الياس بجاني/الإدعاء على العلامة علي الأمين هرطقة وافتراء وخوف إيراني وملالوي من وطنيته وخطابه اللبناني والديني المعتدل والصادق/تقارير وبيانات استنكار واخبار ذات صلة بهرطقة الإدعاء على العلامة الأمين

182

*الإدعاء على العلامة علي الأمين هرطقة وافتراء وخوف إيراني وملالوي من وطنيته وخطابه اللبناني والديني المعتدل والصادق/الياس بجاني/23 حزيران/2020

*الادّعاء على السيّد علي الأمين بـ”جرم لقاء إسرائيليين”… استنكار وتُهمٌ بـ”تسييس القضاء”/النهار/23 حزيران 2020

*السلطة تمارس ذروة الكيدية: الادعاء على المفتي السيد علي الأمين بزعم لقاء اسرائيليين/جنوبية/23 حزيران/2020

*د. وليد فارس يستنكر التطاول على حرية ومقام المفتي الأمين/23 حزيران/2020

*السبع: الإدّعاء على الأمين جناية أخلاقية تستوجب عقوبة الطرد
مواقع ألكترونية/الثلاثاء 23 حزيران 2020

*أنطوان سعد لـ«جنوبية»: القضاء مطيّة لترهيب المعارضة جنوباً!
جنوبية/23 حزيران/2020

*الشيخ الجوهري: الدعوى ضد العلامة الأمين هي محاولات يائسة للنيل من أصحاب الرأي الحر/لبنان الجديد/23 حزيران/2020

*بعد الإدّعاء على الأمين.. حارث سليمان بردٍ قاسٍ: لنُحاكم كل ممثلي لبنان/جنوبية/23 حزيران/2020

******
الإدعاء على العلامة علي الأمين هرطقة وافتراء وخوف إيراني وملالوي من وطنيته وخطابه اللبناني والديني المعتدل والصادق
الياس بجاني/23 حزيران/2020
إن خوف حزب الله وحركة أمل من العلامة علي الأمين ليس جديداً، فهما وبمباركة ذمية من حكومة فؤاد السنيورة وخضوعها المهين كان أُبعد بالقوة عن موقعه الديني في صور ومنع حتى من نقل مكتبته وكل ما كان بحوزته من متاع شخصي، والسنيورة العروبي المنافق رضخ يومها لمشيئة الثنائي الشيعي المتفرسن وأوقف راتبه.
يبقى إن الفارق بين خطاب ومواقف ووطنية واعتدال العلامة الأمين شاسع بينه وبين بري ونصرالله ومعهما كل ربعهما من المتأيرنين والذميين والطرواديين والرافعين شعارات نفاق المقاومة والممانعة.
هما أي بري ونصرالله أتباع صغار لإيران ويعملون بخنوع غب أوامرها وذلك ضد لبنان وكل ما هو لبناني خدمة لمشروعها الإمبراطوري الوهم والمذهبي ويقدمون شباب بيئتهم ضحايا في سوريا دعماً لنظام الدكتاتور والمجرم بشار الأسد، في حين أن الأمين وطني لبناني سيادي واستقلالي ومعتدل دينياً ومنفتح على كل الأحرار اللبنانيين ويرفض الانخراط في المشروع الملالوي وينتقده بشده ولا يخاف رموزه الطرواديين لا في لبنان ولا في خارجه.
الأمين عارض ولا يزال تورط بيئته الشيعية عسكرياً في سوريا وهو لا يوافق لا من قريب ولا من بعيد على الأجندة الإيرانية لا في لبنان ولا في الدول العربية.
الأمين هو 100% نقيض لخيارات ومواقف ومشاريع وسياسات ومفاهيم ومرجعيات نصرالله ونبيه بري وكل من يدور في فلكهما الأسدي والملالوي في كل شي وبالتالي يخافونه ويعتبرونه تهديداً حقيقياً لكل المشروع الإيراني الإستعماري.
إن وقاحة وفجور فبركة التهم الباطلة والكاذبة ضد الأمين والإدعاء عليه قضائياً ومحاولة اتهامه بلقاء إسرائيليين في البحرين هذا كله افتراء مكشوف وانتهاك لحقوقه التي يكفلها الدستور وذلك لإرعابه وإسكات صوته الحر واللبناني الشجاع.
إن وقاحة وفجور وكفر وهرطقات الثنائي الشيعي مستنكرة بكل المعايير والمقاييس.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل رزمة من بيانات الإستنكار والتقارير ذات الصلة بقضية العلامة علي الأمين

