الياس بجاني/نص وفيديو: قوموا تا نهني د. جعجع أسقط صفة الإرهاب عن حزب الله وربط الحزب بشعرة معاوية. ع الأكيد الأكيد قمح بدا تاكل حني/مع نص ورابط فيديو مقابلة جعجع

623

الياس بجاني/نص وفيديو: قوموا تا نهني د. جعجع أسقط صفة الإرهاب عن حزب الله وربط الحزب بشعرة معاوية. ع الأكيد الأكيد قمح بدا تاكل حني
الياس بجاني/08 أيلول/2024

Click Here To Read The English Version of this piece/اضغط هنا لقراءة المقالة باللغة الإنكليزية

لم نستغرب أبداً إسقاط د. سمير جعجع صفة الإرهاب عن حزب الله في المقابلة التي أجراها معه الإعلامي السعودي طارق الحميد بتاريخ الخامس من شهر أيلول الجاري عبر موقع “العربية أف أم”، (رابط فيديو ونص المقابلة في أسفل الصفحة) عندما سأله الحميد عن سبب إسكات محازبيه وهم ينادون بصوت عال “حزب الله إرهابي:، خلال إلقاء كلمته في الاحتفال بقداس الشهداء الأسبوع الماضي في معراب.
لم نستغرب الأمر هذا، كونه موقف قديم وثابت عند جعجع، وهو يعبر عنه دائماً، وكذلك كل نواب حزبه والقياديين فيه، وفي مقدمهم النائب ملحم الرياشي، حيث يعتبرون أن الحزب لبناني وممثل في مجلس النواب ويمثل بيئته وعام 2000 حرر الجنوب وأن قتلى الحزب هم شهداء لبنان وفي نفس مرتبة شهداء حزب القوات…إضافة إلى “دحش” هؤلاء في كل إطلالاتهم بمناسبة ودون مناسبة مسمى عدو على إسرائيل.
ترى، هل هذه المواقف المستجدية رضى حزب الله هي ذمية أو تذاكي أو تشاطر أو باطنية أو أنها نابعة عن قناعة؟
الجواب ببساطة، هي رزم من النفاق والدجل والخداع للذات وللغير، لأن حزب الله يجاهر ويفاخر بفارسيته وبمشروعه الإيراني وبتبعيته المطلقة مذهبياً وفكراً وعقيدة وتمويلاً وتسليحاً لملالي إيران. والمضحك والمبكي في هذه المواقف الذمية والإستجدائية أنها مجانية، وحزب الله لا يعيرها أي اهتمام، ويُخوّن ويشيطن ويحتقر أصحابها وكل معارضيه. والسيد نصرالله اعتبر مراراً وعلناً أن من لا يقولون قوله ويؤيدون “مقاومته” وحروبه هم ليسوا من البشر.
يبقى، أنه كيف نتوقع من العالم أن يساعدنا لتحرير بلدنا من احتلال حزب الله الإرهابي والإيراني ونحن نخاف أن نقول عنه ما يقوله هو عن نفسه ويكرره على مدار الساعة؟.
وهنا يجب أن نلفت جعجع وغيره من الغارقين في المواقف الذمية والباطنية والإستسلامية إلى أن العديد من الدول العربية، وعشرات الدول الغربية تصنف حزب الله إرهابياً وتضعه علي قوائم الإرهاب. هل نتوقع أن تساعدنا هذه الدول ونحن نساير ونتملق حزب الله ونسقط عنه صفة الإرهاب؟
نسأل هل “مش إرهابي” من اغتيال باسكال سليمان والياس الحصروني على سبيل المثال لا الحصر، وقبلهم وبعدهم المئات، وقام بغزو عين الرمانة وبيروت والجبل، وأعلن الحرب على إسرائيل، وعطل الدستور، وسرق الأملاك، وفكك الدولة وشرع حدودها، وعهر مؤسساتها، ويمتهن تصنيع وتصدير كل المحرمات والممنوعات، وينفذ عمليات إرهابية في العديد من الدول، ويحارب في سوريا واليمن والعراق، وفجر مرفأ بيروت، وسرق أموال اللبنانيين، وتطول القائمة ولا تنتهي؟
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

تعريف الإرهاب
تعريف الإرهاب وفقاً للأمم المتحدة هو استخدام العنف أو التهديد به لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو أيديولوجية. الإرهاب يستهدف عادةً المدنيين أو البنية التحتية المدنية لإثارة الخوف أو الضغط على الحكومات أو المجتمعات لتحقيق أهداف معينة. ورغم أنه لا يوجد تعريف دولي موحد تماماً للإرهاب، فإن الأمم المتحدة تسعى لتطوير استجابات مشتركة لهذا التهديد من خلال العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تهدف إلى منع الأعمال الإرهابية ومعاقبة مرتكبيها.

definition of terrorism.
The United Nations does not have a single, universally accepted definition of terrorism. However, the UN General Assembly, in various resolutions, has broadly characterized terrorism as criminal acts intended to provoke a state of terror in the general public, a group of persons, or particular individuals for political purposes. These acts are typically unjustifiable regardless of the motivations, whether political, philosophical, ideological, racial, ethnic, religious, or any other nature. In a broader sense, terrorism involves the use or threat of violence against civilians or non-combatants to achieve political, religious, or ideological objectives. The UN has focused on creating frameworks to combat terrorism and ensure that member states cooperate to prevent and prosecute such acts.

