طروحات في واشنطن لاعتماد النموذج الفلسطيني مع سلاح حزب الله/المجلس العالمي لثورة الأرز: على الحكومة الاعتراف بالقرار 1559 وعدم مساندة حزب الله/AMCD Backs Pompeo’s Call for Review of Aid to Lebanon

72

في إطار مساعٍ لمجموعات لبنانية وأميركية لمواجهة نفوذ الحزب طروحات في واشنطن لاعتماد النموذج الفلسطيني مع سلاح “حزب الله”
السياسة/04 حزيران/18

تتواصل مجموعات لبنانية – أميركية، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، لوضع تصور يهدف إلى مواجهة نفوذ “حزب الله” في لبنان. وذكرت جريدة “إيلاف” الإلكترونية أن وفدًا يضم لبنانيين من أصل أميركي، كان قد التقى في الأشهر الأخيرة، مسؤولين في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، حيث تم البحث في كيفية وضع خطط للتقليل من تأثير “حزب الله” في المرحلة الأولى تمهيدًا لوضع الدولة اللبنانية يدها على الترسانة العسكرية للحزب في نهاية المطاف. وحضرت تجرية المخيمات الفلسطينية على طاولة اللقاء، فاستعرض الوفد الزائر مع مضيفيه المراحل التي مر بها السلاح الفلسطيني في لبنان منذ الستينات واتفاق القاهرة وصولًا إلى الحرب الأهلية واتفاق الطائف، حيث تحدث اللبنانيون عن إمكانية اعتماد النموذج الفلسطيني المتبع حاليًا في مخيم عين الحلوة مثلًا، في المرحلة الأولى. وينص هذا التوجه على حصر سلاح الحزب داخل مناطق معينة، ويقوم الجيش اللبناني الذي يتلقى مساعدات عسكرية من واشنطن بمنع تنقل مقاتلي “حزب الله” خارج الأماكن المحددة لهم، تمامًا كما هو حاصل الآن مع المنظمات الفلسطينية.
وذكرت المعلومات، أن مسؤولي البيت الأبيض إستمعوا إلى أفكار الوفد اللبناني، الذي زار أيضًا مكتبي سيناتور تكساس تيد كروز، وسيناتور فلوريدا، ماركو روبيو، وجال على سفارات عربية في واشنطن، مقدمًا أفكاره بخصوص سلاح “حزب الله”.
في سياق متصل، بعث المجلس العالمي لثورة الأرز، والتحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، برسالة إلى إدارة البيت الأبيض في الأيام القليلة الماضية، ترحّب بالمواقف التي صدرت من وزير الخارجية مايك بومبيو بخصوص سلاح “حزب الله” ومساعدات أميركا للجيش اللبناني.
وأوضح الطرفان “رؤية اللبنانيين بشأن المساعدات الممنوحة إلى قوى الأمن اللبنانية، بحيث يعتبران أن المساعدات الأميركية لقوى الشرعية في لبنان يجب أن تسهم في تحقيق أمن المواطنين وتنفيذ القرارات الدولية بما فيها القرار 1559 الذي يطالب بتجريد كل الميليشيات وتحت أي مسمى من سلاحها”.
وحملت الرسالة جملة مطالب من الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش، وأبرزها عدم مساندة “حزب الله” على خلفية تبعيته لإيران، والاعتراف بالقرارات الدولية، وخصوصاً 1559، الذي يطالب بتجريد كل الميليشيات من سلاحها، بما فيها “حزب الله”، وبذل الدولة اللبنانية جهودًا لتنفيذ خطة أمنية تتضمن إيجاد منطقة آمنة داخل لبنان تسيطر عليها الدولة بقواها الذاتية مع ضمان عدم وجود “حزب الله” في هذه المنطقة.

المجلس العالمي لثورة الأرز: على الحكومة الاعتراف بالقرار 1559 وعدم مساندة حزب الله
الإثنين 04 حزيران 2018
وطنية – اعتبر المجلس العالمي لثورة الأرز بالتنسيق مع التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، ودعما لموقف وزير الخارجية الأميركي وتوضيحا لمطالب اللبنانيين بشأن المساعدات الممنوحة لقوى الأمن اللبنانية، بأن “المساعدات الممنوحة من قبل الولايات المتحدة لقوى الشرعية في لبنان يجب أن تسهم في تحقيق أمن المواطنين وتنفيذ القرارات الدولية بما فيها القرار 1559 الذي يطالب بتجريد كل المليشيات وتحت أي مسمى من سلاحها”.
ورأى المجلس والتحالف أن “استمرار الولايات المتحدة بتقديم المساعدة للجيش اللبناني والقوى الأمنية التابعة للدولة هي خطوة ايجابية تشكر عليها الادارة الأميركية كونها تساهم في دعم استقرار لبنان وتسهيل عمل الحكومة اللبنانية بضبط أمن المواطنين واستقرار البلد ولكن على الحكومة اللبنانية ووزارة الدفاع وقيادة الجيش أن تعلن بالمقابل “عدم مساندتها لمنظمة حزب الله التي تتبع لإيران والمصنفة ارهابية في اي ظرف أو قرار تتخذه بما يتعلق بالأمن واعترافها بالقرارات الدولية وبخاصة القرار 1559 الذي يطالب بتجريد المليشيات كافة من سلاحها بما فيها حزب الله، وأن تسعى الدولة اللبنانية وقيادة الجيش أقله إلى تنفيذ خطة أمنية تتضمن ايجاد منطقة آمنة داخل لبنان تسيطر عليها الدولة بقواها الذاتية وحدها ويمنع على حزب الله الانتشار فيها او الترخيص له بحمل السلاح”.
وإذ رأى مدير التحالف الأميركي شرق اوسطي للديموقراطية المحامي جان حجار أن “حزب الله وإيران يعملان بشكل متواصل للسيطرة على لبنان من خلال السيطرة على المؤسسات السياسية منها والأمنية فإن مساعدة المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية تشكل أملا للبنانيين للتخلص من مخالب هذا الاحتلال المستمر وتداعياته”.

