فيديو ونص/الياس بجاني: سيرة وفضائل مار يوسف البتول

1079

فيديو ونص/الياس بجاني: سيرة وفضائل مار يوسف البتول
الذكرى السنوية لعيد مار يوسف البتول
الياس بجاني/19 آذار/2024

اضغط هنا لقراءة التأملات باللغة الإنكليزية/Clich here to read this faith piece in English

تحتفل الكنيسة المارونية بالذكرى السنوية لعيد القديس مار يوسف البتول في ١٩ آذار من كل سنة. تحمل هذه الذكرى المقدسة أهمية خاصة لعائلتنا، حيث اننا نتوارث هذا الاسم بفخر منذ أجيال. في هذه الذكرى المباركة نتوسل إلى الله وملائكته لحماية ابننا الحبيب يوسف وحفيدنا جوزيف، اللذين يحملان هذا الاسم المقدس.
يعتبر العيد مناسبة مهمة في الطقس الماروني، حيث يتم بالصلاة تكريم حياة القديس يوسف البتول، زوج السيدة العذراء مريم ووالد يسوع المحترم. إن المؤمنين والمتدينين، ولا سيما الموارنة اللبنانيين، لا يعتبرون العيد هو مجرد يوم احتفال بالذكرى، بل يُعتقدون أيضًا أنه عيد ميلاد القديس يوسف.
في لبنان، يُنظر إلى القديس يوسف باعتباره القديس الحامي للعائلة، ولدوره المثالي كزوج مخلص وأب، هذا وتعتبر حياته مثالًا يقتدى به في التفاني والطاعة والإيمان والتواضع والعمل الجاد، وهي صفات تتعلق به وتقدرها وتمارسها العائلات في بلدنا الحبيب منذ زمن بعيد.
كان تكليف القديس يوسف الملائكي مهمة عظيمة؛ فقد كُلف من قبل الله برعاية يسوع المسيح والسيدة العذراء مريم، فتمم مسؤولياته بحب عميق وصادق وبتفانيٍ وتجرد، وأصبح رمزاً للأبوة والإخلاص والعمل للعائلة.
لقد جسد القديس يوسف كل معاني الإيمان والطاعة والأمانة العطاء والتفاني.
وفيما نحن نكرم هذا القديس الكبير اليوم، لا بد وأن نتأمل أيضًا في الفضائل التي جسدها، تواضعه وقوته وتفانيه في تنفيذ مشيئة الله.
نصلي من أجل أن يستمر إرث القديس يوسف في إلهامنا للقيام بأدوارنا الأبوية والرعوية داخل عائلاتنا ومجتمعاتنا، متمثلين بمثاله في الإيمان والعطاء والمحبة والتفاني والتجرد.
في هذا اليوم المقدس والمبارك، نقدم صلوات الشكر والتضرع، إلى الرب على كل عطاياه ونعمه، ونبارك كل من يحمل اسم يوسف، متطلعين لأن نسير على خطى فضائل قديسنا الحبيب.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
*رابط موقع الكاتب الالكتروني
https://eliasbejjaninews.com

.

الفيديو والتسجيل بالصوت هما من من أرشيف 2011
بالصوت فورمات/MP3/الياس بجاني/تأملات إيمانية ووجدانية في سيرة وفضائل مار يوسف البتول/اضغط على العلامة في أسفل إلى يسار الصفحة للإستماع للتأملات

تأملات في ذكرى عيد ما يوسف البتول
جمع وتنسيق/الياس بجاني
سيرة القديس يوسف البتول
وُلد مار يوسف البتول في بيت لحم حوالي 25 ق.م.، هو ابن عالي بن متثاث. إنتقل مع أهله ليعيش في الناصرة، بالقرب من رجل وإمرأة طاعنين في السنّ لم يرزقا ولداً. ولما بلغ الخامسة من عمره، حملت الجارة وأنجبت ابنة دعتها مريم تعلّق قلبه بها ولمّا بلغ الثامنة عشرة من عمره، إقترن بها. وقبل أن يسكنا تحت سقف واحدٍ، وُجدت حاملاً من الرّوح القدس. همّ بتخليتها سرّاً لكنّ الربّ تدخّل في الحلم وطلب منه أن يأخذ مريم إلى بيته. فأنجبت يسوع الإبن الإلهي في بيت لحم. هرب به من وجه هيرودس إلى مصر ثمّ عاد وسكن في الناصرة. ولمّا بلغ يسوع سنّ الرّشد فارق يوسف الحياة مائتاً بين يدي يسوع ومريم. هو حارس الفادي ومربّيه، والمدافع عن بتولية مريم والبارّ الصدّيق الذي امتاز بصمته وتتميمه إرادة الله في كلّ مراحل حياته.