في أسفل جردة ببعض أفعال حزب الله الجرمية في لبنان حتى عام 2021
نقلاً عن موقع “من بيروت”/21 تشرين الأول/2021
لكل ما تناسى من هو حزب الله، ولكل من خانته الذاكرة، ولكل من يعتبر أنّ الذاكرة اللبنانية تنسى التفاصيل سنعدّد له ابرز ارتكابات حزب الله في لبنان فقط، لعل انعاش الذاكرة في مكان ما قادر على ايجاد الروابط بينه وبين داعش وجبهة النصرة.
– ١٨ نيسان ١٩٨٣: تفجير السفارة الأميركية في بيروت ومقتل ٦٣ شخصاً.
– ٢٣ تشرين الأول ١٩٨٣: تفجير مقر تابع للمارينز في بيروت ومقتل ٢٤٢ جنديًا أميركيًا.
– ٢٣ تشرين الأول ١٩٨٣: تفجير موقع دراكار الفرنسي في بيروت ومقتل ٥٨ فرنسيًا.
– ١٦ آذار ١٩٨٤: اختطف إرهابيو حزب الله وليام باكلي. خضع باكلي للاستجواب وتعرّض للتعذيب والحقن بالمخدرات، واستمر احتجازه لمدة ١٥ شهراً قبل وفاته تحت تأثير التعذيب.
– ٣ كانون الأول ١٩٨٤: اختطف مسؤول مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت، من قبل عناصر حزب الله، بيتر كلبورن. وبعد ان تم اعتقاله لمدة ستة عشر شهراً، تم إعدامه مع أسيرين، ثم ألقيت جثثهم في منطقة جبلية شرق بيروت.
– ٢ حزيران ١٩٨٥: العقيد في الجيش اللبناني سليمان مظلوم “قائد قاعدة رياق الجوية” في البقاع اغتيل على طريق أبلح رياق من قبل حزب الله.
– ١٤ حزيران ١٩٨٥: خطف طائرة تي دبليو أي كانت من المقرّر أن تقوم برحلة من أثينا إلى روما. استغرقت العملية أسبوعين قتل خلالها مواطن من الولايات المتحدة.
– ٢ تشرين الثاني ١٩٨٥: اغتيال الملازم اول في الجيش اللبناني جورج شمعون على يد عناصر حزب الله في رياق.
– ٢٤ شباط ١٩٨٦: اغتيال سهيل طويلة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، ورئيس تحرير مجلة الطريق، في المصيطبة على يد عناصر حزب الله.
– ١٢ حزيران ١٩٨٦: قتل المنفّذ العام للبقاع الغربي في الحزب القومي السوري، جورج ابو مراد وناظر الإذاعة كميل بركة بعد خطفهما.
– ١١ آب ١٩٨٦: العقيد في الجيش اللبناني ميشال زيادة رئيس اركان اللواء الأول اغتيل في منزله في رياق على يد عناصر حزب الله.
– أيلول ١٩٨٧ بدأت المعركة مع حركة أمل في الجنوب، لكن سرعان ما امتدت من صور حتى إقليم التفاح وشرق صيدا في نيسان عام 1988. وكانت المعارك تمرّ في خطوط بين العائلات نفسها التي انتمى ابناؤها الى كلا الحزبين، وقد أدت الى وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف التنظيمين. جاءت نتائج الجولة الأولى من المعارك لصالح حركة أمل التي وصفها رئيسها بالانتصار ضد “الراديكالية والخطف والارهاب”.
بعد أسبوعين من بدء المواجهات، سيطر حزب الله على 80 في المئة من الضاحية، ثم انحصرت سيطرة حركة امل على منطقة الشياح. ووقع في معارك الضاحية بحسب تقارير قوى الامن حوالى الخمسمئة قتيل، وكانت جريدة الحياة قد ذكرت في 14 حزيران من عام 1990 ان ضحايا المعارك بين الطرفين بلغت 2500 قتيل بينهم خمسة الآف جريح..
– ١٨ ايلول ١٩٨٦: إغتيال الكولونيل الفرنسي كريستيان غوتيير الملحق العسكري لدى السفارة الفرنسية في بيروت.
– ٢٩ كانون الثاني ١٩٨٧: إغتيال حسن أحمد صباغ.
– ١٩ آذار ١٩٨٧: حسين مروة.
– ٢٤ حزيران ١٩٨٧: اغتيال النقيب كاظم درويش ضابط مخابرات ثكنة صور وضابط ارتباط مع قوات الطوارىء الدولية.
– ١٠ تموز ١٩٨٧: علي ومحمد دياب من حركة امل.
– ٧ شباط ١٩٨٨: اغتيال المقدّم في الجيش اللبناني أمين قاسم مسؤول مخابرات الجيش في بيروت.
– ١٧ شباط ١٩٨٨: خطف العقيد وليام هيغينز من سيارته التابعة لقوات حفظ السلام للأمم المتحدة. وإبان فترة احتجازه كرهينة تعرّض العقيد هيغينز للاجتواب والتعذيب، قبل أن تتم تصفيته.
– ٢٣ أيلول ١٩٨٨: قتل كل من داوود داوود، محمود فقيه وحسن سبيتي المسؤولين العسكريين في حركة أمل في النبطيه.
– ٧ أيار ٢٠٠٨: اجتياح بيروت وبعض مناطق جبل لبنان وقتله أكثر من ٨٠ مواطنًا لبنانيًا.
– ٢٨ آب ٢٠٠٨: اغتيال النقيب في الجيش اللبناني سامر حنا، الذي كان على متن طوافة عسكرية، على يد عنصر في حزب الله يدعى مصطفى حسن المقدم في بلدة سجد الجنوبية.
– ٣٠ حزيران ٢٠١١: أصدرت المحكمة الدولية قرارًا إتهاميًا ومذكرات توقيف بحق 4 عناصر من حزب الله، باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
– العام ٢٠١٢: العثور على وثيقة سرية عائدة لأحد اجهزة المخابرات السورية تشير الى تورّط حزب الله في عملية اغتيال جبران التويني. (الوثيقة مرسلة من رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبد الرحمن إلى رئيس جهاز الأمن القومي السابق آصف شوكت، ويقول فيها “إنه وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني تم إنجاز المهمة رقم 213 والتي أوكلت إليهم في العاشر من ديسمبر بنتائج ممتازة).
– ٢ شباط ٢٠١٣: إدعاء القضاء العسكري اللبناني على عنصر في حزب الله يدعى محمود الحايك بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب ورفض الحزب ارساله الى التحقيق.
– ٩ حزيران ٢٠١٣: إغتالت عناصر من حزب الله، وأمام الكاميرات المعارض الشيعي هاشم السلمان.
– ٤ آب ٢٠٢٠: انفجر مرفأ بيروت حيث قتل حوالى ٢١٧ شخصاً وجرح الآلاف. ويعتبر حزب الله المشتبه به الأول في عملية تخزين مواد شديدة الخطورة كان قد استعملها في عملياته الإرهابية خارج لبنان، حيث ضبطت بحوزة عناصره في قبرص واليونان وألمانيا وبريطانيا..
– ٤ شباط ٢٠٢١: اغتيال الناشط الشيعي المعارض لقمان سليم. كل الشبهات تشير إلى تورط حزب الله في الجريمة بعد تلقيه رسائل تهديد عدة منه.
هذا غيض من فيض وإن أضفنا اليها الاحداث أعلاه، تجاوزات وارتكابات الحزب في الدول العربية والاجنبية لفاقت افعال حزب الله ما اقترفته داعش والنصرة مجتمعين، الفرق ان معظم ما اقترفه حزب الله وآثامه ارتكبت قبل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
في الخلاصة الإرهاب إرهاب، والفكر الوهابي يتبعه سنة وشيعة، ومن يردّد “كرامتنا من الله الشهادة” يضع بيننا وبينه حاجزًا أساسيًا عنوانه الحياة.

