رابط فيديو ونص عربي وانكليزي لمقابلة (من محطة سي ان أن العربية) مع ابو محمد الجولاني، أحمد الشرع، يشرح من خلالها بالتفصيل رؤيته لمستقبل سوريا ودور هيئة تحرير الشام/فيها ويؤكد أن الهدف من الإنتفاضة هو اسقاط نظام الأسدSyrian rebel leader Abu Mohammad al-Jolani says goal is to ‘overthrow’ Assad regime
رابط فيديو ونص عربي وانكليزي لمقابلة (من محطة سي ان أن العربية) مع ابو محمد الجولاني، أحمد الشرع، يشرح من خلالها بالتفصيل رؤيته لمستقبل سوريا ودور هيئة تحرير الشام/فيها ويؤكد أن الهدف من الإنتفاضة هو اسقاط نظام الأسد
Syrian rebel leader Abu Mohammad al-Jolani says goal is to ‘overthrow’ Assad regime
06 كانون الأول/2024
بمقابلة حصرية مع CNN.. زعيم “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني يكشف جوانب مما يطمح إليه وهدف تحركات الفصائل في سوريا نشر الجمعة، 06 كانون الأول/ديسمبر كانون الأول 2024 كيف سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مدن كبرى في سوريا بسرعة؟ الجولاني يجيب لـCNN
(CNN)—قال زعيم تحالف فصائل المعارضة السورية، أبو محمد الجولاني إن الهدف من التحركات الأخيرة في سوريا وانتزاع مدينة رئيسية تلو الأخرى من قبضة نظام بشار الأسد، هو في نهاية المطاف الإطاحة بالرئيس الاستبدادي.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة CNN، لم يترك الجولاني مجالاً للشك في أن طموحات هيئة تحرير الشام – وهي المجموعة التي تشكلت من فرع سابق لتنظيم القاعدة – لا تقل عن وضع حد لنظام الأسد، وفي أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، في مكان غير معلوم في سوريا، تحدث عن خطط لتشكيل حكومة قائمة على المؤسسات و”مجلس يختاره الشعب”. وقال الجولاني: “عندما نتحدث عن الأهداف، يبقى هدف الثورة هو إسقاط هذا النظام.. من حقنا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.. لقد كانت بذور هزيمة النظام موجودة دائماً في داخله… حاول الإيرانيون إحياء النظام، وشراء الوقت له، وبعد ذلك حاول الروس أيضاً دعمه، لكن الحقيقة تبقى: هذا النظام مات”. وقوى المعارضة السورية لا مركزية وتتكون من أيديولوجيات مختلفة، وإن كانت متحدة بهدف مشترك يتمثل في قلب نظام الأسد، لكن جذور هيئة تحرير الشام والجولاني في الحركات الإسلامية المتطرفة ألقت بظلالها على طموحاته. ورغم جهود الجولاني لإبعاد مجموعته الجديدة عن تنظيم القاعدة، فقد صنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية أجنبية في عام 2018 وخصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. ومنذ خروجهم من جيبهم في شمال غرب البلاد قبل أكثر من أسبوع، كان تقدم الفصائل سريعًا بشكل مذهل، حيث سيطروا على ثاني أكبر مدينة في البلاد، حلب، قبل الاستيلاء على مدينة حماة الاستراتيجية، ووجه الهجوم الصادم ضربة قوية للأسد وداعميه في إيران وروسيا، بينما أشعل من جديد حربا أهلية كانت خاملة إلى حد كبير لسنوات.
خرج من الظل إلى النور
بالنسبة لشخص كان يعمل في الظل ذات يوم، كان الجولاني يتمتع بالثقة وحاول إظهار الحداثة في اجتماعه مع شبكة CNN، والذي تم في وضح النهار وبقليل من الأمن، وبينما كانت شبكة CNN تجري مقابلة مع الجولاني، ظهرت أنباء تفيد بأن القوات الخاضعة لقيادته استولت على مدينة حماة.
وداخل الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا، من الواضح أنه يعمل بشكل أقل كرجل مطلوب وأكثر كسياسي، وبعد سيطرة القوات الموالية له على حلب، ظهر علناً في القلعة التاريخية بالمدينة.
