قصف إسرائيلي على «مخازن صواريخ إيرانية» جنوب سوريا وتل أبيب تنفي إسقاط طائرة لها… ودمشق تدين الغارات/Largest-ever surface missile attack on Syria targeted 15 Iranian/Hizballah sites

116

Largest-ever surface missile attack on Syria targeted 15 Iranian/Hizballah sites
DEBKAfile/December 01/18

For 75 minutes on Thursday night, Nov. 29, the IDF blasted Iranian, Hizballah and Syrian targets in its biggest ever surface missile attack on Syria, DEBKAfile’s intelligence and military sources can now reveal. This was not an Israeli air force strike such as those conducted for two years against Iranian targets in Syria. Two kinds of ground-to ground missiles were used in this cross-border offensive: a Long-Range Artillery Weapon system known as LORA which has a range of 400km; and the guided, short range Tamuz. They raked across at least 15 sites, most of them belonging to the Iranian Revolutionary Guards Corps (IRGC), pro-Iranian militias and Hizballah. They covered an area ranging from the Syrian Hermon slopes in the north, down to the Iranian command center at Izra north of Daraa in the south (See attached map.)
Among the locations targeted was Al-Zabadani, a town on the Damascus-Beirut highway near the Lebanese border in the west, which Hizballah has taken over and established there its command posts, training camps and ammunition and rocket depots. At Al Kiswah south of Damascus, the IDF missiles struck Iran’s central command post in Syria, which is known as the “Glass House.”
Blasted too were the command posts and structures of two Syrian brigades which are structured for Syrian officers to command a hodge-podge of Hizballah, pro-Iranian Shiite and Palestinian militias. Israeli missiles also struck the Syrian Army’s 90th Brigade which rules the area north of Quneitra and 112h Brigade which is stationed south of this Golan town.
The massive Israeli cross-border assault inflicted heavy casualties on the Iranians, their militias, Hizballah and the Syrian army, including fatalities. Up until Friday night, neither Iran, Syria nor Hizballah had disclosed the precise targets smashed by the IDF 24 hours earlier. The Russian military in Syria was also silent.

موقع “ديبكا”: صواريخ إسرائيلية استهدفت ١٥ موقعاً لإيران و”حزب الله”
روسيا اليوم/ وكالات/01 كانون الأول/18
كشف موقع إخباري إسرائيلي عن تفاصيل الضربات المنسوبة لإسرائيل والتي استهدفت ليلة الخميس إلى الجمعة مواقع في سوريا.
ونقل موقع Debka أمس عن مصادر استخباراتية وعسكرية تأكيدها أن الضربات استمرت لـ75 دقيقة، موضحة أنها لم تُنفّذ من قبل الطيران الإسرائيلي، خلافا لسابقاتها، بل كانت أكبر هجوم صاروخي عبر الحدود من نوعه.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم نُفذ بصواريخ “لورا” و”سبايك” واستهدف 15 موقعا، معظمها تابع للحرس الثوري الإيراني والمقاتلين الموالين لإيران و”حزب الله”.
ذكر الموقع أن منطقة الاستهداف تمتد من جبل الشيخ شمالا حتى مركز قيادي إيراني في مدينة إذرع بريف درعا الشمالي.
ونشر الموقع خريطة تظهر الأماكن التي تعرضت للهجوم.
وبين المناطق المستهدفة الأخرى مدينة الزبداني التي تقع شمالي دمشق عند الطريق الرابط بين العاصمة السورية وبيروت، وأدعى الموقع أن “حزب الله” أقام هناك مراكز قيادية ومعسكرات تدريب ومستودعات ذخائر وصواريخ.
كما استهدف الهجوم مدينة الكسوة جنوبي دمشق، حيث ضربت الصواريخ الإسرائيلية، حسب الموقع، المركز القيادي الرئيسي لإيران في سوريا المعروف بـ”بيت الزجاج”.
كما استهدفت الصواريخ مراكز قيادية وبنى تحتية تابعة للواءين في الجيش السوري، بحجة دور ضباطهما في قيادة قوات “حزب الله” والمقاتلين الموالين لإيران، حسب الموقع.
إلى ذلك، ضربت الغارات مواقع للواء 90 شمالي القنيطرة واللواء 112 جنوبها.
وذكر الموقع أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران و”حزب الله” وبالجيش السوري، وتسبب في سقوط قتلى.
وكالعادة، لم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الهجوم الأخير، كما لم تكشف السلطات السورية عن مدى الضرر جراء هذا الاعتداء.