رابط فيديو مقابلة د. جعجع مع الإعلامي السعودي طارق الحميد من موقع “العربية أف أم”
بتاريخ 05 أيلول/2024

نص مقابلة د. جعجع مع ا‘لامي السعودي طارق الحميد من موقع “العربية أف أم”/الحزب” ارتكب خطأً كبيراً بتوسيع الجبهة وتفكك “الوطني الحر” لمصلحة لبنان
المركزية/05 أيلول/2024
أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن سبب عدم ذكره لـ”اتفاق الطائف” في خطابه عقب قداس شهداء المقاومة اللبنانيّة، مردّه إلى أن لكل خطاب سياقاً محدداً، وأنه يفضل الحديث عن المواضيع التي تتناسب مع هذا السياق ولا يقوم بحشر بعض الأمور فقط لمجرّد ذكرها. وأشار إلى أن حزب “القوات اللبنانية” كان من أكبر المدافعين عن “اتفاق الطائف”، وقد دفع أثماناً باهظة نتيجة مواقفه. وقال: “بناءً على ذلك، لدينا كل الأسباب لنكون الأكثر تمسكًا بـ”اتفاق الطائف”. لكن، إذا ما أردنا أن نكون موضوعيين مع أنفسنا، فبعد 34 سنة من تطبيق الطائف، ليس هناك دولة فعلية في لبنان. والوضع الراهن، كما يراه الجميع، هو أن قرار الدولة الاستراتيجي مسلوب، وليس لدينا أي استقرار، والمواطن اللبناني يعيش من دون أن يعرف ما سيحمله له الغد. هذا الواقع الذي نعيشه يفرض علينا أن نتوقف ونعيد التفكير مليًا وبشكل عميق جدًا في كل شيء، لنرى أين تكمن المشكلة”.
وقال جعجع: “عندما تحدثت عن تعديل الدستور، قلت إن البعض بدأ يتحدث بلغة العدد في لبنان، وهذا أمر يناقض الدستور. فإذا كان أحدهم في لبنان يريد تعديل الدستور، فلا مانع لدينا، ففي النهاية الدستور ليس إنجيلاً ولا قرآنًا”. وتابع: “لم أر شعبًا يحب لبنان أكثر من شعوب الدول الخليجية والشعب السعودي تحديدًا، لكن الشعب السعودي والشعوب الخليجية أدارت وجهيها عن لبنان منذ خمس سنوات حتى اليوم. ليس لأنها لا تحب لبنان، بل لأنها رأت أن شيئًا لم يعد قائمًا في هذا البلد. الواقع الذي نعيشه يستدعي منا التوقف والنظر مليًا في ما جرى، لنرى أين تكمن المشكلة”.
جعجع، وفي مقابلة عبر “العربيّة FM” مع الإعلامي طارق الحميّد، اعتبر أن “الأهم هو أن نصل إلى دولة فعلية في لبنان. لذا، السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يجب أن نقوم به لتحقيق هذا الهدف، لأننا حتى اللحظة لا نملك دولة فعلية في لبنان، بل بالعكس، الدولة تتدهور أكثر فأكثر. فعلى سبيل المثال، ينص الدستور على أن النواب يجب أن يتداعوا قبل انتهاء المهلة الدستورية للولاية الرئاسية بشهرين وعند شغور السدة الرئاسية لأي سبب كان إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بدورات متتالية، ولا يقوم النواب بأي عمل تشريعي حتى انتخاب الرئيس. فأين نحن من الدستور في هذا المجال؟ في كل ساعة يطلون علينا بفكرة جديدة أو اختراع جديد، سواء كان حول الحوار أو غيره. فليتحاوروا قدر ما يشاؤون خارج الدستور، لكن ما أريد أن أقوله هو أن الوضع الدستوري في لبنان “مخربط”، ناهيك عن أن الوضع العام برمته “مخربط”، لذا يجب أن نجلس ونراجع ما حدث معنا لإيجاد الحلول، وليس لتقاذف المسؤوليات بيننا”.
وعند سؤاله عن الأحداث الجارية في المنطقة، أكد جعجع أن ما يحدث هو مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية معنية بهذه المواجهة ولكن بأشكال مختلفة. وأوضح أن هذه المواجهة ليست جديدة، وأن إيران بدأت بالتوسع في المنطقة منذ ثلاثين عامًا مستغلة القضية الفلسطينية كورقة لجذب دعم المجتمعات العربية. وأضاف أن إيران بَنَت لنفسها مكانة إقليمية قوية عبر هذا التمدد، والذي طال دولًا مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن. ورأى أنه كان لإسرائيل الرغبة بالإنتهاء من هذا الخطر الداهم من حولها وعندما أتت عملية 7 تشرين الأول 2023 في غزة اعتبرت أن الوقت قد حان لذلك، لذا ما تلاها من مواجهات، تأتي في سياق رغبة إسرائيل في إنهاء هذا التهديد الذي يشكله التمدد الإيراني في المنطقة.
واعتبر جعجع أن دخول “حزب الله” إلى الحرب في 8 تشرين الأول 2023 بعد يوم من بدء الهجوم من غزة كان خطأً استراتيجيًا، لأنه أعطى إسرائيل ذريعة لمواجهة الحزب بشكل مباشر. وقال: “ربما إسرائيل لم تكن تفكر بادئ الأمر في “حزب الله”، لكنه بدخوله فتح الباب واسعاً أمامها لتنفيذ ما تريد. وبعد ذلك، تتالت الأحداث كما شهدناها”، معتبراً أن “لا أحد يعلم إلى متى قد يستمر الوضع على ما هو عليه، باعتبار أن تسلسل العمليات العسكرية من جهة، وتسلسل الأحداث السياسية من جهة أخرى، هما ما سيحددان مسار الأمور، وإذا أردنا الاعتماد على نسق المسار التصاعدي للأحداث، فأنا أرى أن هذه المرحلة ستستمر حتى إشعار آخر”.
وعن الوضع في لبنان، أوضح جعجع أن ما يحدث في لبنان هو امتداد طبيعي لهذه المواجهة الإقليمية. وأكد أن لبنان أصبح جزءًا من هذه السلسلة من الأحداث، حيث تعتبر إسرائيل أن هذا الوقت مناسب لكسر نفوذ إيران وأدواتها في المنطقة، ومن ضمنها “حزب الله”. وشدد على أن لبنان يعاني تداعيات هذا الصراع، وأنه بات حلقة ضعيفة في سلسلة التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وفي معرض حديثه عن الوضع السوري، أشار جعجع إلى التباعد الذي حصل بين “حماس” وإيران خلال الثورة السورية، حيث دعمت “حماس” في تلك الفترة الجماعات التي تقاتل ضد النظام السوري، بينما كانت إيران تدعم النظام بكل طاقاتها. ولكن، بعد أن انتهت مفاعيل الثورة السورية، عادت العلاقة بين “حماس” وإيران إلى سابق عهدها، وأصبحت “حماس” مرة أخرى جزءًا من المحور الإيراني في المنطقة.
وفي ما يخص قضية الوجود السوري غير الشرعي في لبنان، انتقد جعجع الوضع الراهن بشدة، مؤكدًا أن لبنان لم يعد قادرًا على تحمل أعباء مليوني لاجئ سوري يعيشون على أراضيه بشكل غير شرعي. واعتبر أن وجود هؤلاء السوريين لم يعد يتعلق بأسباب إنسانية تتعلق باللجوء، بل أصبح قضية اقتصادية بحتة. وأوضح أن العديد من السوريين في لبنان يتلقون مساعدات مالية من المنظمات الدولية تفوق دخلهم في سوريا، ما يجعلهم يفضلون البقاء في لبنان بدلاً من العودة إلى بلادهم. وأكد أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأنه يجب على الدولة اللبنانية أن تتخذ موقفًا واضحًا وحاسمًا بشأن هذه القضية.
