فيديو مقابلة مع الوزير السابق سجعان قزي من تلفزيون أم تي في/اتمنى أن تصل الباخرة الإيرانية لنكشف حقيقة المواقف الأميركية والإسرائيلية/ثلاثية التيار وعون وحزب الله هي المشكلة وباسيل يجاهر بها/المجتمع الدولي لن يتخلى عن لبنان ويُحّمل عون وحزب الله مسؤولية عدم تشكيل الحكومة/سقوط الدولة في لبنان هو لمصلحة حزب الله في الجنوب/حزب الله يضعف في لبنان والمنطقة ولهذا لا يرد على ضربات إسرائيل كما وعد نصرالله مراراً

191

فيديو مقابلة مع الوزير السابق سجعان قزي من تلفزيون أم تي في

22 آب/2021

أهم عناوين مقابلة الوزير السابق سجعان قزي من تلفزيون ال أم تي في
تفريغ وتلخيص وصياغة، الياس بجاني، بتصرف وحرية كاملين ودون أي تنسيق أو موافقة من الوزير قزي أو تحميله أي مسؤولية
22 آب/2021

*المجتمع الدولي يُحّمل الرئيس عون معظم مسؤولية فشل تشكيل الحكومة.

*التطورات الإقليمية ضاغطة وتشهد تغييرات كبيرة من أفغانستان إلى العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان.

*الوضع اللبناني يزداد تعقيدا نتيجة لاقتراب مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

*مواقف السيد نصرالله تعقد الأمور ولا تساعد بالمرة.

*من أول يوم بدأ فيها تشكيل الحكومة، شخصياً، لم أعطي لملف التحاصص أية أهمية.

*الأسباب الداخلية لتأليف الحكومات في لبنان لم تكن مشكلة في أي يوم، ولكن الأسباب الخارجية هي كانت احياناً تعيق، وحالياً الأسباب الخارجية الدهرية هي التي تمنع التشكيل.

*تأخير تأليف الحكومة هو لأسباب خارجية مرتبطة بحزب الله وإيران.

*رجال الدولة لا يرضخون للضغوطات الخارجية أو حتى الداخلية، بل هم عليهم أن يضغطون للوصول لحكومة يرتاح له الشعب اللبناني.. وهذا غير حاصل راهناً.

*عدم تشكيل الحكومة ينقل لبنان من حكم فاشل إلى دولة فاشلة، وهذا ما سيبرر الوصاية الدولية.

*ضغوطات حزب الله هي التي تعيق تشكيل الحكومة. الحزب لا يريد حكومة لبنانية فاعلة وسيادية، بل حكومة على ذوقه، وحكومة من هذا النوع من الأفضل أن لا تتشكل.

*هناك بحث في أميركا لفرض عقوبات تطاول الرسميين في لبنان الذين يعيقون تشكيل الحكومة، ويعطلون عمل القوات الدولية في الجنوب، ويمنعون تنفيذ القرار الدولي 1701.

*التقارير الأميركية التي تتناول كل المعوقات والمعيقين التي تعرقل تنفيذ القرار 1701 سلمت للحكومة اللبنانية لكن الحكم عندنا لا يعلن عن هذا الأمر.

*اعتقد أن التجديد للقوات الدولية في الجنوب سيتم دون تغيير في مهماتها وصلاحياتها، ولكن مع تقليص لعديدها ولتمويلها ولمسؤولياتها.

*معلوماتي أن الإتحاد الأوروبي جاد بما يتعلق بالعقوبات على لبنانيين، ولهذا اقنعوا بلغاريا بتغيير موقفها والانضمام للإجماع، وقد تم وضع الإطار القانوني الأوروبي للعقوبات ليصبح الطعن فيها من المعاقبين غير ممكن.

*لا أؤمن بجدوى العقوبات، لأن المعاقبين لا يهمهم المجتمع الدولي، ولا مصالح لهم معه، وهم بغالبيتهم استعدوا لها مسبقاُ. العقوبات ليست الحل لمشاكلنا. كل العقوبات على إيران لم تلجم مسارها وممارساتها ومشروعها.