تذكار القديس يوسف خطيب سيدتنا مريم العذراء/19 آذار
إنّه إبن يعقوب بن ماتان، من نسل داود الملك وإبراهيم أب الآباء (متى 1: 1 -16).
فيوسف أعظم القدِّيسين شرفًا وإجلالاً، لأنّ ما ناله من الشَّرف لدى الله لم ينله أحد. فإِنّ الله الآب قد أقامه أباً ومربيّاً لابنه الوحيد الكلمة المتجسِّد، واتَّخذه الله الإبن أبًا له بالجسد، وأصطفاه الله الرّوح القدس خطّيباً لعروسه مريم العذراء الكليّة القداسة. من هنا يستدلّ أنّ سيرته كانت منطبقة على انتخاب الثالوث الأقدس له. وقد صرَّح الإنجيليّ متّى بذلك بقوله: “وكان يوسف رجلها صدّيقاً” (متى 1: 19). غير أنَّ الكلمة المتجسِّد قد آثر في حياته التواضع والفقر، فأراد أن يكون مربّيه والحارس له، رجلاً فقيرًا مسكينًا، على أنّ فضائله كانت فوق كلّ ثروة وجاه. فإيمانه الرّاسخ، وثقته العظيمة بالله كانا له عونًا في المصاعب. وأوّل ما اصطدم به أنّ العذراء التي اتّخذها خطّيبة له هي حُبلى، فاحتار في أمره، ولكنّ شهامته منعته من أن يشهِّرها فهمَّ بتخليتها سرًّا. وفيما هو مفكّر في ذلك ظهر له ملاك الربّ وكشف له عن الحقيقة. ومنذ تلك السّاعة جعل يوسف حياته وقفـًا على خدمة العذراء وابنها يسوع. فكان المُربّي الأمين ليسوع من مغارة بيت لحم إلى تقدمته إلى الهيكل، إلى الهرب والعودة من مصر، إلى الحياة الخفيّة في النّاصرة، إلى فقد يسوع ووجوده في الهيكل.
وكان يوسف يواصل رسالته وعنايته بيسوع ومريم بإيمان حيّ ومحبّة وحنان وكدّ وصمتٍ فاستحقَّ يوسف أن يموت بين يديّ يسوع ومريم. وكان بذلك شفيع الميتة الصَّالحة. كما أقامته الكنيسة شفيع العيلة المسيحيّة وشفيع العمّال الكادحين. وقد انتشرت عبادة هذا القدِّيس العظيم في جميع الأقطار شرقـًا وغربًا، وشيِّدت على اسمه الكنائس وتألّفت على اسمه الاخويّات للميتة الصَّالحة. وقد أدخل في الطائفة إعطاء البركة بأيقونة القدِّيس يوسف البطريرك بولس مسعد. وله صلاة طقسيّة سُريانيّة تُتلى نهار عيده (في الطائفة المارونيّة) في المساء والستار والصبح، ترقى إلى عام 1484. صلاته معنا. آمين.

إنجيل القدّيس متّى23/من01حتى23/إِنَّ العَذْرَاءَ تَحْمِلُ وتَلِدُ ٱبْنًا، ويُدْعَى ٱسْمُهُ عِمَّانُوئِيل
أَمَّا مِيلادُ يَسُوعَ المَسِيحِ فَكانَ هكَذَا: لَمَّا كانَتْ أُمُّهُ مَرْيَمُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُف، وقَبْلَ أَنْ يَسْكُنَا مَعًا، وُجِدَتْ حَامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس. ولَمَّا كَانَ يُوسُفُ رَجُلُها بَارًّا، ولا يُرِيدُ أَنْ يُشَهِّرَ بِهَا، قَرَّرَ أَنْ يُطَلِّقَهَا سِرًّا. ومَا إِنْ فَكَّرَ في هذَا حَتَّى تَرَاءَى لَهُ مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلْمِ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ بنَ دَاوُد، لا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتَكَ، فَٱلمَوْلُودُ فِيهَا إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس. وسَوْفَ تَلِدُ ٱبْنًا، فَسَمِّهِ يَسُوع، لأَنَّهُ هُوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُم». وحَدَثَ هذَا كُلُّهُ لِيَتِمَّ مَا قَالَهُ الرَّبُّ بِالنَّبِيّ: هَا إِنَّ العَذْرَاءَ تَحْمِلُ وتَلِدُ ٱبْنًا، ويُدْعَى ٱسْمُهُ عِمَّانُوئِيل، أَي ٱللهُ مَعَنَا. ولَمَّا قَامَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْم، فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاكُ الرَّبِّ وأَخَذَ ٱمْرَأَتَهُ. ولَمْ يَعْرِفْهَا، فَوَلَدَتِ ٱبْنًا، وسَمَّاهُ يَسُوع.

