد مشهد اغتيال قادة منظمة التحرير الثلاث عام 1968… الذي شرّع أبواب موسم العنف والحروب والاغتيالات والاحتلالات على أنواعها في لبنان. ومع ان دماء رجال حماس، الذين أعادهم حزب الله الى لبنان وكرّس سلاحهم المطلوب نزعه، لم تجف بعد، كرّس خطابه الأول للإشادة بإبداعات سليماني في تكريس استقلالية الساحات عن بعضها البعض، مبرئاً ساحة ايران من التورط المباشر. وهكذا اصبحت وحدة الساحات وإشعال المنطقة، في حال دخلت إسرائيل غزة او اغتالت قياديي حماس في لبنان مجرد لغو. باختصار حرر نصر الله نفسه من جميع الالتزامات، مكرساً التزامه المصلحة الإيرانية، خلف زعم “المصالح اللبنانية”!! وكأن حرب الاستنزاف التي فتحها في الجنوب هي في صلب المصلحة اللبنانية او مصلحة الجنوبيين، الذين وهبهم حرية النزوح من عدمه. لكن اغتيالاً من هذا النوع كان منتظراً، فنتنياهو أعلن انه سيلاحق قادة حماس بعد ٧ تشرين، كما تم تهديد نصرالله نفسه. فجاءت العملية كضربة رمزية للقول ان بإمكانهم الوصول الى عرين الأسد. لكن لا الظروف هي نفسها، ولا النتائج ستكون نفسها.

فالوضع الإسرائيلي مهتز ومنقسم منذ عدة اشهر. طرحوا بنفسهم امكانية نهاية اسرائيل قبل، 7 أكتوبر، الذي قضى على اسطورة تفوق الجيش الإسرائيلي، وبرر لهم افلات جنونهم لإبادة ونفي الفلسطينيين. اما محور الممانعة فلم يعلن لو كنت أعلم، لكنه فقط انسحب من المواجهة المباشرة، ونسينا القدس وتحريرها.

بالطبع انها مرحلة جديدة، من مصلحة نتنياهو المأزوم التصعيد واستفزاز الحزب، وجرّ اميركا لتوسيع الحرب للبقاء في السلطة.

لكن لا يبدو ان لأميركا مصلحة بحرب مفتوحة على مصراعيها. ايضاً ايران تريد التبريد بمقولة “الصبر الاستراتيجي”. فما يهمها حفظ مقعد دولي لها وعقد اتفاقات تحميها. فحتى تفجير مقام سليماني سارعت داعش الى تبنيه، مبرئة اسرائيل وأميركا، لحفظ ماء وجه إيران.

خطاب السيد الثاني، لشد العصب والتبرير. خصص عشرين دقيقة لاسترضاء البقاعيين بتذكيرهم بسيرته  معهم. والباقي تقرير مطول عن عمليات الحزب لإسكات الجهلة الذين لا يدرون.

الملفت تأكيده: لم نفتح الجبهة لتحرير الأرض اللبنانية!! فهل كانت هناك نية لتحريرها أصلاً؟ أليس احتلال مزارع متنازع عليها، مجرد غطاء لوجود مقاومته التي تستخدم لبنان ساحة؟

لا شك ان الحزب يهدّد إسرائيل ويزيد خسائرها وقلقها، زيادة على مأزقها في غزة. لكن الحزب وإسرائيل في مأزق بعد اغتيال العاروري. خطاب السيد أخذ بعين الاعتبار جميع المخاطر والنتائج في جميع دول الإقليم، ما عدا البلد الذي يعطيه وجوده و”يقاوم” باسمه. مع ذلك لا أهمية ولا ذكر لما يترتب على لبنان – اللادولة وشعبه وأمنه واقتصاده ومستقبله. قال لنا بوضوح ان مصلحة لبنان وشعبه لا تهمه: ” ما عندي شي احكي باللبناني لا رئاسة ولا غير رئاسة”. اعلن عن هدفين: الضغط لاستنزاف العدو ووقف العدوان على غزة وتثبيت موازين الردع.

ادخل لبنان الحرب، بمعزل عن ارادة الشعب، ومهمشاً الجيش، الذي يتغنى بتكوين ثلاثيته معهما. هذه البطولات، تنتظر استكمال المفاوضات الجارية بين اميركا وايران وسيصرفها هوكشتاين بين ممثليهما: إسرائيل والحزب.

 

على أميركا مواجهة التطرف الإسرائيلي

ميشيل غولدبرغ/نيويورك تايمز/09 كانون الثاني/2024

أثار عضوان من اليمين المتطرف في مجلس الوزراء الإسرائيلي - وهما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريش - ضجة دولية هذا الأسبوع بسبب دعوتهما إلى إخلاء قطاع غزة من السكان. وقال سموتريش، الذي دعا إلى إعادة توطين معظم المدنيين في غزة في بلدان أخرى: «إذا كان في غزة 100 ألف أو 200 ألف عربي، وليس مليونين، فإن محادثة (اليوم التالي) للحرب بأكملها ستبدو مختلفة». وقال بن غفير إن الحرب تمثل «فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة»، مما يسهل عملية الاستيطان الإسرائيلية في المنطقة.

انضمت إدارة بايدن إلى البلدان من جميع أنحاء العالم في إدانة هذا التأييد السافر للتطهير العرقي. ولكن من خلال القيام بذلك، تصرفت كما لو كانت استفزازات بن غفير وسموتريش تتعارض بشكل أساسي مع النظرة العالمية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لا تزال الولايات المتحدة تقدم له دعماً غير مشروط. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نددت فيه بكلمات الوزيرين بوصفها «تحريضية وغير مسؤولة»: «لقد أبلغتنا حكومة إسرائيل مراراً وتكراراً وعلى الدوام، بما في ذلك رئيس الوزراء، بأن مثل هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية».

شكر النائب جيم ماكغفرن، الديمقراطي الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وزارة الخارجية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «يجب أن يكون واضحاً أن أميركا لن تكتب شيكاً على بياض للنزوح الجماعي».

لكن الأمر ليس واضحاً، لأننا نكتب بالفعل شيكاً على بياض إلى حكومة يعد زعيمها أكثر خجلاً إلى حد ما من بن غفير وسموتريش حول نياته بالنسبة لغزة. وكما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال نتنياهو هذا الأسبوع إن الحكومة تدرس «سيناريو الاستسلام والترحيل» لسكان قطاع غزة. ووفقاً لمقال نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن «إعادة التوطين (الطوعي) للفلسطينيين من غزة أصبحت ببطء سياسة رسمية رئيسية للحكومة، حيث قال مسؤول كبير إنَّ إسرائيل أجرت محادثات مع كثير من البلدان لاستيعابهم المحتمل».

