تتكشف المؤامرة الإيرانية ضد الأمة العربية يوما بعد يوم عبر عملائها الطائفيين في سوريا والعراق ولبنان.. ويتصدر مشهد العمالة الإيرانية في لبنان المدعو حسن نصر الله، الذي اختار العمالة لإيران بامتيار على حساب المصالح اللبنانية والعربية. إن كلام نصر الله البذيء الذي تفوه به ظلما وعدوانا يتنافى مع مصلحة لبنان والمصالح العربية، إذ دعمت الدول العربية والإسلامية عاصفة الحزم بقوة والتي جاءت استجابة لطلب الرئيس الشرعي منصور هادي ووفق اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
إن هجوم رئيس حزب الله اللبناني حسن نصرالله على التحالف العربي لحماية الشرعية والاستقرار في اليمن، يؤكد على الترابط الواضح والوثيق بين الحزب وجماعة الحوثي التي تسببت في الأزمة السياسية وتردي الأوضاع الأمنية، من خلال رفضها الحوار ومحاولاتها لقتل الرئيس اليمني.
إن حزب الله وجماعة الحوثي يندرجان ضمن المخطط الإيراني في المنطقة، والذي يشمل العراق ولبنان وسوريا واليمن لتخريب المنطقة وتحويلها لبؤرة صراعات طائفية.
وليس هناك شك أن نجاح عاصفة الحزم أفقد حزب الله والحوثي توازنهما، ودفعت حزب الله إلى ترديد مجموعة من الأباطيل والأكاذيب والاتهامات التي لا تستند إلى أي دليل بل إن الواقع على الأرض يكذبها ويفضحها لأن عاصفة الحزم تستمد شرعيتها من طلب الرئيس الشرعي لليمن منصور هادي للحفاظ على أمن واستقرار اليمن. الموقف السعودي لدعم الشرعية، وإنقاذ اليمن من التغلغل الحوثي الإيراني في المنطقة جاء في الوقت المناسب، وهو ما أزعج طهران وحليفها نصر الله، فلم يجد أمامه سوى ترديد هذه الافتراءات. إن مخططات نصر الله ومؤامرات طهران لن تجدي نفعا لأن الدول سارعت للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولحماية المنطقة من تداعيات انقلاب الحوثي.
عكاظ