Arabic/English Reports Covering The attack on Coptic Christian bus in Egypt/ تقارير عربية وانكليزية تتناول المجزرة التي تعرض لها اقباط في مصر وهم بطريقهم لدير الأنبا صموئيل

124

جريمة جديدة تستهدف الأقباط في مصر
الياس بجاني/01 تشرين الثاني/18
إن استهداف حافلة في مصر اليوم تقل مواطنين أقباط عزل وهم في طريقم إلى دير للصلاة هو عمل ارهابي همجي وهو يأتي من ضمن مخطط اصولي ممنهج يستهدف الأقباط في مصر. هنا الحكومة مقصرة في تأمين الحماية مما يطرح الشكوك والأسئلة. نصلي من أجل راحة انفس الشهداء الذين قدموا اليوم حياتهم فداءً لإيمانهم ولتعلقهم بكنيستهم ولوجودهم. نتقدم من أهل الشهداء ومن الكنيسة القبطية بأحر التعازي ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

Seven killed in attack on Coptic Christian bus in Egypt
Arab News/November 02/18
CAIRO: Seven people were killed and 20 wounded on Friday when gunmen opened fire on three buses carrying Coptic Christians.The attack took place near the remote desert monastery of St Samuel in Minya province.
President Abdel Fattah El-Sisi offered condolences for the victims and vowed to push ahead with a campaign to crush militants in the country. “I wish a speedy recovery to the injured and assert our determination to fight dark terrorism and to pursue the perpetrators,” El-Sisi said. Security forces rushed to the scene and ambulances ferried the injured to hospitals nearby, a security source told Arab News. Coptic Orthodox Church spokesman Bouls Halim said the death toll in the attack was likely to rise, AP reported. Daesh, which has carried out similar attacks, said it was behind the massacre. The extremist militants have been fighting security forces in the Sinai Peninsula and along Egypt’s border with Libya. The attack was widely condemned, including by Saudi Arabia, which said it stood by Egypt against acts of terror and offered condolences to the victims’ families. Friday’s attack is the second to target pilgrims vsiting the St Samuel monastery in as many years. A Daesh attack on a bus convoy in Minya in May 2017 killed at least 29 people. A security source told Arab News that the gunmen attacked the bus on side roads leading to the monastery after the main route had been closed by police for security reasons since the 2017 attack. Communications networks in the area had also been disrupted for the same reason. Al-Adwa, Beni Mazar and Maghagha hospitals declared a state of emergency as they treated the injured. A spokesman for the monastery, Peter Lahami, said there were people with very serious injuries and that the death toll could increase. Another church source said the bus had come from Margarijs in Sohag. Coptic expert Robier Al-Faris said that after Egypt’s major security operation in Sinai to clear militants from the peninsula, some of the extremists had spread south to continue attacks. The Egyptian security forces have recently carried out several raids on militant targets, training camps and support centers in Upper Egypt. Last week, 11 extremists from the mountainous area of Dashlout-Farafra in Assiut province were killed. A week before, nine militants were killed in a mountain cave in a remote area of Assiut. The attack last year was the latest in a deadly series that targeted churches in Cairo, Alexandria and Tanta in the Nile Delta. Those attacks, all claimed by Daesh, killed at least 100 people and led to tighter security around Christian places of worship and other Church-linked facilities.

Egypt: Attack on Bus Bound for Coptic Monastery Causes Casualties
Asharq Al-Awsat/Friday, 2 November, 2018/At least seven people were killed and others were wounded in an attack on a bus driving towards a Coptic monastery in Egypt on Friday, the Archbishop in Minya said.Coptic sources said unknown gunmen fired a barrage on two buses carrying the Copts who were on their way to the monastery of St. Samuel in Minya south of the country. No group immediately claimed responsibility for the attack, according to Reuters. Security forces quickly surrounded the area as ambulances were rushed in to transport the injured to hospitals. The exact location witnessed a similar terrorist incident in May 2017, when gunmen travelling in four-wheel-drives attacked two buses and a truck carrying a number of Copts to the monastery of Anba Samuel in Minya, killing 29 people and injuring 25 others.

