المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 01 نيسان/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april01.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

فجْرَ الأَحَد، قَامَ يَسُوعُ فَتَرَاءَى أَوَّلاً لِمَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة ، تِلْكَ الَّتي أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِين

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو/عيد القيامة محبة وغفران وكفارات

الياس بجاني/ربع كذبة المقاومة يعتدون ع قوات اليونيفل

الياس بجاني/نص وفيديو/سبت النور.. الرجاء والأمل بمواجهة الظلمة واليأس، والمحبة بمواجهة الكراهية، والغفران بمواجهة الحقد

 

عناوين الأخبار اللبنانية

إشارة لافتة.. لبنان يحضر في عظة البابا فرنسيس

قيامتُه حتمية/اتيان صقر ـ أبو أرز

رابط فيديو تقرير من "قناة الحدث" يتناول مقتل القيادي بحزب الله اسماعيل الزين في استهداف إسرائيلي على النبطية جنوب لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 31 آذار 2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان

اسرائيل تُعلن اغتيال القيادي في قوة الرضوان!

الميدان مشتعل.. المسيرات الإسرائيلية تغتال مسؤولاً ثانياً للحزب خلال 3 أيام

الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي إثر إطلاق صواريخ من لبنان

تيننتي يحذّر: التصعيد قد يؤدي الى صراع أكبر جنوباً

غزة تحت القصف... وضربة إسرائيلية على محيط دمشق

الجبهة الجنوبية تشتعل... وعِظات الفصح تدعو لانتخاب رئيس ومنع الحرب

"الصبر الاستراتيجي" للحزب أمام امتحان الحرب التكنولوجية الإسرائيلية/منير الربيع/المدن

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32782 شهيدا منذ اندلاع الحرب

البابا فرنسيس يدعو من جديد إلى وقف إطلاق نار في غزة وإطلاق سراح الرهائن

غارات اسرائيلية تستهدف مركزا للبحوث العلمية قرب دمشق

نتنياهو يخضع لعملية جراحية تحت تخدير كامل لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه

ضغوط أميركية لفرض «خطة بديلة» حول رفح

الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس

السيسي يبحث مع عباس جهود وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات

عضو بالكونغرس الاميركي يدعو لضرب غزة بالنووي"مثل هيروشيما وناغازاكي"

الأردن: تحذيرات من الفتنة وتأثير «حماس» الخارج في مواقف المحتجين وتوقيف عدد من «مثيري الشغب» بمخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين

«الحرس الثوري» يعلن استعراضا لـ«الباسيج البحري في محور المقاومة» وثلاثة آلاف سفينة إيرانية ستشارك في المناورات

تحذير غروسي من تكرار سيناريو العراق يغضب الإيرانيين ومدير «الذرية الدولية» وصف الاتفاق النووي بـ«القشرة الفارغة»

بوتين يوقّع مرسوماً لاستدعاء 150 ألف مواطن للخدمة العسكرية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بين البطولة الحقيقية والخطابات الرنانة …نصرالله يخسر احترام الكبار وثقة الصغار، وقد هجّر الأهل ودمّر البيوت التي كان الجنوب يتباهى بها/الكولونيل شربل بركات

نبيه برّي ولحظة موسى الصّدر/نديم قطيش/أساس ميدسا

لبنان عدو نفسه/سام منسى/الشرق الأوسط

الأردن... وقميص عثمان/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

رسالة مجهولة من لبنان إلى المسيح/نديم بستاني/فايسبوك

مشعل طهران...الذين خرجوا في كل العالم للتعاطف مع آلام الفلسطينيين لا يحتاجون لـ"حماس" لحثهم على الخروج/عالية منصور/المجلة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي في قداس القيامة: ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب ودعاة تفاوض لا خلافات لبذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى

الجميع يستغل الدولة.. عودة: البعض يخدم مصالحه منتقصا من سلطتها وسيادتها

“قائمة مفصلة تبين حوادث اضطهاد المسيحيين خلال شهر شباط لعام 2024..”انت كافر/ريمون إبراهيم/معهد جايتستون

خلوة على هامش قداس الفصح بين البطريرك ووزراء العدل والاتصالات والسياحة والإعلام

رعد من كفرتبنيت: سنرى النصر بأعيننا

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأحد 31 آذار/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

فجْرَ الأَحَد، قَامَ يَسُوعُ فَتَرَاءَى أَوَّلاً لِمَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة ، تِلْكَ الَّتي أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِين

إنجيل القدّيس مرقس16/من09حتى14/فَجْرَ الأَحَد، قَامَ يَسُوعُ فَتَرَاءَى أَوَّلاً لِمَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة ، تِلْكَ الَّتي أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِين. وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ وَبَشَّرَتْ أُولئِكَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، وكَانُوا يَنُوحُونَ وَيَبْكُون. وَهؤُلاءِ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ حَيّ، وَأَنَّهَا أَبْصَرَتْهُ، لَمْ يُؤْمِنُوا. وبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى بِشَكْلٍ آخَر، لٱثْنَينِ مِنْهُم كَانَا ذَاهِبَينِ إِلى القَرْيَة. وهذَانِ رَجَعَا وبَشَّرَا البَاقِين، ولا بِشَهَادَةِ هذَيْنِ آمَنُوا. وأَخِيرًا تَرَاءَى لِلأَحَدَ عَشَر، وَهُم يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَام، فَبَكَّتَهُم عَلى عَدَمِ إِيْمَانِهم، وقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم، لأَنَّهُم لَمْ يُؤْمِنُوا بِشَهَادَةِ الَّذينَ أَبْصَرُوهُ بَعْدَ أَنْ قَام.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/نص وفيديو/عيد القيامة محبة وغفران وكفارات

الياس بجاني/31 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/18795/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%af%d9%8a%d8%a9/

إن قيامتنا مع السيد المسيح تبدأ اليوم وتستمر معنا في كل يوم من حياتن، وذلكا بقوة الروح القدس، تماماً كما بدأت في حياة الرسل بعد العنصرة يوم حلّ الروح القدس عليهم. هذا ما نختبره ونعبِّر عنه في احتفالتنا الليتورجية المتنوعة، ولاسيما في رتبة زياح الصليب الظافر والخلاصي، وفي رتبة السلام بعيد القيامة الذي هو عيد الأعياد.

إن المسيح القائم من الموت حاضر في كل كلمة ينطق بها لساننا، فالكلمة كانت في البدء والكلمة هي الله وقد انعم علينا الله بها لنمجده. هو موجود في حريتنا وخياراتنا وقراراتنا وانشطتنا، وفي كل أعمالنا ليضفي عليها بعداً إلاهياً. إن الأمور الدنيوية غالباً ما تغرينا وتغوينا وتوقعنا فريسة سهلة لغرائزنا ونزعاتنا، فيضعف إيماننا ويخور رجاؤنا ونبتعد عن تعاليم انجيلنا، ونهمل واجباتنا نحو أبينا السماوي، ونحو اخوتنا البشر.كنسياً، إن لم نؤمن بالقيامة لا نكون مسيحيين ويكون إيماننا باطلاً، كون سر الإيمان الأساس بالمسيحية يكمن في تجسد وموت وصلب وقيامة السيد المسيح وصعوده إلى أبيه السماوي. إن جوهر ما نؤمن به هو أن المسيح الذي صلب ومات ثم قام هو حيّ وحاضر أبداَ معنا ومع جميع البشر. هو حي في ضمائرنا ووجداننا وقلوبنا وأفكارنا وهو ساهر على هدايتنا وتوجيهنا. إن قيامة السيد المسيح من بين الأموات هي حقاً قيامة كل أبناء البشر الساعين للقيامة. القيامة هي حقيقة ثابتة في حد ذاتها: “إنه ليس ها هنا، بل قام”. (لوقا24/06).

ونحن نؤمن حقاً أن المسيح قد قام من بين الأموات وهو حيّ فينا، ولأن أحداً لم يره وهو يقوم من القبر، فقيامته هي دائما وأبداً موضوع إيماننا وأساسه بدءاً من الرسل القديسين، ووصولاً إلى أجيال الكنيسة كافة. القيامة ليست حدثاً تاريخياً وحسب، بل هي مبعث إيمان يتفجر كالبركان في ضمير ووجدان وفكر المؤمن، فيزداد ويترسخ إيمانه الذي به يتبرر ليسير بثبات وعزيمة واندفاع على طريق الخلاص. فالله يبرر الذين يجعل منهم أبناء له ومؤمنين بالقوة التي بها يقيم يسوع المسيح. فعندما أقام الله يسوع من بين الأموات فهو لم يأت باعجوبة مذهلة من أجل المسيح فقط، بل من أجل الناس ليؤمنوا به بأنه إبن الله وليبرهن لهم أنه أب محب وغفور، وأنه يفتديهم بأغلى ما عنده، يفتديهم بإبنه الوحيد. فإن كان الله، أبونا، قد أرسل إبنه الوحيد ليفتدينا ويخلصنا من الخطيئة الأصلية ويقيمنا معه من عثراتنا متجددين وأنقياء، أفلا يتوجب علينا أن نكون له شاكرين وممتنين ومتعبدين؟

إن عيد القيامة، عيد الأمل والرجاء والحياة، يدعونا جميعاً إلى تجديد إيماننا بالسيد المسيح المنتصر بعذابه وموته وقيامته على الموت، وإلى توطيد ثقتنا بالكنيسة وبرأسها خليفة القديس بطرس، وإلى توبة صادقة نظفر معها برضى الله، وإلى إقامة تضامن أخوي فيما بيننا بدونه يستحيل علينا أن نبلغ ما نصبو إليه من كرامة وعزة وراحة واستقرار وسلام. كم نحن اليوم بحاجة إلى فهم معاني وعّبر واسرار القيامة بعد أن اقعدتنا اطماعنا والأنانية، وغلبت على أفكارنا وتصرفاتنا التبعية وصغائر الأمور، فأنستنا أننا أبناء الله الذي خلقنا على صورته ومثاله، وجعل من أجسادنا هيكلاً له، وهو الذي لم يبخل علينا بإبنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا. غالباً ما يغيب عن بالنا أن ابانا السماوي وليظهر لنا محبته وأبوته قد أرسل الينا إبنه الوحيد ليتجسد ويتعذب ويهان ويصلب من أجل حلنا من أوزار الخطيئة الأصلية.

سيدنا المسيح بصلبه وموته قهر الموت وغلبه وقام من بين الأموات في اليوم الثالث فأقامنا معه لابسين الإنسان الجديد والمتجدد طاهرين وانقياء من كل ذنب وضعف وقد خلع عنا كل ما كان يثقلنا من أحمال وعثرات. قيامة المسيح هي قيامتنا جميعاً كما اختبرها وعبّر عنها القديس بولس الرسول: “المسيح حيٌّ فيّ”. لقد قام المسيح، فقام به ومعه وفيه الإنسان الجديد الذي لبسناه في المعمودية، مع كل ما يختزنه من محبة وتسامح وغفران وسلام ووداعة ونقاوة وطهارة ومصالحة واحترام لكرامة الإنسان وحريته. فلندحرج الحجر عن صدورنا وعن قلوبنا وأفكارنا، حجر الخطيئة والفساد والأنانية والأحقاد والمصالح الشخصية والانقسام، وكل ما هو من الشرير. ولنسأل السيد المسيح المنتصر على الموت أن يبارك لبناننا وأهلنا في الوطن الأم وبلاد الانتشار، ويُعِيَده عليهم جميعاً وهم على أحسن حال وأهنأ بال. لنشهد اليوم الشهادة الحقيقة ونقول بصوت عال “المسيح حيّ فينا” ونعيّد بعضناً بعضاً بالقبلة المقدسة بإيمان عميق وثابت.

ونختم مع رسالة بولس الرسول إلى أهل ﻛﺳﻲ03/من01حتى05/”فَبِما أنَّكُمْ أُقِمتُمْ مَعَ المَسِيحِ مِنَ المَوتِ، اسعُوا دائِماً إلَى الأُمُورِ السَّماوِيَّةِ. فَهُناكَ المَسِيحُ مُتَوَّجٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. رَكِّزُوا تَفكِيرَكُمْ عَلَى الأُمُورِ السَّماوِيَّةِ، لا عَلَى الأُمُورِ الأرْضِيَّةِ. فَالذّاتُ القَدِيمَةُ فِيكُمْ قَدْ ماتَتْ، وَحَياتُكُمُ الجَدِيدَةُ مَستُورَةٌ فِي المَسِيحِ فِي اللهِ”. المسيح قام حقاً قام ونحن شهود على قيامته

 

الياس بجاني/فيديو/القيامة محبة وغفران وكفارات

https://www.youtube.com/watch?v=NOG-cb9kfTU

31 آذار/2024

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

ربع كذبة المقاومة يعتدون ع قوات اليونيفل

الياس بجاني/31 آذار/2024

حزب الشيطان الفارسي هو اعتدى ع اليونيفل ومش إسرائيل. حقدو ع صمود رميش وع الرافضين كذبة مقاومته مفوتوا بحالة هستيريا. نهايتو قربت

**افيخاي ادرعي/عاجل خلافًا لما تم نشره في لبنان، جيش الدفاع لم يستهدف أي سيارة تابعة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش

 

سبت النور.. الرجاء والأمل بمواجهة الظلمة واليأس، والمحبة بمواجهة الكراهية، والغفران بمواجهة الحقد

الياس بجاني/ 30 آذار/024

 https://eliasbejjaninews.com/archives/128271/128271/

في يوم سبت النور المقدس تنجذب قلوبنا وعقولنا وضمائرنا إلى ذكرى سنوية مسيحية مقدسة وعظيمة في تاريخ البشرية. القدرة الإلهية ظهرت بعجائبية عندما خرج يسوع المسيح من قبره، متألقًا بنور القيامة، بعد أن دحرج الملاك الحجر عن باب القبر، مضيئًا العالم بتوهج الأمل الناصر في ظلامه. هذه المناسبة المباركة في ذكراها السنوية هي شهادة على النصر النهائي للمحبة على الكراهية، والحياة على الموت، والنور على الظلام والأمل على الإحباط والقنوط والرجاء على اليأس..

عندما اقتربت النساء ..المريمات ... من القبر في ذلك اليوم الحزين، وقلوبهن محملة بالحزن، واجهن بحيرة وارتباك منظر القبر الفارغ. كانت نواياهن غسل جسد يسوع بالبخور والعطور، ولكنهم صدمن بالقبر الفارغ . النور الإلهي أنار طريق الأمل الذي يتجاوز الخيبة الدنيوية. في قيامة المسيح، نشهد الصراع الأبدي ضد الموت والانتصار المجيد للحياة. هذه ليست مجرد حادثة تاريخية وإنما هي حقيقة حية تتخلل حياتنا كل يوم.

في هذه السردية الإيمانية العميقة، أصبح الأمل شعلة لا تقهر في أرواحنا، حتى في أحلك الاختبارات. ترمز قيامة المسيح إلى وجود الله الدائم وسط محننا، مؤكدة لنا أن الخير والنور سينتصران بالتأكيد على اليأس والغموض مهما اشتدت الصعاب، ومهما كانت التجارب الشيطانية قوية ومميتة. لذا، نجد أنفسنا مضطرين لعدم الاستسلام لليأس، بل للثقة بأن الله دائمًا يعمل لصالحنا، حتى في مواجهة اعتى الظروف المحبطة والمدمرة.

فلنفرح اليوم مع الفارحين لأن المسيح كسر شوكة الموت وقهره، ولنرسخ بقوة وعمق إيماننا كأبناء النور، ولنتشبث بمقومات الأمل والرجاء التي تمنحنا إياها نعمة المسيح، موجهين مسارنا خلال ظلال الشك والخوف الذي يقترب دائماً.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

إشارة لافتة.. لبنان يحضر في عظة البابا فرنسيس

الكلمة اونلاين/31 آذار/2024

قال البابا فرنسيس في قداس عيد الفصح من باحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، "نظري يتوجه بشكل خاص الى لبنان الذي يتأثر بتعطيل المؤسسات والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت بسبب الاعمال العدائية على الحدود مع اسرائيل، وندعو ليكون ليكون ارض اللقاء والتعايش والتعددية".

واضاف البابا فرنسيس، "أفكاري تتوجّه إلى ضحايا الصراعات حول العام بدءاً من فلسطين إلى أوكرانيا وأدعو إلى احترام مبادئ القانون الدولي وأحضّ على وصول المساعدات إلى غزّة وإطلاق سراح المعتقلين وتطبيق وقف فوري لإطلاق النار في القطاع".

 

قيامتُه حتمية

اتيان صقر ـ أبو أرز/31 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128327/128327/

يطل علينا عيد الفصح المجيد واحوالُنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تراجعٍ مستمر، والدولة بلا رأسٍ تقودُها حكومةٌ عرجاء، وجنوبُنا ينزف في حربٍ عبثية تنذر بالتمدّد والتوسّع، وارضنا مستباحة تسرح فيها وتمرح مختلف التنظيمات الأرهابية، واللاجئون عندنا والنازحون يتكاثرون ويتناسلون بأعدادٍ مرعبة .

ولكن، وبالرغم من كل ذلك يبقى ايمانُنا بهذا الوطن العظيم ثابتاً وراسخاً، فصموده كأرزِه لا يتزعزع ، وقيامتُه حتمية ، وتراثُه الفريد وتاريخُه الطويل شاهدانِ على ذلك.

وكل عيد وانتم ولبنان بالف خير .

لبيك لبنان

اتيان صقر ـ أبو أرز

 

رابط فيديو تقرير من "قناة الحدث" يتناول مقتل القيادي بحزب الله اسماعيل الزين في استهداف إسرائيلي على النبطية جنوب لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=1HvIoEA7-gs

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 31 آذار 2024

وطنية/31 آذار/2024

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

فصح مجيد. ومع أن الساعة قُدّمت ساعةً بدءاً من منتصف الليل، فإن عقارب المستجدّات في لبنان شبهُ ثابتة. فالإشتعال على جبهة الجنوب مستمر، ضمنَ ضوابطَ معيّنة ما يجعل الصورةَ مكرّرة منذ الثامن من تشرين الأول الفائت. على الصعيد الرئاسي مراوحةٌ قاتلة، لأنّ لا شيءَ يقنع محورَ الممانعة بانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية طالما أنّ الصورة الإقليمية لم تتّضح بعد. هكذا سيُبقي الرئيس بري بابَ مجلسِ النواب مقفلاً أمام أيِّ عمليةِ انتخاب، متذرّعاً بأنَّ المسيحيّين لم يتفقوا على رئيس، فيما الحقيقةُ أن حركةَ أمل وحزبَ الله يدركان أنهما عاجزان عن ايصال مرشَّحِهِما إلى قصر بعبدا، لذلك يعمدان إلى تعطيل الدورِ الإنتخابي لمجلس النواب. 

إقليمياً، الوضع في غزة بين موافقتين. فرئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي وافق على جولة جديدةٍ من محادثات الهُدنة ستُجرى في الأيام المقبلة. في المقابل وافقت الإدارةُ الأميركيّة على ارسال شحناتِ أسلحةٍ جديدة إلى اسرائيل وذلك رغم إعراب واشنطن عن تخوّفها من هجوم اسرائيلي متُوقّع على رفح. فأيُّ موافقةٍ من الموافقَتين ستُحدّد مسارَ التطورات في الأيام المقبلة؟

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

قيامة لبنان ليست قريبة. حقا ليست قريبة. فعلى رغم الصلوات والعظات والتمنيات في احد القيامة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، غير ان الحقيقة ان قيامة لبنان المرجوة، بعيدة.

سياديا، القيامة بعيدة، في ضوء استباحتها المستدامة، من خلال الوضع الحدودي الجنوبي المعروف.

سياسيا، القيامة بعيدة، على وقع التدخلات الخارجية بالملف الرئاسي او سواه، بتسهيل من بعض افرقاء الداخل، والطبقة السياسية غير القادرة على انتاج رئيس للبلاد بقرار محلي.

اقتصاديا وماليا، القيامة بعيدة، بدليل الخطط العشوائية والتدابير المتضاربة وحقوق المودعين الضائعة في غياهب الوعود ودهاليز السياسيين وكهوف السارقين.

قيامة لبنان ليس قريبة. حقا ليست قريبة. وكل اللبنانيين الصادقين المخلصين، الاحياء او الشهداء او الضحايا الجسديين او الماليين شهود على ذلك. غير ان الاقرار بالواقع الاليم، لا يعني ابدا عدم السعي الى تغييره. “فوجودنا ودورنا إلى قيامة”، كما اكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من بكركي اليوم، “فعندما نؤمن بأن المسيح قد قام، لا يحق لنا ألا نؤمن بأن لبنان سيقوم”. وحول الحوار المسيحي-المسيحي، قال باسيل: “نحن لا نلبي دعوة بكركي فقط، بل نحث ونسعى أيضاً لتوحيد الموقف، لأن لا شيء غالٍ أمام وجودنا ودورنا وهذا أقل الواجب في ظل أزمة وجودية”.

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

حل عيد الفصح، ويكاد عيد الفطر يحل، وقطاع غزة على حاله. أقصى أحلام أبنائه وقف نار ينهي الحرب ويحفظ أرواح الناس "اللي ضالية أي باقية"، يقول أحد الغزيين لوكالة رويترز. ولكن أحلام الناس شيء، والسياسة وزعماؤها شيء آخر. فحركة حماس لا تشارك في محادثات القاهرة في جولتها الجديدة اليوم، وهي أعلنت إنتظارها لما سينقله الوسطاء اليها حول وجود أي عرض إسرائيلي جديد. أما الوفد الاسرائيلي المشارك فتقني، لم يخوله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التصرف بليونة، على رغم تعاظم الاحتجاجات الشعبية ضده ، وهو أعلن في مؤتمر صحافي منذ قليل أن لا إنتصار على حماس من دون دخول رفح التي سندخلها بالتأكيد، معتبراً أن الضغط الميداني هام لإعادة المخطوفين، وأن الدعوة الى انتخابات الآن سيؤثر على مفاوضات الاسرى.

وعلى وقع إنتظار تطورات غزة، ينتظر لبنان، وسط تسارع التطورات الميدانية والتهديدات الاسرائيلية. فقد نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أنه وعلى رغم عدم رغبة إسرائيل وحزب الله  بتصعيد الميدان أكثر من اللازم، إلاّ أن الجيش الإسرائيلي أنهى ورشة عمل للتحضير لتحرك ضد لبنان، ستكون أقصر من حرب غزة، تتزامن مع ما أسمته الصحيفة وجود منطقة أمنية خالية في الجليل تركها أكثر من ثمانين الف مستوطن، تقابلها صورة مشابهة في الجانب اللبناني أخلاها حسب الصحيفة الاسرائيلية أكثر من مئة وعشرين الف لبناني.