وعند سؤاله عن إمكان التعاون مع النظام السوري لحل هذه الأزمة، أبدى جعجع شكه بفاعلية هذا الخيار، موضحًا أن النظام السوري لا يملك القرار السيادي في بلاده، بل أن القرارات الفعلية تأتي من إيران وروسيا. ورأى أن النظام السوري لا يريد عودة اللاجئين إلى سوريا، حيث يسعى لتحقيق توازن ديموغرافي يخدم مصالحه، ولذلك فإن التواصل مع النظام السوري في هذا الملف قد لا يؤدي إلى نتائج ملموسة.
ورداً على سؤال عن ان هناك من ينتقده معتبراً أنه يفتقد للمرونة السياسيّة، شدد جعجع على أهمية المرونة في التعامل مع القضايا السياسية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بمرونة كبيرة في الأمور التي لا تتعلق بالقناعات والمبادئ الأساسية. وأكد أنه لا يمكن أن يكون مرنًا في ما يتعلق بالفساد أو القضايا الأمنية التي تمس استقرار البلاد. وعلل جعجع رفضه الدعوة إلى الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدم مرونته في هذا الأمر لأنها “دعوة تتناقض مع أحكام الدستور اللبناني”. وقال: “هناك بعض الأمور التي لا يمكن كسرها لمرّة واحدة فقط وإنما مجرّد التهاون فيها وكسرها سيحتم كسرها في كل مرّة، وواحدة من أهم هذه الأمور هي أحكام الدستور”.
وتحدث جعجع عن جهود “محور الممانعة” للسيطرة على لبنان، موضحًا أن هذا المحور يسعى لوضع يده على مفاصل الدولة الرئيسية، وخصوصاً رئاسة الجمهورية. وأكد أن “محور الممانعة” فشل في فرض مرشحه للرئاسة بسبب عدم امتلاكه الأغلبية المطلوبة. وقال: “محور الممانعة” رشح الوزير سليمان فرنجية وحاول بشتى الطرق إيصاله، لكنه في أقصى الحالات حصل على 51 صوتاً فقط، في حين حصل مرشحنا جهاد أزعور، بتحالفات ظرفية، على 59 صوتاً. لم يجرؤ المحور على الاستمرار في جلسة انتخابية ثانية، لأنه في هذه الحالة كان مرشحنا سيفوز”.
واستطرد: “محور الممانعة” يسعى للسيطرة على لبنان من خلال وضع يده على المواقع الدستورية الأساسية: رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، أما رئاسة مجلس النواب فهي تحت سيطرته بالفعل من خلال الانتخابات النيابية وتمثيله الكامل للطائفة الشيعية الكريمة. عملنا كثيراً لمنع إعادة انتخاب الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس، لكنه عاد. بمجرد انتخابه، تعاملنا معه على هذا الأساس. فلماذا لا يفعلون الشيء نفسه في ما يتعلق برئاسة الجمهورية؟ لماذا لا يذهبون إلى الانتخابات؟ لأنهم لا يريدون انتخابات، ولا دستورا، بل يريدون السيطرة على لبنان”.
وشدد جعجع على انه “بالنسبة إلى محور الممانعة، “لا صوت يعلو فوق صوت سيطرتهم على لبنان”. إذا جاع اللبنانيون أو افتقروا، فهذا لا يعني لهم شيئاً، المهم هو الحفاظ على نفوذهم”. وقال: “لديهم منطق مختلف تماماً عن منطقنا. الاقتصاد، التعليم، والفنون، هذه الأمور كلها لا تعني لهم شيئاً. وبالتالي، نحن نواجه مجموعة تفكر بهذه الطريقة. فما العمل؟ هل يجب أن نكون ليّنين معهم؟ على سبيل المثال، رغم أنني لا أحب العودة إلى هذا المثال، هل كان هناك شخص أكثر مرونة مع “محور الممانعة” من الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ هل كان هناك من يجتمع مباشرة مع السيد حسن نصرالله أكثر من رفيق الحريري؟ وفي النهاية، اغتالوه. لدينا تجربة عمرها 30 عاماً، ويجب أن نستخلص منها العبر”.
وأضاف: “أنا شخص لدي الكثير من الليونة والمرونة، ولكن لا يمكن أن نكون مرنين في موضوع الاستقرار في البلاد أو في شن حرب قد تؤدي إلى مقتل المئات من اللبنانيين. في هذه الحال، علينا أن نقول الأمور كما هي. ومع ذلك، بدأ بعض أصدقائنا السياسيين “بفرك أيديهم” ليقولوا إن أتباع “محور الممانعة” في لبنان لبنانيون، ويجب أن نكون مرنين معهم. فهل من المعقول أن نسايرهم على حساب مئات الشهداء حتى الآن؟ ولا أحد يعرف ما الذي ينتظرنا لاحقاً”.
وعما إذا كان يراهن على المتغيرات لضعضعة “حزب الله” والواقع الراهن، قال: “على الإطلاق، وأكبر دليل على ذلك هو أن مواقفنا من “حزب الله” وسلاحه ثابتة منذ عقود، وليست مواقف مستجدة. يمكن اتهامنا بالمراهنة إذا اتخذنا موقفاً جديداً نتيجة المستجدات، لكن مواقفنا من سلاح “حزب الله” ومحور الممانعة ثابتة وواضحة”. واستطرد: “البعض يقول إننا لا نريد انتخابات رئاسة الجمهورية لأننا نراهن على المتغيرات، في حين أننا حضرنا الجلسات كلها التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، ونطالبه يومياً بالدعوة إلى جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس. هو من يعطل انتخابات الرئاسة، فكيف نكون نحن من يراهن؟”، ولفت إلى ان “المراهنة تحدث عندما تقاطع، ونحن لا نقاطع أبداً، ولكننا نرفض الحوار الذي يدعو إليه الرئيس بري لأنه يتناقض مع الدستور”.
جعجع أشار إلى أن لدينا تجربة طويلة وبناءً عليها علينا أن نعرف كيف نتصرف، وقال: “من المهم أن يكون الإنسان لينًا ومرنًا لكن بأمور محددة، فلا يمكن أن نكون لينين بموضوع الاستقرار في لبنان، بشن حرب يمكن أن تقضي على مئات من اللبنانيين. لا مكان لليونة في هذه الحالة، علينا قول الأمور كما هي. بعض السياسيين اعتمدوا أسلوب “فرفكة اليدين” والقول إن محور الممانعة من اللبنانيين وعلينا مسايرته، لكن نسايرهم على حساب ماذا؟ على حساب المئات من القتلى حتى الآن و”الله يستر” ماذا ننتظر بعد”.
