المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 04 شباط/2021

اعداد الياس بجاني

  #elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.february04.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

إنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ المَذْبَح، وَٱذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

الياس بجاني/في حال حصل الملالي على قنبلة نووية فهم بالتأكيد سوف يستعملونها لضرب جيرانهم من العرب وربما أيضاً إسرائيل واوروبا

الياس بجاني/ما أضرب بمن الحريري إلا عون وما ابشع من مستشارين الحريري هم مستشارو الحريري

الياس بجاني/سجالات عون والحريري التافهة: قرفتونا حياتنا

الياس بجاني/دنيز رحمة وثقافة محامي الشيطان المخابرتية السورية الذمية

الياس بجاني/حزب الله يحرق طرابلس في ظل دولة مارقة وفاشلة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

كورونا ينشر الموت: 89 حالة وفاة اليوم

توصية بتمديد الإقفال العام في لبنان

الجيش: إحالة 10 موقوفين للقضاء لقيامهم بأعمال شغب بطرابلس

زيارة ماكرون الثالثة الى لبنان ... لوضع اللمسات الاخيرة على الحكومة

"حزب الله" يتحرّك بالتنسيق مع باريس: التعطيل بات مكلفاً!

الأمم المتحدة أطلقت نافذة صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني لدعم مشاركة النساء في مسار التعافي المتصل بانفجار المرفأ

اهالي الموقوفين في قصية انفجار المرفأ:أبناؤنا اصبحوا عالقين بين التجاذبات السياسية والقضائية وتحولوا الى ضحايا

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 03/02/2021

أسرار الصحف المحلية الصاد رة يوم الأربعاء في 3 شباط 2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

الجمارك تضبط 5 ملايين حبة كابتاغون في المرفأ

الحريري في مصر لبحث الأوضاع في لبنان والمنطقة

هل تفك لقاءات الحريري في مصر وفرنسا أسر الحكومة؟

«داعش» يستفيد من التأزم لاستعادة نشاطه في لبنان

تحذيرات من ضريبة «التضامن الوطني» على الحسابات المصرفية وردت ضمن مشروع الموازنة اللبنانية ومخاوف من هروب رؤوس الأموال

الحكومة: وحدة مسار ومصير بين عون و”الحزب”

مجموعة الأزمات الدولية: طرابلس صورة عمّا ينتظر لبنان بعد أشهر

لا صحة لطلب مثول سلامة أمام القضاء في 8 شباط

فيديو لمسلّحين يحتلّون مركزاً حزبيّاً

فيديو لغازي كنعان يُدخن ويمدّ رجليه أمام نصرالله

النهار: "هدنة" هشة بين الرئاسات… والحريري يلتقي السيسي

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

غارات إسرائيلية تستهدف محيط مطار دمشق ومواقع لحزب الله في القنيطرة

توني بلينكن يطلب تشكيل فريق للتفاوض مع إيران/مصدر مقرب من الإدارة: بلينكن طلب من مالي إحضار أشخاص "أكثر تشددًا" بشأن إيران

جديد خلية إيران الإرهابية بأوروبا.. تجنيد شاعر معارض/العربية.نت تحصل على وثائق جديدة تتعلق بدور مهرداد عارفاني في محاولة التفجير الفاشلة

أميركا تتحرك لمصادرة شحنة نفط إيرانية "مموهة"/إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عن طريق نقله إلى عدة سفن قبل أن ينتهي به الأمر على متن الناقلة "أكيلياس" التي ترفع علم ليبيريا

إثيوبيا.. إحباط هجوم على سفارة الإمارات في أديس أبابا/مصادر خاصة لـ العربية: المجموعة التي تم اعتقالها كانت لديها عدة أهداف بالعاصمة أديس ابابا

كوخافي يوافق على حلف دفاعي أميركي ـ إسرائيلي مع اتهامه بالرضوخ لضغوط نتنياهو

مكالمة «ودية» لوزير خارجية المغرب مع نظيره الإسرائيلي

إدانات عربية وأوروبية لنقل سفارة كوسوفو إلى القدس

نشاط دبلوماسي مصري مكثف لحلحلة نزاع «سد النهضة» الإثيوبي

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الشرق الأوسط مجددا مركز التغيير/الكولونيل شربل بركات

زيادة مداخيل الدولة بالضرائب… قرع على “باب جهنم”/خالد أبو شقرا/نداء الوطن

بكركي “تُبارك” جبهة معارضة… ببرامج واضحة/ألان سركيس/نداء الوطن

لبنان في انتظار العاصفة الاقليمية/خيرالله خيرالله/أساس ميديا

إيران تتغيَّر... لكن للأسوأ/طارق الحميد/الشرق الأوسط

إيران... خطوة أميركية إلى الوراء/مصطفى فحص/الشرق الأوسط

المسؤول الإخواني «الخواجة»!/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

مناورات إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي… هناك من يضغط داخل البيت الأبيض باتجاه الإسراع بالرجوع لمعادلة 2015/د. وليد فارس/انديبندت عربية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون تابع مع وزير الطاقة المفاوضات مع العراق لتأمين الفيول وأوعز بتطبيق قانون الدولار الطالبي غجر: لبنان ليس ذاهبا الى العتمة

راعي استقبل شيا وتشديد على تشكيل حكومة جديدة تعمل على إنقاذ لبنان

رسالة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الى بري: سنبقى دائما الى جانب لبنان

السيسي للحريري: لإعلاء المصلحة الوطنية وتسوية الخلافات وتشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات

الحريري عرض مع أبو الغيط ووزير الخارجية المصري الاوضاع ومستجدات تشكيل الحكومة

جعجع: لن يكون بإمكان أحد طمس جريمة المرفأ وكأن شيئا لم يكن

أمانة العمل والشؤون الإجتماعية في الوطنيين الأحرار استنكرت رفع سعر رغيف الخبز:أين المبالغ التي أقرت للسائقين والعائلات الأكثر فقرا

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

إنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ المَذْبَح، وَٱذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ

إنجيل القدّيس متّى05/من21حتى26/:”قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيلَ لِلأَقْدَمِين: لا تَقْتُلْ. ومَنْ يَقْتُلْ يَسْتَوْجِبْ حُكْمَ القَضَاء. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلى أَخِيهِ يَسْتَوجِبُ حُكْمَ القَضَاء. ومَنْ قَالَ لأَخِيه: يَا أَحْمَق! يَسْتَوجِبُ حُكْمَ المَجْلِس. ومَنْ قَالَ: يَا كَافِر! يَسْتَوجِبُ نَارَ جَهَنَّم. فَإِنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ المَذْبَح، وَٱذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. بَادِرْ إِلى إِرْضَاءِ خَصْمِكَ مَا دُمْتَ مَعَهُ في الطَّرِيق، لِئَلاَّ يُسْلِمَكَ الخَصْمُ إِلى القَاضي، والقَاضي إِلى الشُّرْطِيّ، وتُلْقَى في السِّجْن”.

أَلحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لَنْ تَخْرُجَ مَنْ هُنَاكَ حَتَّى تُوفِيَ الفَلْسَ الأَخِير.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

في حال حصل الملالي على قنبلة نووية فهم بالتأكيد سوف يستعملونها لضرب جيرانهم من العرب وربما أيضاً إسرائيل واوروبا

الياس بجاني/03 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95514/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d9%84-%d8%ad%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d9%86%d8%a8%d9%84/

ما يجب أن يدركه كل القادة العرب ومعهم دول اوروبا وقادتها وأحزابها كافة، وكذلك كل الدول المجاورة لإيران حت بمن فيهم روسيا بأنه في حال استحوذ الملالي الفرس على قنابل نووية وأسلحة صاروخية لإطلاقها فهم وعملاً بمفاهيمهم وخلفياتهم الدينية والإديولوجية والتوسعية والمرّضية بالتأكيد سوف يستعملونها حيث لا يوجد في قاموسهم لا روادع انسانية ولا أخلاقية ولا حتى دينية. من هنا فإن نظام الملالي الفارسي العدواني والمنسلخ عن كل ما معايير الشروالبشرية فهو ليس خطراً وجودياً فقط على الدول العربية ودولة إسرائيل تحديداً، وعلى الدول التي له فيها أذرع مسلحة إرهابية (لبنان والعراق وسوريا واليمن وغزة)، بل هو خطراً حقيقياً يهدد السلم والإستقرار والإنسانية في كل أرجاء العالم. هنا يكمن الخطر الداهم والفعلي الناتج عن وصول الديموقراطيين إلى حكم أميركا وتولي بايدن الرئاسة حيث أنهم من المؤيدين والمشجعين والداعمين العلنيين للنظام الملالوي ولأدواره المدمرة، وهم الذين كانوا عقدوا معه الإتفاقية النووية الفاشلة وزودوه بالمال وتغاضوا عن استحواذه على الخبرات والمعدات اللازمة لإنتاج قنابل نووية وصواريخ بالستية. وفي هذا السياق الأميركي الديموقراطي الملالوي والحاقد على كل ما حققه الرئيس ترامب من نجاحات شرق أوسطية، فإن كل المراكز في أدارة الرئيس بايدن التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالنظام الإيراني وبالإتفاق النووي معه قد سلمت لأفراد علاقتهم وطيدة بحكام إيران ومن المؤيدن لأدوارهم الإرهابية والتوسعية والتسيحية، وهؤلاء فعلاً بدأوا باستنساخ ما قاموا به في عهد الرئيس أوباما ويخططون أن يعودوا إلى الاتفاق النووي مع إيران.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

ما أضرب بمن الحريري إلا عون وما ابشع من مستشارين الحريري هم مستشارو الحريري

*المستشارون عند عون كلن بدون كب وجلد وعند الفاشل الحريري 3 أبواق مسيحية ذمية سخيفة هي غطاس خوري وهادي حبيش والفاجر جورج بكاسيني المميز !!

*في ظل الإحتلال الإيراني للبنان منافق وذمي وطروادي من يلعب دور المعارضة من داخل أو خارج الحكم. مطلوب مقاومة بكل مقوماتها وأنواعها

*عاقب الله البشر بالطوفان مع نوح وحرق سادوم وعامورة مع لوط وبعدم قدرة التواصل بزمن نمرود والآن يعاقبنا نحن الموارنة بقادتنا الكفرة

 

سجالات عون والحريري التافهة: قرفتونا حياتنا

الياس بجاني/30 كان الثاني/2021

سجالات وتفاهات ونشر غسيل عون والحريري وقطعانهم والأبواق شي بيقرف وبيأكد عدم صلاحية الجوز وغنمية وصنمية كل يلي بيشد ع مشدون. تعتير

 

دنيز رحمة وثقافة محامي الشيطان المخابرتية السورية الذمية

الياس بجاني/30 كان الثاني/2021

حبذا لو ميشال المر صاحب ام تي في يتوقف عن معاقبة واستفزاز المشاهدين بواسطة دنيز رحمة التي تجري المقابلات مع نفسها وليس مع الضيوف

 

الياس بجاني/فيديو ونص: حزب الله يحرق طرابلس في ظل دولة مارقة وفاشلة هو يتحكم بكل مفاصلها

الياس بجاني/29 كان الثاني/2021

#حزب_الله_يحرق_طرابلس

http://eliasbejjaninews.com/archives/95364/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%ad%d8%b1%d9%82-%d8%b7%d8%b1%d8%a7/

بداية فأنه لا يجب أن يغيب عن بال أي لبناني سيادي وحر بأن لبنان هو بلد محتل وحكمه مارق وفاشل، وأن قادته وأصحاب شركات الأحزاب فيه ودون استثناء واحد هم مجموعة مافياوية من أعطى المجرمين والقتلة والطرواديين وتجار الدم.

وهنا يصح وصفهم بمجموعتي المافيا والميليشيا كما يسميهم الناشط السيادي د. صالح المشنوق.

المافيا هي الطبقة السياسية والحزبية بكل تنوعاتها ومسمياتها ومستوياتها من داخل الحكم وخارجه، معارضة وموالية على حد سواء، والميليشيا هي حزب الله الذي يحكُم البلد ويُسيِّر المافيا خدمة لأجندة أسياده الملالي الفرس مقابل السكوت عن إجرامها وفسادها، في حين هي تقبل باحتلاله وتقويه وتضطهد وتعتقل وتخون كل من يقف ضده.

أما الكارثة الكبيرة التي تنخر عظام الوطن المحتل فتكمن في غباء وجهل قطعان أصحاب شركات الأحزاب السفلة والمنحطين المطبلين لكل فساد وإفساد وإجرام وعمالة الأصنام التي يعبدونها.

كما أنه من المهم جداً أن لا نُضيِّع البوصلة ونتغاضى عن دور حزب الله الإرهابي والإجرامي والتخريبي ونحن نرى ما يحدث في مدينة طرابلس من حرائق وتدمير وقتلي وجرحى وفوضى ومظاهرات وصدامات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.

ومن المعروف لكل أهل طرابلس بأن لحزب الله ميليشيات مسلحة وخلايا إرهابية متواجدة في المدينة يتم استعمالها بين الحين والآخر خدمة لأجندة محور الشر السوري-الإيراني… وهنا أيضاً أدوار إجرامية مستمرة للمخابرات السورية الأسدية… ولا يجب علينا أن ننسى سلسلة المعارك الدموية بين جبل محسن والتبانة وتفجير مسجدي السلام والتقوى الإجراميين.

راهناً، يبدو أن فرسان الخندق الغميق والضاحية الجنوبية اللاهيين أو من على شاكلتهم قد وصلوا إلى طرابلس ويمارسون فيها منذ 4 أيام أعمال مقاومتهم اللاهية النتنة والإجرامية كما يراها ويفهمها زعيمي ما يسمى الثنائية الشيعية، نبيه بري والسيد أمونيوم.

منطقياً لا يمكن أن يقوم أي مواطن طرابلسي مسالم وغير تابع لمحور الشر أو للمجموعات الجهادية الأخونجية بإحراق مبنى البلدية أو محاولة اقتحام السراي أو أي موقع أمني أو حكومي كما هو حاصل حالياً.

وبناءً على المعطيات السابقة والماضية فإن من يقوم بهكذا أعمال إرهابية ومتفلتة من كل الوانين والأخلاق والقيم في طرابلس هم مجموعات من المرتزقة المأجورين والمدربين والمزودين بكل الأدوات اللازمة لهكذا ممارسات ما يعني أن حزب الله هو المسؤول الأول والأخير عما يجري في المدينة.

وفي هذا السياق فإن كل بيان مستنكر لما يحدث في طرابلس وصادر عن أي كان، حاكم أو سياسي أو مسؤول أو حزب أو رجل دين أو إعلامي أو حتى عن مواطن عادي ولا يأتي على ذكر احتلال حزب الله ومسؤوليته عن الأحداث فهو بيان ذمي ويخدم أجندة احتلال حزب الله للبنان.

يبقى أنه من حق أي مواطن أن يتظاهر ويحتج، ولكن بأسلوب سلمي وحضاري، كما أن كل عمل غضب وثورة وانتفاضة واحتجاج لا يكون ضد حزب الله الإرهابي هو عملياً خدمة لاحتلاله ولنجاح هدفه الساعي للمزيد من تفرقة اللبنانيين ووضعهم في مواجهة بعضهم البعض وقتل روح الوطنية بدواخلهم.

صلاتنا من أجل السلام في مدينة طرابلس ومن أجل شفاء الجرحى والرحمة لنفوس الضحايا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعون للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

كورونا ينشر الموت: 89 حالة وفاة اليوم

المدن/03 شباط/2021

عاد فيروس كورونا وكسر رقمه القياسي على مستوى حالات الوفاة. فأبى عدّاد الفيروس إلا أن تلامس الوفيات اليومية عتبة التسعين إصابة، بينما لا يزال عدّاد الإصابات يسجّل الأرقام المرتفعة أيضاً. فسجّل لبنان اليوم 89 وفاة في أعلى محصّلة للوفيات اليومية منذ بدء الجائحة في 21 شباط 2020، إضافة إلى 3320 إصابة جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 309.162 إصابة، وإجمالي حالات الوفاة إلى 3315 حالة. كل هذه الأرقام.. ولا يزال الواقع الاستشفائي على حاله من التعقيد والصعوبة. فلا بدّ من طرح المزيد من التساؤلات حول الإجراءات والتدابير المتّبعة والتشدّد بها، في حين أعلنت قوى الأمن الداخلي اليوم أنّ عدد المحاضر المنظمة بين 14 كانون الماضي والثالث من شباط الجاري بلغ 20699 محضر ضبط لمخالفي الإقفال الشامل وحركة التجوّل.

أرقام اليوم

وفي تقريرها اليوم، لفتت وزارة الصحة العامة إلى توزّع الإصابات الجديدة المسجّلة بالفيروس بين 3306 لمقيمين و14 لوافدين من الخارج، ومن بينها أيضاً 6 إصابات في القطاع الصحي، الذي ارتفع تراكمي الإصابات فيه إلى 2424 إصابة. وعلى مستوى الفحوص، تم خلال الساعات الماضية إجراء 15.976 فحصاً، منها 14.778 لمقيمين و1198 لوافدين من الخارج. فجاءت نسبة الفحوص الموجبة اليوم 20.8% وقاربت النسبة المسجّلة للأسبوعين الماضيين والبالغة 21.8%.

نسب ومؤشرات

وعلى مستوى الواقع الاستشفائي، أشارت الوزارة إلى تسجيل 2365 حالة استشفاء يوم أمس، منها 940 حالة في العناية المركزة و340 حالة مع تنفّس اصطناعي. واللافت أنّ أرقام المرضى في العناية المركزة وأولئك الذين يحتاجون إلى التنفّس الاصطناعي لا تتراجع، على الرغم من عشرات حالات الوفاة التي تسجّل يومياً. كما لفتت الوزارة إلى أنّ نسبة الفحوص المحلية لكل 100 ألف شخص في الأسبوعين الماضيين بلغت 3736، أما نسبة الحدوث فباتت 837. وفي حين أشارت الوزارة إلى تسجيل 188.824 حالة شفاء منذ بدء الجائحة، يكون عدد الحالات الموجبة النشطة قد بلغ اليوم 117.023 بعد احتساب حالات الوفاة.

اللقاح الهندي

يطلق الوزيران منال عبد الصمد وحمد حسن الخطة الإعلامية عن لقاح فيروس كورونا غداً الخميس، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للقاح الدكتور عبد الرحمن البزري، وممثلين عن وسائل الإعلام المرئية، لتوعية المواطنين حول اللقاحات، وكيفية تلقيها وكل المعلومات حولها. وفي جديد اللقاحات، استقبل وزير الصحة سفير الهند في لبنان سهيل أجاز خان، لتنسيق حجز كميات إضافية من اللقاحات، من خلال شركات القطاع الخاص التي تنوي استيراد لقاحات ذات جودة عالية مصنعة في الهند. وكانت اللجنة العلمية الفنية التي شكلها حسن لدرس تسجيل لقاحات مقدمة من القطاع الخاص قد تلقت مقترحين لاستقدام لقاحين هنديين، وستبت اللجنة بالطلبين في وقت قريب، في ضوء ما تلقته من أبحاث وإفادات وإحصاءات ذات صلة.

استيراد اللقاحات

بدوره أوضح البزري أن لبنان سيبدأ بتلقي اللقاحات في الأيام المقبلة، داعياً المواطنين إلى التسجيل لأخذ اللقاح عبر المنصة. وطمأن أن اللقاحات التي سيحصل عليها لبنان متعددة، ووزارة الصحة اختارت أفضل أنواع اللقاحات. وأكد أنه بصدد دراسة إدخال لقاحات أخرى للوصول إلى المناعة المجتمعية، لافتاً إلى أن لقاح استرازنيكا سيصل قريبا جداً، بينما اللقاح الروسي نجح بامتحان المرحلة الثالثة، وقدم ملفاً كاملاً تعكف اللجنة على دراسته. وحول استيراد القطاع الخاص للقاح، أكد أن معظم الشركات الدولية الكبرى تريد التعامل مع الدولة مباشرة من خلال المنصة الدولية كوفاكس، وليس مع القطاع الخاص. لكن هناك طلبات ترد من أصحاب مستودعات الأدوية لاستيراد لقاحات غير فايزر وأسترازنيكا، وستعمل اللجنة على درس كل الملفات، والتأكد من وجود كل المعلومات العلمية، لأنهم يتشددون في حصول اللبنانيين على أفضل اللقاحات.

6.3 مليون لقاح

ولفت البزري إلى أنّ لبنان موعود ب 6,3 ملايين لقاح من خلال اتفاقيات مباشرة أو من خلال منصة كوفاكس. ويحتاج لبنان إلى 3 أو 4 ملايين لقاح إضافية. والقطاعات المهنية والجامعية تريد استقدام لقاحات. وسيسهلون الأمور عليها، شرط استقدام لقاحات موافق عليها من اللجنة، كي تكون تحت مظلة المبادرة الوطنية. وإذا سارت الأمور كما يجب ستكون سنة 2021 هي آخر السنوات التي نعاني فيها من هذا الوباء الخطير. وطمأن أن العديد من اللقاحات المتوفرة أثبتت فاعليتها ضد السلالات الجديدة أو الفيروسات المتحورة من فيروس كورونا، محذراً من أن المؤشرات الوبائية في لبنان خطرة. فرغم انخفاض عدد الإصابات، نتيجة الاقفال العام، إلا أن نسبة الفحوص الموجبة مرتفعة جداً، وتفوق الـ20 في المئة. ونسبة الوفيات في الـ14 يوماً الأخيرة بالنسبة إلى عدد السكان، غير مريحة. وطلب من المواطنين والهيئات الممثلة لهم التقيد بتوصيات الفتح التدريجي.

 

توصية بتمديد الإقفال العام في لبنان

بيروت/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

تنتظر الحكومة اللبنانية نهاية الأسبوع الحالي لتبني على نتائج الإقفال العام الممتد منذ 3 أسابيع، وتقرر تمديده أو إعادة فتح البلد، وذلك في وقت لا تزال فيه نسبة الفحوصات الإيجابية من مجمل فحوصات «كورونا» مرتفعة. وترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، اجتماعاً ناقش كيفية وضع تصور أولي لخطة المرحلة المقبلة وآلية تطبيق الرعاية المنزلية لمرضى «كورونا»، وتقديم ما أمكن من أدوية ومستلزمات وأجهزة أوكسجين منزلية من خلال عدد من الجمعيات المعنية، وبمؤازرة من نقابتي الأطباء والممرضين، وبتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية والبلديات. كان رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، أكد أن اللجنة العلمية المخصصة لمتابعة ملف «كورونا» رفعت توصياتها للجنة «كورونا» الوزارية، واقترحت تمديد الإقفال أسبوعاً مع بعض الاستثناءات البسيطة، موضحاً أنه من الأفضل أن يؤجل اتخاذ أي قرار حتى نهاية الأسبوع، وذلك بهدف مراقبة أعداد الإصابات والبناء عليها. وكان لبنان شهد تراجعاً بأعداد الإصابات خلال الأيام الأخيرة الماضية، وتجاوز عدد إصابات «كورونا» الإجمالي الـ300000، أما عدد الوفيات فتجاوز الـ3000.ورأى الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة، أن تدني أرقام الإصابات اليومية بـ«كورونا» ليس مرتبطاً بالإقفال التام مباشرة، بل بتدني عدد فحوصات الـ«بي سي آر» اليومية، مشيراً إلى أن نتائج الإقفال التام لم تظهر بعد. ولفت كتانة إلى أن 40 في المائة من المرضى الذين نقلهم الصليب الأحمر خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي كانوا مصابين بـ«كورونا»، مشدداً على ضرورة تأمين التمويل اللازم للمستشفيات لتتمكن من زيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة ومواردها البشرية، لتتجهز لمرحلة ما بعد الإقفال التام.

 

الجيش: إحالة 10 موقوفين للقضاء لقيامهم بأعمال شغب بطرابلس

وطنية/03 شباط/2021

أفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش عن أن مديرية المخابرات أحالت على النيابة العامة العسكرية 10 موقوفين بينهم شخص من الجنسية السورية، لقيامهم بأعمال شغب وتعدي على الأملاك العامة والخاصة وضمنها حرق مبنى بلدية طرابلس إثر الأحداث التي حصلت في المدينة المذكورة.

تجري متابعة باقي المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.

 

زيارة ماكرون الثالثة الى لبنان ... لوضع اللمسات الاخيرة على الحكومة

وكالة أخبار اليوم/03 شباط/2021

عادت مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون لتأخذ زخمها مجددا بعدما خضعت "للشدشدة"، من خلال مقاربة فرنسية اميركية جديدة، بعدما كانت الادارة الاميركية السابقة في عهد الرئيس دونالد ترامب غير متحمسة نظرا الى ان الجانب الفرنسي لم يأخذ بالاعتبار القيود والعقوبات التي فرضتها واشنطن على ايران واذرعتها في المنطقة، اكان على المستوى المالي او ادراجها على لوائح الارهاب. وقد اوضح مصدر ديبلوماسي ان الجانب الاميركي عاد الى الاهتمام بالملف اللبناني، وقد تلقى ماكرون نصائح اميركية تشجعه على زيارة لبنان، لكن شرط ان يكون في جعبته حل جذري وفعلي. وفي موازاة البحث عن هذا الحل وبلورته، تحدث المصدر عن وجود هاجسين لدى ماكرون، ينطلق منهما في مقاربة الملف اللبناني، بعدما كان قد تريث سابقا، في الدفع بهذا الملف قدما.

