المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 أيلول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.september17.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بطرس
خوند
هو نموذج
مأساوي لمصير
المغيبين
قسراً في سجون
سوريا القبور
الياس
بجاني/ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب المقدس
عناوين
الأخبار
اللبنانية
من
طبرية/رابط
فيديو حلقة
خاصة من محطة
“ال بي سي” في
ذكرى استشهاد
الشيخ بشير
الجميل ضيوفها
رئيس
اكاديمية
بشير الجميّل
المهندس الفراد
الماضي
وإثنين من
خريجي
الأكاديمية،
وذلك من ضمن
برنامج
“نهاركم سعيد”
مع الاعلامي
يزبك وهبي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع العميد
خالد حمدان
يكشف من
خلالها
بالأسماء عن
مناطق معسكرات
الحزب في
لبنان.. ويسأل
هل تقصف إسرائيل
مطار الجبور
في الجنوب؟
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
الجديد مع
نوفل ضو من
محطة الجديد
راباط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوت مع الصحافي
رياض طوق يفضح
من خلالها
مخالفات اللواء
عثمان
"الفاجرة":
هذا ما يطلبه
من المخافر...
هل يقبع
قريباً في
السجن؟
رابط
فيديو مقابلة
من “صوت لبنان”
مع الكاتب ملكار
الخوري (ابن
الكبير موريس
عواد) يشرح من خلالها
المخاطر
الثقافية
التي يسعى حزب
الله لقتلها
واستبدالها
بثقافة
ملالوية
وإيرانية
مؤدلجة مذهبياً
معادية
للبنان
ولتاريخه
ولدوره ولكل
ما هو لبنان
ولبناني
الكاتب
ملكار خوري
لمش فالين:
صورة لبنان
تزداد قباحة/صوت
لبنان
ابراهيم
كنعان شريك،
الى جانب رياض
سلامة وعلي
حسن خليل، في
بروباغندا غش
اللبنانيين/مروان
الأمين/فايسبوك
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 16
أيلول 2023
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 16 أيلول
2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
شيخ عقل
السويداء
حكمت الهجري:
إيران والميليشيات
الإيرانية
و"حزب الله"
هي قوى احتلال
اعترافات
ديك/غسان
صليبي/فايسبوك
الرئاسة
بين البابا
وماكرون...
وحصيلة
لودريان الى
"الخماسية"
“الخماسية”
تنقل الراية
من الاليزيه
الى الدوحة
خلاف بين “فتح”
و”حماس”… ما
جديد عين
الحلوة؟
لودريان:
الزيارة
الثالثة
ثابتة!
بين "ضبابية"
المشهد و"كسر
الشوكة"... ملف
عين الحلوة لم
يُقفل
قبرص: إذا
انهار لبنان ستواجه
أوروبا
بأكملها
مشكلة
لبنان:
حراك قطري
لفتح الطريق
أمام قائد
الجيش إلى
“بعبدا” بغطاء
“الخماسية”
حملة
مولوي على
عثمان تتفاعل
سُنياً… وعودة
نازحي “عين
الحلوة”
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
وكالة
الطاقة
الذرية تندد
بقرار إيران
استبعاد
مفتشين
تابعين لها
إخماد
حريق أشعلته
نزيلات في
جناح سجن
بالقرب من
طهران
طهران
تحتجز
سفينتين
بتهمة تهريب
الوقود في الخليج
إيران
تحيي الذكرى
الأولى
لانتفاضة
مهسا وسط موجة
عقوبات عنيفة
توقعات باحتجاجات
حاشدة…
و”الأوروبي”
يعاقب أربعة
أفراد و6 كيانات
وواشنطن تدرج
29 فرداً
وكياناً
قطر تعلن
حسم تحويل
أرصدة طهران
من كوريا الجنوبية
لبنوكها
تجمُّعات
احتجاجية
إيرانية على
نظام الملالي
في عشرات
المدن حول
العالم
“الحرية
والتغيير”
تحذّر من
انزلاق
السودان إلى
حرب أهلية
ملك
المغرب: إعادة
إيواء
مُتضرري
الزلزال
أولوية قصوى
أطلق حزمة من
المبادرات
والمساعدات
العاجلة وأعلن
التكفل
الفوري
بالأطفال
اليتامى
والفئات
الأكثر
تضرُّراً
المغرب
المنكوب
بالزلزال
يساهم في
حماية سدود
ليبيا
المتضررة من
الفيضانات
موقع بريطاني:
بينها تجاهل
مخاطر انهيار
سدها.. هكذا
حدثت كارثة
الفيضانات في
درنة الليبية
وثائق رُفعت
السرية عن
فحواها.. هل
منعت ميركل
أوكرانيا من
الانضمام إلى
حلف الشمال
الأطلسي؟
بعد شهر من
انطلاق
المظاهرات ضد
النظام
السوري: ما هي
السيناريوهات
المتوقعة؟
السودان: البرهان
يتوجه إلى
كمبالا بينما
تتصاعد المعارك
في الخرطوم
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماذا
يأكل
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية؟/سيزار
معوض
مناورة
بين برّي
وفرنجية
لانتخاب قائد
الجيش/محمد
المدني/ليبانون
ديبايت
لبنان:
صلابة موقف
المعارضة
يُسقط
المقايضة والخيار
الرئاسي
الثالث يتقدم/سعد
الياس/القدس
العربي
بعد
لقاءات رعد
الثلاثة...
تأويلات
وتحليلات وجعجعة
بلا طحن/ريم
عبيد/ليبانون
ديبايت
إنهيارُ
لبنانَ كان
يُمكِنُ
تفاديه/د. حارث
سليمان/جنوبية
هل
تقاعد ملف
لبنان لدى
صندوق النقد؟/علي
زين
الدين/الشرق
الأوسط
لودريان
والمرشح
الرئاسي
الثالث/محمد
شقير/الشرق الأوسط
الشغور
يتمدّد:
“الحزب” لم
يتخلّ عن دعم
فرنجية/كلير
شكر/نداء
الوطن
التحقيق
الدولي في
تفجير مرفأ
بيروت يتقدّم/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
وهم
أوسلو/نور
عرفة/موقع
ديوان
سياسة
إدارة بايدن
الخطيرة
والفاشلة
والكارثية
تجاه إيران/ماجد
رافي
زاده/معهد
جيتستون
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ريفي:
حزب الله لن
ينجح في تخريب
العلاقة التاريخية
مع الامارات
العربية
المتحدة
شقير
يزور بخاري
على رأس وفد
من تجمع "كلنا
لبيروت"
الراعي
في عشاء رعية
سيدة لبنان في
ملبورن: جوهر
مشكلتنا في لبنان
انعدام ثقة
المسؤولين
ببعضهم البعض
المكاري:
فرنجية مرشح
ثابت بدعم
حلفائه والانسحاب
ليس واردا
مجلس
ثورة الأرز:
نرفض أي حوار
إملائي ينتج
تسوية على
حساب لبنان
تعيين
الكديري بدلا
من الشعلان
لقيادة الامن
الوطني
الفلسطيني في
صيدا
"حزب
الله" يدين
فرض الادارة الاميركية
عقوبات على
مؤسسات
اعلامية ايرانية
جعجع التقى
وفدا من تكتل
"الاعتدال
الوطني"
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
فِيكُم
عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
إنجيل
القدّيس
مرقس10/من35حتى45/:”دَنَا
مِنْ يَسُوعَ
يَعْقُوبُ
وَيُوحَنَّا،
ٱبْنَا
زَبَدَى ،
وقَالا لَهُ:
«يَا
مُعَلِّم،
نُرِيدُ أَنْ
تَصْنَعَ لَنَا
كُلَّ ما
نَسْأَلُكَ».
فقَالَ
لَهُمَا: «مَاذَا
تُرِيدَانِ
أَنْ أَصْنَعَ
لَكُمَا؟». قالا
لَهُ:
«أَعْطِنَا
أَنْ
نَجْلِسَ في
مَجْدِكَ،
واحِدٌ عَن
يَمِينِكَ،
ووَاحِدٌ
عَنْ يَسَارِكَ».
فقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع:
«إِنَّكُمَا
لا
تَعْلَمَانِ
مَا
تَطْلُبَان:
هَلْ تَسْتَطِيعَانِ
أَنْ
تَشْرَبَا
الكَأْسَ الَّتي
أَشْرَبُها
أَنَا؟ أَو أَنْ
تَتَعَمَّدَا
بِٱلمَعْمُودِيَّةِ
الَّتي أَتَعَمَّدُ
بِهَا
أَنَا؟». قالا
لَهُ:
«نَسْتَطِيع».
فَقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع: «أَلْكَأْسُ
الَّتي أَنَا
أَشْرَبُها
سَتَشْرَبَانِها،
والمَعْمُودِيَّةُ
الَّتي أَنَا
أَتَعَمَّدُ
بِهَا
ستَتَعَمَّدَانِ
بِهَا. أَمَّا
الجُلُوسُ
عَنْ
يَمِينِي
أَوْ عَنْ
يَسَارِي،
فلَيْسَ لِي
أَنْ
أَمْنَحَهُ
إِلاَّ
لِلَّذينَ
أُعِدَّ
لَهُم».
ولَمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ
الآخَرُون،
بَدَأُوا
يَغْتَاظُونَ
مِنْ يَعْقُوبَ
وَيُوحَنَّا.
فدَعَاهُم
يَسُوعُ
إِلَيْهِ
وقَالَ لَهُم:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
ومَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
الأَوَّلَ
بيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ عَبْدًا
لِلْجَمِيع؛
لأَنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
أَيْضًا لَمْ
يَأْتِ
لِيُخْدَم،
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ فِداءً
عَنْ
كَثِيرين».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
بطرس
خوند
هو نموذج
مأساوي لمصير
المغيبين
قسراً في سجون
سوريا القبور
الياس
بجاني/15 أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122312/122312/
ترى هل أهلنا
الذين خطفهم
نظام الأسد
وغيبهم منذ
سنين هم أحياء
أم أموات؟
حقيقة،
لا أحد يعلم
لأن النظام
السوري
المجرم في حقبتي
الأب والإبن حافظ
وبشار يرفض
حتى الاعتراف
بوجودهم، ويمنع
منظمات حقوق
الإنسان
الإقليمية
والدولية من
دخول
معتقلاته وسجونه
التي هي مجرد
قبور.
ومن
يتابع ملف
المغيّبين في
سوريا منذ
عقود يدرك
بحزن وغضب بأن
لا
تقدم ولا
إيجابيات بأي
شكل من
الأشكال، بل
غموض كامل.
إن من
يتحمل
مسؤولية
كبيرة هذه
المأساة
الإنسانية هم
للذين مروا
على الحكم في
لبنان،
وخصوصا أن عدد
لا بأس به من
الأحزاب المشاركة
في الحكم كانت
ضليعة
باعتقال
لبنانيين
وتسلميهم للمخابرات
السورية. كما
أن كثر من
الحزبيين والمسؤولين
والسياسيين
الكبار قد استغلوا
عائلات
المفقودين
ماديا
ومعنوياً بموت
ضمير وجشع
ابليسي.
من
المؤسف بأن
القضية
برمتها توشك
أن تصبح طي
النسيان،
لكنها ستبقى
في ذاكرة
اللبنانيين
وفي إصرارهم
على معرفة
الحقيقة ومحاسبة
المسؤولين،
وفي مقدمهم رموز
نظام الأسد،
وكل مسؤول
لبناني وحزبي
كان مشاركنا
في جريمة خطف
وتغييب،
المئات بل
الآلاف من
اللبنانيين،
ومنهم
المسؤول
الكتائبي بطرس
خوند الذي هو
عملياً نموذجاً
لهذه المأساة
الإنسانية.
(من
أرشيف
المركزية)
بطرس خوند....
تذكرون هذا
الإسم؟
نستذكره
معا..الثامنة
والنصف من صباح
الثلثاء 15
أيلول 1992. ودع
بطرس خوند
زوجته جانيت
وغادر منزله
في منطقة حرج
ثابت. فتح باب
سيارته من نوع
أوبل حمراء
وما أن هم
بإدارة محركها
حتى طوّقه
حوالى 8 أشخاص
مسلحين وغير
ملثمين
وحاولوا
إخراجه
بالقوة من
السيارة بعد
فتح الباب.
لكن بطرس
عاجلهم وشهر
مسدسه. إبنه
البكر فادي
على الشرفة. حاول أن
يصرخ. فجأة
سمع صوت طلقة
رصاص واحدة
واكتشف أن
المسلحين صعدوا
إلى سياراتهم
بعدما خطفوا
والده وأدخلوه
إلى سيارة من
نوع فان. الثامنة
والنصف
ودقيقتان. رن
الهاتف في
منزل أحد أصدقاء
بطرس. جانيت
خوند على الخط
الآخر. "...
الحقني خطفوا
بطرس من قدام
البيت". تلك
كانت المرة
الأخيرة التي
تودع فيها
جانيت زوجها
بطرس على أمل
العودة إلى
دفء المنزل
ليلا. 31 عاما
مرت على
اختفائه. رنا
ربيع رواد
كبروا تزوجوا
وجانيت صارت
تيتا. 30 عاما
والسؤال نفسه:
أين بطرس
خوند؟... لا جواب.
ليس بطرس خوند
الرقم الوحيد
على لائحة
المفقودين في
السجون
السورية .627
إسما صاروا
مجرد أرقام
وصور في
إطارات إلى
جانب أمهاتهم
اللواتي
انتقلن
والحرقة في
قلوبهن وربما
كان اللقاء في
رحاب السماء ...
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/14 أيلول/2023
يوم عيد
الصليب
المقدس سنة 1982
كان يوماً
مأساوياً لن
ينساه لبنان
ولن يغيب عن
ضمير ووجدان اللبنانيين
المؤمنين
بالهوية
المميزة وبعقيدة
ال 10452 كلم
مربعاً. لقد
أصبحت ذكرى
ذلك اليوم محطة
بارزة في
تاريخ
المقاومة
اللبنانية التي
ما زال مشعلها
وهاجاً يحمله
بعناد البشيريون
بإيمان لا
يتزحزح
وعزيمة صلبة
كعزيمة
القديسين. في
ذلك اليوم
امتدت يد
الغدر
الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في
قتل بشير
القضية والطموح
والوطنية
والطموح
والفكر وروح
المقاومة.
في ذلك
اليوم ارتفع
صليب لبنان
إلى السماء وعليه
شهيد لبنان
الرئيس الشيخ
بشير الجميل
محاطاً برفاق
دبه البررة الثلاثة
والعشرين
الذين رافقوه
في رحلة حياته
الأرضية التي
وهبها للبنان
ولقضيته
المقدسة،
وكان لهم أن
يرافقوه
أيضاً في رحلة
العودة إلى
جنة الخلد حيث
البررة
والقديسين.
ارتفع البشير على
صليب لبنان
بعد أن روى
ورفاقه بدمائهم
الذكية
والطاهرة
تربة وطن
الأرز
المباركة.
ارتفع
شهيد ال 10452 كيلو
متر مربعاً
وهو محاطاً برفاق
دربه الشهداء
ليواجه معهم
وجه ربه بضمير
مرتاح وزوادة
إيمانية
كبيرة وطهارة
مقدسة.
ارتفع
إلى السماء
بعد أن أدى
رسالته
الأرضية،
وبعد أن صاغ
أطر واضحة
للقضية
اللبنانية،
وزرع في نفوس
اللبنانيين
روح المقاومة والفداء،
وغرس في
وجدانهم
الإيمان
بحتمية انتصار
وطن الرسالة
الذي أجرى فيه
السيد المسيح
أول عجائبه،
والذي باركته
السيدة
العذراء
وجعلت منه
محجة
للمؤمنين.
لقد أراد
الله سبحانه
تعالى أن يميز
البشير في
مماته كما
ميزه فيما
وهبه من وزنات
وإيمان فرفعه
إلى جنة خلده
في يوم عيد
ارتفاع
الصليب الذي
ارتضى أن يسمر
عليه ابنه
الحبيب فداءً
للإنسان الذي
خلقه على صورته
ومثاله، ومن
أجل أن يعتقه
من عبودية الخطيئة
الأصلية.
قال
الرسول بولس
الرسول” :إن
كلمة الصليب
عند الهالكين
جهالة، أما
عندنا نحن
معشر
المؤمنين فهي
قوة الله”.
البشير احتضن
الصليب وجعله
نبراساً
وطريقاً
ونهجاً
وشعاراً في
نشر رسالته
اللبنانية،
رسالة التعايش
والمحبة
والأخوة
والوفاء
والحضارة والثقافة
والعزة
والكرامة.
ارتفع
البشير إلى
السماء
تاركاً قيمه
وتعاليمه
وروحه وحبه
للوطن في نفوس
وضمائر شعبه
الذي أحب وقدم
نفسه قرباناً
من أجل خلاصه
وحريته، ومن
كان الصليب
حاميه لن
تغلبه
الأبالسة ولن
تدنس قداسته
حقارة وهرطقات
الفريسيين
والكتبة ومن
هم على شاكلتهم
ومثالهم. وكما
أن السيد
المسيح قهر
الموت وكسر
شوكته وقام من
القبر في
اليوم
الثالث، فإن
رسالة البشير
الوطنية
والإيمانية
باقية حتى يوم
القيامة
والحساب وهي
التي ستقيم
لبنان عاجلاً
أو أجلاً من
قبر التبعية
والارتهان والخنوع
والأنانية
والاحتلال.
لبنان
البشير لن
يموت لأنه حيّ
في نضال ومقاومة
وعنفوان كل
لبناني يؤمن
قولاً وفعلاً
بحلم البشير،
حلم القضية،
ويريد أن يعيش
مرفوع الرأس
بكرامة وعنفوان
في وطن حر
وسيد ومستقل
وديموقراطي،
وطن تظلله
العدالة
والمساواة
والعيش
الكريم. وطن محرر
من الجيوش
الغريبة ومن
المرتزقة
والطرواديين
والملجميين،
وطن يحكمه
أهله وتُحترم
فيه حقوق
إنسانه ويصون
كرامته.
لقد ناضل
البشير ليعيد
إلى الأرض
اللبنانية
وحدتها، وإلى
وطن الأرز
سيادته، وإلى
اللبناني
حريته وكرامته،
وإلى الدولة
هيبتها، وإلى
المؤسسات فاعليتها،
وهو القائل
بصوت عال:
“نريد أن نعيش
مرفوعي
الرأس، وما
يجب تغييره هو
الذهنية وتجديد
الإنسان
لتجديد
لبنان”، وكما
قال النبي ملاخي
في الكتاب
المقدس
فالبشير،
“كانت شريعة
الحق دائماً
في فمه”.
اليوم
ونحن نتذكر
يوم انتُخب
بشير رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بفخر وعنفوان
نؤكد على خلفية
إيمانية
راسخة وصلبة
أن حلم البشير
حي ولن يموت
لأنه متجسد
بقوة في همم
شباب لبنان السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة والتحرير
والتحرر
والسيادة
والاستقلال
بنمط سلمي
وحضاري سوف
يتوج بإذن
الله بتحرير
لبنان واستعادة
استقلاله
وحريته.
بشير القضية حي
ولن يموت ومن
كان الله
نصيره الله فلا
غالب له.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
ذكرى ارتفاع
الصليب
المقدسة
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني
في كل سنة
بتاريخ 14
أيلول تتذكر
الكنيسة ظهور الصليب
للملك
قسطنطين
الكبير، في
حربه ضدّ مكسنسيوس،
وذلك انه لمّا
قَرُبَ من
روما استعان
بالمسيحيين،
واستغاث
بإلههم يسوع
المسيح، وإله
والدته
هيلانه
لينصره على
أعدائه.
وبينما هو في
المعركة ظهر
له الصليب في
الجو الصافي،
محاطًا بهذه
الكتابة
بأحرف بارزة
من النّور: “بهذه
العلامة
تظفر”، واتّكل
على إله
الصليب،
فانتصر على
مكسنسيوس، وآمن
هو بالمسيح
وجنوده. وجعل
راية الصليب
تخفق في
راياته
وبنوده وبعث
الكنيسة من
ظلمة الدياميس
وامر بهدم
معابد
الأصنام
وشيّد مكانها
الكنائس،
ومنذ ذلك
الحين، أي منذ
عام 330، عمّ
الاحتفال
بعيد الصليب
الشرق والغرب.
14
أيلول/2023
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في
مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
https://www.youtube.com/watch?v=G0p1OEn8AUk&t=272s
14
أيلول/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
من
طبرية/رابط
فيديو حلقة
خاصة من محطة
“ال بي سي” في
ذكرى استشهاد
الشيخ بشير
الجميل ضيوفها
رئيس
اكاديمية
بشير الجميّل
المهندس
الفراد
الماضي
وإثنين من
خريجي الأكاديمية،
وذلك من ضمن
برنامج
“نهاركم سعيد”
مع الاعلامي
يزبك وهبي
https://eliasbejjaninews.com/archives/122346/122346/
16 أيلول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع العميد
خالد حمدان يكشف
من خلالها
بالأسماء عن
مناطق
معسكرات الحزب
في لبنان..
ويسأل هل تقصف
إسرائيل مطار
الجبور في
الجنوب؟
https://www.youtube.com/watch?v=AgRQU4kVwbQ&t=3s
16 أيلول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
الجديد مع
نوفل ضو
https://www.youtube.com/watch?v=ioqVhKWx0vY
16 أيلول/2023
راباط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوت مع الصحافي
رياض طوق يفضح
من خلالها مخالفات
اللواء عثمان
"الفاجرة":
هذا ما يطلبه من
المخافر... هل
يقبع قريباً
في السجن؟
https://www.youtube.com/watch?v=n9xgQaSj9_Y
ما سبب
الخلاف بين
اللواء عثمان
والوزير مولوي؟
كيف
تفسّر تصرّف
اللواء
عثمان؟
كيف
يتمرد اللواء
عثمان على
قرارات وزير
الداخلية؟
كيف
تفسّر جرأة
مولوي بإعطاء
الإذن
لملاحقة اللواء
عثمان؟
هل
الهدف من خطوة
مولوي هو
تهميش
المواقع السنية؟
هذه
الأسئلة يجيب
عليها
الإعلامي
رياض طوق في
حديثٍ عبر
"سبوت شوت".
16 أيلول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من “صوت لبنان”
مع الكاتب
ملكار الخوري
(ابن الكبير
موريس عواد)
يشرح من
خلالها المخاطر
الثقافية
التي يسعى حزب
الله لقتلها
واستبدالها
بثقافة
ملالوية
وإيرانية
مؤدلجة مذهبياً
معادية
للبنان
ولتاريخه
ولدوره ولكل
ما هو لبنان
ولبناني
16 أيلول/2023
من
يحاول تدمير
ما تبقى من
“دولة” في
لبنان؟ وهل نحن
على أبواب
“لبنان جديد”؟
ملكار الخوري
ضيف مش فالين
يجيب بجرأة
ووطنية ووسع
معرفة.
**مقابلة
ممتازة فيها
رؤيا وتشخيص
لمرض الإحتلال
الإيراني
والأخطاره
القاتلة
والسرطانية
على لبنان
الرسالة
الكاتب
ملكار خوري
لمش فالين:
صورة لبنان
تزداد قباحة
صوت
لبنان/16 أيلول/2023
أشار
الكاتب ملكار
خوري عبر صوت
لبنان ضمن برنامج
“مش فالين” إلى
الخطر على
مفهوم
التنوّع،
لمجرد فرض طرف
واحد أفكاره
وأراءه على
المجموعة،
مؤكدًا ضرب
مفهوم
التعدّدية
الثقافية والحريات
الشخصية من
خلال حملة
مُمنهجة
وفقًا لمفهوم
استقرار المجتمع،
محمّلًا
المسؤولية
للبنانيين
واتجاههم نحو
الانتحار،
لأنّهم
تخلّوا عن
الأساسيات،
لافتًا إلى
الاندثار
الكلي
للأخلاقيات
والمبادئ…
ولفت
خوري إلى
ترابط
الأحداث
الأمنية
مؤكدًا فرض ح
ز ب ا ل ل ه
سيطرته على
البلد وضربه
لحكم القانون
والإطباق على
الرأي المختلف،
وضرب سلطة
الدولة
ومفهومها
بقوة السلاح،
مشيرًا إلى
تلهّي بعض
الأشخاص
بالأحقاد وبصغائر
الأمور…
واعتبر
خوري أنّ
أدوات
التغيير غير
متوفرة، مشيرًا
إلى تضاؤل عدد
النخبويّين
غير المساومين
على مبادئهم،
موضحًا أنّ لم
يبقَ من
الدولة سوى
صور معلّقة
على الجدران،
نتيجة
ممارسات
خاطئة لم يتمّ
معالجتها،
أبرزها ضرب
الدستور،
مؤكدًا سرعة
الانحدار
بسبب الظروف،
التسليم
بالأمر
الواقع
وانعدام المسؤولية،
معلنًا أنّ
صورة لبنان
اليوم لا تشبهه
وهي تزداد
قباحة…
ابراهيم
كنعان شريك،
الى جانب رياض
سلامة وعلي
حسن خليل، في
بروباغندا غش
اللبنانيين
مروان
الأمين/فايسبوك/16
أيلول/2023
انو
ابراهيم
كنعان يلي
فريقه
السياسي احد
اكبر رموز
الفساد
بالبلد يلي
اهدرت اموال
الناس، وفريقه
شريك في عدد
من البنوك
التي استفادت
من الهندسات
المالية يلي
سرقت اموال المودعين،
وحين طالب
البعض فتح
تحقيق في مصرف
لبنان بسبب
شبهات فساد
اعتبر فريق
ابراهيم
كنعان ان هذا
الطرح يهدد
سلامة النقد
(يومها كان
الاتفاق سارياً
بين جبران
باسيل مع نادر
الحريري على الاتخاذ
من الهندسات
المالية
وسيلة لتمويل و"تقليع"
عهد ميشال
عون)، كان
ابراهيم
كنعان شريك،
الى جانب رياض
سلامة وعلي
حسن خليل، في
بروباغندا غش
اللبنانيين
واستقطاب ما
تبقى من
اموالهم
وسرقتها عبر
شعار "الليرة
بألف خير"،
هيدا ال
"ابراهيم
كنعان" قال عم
يرفض شروط IMF لانو حريص
ع اموال
المودعين!!! وبالمناسبة،
وجود جورج
عدوان الى
جانب ابراهيم
كنعان في
المؤتمر
الصحفي امر
يسيء للقوات
ولحقوق
المودعين،
خاصة وان جورج
عدوان هو من
طرح في ٢٠١٧
التحقيق في
ملف رياض
سلامة ومصرف
لبنان، وفريق
ابراهيم
كنعان
السياسي من
تصدى له. لا
ثقة بان من
سرق اموال
المودعين
سيعمل لمصلحة
المودعين.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 16
أيلول 2023
وطنية/16
أيلول/2023
النهار
يقول
مراقبون أن
قضية مناقصة
البريد
الملغاة
للمرة
الثالثة
تحولت صراعاً
سياسياً مالياً
بين شركة
أفريقية تخص
نجل أحد
النافذين والشركة
الفرنسية
الفائزة التي
تطمح لخلافة مجموعة
ميقاتي –
سرادار في
“ليبان بوست.
لوحظ
أن نائباً في
تكتل
“الجمهورية
القوية” يسجل
حضوراً في
الأشرفية هو
الأبرز
سياسياً وخدماتياً
بعيداً من
الضجيج
السياسي
والإعلامي.
يردد
مرجع سياسي في
مجالسه أن
انتخاب رئيس
للجمهورية
بات قاب قوسين
أو أدنى،
والمرحلة لتطييب
الخواطر
وإعطاء التطمينات
والضمانات.
اللواء
سارعت
سفيرة دولة
كبرى للقيام
بمراجعات
سريعة رفضاً
لإجراء الحكومة
والقوى
الأمنية لمنع
دخول
النازحين السوريين
الجدد!
يتجه
مصرف لبنان
لتوفير رواتب
الموظفين العاملين
ومعاشات
التقاعد
بالدولار،
ريثما تنتهي
ترتيبات
العمل للمنصة
الجديدة.
فُهم
من نائب بارز
أن مهمة صندوق
النقد وصلت
الى حائط
مسدود في ضوء
الخلافات
إزاء أموال
المودعين.
نداء
الوطن
علم
أنّ مواقف
النواب
السنّة من
الحوار في اللقاء
الذي نظّمه
السفير
السعودي وليد
البخاري،
انقسمت إلى
ثلاث مجموعات:
مجموعة تؤيد
الحوار وتراه
ممراً
إلزامياً،
ومجموعة
ترفضه
بالمطلق بحجة
التجارب
السابقة غير
المشجعة
ومنعاً
لتكريس أعراف
جديدة، ومجموعة
ثالثة بدت
وسطية في
مقاربتها.
يقال إنّ
سفيراً
غربياً عيّن
مؤخراً يحتاج
إلى وقت طويل
كي يحيط
بالملف
اللبناني من
كل جوانبه وتعقيداته،
وذلك على عكس
سلفه الذي
اتسم بالفِطنة.
يتردد
أنّ نائباً
يحتلّ موقعاً
بارزاً اختار
التمايز عن
تكتله
النيابي
لخشيته من
التعرّض
لعقوبات
أميركية أسوة
برئيس التكتل.
الجمهورية
لاحظت أوساط
سياسية مدى
إمساك إحدى
الدول
الخليجية
بزمام الأمور
على الصعيد
الخليجي وبدا
واضحاً زيارة
سفير عِّين
جديداً لسفيرها
في نفس
الدولة.
لا
يتردد مسؤول
في »فتح« عن
التلميح إلى دور
ملتبس لحركة
فلسطينية
منافسة في
أحداث عين
الحلوة
يتحدث تقرير
خطير عن وصول
عناصر متطرفة
إلى لبنان من
بلدان عدة
بعضها غير
عربية عبر
المعابر غير الشرعية.
الأنباء
مواكبة
اقليمية
حثيثة
لتفاصيل
لبنانية
ولقاء حصل في
الساعات
الماضية دليل
على ذلك.
