المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18 تشرين
الثاني /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november18.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَسُوعُ
يُخرِجُ
رُوحًا
شِرِّيرًا في
كفرناحوم
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/حزب الله
خائف على وجوده
ووجود إيران
في لبنان
وسوريا ولهذا
يُهوّل على
المسيحيين
ليحموه
وليحتمي بهم
الياس
بجاني/مرتا
مرتا تهتمين
بأمور كثيرة
فيما المطلوب
واحد
الياس
بجاني/إلى
اعلامي في
اذاعة صوت
لبنان يقدم
برامج حواري تندرج
مواقفه
بالخوف
والذمية
والرقابة الذاتية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تلفزيونات
لبنان في ظل
احتلال حزب
الله الإرهابي
والتضليلي هي
إعلام اصفر
وذمي وبوقي
وتجاري
الياس
بجاني/ايران
وملاليها
واداتهم
الشيطانية
وسيد أمنيوم
باعوا الفلسطينيين
وتخلوا عنهم
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
من موقع جريدة
النهار للصحافي
علي حمادة
عنوانه:
العملية
البرية الاسرائيلية
من الشمال إلى
الجنوب
والحوثي
يهـدد أمن
الملاحة
الدولية
سبق
واتُهم
«الحزب» بإغتياله..
«العسكرية»
تبطل ملاحقة
نجل المفكر مصطفى
جحا بتهمة
التواصل مع
عميلة
اسرائيلية!
بوادر
أزمة بين
لبنان
و«اليونيفيل»
بعد إطلاق عنصر
من «حزب الله»
قتل أحد
جنودها
ننتي ل
"الوطنية":
اليونيفيل
تواصل
المطالبة
بمحاسبة قتلة
الجندي شون
روني
تصاعد
الاشتباكات
بين «حزب الله»
وإسرائيل
وتعرض بلدات
لبنانية للقصف
تسع
مواقع
إسرائيلية في
مرمى حزب
الله.. وقاووق:
مسيّراتنا
وصلت إلى ما
بعد حيفا
الجيش
الإسرائيلي
يقول إنه
اعترض صاروخ
أرض-جو أطلق
من لبنان
حزب الله
يؤكد تحقيق
"إصابات
مباشرة" وسط
الجيش
الإسرائيلي..
والطيران
الإسرائيلي
يقصف أطرف عدة
قرى بجنوب
لبنان
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 17
تشرين الثاني
2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
17/11/2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بين
"صينية
البطريرك"
و"خيمة
السيد": نزوح ألف
عائلة مسيحية/دنيز
عطالله/المدن
قيادة
الجيش:
التمديد
لجوزف عون أو
تعيين طوني
قهوجي/منير
الربيع/المدن
عودة
التواصل بين
بكركي
و"الحزب"
إسرائيل
تقصف “الحزب”
في سوريا!
إستياء
دولي من
“العسكرية”:
أهكذا
تُكافَأ دول
اليونيفيل؟
الأزمة
مستمرة…
وميقاتي يميل
إلى التشاور
“التيّار”
يُكلّف “الثنائي”
صفقة تعيين
قائد الجيش
بكركي
تتساءل: ماذا
ينتظر برّي؟
ايران
تقطع ذراعها
الفلسطينية
لتحمي الحزب ...
تحضيرا
للانقضاض بعد
عودة
الاساطيل/سيمون
أبو
فاضل/الكلمة
اونلاين
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
عبداللهيان:
الفصائل
الفلسطينية
لم تطلب منا
التدخل في الحرب
مكتب
خامنئي ينفي
صحة ما نُشر
عن لقائه مع
هنية
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
تحقيق نصر
كامل على
«حماس» سيمنع
الحروب لفترة
طويلة
معلومات تكشف للمرة
الأولى عن
المختطفة
الإسرائيلية
المقتولة في
غزّة
طهران:
أبلغنا
واشنطن بعدم
رغبتنا في
تصعيد الصراع
في غزة
سرايا
القدس تنعى
أحد مؤسّسيها!
واشنطن
تفرض عقوبات
على أفراد تتهمهم
بالانتماء
لحزب الله
الخزانة
الأميركية
تفرض عقوبات
على مواطنيين
إيرانيين
وعراقيين
بتهمة
الانتماء
لميليشيات
حزب الله
بالعراق
أبو
عبيدة:
مجاهدونا في
الميدان
يلاحقون قوات
العدو
وآلياته من
شارع إلى شارع..
وأعددنا
أنفسنا لدفاع
طويل
نتنياهو
يقارن غزة
باليابان
وألمانيا بعد
الحرب
العالمية
الثانية
ويدعو إلى
“تغيير ثقافي”
مماثل في
القطاع
ارتفاع
عدد قتلى
قصف إسرائيلي
غرب خان يونس
إلى 26 أغلبهم
أطفال
مسؤول
صحي فلسطيني
لـAWP: مقتل 51
فلسطينيا في
مستشفى
الشفاء بغزة
منذ اقتحامه
قوة
إسرائيلية
تقتحم طولكرم
بالضفة.. و5
قتلى بقصف
لمقر فتح
بنابلس
طائرة
إسرائيلية
مسيرة قصفت
مقر حركة فتح
في المخيم
إعلام
إسرائيلي:
حكومة
نتنياهو رفضت
مقترح تبادل
الأسرى مع
حماس
صحيفة إسرائيلية:
الحركة عرضت
إطلاق سراح 50
أسيرا دون
تصنيف أو منح
إسرائيل حرية
اختيار
الأسماء
إدخال
وقود الى غزة..
وبدء عودة
خدمات
الاتصالات
لبعض المناطق
مصادر إسرائيلية:
السماح
بإدخال
الوقود لغزة..
بشرط عدم
وصوله لحماس
أردوغان:
دمروا كل شيء
وتقريبا لم
يبق مكان اسمه
غزة
عناوين
رزمة من التغريدات
من موقع أكس
تغريدات
مختارة ليوم
الجمعة 17
تشرين
الثاني/2023
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الكولونيل
شربل
بركات/العرب
واسرائيل
(الحلقة
الأولى)…لماذا
لم يتعلم
العرب الصفح
أو تقبّل
الهزيمة مرة
تلو الأخرى
والتخلص من
مرارة الحروب
وترسبات
الحقد
إسرائيل
تريد تغييراً
كاملاً في غزة
و"حماس"
تريد البقاء
ورفع شارة
النصر!/علي
حمادة/النهار
العربي
غزّة
والمنطقة نحو
مرحلة
التّغييرات
الكبيرة/علي
حمادة/النهار
العربي
قواعد
الاشتباك بين
إسرائيل
و"حزب الله"
على حافة
الانهيار/علي
حمادة/النهار
العربي
من
عين "حاسدة"
على اضطراب
الغرب!/نبيل
بومنصف/النهار
"لبنان
لا يريد
الحرب"... بالقول
أو بالفعل؟/طوني
كرم/نداء
الوطن
هل
يعلن قائد
الجيش
التمرّد؟/عبدالله
قمح/موقع
ليبانون
ديبايت
رفض
التمديد لعون:
“التيار”
وحيداً/هيام
القصيفي/الأخبار
تحييد
لبنان عنوان
جهود دولية
مكثّفة!/عمر
البردان/اللواء
هل
تراجع تأجيل
التسريح
لمصلحة تعيين
قائد؟/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بعد
الحملة على
الراعي.. بري
يخرج عن صمته
"عيار
ناري في
الهواء"...
الأب أبو كسم
يحسم الجدل
حول "لم الصّواني"
الراعي
عرض الاوضاع
مع سفيري
فرنسا
والاتحاد الاوروبي دو وال:
ضرورة انتخاب
رئيس للجمهورية
جعجع
: ما يقوم به
باسيل عار في
حقّ البلد
والشعب
ورئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
والمسيحيين
لجنة
الاعلام في
"الوطني
الحر" لجعجع:
لاهم لك سوى
النكاية
السياسية وإن
لم تستح فاصنع
ما شئت
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَسُوعُ
يُخرِجُ
رُوحًا
شِرِّيرًا في
كفرناحوم
إنجيل
القدّيس
مرقس01/من21حتى28/ثُمَّ
ذَهَبُوا إلَى
كَفْرِنَاحُومَ،
وَدَخَلَ
يَسُوعُ إلَى
المَجْمَعِ
يَوْمَ
السَّبْتِ
وَابْتَدَأ
يُعَلِّمُ. فَذُهِلُوا
مِنْ تَعْلِيمِهِ،
لِأنَّهُ
عَلَّمَهُمْ
كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ،
وَلَيْسَ
كَمُعَلِّمِي
الشَّرِيعَةِ.
وَكَانَ فِي
المَجْمَعِ
رَجُلٌ فِيهِ
رُوحٌ نَجِسٌ.
فَصَرَخَ
الرُّوحُ: «مَاذَا
تُرِيدُ
مِنَّا يَا
يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟
هَلْ
جِئْتَ
لِكَي
تُهلِكَنَا؟
أنَا أعْرِفُ
مَنْ تَكُونُ،
أنْتَ
قُدُّوسُ
اللهِ.»
فَوَبَّخَهُ
يَسُوعُ
وَقَالَ لَهُ:
«اخرَسْ
وَاخرُجْ مِنْهُ!»
فَأدخَلَ
الرُّوحُ
النَّجِسُ
الرَّجُلَ
فِي نَوبَةٍ
مِنَ
التَّشَنُّجَاتِ،
ثُمَّ صَرَخَ
صَرْخَةً
عَالِيَةً
وَخَرَجَ
مِنْهُ.
فَاندَهَشَ
الجَمِيعُ،
وَبَدَأُوا
يَقُولُونَ
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ:
«مَا هَذَا
التَّعلِيمُ
الجَدِيدُ؟
فَهُوَ
يَأْمُرُ
الأروَاحَ
النَّجِسَةَ
بِسُلطَانٍ
فَتُطِيعُهُ.»
وَانتَشَرَتِ
الأخْبَارُ
عَنْهُ
بِسُرعَةٍ
فِي كُلِّ أنْحَاءِ
إقْلِيمِ
الجَلِيلِ.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/حزب الله
خائف على
وجوده ووجود
إيران في
لبنان وسوريا
ولهذا يُهوّل
على
المسيحيين ليحموه
وليحتمي بهم
17
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124380/124380/
في هذا التعليق
كشف وقراءة في
إطار تحليلي
صرف، على خلفية
ربط جملة من
التطورات
والتصاريح
والاجتماعات
والفبركات الإعلامية
التهويلية
النفاقية،
وربطها يبعضها
البعض بهدف
كشف الحقائق
والتحذير من
الوقوع في
أفخاخ حزب
الله الخائف
على وجوده وعلى
وجود راعيته
إيران في
لبنان سوريا…
هو وجود تقرره
نتائج حرب
غزة.
نعتقد في
سياق تحليلي
بأن حملة حزب
الممنهجة والمستمرة
منذ 15 يوم، ومن
ضمنها الحملة
على البطريرك
الراعي، وكذلك
سجالات
تعيين قائد
للجيش، أو
التمديد
للقائد الحالي،
هي لتخويف
المسيحيين،
والموارنة
منهم تحديداً،
وإيهامهم بأن
الحزب هو
منتصر، وكذلك
حماس وإيران،
وأن لبنان قد أُوكّل
له عربياً
ودولياً. ولذلك
على
المسيحيين
حمايته
وتشريع وجوده
وسلاحه ليحميهم،
وإلا لهم
الويل
والثبور..في
أسفل بعض من
الأخبار
المفبركة
والهرطقات ما
دعانا للتحذير:
*مقالات
مفبركة
منسوبة لصحف
إسرائيلية
تقول بأن إسرائيل
خسرت الحرب
وعلى اليهود
الرحيل.
*مقالات
مفبركة
منسوبة
لصحافيين
لبنانيين تقول
بأن الحرب
انتهت وحزب
الله وإيران
وحماس انتصروا
وعلى الجميع
في لبنان
القبول بهذا الواقع
والإستسلام
لفرمانات حزب
الله والتوقف
عن مهاجمته
ونتعته
بالمحتل
والإرهابي.
*حملات
إعلامية
مفاجئة على
قادة مسيحيين
سياسيين
وحزبيين
ورجال دين،
ونعتهم
بالصهيونية
والعمالة،
ومن ضمنها
الحملة على
البطريرك
الراعي.. مُلاحظ
هنا أن من ضخم
الحملة على
البطريرك
ووزع الكلام
والتسجيلات
المهاجمة له
هم إعلاميين وتجمعات
ونواب موارنة
يعملون عند
حزب الله، وإلا
لما كان
للحملة أي
تأثير..وكذلك
يمكن في السياق
ربط خبر إعادة
تفعيل عمل
لجنة الحوار
بين بكركي
وحزب الله
واجتماع
مسؤوليين من
الحزب مع
مسؤول في
بكركي قريب من
الراعي.
*نتاق
وهرار
للعشرات من
أبوق حزب الله
في إطلالات
إعلامية
نفاقية
وتهويلية،
تقول بأن حزب الله
حمى لبنان ولم
يدخل الحرب،
وبالتالي من
حقه قبض الثمن
بتشريع سلاحه
واستلامه
للدولة بالكامل
وفي نفس
الأطر هذه،
تندرج هرطقات
وإرهاب كل له
علامة
بسجالات
التجديد
لقائد الجيش،
أو تعيين بديل
له مع مجلس
عسكري.
*بروز
أصوات
مارونية
لسياسيين
وإعلاميين هم عملياً
أبواق لأصحاب
شركات أحزاب
مسيحية تدعي
أنها سيادية واستقلالية،
يطالبون حزب
الله بالدخول
في حوار مع
مشغليهم
(الأحزاب
وأصحابها) على
أساس أنهم
معارضون له
ليس إلا،
ومتعامين بذل
وذمية وخوف عن
انه محتل.
وهنا تتكشف
حتى التعرية
تعاسة أصحاب
شركات
الأحزاب
المارونية
هؤلاء الذين
لا رؤية
عندهم، ولا
قضية وطنية،
بل غرق طوعي
في الأنا وفي
النرسيسيات
القاتلة.
نشير هنا
أن من يتابع
الإعلام
الدولي
والعربي،
وتحديداً
الإعلام
الإسرائيلي،
يدرك أن قادة
ومفكري ورجال
دين بارزين في
إسرائيل، وفي
دول الغرب،
وفي كل الدول
العربية
المعتدلة والمطبعة
مع إسرائيل،
كل هؤلاء
وبوضوح تام
يرون بأن حزب الله
وراعيته
إيران
الملالي وكل أذرعتها
الإرهابية
يشكلوا خطراً
وجودياً ليس
فقط على دولة
إسرائيل
ولبنان، بل
على الأنظمة
العربية
المعتدلة
والمطبعة مع
إسرائيل
كافة، وأن
استمرارية
وجود حزب الله
الحالية في
وضعيته المسلحة
وبتبعيته
الكاملة
لإيران، لم
تعد مقبولة تحت
أي شكل من
الأشكال.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
مرتا مرتا
تهتمين بأمور
كثيرة فيما
المطلوب واحد
الياس
بجاني/16 تشرين
الثاني/2023
همروجة
الدفاع عن
البطرك
الراعي ع
خلفية دعوته
"لم الصواني"
لدعم
الجنوبيين
المهجرين تؤكد
أننا عدنا إلى
أزمنة عبادة
الأصنام والغرق
في كل ما هو
ترابي وسطحي
والتعمامي عن
القضية
الأساس.
هوليودية
ومسح جوخ
وغباء وجهل
وخور إيمان
إلى
اعلامي في
اذاعة صوت
لبنان يقدم
برامج حواري تندرج
مواقفه
بالخوف
والذمية
والرقابة الذاتية
الياس
بجاني/15 تشرين
الثاني/2023
إلى الأخ
الذي يقدم
الحلقة ويجري
المقابلة الإستاذ
جيمي فرنسيس/
اخي إن لعب
دور محامي الشيطان
أو حتى دور
الشيطان نفسه
جيد ، ولكن
شرط أن لا
يتحول من يقدم
الحلقة ويسأل
الأسئلة نفسه
إلى مدافع عن
الشيطان
ومتبني لفكره.
وهنا الشيطان
هو حزب الله.
اتابع كل
المقابلات
التي تجريها
منذ بدء عملك
في الإذاعة
وبمحبة ألفت نظرك
إلى ان لعبك
دور محامي
الشيطان
مبالغ فيه،
وباعتقادي
وربما أكون
مخطئاً بانه
مجبول
بالذمية والخوف
والرقابة
الذاتية المدمرة،
مع تعامي عن
ان الإذاعة هي
اذاعة صوت
لبنان. يا أخي
عندما تريد
التسوّيق
لحزب الله
وشرح اهدافه
والغوص في
تفكيره
استضيف حدا من
الحزب أو من
أبواقه وما
أكثرهم. فيما
عدا هذا رجاء
اترك من
تستضيفهم من
ضحايا الحزب
والسياديين
الأحرار أن
يشرحوا
مواقفهم
بحرية ولا تتدخل
بذمية لتدافع
عن الحزب
وتتبرع لنقل
افكاره أو
ماذا يريد أو
لا يريد.
متأسف على
صراحتي
المؤذة
للأنا والتي
بالغالب سوف
تزعجك ولكن
الهدف هو
التصويب ليس
إلا. فعسى
خيراً
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تلفزيونات
لبنان في ظل احتلال
حزب الله
الإرهابي
والتضليلي هي
إعلام اصفر
وذمي وبوقي
وتجاري
قرطة
اعلاميين
وسياسيين
لبنانيين
أبوق وذميين
ومأجورين..ريتن
ما يكونوا
بديار حدا
ملعون
ابو هالوحدة
اذا كانت
مبنية على
العداء وليست
على حب الوطن
وقبول الآخر
وأحترام القوانين
وكل مقومات
السلم والإنفتاح.
الياس
بجاني/14 تشرين
الثاني/2023
https://www.youtube.com/watch?v=EWoLIiPUHmA
https://eliasbejjaninews.com/archives/124312/124312/
حزب الله
يسيطر على كل
تلفزيونات
لبنان . منها
يملكه (المنار
والميادين)
ومنها ممول
منه (OTV)،
ومنها ذمي
وتبعي… وهون
كل الباقين.
اعلام اصفر
وبوقي يسوّق
للنفاق
ووللإنتصارات
الإلهية
وللأوهام
والهلوسات
الإيرانية.
من يتابع
غالبية
الإعلاميين
الذي يفرضهم
حزب الله على
وسائل
الإعلام
اللبنانية
يتأكد له
بالمحسوس
والمنظور
أننا نعيش في
زمن محل وبؤس
وأشباه
إعلاميين. فإن
الطبيعة الغرائزية،
وعشق الأبواب
الواسعة
بمفهومها الإنجيلي،
ودناءة
النفوس،
ورخاوة
الرقاب، ووهن
الركب، هي
المكونات
الدركية التي
تجعل من 99% من
الإعلاميين
في لبناننا
المحتل مجرد
عصابة من
العكاظيين
المارقين
والانتهازيين
والتجار
والسماسرة
والأبواق
والصنوج.
عملياً،
ممكن وصف
هؤلاء
الأبواق
المأجورين بأي
شيء إلا بمسمى
الإعلاميين
لأنهم جهلة ومتلونين
وحربائيين
ومجرد أدوات
قذرة. هؤلاء الزاحفين
والمبشرين بالاستسلام
والركوع
لإرهاب حزب
الله وللرضوخ
لاحتلاله
وفجوره هم عار
على مهنة
الصحافة،
وليلعن الله
صاحب كل قلم
ولسان مأجور
وعكاظي،
ويحمى الناس
من فساده
وفسقه
وأكاذيبه.
إن الإنسان
الوطني
والشريف هو
موقف وكلمة
حرة وشهادة
للحق، ومن لا
موقف له ولا
ثبات عنده، ولا
يتمتع بعطايا
الوضوح
والشفافية،
هو مجرد من إنسانيته.
كما أن حامل
القلم بهدف
عرضه للبيع في
أسواق
النخاسة مع
لسانه وضميره
ووزناته، فهو
شيطان لا أكثر
ولا أقل.
وبما يخص
هرطقة وكذبة
العداء
لإسرائيل
التي وكالببغاوات
ترددها
الأبواق
والصنوج الإعلامية
المأجورة
عموماً،
وتحديداً من
يسمون انفسهم
سياديين
بمناسبة ودون
مناسبة، تبين
تجذر التبعية
والذمية والخوف
والرقابة
الذتية
المعشعشة في
عقول وألسنة
الإعلاميين
منذ حقبة
الإحتلال
السوري
البغيض،
وتحديداً في
اطلالات
الحاملين
لواء السيادة
زوراً الذين
يتبجحون
ويفاخرون بأن
العداء لإسرائيل
يوحد
اللبنانيين.. ملعون
ابو هالوحدة
اذا كانت
مبنية على
العداء وليست
على حب الوطن
وقبول الآخر
وأحترام القوانين
وكل مقومات
السلم
والإنفتاح.
في
الخلاصة، إن
الشدائد
والصعاب
والإغراءات
المادية هي
التي تكشف
خامة الرجال،
وعند الامتحان
يُكرّم
“الإعلامي” أو
يهان. وصحيح
إن الإعلامي
المأجور هو
مجرد بوق وصنج
وحربائي
بامتياز!!
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
من موقع جريدة
النهار للصحافي
علي حمادة
عنوانه:
العملية
البرية الاسرائيلية
من الشمال إلى
الجنوب
والحوثي يهـ
ـدد أمن
الملاحة
الدولية
https://www.youtube.com/watch?v=TSsPh7Oyvjk
علي
حماده :
مؤشّرات
متزايدة عن
قرب اجتـياح الجيش
الاسرائيلي
لخان يونس
جنوبي قطاع
غزة. من يوقف
المجـزرة؟
إيران تفوز بـ
10 مليار وتتنصّل
من الفصائل في
سوريا
والعراق، وأيضا
من الحوثي .
أميركا بدأت
تضغط على
إسرائيل.
17
تشرين
الثاني/2023
سبق
واتُهم
«الحزب»
بإغتياله..
«العسكرية»
تبطل ملاحقة
نجل المفكر
مصطفى جحا
بتهمة
التواصل مع
عميلة اسرائيلية!
"جنوبية/17
تشرين
الثاني/2023
اثناء
عودته من
السويد قبل
ثلاثة اشهر،
بعد إحدى عشر
عاما امضاها
في السويد،
اوقف جهاز الامن
العام
اللبناني في
مطار رفيق
الحريري الدولي
الصحافي
مصطفى جحا،
كونه “مطلوب”
في بلاده
بتهمة
التواصل مع
العميلة جولي
ابو عراج، اللبنانية
التي اكتسبت
الجنسية
الاسرائيلية،
ولجأت الى
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة إبان
التحرير عام 2000 . “ملف
سياسي
بإمتياز”،
هكذا يوصّفه
العارفون ببواطن
الامور، فجحا
الذي يحمل اسم
والده المفكر
والكاتب، سبق
ان اتهم حزب
الله
باغتياله عام
1992 لانه رفض
التدخل الايراني
في لبنان،
واراد ان يكون
لبنان للبنانيين
فقط، دون اي
تدخل لا من
السوري ولا
حتى من الفلسطيني،
وهو اي جحا
الابن، سبق ان
تعرض لمحاولة
اغتيال عام 2012
عندما اراد
احياء فكر
والده بإعادة
نشر بعض كتبه
ولعل ابرزها
كتاب”الخميني
يغتال
زرادشت”.
وما
يعزّز
الاعتقاد بان
ملف جحا الابن
هو سياسي، ما
خلص اليه مساء
اليوم قرار
المحكمة العسكرية
التي اعلنت في
حكم اصدرته
برئاسة العميد
الركن خليل
جابر، ابطال
التعقبات عن
جحا لعدم
توافر العناصر
الجرمية ، وهو
في التوصيف
القانوني حكم
اهم من
البراءة، حين
يبرّأ متهم من
جرم ، فيما لم
تر المحكمة في
حكمها على جحا
وجود جرم في
الاساس
للملاحقة. في
استجوابه
امام المحكمة
بحضور وكيله
المحامي
صليبا الحاج،
افاد جحا انه
لجأ الى السويد
بعد محاولة
اغتياله عام 2012
باطلاق
مسلحين النار
على سيارته في
محلة الدامور،
واكتسب جنسية
هذا البلد حيث
عيّن مديرا
لمعهد
التعليم فيه،
واصبح سياسيا
بارزا وعضوا
في الحزب
الاشتراكي
الديمقراطي
حيث ترشح
للانتخابات
النيابية عن
هذا الحزب والقى
محاضرات عن
السلام
العادل
والشامل من ضمن
مهنته.
وعن
تواصله مع
جولي ابو عراج
، اوضح جحا ان
ابو عراج
اتصلت به
لاجراء
مقابلة صحفية
معه وسألته عن
كيفية العمل
في دمج
المغتربين
الفارين من
لبنان الى
اسرائيل،
وابلغها
برفضه اجراء
اي مقابلة
معها كونه
يعلم ان
التواصل مع اي
اسرائيلي سوف
يعرضه
للملاحقة
القانونية في
بلاده ، الا
انه لم يكن
يعلم انها
تتواصل معه من
داخل فلسطين
المحتلة
حالها حال
طنوس الجلاد
الذي يحمل
بدوره
الجنسية
الاسرائيلية
، والذي اتصل
بدوره بحجا
معربا له عن
اعجابه
بمواقفه.
ويضيف
جحا في
استجوابه انه
عندما استفسر
من الجلاد من
اين يتصل به
واجابه الاخير
من فلسطين
المحتلة قام
بحجبه عن
هاتفه، وانقطع
التواصل
بينهما،
وقال:”ان
مقالاتي التي
كتبتها تدعو
الى السلام في
المنطقة على
قاعدة جامعة
الدول
العربية”.ونفى
جحا قيامه باي
عمل امني او
استخباراتي
او تقاضيه
مبالغ مالية
وقال في كلامه
الاخير
للمحكمة:”لا
تضيعوا
مستقبلي فانا
ارفع اسم
لبنان عاليا
في الخارج”. وفي
مرافعته ، قال
المحامي
الحاج متوجها
الى رئاسة
المحكمة:”لا
تزجوا
مثقفينا في
السجون”، لافتا
الى عدم توافر
اي نية جرمية
لدى موكله، وما
تواصل ابو
عراج معه سوى
لاجراء
مقابلة اثناء
ترشحه
للانتخابات
في السويد ،
منتهيا الى
طلب ابطال
التعقبات
بحقه
واستطرادا
البراءة.
بوادر
أزمة بين
لبنان
و«اليونيفيل» بعد
إطلاق عنصر من
«حزب الله» قتل
أحد جنودها
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/17
تشرين
الثاني/2023
تفاعل
القرار الذي
أصدرته
المحكمة
العسكرية في
لبنان وقضى
بإطلاق سراح
محمد عيّاد،
المنتمي إلى
«حزب الله»
والمتهم
بالتورّط في
قتل الجندي
الآيرلندي
شون روني (23
عاماً) الذي
كان ضمن قوات
«اليونيفيل»
في جنوب
لبنان. وأثار
القرار
استياء
الأوساط
القانونية
والسياسية التي
وضعته في
سياق الضغط
الذي يمارسه
«حزب الله» على
المحكمة
العسكرية. لكن
مصدراً بارزاً
في المحكمة
العسكرية جزم
بأن «الإفراج
عن عيّاد جاء
لأسباب
صحيّة؛ كونه
يعاني مرض السرطان،
ويحتاج إلى
علاج دائم، لا
تستطيع إدارة
السجن تحمّل
تكاليفه».
وكانت
المحكمة العسكرية
عقدت جلسة
محاكمة علنية
في أغسطس (آب) الماضي
استجوبت
خلالها
عيّاد، الذي
نفى إطلاق
النار على
الجندي
الآيرلندي،
وأشار المصدر
القضائي إلى
أن «حادثة
مقتل الجندي
جاءت نتيجة
إطلاق النار
عشوائياً،
وليس بهدف
القتل». وشدد
المصدر على أن
المتهم «سيخضع
لجلسات
محاكمة إضافية،
وإذا صدر حكم
وتضمن عقوبة
تفوق مدة التوقيف
التي أمضاها
سيجري
اعتقاله مجدداً».وأكد
المتحدث باسم
قوات
«اليونيفيل»،
أندريا
تيننتي،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«اليونيفيل» «تواصل
المطالبة
بمحاسبة من
قتل الجندي
روني». وأشار إلى أن
المتهمين
الآخرين في
الاعتداء «ما
زالوا طلقاء»،
مشيراً إلى
«أننا نواصل
حثّ السلطات
اللبنانية
على تقديمهم
إلى العدالة».
ميدانياً،
تصاعدت وتيرة
القصف الإسرائيلي
لمناطق واسعة
في جنوب
لبنان،
استخدمت فيه
القذائف
الفوسفورية،
في مقابل
تصعيد آخر من
«حزب الله»،
بعد إعلانه
مساء الخميس
مقتل اثنين من
عناصره في
الجنوب
يتحدرون من
شرق لبنان.
وتحدثت
مجموعات
إخبارية
قريبة من
الحزب عن
«تطور لافت»،
تمثل في
استهداف
مقاتليه تجمّعاً
للقوات
الإسرائيلية
في محيط موقع
المطلة
«بواسطة
محلقتين
هجوميتين
وأوقعنا فيه
إصابات
مؤكدة»، في
إشارة إلى
مسيّرات
انتحارية، وهو
الاستهداف
الأول من هذا
النوع لجنود
مشاة.
ننتي
ل "الوطنية":
اليونيفيل
تواصل المطالبة
بمحاسبة قتلة
الجندي شون
روني
وطنية/17
تشرين
الثاني/2023
قال
الناطق
الرسمي بإسم
"اليونيفيل" أندريا
تيننتي في
تصريح ل
"الوكالة
الوطنية لاعلام"،
ان "المحكمة
العسكرية
اللبنانية أبلغتنا
ان المتهم
الموقوف في
الهجوم الذي أدى
إلى مقتل جندي
حفظ السلام
التابع لليونيفيل
شون روني في 14
كانون الأول 2022
وإصابة 3 آخرين
قد تم إطلاق
سراحه بكفالة
بسبب تدهور حالته
الصحية، ولا
يزال يتعين
عليه المثول
أمام المحكمة
في الجلسة
القادمة
المقرر عقدها
في 15 كانون
الأول 2023". وأضاف:
"تواصل
اليونيفيل
المطالبة بمحاسبة
قتلة الجندي روني،
وهذا الهجوم
مثل جميع
الهجمات على
حفظة السلام،
يعد جريمة
بموجب
القانون
الدولي واللبناني".
