يا مع الدولة، يا مع الدويلة..ما فيك تكون مع التنين
الياس بجاني/22 آب/17
يا مع الدولة ودستورها وسيادتها وجيشها، والقرات الدولية وشرعة الحقوق العالمية..
يا مع حزب الله الإرهابي ودويلته وسلاحه وحروبه ومع إيران ومشروعها..
يلي مع التنين من أهلنا المسيحيين تحديداً هودي مضيعين بوصلة البصر والبصير..
وعملياً هني 100% ضد الدولة وضد الإستقلال وضد الدستور وضد كل شي هو لبناني..
هودي باختصار جماعة من الذميين والكتبة والفريسيين إن لم نقل من عتاة الملجميين والطرواديين والحربائيين..
الخير والشر نقيضان ولا يلتقيان وكذلك الدولة والدويلة.
إن ظاهرة الذمية القاتلة عند بعض الشرائح المسيحية من أهلنا الواقعين في تجارب إبليس هي كارثة وطنية وانقلاب شامل وكامل على كل تاريخ وثوابت وقيم المسيحيين في لبنان.
نذكر أهلنا المغرر بهم هؤلاء الشاردين عن لبنانيهم بقول النبي اشعيا (05/من20حتى23):”ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا. ويل للحكماء في اعين انفسهم والفهماء عند ذواتهم”.
ولبعض أهنا ومن المسيحيين أيضاً الذين يقدسون ويعبدون ويمجدون أشخاص وتستهويهم هرطقات الصنمية والغنمية، كما وضعية الزلم والهوبرجية.. لهؤلاء نذكرهم بقول السيد المسيح (يوحنا08/من31حتى32):”انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم”..
تحية إكبار وإجلال لأنفس شهداء الجيش اللبناني الأبطال
الياس بجاني/22 آب/17
بخشوع نطلب من الله سبحانه تعالى أن يسكن انفس شهداء الجيش اللبناني فسيح جناته إلى جانب البررة والقديسين حيث لا وجع ولا عذاب ولا قلق..بل راحة وفرح دائمين. ونطلب منه تعالى أن يلهم ذوي الشهداء الأبطال كل عطايا ووزنات ونّعم الصبر والسلوان والإيمان والرجاء.. ومع قول سيدنا المسيح عن عظمة الفداء نرفع الصوت مرددين: “ما من حب أعظم من أن يقدم الإنسان حياته من أجل من يحب”.. الأبطال هؤلاء قدموا انفسم قرابين طاهرة على مذبح الوطن ليبق بعزته وعنفوانه. إن الوطن الذي يفتديه شبابه بحياتهم هو وطن لا يقهر ولا يخضع ولا يستسلم ولا يستعبد..حيا الله شبابنا الأبطال…