خطيب مسجد في طرابلس: كل لحى المطارنة والخوارنة لا يشرفون جزمة مسلم واحد
“ليبانون ديبايت”
16 آب/14
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ابرزها “الواتس اب”، رسالة فيها مقتطفات من خطبة في مسجد الامير سيف الدين طينال ألقاها امام وخطيب المسجد عبد القادر عبدو المكنى ابو ابراهيم والذي يعتبر اكبر جامع في مدينة طرابلس. وتضمنت هذه الخطبة هجوما لاذعا فيه تحريض واضح على الطائفة المسيحية. وابرز ما جاء فيها : “نشهد في ايامنا هذه ان مسيحية لبنان بدأت بالتكشير عن انيابها من خلال ما نسمعه من كبراؤهم المطارنة ابناء الشوارع وكان اخر نباح احدهم تحقير سنة رسول الله عبر قوله ان لحية النصرة وداعش تنظف رنجر الجيش وانا اقول له واوصلوها له انه لو جمعت لحى كل المطارنة والخوارنة لا يشرفون جزمة مسلم واحد .”. “ان النصارى اذا تمكن لهم الامر سيذبحو المسلمين ذبح النعاج وبالفعل فهذا ما حصل فما ان دخل الفرنسيين بلادنا حتى نزل نساء ورجال النصارى والصلبان معلقة على رقابهم ، نزلوا الى ساحة التل من زغرتا وبشري وصاروا يدبكون ويغنون قائلين( على الماني عالماني والمسلم جحش النصراني)”. و”لحاكم يا معشر المطارنة ولحى شليطا وشربل خشنة فهي اشد تنظيفا وتلميعا للاحذية”. هذا ووجه الشيخ ابو ابراهيم تحية للنواب الثلاثة وسماهم مجاهدين خالد ضاهر ومعين المرعبي وابو العبد كبارة. وقال:” هم علقوا مشانقكم في ساحة الشهدا ونحن نعلق صوركم اوسمة على صدورنا وكان اولى بمن اجتمع في بيروت ان يعلق مشنقة انطوان لحد وفايز كرم”. وختم كلامه بدعوة الشيخ مفتي المحافظات للمطالبة بمدينة عنجر لاستردادها من الارمن. موضحا ان مدينة عنجر الغنية بالماء هي بكاملها وقف سني منذ اكثر من 1200 عام منذ عهد الامويين وقد احتلها الارمن وبنوا عليها الكنائس وبنوا كنيسة فوق الوقف مباشرة فليرحل الارمن الى بلادهم او ليسكنوا في اماكن الوقف المسيحية كونهم مسيحيين. لذلك ننشر ادناه الخطبة كاملة لتكون بمثابة اخبار لجانب النيابة العامة التمييزية للتحرك فورا واجراء المقتضى القانوني بموجب الدستور الذي يحمي الطوائف في لبنان واحترام بعضها للبعض الاخر: “نشهد في ايامنا هذه ان مسيحية لبنان بدأت بالتكشير عن انيابها من خلال ما نسمعه من كبراؤهم المطارنة ابناء الشوارع. وكان اخر نباح احدهم تحقير سنة رسول الله عبر قوله ان لحية النصرة وداعش تنظف رنجر الجيش وانا اقول له واوصلوها له انه لو جمعت لحى كل المطارنة والخوارنة لا يشرفون جزمة مسلم واحد .