نفى البعض في الحكومة الإسرائيلية ذلك، لأسباب غير عملية في الغالب. وقال أحد المسؤولين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، للصحافيين الإسرائيليين: «هذا وهم لا أساس له من الصحة، في رأيي: لن تستوعب أي دولة مليوني شخص، أو مليون شخص، أو 100 ألف، أو 5 آلاف». وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، يوم الخميس، خطة اليوم التالي لانتهاء للحرب جاء فيها إنه - خلافاً لأحلام القوميين المتطرفين - لن تكون هناك مستوطنة إسرائيلية في غزة.

لكن مع تدميرها الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك ما يقرب من 70 في المائة من مساكنها، فإن إسرائيل تجعل معظم غزة غير صالح للسكن في المستقبل المنظور. فالمرض منتشر في غزة، والجوع يكاد يكون في كل مكان، وتفيد تقارير الأمم المتحدة بأن معظم القطاع معرّض لخطر المجاعة. وفي خضم كل هذا الرعب، يدفع أعضاء حزب «الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو - مثل داني دانون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، وغيلا غامليل، وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية - باتجاه الهجرة بوصفها حلاً إنسانياً.

قالت غيلا غامليل في صحيفة «جيروساليم بوست»: «بدلاً من ضخ الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا الفاشلة، وكالة الأمم المتحدة التي تعمل مع اللاجئين الفلسطينيين، يمكن للمجتمع الدولي المساعدة في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان الجديدة المضيفة لهم».

في الوقت الراهن، هذا مجرد خيال سقيم. ولكن مع تزايد معاناة غزة، قد يبدو أن نوعاً من الإجلاء هو الملاذ الأخير الضروري. على الأقل، هذا ما يبدو أن بعض المسؤولين الإسرائيليين البارزين يُعولون عليه.

بعد الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كان لإسرائيل ما يبررها في الرد؛ إذ كان بإمكان أي بلد أن يفعل ذلك. ولكن هناك فرق بين الحرب التي يريد أنصار إسرائيل الليبراليون أن يتظاهروا بأن إسرائيل تشنها في غزة، وبين الحرب التي تخوضها إسرائيل في الواقع هناك.

الديمقراطيون الأميركيون الموالون لإسرائيل يريدون دعم الحرب الهادفة لإخراج «حماس» من غزة. ولكن على نحو متزايد، يبدو الأمر وكأنَّ أميركا تتعهد بشن حرب لإخراج سكان غزة من غزة. يمكن للخبراء في القانون الدولي أن يناقشوا ما إذا كان التهجير القسري للفلسطينيين من غزة يمكن تصنيفه بأنه إبادة جماعية، كما ترى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، أو على أنه نوع أقل من جرائم الحرب. ولكن أياً كان ما تريد تسميته محاولات «التخفيف» من سكان غزة - كما وصفت صحيفة «إسرائيل هايوم» الناطقة بالعبرية اقتراح نتنياهو المزعوم - فإن الولايات المتحدة متورطة فيها. من خلال التصرف كما لو كان من الممكن فصل بن غفير وسموتريش عن الحكومة التي يخدمان فيها، يُعزز صُناع السياسات في الولايات المتحدة الإنكار حول طبيعة حكم نتنياهو. كثيراً ما يتحدث جو بايدن عن اجتماعه عام 1973 مع غولدا مائير، التي كانت آنذاك رئيسة للوزراء، ومثل الكثير من الصهاينة الأميركيين، تبدو وجهة نظره في إسرائيل عالقة في ذلك العصر أحياناً.

إذا نشأت في بيت صهيوني ليبرالي، كما كنتُ، فربما أنك سمعت هذا الاقتباس (ربما يكون ملفقاً) من حديث مائير: «عندما يأتي السلام ربما نتمكن في الوقت المناسب من مسامحة العرب على قتل أبنائنا، ولكن سيكون من الصعب علينا أن نغفر لهم لإجبارنا على قتل أبنائهم». هناك الكثير مما يمكن انتقاده في هذا الشعور - تقديره الذاتي، والطريقة التي يُصور بها إسرائيل بوصفها ضحية حتى عندما تباشر القتل؛ ومع ذلك، فإنَّ هذا على الأقل يشير إلى تناقض معذب حول ممارسة العنف. ولكن هذا الموقف، الذي يسميه الإسرائيليون أحياناً «إطلاق النار مع البكاء»، صار الآن عتيقاً للغاية مثل اشتراكية مائير الصهيونية، على الأقل بين قادة إسرائيل. قال صديقي دانيال ليفي، وهو مفاوض إسرائيلي سابق مع الفلسطينيين، ويرأس الآن مشروع «الولايات المتحدة - الشرق الأوسط»، إنه من بين السياسيين الأميركيين والأوروبيين على حد سواء، هناك «رفض متعمد للأخذ على محمل الجد مدى تطرف هذه الحكومة - سواء قبل 7 أكتوبر أو بعده». إنني أميل لأن أقول إن بن غفير وسموتريش نطقا بالجزء الهادئ بصوت مرتفع، لكنهما في الحقيقة نطقا بالجزء الصاخب بصوت أكثر ارتفاعاً.

 

صعود الميليشيات: هل تنجح مقاربة الوجبات السريعة؟

يوسف الديني/الشرق الأوسط/09 كانون الثاني/2024

ربما كان استهداف ميليشيا «حزب الله النجباء»، وهي الجناح الأكثر جموحاً ومفارقةً للترويض من قبل الدولة، ردة فعل متوقعة باعتبارها أكثر الفصائل مسؤولية عن استهداف المصالح الأميركية في العراق، لكن سؤال الأسئلة اليوم هو ضرورة مراجعة نقدية لآثار وتبعات الضربات الأميركية على طريقة «الوجبات السريعة» في المنطقة، التي رغم أنها تلبي على المدى القصير إعادة موضعة مسألة الردع والقوة الأميركية، إلا أنها لا يمكن أن تحل المشكلة، بل على العكس ستزيد من العبء على الدولة العراقية، كما هو الحال في كل التدخلات ضمن تلك الاستراتيجية التي تعبر عن ردة الفعل، وليس كحل جذري ومستدام لمعضلة الحالة المتضخمة اليوم في المنطقة، وهي صعود الميليشيات وتجاوزها منطق الدولة.

