المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 تموز/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.july06.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ تُمَيِّزُوا
وَجْهَ
السَّمَاء،
أَمَّا عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ تُمَيِّزُوهَا.
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/من
أرشيف عام
2019/المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
يقف خلفها حزب
الله وذلك من
ضمن مخططه
الجغرافي
الإستيطاني
لشق واختراق
كل المناطق
والهمينة على
قمم الجبال/مع
رزمة من
التعليقات
والتقارير
لها صلة
بالخلاف
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة
الإحتلال في
لبنان على
مشروع إنشاء
مؤسسة أُممية
مستقلة من أجل
اجلاء مصير
آلاف المفقودين
في سوريا
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الحوار مع حزب
الله عبثي ولا
يؤدي لغير الاستسلام والخضوع
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص من
مؤسسة بشير
الجميل/أمّ
المعارك…
معركة شكّا 04 و 05
تموز/١٩٧٦
رابط
فيديو مقابلة من
صوت لبنان مع
الصحافي نوفل
ضو يؤكد من
خلالها رفض
الإحتلال
الإيراني
لبنان وضرورة
مقاومته …
رابط
فيديو مقابلة
وطنية
وسيادية
بامتياز مع
النائب اشرف
ريفي من موقع
سبوت شوت
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون أُن
من الصحافي
اسعد بشارة
مُحافظة
للموارنة... قريباً؟
لا
ابتزاز في
قضية القذافي
وتحرّك
ديبلوماسي
محدود/عماد
موسى/نداء
الوطن
حزب
الله يُحيك
خيوط
الجمهورية
الإسلامية
ويمهد الطريق
لتغيير وجه
لبنان من خلال
تصوير نفسه
كمنقذ
للمجتمع
اللبناني/جوانا
فرحات/المركزية
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
5/7/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
لبنان
ينتظر
لودريان وسط
دعوات عربية
إلى تفاهمات
تلاقي الحراك
الفرنسي
دريان
يحذّر من
الوصول لتفكك
الدولة...
والراعي يدعو
لمؤتمر دولي
"مفاعيل
قراره
ستوصلنا
لنتائج
عكسيّة".... بيانٌ
"عالي
اللهجة"
لستريدا جعجع
وملحم طوق!
بينما
بشري تنزف
الدماء... هذا
"القائد" رقص
على أنغام
راغب علامة!
نزاع
عقاري وليس
سياسي"... سعيد:
لا يمكن أن
تقطع!
"طبخة
لودريان" على
نار دعوات
"حزب الله" المشبوهة
إلى الحوار
تقدّم
مهمّ في تحقيق
"القرنة"
والشمال يطالب
بفتح مطار
القليعات
في
المبلغ الضخم
أثر لتهريب
أموال إلى
الخارج
ذوبان 50%
من حسابات
المودعين
وكبار
الأثرياء "أنقذوا"
27 مليار دولار
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
تفشل في
الاستيلاء
على ناقلتي
نفط في خليج
عمان
كندا
والسويد
وبريطانيا
تقاضي طهران
خطف
باحثة
إسرائيلية
بأيدي كتائب
«حزب الله» العراقية
ونتنياهو
يحمل
المسؤولية عن
سلامتها
لحكومة بغداد
إيران
تتدخل في
الصراع
الإسرائيلي
الداخلي بحرب
سيبرانية
بن
غفير
وغيره وقعوا
في «الفخ» رغم
الأخطاء
اللغوية بالعبرية
وزيرا
خارجية
الكويت
وإيران
يشددان على
استمرار
الحوار ودعم
الاستقرار
إسرائيل
تنهي «عملية
جنين» وتلوّح
بالعودة
اليمين
يهاجم
نتنياهو على
تسرعه بإنهاء
عملية جنين
واتهمه
بالرضوخ
للضغوط
الدولية وطالب
بتعويضه
بمزيد من
الاستيطان
خبيرتان
أمميّتان:
العملية
الإسرائيلية
في جنين قد
ترقى إلى
«جريمة حرب»
تركيا
ترفض الرضوخ
لـ«ضغط الوقت»
بشأن عضوية السويد
في «الناتو»
ورحبت بتمديد
ولاية
ستولتنبرغ
أميناً عاماً
للحلف
أوكرانيا
ترجّح وقوف
انتحاري خلف
انفجار استهدف
محكمة في كييف
مسؤول
بالاستخبارات
الأميركية:
بوتين بموقف
صعب ولا نعرف
ما قد يفعله
في أوكرانيا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لا
نفهم هذا
التوحّش لدى
البعض سعياً،
ولو عبثاً،
لتهشيل
المسيحيين من
لبنان ولهضم
حقوقهم/
أنطوان
مراد/لبنان
الحر
من
سامر حنا إلى
هيثم ومالك
طوق/سناء
الجاك/نداء
الوطن
جمهورية
صغيرة
وإنتهاكات
كبيرة: 50% من
الأراضي غير
ممسوحة و25%
محدّدة/طوني
عطية/نداء
الوطن
ظاهرة
الإنتحار: هل
وصلت "جماعة
القربان" إلى
لبنان؟/رمال
جوني/نداء
الوطن
«ضربة
معلّم»...
ميقاتي يقرّر
توقيع مرسوم
إنشاء محافظة
كسروان- جبيل؟/مرلين
وهبة/الجمهورية
عندما
يجلس «الحزب»
إلى طاولة
الـ5/طوني
عيسى/الجمهورية
تحرّك
أميركي
استباقاً لأي
تصعيد/وليد
شقير/نداء الوطن
إدارة
«ستاتيكو» خطر
في رمال
متحركة/رفيق
خوري/نداء
الوطن
كيف
توفّيت
الطفلة لين
طالب؟!/مايز
عبيد/نداء
الوطن
الحاجة
إلى طاغٍ
عادل/سعيد
غريّب/نداء
الوطن
توتّر
حدودي... و
"الحزب"
يُزيل خيمة
الخط الأزرق/رمال
جوني/نداء
الوطن
الدم
الأحمر
والثلج
الأبيض فوق القرنة
السوداء/ترسيم
الحدود من قصر
بعبدا إلى سائر
الجرود/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي:
أدعو الى
مؤتمر دولي
خاص بلبنان
وزير
العدل من
بكركي:
التحقيقات في
حادثة القرنة
السوداء جدية
والقضاء يقوم
بواجباته على
أكمل وجه
هجوم
عنيف من عون:
من أخفى تقرير
شركة التدقيق
الجنائي
"مدان" وعلى
المنظومة
الإستقالة
نواب المعارضة
يبحثون في
ألمانيا
المساعدات
المالية للبنان
سؤال من سامي
الجميّل
للحكومة حول
المفقودين في
سوريا
اللواء
ريفي: كارثة
جديدة تضاف إلى ما
تشهده السجون
من مخاطر
التيار
الوطني الحرّ:
منفتحون
على الحوار
وماضون في
التحقيق
المالي حتى النهاية
جعجع: ميقاتي
تجاوز حد
السلطة بشكلٍ
غير مفهوم
إنتهاكات
إسرائيلية
للخط الازرق...
والجيش والأهالي
تصدّيا
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّكُم تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ
السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوهَا.
جِيْلٌ شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان
إنجيل
القدّيس
متّى16/من01حتى04/:”دنَا
الفَرِّيسيُّونَ
والصَّدُّوقيُّونَ
مِنْ يَسُوعَ
لِيُجَرِّبُوه،
فَسَأَلُوهُ
أَنْ
يُريَهُم
آيَةً مِنَ
السَّمَاء. فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«عِنْدَ
حُلُولِ المَسَاءِ
تَقُولُون:
غَدًا صَحْوٌ!
لأَنَّ السَّمَاءَ
مُحْمَرَّة.
وعِنْدَ
الفَجْرِ
تَقُولُون: أَليَوْمَ
شِتَاء!
لأَنَّ
السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ
مُكْفَهِرَّة.
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوهَا.جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ يُعْطى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَان».
ثُمَّ تَرَكَهُم
ومَضَى.”
”تفاصيل تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/من
أرشيف عام
2019/المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
يقف خلفها حزب
الله وذلك من
ضمن مخططه
الجغرافي
الإستيطاني
لشق واختراق
كل المناطق
والهمينة على
قمم الجبال/مع
رزمة من
التعليقات
والتقارير
لها صلة
بالخلاف
الياس
بجاني/24 أيلول/2019
لم يعد
خافياً على أي
لبناني عنده
بصر وبصيرة ويزن
الأمور
بالمنطق
والعقل ولا
ينجر بغباء وراء
أية غرائز
مذهبية بأن
حزب الله
الإيراني
مليون بالمئة
من قمة رأسه
حتى أخمس
قدميه هو يعمل
بمنهجية
مخيفة وسرية
على تفكيك
المجتمعات
والشرائح
والمذاهب
اللبنانية
كافة وتقليبها
ضد بعضها
البعض وزرع
الشقاق بينها
واختراقها
سياسياً
وحزبياً
وعقارياً
واقتصاداً وعسكرياً
ومذهبياً
وزرع عملاء
وأزلام
وميليشيات
مسلحة تابعة
له بداخلها.
هذا
المخطط
الإيراني
الملالوي
الجغرافي التاريخي
الذي كان حاول
تنفيذه الفرس
مرات عديدة في
أزمنة
احتلالهم للبنان
وغيره من دول
المنطقة هدفه
تقطيع لبنان
جغرافياً
واختراق
شرائحه
المذهبية وشق
طرقات بين كل
المناطق تؤمن
تواصل مناطق
سيطرته
ساحلاً
وسهلاً
وجبلاً
وبالتالي
السيطرة العسكرية
الكاملة على
كل لبنان
وتحديداً على كل
قمم الجبال.
في هذا
اليساق
الإستيطاني
والإستعماري
الجهنمي
الممنهج تمكن
حزب الله من
اختراق
العديد من
المناطق
اللبنانية
خلال ال 40 سنة الماضية
في بيروت
وضواحيها
والجنوب
والشوف وجبيل
والبقاع وجبل
لبنان وذلك من
خلال شق طرقات
وتغيير
ديموغرافي
وشراء أراضي
واقامة تجمعات
سكنية وانشاء
مؤسسات
تعليمية
ودينية وتجارية
كلها تابعة له
وتحت سيطرته
العسكرية الكاملة.
وفي هذا
الأطار
الإستطاني
والتحريضي
الممذهب
افتعل حزب
الله مواربة
قبل أيام
وفجأة من خلال
مجموعات
شمالية تعمل
سياسياً تحت
مظلته، افتعل
المشكلة
العقارية
الحالية (صراع
على اقامة
بركة ماء) بين
الضنية
(السنية) وبشري
(المارونية).
المشكلة
هذه لا تزال
دون حل وهي قد
تتطور وتتسبب
بمواجهات
عنفية إن لم
تتدخل الدولة
وتحيل الخلاف
العقاري إلى
القضاء.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة
الإحتلال في
لبنان على
مشروع إنشاء
مؤسسة أُممية
مستقلة من أجل
اجلاء مصير
آلاف المفقودين
في سوريا
الياس
بجاني/01 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119619/119619/
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة الاحتلال في لبنان
على مشروع
إنشاء مؤسسة
أُممية مستقلة
من أجل إجلاء
مصير آلاف
المفقودين في
سوريا
مرة
جديدة يتركب
المحتل
الإيراني
والإرهابي
الذي يحتل
لبنان بواسطة
ذراعه
العسكرية الإرهابية
والطروادية
المسماة
زوراً وكفراً "حزب
الله"، يرتكب
جريمة
إنسانية
ودستورية وأخلاقية
وإيمانية،
وذلك بامتناع
حكومته الصورية،
حكومة نجيب ميقاتي
الأداة ووج
البربارة عن
التصويت على مشروع
أممي لإنشاء
مؤسسة مستقلة
من أجل إجلاء مصير
آلاف
المفقودين في
سوريا، والذي
كان طُرح على
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة أول
من أمس، وأقر
بموافقة 83
دولة، ورفض 11
دولة ومقاطعة
62 دولة.
هذا
وكانت بعثة
اللوكسمبورغ
قدمت، ومعها
البعثات
الدائمة
لألبانيا
وبلجيكا
وكابو فيردي
وكوستاريكا
والجمهورية
الدومينيكية
ومقدونيا
الشمالية،
مسودة القرار،
الذي جاء فيه:
"انه لا يصوب
أصابع
الاتهام بوجه
أي جهة، ويدعو
جميع أطراف
النزاع في
سوريا
للتعاون مع
الآلية.
والقرار الذي
أقرته الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة يقضي
بتشكيل لجنة أممية
مستقلة مختصة
بقضية
المفقودين
والمغيبين
قسراً في
سوريا، وذلك
دون تحديد
أزمنة وتواريخ
الفقدان
والخطف
والتغييب.
إن عدم تصويت
حكومة لبنان
المحتل
والدمية على القرار
يخالف مقدمة
الدستور
اللبنانية
التي تنص على
التزام لبنان
بالقرارات
الدولية
ومنها
اتفاقية مناهضة
التعذيب.
إن
التصرف
الأحمق
والغبي لقوى
الاحتلال الملالوية،
ولأدواتها
الطروادية
المنصبة في الحكم
والحكومة هو
جريمة بشعة
ترتقي إلى
مستوى
الخيانة
العظمى مما
يستوجب
دستورياً
محاكمة من
اقترفها يوم
يتحرر لبنان
ويسترد قراره
وسيادته.
كما إن
الموقف
الرسمي
اللبناني
اللااخلاقي واللا
دستوري يشكل
تراجعا
معيباً وغير
مبرر في
المقاربة
الرسمية
لقضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا في
لبنان، واهنة
كبيرة لأهالي
المغيبين
اللبنانيين
في سجون نظام
الأسد منذ
سنين وضرباً
تدميرياً لكل
المساعي الحثيثة
لمعرفة مصيره
المخطوفين
والمغيبين.
يشار هنا
إلى أن عدد
المخفين
والمغيبين
قسراً من
اللبنانيين
في سجون
الكيماوي
الأسد منذ السبعينات
هو 17415، وليس فقط
622، منهم بطرس
خوند والمطرانين
يوحنا
إبراهيم
وبولس يازجي
والصحافي
اللبناني
سمير كسّاب.
إن
التبريرات
التي تقيء بها
وزير
الخارجية عبد
الله أبو حبيب
في بياناته
وخلال
إطلالاته
الإعلامية
المقززة،
دفاعاً عن
موقفه ووعت
موقف حكومة
الميقاتي
المشين
والجريمة، هي
تبريرات
واهية وسخيفة
وذمية
بامتياز،
وتؤكد أن هذا
الرجل، كما
باقي أفراد
حكومة
الميقاتي
الواجهات، هم
مجرد أدوات
بيد حزب الله
في وزارتهم
ينفذون ولا
يقرون، علما
أن موقف
الامتناع عن
التصويت
اتخّذ دون اجتماع
الحكومة.
باختصار،
لا جدوى من
الاستنكار،
لأن لا حياة ولا
حياء ولا
كرامة ولا
وطنية عند ربع
المحتل الإيراني،
وعند القيمين
على مليشياته
في لبنان، كون
هؤلاء جميعاً
هم ماكينات وأبواق
مبرمجة
يُحركون عن
بعد بالريموت
كونترول الملالوي،
ولا يجيدون
غير التبعية
والاستسلام
والقتل
والاغتيالات
والإرهاب
والمتاجرة بكل
الممنوعات،
ومن هنا فإن
فاقد الشيء لا
يعطيه.
ولهذا
الأسباب
كافة، فإن لا
مجال في وضعية
لبنان
الحالية
الإحتلالية
لأي حل في أي
مجال وعلى أي
مستوى. ..الحل
الوحيد
المجدي
والعملي هو
وضع لبنان تحت
مظلة الأمم
المتحدة،
وإعلانه دولة
فاشلة، والبدء
بتنفيذ
القرارات
الدولية
بالقوة
العسكرية الدولية،
وإلا فالج لا
تعالج.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة
الإحتلال في
لبنان على
مشروع إنشاء
مؤسسة أُممية
مستقلة من أجل
اجلاء مصير
آلاف المفقودين
في سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=x8UzlbJiLTQ
01 تموز/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص من
مؤسسة بشير
الجميل/أمّ
المعارك…
معركة شكّا 04 و 05
تموز/١٩٧٦
لو
انتصروا
لتغيّر وجه
لبنان...
قتلوا
العجزة
والنساء
والاطفال
وقطّعوا أجساد
الأسرى
بالفؤوس
وسحلوهم...
فلسطينيون،
صوماليون،
باكستانيون،
ليبيون، جيش
لبنان
العربي،
الحزب السوري
القومي،
الحزب الشيوعي،
كلّهم تجمعوا
" لتحرير شكا
من أهلها"...
دقت
الاجراس في كل
القرى فلبوا
النداء...
كتائب،
أحرار، حراس
الارز،
التنظيم،
لواء المردة،
لواء
المقدمين،
لواء قاديشا،
مستقلون
تجمعوا،
لتحرير شكا من
محتليها
١٤مقاوم
انتحاري من
كفرعبيدا
بقيادة ادمون صهيون
غيروا مجرى
المعركة...
انها
ملحمة
حقيقيّة
تذكرنا
بملحمة
الفيدار سنة 1293
عندما اتحدنا
لصد هجوم
المماليك عن
مناطقنا...
نقلاً
عن احد
المقاومين:
"كنا يا قاتل
يا مقتول،
وصلوا فجأةً
الى مناطقنا،
صدينا الهجوم
وقمنا بهجوم
مضاد، فهربوا
بشكل متضعضع
لانهم غرباء"
ففي ليل 4
تموز وفجر 5
تموز 1976، بادر
الفلسطينيون وانتقاما
من سقوط تل
الزعتر، بحشد
قوى حول بلدة
الكحالة ودير
القمر
والاسواق
التجارية
لفتح جبهات
جديدة. وكانت
القوى الفلسطينية
تحشد أيضًا
مقاتليها في
الشمال حيث
كان الهدف
الرئيسي بلدة
شكا
البترونية،
وقد قاد
الضابط
اللبناني
مصطفى
سليمان، من
عناصر جيش
لبنان
العربي، هذا
الهجوم الذي
اوقع مجزرة
اسفرت عن 200
قتيل من
الابرياء
العزل،
فقتلوا العجزة
في أسرّتهم
وضربوا
أعناقهم،
قطّعوا أجساد
الأسرى
بالفؤوس
وسحلوهم خلف
الآليات العسكرية،
حرقوا
السيارات بمن
بداخلها من الأطفال
والنساء
وغيرها
الكثير،
مآسيَ ستظل كوابيس
في ذاكرة
آهالي
المنطقة...
بدأ
الهجوم بقصف
عنيف استمر
لساعتين،
تبعه دخول
قوات المشاة
المؤلفة من 2000
الى 3000 مقاتل من
بينهم عناصر
منظمة
التحرير
الفلسطينية
ومرتزقة
صوماليين وباكستانيين
وليبيين و
عناصر جيش
لبنان العربي،
وذلك بحسب
جنسيات
الجثامين
التي وجدت على
أرض المعركة
بعد انتهائها.
كان
المهاجمون
مجهّزين
بدبابات أم 41،
و دبابات
شاريوتر؛ وملالات
م 113 وكلها تعود
أصلاً للجيش
اللبناني،
بالاضافة الى
عشرات
الجيبات
العسكرية التي
تحمل رشاشات
دوشكا، مدافع
مضادة عيار23،
مدافع مضادة
عيار 14.5 محمولة
على شاحنات
مرسيدس، ،
مدافع 106
مركّزة على
سيارات جيب،
وكمية كبيرة
من الأسلحة
الخفيفة
وقاذفات الأر بي
جي والذخائر.
تركز
الهجوم على
المحاورالتالية:
-
من كفرحزير
وانفة بأتجاه
شكا
-
من رأس نحاش
بأتجاه حامات
نزولاً الى
رأس الشقعة
حيث النفق على
الطريق
البحرية
-
من كفريا
نزولاً في
الحقول الى
منطقة الهري الكائنة
جنوب شكا وذلك
لقطع طريق
امدادات قوات
الجبهة اللبنانية
من ناحية
البترون
وقامت
القوات
البحرية
التابعة
لـ”جيش لبنان العربي”
بانزال على
شاطىء الهري
فاحتلوا المفرق
الذي يربط
الهري برأس
نحاش وقرى
القويطع الكورانية،
وكانت
البارجة "
صور" تقصف
بالمضادات 40 و 75
ملم طريق شكا
من انفه حتى
الهري. هذه
البارجة الذي
كان قد غنمها
”جيش لبنان
العربي” من
الجيش
اللبناني.
هب
الجميع
للدفاع عن
“شكا” حيث قرعت
الأجراس وكل
من استطاع
لبّى النداء ،
فتجمع اهالي
القرى
المحيطة كما
واهالي
كسروان وجبيل
والبترون،
وتجهزوا
للمواجهة
وصدّ الهجوم،
فحملوا ما
توفر لديهم من
اسلحة
وتنظموا؛ حتى
النسوة، فقد
شكلنّ سنداً
للمعركة:
بنكًا للدم،
متطوعات،
ممرضات،
بيوتًا
مفتوحة لمن
اراد اللجوء،
الطعام
للمقاتلين...
أسّست
غرفة عمليات
للجبهة
اللبنانية في
البترون
واخرى في عين
عكرين، بهدف
التنسيق وتنظيم
المقاومين
والمقاتلين،
فوضعت خطط
الدفاع
والهجوم
المضاد، خوفا من
توسع المعركة
وسقوط
البترون ،
فتصبح منطقة
كسروان عرضةً
للخطر
بدأ
الرّد فجر 5
تموز حيث كانت
مجموعة
كتائبية
مؤلفة من 14
مقاوم
انتحاري من
كفرعبيدا
بقيادة ادمون
صهيون قد قامت
بتسلق الجبل
بواسطة الحبال
ووصلت الى دير
مار سمعان
الاستراتيجي
وقضت على
العناصر الفلسطينية
ومنعتها من
نصب مدفعية
لها في ساحة الكنيسة
وصلت
ظهرًا عناصر
من “الجبهة
اللبنانية”
الى حامات، مع
عشرات الشباب
في مواجهة
مئات من المهاجمين
المتغلغلين
كالنمل في
الاحراج، اوّلهم
كان مجموعة من
قسم عمشيت
الكتائبي ومجموعة
من “حراس
الارز” من
البترون،
تقدموا باتجاه
ساحة حامات
وخاضوا
قتالاً شرساً
وغنموا
قاذفات
صاروخية صنعت
في معامل
“حركة فتح” في تل
الزعتر وصبرا
وشاتيلا.
ولاقتهم بعد
ساعات قليلة
الجبهة
اللبنانية
عند مدخل نفق
شكا حيث حشد
لقافلة وصلت
بين كسروان
وجبيل ضمت حوالي
ال 1200 مقاتل
ومقاوم انضمت
اليهم فرقتي
الرميل وال
ب.ج، وكانت
كلها بقيادة
سامي خويري.
قاد
المعركة
آنذاك الشيخ
أمين الجميل،
وقد نسقوا
كافة
تحركاتهم مع
المسؤولين
الكتائبيين
والجبهة
اللبنانية ،
كما ومع طوني
فرنجية عن
قيادة المردة
، ولواء
قاديشا.
إنطلقت
المعركة وضمت
ثلاث مجموعات
في ثلاث
محاور:
-
المحور الأول
من بلدة عين
عكرين – خان
بزيزا باتجاه
دير مار جرجس
الكفر -
ثانوية اميون
الرسمية،
واستلمته
قوات
العائلات
البشراوية (لواء
المقدمين
ولواء قاديشا)
-
المحور
الثاني من
بلدة كفرعقا
باتجاه سرايا اميون
وكفرحزير، واستلمته
القوات
الكتائبية
بقيادة سمير
جعجع. اعلن
عدد كبير من
اهالي
المنطقة
تضامنهم وتعاطفهم
ووقوفهم
بجانب
المقاتلين،
حتّى العائلات
التي تنتمي
الى الحزب
السوري
القومي الاجتماعي
،الذي كان
يقاتل بصفوف
المهاجمين بجانب
الفلسطنيين
والمرتزقة
والحزب الشيوعي
-
المحور
الثالث من
بلدة بصرما
باتجاه بلدات:
عابا – بطرام –
أميون،
واستلمته
قوات
العائلات
الزغرتاوية
بقيادة طوني
فرنجية
نفذ
الهجوم
وانقذت
المنطقة
واسترجعت شكا
بحلول ليل 7
تموز. لم يكن
لهذا الهجوم
الفرصة بالانتصار
السريع لولا حدثين
غيرا وجهة
المعركة:
-
شجاعة ال 14 مقاتل
من كفرعبيدا
الذين منعوا
تثبيت المدفعية
باتجاه
البترون
-
إلتهاء
المهاجمين
بالسرقة
والقتل
المتوحّش
للمدنيين
بعد
ايام من تاريخ
اندلاع معركة
شكا والكورة،
وبدل قرع
اجراس
الانذار،
قرعت أجراس
النصر، وبدل
اطلاق رصاص
الغدر، اطلق
رصاص الفرح بالتحرير...
تلك المعركة
التي سطرت
فيها الكثير
من البطولات،
ومهما كتب
وأورّخ من
شهادات لا
يكفي لنوفيها
حقها، فقد جعل
المقاتلون
والمقاومون
واهل هذه المناطق
من مقاومتهم
مدرسة للصمود
والتعلق بالارض
والوجود...
#اكاديمية_بشير_الجميل
#مجزرة_شكّا
#معركة_شكّا
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي
نوفل ضو يؤكد
من خلالها رفض
الإحتلال
الإيراني
لبنان وضرورة
مقاومته … وطن
الأرز بحاجة
لحركة مقاومة
تنقله من الاحتلال
إلى الحرية
السياسية
الحقيقية
ما
تداعيات
الاستسلام
“لواقع”
الفراغ
الرئاسي على
الساحة
اللبنانية؟
نوفل ضو في
مانشيت المساء
صوت
لبنان/05 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119829/119829/
ضو
لمانشيت
المساء: لبنان
بحاجة لحركة
مقاومة تنقله
من الاحتلال
إلى الحرية
السياسية الحقيقية
أكّد
منسق التجمع
من اجل
السيادة
الصحافي نوفل
ضو لصوت لبنان
ضمن برنامج
“مانشيت
المساء” أن
المشكلة ليست
في الحادثة
التي تُطلق
الشرارة بل في
غياب الدولة، مشيرًا
إلى ان حادثة
بشري تشكّل
هزة ضمير على المستوى
السياسي،
وتطرح
إشكالية
ترسيم الحدود
بين قضائين،
وموضوع
الأراضي
المُصادرة الذي
يستدعي إعادة
نظر بكل
المقاربات،
مشيرًا إلى
حملة منسقة
ومنظمة وإلى
عملية قضم
لتغيير هوية
لبنان
الجغرافية
والثقافية
والاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية،
ومحاولة للسيطرة
على البلد
عسكريًا من
خلال مسك
مفاصل المرور
والعبور في
مراكز
استراتيجية
من جبال لبنان.
ورفض ضو
تحميل الجيش
مسؤولية عدم
وجود قرار سياسي
لضبط الأمور،
مؤكّدًا أن
الجيش يشكّل
اداة عسكرية
بيد السلطة
التنفيذية
المسؤولة عن
أخذ القرار،
لافتًا إلى
الصفقات
والتسويات
على حساب
المؤسسة
العسكرية في
محاولة لإظهارها
كمؤسسة عاجزة
عن ضبط الأمن
ولحرق قائد الجيش
المرشح
المحتمل
لرئاسة
الجمهورية،
معتبرًا أن
الوضع
السياسي
والعسكري
الذي سمح بهذا
التفلّت، يضع
المواطن
اللبناني
أمام حالة تحلل
الدولة
وتضييع
الحقوق
ومخاطر
تتجاوز انتخاب
رئيس
الجمهورية
والفراغ.
ولفت ضو
أن المنطق
الذي قامت
عليه دولة
اسرائيل من
ايديولوجيا
وعصبية
وعرقية لم يعد
صالحًا لهذا
الزمن، وكذلك بالنسبة
لإيران
وتركيا،
مشيرًا إلى
طبيعة الصراعات
الدولية
وطبيعة
النظام
الدولي في القرن
العشرين،
مؤكّدًا أن
النظام
العالمي الجديد
لا ينسجم مع
الإيديولوجيات
التي قامت عليها
هذه الدول،
العاجزة
اليوم عن
التعاطي مع
محيطها بمنطق
العولمة.
ورأى ضو
أن واقع
العالم
العربي بدول
مجلس التعاون
الخليجي هو
المشروع
الوحيد
السليم في هذه
المرحلة
القادر على
التقدم، عبر
خروجه من الأيديولوجيات
المفروضة
عليه للدخول
في زمن
التكنولوجيا،
ومن زمن
الانغلاق إلى
زمن الانفتاح
من خلال
رؤيتهم الخاصة
بالعولمة،
وليس
باستنساخ ما
يجري في
الغرب.
واعتبر
ضو أن حزب
الله فقد
اوراقه في
اللعبة السياسية،
ولم يعد يمتلك
مشروعًا
مقنعًا في المستقبل،
مشيرًا إلى
أنه أصبح خارج
التاريخ وخارج
الحضارة
وخارج النظام
العالمي
الجديد،
معتبرًا أن
وجود رئيس من
خلال تسوية هو
تطبيع مع
الفراغ،
مؤكّدًا ان
لبنان بحاجة
لحركة مقاومة
تنقله من حالة
الاحتلال
والواقع المفروض
عليه إلى حالة
من الحرية
السياسية
الحقيقية
التي تسمح
باختيار واضح
لعملية
الانضمام إلى
النظام
العربي
الجديد وإلى
النظام العالمي
الجديد.
رابط
فيديو مقابلة
وطنية
وسيادية بامتياز
مع النائب
اشرف ريفي من
موقع سبوت شوت
حرب
"إرهابية"
جوّية وهزيمة
للحزب… أشرف
ريفي يُصعِّد
ويكشف
معلومات
"مدوية" عن
الضاحية!
سبوت
شوت/05 تموز/2023/
https://eliasbejjaninews.com/archives/119794/119794/
توجه
النائب
اللواء أشرف
ريفي
بالتعزية لأهالي
بشري
وأثنى على
موقفهم
الوطني وحيى
وحدة صفهم
الملفتة
والإنضباط
الكامل لديهم إذ لم
تطلق رصاصة
واحدة وهذا
نادر، وأكد
"لأهالي بشري
بشكل عام
ولأهالي
الضحايا بشكل
خاص أنه
سيواكب
التحقيق، فمن
مصلحة الوطن
والعدالة أن
يظهر القاتل
ويعاقب بالعقوبة
القصوى ليكن
عبرة لغيره،
حماية للسلم
الأهلي". وفي
مقابلة عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر"
قال ريفي:
"اليوم ترتدي
البقعة
الجغرافية في
منطقة القرنة
السوداء
أهمية إستراتيجية
ليس فقط في
لبنان بل وفي
الشرق الأوسط،
وقد يكون هناك
طابور خامس
يسعى إلى زعزعة
الوضع
القائم،
للدخول
عليها، لأن من
يسيطر على
القرنة
السوداء
يسيطر في رأيي
على منظار مهم،
فهي أعلى تلة
في الشرق
الأوسط ". أما
في الموضوع
الرئاسي فقد
رأى أن
"الجلسة 12
كانت مختلفة
عن سابقاتها،
ولو كانت
العملية الإنتخابية
تجري وفقاً
للدستور
اللبناني،
بحيث تكون
الجلسات
مفتوحة لكانت
المعركة
إنتهت لصالح
جهاد أزعور".
وتابع
"حتى لو تراجع
الإهتمام
بالرئاسة في الوقت
الحاضر
سنتفاجأ
بمنحاً
تفاوضي بين
الأميركيين
والإيرانيين،
يكون الأسرع
والأفعل
لمساعدة
لبنان
بالوصول إلى
رئيس
للجمهورية،
إذ هناك
دينامية في
المنطقة مهمة
جداً وأقول
للبنانيين
كما تفاجأتم
بالترسيم
البحري قد
تُفاجؤون
بالترسيم
الرئاسي".
وأضاف
ريفي "برأيي
الثنائي
الشيعي حوّل
الملف
الرئاسي
لإيران كي
تفاوض به
الأميركيين وتقطف
ثمار هذا
التفاوض،
وبعد إطلاعي
على ملف الترسيم
البحري أتوجه
بالإعتذار من
الرئيس أمين
الجميل الذي
من خلال إتفاق
17 أيار كان ضم
إلى لبنان ليس
فقط حقل كاريش
بل أيضاً
جنوبه أي
الحقول
المحيطة به،
واليوم خسرنا
كاريش
والحقول لصالح
الإسرائيلي،
إضافة إلى نصف
حقل قانا، ولم
يعترض أحد".
كما أكد
أن "المعارضة
حالياً أقوى
من حزب الله،
لم نعد مفككين
ونحن لأول مرة
نشكل كتلة من
مختلف
الأطياف
اللبنانية،
وسنقف في وجه
أي مرشح محسوب
على الطرف
الآخر، أي على
المشروع
الإيراني،
فبعد تجربة 6
سنوات أوصلت
لبنان إلى
جهنم، نرفض
إعادة
التجربة".
