St. Joseph’s Day/عيد ما يوسف البتول
Elias Bejjani/March 19/19
The feast day of St. Joseph is celebrated annually on March 19.
Joseph, husband of the Virgin Mary and foster-father of Jesus, has been honored as a saint since the earliest days of the Christian Church. But very little is known about his life, or even the exact date of his death, which is believed to have occurred when Jesus Christ was eighteen.
The basis of saint day remembrances-for St. Joseph as well as other saints-is found in ancient Roman tradition. On the anniversary of a death, families would share a ritual meal at the grave site of an ancestor. This practice was adopted by Christians who began observing a ritual meal on the death anniversary of ancestors in the faith, especially martyrs. As a result, most Christian saint days are associated with the death of the saint. There are three important exceptions. John the Baptist, the Virgin Mary, and Jesus are honored on their nativities (birthdays). Many who suffered martyrdom are remembered on saint days in the calendars of several Orthodox, Catholic, and Protestant sects.
By the thirteenth century, the Roman Catholic Church had instituted canonization, the process of making a person a saint. Before that, Christians venerated people they considered saints. In 1870 Pope Pius IX formally proclaimed Joseph the patron of the universal church.
It is worth mentioning that St. Joseph’s Day is a Maronite and Roman Catholic feast day that commemorates the life of St. Joseph, the step-father of Jesus and husband of the Blessed Virgin Mary. People with very strong religious convictions among which are the Lebanese Maronites celebrate St. Joseph’s Day on March 19 and believe that this day is St. Joseph’s birthday too. Back home, in Lebanon St. Joseph is considered the Family Saint and looked upon as a family and hardworking father role model because of the great role that Almighty God had assigned him to carry.
His duty was to raise Jesus Christ and take care of Virgin Mary. God has chose him to look after His begotten son and Virgin Marry. He fulfilled his Godly assignment with love, passion and devotion. May Al Mighty God bless all those that carry this blessed name.
N.B: Our Bejjani family has proudly carried this name generation after generation for centuries and still do. May God and His angles safeguard our caring and loving son Youssef, and our grandson Joseph, who both carry this blessed name.
عيد ما يوسف البتول سيرة القديس يوسف البتول
وُلد مار يوسف البتول في بيت لحم حوالي 25 ق.م.، هو ابن عالي بن متثاث. إنتقل مع أهله ليعيش في الناصرة، بالقرب من رجل وإمرأة طاعنين في السنّ لم يرزقا ولداً. ولما بلغ الخامسة من عمره، حملت الجارة وأنجبت ابنة دعتها مريم تعلّق قلبه بها ولمّا بلغ الثامنة عشرة من عمره، إقترن بها. وقبل أن يسكنا تحت سقف واحدٍ، وُجدت حاملاً من الرّوح القدس. همّ بتخليتها سرّاً لكنّ الربّ تدخّل في الحلم وطلب منه أن يأخذ مريم إلى بيته. فأنجبت يسوع الإبن الإلهي في بيت لحم. هرب به من وجه هيرودس إلى مصر ثمّ عاد وسكن في الناصرة. ولمّا بلغ يسوع سنّ الرّشد فارق يوسف الحياة مائتاً بين يدي يسوع ومريم. هو حارس الفادي ومربّيه، والمدافع عن بتولية مريم والبارّ الصدّيق الذي امتاز بصمته وتتميمه إرادة الله في كلّ مراحل حياته.
عيد مار يوسف البتول
مار يوسف «ولمّا قام يوسف من النوم، عمل بما أَمَرَهُ ملاكُ الربّ» (متّى 1:15) هو أَعظم قدّيسٍ بعد مريم العذراء. إِعتُبر بحقٍّ أبا يسوع المسيح ومربّيه. إِتَّخذه اللّهُ أبًا لابنه الوحيد، وخطّيبًا لمريم العذراء ومحاميًا عنهما. فعل كما أمره الربّ طوال حياته. حافظ على بتوليّته. هرب إلى مصر لينقذ يسوع من يد هيرودس ثمّ عاد وعاش مع أُسرته الصغيرة في الناصرة. عمل في النجارة وعلّم الابن الإلهيّ هذه المهنة الشريفة فدُعي شفيع العمّال. وقف حياته لمريم وابنها الوحيد واعتنى بأمرهما، فاعتبر بحقٍّ شفيع العائلة المسيحيّة وشفيع الكنيسة الكاثوليكيّة. مات بين يدي يسوع ومريم بعد حياةٍ فاضلة، فصار شفيع الميتة الصالحة.
