من ال بي سي فيديو حلقة خاصة من نهاركم سعيد من أمام قصر العدل في بعبدا تضامناً مع الزميلين مارسيل غانم وجان فغالي، رفضاً لمحاولة المس بحرية الإعلام/ 04كانون الثاني/18
محاولات إرهاب المعارضين للحكم من خلال ملاحقة مرسال غانم لن تنجح
الياس بجاني/21 كانون الأول/17
بداية نعرب عن استنكارنا الشديد لما يتعرض له الإعلامي مرسال غانم لجهة ملاحقته قضائياً بملف دون أسس ودون مضمون قانون وهو ملف مفتعل وعلى ما يبدو يتناسل قضايا واتهامات.
وكما بات معروفاً لكل من يريد أن يعرف من الأحرار والسياديين في الوطن الأم كما في بلاد الاغتراب فإن ملاحقة مرسال غانم هي رسالة قضائية موجهة من أهل الحكم إلى كل المعارضين للصفقة الخطيئة التي أنتجت ما أنتجته من اتفاقات ومساومات وتنازلات تتعلق كلها بسلاح حزب الله ودويلته وحروبه وهيمنته على مواقع القرار وفي مقدمها قرار السلم والحرب.
المطلوب من المعارضين، كما من كل المواطنين الأحرار وأصحاب الضمير الحي الرافضين للأمر الواقع المفروض بالقوة على البلد وأهله، المطلوب وطنياً وأخلاقياً أن يرفضوا الرسالة القضائية هذه بقوة وشجاعة، وأن يقفوا إلى جانب المدعى عليه بما لم يقترفه من اتهامات، وأن يدافعوا عن حقهم الذي كفله لهم الدستور، حق إبداء الرأي، وحق المعارضة، وحق المطالبة بتطبيق القوانين واحترامها.. والأهم دفاعهم عن القضاء العادل بإبعاد السياسة وأجندات الحكام السلطوية والكيدية عنه.
من الاغتراب نقف مع مرسال غانم ومع حقه في أداء مهمته الصحافية والإعلامية بحرية من ضمن اطر القوانين والأعراف المرعية الشأن، وذلك دون ضغوطات ودون تخويف ودون تهويل كما هو حاصل الآن.
كما نقف مع كل مواطن وإعلامي وسياسي يتم التعرض له على خلفية إبداء الرأي السياسي والموقف من أي قضية عامة وسيادية، ومن أي ممارسة غير قانونية لأي مسؤول في الحكم كائن من كان.
كما نذكر أهل الحكم وكل من يعنيهم الأمر بأن تطبيق القوانين لا يجب أن يكون استنسابياً ولا انتقائياً ولا كيدياً..
نحيي كل المشاركين اليوم في الاعتصام السلمي والحضاري أمام وزارة العدل (بيروت) دفاعاً عن حق مرسال غانم واستنكاراً لأي محاولات هدفها كم الأفواه وكبت الحريات والتطاول على كرامات المواطنين وإرهابهم ومنعهم من إبداء أرائهم بحرية ودون تهويل وملاحقات.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني [email protected]