ورفض جعجع اعتبار البعض أنه يراهن على المتغيرات، قائلاً: “على الإطلاق، مواقفنا اليوم ليست وليدة اللحظة إنما مواقف ثابتة منذ سنوات. المراهنة على أمر ما تكون عند استنباط موقف متعلق بأمر محدد له علاقة بالمستجدات، لكن موقفنا من سلاح “الحزب” ومن محور الممانعة ليس وليد اللحظة إنما ثابت. لكن البعض يحاول التذرع بهذه الأمور متهماً إيانا بعدم الرغبة بانتخاب رئيس للجمهورية، في حين أننا نطالب رئيس مجلس النواب يومياً بفتح جلسة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية لأنه هو من يعطل هذا الانتخاب. أنت تراهن عندما تقاطع، في حين أننا لا نقاطع على الإطلاق إنما لا نريد الحوار الذي يدعو إليه بري لأنه ضد الدستور”. وأوضح أن دعوة بري في غير مكانها، “وقلت في خطاب قداس الشهداء إن أول ما يجب أن نقوم به بعد انتخاب رئيس هو عقد طاولة حوار رسمية في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية، وعندها نطرح كل أمورنا”.
وعن لقاء العلولا ومستشار الرئيس الفرنسي، قال: “رسالتي لهذا اللقاء، أن الطريق الأقصر دائماً هي طريق الحقيقة. دول الخماسية تعرف أن ثمة دستورا في الدول، وأقصر طريق للحلول هي تطبيق الدستور. لماذا لا يدعو الرئيس بري إلى جلسة انتخابية، كما نص الدستور، بدورات متتالية؟ هذه الطريق الأقصر، ومن هنا لماذا المحاولة يميناً ويساراً؟ لا نقبل بالتحايل على الدستور وهذه “السعدنة” والمناورات لا تبني بلداً إنما ما يبنيه التمسك بالدستور.”
وطرح جعجع السؤال على لودريان وعلى مستشاره: “لماذا لا يدعو الرئيس بري إلى جلسة انتخابية، كما نص الدستور، بدورات متتالية؟”، قائلاً: “عندها في يوم واحد سيكون لدينا رئيساً للجمهورية، ليتقضل بري ويدعو إلى جلسة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس”.
أما بالنسبة لإمكان احتواء المنشقين عن “الوطني الحر”، اعتبر جعجع أنه لا يجب أن ننسى أن المنشقين عن التيار الوطني الحر هم منذ 30 سنة في أجواء هذا التيار. نحن في القوات اللبنانية لا نجمع من “كل وادي عصا”، وليس همنا تجميع أعداد كبيرة ولا نبني على رمال متحركة. لكن لا يمنع أن بعض المنشقين في خانة الأصدقاء، وثمة حوارات من وقت لآخر. وأعتقد أن تفكك الوطني الحر سيكون لمصلحة لبنان لأنه على مدى 30 سنة لم يقم بشيء إيجابي وكان سبب فساد كبير، ومثال على ذلك ملف الكهرباء.
وشدد جعجع على أننا “والمجموعة السنية في لبنان رفقة درب طويلة عريضة، نتشارك في أغلب الأمور في نظرتنا إلى لبنان وأموره، وللأسف قام البعض في وقت معين بشيطنة القوات على أنها من تسببت بخروج الرئيس سعد الحريري من اللعبة السياسية في لبنان، وهذا غير صحيح على الإطلاق. منطق المسوقين “ولادي” ولا يصدق وكأن السعودية تنتظر الوشاية على الحريري، وهذا كله تجن وافتراء على القوات.”
وعن إمكان قيام تسوية مع حزب الله، أجاب جعجع: “لا مانع أبداً، إذا غير من مساره كلياً وتحول إلى حزب لبناني مثل الأحزاب الأخرى، لكن أن يكون تنظيماً عسكرياً مرتبطاً عضوياً بالحرس الثوري الإيراني وينفذ استراتيجية إيران في لبنان، طبعاً لا إمكان لأي تسوية لأنها تحتاج إلى حد أدنى من المقومات، والحد الأدنى من المقومات المطلوبة هو عودة الحزب إلى لبنان كأي حزب سياسي.” قال: “منطلقاتنا مختلفة عن بعضها 180 درجة. حاول بعض الأصدقاء القيام ببعض المساعي، لكن دائماً حزب الله يفاوض لجلب الفريق الآخر نحوه، لا لإعادة النظر بمسار معين أو دراسة موقف معين. حزب الله معتاد على التيار الوطني الحر ويعتبرون لكل شيء ثمناً، وفي موضوع الرئاسة مثلاً، كل مقارباتهم ماذا تريدون للسير بسليمان فرنجية. حزب الله غير مستعد للمناقشة في جوهر استراتيجيته إنما مستعد للمناقشة في “ما هو سعرك؟ شو بدك تتمشي معو؟”
ورداً على سؤال عن العلاقة مع وليد جنبلاط، قال جعجع ممازحاً: “مع وليد جنبلاط في شعر معاوية لا شعرة معاوية فحسب.” علاقتنا مع الحزب التقدمي الاشتراكي جيدة لكن حسابات جنبلاط في المواقف السياسية غير حساباتنا. لديه حسابات أخرى ومقاربات أخرى. هذا شيء مفهوم في الأنظمة الديمقراطية، ولو أنني كنت أتمنى شيئاً آخر.
ولفت جعجع إلى أنه لا يلوح بالفيدرالية ولا يحذر منها. وقال: “دولة الإمارات مثلاً أليست دولة موجودة ومكتملة الأوصاف؟ يجب ألا نخاف من شيء ولا ضرورة أن ندعو لشيء، ليبقى ذهننا مفتوحاً على كافة الاحتمالات. ما كنت بصدد قوله في خطابي الأخير هو أن سلطة الوصاية ومن بعدها محور الممانعة بمحاولتهما السيطرة على الدولة في لبنان من جهة، ومن جهة أخرى بمحاولة تجنب السنة لأن لديهم امتداداً كبيراً في المنطقة، حاولوا الامتداد في الدولة على حساب المسيحيين، ويحاولون اليوم فرض مرشحهم على رئاسة الجمهورية. تجاه هذا الواقع، علينا ضمن المعادلة اللبنانية أن نواجه ونرفضه”.
ورفض جعجع معادلة البعض بأن المسيحيين أصبحوا 30% وعليهم تقبل ما يفرض عليهم، قائلاً: “الدستور اللبناني ليس مبنياً على الأرقام، وإن كانوا لا يريدون الدستور اللبناني يمكننا أن نتحدث، وعندها ندخل في التفاصيل.” شدد على أنني لست قلقاً على الوضعية المسيحية في لبنان وكي لا أكون قلقاً علي أن أحفظ حقوق هذه الوضعية.
ورداً على سؤال، أشار جعجع إلى أن عمقنا الأساسي هو العمق العربي، وهذه ليست سياسة سمير جعجع إنما سياسة القوات اللبنانية دائماً وأبداً.
أما بالنسبة للعلاقة مع الرئيس نبيه بري، فقال جعجع: “كل الوقت كانت العلاقة جيدة ونحرص دائماً أن تكون العلاقة الشخصية جيدة بمعزل عن الاختلاف السياسي. وهو لم يتورط كحزب الله إنما بقي في اللعبة اللبنانية مع بعض التمايزات، إلى أن وصلنا إلى رئاسة الجمهورية. لكن تصرفه في هذا الملف غير مقبول، فهو لم يحرص كعادته على الميثاق واللياقات اللبنانية، وترشيحه لفرنجية وتمسكه به غير مقبول، وهو اليوم من يعطل انتخابات رئاسة الجمهورية.”
وختم جعجع: “الوضع في المنطقة كلها، ومن ضمنها لبنان، مفتوح على كل الاحتمالات. خلال الأسبوعين المنصرمين لم أرَ أن هناك حرباً، لكن في أي لحظة يمكن اندلاع حرب، فالوضع في الشرق الأوسط متفلت تماماً”