السباق على أشده إذاً، في لبنان والقطاع والاراضي الفلسطينية، حيث أصر المسيحيون على إحياء العيد على أمل القيامة.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

في ظلال  الفصح ..صفح وغفران ونوبات تسامح اصابت قوى سياسية مسيحية عظمى حملت اغصان السلام وسعف النخيل الرئاسي الى بكركي، من يراهم لا يميزهم عن القوى المتمترسة خلف ألآم الرئاسة الاولى وانهم على صورة  شركائهم في الوطن من مجمع التعطيل. وجوه و عتاب تحت عباءة الصرح, وعلى الكراسي الأمامية وعند المنابر حيث التقت القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر على قداس واحد, ظهرت عوارض التسامح على النائب جبران باسيل الذي قدم المزيد من الود تجاه القوات وقال على مرمى جرس منهم : مستعدون لكل شيء للدفاع عن وجودنا وكذلك للتسامح والصفح مهما تعرضنا للأذى والظلم.

غير ان القوات التي تحدث باسمها الوزيرة السابقة مي شدياق, منحت الاولوية للافراج عن الاستحقاق الرئاسي من براثن من يصادره عنوة كما اولوية وقف الحرب في الجنوب حيث فرضت على الجنوبيين حربا باتوا وقودا فيها, وفي الصلوات والمعايدات عن بعد جاءت معايدة رئيس مجلس لنواب من بوابة ألآم الفلسطينيين لتغمز من قناة اللبنانيين لاسيما بعد توجيه اتهام مباشر له بالتعطيل من الصرح البطريركي, وقال بري: أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، وإذا إقتسموا ثيابه إقترعوا عليها "/./ اما الصلوات بلا غمز او لمز فجاءت من قلب ساحة القديس بطرس في الفاتيكان حيث خصنا البابا فرنسيس  بقداس الفصح وقال ان  "نظري يتوجه بشكل خاص الى لبنان الذي يتأثر بتعطيل المؤسسات والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية  وهي اوضاع تفاقمت بسبب الاعمال العدائية على الحدود وندعو ليكون لبنان ارض اللقاء والتعايش والتعددية.

 واذ توجهت افكار البابا الى فلسطين ايضا فانه دعا  إلى احترام مبادئ القانون الدولي وحض  على وصول المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح المعتقلين وتطبيق وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

غير ان قادة اسرائيل من هذا العصر .. هم  أحفاد  صلبة المسيح في عصره ,وعقيدتهم قتل اهل الارض , وهذه السياسية مستمرة في غزة وجنوب لبنان الذي شهدت قراه الامامية اليوم على اعنف الغارات المدمرة.

والدمار المروع كان في غزة مع تدمير ابراج سكنية في مدن خانيونس ورفح والنصيرات, غير ان كل هذا النار لم يحجب صوت المقاومة في الداخل ومن لم يطلق صواريخه استل سكينه حيث سجلت عملية طعن بمحطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع بالنقب.

والضغط هذا الى جانب تعاظم تظاهرات الاحتجاج ضد رئيس حكومة اسرائيل تسبب " بفتق" لبنيامين نتنياهو الذي يدخل غرفة العمليات الليلة, واعلن ديوان رئاسة الحكومة ان نتنياهو سيخضع لجراحة تحت تخدير كامل  وسيتولى مهامه نائبه ياريف ليفين.

وستتزامن العملية الجراحية مع بدء الوفد الاسرائيلي محادثات في القاهرة على صفقة التبادل والتي شهدت على ضغط غير مسبوق وضعه اهالي الرهائن على رئيس الحكومة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم: "ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم" الاهالي يتحرقون لاتمام الصفقة .. نتنياهو المتفتق يعلن اخر تصريحاته قبل دخول العملية بانه سيدخل الى رفح والوفد المفاوض سينتظر اياما قبل ان تعود الصفقة ادراجها الى التداول.

مقدمة تلفزيون nbn

فصح مجيد...

اليومَ حل العيد الذي تحتفل به الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، فيما كثيرون من لبنان إلى فلسطين على طريق الجُلجُلة، لكنهم يعيشون الأمل والرجاء لقيامةٍ تندمل معها الجروح النازفة.

في الفصح المجيد تهنئة من رئيس مجلس النواب نبيه بري للبنانيين عامةً والمسيحين خاصة ودعوةٌ للتأمل والإقتداء بكل المعاني التي تمثلها هذه المناسبة المجيدة وسواها من المناسبات السماوية المباركة التي تلاقت وتكاملت هذا العام لتؤكد بما لا يدع مجالاً  للعازفين على وتر التفرقة الطائفية والمذهبية أن الأديان كانت لأجل كرامة الإنسان.

الرئيس بري توجه إلى الصامدين والمقاومين في البلدات الحدودية اللبنانية... لبيت المقدس... وبيت لحم... وكنيسة القيامة... ولغزة ووجهها المدمّى وأبنائها السائرين على درب الجلجلة قائلاً: هناك في كل تلك الأمكنة يسطع الحق والحقيقة.

في عيد الفصح لا استراحة للعدوان الإسرائيلي الذي تواصلت وقائعُه الميدانية اليوم قصفاً جوياً ومدفعياً لبلدات جنوبية أدى بعضه إلى تدمير منازل سكنية وتضرر ممتلكات مدنية.

أما الإعتداء الإسرائيلي على دورية مراقبي الهدنة في رميش،  فإن تداعياته لم تتوقف وقد أدان "الحادثة" الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مشدداً على ضرورة ضمان سلامة وأمن القوات الدولية للحفاظ على السلام في جميع الأوقات.

وفي قطاع غزة، الوقائع العدوانية الإسرائيلية على حالها، فيما يشتد الخناق الداخلي على بنيامين نتنياهو.

فعلى نية المطالبة باستقالته، اندلعت تظاهرات صاخبة في تل ابيب ومناطق أخرى، تخللتها أعمال عنف واعتقالات.

وفيما وصف زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة نتنياهو بحكومة الدمار قال الوزير المستقيل جدعون ساعر إنه يجب تغييرها لأنها ليست جيدة بذاتها وبإدارة الحرب.

وعلى هذه الإيقاعات يتوجه اليوم وفد إسرائيلي إلى القاهرة حيث تُستأنف مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وغزة.

وتُعقد هذه المفاوضات قبل يوم من محادثات أخرى يجريها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون في واشنطن غداً بشأن الإجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح التي تعج بمئات آلاف النازحين.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/31 آذار/2024

قالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم (الأحد)، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة بصاروخ في بلدة كونين بمحافظة النبطية في جنوب لبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على قيادي في وحدة الصواريخ التابعة لـ«حزب الله» في غارة جوية في لبنان اليوم، فيما تتبادل إسرائيل والحزب المدعوم من إيران القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة. وقال الجيش إن «طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مركبة في منطقة كونين في لبنان كان يستقلها إسماعيل الزين»، مضيفا أنه «تم القضاء عليه». وتابع: «كان الزين قائدا مهما في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان في حزب الله».

 

اسرائيل تُعلن اغتيال القيادي في قوة الرضوان!

جنوبية/31 آذار/2024

صدر عن المقاومة الاسلامية – “حزب الله”، اليوم الأحد، بيان جاء فيه:

“ِبسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم”. وأضاف البيان، “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إسماعيل علي الزين “راغب” مواليد عام 1980 من بلدة قبريخا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”. من جهته ادعى الجيش الإسرائيلي اننا “قضينا على إسماعيل الزين القيادي في وحدة الصواريخ المضادة للدروع بقوة الرضوان التابعة لحزب الله”.

 

الميدان مشتعل.. المسيرات الإسرائيلية تغتال مسؤولاً ثانياً للحزب خلال 3 أيام

حسين سعد/جنوبية/31 آذار/2024

راكم الأسبوع الحالي، كماً هائلاً من التطورات العسكرية والأحداث الأمنية، على الجانب اللبناني من الحدود، وبدرجة أقل نسبياً من الجانب الفلسطيني المحتل، خاصة بما يتعلق بالخسائر البشرية، التي بلغت في الجنوب، أكثر من عشرين شهيداً وعشرات الجرحى، من بينهم ثلاثة مراقبين من فريق الهدنة التابع للأمم المتحدة .فالعدوان الإسرائيلي، طاول اليوم مسؤولاً عسكرياً جديداً في “حزب الله”، بغارة مسيرة، إستهدفت سيارته، في وسط بلدة كونين، قرب بنت جبيل، وهو إسماعيل الزين 44 عاماً، من بلدة قبريخا، فنعاه الحزب شهيداً على طريق القدس، دون إشارة إلى أي رتبة أو مسؤولية، فيما زعم جيش الإحتلال ألاسرائيلي، ان الزين، مسؤولاً في وحدة الصواريخ والمدفعية، وسبق إغتيال الزين، اول امس الشهيد علي عبد الحسين نعيم 50 عاماً، من بلدة سلعا، على طريق عام وادي جيلو البازورية، وزعمت إسرائيل أيضاً أنه نائب مسؤول وحدة الصواريخ في “حزب الله”. يعمل جيش الإحتلال الإسرائيلي، في معركته مع حزب الله، على البعدين العسكري والأمني، فيتمثل الأول بالغارات الحربية التدميرية، وخاصة للبيوت، حيث سقط عشرات الشهداء، في حين يتمثل الثاني، بالتركيز الكبير على إستهداف كوادر حزبية عسكرية في “حزب الله”، لها باع طويل وخبرات في العمل العسكري على الجبهات، إبتداء من حرب تموز 2006، إلى معارك سوريا، في مواجهة داعش، فمعركة الإسناد والإشغال. وفي ضوء هذه الإستهدافات، التي أسفرت إلى اليوم عن سقوط حوالي 254 شهيداً من حزب الله، بينهم الشهداء الذين سقطوا في سوريا بغارات إسرائيلية، ضاعف “حزب الله” خلال الأسبوع الحالي، من توجيه الرسائل العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، دون القز جغرافيا في العمق الفلسطيني، حيث يستخدم بشكل متواصل المسيرات الإنقضاضية المتفجرة، في الإغارة على ثكنات ومواقع الإحتلال ومرابض المدفعية، كما فعل اليوم، في برختا، في محيط مزارع شبعا المحتلة، وقصف موقع المالكية، للمرة الأولى بصاروخ بركان، إلى جانب إستهداف مواقع المنارة، الجرداح، رويسات العلم وزبدين.

إلى ذلك، سجل سلسلة من الغارات الإسرائيلية، على البلدات الحدودية، شملت كفركلا- تل النحاس، الخيام، رب ثلاثين، مركبا، وميس الجبل التي أصيب فيها مواطن بجروح .

 

الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي إثر إطلاق صواريخ من لبنان

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/31 آذار/2024

قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنوده أصيب إثر إطلاق صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل، الأحد، وإن الجيش وجَّه ضربات إلى مصادر الإطلاق. وقال الجيش في بيان: «خلال الساعات القليلة الماضية، جرى رصد كثير من الصواريخ تعبر من لبنان إلى مناطق مرغليوت والمالكية في شمال إسرائيل. وضرب جيش الدفاع الإسرائيلي مصادر الإطلاق»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وتابع: «نتيجة لعمليات الإطلاق، أصيب جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح بسيطة ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأخطرنا عائلته». وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت قبل قليل بنية تحتية خاصة بجماعة «حزب الله» اللبنانية في بلدتي الخيام ورب الثلاثين بجنوب لبنان، وإن مدفعيته قصفت منطقة حولا «لإزالة تهديد». وأضاف أن مقاتلاته قصفت، السبت، مجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» في منطقة الجبّين.

 

تيننتي يحذّر: التصعيد قد يؤدي الى صراع أكبر جنوباً

 الوكالة الوطنية للإعلام

أكّد المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي ان "التطورات في جنوب لبنان مقلقة جداً والتصعيد قد يؤدي لصراع أكبر بكثير". وأضاف: "لاحظنا في الفترة الماضية أن القصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أكثر عنفاً ودموية". وتابع: "لا مجال لحل عسكري بين لبنان وإسرائيل يتسبب في صراع أكبر لا يرغب فيه أحد". ولفت الى أن "ما زال هناك متسع للتفاوض وما زالت هناك فرصة للوصول إلى حلول بشأن جنوب لبنان"

                  

غزة تحت القصف... وضربة إسرائيلية على محيط دمشق

الجبهة الجنوبية تشتعل... وعِظات الفصح تدعو لانتخاب رئيس ومنع الحرب

نداء الوطن/01 نيسان/2024

حتى في أحد الفصح، لم تسترح القرى الجنوبية من دويّ القذائف والصواريخ. فالجيش الإسرائيلي كثّف ضرباته الجوية والمدفعية التي طالت عدداً من المنازل، خصوصاً في بليدا وكفركلا وميس الجبل وتل النحاس والخيام. فيما أطلقت مسيّرة صاروخاً موجّهاً على سيّارة في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، ما أدّى إلى سقوط عنصر من "حزب الله" يدعى اسماعيل الزين، وقد عرّف الجيش الإسرائيلي عنه بأنّه قيادي في وحدة الصواريخ المضادة للدروع بـ "قوة الرضوان".

وردّاً على التصعيد الميداني جنوباً، تبنّى "الحزب" سلسلة عمليات استهدفت مواقع إسرائيلية، يوم أمس، تمثّل أبرزها بقصف موقع المالكية بصواريخ "بركان"، وشنّ هجوم جوّيّ بمسيّرات انقضاضيّة ‏على مربض مدفعيّة برختا في مزارع شبعا. في هذا الوقت، أبدى المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي قلقه حيال التطوّرات في جنوب لبنان بعدما بات القصف أكثر عنفاً ودموية في الأيّام الأخيرة، مشيراً الى أنّ التصعيد قد يؤدّي لصراع أكبر بكثير.  بدوره، وبعد استهداف آلية لليونيفيل يوم السبت، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية ضمان سلامة عناصر القوات الدولية، معتبراً أنّ الاستمرار في انتهاك القرار 1701 على طول الخط الأزرق، يشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة. التوتّرات المتصاعدة في لبنان، تردّد صداها في الفاتيكان خلال قدّاس الفصح، حيث قال البابا فرنسيس: "يتوجّه نظري إلى لبنان الذي تأثّر بتعطيل المؤسسات والأزمة الاقتصادية، والتي تفاقمت أخيراً جرّاء الأحداث على الحدود".

بدوره، أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة قدّاس "أحد القيامة" الى أنّ "ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب، دعاة تفاوض لا خلافات"، متسائلاً: "بأيّ حقّ يجتاح حكّام الدول وحاملو الأسلحة بيوتاً فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكّانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في غزّة وساكنيها؟ أليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟ وفي لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى". وعلى هامش قداس الفصح، عقد الراعي خلوة قصيرة مع عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، كما التقى رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، الذي قال إنّه "في ظل الأزمة الوجودية الحالية أقلّ الإيمان أنْ تصدر وثيقة وطنية من بكركي كبداية"، على أن تُستَتبَع "بالسعي لخطة تحقيقها بالأعمال لتكريس وجودنا ورسالتنا". أمّا وفد "القوات اللبنانية" فأكد بعد تهنئة البطريرك الراعي بالعيد، "ألا قيامة للبنان قبل تحرير الاستحقاق الرئاسي من براثن من يصادره عنوةً"، واعتبر، من جهة أخرى، أنّ الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب في الجنوب، لأنّ "هذا القرار يجب أن يبقى بيد الدولة اللبنانية ومن غير المقبول أن يستأثر به فريق سياسي واحد من دون العودة الى سائر اللبنانيين".

من جهته، رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في عظة قدّاس أحد المخلّع، أنّ "الجميع يستغل الدولة ومؤسساتها، ويتخطى قوانينها، ويتجاهل أحكام دستورها، والبعض يستبيح حدودها وإرادة شعبها، ويخدم مصالحه منتقصاً من سلطة الدولة ومن سيادتها، ومعطّلاً انتخاب رئيس لها".

ضربة على سوريا

إلى سوريا، حيث شنّت إسرائيل ليل الأحد، ضربة جوّية استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت، قال مصدر عسكري سوري إن الغارات طالت عدداً من النقاط في محيط دمشق وأسفرت عن سقوط جريحين وبعض الخسائر المادية.

 

"الصبر الاستراتيجي" للحزب أمام امتحان الحرب التكنولوجية الإسرائيلية

منير الربيع/المدن/01 نيسان/2024

لطالما تسلّح حزب الله بمعادلة "الصبر الإستراتيجي" في معركته ضد العدو الإسرائيلي. ومنذ سنوات يتجهز الحزب لموعد الحرب الكبرى، والتي لم يحن أوانها بعد. فما بعد عملية طوفان الأقصى، أعلن أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، أن المواجهة الحالية هي للمراكمة بالنقاط وليست موعداً للحرب الكبرى أو حرب تحرير القدس. عمل الحزب منذ العام 2006 إلى اليوم على مراكمة قدراته العسكرية، وخصوصاً الصاروخية المتطورة والطائرات المسيّرة وغيرها. في الوقت نفسه كان الإسرائيليون يعملون على مراكمة قدراتهم، وأجروا عشرات المناورات العسكرية التي تحاكي اندلاع حرب مع الحزب، أو تحاكي اجتياحاً برياً لجنوب لبنان، إلى جانب المناورات الحربية التكنولوجية.

البعد التكنولوجي

مع بداية المواجهات الحالية، أبرز الإسرائيليون سلاحهم التكنولوجي. فارتكزوا في عملياتهم على هذا العنصر أكثر من العنصر العسكري التقليدي والتدميري. ينحسر الأسلوب التدميري في القرى الأمامية للشريط الحدودي. أما الفعالية الأساسية في المعركة فكانت تقنية، والتي تختلف فيها آليات الحرب الحالية عن كل ما كان سائداً سابقاً، ولا سيما في حرب تموز. تلجأ إسرائيل إلى تنفيذ ضربات موجهة ونوعية، إما بحق شخصيات وكوادر من الحزب، وإما ضد أهداف أساسية وحساسة. وإذا صدقت أقوال الإسرائيليين حول استهداف مواقع ومخازن وغرف تشغيل طائرات مسيرة ومنصات لإطلاق الصواريخ، فهذا يندرج في سياق الحرب التقنية لا الحرب العسكرية. هذه الحرب التي وصلت إلى تحذير أمين عام حزب الله من استخدام الهواتف الخلوية، ومن حجب كاميرات المراقبة عن شبكة الإنترنت وإطفائها. وهذا بحد ذاته يظهر البعد الآخر للحرب. يشير ذلك إلى ما أقدم عليه الإسرائيليون من اختراق الأمن السيبراني اللبناني ككل، من شبكات الإنترت والخوادم الهاتفية، والوصول إلى أرقام هواتف المقاومين أو أفراد عائلاتهم أو المقربين منهم. وهو ما استخدم في الوصول إلى بصمة الصوت، التي على أساسها تم تنفيذ الكثير من عمليات الاغتيال. كان الرصد عبر الهواتف وشبكات الاتصالات هو المنطلق الأولي في هذه المواجهة المفتوحة منذ 8 تشرين الأول. ولكن ما بعد التحذيرات لدى الحزب واستخدام أساليب جديدة، لجأ الإسرائيليون إلى الرصد والتمحيص في تحرك الآليات التي لا يرصد فيها أي إشارة لهاتف. بمعنى أن أي سيارة في الجنوب تتحرك ولا تصدر منها إشارة هاتفية، أصبح الإسرائيليون يتعاطون معها باعتبارها تقل أحد كوادر الحزب، الذين لجأوا إلى الاستغناء عن هواتفهم. وقد تم تنفيذ عمليات استهدفت سيارات كان فيها عناصر من الحزب، وآخرها عملية البازورية التي استهدف فيها علي عبد الحسن نعيم، والذي لم يكن يستخدم أي هاتف خلوي. هذه المعطيات يدرسها الحزب ويعمل على مواجهتها. كما تمكن في فترة سابقة من منع المسيرات الإسرائيلية في النجاح بعمليات اغتيال لعدد من كوادره بالارتكاز إلى تقنية معينة. اليوم يبحث الحزب عن تقنية جديدة.

التشويش والطائرات المسيّرة

تتسع الحرب التقنية لتطال المطار الذي يتعرض منذ فترة إلى تشويش يؤثر على مسار الطائرات. وحسب المعلومات، فقد اضطرت أكثر من طائرة إلى تغيير مسارها أو التأخر عن الهبوط بانتظار استخدام تقنية تقليدية غير الاعتماد على تقنية نظام GPS، الذي يتعرض للتغير ويعطي إحداثيات خاطئة. هذا التشويش والحرب التقنية ربما يكونان مرتبطين إما بسعي إسرائيلي إلى مزيد من الاختراقات لكل الأنظمة الألكترونية والتقنية اللبنانية، أو تتصل بمحاولة للتشويش على إشارات الطائرات المسيّرة أو الصواريخ الموجهة والدقيقة. هنا لا بد من العودة بالذاكرة إلى عملية معوض سنة 2019، والتي استخدم فيها الإسرائيليون طائرتين مسيرتين. الأولى كانت مهمتها استكشافية لتحديد هدف، والثانية مهمتها انتحارية. وحسب المعلومات، فحينها الهدف الذي كان مرصوداً يتعلق بالطائرات المسيرة. يبقى السؤال الأساسي إذا كانت هذه الحرب التي تقوم بها إسرائيل، هي لتحقيق أهداف اساسية في ظل هذه الظروف القائمة والاستفادة منها. وبالتالي، لضرب قدرات حزب الله والمساهمة في تراجعها، أم أنها مرتبطة بالتمهيد لخوض معركة أوسع في المرحلة المقبلة؟ لا يتوانى حزب الله عن تطوير آلياته التقنية لمواجهة هذه القدرات الإسرائيلية على الاختراق. وحزب الله بالتأكيد يريد تجنب الحرب الواسعة، وفي هذا المجال العسكري هو يطور من معادلة الصبر الإستراتيجي، إلى ما ينطبق فيه قول الشاعر العراقي مظفر النواب: "كما الإسفنجة تمتص الحانات ولا تسكر". هنا يبدو الحزب كما الاسفنجة، يمتص الضربات ولا ينكسر.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32782 شهيدا منذ اندلاع الحرب

وطنية /31 آذار/2024

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس اليوم الأحد ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32782 شهيدا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول. بحسب "فرانس برس". وأفاد بيان للوزارة أنه خلال 24 ساعة، سجل استشهاد 77 شخصا مشيرا إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 75298 شخصا منذ بدء الحرب قبل قرابة الستة أشهر.

 

البابا فرنسيس يدعو من جديد إلى وقف إطلاق نار في غزة وإطلاق سراح الرهائن

وطنية/31 آذار/2024

دعا البابا فرنسيس من جديد اليوم إلى إطلاق الرهائن الإسرائيليين ووقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما من المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب "فرانس برس". ووجه الحبر الأعظم رسالة لمناسبة عيد الفصح في الفاتيكان قال فيها: "أدعو مرة أخرى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأحث مجددا على الإفراج السريع عن الرهائن الذين اختطفوا في 7 تشرين الأول/، فضلا عن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".