ويقول الجولاني إنه مر بفترات من التحول على مر السنين: “الشخص في العشرينات من عمره ستكون له شخصية مختلفة عن شخص في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، وبالتأكيد شخص في الخمسينيات من عمره.. هذه هي الطبيعة البشرية”.
وبدأ الجولاني مسيرته كمقاتل شاب في صفوف تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق، وبعد عودته إلى وطنه خلال الحرب الأهلية السورية، قاد فرع الجماعة الإرهابية في سوريا عندما كانت تحت اسم جبهة النصرة، واستمر في قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة وتطورت منظمته إلى هيئة تحرير الشام، المعروفة أيضًا باسم منظمة تحرير الشام، في أوائل عام 2017.
وكانت مقابلة الجولاني مع شبكة CNN، الخميس، بمثابة تغيير جذري للخطاب المتشدد الذي استخدمه خلال أول مقابلة متلفزة له على الإطلاق في عام 2013، عندما أجرت قناة الجزيرة مقابلة مع وجهه في الظل، وفي ذلك الوقت، ركزت تصريحاته على تعزيز فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وطرح الجولاني، الخميس، رؤية مختلفة للبلد الذي مزقته الحرب، وفي علامة على محاولته تغيير علامته التجارية، استخدم علانية أيضًا اسمه الحقيقي لأول مرة – أحمد الشرع – بدلاً من الاسم الحركي الذي يُعرف به على نطاق واسع.
ومع توسع التقدم العسكري لتحالف المتمردين في الأراضي والسكان الخاضعين لسيطرتهم، أصر الجولاني على أنه ليس لدى المدنيين ما يخشونه في إدارة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا، وأضاف أن “الأشخاص الذين يخشون الحكم الإسلامي إما أنهم رأوا تطبيقات غير صحيحة له أو لم يفهموه بشكل صحيح”، وتصور أنه إذا نجحت قوى المعارضة في الإطاحة بنظام الأسد، فسيتحول إلى “دولة حكم ومؤسسات وما إلى ذلك”.
وقالت المجموعة إنها تعمل على طمأنة المدنيين والجماعات التي عانت من الاضطهاد على أيدي الجماعات المتطرفة والجهادية في الحرب الأهلية المستمرة منذ عقد من الزمن في سوريا، وقالت أيضًا إنها بذلت قصارى جهدها لتخبر المسيحيين والأقليات الدينية والعرقية الأخرى علنًا أنهم سيعيشون بأمان تحت حكمها.
وقال الجولاني عندما سئل عن المخاوف على سلامتهم: “كانت هناك بعض الانتهاكات ضدهم [الأقليات] من قبل أفراد معينين خلال فترات الفوضى، لكننا عالجنا هذه القضايا.. لا يحق لأحد أن يمحو مجموعة أخرى”، وقال إن هذه الطوائف تتعايش في هذه المنطقة منذ مئات السنين، ولا يحق لأحد القضاء عليها.
مع ذلك، أثارت جماعات حقوق الإنسان والمراقبون المحليون ناقوس الخطر بشأن معاملة هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة للمعارضين السياسيين في إدلب، زاعمين أن الهيئة شنت حملات قمع قاسية على الاحتجاجات وقامت بتعذيب وإساءة معاملة المنشقين، وقال الجولاني لشبكة CNN إن حوادث الانتهاكات في السجون “لم تتم بأوامرنا أو توجيهاتنا”، وقد قامت هيئة تحرير الشام بالفعل بمحاسبة المتورطين فيها.
كما عارض الجولاني تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، واصفاً إياها بأنها “سياسية في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيقة”، معتبراً أن بعض الممارسات الإسلامية المتطرفة “خلقت انقساماً” بين هيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية، وادعى أنه يعارض بعض الأساليب الأكثر وحشية التي تستخدمها الجماعات الجهادية الأخرى والتي أدت إلى قطع علاقاته معهم، كما ادعى أنه لم يشارك شخصياً قط في الهجمات على المدنيين.
وعندما زارت CNN حلب في وقت سابق من اليوم (الخميس)، وجد الفريق مدينة تبدو هادئة رغم سيطرة قوات المعارضة المفاجئة عليها الأسبوع الماضي. وكانت الأسواق مفتوحة، وكان الناس يسيرون في الشوارع، وكانت الحياة مستمرة، حتى بعد القصف الذي شنته الطائرات الحربية الروسية الموالية للأسد والذي أودى بحياة العشرات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقد تم تعزيز قبضة الأسد الخانقة على البلاد من قبل حلفائه، ومع تنامي القوات المناهضة للحكومة في أعقاب الربيع العربي عام 2011، ساعد الحرس الثوري الإيراني ووكيله اللبناني حزب الله في قتال الجماعات المتمردة المسلحة على الأرض، وفي السماء، تم تعزيز القوات الجوية السورية بطائرات حربية روسية.
