المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 13 آب
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.august13.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عجيبة شفاء
ابنة
الكنعانية
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/الطائفة
الشيعية
مخطوفة ومأخوذة
رهينة من قبل
حزب الله
الياس
بجاني/الشهداء
الأبطال لا
يموتون،
لأنهم يسكنون
قلوب وضمائر
ووجدان
الأحرار
والشرفاء
الياس
بجاني/الشهيد
فادي بجاني
الذي اغتاله
اليوم حزب
الله في
الكحالة هو
اغتيال لكل
لبنان واللبنانيين
ولهيبة
الدولة
الياس
بجاني/حزب
الله اعتدى
على الكحالة
وع أهلها.
الرحمة لنفس
الشهيد فادي
بجاني
والعزاء
لأهله. الإعتداء
على الكحالة
هو اعتداء ع
كل لبنان
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من تلفزيون
“أم تي في”، مع
نائب رئيس
تحرير جريدة
النهار
الصحافي نبيل
بو منصف
تتناول
الأحداث الأخيرة
13
مقالة وتعليق
يحكون وقائع
جريمة وغزوة
الكحالة
وفجور ووقاحة
حزب الله ورفض
غالبية البيئات
اللبنانية
لسلاحه
ولإحتلاله
ولإجرامه ولإستحالة
الإستمرار
بالوضعية
الحالية/
«للدويلة
جولة وللدولة
صولة».. لبنان
«واجب الوجود»!/علي
الأمين/جنوبية
«حزب
الله» يعيث
إرهابا في
الكحالة.. «رضي
القتيل ولم
يرضَ القاتل
«حزب
الله» ينظم
«إستقبال
الأبطال» لأحد
المشاركين في
أحداث
الكحالة..
و«أمل» تستنكر
المشهد «الإستفزازي
ضحيّتان
جديدتان في الكحالة/محمد
المدني/ليبانون
ديبايت
هل
يخضع
"التيار"
لإغراءات
برّي؟
حزب
الله يكشف
للمرة الأولى
عن منظومة
صواريخ "ثار
الله".. ما مميزاتها؟
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
لنعترف
على الأقل
بأنه سرطان/ايلي
الحاج/فايسبوك
من جيوب
المودعين إلى
خزائن
المصرفيّين... 76
مليار دولار
كلفة
"هندسات"
سلامة!
خطفاه
واقتاداه إلى
الضاحية...
وقوى الأمن
تُحرّره
بعد
"زحطة" الحزب
في الكحالة...
هل سقط
فرنجيّة؟/شادي
هيلانة/أخبار
اليوم
هزّات
أمنيّة
واغتيالات...
نائب سابق
وعميد متقاعد يحذّر/مريم
حرب/موقع mtv
لا رئيس
حتى هذا
التاريخ!
"القوى
الأمنية
تُداري الوضع
بما تيسّر"/فادي
عيد/ليبانون
ديبايت
خمسة
أخبار بارزة
في صباح
"النهار"...
الكحّالة محطة
جديدة ولا
اطمئنان في
عين الحلوة،
رفع الغطاء عن
فرنجيّة؟
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدماء
سالت
عندنا...
فاحذروا الغرور!/نبيل
بومنصف/النهار
لا
تنتظروا
أيلول!/نبيل
بومنصف/النهار
العبور الشاق... إلى
أيلول!/نبيل
بومنصف/النهار
الشارع "باب خلاص"
لـ"حزب الله"...
و"القوات":
سنواجه ولن
ننجرّ/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
هل
إسرائيل
مستعدة لضرب
المساعي
الإيرانية الهادفة
لزعزعة
الإستقرار
على حدودها
الشمالية؟/جوناثان
سباير/جيروزاليم
بوست
الشارع "باب خلاص"
لـ"حزب الله"...
و"القوات":
سنواجه ولن
ننجرّ/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
الكحّالة
محطة جديدة في
مسار الطلاق
في لبنان!/علي
حمادة
عن
الكوع
والصندوق
والدولة
الغائبة/سناء
الجاك/نداء
الوطن
عن
“تطفّل” أهل
الكحالة على
شاحنة تنقل
سلاحاً
عادياً لـ”حزب
الله”/حازم
الأمين/موقع
درج
كوع
الكحّالة
يُحرج
"التيّار"
ويُغرق عون؟/وليد
شقير/أساس
ميديا
“حزب الله”
من الكحالة
الى عين إبل/أحمد
عياش/Lebanese
Daily
شهيد
الكحّالة: كلّ
الكلام/جان
عزيز/أساس
ميديا
حين
مرّ كوع
الكحالة أمام
شاحنة منقلبة/وليد
شقير/نداء
الوطن
لا
بيئة حاضنةً
لسلاح “الحزب”؟/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
لا
بيئة حاضنةً
لسلاح “الحزب”؟/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
كل
شاحنة
“مشودرة”
مشبوهة … إلى
أن يثبت العكس/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
بعد
حادثة
الكحالة…
حلفاء “الحزب”
ينتقدونه/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
“الحزب”
عن حادثة
الكحّالة:
عرضيّة وانتهت/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
الـ1559
قبل أن تصبح
الشاحنة
بوسطة/د.
ميشال
الشماعي/النهار
أين
ملايين الدولارات
الطازجة من
خدمة الرسائل
النصيّة؟/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
عن
"حادثة
الكحالة"...
كلامٌ لافت من
نعيم قاسم
إتصال
بين فضل الله
وعبد الساتر...
"لاحتواء
الفتنة"!
بانتظار الحلّ
المالي.... تعليق
إضراب موظفي
تلفزيون
لبنان
اللبنانيون
في النيجر...
تحرّك للدولة
النائب
وصاح الصادق:
حادثة
الكحالة
مشكلة وطن
وهوية
مارك ضو:
الاعتراض
البرلماني لم
ينفع.. والتصعيد
وارد
الترتيب
الايراني
الاميركي
وأزمة لبنان..
سعيد يستعرض
الخيارات
مدعي عام
ليبي يكشف..
هانيبال
القذافي
مقابل معلومات
عن الإمام
الصدر!
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عجيبة
شفاء ابنة
الكنعانية
إنجيل
القدّيس
متّى15/من21حتى28/”إنْصَرَفَ
يَسُوعُ إِلى
نَواحِي
صُورَ
وصَيْدا،وإِذَا
بِٱمْرَأَةٍ
كَنْعَانِيَّةٍ
مِنْ تِلْكَ
النَّواحي خَرَجَتْ
تَصْرُخُ
وتَقُول:
«إِرْحَمْني،
يَا رَبّ، يَا
ٱبْنَ دَاوُد!
إِنَّ ٱبْنَتِي
بِهَا شَيْطَانٌ
يُعَذِِّبُهَا
جِدًّا». فَلَمْ
يُجِبْهَا
بِكَلِمَة.
ودَنَا
تَلامِيذُهُ فَأَخَذُوا
يَتَوَسَّلُونَ
إِلَيْهِ قَائِلين:
«إِصْرِفْهَا،
فَإِنَّهَا
تَصْرُخُ في
إِثْرِنَا!».
فَأَجَابَ
وقَال: «لَمْ أُرْسَلْ
إِلاَّ إِلى
الخِرَافِ
الضَّالَّةِ
مِنْ بَيْتِ
إِسْرَائِيل».
أَمَّا هِيَ
فَأَتَتْ وسَجَدَتْ
لَهُ
وقَالَتْ:
«سَاعِدْنِي،
يَا رَبّ!».
فَأَجَابَ
وقَال: «لا
يَحْسُنُ
أَنْ
يُؤْخَذَ خُبْزُ
البَنِين،
ويُلْقَى
إِلى جِرَاءِ
الكِلاب!».
فقَالَتْ:
«نَعَم، يَا
رَبّ!
وجِرَاءُ الكِلابِ
أَيْضًا
تَأْكُلُ
مِنَ
الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ
عَنْ
مَائِدَةِ
أَرْبَابِهَا».
حِينَئِذٍ
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهَا:
«أيَّتُهَا ٱلمَرْأَة،
عَظِيْمٌ
إِيْمَانُكِ!
فَلْيَكُنْ
لَكِ كَمَا
تُريدِين».
وَمِنْ
تِلْكَ
السَّاعَةِ
شُفِيَتِ ٱبْنَتُهَا.”
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الطائفة
الشيعية
مخطوفة
ومأخوذة
رهينة من قبل
حزب
الياس
بجاني/12 آب/2023
غالبية
بيئات لبنان
ترفض احتلال
وسلاح وفجور
حزب الله،
ولكن الأكثر
تضرراً هي
البيئة
الشيعية
المعسكرة
بالقوة
والرهينة
والمخطوفة
الشهداء
الأبطال لا
يموتون،
لأنهم يسكنون
قلوب وضمائر
ووجدان
الأحرار والشرفاء
الياس
بجاني/10 آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121016/121016/
الشهيد
البطل فادي
يوسف بجاني لم
يمت، كما هو حال
كل شهداء وطن
الأرز
الأبرار الين
دافعوا عن وطن
الأرز واهله
وهويته
ووجوده
ورسالته
الإنسانية
والحضارية،
قدموا انفسهم
قرابين على
مذبح لبنان الحريات
والعنفوان
والكرامة
عملاً بقول
كتابنا
المقدس
(يوحنا13/15):
“أعْظَمُ
مَحَبَّةٍ
هِيَ مَحَبَّةُ
مَنْ
يَضَحِّي
بِنَفْسِهِ
مِنْ أجْلِ
أحِبَّائِهِ”.
فادي انتقل
من من الموت
إلى الحياة،
وهو في
المساكن
السماوية إلى
جانب البررة
حيث الراحة
الأبدية.
الشهيد
فادي بجاني
الذي اغتاله
اليوم حزب الله
في الكحالة هو
اغتيال لكل
لبنان
واللبنانيين
ولهيبة
الدولة
الياس
بجاني/09 آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120985/120985/
قام حزب
الله
الإرهابي
والملالوي
بفجور ووقاحة
بارتكاب
جريمة بشعة
وبدم بارد في
بلدة الكحالة،
حيث اغتال ابن
البلدة البار
فادي يوسف
بجاني الذي
كان واهل
بلدته
يحاولون
مساعدة من كان
بداخل
الشاحنة التي
انقلبت على
الطريق العام.
من
المحزن أن
الجيش
اللبناني،
وبدلاً من اعتقال
القتلة
التابعين
للحزب
المعتدي، فقد
سهل هربهم،
واعتدى على
شباب
الكحالة،
وقام بالعبث
بموقع
الجريمة،
ونقل محتويات
الشاحنة التي
يعتقد بأنها
أسلحة نوعية
دون السماح
للإعلام
ولأهل البلدة
وللبنانيين
بمعرفة
نوعيتها.
أما بيان
حزب الله الذي
اقر بملكيته
للشاحنة، فقد
زور الحقيقية
واسقط وضعية
ما هو عليه من
اجرام
وميليشياوية
على أهل
الكحالة
الشرفاء.
بالخلاصة،
المجرم هو حزب
الله الذي
يحتل لبنان،
وأنه ورغم
ضخامة واقعة
اليوم
الإرهابية،
إلا أنها مجرد
عارض من أعراض
السرطان
الإحتلالي
الملالولي،
وبالتالي
لبنان لن يعرف
السلام
واسترداد
السيادة
والإستقلال
قبل انهاء
حالة حزب الله
الإحتلالية
والإرهابية،
وتنفيذ كل
القرارات الدولية
الخاصة
بلبنان.
الرحمة
لنفس الشهيد
فادي يوسف
بجاني والعزاء
لعائلته
ولأهل
الكحالة،
ولكل احرار
لبنان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/حزب
الله اعتدى
على الكحالة
وع أهلها.
الرحمة لنفس
الشهيد فادي
بجاني
والعزاء
لأهله. الإعتداء
على الكحالة
هو اعتداء ع
كل لبنان
https://twitter.com/i/status/1689338128878768128
دعوة للإشتراك
في قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من تلفزيون
“أم تي في”، مع نائب
رئيس تحرير
جريدة النهار
الصحافي نبيل
بو منصف
تتناول
الأحداث
الأخيرة كافة:
حزب الله لا
يعترف بأن
بيئات
اللبنانيين
غير قادرة على
قبول سيطرته
على الدولة،
وسلاحه لم يعد
يُحتمل، وما
جرى في
الكحالة
فضيحة للجيش،
وردة فعل
الحزب على
واقعة
الكحالة هي
أكبر خطأ
أرتكبه
https://eliasbejjaninews.com/archives/121109/121109/
أبو منصف:
زعامة
التيار لم
تعبر بما يجب
فيما يخص
واقعة
الكحالة
وخصوصاً في
ابراز مسألة
السلاح.
سلاح
حزب الله لم
يعد يحتمل.
ما
جرى في
الكحالة كان
فضيحة للجيش.
لا انتظام
قبل انتخاب
رئيس وحكومة
جديدة.
حزب
الله لا يريد
انتخاب رئيس وغايته
الفراغ.
حزب
الله يكسب
دائما من عامل
الوقت
الطوفان
داخل إلى كل
بيت
قد
نضطر انتخاب
رئيس ع الحامي
جداً
المعارضة في حالة
ضياع كبيرة
وقياداتها هي
ليست على مستوى
المرحلة
ما
زلنا قضائاً
لانعرف أي شيء
عن اسباب
جريمة مقتل
الياس
الحصروني في
بلدة عين ابل،
واين هو
التحقيق
انا
ضد
الفيدرالية
ولكن استكبار
وممارساحزب
الفوقية تقوي
المطالبين
بها
الدماء
سالت عندنا…
فاحذروا
الغرور/نبيل
بومنصف/النهار/11
آب/2023
لا
تنتظروا
أيلول!/نبيل
بومنصف/الهار/09
آب/2023
العبور
الشاق… إلى
أيلول!/نبيل
بومنصف/النهار/07
آب/2023
12 آب/2023
13
مقالة وتعليق
يحكون وقائع
جريمة وغزوة
الكحالة
وفجور ووقاحة حزب
الله ورفض
غالبية
البيئات
اللبنانية لسلاحه
ولإحتلاله
ولإجرامه
ولإستحالة
الإستمرار
بالوضعية
الحالية/
الكتاب هم:
ميشال شماعي
وعلي حمادة
وسناء الجاك
وحازم الأمين
ووليد شقير
وأحمد عياش
وجان عزيز
ووليد شقير
وأحمد
الأيوبي
وطوني كرم
ولوسي
بارسخيان
ومحمد شقير وغادة
حلاوي
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
*الـ1559
قبل أن تصبح
الشاحنة
بوسطة/د.
ميشال الشماعي/النهار/12
آب/2023
*الكحّالة
محطة جديدة في
مسار الطلاق
في لبنان!/علي
حمادة/الجمعة
11 آب 2023
*عن
الكوع
والصندوق
والدولة
الغائبة/سناء
الجاك/نداء
الوطن/12 آب/2023
*عن
“تطفّل” أهل
الكحالة على
شاحنة تنقل
سلاحاً
عادياً لـ”حزب
الله”/حازم
الأمين/موقع
درج/11 آب/2023
*كوع
الكحّالة
يُحرج
“التيّار”
ويُغرق
عون؟/وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 12
آب 2023
*“حزب
الله” من
الكحالة الى
عين إبل/أحمد
عياش/Lebanese
Daily/الجمعة 11 آب
2023
*شهيد
الكحّالة: كلّ
الكلام/جان
عزيز/أساس ميديا/الجمعة
11 آب 2023
*حين
مرّ كوع
الكحالة أمام
شاحنة
منقلبة/وليد شقير/نداء
الوطن/الجمعة
11 آب 2023
*لا
بيئة حاضنةً
لسلاح “الحزب”؟/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/الجمعة
11 آب 2023
*“دماء
الكوع” والمقايضة
الرئاسيّة!/طوني
كرم/نداء
الوطن/الجمعة
11 آب 2023
*كل
شاحنة
“مشودرة”
مشبوهة … إلى
أن يثبت
العكس/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/الجمعة
11 آب 2023
*بعد
حادثة
الكحالة…
حلفاء “الحزب”
ينتقدونه/محمد
شقير/الشرق
الأوسط/الجمعة
11 آب 2023
*“الحزب”
عن حادثة
الكحّالة:
عرضيّة
وانتهت/غادة
حلاوي/نداء
الوطن/الجمعة
11 آب 2023
«للدويلة
جولة وللدولة
صولة».. لبنان
«واجب الوجود»!
علي
الأمين/جنوبية/12
آب/2023
بما
انه "للباطل
جولة و للحق
صولة،" فهذا
ينطبق على
الكيان
اللبناني
أيضاً،
وينسحب عليه،
في مواجهة
أقسى "حرب
إلغاء"،
للقول بأن "للدويلة
جولة وللدولة
صولة"، في
معرض الصراع الخفي
والعلني، من
أجل بقاء
"أعمدة هيكل"
الدولة،
إنطلاقاً من
حقيقة فلسفية
وعملانية، أن
لبنان كما
شعبه.. "واجب
الوجود"!
جذوة
الحيوية
اللبنانية
تخبو ولا
تنطفئ، الشعب
اللبناني
حقيقة وجودية
وليس وهماً
يرتجى. أما
الانقسام فهو
صناعة وحرفة
مافياوية وميليشيوية،
وبمثابة
شريان حياة
وبقاء، لمن يقوم
وجوده على سفك
الدماء
والنهب العام
الممنهج،
ويستمر عبر امتهانه
الاستقواء
على الدولة
اولا، وعبر
الاستقواء
على ضعاف
البشر، وعلى
امثاله من
ضعاف النفوس
واسرى الخوف
والمهانة،
المموهة بالكرامة
الفارغة من
معانيها. لذا
الانقسام لا يستقيم
وجوده أو
يسيطر في ظل
القانون
والعدالة،
ومع قيم
المواطنية
والكرامة
الإنسانية، لأنهما
على طرفي نقيض
الشعب
اللبناني
حقيقة
اجتماعية،
يصعب طمسها
واخفاءها،
مهما تعالت
اصوات
الانغلاق والعزلة،
وبلغ نهج
الاستقواء من
قوّة ومكانة،
لأن الحقيقة
اللبنانية لا
تموت، فهي
تعود لتحضر
وتتقدم وتعبر
عن نفسها، بما
فيها من خدوش
أو كسور، لكن
بطموح
الارتقاء
وارادة
التجدد.
الدولة
التي قامت على
عقد اجتماعي
هي المرتكز
فيما الدويلة
ظاهرة سطحية
عرضة للتلاشي
ليست
الحقيقة
اللبنانية،
فيما هو ظاهر
على سطح
الاحداث، أي
ليست في
الانقسام
المصطنع، نعم
هذا ظاهر
المشهد لا
باطنه
وجوهره، الذي
تجري محاولات
التعمير عليه
وخنقه من دون جدوى.
باطن المشهد
هو الحقيقة
وليس ظاهره
المزيف، في
الجوهر تكمن
الحقيقة
اللبنانية
الوطنية، أي
في الارادة
الوطنية
الوجودية،
التي تعبر عن
نفسها في كل
مفصل تاريخي،
لتذكر اللبنانيين
بأنهم شعب،
وتعلن أن
مقولة الشعوب
في لبنان هي
اكذوبة ووهم،
وان الدولة
التي قامت على
عقد اجتماعي
هي المرتكز،
فيما الدويلة
ظاهرة سطحية
عرضة
للتلاشي،
مهما نهشت في
جسد الدولة
وروحها.
وحدة
الشعب التي
تجلّت في
نبضها كانت
حقيقة لا يمكن
حجبها، اما
القول
بهزيمتها،
فهذا لا يقلل
من شأن وجودها
في
انتفاضة ١٧
تشرين ٢٠١٩،
تجلت الحقيقة
اللبنانية،
مهما قيل
ويقال ضد هذه
الانتفاضة،
فإن وحدة الشعب
التي تجلّت في
نبضها كانت
حقيقة لا يمكن
حجبها، اما
القول
بهزيمتها،
فهذا لا يقلل
من شأن وجودها،
فالشعوب تهزم
احيانا
ولكنها محكومة
بالوجود
والبقاء
والديمومة،
لذا هي الأكثر
امتلاكا
لشروط النصر.
هذا
الكلام ليس
وهما، بل
حقيقة
موضوعية يمكن
معها إطلاق
تسمية على جانب
محوري في هذه
الحقيقة، هو
نظام المصالح الوطني
العميق، الذي
يجمع
اللبنانيين
ويشد من أزر
وحدتهم
العميقة، وهو
الدولة بما هي
من ارض وشعب
ونظام
ومؤسسات، وهو
ذاته الذي
يكشف نظام
مصالح
المافيا
الحاكمة
بالاستقواء
على الدولة،
من خارج
نظامها
وسياقاتها
الدستورية
والقانونية.
المافيا
الحاكمة بما
فيها
الدويلة،
لديها قلق
وجودي من
الدولة
المافيا
الحاكمة بما
فيها
الدويلة،
لديها قلق
وجودي من
الدولة، لذا
تستمر في
محاولات تقويضها،
والشعب
اللبناني بما
فيه وبما
يوحي، ينتابه
القلق الوجودي
افرادا
وجماعات على
تنوعهم، من
تداعي الدولة
وانهيارها
المستمر،
والدولة مهما
تعددت
التصورات حول
نظامها، فإن
ما لا يختلف اثنان
حوله هو شرط
وجودها، اي
واجب
احتكارها العنف
المشروع
والسلاح
أولا، ومن هنا
يبدأ الخروج
من نفق
الأزمة، ولا
سبيل سواه،
ومن لديه فليقدم
ما لديه من
بديل لشعب
ووطن.
«حزب
الله» يعيث
إرهابا في
الكحالة.. «رضي
القتيل ولم
يرضَ القاتل»!
جنوبية/12 آب/2023
ينطبق
على خطاب “حزب
الله”
وممارساته،
مقولة “رضي
القتيل ولم
يرض القاتل”،
بعد أحداث
الكحالة،
التي كادت أن
تودي بلبنان
الى حرب
أهلية، لو أن
الأحزاب
المعارضة
إنزلقت الى ما
يريده الحزب،
الذي إنتفى
مشروعه
الخارجي
وتوجه الى
الداخل لخلق
مشروع يتلاءم
مع دويلته
ومشاريعها.
خرج
“حزب الله” قبل
ان يرفع الجيش
اللبناني شاحنة
ذخيرته عن كوع
الكحالة،
وقبل ان تجف
دماء فادي
بجاني التي
سالت على درج
الكنيسة, او
يهمد غضب
الشارع ليقول
للمسيحيين
“سلاحي شرعي
ومقاوم
وسلاحكم
ميلشياوي”، ثم
توالت خطابات
قياداته
عالية النبرة
المليئة
بالتصعيد
والوعيد،
وكأن الذي جرى
كمين او
اعتداء على
مواطنين
آمنين، وكأن
حزب الله هو
المعتدى عليه،
وهو الذي يظن
دائما أنه على
حق.
بالمقابل
فإن الحقيقة
الساطعة، أن
سير شاحنة
مليئة
بالذخيرة من
البقاع الى
بيروت وفي زحمة
السير ووضح
النهار، بحد
ذاته جريمة
بحق كل اللبنانيين
لاي طائفة
انتموا،
وتجاوز حد
الدولة والقانون،
فهذه الشاحنة
قد تتعرض لأي
حادث مشابه
وتسبب
إنفجارا،
ربما تكون
نتائجه مشابه لانفجار
المرفا.
شاحنة
الكحالة أخطر
من حمولة
ذخيرة، هي
مشروع ضرب
الاستقرار
والذهاب
بلبنان الى
حيث ذهبت به
بوسطة عين
الرمانة
إضافة
الى ذلك فمشهد
مسلحي الحزب
في الشارع،
وهم يوجهوا
سلاحهم
باتجاه صدور
المواطنين،
لهو دليل
واضح، على أن
سلاح الحزب
وجهته
داخلية، وأنه
غير معني
بوجود دولة
وجيش وشعب،
وغير عابئ بالسلم
الأهلي
والامن
الإجتماعي،
فيما الخطاب
المسيحي
تنفيسي
لشارعه، أثبت
أنه ينشد، كل
على طريقته،
الدولة
وللمؤسسات
والسلم الأهلي،
وجل ما يطالب
به، هو وضع حد
للسلاح
المتفلت
وسحبه
وتسليمه
للدولة.
مصادر
متابعة
للحادثة أكدت
لـ”جنوبية”،
أن “شاحنة
الكحالة أخطر
من حمولة
ذخيرة، هي
مشروع ضرب
الاستقرار
والذهاب
بلبنان الى
حيث ذهبت به
بوسطة عين
الرمانة، حرب
وفوضى
واستدراج
عروض خارجية”.
واستغربت
المصادر أمر
هذا الحزب
الذي يدعي انه
يريد رئيسا
يحمي ظهر
المقاومة، في
الوقت الذي
يملك منظومة
عسكرية
وأمنية
مسلحة، بدأت تعيد
انتشارها في
الداخل،
وتحوم
الشبهات القوية
حول تورطها في
“عين الحلوة”
وعين ابل والكحالة،
كما الحوادث
اليومية التي
تدور في فلك
الحزب”.
“حزب
الله” يريد
ميشال عون آخر
يهرب من
مسؤولياته
ويرميها على
القضاء
والقدر كما
شبه حادثة
الكحالة
واكدت
المصادر أن
“اللبنانيين
عموما والمسيحيين
خصوصا،
يريدون رئيسا
يحمي صدورهم
وظهرهم،
ومؤسسات
الدولة من
“حزب الله” وسلاحه،
أما بدعة رئيس
يحمي ظهر
المقاومة،
يعني ان حزب
الله يريد
ميشال عون آخر
يهرب من مسؤولياته
ويرميها على
القضاء
والقدر، كما
شبه حادثة
الكحالة”.
ولفتت
الى ان
“الرئيس
السابق نسي،
ان القضاء تحتله
سلطة سياسية،
يسيطر عليها
“حزب الله”، وأن
القدر شاء ان
تنقلب شاحنة
الحزب، ليكشف
ما في داخلها
وخارجها،
وتناسى ان ما
جرى هو عن
سابق تصور
وتصميم، من
قبل من يملك
السلاح ولا
يؤمن بالدولة
وشرعيتها”
«حزب
الله» ينظم
«إستقبال
الأبطال» لأحد
المشاركين في
أحداث
الكحالة..
و«أمل» تستنكر
المشهد «الإستفزازي
جنوبية/12 آب/2023
في
الوقت الذي
تعمل فيه قوى
المعارضة على
تهدئة
النفوس،
ولملمة ما
خلفته شاحنة
الكحالة من
أضرار بشرية
وأمنية
وسياسية ، يصر
“حزب الله” على
التصعيد،
واستفزاز
اللبنانيين
وتحديدا
المسيحيين.
ففي اسلوب
مستهجن
ومستغرب ومستنكر،
نظّم الحزب في
مدينة الهرمل
إحتفالات شعبية،
لأحد عناصره
الذي شارك في
احداث
الكحالة والمتهم
باطلاق النار
على فادي
بجاني. وانتشرت
على مواقع
وسائل
التواصل
الإجتماعي،
مقاطع فيديو
يظهر الشاب
وهو من ال
ناصر الدين
نظم له
“إستقبال
الأبطال”
محمولا على
الاكتاف وسط
اطلاق نار
كثيف من اسلحة
متوسطة ابتهاجا
بعودته، كما
ظهر فيديو أمس
يظهر
إستقباله
بحفاوة
بالارز
والورود
وذبحت له
الخراف. ولفتت
مصادر مواكبة
لـ”جنوبية”
أنه “بدل سحب حزب
الله فتيل
الحرب، التي
كاد ان يدخل
البلد بها،
فهو يصر، عبر
هذه
الممارسات
المشينة والمتكبرة،
على إشعالها
من خلال خطابه
التصعيدي
والتخويني،
وكأن به خطاب
حرب”.
حزب
الله يعمل على
إدخال لبنان
في نفق الفوضى
الخلاقة
وأكدت
المصادر ان
“حزب الله
يعمل على
إدخال لبنان
في نفق الفوضى
الخلاقة، وهو
لهذه الغاية يستخدم
اساليب عدة،
منها وضع
أبناء
العشائر في
بعلبك
والهرمل
بمواجهة
جيرانهم من
الطوائف
الاخرى، هذا
في الظاهر أما
باطنيا فسيطل
سيناريو الاحداث
المتنقلة
يراسه”. وفي
المقابل، كان
لافتا رفض
مصادر قيادية
في “حركة أمل” ،
مشهد الهرمل
“الاستفزازي”،
واعنبرته
“خرقا كبيرا
للاتصالات
التي اجراها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في
اليومين
الماضيين
لتهدئة
الاجواء”.
ضحيّتان
جديدتان في
الكحالة
محمد
المدني/ليبانون
ديبايت/السبت
12 آب 2023
فادي
بجاني وأحمد
قصاص ليسا
الوحيدين
اللذين سقطا
ضحية حادثة
"الكحالة"
التي كادت
تشعل البلاد،
وتأخذنا
بجولة جديدة
من الإقتتال الموسّع
الذي يبدو أنه
قاب قوسين أو
أدنى من الحصول،
مع الأسف. ضحيتان
جديدتان
سقطتا مع سقوط
شاحنة "حزب
الله" على
"كوع"
الكحالة، هما
رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية وقائد
الجيش العماد
جوزف عون. لكن
سقطة الرجلين المذكورين
هي سقطة
"رئاسية"، لا
نتمناها غير
ذلك على الإطلاق.
ما حصل في
الكحالة يوم
الأربعاء،
ساهم في تعقيد
الملف
الرئاسي أكثر
ممّا هو معقد،
وسيساهم حكماً
في تشبّث كل
طرف بخياراته
الرئاسية،
ولو على حساب
كل البلاد
والعباد.
الثنائي
الشيعي و"حزب
الله"
تحديداً ليس
بوارد زعزعة
وضعه داخل
الدولة
اللبنانية،
خصوصاً أنه
بات يشعر
بالخطر عندما
يتواجد خارج مناطقه
الشعبية،
ولسنا بحاجة
للتذكير بما
حصل في خلدة
وشويا وأخيراً
في الكحالة. إن
محاولة
الاستيلاء
على شاحنة
سلاح تابعة للحزب،
ستجعل منه
وحشاً
سياسياً لا
يحيد عن مطلبه
بإيصال
مرشّحه
سليمان
فرنجية إلى
سدة الرئاسة،
وبما أن الحزب
فقد الأمان في
الكحالة وغيرها
من المناطق،
فهو لن يفرّط
به في بعبدا،
مهما كلف
الأمر. لكن
إصرار الحزب
على فرنجية،
سيقابله رفض
شرس ومطلق من
قبل المعارضة
التي رفعت
راية الكحالة
عسكرياً
وسياسياً
ورئاسياً،
وبات إيصال
فرنجية بحاجة
لمعجزة أكبر
من معجزة
العماد ميشال
عون التي
تحققت عام 2016،
علماً أن
عدداً كبيراً
من النواب
أعلنوا
انتقالهم إلى
مرحلة جديدة
من المواجهة،
من يعلم كيف
ستكون! أمّا
قائد الجيش
فهو الضحية
الثانية بعد
فرنجية، جوزف
عون سقط في
اختبار قوى
المعارضة التي
لطالما
غازلته
رئاسياً. لم
ينجح الجنرال
في تفادي
شظايا
الكحالة ولم
ينجح في لعب
دور البطل
الذي تبحث عنه
قوى المعارضة
بين أبناء
الطائفة
المارونية. كل
ما قام به
قائد الجيش
يوم الأربعاء
وبعده لم يعجب
أحداً، لا
توقيت وصول
قواته إلى
مكان الحادثة
أعجب "حزب
الله" ولا
أداء عناصره
في معالجة
الإشكال أعجب
المعارضة. فالحزب
كان يريد من
الجيش معالجة
الإشكال
بأرضه، إذا
صحّ التعبير،
والمعارضة
كانت تريد منه
مواجهة عناصر
الحزب وإلقاء
القبض عليهم
ومصادرة
حمولة
الشاحنة، لكن
الجنرال لم
يفعل الأولى
ولا الثانية. وبما
أن أيلول لن
يحمل معه
شيئًا جديداً
على المستوى
الرئاسي، بات
المطلوب
فعلاً البحث عن
خيار ثالث،
لكن كيف سينجح
اللقاء
الخماسي ومن
خلفه بإقناع
"حزب الله"
بالتخلي عن
فرنجية، هذا
السؤال نترك
جوابه للسنوات
القادمة.