اولا: معركته الرئاسية القادمة التي يريد انجاحها من خلال المنصة اللبنانية.

ثانيا: يحاذر في الذهاب بعيدا في معاداة ايران نظرا الى حجم التبادل التجاري والاقتصادي والمالي بين البلدين.

وفي هذا الاطار، يوضح المصدر الديبلوماسي الى ان ماكرون يأخذ بالاعتبار في مقاربته للملف الايراني ما حصل مع رئيس مجلس إدارة تحالف نيسان-رينو السابق كارلوس غصن الامر الذي اندرج في تصفية اميركية - فرنسية من خلال الملعب الايراني، لان النصائح التي اتت الى غصن بشأن التخفيف من وتيرة المصانع في ايران، لم يفهم كارلوس غصن وقتذاك الرسالة ومدى جديتها التي ترجمت لاحقا بانسحاب عدد كبير من مكاتب المحامين بين نيويورك ولندن الى ان حصل ما حصل على مستوى توقيفه... وانطلاقا من هذه الواقعة وللحؤول دون تكرارها مع شركات فرنسية اخرى، يوازن ماكرون بدقة بين مصالح بلاده التجارية مع ايران ومصالحها السياسية مع الولايات المتحدة، وقد يكون الامر احد اسباب التريث الذي ساد سابقا في متابعة المبادرة المتعلقة بلبنان. من هنا الزيارات المكوكية التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري هي ترجمة لروحية هذه المبادرة واستشراف بعض الاراء اكان من الجانب التركي او الاماراتي واليوم المصري. وقال المصدر: ما هو ثابت حتى اليوم ان هناك اجماعا على ان لا مساعدات فعلية للبنان الا من خلال حكومة من روحية المبادرة الفرنسية عينها. وختم المصدر: لحظة وصول الرئيس الفرنسي الى لبنان يتأكد ان بوادر اطلاق التشكيلة الحكومية قد بدأت، بمعنى ان زيارته الثالثة ستكون من اجل انهاء هذا الملف.

 

"حزب الله" يتحرّك بالتنسيق مع باريس: التعطيل بات مكلفاً!

جاء في المركزية/03 شباط/2021

تكثر المعطيات والمعلومات عن حراك يدور بعيدا من الاضواء لانضاج حل للازمة الحكومية التي تجرجر ذيولها منذ آب الماضي. وبحسب ما تقول مصادر مطّلعة لـ"المركزية" فإن المسعى المتجدد انطلق بدفع فرنسي بعيد اتصال الرئيس ايمانويل ماكرون بنظيره اللبناني العماد ميشال عون السبت الماضي، معلنا عزم بلاده على المضي قدما في مبادرتها الانقاذية. لكن وفق المصادر، الدينامية الفرنسية التي من غير المستبعد ان تحمل احد موفدي الاليزيه الى بيروت قريبا، تترافق ايضا مع وساطات محلية لرأب الصدع بين اللاعبين الاساسيين على طاولة التأليف اي الرئيس عون والرئيس المكلّف سعد الحريري، كاشفة ان الطرف الاساس الذي ينشط على خط بعبدا - ميرنا الشالوحي - بيت الوسط هو حزب الله... صحيح ان اي معطى حسي في شأن هذا المسعى لم يخرج الى العلن بعد، لكن وفق المصادر، كاسحات الضاحية تتحرّك خلف الكواليس وتحاول، من خلال وسائل عدة، التواصلَ مع الحليف الرئاسي - البرتقالي لدفعه الى وضع بعض الماء في نبيذ شروطه. فعبر اتصالات مباشرة بين مسؤولين حزبيين رفيعين ورئيس التيار النائب جبران باسيل، أو من خلال وسطاء منهم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، تحاول الضاحية التوصل الى حلّ وسطيّ ما، يرضي الفريق الرئاسي ويطمئنه. ومن هذه الاقتراحات امكانية ان يوضع جزء من الحصة الشيعية في الحكومة العتيدة، في تصرّف عون - باسيل، كتعويض عن الثلث المعطّل الذي يطالبان به. بحسب المصادر، جهود الحزب هذه، منسّقة في شكل من الاشكال مع المبادرة الفرنسية العائدة الى الساحة الحكومية. وقد انطلقت الضاحية في مسعاها التوفيقي هذا بعد ان رأت ان الوضع المحلي بات ضاغطا بشدة ويحتاج الى حكومة في اسرع وقت، خاصة وان الدعم القليل الذي لا يزال يصل الى لبنان من الدول المانحة، ومعظمه انساني واجتماعي وطبي وصحي، بات مهددا بالانقطاع اذا استمر التعطيل السياسي في بيروت، وهذا ما أُبلغت به الضاحية من خلال قنوات دبلوماسية عدة، أبرزها فرنسي. وعليه، باتت عرقلة التشكيل من قبل حلفاء الحزب، مكلفة له ولن يتمكّن بعد اليوم من تغطيتها لان مفاعيلها ستصل الى ناسه وبيئته وشعبه، الذي يعاني تماما كما كل اللبنانيين من ضائقة معيشية قاتلة. وفي وقت اعتُبر بيان رئيس مجلس النواب نبيه بري عن رفض الثلث المعطل وعن دعم المبادرة الفرنسية لتأليف حكومة من غير الحزبيين، رسالة موجّهة منه ومن الحزب في آن، الى الفريق الرئاسي، تلتقي والوساطة التي انطلق فيها الحزب للجم اندفاعة العهد لتطويق الحريري علّه يستسلم ويعيد التكليف، تقول المصادر ان اي تجاوب من قبل بعبدا او التيار البرتقالي مع المساعي المحلية والفرنسية، لم يُسجّل بعد، بل على العكس. ففي اجتماعه الاسبوعي امس، صوّب تكتل لبنان "القوي" على "الثنائي" والحريري في آن، قائلا "يلاحظ التكتل وجود حملة مبرمجة لتحميل رئيس الجمهورية وتكتل "لبنان القوي" مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة بالحديث عن المطالبة بثلث عدد الوزراء زائدا واحدا وهذا مُنافٍ للحقيقة بالرغم أن لا شيء يمنعه سوى أن الحكومة المفترضة هي حكومة إختصاصيين لا سياسيين. مع الإشارة الى أننا كنا الوحيدين الذين دعمنا تسمية وزراء إختصاصيين فعليين ومستقلين في حكومة الرئيس دياب وقد أثبتت الأحداث إستقلالية قرارهم ولا داعي للتذكير بمواقف البعض. وإذا كنّا كتكتل نيابي قد قدّمنا كل التسهيلات الى حدّ عدم مشاركتنا بالحكومة تسهيلًا لتشكيلها ولم نطالب سوى باعتماد المعايير الواحدة لإعطائها الثقة إلا أننا نرفض رفضاً قاطعاً ما يرّوج له فريق رئيس الحكومة المكلّف من أن دور رئيس الجمهورية هو إصدار مرسوم تشكيل الحكومة وليس المشاركة الكاملة في عملية التشكيل شكلًا وأسماء وحقائب وعدداً". فهل ستبقى عقدة التيار عصية على الوسطاء اللبنانيين والفرنسيين؟ وما الحل اذا رفض الفريق الرئاسي التجاوب او التنازل؟!

 

الأمم المتحدة أطلقت نافذة صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني لدعم مشاركة النساء في مسار التعافي المتصل بانفجار المرفأ

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

أشار المركز الاعلامي للامم المتحدة في لبنان ببيان، الى ان "انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس تسبب في بروز حاجات إنسانية عاجلة وكبيرة، وأدى إلى عواقب شديدة على الأمد الطويل. وقد أوصى تقييم أجري من منظور المساواة بين الجنسين، من بين أمور أخرى، بزيادة المشاركة الفاعلة للنساء والفئات المهمشة في صنع القرار المتعلق بالتخطيط للجهود الوطنية والدولية للاستجابة والتعافي وبتنفيذها وإدارتها وتقييمها". ولفت البيان الى أنه "بغية دعم هذه الجهود والمبادرات الأخرى المرتبطة بها، أطلقت الأمم المتحدة في لبنان أخيرا نافذة "صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني" -حيث تضطلع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" بدور الأمينة التقنية للصندوق- وقد أطلقت دعوة لتقديم المقترحات بغية تحديد الشركاء في مجال دعم مشاركة النساء في مسار الاستجابة والتعافي من انفجار مرفأ بيروت، ودعم مشاركة النساء بالتعافي السياسي من الانفجار، ولمعالجة مسائل إقصاء النساء والرجال من الإغاثة والتعافي، كنتيجة لغياب التوثيق الرسمي".

وذكر أنه "بتمويل من حكومة ألمانيا وبمشاركة حكومة كندا والاتحاد الأوروبي، تهدف هذه النافذة الى تمويل المنظمات الصغيرة والناشئة التي تقودها نساء ومنظمات حقوق النساء في مختلف المناطق اللبنانية، وتسعى إلى استكمال عمل الصندوق الإنساني للبنان".

وقال سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل: "إضطلعت المنظمات التي تقودها نساء بدور مثير للاعجاب خلال الاستجابة لانفجار المرفأ. ولكن وفي كثير من الأحيان، تقول لي الناشطات إنهن ما يزلن يكافحن لأن المطالب تستمر في التعاظم بلا هوادة كنتيجة للفقر المتزايد والتضخم المتفشي. لهذا السبب قررت ألمانيا المساعدة في إنشاء "صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني" في لبنان. وآمل أن ينضم إلينا مانحون آخرون قريبا. نتطلع إلى تلقي العديد من المقترحات المبتكرة، بما في ذلك من المنظمات التي أنشئت مؤخرا والتي تسعى إلى إحداث تغيير هيكلي عميق".

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي: "لعبت نساء لبنان دورا حيويا في الاستجابة لانفجاري مرفأ بيروت المروعين. لقد بذلت النساء كل جهد ممكن لدعم المحتاجين، ورفع الحطام من الشوارع والمنازل، وليكن جزءا من جهود الإغاثة الأوسع نطاقا. لقد برهن انهن "قائدات التغيير" و "رسولات الأمل". أضافت: "نريد دعم هؤلاء النساء وتمكينهن أكثر لتشكيل مجتمع يسوده السلام والمساواة بين الجنسين حيث لا يجري إغفال أي شخص. بفضل التمويل السخي لحكومة ألمانيا والدعم القيم لحكومة كندا والاتحاد الأوروبي، نهدف معا إلى تحقيق إنعاش منصف، من خلال المشاريع النسائية الرائدة والمبادرات التي تركز على الناس". وأوضح البيان أن "هذه الدعوة لتقديم المقترحات، تشجع على تقديم الطلبات المشتركة وستولي اهتماما خاصا للطلبات المقدمة من المنظمات الصغيرة التي تقودها نساء ومنظمات حقوق النساء، وللمقترحات التي تستهدف في مقاربتها النساء والفتيات اللواتي يواجهن أشكالا متعددة ومتقاطعة من التمييز، كمثل النساء المهمشات والمستبعدات بسبب الفقر، أو الأصل العرقي، أو بسبب الإعاقة أو السن، أو الموضع الجغرافي، أو الميول الجنسية، أو انعدام الجنسية أو بسبب حالة الهجرة". وأعلن أنه "تنظم جلسة إعلامية للمنظمات المهتمة في 11 شباط/فبراير 2021 عند الساعة 11 صباحا، بالتوقيت المحلي لمدينة بيروت. ويمكن التسجيل عبر هذا الرابط: (https://ee.humanitarianresponse.info/x/yaSkxWV2) أو عبر إرسال بريد الكتروني على هذا العنوان: cfp.lebanon@unwomen.org.

يجب تقديم المقترحات في مدة أقصاها 8 آذار/مارس 2021 عبر إرسالها عبر البريد الاكتروني على هذا العنوان: cfp.lebanon@unwomen.org.

للأسئلة المتعلقة بهذه الدعوة لتقديم المقترحات يمكن التواصل عبر البريد الاكتروني: cfp.lebanon@unwomen.org".

 

اهالي الموقوفين في قصية انفجار المرفأ:أبناؤنا اصبحوا عالقين بين التجاذبات السياسية والقضائية وتحولوا الى ضحايا

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

اصدر أهالي الموقوفين في قضية إنفجار مرفأ بيروت كتابا مفتوحا جاء فيه:"على أثر الفاجعة الأليمة التي أصابت كل لبنان بنتيجة إنفجار مرفأ بيروت الذي وقع بتاريخ الرابع من آب لعام 2020 ، و ما رافق ذلك من ملابسات على شتى الصعد، ولا سيما الإستغلال السياسي والإعلامي للحالة الكارثية التي مر بها وطننا الحبيب ولا يزال، حيث تداعى البعض إلى اقتناص الفرصة لبث الاحقاد ومحاولة تحقيق مآرب شخصية صغيرة، محاولين تحوير الحقائق وإشاعة مناخ تحريضي معين، ومع الإشارة إلى أننا لم نعتد في لبنان وعلى مر السنوات الماضية وبالرغم من كل المآسي والجرائم التي عصفت وضربت مجتمعنا على توقيف أي مسؤولين من الصف الأول، لا بل على العكس كان يصار دائما إلى وضع الحواجز والخطوط الحمراء أمام القضاء".

اضاف الكتاب:"في بداية التحقيقات في إنفجار المرفأ فقد كان الأمر مختلفا، إذ أننا كأهالي موقوفين وعلى غرار كل اللبنانيين إستبشرنا خيرا، حيث قام القضاء بالضرب بيد من حديد بالرغم من توقيف أبنائنا المسؤولين الإداريين في الموضوع، وكان التوجّه هو التحقيق مع أبنائنا للوصول إلى معرفة المسؤول المباشر عن هذا الإنفجار والذهاب بالتحقيق حتى النهاية وإستدعاء وتوقيف ومحاسبة كل المسؤولين المباشرين عن هذا الإنفجار الأليم، ومهما علا شأنهم، ولكن ما حصل هو العكس تماما إذ تم الإكتفاء بتوقيف أبنائنا الذين لا ناقة ولا جمل لهم في الموضوع، وتم غض الطرف عن المسؤولين المباشرين.

آثرنا بداية كأهالي موقوفين إلى الترقب وترك التحقيق الذي نثق به يأخذ مجراه بالرغم من أن أبناءنا وكمسؤولين إداريين قد اتخذوا الاجراءات الادارية وفقا للصلاحيات الممنوحة لهم بموجب القوانين المرعية الإجراء، لا بل أكثر من ذلك، فقد قام البعض باتخاذ اجراءات لا تدخل ضمن اختصاصه قانونا، إنما تصرف حرصا منه على سلامة العاملين والموظفين في مرفأ بيروت وحمايةً لأرواحهم من اي خطر محدق ، وهو واجب إنساني يفرضه القانون على كل مواطن لبناني بغض النظر عن صفته، ولكن كل ذلك لم يشفع بأبنائنا إذ أن المسؤولين الفعليين اليوم هم خارج القضبان وطليقون، أما أبناؤنا الذين قاموا بكل ما يمليه عليهم القانون فهم موقوفون".

واوضح الكتاب:"اليوم ، ونحن على أبواب إنتهاء الشهر السادس على التوقيفات وبعد أن تبين من خلال التحقيقات والإدعاءات التي قام بها حضرة المحقق العدلي بأن هناك مسؤولين من الصف الأول يقتضي التحقيق معهم بصفة مدعى عليهم لمعرفة من قام بإحضار وتخزين ومنع تلف النتيرات التي إنفجرت في المرفأ ودمرت العاصمة وليس أبناؤنا الذين قاموا بكل ما بوسعهم لتجنب هذه الكارثة ولكن من الواضح أنه كان هناك قرار أكبر منهم وأعلى منهم منع إتخاذ القرار المناسب بهذا الخصوص. أمام هذا الواقع بدأت محاولات من قبل البعض للفلفة التحقيق ومنع حضرة المحقق العدلي من متابعة التحقيقات بالزخم نفسه، وصولا إلى محاولة سحب الملف من هذا الأخير ما حدا إلى التأخير بالتحقيقات وما ينبىء بأن التحقيقات ستكون طويلة ومضنية ومعقدة، وبما اننا في بلد ينادي دستوره بالمساواة بين جميع المواطنين، فأننا نرى بأن أبناءنا اصبحوا عالقين بين التجاذبات السياسية والقضائية، بحيث تحولوا الى ضحايا ينتظرون العدالة التي تنصفهم وتخرجهم من هذا المأزق، خاصة وانهم جميعا يعملون ضمن نطاق المرفأ وكادوا ان يكونوا هم انفسهم شهداء، فهل يعقل انهم ارادوا الانتحار؟ وحيث أن ما نتج عن كارثة إنفجار مرفأ بيروت من شهداء وجرحى ومن خسائر مادية ومعنوية و نفسية قد طالت جميع اللبنانيين دون استثناء ، ربما لن نستطيع تجاوز آثارها لسنوات عديدة في المستقبل، ولن يشفي غليل كل اللبنانيين عموما وأهالي الشهداء والجرحى خصوصا، سوى حقيقة بعيدة عن الضغوط والتهديدات والتجاذبات الشعبوية.

وطالب الكتاب بالحقيقة، الحقيقة كما هي، الحقيقة التي تجيب قطعا على الأسئلة التالية:من هو المالك الحقيقي للسفينة؟، من هو المالك الحقيقي للنترات الأمونيوم ؟ من هي الجهة التي استوردتها؟، من هي الجهة التي نقلتها من جورجيا ولمصلحة من؟ هوية الشركات الوهمية في المملكة المتحدة وقبرص؟ ما هي علاقة الاشخاص الذين وردت أسماؤهم في الإعلام وتحديدا في التقارير الإستقصائية؟، من سعى الى افراغها في مرفأ بيروت ولمصلحة من؟، من فرض سلطته لإبقائها طوال هذه المدة، بالرغم من كل التنبيهات والكتب التي أرسلت من قبل أبنائنا المعتقلين، سواء أكانت تسلسلية إدارية أو إدارية موجهة مباشرة إلى القضاء المختص الذي سبق ان أمر بوضع حارس قضائي عليها؟ من استفاد ماديا من هذه "الصفقة" من شراء وبيع لهذه المواد؟، وغيرها من الأسئلة، التي من شأنها أن تظهر الجهة و/أو الجهات المسؤولة حقيقة عن الإنفجار المشؤوم، وبالتأكيد ليسوا أبناءنا المعتقلين، كونهم موظفين يتقيدون بالقوانين، وبالتالي لم يكن يحق لهم رفض اي قرار صادر عن سلطة قضائية بأفراغ الحمولة ( ومن الارجح انه تم تضليل هذه السلطة القضائية في حينه)، كما لم يكن يحق لهم بيع هذه المواد لوجود حارس قضائي عليها، كذلك لم يكن يحق لهم اتلافها ايضا لوجود حراسة، ولأن الاتلاف يستوجب اساسا اصول واجراءات وموافقات وزارية عديدة، والمحقق العدلي على بينة تامة من هذا الواقع وهذا ما حدا به إلى الإدعاء على مسؤولين من الصف الأول وهذا ما أدى ويؤدي بالتأكيد إلى محاولة لفلفة التحقيق ومنع المحقق العدلي من المضي قدما وحتى النهاية لإحقاق الحق". وخاطب الكتاب الضمير الحي والوجدان "كفى توقيفات وكفى ظلما لابنائنا وكفى ظلما لأهالي الشهداء ولكل اللبنانيين، نناشدكم بأن تتخذوا القرار الجريء بإطلاق سراحهم فورا، سيما أن أبناءنا موجودون في لبنان ولهم محل إقامة معروف وهم على إستعدادٍ تام لكل ما يمليه عليهم القانون، وخاصة بأن البلاد تمر بظروف إستثنائية على كافّة الصعد الصحية منها أو الإقتصادية، ما يجعل الحاجة ملحة إلى تواجد أبنائنا بين أهلهم ومع ذويهم وأولادهم ودون أن يؤثر ذلك على إجراءات التحقيق". ودعا الكتاب انصافا للشهداء، واحقاقا للحق ورفع الظلامة الى ان تسير التحقيقات باتجاهها الصحيح المؤدي إلى كشف الفاعلين الحقيقيين لجريمة العصر والعبور من حصر الاتهامات ضمن المسؤوليات الادارية الى ابعد من ذلك،لتبقى بيروت ام الشرائع ولكي يبقى لبنان موطن الحريات الحق".

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 03/02/2021

وطنية/الأربعاء 03 شباط 2021

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

أسبوع مصيري تتكثف فيه الإجتماعات لتقييم نتائج الإقفال العام واتخاذ توصية في شأن تمديده بعد الثامن من شباط من عدمه في ضوء عدد الإصابات اليومية.

فيما قطاعات الانتاج رفعت الصوت مطالبة بإعتماد إجراءات الفتح التدريجي للمؤسسات الصناعية والانتاجية ضمن شروط السلامة العامة والمعايير الصحية.

وفي العداد اليومي عدد صادم للوفيات بلغ تسعا وثمانين حالة وفاةو3320 اصابة بفيروس كورونا.

حكوميا كلام مستجد تفاؤلي يرتكز إلى جملة معطيات سجلت في الأيام الأخيرة محورها المبادرة الفرنسية التي أعيد تفعيلها انطلاقا من اتصالات الرئيس ماكرون الدولية واللبنانية ويرجح أن اتصالات الرئيس الفرنسي أنتجت مقاربات جديدة للأزمة اللبنانية لا سيما على المستوى العربي وفي هذا الإطار تأتي زيارة الرئيس الحريري القاهرة حيث سمع تأكيدا على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مستقلة وحرص مصر على إخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حاليا من خلال تسوية الخلافات.

زيارة الحريري الى مصر يتوقع أن يستكملها بزيارة لباريس لبحث الملف الحكومي في ضوء المبادرة الفرنسية مع المسؤولين الفرنسيين.

هذا في الخارج أما في الداخل فتحرك ديبلوماسي للسفيرتين الاميركية والفرنسية.

السفيرة الفرنسية زارت اللواء ابراهيم الذي يعمل على خط الوساطة للتأليف الحكومي فيما خلصت زيارة السفيرة الاميركية الى بكركي الى تشديد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت لتعمل على إنقاذ لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

البداية من لقاءات الرئيس الحريري في القاهرة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

أنقذ العراق لبنان مجددا من الغرق في العتمة عبر تزويده بمليوني برميل من الفيول لقطاع الكهرباء.

فيما العتمة ما زالت تحكم مسار عملية تشكيل الحكومة اللهم بإستثناء ما قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري من إضاءة على مكامن التعقيدات الداخلية التي تعترض مخاض الولادة وعلى رأسها الثلث المعطل.

هذا في الداخل أما خارجيا فترقب لعودة الزخم إلى المسعى الفرنسي إثر متابعة الأليزيه للملف والمواكبة الميدانية للسفيرة الفرنسية في بيروت.

في السماء زحمة زيارات تم رصدها على الرادارات اللبنانية إثر الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية في منتصف الشهر الجاري.

أما باريس ستكون محطة في جولة خارجية بدأها الرئيس المكلف سعد الحريري اليوم من مصر حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الرئاسة المصرية دعت بعد اللقاء القادة اللبنانيين إلى إعلاء المصلحة الوطنية وتسوية الخلافات وتسريع تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة ووحدة النسيج الوطني للشعب اللبناني.

