عبدالله الخوري/المبعدون عن ماخور الصهر الباسيلي خطيئتهم مثلثة الأضلع وسوف تلاحقهم كعين هابيل

120

المبعدون عن ماخور الصهر الباسيلي خطيئتهم مثلثة الأضلع وسوف تلاحقهم كعين هابيل
عبدالله الخوري/فايسبوك/07 آب/2024

ينطبق على المبعدين عن واحة عون باسيل، ونعيمها المطرز بالتفلت القيمي، والمكدسة في اروقتها كرامات تخلى عنها اصحابها مقابل حفنة من تمظهر واسترزاق سعيا للمجد الباطل.

ينطبق على هؤلاء نص في الانجيل المقدس يقول:” ومن ليس له شيء يُنتزع منه حتى الذي له، وذلك الخادم الذي لا خير فيه،ألقوه في الظلمة البرانية”.
إن الشفقة تُحجب عن هؤلاء كونهم استظلوا لاكثر من ثلاثة عقود افياء اسياد لهم كانوا عبيدا لاصحاب مشاريع مدمرة للبنان،ويرومون بنا شرا وعداوة لحدود الاغتيال والاقتلاع الكياني.

فليتيقن هؤلاء المبعدون عن ماخور صهر ارتقى خلو الجو للمضي في اضاليله، بأنهم لو باتوا خارج الحظوة، إن الخطيئة المثلثة الأضلع سوف تظل تلاحقهم كعين هابيل:
الضلع الأول هو انصياعهم لمنهج البصم على التنكر وتحوير مبادئ التيار الوطني الحر الذى قضى نحبه على يد حالة عون باسيل.

الضلع الثاني هو اعتناق مبدأ معاداة كافة القوى السيادية المسيحية والتهليل لكل اغتيال كان يطالها وما اكثرها.

الضلع الثالث، مأثرة تأليه الاقنومين الاثنين في الحالة الوبائية التي نكدت على المسيحيين صفاء عيشهم،والاسترسال في شيطنة الآخرين وصهينتهم اذا إقتضت الحاجة،وانقلب السحر على الساحر،وانتهى الحمار،وهو لم ينتهِ بل تساقط راكبوه عن ظهره.