الادّعاء على السيّد علي الأمين بـ”جرم لقاء إسرائيليين”… استنكار وتُهمٌ بـ”تسييس القضاء”/النهار/ 23 حزيران 2020
ادّعت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، بناء على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن نبيه عواضة وخليل نصرالله وشوقي عواضة وحسين الديراني، على السيد علي الأمين، بجرائم “الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري”.
وفي السياق، رأى النائب السابق باسم السبع، أنّ “النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضربت رقماً قياسياً في تجيير القضاء لأهداف سياسية، فكان الادعاء الذي تقدمت به بحق العلامة السيد علي الامين ، وهو ادعاء يشكّل لطخة سوداء في سجل من وقع عليه وجناية أخلاقية وقانونية تستوجب عقوبة الطرد من السلك العدلي”، متابعاً: “إنّ السيد علي قامة روحية ووطنية وخلقية تعلو فوق أضاليل الباحثين عن أدوار مسمومة وملفقي الإخبارات المشبوهة، والاعتداء على كرامته برسم كل من يضع فوق رأسه عمامة وكل من يتقدم في مواقع السلطة باسم المقاومة وأهلها”.
كما اتصل الرئيس فؤاد السنيورة بالأمين، وأبدى له استهجانه واستنكاره “لإقدام النيابية العامة الاستئنافية في جبل لبنان على الادعاء عليه”، وقال: “يبدو ان من يدعي الحرص على استقلالية القضاء ماض في الاستهانة والعمل على ضرب ما تبقى من سمعة وصورة القضاء في لبنان. وهو يقوم بذلك مرة بتأخير وتجميد وعرقلة التشكيلات القضائية، ومرة أخرى بتسخير القضاء أداة سياسية للتنكيل بالخصوم السياسيين. وكان آخر هذه الفصول المستنكرة والمرفوضة، الادعاء على العلامة والرجل الرجل السيد الفاضل علي الأمين بحجج تثير السخرية والاشمئزاز والاستهزاء من قلة العقل وعدم التبصر المتبعة والمسيطرة”.
أضاف: “السيد علي الأمين لن تمسه او تناله مكيدة تافهة معدة بليل بهيم، وهم لن ينالوا من وطنيته وصدقه واستقامته، مهما تسلحوا بسلطة او سطوة او جاه. وهم “كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل”.
وكانت أصوات هاجمت السيد الأمين بعد مشاركته في العاصمة البحرينية المنامة، في أعمال الطاولة المستديرة الدولية للأعمال والحرية الدينية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالتعاون مع مؤسسة الأعمال والحرية الدينية في واشنطن، بمشاركة أكثر من ستين شخصية من صناع القرار في قطاعات الاستثمار والاقتصاد وريادة الأعمال، بينهم رجال دين وممثلو مؤسسات دينية.
وقد ظهر حينها في صورة جامعة الى جانب أحد الحاخامات الاسرائيليين. وعلى الاثر، أصدر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان قرارًا بعزل السيد علي الأمين من الإفتاء الجعفري. وردَّ الأخير على تخوينه والبيانات التي صدرت ضده من “أهالي شقرا” وغيرهم، قائلاً: “لم يحصل أيُّ لقاءٍ بيني وبين الشخصية اليهودية، وحملات التخوين هذه جاءت تتويجًا لمجموعة من الحملات القديمة التي قام بها حزب الله لرفضي للمشروع الإيراني الذي يحمله للمنطقة”. وأوضح أنه شارك في مؤتمر حوار الأديان من دون أن يعرف أسماء المشاركين، و”مؤتمرات الأديان ليس لها علاقة لا بالسياسة ولا بالسياسيين”.
وشدّد على أنَّ “الخلاف مع الثنائي الشيعي ليس جديدًا، فهو يعود إلى عقود مضت سبقت إبعادهم لي من الجنوب في الـ 2008 بقوة السلاح، واستمرت معارضتي لسياسة اتباع الرؤيا الإيرانية حتى اليوم”.

