تقارير ومقابلات (فيديو) تحكي الإرهاب والتهديدات والإتهامات بالتخوين والشيطنة التي يتعرض لها الإعلاميين والناشطين الشيعة المعارضين لأمل وحزب الله/مع بيان يستنكر حرق خيمة الملتقى وتخوين القيمين عليها

158

*علي الأمين: الشيعة المعارضين لأمل وحزب الله يقمعون ويهددون وتركب لهم ملفات قضائية.

*لقمان سليم الثنائية الشيعية هددتي وهددت عائلتي بالقتل

*قضية «الملتقى» تابع.. جُملة إستنكارات رافضة لخطاب التخوين
جنوبية/17 كانون الأول/2019

*60 يوماً على الثورة.. يوميات وحكايا لا تنسى
علي الأمين/جنوبية/17 كانون الأول/2019

فيديو مقابلة مع الكاتب والإعلامي السيادي علي الأمين من قناة الحدث يشرح من خلالها معاناة المعارضين اللبنانيين الشيعة للثنائية الشيعية (أمل وحزب الله) وتحديداً داخل المناطق التي تسيطرة الثنائية عليها، واشار إلى ما تعرض له العلامة علي الأمين من اتهامات باطلة بالتخوين على خلفية مشاركته في مؤتمر البحرين مؤخراً، علماً أن سفير لبنان في البحرين ومطارنة مسيحيين شاركوا هم أيضاً فيه. كما لفت إلى ما تعرض له الكاتب والإعلامي لقمان سليم وعائلته من حملات تهديد بالقتل./اضغط هنا لمشاهدة المقابلة/17 كانون الأول/2019

*فيديو مداخلة للإعلامي والكاتب والناشط السياسي والحقوقي لقمان سليم من قناة الحدث: هددوني وهددوا عائلتي/اضغط هنا لمشاهدة المداخلة/17 كانون الأول/2019