هل يخضع
"التيار"
لإغراءات
برّي؟
المركزية/12
آب/2023
يجرّب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "حظه"، من
جديد، محاولا
فتح ابواب
المجلس لعقد
جلسة تشريعية،
لا انتخابية.
الخميس، وبعد
اجتماع لهيئة
مكتب المجلس
في عين التينة،
دعا
"الاستيذ"
الى جلسة
تشريعية، تعقد
الحادية عشرة
قبل ظهر
الخميس
المقبل، لمناقشة
المشاريع
والإقتراحات
المدرجة على
جدول
الأعمال،
ويتقدمها،حسب
نائب رئيس
المجلس الياس
بوصعب، مشروع
قانون
الصندوق
السيادي
اللبناني
ومشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم 9910
الذي له علاقة
بالجمهورية
اللبنانية
والاتحاد الدولي
لجمعية
الصليب
الاحمر
والهلال
الاحمر، وانتاج
الطاقة
المتجددة
الموزعة، لأن
هناك قرضاً من
البنك الدولي
بحوالي 200 الى 300
مليون دولار
سوف يعطى.
وقانون
الكابيتال
كونترول الذي
صار لدى
الهيئة
العامة وهناك
فرصة للاستماع
للحاكمية
الجديدة
لمصرف لبنان.
وقد طلب بري
من الامين
العام لمجلس
النواب
التواصل مع نواب
الحاكم
لمعرفة ما اذا
كان لديهم اي
ملاحظات او
معطيات جديدة
لاخذها في
الاعتبار. بالاضافة
الى ان هناك
عريضة نيابية
بموضوع النازحين
السوريين
لمناقشة
القرار
الاوروبي المتصل
بطبيعة
النازحين
والموقف
النيابي اللبناني
حياله. فهل
يمكن أن
"تنقش" مع بري
هذه المرة؟
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
معارضة
لـ"المركزية"،
فإن الكتل والنواب
الذين
يعارضون
التشريع في ظل
الشغور الرئاسي،
باقون على
موقفهم.
وتعويلُ رئيس
المجلس اليوم
هو على التيار
الوطني الحر
وتكتل لبنان
القوي،
اللذين قد يشاركان،
كما فعلا ابان
جلسة التمديد
للمجالس البلدية،
منذ أشهر. بري
وضع في متن
جدول الاعمال
بنودا "تغري"
الفريقَ
البرتقالي كي
يجرّه الى
المشاركة.
لعلّ ابرزها
الصندوق
السيادي الذي
يُعتبر رئيس
لجنة المال
والموازنة
ابراهيم
كنعان "أبه
الروحي"، وقد
انكبت لجنته
على دراسته
منذ أشهر
وأنهت
مهمتَها هذه،
منذ ايام. والى
هذا البند
الذي "يدغدغ"
التكتل، ثمة
موضوع آخر
سُيطرح على
بساط البحث
"التشريعي"، يعتبره
التيار مِن
الاولويات،
الا وهو ملف النزوح
السوري.
انطلاقا من
هنا، ترى عين
التينة ان لا
بد للتيار من
المشاركة اذا
كان جادا في
معركته
لاقرار
"الصندوق"
ولمعالجة
أزمة الوجود
السوري في
لبنان. غير ان
رهانه ايضا هو
على دورٍ ما،
تلعبه
الضاحية لدى
حليفها البرتقالي
لحثه على
الحضور، خاصة
في ظل اجواء
الحوار
والتهدئة
التي عادت
لتحكم
علاقتهما. الحزب
مثلا، رفض
تعيين حاكم
جديد لمصرف
لبنان ورفض
ايضا التمديد
لرياض سلامة،
مخالفا رغبات
بري ومسايرا
التيار. فهل
يرد له الاخير
"الجميل"، في
جلسةٍ
تشريعية؟
الجواب
سيتظهر قبل الخميس
المقبل، تختم
المصادر.
حزب
الله يكشف للمرة
الأولى عن
منظومة
صواريخ "ثار
الله".. ما مميزاتها؟
الميادين/12
آب/2023
كشفت
المقاومة
الإسلامية في
لبنان (حزب
الله)، الجمعة،
منظومة "ثار
الله"
للصواريخ
الموجَّهة،
والتي دخلت
الخدمة في عام
2015. وتتميز
منظومة "ثار
الله" بعدة
مواصفاتٍ،
أبرزها أنّها
سلاحٌ ضد
الدروع،
ومُخصصة
لرماية
صواريخ من
طراز "كورنيت"،
كما أنّها
تتألف من
منصتي إطلاق.
وأيضاً،
تتمتع منظومة
"ثار الله"
بدقّة إصابة الأهداف
بتوقيتٍ
مُتزامن
وبدقّةٍ
فائقة، وتُستخدم
في الرماية
النهارية والليلية،
وتتميز
بسهولة
التحرّك
والمناورة. يُشار إلى
أنّ منظومة
"ثار الله"
دخلت العمل في
تشكيلات
المقاومة
الإسلامية في
لبنان (حزب
الله) عام 2015،
وأظهرت نتائج
ممتازة خلال
استخدامها في
أكثر من ميدان.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
لنعترف
على الأقل
بأنه سرطان.
ايلي
الحاج/فايسبوك/12
آب/2023
لفكرة
الخمينية
قائمة على
الاستبداد
الشرقي، والقمع
بأشكاله، والتخلف،
والغيبية ذات
الأهداف
البعيدة المدى،
ومعاداة كل ما
هو حداثة
ومعاصرة في
المجتمع
البشري. تأييد
غالبية
الشيعة
اللبنانيين
هذه الفكرة
يعني وجود
مشكلة كبيرة
بين هذه
الغالبية عند
الشيعة وبين
بقية
اللبنانيين،
سواء كان الحوزب
موجوداً أم
لا. أكان
مسلحاً حتى
أسنانه أم بلا
سلاح.
مشكلة ثقافية
كبيرة.
إنظروا
إلى وزير
الثقافة محمد
وسام مرتضى.
رجل متأنق
يرتدي ربطة
عنق وقاض
سابق، يعيش في
القرن السابع
قبل الميلاد.
هذه الثقافة
ببساطة سرطان
تفشّى في
أنحاء جسد
لبنان.
فلنعترف على
الأقل بأنه
سرطان.
من
جيوب
المودعين إلى
خزائن
المصرفيّين... 76
مليار دولار
كلفة
"هندسات"
سلامة!
نداء
الوطن/12 آب/2023
تضمّن
تقرير
التدقيق
الجنائي في
حسابات مصرف
لبنان
أرقاماً
«مهولة» تظهر
للمرة
الأولى، أبرزها
أنّ كلفة
الهندسات
المالية بلغت
76 مليار دولار
بحسب تدقيق
«ألفاريز أند
مارسال»، لكن
مصرف لبنان لم
يعترف إلا بـ 56
ملياراً فقط،
كما ورد في
الصفحة 88 من
التقرير،
باعتبار أن
الباقي تكلفة
مستردة أو
قابلة
للاسترداد. ورغم
التوضيح فإنّ
شركة التدقيق
لم تقتنع
بملاحظات
مصرف لبنان.
وهذا الرقم
«الهائل» يشمل
كل العمليات
التي توصف
بالهندسات
المالية التي
تشمل كلفة
فوائد
وعوائد،
وخصوصاً
علاوات سندات
وشهادات
إيداع،
وبعضها
استخدم في
عمليات دعم
رسملة مصرفية
وإقالة من
العثرات
وتغطية خسائر
بنوك
و»سوابات»
وتبادل
توظيفات بين
الليرة والدولار
وبالعكس،
استفادت منها
المصارف في الدرجة
الأولى،
وكبار
المودعين
وكبار
المستثمرين الماليين
بدرجة أقل. وأتت
تلك الكلفة في
نهاية الأمر
على حساب
المودعين،
فيما كان مصرف
لبنان يخفي
تلك الخسائر
بميزانيته في
بند «موجودات
أخرى»، ثم
ادعى أخيراً
أنّ معظمها
حصيلة كلفة
تثبيت سعر صرف
الليرة وتمويل
الدولة. ويذكر
أنّ الجداول
المرفقة
بالتقرير
تظهر أفضليات
كان يمنحها
مصرف لبنان
لعدد من
البنوك، لكن
تبيّن لاحقاً
أن حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة
وعائلته
وعدداً من
كبار
السياسيين
والنافذين
لهم مصالح
فيها مباشرة
أو مداورة.
وفي
التقرير
أيضاً إشارات
واضحة الى
العمولات غير
الشرعية أو
غير
القانونية
التي حصدتها شركة
«فوري»،
ويدّعي سلامة
أنها مال خاص،
فإذا بها
مسجلة في
دفاتر مصرف
لبنان على
أنها من المال
العام، علماً
أنّ المصارف
التي دفعت تلك
العمولات
باعتبار أنها
لقاء تسويق
أوراق دين عام
لم تكن تعرف
شركة «فوري»،
وبالنسبة اليها
هي عمولات
يتقاضاها
مصرف لبنان،
وبالتالي لم
يعد باستطاعة
القضاء
اللبناني
تبرئة سلامة
وشقيقه
وآخرين في هذه
القضية التي
سبق للقضاء
الاوروبي أن
أكد الاختلاس
فيها.
كذلك
كشف التقرير
عن عشرات
الملايين
المسجّلة في
خانات «دعم»
بأشكال
مختلفة،
ومنها دراسات
واستشارات،
استفادت منها
جملة أطراف،
يعرف من اسمائها
الواردة في
التقرير أنها
من الجهات التي
تولت الدفاع
عن سلامة طيلة
السنوات
الماضية، وما
تلك الملايين
إلا في باب
شراء الذمم على
حساب المال
العام
والمودعين. على صعيد
آخر، أكد
التقرير أن
رياض سلامة
كان شبه الآمر
الناهي في
مصرف لبنان،
يعتمد معايير
محاسبية خاصة
وغريبة لا
تتفق
والمعايير
الدولية، ويدّعي
أنّ المجلس
المركزي
موافق على
ممارساته،
ليتبين أنّ
أعضاء ذلك
المجلس كانوا
نياماً تقريباً
يقبلون كل ما
يعرضه سلامة
عليهم، وهذا
يفترض
التدقيق في ما
حصلوا عليه من
امتيازات لقاء
تمرير كل تلك
المخالفات
الجسيمة. واستغربت
شركة التدقيق
كيف أنّ مصرف
لبنان يفتقد
الرقابة
الداخلية
الفاعلة
والشفافية
اللتين يفترض
تطبيقهما في
البنوك
المركزية.
وأشارت بوضوح
الى بيانات
مالية لا
تعبّر عن
الواقع وشبهات
تزوير في قيود
لإظهار
أرباح، فيما
كان البنك
المركزي
يسجّل خسائر
بعشرات
المليارات. ولفت
التقرير الى
عدم تعاون
رياض سلامة،
كما يجب، بحيث
رفض تزويد
الشركة
بالمعلومات
والبيانات
الكثيرة
لاستكمال
التدقيق،
ومنع الموظفين
من التواصل مع
شركة «ألفاريز
اند مارسال». وفي كثير
من الأحيان
تذرع بالسرية
المصرفية لعدم
توفير
المعلومات
التي طلبتها
الشركة، ما
يطرح أسئلة
جدية عن عدم
كفاية
التعديل الذي أجراه
المجلس
النيابي على
قانون السرية
المصرفية
الذي بقي على
ما يبدو
كفيلاً
بإخفاء معلومات
في غاية
الخطورة. ويذكر
أنّ الأرقام
التي أثبتت
تدقيقها شركة
«ألفاريز أند
مارسال» متطابقة
وتلك التي
وضعها
المستشارون
وشركة «لازار»
عام 2020، إلا أنّ
مصرف لبنان
وجمعية المصارف
ولجنة المال
والموازنة
رفضتها
وأسقطت خطة
الاصلاح في
تلك السنة،
ومعها
التفاوض مع صندوق
النقد
الدولي، ما
أدّى الى
تفاقم الأزمة على
نحو خطير
جداً، والى
انفلات سعر
الصرف من
عقاله على نحو
تبخّر معه ما
كان تبقى من
مدّخرات
اللبنانيين.
ويذكر أن
التدقيق يشمل
فقط سنوات 2015-2020
،علماً أن
سلامة استمر
في 2021 و2022 و2023 بممارسات
تتعارض بشدة
وقانون النقد
والتسليف وتجافي
المعايير
المحاسبية
الدولية،
فضلاً عن
قبوله إهدار
المليارات على
دعم السلع
ومنصة صيرفة!
خطفاه
واقتاداه إلى
الضاحية...
وقوى الأمن
تُحرّره
أم
تي في/12 آب//2023
صدر
عن المديريّة
العامّة لقوى
الأمن الدّاخلي
ـ شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ الآتي:
بتاريخ 31/07/2023
وحوالي
الساعة 06،00،
وأثناء توجّه
المدعو: م. ح. (مواليد عام
1976، سوري) من
مكان سكنه في
محلة عائشة
بكار إلى مركز
عمله، توقفت
بقربه سيارة
على متنها شخصين
مجهولين قاما
بخطفه
واقتياده إلى
جهة مجهولة. على
الفور،
كُلِّفَت
شعبة
المعلومات
بالقيام
بإجراءاتها
في موقع عملية
الخطف. وبنتيجة
المتابعة،
توصّلت
الشعبة إلى
تحديد هوية
أحد
المتورّطين
في العملية
وهو المدعو:أ.
د. (مواليد عام
1989، لبناني) على
الفور، باشرت
إجراءاتها
لتحديد مكان
تواجده
ومداهمة
الأماكن التي
يتردّد إليها
في الضاحية،
حيث تم
بنتيجتها
إطلاق سراح
المخطوف من
داخل منزل
الأخير. وبتاريخ
03/08/2023، تمكّنت
إحدى دوريات
الشعبة من
توقيف الأخير
في محلّة حي
السلّم. بالتحقيق
معه، اعترف
بما نُسِبَ
إليه لجهة
اشتراكه مع المدعو
م. د. (مواليد
عام 1993، لبناني)
على تنفيذ عملية
الخطف من محلة
عائشة بكار،
ووضعه داخل منزله
في الضاحية
وطلب فدية
مالية من ذويه
لإطلاق سراحه.
وبعد علمهم أن
شعبة
المعلومات
تقوم
بمداهمات
لتحرير المخطوف،
قاما بإطلاق
سراحه وتوارى
(م. د.) عن الأنظار
في منطقة
البقاع. باستماع
افادة
المخطوف،
تعرّف على (أ.
د.)، وصرّح أنه
أحد الشخصين
اللذين قاما
بخطفه. كما تم
عرض صورة (م. د.) عليه
فأكّد أنه
الشخص الثاني
الذي أقدم على
خطفه، وادّعى
عليهما بجرم
الخطف وحجز الحرية
وسرقة هاتفه
الخلوي. تم
حجز السيارة المستخدمة
في عملية
الخطف، وأجري
المقتضى
القانوني بحق
(أ. د.) وأودع
المرجع
المختص بناء
على إشارة القضاء.
كما تم تعميم
بلاغ بحث
وتحرٍّ بحق
الثاني،
والعمل
مستمرّ
لتوقيفه.
بعد "زحطة"
الحزب في
الكحالة... هل
سقط فرنجيّة؟
شادي
هيلانة/أخبار
اليوم/السبت 12
آب 2023
يبدو
ان اركان
المعارضة
اختارت
المواجهة مع الحزب
بأشكال
أُخرى،
خصوصاً بعدما
تصدرت الاحداث
الواجهة
ميدانيّاً
وسياسيّاً،
على اثر
"الزحطة"
الكُبرى على
كوع الكحالة،
اذ وجدت المعارضة
نفسها، في
دفعٍ كبيرٍ
حيال رفض
الحوار مع
الحزب، الذي
كان اساساً
مناخاً
مصطنعاً اكثر
من ان يكون
واقعاً
ايجابياً كي
ينهي الشغور
الرئاسي. من
جهة اخرى، انّ
الحزب هو
المهيمن
الاول والاخير،
على كافة
الاستحقاقات
الدستورية،
الخاضعة
لمزاجه
وشروطه،
ستلقى مواجهة شديدة
مع القوى
المناهضة،
وتؤدي الى
ضربة سياسية
قاسية، تبعاً
للواقع
الحاصل او
الذي فُرض،
عبر دعوة
شاملة لكافة
المعارضين
للبحث في
كيفية مواجهة
الحزب وسلاحه
في المرحلة
المقبلة.وفي
موازاة ذلك،
اكد عضو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب زياد
حواط صباح
اليوم في حديثٍ
تلفزيوني، ان
المواجهة مع
الحزب اصبحت
علنية،
وسنقوم بكل ما
يلزم لمنع
وصول رئيس
جمهورية تابع
لمحور
الممانعة،
مشدداً ان
الحزب عليه ان
يفهم، ان لا
بيئة حاضنة
لسلاحه، ولن
يفرض السيطرة
والهيمنة
بقوة هذا
السلاح.اذاً،
ازاء الحدث
المستجد، سمح
للملف
الرئاسي
الاستمرار في
تعقيداته،
وسط خيار
المعارضة
التصعيد والمواجهة
عبر التعطيل،
فالضحية
الابرز في هذا
المجال، هو
"مرشح بنشعي"
سليمان
فرنجية، الذي
سقط على كوع
الكحالة، ما
سيعيد الملف
الرئاسي
حتماً الى
المربع الاول.
وفي ظل ازدياد
تمسك الحزب
بفرنجية، عاد
الجمود
الرئاسي الى مستوى
ما دون الصفر،
خصوصاً بعد
رفع المعارضة الراية
سياسياً،
ليكون سقوط
فرنجية من
قبلها مدويّا
، لذا بات من
الواضح انّ
الرئاسة للزعيم
الزغرتاوي
مستحيلة،
ويحتاج الرجل
الى مُعجزة.
هزّات أمنيّة
واغتيالات...
نائب سابق
وعميد متقاعد يحذّر
مريم
حرب/موقع mtv/السبت
12 آب 2023
لم
تأتِ تحذيرات
السفارات
لرعاياها في
لبنان والطلب
إليهم مغادرة
الأراضي
اللبنانية عن
عبث. رغم
تأكيد وزير الداخلية
في حكومة
تصريف
الأعمال بسام
مولوي، عقب
اجتماع مجلس
الأمن
المركزي أنّ
"أمن الأشقاء
العرب من أمن
اللبنانيين"
وأنّ "الأمن خط
أحمر ولن
يُسمح لأي أحد
بتجاوزه"،
إلّا أنّ
الوضع السياسي
في البلد
والأحداث
الأخيرة
يُنذران بالأسوأ
أمنيًّا. يتخوّف
العميد
المتقاعد
والنائب
السابق شامل
روكز من هزّات
أمنيّة
واغتيالات. ويشرح في
حديث لموقع mtv أنّ "الجوّ
في البلد يشبه
كثيراً الجوّ
الذي كان في
العام 2005 والذي
شهد سلسلة
اغتيالات".
ويُضيف:
"الوضع يتّجه
نحو الأسوأ
ولا أحد يريد
تحمّل
المسؤولية في
ظل الفراغ
الذي يتحوّل
إلى خجل
أمنيّ". نسأل
روكز عن
المستفيد من
إشعال البلد
أمنيًّا
وزجّه في آتون
النار خصوصًا
في ظل السلاح
غير الشرعي
وتهريبه من
وإلى لبنان،
فيلفت إلى
أنّه "لا يجب
البحث عن
المستفيد
إنّما يجب أن
تستفيد
الدولة
ومؤسساتها
ومنطق الدستور
والقانون
وسيادة الشعب
على أرضه،
فالشعب ليس
مضطراً أن
يكون رهينة
تصرفات فئات
حزبيّة ورهينة
غياب الدولة". ويربط
ما صدر عن
السفارات
والوضع
المتشنّج في
لبنان
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية،
ويقول: "بغياب
رئيس
الجمهورية يغيب
دور المؤسسات
والدولة "مش
قابضة حالا جدّ"
وتتعاطى بخجل
مع الأحداث
والتطوّرات،
والحلّ يكون
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة وإعادة
تفعيل عمل
المؤسسات".
وعن أداء
الجيش في
حادثة
الكحالة،
يوضح روكز أنّ
"التدخل كان
خجولًا
والمساحة
كانت كلّها
للجيش ليتصرّف
ومن غير
الطبيعي ألّا
يتصرّف بسرعة
وألّا يضع يده
على الملف". ويردف:
"ظهرت الدولة
في موقع
المتفرّج
بعدما حيّدت نفسها،
عوض مسك زمام
الأمور على
الأرض واستعادة
المبادرة
ومصادرة ما
وُجد في
الشاحنة وتوقيف
جميع المسلّحين.
مسرح
الجريمة هو
ملك الدولة
والمساحة
كلّها لها، وليست
لمن ينقل
السلاح أو لمن
يعترض على ما
حصل". لم تكد
تمّر 24 ساعة
على حادثة
الكحالة حتّى
تصدّرت حال
إطلاق الرصاص
على سيارة
وزير الدفاع
في حكومة
تصريف
الأعمال
موريس سليم
المشهد. رسائل
بالسياسة
وأخرى بالأمن.
بعد الكحالة
وجسر الباشا،
أي منطقة ستشهد
حدثًا
أمنيًّا؟ ومن
هي الضحية أو الضحايا
هذه المرّة؟
لا رئيس حتى
هذا التاريخ!
ليبانون
ديبايت/السبت
12 آب 2023
تكاد
تتضاءل حظوظ
الحوار غير
المحسوم بين
القوى
السياسية
التي تحضّر
أجوبتها
"المكتوبة"
إلى الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان،
الذي يمضي إجازته
حالياً،
بينما
الحماوة
ترتفع على الساحة
الداخلية، ما
يساهم في
إنضاج "طبخة"
التسوية أو
إحراقها،
وبالتالي،
القضاء على فسحة
الأمل
الأخيرة أمام
إنجاز
الإستحقاق
الرئاسي، أو
إقفال باب
الحلول إلى
أجلٍ غير مسمّى.
وفي الوقت
الذي يبدو فيه
شبه مؤكدٍ أن
لودريان يحتاج
إلى فترة
إضافية لجمع
المواصفات
المطلوبة
للرئيس
العتيد،
والتي تُدرس
خارجياً على طاولة
اللقاء
الخماسي، فإن
أوساطاً
سياسية مطلعة،
تجد أن
مواصفات
الرئيس
المقبل، قد بدأت
تُصنع في
لبنان، ومن
خلال السقوف
العالية التي
بات يرفعها
أكثر من طرف
سياسي معني
بالحوار العتيد.
لكن،
وبالإستناد
إلى تسلسل
المواقف
المحلية من
مبادرة
لودريان،
بعدما أصبح
الموفد الرسمي
للقاء
الخماسي، فإن
الأوساط
السياسية المطلعة،
تقول
ل"ليبانون
ديبايت"، إن
تسجيل أي
تطوّر إيجابي
على طاولة قصر
الصنوبر، منتصف
أيلول
المقبل، وفي
ظل الأجوبة
المعلنة الرافضة
أو المؤيدة
لهذا الحوار،
التي ترد أخيراً
في مواقف
رؤساء الكتل
النيابية، قد
بات أمراً
صعباً، وذلك
على الرغم من
الأزمات المتنوعة
ومجموعة
السيناريوهات
القاتمة المتداولة
التي أرخت
بثقلها على
المشهد
الداخلي في الأيام
القليلة
الماضية. على
هذه
الخلفيات، لا تخفي
الأوساط، أن
عوامل عدة
باتت تتحكّم
بالمرحلة
الثانية من
مهمة
لودريان،
والتي باتت تتصل
بشكل كلي،
بالجوانب
الإقليمية
والدولية
المحيطة بها،
منذ لقاء
الدوحة إلى
تجميد كل
التحرّكات
الديبلوماسية
بعدما باتت
المخاوف من
تصعيد أمني،
أمراً واقعاً
عكسه استنفار
سفاراتٍ
خليجية
وغربية
وتحذير
رعاياها منذ
أسبوعين، ولو
أنها عادت
وتراجعت عنه
منذ بضعة أيام.
ولا تُغفِل
هذه الأوساط،
سقوط الرهان
على دورٍ
للدوحة في
حوار أيلول،
وفشل الرياض
من خلال
سفيرها في
ترتيب الساحة
السنّية وجمع
النواب
السنّة أو
غالبيتهم على
موقفٍ موحّد
من الإستحقاق
الرئاسي،
وصولاً إلى
فتح تحالف المعارضة
صفحةً جديدة،
مع غياب بعض
أركانها الذين
فتحوا قنوات
اتصال رئاسية
جديدة، وبشكلٍ
منفرد
انطلاقاً من
حسابات خاصة،
وذلك بالتوازي
مع تريّث
إيراني إن لم
يكن رفضاً لأي
بحثٍ في الملف
اللبناني،
وتحديداً
الملف
الرئاسي، على
الرغم من أن
الأوساط،
تتحدث عن
زيارة مسؤول
أو شخصية
إيرانية
بارزة لبيروت
قبيل عودة
لودريان في
أيلول. وعليه،
فإن الدعوة
إلى إعادة
قراءة
التطورات،
منذ اليوم
الأول للشغور
الرئاسي، يجب
أن تسبق
أيلول، إلاّ
أن الأوساط
المطلعة،
تأسف لأن
الفترة
الفاصلة عن
هذا الموعد،
تحوّلت إلى
مساحةٍ
للتجاذب
وتصفية الحسابات
حيث يمارس كل
طرف عملية
ضغطٍ على الفريق
الآخر، بحيث
بات الوضع
الداخلي
مشدوداً والإحتقان
هو العنوان،
وقد تسرّب إلى
الشارع الذي
قد يسبق
المسؤولين
المنشغلين
بحسابات الربح
والخسارة،
ولو أتى ذلك
على حساب
اللبنانيين
وأمنهم ولقمة
عيشهم.
"القوى
الأمنية
تُداري الوضع
بما تيسّر"
فادي
عيد/ليبانون
ديبايت/السبت
12 آب/2023
من
الثابت أن ما
بعد حادثة
الكحالة لن
يكون كما
قبلها، بعدما
كشفت هذه
الحادثة حجم
الإحتقان في
النفوس
والتباعد في
المقاربات،
والتوتر في
الخطاب الذي
برز بشكلٍ
خطير ويثير
القلق عبر
مواقع
التواصل الإجتماعي،
كما أن هذه
الحادثة
أظهرت
التأثير الفعلي
لانعدام
الثقة
والقواسم
المشتركة بالتوازي
مع خطورة
استمرار
الفراغ
السياسي والمؤسساتي.
ويفرض هذا
المشهد
تحديات عدة
أمام المعنيين
من مرجعيات
سياسية
وأمنية
وروحية، ولكن
التحدي الأول
الذي ظهر على
سطح الأحداث،
هو الذي
واجهته القوى
الأمنية التي
تلقّت أكثر من
رسالة في
الكحالة،
وليس فقط من
قبل الأهالي
الغاضبين،
أبرزها أن
الإنزلاق إلى
الفتنة والتصعيد
قد يكون
وارداً عند أي
حادثة سواء
كانت مدبّرة
أو مصادفةً. فهل
معادلة
الإستقرار في
خطر؟ يجيب
وزير سابق، أن
الوضع الأمني
ممسوك من خلال
الجيش اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي،
واحتواء
تداعيات عدة
إشكالات
أمنية، قد سمح
بتفادي
"الأعظم"، من
خلال الأمن
الإستباقي من
جهة، والقدرة
التي تؤمّن
سرعة الوصول
إلى مكان
الأحداث،
علماً أنه
وإذا عدنا إلى
التقارير ما
بين العام
الماضي
والعام
الحالي، هناك
سرعة في
اكتشاف
الجرائم،
والنسبة أقلّ
حتى اليوم في
الجرائم
مقارنة
بالعام
الماضي.
ولكن،
رأى الوزير
نفسه، أن
الجيش يعتمد
في هذه
المرحلة
البالغة
الدقة، سياسة
فن الممكن، أي
أن تصرّفه في
الكحالة كان
جديراً
بالإحترام، لا
سيّما لجهة
سوقه
المضبوطات
إلى النيابة
العامة
العسكرية،
وفتح تحقيق في
هذه الحادثة، ومن
ثم إرساله إلى
القضاء، هو
الموضوع
الأساس، إذ
يجب أن لا
ننسى أن الجيش
وقوى الأمن هم
ليسوا سلطة
بحدّ ذاتهم،
إنما هم أجهزة
إنفاذ قانون،
وهم تابعون
للسلطة، التي
هي اليوم في متاهة،
بحيث أننا
أمام حكومة
مستقيلة،
مكلّفة
بتصريف
الأعمال غير
مكتملة
الإنعقاد.
وبالتالي،
أضاف الوزير
ذاته، أن
القوى
الأمنية، "تداري
الوضع بما
تيسّر،
والحِمل
الكبير والمسؤولية
على الجيش،
وتجبره أن
يتصرّف ضمن الإمكانات
المتوفّرة،
ليحافظ على
الأمن
بالتنسيق مع
باقي
الأجهزة،
ولفت إلى أن
الأميركيين
كما عواصم
القرار في
المنطقة،
الذين
يستثمرون في
تقوية وإبقاء
السلطة
والقوى
العسكرية على
جهوزيتها،
يركّزون على
عدم السماح
بأن يكون هناك
تفجير في أي
ساحة،
فالأميركيون
يقدّمون الأمان
عبر الجيش
والقوى
المسلّحة،
والتنمية عبر
المساعدات
التي تصل إلى
البلديات
وإلى القوى
الأمنية. وفي
المقابل،
يستبعد
الوزير السابق،
أن يورّط "حزب
الله" نفسه
بصراعات داخلية
في أي منطقة
أو أي مكان،
ويؤكد "لست
خائفاً على
الأمن الذي
سيبقى
مستقراً، وكل
ما يحصل هو
فقط تداعيات
لحوادث ممكن
أن يتم ضبطها
بنوع من تبويس
اللحى الذي
اعتدنا عليه".
