الياس بجاني/فيديو ونص: بمحبة نسأل د. جعجع: هل أنت فعلا رئيس حزب مطابق لموصفات الأحزاب الديمقراطية، أم أنك “تاجر هيكل” وصاحب شركة حزب تجاري، متسلط ومنسلخ عن قضية لبنان وهويته؟/مع جردة بممارسات د. جعجع البشرانية نقلاً عن صفحة ميلاد طوق ع الفيسبوك

439

الياس بجاني/ فيديو ونص: بمحبة نسأل د. جعجع: هل أنت فعلا رئيس حزب مطابق لموصفات الأحزاب الديمقراطية، أم أنك “تاجر هيكل” وصاحب شركة حزب تجاري، متسلط ومنسلخ عن قضية لبنان وهويته؟
01 آذار/2022

جعجع خلال تكريم طانيوس عبود: الهجوم على مفهوم العمل الحزبي خطير جدا ومسؤولية ما وصلنا اليه تتحمله بعض الاحزاب والشخصيات المستقلة

جردة بممارسات د. جعجع البشرانية نقلاً عن صفحة ميلاد طوق ع الفيسبوك/23 شباط/2022

من أرشيفنا/أحزاب لبنان الشركات والوكالات: جهل وعبودية واستغباء وصنمية وقطعان
الياس بجاني/16 شباط/2022

من أرشيفنا/نفاق أصحاب شركات أحزاب مروكبين على لازمة “المنظومة الحاكمة، ويتعامون عن احتلال حزب الله
الياس بجاني/27 تموز/2021

من أرشيفنا/أحزاب لبنان “قُرّط” نصب واحتيال وأفاعي مسمة
الياس بجاني/28 حزيران/2021

أسئلة إلى د. جعجع نعرف مسبقاً بأنه لن يجيب عليها كونه يعيش في قصر أوهامه، ولا يرى ولا يسمع غير نفسه وصوته.
الياس بجاني/01 آذار/2022
الياس بجاني/01 آذار/2022
قليل من كثير هذا بعضه على سبيل المثال لا الحصر:
أين الانتخابات داخل شركة حزبك على كافة المستويات؟
أين الموازنة مع شفافية الداخل والخارج ومصادر التمويل؟
أين مبدأ التناوب على المواقع والمراكز كافة؟
من ينتخب ما يُسمى بالهيئة التنفيذية؟
هل في شركتك قانون يحدد مدّة ولاية الرئيس؟
باسم من مسجّلة أملاك الحزب؟ باسم الحزب أم بأسماء أفراد من الحاشية وشركات خاصة بهم؟
أين هو مبدأ المحاسبة؟
هل تمّت محاسبتك على الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها من موقعك كمسؤول أوّل والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
اتفاقية الطائف الكارثة، والتخلي عن هوية لبنان؟
هل تّمت محاسبتك تسليم السلاح وبيعه لحسابك الخاص، فيما احتفظ حزب الله، والجماعات الفلسطينية، والقومي السوري، وأمل، بسلاحهم؟
هل تمّت محاسبتك على ورقة معراب التي نصّت على تقاسم المسيحيين مغانم وحصص بينك وبين عون؟
هل تّمت محاسبتك على قولك: “مَن أفضل من جبران باسيل لمعالجة ملف الكهرباء؟
هل تمّت محاسبتك على قولك: “أينما تجلس القوات يكون رأس الطاولة” وبعدها لم تفعل شيء، ولم تغير شيء، وتدّعي بأنّ في يدك لا شيء وتريد الانتخابات لتغيير كل شيء.
هل تمّت محاسبتك على تبنّي قانون انتخاب جورج عدوان الذي هو عمليّاً قانون انتخاب قاسم سليماني وحزب الله؟
هل تمّت محاسبتك على انتخابك عون رئيسًا، وتفاخرك فيما بعد، أنت وزوجتك، بأنّه الرئيس الذي صُنع في لبنان؟
هل تمّت محاسبتك على حلفك الفاشل مع الحريري (حلف س – س) الذي عُدت وفرطّه معه وقوطبت على الحريري سعودياً.