قضية «الملتقى» تابع.. جُملة إستنكارات رافضة لخطاب التخوين
جنوبية/17 كانون الأول/2019
تتفاعل قضية الاعتداء على خيمة “الملتقى” التي تعرضت لهجوم ميليشياوي من مجموعة تابعة “لحزب الله”، اللذين تذرعوا بتهمة “العمالة” والتطبيع مع اسرائيل كما جرت العادة لقمع روّاد هذه الخيمة وأقدموا على حرقها والإعتداء على من فيها.
من جهتهم إستنكر عدد من الصحافيّين، باحثين، حقوقيين، مِهنيين في مجال الإعلام والإبداع الفني، ناشطين في المجتمع المدني ما حصل وأصدروا البيان التالي موقعاً بأسمائهم:
“منذ عدّة أيّام يتعرّض الكاتب والناشر لقمان سليم لحملة شرِسة من التخوين والتهديد. بدأت الحملة في تاريخ 12كانون الأوّل– ديسمبر، حين نظّمت خيمة المُلتقى The Hub، وهي من أنشط خيم الحراك ندوةً بعنوان “الحياد مفهوم استراتجي لعودة ازدهار لبنان”. أتت هذه المحاضرة في إطار مشروعٍ حرص فيه القيَّمون على الملتقى، وأهمُّهم الجامعيُّ مكرم رباح، منذ اندِلاع الانتفاضة اللبنانيّة السلميّة في 17 تشرين الأوَّل-أكتوبر، على تفعيل دَور النقاشات المفتوحة بهدف بلوَرة رؤى مُتقاربِة لبلد يُجمِع اللبنانيّون على ضرورة تغيير آليّة حَوْكمته، وحظِيَت تلك اللقاءاتُ بنجاح كبير.
ليلتَذاك، حضر الندوةَ أشخاصٌ أتوا إلى المكان لإثارة الشغب ولتحوير موضوع المحاضرة من الحِياد(وهو عنوان الندوة) إلى التطبيع وهي كلمة ما زالت تستعمل سيفًا وشتيمة. عزوفُ المنظِّمين عن إكمال المحاضرة لم يَردع من حضر بنيّة افتِعال مشكلٍ عن تكسيرِ الخيمة وحرقها. تمَّ بعدَها الاعتداءُ على دارة سليم في حارة حريك على مدخلِ الضاحية الجنوبية، التي تضمّ منزلَ لقمان سليم، ومنزلَ والدته وشقيقتِه، ومؤسّسةَ دار الجديد للنشر ومركز أُمم للأبحاث والتوثيق. في باحة الدارة، تجمْهَر متظاهِرون وصلوا في ساعة متأخّرة من الليل وصاروا يهتفون ويشتمون. مرّ الليل الأوّل، أمّا صباح 13 كانون الأول –ديسمبر، وجدَ سكّان المجمّع العائلي ملصقاتٍ على أسواره تتَّهم سيدَ الدارة بالعمالة (“صهيوني صهيوني”) وتستنهِض الغرائزَ الدفينة تحت شعار “المجدُ لكاتِم الصوت. ”
ليست المرّة الأولى التي تنال حملة تشهير من المعارض اللبناني، المعروفِ بمواقفِه المناهِضة للمنظومة السياسيّة القائمة، بما فيها لرهن مصير لبنان واللبنانيّين بمشاريع إقليمية. كما أنّه ليس الوحيد الذي يتعرّض، منذ بداية الثورة اللبنانية في 17 تشرين الأوّل، للتخوين والتهديد بالقتل. ولا تنحصِر حملة التخويف هذه على شخصيّات بارزة في المشهد العام. إذ إنّ عدداً من الناشطين المدنيّين الذين انخرطوا في ثورة 17 تشرين تعرّضوا لضغوطات كبيرة، في مختلف أرجاء لبنان، من قِبَل القوى المسلَّحة اللاشرعيّة الفاعلة في مناطقِهم. يزدادُ الوضع تشنُّجاً في البقاع وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت، إذ تبسُط ميليشيات حزب الله وأمل سيطرةً أمنيّةً متشدِّدة على الأحياء والقرى والمدن المتوسطة. يُهدَّد هؤلاء الناشطون بلُقمة عيشهم وعوائلهم، ويتمُّ التشكيك بولائهم، ويصار إلى تخوينهم وتخوين من يَتعاطف معهم، ممّا يؤدي إلى مآسي يوميّة، كأن يُشار بالأصبع لأولادِهم الذين يتعرَّضون للضرب والإهانات في المدارس. من الناشطين الذين اتُّهموا بالعمالة أحمد إسماعيل، مقاوِمٌ قضى سنوات عديدة في السجون الإسرائيليّة، لمجرَّد وقوفِه مع الانتفاضة اللبنانيّة في وجه السلطة التي يمسك حزب الله بأوزارِها.
نحن كصحفيّين، باحثين، حقوقيين، مِهنيين في مجال الإعلام والإبداع الفني، ناشطين في المجتمع المدني، وفاعِلين في الشأن العام، من مسارات فكريّة وجغرافيّة وسياسية متنوِّعة، نَستنكِر بشدّة المَنحى الذي تأخذه سلطاتٌ فاعلة في لبنان، لا سيَّما جماعات تابعةٌ للتيّار الوطني الحرّ وحزب الله وأمل، نحوَ إسكاتِ النقاش العام، وكتمِ الأصواتِ الحرّة، وردعِ الناشطين والمُتظاهرين عن التعبير عن مواقفِهم، من خلال تفليت مَجموعات عنيفة يهدِّد أفرادُها ويشتُمون، وقد يَقتُلون ساعة ترِدهم الأوامر. نندِّد دونَ لَبس بأعمال تنتهِك جميع مبادئ دوْلةِ القانون التي يُطالب بها اللبنانيّون وندافع عنها. ونَضع قوى الأمن اللبنانية، بمُختلَف مكوِّناتها، أمام مسؤوليّاتها، ألا وهي حمايةُ حياة الأفراد وممتلَكاتهم، وصوْنُ حرِّيّتهم بالتعبير عن مواقفِهم تحت سقف القانون، وأن تقفَ درعاً يَحميهم من تعدِّيات يُعاقب عليها القانون.
ندعو القياداتِ كلَّها، وأوّلها التيار العوني وحزب الله وأمل، إلى الالتِزام الواضِح باللّاعنف، والعملِ في العلنِ وفي الحلَقات الخاصّة على نبذِ أعمال العنف جِهاراً ضد الثوار المسالمين، فثورةُ لبنان هي ثورةُ الجميع طالما لا يستعمل أيٌّ منّا العنف لإسكات الآخر.
في تَتابُعِ الأحداث السريعةِ مع ليلة القمصان السود في 14 كانون الأوّل –ديسمبر، التي أدّت إلى عشرات الجرحى جراءَ عنفِ الميليشيات وبعض قوى الأمن ضدَّ الثوار المسالِمين، تأكيدٌ مجدَّد ومُلِحٌّ على ضرورةِ المساءلة القضائيّة الفعّالة. فكما نَطلبُ من قوى الأمن الداخلي أن يَحموا دارةَ آل سليم في حارة حريك، وأن تتحرَّك النياباتُ العامّة لتوقيف المُعتدين عليها، كذلك باتَ أساسيّاً تثبيتُ المسؤوليّة الواضحة ضدَّ كلِّ من يستخدمُ العنفَ لقمع الناس المسالِمين ومحاكمتِه.
قائمة الموقعين:
إدريس الصغير، كاتب وروائي، المغرب
