المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 تشرين
الأول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october20.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية لليوم
وحَتَّى
الآنَ
نُشْتَمُ
فَنُبَارِك،
نُضْطَهَدُ
فَنَحْتَمِل،
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
فَنُعَزِّي!
لَقَدْ
صِرْنَا
مِثْلَ أَقْذَارِ
العَالَم،
وَنِفَايَةِ
النَّاسِ
أَجْمَعِين!”.
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت
عنوان:غواصات
إسرائيلية في
بحر العرب
لضرب إيران
وهجـمات
ايرانية استباقية
ضد القواعد
الاميركية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت عنوان:
شركات علّقت
رحلاتها
والميدل إيست
إلى قبرص
وتركيا
والمناطق تموّن
للحرب
رابط
فيديو مقابلة
مع العميد
الركن خالد
حماده من موقع
سبوت شوت يكشف
من خلالها
سرًا سيقلب
موازين الحرب:
نصرالله تلقى
الأمر...
العميد
الركن خالد
حماده/كلمة
مواجهة إقليمية
مع الأميركي
لا تصف
الواقع،
والأجدى القول
مواجهة
أميركية
إيرانية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 19
تشرين الأول 2023
اسرائيل
تستهدف
الصحافيين
جنوباً..مقتل
إعلامي بعد
محاصرة فريق
لبناني-ايراني
قرب العباد!
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
19/10/2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
ألمانيا
تحذرمن سحب أو
تخفيض قوات
“يونيفيل”
“السفارة
الأميركية”
لرعاياها:
غادروا لبنان في
أقرب وقت!
الخارجية
الكندية دعت
مواطنيها إلى
تجنب السفر
إلى لبنان
مواجهات
حامية
«بالجملة» بين
«حزب الله»
وإسرائيل..
«ضمن قواعد
الإشتباك»!
هل يخرج
لبنان من تحت
أنقاض اي حرب
تُفرض عليه؟!
ماذا
سيحلّ بنا.. إن
دخلنا الحرب؟!
مخاوف خطيرة”..
أوستراليا
لمواطنيها:
غادروا لبنان الآن!
لبنان: التصعيد
العسكري
يرتفع وانفجار
جبهة الجنوب
يقترب
“قوات
الفجر” تنضم
إلى المواجهة
ضد الاحتلال… واجتماع
برئاسة
ميقاتي بحث
خطة طوارئ
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
بايدن:
سأطلب الجمعة
من الكونغرس
تمويلاً “عاجلاً”
لمساعدة
إسرائيل
وأوكرانيا
الهجوم
لن يكون من
لبنان: زيارة
قاآني لسوريا
والعراق تكشف
تفاصيل
التدخل
الإيراني ضد إسرائيل
على خطى
بايدن.. سوناك
يصل إسرائيل
ويتبنى روايتها
ويتبعهما
ماكرون
إسقاط صواريخ
وطائرات
مسيرة في
البحر الأحمر
ربما كانت
متجهة
لإسرائيل
بالتزامن مع
قصف قاعدتين
في العراق
وسوريا
فورين
بوليسي: الحرب
الإسرائيلية
الفلسطينية
الأخيرة هي
نتيجة فشل 30
عاماً من السياسة
الأمريكية
إسرائيل
تخطط لعملية
“غير مسبوقة”
في غزة!
مقتل 5
فلسطينيين في
اشتباكات مع
القوات الإسرائيلية
في طولكرم
إصابة 10
جنود
إسرائيليين
بانفجار في
طولكرم بالضفة
الغربية
إسرائيل
تعلن استقبال
طائرة شحن
أميركية تحمل
أول شحنة
مدرعات
موسكو
تحذّر من «حرب
إقليمية»...
ولافروف
يعارض «إلقاء
اللوم» على
إيران
و«الدوما»
الروسي يوجّه
نداءً إلى
برلمانات
العالم لوقف
الحرب
الأمين
العام للأمم
المتحدة: يجب
إدخال المساعدات
لغزة فوراً
وغوتيريش شدد
على أن حماية المدنيين
ذات أهمية
قصوى
“فيتو” مصري-
أردني: لا
للتهجير!
السيسي
وعبد الله
الثاني رفضا
العقاب الجماعي
لغزة… و”جمعة
غضب” بميادين
مصر… والمعبر
يفتح اليوم
استقالة
مسؤولين
بالخارجية
الأميركية
احتجاجاً على
الدعم
المُطلق
لإسرائيل
الاحتلال
يواصل
المجازر
ويدكُّ مدرسة
على رأس
الأطفال
شهداء
غزة إلى 3785…
والبنايات
تنهار على
ساكنيها ولا
أدوية ولا خبز
وأربعة
مستشفيات
خرجت عن الخدمة
الصدر
يُحذر من نقل
الفلسطينيين
إلى الأنبار…
والسوداني
لدعم غزة
فصائل
المقاومة في
العراق تتبنى
هجوماً على قاعدة
“التنف”
الأميركية
أميركا
تفرض عقوبات
جديدة على
برنامجي
صواريخ
ومسيّرات
إيران
طهران
تعلن انتهاء
القيود على
صواريخها… وأوروبا
ترفض…
والبرلمان
الأوروبي
يمنح مهسا جائزة
ساخاروف
الاحتلال
يقصف
القنيطرة
السورية
بالتزامن مع
انفجارات
بالجولان
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
يدخل حزب الله
المعركة
الجارية؟/الكولونيل
شربل بركات
لا
صوت يَعلو فوق
صوت..«عبد
اللهيان»!/علي
الأمين/جنوبية
الجماعة
الإسلامية
تحيي "قوات
الفجر": شرعية
سنّية
لصواريخ
"الحزب"؟/جنى
الدهيبي/المدن
"الحزب"
وإدارة الحرب:
جبهة الجنوب
ليست وحدها/منير
الربيع/المدن
جردة
بالرابحين
والخاسرين: من
غزّة إلى
الرياض
وأميركا/محمد
بركات/أساس
ميديا
سيناريو
"الحرب على
لبنان":
الدولار
والكهرباء
أولى ضحاياه/عماد
الشدياق/أساس
ميديا
عن
فضيحة
"توتال"
وقانا والحزب
والحرب/جان
عزيز/أساس
ميديا
قمّة مصر: علاج من
الجذور وحلّ
تاريخيّ...
بدولتين/جوزفين
ديب/أساس
ميديا
الحرب
على غزة... ماذا
عن اليوم
التالي؟/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
سؤال
المليون
فلسطيني إلى
مصر/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
مخاوف
في لبنان من
ذيول الدعم
الأميركي
لحملة
نتنياهو على
غزة ونصر الله
يخاطب جمهوره
فور اكتمال
المشهد
السياسي –
العسكري/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
الشغب
نحو الداخل:
المخيمات
أدوات “الحزب”!/تقرير
ماريلين
عتيّق
تصّور
أميركي
لـ"مخاطر
ونتائج"
إطالة أمد الحرب/د.
توفيق
هندي
أثر
إهمال بناء
القوة في ضُعف
المكانة
العربية/العميد
الركن يعرب صخر/الأمصار
بلا
عيون في غزة....
كيف أعمت
الولايات
المتحدة جهود
جمع
المعلومات
الاستخبارية
الإسرائيلية
عن حماس
والجماعات
الفلسطينية
الأخرى داخل
لبنان/طوني
بدران/ذي
تابلت
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
ترأس جلسة
مجلس الوزراء
وأكد أن التعديات
على
الممتلكات العامة
مرفوضة:
غوتيريس
وضعني في
أجواء الاتصالات
تمهيدا لعقد
مؤتمر
القاهرة
السبت
الوفاء
للمقاومة":الادارة
الاميركية
تتلبس خطيئة
جرمية في حق
الانسانية
ومواصلة الحرب
على غزة يشكل
تهديدا
اقليميا
متناميا يضع المنطقة
في أتون
الفوضى
انهيار
مبنى
المنصورية
تابع… 6 ضحايا
ومفقودتان!
فياض عن
الحفر في
البلوك 9: مؤشر
جيد.. وعمل محترف!
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وحَتَّى
الآنَ
نُشْتَمُ
فَنُبَارِك،
نُضْطَهَدُ
فَنَحْتَمِل،
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
فَنُعَزِّي!
لَقَدْ
صِرْنَا
مِثْلَ أَقْذَارِ
العَالَم،
وَنِفَايَةِ
النَّاسِ
أَجْمَعِين!”.
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس04/من01حتى13/:”يا
إِخوتي،
فَلْيَحْسَبْنَا
كُلُّ إِنْسَانٍ
مِثْلَ
خُدَّامٍ
لِلمَسِيح،
ووُكَلاءَ
عَلى
أَسْرَارِ ٱلله.
وكُلُّ
مَا يُطلَبُ
مِنَ
الوُكَلاءِ
هوَ أَنْ يَكُونَ
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنْهُم
أَمِينًا.
أَمَّا أَنَا
فأَقَلُّ
شَيْءٍ
عِنْدِي أَنْ
تَدِينُونِي
أَنْتُم أَوْ
أَيُّ
مَحْكَمَةٍ
بَشَرِيَّة،
بَلْ وَلا
أَنَا
أَدِينُ
نَفْسِي؛
لأَنِّي لا
أَشْعُرُ
بِشَيْءٍ
يُؤَنِّبُنِي،
لكِنَّ هذَا
لا
يُبَرِّرُني،
إَنَّمَا
دَيَّانِي
هُوَ الرَّبّ.
إِذًا فلا
تَدِينُوا قَبْلَ
الأَوَان، إِلى
أَنْ
يَأْتِيَ
الرَّبّ.
فَهوَ الَّذي
يُنِيرُ
خَفَايَا
الظَّلام،
وَيُظْهِرُ
نِيَّاتِ
القُلُوب،
وحينَئِذٍ
يَنَالُ
كُلُّ وَاحِدٍ
مَدِيْحَهُ
مِنَ ٱلله.
وأَنَا
لأَجْلِكُم،
أَيُّهَا
الإِخْوَة، جَعَلْتُ
مِنْ نَفْسِي
وَمِنْ
أَبُلُّوسَ مِثَالاً،
لِتَتَعَلَّمُوا
بِنَا مَعنَى
هذَا القَوْل:
«لا شَيءَ
فَوقَ مَا هُوَ
مَكْتُوب»،
فلا
يَنْتَفِخَ
أَحَدٌ مِنَ الكِبْرِيَاءِ
مُتَحَزِّبًا
لِوَاحِدٍ ضِدَّ
الآخَر.
فَمَنِ
الَّذي
يُمَيِّزُكَ
عَنْ
غَيْرِكَ؟
وأَيُّ شَيءٍ
لَكَ وَلَمْ
تَأْخُذْهُ
هِبَةً؟
وإِنْ كُنْتَ
أَخَذْتَهُ،
فَلِمَاذَا
تَفْتَخِرُ
كَأَنَّكَ
لَمْ
تَأْخُذْهُ؟
هَا قَدْ
شَبِعْتُم!
هَا قَدِ ٱغْتَنَيْتُم،
وَمَلَكْتُم
مِنْ
دُونِنَا! ويَا
لَيْتَكُم
مَلَكْتُم
حَتَّى
نَمْلِكَ نَحْنُ
أَيْضًا
مَعَكُم! فإِنِّي
أَرَى أَنَّ
اللهَ قَدْ
أَظْهَرَنَا
نَحْنُ
الرُّسُلَ
أَدْنَى
النَّاس، كأَنَّنَا
مَحْكُومٌ
عَلَيْنَا
بِالمَوت،
لأَنَّنَا
صِرْنَا
مَشْهَدًا
لِلعَالَمِ
والمَلائِكَةِ
والبَشَر.
نَحْنُ
حَمْقَى مِنْ
أَجْلِ
المَسِيح، وأَنْتُم
عُقَلاءُ في
المَسِيح!
نَحْنُ
ضُعَفَاء، وأَنْتُم
أَقْوِيَاء!
أَنْتُم
مُكَرَّمُون،
وَنَحْنُ
مُهَانُون!
ولا نَزَالُ
حَتَّى هذَهِ
السَّاعَةِ
نَجُوعُ ،
ونَعْطَشُ،
ونُعَرَّى،
ونُلْطَمُ،
ونُشَرَّدُ، ونَتْعَبُ
عَامِلِينَ
بِأَيْدِينَا!
وحَتَّى
الآنَ
نُشْتَمُ
فَنُبَارِك،
نُضْطَهَدُ
فَنَحْتَمِل،
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
فَنُعَزِّي!
لَقَدْ
صِرْنَا
مِثْلَ أَقْذَارِ
العَالَم،
وَنِفَايَةِ
النَّاسِ
أَجْمَعِين!”.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123245/123245/
إن الأوضاع
العسكرية
والسياسية في
منطقتنا الشرق
أوسطية هي
غامضة وغير
واضحة حتى
الآن، وخصوصاً
بما ستكون
عليه النتائج
النهائية للحرب
المدمرة
الدائرة بين
قطاع غزة
وإسرائيل.
نسأل،
ترى هل باعت
إيران
الملالي
منظمة حماس الجهادية
والإخونجية
مقابل رضا
أميركي عنها،
ومباركة دوام
انفلاشها
الميليشياوي
الإحتلالي في
دول المنطقة،
وبقاء جيشها
الإرهابي
والمذهبي،
المسمى حزب
الله، قابضاً
على حكم
لبنان،
ومستمراً
بتدميره
الممنهج وبجر
شعبه المعذب
والمهان حتى
بلقمة عيشه
إلى ما قبل
أزمنة القرون
الحجرية؟
أم أن
العكس هو
الصحيح، وبأن
المخطط
الإسرائيلي-الغربي-العربي
الخليجي،
المصري، هو
توريط إيران
عسكرياً،
وضرب أجنحتها
وإخراجها وإخراجهم
من لبنان
وسوريا،
ليكون مصيرهم
كما كان مصير
المنظمات
الفلسطينية
الغازية والإجرامية
عام 1982، عندما
احتلت
إسرائيل
بيروت وطردت
منظمة
التحرير
وعرفاتها
وكوفيته من لبنان؟
لا بد وأن
الصورة بكافة
جوانبها سوف
تتوضح وتنجلي
معها الرؤية
القادمة
والمستقبلية
في حال اجتاحت
إسرائيل
برياً قطاع
غزة، وقضت عسكريا
على منظمة
حماس
واقتلعتها من
جحورها...
إن
انكسار
إسرائيل
بمواجهة حماس
وراعيتها الملالوية
والقبول
بهزيمتها
يعني بداية
زوالها
وتفككها.
يبقى أنه
في حال انتصرت
حماس وانهزمت
إسرائيل،
وهذا أمر
مستبعد تبعاً
للقدرات
العسكرية للجانبين،
فإن التوقعات
ستكون بأن عدداً
لا بأس به من
الأنظمة
العربية
ستسقط بعد أن
ينتشر
الهيجان
الغرائزي
والهستيري
والجهادي،
الذي ربما قد
يؤدي إلى موجة
من الانقلابات
العسكرية.
فلنصلي
من أجل سلامة
لبنان
واللبنانيين،
ومن أجل تحريره
من الاحتلال
الإيراني ومن
طروادييه
المحليين،
وعودة السلام
ومعه السيادة والاستقلال
والقرار الحر
إلى ربوعه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت
عنوان:غواصات
إسرائيلية في
بحر العرب
لضرب إيران
وهجـمات
ايرانية استباقية
ضد القواعد
الاميركية
علي
حمادة:
إسرائيل قررت
الاجتياح
البري. سيناريوهات
مخيفة لكل
الاطراف.
وأميركا
تتخوف من
محاولات
توريطها.
وإيران تخوض
حروباً
استباقية
متدرجة ضد
أميركا
وإسرائيل. وإسرائيل
رداً على حـرب
"الحزب"
والفصائل من
سوريا ولبنان
قد تصل إلى حد
ضرب الأراضي
الإيرانية مباشرة
من بحر العرب.
https://eliasbejjaninews.com/archives/123325/123325/
19
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت عنوان:
شركات علّقت
رحلاتها
والميدل إيست
إلى قبرص
وتركيا
والمناطق تموّن
للحرب
معظم
الدول
العربية
والأجنبية
تخرج رعاياها
من لبنان
بسرعة وتقلص
عدد الدبلوماسيي
. شركة ميدل
إيست بدأت
يإرسال ٥
طائرات إلى
تركيا
ووضعت خطة
للانتقال
السريع من
مطار رفيق
الحريري
الدولي إلى
تركيا وقبرص .
19
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو مقابلة
مع العميد
الركن خالد
حماده من موقع
سبوت شوت يكشف
من خلالها
سرًا سيقلب
موازين الحرب:
نصرالله تلقى
الأمر...
وسينفّذه وكلمة
مواجهة
إقليمية مع
الأميركي لا
تصف الواقع،
والأجدى
القول مواجهة
أميركية
إيرانية
19
تشرين الأول/2023
العميد
الركن خالد
حماده/كلمة
مواجهة إقليمية
مع الأميركي
لا تصف
الواقع،
والأجدى القول
مواجهة
أميركية
إيرانية
سبوت شوت/19
تشرين الأول/2023
إعتبر
العميد الركن
خالد حماده أن
"الهجوم الذي
إستهدف
القاعدة
الأميركية في
التنف له علاقة
بإعلان الولايات
المتحدة
عملها على
إقفال معبر
البوكمال
الذي يستعمله
حزب الله
للعبور من
العراق إلى
سوريا،
والضربة
بمثابة رسالة
من إيران إلى
الولايات
المتحدة تقول
فيها نحن هنا،
وهي تسعى
للقول أنا
شريكة
للولايات
المتحدة في العراق
وفي سوريا وفي
لبنان وفي
فلسطين
فإستدعوني
إلى طاولة
الترتيبات".
وفي
مقابلة عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر"
قال حماده:
"كلمة مواجهة
إقليمية مع
الأميركي لا
تصف الواقع،
والأجدى
القول مواجهة أميركية
إيرانية،
فرغم قول
طهران أنها
خارج الصراع،
هي تخوضه عن
طريق
الميليشيات
والفصائل
التابعة لها،
وقد أوعزت لها
التدخل وفق
قواعد
الإشتباك
المستحدثة في
لبنان
والعراق، وما
يحصل ليس
الهدف منه
إشعال الحرب،
فصواريخ حزب
الله مثلاً
موجودة ولكن
من يعطي الإذن
لإطلاقها هو
خارج لبنان".
ولفت إلى
أنه "من أهم
أسباب العجلة
الأميركية
لترتيب
المنطقة،
مغامرتها
بعلاقتها بالدول
العربية،
بالمقابل كان
هناك صعود
إقتصادي
وصعود على
مستوى
العلاقات
الدولية
العربية
فإنفتحت
المملكة
العربية
السعودية على
روسيا والصين
والبركس،
ونسجت سلسلة
من العلاقات
الدولية ذات
طابع إقتصادي
وسياسي، فسارع
الأميركي إلى
المنطقة
ليقدم مشروع
طريق الهند من
الجزيرة
العربية
مروراً
بإسرائيل
وصولاً إلى أوروبا".
وأضاف
"المقصود من
هذا الطريق
ليس فقط إيصال
البضائع ولكن
ايضاً مد
مجموعة خطوط
لنقل الطاقة
ولتبادل
المعلومات،
وكل الغاز
الذي ينتج في
الدول
العربية
سيرسل إلى
أوروبا،
وبالتالي حلت
أزمة الغاز
بمعزل عن روسيا،
وما شهدناه في
البلوك رقم 9
هو مسألة
سياسية للقول
نحن ننتج
الغاز ولكن
بشروطنا.
وكشف أن
"إسرائيل
تلعب على حافة
الهاوية في حرب
غزة، إذ ظهرت
قدرات
فلسطينية
واداء قتالي منقطع
النظير كان
مفاجأة
الحرب، وبنية
تحتية كبيرة
لحركة حماس
أدت إلى
إختراق
المستوطنات
على غفلة من
إسرائيل، مما
يعني وجود
ثغرة كبيرة في
الأداء
الإسرائيلي،
تدفعنا
للإستنتاج أن
إسرائيل دولة
لا تستطيع
حماية نفسها
وهذا ما تعرفه
الولايات
المتحدة
جيداً.
وإسرائيل لن
تقدم على قرار
إجتياح غزة،
لأن هناك
طاولة تفاوض غير
معلنة ترسم
حدود التسوية
بما يضمن
أمنها وعدم
تكرار هذه
الحرب وتسوية
المصالح
الأميركية".
وتابع، "إسرائيل
حتى الآن هي
الخاسرة، ليس
المهم ضرب
وقتل الناس
بالمدفعية،
المهم إقناع
المستوطنين
بالسكن في
غلاف غزة أو
حتى الساكن في
تل أبيب
بالبقاء وهي
تتلقى
صاروخاً كل 4
إلى 5 ساعات".
وأشار
العميد حماده
إلى أن
"الورقة
الفلسطينية
حالياً
يتنازعها الإيراني
مع الدول
العربية،
وتحاول طهران
من خلال جبهة
لبنان وعبر
عملية التنف
والعمليات
على القواعد
الأميركية،
أن تنتزعها،
أما الإسرائيلي
فيقايض، من
خلال التهديد
بدخول غزة،
على تحسين
شروطه ، وقد
يصب اللقاء
الإيراني السعودي
اليوم في هذا
السياق".
وأكد أن
"فشل التسوية
لن تؤدي الى
حرب بل إلى تسوية
أخرى وفي رأيي
دخلنا في مسار
طويل للتسوية
في المنطقة،
وما يقوم به
حزب الله في
الجنوب لا
يعتبر تدخلا
وهذه حدوده،
وخطته بعض
المناوشات
على الحدود،
وأنا أعتقد أن
إيران تريد تكرار
نموذج جنوب
لبنان في 2006
فتقبض على
زمام غزة دون
أن تعبث
بقواعد
اللعبة،
وتجلس على
الطاولة
لتقول هناك
أربع عواصم لي
فليصبحوا
خمسة".
وختم
العميد حماده
بالإشارة إلى
مجزرة المستشفى
المعمداني
التي تشكل
دليلاً على
الوحشية وعلى
جماعة تستسهل
قتل الناس،
والمؤسف أنه
لغاية الآن لم
نرَ موقفاً
عربياً
مؤثراً، أو
مجموعة
إجراءات،
فماذا لو فتحت
جمهورية مصر
العربية معبر
رفح وأدخلت
المساعدات
خاصة وان كل الغرب
يطالب بعدم
حرمان الناس
المشرب والمأكل
والدواء،
فإذا كان
العرب يريدون
إنتزاع ورقة
غزة وجعلها
عربية فيجب أن
يكون أمن غزة
أمنٌ عربي
يقوم
بحمايتها
وبتلقف كل هذا
المشهد وإذا
كان لديهم
موقفاً من
حماس، هل نفوض
إسرائيل
بتدمير غزة؟
أم يدخل العرب
إلى الميدان؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 19
تشرين الأول 2023
وطنية/19/
تشرين الأول 2023
النهار
يشكو
مواطنون من
تكلفة بعض
الخدمات التي
يؤمنها شقيق
أحد الوزراء
لقاء بدل مرتفع
وإلا
فالتأخير
والعرقلة.
علم أن
الرسالة
الجدية التي
ابلغتها
وزيرة الخارجية
الفرنسية إلى
الرئيس نبيه
بري تمت بعد
الاجتماع
الرسمي إذ
طلبت لقاءه
على إنفراد
مدة خمسة
دقائق ومن دون
المترجمة،
خرج بعدها بري
عابق الوجه
على ما نقله
الإعلاميون.
لوحظ أن أعداد
المغادرين
أخيراً عبر
مطار رفيق الحريري
الدولي تفوق
ضعفَي
العائدين
ربطاً بحرب
غزة والقلق من
فتح الجبهة
الجنوبية.
نشب خلاف
جبيلي في
وجهات النظر
حول مؤتمر عن
الحوار
والأخوّة،
ولم يعلم إذا
كانت الظروف أم
الاعتراضات
أدت الى
أرجائه لموعد
لم يحدد.
الجمهورية
قال أحد
المسؤولين إن
ما أشيع حول
توقّف الحفر
في البلوك رقم
9 هو أمر مريب
وإجراء سياسي
يهدف الى
الضغط علينا.
يجهد
رئيس تكتل الى
لجم بعض
المواقف
المتهورة
لمجموعة من
مسؤوليه
نتيجة ما
بلغته من تراجع
عن خلاف سابق
مع جهة فاعلة.
بدأت
القوى
السياسية
تتحسّب
وتتحضّر
لمرحلة ما بعد
إنتهاء حرب
غزة.
اللواء
تجري
تأكيدات على
المواطنين في
الجنوب لعدم ترك
منازلهم ولو
بقاء رمزي في
المناطق
الحدودية
لأسباب
ديمغرافية
وميدانية.
تتقاضى
بعض المصارف
عمولات عن بعض
الخدمات مرتفعة
لدرجة تتخطى
ما تتقاضاه
الشركات
الخاصة
للخدمات
نفسها.
خلافاً لما هو سائد
المعلومات
تتحدث عن
مقاربة تفصيلية
بين وزير من
المحور»
وقيادي حزبي
رفيع لما
يُمكن أن
يترتب عليه
توسع
العمليات
الحربية.
نداء
الوطن
رفع دبلوماسيون
تقارير إلى
دولهم مفادها
أنّ «حزب الله»
يأخذ في
الاعتبار
الاعتراض
اللبناني
الجارف، من كل
الأطياف، على
فتح جبهة
الجنوب
والانخراط في
حربٍ كلفتها
ستكون كبيرة
على جميع
اللبنانيين،
لذا يحسب ألف حساب
لكل قذيفة أو
صاروخ.
يتردّد
أنّ الطاقم
الدبلوماسي
لدولة عربية غير
خليجية يضع
خطة إجلاء
لمواطنيه
لمواجهة أي
تطوّرات
دراماتيكية.
يُقال
إنّ وزيراً
يحمّل زميلاً
له، يفترض أنّه
جرت تسميتهما
من الفريق
السياسي
ذاته، مسؤولية
تسريب بعض
المحادثات
التي تجري عبر
«الواتساب»
ضمن المجموعة
الخاصة
بالوزراء.
البناء
قال مصدر
دبلوماسي إن
الجهات
المعنية
بتحليل
المواقف في
السفارة
الأميركية
أرسلت الى واشنطن
نص كلمة رئيس
المجلس
التنفيذي
لحزب الله
السيد هاشم
صفي الدين
التي يقول
فيها "الخطأ
الذي قد
ترتكبونه مع
مقاومتنا
سيكون الجواب
عليه مدويًا
وصاخبًا، وما
عندنا هو أقوى
مما عندكم
بكثير، وما
لدينا هو أكثر
مما لديكم"،
مشيراً إلى أن
السؤال هو: هل
يتضمن التحذير
إشارة إلى
وجود أسلحة
نوعية لا يعلم
بها الأميركيون
ستغيّر مجرى
المواجهة إذا
وقعت؟
نقلت
القناة
الرابعة في
كيان
الاحتلال
خلاصة تحليل
أجراه خبراء
للتسجيل
المزعوم
لمسؤولين
وعناصر في
حركة "حماس"،
تبنت بثه
المخابرات
الإسرائيلية
لتأكيد
روايتها حول
استهداف
المستشفى
المعمداني
وفيه أن عطلاً
فنياً أصاب
صاروخ أدّى
الى استهداف
المستشفى
المعمداني. وجاءت
الخلاصة برأي
الخبراء
لتقول إن
التسجيل مزيّف،
وأكدوا أن
"النغمة
وبناء الجملة
واللهجة
والمصطلحات سخيفة".
الأنباء
تصرّفات
غير مقبولة
شهدتها مناطق
لبنانية عدة
في الساعات الماضية
ولا تمت الى
هدف التحركات
بأي صلة.
كان
لافتاً صدور
تحذيرات
ديبلوماسية
وخارجية
بالتزامن مع
بعضها مع ما
يمكن أن تحمله
من مؤشرات.
اسرائيل
تستهدف
الصحافيين
جنوباً..مقتل
إعلامي بعد
محاصرة فريق
لبناني-ايراني
قرب العباد!
جنوبية/19 تشرين
الأول/2023
بعد
انتشار خبر
محاصرة فريق
اعلامي قرب
موقع العباد
واطلاق
اسرائيل
الرصاص عليه،
كشفت قناة
“المنار” عن
سقوط شهيد
وجريح من ضمن
الفريق
الصحفي الإيراني
– اللبناني
بعد محاصرتهم
من قبل القوات
الإسرائيلية
وسحبهم من قبل
قوات اليونيفيل
الدولية التي
سلمتهم إلى
الجانب
اللبناني.
واعلن
الناطق
الرسمي بإسم
“اليونيفيل”
أندريا
تيننتي، أنّ
“القوات
المسلحة
اللبنانية طلبت
هذا المساء من
اليونيفيل
مساعدة سبعة
أفراد علقوا
بالقرب من
الخط الأزرق،
على مقربة من
قبر الشيخ
عباد، خلال
تبادل إطلاق
نار كثيف عبر
الخط الأزرق”.
إقرأ ايضاً:
علي الأمين يحاضر
في «ملتقى
العروبيين
السوريين» عن
التغييرات
الإقليمية
بعد «طوفان
الاقصى» وأشار
تيننتي إلى
أنّ
“اليونيفيل
اتصلت بالجيش
الإسرائيلي
وحثته على وقف
إطلاق النار
لتسهيل عملية
الإنقاذ”،
موضحا أنّ
“الجيش
الإسرائيلي
أوقف اطلاق
النار، مما
أتاح للجيش
اللبناني إخراج
الأفراد
بنجاح من
المنطقة”، إلى
أنّه أكّد أنّ
“أحد الأشخاص
فقد حياته
خلال هذا
الحادث وتم
إنقاذ
الآخرين
بنجاح”
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
19/10/2023
وطنية/19
تشرين الأول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
بالرغم
من مرور ثمان
وأربعين ساعة
على أبشع
المجازر
الاسرائيلية
التي اقترفها
العدو في
المستشفى
المعمداني
ورغم هول المجزرة
وفظاعتها لا
يبدو أن في
الافق ما يوحي
بأن الضمير
العالمي قد
يتحرك باتجاه
حقن الدماء لا
بل حاول رياء
ما يسمى
بالعالم الحر
ونفاق قادته
وإعلامه
وقلبه
للحقائق
إجهاض مفاعيل
تلك الجريمة
وما ينتظر أن
تحدثه سواء
على مستوى
الرأي العام
العالمي أو
على مستوى
الأمم المتحدة
والمنظمات
الحقوقية.
باختصار
المشهد في
اليوم الثالث
عشر من
العدوان على
غزة توزع بين
التحشيد
العسكري على
الأرض
استعدادا
للغزو البري
مع مواكبة من
المدمرة يو إس
إس كارني
الاميركية
التي وصلت الى
المنطقة وهي أتت
للمساعدة في
ضمان الامن
البحري
والاستقرار
بالمياه
الاقليمية
وفق بيان
الاسطول الخامس
الاميركي
وفي
السياسة وبعد
الرئس
الاميركي
زيارة دعم من
رئيس وزراء
بريطانيا
ريتشي سوناك
لتل أبيب الذي
انتقل بعدها
الى الرياض للقاء
محمد بن
سلمان.
في
المقابل تشدد
مصري أردني
حيال رفض
تهجير فلسطينيي
القطاع
وضرورة رفع
الحصار عنهم
وإيصال
المساعدات
الانسانية
في ظل حديث حديث
روسي عن
مبادرات
مصرية باتجاه
مجلس الامن
لإستصدار
قرار بهدنة
إنسانية. وقد
أعلن الإعلام
المصري قبل
قليل عن اتفاق
بفتح معبر رفح
يوم غد الجمعة
لتمرير
المساعدات
الانسانية.
جنوبا
المناوشات
على حالها
حجما وضبطا
فلا تخفيض
لوتيرة
الاشتباكات
الحالية لكن
لا توسيع
لدائرتها حتى
يطرأ أمر ما
في السياسة أو
الميدان وفقا
لغير مراقب
ولم تخرج عن
هذا الإطار
العملية التي
استهدفت
القاعدة
الأميركية في
التنف
السورية
والتي أدت إلى
إصابة عدد من
الجنود
الاميركيين.
وبالعودة
الى الجنوب
اللبناني فقد
تبنت كتائب
القسام
التابعة
لحركة حماس
إطلاق صاروخ من
جنوب لبنان
باتجاه
المستعمرات
الاسرائيلية
تزامنت مع
تنفيذ
المقاومة
الاسلامية
عملية ضد
مواقع الاحتلال
في شمال
فلسطين.
وفي
الداخل ووسط
مخاوف من
تصاعد تدريجي
للوضع جنوبا
ومع تكثيف
العديد من
سفارات الدول
الكبرى دعوات
لمواطنيها
الى مغادرة
لبنان.. واصل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اتصالاته مع
عدد من
الرؤساء
والمسؤولين
العرب
والاجانب لحضهم
على الضغط على
اسرائيل لوقف
تعدياتها على
لبنان وبحسب
اوساط حكومية
معنية فان هذه
الاتصالات لم
تفض إلى أي
تأكيد أو
تطمين نهائي
بنية اسرائيل
وقف اعتداءاتها
على لبنان أو
إعطاء ضمانات
بعدم توسع
رقعة اعتداءاتها،
خاصة متى شعرت
بحراجة
مواجهاتها في
الداخل
الفلسطيني..
ولمواجهة
كل الاحتمالات
تواصل
الحكومة
اجتماعاتها
حيث تندرج في هذا
الاطار جلسة
مجلس الوزراء
عصرا بعد وضع
خطة متكاملة
تتركز على
الأمن
الغذائي
والصحة والطوارئ
والإيواء
والطرقات
والأشغال واللوجستيات
والاتصالات
والمياه
والبنية التحتية
والحماية
الأمنية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
"خطر
الحرب
الإقليمية
مرتفع
للغاية" ...
تحذير واضح
أطلقه رأس
الدبلوماسية
الروسية
سيرغي لافروف.
والرجل
المخضرم
ينطلق من
الوقائع
العسكرية والسياسية
المحيطة
بالعدوان
الإسرائيلي على
غزة المدعوم
من الغرب
بزعامة
الولايات المتحدة.
في
المقابل
تحركت
الأضلاع
الأخرى لمحور
المقاومة
لملاقاة
عملية طوفان
الأقصى التي
دخلت يومها
الثالث عشر.
فإلى
الجبهة
اللبنانية
التي واكبت
الطوفان منذ
إنطلاقته سجل أول
دخول عراقي
على خط مساندة
غزة باستهداف
قاعدتي عين
الأسد وحرير
الأميركيتين
كما تعرضت
قاعدتا التنف
وكونيكو
الأميركيتان
في شرقي سوريا
لهجمات
بالمسيرات.
وفي
الوقت نفسه
تحدث جيش
الإحتلال عن
دبابات داخل
الأراضي
السورية كانت
تستعد الليلة
الماضية لقصف
أهداف في
الجولان
المحتل.
في
يوميات
العدوان على
غزة إستمرار
للقصف ومجازر
جديدة يذهب
ضحيتها
المزيد من
الأبرياء الفلسطينيين.
ويركز العدو
في قصفه على
إستهداف
المستشفيات
في القطاع حيث
خرجت ثلاثة
منها عن
الخدمة كليا
وتضررت خمسة
وعشرون جزئيا
فيما أنذر جيش
الإحتلال
أربعة وعشرين
مستشفى
بالإخلاء من
بينها مستشفى
الشفاء.
على أن
العالم ما زال
تحت هول صدمة
المجزرة الإسرائيلية
في المستشفى
المعمداني
وسط محاولة
العدو التنصل
من مسؤوليته
عن إقترافها
ومحاولات
أميركية
لتبرئته من دم
مئات
الأبرياء
الذين قضوا
فيها.
وقد برز
في هذا الشأن
إعلان
الكنيسة
(الأنغليكانية)
تلقيها
إنذارات من
العدو لإخلاء
المستشفى قبل
قصفه ما يشير
بوضوح إلى
تورطه في الجريمة
وسقوط مزاعم
إتهام
المقاومة
الفلسطينية
بها.
أما
العملية
البرية التي
يلوح بها جيش
الإحتلال فهي
تبدو في مرحلة
الإستعداد
على الخرائط
والتهيب في
الميدان.
ذلك أن
مثل هذه
المعركة لن
تكون نزهة
وقدعكس صعوبتها
الرئيس
الأميركي جو
بايدن بعد
عودته من تل
أبيب عندما
قال إنه ناقش مع
القادة
الإسرائيليين
البحث عن
بدائل ممكنة
للعملية
البرية.
هذا وما
كاد بايدن
يعود إلى
واشنطن حتى
وصل رئيس
الوزراء
البريطاني
ريشي سوناك
إلى تل أبيب
داعما
ومتضامنا
وذلك على متن
طائرة عسكرية محملة
أسلحة وعتادا
حربيا
لإستخدامها
في تدمير قطاع
غزة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
العالم
كله في منطقة
الشرق الاوسط.
فما أن غادرت
طائرة الرئيس
الاميركي جو
بايدن
اسرائيل حتى
وصل اليها بعد
ساعات رئيس
الوزراء
البريطاني
ريشي سوناك،
كما ان وزيرة الخارجية
الالمانية
بدأت اليوم
زيارة
الى المنطقة
. الرسالة
التي ابلغها سوناك
الى بنيامين
نتانياهو
واضحة تماما
كرسالة
الرئيس
الاميركي، اذ
اعلن ان
بريطانيا تقف
الى جانب
اسرائيل في
احلك
اوقاتها،
ورحب
بقرار السماح
بدخول
المساعدات
الى غزة ،
معتبرا ان تل ابيب
تبذل قصارى
جهدها للحد من
وفيات
المدنيين.
تصريح سوناك
أتى فيما
ارتفع عدد الضحايا
نتيجة القصف
الاسرائيلي
على قطاع غزة
الى حوالى 3800 ،
بينهم 1524 طفلا
و1000 امرأة و 120
مسنا!
بالتوازي،
فان القطاع
المحاصر لا
يزال ينتظر
دخول شاحنات
المساعدات
التي اعلن
عنها بموجب
اتفاق حصل بين
الرئيس
الاميركي
ونظيره المصري
ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي.
فهل يثمر
الانتظار
ويفتح معبر
رفح غدا وتصل
المساعدات
الموعودة ، أم
ان نتيناهو
سيواصل مناوراته
في سبيل اخضاع
اهل غزة؟
في
الاثناء ،
تواصل
اسرائيل قصف
قطاع غزة ، فيما
ترد حركة حماس
بإطلاق
صواريخ نحو الداخل
الاسرائيلي .
ووفق
المعلومات
فان الجيش
الاسرائيلي
استدعى حتى
الان 360 الف
عنصر من قوات
الاحتياط ، وهو
رقم قياسي في
تاريخ اسرئيل
. علما ان
المتابعين
يؤكدون ان
الرئيس
الاميركي نصح
نتانياهو
بعدم الافراط
في استخدام
القوة وبوضع
خطط طويلة
المدى لمرحلة
ما بعد الحرب
، وذلك قبل شن
اي غزو بري
على غزة . وقد
عبر بايدن عن
ذلك حين حذر
اسرائيل من
تكرار اخطاء
ارتكبتها
اميركا بعد 11
ايلول 2001 . في
لبنان ، القصف
المتبادل
مستمر ضمن
حدود قواعد
الاشتباك
الموضوعة ،
وقد شاركت
كتائب القسام
في قسم منه .