وختم: "لا يزال
الأفراد
الآخرون المتهمون
في هجوم 14
كانون الأول
طلقاء، ونحن
نواصل حثّ
السلطات
اللبنانية
على تقديمهم
إلى العدالة
وضمان محاسبة
جميع الذين
شاركوا في موت
الجندي روني
على جرائمهم".
تصاعد
الاشتباكات
بين «حزب الله»
وإسرائيل وتعرض
بلدات
لبنانية
للقصف
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/17
تشرين الثاني
2023
أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام بأن
القوات الإسرائيلية
قصفت بقذائف
الفسفور
الأبيض منطقة
بين بلدتي ميس
الجبل وحولا
وموقع
المنارة
الإسرائيلي.
وأضافت
الوكالة، اليوم
(الجمعة)، أن
القوات
الإسرائيلية
أغارت أيضاً
على أطراف
بلدة عيتا
الشعب،
وأطراف بلدة العباد،
وعلى المنطقة
ما بين بلدتي
زبقين وطير
حرفا.
وأعلن
«حزب الله»،
اليوم
(الجمعة)،
مسؤوليته عن
نحو 10 هجمات
على مواقع
إسرائيلية
على الحدود مع
جنوب لبنان،
شملت مواقع:
مثلث الطيحات،
وموقع المرج،
وثكنة راميم،
وموقع المالكية،
وموقع
الضهيرة،
وموقع
العاصي، وموقع
بركة ريشا،
ومحيط موقع
الراهب،
ومحيط موقع
المطلة. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إنه
رصد خلال
الساعات
الماضية
إطلاق عدة صواريخ
موجهة من جنوب
لبنان، وقام
بالرد على
مصادر النيران،
مضيفاً أنه
قصف أيضاً ما
وصفه بأنه «بنية
تحتية لحزب
الله». وأضاف
أن جنوده
رصدوا إطلاق
طائرة مسيرة
عبرت من جنوب
لبنان إلى
إسرائيل، قبل
أن يتم
إسقاطها. وتشهد
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
اشتباكات
تتصاعد حدتها
بين حزب الله
وفصائل
فلسطينية من
جهة، والقوات
الإسرائيلية
من الجهة
الأخرى، حيث
يستهدف
المقاتلون
اللبنانيون
والفلسطينيون
المواقع
الإسرائيلية
من جنوب لبنان
بالصواريخ،
وترد القوات
الإسرائيلية
بقصف مدفعي وجوي
يطول بلدات
لبنانية.
9
مواقع
إسرائيلية في
مرمى حزب
الله.. وقاووق:
مسيّراتنا
وصلت إلى ما
بعد حيفا
سعد
الياس/بيروت-
“القدس العربي17
تشرين
الثاني/2023
:
في اليوم الـ 41
على اندلاع
المواجهات
على الحدود
اللبنانية
الجنوبية بين
حزب الله
واسرائيل لم
يُسجّل أي
تغيير في
الوقائع
الميدانية
التي بقيت
تشهد قصفاً
متبادلاً
بالصواريخ
والقذائف في
إطار مضبوط لم
يتجاوز بعد
حافة الهاوية.
وفي هذا
الإطار، بدأ
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
اعتداءاته
بقصف صباحي
على أطراف
بلدات
الناقورة
وعلما الشعب
وعيتا الشعب،
ولم يفارق
الطيران
الاستطلاعي
سماء القطاع
الشرقي حيث
حلّق على علو
منخفض. واعتباراً
من الساعة
العاشرة
والنصف باشر
حزب الله
استهداف
المواقع
العسكرية
الإسرائيلية،
بدءاً بتجمع
لجنود
الاحتلال
بالقرب من مثلث
الطيحات
وتجمعات أخرى
بالقرب من
موقع المرج
وثكنة راميم
ومستعمرة
يرؤون ومواقع
الضهيرة
والعاصي
وبركة ريشا
والراهب،
إضافة إلى
موقع المالكية
مستخدماً في
كل هذه
الهجمات
الأسلحة المناسبة
ومحققاً
إصابات
مباشرة
ومؤكدة بحسب
بيانات الحزب.
وقد
ردّ الجيش
الاسرائيلي
مستهدفاً
الأحراج
المقابلة
للبونة ووادي
ياسين
والناقورة وأطراف
بلدتي
طيرحرفا
والجبين
والجزء الشمالي
لكفركلا،
وأغار على
عيتا الشعب.
وأطلقت
صافرات
الإنذار في
مقر
“اليونيفيل”
في الناقورة.
كما استهدف
القصف أطراف
بلدتي طيرحرفا
والجبين ثم
ميس الجبل ورب
ثلاثين وبني
حيان وحولا
ومركبا
والعديسة
إضافة إلى جبل
قطمون التابع
لرميش، وأغار
الطيران
الحربي على نقطة
بين بلدتي
زبقين
وطيرحرفا. وأعلن
الناطق بإسم
الجيش
الإسرائيلي
“رصد إطلاق
عدد من القذائف
على منطقتي
المالكية
والمنارة
وهاجمنا
مصادر إطلاق
النار”. وكشفت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
رصد إطلاق عدد
من الصواريخ
من لبنان وعن
سماع صفارات
الإنذار في
الجليل
الغربي. وتحدث
الإسعاف
الإسرائيلي عن
وقوع 4 إصابات
إحداها خطرة
جراء إطلاق
صاروخ مضاد
للدروع على
موقع المنارة
في الجليل
الأعلى.
في
المواقف، لفت
عضو المجلس
المركزي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق إلى “أن
المقاومة
كانت سباقة
لنصرة غزة
بالعمليات
المتواصلة في
الميدان
طالما بقي
العدوان،
ولقد فرضت
المقاومة في
لبنان حرب
استنزاف
حقيقية قاسية
غير مسبوقة
ومتواصلة
وطوّرت
عملياتها
كماً ونوعاً
وعمقاً وقد وصلت
مسيّرات
المقاومة إلى
حيفا وما بعد
حيفا،
بالمسيرات
والصواريخ
والقذائف
والمواجهات
أكدنا أننا لن
نترك نصرة غزة
وبدماء شهدائنا
في الميدان
كتبنا أن غزة
ليست وحدها،
رغم التهديدات
الأمريكية
والرسائل كل
يوم، وحتى
اليوم ما
توقفت
الرسائل
والتهديدات
الأمريكية وحاملات
الطائرات في
البحر من أجل
الضغط على المقاومة
لإيقاف
عملياتها في
الجنوب، وكان
رد المقاومة
على
التهديدات
والرسائل
وحاملات
الطائرات
الأمريكية في
الميدان
باستمرار وتصاعد
العمليات،
وقد فشلت
أمريكا في أن
توقف العمليات
لنصرة غزة في
لبنان
والعراق
واليمن، هكذا
هم أوفياء
الأمة
وأحرارها
وشرفائها”.
من
ناحيته، حمّل
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
علي دعموش
“الإدارة
الأمريكية
المسؤولية
الكاملة عما
يجري للأطفال
والمرضى في
مستشفيات
غزة”، وقال
“يجب أن يعرف
العدو أنه
أمام ثبات
وبسالة
المقاومة
وصمود وصبر
أهل غزة لن يستطيع
أن يحقق
أهدافه،
فالمقاومة
متجذرة في فلسطين
ولا قدرة لأحد
على اقتلاعها
أو القضاء
عليها،
والشعب
الفلسطيني
متجذر في أرضه
ولا يمكن لأحد
تهجيره أو
اقتلاعه من
أرضه، وسينتصر
في هذه
المواجهة
بإذن الله”،
مؤكداً “أننا
سنواصل في حزب
الله دعمنا
ونصرتنا لغزة
وسنستمر في
استنزاف
العدو على
الحدود من
خلال عمليات
المقاومة ولن
نتوقف ما دام
العدوان على غزة
ولبنان
مستمراً، ولن
نتردد في الرد
على أي
استهداف
للمدنيين
بشكل قاطع
وحازم”.
تزامناً،
عمد الثنائي
الشيعي إلى
احتواء الانزعاج
المسيحي
الشديد من
التعرض
للبطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
بعد وصفه من
قبل مناصري
حزب الله
بـ”البطريرك
الصهيوني”
ودعوته إلى
“التشيّع”
ورفض “لمّ
الصواني” في
الكنائس من
اجل النازحين
من البلدات
الجنوبية.
وقد رفض
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري “حملات
الافتراء على
مقام صاحب
الغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي حيال
دعوته
الصادقة إلى
دعم النازحين
اللبنانيين”.
وقال “إن دعوة
غبطته لدعم النازحين
تعبّر عن موقف
رسالي وطني
جامع”، مضيفاً
“إنني إذ
أنوّه بدعوة
غبطته في هذا
المجال،
نستنكر
الحملة التي
تعرض لها عن
سوء فهم ليس
إلا”. بدوره،
قال مسؤول
الملف
المسيحي في
حزب الله،
محمد الخنسا،
في تصريح،
“نحن نكنّ كل
الاحترام
والتقدير
لبكركي ولكل
الطوائف
اللبنانية
المسيحية
والإسلامية،
وهناك لقاءات
وحوارات
مستمرة في ما
بيننا بشكل
شبه دوري، نحن
حريصون على
الحوار، وآخر
لقاء كان منذ 4
أيام تقريباً
مع الأب عبدو
أبو كسم وكانت
الأجواء جدا
إيجابية وان
شاء الله
لمصلحة لبنان
والاستحقاقات
التي فيه”. وأشار
إلى “أن كل
كلام على
وسائل
التواصل مسؤول
عنه صاحبه،
وهناك أخطاء
ترتكب كثيراً
بحق شخصيات اسلامية
وطنية
ومسيحية
يومياً
ودوماً، ونحن
نحفظها، ولكن
نتجاوز عنها.
من هذا الباب
أقول نحن في
حزب الله
مسؤولون عن ما
يصدر في إعلامنا
المركزي،
ولسنا
مسؤولين عن ما
يصدر على مواقع
التواصل”. وأضاف
الخنسا “هناك
قضايا مصيرية
لناحية الأمة
وعلينا أن
نكون يداً
واحدة لنحافظ
على وطننا
لبنان
وأمتنا
أيضاً. نحن نحترم
بكركي ونحترم
كل المرجعيات
الدينية، المسيحية
والإسلامية،
ولا نقبل
الإساءة للشخصيات
ولا أي نوع من
الإساءة،
وندعو لتفهم هذا
الأمر خاصة
الشخصيات
المسيحية
والمقدسات
الدينية
والرموز سواء
كانت كما قلت
مسيحية أو إسلامية،
ولذلك ليس كل
شخص تكلم يجب
أن نرد عليه”.
الجيش
الإسرائيلي
يقول إنه
اعترض صاروخ
أرض-جو أطلق
من لبنان
حزب
الله يؤكد
تحقيق
"إصابات
مباشرة" وسط
الجيش
الإسرائيلي..
والطيران
الإسرائيلي
يقصف أطرف عدة
قرى بجنوب
لبنان
العربية.نت/17 تشرين
الثاني 2023
أعلن الجيش
الإسرائيلي
اليوم السبت،
أن دفاعاته الجوية
اعترضت صاروخ
أرض-جو من
لبنان استهدف مسيرة
تابعة له.
وقال الجيش
عبر منصة إكس
(تويتر سابقا)
إن التقرير
الأولي
لانطلاق
صافرات الإنذار
في الشمال
أشارت إلى
اعتراض
الصاروخ الذي
انطلق من
لبنان. وذكر
أن الأنظمة
الدفاعية لم
تسجل اختراق
الصاروخ
لأراضي
إسرائيل.وشهدت
الحدود الجنوبية
للبنان، الجمعة،
تبادلا للقصف
بين الجيش
الإسرائيلي
وحزب الله. وفي
تطور جديد،
أفاد مراسل
"العربية"
و"الحدث" بإصابة
4 جنود
إسرائيليين،
أحدهم في حالة
حرجة على
الحدود مع
لبنان.وقد
أعلن حزب الله
اللبناني،
الجمعة،
استهداف
تجمعين
للجنود الإسرائيليين
بمحيط موقع
الراهب ومحيط
موقع المطلة
في جنوب لبنان
بطائرتين
مسيرتين
و"إيقاع
إصابات
مؤكدة" بين
صفوفهم. وأضاف
حزب الله في
بيانين
منفصلين على
تليغرام أن
الاستهداف
"يأتي دعما
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في قطاع
غزة".في الوقت
نفسه، قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه رصد عدة
عمليات إطلاق
قذائف صوب
مناطق شوميرا
وشتولا
والمنارة
شمال
إسرائيل، مما
دفعه لقصف
مصادر
النيران. كما
قامت طائرة
إسرائيلية بقصف
البنية
التحتية لحزب
الله في جنوب
لبنان. بالإضافة
إلى ذلك، قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه رصد طائرة
مسيرة تسللت
من لبنان عند
منطقة المطلة
في شمال
إسرائيل،
مشيرا إلى أن
جنوده اعترضوا
المسيرة التي
يشتبه في أنها
كانت تحمل مواد
متفجرة. وذكرت
الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام،
الجمعة، أن
إسرائيل قصفت
منطقة تقع بين
بلدتي ميس
الجبل وحولا
وموقع المنارة
الإسرائيلي
باستخدام
قذائف
الفوسفور الأبيض
المحرم دوليا.
كما قصفت
بلدتي
الناقورة وعلما
الشعب في جنوب
لبنان، بحسب
الوكالة. وكان
حزب الله قد
أعلن،
الخميس،
استهداف 7 مواقع
عسكرية
إسرائيلية
قرب الحدود
الجنوبية للبنان،
مشيرا إلى
تحقيق
"إصابات
مباشرة"، بينما
رد الجيش
الإسرائيلي
بقصف جوي
ومدفعي على
بلدات حدودية
لبنانية. من
جهته، شن
الجيش
الإسرائيلي، الخميس،
غارات جوية
على أهداف
لحزب الله في
جنوب لبنان. وأكد حزب
الله،
الخميس، مقتل
اثنين من
عناصره في مواجهات
مع الجيش
الإسرائيلي
على حدود
لبنان الجنوبية،
ما يرفع حصيلة
قتلاه إلى 76،
منذ 8
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي.
وبوتيرة
يومية منذ 8
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي،
يتبادل الجيش
الإسرائيلي
قصفاً متقطعاً
مع حزب الله
وفصائل
فلسطينية في
لبنان، ما
خلّف قتلى
وجرحى في
الجانبين.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 17
تشرين الثاني
2023
وطنية/17
تشرين
الثاني/2023
النهار
لوحظ
تراجع “خلايا
الأزمات”
بعدما ظهر
للجميع صعوبة
دخول لبنان في
حرب غزة.
تردد
أنه طلب إلى
أحد النواب
وخبير قانوني
المشاركة في
حلقة نقاش
تتناول
موضوعاً
محدداً تم الاتفاق
على المحاور
وتم أيضاً
الترويج
للنقاش بشكل
مكثف.
يقول
نائب إن تعطيل
مزايدة
البريد إنما
يصب في مصلحة
أحد رجال
الأعمال الذي
تربطه علاقات
بمحور سياسي
يريد السيطرة
على المطار
والشحن والبريد
معاً.
يتم
التحضير لحفل
الاستقلال
الرمزي خارج
العاصمة هذه
السنة حيث
سيحمل دلالات
معبرة في هذا
الوضع
المأزوم.
الجمهورية
لم
ترسُ
الأفكار
المطروحة
حيال استحقاق
غير مدني على
اقتراح محدد.
تبيّن
أن كثيراً من
الحملات التي
تشن على هذا الفريق
أو ذاك عبر
مواقع
التواصل هي في
غالبيتها
تصرفات شخصية
تثير البغض
والإنقسام في
الأوساط
الشعبية وفي
الوقت الخطأ
بينما مواقف
أوليائهم في
واد آخر.
إضطر
مرجع غير مدني
الى التوقف عن
عقد لقاءاته
مع
دبلوماسيين
بعدما تبين له
أن البيئة التي
ينتمي اليها
تعارض مثل هذه
اللقاءات في
ضوء التطورات
الإقليمية
الجارية.
اللواء
دلَّت
المعطيات
الحسيَّة على
ما يشبه الفشل
الاستخباراتي،
لأجهزة
متعددة، في ما
خص التوصل إلى
أهداف ملموسة
تبحث عنها هذه
الأجهزة.
تشهد
مدينة ساحلية
جنوبية حركة
سياحية ملحوظة،
على الرغم
ممَّا يجري في
القطاع
المحيط بها..
بقي
وزير معني على
موقفه، في ما
خص استحقاق
داهم، وهذا ما
لم يرقَ
لسفيرة دولة
كبرى.
نداء
الوطن
جرت
اتصالات على
مستوى سياسي
وروحي لتطويق
تداعيات
إشكال شكا
منعاً
لتوسعها واتخاذها
طابعاً
طائفياً.
على
رغم
التحذيرات
السابقة
أعادت دولة
اوروبية نقل
تحذير رسمي
عبر سفيرها
للدولة اللبنانية
من خطورة
الوضع جنوباً.
قدّرت
جمعية غير
حكومية كلفة
النزوح
الداخلي لكل
عائلة من
القرى
الحدودية
بأكثر من 400
دولار شهرياً
فيما بلغت
خسائر
القطاعات الزراعية
والمواشي
والسياحة
أكثر من 10
ملايين دولار،
وبلغت
الأضرار أكثر
من 40 مليون
دولار أميركي.
البناء
لفت
الانتباه في
الوسط
الإعلامي
قيام صحيفة الغارديان
بحذف ما سبق
ونشرته على
موقعها على
أنه رسالة من
الأرشيف كانت
موجّهة قبل
أكثر من عشرين
عاماً من
أسامة بن لادن
إلى
الأميركيين
تضمنت ربط
عملية 11 أيلول
بالدعم
الغربي
والأميركي
الأعمى لكل جرائم
"إسرائيل"
بحق
الفلسطينيين
وقتل الأطفال
والنساء،
بعدما لاقت
الرسالة
رواجاً كبيراً
بين
الأميركيين
وفي الغرب. وقال
صحافيون إن النظام
الذي يخاف من
رسالة قبل
عقدين لرجل ميت،
لا يستحق
الحياة،
معلقين
بسخرية بعد
مصادرة حرية
التعبير
للأحياء، جاء
دور حرية التعبير
للأموات.
اهتمت
الأوساط
الدبلوماسية
بما نشرته
صحيفة يديعوت
أحرونوت عن
مبادرة رئيس
حركة حماس في
غزة يحيى
السنوار إلى
تعليق التفاوض
حول اتفاق
الهدنة
والتبادل مع
بدء اقتحام
مجمع الشفاء
الطبي في غزة
واعتبار
الاقتحام
استغلالاً
للتفاوض
لارتكاب
المزيد من الجرائم،
ذلك أن
الأنباء كانت
قد حملت
تفاؤلاً بقرب
التوصل إلى
اتفاق.
الأنباء
يلاقي
حراك رئيس حزب
أساسي متابعة
خاصة في
الأوساط السياسية
في ضوء ما
تعنيه على عدة
مستويات.
أوحى
الموقف
المنقول عن
مرجع سابق
بأنه يأتي
لإنقاذ نائب
بارز من أزمته
في مواجهة
الضغط الشعبي
والسياسي
حيال مؤسسة
غير مدنية.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
17/11/2023
وطنية/17
تشرين
الثاني/2023
*
مقدمة نشرة
اخبار تلفزيون
ان بي ان
وكأن
الكيان
الإسرائيلي
ومن كثرة ما
ألقى من قنابل
على غزة و من
كثرة ما أبكى
الأطفال الذين
علا صراخهم
قبل أن يقتلهم
بات لا يسمع
كل الأصوات
التي تدعو الى
لجم آلة الحرب
الصهيونيةلا
يلتفت الى كل
التظاهرات
التي عمت
عواصم العالم
بمن فيها
الدول الحليفة
لإسرائيللا
يقرأ قرار
مجلس الأمن الدولي
المتعلق
بالهدن
الإنسانية
الممتدة ولا
يطبقه
ويعتبره كأنه
لم يكن
ظن
العدو
الإسرائيلي
أن أفلامه
المتعلقة
بمجمع الشفاء
قد تشفي غليل
جبهته
الداخلية و
تجعله يقف
أمام
المستوطنين
ويقول إنه حقق
إنجازا ولو
مزعوما وغير واقعي...
ولكن
حتى هذا الأمر
لم يتحققما
جعله يواصل مجازره
التي تمددت
الى الضفة
الغربية عند
الجبهة
الجنوبية
وتستمر
المواجهات
بوتيرة تعنف حينا
وتخف احيانا
وربطا
بملف النزوح
الداخلي
والمواقف
المرتبطة به
رفض رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حملات الإفتراء
على مقام صاحب
الغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي حيال
دعوته
الصادقة الى
دعم النازحين
اللبنانيين
مستنكرا
الحملة التي
تعرض لها
الراعي عن سوء
فهم ليس إلا.
أما
على ضفة ملف
قيادة
الجيشإنفجر
سجال عنيف بين
القوات
والتيار الحر
عندما فتح
"الردة" سمير
جعجع واتهم
جبران باسيل بفعل
المستحيل
بغية التخلص
من العماد
جوزف عون
لاعتبارات
شخصية واصفا
باسيل ب" عار
السياسة
اللبنانية"
مع درجة
الإمتياز
رد
التيار لم
يتأخر حيث
اتهم جعجع
بجريمة معلنة
ضد الدستور
بتقديمه
إقتراح قانون
بالتمديد
لقائد الجيش
معتبرا ألا هم
لجعجع سوى
"النكاية
السياسية".
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
تمديد
او لا تمديد
لقائد الجيش؟
إنه السؤال الأبرز
المطروح
لبنانيا،
وقد حجب بشكل
أو بآخر أخبار
المناوشات
العسكرية في
الجنوب،
والمعارك
الحربية في
غزة. حتى الان
لا جواب قاطعا
عن السؤال.
فالتجاذب
قوي بين القوى
السياسية الراغبة
في التمديد،
والقوى
الرافضة له.
قبل يومين كاد
الامر يحسم
نهائيا
لمصلحة
التمديد، لولا
دخول
الرئيس ميشال
عون بقوة على
الخط رافضا
التمديد، ما
جعل حزب الله
يتريث،
وبالتالي عدل
جزئيا في موقف
الثنائي من
الموضوع
موقتا على
الاقل.
لهذا
السبب لم يبحث
مجلس الوزراء
امس في
الموضوع، وأجله
الى الاسبوع
المقبل.
وعلى
خلفية
الموضوع عينه
، "ولعت"
كلاميا من جديد
بين القوات
اللبنانية
والتيار
الوطني الحر،
في حين استمر
الوضع على
حاله في
الجنوب بين
هدوء وتصعيد.
في غزة
المعارك
مستمرة، فيما
كشف وزير
خارجية ايران
ان طهران أبلغت
واشنطن عبر
القنوات
الديبلوماسية
عدم رغبتها في
تفاقم
الصراع
الاسرائيلي- الفلسطيني.
ومع تواصل
المعارك،
تتواصل المباحثات
بشأن
الرهائن،
لكنها حتى
الان تغرق في الشروط
والشروط
المضادة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
صواريخ
تسابقها
المسيرات،
ورجال قابضون
على الزناد
وعلى رقبة
الصهيوني على
طول حدود
فلسطين
المحتلة مع
لبنان. من
صباح المرج
والضهيرة
والمالكية
وراميم الى
مساء برانيت
والمطلة
والمنارة،
وغيرها
الكثير من
المواقع الصهيونية
الواقعة تحت
نار
المقاومين
التي تحرق
المحتل الذي
لم يستطع ان
يتستر على
كامل خسائره،
فاعترف
ببعضها، على
ان تتكفل
كاميرا الاعلام
الحربي في
المقاومة
الاسلامية
بكشف المزيد ..
كثافة
نارية
متزايدة
ومسيرات
انقضاضية ورصد
لتجمعات
الجنود
والآليات
المتخفية،
تراكمت على
صفحات
المحللين
الصهاينة
ومستوطنيهم
الخائفين من
اللهيب الذي
يحرقهم عند
الشمال،
متفاجئين من
قدرة حزب الل
على رصد
تحركات جنودهم
وجمع
المعلومات
عنهم في ذروة
الحرب والاستنفار،
لا سيما في
النقاط
الخلفية كما
حصل بالامس في
مستوطنة
شلومي
الصهيونية ..
اما
ما يحصل على
ارض غزة
الابية،
فيكذب كل العنتريات
الاسرائيلية،
ويكفي ما
نشرته كاميرات
المقاومة عن
اصطياد
الجنود
الصهاينة في
بيت حانون
الواقعة اقصى
الشمال،
ليتأكد
المستوطنون
قبل غيرهم ان
حكومتهم تكذب
عليهم، وان
جيشهم غارق في
وحول غزة،
يحترق بنيران
رجالها الذين
يكبدونه
خسائر فادحة،
لن يستطيع خلق
توازن لها رغم
كل المجازر
والمذابح
التي يرتكبها بحق
المدنيين
الابرياء ..
هي
مشاهد حقيقية
موثقة بالصوت
والصورة وليست
افلاما
كرتونية عن
انجازات
وهمية في
مستشفى
الشفاء
والرنتيسي
وغيرهما كما
مثلها الجيش
المحتل،
محاولا رفع
معنوياته
ومستوطنيه، فوقع
بشؤم افعاله
وزاد من خيبته
في حرب الاستنزاف
..
هي
حال الميدان
بعد اثنين
واربعين يوما
من حرب
الابادة التي
استخدم فيها
المحتل كل
ترسانته،
وترسانة سيده
الاميركي
ودمر المساجد
والمدارس
والمستشفيات
وقتل الاطفال
والشيوخ
والنساء
واباد عائلات
بأكملها ولم
يسلم منه حتى
الاطفال
الخدج ، ورغم
كل هذا ظهرت
مشاهد اليوم
لتؤكد ان المقاومة
بخير وان
رجالها اسياد
الميدان،
يستنزفون جيشه
عند كل نقاط
وجوده في غزة،
ويرسلون
صواريخهم
التي ما زالت
تدق ابواب تل
ابيب، الى ان
يستسلم
الصهاينة
لحقيقة ان
حكومتهم
فاشلة وجيشهم
مأزوم
واوهامهم في
غزة خائبة لا
محالة ..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
في
اليوم الثاني
والاربعين
للحرب
الاسرائيلية على
غزة،
والاعتداءات
المتواصلة
على جنوب لبنان،
يبدو ان
مفاوضات
تبادل الاسرى
تترنح الى حد
السقوط،
بدليل تردد
الرئيس
الاميركي جو
بايدن في
الحديث عنها
بوضوح في
مؤتمراته الصحافية
من جهة،
والتصلب الذي
يبديه رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
وحماس من جهة
أخرى.
اما
في المواقف
السياسية،
فالأبرز في
الساعات
الاخيرة ما
كشفه وزير
الخارجية
الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان في
مقابلة مع
الفايننشال
تايمز، عن أن
طهران أبلغت
الولايات المتحدة
عبر القنوات
الخلفية
بأنها لا تريد
أن تتوسع
الحرب على غزة
بشكل أكبر،
لكنها حذرت
واشنطن في
الوقت نفسه من
أن الصراع
الإقليمي أمر لا
مفر منه إذا
استمرت هجمات
إسرائيل على
قطاع غزة.
أما
على الصعيد
المحلي،
فعنوان
المرحلة البحث
المكثف في
مصير قيادة
الجيش، حيث
تدور الخيارات
في الساعات
الاخيرة بين
ثلاثة احتمالات:
الاحتمال
الاول،
التفاهم على
تعيين قائد جديد
للجيش في جلسة
الاثنين، مع
استكمال
تعيين اعضاء
المجلس
العسكري. غير
ان ربط
التعيين بجلسة
ملتبسة
لحكومة تصريف
الاعمال بدل
المرسوم
الجوال
بتواقيع جميع
الوزراء قد
يشكل عقبة على
هذا المسار.
والاحتمال
الثاني، العودة
الى الخيارات
اللادستورية
واللاقانونية
التي تدور حول
التمديد،
والتي يعتبرها
التيار
الوطني الحر
ذات خلفية
سياسية مرتبطة
بالاستحقاق
الرئاسي.
أما
الاحتمال
الثالثة،
فاعتماد
الأصول
القانونية
التي يعرفها
الجميع، وحتى
الذين يجهدون
للتنصل منها.
واليوم،
شن سمير جعجع
هجوما عنيفا
على التيار
الوطني الحر ورئيسه
جبران باسيل،
ليرد التيار
فورا، بالإشارة
إلى أنه مرة
بعد مرة، يتضح
ألا هم لرئيس
القوات سوى
“النكاية
السياسية”
والقيام تماما
بعكس ما يقوم
به باسيل، ولو
ضرب عرض
الحائط كل
مواقفه
ومبادئه، لكن
مع فارق بسيط
وهو أنه لم
يفهم يوما ما
يقوم به رئيس
التيار، والأيام
الآتية ستكشف
مجددا من يصيب
ويخطىء ومن هو
المبدئي ومن
العامل
بالأجرة لدى
الخارج بالمال
والأمن.
واعتبر
التيار أنه
بعد ارتكابه مجددا
جريمة معلنة
ومثبتة ضد
الدستور
والمبادىء
بتقديمه
إقتراح قانون
بالتمديد
لقائد الجيش،
يقوم جعجع
بعملية
إعلامية
مفضوحة لتغطيتها،
وذلك بتوجيه
تهمة
إفتراضية
ومختلقة لرئيس
التيار
الوطني الحر
وبما يشبه
الأحكام المسبقة
على النوايا
فيما لم يقم
رئيس التيار
بأي عمل ولم
يعلن ما هو
موافق عليه
وما هو مرفوض
منه. وختم
التيار
بالقول: حقا،
لقد صح في جعجع
القول: إن لم
تستح، فاصنع
ما شئت.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
في
اليوم الثاني
والأربعين
للحرب ، يمكن
إيجاز الوضع
على الشكل
التالي:
العمليات
العسكرية
مستمرة في
القطاع
بما فيها
استهداف
المستشفيات
وتحديدا مجمع الشفاء
، بعدما تبين
أن اسرائيل
تحوز ضؤا أخضر
أميركيا ، وقد
عكس ذلك
تصريحات مسؤولين
أميركيين في
تقارير عن
استعمال حماس
المستشفيات .