 

غارات اسرائيلية تستهدف مركزا للبحوث العلمية قرب دمشق

الكلمة اونلاين/31 آذار/2024

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية والمرصد السوري بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت موقعا في محيط العاصمة السورية دمشق، فيما أشارت مصادر إلى أن هدف الغارات هو مركز البحوث العلمية في جمرايا. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن هجوما إسرائيليا استهدف منطقة في محيط دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا ما بين منطقتي الهامة وجمرايا في دمشق، مشيرا إلى اندلاع نيران في مركز البحوث العملية في جمرايا. وذكرت وسائل إعلام محلية إن الغارات استهدفت مواقع إيرانية في محيط بلدتي الديماس وجمرايا غربي العاصمة. وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من صواريخ جو أرض من فوق أراضي الجولان السوري المحتل، باتجاه بعض المواقع في ريف دمشق.

       

نتنياهو يخضع لعملية جراحية تحت تخدير كامل لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه

تل أبيب/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيخضع لعملية جراحية، اليوم الأحد، لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». وسيجري تخدير نتنياهو كلياً، بعدما اكتشف الأطباء الفتاق «أثناء فحص دوري». وجاء في البيان: «خلال هذه الفترة، سيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، ياريف ليفين، مهام رئيس الوزراء». وسيتولى نائبه، الذي يشغل أيضاً منصب وزير العدل ياريف لافين، رئاسة الوزراء، خلال فترة العملية. وأُدخل نتنياهو (74 عاماً) المستشفى في يوليو (تموز) الماضي، لإجراء عملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب بمركز شيبا الطبي في تل هاشومير. ويواجه نتنياهو، رئيس الوزراء الأطول عهداً في تاريخ إسرائيل، إحدى أكبر الأزمات في تاريخ البلاد منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» داخل الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذي ردّت عليه إسرائيل بإشعال حرب في قطاع غزة الخاضع لسيطرة الحركة منذ 2007.

 

ضغوط أميركية لفرض «خطة بديلة» حول رفح

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

تراقب الإدارة الأميركية عن كثب نتائج المفاوضات التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، ويشارك فيها وفد إسرائيلي من الشاباك والجيش والموساد؛ لمناقشة صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجَزين لدى «حماس»، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وأشار مسؤولون بالإدارة الأميركية إلى أن هناك آمالاً بأن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج إيجابية تمهد لمحادثات أخرى يعقدها وفد إسرائيلي، برئاسة رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، وتساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي في واشنطن، صباح الاثنين، حول العملية البرية المحتملة في رفح، والتي تسعى الولايات المتحدة لفرض خطط بديلة للطرح الإسرائيلي.

ووفق تقارير صحافية نُشرت الأحد، فإن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، تطرّق، خلال محادثاته مع نظيره الإسرائيلي هرتسي هليفي، قبل أيام، إلى مقترحات للخط البديلة في رفح. وشملت الخطة خطوات لـ«عزل مدينة رفح براً وبحراً بواسطة الجيش الإسرائيلي، وتأمين الحدود مع مصر؛ استجابة للتحذيرات المصرية، ووضع كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار عند الحدود المصرية مع رفح الفلسطينية»، وفق التقارير. واشترط الجنرال الأميركي، وفق التقارير، أن «تقدم إسرائيل خططاً ذات مصداقية في توفير ملاذات آمنة للمدنيين النازحين» الذين يتجاوز عددهم أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني.

في سياق قريب، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى مذكرة سرية بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أدت إلى ازدياد المخاوف من قيام إسرائيل باستغلال تلك المعلومات لقتل المدنيين الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى «مخاوف أميركية من عدم وجود رقابة كافية للتأكد من أن المعلومات الاستخباراتية التي توفرها الولايات المتحدة لا يتم استخدامها في ضربات تقتل المدنيين. وتزداد تلك المخاوف مع إرسال أسلحة أميركية حديثة إلى إسرائيل». وأوضح الجنرال براون أيضاً أن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة والأجزاء التي طلبتها من الولايات المتحدة، وقال للصحافيين: «على الرغم من أننا ندعمهم على صعيد الحصول على الإمكانيات المختلفة، فإنهم لم يحصلوا على كل ما طلبوه. ويرجع جزء من ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء ليست لدينا القدرة على توفيرها الآن، أو أننا لسنا على استعداد لتقديمها الآن». وأشار مجلس العلاقات الخارجية، ومقره واشنطن، إلى أن إدارة بايدن تواصل إرسال مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، وأن نحو 15 في المائة من ميزانية الدفاع الإسرائيلية تأتي بأكملها من الولايات المتحدة. وقد وافقت إدارة بايدن، الجمعة، على حزمة أسلحة جديدة تحوي أكثر من 1800 قنبلة «MK84»، زنة 2000 رطل، و500 قنبلة «MK82» زنة 500 رطل، وفقاً لمسؤولين في «البنتاغون»، و25 طائرة مقاتلة ومحركات من طراز «F-35A» إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليار دولار.

 

الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس

رام الله/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، اليوم (الأحد)، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت الوكالة الفلسطينية للأنباء (وفا)، اليوم، نقلا عن الرئيس عباس قوله خلال أول اجتماع للحكومة الجديدة بقيادة محمد مصطفى إن الحكومة لديها كافة الصلاحيات للقيام بعملها وفقا للقانون، ودعا العالم لتقديم الدعم لموازنتها وبرامجها لإصلاح وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد.وأضاف عباس أن على رأس مهام الحكومة الجديدة «توحيد المؤسسات وتعظيم جهود الإغاثة الإنسانية في غزة».وأردف: «من مهام الحكومة الجديدة التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية في جميع المحافظات وعلى رأسها القدس الشرقية... سنواصل العمل على توحيد أرضنا وشعبنا وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية».وشدد الرئيس الفلسطيني على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما أنها هي الطرف المسؤول عن المفاوضات والمصالحة الوطنية التي عبر عن رغبته في التوصل إليها بأسرع ما يمكن، على حد قول الوكالة.وطالب عباس إسرائيل بالإفراج عن الأموال التي تحتجزها إسرائيل ورفع الخناق عن الاقتصاد لتستطيع الحكومة الجديدة أداء مهامها».كما أكد الرئيس الفلسطيني أن بلاده تعمل مع الأطراف العربية والدولية المعنية من أجل حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين. وصادق عباس نهاية الأسبوع المنصرم على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى بعد أسبوعين من تكليفه. واختير مصطفى وهو خبير اقتصاد مستقل لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية لطالما طالبت بها الولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تمهيداً للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة. وتعول السلطة الفلسطينية على هذه الحكومة، المؤلفة من 23 وزيراً، بوصفها حكومة مهنية «تكنوقراط» ولم يتم توزيع أعضائها وفق مبدأ المحاصصة بين الفصائل الفلسطينية. حسب القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) فإن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تحظى بمصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني، غير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل المجلس التشريعي في عام 2018 إثر تفاقم الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس». ومنح القانون الأساسي الفلسطيني رئيس السلطة الفلسطينية حق اتخاذ قرارات بقوة القانون «في ظل غياب المجلس التشريعي». وأصدر عباس قراراً بمنح الثقة للحكومة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) الذي يمنح الرئيس هذا الحق في ظل غياب المجلس التشريعي المعطل. وقالت الحكومة الجديدة في بيان إنها ورثت أزمات مالية من سابقتها، إذ وصلت الالتزامات المالية والمديونية إلى «نحو 7 مليارات دولار أميركي»، من بينها 745 مليون دولار لموظفي القطاع العام الذين لم يتسلموا رواتبهم كاملة منذ أكثر من عامين. وتعترف الحكومة الجديدة بأنها تتولى المسؤولية في ظل وضع معقد، وخصوصاً الانقسام الفلسطيني الداخلي. وكانت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى نددت منتصف الشهر الجاري بتعيين الرئيس محمود عباس مقرّباً منه رئيساً للوزراء. وقالت «حماس» في بيان إنّ «تعيين حكومة من دون توافق وطني هو خطوة فارغة بالتأكيد من المضمون، وتعمّق الانقسام» بين الفلسطينيين. وقالت الحكومة الجديدة إنها «ستحارب الفساد».

 

السيسي يبحث مع عباس جهود وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات

القاهرة/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، اليوم (الأحد)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، عبر الهاتف، جهود التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار وزيادة دخول المساعدات لكافة مناطق غزة. وأضاف المتحدث عبر صفحته على فيسبوك، أن الرئيسين أكدا على مواصلة العمل من أجل التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

عضو بالكونغرس الاميركي يدعو لضرب غزة بالنووي"مثل هيروشيما وناغازاكي"

المدن/01 نيسان/2024

قال النائب في الكونغرس الأميركي تيم والبيرغ، في تصريحات صادمة، إنه بدل تقديم المساعدات إلى غزة "يجب أن تكون مثل هيروشيما وناغازاكي"، الأمر الذي خلّف ردود فعل وإدانات حيال ما وصف بدعوة لإبادة الفلسطينيين في القطاع. وفي وقت لاحق قال والبيرغ مبرراً كلامه بأنه كان يتحدث "مجازياً".

وبحسب شبكة "سي أن أن"، فإن تصريحات النائب الجمهوري، وممثل ولاية ميشيغن في مجلس النواب، جرى تسجيلها خلال اجتماع مع عدد محدود من ناخبيه، وتشير بيانات في الكونغرس إلى أنه عقد في ال25 من آذار/مارس. وظهر والبيرغ في مقطع مصور سجله أحد النشطاء ونشر على الإنترنت، وهو يقول للناخبين إن على الولايات المتحدة الأميركية عدم إنفاق سنتٍ واحدٍ على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، داعياً إلى إنفاق المساعدات على دعم إسرائيل التي وصفها بأنها "أعظم حليف للولايات المتحدة في كل العالم".  وقال أيضاً إنه "يجب أن نقوم بتزويد إسرائيل بالموارد تماماً كما يريدون (من الأسلحة والذخائر) لقتل حماس"، مضيفاً أن غزة "يجب أن تكون مثل ناغازاكي وهيروشيما"، في إشارة إلى المدن اليابانية التي ألقت فيها الولايات المتحدة قنابل ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتابع: "أنهوا الأمر بسرعة". وفي المقطع المصور يمكن سماع والبيرغ، لكن لا يمكن رؤيته، وهو يرد على سؤال من أحد الناخبين حول سبب استخدام بناء الولايات المتحدة للرصيف المؤقت لتقديم المساعدة الإنسانية لغزة. وقال والبيرغ: "لا أعتقد أنه ينبغي علينا ذلك"، في ما يتعلق بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في الشمال، وقالت إن 70 في المئة من السكان يعانون بالفعل من مستويات كارثية من الجوع.  وفي النص الكامل لرد والبيرج، الذي قدمه مكتبه لشبكة "سي أن أن"، أضاف عضو الكونجرس الجمهوري أنه يجب استخدام المنطق نفسه في أوكرانيا "لهزيمة بوتين بسرعة". وفي بيان نُشر على موقع "أكس"، أصر والبيرغ على أنه لم يقترح استخدام الأسلحة النووية لإنهاء الصراعات، على الرغم من إشارته إلى إسقاط الولايات المتحدة قنابل ذرية على مدينتين يابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية. في غضون ذلك، أعربت جهات أميركية عن صدمتها من دفاع والبيرغ عن الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة. كما دان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) تصريحات عضو الكونغرس، واصفاً إياها بأنها "دعوة واضحة للإبادة الجماعية". وقال داود وليد، المدير التنفيذي ل"كير"، في بيان: "هذا يجب أن يدينه جميع الأميركيين الذين يقدرون الحياة البشرية والقانون الدولي". وأضاف: "الدعوة بهذه الطريقة إلى ما قد يؤدي إلى مقتل كل إنسان في غزة يبعث برسالة مخيفة مفادها بأن حياة الفلسطينيين ليست لها قيمة".

 

الأردن: تحذيرات من الفتنة وتأثير «حماس» الخارج في مواقف المحتجين وتوقيف عدد من «مثيري الشغب» بمخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين

عمان: محمد خير الرواشدة/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

شدد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، الأحد، على أهمية تحصين الجبهة الداخلية، وحمايتها من كل مظاهر إثارة الفتنة، أو أحداث تهدد السلم المجتمعي، أو تلحق الضرر بأمن الوطن واستقراره، أو تحاول التشكيك في جهود الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة، في تعليق على الاحتجاجات التي يشهدها الأردن مؤخراً. ونفذت السلطات الأردنية، الأحد، حملة اعتقالات واسعة لعدد من الذين يُعتقد قيامهم بأعمال شغب طالت الاعتداء على عناصر من الأمن وممتلكات في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمال العاصمة، ليل السبت - الأحد.

وأعلنت مديرية الأمن العام في بيان صحافي، صباح الأحد، أن «قوة أمنية ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، وإشعال النيران، وإلقاء الحجارة على المركبات بالطريق العامة». وأوضح البيان أن مديرية الأمن العام «تعاملت، ليلة السبت، مع بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في بعض مناطق العاصمة، وأن رجال الأمن الموجودين لحفظ الأمن والنظام تعاملوا خلالها بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين، وهو الأمر الذي دأب عليه رجال الأمن العام منذ أشهر كثيرة، خرج بها آلاف المواطنين إلى الشوارع، ولم يجرِ منع أي منهم من التعبير عن رأيه. وأشار البيان إلى أنه خلال الليلة الماضية وما سبقها، شهدت هذه الوقفات «تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق»، فضلاً عن محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، والجلوس في الطرقات، ومنع مرور المركبات فيها، وشارك في هذه التجاوزات رجال وسيدات تعمدوا على مدى أيام الاحتكاك مع رجال الأمن العام. ولفت البيان إلى أن رجال الأمن العام خلال ذلك تحلّوا بأقصى درجات ضبط النفس، خصوصاً تجاه بعض الفتيات المشاركات، إلا أنه، مع ازدياد هذه التجاوزات ووصولها حداً غير مسبوق، وإصرار البعض على تعمد الاعتداء والإساءة، قد قُبض على عدد من الأشخاص، لافتاً إلى أن المديرية ستقوم بدراسة جميع الفيديوهات التي جرى تصويرها أو تداولها، والتحقيق فيها. ونشرت مديرية الأمن العام في صفحتها على منصة «إكس»، مساء السبت، تسجيلين مصورين قصيرين مدتهما 31 ثانية و34 ثانية، تضمنا مشاهد شغب وإشعال نيران وإغلاق طرق، ومحاولات اعتداء على رجال الأمن من خلال رمي حجارة وزجاجات تجاههم. يُذكر أن مخيم البقعة الذي يضم أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، هو الأكبر في الأردن، ويقع على مسافة 20 كيلومتراً شمال العاصمة عمان، ويتوزع نشاط الحراكيين السياسيين فيه على انتماءات مختلفة للفصائل الفلسطينية، مع حضور واسع لحزب «جبهة العمل الإسلامي». وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن «الاتحاد والنقابات العمالية المنضوية تحت مظلته، تدعم جهود الدولة الأردنية المستمرة للدفع نحو وقف الحرب، وبذل كل جهد ممكن لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى غزة براً وجواً. وحذر من «إثارة الفتنة الداخلية، ومظاهر الخروج على الدولة، والاعتداء على رجال الأمن، والعبث بأمن الوطن واستقراره وأوضح أن «الموقف الوطني رسمياً وشعبياً، متناغم خلف القيادة الهاشمية».

تشكيك بالموقف الرسمي

وعادت الاحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان؛ منتصف الأسبوع الماضي، بشعارات «تُشكك بالموقف الرسمي الأردني»، وتطالبه باتخاذ خطوات تجاه العدوان على قطاع غزة، رغم مضاعفة الأردن جهوده الدبلوماسية الضاغطة تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية. وقالت مصادر رسمية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يحدث يتطلب «مراجعات رسمية»، نظراً لطبيعة وحجم المعلومات المتوافرة عن «اتصالات خارجية ودعوات تدفع الشارع الأردني نحو التصعيد ضد حكومته». وشهد محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، اعتصامات لعشرات الألوف، وبدأت منصات إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي «داخلية وخارجية» تدعو للمشاركة في تلك الوقفات الاحتجاجية التي تتصدرها شعارات مؤيدة لـ«حماس» و«كتائب القسام»، وتستعيد تسجيلات لقياداتها التي «تطالب أهل الأردن بالتحرك»، وذلك بخلاف الاحتجاجات العفوية التي خرجت في الأيام الأولى من الحرب. وتتهم مصادر رسمية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» «قيادات من الحركة الإسلامية في عمان بالتنسيق مع قيادات حركة (حماس) في الخارج، والهدف إقحام الشارع الأردني في معركة غزة، وتوسيع نطاق توتر جوار فلسطين المحتلة». ويحتكر منظمو الفعاليات الليلية مكبرات صوت وهتافات في اختطاف ومصادرة لمواقف الآخرين، وسط محدودية الحضور الحزبي لتيارات سياسية، لا تستطيع منافسة الحركة الإسلامية في الشارع الأردني. ورأت مصادر متابعة أنه على الرغم من سلسلة المواقف الرسمية التصعيدية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، وتعنت حكومة اليمين المتطرف وتعسفها باستخدام القوة ضد المدنيين والحصار الجائر الذي يتعرض له القطاع، وتجميد العلاقات الأردنية مع إسرائيل، فإن المتظاهرين يطالبون الحكومة باتخاذ خطوات أبعد بقطع العلاقات، وإلغاء اتفاقية السلام.

تحليلات ومخاوف

يرى محللون أن استمرارية العلاقة مع إسرائيل هي التي ساعدت عمّان في كسر حصار غزة، وتنفيذ إنزالات جوية لطرود إغاثية عاجلة منذ الأيام الأولى للحرب. فبعد نجاح سلاح الجو الملكي في إيصال مساعدات دوائية عاجلة للمستشفيين العسكريين في قطاع غزة، توسعت جغرافياً الإنزالات الجوية للمساعدات، وركزت على شمال غزة بمشاركة دول عربية وغربية والولايات المتحدة الأميركية، كما ضغطت عمّان لفتح المعبر البري من جهتها «كرم أبو سالم» لضمان إدخال قوافل المساعدات. وتحدثت مصادر عن «حملات تشكيك واسعة مدفوعة من الخارج يتعرض لها الشارع الأردني عبر منصات التواصل الاجتماعي»، وتعبئة الشارع الغاضب. يُذكر أن أحد مطالب الشارع في احتجاجاته اليومية، وقف «الجسر البري» الذي يغذي إسرائيل بالسلع والخضراوات، في حين أكدت الحكومة أن شيئاً لم يتغير منذ 25 عاماً على الحدود مع دولة الاحتلال، وحركة السلع والخدمات على المعابر هي من تجار أردنيين مرتبطين بعقود مع إسرائيل. وخرج وزير الإعلام الأردني مهند مبيضين، الجمعة، على فضائية عربية منتقداً التصريحات الأخيرة لقادة حركة «حماس» مؤكداً «أن أيَّ محاولات للتحريض على الدولة الأردنية هي محاولاتٌ يائسة تريد أن تشتت البوصلة». مبيضين قال في ظهور محلي على قناة «المملكة» الرسمية، إن «الأردنيين خرجوا منذ بداية حرب غزة هذه، بتعبير وطني محترم مسؤول ضمن القانون لدعم الأهل في قطاع غزة، و(لكن) بعض الأطراف تريد اختطاف الشارع وممارسة الشعبوية».

 

«الحرس الثوري» يعلن استعراضا لـ«الباسيج البحري في محور المقاومة» وثلاثة آلاف سفينة إيرانية ستشارك في المناورات

لندن - طهران/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

أعلن قائد بحرية «الحرس الثوري» علي رضا تنغسيري عن استعراض لـ«الباسيج البحري» في «دول محور المقاومة» الجمعة المقبل، لافتاً إلى أن قواته ستشارك بـ«3 آلاف سفينة كبيرة وصغيرة». ونقل موقع «سباه نيوز» الناطق الرسمي باسم «الحرس الثوري» الإيراني عن تنغسيري قوله إن «السفن البحرية ستجري مناورات في جميع شواطئ وموانئ دول جبهة المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني»، عشية ما تسميه السلطات الإيرانية يوم «القدس العالمي». وقال تنغسيري إن «سفن الباسيج في إيران وسفن (محور المقاومة) في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ستجري مناورات متزامنة برفع علم فلسطين». ولفت إلى أن الهدف من المناورات «استعراض قدرات محور المقاومة في مجال البحر وتوجيه رسالة إلى الكيان الصهيوني، عبر الاستعراض البحري». وبحسب تنغسيري ستنشر قواته أكثر من ثلاثة آلاف سفينة خفيفة وثقيلة في 13 نقطة من شواطئ جنوب وشمال البلاد. ومن شأن هذا الاستعراض أن يعزز المخاوف بشأن أمن الملاحة، وسط توترات يشهدها البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين الموالين لإيران ضد سفن تجارية. وأعلن «الحرس الثوري» في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تشكيل وحدة «باسيج» بحرية، يمكنها القيام بعلميات عسكرية، عبر السفن الثقيلة والخفيفة، في نطاق يصل إلى شواطئ تنزانيا. وقال تنغسيري حينها: «قمنا بتشكيل (باسيج بحري) للمحيط، وفي هذه القوات يمكن للسفن الكبيرة والسفن الخفيفة (الخشبية) أن تبحر حتى تنزانيا، النقطة التالية ستكون إنشاء وحدة ظل بحرية». وفي 23 ديسمبر الماضي، هدد المنسق العام في «الحرس الثوري» محمد رضا نقدي بـ«إغلاق البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق والممرات المائية الأخرى»، متحدثاً عن «ولادة قوى مقاومة جديدة وإغلاق ممرات مائية أخرى». وجاء الإعلان عن تشكيل الباسيج البحري بعدما أرسل المرشد الإيراني علي خامنئي خطة إلى البرلمان والحكومة، بشأن استراتيجية لتوسع الأنشطة الإيرانية في البحار. وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأسبوع الماضي بأن تمضي حكومته قدماً في استراتيجية «التوسع في البحار» امتثالاً للخطة التي وضعها المرشد الإيراني. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى ردع هجمات جماعة «الحوثي» الموالية لإيران ضد سفن تجارية تُبحر في الممر المائي الاستراتيجي. وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، صاحب كلمة الفصل في إيران، إلى عرقلة صادرات النفط والمواد الغذائية إلى إسرائيل.  وجاء خطاب خامنئي قبل أسبوعين من أولى هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، في حملة يقولون إنها تهدف إلى الإشارة إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة. قبل نحو ثلاثة أسابيع، كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن مفاوضات غير مباشرة بوساطة عمانية، بين الولايات المتحدة وإيران، للحد من الهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، بموازاة المحادثات النووية. لکن وکالة «إرنا» الرسمية، قد نفت على لسان «مصدر مطلع» إجراء مفاوضات سرية. وقال المصدر إنه «جزء من استراتيجية أميركا لتعويض فشلها في المجال الدبلوماسي». في يناير (كانون الثاني) الماضي، أفادت «رويترز» نقلاً عن مصادر إقليمية أن «إيران التي سلَّحت ودرَّبت وموَّلت الحوثيين، كثفت إمداداتها من الأسلحة للجماعة في أعقاب اندلاع الحرب في غزة». وقالت المصادر إن قادة ومستشارين من «الحرس الثوري» الإيراني يقدمون أيضاً دعماً من الخبرة والبيانات والمعلومات الاستخباراتية لتحديد أي من عشرات السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يومياً تتجه إلى إسرائيل، وتشكِّل أهدافاً للحوثيين. وفي السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات، على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج، بما في ذلك هجمات غامضة على سفن، وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط. وكانت التهديد بعرقلة الملاحة البحرية، جزءاً من الاستراتيجية الإيرانية لمواجهة الضغوط الأميركية، بما في ذلك العقوبات.