عيد مار يوسف البتول
مار يوسف «ولمّا قام يوسف من النوم، عمل بما أَمَرَهُ ملاكُ الربّ» (متّى 1:15) هو أَعظم قدّيسٍ بعد مريم العذراء. إِعتُبر بحقٍّ أبا يسوع المسيح ومربّيه. إِتَّخذه اللّهُ أبًا لابنه الوحيد، وخطّيبًا لمريم العذراء ومحاميًا عنهما. فعل كما أمره الربّ طوال حياته. حافظ على بتوليّته. هرب إلى مصر لينقذ يسوع من يد هيرودس ثمّ عاد وعاش مع أُسرته الصغيرة في الناصرة. عمل في النجارة وعلّم الابن الإلهيّ هذه المهنة الشريفة فدُعي شفيع العمّال. وقف حياته لمريم وابنها الوحيد واعتنى بأمرهما، فاعتبر بحقٍّ شفيع العائلة المسيحيّة وشفيع الكنيسة الكاثوليكيّة. مات بين يدي يسوع ومريم بعد حياةٍ فاضلة، فصار شفيع الميتة الصالحة.

عيد مار يوسف البتول
الطوباويّ يوحنّا بولس الثاني (1920-2005)، بابا روما /الإرشاد الرّسولي “حارس الفادي (Redemptoris custos)”، العدد 22
أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم؟” (مر 6: 3)
إنّ العمل كان أحد تعابير الحبّ اليوميّة ع ضمن نطاق عائلة النّاصرة المقدّسة… إن الّذي دُعي “ابنَ النَّجَّار” (مت 13: 55) قد تعلّم العمل من أبيه بالتّبنّي. فإن كانت عائلة النّاصرة – في سياق مُخطَّط الخلاص والقداسة – مثالاً للعائلات البشريّة، يمكننا بالتّشابه، القول نفس الشّيء عن عمل الرّب يسوع جنبًا إلى جنبٍ مع القدّيس يوسف النّجار… إنّ العمل البشريّ، وبخاصّةٍ العمل اليدويّ، يأخذ منحىً خاصًا في الإنجيل. لقد دخل في سرّ التّجسد في نفس الوقت مع إنسانيّة ابن الله كما أنّ خلاصه قد تمّ بطريقة خاصة. إنّ القدّيس يوسف، بفضل مَشْغَلِهِ حيث كان يمارس عمله مع الرّب يسوع، قد جعل العمل البشريّ قريبًا من سر الخلاص. في الوقت الّذي كان فيه الرّب “يسوع يَتسامى في الحِكمَةِ والقامَةِ والحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس” (لو 2: 52)، كانت إحدى الفضائل تأخذ حيّزًا مهمًّا: النّموّ العمليّ، حيث إنّ العمل هو خيرٌ بشريّ يحوِّل الطّبيعة ويجعل الإنسان، بمعنى ما، أكثر إنسانيّة. إنّ أهمّية العمل البشري في حياة الإنسان تتطلّب أن نتعرّف ونستوعب عناصره من أجل مساعدة كلّ النّاس على التّقدّم نحو الله الخالق والمُخَلِّص بفضل العمل، ومن أجل مشاركتهم في مُخَطّطِ خلاص الإنسان والعالم، ومن أجل تعميق صداقتهم مع الرّب يسوع المسيح في حياتهم من خلال مشاركتهم بطريقةٍ حيّة –من خلال الإيمان – بمهمّته الثلاثية ككاهن ونبيّ وملك. بصورة مطلقة، إن الأمر يتعلق بتقديس الحياة اليوميّة، وعلى كل واحدٍ أن يجهد لتحقيق هذا التّقديس من خلال حالته الخاصّة.

ما هي قصة الزنبقة البيضاء .. بيد القديس مار يوسف
تقول المدونات المسيحية ان مريم العذراء منذ تقديمها في الهيكل مكثت تعيش فيه مواظبة على الصمت والشغل والصلاة. ولما بلغت الخامسة عشر من عمرها افتكر اهلها في ان يزوجوها من رجل من عشرية حسب ناموس موسى فأعرب كثيرون من ذرية داود رغبتهم في خطبة هذه الفتاة المزينة بكل الفضائل الفردية .. وكان الى يوسف ايضا الحق على هذا الطلب عينه لكنه لبث صامتا محتشما. ولما اراد عظيم الكهنة ان يعرف نصيب تلك الغادة الفريدة في حسنها ومزاياها . جمع كل الشباب من ذرية داود واعطى كل واحد غصنا وأمرهم أن يكتب كل واحد اسمه على ذلك الغصن ووضع كل الاغصان على مذبح الرب وابتهل اليه تعالى أن يظهر إرادته فغصن يوسف وحده اورق وأزهر زهرة بيضاء ناصعة ذات رائحة عطرة .. ولهذا السبب يرى القديس يوسف في الصورة ماسكا بيد غصنا مزهرا دلالة على زهور فضائله وتذكارا لتلك الاعجوبة .. ولما ارى عظيم الكهنة وجميع الحاضرين ازهار غصن يوسف ، هتفوا له بأن هو المنتخب من الرب ليكون خطيب مريم، فبارك عظيم الكهنة قرانهما النقي..