خمسة أخبار بارزة
في صباح
"النهار"...
الكحّالة محطة
جديدة ولا
اطمئنان في
عين الحلوة،
رفع الغطاء عن
فرنجيّة؟
النهار/12
آب/2023
صباح
الخير من "النهار"،
إليكم
خمسة أخبار
بارزة اليوم
السبت 12 آب 2023:
1- مانشيت
"النهار":
الاحتقانات
تراكم الشكوك
في "حوار
أيلول"...
التقرير
الجنائي
إدانة حاسمة
لسياسات
سلامة
مع
ان الواقع
الداخلي الذي
سبق
الأسبوعين الأخيرين
اللذين
طبعتهما
توترات امنية
متنقلة من
اشتباكات
#مخيم #عين
الحلوة الى
جريمة #عين
ابل الى
اشتباك كوع
#الكحالة، لم
يكن يوحي باي
ارتياح او
توسم لانفراج
في أي من
الازمات
المصيرية
التي تحكم
قبضتها على
خناق
اللبنانيين، فان
ثقل
التداعيات
التي ارختها
الفترة القصيرة
المضطربة
امنيا،
وخصوصا بعد
حادث الكحالة
تسبب بما يخشى
ان يعمق
#الازمة
السياسية الرئاسية
اكثر فيما تقف
#الازمة
المالية عند
مشارف
اختبارات
صعبة مع
الاقتراب من
أيلول #الاستحقاقات
المقلقة.
ولفتت
جهات سياسية
واسعة
الاطلاع الى
ان اكثر ما
يثير الشكوك
والمخاوف
حيال عدم
الرهان على
اختراق مأمول
للازمة
الرئاسية في
الموعد المبدئي
الذي ضربه
الموفد الفرنسي
جان ايف
لودريان
لحوار بين
الافرقاء اللبنانيين
في أيلول
المقبل، ان
القوى السياسية
قاطبة لا تظهر
ادنى
المؤشرات على
توقع نجاح
الخطوة
المقبلة في
حين ان هذه
القوى استسلمت
عمليا
وواقعيا
للانتظار
كأنها لا تملك
أي خيار او
قناة من شأنها
لبننة الحل او
انها ترغب في
تمديد
الانتظار الى
امد غير محدد.
وتبعا لهذا
المناخ فان ما
زاد عليه من
سلبيات في الأيام
الأخيرة يكفي
أيضا لزيادة
التوجس في صدد
أي فرصة
واقعية
لانهاء ازمة
الفراغ
الرئاسي
بعدما رفعت
تداعيات حادث
الكحالة
"العدوانية"
المتفاقمة
بين "#حزب
الله" من جهة،
وقوى عدة من
خصومه ولا
سيما منهم
المسيحيين من
جهة أخرى، الى
ذروة مثيرة
للقلق الكبير.
ذلك انه في
رأي هذه
الجهات وان
كان هناك
مواقف واتجاهات
ثابتة لم
تتبدل رغم كل
شيء بالحفاظ
على السلم
الاهلي
واحتواء
الاحداث التي
تتضخم الى حدود
التهديد
باثارة
مناخات
طائفية حادة، فان
ما جرى أخيرا
كشف حالة
احتقانات
مخيفة لا يمكن
تجاهلها وطمر
الرؤوس في
الرمال من دون
البحث الجدي
في بداية
تنفيسها علما
ان ليس سوى العودة
الى المسار
الدستوري
بدءا بانهاء
ازمة الفراغ
الرئاسي ما
يساهم بسرعة
في امتصاص الاحتقانات
واطلاق مسار
إعادة تطبيع
الأوضاع
المهترئة في
البلاد.
2-
وزير الإعلام
ينفي لـ"النهار"
نيته إقفال
"تلفزيون
لبنان"...
المستخدمون متمسكون
بالإضراب
والأنظار على
الحكومة
نفى
وزير الإعلام
في حكومة
تصريف
الأعمال #زياد
مكاري في
اتصال مع
"النهار" أي
نية لإقفال "#تلفزيون
#لبنان"،
مبدياً
استغرابه لِما
تناولته بعض
وسائل
الإعلام من
أخبار مغلوطة
عن اقتحامه
المبنى وما
شابه...
وأكد
أنه "لم يقفل
المحطة
الرسمية ولن
يقفلها"،
موضحاً أن
السبب هو ان
"تلفزيون
لبنان بدأ
بتسجيل أرباح
من مدخول
الإعلانات
على شاشته،
إضافة الى أن
المحطة وضعت
جدولا
بتكاليف تغطية
الحفلات على
اختلافها، ما
خلق حوافز
جديدة للعمل القائم
على توفير
مدخول غير
مسبوق ومشجع
للمحطة
وللعاملين
فيها على حد
سواء".
3- في
بعلبك –
الهرمل:
المخدرات لا
تقتصر على
الذكور...
توقيف 406 فتيات
توزعن بين
التعاطي والتجارة
اعتاد
المجتمع
البعلبكي أن
يتحدث عن
زراعة
#المخدرات
وتجارتها
ومكافحتها
ومدمنيها بصيغة
ذكوريّة، ولم
يكن للإناث في
عالم "النبتة
العجيبة"
جملٌ يُعارك.
لكن أحوال
البلاد تبدّلت،
وكذا العباد،
وغدا للمرأة
في هذا العالم
جملٌ وناقة،
وأحاديث
تتردّد على
الألسنة المختلفة
مع كلّ مداهمة
يقوم بها
الجيش، في إطار
حملته للقضاء
على هذه
الآفة؛ فهذا
المجتمع المحافظ
لم يعد يخضع
للمعايير
السالفة، وقد
ساوى بين
نسائه
ورجاله، أو
لنقل: إنّهن
انتزعن "حقوقهن!"
فما
الأسباب؟ لا
تختلف
الأسباب
كثيراً في
مجال هذه
الآفة بين الرجل
والمرأة، لكن
وصمة العار
الاجتماعية المرتبطة
بالمرأة أكبر
من ارتباطها
بالرجل، وقد
أصبحا شريكين في
صناعتهما
وتعاطيهما
وتجارتهما
بالمخدرات،
حيث استغلت
عصابات
المخدرات
الظروف الاقتصادية
والاجتماعية
للجنس اللطيف
لصرف الشبهات
عنهم.
4-
وزارة روسية
تحظر على
الموظفين
استخدام
أجهزة "أيفون"
و"أيباد" في
أغراض العمل
ذكرت
وكالة
"إنترفاكس"
للأنباء، أمس
الجمعة، أنّ
وزارة
التنمية
الرقمية في
#روسيا مَنعت
الموظفين من
استخدام
أجهزة
"#أيفون"
و"#أيباد" في
الأغراض
المتعلقة
بالعمل.
ونقلت
الوكالة عن
الوزير
ماكسوت
شادايف، وزير
التنمية
الرقمية،
قوله في مؤتمر
رقمي: "تم فرض
حظر على استخدام
الأجهزة
المحمولة (من
إنتاج شركة
أبل) - الهواتف
الذكية
واللوحية-
للوصول إلى
تطبيقات
العمل وتبادل
البريد
الإلكتروني
الخاص بالعمل".
وأضاف
الوزير
الروسي:
"يُسمح
باستخدام
أجهزة (أيفون)
لتلبية
الاحتياجات
الشخصية".
5-
بالصور -
إهدنيات
ينطلق مع
ناصيف زيتون… ليلة
شمالية صاخبة
انطلق
مهرجان
#إهدنيات
الدولي مساء
أمس بليلة
استثنائية،
مليئة
بالموسيقى
والحب والإبداع.
وأحيا حفل
الافتتاح
النجم #ناصيف
زيتون الذي
قدم باقة
كبيرة من أجمل
أغانيه مثل
"ما بعرف"
و"شو حلو"
و"تكة"
و"بالأحلام"،
بالإضافة إلى
غيرها من
الأغاني الناجحة.
وتألق
النجم ناصيف
زيتون في
الحفل بصوته
القوي وأدائه
الرائع
وإحساسه
الكبير،
فأشعل مسرح
إهدنيات الذي
استقبل أكثر
من 2500 شخص.
وعبّر
النجم ناصيف
زيتون عن
سعادته
البالغة للمشاركة
في مهرجان
إهدنيات
الدولي للمرة
الأولى، كما
قدم حفلا
إضافيا اليوم
الجمعة 11 آب.
اخترنا
لكم من مقالات
"النهار"
لهذا اليوم: كتب
علي حمادة:
الكحّالة
محطة جديدة في
مسار الطلاق
في لبنان!
بات
من الصعب جداً
ترميم علاقة
"#حزب الله" مع
المكوّنات
اللبنانية.
الأمر لا
يتعلق بالمكوّن
المسيحي وحده
الذي ظهر
مزاجه جلياً
إثر حادثة
#الكحّالة، بل
ينسحب على
مختلف مكونات
النسيج
اللبناني. هذه
حقيقة مؤلمة
لكنها حقيقة
تعكس الواقع
الذي يعيشه
اللبنانيون
من مختلف
الأطياف
والبيئات. فقد
كشفت حادثة
الكحّالة حجم
الرفض لسلوك
"حزب الله"،
ولما يمثله "حزب
الله" بشكل
عام من
سلوكيات،
وثقافة، وأيديولوجيا،
والأهم ما تمثله
وظيفتة
الداخلية
التي تعمل بلا
هوادة على نسف
التركيبة
اللبنانية
الثقافية،
والسياسية،
والأمنية،
والديموغرافية،
والعقارية في
سياق مشروع
غلبة يزحف
شيئاً فشيئاً
لابتلاع
لبنان،
ولتدمير ما
يمثله هذا
البلد من معنى
وجودي للجميع
بمن فيهم
أبناء البيئة
المغرر بهم، فضلاً
عن وظيفته
الخارجية
التي لم تنفك
عن العمل
بمنهجية لسلخ
لبنان
واللبنانيين
عن الحاضنة
العربية،
والمدى
العالمي
الأوسع.
وكتبت
سابين عويس:
الأسد "لا
يتدخل في لبنان"...
هل رفع الغطاء
عن فرنجيّة؟
حتماً لا
كلام
لافت للرئيس
السوري #بشار
الأسد في زمانه
وتوقيته،
أثار
التساؤلات
حيال
الحيثيات
التي دفعته الى
الإدلاء
بمواقف تتصل
بالوضع في
#سوريا كما
بالأوضاع
الإقليمية،
وما ترتبها
على مسار الاتفاقات
والتفاهمات
بين دول
المنطقة.
من
محطة "سكاي
نيوز
العربية"
الصادرة من
#أبو ظبي،
تناول الأسد
#الملف
ال#لبناني من
زاويتين، إحداهما
غير مباشرة
تتعلق بملف
النازحين السوريين،
الذين ربط
عودتهم
بتذليل
العقبة التي
أدّت الى
نزوحهم وتكمن
في "تدمير
الإرهابيين
للبنية
التحتية"،
كاشفاً عن بحث
مع الأمم المتحدة
حول الشروط
المطلوبة
لضمان نجاح هذه
العودة
وفاعليتها،
غامزاً من
قناة التزام بلاده
"بقوانين
العفو وفتح
الطريق لطيّ
صفحة الماضي"
عندما اعتبر
أن الذين
عادوا
ويعدّون أقل من
نصف مليون
نازح بقليل
"شهادة على
صحة التزام
سوريا بهذه
القوانين".
بقي
كلام الأسد في
العموميات
رغم أن لبنان
يستضيف أكثر
من مليوني
نازح ولم
تتبلور بعد
خريطة
إعادتهم الى
بلادهم، تحت
ذريعة عدم
توافر الأمن.
وكتب
رضوان عقيل:
الجيش مع
تحقيق كامل في
الكحالة... ولا اطمئنان
في عين الحلوة
لا
أحد يحسد
قيادة #الجيش
وضباطه على
تعقيدات تعاطيهم
مع جملة من
الاحداث
والتطورات
الامنية في
الاشهر
الاخيرة من
دون وجود مظلة
#رئاسة
الجمهورية
وفي ظل حكومة
منقسمة غير
قادرة على
القيام
بالمهمات
المطلوبة
منها، من دون
التقليل من
الحواجز التي
تعترضها
وتشريعات لا
تبصر النور
إلا بشقّ
النفس.
وليس
ثمة رابط بين
اشتباكات
مخيم عين
الحلوة وجملة
من الاحداث
المتنقلة في
المناطق، الى حين
حصول حادثة
#الكحالة التي
كانت الاخطر
وقد اخذت
ابعادا
طائفية
ومناطقية وحزبية
لا تدعو الى
الاطمئنان في
حال تكرار هذا
النوع من
المشاهد ونبش
سرديات سنوات
الحرب ومحطاتها
الدامية
عندما غابت
الدولة
ومؤسساتها
وعندما اصبح
كوع الكحالة
وكل الاكواع
والشوارع في
المناطق في
ايدي الاحزاب
آنذاك حيث كان
المواطنون
وقود تلك
المعارك
والضحايا من كل
الطوائف.
وكتبت
روزانا
بومنصف: وَهم
الرهان على
صفقة أميركا
وإيران
يتلقف
مراقبون
سياسيون في
#لبنان
باهتمام التطور
الذي تمثل
بالاعلان عن
صفقة اميركية
ايرانية تقضي
بتبادل
الافراج عن
سجناء لدى البلدين
بالاضافة الى
الافراج عن 6
مليارات
دولار من
الارصدة
الايرانية
المجمدة لدى
#كوريا
الجنوبية .
فالاهتمام بهذا
الامر يتصل
بمحاولة رصد
ما اذا كانت
الصفقة
الاميركية
الايرانية هي
ما تنتظره
ايران للتخفيف
من قبضتها على
عنق لبنان على
رغم الوعي
الكلي ان
الامر قد لا
يعني لبنان
اطلاقا من
بعيد او قريب .
ولكن هذه هي
قواعد اللعبة
زائد اهتمام
اولاه هؤلاء
لزيارة قام
بها رئيس لجنة
الامن القومي
والسياسة
الخارجية في
#مجلس الشورى
الايراني
وحيد جلال
زادة الى
بيروت في
الساعات
الاخيرة
وقبيل
الاعلان عن
الصفقة
الاميركية
الايرانية .
ويعود السؤال
الى اعتبارين
اساسيين
احدهما هو
الاعتقاد بان
ايران ومعها "
#حزب الله"
انما ينتظران
التحاور مع
الولايات
المتحدة لا
سيما ان
الاتفاق الايراني
مع المملكة
السعودية
الذي تم
توقيعه في
بكين في 7 اذار
الماضي بدا
محدود
المفاعيل لا
سيما ازاء
انتظار ايران
ورهن مجموعة
اوراق في
يديها حتى
تحقيق مطالب
لها مع
الولايات المتحدة
. اذ ان
الدينامية
التي اطلقها
الاتفاق السعودي
الايراني بدت
عاجزة عن
تغيير طبيعة الصراع
الأساسي بين
هذين الطرفين
وتباطؤ وتيرته
. والاعتبار
الاخر يتصل
باقتناع راسخ
بان القوى
السياسية
الداخلية لا
تملك قرارها في
اي شكل من
الاشكال
وهناك لعب
داخلي
للايهام بان
بعض القوى هي
التي تنتج
الصفقة حول
بناء الدولة
بدءا من
الاستحقاق
الرئاسي في
الوقت الذي لا
يملك احد
ناصية قراره
فعلا و ينتظر
الجميع في
الوقت الضائع
الذي تتم
تعبئته بما
يتاح من تعزيز
الاوراق ،
تحرك الامور
الخارجية ومن
بينها افق
الحوار بين
ايران
والولايات
المتحدة حول
ملف السجناء
والملف
النووي وما
ستناله ايران
من مليارات
تفرج عنها
اميركا من
الخارج
والبعض يقول
انتظار ايضا
افق الحوار
الذي تعثر بين
واشنطن
والنظام
السوري حول اطلاق
اوستن تايس
الذي يحتجزه
النظام منذ سنوات
عدة .
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدماء
سالت
عندنا...
فاحذروا
الغرور!
نبيل
بومنصف/النهار/12
آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121109/121109/
تكثف
في الأيام
الأخيرة
تعميم
"معلومات"
واجواء
ومناخات
إعلامية ، على
مواقع
التواصل الاجتماعي
، تفتقد في
الكثير منها
الى الدقة
والحرفية ، عن
صدام إيراني –
أميركي وشيك
على الحدود
العراقية –
السورية بما
قد يؤدي الى
قطع التواصل
البري بين دول
الهيمنة
والنفوذ
الإيراني من
طهران الى
لبنان . لكن
الدماء لم تسل
هناك (بعد) بل
سالت في عين
ابل والكحالة
بعد جولة دامية
في عين الحلوة
. وما دام
اقتراب لبنان
من اهتزاز اخر
حلقات
الاستقرار
الأمني لا
يحتمل تمويه
الوقائع
وتدوير
الزوايا نذهب
مباشرة الى
خلاصتين
مباشرتين
لوقائع
مرتبطة بالمجريات
الخبيثة
لجريمة مقتل
الياس الحصروني
في عين ابل
وواقعة
الكحالة
وكوعها "الأسطوري"
في ذاكرة
متوهجة
بحقبات الحرب
والاستهدافات
.
الخلاصة
الأولى ، وبلا
قفازات ، ليس
ممكنا اطلاقا
نزع اقتناع
المسيحيين
بان ليس ثمة
من رابط متعمد
بين الحدثين
في بلدتين
"مسيحيتين"
تحملان رمزية
كبيرة حتى لو
قيل ان حادثا عرضيا
أدى الى
انقلاب شاحنة
"المقاومة"
في الكحالة ،
وهو تعبير
متعمد لتبرير
تنقل شاحنات
السلاح
الوافد من
الحدود
العراقية
-السورية الى
لبنان لحساب
"حزب الله"
باعتبار ان
الدولة
اللبنانية
عبر حكوماتها
المتعاقبة
تمنح الحزب
"تشريعا "
ل"المقاومة"
في كل مكان
وزمان وظرف .
سالت في عين
ابل دماء
لبنانية في
النهاية في
جريمة بشعة
استحضرت
واقعات
الإغتيالات
الإرهابية
والتهرهيبية
، كما سالت
دماء لبنانية
في صدام
الكحالة الذي
اثار شياطين
الفتنة
الطائفية
والذي تسببت
به شحنة سلاح
ل"حزب الله"
المتجول في
لبنان
بازدراء لكل
من يفتح ملف
سلاحه داخليا
ودوليا . ومع
ذلك لا يمكن
القفز فوق
النتيجة
الأخطر
لهاتين
الواقعتين في
ايقاظ
الحساسية
المسيحية الى
ذروتها واستنفار
الشعور إياه
الذي صاحب
وواكب وهيأ
"تاريخيا"
لحقبات شديدة
القتامة في
احياء العصبية
الطائفية
فكيف الان وسط
غابة الازمات
المتزاحمة
على ضرب نفير
الاخطار
البنيوية على
وحدة لبنانية
واهية وممزقة
بالكاد يمكن
الدفاع عنها
بعد امام
الأجيال التي
لا تعرف معنى
تدمير وحدة
لبنان ؟
وما
دام الشيء
بالشيء يذكر،
سنتساءل مع
الكثيرين بعد
الان ، ترى
كيف لزعامة
"التيار
الوطني الحر"
ان تكمل في ما
يسمى حوارا مع
شريك تفاهم
مار مخايل على
أي ملف او معيار
او موضوع ما
دامت تحيد
وتتجاهل ملف
سلاح "حزب
الله" أولا
وأخيرا، واي
قيمة وجدوى
ومشروعية
مسيحية
ولبنانية
ودستورية
وسياسية لحوار
مبتور كهذا
اذا تمادى على
وقع دماء لم تجف
؟
الخلاصة
الثانية ،
وبلا مواربة ،
ثمة نقزة خطيرة
حيال الجيش
والقوى
والأجهزة
الأمنية اصابت
اللبنانيين
لدى معاينتهم
المباشرة لواقعة
كوع الكحالة
ان حيال
"تجول" شاحنة
مثقلة بالأسلحة
للحزب
المهيمن
المسيطر على
السلطة وان
لجهة عدم
المبادرة
الفورية
لتطويق الصدام
بما يمليه
المبدأ
البديهي
الطبيعي في
منع الفتنة من
التمادي بدءا
بمنع
الاستفزاز
السافر
للدولة
والناس سواء
بسواء . هذا
التعبير السلبي
الذي ظهر في
نبرة أهالي
الكحالة
وتصرفاتهم
بعد
الاستهداف
الذي اعقب
انقلاب شاحنة مدججة
بالسلاح لا
يؤخذ بفهم
مبسط خطير
وبتوظيف
سياسي عقيم او
بتجاهل
العارف بان
"الأهالي" ليسوا
ولن يكونوا في
أي مكان
متساهلين
دوما حيال
الدولة
وعسكرها
وامنها اذا
كان "حزب الله"
وظل من
الممنوعات
والمحرمات
على الدولة !
ثمة
الكثير بعد
هذا مما يتوجب
على ذوي نزعات
الاستقواء او
الغرور ان
يراجعوا
حساباتهم حيالها
. وللبحث صلة .
لا
تنتظروا
أيلول!
نبيل
بومنصف/النهار/09
آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121109/121109/
حين
تفضي الازمة
الرئاسية
المديدة
والمفتوحة
على دوامة
اسقاط الزمن
والالتزامات
والمواعيد
الدستورية
الى نهاية ،
أيا تكن
بانتخاب رئيس
ام بحصول غامض
اخطر من
الفراغ ،
سيسجل لرئيس
كتلة نواب
"حزب الله"
محمد رعد انه
كان المسؤول
المنتدب او
المتطوع من
الحزب الأكثر
انخراطا في
يوميات الصراع
والأكثر
اثارة
لاستفزاز
خصومه . يترجم
النائب رعد
"بصدق" خالص
اكثر
التوجهات
والمعايير
الغريبة التي
عرفتها معركة
سياسية او رئاسية
في لبنان حتى
الان الناهدة
الى افهام الخصم
بالعربي
الفصيح
الواضح ، وبلا
أي لبس ، ان لا
مسلك لانتخاب
رئيس
للجمهورية مع
كل ما يرتبه
الفراغ الى
امد مفتوح من
اخطار بنيوية
على لبنان سوى
الاستسلام
سواء كان
استسلاما ناعما
مهذبا ام خشنا
فظا لارادة
"الحزب"
الحديدي بلا
زيادة او
نقصان . تتقلب
مفردات
التعبير عن
ظروف خوض "حزب
الله" لهذه
المكاسرة
الخشنة بتقلب
الظروف
المحلية ،
ولكنها لم تحد
مرة منذ ما
قبل نهاية
العهد آخر
العهود
الرئاسية مع
حليف الحزب
الرئيس
السابق ميشال
عون وحتى الساعة
عما يبدو انه
قرار القاتل
او المقتول في
انتخاب
سليمان
فرنجية والا
"من بعدنا الخراب"
.
آخر
تعبير عن
صلابة لا مرد
لها في قرار
الحزب الاستراتيجي
بتطويع خصومه
والمستقلين
وما بينهم ،
اذا صح ان
الصراع
المشارف بعد
حين ان يطوي
السنة الأولى
من الفراغ
الرئاسي لا
يزال يضم
مستقلين ، ان
يقال علنا ان
من لا ينتخب
مرشح الحزب هو
المتسبب
بالفراغ الذي
لا قعر له . كاد
رئيس كتلة
الحزب ان
ينطقها صراحة هذه
المرة بان
مرشحنا
وقرارنا
وسلطتنا ودولتنا
وعقيدتنا من
امامكم
والبحر من
ورائكم فاين
المفر ؟ لا
نخال ان
محترفا بهذا
المواصفات
والموقع في
"حزب الله"
يكتفي بهواية
التفزيع او
التهويل
باشكال
مختلفة ان لم
تكن ثمة معطيات
طارئة تدفع
بحزبه الى رفع
وتيرة استفزاز
الخصوم الى
ذروتها ومن
خلالهم ارسال
ما يتعين من
رسائل الى
ساحة
"الميادين
المتصلة "
بعضها بالبعض
الاخر تبعا
لاستراتيجية
محور
الممانعة
الإيراني
التي يتبعها
منذ مدة .
هذا
التعبير لا
يتعين النظر
اليه بخفة
ردود الفعل
الانفعالية
حتى لو شكل
ذروة التحدي
المباشر
للخصوم لانه
يسقط رسميا
وعلنا كل ما
عاد من اجله
جان ايف
لودريان الى
بيروت
"مجللا" بتكليف
من المجموعة
الخماسية
وتاليا ينهي
استباقيا بلا
جدل أي تعب او
عناء لتنظيم
أي شكل من
اشكال الحوار
العبثي
الشكلي
المدعوة اليه
كل الكتل
النيابية في
أيلول .
ولعلنا لا نغالي
في الاستخلاص
ان "افضل" ما
تشكله هذه
المقاربة
الصادقة
الشفافة
لمعادلة
الاستسلام لنا
او الفراغ
الابدي
للجميع هي ان
تفهم كل الذين
لا يزالون
موهومين
بإمكان عزل
المعركة الرئاسية
عن الأهداف
الاستراتيجية
لمحور الممانعة
بان وهمهم
مرضي سقيم .
تتطور
مؤشرات اعدام
لبننة
المعركة
المفتوحة حول
الرئاسة
اللبنانية
اسوة بكل ملف
مصيري مع تطور
مؤشرات
العودة
السريعة
ل"الحرب
الباردة"
الإقليمية لا
سيما بين
الخليج قاطبة
وايران وليس
ادل على ذلك من
صورة تعزيرات
عسكرية
أميركية في
المياه الشرق
أوسطية . لا
نحتاج الى
اثباتات
إضافية أيضا
بعد
التحذيرات
الخليجية
للرعايا في
لبنان ولا عقب
ارتفاع نبرة
"حزب الله"
الى السقف الذي
يفصح عن إرادة
حاسمة في
اسقاط
المبادرة الخماسية
بعدما فشلت
المبادرة
الفرنسية الام
. شدوا
الاحزمة ولا
تنتظروا
أيلول !
العبور الشاق...
إلى أيلول!
نبيل
بومنصف/النهار/07
آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121109/121109/
لا
نملك إحصاءات
دقيقة
تفصيلية بعد
عن نسبة السياح
الخليجيين
والعرب عموما
بين ما يقدر باكثر
من مليون ومئة
الف "وافد"
لبناني واجنبي
على لبنان في
الموسم
الهازج
الحالي ، حتى
الان ، ولكن
أحدا لا يحتاج
الى
الإحصاءات النهائية
ليدرك ان
السياح
الخليجيين هم
اقلية الأقلية
بين مجموع
الوافدين .
ولذا بدت
السلسلة
المتعاقبة
بسرعة
للتحذيرات
التي اطلقتها
دول مجلس
التعاون
الخليجي بدءا
بالمملكة العربية
السعودية
لرعاياها في
لبنان اكثر من
حمالة أوجه
ولو ان
استمرار
الاشتباكات
والتوتر اكثر
من أسبوع في
مخيم عين
الحلوة شكل
المبرر والذريعة
الكافيتين
للتحذيرات .
وحتى لو عادت
الأمور الى
استكانتها
غدا ، تستأهل
هذه الموجة من
التحذيرات
التدقيق من
منطلق تفحص
نظرة الدول
الخليجية
اسوة بأكثرية
الدول
الغربية أيضا
الى بلد يشهد
انفجار
مجموعة ظواهر
متناقضة معا
الى حدود يسهى
معها
اللبنانيون
عن العين
الخارجية
الراصدة
لاحتمالات
انهيار بقايا
الاستقرار
الأمني فاذا
بهم يباغتون
بالتحذيرات
الخارجية ولا
يقيمون لها
اعتبارا كافيا
! والحال ان
هذه
التحذيرات قد
تكون تجاوزت
مدى الخطورة
الجدية على
الرعايا
العرب والأجانب
لان مخيم عين
الحلوة ليس
مقصدا سياحيا
أساسا ولا
محيطه فالت من
الرصد
والحماية .
لكن المسألة
تتصل هنا بردة
فعل الدول
مطلقة
التحذيرات حيال
أي تطور ناشز
في لبنان يطول
ولا يقفل ملفه
بحيث صارت
صورته في
الخارج ،
ولنكن اكثر
دقة ، صورة
سلطاته
ودولته
ومؤسساته ،
مثيرة
لإجراءات
تلقائية
نمطية تعكس
انعدام الثقة تماما
باي سيطرة
لبنانية على
أي تطور خطير
كما تعكس
الدونية
الهائلة التي
اصابت صورة
المجتمع
السياسي
والسلطوي
اللبناني في
الخارج.
قد
تكون ثمة
معطيات خاصة
او مكتومة غير
مصرح عنها لدى
دول مجلس
التعاون
الخليجي حصرا
حيال وضع
لبنان الضائع
في فوضى
استراتيجية
إقليمية
وقصور وعجز
داخليين عن
وضع حد للازمة
البنيوية
الرئاسية
التي تنذر
باستيلاد
اخطر مستويات
الانهيار فيه
. ومع ذلك يغدو
من الجنون المطلق
تجاهل البعد
الاعمق في
سياسات الدول
الخليجية
والغربية
بشكل خاص حيال
المرحلة المقبلة
من الازمة
اللبنانية
التي تتدحرج
بسرعة وخطورة
متفاقمة نحو
النهايات
الأشد
دراماتيكية
لازماته او
الانصياع
الحتمي
لتسوية يستحيل
تصورها الا
"على الساخن"
ما لم تستدرك
الانهيارات
المقبلة
بانتخاب صار
"عجائبيا" لرئيس
للجمهورية .
كل
الاعتمال
الخارجي في
سياسات الدول
حيال لبنان ،
سواء
بالمواقف
والإجراءات الصارمة
والتهديد
بالعقوبات
وسواها ، او
عبر ترك لبنان
عمدا على رصيف
الانتظار
والتهميش
واللامبالاة
، يرتبط بسقوط
مدو للطبقة
السياسية في
نظر الدول .
ولكن المشكلة
الكبيرة انه
يجري التعبير
عن ذلك ظرفيا
وبالقطارة
وتبعا لمصالح
وتموجات
الظروف
الخارجية
اكثر منها على
مقياس مصلحة
اللبنانيين
في مساعدتهم
فعلا في
الخلاص
والإنقاذ
واستعجال فرض
سياسات على
بلد ينوء بهذا
الشكل
الأسطوري تحت
وطأة كوارث
متناسلة لا
تنتهي عند حد .
واذا كانت
التحذيرات
الطرية
الصادرة في
اليومين
الأخيرين تشكل
عينة ناطقة عن
الانهيار
الشامل للثقة
الخارجية
بالدولة
اللبنانية
فان اشد
المحاذير خطورة
من الان
فصاعدا ان
تتزاحم
الازمات
الأمنية
والسياسية
والمالية
والقضائية
والاجتماعية
في مرحلة
العبور الى
أيلول
"الواعد" بالحوار
وبالرئاسة .
وما ادراك ما
أيلول هذه السنة
المفتوح على
اكثر
احتمالات
الغموض
اطلاقا امام مشهد
داخلي لا يبعث
الا على اليأس
ومشهد خارجي
يحبل بما ينذر
بعزل لبنان
هذه المرة على
نحو قاتل ؟
الشارع "باب
خلاص" لـ"حزب
الله"...
و"القوات":
سنواجه ولن
ننجرّ
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/12 آب/2023
لم
تكن لتمرّ
حادثة سقوط
شاحنة «حزب
الله» مع
مرافقين
مسلّحين، من
دون أي إشكال،
في أي منطقة
«تقع» وليس فقط
في الكحالة.
المسألة
الخلافية في
البلد لم تعد
محصورة بين
«حزب الله»
وأفرقاء
سياسيين.
النقمة باتت
من الأهالي
تجاه «الحزب»
مهما كانت
هوياتهم السياسية،
بحيث
يتحرّكون
تلقائياً بمعزل
عن أي إيعاز
حزبي. هذا ما
حصل في
الكحالة، والرجل
الذي استُشهد
وهو يواجه
مسلّحي «الحزب»
ينتمي إلى حزب
«الوعد». وهذا
ما سبق أن حصل
عندما تصدّى
أهالي شويا
الدروز
لصواريخ
«الحزب» في
منطقتهم،
وعندما تصدّى
عرب خلدة
السنّة في أكثر
من محطة لسلاح
«الحزب» في
الداخل.
متابعة
وسائل
التواصل
الاجتماعي
إثر حادثة الكحالة
إضافةً إلى
مواقف أهالي
المنطقة، تظهر
مدى «النقمة»
على «حزب الله»
وعلى حليفه
المسيحي
«التيار
الوطني الحر»
الذي يغطّي
سلاحه وممارساته
الخارجة عن
الدستور
والدولة. كذلك
تُظهر هذه
المتابعة مدى
«اتكال» فئة
واسعة من
المسيحيين،
وخصوصاً
الشباب، على
الأحزاب
المسيحية
المعارضة، لا
سيما منها
«القوات
اللبنانية»،
لمواجهة «حزب
الله».
تعليقات و»بوستات»
وتغريدات عدة
تُظهر نوعاً
من العتب على
هذه الأحزاب
وتطالبها
بالتحرُّك
وتحريك الناس
والشارع، تحت
عنوان: «كفى»،
كفى سكوتاً عن
«حزب الله»
بالفعل
والاكتفاء
بالكلام.
إلى
ذلك، تشعر
شريحة مسيحية
أنّها
مُستهدفة، مع
اعتبارها أنّ
«حزب الله»
يسيطر على
الدولة ويفسد
فيها أو يحمي
الفساد فيها،
يعرقل التحقيق
في تفجير مرفأ
بيروت (مع
اقتناع بأنّه
ضالع فيه
بطريقة أو
بأخرى)، يعطّل
مؤسسات الدولة
لفرض توجهاته
ومطالبه،
ويمنع انتخاب
رئيس للجمهورية.
إنطلاقاً
من هذه
الوقائع،
برزت مطالبات
شعبية
بالنزول إلى
الشارع حتى
الوصول إلى
عصيان مدني
لتغيير
الواقع
القائم
خصوصاً لجهة
«خطر» ممارسات
«حزب الله»
وسلاحه، مع
التخوف من نوع
الأسلحة
والذخائر
التي يملكها
وجهة
استخدامها.
وسأل كثيرون:
ماذا لو
انفجرت هذه الشاحنة
على «كوع»
الكحالة؟
«القوات»
باتت حزباً
كبيراً يحظى
بشعبية واسعة
وأكبر كتلة
نيابية
مسيحية
وتشكّل عصب
المجتمع
المسيحي
وشبابه. وأي
قرار تتخذه
قيادة «القوات»
أو موقف تدلي
به، يعني جرّ
مجتمع بكامله
إلى هذا القرار
أو الموقف،
وبالتالي يجب
تقدير هذا
الموقف بظرفه
ولحظته
وميزان القوى
القائم، فـ»العنتريات»
لا تحقّق
شيئاً، بحسب
مصادرها. تتفهّم
«القوات» نقمة
الناس
والمسيحيين
خصوصاً جرّاء
الانهيار
القائم وخطف
الدولة وحالات
التعدّي
المتنقّلة
والإشكالات
الفردية. لكنّها
تعلم أنّ
دعوة الناس
إلى النزول
إلى الشارع لن
تحقّق الآن
المبتغى. سبق
وأن دلّت
«القوات»
الناس إلى
الطريق، عبر
شعار «بدنا
وفينا» قبل
الانتخابات
النيابية
الأخيرة. وإذ
تعرّضت
للانتقاد على
هذا الشعار،
تبيّن من خلال
ميزان القوى في
مجلس النواب
أهمية
الانتخاب
وتكوين
أكثرية
معارضة لـ»حزب
الله»، مسيحية
ووطنية.
النزول إلى
الشارع، يعني
شارعاً مقابل
شارع، علماً أنّه
لا بوادر
لانضمام
مجموعات
وطنية إلى الشارع
المعارض،
والشارع
مقابل
الشارع، يعني سقوط
قتلى، من دون
قدرة على فرض
ميزان قوى جديد
في الساحة
اللبنانية في
ظلّ وجود سلاح
«حزب الله». هذا
لا يعني
الاستسلام
للأمر الواقع،
بل سلوك طرق
المواجهة
الأنجع،
فـ»القوات»
تعتبر أنّ حزب
الله «مزروك»
ولا يجب
إعطاؤه باب
خلاص. فجرّ
الناس إلى
إشكال في
الشارع ينقذ
«الحزب»،
بدلاً من أن
يكون
«مزروكاً»
لأنّه من ينقل
السلاح
والدولة
مسؤولة عن ذلك.
كذلك إنّ
«الأهالي» هم
من ينتفضون في
وجه «حزب الله»
ومن كلّ
البيئات، فلا
يجب إراحة
«الحزب» بنقل المواجهة
إلى حزبية –
حزبية أو
طائفية.
ستبقى
«القوات»
تواجه في
الملعب حيث
تحقّق ربحاً
على «الحزب»،
ولن تنجرّ إلى
ملعبه
وإعطائه «باس»
لتحقيق
المكاسب.
«الحزب» غير
قادر على
الإتيان
بمرشحه
الرئاسي،
«القوات» لا
تتنازل لا في
السياسة ولا
في الرئاسة،
الرفض الشعبي
لتهديدات
ووعيد
و»غطرسة»
الحزب يتوسّع،
فلماذا
الانتقال إلى
الملعب السهل
بالنسبة إليه
حيث هو ممسك
ببيئته ويملك
ترسانة صواريخ
وأسلحة،
ويمكنه وضع
الجيش في وجه
الشارع
المقابل،
فيما الآن
هناك ضغط على
المؤسسة العسكرية
للتعامل مع
«سلاح» حزب
الله المتنقّل؟
وبالتالي
يبقى الأساس
بالنسبة إلى
«القوات»، تحرير
الدولة
ومؤسساتها
لكي تتحمّل
مسؤوليتها
ولتعرية
مشروع «حزب
الله». الناس
«يهبون» في وجه
«الحزب»، وهذا
يعبّر عن ضيق
نفس من «رفع
الإصبع» وهذا
ما «يؤرق» حزب
الله»، لأنّ
هؤلاء
الأهالي ومن
دون أي خلفية
انتمائية
يواجهون
«تعدياته»
ويدافعون عن
أنفسهم
ومناطقهم وحياتهم
وكرامتهم
ومصالحهم.
أمّا تحريك
شارع ما يدفع
إلى تحريك
شارع مقابل،
فهو «هدية» لن
تقدّمها
«القوات» إلى
«الحزب» في ظلّ
الوضع القائم
الآن، مع
اتخاذ
القرارات
والخطوات
السياسية
المناسبة في
وجه «الحزب»
بحسب كلّ حادث
وظرف.
هل
إسرائيل
مستعدة لضرب
المساعي
الإيرانية الهادفة
لزعزعة
الإستقرار
على حدودها
الشمالية؟
جوناثان
سباير/جيروزاليم
بوست/ 12 آب/ 2023
(ترجمة
موقع غوغل)'
خلف
الخطوط: هناك
مجال للتساؤل
عما إذا كان
الوضع حقًا هو
الأمثل كما هو
مقدم في كثير
من الأحيان
قتلت
غارة جوية
إسرائيلية
أربعة جنود سوريين في
هجوم على
أهداف في
منطقة دمشق
ليل الأحد ،
بحسب تقارير
في وسائل
إعلام أجنبية
وإقليمية. وأكدت
وكالة
الأنباء
السورية الموالية
للنظام ،
استشهاد
أربعة
عسكريين وإصابة
أربعة آخرين.
في
غضون ذلك ،
قدم المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
المرتبط
بالمعارضة
رقمًا
مختلفًا بعض
الشيء ، حيث
كتب: “استهدفت
الغارات
الجوية الإسرائيلية
، في الساعات
الأولى من
صباح الإثنين ،
عدة مواقع
تستضيف
مستودعات ومواقع
عسكرية
للميليشيات
المدعومة من
إيران في
العراق”. محيط
منطقة مطار
دمشق الدولي ومنطقة
مطار ديماس
ومحيط الكسوة
غرب دمشق. كما أفاد
المرصد بمقتل
“أربعة من
جنود النظام”
، لكنه أضاف
أن شخصين
آخرين “مجهولي
الهوية” لقيا
حتفهما.
هذه
الضربة
الأخيرة هي
جزء من الإيقاع
المتزايد
الواضح
للعمليات
الإسرائيلية
ضد البنية
التحتية
الإيرانية في
سوريا. ووفقًا
للمرصد
السوري لحقوق
الإنسان ، فإن هجوم يوم
الاثنين كان
الأحدث في
إجمالي 22
هجومًا نفذتها
القوات
الإسرائيلية
ضد سوريا خلال
عام 2023. وأفاد
المرصد بأن 79
شخصًا قتلوا
في هذه
الهجمات ،
بينهم ستة من
عناصر الحرس
الثوري
الإيراني.
فيلق (الحرس
الثوري
الإيراني) وثلاثة
أعضاء من حزب
الله اللبناني
، بالإضافة
إلى 22 من
الميليشيات
غير السورية المدعومة
من الحرس
الثوري
الإيراني ،
وأربعة عناصر
من
الميليشيات
السورية
المدعومة من الحرس
الثوري
الإيراني.
وكان الجزء
الأكبر من
الضحايا من أفراد
قوات الأمن
التابعة
للنظام
السوري.
إذا
كانت أرقام
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان دقيقة
، أو قريبة
من الدقة ،
فإن هذا يمثل
عددًا كبيرًا
من القتلى.
تصرفات
إسرائيل هذا العام ،
بالطبع ، هي
جزء من حملة
أطول. “حرب بين
الحروب” في القدس
، أو MABAM
باللغة
العبرية ، تمت
ملاحقتها
لأكثر من عقد حتى
الآن. لقد
خلفت بلا شك
سلسلة من
الذخائر المدمرة
والقوافل
المحطمة وقتل
النشطاء في جميع
أنحاء سوريا.
يبدو مسؤولو
الأمن القومي
الإسرائيلي
في الماضي
والحاضر
راضين عن التقدم
المحرز. وفقًا
لأحد
التقديرات ،
تم تحييد
حوالي 80٪ مما
كانت إيران
ترغب في أن
يكون موجودًا
الآن فيما يتعلق
بالبنية
التحتية التي
تواجه
إسرائيل.
ومع
ذلك ، هناك
مجال للتساؤل
عما إذا كان
الوضع حقًا هو
الأمثل كما هو
مقدم في كثير
من الأحيان.
على وجه
التحديد ،
السؤال هو ما
إذا كانت
الحرب بين
الحروب تعالج
مجمل المشروع الإيراني
لشمال
إسرائيل ، أم
كنتيجة
للنجاحات
التي لا شك
فيها في منطقة
معينة
(الاستهداف ،
بالقوة
الجوية أو
أحيانًا
بالمدفعية ،
بناءً على جمع
معلومات
استخباراتية
ناجحة لأهداف
إيرانية
ثابتة أو
متحركة في
سوريا) ، سمحت إسرائيل
لنفسها
بالتوجيه نحو
التركيز على تلك
المنطقة فقط.
إذا
كان هذا هو
الوضع الأخير
، فهذا يعني
أن أجزاء
كبيرة وربما
حاسمة من المشروع
الإيراني قد
تُركت لنفسها
، وتزداد قوتها
، مع ردع
إسرائيل
بالوسائل
السياسية أو
العسكرية عن
ضربها. الوضع
ليس ثابتًا ،
لأنه إذا كان
يُنظر إلى
إسرائيل على
أنها تخضع إلى
حد كبير
لقواعد
اللعبة التي
تفرضها إيران
، فسيؤدي ذلك
إلى تراجع قوة
الردع
الإسرائيلية ،
مما يجعل
المزيد من
التحركات
العدوانية من قبل
وكلاء إيران
أكثر ترجيحًا.
لسوء
الحظ ، وعلى
الرغم من
الحملة
الجوية الإسرائيلية
المستمرة ،
توجد مجموعة
كبيرة من
الأدلة التي
تدعم هذا
التصور.
الصورة
الناشئة هي
تلك التي تعمل
فيها إيران
وكلائها
المختلفين في
العراق
وسوريا
ولبنان كهيكل
واحد ، دون
الإشارة المفرطة
إلى حدود
الدولة
الرسمية. في
غضون ذلك ،
تهاجم
إسرائيل ،
بسبب القيود
السياسية والعسكرية
، عددًا
محدودًا من
العناصر داخل
هذا الهيكل.
ولعل
الأهم من ذلك
، أن أحدث
الأدلة تشير
إلى أن أجزاء
كبيرة من الهيكل
الرسمي لنظام
الأسد في
سوريا نفسها
تعمل اليوم
كعناصر كاملة
من المشروع
الإيراني.
في
مجال شحنات الأسلحة ،
على سبيل
المثال ، تعمل
قوات الدفاع
الوطني
السوري ،
والفرقة
الرابعة مدرع
، ومخابرات
القوات
الجوية ،
وعناصر من حرس
الحدود
بالتعاون مع
الحرس الثوري
الإيراني ،
وحزب الله
اللبناني ،
والمليشيات
الشيعية
العراقية في
عملية شحن
الأسلحة برا
وبحرا وجوا
إلى مختلف
مكونات
الهيكل
الإيراني بين
الحدود العراقية
الإيرانية
والبحر
الأبيض
المتوسط (وربما
أبعد). الحرس
الثوري
الإيراني ، أي
إيران ، هو
العنصر
الأقدم
المسيطر في
هذه العملية.
التقارير
الأخيرة
الصادرة عن
مركز ألما للبحوث
والتعليم ،
والتي تركز
على التحديات
التي تواجه
شمال إسرائيل
، توضح
بالتفصيل كيف
أصبح مركز
الدراسات
والبحوث
العلمية
السوري ، مركز
الدراسات
والبحوث
العلمية
السوري ، تحت
سيطرة الحرس
الثوري
الإيراني
وحزب الله
اللبناني.
وطبقا
للتقرير ، فإن
المركز ، الذي
يوظف حوالي 20
ألف فرد ،
منخرط في
إنتاج وتطوير
أنظمة أسلحة
متطورة ، بما
في ذلك
الأسلحة
الكيماوية
والبيولوجية.
يصف تقرير
إضافي من نفس
المصدر
الاندماج
الشامل
لميليشيا
مرتبطة بالحرس
الثوري
الإيراني ،
لواء الإمام
علي ، في الفرقة
الرابعة.
ويشير
التقرير إلى
أن “الفرقة الرابعة
تطورت إلى
وكيل إيراني
، يقدم
تقاريره
مباشرة إلى
فيلق القدس ،
الذي ينفذ
عمليات هجومية
مباشرة ضد
إسرائيل
والجنود
الأمريكيين
في سوريا”.
في
مجال تهريب
المنشط
الأمفيتاميني
الكبتاغون ،
الذي أصبح
مصدر دخل
حاسمًا
للكتلة التي تقودها
إيران في هذه
المنطقة ،
يتعلق مستوى مماثل
من التوحيد. يتم إنتاج
المخدرات في
لبنان وسوريا
ويتم تهريبها
عبر الحدود من
سوريا إلى
الأردن.
وتشارك في هذه
العملية ، مرة
أخرى ، الفرقة
الرابعة
والمخابرات
الجوية ، إلى
جانب حزب الله
، وقبائل
بدوية جنوبية
مثل النعيمي ،
الذين يعملون
بتعاون وثيق
مع حزب الله ،
وعناصر من حرس
الحدود
السوري يثق بهم
الإيرانيون. عنصر. يدير
الحرس الثوري
الإيراني
العملية. حاول
أن تكتشف من
تلك القائمة
حيث تبدأ
إيران ونهاية وكلائها ،
بما في ذلك
النظام
السوري.
طرق
التهريب عبر
الحدود
معروفة بنقل المخدرات.
هل يمكن أيضًا
نقل مواد أخرى
، بما في ذلك
الأسلحة
والذخيرة
بنفس الطريقة
وبواسطة نفس
الشبكات؟ من
المؤكد أنه
يبدو معقولاً.
كما هو معروف
، فإن أسلحة
الميليشيات
الناشئة
المدعومة من
إيران في جنين
ونابلس تدخل
إلى حد كبير
من الأردن.
قبل
أسبوع ، أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن اعتراض
محاولة تهريب
“غير عادية”
بالقرب من أشدود
يعقوب في غور
الأردن. لم
تظهر أي
معلومات أخرى
بشأن الطبيعة
غير العادية
للمحاولة. لكن
تجدر الإشارة
إلى أن
الأسلحة التي
تشق طريقها من
الأردن إلى
الضفة
الغربية ، ولا
سيما أشكال التسلح
الأكثر
تطوراً ، يجب
أولاً
إدخالها إلى
الأردن.
مشروع
إيراني يعمل عبر
الحدود
ما
يمكن أن نلمحه
من كل هذه
الأمثلة هو أن
المشروع
الإيراني
يعمل عبر الحدود
، وبتسلسل
هرمي واضح
للسيطرة ،
وبغض النظر عن
الفروق التي
تفصل بين
الدول ، أو
فصل الحكومات المفترضة
ذات السيادة
في العراق
وسوريا ولبنان
عن المصلحة
الإيرانية.
على النقيض من
ذلك ، تحترم
إسرائيل هذه
الفروق. إنه
يترك العراق
وشأنه ، ويتجنب
مهاجمة
النظام
السوري
(وبالتالي
تجنب أيضًا
مهاجمة
الأصول
الإيرانية
المتعددة الموجودة
اليوم تحت
الراية
الرسمية
للنظام ، وكذلك
عناصر النظام
التي تعمل
اليوم بتعاون وثيق
مع الحرس
الثوري
الإيراني).
ولعل الأخطر من
ذلك كله ،
في لبنان ،
تقبل إسرائيل
حالة الردع
المتبادل مع
حزب الله ،
أقدم امتياز
للحرس الثوري
الإيراني ،
ونتيجة لذلك ،
تترك الأمر لنفسها
إلى حد كبير.
النتيجة
النهائية لكل هذا ، على
ما يبدو ، هي
تنامي الثقة
بل والتهور من
جانب العدو.
لا يمكن إرجاع
هذا إلى
الاضطرابات الداخلية
الحالية في
إسرائيل فقط. وسائل
إعلام
إيرانية
تتحدث عن
“توحيد
الجبهات” منذ شهر
رمضان 2021.
في
مارس / آذار ،
وقع حادث
مشؤوم جاء فيه
أحد العناصر
من جنوب لبنان
الذي يسيطر
عليه حزب
الله نزولاً
إلى مجيدو ،
حاملاً عبوة
ناسفة قوية
مرتجلة. في
نيسان ، تم
إطلاق 34
صاروخا من جنوب
لبنان ،
بمعرفة أكيدة
لحزب الله. في
أوائل يوليو ،
تم إطلاق صاروخ
مضاد
للدبابات على
قرية الغجر ،
على الحدود
الشمالية
لإسرائيل. هذا
دون الإشارة
إلى فيلق من
الاستفزازات
الأقل حدًا
التي تحدث أيضًا
على طول
الحدود ، بما
في ذلك إقامة
مبانٍ مؤقتة
على الأراضي
الإسرائيلية
من قبل حزب
الله.
إن
النجاحات
المستمرة
للقوة الجوية
الإسرائيلية على سوريا
جديرة
بالملاحظة.
ومع ذلك ،
وبالنظر إلى
الحقائق
الأوسع
الموضحة هنا ،
فإن السؤال الملح
بشكل متزايد
هو ما إذا
كانت الأبعاد
الحالية
للحرب بين
الحروب تظل
كافية
لمعالجة المهمة
المطروحة ، أي
الحاجة إلى
ضرب النسيج
الكامل
للجهود
الإيرانية في شمال
إسرائيل ، من
أجل إضعاف هذا
الجهد بشكل جوهري
وإعادة بناء
الردع ضد
عناصره
الأكثر تقدمًا.
اختيار
عدم اتخاذ
قرار في هذا
الأمر هو
أيضًا خيار
، أي خيار
الرضوخ
للتقدم
الإيراني
المستمر.
الشارع
"باب خلاص"
لـ"حزب الله"...
و"القوات":
سنواجه ولن
ننجرّ
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/12 آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
لم تكن
لتمرّ حادثة
سقوط شاحنة
«حزب الله» مع مرافقين
مسلّحين، من
دون أي إشكال،
في أي منطقة
«تقع» وليس فقط
في الكحالة.
المسألة
الخلافية في
البلد لم تعد
محصورة بين
«حزب الله»
وأفرقاء
سياسيين.
النقمة باتت من
الأهالي تجاه
«الحزب» مهما
كانت هوياتهم
السياسية،
بحيث
يتحرّكون
تلقائياً
بمعزل عن أي
إيعاز حزبي.
هذا ما حصل في
الكحالة، والرجل
الذي استُشهد
وهو يواجه
مسلّحي «الحزب»
ينتمي إلى حزب
«الوعد». وهذا
ما سبق أن حصل
عندما تصدّى
أهالي شويا
الدروز
لصواريخ
«الحزب» في
منطقتهم،
وعندما تصدّى
عرب خلدة
السنّة في أكثر
من محطة لسلاح
«الحزب» في
الداخل.
متابعة
وسائل
التواصل
الاجتماعي
إثر حادثة الكحالة
إضافةً إلى
مواقف أهالي
المنطقة، تظهر
مدى «النقمة»
على «حزب الله»
وعلى حليفه
المسيحي
«التيار
الوطني الحر»
الذي يغطّي
سلاحه وممارساته
الخارجة عن
الدستور
والدولة. كذلك
تُظهر هذه
المتابعة مدى
«اتكال» فئة
واسعة من المسيحيين،
وخصوصاً
الشباب، على
الأحزاب المسيحية
المعارضة، لا
سيما منها
«القوات اللبنانية»،
لمواجهة «حزب
الله».
تعليقات
و»بوستات»
وتغريدات عدة
تُظهر نوعاً
من العتب على
هذه الأحزاب
وتطالبها
بالتحرُّك
وتحريك الناس
والشارع، تحت
عنوان: «كفى»،
كفى سكوتاً عن
«حزب الله»
بالفعل
والاكتفاء
بالكلام.
إلى ذلك،
تشعر شريحة
مسيحية أنّها
مُستهدفة، مع
اعتبارها أنّ
«حزب الله»
يسيطر على
الدولة ويفسد
فيها أو يحمي
الفساد فيها،
يعرقل
التحقيق في تفجير
مرفأ بيروت
(مع اقتناع
بأنّه ضالع
فيه بطريقة أو
بأخرى)، يعطّل
مؤسسات
الدولة لفرض توجهاته
ومطالبه،
ويمنع انتخاب
رئيس للجمهورية.
إنطلاقاً
من هذه
الوقائع،
برزت مطالبات
شعبية
بالنزول إلى
الشارع حتى
الوصول إلى
عصيان مدني
لتغيير
الواقع
القائم
خصوصاً لجهة
«خطر» ممارسات
«حزب الله»
وسلاحه، مع
التخوف من نوع
الأسلحة
والذخائر
التي يملكها
وجهة استخدامها.
وسأل كثيرون:
ماذا لو
انفجرت هذه الشاحنة
على «كوع»
الكحالة؟
«القوات»
باتت حزباً
كبيراً يحظى
بشعبية واسعة
وأكبر كتلة
نيابية
مسيحية
وتشكّل عصب
المجتمع
المسيحي
وشبابه. وأي
قرار تتخذه
قيادة «القوات»
أو موقف تدلي
به، يعني جرّ
مجتمع بكامله
إلى هذا
القرار أو
الموقف،
وبالتالي يجب
تقدير هذا
الموقف بظرفه
ولحظته
وميزان القوى
القائم،
فـ»العنتريات»
لا تحقّق
شيئاً، بحسب
مصادرها.
تتفهّم
«القوات» نقمة
الناس
والمسيحيين
خصوصاً جرّاء
الانهيار
القائم وخطف
الدولة وحالات
التعدّي
المتنقّلة
والإشكالات
الفردية. لكنّها
تعلم أنّ
دعوة الناس
إلى النزول
إلى الشارع لن
تحقّق الآن
المبتغى. سبق
وأن دلّت
«القوات» الناس
إلى الطريق،
عبر شعار
«بدنا وفينا»
قبل الانتخابات
النيابية
الأخيرة. وإذ
تعرّضت للانتقاد
على هذا
الشعار،
تبيّن من خلال
ميزان القوى
في مجلس
النواب أهمية
الانتخاب
وتكوين أكثرية
معارضة لـ»حزب
الله»، مسيحية
ووطنية.
النزول
إلى الشارع،
يعني شارعاً
مقابل شارع،
علماً أنّه لا
بوادر
لانضمام
مجموعات
وطنية إلى الشارع
المعارض،
والشارع
مقابل
الشارع، يعني سقوط
قتلى، من دون
قدرة على فرض
ميزان قوى جديد
في الساحة
اللبنانية في
ظلّ وجود سلاح
«حزب الله». هذا
لا يعني
الاستسلام
للأمر الواقع،
بل سلوك طرق
المواجهة
الأنجع،
فـ»القوات»
تعتبر أنّ حزب
الله «مزروك»
ولا يجب
إعطاؤه باب
خلاص. فجرّ
الناس إلى
إشكال في
الشارع ينقذ
«الحزب»،
بدلاً من أن
يكون
«مزروكاً»
لأنّه من ينقل
السلاح
والدولة
مسؤولة عن
ذلك. كذلك
إنّ «الأهالي»
هم من ينتفضون
في وجه «حزب
الله» ومن كلّ
البيئات، فلا
يجب إراحة
«الحزب» بنقل
المواجهة إلى
حزبية – حزبية
أو طائفية.
ستبقى
«القوات»
تواجه في
الملعب حيث
تحقّق ربحاً
على «الحزب»،
ولن تنجرّ إلى
ملعبه
وإعطائه «باس»
لتحقيق
المكاسب.
«الحزب» غير
قادر على الإتيان
بمرشحه
الرئاسي،
«القوات» لا
تتنازل لا في
السياسة ولا
في الرئاسة،
الرفض الشعبي
لتهديدات
ووعيد
و»غطرسة»
الحزب يتوسّع،
فلماذا
الانتقال إلى
الملعب السهل
بالنسبة إليه
حيث هو ممسك
ببيئته ويملك
ترسانة صواريخ
وأسلحة،
ويمكنه وضع
الجيش في وجه
الشارع
المقابل،
فيما الآن
هناك ضغط على
المؤسسة العسكرية
للتعامل مع
«سلاح» حزب
الله
المتنقّل؟
وبالتالي
يبقى الأساس
بالنسبة إلى
«القوات»، تحرير
الدولة
ومؤسساتها
لكي تتحمّل
مسؤوليتها
ولتعرية
مشروع «حزب
الله». الناس
«يهبون» في وجه
«الحزب»، وهذا
يعبّر عن ضيق
نفس من «رفع
الإصبع» وهذا
ما «يؤرق» حزب
الله»، لأنّ هؤلاء
الأهالي ومن
دون أي خلفية
انتمائية يواجهون
«تعدياته»
ويدافعون عن
أنفسهم
ومناطقهم
وحياتهم
وكرامتهم
ومصالحهم.
أمّا تحريك شارع
ما يدفع إلى
تحريك شارع
مقابل، فهو
«هدية» لن
تقدّمها
«القوات» إلى
«الحزب» في ظلّ
الوضع القائم
الآن، مع
اتخاذ
القرارات
والخطوات السياسية
المناسبة في
وجه «الحزب»
بحسب كلّ حادث
وظرف.
الكحّالة
محطة جديدة في
مسار الطلاق
في لبنان!
علي
حمادة/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
بات من الصعب
جداً ترميم
علاقة "حزب
الله" مع
المكوّنات
اللبنانية.
الأمر لا
يتعلق بالمكوّن
المسيحي وحده
الذي ظهر
مزاجه جلياً
إثر حادثة
الكحّالة، بل
ينسحب على
مختلف مكونات
النسيج
اللبناني. هذه
حقيقة مؤلمة
لكنها حقيقة
تعكس الواقع
الذي يعيشه
اللبنانيون
من مختلف
الأطياف
والبيئات. فقد
كشفت حادثة
الكحّالة حجم
الرفض لسلوك
"حزب الله"،
ولما يمثله
"حزب الله" بشكل
عام من
سلوكيات،
وثقافة،
وأيديولوجيا،
والأهم ما
تمثله وظيفتة
الداخلية
التي تعمل بلا
هوادة على نسف
التركيبة
اللبنانية
الثقافية،
والسياسية،
والأمنية،
والديموغرافية،
والعقارية في
سياق مشروع
غلبة يزحف
شيئاً فشيئاً
لابتلاع
لبنان،
ولتدمير ما
يمثله هذا
البلد من معنى
وجودي للجميع
بمن فيهم
أبناء البيئة
المغرر بهم،
فضلاً عن
وظيفته
الخارجية التي
لم تنفك عن
العمل
بمنهجية لسلخ
لبنان واللبنانيين
عن الحاضنة
العربية،
والمدى
العالمي الأوسع.
قبل
حادثة
الكحّالة،
كانت عملية
الاغتيال في
عين إبل،
وقبلها حوادث
متنقلة بين
مختلف البيئات،
وقاسمها
المشترك "حزب
الله" وهيمنته
في كل اتجاه.
ولذلك نعتقد
أن ما حصل في
الكحالة كان
من الممكن أن
يمر لولا أن
الكيل قد طفح من
سلوك ما عاد
يمكن السكوت
عنه. صحيح أن
قيادات
سياسية عدة
صمتت في
الأيام
القليلة
الماضية، لكن
الصحيح أيضاً
أن القواعد
الشعبية في كل
المناطق
والبيئات
تقول الكلام
نفسه، وتفكر
بالطريقة
عينها، وتنظر
الى "حزب الله"
بالطريقة
ذاتها. إنها
الهوة
السحيقة التي
ما عاد من
الممكن ردمها.
