بالعربية والإنكليزية/أسماء وزراء حكومة احتلال لبنان الطروادية برئاسة الدمية ميقاتي..حكومة الإستسلام والطرابيش/رزمة من التقارير ذات الصلة/Names of the Trojan Lebanese Government ministers headed by Puppet Mikati/A pile of related reports

105

بالعربية والإنكليزية/أسماء وزراء حكومة احتلال لبنان الطروادية برئاسة الدمية ميقاتي..حكومة الإستسلام والطرابيش مع رزمة من التقارير ذات الصلة/Names of the Trojan Lebanese Government ministers headed by Puppet Mikati/A pile of related reports 

10 أيلول/2021

*رئيس الجمهورية بعد اعلان الحكومة: الحكومة أحسن الممكن وسنخرج من الهوة بري: حي على خير العمل ميقاتي: سنعمل وفق وثيقة الوفاق والدستور
*ميقاتي تعهد إجراء الانتخابات في موعدها: سنطرق أبواب العالم العربي ومن يريد التعطيل فليخرج من الحكومة
*ميقاتي: سأتواصل مع جميع رؤساء الدول العربية وسأطلب المساعدة لوقف انهيار لبنان والحكومة ستبدأ اتصالاتها مع صندوق النقد
*الراعي هنأ من بودابست بتشكيل الحكومة :”مع التحيات القلبية بنجاحها في مهماتها
*ماكرون رحب بتشكيل الحكومة: على الساسة اللبنانيين إجراء الإصلاحات التي تسمح للمجتمع الدولي بتقديم المساعدات
*غوتيريس: تشكيل الحكومة خطوة مهمة ونأمل أن يكون ميقاتي قادرا على تجميع الفرقاء

 

*Aoun, Mikati sign new government formation decree
*Declaration of new Lebanese Cabinet
*Mikati says will communicate with all Arab leaders
*Diab receives phone call from Aoun and Mikati
*Rahi hopes new government will enact reforms
*EU Urges Lebanon’s New Govt. to ‘Implement Long Overdue Reforms’
*Wronecka says pleased at announcement of new government
*Egypt’s Foreign Ministry welcomes formation of new Lebanese government
*Salam congratulates Mikati on government formation, wishes him success in national rescue mission
*Hariri Supports Miqati in ‘Vital Reform Mission’
*Sami Gemayel: Government formed with Iranian green light

 