القديس يوسف البتول
الأب سيمون عساف/18 آذار/2021
ايرجع نسب المسيح، من جهة العذراء أمه ومن جهة يوسف أبيه النجار حسب العرف، الى سبط يهوذا، ان المسيح سوف يأتى من سبط يهوذا (تك10:49) و(اش1:11).
لا نعرف بالحصر الشيء الكثير عن حياة القديس يوسف، وليس هناك من وثائق تاريخيّة تخبرنا عن مكان وزمان ولادته أو موته. لكن ما نعرفه، من خلال الكتاب المقدس والتقليد، هو أنّ يوسف خطيب مريم متحدّر من بيت داود الملك. وهو كذلك، إبن يعقوب بن ماتان، من نسل داود الملك وابراهيم أب الآباء… وابن عالي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عالي ويعقوب أخوان. تزوج عالي، وتوفاه الله، دون أن يرزق طفلاً. فتزوج عندئذ يعقوب، امرأة أخيه عالي، ليقيم نسلاً لأخيه، كما أمر الرب في الناموس.
وكان الناس يحسبون، أنَّ يسوع هو: إبن يوسف وإبن النجار. أما تحديد عمر يوسف البار، حسب الآب فرنسيس فيلاس يرتئي: “ان يوسف ولد، قبل العهد المسيحي، بخمس وعشرين سنة. إذ إن الشريعة اليهودية، تقضي على الشاب، أن يتزوج في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة. ويوسف كان، في الثامنة عشرة، يوم خطبته.
لكن السنكسار الماروني، وهو حياة وسيرة القديسين، يورد: “أنّه يوم خُطِبت العذراء ليوسف، كان في الثامنة والثلاثين من العمر.
إلاّ أن بعض علماء الكنيسة، يقولون: “أنّه (أي مار يوسف) كان في الأربعين من العمر من سنيِّه، يوم خُطِبت له مريم إبنة يواكيم وحنّة”.
ويوسف خطيب مريم، كان رجلاً صدّيقاً. لذا اختاره الله الآب، ليكون خطيباً لأم ابنه. ويوسف الصدّيق، إذ رأى خطيبته حبلى احتار في أمرها، ومنعته برارته من أن يشهّرها، فهمَّ بتخليتها سراًّ. لكن ملاك الرب، كشف له الحقيقة… ومنذ تلك اللحظة جعل يوسف خطيب مريم، حياته وقفاً على خدمة أم الله وابنها.
ما هي قصة الزنبقة البيضاء .. بيد القديس مار يوسف؟ تقول المدونات المسيحية ان مريم العذراء منذ تقديمها في الهيكل كانت مواظبة على الصمت والشغل والصلاة. ولما بلغت الخامسة عشر من عمرها كان الى يوسف الحق من الله على طلبها لكنه لبث صامتا محتشما.
ولما اراد عظيم الكهنة ان يعرف نصيب تلك الصبية الفريدة في الحسن والمزايا. جمع كل الشباب من ذرية داود واعطى كل واحد غصنا وأمرهم أن يكتب كل واحد اسمه على ذلك الغصن ووضع كل الاغصان على مذبح الرب وابتهل اليه تعالى أن يظهر إرادته فغصن يوسف وحده اورق وأزهر زهرة بيضاء ناصعة ذات رائحة عطرة .. ولهذا السبب يرى القديس يوسف في الصورة ماسكا بيده غصنا مزهرا دلالة على زهور فضائله وتذكارا لتلك الاعجوبة .. ولما رأى عظيم الكهنة وجميع الحاضرين إِزهار غصن يوسف ، هتفوا له بأن هو المنتخب من الرب ليكون خطيب مريم، فبارك عظيم الكهنة قرانهما النقي..
ويروي التقليد قصة أُخرى” فكَّر كهنة الهيكل بحسب نظام الشريعة، فى اختيار شخص بار تُخطب له مريم الصبيّة. فجمعوا عصي بعض الشيوخ المعروفين بالتقوى ووضعوها فى الهيكل وهم يصلون، فجاءت حمامة ووقفت على العصاة المكتوب عليها اسم يوسف النجار ثم طارت ووقفت فوق رأسه. فعلم الكهنة أن هذا الرجل قد اختاره الله للقيام بهذه المهمة فأخذ يوسف العذراء إلى بيته من دون أن يعرف سر هذه القديسة وإنها سوف تصير أم الله. وآخر حدث، في حياة مار يوسف، تذكره الأناجيل، هو: لمّا بلغ يسوع اثنتي عشرة سنة، وفي كل سنة كان الصدّيق والعذراء يصعدان إلى أورشليم في عيد الفصح… صعدوا جرياً على السنَّة في العيد… ولما انقضت أيام العيد بقي يسوع في أورشليم… فأضاعه والداه إلى أن وجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل… فعادا به إلى الناصرة وكان طائعاً لهما. بعد هذه الحادثة تتوقف الأناجيل عن ذكر أيّة حادثة عن القديس يوسف.”
أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم؟” (مر 6: 3)
جاء في انجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه: ” كان يوسف خطيبها بارا ” ( متى 1 : 19 ).
ظل يواقيم وحنة عاقرين لمدة 31 عاما، ثم اعطاهما الرب إبنتهما مريم العذراء فقدّماها لخدمة الهيكل بعد فطامها ولها من العمر 3 سنوات. ولما بلغت مريم 6 سنوات توفي ابوها يواقيم، ولما بلغت 8 سنوات توفيت أمها حنة فصارت بذلك يتيمة الأب والأم، كانت قد نذرت نفسها أن تعيش عذراء طوال حياتها، فلما بلغت (12 سنة)– كان لابد أن تغادر الهيكل بحسب الشريعة ففكر الكهنة في اختيار شخص بار تُخطب له مريم ويأخذها ليرعاها في بيته بدون زواج فعلي، فأخذ يوسف النجار العذراء إلى بيته وهو شيخ على أنها خطيبته أمام المجتمع ونفسه لخدمة الفتاة الصغيرة دون أن يعرف سرّ هذه القديسة وأنها سوف تصير أم الله
