رابط فيديو مقابلة من “محطة أم تي في” مع الكاتب السياسي السيادي الياس الزغبي/قراءة بالعمق في بنود ورقة هوكستين الإشكالية، ودور بري اللادستوري ومصادرته بفائض سلاح إيران في لبنان أدوار المجلسين النيابي والوزاري ورئاسة الجمهورية، ومصير سلاح حزب الله الإيراني، القرار 1701 ومندرجاته، ونتائج الميدان بين المنتصر والمنهزم، قرب نهاية التمدد الإيراني ومفهوم الميثاقية 

44

رابط فيديو مقابلة من “محطة أم تي في” مع الكاتب السياسي السيادي الياس الزغبي/قراءة بالعمق في بنود ورقة هوكستين الإشكالية، ودور بري اللادستوري ومصادرته بفائض سلاح إيران في لبنان أدوار المجلسين النيابي والوزاري ورئاسة الجمهورية، ومصير سلاح حزب الله الإيراني، القرار 1701 ومندرجاته، ونتائج الميدان بين المنتصر والمنهزم، قرب نهاية التمدد الإيراني ومفهوم الميثاقية 

19 تشرين الثاني/2024

الزغبي لموقع “الحرة”:
مهمة هوكستين تصطدم بمأزق إيران و”حزب الله” بين فشلهما الميداني وصعوبة تسليمهما بالشروط الإسرائيلية، ما يفتح المرحلة على تصعيد جديد.
رأى الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي أن “الإشارات الإيجابية التي أبداها حزب الله، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، تأتي نتيجة للتطورات الميدانية التي كشفت عن تفوق إسرائيلي واضح في العمليات الجوية والبرية”.
واعتبر الزغبي في حديث لموقع “الحرة” أن “هذه الإيجابية تواجه عقبة كبيرة تتمثل في الشروط الإيرانية التي نقلها مسؤولون إيرانيون، وآخرهم علي لاريجاني، المستشار الأعلى للمرشد علي خامنئي”.
وأوضح أنه “في حال وافقت إيران، ممثلة بحزب الله، على جميع بنود ورقة التسوية التي أعدها الموفد الأميركي آموس هوكستين بالتنسيق مع باريس، يعني عملياً إنهاء الدور المسلح لحزب الله في لبنان، وليس فقط في منطقة جنوب الليطاني، وأن انسحاب الحزب من المنطقة الحدودية الجنوبية يعني سقوط شعار المقاومة وتحرير الأرض بالقوة العسكرية”.
وأضاف الزغبي أن “إيران، ممثلة بحزب الله، تتوجّس من نقطتين رئيسيتين في الورقة الأميركية للتسوية: الأولى أن الانسحاب من جنوب الليطاني يعكس تحول ميزان القوى لمصلحة إسرائيل، والثانية تتعلق بمنح إسرائيل حق التدخل العسكري في حال عجز قوات الطوارئ الدولية أو الجيش اللبناني عن التعامل مع أي خروقات أمنية أو تهديدات على الحدود الشمالية، ما يعيد سكان المناطق الحدودية إلى دائرة الخطر”.
وتابع: “الرئيسان بري وميقاتي، أظهرا تفاؤلاً مفرطاً بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار، معتبرين ذلك المكسب الوحيد الذي يمكن تحقيقه باسم حزب الله. في المقابل، تبقى المكاسب العسكرية والسياسية تصب بوضوح في مصلحة إسرائيل”.
وأوضح: “حاول بري الالتفاف على ورقة التسوية التي طرحها هوكستين وفرنسا، من خلال الإعلان أن لبنان ينظر بإيجابية إلى الحل المطروح مع بعض التحفظات. لكن اتضح أن هذه التحفظات إيرانية بالأساس، وقد طلبت طهران من بري إبداء مرونة في الشكل، بينما يستمر الرفض القاطع في المضمون للمسألتين الأساسيتين: الانسحاب من جنوب الليطاني، واحتفاظ إسرائيل بحق التدخل العسكري عند أي خلل أمني أو عسكري”.
وأشار الزغبي أخيراً إلى أن “مأزق إيران وحزب الله يتمثل في عدم قدرتهما على تصحيح الميزان العسكري من جهة، وصعوبة التسليم بالمطالب الإسرائيلية من جهة ثانية، ما يجعل تسوية هوكستين شديدة التعقيد ويفتح المرحلة على تصعيد ميداني أعلى”.
أجرت الحديث: أسرار شبارو

“هذه أمور أبتمشيش معنا”!
عبارة أطلقها الرئيس نبيه بري هذا المساء في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”،
وجاءت رداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مناطق في الضاحية والجنوب محسوبة له تقليدياً، كوسيلة ضغط عليه.
نعم، أمور “لا تمشي معه” ربما،
لكنها “مشت وتمشي” على الناس ومنازلهم وأرزاقهم وجنى أعمارهم.
والمثل اللبناني العامّي يقول:
“الرقص عند المتفرّجين هيّن”!

الرئيس بري يريد تنفيذ القرار ١٧٠١
“لا حرف زائد ولا حرف ناقص”.
ممتاز، لعلّه يعلم جيداً، ومعه “حزب الله”، أن من الحروف البارزة في هذا القرار هي القرارات ١٥٥٩، و١٦٨٠، ٤٢٥.
فهل يكون القرار ١٥٥٩ “صار ورانا وينذكر ما ينعاد” كما قال هو نفسه سابقاً؟
وهل القرار ٤٢٥ “صار ورانا” أيضاً !؟

لغة الرئيس ميقاتي من الرياض أقرب ما تكون إلى النهج السيادي في قوله:
“الفرصة متاحة اليوم لنعيد الجميع إلى كنف الدولة… ولا يكون سلاح إلّا سلاح الشرعية”.
ومن فم ميقاتي إلى أذن بري، فلعلّ الأخير ينطق بالكلام نفسه، ويزيد عليه باسم البيئة المشرّدة:
“وداعاً لزمن الدمار وسلاح المأساة”!

‏أسلحة “حزب الله” ٣ أقسام:
قسم يتمّ تدميره
ثانٍ تستولي عليه إسرائيل
ثالث يستمر في استجرار الدمار
ودائماً باسم إسناد غزة وحماية… إيران!
فلو كان مع الجيش اللبناني
وبإمرة الشرعية اللبنانية
لَحَمى فعلاً لبنان.

‏فتوى خامنئي باستمرار “الجهاد”
في لبنان وغزة
وتبشيره بالانتصار الأكيد ل”حزب الله”
ليسا سوى تحريض على الموت،
وإجازة مفتوحة لقتل البشر
وتدمير الحجر.