لكن اللافت
اليوم
الاجتماع
الذي عقدته
الحكومة لبحث
خطة الطوارىء
في حال نشوب
حرب .
والاجتماع
يأتي بعد
حوالى ثلاثة
عشر يوما على
بدء حرب غزة !
فهل
الدولة التي
تعجز عن معالجة
ارتفاع منسوب
المياه في
الشوارع كلما
هطل الشتاء ،
تستطيع ان
تواجه حالات
الطوارىء
واحتمالات
الحرب؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
بانحياز
واضح
وتاريخي، وفي
انتظار
الخطوة
العسكرية
التالية،
التي قد تتضمن
اجتياحا بريا
قريبا جدا، حط
الرئيس
الاميركي جو
بايدن امس في
اسرائيل،
مخففا من وطأة
المجزرة
المرتكبة في
المستشفى
المعمداني
بإلقاء اللوم
على الجانب
الفلسطيني،
مستندا في ذلك
الى تقارير
الجيش
الاسرائيلي،
فيما راحت وسائل
اعلام
اميركية تصرف
ساعات من
هوائها
لاستضافة
خبراء
عسكريين
اميركيين
واسرائيليين،
لتبرئى
الكيان
العبري من هول
الجريمة.
وفيما لم
تخرج زيارة
بايدن بأي
افكار لحل مقبول،
اعتبر
انجازها
الاكبر سماح
اسرائيل بدخول
مساعدات
انسانية الى
قطاع غزة، وهو
ما لا يزال
متعثرا حتى
الآن، على وقع
رفض مصري مكرر
للسماح للفلسطينيين
باللجوء الى
سيناء عبر
معبر رفح، عبر
عنه بوضوح
الرئيس
المصري امس.
اما
لبنانيا،
فالتوتر
مستمر على
الحدود الجنوبية،
مع تمادي
العدو في
اعتداءاته
التي تقابلها
المقاومة
بردود
مناسبة، وفي
موازاة اصرار
فصائل فلسطينية
معينة على
استخدام
الجنوب
كساحة، في تكرار
لتجارب قديمة
أليمة، تقف
حكومة نجيب
ميقاتي
ازاءها عاجزة
الا عن الكلام
غير المقرون بأي
افعال، فيما
البلاد
متروكة،
تتقاذفها امواج
الاقليم،
والقبطان
الوحيد
المتاح راهنا
هو الفراغ.
واليوم،
استقبل
الرئيس
العماد ميشال
عون في منزله
في الرابية
سفيرة
الولايات المتحدة
في لبنان
دوروثي شيا،
وتمحور
اللقاء حول
الحرب
الدائرة في
غزة وخطر
توسعها في
المنطقة، وتم
التأكيد على
ضرورة بذل كل
الجهود الممكنة
في سبيل تحاشي
انتقال شرارة
الحرب الى لبنان.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
هل يعود
الجيش
الاسرائيلي
إلى غزة بعد
ثمانية عشر
عاما على
انسحابه منها
؟ هل سينجح ؟
بأي كلفة
؟ اسرائيل
تتهيب الخطوة
وإن كانت
حكومتها ترى
أن الدخول
البري خطوة لا
بد منها ،
وحماس تقول
إنها مستعدة ،
فهل يتم
الدخول على
أرض محروقة؟
في اليوم
الثالث عشر
على حرب غزة ،
أوضاع
إنسانية
مأسوية في
القطاع ،
مستشفيات
تخرج عن
الخدمة بسبب
نفاد المواد
الطبية ،
المواد
الغذائية
تتناقص ،
والآتي منها
من الخارج
مازال ينتظر
عند معبر رفح .
الوساطات والمساعي
تتحرك ،
وآخرها قمة
مصرية أردنية
في القاهرة ،
ولكن لا شيء
ملموسا حتى
الساعة ، مع
الإشارة إلى
أن مصر معنية
بالحدود مع
غزة ، والأردن
معنية
بالحدود في
الضفة.
في لبنان
وتحديد في
الجنوب ، أقل
من حرب ، ويمكن
تسميتها "
معارك إشغال"
بوتيرة
متصاعدة حينا
وبوتيرة
خفيفة حينا
آخر .
لبنانيا
أيضا ، ما شغل
اللبنانيين
في الساعات
الثماني
والأربعين
الأخيرة "
طوفان
التخريب "
المتنقل الذي
طاول ممتلكات
خاصة ودورا
جامعية : من
منطقة الضبيه
إلى مفرق عوكر
إلى مقاهي
ستارباكس في
أكثر من منطقة
إلى الشارع
الملاصق
لمدخل
الجامعة الأميركية
، وجوه
المخربين
واضحة
ومعروفة ، لكن
ما هو غير
واضح هو ما
إذا كانت هناك
توقيفات،
خصوصا ان لا
بيانات رسمية
صدرت على الأجهزة
الرسمية
المعنية ،
علما أن
الأعمال التخريبية
تسببت بخسائر
.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
اجتاح
بنيامين
نتنياهو بر
غزة على
الخرائط وفي
مسعى استعادة
الهيبة على
الورق لم يمض
قدما في خطة
التوغل من
غلاف غزة إلى
حدودها
المرسمة
بسواعد
مقاومتها إذ
تراءى له
المقاتلون من
بطون الأرض
يخرجون.
وبشهادة من
جنرالات
ذاقوا مر
التجربة
ومحللين عملوا
مستشارين في
قضايا الحرب
وصفوا إقدام
نتنياهو على
هذه الخطوة
بالإثم
والخطيئة
وبشهادات من
الرتب
العسكرية
عينها فإن حشد
آلاف الجنود على
جبهتي غزة
والجليل أصاب
الجنود
بالإعياء
والإرهاق قبل
الدخول في
معركة خاسرة
بلا معالم
وبأهداف
مستحيلة
التحقيق في
اجتثاث حماس
من
جذورهابدليل
أن حكومات
الحرب
الإسرائيلية
لم تتعلم
الدرس من حرب
تموز على
لبنان مع عبرة
مضافة اليوم
بأن الشعوب
العربية قالت
كلمتها
لحكامها وبأن
سبعا وخمسين
دولة نددت
بالدول
الداعمة
لإسرائيل
ومنحتها
الحصانة
والإفلات من
العقاب وأن
نيرانا صديقة
أصابت حكومة نتنياهو
من آلاف
اليهود الذين
تظاهروا في نيويورك
واقتحموا مقر
الكونغرس على
هتاف: فلسطين
حرة. ونتنياهو
الواقع بين
فالق
مقاومتين فلسطينية
ولبنانية
يتخذ من
أميركا
وأوروبا
دروعا بشرية
ويتحصن خلف
الوفود
المتضامنة مع
إرهابه للمضي
في حرب
الإبادة ضد
شعب القطاع
وفي موسم الحج
الغربي إلى تل
أبيب على متن
البوارج وحاملات
الطائرات
لإرهاب العرب
ومنعهم من الوقوف
ضد إسرائيل
كانت اليوم
زيارة من درة
التاج
البريطاني حيث أدى
رئيس الوزراء
البريطاني
واجب الولاء
وهو القادم من
بلاد السند
والهند ومن
إرث
الاستعمار
البريطاني
لبلاده على
قاعدة أن ما
يحق لشعوب
العالم في
العدالة
وحرية تقرير
المصير, لا
ينطبق على
الشعب الفلسطيني.
في
يوميات غزة
اليومسلسلة
مترابطة من الغارات
على أحيائها
المترامية
عند كل الجهات
وعداد الموت
يسجل آلاف
الشهداء
والجرحى وتكاد
" الارواب
البيض "
ترفع الراية
البيضاء لا
استسلاما
أمام الواجب
إنما بسبب نقص
الأدوات
الطبية
والمفاضلة
بين مصاب
وجريح في ظل
الحصار
المفروض على
وصول
المساعدات
الغذائية
والطبية
وأمام هذا
الواقع تحرك
نبض الضفة
بانتفاضة
مخيم نور شمس
في طولكرم حيث
مواجهات
واشتباكات
واستهداف
المقاومين
المباشر
لآليات الاحتلال
التي توغلت
داخل المخيم.
وصدى
فلسطين تردد لليوم
الثالث عشر عند
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية
من رأس الناقورة
حتى تلال شبعا
وجوارها حيث
نفذت مجموعات
المقاومة
سلسلة هجمات
على المواقع
المحتلة
المشرفة على
القرى والبلدات
الجنوبية
وأصابتها
إصابات مباشرة
ودقيقة لكن
التطور
اللافت هو
دخول حمساوي على
الجبهة
اللبنانية
حيث أعلنت
كتائب القسام
الجناح
العسكري
لحركة حماس
إطلاق ثلاثين
صاروخا على
مستوطنات
الجليل
الغربي
انطلاقا من
جنوب لبنان
باتجاه
مستوطنات
نهاريا
وشلومي
وتعليقا على
ما يجري على
ضفتي غزة
والجليل من إطلاق
للصواريخ من
الشمال
والجنوب قالت
وسائل
الإعلام
العبرية: هذه
هي وحدة
الساحات. وعند
هذا الحد رسم
حزب الله حدود
التدخل في
المعركة وقالت
كتلة الوفاء إن
المقاومة لا
تستطيع أن تقف
مكتوفة
الأيدي
وإن ما يقوم
به العدو
الصهيوني من
تدمير ممنهج
لغزة يهدف الى
إحداث
تغييرات
جيوسياسية
خطيرة ويشكل
تهديدا
إقليميا
متناميامن
شأنه أن يضع
المنطقة في
أتون الفوضى.
واستباقا
لتلك الفوضى
رأس رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعا مع
المنظمات
الدولية
والهيئات
الإنسانية
لوضع خطة طوارئ
غرقت بشبر ماء
في معرض
الكتاب في
الفوروم دو
بيروت.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
ألمانيا
تحذرمن سحب أو
تخفيض قوات
“يونيفيل”
بيروت ـ “السياسة”/19
تشرين الأول/2023
حذّر
وزير الدفاع
الألماني
بوريس
بيستوريوس من
سحب او تخفيض
بعثة قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة
“يونيفيل”،
معتبرا على
متن السفينة
الحربية
الألمانية
أولدنبورغ
التابعة لمهمة
الأمم
المتحدة
والراسية في
مرفأ بيروت،
خفض أو سحب
قوات
اليونيفيل
سيكون إشارة
خاطئة في هذا
الوقت.
وقال
بيستوريوس إن
الوضع يمكن أن
يواصل التطور
على نحو
مأساوي،
معرباعن
اعتقاده أنه
من الجيد أن
السفينة
الحربية
مستعدة
لإجلاء محتمل
لرعايا ألمان
من المنطقة.
وعن ظروف
المهمة الأممية
في لبنان، قال
بيستوريوس: من
الممكن وصف
الوضع
بالمتوتر،
لكن ليس هناك
سبب لدى أفراد
المهمة للقلق
على سلامتهم، مشيرا
إلى أن
الصاروخ الذي
ضرب المنطقة
المحيطة
بالمقر
الرئيسي
لقوات
يونيفيل في
الناقورة
جنوبي لبنان
كان صاروخا
طائشا.
“السفارة
الأميركية”
لرعاياها:
غادروا لبنان في
أقرب وقت!
رويترز/19
تشرين الأول 2023
ناشدت
السفارة
الأميركية،
اليوم
الخميس،
رعاياها في
لبنان إلى
“التخطيط
للمغادرة في
أقرب وقت
ممكن”، بحسب
ما أفادت
وكالة
“رويترز”.
الخارجية
الكندية دعت
مواطنيها إلى
تجنب السفر
إلى لبنان
وطنية
/19 تشرين
الأول/2023
دعت
وزارة
الخارجية
الكندية
مواطنيها الى
"تجنب السفر
إلى لبنان
بسبب تدهور
الوضع الأمني والاضطرابات
المدنية". وكتبت
على موقعها
الرسمي أنه
"من الممكن أن
يتدهور الوضع
الأمني أكثر دون
سابق إنذار،
وفي حال
اشتداد
النزاع المسلح
مع إسرائيل،
قد تتأثر
الوسائل التجارية
لمغادرة
البلاد.
وقد
تكون قدرة
الحكومة
الكندية على تقديم
الخدمات
القنصلية
أثناء النزاع
النشط، بما في
ذلك إجلاء
المواطنين،
محدودة". ودعت
رعاياها الى
"ضرورة
التفكير في
المغادرة ،
إذا كان
بإمكانهم
القيام بذلك
بأمان".
مواجهات
حامية
«بالجملة» بين
«حزب الله»
وإسرائيل..
«ضمن قواعد
الإشتباك»!
حسين
سعد /جنوبية/19
تشرين الأول/2023
لم
يتبدل المشهد
العسكري
جنوبا، فقد
حافظ على
سخونته
اليومية،
بوتيرة أكبر
وأوسع، شملت بعض
الظهر قصفا
مدفعيا
وغارات
للطيران الحربي
الاسرائيلي
توزعت على
مناطق
الناقورة، علما
الشعب،
الضهيرة ،
يارين،
راميا، عيتا
الشعب، رميش،
حولا، وميس
الجبل، حيث
تسببت هذه
الاعتداءات،
بسقوط عدد من
الاصابات، في
خراج بلدة
رميش وتضرر
عدد من
المنازل. من
جانبه رفع
:حزب الله” من
هجماتها
الصاروخية
على المواقع
الإسرائيلية
المحصنة، في
منطقة رأس
الناقورة،
وجل العلام
بين الناقورة
وعلما الشعب،
وزرعيت
والبستان
وصولا إلى
المنارة،
مقابل ميس
الجبل ومسكاف
عام والعباد،
بعشرات
القذائف
الصاروخية
الموجهة
والقذائف الثقيلة.
وتزامنت هذه
الهجمات، مع
إطلاق اكثر من
عشرين صاروخ
غراد، من جنوب
صور (سهل
القليلة ) نحو
مستعمرات
العدو في
نهاريا
وشلومي في منطقة
إصبع الجليل،
ملحقة أضرارا
في صفوف الاحتلال،
وقد تبنت حركة
حماس ( كتائب
عز الدين القسام
) الهجوم
بالصواريخ،
متحدثة عن
إطلاق ثلاثين
صاروخا ردا
على المجازر
والاعتداءات
الاسرائيلية
في غزة. وبحسب
مصادر
ميدانية ل “جنوبية”،
انه يبدو رغم
ضراوة القصف
المتبادل، والخسائر
البشرية
والمادية، في
المناطق الحدودية،
وتكبد
إسرائيل في
المقابل
خسائر كبيرة،
فإن سقف
العمليات، ما
يزال محصورا
في عمق محدود
من الجانبين ،
ويستمر العمل
بمقتضيات قواعد
الاشتباك،
التي ارساها
قرار مجلس
الأمن الدولي
١٧٠١، في
أعقاب عدوان
تموز ٢٠٠٦”.
هل
يخرج لبنان من
تحت أنقاض اي
حرب تُفرض
عليه؟!
لارا
يزبك/وكالة
المركزية/19
تشرين الأول 2023
لبنان
يستعد للحرب
ويخشى ان
يلتحق بركب
البركان
المتفجر في
غزة. اليوم،
رأس رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعا
وزاريا موسعا
شارك فيه منسق
الأمم
المتحدة
للشؤون
الانسانية في
لبنان عمران
ريزا وكل
الهيئات الانسانية
والانمائية
والاغاثية
التابعة للامم
المتحدة
والعاملة في
لبنان. في
الساعات الماضية،
رأس ميقاتي
الاجتماع
السابع لـ”هيئة
ادارة
الكوارث
والازمات
الوطنية” في
السرايا. وقال
في المناسبة
“أردنا من
خلال اجتماع اليوم
أن نطلع من
السادة
الوزراء
المعنيين والادارات
المختصة، على
خطة
الاستجابة
الوطنية ومناقشة
الازمات
المحتمل
حصولها في حال
تطورت الاحداث
في الجنوب.
ليس الهدف على
الاطلاق اثارة
الرعب بين
الناس
واخافتهم، بل
اتخاذ كل ما
هو مطلوب من
تدابير
واجراءات من
باب الحيطة”.
على الاثر،
قال وزير
البيئة ناصر
ياسين الذي
شارك في
الاجتماع: جرى
عرض الخطط
التي وضعتها
الوزارات
والادارات
المعنية ومدى
جهوزية هذه
الادارة،
اضافة الى
التعليمات
الموجودة في
حال حصل اي
اعتداء، لكل
إدارة ووزارة
في ما يتعلق
بأمور
الإيواء،
الطوارئ
الصحية والاسعاف،
الطرق
والجسور
والمرافق
البحرية ومطار
رفيق الحريري
الدولي
الإتصالات،
الأمن الغذائي
وحفظ الأمن
وقضايا ذات
صلة بخطط
الاستجابة”،
مؤكداً
“اتفقنا بأن
يكون التنسيق
مركزيا عبر
رئاسة مجلس
الوزراء وعبر
العمل الذي
تقوم به لجنة
إدارة
الأزمات
الوطنية
وإدارة الكوارث
في السراي
الحكومي،
وكذلك العمل
على المستوى
المحلي
ومستوى كل
الأقضية عبر
القائمقامين
ورؤساء اتحاد
البلديات
ورؤساء
البلديات وبالتنسيق
مع المحافظين
وغرف إدارة
الكوارث في كل
محافظة بدءا
من الجنوب
والنبطية
والمحافظات
الأخرى…
لكن
هل لبنان جاهز
لمثل هذه
المواجهة؟
بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
مراقبة
لـ”المركزية”،
الجواب سلبي.
فالدولة
اللبنانية
مهترئة على
الصعد كافة،
وأجهزتها منذ
سنوات، كما يعلم
الجميع، تعمل
بالتي هي
أحسن. ولولا
نخوة عناصرها
وحسّهم
الانساني
والوطني
وضميرهم، لما
بقي دفاع مدني
او جهاز
اطفاء…
لكن
اذا قررنا ان
نغض الطرف عن
الوضع
اللوجستي هذا
وعن كون لبنان
يغرق بـ”شبر
مي” كلما
أمطرت ولم يتمكن
بعد من انتشال
الضحايا
العالقين تحت
مبنى منهار في
المنصورية
منذ 3 ايام،
تتابع المصادر،
هل يمكن
للبنان ان
يتحمّل تبعات
حرب تُشن عليه،
قد تدمّر
أبنية وجسورا
وبنى تحتية
وطرقات
وتعطّل
“الأشغال”
والمدارس
والعجلة الاقتصادية
ككل؟ لبنان
منهار ماليا
وهو كان اصلا
يتخبط في
مأساة مِن
الاخطر على
الصعيد العالمي
في العقود
الماضية. فكيف
سيخرج من تحت
“انقاض” حرب
جديدة؟ وبعد،
تضيف
المصادر، اذا
كانت القوى
العربية
والدولية
تسارع في
الماضي الى
نجدة لبنان،
فإن هذه الدول
على “قطيعة” او
“شبه قطيعة”
اليوم مع
لبنان، سيما
اقتصاديا.. اما
صورتُه وصوته
في المحافل
الدولية
فغيرُ مسموع
ايضا: لا رفيق
حريري اليوم،
كان في الماضي
يدخل البيت
الابيض
والاليزيه
والكرملين لاعبا
دور وزير
الخارجية
ووزير الدفاع
عن مصالح
لبنان.. كما ان
لا شبكة
علاقات دولية
قوية لبيروت
قادرة على
مساعدتها او
دعمها في النهوض..
لكل هذه
الاسباب،
تختم
المصادر،
جرُنا الى الحرب
اليوم، مِن
قِبل اسرائيل
او حزب الله،
سيقضي على
لبنان…
ماذا
سيحلّ بنا.. إن
دخلنا الحرب؟!
لارا
يزبك/وكالة
"المركزية/19
تشرين الأول 2023
لبنان
يستعد للحرب
ويخشى ان
يلتحق بركب
البركان
المتفجر في
غزة.
اليوم،
رأس رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعا
وزاريا موسعا
شارك فيه منسق
الأمم
المتحدة
للشؤون
الانسانية في لبنان
عمران ريزا
وكل الهيئات
الانسانية
والانمائية
والاغاثية
التابعة
للامم
المتحدة والعاملة
في لبنان. في
الساعات
الماضية، رأس
ميقاتي
الاجتماع السابع
لـ"هيئة
ادارة
الكوارث
والازمات الوطنية"
في السرايا.
وقال في
المناسبة
"أردنا من
خلال اجتماع
اليوم أن نطلع
من السادة
الوزراء
المعنيين
والادارات
المختصة، على
خطة الاستجابة
الوطنية
ومناقشة
الازمات
المحتمل
حصولها في حال
تطورت
الاحداث في
الجنوب. ليس
الهدف على
الاطلاق
اثارة الرعب
بين الناس
واخافتهم، بل
اتخاذ كل ما
هو مطلوب من
تدابير
واجراءات من
باب الحيطة".
على الاثر،
قال وزير
البيئة ناصر
ياسين الذي شارك في
الاجتماع: جرى
عرض الخطط
التي وضعتها
الوزارات
والادارات المعنية
ومدى جهوزية
هذه الادارة،
اضافة الى التعليمات
الموجودة في
حال حصل اي
اعتداء، لكل
إدارة ووزارة
في ما يتعلق
بأمور
الإيواء، الطوارئ
الصحية
والاسعاف،
الطرق
والجسور والمرافق
البحرية
ومطار رفيق
الحريري
الدولي الإتصالات،
الأمن
الغذائي وحفظ
الأمن وقضايا
ذات صلة بخطط
الاستجابة"،
مؤكداً
"اتفقنا بأن
يكون التنسيق
مركزيا عبر
رئاسة مجلس
الوزراء وعبر
العمل الذي
تقوم به لجنة
إدارة
الأزمات الوطنية
وإدارة
الكوارث في
السراي
الحكومي، وكذلك
العمل على
المستوى
المحلي
ومستوى كل الأقضية
عبر
القائمقامين
ورؤساء اتحاد
البلديات ورؤساء
البلديات
وبالتنسيق مع
المحافظين
وغرف إدارة
الكوارث في كل
محافظة بدءا
من الجنوب والنبطية
والمحافظات
الأخرى...
لكن
هل لبنان جاهز
لمثل هذه
المواجهة؟
بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
مراقبة
لـ"المركزية"،
الجواب سلبي.
فالدولة
اللبنانية
مهترئة على
الصعد كافة،
وأجهزتها منذ
سنوات، كما
يعلم الجميع،
تعمل بالتي هي
أحسن. ولولا
نخوة عناصرها
وحسّهم
الانساني
والوطني
وضميرهم، لما
بقي دفاع مدني
او جهاز
اطفاء...
لكن
اذا قررنا ان
نغض الطرف عن
الوضع
اللوجستي هذا
وعن كون لبنان
يغرق بـ"شبر
مي" كلما أمطرت
ولم يتمكن بعد
من انتشال الضحايا
العالقين تحت
مبنى منهار في
المنصورية
منذ 3 ايام،
تتابع
المصادر، هل
يمكن للبنان ان
يتحمّل تبعات
حرب تُشن
عليه، قد
تدمّر أبنية
وجسورا وبنى
تحتية وطرقات
وتعطّل
"الأشغال"
والمدارس
والعجلة
الاقتصادية
ككل؟ لبنان
منهار ماليا
وهو كان اصلا
يتخبط في
مأساة مِن الاخطر
على الصعيد
العالمي في
العقود الماضية.
فكيف سيخرج من
تحت "انقاض"
حرب جديدة؟
وبعد، تضيف
المصادر، اذا
كانت القوى
العربية والدولية
تسارع في
الماضي الى
نجدة لبنان،
فإن هذه الدول
على "قطيعة"
او "شبه
قطيعة" اليوم
مع لبنان،
سيما
اقتصاديا..
اما صورتُه
وصوته في
المحافل
الدولية
فغيرُ مسموع
ايضا: لا رفيق
حريري اليوم،
كان في الماضي
يدخل البيت
الابيض
والاليزيه
والكرملين
لاعبا دور
وزير الخارجية
ووزير الدفاع
عن مصالح
لبنان.. كما ان لا
شبكة علاقات
دولية قوية
لبيروت قادرة
على مساعدتها
او دعمها في
النهوض.. لكل
هذه الاسباب،
تختم
المصادر،
جرُنا الى
الحرب اليوم، مِن
قِبل اسرائيل
او حزب الله،
سيقضي على لبنان..
مخاوف
خطيرة”..
أوستراليا
لمواطنيها:
غادروا لبنان الآن!
وكالات/19
تشرين الأول 2023
نصح
وزير
الخارجية
الأوستراليّ
السيناتور بيني
وونغ مواطنيه
بتجنب السفر
إلى لبنان.
وقال
عبر منصة “إكس”:
“لدى الحكومة
الأوسترالية
مخاوف خطيرة
بشأن الوضع
الأمني في
لبنان، وإذا
كنت
أوستراليا في
لبنان، يجب أن
تفكر في المغادرة
الآن، إذا كان
من الآمن
القيام بذلك.”
لبنان:
التصعيد
العسكري
يرتفع
وانفجار جبهة
الجنوب يقترب
“قوات
الفجر” تنضم
إلى المواجهة
ضد الاحتلال…
واجتماع
برئاسة
ميقاتي بحث
خطة طوارئ
بيروت/السياسة/19
تشرين الأول/2023
ـ
من عمر
البردانتواصل
التصعيد
العسكري على نطاق
واسع على
الحدود
الجنوبية
أمس، بين “حزب الله”
والجيش
الإسرائيلي،
إثر اطلاق
الحزب صاروخين
مضادين
للدروع من
لبنان باتجاه
موقع المنارة
العسكري في
الجليل
الأعلى غرب
كريات شمونة”،
ما دفع جيش
الاحتلال إلى
إطلاق قذائفه
المدفعية
تجاه الأراضي
اللبنانية
وطلب من
مستوطني
المنارة
ومسكاف عام
والجليل الأعلى
البقاء في
منازلهم.وأطلقت
طائرة حربية إسرائيلية
صاروخاً على
خراج بلدة
كفرشوبا كما
نفّذت غارتين
على تلّة
العويضة قرب
بلدة الطيبة الحدودية،
في حين تعرّض
عدد من قرى
القطاع الغربي
في
رأسالناقورة
واللبونة
ومحيط بلدة علما
الشعب لقصف
إسرائيلي
مباشر في
ساعات فجر أمس،
كما أغار
طيران
الاحتلال على
محيط بلدة الناقورة
دون تسجيل
إصابات بشرية
ولا مادية.في
الأثناء،
أعلن “حزب
الله” استشهاد
اثنين من عناصره
ليرتفع العدد
إلى 12 شهيدا
منذ بدء التصعيد
على الحدود
قبل نحو
أسبوعين،
فيما انضمت
“قوات الفجر”
الجناح
العسكري
للجماعة
الإسلامية في
لبنان إلى
المواجهة
باستهدافها
مواقع
إسرائيلية في
الأراضي
المحتلة،
وقال الحزب في
بيانات
متتالية إن
مقاتليه
أطلقوا عشرة صواريخ
موجهة نحو
مواقع
إسرائيلية
مختلفة، كما
نفذوا هجمات
على طول
الحدود
الجنوبية للبلاد،
موضحا أنه قتل
وجرح طاقم
دبابة ميركافا
إسرائيلية في
موقع الراهب
مقابل بلدة
عيتا الشعب.وأضاف
أنه هاجم
بالصواريخ
الموجهة مواقع
إسرائيلية في
جل العلام
وثكنة زرعيت
وموقع البحري
قبالة رأس
الناقورة،
إضافة إلى
استهدافه
تجمعا للجنود
الإسرائيليين
ومنظومة مراقبة
قرب مستوطنة
المنارة،
مشيرا إلى أن
مقاتليه
هاجموا أيضا
مواقع
المالكية
ورويسات العلم
والمطلة
والطيحات.من
جانبها، وفي
تطور هو الأول
من نوعه،
أعلنت “قوات
الفجر” الجناح
العسكري
للجماعة
الإسلامية
أنها استهدفت
بالصواريخ
مواقع
إسرائيلية في
الأراضي
المحتلة، قائلة
إنها قامت
بتوجيه ضربات
صاروخية
استهدفت مواقع
العدو وحققت
فيها إصابات
مباشرة، وذلك
ردا على
العدوان
الصهيوني
الذي طال
ويطال السكان
في جنوب لبنان
من مدنيين
وصحافيين،
فضلا عن قصف
المنازل
والمساجد
وتدميرها.وفيما
وصل إلى بيروت
وزير الدفاع
الألماني
بوريس بيستوريوس
في زيارة
أعدّت على عجل
للشرق الأوسط
في أعقاب
تصعيد كبير
بين إسرائيل
وحركة “حماس”،
أكد وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال عبدالله
بو حبيب خلال
لقائه سفراء
الدول العربية
المعتمدين في
لبنان،
التوافق على
أهمية وقف
فوري لإطلاق
النار ورفض
التهجير
والتوطين في
بلد آخر، كما
شدّد على
أهمية
الإدخال الفوري
للمساعدات
إلى غزة
وإنهاء
الاحتلال
الاسرائيلي،
مشددا على أن
إقامة الدولة
الفلسطينية هو
الحل.
وفي
إطار جولاتها
على
المسؤولين
للتحذير من فتح
الجبهة
الجنوبية،
زارت السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
الرئيس ميشال
عون، حيث تمّ
التأكيد على
ضرورة بذل كل
الجهود
الممكنة في سبيل
تحاشي انتقال
شرارة الحرب
الى لبنان، في
حين نصحت
وزارات
الخارجية
البريطانية
والأسترالية
والكندية
مواطنيها
بعدم السفر إلى
لبنان على
الإطلاق،
مشجعة
الموجودين في
لبنان على
مغادرة
البلاد الآن
بينما لا تزال
خيارات
الرحلات
التجارية
متاحة.
وتحسباً من تدهور
الأوضاع،
ترأس رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعًا
موسعا، ضم
وزراء الداخلية
والبلديات
بسام مولوي
والصحة
العامة فراس أبيض
والاعلام
زياد مكاري
والبيئة ناصر
ياسين
والامين
العام للمجلس
الاعلى
للدفاع محمد المصطفى
ومنسق الأمم
المتحدة
للشؤون الانسانية
في لبنان
عمران ريزا
ومستشار رئيس
الحكومة زياد
ميقاتي
ومسؤولي
الهيئات
الانسانية
والانمائية
والاغاثية
التابعة
للامم
المتحدة العاملة
في لبنان، حيث
تم البحث في
خطة الطوارئ
التي اعدتها
الامم
المتحدة
لمواكبة
التطورات الراهنة
خدماتيا
وانسانيا
وصحيا
واجتماعيا،
اضافة الى دعم
البلديات
والدفاع
المدني في هذه
الظروف.من
جانبه، أكد
“لقاء
الجمهورية” الحرص
على عدم إقحام
لبنان في
الحرب
الدائرة
حفاظًا على
حياة
اللبنانيين
وممتلكاتهم
أخذا بعين
الاعتبار حجم
الدمار الذي
سينجم جراء
ذلك، قائلا إن
لبنان سبق
وقدم الكثير
من التضحيات في
سبيل القضية
الفلسطينية،
لذلك يجب
النأي عن جميع
الحسابات
التي تعني
الخارج ولا
مصلحة للبنان
فيها، معتبرا
أن استقرار
الأوضاع على الحدود
الجنوبية هو
بتعزيز وجود
الجيش اللبناني
وقوات
اليونيفل
وتطبيق
القرارات
الدولية ذات
الصلة.على
صعيد آخر،
التقى
البطريرك بشارة
الراعي في
روما، رئيسة
الحكومة
الايطالية
جورجيا
ميلوني، ودار
الحديث حول
الأزمة
السياسية في
لبنان
المتمثّلة
بعدم انتخاب
رئيس للجمهورية،
إضافة إلى
أزمة
النازحين
السوريين،
حيث أشار
الراعي إلى أن
عدم انتخاب
رئيس للجمهورية
عن عمد يخالف
منطوق
الدستور
واتّفاق الطائف
نصًّا
وروحًا،
فأصبحت
البلاد بدون سلطة
تحسم
الخلافات
والمخالفات،
وكثرت الرؤوس
ودبّت
الفوضى،
لافتا الى
تفاقم
الأعداد
النازحين
السوريّين
إلى لبنان
الذين باتوا
يشكّلون 41 في
المئة من
سكّانه،
وعبئًا
اقتصاديًّا
وماليًّا
ثقيلًا
وخطرًا
سياسيًّا
وأمنيًّا وطائفيًّا
ينذر
بالانفجار،
داعيا الأسرة
الدوليّة إلى
العمل
بمسؤولية
لاعادتهم
ومساعدتهم
على أرض سورية
في إعادة بناء
بيوتهم
واستئناف حياتهم
في وطنهم على
المساحات
الشاسعة
الخالية من
الحرب، بينما
أبدت ميلوني
اهتمامًا
بالوضع في
لبنان، ووعدت
بالعمل من أجل
خلاص لبنان من
معاناته
وأزماته.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
بايدن:
سأطلب الجمعة
من الكونغرس تمويلاً
“عاجلاً”
لمساعدة
إسرائيل
وأوكرانيا
واشنطن/أ
ف ب/19 تشرين
الأول/2023
أعلن
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن في خطاب
إلى الأمة
مساء الخميس
أنّه سيطلب من
الكونغرس الجمعة
تمويلاً
“عاجلاً”
لمساعدة
إسرائيل وأوكرانيا
“شريكتينا
الأساسيتين”. وقال
بايدن في
خطابه المتلفز
إنّ دعم هذين
البلدين هو
“استثمار ذكي
سيؤتي ثماره
عبر تعزيز
الأمن
الأمريكي
لأجيال مقبلة.
سيساعدنا في
إبقاء القوات
الأمريكية بمنأى
من الأذى.
سيساعدنا في
بناء عالم
أكثر أماناً
وسلاماً
وازدهاراً، لأطفالنا
وأحفادنا”. وأعلن بايدن
أنّ بلاده
“كانت وما
زالت منارة
للعالم”،
مناشداً
الكونغرس
التعالي على
الانقسامات
الحزبية
“التافهة” لكي
تؤدّي أميركا
دورها في
العالم كحامٍ
للحرية. وقال
بايدن في
خطابه
المتلفز إنّه
“إذا ابتعدنا
عن أوكرانيا،
وإذا أدرنا
ظهرنا
لإسرائيل”،
فإنّ هذا
الأمر ينطوي
على “مخاطرة”
كبيرة
بالنسبة للولايات
المتّحدة،
مشدّداً على
أنّ “أمريكا منارة
للعالم. هي
لا تزال كذلك.
لا تزال كذلك”. ودعا
بايدن
الكونغرس إلى
التعالي على
الانقسامات
الحزبية
“التافهة”
والوقوف صفّاً
واحداً خلف
خطّته
الرامية
لتقديم
مساعدات
عسكرية ضخمة
لإسرائيل
وأوكرانيا.
وقال بايدن في
خطابه
المتلفز “لا
يمكننا أن
نسمح لسياسات
حزبية غاضبة
وتافهة بأن
تقف في طريق
مسؤوليتنا
كأمّة عظيمة.
لا يمكننا أن
نسمح، ولن
نسمح، لإرهابيين
مثل حماس
ولطغاة مثل
بوتين بأن
ينتصروا. أنا أرفض
السماح بحدوث
ذلك”.
الهجوم
لن يكون من
لبنان: زيارة
قاآني لسوريا والعراق
تكشف تفاصيل
التدخل
الإيراني ضد
إسرائيل
دمشق –
«القدس
العربي»/19
تشرين الأول/2023
قالت
مصادر
إيرانية
وعراقية إن
قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني، الجنرال
إسماعيل
قاآني، كان في
زيارة سرية لسوريا
يوم 15
أكتوبر/تشرين
الأول
واستمرت الزيارة
يومين. ووفق
موقع «عربي
بوست»، فقد
كان الهدف من
زيارة إسماعيل
قاآني لدمشق
رفع حالة
التأهب
القصوى لحلفاء
إيران في
سوريا،
وإنشاء غرفة
عمليات مشتركة
لحلفاء إيران
في كل من
سوريا
والعراق لمراقبة
الوضع الحالي
وتنسيق نشر
القوات. مصادر
أمنية كشفت
لموقع «صوت
العاصمة»
المحلي الإخباري
عن انتشار
وحدات خاصة
تابعة لميليشيا
حزب الله
اللبناني
قبالة الحدود
الإسرائيلية
في سوريا. ووفقاً
للمصادر،
فإنّ مجموعات
من وحدة
الرضوان التابعة
لميليشيا حزب
الله وصلت إلى
الأراضي السورية
وانتشرت
بمحاذاة
الشريط
الحدودي مع إسرائيل.
وأشارت وسائل
إعلام عبرية
أنّ وحدة
الرضوان
تعتبر «وحدة
النخبة» لدى
ميليشيا حزب
الله، وتتمتع
بقوة صاروخية
تمكنها من
إطلاق 3000 صاروخ
في يوم واحد
تجاه إسرائيل،
مضيفة أنّ
عناصر
الميليشيا
ينتشرون على
طول الحدود
السورية
الإسرائيلية
ضمن تشكيلات
عسكرية تابعة
لجيش النظام
السوري. وأضافت
المصادر لـ»
صوت العاصمة»
أنّ ضباطاً في
الحرس الثوري
الإيراني
وصلوا مع
مجموعات من الحرس
الثوري من
بلدة السيدة
زينب في ريف
دمشق إلى
الشريط
الحدودي
السوري
الإسرائيلي.
رفع
الجاهزية
ونقلت
ميليشيات
الحرس الثوري
الإيراني وحزب
الله أسلحة
ومعدات
عسكرية من
مستودعاتهم
في بلدة عقربا
في ريف دمشق
ومن محيط مطار
دمشق الدولي.
ورجحت
المصادر أنّ
تكون وجهة الشحنات
العسكرية من
ريف دمشق إلى
المنطقة الجنوبية
ومنطقة
الحدود
الإسرائيلية
ضمن إجراءات
رفع الجاهزية
التي بدأت مع
انطلاق عملية طوفان
الأقصى في
محيط قطاع
غزة. كشف خبير
عسكري إيراني
مقرب من الحرس
الثوري
الإيراني، وبالتحديد
فيلق القدس،
لـ «عربي بوست»
أن قاآني زار
سوريا بعد
يومين من هجوم
حماس على
إسرائيل، ثم
عاد إلى طهران
لإعداد تقرير
خامنئي. وأضاف
المصدر نفسه
أن قاآني عاد
إلى سوريا مرة
أخرى يوم 15
أكتوبر/تشرين
الأول 2023 وأنشأ
غرفة عمليات
لإحكام
التنسيق بين
الحلفاء، ومن
شأن هذه
الغرفة اتخاذ
القرارات في
الأوقات
الصعبة أو
الخطرة،
لأنها تحت
إدارة ضباط من
الحرس الثوري
في المقام
الأول. وأشار
إلى أن
الزيارة
الثانية
لقاآني هدفها التأكد
من جهوزية
الحلفاء في
سوريا في حال
تطور الأمر
وشنت إسرائيل
غزواً برياً
داخل غزة، كما
أشرف قاآني
بنفسه على عدد
من تدريبات
لواءَي
«فاطميون
وزينبيون»
اللذين تم
وضعهما في
حالة التأهب القصوى.