والحق يقال إن معظم جراحات العراق الدموية منذ الاحتلال الأميركي وما بعده مرتبطة بشكل وثيق بحالة الاستعجال والإهمال والارتباك في المقاربة الغربية منذ لحظة سقوط نظام «البعث»، بحاجة إلى مراجعات نقدية ومساءلات طويلة حول المقاربة الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، في طرح مفهوم الدولة الشكلانية والتعامل مع مناطق التوتر عبر فرض الأمر الواقع وإطالة أمد الأزمة، ومحاولة الخروج بأقل قدر من الخسائر ولو بتوريث كوارث تحتاج إلى عقود، أو ما يمكن أن أصفه بـ«متلازمة أفغانستان» التي تشبه العودة الأبدية لحالة ما قبل الدولة.

فتّش عن الميليشياوية رعايةً وتأييداً ودعماً، وصولاً إلى حالة الإنكار والإهمال، وستعرف أن المنطقة للأسف تعيش أسوأ مراحلها، حيث تتحكّم الميليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة، السنيّة والشيعيّة، في إنتاج الأزمات، والفعل المسلح الذي يؤثر بشكل مباشر على صناعة القرار واتخاذ ردات الفعل، إضافة إلى تفاعل المجتمع الدولي حيال ذلك من العراق إلى سوريا إلى لبنان ثم اليمن فليبيا وشمال أفريقيا، هذا بشكل مباشر ويومي وفاعل، وفي بقية المناطق حول العالم متى ما انهار منطق الدولة واستبدل به منطق الثورة وما يتبعه من اقتصاد موازٍ ومجتمع متفكك.

الإشكالية تتعمق في العراق بسبب اختلافات جوهرية على مستوى العلاقة بالدولة بين الجماعات المسلحة التي أصبحت واقعاً معيقاً لأي إصلاحات حقيقية. وعلى عكس كل الفصائل المصنفة على قائمة الإرهاب في العراق، منها مثلاً «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» و«كتائب سيد الشهداء»، فإن ميليشيا «حزب الله النجباء» لا تدخل ضمن سياق المجموعات المتصلة ولو شكلانياً بالدولة، فهي مستقلة ومنفصلة تماماً عن الدولة، بالتالي ليست لديها أي حسابات خاصة أو ما تخسره، ومن هنا يمكن فهم خطابها الغاضب، الذي وصف كل من سواها من الميليشيات بالجبن والخور وممالأة النظام والخوف من الولايات المتحدة التي قامت بتكرار نمطها المعتاد ضمن سياق ردة الفعل ورسالة الردع المحدودة باستهداف قيادي وهو مشتاق طالب السعيدي، المسؤول وفقاً للتقارير البحثية عن الإمداد بآخر الأسلحة الإيرانية المتطورة من الطائرات المسيّرة.

هذا النوع من الاستهداف، كما وصفته مراراً بـ«الوجبات السريعة»، قد يؤدي إلى انكسار مؤقت للميليشيا، لكنه سيساهم في صعود نجمها وقدرتها على التحشيد واكتساح شباك التذاكر في سوق الميليشيات باعتبارها أكثر تضحوية من غيرها، وسيساهم في سياق التنافس الميليشياوي إلى أن تحذو جماعات أخرى حذوها لمحاولة كسب الرأي العام داخل التنظيمات المسلحة والمضي قدماً في سوق التنافسية على التمثيل الرمزي لمكافحة الوجود الأميركي واسترضاء المركز في طهران.

في مقابل منطقة تعجّ بالميليشيات والاغتيال والدم تتمسك دول الاعتدال، في مقدمها السعودية، رغم كل التشغيب، بمنطق الدولة واحترام السيادة وقضية الاستقرار، محذرة أكثر من مرة من مغبة التساهل مع السلوك الميليشياوي وداعميه، الذي سيساهم في تدمير المنطقة، خصوصاً مع نمط الانسحاب وأمثولة كابل التي أعطت درساً كبيراً لدول المنطقة في مسائل تتصل بالسيادة والأمن الوطني وتمتين الداخل ومفهوم التحالف.

اليوم المنطقة مملوءة بخطابات محتقنة جداً، وتتجه نحو الشمولية، ليس ضد تثوير حالة السلم، إنما ضد العسكرة والتحشيد، يتم التصالح معها بشكل براغماتي ضيق من معسكرين؛ معسكر الأصوات الناقمة على الإدارة الأميركية السابقة في أميركا، التي تضغط على إدارة بايدن لخلق تفاوض هش، ومعسكر الباحثين عن فرص اقتصادية، ولو على حساب أمن المنطقة من بعض الأجنحة في الدول الأوروبية التي تسعى إلى الانتعاش الاقتصادي ولو عبر التصالح مع تلك العقيدة العسكرية، وغض النظر عن جرائم إيران ضد شعبها ودول المنطقة.

اليوم على العراق والخليج عبء كبير جداً بسبب تضخم حالة عسكرة المنطقة ومحاولة تطبيع واقع ناشز عبر القبول بالميليشيات، لذلك إعادة ترسيم أمن الخليج هي أولوية قصوى للمحافظة على مكتسبات «رؤية 2030» التي يتجاوز أثرها المملكة إلى عموم الشرق الأوسط بما تملكه من خطوط عريضة لمستقبل مزدهر. التحدي اليوم هو التعاون مع العقلاء في العالم لدعم مشروع الاستقرار المؤسس على أمن الأوطان الحجر الأساس في رفاهية البشرية، بالأخص شعوب المنطقة التي سئمت حالة التردي التي لا يمكن أن تستحيل إلى واقع مستدام.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي: لبنان مستعد لدخول مفاوضات تحقق الاستقرار في الجنوب

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 كانون الثاني/2024

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات من أجل تحقيق الاستقرار في الجنوب، مطالباً «المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي». ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن ميقاتي قوله، خلال اجتماعه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا في بيروت اليوم: «نحن طلاب استقرار دائم، وندعو إلى حل سلمي دائم، لكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان».وأضاف أن «الموقف الذي أكرره لهؤلاء الموفدين هو هل أنتم تدعمون فكرة التدمير؟ وهل ما يحدث في غزة أمر مقبول؟»، مكرراً «استعداد لبنان الدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان، وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار 1701». وبدوره، دعا لاكروا كل الأطراف إلى «التهدئة ودعم الجيش في الجنوب واستمرار التعاون بينه وبين القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) بشكل وثيق»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وتشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» الموالي لإيران في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد يوم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

 

الامانة العامة لمجلس الوزراء: ميقاتي بصدد الدعوة الى عقد جلسة للبحث في بنود المواضيع الضرورية

وطنية/09 كانون الثاني/2024

اعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء ان "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بصدد الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء للبحث في البنود المتعلقة بالمواضيع الضرورية المبينة في الجدول المرفق" في اعلى الخبر.

