الياس بجاني/ذكرى الأربعين يوماً على اغتيال حزب الله الشهيد لقمان سليم

97

ذكرى الأربعين يوماً على اغتيال حزب الله الشهيد لقمان سليم
الياس بجاني/21 آذار/2021

“ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك.” اشعيا (33/01و02).

متوهم كل مفتري وظالم وإرهابي ودكتاتوري، كما هو حال حزب إيران الفارسي والملالوي في لبنان وسيده الأمونيومي نصرالله… يتوهمون على خلفية عقولهم المريضة وشرودهم عن كل ما انسان وانساني بأنهم بقتل أي جسد إنسان يقف في وجه مشروعهم الاستعماري والمذهبي والإمبراطوري يمكنهم مع خلال هذا القتل أن يقتلوا روح وتاريخ ونضال وانجازات وقضية ضحيتهم المقتول.

في هذا السياق فإن لقمان سليم القضية والنضال والشهادة للحق والشجاعة والسيادة والاستقلال والحرية لم يمت وهو لا يزال وسوف يبقى حياً وفاعلاً ونابضاً في قلب وعقل وضمير ووجدان كل لبناني سيد وحر واستقلالي وسيادي ويؤمن بلبنان الدولة والمؤسسات وبالحق والعدل والمحاسبة.

إن المجرم والقاتل حزب إيران في لبنان هو من قتل لقمان سليم ومن قبله قتل كوكبة من المناضلين السياديين من قادة ثورة 14 الأرز لأنه تنظيم إبليسي ليس من خامة البشر وثقافته هي ثقافة شرعة الغاب وبعيد كل البعد، بل غريب ومغرب عن كل ما هو إنسان وإنسانية ومخافة من الله ومن يوم حسابه الأخير.

من المؤكد فإن حزب الله الإرهابي الذي يحتل لبنان ويعيث به وبأهله وبمؤسساته فساداً وإفساداً واجراماً وتخريباً وتدميراً هو حالة شاذة ومارقة وسوف ينتهي أجلاً أو عاجلاً مهما تجبر وتكبر وهدد وتوعد وأزبد سيد امونيوم.

نصلي اليوم بخشوع لراحة نفس الشهيد لقمان سليم،ونقدم مجدداً أحر وأصدق التعازي لعائلته المميزة بالعلم والقيم والوطنية والشجاعة ونبل الأخلاق والرافضة بعنفوان وإباء الاستسلام لمشيئة القتلة ومصرة على إكمال مسيرة شهيدها الحبيب لقمان.

في الخلاصة فإن الأبطال لا يموتون..

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com