وحسب المصادر
الإيرانية
العسكرية لـ»عربي
بوست»، لا
يزال مقاتلو
لواءَي
«فاطميون
وزينبيون»
موجودين في
سوريا، منذ
تأسيسهما من
طرف الجنرال
قاسم سليماني
للقتال بجانب
قوات الأسد.
ولم تقتصر
رحلة قائد
فيلق القدس إسماعيل
قاآني على
سوريا فقط،
ولكنه سافر
إلى بغداد
للقاء قادة
الفصائل
المسلحة
الشيعية العراقية
المتحالفة مع
إيران، وفق ما
كشف قيادي في
فصيل سيد
الشهداء
الشيعي
المدعوم من إيران.
وقال المتحدث
إن قاآني وصل
إلى بغداد يوم
16
أكتوبر/تشرين
الأول في وقت
متأخر من
الليل، وكنا
في انتظاره
وأطلعنا على
آخر التطورات
فيما يخص تدخل
محور
المقاومة في
حرب غزة، وكيفية
التنسيق بين
المجموعات
داخل المحور،
والعديد من
الأمور
اللوجستية. وأضاف:
«في بداية
الحرب طالبنا
قاآني
بالتريث،
خاصة مع إعلان
عدد من فصائل
الحشد الشعبي
نيتها
استهداف الأهداف
الأمريكية في
المنطقة، لكن
في زيارته
الأخيرة كان
يتحدث بجدية
عن احتمالية
مشاركة جميع
فصائل محور
المقاومة
خلال الأسابيع
القليلة
القادمة». ووفق
المصدر من
كتائب سيد الشهداء
في العراق،
فإن الخطط
الأخيرة
لاحتمال
التدخل من
قِبل الفصائل
الشيعية
والموالية
لإيران في
العراق في
الحرب على
غزة، لا تزال
غير جاهزة
بشكل كبير إلى
الآن. وقال:
«لدينا بعض
الخطط
وبدائلها،
كما أطلعنا الإيرانيون
خلال زيارة
قاآني على
خططهم المحتملة،
لكنهم قالوا
إن هناك خططاً
بديلة ستتم
مناقشتها في زيارة
قاآني
القادمة
للعراق». وقال
مسؤول
استخباراتي
إيراني مقرب
من الحرس
الثوري
والقيادة
العليا
لـ»عربي بوست»
إنه «في حالة
التصعيد
سيكون من
الجهة
السورية وليس
من لبنان؛
حفاظاً على
حزب الله».
التصعيد
سيكون من جبهة
سوريا
وأضاف
المتحدث أن
«التصعيد من
ناحية حزب
الله سيجر
لبنان بأكمله
إلى الحرب،
وهذا ما لا
يريده حزب
الله ولا
إيران، لأن
طهران تريد
الحفاظ على
البنية
التحتية
العسكرية
لحزب الله لأطول
وقت ممكن». ويضيف
المصدر
قائلاً: «حزب
الله هو أقوى
وأهم عضو في
محور
المقاومة،
والتضحية به
سيكلفنا
الكثير، وفي
الوقت نفسه
هذا لا يعني
أن حزب الله
لاعب أساسي في
أي تصعيد مع
إسرائيل في
الوقت
الحالي، لكن
بداية التصعيد
لن تكون من
جانبه، هو فقط
يُبقي الجبهة
الشمالية
لإسرائيل
مشغولة الآن». مصدر
مقرب من فيلق
القدس أكد
حديث المسؤول
الاستخباراتي
قائلاً
لـ»عربي بوست»
إن «إيران لا
تريد المخاطرة
بحزب الله
الآن، على
الرغم من أن
قدرات حزب
الله
العسكرية
الحالية
ستكون فعالة للغاية
في تكبيد
الإسرائيليين
خسائر فادحة».
وأضاف أن
القيادة
العليا في
إيران قلقة
جداً تجاه
الخسائر التي
سوف يتكبدها
حزب الله، خاصة
أنه في
السنوات
الأخيرة أصبح
لديه قدرات عسكرية
واستخباراتية
قوية،
بالإضافة إلى
تحسن وضعه
الاقتصادي
وإنفاقه
العسكري.
من أين..
من سوريا؟
وكشفت
مصادر لـ»عربي
بوست» أن
إسماعيل
قاآني خلال
زيارته
الأخيرة
لدمشق أخبر
بشار الأسد بشكل
مباشر وجدي
برغبة إيران
وباقي فصائل
محور
المقاومة
بتجهيز
الجبهة
السورية؛
لأنها ستكون
بداية
التصعيد على
إسرائيل في
حال تحقق ذلك.
وقال مسؤول
إيراني رفيع
المستوى مقرب
من دوائر صنع
القرار في
طهران: «نعلم أن
الأسد ليس
لديه نية جادة
في دخول حرب
غزة، وقد أخبر
قاآني بأن
الوضع في
سوريا صعب على
جميع
الأصعدة، ولا
يحتمل الدخول
في حرب جديدة،
لكنه في نفس
الوقت لا يمكن
أن يرفض طلباً
لحلفائه». ووفق
المصدر، فإن
الخطة
الإيرانية
لبدء التصعيد
ضد إسرائيل
سيبدأ
تحديداً من
الجولان بعملية
برية محدودة
في البداية،
والتجهيز لهذه
الخطة قد بدأ
بالفعل بعد
ساعات قليلة
من مغادرة
الجنرال
إسماعيل
قاآني لدمشق. وقال
قائد عسكري
إيراني موجود
الآن في
سوريا: «تمت
إعادة انتشار
وتمركز
القوات
الإيرانية وقوات
حزب الله
بالقرب من
هضبة الجولان
السورية
المحتلة»،
مضيفاً:
«أصبحنا على
بُعد أمتار
قليلة من
القوات
الإسرائيلية».
ولم يتوقف الأمر
على إعادة
انتشار
القوات
الإيرانية والقوات
المتحالفة
معها في
سوريا، ولكن
وفقاً للقائد
العسكري، فإن
إيران
استطاعت
إدخال العديد
من الأسلحة
والطائرات
بدون طيار إلى
سوريا في
الأيام
القليلة
الماضية. وقال
مصدر إن «كل
شيء جاهز وفي
انتظار
القرار الحاسم،
لدينا الصواريخ
والطائرات
المسيرة،
وأجهزة التشويش
والمقاتلون
من أجل الهجوم
على إسرائيل».
على خطى
بايدن.. سوناك
يصل إسرائيل
ويتبنى روايتها
ويتبعهما
ماكرون
الناصرة-
القدس العربي/19
تشرين الأول/2023
يتواصل
حجيج الزعماء
الغربيين
لإسرائيل وآخرهم
رئيس حكومة
بريطانيا ريشي
سوناك الذي
تبنى الرواية
والمواقف
الإسرائيلية
فقال مخاطبا
الإسرائيليين
بالقول إنه
هذا ليس حقكم
بل واجبكم
استعادة
الأمن لدولتكم”،
زاعما أن
معاناة
الإسرائيليين
من “أفعال
إرهابية” لا
يمكن وصفها،
ولافتا إلى
“واجب
الإسرائيليين
باستعادة
المخطوفين”.وبعد
زيارة المستشار
الألماني
والرئيس
الأمريكي
ورئيس حكومة
بريطانيا
وعدد من وزراء
الدول الغربية
من المفترض أن
يصل تل أبيب
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
الجمعة لذات
الهدف. والتقى
سوناك رئيس
إسرائيل
يتسحاق
هرتسوغ ورئيس
حكومتها
بنيامين
نتنياهو
وخلال اللقاء
بهما قال إن من
حق إسرائيل
الدفاع عن
نفسها معربا
عن ثقته بمواصلة
التعاون بشكل
وثيق ومواصلة
الدعم لإسرائيل
حتى تستعيد
مخطوفيها”.
ومضى سوناك
وهو يتماثل مع
الرواية
الإسرائيلية
بالكامل على
هدي الرئيس
الأمريكي جو
بايدن:
“الفلسطينيون
هم ضحية
عمليات حماس
ومن المهم أن
نواصل تأمين
ممر
للمساعدات
الإنسانية
وأنا سعيد بأن
بريطانيا
ستقدم
مساعدات
للمنطقة
وللجهات الصحيحة”.
وقال رئيس
إسرائيل
هرتسوغ إنه
“يرغب بطرح
تغطية شبكة
الـ(بي بي سي)
للكارثة
الحالية التي
ترفض حتى الآن
وصف عناصر
حماس
بالإرهابيين
وتقول عنهم
(مقاتلو حماس)
وهذا تشويه
للحقائق
فالحديث عن
واحد من أسوأ
التنظيمات
الإرهابية في
العالم. أعي
أنه في نظام
ديمقراطي كما
لديكم ولدينا
أنت لا تستطيع
التدخل ولكن
ينبغي أن تشهد
بريطانيا
صرخة مدوية ضد
الإرهاب”.
انتقادات
إسرائيلية
لـ”بي بي سي”
لعدم استخدامها
مصطلح
“إرهابيين
كما قال
هرتسوغ “إن
سوناك وصل
إسرائيل في
أقسى أوقاتها
وإنها ستتغلب
وتنتصر في
النهاية
وعندها ستكون
بأفضل ساعاتها”.
بعد ذلك التقى
سوناك برئيس
حكومة الاحتلال
بنيامين
نتنياهو الذي
شكره على تضامنه
مع إسرائيل
وجدد
محاولاته
شيطنة حماس:
“لقد حاربتم
النازيين قبل
80 عاما وكل
العالم دعم
حربكم بهم
وحماس هم
النازيون
الجدد وداعش الجديدة
وفي عالمنا
المعاصر
ينبغي أن
نقاتلهم معا
فهذه حرب
إسرائيل
والعالم
الغربي الحديث
من أجل
المستقبل”.
وقال نتنياهو
أيضا إن إسرائيل
تقاتل عمليا
قوة تديرها
إيران التي تريد
إعادة الشرق
الأوسط سنوات
للخلف. وتابع
“نحن نحتاج
دعمكم
المتواصل
ونحن نقدّر
لكم دفعكم
قوات معززة
للمنطقة. معا
ننتصر وهناك
أسرى بيد حماس
ينبغي تحريرهم”.
سوناك الذي
اختار ارتداء
قميص أبيض
وربطة زرقاء-
بلون العلم
الإسرائيلي-
عقب على ما
سمعه من
هرتسوغ
ونتنياهو
بالقول: “نحن
ندعم حقكم بالدفاع
عن النفس، ملاحقة
حماس وردعها
وضمان أمنكم
وأنا أعرف أنكم
تتخذون كل
الوسائل من
أجل الامتناع
عن المسّاس
بالمدنيين
واستهداف
حماس فحسب”.
والتقى
سوناك، الذي
تجاهل
المذبحة
المروعة في
مستشفى
المعمداني في
غزة، مندوبين
عن ذوي الأسرى
الإسرائيليين
وقال لهم إن
بريطانيا تقف
لجانبهم”.
وردا على
مهاجمة
هرتسوغ لشبكة
“بي سي سي” قال
سوناك إن “ما
خبرته
إسرائيل لا
يمكن وصفه إلا
عمل إرهابي
بربري
ارتكبته حماس
وينبغي تسمية
الفظائع
باسمها وهذا
ما اعتقد به
وسأواصل قوله.
بهذه الروح
نقف إلى
جانب
إسرائيل”. وفي
جردهم حساب
زيارة بايدن
لإسرائيل،
دوافعها،
نتائجها
وتبعاتها
وأثمانها،
وكذلك زيارات
رؤساء دول
غربيين
آخرين، يستدل
من تعليقات
المحللين
الإسرائيليين
البارزين أن أهم
ما قدمه هؤلاء
هو دعمهم
المعنوي في
لحظة فقد
الإسرائيليون
ثقتهم
بحكومتهم
وبجيشهم بعد
عملية “طوفان
الأقصى” وفي
لحظة استبدل
اليقين بالمستقبل
بالشكل
الحقيقي فيه
وهذا علاوة
على أن بايدن
جاء لحماية
إسرائيل من
أعدائها ومن
نفسها أيضا
خاصة أنها
تملك قوة
تدمير عسكرية
كبيرة لكنها
فاقدة الثقة
بالنفس. وهذه
توليفة من
شأنها أن تؤدي
لاتخاذ
قرارات
انفعالية خاطئة
وهذا ما حذّر
منه بايدن عدة
مرات داعيا الإسرائيليين
لتعلم الدروس
من الأخطاء
الأمريكية في
العراق
وأفغانستان
بعد 11/ 9/ 2001.
إسقاط
صواريخ
وطائرات
مسيرة في
البحر الأحمر
ربما كانت
متجهة
لإسرائيل
بالتزامن مع
قصف قاعدتين
في العراق
وسوريا
القدس
العربي/19
تشرين الأول/2023”
أعلنت
وزارة الدفاع
الأمريكية
(البنتاغون)،
اليوم
الخميس، أن
سفينة حربية أمريكية
أسقطت ثلاثة
صواريخ وعدة
طائرات مسيرة
في شمال البحر
الأحمر،
مضيفة أنها
ربما كانت
متجهة نحو
أهداف في
إسرائيل. وقال
متحدث باسم
البنتاغون في
مؤتمر صحافي
“لا يمكننا أن
نقول على وجه
اليقين ما
الذي كانت
تستهدفه هذه
الصواريخ
والطائرات
المسيرة،
لكنها انطلقت
من اليمن،
متجهة شمالا
على امتداد
البحر الأحمر،
ربما نحو
أهداف في
إسرائيل”.
وواشنطن في
حالة تأهب
قصوى تحسبا
لنشاط
الجماعات المدعومة
من إيران مع
تصاعد التوتر
الإقليمي خلال
الحرب بين
إسرائيل
وحركة حماس.
واشنطن في حالة
تأهب قصوى
تحسبا لنشاط
الجماعات
المدعومة من
إيران مع
تصاعد التوتر
الإقليمي
خلال الحرب
بين إسرائيل
وحركة حماس وفي
سياق متصل،
استهدفت
طائرات مسيرة
وصواريخ،
مساء اليوم
الخميس،
قاعدة عين
الأسد الجوية
التي تستضيف
قوات أمريكية
وأخرى دولية بالعراق.وقال
الجيش العراقي
إنه أغلق
المنطقة
المحيطة
بالقاعدة وبدأ
عملية تمشيط.
وهذا ثالث
هجوم في أقل
من 24 ساعة
يستهدف قواعد
جوية تستضيف
قوات أمريكية
بالعراق. فقد
استُهدفت
القوات
العسكرية
الأمريكية في
العراق أمس
الأربعاء في
هجومين
منفصلين بطائرات
مسيرة، تسبب
أحدهما في
إصابات طفيفة
لعدد قليل من
القوات على
الرغم من تمكن
الجيش
الأمريكي من
اعتراض
الطائرة
المسيرة المسلحة.
وكانت
جماعات مسلحة
عراقية
متحالفة مع
إيران هددت الأسبوع
الماضي
باستهداف
المصالح
الأمريكية
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة إذا
تدخلت واشنطن
لدعم إسرائيل
ضد حركة حماس
في غزة. وفي
وقت سابق، قال
مسؤولون
أمريكيون إن قوات
أمريكية في
سوريا أسقطت
طائرتين
مسيرتين
استهدفتا هذه
القوات مما
أسفر عن بعض
الإصابات
الطفيفة. وذكر
المسؤولون
الذين تحدثوا شريطة
عدم الكشف عن
هوياتهم أن
الهجوم وقع أمس
الأربعاء على
القوات
الأمريكية في
قاعدة التنف
بالقرب من
حدود سوريا مع
العراق
والأردن. وأرسلت
الولايات
المتحدة قوة
بحرية كبيرة إلى
الشرق الأوسط
الأسبوع
الماضي تشمل
حاملتي
طائرات وسفن
دعم لهما ونحو
2000 من مشاة
البحرية.
أرسلت
الولايات
المتحدة قوة
بحرية كبيرة إلى
الشرق الأوسط
الأسبوع
الماضي تشمل
حاملتي
طائرات وسفن
دعم لهما ونحو
2000 من مشاة
البحرية وفي
حين يقول
البيت الأبيض
إنه لا توجد
“خطط أو نوايا”
لاستخدامها،
فإن هذا يعني
أن الأصول العسكرية
الأمريكية
ستكون موجودة
لتقديم الدعم
لحماية مصالح
الأمن القومي
الأمريكي إذا
لزم الأمر. وللولايات
المتحدة 2500 جندي
في العراق و900
جندي آخرين في
سوريا المجاورة،
في مهمة
لتقديم
المشورة
والمساعدة
للقوات
المحلية في
قتال تنظيم
“الدولة” الذي
سيطر في عام 2014
على مساحات
واسعة من
الأراضي في
البلدين.
فورين
بوليسي: الحرب
الإسرائيلية
الفلسطينية
الأخيرة هي
نتيجة فشل 30
عاماً من
السياسة
الأمريكية
لندن-
“القدس العربي/19
تشرين الأول/2023
قال
البروفيسور
ستيفن وولت،
أستاذ
العلاقات
الدولية
بجامعة
هارفارد إن
أمريكا هي
أساس المشكلة
الأخيرة بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
حيث انتهت 30
عاماً من
السياسة
الأمريكية
بالكارثة. ففي
الوقت الذي
يندب فيه
الإسرائيليون
والفلسطينيون
موتاهم،
وينتظرون
سماع أخبار عن
المفقودين،
لا أحد يقاوم
الميل للبحث
عن تحميل شخص
المسؤولية،
فمن جهة تريد
إسرائيل
وأنصارها
تحميل “حماس”
المسؤولية،
التي تتحمّل
بلا شك
المسؤولية عن
الهجوم
المروع ضد
المدنيين
الإسرائيليين،
أما
المتعاطفون
مع القضية
الفلسطينية
فإنهم ينظرون
إلى أن ما حدث
هو نتيجة
حتمية لعقود
من الاحتلال
الإسرائيلي
والمعاملة
القاسية للمواطنين
الفلسطينيين. ويؤكد
آخرون أن هناك
الكثير من
اللوم الذي
يتحمله
آخرون، وأن من
ينظر لطرف
كبريء وآخر
كمسؤول وحيد،
فإنه يفقد
القدرة على
تقديم حكم
نزيه. ومن
المحتوم أن
يؤدي الجدال
حول الفاعل
المباشر وأنه
المخطئ يعمي النظر
عن الأسباب
المهمة
المرتبطة
وبشكل فضفاض
بالنزاع بين
الصهاينة
الإسرائيليين
والفلسطينيين
العرب. وعلينا
ألا نفقد
الرؤية حول
العوامل
الأخرى، وحتى
في ظل الأزمة
الحاضرة، لأن
آثارها قد
تتردد حتى بعد
توقف القتال. ستيفن
وولت: كانت
حرب الخليج
أول استعراض
مدهش للقوة
العسكرية
الأمريكية
وفن
الدبلوماسية
التي أزالت
خطر صدام حسين
على ميزان
القوة الإقليمي
والمكان
الذي سيبدأ
منه المرء
لملاحقة الأسباب
هي عشوائية
بشكل متأصل؛
هل من كتاب ثيودور
هرتزل،
“الدولة
اليهودية”، 1896،
أم وعد بلفور،
في 1917، أم
الثورة
العربية في 1936،
أم التقسيم،
في 1947؟ وهل
الحرب
العربية
الإسرائيلية
في 1948؟ أم حرب
1967؟ لكن الكاتب
لا يريد
العودة إلى
هذه العوامل التاريخية،
وقرر البداية
من 1991، حيث
تَحوّل الولايات
المتحدة
القوة
الخارجية
التي لا منازع
لها في شؤون
الشرق
الأوسط،
وحاول بناء
نظام إقليمي
يخدم مصالحها.
وضمن ذلك
السياق
الواسع، هناك
على الأقل خمس
حوادث أو
عناصر تساعد
لكي توصلنا
إلى أحداث
الأسبوعين
الماضيين
المأساوية.
كانت
حرب الخليج
وما بعدها في 1991
أول لحظة وما
تبعها من
مؤتمر مدريد
للسلام. وكانت
حرب الخليج
أول استعراض
مدهش للقوة
العسكرية
الأمريكية
وفن الدبلوماسية
التي أزالت
خطر صدام حسين
على ميزان القوة
الإقليمي.
ومع
اقتراب نهاية
الاتحاد
السوفييتي،
كانت أمريكا
في مقعد
القيادة
بالمنطقة. وفي
ذلك الوقت انتهز
جيمس بيكر،
وزير خارجية
جورج هيربرت
بوش والفريق
المجرب،
الفرصة
ونظّموا
مؤتمراً في تشرين
الأول/أكتوبر
1991 بحضور سوريا
ولبنان ومصر والكتلة
الاقتصادية
الأوروبية
ووفد أردنيّ-
فلسطينيّ
مشترك، من أجل
تشكيل نظام
إقليمي، ومع
أن مؤتمر
مدريد لم ينتج
نتائج
ملموسة، علاوة
على اتفاق
سلام، إلا أنه
وضع الأسس
لبناء نظام
إقليمي سلمي. ومن
المثير
للاهتمام
التفكير، لو
أعيد انتخاب بوش
وسمح لفريقه
بمواصلة
جهوده وما
يمكن أن يحققوه
بعد 1992. إلا أن
مؤتمر مدريد
احتوى على عيب
مصيري واحد
بَذَرَ
الكثير من
المشاكل في
المستقبل،
وهو أن إيران
استُبعدت من
مدريد، وردّت
بتنظيم مؤتمر
للرافضين ضم
جماعات
فلسطينية،
مثل “حماس” وحركة
“الجهاد
الإسلامي”. وفي
كتابه
“التحالف
الغادر”، ناقش
تريستا بارسي
أن “إيران
نظرت لنفسها
كقوة إقليمية
مهمة، وتوقعت
أن تحتل
مقعداً على
الطاولة”. و”لأن
مدريد لم يكن
مجرد مؤتمر عن
النزاع
الإسرائيلي-
الفلسطيني،
بل لحظة مهمة
في تشكيل
النظام الشرق
الأوسطي الجديد”.
وكان ردُّ
طهران على
مدريد
إستراتيجياً
وليس
أيديولوجياً،
وحاولت أن
تظهر
للولايات المتحدة
والآخرين
أنها تستطيع
تخريب جهودهم
لإنشاء نظام
إقليمي جديد،
حالة لم تؤخذ
مصالحها بعين
الاعتبار. وهو
بالتأكيد ما
حدث، فمع
انتشار
العمليات
“الانتحارية”،
وأعمال العنف
الأخرى، بعد
اتفاقيات
أوسلو،
وتقويض إسرائيل
لتسوية سلمية.
ومع مرور
الوقت أصبح
السلام
بعيداً،
وتدهورت
علاقات إيران
مع الغرب، مقابل
نمو علاقتها
مع “حماس”
وتوسعها.
أما
الحادث
الحاسم
الثاني، فهو
المزيج
المشؤوم من
هجمات 9/11
والغزو
الأمريكي
اللاحق
للعراق في 2003.
ورغم أن قرار
غزو العراق لا
يمتّ إلا
بطريقة عرضية للنزاع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
مع أن النظام
البعثي
دَعَمَ
الفلسطينيين
على مرّ السنين،
إلا أن اعتقاد
جورج دبليو
بوش قام على
فكرة التخلص
من صدام،
وإزالة
التهديد المفترض
لأسلحة
الدمار
الشامل
المزعومة،
ستكون رسالة
واضحة لأعداء
أمريكا،
وأنها قادرة
على الضرب
بقوة، وتعبيد
الطريق
لتغيير جذري
في الشرق
الأوسط وعلى
الخطوط
الديمقراطية.
وولت:
مؤتمر مدريد
احتوى على عيب
مصيري بَذَرَ
الكثير من
المشاكل؛ وهو
أن إيران
استُبعدت،
وردّت بتنظيم
مؤتمر
للرافضين ضم
جماعات
فلسطينية
وكل ما
حصلوا عليه،
للأسف، هو
مستنقع في
العراق،
وتعزيز
دراماتيكي
لموقع إيران
الإستراتيجي. وزاد هذا
التحول في
ميزان القوة
مخاوفَ دول
الخليج،
وبخاصة
السعودية،
وبدأ الخوف
المشترك من
التهديد
الإيراني
بتشكيل
العلاقات الإقليمية
وبطرق مهمة،
بما في ذلك
تغيير علاقات بعض
الدول مع
إسرائيل.
ودفعت
المخاوف من
“تغيير
الأنظمة”
إيران لتطوير
سلاحها
النووي وزيادة
معدلات تخصيب
اليورانيوم
وعقوبات
أمريكية
صارمة جراء
هذا. وبالنظر
للوراء، فإن
العامل الرئيسي
الثالث هو
قرار الرئيس
دونالد ترامب
الخروج من
الاتفاقية
النووية التي
وقّعتها
إدارة باراك
أوباما ودول
أخرى مع
إيران، عام 2015.
وكان
لقرار ترامب
تبنّي سياسة
أقصى ضغط ،
الحمقاء،
آثار مؤسفة.
وقادت الحملة
هذه إيران لضرب
المنشآت
النفطية
السعودية في
الخليج، ولكي
تظهر لأمريكا
أن أي محاولة
لتغيير النظام
لن يمر بدون ثمن
ومخاطر. وزادت
هذه المخاطر
مخاوف
السعوديين،
وبدأوا
بالحديث عن
الحصول على
بنى نووية. وكما
هو الحال في
نظرية
الواقعية
السياسية،
فالتوقعات من
زيادة
التهديد
الإيراني
قادت للتوسع
في التعاون
الأمني بين
إسرائيل ودول
الخليج. أما
التطور
الرابع، فقد
كان اتفاقيات
أبراهام، وهي
نتيجة منطقية
لخروج ترامب
من الاتفاقية
النووية،
وكانت نتاج
تفكير
الإستراتيجي
الهاوي، صهر
ترامب، جاريد
كوشنر، وأدت
لتطبيع
العلاقات بين
إسرائيل وعدد
من الدول
العربية:
الإمارات
العربية المتحدة
والسودان
والمغرب
والبحرين. وقال
النقاد إن
الاتفاقيات
لم تعمل على
تعزيز السلام،
لأن أياً منها
لم يكن في
حالة حرب مع
إسرائيل، أو
قادرة على
التسبب بضرر
لإسرائيل. وحذر
آخرون أن
السلام سيظل
بعيداً،
طالما لم يتم
حل مشكلة 7
ملايين
فلسطيني
يعيشون تحت
الاحتلال
الإسرائيلي. ولم
يفعل جو بايدن
أي شيء،
وبعدما فشل في
الوفاء بوعده
في إحياء
الاتفاقية
النووية، ركز
بايدن
وجماعته على
محاولات
إقناع
السعودية لكي
تطبّع
علاقاتها مع
إسرائيل،
مقابل ضمانات
أمريكية
أمنية، وربما
تكنولوجية
نووية متقدمة.
وكان
الدافع لكل
هذا هو منع
الرياض من
التقارب مع
الصين، وليس
حل المشكلة
الفلسطينية،
وكان ربط
التطبيع
بضمانات أمنية
محاولة
لإرضاء
الكونغرس. ولأن
بايدن لم
يتحرك ضد
حكومة
بنيامين
نتنياهو،
التي ظلت
تروّع
الفلسطينيين،
فإنه توصّلَ
لنتيجة أنه لا
يوجد فصيل
يستطيع عمل
شيء لكي
يخرّب، أو
يبطئ العملية
من أجل لفت
الانتباه
لمحنة
الفلسطينيين. وهو ما
فعلته “حماس”
بالضبط، مع أن
الكاتب لا
يبرر هجومها
على إسرائيل. وولت:
لأن بايدن لم
يتحرك ضد
حكومة
نتنياهو، التي
ظلت تروّع
الفلسطينيين،
فإنه توصّلَ
لنتيجة أنه لا
يوجد فصيل
يستطيع أن
يخرّب، أو يبطئ
العملية من
أجل لفت
الانتباه
لمحنة
الفلسطينيين
وفي
النهاية،
العامل
الخامس ليس
حادثاً
بمفرده، لكنه
فشل الولايات
المتحدة
بتحقيق تسوية
سلمية، فقد
احتكرت
واشنطن
العملية
السلمية منذ
أوسلو ولم تقد
إلى أي مكان.
وأكد بيل
كلينتون
وجورج بوش
وباراك
أوباما أن
الولايات المتحدة،
الدولة
الأعظم،
مكرسة لحل
الدولتين،
لكن هذا الحلم
بات بعيد
المنال، إن لم
يكن مستحيلاً.
ويرى الكاتب
أن السياق
مهم، لأن النظام
العالمي الذي
تقوده
الولايات
المتحدة بات عرضة
للتحدي،
فالصين
والهند
والبرازيل
والهند وجنوب
أفريقيا تدعو
إلى نظام
متعدد الأقطاب.
وهي تريد رؤية
عالم لا تتصرف
فيه أمريكا
كقوة لا يمكن
الغنى عنها، و
كواحدة تتوقع
من الجميع اتباع
القواعد
وتحتفظ بحق
تجاهلها
عندما يروق لها.
وتقدم
العناصر
الخمسة ذخيرة
للتصحيحيين،
مثل فلاديمير
بوتين، الذين
يقولون،
اُنظروا ماذا
فعلت أمريكا
خلال 3 عقود من
احتكار الشرق
الأوسط؟ دمار
في العراق
وسوريا
والسودان
واليمن
وليبيا ومصر
التي تسير نحو
الهاوية،
وتحولت
الجماعات
الإرهابية
وتحوّرت، ولم تعد
إسرائيل آمنة.
وهذا ما
تحصل عليه عندما
تدير واشنطن
العرض.
إسرائيل
تخطط لعملية
“غير مسبوقة”
في غزة!
روسيا
اليوم/19 تشرين
الأول/2023
كشفت
مصادر مطلعة
لوكالة
“رويترز”، عن
أن العملية
الإسرائيلية
في غزة ستتسم
بـ “شراسة غير
مسبوقة”. وأفادت
المصادر، بأن
“العملية التي
أطلق عليها
اسم “السيوف
الحديدية” سوف
تتميز بضراوة
غير مسبوقة
وستكون
مختلفة عن أي
شيء قامت به
إسرائيل من
قبل في قطاع
غزة”. إلى ذلك،
قال مسؤولون
إسرائيليون
لرويترز، إنهم
ليس لديهم أي
فكرة عما
سيبدو عليه
المستقبل بعد
الحرب. ووفقا
لتقارير
إعلامية،
تخطط إسرائيل
لتدمير
البنية
التحتية في
غزة حتى على
حساب أعداد
كبيرة من
الضحايا
المدنيين، ودفع
سكان القطاع
إلى الحدود مع
مصر، وملاحقة
“حماس” من خلال
تفجير شبكة من
الأنفاق تحت
الأرض
تستخدمها
الحركة
لأغراض
العمليات.
مقتل 5
فلسطينيين في
اشتباكات مع
القوات الإسرائيلية
في طولكرم
رام
الله: «الشرق
الأوسط»/19
تشرين الأول/2023
قالت
وزارة الصحة
الفلسطينية،
اليوم الخميس،
إن خمسة
فلسطينيين
لقوا حتفهم في
اشتباكات مع
القوات
الإسرائيلية
في مخيم نور
شمس للاجئين
بمدينة
طولكرم في
الضفة الغربية.
ووفق وكالة
«رويترز»
للأنباء، قال
شهود إن قوات
من الجيش
الإسرائيلي
اقتحمت
المخيم فجر
اليوم وإن
اشتباكات لا
تزال تدور بين
عدد من
المسلحين
والقوات
الإسرائيلية.
وفي وقت سابق
اليوم، قُتل
ثلاثة
فلسطينيين
وأصيب آخرون،
إثر
استهدافهم
بطائرات
مسيرة أطلقها
الجيش
الإسرائيلي
في مخيم نور
شمس بطولكرم.
ونقلت وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية (وفا)
عن مصادر
محلية قولها
إن «قوات
الاحتلال أطلقت
طائرة مسيرة
صوب مجموعة من
الشبان داخل المخيم،
ما أدى إلى
استشهاد
ثلاثة منهم،
وإصابة
العشرات
بجروح
مختلفة، جرى
نقلهم إلى مستشفى
ثابت ثابت».
إصابة 10
جنود
إسرائيليين
بانفجار في
طولكرم بالضفة
الغربية
الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2023
أفاد
تلفزيون «آي 24
نيوز»
الإسرائيلي
بإصابة 10 جنود
إسرائيليين؛ أحدهم
حالته خطرة،
بانفجار في
طولكرم بالضفة
الغربية. وذكر
التلفزيون،
اليوم
الخميس، أن
الانفجار وقع
خلال مداهمة
للجيش
الإسرائيلي.
وأعلنت «سرايا
القدس»؛
الذراع
العسكرية
لـ«حركة
الجهاد الإسلامي»،
مسؤوليتها عن
الهجوم.
وقالت،
في بيان، إن
مقاتلين
تابعين لها
نفذوا «كميناً
محكماً في قوة
راجلة لقوات
الاحتلال وتمكّنوا
من إيقاعها
بحقلٍ من
النيران».
وأضافت: «فجرت
وحدة الهندسة
عبوة ناسفة من
نوع (سيف١)
بتجمع لقوات
الاحتلال على
مدخل مخيم
طولكرم».
وأعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية،
في وقت سابق
اليوم، مقتل 6
مواطنين في
هجوم إسرائيلي
على مخيم نور
شمس في طولكرم
بالضفة الغربية.
وذكر شهود
عيان،
لـ«وكالة
أنباء العالم
العربي (AWP)»، أن
اشتباكات
مسلحة تدور في
المخيم بين
فلسطينيين
والجيش
الإسرائيلي،
وقالوا إن
الجيش يدفع
بمزيد من
التعزيزات
إلى المخيم.
إسرائيل
تعلن استقبال
طائرة شحن
أميركية تحمل
أول شحنة
مدرعات
الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2023
قالت
وزارة الدفاع
الإسرائيلية،
اليوم
الخميس، إنها
استقبلت
طائرة شحن من
الولايات
المتحدة تحمل
أول شحنة من
المركبات
المدرعة.
وأضافت الوزارة،
عبر منصة
«إكس»، أنه
يجري نقل هذه
المركبات إلى
الجيش
الإسرائيلي
لتحل محل
مركبات تضررت
خلال الحرب
على قطاع غزة،
وفقا لوكالة
أنباء العالم
العربي.
كانت
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
أعلنت في وقت
سابق وصول
أكثر من شحنة
مساعدات
وعتاد عسكري
وذخيرة
لإسرائيل.
ورغم أن
الهجوم البري
المتوقع على
قطاع غزة لم
يبدأ، فإن
فصائل
فلسطينية كانت
نشرت مقاطع
فيديو في يوم
السبت 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
لتدميرها
عددا من
الآليات الإسرائيلية
على حدود
القطاع
بقذائف مضادة
للدروع
وقنابل من
طائرات
مسيرة،
بالإضافة إلى
مشاهد أخرى
لسيطرتها على
معسكرات
قريبة من القطاع
تضم آليات
مدرعة مختلفة.
موسكو
تحذّر من «حرب
إقليمية»...
ولافروف
يعارض «إلقاء
اللوم» على
إيران و«الدوما»
الروسي يوجّه
نداءً إلى
برلمانات العالم
لوقف الحرب
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2023
حذّرت
موسكو مجدداً
من خطر انزلاق
الوضع في الشرق
الأوسط إلى
«حرب إقليمية».
ورأى وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف أن
محاولات
الغرب تحميل
إيران
المسؤولية عن
تفجير الوضع
يشكل «استفزازاً».
ودافع لافروف
عن موقف طهران
«المتوازن»،
قائلاً: إنها
تعمل مع
الأطراف
الأخرى في
المنطقة لتجنب
التصعيد.
وقال: إن خطر
تصاعد النزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
إلى صراع إقليمي
«بات مرتفعاً
للغاية»،
مؤكداً أن
بلاده تعمل
«مع
الفلسطينيين
والأطراف
العربية
الأخرى،
وكذلك مع
الحكومة
الإسرائيلية
لمنع مزيد من
التدهور وكبح
جماح
التصعيد».
ورفض لافروف
ما وصفها
«محاولات
إلقاء اللوم
على إيران في
كل شيء»، وشدد
على أن روسيا
ترى أن هذه
«محاولات
استفزازية». ولاحظ أن
«محاولات
إلقاء اللوم
في كل شيء على
إيران ونعدّها
استفزازية
تماماً. أعتقد
أن القيادة
الإيرانية
تتخذ موقفاً
مسؤولاً
ومتوازناً
إلى حد ما،
وتدعو إلى منع
هذا الصراع من
الانتشار إلى
المنطقة
بأكملها بما
يهدد الدول المجاورة».
«حل
الدولتين»
في
السياق ذاته،
اتهم نائب
رئيس مجلس
الأمن الروسي
ديمتري
مدفيديف
واشنطن بأنها
تحصد فوائد من
«إغراق
المنطقة
بالفوضى»،
وقال إن كل الإدارات
الأميركية
المتعاقبة «لم
تبدِ اهتماماً
كافياً
بالتوصل إلى
تسوية نهائية
في الشرق
الأوسط، (...)، لقد تبين
أن المنطقة
غير المستقرة
والمتفجرة
مفيدة للغاية
لأميركا؛ فهي
تجلب لها
النفوذ
وفوائد مادية
كبرى». ونقلت
صحيفة
«ازفيستيا» عن
المسؤول
الروسي، أنه
«كان لا بد من
وضع حد لأهم
مبادرات
السلام التي طُرحت،
وعرقلتها.
وبذلك منع
تحقيق أي
إنجازات واضحة،
وهذا يتناسب
تماماً مع
سياسة واشنطن.
ففي نهاية
المطاف، لم
ترغب أي إدارة
أميركية في
دفع عملية
تسوية نهائية
على مسار
الشرق الأوسط
وتحقيق اتفاق
سلام شامل».
مشيراً إلى
أنه طوال
العقود
الماضية تم
عرقلة تطبيق
قرار الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الصادر في عام
1947 بشأن تقسيم
فلسطين
التاريخية
إلى دولتين
عربية
ويهودية».
ووفقاً
لمدفيديف،
فإن «الأمر لا
يتعلق فقط بموقف
إسرائيل من
إقامة دولة
فلسطين (...) النقطة
المهمة هي،
أولاً وقبل كل
شيء، أن
المنطقة غير
المستقرة
والمتفجرة
والمليئة
بمجموعة متنوعة
من القنابل
الموقوتة،
تبين أنها
مفيدة للغاية
للولايات
المتحدة. إذا
كانت هناك
مشكلة،
فستكون هناك
حاجة دائمة
إلى خدمات
الأميركيين». ورأى
أن إحلال
السلام
وتسوية
المشكلات
الإقليمية
الكبرى سوف
يسفر عن إضعاف
نفوذ واشنطن في
المنطقة.