 

الراعي استقبل وزير الصناعة وابي رميا وزوارا معوض: للخروج من الحرب بأسرع وقت وتطبيق الـ 1701 وانسحاب "حزب الله" من جنوب الليطاني

وطنية/09 كانون الثاني/2024

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، اليوم، النائب ميشال معوض في زيارة معايدة لمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، جرى في خلالها البحث في الأوضاع الداخلية الأمنية والسياسية.

بعد اللقاء قال معوض: "الزيارة اليوم هي للمعايدة، وأتمنى أن تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة لجميع اللبنانيين. تباحثت مع صاحب الغبطة في التطورات الخطيرة على الساحة السياسية، حيث يجب أن يكون همّ كل سياسي أو مسؤول، حماية الوطن والمواطن، فكل اللبنانيين يجمعون على رفض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وعلى دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ويجب أن يُجمع اللبنانيون أيضاً على أولوية حماية لبنان واللبنانيين، فالحرب التي ينجرّ اليها لبنان رغماً عن إرادة اللبنانيين، تشكّل خطراً كبيراً على لبنان، وما حدث أن "حزب الله" وبلسان أمينه العام السيد حسن نصر الله أعلن أنه هو من بادر في 8 تشرين الى فتح جبهة الجنوب لمساندة أهل غزة، وهذه الجبهة المفتوحة يدفع ثمنها جميع اللبنانيين من خلال نزوح البعض وتدهور الوضع الاقتصادي للبعض الآخر، وهنا من حقنا أن نسأل من أعطى لـ"حزب الله" الحق في تقرير ما هو الأنسب للبنان؟ فحكومة لبنان هي التي تُقرّر ما هو الأنسب والأصحّ".

اضاف: "اذا كانت هذه الحرب هي فقط لدعم غزة فلماذا نراها فقط في جنوب لبنان وليس في الجولان وايران أو مصر أو غيرها ؟ لماذا على لبنان أن يدفع دائماً ثمن حروب الآخرين على أرضه؟ هذه الحرب هي على ما يبدو لإبقاء إيران لاعباً في المفاوضات الإقليمية، ومن هنا ضرورة الخروج من هذه الحرب في أسرع وقت ممكن من خلال تطبيق القرار 1701 ومن خلال انسحاب "حزب الله" من جنوب الليطاني كمرحلة أولى، ونشر الجيش وقوات "اليونيفيل" ووقف الأعمال الحربية. حماية لبنان تعني أيضاً إضافة الى إيقاف الحرب، العودة الى انتظام الحياة الدستورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، وهنا أريد أن أقول بكل وضوح كفى رهانات على التطورات الاقليمية، فهذا الرهان سيدمر الدولة اللبنانية، لذا يجب أن ننتخب رئيساً قادراً على جمع اللبنانيين، ونحن انطلقنا من مرشح معارضة الى مرشح وسطي، لذا على "حزب الله" أن يلاقينا في منتصف الطريق".

وتابع:  "أما النقطة الثالثة التي بحثناها مع غبطته فهي حماية الأمن الاقتصادي والاجتماعي واسترجاع حقوق اللبنانيين، وهذه معركة يجب أن نخوضها لفرض الاصلاحات في الدولة ولحماية أموال المودعين، إنما المعركة التي يجب خوضها سريعاً فهي منع صدور الموازنة كما تم إرسالها من الحكومة لأنها ستظلم كل مواطن صالح، وستظلم القطاع الخاص، على حساب تقوية الاقتصاد غير الشرعي، وقد تطرّق البطريرك لهذا الموضوع في عظته، ونحن سنبذل كل ما في وسعنا لمنع صدور هذه الموازنة".

وزير الصناعة

كما استقبل الراعي وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان في زيارة معايدة وتشاور في الأمور العامة والتطورات السياسية والاقتصادية والصناعية". وأكد بوشكيان أنه "يتشارك مع صاحب الغبطة القلق مما يحدث في الجنوب اللبناني"، كما أكد "ضرورة انهاء الفراغ الرئاسي لتنتظم المؤسسات ويبدأ عهد اصلاحي جديد".

ابي رميا

ثم استقبل النائب سيمون أبي رميا في زيارة معايدة شكر في خلالها أبي رميا البطريرك الراعي على تقدمته التعزية بوفاة والدته، وجرى البحث في الملف الأمني المتمثّل بالحرب القائمة في الجنوب اللبناني مع تأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وضرورة تحييد لبنان عن هذه الحرب. كما تم التطرق الى موضوع الملف الرئاسي وتجديد الدعوة لإبقاء أبواب المجلس مفتوحة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية من خلال عقد جلسات متتالية"، وتطرق أبي رميا مع الراعي الى موضوع الموازنة التي وكما وردت في مرسوم الحكومة "لا تتناغم مع متطلبات المرحلة".

ومن زوار الصرح، السيدة منى الهراوي في زيارة تهنئة بمناسبة الأعياد المجيدة، والدكتور عماد الحاج والدكتور محمد أبو درويش والدكتور روني الأسمر ورالف الحاج.

 

إجتماع في مكتب النائب بدر يضمه إلى نواب اللقاء النيابي المستقل وكتلة صيدا ونواب تغييريين وسعي إلى الخروج بمرشح جدي موحد لرئاسة الجمهورية

وطنية/09 كانون الثاني/2024

عُقد مساء اليوم إجتماع في مكتب النائب نبيل بدر، ضمه إلى نواب عن "اللقاء النيابي المستقل" و"كتلة صيدا" ونواب من "التغييريين"، وهم: سجيع عطيه، وليد البعريني، عماد الحوت، عبد الرحمن البزري، حليمة قعقور، إلياس جرادة، نعمت افرام، محمد سليمان وجميل عبود.

وهدف الاجتماع، بحسب بيان لمكتب النائب بدر - إلى تشكيل "لقاء نيابي وسطي جامع" يتم فيه تبادل الآراء والأفكار في مجمل الاستحقاقات والقضايا الوطنية، السياسية والاقتصادية وعلى رأسها موضوع الاستحقاق الرئاسي.  كما وتطرق الإجتماع إلى قضية "أموال المودعين" حيث إستُعرض لها عدة خطط وحلول بهدف عرضها على الجهات المعنية. وتوافق المجتمعون على إستكمال ما تمّ البحث فيه اليوم، إضافة إلى السعي إلى إمكان الخروج بإسم جدي موحد كمرشح لرئاسة الجمهورية.

