المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 تشرين
الأول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october17.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية لليوم
مثال
القاضي
الظالم
والأرملة
المصرة على حقها
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
الياس
بجاني/فيديو
ونص/شهداء 13
تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/حرب
غزة تستنسخ
اعلامياً
المئات من
محمد الصحاف
العراقي
واحمد سعيد
المصري، وتبرز
إبواق
المسوّقين
لتجارة
المقاومة
والإنتصارات
الإلهية
الكاذبة
عناوين الأخبار
اللبنانية
الدفاع
المدني:
انتشال جثتي
مواطنتين من
تحت الانقاض
في المنصورية
استنفار
في رميش..
لعرقلة
تحركات حزب
الله العسكرية؟
طهران:
“حزب الله” قد
يشن هجوما
استباقيا ضد
إسرائيل
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي طوني
بولس يشرح من
خلالها
فارسية وعدم
لبنانية
جماعة حزب
الله ويؤكد
انهم وإيران
وإسرائيل
يتبادلون
المصالح على
حساب لبنان/بأي
لحظة إسرائيل
قادرة تجتاح
غزة ولبنان
وزيرة الخارجية:
كندا تنصح
مواطنيها في
لبنان بالمغادرة
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم 16-10-2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
16/10/2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
ميدان
غزة “يسخّن”
جبهة الجنوب…
وتحذيرات
دولية
إسرائيل
تخلي
مواطنيها قرب
الحدود
اللبنانية
إسرائيل: إذا قرر
“الحزب”
مهاجمتنا
سيكون الرد
عنيفا
صواريخ
جاهزة
للانطلاق من
لبنان… والجيش
يفككها
السفيرة
الأميركية
طلبت مواعيد
عاجلة من
هؤلاء!
إسرائيل: لا اتفاق
على وقف إطلاق
النار جنوبي
غزة
الجيش الإسرائيلي:
نستطيع
القتال على
جبهتين أو أكثر!
فتح معبر
رفح ودخول أول
شحنة مساعدات
إلى غزة
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
مجلس
الأمن يفشل في
تمرير مشروع
قرار يدعو
لهدنة
إنسانية في
غزة قدّمته
روسيا...
ورفضته
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
كتائب
القسام: لدينا
200 إلى 250 أسيرا
إسرائيليا
واشنطن
بوست: بلينكن
واجه مقاومة
في محاولة إقناع
السيسي وبن
سلمان بإدانة
حماس
الاجتياح
البري المؤجل
لقطاع غزة.. خيارات
صعبة ومصيرية
للاحتلال في
مواجهة المقاومة
باراك: لا
يمكن القضاء
على “حماس” ولو
كان نتنياهو
بوضع طبيعي
لاستقال
دوي
صفارات
الإنذار في
القدس عقب
“رشقة
صاروخية”
لكتائب
القسام يتسبب
في قطع جلسة الكنيست
الخارجية الأمريكية
لـ «القدس
العربي»: نعمل
على حلّ الأزمة
الإنسانية في
غزة بشكل عاجل
مصر تستضيف
السبت قمة
دولية لبحث
«تطورات
القضية الفلسطينية»
قتيلان
بإطلاق نار في
بروكسل وفرار
المشتبه به
فورين
أفيرز: غزو
واحتلال غزة
لن يدمر حماس
وعلى أمريكا
ضبط تحرك
إسرائيل
هآرتس: لا
ينتحرون من
أجل فلسطين…
خلافاً لحماس
يوجد لحزب
الله خارطة
مصالح
إقليمية
ومسؤولية سياسية/تسفي
برئيل/هآرتس
هآرتس: لا
ينتحرون من
أجل فلسطين…
خلافاً لحماس
يوجد لحزب
الله خارطة
مصالح
إقليمية
ومسؤولية
سياسية/تسفي
برئيل/هآرتس
ثلاثية
المأزق
الإستراتيجي
الأردني: شريك
يتحول إلى
«عدو» وحليف
أوقف
«الإصغاء»
وخصم أصبح
«ضرورة
أمنية»/بسام
البدارين/القدس
العربي
صحيفة
إسرائيلية:
واشنطن لا
تريد
لإسرائيل أن
تبادر إلى حرب
ضد حزب الله…
لكنها تعهدت
بمشاركة
طيارين
وطائرات
أمريكية إذا
ما هاجم أولاً/ناحوم
برنياع/يديعوت
أحرونوت
معاريف:
لم تعد حرب
غزة فقط… حزب
الله كان ولا
يزال التهديد
الأكبر على
دولة إسرائيل/تل
ليف
رام/معاريف
كلمة
"أبو عبيدة"،
الناطق
العسكري
الرسمي بإسم
كتائب القسام
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زواج
مصلحة بين تل
أبيب وطهران/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
معركة
غزة: أرباح
أميركا
و"الحزب"
وإيران/منير
الربيع/المدن
مسوّدة
ورقة إسلاميّة
لإنهاء حرب
غزّة/زياد
عيتاني/أساس
ميديا
فرصة
القرن أو حربه
الكبرى:
نتانياهو..
ومفاتيح
الحرب
والسلام/جوزفين
ديب/أساس
ميديا
بلينكن
يستنجد
بالصين
وبايدن يلجم
اجتياح غزّة؟/وليد
شقير/أساس
ميديا
شيفرة
"القسام"
لأسلحة هجوم 7
أكتوبر...محللون
عسكريون
تحدثوا عن قوة
"حماس" مع
ترسانة
"بدائية
الصنع"/سوسن
مهنا/انديبندت
عربية
كتائب
القسّام” فرع
لبنان تتحرّك…
بغطاء من “الحزب”/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
“الحزب”
وإيران: “حماس”
خط أحمر/منال
زعيتر/اللواء
لبنان “في قلب
الحرب”…
التّصعيد
أعنف من “حرب
تمّوز”؟/كارولين
عاكوم/الشرق الأوسط
بلدة
جنوبية تُنشئ
“مربّعاً
مدنيّاً”/طوني
عطية/نداء
الوطن
مجلس
النوّاب
“يُمدّد”
لهيكليّته
الإدارية الثلثاء/أكرم
حمدان/نداء
الوطن
شبعا
“صامدة”… وعيتا
الشعب تنزح
إلى صور/رمال
جوني/نداء
الوطن
الغرب
المتواطئ
وايران التي
تسترد
اموالها دما
فلسطينيا
وعربيا/د. منى
فياض/صوت
لبنان
حرب
السلام/الياس
الزغبي/صوت
لبنان
لبنان
والحرب
المحتملة/سناء
الجاك/سكاي
نيوز عربية
لبنان
في سباق بين
الحل
الدبلوماسي
والخيار العسكري/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
اللعنات
لإسرائيل
والموت للعرب/عالية
منصور/المجلة
عن
الاصطفاف
الأميركي-
الأوروبي مع
إسرائيل...انقلاب
المزاج
الغربي حيال
القضية
الفلسطينية/خطار
أبودياب/المجلة
النكبة
مجددا في غزة،
وهي كالنكبة
الماضية، ليست
خسارة في
الحرب أو في
عدد الضحايا
أو دمار
البنيان، بل
نكبة فكرية
مستمرة/حسين
عبد
الحسين/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
كولونا
في مؤتمر
صحافي في قصر
الصنوبر :
زيارتي هي
للتذكير
بحرصنا على
لبنان ودعمنا
لاستقراره
ولدعوة اي
مجموعة لعدم
محاولة
استغلال الوضع
بري عرض
مع كولونا
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
على
ضوء تصاعد
العدوان
الاسرائيلي
ميقاتي
استقبل وزيرة
الخارجية
الفرنسية
وبخاري: لابقاء
لبنان بمنأى
عن التوترات
كولونا: لتلافي
الحسابات
الخاطئة
ميقاتي:
لا مصلحة لاحد
بالمغامرة
بفتح جبهة من
جنوب لبنان
لان
اللبنانيين
غير قادرين
على التحمّل
"المقاومة
الاسلامية":
مجموعة الشهيد
علي كامل محسن
هاجمت موقع
الضهيرة
واستهدفت
دبابة
ميركافا بإصابة
مباشرة
المقاومة
الاسلامية :
استهداف 5
مواقع اسرائيلية
وتحقيق
اصابات مؤكدة
الجيش:
العثورعلى 20
منصة إطلاق
صواريخ 4 منها
تحمل صواريخ
معدّة
للإطلاق
نداء من
بطاركة الشرق
الى الاسرة
الدولية
سيدة
الجبل - طالب
الحكومة برفض
واضح لإقحام
لبنان في
معركة غزة
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
القاضي
الظالم
والأرملة
المصرة على حقها
إنجيل
القدّيس
لوقا18/من01حتى08/”قَالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ
مَثَلاً في
أَنَّهُ يَنْبَغي
أَنْ
يُصَلُّوا
كُلَّ حِينٍ
وَلا يَمَلُّوا،
قَال: «كانَ في
إِحْدَى
المُدُنِ
قَاضٍ لا يَخَافُ
اللهَ وَلا
يَهَابُ
النَّاس. وَكانَ
في تِلْكَ
المَدِينَةِ
أَرْمَلَةٌ
تَأْتِي
إِلَيْهِ
قَائِلَة:
أَنْصِفْني
مِنْ خَصْمي!
وظَلَّ
يَرْفُضُ
طَلَبَها
مُدَّةً مِنَ الزَّمَن،
ولكِنْ
بَعْدَ ذلِكَ
قَالَ في نَفْسِهِ:
حَتَّى
ولَوكُنْتُ
لا أَخَافُ
اللهَ وَلا أَهَابُ
النَّاس،
فَلأَنَّ
هذِهِ
الأَرْمَلةَ
تُزْعِجُني
سَأُنْصِفُها،
لِئَلاَّ تَظَلَّ
تَأْتِي إِلى
غَيْرِ
نِهَايةٍ
فَتُوجِعَ
رَأْسِي!».
ثُمَّ قالَ
الرَّبّ:
«إِسْمَعُوا
مَا يَقُولُ
قَاضِي
الظُّلْم.
أَلا يُنْصِفُ
اللهُ
مُخْتَارِيهِ
الصَّارِخِينَ
إِلَيْهِ لَيْلَ
نَهَار، ولو
تَمَهَّلَ في
الٱسْتِجَابَةِ
لَهُم؟
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ سَيُنْصِفُهُم
سَرِيعًا.
ولكِنْ مَتَى
جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَان، أَتُراهُ
يَجِدُ عَلَى
الأَرْضِ
إِيْمَانًا؟».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123245/123245/
إن الأوضاع
العسكرية
والسياسية في
منطقتنا الشرق
أوسطية هي
غامضة وغير
واضحة حتى
الآن، وخصوصاً
بما ستكون
عليه النتائج
النهائية للحرب
المدمرة
الدائرة بين
قطاع غزة
وإسرائيل.
نسأل،
ترى هل باعت
إيران
الملالي
منظمة حماس الجهادية
والإخونجية
مقابل رضا
أميركي عنها،
ومباركة دوام
انفلاشها
الميليشياوي
الإحتلالي في
دول المنطقة،
وبقاء جيشها
الإرهابي
والمذهبي،
المسمى حزب
الله، قابضاً
على حكم
لبنان، ومستمراً
بتدميره
الممنهج وبجر
شعبه المعذب والمهان
حتى بلقمة
عيشه إلى ما
قبل أزمنة القرون
الحجرية؟
أم أن
العكس هو
الصحيح، وبأن
المخطط
الإسرائيلي-الغربي-العربي
الخليجي،
المصري، هو
توريط إيران
عسكرياً،
وضرب أجنحتها
وإخراجها وإخراجهم
من لبنان
وسوريا،
ليكون مصيرهم
كما كان مصير
المنظمات
الفلسطينية
الغازية والإجرامية
عام 1982، عندما
احتلت
إسرائيل
بيروت وطردت
منظمة
التحرير
وعرفاتها
وكوفيته من لبنان؟
لا بد وأن
الصورة بكافة
جوانبها سوف
تتوضح وتنجلي
معها الرؤية
القادمة
والمستقبلية
في حال اجتاحت
إسرائيل
برياً قطاع
غزة، وقضت عسكريا
على منظمة
حماس
واقتلعتها من
جحورها...
إن
انكسار
إسرائيل
بمواجهة حماس
وراعيتها الملالوية
والقبول
بهزيمتها
يعني بداية
زوالها
وتفككها.
يبقى أنه
في حال انتصرت
حماس وانهزمت
إسرائيل،
وهذا أمر
مستبعد تبعاً
للقدرات
العسكرية للجانبين،
فإن التوقعات
ستكون بأن
عدداً لا بأس
به من الأنظمة
العربية
ستسقط بعد أن
ينتشر
الهيجان
الغرائزي
والهستيري
والجهادي،
الذي ربما قد
يؤدي إلى موجة
من الانقلابات
العسكرية.
فلنصلي
من أجل سلامة
لبنان
واللبنانيين،
ومن أجل تحريره
من الاحتلال
الإيراني ومن
طروادييه
المحليين،
وعودة السلام
ومعه السيادة والاستقلال
والقرار الحر
إلى ربوعه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص/شهداء 13
تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123147/123147/
أنعم علينا
الشهداء
وأعطونا دون
مقابل حياتهم
فرحين لأنهم
أمنوا بقول
السيد المسيح:
“ليس لأحد حب
أعظم من أن
يبذل الإنسان
نفسه من أجل
أحبائه”. (يوحنا
15/13)
ولا بد أن شهداء 13
تشرين الأول
الأبطال ومن
قبورهم
يصرخون بصوت
مدوي قائلين:”
ما من قائد مر
في يوم بمقبرة
حيث نرقد إلا
وكل شهيد منا
صاح بوجهه
غاضباً أين
دمي يا هذا؟
قمة في
النفاق أن
يحتفل البعض
بذكرى شهداء 13
تشرين ويحمل
لوائهم وهو
يتحالف اليوم
مع من قتلهم
وفظع ونكل
بهم. هذا خداع
للذات وعهر
وفجور
ونرسيسية
قاتلة.
نتذكر
اليوم بحزن
وأسى الشهداء
الأبرار الذين
سقطوا في 13
تشرين الأول/1990
ومعهم كل
شهداء وطن
الأرز
الأبرار.
نتذكر
اليوم
الشهداء، كل
الشهداء من
مدنيين وعسكريين
الذين
استشهدوا
ببسالة وبطولة
وهم يواجهون
الجيش السوري
البعثي
الغازي المحتل،
ومعه أرتال من
طرواديي
ومرتزقة الداخل،
وذلك دفاعاً
عن وطن الأرز
والرسالة
والتاريخ
والإنسان
والاستقلال.
ونتذكر اليوم أيضاً
وبلوعة وحزن
المئات من
أهلنا ومنهم
رهباناً
وعسكراً
ومدنيين
خطفهم جيش الاحتلال
السوري ومرتزقته
المحليين
ونقلوهم إلى
سجون ومعتقلات
نظام الأسد
النازية،
وحتى يومنا
هذا لا يزال
مصيرهم
مجهولاً.
نتذكر
بطولاتهم
ونتخيل في
وجداننا أنهم
اليوم في
قبورهم
يتقلبون
غضباً وحزناً
على ما وصل
إليه وطنهم
المفدى الذي
سقوا ترابه
بدمائهم
وافتدوه
بأرواحهم.
إن شهداء 13
تشرين الأول/1990
وكل من سبقهم،
ومن رحل بعدهم
من شهداء وطن
الأرز لا بد
وأنهم من
أمكنة رقادهم
على رجاء
القيامة
يتقلبون
حزناً وغضباً
ويلعنون كل
حاكم وسياسي
وصاحب شركة
حزب ومسؤول ومواطن
لم يحترم ولم
يقدر
شهادتهم، كون
هؤلاء الإسخريوتيون
يتاجرون
بدمائهم خدمة لأجنداتهم
السلطوية
وليس لخدمة
الوطن والمواطن.
الإسخريوتيون
من حكام
وأصحاب شركات
أحزاب قفزوا
فوق دماء
وتضحيات
الشهداء،
وباعوا الكرامة
والاستقلال،
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة،
واستسلموا
للأمر الواقع
بذل،
ويتعايشون مع
الاحتلال
الإيراني
وسلاحه
ودويلته بضمير
مخدر بعد أن
اضاعوا وجهة
البوصلة
الوطنية
والإيمانية
وغرقوا في
أوحال
الغرائزية
والطروادية
وأمست
مسالكهم
الحياتية هي
مسارات
الأبواب
الواسعة
بمفهومها
الإنجيلي.
إننا
وبفضل تضحيات
الشهداء
الأبرار
ومنهم شهداء
يوم 13 تشرين
الأول سنة 1990
ورغم كل
الصعاب والمشقات
وواقع الاحتلال
الإيراني
والإرهابي
لوطننا الغالي
ما زلنا في
دواخلنا
ووجداننا
والضمير والعزائم
نتمتع
بحريتنا
كاملة،
وكراماتنا
مصانة،
وجباهنا
شامخة.
الشهداء
هم حبة الحنطة
التي ماتت من
أجل أن تأتِ
بثمر كثير…وهم
الخميرة التي
تُخمر باستمرار
همة وعنفوان
وضمائر
ووجدان وعزائم
أهلنا
ليُكملوا
بإيمان
وشجاعة وتقوى
وتفانٍ مسيرة
الشهادة
والجلجلة
والصلب والقيامة.
إن لبنان، وطن
الأرز، هو أرض
القداسة
والفداء والرسالة،
وهو عرين
الشهداء
والأحرار
وملاذ لكل
مُتعب ومضطهد.
هكذا كان، وهكذا
سوف يبقى حتى
اليوم الأخير
والقيامة،
وواجب
اللبناني
الإيماني
والوطني
والإنساني أن
يشهد للحق والحقيقة
دون خوف أو
رهبة، وأن
يرفع عالياً رايات
الأخوة
والحرية
والمحبة
والإيمان والعطاء
والتسامح.
يقول
القديس بولس
الرسول في
رسالته لأهل
رومية (08/31 و32):
“وبعد هذا
كله، فماذا
نقول؟ إذا كان
الله معنا،
فمن يكون علينا؟
الله
الذي ما بخل
بابنه، بل
أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء؟”
في
الخلاصة، نعم
إن الله معنا،
ولبنان في قلبه،
ومع كل لبناني
حر وسيادي في
مواجهة
الاحتلال
الإيراني
وطروادية،
وكل أدواته
المحلية،
ولذلك لن
يتمكن
الأشرار
وجماعات
الأبالسة
والإرهاب
والأصولية
والتقوقع بكل
تلاوينهم
وأسلحتهم، من
أن يكسروا
عنفواننا أو
يفرضوا علينا
إرادتهم
الشيطانية
وكفرهم، أو نمط
حياتهم
المتعصب
والمتحجر.
شكراً
لكل شهيد تسلح
بالمحبة ،ومن
أجلها قدم حياته
قرباناً على
مذبح وطن
الأرز ليبق
لبنان حراً،
وسيداً
ومستقلاً،
وليبق
اللبناني
محتفظاً
بكرامته
وعنفوانه
وحريته،
وشكراً
لأهالي
الشهداء
العظماء في
إيمانهم
ووطنيتهم
لأنهم أنجبوا
أبطالاً
وبررة،
وشكراً لتراب
لبنان المقدس
الذي انبت
شهداء واحتضن
رفاتهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/فيديو/ شهداء
13 تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://www.youtube.com/watch?v=Fk37f9CATxY
حرب
غزة تستنسخ
اعلامياً
المئات من
محمد الصحاف
العراقي
واحمد سعيد
المصري، وتبرز
إبواق
المسوّقين
لتجارة
المقاومة
والإنتصارات
الإلهية
الكاذبة
الياس
بجاني/12 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123102/123102/
إن
الحرب
الدائرة في
غزة، وهي حدث
تاريخي غير مسبوق
في منطقة
الشرق الأوسط
بمسبباته
وبنتائجه
وبأهواله، قد
استنسخت
إعلامياً
وأبرزت
المئات من
أحمد سعيد
المصري،
ومحمد الصحاف العراقي.
هؤلاء
الصحافيين
والسياسيين
والمعلقين
والمدعين
زوراً بأنهم
يحللون
وينظرون هم
وللأسف مجرد
أبواق وصنوج
صوتية جاهلة
تسوّق وتهلل
عن سابق تصور
وتصميم للموت
وللإجرام،
كما أنهم
يزورون
ويشوهون
الحقائق
ويسوّقون
لهلوسات
وأوهام
وانتصارات
إلهية كاذبة. هم
عملياً حناجر
رخيصة تستنسخ
هرطقات وخزعبلات
وأضاليل
إعلاميين
دجالين من مثل
الصحاف وسعيد
اللذين لا
يمكن أن
يغيبوا عن
ذاكرتنا.
من
المحزن
والمعيب إن من
يتابع
إطلالات غالبية
الإعلاميين
والسياسيين
المأجورين
على وسائل
الإعلام
اللبنانية
والعربية،
منذ أن بدأت
حرب غزة يتأكد
أننا نعيش في
زمن محل وبؤس وفجور
وكذب ونفاق
وأشباه
إعلاميين… زمن
أحمد سعيد
ومحمد سعيد
الصحاف.
عملياً،
ممكن وصف هذه
الأبواق
المأجورة بأي شيء
إلا بمسمى
إعلاميين
وسياسيين،
لأنهم جهلة
ومتلونين
وحربائيين
ومجرد أدوات
صنجية وبوقية.
حمى
الله شعبنا
اللبناني من
كل من تجار
وسمسارة
المقاومة
والممانعة،
ومن كل الذين
يسوّق للحروب
والانتصارات
الإلهية
الوهمية،
التي لم نحصد
من غلالها
الشيطانية
غير الإحتلالات،
والجهل،
والمصائب،
والكوارث، والفقر،
والتعتير،
والتهجير
والإجرام،
والفوضى،
والعودة إلى
أزمنة ما قبل
القرون الحجرية.
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
من جريدة
النهار
للصحافي علي حمادة تحت
عنوان:
مفاوضات على
حافة الحـرب
الشاملة.
أميركا
و"الناتو"
بوجه "الحزب"،
الحـوثي،
سوريا و إيران
علي
حماده : دخلت
حرب طوفان
الاقصى بين
حمـاس و
إسرائيل
أسبوعها
الثاني. نصف
غزة الشمالي
يواجه خطر
السحق. و"الحزب" يراهن
على ضربة
معنوية
"مشروعة"! وفي
الاثناء تعمل واشنطن
على الاحتواء
و طرح مبادرة
لحل سياسي طويل
الامد.
https://www.youtube.com/watch?v=35LtTzE4fSQ
16
تشرين الأول/2023
الدفاع
المدني:
انتشال جثتي
مواطنتين من
تحت الانقاض
في المنصورية
وطنية/16
تشرين الأول/2023
صدر
عن المديرية
العامة
للدفاع
المدني في وزارة
الداخلية والبلديات،
ما يلي:
تمكن
عناصر الدفاع
المدني في هذه
الاثناء من انتشال
جثتي
مواطنتين من
تحت الانقاض
في موقع
المبنى الذي
انهار في
المنصورية. وتندرج
هذه المهمة في
إطار استكمال
عمليات البحث
والإنقاذ
التي ينفذها
عناصر الدفاع
المدني منذ
الساعة ١٣،٤٥
من ظهر اليوم،
والمستمرة من
دون توقف،
بحثا عن الناجين
من كارثة
انهيار مبنى
المنصورية،
التزاما
بتوجيهات
معالي وزير
الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي الذي
تفقّد الموقع
وتباحث مع
مدير عام
الدفاع
المدني
العميد ريمون
خطار في سير
العمليات.
وسيواصل
العناصر
عمليات البحث
والإنقاذ
والمسح
الميداني
الشامل من دون
توقف الى حين
العثور على
كافة
المفقودين، مع
الإشارة إلى
أنه تبين أن
إحدى قاطنات
المبنى التي
كانت مسجلة
على قائمة
المفقودين قد
وجدت في منطقة
الأشرفية ما
يجعل عدد
المفقودين يتقلص
الى ستة.
استنفار
في رميش..
لعرقلة تحركات
حزب الله
العسكرية؟
المدن/16
تشرين
الأول/2023
عشرات
الصور تغزو
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
تظهر شباباً
من بلدة رميش
الحدودية في
جنوب لبنان،
يتجمعون في
البلدة،
ويتجولون في
أحيائها، وسط
تضارب في
المعلومات
حول أسباب هذه
التحركات.
وتعد رميش
واحدة من خمس
قرى تسكنها
غالبية
مسيحية في
الشريط
الحدودي. وتتعرض
للقصف
الاسرائيلي
منذ 9 تشرين
الاول/اكتوبر
الماضي الى
جانب قرى أخرى
في المنطقة
الحدودية،
يسكنها سنة
وشيعة. وتنقسم
المعلومات
بين روايتين.
تتحدث الأولى
عن أن شباب
رميش
استنفروا
لمنع "اي حزب
أو فصائل من
الدخول الى البلدة
والقصف منها
على اسرائيل،
وذلك لحماية
البلدة من
القصف
المعاكس"،
وهو ما ظهر في
تغريدات
مناصرين لحزب
"القوات
اللبنانية". أما
الرواية
الثانية
فتفيد بأن
سكان البلدة استنفروا
منذ اليوم
الاول
للتطورات
الميدانية
استعداداً
لأي تدهور
أمني في
المنطقة، وذلك
لمساعدة
العجائز
وتأمين
مستلزمات
الاطفال. وتستدل
هذه الرواية
الى صور تجهيز
مركز خدمات طبية
أولية،
واجراء صيانة
لتأمين
الانارة، ونشر
حافلات جاهزة
نقل المرضى،
في حال وقوع
أي حدث.
لم يتعامل
الناشطون من
أهالي البلدة
مع الاجراءات
الجديدة، من
منطلق سياسي.
تنتشر الصور
عن سهر الشبان
في الساحات،
فضلاً عن نشر
صور لاجتماع
تنسيقي في
مكتب بيتر
توما، وذلك لخدمة
رميش. لكن
الجميع يتحدث
عن رفض واسع
لاستقبال
النازحين
السوريين من
القرى
الحدودية المتاخمة.
أكّد كاهن
بلدة رميش،
نجيب العميل، رفضه
استقبال
النازحين
السوريين
الذين قدموا
من بلدة عيتا
الشعب جراء
القصف
الإسرائيلي إثر
"عملية
الظهيرة"،
وذلك بسبب عدم
تمكنهم من
إخراجهم من
البلدة
مستقبلاً.
طهران:
“حزب الله” قد
يشن هجوما
استباقيا ضد
إسرائيل
الأناضول/16
تشرين الأول/2023
طهران:
قال وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان إن حزب
الله
اللبناني “قد
يشن هجوما
وقائيا ضد إسرائيل
في الساعات
المقبلة”.
وأفاد عبد
اللهيان في
مقابلة خاصة
بثها
التلفزيون
الرسمي الإيراني
على الهواء
مباشرة،
الاثنين، أن
“قادة المقاومة
لن يسمحوا
للنظام
الصهيوني
بتنفيذ أي عمل
(هجوم بري) في
غزة ثم التوجه
إلى قوات
المقاومة في
مناطق أخرى،
كل الخيارات
أمام حزب
الله”. وأضاف:
“احتمال توجيه
أي ضربة استباقية
من قبل جبهة
المقاومة
خلال الساعات
المقبلة أمر
متوقع”. ولليوم
العاشر تكثف
الطائرات
الإسرائيلية
قصفها على
غزة، مستهدفة
المباني
السكنية
والمرافق فضلا
عن قطع
إمدادات المياه
والكهرباء
والغذاء
والمرافق
الأساسية
الأخرى،
بالتزامن مع
رفع وتيرة
المداهمات لمدن
ومخيمات
الضفة
الغربية، ما
أسفر عن استشهاد
2808 وإصابة 10950
فلسطيني، وفق
بيانات رسمية.
فيما
أسفرت عملية
“طوفان القدس”
التي نفذتها
حركة المقاومة
الإسلامية
(حماس) وفصائل
فلسطينية منذ
7 أكتوبر/
تشرين الأول
الجاري، عن مقتل
أكثر من 1300
إسرائيلي
بينهم جنود
وضباط بالجيش،
وإصابة 3968،
وأسر نحو 200
آخرين، وفقا
لمصادر رسمية
إسرائيلية.
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي طوني
بولس يشرح من
خلالها
فارسية وعدم
لبنانية
جماعة حزب الله
ويؤكد انهم
وإيران
وإسرائيل
يتبادلون المصالح
على حساب
لبنان/بأي
لحظة إسرائيل
قادرة تجتاح
غزة ولبنان
https://eliasbejjaninews.com/archives/123240/123240/
16
تشرين الأول/2023
في
اسفل تغريدات
لطوني بولس
الى
جماعة
"الممانعة"..
انتم
"الصهاينة"
ونطالبكم ان
تكونوا
لبنانيين.
اذا
كنا نطالب
بالحياد وعدم
الارتزاق
للمحور
الايراني او
غيره، ونقول
ان لبنان لا
يريد الحرب
لإنه لا يحق
لفريق مصادرة
قرار اللبنانيين
وآخذهم رهائن
في مشاريعه
المذهبية
والإقليمية،
المشهد
بدأ يتبدّل في
المنطقة قبل
حرب غزة بأسابيع
إيران
والمشروع
الإيراني هو
صنيعة
الولايات
المتحدة
الأمريكية من
أجل محاربة
العرب
اللعبة
باتت اليوم
بين الولايات
المتحدة الأمريكية
وإيران
حل
"الدولتين"
منذ
إحتلال
فلسطين عام 1948
وحتى اليوم
حروب كثيرة حصلت
في الشرق
الاوسط
وجميعها
إنتهت على طاولة
المفاوضات،
وجميع
المسارات
وأهمها مقررات
قمة بيروت عام
2001 أكدت ان
السلام في
الشرق الأوسط
ينطلق من حق
الفلسطينيين
بإقامة دولتهم
وعاصمتها
القدس
الشرقية.
