فيديو مقابلة من تلفزيون ال “أم تي في” مع البطريرك الراعي يشرح من خلالها أبرز ما تم تداوله في لقاء الفاتيكان الخاص بلبنان/مع رزمة من التقارير (عربي وانكليزي) تغطي اللقاء الفاتيكاني

106

فيديو مقابلة من تلفزيون ال أم تي في مع البطريرك الراعي يشرح من خلالها أبرز ما تم تداوله في لقاء الفاتيكان الخاص بلبنان/مع رزمة من التقارير (عربي وانكليزي) تغطي اللقاء الفاتيكاني

الراعي للـmtv: لا أُطالب باستقالة رئيس الجمهورية.. فالجميع مسؤول!
أم تي في/02 حزيران/2021
رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي أنّ “ما قام به البابا فرنسيس أمس ومجرّد الدّعوة وحضوره، يُحرّك الرأي العام العالمي وكانت كلّ الأنظار موجّهة إلى لبنان وتحدّثنا عن الحياد والمؤتمر الدولي”.
وفي مقابلة خاصة للـmtv من الفاتيكان، قال الراعي: “اللقاء في الفاتيكان كان لكي يستمع البابا للتفاصيل وهو لم يتدخّل فيها وفي النهاية قال كلمته و”الفاتيكان ما بيمشي على العمياني” إنما يفكّر ويعمل بطريقته الدبلوماسية وأعتقد أنّ ما حصل حرّك الضميرين العالمي واللبناني وما حصل لم ينتهِ هنا إنما يجب أن تكون هناك لقاءات أخرى”. وأضاف: “لا شيء يمنع أن يدعو البابا السياسيين والرؤساء الروحيين المسلمين ومن الممكن أن يكمل هذا الموضوع وأنا رأيته مصمّماً في الموضوع اللبناني ويريد حمل القضية اللبنانية حتى النهاية”، لافتاً إلى أنّه “بعد لقاء الفاتيكان سأعمل جديًّا على موضوع جمع المسؤولين من أجل تشكيل الحكومة ونحن أمام واجب ضمير وأتأمّل أن يتمّ الردّ عليّ.. فعلينا العمل على توحيد الصف والكلمة بين القيادات وهذا ما يجب أن نسعى إليه ولا نفقد الأمل أبداً”. وتابع: “لا أعرف ما إذا كان وجود “حزب الله” يوقف الدعم الدولي للبنان فالمجتمع الدولي يقول إنه غير راضٍ على المسؤولين وأدائهم، والجميع يُخالف الدستور ومن ضمنهم رئيس الجمهورية بدءاً من طريقة تأليف الحكومة وصولاً إلى طريقة العمل ككلّ”. ما أكّد “أنّنا مع رئيس الجمهورية وصلاحياته وفق الدستور وأطالب دائماً بأن يكون الدستور طريقاً، وهناك آلية دستورية لإستقالة رئيس الجمهورية ولا يمكن القول في الشارع “فليسقط الرئيس” ولا أطالب بإسقاطه فالمسؤولية لا تقع عليه فقط إنما على الجميع”.