رئيس الجمهورية بعد اعلان الحكومة: الحكومة أحسن الممكن وسنخرج من الهوة بري: حي على خير العمل ميقاتي: سنعمل وفق وثيقة الوفاق والدستور
الجمعة 10 أيلول 2021
وطنية – وقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا.
رئيس الجمهورية
ووصف الرئيس عون الحكومة بأنها “احسن ما يمكن التوصل اليه وهي قادرة على العمل، وان الأمور الدستورية ساهمت في تأخير التشكيل بعض الشيء، لكننا حافظنا على الدستور وعلى التقليد المتبع في التأليف”.
أضاف: “همومنا تكمن في أولوية حل مشاكل الناس الحالية وعلينا مسؤوليات كبيرة، وعلينا العمل لنتطور للخروج من الازمة الحالية التي وضعتنا في المهوار، وكل ما اورثتنا إياها المصائب التي ضربت لبنان. وعلينا الا ننسى ان نتائج الحكم السيء على مدى 30 سنة كانت متراكمة واضيفت اليها المصائب الكبرى التي حلت بالبلد”.
رئيس الحكومة
اما رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، فأكد “اننا نشكل فريق عمل يعمل يدا واحدة لمنع الاحباط واليأس، وسنعمل بأمل وعزم وفق مبدأ اننا لكل الوطن وليس لفئة ضد اخرى، وفق احكام وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني والقوانين المرعية الاجراء”.
وتعهد ميقاتي ب”إجراء الانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية في موعدها”.
وعن عبارة الثلث المعطل، قال: “لا نريد لأحد أن يعطل، ومن يريد التعطيل فليخرج من الحكومة ويتحمل مسؤولية عمله”.
وكان الرئيس عون استقبل عند الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر الرئيس ميقاتي في قصر بعبدا، وعرض معه آخر الاتصالات ومسار عملية وتشكيل الحكومة، قبل ان ينضم اليهما عند الساعة الثانية بعد الظهر رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما استدعي في وقت لاحق الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية الذي تولى تلاوة المراسيم.
وعند الساعة الثانية والثلث، غادر الرئيس بري القصر الجمهوري، واكتفى بالقول للصحافيين: “من الآن فصاعدا، حي على خير العمل”، فيما استأنف الرئيس عون اجتماعه مع الرئيس ميقاتي.
مرسوم تشكيل الحكومة
وعند الثانية والنصف، صدرت مراسيم عن قبول استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، وتسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء وتشكيلة الحكومة الجديدة، ووقع المرسومين الاولين رئيس الجمهورية، فيما وقع الثالث الرئيسان عون وميقاتي.
وأذاع المراسيم الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء كالاتي:
* مرسوم رقم 8374 – إعتبار الحكومة التي يرئسها السيد حسان دياب مستقيلة.
“ان رئيس الجمهورية، بناء على الدستور، لا سيما البند 5 من المادة 53 منه، والفقرة (أ) من البند 1 من المادة 69 منه، يرسم ما يأتي:
– المادة الأولى: اعتبرت الحكومة التي يرأسها السيد حسان دياب مستقيلة.
– المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره.
بعبدا في 10/9/2021
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
* مرسوم رقم 8375 – تسمية السيد محمد نجيب عزمي ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء.
“ان رئيس الجمهورية، بناء على الدستور، لا سيما البند 3 من المادة 53 منه، بناء على المرسوم الرقم 8374 تاريخ 10/9/2021 المتضمن اعتبار الحكومة التي يرأسها السيد حسان دياب مستقيلة، يرسم ما يأتي:
– المادة الأولى: يسمى السيد محمد نجيب عزمي ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء.
– المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره.
بعبدا في 10/9/2021
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
* مرسوم 8376 – تشكيل الحكومة:
“ان رئيس الجمهورية، بناء على الدستور، لا سيما البند 4 من المادة 53 منه، بناء على المرسوم رقم 8375 تاريخ 10/9/2021 المتضمن تسمية السيد محمد نجيب عزمي ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء، بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء، يرسم ما يأتي:
– المادة الأولى: عين السادة:
محمد نجيب عزمي ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء
سعادة الشامي نائبا لرئيس مجلس الوزراء
عبد الله بو حبيب وزيرا للخارجية والمغتربين
عباس الحلبي وزيرا للتربية والتعليم العالي
جورج القرداحي وزيرا للاعلام
هنري خوري وزيرا للعدل
جورج كلاس وزيرا للشباب والرياضة
موريس سليم وزيرا للدفاع الوطني
عصام شرف الدين وزيرا للمهجرين
يوسف الخليل وزيرا للمالية
نجلا رياشي وزير دولة لشؤون التنمية الادارية
هكتور الحجار وزيرا للشؤون الإجتماعية
كورك المعروف بجورج بوشكيان وزيرا للصناعة
جوني القرم وزيرا للاتصالات
وليد نصار وزيرا للسياحة
بسام مولوي وزيرا للداخلية والبلديات
فراس الأبيض وزيرا للصحة العامة
وليد فياض وزيرا للطاقة والمياه
محمد وسام مرتضى وزيرا للثقافة
ناصر ياسين وزيرا للبيئة
مصطفى بيرم وزيرا للعمل
عباس الحاج حسن وزيرا للزراعة
علي حمية وزيرا للأشغال العامة والنقل
امين سلام وزيرا للاقتصاد والتجارة
– المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره. وقد دعيت الحكومة لاخذ الصورة التذكارية مع فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الاثنين المقبل، تليها جلسة لمجلس الوزراء برئاسة فخامة الرئيس في قصر بعبدا”.
الرئيس ميقاتي
وبعد تلاوة المراسيم، تحدث الرئيس ميقاتي الى الصحافيين فقال: “لقد مضى على استقالة الحكومة السابقة 13 شهرا، وبهذه المناسبة أتوجه بالتحية الى الرئيس حسان دياب على ما قام به خلال المرحلة السابقة وما تخللها من صعوبات. عادة رئيس الحكومة يتلو، بعد تشكيل الحكومة، بيانا مكتوبا يحدد فيه سياسة حكومته وتوجهها، ولكن اليوم الوضع استثنائي وانا ساقول كلمة من القلب”.
اضاف: “من منا لا يعرف الوضع وحال البلد. وكما يقال الكبير والصغير والمقمط بالسرير يعرف الحالة.اللي مقمط بالسرير الذي تختصر له والدته جرعات الحليب من خمس الى ثلاث جرعات لأن حليب الاطفال مفقود. الصغير الذي يسأل والده هل سنذهب الى المدرسة أم لا. الصغير الذي يقول لوالده ابن عمي هاجر وجيراننا كذلك، فلماذا لا نترك البلد نحن ايضا. الاب يسكت لأن العين بصيرة واليد قصيرة، واذا كان يملك تحويشة العمر واودعها في المصرف فهو لا يستطيع التصرف بها، واذا كان يمكنه الحصول على جزء من راتبه، فهذا لا يشكل 10 في المئة مما كان عليه قبل سنة”.
وتابع: “الام حدث ولا حرج عنها، اذا كان ابنها الكبير ترك البلد، تكون الدمعة بعينها وهي غير قادرة على شراء حبة بانادول، لأنه غير متوافر. هذا الواقع نعرفه جميعا ونشعر به. الوضع صعب جدا، ولكن معالجته غير مستحيلة اذا تضامننا نحن اللبنانيين وشبكنا ايادينا ببعضها”.
ولفت الى انه “بالتعاون مع فخامة الرئيس شكلنا حكومة، استغرق اعدادها بعض الوقت، والكمال لله، ولكنني اؤكد لكم اننا نشكل فريق عمل يعمل يدا واحدة لمنع الاحباط واليأس، وسنعمل بأمل وعزم. هذا ما اعدكم به اليوم، ولن نوفر ثانية الا وسنتصل بكل الهيئات الدولية كي نستطيع تأمين ابسط امور الحياة التي صارت اساسية. سنعمل وفق مبدأ اننا لكل الوطن وليس لفئة ضد اخرى، وفق احكام وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني والقوانين المرعية الاجراء. لن اترك فرصة متاحة الا وساعمل بها على قرع ابواب العالم العربي، ونحن بحاجة الى العالم العربي والى اعادة وصل ما انقطع، مع انني متأكد انه لن ينقطع شيء بين العالم العربي ولبنان. لبنان ينتمي الى هذا العالم وهو فخور باخوانه واشقائه، وهم لن يتركوه ابدا. وآمل ان تتمكن الحكومة من النهوض بالبلد، وتحقيق ما يصبو اليه الناس، وعلى الاقل وقف الانهيار الحاصل لنعيد لبنان الى عزه وازدهاره باذن الله. وختاما أقول “ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق” والله باذنه تعالى سيكون معي”.