 

 التيار المستقل: لتأهيل مطارين على الأقل لديمومة العمل الآمن

وطنية/09 كانون الثاني/2024

عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل"، اجتماعه الاسبوعي الكترونياً، برئاسة اللواء عصام ابوجمرة. وتوجه المجتمعون بالتعازي إلى العماد قائد الجيش بوفاة والدته. وطالبوا بـ "تأهيل مطارين على الاقل في مناطق اخرى لديمومة العمل الآمن"، و"بتحذير المواطنين من اخطار عمليات الاغتيال المباشرة وغير المباشرة: بدءا بعملية اغتيال العاروري بقصف جوي مباشر من الجو قتله مع عدد من رفاقه في مكتبه في ضاحية بيروت دون اي ردة فعل، واغتيال وسام حسن الطويل ورفاقه بقصف سيارته على احدى الطرق... إضافة الى ما يجري في جنوب لبنان من عمليات قنص صاروخي من الجو ومن اسرائيل جنوب لبنان ومن البحر وما نتج وينتج عنها من ضرر". كما وأكد المجتمعون ان "هذا الفلتان في حاجة الى رئيس يتحمل المسؤولية ويفرض توجيهاته وسلطته لاعادة تسيير المرافق العامة وانقاذها مما وصلت اليه والى قيادة صارمة لوقف الفلتان وضبط سيرالعمل؛ وعلى رجال الامن وقادتهم، ضبط هذه المرافق وانقاذها مما وصلت اليه من انحدار ولصوصية مخيفة".

 

قاسم: ما يجري لن يقتصر على فلسطين بل سيمتد الى المنطقة والحل هو بالمقاومة

وطنية/09 كانون الثاني/2024

رأى نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم،"ان العالم المستكبروعلى رأسه أميركا يجتمع مع إجرام العدو الإسرائيلي على ظلمهم وقتلهم للأطفال والنساء وعبثهم بمصير الملايين من البشر في منطقتنا من بوابة غزة وفلسطين"، سائلا: كيف لا نجتمع نحن على العدل وعلى حق فلسطين فنحميها ونحمي بلدنا ومستقبلنا من هذه الغدَّة السرطانية؟ كيف يحق لهم أن يجتمعوا جميعا على الظلم ويأتوا بكل الإمكانات والأساطيل ويبذلون الأموال الطائلة لقتل الأطفال والأبرياء ولا نجتمع لنصرخ ونقول لا؟". تحدث قاسم في فعالية  بشائر النصر المبين"، لمناسبة الذكرى الرابعة للقائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس واستنكارا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري في قاعة قصر الاونيسكو. وقال :" ما يجري في فلسطين لن يقتصر على فلسطين بل سيمتد لكل المنطقة، خير لشباب المنطقة أن يقفوا بالمرصاد من الآن ليوقفوا هذا المد السرطاني في مكانه ويستأصلوه بالتعاون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة. عندما نساند غزة فنحن نساند وطننا، ونحمي أجيالنا من هذا الوحش التوسعي الذي ينطلق من فلسطين ليسيطر على المنطقة".  أضاف :"بعضهم يقول بأن القرارات الدولية تحمينا، نقول لهم، بأنَّ  كل القرارات الدولية التي أصدرها طغاة الأرض تبين أنهم منحازون بالكامل لهذه القرارات الدولية، توجد قرارات في حق فلسطين  منذ 75 سنة ولم ينفذ  بندا واحدا في مواجهة إسرائيل، والقرار في حق لبنان (425) بقي حبرا على ورق، حتى القرار 1701 بعد سنة 2006 مضى عليه 17 سنة ولم تنفذ منه إسرائيل بندا واحدا ولم يطالبها أحد، وبقيت تخوض في الأجواء وتعتدي وترتكب الموبقات ولم تلتزم بهذا القرار. كيف تحمينا هذه القرارات إذا كانت علنا مع إسرائيل؟". وتابع :"الحل هو بالمقاومة. والمقاومة أثبتت أنها تجاوزت القرارات الدولية وأعادت الحق إلى أصحابه سواء بتحرير لبنان أو بتحرير غزة أو بكل الأعمال التي أثبتت أننا لا نحصل عليها إلا من خلال المقاومة، لذا نحن سنستمر بالمقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلِّحها أكثر وستبقى على جهوزية دائمة، وسنكون مقاومة ممتدة في المحور تتعاون مع بعضها لا تخشى من أن يواجهها البعض لأنَّها تتجاوز حدود الجغرافيا، ولأنَّ الظلم قد تجاوز حدود الجغرافيا وتجاوز حدود الإنسانية، ولا يمكننا أن نحرر منطقتنا إلا إذا كنا تحت قاعدة المقاومة القوية الصلبة التي تقف في وجه العالم ولا يخيفها شيء".   وختم :"أقول لهم لا تهددوننا لأننا عندما نسمع تهديداتكم نشعر بسخفكم، احترموا أنفسكم على الأقل وما لديكم افعلوه وما لدينا سنفعله".

 

حزب الله شيع وسام طويل في خربة سلم

قاووق: ليس هناك لغة بيننا وبين العدو إلا الصواريخ والمسيرات

وطنية/09 كانون الثاني/2024

شيع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة خربة سلم الجنوبية، الشهيد القائد  وسام حسن طويل (الحاج جواد)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، شارك فيها  الشيخ علي جابر ممثلا الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله وعضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، والنواب: حسن عز الدين، حسين جشي، اشرف بيضون، أمين شري، الوزير السابق محمد فنيش، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وحشود غفيرة من الأهالي الذين تقاطروا من مختلف البلدات المجاورة لبلدة خربة سلم. وعند ساحة البلدة، أقيمت المراسم التكريمية للشهيد، حيث حمل نعشه الطاهر الذي لف بعلم "حزب الله" على أكتاف ثلة من المجاهدين، وساروا به نحو المنصة الرئيسية على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، ومن ثم، كان القسم والبيعة بمتابعة طريق الجهاد والمقاومة، وصلاة على الجثمان الطاهر.

قاووق

وألقى الشيخ قاووق، كلمة قال فيها:" من خربة سلم أرض المقاومين الأوائل والمجاهدين والشهداء الذين هشموا جبروت الإحتلال الإسرائيلي، من قلعة آية الله السيد عبد المحسن فضل الله ومن البلدة التي أحبها السيد عباس الموسوي وأحبته، نزف اليوم وبكل فخر الشهيد القائد الجهادي رجل الانتصارات الحاج جواد، وهو من أسرة عامرة بالإيمان والجهاد والعطاء والتضحية والجراح والشهادة. وأضاف: الحاج جواد قائد شجاع عاشق للجهاد والمقاومة، ما غادر ميادين وساحات القتال على مدى ثلاثين عاما، وهو من أبطال العمليات الأولى ومن قادة العمليات الأخيرة، وهو من صناع التحرير في العام 2000، ومن أبطال عملية الأسر عند بوابة شبعا سنة 2000، ومن أبطال عملية الأسر في خلة وردة عام 2006، وفي حرب تموز كان من أبرز صناع الانتصار الإلهي، وفي سوريا كان يشكر الله تعالى على عظيم منه عليه أن وفقه للمشاركة في محاربة داعش والتكفيريين ونيل شرف المساهمة في الدفاع عن حرم مولاتنا زينب وحرمات آل بيت المصطفى محمد.