هل تمّت محاسبتك على إبعاد كل المناضلين عن القوات بعد أن جعلتها ملكية خاصة؟
هل تمّت محاسبتك على خيانة ثورة الأرز وفَرْط 14 آذار والقفز فوق دماء الشهداء؟
هل تمّت محاسبتك على إرسال أنطوان زهرة إلى غزة لتهنئة منظمة حماس الإرهابية على حروبها العبثية؟
هل تمّت محاسبتك على جريمة تخليك عن جيش لبنان الجنوبي، وعن ملف أهلنا اللاجئين قصراً إلى دولة إسرائيل؟
هل تمت محاسبتك على مواقفك المتناقضة لجهة الانتخابات؟ ففي بداية الثورة كنت ترفض الانتخابات النيابية المبكرة، ولما انفرط عقد التجارة وتقاسم الحصص، وتقاسم المسيحيين، بينك وبين شركة التيار الوطني الحر، صرتَ تطالب بإسقاطٍ ميشال عون، وبانتخابات نيابية مبكرة، وتشَيطن الثورة والثوار، فيما، وهنا المهزلة، أنّك تراهن على أصوات هؤلاء الثوار للتغيير!!!
وهل من سيحاسبك حين ستخسر الانتخابات النيابية المقبلة، وتسلّم الأكثرية النيابية لحزب الله، ومعها ستسلّمه لبنان وتسلّمنا؟!
بالطبع لن تجيب على أي سؤال…
في الخلاصة أنت أبعد ما تكون عن حزب ومفاهيم الأحزاب وقواعدها وأنظمتها. أنت تاجر هيكل وصاحب شركة تجارية عائلية، وبس هيك.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في اسفل كلام د. جعجع الذي هو موضوع تعليقنا
جعجع خلال تكريم طانيوس عبود: الهجوم على مفهوم العمل الحزبي خطير جدا ومسؤولية ما وصلنا اليه تتحمله بعض الاحزاب والشخصيات المستقلة
وطنية/28 شباط/2022
طانيوس عبود، في معراب، بحضور النائب انطوان حبشي، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل ابو جودة، مديري قسم العلاج الفيزيائي في جامعة الحكمة فادي مندلق والجامعة الانطونية ايلي عاقوري، المدير السابق لقسم العلاج الفيزيائي في جامعة القديس يوسف شاكر ابو عبدالله، اعضاء مجلس نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان بشارة غلام وكارلو سعد وفادي حنا، رئيسة جمعية خريجي العلاج الفيزيائي في جامعة القديس يوسف جويل بستاني، رئيس مصلحة المعالجين الفيزيائيين في “القوات” روي الراعي، اعضاء المصلحة ومعالجين فيزيائيين.
وألقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كلمة قال فيها: “التشويش والتجارة في موضوع الأحزاب ومفهوم العمل الحزبي بسبب وجود خنفشاريين ووصوليين ومتنطحين وفوضويين يظهرون في الازمات، ونراهم اليوم في كل المناطق من بيروت الى بشري، يسوقون لفكرة ان كل الاحزاب “ما بتسوا”، متجاهلين انه على الأقل يوجد حزب واحد لا ينتمي الى المجموعة التي “ما بتسوا” وهو حزب القوات اللبنانية”. أضاف: “الكلام بهذا الاسلوب ينم اما عن جهل مطلق ام عن سوء نية، وهذا على الأغلب، ويعود ذلك لانهم اما من الطامحين او المتنطحين. فواحدة من مشاكلنا في المجتمع هي التنطح بهدف الرغبة لتحمل مسؤولية، لا مقومات لديهم اصلا لاستلامها، لم ينجحوا بالوصول اليها على خلفية تواجد احزاب كبيرة، فاستغلوا الوضع الذي يمر به لبنان والتي تتحمل نتيجته بعض الاحزاب لتحميل المسؤولية الى كل الاحزاب عن سابق تصور وتصميم، محاولين بذلك ازاحة الاحزاب وايجاد مكان لهم على الساحة السياسية”.