وبالعودة إلى الإهتمام الفرنسي بلبنان شدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه في رسالة إلى الرئيس بري على أن المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان جراء الصعوبات الإقتصادية والصحية والإجتماعية والتي تترافق مع التوترات الإقليمية تتطلب توازنا بين تطلعات الأجيال الصاعدة والإصلاحات منوها بالدور البارز والمهم الذي يضطلع به الرئيس بري في هذا الإطار.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون أم تي في

ماذا يحصل في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية من بيروت؟ وهل التصعيد الذي شهدناه تصعيد ليوم واحد، أم أن الأوضاع تتجه إلى مزيد من التوتر، وحتى الحماوة مع إسرائيل؟ اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صواريخ على مسيرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان من دون إصابة الهدف. وليل أمس شهدت منطقة الضاحية إستنفارا عسكريا بعد مشاهدة جسم مضيء فوق المنطقة، وتحليق مسيرة على علو منخفض في المكان. اللافت أن حزب الله يلتزم الصمت العميق حول ما حصل مساء أمس واليوم، كما لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن السلطات اللبنانية. فهل نحن أمام تصعيد تصاعدي متدرج بين لبنان وإسرائيل، أم أن ما حصل مضبوط ولا ينذر بتطورات خطيرة ؟ الأجواء الإقليمية توحي أن الجواب الثاني هو الأقرب من الحقيقة والمنطق، فالمنطقة في حال ترقب أكثر مما هي في حال استنفار، كما أنها في مرحلة استدراج عروض إلى الحل السياسي لا في مرحلة تهيؤ للحسم العسكري. حكوميا، لا جديد. فكل الكلام على دينامية فرنسية متجددة لإخراج الواقع الحكومي من عنق الزجاجة لم يتبلور عمليا بعد. فزيارة موفد فرنسي إلى لبنان لم تتأكد، كما أن مساعي حزب الله لإزالة الألغام على خط بعبدا - بيت الوسط ، وميرنا الشالوحي - بيت الوسط لم تحقق أي نتيجة عملية. ولعل الضبابية في المواقف والتحركات هي التي حدت بالرئيس سعد الحريري الى مواصلة جولته الخارجية بزيارته مصر ولقائه الرئيس السيسي. وثمة معلومات تشير إلى أن الحريري سينتقل من مصر إلى فرنسا لمتابعة جولته الخارجية. كل هذا يحصل فيما اللبناني ينوء أكثر فأكثر تحت وطأة الأوضاع الإقتصادية الضاغطة. البنزين يرتفع سعره أسبوعيا، والتوقعات تنبىء بأن سعر الصفيحة سيتجاوز سقف الخمسين ألف ليرة قريبا، فيما كل شيء مقنن ومهرب، من الكهرباء والمازوت وصولا إلى الغذاء والدواء. وحدها أرقام الوفاة بالكورونا لا تخضع للتقنين، وهي سجلت اليوم رقما قياسيا جديدا بلغ تسعا وثمانين وفاة. فبئس دولة لا تستطيع أن تتباهى إلا بأعداد الموت، ولا تنجح إلا في زيادة الإنغماس في وحول الهدر وفي ملفات الفساد!

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

مع حراك حكومي متجدد او من دون، ومع نتائج ايجابية محتملة او من دون، لا بد من تسجيل الملاحظات الآتية:

اولا: يتأكد يوما بعد يوم ان الازمة اللبنانية الراهنة هي في اساسها ازمة نظام، اكثر منها ازمة سياسية، وهذا ما يتطلب مراجعة شاملة، بالتوافق، وبناء على العلم والمنطق، لا الحسابات الشخصية والطائفية والمذهبية، للآليات الدستورية المعتمدة، حتى لا تبقى حياتنا الوطنية مجرد تسويات سياسية عابرة بين ازمة وازمة. وفي هذا المجال، يمكن القول ان من حسنات الازمة الراهنة ذات السيئات التي لا تعد او تحصى، انها اسقطت نهائيا البحث في الخلل الدستوري من لائحة المحرمات الوطنية، بحيث صار امرا متداولا على كل شفة ولسان.

ثانيا: يتأكد ايضا، وبشكل يومي، ان من مظاهر الازمة واسبابها، تعدد الولاءات السياسية الخارجية لبعض الافرقاء. فإذا كانت العلاقات الاقليمية والدولية امرا مطلوبا، ولاسيما في هذا الظرف، فاستجداء تدخلات غير لبنانية في شؤوننا الداخلية لمعالجة ازمة، يكفي كي تحل ان يلتزم البعض المعروف مبادئ الميثاق ونصوص الدستور، يبقى امرا في غير محله من حيث المبدأ.

ثالثا: يزداد اقتناع اللبنانيين مع كل لحظة تمضي ان اي حكومة من ضمن التوازات السياسية الحالية، لن تحقق معجزة الاصلاح كما يتمنو…، من دون ان يعني ذلك على الاطلاق ان التشكيل ليس امرا ملحا، وانه لن يؤثر ايجابا في تحريك الدعم الدولي، ولاسيما الفرنسي، ثم اطلاق المفاوضات مع صندوق الدولي.

رابعا: ان تشكيل الحكومة متى يتم، لن يكون نهاية المخاض بل بدايته، ذلك ان اللبنانيين لا يثقون بتوجهات افرقاء كثيرين سيتمثلون فيها تحت شعار مهمة الانقاذ، ذلك ان مهمة هؤلاء الوحيدة منذ عام 1990، حتى لا نعود الى زمن الحرب، كانت في ان يخضعوا لبنان للوصايات المتنقلة، وان يغرقوه في الديون، وان يدمروا اقتصاده، فضلا عن افراغ الديموقراطية فيه من مضمونها بقوانين الانتخاب سيئة الذكر منذ عام 1992 وحتى قبيل اقرار القانون الحالي.

خامسا واخيرا: يكرس بعض الشخصيات والافرقاء بشكل يومي الكذب وقلة الاخلاق علامتين فارقتين في الحياة السياسية اللبنانية، تقابلهما علامات مضيئة كثيرة عبر الاصرار على مقاربة الحياة الوطنية بمبدئية معروفة، ونبل لا حدود له، وتمسك حتى النهاية بمشروع الاصلاح الحقيقي من قبل رئيس الجمهورية وافرقاء كثيرين.

وفي هذا الاطار، واستكمالا لمساره الاصلاحي التشريعي تقدم تكتل لبنان القوي اليوم

باقتراح قانون تحت عنوان “الشفافية والبيانات المفتوحة” وهو ينص على وجوب ان تعتمد الإدارة المتولية شأنا أو مالا عاما سياسة البيانات المفتوحة، اي بأن تجعل بياناتها الادارية كافة متاحة للعموم عبر مواقعها الالكترونية في المرحلة الاولى أو على بوابة منفصلة للبيانات المفتوحة في مرحلة لاحقة.

ومع هذا الاقتراح، يتكرر السؤال عن مصير عشرات اقتراحات القوانين الاصلاحية التي تقدم بها التكتل، وابرزها قوانين انشاء المحكمة الخاصة بالجرائم الواقعة على المال العام، واسترداد الاموال المنهوبة والمحولة وكشف الحسابات والممتلكات وغيرها.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

بعد تسلم الرئيس الاميركي جو بايدن مهامه، تحركت المفاوضات على اكثر من جبهة في منطقة الشرق الاوسط، ذات الخصوصية السياسية والامنية والاقتصادية.

ايران طبعا في صلب هذه المفاوضات، فملفها النووي العالق مع الولايات المتحدة، يشكل حله مفتاحا لاكثر من ازمة في المنطقة، من العلاقات الايرانية السعودية، الى الايرانية الاماراتية، الى حرب اليمن والحرب السورية والعلاقات مع تركيا ومصر والعراق، وصولا طبعا الى لبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية.

على خط puzzle المفاوضات، دخلت فرنسا، وهي كما تريد تثبيت موقعها في المنطقة، تريد استعادة زخم اتفاقياتها الاقتصادية مع ايران في حال رفعت العقوبات عنها.

على هذا الاساس، تحاول باريس تفكيك الغام هذه الازمات وفي مقدمها الازمة اللبنانية، وهي في سبيل ذلك اعادت تحريك مبادرتها الانقاذية للبنان، بدعم من الامارات ومصر، الى حيث وصل اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري، بعد ايام قليلة من لقاء جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بياسر علوي السفير المصري في لبنان.

فهل تنجح فرنسا، وعبرها مصر والامارات بكسر جمود التأليف الحكومي، العالق نظريا على التعنت الداخلي بين بعبدا وبيت الوسط، ام ان هذه الجولة من المحاولات ستلتحق بسابقاتها لان الحل الاميركي الايراني لم ينضج بعد؟

مهما كانت النتيجة، ففرنسا لن تسحب مبادرتها، والعالم لن يترك لبنان يسقط السقطة الاخيرة، علما ان ازماته المالية والاقتصادية تتمدد يوما بعد آخر.

ولعل جرعة الدعم العراقية لبيروت اليوم، خير دليل على ذلك.

هذا الدعم كان بدأ العمل على تفاصيله، منذ حزيران الفائت، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم مع الرئيس العراقي مصطفى الكاظمي، وقد تبلور باتفاق خفف نزف احتياطي الدولار في المصرف المركزي، ومنع وقوع البلاد في الظلام.

فهل يستوعب الساسة اللبنانيون دقة الوضع، ويقتنعون بضرورة الاصلاح قبل اي شيء آخر، علما ان احد ابواب الاصلاح والخروج من الازمة المالية، اقرار قانون الكابيتال كونترول.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

تشكيلة من أصناف الحكومة اللبنانية وتعقيداتها كانت فطورا صباحيا في قصر الاتحادية بين الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي والرئيس المكلف سعد الحريري وكمن يدرك المزايا المحلية كان بيان الرئاسة المصرية يعلن بيانا متضمنا موقف السيسي ويدعو فيه "القادة اللبنانيين كافة " إلى إعلاء المصلحة الوطنية وتسوية الخلافات وتسريع جهود تأليف حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني و"الكافة" هذه صالحة للعموم.. لكنها تخص بالذكر قادة التمست مصر أنهم يعطلون ويختلفون ولا يعطون المصلحة الوطنية الأولوية أو يشكلون حكومة مستقلة والحريري الذي زار مصر في ظروف لبنانية "قاهرة" أعرب عن تقديره للجهود المصرية التي تشكل ركيزة أساسية في حفظ الاستقرار فيها وفي المنطقة العربية ككل مشيدا بالتجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادي والتنموي.

وعلم أن الرئيس المكلف لن يعود الى بيروت بعد القاهرة إنما سيتوجه الى امارة ابو ظبي مخترقا العزلة العربية حول لبنان وايا كانت مهمات الحريري بين مصر والامارات وتركيا فإنه سيسافر.. ويعود ليجد التأليف على حاله من العصيان السياسي وحملة "التهشيل" التي باتت رمز العهد. والدفع بالحريري نحو الهجرة من الحكومة وتشكيلتها وإعلان الاستسلام أصبح المهمة الوحيدة لرئيس التيار الوطني جبران باسيل و"نائبه" ميشال عون ويسجل لهذا الفريق أنه تفوق في تيئييس الوساطات والوسطاء.. وعدوا معنا بدءا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.. مرورا برسائل البابا فرنسيس.. وبالمقامات الدينية هناك مبادرة البطريرك الراعي ووسيطه سجعان قزي.. ومن المتطوعين السياسيين: ايلي الفرزلي وجان عبيد سرع الله شفاءه من وباء كورونا بعد أن قطع السياسيون أنفاسه.. الى أن كانت المبادرة الأخيرة للرئيس نبيه بري التي طاف بها فوق ميرنا الشالوحي والضاحية وبيت الوسط كل هؤلاء سقطت أو تكاد تسقط مفاعيل مبادراتهم ولم يعد في الميدان سوى اللواء عباس ابراهيم الذي لم يرفع شارة الاستسلام ولن يفعل ككل هؤلاء الوسطاء الانفين الذكر كانوا شواهد على "فدية" من نوع آخر ثمنها.. الثلث المعطل وأهداف بعبدا ومستشاريها والتيار كانت ولا تزال بإيصال الرئيس المكلف الى طلب التنحي بنفسه والصراخ أولا لكن إذا اعتذر المكلف.. فعلى أي نوع من الوكلاء سوف يقع الاختيار؟ ومن سيمكنه تأليف حكومة بغياب "الأصل" وعدم تأمين حلفاء؟ عندئذ يصبح الحل في الشارع الذي وحده سيرسم نهاية لمهزلة التأليف ولأن الحريري أدرك هذه النيات الرئاسية بدفعه عن هاوية حكومية.. أصبح لزاما عليه الصمود.. لأن البديل سيكون وكيلا ونصف رئيس

ومن اين سيأتون بالبديل .. إذا كان الحكم قد رفض الذهاب الى الانتخابات النيابية مبكرة كانت ام في موعدها وذلك تخوفا من زوال المقاعد وذوبان الوجود النيابي او تقليصه الى الحدود الدنيا ..

وها نحن اليوم نشهد على انفضاض رواد العهد عن العهد ... ولن تكون آخرهم تريسي داني شمعون .. ابنة الشهيد الذي قضى نضالاته يوما مع العماد ميشال عون.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

لا جديد حكوميا بانتظار عودة المعنيين من الخارج، فهل يحقق الحراك الخارجي ما عجز عنه اللبناني؟ في المجال السياسي من غير المؤكد ذلك، أما نفطيا فلربما بعد أن أبلغت الدولة العراقية المعنيين في بيروت أنها قامت بما يجب عليها فيما يتعلق بتزويد لبنان بهذه المادة الحيوية. فهل يتحرك المسؤولون بنفس الخطى تجاه الاخوة في بغداد، ام ان التبلد قد أصاب الدولة، وتخثر الدم في شرايينها بمرض أشد فتكا من كورونا؟ كورونا وكيفية العودة الى فتح البلد تدريجيا كان حاضرا في اجتماع اللجنة الوزارية المختصة عبر الفيديو كونفرس في السراي الحكومي. وفيما رشح بعض تفاصيل خطة الخروج الامن من الإقفال بعودة جزئية للقطاعات الإنتاجية، الصناعية والزراعية. الا انه يبدو ان المواطنين سبقوا الخطة بأشواط، وشهدت الشوارع زحمة في مشهد أظهر في الكثير من الاحيان انه ليس هناك إقفال ولا من يحزنون، مع ان الوضع كورونيا لا يحتمل المغامرات، فاذا أفلت الفيروس هذه المرة سنصبح عبرة لمن يعتبر.

في الاقليم، ما أكثر العبر واقل الاعتبار، طائرة رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو تستعد لعبور الاجواء السعودية نحو الامارات والبحرين لبحث القلق المشترك مع دول التطبيع، اعلام العدو قال ان نتانياهو سيبحث مع محمد بن زايد وحمد بن خليفة تنسيق المواقف فيما يتعلق بملفات المنطقة وعلى رأسها البرنامج النووي الايراني وتلويح الادارة الاميركية الجديدة بأنها ستعود الى الاتفاق مع طهران التي وضعت ضوابط على لسان رئيسها الشيخ حسن روحاني بالقول: ليعلم الجميع ان الاتفاق النووي لا يحتمل التغيير، ولن يضاف إليه أي عضو جديد في اشارة الى محاولات اوروبية اميركية لاشراك السعودية.

 

أسرار الصحف المحلية الصاد رة يوم الأربعاء في 3 شباط 2021

وطنية/الأربعاء 03 شباط 2021

البناء

خفايا

قال سفير أوروبي سابق في لبنان عايَشَ ولادة حركة 14 آذار إن الكلام الصادر عن زميله السفير الأميركي ‏السابق جيفري فيلتمان حول مستقبل العلاقة الأميركية مع سوريا، قد يشكل رصيداً أميركياً للتأثير على مواقف ‏أطراف لبنانيّة إذا تمّ تكليف فيلتمان بمهمة ترتبط بتبنّي مبادرة مركز جيمي كارتر حول سوريا التي شارك ‏فيلتمان بوضعها.

كواليس

توقعت مصادر دبلوماسية أوروبية أن يتخذ وزير الخارجية الأميركية والمبعوث الأميركي حول إيران توني ‏بلينكن وروبرت مالي من باريس محطة دائمة لمتابعتهما للملفات الدولية والإقليمية وأن هويتهما الفرنكوفونية ‏والحاجة الأميركية للقناع الأوروبي في الكثير من العناوين الشائكة ستمنحان فرنسا مكانة أكبر من قدراتها وحجم ‏نفوذها.

الجمهورية

علم أن سفيرة إحدى الدول الاوروبية أبدت امتعاضها من نمط تعامل بعض الاوساط اللبنانية مع ملف قضائي ‏حرّكه قضاء تلك الدولة.

أسقط مرجع كبير محاولة لجمع قطبين معنيين بأزمة قائمة بانتظار وعد بالأخذ بكامل ملاحظاته.

يؤكد ديبلوماسي عريق أن الذين يربطون ملفاً حساساً بعوامل خارجية لا يعرفون شيئا في السياسة فهذه العوامل ‏لن تتظهّر قبل سنوات.

اللواء

تردّد أن تأنيباً وجِّه للجهة الطبية المسؤولة عن كشف أجواء اللجنتين العلمية والصحية، في ما خص مصير الإقفال ‏العام في البلاد، بعد الإثنين المقبل!

وفقاً لمعلومات نائب في كتلة وازنة، فان الاتصالات لم تنقطع بين حزب فاعل، وفريق الرئيس المكلف.

صُدم دبلوماسي شرقي كبير، بعدم حماسة دولة إقليمية للتعاون الجدّي مع مبادرة نقودها هذه الدولة في لبنان!

النهار

يتنافس السياسيون ومسؤولي الاحزاب في تقديم اقتراحات لدعم الاكثر حاجة عبر الاعلام من دون اي خطوات ‏عملانية في المواقع التي يشغلونها.

يقول أحد المقربين إلى دولة عربية كبيرة قدّمت مساعدات إنسانية اخيرا، إنّها لا تحمل أي مبادرة سياسية ‏ومتمسّكة بالتنسيق مع واشنطن ودول الخليج حول الملف اللبناني.

يقول مرجع نيابي ان قانون الكابيتال كونترول يريح ادارات المصارف ولا يحقق نفعا للمودعين الا اذا اقر ضمن ‏ضوابط وشروط تحفظ حق المواطنين.

نداء الوطن

تبين أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون دولار كمصاريف تشغيلية لمشروع الأسر الأكثر فقراً الممول من البنك ‏الدولي، وبدأت الأحزاب السياسية التنافس على الشركات التي سيتم التعاقد معها لإجراء أعمال المسح الميداني ‏للعائلات وتعبئة الاستمارات والتي من المتوقع أن توظّف حوالى 1000 شخص.

تردد أنّ الشركة المتعهدة إنشاء سد جنة تقاضت /10,662,000/ دولار، تعويضاً عما أسمته عراقيل وتأخيراً في ‏التنفيذ، وذلك من دون الاستحصال على موافقة الاستشاري المشرف ومكتب التدقيق الفني bureau veritas وبلا ‏تقديم أي مستندات تبرر كلفة الضرر الذي يستوجب التعويض.

عُلم ان اتصالات بين حزبين معارضين تتكثف من أجل تأليف جبهة معارضة، لكن الخلاف حول بعض العناوين ‏الكبرى لا يزال قائماً.

الأنباء

ضخ غير دقيق

ضخ اعلامي لمعلومات غير دقيقة من قبل فريق معين للتأثير في استحقاق وطني يشهد كباشا.

مشروع مالي

مشروع مالي لن يسلك طريقه الى الاقرار في ظل ملاحظات كبيرة وجوهرية حول مضمونه ومندرجاته.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

الجمارك تضبط 5 ملايين حبة كابتاغون في المرفأ

ال بي سي/03 شباط/2021

علمت الـLBCI أن الجمارك ضبطت في مرفأ بيروت حوالى ٥ ملايين حبة كابتاغون موضبة في ماكينات مخصصة لصناعة البلاط، ومعدة للتهريب الى اليونان ودول الخليج.

وأوقفت ثلاثة من أصحاب البضاعة أحدهم يدعى علي. س.

 

الحريري في مصر لبحث الأوضاع في لبنان والمنطقة

وكالات/03 شباط/2021

بدأ رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف سعد الحريري، اليوم الأربعاء زيارة رسمية  إلى مصر تهدف إلى بحث أوضاع لبنان والمنطقة. وذكرت وكالات الأنباء بأنه التقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. هذا وتناولت المحادثات آخر المستجدات والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. يُذكر أنه كان تم تكليف سعد الحريري، في 22 تشرين الأول الماضي مهمة تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب الذي قدم استقالة حكومته في 10 آب الماضي، على خلفية انفجار هز مرفأ بيروت في وقت سابق من ذلك الشهر.

 

هل تفك لقاءات الحريري في مصر وفرنسا أسر الحكومة؟

المركزية/03 شباط/2021

بعد الفيديو المُسرّب عن بعبدا لاجتماع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، يتضمن كلاماً غير مألوف في التخاطب يتناول فيه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وبعد السجال الذي أعقب التسريب بين البرتقالي والازرق والحملات بين مناصريهما ووضع البعض ما جرى في خانة السيناريو لـ"تطفيش" الحريري ودفعه الى الاعتذار ليؤتى برئيس حكومة بنسخة "منقحة" عن دياب، اجتمع الرباعي السني الذي يضم رؤساء الحكومة السابقين، وقرر ان لا رئيس حكومة بديل من الحريري في هذه المرحلة، وساندته في الموقف عينه المرجعيات السنية التي أعلنت تمسكها بالحريري رافضة اعتذاره، ومعتبرة ان ما حصل يمسّ بجوهر الموقع والصلاحيات وكرامة الطائفة. الفيديو المسرب اسهم في شدّ العصب في الشارع السني وتكريس زعامة الحريري وانتقال دياب من ضفة سياسية الى اخرى ساعياً للانضمام الى نادي الرؤساء السابقين بعد ان زار الحريري في بيت الوسط في خطوة تضامنية، كما فعل الحريري عندما ادعى قاضي التحقيق في جريمة انفجار المرفأ فادي صوان على الرئيس دياب بتهمة التقصير والمسؤولية. في هذه الأجواء، يستكمل الحريري زياراته الخارجية، التي بدأها اليوم من مصر بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ان يزور في وقت لاحق فرنسا ويلتقي الرئيس ايمانويل ماكرون. فما هي أهمية هذه الزيارات الخارجية وهل هدفها توفير الدعم للحريري وحلحلة العقد الحكومية؟ نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أكد لـ" المركزية" ان الزيارة المصرية تنقسم الى جزءين، الأول يرتبط بالحراك الذي انطلق بعد القمة الخليجية ومستتبعاتها، وأظن ان هناك دورا معيناً في هذا الخصوص، لكن الرئيس الحريري لا يفصح عنه، لكن الاهم هو كيفية تأمين لوبي عربي تكون مصر مركزا له لإقناع الدول العربية بوجوب عدم ترك لبنان في الفراغ الموجود فيه، على مستوى الدعم وعدم التخلي عنه. بالاضافة الى المساعدات التي ما زالت تقدمها مصر للبنان. صحيح انها ليست كبيرة لكنها مؤثرة ومهمة على المستوى الصحي ومن ضمنها المستشفى الميداني الذي جهزته مصر في بيروت". أضاف: "أما الامر الثاني، فنحن لا نعتبر ان التدخل المصري يغيّر واقع الحكومة او يقنع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأن يقبل بالافراج عن الحكومة. إنما اللقاء مع الرئيس ماكرون قد يساعد او لا يساعد، لأن من الواضح ان هناك من يأخذ الحكومة كرهينة. حتى ان هناك مقالة صحافية موثوقة، لأنها صدرت عن اشخاص مقربين من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أكدت اليوم، ان الإعاقة الكاملة موجودة لدى باسيل الذي يريد ان يدفع الحريري إما الى الخروج من الحكومة وإما القبول بسيطرة باسيل عليها". وعن المستجدات الحكومية والتسهيلات التي يقدمها الحريري، قال: "يبدو ان الرئيس الحريري طرح بدائل وتسويات معينة حتى في مسألة الوزارات الأمنية، لكن الاصرار الواضح من قبل القصر الجمهوري، أو بمعنى آخر جبران باسيل، هو ان تضم الحكومة حزبيين من التيار الوطني الحر ورفض المستقلين رفضاً قاطعاً، وان يكون 6 وزراء للتيار الوطني الحر زائد وزير للطاشناق، اكانت الحكومة مؤلفة من 18 او 20 وزيراً، اي عمليا الثلث المعطل في جيب جبران باسيل، وإلا لن يقبلوا ان يوقع رئيس الجمهورية المرسوم، ولا يهمهم فرط البلد ام لا".

وختم علوش: "الرئيس الحريري يقبل بتنازلات اذا كانت ستؤدي الى حكومة فاعلة وتريد ان تعمل، لكن الحكومة التي يتحدث عنها جبران باسيل ستكون اسوأ من الحكومات السابقة اكان بوجود الحريري او حسان دياب".