واليوم ،
أعلنت وزارة
الصحة في غزة
عن
وفاة 24 شخصا
في مجمع
الشفاء, في
يومين، بسبب
انقطاع الكهرباء
.
المعطى
الثاني تصاعد
وتيرة
التصعيد في
الضفة ، ويتخذ
أحيانا
شكل
المواجهة بين
أبناء الضفة
والمستوطنين .
واليوم ارتفعت
حصيلة القتلى
الفلسطينيين, فبلغت
سبعة في جنين
والخليل. فهل
تكون الضفة
الجبهة الثانية
؟
على
مستوى المساعدات
، تطوران:
الأول موافقة
إسرائيل على
دخول شاحنتي
وقود يوميا ،
والأولوية في
استخدامها
لمؤسسات الأمم
المتحدة .
والثاني
إعلان قبرص
أنها تقترب من
التوصل إلى
اتفاق مع إسرائيل
يتيح إقامة
ممر بحري من
الجزيرة إلى
غزة...
وبموجب
الخطة تجمع
المساعدات
وتفحص، على أن
تنقلها سفن
وتفحصها لجنة
مشتركة تضم في
عضويتها
إسرائيل.
على
الجبهة مع
جنوب لبنان
، تواصل تل
أبيب التشاور
مع واشنطن في
كيفية
التعاطي مع هذا
التصعيد ،
ووفق أي سقف
ستواجهه .
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
إذا
أرادها العدو
معركة طويلة
فنفسنا أطول. هي معركة
الأنفاس،
بسلاح الصبر
وطول البال
طرحتها حماس
بالتزامن مع
انتصاف الشهر
الثاني من
الحرب على غزة
وفي مجرياته
إمعان
الاحتلال
بقطع أوصال
القطاع
واتصالاته
وعزله عن
العالم،
والتعمية
على حرب
الإبادة التي
تجلت في استهداف
المزيد من
مدارس
الإيواء حيث
سقط مئة وأربعون
شهيدا في قصف
مدرسة الفلاح
بحي الزيتون،
بالتزامن مع
الإطباق
التام على ما
تبقى من أنفاس
لا أمل بتماثلها
للشفاء في
مجمع طبي يغص
بالمصابين وبالجثث
وروائح الموت.
ما
كان العدو
الإسرائيلي
ليتمادى في
جرائمه ضد
الشفاء لو لم
يستحصل على
براءة ذمة من
الولايات
المتحدة
الأميركية،
الدولة
الوحيدة من
بين كل دول
العالم التي
جارت إسرائيل
بكذبتها
فأعربت
واشنطن عن ثقتها
باستخدام
الشفاء كمركز
لقيادة حماس
ما دفع
بالحركة إلى
تحميل جو
بايدن
وإدارته
المسؤولية
المباشرة عن
جريمة
التطهير
العرقي في مجمع
الشفاء الطبي.
والمسؤولية
موصولة بقرار
مجلس الأمن
الأخير عن هدن
إنسانية جرى
تبنيها
لإضافة مسحة
من الإنسانية
على وجه
إسرائيل الملطخ
بالدم ومعه
حفظ ماء الوجه
الأميركي في
عدم استخدامه
الفيتو...
والقرار
الأممي بعدم
ذكره حصار
المستشفيات وقتل
المدنيين
إنما هو أطلق
يد إسرائيل في
ارتكاب
المزيد من
المجازر وإن
حاولت اصطناع
صورة انسانية
مزيفة، مغلفة
بقرار السماح
بإدخال
الوقود إلى
غزة وفي قرارها
فصلت إسرائيل
جنوب القطاع
عن شماله بخرطوم
المادة
الحارقة اذ
يقول ما يسمى
مجلس الأمن
القومي إننا
لن نسمح بدخول
قطرة واحدة من
الوقود إلى
شمال غزة إلا
بعد القضاء
على حماس...
وعليه،
فقد أصدرت
إسرائيل حكما
بالإعدام على
كل مستشفيات
الشمال
بحرمانها من
الوقود وأمام
القتل وحرب
التجويع
وحرمان سكان
القطاع من
قطرة ماء فإن
كمية الوقود
المسموح
بإدخالها لا
تتعدى نسبة
الثلاثة
بالمئة مما
كان يدخل
يوميا قبل
الحرب ومع نفي
مجلس الحرب
الإسرائيلي
أي صفقة
لتبادل
الأسرى
وإعلانه عدم
وقف إطلاق
النار قبل
تحرير
المخطوفين
بحسب قوله فإن
اللعب بالنار
أحرق أصابع
نتنياهو
ومجلس حربه في
استطلاع
للرأي نشرته
صحيفة معاريف
أظهر تراجع
قوة حزب
الليكود
الحاكم
بزعامة بنيامين
نتانياهو في
الكنيست، وسط
اتهامه بالفشل
والدعوة
للاستقالة من
منصبه.
وإلى
أن تتحقق
نبوءة نهاية
نتنياهو فإن
نيران الحرب
على غزة أصابت
المسؤول
السابق
للشؤون
العسكرية في الخارجية
الأميركية
جوش بول والذي
كان مكلفا الإشراف
على عمليات
تصدير
الأسلحة
لحلفاء الولايات
المتحدة
ومنهم
إسرائيل
فالقصف الإسرائيلي
على قطاع غزة
دفعه
للاستقالة
لانه ضبط
الأسلحة
الأميريكية
تستخدم في قتل
المدنيين ومن لم
يقبل أن يكون
شاهد زور على
المعركة اتخذ
الطريق
الأقصر لنفض
يديه من
الجريمة قبل
أن يصل الموسى
إلى رقبته في
المحكمة
الجنائية
الدولية...
ومن
مواقف
الأفراد إلى
دول امتلكت
جرأة لم تمتلكها
أي دولة عربية
في قطع
علاقاتها مع
إسرائيل
وبعدما تقدمت
لوكسمبورغ
بدعوى ضد
إسرائيل في
الجنائية
الدولية أيد
الحزب الحاكم
في جنوب
أفريقيا
اقتراحا لقطع
العلاقات مع
إسرائيل وعلى
الخطى ذاتها
سارت دولة بنين
غرب أفريقيا
ودولة بيليز
في أميركا
الوسطى لتبقى
هذه الخطوات
مقتصرة على
الغرب.
لم
تنته الحرب
فأخذت الضفة
على عاتقها
إسناد القطاع
بعمليات
نوعية
واشتباكات
مباشرة مع
جنود الاحتلال
في مخيم جنين
وباقي
المحافظات
فيما الجبهة
الجنوبية
واصلت حرب
استنزاف
العدو وسجلت
المقاومة
الإسلامية
اليوم سلسلة
عمليات استهدفت
مواقع
الاحتلال
وتجمعات
جنوده وحققت
فيها إصابات
مباشرة.
وفيما
صوت الجنوب
محكوم بعوامل
الرد الممسوك
فإن مواقف
الثنائي
المسيحي: جعجع
باسيل احدثت
جدار صوت من
معراب الى
اصقاع ميرنا
الشالوحي
وتبادلت
الجبهتان
الرشقات النارية
على ملف
الشغور في
القيادة
العسكرية.
فرئيس حزب
القوات وصف ما
يقوم به رئيس
التيار
بالعار ما دفع
التيار الى
تهديد جعجع
بأن الايام
ستكشف
من هو
المبدئي ومن
العامل
بالأجرة لدى
الخارج
بالمال
والأمن."
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بين
"صينية
البطريرك"
و"خيمة
السيد": نزوح
ألف عائلة
مسيحية
دنيز
عطالله/المدن/18
تشرين
الثاني/2023
ربما لم
يكن البطريرك
بشارة الراعي
موفّقاً في
صياغة عباراته
وتظهيرها،
وهو يدعو
"الرعايا إلى
تقديم مبالغ
مالية ولمّ
الصواني يوم
الأحد وتقديمها
إلى أهلنا
القادمين من
البلدات الجنوبية
الذين يتركون
بيوتهم، وهذا
يعني مزيداً
من الفقر". لكن
الحملة التي
شُنّت على
البطريرك
تؤشر، بحجمها
وأسلوبها، أن
وراء الأكمة "قلوب
مليانة" وليس
تحسساً من
أسلوب أو
عبارة. واذا كانت
"بيئة
المقاومة" هي
التي قادت
حملة النقد
والهجوم
والتجريح،
إلا أنها لم
تكن المقصودة،
بالدرجة
الأولى، في
كلام الراعي
عن "لمّ
الصواني".
فالكنيسة المارونية
ومؤسساتها
ومنظماتها
باشرت، منذ
اليوم الأول
لدخول لبنان
في حرب غزّة،
في التحضير
لأسوأ
السيناريوهات،
ومن بينها
كيفية احتضان
ومساعدة
القرى الجنوبية
المسيحية. لا
تتردد
الكنيسة في
مساعدة أي
لبناني يطلب
مساعدتها
"لكن، بشكل
عام، يستفيد
من النبع من
يكون الأقرب
إليه"، على ما يقول
رئيس رابطة
كاريتاس
لبنان الأب
ميشال عبود
لـ"المدن".
ويؤكد أن "ما
يساق من تجريح
في حق
البطريرك
يكشف نوايا
مبيتة في
النفوس والقلوب
تتحين أي فرصة
للانتقاد"،
قبل أن يضيف "لن
يثنينا ذلك
ككنيسة عن
القيام
بعملنا. ولا
نستغرب
كثيراً ما
نسمعه. فالمنتقد
لا يعرف رسالة
الكنيسة
وكيفية
عملها".
مساعدات
كاريتاس
والتحضير
للأسوأ
عبود
الذي ترأس،
مساء أمس
الخميس،
اجتماعاً مع
"كاريتاسات"
الجنوب، يكشف
لـ"المدن"
أنه "وصلت إلى
كاريتاس
لوائح
إحصائية من
الأساقفة
وأقاليم
كاريتاس وبعض
البلديات
الجنوبية،
تفيد أن نحو
ألف عائلة
نزحت من رميش
وعين إبل ودبل
والقوزح
وعلما الشعب ومرجعيون.
ولدينا
الإمكانية
للوصول إلى
هؤلاء
جميعاً، كما
لأبنائنا
الذين لا
يزالون
مقيمين في
منازلهم". يؤكد
عبود "إن معظم
النازحين
أقاموا عند
أقارب لهم،
وقلة من بينهم
استأجرت
منازل مؤقتاً.
وقد استطعنا
الوصول إلى
معظم
النازحين،
وأمّنا لهم
حصصاً غذائية.
كما أوصلنا
الفرش
والحرامات
لمن هم بحاجة
اليها. ووزعنا
الأدوية
للمرضى، وقد صاروا على
تواصل مع
مراكزنا
الطبية
لمتابعة
احتياجاتهم".
يضيف "بدأنا
بتوزيع 200
دولار لمرة
واحدة، ستشمل
460 عائلة هم
الأكثر حاجة، ليتمكنوا
من تدبير
أمورهم
مرحلياً".
ويشير عبود
إلى أننا
"تحضّرنا
للسيناريو
الأسوأ.
ووضعنا خطة
وبرنامج، بالتعاون
مع منظمة
الأغذية
العالمية
و"الكاريتاسات"
الشقيقة في
العالم،
لكيفية الوقوف
إلى جانب
الناس في حال
وقوع الحرب.
يتضمن ذلك
تحضير وجبات
ساخنة ووسائل
تدفئة وفرشات
وأدوية
وتفاصيل
كثيرة، نتمنى
ألاّ نضطر إلى
الوصول إليها".
ويضيف
"لقد طلبنا من
الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
للرهبانيات
والأساقفة،
تزويدنا
بأديار يمكن
أن تكون مراكز
إيواء في حال
الحاجة إليها.
وقد كان
الجميع
متعاوناً،
ووضعت بعض
الأديار في
تصرفنا. إلى
اليوم لم نحتج
إلاّ إلى مركز
كرم سده.
أما المركز
التابع
لأبرشية
انطلياس
والآخر
للآباء
الكبوشيين فلم
نحتج إليهما،
كما عشرات
الأديرة التي
أكد القيّمون
عليها
استعدادهم
لاستضافة
النازحين
فيها".
الصينية
وفلس الأرملة
في 19 تشرين
الثاني عام 2017
أطلق البابا
فرنسيس الاحتفال
باليوم
العالمي
للفقر من أجل
"تحفيز الكنيسة
على الخروج من
جدرانها
لمقابلة
الفقر في الأشكال
الّتي يظهر
فيها ضمن
عالمنا
اليوم"، على ما
قال حينها.
وأضاف إن
الفقر
يسائلنا
يوميًّا في
آلاف الوجوه
المطبوعة
بالألم،
والتهميش،
والاستغلال،
والعنف،
والتعذيب،
والسجن،
والحرب،
والحرمان من
الحرّية
والكرامة، والجهل،
والأمّية،
والطوارئ
الصحيّة،
ونقص العمل، والإتّجار
والعبوديّة،
والنفي
والبؤس، والهجرة
القصريّة.
يحمل الفقر
وجه نساء، ورجال،
وأطفال
يُستَغلّون
لمصالح
حقيرة،
ويدوسهم
المنطق
الملتوي
للسلطة
والمال...". سبع
سنوات
والكنيسة
"تحتفل" في
هذا اليوم من
دون ضجيج.
و"الصواني"
تلمّ يومياً
في كل
القداديس من
أيام الرسل
إلى اليوم،
كفعل محبة
وتضامن
ومشاركة. جزء غير
قليل منها
يذهب
للمساعدات
الاجتماعية في
الرعايا. وربما
أهم ما في هذه
"الصينية" أن
"الفقراء
يساعدون
الفقراء"،
تماماً كفلس
تلك الأرملة
في النص
الإنجيلي،
وأن أحداً لا
يعرف كيف ولمن
تذهب
المساعدات. لذلك
ربما، حين خصص
البطريرك
النازحين من
الجنوب بـ"لمّ
الصينية"
تحسس بعضهم،
وإن لم يعبّروا.
فمن شنّوا
الهجوم على
الراعي لم
يكونوا المقصودين
بكلامه. أما
الجنوبيون
النازحون من المسيحيين،
فلم يستسيغوا
كثيراعبارة
"لمّ الصواني"
من أجلهم. ففي
"الخطاب
الاجتماعي"
حين يقال،
"بدو لمة
صينية" يكون
الشخص
المقصود
واحداً من اثنين:
إما شديد
الفقر حدّ
البؤس ويحتاج
إلى مساعدة
طارئة، وإما
محتالاً يدعي
الفقر فيقال
تهكما عنه
"بدو لمّة
صينية".
خيمة
السيد وفنادق
الأعداء
تبقى
ملاحظة أخيرة
على من ثاروا
على كلام
البطريرك،
وهو لا يقصدهم
أصلاً، ترى ألم
يشعر أحد منهم
بالإهانة
والمس بحقوقه
وكرامته
الإنسانية
وهو يستمع إلى
الأمين العام لحزب
الله، السيد
حسن نصرالله،
يتحدث عن عوامل
الضغط على
العدو
الاسرائيلي
ومن بينها كما
قال: "...ضغط
المهجرين في
الداخل،
هؤلاء ليسوا
مثلنا يذهبون
إلى الخيم
والمدارس،
هؤلاء يجلسون
في الفنادق،
وإذا لم
يجلسوا في
الفنادق
يغضبون
ويتظاهرون...".
لكن.. هؤلاء لا
يطالبون بطريركاً
بـ"صينية"
ولا سيداً
بـ"خيمة".
هؤلاء يتمسكون
بحقوقهم
و"رفاهيتهم"،
ويطالبون
دولتهم بها
ويتظاهرون
متمسكين بتلك
الحقوق، حتى
في أشد الحروب
قساوة.
والمؤلم أن
يحسد اللبنانيون
أعداءهم.
على الأرجح،
بعض
اللبنانيين.. فعندنا لا
صوت يعلو على
صوت المعركة.
قيادة
الجيش:
التمديد
لجوزف عون أو
تعيين طوني
قهوجي
منير
الربيع/المدن/18
تشرين
الثاني/2023
لا انشغال
للبنانيين
سياسياً سوى
بملفين، يسعى
كثر إلى
ربطهما
ببعضهما
البعض. الملف
الأول هو
التطورات
الجنوبية،
على إيقاع
استمرار
الحرب على
قطاع غزة.
والملف
الثاني هو التمديد
لقائد الجيش
جوزيف عون أو
تأجيل تسريحه،
في مقابل
إصرار التيار
الوطني الحرّ
على تعيين
قائد جيش
جديد.
الدافع
الأساسي لمنع
حصول شغور في
قيادة الجيش،
هو تطورات
الوضع في الجنوب
أولاً،
وثانياً أنه
لا يمكن
التعاطي مع المؤسسة
العسكرية كما
جرى التعاطي
مع ملف مدير
عام الأمن
العام
وانتهاء
ولايته. علماً
أن بعض
الممارسات
التي تبرز من
القوى
السياسية تشير
إلى تكرار
السيناريو
الذي حصل مع
اللواء عباس
إبراهيم، من
خلال تقاذف
كرة المسؤولية
بين مجلس
الوزراء
ومجلس النواب.
إضعاف المؤسسة
ما حصل في
الأمن العام
لا يمكن أن
يحصل في قيادة
الجيش، لأن
جهازاً
أمنياً يختلف
عن مؤسسة عسكرية
كبيرة، لا
سيما أن كل
السجالات
الدائرة بين
التمديد، أو
تأجيل
التسريح، أو تعيين
رئيس
للأركان، أو
تسلم قيادة
الجيش من قبل
الضابط
الأعلى رتبة..
كلها تسهم في
إضعاف المؤسسة
والتأثير على
معنويات
الضباط. هذا من
جهة، ومن جهة
ثانية، فإن
ذلك يؤشر إلى
استمرار
الصراع
السياسي حول
المناصب
العسكرية، كما
غيرها من
مؤسسات أو
سلطات. وهو له
انعكاسات
سلبية أيضاً خصوصاً في
ظل هذه
الظروف. فبعد
حصول تقدم في
مسألة
التمديد وعدم
ممانعته من
قبل حزب الله
وحركة أمل،
برز تطور جديد
في دخول رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون على
الخطّ، من
خلال رفضه
التمديد. وهذا
ما أدى إلى
فرملة
الموضوع
حالياً.
إرضاء القوى
السياسية
هذه
المعادلة تضع حزب الله
أمام خيارين.
إما اختيار
التحالف مع
التيار
الوطني
الحرّ، أو
اختيار قائد
الجيش ومن يؤيد
التمديد له،
بالإضافة إلى
مؤشرات خارجية
تدفع باتجاه
التمديد، وسط
تضارب في
تفسير المواقف،
ولا سيما
الأميركية
منها، بين من
يعتبر أن
واشنطن تريد التمديد
لجوزيف عون،
وآخرون يرون
أن أميركا لا
تهتم
بالأشخاص
إنما تريد
تجنّب الفراغ
في قيادة
المؤسسة
العسكرية. رئيس
التيار
الوطني الحرّ
كان قد اقترح
أن يتم تعيين
قائد للجيش
ومدير عام
للأمن العام
ومدير عام
لقوى الأمن
الداخلي.. على
قاعدة إرضاء
رئيس الحكومة
بالأمن
الداخلي
والثنائي
الشيعي
بالأمن
العام، فيما
يكون قائد
الجيش الجديد محسوباً
عليه. كما
يحتفظ
بعلاقات جيدة
مع الجميع.
وهناك أسماء مطروحة
ومتداولة
يبدو الأوفر
حظاً فيها هو
مدير
المخابرات
العميد طوني
قهوجي، صاحب
العلاقات
الممتازة بكل
القوى
السياسية،
والذي يتمتع
بعلاقات
مؤسساتية مع
القوى
الخارجية.
لا ممانعة
الحزب
في المقابل،
فإن من يرفض
التعيين
حالياً، ينطلق
من أنه لا
يمكن إلزام
رئيس
الجمهورية
الذي سينتخب
بقائد جيش
معين سلفاً.
وهناك جانب
آخر من
المفاوضات
يتعلق بالثمن
المقابل الذي
يتوجب على
باسيل دفعه،
لقاء الموافقة
على
التعيينات.
وهو بالحدّ
الأدنى تجديد
شرعية
الحكومة
والمشاركة في
جلساتها. على
الرغم من ذلك،
فإن فرص
التمديد أو
تأجيل التسريح
لا تزال
مرتفعة،
بالرغم من
سيئات طريقة
مقاربة الملف.
أما
بالعودة إلى
حزب الله
وموقفه، فهو
لا يمانع التمديد
بحال تم
الاتفاق عليه،
ولا يمانع
التعيين بحال
تم الاتفاق
عليه أيضاً،
خصوصاً في ظل
رغبة خارجية
له. هذا
الأمر لا
ينفصل عن
متابعة
التطورات
الجنوبية،
والتي يحرص
الحزب من
خلالها على
تثبيت معادلة
جيش وشعب
ومقاومة من
جهة، ومن جهة
ثانية رغبته
بتأكيد
الرسائل
الواضحة التي
يوجهها، بأنه لا
يريد الحرب
ولا توسيعها. ولكنه
يبلّغ الجميع
عبر قنوات
اتصال ووسطاء
بضرورة وصول
أميركا إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة
والذهاب إلى
مفاوضات،
لأنه من دون
ذلك فإن التصعيد
سيكون حتمياً.
عودة
التواصل بين
بكركي
و"الحزب"
أم تي في/17
تشرين الثاني
2023
علم موقع mtv أنّ
اجتماعاً
عُقد بعيداً
عن الإعلام
بين المسؤول
الاعلامي في
بكركي وليد
غياض، ممثلاً بكركي،
ومصطفى الحاج
علي ومحمد
سعيد الخنسا،
تمّ فيه
التباحث
بمختلف شؤون
الساعة بالإضافة
إلى التشديد
على الإبقاء
على قنوات
التواصل بين
بكركي وحزب
الله.
إسرائيل
تقصف “الحزب”
في سوريا!
سكاي
نيوز عربية/17
تشرين الثاني
2023
أفاد التلفزيون
الرسمي
السوري في
ساعة مبكرة من
صباح الجمعة
بأن الدفاعات
الجوية
السورية تصدت
“لأهداف
معادية” في
محيط العاصمة
دمشق. وذكر
مصدر عسكري في
تصريح لوكالة
الأنباء
السورية أنه
“حوالي الساعة
25: 2 من فجر اليوم
نفذ الجيش
الإسرائيلي
عدواناً
جوياً من
اتجاه
الجولان
السوري
المحتل
مستهدفاً عدداً
من النقاط في
محيط دمشق.”
وأضاف المصدر
أن “وسائط
دفاعنا الجوي
تصدت لصواريخ
العدوان وأسقطت
معظمها
مشيراً إلى أن
العدوان أدى
إلى وقوع بعض
الخسائر
المادية.” وأفاد
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان بأن
انفجارات
عنيفة دوت في محيط
السيدة زينب،
سمع صداها في
أرجاء المنطقة،
نتيجة تنفيذ
الطيران
الإسرائيلي
غارات جديدة
استهدفت
مناطق تتواجد
فيها مقرات
ومواقع
عسكرية تابعة
لحزب الله.
وأضاف المرصد
أن الانفجارات
وقعت بالقرب
من منطقة
البحدلية،
على طريق مطار
دمشق الدولي،
تزامنا مع
محاولة الدفاعات
الجوية
التصدي
للصواريخ
الإسرائيلية،
فيما توجهت
سيارات
الإسعاف نحو
المنطقة المستهدفة
وسط معلومات
عن وجود خسائر
بشرية.
إستياء
دولي من
“العسكرية”:
أهكذا
تُكافَأ دول
اليونيفيل؟
نداء
الوطن/17 تشرين
الثاني 2023
قبل خمسة
أيام من
اجتماع مجلس
الأمن
لمراجعة تنفيذ
القرار 1701، لا
تزال تتفاعل
قضية إطلاق المحكمة
العسكرية
المتهم بقتل
الجندي الإيرلندي
شون روني (23
عاماً) وهو
أحد أفراد
الكتيبة الإيرلندية
العاملة في
قوة الأمم
المتحدة الموقتة
في جنوب
لبنان. وفي
غياب أي موقف رسمي
من ملابسات
إطلاق المتهم
محمد عيّاد الذي
ينتمي الى حزب
الله، علمت
“نداء الوطن”
أنّ المرجعيات
المختصة في
الأمم
المتحدة تجري
لقاءات مع
الجهات
الرسمية
للاطلاع على
مبررات
الخطوة التي
أقدمت عليها
المحكمة. ووفق
المعلومات
أيضاً، فإنّ
التحرك
الدولي على
صعيد جريمة
قتل الجندي
الإيرلندي،
لا يهدف الى
جمع المعلومات
فحسب، بل
تحضير مطالعة
ربما تدمج في
صلب التقرير
الذي سترفعه
الأمم
المتحدة الى
مجلس الأمن في
اجتماع
الأسبوع
المقبل. وتساءلت
أوساط مسؤول
دولي يتولى
جزءاً من الاتصالات
بلبنان: “على
أي أساس،
أُطلق المتهم
بارتكاب
جريمة قتل
الجندي
الإيرلندي؟
أهكذا تُكافأ
الدول التي
تساهم في عديد
اليونيفيل
فترسل
أبناءها الى
لبنان
ليحققوا
السلام في
ربوعه؟” وفي
معرض متابعة
تطورات حرب
غزة وتداعياتها
على لبنان،
أبلغ المسؤول
الدولي
محاوريه في
لبنان، أنه من
المفارقات أن
يكون القرار 1701
الذي أعاد
السلام الى
لبنان بعد حرب
عام 2006، هو أيضاً
من ضمن
الأفكار
المتداولة
لإعادة السلام
الى غزة.
واستنتج بعض
من التقى هذا
المسؤول أنه
يجب على لبنان
أن يتحمل
مسؤولياته
للدفاع عن هذا
القرار “كي
يحفظ نفسه في
ظل إعصار العنف
الذي يضرب
لبنان
حالياً”.
الأزمة
مستمرة…
وميقاتي يميل
إلى التشاور
الأنباء”
الإلكترونية/17
تشرين الثاني
2023
نجحت
الحكومة بعقد
جلسة لمجلس
الوزراء بعد تأمين
النصاب،
لكنها لم تنجح
بعد في مقاربة
عناوين تحصين
البلد،
فتجنّبت
البحث في
مسألة الشغور
في المؤسسة
العسكرية أو
التمديد لقائد
الجيش العماد
جوزف عون
بانتظار
إنتهاء
الدراسة التي تُعدّها
الأمانة
العامة مجلس
الوزراء حول الأطر
القانونية
للتمديد أو
التعيين،
بحسب أوساط
رئيس الحكومة.
وقالت
الأوساط
لجريدة “الأنباء”
الالكترونية،
إنّ رئيس
حكومة تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
يميل على هذا
الأساس إلى المزيد
من التشاور
حول هذا
الموضوع،
لأنّه لا يوجد
حتى رؤية
نهائية
للحلّ، وهو
يؤكد على وجوب
أن تُحافظ
المؤسسة
العسكرية على
صلابتها، خصوصًا
في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يمر بها لبنان
والتي تتطلب
توافق جميع
القوى
السياسية على
حلها وأن تحظى
بإجماع
أكثرية
الوزراء.
“التيّار”
يُكلّف
“الثنائي”
صفقة تعيين
قائد الجيش
نداء
الوطن/17 تشرين
الثاني 2023
تطورات
داخلية تطرح
علامات
استفهام عما
يبيّت
للمؤسسة
العسكرية على
مستوى
القيادة. وكان
السؤال أمس:
لماذا تراجع
مجلس الوزراء
عن مناقشة
الدراسة
القانونية
التي أعدّها
الأمين العام
محمود مكية؟
ولماذا
تراجعت
الحكومة عن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزاف
عون، كما كان
متوقعاً؟ وفق
المعلومات،
كانت الأجواء
السياسية التي
سادت مساء أول
من أمس أوحت
أنّ رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
سيمدّد لقائد
الجيش، لكن
العارفين
جزموا بأنّ كل
ما فعله خلال 48
ساعة مضت، كان
جسّ النبض
فقط، كونه
متأكداً من
أنّ رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل لن يهدأ
أو يستكين إذا
ما صدر قرار
التمديد. وهذا
ما حصل فعلاً .
فمع تسريب
أجواء عن
احتمال اتخاذ
الحكومة قرار
التمديد، نشطت
الاتصالات
عشية الجلسة
لفرملة
الاندفاعة
الحكومية،
وشملت رئيس
الحكومة
تحديداً، حتى
أنّ بعض
الوزراء
دخلوا الجلسة
أمس معتقدين
أنّ قرار
التمديد قد
اتخذ. وتقول
المعلومات
إنّ الخليلين
“النائب علي حسن
خليل المعاون
السياسي
للرئيس نبيه
بري والحاج
حسين الخليل
المستشار
السياسي
للأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله” سبق
وأبلغا الى
ميقاتي عدم
ممانعتهما
خيارَي
التمديد
والتعيين،
بعد إسقاط شرط
توقيع 24
وزيراً،
لكنهما عادا
وطلبا من ميقاتي
التريث
قليلاً، لأنّ
المشاورات
نشطت من جديد
مع باسيل
لإقناعه
بإسقاط شرط
التواقيع إذا
كان يريد
تعيين قائد
جديد. بل
إن بعض المعلومات،
جزم بأنّ ثمة
اتفاقاً
مبدئياً حصل،
ويقضي بتعيين
قائد جديد بعد
تراجع باسيل
عن شرط توقيع 24
وزيراً، على
أن يرفع وزير
الدفاع موريس
سليم سلّة
اقتراحاته
للتشكيلات
العسكرية،
المحسومة
أسماؤها.
وتردّد أنّ
ميقاتي يحاول
جسّ نبض
الأميركيين
حيال هذا
الخيار اذا ما
صدقت
المعلومات عن
صحّة حصول هذا
الاتفاق.
بكركي
تتساءل: ماذا
ينتظر برّي؟
الديار/17 تشرين
الثاني 2023
علمت
“الديار” من
أوساط بكركي
أن البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
يتساءل أمام
من يتواصل
معهم
ويلتقيهم من
شخصيات
سياسية
ووزارية
ونيابية عن
أسباب عدم
دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
جلسات
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وتأمين النصاب
في كل الدورات
للوصول الى
النتيجة
الايجابية
المتوخاة.
فالفراغ
الرئاسي بات
يشكّل خطراً
وجودياً
للبنان،
يتطلب من
الجميع الترفّع
عن أي حسابات
سياسية في هذه
المرحلة لإنقاذ
لبنان من خلال
إعادة تكوين
مؤسساته،
وتفعيل دوره
على كلّ
المستويات،
وهي مسؤولية
وطنية تشمل كل
القوى
السياسية من
دون استثناء.