إدمون رباط، مدوّن، لبنان
أديب صعب، ناشط سياسي، ألمانيا
أسعد حيدر، صحافيّ، لبنان
أكرم عراوي، مهندس، لبنان
إليزابيت حداد، مواطنة لبنانية
، مغتربة إنديرا مطر، صحافية، لبنان
أنطوان قربان، أستاذ جامعي، لبنان
إنعام كجه جي، روائية، فرنسا
أنور هلال، طبيب أسنان، لبنان
أنيس أبو ذياب، أستاذ جامعي، لبنان
إيلي الحاج، صحافي، لبنان
إيمان حميدان، روائية، لبنان
أيمن شروف، صحافي، لبنان
بدر الدين عرودكي، كاتب ومترجم، فرنسا
بسام طيارة، أستاذ جامعي، فرنسا
بلال خبيز، صحافيّ، لبنان
بول طبر، أستاذ جامعي، لبنان
التيجانيّة فرتات، حقوقيّة، المغرب
جاكو رستيكيان ، فنان تشكيلي وأستاذ جامعيّ ، لبنان
جان بيار فرنجية، محام، لبنان
جان بيار قطريب، ناشط حقوقي، لبنان
جبور دويهي، أستاذ جامعي وروائي، لبنان
جمانة حداد، كاتبة، لبنان
جميل ضاهر، اعلامي، لبنان
جميل مروه، إعلامي لبنان
جورج نصار، مهندس، لبنان
جوزيف بدوي، صحافي، لبنان
حازم الأمين، صحافي، لبنان
حازم صاغية، صحافي، بيروت
حبيب سروري، روائي وأستاذ جامعي، فرنسا
حسام الدين درويش، كاتب، ألمانيا
حسام عيتاني، صحافي، لبنان
حسن مرعي، ناشط، لبنان
حكيمة صبايحي، أستاذة جامعية، الجزائر
حنين غدار، صحافية، الولايات المتحدة الأميركية
خالد العزي، صحافي، لبنان
خميس الخياطي، صحافي، تونس
ديانا مقلد، صحافية، لبنان
ربى كبارة، إعلامية، لبنان
رفيف فتوح، كاتبة، فرنسا
رلى قريطم، طبيبة، لبنان
رولا الحسين، روائية، لبنان
ريان عوكر، مهندس، الولايات المتحدة
ريشار شمعون، محام، فرنسا
ريمون حداد، أستاذ قانون، فرنسا
زياد دندن، صحافي، لبنان
سامي داوود، كاتب، فرنسا
سحر الخطيب، إعلاميّة، لبنان
سعيد سوسان، كاتب وتشكيلي، المغرب
سلام كواكبي، باحث، فرنسا
سلمى حرب، لبنان
سليم مزنر، مصمم وناشط، لبنان
سمير الدويهي، صحافي، فرنسا
سمير غصن، أستاذ وناشط،
لبنان سهى طراف، باحثة. لبنان
سيمون نصار، صحافي، باريس
شادي علاء الدين، صحافي، لبنان
شبلي ملاط، محام بيروت
شذا شرف الدين، فنانة، لبنان
شربل داغر، أستاذ جامعي، لبنان
شريف مجدلاني، روائي، لبنان
شريفة خضراء، منظمة مناهضة الإرهاب،
الجزائر صبحي حديدي، كاتب وصحافي، فرنسا
طلال جابر، ناشط سياسي، لبنان
طلال طعمة، صحافي، لبنان
طوني فرنسيس، صحافي،
لبنان عامر توفيق سليم، مدير مطبعة، لبنان
عامر سوبره، معلوماتية، لبنان
عباس عواضة، منظمات غير حكومية، لبنان
عبد الرحمن القرى، طبيب، لبنان
عبد الرحمن أياس، صحافي، لبنان
عبد الرحيم التوراني، صحافي، المغرب
عبد الغني القبّاج، معتقل سياسي سابق، المغرب
عبد القادر الشاوي، ناقد وروائي، المغرب
عبد القادر خيشي، صحافي، فرنسا
عبد المطلب البكري، ناشط سياسي، البرازيل
عبد الوهاب بدرخان، صحافي، لبنان
عدلات سليم، متقاعدة، لبنان
العربي بنجلون، كاتب، المغرب
عزّة شرارة بيضون، أستاذة وكاتبة، لبنان
عصام خفاجي، جامعي، هولندا
عقل العويط، كاتب، لبنان
علي الأمين، إعلامي، لبنان
عمار عبد ربه، مصور، لبنان
عمر حرقوص، إعلامي، لبنان
عمر قدور، صحافي، فرنسا
عيسى مخلوف، كاتب وشاعر، فرنسا
غسان العياش، اقتصادي، لبنان
فادي توفيق، كاتب، لبنان
فادي وليد، عاكوم، كاتب وصحافي، مصر
فارس ساسين، أستاذ جامعي وكاتب، لبنان
فاروق مردم بيه، ناشر، فرنسا
فاضل سلطاني، صحافي، العراق
فاطمة حوحو، صحافيّة، لبنان
فدا عطار عاليه، ناشطة اجتماعية، لبنان
فداء عيتاني، صحافي، لبنان
فؤاد حمدان، ناشط حقوقي، ألمانيا
فيصل سلطان، فنان وناقد تشكيلي، لبنان
كاظم خنجر، شاعر، العراق
كمال طربيه، إعلامي، فرنسا
لويس تنوري، ناشط حقوقي، لبنان
لينا أبيض، مخرجة مسرحية، لبنان
مارينا الحاج، موسيقية، بريطانيا
مجيد حميدان، مهندس، استراليا
محمد أحمد شومان، باحث ومترجم، لبنان
محمد العلمي، إعلامي، الولايات المتحدة
محمد العلمي، إعلامي، الولايات المتحدة الأميركية
محمّد برّو ، ناشط حقوقي، سوريا
محمّد بنطلحة، شاعر، المغرب
محمد بولعيش، ناشط حقوقي، المغرب
محمد سويد، كاتب سينمائي ومخرج، لبنان
محمد صالح أبو الحمايل، كاتب، لبنان
محمود عبد الغني، كاتب وأستاذ جامعيّ، المغرب
مروان أبي سمرا، باحث، لبنان
مصطفى أرناؤوط، مهندس/ مستشار، لبنان
مصطفى فحص، صحافي، لبنان
مكرم رباح، أكاديمي، لبنان
منى جهمي، مدرسة، لبنان
منى غزال، أستاذة، البرازيل
منى غندور، كاتبة ومخرجة، لبنان
مهى سلطان، ناقدة تشكيلية، لبنان
مي عبد الله، إعلامية، لبنان
ميشال حاجي جيورجيو، صحافي، لبنان
ميلود يبرير، روائي وطبيب، بيروت
ناصر الجابي، باحث، الجزائر
نائلة كرامي مجدلاني، معالجة نفسية، لبنان
نبيل البقيلي، ناشر، كندا
نبيل عبد الفتّاح، صحافي، مصر
نجم الدين خلف، أستاذ، تونس، فرنسا
نجوى بركات، روائية، لبنان
ندى سطّوف، شاعرة وأستاذة جامعيّة، لبنان
نسيم علوان، راوية، لبنان
نشوان الأتاسي، مهندس، فرنسا
نصري حجاج، كاتب مخرج سينمائي، النمسا
نضال أبو شاهين، مدون، لبنان
نضال أبو شاهين، ناشط سياسي، لبنان
هاني حطب، إعلامي، لبنان
هناء جابر، باحثة، باريس
هند درويش، ناشرة، لبنان
وسام سعادة، صحافي، لبنان
وليد شميط، إعلامي، فرنسا
ياسين شبلي، كاتب صحافي، لبنان
يحيى جابر، شاعر ومسرحي، لبنان
يسرى مقدم، كاتبة، لبنان
يوسف بزي، صحافي، بيروت
يوسف حيدر، مهندس معماري، لبنان
يوسف شمص، ناشط سياسي، لبنان
يوسف معوّض، محام، لبنان”.