حوار مع الصحافيين
ثم دار الحوار التالي بين الرئيس ميقاتي والصحافيين:
سئل: هل حصلتم على ضمانات بحصول الحكومة على الثقة في مجلس النواب؟
أجاب: يكفينا جدلا اليوم حول الثلث والثلثين والثلاث ثمانات وغيرها. رجاء اتركوا السياسة الآن جانبا، نحن سنعمل مجتمعين في الحكومة وسنكون ورشة عمل لتأمين الحد الأدنى المطلوب للناس. هذا هو المطلوب اليوم. أؤكد لكم، أن الوزراء سيساعدونني على بناء لبنان وإعادته الى حيث يجب ان يكون، وهم من البنائين والمستعدين للمساهمة في إعادة نهضة البلد. أما بشان عبارة الثلث المعطل، فاقول لا نريد لأحد أن يعطل، ومن يريد التعطيل فليخرج من الحكومة، ويتحمل مسؤولية عمله. اليوم نتكلم عن ورشة عمل، ولدي كلمة اوجهها الى الاعلام. يا اخوان، “كلمة تحنن وكلمة تجنن”، رجاء نريد رفع معنويات الشعب، والمساهمة معا في وقف الإحباط الذي نعيشه. الكلمة الحلوة هي رحمة، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء اذا نشرنا المحبة بيننا والمودة والرحمة، فسيجزينا الله خيرا”.
سئل: وماذا عن الثقة في مجلس النواب؟
أجاب: “اكد لي فخامة الرئيس انه سيتواصل مع كتلة لبنان القوي، التي ستمنح حتما الثقة للحكومة”.
سئل: بموجب المبادرة الفرنسية، يفترض ان يكون الوزراء اختصاصيين مستقلين، الا تخشى ان يعيق بعض الوزراء غير المستقلين عمل الحكومة؟
أجاب: “في هذه المرحلة بالذات، سيكون هناك ورشة نهوض بمشاركة الجميع. لا يمكنني اقصاء احد يحب المشاركة في الحكومة، صحيح ان لدى الوزراء انتماءاتهم ربما، ولكنهم من الاختصاصيين، ونحن بحاجة الى مشاركة الجميع، ولا يمكننا ان نأتي باختصاصيين لا ينتمون لأي جهة، ونقول اننا نريد معالجة المشاكل المطروحة. لا يمكنني ان أتوجه الى صندوق النقد الدولي، واحصل على موافقة الحكومة على الاتفاق معه، ثم يقف الاتفاق في مكان آخر. لذلك نحن مضطرون في هذه المرحلة بالذات، الى فعل ما فعلناه، اذا اردنا حقيقة الخروج من هذا الوضع. لدينا ثمانية اشهر، من الآن وحتى 21 أيار لنتمكن من تنفيذ المطلوب منا. اطلب منكم ان تتحملونا، وانا قلت ان الكمال هو لله، ولكن فريق العمل الذي شكلته سيكون باذن الله بأكمله مصمما على العمل الجدي طيلة الوقت”.
سئل: ماذا عن نادي رؤساء الحكومات السابقين؟
أجاب: “التواصل مع اعضاء النادي مستمر، وقد منحوني ثقتهم. وطالما انني اعمل تحت سقف الدستور ووثيقة اتفاق الطائف، واقوم بما يرضي ضميري، وهم متأكدون من ذلك، لا اعتقد ان لديهم أي مأخذ في هذا الموضوع. المهم بالنسبة لهم تشكيل حكومة، لأنهم يعون تماما الى اين اودى بنا عدم تشكيل حكومة حتى الآن. لا يمكن حتى لجمعية ان تعمل بدون وجود مجلس إدارة، فكيف يمكن إدارة بلد بدون حكومة؟”.
سئل: هل تتعهد هذه الحكومة بالقيام بالانتخابات النيابية في موعدها؟ وهل ستترشح للانتخابات النيابية؟
أجاب: “الناس شبعوا كلاما ووعودا. اتعهد من هنا وبشكل حتمي بتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري. اتعهد بالقيام بالانتخابات النيابية في موعدها، وكذلك الانتخابات البلدية والاختيارية في اليوم نفسه. هذا ما اتعهد به، وهذه هي نيتي، وسأصر على تنفيذ الانتخابات في موعدها المحدد، أي يوم الاحد في الثامن من أيار 2022. اما بالنسبة الى ترشحي للانتخابات النيابية، فسأعلن عن ذلك في وقته”.
سئل: هل لدى الحكومة خطة عملية لمواجهة الأوضاع الصعبة ام ستتكل فقط على المساعدات الخارجية؟
أجاب: “طبعا هناك خطة ستنفذها الحكومة، وسيتم طرحها في اسرع وقت للقيام بانقاذ البلد. اما في ما يتعلق برفع الدعم، فنحن اليوم وصلنا الى النهاية، “ومنشفين”، فمن اين سنأتي بالدولار لمواصلة الدعم؟ ليس لدينا رغبة في رفع الدعم، ولكن ليس هناك أموال للدعم. هذه ليست رغبتنا، ولكن لم يعد لدينا أي احتياطات او أموال للمساعدة، وتاليا علينا جميعا ان نتحمل. نحن اليوم في طائرة تقوم بهبوط اضطراري سريع، وما نطلبه من الركاب، أي من اللبنانيين، هو شد الاحزمة لنتمكن من الإقلاع سريعا. هناك شد احزمة على الجميع “مني وجر”، لأننا في وضع صعب. على الناس ان يعرفوا ان الوقت الآن ليس للترفيه والازدهار، ولكن نأمل ان نغير قريبا مسار الطائرة”.
سئل: أبدت الدولة السورية رغبة بالتعاون مع لبنان في مجال امداده بالطاقة الكهربائية، ما هو موقفكم؟
أجاب: “نحن نتعامل مع أي كان، باستثناء إسرائيل طبعا. هذه الحكومة هي لمصلحة لبنان. اتعامل مع اي طرف يمد يد الخير للبنان من اجل لبنان والمصلحة اللبنانية”.
الرئيس عون
ثم كان للرئيس عون دردشة مع الصحافيين المعتمدين في قصر بعبدا، حيث اطلع على احوالهم وأجاب على اسئلتهم، فاعتبر ان الحكومة “احسن ما يمكن التوصل اليه، وانها قادرة على العمل، انما همومنا تكمن في أولوية حل مشاكل الناس الحالية، وعلينا مسؤوليات كبيرة وعلينا العمل لنتطور وللخروج من الازمة الحالية التي وضعتنا في المهوار”.
وردأ عما يقال عن حصوله على الثلث المعطل في الحكومة، نفى الرئيس عون ذلك وقال: “نحن لا نفكر في هذا الامر، كانت حربا سياسية علينا، واخذنا ما يجب اخذه، اما المهم فيكمن في التوافق في العمل الذي سيكون السبب الأول للنجاح”.
وعن امكان منح تكتل “لبنان القوي” الثقة للحكومة، أوضح الرئيس عون ان “الثقة تمنح لبرنامج الحكومة”. كما أوضح ان “الأمور الدستورية ساهمت في تأخير التشكيل بعض الشيء، ولكننا حافظنا على الدستور وعلى التقليد المتبع في التأليف، الى ان وصلنا الى التشكيل. اما المشاكل الأساسية فسنبدأ في معالجتها واهمها هموم الناس لناحية البنزين والمازوت والخبز… وكل ما اورثتنا إياها المصائب التي ضربت لبنان. وعلينا الا ننسى ان نتائج الحكم السيء على مدى 30 سنة كانت متراكمة، واضيفت اليها المصائب الكبرى التي حلت بهذا البلد، إضافة الى الإضرابات ووباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت…”.
ولفت الرئيس عون الى ان “الحصار الذي عانى منه لبنان كان بمثابة حرب، حيث فرض حصار مالي بسبب حزب الله، وما تسببت به الحرب السورية من مشاكل على لبنان أبعدته عن محيطه والمنطقة الحيوية بالنسبة اليه في اتجاه الدول العربية”.
وعن العلاقة مع سوريا، اعتبر الرئيس عون ان “سير الاحداث الطبيعية يحتم عودة العلاقات مع سوريا، وان لا احد يسير الى الخلف بل الى الامام والسلم امامنا وليس خلفنا”.
وعن مسألة لبنان واستعماله عبارة “جهنم”، أوضح الرئيس عون انه اسيء تفسير ما كان قاله في الماضي، “اما عن جهل او عن قصد، لان الكلمة أتت في حينه ردأ على سؤال “اين سنصل؟” فكان جوابي: الى جهنم، وقد عشنا الوضع بالفعل. ولكننا سنخرج من هذه الهوة الكبيرة ونحل المشاكل”.
وجدد رئيس الجمهورية ما كان وعد به لجهة “أحداث فرق في السنة الأخيرة من ولايتي، وقد سرنا في المهوار وسنخرج منه”.
وعن انخفاض سعر صرف الدولار، رأى الرئيس عون ان “النقد نفذ لدى الصيارفة وعليهم استقدام النقد اللبناني ليكملوا”.

