المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october21.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الظَّالِمِينَ
لَنْ
يَرِثُوا
مَلَكُوتَ
الله؟ فَلا
تَضِلُّوا!
فلا
الفُجَّار،
ولا عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة،
ولا
المُفْسِدُون،
ولا مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا
السَّارِقُون،
ولا الطَّمَّاعُون،
ولا
السِّكِّيرُون،
ولا الشَّتَّامُون،
ولا
الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ
الله!
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/اعرف
عدوك ووقف
تقول العدو
الإسرائيلي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
اغتيال الشهيد
وسام الحسن
وتخاذل وذمية
وفشل أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الرديدي
بفرق الزجل اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا،
ميقاتي صناعة
أسدية وواوي
مواقف وحزب
الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رسالة من
الصحافي
مروان الأمين
إلى ربع حزب
الله وأبواقه
وإلى الذين
يتهمون
المعارضين للحزب
بالعمالة
غالانت
"يزور"
الحدود..
وغارات تدمر
بلدات بأكملها
جنوباً
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
«ندمر» «حزب
الله» في
القرى الحدودية
اللبنانية
انتخاب
رئيس للبنان
يتقدم على وقف
النار في
لقاءات
هوكستين
واشنطن لا تسعى إلى
تعديل القرار
1701... وتضغط
للالتزام بتطبيقه
كاملاً
حزب الله»
يعلن إسقاط
مسيّرة
إسرائيلية
غارات
إسرائيلية
ليلية عنيفة
تستهدف مقار
«القرض الحسن»
في لبنان
إنذارات
الاستهدافات
تدفع
اللبنانيين
إلى موجة نزوح
جديدة
أبو الغيط
في لبنان
الاثنين لبحث
تداعيات
«العدوان
الإسرائيلي»
إسرائيل
تخوض قتالاً
للسيطرة على
المرتفعات
الحدودية
بجنوب لبنان
سابع استهداف
للجيش
اللبناني منذ
بدء الحرب...
وصور جوية
لدمار القرى
اغتيال
القيادي بحزب
الله «هاني
الطويل» شقيق قائد
الرضوان الذي
اغتالته إسرائيل
سابقا
مقتل 3 جنود
لبنانيين
بنيران
إسرائيلية…
ماذا في المعطيات؟!
بعد
الجدل الذي
أثاره..موقف
جديد
لقاليباف عن لبنان
ميقاتي:
لا اتصال مع
الحزب… ولا بد
من نشر الجيش
جنوب
الليطاني
هل غادر
نعيم قاسم إلى
إيران؟
علي
الأمين: سلاح
«الحزب» وفر
فرصة
لإسرائيل لتدمير
لبنان!
إسرائيل
تتعمد
استهداف
الطواقم
الطبية وعمّال
الإغاثة في
لبنان150 شخصاً
منهم قُتلوا
و130 سيارة
إسعاف و100 مركز
طبي جرى
استهدافها
وزير خارجية
لبنان في جولة
أوروبية لوقف
إطلاق
النار/أبو الغيط
يصل إلى بيروت
الاثنين
الوافدون
اللبنانيون
ينعشون أسواق
السيدة زينب
والغالبية
للخروج من
سوريا باتجاه
العراق حيث
الحاضنة
المذهبية
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
هديدات
باستهداف مقر
خامنئي رداً
على محاولة
اغتيال
نتنياهو
الإدارة
الأميركية
تحاول إقناع
تل أبيب بالتمسك
بـ«الأهداف
المتواضعة»
الصفدي
في دمشق
لاستكمال
لقاءات «محور
الممانعة»
النشاط
الدبلوماسي
يسعى إلى
تخفيف
التداعيات
على حدود
الأردن
الشمالية
محادثات
مصرية -
رومانية
تتناول أزمة
«سد النهضة»
ومستجدات «حرب
غزة»
عبد
العاطي
وأودوبيسكو
أكدا من
القاهرة عمق علاقات
التعاون
إعلام
عبري: رئيس
«الشاباك» زار
مصر لبحث
اتفاق بخصوص
الرهائن
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
تصعّد الضغوط لإبرام
«صفقة»
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
قائد لواء في
معارك شمال
غزة
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
تتجه لإخفاء
هوية خليفة
السنوار...
والمنافسة محصورة
بخمسة
«تكتيك
قديم» لجأت
إليه الحركة
بعد اغتيال
ياسين
والرنتيسي
ماذا
نعرف عن
المنزل الذي
قُتل فيه
السنوار؟
سجن
داعشي خطط
لاستهداف
أميركيين في
الكويت وإلغاء
حبس آخر خطط
لاستهدافهم
في السعودية
إشارات
إيرانية
متواصلة
لتعزيز مسار
«العلاقات
الاستكشافية»
مع مصر
وعراقجي
تجوّل وسط القاهرة
وتناول
«الكشري»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
في المراحل
الأخيرة قبل
انهيار النظام/الكولونيل
شربل بركات
الدولة،
الحزب، إيران
وإسرائيل:
الصراع على
الجنوب "وجودي"/منير
الربيع/المدن
سرائيل
توسع مسلسل
عدوانها إلى
«القرض الحسن» وتستهدف
الجيش و«اليونيفيل»/حسين
سعد/جنوبية
الدولة
العميقة.. دولة
داخل الدولة!/محمود
القيسي/جنوبية
النبطية.. مدينة
«متألقة» رغم
آلة القتل
والدمار!/د.
وفيق ريحان/جنوبية
لبنان
على مفترق:
السلام أو
الحرب
البديلة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
الوسطيّة... زر
السُّرَّة في
نظام عالمي
جديد/حسان بن
يوسف
ياسين/الشرق
الأوسط
وقف
إطلاق النار... سباق مع
الوقت/د.
ناصيف
حتي/الشرق
الأوسط
إيران
واستهداف دول
الخليج/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
التعقيد
في العلاقة
الخليجية
ــــ الأوروبية/د.
عبد الله
الردادي/الشرق
الأوسط
هل
يمكن
الاستمرار مع
المستقل... والنار
متقدة؟!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
اعتذار
عن عدم حضور/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
حربٌ
كبرى تنتظر
«الشيطان
الأكبر»/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
إعلاميون"
تتابع قضية
الناشطة عليا
منصور
البابا
فرنسيس: ينتصر
من لا يتسلّط
بل الذي يخدم
بدافع
المحبّة
بري
لـ"العربية":
زيارة
هوكشتاين
غداً هي الفرصة
الأخيرة
لأميركا
للوصول إلى حل
وترشيح قائد
الجيش يحتاج
إلى تعديل
دستوري
وتوافق أكثر
من 86 نائبا
المطران
عودة يجدد
الدعوة إلى
انتخاب رئيس يفاوض
باسم لبنان
بدل أن يتنطح
الغريب
للمهمة: ألم
ندرك بعد أن
مصالح الخارج
لا تتلاءم مع
مصلحة بلدنا وأن
حقوق الشعوب
قد تكون وقودا
لمصالح هذا
الخارج؟
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 20
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الظَّالِمِينَ
لَنْ
يَرِثُوا
مَلَكُوتَ
الله؟ فَلا
تَضِلُّوا!
فلا
الفُجَّار،
ولا عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة،
ولا
المُفْسِدُون،
ولا مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا
السَّارِقُون،
ولا
الطَّمَّاعُون،
ولا
السِّكِّيرُون،
ولا
الشَّتَّامُون،
ولا
الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ الله!
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس06/من01حتى11/:"يا
إِخوَتِي،
إِذَا كَانَ
لأَحَدِكُم
دَعْوَى عَلى
أَحَدِ
الإِخْوَة،
فَهَلْ يَجْرُؤُ
أَنْ
يُحَاكِمَهُ
عِنْدَ
الوَثَنِيِّينَ
الظَّالِمين،
لا عِنْدَ
الإِخْوَةِ القِدِّيسِين؟
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ القِدِّيسِينَ
سَيَدِينُونَ
العَالَم؟ وإِذَا
كُنْتُم
سَتَدينُونَ
العَالَم،
أَتَكُونُونَ
غَيْرَ
أَهْلٍ أَنْ
تَحْكُمُوا
في أَصْغَرِ
الأُمُور؟
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّنَا سَنَدِينُ
المَلائِكَة؟
فَكَم
بِالأَحْرَى
أَنْ نَحْكُمَ
في أُمُورِ
هذِهِ
الحَيَاة!
إِذًا، إِنْ
كَانَ
عِنْدَكُم
دَعَاوَى في أُمُورِ
هذِه
الحَيَاة،
فَهَل
تُقِيمُونَ لِلحُكْمِ
فيهَا
أُولئِكَ
الَّذِينَ
تَرْذُلُهُمُ
الكَنِيسَة؟
أَقُولُ هذِا
لإِخْجَالِكُم!
أَهكَذَا
لَيْسَ
فِيكُم
حَكِيمٌ وَاحِدٌ
يَقْدِرُ
أَنْ يَحْكُمَ
بَيْنَ أَخٍ
وأَخِيه؟
بَلْ
يُحَاكِمُ
الأَخُ
أَخَاه،
وَيَفْعَلُ
ذَلِكَ لَدَى
غَيرِ المُؤْمِنِين!
وفي
كُلِّ حَال،
إِنَّهُ
لَعَيْبٌ
عَلَيْكُم أَنْ
يَكُونَ
بَيْنَكُم
دَعَاوَى!
أَلَيْسَ أَحْرَى
بَكُم أَنْ
تَحْتَمِلُوا
الظُّلْم؟
وَأَحْرَى
بِكُم أَنْ
تتَقَبَّلُوا
السَّلْب؟ ولكِنَّكُم
أَنْتُم
تَظْلِمُونَ
وتَسْلُبُون،
وتَفْعَلُونَ
ذَلِكَ
بِمَنْ هُم
إِخْوَة!
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الظَّالِمِينَ
لَنْ يَرِثُوا
مَلَكُوتَ
الله؟ فَلا
تَضِلُّوا! فلا
الفُجَّار،
ولا عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة،
ولا
المُفْسِدُون،
ولا
مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا السَّارِقُون،
ولا
الطَّمَّاعُون،
ولا
السِّكِّيرُون،
ولا
الشَّتَّامُون،
ولا
الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ
الله! ولَقَد
كَانَ بَعْضُكُم
كَذَلِكَ!