 

«داعش» يستفيد من التأزم لاستعادة نشاطه في لبنان

بيروت: بولا أسطيح/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

أثار إعلان قيادة الجيش اللبناني مطلع الأسبوع الحالي عن توقيف 18 شخصاً ينضوون ضمن خلايا ترتبط بتنظيم «داعش»، مخاوف من استعادة التنظيم الإرهابي الذي كثّف حركته وعملياته في المنطقة، وبالتحديد في سوريا والعراق، نشاطه في لبنان، وذلك بعد مقتل زعيم التنظيم في ربيع 2019. ومنذ فترة، لم يعلن أي جهاز أمني لبناني عن نشاط أو حركة للتنظيم على الأراضي اللبنانية. إلا أن بيان الجيش تحدث الاثنين عن سلسلة عمليات ميدانية خلال الأسبوعين الماضيين قامت بها مديرية المخابرات في منطقة عرسال الواقعة على الحدود مع سوريا شرق البلاد، أدت إلى توقيف لبنانيين وسوريين مرتبطين بـ«داعش». وبحسب المعلومات، فالعملية مستمرة لتوقيف أشخاص آخرين مشتبه بهم على علاقة بالموقوفين الـ18. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»، إن التحقيقات مستمرة كما العمل الميداني لإلقاء القبض على مشتبه بهم آخرين وتبيان مخططاتهم ومشاريعهم، لافتة إلى أن «ما حصل إنجاز يسجل للجيش المنهك أصلاً بمهمات شتى، سواء على الحدود أو في الداخل من خلال الوضع المعيشي والمظاهرات و(كورونا) وغيرها من التحديات التي تستنزف قواه وعديده الذي يعتبر غير كاف. لكن موضوع الإرهاب يبقى أساسياً بالنسبة له، خاصة أن قائد الجيش عند انتهاء معركة فجر الجرود تحدث عن انتهاء المعركة عسكرياً، ولكن ليس أمنياً؛ ولذلك فإن ما يحصل اليوم استكمال للمعركة الأمنية». ولا يستغرب الخبراء أنه في ظل التأزم السياسي في لبنان مع تعثر تشكيل الحكومة منذ أشهر وانسحاب الأزمة أخيراً إلى الشارع في مدينة طرابلس وغيرها من المناطق، أن يكون هناك من يحاول تحريك الخلايا النائمة للتنظيمات المتطرفة. ويبدو واضحاً ارتباط حركة «داعش» في سوريا بحركته المستجدة في لبنان. إذ تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قبل أيام عن أن التنظيم استهل رحلة العودة إلى الواجهة في سوريا، بعد «لمّ شمل» عناصره الذين تناثروا في البادية وفي مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» ومناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، وذلك من خلال تصاعد الهجمات التي يشنها على قوات النظام و«قوات سوريا الديمقراطية». ويقول رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – انيغما» رياض قهوجي، إن «التنظيمات المتطرفة تظهر عادة وتستعيد نشاطها، حيث لا وجود للدولة وحيث الحكومات المركزية ضعيفة، والأهم حيث التوتر المذهبي قائم»، موضحاً أن «(داعش) هُزم وطُرد من مناطق كثيرة، إلا أنه لم يتم القضاء عليه، وما دام هذا التنظيم عقيدة وطريقة تفكير، فهو يعمل لملء الفراغات التي يحدثها تلاشي السلطة في الدول الفاشلة وحيث الحكومات ضعيفة، وهو واقع موجود في العراق وسوريا ويتمدد حالياً إلى لبنان». وأشار قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن أسباب وجود «داعش» لا تزال قائمة، وخصوصاً «لجهة وجود ميليشيات طائفية واستمرار انهيار الحكومات وضعفها». وقال «عندما كانت الدولة اللبنانية متماسكة وقوتها العسكرية قائمة تمكنت من طرد العناصر المتطرفة. أما اليوم وبعدما ضعُفت وعاد التوتر المذهبي، فمن الطبيعي توقع عودة (داعش) وتنظيمات أخرى على شاكلته، سواء في لبنان أو العراق وسوريا، إضافة إلى ليبيا واليمن وأفغانستان».

 

تحذيرات من ضريبة «التضامن الوطني» على الحسابات المصرفية وردت ضمن مشروع الموازنة اللبنانية ومخاوف من هروب رؤوس الأموال

بيروت: إيناس شري/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

تضمّن مشروع موازنة عام 2021 ضريبة جديدة في لبنان سميّت ضريبة «التضامن الوطني» تُفرض لأوّل مرة على رؤوس الأموال بهدف زيادة إيرادات الخزينة التي تشهد تراجعاً ملحوظاً.

ومن المفترض أن تعود هذه الضريبة بنحو ألف مليار ليرة على الخزينة، إلا أن هذا الأمر لن يحصل، بحسب ما يرى الخبير الاقتصادي باتريك مارديني، الذي يشير في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أنّه في كلّ مرّة تعمل فيها الدولة على زيادة إيراداتها عن طريق الضرائب يتراجع مدخولها الضريبي، وهذا ما سيحصل مع ضريبة التضامن الوطني، إذ إنّه في ظل وجود قانون السريّة المصرفيّة، يمكن لأصحاب الحسابات التي تفرض عليها الضريبة تقسيم الحسابات على عدد من المصارف فتصبح حساباتهم ضمن الفئة المعفاة، كما أنّ هذه الضريبة جاءت بعدما هرّب أصحاب الرساميل الكبيرة أموالهم إلى الخارج. وكان مشروع الموازنة حدّد هذه الضريبة التي ستفرض لمرة واحدة على قيمة كل حساب دائن مفتوح لدى المصارف اللبنانية، بنسبة 1 في المائة عن كل حساب تبلغ قيمته مليون دولار ولا يتجاوز 20 مليون دولار، و1.5 في المائة عن الحساب الذي يزيد على 20 مليون دولار ولا يتجاوز الـ50 مليون دولار، و2 في المائة عن الحساب الذي يزيد على 50 مليون دولار. وفيما خصّ الحسابات بالليرة اللبنانية، حدّدت هذه الضريبة بـ1 في المائة عن كل حساب تتراوح قيمته بين 1.5 مليار و30 مليار، و1.5 في المائة على الحساب يزيد على 30 مليار ليرة ولا يتجاوز الـ75 مليارا، و2 في المائة على الحساب الذي يزيد على 75 مليار ليرة، على أن يعمد المصرف إلى اقتطاع هذه الضريبة لصالح خزينة الدولة ضمن مهلة أقصاها شهران من تاريخ إقرار قانون الموازنة وبعملة الحساب.

ولم تحدّد الموازنة سعر الصرف الذي سيتم اعتماده لحسابات الدولار في ظلّ وجود ثلاثة أسعار، الرسمي 1500 للدولار الواحد، ومنصة مصرف لبنان 3900 وسعر السوق السوداء يقارب حالياً الـ9000، وهنا يشير مارديني إلى أنّ الموازنة على الأرجح اعتمدت السعر الرسمي في جميع أرقامها، وهو ما يجعل هذه الأرقام غير واقعية. واعتبر مارديني أن فرض هذا النوع من الضرائب هو تغيير كبير يشهده الاقتصاد اللبناني ويجعل لبنان ضمن الدول التي «تُعاقب» الادخار وتشجّع على هروب رؤوس الأموال ووقف استقطابها، ما يعني الحدّ من فرص الاستثمار في لبنان في مختلف القطاعات، وذلك في وقت لبنان بات بأشد الحاجة لهذه الاستثمارات، مضيفاً أنّ فرض هذه الضريبة يفتقر إلى رؤية اقتصادية متكاملة وجاء على مبدأ يفكّر في سد عجز آني من دون الانتباه إلى أثره على الاقتصاد بكامله، حتى ولو كان الأمر لمرة واحدة، فهذا النوع من الضرائب سيجعل المستثمرين يتجنبون لبنان خوفاً من الاقتطاع من رؤوس أموالهم. واعتبر مارديني أنّ هذه الضريبة التي تبدو للوهلة الأولى عادلة، إذ إنها تصاعدية وأعفت رؤوس الأموال تحت مبلغ معيّن، فإن أثرها سيكون أكبر على الفقير، وذلك بسبب توقف الاستثمارات التي تخلق حركة اقتصادية وفرص عمل وأيضاً لما لهذه الخطوة من دور في زيادة التضخّم عن طريق تسييل مبالغ كانت مجمّدة في المصارف واستخدامها بالليرة اللبنانية، ما يساهم في رفع سعر الدولار في السوق السوداء. ووضع البعض هذه الخطوة في إطار إفادة المصارف على حساب المودع، وذلك لأنّها ستقلل من مجمل الودائع التي يطالب بها أصحابها، وثانياً لأنّ مصرف لبنان سيعمل على اقتطاع النسبة بعملة الحساب نفسه، أي أنه سيقتطعها بالدولار من حسابات الدولار ويحوّلها لخزينة الدولة بالليرة اللبنانية ما يمكّنه من تأمين دولار يُسدّد فيه من ديونه للمصارف، الأمر الذي يستغربه المصرفي والخبير الاقتصادي نسيب غبريل واصفاً الحديث عن أي استفادة للمصرف المركزي والمصارف بغير الصحيح أبداً، ولا سيّما أنّ تراجع حجم الودائع في المصارف خلال العامين الماضيين لا يمكن أن يقارن بالحجم الذي سيحدث مع اقتطاع النسب المنصوص عليها بمشروع الموازنة، لافتاً في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أنّ هذه الضريبة أدرجت في الموازنة من دون استشارة جمعية المصارف أو المودعين. وفي حين أشار غبريل إلى أنّه ليس ضدّ فرض هذه الضريبة، شدّد على ضرورة معرفة وجهة صرفها، فهل ستكون لمساعدة أهالي ضحايا انفجار المرفأ أم لدعم القطاع الصحي، إذ إنّ من حق المودعين أن يعرفوا مع من يتضامنون وأين ستذهب الأموال التي اقتطعت منهم. وأشار إلى أنها المرة الأولى التي تكون فيها الضرائب على الودائع مع العلم بأنّ الضرائب على الفوائد ارتفعت مرتين، خلال أقل من سنتين من 5 في المائة إلى 7 في المائة ومن ثم إلى 10 في المائة أي 100 في المائة، واليوم تأتي الدولة لتفرض ضريبة أخرى على المودعين من دون تقديم حوافز لهم، وذلك بعد تراجع ضرائب الفوائد التي كانت تشكّل 70 في المائة من ضريبة الدخل. ويشدّد غبريل على أنّ هذه الضريبة أتت خارج إطار التصحيح المالي، ثم إن الضرائب آخر ما يتمّ اللجوء إليه لزيادة إيرادات الدولة، إذ لا بدّ من وضع خطة إصلاحيّة وإعادة الحيويّة والثقة للاقتصاد اللبناني والعمل على الإصلاحات المطلوبة للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي. وسأل غبريل إن كانت الموازنة لحظت موضوع التهريب عبر الحدود والتهرب الجمركي وكذلك التهرّب الضريبي الذي اكتفت الموازنة بذكره مع العلم بأنّ 30 في المائة من الاقتصاد في لبنان غير رسمي أي أن هناك مؤسسات تعمل بشكل طبيعي وتجني أرباحاً وليس لديها رقم ضريبي.

 

الحكومة: وحدة مسار ومصير بين عون و”الحزب”

نداء الوطن/03 شباط/2021

من “الإلغاء” و”التحرير” مروراً بـ”الإصلاح والتغيير” وصولاً اليوم إلى “وحدة المعايير”، تتنوّع “طواحين الهواء” العونية على ساحات المعارك الخلّبية، تارةً في محاكاة الذود عن السيادة الوطنية وطوراً في الدفاع عن الحقوق المسيحية. لكن وبعد سلسلة من استحقاقات “حك المعادن”، انتهت المعارك “السيادية” في أحضان حلف استراتيجي مع النظام السوري، وخلصت المعارك الإصلاحية إلى الانضواء تحت راية جبهة محاصصات مشتركة مع المنظومة الفاسدة في مغانم الإدارات والوزارات… واختصاراً “أصبحت حقوق المسيحيين يختزنها جبران باسيل ولا أحد سواه على الساحة المسيحية”، بحسب تعبير أوساط معارضة للنهج العوني، فالأقربون من العونيين السابقين يعلمون قبل الأبعدين أنّ “من سلبهم حقوقهم النضالية في التيار الوطني وجيّرها على بياض لحساب صهر الجنرال، لا يتوانى عن تجيير حقوق المسيحيين واختزالها برصيد باسيل في ميزان الحسابات السياسية والرئاسية”.

واليوم على الحلبة الحكومية، تتعالى قرقعة الأسلحة وتتوالى البيانات والمواقف النارية، مداورةً بين بعبدا وميرنا الشالوحي، تأكيداً على أنّ الاشتباك القائم حول التشكيلة الوزارية الاختصاصية مرده إلى التصدي لمحاولة الاستيلاء على حقوق المسيحيين في السلطة الإجرائية، فإذا حصل رئيس الجمهورية و”التيار الوطني” على ثلثها المعطل تتحصّل هذه الحقوق، بغضّ النظر عما إذا كان لبكركي رأي مغاير وعما إذا كان الأغلب الأعم من القوى الأخرى على الساحة المسيحية خارج المعادلة التمثيلية، كل ذلك لا يهم، الأهم أن يقبض باسيل على مفاتيح الحل والربط في مجلس الوزراء والباقي كله تفاصيل. حتى دخول “حزب الله” على خط المشهد الحكومي فله حساباته ومقاديره على اعتبار أنه تجمعه مع رئيس الجمهورية “وحدة مسار ومصير” في المعركة الوزارية، وفق ما تشير مصادر مواكبة للملف الحكومي، معتبرةً أنّ النهج العوني في حقيقة الأمر ليس سوى “نسخة منقحة” عن نهج “الحزب” في “تكريس البدع والأعراف غير الدستورية في تشكيل الحكومات”. وأوضحت المصادر أنّ “حزب الله كان هو حجر الأساس في تكريس مفهوم الثلث المعطّل في الحكومات على أنقاض 7 أيار، وهو اليوم لا يعارض هذا المبدأ بحد ذاته لكنه يعتبره مؤمناً بتشابك الحصص بين مجموع وزراء قوى الأكثرية في التركيبة الحكومية، ولا داعي بالتالي لاستحواذ طرف بعينه على الثلث المعطل، وهنا مربط الفرس في ما يُحكى عن مبادرة يقوم بها الحزب لتدوير زوايا عون ولجم اندفاعة باسيل”، أما في ما عدا ذلك، فتشدد المصادر على أنّ “مطالب عون هي انعكاس لمرآة مطالب الحزب، سواء لناحية فرض إلباس التشكيلة التخصصية المفترضة طابعاً تكنوسياسياً تحاصصياً يجسد تمثيل القوى الحزبية والنيابية على طاولة مجلس الوزراء، أو لناحية الدفع باتجاه توسيع الحكومة وجعلها “عشرينية” وهو كان بالأساس مطلب “حزب الله” قبل أن يكون مطلب عون”، مذكرةً في هذا المجال بأنّ “رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد كان أول من جاهر بهذا المطلب خلال مرحلة الاستشارات النيابية”. وفي المحصّلة، تؤكد المصادر أنّ “حزب الله” لم يقدّم فعلياً أي مبادرة عملية لتسهيل تشكيل الحكومة بل يبدو كمن يتصرف على أساس ترك “التيار الوطني” يحصّل ما استطاع من مكاسب وزارية باعتبارها ستصب في نهاية المطاف في جعبة أكثرية 8 آذار، مشيرةً إلى وجود “مصلحة متقاطعة” بين بعبدا وحارة حريك في التشكيلة العشرينية، “فهي من جهة توسّع حصة الحليف المسيحي لحزب الله عبر ضمّ وزير كاثوليكي إلى حصة رئيس الجمهورية، ومن جهة ثانية تنتزع مفتاح الميثاقية الدرزية من يد وليد جنبلاط من خلال إضافة وزير لطلال أرسلان كشريك مضارب في حصة الدروز”. وختمت المصادر بالقول: “الأكيد أنّ هناك تكاملاً وتوزيعاً للأدوار بين عون وباسيل من جهة و”حزب الله” من جهة أخرى، والتنسيق في المواقف متواصل هاتفياً وغير هاتفي بين الجهتين”.

 

مجموعة الأزمات الدولية: طرابلس صورة عمّا ينتظر لبنان بعد أشهر

أم تي في/03 شباط/2021

اعتبرت مجموعة الأزمات الدولية أن أعمال الشغب الأخيرة التي وقعت في مدينة طرابلس شمال ‏لبنان، هي مؤشر جديد على بوادر انهيار الدولة.‏ وبحسب تقديرات للأمم المتحدة عام 2015، يعاني 26 في المئة من سكان طرابلس وحدها من ‏فقر مدقع، ويعيش 57 في المئة عند خط الفقر أو دونه. إلا أن هذه النسب ارتفعت على الأرجح ‏مع فقدان كثيرين وظائفهم أو جزءا من مدخولهم على وقع الانهيار الاقتصادي، الأسوأ في تاريخ ‏لبنان.‏ وشهد الشارع اللبناني في 25 كانون الثاني احتجاجات في مناطق عدة اعتراضاً على تمديد ‏قرار الإغلاق العام الذي أعلنته الحكومة حتى الثامن من شباط، رغم وعود الحكومة بالتعويض ‏على "العاملين اليومين" ودعم العائلات الأكثر فقراً بمخصصات مالية. ‏ وتخلل الاحتجاجات في طرابلس مواجهات عنيفة بين المتظاهرين من جهة والقوى الأمنية ‏والجيش اللبناني من جهة أخرى.‏ وتقول مجموعة الأزمات إنه "يجب على شركاء لبنان الدوليين مواصلة الضغط على نخبته ‏الحاكمة لحل الأزمات، ومضاعفة المساعدات الإنسانية للسكان اليائسين بشكل متزايد".‏ وكان السبب المباشر للاحتجاجات في طرابلس الإغلاق الذي فرضته الحكومة المؤقتة في لبنان ‏بسبب ارتفاع إصابات كورونا.‏

وبسبب قيود الإغلاق هذه أصبح العديد من الناس غير قادرين على إعالة أنفسهم وعائلاتهم، ‏وهذه الإجراءات ليست إلا حلقة جديدة من سلسلة مشاكل تواجه لبنان.‏ ومنذ 2019 فقد نحو 500 ألف شخص أعمالهم ووظائفهم، وفقا للمجموعة، وانخفضت قيمة ‏العملة المحلية بأكثر من 80 في المئة بالسوق السوداء، مما أدى إلى زيادة التضخم.‏ وفقد الناس المليارات من المدخرات، ووفقا للبنك الدولي فإن أكثر من نصف اللبنانيين أصبحوا ‏تحت خط الفقر بالفعل في أيار/مايو 2020.‏ ويقدّر المسؤولون الحكوميون أن حوالي 75 في المئة من المواطنين اللبنانيين بحاجة إلى ‏المساعدة، إضافة إلى أكثر من مليون لاجئ سوري يعيشون في البلاد، يحتاج ما يصل إلى 90 ‏في المئة منهم إلى مساعدات إنسانية ونقدية، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون ‏اللاجئين.‏ وتقول المجموعة إن طرابلس ومحيطها من أفقر المناطق في لبنان، لكن المعاناة تزداد سوءا في ‏جميع أنحاء البلاد، وفي أفعالهم وردودهم، ربما قدم المتظاهرون ومثيرو الشغب في المدينة ‏‏"صورة لما ينتظر لبنان في الأشهر المقبلة".‏ وخلال مقابلات أجرتها المجموعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أعرب مسؤولون لبنانيون ‏ونشطاء أحزاب سياسية وضباط أمنيون وممثلون عن منظمات غير حكومية عن مخاوف مماثلة.‏ وحذرت المجموعة من أنه "إذا استمر الانحدار الاقتصادي بالهبوط، أو أدت تدابير تقشف جديدة ‏مثل خفض الدعم عن السلع إلى زيادة الضغوط الاجتماعية، فقد يتزعزع الاستقرار في البلاد ‏بشكل خطير".‏

 

لا صحة لطلب مثول سلامة أمام القضاء في 8 شباط

أم تي في/03 شباط/2021

علم موقع mtv أنّ الخبر الذي تمّ تداوله أمس عن جلسة استماع لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشخصيّات أخرى في شباط الجاري لدى قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور غير دقيق. وكشف مصدر قضائي أنّ هذه الجلسة ستُخصَّص لتقديم الدفوع الشكليّة من قبل محامي سلامة والآخرين، ولن يكون حاكم مصرف لبنان حاضراً ولا مدعوّاً.

 

فيديو لمسلّحين يحتلّون مركزاً حزبيّاً

أم تي في/03 شباط/2021

على خلفيّة الخلافات الداخليّة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نتيجة رفض فريقٍ يتقدّمه النائب اسعد حردان التسليم بنتائج انتخابات الحزب الأخيرة، قام عددٌ من أنصار حردان المسلّحين باحتلال مركز الحزب في البترون، منذ ليل أمس. وحضرت قوّة أمنيّة الى المكان وأنذرتهم بالمغادرة، إلا أنّهم يرفضون الامتثال حتى الآن.

 

فيديو لغازي كنعان يُدخن ويمدّ رجليه أمام نصرالله

أم تي في/03 شباط/2021

يتمّ التداول بفيديو نادر يظهر فيه وزير الداخلية السوري الاسبق غازي كنعان، في الفترة التي كان يتولّى فيها منصب رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السوريّة العاملة في لبنان، في جلسة غير رسمية جمعته بأمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله الذي يظهر في الفيديو وهو يجلس عن يمينه، أما عن يساره، فيجلس أمين عام "حزب الله" السابق صبحي الطفيلي. وبدا كنعان في الفيديو مرتاحاً لاقصى الدرجات، وهو يدخّن النزجيلة ويمدّ رجليه أمام نصرالله والطفيلي في مشهد يكسر هيبة الرجلين.

 

النهار: "هدنة" هشة بين الرئاسات… والحريري يلتقي السيسي

النهار/الأربعاء 03 شباط 2021

بدأ العد العكسي لاتخاذ القرار الحاسم الجديد المتعلق بحالة الاقفال العام قبل 8 شباط ‏الحالي وسط وقائع صحية لا تزال تثير الخوف الكبير في ظل أعداد حالات الوفاة التي ‏تجاوزت امس رقما قياسيا غير مسبوق ناهز الثمانين، كما في ظل وقائع سياسية ‏واقتصادية واجتماعية تتزاحم دفعة واحدة نحو مزيد من التدهور والاهتراء. واذا كان ‏المشهد الدراماتيكي الذي يقترب من حافة انهيار شامل على كل المستويات يفرض الخروج ‏من الاستعصاء السياسي الذي يحاصر ازمة تأليف الحكومة، فان الساعات الـ48 الأخيرة التي ‏شهدت تصاعدا في الرهانات لدى بعض الجهات السياسية على المبادرة الفرنسية لم تحمل ‏أي معطيات إيجابية يمكن البناء عليها لتوقع انفراج طال انتظاره. ذلك ان ذروة آمال ‏المراهنين على الوساطات الداخلية بين قصر بعبدا من جهة، وبيت الوسط وعين التينة من ‏جهة أخرى، تدنت الى حدود بذل الجهود لمنع تجدد السجالات بين المقار الثلاثة والسعي ‏الى إحلال "هدنة" كلامية علها تسمح بإعادة تحريك الوساطات الداخلية من جهة وتشجيع ‏الجانب الفرنسي على المضي في مسعاه المتجدد لتعويم مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون ‏من جهة أخرى. وعكس هذا السقف المتواضع للطموحات الداخلية حيال الازمة الحكومية، ‏وفق مصادر واسعة الاطلاع، ما تأكد للمعنيين بالازمة من ان أي تحرك فرنسي جدي جديد ‏ومن ضمنه تحديد موعد جديد للزيارة الثالثة التي يزمع الرئيس الفرنسي القيام بها للبنان لن ‏يكون واردا قبل انجاز اتفاق داخلي نهائي على #تشكيل الحكومة الجديدة وليس قبل ذلك. ‎ ‎وفي ظل هذه المعطيات لا تتوقع المصادر نفسها أي تطور إيجابي في شأن كسر الجليد ‏الذي يحكم العلاقة المتوترة بشدة بين رئيس الجمهورية ميشال #عون ورئيس الحكومة ‏المكلف سعد #الحريري بما يسمح بالرهان على معاودة لقاءات بعبدا والبحث مجددا في ‏التشكيلة الحكومية. بل ان هذه المصادر ذهبت ابعد في استبعاد أي حلحلة حكومية قبل ‏اتضاح الاتجاهات المتعلقة بملف العلاقات بين الإدارة الأميركية الجديدة وايران في غضون ‏الأسابيع المقبلة باعتبار ان فرنسا تربط في شكل مباشر إمكانات نجاح مبادرتها في لبنان ‏بالسلوكيات والاتجاهات الإيرانية المقبلة حيال الولايات المتحدة وكيفية ترجمتها من خلال ‏مواقف "حزب الله" وحليفه "التيار الوطني الحر". ومن هنا تتخوف المصادر ان يقبل البلد ‏على تفاقم كبير وخطير في ازماته خلال الأسابيع المقبلة في ظل الاختناقات الواسعة التي ‏يتسبب بها الاقفال والصعوبة الكبيرة في التسامح في إجراءات الاقفال بعدما دفع لبنان ‏كلفة موجعة للغاية بشريا وصحيا ثمنا للتراخي في فترة الأعياد. ولفتت المصادر الى ان ‏الفترة الفاصلة عن موعد 14 شباط الذكرى الـ16 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري يفترض ان ‏تبلور بداية مخرج للازمة والا فان أبواب التصعيد ستكون مشرعة على الغارب.

‎ ‎تحرك الحريري

وفي غضون ذلك يواصل الرئيس الحريري تحركه الخارجي الذي بدأه قبل أسابيع ويقوم ‏اليوم بزيارة للقاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي لعرض التطورات ‏اللبنانية والإقليمية وبطبيعة الحال ستتناول المحادثات ملف الازمة الحكومية نظرا الى ‏الاهتمام المصري المعروف بالوضع اللبناني والجهود التي تبذلها عبر سفيرها في لبنان ‏سعيا الى حل للازمة. وأدرجت أوساط بيت الوسط زيارة الحريري للقاهرة في اطار ما سبق ‏للرئيس المكلف ان اعلنه من انه سيقوم بزيارات عدة للخارج الى دول عربية وغربية في ‏محاولة لاعادة علاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة. في كل حال لم تغب الأجواء السجالية والتصعيدية ورد "تكتل لبنان القوي" على ما وصفه ‏بـ "الحملة المبرمجة لتحميل" رئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي مسؤولية تعطيل تشكيل ‏الحكومة. وقال " اذا كنّا كتكتل نيابي قد قدّمنا كل التسهيلات الى حدّ عدم مشاركتنا ‏بالحكومة تسهيلًا لتشكيلها ولم نطالب سوى باعتماد المعايير الواحدة لإعطائها الثقة إلا أننا ‏نرفض رفضاً قاطعاً ما يرّوج له فريق رئيس الحكومة المكلّف من أن دور رئيس الجمهورية ‏هو إصدار مرسوم تشكيل الحكومة وليس المشاركة الكاملة في عملية التشكيل شكلًا ‏وأسماء وحقائب وعدداً".

