الياس بجاني/نص وفيديو: خداع الذات والآخرين بانتصارات وهمية مستمر من زمن أحمد سعيد والصحاف وحتى يومنا مع محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الياس بجاني/12 تشرين الثاني/2024
إن كارثة الكوارث في البلدان العربية تكمن في مستوى التدهور الذي أصاب ثقافة ومعايير الانتصارات والهزائم لدى قادتهم ومثقفيهم وأطقمهم السياسية ورجال الدين الذين يعيشون في عالم من الأساطير والخرافات، ويفرضونها بالقوة على شعوبهم، حيث يسود الجهل والانفصال الكامل عن الواقع، مع لذة العيش في الخيال والأوهام والهذيان وأحلام اليقظة. فمنذ قيام دولة إسرائيل في منتصف الأربعينيات، سيطرت أوهام وهذيانات مرضية على عقول العديد من القادة العرب، سواء أكانوا مدنيين أو عسكريين أو دينيين، الذين لم يفهموا أو يستوعبوا عن سابق تصور وتصميم أن العالم يتغير، وأن حروب السيف والترس قد ولت بلا رجعة، وأن معايير الانتصارات والهزائم لا يمكن أن تُبنى على التمنيات والرغبات والأحلام التي لا تتطابق مع موازين القوة والإمكانات الحقيقية. هذا النهج الفكري المرّضي والعفن والمنغلق على الذات وعلى المتغيرات أسفر عن تراكمات لا تزال حتى يومنا هذا مستمرة وتتابع فصولاً من الخسائر والانكسارات والنكبات، التي يتم تظهريها على أنها انتصارات. في حرب عام 1967، شهد العرب هزيمة ساحقة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي سبق أن هدد بإلقاء إسرائيل في البحر وتباهى بامتلاك أسلحة مدمرة وقدرات كبيرة، لينتهي به المطاف مهزوماً. خلال تكل الحرب التي انتهت بهزيمة مصر المدوية كان الإعلامي أحمد سعيد، وخلافاً لكل وقائع الميدان يذيع أخبار الانتصارات خادعاً الشعب المصري. وفي سياق مشابه، كان الإعلامي أحمد سعيد العراقي إبان حكم صدام حسين يروج الأكاذيب، مدعياً النصر على “العلوج الأميركيين”، بينما كان الجيش العراقي يتفكك، ويفر عسكره، ويتكبد خسائر فادحة والدبابات الأميركية تدخل قصر صدام حسين. اليوم في لبنان، وبعد سنوات على هزائم عبد الناصر، وصدام حسين، وعرفات، والقذافي، يعيد التاريخ نفسه مع محمد عفيف، مسؤول الإعلام في “حزب الله”، الذي يروج لواقع الهزائم وكأنها انتصارات. ففي مؤتمر صحفي أمس، زعم عفيف بلا خجل وبفجور ووقاحة واستكبار أن “حزب الله” هو المنتصر، مدعياً أن إسرائيل فشلت في احتلال حتى قرية واحدة في الجنوب اللبناني، ولهذا، حسب مفاهيمه الخادعة والمرّضية، لم تحقق أهدافها. متناسياً الدمار الهائل الذي ألحقه جيشها بالبلدات والمدن الشيعية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وما نتج عن ذلك من تهجير وضحايا وإصابات ومعانات معيشية طاولت أكثر من مليون لبناني معظمهم من الطائفة الشيعية المنكوبة بسبب أوهام حزب الله والأطماع والمخططات الإيرانية العدائية والتوسعية. من المحزن حقاً، إن هذا النهج التضليلي الخادع للذات والآخرين الذي يعتمده قادة مثل عبد الناصر، صدام حسين، وحكام إيران الملالي وحزب الله، لا يهدف إلا لخداع الشعوب العربية وطمس الحقيقة، وتحقيق انتصارات وهمية تخفي خلفها الكوارث والهزائم والنكبات. في الخلاصة، إن “حزب الله” الإرهابي والجهادي، التابع كلياً للحرس الثوري الإيراني، مهزوم ومكسور وخسر الحرب التي شنها على دولة إسرائيل. لذا، عليه أن يقبل هذا الواقع، ويستسلم، ويُسلم سلاحه وذخيرته وكل معداته العسكرية إلى الجيش اللبناني، المخول وحده شرعياً بحماية لبنان واللبنانيين.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninews.com
في أسفل نص المؤتمر الصحفي لمحمد عفيف الذي هو موضوع تعليقنا
مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف في يوم الشهيد: علاقتنا بالجيش متينة ولدينا في الخطوط الأمامية من السلاح والمؤن ما يكفي حرباً طويلة وطنية/11 تشرين الثاني/2024 القى مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف كلمة خلال مؤتمر صحافي لمناسبة” يوم الشهيد” في “مجمع سيد الشهداء” قال فيها:” في اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من كل عام، كنّا نقف هنا وعلى امتداد ساحات الوطن، من الجنوب إلى البقاع كي نحيي هذا اليوم الخالد في تاريخ حزب الله، يوم شهيد حزب الله، نصطّف هنا، في قاعة مجمع سيد الشهداء عليه السلام، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، نرفع الرايات، ونعلي القبضات، ونقف على أهبة الانتظار ترحيباً بالسيد الأعلى والاغلى سماحة قائدنا، وهو يبث فينا الروح، ويشحذ فينا الهمم، ويوضّح الرؤية، ويحدد المواقف، ويؤكد الهدف، ويرسم المسار، ويحلّق بنا في سماء المجد والمقاومة والانتصار”. ولفت إلى انها “المرة الأولى التي نأتي فيها إلى مجمع سيد الشهداء، والسيد لا يخرج فينا خطيباً يأسر القلوب والأرواح، وهذه هي المرة الأولى التي نحيي فيها عبر هذا المؤتمر الصحفي الرمزي يوم الشهيد في غيابه، فلئن غاب جسده قسراً وقهراً في معركة ما زال هو قائدها ورمزها، فإنه باق في الشهداء الذين كان يؤبّنهم ويرثيهم ويعزي عائلاتهم بكل ما أوتي من عاطفة وحنان، وباقٍ خالداً أبداً في المجاهدين الذين تخرجوا من مدرسته أبطالاً كربلائيين، كان السيد أمةً في رجل، وما زال، لا يشبه أحداً ولا يشبهه أحد. إن احتفالنا الحقيقي في ذكرى فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير هو بتحقيق الانتصار في ساحات القتال والجهاد”. تابع:” إلى المجاهدين والمقاومين، أولي البأس الشديد، في كربلاء قتل الأنصار، ثمّ آل عقيل، ثمّ آل الحسن، ثمّ آل الحسين، ثمّ حامل الراية الكفيل، عندها وقف الحسين وحيدًا في الصحراء مخاطبًا العالم والأجيال القادمة ألا من ناصر ينصرنا، أما نحن، في كربلاء لبنان، فقد قتل حسين عصرنا أولاً، لحكمة نجهلها ربما فداءاً عن شعب ووطن وأمة، لكنّه ترك خلفه مئة ألف مقاتل يتحرقون شوقًا للقاء العدو انتقامًا لسيدهم وثأرًا لأذكى ما سفك من دم، ولو حملوا على الجبال لأزالوها، ويحق فيكم القول أتعلمون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان الهيجاء وصناديد العرب وأبطال الرضوان وبدر ونصر وعزيز. إنّ وقائع الميدان الفعلية في يدكم وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة والقرار، وعلى ضوء قتالكم وصمودكم يتحدّد مصير مقاومتكم ووطنكم بل ربما مصير الشرق الأوسط بأكمله”. وقال:” بعد خمس أربعين يومًا من القتال الدامي وخمس فرق عسكرية ولواءين، وخمس وستين ألف جندي، ما زال العدو عاجزًا عن احتلال قرية لبنانية واحدة، وما الملحمة التي سطرها المجاهدون في قلعة الخيام إلا شاهد حي على البطولة وإرادة القتال العصية على الانكسار. لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعًا عن وطنهم وشعبهم، ولدينا الوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع حلول الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة فإما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء”. اضاف:”لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي أبدًا ولا بالتدمير وقتل المدنيين من النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم البري والسيطرة الفعلية فلن تحققوا أهدافكم السياسية أبدًا ولن يعود سكان الشمال إلى الشمال أبدًا. ومع المزيد من التصدع في جبهتكم الداخلية سيبدأ العد العكسي وستكون هناك نقطة تحول كبرى، وعندها ستتأكد يا هذا مجددًا صدق ما قاله سيدنا الأسمى أنّ إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت. وهنا نؤكد مجددًا ردًا على تخرّصات عدد من مسؤولي العدو أن مخزوننا الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20 % من قدراتنا الفعلية، هذا الكلام هو نفسه تقريباً منذ ستة أسابيع. إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا، واستخدام صاروخ الفاتح 110 ولدينا المزيد، وذلك بالإدارة المناسبة التي قررتها قيادة المقاومة، ونؤكد مجدداً أن لدى المقاومين لا سيما في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن ما يكفي حرباً طويلة نستعد لها على كل الصعد”. تابع: “نشيد بالتظاهرات المنددة بالاحتلال التي تمت فصولها في أمستردام، رداً على الاستفزازات الصهيونية. نعلم أن الحكومات ستقف من أجل قمع الحريات وعدم المس بما هو صهيوني وربما يحصل تكاتف دولي لمنع إدانة إسرائيل شعبياً كما هو الحال سياسياً ولكن رغم ذلك فإن رسالة المتظاهرين في هولندا كما في العالم سابقاً أن إسرائيل معزولة لأن العالم في النهاية إنسان سوي، له قلب ومشاعر وليس حجراً وطينًا”. واكد أن ” علاقتنا بالجيش الوطني اللبناني متينة وقوية، كانت كذلك وستبقى، نحن من آمن بثلاثية الذهب والبطولة: جيش وشعب ومقاومة”، وقال:” نحن نفهم ونقّدر دور الجيش في حماية التراب الوطني والأمن الوطني. لقد تعمّدت دماء الشهداء هادي نصر الله وهيثم مغنيّة وعلي كوثراني بدماء الشهيد جواد عازار، وأن يقوم العدو بقتل الرائد الشهيد البطل محمد فرحات على تراب عيترون والذي كان تشييعه في زغرتا عرساً وطنيّاً جامعاً فإننا نفهم رسالة العدو، هكذا نفهم الجيش وهكذا نفهم علاقة المقاومة به، أما أولئك الذين لطالما قاتلوا الجيش أبّان الحرب الأهلية البغيضة وقتلوا ضباطه وجنوده، أما أولئك الذين وقفوا خلف شعار الدفاع عن الجيش لإطلاق النار على المقاومة بذريعة تساؤل طبيعي وطلب التوضيح من دون إدانة أو اتهام عن حادثة البترون فنقول لهم خسئتم، لن تستطيعوا أن تفكوا الارتباط بين الجيش والمقاومة، وكلاهما كلّ بطريقته وإمكاناته في قلب معركة الدفاع عن لبنان واللبنانيين”. أضاف:” على مدى خمسين يوماً من العدوان، بل على مدى عام من طوفان الأقصى وجبهة الإسناد، بل على مدى أربعين عاماً من المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني تتعرض مقاومتنا وشعبنا وبيئتها الثقافية والاجتماعية لحملات سياسية وإعلاميَة معروفة الأهداف، متعددة الأشكال والوسائل، تشكك في جوهرها وفي نواياها وفي قدراتها وفي انتمائها الوطني الصافي لبلدها وشعبها، وفي قرارها المستقل، وفي قيادتها اللبنانية الخالصة، وفي جهادها المتواصل الذي أثمر تحريراً للأرض في عام 2000. لماذا العودة إلى كل ذلك وهو تقريباً من البديهيات، لأنه مع استعادة المقاومة الإسلامية المبادرة في الميدان وعجز العدو عن التقدم البري، ومع استقرار الأوضاع التنظيمية، وانتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً، وملء الشواغر في المراكز القيادية بفعل استشهاد عدد من القادة، عادت الجوقة إياها إلى العمل وإلى التشكيك وبث السموم ونشر الاشاعات وضرب الروح المعنوية بانسجام تام مع آلة الدعاية الصهيونية”. تابع:” إنكم تعلمون أن العدوان على لبنان بدأ عام 1936 في مجزرة حولا، فهل كان حزب الله حينها موجوداً؟ هل يجب أن نعود إلى التاريخ كثيراً؟ إلى عام 1947 و1948، عام 1974 و1978 وإلى عام 1982 عندما دخلت دباباته إلى العاصمة بيروت لنؤكد أن العدوان والاحتلال والنوايا التوسعية موجودة في صلب العقيدة الإسرائيلية العسكرية. إن نشوء حزب الله في العام 1982 كحركة مقاومة هو في الأصل رد فعل طبيعي على الاحتلال، فلماذا التشويه للحقائق واستغفال الناس وضرب الذاكرة الجماعيّة وتحميل المسؤولية للضحايا؟ والتعامل مع حركة التاريخ كأنها قطع مجتزأة تنتقون منها ما يخدم سياستكم ويبرر حملاتكم. إن حركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو الإسرائيلي. قيادتنا لبنانية ومقاومونا لبنانيون أباً عن جدً، لسنا فصيلاً عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد ولا نتلقى إيعازاً من أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعباً مظلوماً، وعلاقتنا بالجمهورية الإسلامية ودعمها لمقاومتنا أطهر من أن تمسها ألسنتكم بالسوء ولكنكم اعتدتم الاستزلام والمال الحرام والارتماء بأحضان السفارات”. ولفت الى ان “في البلد تدور حالياً نغمة مستحدثة لطالما سمعناها من أيام قوة لبنان في ضعفه، أو العين لا تقاوم المخرز وسواها من الشعارات التي تحمل في ثناياها الهزيمة النفسية المسبقة أمام العدو، والآن يعودون إلى نفس النغمة التي سادت عام 1982 عندما وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى بيروت. عن أي ميدان تتحدثون؟ وقراكم تدمر والنازحون يعانون في مراكز الإيواء؟ ما هو مفهومكم للنصر والهزيمة؟ وما منعرف ننهزم وشعارات جماعة تعبنا من الحرب، الذين لم يطلقوا في حياتهم طلقة واحدة ضد هذا العدو، تعبتو من شو؟ شو متعبّكم؟ عن جد. عن أي ميدان نتحدث؟ عن ميدان البطولة والمقاومة والشرف والفداء الذين سطر فيه المجاهدون بدمائهم عجز العدو عن احتلال قرية لبنانية واحدة يبسط عليها نفوذه فضلاً عن أن يبني عليها كريات الخيام، كريات عين إبل جديدة. ألم تقرأوا معاريف وهي تقول: خمسون ألف جندي وأربعون يوماً ونحن عاجزون عن احتلال قرية واحدة في جنوب لبنان. عن أي ميدان نتحدّث، نعم الميدان القادر كل يوم ومتى شاء وطبقاً لقرار قيادة المقاومة قصف تل أبيب. الميدان القادر على تغيير المعادلات السياسية وإذا سمعتم يوماً ما عن مفاوضات سياسية لوقف إطلاق النار فاعلموا أن سببها الوحيد هو الميدان وصمود أبطال المقاومة في الميدان”. واوضح ان “مفهومنا للانتصار والهزيمة مفهوم أي حركة مقاومة في التاريخ، أي منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، أما عدم المقاومة فهو الهزيمة الكاملة والاستسلام المذل وهذا ما لم يكن ولن يكون، نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع لكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة. ولكن اسمحوا لنا. أفهم أنكم خصومنا السياسيين منذ زمان طويل، نحترم حق الاختلاف، وأفهم أنّ البعض منكم يحمّل حزب الله المسؤولية عن الحرب وهذا ما تقولونه علانية، بس اكسروا أعيننا مرة واحدة ببيان إدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان، إدانة قتل المدنيين من النساء والأطفال، إدانة تدمير القرى والإبادة الجماعية، إدانة قصف البلديات وقتل رؤساء البلديات، إدانة تدمير سوق النبطية التاريخي، وأسواق صور القديمة، اجتماع في البريستول طيب مش أكثر، ألستم جماعة المجتمع الدولي والقانون الدولي، رسالة إلى الأمم المتحدة على الأقل فيها شكوى من القتل والمجازر وتدمير المنازل. لا تجرأون، “بتزعل عوكر منكم”، وإذا تكلمنا عنكم وواجهناكم بالحقيقة “بتزعلوا” والبعض أرسل لي رسائل أنه أنت في مؤتمرك الصحفي تخوننا، عجباً يرضى القتيل ولا يرضى القاتل”. ختم:”وبعد يا سيدي اخجل أن أقف تحت منبرك ولا أسمع صوتك، وعذراً طويلاً فإن حزننا مؤجل ولو أن القلوب ضاقت في الصدور، فسلام عليك، وعلى صفيك السيد هاشم، وعلى الشهداء بين يديك”. وبعد انتهاء المؤتمر، نظمت العلاقات الاعلامية جولة للاعلاميين لمعاينة الاضرار والدمار الكبير الذي خلفه العدوان الاسرائيلي في المباني والاحياء السكنية لضاحية بيروت الجنوبية.