لكِنَّكُمُ ٱغْتَسَلْتُم،
لكِنَّكُم
قُدِّسْتُم،
لكِنَّكُم
بُرِّرْتُم
بِٱسْمِ الرَّبِّ
يَسُوعَ
المَسِيح،
وَبِرُوحِ إِلهِنَا".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
اعرف
عدوك ووقف
تقول العدو
الإسرائيلي
الياس
بجاني/20 تشرين
الأول 2024
اعرف
عدوك عدوك هو
إيران وحزبها
الهمجي والبربري
والجهادي
والإرهاي
عندنا،
والمسمى كفراً
حزب الله وحط
فوقهم مظام
الأسد المجرم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن وتخاذل
وذمية وفشل
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
الياس
بجاني | 19 تشرين
الأول 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/68253/
وسام
الحسن هو شهيد
من كوكبة
شهداء ثورة
الأرز التي
باعها طاقم 14
آذار الحزبي
الاستسلامي والتجاري،
وقفز فوق دماء
شهدائها،
وتلحف بذل بما
سماه
"واقعية"
للاستسلام
لحزب الله
الإرهابي،
واستبدل
(داكش)
السيادة
بالمناصب،
وغرق في أوحال
المغانم والحصص.
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
كافة، وفي
مقدمهم تيار
المستقبل الذي
غطى سعد
الحريري
احتلاله،
تحالفوا مع من
قتلوا الحسن،
وشاركوهم
الحكم،
وشرعنوا احتلالهم،
وزورا
التاريخ
والحقائق
وسموهم "محررين"
و"مقاومة".
واعتبروهم "لبنانيين"
و"ممثلين
نيابياً
للطائفة
الشيعية.
“فرق تسد”،
و”أطعم الفم
تستحي العين”،
هذا ما فعله
ويفعله حزب الكبتاغون
منذ عام 2005. فقد
تعامل مع
ضعفاء النفوس
ودغدغ
غرائزهم،
وزرع الأسافين
بين شرائحهم،
وشوه كل ما هو
قيم وأخلاق،
وجند ضعفاء
النفوس من
جماعات ثقافة
الأبواب
الواسعة.
هؤلاء يسيرون
عكس تاريخ
وطرق وأساليب
تحرير البلدان
المحتلة. هم
يتوهمون
ويوهمون
الشعب بأن
تحرير لبنان
من احتلال حزب
الله ممكن من
خلال الطرق
الديمقراطية،
مثل
الانتخابات
بكل أنواعها،
وهم يعلمون أن
الحزب
"المحتل" قد
فصل قانون
الانتخاب على
مقاسه، وهو من
يسيطر على
الحكومات
والقوى
الأمنية،
والمؤسسات
كافة التي
تشرف على
الانتخابات.
ارتضوا
صاغرين أن يشرعنوا
الاحتلال
بمشاركته في
الحكم، والتلحفبوالثلاثية
الخشبية
"جيش-شعب-مقاومة"
مقابل مواقع
سلطوية
تأثيرها محلي
بحت، وأعطوه
كل النفوذ
والسلطة
والقرارات
الاستراتيجية
والعسكرية.
هذا
ما حصل في
صفقة ترسيم
الحدود مع
دولة
إسرائيل، حيث
تم استبعادهم
بالكامل،
بينما محور
الشر
الإيراني
المتمثل
بنبيه بري
وحركته وحزب
الشيطان
اعترفوا
بدولة
إسرائيل وتنازلوا
عن أراضٍ
لبنانية
وثروات هي ملك
الشعب اللبناني.
هذه بعض
الأساليب
والطرق
الشيطانية
التي يسعى
إليها جيش
إيران في
لبنان، حزب الله،
الذي يواجه
اليوم حرباً
إسرائيلية
فككت تركيبته
وقتلت معظم
قادته ودمرت
الجنوب
والضاحية
والبقاع
وهجرت بيئته.
أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار كانوا
وما زالوا، حتى
في عز الحرب
الحالية،
وعلى خلفية
الجهل والغباء،
يستغفلون
الناس
بالحديث عن من
هو مرشح
للرئاسة،والوزارات
السيادية، في
حين أن البلد
المحتل
يُدمّر، والسيادة
مغيبة،
والاستقلال
مسروق،
والقرار الحر
مصادر. ما
نفذه حزب الله
بمنهجية
ودهاء هو شق
الشرائح
اللبنانية
كافة، وزرع
الأسافين
بينها، وجرها
للتناحر على
أمور داخلية
نفعية وذاتية
غير
استراتيجية،
وغير سيادية،
وغير استقلالية،
تتعلق كلها
بالمناصب
والحقائب وصغائر
الأمور بكل
أنواعها.
وللأسف نجح في
مسعاه، إلا أن
إسرائيل له
ولأسياده
الملالي بالمرصاد،
وسوف تقتلعه
وتلغي دوره
بالقوة.
الحزب اللاهي يأخذ
دور الحاكم
والولي
والناصح والمؤدب
عند الضرورة،
وكذلك المنظم
والمقرر وفقاً
لمصالحه،
بناءً على
مشروعه
اللاهي
الإيراني الذي
يلغي الجميع. للأسف،
غرق كل الطاقم
السياسي
اللبناني،
وتحديداً 14
آذار الحزبي،
في فخ الحزب
اللاهي،
وخصوصاً
أصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية
"الطامعين"
في السلطة
والمال. لم
يعد
الاحتلال،
ولا دويلاته،
ولا سلاحه،
ولا حروبه،
ولا القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان موضوع
اهتمام
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
وتحديداً
المسيحية. نجح
الحزب اللاهي
وفشلت الأحزاب
التجارية
والعائلية
اللبنانية
ومعها
أصحابها
الخطأة
الغارقون في
أوحال لا تنتهي
من جشع
الصفقات
والمغانم
والسمسرات
الشيطانية.
حزب الله
كالسرطان،
نهش المؤسسات
الواحدة تلو
الأخرى، في
حين اختار
الطاقم
السياسي أن
يكون في
غيبوبة
سيادية، ولا
أولوية عنده
غير الأجندات
الشخصية
والفجع
للكراسي
والمواقع
والنفوذ.
نسأل: ألا يخجل
هؤلاء
بفجورهم
ووقاحتهم حتى
من ذكر جريمة
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن والترحم
عليه في ذكرى
اغتياله
السنوية؟ في
حين أنهم
انتقلوا إلى
صف من اغتاله،
وأوقفوا كل
التحقيقات
المتعلقة
باغتياله. بؤس
هكذا قيادات
نرجسية
وطروادية،
وبؤس شرائح
غنمية من
أهلنا امتهنت
التبعية
العمياء
لهؤلاء الفجار
والتجار
وتخلت طوعاً
عن كل ما هو
بصيرة وحرية
رأي وشهادة
للحق واحترام
للذات. يبقى
أن وسام الحسن
هو شهيد من
كوكبة شهداء
ثورة الأرز
التي باعها
طاقم 14 آذار
الحزبي
الاستسلامي
والتجاري وقفز
فوق دماء
شهدائها
وتلحف بذل
هرطقة "الواقعية"،
واستبدل
السيادة
بالكراسي،
وغرق في أوحال
المغانم
والحصص... إلا
أن الظروف
انقلبت رأساً
على عقب وها
هو حزب الله
في طريقه إلى
الانكسار
والاقتلاع
بعد أن تعرى
وتبين أنه أوهن
من بيت
العنكبوت،
وليس دولة
إسرائيل.
صلاتنا من أجل راحة
أنفس كل
الشهداء.
الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى اغتيال
الشهيد وسام الحسن
وتخاذل وذمية
وفشل أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار
https://www.youtube.com/watch?v=Qhh28o9OWwY&t=939s
19
تشرين الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الرديدي
بفرق الزجل اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا،
ميقاتي صناعة
أسدية وواوي
مواقف وحزب
الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
الياس
بجاني/18 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135837/
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135883/
على
خلفية ثقافة
“قوموا تا
نهني
الميقاتي”، أصيب
اليوم عدد
كبير من
السياسيين
والإعلاميين
والناشطين
“الرديدي” في
فرق الزجل
اللبنانية
السياسية
والحزبية،
بإسهال كلامي
وحالة “نفاق
وهرار”،
معربين
زجلياً
وبغباء فاضح
عن انبهارهم
بشجاعة
ميقاتي الذي،
حسب قولهم،
“شرب حليب
السباع”، ورد
مستنكراً على كلام
رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر قاليباف
الذي فيه
تطاول على
سيادة
واستقلال لبنان.
وقد نُقل عن
قاليباف قوله
لصحيفة
فرنسية: “إن
طهران مستعدة
للتفاوض مع
فرنسا بشأن
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701”.
عجيب
وغريب أمر
“الرديدي”
هؤلاء
المنافقين
والغارقين في
أوحال الذمية
وعاهة انعدام
الرؤية. فأين
كان ميقاتي
يوم تفجير
البيجرات،
وانفجار واحدة
منها بيد سفير
إيران في
لبنان؟ وأين
كان حليب
السباع يوم
جاء وزير
خارجية إيران
إلى لبنان
ومنع ميقاتي
وبري منمتبعة
ما اتفقوا عليه
مع جنبلاط
بشأن
المطالبة
بتنفيذ القرار
الدولي رقم 1701
ووقف إطلاق
النار؟ وأين
كان كل هؤلاء
الأبواق يوم
صرح ميقاتي
بجبن وذمية
ووقاحة بأن
قرار الحرب
والسلم ليس
بيد الحكومة
اللبنانية،
قائلاً: “نحن
لم نعلن الحرب
لنوقفها”.
ولأن
ذاكرة هؤلاء
المنافقين
كذاكرة السمك،
نلفت
انتباههم،
وهم يعرفون
أكثر منا، أن
ميقاتي هو
صنيعة نظام
الأسد
المجرم، وأنه
حرامي وفاسد
ومفسد، وأن
ثروته جاءت من
جيوب الشعب
اللبناني،
وأن نظام
الأسد هو من
أدخله إلى
السياسة في
لبنان، وأن
حزب الله هو
من عينه
رئيساً
للوزارة
الحالية التي
هي 100% وزارة
الحزب، وأنه
مجرد بوق
وواجهة،
تماماً كما هو
حال كل وزرائه
ومعهم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
المدجن
والمصادر
قراره وحريته
منذ معارك
إقليم التفاح.
لهذا،
لا قيمة ولا
وزن لما يدعون
باطلاً أنها
انتفاضة
لميقاتي، كون
الرجل عملياً
مجرد أداة وفقط
أداة بيد حزب
الله
الإيراني،
ونقطة على
السطر.
الياس
بجاني/فيديو/الرديدي
بفرق الزجل
اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا، ميقاتي
صناعة أسدية
وواوي مواقف
وحزب الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
https://www.youtube.com/watch?v=GVXGzH3TN9c&t=273s
18 تشرين
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رسالة
من الصحافي
مروان الأمين
إلى ربع حزب الله
وأبواقه وإلى
الذين يتهمون
المعارضين للحزب
بالعمالة
موقع
المنسقية/الياس
بجاني/20 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135972/
في
منشور له
اليوم على
الفايسبوك،
خاطب الصحافي
السيادي
مروان الأمين
حزب الله
وأبواقه وكل
من يتهم
معارضي
احتلال وحروب
حزب الله قائلاً:
'نحن من سنجري
لكم فحص العمالة
لخدمة
المشروع
الإيراني ومن
التعامل مع
إسرائيل، لأن
العمالة تأتي
منكم وفيكم، وأنتم
غارقون فيها
حتى رؤوسكم.