وكشف أن
الموقف
المسيحي
اليوم يقول
للثنائي
الشيعي،
"أنتم أخذتم
رئاسة مجلس
النواب وهو
مركز شيعي لم
تسالونا عن
رأينا، في
المقابل لا
يمكنكم أن
تنتقوا لنا
رئيس جمهورية
مارونياً
وتقولون لنا
"هذا خيارنا
وإفعلوا ما تشاؤون"،
أما لاحقاً
فيجب أن تكون
تسمية رئيس
الحكومة
للسنة أو على
الأقل يجب أن
يكون لنا رضاً
عليه، فأنا
أرفض أن
تمثلني دمية،
ولن أرضى أن
نكون كما كانت
حكومة فيشي في
الحرب الثانية،
ولن نتعاون مع
الإحتلال
الإيراني
المقنع
والأوكسيجان
الإيراني لا
يناسب رئتنا". ولفت
إلى أن
"المنطقة لا
تسير في إتجاه
مصلحة المشروع
الإيراني،
فهذا النظام
جيء به لدور قذر
وإنتهت
المهمة،
ووضعه
الداخلي أسوأ
من وضع لبنان،
والتسوية
ستكون برفع
القبضة الإيرانية
عن المنطقة،
وأنا أعد
اللبنانيين
أن الأمور
ستكون لصالح
لبنان". ولم
يستبعد ريفي إمكانية
حصول حرب مع
إسرائيل،
"فالواقع
الإسرائيلي
مازوم وهناك
حكومة
متطرفين، هي
داعش اليهودية،
وهي تتحضر من
خلال مناورات
تحاكي عدة جبهات،
فالإسرائيلي
مأزوم
داخلياً ومن
يكون مأزوماً
قد يلجأ
للخارج". وختم
ريفي
بالإشارة إلى
حزب سند الذي
"يعمل بشكل
هادئ على
الكادرات
كمرحلة أولى
وبعدها ينطلق
للجمهور،
وأنا لا اسعى
للزعامة إنما
لخدمة أهلنا،
والطائفة السنية
هي أسلم
صحيّاً مما
كانت عليه
سابقاً،
وتحتاج
لقيادة
جديدة".
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون أُن
من الصحافي
اسعد
بشارة/"عين
الحزب على
نيابة رئاسة
الجمهورية أو
قيادة الجيش"..
أسعد بشارة:
قد يتمّ
تشريع سلاح
المقاومة
https://www.youtube.com/watch?v=Wtr0IhS-Q4Y&t=581
مُحافظة
للموارنة... قريباً؟
جريدة
الجمهورية01 تموز/2023
في
معلومات
لـ"الجمهورية"
انّ رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي وافق
بعد تردّد على
إقامة محافظة
كسروان- جبيل،
وذلك بعد نقاش
طويل مع أحد
الوزراء
المعنيين،
والذي أقنعه
بضرورة
المبادرة
بخطوة
إيجابية استباقية
باتجاه
المسيحيين،
بخاصة بعد
اتهامهم
ميقاتي
باغتصاب
صلاحياتهم في
حكومة تصريف
الأعمال
ورئاسة
الجمهورية،
وهو المتعهّد بعدم
عقد اجتماعات
حكومية
تتفرّد
بإصدار قرارات
بغياب رئاسة
الجمهورية،
وتضرب
الميثاق
والدستور
والشراكة
المسيحية...
لهذه الأسباب
ولغيرها،
يبدو انّ
ميقاتي وافق
على مضض
بإنشاء محافظة
كسروان- جبيل،
بعد اعتراض من
قِبل
الحكومات السابقة
دام لسنين،
وهو،
وتأكيداً على
موافقته،
طالب
الوزارات
المعنية
بتحضير
المراسيم لإنشاء
المحافظة
المنتظرة،
الامر الذي
فسّره المهتمون
بالخطوة
الإيجابية
التي تلاقي الفريق
المسيحي
بنوايا حسنة،
وللقول بأنّه
رئيس حكومة
وسطية بالقول
وبالفعل، ولا
نية له بقضم
الصلاحيات
المسيحية في
الدولة. فيما
تشير مصادر
وزارية إلى
أنّ الرجل
اقتنع بأنّ التوقيع
على مرسوم
إنشاء هذه
المحافظة بعد
18 عاماً على إقرار
القانون في
مجلس النواب
سيكون بمثابة "ضربة
معلّم" في
عهده! فهل
تبصر محافظة
كسروان- جبيل
النور على يد
حكومة
ميقاتي؟
والسؤال المهم،
هل تكون
"محافظة
الموارنة"
الخطوة الأولى
نحو
اللامركزية
الإدارية؟
لا
ابتزاز في
قضية القذافي
وتحرّك
ديبلوماسي
محدود
عماد
موسى/نداء
الوطن/05 تموز/2023
انقضى
على بدء إضراب
هانيبال
القذافي عن
الطعام حوالى
الشهر حيث أنّ
وضعه الصحي
بتراجع مستمر
وتدريجي ما قد
يشكل خطراً
على حياته خصوصاً
أنّ مخزون
السكر في جسمه
غير مستقر
ويترافق مع
مشاكل في ضغط
الدم كما
والتهاب حاد
في عموده
الفقري إلى
نقص كبير في
الفيتامينات.
نُقل القذافي
في الآونة
الأخيرة عدة
مرات إلى
المستشفى وكان
بعد إسعافه
يُعاد إلى
مركز توقيفه
لدى فرع المعلومات.
آخر دخول إلى
المستشفى كان
مساء الأحد
الفائت، حيث
لجأ الأطباء
إلى إعطائه متممات
غذائية
وفيتامينات
من خلال المصل
بسبب إصراره
على مواصلة
إضرابه عن
الطعام، عازياً
ذلك إلى الظلم
اللاحق به.
بالإضافة إلى
ذلك يتم
التداول عن
تحرّك ليبي
رسمي بهذا
الخصوص إلا
أنّ مصادر
فريق الدفاع
القانوني
اللبناني عن
القذافي
أفادت بأنه
حتى هذه
اللحظة لم يتم
التواصل معهم
من قبل أي جهة
ليبية رسمية،
لا من قبل
لجنة
المتابعة
التي شكلها
المجلس الرئاسي
الليبي ولا من
قبل غيرها.
وكان قد سبق أن
صرح الرئيس
الدبيبة عن
اتصال أجراه
مع الرئيس
نجيب ميقاتي
إلا أن الأخير
نفى هذا
الموضوع. هذا
مع العلم أن
وزارة
الخارجية
اللبنانية قد
تلقّت كتاباً
رسمياً منذ
فترة وجيزة ضمن
الأطر
الدبلوماسية
يفيد بأنّ
المندوب الليبي
الدائم لدى
مجلس الأمن
تواصل من خلال
هذا المجلس مع
المندوب
اللبناني
الدائم فيه مطالباً
بالإفراج
الفوري عن
المواطن
الليبي هانيبال
القذافي
ومطالباً
الدول
الصديقة بالتدخل
وإنهاء هذه
الحالة
اللاإنسانية.
من جهة أخرى يُتداول
على بعض وسائل
الإعلام في
الفترة الأخيرة
بأنّ فريقاً
سياسياً
لبنانياً
يمارس الإبتزاز
السياسي
والمادي في
هذا الملف إلا
أنّ فريق
الدفاع
القانوني
أفادوا
بأنهم، كمحامين،
لا يتبنون أي
خبر لا يصدر
عنهم بالذات بشكل
رسمي، ومنذ أن
توكّلوا بهذا
الملف لم يتعرّضوا
أبداً لأي
ابتزاز وهذه
الأخبار
يسمعون بها في
الإعلام فقط
وبأنهم
يتابعون هذا
الملف بالأطر
القانونية
والقضائية
والإنسانية ومع
المنظمات
العالمية
الرسمية
المعنية بحقوق
الإنسان.
الإرتطام
حصل...على
القوى
المسيحية انشاء
شبكة أمان
إجتماعية
ومالية على
غرار الحزب
حزب
الله يُحيك خيوط
الجمهورية
الإسلامية
ويمهد الطريق
لتغيير وجه
لبنان من خلال
تصوير نفسه
كمنقذ للمجتمع
اللبناني
جوانا
فرحات/المركزية/05
تموز/2023
بالمباشر
ومن دون
مواربة قالها
وزير التعاون
والعمل
والرخاء
الإجتماعي
الإيراني سيد
صولت مرتضوي
خلال توقيع مذكرة
تعاون مع وزير
العمل في
حكومة تصريف
الأعمال
مصطفى بيرم في
طهران:"لبنان
جزء من العالم
الإسلامي،
وله أبعاد
مختلفة
بالنسبة للعالم
الإسلامي،
مما يجعله
عرضة لحبك
المؤامرات
عليه...وبالتالي
فإن الدّفاع
عن لبنان
الّذي هو جزء
عزيز من
الأمّة
الإسلاميّة،
بمثابة الدّفاع
عن هذه
الأمّة".
كلام
كان لا بد من
التوقف عنده
في لحظة
تتساقط فيها
حجارة
المؤسسات
المتصدعة
وتملأؤها فراغا.
واللافت أن
الفراغ
القاتل الذي
يخيم على موقع
رئاسة
الجمهورية
أصاب بالعدوى
مواقع حساسة
في الدولة هي
على تماس
مباشر مع
مصالح الناس
اليومية
وأمنهم الإجتماعي
والمالي
والعسكري.
البداية من
حاكمية مصرف
لبنان مع
انتهاء ولاية
الحاكم رياض سلامة
نهاية تموز
الجاري. وفي
حال امتد
الشغور إلى
السنة
المقبلة،
وهذا ما
تتلمسه أوساط
مطلعة،
يرجح أن تتسع
دائرةالفراغ
لتصيب قيادة
الجيش
اللبناني مع
إحالة العماد
جوزيف عون إلى
التقاعد،
ومؤسسة قوى
الأمن
الداخلي والنيابة
العامة
التمييزية
بإحالة
اللواء عماد عثمان
والقاضي غسان
عويدات إلى
التقاعد أيضاً،
وهذا سيرفع
بالتأكيد
منسوب
المواجهة السياسية
بين مكونات
السلطة
الحالية.فهل
المطلوب توسيع
دائرة الفراغ
للوصول إلى
الإرتطام
الكبير وفرض
حزب الله صيغة
جديدة لوجه
لبنان الذي يشكل
جزءا من الأمة
الإسلامية؟
"
يخطئ من يظن
أننا ما زلنا
على مسافة من
الإرتطام
لأنه حصل"
.يقول رئيس
لجنة تنفيذ
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان طوني
نيسي. "فحزب الله
لم يعد يرضى
بالغنائم
المؤسساتية
التي حصل
عليها، ولا
يريد بالتالي
الذهاب إلى
مؤتمر تأسيسي
أو يقبل
بالمثالثة
التي قد تمنحه
موقع نائب
رئيس الجمهورية
وقيادة الجيش
أو حاكمية
مصرف لبنان. الحزب
يريد كل لبنان
بعدما وصل إلى
مكان يعتبر
نفسه أنه بات
يسيطر عليه
ولم يعد يرضى
بجوائز
ترضية".
الأكيد
أن كل فراغ
يحصل اليوم في
أي من المواقع
الحساسة في
الجمهورية
اللبنانية
يخدم حزب الله
وسيصر على
إبقاء الوضع
على ما هو
عليه في
انتظار تعديل
ما في المنطقة
قد يتريب على
الحرب في
أوكرانيا أو
الإتفاق
السعودي-الإيراني
.بعدها يقرر
إما التريث في
إعلان
الجمهورية
الإسلامية أو
إعلانها بشكل
واضح وصريح.
ويعتبر نيسي
"أن الكلام عن
خطر الفراغ
وصولا إلى
الإرتطام
الكبير بات
وراء مطامع
الحزب الذي
يحيّك
الفراغات في
المواقع الحساسة
بدقة. بالنسبة
إلى موقع
حاكمية مصرف لبنان،
الخطة وُضعت
في انتهاء
تنفيذها.وتتضمن
تسلم نائب
الحاكم الأول
وسيم منصوري
منصب الحاكم
ويبقى رياض
سلامة في موقع
المستشار لرئاسة
الوزراء
وعليه تستمر
كل التعاميم
الصادرة عنه
ولا يحصل أي
تعديل في
الأمور
المالية وتحديدا
منصة صيرفة". "في
موقع قيادة
الجيش بدأت
الترتيبات
لتولي الضابط
الأعلى رتبة
في المجلس
العسكري وهو
العميد بيار
صعب(كاثوليكي)
المحسوب على
النائب جبران
باسيل وحاليا
يتم ترتيب
الأوراق بين
حزب الله
وباسيل
لتمرير العملية
بسلاسة وبذلك
يكون الحزب قد
أطبق على كل
مفاصل
الدولة، أو ما
يسمى دولة في
الشكل أما في
المضمون
فيكون الحزب
الحاكم
والحكم فيها".
كلام
خطير، وأخطر
ما فيه قبول
الناس لهذا
الواقع" لكن
هذا الأمر طبيعي لأن
الحزب استفاد
من قهر
اللبنانيين
ووجعهم وجوعهم
واستفاد أيضا
من عجز
القيادات
المسيحية تأمين
البدائل. وإلا
كيف نفسر لجوء
اللبنانيين وتحديدا
في المناطق
المسيحية إلى
القرض الحسن
وسوبر ماركت
"توفير"؟
ماذا يمنع من
أن تكون لدينا
شبكة أمان
إجتماعي
وإقتصادي
ومالي على
غرار المؤسسات
البديلة التي
طرحها حزب
الله لامتصاص فقر
وقهر الناس؟.
إلى
أبعد ما يمكن
تصوره يُحيك
حزب الله خيوط
الجمهورية
الإسلامية
ويمهد الطريق
لتغيير وجه لبنان
من خلال تصوير
نفسه كمنقذ
للمجتمع
اللبناني
وليس للبيئة
الشيعية وحسب.
والسؤال الذي
يطرح نفسه في
حال حصول ترتيبات
جديدة في
النظام
المصرفي بعد خروج سلامة
من الحاكمية:
ماذا لو قاطعت
البنوك المراسلة
التعامل مع
المصارف
المحلية؟
عندها يصبح
التجار
ملزمين في
التوجه إلى
البديل أي القرض
الحسن
لاقتراض
الأموال .
وتسالون بعد
عن موعد
الإرتطام
الكبير؟".
أولى النقاط
التي يلحظها
نيسي في الخطة
الإنقاذية
والتي يجب
البدء بتطبيقها
سريعا هي
الذهاب إلى
تأمين
الإكتفاء
الذاتي
وإنشاء
مؤسسات على
غرار
المؤسسات "الإنقاذية"التي
أسسها الحزب
وبدأ يتمدد بها
على كل
الأراضي
اللبنانية."هذا
هو المطلوب
لأن التفكير
بخطة سياسية
غير وارد في
ظل أزمة القهر
وعدم
الإكتفاء
الإجتماعي".
تسألون
عن موقف الدول
الداعمة
للبنان؟ فلنراقب
مواقف الدول
العظمى
الداعمة
للبنان كيف تلقفت
عودة بشار
الأسد إلى
الحضن العربي
بعد 10 أعوام
على الحرب في
سوريا وقتل
شعبه
بالبراميل
الكيميائية. ولننظر
أيضا إلى موقف
هذه الدول من
عودة
أفغانستان إلى
الحكم بعد 20
عاما من الحرب
مع الولايات
المتحدة.
أخيرا وليس
آخرا مسألة
الترسيم
البحري مع
إسرائيل التي
تمت بالتنسيق
بين حزب الله
والولايات
المتحدة".
خلاصة
الكلام
"الإرتطام
حصل وكل الخطط
الموضوعة
تخدم مصالح
السياسيين
وليس الشعب
والمطلوب أن
تبدل
المعارضة
وتحديدا
الأحزاب
المسيحية
استراتيجيتها
وتذهب لإعلان
خطة إجتماعية
ومالية قبل
السياسية
وإلا سلام على
الجمهورية
اللبنانية"يختم
نيسي.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية ليوم
الاربعاء 5/7/2023
وطنية/05
تموز/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
على
رغم توسع
مروحة
الحيوية
السياحية مع
استحقاق موسم
الصيف
اللبناني
بامتياز
وتقدمه على
غيره من
المواضيع إلا
أن الاستحقاق
الوطني
الأول-انتخاب
رئيس
للجمهورية
عاد الى التداول
خصوصا في ظل
معلومات عن
بعض التأخير
في عودة
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
الى لبنان والتي
كانت متوقعة
بعد العيد
الوطني
الفرنسي أي
منتصف هذا
الشهر.
وبالتوازي
مع استمرار
دعوات داخلية
الى حوار يخرق
جدار أزمة عدم
انتخاب
الرئيس وظهور
موقف لافت أو
على الأقل متقدم
للتيار
الوطني الحر
يؤكد
الاستعداد
لحوار ينتج
توافقا على
إسم.
في
مقابل تكرار
قواتي لعدم
الخوض في أي
حوار والتمسك
بالانتخاب في
جلسة واحدة
ضمن دورات متتالية
نقل عن اوساط
دبلوماسية في
العاصمة الفرنسية
أن الاشارات
الداخلية
والخارجية تفيد
بأن شهري تموز
وآب لن يشهدا
الحل للشغور
الرئاسي وأنه
في حال عدم
التوافق
داخليا من
خلال ضغط
خارجي على
انتخاب رئيس
فإن الإنتظار
سيطول أشهرا"
عدة أخرى.
الأوساط
الدبلوماسية
أوضحت للنهار
أن ثمة عوائق
تعترض مهمة
لودريان كما
أن دول اللقاء
الخماسي
الباريسي في
شأن لبنان غير
مستعدة للدخول
في بحث عن
تسوية جديدة
تطيح اتفاق
الطائف بحسب
تعبير المصدر
الدبلوماسي
الذي أكد في الوقت
نفسه أن
الموفد
الفرنسي يعمل
بجهد كبير على
خطته
الانقاذية
وعلى مطبات
ومعوقات يسعى
الى تذليلها
حتى ولو
استلزم الأمر
بعض التأخير
في عودته هذا
الشهر الى
بيروت.
في
الغضون
النائب محمد
رعد طمنأن
الجميع أن
"حزب الله
ملتزم اتفاق
الطائف ولا
يريد أن يعدل
فيه حرفا بل
نريد فقط أن
نطبق ما ورد
في نص الطائف"
مكررا
التشديد على
رئيس جمهورية
لا يطعن المقاومة
وعلى مبدأ
التفاهم
لانتخاب
الرئيس.
في
مجال آخر أكدت
أوساط حكومية
أنه فور تبلور
مشروع
الموازنة
سيدعو رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مجلس
الوزراء الى
عقد الى جلسات
متتالية تخصص
لهذا الملف
لإنجاز مشروع
الموازنة وإحالته
على مجلس
النواب.
الاوساط
نفت "ما يتم
تداوله
اعلاميا عن
رغبة ميقاتي
في توسيع
مهمات حكومة
تصريف
الاعمال ومنحها
صلاحيات
استثنائية،
الأمر الذي
ترفضه القوى
المسيحية".
ميدانيا
جنوبا تحركات
مشبوهة لقوات
الاحتلال
الاسرائيلي
الذي دفع
بإحدى
جرافاته أمتارا
داخل الخط
التقني.
إنما
تفاصيل
النشرة
نبدأها من
الذي كشفه
البطريرك
الراعي اليوم
بأنه طالب
بمؤتمر دولي
للبنان. ثم
استقباله
وزير العدل في
شأن القرنة
السودا. علما
أن سجالات
حصلت في شأن
اللجنة التي
ألفها رئيس
الحكومة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
فيما
سطرت
المقاومة
الفلسطينية
وعلى رأسها سرايا
القدس- كتيبة
جنين أروع
الملاحم التي
كشفت تهالك
العدو
الإسرائيلي
الذي حاول
بشتى الطرق
اقتحام
المخيم بحثا
عن الفدائيين
اعتبرت وسائل
إعلام العدو
أن هذا
العدوان مسكن
لمريض ميؤوس
من شفائه وأن
فقدان
بنيامين
نتنياهو
السيطرة السياسية
أثمر عملية
استعراضية
وقالت ما من صاحب
عقل في الجيش
والشاباك وفي
محافل اليمين الخرساء
من يعتقد أن
هذه العملية
ستقضي على عمليات
المقاومين
الفلسطينيين
في كل مناطق
الإحتلال.
وعليه
فإن العملية
انتهت وإنتزع
معها قناع العدو
الساقط أصلا
وظل علم
فلسطين يرفرف
على أسطح مخيم
جنين وسط ضربة
وجهتها هذه
المقاومة في
قلب عاصمة
العدو الذي
حاول استرداد
هيبته بقصف
غزة.
هذا
العدوان ولد
تنديدات واستنكارات
أبرزها كان
للأرجنتين
والبرازيل والمكسيك
التي ادانته
في بيان
مشترك.
لبنان
كان له حصة من
اعتداءات
العدو الا ان
الجيش ردع
جرافة كانت
تقوم بحفريات
في الأراضي مخترقة
الخط الأزرق.
كل
ما يحدث من
اعتداءات
إسرائيلية
وانتصارات
للمقاومة
يعيدنا في
الذاكرة إلى
الإنفجار
الذي وقع في
مثل هذا اليوم
في عين البنية
وكان شرارة
انطلاق افواج
المقاومة اللبنانية-أمل
بإشراف
الإمام السيد
موسى الصدر
والشهيد
مصطفى شمران
وعدد من كوادر
الحركة في ذلك
الوقت.
وفي
يوم شهيد أمل
ترأس الرئيس
نبيه بري
إجتماعا
إستثنائيا
للمجلس
المركزي في
حركة أمل جرى
خلاله عرض
للوضع
السياسي
والبحث في
شؤون تنظيمية
حركية.
على
الصعيد
الحكومي قد
استكمل
الرئيس نجيب ميقاتي
البحث في بنود
واقتراحات
الموازنة في إجتماع
خاص على ان
تكون المسودة
النهائية جاهزة
خلال اسبوع
لتوزيعها على
الوزراء
تمهيدا
لدرسها في
اجتماعات متتالية
لمجلس
الوزراء.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
جريمة
بشري
المزدوجة لم
تنته فصولا
بعد . فالجميع
في انتظار
نتائج
التحقيقات
التي تجريها الاجهزة
الامنية
والقضائية .
العمل على
الارض متواصل
، وبين الامس
واليوم حصل
مسحان لمسرح
الجريمة حيث
قتل هيثم طوق .
و
في المعلومات
، ان عدد
الموقوفين
ارتفع الى ثلاثة
وعشرين ،
معظمهم من
منطقة الضنية
، والعدد
الاقل من بشري
. كما علم ان
الطبيب
الشرعي تراجع
عن افادته
النافية
لوجود عملية
قنص .
اذا
، التحقيقات
القضائية تتقدم
بثبات ، وهي
مستمرة ،
ويتوقع ان
تعلن النتائج الاولية في وقت
ليس ببعيد .
توازيا ، حصل
اشتباك سياسي-
قانوني اليوم
على خلفية القرار
الذي اصدره
رئيس الحكومة
امس وقضى
بتشكيل لجنة
لدرس مسألة
النزاعات بين
الحدود
العقارية .
فالقرار
المذكور اثار
اعترضا كبيرا
وواسعا لدى
فاعليات
بشري
ونائبيها ، وقد
تلاقوا جميعا
على
اعتبار ان
ميقاتي في ما
فعله يتجاوز
حد السلطة ،
وخصوصا
ان الملف بيد
السلطة
القضائية منذ
سنوات وتكاد
تنتهي منه .
والظاهر
ان ميقاتي
استوعب خطورة
ما اقدم عليه
، فجمد
عمل اللجنة
تاركا للقضاء
ان يستكمل
عمله
سياسيا،
البطريرك
الراعي اعاد
خلط الاوراق
الرئاسية من
جديد
بمطالبته من
بكركي بمؤتمر دولي
للبنان، بعدما
هرب
السياسيون اللبنانيون
من الحوار
لانهم
مرتهنون
لمصالحهم
الخاصة .
موقف
الراعي الذي
جاء اثناء
اطلاق وثيقة
لقاء الهوية
والسيادة ينتظر
ان يثير ردود
فعل كثيرة ،
وخصوصا بعدما
اصطدم الحوار
الداخلي
باكثر من جدار
مسدود،
وبعدما تأكد
للجميع انه ما
من جهة محايدة
قادرة على
ادارة الحوار
في لبنان. فهل
دقت ساعة
المؤتمر
الدولي
للبنان، ام ان
الامور لم
تنضج بعد؟ الى
الهموم
القضائية
والامنية
والسياسية
برز اليوم هم
تربوي. فتلامذة
البكالوريا -
القسم الثاني
في وضع صعب
غير مسبوق.
فهم، وقبل
اربعة ايام من
بدء الامتحانات
الرسمية لم
يحصلوا بعد
على بطاقات
الترشيح، ما
يؤشر الى وجود
عقبات
لوجستية وادارية
قد تشكل خطرا
على
الامتحانات.
فهل تسقط
الحكومة في
امتحان
الامتحانات
الرسمية ، علما
انه عند
الامتحان
تكرم الحكومة او
تهان؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
وانتصرت
جنين، وساءت
وجه المحتل من
جديد.. وكتبت
كتيبتها وكل
فصائل
مقاومتها بأن
النصر الحاسم
بات قريبا..
انتفضت
جنين وعاد
المحتل الى
خيبته من
جديد، فخرج
جيشه من حيث
أتى خالي
الوفاض،
تاركا في ساحات
المعركة دمه
وقتلاه وهيبته،
وما يفيض من
سير صمود اهل
الثبات، اهل
جنين وكل
فلسطين ..
صامدون
هم .. غير آبهين
لكل الدمار
اللئيم، وفي
يدهم يلمع
الرعب وعلى
اكتافهم يطوف
المجد، ونعوش
الشهداء وسيل
القرابين،وعلى
جباههم كتاب
الله المبين
وفيه : وان
عدتم عدنا..
انتهت
المعركة ولن
تنتهي المفاعيل،
وما فعله
مجاهدو جنين
كتب بأحرف من
نار في سجلات
الصهاينة
الامنية
والعسكرية
وعلى صفحاتهم
السياسية
والاعلامية،
واول تقييم من
كبار خبرائهم
وقادتهم
السابقين: انه
فشل ذريع ..
وكما
اجمع
الفلسطينيون
فان اذرع
المقاومة على
كل زناد في كل
ميدان، وعلى
العدو أن لا يخطئ
الحساب من
جديد . ومن
جديد اعتبر
نائب رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
الشيخ صالح
العاروري
للمنار، ان
تسليح الضفة
الغربية كان سر
الانتصار في
جنين، داعيا
مقاومي الضفة
لتفعيل
عملياتهم لأن
لدينا الآن
فرصة حقيقية
لطرد
الاحتلال –
كما قال . ..
على
الضفة
اللبنانية لا
جديد، فيما
اصحاب الحسب
الخاطئة على
خطأهم، وضيق
أفقهم، من رفض
للحوار
وتحوير للصورة
وواقع الحال.
فيما برز موقف
لبكركي عن
لبنان المريض
كما سماه
البطريرك
بشارة
الراعي، الذي
عاود
المطالبة
بمؤتمر دولي
للبنان بعدما
أثبت
المسؤولون
فيه أنهم
يهربون من
الحوار لأنهم
مرتهنون
لمصالحهم
الخاصة – كما
قال...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
الى
ما دون الصفر،
تراجع منسوب
التفاؤل بخرق رئاسي
وشيك.
والسبب،
تمسك الثنائي
بسليمان
فرنجية مرشحا
أولا وثانيا
وثالثا، ما
فرغ الدعوات
الحوارية من
المضمون،
وجعل التعويل
على الزيارة
الموعودة
لجان ايف
لودريان خلال
الشهر الجاري
اشبه بسراب.
وفي
انتظار معجزة
رئاسية ما،
ينصب
الاهتمام في
هذه المرحلة
على الشغور
الوشيك في
حاكمية مصرف
لبنان مع
انتهاء ولاية
رياض سلامة،
التي بدأت قبل
ثلاثين عاما،
وانتهت
بانهيار غير مسبوق،
بغطاء من
منظومة
الفساد
السياسي،
وبدعاوى
قضائية
تلاحقه في
العالم، فيما
القضاء
اللبناني
متردد.
اما
تخبط
المنظومة في
التعامل مع
التقرير الاولي
الذي تسلمته
وزارة المال
من شركة التدقيق
الجنائي،
فإدانة
واضحة،
وتأكيد بأن
مضمون
التقرير،
الذي تأخر
لأشهر، لا
يزال يحمل في طياته،
رغم كل التلاعب
المحتمل،
حكما معنويا
مبرما على
مسؤولين
كبارا في
الدولة
اللبنانية،
يجهدون بكل الوسائل
لإخفاء
الحقيقة. وهذا
الموضوع يحضر في
شكل مفصل في
المقابلة
الخاصة التي
تعرضها الأوتيفي
مباشرة بعد
الاخبار مع
الرئيس العماد
ميشال عون،
الذي يتطرق
ايضا الى
التطورات السياسية
الاخيرة...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
خرجت
اسرائيل من
جنين من دون
ان تنزع منها
روح المقاومة
التي انتقلت
الى غزة بصورة
صاروخ اثنا
عشر شهيدا
وعشرات
المصابين
وتشريد مخيم عن
بكرة سكانه.:.
ولكن
الفلسطينيين
لا يحصون
الخسائر
بالاجساد او
المنازل، ما دامت
ارواحهم تنبض
صمودا
ومواجهة
واسرائيل رافعة
راية القتل في
جنين.. تهزها
خيمتان وشجرة
في جنوب
لبنان.. فتعلن
النفير على
الحدود، وتتقدم
لخرق الخط
الازرق كما
حدث اليوم في
بلدات متاخمة
للشريط.
وحاول
جنود العدو
ازالة
الاشجار بهدف
وضع المناطق
الجنوبية تحت
ناظريه.. لكنه
اصطدم
بالبركان
الاخضر حيث
اتخذ عناصر
الجيش
اللبناني
وضعية التأهب.
وانتهت
المنازلة على
تراجع العدو
لأنه يدرك ان
الاخضر
سينقلب عليه
بالاصفر
الدامي اذا ما
لعب بقواعد
الاشتباك او
هز معالم الخط
الازرق.
ولبنان
الثابت عند
حدوده
الجنوبية
يغرق في مستنقع
ترسيم حدوده
بين القرى،
ويسخر هذا
الترسيم في نزاعات
طائفية تفصل
القرية عن
الجرد...
ورفع
امر الترسيم
اليوم الى
بكركي في لقاء
وزير العدل
هنري خوري
والبطريرك
الراعي وتم البحث
في موضوع
اللجنة التي
طلب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
تشكيلها لدرس
مسألة
النزاعات بين
الحدود
العقارية
والنزاعات
على المياه.
وشكا
خوري للراعي
تدخل السياسة
في عمل القضاء
لناحية
الترسيم.
وقال
إن أهالي
بقاعصفرين لا
يتجاوبون مع
القضاء في
تسليم الصكوك
العقارية.
ولكن
اللجنة التي
شكلها ميقاتي
كانت بحاجة الى
لجان فض
النزاعات.. إذ
اعترض نائبا
بشري ستريدا جعجع
ووليم طوق على
التدخل
الحكومي،
واعتبرا ان قرار
ميقاتي هو
تجاوز فاضح
لمبدأ فصل
السلطات
المنصوص عنه
في الدستور
اللبناني،
باعتبار أن
النظر في
النزاعات
العقارية يقع
تحت صلاحيات
السلطة
القضائية
وليس السياسية...
وعند
اول بيان..
تراجع ميقاتي
"وما
تواخزونا شباب"،
"وبأرضها"
اتصل بوزير
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي،
وطلب منه
التريث في
دعوة اللجنة
الى
الانعقاد،
وبالتالي
تجميد عملها.
كما
واتصل بوزير
العدل هنري
خوري وطلب منه
متابعة الملف
مع مجلس
القضاء
الاعلى
لتسريع البت
بالملفات
القضائية ذات
الصلة"...
تنحى
ميقاتي عقاريا
ليضرب
حكوميا، في
جلسات تتفرغ
الامانة
العامة
لترتيب
جدولها.. وبينها
بحث المرحلة
ما بعد انتهاء
ولاية حاكم
مصرف لبنان.
وبدا
ان القرارات
مفتوحة على كل
الاحتمالات.. فيما
قرر الحاكم
بدوره ان
يستثمر الشهر
الاخير في ما
سمته اوساطه
"بداية نهاية
السقوط" ورفع دعاوى
على كل من شهر
به واتهمه
بالفساد...
والبداية
كانت من
بروكسل حيث
تقدم فريقه
القانوني
بشكوى أمام
القضاء بحق
النائبة في
البرلمان
الاوروبي
ورئيسة
اللجنة الفرعية
لحقوق
الانسان ماري
أرينا، متهما
إياها
بالافتراء
والتشهير في
المحاكم.
فالنائبة
الاوروبية
الثائرة على
سلامة في
لبنان هي في
سجلات
اوروبية متهمة
بفساد ورشى..
وسبق ان زارت
بيروت في
تشرين الاول
الماضي مع
المنتدى
الاوروبي
للنزاهة،
الذي بدوره
وصل ممولا
ومدعوما من
التيار الوطني
الحر.