وتابع: الحاج جواد نذر حياته للمقاومة، فكانت حياته مقاومة، بل كانت المقاومة حياته، ونال كل الأوسمة، مجاهد شجاع مقدام، فهو جريح منذ العام 1996، أي أنه حمل جراحه 28 سنة، وشارك في اقتحام المواقع، وكان أول موقع يشارك في اقتحامه موقع رشاف في العام 1996، ولأجل البطولات التي شارك فيها ونالها، نال وسام الشجاعة والبطولة أكثر من مرة من يد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله". وأردف الشيخ قاووق:"ما تعب الحاج جواد في ميادين الجهاد، بل تعب السلاح وما تعبت منه، وعلى مدى ثلاثين عاما وأنت على ضفاف الشهادة، هو أنت شهيد قبل أن تكون شهيدا، أيها العزيز لطالما قلت أنك مشتاق لرفاق درب الشهداء، ولطالما اشتقت للقاء الأحبة الشهداء، ولطالما تحسرت على تأخر اللقاء، فاليوم يا حاج جواد تلتقي بالأحبة، تلتقي بحبيب القلب الحاج قاسم سليماني والسيد رضي الموسوي، وبالحاج عماد والسيد ذو الفقار، وتلتقي بمن حملت إسمه الشهيد جواد "سمير مطوط"، وتلتقي بالشهيد خالد بزي وأبو محمد سلمان وأبو محمد الإقليم، اليوم تلتقي بركب الشهداء الأبرار، فهنيئا لك أيها الشهيد". وتابع:"الشهيد القائد الحاج جواد هو القائد والمدرب، واليوم ونحن نزفه شهيدا قائدا، نعلن للعدو والصديق أن الحاج جواد كان قد درب وخرج آلاف المجاهدين الأشداء المدربين العاشقين للشهادة والمشتاقين للمواجهة الكبرى مع العدو الإسرائيلي، ولقد ظن العدو الإسرائيلي أنه باغتيال القادة ينال من عزم وإرادة وقوة المقاومة، بينما غاب عنهم أننا في حزب الله حزب الشهداء نحن نقوى ونكبر بالشهداء، وأنتم أيها الصهاينة تنهزمون بقتلاكم، ونحن في حزب الله شعارنا على الدوام (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)". وأكد قاووق "أن استشهاد الحاج جواد لن يخرج جيش الإحتلال من تحت ضربات المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات في الشمال، ولن يعوض هزيمة إسرائيل، فإسرائيل ستبقى أوهن من بيت العنكبوت". وأضاف: من أرض الجهاد والمقاومة من خربة سلم بلدة الأبطال والشهداء، نقول لرئيس حكومة العدو "نتنياهو"، لو لم تكن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت لما كانت تتوسل أميركا والدول الغربية لعودة المستوطنين إلى مستوطنات الشمال، ولما كانت إسرائيل تستجدي الأمم المتحدة والدول الكبرى لتطبيق 1701، ولما كانت إسرائيل تطلب الحماية من أميركا و20 دولة في العالم لتوفير الحماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر".

 واعتبر "أن إسرائيل اليوم قد هزمت ولن تصدق أكاذيب "نتنياهو"، ونقول لنتنياهو إسمع ما قاله الإعلام الإسرائيلي، بأن 90 في المئة من الإسرائيليين لا يصدقونك وإنما يصدقون سيد المقاومة السيد حسن نصر الله". وختم :" العهد للشهيد القائد الحاج جواد، بأننا سنبقى في ميادين القتال ننصر غزة بسلاحنا وأقدس دماء شهدائنا، وليس هناك لغة بيننا وبين العدو إلا الصواريخ والمسيرات حتى نصنع النكبة الكبرى لإسرائيل، ليس بيننا وبينكم إلا القتال والمفاجآت الكبرى حتى نرفع بإذن الله مع شعبنا في فلسطين ومع أهلنا في العراق وفي اليمن وكل ساحات المقاومة، رايات الانتصار، وراية فلسطين فوق أسوار القدس وقبة الأقصى بإذن الله".

 

نص تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء 09 كانون الثاني/2023

البابا فرنسيس

إنَّ الضحايا المدنيون للحروب ليسوا "أضراراً جانبية". إنهم رجال ونساء بأسماء وألقاب يفقدون حياتهم. إنهم أطفال يبقون أيتامًا ويُحرمون من المستقبل. إنهم أشخاص يتألّمون بسبب الجوع والعطش والبرد أو يتعرضون للتشويه.

 

الإمام الخامنئي

جرائم الكيان الصهيوني سُجّلت في التاريخ. وحتى بعد زوال الكيان الصهيوني، بتوفيق من الله، لن تُنسى هذه الجرائم. سوف يذكرون في الكتب أن هؤلاء الأشخاص قتلوا آلاف الأطفال والنساء في غضون أسابيع قليلة.

 

الإمام الخامنئي

بعد مرور نحو  #100_يوم، لا تزال المقاومة الفلسطينية حية ونشيطة وعلى جهوزية، في حين أن الكيان الصهيوني متعب ومخزي ونادم، ومطبوع على جبينه وصمة عار المجرم.

 

سوسن مهنّا

أين المنظومة الأمنية ل حزب_الله؟ وكيف اخترقت؟ ومن قبل من؟

كيف تستطيع إسرائيل وبأقل من 24 ساعة من اغتيال إثنين من قادة النخبة في الحزب،

القائد في قوة الرضوان وسام الطويل (الحاج جواد)، وقائد منطقة الجنوب ووحدة الطائرات المسيرة في الحزب، علي حسين برجي (أبو مهدي).

كانت إسرائيل قد أعلنت أنها ستنتقل  من العمليات المكثفة على غزة للهجمات الخاصة، وهذا ما نفذته حتى الآن.

وكان أمين عام حزب الله حسن #نصرالله قد أعلن أنه "أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً سيكون له رد فعل قوي".

حتى الآن لم يأتي الرد، متى سيأتي؟ أو بالأحرى هل سيأتي ذلك الرد؟؟!!.