وأعرب الجولاني عن رغبته في خروج القوات الأجنبية من سوريا، وتوجد حاليًا قوات من الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران بالإضافة إلى وكلاء إيرانيين في البلاد، وأضاف: “أعتقد أنه بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل المشكلة، ولن تكون هناك حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سوريا”.
وأضاف: “سوريا تستحق نظام حكم مؤسسي، وليس نظاماً يتخذ فيه حاكم واحد قرارات تعسفية”، فلقد ظلت أسرة الأسد في السلطة لمدة 53 عاما، منذ عام 1971، ومن أجل الحفاظ على حكمها الذي دام عقودا من الزمن، قتل النظام مئات الآلاف من الأشخاص، وسجن المنشقين، وقام بتشريد الملايين بوحشية في الداخل والخارج.
وتابع الجولاني: “نحن نتحدث عن مشروع أكبر – نتحدث عن بناء سوريا.. هيئة تحرير الشام مجرد جزء من هذا الحوار، وقد تتفكك في أي وقت، إنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام”.
الجولاني مقدّماً نفسه باسمه الحقيقي أحمد الشرع: هدفنا إسقاط الأسد وبناء دولة مؤسسات
العربي الجديد/06 كانون الأول/2024
قال زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية، إنّ الهدف من التحركات الأخيرة والسيطرة على مدينة تلو والأخرى في سورية “هو بالنهاية إطاحة الرئيس الاستبدادي بشار الأسد”، متحدّثاً عن خطط لإنشاء حكومة قائمة على المؤسسات ومجلس يختاره الشعب السوري. وبحسب ما تقوله الشبكة، فإنّ الجولاني قدّم نفسه لأول مرة باسمه الحقيقي أحمد الشرع خلال المقابلة التي نشرت اليوم الجمعة، بدلاً من اسمه الحركي المعروف به على نطاق واسع، بما يشير إلى التحوّل الجذري الذي مرّ به، لافتاً إلى أنّ طموحات الهيئة، وهي مجموعة تشكلت من فرع سابق لتنظيم القاعدة، لا تقلّ عن وضع حدّ لنظام الأسد. وأضاف: “عندما نتحدّث عن الأهداف، يبقى هدف الثورة هو إطاحة النظام، ومن حقنا استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.. لقد كانت بذور هزيمة النظام موجودة داخله، وحاول الإيرانيون إحياء النظام وكسب الوقت، كما حاول الروس في وقت لاحق أيضاً دعمه، إلا أن الحقيقة تبقى أن هذا النظام مات”.
وحققت المعارضة تقدماً لافتاً منذ أن بدأت بشن عملية مفاجئة قبل أكثر من أسبوع، إذ نجحت في السيطرة على حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد قبل السيطرة على مدينة حماة الاستراتيجية، وهو ما أثار مخاوف من جذور الهيئة الإسلامية المتشددة وطموحاتها، على الرغم من أن الهيئة جزء من قوات المعارضة متعددة الأيديولوجيات.
وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية في عام 2018 وخصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني. وتقول “سي أن أن”، إنّ الجولاني يعمل بصفته رجلاً سياسياً أكثر من كونه رجلاً مطلوباً، ويشير إلى أنه مرّ بفترات من التحوّل على مر السنين “الشخص في العشرينات من عمره ستكون له شخصية مختلفة عن شخص في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، وبالتأكيد شخص في الخمسينيات من عمره. هذه هي الطبيعة البشرية”.
ومع توسع سيطرة المعارضة على المدن والبلدان في سورية، أكد الجولاني أن ليس لدى المدنيين ما يخافون منه في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قائلاً: “الأشخاص الذين يخشون الحكم الإسلامي إما أنهم رأوا تطبيقاً غير صحيح له، أو لا يفهمونه بشكل صحيح”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يتصور الانتقال إلى دولة الحكم والمؤسسات إذا نجحت المعارضة في إطاحة النظام.
