صلاحية أصحاب شركات أحزابنا الموارنة كافة هي منتهية Expired وهم أصبحوا 100% المشكل وليس الحل الياس بجاني/26 آب/2022
إن مشكلة، بل هزال وقزمية وتعتير من هم في مواجهة الطروادي والإسخريوتي، جبران باسيل من القيادات المارونية الحزبية كافة ودون استثناء واحد، مشكلتهم أنهم جماعة ردات أفعال ويفتقدون للرؤية ولا يقومون بأي فعل خارج اطر مصالحهم الآنية والذاتية.
ففي حين أن جبران الإسخريوتي يقوم بالفعل (أكان جيداً أو سيئاً، وطنياً أو تبعياً) ويقتحم ويستفز ويتحدى ويجول ويصول وينبش القبور…هم، أي من هم في مواجهته، ولأنهم أقزام ونرسيسيون ومرتبطون باتفاقيات وصفقات تخدم مصالحهم وأجنداتهم الزعامتية والسلطوية ينبرون له فقط بردات الأفعال التافهة والصبيانية دون رؤيا أو طروحات بديلة تستقطب الأحرار والسياديين.
نحن نرى بأن أصحاب شركات أحزابنا المارونية الذين هم في مواجهة جبران باسيل في الوقت الراهن لا يمكن وصفهم بغير جماعة من التجار والدكتاتوريين والإقطاعيين والمقاولين الباحثين دائماً وأبداً على منافع وكراسي وزعامة وأتباع عبيد.
هؤلاء أنفسهم وبسبب فشلهم وتعاستهم كانوا أصلاً وراء بروز ونجاح وانتشار تيار عون “التعتير” وحالياً فشلهم وصغرهم ونرسيسيتهم هي سبب بروز الصهر لأنهم لا يعرفون ألف باء لا الحرية ولا الديمقراطية ولا الرؤيا ولا مفهوم العطاء ولا خدمة الناس وتحسس أوجاعهم .. وطريقة تعاطيهم داخل شركاتهم الحزبية تعريهم وتؤكد بأنهم الفشل بلحمه وشحمه.
في الخلاصة، صحيح أن جبران باسيل هو سياسي حديث النعمة وواهم وغير مبدئي ومتقلب وفاجر في خطابه وفجعان سلطة ولعبة في يد حزب الله، إلا أن بدائله المارونية شي تعتير ع الآخر.. وبالتالي هو سيبقى مستمراً في صعوده السلطوي والسياسي وقد يعينه حزب الله رئيساً، وهم سيستمرون بقزّميتهم وفي زحفهم إلى تحت ما هو تحت التحت.
في الخلاصة، نحن موارنة لبنان بحاجة إلى خامة جديدة من القادة ليس من خامة جبران ولا من خامة لا سامي ولا سمير.. ولا من كل ما هو من قماشتهم وخلفياتهم وثقافتهم ودكتاتوريتهم وفجعهم السلطوي وإلا فالج لا تعالج. بالطبع لن نذكر سليمان فرنجية لأنه مجرد أداة صغيرة بيد الأسد ومدعي التكليف الإلهي، وليس له ولا لما يسميه الخط أي مفعول أو تأثير ذاتي لا داخل المجتمع المسيحي ،ولا على مستوى لبنان. ولأنه برأينا المتواضع لا قيامة ولا خلاص للبنان دون قيامة وخلاص الموارنة، فنحن بتنا بحاجة ماسة لقيادات مارونية حقيقية لا تشبه بأي شيء قادتنا الحاليين.
يبقى أن أصحاب شركات أحزابنا الموارنة الحاليين كافة صلاحيتهم منتهية Expired وهم أصبحوا 100% المشكل وليس الحل.. واستبدالهم بات ضرورة لخلاص الموارنة ومعهم لبنان.
على سبيل المثال لا الحصر نسأل: ترى هل من عاقل يتوهم بأن سمير جعجع طالما هو حي سيحل أحد مكانه في رئاسة شركته المسماة زوراً “قوات”، أو أن سامي الجميل هو الآخر سوف يُنتخب أحد مكانه لرئاسة شركته المسماة “كتائب” طالما هو حي.. اطال الله بعمرهما وبأعمار الجميع.
على شعبنا أن يستفيق من غيبوبة وسرطانيات الزعامات لأن بوجودهم لا أمل بخلاص لبنان. عملياً هم المشكلة وليس الحل لأنهم جميعاً يشخصنون كل كبيرة وصغيرة ويقولبونها على مقاس اجنداتهم الشخصية.
وصحيح نحن نركز على احزابنا المارونية وعلى أصحابها “الغير شكل” أما أحزاب باقي الشرائح المذهبية فأعطل مما عندنا بملايين المرات..ولهذا نترك أمر التضوية عليها لمن هم أفراد من داخل كل شريحة.