فريق
سياسي يحرص في
الايام
الأخيرة على
مهاجمة شخصية
غير مدنية
لأغراض
سياسية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 16 أيلول
2023
وطنية/16
أيلول/2023
مقدمة
"تلفزيون
لبنان"
صحيح أن
الزيارة
الثالثة
للموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
للبنان لم تكن
حاسمة
بالمعنى
النهائي في
شأن جمع
الأفرقاء اللبنانيين
ميدانيا هذا
الاسبوع على
طاولة نقاش
بموضوع
انتخاب رئيس
للجمهورية
إلا أن الأيام
الخمسة التى
استغرقتها
زيارته اكتنفها
دخول واضح
وصلب
للسعودية في
الاستحقاق عبر
جمع السفير
وليد البخاري
النواب السنة
في دارته في
حضور لودريان
أي جمع موقف
المكون السني
على مسار
الانتخاب
الرئاسي. كما
أرست زيارة
لودريان التي
بدأها بلقاء
رئيس
البرلمان
نبيه بري
وأنهاها
بلقاء الرئيس
بري بلورة
لتصور لدى
رئيس المجلس
لجهة أن يختار
اليوم الذي
سيحدد فيه
موعد عقد
النقاش أو
الحوار والذي
ربما يشارك في
مستهله
الموفد
الفرنسي لدى
عودته هذا الشهر
الى لبنان.
وبغض
النظر عن
التحليلات
حول دمج
المبادرة الفرنسية
بدعوة الحوار
الذي
يتحضر الرئيس
بري لتحديد
موعده
والاستنتاجات
عن صعود إسم
مرشح ثالث
للانتخاب
الرئاسي ومع
التداول
بإسمي
المرشحين (2)
المتقابلين
في جلسة 14
حزيران
الماضي تلفت
مصادر سياسية
معنية الى أن
مجريات هذا
الأسبوع
واجتماع
وزراء خارجية
اللجنة
الخماسية
الخاصة
بلبنان في نيويورك
الأسبوع
المقبل على
هامش الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
ولقاء الرئيس
ميقاتي بوزراء
الخماسية
هناك وتنسيق
لودريان مع
الخماسية في
شكل
منتظموشروع
الموفد
القطري أبو فهد-جاسم
آل ثاني في
لقاءاته
واتصالاته في
لبنان
الأسبوع
المقبل كل ذلك
يعني أن
المفاوضات الجدية
بدأت ومن
منطلق أن
اللاعبين
الأساسيين
دخلوا على
الخط مباشرة
ولكن من دون
أن يعني ذلك
القدرة على
الوصول إلى
حلول
للاستحقاق
الرئاسي في
وقت قريب نظرا
إلى أن
القراءة
الموضوعية
تفرض الحديث
عن أن هذه
المحادثات قد
تنجح في
الوصول إلى
نتائج
إيجابية كما
أنها قد تخفق
وتعيد الأمور
إلى المربع
الأول خصوصا
أن تطورات
المنطقة
وضمنها
العلاقات
الإيرانية- السعودية
لها
تأثيراتها في
شكل أو بآخر
بلبنان مع
الإشارة على
سبيل المثال
القوي إلى
الملف اليمني
الذي يشهد
تطورا متقدما
بمجرد زيارة
الوفد الحوثي
للمملكة
العربية
السعودية بإحاطة
عمانية وهو ما
أثنت عليه
واشنطن ومن باب
إشارتها الى
المساهمة فيه.
إذا
رئيس الحكومة نجيب
ميقاتي انتقل
الى نيويورك
لترؤس وفد لبنان
الى اجتماعات
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
حيث يعقد أيضا
لقاءات مع عدد
من وزراء الخارجية
المشاركين
بينهم وزراء
خارجية الدول
الخمس
المعنية
بالوضع
اللبناني.
وبالتالي فإن
جلسات مجلس
الوزراء
تأجلت الى
نهاية هذا الشهر
أو بداية
الشهر المقبل
لحين عودة
الرئيس ميقاتي.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
بلد مع
وقف التنفيذ،
ورئيسه معلق
على شبكة دولية
وإعادة
انتشار
للمواقف
والخيارات
المحلية
ولبنان الذي
غادره
الفرنسي
يعاينه القطري
وتعالجه
الخماسية في
بيان نيويورك
لكنه لن يصل
الى التصفيات
الرئاسية
النهائية قبل
صعود الدخان
الابيض من
مدخنة الحوثي
ومفاوضاته في
السعودية. والسادة
اللبنانيون
في مواقع
المسؤولية
ليسوا على
استعداد
لتحريك
الادارة
المعطلة سواء
في مجلس
الوزراء
وازمة النزوح
الجارفة كانفجار
السدود او في
الإصلاحات
التي طلبها
صندوق النقد.
فوفد الصندوق
أقفل مغادرا
على عبارة أن
الآفاق
المتعلقة
باقتصاد
البلاد "لا
تزال صعبة وغير
مستقرة وأن
غياب التحرك
في لبنان بشأن
الإصلاحات
المطلوبة
بشكل عاجل
يلقي بثقله على
الاقتصاد.
ولم
تلتفت السلطة
وصناع
قراراتها الى
هذه الانذارات
المتكررة
بحيث لم تجر
اصلاحا واحدا
في هيكلة
اداراتها لا
بل إن قضاءها يهدد
بالاعتكاف
ومصارفها
ترمي
بخسائرها على
اطراف اخرى
ومجلس نوابها
يمتنع عن
تشريع القوانين
الاصلاحية
واقصى
انجازاتنا
اننا وكلنا
ملك المجرور
وسام عاشور
باستقبال
الزائرين في
صالون الشرف
وتمكينه من
الفوز بمناقصات
في مطار بيروت
الدولي دفعة
على حساب ظل
مفتوحا في
القضاء
اللبناني.
هو
الوطن الفارغ
ليس من رئيسه
فحسب، بل من
كل ما يمت الى
الحياة فيه
وضمنا ملاعبه
ومنشآته الرياضية
التي أكلها
العشب البري
وحاربها الصدأ.
فبلاد مدينة
كميل شمعون
الرياضية
يضطر لاعبوها
الى النزوح
نحو ارض
الخصوم
في الخارج
اما اللاعبون
على المدرجات
الرئاسية فهم
اليوم
ينتظرون حسما
جديدا وصفارة
دولية قبل بدء
مباراة الانتخاب
ولحين عودة
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
فقد تعطلت لغة
الكلام , ومرة
جديدة رمى اللبنانيون
بأثقالهم على
الخارج
وتناثروا بين
حوار وتشاور
واختلفوا على
المرشح
الثالث قبل
ظهور مواصفاته
وما اذا كان
بثوب عسكري ام
من الالوية المدنية.
وكله في حالة
عصف فكري ودرس
رئاسي فمن
رؤية حزب الله
أن الأمور لم
تنضج بعد ولكن
الوقت لن يأتي
بالمعجزات
كما قال الشيخ
نعيم قاسم ومن
شرفات عين
التينة فإن
الحوار التشاوري
يمر من قصر
الصنوبر
اولا
اما التيار
الوطني فإن
دلوه مع جبران
باسيل في كلمته
قبل ظهر الاحد
فيما المعطى
الوحيد الذي
استجد على
الرؤية
الرئاسية أن
الكتلة
السنية التي
كانت هائمة
ادركت طريقها
تحت مظلة
سعودية.
وتترنح
القوات
والكتائب
وبعض التغيير
على ثوابت بعضها
يريد تسيير
كاسحة
الالغام قبل
الحوار التشاوري
وبعضه الاخر
يرفض الحوار
والتشاور معا.
وكحال توصيف
صندوق النقد
بألا افق للاقتصاد
كذلك لا آفاق
للرئاسة
المعتقلة في
صندوق
"الفرجة"
النيابي.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
الاخطر
في الوضع
الراهن هو
تأقلم
اللبنانيين مع
الازمة، ما
يسمح
للسياسيين
بالتمادي في المناورات
المتبادلة،
والاسترسال
في اطلاق الشعارات
وبيع الاوهام.
فملء الفراغ
الرئاسي لم
يعد منذ زمن
طويل هما عند
الناس،
والمسرحيات
الحكومية
بالنسبة
اليهم هزلية.
اما عجز المجلس
النيابي،
فقصة قديمة
ومعروفة. وحده
الحراك
الخارجي، غير
المنتج حتى
الآن، هو ما
يعول عليه.
في
اليمن، ولد
الحل بين ليلة
وضحاها عندما
اتفق الكبار.
فهل من يدفع
صغار لبنان،
من الدائرين
في فلك هذه
الدولة او
تلك، الى حل
مقبول، يكرس
هدنة داخلية
جديدة في وقت
قريب، في
انتظار اعصار
آخر؟
في جديد
المعطيات
الرئاسية،
خيب الموفد
الفرنسي
توقعات
المنجمين السياسيين
والاعلاميين
الذين دأبوا
منذ اسابيع
على وصف
زيارته
الثالثة
لبيروت
بالوداعية.
فإذ به يعلن
عن عودة رابعة
لرعاية تشاور بين
القوى
اللبنانية.
فهل ينهي
لودريان الرابع،
الفراغ
الرابع في
الرئاسة؟
في
انتظار
المعطيات لا
التنبوءات
والتمنيات،
معلومة اكيدة:
حركة
الاتصالات
والمفاوضات
بين التيار
الوطني الحر
وحزب الله
تتقدم بزخم
أكبر، على عكس
التسريبات
الإعلامية
اليومية، غير
المستندة الا
على معطيات من
نسج الخيال.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
على
واقعتين
إيجابيتين
يقفل الأسبوع
الحالي:
الأولى زيارة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
للبنان
والثانية
اتفاق وقف
إطلاق النار
في مخيم عين
الحلوة. وفي
الواقعتين
كانت بصمات
بارزة لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
في
موضوع الحراك
الفرنسي ضـرب
لودريان موعدا
جديدا لزيارة
رابعة إلى
بيروت
متوقـعـة بعد
إطلاعه ممثلي
الخماسية
العربية
والدولية
الخاصة
بلبنان الذين
يجتمعون
الثلاثاء المقبل
على هامش
أعمال
الجمعية
العامة للأمم المتحدة
في نيويورك
على حصيلة
محادثاته الأخيرة
مع القوى
السياسية
والكتل
النيابية اللبنانية.
في
الانتظار
تبدو
المبادرة
الحوارية
للرئيس نبيه
بري هي
الوحيدة
الموجودة على
الطاولة وفق
ما يوضح رئيس
المجلس الذي
يشير إلى أن
لودريان تبنى
هذه المبادرة
ودعمها ويؤكد
الرئيس بري أن
طاولة الحوار
في مجلس
النواب باتت
جاهزة.
في
الشأن
الحكومي لا
جلسات لمجلس
الوزراء في الأيام
القليلة
المقبلة نظرا
إلى سفر رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي إلى نيويورك
حيث يرأس وفد
لبنان إلى
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
أما في
الشأن الأمني
فينعم مخيم
عين الحلوة بالهدوء
التام لليوم
الثاني على
التوالي محصنا
بالاتفاق
الذي أثمرته
مساعي الرئيس
بري.
في غضون
ذلك لا تهدأ
ذاكرة الفلسطينيين
وكذلك
اللبنانيين
وفيها تتزاحم
مشاهد مجزرة
صبرا وشاتيلا
التي تحل
ذكراها الواحدة
والأربعون
اليوم. هي
وصمة عار لا
تـمحى في جبين
العدو
الإسرائيلي والأدوات
التي نفذت
الجريمة
المروعة إبان
اجتياح العام
1982. ورغم
مرور أكثر من
أربعة عقود لم
يحاسب أي شخص
من المعتدين
وظل المجرم
يعربد مدعوما
بالمعايير
المزدوجة لما
يسمى
بالمجتمع
الدولي.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
في عز
أيلول، تأبى
الحرائق إلا
أن تشعر اللبنانيين
أنها
"شغالة"،
مستفيدة من
قلة وعي وقلة
ضمير, وكأن
مخاطرها ليست
واقعة على من
يسببها، أما
العبء الأكبر
فعلى الدفاع
المدني وفوج
الإطفاء،
اللذين يقومان
بمهامهما
باللحم الحي في غياب
الإمكانات،
أو على الأقل
في ظل ندرتها.
الحرائق
تندلع، عدا
العوامل
الطبيعية،
بسبب
الإهمال،
كالتخلص من
النفايات، ما
يسبب اتساع
دائرتها،
تماما مثلما
حدث اليوم في
منطقة
الجديدة
البوشرية. أما
في مناطق
اخرى، فالسبب
هو الطمع
بالحطب،
والنتيجة
واحدة: المزيد
من التصحر
وتقلص المساحات
الخضر.
في
السياسة،
غادر الموفد
الشخصي
للرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، جان
إيف لو دريان،
بيروت، بعد
جولة ثالثة من
مباحثات لم
تفض إلى نتائج
حاسمة، على أن
يعود إلى بيروت، في
زيارة رابعة،
مراهنا على أن
طاولة الرئيس
بري، حوارا أو
نقاشا أو
تشاورا ، تكون
قد انعقدت،
علما أن لا
شيء يضمن ذلك.
حكوميا،
انحسرت
المواجهة بين
وزير الداخلية
بسام
المولوي،
والمدير
العام لقوى الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان، على
قاعدة "لا
غالب ولا مغلوب
"، لكن هذه
المواجهة
كشفت حالة
استنهاض، ولو
موضعية،
لتيار
المستقبل،
وهذا الاستنهاض
شكل السند
والغطاء
للواء عثمان.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
واحد
واربعون عاما
على السادس
عشر من ايلول
اللبناني
والفلسطيني
الأسود، حيث
تبدل الزمن
كثيرا رغم
كثرة
المتربصين
بالقضية
الفلسطينية
واهلها. واحد
واربعون عاما
على مجرزرة
صبرا وشاتيلا
التي اختلط
فيها الدم اللبناني
والفلسطيني
الذي أريق
بسلاح الحقد الصهيوني
وادواته
المحلية، ولم
تحل العقود عقدة
الصهاينة ولا
ادواتهم
البالية،
فيما بات
احفاد هؤلاء
الشهداء
يحبسون العدو
وترسانته في مخيم
كـ”جنين” او
خيمة عند
الحدود
الجنوبية.
وكما أن
الذكرى لن
تمحى
ببشاعتها
وثقل تداعياتها
فإن الزمن قد
غيرها وغير
اهلها، وباتت
العين على
القدس وحيفا
ويافا وكل
تراب فلسطين..
فزمن عبث
الصهاينة
بحياة
اللبنانيين
من دون رادع
قد انتهى الى
غير رجعة ،
كما أكد نائب
الامين العام لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم، الذي
دعا الذين
يهاجمون سلاح
المقاومة
ليستروا على
عجز خياراتهم
السياسية
والرئاسية
الى سلوك
الطريق
الايجابي
الوحيد
المفتوح
والمتاح وهو
الحوار.
طريق
أكد الرئيس
نبيه بري
للمنار أنه
مستمر في
السعي
لإنجاحه لأنه
المدخل الضروري
إلى معالجة
المأزق
الرئاسي .
الرئيس بري غير
المعني بما
يشيعه البعض
عن معادلة
لودريان بأن:
لا فرنجية ولا
ازعور، أكد
لبرنامج حديث
الساعة على
المنار أنه
سيوجه الدعوة
الى الحوار
وفق الاصول،
آملا من القوى
والكتل السياسية
أن يتقوا
الله.
والامل
بان يتقي
البعض الله
باهلهم
ومخيمهم
ولبنان
وامنه،
فساعات التهدئة
التي تخيم على
مخيم عين
الحلوة مستمرة
ومعها الحذر
الذي لا ينفيه
إلا تطبيق ما
تم الاتفاق
عليه في عين
التينة،
والعين على
الاجتماعات
المتواصلة
لتثبيت تنفيذ
الاتفاق من
خلال
الاجتماعات
التي يرعاها
المدير العام
للامن العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
لا
رئيس من دون
كسر الحواجز
القائمة بين
المعسكرات
النيابية
المختلفة. هي
الخلاصة التي
يعول عليها من
يرفع لافتة
الحوار طريق
الرئاسة. صحيح
أن المبادرة
الفرنسية
ترنحت لكنها
لم تسقط نهائيا.
وقد منحتها
دعوة رئيس
مجلس النواب
الحوارية،
التي قد تتحول
الى تشاورية،
جرعة من
الأوكسيجين. ما
يعني أن
الأسابيع
القليلة
المقبلة
ستبقى مفتوحة
على
الاتصالات
المحلية
والاقليمية والدولية
الهادفة الى
إنهاء الشغور.
فالحركة الفرنسية
ستترافق مع
حراك قطري.
والحراك القطري
يترافق مع
اتصالات مع
ايران. ما
يؤكد أن
المحاولات
قائمة لجمع
البازل
الخارجي
ليلاقي الجهد
المحلي.
في غضون
ذلك، لفت ما
اعلنه وزير
المردة للـMTV الى أن
المعادلة
باتت بين
سليمان
فرنجية وجوزاف
عون، وأن
فرنجية لن
ينسحب من
السباق. وإذا
صحت هذه
المعادلة،
فستكون الكتل
النيابية
المختلفة
أمام مرحلة تحديد
مواقفها
وخياراتها ،
في انتظار
تعيين رئيس مجلس
النواب موعدا
لجلسة
انتخابية
تتيح الفرصة
أمام اللعبة
الديموقراطية.
في
الأثناء، يطل
لبنان بعد
أيام على
العالم بلا رئيس
للجمهورية.
وسيتمثل على
منبر الأمم
المتحدة
برئيس حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، وسط
تحديات الشغور
والنزوح
والأزمات
الحدودية
والاقتصادية
والنقدية. وهي
عناوين حضرت
في خلاصة وفد
صندوق النقد
الدولي، الذي
وضع كرة
الإصلاحات في مرمى
مجلس النواب
لاقرارها.
لكنه وقبل
ذلك، حمل
مسؤوليتها
للحكومة التي
لم تنجز حتى
الساعة مشاريع
عدة، في
مقدمها مشروع
قانون إعادة
هيكلة
المصارف الذي
يخضع للتعديل
مع الصندوق، تمهيدا
لاحالته الى
مجلس النواب
واقراره. ليتمكن
المودع عندها
من معرفة ما
سيعود اليه من
أموال ومتى
وكيف سيتم
ذلك.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
شيخ عقل
السويداء
حكمت الهجري: إيران
والميليشيات
الإيرانية
و"حزب الله" هي
قوى احتلال
النهار
اليوم/16 أيلول/2023
أكد شيخ
عقل السويداء
حكمت الهجري
في تسجيل مصور،
الأربعاء، أن
إيران
والميليشيات
الإيرانية
و"حزب الله"
هي قوى
احتلال، و"لا
نقبل وجودهم
على الأرض
السورية
أينما
كانوا"، مشدداً
على وجوب
الجهاد ضد هذه
الميليشيات.
"سرقوا
ثروات سوريا"
وقال
الهجري الذي
يدعم
احتجاجات
السويداء منذ
اليوم الأول،
إن "إيران
وميليشياتها
دخلت لسرقة
ثروات سوريا،
كما استجلبت
مرتزقة من أجل
ذلك،
بالإضافة
لتغيير عقول
الناس في اتجاه
لسنا مقتنعين
به، ولنشر
فكرهم التخريبي".
اعترافات
ديك
غسان
صليبي/فايسبوك/16
أيلول/2023
انها
الرابعة
صباحا، الديك
يصيح ويلح
عليّ للنهوض
من السرير.
يغريني
دائما النهوض
باكرا، لكني
في هذا اليوم أحببت
أن أخلد إلى
النوم مجددا.
أغاظ
موقفي الديك، الذي
تعود على
رفقتي
الصباحية، وبدا
الانكساف واضحا
من طريقة
صياحه
المتقطعة ومشيته
المتلكئة على
غير عادة.
حسنا يا
ديك كيف
أرضيك؟
"أريدك
أن تشهد قبل
أن تعود إلى
النوم أنني
السيد على
مملكة
الدجاج، فلأجل
ذلك اصيح ولأجل
ذلك انفخ صدري
وانفش ريشي."
حسنا يا
ديك اشهد
انك تشرف على
مملكة الدجاج.
"عليك
ان تشهد أيضا أن
لا أحد غيري
هو السيد على
مملكة
الدجاج".
لا أحد
غيرك يا ديك، لكن
عذرا على
السؤال، لماذا
انت مصر على
أن اشهد لك
شخصيا طالما
انت تحظى
باعتراف جميع
الكائنات بهيمنتك
على مملكة
الدجاج؟
"هل
صحيح ما
تقول أنني
أحظى باعتراف
جميع
الكائنات؟"
"سأصارحك
يا ابن البشر،
فلو كنت على
ثقة بما تقول لما
كنت اصيح كل
يوم لإثبات
هيمنتي؟"
"صدقني،
من شبه
المستحيل أن
تثق بقوتك اذا
كنت تهيمن على
من هم أضعف
منك، اسأل
الملوك
والرؤساء
المستبدين، اسأل
الذين يحكمون
الآخرين بقوة
السلاح، ألا
تلاحظ انهم
يصيحون مثلي كل
يوم؟".
اعترافات
الديك منعتني
من العودة إلى
النوم وجعلتني
اكتب هذا
النص.
وبت
اتمنى ان نخلد
جميعنا الى
النوم كلما
صاح احد هؤلاء
المستبدين، لعله
يرتبك
وتتزعزع أكثر
ثقته بنفسه، ولا
نعود نحن نصحو
ونعيش على وقع
صوته الكاتم
لأصواتنا، بلى
استجابة
لرغبتنا المتجذرة
والمتفجرة بالعيش
بحرية.
الرئاسة
بين البابا
وماكرون...
وحصيلة
لودريان الى
"الخماسية"
عمر
حبنجر/الأنباء
الكويتية/16
أيلول/2023
غادر
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
بيروت، بعد
لقائه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وأطلعه على
حصيلة
لقاءاته مع
الأطراف السياسية
اللبنانية. وطبقا
للمصادر
المتابعة فان
لودريان
سيشارك في اجتماعات
«اللجنة
الخماسية»
التي تضم
الولايات المتحدة
الأميركية
وفرنسا
والسعودية
ومصر وقطر في
الثلاثاء من
الشهر
الجاري،
وسيعود مجددا
إلى بيروت في
زيارة رابعة
للاطلاع على مستجد
المساعي
الداخلية،
ولإطلاع
المعنيين على
وجهة نظر
«اللجنة
الخماسية»،
وما يجب عمله.
وفي تقدير
المعارضة
اللبنانية ان
لودريان «أتى
خالي الوفاض
وذهب بخفي
حنين»، علما
ان توصله الى إقناع
الأطراف
المعنية
بالبحث عن
خيار ثالث،
غير سليمان
فرنجية وجهاد
ازعور، هو
بنظر البعض
إنجاز بحد
ذاته إذا صدقت
المعلومات
بهذا الشأن.
وفي آخر تحرك
له اتصل
لودريان
برئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
مؤكدا له ان
نتائج جولته
إيجابية حيال
قرب إجراء
الانتخابات
الرئاسية. واللافت
ان لودريان
غادر من دون
ان يرعى اي حوار
بين الأطراف
اللبنانيين،
مع أنه اقترح،
عبر لقاءاته،
استبدال كلمة
«حوار» بكلمة
«نقاش» عل
وقعها يكون
أفضل على
معارضي
الحوار والذين
خاضوا تجربته
المريرة مع
الفريق الآخر
أكثر من مرة
وبلا طائل.
لكن زيارة
لودريان الثالثة
حسمت أمرا
طالت
المماطلة فيه
هو إخراج
المرشح
سليمان
فرنجية من
المشهد
الرئاسي، على
الرغم من تبني
«الثنائي
الشيعي» له
ومعه منافسه
جهاد أزعور
الذي تقاطعت
المعارضة حول
اسمه، لكنه لم
يكن معتمدا من
قبلها. كما كان
سليمان
فرنجية
بالنسبة لـ
«حزب الله»
الذي وعده بأن
يكون الرئيس
التالي بعد
ميشال عون عام
2016، لكن موازين
القوى
النيابية
والإقليمية خذلته
كما يبدو،
وغلب رأي
«اللجنة الخماسية
- الدولية
والعربية»
باستبعاد أي
مرشح يشكل
استفزازا او
تحديا لفريق
من
اللبنانيين
مع العمل على
الخيار
الثالث
المتمثل
بشخصية وطنية
جامعة توحي
بالثقة
لللبنانيين،
ومعهم المجتمعين
العربي
والدولي،
ويبدو ان «حزب
الله» وضع
فرنجية في
مستجدات
الوضع، خلال
زيارة رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة» له
في بنشعي.
والآن سيكون
التركيز على
النقاش الذي
يفترض ان يفضي
الى انتخاب
رئيس جمهورية
يتقبله معظم
الأطراف
اللبنانيين،
اي رئيسا
جامعا
للمواصفات المتفق
عليها، فهل
دقت ساعة
نهاية الشغور
الرئاسي
وبالتالي
المؤسساتي في
لبنان؟ هذا
الاستحقاق
سيكون على
الطاولة في
لقاء البابا
فرنسيس مع
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في مدينة
مرسيليا يوم 22
الجاري.
“الخماسية”
تنقل الراية
من الاليزيه
الى الدوحة
نداء
الوطن/16 أيلول/2023
بعدما
حزم الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
حقائبه أمس
وغادر بيروت، حضرت
أنباء الموفد
القطري الذي
سيتولى مهمة اللجنة
الخماسية في
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي.
وتفاوتت
المعلومات هل
إنّ ممثل
الدوحة موجود
في لبنان، أو
أنه سيصل
اليه، لكن
الأكيد أن
هناك قراراً
على مستوى
اللجنة
الخماسية، سيصدر
من نيويورك
خلال أيام،
ينقل الراية
من يد الاليزيه
الى يد
الدوحة، من
أجل فتح
المسار أمام
انطلاق مرحلة
تحقيق
الاجماع
اللبناني على
مرشح لرئاسة
الجمهورية.
ويمتاز الدور
القطري بأنه
يستطيع أن
يخاطب ايران
في الملف اللبناني
وهذا ما لم
تستطع باريس
ان تفعله،
لأنها على مدى
8 أشهر خلت
عجزت عن اشراك
ايران في تسوية
تنهي تشبث
«حزب الله»
بمرشحه
سليمان فرنجية.
وفي سياق
متصل، وفي نبأ
من الدوحة،
أفادت «وكالة
الأنباء
القطرية» (قنا)
أن رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبدالرحمن
بن جاسم آل
ثاني تلقى
الخميس الماضي
اتصالاً
هاتفياً من
وزير
الخارجية الإيرانية
حسين
أميرعبداللهيان،
الذي «شكر دولة
قطر على دورها
في تسهيل
التوصل إلى
الاتفاق الإيراني
الأميركي حول
تبادل
السجناء». ومن
جهته، أكد
رئيس مجلس
الوزراء
القطري
«التزام دولة
قطر دعم كل
الجهود
الإقليمية
والدولية الرامية
لتحقيق الأمن
والاستقرار
في المنطقة».
خلاف
بين “فتح”
و”حماس”… ما
جديد عين
الحلوة؟
نداء
الوطن/16 أيلول/2023
صمد
اتفاق وقف
إطلاق النار
في مخيم عين
الحلوة
بمساعي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
التقى وفدين
قياديين من
حركتي «فتح»
و»حماس»، لكن فحوى
اللقاءين
العلنية لم
تصمد أمام
التسريبات
التي تحدثت عن
تعهدات قطعها
كل طرف ببذل
الجهود
لتحصين الاتفاق
وتطبيق باقي
بنود ما اتفق
عليه في «هيئة
العمل
المشترك
الفلسطيني» في
لبنان، التي حددت
مساراً
لمعالجتها. وفيما
سرّبت «فتح» أن
«حماس» تعهدت
أمام الرئيس بري
بتسليم
المطلوبين
المشتبه بهم
في جريمة اغتيال
أبو أشرف
العرموشي،
وهو البند
الرئيسي في
تجدد الاشتباكات
أكثر من مرة
منذ اندلاعها
في 30 تموز الماضي،
أكدت «حماس»
رسمياً على
لسان نائب
رئيسها في
الخارج موسى
أبو مرزوق
خلال جولة على
القوى
السياسية في
صيدا أنها
«مسؤولية
مشتركة بين كل
الفصائل من
خلال «هيئة
العمل المشترك»
ونحن نثق
بالضمانات
والتعهدات
التي تمت بيننا
وبين الرئيس
بري». وفيما
أوضحت مصادر
فلسطينية لـ
«نداء الوطن»،
أنّ «فتح»
تعهدت بوقف إطلاق
نار شامل
ودائم على
قاعدة تسليم
المطلوبين،
بدا الخلاف
على ترتيب
بنود الاتفاق
في مساراته،
بين تنفيس
الأجواء
وتوفير
البيئة
الآمنة
لإعادة
النازحين
وإخلاء مدارس
الأونروا،
وبين دعم
وتعزيز القوة
الأمنية
المشتركة
للانتشار
فيها وصولاً
الى جلب
المشتبه بهم،
ويتردد أن ثمة
محاولة أن
يسلِّم عدد من
المطلوبين
أنفسهم
طوعاً،
وخصوصاً
اللبنانيين
منهم الذين
لجأوا إلى
منطقة
الطوارئ في
أوقات سابقة. ومقابل
ذلك، أكدت
صيدا بقواها
السياسية كافة
ومراجعها
الدينية
الإسلامية
والمسيحية خلال
اجتماع موسع
دعا إليه
النائب
أُسامة سعد في
منزله «رفض
الاحتكام إلى
السلاح في
معالجة قضايا
عين الحلوة،
والمطالبة
بتثبيت وقف إطلاق
النار وعدم
تكرار
الاشتباكات
لما فيها من
خطر كبير على
القضية وحق
العودة ومن
انعكاسات
سلبية على
أمنها وأمن
الشعب
الفلسطيني
والأمن
الوطني
اللبناني».
لودريان:
الزيارة
الثالثة
ثابتة!