ميقاتي تعهد إجراء الانتخابات في موعدها: سنطرق أبواب العالم العربي ومن يريد التعطيل فليخرج من الحكومة
الجمعة 10 أيلول 2021
وطنية – قال رئيس الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي في تصريح من القصر الجمهوري بعد اعلان مراسيم تشكيل الحكومة: “لقد مضى على استقالة الحكومة السابقة 13 شهرا، وبهذه المناسبة أتوجه بالتحية الى الرئيس حسان دياب على ما قام به خلال المرحلة السابقة وما تخللها من صعوبات. عادة رئيس الحكومة يتلو، بعد تشكيل الحكومة، بيانا مكتوبا يحدد فيه سياسة حكومته وتوجهها، ولكن اليوم الوضع استثنائي وانا سأقول كلمة من القلب”.
أضاف: “من منا لا يعرف الوضع وحال البلد. وكما يقال الكبير والصغير و”المقمط بالسرير” يعرف الحالة. “اللي مقمط بالسرير” الذي تختصر له والدته جرعات الحليب من خمس الى ثلاث جرعات لأن حليب الاطفال مفقود. الصغير الذي يسأل والده هل سنذهب الى المدرسة أم لا. الصغير الذي يقول لوالده ابن عمي هاجر وجيراننا كذلك، فلماذا لا نترك البلد نحن ايضا. الاب يسكت لأن العين بصيرة واليد قصيرة، واذا كان يملك تحويشة العمر وأودعها في المصرف فهو لا يستطيع التصرف بها، واذا كان يمكنه الحصول على جزء من راتبه، فهذا لا يشكل 10 في المائة مما كان عليه قبل سنة. الأم حدث ولا حرج عنها، اذا كان ابنها الكبير ترك البلد، تكون الدمعة بعينها وهي غير قادرة على شراء حبة بنادول، لأنه غير متوافر. هذا الواقع نعرفه جميعا ونشعر به. الوضع صعب جدا، ولكن معالجته غير مستحيلة اذا تضامنا نحن اللبنانيين وشبكنا ايادينا ببعضها”.
وتابع: “بالتعاون مع فخامة الرئيس شكلنا حكومة، استغرق اعدادها بعض الوقت، والكمال لله، ولكنني اؤكد لكم اننا نشكل فريق عمل يعمل يدا واحدة لمنع الاحباط واليأس، وسنعمل بأمل وعزم. هذا ما أعدكم به اليوم، ولن نوفر ثانية الا وسنتصل بكل الهيئات الدولية كي نستطيع تأمين أبسط أمور الحياة التي صارت اساسية. سنعمل وفق مبدأ اننا لكل الوطن وليس لفئة ضد اخرى، وفق احكام وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني والقوانين المرعية الاجراء. لن أترك فرصة متاحة الا وسأعمل بها على قرع ابواب العالم العربي، ونحن بحاجة الى العالم العربي والى اعادة وصل ما انقطع، مع انني متأكد انه لن ينقطع شيء بين العالم العربي ولبنان. لبنان ينتمي الى هذا العالم وهو فخور بإخوانه واشقائه، وهم لن يتركوه ابدا. وآمل ان تتمكن الحكومة من النهوض بالبلد، وتحقيق ما يصبو اليه الناس، وعلى الاقل وقف الانهيار الحاصل لنعيد لبنان الى عزه وازدهاره بإذن الله. ختاما اقول “رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق” والله بإذنه تعالى سيكون معي”.
أسئلة واجوبة
وسئل الرئيس ميقاتي: هل حصلتم على ضمانات بحصول الحكومة على الثقة في مجلس النواب؟
أجاب: “يكفينا جدلا اليوم حول الثلث والثلثين والثلاث ثمانات وغيرها، رجاء اتركوا السياسة الآن جانبا، نحن سنعمل مجتمعين في الحكومة وسنكون ورشة عمل لتأمين الحد الأدنى المطلوب للناس. هذا هو المطلوب اليوم. أؤكد لكم، أن الوزراء سيساعدونني على بناء لبنان وإعادته الى حيث يجب ان يكون، وهم من البنائين والمستعدين للمساهمة في إعادة نهضة البلد. أما بشأن عبارة الثلث المعطل، فأقول لا نريد لأحد أن يعطل، ومن يريد التعطيل فليخرج من الحكومة، ويتحمل مسؤولية عمله. اليوم نتكلم عن ورشة عمل، ولدي كلمة أوجهها الى الاعلام. يا اخوان، “كلمة تحنن وكلمة تجنن”، رجاء نريد رفع معنويات الشعب، والمساهمة معا في وقف الإحباط الذي نعيشه. الكلمة الحلوة هي رحمة، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، اذا نشرنا المحبة بيننا والمودة والرحمة، فسيجزينا الله خيرا”.
سئل: وماذا عن الثقة في مجلس النواب؟
أجاب: “أكد لي فخامة الرئيس انه سيتواصل مع كتلة لبنان القوي، التي ستمنح حتما الثقة للحكومة”.
سئل: بموجب المبادرة الفرنسية، يفترض ان يكون الوزراء اختصاصيين مستقلين، الا تخشى ان يعيق بعض الوزراء غير المستقلين عمل الحكومة؟
أجاب: “في هذه المرحلة بالذات سيكون هناك ورشة نهوض بمشاركة الجميع. لا يمكنني إقصاء احد يحب المشاركة في الحكومة، صحيح ان لدى الوزراء انتماءاتهم ربما، ولكنهم من الاختصاصيين، ونحن بحاجة الى مشاركة الجميع، ولا يمكننا ان نأتي باختصاصيين لا ينتمون لأي جهة، ونقول اننا نريد معالجة المشاكل المطروحة. لا يمكنني ان أتوجه الى صندوق النقد الدولي، واحصل على موافقة الحكومة على الاتفاق معه، ثم يقف الاتفاق في مكان آخر. لذلك نحن مضطرون في هذه المرحلة بالذات، على فعل ما فعلناه، اذا أردنا حقيقة الخروج من هذا الوضع، لدينا ثمانية اشهر، من الآن وحتى 21 أيار لنتمكن من تنفيذ المطلوب منا. أطلب منكم ان تتحملونا، وانا قلت ان الكمال هو لله، ولكن فريق العمل الذي شكلته سيكون بإذن الله بأكمله مصمما على العمل الجدي طيلة الوقت”.
سئل: ماذا عن نادي رؤساء الحكومة السابقين؟
أجاب: “التواصل مع اعضاء النادي مستمر، وقد منحوني ثقتهم. وطالما انني اعمل تحت سقف الدستور ووثيقة اتفاق الطائف، واقوم بما يرضي ضميري، وهم متأكدون من ذلك، لا اعتقد ان لديهم أي مأخذ في هذا الموضوع. المهم بالنسبة لهم تشكيل حكومة، لأنهم يعون تماما الى اين أودى بنا عدم تشكيل حكومة حتى الآن. لا يمكن حتى لجمعية ان تعمل بدون وجود مجلس إدارة، فكيف يمكن إدارة بلد بدون حكومة؟”.
سئل: هل تتعهد هذه الحكومة القيام بالانتخابات النيابية في موعدها؟ وهل ستترشح للانتخابات النيابية؟
أجاب: “الناس شبعوا كلاما ووعودا. أتعهد من هنا وبشكل حتمي بتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري. أتعهد القيام بالانتخابات النيابية في موعدها، وكذلك الانتخابات البلدية والاختيارية في اليوم نفسه. هذا ما أتعهد به، وهذه هي نيتي، وسأصر على تنفيذ الانتخابات في موعدها المحدد، أي يوم الاحد في الثامن من أيار 2022. اما بالنسبة الى ترشحي للانتخابات النيابية، فسأعلن عن ذلك في وقته”.
سئل: هل لدى الحكومة خطة عملية لمواجهة الأوضاع الصعبة ام ستتكل فقط على المساعدات الخارجية؟
أجاب: “طبعا هناك خطة ستنفذها الحكومة، وسيتم طرحها في اسرع وقت لإنقاذ البلد. اما في ما يتعلق برفع الدعم، فنحن اليوم وصلنا الى النهاية، “ومنشفين”، فمن اين سنأتي بالدولار لمواصلة الدعم؟ ليس لدينا رغبة في رفع الدعم، ولكن ليس هناك أموال للدعم. هذه ليست رغبتنا، ولكن لم يعد لدينا أي احتياطات او أموال للمساعدة، وتاليا علينا جميعا ان نتحمل. نحن اليوم في طائرة تقوم بهبوط اضطراري سريع، وما نطلبه من الركاب، أي من اللبنانيين، هو شد الاحزمة لنتمكن من الإقلاع سريعا. هناك شد احزمة على الجميع “مني وجر”، لأننا في وضع صعب. على الناس ان يعرفوا ان الوقت الآن ليس للترفيه والازدهار، ولكن نأمل ان نغير قريبا مسار الطائرة”.
سئل: أبدت الدولة السورية رغبة بالتعاون مع لبنان في مجال امداده بالطاقة الكهربائية، ما هو موقفكم؟
أجاب: “نحن نتعامل مع أي كان، باستثناء إسرائيل طبعا. هذه الحكومة هي لمصلحة لبنان. أتعامل مع اي طرف يمد يد الخير للبنان من اجل لبنان والمصلحة اللبنانية”.

