تقارير/الإرهابي الذي فجر مرفأ بيروت هو من قتل العقيد جوزيف سكاف قبل 3 سنوات والعقيد منير أو رجيلي قبل أيام/Beirut Blast: Mystery over murder of two customs colonels killed three years apart Colonel Mounir Abu Rjeily and Colonel Joseph Skaf

1141

تقارير/الإرهابي الذي فجر مرفأ بيروت هو من قتل العقيد جوزيف سكاف قبل 3 سنوات والعقيد منير أو رجيلي قبل أيام

Beirut Blast: Mystery over murder of two customs colonels killed three years apart Colonel Mounir Abu Rjeily and Colonel Joseph Skaf

قتل العقيد أبو رجيلي.. مسلسل جرائم “جمركية”!
نادر فوز/المدن/05 كانون الأول/2020
بعد4 أيام على جريمة قرطبا، التي أودت بحياة العقيد المتقاعد في جهاز الجمارك، منير أبو رجيلي، لا تزال القوى الأمنية صامتة حيال القضية. وصمت الأجهزة يترك جريمة قتل أبو رجيلي مفتوحة على السيناريوهات والأبعاد وأصابع الاتهام والدوافع.
الرجل، وُجد جثة هامدة في منزله الجبلي، وقد تعرّض للضرب بآلة حادة على رأسه. هذا كل ما هو أكيد في القضية. أما الباقي فتفاصيل غير مؤكدة، منسوجة بطريقة بوليسية ربطت قتل أبو رجيلي بجريمة انفجار مرفأ بيروت، في حين تشير رواية أخرى إلى أن دافع السرقة كامن وراء الجريمة.
سيناريو سرقة
في جريمة قرطبا، رواية أولى تشير إلى أنّ السرقة هي الدافع الأساسي للجريمة. تتحصّن هذه الرواية بحقيقة وقوع منزل أبو رجيلي في منطقة نائية بعيدة عن السكن، إضافة إلى سرقة جهاز تلفزيون من موقع الجريمة حسب ما تشير مصادر محلية من البلدة. وصل أبو رجيلي إلى منزله، حيث تتم ورشة تجديد المنزل وصيانته، فتأخر الوقت، وبات ليلته في المنزل ووقعت الجريمة ليلاً.
سيناريو إسكات وتضليل
أما السيناريو الآخر الذي تم التداول به، فهو أنّ قتل أبو رجيلي تمّ بناءً على منصبه في الجمارك وجريمة 4 آب في مرفأ بيروت، فتم إسكاته بهدف طمس حقيقة انفجار المرفأ، وتضليل التحقيق فيه. أضيفت البهارات اللازمة حول هذا السيناريو، مع إشاعة معلومات مفادها أنه تم استدعاؤه إلى التحقيق في قضية المرفأ. وثبت زيف كل هذا على اعتبار أنّ أبو رجيلي لم يتولَّ أي موقع في مرفأ بيروت. وكان مسؤولاً عن دائرة التهريب في مجلس الجمارك الأعلى،‏ وعن قطعات جمركية على الحدود البرية، ثم في مطار بيروت.
أين التحقيق؟
بين السيناريو الأول والثاني، فارق كبير ودوافع متغيّرة، من شأنها تغيير معادلات التحقيق في جريمة قرطبا وفي جريمة انفجار بيروت. لكن أكثر ما يثير الريبة إلى الآن، أنه بعد 96 ساعة على وقوع الجريمة لم يصدر أي بيان عن قوى الأمن أو المحقّقين في الجريمة. كما أنه لم تصدر بعد أي معلومات حول كاميرات المراقبة الموجودة في البلدة وعن داتا الاتصالات التي يمكن الحصول عليها. التحقيق يراوح مكانه، كأن الدولة تتقصّد ترك السيناريوهات مفتوحة، وكذلك التأويلات واستمرار طرح الأسئلة والتساؤلات. وجاء أبرزها على لسان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي سأل على تويتر: “ماذا وراء مقتل العقيد منير ابو رجيلي رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية. هل أن هذا الحدث المريع لتعطيل أي تحقيق جدي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت”؟
عدم ثقة وشفافية
وتتعزّز هذه التساؤلات مع واقع غياب الشفافية في الدولة اللبنانية، وعدم الثقة المطلقة بعملها. في دولة مماثلة، يديرها مسؤولون مماثلون، لا يمكن استبعاد أي سيناريو جهنّمي يرد في مسلسلات أو أفلام كشف الجرائم. ففي هذا الإطار سابقة خطيرة، تتمثل في حادثة موت العقيد جوزيف سكاف قبل ثلاث سنوات ولم يصدر فيها إلى الآن أي خيط أو ادعاء أو دافع. في قضية سكاف، روايتان متضاربان. تقول الأولى إنه توفى قضاءً وقدراً بعد أن انزلقت رجله في موقف للسيارات، أما الثانية فتشير إلى تعرّضه لاعتداء وقتل عمد. وفيها أيضاً تقريران شرعيان متضاربان، يثبّت الأول الرواية الأولى ويؤكد الثاني أنه تعرّض لكدمات على الرأس ورميه عن ارتفاع ثلاثة أمتار.
والعقيد جوزف سكاف، كان سبق وكتب رسالة في شباط 2014 إلى “مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب” التابعة لوزارة المالية، طالب فيها بإبعاد الباخرة Rhosus المحمّل على متنها 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” إلى خارج الرصيف 11 في مرفأ بيروت، وطالب بوضعها تحت الرقابة، وخصوصاً حمولتها. لأنها تُشكّل خطراً على السلامة العامة. سكاف، الذي كان رئيس شعبة مكافحة المخدرات وتبييض الأموال، كان مطلّعاً على حمولة باخرة نيترات الأمونيوم، ووجّه كتاباً إلى مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب عام 2014، بضرورة إبعادها عن المرفأ وبوضعها تحت إشراف ورقابة جمركية نظراً إلى حمولتها. تقاعد سكاف، ثم مات أو قُتل أسفل منزله في بيت الشعار، وبعدها بسنوات تم قتل أكثر من 200 ضحية في انفجار المرفأ. بيت الشعار، قرطبا، انفجار المرفأ، يبدو فعلياً أننا نعيش في مسلسل لكشف الجرائم، لكن ليس فيه أبطال أو محققين لامعين، فقط ضحايا يتوالى سقوطهم.