يا لكم من
فاجرين!' وأوضح
الأمين أن
هناك مجموعة
من الأشخاص،
سواء كانوا من
بيئة حزب الله
أو من
(السابقين) الـ'إكسات'
المختلفة مثل
14 آذار، 17 تشرين،
أو من
المدافعين
الجدد الذين
يدعون مساندة
المقاومة، أو
حتى من بعض
العاملين في
منظمات
المجتمع
المدني،
مقيمين في
لبنان أو خارجه،
يحاولون منذ
فترة توزيع
شهادات في
الوطنية
والعمالة على
الآخرين. وأضاف
أن هؤلاء
بدأوا
حملاتهم بعد 7
أكتوبر بعنوان
'فلسطين
القضية
المركزية'، ثم
انتقلوا إلى
شعار 'نحن في
حالة حرب ولا
مجال للنقاش'.
ومع بدء
النزوح
الكبير من
الجنوب،
رفعوا شعار
'الوقت ليس
للحديث في السياسة
بل للعمل
الإغاثي'. ومؤخراً،
أصبح شعارهم
'تحذير من
الحرب
الأهلية
والأولوية
للتضامن
الأهلي'. وأشار
إلى أنهم
يريدون منا
كجماهير أن
نلتزم بهذه
الشعارات دون
طرح أسئلة،
وإلا فإن
التهمة
الجاهزة
ستكون 'أنتم
تخدمون
نتنياهو'، وأن
أي رفض أو
انتقاد لخيار
حزب الله الذي
أوصلنا إلى
هذه المرحلة
الكارثية يعتبر
تبريراً
للإسرائيلي
ومشاركة في
تدمير البلد
وقتل الناس. وبيّن الأمين أن
هؤلاء الأشخاص
يتهموننا
بالعمالة منذ
أشهر، سواء بشكل
مباشر أو غير
مباشر، دون أن
نرد عليهم. ولكنه
أكد قائلاً:
'لنكن واضحين،
فإن الذين
أبلغوا إسرائيل
عن أماكن وجود
قادة حزب الله
ليتم قتلهم هم
أناس مثلكم
وأهم منكم
بكثير، من
متعاطفين
وعناصر صغيرة
داخل الحزب
وصولاً إلى
قياداته...
وكان هؤلاء
أيضاً
يتهموننا
بالعمالة وهم
في الحقيقة
الخائنون.' وختتم
الأمين
منشوره
بتوجيه رسالة
قوية قائلاً:
'كل من يتعاطف
مع حزب الله،
سواء من
(السابقين)
الـ'إكسات' أو
من مؤيديه أو
عناصره أو قيادييه
ويتهمنا
بالعمالة،
فإن اتهامه
مردود عليه
وهو المتهم
بالعمالة
لإسرائيل.
الأحداث
أثبتت أن هذه
الفئات هي
الأقرب إلى
العمالة حتى
يثبت العكس. نحن من
سنجري لكم فحص
العمالة
لخدمة
المشروع الإيراني
ومن التعامل
مع إسرائيل.
العمالة تأتي منكم
وفيكم، وأنتم
غارقون فيها
حتى رؤوسكم. يا
لكم من
فاجرين!'"
غالانت
"يزور" الحدود..
وغارات تدمر
بلدات
بأكملها
جنوباً
المدن/20
تشرين
الأول/2024
وعد
جديد كرره
وزير الأمن
الإسرائيليّ،
يوآف غالانت،
الذي تعهد
"بإعادة
سكّان الشمال
إلى منازلهم
آمنين". وقال
خلال زيارة
تحدٍ إلى الحدود
الشماليّة إن
"حزب الله
خائف من الانهيار
في جنوب لبنان
بسبب القوّة
غير المعهودة
الّتي نهاجمه
بها"، زاعماً
بأنه وفي سياق
الحرب على
لبنان قد "نتحوّل
من مرحلة
الانتصار إلى
مرحلة إبادة حزب
الله". لكن
تفاؤل غالانت
بددته صحيفة
"يسرائيل هيوم"
التي نقلت عن
أفراد من
الدفاع
الجويّ الإسرائيليّ
قولهم "إننا
محبطون بسبب
فشل التصدي
للتهديدات،
ونعمل على
تحسين أدائنا".
غارات عنيفة
جولة
غالانت
ترافقت مع
تكثّيف الجيش
الإسرائيليّ
غاراته
الجويّة على
قرى وبلدات
دمرت بأكملها
في الجنوب.
وبعد ظهر
اليوم، أُفيد
عن اشتباكاتٍ
عنيفة تدور
على محور
القوزح بين عناصر
الحزب والجيش
الإسرائيليّ. وفي
سلسلة
الغارات، نفذ
الطيران
الحربيّ الإسرائيليّ
غارات على
بلدات طيردبا
وباتوليه ومعركة
وعيتا الشعب
وحاريص
وبرعشيت
وشقرا وعيناتا
وشيحين
والزهراني
وطيرحرفا
والطيبة ودير
سريان ومجدل
زون والمنطقة.
فيما تعرضت مجدل
سلم وبرعشيت
لقصفٍ مدفعيّ.
وقام الجيش الإسرائيليّ
بعملية تفجير
واسعة في
المباني في
بلدة العديسة
الّتي تشرف
على
المستعمرات
بمحاذاة الحدود
مع إسرائيل،
وكرر العدوان
ذاته في بلدتي
ربّ ثلاثين
ومركبا. وشنّت
الطائرات
الحربيّة
الإسرائيليّة،
غارةً عنيفة
استهدفت مبنى
في حيّ
المساكن الشعبيّة
في ضاحية صور،
مما أدّى إلى
تدمير المبنى
بالكامل،
وتضرر كبير في
المباني
المجاورة. كما
نفذت 14 غارة
متتالية على
الخيام
استهدفت
مختلف
المناطق في
البلدة خلال 15
دقيقة، منها
الجلاحية
والشاليهات
ووادي
العصافير
وحيّ المسلخ
القديم
والمعتقل وغيرها.
وقرابة
الخامسة من
عصر اليوم،
نفذت مسيرتان
إسرائيليتان
غارتين
مزدوجتين
استهدفتا
منطقة مفتوحة
في بلدة
كفررمان،
وتسببتا باندلاع
حريق، واتجهت
فرق الدفاع
المدنيّ لإطفائه.
كما أغار
الطيران
الحربيّ
المعادي على
منزل في بلدة
دير أنطار في
قضاء بنت
جبيل، ما أدّى
إلى أضرارٍ
جسيمة من دون
وقوع إصابات. وتمّ
اليوم انتشال
جثتي شهيدين
قضيا جراء
غارة استهدفت
منزلًا
ودمرته في
البلدة منذ
يومين. ثم جدد
الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ
غاراته مستهدفًا
للمرّة
الثانية
اليوم محلة
مريصع في
أطراف بلدة
انصار
الجنوبية. كما
ونفّذت مسيّرة
إسرائيليّة
غارةً بصاروخ
موجه مستهدفة
بلدة
عربصاليم. وفي
البابلية، تم
انتشال 4 جرحى
جراء الغارة
التي استهدفت
منزلاً،
وأفيد عن وجود
7 اشخاص تحت
الانقاض. وفي
النبطية،
نفذت طائراتٍ
حربيّة
إسرائيليّة
سبع غارات على
حي كسار زعتر
في النبطية، مما
أدّى إلى مقتل
4 مواطنين
وجرح آخرين.
وفي قضاء صور
أيضًا، شنّ
الجيش
الإسرائيليّ
غارة على منزل
في بلدة برج
رحال، مما
أدّى ألى مقتل
مواطنين
اثنين وإصابة
آخرين.
وأشار
مدير العناية
الطبيّة في
وزارة الصّحة
العامّة
الدكتور
جوزيف الحلو،
في حديث إلى وسائل
إعلام
محليّة، إلى
أنّ
المستشفيات
الّتي أجرت
تدريبًا مع
وزارة الصحّة جاهزة
لاستقبال
الجرحى جرّاء
الهجمات الإسرائيليّة
كما الحالات
العادية،
ولكن هناك 5 مستشفيات
و23 مركزًا
صحيًّا خارج
الخدمة لأسبابٍ
أمنيّة.
الحزب
يُكثّف
ضرباته
في
المقابل، دوت
صفارات
الانذار في
المطلة ومرغليون
بإصبع الجليل
والكريوت،
شمال حيفا وفي
المناطق المحيطة،
وذلك بعد
إطلاق صواريخ
من لبنان على
شمال إسرائيل.
حيث تم اعتراض
خمسة
صواريخ في
سماء حيفا.
وأفاد
الإعلام
الإسرائيليّ
عن دوي صفارات
الإنذار في
كريات يام شمال
حيفا وشرقي
العفولة ومرج
ابن عامر، بعد
سقوط مسيرة في
خليج حيفا
والخشية من
تسلل طائرات مسيّرة.
وفي
الإطار عينه،
أفادت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
عن سقوط مسيرة
أطلقت من
لبنان في
مدينة حيفا. وأفادت
وسائل
الإعلام
إسرائيلية
بأن الصواريخ
من لبنان تطلق
اليوم من دون
توقف.
وأعلنت
مستشفى زيف في
صفد عن إصابة 4
أشخاص إثر
القصف الأخير
من لبنان
على منطقة روش
بينا ومدينة
صفد. وفي
وقت سابق، ذكر
الإعلام
الإسرائيليّ
بأن حزب الله
أطلق أكثر من 170
صاروخًا منذ
صباح اليوم. وقال
الجيش
الإسرائيليّ
إنّه تمّ رصد
إطلاق 10 صواريخ
من لبنان
بإتجاه
الجليل
الأعلى والأوسط.
وأعلن
الجيش
الإسرائيليّ
أن "سلاح الجو
هاجم أكثر من 65
عنصرًا من حزب
الله في جنوب
لبنان بتوجيه
من القيادة
الشمالية". وقالت
صحيفة هآرتس
الإسرائيليّة
إن حرائق اندلعت
في مواقع
بالجليل
الغربي إثر
سقوط صواريخ،
وإن فرق
الإطفاء تعمل
على إخماد
النيران. كما
أفادت القناة
الـ12
الإسرائيلية
بأن 8 فرق
إطفاء تعمل
على إخماد
حرائق في منطقة
روش بينا
بالجليل
الأعلى، إثر
سقوط صواريخ.
وقالت وسائل
إعلام
إسرائيلية إن
الشرطة تغلق
شارع 90 الحيوي
المهم في صفد،
من مفرق روش بينا
إلى مفرق
عميعاد، بعد
سقوط صاروخ.