والتيار
اللاعب على
وتر الحاكمية
تقدم اليوم
خطوة في
الحوار،
واعلن
انفتاحه على
أي حوار يساعد
على إنتاج
رئيس
والاتفاق على
الخطوط
العريضة
لبرنامج
تتولى تنفيذه
الحكومة التي
سيتم
تشكيلها...
ولكن
الكنيسة ذهبت
الى أبعد من
حوار داخلي، وأطلق
البطريرك
الراعي
مطالبة
بمؤتمر دولي للبنان
بعدما هرب
السياسيون من
الحوار،
ورأى
أن المسؤولين
يهربون من
الحوار لأن
لدى كل واحد
منهم مصلحته
الخاصة ولا
يريد التضحية
بها، معتبرا
أن لبنان مريض
ولا يريد
المسؤولون
معالجة مرضه
أو معرفة السبب.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
لبنان
ينتظر
لودريان وسط
دعوات عربية
إلى تفاهمات
تلاقي الحراك
الفرنسي
دريان
يحذّر من الوصول
لتفكك
الدولة...
والراعي يدعو
لمؤتمر دولي
بيروت ـ
من عمر
البردان/السياسة/الاربعاء
05 تموز 2023
فيما لا
يزال الملف
الأمني في
واجهة
اهتمامات
القيادات
السياسية
والأمنية في
لبنان، متابعة
لتداعيات
جريمة بشري،
إلا أن أجواء
من الترقب
تسود الساحة
الداخلية، بانتظار
ما ستحمله
الساعات
المقبلة بشأن
عودة المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى بيروت،
لمتابعة
مساعيه لحل
المأزق الرئاسي
الذي يرخي
بثقله على
كاهل
اللبنانيين، وسط
تصاعد
التحذيرات
لمرحلة ما بعد
انتهاء ولاية
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، نهاية
الشهر الجاري،
حيث من المرجح
أن يتسلم
“حاكمية”المركزي
اللبناني
نائبه الأول
وسيم منصوري. ودعت
مصادر
ديبلوماسية
عربية
القيادات اللبنانية
عبر
“السياسة”،
إلى بناء
تفاهمات حول المرحلة
المقبلة، من
أجل ملاقاة
عودة لودريان
بأرضية
مناسبة تسمح
بتعبيد
الطريق أمام
تسهيل
الانتخابات
الرئاسية،
العالقة بين
شروط
الموالاة والمعارضة،
مشددة، على أن
الحل يجب أن
ينبع من قرار
داخلي بتأمين
التوافق على
انتخاب الرئيس
الجديد، ومن
ثم تأتي
الرعاية
العربية والدعم
الدولي. وعلى
وقع استمرار
أجواء التخبط
والانهيار، رأى
مفتي لبنان
الشيخ عبد
اللطيف دريان،
ان انتظار
تسوية ما
لانتخاب رئيس
للجمهورية هو
مزيد من
الاهتراء
والتفكك في
مفاصل الدولة،
مطالبا بان
يكون الحوار
ضمن الأطر الدستورية
هو البداية
لبلورة
الأفكار
للتوصل الى حل
يفضي بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
محذرا من أن
التأخير
والتصلب في
المواقف، قد
يفضي الى الإفلاس،
والفوضى على
كل المستويات.
من
جهته، اعتبر
البطريرك
بشارة الراعي
أنّ مطالبته
بمؤتمر دولي
للبنان جاءت
بعدما هرب السياسيون
اللبنانيون
من الحوار،
لأنهم مرتهنون
لمصالحهم
الخاصة ولا
يريد التضحية
بها، معتبراً
أنّ لبنان
مريض ولا يريد
المسؤولون
معالجة مرضه أو
معرفة سببه.
واكد الراعي،
في كلمة
ألقاها خلال
إطلاق وثيقة
لقاء الهوية
والسيادة
بعنوان “رؤية
جديدة للبنان
الغد، دولة
مدنية لا مركزية
حيادية”، أنّه
لا يحق
للمسؤولين
تدمير دولة
وشعب من خلال
تدمير النظام
والدستور،
مجدّداً رفضه
أن يكون العمل
السياسي
للخراب والهدم.
إلى
ذلك، وفيما
ترأس رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
السراي
الحكومي،
اجتماعاً للبحث
في موازنة
العام 2023.، رأى
المجلس
السياسي للتيار
الوطني الحر،
أن سلوك بعض
الكتل النيابية
والقوى
السياسية،
يوحي بأنها
تدفع بإتجاه
التطبيع مع
الفراغ
الرئاسي الذي يهدّد
بالتمدُّد
الى مواقع
أخرى في وظائف
الفئة الأولى
التي يشغلها
المسيحيون
عرفاً. موضحا
أن هذا الامر
يهدد الشراكة
الوطنية، ما يحمّل
المجلس
النيابي
مسؤولية
إجراءالانتخابات
الرئاسية إما
عبر حوار
يمهّد
للاتفاق على
اسم الرئيس أو
بالذهاب الى
التصويت
وليفز من يملك
الأكثرية
ولتبدأ بعدها
عملية تكوين
السلطة على
اسس سليمة.
وحذر
التيار ممّا
تخطط له
الحكومة
الناقصة الشرعية
ومن يدعمها،
لفرض أمر واقع
يخالف الميثاق
والدستور من
خلال الإقدام
على إجراء تعيينات
في مواقع
الفئة الأولى
متجاوزة
الشغور في
موقع الرئاسة
لإيصال رسالة
مفادها أن حكم
البلاد ممكن
من دون رئيس
يمثل المسيحيين
في معادلة
الشراكة
الدستورية.
في سياق
آخر، قال وزير
المال في
حكومة تصريف الاعمال
يوسف خليل، إن
الوزارة ورغم
التحديات
الكبيرة،
منكبة على
إنجاز مشروع
موازنة العام
2023 والذي يشكل
استكمالاً
للإجراءات
التصحيحية
التي بدأت
تنفيذها إثر
إقرار موازنة
العام 2022،
سيشكل عاملاً
مساعداً
للانتظام
المالي،
مشيراً إلى أن
مشروع
الموازنة
سيرفع إلى مجلس
الوزراء في
القريب
العاجل. في
الاثناء،
أشار المرصد
الاوروبي
للنزاهة إلى
أن هيئة
القضايا في
وزارة العدل
اللبنانية
طلبت الحجز على
أملاك حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
وشقيقه رجا
ومساعدته
ماريان
الحويك،
والتي تقدر جميعها
بثلاثة
مليارات
دولار حتى
الأول من يونيو
الماضي.
وشدد
المرصد على
ضرورة أن يحذو
القضاء اللبناني
حذو القضاء
الفرنسي،
الذي وافق على
الطلبات
المقدمة من
قبل الدولة
اللبنانية
بالقاء الحجز
على الأموال
والممتلكات
العائدة
لرياض ورجا
وماريان
الحويك وانا
كوزاكوفا،
وان يقوم
بدوره بتثبيت
الحجز على
ممتلكاتهم في
لبنان.
"مفاعيل
قراره
ستوصلنا
لنتائج
عكسيّة".... بيانٌ
"عالي
اللهجة"
لستريدا جعجع
وملحم طوق!
الاربعاء
05 تموز 2023
صدر عن نائبي
قضاء بشري
ستريدا طوق
جعجع وملحم
طوق، بيان
مشترك جاء
فيه, "يهم
نائبا قضاء
بشري ستريدا
طوق جعجع
وملحم طوق
التوجّه
بجزيل الشكر لكل
من تكبّد عناء
القدوم من
خارج منطقة
بشري من نواب
ورسميين
وفعاليات
روحيّة
ومدنيّة للمشاركة
في الوداع
الأخير
للشهيدين
مالك وهيثم
طوق، كما
يشكران
أهلهما في
مدينة بشري
وجميع قرى
وبلدات
القضاء على
الإلتزام
التام الذي
أظهروه بعدم
إطلاق الرصاص
والمشاركة
الكثيفة في
الجنازة".
وتابع,
البيان, "أما
بالنسبة
لموضوع "قرنة
الشهداء"،
وتعقيباً على
القرار
الصادر في 03/07/2023
عن رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
والذي يحمل
الرقم 86/2023 القاضي
بتشكيل لجنة
لدرس مسألة
النزاعات بين
الحدود
العقاريّة
والنزاعات
على المياه في
أكثر من منطقة
عقاريّة،
فيهم نائبا
قضاء بشري ستريدا
طوق جعجع
وملحم طوق
تأكيد ما يلي:
أولاً،
إن القرار
المذكور
أعلاه يعد
تجاوزاً فاضحاً
لمبدأ فصل
السلطات
المنصوص عنه
في الفقرة "ه"
من مقدمة
الدستور
اللبناني،
باعتبار أن
النظر في
النزاعات
العقارية يقع
تحت صلاحيات
السلطة
القضائية
وليس
السياسية. كما
أن القرار
المذكور
مخالف أيضاً
للمادة 3 من الدستور
التي لا تجيز
تعديل
المناطق
الإدارية إلا
بقانون، فهو
خلافاً لهذه
المادة يعطي
صلاحية البت
بنزاعات
عقارية للجنة
إدارية
برئاسة وزير.
إنطلاقاً من
هنا لا يحق
للحكومة،
أكانت حكومة
أصيلة أم
حكومة تصريف
أعمال، بأي
شكل من
الأشكال
التعدي على
الصلاحيات
القضائيّة بهذا
الشكل.
ثانياً،
بما خص قضيّة
"قرنة الشهداء"
نعتبر أن
الرئيس
ميقاتي
بقراره هذا
يعيد المسألة
إلى المربع
الأول في حين
أنها قد اجتازت،
بعد سنوات
عدّة من
المسار
القضائي، شوطاً
كبيراً ووصلت
إلى المرحلة
النهائيّة،
مرحلة
القرار، بعد
أن قدّمت
بلديّة بشري
كما الطرف
الآخر ما
لديهما من حجج
ووثائق
وبراهين أمام
المراجع
القضائيّة
المختصّة.
فإذا كانت نيّة
رئيس الحكومة
من وراء
إصداره هذا
القرار التسريع
في حل المسألة
تحت هول
الجريمة النكراء
التي وقعت في
أرضنا وأودت
بحياة
الشهيدين
مالك وهيثم
طوق فإنما
مفاعيل قراره
هذا ستوصلنا
إلى نتائج
عكسيّة لذا
نتمنى عليه
العودة عنه
فوراً،
والاستعاضة
عنه بالطلب من
وزير العدل
إجراء ما يلزم
لتسريع الحسم
في صدور القرار
عن المراجع
القضائيّة.
ثالثاً،
نطلب من
الرئيس
ميقاتي،
عملاً بصلاحياته
كرئيس
للحكومة،
التشدد في
مسألة تسريع
مسار
التحقيقات في
جريمة "قرنة
الشهداء" والطلب
من المرجعيات
العسكريّة
والأمنيّة
الكشف عن
حقيقة مقتل
الشهيديّن
مالك وهيثم
طوق، ومعرفة
هويّة مرتكبي
هذه الجريمة
والمسهلين
والمحرضين
لها وسوقهم
جميعاً إلى
العدالة
لإنزال أشد
العقوبات
بهم".
بينما
بشري تنزف
الدماء... هذا
"القائد" رقص
على أنغام
راغب علامة!
"سبوت
شوت"/الاربعاء
05 تموز 2023
أكّد
الإعلامي
رياض طوق أن
"في بشري
اليوم قلوب
محروقة وحزن
وغضب، ومنذ
الأمس والأول
من أمس كان
الحزن يطغى
على الغضب،
ولكن إبتداءً
من الغد وبعد
غد سيطغى
الغضب على
الحزن، ولكن نحن
لا نأخذ
بالثأر مهما
كان الغضب
كبيراً، ونحن
لا نقدم على
خطوات قد يكون
ضحيتها
الأبرياء،
والجيش
اللبناني سيأخذ
لنا حقنا
والمعطيات
كافية كي
نتمكن من معرفة
هوية القاتل
وكيف قُتل
أبناؤنا ". وفي
مقابلة عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر" قال
طوق:"
واستخفاف
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي غريب
ففي حال سقط
جريح في بيروت
أو في جبل لبنان
يدعو فوراً
إلى مجلس أمن
مركزي ويجمع
قادة الأجهزة
الأمنية،
وأما في حالة
بشري، إقتصرت
حركته على بعض
الإتصالات
الهاتفية
للإستنكار،
هذا موقف غير
جدي، كذلك
موقف قائد
منطقة الشمال
في قوى الأمن
الداخلي
العميد يوسف
درويش أي قائد
المنطقة التي
وقعت فيها
الجريمة الذي
كان موجوداً
في "Seaside Arena" في بيروت
يتابع حفلاً
لراغب علامة
والشمال بركان
يغلي". وتابع
"للأسف ليس
لدينا رجال
دولة ولا
مسؤولون ولا
أعلم إن كانت
وظيفة العميد
درويش تقتصر
على ملاحقة
ورش البناء
ومخالفاتها،
فإن كان كذلك
ليحلوا قيادة
منطقة الشمال
في قوى الأمن
الداخلي
وليحولوها
إلى مؤسسة
عقارية فبعد
الحادثة كان
من واجبه قطع
مأذونيته والعودة
فوراً إلى
مركز عمله،
وهذا برسم
قائد الدرك
مروان
سليلاتي
ومدير عام قوى
الأمن الداخلي
اللواء عماد
عثمان".
"نزاع
عقاري وليس
سياسي"... سعيد:
لا يمكن أن
تقطع!
ليبانون
ديبايت/الاربعاء
05 تموز 2023
أقصى
درجات
الإستقواء
على الجريمة
ورفض الإنجرار
إلى الفتنة
الطائفية، قد
أظهرتها منطقة
بشري، في
احتواء وضبط
ارتدادات
مقتل شابين من
أبنائها في
القرنة
السوداء،
وذلك بانتظار
جلاء الوقائع
الفعلية لما
حصل يوم السبت
الماضي في
القرنة السوداء.
ووفق النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد، فإن
لبنان أو
بالأحرى
اللبنانيين،
قد نجحوا في
تجاوز "قطوع
القرنة
السوداء"،
بمعنى أن الأهالي
قد برهنوا عن
رصانة، كما أن
زعماء بشري قد
تصرفوا
برصانة،
وكذلك زعماء
بقاعصفرين والضنية،
بينما لعب
الجيش دوراً
اساسياً ورئيسياً
في منع أي
فتنة مسيحية –
إسلامية في
الجرد.
ولكن هل
انتهت
المسألة عند
هذا الحد؟
يجيب الدكتور
سعيد في حديث
ل"ليبانون
ديبايت"، أن الموضوع
مرتبط بنزاع
عقاري وليس
سياسياً، وما
من خلفيات أو
نوايا سياسية
مبيتة من
وراءه. وفي
الوقت نفسه،
لا ينكر
الدكتور
سعيد، أن أي
حادثة تحصل في
لبنان، يتمّ
استثمارها
سياسياً،
بينما حادثة
القرنة
السوداء لم
تحصل بأهداف
سياسية، وكل
ما تمّ الحديث
عنه عن سيناريوهات
معدة سلفاً
غير دقيق، مع
العلم أنه من الضروري
انتظار صدور
التحقيقات
التي يقوم بها
الجيش
والقضاء
المختص. وعن
تداعيات
الحادثة على
المستويات
السياسية
والأمنية
والإجتماعية
في المنطقة،
يكرر سعيد
أنها ستبقى
محصورة،
مكرراً أن
زعماء
المنطقتين قد
كانوا على مستوى
التحدي
الوطني
وتعاونوا على
نبذ الفتنة
الطائفية،
كما أن المفتي
عبد اللطيف
دريان قد أصدر
بياناً ساهم
في حصر كل
ردود الفعل والتأثيرات
الميدانية،
وقد أدت هذه
المواقف التي لاقت
تقديراً من كل
الأطراف
السياسية
والمرجعيات
الروحية، إلى
منع امتداد
التوتر واتساع
الخلاف
وبالتالي
تحويل الصراع
العقاري إلى
مواجهة بين
أبناء
المنطقة. ويعرض
الدكتور سعيد
الخطوات التي
سُجّلت منذ
الساعات
الأولى التي
تلت الحادثة
والتي حققت
التهدئة في
المنطقة التي
تغلي وهي :
"إنضباط
أهالي بشري
وقياداتها،
ووجود
البطريرك
بشارة الراعي
في كنيسة بشري،
وإعلان
الحداد في
الضنية
وبقاعصفرين،
وهو ما أدى
إلى احتواء
جيد جداً
للحادثة."إلاّ
أن سعيد يؤكد
أنه "لا يمكن
أن تقطع هذه
الحادثة، فقد
سقطت ضحيتان
من بشري
والرواية
الحقيقية يجب
أن تُعلن من
أجل تهدئة
النفوس في
بشري، مع
العلم أن
التحقيقات قد
تستغرق بعض
الوقت، وإنما
على الجيش أن
يقدم هذه
الرواية
لأهالي بشري
والرأي العام
وبالتالي،
فإن المسألة معلقة
بشكلٍ كامل
على ما ستظهره
التحقيقات وما
سيصدر عن
القضاء. وعن
موقف
البطريرك
الراعي في
عظته في بشري،
يعتبر سعيد أن
البطريرك
الراعي ومن
خلال موقعه،
"مضطر ليقول
ما قاله من
كلامٍ عالي
السقف"، وفي
المقابل فإن
الجيش ومن
موقعه، "مضطر
أيضاً لأن
يحقّق ويصدر
النتيجة، لأن
المسؤولية
كبيرة
والمنطقة
شهدث حادثة
بين طائفتين،
ومن المهم أن
يكون التحقيق شفافاً".
وحول مسؤولية
الدوائر
الرسمية في
تفاقم النزاع
العقاري في
المنطقة،
يسأل الدكتور
سعيد: "هل كان
من الضروري
سقوط قتيلين
في بشري كي يتم
التحرك لحسم
النزاعات بين
الحدود
العقارية
والمياه وأن
تصدر وزارة
الطاقة مرسوماً
لتثبيت
الحقوق
المكتسبة على
المياه؟".ويلفت
سعيد إلى أن
الخلافات
العقارية قد
انفجرت في
القرنة
السوداء
ولكنها
موجودة في لاسا
وفي رميش وفي
أفقا، معرباً
عن أسفه
"للعجز الرسمي
القدرة على
حسم الصراعات
والنزاعات العقارية
في عدة مناطق،
خصوصاً وأن أي
معاملة رسمية
اليوم كإصدار
إخراج قيد،
تتطلب جهوداً
فكيف سيكون
الحال
بالنسبة
لتحديد ومسح
الأراضي
والمشاعات؟
"طبخة
لودريان" على
نار دعوات
"حزب الله" المشبوهة
إلى الحوار
تقدّم
مهمّ في تحقيق
"القرنة"
والشمال يطالب
بفتح مطار
القليعات
نداء
الوطن/05 تموز/2023
كشف
أمس مسار التحقيق
العسكري في
فتنة القرنة
السوداء عن خيوط
إضافية في
جريمة مقتل
هيثم ومالك
طوق في عطلة
نهاية
الاسبوع
الماضي. كما
دفعت تطورات الفتنة
العاصفة مجلس
القضاء
الأعلى إلى
إزالة
الالتباس حول
تلكؤ القضاء
في حلّ
النزاعات
العقارية في
المرتفعات
الشمالية،
فأعلن في بيان
أنّ “قرارات
قضائية عدّة
عن قاضي
الأمور المستعجلة
في بشري،
والقاضي
العقاري في
محافظة لبنان
الشمالي،
تتعلّق
بالمنطقة
العقارية
المتنازع
عليها، جرى
إبلاغها من
الفرقاء ومن
المراجع
الرسمية، كما
تمّ إنفاذها
على أرض
الواقع”. وبين
التحقيق
العسكري
وبيان مجلس
القضاء
الأعلى، أصدر
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
قراراً
بتشكيل “لجنة
لدرس مسألة النزاعات
بين الحدود
العقارية
والنزاعات على
المياه في
أكثر من منطقة
عقارية”. في
السياق
القضائي علمت
“نداء الوطن”،
أنه بعد مسح
ميداني قامت
به قاضية
التحقيق
الأولى في الشمال
سمرندا نصار
فور وقوع
الحادثة، حيث
تمّ رفع المظاريف
وجمع الأدلة
قبل إرسالها
إلى المختبرات
لفحصها،
تبيّن أنّ
التحقيقات
قطعت شوطاً
مهماً، وقد
بدأت تتكشف
بعض
الملابسات
التي توضّح
الصورة شيئاً
فشيئاً،
خصوصاً لجهة تحديد
مسافات إطلاق
الرصاص،
وكيفية حصول
الإشكال وإطلاق
النار ونوع
الأسلحة التي
استخدمت. كذلك،
تمّ تحديد
الموقع حيث
تعرّض فيه
هيثم طوق
لإطلاق
النار،
وتبيّن وجود
“متراسيْن حجرييْن”
في التلال
المحيطة
بالمنطقة حيث
وقع الإشتباك،
إلى جانب
متاريس حجرية
أخرى موجودة في
المحيط، ولكن
من المستبعد
وفق مصادر
قضائية أن
يكون أهالي
بشري هم من
أقاموها
لكونها تستهدفهم.
كذلك علم أنّ
الجيش يركّز
تحقيقه على
كيفية مقتل
مالك طوق.
وتفيد
المعلومات
أيضاً، أنّ
عدد
الموقوفين في
جريمتيّ
القرنة
السوداء بلغ 23
شخصاً. ويجري
العمل على
تدقيق إفادات
الشهود
الموقوفين وتحديد
ظروف وطبيعة
الموقف الذي
أدى الى مقتل
هيثم ومالك
طوق، وما سبق ليلة
الحادثة من
ظروف وتطورات
أدت الى وقوع
الحادثة
وتفاقم
الأمور، مع
تقاطع
المعطيات التقنية
مع هذه
الافادات،
للوصول الى
حقيقة واحدة
واضحة وشفافة
تجعل أهل
الضحايا
والرأي العام
على بيّنة مما
جرى.
وفي
هذا السياق،
يزور اليوم
وزير العدل في
حكومة تصريف
الأعمال هنري
خوري
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لإطلاعه على
سير التحقيق
الجاري في
جريمتيّ
القرنة
السوداء.
ويبقى
الحدث في
الشمال، إذ
طالب وفد من
كتلة “الاعتدال
الوطني”
النيابية
خلال زيارته
الرئيس
ميقاتي،
بـ”إطلاق
العمل في مطار
القليعات، في
ظل الزحمة
الكبيرة التي
يشهدها مطار
رفيق الحريري الدولي”.
ووفق ما صرّح
به عضو الوفد
النائب وليد
البعريني،
فإن الوفد دعا
ميقاتي “إلى
إعطاء أهمية
لموضوع مطار
القليعات
الذي له دور
كبير في إنماء
منطقة الشمال
والبقاع”.
واعتبر أنّه
“بعد التسويات
التي حصلت
إقليمياً ودولياً
ليس هناك من
حجة لعدم
السير في هذا
الموضوع بشكل
جدّي،
فالحواجز
كلها رفعت بعد
التسوية
السعودية -
السورية -
الإيرانية”.
وعلى
المقلب
الرئاسي،
ثابر “حزب
الله” في التأكيد
أنه لن يكون
هناك “جديد
رئاسياً”، إلا
بالمرور عبر
“مطهر” الحوار
وفق مواصفات
“الحزب”، الذي إستعان
بحركة “أمل”
ليصدر معها
بياناً
مشتركاً يشدد
على أنّ “أيّ
جهد لا يصبّ
في (الحوار) هو
هدر للوقت
وتعميق
للأزمة، يجب
الإقلاع عنه
لأنه يفاقم
التداعيات
السلبية
لبقاء الفراغ
المدمر
للبلد”. وردّ
تكتل
“الجمهورية القوية”
في بيان جاء
فيه أنّ
“التذرع
بالذهاب إلى
الحوار لطرح
الملفات
الرئيسية
الخلافية بغية
الوصول إلى
حلول مشتركة
هو عملية غش
موصوفة،
باعتبار أنّ
الحوار بين
اللبنانيين
حول الملفات
الكبرى، من
الأمن وسواه،
قد تم في مدينة
الطائف بعد
انتهاء
الحرب، وأنتج
وثيقة الوفاق
الوطني،
وبالتالي
خلاصة هذا
الحوار هي
اتفاق
الطائف”. ووفق
معلومات “نداء
الوطن” فإنّ
“حزب الله” يمضي
في تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
بذريعة
“حوار”، على
إيقاع ما
تردّده أوساط
“الثنائي” من
ان الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
يحضّر لمؤتمر
حوار في
اتصالات
سيجريها مع
أطراف اللجنة
الخماسية
زائد إيران. وأفادت
أوساط واسعة
الاطلاع، أنّ
هناك ثلاثة
أهداف أساسية
يريدها
“الحزب” من
الحوار، هي:
أولاً،
رشوة
المسيحيين في
موضوع
النازحين السوريين
لجلبهم الى
الحوار،
علماً انه في
صلب مقدمة
الدستور لا
توطين
للسوريين أو
لغيرهم.
ثانياً،
تشريع
سلاح “الحزب”
على غرار
الحشد الشعبي
في العراق.
ثالثاً،
يعتبر “الحزب”
أنّ مشاركته
في السلطة التنفيذية
غير كافية،
وهو لذلك
يطالب بمزيد من
الصلاحيات عن
طريق تعديل
إتفاق
الطائف، على
غرار تكريس
وزارة
المالية
للطائفة
الشيعية
وإحداث منصب
نائب رئيس
للجمهورية.
ورأت
هذه الاوساط
أنّ المطلوب
هو”تأمين نصاب
وطني لمواجهة
الانقلاب على
الدستور
بذريعة الحوار
من أجل انتخاب
رئيس
للجمهورية”.
في
المبلغ الضخم
أثر لتهريب
أموال إلى
الخارج
ذوبان
50% من حسابات
المودعين
وكبار
الأثرياء "أنقذوا"
27 مليار دولار
نداء
الوطن/05 تموز/2023
ظهرت
معطيات جديدة
في سياق تتبع
أثر الأزمة المالية
على
المودعين، إذ
تراجع اجمالي
عدد حسابات
الإيداع من 2.81
مليون حساب في
كانون الأول 2019 إلى 1.41
مليون في
كانون الأول 2022
أي بانخفاض
(أو ذوبان)
نسبته 50%.
والانخفاض
الأكبر على
الاطلاق هو في
عدد حسابات
صغار
المودعين
الذين اضطروا
الى سحوبات
بـ”هيركات”
قاسٍ جداً وصل
أحياناً الى 85%.
من حيث
القيمة،
التراجع
الأكبر هو في
حسابات كبار
المودعين
(مليون دولار
وما فوق)
والتي كانت
أواخر 2019 نحو 61
ملياراً،
فاذا بها
تنخفض مع نهاية
كانون الأول
الماضي الى 34
ملياراً، أي
بواقع 27 مليار
دولار. وفي
هذا المبلغ
الضخم يمكن
تتبع الأموال
التي هرّبت
الى الخارج،
علماً أنّ
فيها أيضاً
سداد قروض وشراء
عقارات
وأصولاً اخرى
بالشيكات
المصرفية او
سحوبات محلية
بـ”هيركات” أو
من دونه. على
صعيد آخر،
أصدر أمس
القضاء
الفرنسي
حكماً ثبّت
الحجز على
أصول حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
وأمواله
وممتلكاته.
وللحكم أهمية
قصوى في سياق
التثبيت
النهائي
للإتهامات
الموجهة الى
الحاكم
وشقيقه رجا
وآخرين مثل
ماريان الحويك
وآنا
كوزاكوفا، في
انتظار بدء
المحاكمات
السنة
المقبلة،
وفقاً لمصادر
قانونية متابعة.
وعلى صعيد
التدقيق
الجنائي، برز
أمس تصريح إذاعي
للمدعي العام
المالي
القاضي علي
ابراهيم،
استغرب فيه
الاعتماد على
شركة اجنبية،
مدعياً أنّ
ديوان
المحاسبة كان
يمكن أن يجري
التدقيق في
حسابات مصرف
لبنان، وسأل
ساخراً: “لماذا
لم يطرح
الموضوع على
الداخل، أم أن
الكنيسة
القريبة لا
تشفي؟!”،
ويندرج ذلك
أيضاً في سياق
تسريبات،
ربما مصدرها
سلامة، تزعم
“أن لا شيء
مهماً في
تقرير
التدقيق
الجنائي،
وأنّ لا قيمة
قضائية له ولا
ينفع نشره”.
وهذا ما أيّده
مجدداً وزير
المال يوسف
خليل، اذ قال
في بيان “إنّ
التقرير
عبارة عن
مسوَّدة وليس
متكاملاً ولا
نهائياً”.
وأضاف”أنه
ينتظر التقرير
النهائي
ليحيله الى
مجلس الوزراء
صاحب الصلاحية
في التصرف
بمضمونه”،
وأكد لعدد من
النواب الذين
طالبوه
بالتقرير،
“أنه لن يرسله
اليهم، كما
يطلبون، وأنّ
لذلك أصولاً
يجب احترامها”.
وهذا التصريح
أثار حفيظة
نواب يدرسون
رفع دعوى ضد
خليل واتهامه
بالتواطؤ
والتستر على
معلومات قد
تدينه الى
جانب ادانة
حاكم مصرف
لبنان”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
تفشل في
الاستيلاء
على ناقلتي
نفط في خليج
عمان
كندا
والسويد
وبريطانيا
تقاضي طهران
طهران،
لاهاي، عواصم
– وكالات/05
تموز/2023
أعلنت
البحرية
الأميركية أن
إيران حاولت
الاستيلاء
على ناقلتي
نفط قرب مضيق
هرمز فجر أمس،
كاشفة أن
سفينة
إيرانية
أطلقت النار
على إحداهما.
وأفاد
المتحدث باسم
الأسطول
الخامس للبحرية
الأميركية
تيم هوكينز،
بأن سفينة البحرية
الإيرانية
تراجعت عن
محاولتي
الاستيلاء،
بعد تدخل
البحرية
الأميركية
لتواصل الناقلتان
التجاريتان
رحلتهما،
قائلا إن إطلاق
النار من
الجانب
الإيراني على
إحدى الناقلتين،
لم يتسبب في
وقوع إصابات
أو أضرار جسيمة.
وفيما لم يصدر
تعليق إيراني
فوري على
الأحداث،
قالت شركة
“أمبري” للأمن
البحري إن
السفينة التي
تعرضت لإطلاق
نار، ناقلة
نفط ترفع علم
جزر
الباهاماس
ومملوكة
لليونان،
وتديرها شركة
أميركية
وكانت تمر من
الإمارات إلى
سنغافورة،
موضحة أن
إطلاق النار
حدث على بعد 28
ميلا بحريا
شمال شرق
العاصمة
العمانية
مسقط، مضيفة
أن السفينة
التي كانت في
الطريق من
الإمارات إلى
سنغافورة،
زادت سرعتها
وغيرت مسارها بسبب
الواقعة.
وتعد
الحادثة،
أحدث واقعة في
سلسلة من
الهجمات
ووقائع
الاحتجاز
لسفن في
الخليج منذ
عام 2019، حيث
أشارت
البحرية
الأميركية
إلى أن إيران احتجزت
نحو خمس سفن
تجارية في
العامين
الماضيين،
وضايقت سفنا
أخرى عدة، خاصة
في مضيق هرمز
الذي يمر عبره
20 بالمئة من إجمالي
النفط
العالمي،
قائلة إن
إيران احتجزت
ناقلتي نفط في
أسبوع واحد
قبل نحو شهر.
في غضون ذلك،
أعلنت محكمة
العدل
الدولية أن
كندا والمملكة
المتحدة
والسويد
وأوكرانيا
تقاضي ايران
أمامها، سعيا
للحصول على
تعويضات لعائلات
ركاب الطائرة
التي أسقطتها
طهران في العام
2020، حيث تقول
هذه الدول إن
ايران انتهكت
سلسلة من
الالتزامات
بموجب
اتفاقية
الطيران المدني،
بإسقاطها
طائرة الخطوط
الجوية الدولية
الأوكرانية
رقم PS752 بعد
إقلاعها من
طهران، ما أدى
الى مقتل كل
ركابها
البالغ عددهم 176
شخصا، بينهم 15
طفلا وتسعة من
أفراد الطاقم.
وقالت الدول
الأربع في
الشكوى التي
تقدمت بها إلى
محكمة العدل
الدولية، إن
إيران انتهكت
اتفاقية
مونتريال
المتعددة
الأطراف
الموقعة عام
1971، والمتعلقة
بالتهديدات
للطيران
المدني وبأن
محاولات
التحكيم
الملزمة مع
إيران باءت
بالفشل،
مطالبة
المحكمة بأن
تأمر بدفع
تعويضات
كاملة عن كل
أذى لحق بهم،
وأن تجعل إيران
تدفع تعويضات
كاملة لمقدمي
الطلبات عن
الأضرار
المادية
والمعنوية
التي لحقت بالضحايا
وعائلاتهم،
مؤكدة أنه
يتعين على
إيران إعادة
ممتلكات
الضحايا
والاعتراف
علنا بأعمالها
غير المشروعة
دوليا. وكانت
إيران قررت في
يونيو الماضي
مقاضاة كندا
أمام محكمة
العدل
الدولية،
لأنها سمحت في
تشريعاتها
لضحايا
الهجمات
الإرهابية
بمطالبة
طهران
بتعويضات
أمام
محاكمها،
زاعمة أن أوتاوا
التي ادرجت
إيران على
لائحة الدول
الراعية
للإرهاب في 2012،
انتهكت حصانة
الدولة التي
تتمتع بها.