ميقاتي: سأتواصل مع جميع رؤساء الدول العربية وسأطلب المساعدة لوقف انهيار لبنان والحكومة ستبدأ اتصالاتها مع صندوق النقد
الجمعة 10 أيلول 2021
وطنية – أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال حوار تلفزيوني عبر قناة “الشرق” الاخبارية السعودية أنه “لا يوجد في الحكومة الجديدة ثلث معطل”، مشددا على أنه “ليس لأي فريق سياسي في البلد أي ثلث ضمن مجلس الوزراء”، وقال: “من يريد عرقلة عمل الحكومة فليخرج منها، وهدفنا هو الإنقاذ والبناء والتعاون معا”. أضاف: “إن خطتنا الإنقاذية موجودة، وسنعمل على تحقيقها. ولدى هذه الحكومة مهمات محددة ضمن 4 نقاط، هي: مواجهة جائحة كورونا، معالجة المضاعفات المادية الناتجة من انفجار مرفأ بيروت، الإصلاحات بشكل عام، والانتخابات النيابية”. ولفت إلى أنه “سيعيد التواصل مع المحيط العربي”، موضحا أنه “سيتواصل مع جميع رؤساء الدول العربية”، وقال: “لا يمكن أن نكون الا على علاقة ممتازة مع الدول العربية، وسنطلب الدعم من مجلس التعاون الخليجي”. أضاف: “سأتواصل مع جميع رؤساء الدول العربية، وسأطلب المساعدة لوقف انهيار لبنان الذي لا يمكن أن ينسلخ عن محيطه العربي أبدا”. وأعلن أن “الحكومة ستبدأ اتصالاتها مع صندوق النقد الدولي اعتبارا من الأسبوع المقبل”، مشيرا إلى أنه “بعد نيل الثقة البرلمانية، ستتكثف الاتصالات الخارجية”، وقال: “نحتاج إلى سد فراغ عقب 13 شهرا من التعطيل السياسي”. ولفت إلى أن “الأزمة في لبنان غنية عن الوصف وما تحتاجه هو الحلول”، وقال: “نحن بحاجة إلى شهر لبدء التواصل مع صندوق النقد الدولي من أجل تشريع بعض القوانين، والإصلاحات في لبنان قد تتطلب وقتا لحصد النتائج وسنعمل لإيقاف الهبوط الحر الذي يشهده لبنان”. وأمل ميقاتي في إحداث “تقدم في المحادثات مع صندوق النقد الدولي”، قائلا: “نطبق شروط صندوق النقد الدولي وننتظر مساعداته، وسنتوصل إلى اتفاق مرض معه، والدعم أوقف تقريبا لأنه لم يعد لدينا المال لندعم، وليس لأننا قررنا ذلك”. وأكد أنه “سيتم البدء فورا باصلاح الوضع المعيشي”، مشيرا إلى أن “الاتصالات على هذا الصعيد قد بدأت”، وقال: “سنحل الأزمات في أسرع وقت ولا أطلب فترة مهلة”.
وفي الختام، أكد ميقاتي “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون أي تردد”.