عيد مار يوسف البتول
الطوباويّ يوحنّا بولس الثاني (1920-2005)، بابا روما /الإرشاد الرّسولي “حارس الفادي (Redemptoris custos)”، العدد 22
أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم؟” (مر 6: 3)
إنّ العمل كان أحد تعابير الحبّ اليوميّة ع ضمن نطاق عائلة النّاصرة المقدّسة… إن الّذي دُعي “ابنَ النَّجَّار” (مت 13: 55) قد تعلّم العمل من أبيه بالتّبنّي. فإن كانت عائلة النّاصرة – في سياق مُخطَّط الخلاص والقداسة – مثالاً للعائلات البشريّة، يمكننا بالتّشابه، القول نفس الشّيء عن عمل الرّب يسوع جنبًا إلى جنبٍ مع القدّيس يوسف النّجار… إنّ العمل البشريّ، وبخاصّةٍ العمل اليدويّ، يأخذ منحىً خاصًا في الإنجيل. لقد دخل في سرّ التّجسد في نفس الوقت مع إنسانيّة ابن الله كما أنّ خلاصه قد تمّ بطريقة خاصة. إنّ القدّيس يوسف، بفضل مَشْغَلِهِ حيث كان يمارس عمله مع الرّب يسوع، قد جعل العمل البشريّ قريبًا من سر الخلاص. في الوقت الّذي كان فيه الرّب “يسوع يَتسامى في الحِكمَةِ والقامَةِ والحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس” (لو 2: 52)، كانت إحدى الفضائل تأخذ حيّزًا مهمًّا: النّموّ العمليّ، حيث إنّ العمل هو خيرٌ بشريّ يحوِّل الطّبيعة ويجعل الإنسان، بمعنى ما، أكثر إنسانيّة. إنّ أهمّية العمل البشري في حياة الإنسان تتطلّب أن نتعرّف ونستوعب عناصره من أجل مساعدة كلّ النّاس على التّقدّم نحو الله الخالق والمُخَلِّص بفضل العمل، ومن أجل مشاركتهم في مُخَطّطِ خلاص الإنسان والعالم، ومن أجل تعميق صداقتهم مع الرّب يسوع المسيح في حياتهم من خلال مشاركتهم بطريقةٍ حيّة –من خلال الإيمان – بمهمّته الثلاثية ككاهن ونبيّ وملك. بصورة مطلقة، إن الأمر يتعلق بتقديس الحياة اليوميّة، وعلى كل واحدٍ أن يجهد لتحقيق هذا التّقديس من خلال حالته الخاصّة.
ما هي قصة الزنبقة البيضاء .. بيد القديس مار يوسف
تقول المدونات المسيحية ان مريم العذراء منذ تقديمها في الهيكل مكثت تعيش فيه مواظبة على الصمت والشغل والصلاة. ولما بلغت الخامسة عشر من عمرها افتكر اهلها في ان يزوجوها من رجل من عشرية حسب ناموس موسى فأعرب كثيرون من ذرية داود رغبتهم في خطبة هذه الفتاة المزينة بكل الفضائل الفردية .. وكان الى يوسف ايضا الحق على هذا الطلب عينه لكنه لبث صامتا محتشما. ولما اراد عظيم الكهنة ان يعرف نصيب تلك الغادة الفريدة في حسنها ومزاياها . جمع كل الشباب من ذرية داود واعطى كل واحد غصنا وأمرهم أن يكتب كل واحد اسمه على ذلك الغصن ووضع كل الاغصان على مذبح الرب وابتهل اليه تعالى أن يظهر إرادته فغصن يوسف وحده اورق وأزهر زهرة بيضاء ناصعة ذات رائحة عطرة .. ولهذا السبب يرى القديس يوسف في الصورة ماسكا بيد غصنا مزهرا دلالة على زهور فضائله وتذكارا لتلك الاعجوبة .. ولما ارى عظيم الكهنة وجميع الحاضرين ازهار غصن يوسف ، هتفوا له بأن هو المنتخب من الرب ليكون خطيب مريم، فبارك عظيم الكهنة قرانهما النقي..