والدليل أن من
يتحدثون عن
الفيديرالية،
أو عن الطلاق
الوطني، يرفعون
كلٌّ على
طريقته
"البطاقة
الحمراء" بوجه
ذراع إيران في
لبنان! من هنا
يجب على قادة الحزب
المذكور أن
يقرؤوا بتمعن
رسالة البيئات
اللبنانية
على اختلافها.
فالموقف في
العمق لا
يختلف بين
بيئة مسيحية،
أو درزية أو
سنية. هذه هي
الحقيقة التي
يجب أن تقال
بصوت عال. لم يعد
ممكناً
الاستمرار في
العيش تحت
سماء واحدة مع
من صمّوا
آذانهم،
وأداروا
ظهورهم لمن يُفترض
أنهم شركاء في
الوطن. لم
يشتعل الغضب
مع حادثة
الكحالة، بل
كان الغضب
مشتعلاً منذ
أعوام. مع
تراكم مسلسل
الاغتيالات،
والغزوات،
والتفجيرات،
والتعديات
العقارية،
والعراضات
المسلحة،
والحروب
التوريطية في
كل مكان،
والاعتداءات
الكيانية. إنه
غضب متصاعد
على مر
الأعوام مع
قيام الحزب
المشار إليه
بترسيخ
معادلة الخوف
والترهيب في وطن
وُلد كملجأ
للمضطهدين،
ولا كسجن كبير
في هذا الشرق.
و لذلك نقول
بكل صراحة لكل
القوى
السياسية في
البيئات
الأخرى
المتورطة في
لعبة التخادم
مع "حزب الله"
إنه حان الوقت
لكي تعود الى
الطريق الصحيح.
حان الوقت
للعودة الى
الأصل.
فالمزاج الغالب
في جميع
البيئات بات
أكثر
راديكالية
تجاه "تكتيك"
اللعب تحت
الطاولة
والتواطؤ مع
طرف صارت
الهوة بينه
وبين غالبية
اللبنانيين عميقة
الى أبعد
الحدود.
عن
الكوع والصندوق
والدولة
الغائبة
سناء
الجاك/نداء
الوطن/12 آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
أسوأ ما
في موقعة كوع
الكحالة هو
توقيتها. مربكٌ
هذا التوقيت
في زمانه
ومكانه. مربكٌ
أكثر لأنّه
كشف مدى تقدّم
المفاوضات
بين رئيس
«التيار الوطني
الحر» جبران
باسيل و»حزب
الله»، ولأنّه
فضح موازين
القوى في سير
هذه
المفاوضات.
فقراءة
البيان
الصادر عن
كتلة «الوفاء
للمقاومة»، الذي أدان
«التحريض
والتعبئة
الغبيّة
والحاقدة... وفتنة
قاصري النظر
أو
المتورّطين
في المشاريع
المعادية
لمصالح لبنان
واللبنانيين»،
تظهر أنّ
المتورّطين
في قاموس
«الحزب» هم
الأحزاب
والقوى
المعارضة له،
ليبقى أنّ
قاصري النظر
هم ممن كانوا
يصنّفون
حلفاء وأصدقاء،
لكنّ الطمع
أعماهم،
فتمرّدوا
ولعبوا على
الوتر
الطائفي،
ونسوا
المشرقية
التي حماها
«الشهيد أحمد
قصّاص
بمشاركته إلى
جانب إخوانه
المقاومين في
الدفاع عن
بلدة معلولا وأضاء
شمعة أمام
كنيستها
لتكون
مكافأته الاعتداء
عليه بالرصاص
والقتل من قبل
مسلّحين أمام
كنيسة
الكحالة».
في
المقابل، كان
واضحاً في
بيانات
«التيار» ما
يبذله من
محاولات
الإمساك بعصا
تداعيات «الحادث
المؤسف» من
وسطها، في سعي
لتنفيس
احتقان الشارع
المسيحي الذي
شيّع فادي
بجّاني، وسيعيد
نبش قبر الياس
الحصروني
لكشف ملابسات
جريمة قتله في
عين إبل، من
جهة، ولعدم
قطع جسور
الوصل التي
يمدّها باسيل
وبدقّة وحنكة
لإنجاز
الصفقة مع
«حزب الله» من
جهة أخرى،
ليحظى بصندوق
يدرّ عليه
ذهباً، ووعد
بكرسي بعبدا
بعد ستّ
سنوات، في
مقايضة تحفظ
له ماء الوجه. حقيقة،
لا يُحسد
باسيل على
وضعه وهو يشهد
إمكانية نسف
كل جهوده، من
خلال انزلاق
أحلامه على
كوع الكحالة،
لذا راح
يستجدي الرهان
على «الوحدة
الوطنية» من
دون أن يُغفل الإشادة
بأهالي
الكحالة
«المقاومين».ولذا
سارع رأس
الهرم
المعنوي في
«التيار»
الرئيس السابق
ميشال عون
لنجدة صهره
الطموح،
فغرّد عن نبذ
التحريض
والاستثمار
والفتنة
واعتبر أنّ «المطلوب
اليوم هو
التهدئة بدل
التحريض، ومدّ
جسور الثقة
بدل بثّ سموم
الكراهية،
وانتظار
نتائج
التحقيق،
داعياً بدوره
إلى «الوحدة الوطنية».
بالطبع،
مُبرَّرَة
دواعي القلق
العوني
والباسيلي،
ذلك أنّه من
دون دعم
«الحزب» له
وحقنه بأمصال
السلطة
والقوة، لن
يكون له أي
امتيازات على
صعيد النفوذ
المطلق الذي
تمتّع به
واستساغه
خلال شهر عسل
التفاهم،
تذوّق بعد ذلك
مرارة انحسار
النفوذ، لذا
بدأ التحضير
للعودة إلى
بيت الطاعة،
مع مطلب
الصندوق، وما
يتوقّع أن
يدرّه عليه من
خيرات، لتأتي
موقعة الكوع
فترمي
بأحلامه في
مهبّ الريح. لكنّ
دواعي القلق
لدى «حزب الله»
يجب أن توضع،
بدورها، تحت
المجهر، على
الرغم من
محاولته
تجاهلها.
فحادث
الكحالة
امتدّ إلى
أبعد من كوعه،
وكشف عورة
«الحزب
الإلهي» ونقطة
ضعفه التي
تلتهب مع رفض
اللبنانيين
له، كما أكّد
المؤكّد من مصادرته
القانون
والمؤسّسات
في دولة غائبة،
ووجَّه
علامات
استفهام
علنية إلى دور
الجيش
اللبناني
الذي لم
يتدخّل إلا
لحماية سلاح «الحزب»
الساقط على
كوع الكحالة،
من غضب الأهالي
الرافضين له،
والذين
اعتبروا أنّ
الحادثة هذه
هي فرصة لكشف
فوضى السلاح
المتفلّت في كل
لبنان. وفي
مثل هذه
الموقعة
حسابات كثيرة تتعلّق
بدور «الحزب»
في المحور
الإيراني. فهو
عندما ينكسر
في لبنان
تهتزّ أركانه
في الإقليم.
وإذا ما تكرّر
الاهتزاز،
سواء في
بيئته، أم في
البيئات
اللبنانية
الأخرى،
حينها يترهّل
كما ترهّل
غيره من
الأحزاب
والميليشيات
المنبوذة
خلال الحرب
الأهلية. وحينها،
ربما نبدأ
خطوة فعلية
وجدية باتجاه
خلاص لبنان،
وتحديداً إذا
تمّ تغليب
المصلحة
الوطنية على
ما عداها،
ولمرة واحدة
واستثنائية
كفيلة باستعادة
الدولة
الغائبة.
عن
“تطفّل” أهل
الكحالة على
شاحنة تنقل
سلاحاً
عادياً لـ”حزب
الله”
حازم
الأمين/موقع
درج/12 آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
مقتل
ابن الكحالة
فادي بجاني،
وقبله بأيام اغتيال
ابن عين إبل
الياس
الحصروني،
وبينهما مقتل
عضو “حزب الله”
أحمد قصاص،
وكان سبقه إلى
المصير نفسه
مقاتل في
سرايا
المقاومة في
بلدة وادي
الزينة، هذه
كلها من
يوميات القتل
العادي في
جمهورية “حزب
الله”. علينا
نحن
اللبنانيين
ألا نذهل من
أن شاحنة تعبر
منعطفاً في
بلدة
الكحالة،
انقلبت،
ليظهر أنها
تنقل سلاحاً.
الواقعة
عادية، ويبدو
أننا لم نتعلم
من الدروس
التي لقّننا
إياها “حزب
الله” منذ
اجتياحه
بيروت في 7
أيار/ مايو من
العام 2008،
مروراً
بانفجار
المرفأ في 4 آب/ أغسطس
عام 2020، وصولاً
إلى واقعة
الكحالة.
علينا
أن ننتظر
أيضاً ما
ستجود علينا
به أدبيات الحزب
من تسمية
للواقعة. فـ 7
أيار كان
“يوماً مجيداً”،
وانفجار
المرفأ كان
“حادثة
أليمة”، وها
نحن ننتظر
التوقيع الثالث
على مأساة
الكحالة!
لقد
“تطفّل” أهل
البلدة على
شاحنة عابرة
على طريق عام!
هذه العبارة
ليست نوعاً من
الـ”ساركازم”
السياسي. إنها
الحقيقة، فما
شأنهم بشاحنة تنقل
سلاحاً لـ”حزب
الله” هوت على
الطريق.
الحزب
أنشأ نظاماً
متكاملاً
يتيح
لشاحناته أن
تعبر حيث يجب
أن تعبر. وأهل
الكحالة هم
جزء من
الصفقة! لنعود
بالوقائع
قليلاً إلى
الوراء، فما
هي وظيفة استثمارات
الحزب
بالتيار
العوني في
الانتخابات
وما نجم عنها
من إيصال
لنواب يمثلون
الكحالة، غير
تكريس “عادة”
عبور شاحنة
تنقل سلاحاً
من البلدة؟
وجبران
باسيل، رئيس
التيار العوني،
الذي يفاوض
الحزب اليوم
على
“اللامركزية
الموسعة”
مقابل رئيس
للجمهورية
يختاره الحزب
ويوافق عليه
التيار، ليس
عبور شاحنة
السلاح محل
ابتلائه،
وليست
الشاحنة
بنداً على طاولة
مفاوضته.
الصفقة لا
تشمل
“السيادة”،
وبهذا المعنى
صار السلاح
عادياً، وصار
على أهل الكحالة
ألا يتطفلون
على شاحنة هوت
على قارعة الطريق
التي تعبر
بلدتهم!
والحال
أن واقعة
الكحالة هي
واحدة من
الوقائع
المتنقّلة
والناجمة عن
سوء فهم
اللبنانيين
لما هم فيه.
لقد أنجز “حزب
الله” المهمة،
فترك لهم
السياحة، أو
ما يتيحه
السلاح منها،
في مقابل
حيازته كل شيء
غيرها. الحدود
والمطار
والمرفأ
والطرق العامة،
وأي واقعة
تسوقها
الأقدار في
هذه المساحات،
على
اللبنانيين
أن يشيحوا
بأنظارهم
عنها، حتى لو
كانت
انفجاراً
بحجم نووي
يطيح ربع عاصمتهم
ويقتل المئات
ويشرّد عشرات
الآلاف! علينا
أن ننتظر
أيضاً ما
ستجود علينا
به أدبيات الحزب
من تسمية
للواقعة. فـ 7
أيار كان
“يوماً مجيداً”،
وانفجار
المرفأ كان
“حادثة
أليمة”، وها نحن
ننتظر
التوقيع
الثالث على
مأساة
الكحالة!
مهمة
الحزب
المتمثلة في
جعل
اللبنانيين
يهضمون ما هم
فيه من سلاح
ومن شاحنات
تنقله
ومقاتلين
يمتشقونه،
تبدو شاقة
وينغّص عليه
فيها انقلاب
شاحنة من هنا
وإصابة طفلة
برصاصة طائشة
من هناك!
نعم،
يجب أن نكفّ
عن التفاجؤ
والذهول،
فعبور الشاحنة
من الكحالة
ليس خروجاً
عما قبل به جزء
كبير من القوى
السياسية
اللبنانية
عموماً والمسيحية
خصوصاً.
الصفقة مع
الحزب لم تشمل
الشاحنة ولم
تشمل السلاح،
وأثر فاجعة
الكحالة
سيدوم لأيام
قليلة سيستأنف
بعدها جبران
باسيل
مفاوضاته مع
“حزب الله” على
اللامركزية
الإدارية
وعلى النفط
والغاز
والحقائب
الوزارية.
كل من
سيكون خارج
هذه المعادلة
سيكون خارج
المشهد. “القوات
اللبنانية”
و”الكتائب”
والنواب
التغييريون
والمستقلون،
هؤلاء كلهم
نجح “حزب الله”
في إخراجهم من
دائرة
التأثير، وفي
اللحظة التي
انعطف فيها
باسيل عن مسار
الشاحنة
وناور بترشيح
جهاد أزعور كمنافس
لمرشح الحزب،
جرى إفهامه
بأنه مهدد بمستقبله
“الاستثماري”
والسياسي،
فعاد وصوّب الشطط
واستقبل
موفدي الحزب
المحمّلين
بالوعود. من
بين الأسئلة
التي أملتها
“واقعة
الكحالة”، وقبلها
بساعات “واقعة
عين إبل” التي
قُتل فيها
مسؤول سابق في
القوات
اللبنانية هو
الياس الحصروني،
سؤال عما إذا
كان بإمكان
جبران باسيل
مواصلة
مفاوضة “حزب
الله” في ملف
الانتخابات
الرئاسية؟! لا
خيار أمامه
سوى مواصلة المفاوضات،
قد تفيده
“واقعة
الكحالة” في
تعزيز أوراقه
التفاوضية
حول النفط أو
حول الحقائب الوزارية،
لكنه لن يقترب
من مسار
الشاحنة. ثم إن
هذا السؤال
جاء متأخراً،
ذاك أن سنوات
طويلة من
العمل الدؤوب
ومن الحروب
ومن الاستثمار،
أمضاها “حزب
الله” لتثبيت
خارطة طريق
الشاحنة، وما
الضغوط التي
سيتعرض لها
حليفه جبران
باسيل من جراء
انقلابها إلا
أعراضاً عابرة
يمكن رأبها
ببعض
العطاءات،
على رغم أن
قتيل الكحالة
فادي بجاني
ليس بعيداً من
“التيار الوطني
الحر” وتجمعه
صور مع حليف
الحزب السابق
إيلي حبيقة،
وهذا مؤشر الى
عمق الفصام
بين الخيارات
السياسية
(الموالية
للحزب)
والعصبيات
الأهلية.
مقتل
ابن الكحالة
فادي بجاني،
وقبله بأيام اغتيال
ابن عين إبل
الياس
الحصروني،
وبينهما مقتل
عضو “حزب الله”
أحمد قصاص،
وكان سبقه إلى
المصير نفسه
مقاتل في
سرايا المقاومة
في بلدة وادي
الزينة، هذه
كلها من يوميات
القتل العادي
في جمهورية
“حزب الله”.
علينا
أن نشيح
بأنظارنا
عنها، تماماً
كما على أهل
الكحالة أن
يشيحوا
بأنظارهم عن
شاحنة عادية
تنقل سلاحاً،
انقلبت على
قارعة طريق بلدتهم.
وبالعودة
إلى
الـ”ساركازم”،
ثمة ما سينغص
دائماً على
الحزب مهمته
في جعل سلاحه
“عادياً”، ذاك
أنه ليس
عادياً، وهو
وسيلة إخضاع
للبنانيين. وعلى رغم
“النصاب
السياسي” الذي
أمنه له، فهو
يبقى غير
قانوني، وفي
عرف الجماعات
الأخرى سلاح طائفة
بوجه طائفة.
هذا ما يفسر
“تطفّل” أهل
الكحالة على
شاحنة تنقل
سلاحاً “عادياً”
انقلبت في
بلدتهم.
كوع
الكحّالة
يُحرج
"التيّار"
ويُغرق عون؟
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 12
آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
كثيرة
هي الحوادث
الأمنيّة
التي لها
دلالات مهمّة
أبعد من كونها
مجرّد حوادث
"بنت ساعتها"
في لبنان هذه
الأيام. لكنّ دلالات
حادثة كوع
الكحّالة
وشاحنة
الأسلحة تطغى
على غيرها، من
دون التقليل
من أهميّة الحوادث
الأخرى (عين
الحلوة، مقتل
الياس الحصروني،
الاشتباكات
المتنقّلة في
مناطق وجود "الحزب"...)
وتلك
التي ستحصل في
البلد. ومن
الكحّالة
تفرّعت "أكواع"
سياسية كثيرة
على الطريق
التي يسلكها لبنان.
وعلى كلّ منها
يرصد فريق
محلّي وخارجي ما
هو آتٍ. لا
حاجة إلى
تكرار ما قاله
البعض على
الشاشات من
أنّ نقل
"الحزب"
السلاح من
البقاع إلى
بيروت وأيّ
مكان آخر ليس
الأوّل ولا
الأخير، إلا
أنّ المعروف أنّ
لدى "الحزب"
طرقات أخرى
لنقل الذخائر
أو مكوّنات
الصواريخ أو
غيرها، من
البقاع إلى الجنوب،
شمال
الليطاني أو
جنوبه، حسبما
يزعم خبراء
عسكريون. هي
طرقات بعضها
جرى شقّه
خصّيصاً
لتسهيل حركة
"المقاومة"،
وليست مأهولة
كما هي الحال
مع المناطق
ذات الكثافة
السكانية التي
يعبرها طريق
ضهر البيدر -
عاليه -
الكحّالة...
وصولاً إلى
ضاحية
العاصمة.
فلماذا سلوك
طرقات أكثر
انكشافاً؟
السؤال
الثالث عن
مسار الشاحنة
إن
كان المأخذ
الأوّل على
انتقال شاحنة
الأربعاء
الماضي يكمن
في السؤال:
"لماذا إلى
بيروت
البعيدة عن
الاحتلال،
وليس إلى جبهة
الجنوب؟"،
فإنّ استخدام
آلية مخصّصة
للنقل العامّ
وللإيجار
(نمرة حمراء)
يستدعي السؤال
الثالث الذي
يُبرز مخاطر
ذلك المسار
الذي سلكته:
لماذا احتاج
الأمر إلى
المخاطرة بنقل
ذخيرة عبر
طريق مأهولة
إلى هذا
التمويه لأسباب
تتعلّق
بإمكان
استهداف
الشاحنة من
قبل إسرائيل؟
منشأ السؤال
هو أنّ اللغة
التصعيدية التي
شهدتها جبهة
الجنوب خلال
الأسابيع القليلة
الماضية بسبب
خيمة "الحزب"
في منطقة مزارع
شبعا وخرق
إسرائيل للخط
الأزرق...،
شملت، من
الجانب
الإسرائيلي،
تسريبات في
معرض التحذيرات
والتهديدات
المتبادلة مع
"المقاومة"
بأنّ على
الجيش
الإسرائيلي
أن يعتمد
ضربات لمواقع
وأسلحة
"الحزب"
ومخازنه في
لبنان، شبيهة
بالضربات
الدقيقة التي
تنفّذها الدولة
العبرية في
سوريا في شكل
شبه يومي
للمخازن
والمواقع
الإيرانية في
سوريا منذ
سنوات، والتي
تعتمد على
معلومات
استخبارية
موثوقة. فهل
"الحزب" أراد
الاحتياط
حيال
احتمالات من
هذا النوع فاعتمد
طريق ضهر
البيدر -
الكحّالة،
بشاحنة مدنية
من النوع الذي
تُنقل فيه
الخضار من
البقاع أو
عكار إلى
الساحل،
وتمرّ في
مناطق سكنية
تجعل
استهدافها
مدعاة
للتردّد من
قبل العدوّ؟ قد
يكون هذا
السؤال الذي
طرحه بعض
المراقبين عن
كثب لتصاعد
المواقف
الإسرائيلية
وصولاً إلى
تهديد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
قبل 3 أيام
بأنّه سيعيد
لبنان "إلى
العصر الحجري
إذا أخطأ
الحزب على
الحدود".
والتسريبات
عن البحث في
توجيه ضربات
دقيقة شبيهة
بالتي
تنفّذها
إسرائيل في
سوريا (كُتبت
عنها مقالات
في الصحافة
الإسرائيلية)،
شملت مناقشة
احتمال قيام
الحزب بردّة
فعل، وهو ما
يقود إلى حرب
يجب التهيّؤ
لها على الرغم
من القناعة
العامّة بأن
لا إسرائيل
ولا إيران
يريدانها. لا
حاجة إلى
تكرار ما قاله
البعض على
الشاشات من
أنّ نقل
"الحزب"
السلاح من
البقاع إلى
بيروت وأيّ
مكان آخر ليس
الأوّل ولا
الأخير، إلا أنّ
المعروف أنّ
لدى "الحزب"
طرقات أخرى
لنقل الذخائر
أو مكوّنات
الصواريخ أو
غيره هذه
الأسئلة
وغيرها ممّن
يزعمون
الاطّلاع على
معطيات
تتعلّق
بالجانب
اللوجستي
لعمل المقاومة،
قد لا تجد
أجوبة فعليّة
عليها، على
الأقلّ في وسائل
الإعلام. لكنّ
الأسئلة
الأخرى ذات
الطابع
السياسي كرّت
كحبّات
السبحة بعد
تفاعلات حادث
كوع
الكحّالة،
وكذلك
الأجوبة
عليها. فهو
ترك انعكاسات
متعدّدة على
المشهد
السياسي
المعقّد
والمأزوم في
البلد.
الانعكاسات
السياسيّة
الداخليّة:
إحراج
"التيّار"
-
أحرج مقتل
فادي بجّاني
"التيار
الوطني الحرّ"
في وقت يحاول
رئيسه النائب
جبران باسيل
استعادة
حرارة
العلاقة مع
"الحزب" في
الحوار المستجدّ
منذ أسابيع،
بعد الخلاف
حول ترشيحه سليمان
فرنجية.
الحادثة وقعت
على الكوع
الذي يتمتّع
برمزية
مسيحية في
تاريخ
الصدامات
الأمنيّة في
البلد، بعد
ساعات من
تسليم باسيل
الورقة المكتوبة
التي طلبها
منه "الحزب"
للمطالب التي
يطمح إليها
مقابل قبوله
بخيار
"الحزب" لاسم
الرئيس
المقبل، سواء
كان فرنجية أو
مرشّحاً آخر.
وخلافاً
لتركيز
"الحزب"
حملته
الإعلامية ضدّ
حزبَي
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
بأنّهما
يحرّضان تحت
عنوان اتّهام
"عملاء إسرائيل
السابقين"
بأنّهم
"الميليشيات"
التي تسبّبت
بإطلاق النار
بعد انقلاب
الشاحنة،
تبيّن أنّ
الضحيّة
بجّاني الذي
يتّهمه إعلام
"الممانعة"
بالمبادرة
إلى إطلاق
النار على حرّاس
الشاحنة،
ينتمي إلى
التيّار
العوني، وهو
متحدّر من "حزب
الوعد" الذي
كان أسّسه
الراحل إيلي
حبيقة، والذي
كانت علاقته
مع
"الممانعة"
غير عدائية...
حاول
"التيار"
استدراك
الأضرار التي
أصابته ممّا
حصل بإرسال
القياديَّين
ناجي حايك
والنائب
سيزار أبي
خليل، فيما
رأت أوساط سياسية
في تصريحات
الرئيس ميشال
عون وباسيل
محاولة
لإعانة
"الحزب" على
استيعاب
تصاعد النقمة
المسيحية،
وهو ما يضعه
مرّة أخرى
أمام امتحان
صعب لاستعادة
ما فقده من
شعبيّته بسبب
التحاقه
الكامل في
السنوات
الأخيرة
بسياسات "الحزب"
داخلياً
وإقليمياً،
الأمر الذي
تسبّب بانهيار
البلد
الاقتصادي.
إغراق
جوزف عون
-
اضطرار الجيش
إلى الحؤول
دون تفاقم
الوضع الأمني
وضعه في
مواجهة أهالي
البلدة عند
قطعهم الطريق،
فانهالت عليه
المطالبات
بتوقيف مسلّحي
"الحزب"
وبالكشف عن
محتويات
الشاحنة، فاضطرّ
إلى إصدار
بيان أقرّ
بوجود ذخيرة
في الشاحنة. لكنّ
بعض الأوساط
رأت أنّ لسلوك
الجيش وجهين،
حفظ السلم
الأهليّ ومنع
الانجرار إلى
تمادي
المسلّحين،
من جهة،
ومراعاة
مطالب الحزب، الذي
انتشر عناصره
على
الدرّاجات
النارية على
الطريق
العامّ،
باسترداد
محتويات
الشاحنة. وفي
اعتقاد بعض
الأوساط أنّ
المراقبة المحلّية
والخارجية
لمجريات ليل
الشاحنة
الطويل أظهرت
أنّ قائد
الجيش العماد
جوزف عون
"سلّف" الحزب
موقفاً في
إطار السباق
نحو رئاسة
الجمهورية،
لكنّه في
المقابل أدّى
إلى مزيد من
علامات
الاستفهام
التي تطرحها
دول عدّة حول
وضع الجيش
وانصياعه
لـ"الحزب" في
الممارسات
اليومية والتنسيق
الأمني، في
شكل مخالف
لمبدأ سيادة السلطة
الشرعية
وقواها
الأمنيّة على
حساب القوّة
المسلّحة غير
الشرعية. وهي
علامات
استفهام أخذت
تطرحها ضمناً
دول عربية
وغربية
خلافاً لما
يروَّج عن
تحبيذها قائد الجيش
للرئاسة. يمكن
الحديث عن
الكثير من
الانعكاسات
الداخلية
لحادثة كوع
الكحّالة،
سواء لأنّها
توسّع قاعدة
الاحتقان
الشعبي من
ممارسات
الحزب، أو
لأنّها تكرّس
مرّة أخرى عدم
اكتراث
"الحزب"
بالاعتراضات
على إلحاقه
لبنان عبر
سلاحه بمقتضيات
المواجهة
المتصاعدة،
التي تخوضها طهران
مع الولايات
المتحدة
الأميركية.
والذين التقوا
قياديين في
"الحزب" عقب
الحادثة
لمسوا أنّه
مطمئنّ إلى
قدرته على
لفلفة
تفاعلاتها،
وأنّه مهما
اشتدّت
الحملة، التي
حصرها بحزبَيْ
"القوات"
و"الكتائب"،
على سلاحه
فإنّ ذلك لن
يغيّر شيئاً
على الأرض،
وسيقتصر
الأمر على
تصريحات
وبيانات لا
مفعول لها
لبضعة أيام، ثمّ
يحصل حدثٌ ما
يطغى على كوع
الكحّالة.
الأبعاد
الخارجيّة:
مناقشات مجلس
الأمن
لكنّ
للحادثة
انعكاسات
وأبعاداً
خارجية لا يمكن
تفاديها بعد
الضجّة التي
أثارتها، وما أطلقته
من مخاوف، ولو
بقيت في
الإطار
الإعلامي،
على السلم
الأهليّ
وتصاعد
الحساسية المسيحية
الشيعية، على
الرغم من أن
لا قدرة عند
أيّ فريق
لتحمّل أثمان
الصدام
الأهليّ.
-
لبنان أمام
استحقاق
اجتماع مجلس
الأمن بعد أسبوعين
للتجديد
لقوات الأمم
المتحدة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)
في إطار تنفيذ
القرار الدولي
1701، فيما تحاول
دبلوماسيّته
تعديل الفقرة
16 التي وردت في قرار
التجديد عام
2022، والتي تنصّ
على أنّ هذه القوات
"لا تحتاج إلى
ترخيص أو إذن
مسبق للاضطلاع
بالمهامّ
الموكلة
إليها ومأذون
لها بالاضطلاع
بعمليّاتها
بصورة
مستقلّة"...
وهي فقرة
أُضيفت ردّاً
على
المضايقات
التي يتولّاها
مناصرو
"الحزب" ضدّ
دوريات
"اليونيفيل"
حين تبحث عن
مستودعات
أسلحة يحظرها
القرار الدولي
جنوب
الليطاني. فالمناقشات
التمهيدية
لتقرير
الأمين
العامّ للأمم
المتحدة التي
جرت في
نيويورك في 17
تموز الماضي
أثارت خلالها
دول عدّة هذا
الموضوع في
سياق مناقشات
الانتهاكات
من جانب
إسرائيل ومن
الجهة اللبنانية
للقرار
الدولي. دقّقت
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن في
ما سمّته
الدبلوماسية
الأميركية
(والإسرائيلية)
"استفزازات
الحزب"
الحدودية
"المقصودة عن
عمد"،
باعتبارها
"تصعيداً من
قبله في
الآونة
الأخيرة
وليست ردّاً
على الانتهاكات
الإسرائيلية".
كما أنّ بعض
الدول سألت عمّا
تضمّنه تقرير
الأمين
العامّ حول
استمرار الحزب
بالاحتفاظ
بأسلحة
يحظرها الـ1701
في منطقة عمليات
القوات
الدولية... وعن
العوائق
الموضوعة
أمام
"اليونيفيل"
بحثاً عن هذه
الأسلحة خارج
سلاح السلطة
الشرعية، وعن
انتهاكات من
نوع إقامة
أبراج مراقبة
وتثبيت
حاويات على
الحدود منذ
سنوات لم
يُسمح
لليونيفيل
بتفتيشها إذا
كانت تحوي
أسلحة. في
اختصار قد لا
تسعف حادثة
الكحّالة
لبنان في سعيه
إلى تعديل
الفقرة المقصودة
على الرغم من
أنّ
الدبلوماسية
الروسيّة
ستتضامن مع
طلبه.
الحدود
البرّية
-
يبقى السؤال
عمّا إذا كان
طلب لبنان
"إظهار الحدود
البرّية" (جرى
استبدال
تعبير ترسيم
الحدود) سيلقى
تجاوباً
إسرائيلياً
واستعداداً
أميركياً
للتوسّط في
هذا المجال.
فهل يلجأ الحزب
إلى تغطية
اتفاق برّي
شبيه بالغطاء
الذي أمّنه
للترسيم
البحري، على
أمل أن يحصل
في المقابل
على غضّ نظر
خارجي عن
سياسة "وضع
اليد" التي
يمارسها في
الداخل؟
الأجوبة
عن مآل
التطوّرات
اللبنانية
تنتظر أيام
قليلة، مع بدء
تنفيذ تدريجي
لاتفاق واشنطن
وطهران
بوساطة
عُمانية
وقطرية
لتبادل أسرى
والإفراج عن 6
مليارات
دولار من
أرصدة طهران
في كوريا
الجنوبية.