وتابع: “الى جانب الطامحين والمتنطحين، هناك ايضا من يرغب بمهاجمة طرف او حزب معين ولكن خوفا من اتهامه بأنه مع الطرف الآخر يلجأ الى مهاجمة الجميع، ناهيك ان هناك فئة تسعى للشعبوية وبالتالي هذا المنطق يؤذي الشعب اللبناني اكثر من المنظومة الحاكمة في البلد”. وإذ أسف أن “الحملة التي شنت على الأحزاب تحت راية “كلن يعني كلن”، ضربت مبدأ اساسيا في المجتمع وهو العمل الحزبي”، شدد على أن “ما من مجتمع ينجح بالنهوض من دون الأحزاب، فالعمل السياسي في كل المجتمعات المتحضرة قائم عليها وذلك امر طبيعي باعتبار ان الاحزاب هي مدارس وجامعات السياسة. فالسياسة مسار تحتاج الى تدريب اكبر بكثير من المهن الاخرى، ولا يقوم بهذا التدريب الا الاحزاب التي تحتاجها المجتمعات لخوض غمار السياسة فهي تضم مناصرين ومؤيدين ومحازبين، من مختلف شرائح المجتمع ومن كل المناطق، تطلع على مشاكلهم وهمومهم كما على حاجات مناطقهم فتقوم فرق عمل فيها بدراسات حول هذه المشاكل بهدف ايجاد حلول لها ووضع تصور لكيفية معالجتها، وهكذا يحضر الفرد للشأن العام. الامر الذي ينطبق على حزب القوات اللبنانية المتواجد في كل المناطق ويعيش مشاكل شرائحها كافة ويتابع همومها”. وعن تكريم عبود، أشار جعجع الى أنه “كان نقيبا في مرحلة صعبة، وتوقع مساعدة اكبر من وزراء ونواب القوات ولكن “العين بصيرة واليد قصيرة” والعمل داخل الحكومة صعب جدا خصوصا اذا كانوا اقلية فيها”، لافتا الى ان “ملف الكهرباء خير دليل على ذلك، فالقوات اللبنانية منذ عام 2016 حاولت استدراك ما حصل في هذا الملف لكنها لم تفلح رغم كل الدراسات التي عمل عليها نوابها ووزراؤها”.
وقال: “نخوض الانتخابات النيابية كي ننجح بتحقيق امور اكبر واكثر في السنوات المقبلة. اذ ان النتيجة التي وصل اليها اللبنانيون اليوم سببها خيارهم في الإنتخابات عام 2018، بمنح الثنائي الشيعي والمقربين منه اكثر من 40 نائبا والتيار الوطني الحر 27 نائبا اي اكثرية المجلس النيابي”. ونوه بمصلحة المعالجين الفيزيائيين في “القوات”، معتبرا انها “من المصالح المثالية من ناحية تداول السلطات، فمنذ تأسيسها اتبع اعضاؤها هذا الموضوع وبات تقليدا متبعا حتى اليوم”.

جردة بممارسات د. جعجع البشرانية نقلاً عن صفحة ميلاد طوق ع الفيسبوك/23 شباط/2022
https://www.facebook.com/milad.tauk
تعليقاَ على ما جاء في كلام الدكتور جعجع بتاريخ 20\02\2022 (I felt insulted)
توضيح: أعتذر مسبقاً عن حذف أي تعليق (رخيص -cheapo ) خارج عن السياق السياسي
حتى الان قمت بحذف السادة والسيدات:
الحكيم حقاَ قال…
حقاً يا دكتور جعجع اصبت بتشبيهك كل من هو خارج حاشيتك هو”عفش وتنكة فاضية، قنينة وزبالة ..” ترمى امام مواكبك المصفحة المصنعة من العيار الثقيل لكن المفارقه تنك وعفش اليوم هم رفاق الماضي البعيد والقريب.
انا لست واحداً منهم و لكنني اعرفهم واحداً واحداً، هم اصدقاء واقرباء ونحن ابناء بيئة واحدة وتاريخ ومصير واحد.