رسالة الى الادارة الاميركية من المجلس العالمي لثورة الأرز
04 حزيران/18/دعما لموقف وزير الخارجية الأميركي وتوضيحا لمطالب اللبنانيين بشأن المساعدات الممنوحة لقوى الأمن اللبنانية يرى المجلس العالمي لثورة الأرز بالتنسيق مع التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية بأن المساعدات الممنوحة من قبل الولايات المتحدة لقوى الشرعية في لبنان يجب أن تسهم في تحقيق أمن المواطنين وتنفيذ القرارات الدولية بما فيها القرار 1559 الذي يطالب بتجريد كافة المليشيات وتحت اي مسمى من سلاحها.
من هنا يرى المجلس العالمي لثورة الأرز والتحالف أن استمرار الولايات المتحدة بتقديم المساعدة للجيش اللبناني والقوى الأمنية التابعة للدولة هي خطوة ايجابية تشكر عليها الادارة الأميركية كونها تسهم بدعم استقرار لبنان وتسهيل عمل الحكومة اللبنانية بضبط أمن المواطنين واستقرار البلد ولكن على الحكومة اللبنانية ووزارة الدفاع وقيادة الجيش بالمقابل أن تعلن ما يلي:
1) عدم مساندتها لمنظمة حزب الله التي تتبع لإيران والمصنفة ارهابية في اي ظرف أو قرار تتخذه بما يتعلق بالأمن.
2) اعترافها بالقرارات الدولية وخاصة 1559 الذي يطالب بتجريد كافة المليشيات من سلاحها بما فيها حزب الله .
3) أن تسعى الدولة اللبنانية وقيادة الجيش أقله لتنفيذ خطة أمنية تتضمن ايجاد منطقة آمنة داخل لبنان تسيطر عليها الدولة بقواها الذاتية وحدها ويمنع على حزب الله الانتشار فيها او الترخيص له بحمل السلاح.
وإذ يرى المحامي جان حجار مدير التحالف الأميركي شرق اوسطي للديموقراطية “بأن حزب الله وإيران يعملان بشكل متواصل للسيطرة على لبنان من خلال السيطرة على المؤسسات السياسية منها والأمنية فإن مساعدة المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية تشكل أملا للبنانيين للتخلص من مخالب هذا الاحتلال المستمر وتداعياته”.

American Mideast Coalition for Democracy Backs Pompeo’s Call for Review of Aid to Lebanon
Naharnet/June 03/18/The American Mideast Coalition for Democracy has announced that it supports U.S. Secretary of State Mike Pompeo’s call for a review of U.S. aid to Lebanon’s security and military forces.
AMCD in conjunction with The World Council of Cedars Revolution (WCCR) suggests that any support from the U.S. be based on the following stipulations:
“1. A clear announcement by the Lebanese cabinet, ministry of defense and army command that they do not support or endorse Hizbullah.
2. A clear announcement of support for U.N. resolution 1559 which called for the full withdrawal and disarming of all militias in Lebanon including Hizbullah.
3. That the Lebanese government and Lebanese army implement a security plan to create a safe zone in Lebanon where Hizbullah cannot deploy nor obtain permits to carry arms. The army and security forces would have sole responsible for security in these areas.”
The American Mideast Coalition for Democracy (AMCD) describes itself as a “non-partisan, grass-roots organization dedicated to empowering the estimated 10 million Americans of Middle Eastern descent to promote greater understanding and beneficial policies for both America and for the countries of the Middle East.”
“It is our sincere hope that these steps will begin the process of civil society wresting back control from Hizbullah, but it will be a struggle,” said AMCD Co-Director John Hajjar.
“Hizbullah has slowly, but steadily taken control of Lebanon politically because they had already taken control of Lebanon’s security forces. In this situation, whoever wins elections is irrelevant. Hizbullah, and thus Iran, is in control of Lebanon,” Hajjar added.