وفي شأن
متّصل، تعتبر
مصادر بكركي
أن
البطريركية متوجّسة
من تمدد
الفراغ على
كافة مؤسسات
وقطاعات
الدولة،
لاسيما على
المؤسسات
السياسية والعسكرية.
وتطرح
الأوساط
تساؤلاً
كبيراً عن خلفية
هذا النهج
الذي يؤدي الى
شلل الدولة
بكامل
مؤسساتها،
ويأخذ لبنان
الى المزيد من
الترهل
والتفتت.
ايران
تقطع ذراعها
الفلسطينية
لتحمي الحزب ...
تحضيرا
للانقضاض بعد
عودة
الاساطيل
سيمون
أبو فاضل/الكلمة
اونلاين/17
تشرين الثاني
2023
حتى
حينه، يزايد
الرئيس
الاميركي جو
بايدن على
رئيس حكومة
الحرب في
اسرائيل
بنيامين نتانياهو
،بعدم وقف
العمليات
العسكرية في
قطاع غزة ضد
حماس ،منعا
لاستفادة
الحركة من هذه
الفرصة او
الهدنة
،لاستجماع
قواها...
بات
واضحا بأن
تداعيات
عملية "طوفان
الاقصى" على
اهالي غزة
،تكاملت مع
عامل مساند لنتانياهو
بحصولها عشية
الانتخابات
الاميركية
المقررة في ٥
تشرين الثاني
من العام المقبل
،اي ان
المرشحين
الاساسيين
للرئاسة الاميركية
حتى الان
،الرئيس
بايدن
والسابق دونالد
ترامب ،وحكما
الحزبين
الجمهوري
والديموقراطي
،سيسعون
جميعا لارضاء
الناخبين
اليهود ،
بتأمينهم
كافة انواع
الدعم
لاسرائيل .. في
هذا الوقت
يستمر الجيش
الاسرائيلي
في اجتياحه
العنيف لقطاع
غزة ،هادفا
نتانياهو من ذلك
تحقيق "
انجازا ما "،
ليصوره
انتصارا سياسيا
له يحميه من
استحقاقات
تنتظره ،
وانتقاما يهوديا
لما اصاب دولة
اسرائيل التي
تدعم احزابها
هذه الحرب ،
التي ستمتد
اقله وفق
مراقبين
غربيين لاكثر
من اسبوعين
على هذه
الوتيرة
العنيفة ..
ومع
المضي في
العمليات
العسكرية
لتحقيق انتصار
ميداني على
حماس ، و
الاعتراض لدى
الرأي العام
لما يصيب
المدنيين
،وتدخل مرتقب
للادارة الاميركية
للجم
نتانياهو،
فإنه ،وفق
مراقبين
غربيين ،لن
يتوقف الا بعد
تحقيقه
القضاء على
حماس كأن يقتل
قياداتها
الاساسيين في
غزة ،او
انهيارها
سيما بدأ
يتبين بأن حجم
" الصليات "
الصاروخية
تراجع عما كان
في البداية،
ام تهجير غزة
الى سيناء رغم
طرح مشاريع
وافكار لحكمها
لاحقا ...يعتبر
الجيش
الاسرائيلي
بانه يحقق
انجازات
بسيطرته على
مناطق واسعة
من القطاع
الشمالي
وتقدما في
اجتياحه
الموجع له ،
وفي ذلك اي
مطلب اميركي
لوقف
العمليات
الاسرائلية
لن يلبيه
نتانياهو ولن
يستطيع بايدن
ان يفرضه
،عشية
الانتخابات
الرئاسية
،تحسبا من ردة
فعل اللوبي
الاسرائيلي
ضده ،رغم ان
الاستمرار
ايضا في دعم
الحرب
الاسرائلية
على غزة قد
ترتد سلبا من
قبل الناخب
الاميركي
الرافض التعرض
للابرياء على
نتيجة بايدن ..
لكن
في ظل هذا
المشهد عشية
الانتخابات
الاميركية
والاستنفار
العسكري في
منطقة الشرق
الاوسط دعما لاسرائيل
، غسلت ايران
ايديها من دم
الاسرائليين
الذين قتلتهم
حماس ، وقطعت
من جانبها ذراعها
الفلسطينية
المتمثلة
بفصائل اخرى
كالجهاد
الاسلامي ...،
مبررة
خطواتها
الانكفائية بالعتب
اسوة بخلافات
" اولاد الحي "
على حماس لعدم
اطلاعها
مسبقا على
عملية طوفان
الاقصى ، فاخرجت
في "زعلها"
هذا ذاتها من
دائرة المواجهة
مع الثنائي
اميركا
واسرائيل ..
فنفض
ايران
لذراعها
الفلسطينية
المتمثلة بحماس
من جسدها
الممدد عبر
اطرافها على
طول الاقليم ،
للحفاظ على
حزب الله وما
يمثل من حضور
ودور في موقعه
الجغرافي على
تخوم اسرائيل
، تهدف في ذلك
حمايته من
الدخول في
معركة غير
متكافئة حاليا
،لا يعني ابدا
بأنها
استسلمت
وتراجعت عن سياساتها
، اذ هي لن
تضحي بحزب
الله الشيعي
كما الامر مع
حماس السنية
وتتكبد
الخسارة و
الثمن غير
المضمونة
لصالحه قبيل
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية و
انتشار
الاساطيل ...
فمعركة
ايران حاليا ،
هي التقاط
الانفاس
وتجنبها انقضاض
الثنائي
واشنطن -تل
ابيب عليها او
على حزب الله
لا سيما ان
نتانياهو قد
يستفيض في حربه
باتجاه
اذرعها ، وقد
ترجم رئيسها
ابراهيم رئيسي
الذي التقى
ولي العهد
السعودي
الامير محمد
بن سلمان هذا
النهج
،بحضوره
القمم في
السعودية
وموافقته على
مقرراتها
ووضع ذاتها
تحت السقف
العربي ، ثم
استتبعت
ايران قبولها
بتوصيات
القمة بتحفظ
لطيف على عدة
بنود اعلنه
وزير
خارجيتها
حسين امير عبد
اللهيان في اليوم
التالي،
مهادنة في ذلك
العرب لتتفرغ
الى معالجة
التوتر
البارد مع كل
من باكستان
وافغانستان ...
واللقاء
بين الرئيسين
الاميركي
بايدن والصيني
شي جينبينغ ،
خلال القمة
الاقتصادية
في كاليفورنيا
،لم يغب عنه
على ما تم
اعلانه ،محاولة
تحييد الصين
لحليفتها
ايران
وتعهدها بنأي
ذاتها وعدم
دخول حزب الله
الحرب رغم
استدراج
اسرائيل لها ،
وتحديدا
عندما وجه لها
الرئيس
الاميركي عبر
نظيره الصيني
انذارا طالبا
منها
الانضباط..اذ
في هذا اللقاء
و عبر الوسيط
الصيني
استكملت
طهران اخراج
ذاتها وحلف
الممانعة من
المواجهة
،تحضيرا
لمرحلة
انكفاء الدور
الاميركي عن
المنطقة، بعد
اشهر او سنوات
كما في محطات
سابقة لتعيد
المضي في سياساتها
المتعددة
الاهداف ، كما
كان الامر مؤخرا
في العام ٢٠٠٥
،حيث تمكنت
الممانعة بعد سنوات
من اجهاض
وتقويض
الاندفاعة
الاميركية -
الغربية -
العربية
وتعطيل
القرارت
الدولية
والعربية ،
لتصل ايران
بتهاون
الرئيس السابق
باراك اوباما
تجاهها الى
بسط حضورها في
المنطقة ...
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
عبداللهيان:
الفصائل
الفلسطينية
لم تطلب منا
التدخل في
الحرب
مكتب
خامنئي ينفي
صحة ما نُشر
عن لقائه مع
هنية
لندن
- طهران: «الشرق
الأوسط»/17
تشرين الثاني
2023
قال
وزير
الخارجية
الإيراني،
حسين أمير عبداللهيان،
في تصريح صحافي،
السبت، إن
طهران لم
تتلقّ طلباً
من الفصائل
الفلسطينية،
لدخول الحرب،
وذلك في وقت
أنهى مكتب
المرشد
الإيراني علي
خامئني صمته
حيال تصريحات
نُسبت إليه،
لدى استقباله
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
في وقت سابق من
هذا الشهر،
بشأن عدم دخول
إيران مباشرة
الحرب؛ لأنها
لم تبلَّغ
بهجوم 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، قبل
وقوعه.
وقالت
أسبوعية «خط
حزب الله»،
الصادرة عن
مكتب خامنئي،
إن تقريراً
نشرته وكالة
«رويترز»، حول
ما دار في
لقاء خامنئي
وهنية «كذب من
الأساس». وذكرت
«خط حزب الله»
أنه «في حين أن
المرشد، خلال
لقاء إسماعيل
هنية، شدّد
على سياسة
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
الدائمة،
ادّعت وكالة رويترز،
في تقرير كاذب
من أساسه، أن
المرشد وجّه
لوماً إلى
هنية بسبب عدم
إبلاغ إيران
بالهجوم،
وأنه ليس من
المقرر أن
تدخل إيران
الحرب». وكانت
حركة «حماس» قد
نفت، صباح
الخميس، ما ورد
في التقرير،
وقالت، في
بيان: «يؤسفنا
نشر خبر لا
أصل له، وندعو
الوكالة إلى
تحري الدقة». ونسبت
الوكالة،
الأربعاء، عن
ثلاثة مسؤولين
من إيران
و«حماس»
ومطّلعين على
المناقشات، أن
خامنئي قال
لهنية إن
بلاده لن تدخل
الحرب، نيابة
عن «حماس» التي
لم تُطلع
إيران على هجوم
7 أكتوبر.
ونقلت
المصادر عن
خامنئي قوله إن
إيران - التي
تدعم «حماس»
منذ فترة
طويلة - ستواصل
تقديم دعمها
السياسي
والمعنوي
للحركة، لكن
دون التدخل
بشكل مباشر.
وذكر مسؤول من
«حماس»،
لـ«رويترز»،
أن خامنئي حثّ
هنية على إسكات
تلك الأصوات
المطالِبة
بانضمام إيران،
وحليفتها
اللبنانية
«حزب الله»،
إلى المعركة
ضد إسرائيل
بكامل قوتهما.
أتى نفي مكتب
خامنئي،
بعدما نشرت
وسائل إعلام
«الحرس
الثوري»،
الخميس،
رسالة من
مسؤول
عملياتها
الخارجية،
إسماعيل
قاآني، إلى
قائد كتائب
«عز الدين القسام»
محمد الضيف،
دون الإشارة
إلى تاريخ الرسالة.ويقول
قاآني، في
الرسالة، إن
«محور المقاومة»
يدعم حركة
«حماس» في
حربها مع
إسرائيل في
غزة. وأضاف:
«نُطَمئنكم،
سنقوم بكل ما
يجب علينا في
هذه المعركة
التاريخية».
رسائل
إيرانية
أميركية
في
هذه الأثناء،
أبلغ وزير
الخارجية
الإيراني،
حسين أمير
عبداللهيان،
صحيفة
«فايننشال
تايمز»
البريطانية،
بأن الفصائل
الفلسطينية
«لم تطلب قط من
إيران الدخول
في الحرب».
وقال: «لديهم
كل شيء،
وينتجون
الصواريخ
والطائرات
المسيَّرة...
والقدرة على
إنتاج المُعدات
العسكرية». ولم
يستبعد
احتمال نشوب
صراع طويل
الأمد، قائلاً
إن «المواجهة
الحقيقية» في
الحرب بين
«حماس»
وإسرائيل لم
تبدأ إلا في
الأيام
الأخيرة. وقال
إن ذلك «قد
يكون مفيداً
للجماعات
المسلّحة التي
تحارب على
غرار حرب
العصابات».
وأضاف: «أستطيع
أن أقول
بوضوح،
بالنظر إلى ما
لدينا من معلومات،
وبعد لقاءات
مع قادة
المنطقة، إن
مصير هذه الحرب
ستحدده فصائل
المقاومة».
وأشار إلى أن
طهران أبلغت
الولايات
المتحدة، عبر
القنوات الدبلوماسية،
بأنها «لا
تريد توسع
الحرب»، مضيفاً
أن «الصراع
الإقليمي لا
مفر منه إذا
استمرت الهجمات
الإسرائيلية»،
متحدثاً عن
تبادل رسائل
إيرانية
أميركية عبر
السفارة
السويسرية، التي
ترعى المصالح
الأميركية في
إيران. واستبعد
إجراء
مفاوضات
مباشرة،
موضحاً أن
طهران ردّت
على الرسائل
بأنها «إذا لم
توقف الجرائم في
غزة فإن أي
احتمال وارد».
ونفى أن تكون
الجماعات
المسلّحة في
العراق
وسوريا، «حزب
الله» اللبناني،
وجماعة
«الحوثي»،
«قوات تحارب بالوكالة
عن طهران».
وحذر من أن
هذه الجماعات
«ليست غير
مُبالية بقتل
المسلمين
والعرب في
فلسطين».
ضرب
إيران
وقال
عبداللهيان
إن «الولايات
المتحدة لم تهدِّد
بضرب إيران
إذا شنّ (حزب
الله) هجوماً
شاملاً على
إسرائيل»،
منبهاً بأن
رسائل واشنطن لـ«حزب
الله» بضبط
النفس «لن
تنجح في جعلها
حذِرة في
اتخاذ
قراراتها». وأعرب
عن اعتقاده
بأن «الحرب
اتسعت بالفعل
في المنطقة»؛
في إشارة إلى
عمليات
مسلَّحة
أقدمتها عليها
جماعات
مسلَّحة
مُوالية
لإيران. وقال
الرئيس
بايدن، في 25
أكتوبر، إنه
حذَّر خامنئي
من أن
الولايات
المتحدة
ستردُّ إذا استمر
استهداف
القوات
الأميركية.
وصرح بايدن،
في مؤتمر
صحافي:
«تحذيري إلى
آية الله هو
أنه إذا
واصلوا
التحرك ضد تلك
القوات،
فسنردّ، وعليه
أن يستعدّ.
ليس للأمر
علاقة
بإسرائيل».وقال
عبداللهيان:
«يرى
المسؤولون
العسكريون لدينا
أن نشر حاملات
الطائرات
الأميركية
بالقرب من
منطقتنا، مما
يسهل الوصول
إليها، ليس نقطة
قوة للولايات
المتحدة، بل
يجعلهم أكثر عرضة
للضربات
المحتملة»،
لافتاً إلى أن
الولايات
المتحدة ضربت
منشأة بالقرب
من البوكمال.
وكان قد
«استخدم
سابقاً من
المستشارين
العسكريين
الإيرانيين،
لكن المكان
كان خالياً من
أي قوات أو
إمدادات
إيرانية وقت
الهجوم». وقال: «لم
يجرِ ضرب أي
قوات
إيرانية،
لولا ذلك لكان
ردّ إيران
قاسياً».
مساءلة
عبداللهيان
في
هذه الأثناء،
أعرب محمد
حسيني، نائب
الرئيس
الإيراني في
الشؤون
البرلمانية،
عن أسفه لطرح
مساءلة وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبداللهيان،
بسبب ما وصفه
بعض النواب
بـ«تغيير» في
الخطاب
الإيراني
إزاء العداء
مع إسرائيل. وقال
حسيني إن
المساءلة في
وقت يدرس فيه
البرلمان برنامجاً
تنموياً
مطروحاً لسبع
سنوات، «لا معنى
لها». وأضاف:
«هيئة رئاسة
البرلمان لم
تتسلّم طلباً
لمساءلة
الوزير». ونقلت
وكالة «إيسنا»
الحكومية عن
حسيني قوله إن
«طرح هذه
القضايا في ظل
الأوضاع
الحالية يدعو
للأسف». وتابع:
«الحكومة تقوم
بدور في دعم
أهل فلسطين».
وقال: «طرح
مساءلة
عبداللهيان
في مثل هذه الأوضاع
يعني أنه لا
يوجد تحليل
صحيح من قضايا
المنطقة
والعالم».
وقال عضو
«لجنة الأمن
القومي
والسياسية
الخارجية»،
محمود عباس
زاده مشكيني،
إنه تقدَّم
بطلب لمساءلة
عبداللهيان،
بسبب ما وصفها
المواقف
«السلبية» و«إهمال»
حكومة رئيسي
قضية غزة.
وقال مشكيني،
لموقع «ديدبان
إيران»: «أعتقد
أن الجهاز
الدبلوماسي
كان بإمكانه
أن يتصرف بشكل
أكثر محورية
وفعالية
وذكاء». وقال
مشكيني إن
«الهجمات التي
شنّتها جماعة
الحوثي على
السفن
التجارية الإسرائيلية
كانت في إطار
تصريحات
المرشد الإيراني»؛
في إشارة إلى
طلب خامنئي،
في وقت سابق
من هذا الشهر،
بشأن قطع طرق
التجارة
والنفط على
إسرائيل.
وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
تحقيق نصر
كامل على
«حماس» سيمنع
الحروب لفترة
طويلة
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/17
تشرين الثاني
2023
نقلت
صحيفة
«جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية
عن وزير
الدفاع يوآف
غالانت قوله،
اليوم الجمعة،
إن تحقيق نصر
كامل على
«حماس» سيمنع
الحروب لفترة
طويلة
مستقبلاً.
وأضاف غالانت
أنه على الرغم
من أن الحرب
مع «حماس» صراع
محلي، لكن
تداعيات هذه
الحرب ستؤثر
على منطقة الشرق
الأوسط
بكاملها.
ونقلت
الصحيفة عن
غالانت قوله:
«النصر الكامل
في هذه الحرب
سوف يمنع نشوب
حروب
مستقبلاً
لفترة طويلة»،
وفقاً لـ«وكالة
أنباء العالم
العربي».
وأشار غالانت
إلى أن
العملية
البرية تحقق
عدة أهداف؛
أهمها «تدمير
حماس، وتدمير
التسلسل
القيادي للحركة،
سواء أكان ذلك
قادتها أم
مخابئها أم
أنفاقها»، وفق
تعبيره. وشدّد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
على أن مواصلة
الهجوم على
«حماس» تقرِّب
إسرائيل من
استعادة المحتجَزين،
مشيراً إلى أن
«حماس لا تفهم
سوى القوة.
كلما ضربناهم
أكثر، زاد
احتمال تحرير
الرهائن».
معلومات
تكشف للمرة
الأولى عن
المختطفة
الإسرائيلية
المقتولة في
غزّة
الحرة/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
أمس الخميس،
أنه عثر قرب
مستشفى
الشفاء في
مدينة غزة على
جثة مختطفة
إسرائيلية،
تدعى يهوديت
فايس، اختطفتها
حركة حماس
خلال هجوم 7
تشرين الأول. ووفقا
لمنتدى
الرهائن
والعائلات
المفقودة،
خطفت فايس
البالغة 65
عاما من
منزلها،
عندما اقتحم
مسلحو حماس
كيبوتس بئيري
الحدودي مع غزة،
حيث كانت
تعيش. وقال
المنتدى
الإسرائيلي إن
زوجها قتل في
الهجوم،
مضيفا أن لدى
الزوجين خمسة
أطفال، أربعة
منهم كانوا
أيضا في بئيري
عند الهجوم،
لكنهم تمكنوا
من النجاة.
وبحسب المصدر
ذاته فإن
يهوديت،
متقاعدة،
أكملت دراستها
كممرضة، وسبق
لها أن عملت
في مدارس
الأطفال،
كانت تعالج من
سرطان الثدي
عندما
اُخْتُطِفَت. وتم
تشخيص
إصابتها
بسرطان الثدي
قبل ثلاثة أشهر
من اختطافها،
وكانت في خضم
العلاج عندما اُخْتُطِفَت،
وفقا لموقع
"واي
نيت".وقال أصدقاء
وأقارب
يهوديت إنها
تقاعدت
مؤخراً، وتحب
السفر
والقراءة
والطبخ،
واللعب مع
أحفادها
الخمسة، وحتى
بعد تشخيص
إصابتها
بالسرطان، حافظت
على نفس
نشاطها، وفقا
لما نقله
المصدر ذاته.
وفي بيان
بالفيديو بعد
اختطافها،
قالت عائلة
فايس إنها
وزوجها توقفا
عن الرد على
الرسائل بعد
حوالي الساعة
10:15 صباحا من يوم
7 تشرين الأول.
وكشف
ابنهما
أوهاد،
آنذاك، إن
تتبع هاتفها أظهر
أنها في غزة. وقال
أومير ابنها
الآخر
للصحفيين،
أمس الخميس،
بعد علمه
بوفاتها: "كان
لدينا أمل
كبير في عودة
أمي، وكنا
نأمل ذلك"،
مضيفا:
"للأسف، كان
الأوان قد فات
بالنسبة لنا،
ولكن ربما
بالنسبة
لبقية العائلات،
ليس الأمر
كذلك". من
جانبه، وجه
أفيشاي
كامينر، شقيق
جوديث "رسالة
حادة وواضحة
وموحدة"، وفق
لموقع "واي
نت"، قائلا
"لم نتمكن من
إعادة أختي
سالمة
معافاة، لكن
يجب علينا
ضمان عودة
جميع
المختطفين
إلى منازلهم
على الفور".وفيما
يتعلق
بمطالباتهم
من أجل إطلاق
سراحها منذ اندلاع
الحرب، أضاف:
"أصعب شيء هو
العيش في حالة
من عدم
اليقين، لا
يوجد أي مؤشر
على الحياة
وليس لديك أي
فكرة عما
يحدث". وتعرضت
أجزاء واسعة
من كيبوتس
بئيري الذي يضم
حوالي ألف
مستوطن
لأضرار
جسيمة، حيث
قتل ما لا يقل
عن 86 من السكان
في الهجوم،
وفقا لإدارة الكيبوتس،
بينما فقد ما
يقرب من 25،
ويعتقد أن العديد
منهم مختطفون
في غزة. وقال الجيش
الإسرائيلي
إن يهوديت
"قتلت على يد
إرهابيين"،
في إشارة إلى
أنها لم تقض
جراء القصف الذي
تعرضت له غزة،
فيما لم تعلق
"حماس" على ذلك
بعد. وأوضح
بيان للجيش أن
جثة هذه
المرأة التي
خطفت من
كيبوتس بئيري
"أخرجتها
قوات الجيش
الإسرائيلي
من مبنى محاذ
لمستشفى
الشفاء في
قطاع غزة
ونقلت إلى
الأراضي
الإسرائيلية".
وأضاف "في
المبنى الذي
كانت فيه
يهوديت، عثر
أيضا على
معدات
عسكرية،
بينها بنادق
كلاشنيكوف
وقاذفات
صواريخ".
وفايس هي ثاني
مختطفة يعلن
عن وفاتها في
غزة، بعد أن
أكد الجيش الإسرائيلي
وفاة، نوا
مارسيانو،
البالغة من العمر
19 عاما،
الأسبوع
الماضي.
وخطف
نحو 240 شخصا في
السابع من
أكتوبر من
الأراضي الإسرائيلية
خلال هجوم
حماس الذي خلف
1200 قتيل، معظمهم
مدنيون، وفق
السلطات
الإسرائيلية. في وقت
سابق الخميس،
أعلن الجيش
أنه عثر على
"صور تتعلق
بالرهائن"
على أجهزة
كمبيوتر، قال
إنه صادرها من
مستشفى
الشفاء في غزة
حيث ينفذ عملية
منذ الأربعاء.
وتقدم
إسرائيل
مستشفى الشفاء،
الأكبر في
غزة، على أنه
مركز
استراتيجي وعسكري
لحماس، وهو ما
نفته الحركة. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
عند اقتحامه
المستشفى، الأربعاء،
إنه يعمل على
تفتيشه ضمن
عملية "محددة
الهدف"
و"معقدة"
تنفذ "على
مراحل"، فيما
أفادت الأمم
المتحدة بأن
نحو 2300 شخص، من
مرضى ومقدمي رعاية
ونازحين، لا
يزالون في
المجمع الطبي.
طهران:
أبلغنا
واشنطن بعدم
رغبتنا في
تصعيد الصراع
في غزة
العربية/17 تشرين
الثاني 2023
كشف
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبداللهيان،
الجمعة، إن
سلطات بلاده
أبلغت الولايات
المتحدة عبر
القنوات
الدبلوماسية
بعدم رغبتها
في تفاقم
الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي. وأعلن
عبداللهيان
في مقابلة مع
صحيفة “فايننشال
تايمز” Financial Times
البريطانية،
نشرت اليوم
الجمعة:
“أبلغنا الولايات
المتحدة أن
إيران لا تريد
انتشار
الحرب، ولكن
أي خيار (تطور
الأحداث) يصبح
ممكناً،
واتساع
الصراع يصبح
أمراً لا مفر
منه، بسبب
النهج الذي
تتبعه الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
المنطقة، وفي
حال عدم توقف
الجرائم ضد
سكان غزة
والضفة الغربية”.
ووفقا للوزير
الإيراني،
أجرت إيران والولايات
المتحدة
اتصالات من
خلال القسم الأميركي
بالسفارة
السويسرية في
طهران على مدى
الأربعين
يوما
الماضية، تم
خلالها استبعاد
إمكانية
إجراء
مباحثات
مباشرة بين
طهران وواشنطن،
حسب ما ذكرت
الصحيفة. وفي
وقت سابق، صرحت
بعثة إيران
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة لوكالة
“رويترز” أن
طهران لن تدخل
في صراع مباشر
مع تل أبيب
إلا في حال
شنت إسرائيل
هجوماً على
إيران. وكان
وزير
الخارجية
إلإيراني
نفى، أمس الخميس،
مسؤولية
بلاده عن
هجمات على
مصالح أميركية
في العراق
وسوريا،
مؤكدا أن
الفصائل المسلحة
التي تشن تلك
الهجمات
اتخذت قراراتها
بنفسها.
سرايا
القدس تنعى
أحد مؤسّسيها!
موقع
ليبانون
ديبايت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
صدر
عن سرايا
القدس - كتيبة
جنين بيان جاء
فيه: "بأسمى
آيات الجهاد
والعز
والثبات وبكل
فخر واعتزاز،
تَزُف كتيبة
جنين أحد
مؤسسيها وعضو
المجلس
العسكري في
الكتيبة
ورفيق درب
الشهداء جميل
العموري وعبد
الله الحصري
ووئام حنون".
وأضاف
البيان،
"الشهيد
القائد البطل:
بهاء جمال
لحلوح (23عاماً)
برفقة اثنين
من خيرة
مجاهدي
مخيمنا
الصامد".
وتابع، "الشهيد
البطل: محمد
عزمي حسينية (34
عاماً)،
الشهيد البطل:
محمد أبو
الحسن (21
عاماً)". وأردف،
"إن ارتقاء
قادتنا لا
يزيدنا إلا
عزماً وإصراراً
على مواصلة
المسير
والجهاد
وستبقى دماء
الشهداء
سراجاً نحو
القدس". وختم: "وإنّه
لجهاد نصرٌ أو
استـشهاد".
واشنطن
تفرض عقوبات
على أفراد تتهمهم
بالانتماء
لحزب الله
الخزانة
الأميركية
تفرض عقوبات
على مواطنيين
إيرانيين
وعراقيين
بتهمة
الانتماء
لميليشيات حزب
الله بالعراق
العربية.نت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
صنفت
وزارة
الخارجية
الأميركية،
الجمعة، "كتائب
سيد الشهداء"
وأمينها
العام، هاشم
فنيان رحيم
السراجي، كـ
"إرهابيين
عالميين مصنفين
تصنيفا
خاصا".وأكد
وزير
الخارجية الأميركي،
أنتوني
بلينكن، في
بيان أن
"النشاط الإرهابي
لـ"كتائب سيد
الشهداء" هدد
حياة أفراد
الولايات
المتحدة
والتحالف
الدولي لهزيمة
داعش في
العراق
وسوريا".
وأوضح بلينكن
أنه "في الوقت
ذاته قامت
وزارة
الخزانة
بإدراج ستة
أفراد ينتمون
إلى ميليشيا
"كتائب حزب الله"
المتحالفة مع
إيران على
لائحة
العقوبات". وأكد
أن إيران دعمت
من خلال الحرس
الثوري الإسلامي
وقوة
العمليات
الخارجية
التابعة له
المعروفة
باسم فيلق
القدس "كتائب
سيد الشهداء" و"كتائب
حزب الله"
وغيرها من
مجموعات
الميليشيات
المتحالفة مع
إيران وقدمت
لهم التدريب
والتمويل
والأسلحة
المتطورة بما
في ذلك
الأنظمة الجوية
بدون طيار
الدقيقة
والفتاكة
بشكل متزايد. وقد
قامت "كتائب
سيد الشهداء"
التي تعمل في
بعض الأحيان
مع المنظمات
الأخرى التي
تصنفها الولايات
المتحدة
بالإرهابية،
بما فيها "كتائب
حزب الله"
و"حركة
النجباء"
بالتخطيط ودعم
الهجمات ضد
الأفراد
الأميركيين".
وفي السياق،
قال مسؤولان
أميركيان
طلبا عدم
الكشف عن
هويتيهما إن
جنديا
أميركيا أصيب
بجروح طفيفة،
الجمعة، في
أحدث موجة من
الهجمات على
القوات
الأميركية في
سوريا
والعراق.
وأنحت
الولايات
المتحدة
باللوم على
إيران والفصائل
المسلحة التي
تدعمها في
أكثر من 60 هجوما
على القوات
الأميركية في
العراق
وسوريا، منذ
منتصف
أكتوبر، مع
تصاعد
التوترات
الإقليمية
بسبب الحرب
بين إسرائيل
وحركة "حماس" التي
بدأت في
السابع من
أكتوبر. وأصيب
ما لا يقل عن 60
جنديا
بإصابات
طفيفة،
معظمها
إصابات دماغية،
منذ 17 أكتوبر.
ويقول
المسؤولون إن
جميع الأميركيين
الذين أصيبوا
عادوا إلى
الخدمة. وذكر
مسؤولان
أميركيان
ومسؤولون في
إقليم كردستان
العراق أن
القوات
الأميركية في
العراق
وسوريا تعرضت
خلال الجمعة
وحده للهجوم
ثلاث مرات.
ووقع 32 هجوما
على القوات
الأميركية منذ
السابع من
أكتوبر في
سوريا،
والباقي في
العراق.