في أسفل تغريدات استغربت اسقاط د. جعجع صفة الإرهاب عن حزب الله
انطوان ا. سعد
قاتل شهداء ثورة الأرز #إرهابي
قاتل هاشم السلمان #إرهابي
من يعتبر ٧ آيار يوماً مجيداً #إرهابي
من وضع أمونيوم في مرفأ بيروت #إرهابي
من هدد القضاء اللبناني #إرهابي
من استباح السيادة اللبنانية #إرهابي
من يصادر قرار الحرب والسلم #إرهابي
من يملك سلاحاً غير شرعي #إرهابي

ساندي شمعون
لبننة حزب الله خلتنا ب ١٤ اذار نطلع من الشارع وما نطالب بال ١٥٥٩
وعملت الحلف الرباعي وتقاسمو الحكم وشرعولو سلاحو بالبيانات الوزارية
ومن بعدا ما قبلو جماعة السيادة بتنفيذ القرارات الدولية تحت الفصل السابع كمان لانو حزب الله لبناني
تخلو عن الشيعة المعارضين
ما رشحو شيعي واحد منو تا ميزعلو الثنائي ومنو تا ما ينجبرو ينتخبو محل بري
ومن عدا رياشي الكان عم بفاوض الإيراني …
واللايحة طويلة
#شعرة_معاوية
عن جد الستحو ماتو

دان سعد
حتى ولو اعطينا سمير جعجع وكالة لتمثيلنا ولكن لدينا عقل كاف بأن نتخذ القرار الذي نريد .
حزب الله ارهابي ونص

طوني بولس
بالإذن من سمير جعجع
أميركا، الإتحاد الاوروبي، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، كندا، استراليا، بريطانيا وعشرات الدول الكبرى تصنف، “حزب الله” إرهابي إسوة بداعش والقاعدة.
المحكمة الدولية أدانت بالقرائن تورط “حزب الله” بإغتيال الشهيد رفيق الحريري اضافة إلى تورطه بإغتيال قادة وناشطين وإعلاميين لبنانيين.
دول عديدة اتهمت الحزب بإرتكاب جرائم على ارضها، مثل تفجير حافلة بورغاس في بلغاريا، والسفارة الاسرائيلية في الأرجنتين، وخلية العبدلي في الكويت، ونيترات الأمونيوم في ألمانيا، و….
تقارير عالمية تؤكد ارتباط “حزب الله” بشبكات المخدرات العالمية في اميركا الجنوبية وأفريقيا ومحاولات اغراق دول الخليج بالمخدرات.
تاريخ حافل من تفجيرات المارينز وخطف الطائرات واغتيال سفراء ورهائن و…
الرهان على لبننة “حزب الله” رهان فاشل، فهذا الحزب عقائدي ايديولوجي لا يعترف بلبنان ولا الدولة والقوانين، ولا يخفي أنه فصيل من الحرس الثوري الإيراني.

JKG
شو متوقعين من جمهور طربشهم صمير بشعار فكاهي ما بينصرف مطرح بعد ساعات قليلة على استشهاد الادمي المغدور #باسكال_سليمان
ارهابي مش ارهابي وطني مش وطني نازحين خطر مش خطر، اللبن ابيض مش ابيض مش مهم، المهم وللأسف انه قوة صمير بغباء جمهوره