وكانت إدارة الشؤون السياسية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام) قد وجهت من خلال بيانات خلال الأسبوعين الماضيين عدة تطمينات إلى أبناء جميع الطوائف، بما فيها العلوية والمسيحية والإسماعيلية والأيزيديون والقوميات الكردية والشركسية والأرمنية والسريانية وغيرها بعدم الاقتراب منهم ومن ممتلكاتهم وأنهم جزء من مشروع سورية الجديدة ما بعد إسقاط نظام الأسد.
وعندما سُئل الجولاني، عن المخاوف بشأن الأقليات، قال “كانت هناك بعض الانتهاكات ضدهم من قبل أفراد معينين خلال فترات الفوضى، لكننا عالجنا هذه القضايا.. لا يحق لأحد محو مجموعة أخرى. هذه الطوائف تعايشت في هذه المنطقة منذ مئات السنين، ولا يحق لأحد القضاء عليها”.
كما عارض الجولاني تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، واصفاً إياها بأنها “سياسية في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيقة”، معتبراً أن بعض الممارسات الإسلامية المتطرفة “خلقت انقساماً” بين هيئة تحرير الشام والجماعات المتطرفة، وادعى أنه يعارض الأساليب الأكثر وحشية التي تستخدمها الجماعات الأخرى والتي أدت إلى قطع علاقاته معهم، كما ادعى أنه لم يشارك شخصياً قط في الهجمات على المدنيين. وأعرب الجولاني عن اعتقاده بضرورة خروج القوات الأجنبية من البلاد قائلاً: “أعتقد أنه بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل المشكلة، ولن تكون هناك حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سورية”. وتابع: “سورية تستحق نظام حكم مؤسسيا، وليس نظاماً يتخذ فيه حاكم واحد قرارات تعسفية”. وتابع الجولاني: “نحن نتحدث عن مشروع أكبر، نتحدث عن بناء سوري. هيئة تحرير الشام مجرد جزء من هذا الحوار، وقد تتفكك في أي وقت، إنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام”.
Syrian rebel leader Abu Mohammad al-Jolani says goal is to ‘overthrow’ Assad regime By Jomana Karadsheh, Gul Tuysuz, Brice Laine, Lauren Kent and Eyad Kourdi, CNN
The goal of Syria’s rebel coalition, as it wrests another major city from government control this week, is ultimately to overthrow authoritarian President Bashar al-Assad, according to Abu Mohammad al-Jolani, the militant leader of the main group driving the country’s armed opposition.
In an exclusive interview with CNN, Jolani left no doubt that the ambitions of Hayat Tahrir Al-Sham (HTS) – a group that was formed out of a former al Qaeda affiliate – are nothing less than bringing an end to the Assad regime. In his first sit-down media interview in years, at an undisclosed location in Syria, he spoke about plans to create a government based on institutions and a “council chosen by the people.”
“When we talk about objectives, the goal of the revolution remains the overthrow of this regime. It is our right to use all available means to achieve that goal,” said Jolani.
“The seeds of the regime’s defeat have always been within it… the Iranians attempted to revive the regime, buying it time, and later the Russians also tried to prop it up. But the truth remains: this regime is dead.”
Syrian anti-government fighters cheer as they ride a military vehicle through the streets of Hama on December 5, 2024.
Abdulaziz Ketaz/AFP/Getty Images
Since bursting out of their pocket of territory in the northwest of the country more than a week ago, the rebels’ progress has been stunningly swift, taking control of the country’s second-largest city Aleppo before capturing the strategic city of Hama. The shock offensive delivered a huge blow to Assad and his backers in Iran and Russia, while reigniting a civil war that had been largely dormant for years.
Syria’s opposition forces are decentralized and made up of different ideologies, albeit united by a common goal of upending the Assad regime. But HTS and Jolani’s roots in extremist Islamist movements cast a shadow over his ambitions.
Despite Jolani’s effort to distance his new group from al Qaeda, the United States designated HTS a Foreign Terrorist Organization in 2018 and placed a $10 million bounty on him.
Emerging from the shadows
For someone who once operated in the shadows, Jolani exuded confidence and tried to project modernity in his meeting with CNN, which took place in broad daylight and with little security. As CNN sat down to interview Jolani, news broke that forces under his command had captured the city of Hama.