خطف
باحثة
إسرائيلية
بأيدي كتائب
«حزب الله» العراقية
ونتنياهو
يحمل
المسؤولية عن
سلامتها
لحكومة بغداد
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
مساء
الأربعاء، أن
باحثة أكاديمية
إسرائيلية
محتجزة لدى
«ميليشيات
موالية
لإيران وحزب
الله» في
العراق، وحمل
حكومة بغداد
كامل المسؤولية
عن سلامتها.
وجاء في
البيان أن
د. إليزابيث
تسوركوف، وهي
مواطنة
إسرائيلية تحمل
أيضاً
الجنسية
الروسية،
مفقودة منذ عدة
شهور في
العراق، حيث
تم اختطافها
كرهينة بأيدي
«كتائب حزب
الله». وفي حين
لم يحدّد
البيان الصادر
عن مكتب
نتنياهو،
الفترة التي
اختُطفت فيها
تسوركوف
بالضبط،
أشارت تقارير
إسرائيلية
إلى أنها قد
اختُطفت قبل
نحو 4 أشهر،
عندما كانت
تجري بحثاً
أكاديمياً.
وأضاف البيان
أن «إليزابيث
تسوركوف لا
تزال على قيد
الحياة، ونرى
أن العراق
مسؤول عن
مصيرها
وسلامتها». وذكر
البيان أن
«هذه امرأة
أكاديمية ذات
اسم عالمي في
تخصصها بشؤون
سوريا وداعش
والشرق الأوسط.
وقد زارت
العراق،
مستخدمة جواز
سفرها الروسي،
وبمبادرة
منها للحصول
على أطروحة دكتوراه
وبحث أكاديمي
من جامعة
(برينستون) في
الولايات
المتحدة». وهي
معروفة في
إسرائيل كناشطة
لأجل حقوق
الإنسان. وقد
زارت العراق
عدة مرات، وفي
سنة 2019 كتبت من
الموصل
مقالاً
لصحيفة «يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية
عن الوضع في
العراق بشكل
عام،
وكردستان
بشكل خاص.
وقالت مصادر
أمنية في تل
أبيب إن
تسوركوف
اختطفت في
مطلع شهر مارس
(آذار) الماضي
بأيدي مسلحين،
باعتبارها
امرأة يهودية.
والتنظيم
الذي اختطفها
هو ميليشيا
عراقية تابعة
لإيران وليس
لحزب الله
اللبناني. قام
بتأسيسه أبو
مهدي المهندس،
الذي كان قد
قتل مع قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري
الإيراني،
قاسم
سليماني، في شهر
يناير (كانون
الثاني) من
سنة 2020.
وقال
نتان
شيرانسكي،
الذي عملت
تسوركوف مساعدة
له عندما كان
عضواً في
الكنيست
الإسرائيلي
في سنة 2006، إنها
جاءت إليه بعد
تسريحها من الخدمة
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي،
وهي معروفة
كباحثة جيدة،
عملها يقتصر
على البحث الأكاديمي.
وقد
أحاطت
الحكومة
الإسرائيلية
قصة تسوركوف
بالسرية
التامة، مع
إجراء
محاولات
لإطلاق سراحها
عبر روسيا
والولايات
المتحدة.
ولكن، عندما
فشلت هذه
الجهود قررت
الكشف عن
اختطافها
والتعاطي مع
الموضوع باسم
الحكومة
الإسرائيلية.
وينطوي هذا
التغيير على
تهديد مبطن بأن
إسرائيل ستعمل
بطريقتها على
تحريرها.
وكانت أجهزة
الأمن الإسرائيلية
قد أعلنت في
التاسع
والعشرين من الشهر
الماضي، أن
عملاء
«الموساد»
(المخابرات الإسرائيلية
الخارجية)،
خطفوا على أرض
إيران رئيس
خلية خططت
لتنفيذ هجمات
ضد
إسرائيليين في
قبرص، وأنها
حققت معه على الأراضي
الإيرانية
ولم تفصح ما
هو مصيره. ونقلت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
عن مسؤول كبير
قوله إن
المواطنة
الإسرائيلية -
الروسية المختطفة
لا تتبع
المخابرات
الإسرائيلية
(الموساد) ولم
يحدث أي تواصل
بينها وبين
حكومة إسرائيل.
وقال المسؤول
للصحيفة إنه
يتصور أن إيران
على دراية
بتفاصيل خطف
تسوركوف في
العراق، مضيفاً
أن إسرائيل
على تواصل مع
عائلتها وإنها
على قيد
الحياة وبصحة
جيدة.
إيران
تتدخل في
الصراع
الإسرائيلي
الداخلي بحرب
سيبرانية
بن
غفير
وغيره وقعوا
في «الفخ» رغم
الأخطاء
اللغوية بالعبرية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
كشفت
مصادر عليمة
في خبايا
الحرب
السيبرانية
الدائرة في
السنوات
الأخيرة، على
أعلى المستويات
السياسية
والمجتمعية،
عن أن إيران تمارس
دوراً فاعلاً
في الصراع
الداخلي
الدائر في
إسرائيل بين
الحكومة
والمعارضة
حول خطة الانقلاب
على منظومة
الحكم وعلى
جهاز القضاء. لكن
الحكومة
الإسرائيلية
تقلل من شأنه،
وترفض وضعه في
مكانة متقدمة
على قائمة
تهديد الأمن المجتمعي
أو القومي.
وبحسب تلك
المصادر، فإن
«إسرائيل
انضمت إلى
نادي الدول
التي يتم فيها
التدخل
الأجنبي في
شؤونها
الداخلية، من
خلال استغلال
حرية التعبير
في الشبكات
الاجتماعية». وكما
يقول دافيد
سيمان طوف،
الباحث في
مجال المخابرات
والسيبر،
الذي خدم في
شعبة الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي
لمدة 25 عاماً:
فإن «هذا
التدخل الذي
تم تسجيله،
لأول مرة في
عام 2016، خلال
الحملة
الانتخابية
لرئاسة الولايات
المتحدة، وصل
إلى إسرائيل
أيضاً. لكن
لم يتم
الاعتراف به
بعد على أنه
تهديد كبير للأمن
القومي. لذلك؛
فإن
المعلومات
حول هذه
الظاهرة تأتي
بشكل أساسي من
الجمهور،
الذي يُعدّ
الضحية
الرئيسية
لمحاولات
التدخل
والتأثير على
الخطاب بطريقة
خبيثة».وتفيد
المعلومات
بأنه في
الأشهر الأخيرة،
على خلفية
قرار الحكومة
طرح خطة
لإجراء
تغييرات
جوهرية في
القوانين
وخروج مئات
ألوف الإسرائيليين
في مظاهرات
احتجاج ضدها،
دخلت أذرع إيرانية
على الخط في
محاولة
لتعميق
الكراهية بين
المعسكرين
والانقسامات
الداخلية في
إسرائيل. وقد
حاول الهاكر
الإيرانيون
إدخال شعارات
وإرسال
متابعين
لأداء مهام
مختلفة، بما
في ذلك
التصوير
والمراقبة
وترديد
شعارات بواسطة
السيارات.
من
بين هذه
الشبكات، عرف
«الصيادون»،
و«لا يوجد صوت»
التي بدأت
العمل في
الربع الأول
من عام 2023 على
تطبيقات
«واتساب»
و«فيسبوك»
و«تويتر»
و«إنستغرام»
و«تلغرام».وتم
تحديد أهداف
مجموعة
«الصيادين»
على النحو
التالي «تعزيز
وحدة وقوة شعب
إسرائيل»،
وطلب مشغّلوها
من أعضائها
تحديد
المتظاهرين
ضد الإصلاح
ومعرفة
تفاصيلهم
الشخصية؛
بهدف «تعزيز
دولة بلا
خونة»
و«مواجهة
الفوضويين».
وفي إطار نشاطها،
تم نشر صور
وتفاصيل
شخصية لقادة
الاحتجاج.
بالإضافة إلى
ذلك، عمل
مشغّلو
الشبكة على
إقناع مؤيدي
الإصلاح
بطباعة
وتوزيع ملصقات
في المظاهرات
(معلومات عن
أربع حالات
على الأقل تم
فيها تعليق
لافتة «لا
يوجد صوت» على
الشرفات
وأسطح
المنازل في تل
أبيب والقدس)،
وتشاوروا
معهم حول جودة
الملصقات
ومدى ملاءمتها،
وحاولوا
العثور على
مصورين
للإبلاغ عن المظاهرات
(نمط العمل
هذا معروف من
المظاهرات التي
جرت أمام منزل
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
في شارع بلفور
في القدس، في
2020-2021). بالإضافة
إلى ذلك، طلب
مشغّلو
الشبكة من
أعضاء المجموعة،
ملء بياناتهم
الشخصية ووضع
علامة (من
خلال مسح
واستبيانات)
على المناطق
التي يرغبون
في مساعدة
النضال فيها.
وهناك
مجموعة جديدة
أطلقت على
نفسها اسم
«محاكمة
الخونة»، بدأت
العمل في شهر
يونيو (حزيران)
2023، على موقع
«تويتر» (لديها
أكثر من 2000
متابع) وعلى
«تلغرام» (أكثر
من 3000 مشترك)
وتظاهرت بأنها
تمثل مجموعة
من النشطاء ضد
خطة الحكومة
الإسرائيلية،
بينما تطالب
بشكل وهمي
باتخاذ
إجراءات ضد
الشرطة. ووزّعت
المجموعة
صوراً لعنف
الشرطة إلى
جانب تفاصيل
شخصية عن ضباط
الشرطة في
إطار حملة
«العار»، وشجع
مشغّلو
الشبكة
أعضاءها على
نشر محتواها.
تم تحديد
الشبكة على
أنها غير
أصلية، وتم
إبلاغ الجهاز
الأمني عنها
وإزالتها من
تطبيق
«تلغرام».
يستند تقدير
العلاقة بين
إيران
ومشغّلي
شبكات «الخونة»
و«الصيادون»
و«لا يوجد
صوت»، إلى
العديد من الأخطاء
باللغة
العبرية في
الرسائل،
واستخدام
الصور
والهويات
المسروقة،
والقيام
بنشاطات غير
موثوق بها على
الشبكة (على
سبيل المثال،
40 ألف تغريدة
في 12 ساعة). وقد
أدى ذلك إلى
نجاح أوساط
واسعة من
الجمهور
الإسرائيلي،
في كشف محاولات
التدخل
الأجنبي. لكن
هناك من وقع
في «الفخ» وراح
يردد
الدعاية، مثل
وزير الأمن
الوطني،
إيتمار بن
غفير، الحملة
التي نشرتها
«محاكمة
الخونة»
وادّعى أن
المتظاهرين
يحاولون
تهديد رجال
الشرطة
ومنعهم من
القيام
بمهمتهم. في
الوقت نفسه،
أوضحت الشرطة
أن الحملة تتم
على الأرجح من
قِبل دولة
أجنبية. ووقع
في «الفخ» أيضاً،
ضابط الشرطة
(المتقاعد)،
اللواء عمري
عديكا، الذي
قال في مقابلة
مع إذاعة
«غالي
إسرائيل» (11
يونيو)، الذي
تحدث عن تسريب
معلومات عن
الشرطة إلى
دولة أجنبية.
وبحسب سيمان
طوف، فإن بن
غفير وعديكا
ليسا حالة نادرة
تقع فيها
شخصيات عامة
«في أيدي شبكة
أجنبية»
وتتعاون معها
دون علمها.
وزيرا
خارجية
الكويت
وإيران
يشددان على
استمرار الحوار
ودعم
الاستقرار
الكويت:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
أكدت
الكويت
وإيران، خلال
لقاء وزيري
خارجية البلدين
على هامش
الاجتماع
الوزاري
لحركة عدم الانحياز
في العاصمة
الأذربيجانية
باكو، أهمية
تعزيز
التعاون
المشترك لحفظ
أمن وسلامة المنطقة
واستقرارها،
مع تشديدهما
على ضرورة
استمرار
الحوار بينهما.
وقالت
وزارة
الخارجية
الكويتية، في
بيان، إن وزير
الخارجية
الشيخ سالم
عبد الله
الجابر الصباح،
التقى نظيره
الإيراني
حسين أمير عبداللهيان،
الأربعاء في
باكو، «حيث
تمحور اللقاء
حول استكمال
المحادثات
التي تمت في
دولة الكويت
خلال زيارة
الوزير
الإيراني
الأخيرة
للبلاد في
الشهر
الماضي». وأضافت
الوزارة أنه
تمّ خلال
اللقاء «بحث
التطورات المستجدة،
وكان هناك
تطابق في
وجهات النظر
بالنسبة لما
تم طرحه». وأكد
وزيرا خارجية
البلدين
«أهمية تعزيز
التعاون المشترك
لحفظ أمن
وسلامة المنطقة
واستقرارها،
مع تشديدهما
على ضرورة استمرار
الحوار ودعم
كافة الجهود
التي من شأنها
أن تعزز الأمن
والاستقرار
الإقليمي
والدولي».ويأتي
هذا اللقاء
بعد تصعيد
شهده ملف حقل
«الدرّة»
البحري الغني
بالغاز، بعد
أن لوّحت إيران
بأن هناك
«استعدادات
كاملة لبدء
الحفر» في هذا
الحقل الذي
تطلق عليه
طهران اسم
«أرش»، الأمر
الذي أدى
لاعتراض
كويتي. من
جانبه، صرح وزير
النفط
الكويتي سعد
البراك لقناة
«الشرق»، بأن
الكويت
والسعودية
متفاهمتان
بشأن حقل «الدرّة»،
وتدعوان
إيران لترسيم
الحدود
الدولية. وقال
الوزير
الكويتي في
اجتماع
للرؤساء
التنفيذيين
لشركات نفطية
مع وزراء
منظمة أوبك
وحلفائها
المعروف باسم
«مؤتمر أوبك
الدولي»:
«متفاهمون مع
السعودية
بشأن حقل
الدرة، وعلى
إيران الدخول
أولاً في
ترسيم الحدود
الدولية،
والوقت مبكر
للحديث عن
مستويات
الإنتاج في
المنطقة
المشتركة مع
المملكة».وتشدد
الكويت على أن
حقل الدرّة
«ثروة طبيعية
كويتية - سعودية،
وليس لأي طرف
آخر أي حقوق
فيه حتى حسم
ترسيم الحدود
البحرية»،
حسبما صرّح
نائب رئيس مجلس
الوزراء
ووزير النفط
الكويتي سعد
البراك،
مؤكداً أن
بلاده ترفض
«جملةً
وتفصيلاً الادعاءات
والإجراءات»
الإيرانية
المزمعة إقامتها
حول حقل
الدرّة
بالخليج. كما
أكدت وزارة
الخارجية
الكويتية،
الاثنين، أن
المنطقة
البحرية
الواقع بها
حقل «الدرّة»
تقع في
المناطق
البحرية
لدولة
الكويت، وأن
الثروات
الطبيعية
فيها مشتركة
بين دولة
الكويت والسعودية،
وأنهما لهما
وحدهما حقوق
خالصة في
الثروة الطبيعية
في حقل
الدرّة. وذكر
مصدر مسؤول في
وزارة
الخارجية
الكويتية،
الاثنين، أن
«دولة الكويت
تجدد دعوتها
للجانب
الإيراني
للبدء في
مفاوضات
ترسيم الحدود
البحرية بين
الجانبين
الكويتي
والسعودي كطرف
تفاوضي واحد
مقابل الجانب
الإيراني».
كما أكد مصدر
مطّلع في
وزارة الخارجية
السعودية،
الثلاثاء، أن
ملكية الثروات
الطبيعية في
المنطقة
المغمورة
المقسومة،
بما فيها حقل
الدرة
بكامله، هي
مشتركة بين المملكة
ودولة الكويت
فقط. وشدد
المصدر خلال تصريح
أدلى به
لوكالة
الأنباء
السعودية في أعقاب
ما تم تداوله
مؤخراً حول
حقل «الدرّة»،
على أن
للسعودية
والكويت
وحدهما كامل
الحقوق السيادية
لاستغلال
الثروات في
تلك المنطقة. وأضاف
أن السعودية
تجدد دعواتها
السابقة لإيران
للبدء في
مفاوضات
لترسيم الحد
الشرقي للمنطقة
المغمورة
المقسومة بين
السعودية والكويت
كطرفٍ تفاوضي
واحد مقابل
الجانب الإيراني،
وفقاً لأحكام
القانون
الدولي.
إسرائيل
تنهي «عملية
جنين» وتلوّح
بالعودة
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
لوّح
الجيش
الإسرائيلي
بالعودة إلى
مخيم جنين في
الضفة
الغربية،
وذلك بعد
انسحاب قواته منه
في ختام عملية
عسكرية دامية.
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
دانيال
هاجاري، أمس،
إن الجيش
سيعود إلى
مخيم جنين
«كلما اقتضت
الضرورة»،
وذلك بعد
الانسحاب
وإعلانه
اختتام
العملية
العسكرية
التي قال إنها
«استهدفت
تدمير بنية
تحتية للفصائل
المسلحة
واعتقال عدد
من المطلوبين»
في جنين. وأضاف
المتحدث
العسكري أن
«العمليات في
جنين ستستمر
للوصول إلى
جميع
الإرهابيين»،
على حد وصفه.
وقتلت
إسرائيل 12
فلسطينياً في
مخيم جنين،
واعتقلت
المئات، لكن
ذلك لم يشمل
أسماء
مطلوبين
كبار، بمن
فيهم منفذو
عملية «حرميش»
الذين
تعتبرهم
إسرائيل على
رأس قائمة
المطلوبين.
ورداً على
سؤال حول فشل
الجيش في الوصول
إلى منفذي
العملية، مع
أنه أحد أهداف
عملية اجتياح
جنين، قال
المتحدث
العسكري إن عدم
توفر معلومات
استخباراتية
حال دون الوصول
إليهم. في
الأثناء،
هاجم الطيران
الإسرائيلي
قطاع غزة وقصف
أهدافاً
محددة، رداً
على صواريخ
أُطلقت من
القطاع تجاه
مستوطنات. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه هاجم
موقعاً
لإنتاج الذخائر
تابعاً لحركة
«حماس»، فضلاً
عن موقع لإنتاج
المواد الخام
للصواريخ. ويشير
الرد
الإسرائيلي
المحدود إلى
أن إسرائيل لم
ترغب في تصعيد
أكبر مع غزة،
بعد ساعات فقط
على انسحابها
من مخيم جنين.
ووضعت
إسرائيل
احتمال تصعيد
مع قطاع غزة
إثر الهجوم
على جنين،
وكانت متأهبة لهذا
الاحتمال.
وقالت مصادر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
رسائل
متبادلة عبر
الوسطاء،
أظهرت أن إسرائيل
والفصائل
الفلسطينية
لا تريدان
موجة جديدة من
القتال. وأبلغت
الفصائلُ
الوسطاءَ أن
عناصرها لا
يقفون خلف الصواريخ
ولا يريدون تصعيداً
في القطاع،
وهو الموقف
نفسه الذي أبلغته
إسرائيل
للوسطاء،
مطالبة بضبط
الوضع في
القطاع. ولم
تعلن أي جهة
مسؤوليتها عن
إطلاق
الصواريخ،
فيما يُعتقد
أن مجموعة
غاضبة بسبب
هجوم الجيش
على جنين تقف
خلف الصواريخ.
ويبدو أن
ملابسات
إطلاق هذه
الصواريخ ستتضح
خلال الأيام
المقبلة.
اليمين
يهاجم
نتنياهو على
تسرعه بإنهاء
عملية جنين واتهمه
بالرضوخ
للضغوط
الدولية
وطالب بتعويضه
بمزيد من
الاستيطان
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
في
الوقت الذي
أظهر فيه
الجيش
الإسرائيلي
مشاهد الدمار
في مخيم جنين
للاجئين
الفلسطينيين،
على أنها دليل
على قوة
الضربة التي
وجهها
«للإرهاب»،
راح اليمين
المتطرف
ينتقد الجيش على
تسرعه في
إنهاء
العملية
الحربية
وينتقد رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو، على
رضوخه للضغوط
الدولية.
ويطالب
اليمين اليوم
بتعويضه عن
هذا التراجع،
بإقرار
المزيد من
الاستيطان. وطالب
مجلس
المستوطنات
باستئناف
البناء في المستوطنات
الأربع
القائمة قرب
جنين، والتي
كان قد تم
إخلاؤها في
زمن حكومة
إرئيل شارون،
سنة 2005، ضمن خطة
الانسحاب من
قطاع غزة. وكان
الجيش قد لخّص
العملية
الحربية في
جنين بعد إتمام
انسحابه
منها،
الأربعاء،
على أنها «ناجحة
جداً وحققت
جميع أهدافها
الأساسية». وفي
مؤتمر صحافي،
قال الناطق
الرسمي باسم
الجيش،
العميد
دانيال هغاري:
إن «الجيش
سيعود حتماً
إلى هذا
المخيم في حال
عاد إليه
المسلحون الفلسطينيون
لغرض
اعتقالهم».
وادعى أن عدد
المسلحين
يقارب 400،
نصفهم هرب في
بداية العملية
ونحو 30 منهم
اعتقلوا
ويقبعون
اليوم في معتقلات
«الشاباك»
والباقون
تمكنوا من
الاختباء. وقال:
«لا يوجد حل سحري
ضد هؤلاء
المسلحين.
ولكننا نرصد
تحركاتهم ونواصل
جمع معلومات
مخابراتية
عنهم،
وسنعتقل الباقين
ونتعامل معهم.
سنصل إلى أي
نقطة عندما
تتوفر
معلومات مخابراتية،
ونحبط قوات من
أجل منع
إرهاب، وإذا لم
تتوفر
معلومات
مخابراتية
فإننا نغلق
الحساب مع
الذي نفذ
العملية». وفي
رد على
الانتقادات
التي ظهرت في
وسائل الإعلام،
حول فشل
العملية في
تحقيق أي مكسب
عسكري جدي،
أجاب الناطق:
إن العملية
حققت مكاسب كبيرة
في الحرب على
الإرهاب.
وأضاف: «مخيم
جنين ضم بنية
تحتية إرهابية
قوية، فقد تم
نصب عدد هائل
من الكاميرات في
شوارعه،
مربوطة
بأجهزة اتصال
تكتيكية، واحتوى
على مخزون
هائل يضم مئات
العبوات الناسفة،
بعضها زُرعت
تحت الإسفلت
وخزنها داخل المساجد
والشقق. ونحن
عثرنا عليها
وقمنا بتدمير
هذه
الأسلحة».وكشف
الناطق، عن أن
قواته اعتقلت
نحو 300 فلسطيني
من المخيم
للتحقيق
معهم، بينهم 30
شخصاً «من
أبرز
الناشطين
الذين كنا نبحث
عنهم منذ أشهر
وسنين. وقال:
إن الباقين
هربوا. لم
يأتوا للقتال.
و(حماس)
و(الجهاد
الإسلامي)
اللتان
تسيطران في
المخيم لم تتضامنا
معهم». لكن المحللين
العسكريين
الإسرائيليين،
عبّروا عن
موقف معاكس
للجيش. فأكدوا
بأن العملية
العسكرية في
مخيم جنين، لن
تغير الوضع
الأمني في
المدينة بشكل
جذري. وكتب
آفي سخاروف في
«يديعوت
أحرونوت»: إن
العمليات
العسكرية تتم
عادة لتحقيق
أغراض سياسية.
ومن دون
حلول سياسية
لا يمكن
الحديث عن
عملية ناجحة.
وقال: إن
الجيش نفسه
يعترف
بالفشل؛ إذ
يقول إنه قد
يعود إلى
المخيم؛ مما
يعني أنه لم
يحقق هدفه في
تدمير البنية
التحتية
للإرهاب.
وقالت
النائبة
السابقة في
الكنيست،
شيلي يحيموفتش:
إن «الجيش
وجّه ضربة
للإرهاب، لكن
الحكومة
الإسرائيلية
بدت عاجزة عن
تحقيق مكاسب سياسية.
وهي
بسياستها
تنمي الإرهاب
وتزيد من عدد
الفلسطينيين
المستعدين
للموت في
محاربة
إسرائيل».
وعدّ
مدير معهد
أبحاث الأمن
القومي في تل
أبيب، تَمير
هايمن، أن
الجيش نفذ
«عملية عسكرية
تكتيكية.
ولكن، من دون
بنية تحتية استراتيجية
سياسية
شاملة، لن
يتغيّر
الواقع لفترة
طويلة.
وبإمكان
العمل
العسكري أن
يؤدي إلى
إحباط عمليات
مسلحة وقتل
مسلحين
وإتاحة واقع
عملياتي
أفضل، لكن
العمل
السياسي وحده يضمن
الاستقرار في
المدى
البعيد». وحذر
هايمان
إسرائيل، أنه
«من الناحية
الاستراتيجية،
فإن الساعة
الرملية
للشرعية
الدولية قد
انقلبت. وما
دام أن هذا
عمل عسكري فقط
من دون غلاف
سياسي، سيكون
الصبر الدولي
أقصر. والسؤال
ما هو الهدف
السياسي
الإسرائيلي؟
هل سيتم الآن
إنشاء ظروف
أفضل من أجل
إعادة قوات
الأمن
الفلسطينية
إلى شمال
الضفة
الغربية؟ أم
ستظل المسؤولية
عالقة برقبة
وحراب الجيش
الإسرائيلي؟ وخلص إلى
أنه ما دامت
الأجوبة على
هذه الأسئلة
بقيت «ضبابية
وغير محسومة»،
فإن هذه
العملية العسكرية
ستقود إلى
تحسن الوضع
الأمني في
المستوى
التكتيكي،
ولكن ليس
مؤكداً أن
يصمد لفترة طويلة».
خبيرتان
أمميّتان:
العملية الإسرائيلية
في جنين قد
ترقى إلى
«جريمة حرب»
الضفة
الغربية/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
قالت
خبيرتان
أمميّتان
مستقلّتان،
الأربعاء،
إنّ «الضربات
الجوية
والعمليات
البرية» التي
نفّذتها
القوات
الإسرائيلية
في مخيّم جنين
للاجئين
الفلسطينيين
بالضفّة
الغربية هذا
الأسبوع «يمكن
للوهلة
الأولى أن
ترقى إلى
جرائم حرب». وأشارت
المقرّرتان
الأمميّتان
إلى أنّ هذه «الهجمات
هي الأعنف في
الضفة
الغربية منذ
تدمير مخيّم
جنين في 2002».
والخبيرتان
هما المقررة
الخاصة
المعنية
بحالة حقوق
الإنسان في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة منذ
عام 1967 فرانشيسكا
ألبانيز،
والمقررة
الخاصة
المعنية بحقوق
الإنسان
للمشردين
داخليا باولا
غافيريا
بيتانكور. ولا
تعبّر هاتان
الخبيرتان عن
موقف الأمم
المتّحدة.
وشدّدت
ألبانيز
وبيتانكور
على أنّ
«عمليات الجيش
الإسرائيلي
في الضفة
الغربية
المحتلة،
التي تقتل
وتلحق أذى جسدياً
بالغاً في
صفوف سكانها
وتدمّر
منازلهم
وبناهم التحتية
وتهجّر
عشوائيا آلاف
الأشخاص،
تشكّل
انتهاكات
صارخة
للقانون
الدولي
ولمعايير استخدام
القوة ويمكن
أن ترقى إلى
جريمة حرب». وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
الأربعاء
انتهاء
عمليته العسكرية
في الضفة
الغربية
المحتلة وقد
قُتل خلالها 12
فلسطينيا
وجندي
إسرائيلي. والعملية
التي أطلقت
فجر الاثنين
هي الأوسع نطاقا
منذ سنوات في
الضفة
الغربية، وقد
شارك فيها
مئات الجنود
ومسيّرات
وجرافات
تابعة للجيش
في مدينة جنين
ومخيم
اللاجئين
المحاذي لها،
والذي يعدّ
معقلاً
لفصائل
فلسطينية مسلّحة.
وفرّ نحو
أربعة آلاف
فلسطيني من
مخيم جنين ليل
الاثنين -
الثلاثاء إثر
الضربات
الجوية
العنيفة، وفق
ألبانيز
وبيتانكور. وبحسب
هاتين
الخبيرتين لم
تكن الهجمات
الإسرائيلية
مبرّرة في نظر
القانون
الدولي وقد «شكّلت
عقابا جماعيا
للشعب
الفلسطيني».
وشدّدتا على
أنّ
«الفلسطينيين
(الموجودين)
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة هم
أشخاص يحميهم
القانون
الدولي
ومكفولة كل
حقوقهم
الإنسانية
بما في ذلك
قرينة البراءة»،
مشدّدتين على
«عدم جواز أن
تعاملهم قوة
الاحتلال على
أنّهم تهديد
جماعي للأمن».
ومنذ مطلع
العام ازدادت
حدّة
التوترات في
النزاع الفلسطيني
- الإسرائيلي
بعدما شُكّلت
في أواخر ديسمبر
(كانون الأول)
حكومة
إسرائيلية هي
الأكثر
يمينية في
تاريخ البلاد
برئاسة
بنيامين نتانياهو.
وشهد شمال
الضفة
الغربية موجة
هجمات
فلسطينية ضدّ
إسرائيليين،
وأعمال عنف ضدّ
فلسطينيين
ارتكبها
مستوطنون
يهود. واستهدفت
جنين
ومخيم
اللاجئين
مراراً
بعمليات
إسرائيلية.
تركيا
ترفض الرضوخ
لـ«ضغط الوقت»
بشأن عضوية السويد
في «الناتو» ورحبت
بتمديد ولاية
ستولتنبرغ
أميناً عاماً للحلف
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
استبقت
تركيا
الاجتماع
رفيع المستوى
لوزراء
خارجيتها
وفنلندا
والسويد،
الذي يعقد في
بروكسل الخميس،
بمشاركة
رؤساء أجهزة
المخابرات
ومستشاري
الأمن القومي
في الدول
الثلاث لبحث
ملف انضمام
ستوكهولم إلى
حلف شمال
الأطلسي
(ناتو)، بالتأكيد
على أنها لن
تخضع لضغط
الوقت بالنظر إلى
قمة الحلف
التي تعقد في
ليتوانيا
يومي 11 و12 يوليو
(تموز) الحالي. واستمرت
الاتصالات
بشأن طلب
السويد وموقف
تركيا منه.
وذكرت وزارة
الخارجية
التركية أن وزير
الخارجية،
هاكان فيدان،
بحث مع نظيره
الأميركي،
أنتوني
بلينكن،
الأربعاء،
مسألة توسع
حلف «الناتو»
وتمديد
اتفاقية
الممر الآمن للحبوب
في البحر
الأسود التي
تسمح بخروج
الحبوب من
موانئ
أوكرانيا إلى
أسواق العالم
قبل انتهاء
العمل بها في 18
يوليو الحالي.
وجاء الاتصال
بين فيدان
وبلينكن، وهو
الثالث منذ
تولي فيدان
منصبه في
الحكومة
التركية
الجديدة في
يونيو
(حزيران)
الماضي، قبل
ساعات من لقاء
الرئيس
الأميركي جو بايدن
ورئيس
الوزراء
السويدي،
أولف كريسترسون
لمناقشة ملف
الانضمام إلى
«الناتو»
والحرب في
أوكرانيا. وخلال
مشاركته في
الاجتماع
الوزاري
للمكتب التنسيقي
لحركة عدم
الانحياز في
العاصمة الأذربيجانية
باكو،
الأربعاء،
جدد فيدان انتقاداته
لسماح سلطات
السويد
لمتطرف من أصل
عراقي بحرق
نسخة من
القرآن
الكريم أمام
المسجد
المركزي في
ستوكهولم في
أول أيام عيد
الأضحى،
قائلاً إن
«السماح
بالقيام بذلك
بذريعة حرية
التعبير
إهانة صارخة
لمليارات
البشر. وإن
الاعتداءات
على
المسلمين، لا
سيما في أوروبا،
كادت تتحول
إلى وباء». وجدد
فيدان، في مؤتمر
صحافي مع
نظيره
الأردني أيمن
الصفدي في
أنقرة
الثلاثاء،
موقف أنقرة من
انضمام السويد
إلى «الناتو»،
مشدداً على أن
بلاده لن تخضع
للضغوطات
لدعم انضمام
الدولة
الاسكندنافية،
وأنها تقيّم
فائدة
انضمامها إلى
الحلف. وقال:
«إننا لا
نوافق أبداً
على استخدام
ضغط الوقت
كوسيلة، ولا
نخضع لهذا
الضغط».
تزايد
الضغوط
وتواجه
تركيا ضغوطاً
شديدة من
«الناتو»
والدول
الأعضاء، وفي
مقدمتهم
الولايات
المتحدة، للمصادقة
على طلب
السويد قبل أو
أثناء قمة «الناتو»
في العاصمة
الليتوانية
فيلينوس،
لكنها لا ترغب
في أن تعطي
موافقتها على
طلب السويد من
دون تحقيق
شروطها، سواء
من السويد نفسها
أو من
الولايات
المتحدة.
