الياس بجاني/فيديو ونص: حزب الله يحرق طرابلس في ظل دولة مارقة وفاشلة هو يتحكم بكل مفاصلها

2964

الياس بجاني/فيديو ونص: حزب الله يحرق طرابلس في ظل دولة مارقة وفاشلة هو يتحكم بكل مفاصلها
الياس بجاني/29 كان الثاني/2021

بداية فأنه لا يجب أن يغيب عن بال أي لبناني سيادي وحر بأن لبنان هو بلد محتل وحكمه مارق وفاشل، وأن قادته وأصحاب شركات الأحزاب فيه ودون استثناء واحد هم مجموعة مافياوية من أعتى المجرمين والقتلة والطرواديين وتجار الدم.

وهنا يصح وصفهم بمجموعتي المافيا والميليشيا كما يسميهم الناشط السيادي د. صالح المشنوق.

المافيا هي الطبقة السياسية والحزبية بكل تنوعاتها ومسمياتها ومستوياتها من داخل الحكم وخارجه، معارضة وموالية على حد سواء، والميليشيا هي حزب الله الذي يحكُم البلد ويُسيِّر المافيا خدمة لأجندة أسياده الملالي الفرس مقابل السكوت عن إجرامها وفسادها، في حين هي تقبل باحتلاله وتقويه وتضطهد وتعتقل وتخون كل من يقف ضده.

أما الكارثة الكبيرة التي تنخر عظام الوطن المحتل فتكمن في غباء وجهل قطعان أصحاب شركات الأحزاب السفلة والمنحطين المطبلين لكل فساد وإفساد وإجرام وعمالة الأصنام التي يعبدونها.

كما أنه من المهم جداً أن لا نُضيِّع البوصلة ونتغاضى عن دور حزب الله الإرهابي والإجرامي والتخريبي ونحن نرى ما يحدث في مدينة طرابلس من حرائق وتدمير وقتلي وجرحى وفوضى ومظاهرات وصدامات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.

ومن المعروف لكل أهل طرابلس بأن لحزب الله ميليشيات مسلحة وخلايا إرهابية متواجدة في المدينة يتم استعمالها بين الحين والآخر خدمة لأجندة محور الشر السوري-الإيراني… وهنا أيضاً أدوار إجرامية مستمرة للمخابرات السورية الأسدية… ولا يجب علينا أن ننسى سلسلة المعارك الدموية بين جبل محسن والتبانة وتفجير مسجدي السلام والتقوى الإجراميين.

راهناً، يبدو أن فرسان الخندق الغميق والضاحية الجنوبية اللاهيين أو من على شاكلتهم قد وصلوا إلى طرابلس ويمارسون فيها منذ 4 أيام أعمال مقاومتهم اللاهية النتنة والإجرامية كما يراها ويفهمها زعيمي ما يسمى الثنائية الشيعية، نبيه بري والسيد أمونيوم.

منطقياً لا يمكن أن يقوم أي مواطن طرابلسي مسالم وغير تابع لمحور الشر أو للمجموعات الجهادية الأخونجية بإحراق مبنى البلدية أو محاولة اقتحام السراي أو أي موقع أمني أو حكومي كما هو حاصل حالياً.

وبناءً على المعطيات السابقة والماضية فإن من يقوم بهكذا أعمال إرهابية ومتفلتة من كل الوانين والأخلاق والقيم في طرابلس هم مجموعات من المرتزقة المأجورين والمدربين والمزودين بكل الأدوات اللازمة لهكذا ممارسات ما يعني أن حزب الله هو المسؤول الأول والأخير عما يجري في المدينة.

وفي هذا السياق فإن كل بيان مستنكر لما يحدث في طرابلس وصادر عن أي كان، حاكم أو سياسي أو مسؤول أو حزب أو رجل دين أو إعلامي أو حتى عن مواطن عادي ولا يأتي على ذكر احتلال حزب الله ومسؤوليته عن الأحداث فهو بيان ذمي ويخدم أجندة احتلال حزب الله للبنان.

يبقى أنه من حق أي مواطن أن يتظاهر ويحتج، ولكن بأسلوب سلمي وحضاري، كما أن كل عمل غضب وثورة وانتفاضة واحتجاج لا يكون ضد حزب الله الإرهابي هو عملياً خدمة لاحتلاله ولنجاح هدفه الساعي للمزيد من تفرقة اللبنانيين ووضعهم في مواجهة بعضهم البعض وقتل روح الوطنية بدواخلهم.

صلاتنا من أجل السلام في مدينة طرابلس ومن أجل شفاء الجرحى والرحمة لنفوس الضحايا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com