بعد انتشار خبر عن جريمة قتل العقيد المتقاعد في الجمارك منير أبو رجيلي، سارعت بعض وسائل الإعلام إلى الحديث عن اكتشاف وجود رابط بين الجريمة وتفجير مرفأ بيروت.
ال بي سي/03 كانون الأول/2020
غير أن التدقيق مع المصادر القضائية والأمنية المولجة بالتحقيق يُبين أن هذه الروايات من نسج الخيال. فقد تبيّن أنّ الضابط الضحية لم يسبق أن خدم في المرفأ، كاشفة أنّ مركز خدمته في الجمارك قبل تقاعده كان في مطار بيروت. وكشفت المصادر لـ”الأخبار” أن لا صحة لاستدعائه إلى التحقيق في جريمة المرفأ، ولا حتى كشاهد. وقالت المصادر الأمنية والقضائية إنّ الأدلة المتوفرة والمعطيات الأولية تُبيّن أنّ جريمة قتله في قرطبا ارتُكبت بدافع السرقة. ورجّحت المصادر أنّ الضحية قاوم المشتبه فيهم فقتلوه بهذه الطريقة، كاشفة أن أغراض المنزل كانت مبعثرة. كما أنّ المشتبه فيهم سرقوا تلفازين من منزل الضحية.