وفي السياق،
قالت صحيفة
"إسرائيل
اليوم" إن
تقديرات
للجيش
الإسرائيلي
تشير إلى أن 80%
من المسيّرات
التي تطلق على
إسرائيل يتمّ
اعتراضها،
لكن 20% من تلك
المسيّرات
تخترق
الدفاعات وقد
تؤدي إلى
عواقب وخيمة.
من جهته، قال
حزب الله إن
مقاتليه
استهدفوا
برشقةٍ
صاروخية تجمعا
لقوات
الاحتلال
الإسرائيليّ
في منطقة السدانة
بمزارع شبعا
المحتلة.
وزير الدفاع الإسرائيلي:
«ندمر» «حزب
الله» في
القرى
الحدودية اللبنانية
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
الأحد، إن
جنوده
يواصلون
تدمير قدرات
«حزب الله» في
جنوب لبنان
و«الهدف أمام
أعينهم».وتابع،
خلال زيارته
للجنود على
الحدود
الشمالية لإسرائيل:
«هدفنا واضح،
تفكيك قدرات
(حزب الله) في
جنوب لبنان،
وإعادة سكان
الشمال
لمنازلهم».
استهدفت 14
غارة
متتالية،
الأحد، بلدة
الخيام
الحدودية في
جنوب لبنان
خلال ربع
ساعة، وفق ما
أحصت الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية، على
وقع سلسلة
غارات كثيفة
طالت مناطق عدة
في جنوب
لبنان.
وأوردت
الوكالة أن
«الطيران
المعادي شنّ 14
غارة متتالية
خلال 15 دقيقة»
على البلدة
التي تعرضت،
منذ بدء «حزب
الله»
واسرائيل
تبادل القصف عبر
الحدود قبل
عام، لسلسة
غارات أدت إلى
نزوح سكانها
وأحدثت
دماراً
واسعاً،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وأعلن
«حزب الله»،
الأحد، قصفه
بالصواريخ
تجمعين لقوات
إسرائيلية
داخل بلدتين
حدوديتين في
جنوب لبنان،
حيث بدأت
إسرائيل في
نهاية سبتمبر
(أيلول)
عمليات توغل
بري. وأورد
الحزب، في
بيانين، أن
مقاتليه
استهدفوا
برشقة صاروخية
«تجمعاً لقوات
العدو
الإسرائيلي
في الأطراف
الشرقية
لبلدة مركبا»
الحدودية.
واستهدفوا كذلك
تجمعاً
مماثلاً غرب
بلدة العديسة
المجاورة.
انتخاب
رئيس للبنان
يتقدم على وقف
النار في لقاءات
هوكستين
واشنطن لا تسعى إلى
تعديل القرار
1701... وتضغط
للالتزام بتطبيقه
كاملاً
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
رغم
تصدر وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل
أجندة
المحادثات
التي يجريها،
الاثنين، الوسيط
الأميركي
أموس هوكستين
مع المسؤولين في
بيروت، إلا أن
دبلوماسيين
غربيين شككوا
في إمكانية
التوصل إلى
اتفاق، «ما
يعني حكماً تقدم
ملف انتخاب
الرئيس». وقال
دبلوماسي
غربي في بيروت
لـ«الشرق
الأوسط»،
اليوم الأحد،
إن «الظروف
ليست ناضجة
للتوصل إلى
وقف النار ما
لم يكن
مشمولاً
بتحديد
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل
لإخلاء بعض
النقاط التي
تحتلها وتتبع
السيادة
اللبنانية،
في مقابل
إخلاء جنوب
نهر الليطاني
من أي سلاح
غير شرعي يعود
إلى (حزب الله)
الذي لم يعد
أمامه سوى
الانكفاء إلى
شمال
الليطاني»، في
تطبيق للقرار
الأممي 1701. ولفت
إلى أن
«المجتمع
الدولي يلح
على توفير
الضمانات
لتطبيق
القرار 1701... وهذا
ما تقع
مسؤوليته على الحكومة
اللبنانية،
بالإنابة عن
(حزب الله)، بوصفها
صاحبة القرار
الحصري في
الجنوب، في
موازاة
المسؤولية
الملقاة على
إسرائيل
لتماديها في
خرقها
الأجواء اللبنانية».
ورأى
الدبلوماسي
أن إجماع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والرئيس
السابق
لـ«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط،
على الفصل بين
جبهتي الجنوب
وغزة «يلقى كل
ترحيب ويؤسس،
عندما تحين
الفرصة،
لتكثيف
الجهود
لإعادة
الهدوء إلى
الجنوب». واعتبر
أن موقفهم
يشكل «خريطة
طريق للتوصل
إلى وقف النار
تمهيداً لنشر
الجيش شرطاً
لتطبيق القرار
1701، جاءت
متلازمة مع
دعوتهم إلى
التفاهم على
رئيس توافقي
لا يشكل
تحدياً لأحد».
هوكستين
وملف انتخاب
الرئيس
وقال
دبلوماسي
غربي آخر في
بيروت
لـ«الشرق الأوسط»
إن «الظروف
ليست مواتية
لوقف النار،
وهذا يعني
حكماً أن
انتخاب
الرئيس يمكن
أن يتقدم على
وقفها، وهو
يلقى تأييد
واشنطن». ولم
يستبعد أن
يتصدر الملف
لقاءات
هوكستين مع
ميقاتي وبري
وقائد الجيش
العماد جوزف
عون، «بحكم
أولوية إنهاء الشغور
الرئاسي كشرط
لانتظام
المؤسسات الدستورية،
ليكون في وسع
الرئيس
المنتخب تولي
المفاوضات
إلى جانب
حكومة تصريف
الأعمال لوقف
النار ونشر
الجيش لتطبيق
القرار 1701،
انطلاقاً من
تنفيذه بكامل
بنوده وعدم
إخضاعه للاجتهادات
التي حالت دون
تطبيقه كما
يجب». وأشار
الدبلوماسي
إلى أن «سوء
تطبيق القرار
أدى إلى تشريع
الخروق على
جانبي
الحدود،
وأوجد حالة من
التعايش بين
سلاحي
الشرعية و(حزب
الله) الذي أتاح
له بإسناده
(حماس) التفرد
بقرار الحرب
والسلم الذي
هو حصراً بيد
الحكومة،
واستدراج
لبنان
لمغامرة
عسكرية غير
محسوبة
النتائج».
لا
تعديلات على
القرار 1701
لكن
خلافاً لما
نُقل عن
هوكستين
ونفته مصادر السفارة
الأميركية،
لن يسعى
المبعوث
الأميركي إلى
تعديل القرار
1701، وإنما
«الضغط لتحسين
الشروط
المؤدية إلى
تطبيقه على
نحو يعبد الطريق
أمام تمكين
الدولة
اللبنانية من
بسط سيادتها
كاملة على
منطقة جنوب
الليطاني،
ممثلة في
الجيش اللبناني،
بمؤازرة قوات
الطوارئ
الدولية
(يونيفيل)»،
كما يقول مصدر
قريب من
السفارة
الأميركية في
بيروت. وأشار
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «واشنطن
ليست في وارد
الانصياع،
تحت أي ظرف
كان، لرغبة
إسرائيل
بتعديل
القرار 1701، وكل
ما يهمها هو
تطبيقه من دون
شروط
والالتزام بمضامينه،
على أن يشمل
كل مندرجاته
الواردة أساساً
في صلب اتفاق
الطائف الذي
نصّ صراحة على
حل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية وتسليم
سلاحها، وهذا
ما حدث
باستثناء (حزب
الله) الذي
احتفظ
بسلاحه». غير
أن المصدر أكد
ما تحدث عنه
الدبلوماسيان
الغربيان من
تقدم ملف سد
الفراغ
الرئاسي على
الجانب
الميداني. وأوضح
أن الوسيط
الأميركي
«يعطي
الأولوية لانتخاب
الرئيس على
وقف إطلاق
النار،
باعتبار أن
الظروف في
الميدان ليست
ناضجة
ومواتية لتحقيقه،
وبالتالي
هناك ضرورة
للالتفات إلى
وقف تعطيل
الانتخاب».
تساؤلات
عن تجاوب «حزب
الله»
وتستغرب
مصادر مقربة
من رئيس مجلس
النواب ما رُوّج
عن وجود نية
لتعديل
القرار 1701،
ونقلت عنه
تأكيده أنه لم
يسبق للوسيط
الأميركي في
اللقاءات
التي عُقدت
بينهما أن طرح
إدخال أي
تعديل على
القرار. وأكدت
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الموقف نفسه
ينسحب على ما
دار في
الاتصال الذي
تلقاه بري من
وزير
الخارجية
الأميركية أنتوني
بلينكن،
وخُصص لبحث
وقف النار
واستجابة
الجانب
اللبناني
للنداء
الأميركي -
الفرنسي
بالتوصل
لهدنة لمدة 3
أسابيع،
تمهيداً لبحث
الآلية
المطلوبة
لتطبيق
القرار. وتنقل
المصادر عن
بري، بتفويض
من «حزب الله»،
تأكيده أن
«تطبيق القرار
يحظى بإجماع
لبناني، ويلقى
دعماً من
القمة
الروحية التي
باركت الخطوات
المؤدية لوقف
الحرب». غير
أن
الدبلوماسيَين
الغربيَين
تساءلا عن مدى
تجاوب «حزب
الله» مع مساعي
تطبيق القرار
1701. وقال أحدهما:
«ليس واضحاً
ما إذا كان
الحزب سينخرط
في الجهود
لإنهاء الحرب
وإعادة
الاستقرار
إلى الجنوب،
أم ان الحرب
ستبقى مشتعلة
لعلها تدفع
بالمجتمع
الدولي
للتواصل مع
إيران وطلب
وساطتها
لإقناع حليفها
بالتجاوب مع
الإجماع
اللبناني على
وقف النار».
ولفت إلى
تناقض المسعى
الأخير مع «إجماع
الأطراف
الدولية على
اختلافها،
على وجوب
تقليص نفوذ
إيران في
المنطقة من
خلال شلّ قدرة
أذرعها على
تهديد
الاستقرار،
خصوصاً أن إسناد
الحزب غزة
قوبل بمعارضة
داخلياً ودولياً
وعربياً،
وهذا ما يجعله
وحيداً في
حربه».
تشديد
على تمكين
«يونيفيل»
وتؤكد
المصادر
الدبلوماسية
أن تطبيق
القرار «1701» بقي
منقوصاً،
لاستمرار
خرقه على
جانبي الحدود
من قبل «حزب
الله»
وإسرائيل.