أبو
عبيدة:
مجاهدونا في
الميدان
يلاحقون قوات
العدو
وآلياته من
شارع إلى
شارع..
وأعددنا أنفسنا
لدفاع طويل
القدس
العربي/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
قال
الناطق
العسكري باسم
كتائب عز
الدين القسام
الجناح
العسكري
لحركة (حماس)
أبو عبيدة
مساء الجمعة:
إن “مجاهدينا
تمكنوا خلال
الأيام
الأربعة
الأخيرة من
إعطاب 62 آلية
عسكرية”.وقال
أبو عبيدة في
كلمة ألقاها
في اليوم الـ42
من معركة
“طوفان
الأقصى” إن
المقاومة
تمكنت أمس من
تدمير شقة
كانت تتحصن
بها قوات خاصة
في بيت حانون
شمال قطاع غزة
.وأضاف:
“قتلنا 9 جنود
إسرائيليين،
ودمرنا
عربتين عسكريتين،
ودمرنا شقة
تحصن فيها
جنود العدو وقتلنا
من كانوا
فيها”. وأوضح
ابو عبيدة في
كلمته
“مجاهدونا في
الميدان
يلاحقون قوات
العدو وآلياته
من شارع إلى
شارع،
وأعددنا
أنفسنا لدفاع
طويل وكل وقت
يقضيه الاحتلال
في غزة يفاقم
خسائره”.
نتنياهو
يقارن غزة
باليابان
وألمانيا بعد
الحرب
العالمية
الثانية
ويدعو إلى
“تغيير ثقافي”
مماثل في
القطاع
القدس
العربي/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
قارن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الوضع في غزة
باحتلال
الحلفاء لألمانيا
واليابان بعد
الحرب
العالمية
الثانية، بعد
استسلامهما،
لأغراض
إدارية
وإعادة تأهيل،
وذلك في
مقابلة مع
الإذاعة
الأمريكية الوطنية
“إن بي آر”،
اليوم الجمعة
ودعا نتنياهو
في برنامج
“مورننغ
إيديشن” مع
ستيف انسكيب
إلى “تغيير
ثقافي” مماثل
في غزة لذلك
الذي حدث في ألمانيا
واليابان
عندما انتقلت
تلك الدول من الحكم
الاستبدادي
إلى
الديمقراطي
بعد استسلامها
للحلفاء. وأضاف
أن أي حكومة
في غزة “يجب أن
تلتزم
بمحاربة الإرهاب،
وليس
تمويله”.ولم
يفصح
نتنياهو،
الذي أكد أن
إسرائيل يجب
أن تحافظ على
“المسؤولية
العسكرية
الشاملة” في
غزة “في
المستقبل
المنظور”، عمن
يعتقد أنه يجب
أن يحكم
القطاع الذي
يبلغ عدد
سكانه 2.3 مليون
نسمة. وأكد
نتنياهو أن
إسرائيل
ملتزمة بالقيام
بثلاثة أشياء
في غزة: تدمير
حماس، وإطلاق
سراح الرهائن
الإسرائيليين
الذين
تحتجزهم،
ومنح غزة
مستقبلاً
مختلفاً. وقال:
“بمجرد أن
نهزم حماس،
علينا أن
نتأكد من عدم
وجود حماس
جديدة، وعدم
عودة
الإرهاب،
والقوة الوحيدة
القادرة على
تأمين ذلك
الآن هي إسرائيل”.
وأضاف
أنه “يجب أن
تكون هناك
حكومة مدنية”،
لكنه امتنع عن
تحديد من
ستكون. وقال:
“أعتقد أنني
أعرف من لا
يمكن أن تكون –
لا يمكن أن
تكون من أشخاص
ملتزمين
بتمويل
الإرهاب وغرس
الإرهاب”.
ارتفاع
عدد قتلى
قصف إسرائيلي
غرب خان يونس
إلى 26 أغلبهم
أطفال
مسؤول
صحي فلسطيني
لـAWP: مقتل 51
فلسطينيا في
مستشفى
الشفاء بغزة
منذ اقتحامه
العربية.نت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
يواصل
الجيش
الإسرائيلي،
عملياته
العسكرية في
قطاع غزة،
وكثفت غاراته
الجمعة على
أنحاء
القطاع.. فيما
وسع هجماته
البرية جنوبا.
وفي آخر
التطورات
الميدانية،
أفادت وكالة
الأنباء
الفلسطينية
بارتفاع عدد
القتلى في قصف
إسرائيلي على
أبراج مدينة
حمد غرب خان
يونس جنوب
قطاع غزة إلى 26.
وذكرت
الوكالة أن أغلب
الضحايا من
الأطفال. وفي
وقت سابق، قال
مصدر طبي
لوكالة أنباء
العالم العربي
إن القصف
استهدف شقتين
سكنيتين في أبراج
مدينة حمد.
وذكر شاهد
عيان لوكالة
أنباء العالم
العربي أن
جثامين
القتلى وصلت
إلى مجمع ناصر
الطبي. وفي
وقت سابق،
أفاد تلفزيون
فلسطين بمقتل
9 من النازحين
بقصف
إسرائيلي على
منزلٍ غرب
مخيم النصيرات
وسط غزة. كما
كشف عن مقتل
وإصابة العشرات
في قصف
إسرائيلي على
مربع سكني وسط
مخيم جباليا
بشمال قطاع
غزة، وأيضا
مقتلِ
العشرات نتيجة
قصفٍ على مخيم
النصيرات. وأكد
مدير عام
وزارة الصحة
في قطاع غزة
منير البرش
الجمعة أن 51
شخصا قتلوا
داخل مجمع
الشفاء الطبي
منذ اقتحام
الجيش
الإسرائيلي
للمستشفى يوم
الأربعاء
الماضي. وقال
لوكالة أنباء
العالم
العربي(AWP) "تم اليوم
صباحا دفن
ثلاثة
جثامين، كما
توفي الطفل
الرابع من
الأطفال الخدج،
وأصبح عددهم 35
بعد وفاته،
كما أن هناك خمسة
أطفال خدج في
حالة إعياء
شديد ويُتوقع
وفاتهم في أي
لحظة". وأعلنت
حكومة حركة
حماس في غزة
الجمعة أن 12
ألف شخص قتلوا
جراء القصف
الإسرائيلي
المتواصل على
القطاع منذ
اندلاع الحرب
في السابع من
تشرين الأول/أكتوبر
الماضي.
وأوضحت أن من
بين هؤلاء
خمسة آلاف طفل
و3300 امرأة،
مشيرة الى أن
عدد المصابين
ناهز 30 ألف شخص. كما ارتفع
عدد
المفقودين
إلى أكثر من 3750
منهم 1800 طفل. من
جهتها، أكدت
وزارة الصحة
أن عشرات
الجثث تنتشر
في الشوارع
بشمال القطاع
ويستحيل انتشالها
وإحصاء عددها
بدقة جراء حدة
القصف
والمعارك
الدائرة. وذكرت
وكالة شهاب
الفلسطينية
للأنباء
الجمعة أن قصفا
إسرائيليا
على مستشفى
للمسنين في
غزة أدى إلى
مقتل مدير
المستشفى.
وأضافت في
حسابها على
تليغرام أن
إسرائيل قصفت
مستشفى
الوفاء للمسنين
بمنطقة
الزهراء في
وسط قطاع غزة
مما أدى إلى
مقتل مدير
المستشفى
وإصابة آخرين.
وأفاد
مراسل "العربية"
و"الحدث"
بزيادة وتيرة
القصف
الإسرائيلي على
محيط مستشفى
الشفاء خلال
الساعات
الماضية. وقال
طبيب في
مستشفى
الشفاء في
قطاع غزة إن الغذاء
والمياه
ينفدان
والإمدادات
التي قدمها
الجيش
الإسرائيلي
شحيحة للغاية.
"سنضرب
حماس في
أي مكان بغزة"
من
جهته أفاد
مراسل
"العربية" من
داخل المستشفى
أن الآليات
العسكرية
الإسرائيلية
لا تزال في
محيط مجمع
الشفاء وسط
قصف إسرائيلي
مستمر لمحيط
المستشفى،
فيما دَمر
الجيش ثلاثة
أبنية تابعة
للمجمع. وقال
المراسل إن
الجيش
الإسرائيلي
يمنع أي شخص
من مغادرة
المستشفى،
وأنه يتنقل بين
مباني المجمع.
كما
أعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية
الجمعة ارتفاع
عدد قتلى
الهجمات
الإسرائيلية
بالضفة
الغربية منذ السابع
من أكتوبر
تشرين الأول
إلى 206 قتلى.
"الضفة
الغربية على
شفا
الانفجار"
من
جانبه قال عضو
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
أحمد مجدلاني
إن الوضع في
الضفة
الغربية على
شفا الانفجار
بسبب
الإجراءات
الإسرائيلية
والاعتداءات
المتواصلة
والمتصاعدة. وقالت
سرايا القدس،
الجناح
العسكري
لحركة الجهاد الفلسطينية،
الجمعة إنها
قصفت
بالصواريخ تجمعات
عسكرية إسرائيلية
في حي الزيتون
جنوب مدينة
غزة. كما ذكرت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
أن مواجهات اندلعت
بين
الفلسطينيين
وقوات
إسرائيلية في
بلدة يعبد
جنوب غرب جنين
بالضفة
الغربية. ونقلت
الوكالة عن
مصادر قولها
إن قوة من
الجيش الإسرائيلي
اقتحمت
البلدة
وداهمت عدة
أحياء ما أدى
لاندلاع
مواجهات.
وقال
كبير
المتحدثين
باسم الجيش
الإسرائيلي
الجمعة إن
القوات
الإسرائيلية
ستقصف الأهداف
التابعة
لحركة حماس
أينما وجدتها
بما في ذلك في
جنوب قطاع
غزة، في الوقت
الذي تواصل فيه
القوات
عمليتها
البرية في
شمال القطاع
المحاصر. وأضاف
الأميرال
دانيال
هاجاري في
مؤتمر صحفي
دوري "نحن
مصممون على المضي
قدما في
عمليتنا. سيكون
ذلك في أي
مكان توجد فيه
حماس، بما في
ذلك جنوب
القطاع"،
وتابع "سيحدث
في الزمان
والمكان والظروف
الأنسب
للجيش".
"حماس
لا تفهم إلا
بالقوة"
وفي
السياق، نقلت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" الإسرائيلية
عن وزير
الدفاع يوآف
غالانت قوله
الجمعة إن
تحقيق نصر
كامل على حماس
سيمنع الحروب
لفترة طويلة
مستقبلا.
وأضاف غالانت
أنه على الرغم
من أن الحرب
مع حماس صراع
محلي إلا أن
تداعيات هذه
الحرب ستؤثر
على منطقة
الشرق الأوسط
بكاملها.
ونقلت
الصحيفة عن
غالانت قوله "
النصر الكامل
في هذه الحرب
سوف يمنع نشوب
حروب مستقبلا
لفترة طويلة".
وأشار غالانت
إلى أن العملية
البرية تحقق
عدة أهداف
أهمها "تدمير حماس
وتدمير
التسلسل
القيادي
للحركة سواء كان
ذلك قادتها أو
مخابئها أو
أنفاقها، حسب
تعبيره.
وشدد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
على أن مواصلة
الهجوم على
حماس يقرب
إسرائيل من
استعادة
المحتجزين،
وقال إن "حماس
لا تفهم سوى
القوة. كلما
ضربناهم أكثر
كلما زاد
احتمال تحرير الرهائن".
وقال
أبو عبيدة
المتحدث باسم
كتائب
القسام، الجناح
العسكري
لحركة حماس،
الجمعة إن
مقاتلي
القسام
تمكنوا من
تدمير وإعطاب
62 آلية عسكرية
إسرائيلية
خلال الأيام
الأربعة
الماضية.
وأضاف
المتحدث أن
مقاتلي
القسام تمكنوا
"قبل ثلاثة
أيام من قتل
ما لا يقل عن
تسعة جنود
إسرائيليين
في عمليتين
منفصلتين". وتابع
قائلا إن
عناصر من
كتائب القسام
دمروا الخميس
شقة سكنية
تتحصن بها
قوات
إسرائيلية خاصة
في بيت حانون
بقطاع غزة ما
أدى لمقتل
وإصابة جميع
من تحصن فيها.
وسخر أبو
عبيدة مما يقوم
به الجيش
الإسرائيلي
في مجمع
الشفاء الطبي وقال
إن إسرائيل
تبحث هناك عن
سراب مما يدل
على عجزها.
وأضاف أن ما
يبحث عنه رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
مستشفى الشفاء
"مثير
للسخرية".
قوة
إسرائيلية
تقتحم طولكرم
بالضفة.. و5
قتلى بقصف
لمقر فتح
بنابلس
طائرة
إسرائيلية
مسيرة قصفت
مقر حركة فتح
في المخيم
العربىة.نت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
ذكر
تلفزيون
فلسطين اليوم
السبت أن قوة
من الجيش
الإسرائيلي
تقتحم مدينة
طولكرم في
الضفة
الغربية.
وأظهرت لقطات
فيديو بثها
التلفزيون
آليات عسكرية
إسرائيلية
تسير في شارع
رئيسي
بالمدينة
رافعة أعلام
إسرائيلية. وقالت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
إن الاقتحام تم
بقوة كبيرة من
الجهتين
الغربية
والجنوبية،
حيث تمركزت
القوات في
الحي الجنوبي
وسط إطلاق كثيف
للرصاص
وقنابل الغاز
المسيل
للدموع. وقال
الهلال
الأحمر
الفلسطيني إن
5 فلسطينيين
على الأقل
قتلوا في قصف
إسرائيلي
استهدف مبنى
في مخيم بلاطة
شرق نابلس
اليوم السبت.
الشرق
الأوسططبيب
بـ"الشفاء":
الإسرائيليون
لم يعثروا على
شيء..
والإمدادات
تنفد يأتي هذا
بينما ذكر
شهود لوكالة
أنباء العالم
العربي أن هناك
قصفا
إسرائيليا
على نابلس،
حيث انقطعت
الكهرباء في
محيط منطقة
مستهدفة من
المخيم. وذكرت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
أن طائرة
إسرائيلية
مسيرة قصفت
مقر حركة فتح
في المخيم،
مشيرة إلى
إلحاق أضرار
كبيرة في
المكان.وأبلغ
مصدر طبي
وكالة أنباء
العالم
العربي بأن
فلسطينيا قتل
برصاص الجيش
الإسرائيلي
في مدينة طوباس
بالضفة
الغربية. ولم
يذكر المصدر
أي تفاصيل
إضافية. يأتي
هذا بينما
أفاد تلفزيون
فلسطين
بإصابة ثلاثة
أشخاص، جراح
أحدهم خطيرة،
برصاص القوات
الإسرائيلية
خلال مواجهات
في طوباس.
وأشارت
الوكالة إلى
دفع الجيش
بتعزيزات عسكرية
باتجاه طوباس
حيث تدور
اشتباكات
وصفت بالعنيفة.
إعلام
إسرائيلي:
حكومة
نتنياهو رفضت
مقترح تبادل
الأسرى مع
حماس
صحيفة
إسرائيلية:
الحركة عرضت
إطلاق سراح 50
أسيرا دون
تصنيف أو منح
إسرائيل حرية
اختيار
الأسماء
العربية.نت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
قالت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية اليوم
السبت إن
حكومة رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
أبلغت
الوسطاء
القطريين
رفضها إتمام
صفقة تبادل
أسرى مع حركة
حماس يتم
بموجبها إطلاق
سراح 50 محتجزا
إسرائيليا. وذكرت
الصحيفة أن
إسرائيل تتمسك
بعدم فصل
العائلات
المحتجزة في
الأسر،
وبإطلاق سراح
جميع الأطفال
والأمهات، في
حين عرضت حماس
إطلاق سراح 50
محتجزا دون
تصنيف أو منح
إسرائيل حرية
اختيار
الأسماء. ووفقا
للصحيفة، فإن
إسرائيل
"أبدت
استعدادها
للتحلي
بالمرونة
فيما يتعلق
بمدة أيام وقف
إطلاق النار
من أجل السماح
بإطلاق سراح
المزيد من
المختطفين". وأشارت
أيضا إلى أن
إسرائيل
مستعدة
للتوصل إلى
اتفاق يتم
بموجبه إطلاق
سراح ما لا
يقل عن 70 إلى 80
محتجزا
إسرائيليا. وذكرت
أيضا أن مجلس
الحرب
الإسرائيلي
اتخذ قرارا
برفض صفقة
التبادل
بصيغتها
المطروحة، حيث
وافق نتنياهو
على موقف وزير
الدفاع يوآف
غالانت، الذي
أيده أيضا
رئيس الأركان
هرتسي هاليفي
ورئيس
الشاباك
رونين بار
برفض الصفقة.
الشرق الأوسطالجنائية
الدولية: 5 دول
طلبت تحقيقا
في جرائم حرب
بفلسطينوقرر
مجلس الحرب
"مواصلة زيادة
الضغط
العسكري على
حماس على
اعتبار أن ذلك
من شأنه أن
يعزز فرص
التوصل إلى
اتفاق"، وفقا
ليديعوت
أحرونوت،
التي أشارت
إلى أن انقطاعا
حدث في
الاتصال بين
الوسطاء
القطريين وقادة
حماس
المتوارين
على الأنظار.
وقالت إن زعيم
حماس في غزة
يحيى السنوار
يؤكد أنه
"طالما يعمل
الجيش
الإسرائيلي
في مستشفى
الشفاء، فإنه
لا يستطيع
التفاوض مع
إسرائيل".
إدخال
وقود الى غزة..
وبدء عودة
خدمات
الاتصالات
لبعض المناطق
مصادر
إسرائيلية:
السماح
بإدخال
الوقود لغزة..
بشرط عدم
وصوله لحماس
العربية.نت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
أعلنت
هيئة المعابر
والحدود
الفلسطينية
المشرفة على
معبر رفح مع
مصر مساء
الجمعة إدخال
17 ألف ليتر من
الوقود الى
قطاع غزة
لتغذية
مولدات
الكهرباء العائدة
لشركة
الاتصالات.
وأفادت
الهيئة في بيان
عن "إدخال 17
الف لتر من
السولار عبر
معبر رفح
البري لصالح
شركة
الاتصالات
قبل قليل".
وقالت
شركة
الاتصالات
الفلسطينية
وشركة (جوال)
الجمعة إن
خدمات
الاتصالات
والإنترنت بدأت
في العودة إلى
بعض المناطق
بقطاع غزة بعد
توفير كمية من
الوقود. وذكرت
الشركتان في
بيان نشرته كل
منهما على حدة
"نود الإعلان
عن بدء عودة
خدمات
الاتصالات
(الثابت
والمحمول والإنترنت)
بشكل جزئي في
مناطق متفرقة
داخل قطاع
غزة، وذلك بعد
أن تم توفير
كمية محدودة من
الوقود عن
طريق وكالة
غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا)،
لتشغيل
مولدات مقاسمنا
الرئيسية". وأضاف
البيان "
استمرارية
الخدمات
تعتمد على
توفير كميات
كافية من
الوقود بشكل
منتظم". وتتعرض
خدمات
الاتصالات
والإنترنت
لانقطاعات
متكررة على
مدار
الأسابيع الماضية،
بعد بدء
إسرائيل
هجماتها على
قطاع غزة في
أكتوبر تشرين
الأول الماضي.
وكانت شركة الاتصالات
الفلسطينية "بالتل"
أعلنت الخميس
الانقطاع
"الكامل في
خدمات الاتصالات...
بعد منع ادخال
الوقود ونفاد
كافة مصادر
الطاقة الاحتياطية
لتشغيل عناصر
الشبكة
الرئيسية". وكانت
مصادر
إسرائيلية
أفادت
بالسماح لمصر
بإدخال عشر
شاحنات أخرى
محملة
بالوقود إلى
غزة، بحيث
سيتم إدخال ما
مجموعه 150 ألف
لتر من الوقود
إلى القطاع،
رغم عدم
التوصل لأي
اتفاق بشأن
الأسرى. وقال
مصدر
إسرائيلي إن
هذا قرار اتخذ
في مجلس
الوزراء
المصغر، وكان
رئيس الوزراء
أعلن طوال
الأسابيع
الماضية أنه
"لن يتم إدخال
الوقود إلى
القطاع حتى
يتم إحراز
تقدم في قضية
الأسرى".. وحتى
الآن، لا يوجد
أي تقدم في
قضية الأسرى،
لكن الوقود
يدخل. وقرر
مجلس الحرب
الذي يضم
مدنيين
وعسكريين ويتولى
إدارة الحرب
في قطاع غزة
بعد اجتماع ظل
ست ساعات
الليلة
الماضية،
المصادقة على
توصية مشتركة
من الجيش
الإسرائيلي
وجهاز الأمان
العام، للاستجابة
لطلب
الولايات
المتحدة
والسماح بإدخال
خزانين من
الوقود
يوميًا، لدعم
احتياجات
الأمم
المتحدة
للبنية
التحتية
للمياه والصرف
الصحي. وتسمح
هذه الخطوة
لإسرائيل
بالاستمرار
في التموضع
الدولي
اللازم لقمع
حركة حماس. ا
والإمدادات
تنفد وسيمر
الخزانين عبر
معبر رفح، من
خلال الأمم
المتحدة، إلى
السكان المدنيين
في جنوب قطاع
غزة بشرط عدم
وصول أي وقود
إلى حماس.
وتهدف هذه
الخطوة، بين
أمور أخرى،
إلى دعم بشكل
أدنى في أنظمة
المياه
والصرف الصحي
والنظافة،
لتجنب تفشي
الأوبئة التي
قد تنتشر في
المنطقة
بأكملها، مما
يؤثر على سكان
القطاع
والقوات
ويمكن أن تمتد
حتى داخل إسرائيل،
حسب المصدر.
أردوغان:
دمروا كل شيء
وتقريبا لم
يبق مكان اسمه
غزة
الأناضول/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
برلين: قال
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
إن إسرائيل
قتلت حتى الآن
13 ألف طفل وامرأة
ومسن، ودمروا
كل شيء،
وتقريبا لم
يبق مكان اسمه
غزة جراء
هجماتها. جاء
ذلك في مؤتمر
صحافي مع
المستشار
الألماني
أولاف شولتس،
بالعاصمة
برلين، في
إطار زيارة
عمل يجريها
أردوغان
تستغرق يوما
واحدا. وأشار
أردوغان إلى
أن إسرائيل
تمتلك حاليا
سلاحا نوويا،
ولكن لا تقر
بذلك لأنها
تستغل الكذب جيدا.
وأضاف:
“(الإسرائيليون)
قتلوا حتى
الآن 13 ألف طفل وامرأة
ومسن. لقد
دمروا كل
شيء، تقريبا
لم يبق مكان
اسمه
غزة”.وأكد
ضرورة تحمّل
الجميع
للمسؤولية من
أجل ضمان
السلام العادل
والدائم في
الشرق
الأوسط،
مبينا أن تركيا
وألمانيا إذا
استطاعتا
معًا تحقيق
هدنة إنسانية
فستنقذان
المنطقة من
طوق النار المحيط
بها. ولفت
إلى أن ما حدث
في غزة أظهر
مرة أخرى أن
حل الدولتين
على أساس حدود
عام 1967 أصبح
أمرا لا مفر
منه الآن،
مشددا على أن
أولويتهم
جميعًا تتمثل
في تحقيق وقف
إطلاق النار
وإيصال
المساعدات
الإنسانية
دون عراقيل. وأردف: “إذا
ظلت أيدينا
وأذرعنا
وألسنتنا
مقيدة فلا
يمكن أن ندافع
عن أنفسنا
أمام
التاريخ، ولا
ينبغي أن
نقيّم الحرب
الإسرائيلية
ـ الفلسطينية
تحت تأثير
سيكولوجية
المديونية”. كما
ذكر أردوغان
أن هناك أسرى
ومعتقلين في
يد إسرائيل
منذ سنوات
طويلة، مضيفا:
“هل قتلت إسرائيل
آلاف
الفلسطينيين؟
نعم قتلت. هل
تقصف المستشفيات
ودور العبادة
والكنائس؟
نعم تقصف. إنني
كمسلم منزعج
من ذلك”.
نصوص
رزمة من التغريدات
من موقع أكس
ليوم الجمعة 17
تشرين
الثاني/2023
بيتر
جرمانوس
*رجعية
سياسية غير
لبنانية ربطت
بين تعيين قائد
جديد للجيش مع
إنتخاب
سليمان
فرنجية رئيسا.
*العبرة
بأحكام
الاعدام هي
التنفيذ. عسى
المجلس
النيابي هذه
المرة يعين
(لا يوجد
إنتخابات في
لبنان
ديموقراطية
مزيفة) رئيسا
عنده جرأة
الحكم لا جرأة
سرقة المال
العام هو
وأفراد
عائلته. لبنان
يستحق العدالة.
*من
لديه معلومات
عن الحرب في
أوكرانيا ؟
قريبا سيعتاد
العالم على
الحرب في غزة
تماما كما هضم
التنظيف
الديني
بناغورنو
كاراباخ
وتدمير سورية.
لبنان لا يزال
في عين
العاصفة،
وعلى الجميع
العمل
لتحييده.
القائد الحكيم
يمتنع عن خوض
حرب يعرف
مسبقا انها
ستدمر شعبه.
كل الفرق بين
الحكمة
والجنون.
*الحل
الدائم
والوحيد من
أجل تحقيق
سلام مستدام
إعلان مدينة
القدس
القديمة 0,87 كم٢
دولة مستقلة
تحت إدارة
الامم
المتحدة مع
حاكم إداري لا
ينتمي لأي من
هذه الأديان. شيء يشبه
دولة
الفاتيكان.
كما قال رئيس
رهبان الهيكل
: هذه المدينة
تشعل الجنون.
رامي نعيم
نشر ت
بتاريخ 13
تشرين
الثاني/2023
شو اللي
بيمنع
#حزب_اللہ
يخوض حوار
عميق مع المعارضين!
يعني بدل
اتهامنا
بالصهاينة
وبالعمالة
وبدل تخوينا
وهوي عارف انو
هالشي مش صحيح
شو بيمنعو
يحاورنا؟ هل هالشي
كمان جريمة؟
نحنا عنا رأي
مخالف لرأيه مبني
ع نظرتنا لـ
#لبنان
وشايفين إنّو
اولويتو لحزب
الله غير
لبنانية.
#حسن_نصر_الله
محمد الأمين
إلى أبناء
الطائفة
الشيعية:
في موقف
لمسؤول
ايراني
موفداً من ولي
الفقية جاء إلى
الجنوب عام
١٩٨٨ قال:
كم عدد
الشيعة في
لبنان؟فليكونوا
فداء للثورة
الإسلامية في
إيران"
وعلى
أثرها خرج
الجنوب
“ليقول”إيران برا”
فارس
سعيد
غالبية
المسيحيين
يؤيدون قضية
فلسطين
١-خاصة
بعد انتقال
النضال من
لبنان الى
داخل فلسطين
٢-يعرفون
ان اسرائيل
القائمة على
احاديّة
عنصريّة
تتناقض مع
لبنان العيش المشترك
٣-يدركون
ان لبنان
المرفأ و
المصرف و
الجامعة و
المستشفى…ينافسه
اسرائيل
٤-مصالحهم
العربيّة
كانت و لا
تزال ضمانتهم
*نزعت
ايران عنها
البدلة
العسكريّة في
المنطقة
و لم
ترتدي بعد
بدلة مدنيّة..
في هذه
المرحلة
الانتقالية
التنبّه
مطلوب
شارل
جبور
كل
التضامن مع
ليال
الاختيار في
مواجهة الميليشيا
والمافيا،
التسمية التي
كان أطلقها صالح
المشنوق،
والاكتفاء
بتحميل
المافيا وحدها
المسؤولية هو
تعمية عن
الحقيقة كون
المسؤولية
الأولى تقع
على عاتق
الميليشيا
التي ترعرعت
المافيا في حضنها.
ولا بد من
ثورة يوما
تسقط
الميليشيا
والمافيا معا.
طوني
بوملهب
لربما لم
يفهموا ما
قلته، اعود
واقول لبيئة ايران
الشيعية
القاطنة في
لبنان والى
المسيحيين
الذميين:
عندي
نقطة من دم
الشهيد
#لقمان_سليم
الشيعي اللبناني،
ونقطة من دم
الشهيد
وسام_الحسن
السني اللبناني،
بتسوى
ميشال_عون
وجبران_باسيل،
وتيارهم من
كبيرهم
لصغيرهم وكل
من يؤيد
#حسن_نصرالله
بيئة
ايران
القاطنة في
لبنان طق مخهم
من "لمة الصينية"
في كنائسنا.
ناطر
شوفهم شو رح
يعملوا لما رح
"نلم سلاحهم" !!
رح ينلم
سلاحكم
وترجعوا متل
ما كنتوا من
قبل هيدا
السلاح.
والى
حينه ابكوا
واغرقوا في
عويلكم
بترتاحوا.
منشق عن حزب الله
التخادم
الصهيونى
الإيراني
*إيران
تعطي إسرائيل
ما لا تملك في
العراق سوريا
اليمن
مشروع
التغيير
الديموغرافي
تهجير السنة و
شراء الأراضي
و تسجيل
مساحات ضخمة
من الأراضي بسوريا لصالح
إيران بحجة
ثمن دفع ديون
بشار الأسد
إلى إيران
من ثم
ايران تبيع
ارض السنة إلى
الوكالات اليهودية
*الوضع
الان في
الحدود
#جنوب_لبنان
توتر
خفيف جدا
اشتباكات
أقرب إلى
المناورات
المتفق عليه
قذائف
الطرفين تسقط
في مناطق
فارغة و
مفتوحة
*لا
تصعيد أو اكشن
حقيقي
أكثرية
أهل الجنوب و
الشعب اللبناني يعرف
أن #حزب_الله
يقوم بعمليات
مسرحية لحفظ
ماء الوجه .
حزب الله
يضغط على
الجيش
اللبناني
لمنع
وضع اي ستار
يخفي الياته
من كميونات وهامر
وتركها
مكشوفة بسبب
استخدام
#حزب_الله لنفس
هذه الاليات
المسروقة من
الجيش عبر
ضباط موالين
للحزب
لنقل السلاح
من مكان الى
مكان ليلا و
نقل قيادات
الحزب
خوفا من
الاستهداف .