وفاة “غامضة” لضابط في لبنان.. هل لها علاقة بمرفأ بيروت؟
بيروت- جوني فخري/العربية نت/03 كانون الأول/2020
في حادث أمني “لافت” بتوقيته بعد أربعة أشهر على انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب، عُثر على العقيد المتقاعد في الجمارك منير أبو رجيلي جثة داخل منزله في قرطبا قضاء جبيل (تبعد نحو 37 كيلومتراً عن العاصمة بيروت) في محافظة جبل لبنان، مصاباً بضربات على رأسه من آلة حادة.
جثة في منزله الجبلي
وتتواصل التحقيقات لمعرفة أسباب الجريمة التي رجّحت بعض المعلومات أن تكون بدافع السرقة، لأن منزل المغدور محايد في أرض معزولة على أطراف بلدة قرطبا، وكان يتفقّد أعمال الصيانة التي يقوم بها عمّال، وعندما تأخّر الوقت قرر أن يبيت ليلته في المنزل ويعود صباحاً إلى بيروت.
وعندما حاولت زوجته الاتصال به أكثر من مرة للاطمئنان عليه لم تتلق جواباً، عندها لحقت به إلى المنزل الجبلي فوجدته جثة داخل المنزل.
واكتفت مصادر أمنية بالقول لـ”العربية.نت”: “إن العقيد أبو رجيلي قُتل بآلة حادة على رأسه عندما كان نائماً في سريره، ولا توجد آثار خلع وكسر للباب الرئيسي للمنزل”.
رئيس مكافحة التهريب في مرفأ بيروت
وبحسب معلومات مستقاة من أكثر من شخص من بلدة قرطبا تحدّثت معهم “العربية.نت”: “فإن العقيد المتقاعد منير أبو رجيلي تولّى أكثر من منصب في مديرية الجمارك، وكان عضواً في المجلس الأعلى للجمارك، وتنقّل بالمناصب بين المطار ومرفأ بيروت ومراقبة المعابر الحدودية، وتولّى أخيراً رئاسة قسم مكافحة التهريب في الجمارك قبل أن يُحال إلى التقاعد منذ قرابة العامين”.
واستبعد هؤلاء “أن يكون العقيد أبو رجيلي قُتل بدافع السرقة، لأن من يسرق يُفتّش عن الأغراض الثمينة مثل المجوهرات، السلاح، آلات كهربائية إلخ… وهو ما لم يحصل في منزل العقيد أبو رجيلي”.
وما يُرجّح “فرضية” أن يكون سبب وفاته “الغامضة” مرتبطا بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت، أن المحقق العدلي القاضي فادي صوان يُحقق مع كل من تولّى مسؤولية في مرفأ بيروت منذ وصول باخرة Rhosus المحمّلة بـ”نترات الأمونيوم” في العام 2012، سواء كان وزيراً أو ضابطاً أو مسؤولاً في إدارة المرفأ.
استدعي للتحقيق بانفجار المرفأ
من هنا، لم تستبعد مصادر مطّلعة لـ”العربية.نت”: “أن يكون العقيد أبو رجيلي قد استُدعي إلى التحقيق منذ فترة، وأدلى بمعلومات “مهمة” عن “باخرة الموت” ربما ساعدت في كشف خيوط جريمة انفجار المرفأ، فتمت تصفيته جسدياً”. واعتبرت “أن الدولة تستطيع كشف ملابسات الجريمة وبسرعة، خصوصاً أنه يوجد في بلدة قرطبا كاميرات مراقبة مثبّتة في أكثر من نقطة”.
والمغدور عمره 58 عاماً، وهو أب لأربعة أولاد، تقاعد من الجمارك منذ قرابة العامين.
علاقة صداقة مع عقيد توفي بظروف غامضة
إلى ذلك، أشارت المعلومات المستقاة من أشخاص من بلدة قرطبا، إلى أن المغدور كانت تربطه علاقة صداقة بالعقيد جوزيف سكاف الذي توفي عام 2017 في ظروف غامضة، حيث ورد تقريران متناقضان لطبيبين شرعيين أحدهما أشار إلى أن الوفاة طبيعية، أما الثاني فأكد أن هناك من يقف خلف مقتل العقيد، خصوصاً بعد وجود كدمات برأسه.
وبعد أيام على انفجار مرفأ بيروت، نشر ابن العقيد جوزف سكاف على حسابه عبر “فيسبوك”: “في مارس/ آذار العام 2017 تم ارتكاب جريمة بحق العقيد المتقاعد في الجمارك جوزف سكاف، الذي لم يسقط كما قيل، العقيد هوجم بوحشيّة، وقتل أمام منزله”. وأضاف: “القضية لم تُقفل، والعائلة تنتظر تحقيقاً جدّياً وشفافاً منذ 3 سنوات لكشف ملابسات الجريمة”.
والعقيد جوزف سكاف، كان سبق وكتب رسالة في فبراير/شباط 2014 إلى “مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب” التابعة لوزارة المالية، طالب فيها بإبعاد الباخرة Rhosus المحمّل على متنها 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” إلى خارج الرصيف 11 في مرفأ بيروت، وطالب بوضعها تحت الرقابة، أي حمولتها. لأنها تُشكّل خطراً على السلامة العامة.

