الياس بجاني/أصحاب شركاتنا المسيحية كافة يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع وهم أبناء اللعنة

219

أصحاب شركاتنا المسيحية كافة، “يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع وهم أبناء اللعنة”
الياس بجاني/24 آب/2021

رسالة بطرس الثانية: “لهم عيون مملوءة بالفسق، لا تشبع من الخطيئة، يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع. هم أبناء اللعنة”.

خطيئة وجريمة الصهر التاجر والفاجر، وعمه الرئيس الشارد عن كل ما هو حرية وسيادة واستقلال، والمعرابي المتشاطر والدكتاتوري والحالم بكرسي بعبدا المخلع، وفتي الكتائب الفخور بيساريته والمنقلب على تاريخ حزب عريق، وبيك زغرتا تبع الخط ما غيرو.. ومعهم كل النرجسيين من قادتنا وأطقمنا السياسية، كما يصفهم القديس بطرس في رسالته (لهم عيون مملوءة بالفسق، لا تشبع من الخطيئة، يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع. هم أبناء اللعنة”) هؤلاء للأسف وجميعهم تكمن أولوياتهم في الأطر الذاتية والسلطوية والمصلحية من نفوذ وعزوة وثروات ترابية، وليست لبنان واللبنانيين.

إن من تكون أولويته وطنية، وهمه حاضر ومستقبل الشعب اللبناني، والسيادة والحريات والهوية، لا يستسلم، ولا يتلحف عباءة ذل الذمية والباطنية، ولا يقبل بأمر واقع احتلالي، ولا يطالب بانتخابات نيابية أو رئاسية بظل احتلال وإرهاب وإجرام وهيمنة حزب الإيراني والمذهبي والجيش الإيراني في لبنان.

كما أن من لا يمارس من أصحاب شركات أحزابنا الديمقراطية، وتناوب السلطة تحديداً داخل شركة حزبه، ويمسك بقرار الحزب وماله وكل مواقفه، طالما أن الله لم يسترد وديعة الحياة منه.. هذا سياسي تاجر ونرسيسي، وإبليسي، وترابي، وفاشل، ولا خير منه، ولا أمل فيه، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

من هنا فإن كل صاحب شركة حزب، ومسيحي تحديداً، “مروكب ومبومر” ع لازمة الانتخابات ببغائية مقززة ومملة، هو يعمل خدمة لمصالحه الشخصية، وليس للبنان وللبنانيين.

هكذا سياسيون أوباش ومارقين ويوضاصيين هم أعداء لبنان واللبنانيين، ومن الحكمة والمنطق والعقلانية، بل من الواجب مقاطعتهم ورذلهم، والبحث عن بدائل وطنية وسيادية تحل مكانهم، وإلا فالج لا تعالج.

إيمانياً، فإن الصادق والقادر بوزناته على قيادة الآخرين ورعاية شؤونهم، عليه أن لا تكون أولويته نفسه، وهذا ما تقوله الآية الإنجيلية: يوحنا-15-13: “ما من حب أعظم من هذا: أن يضحي الإنسان بنفسه في سبـيل أحبائه”.

يبقى أننا بحاجة إلى رعاة صالحين، وشجعان، ومؤمنين، يخافون الله ويوم حسابه الأخير، ويعملون من أجل خلاص بلدنا وأهلنا، وليس على خلفية اجنديات نرجسية وسلطوية، تماماً كما كان حال قادتنا التاريخيين، خلال زمن الحروب الإلغائية على لبنان. قيادات من خامة الشيخ بشير الجميل، والشيخ بيار الجميل، والرئيس كميل شمعون والأباتي قسيس، وادوار حنين، وشارل مالك، وأبو أرز، وغيرهم كثر.

نحن بحاجة لقادة من خامة وإيمان وعنفوان من هم في الصور المرفقة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com