*قرار
الحرب و تدمير
لبنان بيد
#ايران و
#امريكا
أما
#إسرائيل و
#حزب_الله فما هم
إلا أداة و
عليهم تنفيذ
ما يقرر
الأمريكي
أما باقي
الأمور من
تهديدات و
عنتريات و ما
تسمعه من
تحليل
إعلاميين و
أبواق صهاينة
و فرس ما هي
إلا امنيات ،
أمريكا من
يقرر و الباقي
تفاصي
الياس
الزغبي
*يمتطي"حزب
الله"هوس"التيار
العوني" تجاه
قائد الجيش.
ففي عمق
عقيدة"الحزب"يكون
الجيش رديفا
أو ظهيرا
ل"المقاومة"وليس
العكس
والأفضل
له ألّا يكون
هناك جيش في
الأساس.
وفي"عقيدة"مورث"التيار"ووريثه
يكون الجيش
مطية لبلوغ
السلطة.
فالتقت "العقيدتان"
على الغاية
نفسها: ضرب
الجيش مؤسسةً
وقيادة
*منذ
٤٠ يوماً
تستفرد
إسرائيل بغزة.
ويخرج
اليوم قائد
"فيلق القدس"
في الحرس الثوري
الإيراني
إسماعيل
قاءاني ليقول
في رسالة إلى
قائد "كتائب
القسام" محمد
ضيف:
"لن
نسمح
بالاستفراد
بغزة"!
صحّ
النوم، ذات
يوم، في "
الزمان
والمكان
المناسبَين".
*تضاعفت
مؤشرات
انكفاء إيران
وآخرها تأكيد
موسكو أنها لن
تشارك في
الحرب
وأبلغت
طهران
القاهرة
الموقف نفسه.
وقبل ذلك
وبخ خامنئي
هنية على تفرد
"حماس"
وإلى ذلك
برودة
متراكمة
في"ميدان
الجنوب"لتخفيف
المواجهة في
ذكرى أربعينها.
ومشكلة " حزب اللّه"
تكمن في
أن"الوعد
الصادق"تحول إلى"وعد
سابق"!
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الكولونيل
شربل
بركات/العرب
واسرائيل
(الحلقة
الأولى)…لماذا
لم يتعلم
العرب الصفح
أو تقبّل
الهزيمة مرة
تلو الأخرى
والتخلص من
مرارة الحروب
وترسبات
الحقد
الكولونيل
شربل بركات/18
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124387/124387/
لماذا لم
يتعلم العرب
الصفح أو
تقبّل
الهزيمة مرة
تلو الأخرى
والتخلص من مرارة
الحروب
وترسبات
الحقد التي لم
تفلح في نقلهم
من ذلك الشعور
بالنقص
والغبن إلى
العمل المبدع
والانطلاق
نحو آفاق
جديدة تغيّر
الواقع
باتجاه نهضة
فكرية
وانتاجية
تجعلهم في مقدمة
الشعوب بدل
التباكي كل
الوقت وشحن
النفوس بدون
رحمة على
أطفالهم
الذين ينبتون
في أجواء
الانتقام
الدائم وتراب
الضغائن
المرة؟ فقد
انتقل
اليابانيون
من الهزيمة
الأقسى بعد الحرب
العالمية
الثانية إلى
أهم
اقتصاديات العالم
خلال سنوات من
الاصرار على
التقدم ونسيان
الماضي
الأليم. وكذلك
فعل الألمان
الذين بالرغم
من الهزيمة
المتكررة بعد
حربين
عالميتين وكل
الخسائر
الناتجة عن
حروب هتلر،
وبالرغم من
تقسيم
ألمانيا إلى
دولتين
تنتميان إلى
كتلتين
متصارعتين،
عادوا
وانطلقوا
ليصبحوا من
أهم دول
العالم
الصناعية
وبنوا أقتصاد
مهم سبق كافة
الدول
المنتصرة.
اليهود
شعب من شعوب
هذه الأرض
التي يتغزى
تاريخها على
كثير من المرارة
والخسارة. فقد
كانوا هربوا
من ظلم
الفراعنة
المصريين
وعاشوا بعيدا
في الصحراء
خوفا من
بطشهم. ثم
استعادوا
ثقتهم
بأنفسهم
والاههم
فبنوا دولتهم
في هذه الأرض،
بالقوة
أحيانا،
وبالتفاهم
والتعاون
أحيانا أخرى.
وهم لا يختلفون
عن العرب
لغويا أو
تاريخيا فلا
فرق بين كلمتي
عرب وعبر سوى
مكان الحروف
والكلمتان
تعنيان نفس
الموضوع، أما
في التاريخ
فلهما نفس الجد
ابراهيم
الخليل
باعتراف
الجهتين. وقد
سباهم
البابليون مع
نبوخزنصر
وهدموا
هيكلهم وأرجعهم
قوروش
الفارسي الذي
رأى بالسماح
للتعدد قوة
لحكمه فأعاد
كل المسبيين
إلى بلادهم
وليس فقط
اليهود. وما
لبثوا أن
تأقلموا مع
اليونانيين
بالرغم من
تباعد
الأفكار، ومن
ثم تعاونوا مع
الرومان
لفترة طويلة
قبل أن
يحاربهم هؤلاء
ويدمروا
هيكلهم
الثاني
ويطردوهم من
كامل الأرض
التي شكلت
تاريخهم
وافتخارهم.
ولكنهم كانوا
تعلّموا
التجارة من
جيرانهم
وحلفائهم
الفينيقيين
وتعلّموا
أيضا العض على
الجراح
والاعتماد
على النفس
كلما تعرّضوا
لمأساة؛ كما
صيدا مع
الفلسطو أولا
ومع ارتحشستا
بعد أكثر من
سبعمئة سنة،
وصور مع
الاسكندر،
وقرطاجة مع
الرومان.
وهكذا بنوا
لأنفسهم تلك
العلاقات التجارية
مع الآخرين،
ولم ينسوا
تمايزهم عن المجتمعات
التي عاشوا
بينها، ولا
تلك الغصة في
النفوس
بالتوق إلى
العودة وبناء
دولتهم عندما
يشاء الله.
وقد شكّل
انتشار
المسيحية التي
ولدت من رحم
ديانتهم
حافزا للخروج
من العزلة
أحيانا،
ونقمة أحيانا
أخرى على من،
باعتقادهم،
عطّل الحلم
بمساندة الله
الفريدة لهم.
ومع الاسلام
كانوا أهل ذمة
حيثما سيطر
الدين الجديد،
فدفعوا
الجزية
وعاشوا تحت
رحمة الحكام،
ينقصهم
الكثير من
الحرية،
كشعوب عديدة
عانت من تحكّم
من اعتمد
الدين
للتميّز
والتباهي،
وفسّر القرآن
جهادا على
الكفرة
والمشركين.
اليهود
هؤلاء فضّلوا
الحكم العربي
في الأندلس
وشاركوا
بكثير من
منجزاته،
كونهم
اعتُبروا من
قبل المسلمين
أكثر تجانسا
معهم من المسيحيين
الاسبان في
العديد من
المسائل
الحياتية.
ولذا فقد
ساهموا بقدر
المستطاع
بدعم حكم هؤلاء
المسلمين في
الأندلس،
ولكنهم، مثل
المسلمين،
تهجّروا من
اسبانيا بعد
تحريرها إلى
المغرب. بينما
بقيت
الجاليات
التي سكنت
المدن الاوروبية
وتأقلمت مع
أنظمتها تعيش
في أحياء خاصة
بها لتحافظ
على التمايز
والايمان
والتوق إلى
العودة لأرض
"الميعاد"
وبناء دولتها
العتيدة.
وقد نجح
متمولون منهم
في أوروبا
الحديثة، خاصة
بعد الثورة
الصناعية،
حيث سادت
قوانين وأنظمة
ساوت بين
المواطنين،
أن يصبح لهم
تأثيرهم في
الحياة
السياسية
والاجتماعية،
كبقية
التشكيلات
الحضارية،
وحاول بعضهم
احياء فكرة
العودة إلى
الأرض
التاريخية،
وبدأوا بشراء
المساحات غير
المستصلحة
غالبا هناك،
في الفترة العثمانية،
حيث رحّب
السلطان، وهو
خليفة المسلمين
يومها، بهذه
الشركات التي
تشتري الأراضي
وتستثمرها
بطرق حديثة
يتعلم منها
بعض من سكن في
تلك النواحي،
لا بل يساهمون
معها بزيادة الانتاجية،
وبالتالي
الضرائب التي
تغزي خزانة
السلطنة.
اليهود
إذا، وبسبب
الشعور
بالعداء
تجاههم، إن في
أوروبا
المسيحية أو
في العالم الاسلامي،
وبالتعرض
للمضايقة
والتهديد ودفع
"الخوة" كلما
أراد الحكام
أظهار بطشهم
وسلطتهم،
عاشوا الخوف
الذي أثر على
تصرفاتهم وعلاقاتهم
بالشعوب التي
سكنوا بينها،
فشعروا
بالاجحاف لا
بل بالذل
احيانا. ومن
هنا قامت
الصهيونية
التي حاولت
استعادة
العزة
والعنفوان عند
"يهود
الشتات"
مستندة
لنظريات
الحرية التي
رافقت تطور
المجتمعات
الأوروبية.
ولذا فقد كان
من الضروري
لهم، لتنمية
هذا الشعور،
العيش ضمن
دولة يهودية
مستقلة
تتباهى بين
الامم وتعيد
لهذا الشعب
ثقته بنفسه
وبمعتقداته وبقدرته
على مجاراة
البقية لا بل
التفوق
أحيانا.
كان خيار
ارض اسرائيل
الأفضل
لاستناده إلى
تراث من
البطولة حيث
عاشت هذه
الجماعة مدة
طويلة حرة
سيدة لها
قوانينها
وعلاقاتها مع
الجيرة ومع
القوى الكبرى.
وهي شكلت
في مرحلة من
التاريخ
كيانا قادرا
استطاع فرض
نفسه. ومن
هنا كان السعي
لدى الدول
العظمى التي
كانت تستعمر مناطق
نائية في
أفريقيا وشرق
آسيا أو جزر
الكاريبي
وتحولها إلى
بلاد منتجة
قادرة على العيش
الكريم في ظل
حمايتها. ولما
كانت
المقاربة هنا
تتعلق
بالسلطنة
العثمانية لم
تجد القوى الأوروبية
ضررا من هذا
الاختيار كون
مسؤولية
القرار عند
السلطان الذي
هو سيد الأرض
في الشرق
الأوسط
الكبير. وكان
السعي
للتنفيذ في
تلك المرحلة
بدون مشاكل
تذكر، فقد
كانت هجرات الشعوب
الأوروبية
وغيرها إلى
الأمريكيتين
واستراليا قد
عمرت تلك
البلاد
وأنشأت فيها
دولا منظمة
تضاهي الدول
الأم، ولذا
سارع كل من كان
يفهم بقوانين
التملك إلى
مساعدة
الشركات اليهودية
على شراء
الأراضي في ما
كان يسمى فلسطين،
وجلها كما
ذكرنا سابقا
أراض لم تكن
مشغولة
بالطرق
الحديثة التي
سعت هذه
الشركات إلى اتباعها،
ما اعتبر ربحا
للبائعين
وللسماسرة في
نفس الوقت.
ولكن
التغيرات
السياسية
التي جرت في
بداية القرن
العشرين،
وسرعة تدهور
الأمور نحو
حرب بين القوى
الأوروبية،
ما لبثت أن اتسعت
لتصبح حربا
عالمية، جعلت
هذه البلاد تقع
ضمن سلطة
بريطانيا في
ما سمي لاحقا
بالانتداب،
فكان وعد وزير
خارجيتها
بتبني أقامة
وطن قومي
لليهود. وقد
كان الاضطهاد
الذي تعرضوا
له في روسيا
القيصرية قبل
حوالي ربع قرن
ساهم في هجرة
كبيرة نحو
فلسطين. ولم
يكن اليهود فقط
من حاول
الهجرة وبناء
تجمعات بشرية
في فلسطين فقد
دفع تفاهم
امبراطور
المانيا مع
السلطان
بجاليات
المانية
مسيحية
للاقامة في
فلسطين،
المعتبرة
أرضا مقدسة
لدى
المسيحيين
أيضا، وهكذا
فقد تركز بعض
هؤلاء في حيفا
مثلا وبدأوا
باعمارها،
ولا تزال
المناطق التي
سكنوها وقاموا
بزراعتها
وتنظيمها
تسمى
"الألمانية"
إلى اليوم.
وقد افادوا
الكثير من
السكان المحليين
لا بل هاجر
بعض
اللبنانيين
في نهاية القرن
التاسع عشر
إلى ما أصبح
مدينة حيفا
للعمل
والارتزاق
بين الجالية
الألمانية
المنتجة من
جهة
والتجمعات
اليهودية
التي تمّول
نشاطاتها
الاسكانية
المنظمة
الصهيونية.
بعد
الحرب
العالمية
الأولى وخلال
مؤتمر باريس،
قارب رئيس
المنظمة
الصهيونية
حاييم وايزمان
يومها الأمير
فيصل ابن
الشريف حسين،
الذي كان
يطالب باقامة
دولة عربية،
واتفقا على
التعاون بين
فلسطين التي
يشملها وعد
بريطانيا
والمملكة العربية
المزمع
اقامتها بحسب
وعد مماثل،
وتشجيع
الاسكان في
فلسطين على أن
تؤخذ حقوق
الفلاحين
العرب
بالحسبان.
ولكن استمرار
القتال في تركيا
بسبب رفض كبار
الضباط حل
الجيش
العثماني خوفا
من محاكمتهم
على جرائم
الحرب، ودخول
السوفيات على
الخط لدعم
مقاومة بقايا
هذا الجيش للحلفاء،
خوفا من عودة
النظام
القيصري إلى
روسيا، حيث
كانت مجموعات
من الجيش
الأبيض لا تزال
تقاتل قوات
البلاشفة (فلم
يكن مر على
الثورة
البلشفية
أكثر من سنة)،
قلب الأمور
راسا على عقب
وأطلق ما يشبه
الثورة في
سوريا وفلسطين
ضد الحلفاء،
قامت بقايا
المخابرات
التركية فيها
بالتعبئة
مستغلة
الفارق
الديني بين الحلفاء
وأكثرية
السكان (كما
كانوا فعلوا
بعد انسحاب
ابراهيم باشا
المصري
للانتقام من
اللبنانيين
الذين ساعدوه
فأثاروا فتنة
بين الدروز والمسيحيين
نتج عنها
تقليص
الأمارة إلى
حدود الجبل
فسميت
المتصرفية
واخضعت لحاكم
من خارج
البلد)، ما
فتح جراحا
كانت مندملة
وأشعل صراعا
بين السكان
خاصة في لبنان
مع المسيحيين
وفلسطين مع
اليهود وحتى
في العراق مع
الأشوريين.
وهكذا اضطر
الحلفاء أن
يتركوا جنوب
تركيا وينسحبوا
إلى سوريا
والعراق
ويتخلوا عن
أرمينيا أيضا
التي دخلها
الجيش الأحمر
وضمها إلى
الاتحاد
السوفياتي،
ويقبلوا
بالأمر الواقع
في معاهدة
لوزان 1923.
تحت
الادارة
البريطانية
تنظمت دولة
فلسطين التي
سكنها اليهود
والعرب على
السواء في ظل
قوانين
الأنتداب، لا
بل أصبحت نقطة
جذب
للمهاجرين من
دول المنطقة
بسبب الوضع
الاقتصادي
الجيد، كما
تنظّم لبنان
وسوريا في ظل
الانتداب
الفرنسي. ولكن
الحقد، الذي
كان زرعه
بقايا
العثمانيين
بين العرب واليهود
في فلسطين كما
بين
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان ولو
بشكل أقل، إدى
إلى الأحداث
التي تلت
الأزمة
الأقتصادية
في أوروبا
ونشوء الحركات
الفاشية
والنازية
والتي ناصبت
العداء للرأسماليين
اليهود في
ألمانيا،
فتوسع ذلك ليطال
كامل الشعب
اليهودي، ما
أدى إلى المحرقة
الشهيرة التي
قام بها
النازيون
خلال الحرب
العالمية
الثانية
والتي دفعت
بأفواج جديدة
من اليهود
الناجين
للهرب من
أوروبا
باتجاه
فلسطين قبل
وبعد
المحرقة،
وبالرغم من
قرار منع هجرة
اليهود إلى
فلسطين الذي
أصدرته
بريطانيا والذي
كان قيد
التنفيذ منذ
1936، فزاد عدد
اليهود القادمين
إلى فلسطين
لاحقا
ليشكلوا نسبة
كبيرة من
السكان في
نهاية الحرب
العالمية
الثانية.
كان
البريطانيون
طلبوا من قوات
فرنسا الحرة التي
دخلت معهم إلى
لبنان في 1942
التحضر
لتسليم البلد
لسلطة محلية
لكي تتفرغ هذه
القوات لتحرير
فرنسا من
الاحتلال
النازي وهو ما
جرى في 1943 (الأستقلال)،
ولكن الاحداث
التي كانت
وقعت بين
اليهود الذين
حاولوا تنظيم
فرق عسكرية
للدفاع عن
تجمعاتهم
ومصالحهم ردا
على
الاعتداءات،
والعرب الذين
رأوا، بصعود نجم
هتلر في بداية
الحرب
واحتلاله
السريع لفرنسا
وتهديد لندن
نفسها من قبل
الطيران
الآلماني،
فرصة لمهاجمة
السكان
اليهود سيما
وأن غضب
النازية على
اليهود كان قد
ظهر بوضوح زاد
من هيجان
هؤلاء لدرجة
مهاجمة
القوات
البريطانية
أحيانا. وقد
التحق الحاج
أمين الحسيني
الذي كان تلقى
علوما عسكرية
في المدرسة
الحربية في
اسطنبول قبل
الحرب الكبرى
وقاد الحركة
المعادية
للمستوطنين
اليهود بعد
خسارة السلطنة
للحرب وانضم
إلى المانيا
علنا لا بل
شارك في برامج
على الاذاعة
الالمانية
لحث المسلمين
في البوسنة
للالتحاق
بقوات هتلر. وهكذا بعد
انتهاء الحرب
وخسارة
المحور في 1945
تنفس اليهود
في فلسطين
الصعداء
وتقلصت دوافع
العرب نوعا
ما. ولكن قرار
بريطانيا سحب
جيوشها من عدد
كبير من مراكز
انتشارها في
العالم، لكي
تركز على
اعادة تنظيم
البلاد التي
كانت تضررت من
مفاعيل الحرب
وخسرت الكثير
من شبابها،
شمل فلسطين،
وكان تاريخ
الانسحاب
منها سنة 1948.
وهنا كان على
اليهود اعداد
قوات مدربة
للدفاع عن
مراكز وجودهم
بينما لم ينظم
العرب صفوفهم
أو حاولوا
البحث عن حلول
ممكنة
للتفاهم مع
جيرانهم حول
ادارة البلاد
وظلوا يعيشون
الحقد على اليهود
من جهة والحلم
بدولة كبيرة
على النسق العثماني
يعتمدون فيها
على الاعداد
العربية في
الدول
المحيطة
لتهجير
اليهود
بالقوة.
إسرائيل
تريد تغييراً
كاملاً في غزة
و"حماس"
تريد البقاء
ورفع شارة
النصر!
علي
حمادة/النهار
العربي/17
تشرين
الثاني/2023
اقترب
موعد البدء
بتنفيذ هدن
إنسانية أكثر
جدية من ذي
قبل. فالقرار
رقم 2712 الصادر
عن مجلس الامن
يوم الأربعاء
الماضي بعد
محاولات
مضنية للتوصل
الى تسوية دعا
الى إقامة هدن
إنسانية عاجلة
ممتدة في جميع
انحاء
القطاع،
والافراج
الفوري وبدون
شروط عن كل
الرهائن. لكن
من الواضح ان
القرار لن
ينفذ سوى بطرق
ملتوية، هذا
ان نفذ. فالهدن
يمكن ان تنفذ
بشكل انتقائي
ومحدود في الزمن
والجغرافيا.
كما ان مسألة
الرهائن
محكومة
بالتفاوض
الجاري بين
قطر والقاهرة
وتل ابيب،
وربما لطهران
يد خفية بهدف
انتزاع حصتها
من الملف
الثمين. لكن
مع ازدياد
الضغوط الدولية
على إسرائيل
والإدارة
الأميركية من
المرجح ان
يوضع ملف
الهدن "على
القطعة" في
مسار تنفيذي
من اجل ارسال
رسالة الى
الراي العام
العالمي الذي
يتحرك بسبب
الصور
والمشاهد
المخيفة التي
تخرج من غزة،
بأن ثمة جهداً
يبذل من اجل
انهاء الحرب
وتخفيف
معاناة
المدنيين في قطاع
غزة. مع
ذلك تبرز
مخاوف كبيرة
منبعها تزايد
مؤشرات
اقتراب مرحلة
انتقال القتال
البري الى
القطاع
الجنوبي من
غزة. لاسيما بعدما
قامت القوات
الإسرائيلية
يوم الأربعاء
الماضي
بإلقاء
مناشير فوق
عدد من
البلدات شرقي
محافظة خان
يونس داعية
الأهالي الى
اخلاء المنطقة.
بمعنى ان
المرحلة
الثانية من
العملية البرية
ستبدأ قريبا
فب الجنوب،
على الرغم من
ان العملية
البرية في
الشمال لم
تكتمل بعد سوى
في الجهة
الغربية من
مدينة غزة.
وهنا لا بد من
التوقف مليا
عند البيان
الذي أصدرته
وكالة غوث
اللاجئين
"الأونروا"
التي اعتبرت
"ان ما يحدث
اليوم في غزة
أكبر تهجير
للفلسطينيين
من منذ 1948!" انها
حقا نكبة
ثانية يتعرض
لها الفلسطينيون.
في
هذه الاثناء
يكثر العمل في
كواليس
القرار الدولي
على بلورة
أفكار
لـ"اليوم
التالي". أي
بعد ان تنتهي
الحرب. وبصرف
النظر عن
الأفكار
والتصورات،
يبدو ان ثمة
اجماعا غربيا
على ان حكم
حركة حماس
لقطاع غزة يجب
ان ينتهي مع
الحرب. وان
الحرب يجب ان
تنتهي بنزع
سلاح جميع
الفصائل من
القطاع. وهذا
تفكير لا
ترفضه الدول
العربية بشكل
عام بعدما
انجرت حركة
حماس الى
معسكر المحور
الإيراني في
المنطقة.
وباتت جزءا من
غرفة عمليات
ما يسمى بـ"وحدة
الساحات"
التي يديرها
"فيلق القدس"
التابع لـ"الحرس
الثوري"
الإيراني.
والحقيقة
ان حركة حماس
تفتقر اليوم
الى سند عربي
حقيقي في
مرحلة من أخطر
مراحل
مسيرتها منذ
ان أنشئت عام 1987
على يد الشيخ
احمد ياسين.
فعملية
"طوفان
الأقصى" التي
شكلت نجاحا
عسكريا واستخباريا
لا سابق له في
تاريخ الصراع
الفلسطيني –
الإسرائيلي
ستنجم عنها
كلفة عالية
جدا لأعوام
مقبلة. اقلها
المطاردة
التي ستتعرض لها
من قبل
الإسرائيليين
في العالم
إضافة الى اقوى
أجهزة
الاستخبارات
الغربية التي
ستتعاون مع
إسرائيل
للوصول الى
الشخصيات
العسكرية والسياسية
المركزية في
الحركة. ومن
هنا من فإن احتمالات
استمرار حكم
حماس لقطاع
غزة بعد الحرب
ضئيلة جداً ان
لم تكن شبه
معدومة.
ماذا
عن يوم اعلان
النصر؟ في هذه
الحرب لا تبحث
إسرائيل
بالضرورة عن
صورة النصر.
بل انها تبحث
عن تصفية حالة
خطرة عليها
وجوديا. تبحث
عن تغيير واقع
في غزة. اما
حماس فتبحث عن
البقاء في غزة
سياسيا
وعسكريا بعد
الحرب، وعن
لحظة ترفع
فيها من بين
الأنقاض شارة
النصر.
في
مطلق الأحوال
لا يزال من
السابق
لأوانه التكهن
بمآلات الحرب.
فقد تطول حتى
نهاية العام، و
ربما اكثر.
غزّة
والمنطقة نحو
مرحلة
التّغييرات
الكبيرة
علي
حمادة/النهار
العربي/15
تشرين
الثاني/2023
مرت
قرابة
أربعين يوماً
على عملية
"طوفان
الأقصى" التي
نفذتها حركة
حماس، فشكلت
زلزالاً
كبيراً عصف
بإسرائيل
وبالمنطقة
والعالم. لكن
مع مرور الأيام
لم تعد عملية
"طوفان
الأقصى" هي
الحدث، بل
تحول الاجتياح
البري
الإسرائيلي
لشمال قطاع
غزة مترافقاً
مع الضربات
الإسرائيلية
المخيفة التي
لا تميز بين
هدف عسكري
وآخر مدني هي
الحدث. للوهلة
الأولى يمكن
القول إن حركة
حماس نجحت في
العملية، ومع
تعاظم أعداد
الضحايا من المدنيين
الفلسطينيين
نتيجة القصف
الإسرائيلي،
نجحت أيضاً في
تحويل
الأنظار عن
"طوفان الأقصى"
التي راح
ضحيتها أكثر
من 1500 إسرائيلي
بينهم أكثرية
من المدنيين
في مستوطنات
غلاف غزة،
إضافة إلى
احتجاز 340
شخصاً
أكثريتهم من
المدنيين.
ربحت حركة
حماس في تحويل
مشاعر التعاطف
العالمي من
الجانب
الإسرائيلي
إلى الجانب
الغزاوي
نظراً لضخامة
الفظائع التي
ينقلها
الإعلام
العالمي
مباشرة على
مدار الساعة. من
هنا يمكن
القول إن حماس
سجلت نقاطاً
ثمينة في
المرمى
الإسرائيلي
وحاصرت
السردية
الإسرائيلية
في زاوية
ضيقة. ويكفي
أن نتابع
التحركات الشعبية
في كبريات
العواصم
العالمية لكي
ندرك حجم
الضائقة التي
تعانيها
إسرائيل. لكن
السؤال: هل
يكفي هذا لكي
نعتبر أن حماس
حققت انتصاراً
كبيراً أو مديداً
على إسرائيل؟
تقديرنا أنه
من السابق
لأوانه الجزم
بذلك.
فالمعركة
دائرة في
الجزء الشمالي
لقطاع غزة.
وبالرغم من
الشجاعة
والكفاءة
القتالية
التي يتمتع بها
الفلسطينيون
في قتال
المدن،
والخسائر التي
تلحق
بالمدرعات
الإسرائيلية،
فإن مدينة غزة
وهي المعقل
الأساسي الذي
يستند إليه
الثقل
التنظيمي
الحمساوي،
وقلب الحكم
للقطاع بأسره،
تسقط شيئاً
فشيئاً. وحرب
المستشفيات تكاد
تنتهي بإقفال
آخرها (مستشفى
الشفاء) في
غضون فترة زمنية
قصيرة.
وبالتالي سوف
تتسارع عملية
إفراغ شمال
القطاع من
الغالبية
الساحقة من
سكانه. ويسهل
على
الإسرائيليين
استكمال
تدمير أهم
معالمها
والركائز
العملية
للإقامة فيها.
وفي
نهاية الأمر
إن لم تجبر
إسرائيل على
قبول وقف
لإطلاق النار
فستسقط
المدينة
بيدها خلال أقل
من أسبوعين،
وتستمر في
محاربة
الجيوب المقاومة
من ضوضاء
إعلامية. وهنا
سينتقل الحديث
إلى الجزء
الجنوبي من
القطاع. وتقديرنا
أنه يمكن
إنقاذ هذا
الجزء من مصير
مشابه للجزء
الشمالي، من
خلال مواصلة
التفاوض على
إطلاق الرهائن
والأسرى
بالاعتماد
على رغبة
المجتمع الدولي
في إنهاء
الحرب عند هذا
الحد وعدم
تمددها. لكن
مع سقوط نصف
قطاع غزة،
واستمرار
النصف الثاني
تحت الحصار
والاستهداف
العسكري على
مدار الساعة.
سيحين الوقت
للعودة إلى
السياسة والدبلوماسية.
وستطرح
الأسئلة
الصعبة على الإسرائيلي
وعلى حماس
أيضاً. على
سبيل المثال ستطرح
على
الإسرائيلي
أسئلة متعلقة
بنظرته للمرحلة
المقبلة
وللحلول
السياسية
لصراع لم يعد
ممكناً تركه
لأهواء
السياسة
الداخلية الإسرائيلية،
لا سيما
اليمينية
المتطرفة الهوجاء.
يحتاج
الإسرائيليون
إلى مخرج من
الصراع. وفي المقابل
تحتاج حركة حماس
للتفكير
بجدية في
مستقبل
بقائها في
غزة. هل ستحارب
حتى آخر غزاوي
للاستمرار في
حكم غزة في الوقت
الذي نعرف أن
ثمة توافقاً
دولياً لإنهاء
حكم حماس في
غزة وإخراجها
عسكرياً،
كشرط لإقفال
فصل عملية
"طوفان
الأقصى"
بالذهاب إلى
مسار سياسي
صار لا بد منه.
لا
يمكن لحركة
حماس أن تراهن
على التعاطف
الشعبي في
العالم مع ما
يكابده أبناء
غزة. وجهة معظم
التعاطف هي
الشعب
الفلسطيني
والقضية
التاريخية
بمعناها
الأخلاقي. لا
يمكن للحركة
أن تراهن على
احتضان عربي
لها، ولا على
استعداد
إيراني للمخاطرة
بمكاسب
استراتيجية
لخوض محاولة
فرض بقاء حماس
في غزة بصيغتها
السابقة
للسابع من
تشرين الأول
الماضي.
إذاً
نحن نقترب من
مرحلة جديدة
مختلفة عما
سبق، ناتجة من
مضاعفات
عملية عسكرية
كبيرة نجحت في
مكان ما لكن
بكلفة مهولة.
وثمة من يقول
إن المستقبل
سيكون من دون
بنيامين
نتنياهو وتوليفته
اليمينية من
جهة، وحماس من
جهة أخرى.
قواعد
الاشتباك بين
إسرائيل
و"حزب الله"
على حافة
الانهيار
علي
حمادة/النهار
العربي/13
تشرين
الثاني/2023
منذ
عملية "طوفان
الأقصى" في
السابع من
تشرين الأول
(أكتوبر)
المنصرم حافظ
كل من إسرائيل
و "حزب الله" على
قواعد
الاشتباك
التقليدية
التي أرسيت غداة
حرب 2006
بين الطرفين
بشكل غير رسمي
ومضمونها
الأساسي حصر
أي اشتباك
عسكري ان حصل
ضمن دائرة
ضيقة وفي إطار
عسكري يستثني
المدنيين.