قتلى وجرحى بهجوم على حافلة للأقباط جنوب مصر/السيسي تعهد بملاحقة الجناة ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب
القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين/02 تشرين الثاني/18/قتل سبعة أشخاص وأصيب سبعة آخرون اليوم (الجمعة)، في هجوم على حافلة رحلات تقل أقباطا قرب دير في محافظة المنيا بجنوب مصر. وقالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية، نقلا عن مصدر أمني، إن الهجوم وقع بالقرب من دير الأنبا صموئيل وإن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث «لفحص ملابساته». ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الحادث وأكد عزم بلاده مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وملاحقة الجناة. وغرد السيسي: «أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك…وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الاسود وملاحقة الجناة»، مضيفا «هذا الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء». وكان الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمحافظة المنيا أفاد في وقت سابق بوقوع قتلى وجرحى إثر مهاجمة مسلحين للحافلة التي كانت قادمة من محافظة سوهاج في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل. وشهدت محافظة المنيا حادثا إرهابيا مماثلا في 26 مايو (أيار) 2017، حينما هاجم مسلحون كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي حافلتين وشاحنة تقل عددا من الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا، ما أسفر عن مقتل 29 شخصاً وإصابة 25 آخرين بجروح.

السيسي نعى شهداء الحافلة في المنيا: أياد غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك
الجمعة 02 تشرين الثاني 2018 /وطنية – نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شهداء الهجوم على حافلة الاقباط في المنيا، في تغريدة على موقع “تويتر” وقال: “أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأياد غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”. وأعلنت النيابة العامة إرسال فريق الى مكان الحادث للتحقيق.

مصر.. مقتل 7 بهجوم إرهابي في المنيا وداعش يتبنى
القاهرة/أشرف عبد الحميد/02 تشرين الثاني/18
سقط 7 قتلى وأصيب 14 جريحاً إثر إطلاق نار على حافلتين تقلان أقباطاً في المنيا جنوب مصر. وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن مقاتلي التنظيم استهدفوا حافلات الأقباط خلال رحلة لهم إلى دير الأنبا صموييل بالمنيا. وذكرت مصادر قبطية لـ”العربية.نت” أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من النيران على حافلتين تقلان أقباطاً كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين. وقالوا أيضا إنه تم إطلاق النيران بكثافة على حافلة ثالثة، لكن قائدها تمكن من الفرار بعيدا عن مصدر النار.
الأمن يستنفر
من جانبها، سارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى للمستشفيات. وفي سياق متصل، أكد بيتر إلهامي، المتحدث باسم مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا، ارتفاع عدد القتلى حيث وصل إلى 10 إثر الهجوم. وأضاف أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة، واستهدفوا الحافلتين بالأسلحة النارية، كانت الأولى تقل أقباطا من أبناء محافظة المنيا، فيما كانت تقل الثانية أقباطا من أبناء محافظة سوهاج. من جانبه، قرر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تشكيل فريق مكون من قطاعات الأمن الوطني والجنائي لمتابعة الحادث وكشف جميع تفاصيله. وأمر الوزير بإغلاق مداخل ومخارج المحافظة، وتمشيط كافة المناطق الجبلية والوديان حول الدير للبحث عن الجناة والقبض عليهم. وأشار إلى أن فرقا من “العمليات الخاصة” تقوم الآن بحملات تمشيط واسعة النطاق مصحوبة بقصاصي الطرق، وذلك لمعرفة خط السير.
أسماء المصابين
كما أن هناك أجهزة أمنية تستجوب شهود عيان وناجين وعناصر ملثمة شاركت في العملية. ووجه وزير الداخلية بأن ترافق عناصر من القوات المسلحة كافة رحلات الأقباط للأديرة، كذلك أكد على أنه لن يكون هناك رحلات لأديرة دون تصريح أمني مسبق. يشار إلى أن الدير شهد في مايو/أيار من العام الماضي حادثا مماثلا أسفر عن سقوط ٢٨ قتيلا وعشرات الجرحى.
الرئيس المصري يعزي بالضحايا
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضحايا، وقال: “أنعى ببالغ الحزن الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك”. وكتب السيسي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”. وأضاف السيسي أن الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء، بحسب قوله. وأفادت مراسلة “العربية” أن الرئيس السيسي وجه كلا من القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالوصول إلى الجناة مرتكبي الحادث، وكذلك أكدت أن وزارة الداخلية شددت الإجراءات الأمنية حول الكنائس والأديرة.
الأزهر يدين
من جهته، أدان الأزهر هجوم المنيا الإرهابي، وأكد في بيان له أن ذلك الهجوم لن يزيد المصريين إلا إصرارا على محاربة الإرهاب، بحسب تعبيره. وجاء نص البيان: “يدين الأزهر الشريف بشدة، الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، اليوم الجمعة، مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء. ويؤكد الأزهر أن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان مجرمون تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين، مشددًا على أن استهداف الإرهاب للمصريين لن يزيدهم إلا إصرارا وعزيمة على المضي قدمًا صفًا واحدًا في الحرب على الإرهاب. والأزهر الشريف إذ يدين هذه الجريمة الإرهابية البشعة فإنه يعرب عن خالص تعازيه لجميع المصريين ولأسر وذوي الضحايا الأبرياء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين”.

