بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المر/مقابلة رائعة مع الدكتور مصطفى علوش ومداخلة هاتفية للدكتور جعجع/مقدمة للياس بجاني/19 نيسان/15
في أعلى المقابلة والمداخلة بالصوت/فورمات/MP3
بالصوت/فورماتWMA/من تلفزيون المر/مقابلة رائعة مع الدكتور مصطفى علوش ومداخلة هاتفية للدكتور جعجع/مقدمة للياس بجاني/19 نيسان/15
Arabic LCCC News bulletin for April 19/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for April 19/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزية
ملخص مقابلة الدكتور مصطفى علوش
الدكتور مصطفى علوش: هناك ارتباط كامل لمليشيا حزب الله بمليشيا انصار الله ومليشيات الحشد الشعبي
موقع 14 آذار/١٨ نيسان ٢٠١٥
علق عضو المكتب السياسي مصطفى علوش على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتهجمه على المملكة العربية السعودية، بالقول: “عندما يحصل تاييد من قبلنا للملكة العربية السعودية فهذا يعني انني ارى من خلال مصلحتنا كلبنانيين ان اؤيد المملكة العربية السعودية لاسباب عديدة منها: تاريخيا الممكلة العربية السعودية لم تلعب باستقرار لبنان ولا حاولت ان تخلق ميليشيات في لبنان وعلينا مراجعة تاريخ العلاقة مع لبنان من الاستقلال حتى اليوم مع المملكة العربية السعودية وحتى سنة 1958 المملكة العربية السعودية كانت ضد جمال عبد الناصر والذي وقتها كانت الحرب الاهلية قائمة في لبنان”.
وأكد علوش في حديث الى محطة الـ “MTV” أن “السعودية كان هدفها دائما الاستقرار ودعم السيادة اللبنانية بغض النظر عن الاصطفاف الطائفي، واذا نظرنا نجد انها كانت ضد السني في ذلك الوقت ومع المسيحيين، والامر الثاني انه ولا مرة شاهدنا في تاريخ المملكة محاولة هيمنة بقوة السلاح واذا ذكرت لي المال وغيره فهذا امر صحيح لان اي دولة تملك هذه القوة تحاول ان تستخدمها. اضف الى ذلك فليس هناك من جنود تابعين للمملكة موجودين في لبنان ولنا مصلحة اقتصادية واضحة معها”.
وعن كلام نصر الله “ما تركبوا على الاحصنة باكرا وتفعلوا كما فعلتم بالثورة السورية”، قال علوش: “الامر الاكيد منه ان الحديث يوجه له مباشرة وعليه بادئ الامر ان ينزل هو عن الحصان وهو كان يتعامل معنا بفوقية، وهو يحاول ان يخبئ اثار التوتر العالي المستوى الذي بدا عليه على خلال الاسبوعين الماضيين من وقت عاصفة الحزم تحديدا”.
أضاف: “التسلل الذي هو احد وجوهه لمشروع ولاية الفقيه بدا منذ العام 1979 وبداية التحضير لهذا المشروع مر على مدى سنوات طويلة من دون ان يكون هناك مواجهة حقيقية معه على المستوى العسكري، وعمليا قوة هذا المشروع انه استخدم حوثييه اينما كان، بمعنى حوثييه في العراق وفي سوريا وفي لبنان والان في اليمن”.
وعن “عاصفة الحزم” وامكانية ان تنتصر المملكة العربية السعودية في محاربتها للحوثيين وعودة السيادة الى اليمن”، أوضح “أننا صمدنا في بلدنا من العام 2005 وحتى الان وقبل هذه المرحلة صامدين بالمواجهة السياسية وهذا ما نملكه بين يدينا، واستطعنا بصمودنا ان نمنع سقوط هذا البلد بشكل كامل تحت راية ولاية الفقيه. واذا كان السؤال اكثر من ذلك ماذا سنفعل؟ نعم هناك متغيرات اقليمية ستحصل في المنطقة حتى تغير المعادلة التي حكمت البلد وبداية عاصفة الحزم هي مؤشر واذا كان السؤال الي اي مدى ستصل ؟ اقول لك لا اعرف حقيقة”. وعن طمأنة نصر الله “باننا لن ننقل ما يحصل في اليمن الى لبنان كما فعل بالملف السوري”، قال: ” هذا الحديث فيه استخفاف بعقول العالم واذا كان هذا الحديث صحيح فعليه ان يسحب مليشياته من سوريا واذا كان هذا الحديث صحيح فليعلن ان ما يحصل في العراق وما يحصل في سوريا يؤيده بقلبه ويؤديه بالسياسة ولكن هو لا دخل له فيه. واذا كان هذا الحديث صحيح فلنوقف الحملات العسكرية في الكلام والتهديد بالانتصار والربح والخسارة الخ، ولنخرج منها او نبقى نؤيد بقلوبنا وبعقولنا وبالتلفزيون وبالراديوات والجرائد ما في مشكلة ونسحب من الخارج ولكن الحديث ان لا نجعل الموضوع اليمني ينعكس على الداخل اللبناني فلماذا الدعوة لليمنيين المؤيدين لك حتى يكونوا بالاحتفال بالامس؟”.
