في سياق حرب الظل الإسرائيليةـ الإيرانية، عالمان إيرانيان من الحرس الثوري عملا في تطوير أسلحة لحزب الله ماتا مسمومَين/In the context of the Israeli-Iranian shadow war, two Iranian scientists from the Revolutionary Guards who worked to develop weapons for Hezbollah were poisoned

73

في سياق حرب الظل الإسرائيليةـ الإيرانية، عالمان إيرانيان من الحرس الثوري عملا في تطوير أسلحة لحزب الله ماتا مسمومَين

In the context of the Israeli-Iranian shadow war, two Iranian scientists from the Revolutionary Guards who worked to develop weapons for Hezbollah were poisoned

Two Iranian Scientists Join List of Dead in Israeli-Iranian Shadow War
London – Asharq Al-Awsat/Wednesday, 15 June, 2022

تقرير: ضابطا «الحرس» الإيراني عملا في تطوير أسلحة لـ«حزب الله»
لندن/الشرق الأوسط/15 حزيران/2022

عالمان إيرانيان ينضمان إلى قائمة قتلى «حرب الظل» الإسرائيلية ـ الإيرانية
انتظاري وأغاملائي ماتا مسمومَين… وطهران تتحدث عن مسؤولية تل أبيب
لندن/الشرق الأوسط/15 حزيران/2022

***********************************
عالمان إيرانيان ينضمان إلى قائمة قتلى «حرب الظل» الإسرائيلية ـ الإيرانية
انتظاري وأغاملائي ماتا مسمومَين… وطهران تتحدث عن مسؤولية تل أبيب
لندن/الشرق الأوسط/15 حزيران/2022
في أواخر مايو (أيار) الماضي، مرض عالمان إيرانيان وتدهورت صحتهما وانتهى بهما المطاف في وحدات العناية المركزة في مستشفيين بمدينتين تفصل بينهما مسافة 400 ميل تقريباً. ثم ماتا، لا يفصل بينهما سوى أيام. العالمان هما أيوب انتظاري، مهندس طيران الذي يعمل في مركز أبحاث عسكري، وكمران أغاملائي، وهو عالم جيولوجيا. كلاهما تخرج في أكبر الجامعات الإيرانية، الاثنان كانا شابين يتمتعان بصحة جيدة ورياضيين. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول إيراني وشخصين آخرين على صلة بالحكومة، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الموضوع، أن إيران تعتقد بأن إسرائيل قتلت العالمين بتسميم طعامهما. ومما زاد من الغموض الذي اكتنف مقتلهما أن وسائل إعلام إسرائيلية وقنوات إخبارية فارسية في الخارج، ذكرت أن أغاملائي كان يعمل في منشأة «نطنز» النووية الإيرانية. لكن أصدقاء نفوا ذلك، وأفادوا بأنه كان يعمل في شركة أبحاث جيولوجية خاصة.
وحسب الصحيفة، حصل انتظاري على درجة الدكتوراه في الطيران وعمل في مشاريع تتعلق بالصواريخ وتوربينات الطائرات لصالح مركز فضاء حكومي في مدينة يزد، التي تبعد نحو 390 ميلاً جنوب شرقي العاصمة طهران. وظهرت عليه أعراض التسمم الغذائي بعد حضور عشاء دعي إليه في يزد، بحسب موظف إيراني يعمل ضمن طاقم مسؤول رفيع. واختفى مضيف حفل العشاء، وبحثت السلطات عنه، بحسب الموظف، الذي لم يتسن تحديد هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث علنا.
أما أغاملائي فكان قد عاد لتوه إلى طهران من رحلة عمل إلى مدينة تبريز الشمالية الغربية عندما أصيب بغثيان وإسهال شديدين، وتدهورت حالته يوماً بعد يوم حتى وصل إلى مرحلة فشل في الأعضاء وتوفي، وفقاً لأحد أصدقائه. وترى الصحيفة، أن هاتين الوفاتين المتشابهتين إذا كانتا ، كما تشتبه إيران، عمليتي استهداف، فإنهما تتناسبان مع نمط {حرب الظل} بين إسرائيل وإيران التي يبدو أنها تتفاقم. ففي الأسبوعين الماضيين فقط هزت سلسلة من الوفيات المرتبطة بإسرائيل المجتمع الإيراني. ويبدو أن إسرائيل وسّعت أهدافها من شخصيات بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي لتشمل أفراد عسكريين وعلماء من المستوى الأدنى. وفي حين رفض متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على حالتي الوفاة الأخيرة داخل إيران، بحسب «نيويورك تايمز»، فإسرائيل عملت في الخفاء لسنوات لتقويض برامج إيران النووية وإنتاج الأسلحة، بما في ذلك عمليات القتل المستهدف للخبراء المشاركين في تلك الجهود. كما هاجمت مواقع عسكرية إيرانية طورت طائرات مسيرة وصواريخ متطورة. وسعت إيران بدورها إلى استهداف المواطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وسلّحت ومولت ميليشيات إقليمية معادية لإسرائيل، مثل «حزب الله» في لبنان. لكن الكثير من جوانب الصراع تمحورت حول البرنامج النووي؛ إذ تعارض إسرائيل بشدة الجهود، وإن كانت متعثرة، لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم بين إيران والقوى العالمية – والذي انسحب منه الرئيس دونالد ترمب في عام 2018. وخفف الاتفاق العقوبات الاقتصادية على طهران مقابل تقييد النشاط النووي الإيراني. وتشعر إسرائيل أن الاتفاق لا يحد من أنشطة إيران النووية بدرجة كافية في وقت تشعر فيه بقلق عميق من أن إيران باتت على مقربة من إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع سلاح نووي. وتظهر الوتيرة المتسارعة للهجمات في إيران، ناهيك عن التعليقات الأخيرة للقادة الإسرائيليين، تحولاً في استراتيجية إسرائيل. فقد ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان الثلاثاء الماضي، أن «العام الماضي كان عام تغيير مسار استراتيجية إسرائيل تجاه إيران. لقد انتقلنا إلى وتيرة أعلى. نحن نتصرف في جميع الأوقات وجميع الأماكن وسنواصل القيام بذلك». خلال الأسبوعين الماضيين جرى استهداف العضو البارز في «الحرس الثوري» الإيراني صياد خدائي الذي قُتل في إطلاق نار أمام منزله في طهران. وقُتل مهندس شاب بوزارة الدفاع في هجوم بطائرة مسيرة. وسقط عنصر كبير آخر في «الحرس» من شرفة مريبة حتى وفاته.