دكتور جعجع
أليس العفش هم الشرفاء الذين أهدوك اعمارهم وشبابهم ايماناً منهم بقضية سوف نتكلم عنها لاحقاً؟
أليس التنك هم الامهات والأباء الثكالى الذين خسروا اولادهم ومن أحبوا؟
أليست الزبالة هم اولياء قافلة الشهداء التي دخلت الى منطقة بشري وغيرها ممن استشهدوا في حروب من 1975-1990 مروراَ بزمن الوصاية ولم يلوموك يوماً؟
أليست التنكة الفارغة هم الذين حُوصروا في قراهم طيلة ٣٠ عاماً بفضل رهاناتك وهم الذين نُكل بهم حزبيين غير حزبيين خلال ١٥ عاماً من على أيدي اجهزة أمنية وإحتلال سوري؟
أليس هذا العفش هو الذي أضاء الطرقات والشرفات والسطوح بالشموع متحدياً سلطة الاحتلال السوري يوم كنت قيد الاعتقال؟
أليست الزبالة هذه هم الذين قدتهم الى خياراتك وتحالفاتك التي في كثير من الأوقات اثبتت عدم جدواها ولاسيما تبنيك عهداً كنت عرابه وقمت بالتباهي بأنه (صنع في لبنان) والذي ادى الى انهيار الدولة، وعراب قانون انتخابي هجين حيث قمت بتوزيع “المغلي” أدى إقراره الى الاكثرية التي تشكو منها اليوم وتدعو الى الاطاحة بها؟
دكتور جعجع
الم تسأل نفسك يوماً حين كنت تمثل في منطقة بشري تسعين بالمئة ولماذا تراجعت الى الستين بالمئة عام ٢٠١٨ واعتقد إن التراجع أكبر الان؟
ألم تسأل نفسك كيف انتقلت من فكرة حزب يحارب الاقطاع الى اقطاع حزبي؟
الم تسأل كيف تمت إضافة عشيرة جديدة الى عائلات بشري عائلة القوات وانت تدعي محاربة ذهنية العائلية السياسية؟
الم تسال لأي هدف خلال الاستحقاقات الانتخابية كنت تجمع قوات آل رحمه على حدة ثم قوات آل طوق على حدة ومن بعدها قوات آل فخري على حدة وجعجع وكيروز وشدياق وسكر …الخ وأنت تدعي انك عابر للطوائف وللمناطق في لبنان ؟
آلم تسأل نفسك والآخرين يوماً كيف حاولت بخطابك تقسيم بشري الى احياء: الحي “الفوقانيً والحي “التحتاني” وتمكنت من تسويق خطاب الكراهية والمقاطعة الاجتماعية والسياسية بين أبناء المجتمع الواحد والمصير الواحد وأنت القائل بأنك لا تفهم لهجة الحي الفوقاني؟
آلم تسأل يوماً كيف تصحرت بشري ثقافياً وفكرياً واقتصادياً بعد ان تمت مصادرة مؤسساتها وجمعياتها واختصرت الحياة العامة بشخص زوجتكم والحاضر يشهد (إقطاع جديد) ؟
عليك ان تسأل كيف تحولت مجالسك الخاصة في قلعتك والكل يعلم الى اغتياب من يخالفكم الرأي والى محاكمات على النوايا وشيطنة الاوادم وتصنيف الناس الى اوفياء وخونة ونشرها على أيدي الذباب الإلكتروني؟
في ادبيات نائبيكم تسوقون ان جبة بشري هي رمز الجمهورية القوية و”بروباغندا” مدعمة بإصدار مجلة شهرية تطبع على حساب المال العام كألبوم عائلي، فهلا خرجتم يوماً من قلعتكم ونزلتم الى شوارعها المنكوبة حيت لا فرصة عمل واحدة بعد فقدان مواسمها الزراعية التي تعتاش منها في غياب اي تعاونية او خطة او بعد انهيار مؤسساتها التربوية الرسمية لولا جهود بعض من يناضلون لتمكينها من الاستمرارية؟
هل زرتم مؤخراً منطقة الارز الوجهة السياحية الرئيسية حيث الطرقات المحفرة وإنقطاع المياه والكهرباء ام تعتبرون مناداتكم بالجمهورية القوية هي إذلال الناس عبر توزيع “كراتين إعاشة” امام الكاميرات؟
وهم القادرون على الاكتفاء لو وجدت خطة انمائية جدية لما تتضمنه هذه المنطقة من كنوز سياحية وكفاءات علمية وخبرات وموارد بشرية وطبيعية وإغتراب ناجح وصلابة وإصالة بدلاً من تمنين اهلها “بالتحويرات” وهذا اقل واجباتكم تجاه مواطنين اعطوكم اغلى ما عندهم.