 

60 يوماً على الثورة.. يوميات وحكايا لا تنسى
علي الأمين/جنوبية/17 كانون الأول/2019
لم يكن لبنان في أحسن أحواله عندما اندلعت الثورة. فهو منذ العام 2005، وتحديداً منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري يعيش انحداراً اقتصادياً نحو الهاوية المحتّمة وذلك لعدة أسباب أهمها انعدام الخطط الاقتصادية والتي عجزت عنها الحكومات المتعاقبة لعلة الفساد المستشري في السلطة الحاكمة من جهة. ومن جهة أخرى المحاصصة الطائفية التي تعتمدها السلطة في إدارة جميع الملفات. وهذه التصرفات غير المبالية جعلت من الشعب الموجوع الصامت يشكل “كرة نار” كبُرت على مدار السنين العجاف إلى أن تفجّرت في وجه السلطة في 17 تشرين الأول 2019 بسبب قرار غير مبال كالعادة من الوزير محمد شقير. وهذه الثورة، وبعد مرور شهرين على اشتعالها تحكي حكايات في يومياتها، والتي غيّرت المشهد رأساً على عقب، حيث استطاعت كسر جدار الطائفية والمذهبية الذي كانت السلطة تلوّح به عند الإحساس بأي خطر عليها، إضافة إلى ذلك أجبرت الحكومة على تقديم استقالتها، لا بل أكثر من ذلك أعطت الأمل للبنانيين أنه يمكننا أن نبني وطناً لاطائفياً ولا مذهبياً، وأعطت الفرصة للشعب أن يحكمه حكام شفافين نوعاً ما، مما يعني أن أحداً لم يعد يتجرأ على أن يدير البلد بكل علاّته من دون محاسبة. وهذه أحداث يوميات الثورة اللبنانية المستمرة بعد مرور شهرين:

في 17 تشرين الأول، بعد أن أعلنت الحكومة المستقيلة على لسان وزيرها للاتصالات محمد شقير، العزم لفرض ضريبة على الاتصالات المجانية التي تتم عبر تطبيقات المراسلة الإلكترونية مثل واتساب بدأت الثورة.