مواقف نارية للراعي من الفاتيكان: الكل يخالف الدستور وعون منهم.. ماذا قال عن «حزب الله»؟
جنوبية/02 تموز/2021
مع العجز السلطوي وانسداد جميع الحلول التي من شأنها انقاذ لبنان من الكارثة المالية والاجتماعية التي تجتاحه، أقام البابا فرنسيس يوم الخميس في الفاتيكان صلاة خاصة من أجل لبنان مع بطاركة مسيحيين من لبنان، داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان “عدم انهيار البلاد، بل الشروع في طريق التعافي”،. وفي موقف لافت شنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم (الجمعة) هجوما لاذعا على السلطة اللبنانية التي تمعن باذلال شعبها ولا تحرك ساكنا لفرملة الانهيار، ولم يعف الراعي رئيس الجمهورية أيضا من مسؤولياته متهمه بمخالفة الدستور من الفاتيكان. اقرا ايضا: «الله وحده قادر على المساعدة».. الفاتيكان يصلي من أجل لبنان وذكر، في حديث للـLBCI، “أننا تمنينا على قداسة البابا فرنسيس دعوة القيادات السياسية المسيحية والقادة الروحيين المسلمين للقاء في الفاتيكان”، موضحاً أن موضوع حزب الله كان موجودا بالمداخلات. وقال: الفاتيكان يريد أن يذهب للأخير بالعمل ديبلوماسيا لإيجاد حلّ في لبنان وعبّر أكثر من مرة عن قلقه على مصير لبنان. الى ذلك صرّح الراعي لـ “ام تي في”، انه “أعتقد أن ما قام به البابا فرنسيس ومجرّد الدّعوة وحضوره يُحرّك الرأي العام العالمي وكانت كلّ الأنظار بالأمس موجّهة إلى لبنان وتحدّثنا عن الحياد والمؤتمر الدولي، مضيفا: اللقاء في الفاتيكان كان لكي يستمع البابا للتفاصيل وهو لم يتدخّل فيها وفي النهاية قال كلمته و”الفاتيكان ما بيمشي على العمياني” إنما يفكّر ويعمل بطريقته الدبلوماسية وأعتقد أنّ ما حصل حرّك الضميرين العالمي واللبناني وما حصل لم ينتهِ هنا إنما يجب أن تكون هناك لقاءات أخرى. وتابع: بعد لقاء الفاتيكان سأعمل جديًّا على موضوع جمع المسؤولين من أجل تشكيل الحكومة ونحن أمام واجب ضمير وأتأمّل أن يتمّ الردّ عليّ. واضاف: لا أعرف ما إذا كان وجود “حزب الله” يوقف الدعم الدولي للبنان فالمجتمع الدولي يقول إنه غير راضٍ على المسؤولين وأدائهم والجميع يُخالف الدستور ومن ضمنهم رئيس الجمهورية بدءاً من طريقة تأليف الحكومة وصولاً إلى طريقة العمل ككلّ. واردف: نحن مع رئيس الجمهورية وصلاحياته وفق الدستور وأطالب دائماً بأن يكون الدستور طريقاً وهناك آلية دستورية لإستقالة رئيس الجمهورية ولا يمكن القول في الشارع “فليسقط الرئيس” ولا أطالب بإسقاطه فالمسؤولية لا تقع عليه فقط إنما على الجميع. وقال البطريرك الراعي لـmtv: علينا العمل على توحيد الصف والكلمة بين القيادات وهذا ما يجب أن نسعى إليه ولا نفقد الأمل أبداً”.