‎ ‎التحقيق مع سلامة

وسط هذه الأجواء برزت تطورات قضائية جديدة على الخط المصرفي - المالي. اذ حدد ‏قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور جلسة في الثامن من شباط الحالي ‏لاستجواب حاكم مصرف لبنان #رياض سلامة وآخرين بجرم الإهمال الوظيفي وإساءة ‏الأمانة ومخالفة قرار إداري تبعا لادعاء النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية ‏غادة عون عليهم. وفي موازاة ذلك واستعدادا لتزويد السلطات السويسرية بالأجوبة اللازمة ‏على طلب المساعدة القضائية المتعلقة بتحويلات مالية عائدة لحاكم مصرف لبنان ‏ومساعدته ماريان الحويك وشقيقه رجا سلامة، أرسل النائب العام التمييزي القاضي غسان ‏عويدات، كتبا إلى كل من: حاكم مصرف لبنان، مفوض الحكومة لدى المصرف المركزي، ‏هيئة التحقيق الخاصة ولجنة الرقابة على المصارف، طلب بموجبها إيداعه كل المعطيات ‏الواردة في طلب المساعدة السويسرية على أن يرسل الخميس المقبل جوابه الى ‏السلطات السويسرية. ‎ ‎في المقابل، تحرك الهم المعيشي مع المعلومات التي تتوقع اقتراب موعد #رفع الدعم عن ‏المواد الغذائية والحيوية الاساسية. وفي السياق، رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال ‏‏#حسان دياب اجتماعًا للجنة الوزارية للبحث في موضوع ترشيد الدعم التي ناقشت برامج ‏الدعم والسيناريوات المقترحة بهذا الخصوص.

‎ ‎ما بعد الاقفال

اما في ما يتعلق بالازمة الوبائية فبدأ الاعداد لاتخاذ القرار الحكومي في شأن مرحلة ما بعد ‏الاقفال العام. ورأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اجتماعا ‏مشتركا في وزارة الصحة لمتابعة ملف وباء كورونا، ناقش تصورا أوليا لخطة المرحلة ‏المقبلة، وتم البحث في وضع آلية تطبيقية للرعاية المنزلية لمرضى كورونا، وتقديم ما ‏أمكن من أدوية ومستلزمات وأجهزة أوكسيجين منزلية من خلال عدد من الجمعيات المعنية ‏وبمؤازرة من نقابتي الاطباء والممرضين وبتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية والبلديات. ‏وافادت معلومات ان إجتماعا سيعقد اليوم للجنتين الصحية والفنية في وزارة الصحة لتقييم ‏الاقفال العام وان هناك توجها لإعادة فتح البلد تدريجيا ابتداء من 8 شباط بعد وضع خطة ‏خروج آمنة ومتدرجة للمرحلة التي تلي الاقفال والتي ستحددها اللجنة الوزارية في اجتماع ‏يعقد في السرايا . اما على صعيد مؤشرات الازمة فسجل عدد مخيف وقياسي امس في ‏حالات الوفاة بلغ 81 حالة فيما سجلت 2770 إصابة بكورونا. ‎ ‎من جهة ثانية، وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد ظهر أمس، طائرة ‏لشركة "طيران الشرق الأوسط" آتية من دبي، وعلى متنها ثمانية من #اللبنانيين المفرج ‏عنهم في #الإمارات العربية المتحدة قررت أبوظبي إطلاقهم، استجابة لوساطة المدير العام ‏للأمن العام اللواء عباس إبرهيم.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

غارات إسرائيلية تستهدف محيط مطار دمشق ومواقع لحزب الله في القنيطرة

العربية.نت/03 شباط/2021

شن الطيران الحربي الاسرائيلي عند منتصف ليل الأربعاء على الخميس عدة غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في ريف القتيطرة بالجنوب السوري. وبحسب وكالة سانا التابعة للنظام السوري، فإن الدفاعات الجوية تتصدى للغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة الجنوبية تحديدًا في منطقة القنيطرة.

مواقع حزب الله في القنيطرة

فيما أشارت تقارير محلية إلى أنه تم تنفيذ غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار دمشق في سوريا ومواقع حزب الله في القنيطرة. فيما قالت وسائل إعلام سورية أخرى إنّ الغارات الجوية الإسرائيلية، تستهدف مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانيّة في جبال الكسوة غربي دمشق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي "استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة".

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الاسرائيلي حول الضربات.

وكثّفت اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا. وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

تكثيف للغارات الإسرائيلية

وكان مصدر عسكري إسرائيلي حذر الأسبوع الماضي أيضا بعيد تلك الغارات العنيفة، أن بلاده كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، لافتا إلى أن "معدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع". كما شدد على أن "الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية"، مضيفا "إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها".

 

توني بلينكن يطلب تشكيل فريق للتفاوض مع إيران/مصدر مقرب من الإدارة: بلينكن طلب من مالي إحضار أشخاص "أكثر تشددًا" بشأن إيران

بندر الدوشي - العربية نت/03 شباط/2021

طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من المبعوث الإيراني المعين حديثًا روب مالي، تشكيل فريق تفاوضي يتكون من دبلوماسيين وخبراء يمتلكون مجموعة من وجهات النظر المختلفة من أجل التفاوض مع إيران، وفقا لمسؤولين أميركيين. وبحسب مصدر مقرب من الإدارة، فقد طلب بلينكن من مالي إحضار أشخاص "أكثر تشددًا" بشأن إيران. وبدأ مالي في تشكيل فريقه الجديد، وبمجرد أن يصبح في مكانه، سيبدأ في تطوير استراتيجية لإعادة التواصل مع إيران. ويقول المسؤولون الأميركيون إن مالي على اتصال بنظرائه الأوروبيين ومسؤولين من إسرائيل ودول الخليج. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس "الوزير بلينكن يبني فريقًا متخصصًا، مستمدا من خبراء ذوي عيون واضحة مع تنوع في الآراء ويقود هذا الفريق مبعوثنا الخاص إلى إيران روب مالي، الذي لديه سجل حافل بالنجاح في التفاوض بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي. وساعد مالي في التفاوض على اتفاق عام 2015، وكان من أبرز المدافعين عن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاقية الأصلية قبل التفاوض على صفقة أوسع. وأبلغ أكسيوس الشهر الماضي أن كلا الجانبين لديه حوافز لاستكمال عملية "العودة إلى الاتفاق" قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو. وتدعم كل من إدارة بايدن والحكومة الإيرانية هذا الإطار من حيث المبدأ. ويتعلق الاختلاف بعرض الولايات المتحدة تخفيف العقوبات بعد عودة إيران إلى الامتثال للاتفاقية، لكن إيران أصرت على أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات أولاً. وألمح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى مسار وسط على شبكة سي إن إن يوم الاثنين، مقترحًا آلية "لمزامنة أو تنسيق" الخطوات من كلا الجانبين. وكرر برايس التزام بايدن بالعودة إلى الاتفاقية إذا فعلت إيران ذلك أولاً ثم استخدمت اتفاق 2015 كمنصة لبناء اتفاقية أطول وأقوى تتناول أيضًا مجالات أخرى مثيرة للقلق. لكنه نبه إلى "أننا ما زلنا بعيدين عن تلك النقطة لأن إيران خارجة عن الامتثال على عدد من الجبهات، وهناك العديد من الخطوات في العملية التي سنحتاج إلى تقييمها وسننسق بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا وكذلك مع الكونغرس".وواصلت إيران اتخاذ خطوات جديدة في انتهاك للاتفاق في الأيام الأخيرة، بما في ذلك تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-2M في منشأة نطنز وتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز IR-6 في موقع فوردو النووي.

 

جديد خلية إيران الإرهابية بأوروبا.. تجنيد شاعر معارض/العربية.نت تحصل على وثائق جديدة تتعلق بدور مهرداد عارفاني في محاولة التفجير الفاشلة

لندن - صالح حميد/العربية نت/03 شباط/2021

حصلت العربية.نت على وثائق جديدة حول خلية إيران التي ستحاكم بتهم الإرهاب، في محكمة أنتويرب في بلجيكا يوم غد الخميس 4 فبراير، لإصدار حكم ضد الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، قائد الخلية وأعضائها والمتهمين بارتكاب عمليات إرهابية في أوروبا من خلال محاولة تفجير مؤتمر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، قرب العاصمة الفرنسية باريس، في يونيو 2018. ويحاكم أسدي مع ثلاثة متهمين آخرين وهم كل من الزوجين المقيمين في بلجيكا أمير سعدوني ونسيمة نعامي، اللذين حملا القنبلة لتفجيرها داخل صالة المؤتمر، وكذلك مهرداد عارفاني الذي كان يشرف على العملية. وكشفت الوثائق أن مهرداد عارفاني، الذي اعتقلته الشرطة الفرنسية في 30 يونيو 2018 في منطقة فيلبنت حيث موقع المؤتمر، ثم تم تسليمه إلى الشرطة البلجيكية في 20 يوليو 2018 تم تجنيده من قبل الاستخبارات الإيرانية وتكليفه برصد ومتابعة تحركات "مجاهدي خلق" الذي سجن سابقا في إيران بسبب مناصرتها. وكان مهرداد عارفاني (57 عاما) يقدم نفسه ككاتب وشاعر علماني تقدمي في فرنسا، وفي نفس الوقت يعرف نفسه كمناصر لمنظمة "مجاهدي خلق" ويشارك في بعض أنشطتها. وأثارت أشعار عارفاني جدلا في ديوانه لأن بعضها تناولت الذات الإلهية، ما سلط الضوء على مدى استغلال أجهزة المخابرات الإيرانية لمختلف العملاء من كافة المشارب والتوجهات لتنفيذ أعمالها الإرهابية.

مشرف على تنفيذ العملية

وحصلت "العربية.نت" على وثائق تتعلق بدور عارفاني في محاولة التفجير الفاشلة تفيد بأنه كان وقت الحادث في محطة‌ الباصات في فيلبنت، بمكان انعقاد المؤتمر، حيث كان يشرف على سير تنفيذ العملية، وقد تراسل مع أسدي حول تفاصيل التنفيذ. وكان أسدي، الملقب باسم "دانيال" والذي اعتقل في ألمانيا في 1 يوليو 2020، يحمل نفس جهاز هاتف عارفاني من نوع "نوكيا 105"، حيث خاطب الأخير باسم "أ. هود". ولم يكن في الهاتفين سوى رسائل مشفرة متبادلة بين أسدي وعارفاني حول العملية. ونفى عارفاني في المحكمة أي صلة له بأسدي، وقال في إفادته إن الهاتف يخص "شقيقه"، لكن الشرطة والادعاء العام كشفا كل تفاصيل تحركاته والهاتف الذي كان بحوزته ورقم الشريحة والرسائل المتبادلة. كما کشفت الشرطة الفرنسية عن هاتف من نوع "Alcatel" تم ضبطه أثناء تفتيش منزل عارفاني في بروكسل، والذي تم استخدامه للاتصال بأسد الله أسدي عبر رقم هاتفه النمساوي.

خلفية عارفاني

وفقا للمعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت"، كان مهرداد عارفاني قد اعتقل في أوائل ثمانينيات القرن الماضي بتهمة مناصرة منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة في مدینة تنكابن، شمالي إيران. وجاء عارفاني إلی بلجیکا عام 2000 وانضم إلى مجموعات مناصرة لمنظمة "مجاهدي خلق" لكنه كان يرصد نشاطات وتحركات أعضاء ومناصري المنظمة، بحسب ما قالت مصادر المنظمة لـ"العربية.نت".وكان عارفاني يعقد ندوات أدبية وأمسيات شعرية ونقدية ويتواصل مع مختلف الجماعات السياسية والثقافية الإيرانية في الخارج، حيث قدم نفسه كمعارض ماركسي وقد شارك في فعاليات في بلجيكا والنمسا والمملكة المتحدة. كما كان يعمل مدافعاً عن حقوق الإنسان ومعارضاً للنظام من خلال جمعية SOSIRAN ومقرها فيينا. وممثلها في بلجيكا، لكنه كان يسافر بانتظام إلى النمسا للتواصل مع أسدي في السفارة تحت غطاء الجمعية. وقال عارفاني في المحكمة: "أنا كاتب وشاعر ولدي خمسة كتب وكتاب واحد بالفرنسية صدر عن دار نشر "آرماتان" بعنوان Black Work، وهو ضد الإرهاب والتطرف الدیني".

عارفاني في ألبانيا

في عام 2017 سافر عارفاني إلى ألبانيا حيث المقر الجديد لمنظمة "مجاهدي خلق" عقب نقلهم من العراق من قبل الأمم المتحدة منذ عام 2016. وحضر الفعاليات بصفته مناصرا للمنظمة لكنه في الواقع كان يرصد المكان والأنشطة لتقديم تقارير للمخابرات الإيرانية، وفقا لمصادر المنظمة.

وفي 10 يوليو 2018، أبلغت "لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب" التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذراع السياسية لمنظمة "مجاهدي خلق"، في خطاب رسمي، هذا الموضوع إلی فرع التحقيق في محكمة باريس، والتي أصدرت الحكم بتسليم عارفاني إلى بلجيكا.

المخطط استند لمعلومات عارفاني

وكان النائب العام الفيدرالي البلجيكي قد صرح في 3 ديسمبر، أن مخطط التفجير کان يستند إلى معلومات قدمها عارفاني، ولم يكن إعداد الخطة‌ ممكنا بدون المعلومات التي قدمها". كما صرح المدعي العام في المحكمة بالقول "إننا خلصنا إلى أن دور مهرداد عارفاني كان الإشراف على الزوجين المنفذين أمير سعدوني ونسيمه نعامي". وخلال المحكمة، زعم عارفاني أنه ليس لديه أي علاقة بأسدي، لكن أمير سعدوني صرخ بغضب وقال إن عارفاني يكذب لأنه شاهده بنفسه وهو يتحدث مع أسدي في الزنزانة حيث طلب منه الأخير أن ينفي وجود أي صلة بينهما وتسلم الهاتف منه". واعترف أمير سعدوني خلال التحقيقات أنه كان من المفترض أن يسافر عارفاني إلى تركيا بعد يومين من تنفيذ العملية، وكانت لديه تذكرة طائرة لهذه الرحلة، ومن هناك للذهاب إلى إيران.

كشف أجهزة تجسس

يذكر أنه خلال تفتيش منزل مهرداد عارفاني، ضبطت السلطات عدة أجهزة كمبيوتر وسترة‌ واقیة وثلاثة أقراص مدمّجة وأكثر من 10 أقلام وبطاقة SD، والعديد من كاميرات المراقبة ومتطلباتها ومبلغ 1500 يورو نقدًا، وقلم فیه إمكانیة التسجيل، والنظارات يمكنها التصوير والتسجيل، حيث خلصت التحقيقات إلى أنها كانت تستخدم لأغراض التجسس. كما كشفت الوثائق أنه منذ عام 2008 إلى عام 2018 تم تحويل مبالغ بأكثر من عشرين ألف يورو إلى حسابات عارفاني، بالإضافة إلى مبلغ 28409 یورو نقدا، بينما كان يدعي أنه لاجئ لا مصدر ماديا لديه ويحصل على إعانات خاصة باللاجئين فقط.

 

أميركا تتحرك لمصادرة شحنة نفط إيرانية "مموهة"/إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عن طريق نقله إلى عدة سفن قبل أن ينتهي به الأمر على متن الناقلة "أكيلياس" التي ترفع علم ليبيريا

لندن – رويترز/03 شباط/2021

أقامت الولايات المتحدة دعوى قضائية لمصادرة شحنة نفط تقول إن مصدرها إيران وليس العراق كما هو مذكور في بوليصة الشحن، وتتعارض مع القوانين الأميركية الخاصة بمكافحة الإرهاب. وتزعم الدعوى المرفوعة أمام مقاطعة كولومبيا، أمس الثلاثاء، أن إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عن طريق نقله إلى عدة سفن قبل أن ينتهي به الأمر على متن الناقلة "أكيلياس" التي ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى الصين. وقالت واشنطن إن المخطط شمل كيانات متعددة تابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، اللذين صنفتهما واشنطن ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية. وقالت وزارة العدل في بيان: "حاول المشاركون في المخطط إخفاء مصدر النفط باستخدام عمليات النقل من سفينة إلى أخرى ووثائق مزورة ووسائل أخرى، وقدموا بوليصة شحن مزورة لخداع مالكي الناقلة أكيلياس لتحميل شحنة النفط المذكورة". وأضافت أن الناقلة "أكيلياس" تخضع للمصادرة بناء على القوانين الأميركية الصادرة لمكافحة الإرهاب. وجاء تحرك مصادرة الشحنة بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية. من جهته، قال مصدر في شركة "كابيتال شيب مانجمنت" اليونانية المشغلة للناقلة، إن السفينة "أكيلياس" تتجه الآن إلى الولايات المتحدة بالتعاون الكامل مع السلطات الأميركية، حيث تمتلك الشركة رخصة تجارية.

 

إثيوبيا.. إحباط هجوم على سفارة الإمارات في أديس أبابا/مصادر خاصة لـ العربية: المجموعة التي تم اعتقالها كانت لديها عدة أهداف بالعاصمة أديس ابابا

العربية.نت، وكالات/03 شباط/2021

ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، اليوم الأربعاء، نقلا عن بيان من جهاز المخابرات أن السلطات اعتقلت 15 شخصا بتهمة التآمر لشن هجوم على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة فى أديس أبابا. وقالت الوكالة إن المجموعة كانت تعمل بتوجيهات من أجانب. وأضافت أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق خلال العملية. وأوضحت أن "المجموعة تلقت المهمة من جماعة إرهابية أجنبية وكانت تستعد لإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والأرواح. فيما أفادت مصادر خاصة لقناة العربية أن المجموعة التي تم اعتقالها كانت لديها عدة أهداف بالعاصمة أديس ابابا.

 

كوخافي يوافق على حلف دفاعي أميركي ـ إسرائيلي مع اتهامه بالرضوخ لضغوط نتنياهو

تل أبيب/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

كشفت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، اقتنع بموقف القيادة السياسية وأبدى موافقته لإبرام اتفاق حلف دفاعي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك خلافاً للموقف التقليدي للجيش ولجهاز الأمن عموماً.

وقالت هذه المصادر، إن كوخافي كان قد رفض فكرة الحلف، مثل سائر القادة العسكريين، الذي يعتبرونه «حلفاً يقيد الجيش الإسرائيلي والموساد في عملياتهما العسكرية بشكل عام، وتلك التي تنفذ بعيداً وراء الحدود بشكل خاص». وبحسب صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس الثلاثاء، فإن موافقة كوخافي جاءت نتيجة لممارسة ضغوط عليه من طرف نتنياهو.

المعروف أن فكرة تطوير العلاقات الأمنية العميقة والاستراتيجية القائمة حالياً بين البلدين إلى درجة «حلف دفاعي»، هي فكرة نتنياهو. وقد طرحها في شهر سبتمبر (أيلول) من سنة 2019، عشية الانتخابات البرلمانية، واعتبرتها قيادة الجيش، آنذاك، فكرة ظاهرها أمني وباطنها انتخابي»، وتعاملت معها كجزء من الحملة الانتخابية لحزب الليكود، «يحاول فيها نتنياهو أن يظهر نفسه زعيماً بمستوى عالمي، يقف في خندق واحد مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب». وقد استخف بها بعضهم ورفضها البعض الآخر من الجنرالات، لكونها تكبل أيدي إسرائيل في عملياتها. وعاد نتنياهو ليطرح الموضوع نفسه في المعركة الانتخابية التالية التي جرت بعد نصف سنة، في مارس (آذار) 2020، ولكنه هذه المرة كسب تصريحاً من ترمب نفسه أعرب خلاله عن تأييد الفكرة، وإنه تداول فيها مع نتنياهو.

ومع تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران في الشهور الأخيرة، بقي الموضوع ساخناً في مداولات المؤسسة الأمنية، وفي اللقاءات المشتركة مع القيادة السياسية التي تتم عادة في الكابنيت (المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية). وأوضح الجنرالات عن مخاوفهم من حلف دفاعي مع واشنطن، لعدة أسباب، ووفقاً لتقرير «هآرتس»، فقد عبر عنها أحد كبار العسكريين على النحو التالي: «حلف كهذا، يشكل تحدياً استفزازياً لروسيا، التي قد تنتقم وتقيد الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا، وسيلزم إسرائيل بأخذ المصالح الأميركية في العراق بالحسبان ويمنع غارات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية هناك. ثم وطالما أنه حلف دفاع مشترك، فقد تتورط إسرائيل في حروب ليست لها. وهناك احتمال أن تطلب الولايات المتحدة ألا تستخدم إسرائيل أسلحة أميركية، في حال شنت هجمات تتعارض مع المصالح الأميركية في الشرق الأوسط».

وتولى في حينه أربعة رؤساء أركان سابقون، بينهم ثلاثة وزراء أمن، مهمة الدفاع عن موقف الجيش، وهم غادي آيزنكوت وبيني غانتس وغابي أشكنازي وموشيه يعالون. وقال آيزنكوت، في حينه: «إسرائيل ليست بحاجة إلى حلف دفاعي، وهذا أمر لا ينبغي الاعتناء به». واعتبر غانتس، وزير الأمن الحالي، أن حلفاً كهذا «سيقيد قدرة الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن دولة إسرائيل أمام التهديدات الماثلة أمامها». ورد نتنياهو ومؤيدوه على ذلك، قائلين، إن ترمب وافق على طلبهم بأن يكون حلف كهذا، أحادي الجانب، للدفاع عن إسرائيل فقط، ومن دون التزام الجيش الإسرائيلي بالمشاركة في مهمات ينفذها الجيش الأميركي. لكن مسؤولي جهاز الأمن، اعتبروا أن إدارة أميركية مستقبلية قد تطلب تنفيذ التحالف بشكل متبادل وعدم الالتزام بتفاهمات بين نتنياهو وترمب. ولذلك لم يتم التقدم في الموضوع. غير أن نتنياهو عاد حاليا إلى إثارته، وهذه المرة عن طريق كوخافي.

 

مكالمة «ودية» لوزير خارجية المغرب مع نظيره الإسرائيلي

الرباط/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

أجرى ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، أمس، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدة على «تويتر»، إنه أجرى أول مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي، التي وصفها بأنها «كانت دافئة وودية». وأضاف «اتفقنا على العمل معا لتسريع تنزيل الاتفاقات بين المغرب وإسرائيل». وزاد أشكينازي، قائلا «لقد ناقشنا أيضا رفع مستوى التعاون الثنائي، فضلا عن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك». وجاءت المباحثات الهاتفية بين بوريطة وأشكينازي، بعد أيام قليلة من اتصال هاتفي آخر جرى بين وزير خارجية المغرب ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واتفق بوريطة مع بن شبات، على تشكيل مجموعات عمل ستشرف على إبرام اتفاقات تعاون في العديد من المجالات، لا سيما الاستثمارات والفلاحة والمياه، والبيئة، والسياحة، والعلوم، والابتكار، والطاقة. في غضون ذلك، ينتظر أن يزور وفد مغربي رفيع المستوى إسرائيل في أقرب الآجال، وغالبا في فبراير (شباط) الحالي، كما يتوقع أن يزور وفد إسرائيلي، برئاسة بن شبات، المغرب خلال فبراير أيضا.