من أرشيف عام 2026/واجب ملاقاة الدول العربية في تصنيفها حزب الله ارهابياً
الياس بجاني/22 آذار/2016
 من واجب كل لبناني وطني وسيادي وحر يخاف الله وينبذ الإجرام والإرهاب والفوضى، من واجبه أن يشكر الدول العربية التي صنفت حزب الله منظمة إرهابية ويلاقي هذه الدول بمواقف العرفان بالجميل الواضحة والعلنية التي لا لبس ولا رمادية فيها، وذلك خدمة للبنان الإنسان والسيادة والدولة والدستور والتعايش والكيان والسلم، لا أن يتجابن ويدعي باطلاً أن هذا التنظيم هو مكون لبناني ومشارك في الحكومة والمجلس النيابي وبالتالي هو غير ارهابي.
نعم إن أفراد هذا التنظيم هم من التابعية اللبنانية، إلا أنهم عسكر في جيش دولة أجنبية، هي إيران الملالي، وتابعين كلياً لهذه الدولة على كافة الصعد، وعلى كل المستويات، وهم عملياً وممارسات لا يمتون بصلة للدولة اللبنانية، لا تسليحاً، ولا تمويلاً، ولا تنظيماً، ولا قراراً، ولا مشروعاً، ولا دستوراً، ولا انتماءً، ولا ثقافة. وهذه وضعية شاذة شهد التاريخ المعاصر كثيراً من مثيلاتها.
ففي هذا السياق من المثبت تاريخياً أن الجيشين الفرنسي والإنكليزي خلال الحرب العالمية الأولى، كما الثانية كان معظم عسكرهما من جنسيات مختلفة إلا أنهم وكما حزب الله كانوا عسكراً تابعين كلياً للدولتين الفرنسية والبريطانية وليس للبلدان التي يحملون جنسياتها.
لبنانياً وبعد المواقف العربية الشجاعة والرادعة لحزب الله ولأسياده الملالي المطلوب الوضوح والجرأة والتوقف عن هرطقات التشاطر والتذاكي عملاً بالمثل العثماني البالي الذي يقول كن ذكياً وأبقي :”إجر بالفلاحة وإجر بالبور”.
من هنا فلطالما بقيت قيادة القوات اللبنانية متمسكة بترشيح النائب ميشال عون لموقع الرئاسة الأولى رغم كل ما يمثله من عداء للبنان وللبنانيين في رزم تناقضاته وشروده وثقافته وتحالفاته وشعوبيته المتعارضة كلياً مع كل القيم والثوابت والتضحيات التي أوجد الشيخ بشير الجميل تنظيم القوات اللبنانية على أساسها، وفي المقابل لطالما بقي تيار المستقبل مصراً على ترشيح النائب سليمان فرنجية وهو حليفاً لبشار الأسد الكيماوي والبراميلي ومن فريق حزب الله الذي اغتال رفيق الحريري وكل شهداء ثورة الأرز، فهذا تصرف عملياً يعني باختصار جداً مفيد أن الفريقين، القوات والمستقبل وعلى مستوى القيادة (وليسا على مستوى القواعد) هما في ممارساتهما وخياراتهما الرئاسية تحديداً خارج مبادئ ثورة الأرز وفي تناقض فاضح مع مشروع 14 آذار السيادي، وفي نفس الوقت في غير سياق احترام دماء وتضحيات الشهداء.
أما التنظير الإستسلامي والذموي من القيادات الزمنية والروحية على أساس أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون الآن من محور الشر السوري الإيراني فهذا خيار لا مبررات واقعية وعمليه له على الأرض كون حزب الله لم ينتصر على اللبنانيين رغم كل فجوره وإرهابه وغزواته .. كما أن خيار هؤلاء الاستسلامي هو غير لبناني وغير سيادي وغير استقلالي وغير مقاوم ولا يقنع إلا الزلم والأتباع وهؤلاء قله وقد تخلوا عن حريتهم وقتلوا في دواخلهم حاسة النقد. منطق هؤلاء هو أعوج ولاإيماني ولارجائي ولاأخلاقي ولالبناني، كما أنه يلغي مبدأ المقاومة وينسفه، ويجرم الشهداء، ويصنف أبطالنا في خانة القتلة… فهل هذا هو منطق 14 آذاري؟!!
أما فيما يخص إرهاب حزب الله وتصنيفه على قوائم الإرهاب الدولية والعالمية، فإن المطلوب من القيادات اللبنانية السيادية كافة، مسيحية ومسلمة ودرزية أن لا تتلطى خلف مواقف الحياد، وتتسلح بالمفردات الرمادية التي لا لون ولا طعم ولا قيمة لها، وأن لا تجهد على خلفية الخوف والتقية في فذلكات فنون اللعب على الحبال بهدف تبرر مواقفها الذمية، وبالتالي تخترع مصطلحات وتعريفات هجينة تتسم بالجبن والهروب.
في هذا السياق وعلى سبيل المثال لا الحصر أتحفنا أحد القادة السياديين اللبنانيين الأسبوع الماضي بتعريف مسخ لوضعية حزب الله يقول:” إن حزب منظمة مسلحة تقوم بأعمال عسكرية في الخارج تضر بمصالح لبنان”، ممتنعاً عن القبول بتصنيف الحزب ارهابياً!!
إن كلام هذا القيادي هو دليل جلي على مفاعيل إرهاب حزب الله التي ترهبه وتمنعه من الشهادة للحق.
باختصار، إن حزب الله ليس فقط منظمة إرهابية، بل هو جيشاً إيرانياً كامل الأوصاف.
جيشاً يحتل لبنان بالقوة والتمذهب والمال والبلطجة والاغتيالات والغزوات ويرهب أهله ويهيمن على مؤسساته ويستبيح دستوره وحدوده وقضائه وسيادته واستقلاله والحريات، ويمارس كل أنواع الأعمال المخالفة للقانون، كما أنه يعادي كل الدول العربية ويقوم بأعمال إجرامية وحربية في معظمها بأوامر إيرانية مباشرة هدفها المعلن هو احتلال هذه الدول وإسقاط أنظمتها وتهجير أهلها لمصلحة إقامة مشروع الإمبراطورية الفارسية التوسعي والاستعماري.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