البابا فرنسيس: لا يمكن ان يترك لبنان الحبيب رهينة الاقدار وكفى استخداما للبنان لمصالح ومكاسب خارجية
الخميس 01 تموز 2021
وطنية – قال الحبر الاعظم البابا فرنسيس خلال القداس من أجل لبنان في الفاتيكان: “كفى استخداما للبنان لمصالح ومكاسب خارجية، وندعو القادة السياسيين في لبنان أن يجدوا حسب مسؤولياتهم حلولا عاجلة للازمة، وتذكروا بأن لا سلام من دون عدل” اضاف: “لبنان الحبيب الذي يشع حكمة وثقافة لا يمكن ان يترك رهينة الاقدار او الذين يسعون وراء مصالحهم الخاصة، ونطلب من المجتمع الدولي أن يوفر للبنان الظروف المناسبة حتى لا يغرق، بل ينطلق في حياة جديدة، وهو سيكون خيرا للجميع”. وتابع: “ولتتوقف العداوات ويعود لبنان إشعاعا لنور السماء وليشرق الامل من جديد”. واعتبر أن “لبنان رسالة عالمية، رسالة سلام وأخوة ترتفع من الشرق الأوسط، وهو يجب أن بيقى مشروع سلام، ورسالته أن يكون لبنان أرض سلام وتعددية، وواحة قوة تلتقي فيها الأديان والطوائف المختلفة، وتعيش معها جماعات مختلفة تفضل الخير العام على المصالح الخاصة”. أضاف: “كفى أن تسيطر أنصاف الحقائق على آمال الناس. كفى استخداما للبنان والشرق لمصالح خارجية”، مؤكدا أنه “يجب إعطاء اللبنانيين الفرصة ليكونوا بناة فرصة أفضل على أرضهم دون تدخلات لا تجوز. أنتم أعزائي اللبنانيين تميزتم على مر العصور، حتى في أصعب اللحظات، بروح المبادرة والاجتهاد. أرز بلدكم يذكر بغنى وازدهار تاريخكم الفريد”. وناشد اللبنانيين “الا ييأسوا ويفقدوا الروح”، وقال: “ابحثوا عن الرجاء في تاريخكم لتزهروا من جديد”. وتوجه البابا فرنسيس الى اللبنانيبن في الاغتراب، وقال: “ضعوا أفضل الطاقات والموارد في خدمة وطنكم، ونطالب المجتمع الدولي بتوفير الظروف المناسبة للبلد حتى لا يغرق، بل ينطلق في حياة جديدة”. وأشار إلى أنه “بكوننا مسيحيين، نريد التجديد بالتزامنا ببناء مستقبل معا، ولا يمكن أن تكون العلاقات بين الناس وراء السعي للمصالح. ونحن مدعوون لنكون زارعي سلام واخوة، والا نعيش على أحقاد الماضي ونهرب من مسؤوليات الحاضر”. وتابع: ” ونؤكد لإخوتنا وأخواتنا المسلمين ومن الديانات الأخرى، الانفتاح وتعزيز السلام ، وهذا ليس فيه غالب ومغلوب، بل أخوة يسيسرون من الصراع الى الوحدة”. وشدد على أن “الشباب هم مصابيح تضيء في هذه الساعة المظلمة، وولادة البلد تكون على يدهم. لننظر الى آمال وأحلام الشباب، ولننظر إلى الأطفال”. اضاف: “أنوار أخرى تلمع في أفق لبنان هن النساء، فهن والدات الحياة والأمل للجميع، ويجب أن يحظين بالاحترام والتقدير والمشاركة في صنع القرار في لبنان”. وشدد على أنه “لا يوجد طريق آخر للوصول للفجر سوى طريق الليل، وفي ليلة الأزمة يجب أن نبقى متحدين معا من أجل استقامة الحوار وصدق النوايا، ويمكننا أن نحمل النور للأماكن المظلمة”. وختم: “فليختفي ليل الصراعات، وليشرق من جديد فجر الأمل، ولتتوقف العداوات وتغرب النزاعات، فيعود لبنان إشعاعا لنور السلام. يجب أن نعود ونصغي لكبارنا لأن أحلامهم نبوءة لنا، ويجب ان نبني عليها لمستقبل أفضل”.

يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان: ثلاث جلسات مغلقة وصلاة مسكونية ختاما
الخميس 01 تموز 2021
وطنية – الفاتيكان – حيا البابا فرنسيس في بيت القديسة مارتا في الفاتيكان رؤساء الكنائس في لبنان لمناسبة “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان” الذي دعا إليه في كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي في الثلاثين من أيار الفائت. وأورد بيان لدار الصحافة لدى الكرسي الرسولي، تسلم مندوب “الوكالة الوطنية للإعام” في الفاتيكان نسخة منه، أن الحبر الأعظم قال إنه “سيلتقي في الفاتيكان في الأول من تموز بقادة الجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، ليوم تأمل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معا من أجل عطية السلام والاستقرار”. وجاء في البيان: “أضاف الأب الأقدس أنه يوكل هذه النية إلى شفاعة أم الله المكرمة في مزار حريصا، ومنذ هذه اللحظة أطلب منكم مرافقة الاستعداد لهذا الحدث بصلاة تضامنية، طالبين مستقبلا أكثر سلاما لهذا البلد الحبيب. توجه الجميع بعد ذلك سيرا على الأقدام من بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس حيث كانت هناك وقفة صلاة: “صلاة الأبانا”. تتخلل “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان” ثلاث جلسات مغلقة في القصر الرسولي بالفاتيكان: الأولى عند الساعة العاشرة صباحا، والثانية عند الساعة 11 والثالثة عند الساعة 14. يختتم “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان” عند الساعة السادسة مساء في بازيليك القديس بطرس بصلاة مسكونية من أجل السلام”. أضاف البيان: “هذا وقد ذكر قداسة البابا فرنسيس في كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي الثلاثاء الماضي التاسع والعشرين من حزيران بيوم التأمل والصلاة من أجل لبنان في الأول من تموز، وقال أدعوكم جميعا للاتحاد روحيا معنا والصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر بها ويظهر للعالم مجددا وجهه، الذي هو وجه سلام ورجاء. نرافق بالصلاة “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان”… معا من أجل لبنان”.