كل
ممارسات
العدو
الاسرائيلي
لإجهاض حل الدولتين،
صب لمصلحة إيران
التي استطاعت
إختراق الدول
العربية لإنشاء
مليشيات
راديكالية
متطرفة تستغل
الدماء
الفلسطينية
والعربية.
بدل
الحروب
وارتكاب
مجازر حرب
إضافية على الاسرائيليين
ان يدركوا ان
العنف
والإجرام لن يسحقوا
إرادة شعب له
الحق بتقرير
مصيره وبناء
مستقبل لشعبه.
اخفاء
المسرحيات
عناصر
من مليشيا
"حزب الله"
تمنع مراسلة MTV جويس
عقيقي من
استكمال
عملها بتغطية
الاعتداءات
الاسرائيلية
على جنوب
لبنان.
اللافت
ان عنصر الجيش
اللبناني
يتفرج على
اغتصاب دوره
وإذلاله
وكأنه
"مزهرية".
تهمة
"العمالة"
و"الصهيونية"
لكل شخص او
مؤسسة تعارض
ممارسات
الحزب،
مردودة عليه
وعلى اسياده
الذين دمروا
لبنان وحولوه
الى مزرعة من
أجل رفاهية
وازدهار
إسرائيل.
مقابل
إجرام العدو
الاسرائيلي
بحق الاعلام والصحافيين،
هناك سلسلة
اعتداءات
سجلت من حزب
الله بحق
الاعلاميين
والصحافيين.
الواضح
ان إسرائيل
وحزب الله
متفقان على
منع الإعلام
من كشف
"المسرحيات"
التي يتاجرون
بها على اشلاء
الشعب
اللبناني
والفلسطيني.
#لبنان_لا_يريد_الحرب
رسالة
من أمهات
لبنان الى حسن
نصرالله..
أولادنا
مشاريع حياة
وليسوا
مشاريع للموت
على طاولة
مفاوضات
الخامنئي
والحرس
الثوري
الايراني.
وزيرة الخارجية: كندا
تنصح
مواطنيها في
لبنان
بالمغادرة
وطنية/16
تشرين الأول/2023
قالت
وزيرة
الخارجية
الكندية
ميلاني جولي اليوم
إن الكنديين
في لبنان يجب
أن يفكروا في
المغادرة
بينما تظل
الرحلات
الجوية
التجارية
متاحة، على ما
نقلت
"رويترز".وأضافت
في منشور على
منصة "إكس": "مع استمرار
الأزمة في غزة
والضفة
الغربية وإسرائيل،
صار الوضع
الأمني في المنطقة
متقلبا بشكل
متزايد".
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم 16-10-2023
وطنية/16
تشرين الأول/2023
البناء
كواليس
قال
دبلوماسي
أوروبي إنه
سمع جواب سفير
الكيان في
دولة أوروبية
على عتاب
السفير
الأميركي حول
ما فعله بنيامين
نتنياهو في
استخدام صورة
مزوّرة ورّطت
الرئيس
الأميركي
بالاعتماد
عليها في تعليقاته
حول ما شهده
غلاف غزة، حيث
قال سفير الكيان
إن ما فعله
نتنياهو هو
تقليد لما
فعله وزير
الخارجية
الأميركية
كولن باول
عندما عرض على
مجلس الأمن
الدولي صوراً
مفبركة حول
أسلحة الدمار
الشامل في
العراق
والتبرير هو
أن الغاية
تبرر الوسيلة.
وهذا إن
صح هناك فهو
يصحّ هنا.
فمنكم نتعلّم
والحلال لكم
ليس حراماً
علينا.
خفايا
قال
دبلوماسي
عربي يشترك في
الاتصالات
الجارية حول
غزة إن
الأميركي بدأ
يستوعب أنه لا
يمكن تمرير
مواصلة تدمير
غزة أو اجتياحها
دون أن تحدث
انقلابات
كبرى في
الصورة على
مستوى
المنطقة،
سواء بدخول
حزب الله على
خط الحرب
وتغيير
الجغرافيا
العسكرية أو
ظهور انتفاضات
شعبيّة في
عواصم عربية
حساسة ومهمة يصعب
ترميم
نتائجها. وأن
البوارج ما لم
تكن ضمن قرار
حرب كبرى
لتغيير ما لم
يتغيّر في حرب
العراق،
فالأفضل عدم
التعويل على
تأثيرها إلا
في طمأنة
الرأي العام
في الكيان
وشدّ أزر قادته.
خفايا
نداء الوطن
تبيّن
أنّ شركة
«الميدل ايست»
أرسلت
طائرتين من
أسطولها
الجوي إلى
مطار
اسطنبول،
كإجراء وقائي،
وقد أبلغت الطيارين
بأنّهم قد
يحطون في أي
لحظة بطائراتهم
في المطار
التركي اذا ما
تعرّض مطار
بيروت للقصف.
طلبت
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
مواعيد عاجلة
من أكثر من
شخصية سياسية
وغير سياسية، خارج
السلطة،
لتكوين صورة،
من مختلف
الزوايا،
لِما يفكِّر
فيه القادة
اللبنانيون حيال
ما يجري،
ولئلا يقتصر
مضمون
تقريرها إلى رؤسائها،
على آراء
الرسميين
اللبنانيين.
يتردد
أنّ وزير
الاتصالات
جوني قرم بصدد
عرض تلزيم
القطاع
البريدي على
الجلسة
المقبلة لمجلس
الوزراء، ولو
من خارج جدول
الأعمال، لكونه
يصرّ على عدم
الأخذ برفض
ديوان
المحاسبة لنتيجة
المزايدة،
وهو يُبلغ
السائلين أنّ
لديه الكثير
من الكلام
الذي يقوله
والحقائق
التي سيكشفها،
في هذا الصدد.
اسرار
الجمهورية
إنقطع
البحث نهائيا
ً باستحقاق
داهِم داخليا
ً وخارجيا ً
إذ لا يُؤتى
على ذكره في
لقاءات أو
اتصاالت لا من
قريب ولا من
بعيد
حصل نقاش
حاد بين سفير
دولة كبرى
ومسؤول حزبي
حول الموقف من
الحرب
الإسرائيلية
على غزة
أرجأ
مسؤول أميركي
زيارته الى
لبنان في آخر
لحظة، بعد أن
أُمّنت له
مواعيد مع عدد
من المسؤولين
أسرار اللواء
إنتقد
مرجع روحي
مسيحي أمام
زواره
إستمرار غياب
الوزراء
المسيحيين عن
جلسة مجلس الوزراء
الأخيرة، رغم
الظروف
الحرجة التي
تحيط بالبلد
مع تطورات
الحرب في غزة!
إستغل
بعض تجار
المواد
الغذائية
أجواء الهلع
التي رافقت
المناوشات
المدفعية على الحدود
الجنوبية،
لرفع أسعار
بعض المواد الضرورية،
وتخفيف عرض
مواد أخرى في
الأسواق!
الجنوب
ولا في أيم
منطقة أخرى
رغم التطورات
الأمنية
المتلاحقة في
الفترة
الأخيرة
الأنباء
*صمت
غير مقبول
صمت غير
مقبول لجهات
معنية بملف
استراتيجي أساسي
رغم صدمة
الرأي العام
بما كُشف عنه
في الساعات
الأخيرة.
*تغطية
الفشل
فريق
سياسي يحاول
تغطية فشله
بملف جديد من
خلال سقف
الخطاب
العالي في
السياسة ورمي
المسؤوليات.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
16/10/2023
وطنية/16
تشرين الأول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
ليال عشر على
طوفان الأقصى.
فعل المقاومة
مازال مستمرا
رغم مواصلة
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
أفعال القصف
والقتل والتدمير
بلا هوادة.
في
المستجدات لا
صحة لما تردد
عن التوصل الى
إتفاق على
هدنة مؤقتة
جنوب القطاع
بهدف السماح
بمغادرة
الأجانب
ودخول
مساعدات عبر
معبر رفح.
ونقل عن
مكتب رئيس
وزراء العدو
بنيامين نتنياهو
عدم موافقة
حكومته على
تقديم أي
مساعدات إنسانية
لغزة.
وبلغة عربية
صحيحة ورؤية
فلسطينية
صريحة حذر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمام
الإجتماع
الطارئ لرؤساء
مجالس الدول
الأعضاء في
منظمة التعاون
الإسلامي حول
غزة من أن
المشروع
الاسرائيلي
الذي ينفذ فوق
جغرافيا قطاع
غزة بالدم والنار
والتدمير كشف
النوايا
الاسرائيلية
بالعودة إلى
التلويح
بمخطط "
الترانسفير"
للشعب الفلسطيني
في قطاع غزة
بإتجاه شبه
جزيرة سيناء
لافتا الى انه
اذا قدر
للمخطط ان يمر
لن يكون سقوطا
وقضاء على
القضية
الفلسطينية
انما هو سقوط
للأمن القومي
العربي
والاسلامي
وتقسيم للمنطقة.
وإذ
اعتبر ان
الدفاع عن غزة
هو مسؤولية
الامة جمعاء
دعا الدول
الاعضاء في
منظمة التعاون
الإسلامي
التي تقيم
إتفاقيات مع
العدو الإسرائيلي
إلى إلغائها
فورا أو تجميد
العمل بها.
وفيما
افتتحت وزيرة
الخارجية
الفرنسية كاترين
كولونا هذا
الاسبوع
الحراك
الدبلوماسي تحاه
بيروت كانت
الحدود
الجنوبية
تشهد في فترة
ما بعد الظهر
استهداف
المقاومة ستة
مواقع اسرائيلية
فيما قصف جيش
العدو بلدات
الضهيرة
وطيرحرفا
والجبين
بقذائف
الفوسفور
المحرمة
دوليا
ومن
وقائع طوفان
الأقصى الى
واقع حياة
اللبنانيين
بعد طوفان
الطرقات إثر
أول
شتوةتحولت مداخل
العاصمة ولا
سيما
الجنوبية
منها الى موقف
كبير
للسيارات حيث
علق
المواطنون لساعات
طويلة بفعل
غرق الطرق
وناشدوا عبر NBN القوى
الأمنية
وادارات
الدولة
مساعدتهم للوصول
الى بيروت.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
بنيامين
نتانياهو
يواصل اطلاق
تهديداته في كل
الاتجاهات.
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
خاطب ايران
وحزب الله
مباشرة قائلا:
لا تختبرا
اسرائيل والا
ستدفعان ثمنا
كبيرا، أضاف:
طبعا نحن
سنواصل الحرب
في الجنوب،
لكننا في الوقت
عينه جاهزون
لحرب في
الجبهة
الشمالية. وكان
الجيش
الاسرائيلي
أكد في بيان
اصدره ان ايران
هي من اعطت
التوجيهات
لحزب الله
لتنفيذ هجمات
على الحدود
يوم امس،
كاشفا انه عزز
وحداته على
الحدود
الشمالية
وسيرد بحزم
وقوة على كل
عملية ضده.
وبينما
تتواصل
المناوشات
الساخنة على
الجبهة
اللبنانية
فان الحراك
الديبلوماسي
مستمر، وذلك
لتجنيب لبنان
الكأس المرة
للحرب .
فبعد ظهر
اليوم وصلت
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا واجرت
جولة محادثات
مع كبار
المسؤولين
اللبنانيين،
وسيتبعها غدا وزير
خارجية تركيا.
اذا نحن في
سباق بين لغة
الديبلوماسية
و لغة الحديد
والنار، فلأي
منهما ستكون
الغلبة؟
وفيما
لبنان منشغل
بالقصف
الحدودي،
تحول الاهتمام
الى مكان آخر.
فحوالى الواحدة
والنصف من بعد
ظهر اليوم
انهار مبنى في
المنصورية ،
فتوجهت فرق
الانقاذ الى
المكان. وفيما
تم انقاذ
اربعة اشخاص ،
فإن ثمانية لا
يزالون تحت
الانقاض.
الحادثة
المؤسفة تثير
اكثر من علامة
استفهام
واكثر من سؤال
عن سلامة بعض
الابنية ، وعن
الجهة
المسؤولة
التي ينبغي ان
تتولى
المراقبة ،
كذلك عن الجهة
التي عليها
اتخاذ
القرارات
المناسبة في
الوقت المناسب
. في غزة القصف
لم يهدأ ، وقد
ردت حماس باطلاق
صواريخ على تل
ابيب .
ولأن
الهدنة لم
تتحقق وكانت
مجرد نبأ كاذب
، فان قوافل
المساعدات
الانسانية
ظلت عالقة على
معبر رفح ، فيما
اعلن وكيل
الامين العام
للامم المتحدة
للشؤون
الانسانية
انه سيتوجه
الثلثاء الى
الشرق الاوسط
لاعطاء دفع
للمفاوضات الهادفة
الى ادخال
المساعدات
الى قطاع غزة .
فهل يفتح معبر
رفح ، ام ان
الحصار غير
الانساني سيبقى
ما يهدد حياة أكثر من
مليوني
فلسطيني ؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
ربع
قنبلة نووية
بحساب منظمات
دولية رماها الصهاينة
على غزة حتى
الآن، وأهلها
صابرون واطفالها
يزرعون في
ارضها شهداء..
وكان يكفي مقاومتها
ان ترسل بضعة
صواريخ من
صناعة محلية
كي ينزح
الكنيست
الصهيوني
بكامل اعضائه
ومعهم بنيامين
نتنياهو الى
الملاجئ
تاركين منابر
التهديد والوعيد
مختبئين
ومؤجلين
اجتماع
المجلس الوزاري
المصغر الى
وقت لاحق من
مساء اليوم..
اما مساء
الغزيين كما
صباحهم فدام
واليم، يعدون
اطفالهم
ويفرزونهم
بين شهيد
وجريح، يسقون
العطاشى منهم
من دموعهم
ويطعمونهم
الصبر الغذاء
الوحيد،
لكنهم على
عزمهم غير
آبهين بكل
التحشيدات
العسكرية
والسياسية،
يطلقون
صواريخهم نحو
الاحتلال،
يصيبون
تجمعاتهم
العسكرية ويؤكدون
انتظارهم
لمرحلة
النزال
البري، اما النزال
السياسي فلم
يفتح معبر ولم
يدخل مساعدة ولم
يداو جريحا
فيما العدو
على تشدده
بالحصار
والقتل على
مرأى ومسمع
العالم كله
ومنظماته
الانسانية
والسياسية..
فمعبر
رفح لم يفتح
لغايات
انسانية كما
أشيع، فيما
المنافذ
السياسية
قربت ان تقفل
كما اشار وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان، ما
يعني ان
الاحتمالات
مفتوحة على ما
هو أخطر
واوسع..
الى
الحدود اللبنانية
الجنوبية حيث
الامور على ما
هي عليه،
رسائل
صاروخية
للمقاومة
الاسلامية
تستهدف
المواقع
والآليات
الصهيونية
محققة اصابات
اكيدة اعترف
الاحتلال
ببعضها، مع
معرفته ان
الرد سيدوم
على كل اعتداء
يطال الاراضي
اللبنانية..
اما الرد
على
العدوانية
الصهيونية
والدفاع عن
غزة وفلسطين،
فهو ليس
مسؤولية
الفلسطينيين
وحدهم بل
الامة جمعاء،
كما قال
الرئيس نبيه
بري خلال
اجتماع اتحاد
المجالس
النيابية للدول
الاعضاء في
منظمة
التعاون
الاسلامي، محذرا
من أنه لو قدر
للمخطط
الاسرائيلي
في غزة ان
يمر، فسيكون
مشروع تقسيم
وتجزئة
للمنطقة بأسرها..
وبمنطق
الدعم
للاسرائيلي
المأزوم يكثر
الحراك
الدبلوماسي
الغربي الى
بيروت، خشية
من اتساع
الجبهات، مع
معرفتهم
جميعا
للجواب، بأن
الصهاينة
المحتلين من
يتحملون
المسؤولية...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
تتسارع
التطورات
الميدانية
والسياسية
المرتبطة بالحرب
على غزة بشكل
كبير في
الساعات
الاخيرة.
ففيما لا
يزال موعد
الاجتياح
البري مدار
اخذ ورد في
الكيان
العبري، اعلن
الرئيس
الاميركي جو
بايدن الذي
يعتزم زيارة
اسرائيل وعدد
من دول
المنطقة خلال
ايام، ان
اعادة احتلال
قطاع غزة تمثل
خطأ جسيما،
متوجها الى
حزب الله ردا
على احتمال
فتح الجنوب
بالتكرار
ثلاث مرات: لا
تفعلها.
وفي
المقابل، لوح
وزير
الخارجية
الايرانية حسين
امير
عبداللهيان
بفتح كل
الجبهات اذا استمر
الهجوم على
غزة، مطالبا
في الوقت نفسه
بحل على شكل
رزمة، من
ضمنها ملف
الاسرى.
اما
لبنانيا،
فشلل كامل
وترقب للمجهول،
وسط القلق
المتنامي من
جر البلاد الى
حرب تضيف الى
مآسيها…
مأساة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
هل وضعت
حرب غزة على
طاولة
المفاوضات
بعد عشرة أيام
على
اندلاعها؟
قمة
دولية في شرم
الشيخ بدعوة
من مصر
بمشاركة الرئيس
الأميركي
شخصيا،
ومشاركة قطر
وتركيا والأردن
والسلطة
الفلسطينية،
وهناك توجه لدعوة
إيران الى
المشاركة في
القمة.
الرئيس
الأميركي
يزور إسرائيل
قبل توجهه إلى
شرم الشيخ،
وفي ذلك دلالة
مهمة، خصوصا
أن رحلته إلى
الشرق الأوسط
جاءت بعد وصول
حاملتي الطائرات
الأميركة إلى
المتوسط.
في
الموازاة،
أجرى الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
محادثات
هاتفية مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
ناتانياهو
والرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
والرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي، وكان
بوتين قد تحدث
في وقت سابق
الى نظيريه
السوري بشار
الأسد والإيراني
إبراهيم
رئيسي.
الجباران،
واشنطن
وموسكو، دخلا
الحلبة، فمن
يتخذ قرار
التصعيد أو
التهدئة في
هذه الحال؟ هل
توضع غزة على
طاولة شرم الشيخ؟
أم إن المنطقة
برمتها ستكون
على الطاولة؟
وفي
انتظار
انعقاد
القمة، كيف
تتطور الأوضاع
ميدانيا؟
وهل سيحاول كل طرف
تحسين شروطه
قبل الجلوس
إلى الطاولة؟
وقبل
طاولة شرم الشيخ،
ماذا عن معبر
رفح؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
لا يقع
مبنى
المنصورية في
قطاع غزة لكن
قاطنيه شعروا
بالانهيار
ذاته ووجدوا
انهم تحت مرمى
الإهمال
والبناء
الآيل للسقوط
عند اول غزارة
مطر . وحيث لا
عدوان في حي
بدران فإن
الاعتداء هو
في اساس
البناء الذي
سقط على
شاغليه وهدد
المبنى
المجاور ,
وحتى اللحظة
فإن فرق
الانقاذ تبحث
عن مفقودين
تحت الانقاض واجهزة
الدولة "
الهابطة"
استنفرت
لانتشال
الاحياء
الذين يدهمهم
الخطر كلما
تقدم الوقت.
والاستنفار
الابعد مدى هو
جنوبا حيث
ترصد الدبلوماسية
العالمية يد حزب
الله وما اذا
كانت ستبقى
على الزناد أم
أن هذه اليد
ستقبض على
إصبع الجليل.
كل الاتصالات
الغربية
والالياف
البصرية
والسمعية
تحوم من فوق السرايا
الحكومية
ومنها الى
دائرة القرار
في حزب الله
لثنيه عن
التوسع في
الرد ودعوته
الى ضبط
النفس.
غير ان
النفس
الحربية عند
الحزب لا
تتحكم بها
الخطوة
البرية في
القطاع
لاعتبار ان
حركات
المقاومة
بداخلها قادرة
على تحويل غزة
الى مقبرة
غزاة.
وعلى هذه
الحال فإن
اسرائيل ليست
على " بر" امان
متى قررت خوض
هذه المغامرة
العسكرية
التي دعمها
البنتاغون
بألفي جندي
اولا قبل ان
توضح وول ستريت
جورنال ان مهمة
هؤلاء الجنود
: المشورة وخدمات
اخرى ليس
بينها دور
قتالي.
وتبعا
لسير الوقائع
العسكرية فإن
اسرائيل وللاسبوع
الثاني
تستهدف
ارواحا مدنية
وعائلات
تبيدها عن
السجلات
وطواقم طبية
واطفالا أدموا
القلب ولم
يحركوا
شرعية دولية
ومجلس امن.
وامام حصيلة
العدوان
المرتفعة في
صفوف
المدنيين فان
اسرائيل المسيرة
على ايقاع
صفارات
الانذار تطلق
تهديدات
بإطالة امد
الحرب وتقصف
كل مشروع
لإيصال
الامدادات
الى غزة
وبينها
استهداف معبر
رفح الذي
أعلنت اميركا
عن قرب فتحه
واسرائيل
المهزومة منذ
السابع من
تشرين تبحث كل
دقيقة عن نصر
من تحت ركام
غزة .. لكنها
عندما تبلغ
جبهة لبنان
تتوخى الحذر
والتصريح
والتلميح
وترسل موفدين
ورسلا لضبط
الحدود. ولم
تخرج هذه
الحدود عن
ضوابط
ايقاعها : قصف ورد من
المقاومة ضمن
اطار لا يبدو
انه آخذ
بالتوسع .
وفي حركة
الرسل
الغربية وصلت
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا الى
بيروت لابلاغ
المسؤولين وعبرهم حزب
الله بانها في
لبنان للتأكيد
على عدم
السماح لاي
جماعة
بالاستفادة
من الوضع،
وحذرت
المسؤولين
بتفادي جر
لبنان الى الحرب
وانذرتهم بان
الاوضاع
مقلقة وخطرة،
وعلى الجميع
تحمل
المسؤولية
وفرض السيطرة.
وكولونا
التي تمثل
حكومة ترأسها
إليزابيث
بورن من اب
يهودي روسي لم
تلتمس من
عدوان
اسرائيل على
غزة سوى امن
من قالت إنهم
مدنيون
اسرائيليون
فادانت
حركة حماس التي
قالت انها
منظمة
إرهابية قتلت
في هجومها
عددا من
المدنيين اما
غزة التي تسبح
في بحر دماء
فلم تحرك ضمير
كولونا
ومثلها
المجتمع
الدولي
ونظرته غير
العادلة الى
قطاع
بمليونين
ونصف مليون
فلسطنيين تتم
ابادتهم بواسطة
كيان أسسس
على بحيرات
دماء.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
ميدان
غزة “يسخّن”
جبهة الجنوب…
وتحذيرات
دولية
جريدة
“الأنباء
الإلكترونية/16
تشرين الأول/2023
تستمر
العملية
البطولية في
غزّة بيومها
العاشر، وما
من مؤشّر على
أن الحرب
ستنتهي في وقت
قريب، فالقصف
الإسرائيلي
على قطاع غزّة
مستمر
وبوتيرة
متصاعدة، في
حين أن
الرشقات
الصاروخية
التي تُطلقها
الفصائل
الفلسطينية
لم تتوقّف، لا
بل أن أن هذه
الفصائل تكشف
يومياً عن تقنيات
صاروخية
جديدة.
إلى
ذلك، فإن
الأنظار
شاخصة إلى
العملية البرّية
المرتقبة
التي يهدد
الجيش
الإسرائيلي بها،
وفي حين كان
من المفترض أن
تنطلق هذه العملية
ليل السبت
الأحد،
تأجّلت بسبب
ضغوط أميركية
لوجود خطر على
رهائن “حماس”
من جهة، واحتمال
تسبّب هذه
العملية بحرب
مع “حزب الله”
من جهة أخرى.
في
الجنوب،
تفاقم الوضع
وارتفع منسوب
التوتر مع
استهداف “حزب
الله” وكتائب
“القسّام” عدد
من
المستوطنات
والثكنات
الإسرائيلية
شمال فلسطين
المحتلة، ما
استدعى رداً
إسرائيلياً من
خلال الغارات
والقصف، دون
وقوع شهداء
لجهة لبنان.
مصير
الجبهة
الجنوبية بات
مرتبطاً بشكل
واضح بالعملية
الإسرائيلية
البرّية في
غزّة ومدى قساوتها،
وفي حين رجّح
بعض المحللين
قيام إسرائيل
بعملية
متواضعة تكون
عبارة عن ضم
مناطق بشكل
تدريجي،
لتفادي
استفزاز حزب
الله وفتح جبهة
الجنوب، حذّر
البعض الآخر
من عملية واسعة
النطاق في
غزّة.
لم
تحسم إسرائيل
موقفها بشأن
الاجتياح
بعد، وثمّة
ضغوط أميركية
واضحة لتأجيل
هذه العملية،
والأخذ بعين
الاعتبار
السلبيات
التي قد تستجد،
وفي هذا
الإطار،
أظهرت واشنطن
قلقاً واضحاً
من تدخّل “حزب
الله”، وهذا
ما ظهر خلال تصريحات
مستشار الأمن
القومي جاك
سوليفان،
وإرسال
البنتاغون
“إيزنهاور”
بعد فورد إلى
الشرق
الأوسط، لردع
حلفاء طهران
من التدخّل. إلى
ذلك، قام رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي السابق
وليد جنبلاط
بزيارة إلى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري بحث
فيها
التطورات
الحاصلة في فلسطين،
وذكّر خلالها
بحل الدولتين
رافضاً واقع
الحرب
المفروض على
غزّة، وفي هذا
الإطار، علّق
عضو كتلة
التنمية
والتحرير النائب
محمد خواجة
وقال إن هذه
اللقاءات
دورية،
والاجتماع
أكثر من ضروري
في ظل الظروف
الصعبة التي
تمر بها
المنطقة. وفي
حديث لجريدة
“الأنباء”
الإلكترونية،
اعتبر خواجة
أن الأحد كان
“الأكثر حماوة
في أيام
الجنوب نتيجة
الأحداث التي
حصلت وجرائم
الاحتلال
الإسرائيلي
بحق
اللبنانيين،
لكن الأمور ما
زالت تحت
السيطرة وضمن
قواعد
الاشتباك،
وبقدر ما
يتوتر الوضع
في فلسطين
تتوتر الجبهة
الجنوبية
والمنطقة
بشكل عام”. أما
وعن الداخل
الفلسطيني،
توقع خواجة أن
“يشن جيش
العدو
الإسرائيلي
عملية برية على
غزّة دون
تحديد حجمها،
وذلك
لاستعادة ثقته
بنفسه وثقة
شعبه به من
جهة، وإعادة
نظرية الردع
في غزّة،
وتطوّر هذه
العملية
يعتمد على نتائجها
في أولى
مراحلها،
فإذا كان
التقدّم صعباً
يتواضع
الهجوم، وإذا
كان التقدّم
سهلاً
بالنسبة له،
يستمر”. وشدّد
خواجة على أن
“اللبنانيين
معنيون بما
يحصل في
فلسطين،
ولذلك نتأثر
بالمستجدات”،
منتقداً
المجتمع
الدولي
والسياسيات
الإعلامية
الغربية
والنظر إلى
الصراع
الحاصل من
منظار أعور. إذاً،
يبدو أن
فلسطين
المحتلة
مقبلة على صراع
طويل الأمد،
ولكن مما لا
شك فيه أن
قطاع غزّة
والفصائل
الفلسطينية
وصمود أصحاب
الأرض يفرض
معادلات جديدة
في منطقة
الشرق
الأوسط،
مقابل آلة
الحرب الإسرائيلية
والدعم
الغربي
العسكري
والسياسي
والإعلام
الضخم.
إسرائيل
تخلي
مواطنيها قرب
الحدود
اللبنانية
وكالات/16
تشرين الأول/2023
أعلن
الجيش
الإسرائيليّ
اليوم
الاثنين تفعيل
خطة لإجلاء
سكان الشمال
الذين يعيشون
على مسافة تصل
إلى 2 كم من
الحدود
اللبنانية.
إسرائيل:
إذا قرر
“الحزب”
مهاجمتنا
سيكون الرد
عنيفا
شدد
الجيش
الإسرائيلي
اليوم
الاثنين على
أنه “إذا قرر
حزب الله
مهاجمة
إسرائيل
سيكون الرد
عنيفا”. وأكد
أن “إيران هي
من أعطت
التوجيهات
لحزب الله لتنفيذ
هجمات أمس
الأحد على
الحدود”.
صواريخ
جاهزة
للانطلاق من
لبنان… والجيش
يفككها
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/16
تشرين الأول/2023
أعلنت
قيادة الجيش
في بيان أن
“بتاريخ 16 /١٠ /2023،
بعد عملية مسح
وتفتيش
للمناطق
الحدودية،
عثرت وحدة من
الجيش على 20
منصة إطلاق
صواريخ، 4
منها تحمل
صواريخ معدّة
للإطلاق في
خراج بلدتَي
القليلة والشعيتية،
وعملت
الوحدات
المختصة على
تفكيكها”.
السفيرة
الأميركية
طلبت مواعيد
عاجلة من هؤلاء!
نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2023
طلبت
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
مواعيد عاجلة
من أكثر من
شخصية سياسية
وغير سياسية،
خارج السلطة،
لتكوين صورة،
من مختلف
الزوايا، لِما
يفكِّر فيه
القادة
اللبنانيون
حيال ما يجري،
ولئلا يقتصر
مضمون
تقريرها إلى
رؤسائها، على
آراء
الرسميين
اللبنانيين،
بحسب “نداء الوطن”.