ولحاكم يا معشر المطارنة ولحى شليطا وشربل خشنة فهي اشد تنظيفا وتلميعا للاحذية
وتابع قائلا:اهل السنة هم من حمى النصارى في هذا البلد رغم انهم خانوا تعاملوا مع الغرب ضد العثمانيين فحاصروهم وقد كان المسلمون اهل لبنان يقومون بواسطة البغال بتهريب المواد الاولية من قمح وزيت ونحوه الى جبال النصارى وتعرض المسلمون للشنق بسبب ذلك وكان العثمانيون يقولون لسنة لبنان ؛ان النصارى اذا تمكن لهم الامر سيذبحوكم ذبح النعاج وبالفعل فهذا ما حصل فما ان دخل الفرنسيين بلادنا حتى نزل نساء ورجال النصارى والصلبان معلقة على رقابهم ، نزلوا الى ساحة التل من زغرتا وبشري وصاروا يدبكون ويغنون قائلين( على الماني عالماني والمسلم جحش النصراني)
واتت الحرب الاهلية وصرنا نرى شعارات النصارى التي ترفع( بدنا نقولا عالمكشوف محمد احمد ما بدنا نشوف) وبدأ الذبح على الهوية ورفع الرافضة في بيروت شعار(من قتل سنيادخل الجنة)
وتابع فضيلة الشيخ ابو ابراهيم الخطبة بثنائه على رئيس البلدية نادر غزال وهو اذ هنأه على موقفه الشجاع بشان ازالة دعايات البيرة أسف لذهابه لزيارة سامي الجميل وقال خليك كبير وما تدني حالك له
وقال:سامي جميل عمل طنة ورنة كرمال قنينة البيرة هذا نصف امرأة ليس رجل كامل وعائلته من ال جميل هم اقباط من مصر اتوا الى لبنان عبر الباخرة حتى المطارنة لم يعجبهم هذا القرار واتهموه بزعزعة العيش المشترك واوضح الشيخ ان في الدول المتحضرة يمنع عرض هذه الاعلانات فهل يدعي النصارى انهم اكثر تحضرا منهم
ثم وجه الشيخ ابو ابراهيم تحية كبيرة لهيئة العلماء المسلمين وقال:تحيتي لافراد الهيئة فردا فردا واخص بالذكر الشيخ المجاهد سالم الرافعي واخونا المجاهد جلال كلش فقد بيضتم وجه طرابلس وقد فتح حاجزين النار عليكم وارادوا اغتيالكم وتصفيتكم فانهال عليكم رصاص ال500 والمتغجر حتى تاكدوا من موتكم جميعا لكن الله حغظكم
وتابع الشيخ ان الجيش لا يريد اطلاق سراح العسكريين الاسرى لانهم من اهل السنة فاللواء عباس ابراهيم رئيس الامن العام ذهب 20 مرة الى معلولا للتفاوض من اجل راهبات سوريات وارسل سعد الحريري طائرة خاصة من اجل اسرى حزب الشيطان في اعزاز وقامت قيامة الدولة ووزير الداخلية مروان شربل وجميع اجهزة الدولة من اجل الافراج عن عناصر حزب الله
اما الان لان العساكر السنة فلا احد يتكلم بهم والجيش زعم انه لا يتفاوض مع ارهابيبن ، هكذا تتركون عناصركم، اسرائيل اطلقت سراح المئات من الفلسطينيين من اجل اطلاق سراح جندي اسرائيلي واحد
ووجه الشيخ ابو ابراهيم تحية للنواب الثلاثة وسماهم مجاهدين خالد ضاهر ومعين المرعبي وابو العبد كبارة وقال هم علقوا مشانقكم في ساحة الشهدا ونحن نعلق صوركم اوسمة على صدورنا وكان اولى بمن اجتمع في بيروت ان يعلق مشنقة انطوان لحد وفايز كرم. وقال ان علامات النفاق تظهر في صفوف المسلمين معرجا على موضوع انتخاب المفتي وقال: بيان المفتي الجديد كان عبارة عن درس بعنوان حقوق النصارى ودعى الشيخ مفتيي المحافظات للمطالبة بمدينة عنجر لاستردادها من الارمن موضحا ان مدينة عنجر الغنية بالماء هي بكاملها وقف سني منذ اكثر من 1200 عام منذ عهد الامويين وقد احتلها الارمن وبنوا عليها الكنائس وبنوا كنيسة فوق الوقف مباشرة فليرحل الارمن الى بلادهم او ليسكنوا في اماكن الوقف المسيحية كونهم مسيحيين”.
رصد موقع ليبانون ديبايت