«ولمّا قام يوسف من النوم، عمل بما أَمَرَهُ ملاكُ الربّ» (متّى 1:15) هو أَعظم قدّيسٍ بعد مريم العذراء. إِعتُبر بحقٍّ أبا يسوع المسيح ومربّيه. إِتَّخذه اللّهُ أبًا لابنه الوحيد، وخطّيبًا لمريم العذراء ومحاميًا عنهما. فعل كما أمره الربّ طوال حياته. حافظ على بتوليّته. هرب إلى مصر لينقذ يسوع من يد هيرودس ثمّ عاد وعاش مع أُسرته الصغيرة في الناصرة. عمل في النجارة وعلّم الابن الإلهيّ هذه المهنة الشريفة فدُعي شفيع العمّال. وقف حياته لمريم وابنها الوحيد واعتنى بأمرهما، فاعتبر بحقٍّ شفيع العائلة المسيحيّة وشفيع الكنيسة الكاثوليكيّة. هو حارس الفادي ومربّيه، والمدافع عن بتولية مريم والبارّ الصدّيق الذي امتاز بصمته وتتميمه إرادة الله في كلّ مراحل حياته.
إنجيل القدّيس متّى23: 1/23 ِنَّ العَذْرَاءَ تَحْمِلُ وتَلِدُ ٱبْنًا، ويُدْعَى ٱسْمُهُ عِمَّانُوئِيل مات بين يدي يسوع ومريم بعد حياةٍ فاضلة، فصار شفيع الميتة الصالحة.
إنّ العمل كان أحد تعابير الحبّ اليوميّة ع ضمن نطاق عائلة النّاصرة المقدّسة… إن الّذي دُعي “ابنَ النَّجَّار” (مت 13: 55) قد تعلّم العمل من أبيه بالتّبنّي. فإن كانت عائلة النّاصرة – في سياق مُخطَّط الخلاص والقداسة – مثالاً للعائلات البشريّة، يمكننا بالتّشابه، القول نفس الشّيء عن عمل الرّب يسوع جنبًا إلى جنبٍ مع القدّيس يوسف النّجار… إنّ العمل البشريّ، وبخاصّةٍ العمل اليدويّ، يأخذ منحىً خاصًا في الإنجيل. لقد دخل في سرّ التّجسد في نفس الوقت مع إنسانيّة ابن الله كما أنّ خلاصه قد تمّ بطريقة خاصة. إنّ القدّيس يوسف، بفضل مَشْغَلِهِ حيث كان يمارس عمله مع الرّب يسوع، قد جعل العمل البشريّ قريبًا من سر الخلاص.
في الوقت الّذي كان فيه الرّب “يسوع يتنامى ويَتسامى في الحِكمَةِ والقامَةِ والحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس” (لو 2: 52)، كانت إحدى الفضائل تأخذ حيّزًا مهمًّا: النّموّ العمليّ، حيث إنّ العمل هو خيرٌ بشريّ يحوِّل الطّبيعة ويجعل الإنسان، بمعنى ما، أكثر إنسانيّة. إنّ أهمّية العمل البشري في حياة الإنسان تتطلّب أن نتعرّف ونستوعب عناصره من أجل مساعدة كلّ النّاس على التّقدّم نحو الله الخالق والمُخَلِّص بفضل العمل، ومن أجل مشاركتهم في مُخَطّطِ خلاص الإنسان والعالم، ومن أجل تعميق صداقتهم مع الرّب يسوع المسيح في حياتهم من خلال مشاركتهم بطريقةٍ حيّة –من خلال الإيمان – بمهمّته الثلاثية ككاهن ونبيّ وملك. بصورة مطلقة، إن الأمر يتعلق بتقديس الحياة اليوميّة، وعلى كل واحدٍ أن يجهد لتحقيق هذا التّقديس من خلال حالته الخاصّة.
الختانة والهرب الى مصر
منذ ميلاد يسوع، كان يوسف، يسهر على رعاية الطفل، متمماً بذلك النبؤات والشريعة: فما أن حان اليوم الثامن، حتى أخذ يوسف ومريم الصبي ليختن. وسمّياه يسوع، بحسب قول الملاك[11]. ومن ثمَّ صعدا به إلى أورشليم، ليقرّباه للرب، كما تأمر الشريعة في سفر الأحبار.
وكذلك هرب يوسف، بيسوع ومريم، إلى مصر، كما أمره ملاك الرب خوفاً من هيرودوس طالب نفس الصبيّ…وبعد وفاة هيرودوس، تراءى الملاك، ليوسف. وأمره بالعودة إلى اسرائيل… فسكن الناصرة.
انتشرت عبادة القديس يوسف، في جميع الأقطار، شرقاً وغرباً. وشيدت على اسمه الكنائس، وتيّمن بحمل اسمه الكثيرون، وتأسست على شفاعته الأخويات، وأصبح شفيعاً للعمال، وللعائلات المسيحية، ومثالاً وقدوة لهم. وهو العامل الصامت، والمربّي الصالح، والشفيع الذي لا يردّ له طلب.
مريم العذراء خطيبة يوسف البار
أما موت مار يوسف فليس من إشارة إليه، لا في الأناجيل الإزائية، ولا في إنجيل يوحنا. ومن المؤكد أن يوسف الصدّيق، مربّي يسوع، لم يكن على قيد الحياة، عندما بدأ يسوع بشارته ولا حتى في عرس قانا الجليل.
والذي نستخلصه هو: ان مار يوسف، ثالث أفراد العائلة المقدسة، قد مات بين يديّ يسوع ومريم، وبموته هذا أضحى شفيع الميتة الصالحة، التي يرجوها كل مؤمن.
اذا في إعادة تسليط بعض الضوء على بعض نقاط إفادة للقراء
ذلك الجندي المجهول الذي قبل أن يكون خادماً لهذه العذراء وطفلها فى صمت بعيداً عن الأضواء، والمعلومات المتوافره عنه قليلة جداً، أننا نقف إجلالاً وُاكراماً لذلك الرجل المختفي، الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب، وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في أنجيل متى عن سرد لقصة ميلاد يسوع المسيح حيث قال عنه: ” كان يوسف خطيبها باراً ” (مت 1 : 191).
يوسف النجار القديس التقى البار– ما أقل الذين كتبوا عنه– رغم الرسالة العائلية التي قام بها في حياه ربنا يسوع المسيح على الأرض، وفي حياة البتول مريم العذراء .
القديس يوسف النجار هو شخصية من شخصيات العهد الجديد، خطيب السيده العذراء مريم– ومُربي يسوع المسيح، والأب الأرضي له– بخلاف الأب السماوي له .
حياه القديس يوسف النجار:
ولد القديس يوسف النجار فى بيت لحم، وهو ينتمي إلى سلالة ملكية حيث ينتمي إلى الملك داود، وكان من عائلة “متان”– ابن داود من سبط يهوذا .