 

تحذير غروسي من تكرار سيناريو العراق يغضب الإيرانيين ومدير «الذرية الدولية» وصف الاتفاق النووي بـ«القشرة الفارغة»

لندن - طهران/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

أثار تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من تكرار سيناريو العراق إثر تحول الاتفاق النووي لـ«قشرة فارغة» بما في ذلك تآكل قدرات تفتيش الوكالة التابعة للأمم المتحدة، غضب وسائل «الإعلام الأمني» في إيران. وجدّد غروسي، في حديث لمحطة «بي بي إس» الأميركية، مخاوفه من تنامي قدرات إيران النووية، منوهاً بأن قضية الأنشطة النووية الإيرانية «معقدة للغاية... لها جوانب كثيرة تقتصر على كمية اليورانيوم المخصب، وهو أمر بالغ الأهمية؛ لأن هذه هي المادة التي تُصنع منها الأسلحة النووية، أو على الأقل بالنسبة للقدرة التفجيرية». واحتجّت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، وقالت إن «غروسي كرر مزاعمه ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني... ووصف الاتفاق النووي بغير الفعال... والقشرة الفارغة». واتهمت «تسنيم» مدير وكالة «الذرية الدولية» بـ«السعي وراء مطالبة إيران بقضايا تتجاوز اتفاق الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي». بدورها اتهمت وكالة «نورنيوز» المنصة الإعلامية لـ«المجلس الأعلى للأمن القومي»، غروسي، بتجاهل دور أميركا والدول الأوروبية في الاتفاق النووي، وحمّلت تلك الدول مسؤولية تحول الاتفاق النووي لـ«قشرة فارغة». وكتبت الوكالة على منشور في شبكات التواصل الاجتماعي إن «غروسي يقوم بعمل مسيَّس مرة أخرى». وقالت «نورنيوز» إن «تصريحات غروسي توحي بأنه يبتعد عن النهجين التقني والقانوني، نحو موقف سياسي». وأضافت: «لطالما آمنت إيران بضرورة حل وإزالة الخلافات وسوء الفهم من خلال الحوار والتفاعل البنّاء مع الوكالة». وقالت «الذرية الدولية»، الشهر الماضي، إن إيران خفّضت اليورانيوم القريب من مستوى الأسلحة، بينما قامت بتوسيع برنامجها النووي. وهددت الولايات المتحدة باتخاذ إجراء مستقبلي ضد إيران في وكالة الأمم المتحدة إذا استمرت طهران في «عرقلة» عمل الوكالة برفض التعاون معها وعدم تقديم إجابات بشأن الأنشطة في مواقع غير معلنة. وأبلغ غروسي محطة  «بي بي إس» أن الوكالة «تبلغ عن المخزون الفعلي من اليورانيوم المخصب دون أي تكهنات أو تسييس»، مشدداً على أن الاتجاه العام في البرنامج الإيراني «هو لزيادة المواد النووية العالية التخصيب». وأوضح غروسي أن قدرة المفتشين التابعين لـ«الذرية الدولية» على الرؤية الكاملة لما يُجرى في المنشآت الإيرانية، «انخفضت بشكل مطرد». وقال: «نحن نقوم بالتفتيش، لكنه ليس بالمستوى والعمق اللذين يناسبان طبيعة تلك المشكلة». وشدد غروسي على ضرورة إعادة عملية التفتيش، مضيفاً أن «الدبلوماسية لا غنى عنها». وقال إن «الاتفاق النووي لعام 2015، تم التخلي عنه في الجوهر... إنها مجرد قشرة فارغة في الوقت الحالي». وقال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية «هي الرابط الوحيد الذي يوفر بعض الرؤية لما يحدث في إيران، ويحاول جمع الأطراف معاً... نحن هادئون ومثابرون في رغبة التواصل بشكل دبلوماسي أكبر مع إيران». وبشأن إمكانية العودة للاتفاق النووي، قال غروسي إن «الأمر متروك للطرفين»، لافتاً إلى أن الوكالة الدولية ليست طرفاً سياسياً في الاتفاق، إنما هي مكلفة دوراً رقابياً في الاتفاق. وأضاف: «ربما لأسباب سياسية سيستمرون في القول إن علينا العودة إلى الاتفاق».

صورة نشرتها «الذرية» الإيرانية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ويبدو أمامه محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيراني... أبريل العام الماضي

وأشار غروسي إلى أن البرنامج النووي الإيراني في 2024 ليس كما كان عليه في 2015، وقال إنها «تمتلك أجهزة طرد مركزي أسرع وأكثر كفاءة وأكثر أداءً». وقال: «إيران لديها مزيد من المنشآت... تقوم بتطوير وبناء مواقع جديدة للأنشطة النووية». وحذّر غروسي من تعقيد مهمة الوكالة أكثر مما هي عليه الآن مع زيادة إيران قدراتها. وقال: «نحن بحاجة إلى استعادة قدرات التفتيش الآن حتى نتمكّن من الحصول على وضع أكثر استقراراً في المستقبل... إذا لم تفعل إيران ذلك، فسنقترب من النقطة التي ستكون فيها الوكالة، أو سأضطر إلى القول إنني ممنوع من تقديم الضمانات الموثوقة المطلوبة بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني». وقال غروسي: «في أواخر الثمانينات، حدث ذلك في العراق، حيث اعتقدت الوكالة والعالم بأن كل شيء كان صحيحاً، لكن أشياء كثيرة كانت تحدث دون علم المفتشين الدوليين، لقد تعلمنا من تلك التجربة الحزينة ولا نريد العودة إلى ذلك، لا أعتقد بأن هذا في مصلحة أي شخص... ليس جيداً أبداً إيقاف عمل المفتشين وإخبارهم بالرحيل». وتعليقاً على تقديرات بشأن قدرة إيران على إنتاج 13 قنبلة، 7 منها خلال شهر من الاختراق، قال غروسي إنه «لا يوجد سيناريو بأن إيران تمتلك أسلحة نووية اليوم»، لكنه أضاف: «تقوم إيران بتجميع كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، وهذا أمر يلفت الانتباه، لأنه لا يوجد بلد آخر، دون أسلحة نووية، يقوم بالتخصيب بهذه المستويات العالية». وقال أيضاً «أمر مثير للقلق... نحن في مسار غير جيد، علينا أن نقنع إيران بالعودة إلى التعاون الكامل معنا».وتخلت إيران عن البروتوكول الإضافي الملحق لمعاهدة حظر الانتشار، في فبراير (شباط) 2021، في إطار قانون ملزم للحكومة الإيرانية أقرّه برلمانها مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2020، في سياق المرحلة الثانية من مسار تخلي إيران عن التزامات الاتفاق النووي. وباشرت إيران بتطبيق القانون في الأيام الأولى من بدء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن؛ بهدف إجباره على إحياء الاتفاق النووي تحت الضغط. وبموجب هذا القانون، رفعت إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة في أبريل (نيسان)، بالتزامن مع عودة أطراف الاتفاق النووي إلى طاولة المحادثات؛ سعياً لإحياء الاتفاق. وبعد محادثات مكوكية، تعطلت لفترة طويلة بسبب الانتخابات الرئاسية في إيران، وصل المسار الدبلوماسي إلى طريق مسدودة، في مارس (آذار) 2022 في بداية الحرب الروسية - الأوكرانية. وفشلت آخر محاولات مسؤول الخارجية للاتفاق الأوروبي في سبتمبر (أيلول) من نفس العام نفسه لإعادة عجلة المحادثات بالشكل السابق.

 

بوتين يوقّع مرسوماً لاستدعاء 150 ألف مواطن للخدمة العسكرية

موسكو/الشرق الأوسط/31 آذار/2024

أظهرت وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين على الإنترنت اليوم (الأحد)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع مرسوماً بشأن التجنيد العسكري الروتيني في فصل الربيع، وسيتم استدعاء 150 ألف مواطن لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. وبحسب «رويترز»، تلزم روسيا جميع الرجال بأداء خدمة عسكرية لمدة عام، أو الخضوع لتدريب عسكري معادل أثناء دراستهم الجامعية، بدءاً من سن 18 عاماً. وفي يوليو (تموز)، صوت مجلس النواب الروسي على رفع الحد الأقصى لسن تجنيد الرجال إلى 30 عاماً، بدلاً من 27. ودخل التشريع الجديد بالفعل حيز التنفيذ في 1 يناير (كانون الثاني) 2024.

والخدمة العسكرية الإلزامية مسألة حساسة منذ فترة طويلة في روسيا، إذ يبذل كثير من الرجال ما بوسعهم لتجنب تسلم أوراق التجنيد خلال فترتي الاستدعاء المحددتين في العام. ولا يسمح القانون بإرسال مجندين جدد للقتال خارج روسيا، وتم إعفاؤهم في 2022 من عملية تعبئة عسكرية محدودة جمعت على الأقل 300 ألف لديهم تدريب عسكري سابق للقتال في أوكرانيا، لكن بعض المجندين الجدد تم إرسالهم لجبهة القتال عن طريق الخطأ. وفي سبتمبر (أيلول)، وقّع بوتين أمراً باستدعاء 130 ألفاً في حملة الخريف وخططت روسيا في الربيع الماضي لتجنيد 147 ألفاً.

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

بين البطولة الحقيقية والخطابات الرنانةنصرالله يخسر احترام الكبار وثقة الصغار، وقد هجّر الأهل ودمّر البيوت التي كان الجنوب يتباهى بها

الكولونيل شربل بركات/01 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128340/128340/

تطورت خطابات السيد “قائد المقاومة” خلال السنوات التي ظهر خلالها على الشاشات ونظّر بالوطنية والجهاد وتفاصيل النضال، وبالطبع فلسطين والأقصى وغيرها من العناوين، بدون أن ننسى تهجّمه على العرب، وخاصة من يختلفون عنه بالمذهب أو بالخط السياسي. وهو لا شك كان بليغا دوما، ومنذ تسلمه الأمانة العامة للحزب الايراني بعد مقتل زعيمه السابق السيد الموسوي بقصف صاروخي استهدفه وهو يتنقل في سيارته داخل لبنان.

السيد حسن اعتُبر من قِبل وسائل الاعلام بأنه صادق لا يدّعي ما ليس بمقدوره وهو عندما يهدد يفعل، وقد استعان كثيرا بوسائل اعلام “العدو” لكي يبرهن مصداقيته أمام مؤيديه. ولكنه إذا ما قورنت خطاباته جديا بالأفعال نجد هناك الكثير من عدم الدقة فيها، لكي لا نقول المغالاة أو الغرور، لا سمح الله. فالسيد وعد بعدم القيام بأي قرار يؤدي إلى الحرب منفردا، على طاولة الحوار في 2006، ولكنه زج لبنان بمفاعيلها قبل أن يجف الحبر، وكانت جماعته بقيادة “سليماني” تقوم، ليس فقط بالاعتداء على اراضي اسرائيل، بل باختراق الحدود واختطاف جنود وقتل آخرين، ما أدى يومها إلى التدمير والخسائر في الأرواح والممتلكات والتي طالت كل لبنان. ولكنه كان صادقا عندما قال “لو كنت أعلم…” ولن نطيل الكلام على طروحاته والتناقض فيها، ولو أنها تفيض به.

اليوم أعلن هو “بعضمة لسانه”، كما يقول العامة، وحدة الساحات، لا بل فصّل في إحدى المقابلات هشاشة دولة اسرائيل وضعفها، وبأن صواريخه سوف تدمرها، و”قوات الرضوان” سوف تخترق الحدود وتعيد اليهود إلى الدول التي أتوا منها، وبأنه يستعد للصلاة في المسجد الأقصى. لا بل وفي إحدى المقابلات تكلم عن هلع سكان مناطق شمال اسرائيل من امكانية وجود انفاق تحت بيوتهم، وتكلم عن نظرية “الشاكوش” التي تدب الفزع والرعب في النفوس عند سماع أي صوت يشبهه.

وها هي حماس تنفذ الجزء المطلوب منها في مخطط الحرس الثوري، وقد قامت باختراق الحدود وقتل ما يزيد عن الف يهودي وغير يهودي من المستوطنين والزوار الأجانب، لا بل خطفت عددا لا يستهان به من مواطني دولة اسرائيل من بيوتهم. وكانت تنتظر بدون شك مفاعيل “وحدة الساحات” هذه التي وعد بها السيد وأسياده قادة الحرس الثوري، وما سيتبعها من أفواج الصواريخ الدقيقة التي ستمطر سماء اسرائيل وتعيث بها خرابا، لتلحقها القوات المدربة والتي سوف تحرر الجليل وتدمّر حيفا وما بعدها، ليجلس من تبقى من قيادتها على طاولة “الاستسلام” حيث يتم تنظيم اعادة اليهود إلى أراضي أجدادهم التي كانوا أتوا منها.

لكن ما جرى كان مختلفا تماما، فقد أعطاهم رئيس وزراء اسرائيل السيد نتانياهو عدة أيام لتجميع قوات الاحتياط وتنظيم الهجوم على قواعد حماس في غزة، كما ترك فرصة للمفاوضين الدوليين للتدخل، أقله لاعادة المخطوفين، قبل القيام باي هجوم. وفي اليوم التالي لعملية حماس مباشرة، قرر السيد مساندة غزة وبدأ باطلاق بعض المفرقعات على أعمدة اجهزة الاشارة المنتشرة بمواجهة حدود لبنان. ولكنه لم يجروء حتى على قصف إي موقع عسكري إو مدني وراء الحدود. أما دولة اسرائيل التي تعرف أهمية الأمن بالنسبة لمواطنيها فقررت ابعاد المدنيين عن الحدود الشمالية والتحضر بموازاة ما يجري في غزة لمواجهة ما قد يحدث على هذه الجبهة. وسوف تنتهي قضية حماس في غزة هذه المرة بالاستسلام لا بالتفاوض.

في مبدأ وحدة الساحات، الذي أعلنه الحرس الثوري بلسان نصرالله، يمكن دفع مليشيات الحشد الشعبي العراقي وغيرها من المليشيات هناك وكل من يحارب في سوريا على الأقل من جبهة الجولان للهجوم على اسرائيل، ومن ثم مقاتلي الحزب، حيث كان هدد نصر الله مرة بعددهم الذي يفوق المئة ألف – يوم كان يحاكي جعجع خلال مواجهات عين الرمانة – وبمئات آلاف الصواريخ “الدقيقة” التي، وبالرغم من خسارته ما يقارب الثلاث مئة مقاتل حتى الآن وتدمير كامل القرى الحدودية والهجومات التي طالت الضاحية وبعلبك والهرمل وصيدا والغازية وصور والنبطية وغيرها من الأماكن، لم نرَ مفاعيلها بعد ولو أنه في خطاباته كان حدد البيت بالبيت والمدني بالمدني والعسكري بالعسكري (ولا ندري إذا كان هؤلاء المئة ألف يحاربون فقط اللبنانيين في الداخل ولا حاجة لهم لمواجهة اسرائيل؟). ولكن من جهة أخرى رأينا مشاركة اليمن بشن حرب شعواء فرضت نوعا من الحصار على البحر الأحمر وممرات السفن التجارية فيه، وذلك ربما لكي تبادر إيران لتقديم شروطها للدول المتضررة والظهور بمظر القوة العظمى.

بالطبع لا يمكن للسيد التصرف بمخزون الأسلحة التي يشاع بأنها بعهدة جماعته، وهي بالحقيقة بعهدة الحرس الثوري مباشرة، كما الكل يعلم. فلبنان يعتبر قاعدة استراتيجية إيرانية للرد على أي اعتداء اسرائيلي على المشروع النووي الإيراني، أو للتظاهر أمام العالم الحر بأن لها ذراعا طويلة تؤثر على الملاحة في البحر المتوسط ربما، ولكنها بالتأكيد ليست لتحرير فلسطين أو الدفاع عن لبنان. من هنا عدم قدرة السيد وربعه على تحريكها أو استعمالها. وطالما القرار الإيراني بعدم توسيع الحرب جاريا فليس للسيد ولا لربعه القدرة على الرد أو الدفاع عن أنفسهم، وهم يتلقون الضربة تلو الأخرى ويعضون على الجرح، ليس لأنهم يخططون لذلك، ولكن ببساطة لأنهم لا يملكون القرار. ومن هنا نترحم على دولة لبنان “القديمة” التي كانت ضعيفة، صحيح، ولا تملك أسلحة نوعية أو صواريخ عابرة، ولكنها على الأقل كانت حرة في قراراتها وهي لم تقم مرة بما يضر أبناءها ويهدم أحلامهم وجنى العمر.

البطولات الوهمية هذه تقوم على تهييج الشارع الشيعي واستعمال الرعاع منه للتهويل على كل اللبنانيين، ومن ضمنهم بعض الشيعة الذين يفهمون معاني التخلي عن الاستقلال والحرية لصالح العمالة الفاضحة لإيران الملالي والتلطي خلف مقولة محاربة اسرائيل ومواجهة عملائها. فإيران تريد من سوريا ولبنان منصات وقواعد لتوسعها ومواجهة أي تحرك ضدها، وهي تستعمل اللبنانيين وغيرهم من مواطني الدول التي كانت عربية، إن في العراق أو في سوريا، لتنفيذ خططها التوسعية. وهذا النظام الذي لا يهمه الشعب الايراني نفسه هل سيهتم لمصير اللبنانيين أو السوريين؟

لقد كان العراق من أغنى دول المنطقة وها هو اليوم يشتري الكهرباء ولا يقدر أن ينتجها، وكانت سوريا منظمة ومأهولة ومنتجة، وها هي اليوم يعيش أهلها في التشرد والهجرة ويقتتلون ارضاءً للأسياد. وقد نفّذ السيد وجماعته في لبنان نفس السياسة التخريبية، فشرّعوا التهريب والفوضى، وشجعوا الفساد والتطاول، وسرقوا الدولة والمؤسسات، وهدموا ما كان يميز لبنان، فأفقروا البلد ليصبح اللبنانيون خدمتجية عند الحرس الثوري الإيراني ينفذون دون اعتراض ويخرّبون بيوتهم بدون شفقة.

السيد وبطولاته الوهمية تظهر أكثر فأكثر يوما بعد يوم، وكلما طال أمد الانتظار لبدء الحرب، فهو يتمنى حصولها، ولو عرف جيدا بأنه لن يخرج سالما منها أبدا، ولكنه لم يعد بقادر على ايهام أحد بأن له أية فائدة في صراعات الأقوياء أو في تغيير المرسوم، وأنه لن يستطيع استجداء وقف الحرب قبل أن يعلَن عن بدئها. ولن يقدر أن يؤمن ملجأ لجماعته حتى في إيران نفسها.

قبل شهور كان لا يزال السيد يتبجح بقوته وأسلحته ويهيمن على بعض العقول الصغيرة بأنه القادر، وينتظر خطاباته الرنانة الكثير من العقول الضعيفة. ولكنه، وبعد خمسة أشهر على “المناوشاة المكلفة”، ها هو يخسر احترام الكبار وثقة الصغار، وقد هجّر الأهل ودمّر البيوت التي كان الجنوب يتباهى بها. وهو الذيكان يمنع تقدم العملية السياسية في لبنان حتى تحقيق شروطه، سيستجدي اليوم مخرجا يؤمن له ماء الوجه في أية عملية داخلية للابقاء على دور له في السلطة، فقد ابتعد عنه كل من جرّب مفاوضته من القوى الكبرى لتبجحه وتجاهله أصول المعاملة، وهم تركوه لينتهي بمواجهة غروره. فهل ان سقوطه المدوي أصبح قريبا؟ وهل سيكون عظيما بقدر مغالاته وتجبّره؟

بين البطولة الحقيقية التي تحمي الأهل وتمنع عنهم الأذى وتتمتع بالرؤية البعيدة والتخطيط الصائب والتروي باتخاذ القرارات، وتلك الخطابات الرنانة التي تهييج الغرائز ولا تقرب من الواقع أو تتعلم من الأخطاء لا بل تنغر بالتصفيق، وهدة عميقة ومسافات كبيرة يصعب ردمها، فهذه تؤدي للدمار وتجر للخراب، وتلك تسهم في الثبات وتفتش عن الاستقرار وتدفع نحو السلام الذي وحده ينمي وينقذ من الغرور والتسرّع، وشتان ما بين من يبني للغد ومن يهدم الحاضر. فهل من يتعظ؟..

 

نبيه برّي ولحظة موسى الصّدر

نديم قطيش/أساس ميدسا/01 نيسان/2024

لا أحد يريد أن يكون مكان الرئيس نبيه برّي هذه الأيّام. للرجل الكثير ممّا له، وأكثر ممّا عليه.

بين ما له أنّ همّه الجنوبي، تمحور حول الإعمار والطرق والجسور والمدارس والبنية التحتية من مياه وكهرباء. لا تنتقص من ذلك سياقات  رعاية الأزلام وتوظيف المال العامّ لإدارة النفوذ. حصل الأمران بالتوازي.

ازدهر الجنوب كثيراً وتمتّع بالكثير ممّا ظلّ مفقوداً في نواحٍ أخرى من البلاد، الواسعة في مآسيها، والضيّقة في جغرافيتها.

في دراما الجنوب اليوم يواجه نبيه برّي لحظته الصدريّة، نسبة للإمام موسى الصدر. كأنّ عام 1978 مجدّداً يلوح في أفق المصير الشيعي الجنوبي تحديداً.

عام 1978… وأحداثه الدراميّة

رسمت أحداث هذا العام مصير الجنوب وأهله بدءاً بالاجتياح الإسرائيلي في آذار مروراً باختفاء الصدر في آب وصولاً إلى انسحاب إسرائيل في أيار من عام 2000. حاول الصدر جاهداً حماية الجنوب، والدفاع عن رفاهية أهله وقاعدته السياسية. تمحورت حساباته حول أنّ أمن الجنوب واستقراره، وتحييده عن تبعات فوضى السلاح الفلسطيني، تشكّل ركائز حاسمة لدوره ومشروعه ومستقبله. كان يدرك أنّ الغزو الإسرائيلي المحتمل هو التحدّي الأبرز لتطلّعاته. لا سيما في ضوء حدود القدرات العسكرية الفلسطينية أمام القوّة العسكرية الإسرائيلية الساحقة.