إسرائيل:
لا اتفاق على
وقف إطلاق
النار جنوبي
غزة
سكاي
نيوز عربية/16
تشرين الأول/2023
نفت
الحكومة
الإسرائيلية،
اليوم
الإثنين، الاتفاق
على وقف إطلاق
النار جنوبي
غزة أو دخول
مساعدات
إنسانية إلى
القطاع أو
خروج حمَلة
الجنسيات
الأجنبية منه.
وقال
ديوان رئيس الحكومة
ردا على
تقارير
إعلامية: “لا
يوجد حاليا
وقف إطلاق نار
ولا إدخال
مساعدات
إنسانية إلى
قطاع غزة
مقابل إخلاء
الأجانب”.
الجيش
الإسرائيلي:
نستطيع
القتال على
جبهتين أو أكثر!
سكاي
نيوز عربية/16
تشرين الأول/2023
أعلن
كبير
المتحدثين
باسم الجيش
الإسرائيلي
الأميرال
دانيال
هاجاري، أن
إسرائيل
مستعدة لخوض حرب
على جبهتين أو
أكثر. وأشار
هاجاري إلى أن
“جماعة حزب
الله
المدعومة من
إيران تعمل
على تصعيد
التوتر على
الحدود
اللبنانية
لعرقلة الهجوم
الإسرائيلي
في غزة”. إل
ذلك، أفاد بأن
“أكثر من 600 ألف
شخص من سكان
غزة توجهوا إلى
جنوب القطاع
بعد إعلان
إسرائيل
الأسبوع الماضي
أنه يتعين على
السكان إخلاء
مدينة غزة قبل
هجوم بري
متوقع، موضحا
أن السلطات
الإسرائيلية
أبلغت عائلات
155 شخصا
باحتجاز حماس
لهم في غزة.
وتابع: “289 جنديا
إسرائيليا
على الأقل قتلوا
عندما شنت
حماس هجوما
داميا على مستوطنات
ومواقع
عسكرية في
غلاف غزة في
السابع من
تشرين الاول”.
وفي السياق،
أكد الجيش الإسرائيلي،
فجر اليوم
الإثنين، أن
قواته قصفت البنية
التحتية
العسكرية
لحزب الله في
لبنان، لافتا
إلى أن قصفه
لمواقع “حزب
الله”، جاء ردا
على إطلاق
النار الذي
وقع أمس على
الأراضي
الإسرائيلية.
فتح
معبر رفح
ودخول أول
شحنة مساعدات
إلى غزة
سكاي
نيوز عربية/16
تشرين الأول/2023
أعاد
معبر رفح بين
مصر وغزة فتح
أبوابه، الإثنين،
مما سمح بعبور
المساعدات
الإنسانية إلى
القطاع
المحاصر،
ورفعت شاحنات
وقود علم الأمم
المتحدة
مغادرة غزة
إلى مصر. وكان
المعبر مغلقا
من الجانب
الفلسطيني،
إثر تعرضه
لضربات جوية
إسرائيلية
حالت دون عمله،
في خضم
الهجمات
العنيفة على
قطاع غزة
المستمرة منذ
أكثر من
أسبوع.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
مجلس
الأمن يفشل في
تمرير مشروع
قرار يدعو
لهدنة
إنسانية في
غزة قدّمته
روسيا...
ورفضته
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
نيويورك:
«الشرق
الأوسط»/16
تشرين الأول/2023
فشل
مجلس الأمن،
اليوم
الثلاثاء، في
تمرير مشروع
قرار روسي دعا
لهدنة
إنسانية في
قطاع غزة. وذكر
رئيس الجلسة
أن أميركا
وبريطانيا
وفرنسا استخدمت
حق النقض
(الفيتو) في
مجلس الأمن ضد
المشروع
الروسي، وفق
ما ذكرته وكالة
أنباء العالم
العربي. وفشل
المشروع في
الحصول على
الحد الأدنى
من الأصوات
المطلوبة
وعددها تسعة
في المجلس
المؤلف من 15
عضواً. وحصل
مشروع القرار
على خمسة
أصوات مؤيدة
وأربعة
معارضة فيما
امتنع ستة
أعضاء عن التصويت.
وقال المندوب
الروسي في
كلمته أمام
مجلس الأمن أن
المشروع كان
يهدف للدعوة
لهدنة
إنسانية «محترمة»،
مضيفاً أن
أعضاء مجلس
الأمن لم
يقدموا أي
مقترحات
بناءة حول
المشروع. ووصف
مندوب روسيا
مجلس الأمن
بأنه «رهينة
أنانية
الوفود الغربية».
وانتقدت
المندوبة
الأميركية
الخطوة
الروسية،
وقالت إن
مشروع القرار
لم يشر إلى حركة
«حماس» ولم
يندد بها.
وأضافت «هذا نفاق
وموقف لا يمكن
الدفاع عنه». بدورها،
قالت
المندوبة
البريطانية
إن مشروع
القرار
الروسي «لم
يكن محاولة
جادة لتحقيق
توافق جاد في
المجلس».
وأضافت «لا
نستطيع تأييد
قرار لا يندد بهجمات
حماس ضد
إسرائيل».
واقترحت
روسيا مسودة
النص، يوم
الجمعة،
والتي دعت
أيضاً إلى إطلاق
سراح الرهائن
وإيصال
المساعدات
الإنسانية
والإجلاء
الآمن
للمدنيين
المحتاجين.
وندد النص
بالعنف ضد
المدنيين
وجميع أعمال
الإرهاب لكنه
لم يذكر اسم
«حماس».
كتائب
القسام: لدينا
200 إلى 250 أسيرا
إسرائيليا
وكالات/16
تشرين الأول/2023
غزة: قال
أبو عبيدة،
المتحدث باسم
كتائب القسام،
الجناح
العسكري
لحركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)، في
تسجيل مصور
اليوم الإثنين،
إن لدى الحركة
ما بين “200 و250
أسيرا إسرائيليا
في غزة”. وأوضح
أن “لدى
القسام نحو 200
أسير والبقية
موزعون لدى المكونات
الأخرى (فصائل
بغزة) أو في
أماكن لا نستطيع
حصرها في ظل
الوضع
الميداني
القائم”. وأشار
إلى أن “22 أسيرا
إسرائيليا
فقدوا حياتهم
بسبب القصف
المتواصل على
قطاع غزة”،
موضحا أن “آخر
من قتل من
الأسرى
الإسرائيليين
جراء القصف هو
الفنان غاي
أوليفز (26 عاما)
من سكان تل
أبيب”. وأضاف
“لدينا مجموعة
من المحتجزين
من جنسيات
مختلفة (لم
يحدد عددهم)
جلبوا أثناء
المعركة
ونعتبرهم
ضيوفا لدينا
ونسعى
لحمايتهم،
وسنطلق سراحهم
في اللحظة
التي تسمح بها
الظروف
الميدانية”.
وتابع “نؤكد
لكل العالم
وكل من يريد
أن يتدخل في
ملف الأسرى،
أننا مصرون
على إدخال
الفرحة إلى كل
بيت فلسطيني
في هذا الملف
المقدس”.
ونشرت حركة
حماس عبر
جناحها
العسكري
كتائب القسام
مساء الاثنين،
مقطع فيديو
لمقاتليها
وهم يقدمون
الرعاية
الطبية لما
قالت إنها
إحدى
الأسيرات
الإسرائيليات
في غزة.
وظهرت في
الفيديو ومدته
نحو دقيقة وهي
تتلقى
الرعاية
الطبية لإصابة
في ذراعها
الأيسر داخل
مكان لم تفصح
عنه القسام
فيما سمع دوي
انفجارات. ثم
ظهرت
الإسرائيلية
تعرف عن نفسها
وتقول إن عمرها
21 عاما وإنها
موجودة في غزة
وقد تم احتجازها
في السابع من
الشهر الجاري
وتم إجراء
عملية جراحية
لها مدتها
ثلاث ساعات.
وذكرت أنها
تطلب فقط
العودة إلى
البيت بأسرع
وقت لعائلتها وختمت
بالقول “من
فضلكم
أخرجونا من
هنا بأسرع
وقت”.
واشنطن
بوست: بلينكن
واجه مقاومة
في محاولة إقناع
السيسي وبن
سلمان بإدانة
حماس
القدس
العربي/16
تشرين الأول/2023
كشفت
صحيفة “واشنطن
بوست”
الأمريكية أن
وزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني
بلينكن واجه
مقاومة شديدة
لدى محاولته
إقناع مصر
والسعودية
بتبني وجهة
نظر واشنطن
بشأن الصراع
بين إسرائيل
وحركة حماس.
وكان بلينكن
أجرى جولة على
عدد من
العواصم
العربية التقى
خلالها
بالزعماء في
محاولة لحشد
التأييد
للموقف
الأمريكي
بشأن العملية
العسكرية التي
أعلنتها تل
أبيب “للقضاء
على حركة
حماس” بعد
الهجوم الذي
شنته
المقاومة في 7
أكتوبر/ تشرين
الأول وأودى
بحياة أكثر من
1200 إسرائيلي. وكان وزير
الخارجية
الأمريكي قال
للصحافيين،
يوم الأحد،
بعد
اجتماعاته:
“سمعت الكثير
من الأفكار
الجيدة حول
بعض الأشياء
التي يتعين علينا
القيام بها
للمضي قدما”. لكن
الخلافات في
وجهات النظر
ظهرت على
الفور حول حق
إسرائيل في شن
هجوم واسع
النطاق على
غزة. وأوضحت
“واشنطن بوست”
أن محمد بن
سلمان أبقى بلينكن
ينتظر عدة
ساعات
لاجتماع كان
من المفترض أن
يحدث في
المساء لكن
ولي العهد لم
يحضره إلا في صباح
اليوم التالي.
بن سلمان أبقى
بلينكن ينتظر
عدة ساعات
لاجتماع كان
من المفترض أن
يحدث في
المساء لكن
ولي العهد لم
يحضره إلا في
صباح اليوم
التالي وبمجرد
بدء
الاجتماع، “شدد”
بن سلمان على
ضرورة وقف
العمليات
العسكرية
“التي أودت
بحياة
الأبرياء”، في
إشارة إلى الهجوم
الإسرائيلي،
ورفع “الحصار
عن غزة” الذي ترك
القطاع بدون
ماء وكهرباء
ووقود. كما
دعا ولي العهد
إلى وقف
“التصعيد
الحالي” في الصراع،
وهو ما يتناقض
بشكل مباشر مع
السياسة الأمريكية،
التي دعمت
إسرائيل
لتحقيق هدفها
الأقصى
المتمثل في
القضاء على
حماس. وكانت
مذكرة مسربة
لوزارة
الخارجية،
نشرها موقع
“هاف بوست”
لأول مرة، قد حذرت
الدبلوماسيين
الأمريكيين
من استخدام
عبارات “وقف
التصعيد/وقف
إطلاق النار”،
و”إنهاء
العنف/سفك
الدماء”، و”استعادة
الهدوء” لأن
الكلمات لا
تتوافق مع السياسة
الأمريكية
الحالية.
الجهود
الرامية إلى
إقناع الرياض
بإدانة حماس
باءت بالفشل
حتى الآن
وأكدت
الصحيفة
الأمريكية أن
الجهود
الرامية إلى
إقناع الرياض
بإدانة حماس
باءت بالفشل حتى
الآن، كما
نددت وزارة
الخارجية
السعودية
بحملة القصف
الإسرائيلية
المكثفة على
غزة، واصفة
إياها
بالاعتداء
على “المدنيين
العزل”كذلك،
واجه تعامل
الولايات
المتحدة مع
مصر المزيد من
العقبات.
وكان
مسؤولون
أمريكيون
أعلنوا، يوم
السبت، أنهم
توصلوا إلى
اتفاق مع
القاهرة لفتح
معبر رفح بين
غزة ومصر أمام
المواطنين
الأمريكيين
الراغبين
بالخروج من
المنطقة. وأدى
هذا الإعلان
إلى اندفاع ما
يقدر بنحو 500
إلى 600 فلسطيني-
أمريكي في غزة
إلى الحدود، لكن
لم يتمكن أي
منهم من
العبور إلى
مصر وسط تصريحات
متناقضة بين
المسؤولين
الأمريكيين والمصريين
حول سبب عدم
إعادة فتح
الحدود.
الاجتياح
البري المؤجل
لقطاع غزة.. خيارات
صعبة ومصيرية
للاحتلال في
مواجهة المقاومة
رام
الله- القدس
العربي/16
تشرين الأول/2023
كعادة
الفلسطينيين،
تعاملوا
بسخرية وتهكم مفرطين
مع زيارة رئيس
وزراء
الاحتلال
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلى
“غلاف غزة” يوم
السبت، وذلك
للمرّة
الأولى منذ
تنفيذ كتائب
القسام عملية
“طوفان
الأقصى”. ظهر
نتنياهو في
صور ومقاطع
فيديو،
مرتديا سترة
واقية من
الرصاص، وهو
يصافح عددا من
ضباط وجنود
الاحتلال،
ويحثّهم على
الاستعداد
لمواصلة
القتال ضد
قطاع غزة. أما
النشطاء
الفلسطينيون،
فقد قدموا
ترجمة محرفة
لمضمون
الفيديو الذي
يستهدفهم
بمقدار ما
يستهدف
الجبهة
الإسرائيلية
الداخلية، وقاموا
بقلب الفيديو
الذي أراد
نتنياهو من خلاله
طمأنة الجنود
وتبيان مقدار
استعدادهم للحرب
البرية على
القطاع،
ليكون مصدرا
للسخرية من
الحرب
الدعائية
الإسرائيلية. وإن
كانت مواقف الفلسطينيين
الشعبية تذهب
نحو السخرية
والتهكم، وهو
ما لا ينفي
الترقب
والقلق، فإن
فصائل
المقاومة
أبعد ما تكون
عن ذلك،
وتمثلت مواقفهم
ببث كتائب
القسام
لفيديو يظهر
تدريبات عناصرها
تأهبا للدخول
في الحرب
البرية، والتصدي
للدبابات
بالصواريخ
المضادة،
ومهاجمتها
وأسر مزيد من
الجنود. أما
سرايا القدس،
فقد ظهر
الناطق
الرسمي
باسمها “أبو
حمزة” في كلمة
مسجلة يوم
الأحد، أكد
خلالها أنها
“أعدت جحيما
لجنود
الاحتلال
الذين يتجهزون
لاقتحام قطاع
غزة”. جاءت هذه
المواقف مع
وصول
استعدادات
الحشد في
مناطق غلاف
قطاع غزة إلى
ما يقرب من 400
ألف جندي،
وتصريحات
للجيش
الإسرائيلي
أن قواته
تستعدّ
لتنفيذ
مجموعة واسعة
من الخطط العملياتية
الهجومية ضد
القطاع،
والتي تشمل، من
بين أمور
أخرى، هجوما
متكاملا
ومنسّقا من الجو
والبحر
والأرض، بعد
استكمال
تعبئة قوات
الاحتياط
بمئات آلاف
الجنود.
وكان
السؤال الجدي
الذي يطرحه
اليوم كل
المهتمين
بملف الحرب الدائرة
على قطاع غزة:
متى تبدأ
الحرب البرية
على القطاع
أمام قرارات
تأجيلها
لأكثر من سبب؟
وكيف سيكون
شكلها في ظل
تعقيدات
الواقع في القطاع؟
وما
مقدار
الخسائر التي
يمكن أن
يتكبدها
الاحتلال
وكذلك
المواطنون
والمدنيون الفلسطينيون؟
مساء
السبت
الماضي،
انتهت المدة
التي حددها جيش
الاحتلال
لأهالي مدينة
غزة بالنزوح
نحو الجنوب،
فيما قال جيش
الاحتلال في
بيان صحافي،
إن ذراع البر
وهيئة الشؤون
التكنولوجية
واللوجستية
يعملون على
إعداد قوات
الجيش تمهيدا
لتوسيع رقعة
القتال،
وأشار إلى إنشاء
مراكز
لوجستية
أمامية
لتزويد قوات
الجيش بشكل
سريع ومناسب
بكل ما
يلزمها، وذلك
بعد نقل
الآليات
وحشدها قرب
غلاف غزة. فيما
تجري
الاستعدادات
الإسرائيلية
على قدم وساق
للدخول البري
إلى قطاع غزة،
لكن تقارير
صحافية
أمريكية
خالفت أحاديث
الجهوزية، ففي
تقارير وتصريحات
صادرة عن جيش
الاحتلالن
فإنه أجّل بدء
الاجتياح
البري بسبب
سوء الأحوال
الجوية، وكثافة
الغيوم
والسحب، التي
ستحد من
إمكانية تغطية
القوات
البرية من
الجو، وسيكون
المرة الأولى
منذ عام 2008 التي
تحاول فيها
إسرائيل السيطرة
على الأراضي
والاحتفاظ
بها، حتى ولو
مؤقتا. وبحسب
مصادر
أمريكية، فإن
إدارة بايدن
تحاول الدفع
بإسرائيل نحو
إرجاء
عمليتها البرية
كي يكون من
الممكن تأمين
ممر آمن
للفلسطينيين
داخل القطاع. لكن
في المقابلة
المطوّلة
للتلفزيون
الإسرائيلي
مع رئيس
الموساد
السابق (يوسي
كوهين) حذّر
مراراً من
التسرّع في
الهجوم
البري،
مُفضلاً خيار
الحصار
الخانق الطويل،
وكان صريحاً
في الإشارة
إلى إمكانية
عجز وفشل
الجيش
“الإسرائيلي”
في مهامه
القتالية، ومن
هنا أهمية
الحشد
العسكري
الأمريكي في
المنطقة. ولا
يعتبر هذا
التحذير
الأول، كما
أنه ليس الأخير
الذي بدأ
الاحتلال
يسمعه من
مؤسسات
ومراكز بحثية
وخبراء
عسكريين.
وبحسب الباحث
السياسي
الفلسطيني
عبود حمايل،
فإن الكثير من
الصحف
والمراكز
البحثية
الأوروبية
والأمريكية،
بدأت تغير
وجهتها في
تفسير وتأويل الحدث
يوم السبت
الماضي، بما
فيه الحث على
ضبط دولة
الاحتلال،
إما بالدخول
البري، أو بالحصار،
أو بالقصف
العشوائي.
ويضيف:
“لربما لن
يكون ذلك مهما
في ظل سير
المعارك
ولكنه مهم على
مستوى آخر، أن
المركز الإمبريالي
بدأ يفكر خارج
حماقات بايدن
ومواقفه الأولية
التي أتاحت
حملة انتقام
مسعورة”. ويفسر
أكثر من
مراقب،
الاندفاع
العسكري
الأمريكي في
المنطقة،
بأنه قراءة
للوقائع على
الأرض. حيث
تشير إلى أن
الأمريكيين
على الأقل،
باتوا يشككون
بقدرة الجيش
الإسرائيلي
على فعل أي
شيء أبعد من
القصف؛ وبات
لديهم قلق
وجودي يتحسبون
فيه أنهم قد
يضطرون
للتدخل لمنع
انهيار كيان
الاحتلال. وفي
ذات السياق،
كشف موقع
“والا العبري”
نقلا عن مصادر
دبلوماسية
مطلعة، أن
إيران نقلت
رسائل
للاحتلال من
خلال الأمم
المتحدة،
بأنها ستدخل
في المعركة
إذا استمر
الهجوم على
غزة، وهو أمر
قد يفسر جزئيا
تأجل الدخول
البري. وبحسب
ذات الموقع،
فإن وزير
الخارجية
الإيراني قال
لممثل الأمم
المتحدة،
إنهم غير
معنيين بالتصعيد
لكن لديهم
خطوط حمراء،
وإذا
تجاوزتها دولة
الاحتلال
فإنهم
سيشاركون
مباشرة في الحرب.
بدوره، قال
رئيس الموساد
الإسرائيلي
الأسبق داني
ياتوم: “يجب
علينا النظر
دائما باتجاه
الشمال، وأن
نضع في
الاعتبار
أنهم جهزوا لنا
مصيدة
إستراتيجية،
وليس مجرد
مصائد تكتيكية،
لأننا عندما
ندخل إلى غزة
سيسحبوننا
إلى هناك مع
سبق الإصرار،
وعندها
يمكنهم تحقيق
إصابة قوية
جدا.. يجب
التعامل مع
هذا الأمر
بالتخطيط
السليم”.
مأزق
العملية
بدوره
كتب الباحث
زياد ابحيص
حول “مأزق
العملية
البرية” قائلا
إنه “لا يمكن
أن يستبعد أن
صناعة مناخ من
الحيرة حول
العملية
البرية
وحجمها
وموعدها يخدم
التضليل
والخداع
بحثاً عن قدرٍ
من المفاجأة؛
إلا أن العنصر
الأهم
والأبرز من
وجهة نظري،
يكمن في كون
العملية
البرية
مأزقاً يهرب منه
الاحتلال،
فهي آخر
الخيارات
العسكرية على
قائمته ضمن
عقدة آخذة
بالتكرس منذ
اجتياح جنين 2002
ثم مجزرة
الدبابات في
وادي الحجير
عام 2006، ومعركة
الشجاعية في 2014”. ويقول
ابحيص: “تركت
هذه المعارك
الثلاث جراحاً
غائرة في وعي
الجندية
الصهيونية
الآخذة بالتآكل،
والتي يتراجع
فيها منسوب
الإرادة والتضحية
بشكل مستمر
عبر عقودٍ من
الزمن”. ويرى
أن “النظرية
الغربية في
هذه الحرب
مبنية على
جوهرٍ أساسي هو
استثمار فارق
الإمكانات
لصالح الجيش
النظامي عبر
خمس ركائز،
الأولى عبارة
عن التفوق الاستخباري،
والثانية
بناء
استحكامات
دفاعية معقدة
من الأسيجة
والكهرباء
والكاميرات
والمجسات
والأبراج
وحقول
الألغام،
والثالثة
توظيف
التكنولوجيا
الهجومية من
خلال أدوات
التوجيه
والرصد بحيث
تضرب مفاصل
القيادة
والتحكم عند
المقاتلين
غير
النظاميين،
والرابعة المبادرة
المستمرة
لاستنزاف
الطرف الأضعف
لمنعه من
المراكمة. وأخيراً
بإعداد
الجنود لخوض
حرب العصابات
من خلال محاكاة
الواقع
وإضفاء مرونة
على
التشكيلات
العسكرية مع
زيادة قدرة
مختلف الأذرع
المقاتلة على
التكامل
الميداني”.
ويشدد ابحيص
أن هذه
الركائز
الخمس كانت
قلب خطة “تنوفا”
لتحديث الجيش
الصهيوني منذ
2019 وقد تُوجت
وفق تصريحات
قادته في
مناورة “عربات
النار” صيف 2022. ويرى
أن الاحتلال
يعيش في معضلة
في ظل وقائع
الميدان، وهي
تطرح مجموعة
من السيناريوهات
في رد فعل
الجيش
الإسرائيلي،
أما الأول فهو
أن يكون
الاحتلال قد
حضّر قوة خاصة
بديلة لهذه
اللحظة، تكون
صغيرة العدد
فائقة
التدريب
وخبيرة
بالأرض، بحيث
تتمكن من فرض
اختراق فوري
مضاد لموازنة
المشهد،
ومجريات المعركة
تقول إن هذا
الخيار ليس
موجوداً. والثاني:
أن تتمكن عبر
التفوق
الاستخباري
والذخيرة
الدقيقة من
الوصول إلى
أهداف مؤثرة
في منظومة
قيادة
المقاومة،
والثالث:
الذهاب إلى الضغط
على القاعدة
المدنية
بالقتل
العشوائي وإلحاق
أكبر ضرر ممكن
وشلّ كل مناحي
الحياة، والتركيز
على الحصار
والطيران،
وهو ما اختاره
الصهاينة،
والرابع: هو
الذهاب بعد
القصف الشديد
لعملية برية
قائمة على
الحجم
والزخم، على
صف أرتال
الدبابات
والحديد
لتكتسح ما
أمامها وتفرض
الاقتحام، مع
تحمل الثمن
المتوقع لغاية
التمكن من
الاختراق.
استراتيجية
الجنون
أما
الباحث عبود
حمايل، فيرى
أن دولة
الاحتلال تراهن
على أمرين
اليوم:
“أولًا،
إمكانية ردع
حلفاء
المقاومة في
غزة، وثانيا،
إمكانية القضاء
على جبهة غزة
دون تدخل
حلفاء
المقاومة”. وأضاف
أن الاحتلال
يسعى لنقل
المعركة إلى
الخصم في ظل
مغالاة
خطابية ورؤى
ضبابية، مما
يشير إلى أننا
أمام أشكال
متعددة من
التخبط والغموض
والمجهول على
مستوى
القرارات
التي يتم اتخاذها.
وبحسب حمايل،
فإنه وفي ظل
الأهداف التي
وضعها
الاحتلال
لحربه على غزة
(أولا تحقيق انهيار
في الأنظمة
الاجتماعية
والمؤسساتية
القائمة،
وثانيا تدفيع
المدنيين في
غزة ثمنا كبيرا،
وثالثا
محاولة ضرب
البنية
التحتية العسكرية
وفتح ممرات
جديدة تمهّد
لعملية الدخول
البري) فإنه
هناك شكوكا في
قدرة
الاحتلال على
القيام بحملة
برية ناجحة،
وأن الدخول إلى
غزة قد يؤدي
إلى إغراق
دولة
الاحتلال في
إشكاليات
أكثر من
نجاحات. ويصف
حمايل
الاستراتيجية
الإسرائيلية
بأنها تقوم
على “الجنون”
في الوقت
الحالي. فهي
تسعى لإسكات
كل الأصوات
المعارضة
وترهيب
مناصري
فلسطين في
العالم
الجنوبي
والشمالي.
ولأن هناك
مصالح تريد
القضاء على جبهة
غزة في العالم
العربي، فإن
دولة الاحتلال
تمتلك مساحة
واسعة من
العمل وحرية
التحرك بما في
ذلك العمل
العسكري
القائم على
“الاستثناء”
وتعليق قواعد
الحرب
السابقة
والتي كانت تسعى
لإحقاق
المجزرة
ومنسوبها
والتي ارتبطت
بالصواريخ
الدقيقة،
والتحذير
المسبق. بمعنى
أننا اليوم
أمام مجزرة
دون قواعد، أو
على الأقل
هكذا تبدو في
أدواتها، حيث
تتبع دولة الاحتلال
منطقا
انتقاميا
خالصا، تهدف
عبره لانتزاع
أكبر عدد من
أرواح
المدنيين
الآمنين لتقيم
ميزان دم
جديد. ويطرح سؤالا: “هل
تستطيع دولة
الاحتلال
الوفاء
بوعودها أمام
حلفائها؟ هل
يمكنها
القضاء على
المقاومة بحملة
برية أو جوية؟”.
ويجيب أن
الصعوبة
الرئيسية
التي تواجه
دولة
الاحتلال هي
أنها قد
تستطيع نظريا
تدمير غزة،
ولكنها ستجد
صعوبة كبيرة
في تدمير المقاومة.
هذه المعادلة
تجعل من أي
حرب برية مفترق
طرق حاسما في
تاريخ دولة
الاحتلال،
حاسما أكثر من
الضربة
الأولى،
لأنها أيضا
تفتح نفسها
بهذا القرار
إلى إمكانية
تحويل
الهزيمة الأولية
إلى هزيمة
أعمق في حال
قيامها باجتياح
بري، ورغم
خسائرها
البشرية فيه،
تفشل في القضاء
على المقاومة.
باراك:
لا يمكن
القضاء على
“حماس” ولو كان
نتنياهو بوضع
طبيعي
لاستقال
القدس ـ
عبد الرؤوف
أرناؤوط/الأناضول/16
تشرين الأول/2023
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الأسبق إيهود
باراك، إنه لا
يمكن القضاء
على حركة
“حماس”، مشيرا
أنه لو كان
رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو في
دولة بوضع
طبيعي لاستقال
بعد هجوم
الحركة
المفاجئ في 7
أكتوبر/تشرين أول
الجاري. وقال
باراك في
مقابلة مع
موقع “واي نت”
الإخباري
التابع
لصحيفة
“يديعوت أحرونوت”
الاثنين: “في
الوقت الحالي
هو (نتنياهو) يقود
الحكومة،
لذلك من
الأهمية
بمكان أنه بالإضافة
إلى (وزير
الدفاع يوآف)
غالانت، أن
يكون هناك
أيضا (وزير
الدفاع
السابق بيني)
غانتس و(رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
السابق غادي) آيزنكوت،
على الأقل
يمكن للجنود
على الأرض أن
يكونوا
هادئين”.
وفي 7
أكتوبر
الجاري نفذت
“كتائب
القسام” الذراع
العسكري
لحركة “حماس”
والفصائل
الفلسطينية
هجوما مباغتا
على مستوطنات
وبلدات غلاف
غزة، وقتلت
أكثر من 1300
إسرائيلي
وأصابت 3968
وأسرت نحو 200
آخرين، وفقا
لمصادر رسمية
إسرائيلية. وحول
أهداف الحرب
قال باراك: “لا
يمكننا
القضاء على
حماس بشكل
كامل، حماس هي
أيديولوجية،
وهي موجودة في
أحلام الناس
في قلوبهم وفي
عقولهم”. وأضاف:
“الخطوة
العملية التي
ينبغي أن
تحققها الحرب
هي القضاء على
جميع القدرات
العملياتية
لحماس في قطاع
غزة، وهذه
مهمة معقدة
بما فيه الكفاية،
لذا ينبغي
التركيز
عليها”.
وتابع
باراك: “نعتزم
القضاء على
القدرات العسكرية
لحركة حماس،
ونأمل أيضاً
أن يكون من
الممكن إعادة
السلطة
الفلسطينية
أو أي كيان
آخر إلى هناك
(غزة)، فلا
مكان لحماس في
حكومة غزة أيضا”.