ليبانون
ديبايت/السبت
16 أيلول 2023
إشارات
عدة توالت في
الأيام
القليلة
الماضية،
أبرزت
تقاطعاتٍ
مستجدة بين
الأطراف السياسية،
وكرّست
اصطفافاً
جديداً بين
فريقين لا
ثالث لهما،
الأول يؤيد
الحوار قبل
انتخاب رئيس
الجمهورية
والثاني يؤيد
الحوار خلال
عملية
الإنتخاب،
فيما تضاعفت
الجهود الديبلوماسية
الفرنسية
والسعودية
والقطرية على
الساحة
الداخلية، من
أجل إنهاء
الشغور الرئاسي،
وذلك عبر صيغة
تسوية يجري
العمل عليها
ولم تجهز بعد،
على الأقل
لجهة لائحة
المرشحين
الرئاسيين،
والتي خلت من
أي مرشّح
تحدي، وفق ما
تقاطعت عليه
كل الأطراف. وعلى
الرغم من
المواقف
والبيانات
الرسمية سواء
من قبل سفراء
الدول الخمس
المعنية
بالملف
الرئاسي أو من
قبل القوى السياسية
الداخلية بعد
لقاءاتها مع
الموفد الفرنسي
الرئاسي جان
إيف لودريان،
فإن مصادر
نيابية
مطلعة، كشفت
ل"ليبانون
ديبايت"، إن
لودريان قد
حمل معه نتائج
لقاءاته في
بيروت إلى
اللجنة
الخماسية،
على أن يعود
بالجواب عليها
في نهاية
أيلول
الجاري، وذلك
في موعدٍ قد
يكون موعد
الحسم
الرئاسي،
وذلك في ضوء
الإتجاهات
التي لم
تتبلور بعد من
قبل واشنطن،
التي رافقت
جولة لودريان
وحواراته
الثنائية في
لبنان، من دون
أي تعليق، على
الأقل حتى
اللحظة. وعليه،
فإن حواراً
وشيكاً في
المجلس
النيابي و"بمن
حضر" من
النواب، قد
تمّ
استبعاده،
بحسب المصادر
النيابية
المطلعة،
والتي أشارت
إلى أن الرئيس
نبيه بري،
سيتريث بعض
الوقت قبل الدعوة
إلى الحوار
الذي كان
وارداً حصوله
في الأسبوع
المقبل. ومن
ضمن هذا
السياق، رأت
المصادر
النيابية، أن
المسار
"الحواري"
المدعوم
فرنسياً ، لم
يجد أصداءً
قوية لدى
القوى الرافضة
له، وإن كانت
بعض هذه القوى
قد أبدت مرونةً
بعدما
استشرفت
انتقال
الإستحقاق
الرئاسي إلى
مرحلة جديدة،
ولكنها في
الوقت نفسه،
رفضت أن يتحول
الوسيط سواء
كان فرنسياً
أم عربياً،
إلى طرفٍ.
وعليه،
استنتجت
المصادر أن
أبرز ما حققه
لودريان، هو
خلط أوراق
الإستحقاق والحثّ
على إعادة
النظر من قبل
معارضي
الحوار، على
إعادة النظر
بالمواقف،
لكن من دون
الإنزلاق
باكراً إلى
التفاؤل
باقتراب
الحلول.
بين "ضبابية"
المشهد و"كسر
الشوكة"... ملف
عين الحلوة لم
يُقفل
ليبانون
ديبايت/السبت
16 أيلول 2023
على
الرغم من صمود
وقف إطلاق
النار في مخيم
عين الحلوة
خلال الـ24
ساعة
الماضية، إلاّ
أنه لا يمكن
إغفال أن
التوتر بين
المجموعات
المتطرّفة
وبين حركة
"فتح"، وصل
إلى واقعٍ غير
قابلٍ
للإحتواء،
تحوّلت بعده
المواجهات
إلى ما يشبه
حرب استنزافٍ
تأخذ في كل
مرة طابعاً
مختلفاً،
إنما من الصعب
استعادة معادلة
ما قبل اندلاع
الإشتباكات
في تموز الماضي،
لأن أفق
التصعيد
والمواجهة قد
بات مفتوحاً.
وقد قرأ
المحلِّل
الإستراتيجي
العميد المتقاعد
بسام ياسين،
في المشهد
داخل المخيم
اليوم،
ضبابيةً
نتيجة عدم
قدرة حركة
"فتح" على تنفيذ
قرارها
بالحسم، حيث
من غير الواضح
حتى اللحظة،
المسار الذي
ستسلكه
الأمور
انطلاقاً من
فشل الحركة في
السابق عن
تنفيذ قرار
الحسم بوجه
المجموعات
المتطرفة، بل
على العكس فهي
تكبّدت
الخسائر في كل
مرة حاولت
فيها وضع حدٍ لنفوذ
هذه
المجموعات.
وعن احتمالات
صمود وقف النار
وتعزيز
التهدئة في
المخيم، بعد
الإتفاق
الأخير بين
حركتي "فتح"
و"حماس"،
يقول العميد
ياسين
لـ"ليبانون
ديبايت"، إن
ملف عين الحلوة
سيبقى
مفتوحاً ولن
يُقفل
قريباً، بمعنى
أن واقعاً من
الإستنزاف
سيسيطر على
المخيم،
طالما أن
المعادلتين
السياسية
والأمنية قد
أصبحتا
مربوطتين
بوضع غزة
وحركة "حماس"
والصراع
بينها وبين
"فتح" في
الداخل
الفلسطيني،
والذي انسحب
خلافاً بين
الطرفين في
لبنان. وعن دور
المتشددين في
حرب
الإستنزاف،
يشير ياسين، إلى
أن هؤلاء
يقفون في صف
حركة "حماس"
التي تمثلهم
في
الإجتماعات،
والطرفان
يريدان "كسر شوكة
فتح" في مخيم
عين الحلوة،
بينما في المقابل،
فإن حركة
"فتح" تتمسك
بإبقاء
القرار في المخيم
بيدها، لأن
خسارتها في
عين الحلوة ستدفع
نحو خسارتها
في المخيمات
الأخرى في
لبنان.
وبالتالي،
فإن المواجهة
مفتوحة بين
الطرفين، ولو
كانت
الإشتباكات
قد حصلت بين
الجماعات
الإسلامية
المتشددة من
جهة، وحركة
"فتح" من جهةٍ
أخرى، وفق
ياسين، الذي
يكشف أن "فتح"
لم تنجح في
تحقيق أي تقدم
على صعيد
الحسم. أمّا عن
الدور الأمني
والسياسي
اللبناني في
حال تجدّدت
الإشتباكات،
فيقول ياسين،
إن أي تدخل في
المخيم سيكون
كارثياً،
لكنه يلفت إلى
حالة استنفار
واستعداد
للجيش في محيط
المخيم تحسباً
لأي تطور، وهو
إجراء طبيعي
للجيش. وعن
خارطة النفوذ
في عين
الحلوة،
يتحدث ياسين
عن 4 أطراف
كالآتي: الأول
"حماس"
والثاني
"فتح" والثالث
المتشددين
الإسلاميين،
والطرف الرابع
هو الفريق
الذي يريد كسر
حركة "فتح"،
ولكن في الوقت
نفسه لا يريد
أن يرجّح كفة
المتشددين.
وفي الخلاصة،
فإن ياسين
يؤكد أن
"حماس" لا تريد
من "فتح" أن
تبقى صاحبة
القرار في
مخيم عين الحلوة،
ولكنها في
الوقت نفسه لا
تشجِّع سيطرة
الإسلاميين
والمتشددين،
وهو ما يحوّل
أزمة عين
الحلوة، إلى
مأزق خطير ولا
نهاية أو حلول
له إلاّ في
الإقليم.
قبرص:
إذا انهار
لبنان ستواجه
أوروبا
بأكملها
مشكلة
وكالات/16
أيلول/2023
أعلنت
سلطات قبرص
العضو في
الاتحاد
الأوروبي
أنّها طلبت من
التكتل
مراجعة وضع
سوريا، إن
كانت ما زالت
غير آمنة ولا
يمكن إعادة
طالبي اللجوء إليها.
تأتي هذه
الخطوة في
أعقاب موجة من
الهجمات ذات
الدوافع
العنصرية على
الأجانب في
الأسابيع
الأخيرة، وسط
تزايد
المشاعر
المعادية
للمهاجرين في
الجزيرة
المتوسطية. ولفت
وزير
الداخلية
كونستانتينوس
يوانو أنه
سيحاول إقناع
الاتحاد
الأوروبي
والأمم المتحدة
بإنهاء وضع
سوريا كدولة
غير آمنة لا
يمكن إعادة
اللاجئين
إليها. وفي
رسالة إلى
نائب رئيسة
المفوضية
الأوروبية
مارغريتيس
سخيناس، قال
يوانو إنه
أثار أيضًا
الحاجة الملحة
لمساعدة
لبنان الذي
لجأ إليه نحو 2,5
مليون سوري. وأضاف:
“المعلومات
المتوافرة
لدينا من
السلطات في لبنان
هي أن هناك
زيادة في عدد
السوريين
الذين ينتقلون
إلى لبنان،
ولبنان حاجز.
إذا انهار
لبنان،
فستواجه
أوروبا بأكملها
مشكلة”.
لبنان:
حراك قطري
لفتح الطريق
أمام قائد
الجيش إلى
“بعبدا” بغطاء
“الخماسية”
حملة
مولوي على
عثمان تتفاعل
سُنياً… وعودة
نازحي “عين
الحلوة”
بيروت ـ
من عمر
البردان/السياسة/16
أيلول/2023
فيما
يتحضر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لتوجيه دعوات
لرؤساء الكتل النيابية
لحواره بشأن
الانتخابات
الرئاسية،
وسبل إنجازها
في أسرع وقت،
رغم عدم وضوح
الرؤية
الرئاسية
بعد، فيما
يتوقع أن
يشارك المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي جان
ايف لودريان في
اجتماعات
المجموعة
الخماسية في 19
الجاري في نيويورك،
حيث سيقدم
تقريراً يلخص
فيه حصيلة مشاوراته
في بيروت التي
سيعود إليها
آخر الشهر، أو
مطلع أوكتوبر
المقبل،
لإجراء نقاش
مع القيادات
اللبنانية في
لقاء موسع
معها، في قصر
الصنوبر، في
ما يتصل
بالخطوات
الأخيرة المطلوبة
لانتخاب
الرئيس، على
أن يلي ذلك،
في حال كانت
الأجواء
إيجابية،
إجراء دورات
متتالية
للبرلمان،
بعد تعهد
الكتل بعدم
الانسحاب، حتى
انتخاب
الرئيس
العتيد. وكشفت
المعلومات
لـ”السياسة”،
أن زيارة لودريان
المقبلة
ستكون
الأخيرة،
ولذلك فهو
يأمل أن تتكلل
جهوده
بانتخاب رئيس
توافقي،
بعدما أصبحت
معادلة جهاد
أزعور أو
سليمان
فرنجية من
الماضي،
توازياً مع حراك
قطري لافت،
محوره
الأساسي فتح
الطريق أمام
انتخاب قائد
الجيش العماد
جوزف عون
للرئاسة
الأولى، وإن
كان هذا الأمر
لا يزال يلقى
معارضة بعض
الأطراف
السياسية،
ومن بينها
“حزب الله”
و”التيار
الوطني الحر”. وأكدت
أوساط نيابية
بارزة
ل”السياسة”،
أن خيار
العماد عون يتقدم
على ما سواه،
وإن كان هناك
من يطرح أسماء
أخرى. لكن
الدعم
الخليجي،
وخاصة
السعودي
والقطري والتأييد
الدولي الذي
يلقاه قائد
الجيش، يعززان
من فرص وصوله
إلى سدة
الرئاسة
الأولى، وإن بدا
أن تحقيق ذلك
يحتاج إلى
مفاوضات لن
تكون سهلة. وفيما
لفتت مصادر
الرئيس برّي،
إلى أنّ مبادرته
لا تزال
قائمة، كتب
النائب غسان
سكاف، عبر
منصة “إكس”: “في
الجولةالرابعة
سيقوم لودريان
بجهد إضافي
لإنجاح
مبادرته لأن فرنسا،
التي تلقت
الهزيمة تلو
الأخرى
مؤخراً، لن تسمح
لنفسها بفشل
جديد”. مشيرا
إلى إن
مصداقية
فرنسا ودورها
في الشرق
الاوسط
مرتبطان الى
حدٍ كبير
بصدقيتها
ودورها في لبنان،
التي تعد
بوابتها
التاريخية
الى الشرق الاوسط.
ومن جهته،
اوضح النائب
أشرف ريفي، أن
الدستور لا
ينصّ على حوار
يسبق جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لافتا الى أنه
صفحة أزعور
وفرنجية
طُويت
والأنسب لهذه
المرحلة هو
التوافق على
قائد الجيش أو
من يشبهه. ووصف
رئيس “حركة
التغيير” ايلي
محفوض، دور
المقاومة
ب”شرابة خرج”
وقال، “ما
تحلله
الميليشيا
لنفسها
تعتبره
ممنوعا
للآخرين فبعد
سطوتها على
وظيفة الدولة
بالرعاية
والحماية
أفقرت وأفلست
الجمهورية
لكنها في
المقابل لم
تقدم البديل بل
ساهمت
بالدمار
الشامل
تأمينا
لمصالح مشغلها
أما بدعة
المقاومة
فمجرد شعار
فارغ أشبه بشرابة
خرج. اعلموا أن لا دولة
بظل
الميليشيا”. وسط
هذه الأجواء،
تفاعل بشكل
قوي على
الساحة السنية،
ما كشفته محطة
“الحدث”، عن أن
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال بسام
مولوي، سيأذن
للمحكمة
العسكرية بملاحقة
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان في جميع
القضايا
المرفوعة
ضدّه في القضاء
العسكري
والقضاء
العدلي، في
سابقة لم تسجّل
منذ زمن، بعد
انفجار
الخلاف بين
الرجلين. وقد
شنت قيادات
سنية، سياسية
وروحية
هجوماً على
الوزير
مولوي، ودعته
لوقف حملته
على اللواء
عثمان .وفي
هذا الشأن،
قال الوزير
مولوي من الجامعة
اليسوعية، إن
وزارة
الداخلية
والبلديات
مهمتها
الوقوف مع
الشعب أمنياً
وبالإدارة
وبمحاربة
الفساد،
مشيرا إلى انه
تم فتح ملفات
عدة لها علاقة
بمحاربة
الفساد. على
صعيد آخر،
أرخى الهدوء
بظلاله على
مخيم عين
الحلوة والمناطق
المجاورة له،
أمس، بعد
اتفاق وقف إطلاق
النار، ما دفع
عدداً من
النازحين إلى
العودة
لمنازلهم
التي هجروا
منها قسراً
بسبب الاشتباكات
التي أسفرت في
جولتها
الثانية عن مقتل
ما لا يقل عن 18
شخصا وإصابة 140
آخرين، وفق ما
أعلنت وكالة
الأونروا. وفي
غضون ذلك، كشف
عضو المكتب
السياسي
لحركة “حماس”
موسى أبو
مرزوق، الذي
غادر لبنان
فجراً، عن
اجتماع تعقده
لجنة المتابعة
الخاصة
لاستكمال
تطبيق إتفاق
وقف إطلاق
النار في
المخيم.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
وكالة
الطاقة
الذرية تندد
بقرار إيران
استبعاد
مفتشين
تابعين لها
رويترز/16
أيلول/2023
فيينا:
ندد رافائيل
غروسي المدير
العام للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
التابعة
للأمم المتحدة،
اليوم السبت،
بما وصفه
بالإجراء “غير
المتناسب
وغير المسبوق”
الذي اتخذته
إيران
باستبعاد
العديد من
مفتشي
الوكالة
المعينين
للعمل في
البلاد، مما
يعوق قدرتها
على الإشراف
على الأنشطة
النووية لطهران.
ويأتي
الإجراء
الإيراني ردا
على دعوة
لطهران،
قادتها
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وألمانيا في
مجلس محافظي
الوكالة قبل أيام،
للتعاون فورا
مع الوكالة
إزاء قضايا منها
تفسير العثور
على آثار
لليورانيوم
في مواقع غير
معلنة. لكن
غروسي أوضح
أنه يعتقد أن
إيران بالغت
في رد فعلها. وقال
غروسي في بيان
“أندد بشدة
بهذا الإجراء
الأحادي غير
المتناسب
وغير المسبوق
الذي يؤثر على
التخطيط
وأنشطة
التفتيش التي
تجريها
الوكالة في
إيران بشكل
معتاد
ويتعارض بشكل
علني مع
التعاون الذي
ينبغي أن يكون
قائما بين
الوكالة
وإيران”. وهذا
الإجراء
الإيراني،
المعروف باسم
“إلغاء تعيين”
المفتشين،
مسموح به إذ
يجوز للدول
الأعضاء في
الوكالة
عموما
استخدامه بحق
المفتشين المكلفين
بزيارة
منشآتها
النووية
بموجب معاهدة
منع انتشار
الأسلحة
النووية
واتفاق الضمانات
الخاص بكل
دولة مع
الوكالة التي
تتولى عمليات
التفتيش. لكن
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية قالت
إن قرار طهران
تجاوز
الممارسة
المعتادة،
مضيفة أن
إيران
أبلغتها
بأنها ستمنع
دخول “عدة”
مفتشين دون أن
تذكر رقما. وقالت
الوكالة
“هؤلاء
المفتشون هم
من بين خبراء
الوكالة
الأكثر خبرة
ولديهم معرفة
فريدة في تكنولوجيا
التخصيب…
وبموجب قرار
اليوم، أبعدت
إيران فعليا
نحو ثلث
المجموعة
الأساسية من
مفتشي
الوكالة
الأكثر خبرة
والمخصصين
لإيران”. و دافعت
إيران عن
تحركها
واتهمت
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
بتسييس الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
طهران:
قرار سيادي
من
جهتها، أكدت
وزارة
الخارجية
الإيرانية أن
قرارها بشأن
سحب التصاريح
قرار سيادي،
لافتة إلى أن
الولايات
المتحدة
والترويكا
الأوروبية (بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا)
أساءت
استغلال مجلس
محافظي
الوكالة
لتخريب أجواء
التعاون بينها
وبين إيران.
وقال المتحدث
باسم وزارة الخارجية
الإيرانية
ناصر كنعاني
“للأسف، وعلى الرغم
من تفاعل
إيران
الإيجابي
والبناء والمستمر
مع الوكالة،
فإن الدول
الأوروبية
الثلاث والولايات
المتحدة
أساءت
استخدام مجلس
محافظي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
لتحقيق أغراضها
السياسية
الخاصة”. وأضاف
“بالطبع
ستواصل إيران
تعاونها
الإيجابي في
إطار
الاتفاقيات
التي تم
التوصل
إليها، وتشدد
على ضرورة
حياد الوكالة”.
وقال
دبلوماسي
مقيم في فيينا
إن إيران ألغت
أسماء جميع
الأعضاء
الفرنسيين
والألمان في
فريق تفتيش
الوكالة. ولا
يوجد بالفعل
بين أعضاء
الفريق أي
أمريكيين أو بريطانيين.
وذكرت
الوكالة “على
الرغم من أن
هذا الإجراء مسموح
به رسميا
بموجب اتفاق
الضمانات
الخاص بمعاهدة
منع الانتشار
النووي، فقد
مارسته إيران
بطريقة تؤثر
مباشرة وبشدة
على قدرة
الوكالة على
إجراء عمليات
التفتيش بشكل
فعال في إيران”.وقال
غروسي “أدعو
الحكومة
الإيرانية
إلى إعادة
النظر في
قرارها
والعودة إلى
مسار التعاون
مع الوكالة”.
إخماد
حريق أشعلته
نزيلات في
جناح سجن
بالقرب من
طهران
وكالات/16
أيلول/2023
طهران:
ذكرت وكالة
الجمهورية
الإسلامية
للأنباء أن
حراسا
أخمدوا،
اليوم السبت،
حريقا أشعلته
نزيلات في
جناح سجن
بالقرب من
العاصمة الإيرانية
طهران. وأضافت
الوكالة أن
السجينات
المحكوم
عليهن
بالإعدام
أشعلن النار
في جناح
النساء بسجن
قرجك عن طريق
حرق ملابسهن،
وذلك في
احتجاج مناهض
لإدارة السجن.
ولم يتضح ما
إذا كانت
الواقعة
مرتبطة
بالاحتجاجات
في الذكرى
السنوية
الأولى لوفاة
الشابة
الكردية مهسا
أميني في
أثناء
احتجازها من شرطة
الأخلاق.
وكانت شبكة
حقوق الإنسان
الكردستانية
قالت في وقت
سابق إن
سجينات نظمن
احتجاجات اليوم
في سجن قرجك
في ذكرى وفاة
مهسا أميني.
وقالت إن
القوات
الخاصة دخلت
الجناح وضربت
النساء
وأطلقت طلقات
خرطوش على بعض
المتظاهرات.
وفي سياق آخر،
أعلنت
السلطات
الإيرانية عن
إحباط محاولة
“لاغتيال”
والد مهسا
أميني، وفق ما
أفاد الإعلام
الرسمي السبت.
وأوضحت وكالة
“إرنا”
الرسمية أن
عددا من
الأشخاص
حاولوا استهداف
أمجد أميني
لدى مغادرته
منزله في
مدينة سقز
بمحافظة
كردستان (غرب)
لزيارة قبر
ابنته في
مقبرة آيجي في
المدينة.
ونقلت عن نائب
محافظ
كردستان مهدي
رمضاني قوله
إن “قوات
الأمن أوقفت
عددا من أفراد
زمرة إرهابية
كانوا يريدون
اغتيال أمجد
أميني”. ولم
يحدد رمضاني
عدد هؤلاء أو
المجموعة
“الإرهابية”
التي ينتمون إليها،
مكتفيا
بالإشارة الى
أنه تم “إحباط”
العملية.
وكانت الشابة
الإيرانية
الكردية مهسا أميني
توفيت عن 22
عاما في 16
أيلول/سبتمبر
2022، بعد أيام
على توقيفها
من قبل الشرطة
التي اعتبرت
أنها انتهكت
قواعد اللباس
الصارمة.
وأعقبت
وفاتها
احتجاجات
واسعة في
مناطق مختلفة
من الجمهورية
الإسلامية،
قضى خلالها
المئات بينهم
عشرات من قوات
الأمن، بينما
تمّ توقيف
الآلاف. ونفذت
السلطات
القضائية
الإيرانية
حكم الإعدام بحق
سبعة أشخاص في
قضايا مرتبطة
بالاحتجاجات
التي انحسرت
بشكل كبير اعتبارا
من أواخر
العام الماضي.
طهران
تحتجز
سفينتين
بتهمة تهريب
الوقود في الخليج
طهران،
عواصم –
وكالات/16
أيلول/2023
احتجز
“الحرس
الثوري”
الإيراني
سفينتين و37 عنصرا
من أطقمهما
بتهمة نقل
وقود مهرب في
الخليج، حيث
ذكرت وكالة
“تسنيم”
الإيرانية
للأنباء إن
السفينتين
اللتين
احتجزهما
“الحرس
الثوري”
ترفعان علمي
بنما
وتنزانيا
وتحملان 1.5 مليون
لتر من
الوقود. في
غضون ذلك، وصف
وزير الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان
عدم التزام
أوروبا
بتعهداتها
فيما يتعلق
بالاتفاق النووي،
بعد الانسحاب
الأحادي من
جانب
الولايات
المتحدة في
عهد الرئيس
دونالد ترامب
بأنه تلاعب
بالوقت،
قائلا إن
مسيرة
التعاون بين
إيران والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تتقدم
بشكل جيد وإننا
على ارتباط
دائم برئيس
ومسؤولي
الوكالة، وقد
شهدت الأشهر
الأخيرة
تطورا جيدا في
التعاون. وعقب
قرارها
الإبقاء على
العقوبات
المفروضة على
إيران حاليا
بسبب
برنامجها
النووي، اعتبر
من المؤسف أن
الدول
الاوروبية
الثلاث تمارس
الهروب الى
الأمام من
خلال الضغوط
الكاذبة على
إيران، موضحا
أنه كان من
المقرر أن تواصل
أوروبا
الالتزام
بتعهداتها
بعد خروج أميركا
من الاتفاق،
لكنها تلاعبت
بالوقت
واستخدمته
كأداة لعدم
التقدم بأي
خطوة باتجاه
الوفاء بتعهداتها.
إيران
تحيي الذكرى
الأولى
لانتفاضة
مهسا وسط موجة
عقوبات عنيفة
توقعات
باحتجاجات
حاشدة…
و”الأوروبي”
يعاقب أربعة
أفراد و6
كيانات
وواشنطن تدرج
29 فرداً
وكياناً
طهران،
واشنطن،
عواصم –
وكالات/16
أيلول/2023
وسط
توقعات بأن
تثير
احتجاجات
حاشدة، أحيا
الإيرانيون
أمس الذكرى
السنوية
الأولى لوفاة
الشابة
الكردية جينا
مهسا أميني،
التي أثارت
وفاتها في
سبتمبر
الماضي على يد
شرطة الأخلاق
أعنف انتفاضة
غضب
واحتجاجات
عارمة في جميع
أنحاء
البلاد،
وانتشر
الشعار
“امرأة، حياة،
حرية” خاصة
بين الجيل
الأصغر من
الشباب كرمز
للاحتجاج ضد
السياسات
القمعية
للدولة،
وقمعت قوات
الأمن بعنف
موجة
الاحتجاجات
التي أصابت البلاد
بالشلل لأشهر عدة.
ولم تصدر
دعوات
للاحتجاجات
في الفترة
التي سبقت
الذكرى
السنوية لوفاة
أميني، خوفا
من أن تستخدم
قوات الأمن
العنف مرة
أخرى، ومع
ذلك، يعتزم
سكان المناطق
الكردية
إحياء ذكرى
أميني، كما
تعتزم بعض
المتاجر
إغلاق
أبوابها
لإبداء
التضامن،
فيما ذكر شهود
عيان أنه تم
نشر قوات
الأمن ووحدات
عسكرية في
البلدات
المحيطة
بمدينة سقز،
مسقط رأس أميني،
وتستعد قوات
الأمن في
المدن الكبرى
الأخرى أيضا
تحسبا لتجدد
الاحتجاجات،
بينما من
المتوقع
تنظيم مسيرات
وتظاهرات في
عدد من دول
العالم
لإحياء ذكرى
وفاة أميني. من
جانبه، فرض
الاتحاد
الأوروبي
عقوبات على أربعة
أفراد وستة
كيانات اعتبر
أنهم مسؤولون
عن انتهاكات
خطيرة لحقوق
الإنسان في
إيران، قائلا
إن القائمة
الجديدة هي
الحزمة
العاشرة من
العقوبات على
ايران منذ
أكتوبر من
العام
الماضي، وشملت
قائمة نائب
القائد
الأعلى للحرس
الثوري في مقر
الأمن
المركزي
للامام علي
وقادة الشرطة
في محافظتي
مازندران
وفارس، إضافة
إلى سجن كاتشوي
ومديره وسجون
سنندج
وزاهدان
وإسفشان ووكالة
“تسنيم”
للأنباء
والمجلس
الأعلى للفضاء
الإلكتروني،
بينما أصدر
الممثل
الأعلى للسياسة
الخارجية
والأمنية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل
إعلانا نيابة
عن الاتحاد بمناسبة
ذكرى وفاة
أميني. بدورها،
فرضت
الولايات
المتحدة
بالتنسيق مع
بريطانيا
وكندا
وأستراليا وشركاء
آخرين عقوبات
واسعة النطاق
طالت عشرات
المسؤولين
والكيانات في
مجالات الأمن
والرقابة
والإعلام في
إيران، وقالت
وزارة الخزانة
الأميركية إن
مكتب مراقبة
الأصول الأجنبية
التابع لها
“أوفاك” أدرج
على لائحة
عقوباته 29 فردا
وكيانا على
صلة بقمع
النظام
الإيراني العنيف
للاحتجاجات
بعد وفاة مهسا
أميني، والجهود
المستمرة
التي يبذلها
النظام
لاحتجاز الأصوات
المعارضة
وتقييد
الوصول إلى
شبكة الإنترنت
المجانية
والمفتوحة. وأوضحت
أن عقوبات
“أوفاك”
الجديدة
تستهدف 18 عضوا
رئيسيا في
قوات الأمن
التابعة
للنظام
و”الحرس
الثوري” وقوات
إنفاذ
القانون
“الشرطة”
ورئيس منظمة
السجون وثلاثة
أفراد وشركة
واحدة فيما
يتعلق
بالرقابة
المنهجية
التي يفرضها
النظام ومنع
الوصول إلى
الإنترنت،
كما طالت ثلاث
وسائل إعلام
تابعة للحرس
الثوري
الإيراني
والنظام وهي
“فارس نيوز”
و”تسنيم نيوز”
و”بريس تي في”
وثلاثة
مسؤولين كبار
في الوسائل
الإعلامية
المذكورة.
وقال
وكيل وزارة
الخزانة
لشؤون
الإرهاب والاستخبارات
المالية
بريان نيلسون
“بينما نقترب
من مرور عام
على وفاة مهسا
أميني
المأساوية
التي لا معنى
لها أثناء
احتجازها من
قبل ما يسمى
شرطة الأخلاق
الإيرانية،
فإننا نتذكر
أن حركة
الرجال
والنساء في
جميع أنحاء
إيران بما في
ذلك مختلف
الأديان
والمجموعات
العرقية قوبلت
بالعنف
المروع
والسجن
الجماعي
والتعطيل
المنهجي
للإنترنت من
قبل النظام
الإيراني”،
مشددا على أن
الولايات
المتحدة
وشركاءها الدوليين
سيواصلون
اتخاذ
إجراءات
جماعية ضد
أولئك الذين
يقمعون
ممارسة
الإيرانيين
لحقوقهم الإنسانية.
من جانبه، قال
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن في
بيان منفصل إن
وزاررته فرضت
قيودا على
تأشيرات دخول
13 مسؤولا
إيرانيا
وأفرادا
آخرين إلى
الولايات
المتحدة،
لتورطهم في
اعتقال أو قتل
متظاهرين
سلميين أو قمع
حقوقهم في
حرية التعبير
أو التجمع بعد
مقتل أميني،
مشددا على أن
التظاهرات
جميع أنحاء
إيران قوبلت
بعنف لا يوصف
واعتقالات
جماعية وتعطيل
منهجي
للإنترنت
ورقابة من قبل
النظام الإيراني،
منوها بأن
إجراءات
الخارجية
الجديدة ترفع
عدد
المسؤولين
والأفراد
الإيرانيين
المحظورين من
دخول الأراضي
الأميركية
منذ وفاة
أميني
لتورطهم في
هذه الأعمال
التي تستهدف المتظاهرين
السلميين،
إلى 40 شخصا،
موضحا أن الإجراءات
التي اتخذتها
وزارتا
الخزانة والخارجية
هي ال13 من
العقوبات
التي فرضتها
الولايات المتحدة
ردا على حملة
القمع
الوحشية التي
يمارسها
النظام على
الاحتجاجات. بدوره،
قال الرئيس
الأميركي جو
بايدن إن المواطنين
الإيرانيين
يواصلون
التزامهم
بنضالهم من
أجل مستقبل حر
وديمقراطي،
مشددا في بيان
نشره البيت
الأبيض
بالمناسبة
على أن الإيرانيين
وحدهم سيحددون
مصير بلادهم
لكن الولايات
المتحدة تظل
ملتزمة
بالوقوف إلى
جانبهم بما في
ذلك توفير الأدوات
اللازمة لدعم
قدرتهم على
الدفاع عن مستقبلهم،
مشيرا إلى أنه
خلال العام
الماضي استجابت
الولايات
المتحدة
لنداءات
الشعب الإيراني
ونظمت حملة
ديبلوماسية
غير مسبوقة،
أدت إلى إخراج
الحكومة
الإيرانية من
لجنة الأمم
المتحدة
المعنية بوضع
المرأة
وإنشاء بعثة
أممية لتقصي
الحقائق
للتحقيق في
انتهاكاتهم
لحقوق
الإنسان. وأضاف
“ساعدنا عددا
متزايدا من
نشطاء حقوق الإنسان
في العثور على
ملاذ آمن في
الولايات المتحدة
وسهلنا على
الإيرانيين
الوصول إلى
الإنترنت”،
مشيرا إلى أنه
“في ذروة
الاحتجاجات
كان 30 مليون
إيراني أي
واحد من كل
ثلاثة تقريبا
يستخدمون
أدوات مكافحة
الرقابة المدعومة
من الولايات
المتحدة”،
منوها بأن
واشنطن فرضت
عقوبات على
نحو 70 فردا
وكيانا
مسؤولين عن
دعم قمع
النظام لشعبه.