Inside rebel-controlled territory in Syria, it’s clear he operates less like a wanted man and more like a politician. After forces loyal to him took control of Aleppo, he made a public appearance in the city’s historic citadel.
Jolani says he has gone through episodes of transformation through the years. “A person in their twenties will have a different personality than someone in their thirties or forties, and certainly someone in their fifties. This is human nature.”
Jolani cut his teeth as a young fighter for al Qaeda against the US in Iraq. Returning to his homeland during the Syrian civil war, he led the terror group’s affiliate in Syria when it was under the name Jabhat Al Nusra. He would go on to break ties with al Qaeda and his organization evolved into Hayat Tahrir Al-Sham, also known as the Organization for the Liberation of the Levant, in early 2017.
The US, Turkey, the United Nations and several other Western nations continue to designate HTS as a Foreign Terrorist Organization, despite the group’s attempts to distance itself from its roots.
Jolani’s interview with CNN on Thursday was an about-face from the hardline rhetoric that he used during his first-ever televised interview in 2013, when he was interviewed by Al Jazeera with his face in shadow. At the time, his remarks were focused on furthering al Qaeda’s branch in Syria.
On Thursday, Jolani projected a different vision for the war-torn country. In a sign of his attempted rebranding, he also publicly used his real name for the first time – Ahmed al-Sharaa – instead of the nom de guerre by which he is widely known.
As the rebel coalition’s military advances expand the territory and population under their control, Jolani insisted that civilians had little to fear in the management of rebel-held areas of Syria. “People who fear Islamic governance either have seen incorrect implementations of it or do not understand it properly,” he claimed.
If opposition forces succeed in toppling Assad’s regime, it will transition into “a state of governance, institutions and so on,” he envisioned.
The group said it is working to reassure civilians and groups that suffered persecution at the hands of extremist and jihadist groups in Syria’s decade-long civil war. It also said it has gone out of its way to publicly tell Christians and other religious and ethnic minorities that they will live safely under its rule.
“There were some violations against them [minorities] by certain individuals during periods of chaos, but we addressed these issues,” Jolani said when asked about concerns for their safety.
“No one has the right to erase another group. These sects have coexisted in this region for hundreds of years, and no one has the right to eliminate them,” he said.
Human rights groups and local monitors have nevertheless raised alarm about HTS’ more recent treatment of political dissidents in Idlib, alleging that the group conducted harsh crackdowns on protests and tortured and abused dissidents. Jolani told CNN that incidents of abuse in prisons “were not done under our orders or directions” and HTS had already held those involved accountable.
Jolani also pushed back against the enduring terror designation of HTS, calling the label “primarily political and, at the same time, inaccurate,” arguing that some extreme Islamist practices had “created a divide” between HTS and jihadist groups. He claimed that he was opposed to some of the more brutal tactics used by other jihadi groups which led to his severing ties with them. He also claimed that he was never personally involved in attacks on civilians.
When CNN visited Aleppo earlier in the day, the team found a city that appeared calm despite the sudden takeover by opposition forces just last week. Markets were open, people were walking the streets and life was carrying on, even after bombings by pro-Assad Russian warplanes that have killed scores of people in rebel-held areas.
Assad’s chokehold on the country has been reinforced by his allies. As anti-government forces grew in the aftermath of the 2011 Arab Spring, Iran’s Revolutionary Guard as well as its Lebanese proxy Hezbollah helped fight the armed rebel groups on the ground. In the skies, the Syrian Air Force was bolstered by Russian warplanes.
Jolani expressed a desire to see foreign forces leave Syria. There are currently forces from the US, Turkey, Russia and Iran as well as Iranian proxies in the country. “I think that once this regime falls, the issue will be resolved, and there will no longer be a need for any foreign forces to remain in Syria.”
“Syria deserves a governing system that is institutional, not one where a single ruler makes arbitrary decisions,” he added. The Assad dynasty has been in power for 53 years, since 1971. To maintain its decades-long rule, the regime has killed hundreds of thousands of people, jailed dissidents and brutally displaced millions internally and abroad.
“We are talking about a larger project – we are talking about building Syria,” Jolani continued. “Hayat Tahrir al-Sham is merely one part of this dialogue, and it may dissolve at any time. It is not an end in itself but a means to perform a task: confronting this regime.”
CNN’s Mostafa Salem and Isil Sariyuce contributed to this report.