*فرنسا والمجتمع الدولي والدول العربية طلبوا من الميقاتي عدم الاعتذار، لهذا آخر اعتذاره، ولكن لا مؤشرات على حل العقد التي تمنع تشكيل الحكومة.

*فرنسا أصبحت لبنانياً مضرب مثل في التعثر، وهي لبنانياً انتقلت من الضغط إلى التمني.

*مكارون تأثر بالتجاوب الظاهري الإيجابي للقياديين اللبنانيين، وبالشق الوجداني لوضعية شعب لبنان ومعاناته.

*المكلف فرنساً الملف اللبناني، باتريك دوريل لا يعرف اللبنانيين ولا خبره له في الشأن اللبناني.

*الملف اللبناني محصور في فرنسا بين مكارون وباتريك دوريل.

*اتمنى أن يقود الميقاتي معارضة وطنية جامعة في حال فشل في تشكيل الحكومة…وهذا ما كنا تمنيناه على الحريري لكنه لم يفعل.

*لم يطالب جدياً حتى الآن أي سياسي أو حزب في لبنان رسمياً باستقالة رئيس الجمهورية. كل التصاريح في هذا الشأن حتى الآن هي لرفع العتب ولأهداف شعبوية.

*انا ضد كل دعوات مجلس الوزراء المستقيل، ومجلس الدفاع الأعلى للاجتماع..انا مع تشكيل الحكومة…لأن مطلوب تشكيل حكومة وعدم اللجوء للحلول البديلة.

*خطاب الرئيس عون أمس لم يكن خطاب رئيس، بل خطاب مرشح منافسه رياض سلامة…لا يجوز تجهيل الفاعل وتحميل سلامة كل المسؤوليات.

*كل العراقيل التي تعيق تشكيل الحكومة كما أراها ويراها الرأي العام هي من جهة الرئيس عون وحزب الله.

*أعارض عون لأنني أريده أن يكون رئيساً ويقوم بواجباته الرئاسية عملاً بالدستور الذي أقسم على صونه والحفاظ عليه.

*أعارض الغبن بحق رئيس الجمهورية في أي تشكيل للحكومة، ولكن انا ضده أن كان كل ما يريده يصب عند حزب الله.

*ثلاثية التيار وعون وحزب الله هي المشكلة وهي ثلاثية أكدها باسيل وجاهر بها مؤخراً.

*البطريرك الراعي هو المرجعية للبنان دولياً ومحلياً، ولكن لا يجب أن ننتظر منه أن إن ينزل إلى الشارع ويحارب.

*المشكلة الأساس في مجتمعنا هي عند القيادات المسيحية التي لا تلتزم بأطروحات البطريرك ولا تترجمها اعمالاً وخطاباً ونهجاً.

* من المحزن أن لا وجود لأي تحرك دبلوماسي لبناني من أية جهة سياسية أو حزبية لبنانية يحمل مشروع انقاذي للبلد، ولهذا فإن البطريرك الراعي هو حالياً المرجع الوطني السيادي والاستقلالي والإنقاذي.

*دور رئيس الجمهورية معطل لأنه لا يمارس مهامه كرئيس في خدمة بلده وشعبه، وفي حال غير أدائه سيكون الجميع إلى جانيه من أجل خلاص البلد وشعبه.

*المجتمع الدولي لن يتخلى عن لبنان، ولكن علينا أن نقف مع أنفسنا ونبرهن عملياً لهذا المجتمع بأننا نريد الخلاص ونرفض الأمر الواقع المفروض علينا بالقوة.

*الأدوية متوفرة في مخازن المستوردين المهتمين بالأرباح فقط دون وحز لضمائرهم، والدولة تعلم ولكنها لا تقوم بواجباتها.