وتقول إن توفير
الشروط
لتطبيقه كما
يجب، يتطلب
الاستجابة
للملاحظات
التي تدرجها
الأمانة
العامة للأمم
المتحدة في
تقريرها
السنوي حول
سير تطبيقه
عند النظر في طلب
الحكومة
اللبنانية
بالتجديد
لـ«يونيفيل». وتلفت
إلى أن تحرير
مهمة
«يونيفيل» في
مؤازرتها
الجيش لبسط
سيادة
الدولة،
يتطلب عدم
تقييد الوحدات
التابعة لها،
وعدم منعها من
التحرك في
ملاحقتها
التجاوزات
التي تمنع
تطبيقه على
السواء بين
لبنان
وإسرائيل.
وتؤكد أن قيادتها،
وإن كانت تشكو
من تعرّض «حزب
الله» لوحداتها
المنتشرة في
جنوب
الليطاني،
«فهي أيضاً لا
تصرف النظر عن
استمرار
إسرائيل في
خرقها الأجواء
اللبنانية،
وبالتالي؛
فإن الطرفين يتساويان
في تعطيل
مهمتها
الموكلة
إليها من قبل
الأمم
المتحدة».
حزب
الله» يعلن
إسقاط مسيّرة
إسرائيلية
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
أعلن «حزب الله»
اللبناني،
أنه أسقط
مسيّرة
إسرائيلية
الأحد، من دون
أن يحدد مكان
إسقاطها، وذلك
بعد أن ذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام الرسمية
اللبنانية أن
غارات
إسرائيلية
عدة استهدفت
مساء اليوم
نفسه فروعا
لجمعية "مؤسسة
القرض الحسن»
التابعة
للحزب في
لبنان. وقال
«حزب الله» في
بيان: «قام
مجاهدو
المقاومة الإسلامية
في وحدة
الدفاع الجوي
مساء يوم الأحد
20-10-2024 بإسقاط
مسيرة
إسرائيلية من
نوع هرمز 900».
غارات
إسرائيلية
ليلية عنيفة
تستهدف مقار
«القرض الحسن»
في لبنان
إنذارات
الاستهدافات
تدفع
اللبنانيين
إلى موجة نزوح
جديدة
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
استهدفت غارات
إسرائيلية
عدة مساء
الأحد فروعا
لجمعية «مؤسسة
القرض الحسن»
التابعة لحزب
الله في لبنان
بعد تحذير
للجيش
الإسرائيلي
من أنه
سيستهدفها. وأفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية
اللبنانية
بأن «عدد
الغارات على
الضاحية
الجنوبية لمدينة
بيروت وصل إلى
11 غارة، ومنها
غارة على فرع
القرض الحسن
القريب من
مطار رفيق
الحريري الدولي».
وشاهد مراسل
وكالة
الصحافة
الفرنسية
دخانا يتصاعد
قرب المطار،
وهو الوحيد
الذي يسيّر
رحلات دولية
في لبنان. لكن
رغم الغارات
على الضاحية
الجنوبية، تمكنت
رحلات جوية
تجارية من
الهبوط في
المطار مساءً.
وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية اللبنانية
أيضا أن ضربات
استهدفت
مؤسسة القرض الحسن
في بعلبك
والهرمل
ورياق في شرق
لبنان. وفي
بعلبك، ضربت
غارة سوقا
تجارية فيها
مبنى كانت
تستخدمه
مؤسسة القرض
الحسن سابقا
على ما أوضحت
الوكالة،
فيما أخلى
السكان
المنطقة سريعا
بعدما وجّه
الجيش
الإسرائيلي
تحذيرا بوجوب
المغادرة. في
مدينة صيدا
الساحلية
بجنوب بيروت،
دفع الذعر
داخل مدرسة
تحولت إلى
ملجأ بالقرب
من أحد فروع
القرض الحسن،
النازحين
المقيمين
فيها إلى
المغادرة على
عجل بحثا عن
الأمان،
وتحديدا من
خلال التوجه
إلى الواجهة
البحرية. وأعلن
رئيس بلدية
صيدا اتخاذ
سلسلة تدابير
احترازية في
المدينة
و«أعطى
توجيهاته
لإخلاء فوري لبلدية
صيدا ومقر
الشرطة البلدية
وغرفة
العمليات
المشتركة...
وأيضا إخلاء
مركزي
استضافة
للنازحين».
وحذّر الجيش
الإسرائيلي
مساء الأحد من
أنه سيبدأ
بضرب «بنى
تحتية» عائدة
للجمعية
التابعة لحزب
الله، طالبا من
السكان
الابتعاد
عنها فورا.
وأكد الناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
في بيان عبر
منصة اكس أن
«جمعية القرض
الحسن تشارك في
تمويل
النشاطات
الإرهابية
لمنظمة حزب الله
ضد إسرائيل»
مشيرا إلى أن
الجيش «قرر
مهاجمة هذه
البنى
التحتية». و«مؤسسة
القرض الحسن»
جمعية مالية
تابعة لحزب
الله تفرض
عليها
الولايات
المتحدة
عقوبات
وتصنفها السعودية
على أنها
«كيان إرهابي».
أبو
الغيط في
لبنان
الاثنين لبحث
تداعيات «العدوان
الإسرائيلي»
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
يتوجه
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية، أحمد
أبو الغيط،
الاثنين، إلى
لبنان، في زيارة
تستغرق يوماً
واحداً، يجري
خلالها محادثات
مع القيادات
اللبنانية،
بحسب إفادة
رسمية للأمين
العام المساعد
للجامعة،
السفير حسام
زكي. وقال زكي
إن زيارة أبو
الغيط إلى
بيروت تستهدف
التشاور مع
القيادات
اللبنانية
حول سبل التعامل
مع العدوان
الإسرائيلي
المستمر على لبنان،
والذي يستلزم
الحد الأدنى
من التفاهمات
اللبنانية. وأضاف
أن «الزيارة
تهدف أيضاً
إلى تشجيع
التوصل لتفاهمات
في ملف الشغور
الرئاسي
بوصفه أمراً
بات يشكل
أولوية هامة
لاستكمال
القيادات الدستورية
في البلد بما
يمكنه من
مواجهة التحديات
الكبرى التي
يمر بها».
وأشار إلى أن
أبو الغيط
سيطَّلع خلال
زيارته
لبيروت «على
الموقف
اللبناني
فيما يتعلق
بالوضع
الإنساني والإغاثي
لدعم
النازحين
جراء
العدوان،
خصوصاً في ضوء
قرب انعقاد
اجتماع باريس
يوم 24 أكتوبر (تشرين
الأول)
الحالي،
والذي دعيت
الجامعة العربية
للمشاركة
فيه». وأعلنت
وزارة
الخارجية
الفرنسية،
أخيراً،
استضافة
مؤتمر الدولي
بشأن لبنان
الشهر
الحالي، يجمع
الدول
الشريكة للبنان
والأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي والمنظمات
الدولية
والإقليمية
والمجتمع المدني.
وكانت
«الجامعة
العربية» قد
عقدت بداية
الشهر الحالي،
في القاهرة،
اجتماعاً
طارئاً على
مستوى المندوبين
الدائمين،
لبحث تطورات
الوضع في
لبنان، بناءً
على طلب
العراق
وتأييد عدد
كبير من الدول
العربية.
وأكدت
«الجامعة»
تضامنها مع
لبنان، محذرة
من «مخاطر حرب
إقليمية».
وشددت على أن
«السلم الأهلي
أولوية قصوى
يتعين على
الجميع
التمسك به،
وأن المجتمع
اللبناني لن يعبر
هذه الأزمة
إلا بقوة
نسيجه،
وتآزُر
مكوناته،
واستكمال
مؤسساته».
وأدانت
«الجامعة
العربية»
مراراً
التصعيد
الإسرائيلي
ضد لبنان،
وطالب الأمين
العام لجامعة
الدول العربية،
في وقت سابق،
المجتمع
الدولي
بـ«الوقوف إلى
جوار
اللبنانيين
في مواجهة
الاعتداءات الإسرائيلية
وتداعياتها،
لا سيما تلك
التي تستهدف
المناطق
المدنية». وأكد
أن «الحل
الدبلوماسي
ما زال ممكناً
وفق القرار 1701
الذي أعلنت
الحكومة
اللبنانية
غير مرة التزامها
به». وكان حسام
زكي قد زار
بيروت في
يونيو
(حزيران) الماضي،
حيث عقد
لقاءات مع
القيادات
اللبنانية
لبحث التصعيد
في الجنوب
اللبناني،
وملف الشغور
الرئاسي في
لبنان.
إسرائيل
تخوض قتالاً
للسيطرة على
المرتفعات
الحدودية
بجنوب لبنان
سابع استهداف
للجيش
اللبناني منذ
بدء الحرب...
وصور جوية
لدمار القرى
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
تستهدف
العمليات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان،
تدمير المرتفعات
الحدودية
تمهيداً
للسيطرة
عليها، وهو ما
أظهرته وقائع
المعركة
البرية في
أسبوعها
الثالث، على
وقع قتال لا
يتوقف،
يتزامن مع قصف
جوي عنيف
وواسع داخل
الأراضي
اللبنانية، أسفر
(الأحد) عن
مقتل مدنيين
ومسعفين
وعسكريين
بالجيش، في
مقابل إطلاق
«حزب الله»
رشقات صاروخية
كثيفة أيضاً
باتجاه العمق
الإسرائيلي. وبدت
الاستراتيجية
العسكرية
الإسرائيلية من
التوغل في
جنوب لبنان،
في الأسبوع
الثالث لانطلاق
العملية
البرية، أكثر
وضوحاً، حيث يحتدم
القتال
للسيطرة على
المرتفعات
الحدودية
التي تبعد
مسافة تصل إلى
كيلومترين عن
الشريط الحدودي،
حتى الآن.
ويدور القتال
بشكل أساسي
على محورين:
أولهما
الملاصق
لإصبع الجليل
قرب بلدتَي
كفركلا
والعديسة
اللبنانيَّتين،
وثانيهما في
القطاع
الغربي، حيث
تدور معارك
على أطراف
بلدات عيتا
الشعب،
والقوزح،
ورامية.
وقالت
مصادر مواكبة
للعمليات
العسكرية في الجنوب،
إن الجهد
الإسرائيلي
«ينصبّ على
السيطرة على المرتفعات
المقابلة
للحدود،
وتحديداً مرتفعات
القوزح
واللبونة في
القطاع
الغربي، ومحيبيب
وميس الجبل
وتلة العويضة
المحاذية للعديسة
في القطاع
الشرقي»، وذلك
«في مسعى لضبط الحركة
على مختلف
الجبهات
المحيطة بتلك
التلال». وأشارت
المصادر إلى
أن السيطرة
عليها «ستتيح للقوات
الإسرائيلية
منع الإطلالة
على بلدات
ومستعمرات
الجليل،
وحماية
المواقع
الإسرائيلية
الحدودية،
والإطلالة
على عمق جنوب
لبنان لمسافة
تبعد نحو 10
كيلومترات عن
الحدود،
وتثبيت
تجهيزات
إلكترونية
للرصد، تكون
بديلاً عن الاعتماد
الدائم على
المسيَّرات».