قطر
تعلن حسم تحويل
أرصدة طهران
من كوريا
الجنوبية
لبنوكها
الدوحة،
طهران، عواصم
– وكالات/16
أيلول/2023
أعلن
رئيس الوزراء
وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن عن حسم
وانجاز
الاجراءات
المتعلقة
بتحويل أرصدة
إيران من
كوريا الجنوبية
إلى بنوك قطر
خلال الأسبوع
الجاري، مشيدا
خلال اتصال
هاتفي مع وزير
الخارجية الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان،
بمسار التقدم
في بعض
القضايا
المتعلقة
بإيران مع
الأطراف
الأخرى،
مؤكدا التزام
قطر بدعم
الجهود الإقليمية
والدولية
الرامية الى
تحقيق الأمن والاستقرار
في المنطقة. من
جانبه، أشاد
أمير عبداللهيان
بموقف قطر
البناء
لمتابعة
الإفراج عن الأرصدة
الإيرانية
المجمدة في
بنوك كوريا
الجنوبية
وملف الإفراج
عن السجناء،
وأعلن الوزيران
الاستعداد
لتنفيذ
الاتفاق
الخاص بتبادل
السجناء بين
إيران
والولايات
المتحدة في توقيته
المحدد،
وبوساطة
الحكومة
القطرية، مؤكدين
استمرار
المشاورات
الثنائية
فيما يخص
القضايا التي
تهم البلدين.
في غضون ذلك،
وفيما قال الممثل
الأعلى
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
بالاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
إن ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا
تريد الإبقاء
على العقوبات
المفروضة على
إيران بسبب
برنامجها النووي،
نظرا لعدم
انصياعها
لشروط
الاتفاق
النووي، أكدت
وزيرة
الخارجية
الألمانية
أنالينا بيربوك
إنها منفتحة
على حل
ديبلوماسي،
بعد قرار الإبقاء
على عقوبات
الاتحاد
الأوروبي على
إيران بسبب
برنامجها
النووي،
قائلة في
واشنطن إن
ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا
أوضحت أنه سيتم
الإبقاء على
العقوبات
التي كان من
المقرر أن يتم
رفعها يوم 18
أكتوبر
المقبل بموجب
الاتفاق
المبرم عام 2015،
قائلة لكننا
لا نزال
منفتحين على
حل ديبلوماسي،
مضيفة أن
الهدف تجنب
حدوث انتشار إقليمي،
بمعنى نقل
أسلحة نووية
أو سبل إنتاجها.
تجمُّعات
احتجاجية
إيرانية على نظام
الملالي في
عشرات المدن
حول العالم
عواصم –
وكالات/16
أيلول/2023
نظم
الإيرانيون
في الخارج
مسيرات احتجاجية
في عشرات
المدن حول
العالم أمس،
بمناسبة
الذكرى
الأولى لمقتل
مهسا أميني،
وانطلاق
الانتفاضة
الشعبية
للإيرانيين
ضد نظام الملالي.
ونظرا لفارق
التوقيت بين
القارات،
بدأت
التجمعات
العالمية
صباحا بتوقيت
إيران في دول
مثل أستراليا
ونيوزيلندا
واليابان وفي
أجزاء من
إيطاليا
وفرنسا، فيما
كان من المقرر
أن تستمر بعد
ظهر في الدول
الأوروبية
وكذلك جيران
إيران. وأقيمت
مراسم افتتاح
حديقة في
الدائرة
العاشرة
بباريس تحمل
اسم مهسا
أميني،
بالتزامن مع
تجمع
الإيرانيين لإحياء
ذكرى
الانتفاضة
الشعبية،
وردد الحاضرون
في الحفل
شعارات مثل
“المرأة،
الحياة، الحرية”،
كما نظمت نحو 20
جمعية ومنظمة
لحقوق الإنسان
تجمعا في
مدينة
بولونيا
الإيطالية،
وفي التجمع
الذي أقيم
بحضور
الإيرانيين
والإيطاليين
ردد
المتجمعون
باللغة
الإيطالية
شعار “الآن
ودائما؛
المقاومة”،
فيما كان من
المفترض أن
يتجمع
الإيرانيون
المقيمون في
إيطاليا أمام
قنصلية إيران
في ميلانو بعد
الظهر.
ونظم
الإيرانيون
الذين يعيشون
في نيوزيلندا
تجمعا في
أوكلاند
وكرايستشيرش
ورفعوا لافتات
تحمل أسماء
وصور القتلى
في الانتفاضة
الشعبية، وفي
أوكلاند، قام
المتظاهرون
بتشغيل أغان
احتجاجية
متنوعة، من
بينها أغنية
“اخلعي وشاحك”
لمهدي يراحي.
وبالتزامن مع
التجمعات،
كرّم النائب
الإيراني
الأصل في
البرلمان
النيوزيلندي
غولريز
كهرمان في
رسالة فيديو،
ذكرى مهسا جينا
أميني وغيرها
من ضحايا
الانتفاضة
الشعبية الإيرانية،
ودعا جميع دول
العالم
للوقوف إلى جانب
المتظاهرين
الأحرار في
إيران
ومحاسبة النظام
الإيراني على
جرائمه.
“الحرية
والتغيير”
تحذّر من
انزلاق
السودان إلى
حرب أهلية
الخرطوم،
عواصم –
وكالات/16
أيلول/2023
حذرت
قوى الحرية
والتغيير،
التجمع
السياسي
المدني الرئيسي
في السودان،
من أن البلاد
قد تنقسم وتنزلق
إلى حرب أهلية
طويلة الأمد
إذا شكل جانبا
الصراع
العسكريان
حكومتين
متناحرتين.
وذلك بعد أن
هدّد قائد
قوات الدعم
السريع محمد
حمدان دقلو،
“حميدتي”،
بتشكيل سلطة
حاكمة في المناطق
الخاضعة
لسيطرة قواته.
وقالت قوى
الحرية والتغيير
في بيان نشرته
على صفحتها في
فيسبوك، إنها
تتابع “بقلقٍ
بالغ
المؤشرات
التي تتصاعد
بتلويح طرفي
الحرب بتكوين
حكومة في مواقع
سيطرتهما،
وهو أمر خطير
للغاية
سيترتب عليه
تفتيت البلاد
وتقسيمها”،
مؤكدة رفضها
التام لهذا
الاتجاه الذي
يبذر بذور
تفتيت وحدة
السودان
ويعمق الصراع
ويوسع دائرة
الحرب، تمهيداً
لتحويلها
لحرب أهلية
شاملة. وكان
حميدتي قد
اشار في رسالة
صوتيه إلى
احتمال أن
تشكل قوات
الدعم السريع
حكومة في
الخرطوم،
محذراً من أن
أي تحرك من
جانب الجيش
لتشكيل حكومة
تصريف أعمال
في بورتسودان
سيؤدي إلى
تقسيم البلاد.
وفي المقابل،
كان مسؤول
كبير في مجلس
السيادة
السوداني،
الذي يرأسه
عبد الفتاح
البرهان، قال
إن هناك حاجة
إلى تشكيل
حكومة تصريف
أعمال. في
الاثناء،
دانت مندوبة
الولايات
المتحدة
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة،
ليندا توماس غرينفيلد
تهديد القادة
العسكريين
السودانيين
بإنهاء مهمة
الأمم
المتحدة في
السودان وصفة
هذه
التهديدات
بانها أمر غير
مقبول. وحثت غرينفيلد،
في لقائها مع
مجلة “فورين
بوليسي” الأميركية،
القادة
العسكريين في
السودان على
البحث عن
طريقة للعمل
مع الأمم
المتحدة لفتح
الممرات
الإنسانية
لمرور
المساعدات،
وأن يمنحوا
التأشيرات
للعاملين في
المجال
الإنساني.
ميدانيا،
افاد شهود
عيان بأن
مواجهات عنيفة
اندلعت،أمس،
في محيط
القيادة
العامة بالخرطوم،
مضيفة أن
الجيش أكد
تصديه لهجوم
شنته الدعم
السريع على
المقر. كما
أوضحت أن
اشتباكات
بالمدفعية
الثقيلة سجلت
في محيط مقر
سلاح المهندسين
وسلاح
الإشارة
بالخرطوم. في
حين أكد شهود عيان
آخرين بأن
الجيش ينتشر
في محيط سلاح
المهندسين،
ومنع
المواطنين من
ارتياد أحد
الأسواق
المحلية وذلك
،بالتزامن مع
قصفت طائرات الجيش
ومدفعيته في
قاعدة جبل
أولياء،
معسكر طيبة
ومواقع للدعم
السريع إلى
ذلك، اندلعت
مواجهات في
منطقة
الفتيحاب
والمربعات
بمدينة أمدرمان.
فيما دعا
جنود من الجيش
منتشرين
بالمنطقة
المواطنين
إلى التزام
منازلهم.على
صعيد آخر، قال
مسؤول سوداني
إن 6 أشخاص
لقوا مصرعهم
بسبب سيول وأمطار
ضربت عدة
مناطق بولاية
نهر النيل
شمالي البلاد.
وقالت مصادر
محلية، إن مئات
المنازل
انهارت بسبب
سيول وأمطار
ضربت 3 بلدات
بمحلية
بَرْبَر في
ولاية نهر
النيل شمالي
السودان.
وأكدت
المصادر أن
أكثر من 350
منزلا انهارت
بشكل كامل في
قرية السَلمة
جنوبي بربر
إضافة إلى
انهيار منازل
أخرى لم يتم حصرها
في كل من
قريتي
السَعدابية
والنبوية. وزار
والي الولاية
القرى
المتضررة، ودعا
المنظمات
الإنسانية
لتقديم العون
للمتضررين.
ملك
المغرب: إعادة
إيواء
مُتضرري
الزلزال أولوية
قصوى
أطلق
حزمة من
المبادرات
والمساعدات
العاجلة وأعلن
التكفل
الفوري
بالأطفال
اليتامى والفئات
الأكثر
تضرُّراً
مراكش،
عواصم –
وكالات/16
أيلول/2023
أكد
العاهل
المغربي
الملك محمد
السادس أن عملية
إعادة إيواء
المتضررين من
الزلزال تكتسي
أولوية قصوى،
معلنا إطلاق
مبادرات
عاجلة وصرف
مساعدات
مالية
لمنكوبي
الزلزال الذي
ضرب يوم
الجمعة
الماضي مناطق
مختلفة في
جنوب البلاد
وخلف نحو
ثلاثة آلاف
وفاة وخسائر
مادية هائلة.
وقال
الديوان
الملكي
المغربي في
بيان إن ذلك جاء
خلال اجتماع
ترأسه الملك
محمد السادس
من اجل تفعيل
البرنامج
الاستعجالي
لإعادة إيواء
المتضررين من
الزلزال
والتكفل
بالفئات الاكثر
تضررا، موضحا
أن البرنامج
يشمل مبادرات
استعجالية
للايواء المؤقت
من خلال صيغ
إيواء ملائمة
في المناطق
المتضررة وفي
مساكن مقاومة
للبرد
والاضطرابات
الجوية أو في
مراكز
استقبال
مهيأة،
بالاضافة الى
منح الاسر
المعنية
مساعدة
استعجالية بقيمة
تناهز ثلاثة
آلاف دولار. وأكد
ملك المغرب أن
عملية إعادة
الإيواء
تكتسي أولوية
قصوى ويجب أن
تنجز في
احترام
للشروط
الضرورية
المتعلقة بالإنصاف
والانصات
الدائم
لحاجيات
الساكنة
المعنية
المتضررين،
مشددا على أن
تكون الاستجابة
قوية سريعة
واستباقية مع
احترام كرامة
الساكنة
وعاداتهم
وأعرافهم
وتراثهم، فالإجراءات
لا يجب أن
تعمل فقط على
إصلاح
الأضرار التي
خلفها
الزلزال،
ولكن أيضا
إطلاق برنامج
مدروس مندمج
وطموح من أجل
إعادة بناء
وتأهيل
المناطق
المتضررة
بشكل عام،
سواء على
مستوى تعزيز البنيات
التحتية أو
الرفع من جودة
الخدمات العمومية.
وأكد ملك
المغرب
التكفل
الفوري بالأطفال
اليتامى
الذين فقدوا
أسرهم وأضحوا
بدون موارد،
وأعطى الملك
أوامره
بإحصاء هؤلاء
الأطفال
ومنحهم صفة
مكفولي
الأمة،
واعتماد مسطرة
المصادقة على
مشروع
القانون
اللازم لهذا
الغرض، وذلك
في أقرب
الآجال. من
جانبها، قالت
اللجنة
الوزارية
التي تشكلت
عقب الزلزال إن
المرحلة
الأولى من
برنامج إعادة
الإيواء التي
تم تقديمها
إلى الملك تخص
نحو 50 ألف
مسكن، انهارت
كليا أو جزئيا
على مستوى
الأقاليم
الخمسة المتضررة،
تشمل مبادرات
عاجلة
للإيواء المؤقت،
خصوصا من خلال
صيغ إيواء
ملائمة في عين
المكان، وفي
بنيات مقاومة
للبرد
وللاضطرابات الجوية،
أو في فضاءات
استقبال
مهيأة وتتوفر على
كل المرافق
الضرورية،
موضحة أن
الدولة المغربية
ستمنح مساعدة
عاجلة بقيمة 30
ألف درهم
مغربي للأسر
المعنية.
ويتمثل
البرنامج، من
جهة أخرى، في
اتخاذ
مبادرات
فورية لإعادة
الإعمار، تتم
بعد عمليات
قبلية للخبرة
وأشغال التهيئة
وتثبيت
الأراضي، ومن
المقرر لهذا
الغرض، تقديم
مساعدة مالية
مباشرة بقيمة
140 ألف درهم
للمساكن التي
انهارت بشكل
تام، و80 ألف درهم
لتغطية أشغال
إعادة تأهيل
المساكن التي
انهارت جزئيا.
وأكدت أن
يتضمن ايضا
مبادرات فورية
لإعادة
الاعمار تتم
بعد عمليات
قبلية للخبرة
واشغال
التهيئة
وتثبيت
الاراضي، ومنوها
بأنه تقرر في
هذا السياق
تقديم مساعدة
مباشرة تقارب
14 الف دولار
أميركي
للمساكن التي انهارت
بشكل تام
وزهاء 80 الف
دولار لتغطية
اشغال اعادة
تأهيل
المساكن التي
انهارت جزئيا.
في غضون
ذلك، توقع
منسق الأمم
المتحدة
للإغاثة
الطارئة
مارتن غريفيث
أن يطلب
المغرب مساعدات
“اليوم أو
غدا”، قائلا
“نتوقع ونأمل،
لكننا نتوقع
من مناقشاتنا
مع السلطات
المغربية صدور
طلب المساعدة
اليوم أو
غدا”، مضيفا
“نحن مثل
الآخرين
مستعدون
لتلقي طلب
المساعدة… مستعدون
للعمل،
ومستعدون
لتقديم الدعم
بعد التنسيق”،
متابعا أن
المرحلة
التالية هي
تقديم المساعدات
للناجين في
شكل مأوى
وغذاء وإمدادات
طبية.
حزمة
المبادرات
مساعدة
عاجلة بقيمة 30
ألف درهم
مغربي للأسر
المتضررة
المرحلة
الأولى من
برنامج إعادة
الإيواء تشمل
نحو 50 ألف مسكن
مساعدة
مالية مباشرة
بقيمة 140 ألف درهم
للمساكن
المنهارة
80
ألف درهم
لتغطية أشغال
إعادة تأهيل
المساكن التي
انهارت جزئيا
المغرب
المنكوب
بالزلزال
يساهم في
حماية سدود
ليبيا
المتضررة من
الفيضانات
د ب أ/16 أيلول/2023
الرباط:
أرسل المغرب
فرقاً من
الخبراء
والمهندسين المختصين
في حماية
السدود، إلى
المناطق
المنكوبة في
درنة لمساعدة
الشعب الليبي
الذي تضرر
جراء
الفيضانات. ومن
المقرر أن يصل
الفريق
المغربي إلى
الأماكن المتضررة
من الفيضانات
للوقوف على
نوع المساعدة
التي يمكن
تقديمها
بخصوص مراقبة
الوضعية التي
توجد عليها
عدد من
السدود، حسب
“بوابة أفريقيا”
الإخبارية
اليوم السبت.
وكان الشعب
الليبي قد
أبدى تعاطفا
مع الشعب
المغربي من
اللحظات
الأولى من
زلزال الحوز.
وتسبب
الزلزال الذي
بلغت قوته 8ر6
درجة على
مقياس ريختر
للزلازل
والذي ضرب المملكة،
ليل الثامن من
أيلول/سبتمبر، في
انهيارات
صخرية وإغلاق
الطرق وعرقل
محاولات فرق
الإنقاذ
الوصول إلى
المناطق
الجبلية المتضررة،
وبلغ عدد
القتلى 2946 شخصا.
وأصيب نحو 5674 شخصا
آخرين.
موقع
بريطاني:
بينها تجاهل
مخاطر انهيار
سدها.. هكذا
حدثت كارثة
الفيضانات في
درنة الليبية
لندن –
القدس العربي/16
أيلول/2023
نشر
موقع “ميدل
إيست آي”
البريطاني
تقريرا
ميدانيا
لمراسليها من
طرابلس ومدينة
البيضاء عن
فيضانات
ليبيا، جاء
فيه أنه بعد
أيام من
اجتياح
العاصفة
دانيال مدينة
درنة شرق
ليبيا،
وجرفها
عائلات
بأكملها ومنازلها،
يحاول
الليبيون فهم
كيف يمكن أن
تحدث مثل هذه
الكارثة، وسط
توقعات أن نحو
20 ألف شخص ربما
لقوا حتفهم
جراء الكارثة.
وبحسب
القرير، تكشف
المصادر
الميدانية
والتصريحات
العامة
للسلطات
الليبية عن
استجابة
مرتبكة وباهتة
للمخاطر،
سواء في
الساعات التي
سبقت الكارثة
أو في الليلة
المشؤومة
التي هطلت
فيها الأمطار
على شرق
ليبيا. رئيس
المنظمة
العالمية
للأرصاد
الجوية: كان
من الممكن
تجنب “معظم
الخسائر البشرية”
لو أصدرت
السلطات
التحذيرات
المناسبة وتم
تنفيذ عمليات
الإجلاء. ولفت
إلى ما قاله
رئيس المنظمة
العالمية
للأرصاد الجوية،
الخميس، إنه
كان من الممكن
تجنب “معظم
الخسائر
البشرية” لو
أصدرت
السلطات
التحذيرات
المناسبة وتم
تنفيذ عمليات
الإجلاء.
ويشير
التقرير إلى
أن العاصفة
دانيال كانت
قد أحدثت
دماراً في
تركيا
واليونان
وبلغاريا
عندما وصلت
إلى الشواطئ
الليبية
الأحد، وسط
تحذيرات من
المراصد
الدولية
للسلطات
الليبية
المنقسمة بين
حكومتين
متنافستين في
الشرق والغرب
من خطورة العاصفة.
ورد
المسؤولون في
منطقة برقة
بشرق ليبيا،
بإعلان حظر
التجول السبت
في عدة مدن،
مع التركيز
بشكل خاص على
بنغازي، أكبر
مدينة في المنطقة،
والتي من
المتوقع أن
تكون الأكثر
تضررا. وطلب
أسامة حمد
رئيس وزراء
حكومة الشرق، من
وزير الحكم
المحلي سامي
الضاوي،
تشكيل فريق
أزمة
“للاستعداد
واتخاذ
الإجراءات
الاحترازية
للتعامل مع أي
تداعيات
طارئة”. وفي
النهاية، نجت
بنغازي إلى حد
كبير من أضرار
جسيمة، على
الرغم من تعرض
الطرق
الرئيسية بين
المدن
الساحلية
لأضرار بالغة.
وبدلاً
من ذلك، تجمعت
الأمطار في
منطقة الجبل
الأخضر
الجبلية،
والتي
استغرقت 17
ساعة من
الأمطار
الغزيرة حتى
انحسرت
الأمطار
أخيراً في
منتصف ليل
الأحد. ويروي
التقرير أنه
في تلك
الليلة، بدأت
نداءات
المساعدة
تتدفق من
البلدات
والقرى في الجبل
الأخضر وما
حوله، مثل
شحات وسوسة،
حيث كانت
المياه ترتفع
بسرعة وتحاصر
السكان في منازلهم.
ويؤكد أنه على
الرغم من أنه
معروف أن
المناطق المنخفضة
أسفل الجبل
الأخضر هي
الأكثر عرضة لأضرار
الفيضانات في
أثناء هطول
الأمطار السنوية،
إلا أن
السلطات
المحلية
وخدمات الطوارئ
فشلت في إجلاء
الناس من تلك
المناطق. ويؤكد
التقرير أن
الأوضاع
تفاقمت بسبب
انقسام ليبيا
بين حكومتين
متنافستين،
إدارة معترف
بها من قبل
الأمم
المتحدة في
طرابلس،
وأخرى في
الشرق تدعمها
أغلبية
النواب
والجنرال خليفة
حفتر.
وأصدرت
حكومة الوحدة
الوطنية
ومقرها
طرابلس بيانا أقرت
فيه بالسيول
المتوقعة في
الجبل الأخضر،
وأكدت أن فرق
الطوارئ
مستعدة للاستجابة،
لكن ليس لها
أي سلطة أو
وجود في شرق
ليبيا. وفي
وقت متأخر من
ليلة الأحد،
قال رئيس
وزراء حكومة
الوحدة
الوطنية عبد
الحميد
الدبيبة، إنه
طلب من جميع
المكاتب ذات
الصلة تقديم
الدعم عند
الحاجة، بل
وأكد أن
حكومته
ستتحمل مسؤولية
تعويض الناس
عن الأضرار
المتوقع
حدوثها. فيما
أعلن محافظ
درنة عبد
المنعم الغيثي،
حظر التجول في
مدينته في
السابعة مساء،
واصفا إياه
بالاستعداد
للعاصفة التي
تجتاح بالفعل
مناطق الجبل
الأخضر، بما
في ذلك مدينة
البيضاء، على
بعد 100 كيلومتر.
ونشرت البلدية
صورًا للغيثي
وهو يوجه
العمليات
ويدعم حظر
التجول ليلة
الأحد، حيث
كانت المياه
ترتفع بسرعة،
وتم تداول
مقاطع فيديو
عبر الإنترنت
تظهر
المواطنين
المحاصرين في
منازلهم.
ويشدد
التقرير على
أنه في الوقت
نفسه، أصدر
الخبراء،
الذين وجد
بعضهم العام
الماضي أن
السدود في
وادي درنة
معرضة
للانهيار،
تحذيرات
وقالوا إنه
يجب تنبيه
السكان في
المنطقة إلى
هذا الخطر.
استمرت
السلطات
المحلية
والحكومات
المنقسمة في
التأكيد على
أن الوضع تحت
السيطرة، حيث
نفت السلطات
في درنة
التقارير عن
الانهيار
الوشيك للسد.
ومع ذلك،
استمرت
السلطات
المحلية
والحكومات
المنقسمة في
التأكيد على
أن الوضع تحت
السيطرة، حيث
نفت السلطات
في درنة التقارير
عن الانهيار
الوشيك للسد،
على الرغم من
العديد من
التقارير
التي تتكهن
بشأن ذلك. واعتبارًا
من الساعة 11
مساء الأحد،
تلقت غرف
الطوارئ في درنة
مكالمات
متواصلة من
السكان
المنكوبين،
خاصة أولئك
الذين يعيشون
في الريف عند
المنبع، حيث
بدأت المنازل
تغمرها المياه.
وفي
درنة، شهد
الليبيون
الذين يعيشون
في المباني
الممتدة على
طول الوادي
كمية غير
مسبوقة من المياه
تتدفق عبر
القناة
الجارية بين
السد والبحر،
بينما واصلت
السلطات
المحلية حث
الناس على
البقاء في
منازلهم. ونمت
المياه في
القناة بقوة
متزايدة،
وخرجت من
ضفتيها ووصلت
إلى الطرق
والمباني
المحيطة.
وفي نحو
الساعة 1:30 صباح
الإثنين، تم
إرسال فرق الاستجابة
إلى عدة
أحياء، مع
ورود تقارير
تفيد بأن
الناس
محاصرون
ويغرقون. ويذكر
التقرير أن
أحد سكان
البيضاء،
الذي فضل عدم
الكشف عن
هويته، قال
إنه كان
يتعامل مع
فيضانات
شديدة في منزله
عندما بدأ في
تلقي مقاطع
فيديو من
درنة، تظهر
السيول تتدفق
أسفل القناة. وقال:
“اتصلت على
الفور
بأقاربي
الذين يعيشون
بالقرب من
القناة،
ودعوتهم على
وجه السرعة
بالإخلاء إلى
مكان أكثر
أمانًا
وتنبيه
الآخرين بخطورة
الوضع”. ولفت
إلى أنهم
اتبعوا
تعليماته
وانتقلوا من
شارع الوادي
المحاذي
للقناة، إلى
منطقة أكثر
أماناً في
المدينة. وقال
الناجون من
درنة الذين
يحتمون
حاليًا في البيضاء،
إنهم سمعوا
صوت انفجار
عند الساعة 2:30
صباحا، حينما
انهار السد.
وأضافوا أن سيولاً
اجتاحت عدة مناطق
بالمدينة،
بما في ذلك
المدينة
القديمة التاريخية.
وجرف
البحر سكان
شارع الوادي،
وجرفت
المباني السكنية
الشاهقة
المكونة من 8
طبقات،
وتدفقت المياه
إلى درنة
بمعدل يقدر
بنحو 3500 متر
مكعب في الساعة.
وتزامن ذلك مع
انقطاع كامل
للكهرباء
والاتصالات،
وحينها فقط
بدأت السلطات
في التقدم،
واعترفت بحجم
الكارثة ودعت
إلى التدخل
الفوري. ووصف
أحد الناجين،
اللحظة التي
غمرته فيها
المياه: “كنا
على سطح
منزلنا
المكون من 4
طبقات، نحاول
الهروب من
الفيضان.. لكن
كل ما تبقى من
عائلتي هو
أنا”.وأضاف:
“لقد اختفى
الباقون بعد
أن جرفتنا المياه،
وتركوني وحدي
في أحد شوارع
المدينة.. وما
زلت أبحث عن
جثث عائلتي،
ولكن من دون
جدوى”. واليوم،
تبحث درنة عن
موتاها
وتدفنهم
عندما تستطيع ذلك،
حيث نفدت
أكياس الجثث
من المدينة
بسرعة. ويتم
نقل الجثث في
شاحنات من وسط
المدينة إلى مناطق
مثل الظهر
الحمر
ومرتوبا جنوب
المدينة، حيث
تم دفن الآلاف
من سكان المدينة،
بينما تعاني
فرق الإنقاذ
والإنعاش والتقييم
والمساعدات
جراء محدودية
الموارد. بالإضافة
إلى ذلك، هناك
العديد من
القتلى يرقدون
في الشوارع في
انتظار
التعرف على
هوياتهم. وقال
ضياء
أبوزريبة
مدرب الغوص
الحر، إن “التحدي
الرئيسي الذي
يواجهه
الغواصون هو
تغير لون مياه
البحر إلى
الطين
المحمر، مما
يعيق الرؤية
بشدة.. إن ظروف
البحر غادرة
للغاية،
وتتميز
بتيارات
سفلية قوية
وارتفاع في
الأمواج وأمواج
يصل ارتفاعها
إلى مترين”.
وأضاف: “قاع
البحر في تلك
المنطقة مليء
بالصخور
الحادة وحطام
البناء، مما
يشكل مخاطر
كبيرة على
الغواصين،
وربما يؤدي
إلى مزيد من
الخسائر في
الأرواح،
بدلاً من
انتشال جثث
الضحايا”.
وثائق
رُفعت السرية
عن فحواها.. هل
منعت ميركل
أوكرانيا من
الانضمام إلى
حلف الشمال
الأطلسي؟
برلين ـ
القدس العربي/16
أيلول/2023
مع
انطلاق اجتماع
رؤساء أركان
دول حلف شمال
الأطلسي (الناتو)
في العاصمة
النرويجية
أوسلو السبت،
حيث سيتم خلال
الاجتماع
تقييم الخطط
المعدة لتعزيز
قدرات الدفاع
والردع
للناتو، وملف
الدعم
لأوكرانيا.
فجّرت مجلة
شبيغل العديد
من التساؤلات
بعد طرحها دور
المستشارة
الألمانية ميركل
في عرقلة قبول
أوكرانيا
لحلف الناتو. وتساءلت
المجلة
الألمانية
الرصينة: هل
تتحمل ألمانيا
مرة أخرى
اللوم عن
الحرب، ولكن
هذه المرة بسبب
الجبن؟ شبيغل:
“لم تكن
أوكرانيا قط
قريبة من الانضمام
إلى التحالف
الغربي كما
كانت عندما وقف
الرئيس
الأمريكي
جورج دبليو
بوش بكل حزم
خلف كييف.
لكنها فشلت
بسبب ميركل
وساركوزي”.
ولأول
مرة منذ
الهجوم
الروسي على
أوكرانيا، أصبح
من الممكن
تقييم
الوثائق
السرية السابقة
الصادرة عن
وزارة
الخارجية:
مسودات مذكرات
التحدث
لميركل،
والمراسلات
من السفارات في
واشنطن وحلف
شمال الأطلسي
في بروكسل، ومذكرات
من الإدارة
السياسية
للرئيس
الألماني
شتاينماير،
الذي كان يشغل
وقتها وزير
الخارجية.
بينت الوثائق
التي رفعت
السرية عنها دور
كل من أمريكا
وألمانيا في
مسألة انضمام
أوكرانيا إلى
حلف الناتو.
وبحسب
المجلة، فإنه
لم تكن
أوكرانيا قط
قريبة من
الانضمام إلى
التحالف
الغربي كما
كانت عندما
وقف الرئيس
الأمريكي
جورج دبليو
بوش بكل حزم
خلف كييف.