كان (لمتان) ولدان هما ” يعقوب ويواقيم “– ويواقيم هذا هو أبو العذراء مريم– حيث يرجع نسب المسيح، ثم مات (متان) بعدها– فتزوجت أمرأته بأخر وأنجبت منه “هالي”، ثم تزوج (هالي) ومات دون أن ينجب نسلاً– فتزوج يعقوب بأمرأه ( هالي ) أخيه حسب الشريعة اليهودية “تثنية 25 : 2” وأنجب يوسف النجار، وإذ كان يوسف النجار أبن ( ليعقوب ) حسب الطبيعة ( مت 1 : 16 )– وابن (لهالى) حسب الشريعة ( لو 3 : 23 ) وهذا يوضح اختلاف النسب الوارد فى إنجيل معلمنا متى النسب الوارد فى إنجيل معلمنا لوقا .
ونرجع إلى (يواقيم) وهو شقيق كل من “يعقوب و هالى” من أبيهم (متان)– حيث ظل (يواقيم) وزوجته (حنه) عاقرين لمده (31 سنه)– ثم أعطاهم الرب الدرة الثمينة مريم العذراء، فوهبها لخدمة الهيكل بعد فطامها ولها من العمر ( 3 سنوات )– ولما بلغت مريم ( 6 سنوات )– توفى أبوها يواقيم ،ولما بلغت ( 8 سنوات )– توفت أمها (حنه)– فصارت يتيمه الأب و الأم .
ولد في اليهودية في السنة الاربعين قبل الميلاد،من نسل الآباء والملوك مثل مريم العذراء من ذرّية داؤد النبي،وهو ابن يعقوب بالطبيعة وابن هالي بالشريعه كما قال البشير متّى الانجيلي، لقد كان يوسف فقيرا ومهنته النجارة ،لكن فقره لم يخفِ شرف أصله وقد اختاره الله لقداسته وسموّ طهارته ليكون خطّيب مريم العذراء وحارساً لهذا هيكل الله المقدّس، وأباً ومربيّاً ليسوع المسيح كلمته -الحكمة الأزلية -له كل المجد، فلن يوجد في الرجال اشرف واطهر واعظم في عينييّ الرب من مار يوسف البتول، وهو بحسب رأي الكنيسة الجامعه المقدسة الواحدة كان بتولآ ابداً، وتقدّس في حشا أمّه مثل يوحنا المعمذان . لقد جعل الله يوسف ومريم فريدين في الطهارة والقداسة وكاملين في جميع الفضائل حتى أنه لم ولن يخلق في العالم نظيرهما ، وذلك لكي يكونا لائقين لخدمة ابنه الوحيد .لقد اراده الله خطّيباً لمريم العذراء لكي يخفي عن الناس سرّ الفداء ويصون العذراء من الافتراء بما ان حبلها لم يكن من زرع رجل ويدعوه الانجيل بالبار لأنه كان يمتلك كل الفضائل فأسم يوسف معناه الكثرة والزيادة والنموّ ، حيث أن امتلائه من جميع مواهب الروح القدس وسلامة قلبه ورحمته وتواضعه العميق جدّاً وذكاءه وفطنته ، علّمه ان لايشهر أمر مريم الحبلى ، وبتواضعه الكبير عرف طهارتها البريئة من الدنس و شرفها الطوباوي والسرّ السامي الذي جعله الله فيها ، فحسب نفسه غير مستحق لمرافقتها وخدمتها ، ومن ثم مربياً ليسوع كلمة الله التي كانت في البدء عند الله وهي الله والتي نزلت وحلّت في احشاء تلك التي تفوق طهارة جميع العذارى، وتسمو ضياءً وبهاءً على الشمس والقمر والكواكب. ياللشرف الرفيع جدّاً فوق الوصف الذي جازه القديس يوسف العظيم ، حيث ذاق اعظم سعادة أمكن وجودها على الارض وهي ان والدة الأله كانت تدعوه مولاها وأبن الله حالق البشر يخضع له ويدعوه أباه كخضوعه لأبيه الله الآب. واذا كان الرسل سعداء لانهم عاشوا مع يسوع المسيح ونظروا وسمعوا اقواله مدة ثلاث سنين فكم بالاحرى مار يوسف الذي صار اسعد لانه لا فقط نظر يسوع وسمعه مدة حوالي 30 سنة، بل وايضا حمله على ذراعيه وضمّه الى صدره وعانقه وربّاه ودبّره، وعاش معه بسيرة مخفية عند الله حتى رقاده المبارك، لذلك يليق له الاكرام الكبير اكثر من جميع القديسين بعد مريم العذراء ام الله سلطانة السماء والارض. ومع كل هذه النعم العظيمة التي زيّنه الله بها حفظ تواضعه حيث كان يحسب نفسه الاخير في الناس وكان يكتم المزايا والنعم العظيمة التي وشّحه الله بها. أما رقاده فقد كان قبل حياة يسوع المشتهرة وقبل صنع الآية الاولى في عرس قانا الجليل، إن الأنجيل يخبرنا ان يسوع ومريم والتلاميذ كانوا مدعوين ولم يقل شيئا عن يوسف. وقد رقد بين يدي يسوع ومريم ولانشك في ذلك ادنى شك وحاز المجد والسعادة بحياته ورقاده في مرافقتهما. فلذلك اختارته الكنيسة المقدسة الجامعة ليكون شفيعا للميتة الصالحة. اما جسده فدفن في وادي يهوشافاط الذي بين جبل صهيون وجبل الزيتون في الاراضي المقدسة – فلسطين – والذي اصبح بعد ذلك بقرب قبر مريم العذراء الذي يوجد في نفس الوادي. واضح تماما وبدون شك أن القديس يوسف البتول لم يكن كبيرا في السن، عند خطبته لمريم العذراء او شيخاً كما يتوهم البعض، بل كان شابّاً، ولم يكن مسنّاً عند رقاده، بل واضح ايضاً أنه رقد بعمر يتراوح مابين 60 سنة فاكثرالى 70 سنة لا اكثر، وكان بتولاً ابدا ودائماً، وقد اتخذته الكنيسة المقدسة محاميا لها .
فلنطلب حمايته بثقة. ويامن اعطى اقدس مثال في العفّة والطهارة والابّوة والنسك معاً ..أن وصفك ايها البار يبهج القلوب، وعرفك يعطّر النفوس، لانك فقت فضلاً وصرت اهلاً لافتخار لايزول فلك منّا اصناف السلام
كان رجلاً صدّيقاً وهو شفيع العمّال وشفيع الميتة الصالحة وشفيع العائلة