هكذا انحصرت
الاعمال
العسكرية بين
الطرفين في
الأعوام
الأولى بعد
حرب 2006
ضمن المنطقة
المتنازع
عليها بوضوح
في مزارع شبعا
التي يطالب
بها لبنان
فيما هي تقع
ضمن نطاق
القرار 242 الذي
اقر بنهاية
حرب1967. يومها
خسرت سوريا
هضبة الجولان
ومعها مزارع
شبعا
اللبنانية
التي كانت احتلتها
عنوة على
مراحل خلال
ستينات القرن
الماضي. وكما
هو معروف فإن
مزارع شبعا
واقعة على
السفح الغربي
من جبل الشيخ.
ولغاية اليوم
ترفض السلطات
السورية ان
تقدم الوثائق
الكاملة
لديها للأمم
المتحدة
لتحديد هوية
مزارع شبعا.
بعد
7 تشرين الأول
الماضي، وفي
مرحلة أولى
قبل الخطاب
الأول للأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
حافظ الطرفان
الإسرائيلي
و"حزب الله"
الى حد ما على
قواعد
الاشتباك
التقليدية مع
بعض
التجاوزات غير
الخطرة. بعد
الخطاب الأول
الذي انتُقد
بسببه
نصرالله في
البيئات
الفلسطينية
والعربية المؤيدة
لحركة حماس،
قام "حزب
الله" برفع مستوى
المناوشات
على الحدود
ضمن اطار
جغرافي محدود
بخمسة
كيلومترات
على جانبي
الحدود، فجرى
تعديل على
قواعد
الاشتباك
التقليدية
السابقة بسبب
توسيع نطاق
المناوشات
على جبهة
امتدت الى
اكثر من 100
كيلومتر
وحصلت
تجاوزات
لاسيما من
إسرائيل
للقواعد
عندما
استهدفت
صحافيين وسيارة
مدينة قتل
فيها ثلاثة
أطفال وسيدة.
بعد الخطاب
الثاني، سجل
ارتفاع نوعي
في حدة المناوشات
التي تحولت
الى اشتباكات
وتراشق دخل فيها
الطيران من
جانب إسرائيل
والصواريخ
الثقيلة من
جانب "حزب
الله" مثل
"البركان"
الذي يحمل
رأساً تتراوح
زنته بين 300 و500
كيلوغرام. ويوم
أمس، ارتفعت
حدة
الاستهداف من
جانب الحزب
المذكور
وشملت
مدنيين،
وأهدافاً
وصلت الى
نهاريا
بتوقيع من
حركة حماس –
فرع لبنان!
وليلا بعدما
استهدف بنك
الأهداف
الإسرائيلي
لدى "حزب
الله"
مدنيين،
وأكثر من 15
هدفاً خلال النهار،
سرب المستوى
العسكري
الإسرائيلي
لصحيفة
"معاريف" ان
الجيش يستعد
لرد كبير ضد
"حزب الله"
على خلفية
تصعيد
الهجمات على
الجبهة الشمالية!
للتذكير يبدو
أن الطرفين
متمسكان بقواعد
الاشتباك
المحدثة منذ 7
تشرين الأول الماضي.
لكن
يوماً بعد يوم
ينزلق "حزب
الله" نحو صنف
من صنوف
الحرب. فالوضع
على الأرض
متدحرج. و"حزب
الله" في ظل
قرار إيراني
بعدم التورط
في حرب شاملة
مع إسرائيل،
مهتم بتسجيل
نقاط ضدها،
حتى لو كلفه
الامر سقوط
العشرات من مقاتليه
حتى اليوم.
غير ان
الأخطاء يمكن
ان تحصل.
والتوتر
المتصاعد من
شأنه ان يزيد
من احتمال
ارتكاب خطأ
لدى الطرفين.
ولذلك فقد
تدخل الاميركيون
ليلة البارحة
لمنع تطور
المجابهة على
الحدود بين
الطرفين. لكن
لا ضمانات نهائية
إلا إذا اتفق
الطرفان بنقل
المواجهة الى الأراضي
السورية كما
جرت العادة
منذ العام2013. للدلالة
على واقعية
الطرح ان
المسيرة التي
استهدفت قبل
ثلاثة أيام
مدينة ايلات
الإسرائيلية
وعلى عكس
التوقعات
أطلقت من
سوريا وليس من
اليمن، فأتى
الرد
الإسرائيلي
بغارة جوية
على موقع ل
"حزب الله"
بجوار مدينة
القصير في ريف
حمص لجهة
الحدود
السورية مع
لبنان، وقتل 7
عناصر من
الحزب
المذكور.
والسؤال
اليوم هو هل
تعود إسرائيل
و "حزب الله"
الى الساحة السورية
لتصفية
الحسابات
الكبيرة؟ أم
تنهار قواعد
الاشتباك في
لبنان وينزلق
الطرفان بداية
الى "ميني"
حرب، وربما
لاحقا الى حرب
حقيقية؟
من عين
"حاسدة" على
اضطراب الغرب!
نبيل
بومنصف/النهار/17
تشرين
الثاني/2023
فقدنا
كلبنانيين
مرت في
تاريخنا
حقبات "عريقة
" من ممارسة
ثقافة واصول
ديموقراطية
نادرة في
الشرق الأوسط
الميزة التي
تؤهلنا توجيه
سهام النقد
الى الأنظمة
المتسلطة
والقمعية
والمتخلفة في
محيطنا والى
الدول المتحضرة
والديموقراطية
في بلدان
الغرب خصوصا .
ومع ذلك تحضر
مفارقات الان
، عقب الزلزال
الديبلوماسي
والإعلامي
الذي احدثه
على مستوى
العالم كله
زلزال الحرب
الإسرائيلية
الفلسطينية
الأشد تمزيقا
للمشاعر
العالمية ،
اذا صح التعبير
، منذ اكثر من
سبعة عقود ،
تسمح لنا
كلبنانيين
بتجاوز عقدة
من فقد اثمن
ما كان يمتلكه
في محيطه
واقتناص فرصة
المراقب
الناقد لسواه
خصوصا ممن
"كان" يتماهى
معه في ثقافة
الديموقراطية
وممارساتها
والعيش في ظل
نظامها
واصولها . نقتنص
فرصة التفرج
والمعاينة
للاضرابات العنيفة
التي تشهدها
الدول
الغربية
الكبيرة ، بعد
شهر ونصف
الشهر على
اشتعال الحرب
لنلاحظ الفارق
الكبير جدا
بين رأي عام
حي نابض ينتفض
غضبا وسخطا
على حكوماته
وتضامنا مع
المدنيين الفلسطينيين
الذين
يتعرضون
لاشرس المجازر
الإسرائيلية
الوحشية في
غزة في ما ينذر
بطبيعة الحال
بان زلازل
محاسبات
سياسية اتية
لا محال في
هذه الدول عقب
هذا التطور
الذي اشعل
الاضطرابات
في شتى انحاء
العالم . ليس
لنا
كلبنانيين
يقفون عند
مشارف انهاء
او تصفية منهجية
للنظام الذي
كان يصنف يوما
بانه
الديموقراطية
النادرة في
الشرق العربي
الا ان نتأثر
بقوة امام
عالم غربي ،
يجري شتمه
ليلا نهارا
على السنة من
يحملون ارث
التخوين
والشيطنة
والازدواجية
الفاقعة،
يتحرك بنبض
رافض لانحياز حكوماته
الى أشد ما
ارتكبته
حكومة
إسرائيلية من
مذابح موصوفة
ردا على هزيمة
السابع من
تشرين الأول
في غلاف غزة ،
فيما لا نزال
نرزح تحت وطأة
ممارسات
ساحقة
لديموقراطية
تنازع بقايا البقايا
بفضل انقلاب
متدحرج ليس
على النظام الدستوري
ومؤسسات
البلاد فحسب
بل الأخطر على
الثقافة
الديموقراطية
بذاتها
وتسوية الأرض
بها اذا امتلك
ذوي الفكر
والنهج
الانقلابي الى
ذلك سبيلا .
بصرف
النظر عن
انفجار منسوب
المزايدات
السياسية
والدعائية
المتصلة
بالتضامن مع
الفلسطينيين
، ولا فضل
لاحد في ذلك
ما دامت الحرب
الإسرائيلية
الرعناء
اتبعت أسوأ
السبل اطلاقا
لتحويل
المجاور احدث
قضية إنسانية
في القرن
الحادي
والعشرين حتى
اشعار اخر ، ترانا
نتساءل لماذا
لا تتحول لحظة
اجماع لبنانية
كهذه على
استشعار
معاناة شعب
صامد وشجاع ومقهور
بظلم تاريخي
الى اجماع اخر
على معاناة
ذاتية فيها من
السحق للبنان
ما يكاد
يتجاوز اخطار
الحرب التي
تتوحد حولها
المشاعر والمخاوف
؟ في تلك
الدول
الغربية
يتحول الصخب
في الشارع
لتوه الى
تغيير
ومحاسبات في
الحكومات او
في
الاستحقاقات
الانتخابية
الأقرب ولا يبقى
شيء على حاله .
تجري راهنا في
فرنسا ما يشبه
محاكمة نقدية
قاسية جدا
للرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون حيال
السياسات
والمواقف والتحركات
التي اتبعها
حيال حرب غزة
كما تشهد بريطانيا
فصولا مماثلة
ترجمت في
الحكومة كما
تشهد
الولايات
المتحدة اهم
وجوه التعبير
عن الاعتمال
في الرأي
العام
الأميركي عند
أبواب فتح
المعركة
الرئاسية ..
الى ما هنالك
من نماذج حية
وناطقة
تترجمها
التظاهرات
الضخمة في كل
المجتمع
الغربي .
لعلنا لا نلام
ان صرنا ننظر
"بعين الحسد"
اكثر فاكثر
الى عالم
غالبا ما نشأ معظم
الشرقيين
على ثقافة
منافقة حياله
بحيث اعتادوا
شيطنته فيما
تشكل الهجرة
اليه حلم كل
هذا العالم .
فكيف بحال
لبنان ؟
"لبنان
لا يريد
الحرب"... بالقول
أو بالفعل؟
طوني كرم/نداء
الوطن/17 تشرين
الثاني 2023
طغت
مشهديّة
الإعتداءات
الإسرائيليّة
وفظاعتها على
الإختلاف
السياسيّ في
لبنان، مع تقدّم
أخطار
الانخراط في
الحرب والبحث
في سبل الاستجابة
لتداعياتها،
كما على
الأصوات المطالبة
بتطبيق
القرار 1701،
ورفض
الانصياع لسردية
«حزب الله»
وتحكّمه
بقرار الحرب
والسلم.
فبعد
تركيز خطاب
القوى
السياسيّة
المعارضة على
رفض دور «حزب
الله» العسكري
إلى جانب القوى
الأمنيّة
والعسكريّة
منذ 2005، دفعت
الأخطار المرتبطة
بتفلّت
الجبهة
العسكريّة
الجنوبية
وتمدّد الحرب
إلى لبنان،
بغالبيّة
القوى السياسيّة
والمجتمعيّة
إلى وضع
الطابع
الإنساني قبل
السياسي في
مقاربتها
تطوّر
الأحداث في
المنطقة؛ قبل
أن تبرز في
موازاة ذلك،
ملامح ارتداد
التزام «محور
الممانعة»
قواعد
الإشتباك مع
العدو على
الحدود، إلى
الداخل
اللبناني، مع
تعرّض المطالبين
بتجنيب لبنان
ويلات
الانخراط في الحرب
لحملات
تخوين، وضعها
المتابعون في
إطار الترهيب،
والتمهيد
لفرض قواعد
داخليّة جديدة
تُترجم
«الانتصار» في
لبنان. إلى
ذلك، بدأت ملامح
التضامن
الإنساني
تخرج عن
إطارها السليم،
بحيث أنّ
الاستعدادات
التي أقيمت في
غالبيّة
المناطق
اللبنانية
لإستضافة
النازحين من
الجنوب
والضاحية،
وتحديداً في
الجبل،
نزولاً عند
رغبة رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
السابق وليد
جنبلاط، قبل
أن يلاقيه
بذلك البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي بدعوة
الأبرشيات
إلى تقديم
المساعدات
للنازحين من الجنوب،
تحولت مادة
سجاليّة دفعت
جنبلاط إلى إستنكار
أي كلام
تحريضي،
وتشديده على
أنّ وحدة الصف
الداخلي فوق
كل إعتبار.
ورأى
البعض، أن
أخطار الحرب
دفعت
بغالبيّة المكوّنات
اللبنانية
إلى تجاوز لغة
الانقسام
الداخلي على
خلفية الموقف
من «حزب الله»،
واعتماد خطاب
منسجم نسبياً
في مقاربتها
للحرب، تخطى
في بعض
الأحيان المزايدة
على «الإعلام
الحربي» في
استنكار الأعمال
التي تقوم بها
آلة القتل
الإسرائيليّة
ورفض
استهدافها
المدنيين في
غزة.
وفي ضوء
ذلك، أوضح
الأستاذ في
كليّة
الإعلام في
الجامعة
اللبنانيّة
الدكتور
جوزيف عساف لـ»نداء
الوطن»، أنّ
الخوف من
تداعيات
الحرب المباشرة
على حياة
الإنسان،
ساهمت في
تقليص
الفوارق بين السياسيين
وسعيهم
الدؤوب إلى
تحقيق
مشاريعهم
السياسيّة
والإقتصاديّة
الخاصة. ورأى
أنّ الدوافع
الوطنيّة
إنعكست على
المحتوى الإعلامي،
وأدت إلى
إعتماد خطاب
ومصطلحات
موحّدة في
التقارير
الإخباريّة،
رغم توقفه عند
بعض ما تتضمّنه
من مبالغات
أحياناً. ووسط
تأكيده
أهميّة
التكاتف بين
اللبنانيين
من أجل إمرار
موجة الخطر
على لبنان،
وتجنّب الإنخراط
في الحرب،
شدّد على وجوب
عدم استغلال
تداعيات
الحرب
الكارثية
التي تشهدها
غزة راهناً،
والتي قد تطال
لبنان إذا
انزلق إليها.
ورأى أنّ أصول
اللعبة
السياسيّة
الصحيحة
ومبدأ
التضامن
الإنساني في
وجه الاخطار
المحدقة لا
ينبغي إستثمارهما
في مقاربة
الملفات
الداخليّة،
والسعي إلى
تغليب كفّة
فريق على آخر
في السياسة.
وافترض
أنّ محاولة
إستثمار
الظروف التي
فرضتها أخطار
الحرب
داخلياً من
شأنها أنّ
تُخرج شدّ
الحبال بين
القوى
السياسيّة عن
إطاره
السليم، وتدفع
بالمعارضة
للقيام برد
فعل أعنف،
يرسّخ الإنقسام
والشرخ في
المجتمع، في
حين تتطلب الظروف
العمل على جمع
اللبنانيين
حول كلمة سواء
تساهم في
تخطّي
الاخطار التي
تواجههم. ومع
شجبه محاولة
تخوين أي كان،
وتحديداً
الذين يشددون
على أنّ
«لبنان لا
يريد الحرب»،
أكّد حق جميع اللبنانيين
في المطالبة
بتجنّب ويلات
الحرب
وتداعياتها
عليهم وعلى
مستقبلهم في
ظل التحديات
الاقتصادية
والماليّة
التي يمرون بها،
ووضع ما يُثار
على بعض وسائل
التواصل الإجتماعي
في إطار
اللعبة
السياسيّة
الإقليمية وما
تفرضه من
أجواء متشنجة
وغليان يطال
لبنان، الأمر
الذي يُترجم
بتهديدات
وحملات
تخوين، ويشرّع
الطريق أمام
طرح كل
الخيارات،
مقابل تشديد
شريحة كبيرة
من
اللبنانيين
على رفض «خيار
تكرار
الماضي»، فهل
المطلوب
«قواعد
إشتباك» بين
أبناء الوطن
الواحد
تبعدهم عن
تكرار مآسي وويلات
الماضي،
وتجنّبهم
إسقاط رفضهم
الحرب على
رفضهم
«الحزب»؟!.
هل يعلن
قائد الجيش
التمرّد؟
عبدالله
قمح/موقع
ليبانون
ديبايت/الجمعة
17 تشرين
الثاني
يُنقل عن
وزير الدفاع
في حكومة
تصريف الأعمال
موريس سليم
يقينه من عدم
استعداد أحد
للمغامرة في
مصير المؤسسة
العسكرية،
وأنه مرتاح
إلى وضع
المؤسسة في
حال إحالة
قائد الجيش
العماد جوزف
عون إلى
التقاعد في 10
كانون الثاني
المقبل، وأنه
متيقّن من فقدان
القدرة على
إنتاج صيغة
قانونية
تتجاوز رأيه
كوزير في
موضوع تأجيل
تسريح القائد
أو التمديد له
أو أي من
الصيغ التي
يتم التداول بها.
لكن وعلى
الرغم من ذلك،
يعمل
"الوزير" وفق
قاعدة "كل يوم
بيومه". وقد
سبق أن أرسل
رأيه الرافض
لموضوع تأجيل
تسريح "القائد"،
وأنه ليس في
مقدور أحد
ضمان التمديد
أو دعمه بمعزل
عن مطالعة
الوزير.
ويتبين أن
سليم حصل
فعلاً على نص
قانوني يؤيد
وجهة نظره. وفيما
لو مضت
الحكومة في
اتباع تدابير
غير قانونية،
فإن الوزير
بالمرصاد،
وسيقوم
بواجباته من
خلال الطعن
بأي قرار
تصدره
الحكومة،
وستسجل عليه
أنه أول وزير
دفاع يطعن
بقائد للجيش!
وطبعاً، لن
يكون تدخله
محصوراً بهذا
الحد.
وإذ كان
ثمة من يسعى
لفرض قرار
عليه، فهو
حضّر نفسه لإجراءات
متدرجة، لن
تكون محصورة
بوقف استقبال
وإرسال بريد
الجيش.
إذاً
الأمور في
اليرزة
"واقفة على
المنخار". وإن
المواجهة
الكلامية قد
تتوسع في
لحظة، وتصبح
إجراءات
فعلية ستكون
المؤسسة أول
من يدفع
ثمنها. لذلك،
يحتاط مثلاً
حزب الله في
شأن المضي في
أي قرار له
علاقة بأي من
الصيغ
المتداولة
لمسألة قيادة
الجيش.
وكان ثمة من ألمح
إلى الحزب،
بمخاطر ما قد
يحصل في المؤسسة
العسكرية في
حال مُدّدَ
لقائد الجيش
(أو اتخذ قرار
بتأجيل
تسريحه) عنوةً
عن وزير الدفاع.
وإذا قرر
الوزير
الذهاب
باتجاه الطعن
سواء أمام
المجلس
الدستوري أو
مجلس شورى
الدولة، فإن
حظوظ قبول
الطعن مرتفعة.
وإن
طُعِنَ
بالقرار،
فستصبح
المؤسسة
العسكرية فارغة
من القيادة،
وستتولّد
جدلية حول من
له حق الإمرة،
وهو خيار لا
يمكن لأحد أن
يتحمله، لاسيما
الحزب الباحث
عن تهدئة
الجبهات الداخلية
للتركيز على
الجبهة
الجنوبية.
أما الآن
وإزاء ما يحيط
بقضية تأجيل
التسريح، فقد
عاد الحديث
إلى موضوع
تعيين رئيس
للأركان بشكلٍ
منفرد أو
الاتفاق على
سلة، بمعنى
تعيين قائد
جديد للجيش
ورئيس
للأركان
وأعضاء
المجلس العسكري،
وذلك من خلال
مجلس
الوزراء،
بوصفه الخيار
الأفضل، وأنه
يأتي بديلاً
عن صعوبة تمرير
خيار التمديد.
لذلك ما
تزال حكومة
تصريف
الأعمال حتى
اليوم تتجنب
طرح موضوع
التمديد إن لم
تكن تتهيبه،
ولو كان من
خارج جدول
الأعمال،
وتترك المجال
مفتوحاً
للمناقشات.
وعلى ما يظهر من
تقديرات بعض
الأوساط
المراقبة، إن
الأمور قد
تكون ذاهبة في
اتجاه واحد من
اثنين: إما
تعيين رئيس
للأركان أو
تعيينات وفق
مفهوم السلة.
وتشير إلى أن
البحث قطع
شوطاً، وإن البحث
جارٍ مع رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل من أجل
التخلي عن
فكرة أن يتولى
الوزراء الـ24
توقيع
المراسيم
مقابل أن يؤخذ
في رأيه
بموضوع اسم
قائد الجيش
شرط ألا يكون
محسوباً
بالكامل على
التيار إنما
يكون الأخير
شريكاً في
التسمية.
يقابل ذلك
مشاركة وزراء
التيار في
الجلسة
المحتملة.
وكان قد تزامن
هذا الجو، مع
تسريب معطيات
عن وزير الدفاع،
مفادها أنه
انتهى من وضع
تصوره الاسمي
حول تعيينات
تطال أعضاء
المجلس
العسكري في
المواقع
الشاغرة،
بالإضافة إلى
اسم رئيس
الأركان.
وتشير المعلومات
إلى أن بعض
الأوساط
وُضعت في جو
اسم مقترح
لتولي منصب
قائد الجيش
يجري العمل على
تسويقه. لكن
مصادر أخرى
وضعت ما يروّج
في إطار
الكلام، وقالت
إن ما وضعته
الأوساط في
الأجواء
يرتبط باسم
رئيس الأركان.
وترافقت
هذه الأجواء
مع كلام أدلى
به وزير الإعلام
في حكومة
تصريف
الأعمال زياد
مكاري، الذي قال
عقب جلسة أمس
الحكومية:
"يبدو أن هناك
توافقاً على
الاسم
المطروح
بالنسبة
لرئاسة الأركان".
لكن ما الذي
سيحصل في حال
سقوط كل تلك
المقترحات؟
الثابت
بحسب
الأوساط، ألا
شغور أو فراغ
في قيادة
الجيش صبيحة
يوم 11 كانون
الثاني
المقبل، وإن
وزير الدفاع
سيضع يده عشية
الموعد على
قيادة الجيش
في حال رأى أن
الفراغ بات
أمراً واقعاً.
فيراسل
المجلس
العسكري،
ويضعه في صورة
الوضع، طالباً
منه تكليف أحد
أعضائه تسيير
شؤون قيادة الجيش
ريثما يتم تعيين
قائد أصيل.
في هذه
الحالة، تكون
قيادة الجيش
من نصيب العضو
المتفرغ في
المجلس
العسكري
اللواء بيار صعب
بصفته الضابط
الأعلى رتبة
بين الأركان،
متجاوزاً
النقاش
القانوني
الدائر حوله
ولأي مؤسسة
يتبع. من
المحتمل أن
يقابل قائد
الجيش العماد
جوزف عون هذا
القرار بالتمرد
عليه، وهي
صيغة تسري
أنباء حول
احتمال حدوثها،
أو أنها من
الأفكار
المتداولة،
وربما تكون
قضية يُراد
منها الضغط. وفي
اعتقاد
البعض، قد
يعلن قائد
الجيش ربطاً بمصلحة
المؤسسة وعدم
قبول حصول
فراغ فيها أو إحداث
أي تأثر سلبي
على برامج
المساعدات،
ولكونه قائم
عليها، وبناء
على القاعدة
القانونية
القائمة على
"تسيير
المرفق
العام" وأن
"الضرورات
تبيح
المحظورات"،
أنه باقٍ في
مكتبه
باليرزة كمسير
لأعمال قيادة
الجيش، مثله
مثل أي مدير
عام يتولى
المسؤولية في
أي وزارة
أخرى، ويفرض عليه
تسيير
الأعمال في
حالة العجز عن
إيجاد بديل عنه،
على أن يتعهد
بمغادرة
مركزه حينما
يتم تعيين
قائد جيش
بالأصالة. هل
يحصل هذا
السيناريو؟ الأمر
مرهون
بتطورات
الأيام
المقبلة،
وبالأوضاع الداخلية
وبمواقف بعض
القوى لاسيما
الأساسية
منها، وطبعاً
الدور
الخارجي الذي
أصبح شريكاً
حتى باختيار
هوية قائد
الجيش!
رفض
التمديد لعون:
“التيار”
وحيداً
هيام
القصيفي/الأخبار/17
تشرين الثاني
2023
يخوض
التيار
الوطني الحر
معركة معارضة
التمديد
لقائد الجيش
وحيداً. لكنه
يتحمّل
مسؤولية
الوصول إلى
هذه النتيجة
بعد مسار
متعثّر. وعلى
مشارف انتهاء
المهل، يحاول
كسب المعركة،
لكنه حكماً
ليس مستعداً
لأن يخسرها
منفرداً.
قد لا
يكون تخطّي
التيار
الوطني الحر
مسألة التمديد
لقائد الجيش
بالسهولة
التي يتصوّرها
التيار في ظل
المعركة التي
خاضها حتى
الآن، إذ إن
موقفه دقيق في
التمييز بين
العلاقة مع قائد
الجيش العماد
جوزف عون
وعلاقته
التاريخية
بالمؤسسة العسكرية
التي رأسها
العماد ميشال
عون. كما
أنه يقف على
مفترق دقيق في
معركته لرفض
التمديد
ولتعيين
بديل، من دون
أن يكون قد
أعدّ العدة
الكافية
لكليهما.
فاستبقه
الفريق الآخر
في وضع معركة
التمديد على
رأس
الأولويات،
وفي توسيع
دائرة
المشاركين
فيها، فيما
يتعامل التيار
معها على أنها
قضية مصيرية
تمسّ خصوصيته
ومستقبله
السياسي وحتى
كرامته.
كل يوم يمر من
دون تمديد، من
مهلة الشهر
ونصف الشهر
المتبقية من
ولاية عون،
يُعدّ مكسباً
إضافياً في
معركة
التيار، بقدر
ما ينعكس
سلباً في خانة
قائد الجيش
والمؤيّدين
للتمديد له. والفريقان
يستعجلان
حلاً سريعاً
خشية أن تذهب
أي نقاشات إقليمية
إلى تسوية
مسألة رئاسة
الجمهورية،
فيطير ملف
التمديد. غير
أن العقبات
دون اتخاذ
موقف نهائي
تتوالى، وعلى
الطريق يصبح
أداء المعركة
الحالية محل
نقاش.
يقف
التيار
وحيداً في
معارضته
التمديد. وإذا
كان الموقف
ليس جديداً،
فإن التيار لم
يستفد من
تجارب سابقة
في خوض معارك
مشابهة، سواء
تتعلق بالجيش
أو بغيره، في
عدم تهيئة
الأرضية
الملائمة
لخوض معاركه. فمنذ
أن «تقاطع» مع
القوات
اللبنانية
والمعارضة
الحزبية وغير
الحزبية على
المرشح
الرئاسي
الوزير
السابق جهاد
أزعور، افترق
التيار وخصوم
الأمس، من دون
أن يبني
الطرفان أي
قاعدة ثقة
بينهما. ولم
تتم مواكبة
تقاطع
المصلحة الرئاسية
حول أزعور بما
هو أبعد من
الملف الرئاسي
الذي وصل إلى
أفق مسدود.
وقد يكون
التيار بالغ
في عدم التقاط
فرصة
الالتقاء
لتوسيع أطره،
كي يشمل ملفات
دقيقة،
كاستحقاق
قيادة الجيش،
رغم أنه كان
أكثر الملفات
حيوية وحساسية
في برنامج
عمله، علماً
أنه شهد
نقاشات داخلية
حول قائد
الجيش وتأييد
بعض نواب
التيار له،
وسلبيات
وإيجابيات
الوقوف معه أو
ضده. منذ جلسة 14
حزيران
الرئاسية في
مجلس النواب، وارتفاع
أسهم قائد
الجيش في
الكلام
الإقليمي حول
رئاسة
الجمهورية،
سعى التيار
إلى فرملة كل
محاولات
إقناعه، ولا
سيما من جانب
قطر، بتأييد
عون. وفي
مقابل إبلاغه
حليفه حزب
الله أكثر من
مرة باستحالة
ارتضائه
بتأييد عون،
بدأ معركة قطع
الطريق أمام
بقائه في
اليرزة. لكنه
لم يعمل على
تهيئة
الأرضية
المناسبة
للوصول إلى
هذه النتيجة،
وكأنه في
نهاية المطاف
كان على ثقة
بأن موقف حزب
الله سيكون
إلى جانبه في
استبعاد عون
من السباق
الرئاسي. جاءت
حرب غزة،
وبدأت محاولة
استثمارها
للتمديد لعون.
لكنّ التيار
بدل أن يذهب
في اتجاه خصومه
السياسيين،
من خلال جولة
سياسية قام بها
تحت عنوان
تحصين الساحة
الداخلية،
جال على
حلفائه وحلفاء
حلفائه،
تاركاً
المعارضة
للقاءات نيابية
مشتركة. وغامر
في عدم التنبه
لخطوة القوات
اللبنانية
وتلاقيها مع
قوى سياسية،
في المعارضة
وخارجها، على
التمديد
لقائد الجيش.
لم تكن
المفاجأة في
أن المعارضة
ستسلك سبيل التمديد
، إلا أن
التيار كان
يراهن على
احتمال ألا يحصل
إجماع بين
الكتائب
والقوات
والمعارضين،
كلٌّ لحسابات
مختلفة،
ومنهم من كان
يعارض انتخاب
عون رئيساً
ويرفض تعديل
الدستور من أجله.
كل ذلك،
يقابله تأمين
غطاء بكركي
التي وقفت ضد
التيار
الوطني الحر
من دون أي
التباس. وهنا
يكمن سرّ هذا
الإجماع
«المحلي» على
قائد الجيش،
بقوة دفع تعطي
ذرائع للخارج
عن إجماع حول
استمرارية
القائد
الحالي
والحملة
المضادة لمنع
وصول أي مرشح
بديل منه. في
موازاة ذلك،
تمكّن
التيار، مرة
أخرى، من جمع
خصومه ضده،
فالتقى
الرئيس نبيه
بري ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وحتى تيار
المردة الذي
كان يعوّل التيار
على موقفه
السابق من
قائد الجيش،
مع أصوات في
قوى 8 آذار، ضد
النائب جبران
باسيل، بذريعة
منع الشغور في
مركز قيادة
الجيش. وفي
وقت ميّز
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
نفسه نظراً
إلى خصوصية
موقع رئاسة
الأركان وعدم
رغبته برمي
المشكلة
عندها، لم
يتبقَّ
للتيار سوى
حزب الله.