المتورطون بانفجار بيروت هم القتلة. جثة عقيد متقاعد تثير تساؤلات في لبنان
الحرة/دبي/03 كانون الأول/2020
بعد حوالى أربعة أشهر على إنفجار مرفأ بيروت، عثر على العقيد المتقاعد في الجمارك، منير أبو رجيلي، أمس الأربعاء، مقتولاً، في منطقة قرطبا (شمالي لبنان)، وحضرت الأدلة الجنائية إلى مكان وقوع الجريمة وباشرت تحقيقاتها، ما أثار العديد من التساؤلات وخصوصا أن جريمة مشابهة تمام حصلت قبل 3 سنوات ولن تصل تحقيقاتها إلى أي نتيجة.
أبو رجيلي (58 عاماً)، تقاعد منذ حوالى عامين بعدما شغل منصب رئيس مكافحة التهريب في مرفأ بيروت، كما أن مصادر أمنية لم تستبعد في حديث لموقع “الحرة” أن يكون ضمن قائمة المسؤولين الذين تم استدعائهم من قبل المحقق العدلي القاضي فادي صوان، الذي يتابع التحقيقات المتعلقة بمرفأ بيروت، مع جميع من تولى مسؤولية في المرفأ والجمارك منذ وصول شحنة نترات الأمونيوم عام 2012.
كما استبعدت المصادر فرضية السرقة لمنزل أبو رجيلي، وخصوصا أن القوى المكلفة بالتحقيق لم تجد أي مفقودات أو عمليات كسر وخلع لمداخل المنزل.
قتل بآلة حادة
وأشارت المصادر إلى أنّ رجيلي ذهب إلى منزله الصيفي، خارج بيروت، لتفقد ورشة صيانة داخله، ولكن انقطع الاتصال به ليلاً، ليتبين أنّه قتل بواسطة آلة حادة وهو في سريره.
بدوره، اعتبر المحامي اللبناني شربل عيد، في حديث لموقع “الحرة”، أنّ “في بلد مثل لبنان، لا يمكن أنّ تحصل جميع الأمور بالصدفة، إذ أنّ مقتل العقيد المتقاعد جوزيف سكاف وهو أول من تحدث عن شحنة الأمونيوم، وبعدها مقتل أبو رجيلي، يطرح الشكوك حول أنّ الجهة المتورطة بانفجار المرفأ هي نفسها القاتلة، التي قد تكون لجأت إلى تصفيتهما”.
قضية مشابهة
مقتل أبو رجيلي أعاد إلى أذهان اللبنانيين اسم العقيد المتقاعد في الجمارك، جوزيف سكاف، الذي قتل عام 2017 بـ”ظروف غامضة”، حيث عثر عليه وهو مصاب بكدمات على رأسه أمام منزله، وهو كان رئيساً لشعبة مكافحة المخدرات ومكافحة تبييض الأموال، وسبق له وأخطر سلطات الجمارك بعد 4 أشهر على وصول باخرة (MV Rhosus)، أن مادة الأمونيوم “شديدة الخطورة وتشكل خطراً على السلامة العامة”.
وبعد مقتل سكاف، صدر تقريران متناقضان عن طبيبين شرعيين كلفتهما النيابة العامة الكشف على الجثة حيث أشار أحد التقريرين إلى أن ما حصل قضاء وقدراً وبأن قدمه زلّت، أما التقرير الثاني فيؤكد أن هناك من يقف خلف ما حدث ورمى به على ارتفاع ثلاثة امتار، بحسب وسائل إعلام لبنانية. وكان لسكاف برقية بتاريخ 21 فبراير 2014، وجّهها لمصلحة التدقيق والبحث عن التهريب التابعة لوزارة المالية، ذكر فيها أنّه من الضروري إبعاد الباخرة الحملة بمادة نترات الأمونيوم إلى خارج الرصيف 11 في مرفأ بيروت، أو وضعها وحمولتها تحت الرقابة.
ونشر ابن العقيد المتقاعد سكاف، بعد انفجار المرفأ، منشوراً شدد فيه على أنّ والده قتل، والحادثة ليست “زلة قدم” أو “قضاء وقدر”، إذ أشار أحد التقارير الطبية إلى أنّ الوفاة نتيجة سقوط سكاف على الأرض أو وقوعه من مكان مرتفع.