وثيقة
برلمانية
على
صعيد آخر،
أعلن رئيس
لجنة الشؤون
الدولية في
مجلس الدوما
(النواب)
ليونيد سلوتسكي،
أن البرلمان
الروسي ينوي
توجيه نداء
إلى برلمانات
العالم
والأمم
المتحدة بشأن
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي. ونصّت
الوثيقة التي
ينتظر أن
يصادق عليها
«الدوما»
الخميس، على
دعوة
البرلمانيين
والأمم المتحدة
إلى المساعدة
على «وقف
إراقة الدماء بشكل
عاجل». وأضافت:
«يناشد نواب
مجلس الدوما
الأمم المتحدة
وبرلمانات
دول العالم
الدعوة إلى
اتخاذ جميع
التدابير
الممكنة على
الفور لوقف
إراقة الدماء
وتصعيد العنف
ضد المدنيين
خلال الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
بشكل عاجل
لمنع وقوع
كارثة
إنسانية غير
مسبوقة في
الشرق
الأوسط». ورأى
النداء
الروسي أن
«الدليل على
حجم المأساة
التي تتكشف هو
الهجوم
الصاروخي
الذي استهدف
مستشفى في
غزة، والذي
أدى إلى مقتل
مئات المدنيين
الأبرياء،
بمن فيهم
النساء
والأطفال». ووفقاً
للوثيقة،
فإنه «بسبب
القسوة غير
المبررة
والاستخدام
غير المتناسب
للقوة، فقد مات
آلاف عدة من
الأشخاص
بالفعل، وأدت
الأساليب
الهمجية لحل
المشكلات عبر
استخدام
القوة المفرطة
إلى الآلاف من
الاحتجاجات
المعادية للسامية
والمعادية
للإسلام في
جميع أنحاء العالم».
وأكدت أن
البرلمان
الروسي «يدين
بشدة أي انتهاك
من جانب أطراف
النزاع
للقانون
الإنساني
الدولي، ما في
ذلك استخدام
الذخيرة
المحظورة
بموجب
المعاهدات
الدولية،
والقصف الشامل،
والهجمات على
البنية
التحتية
المدنية، وفي
المقام الأول
على المؤسسات
الطبية، ومرافق
إمدادات
الطاقة
والمياه،
فضلاً عن
الترحيل
القسري
للمدنيين».
ودعا واضعو
الوثيقة إلى «تقديم
المسؤولين عن
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية
إلى العدالة
لينالوا أشد
العقوبات». وانتقدت
الوثيقة
البرلمانية
الروسي ما وصفته
«سياسة الغرب
الجماعي،
بقيادة
الولايات المتحدة،
التي تتجلى في
تصرفات غير
أخلاقية ومتهورة،
والتي تمنع
حالياً إنهاء
الصراع في الشرق
الأوسط وتؤجج
بكل الطرق
الممكنة
نيران الحرب
في هذه
المنطقة التي
عانت طويلاً».
وزادت،
أن «الإمدادات
العسكرية
والموارد المالية
بمليارات
الدولارات
التي خصصتها
إدارة (الرئيس
جو) بايدن
لإسرائيل،
وحاملات الطائرات
الأميركية في
مياه الشرق
الأوسط لا تساهم
بأي شكل من
الأشكال في
تهدئة
الصراع، ولا
تهدف إلى وقف مقتل
الآلاف من
مواطني
فلسطين
وإسرائيل ودول
أخرى في منطقة
القتال».
وأشار
مؤلفو
الوثيقة إلى
أن محاولات
إخفاء الفشل
الكامل
للسياسة
الأميركية في
الشرق الأوسط
«محكوم عليها
بالفشل». وفي
الوقت ذاته، واتهموا
واشنطن بتحمّل
«جزء وافر من
المسؤولية عن
سقوط الكثير
من الضحايا،
وتدمير واسع
النطاق
للبنية
التحتية
المدنية؛
بسبب تجاهلها
المتواصل
تطبيق قرارات
الأمم
المتحدة
ومحاولاتها
فرض قواعد لحل
المشكلات
السياسية عبر
منطق القوة في
جميع أنحاء
العالم».
وخاطبت
الوثيقة
برلمانيي العالم
بتأكيد أنه
«من خلال
توحيد جهودنا
فقط يمكننا وقف
حرب جديدة في
الشرق الأوسط
والعودة إلى طاولة
المفاوضات،
التي ينبغي أن
تقوم على نهج متوازن
يستند على
تنفيذ قرارات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة».
الأمين
العام للأمم
المتحدة: يجب
إدخال
المساعدات
لغزة فوراً وغوتيريش
شدد على أن
حماية
المدنيين ذات
أهمية قصوى
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/19
تشرين الأول/2023
قال
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو غوتيريش،
اليوم
الخميس، إن
المتضرر
الأول من عدم
إدخال
إسرائيل
المساعدات
الإنسانية لقطاع
غزة هم الأطفال
والنساء
وعمال
الإغاثة.
وأضاف، خلال
مؤتمر صحافي
مع وزير
الخارجية
المصري في القاهرة،
أن حماية
المدنيين ذات
أهمية قصوى، وأن
«أي هجوم على
أية منشأة
صحية أو
تعليمية أو تابعة
للأمم
المتحدة هو
هجوم سافر على
المواثيق
الدولية».
ودعا غوتيريش
«حماس» لإطلاق
سراح
المحتجَزين،
كما دعا
السلطات
الإسرائيلية
للسماح بدخول
قوافل
المساعدات
لغزة. وأشار
إلى «أننا
بحاجة إلى
غذاء ومياه
ووقود وأدوية
على الفور،
نحن بحاجة إلى
كثير منها
وبشكل مستدام».
وشدد على أن
«المطلوب ليس
عملية صغيرة،
وإنما جهد
مستدام،
وينبغي أن
يتمكن المسؤولون
عن الإغاثة
الإنسانية من
إدخال
المساعدات
وتوزيعها
بأمان كامل».
وتابع:
«هالَني ما رأيته
من صور الموت
والدمار في
مستشفى
المعمداني
بغزة»، مؤكداً
«مصر هي
الوحيدة
القادرة على
نزع فتيل
العنف». من
جانبه، شدد
وزير الخارجية
المصري سامح
شكري على أن
«الاعتقاد
بإمكانية
تصفية القضية
الفلسطينية
من خلال التهجير
القسري لسكان
الضفة وغزة
لدول الجوار،
أمر غير وارد،
فالشعب
الفلسطيني
صامد على أرضه».
وأشار
إلى أن
«مشاركة
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
مؤتمر
القاهرة
للسلام يضفي
مزيداً من
الزخم على هذا
الحدث».
“فيتو”
مصري- أردني:
لا للتهجير!
السيسي
وعبد الله
الثاني رفضا
العقاب الجماعي
لغزة… و”جمعة
غضب” بميادين
مصر… والمعبر
يفتح اليوم
القاهرة،
عمان، عواصم –
وكالات/19
تشرين الأول/2023
أكد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي
والعاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
أمس، موقف مصر
والأردن الموحد
الرافض لأي
محاولة
للتهجير
القسري للفلسطينيين
إلى الأردن أو
مصر، وشددا في
قمة مشتركة
بالقاهرة على
رفض سياسة
العقاب الجماعي
من حصار أو
تجويع أو
تهجير
للفلسطينين
في قطاع غزة.
وجدد
الزعيمان
التأكيد على
ضرورة الوقف
الفوري للحرب
على غزة
وحماية
المدنيين ورفع
الحصار
وإيصال
المساعدات
الإنسانية،
وحذرا من أن
عدم توقف
الحرب
واتساعها
وانتشار آثارها
سينقل
المنطقة إلى
منزلق خطير
ينذر بالتسبب
في دخول
الإقليم
بكارثة تُخشى
عواقبها،
واعتبرا أن
كارثة قصف
المستشفى
المعمداني
تصعيد خطير،
مجددين
إدانتهما
الجريمة البشعة
بحق الأبرياء
العزل، وأكدا
الموقف
الثابت للبلدين
تجاه القضية
الفلسطينية،
وضرورة نيل الشعب
الفلسطيني
حقوقه
المشروعة
وقيام دولته المستقلة
على خطوط
الرابع من
يونيو عام 1967
وعاصمتها
القدس
الشرقية.
وجاءت القمة
المصرية- الأردنية
فيما يفتح
معبر رفح
اليوم، حيث
تنتظر آلاف
الأطنان من
مساعدات
الإغاثة لغزة
على متن
الشاحنات
أمام معبر رفح
وفي مدينة
العريش شمال
سيناء،
للسماح
بدخولها إلى
القطاع المحاصَر
غداة اتفاق
بين الرئيسين
المصري والأميركي،
وقال شهود
عيان إن نحو 150
شاحنة تنتظر
أمام معبر
رفح، فضلا
مئات
الشاحنات
المنتظِرة في
مدينة
العريش، فيما
حذّر سائقو
الشاحنات من
أن ضمن
المساعدات
مواد غذائية
قد تتعرّض للتلف
بسبب
الانتظار
لفترات طويلة.
وقبل ذلك،
استقبل
الرئيس
المصري، قائد
القيادة
الوسطى
الأميركية
مايكل
كوريلا،
وقالت الرئاسة
المصرية إن
الجانبين
أكدا الحرص على
تدعيم
الشراكة الستراتيجية،
وناقشا عددا
من القضايا
خاصة تطورات
الموقف في
قطاع غزة، حيث
استعرض السيسي
جهود مصر لخفض
التصعيد،
مؤكدا أهمية
تضافر جهود
المجتمع
الدولي للدفع
في اتجاه
احتواء
الموقف
المتأزم ووقف
تصاعده في
اتجاهات خطيرة،
مشيرا لخطورة
امتداد
التبعات
الأمنية للصراع
إلى المحيط
الإقليمي
برمته، مشددا
على أهمية
إيصال
المساعدات
إلى غزة
كأولوية قصوى.
في غضون ذلك،
فوّض مجلس
النواب
المصري في جلسة
طارئة الرئيس
عبد الفتاح
السيسي في
اتخاذ ما يلزم
للتعامل مع
تداعيات
الوضع في
فلسطين، مهيبا
بجميع
البرلمانات
أن تتبنى
قرارات تدين الانتهاكات
الإسرائيلية
على الأراضي
الفلسطينية
وتكفل حماية
المدنيين
الأبرياء
إعمالا
للمواثيق
الدولية
والأعراف
الإنسانية. في
الأثناء،
تستعد
الميادين
المصرية
لتظاهرات
عارمة تحت
عنوان “جمعة
الغضب”، حيث
دعت الأحزاب
المصرية
للتظاهر في
ميادين عدة،
بعد تحذير
السيسي من
إمكانية خروج
الملايين من
المصريين
للشوارع لرفض
تهجير
الفلسطينيين
إلى سيناء.
استقالة
مسؤولين
بالخارجية
الأميركية
احتجاجاً على
الدعم
المُطلق
لإسرائيل
واشنطن،
عواصم –
وكالات/19
تشرين الأول/2023
قدمت
المسؤولة في
الخارجية
الأميركية
لارا فريدمان
استقالتها،
احتجاجا على
تعامل إدارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن مع
الكيان
الصهيوني على
قطاع غزة، لتنضم
إلى مدير
الشؤون
العامة
والكونغرس في
مكتب الشؤون
السياسية
والعسكرية
بالوزارة جوش
بول، الذي
استقال للسبب
ذاته.
وفي وقت
سابق، أعلن
جوش بول أنه
لا يستطيع دعم
المزيد من المساعدات
العسكرية
الأميركية
للكيان
الصهيوني،
واصفا رد
الإدارة
الأميركية
بأنه فعل متهور
قائم على
الإفلاس
الفكري، وفي
معرض تقديمه
خطاب
استقالته على
موقع “لينكد
إن” كتب بول: “أبلغت
زملائي بأنني
استقلت من
وزارة الخارجية.
بسبب خلاف
سياسي بشأن
مساعدتنا
الفتاكة المستمرة
لإسرائيل.
ولمزيد من
التوضيح
لمبرراتي
للقيام بذلك
كتبت المذكرة
المرفقة”.
وأضاف “خلال 11
عاما قدمت
تنازلات
أخلاقية أكثر
مما أتذكر،
سأغادر اليوم
لأنني أعتقد
أنه في مسارنا
الحالي. فيما
يتعلق بتزويد
إسرائيل
المستمر – بل
الموسع
والسريع –
بالأسلحة
الفتاكة. وصلت
إلى نهاية هذه
الصفقة، لا
أستطيع قبول
الاستمرار في
وظيفة تسهم في
مقتل مدنيين
فلسطينيين”.
في غضون
ذلك، طلبت
الخارجية
الأميركية من
موظفيهاغير
الأساسيين
وعائلات
الديبلوماسيين
مغادرة لبنان.
الاحتلال
يواصل
المجازر
ويدكُّ مدرسة
على رأس
الأطفال
شهداء
غزة إلى 3785…
والبنايات
تنهار على
ساكنيها ولا
أدوية ولا خبز
وأربعة
مستشفيات
خرجت عن
الخدمة
غزة،
عواصم –
وكالات/19
تشرين الأول/2023
فيما
تواصل
العدوان
الإسرائيلي
جواً وبحراً
على قطاع غزة
لليوم الثالث
عشر على التوالي
مستهدفا
المنازل
والمناطق
السكنية أمس،
أقدم جيش الاحتلال
على ارتكاب
مجزرة جديدة،
سقط خلالها
عدد كبير من
القتلى بقصفه
بالصواريخ
مدرسة تؤوي
نازحين في خان
يونس، فيما
أكد التلفزيون
الفلسطيني أن
عددا كبيرا من
الأطفال استشهدوا
واصيبوا في
القصف، الذي
وصفه بأنه
“مجزرة جديدة”. وذكرت
وسائل إعلام
فلسطينية أن
طيران
الاحتلال شن
منذ فجر أمس
سلسلة غارات
على منازل
الفلسطينيين
في رفح وخان
يونس جنوب
القطاع، ما
أدى إلى
استشهاد 46
فلسطينياً
وإصابة آخرين،
وعلى حي الشيخ
رضوان ومخيم
جباليا ومناطق
متفرقة
شماله، ما
أسفر عن
استشهاد 21
فلسطينياً
وإصابة 44، كما
دمر طيران
الاحتلال أربعة
أبراج سكنية
في منطقة
الزهراء وسط
القطاع، ما
أدى إلى تشريد
نحو 200 عائلة. في
السياق، قال
المتحدث باسم
وزارة الصحة
في قطاع غزة
أشرف القدرة،
إن عدد
الشهداء
الفلسطينيين
جراء الهجمات
الإسرائيلية
على القطاع ارتفع
إلى 3785، بينهم 1524
طفلاً. وذكر
القدرة في مؤتمر
صحافي أن 44 من
أفراد
الطواقم
الطبية قتلوا
في الهجمات
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
بينما أصيب 70
آخرون. وأضاف
أن هناك أربعة
مستشفيات في
القطاع خرجت
عن الخدمة
بالكامل بسبب
استهدافات
إسرائيلية
مباشرة،
مشيرا إلى أن 19
مؤسسة صحية
تضررت بشكل
كامل أو
جزئي.وأكد القدرة
على أن القوات
الإسرائيلية
ما زالت تعيق
جهود الطواقم
الطبية في
إخلاء
الجرحى، لافتا
إلى تدمير 23
سيارة إسعاف
بشكل كامل
وخروجها عن
الخدمة.يأتي
ذلك، فيما
أفادت
الإذاعة الفلسطينية
نقلا عن وزارة
الصحة بإنه لا
مخزون
للأدوية في كل
المستشفيات،
وذكرت الوزارة
إنها تخشى
نفاد الأدوية
بشكل نهائي
“قريبا”، بحسب
الإذاعة
الفلسطينية.
وكانت وسائل
إعلام فلسطينية
نقلت عن إياد
الجبري،
المدير الطبي
لمستشفى
شهداء الأقصى
في قطاع غزة،
قوله إن المخزون
الستراتيجي
للأدوية
واللوازم الطبية
بالمستشفى قد
نفد. وقد تجدد
القصف
الإسرائيلي
على قطاع غزة
منذ صباح أمس،
حيث استهدفت
غارات
إسرائيلية
منازل في تل
الهوى ومخيم
جباليا وحي
النصر، كما
قصفت
المدفعية
الإسرائيلية
قصفت حيي
الشجاعية
والتفاح
بقطاع غزة. كما
قصفت بوارج
حربية
إسرائيلية
خان يونس جنوب
قطاع غزة، في
حين أفاد
إعلام
فلسطيني بأن
غارة إسرائيلية
دمرت برج
الأندلس في
منطقة الكرامة
غرب غزة.
وفيما
أفاد الإعلام
الإسرائيلي
بمقتل قائد قوات
الأمن الوطني
في غزة جهاد
محيسن بغارة جوية،
وهو ما أكدته
حماس فيما
بعد، حيث
أفادت بمقتله
مع أفراد
أسرته، قالت
كتائب عز
الدين القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
إنها قصفت
مدينة عسقلان
جنوب إسرائيل
برشقة
صاروخية. وسمع
دوي صفارات
إنذار في
عسقلان وغلاف
غزة بعد 12 ساعة
من الهدوء
بحسب تقارير
إسرائيلية. وقال
المتحدث باسم
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
إن قواته قامت
أمس، بتصفية
عشرات
العناصر المنتمية
إلى قوة
النخبة
التابعة لحماس.
وأضاف عبر
حسابه على
منصة “إكس”
(تويتر سابقا)،
أنه تم القضاء
على ما يزيد
على 10 من عناصر هذه
القوة في هجوم
مركز شنته
طائرات
مقاتلة، وقال
إن مقاتلات
استهدفت رأفت
حرب ياسين أبو
هلال قائد
“لجان
المقاومة
الشعبية” في
منطقة رفح. في
غضون ذلك،
أكدت
المقاومة الفلسطينية
أن قصف
الاحتلال
الإسرائيلي
للمخابز في
قطاع غزة
المحاصر
جريمة ضد
الإنسانية
تستدعي
تحركاً
دولياً
وعربياً
عاجلاً لوقف
جرائم
الاحتلال
ولإدخال
المساعدات
للمدنيين
العزل.ونقلت
وسائل إعلام
فلسطينية عن
المقاومة
قولها في بيان
أمس: إن قصف
الاحتلال الصهيوني
خمسة مخابز
ومحيط بعضها
الآخر في قطاع
غزة إمعان في
جريمة
الإبادة
الجماعية
التي يتعرض لها
شعبنا،
وجريمة ضد
الإنسانية
تهدف إلى قطع إمدادات
الغذاء عن
شعبنا
وتجويعه
وحرمانه من
الحصول على
المادة
الغذائية
الرئيسية. ودعت
المقاومة
جامعة الدول
العربية
ومنظمة التعاون
الإسلامي
والأمم
المتحدة إلى
التحرك العاجل
والمسؤول
لوقف جرائم
الاحتلال
التي يندى لها
جبين
البشرية،
وإدخال
المساعدات
إلى المدنيين
العزل الذين
يستهدفهم
الاحتلال على
مدار الساعة.
الصدر
يُحذر من نقل
الفلسطينيين
إلى الأنبار…
والسوداني
لدعم غزة
فصائل
المقاومة في
العراق تتبنى
هجوماً على
قاعدة “التنف”
الأميركية
بغداد،
عواصم –
وكالات/19
تشرين الأول/2023
حذر
زعيم التيار
الصدري رجل
الدين الشيعي
العراقي
مقتدى الصدر
أمس، مما
سماها فكرة
خبيثة تتمثل
في نقل أعداد
من سكان غزة
إلى العراق،
وتحديداً إلى
محافظة
الأنبار المتاخمة
للأردن.
ونشر
الصدر عبر
حسابه الرسمي
في منصة
التواصل “X” تغريدة
قال فيها “خسئ
كل من قال أو
أقر بتهجير الشعب
الفلسطيني
إلى سيناء أو
الأنبار أو النقب
أو إلى غير
ذلك مطلقاً،
وكل من يتماشى
مع هذه الفكرة
الخبيثة
الإرهابية،
يؤيد من حيث يعلم
أو لا يعلم،
تمدد وتوسع
الكيان
الصهيوني
الإرهابي
الغاشم”.
وأضاف
الصدر أن
“صدور هذه
الفكرة من
بنيامين النتن
أو من العجوز
الخرف، أو من
ذيولهما في الشرق
الأوسط، يعني
توسعة الحرب
وتدويلها”، مشدداً
على أنه “لا
أميركا
الشاذة، ولا
الكيان الصهيوني
النزق،
أوصياء على
سيناء أو
الأنبار أو
النقب”. وكان
رئيس الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني، قد
جدد موقف
العراق
الثابت من القضية
الفلسطينية،
وحق
الفلسطينيين
في إقامة
دولتهم على
أرضهم
المحتلة
وعاصمتها
القدس الشريف.
وقال إنه
خلال
اتصالاته مع
الزعماء
العرب أكد أهمية
وحدة الموقف
العربي
والإسلامي
إزاء ما يتعرض
له
الفلسطينيون،
وأيضاً ضرورة
وقف التصعيد
واحترام حقوق
الإنسان،
والضغط على
الكيان
الصهيوني حتى
يوقف عدوانه
على الأراضي
المحتلة.
وعبَّر
السوداني عن
أمله في أن
تتمكن مصر
والعراق
والأشقاء
والأصدقاء من
لعب دور محوري
في إنضاج الحل
السياسي
وإيقاف آلة
الحرب ووقف
تهجير
الفلسطينيين
سواء أكان داخلياً
أم عبر
الحدود،
مشيراً إلى أن
الأزمة تهدد
بجر المنطقة
إلى حرب شاملة
إذا اتسع نطاق
الصراع ولم
يتم الاستماع
إلى صوت العقل
بأسرع وقت.
واختتم
السوداني
رؤيته في
الدعوة إلى
الدفع باتجاه
اعتماد آلية
موحدة للدول
العربية
والإسلامية،
لإيصال
المساعدات
الإنسانية
والطبية
والمالية إلى
غزة، ومطالبة
الولايات
المتحدة
والمجتمع
الدولي
بالنظر بجدية
إلى مطالب
الشعب
الفلسطيني
المشروعة.
في غضون
ذلك، أعلنت
فصائل
المقاومة
العراقية
استهدافها
قاعدة التنف
التابعة
للتحالف الدولي
على الحدود
السورية
العراقية
وحقل غاز
كونيكو شمال شرق
دير الزور،
وأكدت إصابة
أهدافها بشكل
مباشر. وقالت
المقاومة في
بيان أمس:
إنها استهدفت
قاعدة التنف
بثلاث طائرات
مسيّرة،
مشيرة إلى أن
الطائرات
أصابت
أهدافها بشكل
مباشر ودقيق.
وفي وقت لاحق
أعلنت
المقاومة
العراقية عن استهداف
القوات
الأميركي في
حقل غاز
كونيكو شمال
شرق دير
الزور، وحققت
فيه إصابات
مباشرة. وأعلنت
القيادة
المركزية
الأمريكية،
في وقت متاخر
من مساء
الأربعاء
الماضي، أن
القوات الأميركية
تصدت لمسيرات
في العراق
بالقرب من
القوات
الأميركية
وقوات
التحالف.
وأضافت: “في
غرب العراق،
اشتبكت
القوات
الأميركية مع
طائرتين بدون
طيار، ما أدى
إلى تدمير
إحداهما وإلحاق
أضرار
بالثانية،
وإصابة أحد
أفراد قوات
التحالف
بجروح طفيفة”.
أميركا
تفرض عقوبات
جديدة على
برنامجي صواريخ
ومسيّرات
إيران
طهران
تعلن انتهاء
القيود على
صواريخها… وأوروبا
ترفض…
والبرلمان
الأوروبي
يمنح مهسا
جائزة ساخاروف
واشنطن،
طهران، عواصم
– وكالات/19
تشرين الأول/2023
فرضت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن عقوبات
جديدة،
تستهدف
برنامجي
الصواريخ الباليستية
والطائرات
المسيرة
الإيرانية، لمواصلة
الضغط على
طهران بعد
انتهاء قيود الأمم
المتحدة على
تلك الأنشطة.
وفيما
تضاف
الإجراءات
الأميركية
إلى التدابير
القائمة لمنع
ومعاقبة جهود
إيران لشراء أو
بيع
التكنولوجيا
أو المعدات
ذات الصلة بالبرنامجين
اللذين يعدان
من بين الأكثر
تطورا في
المنطقة، أكد
وزير
الخارجية
أنتوني بلينكن
إن العقوبات
الجديدة على
العديد من
الأفراد
والشركات
تهدف إلى
معالجة أحد
أكبر
التحديات
للسلام والأمن
الدوليين.
وقال بلينكن
إن الصواريخ
الإيرانية
تشكل تهديدا
لإسرائيل
ودول الخليج
العربي،
مشيرا إلى أن
إيران نقلت
طائرات
مسيّرة فتاكة
إلى روسيا
التي
استخدمتها
لقتل المدنيين
وتدمير
البنية
التحتية في
أوكرانيا،
مؤكدا التزام
الولايات
المتحدة
باستخدام كل
الأدوات المتاحة
لها لمواجهة
تطوير إيران
وشرائها ونشرها
للصواريخ
والطائرات
بدون طيار
وغيرها من
الأسلحة
الخطرة. من
جانبه، أعلن
مجلس الاتحاد
الأوروبي أنه
سيواصل
الإجراءات
التقييدية ضد
إيران، بينما
أعلنت
بريطانيا
إبقاءها على
جميع
العقوبات
المفروضة على
إيران، مؤكدة
أن القرار جاء
ردا على عدم
التزام طهران
بالاتفاق
النووي منذ
عام 2019
وانتهاكاتها
الخطرة له، وأوضح
متحدث باسم
الخارجية
البريطانية
أن أول من أمس
صادف اليوم
الانتقالي
بموجب الاتفاق
النووي، حيث
كان من المقرر
رفع بعض
القيود المفروضة
على برامج
إيران
النووية
والصاروخية،
موضحا أن من
بين تلك
القيود 84 قيدا
مدرجا من جانب
الأمم
المتحدة و112 من
المملكة
المتحدة، تم
فرضها على
أفراد
وكيانات
متورطة في
أنشطة نووية
أو باليستية
إضافة إلى
إجراءات قطاعية،
بما في ذلك
حظر الأسلحة
والصواريخ
على إيران. وأكد
أن المملكة
المتحدة
ستواصل تطبيق
العقوبات على
إيران
بالتعاون مع
شركائها
الأوروبيين،
وقد تم بشكل
مشترك إبلاغ
منسق الاتفاق
النووي
بالقرار في 14
سبتمبر
الماضي.
في
المقابل،
أعلنت إيران
انتهاء
القيود المفروضة
على أنشطة
صواريخها
الباليستية
بموجب القرار
الأممي (2231)،
الذي صدق على
خطة العمل
الشاملة المشتركة
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني عام
2015، وقالت
الخارجية
الإيرانية
على موقعها الإلكتروني
إنه “وفقا
لأحكام قرار
مجلس الأمن
الدولي (2231)، فإن
إنهاء القيود
المفروضة على
الأنشطة
الصاروخية
الإيرانية لا
يتطلب
الموافقة على
قرار أو إصدار
بيان أو أي إجراء
آخر من قبل
مجلس الأمن
الدولي ويتم
ذلك تلقائيا”.
وأوضحت أنه
اعتبارا من 18
أكتوبر الجاري،
فقد تم إنهاء
آخر جزء من
القيود التي
فرضت لسنوات
على الأنشطة
الصاروخية
وعمليات نقل
المواد
والخدمات
والتكنولوجيا
المرتبطة من
إيران
وإليها،
مضيفة أنه لم
تعد إيران خاضعة
لأي قيود في
إطار مجلس
الأمن كما
سيتم إنهاء
جميع القيود
المفروضة على
الأفراد
والمؤسسات
المدرجة في
قائمة القرار
(2231) بما في ذلك
تجميد الأصول
الإيرانية.
في غضون
ذلك، منح البرلمان
الأوروبي
الإيرانية
الكردية الراحلة
مهسا أميني
التي فجر
مقتلها على يد
شرطة الأخلاق
في طهران أعنف
انتفاضة
شعبية شهدتها
إيران وحركة
“امرأة حياة
حرية” في
إيران جائزة
ساخاروف
لحرية الفكر،
وقالت رئيسة
البرلمان
الأوروبي
روبرتا
ميتسولا
“أحيينا في ال16 من
سبتمبر
الماضي ذكرى
مرور عام على
مقتل أميني في
إيران”، مؤكدة
اعتزاز
البرلمان
الأوروبي بالشجعان
والمتحدين
الذين
يواصلون
النضال من أجل
المساواة
والكرامة
والحرية في
إيران، قائلة
“نقف مع كل
الذين
يواصلون حتى
من السجون
إبقاء شعار
الحركة
الاحتجاجية
/امرأة حياة
حرية/ حيا”.
على
صعيد آخر، أكد
الرئيس
الإيراني
إبراهيم رئيسي
أن الشعوب
الإسلامية
تريد طرد
سفراء إسرائيل
في دول
العالم،
قائلا أمام
حشد جماهيري
في طهران لدعم
غزة “نتوقع من
حكومة مصر ومن
منظمة
التعاون
الإسلامي، أن
تعمل على فتح
معبر رفح
وإيصال
المساعدات”،
معتبرا أن كل
قطرة دم
فلسطيني تقرب
الصهاينة من الانهيار،
ولا يستطيع
الكيان
الصهيوني
تعويض هزيمته
بالجرائم.
الاحتلال
يقصف
القنيطرة
السورية
بالتزامن مع
انفجارات
بالجولان
دمشق،
عواصم –
وكالات/19
تشرين الأول/2023
قصف
سلاح الجو
الإسرائيلي
موقعاً للجيش
السوري في محافظة
القنيطرة
بجنوب البلاد
ليل أول من
أمس، وفق ما
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، الذي
أفاد بسماع
دوي انفجارات
في محافظة القنيطرة
أعقب غارة
إسرائيلية
على موقع
للجيش السوري،
مشيراً الى أن
ذلك تزامن مع
سماع انفجارات
في الجولان
السوري
المحتل، من
دون أن يحدد
طبيعتها،
موضحا أن
الغارة في
محافظة القنيطرة
تسبّبت
بأضرار
مادية، بينما
لم تعلن وسائل
الإعلام
الرسمية
السورية عن
وقوع الغارة. وتزامنت
الغارة على
محافظة
القنيطرة
ودوي الانفجارات
في الجولان،
مع نشر جيش
الاحتلال الإسرائيلي
بياناً على
منصة “إكس”
أعلن فيه أنّه
قصف مواقع
لحزب الله في
جنوب لبنان
الحدودي مع
الجولان. في
غضون ذلك،
طالب وزير
الخارجية السوري
فيصل المقداد
ونظيره
الجزائري
أحمد عطاف
بمحاسبة
الاحتلال على
جرائم
الإبادة ضد الشعب
الفلسطيني،
وجددا هاتفيا
إدانتهما الشديدة
للعدوان
والمطالبة
بإنهائه
ومحاسبة الاحتلال
على الجرائم
والمجازر،
وشددا على حق
الفلسطينيين
في إقامة
دولتهم
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشرقية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل يدخل
حزب الله
المعركة
الجارية؟
الكولونيل
شربل بركات/20
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123341/123341/
يتساءل
المراقبون
الذين طالما
سمعوا تصاريح
صادرة عن حزب
الله وأسياده
الإيرانيين
ومن يدور
بفلكهم بأن
الحزب جاهز
للتحرك ضد
اسرائيل
واقتلاعها من
المنطقة، وأن
قوات
"الرضوان" لن
تنتظر هذه
المرة
المبادرة الاسرائيلية،
وستدخل إلى
الجليل وتحتل
القرى الاسرائيلية
وتغيّر
المفاهيم
العسكرية القائمة.
لا بل وفي
إحدى
المقابلات
المتداولة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
يشرح السيد
حسن كلامه عن
"هشاشة"
اسرائيل على
الخريطة
ويلخصها بأن قوة
اسرائيل
الاقتصادية
وتجمعاتها
السكنية المنتجة
تتركز في
منطقة لا يزيد
اتساعها عن أربعين
كيلومتر طولا
واربعة عشر
عرضا، وهي تقع
ضمن مجال
صواريخ الحزب
الدقيقة
القادرة على
ضرب كل هذه
المراكز دفعة
واحدة إذا
تطلب الأمر،
وبالتالي
الانتهاء من
اسطورة
اسرائيل وتفوقها
التقني
والعسكري على
السواء.
وقد
حذّر السيد
مرارا
وتكرارا بأن
مفهوم "وحدة
الساحات"
يجعل من كل
هذه الساحات
(أي ساحة غزة
والضفة
والجولان، لا
بل كامل
سوريا، ولبنان
والعراق
وإيران،
وربما اليمن)
مرتبطة ببعضها
ومتكاتفة
ومتضامنة
بمعنى أن أي
اعتداء على
واحدة منها
سيشعل جميع
الجبهات أو
الساحات
ويؤدي إلى زوال
اسرائيل من
الوجود. ومن
هنا تخوّف
المراقبين
على نتائج
معركة غزة،
خاصة أن
اسرائيل تضررت
جديا من عملية
ما سمي
"بطوفان
الأقصى" بسبب
عنصر
المفاجأة
وعدد القتلى
والمخطوفين. وقد
يكون الأخذ
بعين
الاعتبار
لمبدأ "وحدة الساحات"
هو ما دفع
رئيس الوزراء
الاسرائيلي لطلب
الاحتياط
وتجنيد ما
يقرب من مئة
ألف مقاتل
لضمان رد أي
اعتداء على
بلاده من عدة
مصادر. وربما
اعلان
الولايات
المتحدة عن
ارسال حاملة
طائرات لشرق
المتوسط
يندرج ضمن هذا
الاحتمال.
ولكن
لماذا لم
يجروء السيد
بعد على اعطاء
الأمر لقواته
للتحرك
الهجومي؟
والاكتفاء
حتى الآن
بتحريك
الفلسطينيين
والرد على بعض
مصادر النار
بخجل، وكأنه
يلتزم بأمن
السكان أو أنه
لا يريد اقحام
لبنان
بمخاطرة
كبيرة لن تقدم
أو تؤخر. فهل إن
الأوامر
الإيرانية لم
تصدر بعد؟ وهل
أن زعماء
إيران لا يرون
ما يراه
الشارع
الممانع من
حاجة للتخلص
من شرور "الشيطان
الأصغر"
اسرائيل؟ أو
أن ما تريده
إيران يتلخص
بامساكها
بخيوط اللعبة
وحرمان العرب
من حق التفاوض
عن
الفلسطينيين
ما يؤدي إلى توزيع
مغانم الشرق
الأوسط بين
القوتين
الفاعليتين
فيه أي أيران
واسرائيل،
ولن يكون هناك
من تفاوض بشأن
فلسطين سوى مع
إيران التي
تتحكم بمجريات
الأمور وتفرض
الحرب
والسلم؟
يقول
وزير
الخارجية
الإيراني
السيد "عبد اللهيان"
بأن السيد حسن
نصرالله يعرف
متى يضرب وأين،
وأنه يتمتع
بكامل الحرية
لاتخاذ القرار،
ويستطيع
الاعتماد على
مساندة إيران
في اي قرار
يتخذه. فهل إن
القيادة
الإيرانية
تريد رفع
المسؤولية
عنها،
وبالتالي عدم
السماح
لاسرائيل باستغلال
أي تحرك تقوم
به قوى
"الممانعة"
لنقل المعركة
للداخل
الإيراني؟ أم
أنه يحاول أن
يظهر بمظهر
"القوى
العظمى" التي
تساند بدون أن
تتدخل،
وبالتالي
فإنه قادر على
تحريك خمس جبهات
تغطي كامل
مساحة الشرق
الأوسط وتضغط
على ما تبقى
من دول فيه،
بدون الحاجة
حتى إلى التدخل
المباشر، ولو
انه يلوح به
أحيانا.
اللبنانيون
المنشغلون
باستعادة
فلسطين أكثر
من تأمين قوتهم
اليومي،
اهتاجوا
لانتصار حماس
المباغت في
السابع من
تشرين الجاري
فهللوا وساروا
بمظاهرات
احتفالا بتلك
الفرحة. ولم
يحرجهم، كما
كثيرين من
العرب في
بلدان عدة،
قتل مدنيين
اسرائيليين
واختطاف
آخرين غيرهم
من قبل حماس.
ولا هم قدّروا
يومها ما قد
تجرهه تلك العملية
لرد اعتبار
اسرائيل
الجريحة أو
انتقامها.
وإذا بهم
بالأمس
يهرعون إلى
السفارات الأجنبية
ليصبوا جام
غضبهم على
غيرهم من
المواطنين
فيحرقون
ممتلكاتهم
وبيوتهم بدون
أي احراج،
وكأنهم بذلك
ينتصرون على
من تسبب بمقتل
الفلسطينيين
في غزة. فهل
كسب السيد
جولة في تثبيت
نجاح مشروعه
الممانع بدون
استعمال
السلاح؟ أو
أنه قلب
الطاولة على
من كان يحاول
منعه من
الاستفراد في
زج لبنان بحرب
لا ناقة له
فيها ولا جمل؟
نحن
نعتقد بأن
استقلال
لبنان انتهى
يوم سيطر حزب
إيران على
الحكم فيه
ومنع حرية
الرأي واعتماد
الوسائل
الديمقراطية
في ادارة
البلد، وفرض
دخوله بقوة
سلاحه في محور
الممانعة. وبالتالي
فقد أصبح
لبنان ساحة
لصراعات
الدول يسكنه
الراضخون
القابلون بما
يفرض عليهم،
وليس وطنا
مستقلا يتميز
عن غيره من
البلدان
ويسعى لتأمين
مصالح أبنائه
ومستقبلهم.
السيد
قادر اليوم
على التصرف
بكل حرية، فلم
يعد في الداخل
من يقف بوجهه،
لأن فلسطين
أهم من لبنان،
حتى عند الذين
حلموا
بالتغيير مرة.
وها هم اليوم
يعودون إلى
دائرة
الاجترار وأحلام
العنف التي لا
يعرف
الممانعون
غيرها. وسيلتحقون
بقطار الرفض
بدون شك. ولذا
فلا حاجة له
أن يقوم بأي
عمل غير الخطب
الرنانة التي
تلهب
الجماهير
وتتركهم
يعيشون في لذة
الأحلام الجميلة.
ولكن يبقى
السؤال هل
اكتفت طهران بالرد
على العمليات
الاسرائيلية
في الداخل الإيراني
والهجمات
التي جرت ضد
قواتها في سوريا
بتلك المهمة
التي قامت بها
حماس، ولن
تستطيع
اسرائيل
أستدراجها
للتدخل في أي
من الردود
لتعيد
الاعتبار،
حتى ضد ربيبها
حزب الله؟ وهل
تخطط إيران
لصراع طويل
الأمد لا تقدر
الدولة
العبرية أن
تجاريها فيه،
لأنها مرتاحة
لما وصلت
إليه، وهي
تخطط للدخول
إلى النادي
النووي
قريبا، بينما
تتحكم بطاقات
التخريب في
الشرق الأوسط
وتهدد
الحكومات
الغير قادرة
على مجاراتها؟
حزب
الله قادر على
تغيير
المعادلات في
الشرق الأوسط
لأنه يستند
إلى قوة صاعدة
تعمل باتجاه
بناء قدراتها
الهجومية
التي ترتكز على
العنف ونشر
الحقد
واستغلال
الدين، بينما
من يواجهها
قوى شاخت
وتفتت
عصبياتها،
وتبنّت
نظريات تضعف
تماسك
مجتمعاتها،
وهي تعتمد على
تفوقها
التقني الذي
لم يعد مقتصرا
على أحد في
عالم اليوم
المنفتح،
وخاصة في ظل
الصراعات الداخلية
التي تقود إلى
التشتت
والضعف. فهل يبقى
الوضع كما هو
وتبدأ الأمور
بالتهدئة؟ أم أن
الغرور قد
يحرك غرائز
البعض
فيستعجل تحقيق
الاحلام ويقع
في شر
أفعاله؟..