“حزب
الله” من
الكحالة الى
عين إبل
أحمد
عياش/Lebanese
Daily/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
يوم
الأربعاء في 9
آب 2023 لم يكن يوماً
عادياً. وستتم
العودة إليه
لاحقاً من أجل
أخذ العِبر
منه. لكن هذا اليوم ،
ليس بالطبع
شبيهاً على
الإطلاق بـ 13
نيسان 1975 الذي
صار في
التاريخ
موعداً لنشوب
الحرب اللبنانية
التي استمرت 15
عاماً. ويمكن
التأكيد أن بوسطة
عين الرمانة
التي كانت
حادثتها
إيذاناً
بنشوب حرب عام
1975 ، لا تشبه
شاحنة
الأسلحة التابعة
لـ”حزب الله” والتي
تعطلت بالأمس
عند كوع
الكحالة. ومن
هذه المقارنة
نبدأ. في
بيانها
الصادر ليل
أّحداث الكحالة،
قدمت
العلاقات
الإعلامية في
“الحزب” روايتها
لما جرى. فهي
قالت أن الأمر
يتعلق بـ”شاحنة
لحزب الله
قادمة من
البقاع الى
بيروت إنقلبت
في منطقة
الكحالة”. لكن
أين الكلام عن
حمولة
الشاحنة التي
قال عنها بيان
الجيش في
اليوم التالي
أنها “ذخائر”
والتي تمّ
نقلها “إلى
أحد المراكز
العسكرية”
لاحقاً؟
هل يعني
إخفاء “الحزب”
نوعية حمولة
الشاحنة هي
أمرٌ ثانوي لا
يستحق التوقف
عنده؟ أم
أن ذلك ينطوي
على سرّ لا
يريد “الحزب”
الإفصاح عنه؟
من
المهم
الإشارة الى
أن بلدة
الكحالة التي
تقع على
الطريق
الرئيسية
التي تصل
بيروت بالبقاع،
كانت ومنذ
عقود طويلة
شاهدة على
تقلُّب أزمنة
عرفها لبنان
على امتدادِ
تاريخٍ يعود
الى ما قبل
النصف الثاني
من القرن
العشرين. وكم كانت
الكحالة، ولا
سيما كوعها
الشهير على موعدٍ
مع تنقلات قوى
نافذة
إقليمية
ودولية وما يتخللها
من حوادث،
ربما تشبه ما
حصل بالأمس. ربما
أن الاقدار قد
دبّرت لشاحنة
“حزب الله” أن تنقلب
على هذا الكوع
وذلك للمرة
الأولى في تاريخ
“الحزب” الذي
أبصر النور
على يد الحرس
الثوري
الإيراني عام
1983، وقبل حادث
الأمس، هناك
آلاف
الشاحنات
التي سَيّرها
هذا الحزب من
البقاع الى
بيروت على مدى
عقودٍ خلَت واجتازت
كوع الكحالة. لكن لم
يُسجَّل مرة
إلا أمس، أن
إحدى شاحنات
“الحزب” قد
تعطلت عن هذا
الكوع. ما هي
العبرة من هذا
السرد المتصل
بشاحنات “حزب
الله” وكوع
الكحالة؟ الجواب
هو أن شاحنة
من أصل آلاف
الشاحنات حصل
معها ما حصل
الأربعاء
الأخير. أليس
في ذلك دلالة
كافية الى أنه
لا مشكلة بين
الشاحنات
وكوع الكحالة
على امتداد
سنين طويلة. وإلا لكنا
شهدنا الكثير
من الأحداث
التي تستهدف شاحنات
“الحزب” سواء
انقلبت أم لم
تنقلب. إلا أن شيئاً من
هذا لم يحصل.
ومع
انتفاء
السوابق،
يمثُل أمامنا
هذا التوتر
الذي طبعَ
بيان “الحزب”
حول ما جرى في
الكحالة. وهنا
نتوقف عند ما
قاله البيان
حول “تجمّع
عدد من
المسلحين من
المليشيات
الموجودة في
المنطقة،
وقاموا
بالإعتداء
على أفراد
الشاحنة”. في
مقابل هذا
البيان كان النقل
المباشر
التلفزيوني
الذي دامَ
ساعاتٍ طويلة
الأربعاء قد
خلا كلياً من
مشهدٍ يتضمن
“المسلحين من
المليشيات” ،
كما ذكر “حزب
الله”. بل على
العكس،
إنتشرت على
نطاقٍ اعلامي
واسع مشاهد
مسلحي “الحزب”
الذي راحوا
يطلقون النار
من أسلحتهم
الرشاشة
والتي أدت الى
مصرع فادي
بجاني إبن
البلدة.
ومن
الكحالة الى
عين إبل
البلدة
الجنوبية الحدودية
في القطاع
الغربي. وبعد
الكشف عن محتويات
كاميرات
المراقبة ،
تبيّن ان عضو
المجلس المركزي
في حزب
“القوات
اللبنانية”
الياس الحصروني
قد فارق
الحياة نتيجة
عملٍ إجرامي
وليس بسبب
حادث سَير،
كما ذُكر
سابقاً. وفي
انتظار جلاء
الجريمة ، ظهر
مُعطى مهم
أشار اليه
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع . فهو قال
استناداً الى
كاميرات
المراقبة، “أن
كميناً
محكماً مكوّناً
أقلّه من
سيارتين قد
أُقيم
لرفيقنا الياس،
وعند مروره
خُطف من قبل
أفراد الكمين
الذين يقُدّر
عددهم بين ستة
وتسعة أشخاص،
إلى مكانٍ آخر
حيث قتلوه” .
في هذا
السياق، من
يعرف جيداً
منطقة عين إبل
، يدرك أن
“حزب الله” هو
القوة
المهيمنة على
مقاليد الأمن
فيها . وهذا
أمر تعرفه
جيداً قوات الطوارئ
الدولية
(اليونيفيل”
المُناط بها
أمن المنطقة
بموجب قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701 الصادر عام 2006 .
كما تعرف هذا
الأمر جيداً
القوى
الأمنية
اللبنانية
الرسمية. فهل
من الممكن أن
تكمُن
سيارتان
رباعيتا
الدفع وزجاجهما
من النوع
الداكن ليحجب
عن الرؤية من
في داخلهما،
وأن تتحركا
بحرية في هذه
المنطقة الحساسة
دولياً وليس
محليا فقط ؟.
لن يطول
الوقت حتى
تنجلي أسرار
كاميرات المراقبة
في عين إبل.
مثلما انجَلت
الأشرطة
التلفزيونية
في الكحالة. فهل من شك
في عبارة
“فتِّش عن حزب
الله؟”.
شهيد
الكحّالة: كلّ
الكلام
جان
عزيز/أساس
ميديا/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
فادي
بجّاني، شهيد
الكحّالة قبل
يومين، عونيّ.
هذه حقيقة
كبرى برسم
بيان الحزب.
البيان
الذي قال عنه
سيزار أبي
خليل إنّه
"مجافٍ
للحقيقة".
أبي
خليل نائب
"التيّار" عن
المنطقة وجار
الكحّالة.
وخبير عائلاتها
وبيوتها
وبشرها. هو
يدرك حتى
اليقين من هو فادي. ومن
هي عائلته ومن
هم أبناؤه.
يعرفهم رفاقاً له.
يعرف نشاطهم
في "التيّار"
ومؤسّساته. ويعرف
أنّهم
بالتأكيد
وقطعاً ليسوا
"من المسلّحين
من
الميليشيات
الموجودة في
المنطقة"، كما
زعم بيان
الحزب.
فادي،
لا شكّ أنّه
واحد من
الآلاف الذين
احتفلوا ذات
يوم من شباط 2006
بتفاهمٍ
اعتقد هو
ورفاقه أنّه
سينقذ لبنان.
وهو
لا شكّ من
الذين فتحوا
بيوتهم
وقلوبهم في
تموز 2006 لنازحي
العدوان على
بلده
ومقاومته.
قد يكون
فتح لهم يومها
باب الكنيسة،
كنيسة
الكحّالة،
ملاذاً لهم من
وحشيّة
وبربريّة إسرائيل.
الكنيسة
نفسها التي
استشهد على
مدخلها فادي
قبل يومين.
فاختصر
نضالاً
طويلاً لأجل
لبنان الذي
عشقته
الكحّالة.
واختصر أيضاً صراعه مع
مرضٍ لم
يُقعده عن
الاستشهاد...
من هنا
يبدأ الكلام
عن حادثة
الكحّالة.
وكلّ كلام آخر
كذب ودجل
ورياء ونفاق.
وكلّ صمتٍ آخر
جبانة وانتهازيّة
حتّى الغثيان
والقرف.
أصلاً،
ليست المرّة
الأولى التي
يطلَق فيها الرصاص
غزيراً عند
كوع الكحّالة.
الكنيسة
نفسها التي
استشهد على
مدخلها فادي
قبل يومين.
فاختصر
نضالاً
طويلاً لأجل
لبنان الذي
عشقته
الكحّالة.
واختصر أيضاً صراعه مع
مرضٍ لم
يُقعده عن
الاستشهاد
ثمّة
سابقتان
شهيرتان. هما ضروريّتان
لفهم ما حصل
قبل يومين. والأهمّ،
لتوقّع ما قد
ينتظرنا في
الأيّام
المقبلة.
المرّة
الأولى كانت منتصف
نيسان 1968.
حينذاك سقط
شابّ لبناني
اسمه خليل عزّ
الدين الجمل. كان أوّل
لبناني
يستشهد على
أرض فلسطين
دفاعاً عن ترابها
المحتلّ من
الصهاينة في
ما عرف يومها
باسم معركة
الأربعين.
بعد
أيّام على
استشهاده،
كان جثمانه
عائداً من الأردن
إلى لبنان عبر
سوريا. وصل
موكب الجثمان إلى
كوع الكحّالة.
أمام الكنيسة
الشاهدة نفسها.
هناك تجمّع
أبناء البلدة
كلّهم. أنزلوا
الجثمان من
المركبة التي
تقلّه. حملوه
على الأكفّ
بالزغاريد
والهتافات
ونثر الورود.
حتّى عبروا به
بلدتهم. وسط
إطلاق الرصاص
وداعاً
للشهيد... بعد
أقلّ من
سنتين، كانت
المرّة
الثانية.
عنصرٌ فلسطيني
قُتل في حادثة
صراع سلطوي في
مخيّم تل الزعتر،
في 25 آذار 1970.
وكان
المسلّحون
الفلسطينيون
ينقلون جثّته
إلى دمشق من
بيروت. بطريق
الذهاب أطلقوا
النار في
الكحّالة
استعراضاً
واستفزازاً.
في طريق
عودتهم
حاولوا الأمر
نفسه. فاشتبكوا
مع أبناء
البلدة التي
سقط شهداؤها
على مدخل
الكنيسة.
بعد
خمسة أعوام
سقط لبنان
كلّه في حرب
الجنون...
انقلاب
المشهد في
الكحّالة
في أقلّ
من سنتين
تغيّر المشهد
في الكحّالة.
بل انقلب
كلّيّاً.
وظلّ
المؤرّخون
حتى اليوم
يسألون: من
الذي تغيّر
يومها؟ أبناء
الكحّالة؟ أم
السلاح الفلسطيني؟
والسؤال
نفسه مطروح
اليوم: من
الذي تغيّر:
فادي بجّاني، ابن
الكحّالة
العونيّ؟ أم
هويّة ووظيفة
ودور السلاح؟
أم الاثنان
معاً؟ أم هي
المؤامرة لتسهيل
التنصّل
وتجهيل
المسؤوليّات؟
هي
أسئلة لا يمكن
لقيادة الحزب
ألّا تتوقّف عندها. من
منطلق الحرص
على المقاومة.
كمقاومة
للعدوّ. وكنموذج
طبيعي لأيّ
مقاومة، في
عنصرَيْها
الاثنين
المحدِّدين
لكونها
مقاومة أو لا:
أن تكون أوّلاً
انبثاقاً من
وجدان شعب.
وأن تكون ثانياً
تجسيداً
لقرار هذا
الوجدان
بمواجهة عدوّ
خارجي.
أيّ انتقاص
لواحد من هذين
العاملين،
يُسقط هويّة
المقاومة. وفي
التاريخ
أمثلة وشواهد
كثيرة. وفي
الذاكرة
تسميات
محاذية لمقاومات
تحوّلت حركات
تغيير أو
تحرير أو
تمرّد أو عصيان
أو سلطة أو
دويلات...
لكنّها فقدت
هويّتها
المقاوِمة.
إمّا لأنّها
لم تعد تمثّل
وجدان شعبها.
وإمّا لأنّ
سلاحها لم يعد
موجّهاً ضدّ
عدوّ خارجي.
وهذا هو
المحظور في
لبنان. خصوصاً
أنّ علّة وجود
مقاومته، ما
تزال حاضرة
كلّها.
وهو ما
يجعل
المسؤولية
مضاعفة. وعلى
الجميع. وأولاً
ودائماً على
قيادة الحزب.
فائض
الجنون
هؤلاء
لبنانيون. مقاومون.
دافعوا عن
بلدهم. كما
قال البطريرك صفير عنهم
في قلب واشنطن
ذات يوم. صحيح
أنّ هناك شكوكاً
في استهدافات
خارجية.
تماماً كما في
السبعينيات.
واحتمال تآمر
من بعيد أو قريب.
لكنّ
المنطق
المضادّ
والقائل بأنّ
كلّ كلمة أو
ملاحظة أو
إشارة أو
تنبيه، حول
أخطاء الحزب
وهفواته، أو
حول ارتكابات
ناسه وتغوّل
من هم على
حِفافه، تكون
صادرة حكماً
وحتماً عن صهيونيّ
عميل وخائن...
فهذا يتخطّى
فائض الجهل بلبنان
ليبلغ
حدّ فائض
الجنون.
هو جنون
الوهم
باحتلال
لبنان كلّه، وطوائفه
وجماعاته
كلّها، تحت
غطاء مقاومة
احتلال إسرائيل.
خصوصاً بعدما
ورّط عملاء
كاريش الحزب نفسه
في الاستدراج
إلى اتفاقية
دولية مع إسرائيل.
اتفاقية
حدودية
تجارية
مكتملة.
وبعدما باتت
مسجّلة وموثّقة
أمميّاً. وبعدما
اضطرّ الحزب
إلى أن يسكت
ويمتنع عن ذكر
كلمة واحدة عن
ذلك بعد
حصوله.
وبالأخصّ
بعدما فضحت الأمم
المتحدة
المعنيين،
بأن كشفت أنّه
منذ ثلاث
سنوات كان
عملاء كاريش
قد أُبلغوا
خطّياً
بأنّهم
ذاهبون إلى
اتفاقية مع
إسرائيل. وهو
جنون
الارتياب
بأنّ من أصل
ستّة ملايين
لبناني، ما من
شخص يُطمئن
الحزب، أو يَطمئنّ
الحزب إليه،
إلا من يسمّيه
هو. ولو
اضطرّ إلى
تغطية
تسميته،
بصفقة مقايضة
مع وصوليٍّ،
مقابل ثمن
بوعد رئاسة
بعد ستّ
سنوات. وبعهد
حمايةٍ
لمزارب ذهب
إلكتروني
مستحدَث، طوال
سنوات العهد
العتيد الستّ.
وهو أخيراً جنون
الرهان على
أنّ الأمور
بلغت في لبنان
حدّ خنوع ما
كانه زمن
المحتلّ غازي
كنعان. حين
صار يردّد:
قولوا ما
شئتم. وأنا
أفعل ما أشاء.
قبل أن ينتهي
منتحراً
ممنوعاً من
الفعل والقول.
الحرص
على لبنان، هو
في بعض منه
حرصٌ على
مقاومةٍ تكون
حقّاً مقاومة.
والحرص على
الاثنين يكون
في المصارحة
والمكاشفة.
بعيداً عن تزلّف
أو خوف أو
ارتهان أو
انتهاز.
اللهمّ
هذا بعض
العقل..
حين مرّ
كوع الكحالة
أمام شاحنة
منقلبة...
وليد
شقير/نداء
الوطن/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
لم يعد
«حزب الله»
يكترث
لمفاعيل
تمسّكه بعناصر
القوة
العسكرية
التي اكتسبها
على مرّ السنين
في البلد،
ولتداعيات ما
ينجم عن حاجته
المستمرّة
للتسلّح
وتطوير
قدراته
القتالية الدفاعية
والهجومية
لأغراض
إقليمية، على
المناخ
الشعبي
الاعتراضي ضد
تمكّنه من
استثمار
الوظيفة
الإقليمية
لسلاحه في
موازين القوى
الداخلية. وهو
استثمار يبدأ
من رئاسة
الجمهورية
إلى سائر
المواقع
الدستورية
وأجهزة الأمن
والقضاء
والإدارة وما
تيسّر في
مؤسسات القطاع
الخاص التي
لها تأثيرها
في النفوذ السياسي،
مع أنّها
يفترض أن تخضع
لمقاييس
وأنظمة تغنيها
عن منطق
المحاصصة
وتغلغل
الأهداف
السياسية
فيها.
لا يقيم
منطق قوى
«الممانعة»
وزناً
للاعتراض الأهليّ
المتنامي على
هيمنة «الحزب»
وفق منطق فائض
القوة الذي
يتمتّع به،
ومقتضيات
انخراطه في
الصراعات
الإقليمية
والدولية التي
تخوضها إيران
في الإقليم،
ولا للمنحى
الطائفي
والمذهبي
البغيض لهذا
الاعتراض،
ويتصرّف على
أنه واثق من
قدرته على
استيعابه. وقد
سأل البعض بعد
الذي حصل في
بلدة الكحالة
أول من أمس: لو
انقلبت شاحنة
«الحزب» في
منطقة أخرى سنية
أو درزية،
ماذا كان يمكن
أن تكون ردّة
الفعل؟
استخدم كثر في
الـ24 ساعة
الماضية ما سبق
أن شهدته بلدة
شويا
الجنوبية
الدرزية، ضد مسلحي
«الحزب» حين
أطلقوا
صواريخ على
الجيش الإسرائيلي
من بلدتهم،
والاشتباكات
التي وقعت قبل
أكثر من سنة
في منطقة خلدة
مع عشائر سنية،
وغيرها من
الحوادث، رغم
اختلاف
الظروف وحالة
التعبئة
النفسية
والسياسية
والطائفية...
يشبه توسّع
الاحتقان على
أنواعه ضد
السياسات
التي يفرضها
«الحزب» ذلك
الذي حصل ضد
حالة عدم
الاكتراث
التي طبعت
تمدّد
المقاومة الفلسطينية
في الشارع
اللبناني،
إبّان الحرب الأهلية،
تحت شعار حرية
العمل
المقاوم ضد إسرائيل
على الحدود
الجنوبية، من
العاصمة إلى
مدن أخرى وفي
جنوب لبنان.
حينها
اغتنمت
إسرائيل فرصة
الاحتقان
الشعبي ضد هذا
التمدّد، من
أجل تنفيذ
اجتياحها عام 1982.
كما يشبه
المزاج
الشعبي
الراهن حالة
الاحتقان
العارمة التي
تصاعدت في
الشارع
اللبناني وفي
الطوائف كافة
ضد ممارسات
الجيش السوري
وتسلّط
مخابراته على أجهزة
الدولة
اللبنانية من
القمة إلى
القاعدة،
فشكّل هذا
الاحتقان
غطاءً شعبياً
ضد استمرار
الاحتلال،
وكان مظلة
لبنانية
لقرار دولي،
سمّاه
الممانعون
آنذاك
«مؤامرة»،
بانسحاب
الجيش السوري
من لبنان.
المغزى من
وراء عدم اكتراث
«الحزب»
بالاحتجاجات
على منحِه
نفسَه حرية القيام
بما يشكو منه
المزاج
الشعبي، أنه
يشعر جرّاء
تفوّقه
العسكري بأنه
قادر على
تجاوز واستيعاب
الحملة ضده،
وهو يهرب إلى
الأمام بدلاً
من استدراك
الأخطاء
ومعالجة
مسبّباتها،
فيتّهم خصومه
السياسيين
بأنهم عملاء
لإسرائيل،
كما جاء في
بيانات كتلة
«الوفاء
للمقاومة» وهيئات
أخرى من «لقاء
الأحزاب»
و»هيئة
العلماء»... وجهات
يتولّى صياغة
وتوزيع ما
يصدر عنها.
بات
شعار «الجيش
والشعب
والمقاومة»
شبيهاً بـ»اتفاق
القاهرة»
وبـ»معاهدة
التعاون
والأخوة والتنسيق»
بين لبنان
وسوريا،
يسوّغ كلّ شيء
ويبيحه، ما
دفع أحدهم إلى
القول: طالما
هذا الشعار
يبيح السلاح
لماذا لا يتمّ
استيراده من
إيران عبر
المرفأ علناً
على أنه سلاح
شرعي... في
وقت يجري نقله
من البقاع إلى
بيروت وليس
إلى الجنوب
لمقاومة
الاحتلال،
بينما
العاصمة بحاجة
إلى إنقاص عدد
البنادق فيها
وليس إلى
زيادته؟
في وقت
يعود تشدّده
الراهن
واستنفاره
السياسي
والعسكري إلى
احتدام
المواجهة
الإقليمية،
يشبه بيان
«الحزب» عن
الميليشيات
التي تصدّت
للشاحنة في
الكحالة، تلك
الواقعة
الساخرة التي
حصلت مطلع
الثمانينات
حين اشتبكت
دورية لجهاز
الاستخبارات
الفلسطينية
(برئاسة أبو
الزعيم حينها)
بحراس ثكنة
«فخر الدين»
التابعة
للجيش
اللبناني، ما
أحرج القيادة
الفلسطينية
فاتّصل أحد
قادتها
التاريخيين بنائب
رئيس «الحركة
الوطنية»
آنذاك عضو
قيادة «الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
توفيق سلطان
طالباً إيجاد
صيغة لمعالجة
الحادث،
وكانت النقمة
بدأت تتصاعد
ضد التشكيلات
الفلسطينية،
فأجابه سلطان
ساخراً:
«لماذا لا
تصدرون
بياناً بأنه
فيما كانت
ثكنة فخر
الدين مارة
أمام دورية للأمن
الفلسطيني
حصل صدام مسلح
بين
الجانبين». وذهبت
السخرية
السوداء
لسلطان مثلاً.
فضلاً عن
الحجج
العديدة التي
ساقها كُثر
إثر حادث الكحالة
الدموي، فإنّ
بيان «حزب
الله» بالأمس عن
«الميليشيات»
وعملاء
إسرائيل، دفع
البعض إلى
القول لماذا
لم يذكر
البيان أنّه
«بينما كان
كوع الكحالة
مارّاً أمام
شاحنة منقلبة
محمّلة
بالذخيرة،
وقع اشتباك
أدّى إلى سقوط
قتيلين...؟».
شرّ
البلية ما
يبكي!
لا بيئة
حاضنةً لسلاح
“الحزب”؟
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
تأتي
حادثة
الكحالة بما
تحمله من
استهتار بمنطق
الدولة
لتُضاف إلى
سابقاتها من
صدامات ترتبط
بسلوك وشرعية
«حزب الله» في مسائل
نقل السلاح
وتخزينه
ولتكشف أنّ
المجتمع
اللبناني
بمختلف
أطيافه أصبح
رافضاً للتأقلم
مع إصرار
الحزب على
إعلان تفوّقه
على سائر
اللبنانيين
بالقوة
المسلّحة
واستباحة مناطقهم
بتحركاته تحت
عنوان
«المقاومة»،
لتعود الصورة
الحقيقية
للواقع وهي
أنّه لا بيئةَ
حاضنة لسلاح
«الحزب» في
لبنان سوى ما
يفرضه على بيئته
الشيعية من
تطبيع عقائدي
وسياسي ومالي…
صحيح أنّ «حزب
الله» تمكّن
من فرض الأمر
الواقع على
الدولة وجعل
مؤسساتها
الشرعية في
حالة تطبيع
معه، لكنّ
التطبيع مع
الشعب
اللبناني ما
زال في أعلى
درجات الرفض
والصدام،
ويظهر هذا
الرفض في
ردّات الفعل
الصدامية في
مختلف المناطق
التي تتعرّض
للاحتكاك مع
شاحنات «الحزب»
الناقلة
للسلاح عندما
ينكشف أمرها
فتتعرّض
تلقائياً
للاحتجاج
الشعبي
الرافض لاستخدام
مناطقه
كمنطلق أو
معبر للسلاح،
وهذا ما جرى
بالضبط في
شويا عام 2021
عندما اعترض
أهالي البلدة
من
الموحِّدين
الدروز على
استخدام محيط بلدتهم
لإطلاق
الصواريخ
باتجاه
فلسطين المحتلة
وحاصروا موكب
الحزب المسلح
بالراجمات ولم
يخرج عناصره
وآلياتُه
إلّا بعد
تدخّل الجيش
اللبناني.
لا يمكن
لوم الجيش على
طريقة تعامله
مع حادثتي
شويا
والكحالة، بل
اللومُ يُلقى
على سلطة
سياسية قامت
أحزابُها
المشارِكة في
الحكم بفرض
أمرٍ واقع على
المؤسسة العسكرية
التي تخضع
للسلطة
التنفيذية
وليست سلطة
مستقلة
بذاتها، وهي
تعاني كما
سائر المؤسسات
الرسمية من
هذا الواقع
الناشئ عن
التحولات السياسية
وخضوع البعض
لمنطق السلاح
غير الشرعي ورضاه
بوجود ثنائية
الجيش والحزب
مع إضافة لازمة
الشعب كورقة
التين لستر
عورة تغوّل
السلاح على
الدولة.
يجب أن
ينصبّ
التركيز على
كيفية تحرير
السلطة
السياسية من
سطوة «حزب
الله» لتحرير
الجيش والقوى
الأمنية من
هيمنة معادلة
«الجيش والشعب
والمقاومة»
لاستكمال
قدرة الجيش
على معالجة
هذا القدر
الهائل من عدم
التوازن
الاستراتيجي
والسياسي، مع
التأكيد على أنّ
الشرعية لا
يملكها سوى
الجيش مهما
كانت ظروفه
ومهما كانت
حال القوى
السياسية
ووضع الحكم،
ولو كان لدى
حزب من
الأحزاب 100 ألف
مقاتل، فإنّ
شرعيتهم
منقوصة
لأنّهم
يتحرّكون خارج
نطاق الدولة،
فتركيبة
الدول معروفة
في تحديد
قواعدها
وشرعيتها
مهما طغت
عليها عوامل الهيمنة
الخارجية.
لكنّ ما
فعله أهالي
الكحالة،
وقبلهم أهالي
شويا وأهالي
عين الرمانة
وأهالي خلدة
في تصدّيهم
لسلاح «حزب
الله» يعطي
التأكيد بأنّ
حواجز
التخويف التي
اصطنعها «الحزب»
لإخضاع
اللبنانيين
قد سقطت،
وكانت النتيجة
متوازنة حتى
في الخسارة
البشرية في
واقعة الكحالة،
وفي الطيونة
وخلدة سقطت
صورة «الحزب» الذي
لا يُقهر وهذا
ما يحصل كلّما
اقترب من محاولة
فرضه سطوته
العسكرية
خارج المناطق
الشيعية. سأل
أهالي
الكحالة عن
سبب نقل
السلاح إلى
جوارهم رغم
وجود أماكن
واسعة
لتخزينه في الجنوب
والبقاع،
ليضاف السؤال
إلى اسئلة
القلق الأخرى
المشروعة لدى
أغلب
اللبنانيين،
خاصة أنّهم
تعرّضوا
لنيران هذا
السلاح في
وقائع كثيرة.
لم يحظ اغتيال
القيادي
القواتي الياس
حصروني
بالتغطية
الإعلامية
التي يفترض
توفرها في مثل
هذه الحالات،
لكنّ اللافت
أنّ إعلام
الممانعة قام
بتشويه
الواقعة من
خلال استبعاد
العامل
السياسي فيها
رغم وضوحه،
لكنّ استراتيجية
هذا الإعلام
لطالما
اعتمدت على الصدمة
الوقحة التي
أنتجت نظرية
أنّ سعد الحريري
قتل أباه! كما
عمد إعلام هذا
الفريق إلى
بتر الحقيقة
في واقعة
الكحالة
عندما أظهر
لحظة إطلاق
الياس بجاني
النار على
مسلحي الحزب،
وشطب الإشكال
عندما حضر
الأهالي لحظة
انقلاب الشاحنة
مستطلعين مع
إبداء النية
للمساعدة
ليفاجَأوا
بظهور مسلحي
«الحزب» الذين
بادروا إلى تهديدهم
واستفزازهم
بإطلاق النار
فردّ الأهالي
برمي الحجارة
وصولاً إلى
تدخّل الراحل
بجاني في
الاشتباك. تحت
شعار رفض
الفتنة يريد
«حزب الله»
إسكات جميع
معارضيه، حتى
عندما يتعرّضون
للقتل وتُظهر
الصور وتؤكد
الاغتيال، كما
جرى في حالة
القيادي
القواتي
الياس الحصروني
بعد كشف
التحقيقات
أنّه تعرّض
لعملية تصفية محترِفة،
لكنّ ما يمكن
استخلاصه مما
جرى يتلخّص
بأنّه لا بيئة
حاضنة لسلاح
«الحزب» في لبنان
وأنّ جدار
الخوف منه قد
سقط ولم يعد
التهويل ينفع
في إخضاع
اللبنانيين.
“دماء
الكوع” والمقايضة
الرئاسيّة!
طوني
كرم/نداء
الوطن/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
كشفت
حادثة
الكحالة أمس
الأول، من
جديد، أنّ هامش
الإحتضان
الشعبي الذي
تحلّت به
المقاومة
لتحرير ما
تبقى من أراضٍ
لبنانية،
وفرضها أمراً
واقعاً يدفع
الآخرين إلى التأقلم
مع ما تجسده
من «قوة» إلى
جانب المؤسسات
الرسمية، بدأ
يضيق جداً.
وهذا ما برز
مع سحب غالبيّة
أبناء
الكحالة
بفئاتهم كافة
وإنتماءاتهم
السياسيّة
والحزبية،
الغطاء عن
«حزب الله»، بل
رفض
ممارساته،
أسوة بما فعل
أبناء بلدة
شويا – حاصبيا
في آب 2021،
وأبناء
العشائر العربية
في أكثر من
محطة في بلدة
خلدة. وإن
يسجّل لقيادة
«حزب الله»
بالتهديد أو
الوعيد قدرتها
على ضبط
الحالات
الرافضة
استخدامها
المناطق
المأهولة
دروعاً
بشريّة من أجل
مخاطبة الخارج
عبر «الرسائل
الصاروخية»،
على غرار ما
حصل في شويا
وعلى تخوم
الحدود مع
إسرائيل،
فإنّ حادثة
الكحالة،
وعلى الرغم من
«بساطتها»،
أظهرت
تداعيات
إطاحة تفاهم
«مار مخايل» في الشارع
المسيحي الذي
أسقط بالنار
الغطاء عن «المقاومة»
وسلاحها،
وبشكلٍ فردي،
بعدما تبيّن
أنّ الضحيّة
فادي بجاني
مقرّب من حزب «الوعد»،
ومؤسسه الياس
حبيقة،
المعروف
بصداقته لهذا
«المحور»، بل
المتحالف معه.
وذلك قبل أن
تصل الحال
بعضو «تكتل
لبنان القوي»
النائب سيزار
ابي خليل، إلى
اعتبار بيان
«حزب الله» الصادر
عقب حادثة
الكحالة،
«يجافي
الحقيقة» وربط
بدء أي حديث
بتسليم
الفاعلين.