Saint Joseph’s Day
The Catholic Church celebrates today Saint Joseph’s Day. God Bless all those who carry his name, Joe Joseph and Youssef. This great Saint is the symbol of humality, reverence and Chastity

And they shall name him Emmanuel’, which means, ‘God is with us
Matthew 1,8-25./: “And Asaph the father of Jehoshaphat, and Jehoshaphat the father of Joram, and Joram the father of Uzziah, and Uzziah the father of Jotham, and Jotham the father of Ahaz, and Ahaz the father of Hezekiah, and Hezekiah the father of Manasseh, and Manasseh the father of Amos, and Amos the father of Josiah, and Josiah the father of Jechoniah and his brothers, at the time of the deportation to Babylon. And after the deportation to Babylon: Jechoniah was the father of Salathiel, and Salathiel the father of Zerubbabel, and Zerubbabel the father of Abiud, and Abiud the father of Eliakim, and Eliakim the father of Azor, and Azor the father of Zadok, and Zadok the father of Achim, and Achim the father of Eliud, and Eliud the father of Eleazar, and Eleazar the father of Matthan, and Matthan the father of Jacob, and Jacob the father of Joseph the husband of Mary, of whom Jesus was born, who is called the Messiah. So all the generations from Abraham to David are fourteen generations; and from David to the deportation to Babylon, fourteen generations; and from the deportation to Babylon to the Messiah, fourteen generations. Now the birth of Jesus the Messiah took place in this way. When his mother Mary had been engaged to Joseph, but before they lived together, she was found to be with child from the Holy Spirit. Her husband Joseph, being a righteous man and unwilling to expose her to public disgrace, planned to dismiss her quietly. But just when he had resolved to do this, an angel of the Lord appeared to him in a dream and said, ‘Joseph, son of David, do not be afraid to take Mary as your wife, for the child conceived in her is from the Holy Spirit. She will bear a son, and you are to name him Jesus, for he will save his people from their sins.’ All this took place to fulfil what had been spoken by the Lord through the prophet: ‘Look, the virgin shall conceive and bear a son, and they shall name him Emmanuel’, which means, ‘God is with us.’ When Joseph awoke from sleep, he did as the angel of the Lord commanded him; he took her as his wife, but had no marital relations with her until she had borne a son; and he named him Jesus.