وتطالب تركيا
السويد بموقف
صارم من عناصر
«حزب العمال
الكردستاني»
على أراضيها
وتسليم
العشرات
منهم، إلى جانب
العشرات من
عناصر «تنظيم
فتح الله
غولن»، في
إشارة إلى
عناصر حركة
«الخدمة»
التابعة
لغولن
والمتهمة من
قبل أنقرة
بتدبير
محاولة الانقلاب
الفاشلة في 15
يوليو 2016. وأكد
الرئيس رجب
طيب إردوغان،
الاثنين، أن
تركيا لن
توافق على
انضمام
السويد إلى
«الناتو»، إلا
إذا امتنعت عن
إيواء
«التنظيمات
الإرهابية». وأضاف: «على
الجميع
الإقرار
بأنهم لا
يمكنهم تكوين
صداقة مع
تركيا بينما
يسمحون
للإرهابيين
بالتظاهر في
أكبر
الميادين
المركزية في مدنهم».
دور
المجر
في
الوقت ذاته،
أعلنت المجر
دعمها لأي
قرار ستتخذه
تركيا بشأن
طلب السويد
الانضمام إلى
«الناتو». وقال
وزير
الخارجية
المجري بيتر
سيارتو، عبر
«فيسبوك»، إنه
يجري اتصالات
بشكل منتظم مع
نظيره التركي
هاكان فيدان
بشأن السويد،
مضيفاً أن
«فيدان سيبحث
مع مسؤولين
سويديين في
بروكسل مسألة
عضوية (الناتو)،
وإذا تغير
موقف تركيا
فإن المجر لن
تقف حائلاً
أمام انضمام
أي دولة
للناتو». وقرر
برلمان المجر
تأجيل جلسة
النظر في
المصادقة على
طلب السويد
إلى الخريف
المقبل،
رافضاً مناقشته
قبل التوجه
إلى عطلته
الصيفية،
التي تبدأ
الجمعة.
ترحيب
تركي
في
غضون ذلك،
رحبت تركيا
بقرار
«الناتو»
تمديد ولاية
أمينه العام،
ينس
ستولتنبرغ،
عاماً آخر
للمرة
الرابعة.
وقالت وزارة
الخارجية التركية،
في بيان
الأربعاء:
«نُرحّب بقرار
مجلس (الناتو)
تمديد ولاية الأمين
العام للحلف
ينس
ستولتنبرغ
حتى 1 أكتوبر
(تشرين الأول)
2024». وأضافت:
«نهنئ الأمين
العام للناتو
ستولتنبرغ
الذي أظهر
تعاوناً
وثيقاً وتضامناً
مع بلدنا،
وبذل جهوداً
منذ توليه مهامه
عام 2014 للحفاظ
على وحدة وتضامن
الحلف في
مواجهة
التهديدات
والتحديات المتزايدة،
بما في ذلك
الإرهاب».
وأعربت عن
ثقتها بأنه سيواصل
إظهار
القيادة
المطلوبة.
وأعلن
«الناتو»، في بيان
الثلاثاء، أن
دوله الأعضاء
اتفقت على تمديد
ولاية
ستولتنبرغ،
التي تنتهي في
30 سبتمبر
(أيلول)
المقبل،
عاماً آخر للمرة
الرابعة. وهنأ
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
ستولتنبرغ،
بتمديد
ولايته. وعبر
في تغريدة على
«تويتر» عن
ثقته بأنه
سيساهم بشكل
كبير في الحلف
والسلام
العالمي،
خاصة في ظل
التحديات
الصعبة،
والحاجة
الماسة إلى
الأمن.
أوكرانيا
ترجّح وقوف
انتحاري خلف
انفجار استهدف
محكمة في كييف
رويترز/05 تموز/2023
أعلن
وزير
الداخلية
الأوكراني
إيغور كليمنكو،
اليوم
(الأربعاء)،
أنّ انفجاراً
وقع في محكمة
في كييف اليوم
ونجم على
الأرجح عن
تفجير انتحاري
نفسه أسفر عن
إصابة عنصري
أمن بجروح فضلاً
عن مقتل
الانتحاري.
وقال كليمنكو
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
إنّ «مهاجماً
قضى في المكان.
بحسب
المعلومات
الأوّلية لقد
فجّر نفسه»،
مضيفاً أنّ
عنصرين من
قوات إنفاذ
القانون أصيبا
بجروح في
الهجوم. وقال
كليمنكو، في
وقت سابق
اليوم، إنّ
الشرطة في
العاصمة كييف
بُلّغت بحدوث
انفجارين في
محكمة
محليّة،
مشيراً إلى
أنّ أجهزة
الطوارئ
توجّهت إلى
الموقع. وطوِّق
مبنى محكمة
شيفتشينكيفسكي
في العاصمة الأوكرانية
بينما توقفت
العديد من
سيارات الإسعاف
في مكان قريب.
وأشار الوزير
إلى سقوط قتيل
وجريحين
في الانفجار. وقال
كليمنكو، في
بيان على
شبكات
التواصل الاجتماعي:
«حالة طارئة
في محكمة
شيفتشينكيفسكي
في كييف.
تلقّت الشرطة
بلاغاً بحدوث
انفجار. وصلت
فرق التحقيق التابعة
للشرطة
والقوات
الخاصة
وخبراء المتفجرات
والأجهزة
الضرورية
الأخرى إلى
الموقع». ولم
تصدر حصيلة
فورية رسمية
بالضحايا
المحتملين،
حسبما أوردت
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وأضاف
كليمنكو في
بيانه: «وفق
المعلومات
الأولية،
فجّر رجل حضر
إلى جلسة في
المحكمة
جهازاً غير
محدد». وطلب
من سكان
العاصمة عدم
الاقتراب من
الموقع والسماح
لفرق الإغاثة
بإنجاز عملها.
وتابع: «نعمل
على تحديد
التفاصيل».
مسؤول
بالاستخبارات
الأميركية:
بوتين بموقف
صعب ولا نعرف
ما قد يفعله
في أوكرانيا
واشنطن/الشرق
الأوسط/05
تموز/2023
قال
مسؤول كبير
باستخبارات
الدفاع
الأميركية
اليوم
(الأربعاء)
لمجلة
«نيوزويك» إن
موقف الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين «صعب»،
بيد أنه حذر
من أن وكالة
المخابرات
المركزية لا
تعرف على وجه
التحديد ما قد
يفعله على
الساحة
الأوكرانية،
وفقاً لـ«وكالة
أنباء العالم
العربي».
وقال
المسؤول الذي
اشترط عدم نشر
اسمه إن المخابرات
المركزية
مدركة تماما
لمدى الانغماس
الروسي في
أوكرانيا
لكنها في
الوقت ذاته تجهل
إلى حد كبير
ما قد يُقدم
عليه بوتين
مستقبلا. وأضاف
أنه مع الحديث
عن نشر أسلحة
نووية روسية
في بيلاروسيا،
وفي ضوء كشف
يفغيني
بريغوجين
مؤسس مجموعة «فاغنر»
علنا عن
الخسائر
الفادحة
للصراع في أوكرانيا،
فإن اللحظة
الحالية
«شائكة»
للغاية. وأوضح
المسؤول «ما
يحدث خارج
ساحة المعركة
هو الأهم
الآن... كلا
الجانبين
يتعهد بالحد من
تحركاته، لكن
يقع على عاتق
الولايات
المتحدة
مسؤولية
تنفيذ تلك
التعهدات.
يتوقف كل هذا على
كفاءة
استخباراتنا».
وقالت المجلة
إن دور المخابرات
المركزية
الأميركية
الرئيسي في الحرب
في أوكرانيا
قدّم دفعة
معنوية بعد
العلاقة
المتوترة بين
الرئيس
الأميركي
السابق دونالد
ترمب ورؤساء
أجهزة
المخابرات
بالولايات
المتحدة.
ونقلت المجلة
عن مسؤول
استخباراتي
كبير ثانٍ
قوله إن بعض
من في الوكالة
يريدون
التحدث بشكل
أكثر علنية عن
أهمية الدور
الذي تلعبه،
لكنه استبعد
حدوث هذا إذ
«تخشى المخابرات
المركزية أن
يتسبب إلقاء
كثير من الضوء
على دورها في
استفزاز
بوتين». من
ناحية أخرى،
قال مسؤول
استخبارات
الدفاع إن
الهجمات
«التخريبية»
والقتال عبر
الحدود أسفرا
عن «تعقيد
جديد»، محذرا
من أن استمرار
العمليات
الأوكرانية
«التخريبية»
يمكن أن تكون له
عواقب وخيمة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
يا
أهل
الممانعة،
كان بودّنا أن
نخاطبكم كلبنانبين
أحرار
لا
نفهم هذا
التوحّش لدى
البعض سعياً،
ولو عبثاً،
لتهشيل
المسيحيين من
لبنان ولهضم
حقوقهم
أنطوان
مراد/لبنان
الحر/05
تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119799/119799/
لا
نفهم هذا
التوحّش لدى
البعض سعياً،
ولو عبثاً،
لتهشيل
المسيحيين من
لبنان ولهضم
حقوقهم ولنهش
أراضيهم،
وكأن المطلوب
أن يتحوّلوا
أهل ذمة ولو
ضمناً، كما في
عدد من بلدان
المنطقة.
ألا
يخجل
المتغوِّلون؟
ألا
يفقهون أن
لبنان من دون
المسيحيين،
المسيحيين
الأحرار،
سيكون مساحة
أخرى قاتمة
وقاحلة؟
أجل،
هناك مسلمون
عديدون أحرار
ويؤمنون بلبنان
المتنوع،
وهناك في
الموازاة حزب
إلغائي يحترف
ثقافة الموت،
ويجنّد سرايا
الارتهان من
مختلف
الطوائف.
أجل،
جماعة
الممانعة
يزعجهم حب
الحياة
والفرح
والإبداع
والجمال، يتبرّمون
من الانفتاح
والتثاقف،
يعشقون القنوط
والعبوس
والحقد على
الذات قبل
الحقد على الآخر،
ويتمادون
إغراقا في
الماضوية
والسواد،
وهذه كلها
موبقات
يصنّفونها في
خانة الشيم ومرتبة
القيم!
يؤمنون
بالغزو
المُعاصر،
كيف؟ يستولون
على مشاعات
البلدات
المسيحية،
وعلى الأملاك
العامة
والخاصة،
يبنون فوق
أراضي الكنيسة
عنوة أو يضعون
اليد عليها.
وحيث لا وجود
لهم، يحرّضون
على الفتنة،
بإطلاق
الأزلام والطوابير
الخامسة
وأحصنة
طروادة، بل
دوابها، لافتعال
النزاعات
ولاستغلالها،
ومَثَلُ القرنة
السوداء حاضر
بقوة، وإلا ما
معنى انتشار
مسلحي الحزب
على السفوح
وفوق القمم
أمام أعين
القوى الأمنية
التي تنظر ولا
تبصر!
سماحة
المفتي
دريان غلّب
الحكمة وكان
هادفا في
موقفه.
سماحة
شيخ العقل دعا
الى تحكيم
العقل.
أما
بعض
المرجعيات
المرتبطة
بالثنائي،
فلم تجد في ما
حصل إلا نتيجة
لرفض الحوار
حول رئاسة
الجمهورية،
بل حول مرشح
الثنائي،
وحذرت ببساطة
من الفتنة
الطائفية.
وفي
المناسبة
نتذكر شهداء ٧
أيار وشهداء
المرفأ وغزوة
عين الرمانة،
أحداث من صنع
الملائكة
الأنقياء
والمؤمنين
الأتقياء!
يا
أهل
الممانعة،
كان بودّنا أن
نخاطبكم كلبنانبين
أحرار، وبما
أنكم مصرون
على التعاطي مع
سائر
اللبنانيين
على قاعدة
"فرّق تسد"، فإننا
نعلمكم
ونفيدكم
ونبلغكم بأن
المسيحيين لا
يخافون. قد
يخسرون
مواجهات، قد
يدفعون دماً
وأرواحاً، قد
ينكفئون بين
حين وآخر،
لكنهم لا
يخافون.
لو
خافوا
لانتهوا منذ
بضعة عشر قرنا،
بعد موقعة
المنيطرة،
بعد فتح
كسروان.
لو
خافوا
لانتهوا تحت
وطأة القمع
الفاطمي والمملوكي
والعثماني.
لو
خافوا
لانتهوا في
ال١٨٦٠، أو في
الحرب العالمية
الأولى حصارا
وتجويعا.
لو
خافوا
لانتهوا في
حرب ال٧٥ وفي
الحروب الوليدة
من حرب المئة
يوم وحرب زحلة
الى حرب
الجبل.
كلما
قدموا
الشهداء
تجذروا في
أرضهم ورسّموها
بالمهج، من
القرنة
السوداء الى
البحر المفتوح،
الذي لو شاءوا
لاستجابوا
نداء الرحيل في
عبابه من
زمان.
باقون
مع سائر
الأحرار،
لبنان ليس
صدفة ووجودهم
ليس صدفة.
إنها
مشيئة الله،
ومن كان الله
معه فمن عليه،
ولتكن مشيئته
كما في السماء
كذلك على
الأرض، فكيف
عندما تلتقي
السماء
بالأرض فوق
أرزه، أرز الرب؟
والسلام
من سامر
حنا إلى هيثم
ومالك طوق ….
جريمة اغتيال
هيثم ومالك
طوق هي من
حلقات ربط
المناطق اللبنانية
من قممها
بخطوط عسكرية
تؤمن انتقال مقاتلي
«حزب الله»
وقوافل إمداداته
وسع الأراضي
اللبنانية
عبر سوريا ذهاباً
وإياباً.
سناء
الجاك/نداء
الوطن/05 تموز/2023
سقط
هيثم طوق
برصاص قنّاص
لا يزال مجهول
الهوية. دمه
لم يجف بعد.
كذلك دم قريبه
مالك الذي لحق
به. وبعد
الاستنكار
والاستنفار
والغضب في حدود
مقادير
التنفيس
الشعبي،
ستنام
القضية، تماماً
كما نامت
قضايا مماثلة.
فالجريمة
التي يُراد
لها أن تُصنف
حادثاً فردياً
عابراً، تشبه
جرائم مماثلة
اقتصرت التحقيقات
فيها على
شكليات من
المرجح أن
تُظهر عجز
الجهات
الأمنية عن
رسم صورة
واضحة لملابساتها،
ليطوى الملف
ويُقَيَّد ضد
مجهول/ معلوم،
ينفّذ
التعليمات وهو
مطمئن إلى أنّ
لا سلطة
ستتجرأ عليه
أو على مرجعيته
العليا.
ولا غرابة
في المسألة،
إذ تكثر
السوابق التي
يصبح إيراد
الأمثلة عنها
تكراراً
مجوفاً لا صدى
لارتداداته.
المهم أنّ
الجريمة لا
تزال تحقق
أهدافها
لتستكمل
مشروعها
المستمر عبر
خطة محكمة ترمي
إلى السيطرة السياسية
بالتزامن مع
السيطرة
الأمنية والعسكرية
على البلد
بأكمله، ما
يتطلب انتشار
وحدات، إمّا
من عناصر
الحزب أو من
القوى التي تدور
في فلكه،
والإمساك
بالمرتفعات
والجرود، لتبقى
الحدود
البرية
والبحرية
والجوية والمناطق
اللبنانية،
ساحلاً
وجبلاً،
مضبوطة بشبكات
تؤمّن الغاية
المرجوة
لتطبيق هذه
السيطرة.
وليست
بعيدة عن
الذاكرة،
موقعة عرسال،
حيث اِفْتُعِلَت،
قبل سنوات،
قضية
«الدواعش»
الإرهابية
المشكوك
بأمرها
ومساراتها،
والتي دفع
الجيش
اللبناني من
دماء جنوده
ثمنها، ليُصار
إلى إقصائه،
بعد تمثيلية
هزلية أسفرت
عن تسهيل «حزب
الله» لخروج
الإرهابيين
في باصات
مبرّدة، ومن
ثم وضع يده
على المنطقة.
ولا
تخرج القرنة
السوداء عن
هذه الخطة
التي بدأت
مفاعيلها
تظهر جلية مع
«السرايا
الصديقة»،
المعزز
وجودها
بالسلاح
والعتاد
اللازمين، مع
طموح من
يحميها
برئاسة
الحكومة، أو
في عمق جبل
لبنان من كسروان
إلى جرود جبيل
التي تطل
سفوحها
الشرقية على
البقاع، حيث
الحواجز
«الطيارة»
التي تهبط على
مفارق الجرود
من كواكب
مجهولة،
تفاجئ العابرين
لتؤدي المهمة
المطلوبة
منها ثم تنسحب.
من هنا،
فإنّ جريمة
القرنة
السوداء،
تحمل في ظاهرها
مسألة ترسيم
الأراضي بين
أهالي بشري
وبقاعصفرين،
لكن في
باطنها، ما هي
إلا حلقة من
حلقات ربط
المناطق
اللبنانية من
قممها بخطوط
عسكرية تؤمن
انتقال
مقاتلي «حزب
الله» وقوافل
إمداداته وسع
الأراضي
اللبنانية
عبر سوريا
ذهاباً
وإياباً.
أي كلام
آخر سيبقى
كلام مبتدئين
غير محترفين لأبعاد
الاستراتيجيات
الجغرافية
والديموغرافية
التي ينحتها
«الحزب» في
الجسم
اللبناني
المتهالك،
حتى يسهل قضمه.
وهو يعلم
يقيناً أنّ
التحقيقات في
هذه الجريمة
لن تختلف عن
سابقاتها.
وكما
جاءت
المعلومات
المفخخة من
طبيب شرعي عن
كيفية إرداء
الضحيتين،
ستتحفنا
الشائعات المبرمجة
بمعلومات مشابهة
متناقضة
واحتمالات
تغتال بعضها
البعض لتضيع
الحقيقة.
فأبواق
الممانعة
بدأت تروِّج
بأنّ التحقيق يراوح
مكانه، ما
يعني أنّه على
ذوي الضحايا اجترار
الظلم اللاحق
بهم والبقاء
على حافة انتظار
العدالة في
بلد لا أمل
بعدالة تنصف
ضحايا أي
جريمة مرتكبة
بحقهم، حتى لو
شملت الجرائم
نصف سكان
بيروت، كما في
جريمة تفجير
المرفأ. وإذا
قاموا بأي رد
فعل انتقامي يصبحون
خارجين عن
القانون
وأصحاب
أجندات مشبوهة
بسبب
الجغرافيا
التي يمكن
تصنيفهم من خلالها،
ولا يبدو
مستبعداً أن
تكشف الأجهزة
الأمنية
العاجزة عن
القاء القبض
على قتلة أولادهم
أنهم عملاء
ينفذون مطالب
الشياطين،
الكبار منهم
والصغار.
ويبقى
علينا توقع
أحداث مقبلة
تصرف
الاهتمام عن
مأساة آل طوق،
الذين خسروا
ولدَيهم، كما
خسرت عائلة
الضابط
الطيار سامر
حنا ابنها...
ليدفع المزيد
من شباب لبنان
حياتهم ثمناً
للمشروع ذاته.
جمهورية
صغيرة وإنتهاكات
كبيرة: 50% من
الأراضي غير
ممسوحة و25% محدّدة
طوني
عطية/نداء
الوطن/05 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119815/119815/
إرتكزت
فلسفة نشوء
الدول، على
فكرة تنظيم شؤون
مواطنيها
أفراداً
وجماعات،
اجتماعياً
وسياسيّاً
واقتصاديّاً،
في عقد
اجتماعي
تصونه وتحافظ
عليه، من خلال
أنظمة
وقوانين تسهر
على تطبيقها
وتنفيذها.
أمّا أسوأ ما
يمكن أن تُصاب
به الدول، فهو
فقدان دورها
كناظمة
للحياة العامّة
والخاصّة،
وإهمال
حدودها
السياديّة من
جهة،
والإداريّة
الداخليّة من
جهّة أخرى.
مئة عام على
جمهوريّة
الـ10452 كلم ،
وملفات كثيرة
وخطيرة لا
تزال عالقة في
شرنقة
الإهمال.
مشاعات وأراضٍ
غير ممسوحة،
أو غير مسموح
مسحها أو بتّ مساحاتها.
عقارات
تحوّلت
مشكلاتها
ألغاماً تُهدّد
أنشودة «السلم
الأهلي»
المعرّضة
أصلاً
لإنتهاكات
مزمنة، في ظلّ
تركيبة سكانيّة
وثقافيّة
وإجتماعيّة
معقّدة
وحسّاسة للغاية.
أي خلاف قد
يأخذ أبعاداً
مناطقيّة وطائفيّة.
نزاعات
ودماء حول
الملكيّة
والمياه
والأفضليّة
التاريخيّة.
من
أعالي جبل
لبنان إلى آخر
البقاع
وامتداداته
جنوباً
وشرقاً
وغرباً، حروب
باردة وساخنة
داخل القرية
الواحدة أو بين
البلدات على
ترسيم
الأراضي،
والسبب؟ تقاعس
السلطات عن
واجبها إذا
حسنت
النيّات، وما تخفيه
بواطن بعض
القوى
السياسية من
«سلبطة» وهيمنة
على ممتلكات
الآخرين،
خدمة
لمشاريعها التوسّعية.
بدأ مسح
العقارات في
لبنان منذ عهد
السلطنة
العثمانية،
وحدّد نظامها
الملكيات
الفردية
والعامة،
وفقاً
لعلامات
وإشارات جغرافية
محليّة بموجب
«الدفترخانة»
أو «الدفتر
الشمسي». وعام 1926
اعتمد
الإنتداب
الفرنسي مفهوم
السجلّ
العقاري
الحديث، ونقل
العقارات من
«الحدود
التقريبية»
إلى علم
الطوبوغرافيا
وتحديد مساحة
العقارات
وترقيمها،
ثمّ تسجيلها وتدوينها
في سجّل
عقاري. ونجح
وفق الأرقام
المتداولة في
مسح نسبة 50% من
الأراضي
اللبنانية وتحديدها،
حتّى عام 1946. ما
بدأه
العثمانيون وبعدهم
الفرنسيّون،
عجزت الدولة
عن استكماله. إذ
استطاعت أن
تحدّد 25% فقط من
مجمل المساحة
الممسوحة،
لتبقى 25 أخرى،
غير محدّدة،
ومنها ما هو
متنازع على
ملكيته بين
القرى أو في المحلّة
الواحدة بين
الأهالي
والجمهورية اللبنانية.
مع
تزايد عدد
السكان
وحاجاتهم
اليومية في ظلّ
الظروف
الراهنة وعدم
استقرار
الأوضاع السياسية
والإقتصادية
الصّعبة،
أصبح التعدّي
على الأملاك
أمراً لافتاً.
إذ لم يقتصر على
ملكيّات
الأفراد أو
السكّان، بل
طال الأراضي
التابعة
للدولة أو
للسلطات
المحلية (المعروفة
بالمشاعات).
وإذا كانت
العقارات
الخاصّة أو
الداخلية قد
تُحلّ «بمونة
الأهالي» ومخاتير
وفاعليات
البلدة، فإن
المشاعات
تُشكّل مادة
دسمة
للخلافات
التي تتخطى
حدودها العقارية،
وتأخذ
أبعاداً
قانونية
وسياسية
وأهلية.
الواقع
القانوني
للعقارات في
لبنان
في
قانون
الملكية
العقارية
الصادر
بالقرار رقم 3339
في 1930/11/12، عرّف
هذا القانون
العقارات،
وأشار إلى
أنواع
الأملاك.
وحدّد
المشاعات
بـ»الأراضي
التي يحقّ
استعمالها
لجماعة
معيّنة من الناس،
بشكل شائع،
وطبعاً ضمن
القانون أو ضمن
الأعراف
والعادات.
أمّا الملكية
فتكون، للدولة
أو للبلدة،
حسب وقوع
المشاع في
منطقة جبل
لبنان،
القديم، أو في
مناطق
الولاية.
وفي
السياق
القانوني،
حدّد المشترع
أملاك الدولة
المؤلّفة من
أملاك عمومية
أو الملك
العام، وحسب
التشريع
الأساس
الصادر في 10
حزيران 1925 (أي
منذ 98 عاماً)،
تشمل جميع
الأشياء
المعدّة بسبب
طبيعتها،
لاستعمال
الجميع أو
لمصلحة
عمومية، وهي
لا تباع ولا
تكتسب
ملكيتها
بمرور الزمن. وإذا ما
أريد بيعها أو
بيع جزء منها،
فذلك يستلزم
أولاً إسقاط
المراد بيعه
من الملك
العام إلى ملك
الدولة (أو
البلدية)
الخاص، وبعد
ذلك يجري
البيع.
أما
أملاك الدولة
الخاصة فهي
التي تملكها
الدولة
بصفتها شخصاً
معنويّاً ولا
تكون مخصّصة
للمنفعة
العامة، سواء
كانت بتصرّف
الدولة الفعلي،
أم بتصرّف
أشخاص آخرين،
كالأراضي
المتروكة
المرفقة
الموضوعة تحت
تصرّف
الجماعات.
يمكن تقسيم أملاك
الدولة
الخاصة إلى
فئتين حسبما
تكون هذه الأملاك
بالتصرّف
الفعلي
للدولة، أو
بتصرّف الأشخاص
الآخرين.
إذاً،
يفهم من خلال
هذه الاضاءة
القانونية أنّ
العقارات أو
المشاعات
تحديداً تخضع لترتيبين
قانونيين:
الأول في جبل
لبنان التاريخي،
والثاني في
باقي المناطق.
ورقة
طابو... وعلم
وخبر
وفي
نافذة
تقنيّة،
يميّز مصدر
«طوبوغرافي»
في حديث
لـ»نداء
الوطن»، بين
المناطق
الممسوحة عبر
تقنيات الـGps أو
المناظير،
وأخرى لم
يشملها هذا
التعريف، إذ
تستند ملكيتها
إلى «ورقة
طابو» أو إلى
علم وخبر توضح
مساحتها من
خلال الأعراف
الأهلية
بوجود
المختار والشهود
والجيران. كأن
نقول مثلاً إن
«مساحة هذه
الأرض تمتدّ
من هذه الشجرة،
إلى ذاك
الجلّ». أما
تحديدها،
فيكون بتعيين
القاضي
العقاري أحد المسّاحين
الذي يقوم
بـ»تحديد
وتحرير
العقار»، عبر
تنظيم محاضر
بوجود
المالكين أو أصحاب
الأرض
والمختار وما
يملكه من
معطيات، ويصار
بعدها إلى
«دمغ» العقار
وتوقيع
الجيران عليه.
في هذه الحالة
يعتبر العقار
ممسوحاً، لكنه
غير «مكيّل»،
ما يستدعي
مرحلة ثانية
بتلزيم أحد
مكاتب
المساحة وضع
الخرائط
النهائية
والرسمية.
وعن
المشاعات
التابعة لجبل
لبنان
التاريخي،
أكّد المصدر
أنها تخضع
للنظام
المتعارف عليه
والمعمول به
منذ القانون
العثماني،
وبالتالي إنّ
مشكلة القرنة
السوداء تكمن
في أنّ الدولة
لم تحدّد
حدودها مع
المناطق
الخارجة عن
نطاق جبل
لبنان. أما
إدارتها فتخضع
لسلطة
البلديات
وعموم
الأهالي. وكشف
أن نحو 35 إلى 40%
من أراضي
لبنان غير
محدّدة،
وحوالى 60% غير «مُكَيّلة».
واستطرد
المصدر إلى
قضية لاسا، منتقداً
بعض الذين
يسألون عن سبب
تسليط الضوء عليها،
فيما غالبية
الأراضي في
لبنان تعاني المشكلة
ذاتها. إذ لفت
إلى أنّ القاضي
العقاري فتح
بحقّها ملف
«التحديد
والتحرير»،
لكن العقبة
تكمن لدى قوى
الأمر الواقع
التي ترفض بتّ
مصير
العقارات
التابعة
للمطرانية
المارونية. أما
المناطق
الأخرى فلم
يتمّ حتى الآن
فتح أعمال «التحديد
والتحرير».
إقتراحات
نيابية
مشبوهة
في
تموّز عام 2020،
تقدّم النائبان
غازي زعيتر
وحسين الحاج
حسن (نائبان
عن بعلبك
الهرمل)،
باقتراح
قانون يقضي
بدمج الأراضي
الأميرية
بالأراضي
الملك،
وإلغاء «حقّ
الرقبة»
العائد
للدولة في
العقارات
المعروفة
سابقاً
بالأميرية. وتصبح تلك
العقارات،
بموجبه،
حكماً من نوع
الملك ويتحوّل
حق التصرّف
الجاري عليها
إلى حق ملكية. كما ينصّ
على استبدال
عبارة «تصرّف»
بعبارة «ملك» أينما
وردت في قيود
السجلّ
العقاري عند
أوّل معاملة
عقارية تجري
على العقارات
الأميرية بعد
نفاذ هذا
القانون الذي
لم يبصر
النور.
هذا
الإقتراح،
وقبله القرار
الصادر عن
وزير المال
علي حسن خليل
عام 2015، بمسح
المشاعات
باسم الدولة
اللبنانية
أثارا
إشكالات
كبيرة. وتكمن
خطورة القرار
في أنه يسمح
للدولة في
تأجير من تشاء
أراضي
العاقورة
الممسوحة
لها، بعد
سلخها من البلدية
والأهالي،
وبالتالي
حرمان أبناء
جبل لبنان
ملكيتهم
للمشاعات
التي تمتد من
بشري إلى
تنورين
والعاقورة
وبسكنتا
والشوف وصولاً
إلى جزين. لكن
رفض البلدية
والأهالي
والجوار
وبكركي هذا
الأمر أجبر
وزارة المال
على التراجع.
وقد
أشارت
«الدولية
للمعلومات» في
دراسة صادرة
عام 2013، إلى أنه
«قُدّم في
كانون الثاني
2012، اقتراح
قانون، يرمي
إلى توحيد نظام
الملكية
العقارية
ودمج الأراضي
الأميرية بالأراضي
الملك، لكنّ
هيئة التشريع
والاستشارات
في وزارة
العدل ارتأت
عدم قبول
الإقتراح
لأنّه يؤدّي
إلى تنازل
الدولة عن حقّ
الرقبة الذي
تملكه، ولأنّ
أحكام مرور
الزمن المكتسب
لا تطبّق على
الأملاك
العائدة
للدولة، ولأنّ
اقتراح
القانون يجيز
التنازل عن
ملكية عقارية
من دون أي
مقابل وهذا
غير جائز في
ملكية عائدة
للدولة، بل
يجب أن يكون
هذا التنازل
لقاء بدل لا
يقلّ عن ثلث
قيمة الأرض».
نزاعات
على امتداد
الوطن
إذا
كانت بعض
الإشكاليات
العقارية
تأخذ أبعاداً
مناطقية أو
مذهبية،
خصوصاً الواقعة
بين جبل لبنان
القديم
وتخومه، كتنّورين
التي تصل
حدودها إلى
مناطق بعلبك،
إذ يُسيطر
أهالي
اليمّونة على
نحو 10 ملايين
متر مربّع من
أراضي جرد
تنورين بقوة
الأمر
الواقع، كما
يقول أهالي
تنورين،
علماً أنّ
الحدود مرسّمة
وهناك نقاط
حدودية واضحة
لا يمكن التشكيك
فيها. لكن
تبدّل موازين
القوى
واستقواء الفريق
الآخر
بالسلاح
والسلطة
مكّناه من وضع
اليد على
أملاك بلدتي
تنورين
والعاقورة.
إلا أنّ
الخلافات على
الحدود
العقارية
موجودة في كل
المناطق وحتى
بين البلدات
المتجانسة
طائفياً أو
مذهبياً، بين
الحازمية
وبعبدا مثلاً،
وبين فنيدق
وعكار
العتيقة حيث
سقط قتيل
بالرصاص قبل
أيام من مقتل
هيثم ومالك
طوق. وكما في
الشمال
والبقاع،
كذلك في قرى
النبطية وبنت
جبيل
الجنوبية،
حيث تمّ الكشف
عن عمليات سطو
على المشاعات
بتواطؤ لجان
المسح
المكلفة من
الدولة
والمخاتير
وبعض
المواطنين.
العاقورة
تشكّل
هذه البلدة
الجبلية
الصامدة في
جرود جبيل وأعالي
جبل لبنان،
نموذجاً
صارخاً عن
تخاذل المسؤولين
السياسيين في
ردع «الاحتلال
العقاري»، وقد
تحدّث رئيس
بلدية
العاقورة
منصور وهبي
الذي قدّم
استقالته في
أيار 2022 إلى
محافظ جبل
لبنان،
الى»نداء
الوطن»، عن
«التعديات التاريخية
لأهالي
اليمّونة على
جرود العاقورة،
منذ عهد
الرئيس بشارة
الخوري.
وتجدّدت التعديات
في عهد الرئيس
شارل حلو،
خصوصاً في النصف
الثاني من
ولايته، بعد
أحداث دموية
حصلت عام 1967،
عندما دعا
«المكتب
الثاني» آنذاك
الطرفين إلى
المنطقة
المتنازع
عليها لرسم
الحدود، حيث
تفاجأ أهل
العاقورة
العزّل بوجود
مسلّحين
وغياب الجيش،
وتمّ إطلاق
النار عليهم وقتل
عمّ وهبي
(شقيق والده)».