 

ليال الاختيار

حزب الله عاجز عن أمرين : ايقاف الخرق الامني الكبير من داخل بيئته في صفوفه

والتبرير لبيئته عن جدوى هذه المعركة والحرب المفتوحة

 

محمد طه صابونجي

مرحلة التصفيات التي تحصل في صفوف حزب_الله تُشبه تماماً مرحلة تصفيات ضباط #النظام_السوري ما قبل وبعد لاهاي.

هل هي تصفيات الشهود؟

وتصفيتهم بمرتبة شهداء؟!

جنوب_لبنان

 

الياس الزغبي

بعد قرار طهران عدم خوض الحرب بات"حزب الله"أمام خيار التفاوض خارج ربطه "المشاغلة" بتطورات غزة.

الواضح أن نصرالله مهد لهذا الخيار ولو غلفه بالحديث عن "فرصة للتحرير" تحت "بركات غزة"

الجنوب الآن في اتجاه الحل، وعين "الحزب"على الثمن في الداخل

وهذا يتطلب يقظة وطنية لمنع"بازار"المقايضات

 

 مجدي الحلبي

بعد استهداف قائد وحدة الرضوان #حسام_الطويل من قبل #إسرائيل وقتل مسؤول العمليات الجوية للحزب وهو في طريقه لجنازة الطويل, يقول مسؤول امني ان الجيش تلقى ضوءا اخضر لاستهداف #نصر_الله عندما تسنح الفرصة دون الرجوع لرئيس الحكومة.

 

الدكتور منصور المالك

بعد أن تم تدمير غزة وتهجير اهلها تتجه الأنظار إلى بيروت.

اكتب عن مخاوفي على لبنان فيرد علي ذباب المقاومة ماخصك.

أنا عربي يهمني لبنان وكل بلد عربي أما انت إيراني او عميل لهم.

حمى الله لبنان وكل بلادنا العربية.

*فطايس حزب الشيطان في لبنان كلهم شاركوا في قتل السوريين. بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.

* ايران أشعلت حرب غزة وتستفيد من منها لتوجيه الاتهام للدول العربية بالتخاذل والتقصير.

ماذا عملت ايران لشعب غزة؟

هل ارسلت سفينة اغاثة او طائرة مواد غذائية أو حتى خطوة سياسية لوقف الحرب؟

 

الدكتور منصور المالك

ايران أطلقت طوفان الأقصى لتعطيل مسار السلام في المنطقة وتعطيل إعلان قيام الدولة الفلسطينية.

السلام لابد أن يستكمل لتحويل منطقتنا إلى واحة سلام واستقرار وازدهار.

الشعوب العربية ملت من الحروب والقتل والتدمير وتريد حياة أفضل.

 

الدكتور منصور المالك

الأخوة والأخوات اللي يهاجمون السعودية ودول الخليج لانها لم تقطع البترول عن الغرب، اطلبوا من سيدتكم ايران بدل ماتدمر إسرائيل بسبع دقايق تغلق مضيق هرمز وكذا ينقطع البترول.

 

بيتر جرمانوس

اليوم أصبح لفرنسا رئيس وزراء الجديد : غبريال عتَّال، يحمل الجنسية الإسرائيلية، مثلي، متزوج مع رجل ستيفان سيجورني، تولد ١٩٨٩، عمره ٣٤ سنة، علوم سياسية وخريج جامعة باريس ٢ أساس (نفس جامعتي).

 

كارولين شارل حجار

يصل إلى لبنان الخميس المقبل المبعوث الاميركي آموس #هوكشتين حاملا في جعبته قرار مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة 1701 الذي يتضمن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل. ويدعو الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة –يونيفيل- وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق وانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، كما يدعو إسرائيل ولبنان لدعم وقف دائم لإطلاق النار.

إلى جانب التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و 1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها! فهل ينجح؟ وأي ثمن يدفعه لبنان؟..

 

يعرب صخر

على وقع دبلوماسية النار، نحن على مفترق طريقين:

إما تحرير سيادي إستقلالي سليم من ايران وإسرائيل بالتطبيق الزجري للقرارات الدولية المتعلقة بلبنان؛

وإما تحرير احتلالي (على طريقة نصرالله) بتسليمه لبنان كجائزة ترضية مقابل إنسحابه العسكري من جنوب لبنان.

 

خالد ممتاز

ما رح يبقى حجر على حجر و كل المساعي الامريكية و الاوروبية فاشلة ... قرار الحرب أخذ و كل ما نراه من تصعيد و قتل دليل قاطع

الرأي العام الإسرائيلي يريد هذه الحرب مع لبنان و غبي من يظن انها لم تبدأ بعد

اعملوا حسابكم على هذا الاساس

 

ايلي الحاج

هذه السيدة، رؤيا حشمتي، حُكِمَت ب74 جَلدَة في بلدها إيران، لأنها نشرت صورة لها على "فايسبوك" من دون حجاب. أتمنّى أحكاماً مُشابهة على كل اللواتي يؤيّدن الحزب الخمينيّ في لبنان وهنّ سافرات.

وللرجال - العونيّين خصوصاً، واليساريين المخشّبين- على أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم، إذا كُنّ من رأيهم، انسجاماً مع النفس والقناعات، على الأقل.

 

فارس سعيد

يأتي دور الحدود البريّة

١-قبل حزب الله التفاوض مع اسرائيل و نجحت عمليّة ترسيم الحدود البحريّة في تشرين 2022

٢-أتى اليوم دور الحدود البريّة بوساطة اميركية اوروبية

٣-الاعتراف باسرائيل حصل في 2022 و تجديد الاعتراف يحصل في ال2024 رغم حرب غزّة

٤-نحن امام منعطف جديد

 

نوفل ضو

مدلولات اغتيال العاروري والطويل:

١-ليس صحيحا ان حزب الله هو من يفرض قواعد الاشتباك

٢-سقوط نظرية ان سلاح حزب الله رادع لاسرائيل يمنعها من الاعتداء والاغتيال

٣-خرق استخباراتي اسرائيلي واسع لبيئة حزب الله الضيقة

٤-انكشاف دعاية تعطيل قدرة اسرائيل على المراقبة والتحكم والعمليات الجوية

 

 ميشال فلاّح

شَنُّوا حملات شعواء على بكركي والقيادات المسيحية والسُنِّية، الشهداء منهم والاحياء، حصراً، وزَرَعوا الفتنة بين اللبنانيين، وشاركوا بقتلهم في 7 أيار وأحداث خلدة وغزوة عين الرمانة..

