فيديو ونص مقابلة من قناة الحدث مع رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: لقمان سليم ما زال موجودا وحيا في كل انسان ومن اغتاله يريد ان يبقى لبنان في حالة التوتر والعنف الدائم/ميليشيات مسلحة تستعمل السلاح في الداخل وتخون وتخوف وتضطهد والشعب رهينة في يد الميليشيات المسلحة/لتجريد الميليشيات من سلاحها سلميا بمعاونة دول تؤمن بحرية لبنان وسيادته

79

فيديو ونص مقابلة من قناة الحدث مع رئيس حزب الكتائب سامي الجميل
*لقمان سليم ما زال موجودا وحيا في كل انسان.
*من اغتال لقمان سليم هو من أنصار ان يبقى لبنان في حالة التوتر والعنف الدائم.
*ميليشيات مسلحة تستعمل السلاح في الداخل وتخون وتخوف وتضطهد *الشعب رهينة في يد الميليشيات المسلحة.
*

سامي الجميل: نطالب بتجريد الميليشيات من سلاحها سلميا بمعاونة دول تؤمن بحرية لبنان وسيادته.
وطنية – الخميس 11 شباط 2021
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في مداخلة لقناة “الحدث”، أن “والدة الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم أعطت في الكلمة التي ألقتها خلال مراسم وداعه، درسا لكل اللبنانيين بتخطي الذات والايمان بالحرية ولبنان”، معتبرا أن “لقمان سليم ما زال موجودا وحيا في كل انسان”، وقال: “كلمة والدة لقمان رفض للعنف والتمسك بالسلام وهذا ما يحتاجه لبنان اليوم والعودة الى الاستقرار والسلام والحرية والتقدم والعمل من اجل مستقبل افضل”. ولفت إلى أن “هناك صراعا بين منطق العنف والسلام، ومن اغتال لقمان سليم هو من انصار ان يبقى لبنان في حالة التوتر والعنف الدائم، إن كان بالداخل او الخارج وثقافة الموت هذه والتدمير والعنف تواجه اليوم ثقافة الحياة والحرية”، وشدد على أن “الشرط الاساسي للحوار والسلام هو العدالة وتطبيق القانون والدستور والمساواة بين اللبنانيين وفرض سيادة الدولة على كامل الاراضي”. ورأى أن “هناك ميليشيات مسلحة تستعمل السلاح في الداخل وتخون وتخوف وتضطهد، ولقمان كان محاصرا وتحت المجهر، أما شرط الحوار الذي تحدثت عنه والدة لقمان سليم فهو العدالة والمساواة بين الناس”، مشيرا الى انه “لن يكون هناك حوار جدي اذا ما كان هناك طرف يضع المسدس على الطاولة، والفريق الاخر لا يملك شيئا للدفاع عن نفسه”، معتبرا أن “الشعب رهينة في يد الميليشيات المسلحة، فيما يرفض بقية اللبنانيون استخدام العنف ومقابلة السلاح بالسلاح”. واعتبر أن “البلد تدمر على مدى 15 سنة والحرب كانت تجربة قاسية ولا نريد العودة اليها، والمطلوب اليوم تجريد كل الميليشيات من سلاحها من قبل الدولة وبشكل سلمي ومعاونة كل الدول التي تؤمن بحرية لبنان وسيادته، وهذا ما تقوله القرارات الدولية 1559 و1701”. اضاف: “هذه القرارات صدرت عن مجلس الأمن وتقول بكل صراحة أنه لا يجوز أن يكون هناك سلاح بيد أحد في لبنان خارج إطار يد السلطة الشرعية اللبنانية”، وأكد أن “كل مواطن لبناني حر يعبر عن رأيه بوضوح دون مساومة، وكل من لم يرضخ لرغبة حزب الله بالترغيب او بالترهيب، هو مهدد اليوم”، وقال: “هناك مجموعة كبيرة من اللبنانيين خضعوا لحزب الله اما بالترهيب اي التخويف أو بالترغيب أي من خلال إدخالهم إلى السلطة واعطائهم مواقع ومناصب”.
وتابع: “ان هذه السلطة السياسية الموجودة اليوم متواطئة مع “حزب الله” وتغطي هذا الاداء وهي مسؤولة بشكل مباشر عما حصل مع لقمان سليم”، وقال: “اذا كانوا حقيقة احرارا ويريدون مصلحة البلد، فليستقيلوا من مجلس النواب ويسحبوا هذا الغطاء عن سلطة يسيطر عليها “حزب الله”، واي بقاء على كراسيهم هو غطاء للقتل وخطف لبنان”. واعتبر الجميل أن “هناك شبكة أمنية إسمها “حزب الله” تنتشر وموجودة داخل الاجهزة الامنية وتضغط على القضاء وقادة الأجهزة وتشوه معالم الجريمة في كثير من الاحيان وتمنع القوى الامنية من الدخول الى بعض الاماكن، ما يعطل بشكل تام اي وصول الى الحقيقة. وقال: “هناك من جهة تواطؤ من قبل السلطة السياسية مع “حزب الله” وخرق لحزب الله لبعض الأجهزة الأمنية وضغط على القضاء اللبناني كي لا يقوم بواجباته، ونرى ما يحصل مع القاضي فادي صوان الذي يحقق في قضية المرفأ الذي هو خاضع للمزايدات السياسية والتهديدات السياسية والأمنية”.
واردف: “لبنان متفلت ونحن في حالة تهديد منذ العام 2005 حين بدأت القوى السياسية تتحرر وتحاول فرض سيادة الدولة، أولا من تحرير لبنان من الاحتلال السوري وثانيا من سلاح حزب الله”، واشار الى أن “إغتيال لقمان سليم حقيقة مرة ونحن نعرف ان هناك تهديدا واضحا لكل من هو في هذا الموقع السياسي”. وختم: “ان “حزب الله” يريد وضع يده على الحكومة والكل يعلم ان اي حكومة من هذا النوع لن تتمكن من فتح قنوات مع المجتمع الدولي، فيما لبنان بحاجة للانفتاح لمساعدته على الخروج من الكارثة الاقتصادية”.