لكنها فشلت
بسبب ميركل
وساركوزي. وبالنسبة
إلى زيلينسكي
فالأمر واضح:
بسبب “الخوف
السخيف” من
روسيا. وبسبب
هذا «الحساب
الخاطئ»، تشهد
بلاده «أسوأ
حرب في أوروبا
منذ الحرب
العالمية
الثانية”. دفع
اتهام
زيلينسكي
المستشارة
السابقة إلى
كسر حاجز
الصمت الذي
حافظت عليه
منذ تركها
منصبها. وقالت
إنها متمسكة
بقراراتها
المتعلقة
بقمة الناتو
عام 2008. وبعد ذلك
بوقت قصير، تابع
قائلاً: إن
أوكرانيا
كانت دولة
منقسمة بشأن
قضية حلف شمال
الأطلسي،
وكان فلاديمير
بوتين ليرد
بالفعل على
الانضمام إلى
حلف شمال
الأطلسي في
ذلك الوقت: “لم
أرغب في
استفزاز
روسيا”.
هل كان
تصرف ميركل
صحيحا؟
من أجل
فهم أكبر
لتصرف
المستشارة
السابقة والقدرة
على تقييم ما
حدث، تحدثت
شبيغل مع ستة
مشاركين في
قمة بوخارست
عام 2008. ويمكن
الاستشهاد ببعضهم،
مثل رئيس
لاتفيا آنذاك
فالديس زاتليرز
ودبلوماسيين
ومستشارين
آخرين طلب
بعضهم عدم
الكشف عن
أسمائهم.
استمرت القمة
من 2 إلى 4 إبريل،
من الأربعاء
إلى الجمعة.
في الأمسية الأولى،
تناولت ميركل
العشاء مع
رؤساء الدول والحكومات
الآخرين، وفي
اليوم التالي
التقى الجميع
بالوزراء
والمستشارين
والمسؤولين العسكريين
في مجموعة
كبيرة.
وأخيرا،
استُقبل
الرئيس
فلاديمير
بوتين. ويتذكر
العديد من الشهود
المعاصرين أن
ميركل ارتدت
سترة خضراء يوم
الخميس، برزت
بين البدلات
الرمادية للرجال.
وتقول المجلة
إن جهودا
كبيرة
مارستها
أوكرانيا من
أجل قبول
عضويتها في
الناتو، حيث
ظل الرئيس
الأوكراني
فيكتور
يوشتشنكو عدة
أشهر يناقش
مثل هذه
الإشارة مع
دبلوماسيين
أمريكيين، ووقعتها
أعلى الهيئات
الدستورية في
أوكرانيا.
أخبر
السياسيون
الأوكرانيون
الأمريكيين
أنهم يسعون
للحصول على
عضوية الناتو.
وكانت المشكلة
أن الإصلاحات
لم تكن تتقدم
لتلبية
معايير الناتو
في الجيش
والسياسة
والقضاء. وكان
هذا جزئياً
فقط بسبب
الكرملين،
الذي أضعف
أوكرانيا
حيثما كان ذلك
ممكناً حتى لا
تفقد نفوذها. وعلى
مؤشر الفساد
الذي تصدره
منظمة
الشفافية
الدولية،
أصبحت
أوكرانيا في
المرتبة 118، أي
على مستوى
روسيا
تقريباً. نصحت
سفيرة الناتو
الأمريكية في
بروكسل فيكتوريا
نولاند أنه
يتعين على
الحكومة
الأوكرانية
إطلاق حملة
إعلامية
شاملة لذلك،
عندما يفكرون
في “الناتو”.
بيد أن الرئيس
الألماني فرانك
فالتر
شتاينماير
والذي كان
يشغل منصب وزير
الخارجية
الألماني
آنذاك حذر
زملاءه في
الناتو في
اجتماع سري حول
المؤامرات
السياسية
الداخلية في
كييف، بشأن
قضية خطة عمل
البحر
المتوسط: وقال
إنه “لا يمكن
استبعاد
الأجندات
الخفية لما
سيحدث”.لم تكن
الأمور تسير
على ما يرام
لفترة طويلة
في المجلس
المشترك بين
حلف شمال
الأطلسي وروسيا،
حيث كان الغرب
وروسيا
راغبين في
التنسيق فيما
يتصل
بالسياسة
الأمنية. في
بداية العقد
الأول من
القرن الحادي
والعشرين،
اعتقد بوتين
أن روسيا يمكن
أن تصبح عضوًا
في الناتو على
قدم المساواة
مع
الأمريكيين. وأعلن
في ذلك الوقت
أن عضوية
أوكرانيا لن
تمثل مشكلة،
لكن ذلك
انتهى.
في
بداية عام 2008،
أرسل بوتين
الشعبوي
القومي المتطرف
دميتري
روجوزين إلى
بروكسل،
ويُلقب في
موسكو بـ
“المشاغب”.
وباعتباره
سفيراً لحلف
شمال
الأطلسي، كان
من المفترض أن
يعمل روجوزين
على صد نفوذ
منتقدي
روسيا، وخاصة
بين الأعضاء
الجدد في حلف
شمال الأطلسي
في أوروبا
الوسطى
والشرقية.
وادعى
روجوزين أن
دول البلطيق
وشبه جزيرة القرم
وأجزاء كبيرة
من أوكرانيا
تنتمي إلى
“أراضي أجداد
الأمة
الروسية”. وفي
أول اجتماع له
بالمجلس،
أشار إلى
المشاعر
المناهضة
لحلف شمال
الأطلسي في
أوكرانيا
وهدد بأن
انضمام أوكرانيا
إلى الناتو قد
“يثير الشكوك
حول وجود
أوكرانيا
كدولة ذات
سيادة”.
وكانت
محاولات
الترهيب
جزءاً من
ذخيرة موسكو
السياسية. ولم
يترك بوتين أي
مجال للشك في
أن روسيا يجب
أن تصبح قوة
عظمى مرة
أخرى. وهو ما دفع
الألمان
بقيادة ميركل
إلى بذل
المزيد من الجهود
لعرقلة دخول
أوكرانيا.
وكان
الأمريكيون
بدورهم
يراقبون عن
كثب ما كان
يفعله
شتاينماير في
بروكسل، الذي
كان يحاول منع
أوكرانيا
وجورجيا من
الظهور على
جدول أعمال
بوخارست.
وعندما سجلت
السفيرة
الأمريكية
نولاند
وزملاؤها
نقطة، كتبوا
بسعادة إلى
واشنطن
قائلين إن وجه
السياسيين
الألمان كان جامدا.
وتحدث السفير
الألماني في
بروكسل
براندنبورغ
بدوره عن
السيناريو
المرعب
المتمثل في حدوث
انقسام سياسي
في أوكرانيا. وقال
الدبلوماسي
الألماني
لزملائه
الأمريكيين إنه
“من المستحيل
خلق الأمن في
أوروبا بدون
روسيا، ومن
الغباء
محاولة
القيام بذلك
ضد روسيا”.
ترك الرئيس
بوش القضية
الأوكرانية
تنزلق لفترة طويلة
لأن الحربين
في أفغانستان
والعراق سيطرتا
على العناوين
الرئيسية.
لقد ترك
الرئيس بوش
القضية
الأوكرانية
تنزلق لفترة
طويلة لأن
الحربين في
أفغانستان
والعراق
سيطرتا على
العناوين
الرئيسية. كان
بوش يؤمن
بمهمة أمريكا
المتمثلة في
جلب
الديمقراطية
إلى العالم،
وكان يدعمه
أغلبية من
الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي
في الكونغرس،
بقيادة
السيناتور
الديمقراطي
جو بايدن،
الرئيس
الحالي
للولايات المتحدة.
وكان كثيرون
في الولايات
المتحدة يعتبرون
يوشينكو
بطلاً، حتى إن
كبار
الديمقراطيين
والجمهوريين
رشحوا له
لجائزة نوبل
للسلام بعد
الثورة
البرتقالية. لقد
رأى بوش مشكلة
الفساد في
أوكرانيا،
لكنه كان يأمل
أن يساعد
منظور حلف
شمال الأطلسي
الإصلاحيين
في كييف ويدفع
موسكو أيضاً
إلى الاعتدال
في التعامل مع
أوكرانيا
وجورجيا. لقد
جادل
الأمريكيون
مراراً
وتكراراً
للألمان بأنه
لا ينبغي تحت
أي ظرف من
الظروف أن
ينشأ انطباع
بأن كييف
وتبليسي قد تم
حرمانهما من
وضع خطة عمل
البحر
المتوسط مراعاةً
لموسكو. رسميًا،
أعلن
الأمريكيون
أن أوكرانيا
ستتخذ قرارًا
سياديًا بشأن
مسألة
الناتو، لكن
العديد من
الدبلوماسيين
والسياسيين
الألمان
اشتبهوا سرًا
في أن واشنطن
تريد توسيع مجال
نفوذها. إلا
أن بوش
وجماعته
أصيبوا
بالضعف بسبب
عائق ما: كان
الجميع
يعلمون أن
الرئيس لن
يبقى في منصبه
إلا لأشهر. وقد
جربت وزيرة
الخارجية
رايس حظها مع
زميلها
شتاينماير. من
أجل إقناعه،
بيد أنها
فشلت. كما
حاول بوش
إقناع ميركل
التي كانت
تتهرب منه،
واعترفت ميركل
بالجهود
المبذولة
بروح الدعابة:
“جورج، لقد
لاحظت بالفعل
أنك تطلب من
العديد من
الأوروبيين
التحدث معي
عبر الهاتف
أيضًا. ثم
أسألهم هل
تتصلون
بالنيابة عن
جورج؟ وبعد
ذلك أعلم أن
الأمر كذلك.
لا فرق بين أن
تتصل بنفسك أو
تتصل بغيرك.
فكرت في الأمر
بعناية. إنه
ليس موقفا
تكتيكيا، أنا
مقتنع به. لا
أعتقد أنني
واحد من هؤلاء
الأشخاص
الذين يقولون
شيئا مختلفا
مسبقا عما
قلته في
القمة. ميركل:
“فكرتُ في
الأمر بعناية.
إنه ليس موقفا
تكتيكيا، أنا
مقتنعة به. لا
أعتقد أنني
واحد من هؤلاء
الأشخاص
الذين يقولون
شيئا مختلفا
مسبقا عما
قلته في
القمة”. في
لقاء القمة
ببوخارست أظهر
بوش وجهاً
طيباً، لقد
أكد لميركل
دائما أن التناقض
العلني لن
يشكل مشكلة.
وشككت ميركل في
النضج
الديمقراطي
في أوكرانيا.
وكانت تضع في
اعتبارها مشكلة
أسطول البحر
الأسود الروسي.
وكان من
المفترض أن
تكون قاعدتهم
الرئيسية في
شبه جزيرة
القرم، وهي
منطقة تابعة
لحلف شمال
الأطلسي في
المستقبل.
وأشارت إلى
معاهدة الناتو
التي بموجبها
يمكن فقط
لأولئك الذين يساهمون
في “أمن منطقة
شمال الأطلسي”
أن يصبحوا
أعضاء؛ لا أحد
يستطيع أن
يزعم جدياً
ذلك في حالة
أوكرانيا
وجورجيا. ولن
تتمكن الدول التي
تعاني صراعات
إقليمية من
الانضمام.
والحقيقة،
إن زعيمة حزب
الاتحاد
الديمقراطي
المسيحي
ميركل لم يكن
لديها مجال
كبير للمناورة
قبل عام من
الانتخابات
الفيدرالية.
كان يُنظَر
إلى أمريكا في عهد
إدارة بوش
باعتبارها
عنيفة، ولا
يمكن التنبؤ
بتصرفاتها.
خلال
رحلة الوفد
الألماني إلى
قمة الناتو في
بوخارست،
دارت العديد
من الأحاديث
حول الفرنسيين.
ومن الواضح أن
شتاينماير
كان يشعر بالقلق.
هل يستسلم
ساركوزي
للضغوط
الأميركية؟ عندها
سيكون من
الصعب على
الألمان منع
الناتو من
التوسع شرقًا.
وفي بوخارست،
أقامت ميركل
وشتاينماير
في فندق
هيلتون. وبدأت
المناقشات مع
الوفود الأخرى
في تلك
الليلة. وفي
الصباح كان من
الواضح أن
ميركل لن تقف
بمفردها. وردد
أعضاء الوفد
الألماني
موقف ساركوزي
بقولهم إنه
إذا احتفظت المستشارة
بمنصبها فإنه
سيفعل الشيء
نفسه. وفقًا
لشهود عيان،
انفجرت رايس
في البكاء لأن
الموقف
الألماني
بمساندة
أوروبية ظل
قويا، ولم
تستطع فرض
الأمر كما
كانت ترغب،
لذلك انطلقت
من عينيها
دموع الغضب.
وبعد
بوخارست، حاول
الرئيس
يوشتشنكو
تغيير المزاج
السائد في البلاد
من أجل تخفيف
تحفظات برلين.
ووافق مجلس
الوزراء في
كييف على
تمويل إضافي
للعلاقات العامة،
وشكَّل
مجموعة عمل
مشتركة بين
الوزارات،
وأطلق حزب
يوشتشنكو
حملة “نعم
للناتو”. وكان
من المتوقع أن
يرتفع عدد
المؤيدين
للانضمام إلى
43% في عام 2009، ثم
إلى 50% في عام 2010،
وأخيراً إلى 55%
في عام 2011. وكانت
السفيرة
الأمريكية
نولاند
متحمسة،
وأعلنت العديد
من الدول
الأعضاء أنها
ستساعد
الحكومة في
عملية
الانضمام،
كييف، وربما
أيضًا الحكومة
الفيدرالية.
لكن الجهود
باءت بالفشل.
وفي عام 2010، فشل
الإصلاحي
يوشينكو بشكل
واضح في الانتخابات
الرئاسية. لقد
فاز
يانوكوفيتش،
صديق روسيا،
في جولة
الإعادة في
انتخابات
الإعادة ضد
تيموشينكو،
فدفن مشروع
الانضمام.
بعد
شهر من انطلاق
المظاهرات ضد
النظام
السوري: ما هي
السيناريوهات
المتوقعة؟
منهل
باريش/القدس
العربي.16 أيلول/2023
يرجح أن
يبتعد النظام
عن القضاء على
احتجاج السويداء،
كما أن استعمال
القوة بشكل
مباشر سيدفع
الكثير من
المترددين
إلى الوقوف
إلى جانب
المحتجين
الذين يشكل
الشيخ الهجري
عنوانهم. وضع
الشيخ الروحي
للطائفة
الدرزية حكمت
الهجري في
السويداء جنوبي
سوريا،
الحراك
الاحتجاجي ضد
النظام السوري
في مكان
متقدم، يكاد
يقطع مع
النظام بشكل شبه
نهائي. حيث
دعا إلى
مواصلة
المظاهرات
والاحتجاجات
الشعبية:
«الساحات لنا
وسنبقى فيها
بشكل سلمي
يوما.. يومين،
شهرا.. شهرين،
سنة.. سنتين،
ولن نتراجع». وفي
سابقة، اعتبر
أن إيران
وميلشياتها
هم «محتلون
ولا نقبل
بوجودهم في
سوريا..
ورأينا في ذلك
نعلنه على
الملأ». واتهمها
بأنها دخلت
إلى سوريا
بهدف «سرقة
البلاد وثرواتها
وتغيير عقول
الناس باتجاه
غير مقتنعين فيه»
لافتا إلى أن
«فكر هذه
الميليشيات
تخريبي» وشدد
على ضرورة
«الجهاد ضدها». وحذر
أبناء
السويداء من
الانجرار إلى
السلاح لأن
النظام
السوري يحيك
مؤامرة ضد
السويداء تضع
الدروز في
موضع الاتهام.
واستدرك أن
«سلاحنا مُنظف
وجاهز
والطلقة في
بيت النار ضد
من أراد التعدي
علينا» مؤكداً
أن الطلقة
الأولى لن تصدر
من أهل
السويداء. حول
إطلاق النار
من عناصر
أمنيين
وبعثيين متمركزين
في مبنى فرع
الحزب قال
الشيخ: «غير
متفاجئ مما
حصل. أعرف
أن أي سوء
سيصيبنا
سيكون بسبب
هؤلاء
الحزبيين الساقطين»
وأضاف: «هناك
مؤسستان لدى
النظام السوري،
هما مصدر
البلاء في هذا
البلد،
المؤسسة
الأمنية،
والمؤسسة
الحزبية». وفي
بيان مكتوب
للشيخ
الهجري، تلاه
أحد مساعديه
الشيخ الهجر
خلال استقبال
وفد المحتجين،
وصف «كل شخص لا
يقف مع أهله
في هذه
الإرادة
الشعبية التي
هي عنوان
للكرامة هو
خائن لوطنه»
وتبرأ اجتماعيا
ودينيا من شخص
«يساند هذا
الحزب البائد
(حزب البعث
العربي
الاشتراكي)
فهو خارج من
القيم والأصول
الدينية التي
تربينا
عليها».
وطالب
البيان أعضاء
مجلس محافظة
السويداء بـ
«التزام
منازلهم، أو
الاصطفاف مع
المحتجين» وزاد
«أنتم معينون
من قبل هذا
الحزب البائد
(البعث) ولستم
منتخبين من
قبل الشعب،
الزموا الصمت
إن كنتم غير
قادرين على
النطق بالحق».
وناشد عائلات
السويداء أن
تعمل على
«توعية
أبنائها على
اختلاف
توجهاتهم،
والحذر من
الفتنة التي
يسعى إليها
النظام
وأعوانه». جاء
كلام الزعيم
الروحي خلال
لقائه وفدا
شعبيا ضم
الجرحى الذين
أصيبوا
بحادثة إطلاق
نار من قبل
عناصر أمنية
يتمركزون
أعلى سطح مبنى
فرع حزب البعث
في مدينة
السويداء،
وهو المبنى الذي
أغلقه
المحتجون قبل
نحو عشرين
يوما، لكن
عناصر الأمن
تسللت إليه في
محاولة
لإعادة فتحه
مرة أخرى،
ومنع
المحتجون
إعادة فتحه
والدخول إليه.
ورغم توثيق
حادثة إطلاق
النار وبث
شرائط مصورة
لها وتصوير
وجوه مطلقي
النار، لم يجر
التعرف عليهم
بعد مضي عدة
أيام من
الحادثة وحتى
لحظة كتابة
التقرير (يوم
الجمعة) وهو
ما يؤكد أنهم
يتبعون للقوى
الأمنية
وليسوا من
أبناء السويداء
أو من حرس
المبنى من
البعثيين
المحليين.
وتعتبر حادثة
إطلاق النار
على المتظاهرين
هي
الأولى منذ
انطلاق
الاحتجاجات
المناهضة للنظام
التي انطلقت
في 16 آب (أغسطس)
الماضي.
مصير
الحراك
ومستقبله
قال
الباحث
والناشط السياسي
مضر الدبس إن
المستقبل
مفتوح على كل
الاحتمالات
ولم يستبعد في
اتصال مع
«القدس العربي»
افتعال
النظام نوعا
من «الاقتتال
الداخلي وهذا
ممكن ان لم
يتم تداركه من
الحراك والطرف
الآخر
الموالي
للنظام». ونوه
إلى وجود
طرفين مسلحين
الآن في
السويداء هما
«الجهة التي
يمثلها الشيخ
الهجري وهي
المجموعات
المسلحة التي
أعلنت ولاءها
له، والجهة
الأخرى هي التي
يمثلها الشيخ
الجربوع وهي
بقايا ميليشيا
الدفاع
الوطني
والموالين
للنظام وبعض
العسكريين
غير مضموني
الموقف
والمحسوبين
على النظام». وقَدّر
تراجع
احتمالات
الاقتتال
لسببين «إدراك
الحراك في
ساحة الكرامة
لتلك المسألة
وخسارة
الجربوع
لرصيده
الأخلاقي
والاجتماعي والسياسي
منذ بدء
الاحتجاجات».
وتوقع «عمل
النظام على
سردية وصم
الحراك
بالعمالة
والارتباط مع
إسرائيل». وقلل
من احتمالية
العمل
العسكري لما
للأمر من
تبعات
إقليمية
تتعلق بوجود
الأردن
وإسرائيل على
الجانب الآخر
من الحدود، وخفف
من فرضية فتح
معبر حدودي
بين السويداء
والأردن
ووصفه انه
«فكرة قديمة
لكنها غير
متاحة أو
ممكنة». ولفت
إلى أن
«الأردن يعيد
حسابات
التطبيع مع
النظام بشكل
حقيقي، فعمل
عسكري سيكون
بدعم ومشاركة
من إيران وحزب
الله وهذا مقلق
وخطير
بالنسبة
للأردن». ورأى
الدبس ان الحراك
«أعاد
السويداء إلى
سوريا
بالمعنى السياسي».
وفي
الاحتمالات
أيضا، أطر
الباحث
السوري مازن
عزي مستقبل
الحراك
بأربعة
سيناريوهات.
أولها «أن
يحافظ النظام
على تواجده
الأمني من خلال
الأفرع
والمربعات
الأمنية
ويتراجع قليلا
بمسألة
السيطرة
والإدارة
المباشرة، ويترك
للمحتجين
تشكيل شكل ما
من إدارة
ذاتية». ورجح
أن تكون
«الفوضى
الأمنية وخلق
المشاكل والقلاقل
ضمن المنطقة
والدفع
باتجاه
الانقسام
الأهلي» هي
السيناريو
الآخر.
وتوقع
في حديث لـ
«القدس
العربي» أن
يكون «تآكل
الحراك مع الوقت
وعدم قدرته
على تجديد
نفسه «
احتمالا قائماً.
لكنه رجح أن
«ينجح الحراك
بإنتاج قيادة
محلية بدعم من
مشيخة العقل
تقوم بإدارة
مرحلة انتقالية
اسعافية في
السويداء
تنادي بالحل السوري
سياسيا
وتطبيق
القرار
الدولي 2254». واستبعد
حدوث مواجهة
عسكرية
مباشرة، فلم
نرصد ولم يجر
تحشيد عسكري
لقوات النظام
وانتشار قواته
وإعادة
تموضعه «ما
زال دفاعيا في
المنطقة
الجنوبية»
وقلل من فرضية
الطلب من
الفرقة 25 -مهام
خاصة (قوات
النمر) التي
يقودها
اللواء سهيل
الحسن، رفع
جاهزيتها
لزجها بمعركة
في السويداء. وتشير
تقديرات
أمنية
متناقلة، أن
الفرقة التي
يقودها الحسن
قادرة على حشد
18 في المئة من
مقاتليها فقط
بسبب
انتشارها في
عدة محاور
قتالية وفي
أحسن الأحوال
يمكنها الاستغناء
عن 6 في المئة
فقط من قواتها
وهذه غير قادرة
على إحداث فرق
ميداني. واعتبر
عزي أن قوات
النظام تعاني
من ترهل وأولوياتها
ليست «ضرب
انتفاضة
شعبية في
السويداء،
فهي لا تضر بطرقه
الحيوية
وموارده
الاقتصادية»
وأضاف أن
النظام «قادر
على التعايش
معها، حصل ذلك
مع قسد شرق
الفرات
ويتعايش مع
الوضع في
إدلب». يرجح أن
يبتعد النظام
عن القضاء على
احتجاج السويداء
عسكريا، فهو
يملك الكثير
من أوراق القوى
هناك، ويمكنه
الاستثمار
بها، سواء الخلايا
الأمنية أو
الجماعات
الدينية أو
القوى العسكرية،
كما أن
استعمال
القوة بشكل
مباشر سيدفع
الكثير من
المترددين
إلى الوقوف
إلى جانب
المحتجين
الذين بدأ
الشيخ حكمت
الهجري يشكل
عنوانهم
الأهم. ويسعى
النظام إلى
الحفاظ على الوضع
الراهن هناك.
فهو لم يتخذ
أي إجراء عقابي
ضد المحافظة
المحتجة ضده،
فحافظ على
مستوى الخدمات
ذاته، على
العكس فقد
تحسن واقع
امداد
المحافظة
بالكهرباء
بشكل نسبي
قليلا. ولا
يقتصر سوء
الأحوال
المعاشية
والخدمية على
السوريين في
محافظة
السويداء
وحدها، فالحال
واحد في عموم
مناطق سيطرة
النظام بما
فيها اللاذقية
مسقط رأس بشار
الأسد. فهو
لا يملك أي
شيء يقدمه
لمواطنيه،
فالخزينة فارغة
وما تبقى من
الموارد
يسرقها
القادة الأمنيين
والعسكريين
وقادة
الميليشيات
التي تسانده. في
نهاية
المطاف،
يراهن النظام
على الفوضى الأمنية
وتفسخ
المناطق
الخارجة عن
سيطرته ويسهل
الاقتتال الأهلي
بين معارضيه
عودة سيطرته
على المناطق
التي يفقد
حكمها
والسويداء
رغم أنها
استثناء في
عدة مواقع لكن
لا يمكن
استبعادها من
الحالة
السورية
الكبرى.
السودان:
البرهان
يتوجه إلى
كمبالا بينما
تتصاعد المعارك
في الخرطوم
الخرطوم
ـ «القدس
العربي»/16
أيلول/2023
في وقت
دخلت الحرب
بين الجيش
السوداني
وقوات الدعم
السريع شهرها
السادس، من
دون نصر حاسم
لأي من
الجانبين،
تصاعدت مخاوف
الأطراف
المدنية
السودانية،
من «سيناريو»
تقسيم متوقع،
حال قامت
الأطراف
العسكرية
السودانية،
بتشكيل حكومات
في مناطق
نفوذها.
وتوجه رئيس مجلس
السيادة
السوداني عبد
الفتاح
البرهان السبت
إلى جمهورية
أوغندا في
زيارة رسمية
ليوم واحد.
بينما تصاعدت
المعارك في
محيط القيادة
العامة
للجيش، وسط الخرطوم
والتي ما تزال
قيادات
عسكرية بارزة داخلها.
وظلت
المناطق
المجاورة لها
تشهد عمليات
كر وفر، بينما
يتحدث الدعم
السريع عن
محاصرة مقر
رئاسة قيادة
الجيش. وكذلك
تجددت
المعارك في
محيط قاعدة
المدرعات
العسكرية-
التابعة
للجيش- جنوب
الخرطوم،
والتي يحاول
الدعم السريع
السيطرة
عليها منذ
أشهر. إلا
أن الجيش ما
يزال يحكم
سيطرته على
القاعدة ذات
الأهمية
الإستراتيجية
البارزة في
العاصمة الخرطوم.
كما قامت قوات
الدعم السريع
بقصف مقر سلاح
المهندسين
وسلاح
الإشارة
التابعين للجيش.
هجمات
واسعة
وقال
شهود عيان
لـ«القدس
العربي» إن
الطائرات العسكرية
والمسيرات
التابعة
للجيش، نفذت هجمات
واسعة صباح
السبت على مناطق
تمركز قوات
الدعم السريع
في مدن
العاصمة الثلاث
الخرطوم،
والخرطوم
بحري
وأمدرمان. بينما
شهدت منطقة
أمدرمان
القديمة غرب
العاصمة
اشتباكات بين
الجانبين.
إلى ذلك
قال المجلس
السيادي
السوداني ان
البرهان يجري
خلال زيارته
إلى كمبالا
مباحثات مع
الرئيس
الأوغندي
يوري
موسفيني،
تتناول مسار
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها،
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك بين
البلدين. رافق
البرهان خلال
الزيارة وزير
الخارجية
المكلف على
الصادق ومدير
جهاز المخابرات
العامة أحمد
إبراهيم مفضل.
وتعد هذه المحطة
الخارجية
السادسة
للبرهان، منذ
اندلاع حرب 15
نيسان/أبريل
الماضي. حيث
زار كل من مصر
وجنوب
السودان وقطر
بالإضافة إلى
أريتريا
وتركيا
وأخيرا
أوغندا. ومنذ
خروجه من مقر
القيادة
العامة للجيش
وسط العاصمة
السودانية
الخرطوم،
آب/اغسطس الماضي،
قام رئيس
المجلس
السيادي عبد
الفتاح البرهان
بعدة جولات
داخلية
بالتزامن مع
زياراته
الخارجية، التي
بدا أنها في
إطار البحث عن
الشرعية
الدولية،
لحكومة قيد
التشكيل.
اجتماعات
أسمرا
في
الأثناء،
انخرطت
مجموعات
سياسية
وحركات مسلحة
مقربة من
الجيش سمت
نفسها «القوى
السودانية
الوطنية
الديمقراطية»
في اجتماع
استمر لأيام في
العاصمة
الأريترية
أسمرا، تزامن
مع زيارة البرهان
لأريتريا
ولقائه مع
الرئيس أسياس
أفورقي. فيما
أكدت وسائل
إعلام محلية
أن البرهان
عقد خلال
زيارته أسمرا
اجتماعا غير
معلن مع زعيم الحركة
الشعبية شمال
عبد العزيز
الحلو، يعد الثاني
من نوعه بعد
لقاء آخر في
العاصمة
الجنوب
سودانية جوبا.
وقال «سودان
تربيون» إن البرهان
طلب من الحركة
الشعبية
القتال إلى جانب
الجيش ضد قوات
الدعم السريع.
ومن
أسمرا أصدرت
القوى
السودانية
الوطنية الديمقراطية،
الخميس
إعلانا
سياسيا قالت
إنه من أجل
إنهاء الحرب
في البلاد
وإدارة
الفترة الانتقالية.
