الياس بجاني/نص وفيديو: أحزاب لبنان الشركات والوكالات: جبران باسيل نموذج فاقع للسياسي الطروادي والأسخريوتي

415

أحزاب لبنان الشركات والوكالات: جهل وعبودية واستغباء وصنمية وقطعان

الياس بجاني/22 نيسان/2024

 من يتابع، جبران باسيل، هذا المخلوق الطروادي بيقرّف من السياسة والسياسيين في لبنان، ولكن جبران هذا ليس حالة شواذ، بل حالة قاعدة في ممارسة السياسة في لبنان.جبران باسيل المعاقب أميركياً بسبب الفساد والإفساد هو نموذج وقح وفج وفاقع لغالبية ثقافة وعقلية وصفر وطنية وخور إيمان أصحاب شركات الأحزاب في لبنان المحتل

عملياً وفي الواقع المعاش على أرض الحقيقة، فإنه لا وجود في لبنان لأحزاب بالمفهوم الديمقراطي الغربي حيث تداول للسلطة، وشفافية مصادر التمويل وعلنية الموازنات، وحرية القرار، ووضوح الأهداف الورؤيا من انتخابات ومحاسبة.

احزاب لبنان هي مقابر للحريات، ولحواس النقد، وللإستقلالية الفكرية والوطنية، كما أنها مرتع للرؤية التونالية، وفقاسة للغنمية والصنمية.

في لبنان حالياً شركات أحزاب تجارية وعائلية ومذهبية محلية تعمل 100% على خدمة مصالح ونفوذ أصحابها..

وفي هذه الخانة “الإقطاعية”  تندرج كافة الأحزاب المحلية، والأحزاب الوكالات، بنسب كبيرة.

كما توجد في وطن الأرز المحتل أحزاب عقائدية ودينية هي وكلاء للخارج وتعمل كلياً غب إرادته وتعليماته، ولنا في هذه الخانة مثال حزب الله الفاقع حيث أنه 100% إيراني بكل شيء.

المنتمون للأحزاب في سوادهم الأعظم هم عملياً إما ودائع لقوى احتلالية، أو منتفعين ووصوليين وانتهازيين، أو باحثين عن أدوار أو حماية، أو أتباع غنميين..

وكل هؤلاء لا فرق بينهم وبين العبيد في حرية القرار حيث ينفذون ولا يقررون.. ويساقون إلى المسالخ دون .حتى “معمعة”..!!!

في الغالب فإن الحزبي في لبنان يعبد صاحب شركة الحزب ويؤلهه “ويهوبر له” ويسير خلفه على عماها حتى لو ساقه إلى جهنم..

الحزبيون في لبنان وبما يقارب نسبة ال 99% يعتبرون بعدائية موصوفة بأن كل من يعارض صاحب شركة حزبهم إما هو حاقد أو حاسد أو جاهل.. ودائماً بالطبع عميل وخائن!!

من المستحيل أن تناقش وتتحاور مع حزبي وتصل إلى نتيجة مجدية، وإن أخطئت وفعلت “فدق المي مي” وفالج لا تعالج.

الحزبيون هؤلاء حتى في بلاد الانتشار حيث الأنظمة الديمقراطية والأحزاب المنظمة فهم لا يختلفون بطباعهم وممارساتهم وثقافتهم الغنمية وعمى تبعيتهم وغشاوة بصرهم عن أقرانهم في الوطن الأم..

من يدخل على صفحات معظم الحزبين على الفايسبوك والتويتر والإنستغرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي يرى أن إخواننا وأخواتنا هؤلاء يزينون مواقعهم وبفخر واعتزاز إما بصور لهم مع أصحاب شركات أحزابهم في حال كانوا من المحظوظين بهكذا صور، أو بصور لمعبوديهم هؤلاء مع القديسين.

في المحصلة بؤس هكذا أحزاب وبؤس هكذا حزبيين..وبؤس هكذا تبعية وعبودية وبالتأكيد بؤس هكذا غنمية.

في الخلاصة فإن سرطان الأحزاب هو كارثة والعبرة التي من الضرورة أخذها من الكارثة هذه للتخلص منها والتغلب عليها تلخص في القول المأثور، “من لا يعترف بعلته، علته تقتله”.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com