وفد كتائبي شارك في وداع سليم في حارة حريك الصايغ: مات لقمان وستحيا الكرامة والحرية والمسيرة مستمرة
وطنية – الخميس 11 شباط 2021
شارك نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على رأس وفد من المكتب السياسي الكتائبي يضم المحامية جويل بو عبود والأستاذ سيرج ابو حلقة في تشييع الصحافي والناشط لقمان سليم في دارة الأخير في حارة حريك. وكان للصايغ سلسلة تصاريح إعلامية توجه خلالها الى لقمان ووالدته وقال: “خسرت ابنا لكنها كسبت شعبا حرا برمته. فلقاؤنا اليوم بحارة حريك قلب الضاحية الجنوبية لنتكلم بالقيم المشتركة فنحن نريد مبدأ التعايش ونرفض الفكر الالغائي الذي يقوم على الموت والقتل ويسبب اليأس للشعب اللبناني ويقود الى تهجيره بمسلميه ومسيحييه”. ودعا الصايغ الى “عدم السماح للقتلة من الافلات من العقاب” وشدد على “ضرورة الاقتصاص من الجاني، إذ لا يجوز أن يبقى حرا طليقا يسعى الى ترهيب الاحرار”. وعن التحقيق أجاب الصايغ: “لا أمل لدينا، فتحقيقات مرفأ بيروت خير دليل على فشلهم، والذي اغتال لقمان سليم هو من حرض على الجريمة ومن يرفض الصوت الحر ومن لا يريد أن تنكشف جريمة المرفأ، إذ ان لقمان تكلم بقضية المرفأ وكشف الارتباطات الموجودة من بيروت الى الشام”.