وحول دفن الزعيم الروحي للحوثين عبد الملك الشامي في لبنان، لفت علوش الى “أنني احترم رهبة الموت وهذه سابقة، وبالتالي اذا كانت رغبة هذا الشخص ان يدفن الى جانب شهداء المقاومة فهذه لا يمكن ان اعلق عليها، لكن عمليا هذا نوع من النتاج المعنوي لارتباط كامل لمليشيا حزب الله في لبنان بمليشيا انصار الله باليمن ومليشيات الحشد الشعبي وغيرها”.
وعن موقف الرئيس نبيه بري من التطورات الحاصلة في المنطقة والسجال الحاصل على الساحة الداخلية اللبنانية على خلفية احداث اليمن، رأى أن “نبيه بري في الحقيقة يحب ان يلعب بالقاعدة الاساسية للمحاصصة ولهذا السبب يعرف ما هي مصلحة اللبنانيين بشكل عام ومصلحة الشيعة بشكل خاص وهو ينظر الى الملف اليمني بنظرة مغايرة للنظرة التي ينظر اليها حزب الله. ونجد ان حزب الله ينظر اليها بنظرة مشروع ولاية الفقيه، بينما نبيه بري ينظر اليها بنظرة لبنان بشكل عام واللبنانيين الشيعة بشكل خاص”. وعن جدوى حوار “المستقبل” – حزب الله في ظل ظروف تصعيدية، قال علوش: “لأول مرة يوصّف الرئيس سعد الحريري خامنئي، وقال لنصر الله أنه اذا أراد أن يمس آل سعود بكلامه، فعليه أن ينتظر جوابات معينة. ما يحصل بين التيار والحزب أسميه لجنة ارتباط وليس حوارا طالما نحن غير قادرين في إقناعهم أو الاقتناع منهم باتجاه المواضيع الاساسية التي لها علاقة بالاستقرار. أثناء الحرب الأهلية كان هناك لجان ارتباط تهتم بالقضايا الهامشية، مثل ايصال شحنة اعاشات أو شحنة بنزين أو مازوت”.
أضاف: “أنا مقنع ان الحوار له فائدة في تخفيف الاحتقان، لكن القضية ليست بيد تيار المستقبل، الكرة في ملعب حزب الله ولو صدر للحزب أمر بالتوجه الى التصعيد العنيف، سوف يقوم بها بغض النظر عن مصلحة الشيعي والسني والمسيحي”. وعن احداث سجن روميه، اعتبر أن “على وزارة الداخلية والقوى الامنية ان تحاسب على الثغرات الموجودة لديها”.
وعن اعترافات الموقوفين زياد علوكي وسعد المصري على العميد حمود (عقيد مقرب من تيار المستقبل)، شدد علوش أن “على القضاء ان يواصل تحقيقاته وان يصل الى حقيقة الامور، واذا كان هذا الكلام صحيح فليرد العميد حمود لاشك ان العميد حمود كان له دور ولا اعرفه. انا كمسؤول تيار المستقبل في طرابلس لم يكن لي اي ترابط او تواصل مع حمود سوى تواصل هامشي على المستوى السياسي بخصوص علاقة بقضايا تنسيقية تضم نواباً ووزراء. اما الصلة الحزبية بين حمود وتيار المستقبل فلا توجد اي صلة حزبية. وليس لدينا في تيار المستقبل اي كيان مسلح”.
وتابع: “هناك قطبة مخفية فالعميد حمود كان يجتمع مع كل ضباط الجيش والدرك كان هناك نوع من عملية توازن لضبط السلاح والمسلحين ولا يظن احد ان القضية غائبة عن القيادات الامنية، واذا كان حمود متهماً فهو ضابط متقاعد. انا كقيادي في المستقبل لم يكن لدي اي علاقة تنظيمية مع العميد حمود ولا علاقة تسليحية بأي من المسلحين في البلد واذا كان هناك من شيء فليأخذني القضاء وليحقق معي. والسؤال ما هو سر ان تتم الاجتماعات بشكل دوري بينه وبين مخابرات الجيش والقادة الامنيين. كان هناك محاولة من قيادة تيار المستقبل العليا للتخفيف من غلواء الفوضى المسلحة بالتعاون مع الجيش والقوى الامنية لضبط الامور”.