وأضاف
وهبي أنّ
«الحال
استمرّت في كل
العهود وصولاً
إلى عهد رئيس
الجمهورية
السابق ميشال عون،
فشكّلت لجنة
في «حزب الله»،
أكّدت أن هذه العقارات
هي ملك
العاقورة.
ولدى زيارتي
الرئيس عون،
قال لي إنّه
لم يتسلّم أي
كتاب رسمي من
الحزب، بل موقف
شفهي فحواه
تقديم «كسر
خاطر لأهل
اليمونة»،
فكان جواب
وهبي «أننا لن
نتنازل عن
حبّة تراب
واحدة».
وتابع:
«في محاولة
أخرى، اتفقنا
مع عون بناءً على
اقتراح عُرض
علينا يقضي بأن
نؤجّر الأرض
التي يزرعها
أهل اليمونة،
والتي تبيّن
أنها مزروعة
بنبتة
«الحشيشة»،
لمدّة لا
تتعدى الخمس
سنوات مقابل
بدل مالي رمزي
(دولاراً
واحداً)، شرط
الإعتراف
بحقّنا وملكيتنا
للعقار
المستباح. غير
أن هذا العرض
أيضاً لم يصل
إلى خواتيمه،
واستمرّت
الأزمة حتى اليوم».
كما لفت إلى
اجتماعات
حصلت في قيادة
الجيش مع
الطرف الآخر،
«أثبتنا فيها
بالوثائق والمستندات
والأحكام
الصادرة
وعددها اكثر من
12 حكماً».
وختم: «لا
يستطيع أحد
التذاكي على
الحدود الطبيعية
الفاصلة بين
محافظتي جبل
لبنان والبقاع،
وهذه الحدود
وُضعت بحكم
قضائيّ مبرم
عام 1936، من ثمّ
أتت المساحة
لاحقاً في الستينيات
وثبتت ملكية
جرود
العاقورة
لأبناء
البلدة، وعام
1999 تمّت
الموافقة على
إنشاء محمية
اليمونة
البقاعية
بقانون من
مجلس النواب،
وهذه المحمية
هي الحدود
الفاصلة بين
اليمونة
والعاقورة،
وكل الأراضي
المحاذية لليمونة
ناحية جبل
لبنان هي
أملاك
العاقورة، وذلك
وفق الخرائط
النافذة
والمصدّقة
لدى الدولة».
والحدود
السوريّة
أيضاً
يفضح
التسيّب
الحدودي
تخلّي الدولة
عن سيادتها
للدولة
السورية،
بترك أملاك
اللبنانيين
وعقاراتهم في
مهبّ
التعديات
واستباحة مساحات
شاسعة من
السوريين، كما
حصل عام 2018، على
سبيل المثال
لا الحصر، عندما
احتلّ أهالي
بلدة قارة
السورية نحو
مليون متر
مربّع من
أراضي جرود
رأس بعلبك
الزراعية. والجدير
بالذكر، أن
مشكلة
الأراضي
الحدوديّة،
وفي رأس بعلبك
(كمثال) تعود
إلى قيام دولة
لبنان الكبير
في 1 أيلول 1920،
وتجدّدت
الأزمة مع
دخول الجيش
السوري عام 1976
وتمركزه يومها
في جرودها
الواسعة وعلى
قمم الجبال،
فدخل
المزارعون
السوريون
أيضاً
واستغلّوا الأراضي
على الحدود،
لكن بعد
انتهاء الحرب
الأهلية عام 1990
طالب أهالي
الراس
بأملاكهم. وعام
1992، حصل إشكال
كبير بينهم
وبين مزارعي قارة
السورية،
واستطاع
الأهالي من
إخراج السوريين
بالقوّة، وقد
تدخّلت عناصر
من الدرك يومها
ونظّمت محاضر
بما حصل،
واستطاع
الأهالي
استعادة
أراضيهم
واستثمارها.
حدود
محمية
اليمونة
المصدّق
عليها في مجلس
النواب
تشكيل
لجنة
وفي هذا
السياق، أصدر
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي،
قراراً «يقضي
بتشكيل لجنة لدرس
مسألة
النزاعات بين
الحدود
العقارية والنزاعات
على المياه في
أكثر من منطقة
عقارية برئاسة
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال بسام
مولوي. وأنّ
مهمة اللجنة هي
تحديد الحدود
العقارية في
مناطق:
بشري/الضنية،
القبيات/الهرمل،
فنيدق/عكار
العتيقة، أفقا/لاسا،
واليمونة/العاقورة».
خصوصيّة
جبل لبنان:
المشاع
للأهالي
في
أيّام
السلطنة
العثمانية،
تمتع جبل لبنان
بواقع منفرد.
فالحكم
العثماني ترك
لأهالي هذه
المنطقة حقّ
إدارة
أحوالهم
وأموالهم وأراضيهم
(حوالى 3000 كلم
مربّع)، وتوجد
غالبيتها في
سفوح «جبل
لبنان القديم»
الممتدّة من
القرنة
السوداء
شمالاً حتّى
جزين جنوباً.
وتنعم
بـ»ترتيب خاص»
مروراً
بالإنتداب
وصولاً إلى
الإستقلال.
وكانت تفصل
بينهم وبين
البقاع وبين
سهل عكار
وجروده وبين
سهول الجنوب
وجباله وبين
الساحل وأهل
الجبل. وتميّزت
في عهد الأمير
فخر الدين
الثاني ( 1572 و1635)
بوضع ملكية
المشاعات
العامة في
«جبل لبنان
القديم» باسم
أهالي القرى
والبلدات.
أمّا
بقيّة
المناطق،
فاعتبرها
السلطان
ملحقة بالسلطنة،
واعتبر
أراضيها
أراضي
أميرية، أي تخصّ
الحاكم. ومع
المسح
الفرنسي بقيت
على حالها،
ووضعت بقية
المشاعات في
الشمال
والبقاع والجنوب
والساحل تحت
إمرة الدولة
اللبنانية.
31907
عقارات
أميرية
أشارت
دراسات
منشورة إلى
أنّ «نسبة
الأراضي
الممسوحة
النهائية من
مساحة لبنان
الإجمالية
تبلغ 50% (مسح
نهائي، أي
مربوط
بإحداثيات،
بمعنى أنّه
محدّد للوصول
إليه)، 30% ممسوح
تقريباً (أي
أنه مأخوذ عن
صور جوّية)، 20%
من مساحته
الإجمالية
غير ممسوحة
أبداً. ولفتت
دراسة
لمؤسّسة
«ستوديو أشغال
عامّة» صادرة
في أيار 2023، إلى
أنّ «الأراضي
الأميرية»
تُشكّل
النسبة
الأكبر من
أملاك الدولة
العقارية، إذ
يبلغ عددها
على صعيد
لبنان 31907
عقارات، أي ما
يشكّل 52% من
إجمالي هذه
الأملاك. يشمل
قضاء بعلبك
وحده أكثر من 33%
من مجمل الأراضي
الأميرية، في
حين حوالى 23%
منها في قضاء
البقاع
الغربي، و17% في
قضاء راشيا،
و7% في قضاء عكار،
ما يعني أنّ 80%
من الأراضي
الأميرية
تتركّز في
البقاع وعكار.
هذا التركّز
ما هو إلا
نتاج تاريخي
لما كانت عليه
الملكيات
العقارية
أيام العهد
العثماني،
ومن الواضح،
بحسب التوزّع
الجغرافي،
أنه قائم في
محيطٍ زراعيٍ
بإمتياز».
ظاهرة
الإنتحار: هل
وصلت "جماعة
القربان" إلى
لبنان؟
رمال
جوني/نداء
الوطن/05 تموز/2023
إرتفع
معدّل الجريمة
في الآونة
الأخيرة،
أكثر من 5
حوادث قتل
وانتحار
شهدها جنوب
لبنان خلال
عطلة عيد الأضحى،
غير أنّ
لانتحار علي
فرحات ابن
بلدة كفررمان
في حارة حريك
قصّة خطيرة.
الشاب الذي أتى
قبل أسبوع من
كندا برفقة
زوجته فاطمة
وولده (ابن
الشهرين
والنصف)،
إنتحر لأنّ
قرعة «جماعة
القربان» وقعت
عليه، وتقضي
بأن تنتحر العائلة
عند منتصف
الليل
قرباناً
للأمير. أطلّت
«جماعة
القربان»
برأسها في
لبنان. ربما لم
تتمدّد حتى
الساعة نحو
البلد المثخن
بأزمات لا
ترحم، ويعيش
في «غرفة
الإنعاش» منذ
ثلاث سنوات،
لكن انتحار
عليّ شرّع
التساؤلات
على مصراعيها:
هل تسلّلت
أفكار تلك
الجماعة إلى لبنان
أم أنّ الشاب
حمل معه هذه
الأفكار من
كندا؟ في
المعلومات
أنّ «قرعة
القربان» وقعت
على علي وعائلته
ليقدموا
أنفسهم
قرباناً
للأمير. وبالفعل
رمى بنفسه
عارياً من
الطبقة
الثالثة في منزله
بحارة حريك.
يشير
عمّه إلى أنّ «والد
علي صُعق حين
عرف أنّ ابنه
ينتمي إلى هذه
الجماعة، عرف
الأمر في
أثناء محادثة
على هاتفه
الخلوي. عندها
قصد مخفر
الدرك لطلب
إلقاء القبض
والتحقيق مع
زوجته غير أنّ
القوى
الأمنية رفضت
بحجة أنّ القانون
لا يسمح
بذلك»، وأضاف:
«رغم أنّ
شقيقي أخبرهم
أنّ الزوجة لديها
النيّة في قتل
نفسها مع
ولدها وفق
عقيدة الجماعة».
بالفعل بعد
أقل من 24 ساعة
رمت فاطمة
بنفسها من الطبقة
الثالثة غير
أنها نجت،
وكانت تعتزم الإنتحار
مع طفلها، لكن
عائلتها
انتزعته منها.
«الموت
بالقرعة» يتمّ
عند «جماعة
القربان»
الظاهرة التكفيرية
الجديدة التي
خرجت إلى
العلن في
الفترة
الأخيرة،
ولولا انتحار
علي لما سمع
أحد في لبنان
بوجودها.
من هي
«جماعة
القربان»؟
أثير
الجدل حولها
في العراق قبل
ثلاثة أشهر، وهي
فرقة شيعيّة
متطرّفة
تدّعي ألوهية
الإمام علي،
وتعمل على
تحوير آيات من
القرآن الكريم
لإقناع
الشباب بفكرة
الإنتحار.
الموت
بالقرعة هو
نظام هذه
الجماعة،
التي تجري مع
كل مناسبة
دينية، وتتبع
سياسة الإنتحار.
بدأت هذه
الثقافة
الدينية
المتطرّفة
تنتشر في
أنحاء العالم
وتتخذ من
الأمام علي
خديعة
للإيقاع
بالشباب. لا
تختلف
أفكارها كثيراً
عن أفكار
«داعش»
وأخواتها، مع
فارق بسيط هو
أنّ هذه
الجماعة
تعتمد أسلوب
تعذيب نفسها
من دون إلحاق
الأذى
بغيرها،
وتطرح أفكاراً
وسلوكيات
خطيرة جدّاً،
وتعمل الشرطة
العراقية منذ
مدّة على
ملاحقتها.
لا يزال أهل علي في
صدمة. لم
يستوعبوا أنّ
ابنهم المؤمن
انغمس في
أفكار هذه
الجماعة
الغريبة عن
البيئة الشيعية
تحديداً
ولبنان
عموماً. «عن
جد مصدومين»،
يقول عمّ
عليّ، أبو
مصطفى، الذي
يعتقد أنّ
«جماعة
القربان» تزرع
أفكارها المتطرفة
بطريقة ذكية
في عقول
الشباب. ولفت إلى «أننا
أمام ظاهرة
خطيرة جدّاً.
لا ندري كيف
غسلوا دماغ
علي؟». ورأى
أنّ «هذه
الظاهرة لا
تقلّ تطرّفاً
عن «داعش»،
وتهدف إلى
تشويه صورة
الإسلام». ما
يثير أبو
مصطفى، أنّ
«علي كان مؤمناً،
كيف استطاعوا
أن يجذبوه إلى
أفكارهم
القاتلة؟».
يعتقد
أن فاطمة كانت
على ارتباط
بهذه الجماعة
قبل زوجها
علي، وأنها
كانت تتواصل
مع عدد من
أفرادها في
أفريقيا. حتى
الساعة لا
تزال الزوجة
في المستشفى
جراء الكسور
التي تعرضت
لها نتيجة
محاولة الانتحار.
ويرى
أنّها»تملك
خيوطاً قد
توصل إلى هذه
الجماعة وما
إذا كانت تضمّ
أعضاء في
لبنان غير
علي». ويضيف أن
«كل رفاقه
سواء في لبنان
أو في كندا
صدمهم
الإنتحار. ومع
شيوع الخبر
تحرّكت
السلطات
الكندية وبعض
الجهات
الدينية
هناك، وعمدت
إلى منع إقامة
مخيّم كان
يُحضّر له
نهاية
الأسبوع من قبل
جمعية تطلق
على نفسها اسم
«الهدى» وأخرى
«الولاية»،
خشية أن يكون
هدفها تعميم
ثقافة التطرف
الديني بين
الشباب». ما
زالت قصّة
انتحار الشاب
علي فرحات
مدار بحث وتحقيق،
فالمسألة
خطرة، وهي
تفرض حالاً من
الترقب
والمتابعة.
حتى الساعة لا
يزال الغموض
يلف القضية. التحقيقات
مستمرة،
مصادر أمنية
أكدت لـ»نداء
الوطن» أن «هذه
الظاهرة لم
تتمدّد إلى
جنوب لبنان.
لم نرصد حالات
مشابهة من دون
أن يخفي أنها
ظاهرة «داعشية»
متطرفة وخطرة
في آن، تدفع الشباب
نحو الإنتحار
بنشر أفكار
وثقافات غريبة
وعجيبة».
«ضربة
معلّم»...
ميقاتي يقرّر
توقيع مرسوم
إنشاء محافظة
كسروان- جبيل؟
مرلين
وهبة/الجمهورية/05
تموز/2023
يعتبر
البعض، بأنّ
محافظة
كسروان -
الفتوح وجبيل
سيُطلق عليها
اسم «محافظة
الموارنة»،
فيما لو تمّ
إنشاؤها، بعد
اعتراض دام
سنين طويلة،
كما يعتبرها
بعض الموارنة
قيمة معنوية
أساسية لهم،
الاّ انّ
أبناء
المنطقة
يؤكّدون
بأنّها «قيمة
عملية»
مُستحقة
للمنطقة
ولأبنائها،
إذ «لا تنقصهم
معنويات» بل
محافظة
محلّية
ومؤسسات،
بمواصفات
قانونية
حديثة
متقدّمة
تلاقي
طموحاتهم. في
المعلومات،
انّ رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وافق
بعد تردّد على
إقامة محافظة
كسروان- جبيل،
وذلك بعد نقاش
طويل مع أحد
الوزراء
المعنيين،
والذي أقنعه
بضرورة
المبادرة
بخطوة إيجابية
استباقية
باتجاه
المسيحيين،
بخاصة بعد
اتهامهم
ميقاتي
باغتصاب
صلاحياتهم في
حكومة تصريف
الأعمال
ورئاسة
الجمهورية،
وهو المتعهّد
بعدم عقد
اجتماعات
حكومية
تتفرّد
بإصدار قرارات
بغياب رئاسة
الجمهورية،
وتضرب الميثاق
والدستور
والشراكة
المسيحية...
لهذه الأسباب
ولغيرها،
يبدو انّ
ميقاتي وافق
على مضض بإنشاء
محافظة
كسروان- جبيل،
بعد اعتراض من
قِبل الحكومات
السابقة دام
لسنين، وهو،
وتأكيداً على
موافقته،
طالب
الوزارات
المعنية
بتحضير المراسيم
لإنشاء
المحافظة
المنتظرة،
الامر الذي
فسّره
المهتمون
بالخطوة
الإيجابية التي
تلاقي الفريق
المسيحي
بنوايا حسنة،
وللقول بأنّه
رئيس حكومة
وسطية بالقول
وبالفعل، ولا
نية له بقضم
الصلاحيات
المسيحية في
الدولة. فيما
تشير مصادر
وزارية إلى
أنّ الرجل
اقتنع بأنّ التوقيع
على مرسوم
إنشاء هذه
المحافظة بعد
18 عاماً على
إقرار
القانون في
مجلس النواب
سيكون بمثابة
«ضربة معلّم»
في عهده! فهل
تبصر محافظة
كسروان- جبيل
النور على يد
حكومة
ميقاتي؟
والسؤال
المهم، هل
تكون «محافظة
الموارنة» الخطوة
الأولى نحو
اللامركزية
الإدارية؟ يتساءل
أهل منطقة
كسروان
الفتوح وجبيل
هل مَن يؤيّد
«رحلة العذاب»
السندبادية
التي يتكبّدها
المواطن في
طريقه إلى
بعبدا لإتمام
معاملاته
الإدارية
والمالية
والقضائية؟
وهل مَن يُنكر
أنّ توقفَ
انطلاق آلاف
السيارات
يومياً الى بعبدا
هو إنجازٌ
بحدّ ذاته؟
فعندما
أُنشئت المحافظة
في بعبدا كان
عدد السكان من
جبيل إلى الشوف
لا يتجاوز الـ
300 ألف نسمة،
اما اليوم فلا
تقلّ عن
مليوني نسمة.
والسؤال
الأهم: هل هدف
إيقاف إقرار
المشروع 18 عاماً
بسبب اعتراض
البعض على نقل
السلطة من
بعبدا إلى
جونيه؟ أم لأسباب
أخرى؟ اليوم
وبعد مضي 6
سنوات على
إقرار
المشروع، هل
ستستجد مشكلة
في التنفيذ؟
وهل مَن كان
يعارض قيامَ
محافظة في
كسروان- جبيل
في الأمس، ما
زال يبحث عن
مخارج
لعرقلتها
اليوم؟
معلومات
«الجمهورية»،
تؤكّد أنّ المعارك
المقبلة
للأحزاب
المسيحية
مجتمعة ستكون
بالإضافة الى
قانون
اللامركزية
الإدارية،
تنفيذ مشروع
«محافظة
كسروان-جبيل»،
على رغم من
أنّه يجب الاّ
يكون معركة،
بل مطلباً رئيسياً
لنواب
كسروان،
الحزبيين
والمستقلّين.
وفي
السياق، تجدر
الاشارة إلى
الدور المهم الذي
لعبه النائب
السابق نعمة
الله ابي نصر
في إنشاء
المحافظة،
فصحيح أنّ
الأحزاب
كـ«القوات اللبنانية»
و»التيار
الوطني الحر»
تبنّيا المشروع
لاحقاً عام 2015 ،
لكنّ أبي نصر
كانت له شجاعةُ
اقتراح
القانون
منفرداً في
عزّ الأزمة
المسيحية عام
2003.
وفق
المعلومات،
تنفيذُ
القانون
يواجه معارضة
«صامتة» شبيهة
بالمعارضة
التي «راوغت»
في إقرار
القانون مدة 18
عاماً، فلم
يُقرّ قبل الـ
2017 لأسباب
معلنة وغير
معلنة،
ولكنّها
معلومة.
والمعلن
هو ما اعتبره
البعض
المُعارض
بـ«المحافظة
المركزية»
التي ستكون
خاضعةً
لسلطةٍ بحت
مسيحية، إن لم
نقل ستبقى
بنظر البعض
«محافظة
الموارنة»
التي لم تمرّ.
تلفت
أوساط مطّلعة
الى أنّ ظروف
الأمس ليست شبيهة
بظروف اليوم،
لاسيما انّ
ميقاتي تعهّد وفق
المعلومات
بإطلاق عجلة
انشاء
المحافظة بعد
تدخّل من قِبل
عدد من
الوزراء
المسيحيين،
فيما اشار
احدهم إلى
ميقاتي
بإمكانية
تكليف
المحافظ
الحالي لجبل
لبنان محمد
مكاوي في
تسلّم شؤون
محافظة
كسروان،
بانتظار ان يتولّى
العهد المقبل
تسمية محافظ
جديد عليها.
إذ يلفت احد
هؤلاء
الوزراء
المعنيين
والمتابعين
لملف انشاء
محافظة
كسروان إلى
«الجمهورية»،
انّ تعيين
محافظ جديد
للمحافظة
الجديدة او
تسميته، وإن
كانت مهمّة
بالنسبة
للبعض، فهي
ليست الأهم في
المرحلة
الحالية، بل
النجاح في
إنشاء محافظة
كسروان- جبيل
هو الأهم.
والجدير
ذكره أنّ
المحافظة
نفسَها لم
تواجه معارضة
من الحكومات
في الماضي
فقط، بل واجهت
معارضة
سياسية محلية
من أبناء
محافظة جبل لبنان
أنفسهم،
فمنهم مَن رأى
في إنشاء هذه
المحافظة مسّاً
برمزية
محافظة جبل
لبنان، مع ما
تعنيه هذه
المحافظة
تاريخياً
ومعنوياً
لأبناء المنطقة،
ومنهم مَن
انزعج من
إنشاء
محافظة، غالبيةُ
أبنائها من
لونٍ طائفيٍّ
واحد أي «محافظة
الموارنة»،
ومنهم مَن
فضّل وجوبَ
تطبيق اللامركزية
أولاً،
وبعدها يُنظر
في المحافظة. تجدر
الاشارة إلى
أنّ تقديم طلب
إنشاء محافظة
كسروان- جبيل
تزامن مع طلب
إنشاء
محافظتي بعلبك
- الهرمل
وعكار،
وإقرار إنشاء
هاتين المحافظتين
تمّ خلال أشهر
معدودة، أما
إقرار محافظة
كسروان جبيل
فأخذ 15 عاماً
من 9/4/2003 لغاية 14/9/2017،
والأسباب
معروفة،
لأنّه لم يكن
هناك قرار
سياسي يسمح
بإنشاء
محافظة في جبل
لبنان غالبيةُ
أبنائها من
المسيحيين. وفق
المعلومات،
انّ نواب «حزب
الله» لم
يعترضوا على
الإقتراح منذ
البداية،
لكنّ المصادر
المقرّبة
منهم تتخوّف
من إنشاء
محافظة في منطقة
مركزية في
لبنان قبل
معرفة مدى
الأسباب
الموجبة،
بخاصة في
المرحلة
الحالية،
متفهِّمة
قيامها في
عكار مثلاً.
في وقت أشارت
تلك المصادر الى
أنّ موضوع
اللامركزية
الذي يُطرح
اليوم بشكل
ساخن، تتفاوت
الآراء حول
مفهومه ودوره
وعمله،
ويُفترض أن
تُشكَّل
مجالس أقضية
تناقش صلاحياته.
العبرة
في التنفيذ
والتمويل!
يرى
المعنيون انّ
العبرة اليوم
هي في التمويل
والتنفيذ،
مذكّرين انّه
وفور إقرار
قانون المحافظة
الذي وقّعه
الرئيس
السابق ميشال
عون، أصدرت
وزارة
المالية
يومها أربعة
تعاميم حول
تعبئة ملاك
المحافظة
الجديدة
ودراسة موقعها
ودوائرها،
كما إجراء
إحصاء حول
أسماء
الموظفين الذين
يقيمون في
نطاق
المحافظة
الجديدة،
الراغبين
بالالتحاق
بدوائرها،
خصوصاً أنّ ما
يقارب 6 آلاف
معاملة
إدارية
ومالية
تُقدّم يومياً
في كل مِن
قضاءي كسروان
- الفتوح
وجبيل. فيما
يتخوّف
المعنيون من
أن يتذرّع
البعض بعدم
توافر اموال
كافية
للتنفيذ...
فتُرمى الكرة
في ملعب
التمويل. في
وقت أشارت
مصادر نيابية
الى انّ إنشاء
المحافظة لا
يستدعي
توظيفاً
اضافياً، بل
هو نقل
صلاحيات، اي
يمكن لموظفي
قائمقام جبيل
وكسروان أن
يتحولوا الى
موظفين للمحافظة.
وعن إنشاء
المحافظات
توضح مصادر
مطلعة، ان لا
علاقة لإنشاء
المحافظات
بموضوع اللامركزية،
لأنّ
المحافظة هي
الوحدات
الادارية التي
ترتبط مباشرة
بالسلطة
المركزية
التي تعيّنها...
وفق
المعلومات،
وبانتظار
المراسيم
التطبيقية،
فإنّ
الداخلية
تتابع
الاجراءات
لتطبيق
القانون. اذ
بحسب
المصادر،
هناك إجراءات
يجب اعتمادها
اسوة بباقي
المحافظات
المستحدثة،
إذ انّ الامر
لا يقتصر على
تعيين محافظ
فقط. في
الخلاصة،
يدرك الجميع
انّ تحقيق حلم
المحافظة هو
خطوة اساسية
نحو
اللامركزية
الادارية
والانماء
المتوازن
الذي يطالب به
الجميع. اذ
يتساءل اهالي
المنطقة، ألم
يحن الوقت بعد
18 عاماً
لإنشاء
محافظة
كسروان جبيل؟
وهل ما كان
يحق لمحافظة
بعلبك -الهرمل
لا يحق ايضاً
لأهالي جبيل
وكسروان؟!
عندما
يجلس «الحزب»
إلى طاولة
الـ5
طوني
عيسى/الجمهورية/05
تموز/2023
ليس
هناك تفسير
منطقي لحال
المراوحة
التي يغرق
فيها لبنان. فالقوى
المحلية كلها
تبدو مستقيلة
من أدوارها،
وتنتظر ما
سيأتي من الخارج.
وعلى
الأرجح، ذات
يوم، ستتوافق
القوى
الخارجية في
ما بينها على
صيغة التسوية
في لبنان،
وفقاً لمصالحها،
وستفرضها هذه
الصيغة على
قوى الداخل.
وعندذاك، لن
يغامر أحد
برفض التسوية
«المطبوخة»،
لأنّ القوى
الدولية
ستعتبر الرفض
تمرّداً
عليها،
وستعاقب
«المتمّرد» بقسوة.
وهذه التجربة عاشها
كثيرون، وفي
مراحل
مختلفة، ولن
يستعيدوها. صحيح أنّ
الوسيط
الفرنسي
محدود
الفاعلية في
لبنان، لكن
ميزته أنّه
صبور وعنيد
ويعرف ما
يريد. وأول
خطوة يفكّر
هذا الوسيط في
اعتمادها
لتحريك الجمود
في لبنان، هي
ضمّ إيران إلى
نادي الخمسة
الراعين للوضع
اللبناني. وبالتأكيد،
في النهاية،
سيجري ذلك بلا
اعتراض من
أحد. وحتى
السعوديون
والأميركيون
لن يعترضوا.
عندما
ينجح
الفرنسيون
بإحداث هذا
التطور، ستكون
طهران قد دخلت
للمرة الأولى
عملانياً ومباشرة،
كشريك. إلى
المطبخ
التقليدي
الذي يتولّى
إنتاج
التسويات في لبنان.
وثمة
من يعتقد أنّ
إيران ستملأ
الفراغ الذي أحدثه
ابتعاد دمشق
أو إبعادها عن
هذا المطبخ منذ
العام 2005. ولكن،
على الأرجح،
هذا
الاستنتاج متسرّع.
فدمشق أيضاً
تعود إلى نادي
رعاة التسويات
في لبنان،
بمجرد تطبيع
علاقاتها مع
الأقوياء
العرب.
عندما
تدخل طهران
إلى هذا
النادي، تكون
المعادلة
السياسية قد
رست على توازن
جديد يترجم الواقع
الميداني في
لبنان. فعلى
الأرض، «حزب
الله» هو
الأقوى، وما
يحتاج إليه هو
أن يكون موجوداً
أيضاً على
مستوى
المظلّة
السياسية للوضع
اللبناني، أي
في نادي رعاة
التسويات
الإقليمي
والدولي. وهذا
ما سيتحقق
عند دخول
إيران مجموعة
الخمسة.
فإذا
كان الوسطاء
يضطرون اليوم
إلى مفاوضة «الحزب»
في بيروت، ثم
يطلبون من
طهران أن
«تمون» عليه
وتسهّل
التسويات،
فإنّ انضمام
طهران إلى
طاولة
المفاوضات
سيجعلها
شريكة مباشرة
في اللعبة، بل
إنّها ستكون
الركن الأكثر
فاعلية على
الأرض في
لبنان، من
خلال «حزب
الله».
ومن
هذا المنطلق،
ستفاوض طهران
وتساوم وتقرّر
عن نفسها وعن
«الحزب»، الذي
سيكون هو
أيضاً قد أصبح
موجوداً إلى
الطاولة في
شكل غير مباشر
من خلال
طهران،
وسيفاوض
القوى
الإقليمية والدولية
من الند إلى
الند.
ويقول
ديبلوماسيون،
إنّ
السعوديين لن
يرفضوا
الجلوس مع
إيران، بعدما
أبرموا معها
اتفاقاً في
بكين يكاد
يتحوّل شراكة
إقليمية بينهما.
كما أنّ
الأميركيين
لن يعترضوا من
جهتهم ما
داموا هم
أيضاً يجلسون
مع إيران إلى
طاولة مفاوضات
تبدأ بملفها
النووي ولا
تنتهي بحدود
نفوذها
الإقليمي.
والانطباع
الناشئ في بعض
الأوساط
السياسية، هو
أنّ القوى
الدولية
والعربية
الكبرى ستعيد
«تلزيم» لبنان
كما فعلت في
العام 1989،
عندما تمّ
استيلاد
اتفاق الطائف
كإطار لتسوية
دولية- إقليمية
جرت ترجمتها
برعاية دمشق،
وبضمانتها. فجرى
منح قواتها
شرعية
الانتشار في
لبنان. وفي تقدير
البعض أنّ
التلزيم
سيكون اليوم
لطهران كما
كان حينذاك
لدمشق. وسيكون
هناك اعتراف عربي
ودولي
غير مباشر
بسلاح «حزب
الله» ونفوذه
على الأرض. ويعتقد
أصحاب هذه
الفرضية أنّ
معادلة س- أ (السعودية-
إيران) هي
البديل المنطقي
الذي نشأ في
لبنان خلفاً
لمعادلة س- س
(السعودية-
سوريا).
ولكن
أيضاً، ليس
حتمياً وجود
تناقض أو
تضارب بين س- س
وس-أ، لأنّ
دمشق التي
تستعيد
حضورها ودورها
العربيين،
بتشجيع دولي
ومن دون اعتراض
أميركي
يُذكر، هي
ركيزة الجسر
الإيراني الذي
يربط طهران
ببغداد فبيروت.
ولا يمكن
تجاهل أنّ
نظام الرئيس
بشار الأسد هو
الحليف الذي
دفع
الإيرانيون
أثماناً
باهظة لحمايته،
منذ العام 2011.
ولذلك،
قد يوافق
العرب
والغربيون
على تعويم دور
معين لدمشق في
رعاية الوضع
اللبناني، بتكليف
دولي- إقليمي،
وتحت مظلّة
إيرانية، ولكن،
بعد أن تربح
التحدّي الذي
تواجهه نتيجة
حربها
الداخلية القاسية.
فصحيح
أنّ دمشق
تجاوزت
المرحلة
العسكرية
والسياسية
الصعبة،
لكنها لم
تكتسب بعد
مقداراً من المناعة
يسمح لها
بالتوسع
وممارسة
النفوذ في لبنان
وسواه من دول
الجوار، كما
فعلت في مراحل
سابقة. وفي
هذه الحال،
تبقى طهران
صاحبة
المبادرة
الأقوى. واستطراداً،
ستكرّس
التسوية
الآتية، أياً
كانت، ومهما تأخّرت،
نفوذ «حزب
الله» في
الداخل. ولذلك،
هو اليوم لا
يحرق
المراحل، ما
دام كل شيء سيأتي
في وقته، ولو
تأخّر.
"إثم
الفدرالية
على جبين
المركزيين"
غسان
العياش/النهار/05
تموز/2023
من
الواضح أن
الدعوات إلى
استبدال
النظام المركزي
في لبنان
بنظام فدرالي
قد تصاعدت في
الآونة
الأخيرة على
نحو سريع.
وبعدما كان
أنصار الفدرالية
يتفادون
الجهر
بدعوتهم،
خشية اتّهامهم
بالسعي إلى
التقسيم،
أصبحوا الآن
يرفعون
شعاراتهم
علنا ودون
خشية من أحد.
هذا
التحوّل
الملحوظ في
مسار
الفدراليين،
وتزايد شعبيّتهم،
لا فضل لهم
فيه، بل هو
عائد إلى
موبقات وخطايا
"الحزب
المركزي"
وإمعان
المتشدّدين
من رموزه على
التعسّف في
ممارسة
السلطة وتهديم
البلد وتهشيم
النظام.
تقدمت
الدعوة
الفدرالية
عندما سقط
النظام المركزي
على يد أصحابه
وحماته
المفترضين.
وأهمّ أسباب
سقوطه هي تحويل
الدولة إلى
دويلة
والدويلة إلى
دولة، وسوء
تطبيق دستور
الطائف،
وزعزعة
النظام القضائي،
وانهيار
الأخلاق
والقيم في
الحياة السياسية،
وسقوط مفهوم
الدولة
الوطنية
لصالح المحاصصة
وتوزيع
المنافع
والمناصب بين
النافذين. أبرز
تجسيد لسقوط
النظام
المركزي هو
فشل الإدارة الاقتصادية
والمالية
للنظام،
وتبديد ثروات
البلاد
ومدّخرات
اللبنانيين
ودفع السواد الأعظم
من أبناء
المجتمع إلى
هاوية الفقر
والجوع.