إضاءة شموع وقرع أجراس مساء في إيطاليا على نية لبنان
الخميس 01 تموز 2021
وطنية – الفاتيكان – دعا مجلس المطارنة في إيطاليا جميع الكنائس والمواطنين الى إضاءة الشموع مساء والقرع الأجراس على نية لبنان، بالتزامن مع يوم “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان”، الذي يعقد منذ الساعة العاشرة بتوقيت بيروت في الفاتيكان. وكان البابا فرنسيس كتب في تغريدة الأربعاء: “أدعو الجميع إلى الوحدة معنا روحيا بالصلاة كي ينهض لبنان من الأزمة الخطيرة التي يمر بها وأن يظهر مجددا وجهه، وجه السلام والرجاء”. وقد بدأ اللقاء بترحيب من الحبر الأعظم، ليعقد بعدها أول اجتماع مغلق يليه غداء ثم الجولة الثانية من الاجتماع.

الفاتيكان زرع… وهكذا سيتابع مساعيه لانقاذ لبنان!
وكالة الأنباء المركزية/02 تموز/2021
كما زرع الارشادان الرسوليان اللذان صدرا عامي ١٩٩٧ و٢٠١٢، بذور الاستقلال الثاني للبنان الذي ازهر خروجا للجيش السوري في اذار ٢٠٠٥، بما قدماه من دعم معنوي للبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا للبقاء في ارضهم، هكذا فعل لقاء الاول من تموز في الفاتيكان امس. كما قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم، فإن الحبر الاعظم وضع قضية لبنان نصب عينيه، وفي الوقت عينه، اعاد وضع ملف بلد الارز على خريطة الاهتمام الدولي. بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ “المركزية”، فإن المحادثات المكثفة التي حصلت امس في روما بين البابا والقادة الروحيين، عرضت تفاصيل الواقع اللبناني المنهار وغاصت في مسببات هذا الانهيار، قبل ان تعرض ما يمكن فعله لانقاذ البلاد واهلها. النقاش لم يحصل من زاوية مسيحية ضيقة، حيث كان اجماع على ان خلاص الوطن وقيام الدولة فيهما خلاص اللبنانيين والمسيحيين ضمنا. في قابل الايام، ستبدأ نتائج يوم الصلاة والتأمل بالظهور، تتابع المصادر. ففيما الراعي سيضع القادة اللبنانيين السياسيين والروحيين في صورة مضامينه، ستواصل دبلوماسية الكرسي الرسولي اتصالاتها على الساحة الدولية، لتحث عواصم القرار على ايجاد حل للازمة السياسية والاقتصادية للبنان، لا على الاتفاق على البلد الصغير، وهو الامر الذي رفضه البابا في كلمته امس. وهذه المساعي التي انتجت منذ ايام اجتماعا أميركيا فرنسيا سعوديا كان لبنان محوره، سيتابعها الفاتيكان، مستعجلا تسوية غير مرتبطة بصراعات المنطقة. من هنا، كان احتضان فاتيكاني لفكرة حياد لبنان التي ترفع بكركي رايتها. لكن للاسف، تضيف المصادر، كل المساعي الخارجية الفاتيكانية والدولية، ليست كافية لإخراج لبنان من الحفرة اذا لم يتعاون اولياء امره وإن لم يرغبوا بالتنازل والتفاهم، والتعالي على مصالحهم الخاصة، وهذا ما دعاهم اليه البابا فرنسيس امس. فهل يستفيق ضميرهم ويتجاوبون مع ما يمكن ان يقترحه الخارج من مخارج، كالذهاب نحو حكومة انتخابات مثلا لا وجود لأي مرشح الى الاستحقاق فيها، تتولى مهمة ادارة الازمة بالحد الأدنى ومنع تفاقمها؟ الايام المقبلة ستحمل الجواب. وتحسبا للأسوأ، فإن الفاتيكان رسم خطة امس، للتخفيف من وطأة الانهيار على اللبنانيين، وليكون العالم الى جانبهم في معاناتهم، في انتظار جلاء الليل الذي لا بد سينجلي ولو بعد حين. فخروج المحتل استغرق نحو ٨ اعوام (الارشاد الرسولي الاول صدر عام ١٩٩٧) مهزوماً امام “الحق”…