وأشار
أيضًا إلى
الطلب
الأمريكي
بتجديد إمدادات
المياه إلى
قطاع غزة،
قائلاً: “لا
أعتقد أن أمام
إسرائيل
خيارًا، إن
وقوف أميركا
إلى جانبنا
بهذه الطريقة
البعيدة
المدى هو أمر
لم يحدث من
قبل، وله ثمن
أيضا. وهذا
الأمر هو واحد
منهم”. ويعاني
سكان قطاع
غزة (نحو 2.2
مليون
فلسطيني) الذي
قطعت عنه
إسرائيل
المياه والكهرباء
والوقود، من
أوضاع معيشية
متدهورة
للغاية؛ جراء
حصار
إسرائيلي
متواصل منذ أن
فازت “حماس”
بالانتخابات
التشريعية
الفلسطينية في 2006. وحول
احتمال فتح
جبهة أخرى في
الشمال (مع
“حزب الله”
اللبناني)،
قال باراك: “لا
يوجد مصلحة لإسرائيل
بفتح جبهة
ثانية، كما أنني
لا أوصي حزب
الله بأن يفعل
ذلك”. وأضاف: “من
الممكن أن
يدفع
الإيرانيون
حزب الله إلى
فتح جبهة
ثانية، ومن
الممكن أن
يؤدي تبادل
إطلاق النار
الذي يحدث كل
يوم خلال
اليومين
الماضيين إلى
التدهور”. وتابع
باراك: “سياسة
التركيز على
قطاع غزة، وليس
على مبادرتنا
لتوسيع الأمر
إلى الشمال
(لبنان) هو
اعتبار صحيح جداً.
تريدون
القضاء على
حماس، حماس
ليست في الشمال
بل في غزة”. وتشهد
الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية
منذ 7 أكتوبر توترا
شديدا
وتبادلا
متقطعا
للنيران بين
“حزب الله”
اللبناني
وفصائل
فلسطينية من
جهة، وإسرائيل
من جهة أخرى،
ما أسفر عن
سقوط قتلى
وجرحى من
الطرفين. ووصف
باراك الهجوم
الذي نفذته
“حماس”
والفصائل
الفلسطينية
على بلدات
وقواعد
عسكرية بغلاف
قطاع غزة بأنه
“أخطر حادث
وقع في دولة
إسرائيل منذ
تأسيسها”. وقال:
“لم يكن هناك
شيء من هذا
القبيل، لا من
حيث حجم الخسائر
في يوم واحد
ولا من حيث
الطرق
المروعة التي
قتل بها الناس،
معظمهم من
المدنيين”،
على حد زعمه. وأضاف: “رغم
الضربة
الافتتاحية
المؤلمة بشكل
خاص تحركت
دولة إسرائيل
بسرعة، لقد
حشدت إسرائيل
3500 ألف من جنود
الاحتياط،
لذلك في الوقت
الحالي لا
يمكن أن تكون
هناك مفاجأة
من هذا النوع
في مكان آخر”. وتابع
باراك: “لقد
أرسلت
الولايات
المتحدة
بالفعل حاملة
طائرات
واحدة،
وستكون هناك
أخرى. هناك
دعم واسع جدا
من العالم،
وربما الأهم
من ذلك، تم
تشكيل حكومة
طوارئ” في
إسرائيل.
دوي
صفارات
الإنذار في
القدس عقب
“رشقة
صاروخية”
لكتائب
القسام يتسبب
في قطع جلسة
الكنيست
القدس/وكالات/16
تشرين الأول/2023
دوت
صفارات
الإنذار
الإثنين في
القدس وتم
سماع دوي
انفجارات في
المدينة
أعلنت
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري لحركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)، اليوم
الاثنين إنها
أطلقت “رشقة
صاروخية” على
القدس وتل
أبيب. وقالت
كتائب القسام
في بيان لها
إن هجومها جاء
“ردا على
استهداف
المدنيين” من
جانب قوات
الاحتلال. وأكد
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
“دوي صفارات
الإنذار في تل
أبيب والقدس”،
بينما كان
البرلمان الإسرائيلي
في جلسة خاصة
في مستهل
الدورة الشتوية
وتم وقفها إثر
دوي الصفارات.
نتنياهو
من الكنيست:
هدفنا “إسقاط”
حكم حماس
وفي وقت
سابق أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
الإثنين، أن
هدف حكومته من
الحرب
الدائرة
لليوم
العاشر، هو
“إسقاط حكم حماس”
في قطاع غزة. وقال في
كلمة أدلى بها
خلال جلسة
إعلان بدء
الدورة الشتوية
للكنيست:
“هدفنا هو
تحقيق انتصار
ساحق على (حركة)
حماس وإسقاط
حكمها (في
قطاع غزة)،
وإزالة
تهديدها على
دولة
إسرائيل”.
وأضاف: “خرجنا
إلى الحرب ولن
نتوقف حتى
النصر”. واعتبر
نتنياهو خلال
كلمته أن
“الكثيرين في
العالم
يفهمون ما
تواجهه
إسرائيل”،
واصفا حماس
بـ”داعش”، على
حد تعبيره. وتعهد
بأن تعمل
حكومته من أجل
إعادة الأسرى
الإسرائيليين
من غزة،
مضيفا: “لن
ندخر جهدا من
أجل إعادة
الجميع”. وعلى
هذا النحو،
وجه نتنياهو
رسالة تحذير
الى إيران
وحزب الله
اللبناني،
قائلا:
“الرسالة إلى
إيران وحزب
الله: احذروا
من اختبارنا”.
وأشار
نتنياهو إلى
أنه سيتم
التحقيق في
أحداث 7 أكتوبر/تشرين
الأول
الجاري، التي
وقعت في غلاف
غزة، بعد
انتهاء الحرب
الجارية. وتابع:
“سنحقق في كل
شيء حتى
النهاية، لكن
الآن هو وقت
الانتصار”.
ومن جهته، قال
الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
في كلمته أمام
الكنيست: “لا يجب
أن نخرج من
هذه الحرب
بالطريقة
التي دخلناها
بها”. وأضاف:
“هناك التزام
واضح وأساسي
بشأن إجراء
تحقيقات
شاملة، واستخلاص
الدروس
والاستنتاجات،
ولكن على ألا
يضر ذلك بالمجهود
الحربي”.
وبدوره، شدد
زعيم المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد
في كلمته أمام
الكنيست، على
هدف “القضاء”
على حماس،
داعيا إلى
“عدم الالتفات
لردود الفعل
الدولية”
وقال: “سنقضي
على حماس
ونعيد
المخطوفين،
سيستغرق
الأمر وقتا
طويلا
وسيتطلب
الكثير من
القوة”. وأضاف:
“هدفنا ليس
إنهاء الحرب والعودة،
هدفنا هو
الفوز بالحرب
وأن نكون أفضل
مما كنا عليه.
هدفنا هو
استعادة
الثقة بين هذا
البيت،
ومواطني إسرائيل”.
وزير
الدفاع
الإسرائيلي
لبلينكن:
“الثمن سيكون
باهظا ولكننا
سننتصر”
من جهة
ثالثة أكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
لوزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني بلينكن
الاثنين أنه
يتوقع حملة
عسكرية طويلة
ولكن ناجحة ضد
حركة حماس.
وقال غالانت
“دعني أقول لك
سيدي الوزير،
ستكون هذه
حربا طويلة،
والثمن سيكون
باهظا ولكن
سننتصر من أجل
إسرائيل
والشعب اليهودي،
ومن أجل القيم
التي يؤمن بها
البلدان”.
الخارجية
الأمريكية لـ
«القدس
العربي»: نعمل
على حلّ الأزمة
الإنسانية في
غزة بشكل عاجل
لندن ـ
«القدس
العربي»/16
تشرين الأول/2023
قامت
«القدس
العربي»
بتقديم سؤال
مطوّل حول المسؤولية
الأمريكية عن
الأوضاع
الإنسانية في
غزة،
للخارجية
الأمريكية،
أشارت فيه إلى
أن الولايات
المتحدة هي
الطرف الأكبر
تأثيرا، على
إسرائيل، في
الوقت الراهن.
وأكدت أن
تصرفات
إسرائيل فيما
يتعلق
بقوانين
الحرب
والقوانين
المرتبطة
بالتعامل مع
سكان تحت
الاحتلال ستعتبر
لدى نسبة كبرى
من الرأي
العالمي، مرتبطة
بقرارات
«البيت
الأبيض» بقدر
ما هي مرتبطة
بحكومة
إسرائيل. غزة
الآن تحت
حصار منذ عشرة
أيام، ومجمل
مقومات
الحياة البشرية
مقطوعة: الماء،
والكهرباء،
والوقود،
والعلاج.
الناس بدأت
باستخدام
مياه غير
صالحة للشرب
ونحن نتحدث عن
2,3 مليون
شخص أغلبهم من
الأطفال. وحسب
تقارير موثقة
من «بي بي سي»
ووسائل إعلام
أخرى، فإن
إسرائيل قصفت
مناطق آمنة
وجهت السكان
نحوها، كما قصفت
عربات تحمل
نازحين رغم
أنهم كانوا
فارين إلى
أماكن طلبت
منهم إسرائيل
التوجه إليها.
هناك أكثر من
مليون نازح،
والطواقم
الطبية، حسب
وزارة الصحة
الفلسطينية،
تعرضت لـ 17
انتهاكا حتى
الآن. رئيس
الحكومة الإسرائيلية
يقول إنه لم
يسمح
بمساعدات
إنسانية حتى
الآن.
ما هي
المواقف
الأمريكية
المتعلقة
بالنقاط
الآنفة؟ أجابت
المتحدثة
الإقليمية
باسم وزارة
الخارجية
الأمريكية،
اليزابيث
ستكني، قائلة:
«نحن نعلم أن
الوضع
الإنساني وضع
عاجل. وكما
قال الوزير
بلينكن،
فإننا نعتقد
أن المدنيين
لا ينبغي أن
يعانوا بسبب
وحشية حماس. وهذا يعني
أنه، من بين
جملة أمور
أخرى، يجب أن
يحصلوا على
الغذاء
والماء
والدواء وجميع
الضروريات
الأساسية
التي يحتاجون
إليها. وهذا
هو بالضبط ما نعمل عليه».
كانت معالجة
الوضع
الإنساني في
غزة أحد أهداف
زيارة الوزير
بلينكن إلى
المنطقة. وقد
ناقش الوزير
مسألة التأكد
من كون
المدنيين في
مأمن من الأذى
وأن يتمكنوا
من الحصول على
المساعدات
التي يحتاجون
إليها. والولايات
المتحدة تعمل
بجهد لإيصال
المساعدة إلى
غزة والتأكد
من بقاء
المدنيين في
مأمن من
الأذى. وقد
عين الرئيس
السفير
السابق ديفيد
ساترفيلد
مبعوثا
أمريكيا خاصا
للقضايا
الإنسانية في
الشرق الأوسط.
وسيتولى
المبعوث
الخاص
ساترفيلد
آلية
الدبلوماسية الأمريكية
لمعالجة
الأزمة
الإنسانية في
غزة بشكل
عاجل، بما في
ذلك من خلال
العمل على تسهيل
توفير
المساعدات
المنقذة
للحياة للسكان
المتضررين
وتعزيز أمن
المدنيين،
وذلك بالتنسيق
مع الأمم
المتحدة
وشركاء
الولايات المتحدة.
مصر
تستضيف السبت
قمة دولية
لبحث «تطورات
القضية الفلسطينية»
تامر
هنداوي/القاهرة
ـ «القدس
العربي»/16
تشرين الأول/2023
رعايا
أمريكيون على
الجانب
الفلسطيني،
وشاحنات
تنتظر الضوء
الأخضر
للمرور على
الجانب المصري،
وبينهم منطقة
فاصلة وطريق
دمرته طائرات
الاحتلال قبل أيام،
هذا هو الحال
في معبر رفح
البري بين مصر
وقطاع غزة. مع
بداية اليوم
تجمع المئات
من الرعايا
الأجانب على
الجانب
الفلسطيني من
المعبر بعد
الحديث عن
اتفاق عقدته
مصر والاحتلال
الإسرائيلي
يقضي بفتح
المعبر بشكل
استثنائي في
التاسعة من
صباح امس
الإثنين
لخروج حملة
الجنسيات
الأجنبية من
قطاع غزة في
اتجاه مصر مقابل
عبور مساعدات
طبية وغذائية
إلى قطاع غزة
في وقت محدد
ينتهي بخروج
آخر مسافر من
المعبر.
إلا أن
مكتب رئيس
الوزراء
الاحتلال،
بنيامين
نتنياهو، نفى
وجود أي
ترتيبات لفتح
المعبر. وقال:
«في الوقت
الراهن، لا
يوجد وقف إطلاق
نار أو مساعدة
إنسانية في
قطاع غزة مقابل
خروج رعايا
أجانب». وأصدرت
حركة
المقاومة
الفلسطينية
«حماس» بيانا
أشارت فيه إلى
أنها لم تتلق
تأكيدا من مصر
حول الفتح
المحتمل
للمعبر. وقال
القيادي في
حركة «حماس»
عزت الرشق،
إنه لا صحة
لما تتداوله
بعض وسائل
الإعلام حول
فتح المعبر أو
وقف مؤقت
لإطلاق النار.
وبين
أحمد القصاص
الذي يحمل
الجنسية
الألمانية «نحن
هنا منذ ثلاثة
أيام جئنا في
زيارة قصيرة
لغزة وعلقنا
هنا». وأضاف
«لا يوجد مكان
آمن في غزة»
موضحا أن
«الناس هنا بالكاد
يحصلون على
الماء
والغذاء. نحن
في منطقة
حدودية مقطوعة،
وهي أيضاً
منطقة خطرة،
إذ إن المعبر
مهدد بالقصف». وتابع «إن
عجزت
سفاراتنا عن
التدخل
لحمايتنا
نتمنى من
المجتمع
الدولي
وإخوتنا في
مصر التدخل لتوفير
الحماية
لنا».أما
أسامة أبو
سمهدانة الذي
يحمل الجنسية
المصرية
فينام عند
المعبر منذ
سبعة أو
ثمانية أيام.
وقال لـ«فرانس
برس» «ننام عند
المعبر منذ
ثمانية أيام
ولا من يسأل.
أدخلوا
المساعدات
وأخرجونا. الأهم
أن نخرج من
هنا». وطالب
الرئيس عبد
الفتاح السيسي
بإيجاد حل
ضروري
للمواطنين
المصريين. يجب
تخصيص يوم أو
يومَين من أجل
إجلاء جميع
المصريين
والأجانب من
قطاع غزة».
وأعرب
السيسي، أمس
الإثنين، عن
رفضه تعريض
المدنيين في
غزة لعقاب
جماعي
بالحصار أو
التهجير.
جاء ذلك
خلال
استقباله
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا،
بحضور نظيرها
المصري سامح
شكري، حسب
بيان للرئاسة
المصرية.
وخلال اللقاء،
بحث
المجتمعون
«تطورات
التصعيد
العسكري في قطاع
غزة، حيث عرض
الجانب
الفرنسي
رؤيته في هذا الصدد»
دون توضيح تلك
الرؤية. ووفق
البيان
المصري «تم
التوافق بشأن
خطورة الموقف
الحالي
وتهديده لأمن
واستقرار
المنطقة، وضرورة
العمل على
الحيلولة دون
اتساع دائرة النزاع،
فضلاً عن
حماية
المدنيين
ومنع استهدافهم
واحترام
القانون
الدولي
الإنساني».
وأشار الرئيس
المصري إلى
«تدهور
الأوضاع
الإنسانية
بقطاع غزة،
وما يستوجبه
ذلك من ضرورة
تحمّل
المجتمع الدولي
مسؤولياته
بتوفير
الاستجابة
الإنسانية
والإغاثية
العاجلة
لأهالي
القطاع والتخفيف
من وطأة
معاناته». وفي
هذا الصدد،
شدّد على «ضرورة
خفض التصعيد،
فضلاً عن رفض
تعريض المدنيين
لسياسات
العقاب
الجماعي من
حصار وتجويع أو
تهجير» شكري
أكد على رفض
بلاده أي
محاولات لتصفية
القضية
الفلسطينية
من خلال
التهجير أو
عسكريا
وضرورة
السماح بدخول
المساعدات الإنسانية
إلى قطاع غزة،
لافتا إلى أن
إسرائيل لم تتخذ
حتى الآن
موقفا يسمح
بفتح معبر رفح
من جانب غزة.
وأضاف في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
كولونا: نسعى
منذ بداية
التصعيد إلى
إدخال
مساعدات لقطاع
غزة، ونرفض أي
محاولات
لتصفية
القضية الفلسطينية
عبر التهجير.
تعثر
الاتفاق لفتح
معبر رفح…
والسيسي يرفض
تعريض
المدنيين في غزة
لعقاب جماعي
وتابع:
كثفنا
الاتصالات
على جميع
المستويات
لاحتواء
التصعيد في
غزة، ويجب
التعامل مع
القضية الفلسطينية
بمنظور شامل
يضمن حقوق
الفلسطينيين،
مؤكدا على
ضرورة الوقف
الفوري للعنف
في غزة لتجنيب
المنطقة
مخاطر أكبر.
مؤتمر
إقليمي
أكدت
وزيرة
الخارجية الفرنسية،
أن بلادها
ستخصص 10
ملايين يورو
لتمويل
الأنشطة
الإنسانية في
غزة، والحصار
المفروض على
غزة ضد
القانون
الإنساني
الدولي، وأطالب
بفتح جميع
المعابر بغزة
ورفع الحصار
عنها. كما
لفتت، إلى أن
معاقبة نساء
وأطفال ليسوا
مسؤولين عن
أفعال حماس
أمر مرفوض
تماما، لافتة
إلى أن حماس
تمنع من
يريدون
مغادرة غزة
وتحتجز
مدنيين
كرهينة،
محذرة من تدخل
أطراف أخرى لاستغلال
التصعيد
الراهن بغزة. وبينت أن
الوضع في غزة
ومحيطها خطير
ويدفع
المنطقة إلى
دوامات من
العنف، مشددة
على أن
إسرائيل لها
الحق في
الدفاع عن
نفسها لكن مع
ضمان حماية المدنيين.
وأكدت أن
بلادها ترحب
بمبادرة مصر
لعقد مؤتمر
إقليمي حول
السلام في
الشرق الأوسط،
داعية إلى
إعادة فتح أفق
سياسي للسلام
في الشرق
الأوسط.
وأفادت
وكالات أنباء
خليجية رسمية
أن مصر ستعقد
السبت قمة
دولية لبحث
«تطورات
القضية
الفلسطينية»
وقد تلقى
أمراء خليجيون
دعوات
للمشاركة
تضمنت موعد
الانعقاد.
ونقلت وكالتا
الأنباء
الكويتية
والقطرية
الدعوة
الموجهة من
السيسي لكل من
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
أمير قطر،
والشيخ نواف
الأحمد الجابر
الصباح أمير
الكويت
«للمشاركة في
قمة لبحث تطورات
ومستقبل
القضية
الفلسطينية
وعملية السلام،
المقرر عقدها
في القاهرة في
21 (تشرين الأول)
أكتوبر
الجاري». دعت
مصر الأحد إلى
عقد قمة
إقليمية
ودولية حول «القضية
الفلسطينية»
حسب بيان
نشرته
الرئاسة المصرية.
وصدرت هذه
الدعوة في
ختام اجتماع
عقده مجلس الأمن
القومي
المصري
برئاسة
السيسي. إلى
ذلك، بدأت وزارة
الصحة
المصرية،
استعداداتها
لاستقبال مصابي
العدوان
الإسرائيلي. وعقد
خالد
عبدالغفار،
وزير الصحة
والسكان المصري،
اجتماعا مع
وكلاء
الوزارة،
ورؤساء غرف
الأزمات في
محافظات
القاهرة،
والجيزة، وشمال
سيناء،
والسويس،
والإسماعيلية،
وبورسعيد،
ودمياط،
والشرقية،
لمتابعة
استعدادات
منظومة الصحة
للتعامل مع أي
طوارئ طبية
بعد تداعيات
الأحداث في
قطاع غزة، ورفع
جاهزية
مستشفيات
الإحالة في
المحافظات المعنية،
وتوفير كافة
المستلزمات
والأدوية
وأكياس الدم.
وقفة
المحامين
ونظم
العشرات من
المحامين
المصريين
وقفة في مقر
النقابة
الرئيسي وسط
القاهرة دعما
لقطاع غزة. وردد
المتظاهرون
هتافات
«فلسطين
عربية.. والشعوب
تقولها قوية.. نحن ضد
الصهيونية». وندد
المشاركون في
الوقفة،
بموقف الدول
الكبرى
المنحاز
للاحتلال
الإسرائيلي.
وتضمنت الوقفة
إذاعة بعض
الأغاني
الداعمة
للقضية الفلسطينية،
كما تم إطلاق
عدد من
الهتافات
المناهضة
للاحتلال. وقالت
النقابة في
بيان، إن
الوقفة تأتي
تضامنا مع الشعب
الفلسطيني
لمقاومة
الاحتلال
الصهيوني،
وتنديدا
بالعدوان
الإسرائيلي
الوحشي، والتعبير
عن استنكار
موقف الدول
المؤيدة له، والإعراب
عن تضامن كافة
الشعوب
العربية ضد الاحتلال
على شعبنا
الأعزل في
فلسطين
العربية. إلى
ذلك أدان حزب
التحالف
الشعبي
الاشتراكي
استمرار
العدوان
الصهيوني
الهمجي، على
أبناء الشعب
الفلسطيني
العربي في غزة
الباسلة لليوم
العاشر،
مطالبا بطرد
السفير
الإسرائيلي من
مصر وقطع
العلاقات
الدبلوماسية.
قتيلان
بإطلاق نار في
بروكسل وفرار
المشتبه به
أ ف ب/16
تشرين الأول/2023
بروكسل:
قُتل شخصان
بإطلاق نار،
مساء الإثنين،
في بروكسل وفق
ما أفادت
النيابة
العامة في العاصمة
البلجيكية.
وقال مصدر
قريب من الملف
إن مقطعا
مصورا يتضمن
تبني هذه
الجريمة المزدوجة
ويظهر رجلا
يتحدث باللغة
العربية، تم
تداوله مساء
الإثنين على
مواقع التواصل
الاجتماعي.
وفي اتصال مع
فرانس برس،
اكتفت متحدّثة
باسم النيابة
العامة
بالإشارة إلى
أن تحقيقا قد
فتح، من دون
أن تتناول حتى
الآن دوافع ما
جرى. من
جهتها، تقوم
النيابة
الفدرالية
المكلفة ملفات
الإرهاب
بالتحقق من
احتمال وجود
دافع إرهابي.
وبحسب تسجيل
فيديو بثه موقع
الصحيفة
الفلامندية
هيت لاتست
نيوز، فر القاتل
الذي يرتدي
سترة
برتقالية
وكان يتنقل بواسطة
دراجة نارية،
بعدما استخدم
بندقية رشاشة
واطلق منها
أربعة عيارات
نارية على
الأقل. وحصل
إطلاق النار
قرب ساحة
سانكتيليت في
الأحياء
الشمالية
للعاصمة
البلجيكية.
وضرب
طوق أمني في
المكان.
فورين
أفيرز: غزو
واحتلال غزة
لن يدمر حماس
وعلى أمريكا
ضبط تحرك
إسرائيل
لندن-
“القدس العربي/16
تشرين الأول/2023
نشرت
مجلة “فورين
أفيرز” مقالا
لريتشارد
هاس، رئيس
مجلس
العلاقات
الخارجية
الأمريكي، حث فيه
الولايات
المتحدة على
ضبط الفعل
العسكري في
غزة والحفاظ
على طريق
للسلام. وقال
إن رغبة
إسرائيل
بتدمير حماس
مفهومة، بعد
الهجمات التي
قتلت 1300
إسرائيلي في 7
تشرين الأول/أكتوبر،
لكن الهجمات
أثارت سؤالا
حول الكيفية
التي يتم فيها
ردع حماس عن
شن هجمات
مماثلة في
المستقبل.
وأضاف أنه
مجرد أن الهدف
مفهوم لا يعني
أن ملاحقته هي
المسار
الأمثل أو
المستحسن،
معتبرا أن
استراتيجية
إسرائيل
قاصرة من ناحية
الهدف
والأساليب. فحماس
شبكة، وحركة
وأيديولوجية
كما هي منظمة،
يمكن قتل
قيادتها ولكن
كيانها سينجو
بطريقة أو بأخرى.
وقد بدأت إسرائيل
بحملة غارات
على غزة،
وهناك أدلة
واسعة أنها تحضر
لغزو بري. وهو
ما يضع
واشنطن في
مكان صعب. هاس:
استراتيجية
إسرائيل في
القضاء على
حماس قاصرة من
ناحية الهدف
والأساليب،
فحماس شبكة
وحركة
وأيديولوجية
كما أنها
منظمة، يمكن قتل
قيادتها ولكن
كيانها سينجو
بطريقة أو
بأخرى
ولا
يعارض هاس،
دعم أمريكا
إسرائيل
وحقها في الانتقام،
لكن يقول إن
عليها أن
تتحكم بالطريقة
التي يتكشف
فيها ذلك. ويضيف
أن الولايات
المتحدة لا
تستطيع إجبار
إسرائيل على
وقف الهجوم
البري أو
التحكم به
حالة شنه،
ولكن يمكن
لصناع
السياسة
الأمريكية أن
يحاولوا الحد
منه. ويجب
عليهم اتخاذ
الخطوات لمنع
توسع الحرب. وعليهم
النظر لما بعد
والضغط على
نظرائهم
الإسرائيليين
منح
الفلسطينيين
طريقا نحو
دولة قابلة للحياة.
يرى هاس
أن الرأي
الداعم
لأمريكا
وعملها لكي تشكل
الرد
الإسرائيلي
على الأزمة لا
يقوم فقط على
واقع أن النصيحة
الجيدة أو
القاسية هي ما
يدين له الصديق
لصديقه، بل
لأن الولايات
المتحدة
لديها مصلحة
في الشرق
الأوسط وأبعد
من ذلك، إذ لا
تخدمها عملية
غزو عسكري
لغزة
واحتلاله ولا
سياسات طويلة
الأمد لا تعطي
الفلسطينيين
أي أمل لرفض
العنف. ويتابع
أن أهدافا
أمريكية كهذه
قد تكون
موضوعا
لحوارات
وسياسة صعبة،
إلا أن البديل
هو حرب واسعة
واستمرار
لوضع راهن لا
يمكن الحفاظ
عليه، وسيكون
أخطر وأصعب.
ويعتقد
هاس، أن
الجدال الأول
ضد غزو عسكري
شامل لغزة، هو
أنه سيكون
مكلفا
وبالتأكيد
سيكون أكبر من
فوائده،
فحماس لا تمثل
أهدافا عسكرية
جيدة، فقد
ضمنت بنيتها
العسكرية في
داخل المناطق المدنية
بغزة، وأي
محاولة
لتدميرها
يحتاج إلى
هجوم عسكري
واسع على
المناطق
المدنية ذات الكثافة
السكانية
العالية،
والذي سيكون
مكلفا على
إسرائيل
وسيقود إلى
ضحايا
مدنيين، سيؤدي
إلى زيادة
الدعم لحماس
بين
الفلسطينيين.
وستتكبد
إسرائيل خسائر
فادحة ويمكن
أسر جنود
آخرين. ولو
كانت هناك مقارنة
تاريخية، فهي
مثل التجربة
الأمريكية في
أفغانستان
والعراق،
وليس بما
حققته إسرائيل
في 1967 و1973. كما
أن استخدام
القوة
الضاربة ضد
غزة ( وليس
ضربات ضد
حماس) سيؤدي
لشجب دولي،
وستتوقف عمليات
التطبيع
العربي مع
إسرائيل
وبخاصة
السعودية. وستعلق
علاقات
إسرائيل مع
جيرانها
العرب إن
لم تتراجع. وعملية
عسكرية طويلة
قد تحفز حربا
إقليمية
أوسع، تحدث
بقرار من حزب
الله (بحث
إيراني) لشن
هجمات صاروخية
أو هجمات
متتالية في
الضفة
الغربية تستهدف
إسرائيل
والحكومات
العربية،
وتحديدا
الأردن ومصر.
هاس:
حماس لا تمثل
أهدافا
عسكرية جيدة،
وأي محاولة
لتدميرها
يحتاج إلى
هجوم عسكري
واسع على
المناطق
المدنية ذات
الكثافة
السكانية العالية،
ما سيكبد
إسرائيل
خسائر فادحة
وسيؤدي لشجب
دولي، ويهدد
عمليات
التطبيع
العربي مع
إسرائيل
وحتى
لو سحقت
إسرائيل
حماس، فماذا
بعد؟ فلا بديل
عن السلطة
الموجودة في
المكان.
وتفتقد السلطة
الوطنية،
التي تشرف على
الضفة،
الشرعية والمكانة
في غزة. ولا
حكومة عربية
مستعدة لأن تخطو
وتتحمل
المسؤولية،
وستظهر حماس
أو نسخة عنها
سريعا، كما
حدث عندما
انسحبت
إسرائيل عام 2005. كل هذا لا
يعني عدم تحرك
إسرائيل ضد
حماس. بل
على العكس،
فلها الحق في
الدفاع عن
النفس ويسمح
لها بضرب من
يحضرون لهجوم
أينما كانوا.
ولكن تظل
كيفية الرد
على هجمات
حماس، سؤالا
منفصلا. ويرى
هاس أن الخيار
يجب أن يبتعد
عن العملية
العسكرية
الشاملة
واحتلال غزة،
وأن يكون
بالقيام
بهجمات
مستهدفة ضد
قادة ومقاتلي
حماس. فبهذه
الطريقة سيتم
تحطيم قدرات
حماس وتقليل
الخسائر بين
المدنيين
والجنود الإسرائيليين.