في 18 تشرين الأول استيقظ لبنان على إغلاق المدارس والجامعات والمصارف وجميع المؤسسات العامة، وخطفت مدينة صور الأضواء بالاعتداء الذي وقع في “استراحة صور السياحية”، ثم أطلقت ليلًا عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من أجل توقيفهم وأوقفت العشرات.

في 19 تشرين الأول بدأت رقعة التظاهرات تتّسع، فجاب عشرات الآلاف بيروت وطرابلس شمالًا وصور والنبطية جنوبًا وغيرهم من المناطق، ثمّ أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع استقالة وزراء الحزب الأربعة في الحكومة.

في 20 تشرين الأول، بلغت التظاهرات الشعبية في لبنان ذروتها، فخرج مئات الآلاف في جميع المدن والمناطق، واكتسبت من ذلك اليوم طرابلس لقب “عروس الثورة”.

في 21 تشرين الأول، خرج الرئيس سعد الحريري وأعلن ورقته الإصلاحية في الحكومة، لكنّ وزير الخارجية جبران باسيل سبقه في هذا اليوم بتصريح مباشرٍ من قصر بعبدا. وليلة إعلان الورقة الإصلاحية التي رفضها المتظاهرون، شهد الشارع في بيروت محاولاتٍ قوية للقمع بالعنف الأمني، غير أنّها لم تفلح.

الحراك الشعبي تعلبايا
في 23 تشرين الأول، أصيب نحو 15 متظاهرًا بجروح في مدينة النبطية، وحاول أتباع حزب الله وحركة أمل قمع المتظاهرين رافعين أعلامهم الحزبية الخضراء والصفراء. في 25 تشرين الأول، خرج أمين عام حزب الله حسن نصرالله لأول مرّة، وأطلق خطابًا استعلائيًا وتهديديًا، وقال صراحةً: “لا لإسقاط الحكومة، ولا لإسقاط العهد”، ثمّ خرج مناصروه لاحقًا وجابوا شوارع بيروت مرددين الشعارات الداعمة له، ومع ذلك لم تستسلم الساحات رغم كلّ محاولات ترهيبها!

في 26 تشرين الأول، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمتظاهرين في منطقة البداوي في طرابلس، فكانت مؤشرًا سلبيًا كاد أن يفجّر الأوضاع أمنيًا من الشمال، لولا تداركه بوعيٍ كبيرٍ من المتظاهرين. في 27 تشرين الأول، شكّل عشرات آلاف اللبنانيين سلسلة بشرية على امتداد الساحل اللبناني من الشمال إلى الجنوب بطول 170 كلم. في 29 تشرين الأول خرج شبيحة حزب الله وحركة أمل بقمصانهم السود والعصي على جسر الرينغ، وتهجموا على المتظاهرين واعتدوا عليهم بالضرب وأحرقوا خيمهم، في مشهدٍ أعاد الذاكرة لـ 7 أيار 2008، وكان اعتداء هؤلاء الشبيحة، مقدمةً لإعلان سقوط ركنٍ من أركان التسوية الرئاسية، فخرج بعد ساعات الرئيس الحريري معلنًا استقالة حكومته تلبيةً لمطلب الشارع.

النبطية
في 2 تشرين الثاني لبّت معظم المناطق اللبنانية دعوة طرابلس لمشاركتها في تظاهرة شعبية حاشدة بلغت مئات الآلاف في وسط ساحة النور. في 3 تشرين الثاني امتلأت شوارع بيروت ومدن كبرى أخرى بآلاف المتظاهرين، بعد ساعات قليلة من تجمع للتيار الوطني الحرّ أمام قصر بعبدا دعمًا لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي ألقى كلمة بعد كلمته الأولى المسجلة، وكذلك أطلق جبران باسيل خطاب مظلوميته. في 6 تشرين الثاني نفذ عشرات آلاف الطلاب من المدارس والجامعات مسيرات وتظاهرات في مختلف المناطق. في 9 تشرين الثاني أغلقت العديد من محطات المحروقات أبوابها أمام اللبنانيين. في 11 تشرين الثاني، كانت المرّة الأولى التي يرضخ فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري لضغط الشارع، ويعقد مؤتمرًا صحافيًا بغية إعلان تأجيل جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة. في 12 تشرين الثاني من أجل مناقشة قانون العفو العام. وهذا اليوم الذي حقق فيه الشارع انتصارًا نسف جلسة مجلس النوب، خرج الرئيس عون في مقابلة تلفزيونية مباشرة، استفزّ فيها الشارع بخطابه الموتور وتحوّل لطرف ضدّ الشعب، مذكّرًا بـ”مشيال عون الأصلي” ما قبل 2016، وقال جملته التاريخية “إذا لم يجدوا (المتظاهرون) أي شخص صالح في هذه الدولة، فليهاجروا”. وعلى الفور، وبعد أن كانت تستعد المدارس لفتح أبوابها، عادت فورة الغضب إلى الشارع، وتوجه آلاف المتظاهرين لأول مرة نحو قصر “الشعب” في بعبدا، فوجدوه مسيجًا بالعوائق الحديدية والأسلاك الشائكة في وجههم.