كما شاركوا،الى جانب نظام البراميل،في قتل الشعب السوري،وما زالوا.

فكيف"ارتقوا شهداء على طريق القدس"؟!

 

بيار جبور

الوقائع الميدانية في جبهة الجنوب تدل أن "الميليشيا الإيرانية" لا حظوظ لها في حرب كلاسيكية، لأنها لاتمتلك تغطية جوية لها وحتى مدفعية، وهي منظورة من الجانب الاسرائيلي وفق احدث التقنيات وهذا ما نراه في الفيديوهات المتداولة،  من خلال ما يعرف بالمصادر  "المفتوحة" واذا بادر الطرف الاسرائيلي في الهجوم ستقاتل الميليشيا وفق نظرية"الهر المزروك" ولكن كل هذا لن يؤدي إلى مكان. نحن اللبنانيين #ضد_الحرب نقول: ارحموا الجنوبيين ونفذوا القرار #١٧٠١، لمنع اسرائيل من تنفيذه بالقوة، وهكذا نسلم جميعًا. لأن كل ما عدا ذلك هو مضيعة للوقت وزيادة في الخسائر البشرية والمادية.

#١٥٥٩_١٧٠١

 

مروان متني

إعلام عبري: إغتيال قائد الوحدة الجوية في حزب الله كان من اهم قادة التشكيلات لحزب الله التي تقاتل في ادلب السورية في الغارة التي استهدفت سيارة بالقرب من تشييع القيادي في الحزب وسام_طويل

 

 سوسن مهنّا

بعد ما أعلن عنه السفير الإيراني في #سوريا حسين أكبري، عن مقترحاً أميركياً للبحث في تسوية حول المنطقة بأكملها، هل هناك عاقل لا يدرك أن #إيران تريد الاستثمار والاستفادة من عملية طوفان الأقصى، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى أمن البحر الأبيض المتوسط، والجنوب اللبناني، امتداداً إلى الجولان.

الأخطبوط الإيراني عمل بجد عبر أذرعه لفرض شروطه على المجتمع الدولي بأكمله، مستغلاً دماء وأرواح أدواته، من #حماس في غزة إلى #حزب_الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في #اليمن.

نظام طهران يقول إن لا تسوية في المنطقة بخصوص فلسطين أو سلام وتطبيع مع #إسرائيل، يمر من غير شراكاته وجلوسه على طاولة التفاوض بشروطه هو.

في هذا الوقت  إسرائيل تعمل بالتكافل والتضامن على انهاء قادة حماس وقادة الحزب وغيرهم، وأهمهم:

-القائد في حماس مهندس عملية طوفان الأقصى في غزة صالح العاروري.

-القائد من قوات النخبة #قوة_الرضوان وسام الطويل الحاج جواد، والذي كان مسؤولاً عن تدريب عدد من الميليشيات في الداخل السوري وامتداداً إلى اليمن، والطويل كانت تربطه علاقة وطيدة مع أمين عام الحزب حسن نصرالله.

-مشتاق طالب السعيدي، أبو تقوى، القيادي في الحشد الشعبي.

-ورضي موسوي القيادي بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمستشار في الوحدة المكلفة بالعمليات الخارجية.

وبعد كل هذا تخرج جماهير الممانعة، لتحدثك عن النصر الإلهي، وأن ساعة الانتقام تخضع للصبر الإستراتيجي.

ساعة التسوية ليست بعيدة، وستظهر الخيط الأبيض من الأسود، وستعلن عن حقبة جديدة في المنطقة.

 

شريف حجازي

إنّو ما بقى يعرفوا يصلحوا طريق القدس عم يسقطوا على الطريق قبل ما يوصلوا

#على_طريق_القدس

 

بيتر جرمانوس

الدقيقة التي ستعطي فيها الولايات المتحدة الاميركية الضوء الأخضر لاسرائيل كل شيء جنوب بيروت وصولا الى بعلبك وبعض قرى جبل لبنان سيتم تدميره. وحده الفاتيكان لا يزال يضغط على الإدارة من أجل تجنيب لبنان الدمار الشامل.

Amer Foundation

@amer_foundation

Since the commencement of the war in the Middle East on October 7, 2023, Hezbollah has utilized the southern region of Lebanon as a battleground. They have conducted attacks against Israel from this area, placing the residents of the south in jeopardy. Nearly 90,000 individuals have fled the southern region out of concern for their safety, as it is currently under Hezbollah's control, while the Lebanese government has effectively ceased to operate.

Hezbollah has maintained a presence in the south since 2000, causing widespread fear among Lebanese citizens, unlawfully detaining anyone that dare to speak against them, and contributing to the destruction of the region through the unauthorized possession of weapons and armaments. It is imperative for the international community, particularly the United States, to take a stand against Hezbollah and insist on their withdrawal from the south as well as their disarmament.

 

Hussain Abdul-Hussain

@hahussain

I was under the impression that #Israel wants to see UNSCR 1701 implemented in #Lebanon. Now I'm coming to believe that Israel wants to go further and see UNSCR 1559 implemented.

If you're not well-versed in this technical UN jargon, 1701 pushes Hezbollah to River Litani (20 miles away from border with Israel), 1559 disbands Hezbollah.

 

GazelleSharmahd

4 years ago to the day the terrorist regime in Iran shot 176 innocent Canadian-Ukrainian-British-Iranian passengers from the sky #ps752

45 years ago 740 innocent movie guests were burned alive at #CinemaRex

5 days ago about 90+people were bombed to pieces in  #Kerman

There are countless crimes like this, every year, every month, every day the regime massacres civilians just to pinn it on scapegoats (countries, protestors, opponents, dissidents, anyone) Standing with the victims is not enough. You have to stand up against the perpetrators to work towards justice. Otherwise you may as well bring out the next batch of body bags and solidarity hashtags.

 

GazelleSharmahd

Well first, Hezbollah is the regime in Iran. And yes, of course they want to avoid a “wider war”. They would prefer 0 war, quite frankly they prefer victims that roll over and don’t fight back at all when they are raped, kidnapped or butchered. They were really hoping that regime proxy Hamas would successfully create a quick blood bath on October 7th, kidnap 200+ innocent hostages, run back to Gaza, hide in their tunnels, use thousands of children as human shields and then their dead body-pictures for click bait when the military, that is continuously being attacked by the other terror proxies like Houthis, Hezbollah and friends, comes for them, and meanwhile scream ceasefire loud enough so people like you come running and blame the victim for the results of their crimes. Genius.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 09-10 كانون الثاني/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 كانون الثاني/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125967/125967/

ليوم 09 كانون الثاني/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 09/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125971/125971/

January 09/2024/