تكلّم الصدر حينها، باللسان الذي يتكلّم به نبيه برّي اليوم. دعوات حماسية إلى الحوار وجهود لا تهدأ تحت عناوين “تعزيز جبهة وطنية متماسكة ضدّ العدوان الإسرائيلي”. من دون أن ينجح في إيقاف الاجتياح.

لم يكن فشله يومها نتيجة ضعف في القيادة. بل ترجمة لواقع من الديناميكيّات الجيوسياسية القاسية التي حاصرته في مرمى النزاعات الإقليمية والمصالح الدولية. وبدّدت كلّ مساعيه إلى الاستقلال بمصير الجنوب عن مصائر الشرق الأوسط الأوسع.

في دراما الجنوب اليوم يواجه نبيه برّي لحظته الصدريّة، نسبة للإمام موسى الصدر. كأنّ عام 1978 مجدّداً يلوح في أفق المصير الشيعي الجنوبي تحديداً

عاصفة قاتلة… تجمّعت أمام الصّدر

تجمّعت ذلك العام في وجه الصدر نُذُر عاصفة قاتلة. توزّعت على الآتي:

– الغزو الإسرائيلي للبنان حتى نهر الليطاني بهدف إخراج الفدائيين الفلسطينيين من المنطقة.

– وتدفّق الأسلحة السوفيتية إلى الفصائل الإقليمية مع تحوّل الجنوب إلى ساحة من ساحات الحرب الباردة.

– أضيفت إلى ذلك اتفاقية كامب ديفيد التي ستوقّع بعد اختفائه بـ17 يوماً.

– فيما كانت الأشهر التي سبقت التوقيع قد باتت تشير إلى أنّ الاتفاقية شبه محسومة. مغيّرةً بذلك حسابات حافظ الأسد وياسر عرفات، على نحو مناقض لمشروع موسى الصدر.

لم يعد مسعى الصدر إلى إرسال الجيش إلى الجنوب منطقيّاً في ظلّ سعي الأسد إلى الإمساك بورقة المقاومة كردّ على موقف مصر التي ذهبت منفردة إلى الصلح مع إسرائيل. ضاقت المسافة بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والأسد. واتّسعت بين الأخير والإمام الصدر الذي صار غريباً عن تحوّلات المنطقة واتّجاهاتها. في المقلب الآخر، لم تستوعب الإمامَ قوى اليمين اللبناني. نتيجة توجّسها من صِلاته بالثورة الإيرانية ضدّ نظام الشاه.

خسر الصدر يميناً وخسر يساراً. دمّر الاجتياح بيئته في الجنوب. وأخرجته معادلات الإقليم من دائرة الجدوى السياسية، لا سيما لعرفات والأسد. ولم يحسن اللعب على تناقضات علاقاته بالشاه وعلاقته بالثوره المندلعة ضدّه. إلى أن انتهى مختفياً في ليبيا، فاتحاً الجنوب على لعبة تغيير طبيعته الاجتماعية والمذهبية والوطنية عبر الحرس الثوري الإيراني.

1978 – 2024: تشابه اللحظات

يقف نبيه برّي على الأرض ذاتها اليوم. الأخبار الوافدة من الجنوب تشير إلى أنّ إسرائيل تدمّر بشكل ممنهج كلّ ما أوتيت من بنية تحتية تجعل الجنوب صالحاً للحياة. دمار رهيب في العمران في عمق بضعة كيلومترات. تدمير ممنهج لخزّانات المياه والبرك ومحطّات الضخّ. توسّع محتمل في ضرب الكهرباء وتجريف الطرق وتدمير الجسور.

كلّ ما بناه نبيه بري منذ اتفاق الطائف، يلوح اليوم عرضة للدمار. كما الصدر عام 1987، لا يقوى على مقارعة ما يسمّى المقاومة ولا يريد لها أن تكون سبباً لحرب أوسع وأكثر تدميراً.

 الصدى في عين التينة اليوم، هو صدى المخاوف العميقة التي عاشها موسى الصدر عام 1978

الموفد الأميركي آموس هوكستين. الذي يعوّل عليه بري لخياطة تسوية ما. تقي الجنوب ما يلوح في أفقه. سمع قبل أيام من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ إسرائيل ستزيد وتيرة الاستهدافات في لبنان وتوسّع رقعتها. وأنّها لأجل ذلك تعيد تموضع قوّاتها على الحدود مع لبنان وفق رؤية أكثر هجوميّة.

يراهن برّي أن ليس من مصلحة الحزب الذهاب باتجاه نزاع مفتوح مع إسرائيل، يعرّض المكاسب الاستراتيجية لإيران في المنطقة للخطر ويضعف موقف الحزب داخل لبنان. لكنّه يعرف أنّ رهانه ضعيف. فالحرب الدائرة حالياً، تشكّل اختباراً للقدرات الاستراتيجية للحزب. وفائض الحذر الذي يمارسه بغية الحفاظ على وجوده، قد يشكّل دافعاً لإسرائيل لضربه وتغيير المعادلة.

لا شيء يضمن أن ينجح الحزب على طول الخطّ في موازنته الدقيقة بين الردّ المحدود على الأعمال العسكرية الإسرائيلية. وبين تجنّب إشعال فتيل حرب يخشى عواقبها الوخيمة عليه وعلى إيران.

والحال، فإنّ الصدى في عين التينة اليوم، هو صدى المخاوف العميقة التي عاشها موسى الصدر عام 1978. كما الصدر، يواجه برّي اليوم مهمّة شاقّة لتجنّب نزاع أوسع قد يجرف لبنان برمّته ويعيد رسم خارطة القوى الفاعلة المحلّية والدولية فيه.

 

لبنان عدو نفسه

سام منسى/الشرق الأوسط/01 نيسان/2024

بات اقتراب حريق غزة من لبنان واحتمال أن تتحوَّل مساندة «حزب الله» لـ«حماس» من ميني حرب حدودية إلى حرب تطال لبنان بأكمله، أمراً أكثر واقعية مع تمدد وتيرة التصعيد من الجنوب إلى البقاعين الغربي والشمالي.

كما في كل هزة أمنية تعصف بلبنان، يعيد خطر تمدد الحريق هذا طرح إشكالية قديمة - جديدة بشأن قدرة لبنان أن يكون بمنأى عن صراعات المنطقة السياسية والعسكرية، وأن يحكم نفسه بنفسه. السؤال أصبح ملحاً في هذه المرحلة مع وجود لبنان في عين عاصفة حرب إسرائيل والغرب بعامة ضد «حماس» ومحور إيران وحلفائها. تختلف تداعيات هذه الحرب على لبنان عما سبقها لأسباب عدة، أبرزها أنها حرب إقليمية - دولية والمنطقة منخرطة فيها بشكل أو بآخر، ولبنان اليوم في قلب محور إيران الممانع بفعل دور وهيمنة «حزب الله». مع تبني الحزب وراعيته إيران مبدأ وحدة الساحات، تحوّل البلد من ساحة لتصفية النزاعات الإقليمية إلى لاعب رئيس فيها. السبب الثاني هو التجاذب الداخلي وبخاصة بشأن انخراط «حزب الله» فيها من الباب العريض، من دون سبب لبناني يبرر التكلفة الباهظة التي قد ترتبها الحرب الشاملة إذا وقعت. منذ نشأة لبنان في بداية القرن الماضي، تؤكد كل الوقائع التاريخية أن شؤون وشجون المنطقة تترك آثارها على الداخل اللبناني. بعد سنوات قليلة من الاستقلال، واجه البلد الصغير اللجوء الفلسطيني إثر حرب 1948 ونشأة دولة إسرائيل، ما أدى لاحقاً إلى انخراط لبنان رغماً عن إرادة غالبية اللبنانيين يومها، وخصوصاً المسيحيين وغالبية القادة الشيعة التقليديين، إلى مواجهة مع إسرائيل.

الحدث الثاني الذي ترك ندوباً في الذاكرة هو ما سمي بثورة 1958 جراء المد الناصري العروبي على مستوى العالم العربي. دخل لبنان في سياسة المحاور، فظهرت الخلافات الكامنة بينهم، وأسفرت عن نزاع مسلح انتهى بشعار لا غالب ولا مغلوب وبتسوية أميركية - مصرية منحت مصر الناصرية دوراً متميزاً امتد لسنوات، على حساب التيار المؤيد لرئيس الجمهورية آنذاك كميل شمعون.

الحدث الثالث هو توقيع اتفاقية القاهرة بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969، التي منحت المنظمات الفلسطينية المسلحة حرية العمل الفدائي من مناطق في جنوب لبنان عرفت بمسمى فتح لاند، وحظي الفلسطينيون بسطوة ونفوذ سياسي وأمني وبسطوا سيطرتهم على مناطق في بيروت أطلق عليها تسمية دولة الفاكهاني ويحكمها ياسر عرفات. شكل ذلك الشرارة المستجدة للخلافات الداخلية مع اصطفاف غالبية إسلامية إلى جانب الفلسطينيين.

الحدث الرابع كان اندلاع الحرب الأهلية سنة 1975 جراء استشراء التمدد الفلسطيني العسكري والاحتكاكات مع ميليشيات مسيحية مسلحة، وأحياناً مع الجيش اللبناني. الحرب الأهلية إلى امتدت نحو 15 سنة كانت نزاعاً أهلياً عنيفاً ودامياً، لكنها ترجمت أيضاً على أرض لبنان الخلافات العربية - العربية، والعربية - الإسرائيلية. بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، سعت سوريا إلى إحكام سيطرتها على لبنان، وحصل لها ذلك بعد أن تفردت قواتها بالبقاء فيه، إثر سحب الدول المشاركة في قوات الردع العربية قواتها تدريجياً. تفرد النظام السوري في حكم لبنان ورسم سياساته وفق مصالحه حتى عام 2005، عندما خرجت قواته من البلاد إثر اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. بدأ حينها الزمن الإيراني في لبنان، وتمكّن «حزب الله» عبر سلسلة من الانقلابات من إحكام سيطرته على مفاصل الدولة. كل هذه الأزمات واكبتها عوامل وتدخلات خارجية سافرة لعبت على النزاعات الأهلية، وأثبتت عدم مناعة لبنان ضدها وعجزه حتى اليوم عن حكم نفسه بنفسه. فهل تهالك الدولة هو فقط بسبب الخارج ووجود لبنان في وسط منطقة ولادة أزمات وحروب تتسلل إليه؟ للخارج حصة وافرة، لكن لا يمكننا إغفال العوامل الداخلية، بدءاً من الأسس الدستورية التي قام عليها البلد مثل العيش المشترك والمحاصصة بين الطوائف، وصولاً إلى الأنماط الثقافية - الاجتماعية التي كرّست صورة اللبنانيين مثل شعب يتأقلم مع كل الإعوجاجات والانحرافات إلى حد التماهي مع الفساد والتهرّب من المحاسبة واعتماد نهج الترقيع في حل كل أزماته.

الإشكالية الكبرى تبقى فيما عَدّه لبنان، ولا يزال، سبب ثرائه وتميّزه عن محيطه وهو التعددية الدينية والثقافية التي جعلت اللبنانيين يصدقون مقولة لبنان الجسر بين الشرق والغرب، وجعلت من بيروت مدينة «كوزموبوليت». هذه التعددية نفسها ولأنها غير مؤطرة مؤسسياً، لعبت دوراً كبيراً في انعدام المواطنة، فلبنان الجسر بقي جسراً معلقاً في الهواء ولم يرس لا على برّ الغرب، ولا على برّ الشرق، ولا حتى على برّ أرضه. هزال المواطنة سبب لضعف الوطن، وإذا ضعف الوطن انتفت الدولة ومعها الحوكمة، لذلك حتى في أوج مراحل الاستقرار والازدهار، وهي استثناء في تاريخ هذا البلد، لم تكن الدولة اللبنانية يوماً قادرة على الحكم وإدارة التنوع والتعدد الذي يتغنى به اللبنانيون.

هذه الأسباب - العوامل كلها جاذبة للتوغلات الخارجية التي بدورها، لم تتح الوقت الكافي لاختبار ما يسمى التجربة اللبنانية ودرة تاجها كانت بيروت. الداخل والخارج تقاطعا على تخريب بيروت وتكسيرها لفرادتها وانفتاحها، الذي أصاب بيروت وأصاب الوطن برمته.

اليوم الحال أصعب وأخطر؛ لأن حجة وجود القوات الأجنبية من فلسطينية أو سورية أو إسرائيلية سقطت منذ سنة 2005، وتهاوت مقولة إن خروج القوات الأجنبية ينهي أزمات لبنان، رغم الوجود الإيراني الفاقع عبر «حزب الله». مخارج الأزمة صارت أكثر تعقيداً وتشابكاً، والرهان على التسوية الإقليمية الكبرى مهما كانت متوازنة لن ينعكس كما نتمنى على التسوية الداخلية، بفعل حجم المتغيّرات في الداخل والوقائع على الأرض وتشظي النسيج الاجتماعي والتفكك الحاصل على المستويات كافة. الأخطر أن القناعة بلبنان واحد موحد انهارت لدى شرائح واسعة من اللبنانيين من كل الطوائف، وبخاصة عند الطائفة المارونية التي تعدّ أنها وراء قيام لبنان الحديث. قد ينقذ تقاطع المصالح الإسرائيلية - الإيرانية لبنان من حرب مدمرة، لكن إصلاح أحواله الداخلية يبقى بحاجة إلى معجزة.

 

الأردن... وقميص عثمان

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/01 نيسان/2024

في 31 مايو (أيار) 2011، وفي خضمّ الربيع العربي، كان الأردن في مرمى النار الفوضوية، التي كان «الإخوان»، وحلفاء «الإخوان»، يجمعون حطبَها ويوقدون نارَها. في ذلك التاريخ كتبتُ هنا: «في الأردن، الإخوان المسلمون هم اللاعب الرئيسي في المعارضة السياسية، وهم القادرون على إثارة الشارع وإتعاب النظام، و(إخوان الأردن) من أشد نسخ (الإخوان) تطرفاً». كان الخوف قبل الربيع العربي أكثر من بزوغ «الهلال الشيعي» على الديار العربية، هلالٌ ببيرق إيراني، وهذا الوصف، أقصد «الهلال الشيعي»، صاحبه هو ملك الأردن نفسه، عبد الله الثاني. في ديسمبر (كانون الأول) 2004 أطلق الملك عبد الله الثاني تحذيره الشهير من بزوغ الهلال الشيعي الإيراني في المنطقة من خلال السيطرة الإيرانية على العراق وسوريا ولبنان، حينها وقع تحذيره مثل الصاعقة على الجميع. فقد كشف عاهل الأردن الذي يقع بلده في عين العاصفة، المستور مبكراً، وأثبتت الأيام التالية صحة كلامه وتحذيره. وقتها حاول ملك الأردن التخفيف من أثر تصريحه، بعدما أغضب ذلك «محور المقاومة»، ومنهم نبيه برّي الذي تمازح كعادته، وقال إنَّ الهلال الشيعي لن يكتمل دون البدر السنّي... كلام للتخدير ولتسلية ما قبل النوم. منذ بعض الوقت، وأمن الأردن عرضة للتخريب من طرف المعسكر نفسه، بحجج جديدة، وهي حرب غزّة، وكأنَّ الأردن هو المتسبّب فيها، وكأنه لم يقم بواجبه، وأكثر، في تقديم العون السياسي والإعلامي والإنساني والإغاثي لأهل غزّة، وهذا أقصى طاقة لهذا البلد المحدود الموارد والأدوار السياسية أيضاً. يريد مشعل وبقية الحمساوية، ويريد مفتي «الإخوان» المعزول في ليبيا الغرياني، استباحة حدود الأردن، وشنّ «الجهاد» على إسرائيل. حسناً، بارك الله فيكم، لمَ لا تطلبون من حسن نصر الله، وراعيته إيران، الهجوم على إسرائيل، فوراً، وتسيير الجيوش العرمرمية إلى يافا وحيفا وتل أبيب، من طهران وشيراز، مروراً ببغداد ومعسكرات «الحشد»، ودمشق واللاذقية والجولان، والنبطية وصور والناقورة وصولاً إلى صفد والجليل ونهاريا؟! أعلنت مديرية الأمن العام الأردني في بيان صحافي، صباح الأحد الماضي، أن «قوة أمنية ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة (مخيم فلسطيني يسيطر عليه «الإخوان») إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، وإشعال النيران، وإلقاء الحجارة على المركبات بالطريق العامة». ونشرت مديرية الأمن العام في صفحتها على منصة «إكس» تسجيلين مدتهما 31 ثانية و34 ثانية، تضمّنا مشاهد شغب وإشعال نيران وإغلاق طرق، ومحاولات اعتداء على رجال الأمن من خلال رمي حجارة وزجاجات تجاههم. الواقع أنَّ استباحة الأمن بل وحياة الآخرين بحجة قدسية «المقاومة» ليست سلوكاً جديداً. نذكر سابقاً تصريحات المرشد السابق للإخوان في مصر، مهدي عاكف، التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية، ويقدم دعمه المستمر لـ«حزب الله» في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية (مايو 2008) بدعوى حماية سلاح المقاومة. الخلاصة، ما يفعله الهدَّامون في الأردن حالياً، بدعوى الحماس لـ«حماس» وغزة، بعضه القليل مدفوع بنية حسنة، ولكنه خطير، وأكثره مخطّط يرمي للبعيد، ومأساة غزة هي «قميص عثمان». والخلاصة: إن «الإخوان» هم المستفيد «الأول» من اهتزاز شجرة الأنظمة الحاكمة، وهم من يلتقط الثمر المتساقط من هذه الشجرة المهتزة.

 

رسالة مجهولة من لبنان إلى المسيح

نديم بستاني/فايسبوك/2024

تناجيت مع المسيح بحوار صاخب ليومين،

بعد سنوات من التأملات الذاتية والتصوف والإنعتاق،

وأشهر من أحاديث هادئة وطويلة ومتقطعة،

كانت الفرصة ذهبية ونحن في يوم الجمعة العظيمة،

فقرأت ما كتبه رسله بما نقله عنهم تلاميذهم في الاناجيل،

فرأيت مؤامرات سياسية مغلفة بشعارات وطنية،

تمتزج بأبشع لحظات الخيانة والغدر والجبن وبعض الشجاعة،

 ومحاكمات فاسدة ورشاوى وتدخلات مع القضاة،

شعب تائه يعاني الهزيمة وقد فقد الإلتزام بالقضايا الكبرى،

فأصبح همه الأكبر بالزواريب الضيقة،

فترشح صغار المجرمين وفازوا بالإنتخابات،

هذه تلونات إنسانية طبيعية يا هذا،

أين واقعيتك فعليك أن تقبل وتمشي،

ولكني لم أغلق الكتاب وتابعت...

رأيت ميليشيا ثورية طيبة وتحب السلام،

تسليحها خفيف وإيمانها بقضيتها مضعضع،

وتلوح الغيرة بين أفرادها من وقت لآخر،

ولكن على رأس المجموعة كان قائد عظيم،

يعرف في التاريخ والعلم والفلسفة والدين وبروبغاندا الجماهير،

يحب المشي في الطبيعة ويصعد الجبال،

لا يهدأ مطارد للزمان والمكان،

بحثا عن المناضلين من مدينة إلى مدينة،

همه إخبار الناس عن الحقيقة فيفضح كل الأكاذيب،

وراح يفرش الموائد ويبدد الإثم والخجل عن ثقافة الفرح،

وهو من يعرف الجد ويعرف الكلام ويعرف العمل،

وأستاذ خطير لا بل معلم في فن الخطابة وسحر الجماهير،

فوصل به الحد أن ألغى المحرمات وميتافيزيق الشرائع المادية،

بنضال طويل مرير نحو التحرر والتحرير وحقوق الإنسان،

وبالوقت ذاته لم يبح التفكك والإنحلال،

والأهم أنه كافح اللامبدئيين،

فغضب واستشاط دفاعا عن الحق،

فلم يتخاذل تحت وطأة تأثيرات الشعارات الإعلامية،

ولم يردعه خوف أن يرذل ويستبعد ويتهم بالعنصرية،

أو يتهم بأنه طائفي عميل أو من عبدة الشيطان،

أو يتهم بالتجرؤ على يافطات المجتمع المدني أو الديني،

فيضحى مصنفاً بالرجعية ولا الحضارة أو بالتجديف،

نعم إنه هرب من الإضطهاد،

ولكنه لم يخنع عن مواصلة العمل في سبيل مشروعه،

لم يسجد لمضطهديه ولما حان الظرف عاد للنضال،

حازم في كلامه واضح الرؤى والأهداف،

إنه هو صاحب القرارات الصلبة والصعبة وطبعاً دون تهور،

على ماذا يحرص إذا؟ أعلى نفسه...لا

فكان حرصه الأكبر على تحقيق مشروعه،

بالقدر ذاته من حرصه على أتباعه إذ جعلهم في صميم المشروع،

بنقيض صافع للعقائد النازية والفاشية والشيوعية والقضايا القومية والدعاوات النيو-ليبرالية،

وهل سيأتينا إبليس غداً،

لربما على شاكلة أحد المصلحيين المتنمقين وما أكثرهم،

فيلقي اللوم متبجحاً بعلوم لا يعلمها في الحياة و الإجتماع،

فيقول ما قيمة الثبات على المبادئ إن كانت ستودي صاحبها للتهلكة،

وسوسات مزعجة، ولكني لم أغلق الكتاب وتابعت...

هذا القائد بث في رجاله الضعفاء القوة والمعنويات والمعرفة والمقدرة،

وبكل عظمته غسل الأرجل وتواضع إلى درجة الخدم،

مما يضحك عليه الآخرون فلا زعيم دون الفخفخة والجاه وعظمة المواكب،

وأكثر منه أنه كان من أرباب النقاش والحوار،

ويتعامل مع الكبير و الصغير بكل عطف ودفئ وحنو،

فتحول هذا الحزب الملتبس،

إلى صانع الأزمان و واصل المكان باللازمان،

والفضل أولاً للقائد القدوة،

"المتجسد بيننا الذي أصبح هو نفسه الكرازة و التعليم"،

وثانياً للرجال الأوفياء للقائد،

الذي لم يوصهم بعبوديته ولا حتى بالدفاع عنه،

بل أوصاهم بالعمل بوصية واحدة فقط،

وهي أن يحبوا بعضهم بعضاً كما هو أحببهم،

فالتزموا بها...

وما أصعب الإلتزام في الزمن الرديء،

وكل الأزمنة رديئة إن خفت فيها درجة الإلتزام،

فلم ينته التاريخ بموت القائد،

بل كان مجده أن أنشأ قادة لا ينضبون،

وهو لم يمت وانتصر...

أما نحن فعلى أمل الإنتصار...

ولكن رجاءنا أكيد بالقيامة.