ألم تسال نفسك يوماً لماذا تشيطن كل صوت لا يوافقك الرأي من حزبك او من خارجه بالقو : (مندس، عميل، تنكه، قنينة فاضية، تنك plaque or…) هل هذه لغتك السياسية الجديدة العصرية التى تبشرنا بها بعد الانتخابات المقبلة وانت تنادي بالديمقراطية والتنوع والانتخابات الحرة ام أنها كليشيهات فولكلورية من تراث المنظومة …؟
دكتور جعجع
تطرح نفسك كرئيس عتيد ومخلص للجمهورية وانت تغرق اكثر واكثر في الزواريب الضيقة.
هل منافستكم السياسية تعتمد على استكتابات مبتذلة تلقن داخل الغرف السوداء وتنشر على مواقع وهمية وأحياناً بأسماء وهمية بمغالطات ومجازر لغوية…؟
بكل محبة فالموضوع ليس شخصياً، ولكنني كمواطن أعطاكم صوته الانتخابي يوماً ما، كيف يحق لكم يا دكتور جعجع نعت هؤلا الشباب “بالزبالة والتنكه الفاضية…” التي ترمى امام مواكبك المصفحة وذات السرعة والدفع الرباعي ؟
وكأنك تقول بإمكانك “شيلهم” ودهسهم وهذه حقيقة من لا يعترف بحق الاختلاف وبقوانين القيادة والإشارات الحمراء، ولكن اقول لك وبصراحة إن هذا الزمن الرديء قد ولى بعد ١٧ تشرين وناس اليوم تلعن المحادل والمواكب بعد أن دهست كل ما في الوطن وحولته مسطحات فارغة ومظلمة، ناس اليوم تريد ركوب السيارات ذات الطاقة النظيفة وإحترام الانظمة والخطوط.
هم الصوت الذي يعلو ولم يعد يتحمل اعباء فشلكم المحلي والتخبط في ادارة الدولة التي كنتم جزء منها والتي تحالفتم مع رموزها وجلاديها وما تزالون على إعجابٍ ببعض “ديناصوراتها”
دكتور جعجع
الذين تنعتنهم بالزبالة والتنك هم جيل القرن الواحد والعشرين ابناء هذا الوطن وليسوا رعايا أو زبائن وجذور اجدادهم وابائهم مغروسة منذ عهود على ضفاف قنوبين من مهندسين واطباء ومزارعين وصناعيين وفنانين وصحافيين واساتذة وطلاب وارباب عمل ونخب… ولهم كل الحق بالتعبير عن هواجسهم وأخذ فرصتهم في الحياة السياسية ولهم الحق في المنافسة السياسية الشريفة ومن الصعب المزايدة عليهم بوطنيتهم. لقد ضاقوا ذرعاً بفوقيتكم ونَفسكم الإلغائي -الشمولي والرافض للآخر وفشل من سبقكم هذه ممارسة سياسية من عصر “سفر برلك” وقد عفا عليها الزمن وللكلام صلة…

من أرشيفنا/أحزاب لبنان الشركات والوكالات: جهل وعبودية واستغباء وصنمية وقطعان
الياس بجاني/16 شباط/2022
عملياً وفي الواقع المعاش على أرض الحقيقة، فإنه لا وجود في لبنان لأحزاب بالمفهوم الديمقراطي الغربي حيث تداول للسلطة، وشفافية مصادر التمويل وعلنية الموازنات، وحرية قرار، ووضوح أهداف ورؤيا وانتخابات ومحاسبة.
احزاب لبنان هي مقابر للحريات، ولحواس النقد، وللإستقلالية الفكرية والوطنية، كما أنها مرتع للرؤية التونالية، وفقاسة للغنمية والصنمية.
في لبنان حالياً شركات أحزاب تجارية وعائلية ومذهبية محلية تعمل 100% على خدمة مصالح ونفوذ أصحابها..
وفي هذه الخانة “الإقطاعية” تندرج كافة الأحزاب المحلية، والأحزاب الوكالات، بنسب كبيرة.
كما توجد في وطن الأرز المحتل أحزاب عقائدية ودينية هي وكلاء للخارج وتعمل كلياً غب إرادته وتعليماته، ولنا في هذه الخانة مثال حزب الله الفاقع حيث أنه 100% إيراني بكل شيء.