السلطة تمارس ذروة الكيدية: الادعاء على المفتي السيد علي الأمين بزعم لقاء اسرائيليين!
جنوبية/23 حزيران/2020
يبدو أن السلطة السياسية تمعن في ممارسة الكيدية السياسية وتركيب الملفات والنيل من سمعة أي شخص لكونه معارضا، اذ ادعت النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، بناء على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن: نبيه عواضة، خليل نصرالله، شوقي عواضة، حسين الديراني على السيد علي الامين، بجرائم:
الإجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين
مهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم
التحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن،
والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري.
ويأتي هذا الادعاء بعد حملة ممنهجة تعرض لها العلامة الأمين قبل أشهر واتهامات بهدف النيل من سمعته، بالرغم من ايضاحه انه اثناء حضوره مؤتمر للأديان في البحرين صودف فيه وجود رجال دين يهود قادمين من الأرض المحتلة دون علم أحد من المشاركين، وقد نفى السيد الأمين حينها ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل من حصول لقاء شخصي بينه وبين شخصية دينية يهودية، وقال إن كل ما يشاع خلافاً للنفي الصادر لا أساس له من الصحّة.

د. وليد فارس يستنكر التطاول على حرية ومقام المفتي الأمين
د.وليد فارس/23 حزيران/2020
العلامة السيد علي الامين، شخصية عامة دينية، فكرية، تمثل جزء مهم من المجتمع المدني اللبناني، يعمل لصالح قيم تحت مظلة المجتمع الدولي. اي قمع له ولعمله المسالم، سيكون له صدى دولي لن يأتي بأية ايجابية الى من يسعى لاسكاته.

السبع: الإدّعاء على الأمين جناية أخلاقية تستوجب عقوبة الطرد
مواقع ألكترونية/الثلاثاء 23 حزيران 2020
صدر عن النائب السابق باسم السبع، بيانٌ أشار فيه إلى أن “النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضربت رقماً قياسياً في تجيير القضاء لاهداف سياسية، فكان الادعاء الذي تقدمت به بحق العلامة السيد علي الامين ، وهو ادعاء يشكل لطخة سوداء في سجل من وقع عليه وجناية أخلاقية وقانونية تستوجب عقوبة الطرد من السلك العدلي”. وشدّد السبع على أنّ “السيد علي قامة روحية ووطنية وخلقية تعلو فوق أضاليل الباحثين عن أدوار مسمومة وملفقي الإخبارات المشبوهة ، والاعتداء على كرامته برسم كل من يضع فوق رأسه عمامة وكل من يتقدم في مواقع السلطة باسم المقاومة وأهلها”.
وإدّعت النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، بناءً على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن نبيه عواضة وخليل نصرالله وشوقي عواضة وحسين الديراني، على السيد علي الامين، بجرائم “الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري”.