 

مشعل طهران...الذين خرجوا في كل العالم للتعاطف مع آلام الفلسطينيين لا يحتاجون لـ"حماس" لحثهم على الخروج

عالية منصور/المجلة/31 آذار/2024

هل تذكرون "طلائع طوفان الأقصى"؟

https://www.majalla.com/node/313881/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86

في ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت وبعد نحو شهرين على عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت "حماس" تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" انطلاقا من لبنان، ودعت في بيان لها آنذاك "أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشباب والرجال إلى الانضمام لطلائع المقاومين والمشاركة في صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".

ولكن ما هي إلا ساعات يومها حتى تراجعت "حماس"، وأوضحت في بيان أصدرته أن أسباب إطلاق "مشروع طلائع طوفان الأقصى" في لبنان، هو "منع الشباب من الانجذاب إلى الظواهر المجتمعية الخطيرة والانجرار للاستخدام في مشاريع معادية ومضرّة، وربطهم بالقضية الفلسطينية والعمل من أجلها والدفاع عنها"، مؤكدة "احترام سيادة لبنان، والالتزام بقوانينه، والحرص على أمنه واستقراره، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".

ولكن يبدو أن ما ينطبق على لبنان المحكوم بـ"حزب الله" لا ينطبق على بقية العالم العربي وفقا لـ"حماس"، فرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل لم يكتف بمطالبة الملايين بالنزول للشارع بشكل وصفه بـ"المستدام"، بل قال: "على جموع الأمة الانخراط في معركة طوفان الأقصى"، وأن "تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى تنال الشرف". وهل تختلط الدماء بمظاهرات سلمية وتضامنية مع الفلسطينيين في غزة؟ أم إنها دعوة صريحة لمزيد من الفوضى وإراقة الدماء؟

الذين خرجوا في كل العالم للتعاطف مع آلام الفلسطينيين لا يحتاجون لـ"حماس" لحثهم على الخروج

إن "حماس" التي تحاول بشتى الوسائل حماية استقرار الأنظمة التابعة لطهران لا تتوانى في دعوة الشعوب العربية لتجاوز كل القيود والقوانين والمعاهدات، والمفارقة ليست أن كلام مشعل جاء بعد زيارة وفد من "حماس" لطهران، ولا آيات الشكر والامتنان التي لا يتوقف قادة "حماس" عن إلقائها عند الحديث عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقياداتها، ولا أن حسابات تابعة للإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، أعادت نشر مقطع صوتي لقائد الكتائب، محمد ضيف، يدعو فيه الشعوب المسلمة ويخص شعوب الأردن ومصر والمغرب والجزائر إلى الزحف نحو فلسطين، قائلا: "ولا تجعلوا حدودا ولا أنظمة ولا قيودا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى".

ولن أتوقف عند تحييد الحركة لسوريا، علما أنها من دول الطوق ونظامها ينتمي لمحور الممانعة، وكان من الأجدى دعوة سوريا إلى الزحف وفتح الجبهات، ولا على عدم الرد على اغتيال إسرائيل لصالح العاروري القيادي في الحركة في ضاحية بيروت الجنوبية، ولا على اغتيالات قيادات في الحركة داخل لبنان، لكن المفارقة التي يجب التوقف عندها أنه في الوقت الذي تحرض فيه الحركة على الفوضى وتدعو لـ"اختلاط الدماء"، تصدر بيانا تقول فيه إن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يعتمد على 4 محددات أساسية، هي: "وقف العدوان بشكل شامل، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين (إلى شمال القطاع) وإدخال المساعدات واحتياجات شعبنا وأهلنا في القطاع"، أي بمعنى أدق العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر كما ذكرنا سابقا.

الوقوف مع فلسطين ورفض ما يتعرض له أهالي غزة من حرب إبادة هو موقف أخلاقي وإنساني قبل أن يكون موقفا عربيا أو إسلاميا، والشعوب العربية والإسلامية وكثير من شعوب العالم تتألم وتتوجع من هول ما يحدث في فلسطين، والملايين الذين خرجوا في كل العالم لإظهار تعاطفهم مع آلام الفلسطينيين في كل مكان لا يحتاجون لـ"حماس" أو غيرها لحثهم على الخروج، فمن ألقى بالفلسطينيين في فم التنين وهو يدرك تمام الإدراك أن نتنياهو مجرم لا رادع له، بل ومأزوم داخليا جاءت الحرب لتعطيه فرصة ليماطل ويناور، مَن أقصى شروطه في المفاوضات العودة إلى ما قبل عملية طوفان الأقصى، كيف له أن يحرض على مزيد من الدماء.

المظاهرات للتضامن مع مأساة شعب وليست لإظهار التأييد لمغامرة السنوار المدمرة

المظاهرات للتضامن مع مأساة شعب وليست لإظهار التأييد لمغامرة السنوار المدمرة، وأي محاولة لتشويه تعاطف الشعوب مع فلسطين ومحاولة تصويره وكأنه تأييد لـ"حماس" إهانة لآلام الشعب الفلسطيني ولقضيته واستثمار سياسي رخيص في تضحيات هذا الشعب، بل ربما يصل الأمر إلى حد القول إنه ربما تنفيذ لأجندة حزبية وليس تعاطفا حقيقيا مع هذه الكارثة..

وإلى "حماس" وأشباهها: اتركوا الشعوب العربية تعبر عما تريد ولا تصادروا صوتها ولا تحاولوا تشويه حراكها وتحويله لحسابكم، أم إن لطهران رأي آخر، وما فشلت فيه حتى الآن شحنات الكبتاغون والأسلحة المهربة من سوريا، قد ينجح من خلال اختراقها و"حماس" للمظاهرات المتضامنة مع غزة؟

طهران التي أشعلت المدن العربية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لا يمكن أن تحمل مشعلا لحرية أي بلد عربي لا فلسطين ولا غيرها.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي في قداس القيامة: ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب ودعاة تفاوض لا خلافات لبذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى

وطنية/31 آذار/2024

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الفصح على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة" عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، امين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان _ حريصا الاب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور الوزراء: زياد المكاري، وليد نصار، جوني القرم ، هنري خوري، النواب: جبران باسيل، زياد حواط، شوقي الدكاش، فريد الخازن، ندى البستاني، سيزار ابي خليل، نيقولا الصحناوي، رازي الحاج، نزيه متى، أنطوان حبشي، ايلي خوري، الوزراء السابقين: مي شدياق، زياد بارود، مروان  شربل، رئيس مجلس ادارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، رئيس الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم، مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا،  السفير جورج خوري، وحشد من الفاعليات السياسية والعسكرية والنقابية والدينية والدبلوماسية والاعلامية والاجتماعية والتربوية والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان "لا تخفن ... بل إذهبن وقلن للتلاميذ" (مر 16: 6-7)، قال فيها: "عندما وصلت النسوة حاملات الطيوب ليحنّطن جسد يسوع، وهنّ مريم المجدليّة، ومريم أمّ يعقوب، وصالوما، تفاجأن بأنّ الحجر الكبير قد دُحرج عن باب القبر فانذهلن، وفاجأهنّ في الداخل شاب متوشّح حلّة بيضاء فارتعبن. فقال لهنّ كلمتين أساسيّتين في حياتنا المسيحيّة: الأولى: "لا تخفن! يسوع الناصري الذي صُلب قد قام، وليس هو هنا" (مر 16: 6). والثانية: "إذهبن وقلن لتلاميذه إنّه يسبقكم إلى الجليل، وهناك ترونه" (مر 16: 7). قيامة المسيح الربّ من بين الأموات دعوةٌ دائمة إلى انتزاع الخوف من نفوسنا، وإرسالٌ دائم لإعلان سرّ قيامته التي بها ننتصر على الخطيئة والشرّ. هاتان الكلمتان تزرعان سلام المسيح في القلوب والنفوس. ولهذا السبب نحتفل في هذه الليتورجيا الإلهيّة "برتبة السلام"، راجين أن نكون صانعي سلام في عائلاتنا ومجتمعنا ووطننا، كما يريدنا يسوع. ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب، دعاة تفاوض لا خلافات. بأيّ حقّ يجتاح حكّام الدول وحاملو الأسلحة بيوتًا فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكّانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في غزّة وساكنيها؟ أليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟ وفي لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى. السلام الذي يشكّل في الأصل رسالة لبنان لا يعني فقط انتفاء الحرب، بل أيضًا السلام السياسيّ الذي يؤمّن الخير العام، والسلام الإقتصاديّ الذي يوفّر مستوى مرموقًا لحياة المواطنين، والسلام الإجتماعيّ الذي يؤلّف جماعة وطنيّة تعيش معًا بالإحترام المتبادل والتعاون وبروح الأخوّة الإنسانيّة، والسلام الغذائيّ الذي يوفّر للمواطنين سلامة غذائهم بمستوى أعمارهم".

وتابع: "في هذه المناسبة السعيدة يطيب لي ولإخواني السادة المطارنة والأسرة البطريركيّة، أن أقدّم لكم أطيب التهاني والتمنيات ولكلّ الذين يشاركوننا عبر وسائل الإتصال الإجتماعي. كما نقدّمها لأبرشيّاتنا ورهبنيّاتنا في النطاق البطريركيّ وبلدان الإنتشار، راجين لهم فيض الخير والبركات. وألتمس من المسيح الربّ الحاضر في كلّ مكان أن يخاطب قلوب الفقراء والمرضى والمحرومين من فرحة العيد ودفئه بسبب إصابتهم بويلات الحروب، ولا سيما في أوكرانيا وروسيا وغزّة وجنوبيّ لبنان. وقد فقدوا أعزّاء عليهم، ودُمّرت بيوتهم وممتلكاتهم وشُرّدوا على الطرقات، فيما الجوع والعطش والحرمان من كلّ شيء يتآكلهم ويميتهم. وحده يسوع قادر أن يرسل إليهم رسل خير وسلام بحسب قلبه. بكلمته الأولى، يقول لنا المسيح الربّ القائم من الموت بلسان الملاك: لا تخافوا. هذه الكلمة يردّدها لنا في جميع ظلمات حياتنا الخاصّة والعامّة. ظلمة الفقر والمرض، ظلمة الحرب والقتل والتدمير، ظلمة الإستبداد والظلم، ظلمة التفرّد بمصير شعب ودولة ووطن. وبكلمة، إنّها ظلمة كلّ حالة تدوم وتحاول أن تزعزع الرجاء الذي فينا، ولكنّنا على يقين بأنّ الربّ المسيح أكسبنا بقيامته الحقّ في الرجاء الحيّ الآتي من الله، لا من البشر. إنّ رجاء المسيح يزرع في القلوب اليقين بأنّ الله يعرف أن يوجّه كلّ شيء إلى الخير، لدرجة أنّه يخرج من القبر الحياة. أمام هذا الرجاء تتبخّر كلّ وعود البشر، لأنّها تحمل في طيّاتها حسابات تجاريّة وسياسيّة، الأمر الذي يولّد عدم الثقة بكلّ مسؤول أو سياسيّ يبني على الوعود الكاذبة. وبكلمة المسيح الثانية على لسان الملاك: "إذهبوا"، يرسل كلّ مسيحيّ ومسيحيّة إلى إداء الشهادة للقيامة كحدث وكفعل فينا. القيامة حدث يكمّل موت يسوع. فكما موته حدث تاريخيّ دوّنه الإنجيليّون الأربعة، كذلك قيامته حدث تاريخيّ نقله شهود عيان كالنسوة والتلاميذ والجند حرّاس القبر والتلميذين على طريق عمّاوس. والقيامة فعل فينا إختبرها التلاميذ وكلّ الذين آمنوا بالمسيح، إذ تبدّلت حياتهم، فعبروا في حياتهم من حالة خطيئة إلى حالة نعمة. فها مريم المجدليّة التي أخرج منها يسوع سبعة شياطين، كما يشهد القدّيس مرقس في إنجيله (مر 16: 9) فلإنّها اختبرت فعل القيامة الروحيّة في حياتها، كانت أوّل شخص ظهر لها يسوع وأرسلها لتشهد لقيامته".

أضاف: "ها شاوول مضطهد المسيح والكنيسة أصبح بولس رسول الأمم الذي جاب الشرق والغرب ليشهد للمسيح القائم من الموت، لأنّه اختبر نعمة القيامة في حياته. وها أغسطينوس المتمرّغ في أوحال الخطايا، يختبر بدوره فعل القيامة، ويصبح من أعظم قدّيسيّ الكنيسة ومعلّميها وأساقفتها، واشتهى أن يختبر كلّ إنسان فعل القيامة في حياته ويتذوّق أطيب ثمارها. وقد قال نادمًا على ماضيه: "أحببتك متأخّرًا أيّها الجمال الفائق" (الإعترافات). الشجاعة وانتزاع الخوف من جهة، والإرسال والشهادة لقيامة المسيح المختبرة فعليًّا فينا من جهةٍ أخرى، تعلّمنا أربعة:

أ- أنّ أهمّ حدث على الإطلاق في تاريخ العالم هو أنّ الإنسان يسوع قد مات وقام، وهو حيّ في كلّ آن.

ب- في قبر الإنسان ينتهي كلُّ شيء، أمّا من قبر المسيح فيبدأ كلّ شيء، وتبدأ حياتنا المسيحيّة الفضلى. ذلك أنّ المسيح بقبره غلب الموت وانتصر على كلّ ما يجرّه الموت من حزن وإحباط ويأس.

ج- في القبر ينتهي الإنسان الجسديّ، وتنتهي معه حياة طويلة أو قصيرة على الأرض وما تخلّلها من عمل. فلا شيء يعصم الإنسان من الوصول إلى القبر. إنّه النهاية لكلّ بداية على الأرض. أمّا يسوع فمجده ينبعث من قبره، والحياة الحقّة تشرق على الأرض من القبر. فقبر المسيح إشراقة لمجده.

د- بعد قيامة المسيح صار بإمكان الإنسان أن يتصالح مع الله بالتوبة، وأن يرجع إليه بالندامة، وأن يتوب عن إهانته له، وأن يتّحد به بالمحبّة. إذا فعل إستطاع أن يتصالح مع أخيه الإنسان. كلّ إنسان بدءًا من الخصم. وهنا تكمن البطولة المسيحيّة. وإلّا كنّا خارج حدث موت المسيح فدًى عن خطايانا، وخارج قيامته لتقديسنا (روم 4: 25)".

وختم الراعي: "فيا ربّنا يسوع المنتصر على الخطيئة والموت، بصلبك وقيامتك، هب لنا ولكلّ إنسان نعمة سلوك هذا النهج، بحيث نموت معك عن خطايانا، ونقوم معك لحياة جديدة. آمين. المسيح قام! حقًّا قام".

بعد القداس، تقبل الراعي التهاني بالعيد من المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

 

الجميع يستغل الدولة.. عودة: البعض يخدم مصالحه منتقصا من سلطتها وسيادتها

الكلمة اونلاين/31 آذار/2024

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين. بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "في البداية نعايد إخوتنا الذين يتبعون التقويم الغربي بعيد قيامة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من بين الأموات، ونتمنى لهم ولبلدنا لبنان قيامة مجيدة وأياما سلامية تحمل لنا جميعا الخير والبركة. هنا لا بد من طمأنة المتذمرين من الفارق الزمني بين العيدين ونؤكد لهم أننا كنا نتمنى أن نحتفل معا بعيد الأعياد وموسم المواسم، لكن الفارق يعود إلى التقويم الذي تتبعه كل من الكنيستين، علما أننا جميعا نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم، وأن ربنا يسوع المسيح قد تجسد ثم صلب ومات وقام من أجل خلاصنا".

أضاف: "سمعنا المقطع الإنجيلي الذي يتحدث عن المخلع الذي استحق، بسبب إيمانه وإيمان الذين كانوا يحملونه، أن ينال شفاء النفس والجسد. لقد جاء المسيح ليخلص الإنسان من الخطيئة التي هي الموت الروحي، وما ينتج عنها من موت جسدي. نحن نعلم أن للإنسان جسدا، ونفسا. عندما خالف وصية خالقه، دخل الفساد والموت على هذين المكونين اللذين لا ينفصلان إلا عند الموت. عندما رأى الرب يسوع إيمان حامليه قال للمخلع: «يا بني مغفورة لك خطاياك». غفران الخطايا، الذي هو من مهام الله وحده، أثار مسألة هوية الرب يسوع، فتساءل الكتبة: «ما بال هذا يتكلم هكذا بالتجديف؟ من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟». مغفرة الخطايا لا تتحقق فعلا إن لم يسامح من ارتكبت بحقه الخطايا مسامحة تامة. الإنسان يخطئ أولا إلى الله الذي خلقه، والذي وضع له الوصايا ليحفظها. مخالفة الوصايا هي خطيئة بحق من وضعها، كما يقول النبي داود: «إليك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت» (مز٥٠: ٤). عندما يمارس المؤمن سر التوبة والاعتراف، يطلب الكاهن إلى الله أن يغفر خطايا المعترف قائلا: «ربنا وإلهنا يسوع المسيح، بنعمة ورأفات محبته للبشر، ليصفح لك...». يستطيع الإنسان أن يغفر لأخيه إساءة، لكن مغفرة الخطايا والحل منها هما من عمل الله وحده، وإذا كان المسيح يغفر الخطايا، فهو إله حق، الأمر الذي اعترفت به الشياطين، ليس بدافع المحبة، بل بدافع الخوف، إذ قالت: «ما لنا ولك يا يسوع الناصري، أتيت لتهلكنا. أنا أعرفك من أنت قدوس الله» (مر ١: ٢٤)."

وتابع: "أظهر الرب يسوع ألوهيته عبر غفرانه الخطايا، وهذا أمر لم يقبله الكتبة. لكن ابن الله، بما أنه إله، لم يقتصر عمله على غفران الخطايا، بل أظهر قدرة أخرى من خصائص الله، هي سلطان كشف أسرار القلب. نسمع في الإنجيل أن يسوع «علم بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم: لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟» (مر ٢: ٨). الله هو فاحص القلوب والكلى (مز 7: 9)، ومعرفة أفكار الإنسان هي إحدى صفات الرب يسوع، وقد بانت عدة مرات خلال حياته على الأرض، إذ كان يعرف أفكار تلاميذه (لو ٩: ٤٧). مغفرة الخطايا ليست أمرا منظورا، وقد يشك فيها البعض كما فعل الكتبة، أما شفاء المخلع فهو أمر لا يحتمل التشكيك. الهدف من الشفاء ليس تباهي الرب بقدرته، بل إرشاد الناس إلى الحق. الرب يسوع هو ابن الله، وهو الذي يخلص الإنسان من خطاياه ومن أمراضه والموت، وهو القائل: «تعرفون الحق والحق يحرركم» (يو ٨: ٣٢). معرفة الحق هي معرفة الرب يسوع معرفة شخصية، لأنه هو الحق كما قال: «أنا الطريق والحق والحياة» (يو ١٤: ٦)."

وقال: "ما يميز الرب يسوع أيضا هو السلطان الذي يملكه. كان يعلم ويشفي، ويطرد الأرواح، ويجترح العجائب، ويهدئ البحر، ويسن الشرائع دون الرجوع إلى أحد. القديسون قد يجترحون العجائب، إنما بنعمة الله وبعد صلوات وتضرعات، أما الرب يسوع، فكونه الله بذاته، كان يعمل ويتكلم بسلطانه الذاتي (مت ٥: ٢١ و٢٢). لقد اهتم الرب يسوع بالإنسان بكليته، لذلك نراه يشفي الروح من أخطائها والجسد من أمراضه على حد سواء. بعد شفاء المخلع من الشلل الداخلي والخارجي، طلب الرب يسوع منه أن يحمل سريره ويذهب إلى بيته، لكي يصبح ما كان برهان المرض شهادة للتعافي. أصبح فراش الألم علامة للشفاء وأصبح ثقله مقياسا للقوة التي أعيدت للمخلع".

أضاف: "بلدنا مريض، مخلع، ليس بسبب خطاياه بل بسبب خطايا حكامه وقادته وزعمائه وأحزابه وقبائله. هو مخلع وليس له من يحمله إلى الشفاء. ليس له من يؤمن به وبإمكانية شفائه. سنوات مرت على بداية الإنحدار، وها نحن أصبحنا في القعر، وتصنيفنا بين الأكثر بؤسا، والأكثر فشلا في معالجة مشاكلهم أو مواجهتها لأن لا تخطيط لدينا ولا رؤية واضحة ولا حتى نية أو إرادة. مخلع الإنجيل آمن بالرب يسوع، والأربعة الذين حملوه إلى الرب تحلوا، إلى جانب الإيمان، بالتصميم على الوصول إلى الرب. أين التصميم عند قادة هذا البلد؟ أين الإرادة الطيبة والمثابرة ووضوح الرؤية؟ أين الحكمة في معالجة الأمور من أجل تخطي المشاكل؟ عندما يكون مصير الوطن في خطر من واجب ذوي النفوذ أن يخرجوا من مصالحهم وانتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم إلى كنف الوطن، ويرسخوا أسس الدولة، ويحصنوا مؤسساتها، ويحموا حدودها، ويفرضوا قوانينها على الجميع. ماذا يحصل عندنا؟ الجميع يستغل الدولة ومؤسساتها، ويتخطى قوانينها، ويتجاهل أحكام دستورها، والبعض يستبيح حدودها وإرادة شعبها، ويخدم مصالحه منتقصا من سلطة الدولة ومن سيادتها، ومعطلا انتخاب رئيس لها. وما تبقى من الدولة غائب عاجز ومربك". وختم: "نسأل الله في هذا الصوم المقدس، أن يبارك جهود كل العاملين من أجل خير لبنان والمبتغين خلاصه، وجهاد جميع المؤمنين، وأن يؤهلنا نحن المخلعين بالخطايا للحصول على شفاء النفس والجسد، بعد أن تعرفنا على الرب يسوع وأدركنا كثرة ضعفاتنا وعظم اقتداره على شفائنا. إن الرب يسوع هو المخلص الوحيد الذي، إذا اتجهنا إليه، يستطيع أن يقيمنا من سقطاتنا. فالجأوا إليه، لا إلى أراكنة هذا العالم، حتى تجدوا الشفاء والخلاص".

 

“قائمة مفصلة تبين حوادث اضطهاد المسيحيين خلال شهر شباط لعام 2024..”انت كافر

ريمون إبراهيم/ معهد جايتستون/ 31 آذار/2024

(ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل)

https://eliasbejjaninews.com/archives/128321/128321/

توجهت عائلتها على الفور إلى الشرطة، التي طلبت منهم عدم الكشف عن هويتهم، وأنهم سيساعدون في إعادة إيرين… ولكن في أوائل فبراير، أعلنت الأسرة أخيرًا عن الأمر – وألمحت إلى أن السلطات كانت متواطئة في عملية الاختطاف. ومعرفة مكانها بالضبط. — copticsolidarity.org، 292 فبراير 2024 – مصر.

شن الإرهابيون المسلمون غارات على عدة قرى مسيحية. قتلوا 23 شخصًا – ستة منهم أحرقوا أحياء – وجرحوا 10 واختطفوا خمسة آخرين، إلى جانب إشعال النار في 28 منزلاً. – persecution.org، 21 فبراير 2024 – نيجيريا.