لا صوت
يَعلو فوق صوت..«عبد
اللهيان»!
علي
الأمين/جنوبية/19
تشرين الأول/2023
في
موازاة تراجع
قرع طبول
"الحرب
الشاملة"،
يتحول وزير
الخارجية
الإيراني
"الشمولي"
أمير عبد
اللهيان الى "مايسترو"
محور
الممانعة،
و"مدبرها
الإلهي"، على
حساب الأمين
العام ل "حزب
الله" السيد حسن
نصرالله،
الذي ينفذ أمر
العمليات
الإيراني
بحدوده
الموضوعة
"المتواضعة"
على جبهة الجنوب،
وسط تحولات
وضوابط
إقليمية
ودولية،
تحاول إبعاد
كأس الحرب
عنها. ليس
الجنرال قاسم
سليماني ولا
السيد حسن نصرالله،
من يتصدر محور
“الممانعة” في
الميدان، ولا
حتى وريث
سليماني في
“فيلق القدس”،
الذي لا يكاد
الكثيرون
يتذكرون
اسمه، بخلاف
ما كانت عليه
شهرة سلفه.
من الواضح
جلياً انه ليس
كل هؤلاء، بل
هو وزير الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان،
الذي من يتولى
اليوم قيادة
الدفة، وهو من
يُنصت اليه
دولياً
واقليمياً
واسرائيلياً
لفهم موقف هذا
المحور، في
سياق
المواجهة
التي تجري على
ارض غزة
واحتمالاتها،
لا سيما في
مسار ومصير
الجبهة
الجنوبية في
لبنان، فضلا
عن بقية ساحات
المحور.
تقدم
عبد اللهيان
المشهد،
بعدما اكدت
ايران من خلال
موقف المرشد
السيد علي
خامنئي، رفض الحرب
الاقليمية،
من خلال رفضه
زج اسم ايران
ب”طوفان
الاقصى”، وما
تلاه من مواقف
لعبد اللهيان
ولمندوب
ايران في
الامم المتحدة،
والتي تصب في
مجملها في عدم
توسعة الحرب وحصرها
في غزة.
وهذا
كله
بالتأكيد،
يأتي
متناغماً
ومنسجماً مع
موقف الادارة
الاميركية،
التي ترفض توسعة
دائرة الحرب،
وتؤكد على ان
لا دلائل على
تورط ايران في
هذا
“الطوفان”،
كما أعلن
الرئيس الأميركي
جو بايدن. وما
يرسخ هذه
الوجهة، اي
عدم توسع
المواجهة
خارج غزة، ما
قاله أيضاً
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين خلال
زيارته
الصين، “ان
القوى
الاقليمية متفقة
على حصر
الصراع في
غزة”، وهو
موقف ينطوي على
استياء من
ايران، التي
كان يراهن علي
ان تخفف الحرب
الاقليمية،
ضغوط الحرب
التي يخوضها
في اوكرانيا،
بحسب بعض
المؤيدين
لروسيا. الرسائل
الساخنة هو ما
يمكن ان يوصف
عليه الحال
على الحدود
بين “حزب الله”
واسرائيل،
وهي قد تحتمل
ان تقوم
اسرائيل
بتوجيه ضربة
على مطار
بيروت بذريعة
ما، ويمكن ان
يرد الحزب بما
هو أشد مما
يقوم به
عسكريا
اليوم، ولكن
ذلك لن يخل
بالتفاهم
القائم بين
ايران
واميركا، اي
عدم الذهاب
الى حرب
اقليمية، و
التي لا يريدها
بايدن كذلك،
بسبب المرونة
في علاقته مع
ايران.
لا
اهتزاز عميق
في المعادلة
الاميركية-الايرانية،
ولا زالت
المواجهة في
جنوب لبنان،
في اطار
التوتير
والتصعيد
“التكتيكي”
تحت سقف عدم
توسعة الحرب.
إقرأ
أيضاً: بعد
اميركا وكندا
واستراليا
والسعودية..المانيا
تطلب من
رعاياها
مغادرة لبنان!
وما
يعزز من هذا
الواقع، هو ما
يطرحه
مراقبون عسكريون،
بالقول ما
مفاده، ان قوة
“حزب الله” الرئيسية
هي في سوريا
وليس لبنان،
وان اي تغيير
في سحب القوات
او تعديل
انتشارها، لم
يظهر خلال
الحرب الجارية،
فلا “حزب الله”
اتى بقوات من
سوريا الى لبنان،
ولا دفع بجزء
منها، نحو
الجنوب
السوري على
مقربة من
الجولان،
فيما القيادة
السورية ليست
في وارد
الانخراط في
حرب لاسباب
شتى، من دون
ان تغييب
الموقف
الروسي،
الضامن لقواعد
الاشتباك مع
اسرائيل في
سوريا. في
المقابل، على
رغم
المعلومات
الدبلوماسية
الغربية،
التي تشير الى
محاولات رئيس
حكومة الحرب
في اسرائيل
بنيامين
نتنياهو،
إستثمار
الالتفاف
الغربي حول
اسرائيل،
لدفع المواجهة
نحو حرب
اقليمية، من
خلال حديثه
المتكرر عن
حرب طويلة، فان
ذلك يأتي في
سياق محاولات
يائسة،
لاستنقاذ نفسه
من الموت
السياسي،
الذي ينتظره
بعد الحرب،
عبر ابتزاز
الادارة
الاميركية
باطالة حرب
غزة، وربط
نجاحها بحرب
تشارك فيها
واشنطن على
الجبهة
الشمالية.
على ان
ذلك ورغم
براعة
نتنياهو
السياسية، فان
المشهد في غزة
لم يعد اسرائيلياً
فحسب، بل بات
مشهداً
دولياً لا تتحكم
به اسرائيل
وحدها، علما
ان قبضة
نتنياهو على
الجيش
تراجعت،
والقرار
العسكري
والامني لم
يعد في يده
وحده، بل
تجاوزته
الاحداث في الداخل،
فضلا عن غرفة
العمليات
الاميركية، التي
تثمر اسرائيل
في مشروع
واشنطن وليس
العكس. فنتنياهو
لم يعد الآمر
الناهي، بل
واحد في تركيبة
متعددة سواء
في الداخل او
غربياً. خلاصة
المشهد
المتحرك، انه
تحت سقف عدم
الانجرار الى
حرب اقليمية،
ولا شك ان
العديد من الكوادر
العسكرية في
“حزب الله”،
التي كانت
متحمسة لخوض
الحرب التي
تتحضر لها مع
اسرائيل، تشعر
باحباط
اليوم، بسبب
الموقف
الايراني،
الذي لا يرى
مصلحة فيها
اليوم، وهذا
ما يفسر غياب
نصرالله عن
الصورة،
وتقدم عبد
اللهيان
المشهد،
الأمر الذي
حوّل نصرالله
الى مشارك في
إدارته
ورسمه.. لا
“صنعه”!
الجماعة
الإسلامية
تحيي "قوات
الفجر": شرعية
سنّية
لصواريخ
"الحزب"؟
جنى
الدهيبي/المدن/20
تشرين الأول/2023
في خطوة
لافتة جداً،
تساءل كثيرون
عن الرسائل
السياسية
والعسكرية
لإعلان "قوات
الفجر"،
الجناح
العسكري
للجماعة
الإسلامية في
لبنان، أمس
الأربعاء، عن
توجيه ضربة
صاروخية استهدفت
مواقع العدو
الإسرائيلي
في الأراضي المحتلة،
وتحقيقها
لإصابات
مباشرة.
مشروعية
سنّية
ورغم
رمزية هذه
الخطوة
ومحدودية
أثرها العسكري
أمام قوة حزب
الله الأكبر
جنوبًا في
ميزان الردع
مع إسرائيل،
يبدو واضحًا
أن دور ونشاط
قوى وفصائل
أخرى، يتعزز
على طول
الحدود اللبنانية
مع فلسطين
المحتلة، منذ
انطلاق عملية
"طوفان
الأقصى" في
غلاف غزة.
فخلال
عشرة أيام من
تصاعد التوتر
والقصف المتبادل
بين حزب الله
وجيش
الاحتلال،
والتي كسرت
قواعد
الاشتباك
التقليدية
التي رسخها القرار
1701، وتوسّع
نطاقها من
الناقورة إلى
جبل الشيخ،
شهدت الحدود
الجنوبية
عملية تسلل
للجهاد
الإسلامي،
وثلاث عمليات
لحماس بينهما
تسلل وإطلاق
صواريخ،
وآخرها عملية
"قوات الفجر"
للجماعة
الإسلامية.
بالأمس،
وضعت "قوات
الفجر" صواريخها،
بإطار الرد
على "العدوان
الصهيوني الذي
طال ويطال
أهلنا في
الجنوب
اللبناني من
مدنيين
وصحافيين،
حيث أسقط منهم
عدداً من الشهداء
والجرحى،
فضلًا عن قصف
المنازل
والمساجد
وتدميرها". كما
وعدت "قوات
الفجر"
بالمزيد من
الرد والضربات،
"للرد على أي
عدوان يطال
أهلنا في الجنوب"،
مؤكدة الوقوف
والتضامن "مع
أهلنا في غزة
شعباً
ومقاومة، في
مواجهة إجرام
العدو الصهيوني
الغاشم إلى أن
يرتدع عن غيه
وعدوانه". داخليًا،
ثمة من يرى أن
حزب الله،
وعبر إفساحه
المجال
لتعزيز نشاط
وإحياء عدد من
فصائل
المقاومة الفلسطينية
واللبنانية،
يسعى أولًا
لإثارة الرعب
والحيرة لدى
إسرائيل التي
ستجد نفسها أيضًا
بمواجهة
أطراف ثانوية
تدور حول حزب
الله على
جبهتها
الشمالية. أما
داخليًا، فقد
يكون لنشاط
هذه الفصائل،
دورًا في كسب
أوسع نطاق من
المشروعية
والغطاء، لا
سيما في الشارع
السني الذي
يعبر عن تعاطف
استثنائي مع
أهالي غزة في
مواجهة أشرس
عدوان
إسرائيلي منذ
حصار القطاع
في 2007. كما
أن الحزب قد
يسعى لتكريس
نظرية أن هذه
حرب الجميع ضد
إسرائيل، خصوصًا
أن طبيعة
التوتر
الحدودي
جنوبًا، بدأ
وتأجج لأسباب
فلسطينية.
ماذا
تقول الجماعة
الإسلامية؟
في حديث
لـ"المدن"،
يعود نائب
رئيس المكتب السياسي
للجماعة
الاسلامية في
لبنان، الدكتور
بسام حمود،
إلى نشأة
الجناح
العسكري للجماعة،
"قوات الفجر".
فبعد
الاجتياح الإسرائيلي
للبنان سنة 1982،
أطلقت
الجماعة الاسلامية
جهازًا
مقاومًا
لمواجهة
الاحتلال أسمته
بـ"قوات
الفجر"،
و"كانت
بقيادة الشهيد
القائد جمال
الحبال،
ونفذت العديد
من العمليات
العسكرية
وتحديدًا في
مدينة صيدا،
وأدت لسقوط
اعداد كبيرة
من ضباط وجنود
الاحتلال،
ولعل أبرز
العمليات هي
تلك التي
استشهد فيها
القائد جمال
الحبال مع ثلة
من إخوانه، في
مواجهة لواء
غولاني حيث
اعترف العدو
حينها بمقتل
قائد اللواء
والعديد من
الجنود".
وبعد
انسحاب جيش
الاحتلال من
منطقة صيدا،
وإنشائه ما
سمي حينها
بالحزام
الأمني في
جنوب لبنان،
نفذت "قوات
الفجر"، حسب
الدكتور
حمود، العديد
من العمليات
ضد مواقعه،
فضلًا عن
العملية البحرية
في منطقة
الناقورة على
الحدود بين
لبنان وفلسطين
المحتلة،
وعملية أخرى
تسلل خلالها مجاهدو
"قوات الفجر"
إلى داخل
الأراضي الفلسطينية،
واشتبكوا
فيها مع العدو
وحققوا فيه إصابت
كثيرة قبل ان
يستشهد ثلاثة
من المجاهدين
لديها.
وحتى بعد
الانسحاب
الاسرائيلي
من لبنان عام
2000، حافظت
الجماعة على
وجود جهازها المقاوم
وطورته عددًا
وعدة تحسبًا
لأي عدوان
إسرائيلي،
كما يقول
الدكتور
حمود، فضلًا عن
استمرار
احتلال أراضٍ
لبنانية في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، كما
شاركت في
التصدي
للاعتداءات
الإسرائيلية
لما سمي حرب
"عناقيد
الغضب"، وعدوان
تموز 2006.
لكن، لماذا
تنخرط الجماعة
الإسلامية
بالتوتر
الحدودي بين
حزب الله وجيش
الاحتلال
الإسرائيلي؟
يجيب حمود: "ما
يحصل ليس
توترًا
حدوديًا،
إنما
اعتداءات صهيونية
على لبنان،
والجماعة
الاسلامية
ومن خلال جناحها
المقاوم تقوم
بواجبها في
التصدي لهذا
العدوان على
بلداتنا
وقرانا
وأهلنا، الذي
سقط نتيجته
العديد من
الشهداء
والجرحى ومن
ضمنهم صحافيين". ويعتبر
أن ما قامت به
"قوات الفجر"،
هو الواجب
الطبيعي
للجماعة
الإسلامية.
وفي إطار
تأكيد
التنسيق مع
حزب الله،
يشير حمود إلى
أن "طبيعة
المعركة
والمواجهة
تفرض التنسيق بين
قوى المقاومة
على أرض
الميدان، من
دون أن يعني
ذلك بأننا في
أي محور". وفي
إشارة إلى أن "قوات
الفجر" قد
تستمر بإطلاق
الصواريخ،
يقول الدكتور
حمود، بأنه
طالما استمر
العدوان،
"فواجبنا هو
الدفاع عن
أهلنا بكل
الامكانيات
المتاحة،
وهذا واجب
تحفظه كل
الشرائع بعيدًا
عن أي حسابات
سياسية".
"الحزب"
وإدارة الحرب:
جبهة الجنوب
ليست وحدها
منير
الربيع/المدن/20
تشرين الأول/2023
لا
يزال السؤال
الأكثر
تداولاً
يُطرح حول
لبنان وحزب
الله واحتمال
توسع المعركة
إليه وفيه. لا
أحد يمتلك
جواباً، وسط
كم كبير من
التحليلات
والتقديرات،
والتي تربط
الانخراط
الأوسع في
الحرب من على
الحدود
الجنوبية
للبنان بمدى
التوغل
الإسرائيلي
البري في قطاع
غزة، أو بمدى
تحقيق أهداف عسكرية
ضد حركة حماس،
أو بمسألة
التهجير المتعمد
للفلسطينيين
من القطاع.
وهذه خطوط
حمر يضعها حزب
الله ولن يسمح
بها. وما بين
التحليلات
والتقديرات،
والعمليات
المدروسة جنوباً،
تأتي تهديدات
إسرائيلية
وأميركية كثيرة
يتلقاها
لبنان حول
تداعيات أي
انخراط. لا
يزال الحزب
يحتفظ بقواعد
اشتباك
واضحة، وهي ضرب
مواقع
عسكرية، فيما
التهديدات
الإسرائيلية
تذهب أبعد من
ذلك. ولكن
ما يظهر من
المعركة
وآلية
إدارتها
بالنسبة إلى
الحزب، يبدو
أن فيها
تنويعات
كثيرة.
ضربات
استباقية
الخيار
في المعركة
أوسع بكثير من
الواقع. بل هناك
خيارات
كثيرة، تتبين
في آلية تفكير
حزب الله، من
خلال تدمير
المواقع الأمامية
للإسرائيليين.
وهذا
تحسباً لحصول
تطور، فتكون
الجبهة
الأمامية مفتوحة
أمامه. ففي
ضرباته
الاستباقية
التي ينفذها
الحزب، يعمل
على فرض واقع
عسكري أمام الإسرائيليين.
وبالتالي،
هو لا يريد
لهم أن يفرضوا
قواعدهم في أي
حرب، كما كان
يحصل في
السابق. ولذلك
يلتزم بقواعد
الإشتباك، أي
بمعادلة ضربة
مقابل ضربة،
واستهداف
موقع عسكري
مقابل استهداف
موقع آخر. هذه
الآلية هدفها
عدم ترك الساحة
مفتوحة أمام
الإسرائيليين
لشن ضربات موسعة
في العمق
اللبناني،
ولعدم تكرار
تجربة حرب
تموز التي لجأ
فيها
الإسرائيليون
إلى شنّ حرب
واسعة وشاملة
تتضمن غارات
جوية على عمق
الضاحية
الجنوبية
وعلى مرافق
أساسية وبنى
تحتية، ما أدى
إلى تقطيع
أوصال البلد. هذا ما لا
يريده الحزب
في هذه
المرحلة،
إنما يريد
للصراع أن
يبقى محصوراً
في الخط
المتقدم من الجبهة
الجنوبية،
بعمق 2 كلم حتى
الآن، ويمكن أن
يتوسع أكثر
ليصل إلى 4
كيلومتر
بالمرحلة
التالية.
جبهة
الجولان..
وإلى العراق
على
هذا الخطّ
أيضاً، هناك
امتداد
باتجاه الجولان،
والذي يمكن أن
يبرز كميدان
للعمليات في المرحلة
الثانية أو
الثالثة،
فيكون تمديد
شريط
الاشتباك
شرقاً لا
توسيعه نحو
العمق اللبناني.
هذا التكتيك
لا ينفصل عن
دراسة هادئة
لدى "المحور"
في تنويع
ساحات
الصراع، كمثل
إعلان كتائب حزب
الله العراق
الدخول في
معركة طوفان
الأقصى، من
خلال ضرب
أهداف ومواقع
أميركية في
العراق. وهذا
دخول هدفه
ردعي أيضاً،
يتضمن إشارات
واضحة حول فرض
قواعد جديدة
للصراع، بشكل
لا يبقى
محصوراً في
غزة، ولا
محصوراً في
جنوب لبنان،
أو لا تعود
فيه الجبهة
اللبنانية هي
الانعكاس
الأول
لمحاولة
اسرائيل
الاجتياح البري
إلى غزة.
ويمكن في
المرحلة
اللاحقة، أن
يدخل اليمن
على الخطّ، من
خلال إطلاق
صواريخ باتجاه
اسرائيل،
وهذا أيضاً من
شأنه أن يوحي
بأن المعركة
أوسع من مجرد
جبهتين
لإسرائيل، جنوبية
وشمالية. وما
ينطبق على
توسيع
الساحات خارج
لبنان، ينطبق
أيضاً في
الداخل، من
خلال تبني قوى
متعددة
لعمليات
تشنّها
إنطلاقاً من
جنوب لبنان.
فبذلك لا يقول
حزب الله أنه
الوحيد في
لبنان الذي
يخوض
المعركة،
إنما دخلت الجماعة
الإسلامية
على الخطّ،
وكذلك
بالنسبة إلى
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
وسرايا
القدس،
الجناح
العسكري
لحركة الجهاد
الإسلامي.
وبالتالي،
يظهر تنوعاً
في خوض
المعركة،
والتقاءً
سنياً
شيعياً، فيما
لاحقاً قد
تبرز مشاركات
لجهات عديدة
في عمليات إطلاق
الصواريخ أو
القذائف أو
تنفيذ عمليات
تسلل، يمكن أن
يقوم بها
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي،
وسرايا
المقاومة،
وغيرهما من
حلفاء الحزب.
جردة
بالرابحين
والخاسرين: من
غزّة إلى الرياض
وأميركا...
محمد
بركات/أساس
ميديا/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
ما
زال الوقت
مبكراً جداً
لفرز
المنتصرين عن
الخاسرين، في
حرب يرجَّح أن
لا يكون في
نهايتها
منتصرٌ أكيد،
ولا مهزومٌ
تماماً. لكنّ
كثيرين بدأوا
يتحسّسون رقابهم،
ويتخوّفون من
أن يجرفهم نهر
الجثث السياسية
الذي سينفجر.
"حماس"
تريد كرسي
محمود عباس؟
ربّما
كان أسرعهم
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
الذي أصدر
بياناً يعلن
أنّ "سياسات
حماس
وأفعالها لا
تمثّل الشعب
الفلسطيني"،
قبل أن يسحب
تصريحه
ويعدّله
ليصير على
الشكل الآتي:
"سياسات
منظمة
التحرير الفلسطينية
وبرامجها
وقراراتها هي
التي تمثّل الشعب
الفلسطيني
بصفتها
الممثّل
الشرعي والوحيد
للشعب
الفلسطيني،
وليس سياسات
أيّ تنظيم
آخر".
كان ذلك
إنذاراً
مبكراً من أبي
مازن، لمعرفته
المسبقة أنّ
"حماس" سترغب
في تقريش
عمليّتها
التاريخية في
مركز القرار
الوطني
الفلسطيني. هو
يعرف أنّ
الحزب، بعد
حرب تموز 2006، لم
يوجّه ناسه
صوب القدس، بل
صوب السراي
الحكومي،
اعتصاماً
واعتراضاً،
وصولاً إلى
المناوشات في
2007 واجتياح
بيروت والجبل
في 7 أيّار 2008.
كأنّه
يرى في المرآة
صورة رئيس
حكومة لبنان في
2006، فؤاد
السنيورة،
ويرى في
الأسابيع
والأشهر
المقبلة رغبة
حمساوية في
الهجوم على
"السراي" في
الضفّة
الغربية.
كأنّه يعرف أنّ
حركة حماس
تريد
"السلطة"
و"القرار"
الفلسطيني
أوّلاً،
ثمناً
للإنتصار على
إسرائيل.
صحّ هذا
الترجيح أو لم
يصحّ،
فالأكيد أنّ
إشارته
المبكرة
انطلقت من
مكتب الرئيس
الفلسطيني،
وتصريحه،
وتعديله، وما
بين سطوره وما
في كواليسه،
من "هاجس" حول
"التمثيل
الفلسطيني"،
بعد عملية 7
أكتوبر (تشرين
الأوّل 2023).
وليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، والرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، وقفا
وقفة عزّ
تاريخية،
رافضَين
تهجير أهل
غزّة إلى خارجها،
على الرغم من
الضغوط
الغربية
الشديدة
الحزب:
حرس طهران
الجمهوري؟
حتى
الآن إيران لا
تريد الحرب بل
تخشاها.
فهي
"انتصرت" بالمعنى
"المقاوِم".
أخذت الرأي
العامّ
العربي إلى
حيث تريد.
وضعت أساساً
لمصالحة
المسلمين السُنَّة
بعد 12 عاماً من الخلاف السنّي
– الشيعي
والحرب
الإيرانية
على حواضر
المشرق العربي
ومدنه. وضعت "التطبيع"
وراء المنطقة.
أعادت طرح القضية
الفلسطينية
باعتبارها
"مركز التاريخ"
في منطقة
الشرق الأوسط.
ووجّهت صفعة
لإسرائيل
ردّاً على كلّ
الاعتداءات
الإسرائيلية في
الداخل
الإيراني، من
اغتيالات
لخبراء نوويين
ومن سرقة
الأرشيف
النووي ومن
تفجيراتٍ متنقّلة
في مراكز
أمنيّة
ومعلوماتية
وعسكرية،
وردّاً على
كلّ القصف
الذي طاول
الحركات
التابعة لإيران
في سوريا.
الحزب
في هذا السياق
ليس معنيّاً
بـ"الحرب".
يكفيه أن
"يناوش"
و"يناور" على
الحدود
اللبنانية الإسرائيلية.
هذه ليست
حرباً، بل هي معارك
متنقّلة تبدأ
ظهراً وتنتهي
بعد الظهر. و"التعادل"
الإيجابي هو
عنوانها. قتيلٌ
بِقتيل. وجريحٌ
بِجريح. وقصفٌ
بِقصف. هي
"تحمية"
استعداداً للأسوأ،
أو لحفظ ماء
الوجه إذا كان
هناك من تسوية.
جاء
وزير خارجية
إيران حسين
أمير عبد
اللهيان وقال
كلاماً
محدّداً: "إذا
لم ندافع عن
غزّة اليوم،
فعلينا أن
ندافع (غداً)
عن مدننا".
ونُقل عن
الأمين
العامّ للحزب
أنّه قال له:
"إذا لم نتّخذ
إجراءً
فوريّاً،
فسنضطرّ إلى
القتال مع
القوات الصهيونية
في بيروت
غداً". وبالتالي
فإنّ الحزب في
وضعية
"دفاعية".
ويريد القتال،
إذا قاتل،
"دفاعاً عن
النفس".
وبالتالي فإنّ
"الهجوم"
إمّا يكون
"استباقياً"،
إذا تيقّن
الحزب وإيران
من "نهاية
حماس"، أو
دفاعياً إذا
تيقّنا من
هزيمة غزّة
برّياً.
سرت
"رواية" في
السنوات
الأخيرة في
صالونات بيروت
السياسية،
بأنّ "سلاح
الحزب سيصدأ
في المستودعات"،
وأنّ حرب تموز
"كانت
الأخيرة".
لكنّ الواضح
أنّ إيران لم
تستثمر عشرات
مليارات
الدولارات،
منذ 44 عاماً،
ولم تدرّب
وتدعم
وتُطوِّر
وتتعب، لتصدأ
أسلحتها في
المخازن. هذه أسلحة
جاءت لتطلق
النار.
و"الحربُ
أوّلُها
كلام".
يبقى
أنّ عبد
اللهيان كان
واضحاً: "إذا
لم ندافع عن
غزّة اليوم،
فعلينا أن
ندافع (غداً)
عن مدننا".
وهذه مهمّة
الحزب: حماية
النظام
الإيراني،
وليس أطرافه
في غزّة أو
غيرها. في هذه
اللحظة يفكّر
أهل طهران في
أنفسهم.
والحزب دوره
حماية
النظام، وأن
"يدافع عن
مدنه"، وذلك
"استباقياً".
ففي لعبة
الورق، لا
يُلعب "أصّ
الكوبّا"
أوّلاً. وكذلك
في لعبة
العروش.
الحزب
ليس معنيّاً
بـ"الحرب".
يكفيه أن
"يناوش" و"يناور"
على الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية.
هذه ليست
حرباً، بل هي معارك
متنقّلة تبدأ
ظهراً وتنتهي
بعد الظهر
قلعة
الغرب...
تنهار؟
ماذا عن
الغرب؟ وما هي
إسرائيل أصلاً؟
من
"هبّة الغرب"
دفاعاً عن
إسرائيل،
بالبوارج
الأميركية،
وجنود النخبة
الآتين في
الطريق،
والرئيس "الملك"
جو بايدن الذي
سيجول بنفسه
لحماية "قلعته"،
ومن السفن
والطائرات
العسكرية البريطانية،
وخيول الريح
الأوروبية،
ومن تصريح
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، فارس
أوروبا
المغوار،
بأنّ "كلّ
الدول
الأوروبية معرّضة
لخطر عودة
الإرهاب
الإسلامي"...
نتيقّن من أنّ
إسرائيل ليست سوى "قلعة
غربية
متقدّمة" في
رقعة شطرنج
المنطقة.
ومهمّة
القلاع
المتقدّمة تاريخياً
هي:
-
صدّ الهجمات
والغزوات، وحماية
"الهيبة".
-
حماية
المصالح
الاقتصادية
والماليّة.
-
حماية
منظومة القيم
السياسية
والاجتماعية.
فكيف
ضربت "7 أكتوبر"
هذه القلعة في
مهمّاتها
الثلاث:
-
الإمبراطوريات
القديمة كانت
إذا ضعُفت،
سهُل على
حركات التمرّد
أن تهاجم
حامياتها
وقلاعها في
الأطراف. و"حماس"
ضربت "هيبة"
الغرب
وتكنولوجيا
تفوّقه
والجيش الذي
يمثّله وكان
"لا يُقهَر"،
ويحمي مصالحه.
-
المصالح التي
تحميها هذه
القلعة باتت
مهدّدة، من
المضائق
المائية، إلى
البلاد
النفطية، إلى
حركة الملاحة
والتجارة من
الهند إلى
الخليج
وصولاً إلى
أوروبا.
-
المجتمع الذي
يتشارك مع
الغرب
"منظومة القيم"،
انهزم نفسياً
ومعنوياً.
ومنظومة
القيم نفسها
"تخلخلت"، من
اتفاقات
أبراهام التي
باتت في وضعٍ
حرجٍ، إلى مسار
التطبيع الذي
تراجع
جدّيّاً. وهذه
قيم "التعاون"
و"الحوار مع
الآخر"
و"التصالح"،
كلّها انهارت
في لحظة تيقّن
أهل المنطقة
من أنّ هذا
الغرب، على
الرغم من
ادّعائه
الديمقراطية،
لا يرى آلاف
القتلى
العرب، بل
يهمّه فقط أسيرٌ
أميركي هنا أو
أوروبي هناك،
أكثر من عشرات
آلاف الجرحى
العرب
المهدّدين
بالموت بسبب حصار
المستشفيات...
وصولاً إلى
فكرة "الحلف
مع الغرب"
وجذورها، بما
هو (أي الغرب)
بات واضحاً أنّه
معادٍ لأهل
المنطقة.
فنراه يغطّي
المجازر بحقّ
أخوتنا
الفلسطينيين،
ويعجز عن
حماية بلادنا
من هجمات
الفرس علينا.
بين
قوسين، لا بأس
لدى الغرب إذا
ارتكب جيش هذه
القلعة فظائع
ومجازر. كلّ
جيش يحتاج إلى
عقيدة. لا
مانع أن تكون
"أسطورية".
فكيف سترسل
الجنود إلى
الموت من دون
أسطورة دينية
أو "هيكل سليمان"
هنا وحكاية
مذهبية هناك.
الأهمّ أنّ
هذا الجيش هو
جدار حماية
للغرب. لهذا
هبّوا لنجدته.
لا يأتي
الأميركيون
والبريطانيون
والفرنسيون،
بسياسيّيهم
وبوارجهم
وطائراتهم
لأنّهم
يريدون
الدفاع عن
"حائط
المبكى" أو
لأنّهم
يتشاركون مع
إيتمار بن
غفير عقيدته
المتطرّفة. هم
هنا اليوم
ليدافعوا "عن
مدنهم"، تماماً
مثل عبد
اللهيان.
فصواريخ
إيران تصل إلى
أوروبا،
وطائراتها
المسيّرة
قصفت عاصمة
أوروبية هي أوكرانيا
قبل أشهر فقط،
في جيش الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين.
هذه
القلعه
مهدّدة اليوم.
لهذا جاءت
حاملات الطائرات
لتواجه فرقة
من ألف رجل
فلسطيني شبه عزّل،
إلا من الحقّ،
وبعض
الطائرات
الشراعية
البدائية،
والصواريخ
المحلية
الصنع،
والأسلحة
الخفيفة
والمتوسّطة
الموجودة في
كلّ منزل
أميركي أو
لبناني.
تقف
"الدول
الوطنية"
اليوم مع
العنف
الحياتي، لكن
بمواجهة
العنف
الأصولي،
بشكل حاسم،
وفي حرب مع
أيّ عنف
سيحاول
الهجوم على
"السلطة"، إن
كانت
الفلسطينية،
أو أيّ "سلطة"
عربية أخرى
السيسي
وبن سلمان:
مواقف
تاريخيّة..
متى الانقلاب؟
يبقى
أنّ وليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
والرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، وقفا
وقفة عزّ
تاريخية،
رافضَين
تهجير أهل غزّة
إلى خارجها،
على الرغم من
الضغوط
الغربية
الشديدة،
وعلى الرغم من
إغراء مصر
الغارقة بالديون،
بعشرات
مليارات
الدولارات
وبشطب ديونها.
مصر هذه
أقفلت
المعابر في
وجه
النازحين،
والمملكة
العربية
السعودية
طالبت رسمياً
بوقف إطلاق
النار ورفع
الحصار عن
غزّة والدفع
بعملية
السلام التي
تؤمّن حق
الفلسطينيين
في دولتهم.
وها
هي مصر تجمع
أكثر من 30 دولة
في قمّة حول
غزّة يوم
السبت،
عنوانها رفض
التهجير،
وإدخال
المساعدات،
وطرح حلّ جذري
هو حلّ الدولتين.
"الدولة
الوطنية"
صمدت أمام
الهجمة
الغربية،
واستوعبت
الهجمة
الحمساوية
(ومن خلفها الدعم
الإيراني).
مصر
والسعودية
هما نواة
"العروبة"
الحديثة،
المتمايزة عن
دول التطبيع
من جهة،
وتُعتبران
السدّ المنيع
أمام الإسلام
السياسي،
وعلى ما يبدو
أمام أطماع
الغرب وعدم
توازنه في
القضية
الفلسطينية
من جهة ثانية.
هذه
النواة
استدركت
مخطّطاً
كبيراً. فانتصار
"حماس" هو
انتصار
لثلاثة
أنواع
من العنف:
-
العنف
الحياتي، من
"ناقمين
حياتياً"، كما
سمّاهم
الكاتب جهاد
الزين في
جريدة "النهار"
قبل أيّام، في
مقالة بعنوان
"ملاحظات من
منطقة تحت
الصفر".
-
العنف
الأصولي،
الآتي من
الإسلام
الجهادي. وشرعية
"حماس"
وعمليّتها في
7 أكتوبر
اختلط علينا
في مناصرتها
هل نحن نناصر
شرعيّتها
الفلسطينية،
أو شرعيّتها
الأصولية، أو
شرعيّتها
"المُمانِعة".
-
والعنف
الثوري، أي
عنف السعي إلى
السلطة، الذي
مارسته
"حماس" حين
اقتطعت غزّة
وفعلت ما فعلت
في عام 2007،
ومارسه
"شقيقها"
و"زميلها"
الحزب في بيروت
حين انتزع
تعديلاتٍ
شفهية
و"عرفية" على اتفاق
الطائف في
اتفاق الدوحة
بعد 7 أيّار 2008.
لنحاول
تعريف كلّ
عنف:
-
العنف
الحياتي
مبرَّر، بحسب
الكاتب
الزين، بسبب
الحصار
والسجن
الكبير الذي
شيّدته إسرائيل
وحبست أهل
غزّة فيه بلا
ماء ولا
كهرباء ولا
غذاء ولا
كرامة
إنسانية.
-
لكنّ العنف
الأصولي
الديني سبق أن
اختبرناه، من
العراق
وسوريا إلى
كلّ الدول
العربية، بما
فيه العنف تحت
إدارة "الإخوان
المسلمين"
خلال حكمهم
مصر قبل
الرئيس السيسي
وعنف "داعش"
وقبلها
"القاعدة" من
تفجيرات
أوروبا إلى 11
أيلول 2001.
-
العنف
الذي يجنح إلى
انتزاع
السلطة، وهو
سيحاول الاستفادة
من "نشوة"
الانتصار
الفلسطيني،
وانتصار
"حماس" التي
تختزن في
داخلها أنواع
العنف
الثلاثة.
تقف
"الدول
الوطنية"
اليوم مع
العنف
الحياتي، لكن
بمواجهة
العنف
الأصولي،
بشكل حاسم،
وفي حرب مع
أيّ عنف
سيحاول
الهجوم على
"السلطة"، إن
كانت
الفلسطينية،
أو أيّ "سلطة"
عربية أخرى.
هذه
جردة أوّلية
بالخسائر
والأرباح. حين
تسكت المدافع
وهدير
الطائرات،
سيتحسّس كثيرون
رقابهم
ومسدّساتهم. تماماً
كما حصل في 2006
بعد حرب تموز،
حين طالبت
إيران بالسلطة
في بيروت،
وتماماً كما
سيحصل في
الأسابيع
والأشهر
المقبلة.
سيناريو
"الحرب على
لبنان":
الدولار
والكهرباء
أولى ضحاياه
عماد
الشدياق/أساس
ميديا/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
سؤال
خاطئ لا يغيب
عن بال
اللبنانيين
منذ نحو أسبوعين:
"هل تقع الحرب
في لبنان؟"،
بينما الحقيقة
هي أنّنا في
الحرب فعلاً،
لكنّ توسّعها
لتشمل
العاصمة
بيروت أو
الضاحية
الجنوبية، لم
يُتّخذ على يد
أيّ من
الطرفين
المتحاربين.
ستكون
لتوسُّع
دائرة الحرب
حتى تشمل كلّ
لبنان عواقب
وخيمة، ولن
تشبه أيّ
تجربة حرب
سابقة مع إسرائيل،
وذلك نتيجة
الأزمة
الاقتصادية
التي نرزح
تحتها منذ ما
يقارب 4
سنوات، في حين
أنّ أولى
تأثيرات
سيناريو
مشابه لـ"حرب
تموز 2006" أو
قريب منه،
ستكون على
الشكل التالي:
1-
جنون سعر صرف
الدولار: قد
لا يكون سعر
صرف الدولار
بحاجة إلى
تساقط
الصواريخ فوق
رؤوسنا حتى
يرتفع، إذ
يكفي أن
تتوتّر
الأجواء
وتُشحن إلى
حدود تراجع
المواطنين
اللبنانية عن
دفع الضرائب
والرسوم حتى
يبدأ الدولار
بالارتفاع.
وذلك لأنّ
وزارة
المالية
تعتمد اليوم
على
الإيرادات
المتأتّية من
تلك الرسوم
والضرائب من
أجل تمويل
التزامات
الدولة، عبر
تفويض مصرف
لبنان
التدخّل في
السوق لشراء
الدولارات
اللازمة بتلك
الإيرادات،
وهذا يعني أنّ
شحّ
الإيرادات
سيُترجم
حتماً إلى
اختفاء "الطلب
المصطنع"
الذي فرضه
ارتفاع
الرسوم والضرائب
على الليرة
اللبنانية
لصالح
الدولار،
وبفعل ذلك
سيبدأ عندها
سعر الصرف
بالارتفاع.
أمّا
إذا اضطرّت
الإدارة إلى
وقف العمل
بفعل الأعمال
الحربية،
فهذا يعني أنّ
صناديق وزارة
المالية
المنتشرة في
الوزارات
والإدارات
الرسمية
الأخرى
ستُقفل،
وسيمتنع
الموظّفون عن العمل،
وهو ما يعني
أنّ إيرادات
الدولة
(باعتبارها
مصدر دولارات
الدولة)
ستتحوّل إلى
صفر.
ارتفاع
سعر صرف
الدولار
سيتسبّب في
أولى مفاعيله
المباشرة
بارتفاع سعر
المحروقات،
عصب الحياة
اليوم، الذي
سيؤدّي بدوره
أيضاً إلى ارتفاع
أسعار أغلب
السلع
2-
مصرف لبنان
بين سلامة
الليرة وحفظ
الاحتياطات:
ارتفاع سعر
الصرف سيضطرّ
مصرف لبنان
إلى التدخّل
باحتياطاته
من أجل سدّ
الفارق،
وربّما نتيجة
ذلك يضطرّ
الحاكم وسيم
منصوري إلى
التراجع عن
قرار رفض
تمويل الحكومة،
إن كان
بالليرة
اللبنانية أو
بالدولار،
وفي الحالتين
النتيجة
ستكون واحدة. فإذا اضطرّ
مصرف لبنان
إلى طبع
الليرات أو
ضخّها في السوق
لسدّ
التزامات
الدولة،
فسترتفع كتلة الليرة
في السوق
وستخلق
تضخّماً سوف
يزيد بدوره
الضغوط على
سعر صرف
الليرة، وهو
ما يعني أنّ
سعر صرف
الدولار
سيزداد
ارتفاعاً.