قصف إسرائيلي على «مخازن صواريخ إيرانية» جنوب سوريا
تل أبيب تنفي إسقاط طائرة لها… ودمشق تدين الغارات
تل أبيب – دمشق – بيروت: «الشرق الأوسط»»/01 كانون الأول/18/

نفى الجيش الإسرائيلي أنباء نشرت في دمشق وبيروت عن إسقاط طائرة لها في أجواء الجولان، لكنه لم ينفِ أن تكون قواته قد نفذت أعمال قصف في الأراضي السورية.
وقال في بيان له، الجمعة، إن دورياته عثرت، خلال أعمال تمشيط، على حطام وبقايا الصاروخ السوري الذي أطلقته الدفاعات الجوية السورية، ليل الخميس – الجمعة. وأضاف الناطق العسكري: «متابعة للتقارير وخلال تمشيط أجرته قوات جيش الدفاع في منطقة مفتوحة في هضبة الجولان تم العثور على شظايا تابعة لصاروخ مضاد للطيران تم إطلاقه في الحادث الذي وقع مساء أمس. سيتم نقل الشظايا لفحصها في مختبرات الجيش والشرطة».
وكان التلفزيون الرسمي السوري أعلن أن «الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة جنوب البلاد وأسقطت عدداً منها». وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن «التصدي للعدوان مستمر فوق المنطقة الجنوبية ودفاعاتنا تسقط عدداً من الأهداف المعادية». وأفاد مصدر أمني سوري بأن «وسائط دفاعنا الجوي تطلق نحو 10 صواريخ مضادة للطائرات تصدت لدفعة صاروخية معادية شمال غربي قرية حرفا بريف دمشق الجنوبي الغربي إلى الشرق من المنطقة العازلة مع العدو الصهيوني».
وتحدثت مصادر محلية في القنيطرة، الجولان الشرقي، عن «دوي سقوط لأحد الصواريخ سمع شرق بلدة حضر في محيط قرية حرفا في سفوح جبل الشيخ»، وأن «المراصد الإسرائيلية في الجولان المحتل خصوصاً في جبل الشيخ أطفأت أضواءها دون معرفة الأسباب».
وفي إسرائيل تحدثت مصادر عن قصف إسرائيلي مدفعي في سوريا، ولم يستبعد أيضاً أن يكون القصف بالطيران. وصرح الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، بأنه «منذ واقعة إسقاط الطائرة الروسية (إيليوشين 20) في اللاذقية، تراجعت الهجمات الإسرائيلية على سوريا إلى درجة قريبة من الصفر».
وأضاف يدلين، الذي يشغل منصب رئيس «معهد دراسات الأمن القومي» في تل أبيب، أنه إضافة إلى «الغضب الروسي» من إسرائيل، فإنه يعتقد أن الروس نقلوا رسائل حادة جداً إلى الإيرانيين، وذلك لأن «الاستراتيجية الروسية تهدف إلى تثبيت الاستقرار في سوريا، بينما توقع إيران أضراراً بهذه الاستراتيجية من خلال نشر مصانع الصواريخ الدقيقة. فالصراع بين إيران وإسرائيل على الأراضي السورية لا يفيد روسيا، ولذلك يمكن، الآن، ملاحظة التغيير في طبيعة النشاط الإيراني في سوريا».
يذكر في هذا السياق أنه بعد واقعة إسقاط الطائرة الروسية حصلت أزمة في علاقات إسرائيل مع سوريا، وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد إسقاط الطائرة، الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه لم يتمكن من تنسيق ذلك حتى مؤتمر باريس، قبل أسبوعين، حيث جرى لقاء قصير بين الطرفين على هامش المؤتمر. وسارع بوتين إلى الإعلان أنه لا يخطط لإجراء لقاءات أخرى مع نتنياهو.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ القوات الإسرائيلية استهدفت «مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية» في الكسوة، تُستخدم، على حد قوله، «لتخزين الصواريخ بشكل مؤقت». وأضاف: «يبدو أن الإسرائيليين كانت لديهم معلومات استخباراتية بأن أسلحة وصلت حديثاً إلى تلك المستودعات».