أنطوان سعد لـ«جنوبية»: القضاء مطيّة لترهيب المعارضة جنوباً!
جنوبية/23 حزيران/2020
مُحاولة جديدة من هياكل السلطة العظمية المتهاوية، لطمس هوية لبنان وإقتلاع آخر الأصوات الشريفة والحرّة، من خلال إلباس رجل الدين العلامة السيد علي الأمين لباس “العمالة”. هو نفسه المُقاوم في وجه العدو الإسرائيلي قبل تهشيم مفهوم “المُقاومة”، تُصوّب اليه اليوم أصابع الإتهام بلقاء إسرائيليين في البحرين بالرغم من التوضيح الذي صدر حينها عن الأمين بأنه كان يجهل تواجد رجل دين يهودي في المؤتمر.
ويأتي هذا الادعاء بعد حملة ممنهجة تعرض لها العلامة الأمين قبل أشهر بالرغم منعقده مؤتمراً صحافياً أوضح فيه انه اثناء حضوره مؤتمر للأديان في البحرين صودف وجود رجال دين يهود قادمين من الأرض المحتلة دون علم أحد من المشاركين،نافياً حصول اي لقاء شخصي بينه وبين شخصية دينية يهودية،مؤكداً أن كل ما يشاع خلافاً للنفي الصادر لا أساس له من الصحّة، ليعود ويتفاجأ اليوم الثلاثاء بادعاء النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، عليه، بناءً على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن: نبيه عواضة، خليل نصرالله، شوقي عواضة، حسين الديراني على السيد علي الامين، بجرائم: “الإجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، مهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، التحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري”.
القضاء يُستخدم كمطية لتركيع الناس
الدعوى الهشّة التي تتزامن مع محاولات حثيثة من قبل السلطة للقبض على أي صوت مُعارض، علّق عليها المحامي أنطوان سعد في حديث لموقع “جنوبية” قائلاً: “يتم تهديد الجميع واستخدام القضاء كمطية لتركيع الناس لأن ساحة المعارضة تكبر، في صور خاصةً حيث حصل تحالف حزب الله وحركة أمل على ٥٠٠٠ آلآف صوت في الإنتخابات البلدية والمستقلين حصلو على ١٠٠٠ صوت وهذا وسام على صدر المعارضة والحرية”. أضاف: “معظم المواطنين الشيعة في لبنان إن كانوا يعتبرون أنفسهم مقاومين فهو ياكلون ويشربون مع موظفين في ديترويت وميشغن ومع يهود وتوجد معهم علاقات اقوى بكثير أما إذا كان هناك داتا إتصالات تثبت العمالة وهذا موضوع آخر”. وقال: “في كل الأحوال لا يمكن ان نستند إلى القضاء في لبنان لسبب بسيط لأن العمالة في لبنان يكون لها مخرج، فايز كرم (عوني) وعامر فاخوري مثلاً، أمّا لقاء إمام صور مع رجال دين يهود في مؤتمر في البحرين فلا مخرج له، لأن هذه العملية نسبية في لبنان، والكل يعرف أيضاً أن العمالة لسوريا والتآمر الأمني على لبنان مع ميشال سماحة كان له مخرجاً أيضاً”. ولفت سعد: “فيما خص إمام صور، لقد استغربت لأنني أعرف أخلاقياته ومناقبيته وعدم إنصياعه للأحزاب، الذين وصل بهم الأمر الى أن يهينوه بطريقة همجية وأن يبعدوه عن ضيعته وقريته ومسجده، لتأتي مسألة العمالة الهادفة للإبتزاز والترهيب كما رأينا أيضاً مع المخرج زياد عيتاني ورأينا التركيبات التي حصلت، خاصةً وأنه عندما يكون مُركّب الملفات مُحتمٍ برئاسة الجمهورية يصبح بريئاً”.
مُهاجمة المُقاومة
أمّا فيما خص بند مهاجمة المقاومة، قال سعد: “أنا أهاجمها كل يومياً،وهذا حقي في إبداء الرأي، لأنها ليست مقاومة بل مقاولة إيرانية، فمن يعتبر ٧ أيار يوم مجيد فهذه ليست مقاومة بل مقاولة وهؤلاء ليسوا لبنانيين بل يجب أن يتهموا جميعا بالعمالة مع إيران أما إذا حصل هناك إلتباس فقد رأينا العميل فاخوري وهو يصافح سامي جميل وأمين جميل فلماذا لا يلاحقون؟ أو” يلا من دهنو سقيلو” “سايرني بسايرك وقدام الناس بعمل حالي معارضة”. أضاف: “ما يسمى مقاومة في لبنان حُصرت منذ عام ١٩٨٢ الى الـ٢٠٠٠ بالمقاولة لدى إيران وأعطبوا كل أبطال المقاومة في الحركة الوطنية والمقاومة اللبنانية، ثم قاموا فيما بعد ليصبحوا إحتلال إيراني للبنان من بعد إندحار الإحتلال السوري وبحجة مقاومة إسرائيل أصبحوا هم “delivery” عند العالم العربي لصالح إيران والنفوذ الإيراني وقلب الهويات من عربية إلى فارسية وخير دليل على ذلك اليمن والعراق ولبنان وغزة و سوريا”، مشيراً الى “التغير الديموغرافي ونقل شيعة غزة وشيعة باكستان إلى سوريا والتشييع يمشي على قدم وساق، وأنا أعتبر هؤلاء خونة للهوية اللبنانية، عملاء ومرتزقة إيرانية… فكل من يتآمر مع دولة أجنبية مهما كانت فهو عميل، فالعمالة ليس لها حدود، وإذا كان التعامل مع إسرائيل عمالة فالتعامل مع سوريا والسعودية والأتراك أيضا عمالة”.