وعلى
إسرائيل أن
تعيد بناء
قدراتها
العسكرية على الحدود
مع غزة والتي
ستعيد الردع
وتقلل من فرص
الهجمات في
المستقبل.
ويضيف أنه
أصبح لدى
بايدن رصيد
جيد لدى
الحكومة الإسرائيلية
والإسرائيليين
بسبب خطابه في
10 تشرين
الأول/أكتوبر،
إلى جانب
زيارة وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن
إسرائيل حيث
تم رصد حزمة مساعدات
عسكرية
ومالية. وقال
إنه يجب على
الولايات
المتحدة
وإسرائيل تجنب
نتيجة تجبر
فيها إسرائيل
على وقف إطلاق
النار وسط شجب
دولي وإقليمي.
كما يمكن
للحكومات
العربية، بمن
فيها السعودية
أن تؤكد على
هذه الرسالة
وتسهل عملية
الإفراج عن
الرهائن
وتؤشر إلى أن
التطبيع سيتواصل
بعد نهاية
الحرب وفي
حالة تصرف
إسرائيل
بمسؤولية.
ويتابع
هاس أن الهدف
الثاني الذي
يجب على
أمريكا
تحقيقه هو منع
حرب واسعة، والخطر
الأكبر نابع
من حزب الله
الذي يملك 150 ألف
صاروخ قادر
على ضرب
إسرائيل،
ويمكن أن يقرر
دخول الحرب.
والطريقة
الوحيدة هو
إقناع
إسرائيل بعدم
القيام
بعملية كبيرة
تعطي المبرر
لحزب الله
الدخول في
الحرب. ولدى
الولايات
المتحدة قدرة
محدودة للحد
من حزب الله
إلى جانب
تجربة
إسرائيل في
لبنان والتي
لا تعطي صورة
عن خيارات
جيدة.
هاس: يجب
إقناع
إسرائيل بعدم
القيام
بعملية كبيرة
تعطي المبرر
لحزب الله
الدخول في
الحرب
وتستطيع
واشنطن إخبار
إيران بأنها
ستتحمل مسؤولية
أفعال حزب
الله. ويجب أن
تؤشر أمريكا
لإيران بأنها
ستجلب عليها
الضرر جراء
تحركات حزب
الله، مثل
تخفيض صادرات
النفط التي
تبلغ يوميا
مليوني برميل.
ولأن معظم
النفط ينتهي
في الصين،
فيجب أن تكون
جاهزة لإخبار
بيجين انها
ستفرض عقوبات
على الذين
يقومون
بتصديره أو
ضرب منشآت
نفطية ومصافي
نفط مختارة. ويجب أن
تضع واشنطن
قيودا على
تخفيف
العقوبات وما يمكن
أن تتسامح به
من ناحية
البرنامج
النووي الإيراني.
وتقترح
التقارير
الإخبارية أن
إيران زودت
حماس بالسلاح
والتدريب
والدعم ولكن
لا توجد أدلة
مباشرة عن
أمرها
بالعملية او التخطيط
لها. ولو
ثبت أن إيران
لعبت دورا في
هجمات حماس،
فيجب على واشنطن
التفكير
بأفعال
اقتصادية أو
عسكرية ضدها.
وعندما ينجلي
غبار المعركة
يجب على
الولايات
المتحدة أن
تبدأ بحملة
دبلوماسية
مستدامة
وإحياء حل
الدولتين.
ويرى
هاس أن على
واشنطن
التعلم من
تجربة بريطانيا
في إيرلندا
الشمالية في
تسعينيات
القرن
الماضي، إذ
تبنت لندن مسارين،
الأول من خلال
تعزيز الوجود
الأمني والعسكري
وقتل واعتقال
أعضاء الجيش
الإيرلندي
الحر
والجماعات
المسلحة
الأخرى. وكان
هذا المسار
يهدف إلى
إخبار
الإيرلنديين
المسلحين
أنهم لا
يمكنهم
الوصول إلى
السلطة
بالقوة. لكن المسار
الثاني، هو
الذي نجح وتوج
باتفاق الجمعة
السعيدة في 1998،
وسمح هذا
المسار لقادة
الجيش
الإيرلندي
بالمشاركة في
المفاوضات
التي وعدتهم
بعضا مما
كانوا يريدون
تحقيقه لو
نبذوا العنف.
هاس: على
واشنطن
التعلم من
تجربة
بريطانيا في إيرلندا
الشمالية في
تسعينيات القرن
الماضي
وأكد
صناع السياسة
البريطانية
لهم أنهم يستطيعون
تحقيق
الكثير عبر
التفاوض مما
سيحققونه في
المعركة. وهذا
لا يعني أن
الظروف
مواتية
للعودة إلى
مفاوضات
جادة، لكن
حماس جعلت
نفسها غير
مؤهلة للمشاركة
في العملية
السياسية ولا
يوجد كيان
فلسطيني لديه
القوة للتنازل
(وهو ما لدى
حماس)،
والسلطة
الوطنية ضعيفة
ولا تحظى
بشعبية. وقبل
هجوم حماس
تبنت حكومة
بنيامين
نتنياهو
سياسات قتلت
المفاوضات، وحكومة
الوحدة
الوطنية
أنشئت لشن حرب
لا التفاوض،
وهناك حاجة
لحكومة جديدة
بتفويض جديد في
مرحلة لاحقة. إلا أن
محاولة
التفاوض على المدى
القريب ستكون
عبثية أو
أسوأ، ولكن
على الدبلوماسية
الأمريكية
العمل وبناء
سياق للمفاوضات.
هاس: لن
تبقى إسرائيل
مزدهرة وقوية
وآمنة بدون
دولة
فلسطينية إلى
جانبها
وهناك
حاجة لمسار
سياسي
إسرائيلي-
فلسطيني. وبدونه
فعمليات
تطبيع جديدة
مع الدول
العربية
ستكون صعبة.
ولن تبقى
إسرائيل
مزدهرة وقوية
وآمنة بدون
دولة
فلسطينية إلى
جانبها. ويجب
على الولايات
المتحدة حث
إسرائيل في
السر أولا ثم
العلن على
ضرورة البحث
عن شريك
فلسطيني، فقد
ظلت
استراتيجية
إسرائيل الماضية
تركز على
تقويض السلطة
الوطنية لكي تقول
إنه لا يوجد
هناك شريك
موثوق به
للسلام.
هآرتس:
لا ينتحرون من
أجل فلسطين…
خلافاً لحماس
يوجد لحزب
الله خارطة
مصالح
إقليمية
ومسؤولية
سياسية
تسفي
برئيل/هآرتس/16
تشرين الأول/2023
رغم
إطلاق
الصواريخ
المضادة
للدروع على
مواقع للجيش
الإسرائيلي
خلال الأسبوع
الماضي وفي
اتجاه شتولة
أمس، إلا أنه
ذلك ليس من
شأنه أن يُظهر
الاستعداد
للمشاركة
بصورة كاملة
وكبيرة في
الحرب وتطبيق
استراتيجية
“وحدة
الساحات” التي
اتفقت عليها
حماس والجهاد
الإسلامي في
اللقاءات
التي عقدت
بينهما في هذه
السنة. من غير
المعروف ما هي
التوجيهات
التي جلبها
معه من إيران
وزير
الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان. ففي
يوم الجمعة
الماضي اكتفى
بالتحذير.
وبعد اللقاء
مع حسن نصر
الله ورئيس
الحكومة
اللبناني
نجيب ميقاتي
قال إن “فتح
جبهات أخرى
أمام إسرائيل
هو امكانية
قائمة”. ولكن
في نفس الوقت
أكد على أن
“الموضوع
المهم هو أمن
لبنان
والحفاظ على
الهدوء في
الدولة. هذا
هو هدف زيارتي
وأنا اقترح
عقد للقاء
لقادة
المنطقة
لمناقشة
الموضوع”. يجب
عدم
الاستنتاج من
هذه الأقوال
بأن الجبهة الشمالية
يمكن أن تكون
هادئة، وهي
حقاً ليست كذلك.
ولكن
يجدر أيضاً أن
نتذكر الفروق
بين حماس وحزب
الله. حزب
الله لم يذهب
حتى الآن إلى
حرب ضد
إسرائيل باسم
“القضية
الفلسطينية”.
ليس في حرب
لبنان الأولى
وفترة المكوث
في المنطقة
الأمنية.
حينها دارت
حرب طويلة
استمرت 17 سنة
من أجل “طرد
الاحتلال
الإسرائيلي
وتحرير أراضي
لبنان”، كذلك
ليس في الفترة
بين انسحاب
إسرائيل من
جنوب لبنان
وحرب لبنان
الثانية،
التي فيها
تحول تحرير
مزارع شبعا من
سيطرة
إسرائيل إلى
ذريعة
للمواجهات
العنيفة. أما
حرب لبنان
الثانية بدأت
بذريعة تسوية
حسابات
منفردة
موجودة لهذه
الحزب مع
إسرائيل
وبسبب التعهد
بتحرير
السجين سمير
قنطار.
قرار شن
حرب شاملة ضد
حزب الله
اتخذته في
حينه
إسرائيل،
وبعد ذلك
اعترف نصر
الله بأنه
أخطأ عندما لم
يقدر الرد
المتوقع على
اختطاف الجنود
الثلاثة.
إذا كان
يمكن تسمية
هجوم حماس
“عملية
انتحارية
جماعية”،
عملية لم تعرف
مسبقاً بأن
المقاومة
الإسرائيلية
ستكون صفراً،
ومن خططوا لها
كانوا
مستعدين لأن
يرسلوا إلى ساحة
الموت مئات
المقاتلين،
فإن حزب الله
الذي وضع
المفهوم
المضلل
“انتحاريون
شيعة”، لم يظهر
حتى الآن أي
استعداد
لتضحية كهذه،
وبالتأكيد
ليس من أجل
أهداف لآخرين.
رغم
الخطاب
الهجومي لحزب
الله وتمسكه
الأيديولوجي
بتدمير
إسرائيل فإنه
فضل زيادة
قوته العسكرية
دون استخدامها
إقليمياً من
أجل الحفاظ
على ميزان الردع
بينه وبين
إسرائيل. هذه
قوة كبيرة
تشمل عشرات
آلاف الجنود
المدربين،
ومنظومة
هجومية يمكنها
شن معارك برية
مثلما أثبت
ذلك في سوريا،
وعشرات آلاف
الصواريخ
الدقيقة التي
يمكن أن تصل
إلى عمق اراضي
إسرائيل،
أكثر بكثير من
“ما بعد حيفا”،
وأيضاً آلاف
الصواريخ
الأقل دقة،
ومنظومة
استخبارات
متطورة ودعم
ملزم من قبل
إيران.
لكن
خلافا لحماس
فإنه يوجد
لحزب الله
دولة ليديرها
ومكانة
إقليمية تنبع
من
إستراتيجية إيران
في الشرق
الأوسط وليس
فقط في لبنان.
هو ليس فقط
شريكاً له
مكانة ثابتة
في حكومة
لبنان، بل هو
يملي السياسة
الداخلية والخارجية
للبنان،
يصادق على أو
يرفض اتفاقات دولية،
مثل اتفاق
ترسيم الحدود
البحرية مع إسرائيل
الذي صادق
عليه كي
يستطيع لبنان
البدء في
تنفيذ
التنقيب عن
الغاز في
مياهه الإقليمية،
والذي يبدو
أنه لم يظهر
منه أي شيء
حتى الآن.
كما
أن لديه أيضاً
مكانة في
المواجهات
والحروب الإقليمية،
ليس فقط في
سوريا،
كمشاركته في
الحرب في
اليمن
وتعاونه مع
المليشيات
الشيعية في
العراق.
الرؤية
السائدة هي أن
أي عملية
يقررها حزب
الله يتم تنسيقها
مع إيران،
التي أوجدته
وبنته، لكن لا
توجد هنا
علاقات متبادلة
كاملة. مثلاً
استئناف
العلاقات
الدبلوماسية
بين إيران والسعودية
أغضب حزب الله
الذي خشي من
أن شبكة العلاقات
الجديدة هذه
يمكن أن تفرض
قيود على نشاطاته
في لبنان. في
تصريحاته
العلنية عبر
نصر الله عن
تقديره بأن
هذه العلاقات
لن تكون على
حسابه، لكن
على الأقل في
بداية الطريق
هو لم يكن
واثقا من ذلك.
بيان
السعودية
بأنها قررت تجميد
التطبيع مع
إسرائيل
اعتبر مكسباً
فورياً لحماس
ونتيجة
مباشرة للحرب
في غزة. ولكن
حزب الله
يمكنه أيضاً
تنفس الصعداء
بالأساس
لأسباب سياسية.
حزب
الله دفع نفسه
قدما إلى
مكانة “قوة
دولية” في خدمة
إيران. لكن،
وتحديداً
بسبب كونه ذخر
إستراتيجي
إيراني أكثر
من المليشيا
الشيعية في العراق
والحوثيين في
اليمن، فإن
نشاطاته “كمبعوث”
يُلزمه بأن
يبقى محصوراً
داخل
المعايير التي
تحددها إيران.
وأحد
أهم هذه
المعايير،
وربما الأكثر
أهمية في هذه
الأثناء، هو
الحفاظ على
نظام الرئيس
الأسد في
سوريا.
إيران
تخاف، وبحق
كما يبدو، من
أن مواجهة شاملة
بين إسرائيل
وحزب الله
يمكن أن تحطم
هذا الذخر
الأكثر أهمية
الذي يوجد لها
في الشرق الأوسط،
والذي حتى
الآن امتنعت
إسرائيل عن
المس به.
لذلك
توجد أسباب
غير قليلة،
لكن أهمها هو
الاتفاق غير
المكتوب الذي
يوجد لها مع
روسيا الذي بحسبه
المجال الجوي
في سوريا
سيكون مفتوحا
للعمل فيه
شريطة أن
يواصل الأسد
التنفس.
لمن
ما هو غير
واضح ما إذا
كان هذا
الخطاب
الشديد لروسيا
تجاه إسرائيل
ونشاطاتها في
غزة سيغير أي
شيء في هذه
المعادلة. على
أي حال،
النتيجة هي أن
الأسد ليس فقط
ذخر
إستراتيجي
لإيران، بل هو
أيضاً ذخر
إستراتيجي
لإسرائيل
كجزء من الحفاظ
على ميزان
الردع بينها
وبين حزب
الله.
وحزب
الله يعترف
بذلك جيداً
لأنه سمع هذا
من إيران عدة
مرات في
السنوات
الأخيرة.
من
هنا فإن
إستراتيجية
“وحدة
الساحات”
طالما هي قائمة
حالياً هي فقط
مفهوم لم يجسد
نفسه، وليست نوعاً
من “تنظيم
دفاع إقليمي”،
الذي فيه
الشريك ملزم
بالعمل من أجل
شريكه في حالة
مهاجمته. اعتبارات
حزب الله
متسعة وشاملة
أكثر من الاعتبارات
التي تلزم حماس.
وليس من نافل
القول إن نذكر
في هذا السياق
بأنه في العام
2012 قطعت حماس
علاقاتها مع
سوريا وطرحت
الدعم الكامل
للعصيان
المدني ضد
نظام الأسد.
هذه الخطوة
أدت إلى قطيعة
طويلة مع
إيران، التي
تم استئنافها
فقط في السنة
الماضية بعد
استئناف العلاقات
في تشرين
الأول 2022 بين
حماس والأسد
بوساطة حزب
الله. حتى
الآن تعتبر حماس في سوريا
“خائنة” أدارت
الظهر للحليف.
فهل إيران ستوافق
الآن على
استخدام حزب
الله ضد
إسرائيل من
أجل حماس باسم
استراتيجية
“وحدة
الساحات”؟.
الجواب على
ذلك غير
معروف، لكن
المنطق هو أنه
إذا دخل حزب
الله إلى
المعركة فهذا
سيكون باسم
“مصالح لبنان”
وردا على هجوم
كبير لإسرائيل
على أراضيه،
أي إذا قررت
إسرائيل توسيع
حجم ساحة
الحوار
العنيف
الجاري الآن
بينها وبين
حزب الله.
إسرائيل
تبنت
استراتيجية
يمكن وصفها بـ
“مرة واحدة
وإلى الأبد”،
أي تدمير حماس
إلى درجة أن
لا تقوم لها
قائمة،
والتخلص من
قضية غزة بدون
أن يكون لديها
أي خطة للاستمرار
والخروج من
غزة. أصوات
كثيرة تحاول الإقناع
الآن بضرورة
إنهاء قدرة
حزب الله “مرة
وإلى الأبد”.
الولايات
المتحدة التي
وضعت قرب
إسرائيل
حاملتي طائرات
لردع تطور
جبهات أخرى،
تدرك هذا
المناخ وهي
تدير في
موازاة ذلك
حملة ضغوط
كبيرة من أجل وقف
تحول لبنان
إلى جبهة.
هذه
الضغوط لا
تستخدم على
إسرائيل فقط،
بل تقوم واشنطن
أيضاً بتجنيد
قطر بسبب
علاقاتها
القريبة مع
إيران وتحاول
فحص إذا كانت
السعودية ودولة
الإمارات
يمكنها
الإسهام بأي
شيء للتأثير
على إيران من
أجل منع هجمات
حزب الله.
غير أنه
لا يوجد أي
يقين بأن هذه
الجهود ستثمر.
لكن إزاء هجوم
حماس بنتائجه
المخيفة
والذي لم
تتوقعه ولم
تستعد له كان
عليها الخروج
إلى حرب
شاملة، فإنه
ما زال في
إمكانها – فيما
يتعلق بحزب
الله – إدارة
مواجهة متزنة
بحيث لا تخرج
عن السيطرة.
هآرتس:
مصير قطاع غزة
سيحسم بين
طهران وبيروت
عاموس
هرئيل/هآرتس/16
تشرين الأول/2023
كلما
ازداد
الانشغال
بإمكانية
الدخول البري
للجيش
الإسرائيلي
إلى قطاع غزة
تزداد أيضاً
الحساسية على
الحدود مع
لبنان. حزب
الله انتقل
إلى أسلوب
القيام
بسلسلة هجمات
على الحدود في
كل يوم، الأمر
الذي استعد له
الجيش الإسرائيلي
في السابق “كايام
قتال”، وهو
يزيد هذه
الجرعة كل
يوم.
في
الظروف
العادية كان
يمكن أن تدخل
إسرائيل في معركة
عسكرية كاملة
في لبنان،
لمواجهة هجمات
حزب الله التي
تشمل إطلاق
الصواريخ
المضادة
للدبابات
وقذائف
المدفعية
والصواريخ. أما في
الوقت الحالي
ترد إسرائيل
بهجمات
مدفعية وجوية
على طول
الحدود وتقوم
بمطاردة
خلايا تحاول التسلل.
أمس قتل مواطن
بإطلاق صاروخ
مضاد للدروع
على بيته في
موشاف شتولة.
وبعد ذلك قتل
ضابط من الجيش
الإسرائيلي
بنار قذيفة
مضادة للدروع
أطلقها حزب
الله قرب موقع
نوريت على الحدود
اللبنانية.
ويمكن
افتراض أن سبب
ضبط النفس
الذي تبديه
إسرائيل في
هذه الاثناء
هو الرغبة في
التركيز على
الحرب في غزة.
حزب الله يحاول
ردع إسرائيل
عن اتخاذ قرار
الدخول البري
الواسع إلى
شمال القطاع
بقوات كبيرة
يمكن أن تتسبب
بأضرار كبيرة
جداً لشريكته
حماس. في
المقابل، لم
حتى الآن عن
حرب، حتى لو
كانت مثل هذه
الأقوال تسمع
في قنوات
الإعلام المقربة
منه.
عملياً،
حزب الله
“يلعب
بالمعادلة”،
أي أنه يختار
رداً مُركزاً
على نشاطات
إسرائيل في
ردها على هجماته
السابقة. أول
أمس قتل
لبنانيين
بقذائف
مدفعية
إسرائيلية رداً
على قصف
بقذائف
الهاون في
مزارع شبعا.
حزب الله أعلن
عن رد موازٍ
من ناحيته.
لكن هذا ليس
الوضع الأمثل
على الإطلاق،
وهو وضع هش
جداً. وهناك احتمالية
لا بأس بها
لحدوث خلل في
الحسابات، سيؤدي
إلى حرب
متعددة
الجبهات بين
إسرائيل وأعدائها،
أي حرب
إقليمية.
ويبدو أن
القرار النهائي
سيتم اتخاذه
في المحور بين
قيادة إيران
في طهران وبين
حسن نصر الله
في بيروت. إيران
ستضطر إلى
التقرير هل هي
مستعدة
لتعريض مشروعها
الأساسي، حزب
الله، في
محاولة
لإنقاذ حماس
من ضرر كبير
سيلحق بها. إضافة
إلى ذلك يجب
عليها الأخذ
في الحسبان
إمكانية
التدهور إلى
مواجهة
عسكرية غير
مباشرة.
هدوء
وانتظار
على
حدود قطاع غزة
الجيش
الإسرائيلي
ما زال في
حالة انتظار.
هناك هجمات
جوية كثيفة
استهدفت المس
بأهداف ستزعج
القوات
البرية أثناء
التقدم البري
في القطاع. هذه
مرحلة طالت
وإسرائيل
تحاول الحذر
من مظاهر المراوحة
في المكان
التي عرفتها
العمليات في القطاع
في السابق والتي
انتهت على
الأغلب بعمل
محدود أو بدون
دخول مطلق.
الظروف هذه
المرة مختلفة
لأن هذه
هي حرب حقيقية
بدأت بموت نحو
1300 إسرائيلي
ومئات
المخطوفين
والمفقودين
الآخرين.
الخسائر في
الطرف
الفلسطيني
أعلى. في
القطاع
يتحدثون عن 2600
قتيل وأكثر،
نصفهم تقريباً
من المدنيين.
وهناك أيضاً
تقدير بأن
هناك تقريبا
ألف مخرب آخر
شاركوا في
الهجوم
القاتل قد
قتلوا، في
اراضي
إسرائيل أو في
الجانب الغزي
من الحدود.
إسرائيل
تحاول إخلاء
المنطقة التي
تقع شمال وادي
غزة من أكبر
عدد من
المدنيين. مئات
آلاف
الفلسطينيين
غادروا، لكن
يقال إن حماس تضع
العقبات
أمامهم، فقد
تم تفجير عبوة
ضد قافلة
للاجئين كانت
تتجه نحو
الجنوب.
أمس،
بضغط من
أمريكا،
وافقت
إسرائيل على
استئناف
تزويد المياه
للقسم
الجنوبي في
القطاع، الذي
تدفع إليه
المواطنين.
في
نفس الوقت
يستخدم ضغط
دولي كبير على
مصر من أجل
فتح الحدود
أمام اللاجئين
كي يدخلوا إلى
سيناء. نظام
الجنرالات في
مصر يكره
حماس، لأنها
جزء من حركة
الإخوان المسلمين،
لكن في الوضع
المأساوي
الذي نشأ حالياً
لا أن نستبعد
تماماً
إمكانية أن
يوافق عبد
الفتاح
السيسي على
ذلك مقابل شطب
الديون المصرية
للمجتمع
الدولي، مع
الأخذ في
الحسبان
الوضع البائس
للاقتصاد في
مصر.
مسألة
أخرى حاسمة
تتعلق
بالمخطوفين. وزير
الخارجية
الأمريكي قال
بعد ظهر أمس
بأن الولايات
المتحدة تجري
اتصالات مع
دولة ثالثة
(كما يبدو قطر)
في محاولة
للتوصل إلى
صفقة سريعة لتبادل
الأسرى. القصد
هو صفقة في
إطارها سيتم إطلاق
سراح نساء
وأطفال
إسرائيليين
اختطفوا
مقابل نساء
وقاصرين
فلسطينيين
مسجونين في
إسرائيل باتهامات
أمنية. وحسب
علمنا، الحديث
لا يدور عن
إطلاق سراح
قتلة.
ويبدو
أنه يوجد
لحماس مصلحة
معينة في مثل
هذه الصفقة
بعد أن أدت
المذبحة
الفظيعة ضد
المدنيين إلى
صدمة دولية
واضحة وإلى
المقارنة
بينها وبين
داعش. قادة
حماس يحاولون
التنصل من ذلك
بتبريرات
مختلفة عن
دورهم في
القتل
والاغتصاب
والتنكيل بالمدنيين.
مع ذلك، حماس
تتصرف منذ
الهجوم
وكأنها شنت
حرباً شاملة
ولا تُظهر
علناً أي
استعداد
للتنازل.
أيضاً إسرائيل
اعلنت في
السابق بأنها
تنوي تدمير
هذه المنظمة
تماما في كل
الحالات ولم
تفعل.
أهداف
العملية، كما
عرضت بشكل عام
على الجمهور،
هي تدمير حكم
حماس، وبصيغة
أخرى تتحدث عن
تجريدها من كل
قدراتها
العسكرية
والتنظيمية.
هنا
تطرح أسئلة
أخرى مثل
ماذا سيتم
العمل بجنوب
القطاع في
حالة كهذه عندما
سيدفع المدنيون
إليه ومقاتلو
حماس
بالتأكيد
سيختفون بينهم؟
وهل الدخول
إلى غزة لن
يشعل الحرب في
الشمال؟.
الجيش
الإسرائيلي
لا يشرك
المدنيين في
خططه
العسكرية
وبحق.
إشارات
تتعزز
سلاح
الجو نشر أمس
أفلاماً
تُوثِّق
الهجمات التي
نفذها في
الساعات
الاولى في 7
تشرين الأول. الطائرات
والمُسيَّرات
تم إطلاقها من
قواعد الوسط
ووصلت إلى
الحدود
وأطلقت كل ما
أمكنها أن
تحمله من
الصواريخ على
قوافل سيارات
الجيب والدراجات
التي واصلت
السير إلى
داخل
المستوطنات أو
خرجت من
الجدار
المخترق.
الطيارون
عملوا مع تعريض
حياتهم
للخطر، ويبدو
أنهم قد أصابوا
مئات المخربين.
بعد انتهاء كل
طلعة هجومية
عادوا للتزود
ورجعوا إلى
الجدار.
المشكلة في
هذه الهجمات
التي تم
توثيقها هي
أنها وقعت بعد
ثلاث ساعات
تقريباً على
بداية الهجوم.
لقد مر وقت
طويل جداً إلى
أن أدركوا في
هيئة الأركان
ما الذي يحدث
في المواقع
وفي القيادات التي
تم فصلها، في
الوقت الذي
كان فيه
المخربون في
ذروة حملة
القتل في
الكيبوتسات
والبلدات
المجاورة.
مع مرور
الوقت بدأوا
في نشر تفاصيل
عن أحداث صباح
يوم السبت (7
أكتوبر).
عندما
لاحظوا في
جهاز الأمن
وجود “إشارات
ضعيفة” عن نشاط
معين لحماس،
وقرروا بعد
عدة مشاورات
هاتفية أن لا
يقوموا بأي
خطوات هامة. سلاح الجو
لم يكن أبداً
في صورة الوضع
في المساء السابق.
لو أنه كان
هناك فقط
مجموعتان، كل
واحدة تتكون
من أربع
طائرات
أباتشي في ذلك
الوقت عندما
اخترق
المخربون
الجدار لكانت
الصورة ستكون
مختلفة كلياً.
بعد وقوع
الهجوم شاركت الطائرات
المروحية في
عمليات نقل
القوات وإنقاذ
المصابين.
وحتى الساعة
الثانية
ظهراً نفذت
عدة طلعات
للإنقاذ من
الخط
الأمامي، أكثر
مما نفذ في أي
يوم في حرب
لبنان
الثانية. في
العقد الماضي
تم بناء “ماكينة”
كبيرة وناجعة
في سلاح الجو
لهجوم متزامن
على الأهداف. هذه المنظومة
تم اختبارها
الآن في غزة،
لكن اختبارها
الحقيقي
سيكون في
مواجهة أكبر
إذا اندلعت في
لبنان. في هذه
الأثناء سلاح
الجو منشغل
جداً في تفعيل
منظومة
الدفاع
الجوية في
أرجاء البلاد.
في الشمال إلى
جانب إطلاق
نار حقيقي
سجلت إنذارات
كاذبة كثيرة. هذا ينبع
من الدمج بين
منظومات تمت
معايرتها في
مستوى تشخيص بالحد
الأقصى (أي
حساسية أكبر
لكل حركة)،
ويقظة عالية
في أوساط
المُشغلين،
وكذلك موسم
الهجرة
لأسراب
الطيور
الكبيرة التي
هي أيضاً تميل
إلى التشويش
على عمل
الرادارات.
ثلاثية
المأزق
الإستراتيجي
الأردني: شريك
يتحول إلى «عدو»
وحليف أوقف
«الإصغاء»
وخصم أصبح
«ضرورة أمنية»
بسام
البدارين/القدس
العربي/16
تشرين الأول/2023
نادراً
ما يتحدث رئيس
الوزراء
الأردني الخبير
الدكتور بشر
الخصاونة
بصورة مباشرة
بالشأن
السياسي
وحصراً
المرتبط
بالصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني.
لكن سلسلة
تصريحات
أردنية من
كبار
المسؤولين
بدأت تظهر
مستوى
الاشتباك
الذي اضطرت له
السلطات
الأردنية
لمواجهة
تداعيات
الفوضى التي
يغرق الإسرائيلي
بها المنطقة،
سواء بالقصف
الجوي العنيف
على أهالي غزة
أو بسيناريو
التهجير القسري
الذي يمكن،
وفقاً
لقناعة
المؤسسات
الأردنية، أن
يجرب العدو
الإسرائيلي
نقله للتداول
في الضفة
الغربية على
حدود
المملكة.