صيدا
في 13 تشرين الثاني كانت نكسة الثورة الكبرى بمقتل المواطن علاء أبو فخر على يد أحد العسكريين، متأثرًا بجروحه، عند مثلث خلدة، فحمل لقب “شهيد الثورة”. بقي أركان السلطة يعقدون “صفقاتهم” المشبوهة بعيدًا من نبض الشارع، وخرجوا باتفاقٍ كان عرّابه جبران باسيل. في 15 تشرين الثاني، متجاوزين الدستور والاستشارات النيابية الإلزامية، لتسمية الوزير السابق محمد الصفدي من أجل تكليفه تشكيل الحكومة. في 18 تشرين الثاني، المصارف تحتجز أموال المودعين: «كابيتال كونترول» بحماية قوى الأمن! والحكومة المستقيلة تغسل يديها من الصفدي. خلف نقيباً للمحامين بمواجهة تصويت القوات والمستقبل والاشتراكي والتيار… في 19 تشرين الثاني، الثورة تحاصر مجلس النيابي وتمنع النواب من الوصول إلى البرلمان للقيام في استشارات على مقاسهم الخاص. في 21 تشرين الثاني، تدويل الحراك اللبناني: واشنطن لحكومة تستبعد حزب الله وتستقدم المساعدات الفردية. والإدعاء المالي يحيل 3 وزراء اتصالات الى المحاكمة.

حراك صور
في 22 تشرين الثاني: الأزمة تدخل دائرة التجاذبات الإقليمية والدولية.. والرئيس عون لا يقدم حلولا.. الحريري يناور بالاعتذار والثنائي يتمسك بحكومة سيادية وواشنطن تريد إضعاف حزب الله دون فوضى! 23 تشرين الثاني: احتجزت المخابرات العسكرية اللبنانية خمسة شُبّان، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، بعد إنزالهم لافتة تدعم التيار الوطني الحر، وأبلغت أسرهم وسائل الإعلام باحتجازهم، وتم إطلاق سراح الأطفال بعد منتصف الليل بعد تدخل محامين متطوعين. 24 تشرين الثاني: أقيم احتجاج خارج سفارة الولايات المتحدة في لبنان للتعبير عن معارضته للتدخل الأمريكي في لبنان. وجاء الاحتجاج بعد أن اتهم حزب الله الولايات المتحدة بالتدخل وتأجيل تشكيل حكومة جديدة، وبعد تعليقات السفير الأمريكي جيفري فيلتمان التي قال فيها إن “لحسن الحظ، تتزامن ردود أفعال القادة والمؤسسات اللبنانية مع حزب الله مع المصالح الأمريكية”.

جل الديب
عند الظهر نُظم احتجاج آخر عبر الساحل اللبناني للفت الانتباه إلى ارتفاع مستوى التلوث البيئي في لبنان. قبل منتصف الليل مباشرة، اشتبك مؤيدو حزب الله و‌حركة أمل المؤيدون للحكومة بعنف مع المحتجين في جسر “الرينغ” ومناطق جل الديب، مطالبين بوضع حد لحواجز الطرق التي فرضها المحتجون. جاء ذلك بعد أن اعتدى المتظاهرون جسدياً على شخصين بعد الاشتباه في أنهم من أنصار حزب الله. أحرق أنصار حزب الله/حركة أمل خيام المجتمع المدني والسيارات المحطمة وتسببوا في أضرار في الممتلكات العامة والخاصة. تدخل الجيش اللبناني بالغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية بعد ساعات، لتفريق واحدة من أكثر الأُمسيات عنفاً منذ بداية الاحتجاجات. 25 تشرين الثاني: أنصار حزب الله وحركة أمل يصلون إلى ساحة الشهيد على دراجات نارية. توفي حسين شلهوب وزوجته سناء الجندي بعد أن اصطدمت سيارتهم بحاجز مؤقت يستخدمه المحتجون لقطع طريق الوصول إلى طريق الجية السريع. أدى هذا إلى تأجيج التوترات بين المحتجين وأنصار حركة حزب الله/أمل المؤيدين للحكومة. أصدر يان كوبيتش، منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، تصريحات متعددة على موقع تويتر يحذر فيها من المواجهة المتصاعدة بين المحتجين وأنصار حزب الله/حركة أمل. في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم، بدأ أنصار حزب الله وحركة أمل الموالين للحكومة في التجول في جميع أنحاء بيروت، وصور ومدن أخرى على الدراجات والدراجات البخارية، وهم يهتفون بالاستهزاء والاستفزازات عند المتظاهرين. وتبع ذلك بعض الاشتباكات الجسدية، واستمرت المواجهات في حدوثها بشكل متقطع حتى وقت متأخر من المساء.