تقرير: ضابطا «الحرس» الإيراني عملا في تطوير أسلحة لـ«حزب الله»
لندن/الشرق الأوسط/15 حزيران/2022
أكدت مصادر مطلعة أن وفاة الضابطين الإيرانيين محمد عبدوس وعلي كماني التابعين للوحدة الجو فضائية بـ«الحرس الثوري»، لم تكن بسبب تعرضهما لحادث كما زعم مسؤولون في البلاد، وفقاً لتقرير نشره موقع «إيران إنترناشيونال». والمصادر لم تتحدث عن السبب الرئيسي والواضح لوفاة الضابطين المهندسين في «الحرس الثوري»، لكنها أشارت إلى أنهما كانا يعملان في «صناعة وتطوير السلاح لـ(حزب الله) في لبنان». وأفادت وكالات أنباء إيرانية بمقتل علي كماني ومحمد عبدوس، العضوين في وحدة الجوفضاء بمدينتي خمين وسمنان وذلك في خبرين منفصلين بينهما ساعات قليلة، يوم أمس الأحد.
وقد أعلنت العلاقات العامة لـ«الحرس الثوري» الإيراني في محافظة مركزي عن مقتل علي كماني «في حادث سير أثناء مهمة» في خمين. وبعد ساعات، أفادت وكالة أنباء إيرانية بأن محمد عبدوس، الموظف في شركة سمنان للطيران، قتل أيضاً يوم الأحد «خلال مهمة». يذكر أنه قبل أسبوع، توفي المتخصص في مجال الطيران في يزد، أيوب انتظاري، وأدلى المسؤولون المحليون بتصريحات متناقضة عنه. ووحدة الجوفضاء هي إحدى قوات «الحرس الثوري» المسؤولة عن المهام الجوية والصاروخية والفضائية لهذه المؤسسة العسكرية. وتقع قاعدة سمنان الفضائية في الجنوب الغربي من هذه المحافظة حيث تحتوي على منصة إطلاق «القمر الصناعي الحامل للأقمار». ووردت في الأشهر الأخيرة تقارير عديدة عن اغتيالات بإطلاق نار، ووفيات مريبة، وتصفية أعضاء «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، وكذلك شخصيات ناشطة في الصناعات الصاروخية والنووية بإيران.وفي أعقاب أنباء الانفجار بموقع بارتشين 5 يونيو (حزيران) الحالي، أعلن عن مقتل إحسان قدبيجي، الخبير بمركز الأبحاث التابع لوزارة الدفاع. وقبل ذلك أيضاً، قتل حسن صياد خدائي برصاص مسلحين في شارع قريب من منزله في طهران، وقدمه الإعلام الإسرائيلي كواحد من قادة الوحدة 840 في «فيلق القدس».
كما توفي علي إسماعيل زاده، المقرب من صياد خدائي، بعد نحو أسبوع. ووفقاً للمعلومات التي تلقتها «إيران إنترناشيونال»، فقد تمت تصفيته.