يراقب الأردنيون
المشهد بعد
إضاءة إشارة
الخطر
المرتفع.
وإزاء
جرائم
الاحتلال في
غزة بدأت تضرب
على القرار
الأردني
الأعباء
المفترضة
والسريعة
والفعالة تحت
عنوان شريك
السلام الذي
يرتكب المذابح
في غزة. حالة
ضيق واضحة
وتصعيد في الخطاب
يمكن رصدها في
مداخلات
الساعات
الأخيرة لكل
من الرئيس بشر
الخصاونة،
ووزير الخارجية
أيمن
الصفدي.
الخصاونة.
وعلى
هامش اجتماع
أعلن فيه بقاء
المستشفى الميداني
العسكري في
غزة، قال
الخصاونة إن
الصمت ليس
خياراً مقبولاً
عما يجري،
وإن بلاده
ترفض التهجير
القسري، لا بل
تعتبره خطاً
أحمر. شدة
الاحمرار هنا
في المقايسة
الأردنية
يضبطها إيقاع
التداعيات
وتدحرجات
الأزمة، لكن
الوزير الصفدي
يحاول
الإمساك
بالمجتمع
الدولي
مجدداً وهو
متلبس
بالازدواجية
عندما يطرح
سؤالاً محدداً:
لماذا لا
يعامل
المدنيون في
غزة مثل
نظرائهم في
أوكرانيا؟
أغلب
التقدير أن
الوزير
الصفدي يعرف
الجواب، لكن
ما يوحي به
السؤال هو
البقاء
أردنياً في
مربع الضغط
الدبلوماسي
على المجتمع
الدولي، حيث
لا أسلحة
محددة قادرة
على إحداث
فارق في
المعادلة
أردنياً.
وحيث الذخائر
المتاحة بيد
الأردنيين
وفقاً لصيغة أوراق
يمكن
استعمالها
في اللحظة
المناسبة،
كما أبلغ
القدس العربي
عدة مرات عضو
مجلس الأعيان
الدكتور محمد
المومني،
مرتهنة لقاعدتي
التوقيت
الملائم ثم
الحرص وطنياً
على الاحتفاظ
ببعض تلك
الذخائر.
عملياً،
بالمقابل لا
خط الخصاونة
الأحمر ولا
سؤال الصفدي
يمكنهما الإنتاجية
إعلامياً في
مواجهة
الشارع الأردني
المحتقن
والذي وصلت
مناسيب
الاحتقان فيه
لمستويات غير
مسبوقة، ليس
فقط بسبب
الحرب الإجرامية
على المدنيين
في غزة. ولكن
أيضاً بسبب
مخاطر نجاح
السيناريو
الأمريكي
الإسرائيلي المرتبط
بتهجير قسري
إلى الحدود
المصرية تحت
عنوان «النجاة
وتجنب الموت
فقط «.
إذا
تمكن
الإسرائيليون
والأمريكيون
من صناعة أزمة
لجوء جديدة
على الخاصرة
المصرية، يقول
القطب
البرلماني
خليل عطية
لـ«القدس العربي»
سرعان ما
ستبرز
أطماعهم
الوحشية
بعنوان حسم
الصراع وعدم
وجود ضمانات
لتهجير
الفلسطينيين
قسراً مجدداً
من الضفة
الغربية في
اتجاه الأردن.
تلك
في رأي عطية
لحظة مواجهة
مؤكدة ولم تعد
محتملة.
المفارقة في
المقابل أن
الحملات
الدبلوماسية
والتصعيد
اللفظي لا
تقدم للشارع
الأردني
الحائر والذي
التهبت
مشاعره أي
ضمانات بأن لا
يحدث
الترانسفير
لاحقاً قرب
الخاصرة
الأردنية.
وهنا حصراً
تبرز القناعة
الشعبية على
الأقل بأن
مسوغات
الخطاب
الأردني
السابق
لتوفير
التشجيع
والضمانات لم
تعد كافية ليس
بسبب قدرات
إسرائيل
الواقعية ولكن
بسبب المخاطر
الجذرية
الناتجة عن
شرعنة برامج
اليمين
الإسرائيلي
في غزة عبر
توفير الغطاء
الأمريكي
لها.
وفي
الواقع تشخيص
مشكلات ما
يحصل في غزة
أردنياً ومن
منطلقات
سياسية
وسيادية
يواجه مأزقاً
استراتيجياً
هذه المرة،
فالأمر لا
يرتبط فقط
بالإسرائيليين
شركاء
الماضي، بل
بالحلفاء
الأمريكيين
ومخاوفهم
على الكيان
بعد معركة
الغلاف
الشهيرة.
وبالنتيجة،
يرتبط المأزق
وتعقيداته
بمساحة
المناورة
الأردنية
المفترضة
إزاء تحولات
كبيرة صدامية
من هذا الصنف
إذا ما
تدحرجت الأزمة
في ظل وقائع
الحال، حيث
قواعد
أمريكية عسكرية
مستقرة في
الأرض
الأردنية
وتبعية اقتصادية
مالية بالضرورة.
وحيث
أيضاً، وقد
يكون ذلك
الأخطر،
اعتماد لا يستهان
به في الغاز
والمياه على
الكيان الإسرائيلي
ضمن ما وصفه
يوماً وزير
البلاط الأسبق
الدكتور
مروان المعشر
بأنه خطأ
إستراتيجي
كبير. عملياً،
مفاتيح الغاز
والمياه بيد
الجار
الإسرائيلي
السيئ، لا بل
بيد مجرم
إرهابي كما
يصفه عطية،
وغالبية
الشعب الأردني
لا يحترم
اتفاقاً
ويتجه نحو حسم
الصراع.
والأهم نحو
تصدير الأزمة
وتهجير
السكان
وتفريغ الأرض
وتصفية
القضية
الفلسطينية.
في
وجدان غالبية
المشاركين في
المجالسات السياسية
المحلية وفي
كل البيانات
التي صدرت من
الأحزاب وقوى
الشارع
والنخب تذكير
على نحو أو
آخر لصناع
القرار
الأردني بأن
السماح بسيناريو
وطن بديل
لأهالي غزة في
سيناء تحت
عناوين
التهجير
واللجوء
سيعني فوراً
البحث تحت عنوان
التكيف
والظروف
الصعبة مع
حالة تهجير مماثلة
نحو الحدود
الشرقية
لفلسطين
المحتلة.
لا يوجد
بعد شيطنة
حركة حماس
والمقاومة
وفي ظل
التضليل
الإعلامي
والسياسي
والدبلوماسي
الشرس ما يمنع
اليمين
الإسرائيلي
من التأسيس
لانقلاب أكثر
عمقاً على
المملكة
الأردنية
الهاشمية
لاحقاً،
الأمر الذي
يشكل هاجساً
لم يعد من
الممكن
إنكاره لا على
صعيد المؤسسات
والنخب ولا
على صعيد
المؤسسات
أيضاً. ولذلك
تربط غالبية
الأدبيات
والتعبيرات
بين سيناريوهات
التهجير
القسري على
أكتاف مصر
والأردن
بصيغة لا يمكن
نكرانها
اليوم وعلى
الأرجح تنبهت
لها متأخرة
بعد سلسلة
خطرة من فلسفة
الإنكار
للمخاطر
المؤسسة
الأردنية مما
دفع في اتجاه
محاولة تخفيف
اندفاع
الدول
الأوروبية بعدما
تبين
للأردنيين
بأن حليفه
وصديقه الأمريكي
ولعدة أسباب
من بينها
الانتخابات
أغلق خاصية
الإصغاء
للحكمة
والخبرة.
والمأزق،
بهذه الحال،
سياسي ووطني
شعبياً لا يقف
عند محطة
تشغيل خاصية
الهاجس وتوقف
إنكار المواقف
رسمياً، بل
يزداد في
التأثير
المحلي
المباشر تعقيداً
من سوء حظ
تيار السلام
أو ما تبقى
منه في دوائر
القرار ولسبب
واحد بسيط
ومستجد هو أن
المقاومة
الفلسطينية
فقط هي التي
يؤدي دعمها
وإسنادها
وصمودها
مرحلياً
وتكتيكياً
لمساندة
الأكتاف
الأردنية. تلك
في حد ذاتها أزمة
إضافية تنسخ
محلياً أزمة
أخرى للصف الرسمي
بعنوان:
كيفية
التعامل في
المرحلة اللاحقة
مع تنظيم عريض
اسمه
الإخوان
المسلمين يقود
الشارع الآن
ويساهم في ضبط
الاحتقان العام
ومؤثر في
المعادلة
الفلسطينية
والمجتمع
بمعنى أنه
التنظيم
الوحيد
القادر ولو
في المرحلة
الحالية أو
مؤقتاً على
مساندة
وتعزيز المصالح
العميقة
للدولة.
صحيفة
إسرائيلية:
واشنطن لا
تريد
لإسرائيل أن
تبادر إلى حرب
ضد حزب الله…
لكنها تعهدت
بمشاركة طيارين
وطائرات
أمريكية إذا
ما هاجم أولاً
ناحوم
برنياع/يديعوت
أحرونوت/16
تشرين الأول/2023
(المضمون:
الدعم
الأمريكي
بالوقوف إلى
جانب إسرائيل
ليس بلا ثمن،
فامريكا لا
تريد
لإسرائيل أن
تبادر إلى حرب
ضد حزب الله،
ولكنها في
المقابل تعهدت
بمشاركة
طيارين
وطائرات
أمريكية إذا
ما هاجم
أولاً.
أمس في
باري، روى لي
أحد
المقاتلين عن
الزيارة
العاجلة التي
قام بها
نتنياهو إلى
الكيبوتس أول
أمس. عندما
اقتادوا
نتنياهو إلى
أحد الأحياء
التي تضررت
بشدة السبت
(السابع من
الشهر) طلب
وضع كمامة كي
يمتنع عن استنشاق
الرائحة.
لنتنياهو
يوجد أنف
حساس. لا يا سيدي،
قال له أحد
الضباط، هذه
الرائحة
ستشمها. حسب
أفضل علمي لم
يوثق الحدث،
ولعله وُلد
فقط من تمنيات
مقاتل فقدَ في
القتال
رفاقاً حميمين،
لكنه يدل على
مدى الغضب في
أجزاء واسعة
من الجمهور.
الغضب عظيم
على نحو خاص
بين أعضاء
الكيبوتسات
الذين دفعوا
الثمن لقاء
القصور
بدمائهم.
بعضهم غاضبون
على ممثليهم،
الذين أعربوا
في وسائل
الإعلام عن
الأمل في أن تحرص
الحكومة على
إعادة
تأهيلهم.
ويقولون لن نطلب
إعادة تأهيل
من حكومة
تركتنا
لمصيرنا. ويعتزمون
البدء
بإعادة
التأهيل
بأنفسهم،
بالوسائل
التي جمعوها
من عملهم على
مدى السنين
وبالتبرعات.
خلال
نهاية
الأسبوع زار
الكيبوتس اثنان
من كبار
الوزراء في
حكومة بايدن –
وزير
الخارجية
بلينكن ووزير
الدفاع أوستن.
في الجانب
العلني أعطت
الزيارات
مفعولاً
إضافيا لتعهد
الرئيس
بالوقوف إلى
جانب إسرائيل
في ساعة
الضائقة. أما
في الجانب
العملي
فالقصة أكثر
تعقيداً.أوستن
أراد أن يضمن
ألا تبدأ إسرائيل
هجوماً
مبادراً ضد
حزب الله.
واقترح في المقابل
حماية بشكل
تعهد أمريكي
بإدخال طيارين
وطائرات
أمريكية إلى
الحرب إذا ما
هاجم حزب الله
أولاً. هذا
إضافة إلى
القوة
الرادعة بتواجد
حاملتي
طائرات أمام
شواطيء لبنان.
فهل استجابت
إسرائيل
للطلب؟ لا شك.
هل ردعت
إيران؟ يوجد
شك. في هذه
الأثناء
إيران
وفروعها يختارون
الحرب على
الحافة.
كما نقل
بلينكن وأوستن
رسالة أخرى:
الولايات
المتحدة
سيصعب عليها
تأييد عملية
عسكرية في غزة
تنطوي على مس
جارف
بالمدنيين
وتعريض
السيادة
المصرية للخطر.
فضلاً
عن الحساسية
الواجبة من
إدارة ديمقراطية
لحقوق
الإنسان،
توجد هنا
مصلحة واضحة. أمريكا
غير معنية
بإضعاف
الأنظمة
العربية
المؤيدة لأمريكا،
لا مصر ولا
الأردن ولا
الإمارات ولا
السعودية.
بلينكن سافر
من إسرائيل
إلى السعودية
في محاولة
لإنقاذ
الصفقة
السعودية. هذه
الصفقة هامة
جداً لبايدن،
سياسياً
وحزبياً. أصدر
السعوديون
بعد أحداث
السبت بياناً شجب إسرائيل.
الرد السلبي
في الغرب
أحرجهم. لاحقا
فرضوا على
أنفسهم الصمت.
لقد وضعت
حكومة
إسرائيل
هدفاً للحرب
في غزة من المشكوك
فيه أن يكون
قابلاً
للتحقيق.
إبادة
حماس هدف
مرغوب فيه لكن
من يضعه يثير
على الفور
السؤال من
الذي سيأتي
مكانها. عندما
كان إيهود
باراك وزيرا
للدفاع سألته
لماذا لا تحتل
إسرائيل غزة
وتُسلمها
أمانة إلى
السلطة
الفلسطينية فأجاب:
هذا لا يمكن
أن يتم على
هذا النحو،
إسرائيل لا
يمكنها
والسلطة لا
يمكنها.
وهذا
صحيح بشكل
مضاعف اليوم
حين تكون في
إسرائيل حكومة
تفضل السلطة
على حماس
والسلطة
ضعيفة وغير
شعبية.
على خلفية
هذا الوضع،
توجد محافل تتحدث عن
نظام وصاية
مؤقت لغزة
بمشاركة
الجيش التركي
وجيوش
إسلامية
معتدلة أخرى.
وعندما يستقر الوضع
تعود السلطة
الفلسطينية
إلى الحكم. لهذا
الحل أيضاً لا
يوجد حاليا من
يشتري. عندما
سُئل رئيس
هيئة الأمن
القومي تساحي
هنغبي السبت
الماضي ما إذا
كانت الحكومة
تفكر بحل يعيد
السلطة إلى
غزة تفوه
بجواب لا يقول
شيئاً.
تتحدث
الحكومة
بصوتين في
موضوع المخطوفين
أيضاً. صوت
واحد يقول: لا
يوجد ولا يمكن
أن توجد
مفاوضات مع
حماس، وصوت
ثانٍ يقول:
نحن نجري
اتصالاً مع
قطر ومحافل
أخرى كي نعيد
المخطوفين.
أقامت
الحكومة
جهازاً خاصاً
بها برئاسة
غال هيرش،
وهذا تعيين
سياسي،
والجيش أقام
جهازاً خاصاً
به برئاسة
جنرالين. إذا
كانت العائلات
مشوشة فهي
محقة: عندما
قال رئيس هيئة
الأمن القومي
تساحي هنغبي
في هذا
الموضوع
الأمر ونقيضه
فإن الانطباع
الناشيء كان
أن الحكومة تنازلت
عن حياة
المخطوفين.
يمكن أن
نشبه الحكومة
بضابط شرطة جاء
للتفاوض مع لص
سطا على بنك
لتحرير
الرهائن الذين
احتجزهم.
بداية يقول
الشرطي، “أبلغك
رسمياً بني
سأقتلك. والان
نبدأ
بالمفاوضات”.
الحقيقة
هي ان حكومة
قطر أطلقت
مبادرة وساطة.
هذا الدور جيد
للقطريين. فهو
يستجيب
لاحساسهم
بأهميتهم،
تماماً مثلما
كان
المونديال.
حكومة
إسرائيل لم
ترفض المبادرة
بشكل حاسم. في
هذا الأثناء
السعي هو إلى
اتفاق صغير،
مثل أدوية
للمرضى مقابل
وقف قصير في
القصف أو ممر
إنساني، أو
اتفاق مرحلي
ينطوي على
تبادل نساء، أطفال
وشيوخ
اختطفوا بسجينات
وسجناء كبار
السن. في هذه
الأثناء
الاتصال مع
قيادة حماس
صعب بسبب
القصف. مجال
المناورة
الإسرائيلي
ضيق بسبب
الهدف الذي
حدد للحرب.
و بالإجمال
من المشكوك
فيه إن كان
أحدٌ سيتحرك
قبل العملية
البرية للجيش
الإسرائيلي. 14
من المخطوفين هم
مواطنون
أمريكيون.
مخطوفون
آخرون هم ذوو
جواز سفر
أوروبي. العالم
لا يمكنه أن
يبقى غير مبال
للمشكلة. وفي
هذه الأثناء
فإن الأيام
التي تتمتع
فيها إسرائيل بإسناد
في الغرب على
أعمالها في
غزة آخذة في الانتهاء.
صور البلدات
المدمرة في
غلاف غزة تستبدل
بصور المنازل
المدمرة
ومئات آلاف
اللاجئين
الذين
يتحركون
جنوباً في
غزة. في
إسرائيل يوجد
في هذه
الأثناء
إجماع حول
الأعمال
العسكرية.
رامي غولد،
أحد أبطال ثلة
التأهب في
كيبوتس باري
قال لي أمس
“نحن في
الكيبوتس
واصلنا دفع
أجور عمالنا
من غزة ممن لا
يمكنهم أن
يعملوا. دوماً
أيدنا هذا. اليوم
أنا أقول، لن
نبقي في غزة
حجراً على
حجر”. لكن
الإجماع مؤقت.
فعندنا يلتقي
الغضب على
القصور
الرهيب في
الغلاف
والمخاوف من حرب
في الشمال
ستغطي
بالصواريخ كل
البلاد ومن فشل
إضافي في غزة،
فإنه سيختفي.
وهكذا نحن نعود
إلى البداية:
الغضب يلتقي
القصور يلتقي
عدم الثقة
يلتقي عدم اليقين.
معاريف:
لم تعد حرب
غزة فقط… حزب
الله كان ولا
يزال التهديد
الأكبر على
دولة إسرائيل
تل ليف
رام/معاريف/16
تشرين الأول/2023
حجم
الأحداث على
الجبهة
الشمالية أمس
يقرب إسرائيل
وحزب الله من
الحرب. يدور
الحديث عن يوم
قتالي تضمن
إطلاق ما لا
يقل عن خمسة
صواريخ ضد
الدبابات
ونحو عاملين
في شتولا،
دبابة واستحكامات
للجيش
الإسرائيلي
ونار صواريخ وتبادل
نار من منطقة
سلسلة رميم
ومصابين في طرفنا.
حتى
لو كان الجهد
المركزي
للجيش
الإسرائيلي
يتركز في هذه
المرحلة في
قطاع غزة،
قبيل دخول بري،
فإن ما يجري
على الحدود مع
لبنان لا يزال
ممكناً وضعه
في إطار أيام
قتالية. وفي النظرة
العامة للجيش
حول الوضع في
الساحات المختلفة
لم تعد هذه
حرب غزة، ذلك
لأن حزب الله،
في تفعيل قوة
محدودة في هذه
المرحلة،
يسعى لأن يؤثر
على القرارات
في القيادة
الإسرائيلية. في
قيادة هيئة
الأركان
العامة
يشيعون في هذه
المرحلة بشكل
قاطع بأن خطوة
برية في القطاع
ليست مسألة هل
ستأتي بل متى
تأتي، وأن ضجيج
الحرب من
الشمال لن
يؤثر على
القرار
للانتقال إلى
المرحلة
التالية: دخول
بري إلى
القطاع، حتى
عندما يكون
هناك إدراك
بأن الأيام
القتالية في
الحدود
اللبنانية من
شأنها أن تتطور
إلى جبهة حرب
أخرى. تبث
هيئة الأركان
في هذه
المرحلة
رسالة مفادها
أن الجيش
الإسرائيلي
قادر على أن
يتصدى لهاتين
الجبهتين
بالتوازي،
ذلك في ضوء
حقيقة أن
الجيش
الإسرائيلي جند
360 ألفاً من
جنود
الاحتياط
ولأنهم في
الجيش واثقون
أيضاً من قدرة
سلاح الجو على
العمل في
الساحتين.
مهما
يكن من أمر،
ومع أن الهدف
الأول للحرب
هو حماس، فإن
تصعيداً
إضافياً في
الشمال سينقل الجهد
العسكري
الإسرائيلي
المركزي وذلك
لأن
التهديدات من
الشمال أكثر
خطورة بكثير
بسبب حجم
الصواريخ
ونوعيتها
وحجم جيش
الإرهاب من
حزب الله.
مسألة
القضاء على حماس
كفيلة في
مثل هذا الوضع
أن تتأجل. ومعنى
ذلك أنه سيظل
ممكناً إدارة
قتال بقوى
عالية في غزة
يتضمن، إضافة
إلى الأعمال
البرية، نيراً
جوية أيضاً. كما أنه في
وضع تقاتل فيه
إسرائيل في
ساحتين فإن “نزع
القفازات” في
قطاع غزة
سيرتفع درجة
أخرى. هذا
عندما تكون
إسرائيل تخوض
حرباً وجودية
على عدة
جبهات.
وفي كل حال،
على إسرائيل
الاستعداد
للإمكانية الأسوأ:
ان يُدَهوِر
حزب الله
الوضع في
الشمال بنية
خوض حرب مع
إسرائيل.
وزير
الدفاع
غالانت قال
أمس أنه ليس
لإسرائيل
مصلحة في خوض
حرب في الجبهة
الشمالية. لكنه
أضاف أنه إذا
اختار حزب
الله طريق
الحرب، فإنه
سيدفع ثمناً
باهظاً جداً.
كما قال إنه
إذا لجم
الحزب
نفسه “فإننا
سنحترم هذا
ونحافظ على
الوضع كما هو”.
هذه
الأقوال تعبر
جيداً عن غاية
الحرب لدى إسرائيل
في هذه
المرحلة في
الجبهة
الجنوبية “إبادة
قدرات عسكرية
وسلطوية
لحماس ومنظمة
إرهاب أخرى
تهدد
إسرائيل،
استعداد
للمناورة
البرية، ضغط
مدني على
الحكم في ضوء
الإغلاق
المطلق على
غزة، كل هذا
في ظل تحذير
جهات أخرى من
فتح جبهة أخرى
على إسرائيل”. في
ضوء الرغبة في
التركيز على
الساحة
الجنوبية،
تعمل إسرائيل
حتى الآن بشكل
براغماتي حيال
حزب الله،
الذي يأخذ بشد
الحبل أكثر
فأكثر. في
زمن الدخول
البري إلى
قطاع غزة،
معقول الافتراض
– في ضوء
تطورات
الأيام
الأخيرة – بأن
حزب الله
سيقترب أكثر
فأكثر من حافة
الحرب. وهذا
يعني أنه إلى
جانب
الاستعدادات
للعملية البرية
في غزة يجب
بفرضية
الانطلاق أن
تكون إسرائيل
جاهزة للحرب
حيال حزب الله
أيضاً.
رغم
الحساب مع
حماس والواجب
العملياتي
والقيمي
لهزمها، في
إدارة
المعركة
العامة لا يوجد
تغيير: حزب
الله كان ولا
يزال التهديد
الأكبر على
دولة إسرائيل.
شدة المواجهة
العسكرية في
الحدود
اللبنانية
سترتفع في
الأيام القريبة
القادمة،
وإلى هذا على
الأقل يجب
الاستعداد.
في
كل حال، هذه
لم تعد مسألة
غزة فقط. فحتى
لو لم يدخل
حزب الله إلى
الحرب بكل
القوة، فقد
بات منذ الآن
جزءاً منها.
وهذا يعني أن
إسرائيل تخوض
في هذه اللحظة
على الأقل
معركة في بضع ساحات
بقوى مختلفة
حيال فروع
إيران. إن
معضلة الضربة
المسبقة تجاه
حزب الله، نعم
أم لا، ليس من
الصواب الحديث
فيها
إعلامياً قبل
أن تكون كامل
صورة الوضع
واضحة أمامنا.
وفي هذا
السياق، وكما
أن هناك أهمية
كبيرة لإدارة
الحرب، هناك
أهمية كبيرة
لتركيبة
الكابينت
الذي في
تركيبته الضيقة
الحالية يخضع
لضغوط سياسية
أكبر بكثير وأفكار
أقل عن اليوم
التالي.
كلمة
"أبو عبيدة"،
الناطق
العسكري
الرسمي بإسم
كتائب القسام
وكالات/16
تشرين الأول/2023
.
العدو
اعتاد على
القتل
وارتكاب
المجازر وقتل
الأسرى وسحق
جماجم
الأطفال في كل
حروبه مع
شعبنا وأمتنا
.
العدو يروج
مزاعم كاذبة
للتغطية على
فشله الذريع
.
نؤكد لأبناء
شعبنا
المرابط
وللعدو وكل
العالم أن
تلويح
الاحتلال
بالدخول في
عدوان بري أمر
لا يرهبنا
.
غزة ستكون
مقبرة
لغزاتها
ورمال غزة
ستبتلع عدوها
ودخولهم
سيكون فرصة
جديدة
لمحاسبتهم على
جرائهم
.
نقدر
مبدئياً أن
عدد الأسرى من
200 إلى 250 أسيراً
أو يزيد عن
ذلك
.
العدوان
الغاشم على
المباني
والبيوت دون
سابق إنذار
أدى إلى فقدان
22 من الأسرى
لحياتهم حتى
الآن
.
لدينا مجموعة
محتجزين من
جنسيات
مختلفة تم جلبهم
أثناء
المعركة ولم
تكن هناك فرصة
للتحقق من
هوياتهم
.
لدينا
محتجزون من
جنسيات
مختلفة
نعتبرهم ضيوفا
لدينا ونتمنى
أن يبقوا
سالمين
.
مصرون
على أن ندخل
الفرحة لكل
بيت من أبناء
شعبنا في ملف
الأسرى وهذا
وعد قطعناه
على أنفسنا
.
التلويح
بالعدوان
البري لا
يرهبنا وجاهزون
للتعامل مع أي
قوة تدخل غزة
.
سنطلق سراح
الأسرى
الأجانب
عندما تسنح
الظروف
الميدانية
.
أي مقاتل في جيش
الاحتلال من
أي جنسية
سنتعامل معه
كعدو
.
ندعو كل دول
العالم أن
تحذّر
مواطنيها من
الانخراط في
الجيش
الإسرائيل
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
زواج
مصلحة بين تل
أبيب وطهران
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2023
تتفق
إسرائيل وإيران
على تدمير
المشروع
الوطني
الفلسطيني من بوابة
غزة،
وتختلفان على
كل ما عدا ذلك.
تسعى
إسرائيل، تحت
قيادة
بنيامين
نتنياهو، إلى
سحق احتمالات
قيام دولة
فلسطينية
موحدة، في حين
تهدف إيران
إلى تبديد أي
أمل في السلام
في المنطقة،
لا سيما سعي
المملكة
العربية السعودية
لاستعادة
مسار السلام
الشامل
الضامن لحقوق
الفلسطينيين.
اليمين
الإسرائيلي
المتطرف لم
يُخفِ سعيه الدائم
لتغذية
الانقسام بين
غزة والضفة.
وإيران تعارض
علناً مسارات
السلام
العربي -
الإسرائيلي
الذي بدأت
حلقاته
الخليجية في
السنوات
الأخيرة
تُشعرها بأن
زلزالاً سياسياً
يتهيأ في
المنطقة.
تريد
إيران ما يكفي
من الدماء في
غزة لتستكمل اختطاف
الرأي العام
العربي، لا
سيما في البيئات
التي ترى
طهران أن
العداء
لإسرائيل خرج
من وعيها.
وتريد ترميم
صورتها في
مواجهة إسرائيل
بعد سيل
الإهانات
التي تلقتها
من حكومات بنيامين
نتنياهو على
شكل اغتيالات
وعمليات
أمنية معقدة
داخل طهران. تريد
إسرائيل، من
جهتها، ما
يكفي من
الدماء في غزة
لإعادة تأسيس
الردع والرعب
بعد أقوى صفعة
يتلقاها
الكيان في
صميم وجدانه
ووعيه. لم
يُقتل هذا
العدد من
المدنيين
الإسرائيليين
في يوم واحد
منذ
الهولوكوست،
وهذا ما يفسر
حجم التوحش في
الرد على
القطاع.
فهل
من منسوب دموي
مشترك في غزة
يكفي لتحقيق
هدفَي كلٍّ من
إسرائيل
وإيران، أم أن
أخطاء الحسابات
ستقود إلى حرب
شاملة؟
منذ
بداية الحرب
تصرفت إيران
على أنها
معنية بكل تفاصيل
ما يجري. ظهر
ذلك جلياً في
الدور الذي يلعبه
وزير الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان
عبر زياراته
المكوكية
وتصريحاته
السياسية
التي تبدو
كأنها صادرة
عن «مدير
الحرب» لا عن
دبلوماسي إقليمي
معنيّ بنزاع
يحصل ضمن
المدى
الاستراتيجي
لبلاده. تصرف
على قاعدة أنه
هو من يحدد أفقها
وسرديتها
وشروطها، حتى
خلافاً
لحكومات العواصم
التي يتحدث
منها، كما حصل
في بيروت!
وبخصوص
توسع الحرب،
بعثت إيران
برسائل متناقضة.
قال
عبداللهيان
إن أيدي
ميليشيات
المحور كلها
على الزناد
وإن الغزو
البرّي سيقود
إلى فتح جبهات
أخرى ضمن
استراتيجية
توحيد الجبهات.