 

إدانات عربية وأوروبية لنقل سفارة كوسوفو إلى القدس

القاهرة/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ورئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، في بيانين منفصلين، أمس، اعتراف كوسوفو بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرارها افتتاح سفارة في المدينة الواقعة تحت الاحتلال. وأعرب أبو الغيط عن إدانته، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه كوسوفو، مؤكداً أن «القرار عارٍ عن الشرعية، ويمثل خرقاً للقانون الدولي الذي يعتبر مدينة القدس أرضاً محتلة، ويحظر نقل السفارات إليها». وشدد أبو الغيط، على أن قرار كوسوفو يخرج على الإجماع الدولي في شأن افتتاح سفاراتٍ في القدس المحتلة، «والذي لم تخترقه سوى دولتين فقط حتى الآن، هما الولايات المتحدة وغواتيمالا»، مؤكداً أن قرارات مجلس الأمن صريحة في هذا الصدد، وعلى رأسها القرار 478 (لعام 1980)، «الذي يدين ضم إسرائيل للقدس الشرقية، ويحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في المدينة». واعتبر الأمين العام للجامعة العربية، أن افتتاح سفارة لهذه الدولة أو تلك، في القدس، لا يغير من حقيقة كون المدينة واقعة تحت الاحتلال، ولا يمكن حسم مصيرها سوى بالتفاوض، باعتبار أن القدس تُمثل واحدة من أهم قضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. كذلك أدان رئيس (البرلمان العربي)، عادل العسومي، اعتراف كوسوفو بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيراً في هذا السياق إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 بشأن عدم اعتراف مجلس الأمن بأي تغييرات تجريها القوة القائمة بالاحتلال، في القدس، بغير طريق المفاوضات. وشدَّد رئيس البرلمان العربي، على أن قرار كوسوفو في هذا الشأن، ليس له أي أثر قانوني ويعتبر ملغيا وباطلا، بموجب القانون الدولي، مطالباً حكومة وبرلمان كوسوفو بـ«التراجع عن هذا القرار المخالف للشرعية الدولية، والالتزام بحالة الإجماع الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة».في السياق، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، تصريحات عن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، الذي قال إن موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص نقل سفارة كوسوفو للقدس، واضح، ويستند إلى قرار الأمم المتحدة، وإن سفارات الاتحاد الأوروبي، جميعها، يجب أن تكون في تل أبيب، ويتوقع من كوسوفو أن «تسير على هذا الخط وألا تخاطر بالمساس بهويتها الأوروبية». وأضاف ستانو، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين عن طريق مفاوضات، ومن خلالها، يمكن إيجاد طريق لحل حول مكانة القدس عاصمة مستقبلية لكلتا الدولتين.

 

نشاط دبلوماسي مصري مكثف لحلحلة نزاع «سد النهضة» الإثيوبي

الشرق الأوسط/03 شباط/2021

واصلت الدبلوماسية المصرية تحركاتها الدولية في محاولة لتحريك الوضع المتجمد لمفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، وشرح مخاطره، على أمل الضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق «قانوني مُلزم»، ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي، الذي يرعى المفاوضات منذ يوليو (تموز) الماضي. فيما عقدت السفارة المصرية في واشنطن جلسة افتراضية موسعة لمساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي من مجلسي النواب والشيوخ، استعرض فيها السفير معتز زهران، سفير مصر بواشنطن، «التأثير السلبي» لسد النهضة على الأمن المائي لكل من مصر والسودان. وتخشى مصر، ومعها السودان، من تأثر حصتيهما في مياه النيل جراء الملء المتكرر لخزان السد، فضلاً عن تأثيرات سلبية أخرى.

وحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فإن لقاء السيسي وتشيسيكيدي، أمس، تناول آخر التطورات الإقليمية، خصوصاً قضية سد النهضة، وتم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الحثيث المشترك، لا سيما في ضوء قرب تسلم الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري 2021. وأكد السيسي رؤية مصر المستندة إلى «كون نهر النيل مصدراً للتعاون والتنمية وشريان حياة جامع لشعوب دول حوض النيل». ومنذ منتصف العام الماضي، رعت دولة جنوب أفريقيا، المفاوضات بوصفها رئيسة للاتحاد القاري، لكنها لم تؤدِّ إلى تحريك الموقف، رغم دخول أطراف دولية فاعلة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمراقبين. ومن المقرر أن تتسلم الكونغو رئاسة الاتحاد خلال القمة الـ34 يومي 6 و7 فبراير (شباط) الحالي. وقال البيان الرئاسي المصري إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، وأكد السيسي حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع الكونغو الديمقراطية في شتي المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين. ونقل البيان عن رئيس الكونغو الديمقراطية، تقدير بلاده للعلاقات التاريخية المتميزة مع مصر، والدعم السياسي المصري الصادق والراسخ لبلاده، مؤكداً الحرص على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لا سيما التعاون التجاري والاقتصادي، ليتناسب مع عمق وتميز العلاقات السياسية بين البلدين، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في الكونغو الديمقراطية في قطاعات التشييد والبناء والطاقة والبنية الأساسية.

وأكد تشيسيكيدي الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الأفريقي، خصوصاً في ضوء قرب تسلم الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد خلال القمة الأفريقية السنوية المقبلة، إلى جانب ما تشهده القارة الأفريقية بشكل عام، ومنطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي على وجه الخصوص، من تحديات متلاحقة ومتزايدة، الأمر الذي يفرض تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر. في السياق ذاته، عقدت السفارة المصرية في واشنطن، مساء أول من أمس، جلسة افتراضية موسعة لمساعدي أعضاء الكونغرس من مجلسي النواب والشيوخ حول سد النهضة. وأوضح السفير معتز زهران، «جهود مصر الحثيثة للتوصل لاتفاق شامل حول ملء وتشغيل السد». وأكد «أهمية التوصل لاتفاق ملزم قانوناً بين الأطراف المعنية وعدم اتخاذ أي طرف إجراءات أحادية». وشدد السفير زهران على أن «مصر ليست ضد حق إثيوبيا في التنمية شريطة ألا تؤثر تطلعاتها التنموية على المصالح المصرية وأمنها المائي»، مشيراً إلى أن الجلسة تهدف إلى تقديم شرح دقيق لأعضاء الكونغرس لموقف مصر من المفاوضات وتطوراتها. وقدم أعضاء الفريق التفاوضي المصري خلال مداخلاتهم من القاهرة عرضاً متكاملاً عن سير المفاوضات والجهود التي بذلتها مصر للتوصل لاتفاق، وتناولوا بشكل تفصيلي على المستوى الفني التداعيات الوخيمة للسد على الأمن المائي وتغير المناخ والأوضاع البيئية. شارك في الجلسة عدد كبير من مساعدي أعضاء الكونغرس بلجان الشؤون الخارجية والخدمات العسكرية والاعتمادات من مجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن عدد من المتخصصين في الشؤون الأفريقية باللجنة الفرعية لأفريقيا. وتأتي الجلسة في إطار سلسلة من الجلسات الافتراضية تنظّمها السفارة لمساعدي أعضاء الكونغرس، مع بدء دورته الـ117 حول القضايا الإقليمية ذات الأولوية بالنسبة للأمن القومي المصري. وفي إطار التحركات الدبلوماسية، تضمن اتصال بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره البرازيلي إرنستو آراوغو، ملف سد النهضة، واستعرض الوزير شكري آخر التطورات الخاصة بالملف والموقف المصري في هذا الشأن، مؤكداً أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد من خلال الانخراط في مفاوضات جادة دون أي مماطلة، وبما يحقق المصالح المُشتركة للأطراف المعنية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الشرق الأوسط مجددا مركز التغيير

الكولونيل شربل بركات/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95532/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d9%85%d8%ac%d8%af/

بين حضارة وأخرى، في العصور القديمة، كانت تمر مئات السنين تتمازج خلالها الثقافات في ظل تغيّر السلطات والدول، وهي تنتقل بسلاسة اجمالا، ولكنها تنطبع بشكل أو بآخر بممارسات القوى وتفسيراتها للحقوق والقوانين.

في عصرنا الحديث، اي منذ الثورة الصناعية الكبرى، التي غلّبت الدول الصناعية في أوروبا وأعطتها فائض من القوة والاستقرار جعلها تبسط مفاهيمها على الكرة الأرضية بكل مداها، وتعرّف الشعوب على ثقافتها التي تأثرت بالتشريع البريطاني، والثورة الفرنسية، ومفاهيم الديمقراطية الشعبية، وقد استندت في اللاوعي إلى روحية تعاليم الدين المسيحي الذي كان عمم البنوة الالهية لكل شعوب الأرض. هذه المفاهيم إذا، وقد كانت انتشرت في دول بعيدة مثل روسيا وشمال أميركا، حاولت أن تؤمن نوعا من الأمن للمواطنين، والعدالة في توزيع الفرص، من أجل الاستمرار في الجهد والعطاء، وتطوير السبل والوسائل للوصول إلى عالم أفضل.

ولكننا في ظل هذه الموجات، من نظريات حقوق الأفراد داخل المجتمعات والشعوب فيما بين الأمم، عايشنا ذلك النفس المعارض، الذي تطور من مجرد المعارضة نحو الفلسفة الشيوعية التي نقضت استقرار الدول، وفتحت الباب على مصراعيه للتغييرات الغير منضبطة، في ظل مقولة حقوق الشعوب وتساوي الأفراد. فإذا بالتجربة الروسية، أي الثورة البلشفية، والتي نتج عنها السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي، وشعوب مختلفة في النظرة إلى الأمور، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، تغوص في مشاكل كبيرة، وتتصارع مع مخلفات حضارات لا تتشارك معها نفس التجارب، ما فرض في كثير من الأحيان تغييرات اثنية، ونقل لشعوب وسكان من أراضيهم التاريخية رافقها الكثير من الظلم. ومن ناحية أخرى أعادت الصين إلى نوع من العزلة لتبني حضارة خاصة بها في ظل حرب النظريات. 

ثم عايشنا سقوط الاتحاد السوفياتي وانتهاء الثنائية القطبية في توزع دول العالم، ومن ثم الثورة التكنولوجية الجديدة التي جعلت الكرة الأرضية، تكاد أن تصبح قرية عالمية، يسكنها كل أنواع البشر، ويتعاونون بشكل مبهر، في ظل نظام عالمي ترعاه قوانين الأمم المتحدة، وتغذيه طموحات البشرية المتنافسة نحو الخير العام وتنسيق الجهود، في سبيل مستقبل جديد مبني على حرية الفرد ضمن احترامه للقوانين، وتعاون الدول من خلال شرعة واحدة ومفاهيم جامعة، تمنع أي نوع من السيطرة والقهر وتحترم حقوق الشعوب وخصوصياتهم.

ولكننا في مرحلة التسارع التكنولوجي لم نتنبه لتلك الغرائز الدفينة التي بدأت شيئا فشيئا تتسلل إلى بعض النفوس وتدغدغ مفاهيم أعتقدنا بأنها بائدة. وها هي الشعوب نفسها، التي كانت تدين الأمبراطوريات وتعتبر كلمة امبريالية كلمة نابية، تعود لتحلم بالأمبراطوريات القديمة التي مر عليها الزمن منذ آلاف السنين. فإذا كان حلم العروبة التي تعيد أمجاد الأمويين قد سقط مع الدول التي أغناها ظهور النفط، كمحرك اساسي للاقتصاد العالمي، فخافت على ضياع الثروة. فإن هذه العروبة نفسها قد أصبحت عرضة للتآكل من قبل أحلام الأمبراطورية الفارسية من جهة، والأمبراطورية العثمانية من جهة أخرى، وبينهما حلم أمجاد سليمان الملك، ولكن بغياب عز صور ونظامها المزدوج في الحكم والاقتصاد. 

يقول قائل بأن الدول الكبرى هي التي تتحكم بالأمور وتسرّع قيام الفوضى في عالم الشرق الأوسط خاصة. لأنها تريد التخلص من بؤر الأحلام القديمة، قبل أن يسود سلام عالمي جديد منفتح ومنظم، لا وجود فيه لأي نوع من التطلعات التوسعية المبنية على القدرة والعدد، والتي يغزيها حب السيطرة ورغبة الغزو. ومن هنا فإن ما نراه من تقاتل، يتوسع أحيانا، وغرائز تتفجر هنا وهناك، ما هو إلا نهاية مرحلة ستدفن إلى الأبد، كان آخرها اظهار رئيس الولايات المتحدة بأنه ظالم ومستبد يريد أن يفرض بقوة السلاح والمال سيطرة بلاده على النظام العالمي.

ولكننا إذ نرى، بين تعطش أردوغان إلى إعادة فرض سيطرة الأتراك على الشرق الأوسط وامتدادها صوب تركة جنكيزخان في آسيا الوسطى، وبين أحلام الخامنئي في إحياء مملكة قمبيز أو كسرى انوشروان التي امتدت يوما من افغانستان إلى شمال أفريقيا ومن البحر الأسود إلى باب المندب، وقيامهما بتحريك الشعوب للتقاتل تحت مسميات وشعارات مختلفة، تقود أحيانا إلى تغييرات ديموغرافية في دول كانت تدّعي أحزابها تصدير الفكر الثوري وقيادة الحركات التقدمية، ودول أخرى متطورة طالما اعتقدنا بأنها تصنع القرار الدولي وتتحكم به، نخال بأن كل تلك المنظومة العالمية، التي حلمنا بأنها تضبط الأمور، تبدو وكأنها لا سلطة لها على ما يجري، وأن الأحداث تسير في أزقة ضيقة قلما تتأثر بقواعد الحضارة ومخاوفها. 

وبينما يقف لبنان، الذي طالما مثل ذلك المختبر العالمي لتعايش الشعوب وتفاهمها على توزيع المناصب والثروة، في وضع لا يحسد عليه حيث تتناهشه غزوات الجوار المستاسدة، وغباء ابنائه التائهين بين ولاء فئوي ضيق وانتشار عالمي غير محدود الشراهة أو الانتماء، وحيث يفتقد سكانه إلى اللقمة اليوم بعد أيام البحبوجة والعز والعيش الرغيد، الذي حسدتهم عليه شعوب كثيرة. هذا اللبنان يقف ضائعا، بينما يتشكل بقربه تحالفات كبرى قد تصبح يوما ما، وإذا ما استقرت الأمور، أسواقا تجارية ومجالات عمل واسعة تستقطب تعاونا دوليا من كل الاتجاهات.

فهل إن دور لبنان سيكون طليعيا في التعامل والانفتاح على كل تلك الأسواق؟ وهل سيكون لأبنائه الذين تعاطوا مع الفرس وتعلموا في مدارسهم، لا بل قاتلوا في صفوفهم أحيانا، بينما يستعد آخرون لتناسي مشاكلهم التاريخية مع الأتراك والتنسيق معهم في مجالات متعددة، وهل يكون الانفتاح على الغرب طيلة هذه السنين والذي تكلل بالنجاح والاستمرار، والتعاون الذي لا يزال متماسكا مع اسواق الكتلة العربية الناشئة والمنفتحة على الجارة الجنوبية، هل سيكون لهؤلاء اللبنانيين دور في تقاسم الرفاه الآتي؟ وهل إن المستقبل سيشهد تعاونا مع السوق الأوروبية من جهة، والبازار الإيراني من جهة ثانية، وأسواق آسيا الوسطى عبر تركيا، بالاضافة إلى اسواق العرب والأفارقة وامتداداتهم نحو الصين والهند، واللتين اصبحتا اسواقا للتصدير والاستهلاك على السواء تنظم وسائل دخولها الواسع إلى ركب الأسواق العالمية عبر هذا الشرق الأوسط الكبير؟

هل إن استعمال الأتراك في امبراطورية اردوغان، لشعوب أسيا الوسطى وبعض السوريين وغيرهم اليوم من سكان شمال افريقيا، في حروبهم الاستعراضية حول البحر المتوسط وأفريقيا وآسيا، واستعمال الفرس الإيرانيين لبعض اللبنانيين والعراقيين واليمنيين والسوريين وقبائل من أنحاء باكستان وأفغانستان، باستغلال ما تبقى من النظريات الدينية، هي لتدجين هؤلاء وغيرهم، وترويضهم على العلاقات العابرة للحدود، في عالم سيكون أكثر انفتاحا وتقبلا من عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى، الذي كان أعطى الشعوب حدودا جغرافية لتأمين وحدتها وتفاعلها وشعورها بالأمان والاستقرار؟

اسئلة كثيرة تطرح اليوم وفي عز الأزمات لكي يعرف من يرسم المستقبل كيف ينجو من أفخاخ التزمت ويتحضر لأسواق الغد التي ستنفتح بسرعة لن يقدر غير المستعدين على دخولها، ولكنها تعد بالاستقرار والرفاه، وتعد بشرق أوسط جديد منفتح ومتكامل، لا تفصله حدود التعقيدات، ولا تمنع التحرك فيه قيود التاشيرات، ولكنه يتطلب تفهما للمرحلة الجديدة سيكون من الصعب جدا على من لا يزال يغط في الأحلام القديمة أن يستوعبه بالسرعة الكافية ليمارس حقوقه بالمشاركة في صناعة الغد... 

 

زيادة مداخيل الدولة بالضرائب… قرع على “باب جهنم”

خالد أبو شقرا/نداء الوطن/03 شباط/2021

لم تنحصر مفاعيل قرار وزارة المالية رقم 893/1 بالشركات، بل تمددت لتطال كل من يتقاضى مبلغاً من المال مقابل إيصال. وعليه فقد طال تغيير سعر الصرف المهن الحرة، والحرفيين… وأصبح لزاماً عليهم تسجيل عملياتهم بالدولار على سعر السوق، وتسديد الضريبة عليها لوزارة المالية على القاعدة نفسها.

في الأمس تداعى قسم من المحامين للتصدي لقرار وزارة المالية (4/1) الذي ينص، خلافاً لاحكام القانون الساري المفعول، على وجوب استيفاء الضرائب على إيراداتهم وفقاً لسعر السوق. فأبدى عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامي ناضر كسبار في رسالة متداولة بين المحامين تحت عنوان “لأخذ العلم والتحرك والمعالجة منعاً للكارثة”، استغرابه من تغيير وزير المال سعر الصرف بقرار. ذلك مع العلم أن “القضاء اللبناني يلاحق كل الذين يتاجرون بالدولار الاميركي، وبالليرة اللبنانية، في السوق السوداء”. وبحسب كسبار فانه “يخشى من أن عدم معالجة الموضوع بالسرعة الممكنة، ستحوّل القرار المدرج في الموازنة إلى قانون. فتقع الكارثة على جميع المحامين”.

تشريع غير الشرعي

الاعلام الصادر عن وزير المالية لا يستهدف المحامين على وجه الخصوص، يقول المحامي والبروفسور في كليات الحقوق د.نصري دياب، “بل يطال جميع المكلفين الخاضعين للضريبة على القيمة المضافة”. ولكن بما خص المحامين تحديداً، فان هناك ثلاث نقاط أساسية، بحسب دياب، تناقض هذا القرار:

أولاً، إن الاشارة في التعميم إلى قانون حماية المستهلك يمكن أن تكون في غير مكانها، حيث إن المادة 17 من قانون حماية المستهلك، الذي يشير إليه القرار، تنص صراحة على ان هذا القانون لا ينطبق على شركات التأمين والمصارف وعلى المهن الحرة. إذ ان زبائن المحامين لا يعتبرون مستهلكين.

ثانياً، هناك قوانين صدرت أخيراً، من ضمنها القانون رقم 193/2020 الذي أصبح معروفاً بقانون “الدولار الطالبي” يحدد بوضوح ان سعر الصرف الرسمي هو 1500 ليرة. فهناك دولار واحد لغاية الآن هو الدولار الرسمي بـ1500 ليرة، وهو ما تؤكد عليه احكام صدرت بمحاكم الدرجة الاولى وعند قضاة الامور المستعجلة في ما خص النزاع بين الدائنين والمدينين. من هنا فاذا كان البرلمان قد شرع سعر الصرف بقيمة 1510 والمحاكم تعتمده كسعر فصل في الدعاوى، فليس بامكان الوزيرتغييره باعلام.

ثالثاً، إن الافتاء بعدم جواز “الفوترة” بالدولار غير صحيح، فلطالما كان أصحاب المهن الحرة يحررون الفواتير بالدولار ويدفعون الضريبة على القيمة المضافة بالليرة على أساس سعر الصرف الرسمي. وبالتالي لا يحق لوزير المالية إلزام أصحاب المهن الحرة ومن ضمنهم المحامون بالفوترة في حال كان الدفع بالدولار على أساس سعر السوق، وتسديد الضريبة على القيمة المضافة على المبلغ النهائي بالليرة، فنحن ما زلنا في اقتصاد حر والقوانين واضحة لجهة حرية التسعير بأي عملة. وعدا عن ذلك فان طلب اللجوء إلى سعر صرف السوق يومياً لتحديد الاسعار غير منطقي، فدولار السوق السوداء غير قانوني وغير معترف به. والسؤال هو: لمن يلجأ المحامي لتحديد سعر الصرف، هل يتوجب عليه الاتصال بصرافين يعملون في السوق السوداء؟ أو يتوجب عليه الاطلاع على تطبيقات الهواتف الخلوية؟ ألم تلاحقهم الدولة وتشتكي عليهم جزائياً، وتقفل ابواب بعضهم بذريعة زعزعة الامن الاقتصادي والاجتماعي والمضاربة على الليرة!!

عرضة للطعن

يعتبر هذا القرار بالنسبة إلى المهن الحرة، حمّال أوجه من نواح عدة. فعلى عكس الشركات والمؤسسات التجارية التي تتعامل مع موردين وشركاء عالميين وتخضع لتدقيق محاسبي، فان الكثير من أصحاب المهن الحرة يعملون فردياً. وليس هناك من مراقب أو ضابط للمبالغ التي يتقاضونها من “زبائنهم”. وعليه بامكانهم التصريح بمبالغ أقل بكثير من المبالغ المقبوضة فعلياً ولن تستفيد الخزانة بشيء. هذا من ناحية، أمّا الناحية الثانية فان الكثير من الشركات الصغيرة التي كانت معفية من الضريبة على القيمة المضافة، نظراً لان حجم إيراداتها لا يتخطى 100 مليون ليرة، ستصبح مع هذا القرار ملزمة بدفعها. فهذا المبلغ الذي يشكل على “سعر الصرف الرسمي” 66.6 ألف دولار، ما هو إلا 11 ألفاً على سعر صرف السوق. وبحسب المحامي المتخصص في الشأن المصرفي عماد الخازن، فان القرار الذي يحمل الرقم 893 والصادر عن وزير المالية والقاضي باعتماد سعر الصرف “الفعلي” للدولار، اي ما بات يعرف بسعر الدولار في السوق السوداء، يخالف قانون الـTVA رقم 379 / 2001 ومرسومه التطبيقي الذي نص على اعتماد “السعر الرسمي” للدولار الذي ما زال، لغاية اليوم محدداً بـ 1507، الامر الذي سيؤدي من وجهة نظره إلى “جواز طعن كل مكلف متضرر بالقرار، كما او بالتكاليف الصادرة بناءً على هذا القرار أمام لجنة الاعتراضات، ومن ثم امام مجلس شورى الدولة، لعلة عدم الصلاحية وتجاوز حق السلطة. ذلك فان القرار الصادر عن الوزير، أتى مخالفاً للقانون ولمرسوم تطبيقي صادر عن مجلس الوزراء. علماً أن مجلس شورى الدولة سبق وأن أبطل تكاليف ضريبية استندت إلى قرارات وزارية أو مذكرات وتعاميم مخالفة للقانون، إضافةً لكون التكاليف الصادرة بموجب القرار المذكور هي عرضة للطعن، فان هناك صعوبة في تطبيقه بسبب عدم وجود مرجعية رسمية او شبه رسمية لتحديد السعر الفعلي!

التذاكي لا يزيد الايرادات

محاولة زيادة إيرادات الدولة من خلال هذا القرار، لا تعدو كونها “تذاكياً” في غير مكانه، يقول الخازن، “فالدول عادة ما تلجأ في ظروف الانكماش الاقتصادي إلى تخفيض الضرائب وزيادة الحوافز. أمّا فرض ضرائب جديدة تطال صغار المكلفين وأصحاب القدرات الشرائية المتهاوية، ومئات الشركات التي تشهد تراجعات كبيرة في أرقام أعمالها يسبب ردة فعل عكسية على مداخيل الدولة”. فراغ المضمون من أي فائدة حقيقية، يرافقه، بحسب الخازن، “إشكالية عدم تحديد تاريخ البدء باعتماد الآلية الجديدة للتسعير. ما يعني أن بامكان وزارة المالية إعادة دراسة وتدقيق الحسابات المنجزة لدفعات سددت قبل صدور هذا القرار. وربما إصدار تكاليف إضافية او تغريم أصحابها”. الباب الذي يجب قرعه لزيادة مداخيل الدولة هو الاصلاح. وإلّا، فان كل المحاولات بزيادة الضرائب ستكون بمثابة القرع على “باب جهنم”، الذي لن ينفتح إلا على الخراب.

 

بكركي “تُبارك” جبهة معارضة… ببرامج واضحة

ألان سركيس/نداء الوطن/03 شباط/2021

تحتدم المعركة السياسية أكثر مع كل حدث يمكن أن يُسرّع تأليف الحكومة، ويبقى الأساس وجود طبقة سياسية لا تريد التنازل لمصلحة البلد ومن أجل فقراء طرابلس وكل لبنان.تحاول السلطة إشاعة أجواء إيجابية توحي بقرب التأليف، لكن مجموع العقد المتبقية يحول دون ذلك، ما يدل على أن كل الجو التفاؤلي لا يستند إلى أسس ثابتة من الممكن أن تنتج حلولاً حكومية. ولا يزال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يُجري الإتصالات بالأفرقاء المعنيّين بتأليف الحكومة، ويتواصل مع الرئاسة الفرنسية وينسّق مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من أجل تدوير الزوايا، في حين أن مفتاح الحلّ موجود في طهران بالدرجة الأولى، والتي تنتظر المسار الذي ستسلكه إدارة الرئيس جو بايدن. وفي هذه الأثناء، يرى فريق معارض أساسي أن ترك أطراف السلطة والأكثرية الحاكمة تتحكّم بالبلاد بهذه الطريقة سيوصل إلى الدمار، وهذا الأمر يوجب إنشاء جبهة معارضة للتصدّي لكل خروج عن الدستور ومنع أخذ لبنان إلى المحور الإيراني. ويبدو رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ورئيس الحزب “التقدّمي الإشتراكي” وليد جنبلاط من أكثر الساعين للوصول إلى مثل هكذا جبهة، لكن كل على طريقته، فـ”القوات” تريد جبهة كاملة متكاملة تضع برنامج عمل إنقاذياً يطال المستوى الإقتصادي والمالي والأهم السيادي وكل ما يتعلّق بسلاح “حزب الله” وبقية الميليشيات، في حين أن جنبلاط يعارض لكن من دون الدخول في مواجهة مباشرة مع “الحزب” لأنه يعتبر أن موازين القوى لا تسمح بذلك الآن.

ومن جهة أخرى هناك مجموعات من المجتمع المدني وأحزاب ومتعاطون بالشأن العام يريدون تنظيم أنفسهم، في حين أن البطريرك الراعي كشف منذ أشهر أنه يلتقي مع قادة في المجتمع المدني ومنظمات في الثورة من أجل دراسة الخطوات الواجب إتباعها. وفي ظل تزايد غضب البطريرك على السلطة الحاكمة، فإن بكركي تؤكّد ضرورة وجود معارضة لتكبح جناح الحكم. وتشدّد الكنيسة على أنه في الأيام العادية وفي البلدان الديموقراطية توجد سلطة تحكم ومعارضة تعارض وتنتقد الأخطاء، فكيف الحال بالنسبة إلى بلد مثل لبنان، نُهب وسرق ودُمّر وقتل شعبه في إنفجار المرفأ ويجوع حالياً وضُربت معظم مؤسساته التي شكّلت العلامة الفارقة للتفوق اللبناني في الشرق؟ فعدم وجود معارضة بنّاءة يعني تسليم الحكم إلى من يريد الإستمرار بتدمير لبنان. ومع حماسة الكنيسة لوجود معارضة حقيقية، إلاّ أنها تضع خريطة طريق لمثل هكذا تجمّع يقوم أولاً وأخيراً على برنامج العمل الإنقاذي، وإلا تكون المعارضة نسخة طبق الأصل عن السلطة وهدفها الجلوس مكانها. وترى الكنيسة أن أول بند يجب أن يكون على طاولة المعارضة هو الإتفاق على خطة عمل واقعية للإنقاذ المالي والإقتصادي وطرح كيفية العمل على تطبيقها، إذ لا يكفي طرح النظريات بل الأساس هو تحقيقها، فأي معارضة لا تنطلق من أوجاع الناس يعني أن لا لزوم لوجودها.

أما النقطة الثانية والأساسية في برنامج العمل فهي صيانة البلد من الرياح الخارجية ووقف الإرتهان للخارج، فمعلوم أن جزءاً من مشكلة لبنان هو ربطه بالمحور الإيراني وعزله عن العالمَين العربي والغربي، لذلك فإن حياد لبنان هو نقطة الإنطلاق من أجل حلّ الأزمة اللبنانية.

وتعتبر الكنيسة أن النقطة الثالثة المهمة لعمل المعارضة هي وضع خطة للوصول إلى تطبيق الدستور وتحقيق مشروع الدولة، وذلك صوناً لما تبقّى من مؤسسات، وللحفاظ على الشرعية، والعمل على جمع كل السلاح غير الشرعي وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية وعدم القبول بوجود سلاح غير سلاحه. إذاً، تُعطي الكنيسة أهمية خاصة لبرنامج العمل الإنقاذي، إذ إن الأسماء أو الجهات لا تهمها بل السياسة التي سيتبعها المعارضون لحظة وصولهم إلى السلطة، وهذا الأمر يُحتّم على من يعمل على بناء جبهة المعارضة التفكير جدياً بمضمون خطاب البطريرك والأخذ بالبنود الرئيسية لكي ينال مباركة الكنيسة مثلما نالها “لقاء قرنة شهوان” وبعده “ثورة الأرز”.

 

لبنان في انتظار العاصفة الاقليمية

خيرالله خيرالله/أساس ميديا/الخميس 04 شباط 2021

سيكون صعبا على إدارة جو بايدن لملمة أوضاع الشرق الأوسط والخليج في ظلّ إصرار إيران على لعب دور مهيمن في المنطقة من جهة والدفاع عن مشروعها التوسّعي من جهة أخرى. أخذ المشروع الإيراني أبعاداً جديدة بعدما تبيّن أنّ إسرائيل تشعر أنّ لدى "الجمهورية الإسلامية" ما يكفي من الأوراق التي تجعل الوقت يعمل في غير مصلحتها. استطاعت إيران جعل إسرائيل في وضع لا تحسد عليه وإجبارها على اتخاذ قرارات كبيرة في مرحلة قريبة وخطيرة في شأن كيفية التعاطي مع إيران وأدواتها في المنطقة.

يعود ذلك إلى ثلاثة أسباب على الأقلّ.

- أوّل الاسباب الصواريخ الباليستية والمجنّحة الإيرانية التي باتت تمتلك دقّة كبيرة.

- وثانيها برنامجها النووي.

- وثالثها ميليشياتها المنتشرة في كلّ انحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان وسوريا.

باختصار شديد، تبدو المنطقة مقبلة على عاصفة بوجود إدارة أميركية جديدة حائرة تختلف إلى حدّ ما عن إدارة دونالد ترامب التي لم ترفض لإسرائيل طلباً في يوم من الأيّام. يعبّر عن هذه الحيرة كلام وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن عن قرب امتلاك إيران القدرة على حيازة سلاح نووي من دون تحديد كيفية مواجهة هذا الاحتمال.

أخذ المشروع الإيراني أبعاداً جديدة بعدما تبيّن أنّ إسرائيل تشعر أنّ لدى "الجمهورية الإسلامية" ما يكفي من الأوراق التي تجعل الوقت يعمل في غير مصلحتها

هل يمهّد بلينكن لقبول أميركا بالعودة إلى الاتفاق في شأن الملفّ النووي مع إيران في اطار شروطها... أم أنّه يحذر من النتائج التي ستترتب على مثل هذا التطوّر؟

ترك وزير الخارجية الجديد الباب مفتوحاً أمام كلّ الاحتمالات في وقت تزداد حدّة التوتر في داخل إسرائيل. مؤسف أنّه ليس في لبنان على مستوى القيادة من يستوعب عمق الأزمة المصيرية التي يعاني منها البلد المفلس، فضلاً عمّا يدور في المنطقة وفي العالم. على العكس من ذلك، هناك فراغ على أعلى المستويات وتجاهل للأزمة تعبّر عنهما تصرّفات رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يعرقل تشكيل حكومة، يمكن أن تساعد في إنقاذ ما يمكن إنقاذه لبنانياً.

يفعل ميشال عون ذلك من أجل إنقاذ المستقبل السياسي لصهره جبران باسيل، وهو مستقبل لا يوجد من يمكنه إنقاذه، لا لشيء سوى لأنّ الرجل لا يمتلك أصلاً أيّ مستقبل.

في ظلّ هذا الفراغ اللبناني الذي يكشفه وجود ميشال عون في قصر بعبدا، فيما نسيب لحّود الذي تمرّ هذه الأيآم الذكرى التاسعة لغيابه في القبر، يزداد الخوف على لبنان كما يتأكّد كم أنّ البلد ملعون. يزداد الخوف من دخول لبنان في مرحلة ما بعد الانهيار. تعطي الأحداث الأخيرة التي شهدتها طرابلس قبل نحو أسبوع فكرة عمّا يمكن أن تكون عليه مرحلة ما بعد الانهيار وعن الفراغ اللبناني على كلّ المستويات في الوقت ذاته. لم يعد سرّاً أنّ إسرائيل ستقدم على خطوة ما قريباً. ليست معروفة طبيعة هذه الخطوة، لكنّ التصريحات الأخيرة لرئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي كانت خارجة عن المألوف بعد توجيهه رسالة إلى الإدارة الأميركية الجديدة، بمعنى أنّ لإسرائيل حسابات خاصة بها، أي أنّ ما تواجهه إيرانياً مسألة حياة أو موت بالنسبة اليها. فحوى الرسالة غير المعتادة وذات الطابع الفجّ والتي تتضمن نوعاً من التحذير إلى واشنطن، أنّ إسرائيل بدأت تعدّ خططاً عسكرية لمواجهة إيران وأنّ أي عودة إلى الاتفاق النووي مع "الجمهورية الإسلامية" للعام 2015، ستكون بمثابة "خطأ" ترتكبه أميركا. لم يسبق ان تجرّأ رئيس للأركان في إسرائيل على قول مثل هذا النوع من الكلام الموجه إلى واشنطن. لم يكن ممكناً صدور مثل هذا الكلام عن رئيس الأركان لولا تغطية من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

مؤسف أنّه ليس في لبنان على مستوى القيادة من يستوعب عمق الأزمة المصيرية التي يعاني منها البلد المفلس، فضلاً عمّا يدور في المنطقة وفي العالم

يحدث ذلك كلّه في وقت انتقلت إسرائيل إلى مظلة القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) بعدما كانت تحت مظلة القيادة الأوروبية. كذلك، جاء كلام كوخافي في وقت تلعب إيران ورقة مستقبل النظام فيها بعد رهانها على أن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية سيمهّد لرفع العقوبات التي فرضتها إدارة دونالد ترامب عليها. تلقي إيران في الوقت الراهن بكلّ أوراقها دفعة واحدة، إن في العراق أو في سوريا أو في لبنان أو في اليمن. أقلّ ما يمكن قوله في ضوء كلّ ما تشهده المنطقة ومعها العالم من تعقيدات أنّ لبنان ليس في وضع يسمح له بأن يكون همّ رئيس الجمهورية فيه محصوراً في مستقبل شخص لا مستقبل له. ليس لدى جبران باسيل من رصيد سوى رهانه الناجح على أنّ "حزب الله" سيوصل ميشال عون إلى موقع رئاسة الجمهورية في مقابل التغطية المسيحية لسلاحه وارتكاباته التي لا يحصى عددها منذ اغتيال رفيق الحريري في مثل هذه الأيّام من العام 2005... وقبل ذلك.

بعيداً من  الحسابات الصغيرة والتافهة يفترض البحث عن طريقة كي يخرج لبنان من الأزمة التي وجد نفسه فيها. تكمن المشكلة في غياب من يستوعب معنى انهيار الركيزة الأساسية للسلطة التنفيذية من جهة وما يمرّ فيه الإقليم والعالم من جهة أخرى. استطاع ميشال عون بتجميده تشكيل حكومة إلغاء مؤسسة مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء في الوقت ذاته. كلّ هدفه، إضافة إلى ضمان المستقبل السياسي لجبران باسيل، التخلّص من سعد الحريري كرئيس مكلف تشكيل حكومة. ليس معروفاً بعد هل هناك قوّة ستمكّن البلد من التقاط أنفاسه على الرغم من كل ما يشاع عن تفاهمات أميركية – فرنسية في هذا الصدد؟

أسئلة كثيرة ستطرح نفسها قريباً. سيكون محور هذه الأسئلة مستقبل لبنان المصرّ على أن يكون، أو الذي فرض عليه أن يكون، بمسيحييه ومسلميه، جزءاَ من التركيبة الإيرانية في المنطقة. أي ثمن سيدفعه في ضوء خيار يرمز إليه وجود ميشال عون في قصر بعبدا؟ هو خيار لا يمكن أن يخرج البلد منه رابحاً..

 

إيران تتغيَّر... لكن للأسوأ

طارق الحميد/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95530/%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%91%d9%8e/

ولذا فإنَّ إيران اليوم ليست إيران الأمس، بل هي أكثر تطرفاً، وهذا ليس للقول بأنَّ إيران كانت أفضل، بل للقول إنَّها أسوأ، وإنه لا يمكن التساهل مع إيران كل أربعة أعوام هكذا، فما دامت إيران تتغير للأسوأ فلا بد أن تتغيَّر قواعد التعامل معها وتكون مشدَّدة أكثر.

****
يأتي رئيس أميركي جديد بعد رئيس سابق وقصة منطقتنا مع إيران هي نفسها، وإن تغيرت فإنَّها تتغيَّر للأسوأ، وتكون أمور المنطقة، بل إيران نفسها، قد ازدادت تعقيداً. وبالتالي فإنَّه لا يمكن أن تأتيَ إدارة أميركية جديدة للتعامل مع إيران بمفاهيم قديمة. وكما يقال فإنَّ أسبوعاً يُعدُّ وقتاً طويلاً في السياسة، فما بالك بأربعة أعوام، وأي أربعة أعوام، مضت للمنطقة مع إيران التي شهدت عقوبات أميركية غير مسبوقة أضعفتها، وكسرت هيبتَها في المنطقة، إضافة لاتساع معسكر السلام بالمنطقة، وتلك قصة أخرى. نقول إيران التي نعرف لأن الغرب، وتحديداً في واشنطن، على أبواب التعامل مع إيران التي لا يعرفونها الآن، كونها، أي إيران، تغيَّرت، وهو تغيير للأسوأ. خذ أبسط مثال حيث لم تعد قواعد اللعبة الآن في السياسة الإيرانية قائمة على حمائم وصقور، كما كانت من قبل، وحتى فترة رئاسة أحمدي نجاد، حيث تارة هاشمي رفسنجاني، وتارة أخرى خاتمي. اليوم لا يوجد في إيران إلا متشددون، لا حمائم وصقور، هناك متطرف ومن هو أشد تطرفاً، إما بالسلاح والقتل كحال الإرهابي قاسم سليماني، وإما بالحيل المفضوحة، كما يفعل وزير خارجية إيران من حيث دسّ السّم بالعسل، أو مقابلة وفد «طالبان» في طهران التي أُعلن بعدها استئناف «طالبان» القتال ضد القوات الأميركية في أفغانستان!

وقبل زيارة وفد «طالبان» هذه لإيران، قُتل، وفي شوارع طهران، نائب زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أغسطس (آب) الماضي. وعليه فإنَّ إيران تتغيَّر صحيح، لكن للأسوأ، وباتجاه التشدد فقط. والقصة ليست قصة حمائم وصقور، بل إنَّ المشهد الإيراني المعارض يعد قد اختفى تماماً، وإيران الآن في حالة جنون بتنفيذ حالات الإعدام بحق نشطاء، ورياضيين، وصحافيين. وعليه فيجب أن تدرك واشنطن اليوم أنَّ إيران التي تنوي التعامل معها، ليست دولة حريصة على الاستقرار، ونزع فتيل الأزمات في المنطقة. إيران ليست حريصة مثلاً على المشاركة في المؤتمرات الاستثمارية في الرياض أو نيوم، بل حريصة على التخريب.

إيران لا تريد اتفاقاً في اليمن، ولا استقراراً في العراق، ولا حلولاً سياسية في لبنان، ولا تريد بحث حصتها في التبادل التجاري مع الرياض، أو القاهرة، بل تريد تعزيز ميليشياتها، ونطاق صواريخها الباليستية. إيران لا تريد حضور احتفالاتنا الخاصة بتدشين مشاريعنا التطويرية، ولا المساهمة في أسواقنا، ولا مدننا الصناعية القادمة، ولا تريد المشاركة في حفلاتنا، كبعد ثقافي حضاري، بل تريد تدمير كل ذلك. وإيران لا تريد تعميق التواصل ما بين أبناء المنطقة، وإنما إثارة النعرات الطائفية. إيران لا تريد للمستثمرين والمتخصصين والباحثين والفنانين أن يأتوا إلينا من العراق ولبنان، وحتى إيران، بل تريد إرسال الإرهابيين وخبراء المتفجرات.

ولذا فإنَّ إيران اليوم ليست إيران الأمس، بل هي أكثر تطرفاً، وهذا ليس للقول بأنَّ إيران كانت أفضل، بل للقول إنَّها أسوأ، وإنه لا يمكن التساهل مع إيران كل أربعة أعوام هكذا، فما دامت إيران تتغير للأسوأ فلا بد أن تتغيَّر قواعد التعامل معها وتكون مشدَّدة أكثر.

إيران... خطوة أميركية إلى الوراء

مصطفى فحص/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

عاد روب مالي إلى البيت الأبيض بعد تكليفه بالمهمة الوحيدة التي يتقنها، والتي تحولت إلى مهنة أمنت له سابقاً الانضمام إلى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وإلى إدارة الرئيس الحالي جو بادين، وقد يعبر اختياره السريع لمنصب المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران عن نية الإدارة الجديدة استعجال فتح قنوات الاتصال الرسمي مع طهران، ولكن ليس من الضروري أن تصل هذا القنوات إلى مرحلة المفاوضات، إلا أنها ستجد حلاً لمعضلة «البيضة والدجاجة» ما بين الجانبين لتجاوز عقبة من يقوم بالخطوة الأولى في طريق العودة الأولية إلى الاتفاق، خطوة أو خطة ستؤسس على الأرجح إلى بداية لمرحلة تفاوض طويلة، أعدها روب مالي مسبقاً، وقام بنشرها في مركز الأزمات الدولية في 15 يناير (كانون الثاني) الفائت، وقام السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد، بتناولها في مقال نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» يوم الاثنين الفائت. مما لا شك فيه أن تعيين مالي سيثير حساسيات كبيرة، وسيفتح باب التكهنات والتوقعات على مصراعيه، لكن على الأرجح أن حدود تأثيره على صناعة القرار ستكون محدودة، خصوصاً أن صناع القرار الأميركي الأساسيين في هذه الإدارة لن يتبنوا وجهة نظره كاملة كما تبناها سابقاً جون كيري وبن رودس وبيرني ساندرز وباراك أوباما، فمن الصعب أن يتمكن من إقناع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير المخابرات وليم بيرنز، ووزير الدفاع لويد أوستن، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، وعضو مجلس الأمن القومي روبرت ماكفروك، حتى مديره مستشار الأمن القومي ديفيد سوليفان، برؤيته للمنطقة، وفي تجاوز تغيراتها الجيوسياسية وتحولاتها الاجتماعية، من انتفاضة تشرين العراقية وفشل القوى السياسية العراقية الموالية لطهران، وانتفاضة 17 تشرين في لبنان وفساد الطبقة السياسية التي يحميها «حزب الله»، كما فعل سابقاً مع كيماوي بشار الأسد وانقلاب الميليشيات في اليمن وتسليم العراق ولبنان إلى إيران.

الواضح أن حجم التناقضات ما بين رغبات مالي ومواقف مرؤوسيه كبيرة، فوزير الخارجية الجديد أنتوني بلينكن، يصر على إشراك حلفاء واشنطن بالمفاوضات النووية المقبلة، ويقر بأن العودة السريعة إلى الاتفاق السابق صعبة، ويطالب طهران بالتراجع والكف عن ابتزازها النووي، كما أن التناقضات في تصريحات المسؤولين الأميركيين الجدد تكشف عن عدم وضوح في الرؤية داخل الإدارة وارتباك في اتخاذ القرار في قضية استراتيجية، خصوصاً أن وزير الخارجية حذر من حصول طهران على قدرات نووية خطيرة في الأسابيع المقبلة، وهذا من شأنه إما أن يفتح باب التصعيد ليس ما بين طهران وواشنطن فقط، بل من الممكن أن يفتح احتمالات الحرب في المنطقة، إذا ما عادت طهران إلى التزاماتها، ومن جهة أخرى ليس من المستبعد أن يكون التصعيد النووي الإيراني والتحذير الأميركي ذريعة لفتح باب المفاوضات بينهما.

من جهتها تلقفت طهران الخطوة الأميركية، وأعلن وزير الخارجية في مقابلة تلفزيونية أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يمكن أن يقوم بمهمة التنسيق أو «الوساطة» مع واشنطن، لتحديد الخطوات التي يتعين على طهران القيام بها.

حديث ظريف الصحافي أشبه بالمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، بعد أسبوع من استخدام الأسد للسلاح الكيماوي ضد أهالي الغوطة، وتفاجأ العالم بسؤال مدبر من أحد الصحافيين الذي سأل جون كيري عن احتمال تراجع أوباما عن ضربته التأديبية للأسد، إذا قام بتسليم ما لديه من أسلحة كيماوية، كانت تلك الحادثة مخرجاً للطرفين من ورطة أوباما في استخدام القوة وإنقاذ المفاوضات السرية بين طهران وواشنطن. من البيت الأبيض وإليه يعود روب مالي إلى موقعه مروراً بطهران ودمشق وضاحية بيروت الجنوبية، محاولاً تجاوز عواصم مركزية فاعلة في منطقة تجلس فوق برميل بارود جاهز للاشتعال، إذا أخطأ المقيم الجديد في البيت الأبيض في حساباته، كما أخطأ سلفه الديمقراطي باراك أوباما، وتسببت أهواؤه الفكرية بصراعات دموية في المنطقة، لن تسمح دولها وشعوبها بإعطاء من لا يستحق ما لا يستحق.

 

المسؤول الإخواني «الخواجة»!

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/03 شباط/2021

رجل يحمل الجنسية الأميركية، والده أو جدّه، أو ربما هو نفسه، وفد إلى أميركا، ثم صار أميركياً، وهو من «بيئة» إخوانية، وحين نقول إخوانية، فلا يعني ذلك «التقوى» والورع، بل الانتماء السياسي. ماذا لو كان هذا الرجل، أو السيدة، عضواً في الحكومة الأميركية أو مسؤولاً مؤثراً في القضايا الأمنية والسياسية التي تخص منطقة الشرق الأوسط؟ وهو «مؤثر» في تقرير الموقف من هذه الدولة العربية أو تلك؟ ثمة حديث قديم عن الهجرة الإخوانية للغرب منذ زمن مبكر، وهم الآن، أعني الشريحة الإخوانية، يمّثلون الجيل الثالث ربما في الغرب كله. لورينزو فيدينو أكاديمي وخبير أمني إيطالي له دراسة بعنوان (الإخوان المسلمون في الغرب: التطوّر والسّياسات الغربيّة) نشرت فبراير (شباط) 2011. الباحث الإيطالي يؤكد تعقيد وتباين السّياسات الغربيّة تجاه الإخوان المسلمين، واصفاً إيّاها بالسياسات التي تعاني من حالة انفصام.

يقسّم فيدينو المحلّلين الغربيين في تعاطيهم مع الإخوان إلى نوعين؛ متفائلين ومتشائمين. يجادل المتفائلون بأنَّ إخوان الغرب لم يعودوا مشغولين بتأسيس دولة إسلاميّة في العالم الإسلاميّ، بل يركّزون على القضايا الاجتماعيّة والسّياسيّة التي تهمّ المسلمين في الغرب، وتقديم نموذج معتدل.

يجادل المتشائمون، طبقاً لفيدينو، بأنَّ إخوان الغرب يعملون على مشروع هندسة اجتماعيّة يسير ببطء لتغيير أو على - الأقل التأثير - في هوية الغرب، من داخله، لصالح أفكار الجماعة طبعاً. يخبرنا الباحث الإيطالي عن خدعة الإخوان للغرب، فهم في حواراتهم مع المسؤولين ووسائل الإعلام الغربيّة يؤكّدون قِيَم الدّيمقراطيّة، لكن عندما يتحدّثون بالعربيّة أو الأرديّة أو التّركيّة يستخدمون خطاب «نحن وهم» المعادي للاندماج والتّسامح. وفيما يقومون بإدانة العمليات الإرهابية في بياناتهم الرّسمية، فإنَّهم يستمرون في جمع التّبرعات لصالح هذه الجماعات المسلّحة.

يكشف مارتين فرامبتون عن تاريخ العلاقات بين الغرب والإخوان المسلمين منذ التأسيس حتى عام 2010 معتمداً على وثائق المحفوظات البريطانية والأميركية في كتابه المعنون (الإخوان المسلمون والغرب: تاريخ من العداء والارتباط). يرى فرامبتون أن جماعة الإخوان المسلمين معادية حتماً للغرب، ورغم عدم توافق الغرب مع فكرها يبدو الغرب يتعامل ببراغماتية انتهازية مع الجماعة و«مواطنيها» في الدول الغربية، لتبادل المنافع معهم. علاقة بريطانيا بـ«الإخوان»، كما يقول الباحث فرامبتون، كانت دوماً تحت مبدأ بريطاني ميكافيلي هو سياسة «أفضل الأعداء». الولايات المتحدة ورثت هذه العلاقة من بريطانيا مع الإخوان، ولعلّ مثال الجاسوس والمستشرق البريطاني الأميركي هيوارت دنّ، خير ترجمان لهذا الانتقال، وقد شرح ذلك بإفاضة الباحث السعودي علي العميم في مقدمته على كتاب هيوارت دنّ. نشطاء «الإخوان» بأميركا، لديهم عدة قبعات ومؤسسات - كما قال الباحث هاني غرابة - مثل: منظمة «المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة» التي اشتغلت مبكراً، والتقت إليزابيث وارين، المرشحة الرئاسية الديمقراطية سابقاً، ومن صقور التيار الأوبامي. إذن، وزير أو وزيرة إخوانية أميركية... هل أوشكت الصورة على التحميض؟!