ودعا البيان
إلى وقف الحرب
وتشكيل حكومة
وطنية لإدارة
الفترة
الانتقالية،
والعمل من أجل
دعم التحول
الديمقراطي
ومدنية
الدولة والتداول
السلمي
للسلطة
والالتزام
بتنفيذ اتفاق
جوبا لسلام
السودان
بالإضافة إلى
ترسيخ مبدأ
العدالة
والمحاسبة
وعدم الإفلات
من العقاب
وكفالة
الحريات
والالتزام
بمواثيق حقوق
الإنسان
الدولية. وشدد
على إنهاء
الحرب ووقف
الاقتتال
فوراً وفق
إعلان جدة
القائم على
خروج الدعم
السريع من
مؤسسات
الدولة
والمساكن
والمشافي
والأعيان
المدنية
وضمان فتح
المسارات
للإغاثة. وطالب
البيان بفتح
ممرات آمنة
لإيصال الإغاثة
للمتضررين
والالتزام
بحماية
المدنيين كما
نص عليه
القانون
الدولي
الإنساني،
داعيا المجتمع
الدولي
والمنظمات
الإقليمية
والدولية
العاملة في
مجال الإغاثة
تقديم العون الإنساني
للنازحين
واللاجئين في
دول الجوار. وأدان
إعلان أسمرا
جميع أشكال
الجرائم ضد المدنيين
منذ الخامس
عشر من
نيسان/أبريل،
بما يشمل
«جرائم
التطهير
العرقي» التي
شهدتها مدينة
الجنينة واستهداف
القيادات
المجتمعة
والسياسية وقتل
والي ولاية
غرب دارفور
خميس عبدالله
ابكر والتمثيل
بجثته. واتهم
الدعم السريع
بتنفيذ
انتهاكات
واسعة ضد
المواطنين
العزل
ومؤسسات الدولة
وقتل وتعذيب
واغتصاب
المدنيين
واحتلال المنازل
وسرقة
الممتلكات
والاعتداء
على السفارات
ومقرات
المنظمات
الدولية
وتدمير المتاحف
والأرشيف
الوطني
والآثار
والأفعال الإرهابية
ضد مقرات
الدبلوماسيين
وارتكاب جرائم
ضد
الإنسانية،
وانتهاكات
القصف الجوي العشوائي،
مؤكدا على دعم
مؤسسات
الدولة
السودانية
المدنية والعسكرية
مع مهنية
القوات
المسلحة
واستقلاليتها
في أداء
واجبها
الوطني.
وشدد
إعلان أسمرا
على ضرورة
الحل
السوداني
-السوداني
للأزمة
الراهنة في
البلاد عبر
حوار شامل يتجاوز
مرحلة ما قبل 15
نيسان/أبريل
الماضي. وأكد
على ضرورة
توحيد
المنابر
والمبادرات
وتكاملها مشددين
على رفض
التدخل
الدولي
«السالب» في
القضية
السودانية مع
الترحيب
بالتيسير
والتسهيل الذي
تقوم به دول
الجوار.
تهديدات
حميدتي
بعدها
بساعات
قليلة، وفي
تسجيل صوتي
جديد منسوب
إليه نشر على
صفحته
الرسمية على
منصة «أكس» هدد
زعيم قوات
الدعم السريع
محمد حمدان
دقلو «حميدتي»
بأن قواته
ستبدأ
مشاورات
لتشكيل سلطة
مدنية في
المناطق
الخاضعة
لسيطرتها
ستكون عاصمتها
الخرطوم في
حال أقدم
البرهان على
خطوة مماثلة
من مدينة
بورتسودان في
ولاية البحر
الأحمر شرقي
البلاد. وقال
إن قيام
البرهان بتشكيل
حكومة مقرها
بورتسودان
يعني الاتجاه
نحو سيناريوهات
حدثت في دول
أخرى بوجود
طرفين يسيطران
على مناطق
مختلفة في بلد
واحد. واتهم
البرهان
بالعمل على
تنفيذ مخطط صنعه
عناصر النظام
السابق ليصبح
«رئيسا ديكتاتوريا
للبلاد» محذرا
من «إعلان
حكومة في جزء
من السودان ومن
استمرار
البرهان في
محاولات
إدعاء شرعية زائفة».
وأضاف: لا
توجد «حكومة
شرعية» منذ
انقلاب 25
تشرين الأول/أكتوبر
2021 واصفاً ما
حدث بعد
اندلاع حرب 15
نيسان/أبريل
الماضي
بـ«الانهيار
الدستوري
الشامل». وزاد:
«لقد صبرنا
كثيراً على
قرارات
البرهان
المنفردة مع
عدم شرعيته،
ولن نسمح لأحد
بالحديث باسم
السودان
وإدعاء أي
شرعية». وهدد
بمهاجمة
مواقع الجيش
السوداني في
شرق وشمال
البلاد،
مؤكدا أنها في
متناول يد
قواته، وأن
بامكانها
دخول مدينة
بورتسودان-
مقر الحكومة-
منذ انفجار
حرب 15
نيسان/أبريل. وعلى
الرغم من
تلويح حميدتي
بتشكيل حكومة
موازية، إلا
أن قواته لم
تحكم سيطرتها
بشكل كامل على
أي ولاية من
ولايات
السودان،
خلال الأشهر
الخمسة
الماضية.
بينما يسيطر الجيش
بشكل كامل على
13من أصل 18 ولاية.
وبينما تنتشر
قوات الدعم
السريع في
نطاق واسع من
العاصمة
الخرطوم
وإقليم
دارفور إلا أن
الجيش يسيطر
على مواقع
إستراتيجية
هامة، ويستمر في
قصف الطرق
التي تعتمد
عليها قوات
الدعم السريع
في نقل
الإمدادات. ما
يجعل مناطق
الانتشار
الواسع للدعم
السريع في
العاصمة
الخرطوم وإقليم
دارفور،
مناطق
عمليات، غير
مستقرة بما
يسمح بتشكيل
حكومة. كما
تمتد المعارك
بين الجانبين
في منطقة
كردفان،
وتقول قوات
الدعم السريع
أنها سيطرت
مساء الجمعة
على مدينة أم
روابة. الأمر
الذي يمكن أن
يعزز امكانية
نقل الإمدادات
إلى العاصمة
الخرطوم. وعلى
الرغم من الوقائع
الميدانية،
تتخوف عدد من
القوى المدنية
من مضي
الأطراف
العسكرية في
تشكيل حكومتين
متوازيتين
الأمر الذي قد
يقود البلاد
إلى سيناريوهات
تقسيم مشابهة
لليمن وليبيا.
خطوات
تمزيق البلاد
وفي
السياق قالت
قوى الحرية
والتغيير
أنها ستتواصل
بشكل مباشر مع
الجيش وقوات
الدعم السريع
من أجل إيقاف
ما وصفتها
بـ«خطوات
تمزيق البلاد».
وقالت إن
تلويح طرفي الحرب
بتكوين حكومة
في مواقع
سيطرتهما أمر
خطير سيترتب
عليه تفتيت
البلاد
وتقسيمها،
مشيرة إلى أنه
منذ انقلاب 21
تشرين
الأول/أكتوبر2021
لا تملك أي
جهة في
السودان
الشرعية
لتكوين أي حكومة.
وأشارت إلى
أنها ستتخذ
عددا من
الخطوات للتصدي
لمخططات
تقسيم البلاد
والعمل من أجل
إيقافها،
وعلى رأسها
التواصل
المباشر والفوري
مع الجيش
والدعم
السريع بغرض
حثهما على
تجنب أي خطوات
حالية أو
مستقبلية
تفضي لتمزيق
البلاد
وزيادة رقعة
الحرب،
بالإضافة إلى
العمل على حث
الطرفين على
الجلوس
للتفاوض من
أجل وقف الحرب
ومعالجة
الوضع
الإنساني الكارثي.
كذلك دعا عضو
المجلس
السيادي
السابق محمد
الفكي لوضع
الأطراف
السودانية
الخلافات
جانبا
والتوحد من
أجل الحفاظ
على الوحدة
الوطنية. وقال
في بيان: «أن
الأوان قد آن
لنترك
خلافاتنا جانبا
ونتوحد على
الوطن حتى نجد
أرضا وبلادا
نقول فيها
رأينا ونتفق
ونختلف تحت
مظلتها». ورأى
أن الصراع في
البلاد يدخل
مرحلة جديدة
عقب كلمة زعيم
الدعم السريع
الذي توعد
فيها بتشكيل حكومة
في الخرطوم في
حال إعلان
حكومة من قبل
قائد الجيش. كما
وصف المتحدث
باسم العملية
السياسية في السودان
القيادي في
الحرية
والتغيير
خالد عمر
يوسف، تصريح
«حميدتي»
بـ«الخطير
للغاية» محذرا
من «أن البلاد
تتجه نحو
التقسيم
بسرعة
الصاروخ لا
لشيء إلا لطمع
عناصر النظام
السابق
للاستيلاء
على السلطة حتى
لو كان ثمن
ذلك تفتيت
السودان». وقال:
«إن الواجب
الآن هو أن
تتوحد كل
القوى الراغبة
في السلام من
أجل إنهاء
الحرب عبر
الحلول السلمية
التفاوضية
التي تحفظ
وحدة السودان
وسلامة أرضه
وشعبه، وتعيد
بناء
المؤسسات على
أساس صحيح
وعادل يعالج
القضايا التي
تولدت حلقات
من عدم
الاستقرار في
السودان». وحذرت
حركة العدل
والمساواة
بقيادة
سليمان صندل من
أن البلاد تمر
بظرف تاريخي
عصيب، ومنعطف
وطني خطير
بينما دخلت
الحرب في
السودان
شهرها السادس.
وشددت
على أنه لا
يوجد رابح أو
منتصر في هذه
الحرب وأن
الجميع مهزوم.
ودعت
الأطراف
المتقاتلة
إلى الاحتكام
إلى صوت العقل
وإيقاف الحرب
فورا، مشيرة
إلى أن الشعب
السوداني
والعالم أجمع
شاهد على حجم
الكارثة الإنسانية
والدمار
الشامل الذي
لحق بالبلاد،
خاصة العاصمة
الخرطوم
وعواصم بعض
الولايات
الأخرى. وقالت
«إن البرهان
بعد خروجه من
الخرطوم يسعى إلى
تحويل مدينة
بورتسودان
إلى عاصمة
بديلة، وأنه
في الصدد قام
بسلسلة من
الزيارات
الخارجية،
بينما كان
الشعب يؤمل
بأن تكون من
أجل بحث السلام،
إلا أنه يرغب
في تشكيل
حكومة من طرف
واحد». وأكدت
الحركة رفضها
وبشكل قاطع
تشكيل أي
حكومة من طرف
واحد قبل
الوصول إلى
اتفاق سياسي
شامل من حيث
الأطراف
والموضوعات
يحدد شكل
الحكومة. داعية
القوى
السودانية
إلى الوقوف
بقوة ضد تشكيل
أي حكومة من
طرف واحد.
وحملت
أي طرف يقوم
بتشكيل حكومة
أحادية،
التداعيات التي
تترتب على
ذلك، بما يشمل
تهديد وحدة
البلاد أرضاً
وشعباً،
مطالبة الجيش
والدعم السريع
بالعودة
فورًا إلى
منبر جدة من
أجل التوقيع
على وقف إطلاق
نار دائم ينهي
الحرب. ودعت
الطرفين إلى
الالتزام
الصارم
بالقانون
الدولي الإنساني
ومواثيق حقوق
الإنسان
والعمل على حماية
وتسهيل مرور
المساعدات
الإنسانية. وناشدت
الأمم
المتحدة
والاتحاد
الأفريقي ومنظمة
الإيغاد وكل
دول الجوار
الإقليمي ضرورة
العمل على
إثناء القائد
العام للقوات
المسلحة
السودانية عن
تشكيل حكومة
من طرف واحد.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماذا
يأكل
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية؟
سيزار معوض/16
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122352/122352/
من باب
التطفل ليس
إلا، علما
بأنني لست فضوليا،
لكن.. أريد أن أرسل أحدا
ليستكشف ماذا
في مطابخكم،
ماذا تأكلون كل
يوم.
من باب
التدخل الوقح
علما أنني لست
بوقح، أود أن
أعرف ماذا
يحضر لكم
العشي
للعشاء،
وماذا تحضرون
في مطبخكم
السياسي من
صفقات
وسمسرات.. ليس
في نيتي
أن أعرقل
صفقاتكم.. طبعا،
أنا لا أغار
من طعامكم ولا
أريد من فتاته
البتة، لأنه
سيكون
مسموما، أنا
فقط أسأل..
عيني
ليست فيما
تأكلون، لكن
هل سألتم
أنفسكم يوما،
أو سألتم ممن
حولكم، ماذا
تأكل الكلاب الجرباء
التي تحرسكم
وتحيط بكم؟
يا
أصحاب
السيادة
والفخامة
المفترضين ،
أين أنتم من
الجياع والمعوزين
وفقراء الحال
في مناطقكم..
أين أنتم من
أوجاعهم.. هل
سألتم ماذا
يأكلون، أو
اذا كانوا
يطعمون
أولادهم، أم
أنهم ينامون
بامعاء فارغ
الا من حب
الله ورحمته
بطبيعة
الحال؟
أنتم
أهل الجاه
والمال، أنتم
أصحاب
السيادة والسعادة
والفخامة،
أنتم حيتان
المال التي تأكل
دون شبع.. أنتم
أصحاب
المواكب
الفخمة والرنانة،
بربكم.. عندي
حشرية مفرطة،
أريد أن أعرف
أي خبز تأكلون
في الوقت الذي
لا نملك فيه
ثمن ربطة خبز..
أنتم
الذين تأكلون
الأكل
الفاخر، هل
سألتم أنفسكم
ماذا يشتهي
الناس
العاديين
الكادحين القابعين
في منازل
جائعة، باردة
وعارية.. هل
سألتم كيف
يعيش هؤلاء
براتب يدفع
بليرتنا
اللبنانية
العزيزة
الفاقدة
لقيمتها
وللعذرية؟
أنتم
الذين أكلتم
البلد
وتناتشتموه
وتقاسمتموه،
هل بينكم من
يفكر
بالأيتام
والأرامل والمسنين؟
هل فكرتم
بمسألة زوال
لبنان
وبقائه، أين
أنتم من هجرة
الشباب، من الجوع
والدواء
والمرض و..
هل
فكرتم
بالانتحار؟
علما أن
هكذاعمل
يتطلب رجالا
لاتخاذ
القرار.. فيما
أنتم جبناء لا
محال.. أنتم
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
الذين أكلتم
لحوم أهلنا
وتسلقتم
ظهورهم، لن
نكون بدورنا
طعاما دسما
على موائدكم
الفاجرة
الحقيرة.. نحن
لسنا كالآباء
والأجداد،
كما يقال في
العامية
لحمنا (عاسي)
لا يؤكل، إنما
نحن من يستمتع
بأكل اللحوم
النيئة..
فاخذروا..
مناورة
بين برّي
وفرنجية
لانتخاب قائد
الجيش
محمد
المدني/ليبانون
ديبايت/السبت
16 أيلول 2023
بعد
الإجتماعات
التي عقدها
الموفد الفرنسي
جان إيف
لودريان خلال
الأيام
الثلاثة
الماضية،
اتضح أن
المبادرة
الفرنسية
التي اعتمدت
رئيس تيار
"المردة" سليمان
فرنجية مع
معادلة في
رئاسة
الحكومة، قد
تمّ وضع حد
نهائي لها.
هذا الأمر
تجلّى في اعتبار
المرشحين
المتنافِسَين
الوزيرين السابقين
سليمان
فرنجية وجهاد
أزعور، خارج
السباق الرئاسي،
مع توجّه نحو
الخيار
الثالث، حيث
يتقدّم قائد
الجيش العماد
جوزف عون، مع
ما يحتاجه من
تعديل
دستوري، وإلى
اقتراع أكثر
من ثلثي أعضاء
المجلس
النيابي
لتعطيل
إمكانية الطعن
بانتخابه لدى
المجلس
الدستوري،
والذي يحتاج
إلى ثلث
النواب. وفي
هذا السياق،
تبدي مصادر
مطلعة وعلى
بيّنة بما
يحصل من
مشاورات وما
يُعقد من
اجتماعات،
بأن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
برّي، على
تنسيق مع
الوزير
فرنجية، لتأمين
الثلثين
للعماد جوزيف
عون، وذلك
لإحراج رئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل،
وبأي حال
لإيصال من لا
يرغب به
باسيل،
وتحديداً الجنرال
عون. وهنا
التساؤل
الكبير جداً
حول موقف "حزب
الله" من هذه
المناورة
السياسية
التي بدأت
تجلّياتها
تظهر ولو في
أطر ضيقة،
خصوصاً بعد
التحاليل
والإستنتاجات
التي أحاطت بلقاء
الصدفة
"المقصود"
منذ أيام بين
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد وقائد الجيش،
والأيام
المقبلة
كفيلة
بالجواب على
هذا التساؤل
بعد زيارة رعد
بنشعي أول من
أمس ولقائه
فرنجية، وعلى
الأخصّ
للتزامن مع
الحوار بين
الحزب
والتيار. إلى
حوار الحزب
والتيار، يبدو
أن الطبخة لم
تستوِ بعد كما
يحلو لجبران باسيل،
لكن الجدير
ذكره أن
الحوار
القائم بين
حارة حريك
وميرنا
الشالوحي، هو
الفرصة الأخيرة
لباسيل كي
يصلح علاقته
ب"حزب الله".
وفي حال لم
يساهم باسيل،
أو يوافق على
وصول فرنجية إلى
سدّة
الرئاسة، فإن
طبيعة
العلاقة بين
الحزب
والتيار
ستتغير، لكن
ذلك لا يعني
حصول قطيعة أو
خصام مطلق،
ولكن لن يكون
هناك عودة للتفاهم
ومندرجاته
السابقة،
وتحديداً ما يتعلق
بمكاسب
السلطة
وغنائمها
التي يسعى باسيل
لتحصيلها.
الأمر
اللافت في
الآونة
الأخيرة، هو
أن مسألة
ترئيس جوزف
عون بالنسبة
ل"الثنائي
الشيعي" بات
وارداً
جدياً، ويصحّ
القول أن عون
من الخيارات
المطروحة لدى
"حزب الله"
وحركة "أمل"
بعد فرنجية،
إنما
"الثنائي" لن
ينتقل من
فرنجية إلى
الخيار
الثالث من دون
اتفاق دولي
كبير يتمّ مع
الدول
الراعية.
لبنان:
صلابة موقف
المعارضة
يُسقط
المقايضة
والخيار
الرئاسي
الثالث يتقدم
سعد
الياس/القدس
العربي/16
أيلول/2023
في
انتظار عودة
لودريان لم
تتراجع القوى
السياسية عن
مواقفها
وظهّرت محاولة
لتجميع
مؤيدين لدعوة
بري للحوار
لمنح الثنائي
الشيعي أحد
مطالبه مقابل
الحصول على ضمانات
بعقد جلسة
انتخاب
مفتوحة. بيروت
ـ «القدس
العربي»: مع
انتهاء جولته
الثالثة،
يبدو الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
مصراً على
إحداث خرق
يوصل إلى
إنهاء الشغور
الرئاسي وانتخاب
رئيس
للجمهورية،
ومن هذا
المنطلق أيّد
لودريان في
بداية جولته
الثالثة
مبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بالدعوة إلى
حوار يليه
جلسات انتخاب
متتالية
ومفتوحة ما
تسبّب بمفاجأة
لدى بعض
الأفرقاء. غير
أن ما سمعه
لودريان من
قوى المعارضة
وخصوصاً من
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب النائب
سامي الجميّل
حول التجارب
الفاشلة والمريرة
للحوارات
السابقة وعدم
الالتزام بمضمونها،
جعله يبتعد عن
التموضع خلف
مبادرة بري
إظهاراً
لحيادية
بلاده
وليستبدل
تعبير «حوار» بـ
«نقاش» أو
«تشاور» أو
«طاولة عمل»
تفادياً لأي فشل
مماثل بعد
الفشل
الفرنسي في
تسويق المقايضة
بين موقعي
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة الحكومة
لتكون
الرئاسة
الأولى من حصة
الثنائي الشيعي
بانتخاب رئيس
«تيار المردة»
سليمان فرنجية
ولتكون
الرئاسة
الثالثة من
حصة المعارضة
بتسمية
السفير نواف
سلام.
أكثر من
ذلك، ألمح
لودريان إلى
طي صفحة المرشح
سليمان
فرنجية
والمرشح جهاد
أزعور بعدما آلت
إليه جلسة 14
حزيران/يونيو
وعدم قدرة أي
من المرشحين
على نيل
الأغلبية
النيابية، ما
يفتح الباب
أمام خيار
ثالث قد يكون
في طليعته قائد
الجيش العماد
جوزف عون الذي
يعارضه
التيار
الوطني الحر ويطلب
منه حزب الله
ضمانات حول
«حماية ظهر
المقاومة» ثم
هناك الوزير
السابق زياد
بارود الذي يشكل
تقاطعاً بين
بعض الكتل
النيابية
والنائب نعمة
افرام الذي
يحظى بدعم بعض
النواب السنّة
في «اللقاء
النيابي
المستقل»
إضافة إلى إسم
السفير
السابق في
الفاتيكان
جورج خوري الذي
سبق أن شغل
منصب مدير
المخابرات في
الجيش اللبناني.
وفي انتظار
عودة لودريان
أواخر شهر
ايلول/سبتمبر
كما تردّد لم
تتراجع القوى
السياسية عن مواقفها
بل بقيت
متمترسة
خلفها،
وتظهّرت محاولة
لتجميع
مؤيدين لدعوة
بري للحوار
لمنح الثنائي
الشيعي أحد
مطالبه بحوار
بمن حضر في
مقابل الحصول
على ضمانات
بعقد جلسة انتخاب
مفتوحة حتى
صدور الدخان
الأبيض. وهنا
برزت مفارقة
بين رئيس مجلس
النواب وبين
كل من القوات
والكتائب
اللذين
يشكّكان
بتعهد بري عقد
«جلسات
متتالية»
ويعترضان
عليها، لأنها
تعني عقد أكثر
من جلسة
وختمها مع
احتمال تكرار سيناريو
تطيير
النصاب،
وطالبت
القوات والكتائب
بعقد «جلسة
واحدة مفتوحة»
حتى انتخاب
الرئيس من دون
ختمها وتلاوة
المحضر.
واعتبرت
مصادر في
المعارضة أن
«البعض حاول
إيهام
اللبنانيين
بتطابق وجهات
النظر بينه وبين
لودريان وبأن
حل الأزمة
الرئاسية لن
يكون سوى عن
طريق الحوار
ثم الحوار ثم
الحوار، ولكن
لسوء طالعه أنهى
الموفد
الفرنسي
زيارته من دون
حوار، فراح
يُحصي
انتكاساته
التي تعد ولا
تحصى بدءًا بإعلانه
أن الرياض
تدعم مبادرة
باريس وصولاً
إلى أن مرشحه
يحظى بدعم
الخارج
والداخل وأصبح
الرئيس
بانتظار
التنفيذ». واعتبرت
المصادر «أن
صلابة موقف
المعارضة أسقط
المقايضة
وسيقفل طريق
قصر بعبدا
أمام مرشح
الممانعة
وسيمنع
الانقلاب على
الدستور، وما
الكلام عن
مبادرة جديدة
تنطلق من
التوازن السياسي
القائم ولا
تسلِم بالأمر
الواقع المسلح
خلافًا
للمبادرة
السابقة إلا
ترجمة لرفض
تسليم القصر
للممانعة
ولإبقاء
الدولة
مخطوفة من
فريق يتباهى بسلاحه
وبعدم قدرة
الآخرين على
تغيير المعادلات».
أما لقاء
النواب
السنّة في
دارة السفير
السعودي وليد
البخاري
بحضور الموفد
الفرنسي ومفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
فحمل رسالة
سعودية واضحة
لجهة رفض
تكريس أعراف
وآلية
لانتخاب
الرئيس من
خارج اتفاق
الطائف. وإن هذا
الاجتماع
الذي شارك فيه
22 نائباً
سنياً من شأنه
ترجيح كفة
مرشح على آخر
ويجعل من
النواب الذين
يدورون في فلك
السعودية
بيضة قبّان في
أي جلسة
انتخاب بعدما
خلّفته
الانتخابات
النيابية
الأخيرة من
توزّع للنواب
السنة بين
ممانع
وتغييري
ووسطي إثر
تعليق الرئيس
سعد الحريري
عمله
السياسي،
وبعدما عمد
العديد من
النواب
السنّة على
الاقتراع
بورقة «لبنان الجديد»
تعبيراً عن
رغبتهم في
الابتعاد عن
الاصطفاف
السياسي وراء
هذا المرشح أو
ذاك.
وكان لافتاً
توجّه العديد
من النواب
السنّة بإستثناء
النواب وضاح
الصادق
وياسين ياسين
وفؤاد مخزومي
وأشرف ريفي
إلى تأييد
دعوة رئيس مجلس
النواب إلى
الحوار بعد
زيارتهم عين
التينة وقبل
دخول السفارة
السعودية على
الخط وعقد الاجتماع
في دارة
البخاري
بحضور
لودريان ترجمة
للتنسيق
والتعاون
الذي حصل في
باريس مع
المستشار في
الديوان
الملكي نزار
العلولا، حيث
لدى المملكة
هواجس بأن
تتجاوز طاولة
الحوار موضوع
الانتخابات
الرئاسية
للبحث في
طروحات تطال
النظام
وتتعارض مع
اتفاق الطائف.
وفي اعتقاد
البعض أن
الحوار الذي
يركّز عليه
الثنائي الشيعي
هدفه اصطياد
بعض الأصوات
المترددة
وخصوصاً بين
النواب السنة
في «تكتل
الاعتدال
الوطني»
و«اللقاء
النيابي
المستقل»
خلافاً لما هو
موقف «اللقاء
الديمقراطي»
الذي وعلى
الرغم من تأييده
الحوار
وتبنيه وجهة
نظر الرئيس
بري وليس وجهة
نظر القوات
اللبنانية
حسب قول النائب
السابق وليد
جنبلاط، لا
يتجه للتصويت
لفرنجية، ما
يعني أن
الحوار في حال
حصوله بمن حضر
لن يغيّر
كثيراً في
المعادلات
على عكس ما
يعتقده حزب
الله وحلفاؤه.
بعد
لقاءات رعد
الثلاثة...
تأويلات
وتحليلات وجعجعة
بلا طحن
ريم
عبيد/ليبانون
ديبايت/السبت
16 أيلول 2023
اختصرت
ردود الفعل
على لقاءات
رعد الثلاثة الأخيرة
الواقع
اللبناني
المهزوز،
الجالس على
"صوص ونقطة"،
بعد أن أحدثت
جدلاً
بيزنطيا،
حمّله البعض
أكثر مما يلزم
وترجمه على
أنه تحوّل في
رأي الحزب
بمعركته
الرئاسية. فهل
من رابط بين
اللقاءات
الثلاث التي
جمعت كلّاً من
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
محمد رعد
والموفد الرئاسي
الفرنسي الى
لبنان جان ايف
لودريان، ثم
الحاج رعد
نفسه وقائد
الجيش العماد
جوزف عون
وكذلك الحاج
محمد رعد
ورئيس تيار
المردة مرشح
الثنائي
سليمان
فرنجية ؟ الجواب
على هذا
السؤال يبدأ
من حيث انتهت
إليه بعض
التأويلات
التي تخص
لقاءات رعد،
والتي اعتبرت
أن "حزب الله"
بدأ يسحب يده
من ترشيح
فرنجية، في
مقابل
ممالحته
للعماد عون
بعد يأسه من
إيصال مرشحه،
وقد تقاطعت
هذه
التحليلات مع
تصريح لودريان
قبل مغادرته
لبنان بعد
انتهاء جولته
الثالثة حيث
أكد أنه من
الضروري
البحث عن اسم
ثالث يتوافق
عليه الجميع.
ولكن
النتيجة التي
توصل اليها
لودريان هذه المرة
لم تختلف
كثيرا عن
جولته
السابقة
والتي أتت بعد
جلسة 14
حزيران،
واعتبر
الأخير أن ما
حصل فيها من
تعادل سلبي،
فتح الباب على
خيار الذهاب
لمرشح ثالث.
إلا ان
جواب حزب الله
كان ثابتا كما
في كل مرة،
"معركتنا
لايصال
فرنجية الآن
بدأت ونحن مصرون
على مواصلة
المسار حتى
النهاية،
خاصة أن ترشيح
ازعور كان
عبارة عن
تقاطع مصلحي
تحديداً بين
القوات
والتيار
الوطني الحر،
وجلسة 14
حزيران كانت
ضربة قاسية
للطرف
المعارض، بسبب
حصول فرنجية
على 51 صوت، وهو
ما كان صادماً
وغير
متوقعاً". وكان
"حزب الله" قد
شدّد في
مناسبات عدة
على أن دعمه
لفرنجية ليس
خياراً
كيدياً او
اعتباطياً،
ولكن لأنه رجل
صاحب ثقة، ولا
يمكن أن يطعن
المقاومة
بظهرها ولن
يساوم عليها
هذا من جهة،
ومن جهة أخرى
لقناعة الحزب
الراسخة بأن
رئيس الحكومة
لن يكون قريباً
من الحزب
وحتماً سيكون
من الطرف
الآخر، وذلك
وفقا
للتوازنات
السياسية
المعمول بها
في لبنان، هذا
فضلاً عن
المناصب
الأخرى
كحاكمية مصرف
لبنان وقيادة
الجيش التي لن
تكون هي أيضاً
متوافقة مع
رغبة "حزب
الله"، وعليه
فلا تنازل عن
رئيس جمهورية
يتوافق مع
أهداف الثنائي
الشيعي
والمقاومة،
وهذا الموقف
منذ البداية
تبلغ لجميع
الأطراف
وتبلغ أيضاً
لرئيس تكتل
"لبنان
القوي" جبران
باسيل في
اللقاء الاخير
الذي جمعه
بأمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
في تشرين
الثاني العام
الماضي.
وبالعودة
الى لقاءات
رعد الثلاثة،
فإن لقاءه
بلودريان كان
برفقة السيد
عمار الموسوي
المكلف بملف العلاقات
الدولية
وعادة ما يفضل
الفرنسيون أن
تأخذ
لقاءاتهم
البعد الرسمي
لذلك فان لقاءات
الفرنسيين
دائماً تنتهي
عند رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة.
وهنا لا
بد من الاشارة
الى أن "حزب
الله" لديه تقسيم
تنظيمي يفرض
قواعد معينة،
وتكليفات
محددة يناط
بها صاحب
التكليف حصراً،
فعلى سبيل
المثال مسؤول
وحدة الارتباط
والتنسيق
الحاج وفيق
صفا هو المولج
بالعلاقة
والتنسيق مع
قائد الجيش،
والمعاون
السياسي
للأمين العام
الحاج حسين
الخليل موكل
بمهمة تنسيق
العلاقة مع
فرنجية
والعلاقات
الدولية من اختصاص
السيد عمار
الموسوي. ولكن
هذه القواعد
لم تكن
لتتعارض مع
شخصية الحاج
محمد رعد
لكونه شخصية
قيادية
رفيعة، وهو مطلع
على كل
المداولات
التي تجري
بشكل تفصيلي،
وهو شريك في
اتخاذ القرار
في معركة
الرئاسة وفي
غيرها وكذلك
هو على دراية
بتفاصيل الحوار
الجاري بين الحزب
والتيار
الوطني الحر،
فكان حضوره في
اللقاءات
الثلاث أمراً
عادياً ولم
يكن هناك من داع
للذهاب
بعيداً في
التحليلات.