أمّا إذا
اضطرّ مصرف
لبنان إلى
التصرّف بما
بقي من احتياطاته
الدولارية،
فهذا يعني
أنّنا بتنا
مضطرّين إلى
التضحية
بـ"القرش
الأبيض"، أو
ما بقي منه،
الذي يحافظ
عليه
"المركزي"
بأشفار
العيون
باعتباره
الخرطوشة
الأخيرة لإعادة
إطلاق العجلة
الاقتصادية
بعد إنجاز الإصلاحات،
وخصوصاً إذا
طالت الحرب
واضطرّ المصرف
المركزي إلى
الإنفاق من
المليارات
الـ8 الباقية
لديه، أو
أجبرته
السلطة بعد
وقف الحرب
المفترضة على
تسليفها من
تلك
الاحتياطات
لدوافع إعادة
الإعمار،
خصوصاً أنّ
المساعدات
العربية والغربية
ستكون معدومة.
3-
ارتفاع أسعار
المحروقات:
ارتفاع سعر
صرف الدولار
سيتسبّب في
أولى مفاعيله
المباشرة
بارتفاع سعر
المحروقات، عصب
الحياة
اليوم، الذي
سيؤدّي بدوره
أيضاً إلى
ارتفاع أسعار
أغلب السلع،
وخصوصاً إذا ترافق
ذلك مع ارتفاع
سعر برميل
النفط
عالمياً،
وبذلك سيمسي
الارتفاع
ارتفاعين:
1-
في المرّة
الأولى نتيجة
ارتفاع سعر
الصرف.
2-
في المرّة
الثانية
نتيجة ارتفاع
سعر برميل
النفط.
علماً
أنّ
السيناريو
الثاني ليس
بعيداً حتى
قبل توسّع
المواجهات في
لبنان. وقد
وضعت وكالة
"بلومبرغ" في
تقرير قبل
أيام، ثلاثة
سيناريوهات تحدّثت
فيها عن
مستقبل سعر
النفط
والاقتصاد العالمي
في حال توسّعت
دائرة
المواجهات:
-
في
السيناريو
الأوّل، وهو
السيناريو
الحالي (الحرب
على غزّة)،
اعتبرت أنّ
سعر النفط
سيرتفع بين 3 و4
دولارات،
فيما سيزداد
التضخّم
العالمي بنحو
0.1%، وهي النسبة
نفسها التي
سينخفض فيها
النموّ أيضاً.
-
في
السيناريو
الثاني، وهو
توسّع دائرة
المواجهات
لتشمل جبهات
أخرى (لبنان)،
سيرتفع سعر
النفط بنحو 10%
(قد يصل إلى 100$/برميل)،
بينما سيزداد
التضخّم بنحو
0.2%، في حين أنّ
تباطؤ النموّ
عالمياً
سيسجّل 2.4%.
-
في
السيناريو
الثالث، وهو
توسّع الحرب
لتصبح مواجهة
مباشرة بين
إسرائيل
وإيران، لن
يكون سعر
برميل النفط
أقلّ من 150$، بينما
سيزداد
التضخّم
العالمي إلى
6.4%، وسيسجّل
تباطؤ النموّ
عالمياً 1.7%.
4-
المواصلات والطاقة
وتكاليفها
الباهظة:
بارتفاع سعر
النفط عالمياً
سترتفع طبعاً
أسعار
المحروقات.
ولهذا سيتأثّر
اللبنانيون
مباشرة
بأسعار
البنزين لزوم
التنقّلات. وكذلك
أسعار
المازوت ستزداد
رافعة تكلفة
بدل
المولّدات
الخاصة (الاشتراك)
التي باتت إلى
جانب الطاقة
الشمسية مصادر
الطاقة شبه
الوحيدة في
لبنان.
إذا كان
المواطن
اللبناني
يدفع اليوم
بدل 5 أمبير ما
يعادل 110
دولارات بسعر
برميل نفط
يوازي 90$، فإنّ
تكلفة
الأمبيرات
الـ5 لن تكون
أقلّ من 150$ في
حال وصل برميل
النفط إلى 100
دولار،
وربّما تصل
تكلفة
الأمبيرات
الخمسة
شهرياً إلى 200$،
إذا تخطّى
البرميل عتبة
الـ125$... وهذا إذا
اعتبرنا أنّ
أصحاب
المولّدات
ألهمهم الله
الرحمة، وأنّ
المنشآت
النفطية في
لبنان بقيت
سليمة، وأنّ
الشركات
المستوردة
للمحروقات
استمرّت
باستيراد
الكميات
الكافية لاستهلاكنا،
بمعزل عن أيّ
ضغوطات أخرى
من دول الجوار
في حال أصابها
ما قد يصيبنا
أيضاً.
عن
فضيحة
"توتال"
وقانا والحزب
والحرب
جان
عزيز/أساس
ميديا/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
هل من
علاقة بين حقل
"قانا" وما
يحصل في غزّة؟
بالتأكيد.
يكفي دليلاً
أنّ بين المكانين
عاملين
مشتركين:
الولايات
المتحدة
وإسرائيل.
هل ما
حصل في "قانا"
مؤامرة على
لبنان؟ بالتأكيد
أيضاً.
لكنّ
السؤال: متى
وقعت
المؤامرة ومن
تآمر؟
وهل من
الملائم
الكلام الآن
عن الموضوع؟
قطعاً
نعم. لأنّ
الحقيقة لا
تحتاج ولا
تقتضي ولا
تنتظر توقيتاً
مناسباً.
في
الوقائع بات
معروفاً أنّه
في 12 الجاري،
ذهب وفد من
شركة توتال
وأبلغ نجيب
ميقاتي و"وكيل"
وزارة الطاقة
أن لا غاز
بكمّيات
تجارية في مكمن
قانا.
بالمنطق
العامّ، نتيجة
كهذه لعملية
تنقيب ممكنة
نظريّاً.
فحظوظ الإيجابية
لأيّ تنقيب هي
علميّاً
عشرون في
المئة.
لكن
بمنطق وقائع
الأمور في
لبنان، ثمّة
تساؤلات لا
بدّ منها:
-
أوّلاً، كيف
توصّلت
الشركة إلى
هذه النتيجة وهي
لم تستكمل
العمق
المطلوب
للحفر؟
-
ثانياً،
لماذا طلبت
الشركة قبل
أسبوع
بالتمام بطاقات
عمل لخمسين
موظّفاً
جديداً
لديها، للانضمام
إلى منصّة
الحفر،
لتكتشف بعد
أسبوع أن لا
غاز وتطلب
إلغاء
الطلبات؟
-
ثالثاً،
لماذا سارعت
الشركة
الملتزمة من
الباطن، إلى
البدء بتفكيك
المنصّة، قبل
الوصول إلى تقرير
كامل لما حصل
وتقدير كامل
لما يجب أن
يتابع؟
-
رابعاً، كيف
للكونسورسيوم
نفسه أن
يتورّط في
تهريبة حصوله
مزايداً
وحيداً على
حقوق التنقيب
في البلوكين 8
و10 قبل
أسابيع، ثمّ
يكتشف خلوّ ما
بينهما من غاز
ويسارع إلى
التفكيك
والانتقال
إلى قبرص؟ هل
يعني ذلك
حصوله على
البلوكين
الآخرين
بأبخس
الأسعار،
أوّلاً لعدم
وجود منافس، وثانياً
بعدما أحرق
قيمتهما
بنتيجة قانا
السلبية؟
-
خامساً، هل
ستقدّم
الشركة صوراً
مقطعية من رأس
الحفارة،
للمكمن
الخالي وفق
زعمها، وهل تسلّم
عيّنات من آخر
نقطة حفر
بلغتها قبل
تفكيك
الحفّارة
ونقلها؟ أم
تكتفي بذريعة
أنّ العقد
معها لا
يلزمها بتقرير
خطّي مفصّل؟
هذا في
الوقائع
المادّية. في
الوقائع بات معروفاً
أنّه في 12
الجاري، ذهب
وفد من شركة
توتال وأبلغ
نجيب ميقاتي
و"وكيل"
وزارة الطاقة أن
لا غاز
بكمّيات
تجارية في
مكمن قانا
الفضيحة
الكبرى
لكن في
المواقف
السياسية
تبدو الفضيحة
أكبر. ففي 27
أيلول
الماضي، أي
قبل أقلّ من
شهر، عقدت شركة
توتال
مؤتمرها
السنوي في
نيويورك. عرضت
خلاله
قيادتُها كلَّ
مشاريعها
وخططها
ورؤاها. وثيقة
من 46 صفحة. وتقرير
للمداولات من
40 صفحة. فيهما
ذكر لنصف بلدان
الأرض
تقريباً. ولا
ذكر لكلمة
لبنان. لا عمّا
حصل سنة 2023. ولا عمّا
سيحصل بعده.
في الوقت
نفسه، كان
ثمّة لبنانيون،
يُفترض أنّهم
مسؤولون،
يُغرقون
الناس
بالتفاؤل.
نبيه برّي قيل
أنّهم أعطوه
عيّنات من
الحفر وقالوا
له إنّ
النتائج
ممتازة، وهو
ما جعله يعلن
أنّه "تصله
تقارير
إيجابية
ستصدر في شكل
رسمي من "توتال"
قبل نهاية
الشهر
الجاري".
أكّد
"وكيل"
الطاقة أنّ
الكونسورسيوم
متفائل، وأنّ
الخبراء
الجيولوجيّين
الذين يملكون
البيانات
متفائلون.
ذهب أحد
"الغازيّين"
رسمياً إلى
تحديد الكمّية
المكتشَفة
بالتريليونات
الدقيقة، قبل ساعات
من صدمة
"توتال". حتى
إنّ مسؤول
الملفّ في
الحزب خرج عن
صمته في 5
الجاري
متحدّثاً عن "ثروة"،
وأنّ "كلّ
البلوكات
مبشّرة". حتى بدأ
البحث في أين
نودع
العائدات. حتى
مجلس النواب
شغلوه بصندوق
الغاز.
مؤامرة؟ ربّما.
لكن
بالتأكيد لم
تبدأ مع
"توتال" ولا
في "قانا" ولا
في تشرين
الأول 2023.
بدأت
المؤامرة يوم أسقطت هذه
المنظومة
الخطّ 29.
وتنازلت عن
بئر مكتشفة مضمونة
وأكيدة في
مياه لبنانية
باليقين، مقابل
مكمن محتمل
وغير معروف
النتائج.
والأهمّ
أنّها ارتكبت
بذلك الترسيم
كلّ الانتهاكات:
أعطت إسرائيل
حقّ النقض على
كلّ خطوة يمكن
للبنان أن
يخطوها. ومن
يقُل عكس ذلك فهو جاهل
أو متآمر.
ونسفت
مبدأ مياهنا الإقليمية.
حتى
إنّها بعد سنة
كاملة على
إيداع وثائقها
في الأمم
المتحدة، لم
تجرؤ بعد على
نشر ما أودعته.
وأسقطت
فعليّاً
النقطة B1 من
مراسلاتها،
بدليل أنّ
موقع الأمم
المتحدة لم
ينشر من
مراسلتَيْ
لبنان
وإسرائيل،
إلا 4 نقاط
لإحداثيات
بحرية،
خلافاً
للفقرة "ج" من
القسم الأول
من الاتفاق
الفضيحة
نفسه، الذي
نصّ بشكل واضح
على ضرورة
إرسال
إحداثيات
المياه الإقليمية،
التي تبدأ من
ملامسة
المياه للبرّ.
غباء
أو تواطؤ
كلّ ردّ
على هذه
الوقائع غباء
أو تواطؤ.
والأهمّ
الأهمّ أنّها
سلّمت مرجعية
الحُكم والتحكيم
والقرار
والتقرير
لمن؟ لواشنطن
بالذات.
واشنطن التي
يرجمها اليوم
موقّعو اتفاق
كاريش،
ويدينونها
ويكادون
يعلنون الحرب
عليها. واشنطن
هذه نفسها
أعطاها أركان
المنظومة،
برعاية
الحزب، وعبر
عملاء كاريش
فيها، كلّ ما
يلي:
إذا حصل
أيّ خلاف من
أيّ نوع كان،
بين لبنان وإسرائيل،
حول مضمون
الاتفاق،
تتولّى واشنطن
حلّه، بحسب
منطوق الفقرة
"أ" من القسم
الرابع.
إذا
حصل أيّ خلاف
حول
"التراكمات
والمخزونات"،
واشنطن هي
المرجع
للحكم، حسب
الفقرة "أ" من
القسم الثالث.
كلّ
البيانات حول
الحقول
والمكامن
ترسلها الشركات
العاملة إلى
واشنطن.
ولواشنطن أن
تطلع لبنان
عليها، "في
الوقت
المناسب"،
بحسب الفقرة
"ب" من القسم
الثالث أيضاً.
حتى لمن
يتشدّقون
اليوم
بالذهاب إلى
شركة أخرى
للتنقيب،
تذكّروا
أنّكم أعطيتم
واشنطن حقّاً
صريحاً
بالفيتو على
اختيار أيّ
شركة، بحسب
منطوق الفقرة
"ج" من القسم
الثاني.
والأهمّ،
لمن يضلّل
اليوم بنقض
الاتفاق، تذكّروا
أنّكم
تعهّدتم
بأنّه لا يحقّ
للبنان تعديل
الترسيم
المفروض في
أيّ وقت لاحق،
من دون موافقة
إسرائيل،
بحسب الفقرة
"أ"، من القسم
الرابع...
لماذا
قبلت
منظومتنا
باتّفاق
الإذعان هذا قبل
سنة؟
قال
أركانها
صراحة إنّهم
وافقوا لأنّ
أيّ تمسّك بالخطّ
29 كان سيعني
تهويلاً
إسرائيلياً
بتصعيد عسكري
ضدّ لبنان! اليوم،
لا غاز. ولا
راعي للاتفاق.
إلا إذا كانت
تظاهرات عوكر
والجامعة
الأميركية في
بيروت، محاولات
لإقناعه
بالتوسّط.
فصار
المشهد -
المقارنة
كالتالي:
قبل
سنة، بذريعة
الهروب من
تهويل
إسرائيلي بتصعيد
عسكري ضدّ
لبنان، قبلنا
بالتنازل عن حقّ
لبناني مؤكّد
بالقانون
الدولي
وبقانون
البحار
وبقرارات
المحاكم
الدولية،
ومعزّز بقوّة
مؤكّدة من
الحزب ومضمونة،
ذلك أنّ تهديد
كاريش كان
كافياً لتعديل
الموازين.
وبذلك
تخلّينا عن
مصلحة لبنانية
وطنية بديهية
بالكامل.
اليوم،
نقبل بخطر
دخول حرب
شاملة، بلا
حقّ قانوني دولي،
ولا قوّة مضمونة
النتائج، ولا
لمصلحة لبنان
بشكل مباشر،
بل لمصلحة يرى
البعض أنّها
إيرانية.
تبقى
إشارة بسيطة،
بمنطق
الممانعة
وقاموسها:
يقدّر معنيون
أنّه لو أقرّت
المنظومة
الخطّ 29
حدوداً لها،
وأبلغت
الجهات
الدولية
والتجارية
ذلك، لفتحت
أمام لبنان
جدّياً باب
الإنقاذ الاقتصادي،
ولألحقت
بالكيان
خسائر قد
توازي الحرب
الدائرة
اليوم، وبلا
حرب. ألم يكن
الحزب يعلم؟
بلى. لكنّه
اضطرّ إلى
تغطية عملاء
"كاريش" ممّن
حوله ومن
المنظومة،
لإنقاذها بعد
17 تشرين. هؤلاء
الذين تصرّفوا
بدافع كيدية
فرديّة بحتة. عنوانها:
فلتخرب عن
أيدينا. ولا
يُسجّل إنجاز
لآخرين. نجحوا
في ذلك فعلاً.
لم يُسجّل
إنجاز للبنان.
وسجّلوا هم
عار التاريخ
على جباههم.
هي الحقيقة
التي لا ردّ
لهؤلاء عليها،
إلّا بشتائم
المفلسين
أخلاقياً وسياسياً.
هذا
كلّ ما نشره
لبنان من
مراسلته إلى
الأمم المتحدة.
قمّة
مصر: علاج من
الجذور وحلّ
تاريخيّ... بدولتين
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
غالباً ما كانت
تُقرأ
المعارك
والحروب في
هذه المنطقة من
عناوينها
لاستنتاج
مسارها
ونهايتها ونتائجها.
غير أنّ
عملية السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
لهذا العام
قلبت
المعادلات
السياسية
رأساً على عقب
وفتحت أبواب
مرحلة ضبابية
تصعب قراءة مراحلها
المقبلة.
في
السابع من
أكتوبر 2023 قلبت
أحداث غزّة
العالم وليس
فقط الإقليم.
ثمّ جاءت
مجزرة
المستشفى المعمداني
لتكون نقطة
تحوُّل حاسمة
في الصراع.
فهو ليس
صراعاً
عسكرياً
أمنيّاً
سياسياً فقط،
بل هو معركة
إعلامية
يتسابق عليها
المتقاتلون.
بعد قصف
المستشفى
عمّت
التظاهرات مدن العرب
وأوروبا
تضامناً مع
غزّة. وصلت
دماء أطفال
غزّة إلى قلب
الولايات
المتحدة حيث
تجمّع يهود
داخل
الكونغرس
واعتصموا
رفضاً
للعدوان على
غزّة.
اشتعلت
في عواصم
أوروبا
صفّارات
الإنذار السياسية
أيضاً، في
الساحات
والمطارات،
وتعدّدت
أعمال القتل
على خلفية
دينية سياسية.
لم تعُد الحرب
في غزّة فقط،
بل تمدّدت إلى
العالم الذي
سيجتمع قادته
في القاهرة
غداً السبت
بحثاً عن حلّ
سياسي سبق أن
طُرح منذ
أعوام، بدءاً
من اتفاق أوسلو
(1994) وصولاً إلى
المبادرة
العربية للسلام
في بيروت (2002)،
وكانت
إسرائيل أوّل
من رفضه. فكيف
سيواجه العرب
الزلزال الذي
أحدثته
"حماس" في
غزّة وأعادت
به القضية
الفلسطينية
بنداً أوّل في
جدول أعمال
العالم بعدما
كانت قضية منسيّة؟
قمّة
إقليميّة
دوليّة: لحلّ
سياسيّ
للقضيّة الفلسطينيّة
يوم دعا
الرئيس المصري
عبد الفتّاح
السيسي إلى
عقد قمّة إقليمية
دولية لم تكن
إسرائيل قد
ارتكبت
مجزرتها في
المستشفى
المعمداني
بعد، بل كان
يجري الإعداد
لقمّة رباعية
كان مقرّراً
أن تُعقد في عمّان
مع الرئيس
الأميركي جو
بايدن
والرئيسين
المصري
والفلسطيني
في ضيافة
الملك الأردني.
أُجهض
هذا اللقاء
بفعل قصف
المستشفى
وجرى التنسيق بين
هذه الدول
نفسها عن بعد.
تقول
مصادر مسؤولة
في الجامعة
العربية إنّه بين
مسار الحرب
ومسار السلم
سنختار
مبادرة السلام،
على أن تكون
السلطة
الفلسطينية
المخوّلة
إجراء
المفاوضات
قالت
مصادر سياسية
أردنية
لـ"أساس" إنّه
لم يكن هناك
أيّ خيار
للملك
الأردني سوى أن
يلغي القمّة
الرباعية،
"لا سيما مع
اشتعال شوارع
العالم
العربي
تنديداً
بالضربة الإسرائيلية".
غير أنّ
ذلك لم يمنع
استكمال مسار
الإعداد
لقمّة ستُعقد
السبت في
القاهرة على
مستوى رئاسي.
ستحضر
دول القرار
المعنيّة إلى
مصر للعمل على
لملمة
تداعيات
الانفجار في
غزّة:
-
الدولُ
الخمسُ
الدائمةُ
العضويّةِ في
مجلس الأمن،
أي الولاياتُ
المتحدة
الأميركيةممثلة
بوزير
خارجيتها،
فرنسا،
بريطانيا،
روسيا والصين.
-
بالإضافة إلى
إسبانيا
وألمانيا
والنروج والأمينِ
العامّ للأمم
المتحدة.
-
ودول مجلس
التعاون
الخليجي.
-إلى جانب
الأردن
والعراق
وتونس
والمغرب
والجزائر
وموريتانيا.
-
وبالطبع
تركيا.
وعلى
جدولِ أعمالِ
قِمّةِ السبت:
-
وقفٌ فوريٌّ
لإطلاق النار.
-
إيصالُ
المساعداتِ
ومنعُ
التهجير من
القطاع إلى
سيناء.
-
إدانةُ
التعرّضِ
للمدنيين من
الجهتين.
-
تفعيلُ
المباردةِ
العربية
للسلام التي
أُقرّت في
قمّةِ بيروت
عام 2002.
حسام
زكي: إدانة
قتل
المدنيّين من
الطرفين
يقول
الأمين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية حسام
زكي في حديث
تلفزيوني
إنّه لا حلّ للقضية
الفلسطينية
سوى حلّ
الدولتين،
على أن تكون
قمّة القاهرة
باب معالجة
المشكلة من
جذورها، وليس
فقط المعركة
الآنيّة، أي
أنّ الحلّ يجب
أن يكون على
مستوى
تاريخي، وليس
لوجستياً أو
سياسياً آنيّاً.
تشير
مصادر
دبلوماسية
متابعة
لأعمال القمّة
في القاهرة
العاصمة
الإدارية إلى
أنّ هذا البند
سيُعتبر
أساسياً
ومنطلقاً
للمطالبة بوقف
العدوان
وإدخال
المساعدات
وإخراج
الأجانب عبر
معبر رفح
لكن
قبل ذلك،
ستعمل القمّة
على معالجة
الوضع المتفاقم
في غزّة. وفي
معلومات
"أساس" أنّ
جدلاً
ونقاشاً
يدوران في
أروقة
الجامعة
العربية حول
البنود التي
أُقرّت في
اجتماع وزراء
الخارجية منذ
أسبوع في القاهرة.
ويفترض أن
تكون
المقرّرات
نفسها موضوعة
على طاولة يوم
السبت.
واحد
من المقرّرات
الإشكالية هو
بند "إدانة
قتل المدنيين
من الجهتين".
يعلّق زكي على
هذا البند
قائلاً إنّ
النقاش انطلق
من وقع صور
عملية 7 أكتوبر
على العالم
وعمليات
الخطف التي
قامت بها
"حماس"،
وبالتالي راعى
هذا البند
الاحتجاج
العالمي على
الصور المنشورة،
فكان مخرج
جامعة الدول
العربية أن
تدين "قتل
المدنيين"،
سواء أكانوا
إسرائيليين
أو فلسطينيين.
تشير
مصادر
دبلوماسية
متابعة
لأعمال القمّة
في القاهرة
العاصمة
الإدارية إلى
أنّ هذا البند
سيُعتبر
أساسياً
ومنطلقاً للمطالبة
بوقف العدوان
وإدخال
المساعدات وإخراج
الأجانب عبر
معبر رفح.
حلّ
الدولتين: أيّ
دولة
فلسطينيّة؟
تقول
مصادر مسؤولة
في الجامعة
العربية إنّه بين
مسار الحرب
ومسار السلم
"سنختار
مبادرة السلام،
على أن تكون
السلطة
الفلسطينية
المخوّلة
إجراء
المفاوضات".
بالتوازي،
لا تبدو هذه
السردية
منطقية
بالنسبة إلى
محور الحركات
المقاومة،
وعلى رأسها
إيران. وتتحدّث
مصادر سياسية
إيرانية
لـ"أساس"
قائلة إنّ مسار
السلام انطلق
منذ اتفاق
أوسلو يوم
وافق الجميع
بمن فيهم
السلطة
الفلسطينية
الضعيفة يومها
واعترض
الإسرائيلي
فسقط الاتفاق
مباشرة.
يختلف
اليوم وضع
المقاومة
الفلسطينية
التي لم تعد ضعيفة،
بل هي في ذروة
قوّتها
ويحميها محور
متماسك. فما
الذي سيجعل
مسار السلام
سالكاً إذا
اعترضت عليه
الفصائل
المتقدّمة
فلسطينياً
اليوم؟
تُضاف
هذه
الإشكالية
إلى واقع آخر
لا يقلّ تعقيداً:
فما هي أراضي
الـ67؟ وهل
إسرائيل
مستعدّة
للذهاب إلى
هذا الحلّ في
أيّ مفاوضات
سلام؟ و"عن
أيّ دولة
نتحدّث؟"،
كما سأل وليد
جنبلاط.
لا
مؤشّرات توحي
بذلك على
الرغم من كلّ
الكلام عن
قرار دولي
اتُّخذ
بتصفية
سياسية
وعسكرية
لحركة حماس في
غزّة،
والاستعداد
لانسحاب بنيامين
نتانياهو من المشهد
الإسرائيلي
مقدّمة
لاعتبار أنّ
أيّ اتفاق في
هذا الصراع
سيُقصي
اليمين
لمصلحة الاعتدال
من الجهتين.
ستُعقد
قمّة القاهرة
وسط شكوك ليس
في إمكانية
تحقيقها أيّ
تقدّم في مسار
الحلّ
السياسي
وحسب، بل في
مساعدة
حقيقية لغزّة
بعدما عجزت
كلّ جلسات
مجلس الأمن عن
انتزاع قرار
وقف النار
لإدخال
المساعدات
الإنسانية
فقط.
لبنان:
لا حرب...؟
يقول
مصدر إعلامي
إيراني
لـ"أساس" إنّ
موقف الرئاسة
الإيرانية
وقول وزير
الخارجية حسين
أمير عبد
اللهيان إنّ
"الوقت بدأ
ينفد" في ظلّ
استمرار
العدوان على
غزّة ليسا سوى
"موقف في
معادلة الردع
في المنطقة،
مثلهما مثل
وصول حاملات
الطائرات
الأميركية". ويضيف أنّ
"المقاومة في
غزّة حاضرة
وقادرة على
الصمود ولا
تحتاج إلى
تدخّل من
الحزب أو
إيران". ويخلص
إلى أن "لا
إرادة لتوسيع
الحرب في
المدى المنظور
لأنّ أيّ حرب
متى حان وقتها
ستكون حرباً كبرى
لا حرباً كحرب
تموز مثلاً. ولذا لا
جدوى من فتح
معركة يمكن أن
تكون مدمّرة
للبنان، لكن
لا تدمّر ولا
تمحي إسرائيل
من الوجود".
يراقب
هذا المحور
المسار
العربي
المواكب لأحداث
غزّة،
معتبراً أنّ
"مسار السلام
وإن عملت عليه
عواصم العالم
كلّها يبقى
ناقصاً وغير
قابل للتنفيذ
من دون موافقة
الحركات
المقاومة
التي تقدّمت
التمثيل
الفلسطيني
ومن دون وقف
جرائم الحرب
الإسرائيلية
التي لا تأبه
لأيّ مسار
سلام بل تسعى دائماً
إلى تهجير أهل
غزّة إلى
سيناء وأهل الضفّة
إلى الأردن".
لكن في
لبنان: "لا حرب...
لأنّه لا
داعي لها".
الحرب
على غزة... ماذا عن
اليوم
التالي؟
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2023
في
خطابه أمام
الدورة الـ78
للأمم
المتحدة قبل
نحو أسبوعين،
عرض نتنياهو
ما اعتبره
«خريطة الشرق
الأوسط
الجديد»، التي
تُظهر شمول
حدود إسرائيل
كامل الأراضي
الفلسطينية،
الضفة الغربية
وقطاع غزة. خريطة
تعبّر عن
طموحات
عنصرية
وأحلام توسع
لا تقف عند حدود،
عندما تقول إن
دولة واحدة،
هي إسرائيل، موجودة
بين النهر
والبحر! أما
سموتريتش
وزير المالية
المتطرف،
فيعلن: «لا
يوجد شيء اسمه
فلسطينيون»،
وينشر خريطة
تضم إلى أرض
فلسطين، لبنان
وسوريا
بوصفهما
جزءاً من
«إسرائيل الكبرى»!
هذا المنحى
التوسعي ليس
وليد اللحظة،
إنه مرتبط
بالنشوء،
واتخذ مظهراً
علنياً بعد
قتل إسحاق
رابين. تسلم
نتنياهو من
آرييل شارون
مهمة قضم
الأراضي
وتوسيع
الاستيطان
وتقزيم حقوق
الفلسطينيين
لإنهاء
«أوسلو»،
وتدمير حلّ الدولتين،
متوسلاً
إبادة
متدحرجة. وفي
السياق
استثمر بقوة
في الصراع
الفلسطيني،
لم تمنعه حروب
غزة من ممارسة
تمييزٍ
إيجابي حيال «حماس»،
بوصفه وصفةً
لمحاصرة
السلطة
وإضعافها
وتهميشها
وإظهار
افتقادها
للشرعية،
فيتمكن من
التذرع بغياب
الشراكة
الفلسطينية
لفرملة مشروع
السلام
وإنهائه! كل
الممارسات
الإسرائيلية
كانت ترفض
السلام،
وتسقط
المبادرات،
وتعطل
الاتفاقات،
وتستبطن
المناخ
الملائم لتنفيذ
أكبر
«ترانسفير»،
باتجاه سيناء
والأردن، فيما
التعديات
الإجرامية
اليومية كانت
تستعجل
الانفجار.
وواقعياً إن
الحرب على غزة
سابقة على
«طوفان
الأقصى»، فسجن
أكثر من
مليوني غزاوي كان
سيفضي إلى ثمن
مؤلم يدفعه
السجان. قيل
الكثير عن «7
أكتوبر (تشرين
الأول)»
الفلسطيني،
وهو حدث قابل
للتكرار، لكن
ما استتبعه
إسرائيلياً
من بدء حرب
إبادة على
غزة، مع دعم
مفتوح وبلا
حدود من جانب
أميركا
والعواصم
الغربية، يقول
إن الكثير مما
جرى لم يعلن
بعد، وإن كان
البارز كسر
الغطرسة
الصهيونية مع
الاعتراف
بانهيار
الأمن وتمزيق
أوهام الهيبة
والردع
اللامحدود،
إلى إظهار
القدرة على
تمزيق خريطة
نتنياهو.
عندما
تعلن تل أبيب
أنها وضعت
جانباً
قوانين الحرب،
لا تعود
مستغربة
مجزرة
المستشفى المعمداني،
فهدفها إجبار
المدنيين على
الفرار
وتعجيل
«الترانسفير»
من غزة، بعدما
منعت الماء
والغذاء
والدواء
والكهرباء،
تزامناً مع
حملة التهجير
وتوسل
نتنياهو دمار
القطاع
لإنقاذ نفسه،
وأمامه
استطلاعات
رأي تحمّله
مسؤولية
التخاذل
والتقصير،
وتلاقيه أميركا
في جسر جوي
يمدُّ
إسرائيل
بالقنابل الذكية
والصواريخ،
ويتم تحريك
أكبر قوة
بحرية إلى شرق
المتوسط،
وتُطرح
الأسئلة عن
أبعاد إرسال
حاملة
الطائرات
«جيرالد فورد»
لتُستتبع
بأخرى «دوايت
أيزنهاور»،
تكون واشنطن
قد وجهت عدة
رسائل؛
أبرزها رسالة
ردع لإيران
و«حزب الله»،
ودعم
استخباراتي
لإسرائيل،
وسيطرة على
الأجواء،
فيما يشبه
عودة أميركية
إلى المنطقة
من الباب
الواسع، بعد
وقت غير قصير
على تهديدات
النظام
الإيراني
التي قالت إن
الانتقام
لقاسم سليماني
يكون باقتلاع
الأميركيين...
فكان الرد بالتخلي
عن مبدأ
«القيادة من
الخلف»!
يستهدف
الحضور القوي
تجنب
الانزلاق إلى
مواجهة واسعة،
فبالنسبة
لأميركا
والغرب
عموماً الحرب على
أوكرانيا
كافية،
وينبغي أن
تستمر في الصدارة.
لذا المسألة
بعد نحو
أسبوعين على «7
أكتوبر» أبعد
من قضية غزة،
التي لا تعالج
فقط بتوسل
استراتيجية
العنف؛ لأن
ذلك سيفضي في
اليوم التالي
إلى مزيد من
العنف المضاد.
مؤكدٌ أن
الوزير
بلينكن سمع
الكثير في
لقاءاته عن
الرفض العربي
لتغطية سياسة
العقاب
الجماعي والتهديد
باستنساخ
نكبة 1948،
ومرجحٌ أن
مطلب الحل السياسي
كان الطبق
الرئيسي في
مباحثاته.
بهذا
السياق برز
الإعلان عن
زيارة الرئيس
الأميركي
«التضامنية»
مع إسرائيل،
بمثابة حدث من
خارج المألوف.
زيارة لها
بالتأكيد
وظيفة داخلية
في السنة
الانتخابية،
لكن السؤال
الذي يطرح
نفسه: هل
الرهان ممكن
الآن لتغيير
المسار،
بعدما استبقت
تل أبيب
الزيارة
بارتكاب جريمة
المستشفى
المعمداني
التي ستبقى
وصمة عار القتلة
وداعميهم؟ كل
قراءة متأنية
لمعطيات المنطقة
تؤكد أن
الولايات
المتحدة
وحدها إن أرادت،
قادرة على
إحداث تقدم
مقبول يصدم
المتطرفين.
لقد كانت
لافتة
المواقف
الأخيرة
للرئيس الأميركي
برفضه احتلال
غزة، وصولاً
إلى تأكيده
«أن حل
الدولتين كان
سياسة
الولايات
المتحدة
لعقود من
الزمن، ومن
شأنه أن ينشئ
دولة مستقلة
للفلسطينيين
إلى جانب
إسرائيل».
الكل ينتظر
الآتي
والترجمة
الفعلية نقيض
السياسات التي
تتذكر الحل
السياسي عند
المنعطفات
الكبرى. الآن
لإقفال أبواب
جهنم على
المنطقة
والعالم، مطلوب
خطوات جدية
لتأمين
الحماية
للشعب
الفلسطيني
تبدأ بوقف
إطلاق النار
وإطلاق
الرهائن.
تزامناً،
مقلق ومخيف
تدحرج
المواجهة على
جبهة جنوب
لبنان،
وتتالي سقوط
الضحايا بين
المدنيين
الذين لم
يتمكنوا من
إخلاء
بلداتهم. ومريب
ما يشهده
المواطن
المتروك
لمصيره من سقوط
أخلاقي
واستقالة
السلطة من
واجباتها ومن
دورها ومن
مسؤولياتها
الوطنية،
وبلغ الأمر في
رئاسة
البرلمان،
وكالة عن «حزب
الله»، منع
صدور نداء
نيابي يرفض
الاستباحة
و«جر لبنان
إلى حربٍ
مدمرة ليكون
وقوداً في نار
مصالح النظام
الإيراني على
حساب دم
اللبنانيين
ودمار لبنان». هنا
معروف أن جولة
وزير خارجية
إيران أمير عبداللهيان
ولقاءاته قوى
الممانعة،
والنطق
باسمها،
موحياً أن
بلاده ممسكة
بكل الأوراق،
أعطت الإشارة
لبدء «حزب
الله» تسخين
جبهة جنوب
لبنان بشكلٍ
يومي،
متجاهلاً
الغضب الشعبي
والرفض
الواسع
لتوريط لبنان
في حرب لا قدرة
للبنانيين
على تحمل
تبعاتها. على
قاعدة الوضع
المستجد هدد
اللهيان بأن
«اتساع جبهات
الحرب وارد»،
وأن «أيدي
جميع الأطراف
في المنطقة على
الزناد»، وأن
«الوقت بدأ
ينفد واحتمال
توسيع الحرب
يقترب»! وحده
مسار سلام
مقبول يعطل التطرف
الصهيوني
ويحاصر
العربدة
الإيرانية.
سؤال
المليون
فلسطيني إلى
مصر
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2023
نحن
نعيش أحداثاً
مضاعفة... هجوم
«حماس» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) على إسرائيل،
والقصف
المكثف على
غزة،
والتهجير الجماعي،
واستهداف
المستشفيات،
ووقف الكهرباء
والمياه من
إسرائيل إلى
غزة،
والمناوشات
مع «حزب الله». كنا نتوقع
أن المخطوفين
الغربيين
والإسرائيليين
هم ورقة
رئيسية في
الحرب،
وبدلاً منهم
صار نحو مليون
فلسطيني ورقة
إسرائيلية. إسرائيل
التي هددت
بغزو كبير،
حتى الآن، اختارت
القصف الجوي،
الذي يتسبب في
كوارث كبيرة للمدنيين،
ويقلص
الخسائر بين
صفوف قواتها.
إن استمر
(القصف) فستزداد
الكوارث
والضحايا
المدنيون. قصف
المستشفى،
الأرجح من فعل
إسرائيل،
التي سبق
وهددت
باستهدافه
بحجة أن
قيادات من
«حماس» تختبئ
فيه. خسائر
«حماس» قليلة
نسبياً، حيث
إن الاعتماد
على الهجوم
الجوي أقل
تأثيراً في
الحروب ضد
ميليشيات،
بعكس الجيوش،
مثل «حماس»
و«الجهاد»،
كما حدث في
مواجهات
لبنان والعراق
من قبل.
الموضوع
الأخطر، الذي
أفرزته
الأزمة، تهجير
نحو مليون شخص
من شمال
القطاع إلى
جنوبه، وربما
تهجيرهم من
جنوبه إلى
سيناء
المصرية، وسيكون
الأكبر في
هجرات
الفلسطينيين
منذ حرب 1967! هل
إخراج نحو ثلث
سكان القطاع
إلى مصر أمر
ممكن الحدوث؟
النزوح
الأول من شمال
غزة إلى
جنوبها، جزء
من المعركة مع
«حماس»،
ولاحقاً
سيكون منطقة
عازلة كبيرة
واسعة تحمي
حدودها. في
حين أن تهجير
المليون
فلسطيني إلى
مصر قضية تعني
كل دول
المنطقة. هل
هو طرح واقعي؟
من المستبعد
حدوثه في
الظروف
الحالية
لاعتبارات عديدة.
أبرزها، أن مصر ترفض تماماً
لاعتبارات
سياسية
وأمنية. مصر
بلد حليف
للولايات
المتحدة،
وإسرائيل
نفسها لن تضحي
بعلاقتها
الدبلوماسية
مع مصر. لهذا
تهجير
الفلسطينيين
لن يتم من دون
موافقة مصر التي
من المؤكد
أنها ستعارض.