 

مناورات إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي… هناك من يضغط داخل البيت الأبيض باتجاه الإسراع بالرجوع لمعادلة 2015

د. وليد فارس/انديبندت عربية/03 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95535/%d8%af-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a8%d9%86%d8%af%d8%aa-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d8%af%d8%a7/

من أهم التساؤلات المطروحة أمام المراقبين في واشنطن، وأمام قيادات ورأي عام مجتمعات الشرق الأوسط، تلك التي تتعلق بالخطوات التي سوف تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن المولودة حديثاً، تجاه العودة أو لا إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي وقعه فريق باراك أوباما في 2015 والذي انسحب منه فريق دونالد ترمب في 2018، والسؤال الأكثر تحديداً هو حول وجود استراتيجية لفريق بايدن للعودة إلى هذا الاتفاق، على ضوء كل التطورات المتتابعة لنصف عقد.

لقد أجبت أكثر من مرة بأن إدارة الرئيس بايدن وكمالا هاريس هي عائدة حتماً إلى معادلة الاتفاق، بطريقة أو بأخرى، وعللت ذلك لسببين كبيرين، الأول، وهو أصغر السببين، مرتبط بعودة فريق إدارة أوباما إلى مقاليد الحكم، لا سيما إلى دوائر الخارجية، بالتالي، فهم عائدون إلى ملفاتهم التي تركوها في بداية 2017، وهم الآن عائدون إليها، وعلى رأسها الاتفاق.

والسبب الثاني، وهو الأكبر، وإن لا يبدو واضحاً في الإعلام، هو الضغط الذي تمارسه التكتلات الاقتصادية التي كانت لها مصالح مالية واستثمارية ولا تزال في الاتفاق النووي، هذه الشركات والمصالح كانت قد خططت للدخول إلى الأسواق الإيرانية والتابعة لطهران في المنطقة، في بداية 2016، وبمساعدة إدارة أوباما، كانت تستعد لتوسيع استثماراتها تحت إدارة كلينتون، إلا أنها صدمت بانتخاب ترمب، واضطرت إلى تجميد برامجها مع خروج هذا الأخير من الاتفاق في 2018، أما بدخول بايدن البيت الأبيض، فضغطها للعودة إلى الاتفاق بات كبيراً على الإدارة الجديدة، ما يفسّر استعجال البعض في البيت الأبيض، كمستشار الأمن القومي جاك سوليفان، للإسراع، بينما وزير خارجية بايدن، بلينكين، يتكلم عن "تمهل في العودة". السؤال هو حول ما يجري داخل أروقة البيت الأبيض: هل هناك إسراع، أم هنالك تمهل؟

لماذا التمهل في العودة؟

سمعنا ولا نزال نسمع أن فريق الرئيس بايدن "متأنٍّ" جداً في ما يتعلق بعودة سريعة، غير مدروسة إلى الاتفاق النووي، لما في ذلك من مخاطر الوقوع بأخطاء ومطبات قد تأتي بسلبيات أكثر من إيجابيات، وهذه لائحة سريعة لأسباب التأنّي، أولاً، الوضع الداخلي دقيق جداً ومنقسم إلى أبعد الحدود، إذ إن هناك جلسات محاكمة في مجلس الشيوخ بحق الرئيس السابق دونالد ترمب في محاولة لعزله، مع العلم أن ليست هناك أصوات كافية للحكم عليه، إلا أن معارضة الجمهوريين خلال وبعد المحاكمة قد تأخذ من موضوع علاقة الإدارة بإيران مادة إعلامية غزيرة، وثانياً، هناك رأي عام واسع في الداخل الأميركي يعارض أية علاقة تعيد القوة إلى النظام الإيراني بأي شكل، في وقت يحتاج بايدن إلى حد أدنى من وحدة داخلية في ملفات أخرى، وثالثاً، تعرف الإدارة الجديدة أن طرفين أساسيين في المنطقة، غير راضيين عن عودة أوتوماتيكية إلى اتفاق يرفع العقوبات عن إيران، ويغدق بالسيولة عليها، وهما التحالف العربي وإسرائيل.

لهذه الأسباب وغيرها من مسائل قانونية عديدة تتعلق بالإجراءات التي تتحكم بالعودة إلى الاتفاق، التي وضعتها إدارة ترمب، نرى أن "العودة" الكاملة السريعة ليست سهلة، ولكن بالوقت نفسه ليست مستحيلة. من هنا تصدر، وستصدر مواقف متتالية من إدارة بايدن للتطمين ألا عودة غير مدروسة، وغير مشروطة، وغير ملائمة، للاتفاق، وهي عبارات بقيد الاستعمال الآن، وقد تأثر البعض في عالم التحليل والصحافة بهذا الخطاب، فنقل إلى المنطقة أن إدارة بايدن لن تعود، أو ستعود باتفاق يرضى عليه المعترضون من أميركا إلى الشرق الأوسط، بمن فيهم العرب وإسرائيل. نقل الخطاب صحيح، ولكن فهمه غير دقيق في العمق.

لماذا الإسراع؟

داخل الإدارة هناك من يضغط باتجاه الإسراع بالعودة إلى معادلة 2015، أياً كان الشكل، فبالإضافة إلى ضغط تكتلات المصالح المرتبطة بالاتفاق السالفة الذكر، هناك سبب سياسي استراتيجي للإسراع، "فالمحور الإبراهيمي" الذي ولد من رحم اتفاقيات السلام العربية- الإسرائيلية، ما لم تبدأ "عملية السلام" مع النظام الإيراني، قد يتوسع ويضع ضغطاً استراتيجياً لا يطاق بالنسبة لإيران، بالتالي، فالقيادة الإيرانية تضع ضغطاً للإسراع على المصالح "الموعودة" بالأسواق الإيرانية، وهذه المصالح بدورها تضغط على الإدارة، إذاً، "الإسراع" بات ضرورياً بطريقة أو بأخرى، ويترجم ذلك داخلياً في الولايات المتحدة بتكثيف الهجمات السياسية ضد ترمب ومجموعته التي بسببها انقطعت هذه المصالح ثلاث سنوات.

إذاً ما بين الضغطين، التمهل والإسراع، ماذا عسى فريق بايدن أن يفعل؟ عملياً، وكما نراه ونسمعه من كبار المسؤولين في الإدارة، نرى الاثنين معاً، وزير الخارجية يتكلم عن التمهل، ومستشار الأمن القومي يتكلم عن الإسراع، فكيف يمكن إذاً أن تتحرك الإدارة؟ كما أشرنا إليه في مقالات سابقة، ستقوم الإدارة بفتح بعض النوافذ على النظام، كي تبدأ عجلة التفاوض في ظل وصول بعض السيولة، ولكن من دون ضجيج يثير قلق "المعترضين" على الاتفاق.

أما من ناحية ثانية، فستقوم الإدارة "بتبديد" القلق والسخط والخوف، عبر الكلام عن شروط قوية، وعن مشاركة خليجية، وعربية، وشرق أوسطية في التفاوض مع إيران، وتطمين إسرائيل "بالوقوف إلى جانبها دائماً". اذاً، فتح بعض الأوكسيجين لإيران من ناحية، وتطمين الكتلة الإبراهيمية من ناحية ثانية. ولكن إلى متى؟

باعتقادي، ستعتمد إدارة بايدن على سياسة براغماتية عميقة حتى تصل إلى مرحلة السيطرة على الأوضاع الداخلية والخارجية بحزم، وبعد ذلك ستكشف عن خططها البعيدة المدى الفعلية، التي تعتقد أنها الأكثر ملاءمة للمنطقة، والتي تحتاج إلى ظروف أكثر ملاءمة من الظروف الحالية، أما ما هي هذه الخطط، فسنكتب عنها عندما يأتي الوقت المناسب.

أما بين الآن وذلك المستقبل الوسيط، فكل ما هو على بساط البحث قد يتبدل. فالرياح لا تزال شديدة هنا وهناك.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون تابع مع وزير الطاقة المفاوضات مع العراق لتأمين الفيول وأوعز بتطبيق قانون الدولار الطالبي غجر: لبنان ليس ذاهبا الى العتمة

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

طمأن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ريمون غجر اللبنانيين بأن "لبنان ليس ذاهبا الى العتمة ووزارة الطاقة تعمل ليل نهار وبشفافية لتأمين حاجة السوق اللبناني من الفيول".

مواقف الوزير غجر جاءت بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، حيث اطلعه على نتائج المفاوضات التي قام بها والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مع العراق لتأمين الفيول للبنان، والتي افضت الى قرار صدر عن مجلس الوزراء العراقي بتزويد لبنان بـ 500 الف طن من الفيول الثقيل كمرحلة اولى. كما جرى التداول خلال اللقاء بموضوع الشحن الفوري Spot cargo الذي تعتمده وزارة الطاقة حاليا لتأمين شحنات فورية من الفيول وبوفر نصف مليون دولار بكل شحنة.

غجر

بعد اللقاء، تحدث الوزير غجر الى الاعلاميين فقال: "لقد وضعنا فخامة الرئيس عون في اجواء المفاوضات التي نجريها مع العراق، إضافة الى موضوع الشحن الفوري "Spot cargo". وكما تعلمون يتم التداول كثيرا بان لبنان ذاهب نحو العتمة، ولا يوجد محروقات بسبب انقطاع التوريد من "سوناتراك". لقد وضعنا دفتر شروط شفافا، ومديرية النفط تضع مناقصات لشراء "spot cargo" لمصلحة كهرباء لبنان، وحصلنا على عروض، بناء لذلك من شركات محلية وأجنبية، وتمكنا من تحقيق بكل شحنة سعة 35 الف طن وفرا بحدود نصف مليون دولار. اي نحن اليوم نشتري حوالى 4 شحنات في الشهر، ونوفر مليوني دولار في الفيول A و B وفي حال تمكنا من الاستمرار في اعتماد هذه الطريقة نتمكن من تحقيق زيادة في المنافسة، وفي عدد الشركات التي من الممكن ان تشارك في هذه العملية، ونؤمن سوق المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان بشكل منتظم". اضاف: "لقد اتخذ مجلس الوزراء العراقي قرارا بتزويد لبنان بـ 500 الف طن من الفيول الثقيل، كمرحلة اولى ولفترة سنة. وحكما، إن الحكومة العراقية مشكورة على ذلك، وقد زرنا انا والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العراق للتفاوض حول هذا الموضوع، وطلبنا كميات أكثر، ولكن اليوم، ما تحقق وكمرحلة اولى يعتبر جيدا، لأنه تم تأمين الفيول بشكل مستمر، وصحيح غير كاف، ولكن بوجود "Spot cargo" يعتبر ذلك جيدا، خصوصا واننا نتزود من العراق بكمية من الفيول، والذي هو كما تعلمون غير مطابق للمواصفات التي نعتمدها في لبنان، ولكن نحن قادرون على تحويله في العراق، او إجراء عملية "swap"، اي إحدى الشركات العراقية تستبدل هذا الفيول وتزود لبنان بفيول آخر وقفا للمواصفات المعتمدة هنا، مع آلية دفع مؤجلة، تكون لفترة ستة أشهر على الاقل بحسب القرار الصادر عن مجلس الوزراء العراقي. أما الآلية المعتمدة للدفع فهي ليست من اختصاص وزارة الطاقة. لقد تم التفاوض بخصوص هذه الاتفاقية ولكن طبعا لم يتم التوقيع عليها بعد، وهذا ما وضعت بأجوائه فخامة الرئيس، ولدى التوقيع يتم التباحث بطرق آلية الدفع مع رئيس الحكومة".

وتابع: "أطمئن بالدرجة الاولى اللبنانيين اننا لسنا ذاهبين الى العتمة ووزارة الطاقة لا تعمل للذهاب الى العتمة، بل على العكس تعمل ليل نهار وبطريقة شفافة جدا لتأمين الفيول والكهرباء. والجميع يستطيع أن يطلع على دفاتر الشروط المنشورة على المنصة الالكترونية لوزارة الطاقة، والشركات تستطيع ان تتأكد من ذلك وهي تقوم حكما بذلك، وكل المفاوضات والاجراءات المطلوبة تتم الكترونيا "online" وليس بشكل مباشر. فتقديم المناقصات يكون الكترونيا، كما الاطلاع على الاسعار، والمشاركة تكون عبر منصة "zoom" ويوضع محضر بذلك ويتم التلزيم".

وأكد الوزير غجر ان "لبنان لا يزال يتمتع بسمعة مقبولة في السوق، وليس صحيحا ان لا احد يريد التعامل معه. فهنالك العديد من الشركات تتعامل مع لبنان وتقدم اسعارا جيدة. وكلما ندخل الى السوق أكثر وبمسؤولية أكبر، كلما نتمكن من الحصول على اسعار مخفضة اكثر. وكما شرحنا لدينا وفر بقيمة نصف مليون دولار في الشحنة، وإذا تحملنا مخاطرة أكثر، ولدينا الامكانية للقيام بذلك بفضل الاتفاقية مع العراق، نحقق وفرا اكبر. فنصف مليون من الممكن ان تتحول الى مليون بكل شحنة، إضافة طبعا الى وجود السوق الخاص اي البنزين والمازوت للاسواق المحلية. كل ذلك نستطيع ان نقوم به وهذا ما يحتاج الى مزيد من الصبر، وعلى المواطنين ان يثقوا بأن الوزارة ليست نائمة، بل هي تعمل للمحافظة على الكهرباء في لبنان كما على سوق النفط".

وتفسيرا لموضوع "spot cargo" أوضح الوزير غجر انه "في العادة تحصل المناقصة وفقا لعقد لمدة سنة او سنتين كي تزود الشركة المعنية وزارة الطاقة او مديرية النفط او المنشآت ببواخر شحنات على فترة سنة او ستة اشهر. وعندما تتم هكذا مناقصة وبهذا الحجم، تأخذ الشركات احتياطات، ويكون السعر اعلى من العادة، ولكن في حال تخلفت الشركة عن التسليم، تكون لدينا ضمانات تسمح لنا بسحب العقد. ولكن في لبنان، لا نملك امكانيات لاعتماد هذه الطريقة، لأننا بلد متقلب اقتصاديا وماليا، فنلجأ الى المناقصة ذاتها بدفتر الشروط ذاته ولكن على شحنة واحدة، وهذ الشحنة قد تنجح او لا. ولأنها شحنة واحدة والمخاطرة اقل، يكون السعر، اجمالا اقل، ومن المؤكد اقل من السعر على مناقصة على عشر شحنات. أما المشكلة فيها، وما يتخوف منه الناس دائما عبر اعتماد هذه الطريقة فهو الوصول الى العتمة، ولكن نحن نضع المناقصة على هذه الشحنة قبل موعد الحصول عليها بشهر، لنتمكن، في حال فشلها، من القيام بمناقصة أخرى على شحنة ثانية". واشار الى ان "الاحتياطي الاستراتيجي في لبنان، وإذا كنا نريد تأمينه لفترة ستة أشهر، نحن بحاجة الى نصف مليار دولار لشراء الفيول المطلوب وتخزينه. فمن يمول هذه العميلة؟ إذن، تنفيذ هذه العملية غير قابل في بلد مثل لبنان حيث الاحتياطي يصل الى شهر او شهرين فقط".

الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية

من جهة ثانية، اكد الرئيس عون ان "القوانين التي يقرها مجلس النواب يجب ان تطبق بكامل مندرجاتها وبالتالي فإن القانون المعروف بـ"قانون الدولار الطالبي" الذي اصبح نافذا من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية، يجب على الجهات المعنية به ان تلتزم بتطبيقه حفاظا على مصالح الطلاب اللبنانيين في الخارج الذين يواجهون صعوبات في تسديد اقساطهم الجامعية وتكاليف سكنهم وما يتفرع عنها". موقف الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور النائب سليم عون والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، وفد "الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية"، ضم ايلي فريحة والدكتور ربيع كنج اللذين عرضا لرئيس الجمهورية الواقع القائم نتيجة عدم تمكن اهالي الطلاب اللبنانيين في الجامعات في الخارج من تحويل اموال لأبنائهم، على الرغم من صدور القانون 193 الذي اجاز تحويل مبلغ 10 آلاف دولار لكل طالب يتابع دراسته في الخارج".

وأشار عضوا الوفد الى ان "مصرف لبنان والمصارف لا تزال تمتنع عن تنفيذ القانون الذي يرمي الى إلزام المصارف العاملة في لبنان بصرف مبلغ 10 آلاف دولار اميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515 ليرة لبنانية) عن العام الدراسي 2020 للطلاب اللبنانيين المسجلين في الجامعات او المعاهد التقنية العليا خارج لبنان". وأوضحا ان "اولياء الطلاب، وفقا للقانون، قدموا كل الافادات المطلوبة مثل افادة تسجيل حالية في الجامعة او المعهد التقني وافادة بالمدفوعات الجامعية قبل تاريخ 31/12/2020 وعقد ايجار السكن الحالي او ايصال آخر دفعة شهرية، ومع ذلك فإن المصارف لم تلتزم تحويل المبالغ المطلوبة". ولفتا الى ان "اللقاء مع الرئيس عون هو استكمال للقاء الذي عقد امس في السرايا الكبيرة برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب وحضور حاكم مصرف لبنان وممثلين عن جمعية المصارف".

وقد أعطى الرئيس عون توجيهاته الى الجهات المعنية "لتطبيق القانون بكامل مندرجاته".

 

راعي استقبل شيا وتشديد على تشكيل حكومة جديدة تعمل على إنقاذ لبنان

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، حيث تم عرض للأوضاع العامة. وكان تشديد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت لتعمل على إنقاذ لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

 

رسالة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الى بري: سنبقى دائما الى جانب لبنان

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه أشار فيها الى ان "المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان جراء الصعوبات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتي تترافق مع التوترات الاقليمية في المنطقة تتطلب توازنا بين تطلعات الاجيال الصاعدة والاصلاحات"، منوها ب"الدور البارز والمهم الذي يضطلع به الرئيس بري في هذا الاطار كرئيس للسلطة التشريعية". وأكد لارشيه أن مجلس الشيوخ الفرنسي بما يمثل من تنوع سياسي "سيبقى دائما الى جانب لبنان ".

 

السيسي للحريري: لإعلاء المصلحة الوطنية وتسوية الخلافات وتشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم في قصر الاتحادية في القاهرة، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري واجرى معه محادثات تناولت آخر المستجدات والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

بيان

بعد اللقاء، وزعت الرئاسة المصرية بيانا تناول اللقاء الذي دار بين الرئيسين السيسي والحريري جاء فيه: "أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على الحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول، ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حاليا، من خلال قيام كافة القادة اللبنانيين بإعلاء المصلحة الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم سعد الحريري المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية، في حضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة".

السفير راضي

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي: "أن الرئيس السيسي جدد موقف مصر الثابت تجاه تعزيز أواصر التعاون الوثيقة مع لبنان، معربا عن خالص التمنيات للسيد سعد الحريري في تشكيل الحكومة الجديدة، على نحو يلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشددا على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات لتجاوز الأزمات التي يواجهها لبنان، لا سيما التداعيات التي خلفها كل من حادث انفجار مرفأ بيروت وجائحة فيروس كورونا".

الحريري

من جانبه، أكد الحريري "اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة"، معربا عن تقدير بلاده للجهد المصري في دعم لبنان في كافة المجالات، خاصة من خلال تقديم أشكال العون كافة والمساعدات للبنان في أعقاب تداعيات حادث مرفأ بيروت، وكذلك كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل، مشيدا بالتجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادي والتنموي، ومعتبرا انها نموذج يحتذى به في دول المنطقة". كما أشاد الحريري "بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصة على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني". وأوضح المتحدث الرسمي أن "اللقاء تناول استعراض مجمل المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية، وكذلك سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين".

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الحريري في وقت لاحق وزير الخارجية المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط.

 

الحريري عرض مع أبو الغيط ووزير الخارجية المصري الاوضاع ومستجدات تشكيل الحكومة

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

واصل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لقاءاته في القاهرة، واجتمع في مقر وزارة الخارجية، بوزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل، وكان عرض لاخر المستجدات المحلية والإقليمية. واستكملت المباحثات الى مأدبة غداء أقامها شكري للمناسبة.

وبعد الاجتماع، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ: "اللقاء تناول تأكيد موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار لبنان الشقيق ومساندة مساعيه الرامية إلى تجاوز التحديات الراهنة، بما يحقق تطلعات لبنان في تحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية وصون مقدرات شعبه الشقيق. كما تم التأكيد أيضا على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان من أجل الخروج من المأزق الحالي في إطار التزام الدستور اللبناني، وبما يستوجبه ذلك من الإسراع في جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع متطلبات المستقبل الذي ينشده الشعب اللبناني". أضاف: "من جهته، عبر رئيس وزراء لبنان مجددا عن التقدير لما تقدمه مصر من دعم ومساندة لبلاده وجهودها الصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان في مرحلته الحالية، بما يعكس تاريخية واستراتيجية العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن تطلع لبنان إلى دفع مجالات التعاون الثنائي مع مصر في عدد من القطاعات ذات الأولوية، والاستفادة من الخبرة المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

الأمين العام للجامعة العربية

بعد ذلك، التقى الرئيس الحريري الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مقر الأمانة العامة للجامعة، وكانت جولة افق تناولت مختلف مواضيع الساعة. وأفادت جامعة الدول العربية في بيان، بأن "الجانبين تناولا الوضع اللبناني وآخر مستجدات تشكيل الحكومة اللبنانية من أجل إخراج البلاد من أزمته الراهنة ووقف نزيف التدهور الاقتصادي في لبنان".

 

جعجع: لن يكون بإمكان أحد طمس جريمة المرفأ وكأن شيئا لم يكن

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان، أنه "إلى جانب كل الهموم الحالية اليومية، وبالرغم من وقع جائحة كورونا على المجتمع واللبنانيين، وبالرغم من اشتداد الأزمة المعيشية بفعل غلاء الخبز والمحروقات، بعد ان ضيعت السلطة الحالية مليارات الدولارات تهريبا إلى سوريا، أو تنفيعا لبعض أزلامها من التجار والمستوردين، وبالرغم من مرور ثلاثة أشهر ونصف ونيف على عدم تشكيل حكومة، في وقت اللبنانيون فيه بأمس الحاجة إلى حكومة إنقاذ فعلية بأسرع وقت ممكن، بالرغم من كل هذه الصعاب والمآسي، وفي خضم كل ما يجري من أحداث وتطورات، لن ننسى لحظة واحدة جريمة مرفأ بيروت، حيث أثبتت الأشهر المنصرمة، ويا للأسف، ما كنا نتوقعه من أن لا نتيجة ترتجى من أي تحقيق محلي للأسباب التي باتت معروفة وفي طليعتها فساد الطبقة الحاكمة الحالية، ولذلك، نعيد التشديد والتأكيد على مطلبنا بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تقوم بكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة".

أضاف: "لا يعتقدن أحد ومهما كانت الظروف، ومهما طال الوقت، انه سيكون بإمكانه طمس حقيقة جريمة المرفأ. ونعاهد أهالي شهداء جريمة المرفأ، كما الجرحى والمصابين والمتضررين، كما نعاهد أهل الأشرفية وبيروت واللبنانيين أجمعين، بأننا لن ننسى هذه الجريمة، ولن نترك وسيلة إلا وسنعتمدها ولو بعد حين، للوصول إلى حقيقة انفجار المرفأ". وختم: "لن يكون بإمكان أحد طمس هذه الجريمة وكأن شيئا لم يكن".

 

أمانة العمل والشؤون الإجتماعية في الوطنيين الأحرار استنكرت رفع سعر رغيف الخبز:أين المبالغ التي أقرت للسائقين والعائلات الأكثر فقرا

وطنية - الأربعاء 03 شباط 2021

وجهت أمانة العمل والشؤون الإجتماعية في حزب الوطنيين الأحرار نداء، استنكرت فيه قرار زيادة سعر رغيف الخبز، وجاء فيه: "تفاجئنا يوميا حكومة تصريف الأعمال بقرارات همايونية، ففي حين يصدح صراخ الناس في الشوارع ضد الغلاء الفاحش وانهيار سعر الصرف وفقدان المواد الغذائية، صعقنا وزير الإقتصاد بقرار زيادة سعر رغيف الخبز الذي هو آخر قوت الفقراء". وسألت: "أهكذا تستمعون لأنين الناس؟ أهكذا تتضامنون مع المواطنين؟ أين المبالغ التي أقرت للسائقين والمياومين؟ أين أموال البنك الدولي للعائلات الأكثر فقرا؟ بربكم إرحموا من في الأرض ليرحمكم من في السماوات".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 03- 04 شباط/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/February 03/2021

#LCCC_English_News_Bulletin

http://eliasbejjaninews.com/archives/95510/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-february-03-2021/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 03 شباط/2021

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

http://eliasbejjaninews.com/archives/95512/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-963/