استهداف أقباط جنوب مصر يفجر أزمة التعاون بين الكنيسة والأمن
العرب/03 تشرين الثاني/18
القاهرة – تعرض أقباط بمحافظة المنيا جنوب مصر، الجمعة، لهجوم دموي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أعلنته وكالة أعماق التابعة للتنظيم الجهادي في وقت لاحق. وأسفر الهجوم الإرهابي عن سقوط 7 قتلى و19 مصابا، بعد أن فتح مسلحون النار على حافلة عائدة من دير الأنبا صموئيل. ونعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على صفحته على موقع “تويتر” ضحايا الهجوم، الذي جاء قبل يوم واحد من رعايته المنتدى الدولي للشباب بمدينة شرم الشيخ، والذي تعتبره الحكومة وسيلة جيدة لتأكيد الأمن والاستقرار في مصر. وكشف الحادث الإرهابي عن تقصير في تأمين زوار الأديرة، وفجر أزمة تعاون بين الكنيسة وأجهزة الأمن والتي يحملها البعض مسؤولية الحادث، الذي جاء بعد هجوم دموي مشابه وقع بالمنطقة في شهر مايو من العام الماضي، وراح ضحيته 29 قبطيا، وعشرات الجرحى. واتخذ ضحايا حادث الجمعة المسار نفسه إلى الدير في رحلة لم تتوافر لها التأمينات اللازمة بمنطقة تتيح للمجموعات الإرهابية الاختباء والتجهيز لمثل تلك العمليات النوعية، ثم الفرار عبر الظهير الصحراوي باستخدام سيارات دفع رباعي. وكانت مصادر أمنية قد تحدثت في وقت سابق لـ”العرب” بأن الهجوم يحمل بصمات داعش، الذي نجحت الأجهزة الأمنية مؤخرا في القضاء على اثنين من خلاياه المختبئة بكهوف الجبال في صحراء محافظة أسيوط (جنوب القاهرة). وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الهجوم على الحافلة يأتي من قبيل الثأر ولتحويل المواجهات باتجاه المدنيين بغرض التقليل من النجاحات الأمنية.ولفتت إلى فقدان التنظيم الجهادي لإمكانيات الهجوم على أهداف عسكرية وشرطية في سيناء أو خارجها. وبعد إحكام السيطرة بشكل شبه نهائي على منطقة سيناء والنجاح في إنهاء الجانب الأكبر من حضور التنظيمات المسلحة على الجبهة الشرقية للبلاد، يحرص داعش على استدراج الأجهزة الأمنية لمواجهات في مساحات جديدة، تتمركز في جنوب البلاد، خاصة الجبهة الغربية فيها، والتي يحظى داعش فيها بحضور وإسناد على الجانب الليبي الرخو. ويسعى التنظيم المتطرف إلى خلق صراعات طائفية تتيح له الحضور وتوفر له حاضنة جيدة في محافظات جنوب مصر.