 

Beirut Blast: Mystery over murder of two customs colonels killed three years apart
Rawad Taha, Al Arabiya English/Saturday 05 December 2020
About four months after the Beirut port blew up, a retired customs officer, Mounir Abu Rjeily, was found dead, on Wednesday, in Qartaba area (northern Lebanon). A forensic evidence team came to the crime scene and began investigations, which raised many questions, mainly since a completely similar crime occurred three years ago. Its investigation did not lead to any results. Shortly after the murder of Colonel Mounir Abu Rjeily, pictures of the Colonel have surfaced online with Colonel Joseph Skaf. He was mysteriously killed in a similar crime three years ago. Sources confirmed to Al Arabiya English that the two had a close relationship. After the Beirut port explosion, a leaked document showed that Skaf was the first to warn of ammonium nitrate danger. On February 21, 2014, he had a telegram directed to the Ministry of Finance’s Audit and Search for Smuggling department. He stated that it is necessary to remove the ship carrying ammonium nitrate outside the Beirut port. Friends and family of Skaf have raised concerns that the death of their beloved was not an incident but instead had a direct correlation with whoever wanted to store the Ammonium Nitrate at the port.
After the killing of Skaf, two forensic doctors assigned by the Public Prosecution to examine the body issued two contradictory reports. One of the two reports indicated that what happened was a fate and that his foot had slipped. The second report confirmed that Skaf was pushed on purpose from a height of three meters. Georges Hayek, Member of the Central Council of the Lebanese Forces, considered that the killing of Colonel Mounir Abu Rjeily, former head of anti-smuggling in customs, does not appear to be a mere coincidence. “It is not a coincidence that there is a friendship between Abu Rjeily and Colonel Joseph Skaf, who died suspiciously, they knew about the corridors of the port until they were killed in a mafia way. An international investigation is required,” Hayek added. “What is behind the killing of Colonel Mounir Abu Rjeily, former head of anti-smuggling in the Lebanese Customs? Is this horrific event to disrupt any serious investigation into the bombing case in the Beirut port?” Progressive Socialist Party leader Walid Jumblatt tweeted. Resigned Member of the Lebanese Parliament Neemat Frem tweeted: “We want answers from the state on the killing of a retired customs colonel, Mounir Abu Rjeily, and the killing of Colonel Joseph Skaf, whose investigation has not concluded since 2017! Analyzing the clues of the two incidents and their possible relationship to the port explosion is important for extracting hypotheses and reaching justice for the people and the families of the victims – if there is any link!”
Despite the controversy, sources close to the judicial and security personnel in charge of the Beirut port explosion’s investigation said there was no correlation between the two events and the explosion, reported a local newspaper. “Preliminary data have indicated that the crime of killing him was motivated by theft. The victim probably resisted the suspects, and they killed him, revealing that the house’s belongings were scattered. The suspects also stole two televisions from the victim’s house,” the newspaper added.

صور ثلاثة تجمع العقيدين جوزيف سكاف ومنير أبورجيلي