أما ممثل
إيران في
الأمم
المتحدة فقال
إن بلاده لن
تدخل الحرب ما
لم تتعرض
مصالح إيران
المباشرة
للاعتداء.
على
الجانب
الآخر، تبدو
إسرائيل غير
معنية حتى
الآن بأكثر من
معالجة ملف
غزة معالجةً
جذريةً من دون
الذهاب
باتجاه
معالجة
الأسباب الأصلية
للحروب
المتكررة،
أكان ذلك يعني
عملية سياسية
سليمة تعطي
الفلسطينيين
حقوقهم أو
توجيه ضربة
لإيران
تُفهمها أن الرد
على أذرع
الأخطبوط هي
ضرب رأسه.
مع
ذلك لا يمكن
لأحد أن يضمن
عدم انزلاق
الأمور نحو
حرب أوسع حتى
وإن كانت
الأطراف تسعى
لتجنبها.
ماذا بخصوص
التسوية
السياسية؟
جدلية
العلاقة بين
الحرب والسلم
تجلت مراراً وتكراراً
طوال التاريخ
البشري
المديد. من
الحرب
البيلوبونيسية
بين أثينا
وإسبرطة قبل
الميلاد، إلى الحربين
العالميتين
في القرن
العشرين، مروراً
بحرب 1973،
ووصولاً إلى
حرب الخليج
الثانية وغيرها
وبينها
الكثير، كانت
الحروب
الكبرى مقدمات
لفترات من
الاستقرار
والسلام.
فالحروب محفز
مهم للابتكار
في ترتيب
آليات الحكم،
والدبلوماسية،
والقانون
الدولي.
نشوة
«الانتصار»
الأولى يومَي
السبت
والأحد، 7 و8 من الشهر
الجاري،
سرعان ما
أفسحت المجال
لكل هذا الرعب
الذي نتابعه
على الشاشات. ظهر جلياً
أن الحرب لا
يمكن أن تكون
خطوة فلسطينية
في الاتجاه الصحيح،
أياً تكن
حاجتهم لما
يرمِّم
الكرامة
الوطنية. أما
على الجانب
الإسرائيلي،
فلا أفق
سياسياً
لاستراتيجية
الانتقام
الراهنة. والحال
تصير القوة
العسكرية
العارية
سبباً لدوام
الصراع ودورات
العنف. من
حيث لا تريد
إسرائيل
سينتج عبر حرب
غزة جيل جديد
من المتطرفين الفلسطينيين
ممن لم يكن
تحولهم في هذا
الاتجاه
مسألة حتمية
قبل الحرب،
دعْكَ من نزيف
النخب
المؤيِّدة
لفكرة السلام.
كما أن
الافتراضات
التي مزّقتها
الحرب، حول
أمن إسرائيل
وكفاءة جيشها
ومخابراتها،
ستؤدي إلى
تفاقم التوترات
الداخلية بعد
فترة توحُّد
وجيزة بين الإسرائيليين
بفعل المأساة
التي صنعها
لهم هجوم «حماس».
وعليه، وفي
غياب أفق
سياسي للقوة
العسكرية، من
المرجح أن
تقوّض القسوة
المسلحة الأهداف
ذاتها التي
سعى العمل
العسكري إلى
تحقيقها، عدا
عن تقويض
السمعة
الأخلاقية
لإسرائيل،
بين العواصم
التي أيّدت
حقها في
الدفاع عن نفسها.
إن كان
من حسنة لهذا
الانفجار
الدموي، فهي
أنه أنهى
البنى
المتطرفة على
جانبي الحرب
أو مهّد
الطريق لذلك.
«حماس» انتهت
سياسياً ولا
يمكن أن يُقبل
بها طرفاً في
أي معادلة
سياسية مقبلة
بعد أن ارتكبت
كماً من
الجرائم غير
المبررة
وبطريقة
ألصقت بها صفة
«داعش» بما هي،
في ذهن الغرب،
كنايةً عن
الإجرام الصافي.
ونتنياهو
انتهى، مع
سقوط كل
الأساطير
الأمنية التي
أسَّس لها في
وعي
الإسرائيليين.
أضف إلى
ذلك أن عتاة
قادة إسرائيل
ممن سبقوه لم
ينجوا من
مقصلة
المحاسبة بعد
الحروب. انتهت
غولدا مائير
سياسياً بعد
حرب 1973، ومناحم بيغن
بعد اجتياح
بيروت 1982،
وإسحاق شامير
بعد الانتفاضة
الأولى نهاية
الثمانينات،
وإيهود
أولمرت بعد
حرب يوليو
(تموز) 2006. كما أن
التيار
الديني
المتطرف
ممثلاً في كلٍّ
من وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير، ووزير
المالية
بتسلئيل سموتريتش،
بدا خارج
المشهد
تماماً،
ومعرَّضاً
لأن يتحمل
مسؤولية
تهيئة
الأرضية
لانفجار
الأوضاع بسبب
سياسات
الاستفزاز
وأدلجة الصراع.
ثمة
فرصة لأن
تنتهي الحرب
بخسارة معسكر
التطرف في
الجهتين، وأن
يقود ذلك إلى
إحياء وتعزيز
معسكر السلام
في إسرائيل
وفي العالم
العربي في
مواجهة الأفق
المدمر الذي
يقودنا إليه زواج
المصلحة بين
تل أبيب
وطهران.
معركة
غزة: أرباح
أميركا
و"الحزب"
وإيران
منير
الربيع/المدن/17
تشرين الأول/2023
تشير
الحركة
المكوكية
التي تقوم بها
الديبلوماسية
الأميركية،
إلى أن واشنطن
تريد إثبات
أنها اللاعب
الأكبر في
المنطقة،
وأنها ضابط
الإيقاع
السياسي والعسكري.
هناك أسباب
كثيرة وعديدة
لإرسال واشنطن
لحاملات
الطائرات
وإعادة
الاستعراض العسكري.
وهذا لا يرتبط
فقط بحرب
اسرائيل مع
قطاع غزة،
إنما يتسق ضمن
إعادة
التموضع في
المسرح
العالمي، في
ظل ما برز
سابقاً من
طموحات روسية
وصينية في
المنطقة. تعود
أميركا بذلك
إلى المنطقة،
ويتعزز التحرك
المكوكي بين
اسرائيل
والدول
العربية الأخرى
في محاولة
لتجنب تطور
الصراع
وتوسعه. ولذلك
يبدو واضحاً
لدى
الأميركيين
ما يوجهونه من
نصائح
لاسرائيل
بتجنب الخوض
في صراع مع
حزب الله. يتوازى
ذلك مع حجم رسائل
التحذير
والتهديدات
التي ترسلها
واشنطن إلى
الحزب عبر
جهات متعددة،
حول ضرورة تجنب
الانخراط في
حرب موسعة.
ربح
إسرئيلي بلا
معركة
تأتي
الحركة
الأميركية
بعد الإكثار
من الحديث عن
الانسحاب من
المنطقة،
فيما عادت
عسكرياً عبر
حاملات
الطائرات، أو
سياسياً
وديبلوماسياً.
جولات وزير
الخارجية
الأميركي
تعني أن
الأميركيين
يريدون توفير
الربح
لإسرائيل بشكل
أو بآخر، في
مقابل تجنيب
حصول معركة
كبرى قابلة
لأن تتوسع في
المنطقة. ربح
من دون معركة
كبرى داخل
قطاع غزة تؤدي
إلى تهجير
المدنيين من
هناك. ومن
الواضح أن حزب
الله لن يتدخل
إلا في حالة
بروز قدرة لدى
إسرائيل على
كسر حماس
عسكرياً،
وهذا لا يبدو
ظاهراً حتى
الآن. جولة
بايدن في
الشرق الأوسط
خلال هذا
الأسبوع،
هدفها ترسيخ
التفاهمات
الموضوعية،
والتي ترتكز
على أربعة
عناوين. الأول،
هو عدم تظهير
أي هزيمة
لإسرائيل. الثاني،
عدم جعل
الهجوم على
غزة سبباً في
تأجيج حرب
إقليمية.
الثالث،
يتعلق بعدم
التراجع عن
التفاهمات
المرتبطة بالتطبيع
بين دول عربية
واسرائيل. أما
الرابع، فهو
عدم ترك ملف
الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني مجمداً،
وتحريكه.
خصوصاً ان
هناك قناعة
أميركية حول عدم
إمكانية
استمرار
اسرائيل بالتعاطي
مع القضية
الفلسطينية
وفق المسار
السابق.
ربح حزب
الله..
لذلك،
فإن فرضيات
الحرب من
لبنان تتراجع
بشكل يومي،
مقابل تكريس
مبدأ قواعد
الاشتباك
والضربات
المدروسة.
وهذا سيعني
كسب حزب الله
لمعركة وتحقيق
الأرباح من
دون تحمل
التكاليف
الكبرى، ومن
دون حصول
عمليات تهجير
من الجنوب،
وتجنب أي
تدمير قد يقدم
عليه
الإسرائيلي.
ثمة
نقطة لا يمكن
إغفالها، وهي
التوازن الإيراني
الأميركي
نوعاً ما في
المنطقة،
والذي يبرز من
خلال جولة
وزير
الخارجية
الإيراني حسين
أمير عبد
اللهيان في
موازاة جولة
وزير الخارجية
الأميركي.
وهذه قاعدة كانت
مكرسة سابقاً
أيضاً. إذ أن
أي زيارة
يجريها مسؤول
أميركي إلى
لبنان أو
المنطقة، كان
يقابلها
زيارة لمسؤول
إيراني.
الربح
الإيراني
أما
البحث في
تداعيات هذه
المعركة وما
بعدها،
فيُظهر نقاط
أساسية،
أبرزها أن
التواصل الأميركي
الإيراني
يبقى قائماً
ويتغلب على كل
الأزمات
والتوترات. وبالتالي،
هذا دليل على
تواصله
ومتانته. فيما
تكسب إيران
بتظهير الدور
السنّي في
الصراع
كمنحاز لـ"الممانعة"،
سواءً
بالموقف
العربي
الرافض للتهجير،
أو من خلال
عمليات
المقاومة
التي قامت بها
حركة حماس،
وهي مقاومة
سنّية وليست شيعية،
وصولاً إلى
دخول حماس
والجهاد
الإسلامي على
خط ضرب
إسرائيل من
لبنان. كما أن
حزب الله يشن
عملياته ضد
مواقع
اسرائيلية
انطلاقاً من
بلدات سنّية
تحديداً. وذلك
لا ينفصل عن
الموقف
السنّي الذي
ظهر في اجتماع
دار الفتوى،
أو في
التظاهرات
التي شهدتها المناطق
اللبنانية من
صيدا إلى بيروت
وطرابلس بعد
صلاة الجمعة. تثبت
إيران قدرتها
على عرقلة
مسار التطبيع
في المنطقة،
وأنها شريك
أساسي في
قراراتها، وهو
ما يتبدى
بجولة عبد
اللهيان على
الدول العربية.
أما في الداخل
الفلسطيني،
فإن ذلك سيكون
له نتيجة
أساسية في
النهاية، وهي
أن أي حل أو
اتفاق أو توزان
ردع ورعب،
سيعني أن
إيران مع
حلفائها هم القادرون
على التأثير
في رفع معادلة
القضية وشعارها
والسيطرة
عليها.
مسوّدة
ورقة
إسلاميّة
لإنهاء حرب
غزّة
زياد
عيتاني/أساس
ميديا/الثلاثاء
17 تشرين الأول 2023
ثلاث
حقائق على
قيادة حركة
حماس
السياسية
والعسكرية
إدراكها
للبناء عليها
في طريق البحث
عن حلّ أو ثقب
في جدار ما
يحصل:
1-
إنّ ما حقّقته
من إنجاز
ميداني مُبهر
أو ما يمكن
تسميته
بانتصار 7
تشرين الأول
في غلاف غزّة
من خلال دخول
المستوطنات
الإسرائيلية،
وضرب قواعد
جيش الاحتلال
الاسرائيلي
في الغلاف
وقتل وأسر
المئات من الجنود
والمستوطنين،
لا يمكن صرفه
سياسياً كحركة
مسلّحة
مقاومة
تصنّفها دول
مؤثّرة، لا سيما
في الغرب، على
أنّها
إرهابية، بل
يمكن للشعب
الفلسطيني
كقضية كبرى
لها
مشروعيّتها
العربية
والإسلامية
والدولية
الاستفادة من
هذا النصر
الميداني
والبناء عليه.
2-
إنّ
المحور الذي
تنتمي إليه
الحركة من
إيران وصولاً
إلى لبنان
لديه حساباته
الخاصة
الدقيقة التي
ليس بالضرورة
أن تلتقي مع
حسابات
"حماس" وإن
كانت قد نسّقت
معه في الأكثر
أو تعاطف معها
في الأقلّ.
وذلك لأنّ خوض
حرب إقليمية
كبرى في
المنطقة لا
يكون
بالتأكيد
بتوقيت
"حماس" إلا
إذا كان
الهجوم على
غلاف غزّة
منسّقاً مع
قوى المحور من
لحظة الإعداد
إلى لحظة
الهجوم،
وكانت أطرافه
وعلى رأسها
إيران
مستعدّة
لتحمّل الأعباء
والنتائج
والمآلات. ولا
يبدو أنّ الأمر
كذلك.
3-
إنّ
المحور الذي
تنتمي إليه
إسرائيل
مستعدّ للذهاب
إلى أبعد
الحدود
للحفاظ على وجود
إسرائيل ومنع
سقوطها.
ومسارعة
حاملات الطائرات
الأميركية
والبوارج
البريطانية في
البحر
المتوسط خير
دليل على ذلك.
ولم يشهد العالم
إصراراً
غربياً
مماثلاً على
الانحياز إلى
إسرائيل،
وتغطية
جرائمها مهما
عظمت، وهو ما
يؤكّد الخطر
الوجودي الذي
شعرت به إسرائيل
وحلفاؤها،
فكان القرار
الحازم
بتصفية
"حماس" مهما
كان الثمن
الإنساني
والسياسي في
غزّة والمنطقة.
بعيداً
عن المعركة
البرّية التي
تتوعّد بها إسرائيل
القطاع وأهله
وما يمكن أن
تؤدّي إليه
هذه الحرب
البرّية لجهة
تمكّن
إسرائيل من احتلال
القطاع وفرض
سيطرتها
عليه، يبقى هذا
الأمر
مستبعداً إن
لم يكن يلامس
المستحيل
لعدّة أسباب
ما هو
المطلوب
للخروج من
الأزمة؟
على
خلفيّة هذه
الحقائق
الثلاث، ما هو
المطلوب
للخروج من
الأزمة
والانتقال من
حالة القتل
والتدمير إلى
حالة النقاش
السياسي
تمهيداً
للوصول إلى
وقف لإطلاق
النار وإنقاذ
ما يمكن
إنقاذه في
سياق استعادة
الشعب
الفلسطيني لحقوقه
المشروعة،
والاستفادة
من كلّ هذه
التضحيات من
أجل كرامة
واستقرار من
بقي من الشعب الفلسطيني
على قيد
الحياة؟
بعيداً
عن المعركة
البرّية التي
تتوعّد بها إسرائيل
القطاع وأهله
وما يمكن أن
تؤدّي إليه
هذه الحرب
البرّية لجهة
تمكّن
إسرائيل من
احتلال
القطاع وفرض سيطرتها
عليه، يبقى
هذا الأمر
مستبعداً إن
لم يكن يلامس
المستحيل
لعدّة أسباب
تبدأ من الفاتورة
الباهظة لعمل
برّي من هذا
المستوى على الجانبين،
وتنتهي
بالتكوين
الجغرافي
الديمغرافي
للقطاع الذي
يشكّل حالة
استعصائية على
الجيوش
وإمكانياتها
من آليّات
وسلاح جوّ
وخلافه.
إنّ
الحرب
البرّية
الموعودة لا
بدّ أن تنتهي
إلى أمر من
ثلاثة:
1-
تمكّن
إسرائيل من
احتلال
القطاع.
2-
تمكّن "حماس"
من الصمود
ومنع احتلال
القطاع.
3-
الدخول
في دوّامة عنف
وقتل
للمدنيين في
غزّة إن طالت
هذه المعركة
ولم يتمكّن
طرف من
الطرفين من
حسمها.
سوف
توصل
الاحتمالات
الثلاثة إلى
مكان واحد،
وهو طاولة
المفاوضات،
واستعمال
عبارة "لا تستفزّوا
أحداً" سوف
يوصل إلى باحة
الكلام السياسي
المتبادل بين
كلّ الأطراف
الدولية بعد
أن ينزل
الجميع من على
الشجرة،
وربّما أوّل
النازلين هو وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن الذي
بدأ جولته في
إسرائيل
بالقول "أنا
يهودي" وانتهى
بجولته في
المملكة
العربية
السعودية بالدعوة
إلى ضرورة
إرساء السلام
والاستقرار
في المنطقة.
10
نقاط
للحلّ
هذه
الباحة
السياسية أو
طاولة
المفاوضات يخشى
البعض لفظها
أو استعمالها
من ضمن
القاموس
السياسي في
لحظة المواجهة
التي تسعى كلّ
الأطراف من
أجل تجنّبها
عبر الاتصالات
والتشاورات
والجولات
المعلنة أو
عبر
المباحثات
البعيدة عن
الأضواء تحت
طاولة ما أو
في نفق ما،
وربّما
أبرزها:
1-
الاتصال
الهاتفي بين
وليّ عهد
المملكة الأمير
محمد بن سلمان
والرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي، الذي
دام ما يقارب 45
دقيقة، وهو
الأوّل من
نوعه.
2-
المباحثات
التي أجرتها
الجزائر مع
الأميركيين
ووصفتها
الخارجية
الجزائرية
بالمباحثات
العميقة.
3-
اجتماع منظمة
التعاون
الإسلامي على
مستوى المندوبين
والخبراء يوم
الأربعاء المقبل
في مدينة
جدّة.
4-
الخطّ
الساخن
المصري مع كلّ
عواصم القرار
منذ اندلاع
الأزمة،
ودعوة
القاهرة إلى
قمّة إقليمية ودولية
للنظر في
تطوّرات
القضية
الفلسطينية
ومستقبلها في
ضوء ما يحدث
في قطاع غزّة.
تتجاوز
كلّ هذه
الاتصالات
والمباحثات
مسألة
الاستنكار
والتعاطف
المعلنين
إعلامياً
لتلامس في
جوهرها السعي الحثيث
إلى الوصول
إلى ورقة توقف
هذه الأزمة الكبرى
التي لا تعصف
بغزّة وحسب بل
وبمنطقة الشرق
الاوسط
بأكملها إن لم
يكن بالعالم
برمّته.
مسوّدة
ورقة سياسية
قد تُحدث صدمة
للبعض لأنّها
لا تلامس سقف
الرغبات عند
الكثيرين، لكنّها
تلامس سقف
الممكن عند
الواقعيين
تتناقل
عدّة عواصم
أفكاراً
متنوّعة
وشذرات من
اقتراحات
متبادلة، إلا
أنّ الأبرز هو
محاكاة
تتقدّم على
كلّ ما يُطرح
تتّخذ حصار
العاصمة
اللبنانية
بيروت في
اجتياح 1982
أنموذجاً لاستنباط
حلّ منشود لما
يحصل في غزّة.
وإن كان الحلّ
لحصار بيروت 1982
ثمرة عمل دؤوب
لمبعوث
أميركي يدعى
فيليب حبيب،
فإنّ مشروع
حلّ أزمة غزّة
يجري العمل
على صياغته
تحت عنوان
إسلامي يجري استقطاب
الأميركيين
والأوروبيين
إليه. أبرز
نقاط هذا
المشروع:
1-
اعلان وقف
إطلاق النار
لمدّة ثلاثة
أشهر يُجرى
تقويمه بعد
هذه المدّة
لإرساء تسوية
ثابتة ترسّخ
الاستقرار
والأمن.
2-
إدخال
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع
بإشراف عربي
ودولي.
3-
دخول قوّة
عربية
إسلامية
للفصل بين
القطاع وغلاف
غزّة.
4-
انكفاء قوات
عزّ الدين
القسّام
وسلاحها بإشراف
إسلامي (تركي –
إيراني).
5-
إعادة ترتيب مؤسّسات
السلطة
الفلسطينية
داخل القطاع
وتسلّمها إدارة
شؤون سكّان
القطاع
والأمن
الداخلي فيه.
6-
إطلاق حملة
إعادة إعمار
القطاع بعد
اجتماع قمّة
إسلامية
يتبنّى هذه
العملية.
7-
إطلاق
عملية سياسية
دولية لإعادة
النقاش في
العملية
السلمية
وفقاً
لمقرّرات
قمّة بيروت 2002 القائمة
على مبدأ
الأرض مقابل
السلام وحلّ الدولتين.
8-
إطلاق
كلّ الأسرى
والموقوفين
لدى الطرفين
عبر تصفير
عدّاد السجون
الإسرائيلية
لا تبييضها لأنّ
هذه سجون لا
يمكن
تبييضها،
وإطلاق كلّ
الأسرى لدى
حركة حماس
وباقي
الفصائل
الفلسطينية
وتسليم جثث
القتلى
الإسرائيليين.
9-
ضمان أمن
قيادات
"حماس" في
العواصم التي
سيقيمون فيها.
10-
الحصول على
ضمانات
أميركية
وأوروبية
للمسار
السياسي بحيث
يكون محدّد
المدّة
والسقف.
إنّها
مسوّدة ورقة
سياسية قد
تُحدث صدمة
للبعض لأنّها
لا تلامس سقف
الرغبات عند
الكثيرين،
لكنّها تلامس
سقف الممكن عند
الواقعيين. قد
يطول الوقت
قبل إعلانها
أو قد يقصر،
فالأمر
متعلّق بما
ستؤول إليه
المواجهة في
الميدان
وكميّة النزف
الذي سيحصل للطرفين.
ألم يقُل وزير
الخارجية
الأميركي هنري
كيسنجر عام 1973:
"أردت أن ينزف
الإسرائيليون
كي أتمكّن من
إقناعهم
بالسلام".
فرصة
القرن أو حربه
الكبرى:
نتانياهو..
ومفاتيح
الحرب والسلام
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/الثلاثاء
17 تشرين الأول 2023
لا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة في
هذه الأيام. ولا
مفاوضات
ستنطلق قبل أن
توقف إسرائيل
عدوانها على
قطاع غزّة
وأهله
وأطفاله.
تتركّز
كلّ الجهود
الدبلوماسية
العربية
انطلاقاً من
الرسالة التي
أوصلتها المملكة
العربية
السعودية إلى
وزير خارجية
الولايات
المتحدة
الأميركية
أنتوني
بلينكن الذي
زارها في
الساعات
الأخيرة، وهي
تتمحور حول ثلاث
نقاط:
أوّلاً:
وقف إطلاق
النار فوراً
في غزّة.
ثانياً:
رفض قاطع
لتهجير أهل
القطاع إلى رفح
وبعدها إلى
سيناء.
ثالثاً:
فتح المعابر
لإدخال
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع.
قبل ذلك
يدور الكلام
في المنطقة
حول استمرار الاشتباك
وإمكانية
توسّعه،
تماماً كما
قال وزير
خارجية إيران
حسين أمير عبد
اللهيان.
تزامناً
مع هذا السباق
بين وقف
العدوان
وإمكانية توسّع
رقعة الحرب،
أعلنت
الرئاسة
المصرية
الدعوة إلى
مؤتمر إقليمي
دولي لبحث
الأوضاع في
غزّة ولبحث
مستقبل
القضية
الفلسطينية.
من
الصين إلى
أميركا ومصر...
وصلت
زحمة الوفود
الدبلوماسية
في المنطقة إلى
ذروتها كأنّ
العالم على
مفترض طرق
خطير انطلاقاً
من هذه
القضية: من الولايات
المتحدة
الأميركية،
مروراً
بعواصم الدول
الكبرى، التي
توجّهت
أنظارها إلى
فلسطين
وإسرائيل.
ليست
جولة وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
الوحيدة في
المنطقة، بل
وصلت الجهود الدبلوماسية
المبذولة إلى
حدّ تدخّل
الصين، إذ
تعتزم بكين
القيام
بوساطة
لتهدئة الصراع
بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
وترتيب عقد
مؤتمر دولي
يعيد إحياء
مفاوضات السلام،
وسط آمال
معلّقة على
قبول وساطتها
نتيجة "توازن
موقفها" من
طرفَي
الأزمة، كما
تقول، على أن
يصل المبعوث
الخاص
للحكومة
الصينية إلى
الشرق
الأوسط، تشاي
جون، الأسبوع
المقبل إلى المنطقة،
على ما قال
لوسائل إعلام
صينية.
كشف
مصدر سعودي
غير رسمي أنّ
الدبلوماسية
السعودية
اقترحت على
واشنطن تعيين
ديفيد ساترفيلد
مبعوثاً
أميركياً
خاصاً
للقضايا الإنسانية
في الشرق
الأوسط، مع
ضغطها لفتح
المعابر
لدخول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزّة
جولة
بلينكن في المنطقة
تواكبها
أيضاً جولة
لنظيرته
الفرنسية
كاثرين
كولونا على
الدول
المجاورة
لفلسطين. وهي
استهلّت
كلامها
بالترحيب
بدعوة الرئاسة
المصرية إلى
مؤتمر لبحث
مصير القضية
الفلسطينية. وكانت مصر
السدّ المنيع
في وجه مخطّط
تهجير الفلسطينيين
من غزّة
إليها،
وأطلقت دعوة إلى
مؤتمر إقليمي
ودولي.
فهل
يكون هذا
المؤتمر وهذه
الأحداث
مقدّمة لفرصة
تاريخية يعيد
العرب
والفلسطينيون
من خلالها
محاولة
الوصول إلى
حلّ عادل
وشامل لقضية فلسطين؟
أو تنهار
الجهود
الدبلوماسية
وتشهد المنطقة
أعنف حروبها
على الإطلاق،
خصوصاً أنّ
المواجهة لن
تقتصر هذه
المرّة على
جبهة أو
اثنتين، بل
ستدخل المنطقة
كلّها في حرب
إقليمية
ودولية، لا
تبدأ بالبوارج
الأميركية
والقوة
البريطانية
الآتية، ولا
تنتهي
بميليشيات
إيران من
لبنان وسوريا
والعراق إلى
اليمن،
وربّما تؤدّي
إلى تدخّل
إيران نفسها؟
شروط
المملكة
السعوديّة
وثوابتها
تحدّثت
مصادر سعودية
غير رسمية
لـ"أساس" عن شروط
المملكة
الثلاثة في
المرحلة
الأولى من الحلّ،
فاعتبرت أنّ
صمود الشعب
الفلسطيني سيضع
المجتمع
الدولي وفي
مقدَّمه
أميركا وإسرائيل
أمام
الاعتراف
بصوابية ما
طرحته المملكة
من مبادرة
"حلّ
الدولتين"،
لكن بشرط أن يتمتّع
الفلسطينيون
بسيادة في
دولتهم
وبحقوقهم الكاملة.
لكن
من سيفاوض في
الحصول على
دولة
فلسطينية في
ظلّ الصراع
"الأهلي" على
السلطة هناك؟ ما هي حدود
الدولة
الفلسطينية
المفترضة في
ظلّ محاولات
تهجير أهل
القطاع إلى
مصر وأهل الضفّة
إلى الأردن
لتصفية
القضية
الفلسطينية؟
وأيّ مستقبل
للمنطقة في
حال تصفية
القضية؟
ولماذا على
المحور
المنتصر في
هذه العملية تحديداً،
أي محور
"حماس"
وحلفائها، أن
يتنازل وهو في
جهوزية كاملة
للحرب؟
تُطرح
كلّ هذه الإشكاليات
في النقاش في
حلّ عادل
وشامل للقضية.
لكن
سُجّل تقاطع
مهمّ بين
السعودية
وإيران في
الأيام
الأخيرة. ففي
حين قطع وليّ
العهد السعودي
مسار التطبيع
حتى إشعار
آخر، دعا وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان إلى
وقف العدوان
على غزّة
"وإلّا
فخيارات الحرب
واردة".
كشف
مصدر سعودي
غير رسمي أنّ
"الدبلوماسية
السعودية
اقترحت على
واشنطن تعيين
ديفيد
ساترفيلد
مبعوثاً
أميركياً
خاصاً للقضايا
الإنسانية في
الشرق
الأوسط، مع
ضغطها لفتح
المعابر
لدخول
المساعدات
الإنسانية إلى
غزّة مقابل
خروج عدد من
الأجانب
العالقين هناك".
وفي هذا تغيير
لما جاء
بلينكن
يحمله، من
حديث عن تهجير
أهل غزّة
واستسلام
"حماس"... أو
القضاء عليها.
تتقاطع
مصادر سياسية
في أحاديث
لـ"أساس" على
أنّه بعد
الانتهاء من
مرحلة
التفاوض
الأولى على تبادل
الأسرى ورفع
الحصار، لا
بدّ من إعادة
تكوين السلطة
في فلسطين
أيّ
سلطة
فلسطينيّة
ستفاوض؟
تتقاطع
مصادر سياسية
في أحاديث
لـ"أساس" على
أنّه بعد
الانتهاء من
مرحلة
التفاوض
الأولى على
تبادل الأسرى
ورفع الحصار،
لا بدّ من
إعادة تكوين
السلطة في فلسطين.
فحصر
التمثيل
الفلسطيني
بالسلطة
الفلسطينية
المتمثّلة
بالرئيس
محمود عباس
"أبي مازن"،
الذي بدا في
نصّ القرارات
الصادرة عن
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة، يقابله
الإنجاز
العسكري
المتفوّق
لحركة حماس. فإذا كان
الطرح يقضي
بتصفية
"حماس" يبدو
أنّه سيكون
صعباً تمريره.