أبرزت
وسائل
الإعلام في
الأيام
الأخيرة أهمّ
محاور
ومضامين
التقرير
الشامل الذي
وضعته بعثة
صندوق النقد
الدولي إلى
لبنان. وبما
يتضمّن
التقرير من
أرقام
ومؤشّرات
قاتمة، فهو
يوجز نتائج
فشل الإدارة
الاقتصادية
للبلاد على
مدى ثلاثة
عقود. ويظهر
التقرير
نتيجة صاعقة
مفادها، أن
الدولة اللبنانية
لو أحسنت
إدارة
الانهيار منذ
سنة 2017، أي خلال
خمس سنوات فقط،
لتمكّنت من
تلافي الفجوة
الهائلة في
النظام
المالي،
وأمكن
بالتالي
حماية
الودائع والنظام
المصرفي. ولكن
سوء إدارة
الأزمة في مرحلة
الانهيار
ألحق بالنظام
الاقتصادي،
والمالي بوجه
خاص، أضرارا
تفوق ما
تسبّبت به
السياسات
الخاطئة منذ
سنة 1993.
بين
سنتي 2018 و2022 تراجع
حجم الاقتصاد
الوطني بنسبة
40 بالمئة وخسرت
الليرة
اللبنانية 98
بالمئة من
قيمتها في سوق
القطع،
وارتفع مؤشّر
أسعار
الاستهلاك من
5.5 بالمئة إلى 233
بالمئة،
وانخفضت
إيرادات الدولة،
بما فيها
الإعانات،
كنسبة مئوية
من الناتج
المحلّي من 21
بالمئة إلى 6.5
بالمئة، ويصل
عجز الموازنة
إلى 8.5 بالمئة
من الناتج عند
احتساب
عمليات مصرف
لبنان لاسيما
الدعم
المستتر.
انخفضت
النفقات
العامّة في
نفس الفترة من
32 بالمئة إلى
أقلّ من 12
بالمئة، وجاء
هذا الانخفاض
على حساب
النفقات
الاجتماعية
والرواتب،
إضافة إلى
نفقات
الاستثمار،
وسجّلت نسبة
الدين العام
إلى الناتج
الإجمالي رقما
فريدا إذ يقدر
تقرير
الصندوق
وصولها إلى 510
بالمئة نهاية
العام الجاري.
لا
يمكننا
الاعتماد على
حسّ
السياسيين
بالمسؤولية
لكي نطمئن إلى
قدرة النظام
على حلّ هذه
المشاكل
الجسيمة، فإن
فشل البرلمان
في انتخاب
رئيس الجمهورية
ومن ثمّ تشكيل
حكومة تتحمّل
المسؤولية في
مواجهة
المشاكل
القائمة هو
دليل محسوس على
عجز النظام
وشلله إزّاء
الأزمة.
الدكتور
سعادة
الشامي، نائب
رئيس
الحكومة،
يتمتّع بخبرة
واسعة من خلال
عمله السابق
في صندوق النقد
ولكونه مكلفا
منذ تشكيل
الحكومة
بإدارة المفاوضات
مع الصندوق
وصياغة خطّة
للتعافي
المالي
والاقتصادي. وقد دعا في
مقاله في
"النهار"
الاثنين
الماضي إلى
عدم التوهّم
بإمكانية
تحقيق
الإصلاح من ضمن
المؤسّسات
القائمة "لأن
دون ذلك عوائق
كبيرة كما
أثبتت
التجارب
والمحاولات
خلال السنوات
الفائتة" على
حدّ قوله.
فشل
نظام لبنان
المركزي، بل
سقط سقوطا
مدوّيا، فهل
تشكّل
الفدرالية
حلّا لمشاكل
لبنان؟ الإجابة
على هذا
السؤال تطول
وهي تخرج عن
نطاق بحثنا
الراهن، إلا
أن بالإمكان
تسجيل رأي
سريع في هذا
الموضوع الذي
باتت تضجّ به
المنتديات السياسية
والإعلامية.
إذا كان
المقصود
بالطرح
الفدرالي هو
تغيير طريقة
إدارة الشؤون
العامّة بحيث
تتولّى قسما
من هذه الشؤون
مجالس منتخبة
في المحافظات
فقد يكون ذلك
ردّا مناسبا
على سقوط
النظام
المركزي وفشل
اللبنانيين في
إقامة دولة
بعد أكثر من
مئة عام على
تأسيس الكيان.
أما
إذا كان
المقصود فكّ
الارتباط بين
الطوائف
وانعزال كل
منها في كيان
مستقلّ تجنّبا
لهيمنة طائفة
على أخرى،
فهذا لا يعالج
قلق الطوائف
بل يضاعفها.
وهو مشروع
دموي وتنظيم
مثالي لسلسلة
من الحروب، إذ
يخلق في كل
زاوية من
زوايا البلد
أكثر من "قرنة
سوداء".
تحرّك
أميركي
استباقاً لأي
تصعيد
وليد
شقير/نداء
الوطن/05 تموز/2023
لأنّ
جهود ملء
الفراغ في
الرئاسة في
إجازة طويلة،
لأسباب تتعلق
بالانسداد
الداخلي أو بانتظار
الحراك
الخارجي سواء
ما يتناول
التفاوض على
التسويات أو
تبادل الضغوط
بين اللاعبين
الدوليين
والإقليميين،
يرتفع منسوب
القلق من
الفلتان
الداخلي على الصعيد
الأمني،
والحوادث
التي مرت على
البلد شاهد
عليه.
لا
يقتصر القلق
على الفلتان
الأمني في
الداخل.
فالبلد أفلت
من عقاله إدارياً
وسياسياً
ودستورياً،
ما يجعله ساحة
مفتوحة على كل
الاحتمالات
داخلياً
وخارجياً، بغياب
مؤسسات الحكم
عن إدارة
شؤونه، حتى لو
تظاهر بعض
القيّمين
عليه بأنهم
يقومون
بواجبهم. إذ
أنّ فراغ
المؤسسات،
نتيجة شغور
الرئاسة،
استفحل إلى
درجة أنّه صار
مستباحاً
أمام كل أنواع
المفاجآت.
أحد
مظاهر القلق
هو أنّ تفلت
الأمور من
عقالها على
الحدود
الجنوبية،
التي تشهد
تصعيداً لإجراءات
إسرائيلية،
سواء في بلدة
الغجر أو في
منطقة مزارع
شبعا
وكفرشوبا،
تقابلها
خطوات
للمقاومة.
يحرّك هذه
المخاوف
عاملان يثيران
القلق:
الأول
هو الخشية من
لجوء بنيامين
نتانياهو إلى
مواجهات
عسكرية
خارجية،
كعادة قادة
الكيان،
هروباً من
أزمته
الداخلية
جراء تنامي المعارضة
الشعبية
للتعديلات
الإصلاحية
التي طرحها
على النظام
القضائي من
جهة، وجراء
المزايدة على
المتطرفين
الذين شاركهم الحكومة
ولا سيما وزير
الأمن
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير من جهة
ثانية. فالأخير
منذ دخوله
الائتلاف
الحكومي،
باشر حرباً على
فلسطينيي 1948
وللاستيلاء
على السيادة
على المسجد
الأقصى. ويأمل
نتانياهو من
توسيع
المواجهة
العسكرية
توحيد
الإسرائيليين
خلفه في زمن
الحرب، وفي
جموحه نحو
زيادة
الاستيطان
اليهودي.
أمّا
العامل
الثاني
للخشية من جر
نتانياهو المنطقة
إلى مواجهة
عسكرية، مع
مخاطر أن يكون
لبنان أحد
ميادينها، هو
اعتراضه على
المسودة
الأولية التي
قيل إنّ
الولايات
المتحدة
الأميركية توصلت
إليها في
مفاوضاتها
المباشرة
والسرية مع
إيران في
سلطنة عُمان
في الأسابيع
الماضية حول
النووي،
وتتناول
الإفراج عن
رهائن أميركيين،
وعن أرصدة
إيرانية في
كوريا والعراق
لنسفها... فالدوائر
الإقليمية
والدولية
تبقي على
رصدها لأفعال
وتصريحات
القادة
الإسرائيليين
الحاليين،
بالتهديد
بعمل عسكري
على الأقل ضد
أذرع إيران في
المنطقة،
بحيث تشتعل
الجبهات
الفلسطينية
والسورية،
والأخيرة
ملتهبة أصلاً
بالضربات
الجوية ضد
المواقع
الإيرانية في
بلاد الشام.
في
الأشهر
الماضية وجّه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
آلته
العسكرية ضد
الفلسطينيين،
وينشِّط
بالحديد
والنار خطط
تهجيرهم وقمعهم
في الضفة
الغربية، في
إطار الهدف
الاستراتيجي
لتهويد القدس.
في هذا السياق
تحصل الحرب
ضد مخيم جنين
الفلسطيني
منذ أيام. ومرة
أخرى يقف
الشعب
الفلسطيني
وحده في وجه
هذه الآلة بتصميم
منقطع النظير
يقوده جيل
جديد من
المقاومين
الشباب الذين
أفرز صلف
الاحتلال
ووحشيته
ورغبته في محو
هويتهم
وإهانتهم
وإخضاعهم، الصلابة
التي يتمتعون
بها... كل ذلك
وسط انتقادات
غربية خجولة
وعجز عربي،
إزاء خطوات
إسرائيل.
المخاوف
من جرّ لبنان
إلى مواجهة
عسكرية مع
إسرائيل لا
تقف، بالنسبة
إلى بعض دوائر
القرار
والمحللين،
عند حدود ما
ينويه
نتانياهو، بل
تتعداها إلى
الخشية من أن
تلجأ طهران
إلى الإفادة
من تصعيد
إسرائيل حيال
الفلسطينيين،
إلى توتير
الجبهات إذا
لم تصل
مفاوضاتها مع
واشنطن إلى
الهدف الذي
تريده،
وخصوصاً الإفراج
عن الأرصدة
المالية.
فلطالما كانت
لإيران يد في
إشعال
الجبهات مع
الدولة
العبرية، انطلاقاً
من غزة أو
غيرها، أو من
لبنان، وفق
قناعة خصوم
محور
«الممانعة»،
لأسباب تتعلق
بانسداد
التفاوض على
النووي، أو
لتوجيه رسائل
محددة
لأميركا أو
لدول الغرب.
إلا أنّ
نتانياهو «يشتري»
في الظروف
الدولية
الراهنة شبه
السكوت
الغربي عنه
بما يهم
واشنطن وسائر
أوروبا هذه
الأيام، أي
الوقوف معها
في دعم
أوكرانيا بالأسلحة
ضد روسيا. الخشية
من انفلات
الأمور على
الجبهة
اللبنانية
لأي من
الأسباب
المذكورة،
تحرّكت أمس السفيرة
الأميركية في
بيروت دوروثي
شيا، في سياق
اتصالات
أميركية
إقليمية من
أجل ضمان
الهدوء على
سائر الجبهات.
وثمة
ذرائع قائمة
في هذا الصدد،
من إقامة
خيمتين داخل
المنطقة
المحتلة من
مزارع شبعا،
وتحريك الجيش
الإسرائيلي
السياج
التقني هنا
وهناك، وقطع
أشجار في
حولا... إلى
آخره من
حوادث. يبدو
أنّ السفيرة
شيا أثارت مع
رئيس
البرلمان نبيه
بري أمس،
أهمية
استمرار
الهدوء على
الجبهة اللبنانية،
وتجنّب أي
تصعيد، لأنّ
واشنطن لا
تريد للتوتر
أن يتصاعد، أو
يتسبب
بمواجهة. وبالنسبة
إلى لبنان
يعتقد الجانب
الأميركي أنّه
طالما هناك
مرجعية الخط
الأزرق،
وقوات «اليونيفيل»،
واللجنة
الثلاثية
العسكرية
اللبنانية
الدولية
الإسرائيلية
التي تلتقي
دورياً في
الناقورة
لمعالجة
إشكالات
الحدود، يفترض
الاستناد
إليها لإبقاء
الأمور تحت
السيطرة
منعاً لأي
تصعيد.
إدارة
«ستاتيكو» خطر
في رمال
متحركة
رفيق
خوري/نداء
الوطن/05 تموز/2023
صندوق
النقد الدولي
يحذّر لبنان
من تفاقم أخطار
يصعب الخروج
منها اذا
استمر في
تأخير الإصلاحات
المطلوبة. لكن
الصندوق الذي
كنا في مسار الإتفاق
معه يعرف
أمرين: أولهما
أن في لبنان قوى
نافذة ترفض
وصفاته
وتراها هي
الخطر. وثانيهما
أن الأصعب من
إنتخاب رئيس
للجمهورية هو
إجراء
الإصلاحات
الضرورية
والملحة
والمطلوبة.
إنتخاب
الرئيس متعثر
منذ ثمانية
شهور، لكنه
ممكن في وقت
ما.
والإصلاحات
مهمة مستحيلة
لأنها ضد
مصالح
المافيا
السياسية
والمالية
والميليشيوية
الحاكمة
والمتحكمة. ولا
يبدل في الأمر
إطمئنان
القوى
المتصارعة الى
اننا في»ستاتيكو»
ممسوك أمنياً
بما يؤمن لها
ترف الإستخدام
المفرط للوقت
في المماحكة
وألعاب الصراع
وعلك الصوف.
فهو عملياً
ستاتيكو في
منطقه رمال
متحركة وليس
جامداً. وهو
أيضاً محكوم
بخطرين: خطر
الإنهيار
الإقتصادي
والمالي
والسياسي
الذي يكاد
يكتمل، ويشدد
الضغوط على
الناس المسروقة
والتي تعاني
في كل وجوه
الحياة اليومية
ما لم يحدث في
أي بلد من
العالم
التاسع. وخطر
الصراع
الجيوسياسي
الدائر في
المنطقة وعليها،
وبالتالي في
لبنان وعليه،
حيث لا رحمة
للضعيف. ولا
جدوى من تأويل
ما قاله
الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان
وتصور ما يمكن
ان يحمله او
يفعله في
زيارته
المقبلة الى بيروت
وعواصم اخرى. فالحديث
عن قواعد
اللعبة
الديمقراطية
حين تكون اللعبة
معطلة هو نوع
من العبث.
والدعوات الى
الحوار عندما
يكون الوقت
للإستحقاق
الرئاسي هو لون
من تسخيف
الحوار
والإستهزاء
بالإستحقاق الرئاسي.
ولو لم تكن
اللعبة
الديمقراطية
معطلة لما
طالب اي طرف الطرف
الآخر
بالتخلي عن
مرشحه. ذلك ان
«الثنائي
الشيعي» على
حق حين يرفض
التخلي عن
مرشحه زعيم
المردة
سليمان
فرنجية. ولا مبرر،
أقله نظرياً،
لأن تبدي قوى
«التقاطع» على
ترشيح مدير
الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى
في صندوق
النقد الدولي
وزير المال
السابق جهار
أزعور الإستعداد
للبحث في ما
يسمى «الخيار
الثالث».
فالمطلوب
وطنياً
ودستورياً
وسياسياً ليس
تخلي أي طرف
عن مرشحه بل
العمل
لإنتخاب
مرشحه والذهاب
الى جلسة
إنتخابية من
دورات متعددة
تستمر من دون
إفقاد النصاب
وختم المحضر
في الجلسة حتى
إنتخاب رئيس. والمشكلة
عملياً ليست
عجز كل طرف عن
ضمان الأصوات
الكافية
لمرشحه، فهذا
قابل
للتغيير، بل
في كون
«الثنائي
الشيعي» الذي
يدير جلسات المجلس
النيابي عبر
الرئيس نبيه
بري يلعب الورقة
على الوجهين:
يتمسك
بمرشحه،
ويرفض الإستمرار
في دورات
الإنتخاب حتى
اختيار
الرئيس. فضلاً
عن التهديد
برفض
الإعتراف برئيس
ينال أكثرية 65
صوتاً وإغلاق
طائفة في وجهه
وأمام حكومته.
والأخطر
من المخاطر
التي تضرب
لبنان هو أن
أي طرف في الداخل
والخارج لا
يعرف ماذا
يفعل إذا
انهار كل شيء
في البلد. يقول
لينين: «أفضل
طريقة لتدمير
النظام الرأسمالي
هي إفساد
العملة». لكن
إفساد الليرة
اللبنانية الى
حد فقدان 90% من
قيمتها والذي
تم على أيدي
المافيا جاء
لمصلحة
الفاسدين من
أرباب النظام
الرأسمالي
الريعي.
كيف
توفّيت
الطفلة لين
طالب؟!
مايز
عبيد/نداء
الوطن/05 تموز/2023
لا يزال
الغموض يلفّ
قضية وفاة الطفلة
لين عمر طالب (6
سنوات) من
قرية سفينة
القيطع في
عكار، والتي
كانت بحسب
أهلها في
زيارة والدتها
في المنية في
أيام العيد،
علماً أنّ والدتها
انفصلت عن
والدها قبل
مدّة،
ودائماً بحسب
رواية أهل
الزوج.
شغلت
القضية الرأي
العام في
اليومين
الأخيرين
بعدما أصدر آل
طالب بياناً
أفاد بأنّ
«العائلة حضرت
إلى المستشفى
الحكومي في
المنية على
أساس أنّ
والدتها وعد
بو خليل قد
وضعتها هناك
للمعالجة،
ولدى سؤالنا
في المستشفى
لم نجد الأم
نهائياً، وقد
علمنا بأنّها
نقلت الطفلة
إلى المستشفى
الحكومي في
المنية
ظهراً، حيث
حوّلها طبيب
الطوارئ إلى
طبيب أطفال
أفاد بضرورة
إدخالها إلى المستشفى
فوراً، إلا
أنّ الأم
أخرجتها من المستشفى
وعادت بها
الساعة
السابعة
والنصف متوفية».
ويضيف أهل
الطفلة لجهة
الأب أنّ أحد
الطبيبين
الشرعيين
اللذين كشفا
على الطفلة ويدعى
سامي الأحدب
أخبرهم أنّها
تعرّضت لنزيف جرّاء
اعتداء جنسي،
وهي كانت قبل
ذلك بحالة
جيدة وشاهدها،
أحد أقرباء
الأب، مع أمها
قبل عيد الأضحى
بيوم في
طرابلس وكانت
بصحّة جيدة،
وسألها: ألا
تريدين
الذهاب إلى
والدك؟
فأجابته: سأبقى
مع أمي».
وكلّفت
وزارة الصحة
فريقاً طبياً
بإجراء
التحقيقات
اللازمة في
الحادثة، وسيطلع
الوزير فراس
الأبيض الرأي
العام على نتائج
التحقيقات
فور صدورها.
وتحدثت جدّة
الطفلة سلام
طالب لـ»نداء
الوطن» فأكّدت
أنّ الطفلة
لين «في بيت
والدتها من
أول أيام عيد
الأضحى، مرّة
قالوا إنهّا
توفّيت بحادث
سير ومرّة
بارتفاع في
الحرارة،
لكنّ الطبيب
الشرعي أبلغنا
أنّ البنت
تعرّضت
لاعتداء
جنسي»، وحمّلت
الأم
المسؤولية
لأنّها أهملت
البنت، وطالبت
نوّاب
المنطقة
بـ»الوقوف مع
هذه القضية لإظهار
الحق ومعاقبة
الفاعل».
في
المقابل،
أصدرت عائلة
شاويش بو
خليل، أقرباء
الطفلة لجهة
الأم، بياناً
رفضت فيه اتهام
الوالدة،
وقالت: «ننتظر
التحقيقات
وكلّ ما يقال
عن إهمال الأم
للطفلة هو أمر
عار من الصحة،
لأنّ الأم
أخذت الطفلة 3
مرّات إلى
الطبيب
والمستشفى،
ولم يكن هناك
أي نزيف، كما
يدّعي أهل
والدها». وأبلغ
أقارب
الوالدة «نداء
الوطن» أنّ
«الطفلة أُدخلت
طوارئ مستشفى
المنية
الحكومي
لأنّها كانت
تعاني
ارتفاعاً في
الحرارة ما
استلزم إدخالها
المستشفى في
حال لم تستجب
للعلاج بالأدوية،
وهذا ما حصل،
وقد فارقت
الحياة لهذا السبب».
«نداء
الوطن» وفي
اتصالٍ
بالطبيب
الشرعي سامي
الأحدب
لاستيضاح
الأمر، قال
إنّه تحدّث عن
شكوك، ولم
يجزم بهذه
المسألة.
وأضاف: «هناك
تحقيقات
أمنية
وتحقيقات
تجريها وزارة الصحة
في الملفّ وهي
التي ستبيّن
الحقيقة، وعلى
الجميع
انتظار
نتائجها قبل
إطلاق الأحكام
النهائية
والمسبقة في
هذه المسألة».
وشيّعت قرية
سفينة القيطع
في عكار
الطفلة لين
إلى مثواها
الأخير بعد
استلام جثتها
من مستشفى المنية
الحكومي
بمشاركة عضو
تكتل
«الاعتدال
الوطني»
النائب وليد
البعريني.
تجدر الإشارة
إلى أنّ القوى
الأمنية
أوقفت الأب
والأم رهن
التحقيق على
خلفية
الحادثة،
وبحسب
المعلومات
أخلي سبيل
الإثنين منذ
ليل السبت –
الأحد على أن
يعاود
التحقيق
معهما مرة
ثانية.
الحاجة
إلى طاغٍ
عادل
سعيد
غريّب/نداء
الوطن/05 تموز/2023
اشتعلت
فرنسا إثر
حادث مقتل
نائل الشاب
الجزائري
الأصول ابن
الضواحي
الباريسية،
بالحرائق
المتنقلة
والمواقف
الثائرة
والدعوات إلى
اعادة النظر
في الهيكليات
الأمنية
القائمة. وفي
لبنان، لم
تخمد بعد
النيران
النائمة تحت الرماد
بعدما
أضرمتها
حادثة اطلاق
النار على شابين
لبنانيين من
آل طوق في
بشري، رغم ضبط
النفس الذي
تحلى به أبناء
البلدة،
تجاوباً مع المواقف
الحريصة على
ما يسمى السلم
الاهلي.
ما يجمع
بين البلدين
في سياق هذه
المقالة ليس الصداقة
اللبنانية
الفرنسية
التاريخية، ولا
المقومات
الثقافية
المشتركة،
ولا هو الدور الذي
تلعبه فرنسا
سعياً إلى حل
مآزقنا، ولا سيما
لجهة انتخاب
رئيس
للجمهورية.
إنّما هو في كيفية
مواجهة
الأزمات
النابعة من
ترسيم الحدود
أو عدمه، سواء
في السياسة أو
الميدان أو الثقافة.
فكلا البلدين يسعيان
اليوم إلى
احتواء
النتائج،
بعدما فوّتوا
معالجة
الأسباب. والدعوات
إلى التهدئة
وضبط النفس،
في ظل توترات
الأرض، لا
تشكل الحل
الأنجع لوقف
أي تدهور محتمل
أو أي عنف آت.
في
مقاربة
شاملة، يمكن
القول إنّ
التوترات والحروب
التي تشهدها
الالفية
الثالثة تتخذ
اشكالاً غير
مألوفة،
مستمدة من
ثقافة
العولمة
الكاسرة لكلّ
الحدود. ولعلّ
مرد
التهديدات
يعود إلى ثورة
الناس الهامشيين،
في ظل اقتصاد
يخلق عدم
مساواة
وشعوراً بالمرارة،
بالاضافة إلى
أزمة الهويات
الثفافية
التي تزدهر
لدى الجيل
الثالث من
المهاجرين،
وعدم القدرة
على الاتحاد
مع الثقافة
الحاضرة منذ
أجيال سابقة.
وها هي
الأحداث التي
استخف العالم
بارتداداتها
امتدت لتصل
إلى اليابس
بعد الأخضر.
ولتبيّن أنّ
الشرق الأوسط
ليس المريض في
عالم سليم بل
المريض هو عالم
الكبار الذي
غرق في
التلاعب
بالصغار. لقد
سبق لحكماء
كبار وفي
مقدمهم
الجنرال شارل
ديغول أن لفتوا
إلى المخاطر
المتربصة
بالمستقبل في
حال تركت
الأمور على
غاربها. ولم
يلتفت الحكام
الذين
تعاقبوا إلى
خطورة ما سوف
ينتظر القارة
الأوروبية من
مآس، ولا سيما
بعدما همّشت
خصوصيات شعوب
أوروبا، على
تنوّعهم في
اللغة والعرق والثقافة
والتاريخ،
وحصرهم تركيز
الاهتمام على
الوحدة
والغاء
الحدود بين
الدول،
متجاهلين ما
قد يصيب هذه
الدول بعد
الغاء
خصوصيتها، من
دون حماية
وصيانة لها
ولا سيما في
داخلها نفسه.
هذا في
أوروبا التي
تعني الكثير
للبنانيين الذين
آلمتهم أحداث
فرنسا بقدر ما
آلمت اللبنانيين
أنفسهم،
وربما اكثر.
أما في الداخل
اللبناني
الذي هزّه ما
حصل في القرنة
السوداء،
فالناس لن
تسأل بعد
اليوم عن
كيفية بناء دولة،
بل عن ضرورة
وجودها
بالوسائل
القانونية والمنطقية
والضرورية.
وهي بحاجة
اليها، إلى جيشها
ودركها
وشرطتها
وموظفيها،
لانّها الضامن
لكل مواطن
ولكل قرية
ومدينة وحدود.
وشباب لبنان
يحتاجون
اليوم اكثر من
أي وقت مضى
لعدالة
حقيقية،
تعاقب من
يتطاول على
أرواح المواطنين
وأمنهم
وممتلكاتهم،
كما للقضاء
بشكل تام على
حجة ما يعرف
بالطابور
الخامس. فاللبنانيون
لا يريدون
بالتأكيد
فاشلين
يستمدون
وجودهم أو
قوتهم من
طوائفهم
وحسب، ولا أن
يكونوا كمية
من الضحايا أو
مجموعة من
القتلة أو
مواطنين
يسعون إلى
الفساد.
هم
يريدون دولة
ديموقراطية تنتظم
مؤسساتها
وتحترم
مواطنيها
وتحميهم. دولة
ديموقراطية
تقام بمزيد من
الممارسة
الديموقراطية
بل ممارسة
الديموقراطية
بمزيد من الوعي
والمعرفة
وسعة الاطلاع.
والا فليبنها طاغٍ
ذكي وعادل
لأنّه وحده
ربما قادر-
سواء في لبنان
أو فرنسا، على
تربية
الطفيليات
وانتشال بلد
غارق من مخاطر
انعدام القيم
حتى كاد شعبه
لا يتعامل الا
بالتزوير
والتهريب، ما
يفقد لبنان
صفحة بلد
النور (بضم
النون). إنّ
شباب لبنان مدعوون
اليوم إلى ملء
الفراغ في الرؤية
والخفة في
معالجة شؤون
الوطن بعلمهم
وثقافتهم
ووعيهم.
واعلام لبنان
مدعو
للمشاركة في
صوغ لبنان
الجديد
بعيداً من
الثرثرة والاستعراضات
التلفزيونية،
والدفع في
اتجاه انتخاب
رئيس
للجمهورية
أولاً،
وتجاوز القول
إنّه مرآة
للمجتمع،
ليتحول إلى
رأس حربة في
اعادة بناء
الدولة.
توتّر
حدودي... و "الحزب"
يُزيل خيمة
الخط الأزرق
رمال
جوني/نداء
الوطن/05 تموز/2023
أزال
«حزب الله»
إحدى خيمتيه
اللتين
نصبهما قبل شهر
على الحدود
ضمن الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
كونها كانت
داخل «الخط
الأزرق»،
وأبقى على الثانية
التي تقع على
الأراضي اللبنانية.
ولا تزال جبهة
الحدود مع
فلسطين المحتلة
عند تلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
متوترة. فكيف
تبدو
الأجواء؟
في
كفرشوبا،
حركة الأهالي
تكاد تكون
خجولة نسبياً،
بعضهم يعيد
السبب إلى
التوتر
القائم، وهو
أمر يؤكده
الراعي يوسف
العقيبي الذي
لم ينقطع عن
رعي ماشيته
داخل تلال
كفرشوبا،
ويرى أنّ
«الحياة
طبيعية نوعاً
ما مع بعض
القلق، لا أحد
يعلم ما في
جعبة العدو،
فلا شيء
مستبعد،
و»حركشة»
الإسرائيلي
المستمرّة
تشي بأنه يريد
افتعال مشكل». يبدو
أنّ أهالي
كفرشوبا وقرى
الشريط
الحدودي
بدأوا يأخذون
تهديدات
الإسرائيلي
بشيء من «الخفة»،
بل يردّون
عليها بثبات
أكثر، وهذا ما
برز على
الحدود في
قرية حولا
قبالة
مستعمرة
«المنارة»،
حيث بادر
الأهالي إلى
زرع قرابة 50
شجرة، مكان
الأشجار التي
عمد العدو
الإسرائيلي
إلى قطعها قبل
يومين خارج
السياج
التقني، وذلك
في حضور عناصر
من الجيش
اللبناني
وفريقه الطوبوغرافي
الذي حدّد
مكان «الخط
الأزرق» وتأكد
منه، وفي غياب
تامّ لقوات
الطوارئ
الدولية
والدوريات
الإسرائيلية.
لا تختلف
يوميات حولا
عن كفرشوبا،
فالجميع
يؤكدون أن لا
حرب في الأفق،
ويرى رئيس
بلدية
كفرشوبا قاسم
القادري أنّ
«أعمال
التجريف وشق
الطرقات من
قبل العدو
توحي بنوع من
التوتر»، وفي
ما يخص الخيم
«إنّ الأمور
مفتوحة على كل
الاحتمالات،
إلا أنّ لا
أحد مستعدّ
للدخول في
مغامرة»، ولا
يستبعد حصول
بعض التوترات
التي تبقى تحت
السيطرة لأنّ،
لا لبنان
الغارق
بأزماته
الاقتصادية
والاجتماعية
قادر على
الدخول في
حرب، ولا إسرائيل
الغارقة في
حرب جنين وغزة
قادرة على فتح
جبهة ومعركة». ووفق
القادري،
فإنّ «الخيم
المتنازع
عليها نُصبت
قبل أعمال
التجريف وشق
طرقات داخل
تلال كفرشوبا
على بعد أمتار
من خط
الانسحاب،
لذا السؤال:
لماذا
استفزّها
الموضوع
اليوم؟». ويقول:
«العدو يبالغ
في ردّة فعله
لاستمالة
شارعه
وليوجّه
رسالة إلى
الداخل الإسرائيلي
أنه حاضر
للمواجهة لا
أكثر، وأن مبالغته
في إرسال
الوساطات
اليوم تظهر
قلقه». مرة
جديدة
كفرشوبا إلى
واجهة
الأحداث
الحدودية،
هذه المرة من
بوابة
تهديدات
العدو بحرب على
لبنان، ومع
قلق الأهالي
من فكرة
الحرب، خصوصاً
أنهم يواجهون
حرباً
اقتصادية
داخلية ضروساً،
غير أنهم
يؤكدون أنهم
جاهزون
للدفاع عن
أرضهم ولن
يتراجعوا.
الدم
الأحمر
والثلج
الأبيض فوق
القرنة السوداء/ترسيم
الحدود من قصر
بعبدا إلى
سائر الجرود
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/05 تموز/2023
لا يمكن
الفصل بين
حادث القرنة
السوداء في
جرود بشرّي
ومقتل هيثم
ومالك طوق في
أول تموز
الحالي، وبين
تعطيل انتخاب
رئيس
الجمهورية
ومحاولة فرض
انتخاب مرشّح
الثنائي
الشيعي رئيس
«تيار المردة»
سليمان فرنجية.
إستباحة
الجرود
والمناطق
الداخلية
بقوّة السلاح
هي نتيجة
طبيعية
لمحاولة
احتلال موقع رئاسة
الجمهورية. بعد تشييع
شهيدَي
بشرّي، وقف
النائب وليم
طوق أمام
كنيسة السيدة
ليعلن أنّ
«بشرّي لم
تتعوّد في
تاريخها على
الغدر،
تماماً كما لم
نتعوّد نحن أن
نغدر أحداً.
ودماء مالك
وهيثم باتت الخط
الأحمر لرسم
حدود أرضنا
التاريخية. لمن لا
يعرفنا بعد
نحن لا نفرِّط
بدم شهدائنا،
ولا نساوم على
أرضنا وكرامة
أهلنا. ولكلّ
الذين يراهنون
على صبرنا
وحكمتنا نقول
ما تغلَطوا.
لأنّ دعوتنا إلى ضبط
النفس
التزاماً
بقِيَمنا لا
تعني التساهل
أو التفريط
بدم الشهيدين.
قرارنا واضح. لن نقبل
بأقلّ من
توقيف الذين
غدروا بهيثم
ومالك وكل الذين
حرّضوا على
هذه الجريمة.
ما حدا
يجرِّبنا في
المواقف
المبدئية.