*الموقف الأميركي من لبنان يتلخص ب 4 نقاط: تقديم المساعدات الإنسانية، دعم الجيش، البحث بإطار جديد غير الإطار الذي رسمته فرنسا لتقديم الدعم بعد تشكيل الحكومة، أما القرار السياسي الأميركي تجاه لبنان فلن يتبلور قبل شهر أيلول المقبل حيث في حينه ستقوم أميركا بإعادة تقييم سياساتها في مختلف الدول، وذلك بعد أن تكون قد ارتاحت من عار أفغانستان.

قرار السيد نصرالله استقدام ناقلات بترول من إيران مضر، لأنه يعرض لبنان لعزلة أكثر ولعقوبات اشد، وهو أمر لن يساعد، لأن المطلوب تشكيل حكومة، ومع تشكيلها لا نعد بحاجة لا لبواخر أو لطائرات من إيران.

*لتصل الباخرة الإيرانية إلى لبنان عليها أن تمر من قناة السويس، ومن أمام الحلف الأطلسي، وإسرائيل، والقوات الأميركية، وفي حال سمح كل هؤلاء لها بالمرور، نكون قد أصبحنا بقواعد سلام وليس بقواعد اشتباك.

*شخصياً، أتمنى أن تصل الباخرة الإيرانية إلى لبنان لنكشف حقيقة المواقف الأميركية والإسرائيلية… ولكني اشك بوصولها.

*اقول لنصرالله إن كنت تريد مساعدة وإطعام الشعب اسمح بتشكيل الحكومة.

*إن سقوط وتفكك الدولة في لبنان هو لمصلحة حزب الله في الجنوب، وإسرائيل بغياب الدولة ستكون راضية وموافقة على وضعية الحزب العسكرية، لأنه سيكون القوة الوحيدة التي يتوجب عليها التعامل معه لحماية حدودها، وهنا مكن الخطورة، ولهذا علينا تشكيل جبهة معارضة ومقاومة لإعادة انبثاق السلطة وبناء البلد وإنقاذ الشعب من الحالة التي يعيشها جراء غياب وتغييب الدولة ومؤسساتها.

*المواقف الأميركية تجاه لبنان ملتبسة وبحاجة إلى توضيح لأنها تتناقض مع بعضها البعض.

*إعلان السفيرة الأميركية عمل بلادها على إستجرار الطاقة من مصر عبر الأردن وسوريا، هو إعلان ملتبس، لأن سوريا تقع تحت العقوبات، وهناك صعوبات لوجيستية كبيرة. ..حبذا لو أن أميركا تطلب من أصدقائها العرب مساعدة لبنان بالبترول وهي منبعها الأول في العالم.

*الدول العربية للأسف لا تساعد لبنان، لأنها تربط المساعدات بمواقف لبنان الإستراتيجية المعادية لها، والتي هم يعرفون جيداً أن حزب الله والمنظومة الحاكمة يمسكان بها بالقوة، والشعب اللبناني بأكثرية يقف ضد هذا الأمر.

*حزب الله يضعف في لبنان وفي المنطقة، ولهذا هو لا يرد على ضربات إسرائيل كما وعد السيد نصرالله مراراً.

إسرائيل ضربت مواقع للحزب أمس في سوريا ولم يحرك ساكناً، وهذا دليل ضعف. كما أن الحزب في لبنان معزول سنياً ومسيحياً ودرزياً، وكذلك من العرب والمجتمع الدولي.

*المخيف أن لا تكون إيران راغبة بالتفاوض والاتفاق مع أميركا، لأن مخططها الإيديولوجي هو مواجهة أميركا، وهنا ستعود المنطقة كلها إلى حالات التطرف.

*الانسحاب الأميركي من أفغانستان معيب ومهين انسانياً، وكنا رأينا مثله مع الأميركيين يوم انسحبوا من لبنان، ولكن هناك أيضاً مسؤولية كبيرة على الحكم الأفغاني الذي لم يقاوم رغم كل المساعدات الأميركية ع مدار 20 سنة، وهو من سلم البلد لطلبان.