Pope Urges ‘Peace, Hope’ at Talks with Lebanese Christian Clerics
Agence France Presse/July 02/2021
Pope Francis has called for peace and hope for Lebanon’s “disillusioned and weary people” as he met with 10 Christian leaders from a nation caught in an economic and political crisis. The all-day talks were sparked by the clerics’ “deep concern for Lebanon,” said Francis, adding the Middle Eastern country is “very close to my heart and which I wish to visit. “In these woeful times, we want to affirm with all our strength that Lebanon is, and must remain, a project of peace,” said the 84-year-old Argentine pontiff.
“Its vocation is to be a land of tolerance and pluralism, an oasis of fraternity where different religions and confessions meet.” The pope has repeatedly offered prayers for the people of Lebanon, which plunged into crisis after a huge blast in Beirut killed more than 200 people and ravaged swathes of the city last year.
The “disillusioned and weary Lebanese people” were in need of “certainty, hope and peace,” he said.
“Stop using Lebanon and the Middle East for outside interests and profits,” he added.
A visit by Francis to Lebanon could possibly come later this year or early in 2022, preferably after a new government takes over, according to Paul Richard Gallagher, the pope’s de facto foreign minister. Maronite patriarchal vicar Samir Mazloum told AFP ahead of the meeting that one focus was emigration of young people and the impact of the crisis on schools, hospitals, families and food security. Currently “50 to 60 percent of our young people live abroad, there are only old people and children left,” he lamented, underscoring high unemployment and the collapse in the value of the local currency.
Among those attending the Vatican meeting was Maronite Patriarch Beshara al-Rahi, who has spoken out against corruption among Lebanese politicians. Meeting with the pope “will be an important step to help Lebanon remain the home of the Christian-Muslim partnership,” he told the French language daily L’Orient-Le Jour. Lebanon recognizes 18 official religious sects and its 128 parliamentary seats are divided equally between Muslims and Christians.

Pope holds day of prayer for peace in Lebanon
Rosabel Crean/The Tablet/July 02/2021
Pope Francis has held a day of reflection and prayer for Lebanon in the Vatican with the heads of the country’s Christian churches, as the Middle Eastern nation sinks under the weight of multiple crises. Speaking yesterday, at the end of the day during closing prayers at St Peter’s Basilica, Francis urged the country’s leaders to come together and put aside sectarian differences: “I would reiterate how essential it is that those in power choose finally and decisively to work for true peace and not for their own interests.” The church leaders had gathered in Rome for a day of prayers, mass, and discussions to reflect, garner hope and address the plight of Lebanon’s people. The head of the Maronite Catholic Church in Lebanon, Patriarch Bechara Boutrous al Rai led a delegation of ten senior leaders from the Maronite, Melchite Catholic, Greek Orthodox, Armenian, Syrian Orthodox and Protestant Churches of Lebanon.
During the summit, Francis repeated his wish to visit Lebanon, but the chance of a trip before the end of the year has receded in light of the country’s fragile state and governmental inaction.  Lebanon is undergoing the worst economic depression in its modern history which has plummeted the country of six million, a third of whom are Christians, into a state of poverty, hunger and unemployment. Government inaction in the face of the downturn has caused severe fuel, medicine, electricity and food shortages in recent weeks, with desperate citizens taking to the streets in angry protests threatening a social implosion. “Let there be an end to the few profiting from the sufferings of many! No more letting half-truths continue to frustrate people’s aspirations,” Francis said addressing the political paralysis, while describing the Lebanese as “disillusioned and weary.” The day-long meeting between Francis and the clergymen demonstrates the Vatican’s special interest in Lebanon, which is the only Arab country with a Christian head of state, President Michel Aoun. Under Lebanon’s power sharing agreement drawn up at the end of the 19975-1990 Civil War, the prime minister must be a Sunni Muslim and the President a Maronite Catholic. However, the ruling class’s failure to agree on a new government led by former prime minister Saad Hariri, has left the stricken country without a government since August 2020, pushing its people closer to the brink. As such, Aoun and Hariri, who have been bickering over cabinet seats are hoping that Thursday’s meeting in the Vatican will offer some unity and relief. Patriarch Rai, who has been attempting to mediate between the two leaders, said in his Sunday sermon that the meeting with the Holy See would be important to bolster Lebanon’s Christian-Muslim alliance: ”We do not go to the Vatican carrying Christians alone, but all Lebanese…We carry the cause of Lebanon as the cause of freedom, dialogue and Christian-Islamic coexistence.”