كنّا وسنبقى حصان
الدفاع عن هذه
المنطقة
وتاريخها
ومبادئنا وحريتنا
وكرامتنا». هذا
الكلام
للنائب وليم
طوق لا ينسجم
مع موقفه من
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
فهل يتبدّل
هذا الموقف
بعد حادثة
القرنة السوداء؟
هل
يتبدّل موقف
طوق وفرنجية؟
لا
يمكن الحديث
عن هذا الحادث
وكأنّه خارج
السياق العام
للأزمة التي
يعانيها
لبنان جرّاء تفكك
الدولة
ومحاولة فرض
أمر واقع على
الأرض. لا
يمكن أن
يتحدّث طوق عن
«الدفاع عن
منطقتنا ومبادئنا
وحريتنا
وتاريخنا»
بينما ينسحب
من جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية
لتعطيل
النصاب. بالميزان
نفسه لا يمكن
أن يستمرّ
رئيس «تيار
المرده»
سليمان
فرنجية في
المسار نفسه
التزاماً بما
يسمّيه
«الخطّ» الذي
ينتمي إليه،
ولا يمكن أن
يبادر إلى
التعزية
واستنكار
الجريمة بينما
يستمرّ في أن
يكون مرشّح
حلف الممانعة.
جرود بشرّي
حيث حصلت
جريمة مقتل
مالك وهيثم طوق،
لا تنفصل عن
جرود أهدن
وزغرتا. وإذا
كان العزاء
واجباً فإنّه
من الواجب
أيضاً أخذ
العبرة ممّا
حصل وإعادة
النظر
بالطريقة التي
تتم فيها
مقاربة
استحقاق
انتخاب رئيس
الجمهورية.
استباحة قصر
بعبدا من خلال
فرض التعطيل
هي التي مهّدت
وتمهّد
الطريق
لاستباحة
الحدود الداخلية
بين المناطق
والطوائف
بقوة السلاح
لا بقوة
القانون.
عندما
تكون هناك
استراتيجية
ثابتة تهدف
إلى احتلال
الموقع
الدستوري
الأول في
الجمهورية
الذي يشغله
ماروني، بحكم
توزيع
الرئاسات، لا
يعود هناك
موانع من
احتلال سائر
المواقع. هذا
الزحف يستهدف
حاكمية مصرف
لبنان ثم
قيادة الجيش.
صحيح أنّه من
الطبيعي أن ينادي
الجميع
بالإحتكام
إلى التحقيق
الذي يجريه
الجيش
اللبناني عبر
مديرية
المخابرات، وإلى
القضاء لكشف
وقائع
الجريمة،
ولكن هذا الأمر
لا يكفي وقد
لا يوصل إلى
نتيجة، ولا
يمكن أن يضع
حدّاً لتجاوز
القانون.
لا يمكن
تحميل الجيش
اللبناني كل
أعباء سقوط الدولة
ثم تحميله
مسؤوليات
التقصير. ولا
يمكن تحميل
القضاء
مسؤولية
المحاكمة
والتحكيم لأنّ
هذا القضاء
بات يشبه
الدولة
العاجزة بكل
أجهزتها عن أن
تكون دولة
ومؤسسات.
فرئاسة مجلس
القضاء الأعلى
هي من بين
المواقع
المستهدفة
بالإحتلال. والرهان
على القضاء
بحدّ ذاته سقط
مع إسقاط موقع
المحقق
العدلي في
قضية تفجير
مرفأ بيروت القاضي
طارق
البيطار، ومع
ادعاء مدعي
عام التمييز
القاضي غسان
عويدات عليه،
ومع إطلاق سراح
الموقوفين في
القضية، ومع
تحويل القضاء
إلى جزر
طائفية
ومذهبية. هذا
الواقع الذي
بات يعيشه
القضاء
اللبناني بات
يفرض نفسه على
أي تحقيق يمكن
أن يحصل
انطلاقاً من
اسم القاضي
الذي يتولّاه
والجهة التي
تمون عليه.
وهذا ما ينطبق
على قضية
تحميل القضاء
مسؤولية
البتّ بالحدود
العقارية في
المناطق
المتنازع
عليها، وإمكانية
التشكيك
لاحقاً بأي
قرار يمكن أن
يصدر، ورفضه
وتحويله إلى
فائض من أسباب
الصراع على
الأرض وعلى
الحكم وعلى
رئاسة
الجمهورية.
من يريد
احتلال
القمم؟
من سيدة
النجاة في
الزوق إلى
بشرّي
مشهد
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
كنيسة السيدة
في بشرّي مترئّساً
مراسم تشييع
مالك وهيثم
طوق، أعاد إلى
الأذهان مشهد
ترؤس
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير مراسم
تشييع شهداء
تفجير كنيسة سيدة
النجاة في زوق
مكايل في 28
شباط 1994. وقتها
تحدّث صفير عن
صليب
المسيحية في
هذا الشرق،
وعن خيار
الإستشهاد في
هذه الجبال،
وقال «إذا
خُيِّرنا بين
العيش
المشترك
والحرية سنختار
الحرية». لا
تقلّ مسألة ما
حصل في جرود
بشرّي خطورة
عمّا حصل بعد
تفجير كنيسة
سيدة النجاة.
ثمّة محاولة
جديدة
ومستمرة لفرض
أمر واقع على
اللبنانيين
والمسيحيين.
الذين حرّضوا
وما زالوا
يحرّضون على
موضوع حقوق
الملكية في
القرنة
السوداء
معروفون
ومعلنون
وأهدافهم مكشوفة.
وهم يحاولون
أن يخلقوا
أسباباً للخلاف
بين منطقتي
بشرّي
والضنية،
وسحب هذا الخلاف
على
المسيحيين
والسنّة بعد
التلاحم الذي حصل
قبل اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وبعده، على
رغم أنّ هذا
الأمر ليس
خافياً وعلى
رغم أنّ القيادات
السنية مدركة
له.
الراعي
وتحرير
الشرعية
ما حصل
في القرنة
السوداء هو
استكمال
لمسار يبدأ من
استباحة
الأراضي
والمشاعات
العامة والأملاك
الخاصة من
رميش في
الجنوب إلى
أقصى الشمال
مروراً
بكنيسة لاسا
وأملاك
البطريركة
المارونية في
جرود جبيل،
امتداداً إلى
تنورين
والعاقورة
التي تجرى
محاولات
السيطرة عليها
بقوة سلاح
«حزب الله».
صحيح أنّ
الخلافات حول
الحدود
العقارية
موجودة في كل
المناطق وحتى
بين البلدات
المتجانسة
طائفياً أو
مذهبياً، بين
الحازمية
وبعبدا
مثلاً، وبين
فنيدق وعكار
العتيقة حيث
سقط قتيل
بالرصاص قبل
ايام من مقتل
هيثم ومالك
طوق. ولكن ما
يحصل في الجرود
له طابع مختلف
تماماً
يتعلّق
بتركيبة البلد
الداخلية
وبمحاولة
الإستفادة من
الفراغ في
الحكم ومن
استضعاف
المسيحيين
لضرب وحدة القوى
السيادية
وتكريس الأمر
الواقع
واستعادة ما
يعتبره البعض
حقوقاً
تاريخية
لإعادة رسم الخرائط
والحدود
الداخلية بين
المناطق
والأقضية من
دون الأخذ
بالإعتبار لا
السجلات ولا الوثائق
ولا الحقوق.
العبث
بالسلم
الأهلي
ما حصل
في القرنة
السوداء لم
يكن ابن
ساعته. ثمّة
دعوات سابقة،
معروفة
المصادر، إلى
تحديد هوية
الأرض
الدينية وإلى
أداء صلاة
الجماعة
فيها، وإلى
اعتبارها
بمثابة قضية
إسلامية
أولاً. وعلى
رغم محاولات
استيعاب هذه
الدعوات من
خلال البحث عن
حلول لمسألة
المياه
والري، إلا أن
العبث بالسلم
الداخلي
يتخطّى هذه
المحاولات
لأهداف عدة
منها:
-
خلق خلاف
مسيحي سني من
خلال إثارة
مسألة حقوق
الملكية
العقارية
بعيداً عن
الوثائق
والإيحاء
بأنّ
المسيحيين
يقطعون
المياه عن
مسلمي الضنية
بهدف إسقاط كل
المساحات
المشتركة بين
القوى
المسيحية
والسنية
السيادية
لمصلحة
التابعين
لـ»حزب الله».
-
الإعتقاد
بأنّ «القوات
اللبنانية»
يمكن أن تقوم
بردة فعل
لاتهامها
بالإخلال
بالأمن وبالسعي
إلى الأمن
الذاتي وربما
لخلق إشكال
بينها وبين
الجيش على
الأرض. الأمر
الذي حصل
عكسه.
-
تحميل قيادة
الجيش
مسؤولية
التقصير في
أنّها لم تحل
دون حصول
الإشكال ولم
تطبّق بقوة
على الأرض
قرار
الإبتعاد عن
موقع القرنة
السوداء،
ورعاية الحل
السابق الذي
تمّ التوصل
إليه، ومنع
المحاولات
الفردية
لتخطّيه
والمحاولات
المقابلة
لمنعها. وهذا
الأمر يرتبط
بمسألة التشكيك
بدور الجيش
وبإمكان
تزكية قائده
كمرشح نهائي
لرئاسة
الجمهورية.
قلب
السحر على
الساحر
ولكن
من خلال
التحقيق
الجدّي
وإعلان
نتائجه وحزم قيادة
الجيش وفرض
الحل المائي
على الأرض
وقراءة
الأهداف التي
يريد مثيرو
هذه المشاكل
الوصول
إليها، يمكن
أن تكون هناك
نتائج معاكسة:
-
يخرج الجيش من
هذه المشكلة
كأنّه ضامن
الأمن
والإستقرار.
كما حصل في
قضايا مماثلة
من حادث شويّا
إلى حوادث
خلده
والطيونة.
وبالتالي يحوِّل
محاولة
إغراقه
وتوريطه إلى
نقطة قوة
لتثبيت دوره
الإنقاذي
بينما تنهار
كل مقومات
الدولة.
-
يخرج تحالف
وليم طوق
وسليمان
فرنجية وفريد
الخازن من
محور
الممانعة حتى
لا يكونوا
غطاء لعملية
استضعاف
الوجود
المسيحي في
الدولة وعلى
الأرض.
-
تخلّي
البطريركة
المارونية عن
الحياد في موضوع
الفراغ في قصر
بعبدا
والإتجاه إلى
تسمية
المعطّلين
وتحميلهم
المسؤولية
والدعوة
المباشرة إلى
تحرير الرئاسة
من أسر حزب
الله وفريق
الممانعة. إذ
لا يجوز أن
يدعو
البطريرك
الراعي
الرئيس ميشال
عون إلى تحرير
قرار الشرعية
وهو رئيس
للجمهورية،
وأن تكون
بكركي مدركة
لأخطار ما
يحصل على صعيد
مصادرة
القرار
المسيحي
والأراضي،
وأن لا تكون
هناك خطة
عملية للخروج
من الفراغ وتثبيت
الحضور على
الأرض وفي
الواقع. وعلى
الأقل العمل
من أجل إقناع
فرنجية بسحب
ترشيحه.
-
توسيع دائرة
التلاقي
المسيحي
السني حول
القضايا
الوطنية
وإسقاط
محاولات دقّ
الأسافين بين
الطرفين.
-
أن يعاد النظر
في مسألة
انتخاب رئيس
للجمهورية
والإتجاه نحو
فرض عقد جلسة
انتخاب بكل
الوسائل
الممكنة وعدم
الإكتفاء
بالمشاركة في
المسار الذي
يكتفي رئيس
مجلس النواب
بتحديده وبالخروج
منه.
لقد
برهنت القوى
الفاعلة في
بشري والضنية
وفي
البطريركية
المارونية
ودار الفتوى
أنّها واعية
لمخاطر ما حصل
من خلال
التأكيد على
أن السلم
الأهلي خيار
نهائي وأن لا
إنجرار إلى أي
ردود فعل. ومن
الطبيعي أن
يكون هناك
اقتناع أن
استباحة موقع
رئاسة
الحكومة سبقت
استباحة موقع
رئاسة الجمهورية
وأن المطلوب
أن يبدأ
التحرير من
فوق إلى تحت.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي:
أدعو الى
مؤتمر دولي
خاص بلبنان
المركزية/05
تموز/2023
عقد في
بكركي مؤتمر
ينظمه لقاء
الهوية والسيادة
تحت عنوان
"رؤية جديدة
للبنان دولة
مدنية لا
مركزية
حيادية". في
مستهل اللقاء
قال المطران
سمير مظلوم:
"الحوار
يفترض أن ينتقل
من ذهنية
المحاصصة الى
ذهنية
المشاركة".
واعتبر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار باشرة
بطرس الراعي
في المؤتمر
ألا "حوار إن لم
نتعمق
بالأسباب
الموجبة أي
المبادئ الأساسية
لكل حكم يجب
أن يصدر".
وأردف:
"المسؤولون في
لبنان لا
يجلسون سوياً
على طاولة
الحوار لأن
مصالحهم
الخاصة أهم من
المصلحة
العامة لذلك
أدعو الى
مؤتمر دولي
خاص بلبنان
لطرح القضايا
الخاصة
به".وتوجّه
الراعي
للمسؤولين سائلاً:
"إن لم نستطع
الجلوس حول
طاولة الحوار
والتحاور حول
الشؤون
الخلافية
فحول ماذا سنتحاور؟".
وأضاف:
"لا تريدون
مؤتمراً
دولياً خذوا
"وثيقة لقاء
الهوية
والسيادة"
وطبقوها
بإخلاص
وإرادة وتجرد
من المصالح
وبمحبة للوطن
وللشعب اللبناني".
وقال: "على
المسؤولين
طرح سؤال: ما
المرض في لبنان
الذي نعاني
منه منذ 30 سنة؟ لكنهم لا
يستطيعون
طرحه لأنه
بذلك ستظهر
مصالحهم
الخاصة".
وزير
العدل من
بكركي:
التحقيقات في
حادثة القرنة
السوداء جدية
والقضاء يقوم
بواجباته على
أكمل وجه
وطنية/05
تموز/2023
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بعد الظهر،
وزير العدل في
حكومة تصريف
الأعمال هنري
خوري الذي عرض
آخر التطورات
في حادثة
القرنة
السوداء على صعيد
التحقيقات. وقال
خوري بعد
اللقاء: "أتيت
اليوم لتقديم
أحر التعازي
بوفاة هيثم
ومالك طوق
سائلا الله أن
يسكنهم جنته.
وفي ما خص
حادثة القرنة
السوداء أريد
أن أؤكد أن
التحقيقات
جدية وهي في
عهدة قاضي
التحقيق
الأول الذي
يبذل كل جهد
للوصول الى
الحقيقة، أما
بالنسبة
للنزاع
القائم في
منطقة القرنة
السوداء، فالكل
يعلم أن هذه
المنطقة
خاضعة لأعمال
التحديد
والتحرير
التي لم تتوقف
منذ سنوات
طويلة،
والقاضي
العقاري في
منطقة الشمال
يقوم بعمله في
هذا الخصوص
وقد أنجز
مستندات
تابعة لست قرى
وأرسلهم الى
أمانة السجل
العقاري وهو
يعمل على
المزيد من
القرى". وعرض
خوري في حديثه
لأسباب توقف
أعمال
التحديد
والتحرير في
السنوات
الماضية، "والمصاعب
التي تحول دون
الاسراع في
إتمام هذه الأعمال،"
مستغربا
"توجيه أصابع
الاتهام الى
القضاء فيما
يختص بجريمة
القرنة
السوداء،"
ومؤكدا أن
"القضاء يقوم
بواجباته على
أكمل وجه، وأن
هناك العديد
من المناطق
التي تعاني من
نفس مشكلة
التحديد
والتحرير." وعن
سؤال حول
تشكيل لجنة
استشارية من قبل
رئيس
الحكومة،
اعتبر خوري
أنها "لجنة استشارية
إدارية لا
يمكنها أن تحل
محل القاضي العقاري
في الشمال أو
ان تصدر أي
قرار
ونتائجها غير
ملزمة لا
للدوائر
العقارية ولا
للقضاء ، وربما
احب دولة
الرئيس ان
يقوم بمساع من
اجل حل هذاالنزاع".
وردا على سؤال
عما اذا كان
هناك لغط في
مسألة مقتل
مالك طوق
قال:"التحقيق
ليس بيدي انما
في يد قاضي
التحقيق
الاول في طرابلس،
وجميع
المعطيات في
هذا الملف هي
سرية". وردا
على سؤال حول
انشاء محافظة
كسروان الفتوح
قال: "إن دولة
الرئيس اعطى
توجيهاته وتعليماته
وموافقته
بالمباشرة
بالمراسيم
التنظيمية
لهذه
المحافظة". وفيما
يتعلق بملف
حاكم مصرف
لبنان بعد
القرار
القضائي
الفرنسي الذي
صدر بالأمس،
أكد خوري أنه
أبلغ غبطة
البطريرك بما
جرى وقال: "في
الأمس اختصرت
في البيان الذي
أصدرته
مرحلتين من
المحاكمة على
درجتين، الدعوة
قُدمت
والنيابة
العامة
التمييزية أرسلت
عام 2021 الى
فرنسا طلبا
بتجميد أموال
وممتلكات
الحاكم، وقد
أعلنت
القاضية
الفرنسية بدورها
قرارا بتجميد
الأموال
والممتلكات ومنع
التصرف، وهو
نوع من حجز
احتياطي
يُطبق عندما
يُشتبه
بارتكاب شخص
ما فعل جرمي،
وبالتالي
عندما اتُخذ
هذا القرار
استؤنف من قبل
حاكم مصرف
لبنان، ولكن
بقي القرار
بالتجميد ساري
المفعول".
وختم ردا على
سؤال:" الأكيد
ان هذه الاموال
والممتلكات
تبقى باسم
الحاكم الى حين
صدور قرار
نهائي
بالإدانة او
لا او بالتجريم
او بعدمه".
هجوم
عنيف من عون:
من أخفى تقرير
شركة التدقيق
الجنائي
"مدان" وعلى
المنظومة
الإستقالة
وطنية/05
تموز/2023
أكّد
رئيس
الجمهورية
السابق
العماد ميشال
عون, أنَّ "عدم
نشر التقرير
الأوّلي
الصادر عن
شركة التدقيق
الجنائي يدل
على أنّ هذا
التقرير يدين
من استلمه أو
يدين جهة يريد
أن يحميها". وفي
حديثٍ للـ"Otv"، أضاف
عون, "تمّ
إقرار
التدقيق
الجنائي في الحكومة
بالإجماع،
ولكن في اليوم
التالي عادي
وزير المال
يومها ليقول
إنّ الجهة
السياسية
التي ينتمي
إليها لم
توافق على القيام
بالتدقيق".
العراقيل لم
تتوقّف بهدف
وقف #التدقيق_الجنائي،
وكنا نذلّلها
تباعاً إلى أن
سلك طريقه,
واليوم
يحاولون حجب
التقرير الناتج
عن شركة
ألفاريز
ومارسال في
محاولة لحماية
المتّهمين". وقال:
"أردت تغيير
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، ولكن
وزير المال
يومها اقترح
التمديد له،
وقد حصل على
تصويت
الثلثين في
مجلس الوزراء,
وإن لم يكن
النائب الأول
لحاكم مصرف
لبنان يريد
استلام
المهام بعد
انتهاء ولاية
رياض سلامة،
يجب تعيين
حارث قضائي
للمصرف
المركزي". أنَّ"المنظومة
الحاكمة
تحاول إخفاء
تقرير شركة
التدقيق
الجنائي
لأنّه يدينها،
والتحدي
اليوم هو أمام
كل الشعب
اللبناني
لكشف مضمون
هذا التقرير,
وأشعر بالألم
عندما أرى أنّ
الشعب
اللبناني بات
مستسلماً ومتغاضياً
عن حقّه وكأنّ
الحياة
توقفت". ولو
كنت مكان
المنظومة
الحاكمة
اليوم وفي ظل كل
الارتكابات
التي تحصل
والتقصير بحق
الشعب اللبناني،
لكنت تقدّمت
باستقالتي...
ولكن لم أكن
يوماً مكانها
ولن أكون ولفت
إلى أنه, "من
عليه واجب
المحاسبة
يبحث اليوم عن
مخارج
للمرتكبين،
وعلى مجلس
النواب التحرّك
لمحاسبة
هؤلاء,
المطلوب
اليوم هو أن يقوم
مجلس النواب
بدوره كسلطة
رقابة، وعلى
رئيس المجلس
أن يدعو لعقد جلسة
لمحاسبة
المرتكبين". ,وتابع،
كان على حاكم
مصرف لبنان أن
يترك منصبه
منذ بدء
التدقيق
الجنائي أو أن
يتم إيقافه عن
الممارسة على
الأقل إلى حين
بروز نتائج
التحقيق. عام
2017، معلومات
البنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي كانت
تشير إلى
الانهيار في
لبنان،
وعندما عرضت
تلك الأرقام
على مجلس
الوزراء
اعترض عليها
وزير المال
يومها علي حسن
خليل
واشار
الى أن النظام
اللبناني هو
بثلاث رؤوس وهذا
الأمر يؤدي
حتماً إلى
التعطيل وعن
زيارته
الاخيرة الى
دمشق، كشف
عون: "بشار الأسد
طلب أن أنقل عن
لسانه أنه لا
يدعم أحدا
لرئاسة
الجمهورية في
لبنان و"صرلي
15 سنة ما شفتو
ونحن أصدقاء"
نواب المعارضة
يبحثون في
ألمانيا
المساعدات
المالية للبنان
المركزية/05
تموز/2023
عُقد
اجتماع لوفد
نوّاب
المعارضة في العاصمة
الالمانية
برلين مع
المسؤولين
الألمان في
وزارة
المالية
وتحديدا
المسؤولين عن
ملف المساعدات
المالية
للبنان. وطالب
الوفد
اللبناني بزيادة
المساعدات
للبنان في هذه
الظروف الصعبة
التي يمرّ
فيها، أما
الجانب
الالماني
فأكد أنّ
"غياب
الاصلاحات
الحقيقية
يمنع وصول المساعدات
الى لبنان".
سؤال
من سامي الجميّل
للحكومة حول
المفقودين في
سوريا
نداء
الوطن/05 تموز/2023
وجّه
النائب سامي
الجميّل
سؤالاً الى
الحكومة حول
الإجراءات
العملية التي
ستتخذها للتأكد
من ضمّ
المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا الى
آلية المؤسسة
الأممية التي
هي قيد
الإنجاز من
قبل الأمم
المتحدة
وضمان تمثيل
عائلاتهم
خلال عملية
تأسيس الهيئة
وأثناء عملها.
اللواء ريفي:
كارثة جديدة
تضاف إلى
ما تشهده
السجون من
مخاطر
نداء
الوطن/05 تموز/2023
أشار
النائب أشرف
ريفي في
تغريدة على
حسابه عبر
تويتر أنه "في
سجن رومية
وبعض السجون
الأخرى
ومراكز
التوقيف بات
من الصعب سَوق
المتهمين إلى
القضاء
للتحقيق بسبب
الصعوبات
اللوجستية
والمالية
التي تعاني
منها المؤسسات
الأمنية (عدم
توفر آليات)". واعتبر
أن "هذه كارثة
جديدة تضاف
إلى ما تشهده
السجون من
مخاطر
حوّلتها إلى
قنابل موقوتة"،
داعياً
"المعنيّين
لإيجاد حل
فوري لهذا الأمر
كي لا يبقى
السَّوق
إستنسابياً". وقال: "لا
مفر من البتّ
بقانون العفو
ومعالجة وضع السجون
قبل فوات
الأوان".
التيار
الوطني الحرّ:
منفتحون
على الحوار
وماضون في
التحقيق
المالي حتى النهاية
نداء
الوطن/05 تموز/2023
عقد
المجلس
السياسي
للتيار
الوطني الحر
إجتماعه
الدوري برئاسة
النائب جبران
باسيل فناقش
جدول أعماله
وأصدر البيان
الآتي:
1-
يوحي سلوك بعض
الكتل
النيابية
والقوى السياسية
بأنها تدفع
بإتجاه
التطبيع مع
الفراغ الرئاسي
الذي يهدّد
بالتمدُّد
الى مواقع
أخرى في وظائف
الفئة الأولى
التي يشغلها
المسيحيون
عرفاً. هذا
الامر يهدد الشراكة
الوطنية مما
يحمّل المجلس
النيابي مسؤولية
إجراء
الإنتخابات
الرئاسية إما
عبر حوار
يمهّد
للإتفاق على
إسم الرئيس أو
بالذهاب الى
التصويت
وليفز من يملك
الأكثرية
ولتبدأ بعدها
عملية تكوين
السلطة على
اسس سليمة.
ويجدّد
المجلس
السياسي
التأكيد على
أن التيار
الوطني الحر
منفتح على أي
حوار يساعد
على إنتاج رئيس
والإتفاق على
الخطوط
العريضة
لبرنامج تتولى
تنفيذه
الحكومة التي
سيتم تشكيلها.
2- يحذّر
التيار ممّا
تخطط له
الحكومة الناقصة
الشرعية ومن
يدعمها، لفرض
أمر واقع يخالف
الميثاق
والدستور من
خلال الإقدام
على إجراء
تعيينات في
مواقع الفئة
الأولى
متجاوزة
الشغور في
موقع رئاسة
الجمهورية
لإيصال رسالة
مفادها أن حكم
البلاد ممكن
من دون رئيس
يمثل المسيحيين
في معادلة
الشراكة
الدستورية.
وهذا الإتجاه
يشكل غطاءً
لمخالفات
جسيمة
ترتكبها الحكومة
الميقاتية
منذ إنتهاء
ولاية الرئيس
ميشال عون
وآخرها ما قام
به اللواء
عماد عثمان
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي من
تشكيلات غير
متوازنة وغير
ميثاقية عبر
برقية الفصل
خلافاً للأصول
وللقانون
وللإرادة
السياسية
التي تعلوه. 3-
يتوقف التيار
عند التهرب
المقصود
لوزير المالية
من نشر
التقرير
الأولي
للتدقيق
الجنائي الذي
أجرته شركة
الفاريز
ومارشال ويرى
في ذلك محاولة
منه ومن
المنظومة
التي تحميه
لطمس الحقائق
التي بات
بعضها
معروفاً لجهة
ورود مخالفات
واضحة وأسماء
متورطة في
ملفات الإنفاق
المالي وما
يتصل بها من
عمليات فساد.
ويؤكد التيار
الوطني الحر
أنه ماضٍ في
ملاحقة هذا الملف
حتى بلوغ
خواتيمه ولن
يسمح بإضاعة
الجهد الذي
بذله الرئيس
العماد ميشال
عون ومعه التيار
الوطني الحر
لتبيان حقيقة
المخالفات في
حسابات مصرف
لبنان.
وأخيراً،
يتقدم التيار بالتعازي
من ذوي
الضحايا
الذين سقطوا
في أحداث
القرنة
السوداء
ويحمّل
الحكومة
والقضاء المختص
مسؤولية عدم
البت في
النزاعات
الحدودية بين
الأقضية
علماً بأن
زمناً طويلاً
مرّ على هذه
الملفات
الموجودة في
عهدة القضاء
وهي تتناول
أكثر من
منطقة. ويؤكد
التيار على
وجوب أن يأخذ
التحقيق
مجراه وتتم
محاكمة من
يثبت تورطه في
حادثة القرنة
السوداء
المشؤومة.
جعجع: ميقاتي
تجاوز حد
السلطة بشكلٍ
غير مفهوم
نداء
الوطن/05 تموز/2023
اعتبر
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بيان أن رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي
قد تجاوز
بقراره
البارحة
تشكيل لجنة لدرس
مسألة
النزاعات بين
الحدود
العقارية، حد
السلطة بشكلٍ
غير مفهوم إذ
إنّ مسألة
النزاعات بين
الحدود
العقارية هي
من صلاحيات
السلطات
القضائية
وليس السياسية.
من جهة ثانية،
أشار جعجع في
بيان الى أنّ
ملف تحديد
الحدود
العقارية في
منطقة القرنة
السوداء، هو
بعهدة السلطة
القضائية منذ
ثلاث سنوات،
وأعمال المسح
والتحديد
تجري على قدم
وساق، ولو
ببطءٍ. وقال:
"حبذا لو نفهم
هذا القرار
الذي أصدره
الرئيس ميقاتي
متجاوزاً فيه
كل حدود
السلطة؟".
إنتهاكات
إسرائيلية
للخط الازرق...
والجيش والأهالي
تصدّيا
المركزية/05
تموز/2023
رفع
الجيش
الاسرائيلي
من وتيرة
انتهاكه للخط
الازرق في عدد
من النقاط المحاذية
لبلدات ميس
الجبل، حولا،
مركبا وهونين،
وهو ما تصدّى
له الجيش
اللبناني
والأهالي.
وتصدّت
قوة من الجيش
اللبناني
لجرافة إسرائيلية
كانت تعمل على
تجريف التربة
خارج السياج
التقني
وتحاول خرق
الخط الأزرق
ونقطة اعتلام
عند حدود بلدة
ميس الجبل.
ومنعت
عناصر الجيش اللبناني
الجرافة من
إكمال عملها
في منطقة كركزان
عند الاطراف
الشمالية
لميس الجبل،
مما أجبرها
على
الانكفاء،
وسط انتشار
لعدد من آليات
الجيش
الاسرائيلي
العسكرية
وجنوده الذين
تمركزوا خلف
الاشجار
والصخور، كما
حضرت الى
المكان دورية
من قوات
اليونيفيل
ووثقت الخرق المعادي.
وفي
المنطقة
الواقعة بين
بلدتي مركبا
وهونين عمدت
جرافة
اسرائيلية
بمواكبة قوة
عسكرية الى
القيام
بأعمال تجريف
خارج السياج
التقني،
وإحتشد أهالي
من المنطقة
ومنعوها من
إكمال عملها،
فعمد جنود
الجيش
الاسرائيلي
الى إطلاق 5
طلقات نارية
في الهواء
لترهيب المواطنيين
اللبنانيين
الذين أجبروا
الجرافة الاسرائيلية
على العمل في
مكان آخر بعيد
عن السياج. ورداً
على عمليات
التجريف التي
قام بها الجيش
الاسرائيلي
في المنطقة
الواقعة بين
بلدة حولا
ومستوطنة
المنارة
وطالت
أشجاراً
معمّرة في
الاراضي
اللبنانية،
قام شباب من
بلدة حولا
بزرع 40 غرسة في
مكان إقتلاع
الاشجار،
وذلك في
"رسالة تحدي
واصرار" ضد
ممارسات
الجيش الاسرائيلي
ومحاولته
الاعتداء على
أراضي حولا والجنوب.
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 05-06 تموز/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 تموز/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/119788/119788/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For July 05/2023/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/119791/119791/
مقالات
عربية
وانكليزية
نشرت اليوم
على موقعي
الألكتروني،
المنسيقة
E/A Editorials posted on my
LCCC website today
يا
أهل
الممانعة،
كان بودّنا أن
نخاطبكم كلبنانبين
أحرار
لا
نفهم هذا
التوحّش لدى
البعض سعياً،
ولو عبثاً،
لتهشيل
المسيحيين من
لبنان ولهضم
حقوقهم
أنطوان
مراد/لبنان
الحر/05
تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119799/119799/
من سامر
حنا إلى هيثم
ومالك طوق ….
جريمة اغتيال
هيثم ومالك
طوق هي من
حلقات ربط
المناطق اللبنانية
من قممها
بخطوط عسكرية
تؤمن انتقال مقاتلي
«حزب الله»
وقوافل
إمداداته وسع
الأراضي اللبنانية
عبر سوريا
ذهاباً
وإياباً.
سناء
الجاك/نداء
الوطن/05 تموز/2023
جمهورية
صغيرة
وإنتهاكات
كبيرة: 50% من
الأراضي غير
ممسوحة و25%
محدّدة
طوني
عطية/نداء
الوطن/05 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119815/119815/
Three Analysis focusing Of The Syrian Assad's
Criminal Regime & On The cowardice Of UN As well As The Arab Countries/
تعليقات
ثلاثة
بالإنكليزية
تلقي الأضواء
على جبن
وتخاذل الأمم
المتحدة والدول العربية
في مواجهة
نظام الأسد
الإجرامي
https://eliasbejjaninews.com/archives/119823/three-analysis-focusing-of-the-syrian-assads-criminal-regime-on-the-cawrdice-of-un-as-well-as-the-arab-countries-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%a8/
باحثون
في جرائم
الحروب: أنشأ
النظام
السوري
ميليشيات عي
أشباح مرعبة
ستيفاني
فان دن بيرج
ومايا جيبيلي/
رويترز/ 05 تموز
2023
Syrian regime organised feared ghost militias, war crimes researchers say
Stephanie van den Berg and Maya Gebeily/Reuters/Tue, July 5, 2023
الأمم
المتحدة
والعرب
يتسترون على
فظائع بشار
الأسد ، بدلاً من
اللوم -
احزروا من؟
بسام
طويل/معهد
جيتستون / 5
تموز 2023
UN and Arabs Whitewash Atrocities of Bashar Assad, Instead Blame – Guess Who?
Bassam Tawil/Gatestone Institute/July 05, 2023
هل يجب
بقاء القوات
الأمريكية في
سوريا؟/لورنس
أ.فرانكلين/معهد جاتستون/
5 تموز 2023
Should US Troops Stay in Syria?ظ
Lawrence A. Franklin/Gatestone Institute/July 5, 2023