St Joseph the Virgin, the Spouse of the Virgin Mary
Saint Joseph was the spouse of the Virgin Mary and foster father of Jesus Christ our Lord. He was of the line of David and worked as a carpenter at Nazareth. God chose him for the greatest mission ever conferred upon a man. His humility, his sanctity and his confidence in God were remarkable. Devotion to Saint Joseph had its orgins in the West. The whole Church now venerates him; the Maronite Church also commemorates him on the Fifth Sunday of Announcement as it prepared for the Birth of our Lord.
May God guard us by his prayers. Amen

Feast of St Joseph the Virgin, the Spouse of the Virgin Mary
Letter to the Ephesians 3,1-13/: “This is the reason that I Paul am a prisoner for Christ Jesus for the sake of you Gentiles for surely you have already heard of the commission of God’s grace that was given to me for you, and how the mystery was made known to me by revelation, as I wrote above in a few words, a reading of which will enable you to perceive my understanding of the mystery of Christ. In former generations this mystery was not made known to humankind, as it has now been revealed to his holy apostles and prophets by the Spirit: that is, the Gentiles have become fellow-heirs, members of the same body, and sharers in the promise in Christ Jesus through the gospel. Of this gospel I have become a servant according to the gift of God’s grace that was given to me by the working of his power. Although I am the very least of all the saints, this grace was given to me to bring to the Gentiles the news of the boundless riches of Christ, and to make everyone see what is the plan of the mystery hidden for ages in God who created all things; so that through the church the wisdom of God in its rich variety might now be made known to the rulers and authorities in the heavenly places. This was in accordance with the eternal purpose that he has carried out in Christ Jesus our Lord, in whom we have access to God in boldness and confidence through faith in him. I pray therefore that you may not lose heart over my sufferings for you; they are your glory.

St. Joseph
St. Joseph, (flourished 1st century CE, Nazareth, Galilee, region of Palestine; principal feast day March 19, Feast of St. Joseph the Worker May 1), in the New Testament, Jesus’ earthly father and the Virgin Mary’s husband. St. Joseph is the patron of the universal church in Roman Catholicism, and his life is recorded in the Gospels, particularly Matthew and Luke.
Joseph was a descendant of the house of King David. After marrying Mary, he found her already pregnant and, “being a righteous man and unwilling to expose her to public disgrace” (Matthew 1:19), decided to divorce her quietly, but an angel told him that the child was the Son of God and was conceived by the Holy Spirit. Obeying the angel, Joseph took Mary as his wife. After Jesus’ birth at Bethlehem in Judaea, where the Holy Family received the Magi, an angel warned Joseph and Mary about the impending violence against the child by King Herod the Great of Judaea, whereupon they fled to Egypt. There the angel again appeared to Joseph, informing him of Herod’s death and instructing him to return to the Holy Land.
Avoiding Bethlehem out of fear of Herod’s successor, Joseph, Mary, and Jesus settled in Nazareth (Matthew 2:22–23) in Galilee, where Joseph taught his craft of carpentry to Jesus. Joseph is last mentioned in the Gospels when he and Mary frantically searched for the lost young Jesus in Jerusalem, where they found him in the Temple (Luke 2:41–49). Like Mary, Joseph failed to comprehend Jesus’ ironic question, “ ‘Why were you searching for me? Did you not know that I must be in my Father’s house?’ ” The circumstances of Joseph’s death are unknown, except that he probably died before Jesus’ public ministry began and was certainly dead before the Crucifixion (John 19:26–27).