الوضع مختلف،
لو أن حالة
الاشتباكات
مع سوريا أو
لبنان، ربما تدفع
إسرائيل
بسكان
المناطق
المتاخمة، إن
وجدوا، باتجاه
الحدود. أما
عن «كيف انتهى
ملايين السوريين؟»،
فقد
هربوا من
المعارك في
تركيا، وهو
موضوع مختلف وظروف
مختلفة. دمشق
اعتبرت تركيا
مسؤولة عن دعم
المعارضة،
وتركيا لم يكن
بمقدورها
التدخل
العسكري
المباشر،
فكان أن فتحت
حدودها
للفارين
السوريين
بأرقام تعتبر
غير مسبوقة
منذ الحرب
العالمية
الثانية. وتركيا،
اليوم، تعاني
من ضخامة عدد
اللاجئين
والتبعات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية. إسرائيل
وهي تتحدث عن
تهجير سكان
غزة إلى مصر
كأنها تريد
معاقبة مصر،
على ما تعتبره
تهاوناً في المعابر
والأنفاق
والحدود. نزوح
مئات الآلاف
من
الفلسطينيين
سواء داخلياً
أو خارجياً
سيكون مكافأة
لكل من
إسرائيل وإيران.
فإسرائيل
تتخلص من رقم
كبير من
الفلسطينيين
على حدودها،
وإيران تكون
قد أضعفت
وهددت أمن
مصر، وعززت
وضع إيران
التفاوضي
ومعها «حزب
الله» وسوريا.
مخاوف
في لبنان من
ذيول الدعم
الأميركي
لحملة
نتنياهو على
غزة ونصر الله
يخاطب جمهوره
فور اكتمال
المشهد السياسي
- العسكري
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2023
أحدثت
زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن قلقاً
غير مسبوق
للبنان؛
بوقوفه إلى
جانب رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ليسترد هيبته
التي أُصيبت
بأضرار
كبيرة، من
جراء قيام
حركة «حماس»
باجتياح
المستوطنات
الواقعة ضمن
غلاف غزة،
بخلاف ما كان
متوقَّعاً من
زيارته، لجهة
سعيه لإقناع
نتنياهو بعدم
اجتياح قطاع
غزة، لئلا
تتمدد الحرب
إلى الجبهة
الشمالية في
جنوب لبنان.
وارتفع
منسوب القلق
اللبناني مع
إلغاء القمة
الرباعية
التي كانت
مقرَّرة في
العاصمة الأردنية
بين بايدن
والملك عبد
الله الثاني
والرئيس عبد
الفتاح
السيسي
والرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
لكنها أُلغيت
بعد قيام
إسرائيل بقصف
المستشفى في
غزة. وبدلاً
من أن يشكل ذلك
حافزاً
لبايدن
للتدخُّل
لضبط إيقاع
نتنياهو
للبحث عن
تسوية تؤدي
إلى خفض
المخاوف المترتبة
على قيامه
باجتياح قطاع
غزة، ذهب بعيداً
في توفير كل
أشكال الدعم
له، بدءاً
بإعفائه من
استهداف
المستشفى،
مروراً
بالطلب من الكونغرس
تأمين الدعم
غير المسبوق
لإسرائيل، وانتهاءً
بحضور اجتماع
المجلس
العسكري
الإسرائيلي
المخصص
لإعداد الخطة
لغزو غزة.
فبايدن
هو الرئيس
الأميركي
الوحيد الذي
يزور إسرائيل
أثناء خوضها
الحرب لتمكين
نتنياهو من أن
يسترد هيبته
ويستعيد
مكانته في
الحياة
السياسية،
لئلا يلتحق
بسلفيه؛
غولدا مائير
التي استقالت
بعد اتهام
حكومتها
بالتقصير في
حرب أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 1973، وإيهود
أولمرت على
خلفية التداعيات
التي أحدثتها
حرب يوليو
(تموز) في لبنان
عام 2006. وفي هذا
السياق، يقول
مرجع سياسي
لبناني (فضّل
عدم ذكر
اسمه)، إنه
كان منتظراً
من بايدن
القيام بدور
الإطفائي لمنع
إقحام
المنطقة في
نزاع لا شيء
يمنع تمدده من
غزة إلى جنوب
لبنان؛ فإذا
به يرفع
معنويات نتنياهو
لتنفيذ سياسة
الأرض
المحروقة في
قطاع غزة،
ويسأل إذا كان
بايدن يتوخى
من تحريض إسرائيل
خوض معركته
الرئاسية
لولاية
ثانية، وصولاً
إلى «منحها»
إجازة لقتل
الفلسطينيين.
ويبدي المرجع
السياسي
استغرابه
للموقف الأوروبي،
في ضوء مبادرة
عدد من رؤساء
الدول الأوروبية
للالتحاق
ببايدن،
بدلاً من أن
يشكلوا قوة
ضغط لوقف
الحرب التي
يتوعد بها
نتنياهو قطاع
غزة، ويستغرب
انحيازهم
المطلق
لإسرائيل في
ضوء الأجواء
التي سادت
المحادثات
التي أجرتها
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا، في
بيروت. ويكشف
أن كولونا
حضرت إلى
بيروت في مهمة
بقيت محصورة
في توجيه
رسالة إلى
لبنان كانت
أشبه بإنذار
تحت عنوان:
«إياكم
والحسابات
الخاطئة، وما
على أركان
الدولة إلا
التصرُّف على
أساس أن موقف
واشنطن أكثر
تصلباً مما
تتوقعون، وأن
هناك ضرورة
لضبط
المجموعات
المسلحة في جنوب
لبنان،
ومنعها من
تحريك الجبهة
الشمالية»، مع
أن رئيسي
البرلمان
نبيه بري
والحكومة نجيب
ميقاتي أكدا
أنهما يقومان
بكل ما في وسعهما
لمنع تمدد
التوتر إلى
الجنوب.
وعليه، فإن الرئيس
ميقاتي، كما
يقول المرجع
السياسي، بادر
إلى تشغيل
محركاته
باتجاه الدول
العربية
والغربية
والمؤسسات
الدولية
للنأي بلبنان
عن التوترات
في المنطقة،
إضافة إلى أنه
يعقد لقاءات
مع المنظمات
المعنية
بالإغاثة يتطلع
من خلالها إلى
إعداد خطة
متكاملة
تحسباً لما
يمكن أن يطرأ.
كما أن ميقاتي
على تواصل مع
«حزب الله»، من
خلال المعاون
السياسي
لأمينه العام
حسين خليل،
مراهناً على
تعامله
بواقعية حيال
أي تطور يشهده
الجنوب
تقديراً منه
للأوضاع
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
المأزومة في
البلد.
وفي
المقابل،
تبدو الدول
المعنية
بلبنان من زاوية
حرصها على
النأي به عن
التوترات
التي تعصف
بالمنطقة،
وكأنها في
حيرة من أمرها،
وهي تحاول أن
تتقصى
المعلومات
حول كيف سيتعاطى
«حزب الله»، في
حال قيام
إسرائيل بالدخول
براً إلى غزة،
خصوصاً أن
أمينه العام
حسن نصر الله
لم يقل كلمته
بعد، كما جرت
العادة في
أحداث سابقة
تتعلق
بالصراع مع
إسرائيل،
لتحديد خريطة
الطريق
الواجب
اتباعها
انطلاقاً من
أن مسؤولين
حزبيين
بارزين أكدوا
أن الحزب لن
يقف على
الحياد إزاء
تطور عسكري
بهذه الأهمية،
وسيكون له
ارتداداته
وتداعياته على
دور المقاومة
الإسلامية في
مواجهة
إسرائيل على
قاعدة وحدة
الساحات.
ومما
زاد في تقصي
الجهات،
أكانت دولية
أو إقليمية،
عن رد فعل
الحزب إذا غزت
إسرائيل قطاع
غزة، أنها
فوجئت بالخطاب
الذي ألقاه
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب هاشم
صفي الدين في
يوم التضامن
مع غزة الذي بقي
في إطاره
التضامني
وحصره بهجومه
على الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية
لانحيازها لإسرائيل.
وهناك
من يقول إن
الحزب وإن كان
يثق بقدرة غزة
على الصمود
لأشهر في وجه
الغزو
الإسرائيلي كما
بلغه من قيادة
«حماس»، فإن
نصر الله لن
يخاطب جمهوره
ما لم يكتمل
المشهد
السياسي وما
يرافقه من
تطورات،
ويعود له
اختيار
التوقيت المناسب
لمخاطبته،
وإن كانت
طهران تحذر من
تمدد
المواجهة
بانضمام قوى
إقليمية أخرى.
ويؤكد
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الحزب يخوض حرب
استنزاف على
طول الجبهة
الشمالية
يتوخى منها
إشغال
إسرائيل،
ومنعها من أن
تحصر قوتها النارية
ضد غزة،
مضيفاً أن
«أمر
العمليات» يبقى
مرتبطاً
بالوضع
الميداني
وسير
المعارك، وبالتالي
لا ضرورة لحرق
المراحل ما
دامت تل أبيب
تتوقع أن يطول
أمد الحرب،
رغم أن
المواجهة في
حال حصولها
هذه المرة
تختلف عن حرب
يوليو 2006.
الشغب
نحو الداخل:
المخيمات
أدوات “الحزب”!
تقرير
ماريلين
عتيّق/IMLebanon Team/19 تشرين
الأول/2023
شهد
لبنان أمس
الأربعاء
تحركات لعدد
من الأشخاص
أمام السفارة
الأميركية في
عوكر،
تضامنًا مع
الفلسطينيين
وتنديدًا
بالقصف
الإسرائيلي
المستمر على
قطاع غزة منذ 7
تشرين الأول
الجاري. ولكن
سرعان ما تكشّفت
نوايا هذه
التظاهرات
غير السلمية،
وانقلبت
لمواجهات
مباشرة بين
المحتجين من
جهة والقوى
الأمنية
والجيش
اللبناني من
جهة ثانية، حيث
عمد بعض
المخلين
بالأمن إلى
تحطيم وإحراق
محلات ومطاعم
ومؤسسات
خاصة، فعمت
الفوضى وتمددت
لاحقًا إلى
الجامعة
الأميركية في
بيروت وفرع
مقهى
“ستاربكس” في
الروشة وفرع
مطعم “ماكدونالدز”
في عين
المريسة، حيث
اعتدى
“الشبيحة” على
ممتلكات
تستفيد منها
آلاف
العائلات، في مشهد
بعيد كل البعد
عن التضامن مع
فلسطين. وأفادت
مصادر أمنية
لـIMLebanon، بأن
“التحقيقات
جارية لكشف
هويات
المتورطين
بأعمال الشغب
التي حصلت
بمحيط
السفارة الأميركية
والتي تمددت،
تمهيدًا
لتوقيفهم واتخاذ
الإجراءات
المناسبة
بحقهم”.
وشددت
المصادر على
أن “حرية
التعبير
مقدسة ولكن
يجب أن تترافق
مع احترام
القوانين
والممتلكات الخاصة”.
وأكدت أن
“الجهات
الأمنية كافة
في جهوزية تامة
لضبط الوضع،
مثل ما حصل
أمس الاربعاء
أمام السفارة،
حيث كانت
صارمة مع
المخلين
بالأمن”، مشيرة
إلى أن “كل
تظاهرة ممكن
أن تتطور إلى
أعمال شغب
ومواجهات،
ولكن العناصر
الأمنية
بالمرصاد،
والوضع
الأمني ما زال
ممسوكًا”. وردًّا
على سؤال حول
ما إذا كانت
الجهات الأمنية
جاهزة
لمواجهة
الفوضى
المتنقلة في
حال حدوثها،
ذكّرت
المصادر أنه
“في ظروف
سابقة، شهد
لبنان
تظاهرات في
مناطق عدة
بالوقت ذاته،
حيث تم
التنسيق مع الأجهزة
الأمنية كافة
التي وضعت
خططًا أمنية نجحت
في ضبط الوضع”. وفي
حديث لموقع IMLebanon، أعرب
صاحب مطعم
“شيخ المشوي”
فراس ونوس عن
أسفه لما
تعرّض له
مطعمه الجديد
من أضرار جراء
أعمال الشغب
في عوكر،
وقال: “احترق
المبنى
المجاور
لمطعمنا،
فوصلت
النيران
إلينا والأمر
كان خطيرا جدا
لأننا نملك
قوارير غاز كبيرة،
لكننا أطفأنا
الحريق في
الوقت
المناسب ونجونا
من كارثة”.
وكشف عن
أن النيران
والاعتداءات
تسببت بتحطم
واجهات
الزجاج
والكاميرات
والمكيّفات،
والمطعم
حاليًّا لا
يملك تأمينًا لأنه
لم يفتح
أبوابه بعد،
لذلك ستكون
عملية تصليح
الأضرار
والأعطال على
نفقته الخاصة.
وأضاف
ونوس: “إفتتاح
المطعم كان
يجب أن يتم يوم
الإثنين
المقبل
الواقع في 23/10/2023،
لكنه تأجل بعد
الأضرار التي
لحقت به، وإلى
أجل غير مسمى
خوفًا من تجدد
المواجهات
وأعمال الشغب”.
كما لفت
إلى أن
“السفارة
الأميركية
بعيدة جدا عن
المكان التي
حصلت فيه
الاعتداءات،
فالمطعم
موجود في ساحة
عوكر ويبعد عن
السفارة حوالي
الثلاثين
دقيقة سيرا
على الأقدام،
فما الهدف
وراء هكذا
أعمال؟”.
سياسيا،
إعتبر الباحث
والأستاذ
الجامعي مكرم
رباح، في
تصريحات خاصة
لموقعنا، أن
“حزب الله
يدّعي
المقاومة عبر
ضربه
المؤسسات
الخاصة
وإحراقه
المحلات، في
حين أن المعنى
الحقيقي
للمقاومة هو
المحافظة على
اقتصاد لبنان
عبر تفادي ضرب
مؤسسات تؤمن
لقمة العيش
لآلاف
المواطنين
اللبنانيين ومن
ضمنهم أشخاص
ينتمون لبيئة
الحزب”. وأردف:
“توجيه
المشكلة نحو
السفارة
الأميركية،
يؤكد ألا وجود
لرغبة حقيقية
في المقاومة،
بل النية هي
تجييش
الشارع،
لاسيما أن تلك
التظاهرات تبعث
برسالة
داخلية
مفادها أنه في
حال دخلنا في
الحرب ممنوع
على أحد
انتقاد خدمة
حزب الله للمشروع
الإيراني
بالمنطقة”.
وكشف
رباح عن أنه
“إذا دخلنا في
حالة حرب، لن
تكون
المواجهة عادية
لأن حزب الله
يقارب الوضع
مثل العام 2006. نحن
الآن في خضم
الحرب، وحزب
الله غير
موجود لحماية
لبنان، فهو
كرأس حربة
إيران في
المنطقة يقوم
بتأجيج
الجبهة من أجل
تذكير
إسرائيل بأن إيران
هي الموجودة
على الحدود
معها، مؤكدا
أنه “عندما
تأتي الأوامر
من طهران، لن يتردد
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله لحظة واحدة
قبل فتح جبهة
الجنوب”.
وتابع:
“عندما تبدأ
التعديات
وأعمال
الشغب، تصبح
نوعًا من
ثقافة سائبة،
وخير دليل على
ذلك، أن
مناصري الحزب
هاجموا
الجامعة
الأميركية في
بيروت التي هي
حصن للقومية
العربية وأحد
أهم الشروح
العلمية التي
أعطت كوادر
أساسية
للثورة
الفلسطينية،
وهذا الأمر
يؤكد أنه ما
من طرح وطني
لدى من يدّعون
المقاومة”. كذلك
رأى أن “الأمن
الحقيقي هو
بتفادي
المواجهة من
الأساس، وعلى
الجيش
اللبناني أن
يبعث برسالة
أقوى إلى
القادة الذين
يحركون
جنودهم في
الشارع، لكن
لا أعتقد أنه
في صدد القيام
بذلك لأسباب
عديدة منها وضعه
الطائفي
الدقيق،
بالإضافة إلى
الطموحات
السياسية
لقيادة الجيش
عبر التاريخ”.
وأشار
رباح إلى أن
“المخيمات
الفلسطينية
في لبنان ليست
مجرد مخيمات
لجوء، بل
أدوات بيد حزب
الله كما
العديد من
المنظمات على
رأسها الجماعة
الإسلامية
التي أطلقت
صواريخ نحو
إسرائيل”.
وشدد
على أنه
“بنهاية
المطاف حزب
الله يسيطر على
هذا الملف
ويحاول إخافة
بعض
اللبنانيين لا
سيما
المسيحيين
منهم بخطر
فلسطين، أما
الخطر
الحقيقي فهو
السلاح الذي
يملكه هذا
الحزب والذي
يقوم بتزويد
الأطراف التي
لا تعمل لمصلحة
لبنان ومنها
عدد من
المنظمات في
المخيمات
الفلسطينية”.
إنتفاضة
الشعب
الفلسطيني
على الظلم حق،
والقصف
الإسرائيلي
الذي يطال
المدنيين
والصغار
والنساء وحتى
المستشفيات
مدان ومرفوض
لا شك، ولكن
“طريق القدس
لا تمر بأرزاق
اللبنانيين”،
فأبقوا لبنان
وأزماته
الكثيرة
بمنأى عن
صراعاتكم،
لأن لا حول
ولا قوة له لتحمل
ثمن حرب،
ستودي به
وبأبنائه إلى
الزوال!
تصّور
أميركي
لـ"مخاطر
ونتائج"
إطالة أمد الحرب
د. توفيق
هندي/19 تشرين
الأول/2023
أشارت
تقارير صحفية
الى أن الرئيس
األميركي جو بايدن،
وقبل زيارته
الى إسرائيل،
عقد إجتماعا
صباح الإثنين
الفائت مع
رئيس
الإستخبارات
المركزية (CIA (وليام
بيرنز ومدير
مكتب الأمن
القومي جيك سوليفان.
سمع بايدن في
الإيجاز
الأمني أن طول
أمد الحرب في
غزة سيكون له
إنعكاس مباشر
على الوضع
الداخلي
الأميركي ومن
شأنه أن يشكل
بداية
لإنفجار
الشرق األوسط.
يمكن
تلخيص ما
استعرضه
بيرنز
وسوليفان
بالآتي:
- يؤدي
الصراع في
الشرق الأوسط
إلى تنامي
حالات
الكراهية بين
المسلمين
واليهود والإنجيليين
المحافظين في
الولايات
المتحدة. وكان
أحد هذه
المشاهد
إقدام ُمسن
على ذبح وطعن
طفل من أصل
فلسطيني،
ومحاولة قتل
والدته في
إحدى الواليات
الأميركية.
- إن غابت
المؤشرات
الجدية إلى
نيّة إيران
التدخل
المباشر في
الصراع، إلا
أن ذلك إن حصل
فإن واشنطن
تعتبر نفسها
ملزمة بالرد
والدفاع عن
إسرائيل،
ُإنطلاقا" من
الضمانات التي
أُعطيت
لنتانياهو
بعد عملية حماس
مباشرة. وهذا
من شأنه تعريض
المصالح األميركية
في سوريا
والعراق
للخطر
المباشر، وكذلك
خطوط التجارة
العالمية إذا
ما قرر الحوثيون
دخول
المواجهة
أيضا.
- إرتفاع
أسعار النفط،
وهذا من شأنه
رفع الكلفة
الإقتصاديّة
على واشنطن
والمواطن الأميركي،
ولذلك انعكاس
مباشر على
مزاج
الناخبين،
خصوصا من
الطبقة
المتوسطة.
-
إستهداف
الجنود
الأميركيين
في العراق
وسوريا
سينعكس أيضا
على مزاج
الناخبين.
- الموافقة
على اجتياح
غزة قد يفتح
آفاقا جديدة
لروسيا والصين
لتمتين
علاقاتها مع
الدول
العربية على
حساب
الولايات
المتحدة،
خصوصا إذا ما
كان ذلك على
حساب مصالح
شركاء واشنطن
العرب.
أثر
إهمال بناء
القوة في ضُعف
المكانة
العربية
العميد
الركن يعرب صخر/الأمصار/نشر
الجمعة
23/يونيو/2023
ليست
عقيدتي
العسكرية من
أملت علي
الحديث عن
بناء القوة،
ولا جنوحي نحو
العسكرة
والغطرسة وحكم
البطش، وليست
لغتي حصراً في
سلاح وحرب
ومعارك.. بل
مباديء
وثوابت وجوجلة
خبرات وعصارة
تجارب ودروس
تاريخ ومصائر
شعوب وأمم
تخلت عن قوتها
واستكانت
ونامت وسط
أعاصير الشر
تذوي بها
رغباتالركون
للسكون
وتذروها رياح
الغفلة. مما
لا شك في وما
خبرناه أن
قيامة
الأوطان ودوامها
وثباتها هو في
ارتكاز
القوة، وأن
أول عوامل
الردع وفرض
المكانة هو
بالأساس عامل
القوة، ليس في
حيازة أسبابها
فحسب، وإنما
بالتهديد
الدائم بها مع
صدق النية
باللجوء
إليها، ليس من
باب الإستقواء
ولا فرض
الهيمنة، بل
من باب الحفاظ
على الإستقرار
وصون السلم
والأمن
وفروض الدفاع
عن الوطن.
ويكون اللجوء
إليها حيناً
كرد فعل على فعل
إعتداء، وجعل
الطرف
المعادي يبني
حساباته
ويقيم
أولوياته
ويدفعه نحو
حسبان مخاطر
الخسارة،
ويكون
أحياناً أخرى
فعل استباق
على خطر
إعتداء محضر.
القوة
هي القاعدة
والأرضية
الصلبة قبل أي
اعتبار آخر
للحفاظ على
حيّز الأوطان،
وعليها تقوم
السياسة
والدبلوماسية
والتفاوض وقس
على ذلك ما
شئت.
لن
تنجح سياسة
ولن تفلح
دبلوماسية إن
لم تكن قوياً
مُهاباً
يحسبون لك ألف
حساب. طبعاً
معيار القوة
ليس فقط في
ترسانة
السلاح كماً ونوعاً،
لكنه
بالتوازي في
بناء الإنسان
المقاتل وفي
إرادة القتال والدفاع
عن الحق عندما
وحتى قبل أن
تتهدده الأخطار.
هكذا علمتنا
التجارب،
وهكذا يخبرنا
التاريخ
القديم
والمعاصر
والحديث. ليس
ترفاً ولا
تنظيراً سوق
هذه الثوابت
والأسس، لكن
اذا كنا وسط
إقليم تتصادم
فيه كل قوى الكون،
ولا تنقصنا
مصادر القوة
ولا وسائلها وإمكاناتها،
ويحيطنا
أعداء لا
يفهمون الا
لغة القوة.
لا
يفاوضونك الا
عندما يكونون
مأزومين متخبطين
يهادنونك
لالتقاط
الأنفاس
وشراء الوقت،
وسرعان ما
يعودون بعد
انتعاشهم الى
غيهم وعبثيتهم،
والتجارب
ماثلة كثيرة
متكررة، فكيف
أنفحهم
الأوكسيجين
وأحقنهم
بالطمأنينة وأعالجهم
بالدبلوماسية؟
وأنا أعلم
أنهم يتربصون
بي؟ بدل أن
أظهر لهم قوتي
وحزمي وعزمي
وأزرع في
يقينهم جديتي
في المقارعة
قبل المطاوعة
ولا أَهن ولا
ألين لأني
مستند إلى قوة
بنيتها لأبني
سلاماً قوياً
مستداماً.
فالحرب ليست
لأجل الحرب بل
لأجل السلم،
ومن أراد
السلم عليه
الإستعداد
الدائم للحرب.
لا
صُلحَ حتى
تُطعنَ
الخيلُ
بالقنا /
وتُضربَ بالبيضِ
الرقاقِ
الجماجمُ.
من يهن
يسهل الهوان
عليه/ ما
لجرحٍ بميتٍ إيلامُ.
عندما
يتأكد الخصم
من غياب إرادة
القتال عندك،
لن يفاوضك
بغير أسلوب
الإبتزاز
ويماطلك ويثير
لك القلاقل
والفوضى
ويهدد
استقرارك
كلما طلعت
شمس، يأخذ منك
أضعاف ما
يعطيك ويشارطك
على ما أعطاك
من نزرٍ عسير.
لذلك أقلع من
فورك وغير
أسلوب
التفاوض
بإفهام الخصم
أنك جاهز
للأسوأ وأنك
مستعدللحرب
مع أنها آخر
حلقة في سلسلة
السياسة،
واظهر له
إمكانات قوة
لديك أعددتها
لترهب بها عدو
الله وعدوك،
وازرع في
يقينه أنك
بنيت المقاتل
وشحنت النفوس
للقتال. وبعدها
فاوض لتكسب لا
لتعطيه من
كيسك تخسر
ويكسب.
بانتهاء
العراق كآخر
قوة عربية
وقبله تكبيل مصر
بكامب ديفيد
من فوق
الطاولة،
وعقد اتفاقيات
التسليم
الاسدية
الكيسنجرية
الاسرائيلية
من تحت
الطاولة.. أطل
علينا القرن 21
بغياب أي قوة
عربية يُحسب
حسابها، وسط
تصاعد إيران
كتهديد جديد
شُرعت له
الأبواب بعد
ضرب طالبان عن
يمينه
والعراق عن
شماله، فأخذ
يسرح ويمرح في
عدة ساحات
عربية، تقوده
أيديولوجيا
خرافة وقومية
فارسية
وأحلام
امبراطورية
كسروية وتاج
يتلطى تحت
عمامةٍ سوداء
وعباءةٍ
غبراء، تتلبس
لبوس دين
بإسلام مشوه
عن إسلام أصيل
تريد تسويقه
وفرضه ومن
ورائه إحياء
لكسرى وبعث
لزرادشت.
أتاحت
العولمة
والتطور
التقني
الهائل وسرعة
التواصل
وتقارب
المسافات،
تمازج
الثقافات
وتخالط
الشعوب
وانفتاح
الآفاق
والتطور والتقدم
والإنفتاح
والحداثة... ما مكن
دول الخليج
العربي وعلى
رأسها
المملكة العربية
السعودية،
إضافةً
لثروات
الطاقة المهولة
لديها، من
ركوب قطار
العولمة وشق
طريقها نحو
الإزدهار
والنمو
والتطور
بسرعة قياسية.
كانت هذه
الدول تركن في
حمايتها على
العقيدة
الأميركية
(عقيدة كارتر)
بالحفاظ على
أمن الخليج
حفاظاً على
أمن الطاقة
العالمي
ومنعاً من تمدد
الخطر
الشيوعي.
بانهيار
الاتحاد
السوقيتي ثم
بالإكتشاف
الأميركي
للنفط الصخري
وتأمين
مخزونها
الطاقوي
للخمسين سنة
القادمة على
الأقل، انخفض
الإهتمام
الأميركي
بمنطقة الشرق
الأوسط وأخذت
تسير على نهج
عقيدة جديدة/آسيا
الباسيفيك
للإحاطة containment بالصين
القوة
العالمية
الصاعدة بقوة
(عقيدة أوباما/كلينتون/بايدن).
تنبهت
دول الخليج
جيداً لهذا
التحول او
الإنحراف
الأميركي
خصوصاً أن
أميركا قد
عقدت مع إيران
الخطر الجديد
على العرب
اتفاقاً
نووياً وأخلت
لها الساحات
لتعيث
الاستقرار في
الدول
العربية
وتشاغلها
وتنشغل بها
لتحقيق أمن
إسرائيل
كعقيدة
أميركية
ثابتة عند كل
الإدارات
الأميركية
المتعاقبة.
خلال ذلك استطاعت
ايران النفاذ
الى نسيج
المجتمعات العربية
بتسليح
وتأليب
الجماعات
التي تتماهى معها
بالعقيدة
والمذهب
للتمرد على
أوطانها ما
أدى لإضعافها
وانحلالها
ونخرها
بالفساد
والجريمة
والفوضى
الهدامة. إذاً
أصبحت ايران
تحارب العرب
عبر وكلائها
الميلشياوية Non
state actors
فكيف لا
نعاملها
بالمثل، ولا
ينقصنا،
وأحياناً
نجابه بعض
أذرعها
وشراذمها
ونقارع الوكيل
بدل أن نقارع
الأصل؟ ما هذه
القاعدة التي
أتعارك بها مع
الشراذموأواجه
من يحركها
باللين
والدبلوماسية؟
بمعنى
آخر: كيف
أتلهى
بالنتائج
وأهمل
الأسباب؟ حيث متى
ما قضينا على
السبب ينهار
معه ولتوه كل
ما نتج
عنه.
إن
المشروع
العربي
الجديد مشروع
التنمية وفق خطة
2030 الذي تقوده
السعودية،
واعد وخلّاق
محط أمل ورجاء.
والتحدي الذي
أعلنه سمو ولي
العهد بجعل الشرق
الأوسط
أوروبا
الجديدة،
يبشر بنهضة غير
مسبوقة
وتطلّع سباق
بغد مشرق
رغيد، يجب أن
تنخرط فيه كل
الدول
العربية دون
تردد. وإزاء
كل ذلك أشعر
كعربي غيور
بالإعتزاز
والفخر أن هناك
قامة عربية
وهامة عالية
ذات رؤية
واستراتيجية
ثابتة مصممة
على أخذ كل
الإقليم نحو السؤدد
والرقي. وبذات
الوقت أتحسر
على كل من
يتخلف عن ركوب
قطار المستقبل
هذا وأولهم
بلدي لبنان
وبعض البلدان العربية
الأخرى التي
امتطتها
إيران تريد حرف
وجهتها عن
انتمائها
وهويتها
وبيئتها العربية.
هذا
الطموح
الرائد والتطلّع
الكبير، كيف
نصونه ونؤمنه
ونحميه؟ أليس
ببناء القوة
الرادعة قبل
كل شيء؟ نعم
السعودية
والإمارات
على رأس الدول
العربية التي تتزود
بكل أنواع
الأسلحة
المتطورة وذات
الدقة
العالية.
وللعلم
ووفقاً لمعهد
استوكهولم
لدراسات
وأبحاث
السلام SIPRI أحتلت
السعودية
والامارات
المركز الاول
عالمياً
لأعوام 2014 – 2015 - 2016في
استيراد
السلاح تلتها
الهند. ترسانة
هائلة من
السلاح... ولكن...
إذا امتلكنا
ذلك ولم نستعمله
في وجهته
الصحيحة وضرب
رأس الأفعى،
أو على الأقل
نرهبه به
لنردعه كما
قلنا مع صدق
النية
باستعماله،
وإذا لم نجعل
الخصم يهابنا
لأنه متيقن من
تصميمنا على
اتباع
الدبلوماسية
معه كخيار
أوحد... إذاً
ما الجدوى؟
كيف نقيم
البنيان
والعمران
ونؤسس
التنمية، وفي
سويعات قليلة
قد ينهار كل
شيء بلحظة
شيطان غادر
حاقد لا يضيمه
الا تقدمنا وملائكيتنا.
لذلك و
بالتوازي:
نبني ونحمي،
نشيد البنيان
ونحميه عبر
بناء العربي
المقاتل الذي
أعطى دروساً
لكل الكون في
خوض غمرات
الحروب والإنتصار.
وفي وقت
تقودنا مملكة
الخير نحو
الرخاء والرفاه،
كذلك هي
مسؤولة بغياب
القوة
العربية أن تقودنا
بالتواكب نحو
استعادة
المكانة والمهابة،
وتبقى هي
الأمل الوحيد
المرتجى. الشيطان
لا يخيفه منا
غير إرادة
القتال
وعزمنا على كيده
بالكيد،
وأننا للسلم
رجال كما
للحرب فحول. فكيف
إذا كانت معنا
قوة الحق نقمح
بها حق القوة؟
بلا
عيون في غزة....
كيف أعمت
الولايات
المتحدة جهود
جمع
المعلومات
الاستخبارية
الإسرائيلية
عن حماس
والجماعات
الفلسطينية
الأخرى داخل
لبنان
طوني
بدران/ذي
تابلت/19/ تشرين
الأول 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123332/123332/
ترجمة
موقع غوغل
"...
كان
الوعد أنني
هل
ينبغي
لإسرائيل أن
تنقذ من نير الفلسطينيين؛
اطلب
هذا المنقذ
العظيم الآن،
واعثر عليه
بلا
عيون في غزة…”
—جون
ميلتون،
سامسون
ناهضون
سيستغرق
الأمر بعض
الوقت قبل أن
نتمكن من تجميع
صورة أكثر
اكتمالا
لكيفية صدم
إسرائيل، على
الرغم من
قدراتها
المتفاخرة
بجمع المعلومات
الاستخباراتية،
بالهجوم
الإرهابي
الضخم الذي
شنته حماس في 7
أكتوبر/تشرين
الأول، والذي
أدى إلى أكبر
مذبحة لليهود.
منذ الهولوكوست.
وبعد انتهاء
العملية
الإسرائيلية
الحالية في
غزة، ستكون
هناك
تحقيقات،
رسمية وغير
رسمية، في
إسرائيل
وخارجها، حول
ما ساهم في
هذا الفشل
الاستخباراتي.
أين عميت إسرائيل
وكيف؟
وستكون
نقطة التركيز
الرئيسية
لهذه التحقيقات
هي لبنان.
مباشرة بعد
مذبحة 7
أكتوبر، ذكرت
صحيفة وول
ستريت
جورنال، نقلا
عن مصادر من حماس
وحزب الله، أن
الهجوم
الإرهابي تم
التخطيط له من
قبل
الإيرانيين
وحزب الله في
لبنان، حيث
أنشأ
الإيرانيون
غرفة عمليات مشتركة،
وجودها حزب
الله. كشفت
وسائل الإعلام
سابقًا عن ذلك
في عام 2021. وأكدت
صحيفة
نيويورك تايمز
قصة الجريدة
بعد أيام
قليلة، مضيفة
أن التدريب
على الهجوم،
بما في ذلك
التدريب على الطائرات
الشراعية
التي استخدمت
لذبح الإسرائيليين
والسياح في
مهرجان
موسيقي، تم أيضًا
في لبنان.
فكيف
وجدت إسرائيل
نفسها عمياء
وصماء في لبنان؟
لماذا، مع كل
هذه الأنشطة
التي تجري في
لبنان على مدى
عدة أشهر، لم
تتمكن
إسرائيل من الحصول
على معلومات
استخباراتية
ذات معنى عن خصم
فتاك؟
للإجابة على
هذه الأسئلة،
يجب أن ننتقل
إلى البيئة
الأمنية الحالية
في لبنان،
والتي بدورها
شكلت وقيدت
قدرات
إسرائيل على
جمع
المعلومات
الاستخبارية.
منذ
آخر حرب كبرى
شنتها
إسرائيل في
لبنان عام 2006، أصبحت
هذه الدولة
الصغيرة تحت
الرعاية
الأمريكية،
حتى مع بقائها
تحت السيادة
الإيرانية عبر
الوصي
المحلي، حزب
الله. هذه
السيادة
المشتركة بين
الولايات
المتحدة
وإيران، والتي
تم ترسيخها
خلال فترتي
رئاسة باراك
أوباما،
يتوجها بناء
سفارة
أميركية
جديدة بقيمة
مليار دولار
في بيروت - رمز
لالتزام
الولايات
المتحدة بدعم
حزب الله
الموجود في
البلاد. أمر
بقيادة
الولايات
المتحدة.
تشمل
أهم التزامات
أميركا تجاه
لبنان الذي
تهيمن عليه
إيران ضمان
قطاع الأمن
اللبناني،
وخاصة أكبر
جهازين فيه:
القوات
المسلحة
اللبنانية
وقوى الأمن الداخلي.
وتوفر
الولايات
المتحدة
الأسلحة والتدريب
والمعدات
لهذه القوات. وعلى مدار
العام
الماضي،
ساهمت أموال
دافعي الضرائب
الأمريكيين
أيضًا في ضمان
رواتبهم.
عالم
بداياتي،
استخدامات
كآت الأمن
اللبنانيات
التدريب
والمؤيدات
الأمريكية
للكشف عن
خلايا
التجاسوس
الإسرائيليات
آلاتي تجميع
معلومات
استخباراتية
عن حزب الله. Wafi
Eam 2009, Aiktashafat quaa amn aldaakhilii khrqaan
'israyylyan lisufuf
حزب الله.
وتسأل الريس
كأمن الداخلي
أناذك برييس
استخبارات
المجموعة وقل
لاه: "لقاد
تاما اخترقا".
وابد عن تبدل
حزب الله
واقعة الامن الداخلي
المعلومتي،
عفادة
التقارير انا
حزب الله طولة
بعد ضاليك
مرقبات
الجواسيس
واعتقادهم
واجابتهم.
وافي عقاب
عيال القايد
الكبير لحزب
الله عماد
مغنية في دمشق
في عالم
السابع، قدم
الجيش
اللبناني
ليحزب الله
مساعد استخبارات
موداتان،
طارق اختتطاف
جواسيس اسرائيليين
في شرق لبنان.
من
الصابئ
الجدال ماي
فكرت انا
تمويل الدرع الامنيات
ليدولات
زيفات مدومة
من ايران يدروها
جيش يرحبون
قاتل علميات من
الاميركيين
واستهداف
الحليف
الاسكاري الواحد
المفيد
لاميركا في
المنطاقاتي،
هو عبيد ما
يكون عن الحكم
الحكيم او aleaqili
. com.aistithmarun. لاكينة
الولاية
المتحدة لا
تلتزم تمويل
الاجهزة
الامنية
المساعدة
لحزب الله،
تضع في بداياتي.
خالل
رئاسة جرج
دبيليو بوش،
تخيالت
وشينتون أنا
بينا واعزيز
ما يوسف بمؤسسة
الدولت في
لبنان من شنيه
عن يويزيز
التتحالف
السياسي
الضيف قناة
الواليات
المتحدة تكامله
في ضليق
الوقت،
ويوسايد في
دار حملة أنيفات
تريحها سوريا
وات أهداف
'إلى القضاء'
إيلاء aihtimal huduth
dhalika. من
أيي ناوي من
الدولت
اللبنانيات
الاميلاتي.
وكان أجر المخابرات
في كآمن
الدخيلي علاء
وجه الخصوص
يودار من قبل
شخصية قريبة
من سعيد
الحريري،
نجلاء الريس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري،
الآذي آيت
الله حزب الله
قبل أربع
سنواتين. تاما
تشكيل لجنة
طبيعة للأم
المتحدتي،
ثمة محكمة خاصة،
لتحقيق في
مقتل الحريري
العب،
واميلات حديثة
الوحدة
المعالية لكى
الأمن
الداخلي مع محققي
الأمم
المتحدتي.
"امد عد قليل
من دوبات كوا
الامن
الداخلي
ايامهم في
تحليل بيانات
الاتصالات
الحطيفات بين
عائد" وحدة
الايثيل الطبيعة
لحزب الله
الاتي قتلة
الحريري العب.
وقد تما
استحضارهم
جميان
بيالايتال
باين ايماي 2006 wa2008.
وماهما
قناة نوايا
سياسة أيهد
بوش، بالنسبات
ليي شخس مطالي
علاء
الديناميكيات
اللبنانية،
كان الامير
متوقيان بقدر
ما كان لا
مافارا منه عن
تواصل كآمن
الدخيلي ماي
حزب الله وتريد
عليه تزويده
بخدمات
مكافاهات ألتا
جاسوسو.
وابيها
الاردى, قناة
كأمن الدخيلي
تقول لحزب
الله بشكل
اساسين: ""أنا
المساعيدات
آلتي نصل
عليها من
ولاية
المتحدات
لايسات
مجتهداتن .