لكن المصادر
قالت في الوقت
نفسه إن تلك
الخطة «لم
تنجح حتى
الآن، بالنظر
إلى أن القوات
الإسرائيلية،
التي تتوغل
داخل الأراضي
اللبنانية،
تنسحب خلال
ساعات،
وتحتمي في
العادة
بالمنخفضات المتصلة
بالحدود، كي
لا تتعرَّض
لاستهدافات
مباشرة من
مقاتلي (حزب
الله)
الموجودين
على المقلب
الآخر لها، أو
في محيطها»،
لافتة إلى أن
المساحات
التي توغّلت
بها وانسحبت
منها «تتراوح بين
800 متر
وكيلومترين».
مسح
القرى
وتبثّ
وسائل إعلام
إسرائيلية
بين الحين والآخر،
مقاطع فيديو
لقوات
إسرائيلية
داخل القرى
الحدودية
اللبنانية،
بينها أطراف
الناقورة
ويارون
ومارون الراس
وبليدا وميس
الجبل
وكفركلا. وتقول
مصادر أمنية
لبنانية
رسمية: «إن تلك
التوغلات
محدودة،
وسرعان ما
تنسحب القوات
الإسرائيلية
من غالبية
المناطق التي
دخلت إليها تحت
وابل من
الغارات
الجوية،
وبمواكبة
المسيَّرات».
وأسهم الضغط
العسكري في
منع القوات
الإسرائيلية
من الإقامة في
مناطق الحافة
الحدودية التي
تقدَّمت
إليها. وقالت
المصادر
المواكبة
لسياق
العمليات إن
صعوبة تلك
المعركة «تدفع
القوات
الإسرائيلية
لتدمير مظاهر
الحياة في تلك
المرتفعات،
عبر تفخيخ
المنازل
فيها، وتفجيرها،
لتحويلها إلى
مرتفعات
جرداء». وأظهرت
صور جوية
تناقلها
لبنانيون،
دماراً واسعاً
في بلدات
حدودية؛
نتيجة
الغارات الجوية
والتفجيرات،
بينها أحياء
كاملة في بليدا
وميس الجبل
ومحيبيب وبنت
جبيل والقوزح
وعيتا الشعب
ويارين
ومروحين... كما
نشر الجيش الإسرائيلي
خلال الأيام
الماضية
مقاطع فيديو
لتفجيرات
متزامنة
لأبنية
ومنازل في
مرتفعات
محيبيب وراميا
وميس الجبل. وتؤدي
تلك
الانفجارات
الناتجة عن
تفخيخ المنازل
والمنشآت،
إلى تدميرها
بالكامل دفعة
واحدة، بينما
تستهدف
الغارات
الجوية
العنيفة،
بلدات محاذية
لنطاق
العمليات
العسكرية،
بينها مدينة
الخيام،
المقابلة
لبلدتَي كفركلا
والعديسة،
التي تعرَّضت
بعد ظهر الأحد
لـ17 غارة جوية
متتالية خلال
20 دقيقة، أدت
إلى تدمير
واسع في
المنازل
والمنشآت.
سابع استهداف
للجيش
اللبناني
ولا يحيّد القصف
الجوي
الإسرائيلي
في المنطقة الحدودية،
أي مكان من القصف.
وأعلنت قيادة
الجيش
اللبناني، في
بيان، أن
«العدو
الإسرائيلي
استهدف آلية
للجيش على
طريق عين إبل -
حانين في
الجنوب؛ ما
أدى إلى سقوط 3
شهداء».
ويعد
هذا
الاستهداف،
السابع منذ
توسعة إسرائيل
حربها على
لبنان،
وأسفرت تلك
الاستهدافات
في 5 مرات عن
مقتل
عسكريين،
بينما أسفرت
في مرتين عن
إصابة
عسكريين. وردّ
الجيش
اللبناني قبل
أسبوعين على
مصادر إطلاق
النار، بعد
استهدافَين
لعسكرييه في
المنطقة
الحدودية
خلال يوم
واحد.
وانعكست
العمليات
العسكرية في
الجنوب، على واقع
قوات
«اليونيفيل»،
التي أعلنت أن
الماء لدى
حفظة السلام
نفد في ميس
الجبل، بعد
أسابيع من عدم
التزوّد بالإمدادات.
وقالت في
بيان: «كان
الوصول إلى
المواقع
القريبة من
الخط الأزرق
صعباً في
الفترة
الأخيرة»، مضيفة:
«رغم أن معظم
المواقع
لديها ما يكفي
من الطعام
والماء لأكثر
من 10 أيام، فإن
هذا الموقع لم
يتلقَّ أي شيء
منذ 29 سبتمبر
(أيلول)؛ بسبب
الطرق
المغلقة».
وبعد التأخير
في إزالة
العوائق من
الطرق؛ نتيجة
القتال
وتحذيرات
الجيش
الإسرائيلي
من الأنشطة العسكرية،
«تم تزويد
الموقع
أخيراً ليلة
السبت - الأحد
بالطعام
والماء
والمواد
الأساسية؛
مما يتيح
لجنود حفظ
السلام
مواصلة أداء
مهامهم»،
حسبما قالت في
بيان. في غضون
ذلك، تواصل إسرائيل
الاغتيالات
والقصف الجوي
على سائر الأراضي
اللبنانية.
وقالت
إسرائيل إن
سلاح الجو
هاجم (الأحد)
مقر مخابرات
«حزب الله» في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
فضلاً عن ورشة
عمل تحت الأرض
لإنتاج
الأسلحة، في
حين أفادت وسائل
إعلام
لبنانية
بغارات جوية
استهدفت عشرات
القرى
والمدن،
بينها منطقة
المساكن
الشعبية في
مدينة صور. وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، على
منصة «إكس» إن
«الطائرات
الحربية قتلت
3 من قادة (حزب
الله) هم:
الحاج عباس
سلامة القيادي
البارز في
جبهة الجنوب،
ورضا عباس
عواضة الذي
كان يُعدّ
خبيراً في
مجال
الاتصالات
اللاسلكية،
وأحمد علي حسين
الذي كان يشغل
منصب مسؤول
طاقم إنتاج كان
يهتم بعمليات
تسلح (حزب
الله) بوسائل
قتالية
استراتيجية».
وكان ناشطون
مقربون من
«حزب الله»
نعوا، مساء
السبت، رضا
عباس عواضة
الذي اغتيل
وزوجته
الإيرانية
الأصل في
منطقة جونيه،
شمال مدينة
بيروت،
باستهداف
سيارتهما على
الطريق
السريع. في
المقابل،
أعلن «حزب
الله»، الأحد،
إطلاق رشقات
صاروخية
باتجاه صفد
وتجمعات
عسكرية إسرائيلية
في مواقع
حدودية عدة مع
لبنان وعلى أطراف
قرى لبنانية،
في حين قال الجيش
الإسرائيلي
بعد الظهر،
إنه تم تفعيل
صفارات
الإنذار في
الجليل
الأعلى
والجليل الغربي
وخليج حيفا
والكرمل،
مشيراً إلى أن
سلاح الجو نجح
في اعتراض
صاروخ واحد
اجتاز الأراضي
اللبنانية. وكان قد
أعلن أنه رصد
نحو 70 مقذوفاً
تم إطلاقها من
لبنان نحو
الجليل
الأعلى والجليل
الغربي، خلال
دقائق،
مؤكداً أن منظومة
الدفاع الجوي
اعترضت بعضها.
اغتيال
القيادي بحزب
الله «هاني
الطويل» شقيق قائد
الرضوان الذي
اغتالته
إسرائيل
سابقا
جنوبية/20 تشرين
الأول/2024
اعلنت
قناة “الحدث”
قبل قليل مقتل
القيادي بحزب
الله هاني
الطويل، شقيق
قائد وحدة
الرضوان في
حزب الله الذي
اغتالته إسرائيل
سابقاً. وفيما
لم تعلن
القناة مكان
وتاريخ
الاغتيال ولم
تذكر الصفة
القياديه
لهاني الطويل،
فان شقيقه
وسام قائد
فرقة الرضوان
كان اغتيل عبر
صاروخ مسيّرة
استهدف
سيارته في شهر
شباط الماضي
في بلدة خربة
سلم الجنوبية.
مقتل 3 جنود
لبنانيين
بنيران
إسرائيلية…
ماذا في المعطيات؟!
الكلمة
اولاين/20
تشرين الأول/2024
أعلن الجيش
اللبناني،
الأحد، مقتل 3
من جنوده في ضربة
إسرائيلية
على مركبة
عسكرية جنوبي
لبنان. وأوضحت
قيادة الجيش
أن العسكريين
الثلاثة
قتلوا في استهداف
إسرائيلي
لآلية كانت
تقلهم جنوبي
لبنان، على
وقع تكثيف
إسرائيل
غاراتها على
مناطق عدة في
لبنان منذ نحو
شهر. وأورد
الجيش في بيان
أن إسرائيل
هاجمت آلية
للجيش
اللبناني على
طريق عين إبل -
حانين في الجنوب،
مما أدى إلى
سقوط ثلاثة
قتلى، ليرتفع
بذلك عدد قتلى
الجيش منذ 23
سبتمبر إلى 8
عسكريين، وفق
وكالة
الأنباء
الألمانية. وتتواصل
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة،
الأحد، على
عشرات
البلدات
والقرى جنوبي
وشرقي لبنان.وتعرضت
ضاحية بيروت
الجنوبية
لأربع غارات،
صباح الأحد،
بعد تحذير
إسرائيلي
لإخلاء بعض
المباني في
حارة حريك.
وأدت غارة على
منزل في مدينة
النبطية إلى
مقتل 4 أشخاص،
حيث شن الطيران
الحربي
الإسرائيلي
سلسلة غارات
عنيفة على
مدخل المدينة
والطريق
المؤدي إليها
مما أدى إلى
تدمير عدة
مساكن ومنازل
وتضرر طرقات.
كما
تعرضت بلدة
وسهل الخيام
لغارات
إسرائيلية
عنيفة ولقصف
إسرائيلي
مدفعي. وسجلت،
صباح الأحد،
غارة
إسرائيلية
على بلدة
حانين جنوبي
لبنان، كما
تواصلت
الغارات على
بلدة عيتا
الشعب
الحدودية في
القطاع
الأوسط. وخلال
فترة الليل
تعرضت بلدات
الطيري
وقبريخا
والطيبة وزبقين
لغارات
إسرائيلية،
كما رصدت عدة
غارات عنيفة
على بلدات
البزّالية
والأنصار
وبوداي والخضر
في البقاع.
وتواصلت
الغارات على
المعابر والمناطق
الحدودية
اللبنانية
السورية
كالمشرف وحوش
السيد علي
والتلال
ومشارف منطقة
الهرمل أقصى
شمال شرق
لبنان.