فكيف سيضحّي
المحور بحركة
حماس؟
ولماذا؟
وإلّا فسيكون
الطرح الأمثل
ردّاً على قول
الرئيس محمود
عباس إنّ
"حماس" لا تمثّل
الشعب
الفلسطيني
(الذي سحبه
واستبدله
بأنّ "منظمة
التحرير
تمثّل الشعب
الفلسطيني")،
هو إعادة
تشكيل حكومة
تمثّل قرار
فلسطين في أيّ
مؤتمر أو
مفاوضات سلام.
أمّا
رئيس حكومة
الحرب في
إسرائيل
بنيامين نتانياهو،
فيخوض "معركة
البقاء"
الشخصية لحياته
السياسية،
لأنّه في
عُرْف مجتمعه
المحلّي
والدولي "قد انتهى".
فهل يبالغ في
ارتكاب
المجازر
بحثاً عن
استعادة
شرعيّته
فاتحاً أبواب
الجحيم على المنطقة؟
أم نذهب
إلى بحث جدّي
لمستقبل
القضية كما
طرحت القاهرة
في الساعات
الأخيرة؟
من
ناحيته،
انضمّ لبنان،
الواقع في قلب
المعادلات
الإقليمية
والدولية
انطلاقاً من
جبهته الجنوبية،
إلى الإجماع
العربي من
خلال رفض رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
تهجير
الفلسطينيين
"لأنّ في ذلك
مشروعاً
تقسيمياً
للمنطقة
وتهديداً
للأمن القومي
العربي". في
حين أنّ قرار
الحرب والسلم
متروك في غموض
مقصود
بانتظار الجولات
والصولات
الدبلوماسية،
فعساها توقف المجزرة
في غزّة
المحاصَرة.
لا حدود
للحرب متى
حصلت
يقول
مصدر
دبلوماسي
لبناني
لـ"أساس" إنّ
المنطقة
مقبلة على
خيارين:
-
إمّا
تسوية كبرى.
-
أو حرب
كبرى.
وقد
وصلت رسائل
أميركية
بالجملة إلى
إيران والحزب
بضرورة عدم
فتح جبهة
الجنوب
اللبناني "لأنّ
أيّ حرب مقبلة
لن تكون شبيهة
بحرب عام 2006، بل
ستكون حرباً
كبرى أكثر تدميراً".
على
الرغم من قدرة
محور إيران
والحزب على
تسديد ضربة
موجعة إلى
إسرائيل،
استبقت بوارج
الطائرات
الحربية
الأميركية
الكلام عن
موازين قوى
عسكرية، مع
إعلان
الولايات
المتحدة الأميركية
استعدادها
لمساندة
إسرائيل في
أيّ حرب
عسكرية
تخوضها في
المنطقة.
وبالتالي
ستكون الحرب
المقبلة حرب
تصفية
الحسابات العالقة
مع إيران
والحزب.
فهل
يغامر
نتانياهو،
بالتزامن مع
هذا الجهد الدبلوماسي
الضخم،
باجتياح برّي
للقطاع مستغلّاً
الدعم الدولي
له في وجه
حركة حماس "الإرهابية
" في تصنيف الغرب؟
أم ينتبه
إلى أنّ
مغالاته في
الردّ
العسكري غير الإنساني
ستنهي أيّ أفق
للتطبيع؟
يملك
نتانياهو
الآن مفاتيح
الحرب
ومفاتيح السلام،
وكلّ
الموفدين
يدركون هذه
الخلاصة.
بلينكن
يستنجد
بالصين
وبايدن يلجم
اجتياح غزّة؟
وليد
شقير/أساس
ميديا/الثلاثاء
17 تشرين الأول 2023
في غياب
التفاوض
الفعلي في
المسألة
الجوهرية
التي توقف
الحرب
والعمليات
العسكرية، أي
حلّ القضية
الفلسطينية،
تسلك
الاتصالات
الدولية
والإقليمية
ثلاثة مسارات
حتى الآن إذا صحّت
المعلومات عن
أنّ الحديث عن
الحلّ الجذري،
أي التطرّق
إلى أساس
الصراع الذي
أدّى إلى
"طوفان
الأقصى"، ما
زال بعيداً
ولم يحِن وقته
على الرغم من
الإشارات
الخجولة في
بعض المواقف
الغربية،
مقابل
الإصرار عليه
في المواقف
العربية.
واللافت أن
يجري تلمّس
وسائل وقنوات
التواصل
والوساطات
على وقع
استمرار القصف
التدميري
لغزّة، الذي
يبيد عائلات
بأكملها في
مجزرة غير
مسبوقة،
فضلاً عن
الحصار الذي فرضه
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
على القطاع
مانعاً عنه
المياه
والكهرباء
والوقود
والغذاء
والموادّ
الطبية، فيما
المخاطر من
اشتعال جبهة
جنوب لبنان
تتمظهر في
المناوشات
الخطيرة
الجارية كلّ
يوم، من دون
أيّ كلام عن
وقف إطلاق
النار في
القطاع.
المسارات
الثلاثة هي:
-
الأول: السعي
إلى إخلاء
سبيل الجنود
والمدنيين
الإسرائيليين
لدى "حماس"
وبينهم
أوروبيون
وأميركيون،
تسعى كلّ من
فرنسا
والولايات المتحدة
إلى تحريرهم
من دون شروط
كما يقول الجانب
الفرنسي،
ومعظمهم ممّن
يحملون جنسية
مزدوجة.
ولتحقيق ذلك
تعدّدت قنوات
الاتصال:
الرهائن
والقنوات
القطريّة
والتركيّة
والمصريّة
-
أبرزها وفق ما
تسرّب إلى
الآن هي
القناة القطرية،
إذ تحوّلت
الدوحة إلى
مركز اتصالات
لحلّ قضيّتَي
الأسرى
والرهائن
نظراً إلى
الدور الذي
يمكن أن تلعبه
مع "حماس"
التي تتمركز
قيادتها
الخارجية
فيها، من رئيس
المكتب السياسي
إسماعيل هنية
ونائبه صالح
العاروري
وعضو المكتب
السياسي موسى
أبو مرزوق.
إلا أنّ
المعطيات
المرتبطة
بهذه القناة
لا تشير إلى
إمكان
التوصّل إلى
نتائج سريعة
في هذا المجال،
إذ إنّ الأسرى
الإسرائيليين،
عسكريين ومدنيين،
الذين لم
يتّضح عددهم
النهائي بعد
على الرغم من
إعلان الجيش
الإسرائيلي
وقوع 155 في الأسر،
موزّعون على
فصائل عدّة
شاركت في
اقتحام مستوطنات
ومعسكرات
غلاف غزّة،
ويحتاج الأمر
إلى فرز من
يحملون
جنسيّتين
عمّن
جنسيّتهم إسرائيلية
فقط.
وفق
معطيات حصل
عليها "أساس"،
جاء التحذير
العربي من
تهجير
الغزّيّين بعدما
نقلت إسرائيل
إلى دول عربية
رئيسة طلبها نقل
هؤلاء إلى
صحراء سيناء
-
تعيين الرئيس
الأميركي جو
بايدن السفير
السابق في
لبنان وعدد من
دول المنطقة
ديفيد ساترفيلد
منسّقاً
للشؤون
الإنسانية
يأتي في سياق
محاولة بايدن
تحقيق إنجاز
سريع
بالإفراج عن
أميركيين
محتجزين لدى
"حماس"، في
إطار التوظيف
الانتخابي. ولساترفيلد
قدرة على فتح
قناة الاتصال
التركية مع
"حماس" لهذا
الغرض، نظراً
إلى أنّ آخر
عاصمة عمل
فيها سفيراً
قبل تقاعده
كانت أنقرة، التي
بدورها
تتمتّع
بعلاقة جيّدة
مع قادة الحركة
التي يقطن بعض
قادتها فيها.
-
الاتصالات
الأميركية مع
مصر، وآخرها
زيارة وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن للقاهرة
حيث التقى
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي. لكنّ
هذه القناة
أدّت إلى
اشتراط مصر
إدخال المساعدات
الإنسانية
إلى غزّة وفكّ
الحصار عنها
مقابل إخلاء
سبيل الرهائن
الأجانب لدى
الحركة
والتنظيمات الأخرى.
لا
يبدو أنّ
القنوات
المعتمدة قد
أثمرت حتى الساعة
أيّ نتيجة.
فكلّ فريق ما
يزال يخبّئ
أوراقه
المتّصلة
بالمسارين
الثاني
والثالث، أي إمكان
توسيع الحرب
إلى الجبهات
الأخرى، ومسار
الترانسفير
الإسرائيلي
للفلسطينيين من
غزّة إلى مصر.
الخوف
على
"اليونيفيل"
وماكرون
"يحذّر رئيسي
الثاني:
عدم توسّع
الحرب،
والمقصود به
تحديداً، في شكل
رئيسي، عدم
ضمّ الجبهة
اللبنانية
حيث السيطرة
الكاملة
للحزب (الذي
يجيز أو لا
يجيز لـ"حماس"
وغيرها
استخدام
الجنوب
لإطلاق الصواريخ)،
وبالتالي
إيران إلى
المواجهات
العسكرية
الدائرة. وهو
الأمر الأساسي
الذي زار من
أجله كلّ من
بلينكن ونظيره
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان
عدداً من دول
المنطقة،
وخصوصاً
لبنان،
بالنسبة إلى عبد
اللهيان، بعد
سلسلة
اتصالات جرت
مع طهران في
هذا الصدد.
وتجري الجهود
على الجانبين
الإسرائيلي
والإيراني.
ومن أبرز
الخطوات على
هذا المسار
يمكن ذكر
الآتي:
-
الحركة
السياسية في
شأن هذا
المسار
تتفوّق في
أهميّتها
بالنسبة إلى
واشنطن على
أيّ أمر آخر،
لأنّ فتح
جبهات جديدة
ينذر بتورّط
قوّاتها
المعزّزة في
المنطقة في
هذه الحال.
ومن المنطقي
أن تتجنّب إدارة
بايدن في سنة
الانتخابات
التورّط في حرب
أخرى، إضافة
إلى الأكلاف
السياسية
والاقتصادية
للحرب في
أوكرانيا ضدّ
روسيا، التي
يقول
المتّصلون
بموسكو هذه
الأيام إنّها
مرتاحة إلى
أنّ التركيز
الغربي، بعد
"طوفان القدس"،
يتمّ على
الشرق الأوسط
بدلاً من
أوكرانيا.
-
"تحذير"
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي خلال
اتصاله به
الأحد الماضي
من "أيّ تصعيد
أو توسيع
للنزاع بين
إسرائيل
وحركة حماس،
وخاصة في
لبنان". وجاء
الاتصال بعد
سلسلة
اتصالات
أجراها مع قادة
المنطقة
والدول
الغربية، لا
سيما منها التي
لديها وحدات
في جنوب لبنان
في إطار قوات
حفظ السلام
الدولية
(اليونيفيل)
وفقاً للقرار
الدولي 1701.
فالدول
الأوروبية
تخشى على أمن
وسلامة هذه
القوات التي
تقبع في مواقع
خطرة، لا سيما
أنّ صاروخاً
سقط في محيط
مقرّ قيادة
هذه القوات في
الناقورة
السبت الماضي.
أشارت
مصادر واسعة
الاطّلاع إلى
أنّ الطلب
الإسرائيلي
أُبلغ إلى مصر
والسعودية،
فرفضتاه
فوراً. لم
تخفِ بعض
الأوساط
الدولية أنّ
الجانب الإسرائيلي
يراهن على أن
تموّل الدول
الخليجية إسكان
هؤلاء في
الصحراء
بلينكن
يستنجد ببكين
-
أشارت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
اليوم إلى أنّ
إسرائيل
وافقت على عرض
أميركي بألّا
تبادر إلى شنّ
هجوم على
لبنان مقابل
التزام
أميركي بالتدخّل
في حال مبادرة
الحزب إلى
الهجوم. فالإعلام
الإسرائيلي
ذكر أنّ وزير
الدفاع يوآف غالانت
يقف إلى جانب
فتح جبهة
لبنان، فيما
رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو
يفضّل التريّث.
-
شملت الحركة
الغربية في
هذا الصدد
اتصال بلينكن
بنظيره
الصيني وانغ
يي، حسب
تقديرات دبلوماسية.
كان واضحاً
إشارة
الخارجية
الأميركية
إلى أنّ
بلينكن "ناقش
مع نظيره
الصيني أهمية
الحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة وثني
الأطراف
الأخرى عن
الانضمام إلى
النزاع". استنجاد
واشنطن ببكين
في هذا
المجال، على
الرغم من توتّر
العلاقات بين
الدولتين
العظميين،
يشير إليه
اتصال الوزير
الصيني
بنظيره
الإيراني عبد
اللهيان لبحث
"التطوّرات
في الشأن الفلسطيني"
عقب الاتصال
الأميركي.
إلا أنّ
طهران تكرّر
لازمة
التحذير من
الاجتياح
الإسرائيلي
لغزّة
ملوِّحةً من
خلالها
باللجوء إلى
فتح جبهة
لبنان،
ويتردّد أنّ
الجانب
الأميركي
استطاع حتى
الآن ثني
حكومة
نتانياهو عن
اجتياح غزّة.
وعزّز ذلك ما
نُسب إلى
بايدن أمس من
كلام قال فيه
إنّ اجتياح
إسرائيل
للقطاع سيكون
"خطأً
فادحاً".
طلب
إسرائيليّ...
سبق التحذير
العربي؟
الثالث:
وهو المسار
المتعلّق
بوقف تهجير
سكان غزّة،
والذي استجدّ
بعد الإنذار
الذي وجّهه
الجيش
الإسرائيلي
في 13 تشرين
الأول إلى سكّان
القطاع
داعياً إياهم
إلى مغادرة
الجزء الشمالي
منه إلى الجزء
الجنوبي.
كان
بيان وزراء
الخارجية
العرب صدر قبل
ذلك بيومين، داعياً
إلى "الوقف
الفوري للحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة... وحماية
أمن المنطقة
واستقرارها
من خطر توسّع
دوّامات
العنف التي
سيدفع ثمنها
الجميع".
وتضمّن في
فقرته
الخامسة
"التأكيد على
دعم ثبات الشعب
الفلسطيني
على أرضه،
والتحذير من
أيّة محاولات
لتهجيره
خارجها ومفاقمة
قضية
اللاجئين
الذين يجب
تلبية حقّهم في
العودة
والتعويض...
والتصدّي
الجماعي
لأيّة محاولات
لترحيل
الأزمة التي
يفاقمها
استمرار
الاحتلال إلى
دول الجوار".
لا
يبدو أنّ
القنوات
المعتمدة قد
أثمرت حتى الساعة
أيّ نتيجة.
فكلّ فريق ما
يزال يخبّئ
أوراقه
المتّصلة بالمسارين
الثاني
والثالث، أي
إمكان توسيع الحرب
إلى الجبهات
الأخرى،
ومسار
الترانسفير
الإسرائيلي
للفلسطينيين
من غزّة إلى
مصر
وفق
معطيات حصل
عليها
"أساس"، جاء
التحذير العربي
من تهجير
الغزّيّين
بعدما نقلت
إسرائيل إلى
دول عربية
رئيسة طلبها
نقل هؤلاء إلى
صحراء سيناء.
وأشارت مصادر
واسعة
الاطّلاع إلى
أنّ الطلب
الإسرائيلي
أُبلغ إلى مصر
والسعودية، فرفضتاه
فوراً. لم
تخفِ بعض
الأوساط
الدولية أنّ
الجانب
الإسرائيلي
يراهن على أن
تموّل الدول
الخليجية
إسكان هؤلاء
في الصحراء.
وأدّى صدور
البيان
الإسرائيلي
بعد يومين
مطالباً مليون
ومئة ألف
بالانتقال من
شمال غزّة إلى
جنوبها، إلى
أن يرفع عدد
من القادة
العرب الصوت
رفضاً
للترانسفير،
كوان أكثر
التعابير
وضوحاً في هذا
الصدد قول
العاهل
الأردني
الملك عبد الله
الثاني إنّ
"أيّ محاولة
تهجير قسري
للفلسطينيين
هي خرق
للقانون
الدولي وتنذر
بآثار كارثية
على دول
المنطقة".
الخوف
على الضفّة
قاد
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية الأردني
أيمن الصفدي
حملة اتصالات
دولية من لندن،
مؤكّداً أنّ
العاهل
الأردني يحمل
صوت الفلسطينيين
وصوت العرب،
داعياً إلى
وقف الحرب
وتلبية حقوق
الشعب
الفلسطيني،
ومؤكّداً أنّ
الفلسطيني
ليس أقلّ
إنسانية من
الإسرائيلي. وتتعدّى
الخشية
الأردنية ما
يُخطَّط
لغزّة، إذا
نجح المخطّط
الإسرائيلي
فيها، لأنّ
حكّام إسرائيل
المتطرّفين
لا يخفون
نيّتهم تهجير
فلسطينيّي
الضفة
الغربية نحو
الأردن
لاحقاً. وهذا
يعني العودة
إلى المخطّط
الجهنّمي
للوطن البديل،
فضلاً عن أنّ
هذا الاحتمال
مثلما يمسّ بأمن
مصر بالنسبة
إلى غزّة،
يطال أمن
السعودية
والعراق من
جهة الأردن.
سبق
الموقف
الأردني
الرفض المصري
القاطع لإسكان
الغزّيّين في
سيناء. وتبعه
إعلان مصدر مقرّب
من الحكومة
السعودية
تعليق
محادثات التطبيع
مع إسرائيل
ودعوة وليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان خلال
لقائه بلينكن
إلى "وقف
العمليات
العسكرية
التي راح
ضحيّتها
الأبرياء،
والعمل على التهدئة
ووقف التصعيد
واحترام
القانون الدولي
الإنساني
ورفع الحصار
عن غزّة،
وتهيئة الظروف
لعودة
الاستقرار
واستعادة
مسار السلام
بما يكفل حصول
الشعب
الفلسطيني
على حقوقه
المشروعة
وتحقيق
السلام
العادل
والدائم".
حتى
اللحظة ينحصر
التفاوض على
مفاعيل "طوفان
الأقصى" لا
على أسبابه.
شيفرة
"القسام"
لأسلحة هجوم 7
أكتوبر...محللون
عسكريون
تحدثوا عن قوة
"حماس"
مع ترسانة
"بدائية
الصنع"
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/16 تشرين
الأول/2023
لفتت
قوة حركة
"حماس"،
العسكرية
واللوجيستية،
أنظار العالم
في هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)،
واستهدفت
جنوب
إسرائيل،
موقعة خسائر
في الأرواح
والممتلكات،
بل ووضعت "سمعة"
الجيش
الإسرائيلي
كواحد من أقوى
جيوش العالم،
على المحك، وفق
محللين
عسكريين.
واعترف
قادة عسكريون
إسرائيليون
سابقون وحاليون،
بقوة "حماس"
غير
المتوقعة،
وقال مستشار
الأمن القومي
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
تساحي هنغبي،
خلال مؤتمر
صحافي، أول من
أمس السبت، إن
التقييم
الخاطئ بين
أجهزة
الاستخبارات،
كان القاسم
المشترك بين
جميع الأجهزة
الأمنية في تل
أبيب، مضيفاً
أنه "ما من شك
في أن إسرائيل
لم تقم
بمهمتها"،
ونفى هنغبي
صحة التقارير
التي تحدثت عن
أن مصر نبهت
إسرائيل
مسبقاً في شأن
الهجوم، على
رغم أن هنغبي
نفسه تحدث في
لقاء إعلامي
قبل أيام
قليلة من
"الهجوم"، عن
عدم قدرة
"حماس" على
مهاجمة
إسرائيل.
وأشارت
تقارير إلى
تلقي رئيس
جهاز الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
"شين بيت"
معلومات
استخباراتية
قبل الهجوم
وصفت بأنها
"غير عادية"،
إذ أفاد
المحلل
العسكري في
صحيفة
"معاريف" ألون
بن ديفيد، أنه
في الليلة ما
بين الجمعة
والسبت، قبل
ساعات من
"هجوم حماس"،
تلقى الجيش
معلومات استخباراتية
حول الأحداث
المحيطة
بالسياج وحركة
كبار مسؤولي
"حماس"، وأدت
هذه
المعلومات إلى
إجراء
مكالمات
ومشاورات
هاتفية مع
كبار ضباط
الجيش في
منتصف الليل،
لكن الرد جاء
أنه سيتم
إجراء
تقييمات
إضافية للوضع
في وقت لاحق
من الصباح.
بينما
قالت مراسلة
الشؤون
السياسية
الإسرائيلية
غيلي كوهين،
إنه قبل ساعات
من هجوم "حماس"،
كشف عن نشاط
غير عادي،
ولكن بعد
مناقشات على
المستوى
العسكري، فسر
الحدث
"بتدريب".
من أين
تأتي قوة "حماس"؟
ويستعرض
تقرير لشبكة
"سي إن إن"
الأميركية نشر
قبل يومين،
ترسانة
الأسلحة التي
استخدمتها
"كتائب القسام"
الجناح
العسكري
لـ"حماس"، في
هجومها الأخير،
فيقول إن
"صواريخ
محلية الصنع،
وبنادق AK-47 معدلة،
ومدافع رشاشة
سوفياتية
عمرها عقود، تتشكل
منها ترسانة
حماس الفتاكة
التي غذت هجوماً
مدمراً
ومتعدد
الجوانب على
إسرائيل". وتبعاً
لتحليل
العشرات من
الصور ومقاطع
الفيديو
لمسلحي
"حماس" خلال
الهجوم
المفاجئ، للتعرف
على الأسلحة
المستخدمة
لقتل ما لا
يقل عن 1300 شخص في
إسرائيل،
أشار المحلل
العسكري الأميركي
الرائد
المتقاعد
مايك ليونز،
إلى أن عديداً
من الأسلحة
تبدو وكأنها
روسية أو صينية
معدلة، يفترض
أنها تركت في
ساحة المعركة
في العقود
الماضية،
ووصلت في
النهاية إلى
"حماس"،
مضيفاً كيف أن
الهجوم
المخطط له
بشكل معقد،
الذي تسلل فيه
مسلحو الحركة
إلى إسرائيل من
طريق البر
والبحر
والجو، يعكس
تغيراً في الاستراتيجية
العسكرية
الشاملة
لـ"حماس".
في المقابل،
تعتقد
إسرائيل أن
إيران متورطة
في الهجمات،
وفي مقابلة مع
شبكة "سي بي
إس" الإخبارية
الأميركية،
قال السفير
الإسرائيلي
في واشنطن،
مايكل
هرتسوغ، إن
القيادة في تل
أبيب تشتبه في
وجود "أياد
إيرانية من
وراء الكواليس"،
وأضاف أن
"هناك
ارتباطاً
وثيقاً بين حماس
وإيران التي
تقدم الدعم
المادي
والتمويل والأسلحة
للحركة".
أضاف
أن إيران
و"حماس"
"مرتبطتان
بما يسمونه
(محور
المقاومة) أي
مقاومة وجود
دولة
إسرائيل، وهما
جزء من هذا
التحالف".
وتابع هرتسوغ
أنه يشتبه في
تورط إيران
"بالنسبة
إلينا هي التي
تقود هذا
التحالف". في
المقابل،
أعلن
المستشار
العسكري
للمرشد الإيراني
علي خامنئي،
"أن طهران
تدعم العملية
العسكرية
التي تشنها
حركة حماس على
إسرائيل". وذكرت
الخارجية
الإيرانية في
بيان أن
"الهجوم دليل
على زيادة ثقة
الفلسطينيين
في مواجهة
إسرائيل". بدوره،
قال المتحدث
باسم "حماس"
غازي حمد،
لقناة "بي بي
سي"، رداً على
سؤال عن حجم
الدعم
الإيراني
الذي حصلت
عليه
"الحركة"،
"أنا فخور بأن
هناك عديداً
من الدول
تساعدنا، إيران
تساعدنا،
ودول أخرى
تساعدنا،
سواء بالمال
أو بالسلاح أو
بدعم سياسي،
لا بأس أن
نفعل ذلك".
وكان صدر نفي
إيراني لأي
تدخل مباشر في
الهجمات
الأخيرة لـ"حماس".
أسلحة
"القسام"
وأظهر
تقرير "سي إن
إن" مدفعاً
رشاشاً من طراز
DShk سوفياتي
الصنع، وهو من
عيار 0.50
ميليمتر، عدل
وجهز ليناسب
شاحنة صغيرة،
وهنا اعتبر
الرائد المتقاعد
مايك ليونز أن
هذا السلاح
يتطلب عادة
شخصين،
أحدهما
لتزويد
البندقية بالرصاص
والآخر
لإطلاق
النار، لكن
بحسب اعتقاده
أن هذا السلاح
عدل، لتسهيل
تشغيله بواسطة
مقاتل واحد.
الحرب
التي كثيرا
ما أرادتها
"حماس"
وعادة
ما يستخدم هذا
المدفع
لاستهداف
المركبات والطائرات
العسكرية، إذ
يمكن تزويده
بذخائر مضادة
للدروع،
ويركب عادة
على حامل ثلاثي
الأرجل أو
مركبة مدرعة
ويستخدم
كسلاح دفاعي
في القتال.
وقال ليونز
"إن مقاتلي
حماس لا يحتاجون
إلى معدات
متطورة لتكون
فتاكة، إنهم
فقط في حاجة
إلى خلق
الرعب". وفقاً
لشبكة "سي إن
إن". وكان
المهاجمون في
عديد من الصور
التي عرضتها
"الشبكة"
يحملون بنادق AK-47 وهو
السلاح الذي
ظهر كثيراً في
أيدي مقاتلي
"حماس". ويرى
المتخصصون
العسكريون أن
مميزات تلك
البندقية
تتمثل في خفة
وزنها وسهولة
استخدامها
ومن السهل
العثور
عليها، وهي
البندقية الهجومية
المفضلة لدى
الجماعات
المسلحة، وأشار
رئيس دراسات
حرب المدن في
"معهد الحرب الحديثة"
بأكاديمية
"ويست بوينت"
العسكرية
بالولايات
المتحدة جون
سبنسر، إلى أن
البندقية خضعت
لتعديلات
طفيفة غير
احترافية،
لتصبح أكثر
فاعلية وأسهل
في التعامل.
ومن
المحتمل أن
تكون بعض تلك
البنادق،
وفقاً لعدد من
المتخصصين،
أسلحة
سوفياتية
قديمة تركتها
الولايات
المتحدة
أثناء حربها
على
أفغانستان في
الثمانينيات،
والبعض الآخر
عبارة عن
أسلحة صينية
قديمة، وربما
جاء البعض من
العراق، حين
اشترى الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين، الآلاف
منها، كما أن
عدداً كبيراً
من تلك
الأسلحة
الخفيفة،
اخترقت السوق
السوداء آتية
من ليبيا في
العقد الأول
من القرن الـ 21.
الصواريخ
الإعلام
العسكري
لحركة "حماس"
تباهي بترسانة
أسلحته
ومعداته
الجديدة التي
استخدمت للمرة
الأول في
"هجوم السابع
من أكتوبر"
وأبرزها
المظلات، إذ
قال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
ريتشارد
هيخت، إن
المقاتلين
الفلسطينيين
تسللوا
"بالمظلات"
بحراً وبراً.
ووفقاً
لتقرير "سي إن
إن" اعتمدت
"حماس" منذ وقت
طويل على
الصواريخ في
خوض معارك
عادة ما تكون
غير متكافئة
مع إسرائيل،
لكن في ذلك
النهار،
السابع من
أكتوبر، قالت
الفصائل
الفلسطينية
إنها أطلقت ما
يقارب خمسة
آلاف صاروخ، في
حين ردت تل
أبيب بقولها
إن نظام
الدفاع الجوي
أو "القبة
الحديدية" اعترضت
معظمها،
وأظهرت بعض
المشاهد التي
انتشرت عبر
المواقع،
بقايا صواريخ
تابعة لـ"القسام"
أو "سرايا
القدس" غير
منفجرة،
وفقاً للباحث
البريطاني
مدير موقع
"كاليبر
أوبسكورا"،
وهو موقع
إلكتروني
متخصص في
التعرف على الأسلحة،
وبحسب الباحث
البريطاني
فإن غالبية
تلك الصواريخ
تصنع محلياً
بطرق بدائية،
نظراً لصعوبة
تهريبها
للقطاع، وذلك
لكبر حجم
البعض منها،
وما زالت
طريقة تصنيع
الصواريخ غير
معروفة،
علماً أنه في
معارك سابقة
صنعت "حماس" صواريخ
من أنابيب
مياه قديمة.
وقدم
القيادي في "حماس"
المقيم في
لبنان علي
بركة تفاصيل
عن تصنيع
أسلحة الحركة
خلال حديث
إعلامي،
قائلاً، إن
"لدينا مصانع
محلية لكل
شيء،
للصواريخ التي
يصل مداها إلى
250 كيلومتراً،
و160
كيلومتراً، و80
كيلومتراً،
و10
كيلومترات،
ولدينا مصانع
لقذائف
الهاون
ومصانع
للكلاشينكوف
ورصاصها. ونحن
نصنع الرصاص
بإذن من
الروس".
وفي حديث آخر لوكالة "رويترز"، قال إن "الحاجة أم الاختراع"، متمسكاً بأن الحركة تعتمد منذ فترة طويلة على المال والتدريب من إيران ووكلائها الإقليميين مثل جماعة "حزب الله" اللبنانية بينما تعزز قواتها في غزة، وذكر بركة، أن صعوبات استيراد الأسلحة جعلت الحركة خلال السنوات التسع الماضية "تطور قدراتها وأصبحنا قادرين على التصنيع محلياً"، مشيراً إلى أنه في حرب غزة عام 2008، كان الحد الأقصى لص