بالصوت/من اذاعة صوت لبنان الكتائبية/مقابلة مع د.توفيق هندي: تعرية كاملة وشاملة وبالوقائع والإثباتات والنتائخ المأساوية للصفقة الخطيئة ومطالبة باستقالة الحريري وجعجع فوراً

211

في أعلى بالصوت/فورمات/MP3/من صوت لبنان مقابلة مع د.توفيق هندي/تعرية كاملة وشاملة وبالوقائع والإثباتات والنتائخ المأساوية للصفقة الخطيئة ومطالبة باستقالة الحريري وجعجع فوراً/27 أيلول/17/اضغط على العلامة الموجودة في أعلى الصفحة على اليسار

بالصوت/من صوت لبنان/فورمات/WMA/مقابلة مع د.توفيق هندي/تعرية كاملة وشاملة وبالوقائع والإثباتات والنتائخ المأساوية للصفقة الخطيئة ومطالبة باستقالة الحريري وجعجع فوراً/27 أيلول/17/اضغط هنا

أهم عناوين مقابلة د.توفيق هندي مع صوت لبنان الكتائبية
تفريخ وتلخيص وصياغة الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين
27 أيلول/17
*بالعملي وبالمعاش وبالملموس وبالنتائج فإن صفقة الرئيس الحريري والدكتور سمير جعجع مع حزب الله قد فشلت فشلاً ذريعاً ومدوياً ولم تحقق إلا المزيد من الهيمنة لحزب الله ولمحوره الإقليمي على الحكم والقرار.
*المطلوب وفوراً من د.جعجع والرئيس الحريري الاستقالة من الحكومة والالتحاق بالمعارضة ولكن بعد اعترافهما العلني والصريح والواضح بالفشل الذريع والاعتذار من الشعب اللبناني.
*كما هو شائع فإن من ضمن بنود الصفقة أن يترأس الحريري كل الحكومات في عهد عون ولهذا لدى الحريري ومجموعته السياسية والمذهبية محاذير كثيرة تحول دون استقالته من الحكومة رغم كل الهجمة الشرسة والمستمرة عليه من عون وحزب الله وبري..
*المعارضة التي نحتاجها اليوم وفي ظل هيمنة حزب الله شبه الكاملة على لبنان يجب أن تكون واسعة ومن ضمن مكوناتها الأساسية المعارضة الشيعية التي كانت أقصتها 14 آذار لمصلحة الثنائي الشيعي.
*في ظل الوضع الراهن لا خيار للبنانيين غير المقاومة السلمية ورفض الأمر الواقع الإحتلالي وعدم مشاركة حزب الله في أي حكومة وتركه وحده يحكم ويتحمل مسؤولية توريط لبنان وجعله تابعاً لمحور الشر والحاقة به بالقوة.
*مشاركة الرئيس الحريري والدكتور جعجع في الحكومة كلها فوائد لحزب الله كون المشاركة تغطي الحزب حيث يقوم الرئيس الحريري والحكومة بوظيفة المدافع عن الحزب في الكويت وأوروبا والدول العربية وأميركا وهذا عمل لا سيادي ولا استقلالي.
*معارضة الدكتور جعجع الشكلية والصوتية والتمويهية لحزب الله وللحكومة لا تزعج الحزب بالمرة وهو راضي بها وغالباً ما تكون ضمن خطوط حمراء هو من يرسمها.
*وأيضاً وفي السياق نفهم معارضة الرئيس الحريري والوزير المشنوق وباقي مكونات تيار المستقبل..معارضة رفع عتب لا أكثر ولا أقل.
*ما نعرفه وما تتناقله الأوساط السياسية في لبنان هو أن الدكتور جعجع لن يستقيل من الحكومة تحت أي ظرف حتى لا يخل بالاتفاقات الإقليمية التي عقدها خدمة لأجندته.. وهو يحث الحريري على الاستقالة حتى لا يتحمل أية مسؤوليات وكما عرفنا فإن الحريري واع لهذا الأمر.