وتم إحصاء أكثر
من 82 غارة حتى
السادسة مساء
بتوقيت بيروت
يوم السبت
وذلك خلال 24
ساعة.
بعد
الجدل الذي
أثاره..موقف
جديد
لقاليباف عن
لبنان
الكلمة
اولاين/20
تشرين الأول/2024
لم
يمض يومان على
الجدل الذي
أثارته
تصريحاته حول
التفاوض مع
فرنسا بشأن
لبنان، حتى
أطل رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر
قاليباف بتصريحات
جديدة. فقد
اعتبر أن
"الركيزة
الأساسية
للشعب
اللبناني هو
المرشد علي
خامنئي
والمسؤولون
والشعب
الإيراني"،
وفق قوله.
"جنود
في خدمة
إيران"
كما
أضاف في
تصريحات
صحافية،
اليوم الأحد،
أن "الهزائم
الاستراتيجية
التي يتكبدها
الصهاينة في
الميدان جعلت
الوضع صعباً
للغاية على
إسرائيل"،
حسب تعبيره.
إلى ذلك، وجه
قاليباف
"الشكر لجميع
المواطنين
والمسؤولين
اللبنانيين
الذين أظهروا
له محبتهم
خلال زيارته
للبنان". وقال:
"لكن لا يجب أن
ننسى أننا
جميعاً جنود
في خدمة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية".
وكان قاليباف
أثار جدلا في
لبنان قبل
يومين، إذ
أبدى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، استغرابه
من حديث رئيس
البرلمان
الإيراني من
أن طهران
مستعدة
للتفاوض مع
فرنسا بشأن
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701
في الجنوب.
كما اعتبر أن
موضوع
التفاوض
لتطبيق
القرار
الدولي رقم 1701
تتولاه
الدولة
اللبنانية
حصرا، ومطلوب
من الجميع
دعمها في هذا
التوجه لا
السعي لفرض
وصايات جديدة
مرفوضة بكل
الاعتبارات. يذكر
أن رئيس
البرلمان
الإيراني كان زار بيروت
يوم 12 أكتوبر،
حيث جدد دعم
بلاده لحزب الله
والشعب
اللبناني. كما
عرض تسليم
مساعدات إلى
لبنان شرط أن
يتم نقلها عبر
جسر إغاثي مباشر
بين طهران
وبيروت، تحت
إشراف حكومي،
علما أن
العديد من
الدول
العربية منها
السعودية والإمارات
فضلا عن
الأردن ومصر
كانت أرسلت شحنات
إغاثية خلال
الفترة
الماضية، ولا
تزال. فيما
امتنعت إيران
حتى الساعة عن
إيفاد أي
إعانات إلى
البلاد
الغارقة منذ
أسابيع تحت
غارات إسرائيلية
عنيفة، وسط
نزوح أكثر من
مليون لبناني
من منازلهم.
ميقاتي:
لا اتصال مع
الحزب… ولا بد
من نشر الجيش
جنوب
الليطاني
الكلمة
اولاين/20
تشرين الأول/2024
افاد
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي، بأن
"حزب الله
وافق على
القرار 1701". وقال
ميقاتي: لا حل
إلا
بالدبلوماسية
ولا بد من
إدخال الجيش
اللبناني إلى
جنوب
الليطاني
وعلينا أن
نوفر الدماء
والدمار
وننفذ القرار
1701 الذي وافق
عليه حزب الله
وكشف ميقاتي
انه لا توجد
اتصالات مع حزب
الله منذ
منتصف الشهر
الماضي
هل
غادر نعيم
قاسم إلى
إيران؟
الكلمة
اولاين/20
تشرين الأول/2024
زعمت وسائل إعلام
إسرائيلية
أنّ "نائب
أمين عام حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم غادر
إلى إيران
خوفًا من
الهجمات
الإسرائيلية".
وكان الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
هدد قاسم وأكد
أنه سيلقى
مصير أسلافه.
ولم يسمِّ الحزب
حتى اليوم
القائد
البديل
لنصرالله،
بينما تحدث
قاسم في عدة
خطابات، عقب
اغتيال نصرالله،
بصفة نائب.
علي
الأمين: سلاح
«الحزب» وفر
فرصة
لإسرائيل لتدمير
لبنان!
جنوبية/20 تشرين
الأول/2024
قال
رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
الصحافي علي
الامين في
مقابلة
اذاعية لـ”صوت
لبنان”، ان
سلاح “حزب
الله” وفر
فرصة
لإسرائيل
لتدمير لبنان.
ورأى الامين
ان وظيفة هذا
السلاح لم تعد
حماية لبنان
واصلاً فشلت
في حمايته.
وشدد على انه
يجب ان نفكر
في طريقة اخرى
لحماية لبنان
وهي الدولة ان
يكون هناك
دولة قادرة
على حماية
لبنان بشكل
فعلي وعملي لا
انشائي
وكلامي. لفت
رئيس تحرير
موقع جنوبية
علي الأمين في
حديث عبر صوت
لبنان ضمن
برنامج
“كواليس
الاحد” الى
أننا انتقلنا
من حرب الإسناد
الى حرب
اسرائيل على
لبنان، وهذا
يعني فصل جبهة
لبنان عن جبهة
غزة، ومعتبرا
ان مقتل رئيس
حركة حماس
يحيى السنوار
لا يغير من
حال الواقع
بشيء كما قال
رئيس وزارء
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو أن
الحرب
مستمرة،
والمشروع الاسرائيلي
مستمر في
تدمير غزة. وقال:
“السياسة
الاسرائيلية
تتجه الى فرض
واقع جديد عل
الأرض، ولا
نرى من ضغوط
تلجم اسرائيل،
ونتنياهو
يحصل على
تأييد داخلي
بكل ما يقوم
به من انجازات
على الأرض،
وهذا يعطي
إشارة على أنه
كلما أنجز
خطوة يتجه
أكثر الى
الشراسة”.
وأشار الى انه
وصلت رسائل
واضحة للبنان
أن نتنياهو قد
يُقدم على
الحرب إنّما
لم يؤخذ بها،
وكان يصور أن
حرب الإسناد
مؤثرة على
اسرائيل
بدليل الزيارات
الدبلوماسية
الى لبنان
للمطالبة بوقف
اطلاق النار،
ولقد دفعنا
الثمن لعدم
الاستجابة
لهذه الرسائل
ما وفر الغطاء
لإسرائيل للإستمرار
بالعدوان. ورأى
ان المشروع
الإيراني سقط
عند اغتيال نصرالله،
فمحور ايران
كان لبنان
وليس العراق او
اليمن او
سوريا او
العراق.
وقال:
“هناك فراغات
هائلة داخل
حزب الله جراء
الاغتيالات،
وايران في وضع
صعب على
المستوى الداخلي،
وهناك ما يشير
الى أن النظام
ضعف والأذرع
في المنطقة
كانت ترفعه،
وما كلام الرئيس
الايراني عن
الوحدة ورفع
العقوبات عن ايران
دليل على ان
طهران ذاهبة
الى مفاوضات، وايران
تدرك أن
الذهاب الى
أميركا
والتفاهم معها
يعني التخلي
عن كل هذه
الشوائب”. الامين:
وظيفة سلاح
“الحزب” لم تعد
حماية لبنان
واصلاً فشلت
في حمايته
والمطلوب ان
يكون هناك حماية
فعلية عبر
الدولة وعن
اليوم التالي
للحرب قال:
“الأكثرية في
لبنان تريد أن
تقتنع
الحكومة
اللبنانية
أنها حكومة
لبنان، وبأن
تتصرف على هذا
الأساس، وموقف
ميقاتي
باتجاه ايران
خطوة جيدة،
وما توافق عليه
اليوم قد لا
يُطرح غدًا”.
وأضاف: “لا
نعلم ما هو
أفق هذه
المعركة بالنسبة
لحزب الله،
والمطلوب من
الدولة اللبنانية
أن تقول أنها
هي المسؤولة
وبأنها ستطبق
القرار 1701 “. ورأى
ان سلاح حزب
الله وفرّ
الفرصة
لإسرائيل لتدمير
لبنان، فحزب
الله كان يقول
بكل خطاباته
أن سلاحه يسمح
لنا بالعيش في
الجنوب،
وبالتالي
وظيفة سلاحه
لم تعد حماية
لبنان،
وعلينا
التفكير
بطريقة تحمي لبنان.وأضاف:”مصدر
القوة ليس
السلاح بل
العلاقات
الدولية”. رئاسيًا،
اعتبر الأمين
ان حضن الدولة
اللبنانية
لحزب الله أحن
من الحضن
الإيراني،
وحصتة
بالرئيس
اليوم أقوى من
الغد.
وأضاف:
“أن المرحلة
المقبلة قد
تكون مرحلة
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، وهو ليس
مستفزًا لحزب
الله.
https://www.facebook.com/reel/450734344198221
https://www.facebook.com/reel/450734344198221
إسرائيل
تتعمد
استهداف
الطواقم
الطبية وعمّال
الإغاثة في
لبنان150 شخصاً
منهم قُتلوا
و130 سيارة
إسعاف و100 مركز
طبي جرى
استهدافها
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
بدا
واضحاً في
الأسابيع الـ3
الماضية أن
إسرائيل
باشرت، عن
سابق تصوُّر
وتصميم،
استهداف
المستشفيات
والطواقم
الطبية
وعمّال
الإغاثة
وسيارات
الإسعاف في
مختلف
المناطق
اللبنانية
التي تتعرض
لقصف مكثف،
خصوصاً تلك
الواقعة جنوب
البلاد. وتهدف
تل أبيب من
ذلك إلى إنهاء
كل مظاهر
الحياة والاستمرارية،
خصوصاً في
المناطق
الواقعة جنوب
نهر
الليطاني،
التي تخطط
لجعلها أشبه
بأرض محروقة،
وفرض منطقة
عازلة بالقوة
لم تتضح حتى الساعة
مساحتها، ولا
من سيتسلمها،
وما إذا كانت
تخطط لاحتلال
دائم لها.
وقال وزير
الصحة فراس
الأبيض
مؤخراً، إن
إسرائيل
تستهدف الطواقم
الطبية «بشكل
مباشر
وممنهج»،
كاشفاً عن
خروج 13 مستشفى
عن العمل،
واستشهاد
أكثر من 150
شخصاً من
العاملين في
المجال
الصحي،
بالإضافة إلى
استهداف 100
مركز طبي و130
سيارة إسعاف.
وأطلق
المدير
الإقليمي
لمنطقة الشرق
الأدنى
والأوسط في
اللجنة
الدولية
لـ«الصليب
الأحمر»،
نيكولاس فون
آركس،
الأسبوع
الماضي،
نداءً لـ«حماية
طواقم
الرعاية
الصحية
وسيارات الإسعاف
والمستشفيات
ومراكز
الرعاية
الصحية الأولية».