الراعي هنأ من بودابست بتشكيل الحكومة :”مع التحيات القلبية بنجاحها في مهماتها
الجمعة 10 أيلول 2021
وطنية – هنأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الموجود في بودابست، باسم الكنيسة وباسمه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزراء المعيّنين وقال:”مع التحيات القلبية بنجاح حكومة الانقاذ هذه في مهماتها: اجراء الاصلاحات والنهوض الاقتصادي والمالي والمعيشي وقيام دولة لبنان بجميع مؤسساتها، وخير جميع اللبنانيين”.

ماكرون رحب بتشكيل الحكومة: على الساسة اللبنانيين إجراء الإصلاحات التي تسمح للمجتمع الدولي بتقديم المساعدات
الجمعة 10 أيلول 2021
وطنية – رحب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتشكيل الحكومة، وقال: “خطوة لا غنى عنها، وعلى الساسة اللبنانيين الوفاء بالالتزامات الضرورية لإجراء الإصلاحات التي تسمح للمجتمع الدولي بتقديم المساعدات للبنان”.

غوتيريس: تشكيل الحكومة خطوة مهمة ونأمل أن يكون ميقاتي قادرا على تجميع الفرقاء
الجمعة 10 أيلول 2021
وطنية – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن “الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية خطوة مهمة جدا”، واعرب عن أمله بأن “يكون رئيس الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي قادرا على تجميع الفرقاء اللبنانيين، حتى يتمكن الشعب اللبناني من تجاوز الأزمة الكارثية التي يعيشها”.

 

Aoun, Mikati sign new government formation decree
NNA/September 10/2021
President of the Republic, General Michel Aoun, and Prime Minister-designate, Najib Mikati, signed the decree of the new government formation, in the presence of House Speaker, Nabih Berri.