طرابلس
26 تشرين الثاني: أعلن رئيس الوزراء المستقيل سعد الدين الحريري رسمياً أنه لن يرشح نفسه لهذا المنصب. وفي الوقت نفسه، أعلن رجل الأعمال سمير خطيب أنه “مستعد لتشكيل حكومة جديدة”، ويبدو أنه حصل على قدر من التأييد من الأحزاب السياسية. أعلن الرئيس ميشال عون أنه سيتم إجراء مشاورات ملزمة لتعيين رئيس وزراء جديد في 28 نوفمبر. بين عشيّة وضحاها، وقعت اشتباكات في جميع أنحاء لبنان. في بعلبك، دمر مؤيدو حزب الله/حركة أمل خيام المحتجين وأيضاً نظامهم الصوتي. في بكفيا، نظم أنصار التيار الوطني الحر (حزب الرئيس الحالي ميشيل عون) مظاهرة أمام منزل الرئيس السابق أمين الجميل. اشتبكوا مع أنصار حزب الكتائب اللبنانية (حزب الجميّل)، مما أدى إلى وقوع إصابات وتدمير الممتلكات الخاصة حتى تدخل الجيش اللبناني. كما وقعت اشتباكات في شياح وعين رمانة. زعم الصليب الأحمر اللبناني أن عشرات الأشخاص قد أُصيبوا، بينما قال الجيش اللبناني إنه تم اعتقال 16 شخصاً على الأقل لتورطهم في الاشتباكات. 27 تشرين الثاني: أعلنت نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان أن إضراباً مفتوحاً سيبدأ في 28 ت2 بسبب “حجم الخسائر التي تكبدها القطاع نظراً لوجود سعرين في السوق اللبنانية”. مئات من الأمهات اللبنانيات قادو “مسيرة الأم” في شياح للاحتجاج على العنف الطائفي في 26 نوفمبر بين الشباب. 28 تشرين الثاني: ادّعت مصادر في وزارة المالية اللبنانية لوسائل الإعلام المحلية أن البنك المركزي اللبناني كان من المقرر أن يسدد 1.5 مليار دولار من ديون السندات باليورو والتي تستحق في 28 ت2، مما يخفف من التكهنات بأن لبنان قد يتخلف عن سداد ديونه. ومع ذلك، لا يزال لدى لبنان ديون مستحقة على سندات اليورو المستحقة في عام 2020، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الطريق نحو إعادة التمويل الضروري للتعامل مع هذا الدين غير واضح بدون مجلس الوزراء.

كفررمان
29 تشرين الثاني: وقعت احتجاجات أمام البنك المركزي اللبناني وبعض المباني والمؤسسات الحكومية والقضائية والإدارية، بهدف منع موظفي القطاع العام من دخول هذه المؤسسات. زعمت مصادر إعلامية متعددة أن حزب الله قد طلب من الرئيس ميشال عون تأجيل المشاورات البرلمانية الملزمة، والتي كانت مقررة في 28 ت2، على أمل أن رئيس الوزراء المستقيل سعد الدين الحريري سيتراجع عن قراره بعدم قيادة الحكومة المقبلة. 3 كانون الأول: تجمع المتظاهرون في جميع أنحاء البلاد استجابةً لترشيح رجل الأعمال سمير خطيب كرئيس وزراء جديد محتمل. تم ربط العديد من حالات الانتحار بتدهور الظروف المعيشية في لبنان، وأبرزها وفاة ناجي الفليطي البالغ من العمر 40 عاماً في عرسال. وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، انتحر ناجي لأنه لم يكن قادراً على إعانة أسرته بعد أن فقد وظيفته. أثار انتحاره غضباً كبيراً من الغضب عبر الإنترنت. 4 كانون الأول: استأنف المتظاهرون إغلاق الطرق بعد إجماع السياسيين الواضح على تعيين سمير خطيب كرئيس للوزراء المقبل. 7 كانون الأول: تظاهر نحو ألف شخص في بيروت للاحتجاج على التحرش الجنسي في لبنان. رجل قام بالتضحية بالنفس أثناء الاحتجاج ونجا، وكانت دوافعه غير واضحة. وجاء الاحتجاج بعد أيام من الجدل المطوّل المحيط بمدرب شخصي في بيروت والذي اتهمته أكثر من خمسين امرأة بارتكاب سوء سلوك جنسي.