كما استهدف القصف منطقة حرفا «على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة» في جنوب البلاد، قال المرصد إن فيها قاعدة عسكرية للجيش السوري. وأشار إلى أن «الدفاعات الجوية السورية شوهدت تطلق صواريخها بكثافة» رداً على القصف الإسرائيلي، وتمكنت من إسقاط صواريخ عدة لم تصل إلى أهدافها.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أفادت ليلاً نقلاً عن مصدر عسكري بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت «لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة» بريف دمشق و«أسقطتها»، من دون أن توضح طبيعة هذه الأهداف.
وأشارت «سانا» إلى أن «العدوان (…) لم يستطع رغم كثافته تحقيق أي هدف من أهدافه»، و«تم التعامل مع جميع الأهداف المعادية وإسقاطها».
ولم تسفر الضربات، وفق تقارير أولية للمرصد السوري، عن أي خسائر بشرية.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية أن «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة» هي «دليل آخر على دعمها (إسرائيل) للمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولتها إطالة أمد الأزمة في سوريا». ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر (أيلول) أنها شنت 200 غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
واستهدف قصف إسرائيلي في مايو (أيار) الماضي مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة، كما قالت إسرائيل. كما استهدفت في ديسمبر (كانون الأول) 2017 مواقع عسكرية في المنطقة، بينها مستودع أسلحة.
ومساء الخميس، كانت المرة الأولى التي تطلق فيها الدفاعات الجوية السورية نيرانها على أهداف جوية منذ 17 سبتمبر، حين أسقطت هذه الدفاعات عن طريق الخطأ طائرة عسكرية روسية إثر غارة إسرائيلية، في حادث أدّى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً.
ويومها اتّهم الجيش الروسي الطيّارين الإسرائيليين باستخدام الطائرة الروسية غطاء للإفلات من نيران الدفاعات السورية، لكن إسرائيل نفت ذلك، مؤكدة أن الطائرة الروسية أصيبت بعد عودة طائراتها إلى الأجواء الإسرائيلية.
وأعلنت روسيا بعدها عن تدابير أمنية تهدف إلى حماية جيشها في سوريا بينها تعزيز الدفاعات الجوية السورية عبر نشر بطاريات صواريخ إس – 300 وتشويش اتصالات الطائرات القريبة منها.
وأعلنت موسكو في أكتوبر (تشرين الأول) أنها سلمت هذه المنظومة إلى سوريا. لكن لم يُعرف ما إذا كان تم استخدامها في معرض الرد على هجوم مساء الخميس، أم لا. وكانت دمشق اعتبرت أن تلك المنظومة ستجبر إسرائيل على القيام بـ«حسابات دقيقة» قبل تنفيذ ضربات جديدة ضدها.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.
ومنذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في عام 2015، الذي أسهم بشكل كبير في استعادة القوات الحكومية مناطق واسعة في البلاد وتحقيق انتصارات متتالية، أقامت موسكو مع إسرائيل آلية «منع الاحتكاك» تفادياً للصدام بين الطرفين.