لبنان واين
كولي لبنانين
ديدا كولي
"التحديات
الخارجية و
ريحها على
الإسرائيليات.
ليدها فاينا
المساعدات
الأمريكية يومكن
أن تكون
بمثابات نعمة
لكم عيدان".
وبيتوجيه
من مزيج من
الخوف
والرغبات في
كسب التأييد،
عيدات
اجهيزات
الامن
اللبنانيات توجيه
معادات كشف
الاشارات
التي قدمتها
الولاية
المتحدة
لمحاربة
المصلحين
الاسلاميين،
خدامتها ديدا
اسرائيل
بدلان من
ذليكة. وبمجيب
شوروت الطرب مع
حزب الله،
يومه ليلجيش
اللبناني،
ووقوع الأمن
الدخيلي،
بالواتيم
تاشجيوهما،
بيستخدم
الدائم
الأمريكي
لصالح حزب
الله من خلال
التركز على
الجماعة
الإسلامية
السنية (أيي
تيلك ألاتي لا
تيمال) bialfiel 'aw la
tatahalaf mae
حزب الله)
وعلاء
إسرائيل.
لاكينة
هادا التعاون
لام يولغي
الخطوت
الحمراء لحزب
الله. عقد عقادت
فقرة هيمانة
الجماعة
الإرهابية.
علاء هذا
النحو، عنده
اي تبر رايس
فار
المخابرات في
كآمن الدخيلي
مسدران
محملان
للمشاكيل في الايام
الاولي
لانتفادات
ديدا نظام
الاسد، تام
القضاء عليه
بسيرات في
تفجير سيارات
مفخاخات في
تشرين
الاولي/اكتوبر
2 012 . من الصعب
الجدال مع
فكرة أن تمويل
الذراع الأمنية
لدولة زائفة
مدعومة من
إيران يديرها
جيش إرهابي
قتل المئات من
الأميركيين
ويستهدف الحليف
العسكري
الوحيد
المفيد
لأميركا في المنطقة،
هو أبعد ما
يكون عن الحكم
الحكيم أو العاقل.
استثمار.
واستمر
التعاون
الاستخباراتي
المضاد بين حزب
الله
والأجهزة
الأمنية دون
انقطاع منذ ذلك
الحين. وفي
السنوات
الأخيرة،
أثبتت وحدات
مكافحة التجسس
التابعة
للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
أهميتها
بالنسبة لحزب
الله من خلال
الكشف عن
عملاء وشبكات
ومعدات تجسس
إسرائيلية.
ووقعت
أكبر عملية
استخبارات
مضادة لقوات
الأمن
العراقية
مؤخرًا في
بداية عام 2022،
بعد أشهر
قليلة من كشف
وسائل إعلام
حزب الله عن
وجود غرفة
العمليات
المشتركة
للحرس الثوري
الإيراني في
بيروت والتي
أشرفت على حرب
2021 في غزة. وكشفت
قوى الأمن
الداخلي عن
خلايا تجسس
إسرائيلية
متعددة داخل
لبنان، بعضها
اخترق حزب
الله والبعض
الآخر كان
يقدم معلومات
استخباراتية
من سوريا. وفي
الوقت نفسه، كان
آخرون يجمعون
معلومات عن
حماس. وبحسب
تقرير نشرته
صحيفة
الأخبار
الموالية
لحزب الله، طُلب
من المخبرين
مراقبة
تحركات
الفلسطينيين
من الخارج إلى
داخل
المخيمات
ومراقبة
المواقع التي
قد يكون لها
غرض عسكري.
وحتى
تلك اللحظة،
كانت إسرائيل
تراقب صعود
حماس في
البلاد عن
كثب. وزعم
تقرير غير
مصدري صدر في ديسمبر
2021 في صحيفة
يديعوت
أحرونوت أن
مقاتلي حماس
في لبنان
يتلقون
تدريبًا من
الإيرانيين. وجاء
تفكيك شبكات
التجسس قبل أن
يتزايد
النشاط العلني
لقادة حماس
والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني في
لبنان. وكان
كبار القادة
في كلا
الفصيلين،
بما في ذلك
زياد نخالة،
من الجهاد
الإسلامي في
فلسطين، قد
انتقلوا
بالفعل إلى
لبنان أو كانوا
على وشك ذلك.
ومع استمرار
هذه العملية،
كان من
الضروري
تعمية
الإسرائيليين،
باستخدام
قوات مكافحة
التجسس
اللبنانية
المدربة
والمجهزة من
قبل الولايات
المتحدة -
والتي تمتعت
بميزة إضافية
تتمثل في
كونها محصنة
ضد الانتقام
الإسرائيلي،
باعتبارها
جهات فاعلة
حكومية
تدربها
وتحميها
الولايات
المتحدة.
في
أغسطس 2022، نشرت
وسائل
الإعلام
التابعة لحزب
الله لقاء بين
نخالة، زعيم
الجهاد
الإسلامي،
والأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله. وناقش
اللقاء ما
يسمى بـ”وحدة
الجبهات” ضد
إسرائيل،
و”الأدوار
المتوقع أن
تلعبها كافة
أطراف محور
المقاومة في
المرحلة
المقبلة”.
وبحسب المصادر
الإيرانية
المذكورة في
تقرير صحيفة
نيويورك
تايمز
المذكور
أعلاه، فإن
التخطيط لهجوم
حماس
الإرهابي بدأ
في هذا الوقت
تقريبًا من
عام 2022.
وصلت
جهود التنسيق
بين إيران
وحزب الله
والفلسطينيين
إلى أعلى
مستوياتها في
عام 2023،
وتحديداً في
لبنان. في
أوائل أبريل 2023،
وصل قائد فيلق
القدس
الإيراني،
إسماعيل قاآني،
إلى بيروت
للقاء قادة
حزب الله
وحماس والجهاد
الإسلامي في
فلسطين في
السفارة
الإيرانية.
وقبل محطته في
بيروت، ورد أن
مسار رحلة قاآني
تضمن
اجتماعات مع
قادة
الميليشيات
التي يقودها
الحرس الثوري
الإيراني
والعاملة في
سوريا وإيران.
وبالتزامن مع
زيارة قاآني
لبيروت، نسق
حزب الله
عملية إطلاق 34
صاروخا - وهو أكبر
عدد يتم
إطلاقه من
لبنان منذ عام
2006. وفي
الفترة من
أبريل/نيسان
إلى
سبتمبر/أيلول،
عقد قادة حماس
والجهاد
الإسلامي في
فلسطين اجتماعات
مع القيادة
الإيرانية في
إيران وسوريا
ولبنان.
وواصلت التشاور
بانتظام مع
نصر الله في
بيروت.
وبحسب
ما ورد عاد
قاآني إلى
بيروت في
أوائل أغسطس.
مباشرة قبل
الزيارة
الثانية
لقائد فيلق القدس،
اندلعت
اشتباكات في
عين الحلوة،
أكبر مخيم
فلسطيني
بالقرب من
صيدا، بين فتح
والفصائل
الإسلامية.
بدأ القتال
عقب زيارة قام
بها رئيس
مخابرات
السلطة الفلسطينية
ماجد فرج إلى
لبنان، وما
تلاها من اغتيال
أحد مسؤوليه
الأمنيين في
المخيم، أبو أشرف
العرموشي.
وفسرت
وسائل
الإعلام
الموالية
لحزب الله زيارة
فرج على أنها
تقاطع مع
المصالح
الإسرائيلية
في محاولة
للتحريض ضد
حماس والجهاد
الإسلامي في
فلسطين،
اللذين
يقودان الاضطرابات
في الضفة
الغربية.
وبحسب «الأخبار»،
فإن فرج أراد
«الحد من
فصائل
المقاومة الفلسطينية
التي أصبحت
قادرة على
استهداف المستوطنات
الإسرائيلية
بالصواريخ». وبالإضافة
إلى ذلك، زعمت
الصحيفة أن
فرج عرض
التعاون مع
الحكومة
اللبنانية
لضبط أي تواجد
مسلح خارج عن
السيطرة في
المخيمات،
وتسليم جميع
المطلوبين
إلى السلطات،
“مقابل قيام
بيروت بتشديد
الخناق على
حماس
والإسلاميين”.
نشاط الجهاد
السياسي
والعسكري” في
لبنان. إذا
كانت هذه خطة
فرج بالفعل، فإنها لم
تحقق أي
نتيجة. توقف
القتال
الأولي بعد
بضعة أيام في
أوائل أغسطس
قبل أن يندلع
مرة أخرى
لفترة وجيزة
في الشهر
التالي وينتهي
بوقف إطلاق
النار في
منتصف سبتمبر
2023.
وبينما
تكشفت هذه
الأحداث في
الفترة التي
سبقت هجوم 7
تشرين
الأول/أكتوبر
مباشرة، كشفت
قوى الأمن
الداخلي
واعتقلت
ناشطًا آخر من
حماس يتجسس
لصالح
إسرائيل في
صيدا. وبحسب
ما ورد صادرت
قوى الأمن
الداخلي
أيضًا أجهزة
الكمبيوتر
الخاصة به
وتمكنت من
تتبع
اتصالاته المختلفة
داخل كتائب
القسام
التابعة
لحماس. وبحسب
"الأخبار"،
شملت مهامه
مراقبة عناصر حماس
الذين
انتقلوا إلى
لبنان من
الضفة الغربية
وقطاع غزة.
وأدى
تفكيك قوى
الأمن
الداخلي إلى
تعاون أكبر مع
حماس للحصول
على مزيد من
المعلومات.
بدورها، زعمت
"الأخبار"،
أن حماس بدأت
تحقيقاتها
الخاصة في غزة
لتعقب كل من
عمل معهم
الناشط أو ظل
على اتصال به
منذ مجيئه إلى
لبنان من تركيا.
أي أن قوى
الأمن
الداخلي
ساهمت مرة
أخرى في تعمية
إسرائيل نيابة
عن الأصول
الإيرانية.
ومن خلال
قيامها بذلك، ربما
تكون قد ساعدت
بشكل مباشر
وعززت الأمن العملياتي
لحماس في غزة
عشية هجوم 7
تشرين الأول
(أكتوبر).
إن
سياسة
الولايات
المتحدة في
لبنان،
ورعايتها
لقطاع الأمن
اللبناني،
قوضت بشدة
قدرات
إسرائيل على
جمع
المعلومات في
البلاد. ولكن
ماذا عن قدرات
أميركا على
جمع المعلومات
الاستخبارية
في لبنان؟ على
مدى العقد الماضي،
كان أحد
المبررات
التي سمعتها
من المسؤولين
والبيروقراطيين
الأمريكيين
لدعم الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية هو أن
هذه العلاقة المتعمقة
أعطت أمريكا
رؤية أفضل
واستخبارات
بشرية حول ما
كان يجري داخل
بؤر الإرهاب.
كما أن الأصول
الأميركية في
لبنان ستكمل
أيضاً قدراتنا
الواسعة في
مراقبة
الجماعات
الإرهابية في
جميع أنحاء
المنطقة، بما
في ذلك الحرس
الثوري
الإيراني
وحزب الله
وحماس. هذا
بالإضافة إلى
ما نقوم بجمعه
في سوريا
المجاورة،
حيث تنشط الشبكة
الإيرانية
منذ سنوات.
على سبيل
المثال، في
عام 2017، في
أعقاب هجوم
كيميائي شنه
نظام الأسد في
شمال غرب
سوريا، كشفت
الحكومة
الأمريكية أن
إشارات
استخباراتية
اعترضت
اتصالات القيادة
السورية، مما
لا يترك أي مجال
للشك في
مسؤولية
الأسد عن
الهجوم.
ومع
ذلك، وعلى
الرغم من
الاجتماعات
التي لا تعد
ولا تحصى
والزيارات
رفيعة
المستوى بين
المسؤولين
الإيرانيين
وحزب الله
وحماس، إلى جانب
النشاط
الحركي
المكثف في
المنطقة،
يقول المسؤولون
الأمريكيون
إنهم "لم
يتتبعوا" هذه
العملية. هذه
الإجابة،
بعبارة
ملطفة، يصعب
تصديقها. لكن
دعونا نطرح
سؤالاً آخر:
كيف لم يقم أي
من العملاء
الذين تدعمهم
الولايات
المتحدة في
الجيش اللبناني
وأجهزة الأمن
- أولئك الذين
كانوا مشغولين
بتفكيك
الخلايا
الإسرائيلية
حتى سبتمبر -
بتزويد
الولايات
المتحدة بأي
معلومات
استخباراتية
ذات معنى، حتى
على الرغم من
حقيقة أن هل
كان طيارو
حماس يتدربون
في لبنان؟ ويبدو
أن المئات من
الطائرات
الشراعية
الفلسطينية
التي يبلغ
عمرها الخدمة
العسكرية والتي
تحلق بشكل
متكرر فوق أي
بلد تبدو
وكأنها هدف
يصعب على جهاز
استخبارات
كبير أن
يخطئه.
ما يبدو
واضحًا هو أنه
في مقابل
توفير
الولايات المتحدة
التدريب
والمعدات،
ودفع رواتب
الجميع، تمكن
عملاء
الولايات
المتحدة داخل
لبنان حصريًا
من توفير دعم
استخباراتي
مضاد مدعوم من
الولايات
المتحدة لحزب
الله وحماس،
مما ساهم في
تعمية
إسرائيل، في
حين فشلوا
تمامًا في
توفير الدعم
الاستخباراتي.
الولايات
المتحدة
نفسها مع أي
معلومات ذات
صلة على
الإطلاق. كما
أن القدرات
الاستخباراتية
الهائلة للحكومة
الأمريكية في
شرق البحر
الأبيض
المتوسط
وبلاد الشام
والعراق
والخليج لم
تتمكن أيضًا
من التقاط أي
شيء ذي أهمية،
بينما كان
التخطيط والتدريب
يحدث في
الدولة التي
تكمل فيها إدارة
بايدن 43- فدان
مجمع السفارة.
سيكون من
السيئ بما فيه
الكفاية أن
يبدو أن
السياسة
الأمريكية في
لبنان قد
ساهمت في
إبقاء إسرائيل
في الظلام في
الأشهر التي
سبقت مذبحة 7
أكتوبر. فعلت.
لكنها فعلت
أيضا أكثر
من ذلك. ومع قيام
حزب الله
بزيادة وتيرة
الهجمات
والاستفزازات
عبر الحدود من
لبنان، مما
أدى إلى إنشاء
موقع عسكري في
الجولان
الإسرائيلي،
دعمت الإدارة
مسرحية حزب
الله وتحركت
لإلهاء إسرائيل
عن طريق
تقييدها في
عملية ترسيم
الحدود البرية
مع
اللبنانيين.
مما ساعد على منع
المستوى السياسي
الإسرائيلي
من ملاحظة
التهديد الفعلي
الذي يختمر
داخل لبنان.
هل كانت
الولايات
المتحدة تنوي حدوث أي من
هذا؟ ليس
تماما. ومن
ناحية أخرى،
فإن كل ما حدث
كان نتاجاً
مباشراً
للسياسة
الأميركية،
مما يعني أن
أميركا يجب أن
تتحمل جزءاً
من اللوم.
وإذا اختارت
الولايات
المتحدة
مواصلة
سياساتها
القاتلة في لبنان،
فلن تكون
قادرة على
الاحتجاج
بالجهل في المرة
القادمة التي
يقوم فيها
"محور المقاومة"
الإيراني
بقتل
إسرائيليين
وأميركيين.
*طوني
بدران هو محلل
شؤون المشرق
العربي في مجلة
Tablet. وهو
زميل باحث في
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات،
حيث يركز على
لبنان وحزب
الله وسوريا
والجغرافيا
السياسية
لبلاد الشام.
قام بالتغريد على @AcrossTheBay.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
ترأس جلسة
مجلس الوزراء
وأكد أن التعديات
على
الممتلكات
العامة مرفوضة:
غوتيريس
وضعني في
أجواء
الاتصالات
تمهيدا لعقد
مؤتمر
القاهرة
السبت
وطنية/19/
تشرين الأول 2023
ترأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
جلسة لمجلس الوزراء،
عصر اليوم، في
السرايا
الحكومية، وشارك
فيها نائب
رئيس مجلس
الوزراء
سعاده الشامي
والوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال:
التربية
والتعليم
العالي
القاضي عباس
الحلبي،
الإعلام زياد
المكاري،
الشباب والرياضة
جورج كلاس،
المالية يوسف
الخليل،
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
نجلا رياشي،
الصناعة جورج
بوشكيان،
الاتصالات
جوني القرم، الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي، الصحة
العامة فراس
الأبيض،
البيئة ناصر
ياسين،
الثقافة القاضي
محمد وسام
المرتضى،
الأشغال
العامة والنقل
علي حميه،
العمل مصطفى
بيرم،
الزراعة عباس
الحاج حسن،
الاقتصاد
والتجارة
أمين سلام،
والمهجرين
عصام شرف
الدين،
المدير العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير،
والأمين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية. وتلا وزير
الإعلام
المقررات
الرسمية،
وقال: "في مستهل
الجلسة طلب
دولة رئيس
الحكومة من
الوزراء الوقوف
دقيقة صمت
حدادا على
الشهداء
الذين سقطوا
في جنوب لبنان
وغزة من جراء
العدوان الاسرائيلي
. وتحدث دولة
الرئيس فقال:
اليوم، أكثر
من أي وقت
مضى، تتجه
أنظار
اللبنانيين
القلقين، إلى
الحكومة، من
جراء استمرار
الاعتداءات
الاسرائيلية
في الجنوب
والعدوان
المستمر على
قطاع غزة،
لمعرفة ما
نقوم به من
اتصالات
ونتخذه من
اجراءات
لمواكبة ما
يجري.
أضاف:
طوال الأيام
الماضية،
واصلت اجراء
الاتصالات
واللقاءات
الديبلوماسية
لشرح الموقف
اللبناني ومطالبة
الدول
الصديقة
بالضغط لمنع
التعديات
الاسرائيلية
وامتداد
النيران الى
الداخل اللبناني.
صحيح أن الحرب
لا تزال
محصورة في قطاع
غزة، ولكن ما
يحصل في
الجنوب وسقوط
الشهدء يوما
بعد يوم، فهذا
الامر يجب
التوقف عنده.
من هنا، كانت
مطالبتنا
الدائمة
للدول الشقيقة
والصديقة بأن
تقوم بالضغط
اللازم لوقف
الاستفزازات
والتعديات
الاسرائيلية
على لبنان.
كما أن
المجزرة
الرهيبة التي
حصلت في غزة دليل
صارخ
على أن العدو
لا ضوابط
لعدوانه، فلا
كلام يمكنه أن
يصف ما حصل. والسؤال
المؤلم الذي
يطرح في هذا
السياق، أين
العدالة
الدولية؟ فعندما
تنتفي
العدالة يصبح
العالم بأسره
في خطر. وتابع:
نحن مستمرون
في اتصالاتنا
بشكل مكثف.
لقد تلقيت في
الساعات
الماضية بعض
الأجواء الديبلوماسية
التي ابدت
تفهما
للمخاوف اللبنانية
ووعدا
باستمرار
السعي لوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية.
وآخر هذه
الاتصالات
حصل قبل بدء
الجلسة
بدقائق من قبل
الامين العام
للامم المتحدة
السيد
انطونيو
غوتيريس
الموجود في القاهرة،
والذي وضعني
في أجواء
الاتصالات، تمهيدا
لعقد مؤتمر في
القاهرة يوم
السبت المقبل.
وأردف: أتمنى
في هذا السياق
أن يكون هناك
موقف داخلي
موحّد، فلن
نمل من تكرار
هذه المطالبة،
وندعو الجميع
سواء أكانوا
مشاركين في الحكومة
أم خارجها،
وخصوصا
المشاركين في
الحكومة،
والذين لا
يحضرون
جلساتها. لا
أحد يزايد على
الآخر
بالوطنية،
فهمنا واحد هو
مصلحة البلد،
ويجب أن نبقى
معا. واذا لم
يتلقف الجميع الفرصة
الحالية
للاجتماع
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
فماذا
ينتظرون؟.
وقال:
المواقف
التصعيدية
الشعبوية
التي تتلطى
خلف ثوابت
وطنية لا احد
يختلف عليها،
لا معنى لها
اذا لم نجلس
جميعا مع
بعضنا
البعض،لان الظرف
يقتضي ان يكون
التعاطي مع
المستجدات حكيما
وهادئا. وليس
الاوان
مناسبا
لمزايدات
شعبية.
أضاف: في
المناسبة
ايضا، أقول إن
التعبير عن الرأي،
لا سيما ازاء
ما يحصل هو حق
مشروع، لكن التحركات
الشعبية التي
تتخطى
التعبير عن الرأي
لتتحول الى
تعديات على
الناس والجيش
والقوى
الامنية وعلى
الممتلكات
العامة
والخاصة
والبعثات
الديبلوماسية
امر مرفوض على
الاطلاق. كما
ان حساسية الظرف
الراهن تقتضي
مقاربة حكيمة
لكل الاوضاع،
والمطلوب وقف
الشحن وضبط
المناصرين.
ولا مصلحة
للبنان ولأحد
في التعدي على
البعثات الديبلوماسية
القائمة في
لبنان، لاننا
في أمس الحاجة
الى تفهم
خارجي للوضع
اللبناني
ومؤازرة
لمواجهة
التحديات
الداهمة.
وتابع:
في اطار
الخطوات
العملانية،
اجتمعت مطولا مع حاكم
مصرف لبنان
واطلعت منه على
الاجراءات
التي يتخذها
لتأمين
الاستقرار
النقدي وضبط
سعر الصرف،
وأنا مطمئن
إلى الخطوات
التي تتخذ.
كما عقدت
اجتماعا مع
هيئة إدارة
الكوارث
والأزمات الوطنية
لبلورة
الخطوات
التنفيذية
المطلوبة لمواجهة
ما قد يحصل.
وانتهينا الى
سلسلة من المقررات
والخطوات
التي سنتخذ
القرارات
المناسبة في
شأنها. كما
عقدت هذا
الصباح
اجتماعا موسعا
مع الوزراء
المختصين
والمنظمات
والهيئات
الدولية
العاملة في
لبنان وبحثنا
في سبل التنسيق
وتعيين اشخاص
يتولون
التنسيق
ويبدأون بالعمل
فورا.
وختم:
ندائي الى
اللبنانيين،
جميع
اللبنانيين
من مسؤولين
وقيادات
وأفراد أن
نوحد جهودنا
وموقفنا
لتمرير هذه
المرحلة
الصعبة. وأطمئن
الناس إلى
أننا مستمرون
في العمل بكل
طاقتنا
والامكانات
المتوافرة
لتحصين الوضع
الداخلي ازاء
الاحداث".
أضاف
وزير الاعلام:
"بعد ذلك،
توقف مجلس
الوزراء عند
الاحتجاجات
الشعبية وما
رافقها من حالات
شغب وإضرار
بمصالح
المواطنين،
فاكد احترامه
لحرية
التعبير من
دون قيد ، لا
سيما في ضوء
الحدث الجلل
الذي يحصل في
غزة، خصوصا أن
هذه الحرية
مصانة بنص الدستور.
وفي المقابل،
طلب المجلس من
الأجهزة
الامنية
اتخاذ ما يلزم
من اجراءات في
سبيل حماية
الاملاك
العامة
والخاصة ومنع
المندسين
واحالتهم على
القضاء
المختص. بعد
ذلك، درس مجلس
الوزراء جدول
اعماله واقر
معظم بنوده، ومن
بينها
الموافقة على
خطة وزارة
الاشغال العامة
والنقل
ووزارة الصحة
في ما يتعلق
بادارة الكوارث.
كما
تقرر ترفيع
افراد الهيئة
التعليمية في
الجامعة
اللبنانية".
وعن ملف
البريد، قال:
"لقد استمع
مجلس الوزراء
الى عرض رئيس
ديوان
المحاسبة.
وبعد النقاش، تقرر
إرجاء البحث
في هذا البند
الى الجلسة المقبلة
ودعوة رئيس
هيئة الشراء
العام
لاستكمال
البحث".
وردا
على سؤال،
قال: "إن
المواطنين
يجب أن يطمئنوا
الى ان
الحكومة تعمل
على وضع خطة
وقاية في حال،
لا سمح الله،
حصلت حرب".
وزير
الأشغال
وقال
حميه:
"بالنسبة
لموضوع
الحفاظ على
حسن سير
وانتظام
العمل في مطار
رفيق الحريري
الدولي
بيروت، قامت
وزارة
الأشغال
العامة
والنقل بإعداد
تقرير شامل
حول الثغرات
والأمور والمتطلبات
التي كانت في
حاجة إلى
موافقة مجلس الوزراء،
وهي مؤلفة من 13
بندا، وتمت
اليوم الموافقة
عليها من قبل
الحكومة
اللبنانية،
وسنعمل كخلية
عمل مع مجلس
الإنماء
والاعمار والشركات
الخاصة التي
لديها عقود مع
الدولة
اللبنانية من
حيث تحسين انتظام
العمل في مطار
رفيق الحريري
الدولي
بيروت، وخطط
الطوارىء والخطة
التي تقوم بها
وزارة الأشغال
العامة
والنقل
المتعلقة
بالجسور والطرق،
المرافىء
التجارية
الأربعة،
صيدا، صور،
بيروت
وطرابلس،
ومطار رفيق
الحريري
الدولي
بيروت". أضاف:
"بالتالي، في
اي حدث، اي
دولة في
العالم تجهز
نفسها
لتلافي اي مخاطر
قد تحدث على
البنى
التحتية،
وهذا الأمر لا
يعني أننا
ذاهبون نحو
السلبي أو
الايجابي، بل
على العكس،
أعددنا خطة في
وزارة
الأشغال
لنتمكن من ان
نكون على
جهوزية كاملة
من حيث الأمور
الفنية
والمتطلبات
المالية التي
نحن بحاجة الى
موافقة مجلس
الوزراء
عليها.
وبالتالي، تم
اليوم إقرار
هذه الخطة من
قبل مجلس
الوزراء
لتكون وزارة
الأشغال جاهزة
لأي تداعيات
أو أي أمور من
الممكن أن
تهدد البنية
التحتية
لمرافقها
المهمة".
وزير
الصناعة
وقال
بوشكيان:
"هناك أمر
أساسي حصل
اليوم في مجلس
الوزراء، حيث
تم طرح موضوع
مطاري القليعات
ورياق، وهذا
الموضوع
طرحناه
كوزارة صناعة،
وأعلمنا وزير
الاشغال بأنه
سيدرس جدوى هذين
المطارين
لتحويلهما
إلى مطارات للشحن
الجوي ورحلات
"التشارتر" ليكونا
ان شاء الله
في المرحلة
المقبلة على
خارطة
الطيران المدني في
لبنان". وردا
على سؤال،
قال: "إن وزير
الأشغال
سيدرس الأمر
من الناحية
التقنية
الفنية، ولكن
هذه الخطوة
مهمة جدا
وستكون محفزة
للاقتصاد
اللبناني
والصناعة
اللبنانية".
الوفاء
للمقاومة":الادارة
الاميركية
تتلبس خطيئة
جرمية في حق
الانسانية
ومواصلة
الحرب على غزة
يشكل تهديدا
اقليميا
متناميا يضع
المنطقة في
أتون الفوضى
وطنية/19/
تشرين الأول 2023
عقدت
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
اجتماعها
الدوري في
مقرها
المركزي بعد
ظهر اليوم
برئاسة النائب
محمد رعد
ومشاركة
أعضائها. وصدر
بيان تلاه
النائب
الدكتور
ايهاب حماده،
وقال :"تبا للمستكبر
وترحا، ما
أحقره وهو
يملي شروطه على
ضحايا إرهابه
وعدوانه
ويقايض
أنفاسهم بقبول
وصايته على
أرضهم
وسيادتهم...
وما أوقحه حين
يحملهم
مسؤولية ما
جرى عليهم من
ظلم عدوهم خلال
مواجهتهم
لاحتلاله.
الإدارة
الأميركية هي
طاغية هذا
العصر
ونمروده،
والكيان
الصهيوني هو
الوحش
المتدرب
برعايتها من
أجل إرهاب الدول
والشعوب وفرض
الوصاية
عليها وإملاء
السياسات على
أنظمتها".
أضاف
:"حركات
المقاومة لدى
شعوبنا لا
تغفل عن هذا الواقع
في الوقت الذي
لا تذعن له...
وترفض التطبيع
أو التطبع
معه... الطغيان
خروج على
الأنسنة، لا
يرجى معه خير ولا
يراهن معه على
أمن وسلم
واستقرار...
ولا تحفظ
به كرامة ولا
سيادة. الحرب
الصهيونية
على غزة تلخص
كل ما تختزنه
قناعتنا
وتجاربنا
ووعينا التاريخي
والسياسي عن
طبيعة الكيان
الغاصب والمستكبر
الأميركي
المستثمر
عليه. المشكل
ليس في مجرد
مجزرة هنا أو
هناك تستوجب
شجبا أو
إدانة، بل هو
في نهجٍ
عدواني شرير
وسرطاني لا
يداوى إلا
بالاستئصال
والاقتلاع،
فيما التغاضي
عنه يشكل خطرا
وتهديدا
وجوديا دائما
للجوار بل
للبشرية
جمعاء. إن قصف
العدو الصهيوني
وتدميره
الممنهج
لقطاع غزة
ومناطقه
وأحيائه
والاستهداف
المتعمد
لمستشفى المعمداني
فيه والتسبب
بمقتل وجرح
أكثر من ألف
إنسان فيها
وحولها، هو
عمل إرهابي
موصوف وجريمة
ضد الإنسانية
تستوجب من
الشعوب
والدول فضلا
عن الإدانة
والشجب
الشديد، طردا
فوريا للكيان
الصهيوني من
هيئة الأمم
المتحدة ونزع
الشرعية
الملفقة عن
كيانه الغاصب
وإعادة العمل
بالقرار
الدولي
السابق الذي
ينص على
المساواة بين
الصهيونية
والعنصرية".
وتابع
حماده :"إن دعم
الإدارة
الأميركية
لإرهاب العدو
الصهيوني
ومجازره
ولنهج الإبادة
الذي يمارسه
ضد الشعب
الفلسطيني
وشعوب
المنطقة، لن
يغير في موقف
شعوبنا
العربية
والإسلامية
الرافضة
للاعتراف
بشرعية
الكيان
الصهيوني
والشاجبة
لخيار تطبيع
الأنظمة
السياسية في
المنطقة
لعلاقاتها
معه. لا بل إن
استمرار
الدعم
الأميركي للصهاينة
ولكيانهم
الغاصب
لفلسطين
والمهدد للأمن
والاستقرار
في المنطقة
والعالم، لن
يؤدي إلا إلى
مزيد من نفور
وكراهية شعوب
منطقتنا
وإدانتها للسياسة
الأميركية
العدائية
ولانحيازها المطلق
لمصلحة العدو
الوجودي
لشعوب
منطقتنا ولدولها.
إن كتلة
الوفاء
للمقاومة
تعتبر:
1-
ان الادارة
الاميركية
تتلبس خطيئة
جرمية في حق
الانسانية
بسبب
التزامها
مهمة الحماية
والرعاية
والدعم لكيان
صهيوني عنصري
مفتعل وكريه لا
تستطيع شعوب
المنطقة ان
تتعايش معه.
ولن يستطيع
العدو أن
يشرعن
احتلاله لارض
فلسطين مهما
تقادم الزمن.
2 - أن من
حق الشعب
الفلسطيني،
لا بل إن خياره
الطبيعي
المجدي
والمشروع هو
مقاومة الاحتلال
الصهيوني بكل
الوسائل والأساليب
المتاحة حتى
تحرير
المقدسات
وكامل الأرض
الفلسطينية
من البحر إلى
النهر، والكتلة
تؤيد وتدعم
تساند هذا
الحق بكل
الامكانات, وهي
تقدر عاليا
جهاد وتضحيات
حركة
المقاومة الإسلامية
(حماس) وحركة
الجهاد
الإسلامي وبقية
فصائل الشعب
الفلسطيني
المقاوم،
وتحيي بطولاتهم.
3 - ان
المقاومة
الاسلامية في
لبنان لا تستطيع
أن تقف مكتوفة
الأيدي إزاء
أي اجراء صهيوني
يشكل تهديدا
أو محاولة خرق
للمعادلات التي
فرضتها
المقاومة
خلال تصديها
للاعتداءات
الصهيونية..
وان من حق
المقاومة
وواجبها أن
تتصدى
للاعتداءات
الصهيونية
ومجاهدوها وشهداؤها
الابرار هم
الضمانة
وصمام الامان
ولهم منا
ولشهيد
الاعلام
وللشهداء
والجرحى المدنيين
كل التحية
والاكبار. والعهد
أن نحفظ أمانة
دمائهم
الطاهرة.
ان
تحشيد العدو
لقواته خلال
عدوانه على
غزة يشكل شكلا
من أشكال
التهديد
للبنان يجب
عدم الاستخفاف
أو التهاون
ازاءه.
4
- ان العدو
الصهيوني قد
يهدف من خلال
مواصلة حربه
العدوانية
المدانة على
غزة وتدمير
بناها
التحتية
ومعالم
الحياة فيها
الى إحداث تغييرات
جيوسياسية
خطيرة. وهذا
يشكل تهديدا
اقليميا
متناميا، من
شأنه أن يضع
المنطقة في
أتون الفوضى
ويوسع دائرة
المخاطر فيها
على أكثر من
مستوى واتجاه.
انهيار
مبنى
المنصورية
تابع… 6 ضحايا
ومفقودتان!
وطنية/19
تشرين الأول 2023
أعلنت
المديرية
العامة
للدفاع
المدني في بيان،
أنه “في اليوم
الثالث من
عمليات البحث
والإنقاذ
والمسح
الميداني
الشامل في
محاولة للعثور
على
المفقودين
الذين كانوا
داخل المبنى
الذي انهار في
المنصورية
الاثنين الماضي،
تمكّن عناصر
الدفاع
المدني في هذه
الأثناء من
انتشال جثة
مواطنة من تحت
الانقاض فتكون
حصيلة
الضحايا قد
بلغت حتى
الساعة ست مواطنات
أما الناجيات
اللواتي تم
إنقاذهن فهن أربع
مواطنات”. وأوضح
البيان أنه
“ثلاثة أيام مرت
وعناصر
الدفاع
المدني
يعملون كخلية
نحل لا تهدأ
تحت إشراف
المدير العام
للدفاع المدني
العميد ريمون
خطار الذي
اعتمد نظام
تبديل الفرق
المتخصصة في
تنفيذ عمليات
البحث والإنقاذ،
فقد بلغ عدد
العناصر
الذين شاركوا
في هذه المهمة
حتى الساعة
قرابة الـ١٦٥
عنصرا من مراكز
متعددة من كل
المحافظات
اللبنانية،
فعملوا وفقا
لنظام
المناوبة،
تنفيذا
لتوصيات وزير
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي
الذي حرص على
متابعة سير
العمليات
والتحقق من
المستجدات
المتعلقة
بهذه الكارثة
التي ألمت
بمنطقة
المنصورية”. وأضاف:
“على النهج
عينه يتابع
العناصر
عملهم من دون
توقف للتوصل
الى العثور
على المفقودتين
اللتين لم يتم
العثور
عليهما حتى الآن”.
فياض
عن الحفر في
البلوك 9: مؤشر
جيد.. وعمل محترف!
وطنية/19
تشرين الأول 2023
اجتمعت
لجنة الاشغال
العامة
والنقل
والطاقة
والمياه في
المجلس
النيابي
برئاسة
النائب سجيع عطية
وحضور وزيري
الطاقة
والاشغال
العامة في حكومة
تصريف
الاعمال وليد
فياض وعلي
حميه، وأشار
فياض إلى أن
“النقاش كان
طويلا، وأريد
أن أقول ان
العمل الذي
حصل أنجز بشكل
محترف من شركة
“توتال” وفي
فترة قصيرة.”
وأضاف:
“الانجاز التاريخي
وهو ترسيم
الحدود ووضع
التزام من قبل
الشركات،
والعمل
المطلوب قد
انجز، والنواحي
الايجابية
استطعنا ان
نتأكد انه في
مكامن
الجيولوجية
تحت أرض
المياه
وبالعمق يتم وجود
الرمل وهو
مؤشر جيد الذي
يحبس الغاز.”
وختم: “كل
المؤشرات
ايجابية لكن
الغاز لم
يجدوا كميات
تجارية
مقارنة
بالتجارب
السابقة، هناك
تقدم
وتساعدنا
لنملك العمل
في حقل قانا
بالبلوك رقم 9
وفي الامور
المحاذية،
ولدينا رخصة الاستطلاع
التي
لزماناها
لشركة
والامور ممكن
ان نبني على
النتائج”
لافتا إلى أن
“الوضع الذي
نعيشه غير
مستقر،
والمعادلة
تفرض البحث عن
الغاز
والتنقيب
وبالمؤازرة
مع الاعمال الاخرى،
وسنتابع بكل
التزام
لنستطيع ان
نكمل في أسرع
وقت ممكن.”
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 19-20 تشرين
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع
التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 تشرين الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/123314/123314/
ليوم 19
تشرين الأول/2023/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 19/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/123317/123317/
October 19/2023/
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت
عنوان:غواصات
إسرائيلية في
بحر العرب
لضرب إيران
وهجـمات
ايرانية استباقية
ضد القواعد
الاميركية
علي
حمادة:
إسرائيل قررت
الاجتياح البري.
سيناريوهات
مخيفة لكل
الاطراف.
وأميركا تتخوف
من محاولات
توريطها.
وإيران تخوض
حروباً
استباقية
متدرجة ضد
أميركا
وإسرائيل. وإسرائيل
رداً على حـرب
"الحزب"
والفصائل من
سوريا ولبنان
قد تصل إلى حد
ضرب الأراضي
الإيرانية مباشرة
من بحر العرب.
https://eliasbejjaninews.com/archives/123325/123325/
19
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت عنوان:
شركات علّقت
رحلاتها
والميدل إيست
إلى قبرص
وتركيا
والمناطق تموّن
للحرب
معظم
الدول
العربية
والأجنبية
تخرج رعاياها
من لبنان
بسرعة وتقلص
عدد
الدبلوماسيي .
شركة ميدل
إيست بدأت
يإرسال ٥
طائرات إلى
تركيا
ووضعت خطة
للانتقال
السريع من
مطار رفيق
الحريري
الدولي إلى
تركيا وقبرص .
19
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو مقابلة
مع العميد
الركن خالد
حماده من موقع
سبوت شوت يكشف
من خلالها سرًا
سيقلب موازين
الحرب:
نصرالله تلقى
الأمر…
وسينفّذه
19
تشرين الأول/2023
العميد
الركن خالد
حماده/كلمة
مواجهة إقليمية
مع الأميركي
لا تصف
الواقع،
والأجدى القول
مواجهة
أميركية
إيرانية
سبوت شوت/19
تشرين الأول/2023
Eyeless in
Tony Badran/The
Tablet/October 19/ 2023
بلا عيون
في غزة.... كيف
أعمت
الولايات
المتحدة جهود
جمع
المعلومات
الاستخبارية
الإسرائيلية
عن حماس
والجماعات
الفلسطينية
الأخرى داخل
لبنان
https://eliasbejjaninews.com/archives/123332/123332/
طوني
بدران/ذي
تابلت/19/ تشرين
الأول 2023