حاصبيا
8 كانون الأول: انسحب سمير الخطيب كمرشح لرئاسة الوزراء بعد فشله في الحصول على دعم كافٍ من الأحزاب السنية المسلمة في البرلمان. بعد انسحاب الخطيب، أصبح سعد الحريري المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء مرة أخرى. ثم تجمع المحتجون خارج البرلمان لإدانة ترشيح الحريري والمطالبة بمرشح مستقل. 9 كانون الأول: اعتصام أمام منزل سليم عون وعدد من المسؤولين في زحلة. تراشق بالحجارة بين مرافقي فيصل كرامي والمحتجين وسقوط عدد من الجرحى. الفيضانات تجتاح عدة مناطق في لبنان على أثر هطول الأمطار. القوى الأمنية تمنع المحتجين من قطع الرينغ.. وتوقيف ناشط! ومحاولة لقطع الرينغ من الاشرفية باتجاه الحمرا والقوى الأمنية تتدخل! 10 كانون الأول: وفاة الشقيقين كاخيا على إثر انهيار منزل يفجّر الغضب على فساد بلدية الميناء.. واستقالات بالجملة. إشكال بين المتظاهرين والجيش وسقوط عدد من الجرحى. متظاهرون يقفلون مؤسسات عامة في بيروت، ومحتجون يغلقون مدخل شركة الكهرباء في عاليه. احتجاج أمام منزل القاضية عون في الأشرفية.

برجا
11 كانون الأول: قطع طرقات عدّة. حرّاس برّي يعتدون على محتجين سلميين. مواطن يقفل مدخل مصرف بشاحنة نقل طويلة. رسالتان الى ماكرون من أمام السفارة الفرنسية: السلطة ليست مؤهلة لاستلام أي مساعدات! النائب هادي حبيش يهجم على بيت القاضية غادة عون، وبيان حاد اللهجة من «القضاء الأعلى» لملاحقته! هجوم عناصر ميليشياوية ليلاً لحرق خيم الثوّار.. ووقفة احتجاجية في فردان لمحاسبة المعتدين! القوى الأمنية تتصدى لعناصر ميليشياوية فجراً همّت للتعرض للثوار في ساحة رياض الصلح وجسر الرينغ. الثوّار يكسرون الخوف ويصرخون: «بري بلطجي وحرامي» وذلك بعد الاعتداء عليهم في منطقة عين التينة. 12 كانون الأول: إعتصامات أمام مرافق عامة. شبيحة السلطة يغزون خيم المعتصمين والقوى الأمنية تتصدى، ومحاولة لحرق خيمة الملتقى. إشكال بين متظاهرين والقوى الأمنية أمام سرايا حلبا، واعتصام لمتطوعي الدفاع المدني أمام مجلس النواب للتثبيت. معتصمون يغنون داخل أحد المصارف: «نحن مصرياتنا وين؟»، وعسكري غاضب في أحد المصارف يصرخ «بدي معاشي»! إطلاق سراح جميع الموقوفين في ملف «استراحة صور». 13 كانون الأول: إغلاق وفتح وتوقيفات وإفراج وجرحى من الثوار على جسر جل الديب، والمتظاهرون يقفلون مدخل مصلحة تسجيل السيارات والآليات في سرايا جونية. إعتصام لمدة نصف ساعة أمام فرع مصرف لبنان في بعلبك، وحراك صيدا يعتصم أمام الضمان لحفظ كرامة المسنين صحياً.. حراس كريدية يعتدون على الثوار ويشتكون في أوجيرو. جرحى في برجا بين الجيش ومحتجين أمام معمل الجية، وتعرض رئيس بلديتها ريمون حمية للاعتداء. وقفة احتجاجية في بئر حسن أمام أوجيرو، وقطع طرقات عدة ليلاً.

ساحة رياض الصلح
14 كانون الأول: مجهولون يحطّمون الخيمة التي وضعها الحراك المدني في سوق الخان في حاصبيا. «غزوة» على القوى الامنية في وسط بيروت بالحجارة. حشود من الحراك من مختلف المناطق اللبنانية أمام مداخل ​ساحة النجمة​ في ​وسط بيروت​.

15 كانون الأول: مسيرة تجوب شوارع مدينة صور. مجموعة من شرطة المجلس بقمصانها السود والعصي تعتدي بوحشية على المتظاهرين السلميين. احتجاجات في النبطية وكفررمان.. رفضاً لحكومة راضخة للخارج! مجموعة كبيرة من منطقة الخندق الغميق اجتاحت ساحتي الشهداء ورياض الصلح وقامت بحرق الخيم، وضرب كل من يقترب منها بالحجارة.

الجية
16 كانون الأول: بعد الفيديو المسيئ للأئمة اعتداء من مناصرو حركة أمل وحزب الله على خيم الحراك في النبطية وصيدا والفاكهة، ومحاولة لحرق الخيم في رياض الصلح وساحة الشهداء، بالإضافة لحرق بعض السيارات المركونة في وسط البلد، وصيدا تُجدد إنتفاضتها تقطع الطريق ليلاً. السنيورة يُطرد من الـ «AUB». الأمم المتحدة تدعو لبنان للتحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين. 17 كانون الأول: ثوار صور يرفضون إلقاء الإعلامي سامي كليب كلمة في ساحة العلم. إشكال بين عدد من الشبان المؤيّدين للرئيس الحريري والمتظاهرين المحتجين على إعادة تكليف الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.