Declaration of new Lebanese Cabinet
NNA/September 10/2021
The Secretary General of the Council of Ministers, Mahmoud Makkieh, on Friday read out the decree pertaining to forming the new Cabinet, which includes the following Messrs:
– Najib Mikati as Prime Minister
– Souad Al-Shami as Vice Prime Minister
– Abbas Halabi as Minister of Education and Higher Education
– Youssef Khalil as Minister of Finance
– Georges Kallas as Youth and Sports Minister
-Abdullah Bou Habib as Foreign Minister
– Georges Boujekian as Minister of Industry
– Bassam Mawlaoui as Minister of Interior and Municipalities
– Maurice Selim as Minister of National Defense
– Georges Kordahi as Minister of Information
– Ali Hamieh as Minister of Public Works and Transport
-Walid Nassar as Minister of Tourism
– Henri Khoury as Minister of Justice
– Amine Salam as Minister of Economy and Trade
– Firas Abiad as Minister of Health
-Mustapha Beyram as Minister of Labor
-Hiktor el-Hajjar, Minister of Social Affairs
– Najla Riachi as Minister of State for Administrative Development Affairs
– Abbas Hajj Hasan as Minister of Agriculture
– Johnny Corm as Minister of Communications
– Nasser Yassine as Minister of Environment
– Issam Sharaf Eddine Shuhayeb as Minister of the Displace
– Mohammed Wissam Murtada as Minister of Culture
-Walid Fayyad as Minister of Energy and Water
New Lebanese Government Finally Formed
Associated Press/September10/2021
The new Lebanese government was formed on Friday, more than a year after the resignation of Hassan Diab’s cabinet and 45 days after Najib Miqati was tasked with putting together a new government. President Michel Aoun and PM-designate Najib Miqati “have signed the decree of the new government’s formation in the presence of Speaker Nabih Berri,” the Presidency announced. Earlier in the day, Miqati said that the line-up does not contain a blocking one-third share for any camp. Al-Jadeed TV meanwhile reported that an agreement was reached on naming Najla Riachi and Georges Debekian as two independent Christian ministers. In the previous hours, Miqati agreed with President Michel Aoun on naming Amin Salam as economy minister.
Miqati, who has been prime minister twice before and is the country’s richest man, was designated on July 26 to form a government after his two predecessors – Mustafa Adib and Saad Hariri — threw in the towel.
Lebanon has been run by a caretaker government since August 10, 2020 when Diab and his cabinet resigned en masse following the catastrophic explosion at Beirut port. The new government announced Friday faces a mammoth task that few believe can be surmounted, including undertaking critically needed reforms. Among its first jobs will be overseeing a financial audit of the Central Bank, and resuming negotiations with the International Monetary Fund for a rescue package to stem the country’s collapse. The new Cabinet is also expected to oversee general elections scheduled for next year.
Miqati, a businessman tycoon from the northern city of Tripoli and one of the richest men in Lebanon, was tasked with forming a new government in July. He is widely considered to be part of the same political class that brought the country to bankruptcy. He served as prime minister in 2005 and from 2011 to 2013. It was not immediately clear what last-minute compromise resulted in the breakthrough Friday. The announcement of a new government comes after recent U.S. and French pressure to form a Cabinet, after Lebanon’s economic unraveling reached a critical point with crippling shortages in fuel and medicine threatening to shut down hospitals, bakeries and the country’s internet. The currency has lost 90 percent of its value to the dollar since October 2019, driving hyperinflation and plunging more than half the population in poverty. Miqati became a favorite for the post after he was endorsed by most of Lebanon’s political parties, including the powerful Iran-backed Hizbullah. Miqati was also endorsed by former Sunni prime ministers including former Prime Minister Saad Hariri, who abandoned efforts to form a government earlier this year after failing to agree with Aoun on the Cabinet’s makeup.
International calls have mounted for Lebanese leaders to form a new government, but the international community has refused to help Lebanon financially before wide reforms are implemented to fight widespread corruption and mismanagement.
Lebanon agrees new government after months of deadlock
The Arab Weekly/September 10/2021
Lebanese leaders agreed a new government led by Najib Mikati on Friday after a year of feuding over cabinet seats that has exacerbated a devastating economic collapse, opening the way to a resumption of talks with the IMF. The breakthrough followed a flurry of contacts from France which has led efforts to get Lebanon’s fractious leaders to agree a cabinet and begin reforms since last year’s catastrophic Beirut port explosion, senior Lebanese political sources said. There was no immediate comment from the French Foreign Ministry. In televised comments, Mikati’s eyes welled up with tears and his voice broke as he described the hardship and emigration inflicted by the crisis, which has forced three quarters of the population into poverty. The biggest threat to Lebanon’s stability since the 1975-90 civil war, the crisis hit a crunch point last month when fuel shortages brought much of the country to a standstill, triggering numerous security incidents, adding to Western concern and warnings of worse to come unless something is done. Mikati and President Michel Aoun, a Maronite Christian, signed a decree establishing the government in the presence of Nabih Berri, the Shia speaker of parliament, the presidency said. Mikati said divisive politics must be set to one side and that he could not go for talks with the International Monetary Fund only to encounter opposition at home.He pledged to seek support from Arab countries, a number of which have shunned Lebanon because of the extensive influence wielded in Beirut by the heavily armed, Iran-backed Shi’ite Islamist group Hezbollah. Lebanon could no longer afford to subsidise goods such as imported fuel, he said, adding the country did not have the hard currency reserves for such support. Addressing the daily hardships, he described how mothers had been forced to cut back on milk for their children.“If a mother’s eldest son leaves the country and she has tears in her eyes, she can’t buy a Panadol pill,” he said, referring to medicine shortages.
Elections on time
Mikati also said parliamentary elections scheduled for next Spring would go ahead on time. Like the outgoing cabinet of Prime Minister Hassan Diab, the new one comprises ministers with technical expertise who are not prominent politicians but have been named by the main parties. Youssef Khalil, a senior central bank official and aide to Governor Riad Salameh, was named finance minister in the proposed new cabinet line-up. The heavily armed, Shia Hezbollah movement, a political ally of Aoun which is designated a terrorist group by the United States, named two of the 24 ministers. The crisis, which came to a head in late 2019, stems from decades of corruption in the state and unsustainable financing. The steadily deteriorating situation worsened precipitously in August when the central bank announced it could no longer finance fuel imports at heavily subsidised exchange rates. The failure to agree a cabinet has left Lebanon without any effective government as the country has sunk deeper into a crisis which the World Bank has described as one of the sharpest implosions of modern times. Mikati, a politician-businessman who was designated prime minister in July, has previously said he would seek to re-start negotiations with the IMF once his government was formed. Mikati was the third prime minister-designate to attempt to form the government since the government resigned over a year ago after the port explosion. Mikati was designated after Saad al-Hariri, a former prime minister, abandoned his efforts.
Hariri traded blame for the failure with Aoun. Aoun’s political adversaries have accused him and his political party, the Free Patriotic Movement, of seeking effective veto power in the new government by demanding a third of the seats. Aoun has denied this repeatedly. Mikati said there was no blocking third in the government line-up.
Tearful Miqati Vows Efforts to Halt Country’s Economic Collapse
Associated PressA/Agence France Presse/September 10/2021
Lebanon’s new Prime Minister Najib Miqati pledged Friday to do everything in his power to halt the country’s dramatic economic collapse, urging fractious politicians to work together after a new government was announced — the first in over a year. Holding back tears, Miqati, one of the richest men in the country, spoke about Lebanese mothers who cannot feed their children, and students whose parents can no longer afford to send them to school. “The situation is difficult but not impossible to deal with if we cooperate,” Miqati told reporters at the presidential palace, where the new government was announced. The agreement breaks a 13-month deadlock that saw the country slide deeper into financial chaos and poverty over the past year. Mikati, a businessman tycoon from the northern city of Tripoli, was tasked with forming a new government in July. He is widely considered to be part of the same political class that brought the country to bankruptcy. He served as prime minister in 2005 and from 2011 to 2013. “I hope we can fulfill people’s aspirations and at least stop the collapse,” he said Friday. He said the government will launch a rescue plan for the country. “We will make use of every second to call international bodies and ensure the basic everyday life needs,” he said, adding his government would also turn to Arab countries for help.

