الياس بجاني: تحية اكبار وتقدير واعتزاز من الإغتراب لأحرار لبنان الشجعان/وقفة حضارية وسلمية لمجموعات لبنانية سيادية ولبناناوية أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت طالبت بتنفيذ القرار 1559 وبإنهاء وضعية الإحتلال وبتحرير الشرعية اللبنانية من هيمنة القرار الايراني

218

وقفة حضارية وسلمية لمجموعات لبنانية سيادية ولبناناوية أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت طالبت بتنفيذ القرار 1559 وبإنهاء وضعية الإحتلال وبتحرير الشرعية اللبنانية من هيمنة القرار الايراني
24 تموز/2020

اضغط هنا لمشاهدة فيديو رقم 01 يوثق وقفة  التجمع الإحتجاجي

فيديو تقرير رقم02 للتجمع الإحتجاجي/اضغط هنا

تحية اكبار وتقدير واعتزاز من الإغتراب لأحرار لبنان الشجعان
الياس بجاني/24 تموز/2020
علينا أن نتذكر دائماً بأن السيد المسيح وتلاميذه بشروا العالم بالكتاب المقدس وحملوا البشارة بتضحياتهم إلى كل أرجاء العالم.
كما أن ديغول وعدد قليل من احرار فرنسا تمكنوا من تحرير بلادهم من النازية. ومن هنا فإن المؤمن والحر والشجاع والوطني هو كالخميرة التي تخمر العجين كله.. وفي لبنان خمائر كثيرة وهي بإذن الله ستعيد له ولأهله الأمل والرجاء والإستقلال. والأمثلة في التاريخ كثيرة حيث قلة مؤمنة وشجاعة تمكنت  في بلدان عديدة وعلى خلفية عمق وصلابة إيمانها من حمل قضايا شعوبها وتوجتها بالإنتصارات.
اليوم في لبنان المحتل قلة تؤمن بحق بلدها وأهلها بالحرية والسيادة والإستقلال وهي ورغم كل حالات التخلي والجحود والإضطهاد والإعتقالات والإرهاب تحمل قضية لبنان الإنسان والكرامة والحقوق والحرية وتدافع عنها بعناد وإصرار محلياً وإقليمياً ودولياً.
هذه المجموعات الخمائر نفذت اليوم تجمعاً أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت وطالبت بصوت عال ودون خوف بتنفيذ القرار الدولي 1559 وباقي القرارات الدولية الخاصة بلبنان.
هذه المجموعات النخبة السيادية واللبناناوية المتسلحة بالإيمان والرجاء والشجاعة طالبت المنظمة الدولية ودول العالم الحر والرأي العام العالمي مساعدة لبنان وتنفيذ ال 1559 واعتاق لبنان من نير الإحتلال الإيراني ومن حكم وسلبطة وفساد دماه المحليين من الإسخريوتيين والطرواديين.
يبقى أنه بوجود هذه النخبة من السياديين واللبناناويين الخمائر سوف يتحرر  لبنان بإذن الله وسوف يستعيد سيادته واستقلاله طال الزمن أو قصر لأن الحق لا يموت طالما هناك من يدافع عنه ويضحي من اجل نصرته.

محتجون امام الاسكوا: الحياد وتطبيق 1559
المركزية/24 تموز/2020
في سياق سلسلة تحرّكاتهم امام مؤسسات عامة وسفارات اجنبية لتطبيق القرارا 1559، اعتصم عدد من المحتجين أمام مبنى الاسكوا في ساحة رياض الصلح. وطالب المحتجون، في بيان، بتطبيق القرارات الدولية، معتبرين ان “لبنان حين انعزل عن العالم الحرّ انهار اقتصاده وأفلست ماليته”. ودعوا الى “تحرير الشرعية اللبنانية من القرار الايراني واسترجاع اقتصادنا الحر وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة، بموجب الدستور اللبناني لا سيما القرار 1559”. وأكدوا “اننا نريد السلام والحياد صونا للكيان اللبناني التاريخي الضامن لجميع مكوناته”.