وعلى
غرار كل حادث
أليم، تدخل
الحسابات
السياسيّة والمحاولات
لتعزيز
المواقع
بالإستفادة
من إراقة
الدماء ودموع
الأمهات
والأولاد،
وهذا ما دفع
البعض إلى جعل
هذه الحادثة
ذريعة إضافية
يتسلّح بها
رئيس «التيار
الوطني الحر»
في حواره
المستجدّ مع
«حزب الله»،
ودفعه إلى
إعادة استجداء
الغطاء
المسيحي الذي
وفّره «تفاهم
مار مخايل»
للحزب منذ عام
2006. في حين وجد
آخرون أنّ السهام
التي أطلقت
على «تفاهم 6
شباط»،
والمواقف التصعيديّة
المرتبطة
بمقاربة
الإنتخابات الرئاسيّة
تركت أثراً
كبيراً لدى
قاعدة «التيار»
الشعبيّة، من
شأنها أن تحدّ
من قدرة
النائب باسيل
على إعادة
التحكّم بها،
ووضعها من
جديد لقمةً
سائغةً على
طاولة
مقايضته الجمهورية
ببعض
المكتسبات
الإدارية
والماليّة مع
«حزب الله».
وهذا ما برز
بما لا يحمل
الشك من خلال
تداعيات
الحادثة،
سياسياً على
مستوى
العلاقات بين
القوى
السياسيّة،
وتحديداً بين
«حزب الله»
و»التيار
الوطني»:
–
إذ بدا
«العونيون»،
الجهة الأكثر
إحراجاً ممّا
حصل، خصوصاً
بعدما عكست
ردود الفعل في
الشارع حالة
احتقان شديدة
التصلّب عند
المسيحيين،
لدرجة أنّ
نواب «التيار»
لم يجرأوا على
التستر أو
الدفاع عما
حصل، بل انضمت
لجنة الإعلام
في «التيار» في
بيانٍ أصدرته
أمس، إلى
مواقف النائب سيزار
أبي خليل في
تحميل «قصور
«حزب الله» أو
القوى
الأمنية
نتيجة سقوط
الضحايا»، إلى
جانب إعتبار
«ما حصل عند
كوع بلدة
الكحالة جرس
إنذار للخطر
المحدق بدولة
تتحلّل
ومجتمع
يتشنّج»، وذلك
قبل رفض «أي
إستغلال
للأحداث، طارئة
كانت أو
مفتعلة،
يدعونا
كلبنانيين
إلى الإسراع
في حلّ
مشاكلنا،
بالحوار
البنّاء والهادف
فقط، لأنّ أي
فتنة هي
بمثابة
انتحار جماعي
سيعمل التيار
مع العقلاء
على منعها».
–
أصبح التفاوض
بين رئيس
«التيار»
النائب جبران
باسيل و»حزب
الله»، مثقلاً
بتداعيات
الحادثة، لن
يكون سهلاً
على باسيل
تقديم
الجمهورية ورئيسها
على طبق من
فضّة أمام
«الحزب»،
مقابل أثمان
أو هدايا
يعتبرها مهمة
بالنسبة إلى
المسيحيين،
من بينها
إقرار
اللامركزية
الإدارية
الموسعة،
والصندوق
الإئتماني.
بدليل أنّ كل
الحملة
الدعائية
التي مارسها
باسيل خلال الأسابيع
الأخيرة
للترويج
«للمنتجين»،
لم تؤتِ ثمارها.
وهذا ما يجعل
مهمته صعبة
جداً اذا لم
نقل مستحيلة
في إقناع
المسيحيين من
جديد بجدوى تعويم
«تفاهم مار
مخايل».
–
رغم كل ما
حصل، سعى
باسيل إلى
استثمار
الحادثة في
مفاوضاته مع
«الحزب»، على
طريقة «الإبتزاز»،
حيث قدّم «تياره»،
الضمانة
الوحيدة
للحزب عوضاً
عن الرئيس، إذ
قال في بيانه
«ما حصل يدلّ
على أهميّة أن
تكون
المقاومة
محتضنة من
الشعب
اللبناني – وإلا
تفقد مناعتها
وقوّتها –
يحمي لها
ظهرها شعب لا
شخص. الدلالة
كبيرة بأنه ما
بيكفي يكون في
وحدة شيعية،
على أهميتها،
حتى المقاومة
تكون بخير
والبلد بخير –
الوحدة
الوطنية بتبقى
أكبر وأمنع.
الدلالة
كبيرة على
أهمية الاستراتيجية
الدفاعية
الوطنية يلّي
بتنظّم موضوع
السلاح، حتى
ما حدا يشعر
بخطر منه بأي
منطقة
بلبنان».
كل
شاحنة
“مشودرة”
مشبوهة … إلى
أن يثبت العكس
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
مع أن
التوتّرات
التي شهدتها
منطقة
الكحالة عقب
انقلاب شاحنة
ذخائر تابعة
لـ»حزب الله»
على «كوعها»
المتعايش مع
تكرّر الحوادث،
نشطت ذاكرة
الأحداث غير
البعيدة التي
جعلت لهذه
البلدة رمزية
سياسية خاصة،
إلّا أن خطورة
الحادثة بقيت
في ما عكسته
من تجاوزات
مستمرّة من
قبل «الحزب»،
إلى حد
اعتباره محاولات
فضح ما كان
ينقل في
الشاحنة
التابعة له،
عملاً
ميليشياوياً
غير مبرّر.
وعليه، كان
لافتاً
البيان الذي
أصدره «حزب
الله» عقب الحادث،
واتّهم فيه من
عبّروا عن
«فورة دمهم»
بعد اكتشاف
حمولة
الشاحنة،
بـ»الميليشيا».
اذ مضى في
ترجمة ما
يراها خصومه
«فوقية» من
خلال اعترافه
أولاً بأنه
صاحب
الحمولة،
وأنّ هذه الحمولة
سلكت الطريق
من البقاع
باتجاه وجهتها،
وحتى بعد
انقلابها كان
يفترض أن
تتابع سيرها
إلى مقصدها.
أمّا العمل
المشين برأي
بيان «الحزب»،
فلم يكن سوى
في «تجمّع عدد
من المسلّحين
من
الميليشيات
الموجودة في
المنطقة» كما وصفهم،
«وإعتدائهم
على أفراد
الشاحنة في
محاولة
للسيطرة على
حمولتها». في
مقابل عدم
اعتراف
البيان بسقوط
قتيل من أهالي
بلدة الكحالة،
وتحدّثه فقط
عن مقتل أحد
عناصره الذين كانوا
يرافقون
الحمولة،
واصفاً وظيفة
الجيش في هذه
الحالة
بأنّها «تدخّل
لمنع السيطرة
على الشاحنة
وحمولتها». وكأنه
بذلك يعرب عن
شبه قناعة
بأنّ الجيش
ليس في معرض
مصادرة هذه الحمولة
غير الشرعية
من السلاح.
إنّه القدر إذاً
الذي كشف
الإنتهاكات
اليومية التي
يتعرّض لها
المواطنون
الذين يسلكون
بعشرات الآلاف
الطريق
الدولي
الممتدّ من
البقاع الى
بيروت، لتزيد
من هواجس
المخاطر التي
ترافقهم لمجرد
سلوك هذا
الطريق. فحوادث
السير التي
تكون الشاحنات
أحد
مسبّباتها،
قدر يومي
يواجهه كل من
يعبر هذا
الطريق. وهذا
ما رفع من
جهوزية أهالي البلدات
التي
تجتازها،
وحتى من
نخوتهم لتقديم
يد المساعدة
بشكل دائم،
ولا سيّما في
الكحالة. ولم
يتوقع هؤلاء
أن تقابل هذه
النخوة باستنفار
فضح حمولة
الشاحنة.
فلدى
مرور البعض بمحاذاة
الحادث
إلتقطوا
صوراً
للشاحنة التي
انقلبت ومضوا
بطريقهم. حتى
أنّ بعضهم نشر
هذه الصور على
وسائل
التواصل
الإجتماعي،
بمعرض
التحذير من
زحمة السير
التي سيتسبّب
بها الحادث،
ولكن أحداً لم
يخطر له بأنّ
هذه الشاحنة
بحمولتها قد
تكون سبباً
لإشعال شرارة
حرب، سلاحها
«سارح» على
الطرقات. في
العادة يسبح
«الكوع» عند كل
حادث إمّا
بالمشروبات
الغازية، أو بالخضار،
وأحياناً
بالترابة
وغيرها من
الحمولات
التي تختصر
خطورتها
بأوزانها
الزائدة.
لا بل
كان أخطر ما
شهده الكوع من
تداعيات هذه الحوادث
تسرّب مادتي
المازوت
والبنزين أحياناً
من الآليات
والسيارات
التي تتسبّب
بها. إلا أنّ
ما لم يخطر
لأحد، هو أن
يكون السلاح
الذي يشكّل
بعدم شرعيته
إستفزازاً
كافياً لجزء
كبير من
اللبنانيين،
رفيقهم أيضاً
على الطرقات،
ينقل في وقت
الذروة، ومن
دون أي إجراءات
متّخذة
للسلامة، وهي
إجراءات لا
يمكن توقّعها
من قبل من
يحاول تمرير
السلاح من
«تحت أنوف المواطنين
الآمنين».
إذاً،
«الفوقية
الممارسة» عقب
الحادثة، كما
وصفها أهالي
المنطقة، لم يختصرها
الإستنفار
الحزبي بوجه
محاولي إكتشاف
حمولة
الشاحنة في
الكحالة،
وإنما في ما كشفته
من استباحة
يومية لأمن
المواطنين.
فـ»حزب الله»
الذي اعترف
بأنّ الشاحنة
كانت متّجهة
من البقاع، من
دون أن يحدّد
وجهتها،
تجاهل أنه
استباح سلامة
الناس الذين
يعبرون
الطريق مع
سلاحه بدءاً
من البقاع الى
مقصده الأخير.
وعليه، إذا
افترضنا أن
هذه الشاحنة
إنتقلت من أقرب
معاقل «الحزب»
في النبي شيت
مثلاً، فهذا
يعني أنّها
كانت تنتقل
كقنبلة
موقوتة وسط
المواطنين،
مروراً
بسرعين
وتمنين ورياق
وأبلح
والفرزل
أوتوستراد
زحلة،
سعدنايل، تعلبايا،
شتورا
المكتظّة
بالمارة
والشاحنات،
جديتا،
المريجات،
بوارج،
مروراً بحاجز
ضهر البيدر
الى صوفر،
بحمدون
وعاليه ومن ثم
الكحالة حيث أوقعها
القدر في
مصيدته وسط
بيئة غير
صديقة، لم
تروّض بعد على
قبول الأمر
الواقع… علماً
أنّ خط سير
هذه الشاحنات
من المرجح أن
يمر بعد تمنين
بإتجاه دير
زنون، فيكون
قد عبر أيضاً
من برالياس
بإتجاه شتورا
وأكمل الطريق
نفسها نحو
وجهته
الأخيرة. إلّا
أنّ السؤال
الذي بقي
يتردّد طيلة
اليوم التالي
على ألسنة من
يعبرون هذه
الطرقات
يومياً، هل
كانت هذه
المرّة الأولى
أو الوحيدة
التي ينقل
فيها السلاح
بهذا الشكل؟
يعرف العالم
بأسره أهمية
هذا الطريق
بالنسبة
لـ»حزب الله»
وإمداداته
الداخلية. إسرائيل
التي قطعت
شريان الوصل
هذا في عدوانها
على لبنان
بحرب تموز 2006،
من خلال
تهديمها جسره
المعلّق في
ضهر البيدر،
كانت أيضاً
على يقين
بأهمّيته. ومع
ذلك لم يتوقّع
أحد أن يكون العبث
بسلامة الناس
إلى حدّ
إستسهال نقل
السلاح في وضح
النهار مع
أرتال
السيارات
التي تجاوره.
ليبقى
التساؤل على ألسنة
المواطنين:
كيف ستتصرّف
السلطة
الشرعية حيال
هذا الأمر؟ وهل سيمضي
«حزب الله»
بالطريقة
ذاتها في نقل
إمداداته بعد
هذه الحادثة،
وما خلّفته من
توترات؟
الأيام
المقبلة قد تحمل بعض
الإجابات.
أمّا بالنسبة
للمواطنين
الذين لا مفرّ
لهم من سلوك
هذا الطريق
بحثاً عن رزقهم
ولقمة عيشهم،
فستبقى كل
شاحنة
«مشودرة»
مشبوهة إلى أن
يثبت العكس.
بعد
حادثة
الكحالة…
حلفاء “الحزب”
ينتقدونه
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
كان
تعامل «حزب
الله» مع
انزلاق
الشاحنة
المحملة
بالذخائر في
بلدة الكحالة
موضع تقويم
غلب عليه
اللوم من
حلفائه، لأنه
لم يكن مضطراً
للذهاب
بعيداً، وكان
في غنى عن
البيان الذي
أصدرته كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
بدلاً من أن
يبادر منذ
اللحظة
الأولى
للاتصال بقيادة
الجيش،
واضعاً في
عهدتها
معالجة
تداعيات الحادث
لتطويق ردود
الفعل التي
استهدفته من جانب
خصومه، فيما
غاب حلفاؤه من
المسيحيين عن
السمع ولم
يحركوا
ساكناً، ما
أتاح لهم التفرُّد
بمحاصرته
سياسياً
وإعلامياً.
فاتباع
«حزب الله»
سياسة الهجوم
لم يكن في محله،
خصوصاً أن
انزلاق
الشاحنة أدى
إلى تبدُّل
المشهد السياسي
وكان وراء
تسعير الخلاف
الشيعي –
المسيحي، مع
أن تدخّل
الجيش
اللبناني،
ولو جاء متأخراً،
فتح الباب
أمام استيعاب
التأزُّم السياسي
وحال دون أن
يتطور إلى
صدام بين
أبناء بلدة
الكحالة
والمجموعة
الحزبية
المسلحة المكلّفة
بمواكبة
الشاحنة.
كما أن
الحزب اصطدم
بعدم قدرة
«التيار
الوطني الحر»
على التخفيف
من وطأة
الهجوم الذي
استهدفه من
قبل خصومه في
الشارع
المسيحي،
واضطر إلى
مراعاة
الأجواء التي
سادت البلدة،
وهذا ما تضمنه
البيان الذي
أصدره بقوله
إن كل ضحية سقطت
جاءت نتيجة
قصور من «حزب
الله» أو
القوى
الأمنية.
لكن
تطرق «التيار
الوطني» إلى
ما سمّاه قصور
القوى
الأمنية لم
يكن موضع
إجماع من قبل
معظم نوابه
الذين أدلوا
بدلوهم لحظة
مقتل أحد أبناء
الكحالة فادي
بجاني
المحسوب
سياسياً على
«التيار».
ومن
تابع ردود فعل
نواب «التيار
الوطني»، توقف
أمام تجاوز
معظمهم
للموقف الذي
صدر عن رئيسه النائب
جبران باسيل،
ولاحقاً
لدعوة رئيس الجمهورية
السابق ميشال
عون إلى
التهدئة.
ورأى
قيادي في
«التيار
الوطني» فضّل
عدم ذكر اسمه،
أن عون رسم
السقف
السياسي في
التعاطي مع انزلاق
الشاحنة،
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن ردود
الفعل
الأخرى، بصرف
النظر عن
أصحابها، من
المنتمين إلى
«التيار
الوطني» ليست
ملزمة، وإن إصدارها
يكمن في
استيعاب
الوضع
المتأزم الذي أرخى
بظلاله على
بلدة الكحالة
من جهة، وفي
قطع الطريق
على خصومه في
الشارع
المسيحي في
محاولاتهم
للمزايدة
عليه.
ويعترف
القيادي نفسه
بأن ردود
الفعل شكّلت
إزعاجاً
لباسيل في حواره
المستجدّ مع
«حزب الله»،
لكنه سيستمر،
«ونحن ننتظر
رد (حزب الله)
على الورقة
السياسية التي
أودعها لدى
مسؤول
التنسيق
والارتباط في
الحزب وفيق
صفا»، ولا
يؤيد «التيار»
محاولات وضع
اللوم على
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون بذريعة
التأخر في
سيطرة
الوحدات
العسكرية على
الوضع
المتأزّم،
ويقول إن
الجهود يجب أن
تنصبّ لوأد
الفتنة
المذهبية. ويسأل:
ماذا كان
يفترض أن يقوم
به الجيش غير
الجهود التي
قام بها وحال
دون وضع يد
الأهالي على
ما تحمله
الشاحنة من
ذخائر، ما
يدفع بحزب
الله للقيام برد
فعل يرفع
منسوب التأزم
ويصعب
السيطرة عليه؟
وفي هذا
السياق علمت
«الشرق
الأوسط» من
مصادر نيابية
أن الرئيس
السابق للحزب
«التقدمي الاشتراكي»
وليد جنبلاط،
الموجود
حالياً خارج لبنان
لعب دوراً
أسهم في تهدئة
الوضع، وكان
على اتصال
برئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، وقيادتي
الجيش و«حزب
الله»، ونجله
رئيس «التقدمي»
تيمور
جنبلاط،
انطلاقاً من
أن انزلاق
الشاحنة حصل
في منطقة
حساسة تشكل
نقطة العبور
إلى البقاع
وسوريا وتقع
على تخوم بلدة
عاليه وقراها،
وأن لا مصلحة
في تحويلها
إلى خطوط تماس
تهدد السلم
الأهلي الذي
لا يزال ينعم
به البلد برغم
أزماته
الاقتصادية
والاجتماعية التي
لا حلول لها
حتى الساعة.
وتكشف
المصادر
النيابية أن
تأخر الجيش في
السيطرة على
الوضع
والإمساك به
لم يكن
مقصوداً،
وإنما لا بد
من التحضير له
سياسياً
وميدانياً
كان من نتائجه
إخلاء كوع
الكحالة من
المجموعة
الحزبية
التابعة
لـ«حزب الله»
والمواكبة
للشاحنة، كي
يتسنى للوحدات
العسكرية
توفير
الحماية
المطلوبة لانتشال
الشاحنة
وإفراغها من
حمولتها، وقالت
إن احتكاك
الوحدات
العسكرية
بالمتجمّعين
من أهالي
البلدة لم يكن
يهدف سوى إلى
منع وضع اليد
على ما تحمله
من ذخائر.
وتؤكد
أن جنبلاط الذي
بادر إلى
التحرك فور
انزلاق
الشاحنة وقبل انتشار
نبأ سقوط
قتيلين، بقي
على تواصل مع
النواب
الأعضاء في
«اللقاء
الديمقراطي»
الذين أبدوا
تفهُّماً
وتجاوباً
لوجهة نظره،
وهذا ما يفسر
عدم انخراطهم
في تأجيج
الصراع
السياسي
بدخولهم
طرفاً في
تبادل
الحملات.
وتقول إن جنبلاط
الأب لم يكن
منحازاً لهذا
الطرف أو ذاك بمقدار
ما أنه قرر
منذ اللحظة
الأولى
انحيازه
لمصلحة
التهدئة وعدم
تعريض السلم
الأهلي إلى
انتكاسة لا
أحد يمكنه
التكهُّن إلى
أين يمكن أن
تمتد.
لذلك لا
بد من
التريُّث إلى
حين صدور
التحقيق القضائي
لتبيان الخيط
الأسود من
الخيط
الأبيض، مع
دعوة المصادر
النيابية إلى
ضرورة لملمة
الوضع ومنع
كوع الكحالة
من أن ينزلق
سياسياً
باتجاه تمديد
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية،
وهذا ما يحتّم
على «حزب الله»
مسؤولية حيال
تطويق
المفاعيل
السلبية
لانزلاق
الشاحنة، ما
يتطلب منه
الخروج من
دائرة المكابرة
إلى التواضع.
“الحزب”
عن حادثة
الكحّالة:
عرضيّة وانتهت
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/الجمعة
12 آب 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
بعد
انقلاب
الشاحنة
بساعات قليلة سعى
«حزب الله» الى
تطويق حادثة
الكحالة. فمنذ
اللحظة
الأولى أرسل
يطلب رافعة
لنقل الشاحنة
بعد تفريغ
حمولتها،
ونزلت
العناصر
المواكبة
طالبة عدم
الإقتراب
منها وأبلغت
عناصر البلدية
أنّ الشاحنة
تابعة لـ»حزب
الله» وستتم معالجة
الموضوع. لكن
كان انتشار
الخبر أسرع من
المعالجة
فتجمّع الناس
وبدأ البعض
رمي الشاحنة
والعناصر
بالحجارة.
أطلق عناصر
«الحزب» النار
في الهواء
بداية، فحصل
إطلاق نار في
المقابل، ما
أودى بحياة
مواطن من
الكحالة
وعنصر لـ»حزب
الله». تلك هي
رواية «حزب
الله» لحادثة
الكحالة التي
رغم كل
الإستثمار
السياسي الذي
أحاطها
يعتبرها
«حادثة عرضية». وفي
روايته
أيضاً، يؤكد
«الحزب» أنّها
ليست المرة
الأولى التي
تمر فيها
شاحنات من هذا
النوع على
طريق الكحالة
الدولية
لتكمل طريقها
في اتجاه
الجنوب. وهي
واحدة من آلاف
الشاحنات التي
تعبر لولا
أنّها
انقلبت،
والمتعارف
عليه أنّ لدى «الحزب»
ذخيرة وأسلحة
انطلاقاً من
دوره كمقاومة
لإسرائيل،
وهذا عمل تمرس
عليه منذ عام 1982
غير أنّ
المستجد هو
حجم التحريض
الذي يربطه
«حزب الله»
بقرار أميركي
واضح وصريح
ولا ريب فيه. فالمطلوب
عند وقوع أي
حادثة
التركيز على
وجود دور
لـ»حزب الله»
فيها حتى ولو
كانت إرتكبت
لخلفيات
شخصية، كما
حصل في
جريمتين بارزتين
وقعتا منذ
فترة غير
بعيدة لم تعلن
نتائج
التحقيق في
شأنهما بعد،
و»الأرجح أنها
لن تعلن». وليس
على خلفية
حادثة
الكحالة
وحدها، يلمس
«حزب الله»
وجود مناخ
معادٍ له
ومحاولة ربط
كل التطورات
والأحداث
باسمه بدليل
جريمة عين ابل
التي وجهت
أصابع
الإدانة نحوه
سياسياً
لمجرد أنّه
موجود في
المنطقة،
وقبلها كان
يتهم
بالصواريخ
التي تطلقها
الجماعات الإسلامية
على الحدود في
اتجاه فلسطين
المحتلة. ويرفض
«الحزب»
الإتهامات
التي تطاله
كلما وقعت
حادثة
وتصويره على
أنّه الفاعل
«خلافاً للحقيقة»،
ويدرج ذلك في
إطار مواجهة
طويلة بينه وبين
فريق يريد لو
اقتصر القرار
عليه أخذ
البلد والانزلاق
به نحو خيارات
أخرى يتم
التصدي لها
منذ عام 2006. مذاك
يقول «حزب
الله»، كان
الهدف ضرب
ايران أو
سوريا أو «حزب
الله». فشلت
محاولة ضرب
سوريا وإيران
فكان الهدف
تشويه صورة
«الحزب» لأنه
يتصدى لهم.
من ضمن
المآخذ على
«الحزب» أنّ
الحادثة
أظهرت بلا لبس
أنّه لا بيئة
حاضنة له
ولسلاحه، وهي
مقولة يرفضها
محيلاً الأمر
الى
الانتخابات النيابية
ونتائجها. وكشف
أنّ ما حصل
عمّق
المواجهة
بأبعادها بين
فريقين
لبنانيين لا
ثقة تحكم
علاقتهما. وعن
هذا الموضوع
تقول المصادر
عينها «الخطأ
أنهم يتصرفون
وكأنّ «حزب
الله» أداة
لإيران، ونحن
نتصرف على
أنّهم عملاء
لأميركا،
وجماعة
التطبيع»،
مسلماً بوجود
«خلاف سياسي
عميق» وتجييش
تسبب
بـ»عراضات
سياسية
مفتعلة لن
تمنعه من
مواصلة عمله».
فما حصل على
رغم فداحة ما
انتهى إليه
«لن يؤثر في
«حزب الله» ولن
يثنيه عن نقل
السلاح
للمقاومة».
كان
الغريب حيال
ردود الفعل
على الحادثة
أن يخرج من
بين
المنتقدين من
يوجّه سهامه
باتجاه الجيش
اللبناني
وعناصره، على
الرغم من أنّ
وجوده جنّب
البلد
الإنزلاق إلى
تداعيات خطيرة.
من وجهة نظر «الحزب»
أدى الجيش
دوراً
ممتازاً حيث
نجح في امتصاص
الحادثة وفصل
الناس عن
الشاحنة
وأمّن نقلها
بمحتوياتها
التي لا تزال
في عهدته. تقدير
دور الجيش
والقيادة
العسكرية
العالي يرفض
«حزب الله»
استثماره في
رئاسة
الجمهورية
والربط بين ما
قام به
وانتخابات
الرئاسة لا
يجوز، فلا
الجيش تصرف
منطلقاً من
هذا الاعتبار
ولا التعاون
الذي أبداه
والحزم
وتعطيل مفاعيل
الحادثة وفتح
الطريق كانت
كلها بدوافع
رئاسية. تثمين
دور الجيش
يقابله أسف
يكتنزه «حزب
الله» ويتحفظ
في الإنخراط
بالحديث عنه،
لتعامل «التيار
الوطني الحرّ»
والمواقف
التي صدرت عن
مسؤولين فيه،
وبالرغم من
معرفة «الحزب»
في وقت لاحق
أنّ فادي
بجاني، كما
غالبية أهالي
الكحالة
موالون
للتيار، فهو
يعتبر أنّه
كان بالإمكان
تلافي ما حدث
بالتنسيق
وليس بالإنسياق
خلف الأجواء
المعادية
انطلاقاً من
تصريحات
سيزار ابي
خليل إلى ناجي
حايك، وصولاً
إلى موقف رئيس
«التيار»
جبران باسيل
الذي غمز فيه من
قناة ترشيح
«الحزب»
سليمان
فرنجية
ومسألة الوحدة
الشيعية،
قائلاً
«أهميّة ان
تكون المقاومة
محتضنة من
الشعب
اللبناني،
والا بتفقد مناعتها
وقوّتها،
بيحمي لها
ظهرها شعب مش
شخص»، والذي
استدركته
تدوينة لرئيس
الجمهورية السابق
العماد ميشال
عون، أكد
خلالها أنّ
«المطلوب
اليوم هو
التهدئة بدل
التحريض،
ومدّ جسور
الثقة بدل بثّ
سموم
الكراهية،
وانتظار نتائج
التحقيق».
لكنه
عتب لن يلغي
حقيقة أنّ
التفاهم مع
«التيار» ساعد
«الحزب» وأنّ
له بيئة التقى
معها على
معايير وطنية
موحدة. ورغم
كل ما شهدته
الساعات
الماضية يرغب
في مدّ جسور التفاهم
مع «التيار»
ورئيسه
مجدداً، كما
مع بقية
الطوائف،
ولكن ليس على
حساب القرار
الإستراتيجي
بدعم
المقاومة.
وتؤكد
المصادر
المقربة أنّ
ما حصل لن
يؤثر في نية
«الحزب» في
إعادة
التقارب مع
«التيار» على أعلى
المستويات ولا
توقف
المفاوضات
حول الرئاسة،
وتختم قائلة
«القصة انتهت
لأنها عرضية
وإن جرت فيها
محاولة
الاستثمار في
الدم من قبل
بعض
السياسيين،
ولكن الموضوع
انتهى وليس
لـ»حزب الله»
أي نية للدخول
في إثارة
الحساسيات أو
الخلاف مع أي جهة
سياسية، ولن
يؤثر على
علاقته بـ
«التيار» أو
بغيره من
القوى
السياسية».
الـ1559
قبل أن تصبح
الشاحنة
بوسطة
د. ميشال
الشماعي/النهار/12
آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121120/121120/
تتابع
الأحداث
الأمنية بهذا
الشكل
الدراماتيكي
لا ينبئ
بالاستمرار
على الاستقرار
ولا حتّى
بالاستقرار
على
الاستمرار، بل
عكس ذلك
تمامًا. فعلى
ما يبدو ممّا
يحدث
إقليميًّا
ودوليًّا، زد
على ذلك
محلّيًّا،
الأمور تتّجه
أكثر فأكثر نحو
الحسم. ويبدو
أيضًا أنّ
ساعة الحقيقة
قد دقّت.
يبقى
أن نترقّب الزّمان
والمكان
المناسبين
وفاقًا
للأجندات مجتمعةً.
فهل يستطيع
لبنان الصمود
أكثر حتّى تجلّي
ساعة
الحقيقة؟ وما
نفع الحلول
الجزئيّة في
ظلّ التفلّت
السيادي
المستشري على
طول ال 10452 كلم2
من عين إبل
إلى الكحّالة
فشويّا وخلدة وقبرشمون
وعين
الرّمانة
وقمة الشهداء
في بشري حتّى
بيروت
العاصمة
العاصية؟
لقد
تركت الأحداث
الأخيرة في
نفوس
اللبنانيّين
اشمئزازًا من
التفلّت الذي
تعاني منه الدّولة
ككلّ. فالأمن
اللبناني
بخدمة منظّمة
حزب الله حصرًا.
وكلّ مَن
يتحالَف معها
يصبح فوق
القانون، ولا
قضاء يجرؤ على
محاسبته. إضافةً
إلى النعيم
الذي يُغدَقُ
عليه من جنّات
الحكم التي قد
يتمتّع بها
بفضل إمضائه
“شيكًا على
بياض” لهذا المحور.
فحادثتا عين
إبل
والكحّالة
فتحتا من جديد
الملفّ
السيادي على
مصراعيه. إذ
لم تعد تنفع
المناصب سواء
أكانت
رئاسيّة أم وزاريّة
أم نيابيّة في
ظلّ احتلال
السيادة.
وهذا ما
يجب تمييزه في
لبنان اليوم
عندما نتحدّث
عن وجود
احتلال
إيراني. فهذا
الاحتلال ليس
جغرافيًّا أو ميدانيًّا
للأرض
اللبنانيّة،
بقدر ما هو
احتلال للسيادة
اللبنانيّة.
قد يكون هذا مصطلح
مستجدّ يُضاف
إلى قاموس
المصطلحات
السياسيّة
التي نجح
بفرضها هذا
المحور. وهذا الاحتلال
كغيره بحاجة
إلى مقاومة
لبنانيّة للتحرّر
منه.
والاختلاف
هنا ليس حول
فكرة المقاومة
الاستراتيجيّة،
بل حول
طبيعتها التكتيّة
التنفيذيّة.
أمام
الاعتداءات
المتكرّرة
بالسلاح التي
تمارسها
منظّمة حزب
الله ترتفع
الأصوات المطالبة
بالتسلّح
لمواجهتها
على قاعدة أنّ
السلاح لا
يواجَه إلا
بالمثل. فيما
تبقى بعض
الأصوات
العاقلة التي
تتمسّك أكثر
بالدّولة،
وتطالبها
بالقيام
بواجباتها
المؤسّساتيّة،
إن من حيث
التحقيقات
الأمنيّة،
وإن من حيث
الأحكام
القضائيّة
المنصِفَة.