Michel Aoun’s 2002 Interview with Charlatan Preacher Pat Robertson
September 12, 2002
[The following transcript was obtained from http://www.tayyar.org/files/gma2/aoun120902_CPN.htm] before it was conveniently removed when Aoun switched camps, suddenly fell in love with Syria and Hezbollah, and changed his principles on just about everything. It is rumored that his son-in-law Gebran Bassil was instrumental in convincing the aging Aoun to sell his principles and work with his erstwhile enemies, a strategy that has in fact worked with Aoun’s election to the Lebanese presidency].
Interview conducted by charlatan US televangelist preacher Pat Robertson with General Michel Aoun on Robertson’s CBN (Christian Broadcasting Network). Robertson is a strong supporter of Israel’s annexation of the West Bank and Gaza and the creation of a Greater Israel, as a prelude to Armageddon and the return of Jesus Christ.
September 12, 2002
Syria is a nation which is known to support terrorism, but for years its agenda of subversion in Lebanon, Israel, and elsewhere has gone unchecked. Now Congress may vote on the Syria Accountability Act. To learn more about the persecution of Christians, and the threats posed by Syria, Pat Robertson spoke with General Michel Aoun, the elected Prime Minister of Lebanon who was forced from power when Syrian forces seized control of Lebanon.
PAT ROBERTSON: Just think, Lebanon was a model country, a beautiful country, and the Christians elected the president. The Christians have roughly half of the population of Lebanon, it’s a little less than 50 percent now. But they are second class citizens, they’re being trampled underfoot by the Syrians, and nobody seems to be doing anything about it. With me is General Michel Aoun who is the former prime minister of Lebanon and the former commander-in-chief of the armed forces. General Aoun, delighted to have you with us on The 700 Club, welcome. Tell me about Hezbollah. We hear about the terrorist group Hezbollah. What relation do they have to Syria?
GENERAL AOUN: Hezbollah is not a separate entity from Syria. It is under the Syrian operational control.
ROBERTSON: The so-called terrorist group is under the operational control of Syria?
AOUN: Yes, 100 percent, no question about that.
ROBERTSON: I understand that Damascus is the headquarters of a number of other terrorist organizations that have received aid and assistance from the Syrians. Can you tell us what they are, those other terrorist organizations?
AOUN: There are about 11 organizations of terrorism in Damascus. Among them, Hamas and Islamic Jihad, the Democratic Front and the General Command Front of the Palestinians [Liberation Army], all of them are listed in the United States as classified as terrorist organizations.
ROBERTSON: I understand that there were estimated as many as 10,000 Katyusha rockets that were moved from Syria into Lebanon to reinforce Hezbollah against Israel. Is something like that the case?
AOUN: Yes, since Lebanon was occupied by Syria, they extended the base of their terror operations to Lebanon, and they are stationed in Syria, but they act from the Lebanese territory.
ROBERTSON: Bashar Assad [leader of Syria] made a shocking statement that you called into account. He said that all Israelis are combatants and therefore there’s no such thing as an innocent civilian in Israel. Could you comment on that?
AOUN: Yes, during the Arab Summit in Beirut last March, I think, he made this declaration that there is no civilian in Israel, all of them are military.
ROBERTSON: So you can shoot any one of them you want to as a combatant?
AOUN: He did not say it like that directly, but it means that.
ROBERTSON: All right. What happened and how did Syria get control of Lebanon? Lebanon was essentially a Christian country. How did they gain this dominance in the country?
AOUN: They first destabilized the country by opening the Syrian borders to the Palestinians and they came from Syria with the refugees who were stationed in Lebanon. Together they destabilized Lebanon and called it a civil war, but it was not a civil war.
ROBERTSON: Then they came in to stop the so-called civil war that they engendered?
AOUN: They created it. That’s what we call in military terminology “indirect strategy.” You make a problem and then you come to solve it.
ROBERTSON: What is the danger to world peace? We are engaged in a war on terror and yet the Syrians are in the United Nations Security Council how can that be?
AOUN: It’s a big contradiction that we have to solve in the world. Because people, the terrorist regimes, they are still, you know, having good stature in the world. And there are terrorist regimes like Syria that are generating terrorist organizations. Therefore, I propose a plan that first, to disarm the organizations; second, to democratize the regimes; and then to help them to develop their country.
ROBERTSON: What do you think of President Bush’s initiative to go against Saddam Hussein to help democratize Iraq? Is that a wise course or not?
AOUN: I would like personally to see that all of the United Nations resolutions be implemented. And if Iraq complies with these resolutions, maybe it would be a happy end for everybody.
ROBERTSON: Okay. What is happening to the Christians? When I was there in 1972, Beirut was the Paris of the Middle East, a beautiful city, and then little by little it’s been torn asunder. What is the role of a lot of the Christians now? What is being done to them in Lebanon?
AOUN: They are rejected as second class citizens and they don’t enjoy liberty and freedom. And they are threatened.
ROBERTSON: We have pictures of Lebanese Christians being beaten by Lebanese soldiers who were apparently in the employ of Syria. How does that happen?
AOUN: There are some collaborators in Lebanon, especially among the politicians. We have a puppet government, and they represent the Syrians instead of representing the Lebanese people. They do everything that they are asked to do. Between those, they have some military units especially organized for that. And between these military units, we have many intelligence agents and they participate all the time to torture and arrest and beat people.
ROBERTSON: Arrest, torturing, and beating, and no more freedom of speech now.
AOUN: No, no more.
ROBERTSON: This resolution is before the Congress, the Syria Accountability Act. What would you like to see done and see America do?
AOUN: First we would like America to support this bill, to vote for it in the Congress and the Senate. And also to pray for the Lebanese, you know, to liberate Lebanon. Because Lebanon is a pluralist society that may help spread the human values all around.
ROBERTSON: You are a man of great courage, and I thank you for being here. Many times your life has been in danger and you have been extremely brave, so thank you very much for being with us. God bless you.
Ladies and gentlemen, what the General was speaking about, there is an initiative now before the United States Congress called the Syria Accountability Act. It is supported by 150 Democrat and Republican sponsors in the House of Representatives and a remarkable 35 sponsors in the Senate. The principal sponsor in the Senate is Senator Barbara Boxer, a Democrat of California and Senator Rick Santorum, a Republican from Pennsylvania. So it is a bipartisan initiative.
This picture on your screen that you see shows, on the one hand, there is a rally of the Christians to pray and celebrate and mourn with America for its attack on September 11th. And on the right hand side are the Syrians and those opposed to the Christians, burning the American flag. So that’s the choice we have.
Folks, this bill is kind of like a no-brainer. But we understand there’s a gentleman named Dave Satterfield [U.S. deputy assistant secretary of state for Near East affairs] in the State Department, who is opposed to the Christians in Lebanon. And he wants Lebanon to stay under the Syrian domination. But I don’t think one holdover from the Clinton administration should stop a bill that has this kind of broad sponsorship in the Congress.
And I understand the White House is asking Henry Hyde not to bring it forth in the House. But it needs to come out in the House of Representatives, and the President needs to get behind it. He’s a Christian and he’s against terror and to think that there are 11 terrorist regimes being given sanctuary in Syria, which in turn is tied in with Iran, which in turn is tied in with, I’m sure, Al Qaeda and the other terrorists that have been coming against America.
This is the bill. I think you ought to call not just your congressman, but the White House. This has overwhelming sponsorship. It is called the Syria Accountability Act. I would like you to call the White House and say the President should to stand on the side of the Christians in Lebanon, and get Syria out of Lebanon, and be free as it should be, and have its own government and its own authority as it had for many years. And the Syrians are invaders and they ought to come out of there. The White House phone number is 1-202-456-1414, fax number is 1-202-456-2461.
Or you can write to the White House, and address it President Bush who I know would be on the side of freedom and liberty, and this would be a blow against terror. We want to shut down 10 or 11 terrorist organizations currently headquartered in Syria, if you can believe it, a nation on the United Nation’s Security Council. Write or call the White House, also let your congressman or senator know. This needs to get passed. If the State Department doesn’t like it, that’s tough luck. I think it’s time we stand up for freedom around the world, and not just kowtow to terrorist regimes who we think might help us somewhere along the way. No way! Syria is bad news and we need to hold them accountable and get them out of Lebanon.