نريد السلام والحياد صونا للكيان اللبناني التارخي الضامن لجميع مكوناته”
ال بي سي/24 تموز/2020
اعتصم عدد من المحتجين أمام مبنى الاسكوا في ساحة رياض الصلح، وطالبوا بتطبيق القرارات الدولية، معتبرين ان “لبنان حين انعزل عن العالم الحر انهار اقتصاده وأفلست ماليته”.ودعوا الى “تحرير الشرعية اللبنانية من القرار الايراني واسترجاع اقتصادنا الحر وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة، بموجب الدستور اللبناني لا سيما القرار 1559”.
وأكدوا “اننا نريد السلام والحياد صونا للكيان اللبناني التاريخي الضامن لجميع مكوناته”.

الكلمة التي ألقيت خلال التجمع
جئنا اليوم لنطالب منظمة الأمم المتحدة بالضغط والعمل من اجل إطلاق سراح لبنان المتخذ رهينة من قبل ميليشيا حزب الله وبتحريره من الوصاية الإيرانية.
جئنا لنسلط الضوء على المشكلة الأساسية للتدهور السياسي والمالي والاقتصادي والمتمثلة بتحكم سلاح ميليشيا حزب الله بمفاصل الدولة اللبنانية.
جئنا لنعبر عن رفضنا المطلق أن تستبدل عنجر بالضاحية والشام بطهران.
جئنا لنقول لا لمعادلة السلاح مقابل الفساد ولا لمعادلة الكراسي والمناصب مقابل مصادرة القرار السيادي.
جئنا لنهتف بصوت عالٍ نعم للدولة لا للدويلة، نعم لحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني ولا للميليشيات نعم لثقافة الحياة وألف لا للفكر الضلالي الأسود، نعم لسيادة القانون ولا لشريعة الغاب والتهرب الضريبي وتبييض الأموال وتجارة المخدرات وتصدير العنف.
جئنا لنؤكد أن الحل الوحيد هو بتطبيق الدستور واتفاق الطائف الذي ينص على نزع سلاح كل الميليشيات بدون استثناء وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبالأخص القرارات 1559 و1680 و1701.
جئنا لنضع منظمة الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها التاريخية في حماية لبنان والتصدي للمخاطر التي تهدد كيانه، لأن لبنان الرسالة والتنوع، لبنان الإبداع والجمال، لبنان نموذج العيش المشترك وتلاقي الأديان، لبنان الحضارة وتفاعل الثقافات، لبنان الحرية هو حاجة وأمانة لدى المجتمع الدولي والإنسانية.

حزب الاتحاد السرياني: جائعون فقط للسيادة والحرية والاستقلال .
حزب الاتحاد السرياني/24 تموز/2020
أعلن أمين عام حزب الاتحاد السرياني في لبنان المحامي ميشال ملو، أننا كشعب لبناني لسنا جائعين سوى للحرية والسيادة والاستقلال وإن الأزمة المعيشية التي نعاني منها سببها سياسي بامتياز. وأعلن أن حزب الاتحاد السرياني متمسك برأيه الثابت بأن المشكلة الأساسية سببها سلاح حزب الله الذي يعادي المجتمعين الدولي والعربي ويتدخل في شؤون الدول عسكرياً مما أوصل لبنان الى عزلة غير مسبوقة في تاريخه أدت الى الانهيار الذي أصبحنا فيه ، وأكد أن حزب الاتحاد السرياني متمسك بثلاثة نقاط أساسية للحل وعودة لبنان دولة سيدة مستقلة عادلة ، أولًا تطبيق القرار 1559 القاضي بسحب سلاح الميليشات وعلى رأسها حزب الله .
ثانياً : حياد لبنان وهو أساس ولا يسعنا سوى الوقوف خلف غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في هذا المطلب الجوهري الذي يعيد للبنان حضوره المميز .
ثالثاً : تطبيق النظام الفدرالي لكي ينعم أولادنا بنظام يعبر عن التعددية الحضارية ويوصل بلدنا إلى مصافي الدول المتطورة .
كلام ملو جاء خلال وقفة أمام مبنى الاسكوا في وسط بيروت والتي تم تنظيمها من قبل أحزاب ومنظمات ومؤسسات وشخصيات سيادية.