المنتمون للأحزاب في سوادهم الأعظم هم عملياً إما ودائع لقوى احتلالية، أو منتفعين ووصوليين وانتهازيين، أو باحثين عن أدوار أو حماية، أو أتباع غنميين..
وكل هؤلاء لا فرق بينهم وبين العبيد في حرية القرار حيث ينفذون ولا يقررون.. ويساقون إلى المسالخ دون .حتى “معمعة”..!!!
في الغالب فإن الحزبي في لبنان يعبد صاحب شركة الحزب ويؤلهه “ويهوبر له” ويسير خلفه على عماها حتى لو ساقه إلى جهنم..
الحزبيون في لبنان وبما يقارب نسبة ال 99% يعتبرون بعدائية موصوفة أن كل من يعارض صاحب شركة حزبهم إما هو حاقد أو حاسد أو جاهل.. ودائماً بالطبع عميل وخائن!!
من المستحيل أن تناقش وتتحاور مع حزبي وتصل إلى نتيجة مجدية، وإن أخطئت وفعلت “فدق المي مي” وفالج لا تعالج.
الحزبيون هؤلاء حتى في بلاد الانتشار حيث الأنظمة الديمقراطية والأحزاب المنظمة فهم لا يختلفون بطباعهم وممارساتهم وثقافتهم الغنمية وعمى تبعيتهم وغشاوة بصرهم عن أقرانهم في الوطن الأم..
من يدخل على صفحات معظم الحزبين على الفايسبوك والتويتر والإنستغرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي يرى أن إخواننا وأخواتنا هؤلاء يزينون مواقعهم وبفخر واعتزاز إما بصور لهم مع أصحاب شركات أحزابهم في حال كانوا من المحظوظين بهكذا صور، أو بصور لمعبوديهم هؤلاء مع القديسين.
في المحصلة فبؤس هكذا أحزاب وبؤس هكذا حزبيين..
وبؤس هكذا تبعية وعبودية وبالتأكيد بؤس هكذا غنمية.
في الخلاصة فإن سرطان الأحزاب هو كارثة والعبرة التي من الضرورة أخذها من الكارثة هذه للتخلص منها والتغلب عليها تلخص في القول المأثور، “من لا يعترف بعلته، علته تقتله”.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

من أرشيفنا/نفاق أصحاب شركات أحزاب مروكبين على لازمة “المنظومة الحاكمة، ويتعامون عن احتلال حزب الله
الياس بجاني/27 تموز/2021
لا وجود لمنظومة حاكمة في لبنان، بل لأدوات طروادية، واسخريوتية وملجمية، ذليلة وخانعة، تعمل بأمرة حزب الله وغب فرماناته، كونه عملياً وواقعاً مأساوياً معاشاً على الأرض، هو المحتل والحاكم والآمر والناهي والمتحكم بكل شاردة وواردة.
الأدوات المنافقة هذه التي يسميها البعض الدجال، “بالمنظومة الحاكمة” هي تعطي وبرضاه الكلي حزب الله كل ما يريد وزيادة، وذلك مقابل السكوت عن سرقاتها، وسمسرتها، ومتاجرتها بحقوق المذاهب، والإبقاء على حيثياتها السلطوية والسياسية، وأيضاً ليتركها الحزب تشارك في فتات شؤون الحكم بقبول كلي ومشروط بأن لا تقارب أي أمر له علاقة بالستراتجيا.
من هنا، فإن كل صاحب شركة حزب، وسياسي، وأعلامي، يلوك ويجتر كالببغاوات لازمة “المنظومة الحاكمة” فهو عملياً يسترضي ويتملق الحزب بذمية ليكون بديلاً عن الأدوات التي يسمونها “المنظومة”.
هؤلاء أنفسهم يعترفون ويقرون علناً بأن حزب الله يسيطر على البلد.
ولكنهم يحتالون على الناس ويدعون بهدف التعمية على نواياهم السلطوية والنرسيسية، بأن لا مجال لأي إصلاح ما دام، “حزب الله وتيار عون يسيطران على البلد”.
في تشريح لهذه الكذبة اللازمة، يتبين أن ما يريدونه ويطلبونه من الحزب هو عرض أنفسهم كبدائل لتيار عون “أي للمنظومة” لا أكثر ولا أقل.