[أ] أكد رجل دين نيجيري أنه بما أن سيدة نيجيريا الأولى، أولوريمي تينوبو، مسيحية، فيجب إعدامها. – naijanews.com، 22 فبراير 2024 – نيجيريا.

صرخ [أحد المسلمين] قائلاً إنه لا ينبغي ترك أي مسيحي في المنطقة على قيد الحياة”. – Morningstarnews.org، 6 فبراير 2024 – باكستان.

“…هذه القوانين الضارة… مترسخة بعمق في الشريعة الإسلامية، والعزم على إلغائها غير موجود في دولة متطرفة.” – جولييت شودري، أمينة الجمعية المسيحية الآسيوية البريطانية، britishasianchristians.org، 26 فبراير 2024 – باكستان.

أجابني أنه يتصرف باسم الله لأنه ليس من الطبيعي أن يكون هناك تماثيل وأنه جاء لتصحيح ذلك”. – Charentelibre.fr، 2 فبراير 2024 – فرنسا.

في 9 فبراير – يوم الجمعة، عندما يتجمع المسلمون في المساجد ويثورون ضد “الكفار” – أحرق مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية العديد من الكنائس ومنازل المسيحيين في مقاطعة كابو ديلجادو. في الصورة: الأكواخ المحترقة والمتضررة في قرية ألديا دا باز خارج ماكوميا، مقاطعة كابو ديلجادو، موزمبيق في 24 أغسطس 2019. في 1 أغسطس 2019، تعرضت القرية لهجوم من قبل جماعة إسلامية. (تصوير ماركو لونغاري/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

وفيما يلي، من الانتهاكات وجرائم القتل التي تعرض لها المسيحيون على يد المسلمين طوال شهر فبراير 2024.

اختطاف واغتصاب والتحويل القسري للفتيات المسيحيات

مصر: في 22 يناير/كانون الثاني، اختفت إيرين إبراهيم شحاتة، طالبة الطب البالغة من العمر 21 عامًا في جامعة أسيوط الوطنية، بين امتحانات منتصف الفصل الدراسي. توجهت عائلتها على الفور إلى الشرطة، التي طلبت منهم عدم الكشف عن هويتهم، وأنهم سيساعدون في إعادة إيرين؛ امتثلت الأسرة. ومع ذلك، في أوائل شهر فبراير/شباط، أعلنت الأسرة أخيرًا عن الأمر – وألمحت إلى أن السلطات كانت متواطئة في عملية الاختطاف وتعرف بالضبط مكان وجودها. وبدا أن مخاوفهم تأكدت: ففي أواخر فبراير/شباط، علمت عائلتها أن الحقل الديني الموجود في بطاقة هوية إيرين قد تم تغييره إلكترونيًا من مسيحي إلى مسلم. وقبل ذلك بأسابيع، تمكنت إيرين من إجراء مكالمة يائسة مع شقيقها، قبل أن يمسك رجل الهاتف ويقول: “حسنًا، لقد سمعت صوتها وتعرف أنها بخير، أليس كذلك؟ اذهب الآن إلى الجحيم!” وانتقد الهاتف. ووفقاً لأحد المصادر المطلعة على القضية (تم حجب الاسم خوفاً من الانتقام)،

“سمعها شقيقها وهي تصرخ، وكان أحدهم يصرخ عليها، ثم انتهت المكالمة. ويبدو أنها استخدمت هاتفه دون إذنه. وكان هذا دليلا كبيرا على أنها تعرضت للاختطاف”.

ثم بدأت الأسرة تحقيقاتها الخاصة، لكن عندما اتصلوا بالشرطة لإبلاغهم بالمعلومات التي جمعوها، “هدد ضباط الشرطة بالقبض على الأسرة إذا حاولوا إنقاذها وحذروهم من أن الخاطفين مسلحون”. اعتبارًا من منتصف فبراير/شباط، “خلصت” السلطات إلى أن إيرين لم يتم اختطافها أبدًا، بل هربت مع رجل مسلم واعتنقت الإسلام عن طيب خاطر. وكما قال والدها في إحدى المقابلات: إذا كانت إيرين تنوي الهروب، فلماذا تفعل ذلك بين الامتحانات، بينما تحمل الإمدادات الطبية بدلاً من معدات السفر؟ وخلص المصدر الذي لم يذكر اسمه إلى أن تجارب الأسرة مع السلطات هي “طريقة أخرى لتضليل العائلات”. أضاف:

“قامت الجمعية الشرعية الإخوانية بمحافظة أسيوط، بغطاء أمني من مدينتي أسيوط وسوهاج، بالتنسيق لاختطاف الطالبة الجامعية المسيحية إيرين شحاتة”.

اختطاف وأسلمة الفتيات المسيحيات في مصر، وقد تم توثيقه جيدًا في تقرير صدر عام 2020 عن منظمة التضامن القبطي بعنوان “جهاد الرحم: الاتجار بالنساء والفتيات القبطيات في مصر”، والذي يوثق “ممارسة الاختطاف والاتجار على نطاق واسع” الفتيات القبطيات.

باكستان: في 12 فبراير/شباط، اختطف أربعة رجال مسلمين فتاة مسيحية تبلغ من العمر 10 سنوات. ومنذ ذلك الحين، يبدو أن ليبا سهيل أُجبرت على اعتناق الإسلام. الرجل الذي يقف وراء اختطاف الطفل، شوكت شاه، “معروف في المنطقة بإجبار الأطفال على اعتناق الإسلام بالإكراه، وإجبارهم على تقديم إفادات للمحكمة بأنهم اعتنقوا الإسلام عمداً ثم أخذوهم لاحقاً من دور الإيواء بحجة إعطائهم إقرارات قضائية”. التعليم الديني.” وبحسب والد الطفل المعاق.

“هذا هو أسلوب عمل الشاه. لا أحد يعرف ما يحدث لضحاياه بعد تسليمهم إليه. نخشى أن يكون هو وشركاؤه متورطين في الاتجار بالجنس، ويقومون ببيع هؤلاء الفتيات القاصرات عندما يرون أن الأسر ليست في وضع حرج”. موقفنا لمواصلة هذه المسألة في المحاكم.”

ورفضت الشرطة، بحجة أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات اعتنق الإسلام “طواعية”، مساعدة الأب في استعادة طفله:

“في 15 فبراير/شباط، أبلغتنا الشرطة أن لايبا قدمت طلبًا إلى محكمة الصلح زعمت فيه أنها اعتنقت الإسلام بمحض إرادتها “بعد تأثرها بالتعاليم الإسلامية”. توجهنا على الفور إلى المحكمة حيث رأينا ابنتنا القاصر محاطة بعدد من رجال الشرطة، ولم يسمح لنا بالتحدث معها رغم طلباتنا المتكررة، وعرضتها الشرطة لاحقاً أمام القاضي حيث ورد أنها كررت مضمون الطلب، كما أنها كررت مضمون الطلب. طلب إرساله إلى دار الأمان [ملجأ النساء]، وهو ما اعترف به القاضي…

“إنها كذبة صارخة أن ابنتي غيرت إيمانها عن طيب خاطر. ومهما كان التعليم الديني القليل الذي حصلت عليه فهو من مدرسة الأحد التابعة للكنيسة. ولم يكن لها أي تفاعل مع المسلمين، لأنها اعتادت البقاء في المنزل طوال اليوم لرعاية شؤونهم”. أنا ووالدتها.”

وبحسب محامي العائلة.

“إن قضية ليبة هي مثال آخر على كيفية الاستناد إلى الشريعة الإسلامية لتقويض سن القاصر. ففي إفادتها أمام القاضي، ادعت الفتاة أنها بالغة، لكن وثيقة ميلادها الرسمية تنص على أن عمرها 10 سنوات”. وشهرين.”

ذبح المسلمين للمسيحيين

نيجيريا: في الفترة ما بين 16 و19 فبراير/شباط، شن إرهابيون مسلمون غارات على عدة قرى مسيحية. قتلوا 23 شخصًا – ستة منهم أحرقوا أحياء – وجرحوا 10 واختطفوا خمسة آخرين، إلى جانب إشعال النار في 28 منزلاً. وقال أحد سكان إحدى القرى المتضررة في مقاطعة كاجورو إن “المهاجمين كانوا على العديد من الدراجات النارية وهم يهتفون الله أكبر”. وقال ساكن آخر: “لقد قُتلنا بسبب إيماننا بيسوع”.

في يوم الأحد 18 فبراير/شباط، نصب رجال قبائل الفولاني المسلمة كمينًا لستة مسيحيين أثناء عودتهم إلى منازلهم من الكنيسة. قُتل رجل وأصيب ثلاثة بأعيرة نارية واغتصبت امرأة.

في 28 فبراير، أرهب المسلمون قرية مسيحية. بحسب ما قاله أحد السكان المحليين، صبر علي.

“المهاجمون، الذين نعرف أنهم قطاع طرق مسلمون يرهبون المسيحيين في ولاية كادونا، هاجموا منطقة أنجوان أوتا في جونين جورا وقتلوا اثنين من المسيحيين. كما اقتحموا حوالي 10 منازل مملوكة للمسيحيين وخطفوا العشرات من أفراد هذه المنازل”.

ووفقاً لتقرير صدر في 15 فبراير/شباط، قتل المسلمون حوالي 200 مسيحي خلال غارات على عدة قرى في يناير/كانون الثاني، ثم أعادوا تسمية القرى “المحتلة” بأسماء إسلامية.

في 14 فبراير، أثناء مناقشة هذه الإبادة الجماعية التي لم تتم معالجتها، قال أسقف نيجيريا ويلفريد أناجبي من أبرشية ماكوردي: “لقد تزايد الاضطهاد العنيف والمذابح في أبرشيتي بشكل كبير منذ تعييني أسقفًا في عام 2014 وما زال يتزايد … ما يحدث في ولاية بينو وأماكن أخرى في نيجيريا هو تطهير منظم وممنهج ووحشي للمسيحيين. بين نوفمبر وتشرين الثاني بين عامي 2023 ويناير 2024، فقدت نيجيريا أكثر من 1000 شخص بسبب هؤلاء قطاع الطرق، وهؤلاء الإرهابيين من قبيلة الفولاني، ولم يتم إجراء أي اعتقالات”.

وفي فبراير/شباط أيضاً، أكد رجل دين نيجيري أن سيدة نيجيريا الأولى، أولوريمي تينوبو، مسيحية، فلابد من إعدامها. وسمع في مقطع فيديو وهو يقول:

“والآن، تينوبو، زوجته، كافرة (مسيحية). وباعتبارها كافرة، فهي زعيمة بين الكفار. حكم الله يقضي بقتلها. إنها قس… زعيمة للكفار (المسيحيين)؛ الله”. يقول يجب قتلهم…”

بوركينا فاسو: في يوم الأحد 25 فبراير، اقتحم مسلحون مسلمون كنيسة كاثوليكية أثناء الخدمة. أطلقوا النار وقتلوا 15 من المصلين المسيحيين (12 على الفور، وتوفي ثلاثة لاحقًا متأثرين بجراحهم). ويضيف التقرير:

هذه مجرد أحدث حلقة في سلسلة من الفظائع التي ألقي باللوم فيها على الجماعات الإرهابية النشطة في المنطقة، والتي استهدف بعضها الكنائس المسيحية بينما شارك البعض الآخر في اختطاف رجال الدين”.

أوغندا: بعد شهرين من إيمان زوجين مسلمين سابقين بالمسيح، تم “ذبح” آباء أربعة أطفال صغار حتى الموت. في 2 فبراير/شباط، بحسب جار تواحة (38 عامًا) وزوجته ناديمو (27 عامًا):

“سمعت أشخاصًا يتحدثون ويتحدثون بصوت عالٍ باللغة العربية واللوغويرية، ويقولون إن التواحة هي لجني ثمار ترك الإسلام. وبعد دقائق قليلة، سمعت نحيبًا عاليًا يخرج من منزل تواحة”.

اتصل الجار بالشرطة. وعندما وصلوا عثروا على جثتي الزوجين “بجروح عميقة”. كما كان لدى الزوج “رقبة منتفخة، مما قد يشير إلى الاختناق”. وقد تُركت عدة سيوف وسكاكين وفأس صومالية طويلة في مكان القتل، على الأرجح “كتحذير للمسلمين الآخرين الذين يفكرون في التحول إلى المسيحية”. وترك الزوجان المقتولين وراءهما أربعة أطفال أعمارهم عامين وثلاثة وخمسة وسبعة أعوام.

باكستان: في 5 فبراير/شباط، أطلق ستة مسلحين مسلمين النار على مجموعة من المسيحيين في أحد الأسواق. قُتل الصبي المسيحي سونيل مسيح البالغ من العمر 14 عامًا. وبحسب عم الصبي الذي كان معه في ذلك الوقت.

“كنا نتحدث مع بعضنا البعض عندما جاء زمان بوت وشركاؤه فجأة إلى هناك على دراجات نارية… صرخ [أحد المسلمين] قائلاً إنه لا ينبغي ترك أي مسيحي في المنطقة على قيد الحياة، وبعد ذلك فتح زمان النار على سونيل مسدسه فأصابه في صدره… كما أطلق المهاجمون الآخرون النار علينا بأسلحتهم، لكننا تمكنا من إنقاذ أنفسنا بالاحتماء بجدار”.

كما أصيب شاب مسيحي آخر بالرصاص لكن الرصاصة أصابته فقط. وفر القتلة من مكان الحادث “بينما كانوا يوجهون تهديدات للمسيحيين ولم يتم القبض عليهم حتى الآن”.

وقبل ذلك بيوم، في 4 فبراير/شباط، نفس “زمان بات”، على رأس مجموعة من المسلمين المخمورين،

“حاول اختطاف شارون مسيح، البالغ من العمر 15 عامًا أيضًا، بتهمة الاعتداء الجنسي تحت تهديد السلاح. وعندما قاوم شارون بشجاعة، تعرض لضرب وحشي جعله فاقدًا للوعي. ولتخويف المجتمع وردع أي تدخل، أطلق المهاجمون أعيرة نارية على هواء.”

ومن أجل “الانتقام” لنفسه من عائلة شارون، التي تجرأت على الاتصال بالشرطة، شن بات في اليوم التالي هجومه المميت في السوق على مسيحيين عشوائيين، مما أسفر عن مقتل سونيل. وفي معرض مناقشة جريمة القتل الأخيرة، قال آصف مسيح، قس الكنيسة المحلية:

“كان الجناة معروفين بنمطهم الثابت في مضايقة والاعتداء على الشباب المسيحيين في المجتمع. إنهم جزء من عصابة محلية متنامية للاستغلال الجنسي للأطفال معروفة للشرطة ولكن يتم تجاهلها. وتستهدف أعمالهم الدنيئة المجتمع المسيحي الضعيف لأن السلطات تتجاهل مناشداتنا للمساعدة”.

وقالت جولييت شودري، من الجمعية المسيحية الآسيوية البريطانية:

“كان من الممكن منع القتل المأساوي لمراهق مسيحي بريء. اختارت العائلات الخائفة، في أعقاب حادث إطلاق نار سابق [في حفل زفاف مسيحي وكنيسة]، قبول اتفاق السلام… خوفًا من أن الشرطة لن توفر الحماية الكافية إذا لقد سعوا لتحقيق العدالة من خلال المحاكم. إنها إدانة دامغة لإنفاذ القانون ونظام العدالة الباكستاني أن مرتكبي حادث إطلاق النار العام الماضي قد صعدوا من عنفهم إلى حد قتل شاب يبلغ من العمر 15 عامًا بدم بارد. ما هو حتى والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه حتى الآن لم يتم اعتقال أي شخص”.

جريمة القتل الأخيرة هذه في البنجاب هي الثانية خلال ثلاثة أشهر. في 9 نوفمبر 2023، قُتل فرحان القمر، طالب فني طبي مسيحي يبلغ من العمر 20 عامًا، بالرصاص على يد مسلم يقال إنه يكره المسيحيين.

وبشكل منفصل، في 23 فبراير، تم اكتشاف آصف مسيح، وهو رجل مسيحي يبلغ من العمر 38 عامًا، في بركة مياه وقد تم قطع حنجرته. وعلمت الأسرة في النهاية أن رب عمل آصف المسلم قد قتله وألقى بجثته في الماء قبل شهر، عندما بدأت عائلة الرجل المقتول في البحث عنه بشكل محموم، دون أي مساعدة تقريبًا من الشرطة. وفقاً لجولييت شودري، أمينة الجمعية المسيحية الآسيوية البريطانية:

إن قتل جثة السيد مسيح والتخلص منها بهذه الطريقة الباردة والمدروسة من قبل صاحب العمل أو أي شخص لديه ثأر ضد غير المسلمين ليس حدثًا جديدًا للأسف. لقد استغل المسلمون الأثرياء منذ فترة طويلة قانون القصاص والدية المروع، وهو قانون وقد أدى ذلك إلى تعزيز واحدة من أكثر العقليات الدنيئة بين قطاعات الشعب الباكستاني. لقد قام نشطاء حقوق الإنسان الباكستانيون بحملات بلا كلل من أجل إزالة هذه القوانين الضارة، لكنها راسخة بعمق في الشريعة الإسلامية، والعزم على إلغائها غير موجود في الحكومة الباكستانية. أمة متطرفة.”

إيران: في 20 فبراير/شباط، “عُثر” على مسلم اعتنق المسيحية، وكان قد نُفي وسُجن، ميتاً عن عمر يناهز 37 عاماً. وزعمت السلطات أن الأسباب طبيعية، وهي نوبة قلبية. وفي جنازة الرجل المسيحي قال الممدوح منصور برجي:

“إن وفاة إبراهيم المفاجئة أمر مدمر. لقد تابعنا قضيته منذ أن اعتقله النظام الإيراني بسبب ذهابه إلى كنيسة منزلية وحيازته أناجيل. وقد حكمت جمهورية إيران الإسلامية على إبراهيم بتهمة “العمل ضد الأمن القومي”. “، ولكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. لقد كانت حرية الجميع في الوصول إلى الكتاب المقدس وحيازته أمرًا أساسيًا في حياة إبراهيم وخدمته. وكان هذا هو السبب وراء اعتقاله في البداية وقضائه ما يقرب من سبع سنوات في السجن بسببه.”

إن تجارب إبراهيم في إيران ليست غير شائعة. يقول العنوان الرئيسي لتقرير منفصل بتاريخ 19 فبراير: “تم اعتقال ما لا يقل عن 166 مسيحيًا في إيران العام الماضي بسبب عقيدتهم”.

هجمات المسلمين على الحرية: المرتدون، والمجدفون، والدعاة

باكستان: حكم قاض مسلم على رجل مسيحي بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب “التجديف” ضد محمد على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لتقرير بتاريخ 9 فبراير،

“تعرض فانسون شهيد، 56 عامًا، للضرب في منزله في لاهور عندما تم القبض عليه في مارس 2022 وتعرض للتعذيب حتى يعترف بعد اتهامه بنشر ملاحظة مهينة عن نبي الإسلام في تعليق على منشور شاركه مسيحي آخر، على حد قوله. وقالت الزوجة إن الهاتف الذي تم التعليق عليه عبر فيسبوك سُرق منه في عام 2019.

ويضيف التقرير أنه من الناحية الفنية فقط “لقد حالف الحظ” المتهم ولم يحكم عليه بالإعدام:

“أُدين فانسون شهيد بموجب المادة 295-ج من قوانين التجديف الباكستانية، والتي تنص على عقوبة الإعدام الإلزامية بسبب تعليقات مهينة لمحمد، لكن [العدالة] تشادار استشهد بأنه “ظروف مخففة” حيث تم نشر التعليق “مرة واحدة فقط”. ”

أوغندا: قام المسلمون بضرب وإحراق منزل فليمون شوها، وهو أب مسيحي يبلغ من العمر 34 عامًا وأب لثلاثة أطفال، بسبب عمله الإنجيلي. ووفقا لزميله تيتوس، اقترب منهم المسلمون في 30 يناير وقالوا:

“لماذا أعطيت الأدب المسيحي لشعبنا؟ هل أتيت لقتل الإسلام عن طريق تحويل شعبنا؟ اليوم لا يمكن أن تفلت من العقاب”.

هرب تيطس، لكنهم تمكنوا من الإمساك بفليمون. بعد حشد مجموعة من المسيحيين للمساعدة، عاد تيطس: “وصلنا إلى مكان الحادث، وفر المهاجمون في اتجاهات مختلفة. ووجدنا شوها شبه ميت وفاقدًا للوعي وملقى في بركة من الدماء. وكان مصابًا بجرح عميق في الجانب الأيمن من رأسه بالقرب من رأسه”. وأذنه ويخرج من يده اليمنى دم ولم يقدر أن يفتح عينيه».

ونقلوه إلى المستشفى. في وقت لاحق من تلك الليلة، في وقت ما بعد الساعة 10:30 مساءً، تلقى تيتوس مكالمة هاتفية من زوجة شوها تفيد بأن حريقًا متعمدًا على منزلها جارٍ:

“هرع أعضاء الكنيسة الذين كانوا معي في المستشفى على وجه السرعة إلى منزل شوحة باستخدام سيارة الكنيسة، ولكن عند وصولهم اشتعلت النيران في المنزل. حاولنا إخماد الحريق، ولكن للأسف كان جزء كبير من المنزل قد دمر. دمرت.”

جنوب السودان: قام رجل مسلم بضرب زوجته وتركها، وهي أم لسبعة أطفال، بسبب تحولها إلى المسيحية أثناء إقامتهم في مخيم للنازحين على الحدود مع السودان. وقالت حواء عبد الله (44 عاما) “قال لي زوجي لماذا آمنت بعيسى؟ أنت كافرة” قبل أن يجلدها. ووفقاً لتقرير 14 فبراير/شباط، فإن 2000 من أصل 9000 لاجئ تعيش معهم تعرضوا أيضاً للاضطهاد بسبب عقيدتهم المسيحية:

“يواجه المسيحيون الذين يفرون من الحرب في السودان الاضطهاد من قبل اللاجئين المسلمين في كل من دارفور ومخيم ويدويل في جنوب السودان… يواجه 2000 لاجئ ونازح داخليًا في السودان الذين تحولوا إلى المسيحية من الإسلام تحديات كبيرة. التهديد بالاضطهاد”.

هجمات المسلمين على الكنائس والصلبان

موزمبيق: في 9 فبراير – يوم جمعة، عندما يتجمع المسلمون في المساجد ويثورون ضد “الكفار” – أحرق مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية العديد من الكنائس ومنازل المسيحيين في مقاطعة كابو ديلجادو. ويضيف التقرير أنه “على الرغم من أن المتمردين لا يميزون عادة بين المسلمين والمسيحيين، إلا أنهم نفذوا هجمات ضد مجتمعات مسيحية على وجه التحديد، بما في ذلك الحالات التي فصلوا فيها الناس على أساس دينهم، وأعدموا المسيحيين”.