الشيخ الجوهري: الدعوى ضد العلامة الأمين هي محاولات يائسة للنيل من أصحاب الرأي الحر/لبنان الجديد/23 حزيران/2020
اعتبر رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري أن الدعوى التي تتناولها وسائل الاعلام المحلية بحقّ العلامة السيد علي الأمين ما هي إلا محاولات يائسة للنيل من أصحاب الرأي الحر وما هي إلا محاولات لاستخدام القضاء للابتزاز السياسي الذي درج عليه هؤلاء من خلال إطلاق التهم بالتخوين والعمالة ومن خلال إطلاق الشائعات ضد كل من يخالفهم الرأي. إن العلامة السيد علي الأمين قامة وطنية وفكرية وإسلامية أكبر من أن ينالها حقد الحاقدين وأكبر من أن ينالها صبية الثنائي الشيعي الذي يتجاوز كل المعايير الشرعية والأخلاقية بإطلاق مثل هذه الاتهامات وهي لا تعبّر إلا عن مستوى الإنحطاط والإفلاس السياسي في الرد على من يعارضه. وقال الجوهري: العلامة الأمين وما يزال يرفد الطائفة بالمزيد من المطالعات الفكرية والفقهية التي لا تنسجم مع أهدافهم وأهوائهم، ولذلك كان عرضة لسهامهم وسمومهم بأبشع الاتهامات ألا وهي تهمة العمالة للعدو الاسرائيلي التهمة التي أصبحت في لبنان جاهزة دائما للرد على كل معارض لسياساتهم وطغيانهم وجبروتهم. واعتبر الجوهري أن حرية الرأي والتعبير حق مقدس كفله القانون والدستور وما يحصل هو اعتداء سافر على العلامة الأمين وسيرته النظيفة من خلال استعمال القضاء للابتزاز السياسي وهو لعبة قذرة من ألعاب صبية الثنائي الشيعي الحزبي التي استعملت ضدنا وضد العديد من الشرفاء في وقت سابق وفقط بسبب معارضتنا لسياساتهم المتهورة، ولذلك ندعو سماحة العلامة السيد علي الأمين الى عدم الذهاب وعدم المثول أمام القاضي في قضية معروفة الأهداف والغايات.

بعد الإدّعاء على الأمين.. حارث سليمان بردٍ قاسٍ: لنُحاكم كل ممثلي لبنان/جنوبية/23 حزيران/2020
بعد الإدّعاء الهش على العلامة السيد علي الأمين على خلفية مشاركته في مؤتمر في البحرين العام الفائت، والذي صودف خلاله تواجد رجال دين يهود قادمين من الاراضي المحتلة، علّق الصحافي حارث سليمان على ما حصل بردٍ قاسٍ قائلاً: “العلامة علي الامين تلقى دعوة الى مؤتمر في دولة عربية، هي البحرين، وشارك بجلسات المؤتمر، وليس عليه ان يتحقق من هويات وجنسيات كل المشاركين في قاعة المؤتمر، وهو لم يلتقي ثنائيا باي مشارك يهودي او اسرائيلي”.
أضاف في منشور عبر حسابه على “فايسبوك”: “التهمة زائفة وباطلة، والا لنحاكم كل ممثلي لبنان في المنظمات الدولية والاقليمية حيث تضم كل المؤتمرات وفودا اسرائيلية”.