وفي هذا السياق الإحتيالي والمصلحي والشعبوي والتضليلي، يطالبون ليلاً نهاراً بالانتخابات النيابية، وذلك حسب ادعائهم للخلاص من المنظومة الحاكمة”.
ولأنهم أغبياء وكتبة ومنافقين فهم يتعامون عن الحقيقة التي ببساطة تقول، بأن لا وجود لإنتخابات نيابية ورئاسية حرة، ولحريات أو قرارات سيادية، أو استقلال، أو سيادة، أو إصلاح، أو تغيير كبير أو صغير، في أي مجال، وعلى أي مستوى بظل احتلال حزب الله، اللالبناني ممارسات وأهداف وهوية ومشروعاً وإستراتيجية وفكراً وعقلية وثقافة.
هؤلاء أنفسهم كانوا من ضمن تجمع 14 آذار أكثرية نيابية مريحة في دورتين نيابيتين، ولم يتمكنوا من إزاحة احتلال حزب الله عن أي قرار له، ولم يكن لهم أي تأثير نيابي ووزاري في مواجهة الاحتلال.
هؤلاء، وبعد أن باعوا لبنان، وكل ما هو لبناني، يوم بصموا بذل، وموت ضمير ووجدان ووطنية، على جريمة وخطيئة “الصفقة الرئاسية” عام 2016.. ومن قبلها “ورقة تفاهم معراب” الخدعة، ها هم يحاولون مرة جديدة استغباء الناس، ومحاولة تبليعهم رزم ورزم من أكاذيبهم، التي باتت مكشوفة ومفضوحة حتى للعمي.
لا يريدون المشاركة في حكومة الميقاتي إن شُكلت، ورفضوا تسمية أي مرشح لرئاسة الحكومة بحجة أن الحكومات بظل سيطرة حزب الله والمنظومة الحاكمة لا أمل ولا رجاء منها، ويدعون باطلاً بأن الحل يكمن في انتخابات نيابية مبكرة هدفها تغيير المنظومة الحاكمة.
غريب هذا الاستخفاف بعقول وذاكرة اللبنانيين؟
باختصار فإن هؤلاء للأسف يعملون 100% خدمة لأجنداتهم السلطوية فقط، وليس خدمة لأجندة لبنانية سيادية واستقلالية.
كل ما يسعون له هو استرضاء حزب الله والتملق له ليقبل بهم بدائل للمنظومة الحالية التي هي عون وحزبه.
هؤلاء فقدوا ومنذ زمن بوصلة العمل الوطني، وأغرقوا أنفسهم عن سابق تصور وتصميم في ثقافة الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي.
أبواب تؤدي إلى نار جهنم التي لا تنطفئ، وإلى حضن دودها الذي لا يهدئ ولا يستكين.
في الخلاصة، فإنه بظل احتلال حزب الله، كائن من يكون رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس النيابي، ورئيس مجلس الوزراء، والوزراء والنواب، هم عملياً مجرد عبيد وأدات ووجوه بربارة للحزب. ومن عنده آذان صاغية فليسمع.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

من أرشيفنا/أحزاب لبنان “قُرّط” نصب واحتيال وأفاعي مسمة
الياس بجاني/28 حزيران/2021
أحزاب لبنان كافة، الوكيلة والعائلية والشركات، قد انحدرت للحضيض وأمست عمليا عصابات ومافيات و”قُرّط”. نعم، قُرّط للنصب والاحتيال والسرقات والمتاجرة بالوطن وبناسه.
هي قُرّط تتآكل من الداخل وتفضح نفسها وتكشف أوساخها ونتانتها.
هي الأدوات التي تخدم المحتل الإيراني، وهي التي سلمته البلد، وهي الراضية بالعمل تحت مظلة احتلاله، وهي التي تسوّق لانتخابات تعطيه الشرعية.
هذه المكونات السرطانية البشعة هي سبب بقاء الاحتلال الإيراني وتمدده، وهي وراء كل المصائب والبلاوي التي تفتك بلبنان وبناسه وبكيانه.
أول خطوة على طريق الخلاص تبدأ بلعن هذه الأحزاب “القُرّط “والتخلي عنها ومحاكمة أصحابها ومن ثم التركيز على إنهاء الاحتلال الإيراني.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com