ومرة أخرى يقف
التيار موقفاً
حاسماً مع
الحزب الذي
يتفرّج على
توالي بالونات
الاختبار
التي تُرمى
يومياً.
والحزب كما باسيل
أمام خيار
الافتراق
مجدداً أو
تقاطع المصالح،
وهو يتحسّب
لنتائج أي
قرار وانعكاسها
على مستقبل
العلاقة بين
الطرفين، في
وقت يقبل
لبنان على
محطات حساسة
في ضوء مرحلة
ما بعد غزة.
وهذا هو حال
مؤيّدي
التمديد
الذين
يتلطّون تحت
عناوين
سياسية –
مسيحية
ورئاسية،
لكنّ الهدف يبقى
تحديداً
إلحاق خسارة
مدوّية برئيس
التيار.
والأخير يخوض
المعركة
بالسلاح
نفسه، بعنوان
سياسي. لكنها
معركة تمسّه
شخصياً كما
تمسّ رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون. وهنا
يتحوّل ملف
قيادة الجيش
إلى ملف
متفجّر في كل
الاتجاهات:
بين التيار
وحزب الله،
وحلفاء الحزب،
وبين التيار
والقوى
المسيحية
مجدداً، وبين
التيار
والمعارضة. وسط هذه
المعمعة، لن
يتمكّن
التيار من أن
يكسب ربحاً
صافياً
وحدَه، لكن في
المقابل
سيحاول ألا
تكون خسارته
في اتجاه
واحد.
تحييد
لبنان عنوان
جهود دولية
مكثّفة!
عمر
البردان/اللواء/17
تشرين الثاني
2023
يبدو
بوضوح أنّ
التصعيد
الميداني
اليومي الذي
يلف مختلف
محاور جبهة
الجنوب، يعكس
ارتفاع منسوب
التوتر بين
«حزب الله»
وإسرائيل
اللذين
يتبادلان
التهديدات
بخوض غمار حرب
واسعة وشاملة،
لا يمكن
التكهن
بموعدها، وإن
تشير التقديرات
بأنها مرجحة
في أي وقت،
بعدما بلغت استعدادات
الطرفين
مداها
الأقصى، وفي
ظل حالة الاستنفار
الواسعة على
جانبي الحدود.
وهو أمر يثير
القلق من
تفجّر الوضع
على الجبهة،
وإن لا زال
هناك من يعتقد
بأن الطرفين
قد لا يغامران
بالدخول في
حرب، ستكون
تداعياتها
أضعافاً مضاعفة
عما يحصل في
قطاع غزة.
الأمر الذي قد
يفرض بقاء هذا
الستاتيكو
القائم، وإن
حاول الطرفان،
«الحزب»
وإسرائيل
تجاوز قواعد
الاشتباك،
لكن بحدود
معينة، على
غرار ما حصل
في الأيام
الأخيرة. ويعيش
السكان في
منطقة جنوب
الليطاني في
حالة قلق
دائمة من مغبة
تطور الوضع
الميداني إلى الأسوأ،
بعدما طالت
الاعتداءات
الإسرائيلية
العديد من
البلدات
والقرى
البعيدة من
الخط الأزرق،
في تجاوز واضح
لقواعد الاشتباك.
في حين أن «حزب
الله» أخذ
القرار بعد خطابي
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله،
بالانتقال
إلى مرحلة
مختلفة من
العمليات
العسكرية ضد
الجيش
الإسرائيلي. وهذا
ما ظهر من
خلال نوعية
الأسلحة
الجديدة التي
بدأ
باستخدامها،
والتي ألحقت
أضراراً بالغة،
بشرية ومادية
في صفوف
الإسرائيليين،
ما يؤشر إلى
أن الوضع العسكري
في مسار
تصاعدي،
سيقود حتماً
في حال استمراره
إلى خروج
الأمور عن
السيطرة،
وانفجار
الأوضاع على
نحو واسع. وإن
كانت الجهود
الدولية تعمل
من أجل نزع
فتيل التوتر
في جنوب
لبنان،
وتالياً
تجنيب
المنطقة تمدد
الصراع.
وسط هذه
الأجواء
الشديدة
التعقيد، وما
يمكن أن يترتب
عنها من
تداعيات تطال
المنطقة
برمتها، بدأت
مساعدة وزير
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى،
باربرا ليف
زيارة إلى
الشرق الأوسط
تستمر حتى 20
تشرين الثاني
الجاري. وخلال
الزيارة،
تجتمع ليف مع
الشركاء
الإقليميين
لمناقشة
الصراع بين
إسرائيل
و«حماس»، بما
في ذلك الجهود
المبذولة
لضمان عدم
تكرار ما يجري
مرة أخرى،
وزيادة تدفق
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة،
وإجلاء
الرعايا
الأجانب،
وضمان العودة
الفورية
والآمنة
لجميع
الرهائن.
وقد
غادرت ليف مع
وفد أميركي
رفيع المستوى
إلى إسرائيل
والخليج، بما
في ذلك دول
الإمارات
العربية
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية والكويت
وعمان
والبحرين،
حيث ستحضر
حوار المنامة
لمناقشة
قضايا الأمن
الإقليمي
وتبادل الاستجابات
السياسية. في
ظل معلومات عن
إمكانية
زيارتها
بيروت، في
إطار مساعي
واشنطن لعدم زج
لبنان في
الحرب
القائمة،
توازياً مع
جهود دولية مكثفة
في أكثر من
اتجاه لتحييد
لبنان،
باعتبار أن
الخشية
موجودة، من أن
ينزلق إلى
الصراع بين
«حماس»
وإسرائيل،
بالرغم من كل
النداءات الداخلية
والخارجية
لتجنيبه هذه
الكأس.
وقد حضر
ملف تحييد
لبنان في جلسة
حكومة تصريف الأعمال،
أمس، حيث أكد
الرئيس نجيب
ميقاتي للوزراء،
أنه لمس من
خلال لقاءاته
الدولية، حرص
الكل على
لبنان،
باعتباره
حاجة عربية
وضرورة حضارية،
ومن هنا كان
تشديد الرئيس
ميقاتي على
ضرورة حماية
البلد
بالوحدة
والابتعاد عن
التشرذم.
وتوجّه إلى
الوزراء
بالقول، «بدأ
الرأي العام
العالمي
يتفهم هذا
الموضوع
الانساني وأبعاد
العدوان
الاسرائيلي
في غزة الذي
يستهدف
المدنيين
والمستشفيات
وتدمير كل
مقومات
الحياة.
والقرار الذي
صدر عن مجلس
الأمن يشكّل
بداية لوقف
اطلاق النار
والسعي
الحثيث لتبادل
الأسرى
المدنيين
كمرحلة أولى،
تمهيدا للوصول
الى وقف نهائي
لإطلاق
النار». وقد
عاد وأكد
الرئيس
ميقاتي على أن
لبنان لا يريد
الحرب،
ويكفيه ما
يعانيه من
أزمات، الأمر
الذي يتطلب من
الجميع وضع
مصلحة لبنان
أولوية، والتفرغ
لمعالجة شؤون
الناس
الحياتية
واليومية في
ظل الظروف
الصعبة التي
يمرون بها.
وفي حين
أشارت
المعلومات،
إلى أن موضوع
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون، سيطرح في
جلسة الحكومة المقبلة،
في حال تم
الانتهاء من
الدراسة القانونية
التي تعدها
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء، إلى
أن الثابت
والأكيد أن
هذا الأمر في
حال حصوله، لن
يكون
بالتحدي،
وإنما نتيجة توافق
غالبية
الفرقاء
السياسيين،
بالرغم من المعارضة
الشديدة التي
تواجهها فكرة
التمديد لعون
. ولذلك كان
تأكيد الرئيس
ميقاتي أن «أي
قرارا سنتخذه
بالنسبة لأي
استحقاق داهم
سيكون منطلقه
بالدرجة
الأولى مصلحة
الوطن، وأولوية
تحصين
المؤسسات في
هذه المرحلة
الدقيقة،
وحتماً لن
تكون الحكومة
ساحة
يستخدمها من
يريد تصفية
حسابات شخصية
ومنازعات
فردية على
حساب المصلحة
العامة». في
إشارة إلى
محاولات رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل عرقلة
التمديد
لقائد الجيش.
وقد أشادت
مصادر سياسية
بقول الرئيس
ميقاتي إلى
عدد من
الوزراء، على
هامش الجلسة،
بأن «وزير
الطاقة يهدّد
بالعتمة إذا
لم يسر مجلس
الوزراء
بمناقصة
الفيول، لتكن
العتمة وهذه
المناقصة لن
تمر في مجلس الوزراء».
وكشفت
المعلومات
لـ«اللواء» أن
غالبية مجلس الوزراء
يؤيد التمديد
لقائد الجيش،
لأن البلد لا
يحتمل فراغاً
ثانياً، في
حين يتوقع أن
يرفع
البطريرك
بشارة الراعي
من وتيرة
اعتراضه على
عدم التمديد
للعماد عون،
وسيكون له
موقف عالي
النبرة في هذا
الخصوص في الأيام
المقبلة،
لوضع الجميع
أمام
مسؤولياتهم في
ما يتصل بهذا
الملف. وقد
أشار وزير
البيئة في
حكومة تصريف
الأعمال ناصر
ياسين، إلى
«أننا «في حالة
حرب، وفي
حالات الحرب
يجب حماية المؤسسة
العسكرية»،
فيما أوضح
وزير التربية
في حكومة
تصريف
الأعمال عباس
الحلبي، عقب
انتهاء جلسة
مجلس
الوزراء، أنّ
«موضوع قيادة
الجيش موضوع
حيوي ومهم
والمهل باتت
أضيق لضرورة بت
هذا الأمر،
ولكنه يحتاج
الى مزيد من
التشاور لكي
لا يأتي هذا
القرار
تحديًا». وهذا
يؤكد برأي
مصادر وزارية
أن هناك حرصاً
على تحقيق التوافق
في موضوع
التمديد
لقائد الجيش.
هل تراجع
تأجيل
التسريح
لمصلحة تعيين
قائد؟
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/17 تشرين
الثاني 2023
هل يكون
القرار
بتأجيل تسريح
قائد الجيش
ضحية تقاذف
بين
المجلسيْن؟
يبحث مجلس
الوزراء عن الاجماع
على الخطوة
وهو مستحيل،
ويشترط مجلس النواب
الموافقة على
جدول أعمال
كامل، وهو مستحيل
أيضاً. بين
ساعة وساعة
تتغير مجريات
البحث في مصير
قيادة الجيش.
لا قرار
نهائياً بعد
وسط مؤكدٍ وحيد
هو أنّ
الأميركيين
دخلوا بقوة
على خط منع
الفراغ في رأس
المؤسسة
العسكرية،
وأنّ مسؤولين
اجتمعوا
بمجموعة ضباط
مرشحين لتولي
المنصب. معطى
ثالث إضافي
يقول إنّ حزب
الله يسير خلف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في ما
يقرره، وسواء
رئيس المجلس
أو حكومة
تصريف الأعمال
فكلاهما يفضل
إرجاء بت مصير
القائد إلى أن
تضيق المسافة
الزمنية
لإنتهاء
ولاية العماد
جوزاف عون
ويفرض طرح
الحل البديل
بالتمديد أو
بتعيين
الأصيل. حالياً
تشكّل قضية
التمديد
لقائد الجيش
الشغل الشاغل
للمسؤولين
مقابل غياب
الملفات الأخرى،
وأولها
وأهمها ملف
رئاسة
الجمهورية الذي
بات مصيره
معلقاً على
حصول تسوية
مرتبطة
بالوضع العام
في المنطقة. كما
تشهد قضية
قائد الجيش
وخلفه مسار
البحث الدولي
الإقليمي،
بدخول لاعبين
من الخارج كالأميركيين
الباحثين عن
حل يجنّب
المؤسسة العسكرية
الفراغ. ودخل
ملف قيادة
الجيش بازار
الأسماء
والمصير
المجهول ما
بين التمديد
للقائد
الحالي ستة
أشهر أو تعيين
قائد جيش
أصيل. الطرحان
متداولان
ولحظة الحسم
لم تحن بعد،
وإنّ كانت
أجواء
المعنيين تشي
بالعكس. وتدريجياً
يبدو أنّ
التمديد
يبتعد عن
القائد
الحالي ليصبّ
في مصلحة
تعيين أصيل
والأسماء
المطروحة
والمؤهلة
لتولي المنصب
ليست كثيرة
وتكاد تكون
محصورة
بثلاثة لتولي
القيادة، لكن
واحداً بينها
هو الأوفر
حظاً، وتؤكد
مصادر مطلعة
إنّ تعيينه قد
حسم مبدئياً
وهو يحظى
بقبول كل الجهات
السياسية
وتربطه
علاقات وثيقة
بالخارج وهو
من الأسماء
التي تحظى
بالتأييد
خارجياً. وتتحدث
معلومات
موثوق فيها عن
اتفاق عقد مساء
أمس الأول بين
معنيين
بالملف، وتم
الإتفاق على
تعيين قائد
جيش بالأصالة
بدل تأجيل
تسريح القائد
الحالي،
والإسم
المرشح
لخلافته تبلّغ
القرار، وهو
كان التقى بري
وعدداً من
المسؤولين
أطلعوه على
أجواء
مداولاتهم.
كما كان
من بين
الشخصيات
العسكرية
التي شملتها
جولة مسؤولين
أميركيين من
أجل البحث في
وضع المؤسسة
العسكرية.
وتنقل مصادر
مقرّبة أنّ ما
يهمّ أميركا
في الداخل
اللبناني
حالياً هو
الحؤول دون حصول
فراغ على رأس
المؤسسة
العسكرية.
وثمة معلومات
أنّ هناك
توجهين
أميركيين
تجاه ملف القيادة
العسكرية،
الأول يؤيّد
التمديد للقائد
الحالي،
والثاني لا
تعنيه
الأسماء بقدر
ما يهمّه ملء
المنصب وعدم
الفراغ. رغم
تأكيد
المقرّبين
تأييده
التمديد،
تنفي مصادر
سياسية
موافقة حزب
الله على
التمديد لقائد
الجيش، وأنّه
ليس في وارد
خوض المعركة
من أجل ذلك،
ولكنه لن
يمانع إن حصل
التمديد. لا
يريد حزب الله
أن يتبنّى
الفراغ في
الموقع
الماروني
الثالث
ويتلطّى خلف
مواقف التيار
الوطني الحر
والرئيس
ميشال عون على
أساس أنّ
المعارضة
مسيحية، وفي
الوقت نفسه،
يؤيّد بري في
اعتباره التمديد
من مهمات
الحكومة،
لكنه غير
مستعد لإقناع
حليفه
بالتمديد من
داخل الحكومة.
وفي آخر
الصيغ
المتداولة
لتعيين قائد
أصيل موافقة
باسيل
والثنائي
وبكركي على أن
يكون التعيين
ضمن سلة كاملة
تُعدّ بروية
وهدوء لن يكون
شرط إقرارها
بالضرورة
عودة وزراء
التيار إلى
الحكومة، فما
يفضّله باسيل
هو العودة إلى
المراسيم
الجوالة، لكن
من غير
المعروف ما
اذا كان رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
سيوافق عليها.
رغم رغبة
البعض في
الحسم إلّا
أنّ الأمور
مفتوحة على
أكثر من
احتمال،
فالمتعارف
عليه في لبنان
أنّ الحل
النهائي عادة
ما يكون
مرهوناً باللحظات
الأخيرة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بعد
الحملة على
الراعي.. بري
يخرج عن صمته
الكلمة
أولاين/17
تشرين الثاني
2023
رفض
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حملات
الإفتراء على
"مقام صاحب
الغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي حيال
دعوته
الصادقة الى
دعم النازحين
اللبنانيين".وقال
الرئيس بري :
ان دعوة غبطته
لدعم
النازحين
تعبّر عن موقف
رسالي وطني
جامع ، إنني
إذ أنوه بدعوة
غبطته في هذا
المجال ، نستنكر
الحملة التي
تعرض لها عن
سوء فهم ليس
إلا".
"عيار
ناري في
الهواء"...
الأب أبو كسم
يحسم الجدل
حول "لم الصّواني"
ليبانون
ديبايت/الجمعة
17 تشرين
الثاني 2023
لمناسبة
اليوم
العالمي
لمساعدة
الفقراء، دعا
البطريرك الماروني
بشارة الراعي
رعاياه في كل
المناطق إلى
تطبيق معنى
التضامن من
خلال "لمّ
الصواني في
القداس
وتخصيصها
لدعم وصمود
الأهالي وأبناء
الرعايا في
قراهم
وبلداتهم
الحدودية الجنوبية".
لكن البطريرك
الراعي
والكنيسة كما
الرأي العام،
فوجئوا
بحملةٍ غريبة
وردة فعل من
بعض "الجهلة"
المتطرّفين،
الذين هاجموا
دعوة البطريرك
الراعي،
بينما هم
يجهلون
أبعادها وتوقيتها
وأهدافها
الحقيقية،
وخصوصاً بالنسبة
للجهة
المقصودة
بالدعوة،
والتي لا علاقة
لهم بها، حيث
شنّ هؤلاء
حملاتٍ على
مواقع التواصل
الإجتماعي،
رفضتها
بيئتهم قبل
سائر اللبنانيين،
ولم يجد فيها
رئيس المركز
الكاثوليكي للإعلام
الأب عبدو أبو
كسم، إلاّ
تعبيراً عن "حقدٍ
دفين" بحق
البطريرك
الراعي
شخصياً. وعرض
الأب أبو كسم
لـ"ليبانون
ديبايت"، تفاصيل
وخلفيات
"صينية
الفقراء"
مستغرباً
"سوء الفهم من
قبل أشخاص غير
معنيين،
وأساؤوا
تفسير كلام البطريرك
الراعي".
وقد تحدث
الأب أبو كسم
عن ثلاث نقاط
في هذه المسألة
موضحاً أن
"الحملة قد
بدأت على
بكركي بذريعة
التأخير في
إعلان الموقف
من العدوان على
غزة، من
أطرافٍ لا
تقرأ وغير
مطلعة، لأن سيدنا
البطريرك،
أكد منذ مدة،
التضامن مع
أهل غزة بوجه
العدوان
الإسرائيلي
وشجب قتل
الأبرياء
والإجرام
الإسرائيلي،
وتحدث مراراً
عن هذا الأمر
في عظة الأحد
وفي بيان مجلس
البطاركة
الموارنة،
وقد أعلن مجلس
البطاركة
الكاثوليك
بدورته ال56،
موقفاً متضامناً
مع الشعب
الفلسطيني،
ضد العدو الذي
يقصف المدارس
المستشفيات
والكنائس". وبالتالي
وجد الأب أبو
كسم أن "لا
مبرر لكل الكلام
الذي يتردد عن
أن البطريرك
الراعي قد تأخر،
مع أن
البطريرك هو
الذي يقرر
توقيت إعلان مواقفه
ومضمونها،
علماً أنه كان
في خلوةٍ في الفاتيكان،
وعلى كل من
ينتقده أن
يقرأ ويراجع
الأرشيف". وأمّا
بالنسبة
لمفهوم
"الصواني"،
وهو النقطة
الثانية في
هذه المسألة،
يوضح الأب أبو
كسم، أنه
"لمناسبة
اليوم
العالمي
السابع للفقير
الأحد
المقبل، دعا
سيدنا
البطريرك،
ووفق تقليد
راعوي كنسي،
يُعمل به منذ
أيام الرسل، إلى
جمع الصواني
لمساعدة
رعايانا
وأهلنا في الجنوب،
وما من عيب في
هذا التدبير
الكنسي، وإن
كان هناك من
يعتبر أن هذا
الموضوع عيب،
فهو غير معنيّ
به، لأن الجهة
المعنيّة، هم
أبناء رعايانا
وكنائسنا".
ويؤكد
الأب أبو كسم
أن هذه الدعوة
"ليست حسنة أو
وجهنة، بل فعل
محبة وتضامن
بين أبناء
الكنيسة
ونقطة على
السطر". وعلى
مستوى النقطة
الثالثة،
يكشف الأب أبو
كسم عن أن
"البعض قد وضع
هذه الحملات،
في خانة الحملة
من الطائفة
الشيعية او من
حزب الله على البطريرك
الراعي، وهذا
الأمر غير
صحيح؛ لأن التواصل
دائم بين
بكركي
والحزب، ويوم
الثلاثاء،
عُقد لقاء بين
وليد غياض
كممثلٍ عن البطريرك
الراعي،
ومحمد سعيد
الخنساء كممثل
عن الحزب،
بمعنى أن
التواصل غير
مقطوع ولا مبرر
لكل هذه
الحملات". وعن
الموقف من هذه
الحملات يقول
الأب أبو كسم
لكل من انتقد
البطريرك
الراعي: "هذه
عاداتنا وتقاليدنا
ولا علاقة لك
بها، لأن
الحملة كلها
غير مفهومة،
وهي كإطلاق
عيارٍ ناري في
الهواء، أي من
دون فائدة". ورداً
على سؤال حول
كيفية معالجة
وملاحقة المسؤولين
الذين
تطاولوا على
البطريرك
الراعي، يشدد
الأب أبو كسم
بأن "الموضوع
قيد المعالجة،
وسيتم
الإعلان عن
تفاصيل ذلك في
الأيام المقبلة،
كما أنه لا
يعنينا معرفة
الأشخاص المسؤولين
الذين قاموا
بهذا
التحريض، بل
ما يعنينا هو
عدم تسميم
الأجواء في
البلاد في مثل
هذه الظروف،
لأن ذلك يسيء
إلى المصلحة
الوطنية العليا".
وعن موقف
الحزب، يقول
الأب أبو كسم:
"اتصلوا بنا
وقالوا إنهم
سيعالجون
الموضوع
بالطريقة المناسبة
ضمن لجنة
التواصل بين
بكركي
والحزب".
الراعي
عرض الاوضاع
مع سفيري
فرنسا
والاتحاد
الاوروبي دو وال:
ضرورة انتخاب
رئيس للجمهورية
وطنية/17
تشرين
الثاني/2023
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
بكركي، سفيرة
ورئيسة بعثة
الإتحاد
الأوروبي في
لبنان ساندرا
دو وال في
زيارة
بروتوكولية
تم فيها
التطرق الى
عدد من
المواضيع
أهمها "دور الكنيسة
الداعم
للبنانيين وسط
الظروف الصعبة
التي يمر بها
لبنان". ولفتت
دو وال الى ان
"الإتحاد
الأوروبي
مهتم جدا
بضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
لبنان لإعادة
الحياة السياسية
الى السكة
الصحيحة، لأن
الخروج من
الازمة التي
يعيشها البلد
تتطلب عملا
كثيرا. فعلى
الرغم من
الازمة
الإقليمية
اليوم، يجب ان
لا يغيب عن
ذهن الطبقة
السياسية
اللبنانية
هذه الأولوية".
ورأت انه "لا
يجب ان يتمدد
الفراغ في لبنان،
لا سيما مع
انتهاء ولاية
قائد الجيش العماد
جوزاف عون،
فهناك ادوار
رئيسية للمؤسسات
اللبنانية
عليها القيام
بها لكي يستقيم
البلد". كما
التقى الراعي
السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفي
ماغرو، وكان
عرض لآخر
المستجدات
على الساحتين
المحلية
والإقليمية.
جعجع : ما
يقوم به باسيل
عار في حقّ
البلد والشعب
ورئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
والمسيحيين
وطنية/17
تشرين
الثاني/2023
صدر عن
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، البيان
الآتي:
"في
الوقت الذي
تُدَّك فيه
غزة ليل نهار
ويعاني الشعب
الفلسطيني
أسوأ معاناة؛
وفي الوقت الذي
يلجأ فيه حزب
الله إلى
أسلوب
التنقيرات على
الحدود
الجنوبية
الذي يمكن في
أي لحظة من
اللحظات أن
يجرّ إلى ما
لا تحمد
عقباه؛ وفي
الوقت الذي
يعاني فيه
المواطن
اللبناني
الأمرّين ، من
جراء أوضاعه
المعيشيّة
الصعبة
والمالية
المأسوية؛
وفي الوقت
الذي يتخوّف
فيه الشعب
اللبناني من
فقدان العمود
الأخير
للاستقرار في
لبنان ، بسبب
إقحام الجيش
في تجاذبات
سياسية على
خلفيات
مصلحية، نرى
النائب جبران
باسيل يفعل
المستحيل ،
متخطيًّا كل
الخطوط الحمراء
،مطيحًا بكل
المسلماّت
ومتجاوزًا كل
الحدود
الدستورية
والعرفية،
ليس في سبيل
كل ما ذكرناه
أعلاه، بل
بغية التخلص
من العماد جوزف
عون في قيادة
الجيش
لاعتبارات
شخصية انتهازية
بحتة. وتبعًا
للمعلومات
المتوافرة ،
فهو يجهد ليل
نهار من أجل
تعيين قائد
جديد للجيش، مع
احترامنا لكل
الأسماء
المطروحة
لهذا المنصب ،
ضاربًا بعرض
الحائط كل ما
كان سبق وصرّح
به ، لجهة عدم
قبوله
بالمراسيم
الوزارية التي
كانت تصدر منذ
سنة حتى الآن
كونها تشكّل
انتقاصًا من
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
إلى اعتباره
أن أي تعيينات
بغياب الرئيس
تنتقص أيضًا من
صلاحيات
الرئاسة
الأولى، إلى
إصراره على ضرورة
توقيع 24
وزيرًا على كل
مرسوم في ظلّ
الشغور
الرئاسي، الى
جانب أن يكون
للأكثرية المسيحية
الرأي الوازن
في أي تعيينات
مسيحية، وإلى
لا تنتهي...إن
ما يقوم به
النائب باسيل
في هذا السياق
، هو عار بحقّ
البلد والشعب
ورئاسة الجمهورية
وقيادة الجيش
والمسيحيين،
ويضاف هذا
العار إلى
سلوكه الذي
يجعل منه عار
السياسة
اللبنانية
بامتياز. ومع
هذا التوجُّه
الذي يقوده
النائب باسيل
لحسابات
شخصية وأغراض
مصلحية ، تسقط
للمرة الألف
بدعة
المزايدات
بحقوق
المسيحيين
وتضرب إحدى
امتيازات رئيس
الجمهورية
التي بالعرف،
بعد اتفاق
الطائف،
توافق الجميع
على أن يكون
لرئيس
الجمهورية اليد
الطولى في
تعيين قائد
الجيش،
ومحاولة تعيين
قائد جديد
بغياب رئيس
الجمهورية هي
ضربة كبرى توجّه
لموقع
الرئاسة
الأولى.
فكم من الجرائم
ترتكب
باسم حقوق
المسيحيين"؟.
لجنة
الاعلام في
"الوطني
الحر" لجعجع:
لاهم لك سوى
النكاية
السياسية وإن
لم تستح فاصنع
ما شئت
وطنية/17
تشرين
الثاني/2023
صدر عن
لجنة الاعلام
والتواصل في
"التيار
الوطني الحر"
البيان الآتي:
"بعد ارتكابه
مجددًا جريمة
معلنة ومثبتة
ضد الدستور
والمبادئ
بتقديمه
اقتراح قانون
بالتمديد
لقائد الجيش،
يقوم سمير
جعجع بعملية
اعلامية
مفضوحة
لتغطيتها
وذلك بتوجيه تهمة
افتراضية
ومختلقة
لرئيس التيار
الوطني الحر
وبما يشبه
الأحكام
المسبقة على
النوايا فيما
لم يقم رئيس
التيار بأي
عمل ولم يعلن
ما هو موافق
عليه وما هو
مرفوض منه.
مرة بعد مرة،
يتضح الا همّ
لسمير جعجع
سوى "النكاية
السياسية"
والقيام
تماماً بعكس
ما يقوم به
جبران باسيل،
ولو ضرب عرض
الحائط كل
مواقفه
ومبادئه، مع فارق
بسيط انّه لم
يفهم يوماً ما
يقوم به رئيس
التيار،
والايام
الآتية ستكشف
مجدداً من يصيب
ويخطئ، ومن هو
المبدئي ومن
العامل
بالاجرة لدى
الخارج
بالمال
والامن. حقا،
لقد صح في سمير
جعجع القول:
"ان لم تستح
فاصنع ما شئت».
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 17-18 تشرين
الثاني/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 تشرين
الثاني/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/124361/124361/
ليوم 17
تشرين
الثاني/2023/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 17/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/124358/124358/
November 17/2023
الياس
بجاني/فيديو
ونص/حزب الله
خائف على
وجوده ووجود
إيران في
لبنان وسوريا
ولهذا يُهوّل
على
المسيحيين
ليحموه وليحتمي
بهم
17
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124380/124380/
في هذا
التعليق كشف وقراءة
في إطار
تحليلي صرف،
على خلفية ربط
جملة من
التطورات
والتصاريح
والاجتماعات
والفبركات
الإعلامية
التهويلية
النفاقية، وربطها
يبعضها البعض
بهدف كشف
الحقائق
والتحذير من
الوقوع في
أفخاخ حزب
الله الخائف
على وجوده
وعلى وجود
راعيته إيران
في لبنان
سوريا… هو وجود
تقرره نتائج
حرب غزة.
نعتقد في
سياق تحليلي
بأن حملة حزب
الممنهجة والمستمرة
منذ 15 يوم، ومن
ضمنها الحملة
على البطريرك
الراعي،
وكذلك سجالات
تعيين قائد للجيش،
أو التمديد
للقائد
الحالي، هي
لتخويف المسيحيين،
والموارنة
منهم
تحديداً،
وإيهامهم بأن
الحزب هو
منتصر، وكذلك
حماس وإيران،
وأن لبنان قد
أُوكّل له عربياً
ودولياً. ولذلك
على
المسيحيين
حمايته
وتشريع وجوده
وسلاحه ليحميهم،
وإلا لهم
الويل
والثبور..في
أسفل بعض من
الأخبار
المفبركة
والهرطقات ما
دعانا للتحذير:
الياس
بجاني/فيديو
/حزب الله
خائف على
وجوده ووجود
إيران في
لبنان وسوريا
ولهذا يُهوّل
على المسيحيين
ليحموه
وليحتمي بهم
https://www.youtube.com/watch?v=D4MAptQWDoM
17
تشرين
الثاني/2023