ويشي إصرار تنظيم الدولة الإسلامية بالتركيز على محافظات الصعيد بأنه يريد سحب الأجهزة الأمنية لجزء من قواتها لدعم حضورها في محافظات الجنوب، وهو ما تتعامل معه الحكومة بمحاولة خلق توازن بين متطلبات الأوضاع على كافة الجبهات، وتوزيع المهام حسب الطبيعة الجغرافية والبيئة المستهدفة بين قوات الجيش والشرطة. واضطلع الجيش المصري بمجمل مهام العملية الشاملة في سيناء 2018 والمتواصلة منذ فبراير بإسناد من قوت الشرطة، بينما تسند العمليات على الجبهة الغربية ومحافظات الجنوب إلى قطاعات وأجهزة الشرطة المدنية، بالنظر إلى الطبيعة الخاصة لمحافظات الصعيد، وإلى خلفيات ما يهدف له داعش هناك في شأن السعي لإحداث فتنة طائفية، ونشر شعور لدى الأقباط بالاضطهاد وعدم قدرة أجهزة الدولة المصرية على حمايتهم.
وأوضح القمص يونان مرقس لـ”العرب” أن الكنيسة استجابت منذ فترة لتعليمات وزارة الداخلية، وبدأت التنسيق معها على نطاق واسع، وتم تداول التعليمات الأمنية بين مديري الأمن وأساقفة الإبراشيات الموزعين على مستوى الجمهورية. وقررت الكنيسة القبطية إلغاء جميع الرحلات الكنسية للأديرة في البحر الأحمر ومحافظات الصعيد، مثل ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا اللذين اشتهرا بكثرة الزيارات إليهما في العطلات وأشهر الصيف، وكان من المفترض أنه لا رجوع عن ذلك إلا بعد التنسيق مع الجهات الأمنية وإخطارها بموعد الرحلة في حالة قيامها. وقامت الكنيسة بإذاعة دورات تدريبية “أون لاين” تقام في أسقفية الشباب منذ أكثر من 20 عاما في مقر الأسقفية بالقاهرة، وفي قاعات أسقفية الخدمات بالكاتدرائية، للحفاظً على أرواح الأقباط بعد حادث دير الأنبا صموئيل الأول، خوفا من وجود تجمعات يسهل رصدها واستهدافها من قبل الجماعات الإرهابية.
وأكد بولا ميخائيل، مسؤول رحلات بكنيسة العذراء، أن حادث دير الأنبا صموئيل في نهاية مايو الماضي، أدى إلى التقليل من أنشطة مهرجان الكرازة المرقسية، وهي أنشطة رياضية وروحية واجتماعية تقوم بها الكنيسة لعدد كبير من الشباب القبطي، تجنبا لتجمعات الأقباط التي صارت مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية. وقال لـ”العرب” إن وزارة الداخلية طالبت الكنيسة بإخطارها مسبقا بمواعيد رحلاتها وخطوط سير الحافلات من أجل إخطار النقاط الأمنية على الطرقات السريعة لتوفير الخدمات الأمنية تجنبا لاستهدافها، وبالفعل أعلن دير الأنبا صموئيل اعتذاره عن عدم استقبال كافة الرحلات وزيارات الأفراد للدير وعدم قبول أيّ تجاوزات. وأصدر الدير بيانا شدد فيه على وجوب التنسيق بين مسؤولي ومنظمي الرحلات القادمة إلى الدير، والأجهزة الأمنية قبل الشروع في القيام بالرحلات، وأيدته الكنيسة القبطية.