أما
لقاؤه بقائد
الجيش، فجاء
بعد عتب من
الأخير نقله
عدة مرات خلال
الزيارات
الرسمية والشكلية
التي كان
يجريها رعد في
المناسبات
الوطنية كعيد
الجيش في
الاول من آب،
بأن حزب الله
يحصر العلاقة
معه في الجانب
الأمني ويغيب
السياسة
كلياً عن أي
نقاش، ولكن
هذا العتب لم
يكن السبب
الرئيسي
للقاء وإنما
جاء نتيجة
زيارة
اجتماعية قام
بها رعد لضابط
سابق في الجيش
يدعى العميد "دده"
في منزله
والذي تمنى
على رعد ان لا يعترض
على حضور
العماد عون. والسؤال
الذي يطرح
نفسه هنا: من
هو العميد دده
وما الرابط
بينه وبين
العماد عون
ولماذا زاره
رعد في منزله؟
العميد
المتقاعد
أندريه رحال
والملقب بـ"دده"،
هو المسؤول عن
تأسيس
العلاقة بين
قائد الجيش
الحالي
والحاج محمد
رعد، وهو كان
يعمل مع رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون وكان صلة الوصل
بينه وبين حزب
الله لفترات
طويلة، كما كان
صلة الوصل
أيضا بين
الرئيس عون
والرئيس السوري
بشار الأسد
واللواء علي
مملوك في سوريا،
وكان مصدر ثقة
الرئيس عون
قبل ان يتم
ابعاده
لأسباب معينة.
وبعد
ابعاده، تسلم
رئيس "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
مباشرة مسألة
العلاقة مع
حزب الله،
وكذلك
العلاقة مع سوريا
انتقلت منه أي
(اندريه رحال)
الى بيار رفول،
الذي اصبح
فيما بعد
وزيراً
ومستشاراً
لرئيس
الجمهورية،
وفي اللقاء
الأخير بين
عون والاسد
كان رفول
حاضراً.
ولكن
خروج اسم رحال
من دائرة
العلاقات
والتنسيق، لم
يضر في علاقته
بالحاج محمد
رعد اذ بقيت
الصداقة
تربطهما، وبالفترة
الماضية اجرى
العميد "دده"
عملية جراحية،
فقرر الحاج
محمد رعد
زيارته
لتهنئته بالسلامة،
وهو بدوره
تمنى على رعد
ان يكون صهره
العماد عون
حاضراً،
فوافق رعد،
وهكذا حصل اللقاء
بين الحاج
محمد والعميد
دده وقائد
الجيش خلال
هذه الجلسة
الاجتماعية.
وكانت
الجلسة فرصة
للحديث في ملف
الرئاسة حيث
أكد رعد
المؤكد وهو
الاستمرار في
ترشيح فرنجية،
في مقابل
تأكيد من
العماد عون
على أنه لم
يعلن ترشيحه
حتى اللحظة،
رغم الدعم
الذي يحظى به
خارجياً وداخلياً،
وذلك لسببين،
الأول هو
الظروف التي
تمر بها
المعركة
الانتخابية
ورغبته في عدم
حرق اسمه قبل
تبيان نهاية
النفق.
والثاني رغبته
في الحصول على
موافقه حزب
الله عليه او
على الاقل عدم
ممانعته. اللقاء
الثالث، اي
بين رعد
وفرنجية، جاء
بعد التقاء
الرجلين في
مناسبة
اجتماعية،
واتفقا على
زيارة، وبغض
النظر عن ان
المكلف
تنظيميا
بالعلاقة مع
فرنجية هو
الحاج حسين
الخليل، الا
ان رعد
وفرنجية تجمعهما
الصداقة من
جهة والزمالة
في مجلس النواب
من جهة أخرى،
وبعد عتب من
فرنجية على
قلة اللقاءات
اتفق الطرفان
على موعد،
وبالفعل زار رعد
بنشعي وكان
اللقاء بحضور
المحامي
سليمان فرنجية
وأحد نواب
كتلة الوفاء
للمقاومة.
وكما
حدث في لقاء
رعد وعون من
تسريبات ولم
يصدر "حزب
الله" اي
موقف، انسحب
ذات الامر على
لقاء رعد
بفرنجية، وكل
ما أثير ليس
صحيحاً، وإنما
العكس تماما
هو الصحيح،
لعدة اسباب
أولها ان رعد
ليس الجهة
المكلفة
بإبلاغ
فرنجية تبعاً
لقواعد
التنظيم
والتكليفات
في الحزب، ثانيا
اللقاء جاء
على خلفية
مناسبة
اجتماعية قررت
قبل اللقاء مع
العماد عون
وأيضا قبل
اللقاء مع
لودريان، ومع
ذلك حين دار
النقاش
بالملف الرئاسي
تم التأكيد
على موقف
الحزب من
ترشيح فرنجية
الذي ابدى
ارتياحاً
لثبات الحزب
على موقفه. إذا
لا تنازل عن
فرنجية، ولا
تحول في موقف
الحزب، ولكن
لا أمل في
جلسة انتخاب
قريبة قريبة، وكل
انتظار لمآل
الحوار بين
الحزب
والتيار هو
انتظار بلا
معنى، خصوصا
ان الحوار لا
زال في
بداياته، كيف
اذا صحت
التسريبات عن
نية باسيل
للعودة إلى
ترشيح أزعور،
ما قد يشعل
الخلاف من
جديد مع
الحزب. وفي
المحصلة لا
رابط بين
الزيارات
الثلاث، سوى
ان الحاج محمد
رعد كان
الشخصية
المركزية فيها،
وما أثير من
شائعات
وتحليلات
بعدها هي جعجعة
بلا طحن،
ومعركة
الرئاسة
مستمرة بمرشح واحد
للثنائي الشيعي
هو سليمان
فرنجية،
والأمور
معلقة الى حين
عودة لو دريان
أو إعادة
تحريك ملف
الحوار مجددا.
إنهيارُ
لبنانَ كان
يُمكِنُ
تفاديه...
د. حارث
سليمان/جنوبية/16
أيلول/2023
بعدَ
خُروجِ حاكمِ
مَصرَفِ
لبنان السيد
رياض سلامة،
من إدارةِ
البنك
المركزي،
وبعدَ صُدورِ
ونشرِ تقريرِ
شركة
التدقيق
المالي "ألفاريز
أند مارسال" ،
الذي ذَكَرَ
أنّ العملاتِ
الأجنبية في
مصرف لبنان،
تراجعت
بنسبةٍ كبيرةٍ،
في الفترة ما
بين 2015 حتى 2020. فخلالها،
انتقل مصرف
لبنان من فائض
العملة
الأجنبية البالغ
7.2 مليارات
دولار
أميركي، في
نهاية عام 2015
إلى عجز بلغ 50.7
مليار دولار
أميركي في
نهاية عام 2020،
وانخفضت
الأصول
بالعملات
الأجنبية بنسبة
18 في المئة.
وانخفضت
الأصول
بالعملات
الأجنبية
المحتفظ بها
في الخارج، من
35.8 مليار دولار
أميركي في عام
2015 إلى 18.4 مليار
دولار أميركي
في عام 2020.
كما
أظهَرَ
التقريرُ
سلسلةً من
الارتكابات
المالِيَّةِ
والسياسات
الخاطئة،
وكشف حجم
الفجوة المالية
في صندوق مصرف
لبنان،
وكُلفَة
الهندسات
المالية،
وتضمّن تقرير
التدقيق
الجنائي أرقاماً تظهر
للمرة
الأولى،
أبرزها أنّ
كلفة
الهندسات
المالية بلغت
76 مليار دولار بحسب
التقرير، لكن
مصرف لبنان لم
يعترف إلا بـ 56
ملياراً فقط،
كما ورد في
الصفحة 88 من
التقرير،
باعتبار أن الباقي
تكلفة مستردة
أو قابلة
للاسترداد. ورغم
التوضيح فإنّ
شركة التدقيق
لم تقتنع
بملاحظات
مصرف لبنان.
وهذا الرقم
يشمل كل
العمليات التي
توصف
بالهندسات
المالية التي
تشمل كلفة
فوائد
وعوائد،
خصوصاً
علاوات سندات وشهادات
إيداع،
وبعضها
استخدم في
عمليات دعم
رسملة مصرفية
وإقالة من
العثرات
وتغطية خسائر
بنوك و《سوابات》 وتبادل
توظيفات بين
الليرة
والدولار
وبالعكس، وقد
استفادت منها
المصارف في
الدرجة الأولى،
وكبار
المودعين وكبار
المستثمرين
الماليين
بدرجة أقل. وأتت
تلك الكلفة في
نهاية الأمر
على حساب
المودعين،
فيما كان مصرف
لبنان يخفي
تلك الخسائر
بميزانيته في
بند «موجودات
أخرى»، ثم
ادعى أخيراً
أنّ معظمها
حصيلة كلفة
تثبيت سعر صرف
الليرة وتمويل
الدولة.
وقد زعم
رياض سلامة
انه لجأ الى
الهندسات
المالية من
أجل تصحيح
العجز في
ميزان المدفوعات،
وهو زعم ثبت
بطلانه، كما
ثبت ان هذه الهندسات
فضلا عن
ارتفاع
كلفتها، كانت
مضخة مالية
لسحب الودائع
بالدولارات
الحقيقية، وسرقتها
وتحويلها لصالح
حسابات
لدولارات
وهمية (لولارات)،
تم قيدها في
حسابات اهل
المنظومة
السياسية
والطائفية
الحزبية
وأصحاب المصارف
واداراتها ثم
تم تهريبها
الى الخارج، في
عملية بونزي
سكيم ponzi scheme، من يدخل
فيها اولا
ويخرج باكرا
قبل الانهيار،
يستولي فيها
على ارصدة من
يبقى داخل
اللعبة
ويتأخر
بالخروج منها،
وتقدر قيمتها
في الفترة بين
٢٠١٥ و٢٠٢٠ ب
٣٨ مليار $
اميركي...
ويضاف الى ذلك
حوالي ٧ مليار$
اميركي
اخرجتها
المصارف بعد
ان قيدت في
حساباتها
ارباحا (
وهمية)
وجعلتها
استثمارات
خارج لبنان.
وبعد
قيام حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة د.
وسيم منصوري
بالإعلان عن
توقف المصرف
المركزي، عن
تمويل
المصاريف
الجارية
للحكومة،
وبالامتناع
عن استنزاف
الاحتياط
الالزامي من
العملات
الاجنبية
لمصرف لبنان،
الذي لم يتبقى
منه لتاريخه
الا حوالي ٧
مليار $
اميركي،
والوعد بالامتناع
عن طبع الليرة
من اجل سداد
العجز في
موازنة الحكومة،
بعد كل هذه
المستجدات
والوقائع تتبدى
اسئلة جارحة
وحازمة :
السؤال
الاول هل كان
الإنهيار
الاقتصادي
حتميا؟
السؤال
الثاني اذا
كان لا بد ان
يحدث انهيار،
هل كان قدرا
ان يكون هذا
الانهيار
شاملا كاملا،
بحيث نشهد في
وقت واحد
وبدفعة
واحدة؛
إنهيار سعر صرف
الليرة
اللبنانية،
وإمتناع
الدولة عن تسديد
ديونها بعد
تفاقم مديونيتها
بسبب تراكم
العجز في
موازناتها، وإفلاس
النظام المصرفي
وتوقفه عن
الدفع بعد
نضوب سيولته
النقدية، ثم
إنهيار
ادارات
الدولة
وملاكاتها،
وتوقف الخدمات
العامة
وإصابة انظمة
الصحة
والاستشفاء
والتعليم
بالشلل
والعجز!؟
هل كان
ممكنا حصر
الأزمة في
جانب واحد والحيلولة
دون شمولها كل
ناحية او
قطاع!؟
السؤال
الثالث اذا
كان انهيار
سعر صرف
الليرة
حتميا،
وتفاقم العجز
في موازنات الدولة
خطيرا، فهل
كان ممكنا في
ظل هذا الواقع
تفادي انهيار
النظام
المصرفي،
وبالتالي حفظ الودائع
ومنع سرقتها
او تهريبها
الى الخارج وصونها
كحق غير قابل
للتصرف من غير
اصحابها.!؟
السؤال
الرابع:
اذا كان لا
يمكن تفادي
الانهيار
المالي ومنع
حدوثه!؟ الم
يكن ممكنا على
الاقل محاصرة
اضراره
وتقليص
خسائره؟...
السؤال
الخامس : حدث
الانهيار
المالي
والنقدي
والاقتصادي
وافلست
المصارف
جميعا وتبين
ان مصرف لبنان
زوَّرَ
قيودَه وخدع
شعب لبنان وكل
المقيمين
فيه، وكل من
وثق بنظامه
المصرفي
عربيا كان ام
اجنبيا،
واعلنت
الحكومة عن
عدم قدرتها
على تسديد ديونها
او الوفاء
بالتزاماتها
المالية...
حدث كل
ذلك منذ اربعة
سنوات
تقريبا،
فماذا فعلت المنظومة
السياسية
الحاكمة
والحكومة
القابضة على
السلطة للبدء
بخطة تخرج
لبنان من
الازمة!؟
وماذا
اتخذت من
اجراءات
لعودة
التعافي الى
الاقتصاد
الوطني!؟
عمليا لا شيء،
فقد كلفت لجنة
سالازار
بتقديم خطة
للتعافي
فقامت بذلك،
لكن سرعان ما
ناقشتها لجنة
مالية
برلمانية
ونقضتها وجعلتها
أمرا منسيا!!.
اتفقت
مع صندوق
النقد الدولي
والتزمت بعدة
اجراءات
تجاهه، ثم
نقضت
تعهداتها ولم
تفِ بأيِّ بند
من التزاماتها.!!
هذا ما اعلنه
وفد صندوق
النقد الدولي هذا
الاسبوع في
زيارته
الأخيرة ل
لبنان.
لا تريد
المنظومة خطة
سالازار ولا
تلتزم مطالب
صندوق النقد
الدولي ! إذن
أية خارطة
طريق للخروج
من الازمة
تطرحها
المنظومة
الحاكمة وتتبناها
الحكومة
القابضة على
السلطة !؟
لا
تكتفي
المنظومة
باستدامة
الازمة
والتكسب منها،
بل تدير لعبة
الافلات من
المساءلة
والعقاب لا
احد مرتكب لا
احد مسؤول وكل
هذه الكارثة
يحاولون
قيدها ضد
مجهول.!؟
وللإجابة
على الاسئلة
السابقة
والذهاب الى
استنتاجات
محددة، لنفترض
ان حاكم مصرف
لبنان لجأ في
نهاية سنة
٢٠١٤ وبداية
٢٠١٥ الى
الاجراءات
التالية
مجتمعة ومتلازمة:
الإجراءُ
الاول : تخفيض
سعر صرف
الليرة
اللبنانية
مقابل
الدولار
الاميركي
بحيث يصبح سعر
الدولار ٣٠٠٠ل
ل.
الاجراء
الثاني: اعتماد
الخيار الذي
لجأ اليه وسيم
منصوري وبذلك
أوقف تمويل
المصاريف
الجارية
للحكومة والاكتتاب
بديونها
والامتناع عن
طبع الليرة اللبنانية
لسد عجز
موازناتها.
الإجراء
الثالث تطبيق
القيود على
حركة الاموال
والرساميل
بشكل شامل
وعادل والذي
اعتمده سلامه
نفسه بشكل
انتقائي
وفاسد.
الاجراء
الرابع ؛
اعلان تعثر
الحكومة عن
الدفع ووقف احتساب
الفوائد.
وواضح
ان الاجراءات
الاربع قد تم
تنفيذها منذ
سنة ٢٠١٩ وحتى
تاريخه،
وبشكل تارة
تدريجي وطورا
بشكل اعتباطي
او اضطراري
مشوه، ماذا لو
لجأ مصرف
لبنان لهذه
الاجراءات
متلازمة فيما
بينها ودفعة
واحدة في
نهاية سنة
٢٠١٤ ومطلع
٢٠١٥؟.
سيجيب
البعض من
زبانية
المصارف
وسلامة، اننا
لم نكن نعرف
اننا سنصل الى
ما وصلنا
اليه، نعم لم
يكن يعرف
الناس
العاديين في
نهاية سنة
٢٠١٤ انهم
سيصلون الى ما
وصلنا اليه،
لكن رياض
سلامة كان
يعرف و اصحاب
المصارف
كانوا يعلمون
وكبار منظومة
الفشل
والفساد
والارتهان للخارج
كانوا يعلمون
وبعض من
حاشياتهم
أيضا، وقد حذرهم
في حينها
مرارا
وتكرارا
صندوق النقد
الدولي،
لكنهم عقدوا
العزم جميعا،
على خداع بقية
الناس
وتطمينهم،
لكي يتاح لهم
التربح والاثراء
من انهيارٍ
ممنهج
ومقصود، كان
يمكن تفاديه
او حصر
تداعياته
وتقليل
خسائره، كما
تأمين الخروج
السريع منه
واستعادة
التعافي
الاقتصادي
للوطن واهله. تستمر
المنظومة
بالتربح من
الانهيار
وجني الثمار من
عذابات
اللبنانيين
وآلامهم،
وتعد نفسها بالذهاب
الى
الاستيلاء
على املاك
الدولة ومرافقها
العامة
وحيازتها بأبخس
الأثمان، كما
تعد نفسها
بالاستيلاء
على عائدات
النفط والغاز
المفترضة!. لا
مستقبل ل
لبنان مع
استمرار المنظومة
بإدارة
لبنان، وشرط
بقاء لبنان
اسقاط المنظومة
كاملة
وترحيلها.
وانتخاب رئيس
للجمهورية
سيكون اول
خطوة واشارة
الى اي اتجاه
يسير لبنان،
اتجاه اعادة تعويم
الفساد
والفشل
والارتهان
الى الخارج ام
خيار ترحيل
هذه العصابة.
هل
تقاعد ملف
لبنان لدى
صندوق النقد؟
علي زين
الدين/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2023
باختصار
يعكس حصيلة
الخيبة التي
انتهت إليها
المهمة
الاستطلاعية
لبعثة صندوق
النقد الدولي
في ختام
جولتها في
بيروت، جزمت
بأن «لبنان لم
يقم باتخاذ
الإصلاحات
الضرورية بسرعة،
وسيكون لهذا
أثر على
الاقتصاد
لسنوات قادمة.
وذلك بسبب
الافتقار إلى
الإرادة
السياسية
لاتخاذ
قرارات صعبة».
ورأت في
بيان لها أن
عدم إطلاق
الإصلاحات
المنشودة
يترك لبنان في
وضع ضعيف مع
القطاع
المصرفي، وخدمات
عامة غير
كافية، وبنية
تحتية
متدهورة، وتفاقم
في ظروف الفقر
والبطالة،
وتوسيع أكبر لفجوة
الدخل. بينما
ما زال التضخم
في الأعداد
ثلاثية
الأرقام، مما
يضغط بشكل
إضافي على
الدخل
الحقيقي،
واستمرار
انخفاض احتياطي
العملات
الأجنبية في
النصف الأول
من العام، بما
في ذلك بسبب
تمويل مصرف
لبنان
لعمليات شبه
مالية والعجز
الكبير في
الميزان
التجاري.
وإذ
أكدت وجوب
توحيد جميع
أسعار الصرف
الرسمية بسعر
السوق، مما
سيساعد على
القضاء على
فرص التحكم في
الأسعار
والربح التي
تثقل عبء
المالية
العامة، نوهت
بالقرارات
الأخيرة التي
اتخذها الحاكمية
الجديدة
للبنك
المركزي
بوصفها خطوات
في الاتجاه
الصحيح، لا
سيما التخلص تدريجياً
من منصة
«صيرفة»،
وإنشاء منصة
تداول عملات
أجنبية
مرموقة
وشفافة، ووقف
استنزاف
احتياطيات
العملات
الأجنبية،
والحد من
التمويل النقدي،
وزيادة
الشفافية
المالية.
لكن
أشارت أيضاً إلى
وجوب دعم هذه
الخطوات
مؤقتاً من
خلال قانون
القيود على
الرساميل
والسحوبات
(كابيتال كونترول)،
وتكملتها
بإجراءات
سياسية من الحكومة
والبرلمان
لمعالجة
مشكلات
القطاع المالي
من خلال
الاعتراف
بالخسائر
وتقديم خطوات
هيكلية
للبنوك.
ولاحظت
أن الحكومة
تحتاج إلى
تنفيذ
استراتيجية
مالية منسجمة
لاستعادة
استدانة
مستدامة
وإيجاد مساحة
للإنفاق
الاجتماعي
والبنية
التحتية. في
حين أن
ميزانية عام 2024
المقترحة يجب
أن تضمن أنها
متسقة مع
عملية توحيد
سعر الصرف،
التي بدأت بها
حاكمية
«المركزي». كما
يجب تجنب منح
تفضيلات لبعض
دافعي الضرائب
على حساب
الآخرين.
ولم
تُفاجَأ بعثة
الصندوق
برئاسة
ارنستو راميراز
في
اجتماعاتها
التي شملت
كبار
المسؤولين في
الدولة
والبنك
المركزي
والقطاع
الخاص ومجموعة
من الخبراء،
بوقائع
الإخلال
المحقّق في
انسياب
التعهدات
الرئاسية
والحكومية في دفع
الإصلاحات
المطلوبة ضمن
المهل
المحددة. كما
لم تتردّد في
الإفصاح عن
استنتاجات
فورية تشي بأن
الجانب
اللبناني غير
جاهز في المدى
المنظور،
لبلوغ
استحقاق
الاتفاق
النهائي
والمبنيّ على
مندرجات
الاتفاق
الأولي الذي
تم إبرامه في
شهر أبريل
(نيسان) من
العام الماضي
على مستوى
فريقَي
العمل، والمعزّز
ببرنامج
تمويلي يبلغ 3
مليارات
دولار موزّع
على أربع
سنوات.
لكن ما
بدا مدهشاً
للفريق
الدولي،
يكمن، حسب المصادر،
في اتساع رقعة
التباينات
وترتيب الأولويات
بين السلطتين
التنفيذية
والتشريعية أساساً،
والتنافس في
تقديم شهادات
«التبرؤ» من
التقصير من
المسؤولين
المعنيين في
كل سلطة على
حدة ليس فيما
يخص الإصلاحات
المنشودة فقط،
إنما بشأن
المقاربات
الخاصة
بتصويب
الانحرافات
المالية
وتوزُّع
المسؤوليات
عن الفجوة
المشهودة في
ميزانية
البنك
المركزي،
وكيفية توزيع
الأحمال على
رباعي الدولة
والسلطة النقدية
والجهاز
المصرفي والمودعين.
وثمة خشية
متصاعدة في
أوساط القطاع
المالي، من الإمعان
في «الشطارة»
المشهودة
محلياً في
تقديم تبريرات
«غير» مقنعة
لتأخير
الموجبات
الإصلاحية،
وبحيث تلقى
التعهدات
القائمة مع
فريق الصندوق
مصير
الالتزامات
الحكومية
السابقة في
مؤتمر «سيدر»
في ربيع عام 2018،
أي قبل انفجار
الأزمات،
لقاء وعود
جدية من
المجتمع
الدولي بضخ
منح مالية
وقروض يصل
مجموعها إلى
نحو 11 مليار
دولار.
وبذلك،
يتخوّف
مسؤولون
ماليون
ومصرفيون
يتابعون الملف
من سياسة
الإمعان في
شراء الوقت
على حساب
تعاظم الفجوة
المالية إلى
ما يتعدى 75
مليار دولار حالياً
واستمرار
انحدار
الناتج
المحلي إلى ما
دون 20 مليار
دولار من
مستواه
الأعلى
البالغ نحو 53
مليار دولار
إبّان انعقاد
مؤتمر «سيدر».
بل
يُخشى، على
سبيل
التشبيه، أن
يصل راميراز
نفسه إلى سن
«التقاعد» قبل
تحقيق أي تقدم
في ملفه اللبناني،
وعلى المنوال
عينه الذي اختبره
المنسق
الفرنسي
لمؤتمر
المانحين السفير
بيار دوكان،
الذي لم
يَفُتْه
التأكيد، في
ختام مسيرته
الوظيفية،
أهمية توقيع
لبنان
الاتفاق مع
صندوق النقد
كونه يمثل
المدخل الوحيد
لحصول لبنان
على مساعدات
دولية.
لجنة
المال
وأظهرت
مداخلة لافتة
لرئيس لجنة
المال النيابية
إبراهيم
كنعان عقب
لقائه ورئيس
لجنة الإدارة
والعدل
النائب جورج
عدوان، مع
راميراز ومعاونيه،
جانباً من
التباينات
بين السلطات
المعنية في
تصنيف
الأولويات،
حيث أكد أنّ اللقاء
شهد مصارحة
كاملة،
و«عرضنا كل
شيء، لا سيما
المسألة
المركزية
التي يتهرب
منها الجميع وتُعنى
بالودائع» في
البنوك، وأنه
«يجب وضع حلول
لمسألة
الودائع،
وعملية بيع
المواقف للمجتمع
الدولي لكسب
رضاه ليست
عملنا». ويتوافق
أغلب شروط
الصندوق مع
لائحة
الموجبات
التي سلّمتها
القيادة
الجديدة
للبنك
المركزي برئاسة
الحاكم
بالإنابة
وسيم منصوري،
للحكومة ولجنة
الإدارة
والعدل
النيابية،
وفي مقدمها
تشريعياً
إقرار خطة
التعافي،
ومشروعي
قانونين لإعادة
هيكلة
المصارف،
ووضع ضوابط
استثنائية
على
التحويلات
والرساميل
(كابيتال
كونترول)،
بالإضافة إلى
إجراءات
تنفيذية تسهم
في تحسين سوق
صرف الليرة،
بدءاً من
الإطلاق
المرتقب
لمنصة «بلومبرغ»
للمبادلات
النقدية، ثم
إقرار تعديلات
على قانون
مهنة
الصرافة،
ووصولاً إلى
تطبيق أسس
التعاون بين
السلطات
التشريعية
والتنفيذية
والنقدية. ومع
تثبّت
البعثة،
وفقاً
للمصادر، من
استمرار بطء
الاستجابة
اللبنانية
لهذه الحزمة
من الشروط
المتروكة في
عهدة السلطات
المعنية، فهي
أبدت
ارتياحها
النسبي للإشارات
الواعدة
ومتابعتها
اللاحقة
للمسار التشريعي
المُفضي إلى
بدء رحلة
إعادة انتظام
المالية
العامة،
ربطاً بانتهاء
الحكومة من
الإقرار
المبكر
لمشروع قانون
موازنة العام
المقبل
وإحالته إلى
المجلس النيابي،
مقروناً
بتطلعات العودة
إلى مظلة
تشريع
الإنفاق
والواردات
وبعض
الإصلاحات
الضريبية
المرفقة في
موعدها الدستوري
خلال العقد
الخريفي
للمجلس
النيابي.
لودريان
والمرشح
الرئاسي
الثالث
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2023
الجديد
في الجولة
الثالثة
للموفد
الرئاسي
الفرنسي وزير
الخارجية السابق
جان إيف
لودريان على
القيادات
السياسية
اللبنانية
ورؤساء الكتل
النيابية
والنواب
المستقلين
لإخراج
الاستحقاق
الرئاسي من دوامة
المراوحة
القاتلة،
يكمن في أنه
أطلق، للمرة
الأولى،
إشارة نحو
البحث عن مرشح
ثالث لرئاسة
الجمهورية من
خارج ثنائية
المرشحَيْن؛
رئيس «تيار
المردة»
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية، والوزير
السابق جهاد
أزعور،
بذريعة أن
أحداً منهما
لا يحظى
بتأييد
الغالبية
النيابية للوصول
إلى سدّة
الرئاسة
الأولى. وبرغم
أن لودريان
أكد، في
لقاءاته
المتنقلة
التي اختتمها
بلقاءٍ ثانٍ
جمعه برئيس
المجلس النيابي
نبيه بري، أنه
على تنسيق تام
مع الدول
الأعضاء في اللجنة
الخماسية
التي تضم،
إضافة إلى
فرنسا، الولايات
المتحدة
الأميركية،
والمملكة العربية
السعودية،
ومصر، وقطر،
فإن محاولته
لإخراج
المنافسة
الرئاسية من
ثنائية فرنجية
– أزعور
لمصلحة مرشح
ثالث يعود
للنواب اختياره،
قوبلت
باعتراض من
بري و«محور
الممانعة»
(حزب الله وحلفائه)
كون اقتراحه
شكّل مفاجأة
لهما، ولم يسبق
له أن استمزج
رأي رئيس
البرلمان به،
عندما التقاه
في مستهل
جولته على
الأطراف
المعنية
بانتخاب
الرئيس، في
مقابل مبادرة
قوى
المعارضة،
ومعها النواب
المنتمون إلى
«قوى التغيير»
والآخرون من
المستقلين
الذين هم على
مسافة من
«محور
الممانعة» إلى
تأييد
اقتراحه بلا أي
تحفّظ.
فالموفد
الفرنسي، وإن
كان لم يتمكن
من تسجيل
الخرق المطلوب
لإخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
التأزُّم
نظراً
لمقاومة
اقتراحه من
قبل «محور
الممانعة»،
يبقى من
السابق لأوانه
التعامل مع
اقتراحه على
أنه سُحب من
التداول
وكأنه لم يكن،
وبالتالي لا
بد من
التريُّث ريثما
يصدر البيان
المرتقب
لوزراء
خارجية الدول
الأعضاء في
اللجنة
الخماسية
الثلاثاء المقبل
لتقويم حصيلة
اللقاءات
التي عقدها لودريان،
الذي سيبقى
يتابع الملف
اللبناني رغم
المهمة التي
أوكلها إليه
الرئيس
إيمانويل ماكرون
برئاسته
وكالة
التنمية
الفرنسية في
مشروع العلا
في السعودية.
وكشفت
المصادر
النيابية أن
بري يفضّل
التريُّث في حسم
موقفه من
دعوته للحوار
إلى ما بعد
صدور البيان
عن وزراء
خارجية الدول
الأعضاء في
اللجنة
الخماسية،
وقالت إنها لم
تُفاجأ برد
فعله رفض
اقتراح
لودريان، وهو
لا يزال يتمسك
بدعم فرنجية،
وهذا ما ينسحب
على موقف
حليفه «حزب
الله» الذي
أبلغه رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد إلى فرنجية
عندما التقاه
في بنشعي،
شمال لبنان. وأكدت
المصادر
نفسها أن
اقتراح
لودريان لم
يكن بمبادرة
فردية منه،
وإنما جاء
بالتنسيق مع
اللجنة
الخماسية
التي أجمعت،
في ضوء تواصلها
معه، على
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية من
خارج
الاصطفافات
السياسية،
ولا يشكل تحدّياً
لأي فريق، ولا
يكرّس
الانقسام
العمودي في
البلد، ويكون
على مسافة
واحدة من
الجميع.