Pope Francis urges Lebanese leaders to shun partisanship
Najia Houssari/Arab News/July 02/2021
BEIRUT: Pope Francis has called on Lebanon’s leaders to put aside partisan interests and work to restore peace and stability in the crisis-hit country. The pontiff made the appeal at the end of a day-long summit with Lebanese Christian leaders in the Vatican on Thursday. Earlier Francis welcomed the Christian patriarchs for a day of prayer amid growing fears over the threat posed by Lebanon’s economic and financial collapse, coupled with an 11-month political deadlock over the formation of a new government. “I would reiterate how essential it is that those in power choose finally and decisively to work for true peace and not for their own interests,” Francis said. “Let there be an end to the few profiting from the sufferings of many. No more letting half-truths continue to frustrate people’s aspirations,” he said during a closing prayer service in St. Peter’s Basilica. Away from the media, the pontiff held three closed sessions with heads of the Lebanese churches to discuss ways out of Lebanon’s “dangerous crisis.”
Lebanese Christians, as well as Muslims, are facing the worst economic collapse in the modern history of the country.
Prime Minister-designate Saad Hariri said that he hoped “the Vatican meeting will be crowned with success in inviting all Lebanese to protect their coexistence, and for Lebanon to be blessed with the pope’s visit as promised.”The pope repeated his wish on Thursday to visit Lebanon.
A survey by the UN Children’s Fund (UNICEF) found that “more than 30 percent of children in Lebanon went to bed hungry last month” amid worsening poverty in the country.“Successive crises have put families and children in Lebanon in deplorable conditions,” it claimed.
UNICEF’s Lebanon representative, Yuki Muko, said: “The number of families struggling to survive is increasing.” Families were forced to cut back on meals, send their children to work, marry off their underage daughters or sell their belongings, she said.
Muko warned: “Lebanon cannot bear seeing children deprived of nutrition, forced to leave their schools, suffering from poor and fragile health, or facing aggression, violence and abuse.”
According to UNICEF’s survey, 77 percent of families “do not have enough food or money for essentials.”It added: “The figure increases to 99 percent for Syrian families, while 60 percent of families are buying food by leaving bills unpaid or by borrowing money.”
The survey also found that 30 percent of Lebanese children have no access to primary healthcare, while 76 percent of families have been badly hit by the steep increase in the price of medicines. An uneasy calm prevailed in Tripoli on Thursday after huge protests erupted a day earlier amid claims that a child had died after power to his oxygen supply device was shut down. Activists on social media circulated a video of young people calling for President Michel Aoun’s resignation, and chanting that they are “fed up with starvation and humiliation.”
Energy and Water Minister Raymond Ghajar’s office said in a statement that Army Commander Gen. Joseph Aoun had agreed to lend the ministry diesel from army reserves to power electricity generators until credits are opened for diesel ships and their shipments unloaded.
More than 2.5 million liters of diesel will be distributed in Tripoli, the statement said.
Sheikh Abdul Latif Derian, Grand Mufti of Lebanon, warned protesters against attacking troops or security forces after soldiers were hit by chairs and stones thrown by demonstrators.
The Future Movement, which views Tripoli as its bastion, said that the army needed support to save the city from “chaos and destruction.” Motorists continued to queue outside gas stations on Thursday as fuel supplies ran low, while van and bus drivers cut off the international highway near Baalbek in protest at the price and scarcity of fuel oil.

Day of meditation and prayer for Lebanon: Three closed sessions and a final ecumenical prayer for peace
NNA/July 01/ 2021
Pope Francis greeted at the house of Saint Martha in the Vatican the Lebanese delegation attending the “Day of Meditation and Prayer for Lebanon,” which His Holiness had called for in a speech on May 30. In a statement, the Pope said he “would meet at the Vatican on July 1 with the leaders of Christian groups in Lebanon, for a day of reflection on the alarming situation in the country, to pray together for the gift of peace and stability.” “The Holy Pontiff (…) prays for a more peaceful future for this beloved country,” the statement said. Attendees walked from the house of Saint Martha to Saint Peter’s Basilica, where they paused for prayer. This “Day of Meditation and Prayer for Lebanon” includes three closed sessions at the Apostolic Palace in the Vatican. “His Holiness Pope Francis, in a speech he addressed after the Angelus prayer last Tuesday, (…) called upon everyone to unite spiritually and pray for Lebanon to rise from the dangerous crisis it is facing, and show to the world its true image of peace and hope,” the statement read.