Mikati says will communicate with all Arab leaders
NNA/September 10/2021
Prime Minister Najib Mikati said on Friday that he will communicate with all Arab leaders, stressing that he will ask for the support of the Gulf Cooperation Council. “We can’t but be on excellent terms with the Arab states,” Mikati told Saudi Arabia’s al-Sharq News Channel. “I will communicate with all of the Arab states’ presidents, and I will demand help to curb the meltdown of Lebanon, which can never be detached from its Arab surrounding,” he underlined. He also revealed that contacts with the International Monetary Fund would kick off as of next week, adding that foreign talks will intensify after the government gains the Parliament’s vote of confidence. Moreover, Mikati vowed to redress the ailing livelihood situation. “Contacts have already started in that respect,” he said. “We will solve the crises in the nearest time possible.” On the government lineup, he indicated that no party holds a veto power inside the Cabinet. “Our goal is to rescue, build, and cooperate together,” he stressed.

Diab receives phone call from Aoun and Mikati
NNA/September 10/2021
Former Prime Minister Hassan Diab received Friday a phone call from President Michel Aoun, who thanked him for his cooperation throughout his premiership.
He was also contacted by Premier Najib Mikati, who hailed his predecessor’s efforts.

Rahi hopes new government will enact reforms
NNA/September 10/2021
Maronite Patriarch Cardinal Beshara Rahi on Friday hoped that the newly-formed government will succeed in rescuing the country and enact the needed reforms.
Speaking from Budapest, the prelate congratulated President Michel Aoun, Prime Minister Najib Mikati, and the appointed ministers on the formation of the new government.

EU Urges Lebanon’s New Govt. to ‘Implement Long Overdue Reforms’
Agence France Presse/September 10/2021
The European Union was quick to remind Lebanon’s new government of its priorities on Friday, a few hours after its long-awaited line-up was announced. The bloc’s foreign policy chief Josep Borrell emphasized the need for the new government to “implement long overdue reforms.” On the streets of Beirut, the announcement of a new cabinet seemed to do little to lift the spirits of a population broken by one of the steepest economic declines the world has seen in decades. “I am not optimistic, neither about this government nor about the whole country,” said Rony, a 18-year-old student. “I am willing to leave the country if I get a chance.”Billionaire Najib Miqati, Lebanon’s prime minister for the third time, made an emotional statement from the presidency vowing to leave no stone unturned in efforts to save the country from bankruptcy. Miqati, who was designated as prime minister in July after his two predecessors failed to clinch an agreement on a new line-up, unveiled his list of ministers. The newcomers include many technocrats but each minister was endorsed by one or several of the factions that have dominated Lebanese politics since the 1975-1990 civil war. Sami Nader, a Lebanese political analyst, argued there was little hope of a breakthrough if the dynamics that prevailed during the cabinet line-up negotiations remained in place. “The continuation of quota politics and bickering over every reform and decision would mean no departure from what the caretaker government was able to do,” he said. “It was the same cooks who formed this government,” he said. “The new government will have to prepare legislative elections and ensure they are held on time,” Nader added. Parliamentary polls are due next year, with many pinning their hopes on the ballot bringing in fresh blood but others doubtful a vote could yield game-changing results without a revamp of the electoral system. “There is practically only one door on which to knock for this government and that is the International Monetary Fund’s, because there is no other way out of the crisis,” Nader said. Notable in the 24-minister lineup was the inclusion of only one woman and the appointment as health minister of Firass Abiad, a doctor who rose to public prominence in the battle against the Covid-19 pandemic. The appointment of George Kordahi, a star TV presenter known in the region as the host of the Arabic version of “Who Wants to Be a Millionaire”, in the government headed by Lebanon’s richest man drew heavy sarcasm on social media.

Wronecka says pleased at announcement of new government
NNA/September 10/2021
United Nations Special Coordinator for Lebanon, Joanna Wronecka, said in a tweet on Friday that she was “Pleased at the announcement of a new government. This is a first step. Swift, courageous moves are now needed in the public interest to get governance and economic reforms underway and to prepare for timely elections. It is time to ease the burdens on the people of Lebanon and deliver on their aspirations for a promising future.”

Egypt’s Foreign Ministry welcomes formation of new Lebanese government
NNA/September 10/2021
Egypt’s Ministry of Foreign Affairs welcomed, in a statement on Friday, the formation of the new Lebanese government, hoping it will “enact economic reforms and dissociate the country from regional conflicts. The Ministry also highlighted the necessity to “allow the new government to achieve its goals and lead Lebanon out of the crisis under its constitutional powers.”

Salam congratulates Mikati on government formation, wishes him success in national rescue mission
NNA/September 10/2021
Former Prime Minister, Tammam Salam, on Friday congratulated Prime Minister, Najib Mikati, on the formation of the new government, wishing him and his working team success in his national rescue mission.

Hariri Supports Miqati in ‘Vital Reform Mission’
Naharnet/September 10/2021
Ex-Prime Minister Saad Hariri on Friday announced his support for new Prime Minister Najib Miqati in “his vital mission to stop the collapse and launch reforms.”“Finally, our country has a government after 12 months of void,” Hariri said in a tweet. A new government was formed earlier in the day, ending a 13-month impasse as the country grapples with one of the worst crises in its history. Holding back tears, Miqati said he recognized the pain of the Lebanese and pledged to gain control of one of the world’s worst economic meltdowns. Lebanon has been without a fully empowered government since the catastrophic Aug. 4, 2020 explosion at Beirut port, which forced the resignation of then Prime Minister Hassan Diab’s government.

Sami Gemayel: Government formed with Iranian green light
NNA/September 10/2021
Kataeb party leader Sami Gemayel said Friday that the new government has been formed “with an Iranian green light” and to clinch “Hezbollah’s control of the Lebanese decision.””This not a political moment but a continuity of the work of the system and quotas,” he added. “The political moment is in the hands of the Lebanese in May,” he stressed.