لكن يبدو أنّ
هذا النوع من
الاحتلالات
لا تنفع معه
المقاومة
العسكريّة
لأنّه يحيا
كلّما شرب
دماء، ولا
المقاومة
الدّستوريّة
التي يخوضها
السياديّون
لأنّه لا يقرأ
دستورًا سوى
دستور الفقيه
الذي يدين له
وحده بالولاء.
وإلا قد
تتحوّل شاحنة
الكحّالة أو
غيرها إلى
بوسطة عين
الرّمانة في
أيّ لحظة،
لأنّ النّاس
قد ضاقت ذرعًا
ولم يعد
بالإمكان
استيعاب
غضبها في كلّ
سقطة.
لذلك
كلّه، نحن
بأمسّ الحاجة
اليوم إلى
مقاومة
سياديّة
تقاومه
بالموضوع
السيادي
حصرًا، وهذا
إن نجح به
السياديّون
عندها فقط
ينجحون
بإسقاط
الأوراق التي
ما زالت حتّى
الساعة منظّمة
“الحزب” تحارب
بوساطتها. ولن
يتحقّق ذلك إلا
بتنفيذ كامل
للقرار 1559؛ وكي
لا نغالي بتوجيه
السهام فقط
على منظّمة
“الحزب” التي
تتباها
بسلاحها غير
الشرعي، وإن
شرّعته لها
سلطتها السياسيّة
في البيانات
الحكوميّة؛
والأكثر
تتباها
بتخزينه
ونقله بين
المدنيّين
الآمنين
الهانئين
بعيشهم
الكريم، ولو
بحدّه الأدنى
مع دويتّو
المنظومة
والمنظّمة.
هذا القرار يجب
أن يشمل أيضًا
كلّ سلاح غير
شرعي بما فيه سلاح
المخيّمات
الفلسطينيّة،
وكلّ المربّعات
الأمنيّة،
وعصابات
تجّار
الممنوعات والمهرّبين
الحدوديّين
وغيرهم.
أمّا
آليّة تنفيذ
هذا القرار
فيجب أن تنطلق
من العرين
اللبناني السيادي
لأنّه المعني
الأوّل بهذا
القرار الذي
إن تحقّقت
بنوده
السبعة،
ستعود بالخير
على لبنان
كلّه. ففي
البند الأوّل
منه أكّد على ” الاحترام
التام لسيادة
لبنان”، وفي
الثالث دعا
إلى ” حلّ جميع
الميليشيات
اللبنانيّة
ونزع سلاحها”،
والرابع أيّد
” بسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الأراضي
اللبنانيّة”،
والخامس أيّد
” عمليّة
انتخابيّة
حرّة ونزيهة
في الانتخابات
الرئاسيّة
المقبلة تجري
وفقًا لقواعد
الدّستور
اللبناني
الموضوعة من
غير تدخّل أو
نفوذ
أجنبيٍّ”. مع
التذكير بأنّ
هذا القرار
صدر في الثاني
من أيلول في
العام 2004 في الجلسة
5028 لمجلس الأمن
في الأمم
المتّحدة،
بعد مطالبات
من
السياديّين
بدءًا بنداء
المطارنة في 20
أيلول من
العام 2000 ولقاء
قرنة شهوان.
ولن
يتحقّق شيء من
ذلك طالما بقي
التصويب الاستراتيجي
باتّجاه
استعادة
السلطة
بقدرتها عينها.
فلقد تمّ
تجربة
الانتخابات
النيابيّة،
وحصد
السياديّون
النتيجة التي
فاقمت الأوضاع
سوءًا،
والانتخابات
الرئاسيّة لن
تكون أفضل
حالاً لأنّها
ستفضي إلى
تشكيل سلطة ستخضع
بالحدّ
الأدنى للأمر
الواقع الذي
قد يبقى على
ما هو عليه،
إن لم يواجَه
استراتيجيًّا
بالطريقة
الصحيحة. مع
الأخذ بعين
الاعتبار أنّ التداعيات
الإقليميّة
راهنًا لا
تصبّ في مصلحة
محور إيران،
بدءًا بسقوط
اتّفاق بكين،
وإقفال
المعابر بين
سوريا
والعراق،
وعدم السير
باستعادة
العلاقات مع
نظام بشّار.
المطلوب
اليوم
التقاطع
السيادي مع
المصلحة الاقليميّة
القادمة على
المنطقة
للتوصّل عبر
مطالبة واضحة
من المعارضة
اللبنانيّة
التي انبثقت
من تقاطع
انتخابيٍّ
محلّيٍّ
بتنفيذ
القرار 1559 بالكامل،
وتحت أيّ بندٍ
كان شرط أن
يتمّ التحرير
السيادي،
ليستطيع أيّ
رئيس
للجمهوريّة
أن يحكم بقدرة
جمهوريّته
وسلاحها
الشرعي، لا
بقدرة خضوعه
لمنظمة
“الحزب”
ومحورها
وسلاحها غير الشرعي.
وذلك يتمّ
بثورة
سياديّة،
بالتعاون مع
الانتشار
اللبناني في
عواصم
القرار، عبر وفود
معارِضَة
تتشكَّل
حصرًا لهذه
الغاية، لا
للمطالبة
بالمساعدات
من المنظمات
غير الحكوميّة.
عدا ذلك،
سيعبر قطار
التحرير
السيادي في
المنطقة وقد
لا نكون على
متنه. وعندها
لن ينفع
البكاء وصريف
الأسنان !
أين
ملايين الدولارات
الطازجة من
خدمة الرسائل
النصيّة؟
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/الجمعة
12 آب 2023
وجّه
النائب ياسين
ياسين بواسطة
رئيس مجلس النوّاب،
سؤالاً إلى
حكومة تصريف
الأعمال، ولا
سيّما رئيسها
نجيب ميقاتي
ووزير
الاتّصالات
فيها جوني
القرم،
يستوضح من
خلاله أسباب
تخلّف وزارة
الاتّصالات
حتى الآن عن
تفعيل نتائج
التلزيم الذي
نظّمته شركة
«ألفا»
لمزوّدي خدمة
تطبيق
الرسائل
النصية
القصيرة (SMS) والذي
يعرف بتطبيق (application to person) A2P، بعدما
رسا هذا
الإلتزام
مؤقتاً على
شركة VOX
SOLUTIONS، بمجموع إیرادات
بلغ 17 مليوناً
و900 ألف يورو
على فترة ثلاث
سنوات، وفقاً
للنتائج التي
أعلنت منذ 15
حزيران الماضي.
في
السؤال الذي
طرحه ياسين،
طلب من
الحكومة أيضاً
إيضاحات عن
المسوّغ الذي
جعل وزارة
الاتّصالات
تمتنع عن
تنظيم مزايدة
مشابهة
تتعلّق بالرسائل
النصية
العائدة
لمشتركي شركة
«تاتش»، وعن
ذرائعها
لتجزئة هذا
الالتزام،
بعدما فرّقت
الوزارة
وفقاً لسؤال
ياسين بين
الرسائل
النصية العائدة
لشركة «ألفا»
وتلك العائدة
لـ»تاتش».
وأثار
ياسين في
سؤاله شكوكاً
حول إمكانية
أن تكون وزارة
الاتّصالات
قد وقّعت
عقداً بالتراضي
لتلزيم
الخدمة من
خلال شركة
«تاتش»، من دون
مراعاة
الأصول
القانونية
التي تلزم
الجهة الشارية
عرضه على هيئة
الشراء العام.
وذلك بعدما
عاد إلى ما
أثير في
السابق،
إعلامياً من شبهات
لفّت صفقة
تلزيم
أطلقتها
«تاتش» قبل
صدور قانون
هيئة الشراء
العام، أُعلن
على أثرها فوز
شركة IN
MOBILE،
قبل أن تقرّر
وزارة
الاتّصالات
دراسة خيارات
إعادة
المزايدة أو
ترسيتها على
ثاني أعلى الأسعار،
إثر
الاعتراضات
التي سجّلت
حينها على
النتيجة،
والتي كشفت أن
المعلومات
التي قدّمتها IN MOBILE لم تكن
دقيقة.
ما يثير
الاهتمام في
سؤال ياسين،
أنه يتعلّق
بصفقة، يفترض
أن توفّر
واردات «سهلة» بالـ
FRESH DOLLAR
لخزينة
الدولة، شرط
أن يتحلّى
المعنيون بمسؤولية
توقيع العقود
التي تحقّق
هذه المصلحة،
بدلاً من
السعي لسدّ
العجز الذي
تشكو منه في
هذا القطاع من
جيوب
المواطنين من دون
تأمين
التحسينات
المطلوبة في
الخدمة.
ولفهم
الأمر لا بدّ
من التعرّف
أولاً الى
ماهية هذا
الالتزام
الذي أنجز
قانونياً
بالنسبة إلى شركة
«ألفا»، ولكنّ
تنفيذه
متوقّف على
قرار بتوقيع
العقد
النهائي بين
الطرفين. بحسب
سؤال ياسين
«فإن وزارة
الاتّصالات
هي المستفيدة
من صفقة هذه
الخدمة عبر
شركتي «ألفا»
و»تاتش»، كون
التطبيق
يشكّل مصدر
دخل لخزينة الدولة».
بينما عدم
توقيع عقد
«ألفا» مع
الشركة الفائزة،
أو التأخّر
بتوقيعه
وفقاً لما شرحه،
«يشكّل هدراً
للمال العام،
ومن شأنه أن
يؤدي الى
نتائج سلبية
على القطاع،
ويضيّع مداخيل
إضافية على
خزينة
الدولة».
تفاصيل
التلزيم
والخدمة
يشرح
مصدر مطلع
لـ»نداء
الوطن» أن
الخدمة التي
جرى تلزيمها
عبر شركة
«ألفا» تتعلّق
بالرسائل القصيرة
الواردة من
التطبيقات.
ففي العادة،
لا يتقاضى
المشغّل أي
رسم على
الرسائل
القصيرة الواردة
الى عملائه.
إلا عندما
تكون هذه
الرسائل
واردة من
التطبيقات، كفايسبوك،
تويتر،
إنستغرام،
وغيرها من
مئات
التطبيقات،
فهذه ترتّب
على المرسل
كلفة يجب أن
يسدّدها
للمشغّل،
وهناك شركات
قادرة على لعب
دور الوسيط بين
المشغّل
ومزوّدي
التطبيقات من
أجل إدارة هذه
الخدمة. هؤلاء
يعملون بموجب
عقود يسعون
للاستحصال
عليها عبر
المشاركة في
صفقات تلزيم
يتنافسون
فيها على
تقديم سعر أعلى
بالنسبة
للجهة
المشغّلة. إلا
أن هذا العقد
لا يفعّل إلا
بعد توقيعه،
وبالتالي
فإنّ عدم
توقيعه يعني
حتماً خسارة
الدولة
المداخيل التي
يمكن أن
توفّرها هذه الصفقة.
إذاً منذ 4
تموز الماضي،
تاريخ انتهاء
«فترة التجميد»
الملزمة التي
دخلها
الإلتزام
المؤقت بناء لقانون
هيئة الشراء
العام، لا
معلومات
واضحة حول ما
آل إليه عقد
صفقة التلزيم
التي جرت بين
«ألفا» و VOX
SOLUTIONS. فحتى الآن
لم يجرِ
الإعلان عن
توقيع العقد أو
تفعيله. بينما
يوضح ياسين في
سؤاله «أن
الجهة
الشارية لم يعد
بإمكانها أن
تلغي الشراء،
إلا لأسباب
محدّدة حصراً
في الفقرة
الأولى من
المادة 25 من
قانون الشراء
العام وهي:
–
عندما تجد
الجهة
الشارية
ضرورة إحداث
تغييرات
جوهرية غير
متوقعة على
ملفات
التلزيم بعد الإعلان
عن الشراء.
–
عندما تطرأ
تغييرات غير
متوقعة على
موازنة الجهة
الشارية.
–
عندما تنتفي
الحاجة
لموضوع
الشراء نتيجة
ظروف غير
متوقّعة
وموضوعية
وعندها لا
يعاد التلزيم.
وهذه الأسباب
لا يبدو أنها
متوفّرة في حالة
التلزيم
الراهنة
وفقاً لياسين.
لماذا التجزئة؟
إن
إتمام «ألفا»
الصفقة كما هو
مطلوب، لا
يزيل في المقابل
علامات الاستفهام
التي يطرحها
المطلعون على
الملف، عن سبب
تمنّع وزارة
الاتّصالات
عن وقف
التجزئة بين
«ألفا» وتاتش»،
لتتوجّه إلى
عقد صفقة واحدة
تلزم الخدمة
للمزوّد الذي
يقدّم السعر
الأعلى
بالنسبة
لجميع مستخدمي
شبكة الهاتف
الخليوي
والمستفيدين
من خدمة الرسائل
النصية.
السؤال
يبدو
مشروعاً،
خصوصاً أنّ
وزارة
الاتّصالات
لم تتمكّن حتى
الآن من نزع
الشبهات التي
أثيرت حول
صفقة «تاتش»
السابقة. في
وقت تؤكد
المصادر أنّ
ربط التلزيم
بعقدين بدلاً
من عقد، خفّض
حتماً من قيمة
العروضات
التي قدّمتها
الشركات التي
أبدت
اهتماماً
بالنسبة لالتزام
هذه الخدمة.
علامات
الاستفهام
هذه تتناغم مع
الإيضاحات
التي طلبها
ياسين في
سؤاله أيضاً،
والتي يفترض
أن يجيب وزير
الاتّصالات
والحكومة
عنها خلال 15
يوماً على
أبعد تقدير.
الأمر الذي
يفترض أن
يبيّن
بالمقابل،
عمّا إذا كانت
«تاتش» قد
وقّعت عقداً
رضائياً لم
يكشف عنه.
وهذه
مسألة إذا
حصلت فستثير
وفقاً
للمطلعين
الكثير من
البلبلة،
خصوصاً أنّ
السعر الأعلى
الذي قدّمته
شركة IN
MOBILE
التي فازت
بالصفقة مع
«تاتش» حينها،
قبل أن يجمد
قرار
ترسيتها، بلغ
7.37 مليونات
دولار، أي بفارق
يفوق العشرة
ملايين دولار
عن السعر الذي
فازت به شركة VOX SOLUTIONS بالتزامها
مع شركة «ألفا».
بينما
عدد مشتركي
«تاتش» وفقاً
للمصادر هو
أعلى بكثير من
مشتركي «ألفا». وهذا ما
سيطرح
التساؤلات
وفقاً
للمطلعين حول
الدافع الذي
يجعل الدولة
توقّع عقداً
بهذه القيمة
إثر صفقة
لفّتها شبهات
التزوير
والفساد، بينما
هي قادرة على
تأمين
إيرادات
تفوقها
بأضعاف من خلال
صفقة شفّافة
تجري وفقاً
لقانون هيئة
الشراء العام.
ولكن الأسوأ
بالنسبة
للمصادر
المطلعة أن تخسر
الدولة
المداخيل
التي يمكن أن
تتوفّر من خلال
تطبيق application
to person، بسبب
سياسة
المماطلة
التي تبقي
الملف في الأدراج
منذ نحو عام
تقريباً.
بالنسبة
للمطلعين كل
تأخير فيه
خسارة. ولذلك
المنتظر بعد
الاستماع الى
إجابات
الحكومة
ووزارة
الاتّصالات،
تفعيل عقد
ترسية شركة VOX SOLUTIONS، بموازاة
إطلاق مزايدة
مشابهة
بالنسبة إلى شركة
«تاتش» طالما
أنّ وقف
التجزئة لم
يعد متاحاً،
مع الحرص على
تقديم مصلحة
الدولة
وخزينتها
التي هي بأمسّ
الحاجة لهذه
الأموال
الطازجة،
بدلاً من الاستمرار
بهدر أموال
هذا القطاع
الذي بات مثقلاً
بملفات الهدر
والفساد في
إدارته.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
عن
"حادثة
الكحالة"...
كلامٌ لافت من
نعيم قاسم
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
زار
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
عائلة أحمد
قصاص معزيا،
ومما قاله:
"الصور كشفت
أن الشهيد
أحمد قصاص كان
عربون الشرف والوفاء
والكرامة في
الموقع
المقاوم وفدى
بدمائه مصلحة
لبنان". ودعا
القوى
الأمنية
والقضائية
الى "أن تتابع
وتحقق بدقة من
أجل معاقبة
المفتنين
الذين حاولوا
أخذ البلد إلى
الهاوية، فما
حصل في
الكحالة هو محاولة
إحداث فتنة
واصطناع قضية
ليست موجودة".وأشاد
بالقوى
السياسية
والناس
"الذين وقفوا
إلى جانب حزب
الله وكانوا
يعملون معا من
أجل تهدئة
الأوضاع ووأد
الفتنة".
إتصال
بين فضل الله
وعبد الساتر...
"لاحتواء
الفتنة"!
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
اتصل
العلامة
السيد علي فضل
الله براعي
أبرشيّة
بيروت
المارونيّة
المطران بولس
عبد الساتر،
"مقدرا عظته
بالأمس،
والتي تناولت
ما حدث في
بلدة
الكحالة، وحيث
عملت على
بلسمة الجراح
التي اريد لها
ان تستمر في
النزيف". ونوه
فضل الله
"بمواقفه
الإيمانية
والوطنية
المسؤولة،
التي تساهم في
وأد الفتنة
بين أبناء
الوطن
الواحد،
وتمنع المصطادين
في الماء
العكر من ضرب
الاستقرار
الداخلي
والتعايش
الوطني".
واعتبر ان
"الحوار هو الطريق
الوحيد لعلاج
كل الهواجس
والمخاوف التي
قد تطرح من
هذا الفريق أو
ذاك". وكان عبد
الساتر، قد
أشار خلال
ترؤسه الصلاة
لراحة نفس فادي
بجاني الذي
سقط في إشكال
مسلّح في
الكحّالة،
إلى ان "ما حصل
في الكحالة
مأساة وطنية
لا يجب أن
تكرر أبداً
لأي سبب كان
وكفانا حزنًا
ودموعًا
ونطالب جميع
السياسيين
والأمنيين
بزيادة
الجهود
لتحقيق الأمن
لكل مواطن". وأضاف،
"يجب أخذ
الإجراءات
الوقائية
التي تمنع
اللجوء إلى
السلاح وتمنع
الإقتتال بين
الشعب الواحد
والمنطقة
الواحدة
ونطالب بتفعيل
القضاء ليصل
كل صاحب حق
الى حقه
بالسبل الصحيحة".
وأشار إلى
اننا "نطلب من
كل زعيم العمل
الحثيث على
منع الاحتقان
الطائفي ونبذ
الاحقاد ورفض
التعصب
المناطقي
والحزبي
والديني،
اخوتي
وأخواتي
الفتنة
تترصدنا
وشعبنا منهك
والحرب شر
متفلت لا يمكن
رجمها وندعو
الجميع إلى ضبط
النفس
والتفكير في
لبنان أولاً".
بانتظار
الحلّ
المالي.... تعليق
إضراب موظفي
تلفزيون
لبنان
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
أعلن
رئيس الاتحاد
العمالي
العام بشارة
الأسمر من
مبنى تلفزيون
لبنان عقب
اجتماع مع نقابة
مستخدمي
التلفزيون،
تعليق اضراب
الموظفين،
وذلك بانتظار
الحل المالي.
وأكد أن تلفزيون
لبنان يجب أن
يعود الى سابق
عهده.
اللبنانيون
في النيجر...
تحرّك للدولة
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
اكد
الامين العام
للهيئة
العليا
للإغاثة اللواء
الركن محمد
خير "متابعة
الهيئة اوضاع
اللبنانيين
في النيجر،
وان التنسيق
يتم مع جميع
أعضاء الخلية
اللبنانية
المعنية
بالازمة هناك،
وعلى رأسهم
القائم
بالأعمال في
سفارة النيجر،
ماجدة كركي"،
مشيرا إلى أن
"الهيئة وجهت دعوات
لأبناء
الجالية غير
القادرين على
العودة الى
لبنان
للتواصل مع
خلية الأزمة
لمساعدتهم
على العودة". وكشف
أن "عدد أفراد
الجالية
اللبنانية في
النيجر يبلغ
250"، لافتاً
إلى أن
"اللبنانيين
يتواجدون
بكثرة في معظم
بلدان غرب
أفريقيا
وساحل العاج
وخصوصا في
السنغال،
بينما لا يزيد
عددهم في
النيجر عن 250
شخصا، ومعظمهم
يمضون إجازة
الصيف في
لبنان حاليا".
النائب
وصاح الصادق:
حادثة
الكحالة
مشكلة وطن
وهوية
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
كتب النائب
وضاح الصادق
عبر منصة
"أكس": حادثة
الكحالة كان
يمكن أن تحصل
في أي منطقة
أخرى من لبنان،
إعطائها
البعد
الطائفي خطأً
كبيرًا، هي مشكلة
وطن وهوية.
سنبقى مؤمنين
بدستورنا
ومؤسساتنا
ونقاتل لنعيد
قضائنا إلى
الطريق
الصحيح.
المشكلة
جذرية وتهدّد
وطن بكامله،
الشراكة
مهدّدة وقد
نصل إلى ما لا
يحمد عقباه.
أي انفجار
سيصيبنا
جميعًا وينهي
لبنان الذي
نعرفه ونريده.
لا حلّ سوى
تحت سقف
الدولة
والدستور
والقانون
وعلى جميع
مكونات الوطن
التصرف على
أساس أنّنا
كلّنا شركاء
ومواطنون
متساوون في الحقوق
والواجبات،
لن يقبل أحد
أن يكون مواطنًا
من الدرجة
ثانية،
والإصرار على
فرض هذا الواقع
يؤدّي إلى
صدام حتمي،
وعندها على
لبنان
السلام".
مارك ضو:
الاعتراض
البرلماني لم
ينفع.. والتصعيد
وارد
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
شدّد
النائب مارك
ضو على ضرورة
"محاسبة المسؤولين
عن جريمة
الكحالة"،
مشيرًا إلى أنّه
"كان واضحًا
من بدأ
بالاستفزاز
وكيف رد أهالي
البلدة". ودعا
إلى "عدم
السماح
بجريمة
متنقلة
ودائمة".
وقال في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر": "المفروض
أن نطالب
الجميع
بالتحرّك
لنؤمن للشعب
اللبناني
الحق
والايمان بان
هناك قضاء
لبنانيا وألا
يتم
الاستقواء
على فريق واحد
دون آخر"،
مضيفا "لم
نسمع حتى
اللحظة باستدعاءات
حصلت بحق من
صوب سلاحه
باتجاه أهالي
الكحالة".
وإذ
اعتبر أنّ
المسالة لم
تعد مسألة
توازن برلماني
وتعطيل
المسار
البرلماني،
قال ضو: "نفكر
بالانتقال
والشعب
اللبناني إلى
تحركات سياسية
أوسع بكثير من
الاعتراض
البرلماني
وستبدأ
تباعًا بشكل
تصاعدي". وختم:
"أنّ
الإحتماء
بالسلاح ضد
الداخل هو ضرب
لمسار قيام
الدولة في
لبنان، فإما
ان نبني دولة
فيها حصرية
سلاح وإلا
سنبقى بمعركة
مفتوحة مع السلاح".
الترتيب
الايراني
الاميركي
وأزمة لبنان..
سعيد يستعرض
الخيارات
الكلمة
اونلاين/12 آب/2023
كتب
النائب
السابق فارس
سعيد، في
منشور على تطبيق
X،
"في
تفاهم ايران
اميركا
١-انه
تفاهم و
ليس اتفاق
الذي يتطلب
موافقة مجلس
الشيوخ بينما
التفاهم هو
ترتيب شفهي
بين الدولتين
٢-10مليار
دولار و هي
مستحقات نفط
ايراني على كوريا
الجنوبية
مقابل
الحريّة لخمس
مواطنين
ايرانيين
يحملون
الجنسية
الاميركية
٣-طريق
المال-كوريا-سويسرا-قطر-طهران
٤-بعد
تبادل اسرى
بين بلجيكا و
ايران في
ال٢٠٢٢ يأتي
دور اميركا
لسلوك طريق
المقايضة على
قاعدة
الحريّة
لمواطنين
مقابل مكاسب
لايران
٥-هذا
الاسلوب
سيتكررّ ما
دام الغرب
يخضع امامه
٦-وعود
ايران في
استخدام
الاموال
المفرج عنها لامور
"انسانيّة"
مضحك ،من
يراقب؟
٧-تأتي
استحقاقات
المنطقة و من
ضمنها انتخاب رئيس
في لبنان في
مجال هذا
الترتيب
الايراني الاميركي
٨-رفض
اميركا لهذا
المرشح و
قبولها بذاك
سقط ما دام
انها تخضع
للضغوط
٩-سيبقى
الواقع كما هو
حتى انتخابات
اميركا
الرئاسية في
ال2024
١٠-تراهن
ايران مع حزب
الله على تعب
اللبنانيين
١١-امام
المعارضة في
لبنان
أ-انتخاب
الوزير
فرنجية
ب-رفض
انتخاب
فرنجية و
تنظيم
بريستول 2 في
وجه الاحتلال
الايراني
ج-رفض
انتخاب
فرنجية و
تنظيم
الانتظار
١٢-الخضوع
امام حزب الله
يعني تسليم
لبنان كاملا
الى النفوذ
الايراني وسط
ضياع
مسيحي و
انحلال سنّي و
انتظار درزي و
غلبة شيعيّة".
مدعي
عام ليبي
يكشف..
هانيبال
القذافي
مقابل معلومات
عن الإمام
الصدر!
الشرق
الأوسط/12 آب/2023
تسلّم
النائب العام
التمييزي في
لبنان، القاضي
غسان عويدات،
كتاباً من
المدعي العام
الليبي
المستشار الصديق
الصور،
يستفسر فيه
الأخير عن
الدوافع القانونية
للاستمرار
بتوقيف
هانيبال
القذافي
المعتقل في
لبنان منذ عام
2015، وبيان
المعونة
القضائية
التي يحتاجها
لبنان من
الجانب الليبي،
في ملف خطف
وإخفاء
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عباس بدر الدين.
ويبدو أن
التعاون
الليبي مشروط
بمراعاة مقتضيات
القانون
المحلّي.
وقال
مصدر قضائي
لبناني إن
«المذكرة
الليبية طلبت
تزويدها
بالاتهامات
المنسوبة إلى
مسؤولين
ليبيين سبق
للقضاء
اللبناني أن
أصدر مذكرات
توقيف غيابية
بحقهم،
واتهمهم
بالتورّط في
جريمة خطف
وإخفاء الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه على
الأراضي الليبية
عام 1978، وتمكين
النيابة
العامة في
ليبيا من
استجوابهم
وتزويد لبنان
بنتائج
الاستجواب».
وأكد المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
عويدات «أحال
الكتاب على
المحقق
العدلي في هذا
الملفّ
القاضي زاهر
حمادة،
للاطلاع عليه
وتقديم الأجوبة
لتزويد
الجانب
الليبي بها».
وأوضح أن القاضي
حمادة «بدأ
دراسة
الرسالة
الليبية كونه المعني
بالملف، وهو
بصدد تحضير
تقرير يفند فيه
الاتهامات
الموجهة إلى
هانيبال
القذافي،
والمعطيات
المتوافرة
بحقه حول
التهم المسندة
إليه في ملف
الصدر، التي
أدت بالتالي
إلى الاحتفاظ
به موقوفاً
منذ عام 2015 حتى
الآن». ويتهم
القضاء
اللبناني
هانيبال
القذافي
بـ«كتم معلومات
تتعلق بمصير
الصدر
ورفيقيه،
بالإضافة إلى
علاقته
المباشرة في
الجريمة،
لكونه كان مسؤولاً
عن السجون
السياسية في
السنوات الأخيرة
من حكم والده
معمر
القذافي». وتمثّل
الخطوة
الليبية
تطوراً
إيجابياً،
فهي المرّة
الأولى التي
يستجيب فيها
المدعي العام
الليبي
للتعاون مع
القضاء
اللبناني في
ملفّ يشكّل
أولوية
لأكثرية
اللبنانيين.
وأوضح مصدر متابع
لهذا الملفّ
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الإيجابية التي
أبداها
الجانب
الليبي جاءت
نتيجة إخفاق كلّ
الضغوط التي
مورست على
لبنان من أجل
إطلاق سراح
هانيبال
القذافي
الموقوف منذ 8
سنوات في
السجن التابع
لشعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي»،
مشيراً إلى أن
المدعي العام
الليبي «عرض
مساعدة مقابل
الإفراج عن
القذافي الابن
وتمكينه من
مغادرة
لبنان، إما
إلى ليبيا أو
أي بلد آخر
يختاره
الموقوف، بما
فيها سوريا
التي كان
مقيماً فيها
كلاجئ إثر
سقوط حكم والده،
وهذه
المساعدة
توفّر للبنان
معلومات عن
كلّ الشخصيات
الليبية
المتهمة
بقضية الصدر».
وتعترف
الرسالة
القضائية
الليبية التي
وردت إلى
القاضي
عويدات،
وتسلّم نسخة
منها رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود والمحقق
العدلي في
ملفّ الصدر
القاضي زاهر
حمادة، بما
أسمته
«التحديات
التي تواجه
التحقيق اللبناني
في واقعة
اختفاء الصدر
ورفيقيه».
وأكدت الرسالة
أن «الإمكانات
متوفرة
لتجاوز هذه التحديات
عبر إجراء
تعاون قضائي
بين النيابات
العامة في
البلدين، حتى
إذا استدعى
الأمر طلب مساعدة
قانونية
دولية فلا
مانع». واللافت
أن الجانب
الليبي «يلتمس
موافقة القضاء
اللبناني
لتمكين
النيابة
العامة الليبية
من الاستماع
إلى أقوال
هانيبال
القذافي، ومناقشته
في المعلومات
التي أدلى بها
والوقوف على
المعلومات
التي كتمها،
ثم موافاة
الجهات
اللبنانية بالنتائج
فور إنجاز
الإجراء».
وقال المصدر
القضائي
اللبناني: «إن
الطلب الليبي
غير واضح بشأن
ما إذا كان
الاستماع إلى
هانيبال
سيحصل في لبنان
أو بالخارج».
وأفاد المصدر
بأن «الإيجابية
الليبية لا
تعني تسليم
المطلوبين
الليبيين من
أركان نظام
معمر
القذافي،
باعتبار أن قواعد
قانون
الإجراءات
الجنائية
الليبي تحظر
تسليم الليبي
الذي اتهم في
الخارج
بارتكاب
جناية أو
جنحة». لكنه
لفت إلى
«إمكانية
اتخاذ الإجراءات
القانونية
محلياً، وأنه
عند تزويد النيابة
العامة
الليبية
بالوقائع
المسندة إلى
المسؤولين
الليبيين
المدعى عليهم
في القضية
يمكن للنيابة
العامة
الليبية سماع
أقوالهم
حولها،
وموافاة
الجهات
اللبنانية
بالنتائج في
أوقات
ملائمة».
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 21-13
آب/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group
so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل ومن
يرغب
بمتابعتي ع
التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
12 آب/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/121103/121103/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 12/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/121106/121106/