Two Iranian Scientists Join List of Dead in Israeli-Iranian Shadow War
London – Asharq Al-Awsat/Wednesday, 15 June, 2022
Two Iranian scientists fell ill in late May, and they grew sicker and ended up in the intensive care units of hospitals in two different cities nearly 400 miles apart. Then, they both died within days of each other. They both graduated from Iran’s top universities — young, healthy and athletic. One of them, Ayoub Entezari, was an aeronautical engineer who worked for a military research center, and the other, Kamran Aghamolaei, was a geologist. Iran believes Israel killed them by poisoning their food, the New York Times quoted Iranian official and two other people with ties to the government who spoke on condition of anonymity because of the sensitivity of the subject. Compounding the mystery behind their deaths, Israeli media and Persian news channels abroad reported that Aghamolaei worked at Iran’s Natanz nuclear facility. But friends denied that and said he worked for a private geological research company.
Entezari had a doctorate in aeronautics and worked on projects related to missiles and airplane turbines for a government aerospace center in the city of Yazd, about 390 miles southeast of the capital, Tehran, the newspaper reported.
He developed symptoms of food poisoning after attending a dinner he was invited to in Yazd, according to a staff member of a senior Iranian official. The host of the dinner party had disappeared and authorities were searching for him, according to the staff member, who could not be identified because he was not authorized to speak publicly.
While Aghamolaei had just returned to Tehran from a business trip to the northwestern city of Tabriz when he developed intense nausea and diarrhea that worsened day by day until his organs failed and he died, according to a friend. If, as Iran suspects, these mysteriously similar deaths were targeted killings, it would fit the pattern of a shadow war with Israel that has seen both sides strike each other with just enough secrecy to avoid a full blown war. Now that shadow war appears to be intensifying. In the past two weeks alone, a series of deaths linked to Israel have rattled Iran. Israel appears to have broadened its targets from senior figures connected to the nuclear program to military personnel and lower level scientists. The newspaper said that a spokeswoman for the Israeli prime minister’s office declined to comment on the two recent deaths inside Iran. But Israel has worked clandestinely for years to undermine Iran’s nuclear and weapons programs, including by targeted killings of experts involved in those endeavors. It has also attacked Iranian military sites developing advanced drones and missiles, the report showed. Iran, in turn, has tried to target Israeli citizens around the world and armed and funded regional militias hostile to Israel, such as Hezbollah in Lebanon. But much of the conflict has centered around the nuclear program. Israel staunchly opposes the efforts, albeit faltering, to resurrect the 2015 nuclear deal between Iran and world powers — which then US President Donald Trump pulled out of in 2018. The agreement eased punishing economic sanctions on Tehran in exchange for limiting Iran’s nuclear activity.
Israel feels the deal does not limit Iran’s nuclear activities enough at a time when it is deeply concerned that the country is within close reach of producing enough enriched uranium to make a nuclear weapon.
The quickening pace of attacks in Iran, taken together with recent comments by Israeli leaders, suggest a shift in Israel’s strategy. “The past year has been a year of changing course in Israel’s strategy vis-à-vis Iran,” Israeli Prime Minister Naftali Bennett said on Tuesday at a meeting of the parliamentary foreign affairs and defense and foreign affairs committee. “We have shifted into a higher gear. We are acting at all times and places, and we will continue to do so.”Over the past two weeks in Iran, a senior member of the Iranian Revolutionary Guards Corps, Sayad Khodayee, was targeted and killed in a drive-by shooting in Tehran. A young Defense Ministry engineer was killed in a drone attack, and another IRGC senior member fell suspiciously to his death from a balcony.