وعن التعيينات الامنية وتصعيد رئيس تكتل التغيير ولاصلاح ميشال عون، اعتبر أنه “في المعطيات الحالية يبدو انه على غرار كل التمديدات التي حصلت في البلد سيتم التعامل مع هذا الملف على هذا الاساس. وفي الكثير من الاوقات عون رفع السقف ومن ثم قبل في الواقع”. وأكد علوش أن “تيار المستقبل لم يكن لديه مانع من وصول عون الى سدة الرئاسة اذا استطاع ان يقنع المسيحيين انه حيادي. واذا تعذر التوافق على قيادة سنرفض الفراغ ونقبل بالتمديد”.
ملخص مداخلة الدكتور جعجع الهاتفية
جعجع لنصرالله: قد نختلف على الكثير من المواضيع ولكن لا نستطيع ان نختلف على ان السعودية ساعدت وساهمت بإعمار لبنان
السبت 18 نيسان 2015/رد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على الخطاب الذي ألقاه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أمس، وخصوصا موقفه من المملكة العربية السعودية، فسأله: “يا سيد حسن أنت رئيس حزب لبناني، وبالتالي يجب ان تكون المصلحة اللبنانية العليا هي همك الأساسي، ولكن أين المصلحة اللبنانية العليا بما تقوم به؟ قد نختلف على الكثير من المواضيع ولكن لا نستطيع ان نختلف على ان السعودية ساعدت وساهمت بإعمار لبنان في المجالات كافة”.
أضاف في اتصال هاتفي مع برنامج “بيروت اليوم” مع الاعلامية دنيز رحمة فخري عبر الـMTV: “أنا كمسيحي أذكر ان المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب الرئيس كميل شمعون، وفي كل مرة أزور فيها المملكة لا أسمع أخبارا إلا عن الرئيسين كميل شمعون وبشير الجميل، وبالطبع عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري”. وتابع: “السيد نصر الله مسلم، ويقول إنه يتصرف لمصلحة المسلمين، فأين مصلحة المسلمين في مهاجمة السعودية؟ كما يقول نصرالله انه يتبنى هذا الموقف من عاصفة الحزم من الناحية الأخلاقية، ولكن إذا كانت القضية قصة مسؤولية أخلاقية، فيجب ان يتخذ موقفا بشأن النظام السوري أيضا الذي يقتل شعبه بالأسلحة الكيميائية ولاسيما ما شهدناه مؤخرا في معركة إدلب، هذه المجزرة التي أبكت أعضاء مجلس الأمن بعد أن سقط حوالي 1300 قتيل في ثلاث ثوان، اذا هل يقاتل حزب الله إلى جانب الأسد بدافع أخلاقي؟”. وقال: “قبل شهر أيلول الماضي، كانت هناك عملية سياسية وحوار وطني في اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة، فقامت جماعة مسلحة من الحوثيين والموالين للرئيس علي عبدالله صالح باحتلال المدن اليمنية، وشكلوا حركة عسكرية لإسقاط الدولة وطوقوا الإدارات والوزارات ولحقوا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن”، مردفا إن “استعمال القوة استجلب ردة فعل من السعودية لإيقافه”. أضاف: “الرئيس هادي وصل إلى الرئاسة بانتخابات شعبية وحاز على نسبة 99% من أصوات الناخبين، أي حصل على تأييد المجموعات كافة ومنها الحوثيون، وفي الحوار الذي شارك فيه الحوثيون تم التمديد له”. وعن توجيه نصرالله الشكر لسوريا في خطابه الأخير، قال جعجع: “ان الشكر لسوريا هو اختزال لحوادث وتحوير كبير لما يحصل، ففي أول ستة أشهر من الثورة السورية لم يحمل المعارضون السلاح ولم يرموا حجرا حتى، وعلى الرغم من ذلك سقط 10 آلاف قتيل من المعارضة السورية قبل أن تتحول الثورة لإلى ثورة مسلحة بحيث نمت الجماعات التكفيرية كفطريات على أطراف الثورة الحقيقية والفعلية”. وتابع “إن اللبنانيين هم أكثر من عانوا من نظام الأسد، من باب التبانة إلى الأرز وبشري وطرق بحمدون وزحلة وغيرها من المناطق، ولسنا بحاجة لأحد ليخبرنا عن هذا النظام، فعلى ماذا نشكر سوريا؟”. وعما اذا كانت 14 آذار تراهن على “عاصفة الحزم” في اليمن، قال جعجع إن “حركة ثورة الأرز لا تتوقف عند تطورات المنطقة، فقوى 14 آذار هي ذاتها 14 آذار عام 2005 وستستمر إلى حين ينتصر مشروعها”.