ورأت أن
اللجنة
الخماسية على
تناغم في
تعاطيها في الملف
الرئاسي، على
خلاف ما تردّد
بأنها على تباين،
وهذا ما خلص
إليه النائب
في «اللقاء الديمقراطي»،
وائل أبو
فاعور، لدى
انتقاله إلى باريس
واجتماعه
بالمستشار في
رئاسة مجلس الوزراء
السعودي نزار
العلولا، في
حضور السفير
السعودي لدى
لبنان وليد
البخاري.
وقالت لـ«الشرق
الأوسط» إن
المملكة
العربية
السعودية تبدي
كل تعاون
لمساعدة
اللبنانيين
لإخراج انتخاب
الرئيس من
التأزُّم،
وإن كانت تنأى
بنفسها عن
التدخل في
مسألة الدعوة
للحوار
وأسماء المرشحين.
أما على
صعيد اللقاء
الذي استضافه
السفير
السعودي،
البخاري،
وجمع فيه نواب
السُّنّة على
اختلاف
انتماءاتهم
السياسية مع لودريان
في حضور مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، فأكدت
مصادر مقرّبة
من المجتمعين
لـ«الشرق
الأوسط» أن
أهمية اللقاء
يكمن في أن
البخاري أتاح
للموفد
الفرنسي الاطلاع
على موقفهم،
لأن السعودية
هي الأقدر على
جمعهم، كونها
تقف على مسافة
واحدة من
المدعوين.
وقالت
المصادر إن
البخاري
افتتح
اللقاء، الذي
سبقته خلوة
جمعته
ولودريان
والمفتي
دريان، بتأكيده
أن السعودية،
ومعها الدول
الأعضاء في اللجنة
الخماسية،
تُجمع على أن
للبنان مصلحة
في انتخاب
الرئيس، لأنه
من غير الجائز
أن يستمر
تدحرجه من سيئ
إلى أسوأ،
وهناك ضرورة
لإعادة
انتظام
مؤسساته
الدستورية
كخطوة لا بد
منها للتلاقي
مع المجتمع
الدولي الذي
يُبدي كل استعداد
لمساعدته،
شرط أن يبادر
إلى تحقيق ما
تعهّد به من
إصلاحات. وكشفت
أن البخاري
قال للودريان
إن النواب
يسألون عن مدى
صحة ما نُقل
على لسانه أن
هناك ضرورة
للبحث عن خيار
ثالث، لأن
المرشحَيْن
فرنجية
وأزعور يواجهان
صعوبة في
حصولهما على
تأييد
الأكثرية النيابية
المطلوبة
لانتخاب
أحدهما
رئيساً للجمهورية.
ومع أن
لودريان أجاب
بدبلوماسية
على سؤال
البخاري
بتأكيده أنه
لا يتدخل في
الأسماء ولا
يسمح لنفسه
بترجيح كفة
مرشح على آخر
لأن القرار
يعود أولاً
وأخيراً إلى
النواب الذين
من واجبهم
إنهاء الشغور
الرئاسي،
فإنه سرعان ما
بادر إلى
مصارحتهم بأن
جلسة
الانتخاب الأخيرة
التي عُقدت في
14 يونيو
(حزيران) الماضي
دلّت على أن
هناك صعوبة
أمام فرنجية
وأزعور في
تأمين
الأكثرية
لانتخاب
أحدهما.
ونقل
النواب عن
لودريان قوله
إنه ينصح
النواب بالتلاقي
للانتقال من
ثنائية
فرنجية –
أزعور إلى الخطة
«ب» التي تفتح
الباب أمام
البحث عن خيار
ثالث، ويعود
للنواب
القرار
النهائي،
وهذا يتطلب
منهم
التواصل،
سواء من خلال
عقد جلسات عمل
أو نقاشات أو
مشاورات، لأن
مجرد لفظ كلمة
حوار يقابل
باستياء من
اللبنانيين
الذي يسألون؛
ما الجدوى من
الحوار طالما
أن الحوارات
السابقة
اتخذت مجموعة
من التوصيات
والقرارات
التي لم
تُنفّذ وبقيت
حبراً على
ورق؟!
وعليه،
فإن الموقف من
الحوار جدد
الانقسام بين
النواب
المنتمين إلى
محور
الممانعة
كونهم من مؤيديه
كشرط لانتخاب
الرئيس، وبين
معارضيه ممن خبروا
عن كثب ما آلت
إليه
الحوارات
السابقة بامتناع
«حزب الله» عن
الالتزام بما
تعهّد به.
وفي هذا
السياق، شدد
نواب
المعارضة على
ضرورة انتخاب
الرئيس، على
خلفية أنه من
غير الجائز
ربطه بالحوار
لئلا يتحول
إلى عُرف
يستقوي به
البعض على
الدستور، وقد
يطالب هؤلاء
لاحقاً
بالحوار كشرط
لتسمية
الرئيس
المكلف بتشكيل
الحكومة أو
بتعيين قائد
للجيش أو حاكم
لمصرف لبنان،
ما يشكّل
مخالفة
للدستور
وانقلاباً عليه،
فيما ركّز
المفتي دريان
على احترام
الدستور
والالتزام
باتفاق
الطائف وعدم
مقاطعة النواب
لجلسة انتخاب
الرئيس.لذلك،
فإن لودريان،
كما يقول
النواب، جدد
دعوته للبحث
في الخيار
الثالث
لانتخاب
الرئيس، وهذا
ما دعا إليه
في مستهل
لقاءاته،
إضافة إلى أنه
حثّ النواب على
التلاقي
لمناقشة هذا
الخيار ولا
مانع لديه من
الاستعاضة
عنه بلقاءات
واجتماعات
عمل ونقاشات،
لأنه من غير
الجائز عدم
إيجاد صيغة للتواصل
كأساس للبحث
في إخراج
الرئاسة من
ثنائية
فرنجية –
أزعور،
وصولاً
للتوافق على
اسم الرئيس،
و«نحن من
جانبنا لن
نتدخل في
أسماء المرشحين،
ونتفهم وجهة
نظر المعارضة
برفضها الحوار،
لأن التجارب
السابقة في
هذا الخصوص لم
تكن مشجعة،
وكانت وراء
أزمة ثقة
تولّدت لدى اللبنانيين
من الحوار».
الشغور
يتمدّد:
“الحزب” لم
يتخلّ عن دعم
فرنجية
كلير
شكر/نداء
الوطن/16 أيلول/2023
خلاصتان
متناقضتان
انتهت إليهما
الجولة
الثالثة
للموفد
الفرنسي جان-
إيف لودريان:
تفيد الأولى
وهي التي
تتسلّح بها المعارضة
وبعض القوى
الجالسة في
الوسط وقد تلاها
وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق على
مسامع بعض من
التقاهم،
بأنّ زمن
سليمان
فرنجية وجهاد
أزعور قد ولى،
وحلّ زمن
البحث عن مرشح
ثالث. أمّا
الثانية
فحاضرة في
خطاب وسلوك
الثنائي
الشيعي وتقول:
لا يزال
سليمان
فرنجية مرشّحنا،
ونقطة على
السطر. لكن
القراءتين
تلتقيان عند
تقاطع مشترك
يكاد يختصر
محضر
اللقاءات
التي عقدها
لودريان خلال الأيام
الثلاثة التي
أمضاها في
بيروت: لم يحمل
الدبلوماسي
العتيق أي طرح
جديد، ولم يقل
شيئاً قد يضيف
إلى رصيد
مبادرة
إدارته
وينقذها من
فشلها
المحتوم. بتعبير
واحد: جولة
لودريان هي
عبارة عن حفلة
علاقات عامة
لا تقدّم ولا
تؤخّر. حتى
أنّ هناك من
يذهب إلى حدّ
القول إنّ
الموفد الفرنسي
رتّب حقيبته
على عجل بطلب
من إدارته التي
انتابتها
الخشية من
انخراط
أميركي-
إيراني مباشر
في الملف
اللبناني،
وذلك على أثر
الزيارة
المتزامنة
لكلّ من
مستشار
الرئيس
الأميركي
لشؤون أمن
الطاقة آموس
هوكشتاين، ووزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان إلى
بيروت، ما
دفعها إلى
استعجال عودة
لودريان إلى
بيروت، من باب
حماية مكانة
باريس في
الملف اللبناني،
بعدما أوحى
الحراك
الأميركي-
الإيراني
وكأنّ مياهه
تجري من تحت
قدمَي
الإدارة الفرنسية
التي طلبت من
موفدها
العودة على
عجل إلى
الساحة
اللبنانية من
باب تذكير
القوى
السياسية
«أنّها هنا»،
كي تكون شريكة
في الطبخة عند
نضوجها.
أمّا
غير ذلك، فلا
جديد في جولة
الموفد
الفرنسي باستثناء
حرصه على
حماية مشروع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الحواريّ
الذي يبدو
أنّه صار في مهب
الريح، حتى لو
عقد، لكنه
سيكون أعرج
بفعل إصرار
الكتل
المعارضة،
ولا تزال، على
مقاطعة أي
طاولة
حوارية، تحت
عنوان رفض
تكريس أعراف
جديدة تجعل من
الطاولات الحوارية
ممراً
إلزامياً
لمعالجة أي
أزمة دستورية
أو أي
استحقاق. بهذا
المعنى، أقفل
لودريان
عائداً إلى
بلاده من دون
أن يحقق أي
خرق في جدار
الرئاسة،
غافلاً أو
متناسياً أنّ
القوى
اللبنانية،
على اختلاف توجهاتها،
لن تمنح باريس
امتياز صناعة
تفاهم يأتي
برئيس
للجمهورية،
طالما أنّ
القوى
الدولية
«الأصيلة»
جاهرت بوجودها
على الساحة…
ومع ذلك، هو
يراهن على
مشروع
المشاورات
التي سيقودها
بري من جديد،
اذا لم تلتئم
طاولة الحوار،
ليحدد بعد ذلك
موعداً
جديداً لجلسة
انتخابية
سيكون رقمها
13، تبقى
مفتوحة في
دوراتها،
ولكن من دون
أن تؤدي إلى
حصول أي مرشح
على 65 صوتاً،
فيستسلم
الجميع،
وتحديداً
القوى التي لا
تزال متمسكة
بموقفها،
ويتوجهون للبحث
رضائياً عن
خيار ثالث.
هذه قناعات
لودريان التي
أسرّ بها قبل
مغادرته. ولكن،
بينما تفاخر
قوى المعارضة
بأنّها قطعت
الطريق على
مشروع ترئيس
فرنجية،
نتيجة رفضها
للمبادرة
الفرنسية
وإصرارها على
مواجهة
«إملاءات»
باريس، لتفتح
الباب أمام
سيناريو جديد
ضمن مساحة
توافقية تأتي
برئيس من خارج
الإصطفافين،
لا يزال
الثنائي
الشيعي وتحديداً
«حزب الله» عند
رأيه داعماً
ترشيح فرنجية رافضاً
البحث في أي
اسم أو ترشيح
بديل أو ثالث.
بهذا
السياق، كانت
زيارة رئيس
«كتلة الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد إلى
بنشعي، والتي
جاءت في أعقاب
لقاءين
بارزين،
الأول مع قائد
الجيش جوزاف
عون والثاني
مع لودريان.
وتقول مصادر معنية
إنّ لكل من
اللقاءات
الثلاثة سياقه
السياسي،
الذي لا يشكّل
ربطاً
بالآخر، كاشفة
أنّ رعد أعاد
تأكيد المؤكد
أمام فرنجية
وهو أنّ
«الحزب» لم
يتراجع عن
دعمه وقراره
بترشيح فرنجية
نابع من قناعة
وليس ردّة
فعل. وبالتالي
لن يتخلى عنه.
ما يعني أنّ
التعويل على
خرق ما في
المرحلة
الراهنة، ضرب
من ضروب الخيال.
بناء
عليه، تصير
الزيارة
المرتقبة
للموفد القطري
والتي لم تحدد
مواعيدها
بعد، موضع
تدقيق جدي.
وفق قوى
المعارضة،
فإنّ جولة
الموفد القطري
ستدشّن مرحلة
جوزاف عون
كمرشح توافقي
للرئاسة. طبعاً،
لا ضوء أخضر
إيرانياً
لتقديم قائد
الجيش مرشحاً
توافقياً،
ومع ذلك سيحاول
القطري خرق
الجمود
الداخلي من
خلال العمل
على إقناع القوى
المحلية بهذا
الترشيح. وهو
احتمال ضعيف
جداً خصوصاً
وأنّ هذه
المهمة قد
تكون محكومة
بمهلة زمنية
ترتبط ببلوغ
العماد عون
السنّ القانونية
مطلع كانون
الثاني
المقبل. واذا
ما انتهت هذه
المهلة من دون
تحقيق تقدم،
وهو المرجح،
يصار إلى
البحث عن مرشح
جديد توافقي.
والشغور
يتمدّد.
التحقيق
الدولي في
تفجير مرفأ
بيروت يتقدّم
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/16 أيلول/2023
منذ
أوقف المحقق
العدلي في
قضية تفجير
مرفأ بيروت
القاضي طارق
البيطار
تحقيقاته في 6
شباط الماضي
نام الملف في
أدراج
العدلية. ولكن
القضية لم
تنم. من محكمة
لندن إلى
محكمة هيوستن
في الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى مجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة
والمطالبة بلجنة
تحقيق دولية،
خطوات تساهم
في إبقاء
القضية حيّة
ومتحرّكة
ولكن كل ذلك
لا يُغني عن
تحقيق البيطار.
لم تكن مضت
ساعات قليلة
على انفجار
كميات نيترات
الأمونيوم في
العنبر رقم 12
في مرفأ بيروت
مساء 20 آب 2020 حتى
بدأت تتسرّب
المعلومات
حول مسار هذه الكمية
من المواد
المتفجرة. قبل
أن تُستكمل عمليات
الإنقاذ،
وقبل أن تنجلي
صورة الكارثة الكبيرة،
وقبل أن تتولى
الأجهزة الأمنية
والقضائية
مهمة التحقيق
الرسمي، كان هناك
من بدأ يتحدّث
عن رحلة
الباخرة
«روسوس» من أحد
موانئ جورجيا
إلى ميناء
بيروت. بدا
وكأنّ جهات كثيرة في
العالم كانت
تعلم. فجأة
ظهرت معلومات
عن مالك
الباخرة
المفترض، رجل
الأعمال
الروسي إيغور
غريتشوشكين،
الذي قيل إنه يعيش
في قبرص وتحوم
حوله شبهات،
وعن قبطانها الروسي،
بوريس
بروكوشيف،
الذي ظهر فجأة
على وسائل
الإعلام وبدأ
يدلي
بتصريحات تتعلّق
برحلة
الباخرة
وبمعاناته في
مرفأ بيروت
بعد احتجازه
مع طاقمه على
متن الباخرة.
وفجأة أيضا
بدأت
المعلومات
تنكشف، حتى من
داخل لبنان، حول
الجهة التي
استوردت هذه
الكمية
الكبرى من النيترات
(2750 طناً)، وحول
الطريقة
الملتبسة
التي دخلت
فيها إلى مرفأ
بيروت، وحول القرار
الملتبس
بالحجز
عليها، ثم
بإفراغ
حمولتها ونقلها
إلى العنبر
رقم 12.
عملية
أمنية وأجهزة
مخابرات
ليس من
الطبيعي أن
تخرج هذه
الكمية في
أيلول 2013 من
معامل
النيترات في
جورجيا وأن تحمّل
على باخرة
متهالكة وأن
تبحر من أحد
موانئها
(باتومي) على
البحر
الأسود، وأن
تتوقف في اسطنبول
في تركيا ويتم
تبديل طاقمها
والإستعانة
بطاقم جديد تم
إحضاره على
عجل لإكمال
المهمة وكأنّ
هناك من ينظّم
كل هذه
العملية، من
دون أن تكون
مراقبة من
أجهزة
مخابرات عالمية
تهتمّ
بمتابعة هذا
النوع من
الأنشطة التي
تتعلّق
بالأمن
العالمي
وبسلوك
منظمات إرهابية
ودولية تريد
أن تستخدم هذه
الكميات الكبرى
من المواد
المتفجرة. فالمسألة
لم تكن تتعلّق
بتجارة عادية
وبشحنة قمح،
بل بعمل أمني.
في تلك
المرحلة كان
النظام
السوري قد خضع
للتهديدات
الأميركية
بعد اتهامه
باستخدام
المواد
الكيماوية في
قصف أهداف
معادية له
داخل سوريا.
وفي 20 أيلول 2013
سلّمت دمشق
لائحة كاملة
بترسانتها
الكيماوية إلى
منظمة حظر
الاسلحة
الكيماوية،
ملتزمة بذلك مهلة
الأسبوع التي
حددها
الاتفاق
الروسي
الأميركي حول
تفكيك هذه
الترسانة
التي يملكها
النظام
السوري.
هذا
الإلتزام
السوري جاء
نتيجة اتفاق
أعلنه في 14 أيلول
وزيرا
الخارجية
الأميركي جون
كيري والروسي
سيرغي
لافروف، بعد
مباحثات
استمرّت ثلاثة
أيام في جنيف،
تفادياً
لتنفيذ
التهديد الأميركي
بقصف أهداف
داخل سوريا.
بعد ذلك عمد
النظام
السوري إلى
تسليم هذه
المواد تباعاً.
رحلة باخرة
الأمونيوم
تزامنت مع هذا
التطور. بعد
تفجير مرفأ
بيروت خرجت
استنتاجات
كثيرة تقول
إنّ النظام
السوري أراد
أن يستبدل
ترسانته الكيماوية
بترسانة من
مواد متفجرة
أخرى. كل ذلك
يطرح علامات
استفهام حول
دور روسي
معيّن في رحلة
الباخرة
والنيترات من
مرفأ باتومي
إلى مرفأ
بيروت قبل
عامين من
إعلان التدخل
الروسي
المباشر في
الحرب
السورية في 30
أيلول 2015.
صور
جوية ولا
نتائج
في 22
تشرين الثاني
2021 أعلنت روسيا
أنّها سلمت
لبنان صوراً
جوية لمرفأ
بيروت
التقطتها
الأقمار
الصناعية قبل
وبعد
الإنفجار،
ولكن منذ ذلك
التاريخ لم يعرف
ماذا أضافت
هذه الصور على
التحقيق. وعلى
الأرجح أنّها
لم تضف شيئاً.
صحيح أنّ
التحقيق العدلي
اللبناني
ربما كان
ينتظر مثل هذه
الصور، ولكن
لا يمكن الجزم
بأنّ هناك
أقماراً صناعية
كانت تراقب
مرفأ بيروت
عند حصول
الإنفجار
لتصوِّرَه،
وهذا احتمال
ضعيف أن يحصل
بالصدفة، إلا
إذا كان هناك
من ترصّد هذا
التفجير ليصوّره،
وبالتالي
يكون هذا
التفجير
مفتعلاً. وإذا
كان مثل هذا
الأمر حصل
فعلاً، فإنّ
أي جهة لن تقوم
بتسليم هذه
الصور لأنها
تكون من ضمن
إطار عمل أمني
استخباري لا
يمكن الإعلان عنه.
ولذلك كان من
الأفضل أن
تعمد روسيا،
لو كانت
متجاوبة، إلى
تسليم
مواطنَيها
المتهمَين
بنقل
النيترات إلى
بيروت. وإذا
كان هذا الأمر
من ضمن عمل
أمني روسي
سوري فكيف
يمكن أن تتجاوب
موسكو؟
وبالتالي هذا
ما يجعل
التحقيق المحلي
عاجزاً عن
اختراق هذا
الجانب من
القضية.
الـFBI والنيترات
إضافة
إلى ذلك، حتى
إذا كانت
أجهزة
مخابرات
عالمية،
أميركية أو
بريطانية
مثلاً، تعلم
بمسار الباخرة
والنيترات
فلا يمكن أن
تسلِّمها إلى
المحقق
العدلي في
لبنان ولا حتى
إلى أي محقق
دولي آخر، في
حال انتقلت
القضية إلى
لجنة تقصي
حقائق أو إلى
لجنة تحقيق
دولية. كل ما حصل
في هذا المجال
كان يتعلّق
بحضور محققين
من الـ»أف بي
أي» إلى مرفأ
بيروت،
بموافقة
السلطات اللبنانية،
وتسريب
معلومات، قيل
إنّهم توصلوا
إليها، وتفيد
أنّ كميات
النيترات
التي انفجرت
كانت بحدود
الـ500 طن من دون
توضيح
الطريقة التي
تم التصرف بها
بالكميات
المفقودة. وسط
هذا التعتيم
العالمي كان
على المحقق
العدلي فادي
صوّان أن يبدأ
التحقيق من
ضمن ما توفّر
له من معلومات
محلية ومن
متهمين
محليين. وكان
على خلفه
القاضي طارق
البيطار أن
يكمل التحقيق
أيضاً من حيث
وصل سلفه
صوّان قبل أن
يواجه دعاوى
الرد والتهديدات،
ويشتبك مع
مدعي عام
التمييز
القاضي غسان
عويدات،
ويدّعي عليه
ويستدعيه إلى
التحقيق،
ليردّ عويدات
عليه بدعوى
مماثلة ويهدّد
بتوقيفه بعد
امتناع
الأجهزة
الأمنية عن تلبية
طلبات
البيطار الذي
أعلن في 6 شباط
وقف التحقيق
حتى إشعار
آخر.
خلال
هذه المرحلة
طرأت تطورات
تتعلق بالمدى
الدولي من
التحقيق:
•
67 نائباً
وأهالي ضحايا
تفجير المرفأ
رفعوا في 13
أيلول الحالي
للأمم
المتحدة
عريضة لإنشاء
لجنة تقصي
حقائق دولية
بعد يومين على
دعوة مفوّض
الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان فولكر
تورك، إلى
ضرورة التحرك
من أجل تحقيق
دولي في
انفجار مرفأ
بيروت،
منددّاً
بغياب المساءلة
اللبنانية عن
المتورطين في
هذه القضية.
ويتزامن هذا
الطلب مع بدء
أعمال
الجمعية
العموميّة
للأمم
المتحدة في
دورتها الـ78.
•
في 6 أيلول
كشفت صحيفة Challenges الفرنسية،
أنّ محكمة
هيوستن في
ولاية تكساس
الأميركية،
قرّرت بدء
التحقيق
بتفجير مرفأ
بيروت، بناء
على شكوى
قدّمها عدد من
المتضرّرين
اللبنانيين –
الأميركيين،
ضدّ شركة Spectrum للتنقيب
عن النفط،
التي كانت
عملت في لبنان
بطلب من وزارة
الطاقة،
وطلبت
استئجار
الباخرة
«روسوس» لنقل
معدات خاصة
بها إلى
الأردن. وبناء
على هذا الطلب
دخلت الباخرة
إلى مرفأ
بيروت ومُنعت
من الخروج
منه.
•
في 23 شباط 2023
أصدرت محكمة
العدل العليا
البريطانية
حكماً لصالح
الضحايا
الذين
يمثّلهم مكتب
الادعاء في
نقابة
المحامين في
بيروت والوزير
السابق كميل
أبو سليمان
وعدد من
المحامين، ضد
الشركة
الإنكليزية SAVARO
Ltd، في
الدعوى
المدنية التي
أُقيمت بحقها
في 2 آب 2021، بعدما
تمكّن المكتب
من وقف عملية
التصفية التي
أطلقتها
الشركة في
أوائل العام 2021
للتنصل من
مسؤوليتها.
وفي 27
حزيران أمرت
المحكمة هذه
الشركة بدفع
أكثر من 800 ألف
جنيه
إسترليني
كتعويضات
للضحايا، في
أول حكم من
نوعه بشأن
الانفجار. ومن
شأن القرار القضائي
أن يعطي دفعاً
للمحقق
العدلي في بيروت،
ولإثبات وجهة
شحنة نيترات
الأمونيوم المتسببة
في الانفجار
إنْ كانت
موزمبيق أم
لبنان، كما من
شأن هذا
القرار أن
يكشف لصالح من
أرسلت هذه
الشحنة، ومن
هي الجهات
التي ساهمت في
تخزينها
بالمرفأ منذ
سنة 2013. وكشف
المحامي أبو
سليمان أنّ
صاحب الشحنة
من الجنسية
الأوكرانية
ويعمل منذ
سنوات في
تجارة نيترات
الأمونيوم،
وأنّ هويته
باتت مكشوفة لدى
المحقق
العدلي طارق
بيطار.
لا
يمكن فصل
التحقيقات الدولية
على مختلف
المستويات عن
التحقيق المحلي
فهي لا يمكن
أن تحلّ محله
بل يمكن أن
تكمّله. وهو
لا يمكن أن
يكتمل من
دونها، سواء
أكانت من
محكمة
بريطانيا أو
من محكمة
هيوستن، أو من
خلال لجنة
تقصي حقائق أو
لجنة تحقيق
دولية. فهذه
اللجنة مثلاً
يمكن أن تشكّل
ملاذاً آمنا
لملف التحقيق
الذي توصّل
إليه القاضي البيطار
والذي واجه
الضغوط
وامتنع عن
تسليمه لمن
طالب
بتنحّيه،
ويمكن أن
تشكّل متابعة
لهذا الملف
طالما تمنع
التدخلات
والضغوط على البيطار
من متابعة
النظر في هذه
القضية بحيث يصير
تحريكها قضية
عالمية غير
قابلة للتعرض
للضغوط أو
لوقف مسارها.
وهم
أوسلو
نور
عرفة/موقع
ديوان/16 أيلول/2023
بعد
مضيّ ثلاثة
عقود على
توقيع أول
اتفاقية بين الفلسطينيين
والإسرائيليين،
ما تبقّى منها
هو آلية
إسرائيلية
للسيطرة على
الفلسطينيين
بأقل
التكاليف.
مرّت
ثلاثة عقود
على توقيع
الفلسطينيين
والإسرائيليين
اتفاقية
أوسلو الأولى
في 13
أيلول/سبتمبر
1993، التي أدّت
إلى الاعتراف
المتبادل بين
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وإسرائيل
وإطلاق ما عُرف
بعملية
السلام. وأسفرت
الاتفاقية
أيضًا عن
إنشاء السلطة
الفلسطينية
في العام 1994،
بصفتها
الممثّل
الرسمي للشعب الفلسطيني
في الأراضي
التي احتلتها
إسرائيل في
حزيران/يونيو
1967، وتولّت
مهمة إدارة
أنشطتهم
الاقتصادية
وشؤونهم
الحياتية
اليومية. كان
الفلسطينيون
آنذاك يأملون
بإقامة دولة
تتمتّع بالسيادة
والاستقلال
وبتحقيق
الازدهار
الاقتصادي. لكن
اليوم، وبعد
مرور ثلاثين
عامًا، باتوا
أبعد ما يكون
عن هذه
الأهداف.
فعلى
الرغم من
التغييرات
المؤسسية
التي أحدثتها عملية
أوسلو،
احتفظت
إسرائيل
بالسيطرة المُطلقة
على الأراضي
المحتلّة
وسكانها،
بينما مُنحت
السلطة
الفلسطينية
صلاحيات
محدودة للغاية.
لقد أتاحت
اتفاقيتَا
أوسلو –
الأولى، ثم
الثانية التي
وُقّعت في
أيلول/سبتمبر
1995 – لإسرائيل
الاحتفاظ
بالسيطرة على
موارد
فلسطينية
أساسية، ومن
ضمنها المياه
والكهرباء
والطاقة. كذلك،
حافظت
إسرائيل على
السيطرة
الكاملة على
الحدود
الخارجية
وعلى حركة
التجارة
الفلسطينية
مع الأسواق
العالمية.
علاوةً
على ذلك، مُنح
الإسرائيليون
السيطرة
الكاملة على
الإيرادات
الضريبية
للسلطة
الفلسطينية،
من خلال نظام
المقاصّة.
فبموجب هذا
النظام،
تُحصِّل
إسرائيل بالنيابة
عن السلطة
الفلسطينية
الضرائب على
الواردات إلى
السوق
الفلسطينية،
والضرائب غير المباشرة
على السلع الإسرائيلية
المصدّرة إلى
الأراضي
المحتلّة،
وضرائب الدخل
والتحويلات
الاجتماعية
من
الفلسطينيين
العاملين في
إسرائيل أو في
المستوطنات
الإسرائيلية.
بعدئذٍ، تقوم
إسرائيل
بتحويل
إيرادات هذه
الضرائب إلى السلطة
الفلسطينية
بعد خصم 3 في
المئة منها
كرسم تحصيل.
ومع أن
الجيش
الإسرائيلي
لم يعد يدير
الاقتصاد
بشكل مباشر في
الأراضي
المحتلّة
وحدّ من
انتشاره
العسكري،
فإنه ظل يعمل
باعتباره السلطة
الأساسية،
متحكِّمًا
بجوانب حياة الفلسطينيين
كافة، بما في
ذلك الشؤون
المالية
والتجارية،
والتواصل مع
العالم
الخارجي، فضلًا
عن الموارد
الاقتصادية
والبشرية
الفلسطينية. ولذا،
بقيَ اقتصاد
الأراضي
المحتلّة
معتمدًا على
اقتصاد
إسرائيل في
مرحلة ما بعد
أوسلو، كما
كان عليه
الحال في
مرحلة ما قبل
أوسلو. إضافةً
إلى ذلك، أصبح
المبدأ
الأساسي في
اتفاقية أوسلو
الأولى،
والمتمثّل في
الاعتراف
بقطاع غزة
والضفة
الغربية بما
فيها القدس
الشرقية،
ككيان جغرافي
موحّد، بحكم
المُلغى
نتيجة قيام
إسرائيل
بتفتيت
الأراضي
الفلسطينية.
إن نظام
الإغلاق
الإسرائيلي،
الذي بدأ
العمل به في
مطلع
التسعينيات،
والقيود
المفروضة على
الحركة
والتنقّل،
والتقسيم
الإداري للضفة
الغربية إلى
المناطق "أ"
و"ب" و"ج"
بحسب اتفاقية
أوسلو
الثانية،
وتوسيع
المستوطنات
الإسرائيلية
غير
القانونية،
وبناء جدار
فصل، كلّها عوامل
أدّت إلى
التفكّك
الجغرافي
لأراضي الضفة
الغربية،
والتي أصبحت
مفصولة أيضًا
عن قطاع غزة
والقدس
الشرقية.
ارتبط هذا الواقع الجغرافي بالتفكّك الاقتصادي في الأراضي المحتلّة وتحوّلها إلى مناطق اقتصادية مختلفة، تشمل قطاع غزة، والقدس الشرقية، والمنطقة "ج" في الضفة الغربية، ورام الله في وسط الضفة ال