ويشير تقرير آخر إلى أنه في 12 فبراير/شباط، أحرق مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مقرًا كاثوليكيًا في بلدة مازيزي. وبحسب كاهنها الذي تمكن من الفرار فإن الإرهابيين المسلمين،

“هاجموا ودمروا مباني الإرسالية، ولا سيما الكاهن والكنيسة ومكتب الرعية، والتي تم بناء بعضها مؤخرًا، ولكن دون التسبب في وقوع إصابات بشرية. تم إطلاق النار على كل شيء، وتم تدمير كل شيء، ولم تبق حتى قطعة واحدة من الملابس. “.

ملاوي: في 9 فبراير – نفس الجمعة – قام المسلمون في ماتشينجا “بحالة هياج … أحرقوا كنيسة ومنزل كاهن الكنيسة وتحولوا إلى رماد. ويزعم المسلمون أن الإسلام مهدد بعد أن قامت كنيسة ليفينج ووترز بتحويل عدد من الكنائس إلى رماد”. اعتنق المسلمون المسيحية وانضموا إلى الكنيسة”. ويضيف التقرير أن “بعض أعضاء الكنيسة تعرضوا للضرب المبرح وجردوا من ملابسهم…”

فرنسا: في 2 فبراير – جمعة أخرى – قام رجل مسلم بتدنيس كنيسة القديس يوحنا المعمدان في لاكورون. قام بإزالة صليب كبير من المذبح وأرجحه مرارًا وتكرارًا على تمثال كبير للقديس يوحنا. لقد تم تدميره بالكامل وتعرض الصليب لأضرار بالغة. واعتقلت الشرطة الرجل في مكان الحادث. كاهن الرعية الأب. وصل سيلفان واستجوب الرجل عن أفعاله:

“أخبرته بما كان يؤلمه حقا. فأجابني أنه يتصرف باسم الله لأنه ليس من الطبيعي أن يكون هناك تماثيل وأنه جاء لتصحيح ذلك”.

وأضاف القس:

“لقد أدى هذا العمل إلى انتشار الكثير من أعمال العنف، وهو مؤلم للغاية. نشعر بالحزن والثورة، ولكن لدينا أيضًا شعور قوي للغاية بعدم الأمان ونأمل أن تقوم العدالة بعملها لمنع ارتكاب ما لا يمكن إصلاحه”.

تم إطلاق سراح الرجل بعد ذلك بوقت قصير، على الرغم من أنه قد يحتاج إلى الخضوع لعلاج نفسي. وفي 14 فبراير/شباط، فر رجل مسلم آخر، كان قد اعتقل أيضًا بتهمة تهديد الكنيسة و”تمجيد الإرهاب”، من المستشفى الذي كان يعالج فيه، ولكن تم اعتقاله مرة أخرى على رصيف القطار في باريس. وبحسب شهود عيان، فقد سُمع وهو يبكي “أيها المسيحيون القذرون، سأقتلكم جميعاً! أول من يأتي سأقتله، وأول من يتكلم سأقتله!”

بشكل منفصل، في دوردوني، تم تشويه أربعة صلبان عامة كبيرة (فرسان) منتشرة في مدن منفصلة بإشارات إلى الإسلام. أحد الصليبين، الذي تم بناؤه في القرن التاسع عشر في قرية يسكنها 146 شخصًا، كان يحمل كلمة “الإسلام” ويمتد عليه هلال. وكان آخر “الله”. وكتب على آخر: “اليوم أرض الكفار، وغداً أرض الإسلام”. رداً على هذا العمل الأخير من أعمال معاداة المسيحية والتفوق الإسلامي، قال كوينتين مارتي، وهو مزارع كاثوليكي تم تدنيس أحد هذه الصلبان على أرضه:

“إنه أمر حقير ومقزز وطفولي… وهو انعكاس لمجتمع اليوم. الجميع يسخر من كل شيء. أنا أتجاهل تدنيس المقدسات ولن أشارك في خطاب كراهية، لكن أولئك الذين كتبوا هذا هم البلهاء الذين لا يفعلون ذلك”. احترموا دين أجدادنا”.

وقال تييري نيكوت، كاهن ومدير أبرشية متأثرة، “ليست هناك حاجة لصب الزيت على النار”، وإن اتهام المسلمين “يجب تجنبه بأي ثمن”.

تعرضت العديد من الكنائس والتماثيل الأخرى للهجوم والتدنيس في فرنسا طوال شهر فبراير (مثل هنا وهنا).

ألمانيا: بعد فترة وجيزة من تظاهر 5000 ألماني “يساري” ضد حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب سياسي مناهض للهجرة، في مدينة هام، تم طلاء كنيسة هام بالكلمات العربية “الله أكبر”. (“الله أعظم”). وكما يشير تقرير 21 فبراير/شباط، فإن هذا هو “الامتنان” الذي تلقاه الألمان بسبب قيامهم بمسيرة ضد “معاداة الإسلام” و”العنصرية”.

ووقعت العديد من الهجمات الأخرى، بما في ذلك الحرق العمد وتدنيس الكنائس في ألمانيا طوال شهر فبراير (على سبيل المثال: هنا، هنا، هنا، هنا، وهنا).

إيطاليا: في 26 فبراير، تم اقتحام كنيسة السيدة العذراء في فاستو وتخريبها ونهبها. ووفقا لتقرير،

“وعلاوة على ذلك، ترك الجناة فضلات بشرية على أرضية الكنيسة. وأعرب كاهن الرعية عن صدمته واشمئزازه إزاء هذه البادرة المهينة وعدم الاحترام.

“هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها كنائس فاستو هدفا للمخربين واللصوص الصغار.”

كما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تلطيخ كنيسة أوروبية في منطقة ذات وجود إسلامي كبير بالبراز.

لبنان: اعتقال ثلاثة أشخاص، اثنان منهم “لاجئون” سوريون، بتهمة تخريب ونهب عشر كنائس في جبل لبنان وبيروت. وبعد إضافة أن “هذه الاعتقالات تأتي بعد الإبلاغ عن عدة جرائم في بداية العام”، يشير التقرير إلى أنه في تسعة أيام فقط، بين 15 و24 يناير/كانون الثاني، تعرضت ست كنائس للهجوم. آرتساخ: على الرغم من ادعائها بأنها لن تدنس مواقع التراث المسيحي القديم في آرتساخ، إلا أن أذربيجان تواصل تشويه الكنائس. وفقًا لتقرير بتاريخ 6 فبراير/شباط،

“تقف كنيسة فانكاسار، وهي نصب تاريخي وثقافي مشهور عالميًا، بفخر في المهد القديم لآرتساخ، وهي منطقة تتميز بتاريخ عميق وتراث غني….

“لقد علمنا بقلق بالغ بالأعمال الخبيثة الأخيرة التي قام بها المخربون الأذربيجانيون الذين هاجموا كنيسة فانكاسار. وظهرت لقطات صادمة تكشف أن الصليب المقدس، رمز الإيمان والروحانية، قد تمت إزالته، مما ترك فراغًا مفجعًا في سلامة الكنيسة. هذا الأثر المحترم….

إن هذا العمل التخريب لا يمثل فقط هجومًا على الحجارة وقذائف الهاون، بل يمثل هجومًا متعمدًا على روح الأمة وتراثها.

“ومن الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال الهمجية وحث أذربيجان على احترام الاتفاقيات الدولية التي تحمي المواقع الثقافية والدينية”.

تركيا: بعد تحويل آيا صوفيا – التي كانت في الأصل إحدى أقدم وأكبر كاتدرائيات المسيحية الشرقية – إلى مسجد، استهدفت السلطات نصبًا مسيحيًا بارزًا آخر، وهو كنيسة تشورا، لتحويله إلى مسجد. وفقًا لتقرير بتاريخ 6 فبراير/شباط،

“أثار تحويل آيا صوفيا، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ورمز قوي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم، احتجاجات دولية وتسبب في توتر إضافي في العلاقات المتوترة بين أثينا وأنقرة. كنيسة تشورا، أو كنيسة المخلص المقدس، هي كنيسة نصب تذكاري رمزي آخر مدرج ضمن روائع قائمة التراث العالمي لليونسكو…. كانت كنيسة تشورا أول من تعرض للنهب عندما غزا العثمانيون المدينة عام 1453 وتم تحويلها إلى مسجد في عهد السلطان بايزيد الثاني في أوائل القرن السادس عشر، عندما تم تشييدها. تم تغيير اسمه إلى Kariye Camii وأضيفت مئذنة إلى الهيكل. وقد تم تعيين المبنى كمتحف من قبل الحكومة التركية في عام 1945.

من المقرر افتتاح كنيسة شورا كمسجد كاريا للمصلين المسلمين بحلول مايو 2024.

** ريموند إبراهيم، مؤلف كتاب “المدافعون عن الغرب”، و”السيف والسيف، المصلوب مرة أخرى”، و”قارئ القاعدة”، وهو زميل شيلمان البارز المتميز في معهد جيتستون وزميل جوديث روزن فريدمان في منتدى الشرق الأوسط.

حول هذه السلسلة

وفي حين لا يشارك جميع المسلمين، أو حتى معظمهم، فإن اضطهاد المسيحيين من قبل المتطرفين آخذ في التزايد. ويشير التقرير إلى أن هذا الاضطهاد ليس عشوائيا بل ممنهجا، ويحدث بغض النظر عن اللغة أو العرق أو الموقع. ويشمل الحوادث التي تحدث خلال أي شهر أو يتم الإبلاغ عنها.

© 2024 معهد جيتستون. كل الحقوق محفوظة. المقالات المطبوعة هنا لا تعكس بالضرورة آراء المحررين أو معهد جيتستون. لا يجوز إعادة إنتاج أو نسخ أو تعديل أي جزء من موقع Gatestone الإلكتروني أو أي من محتوياته دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من معهد Gatestone.

https://www.gatestoneinstitute.org/20526/persecution-of-christians-february

 

خلوة على هامش قداس الفصح بين البطريرك ووزراء العدل والاتصالات والسياحة والإعلام

وطنية/الأحد 31 آذار/2024

على هامش قداس الفصح في بكركي، التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وزراء العدل هنري خوري والاتصالات جوني القرم والسياحة وليد نصار والإعلام زياد المكاري، في خلوة قصيرة تخللتها معايدة وعرض سريع للأوضاع العامة.

 

رعد من كفرتبنيت: سنرى النصر بأعيننا

وطنية/الأحد 31 آذار/2024

اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "حربا نفسية تمارس على شعبنا وعلى شعوب المنطقة مفادها أن العدو يتنمر على كل شيء ومدعوم من كل القوى ويستطيع أن يحقق ما يريد والدليل على ذلك هو عدد الشهداء وارتفاع معدلاتهم. لا يدري هؤلاء أن هذا المعدل ثمنه إستراتيجي والمقاومة حين نهضت في مواجهة المشروع العدواني الإسرائيلي وأعلنت تضامنها ومساندتها للمقاومة وأهل غزة إنما كانت تدرك أن الموقف وفق هذه الأطروحة المساندة يتطلب تضحيات". وقال خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" "للشهيد المجاهد على طريق القدس" علي فوزي الأخرس في بلدة كفرتبنيت: "المسألة تقيم بالنتائج والعدو يريد أن يستخدم هذا الألم والوجع الذي يصيبنا من أجل أن يثَبط عزائمنا ومن أجل أن يشير إلى أننا لم نعد قادرين على الصمود والمواجهة، ونحن نقول سنرى النصر بأعيننا وسيكون على المستوى الراهن التكتيكي وعلى المستوى الإستراتيجي البعيد الأمد. نحن في هذه المواجهة كان هدفنا أن نسقط أهداف العدوان، وسأل الآن أين هي أهداف العدو؟ كل ما يستطيع أن يسجله هذا العدو أنه قتل ودمر لكنه لا يستطيع أن يقول أنه حقق الأهداف التي خرج من أجلها. حتى القتل الذي يتبجح به العدو كان المفروض أن يكون سبيلا وأداة للوصول إلى تحقيق الأهداف أما حينما يصبح القتل لمجرد القتل عندها يتحول الجيش المقاتل إلى جيش قاتل ومجرم وتسقط كل الشرعية عنه وسيدخل إلى مزابل التاريخ وهو يسطر نهاياته التي سنشهدها إن شاء الله". أضاف: "ثقوا بأنفسكم أيها الأعزاء وبتضحيات أبنائكم وبنهجكم المقاوم واعلموا أنكم مقبلون إلى نصر عزيز كريم يليق بالشهداء الذين رسموا بدمائهم طريق العز والمجد والكرامة" . وختم: "مقاومتنا تسلك هذا الطريق وتعرف أن طريق المقاومة ليس مفروشا بالورود بل تعرف أن الطريق يحتاج إلى كثير من المتاعب والمشاق وتحمل الأعباء".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأحد 31 آذار/2024

البابا فرنسيس

إنَّ يسوع المسيح قد قام، وهو وحده القادر على أن يدحرج الحجارة التي تغلق المسيرة نحو الحياة. في الواقع، هو الحي، هو نفسه الطريق: طريق الحياة والسلام والمصالحة والأخوَّة.

 

افيخاي ادرعي

أغارت طائرات حربية لجيش الدفاع في وقت سابق اليوم بنى إرهابية لحزب الله في الطيبة والناقورة وحنين.  بالإضافة إلى ذلك تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو شمال البلاد حيث هاجم جيش الدفاع مصادر النيران

 

افيخاي ادرعي

#عاجل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام هاجما غرفة عمليات تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية تقع في ساحة مستشفى شهداء الأقصى

طائرة تابعة لسلاح الجو أغارت قبل قليل على غرفة عمليات تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية، والتي كانت تنشط في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح. حيث تواجد في غرفة العمليات مخربون تابعون للمنظمة الإرهابية.

لقد تمت مهاجمة غرفة العمليات والمخربين الذين تواجدوا فيها، بشكل دقيق لتقليل المساس بالأشخاص غير المتورطين في منطقة المستشفى.

مستشفى شهداء الأقصى لم يتعرض للأذى نتيجة الغارة ولم تتضرر وظيفته الروتينية.

وقوع غرفة العمليات وتواجد المخربين الذين تصرفوا فيها في ساحة المستشفى يشكلان دليلاً آخر على استخدام المنظمات الإرهابية في القطاع الممنهج للبنى التحتية الإنسانية والطبية غطاءً للنشاطات الإرهابية.

 

افيخاي ادرعي

بعد مطاردة دامت ثلاثة أيام: اعتقال المخرب الذي ارتكب عملية إطلاق النار الإرهابية بالقرب من العوجا بعد نشاط استخباراتي وعملياتي قامت به قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن عام منذ عملية إطلاق النار الإرهابية بالقرب من العوجا في 28 مارس والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين إسرائيليين بجروح، تم هذا الصباح اعتقال المخرب الذي ارتكب العملية الإرهابية.

حيث سلّم المدعو محمد سعدية الذي ارتكب العملية الإرهابية نفسه لأهجزة الأمن التي تصرفت في وقت سابق من هذا الصباح في أريحا. وتم تحويل المخرب لمتابعة التحقيق معه لدى جهاز الأمن العام.

 

 منير يونس

صحيح ان نبيه بري ليس وحيداً في المنظومة لكنه الأقوى والأعتق

من ناحية المساءلة والمحاسبة التي يجب أن تُنصف المودعين واللبنانيين عموماً فهو هو رئيس أكبر سلطة تشريعية ورقابية

وهو من عّين وسيم منصوري في البنك المركزي وعلي ابراهيم في النيابة العامة المالية ومحمد بدران في ديوان المحاسبة وغيرها الكثير من المواقع المفصلية

لذا نرى لبنانيين كثيرين يتهمونه بأنه لا يريد لا مساءلة ولا محاسبة!

 

 عالية منصور

من اتهمنا اننا "صهاينة عرب" وعملاء بعد 7 اكتوبر عندما حذرنا من الويلات التي ستجرها العملية على الفلسطينين ومن سيكون الرابح من هذه المغامرة، بدأ اليوم يقول ما قلناه حينها واكثر، مسامحين بس المحزن انهم انفسهم يتهموننا اليوم بالعمالة لاننا حذرنا من اطماع ايران في الاردن

***

خلاصة القول هي صحيح أننا نعيش بأزمات متفجرة بالمنطقة، لكن في الأزمات تكمن الفرص، فهل في الوقت متسع؟ هل تستطيع واشنطن إيقاف حرب غزة، ولجم نتنياهو، وإطلاق عجلة السلام؟ أشك، لكن كل شيء ممكن.

 

بيتر جرمانوس

اجرت مؤسسة دولية دراسة سيتم نشرها قريبا تبين فيها ان عدد الاولاد السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وعشر سنوات والمقيمين على الأراضي اللبنانية، يوازي عدد الاولاد اللبنانيين.

 

هادي الأمين

كميليشيات حماس، وكلِّ ميليشيات محور البؤس، تظنُّ ميليشيات "حزب الله" بأنها تمتلكُ اللبنانيين، ولهذا، فهي تتصرف معهم كتصرف المالك بمُلْكه، وتُريدُ رميهم غصباً، في حريقٍ ومذبحةٍ تشبه تلك الحاصلة في غزة. ميليشياتٌ

 قبحٌ لا يُحصى. #لبنان

 

كمال ريشا

قريبا وهاب رح يحل حزب التوحيد

كل المحاور وصرمايته سوا

درهم ينطح درهم

 

محمد الأمين

اتفق الدكتور الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع العلامة السيد علي الأمين ، صاحب كتاب “السنة والشيعة أمة واحدة: إسلام واحد، واجتهادات متعددة”، مع مجمل ما في كتابه من أفكار إيجابية تساعد على دفع مسيرة التفاهم بين السنة والشيعة.

 

بشارة شربل

المقاومة اساساً فكرة شريفة حتى لو رفضنا بقاء سلاحها مطالبين بالدولة السيدة. فلماذا يهاجم  أوباش الإعلام في "الأخبار"  بإسمها "نداء الوطن" والصحافة الحرة؟

 

روجيه إدّه

في اده جبيل جبل_لبنان  كانت الصلوات متواصلة منذ امس بعد الظهر، حتى الثامنة صباح اليوم، ومسموعة التراتيل من الجوار، القريب والبعيد

والساعة تسعة، دق الجرس من جديد،

وها نحن، نسمع، وننعم،

من حجارة الكنيسة العتيقة،

التي عمرها ألف وميتين سني،

موسيقى وتراتيل المجد والتسبيح

لبنان هذا، ايمانٌ أزلي سرمدي

المسيح_قام حقاً قام

 

صادق النابلسي

تكاد الحياة تتيبس لولا أرواح الأنبياء الذين نثروا نرجس المحبة ولؤلؤ الرجاء.

في هذا الزمن الصعب المليء بالحيرة والظلم نحتاج صوت المسيح وقلبه ويده لنكسر حواجز النفس ونتنفس هواء الكرامة ونستعيد أبجدية الخلاص.

 

بيتر جرمانوس

هل سنشهد ما يُقصد به أن يكون الحرب الأكثر ربحية في تاريخ إسرائيل الحديث. حقول الغاز الممتدة من غزة الى الناقورة، وقناة بحرية تلغي قناة السويس، ونهاية لبنان الحضارة والاقتصاد الحر الذي عرفناه، كل ذلك تحت شعار الممانعة والمكابرة. سؤال يستحق ان يُطرح، وعسى ان نكون على خطأ.

 

نديم قطيش

قادة ايران يقولون لا علم لنا بعملية ٧ أكتوبر

حزب الله أبلغ أكثر من جهاز مخابرات عربي لنقل المعلومة الى الاميركيين وغيرهم انهم لم يكونوا على علم ولا يوافقون

لماذا اذا لم يفعل احد منكم شيئاً لوقف الحرب والطلب من حماس وإمبراطور غزة ان يدفعا ثمن الخطأ الذي أهدر دم الشعب الفلسطيني

 

فارس سعيد

ينقسم الرأي العام اللبناني والسياسي بين من يظنّ ان بعد نهاية حرب الجنوب سيشكل حزب الله مشروع غلبة على الداخل

ومن يعتقد ان نهاية دوره الاقليمي تعني نهاية دوره في الداخل ايضاً لان الحزب يعمل في السياسة فقط بالبدلة العسكريّة...أنا من الرأي الثاني

***
قيام لبنان فيي العمل للعبور بعد غزّة إلى واقع جديد في المنطقة و لبنان

يتحضّر الجميع للمستقبل الاّ… نحن اهل الرجاء

لا نزال نتكلّم بكلام قديم

ما حصل في الحرب الأهليّة

ما حصل داخل كل جماعة

ما حصل في حتى البارحة

اصبح من الماضي

لبنان على موعد مع واقع مختلف

لبنان الواحد اقوى منكم🌹

 

طـريـق الــقدس

ايلي خوري

لعنة خربت الجمهورية تاريخياً، وبضهرا حاملي الشعار. فيلم بيبلّش ببدنا نحرّر القدس وبينتهي بدنا نحرّر الجنوب. حاضرينو شي تلات مرّات VO (عربي) وهي الرابعة مترجم (فارسي).

مش ضروري نتعلّم، بس نحضرو عن جديد ونعمل حالنا ما منعرف كيف نهايتو. وبهالسعر الخرافي كمان! ينعاد عليكن العيدين، مش الفيلم.

.

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي31 آذار- 01 نيسان/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 31 آذار/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128315/128315/

ليوم 31 آذار/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For March 31/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128318/128318/

March 31/2024/

 

الياس بجاني/فيديو/عيد القيامة محبة وغفران وكفارات

https://www.youtube.com/watch?v=NOG-cb9kfTU

31 آذار/2024

 

Resurrection: Life, Faith And Death…Halleluiah, Jesus Has Risen, Indeed He Has Risen.

Elias Bejjani/March 31/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/38553/elias-bejjani-resurrection-life-faith-and-death/

Don’t be amazed. You seek Jesus, the Nazarene, who has been crucified. He has risen. He is not here (Mark 16/05)

Easter Sunday is a holy feast of love, humility, forgiveness, brotherhood, tolerance and repentance. Religiously and consciously we are not supposed to participate by any means in any of the feast prayers or make any offerings or receive the Holy Communion unless we are genuinely did replace hatred with love, grudges with forgiveness, rejection of others with tolerance, arrogance with humility, greed with contentment, deception with transparency, and evil with righteousness.

 

 

الياس بجاني/نص وفيديو/ عيد القيامة محبة وغفران وكفارات

الياس بجاني/31 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/18795/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%af%d9%8a%d8%a9/

إن قيامتنا مع السيد المسيح تبدأ اليوم وتستمر معنا في كل يوم من حياتن، وذلكا بقوة الروح القدس، تماماً كما بدأت في حياة الرسل بعد العنصرة يوم حلّ الروح القدس عليهم. هذا ما نختبره ونعبِّر عنه في احتفالتنا الليتورجية المتنوعة، ولاسيما في رتبة زياح الصليب الظافر والخلاصي، وفي رتبة السلام بعيد القيامة الذي هو عيد الأعياد.