*ليحكم حزب الله وحده وليأتِ بعبد الرحيم مراد رئيساً لحكومته لأن أي حكومة يشكلها لن تكون مختلفة عن حكومة الحريري الحالية التي هي عملياً مجرد غطاء له ولمشروعه الإقليمي.
*الرئيس عون متماهي 100% مع حزب الله ومع مشروعه وهو لم يحد قيد أنملة عن التزاماته معه منذ انتخابه رئيساً لا في الداخل ولا في العلاقات العربية أو الدولية .. وكل تصريحاته هي في هذا السياق الذي يؤكد وجود لبنان الحكم والحكام تحت الهيمنة الإيرانية.
*كل الضجة التي أثيرت على لقاء باسيل-المعلم هي صوتية وغير ذي تأثير ما دام الحريري وجعجع ملتزمين بالصفقة..علماً أن عون غطى موقف صهره بالكامل.
*الصهر باسيل يسعى لتسويق نفسه مرشحاً جدياً للرئاسة وفي هذا السياق يمكن أيضاً فهم تباهيه في شأن اللقاء مع المعلم.
*فيما يخص الإغراءات الشكلية التي تقدم للمغتربين لتشجيعهم على الاستثمار في لبنان لن تنجح طالما لبنان بقي واقعاً تحت الهيمنة الإيرانية وطالما بقي حزب الله يتحكم بحكمه وحكامه والقرار.
*القانون الانتخابي ومهما قيل عن انجازات للبعض في إقراره هو بالمحصلة انتصار صافي لحزب الله ومن خلاله نجح في شق كل الشرائح المذهبية وفرقها ووضعها في مواجهة بعضها البعض.
*القانون الانتخابي سوف يؤمن لحزب الله أكثرية برلمانية تشرع دويلته وسلاحه إلى جانب الجيش.. وما سوف يحصل سيكون استنساخاً لما قائم في إيران والعراق.
*الصراع السياسي بين بري وعون قائم ومستمر وهو ليس صراعاً وطنياً ولكنه صراع وسباق على كسب ود ورضى حزب الله.
*السلطة الحاكمة غارقة في الفساد وفي تقاسم المغانم وأفراد هذه السلطة أرادوا من خلال إقرار السلسلة تأمين المال اللازم لهم لخوض الانتخابات.
*مشاركة الرئيس عون في افتتاح دورة الأمم المتحدة كانت غير موفقة لدرجة أن الرئيس ترامب لم يدرج اسمه على قائمة الرؤساء الذين يأخذه معهم صور تذكارية خلال العشاء التقليدي إلي يقيمه رؤساء أميركا كل سنة للمشاركين بالدورة الأممية.
*يرى البعض أن لقاء باسيل المعلم قد جاء كرد انتقامي على معاملة الرئيس ترامب لعون بما يخص عدم إدراج اسمه على قائمة الرؤساء الذين سيأخذ معهم صور تذكارية.
*الذين يشيعون أن هناك أمر أميركي بإسقاط حكومة الحريري يتصرفون على خلفيات وثقافة تعاطيهم السياسي بهذا المفهوم التبعي في حين لا صحة لهذه الإشاعات.
*في الواقع التعيس الذي نعيشه لجهة الذين من المفترض أنهم يعارضون حزب الله فإن علينا أن نعترف بأن الحزب يواجه بذكاء ومن ضمن مخطط ممنهج واضح هو يؤمن به، في حين أن غالبية من يعارضونه هوائيون وأكروباتييون وأولوياتهم أجنداتهم وليس الوطن أو المواطن.
*لمن يعنيهم الأمر نؤكد أن الوضع الإقليمي متغير وغير ثابت وبالتالي الانتصارات الوهمية التي يُمنون أنفسهم بغلالها لم تحدث بعد، وقد لا تحدث في أي يوم.
*قضيتنا اللبنانية مقدسة ومحقة وعادلة وعلينا بالتالي أن نصونها ونحافظ عليها دون أية أولويات سياسية لأجندات سلطوية وأنانية ورئاسية ونفعية.