وقال إن
«الهجمات على
منشآت صحية
مقلقة
للغاية».
وأفادت الهيئة
الصحية
الإسلامية،
التابعة
لـ«حزب الله»،
بـ«استشهاد
أكثر من 80 من
عمال الإنقاذ
خلال العام
الماضي، منهم
70 خلال
الأسابيع
الثلاثة
الماضية». أما
«جمعية كشافة
الرسالة»
التابعة
لـ«حركة أمل»
فقالت إنها فقدت
21 شخصاً.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
مؤخراً،
وبصراحة، أن
«أي مركبة
يظهر أنها
تحتوي على
مسلحين
يعتزمون تنفيذ
هجمات
إرهابية، بغض
النظر عن نوع
المركبة، تعد
هدفاً عسكرياً».
سيناريو
غزة
وتشير
صبحية نجار،
المتخصصة في
السياسات العامة،
ومنسقة حملة
«الحماية
الاجتماعية
للجميع» في
مركز العلوم
الاجتماعية
للأبحاث التطبيقية
(CESSRA) إلى أنه
«يجري تدمير
القطاع الصحي
بشكل منهجي،
علماً أن هذا القطاع
كان منهكاً
ومتعباً
وهزيلاً،
خصوصاً في
المناطق مثل
قضاء بعلبك -
الهرمل، بنت
جبيل وصور»،
مؤكدة أن
«السيناريو
نفسه يتكرر في
غزة». وتوضح
نجار في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن «إسرائيل
تستهدف
المراكز
والطواقم
الطبية، بالإضافة
إلى سيارات
الإسعاف
والإطفاء في لبنان،
لأسباب
متعددة؛ فهي
أولاً: تسعى
إلى إضعاف
قدرة الحزب
على معالجة
الجرحى،
وتقديم الرعاية
الصحية
اللازمة، ما
يزيد من
الضغوط على
النظام الصحي.
ثانياً: يُعد
استهداف
الطواقم
الطبية وسيلة
لإحداث
الفوضى
والرعب بين السكان،
ما يضعف الروح
المعنوية،
ويزيد من حالة
التوتر في
المجتمع، أضف
على ذلك أن
هذه الاستهدافات
تؤثر في
المساعدات
الإنسانية
الطبية
والغذائية،
حيث تعوق
وصولها إلى
المحتاجين». وتشدد
نجار على أن
كل ذلك
«يتعارض مع
القوانين
الدولية التي
تحمي الطواقم
الطبية،
وتعدها محايدة».
قواعد ملزمة
أما
رئيس مؤسسة
«جوستيسيا»
الحقوقية،
المحامي بول
مرقص فيشير
إلى أن
«إسرائيل
تتذرع بأن
المراكز
الطبية وسيارات
الإسعاف تخفي
أسلحة
ومسلحين. فإن
كان الاختباء
والتخزين
محظورين
بمقتضى
اتفاقيات جنيف
لعام 1949، إلا أن
استعمال
الأسلحة
وكثافة النار
على نحو مطلق
للقضاء عليها
بما يعرّض الأطباء
والممرضين
والمرضى
والمدنيين
عموماً هو
أيضاً محظور»،
موضحاً في
تصريح لـ
«الشرق الأوسط»
أن «المواد 42 و57
و58 من
البروتوكول
الأول تنص على
مبدأ اتخاذ
الاحتياطات
اللازمة لتجنُّب
إيقاع
الأضرار
بهؤلاء،
والمادة 35 تنص
على مبدأ
التناسب وعدم
الإطلاقية في
استعمال
وسائل القتال.
مع الإشارة
إلى أن هذه
القواعد قد
أصبحت
عُرفية،
بمعنى أنها
أصبحت ملزمة
للبشرية
جمعاء والدول
قاطبة، بصرف
النظر عن
إجراءات
الانضمام
الشكلية».
صمت
دولي مريب
من
جهتها، ترى
الناشطة
السياسية
الدكتورة منى
فياض أن ما
يجري في هذا
الصدد «جزء من
الإبادة
الجماعية
التي تقوم بها
إسرائيل،
بحيث تتعمد
ألا يكون هناك
أحياء في كل
المواقع التي تقصفها،
بمنعها
الوصول
لإسعاف
الجرحى، وهذا
يتنافى مع كل
القوانين
والأعراف
الإنسانية
والمعاهدات
الدولية
المرتبطة
بالحروب». وتشدد
فياض على أن
«لا حجج تبرر
الإقدام على استهداف
هذه الطواقم،
وحتى لو كان
بعضها يناصر
الحزب، فأي
منطق يقول
بالمجازفة،
ولو بنسبة 1 في
المائة بقتل
المدنيين؟»، مستهجنة
«الصمت الدولي
المريب».
وزير خارجية
لبنان في جولة
أوروبية لوقف
إطلاق النار/أبو
الغيط يصل إلى
بيروت
الاثنين
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
يسعى
لبنان إلى حشد
أوسع تأييد
دبلوماسي لوقف
إطلاق النار
والشروع
بتطبيق
القرار 1701، وذلك
من خلال جولة
أوروبية
بدأها وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب،
الأحد، ويجول
فيها على إيطاليا
وفرنسا
والفاتيكان. وتأتي
الجولة في ظل
حرب
إسرائيلية
واسعة منذ أربعة
أسابيع، فشلت
فيها المساعي
للتوصل إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار،
وتتزامن مع
حراك أميركي
وعربي جديد
باتجاه
لبنان، يقوم
به المستشار
الرئاسي الأميركي
آموس هوكستين
في بيروت،
والأمين العام
لجامعة الدول
العربية أحمد
أبو الغيط، الاثنين.وأعلنت
وزارة
الخارجية
اللبنانية أن
بوحبيب غادر
بيروت في جولة
أوروبية
تستمر عدة أيام،
يتوجه خلالها
أولاً إلى
إيطاليا
للمشاركة في
اجتماع
لوزراء من
مجموعة «الدول
الصناعية
السبع» في
مدينة
بيسكارا
الإيطالية،
بناء على دعوة
رسمية من
نظيره
الإيطالي
أنطونيو تياني
الذي تترأس
حالياً بلاده
المجموعة.
وتهدف مشاركة
بوحبيب إلى
شرح رؤية
وموقف لبنان
الداعي إلى
وقف إطلاق
النار،
وإنهاء
العدوان الإسرائيلي
على الأراضي
اللبنانية،
من خلال التطبيق
الكامل
والمتوازن
لقرار مجلس
الأمن 1701،
وتعزيز
انتشار الجيش
اللبناني
جنوب نهر الليطاني؛
وفقاً
لمندرجات هذا
القرار، وطلب
تقديم
مساعدات
إنسانية
عاجلة
لاحتواء
تداعيات نزوح
نحو ربع سكان
لبنان نتيجة
العدوان.
ويزور للغرض
نفسه
الفاتيكان
ويلتقي كبار
المسؤولين
فيه، ثم ينتقل
بعدها إلى
باريس لإجراء
محادثات مع
كبار
المسؤولين في
«الأونيسكو»
للبحث في
كيفية حماية
الأماكن
التراثية
اللبنانية، ومساعدة
قطاع التعليم
الرسمي
اللبناني،
على أن ينضم
بعد ذلك إلى
الوفد
اللبناني
الرسمي، برئاسة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
المشارك في
مؤتمر باريس
الخميس
المقبل في 24
الحالي. ويكمل
جولته لحشد
أوسع تأييد
دبلوماسي
لوقف إطلاق
النار
والشروع
بتطبيق
القرار 1701 من
خلال لقاءات
مع نظرائه
وزراء
الخارجية
المشاركين في
اجتماع
«الاتحاد من
أجل المتوسط»
المزمع عقده
في برشلونة
يومي الأحد
والاثنين 27 و28
من الشهر
الحالي، ثم
يعود بعدها
إلى بيروت.
أبو
الغيط في
بيروت
بالتزامن، يصل الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية أحمد
أبو الغيط إلى
بيروت، في
زيارة ليوم
واحد لإجراء
مباحثات مع
القيادات
اللبنانية،
وفق ما أفاد
السفير حسام
زكي الأمين
العام
المساعد
للجامعة. وأوضح
زكي أن زيارة
الأمين العام
إلى بيروت
تستهدف
التشاور مع
القيادات
اللبنانية
حول سبل التعامل
مع الهجوم
الإسرائيلي
المستمر على
لبنان، والذي
يستلزم الحد
الأدنى من
التفاهمات
اللبنانية،
كما تهدف
الزيارة إلى
تشجيع التوصل إلى
تفاهمات في
ملف الشغور
الرئاسي،
بوصفه أمراً
بات يشكل
أولوية مهمة
لاستكمال
القيادات
الدستورية في
البلد بما
يمكنه من
مواجهة التحديات
الكبرى التي
يمر بها.
وأشار
الأمين العام
المساعد إلى
أن أبو الغيط
يهدف كذلك إلى
التعرف على
الموقف
اللبناني
فيما يتعلق
بالوضع الإنساني
والإغاثي
لدعم
النازحين
جراء الهجمات،
خصوصاً في ضوء
قرب انعقاد
اجتماع باريس
يوم 24 الحالي،
الذي دعيت
الجامعة
العربية للمشاركة
فيه.
الوافدون
اللبنانيون
ينعشون أسواق
السيدة زينب والغالبية
للخروج من
سوريا باتجاه
العراق حيث
الحاضنة
المذهبية
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
انتعشت أسواق منطقة
السيدة زينب،
المعقل
الرئيسي للميليشيات
الإيرانية
و«حزب الله» في
جنوب دمشق، مع
توجه أغلبية
الوافدين
اللبنانيين
إليها، بينما
يتطلع معظمهم
للخروج من
«الجزيرة
الصغيرة»
باتجاه العراق،
على أساس أن
«الوضع هناك
أفضل، والبيئة
المجتمعية
أوسع». بمجرد
الدخول إلى حي
السيدة زينب
من مدخله
الشمالي،
يُلاحَظ
الازدحام في
الطريق
الرئيسية
المؤدية إلى
المقام الذي
يؤمه الشيعة
من إيران
ولبنان
والعراق وباكستان.
كما تلاحظ أن
أعداداً
كبيرة من
الوافدين
اللبنانيين
اتباع «حزب
الله» الفارين
من جحيم الحرب
التي تشنّها
إسرائيل على
مناطق مختلفة
من بلادهم،
مستهدفة
معاقل الحزب.
وجودهم يدلل
عليه الزي
الذي ترتديه
نساؤهم،
والمكون من
عباءة سوداء
وغطاء رأس من
اللون ذاته. على
الرصيف
المقابل
للمدخل
الغربي إلى
مقام السيدة
زينب، تجلس 5
وافدات
لبنانيات
يحتسين القهوة
ويتناولن
قطعاً من
«البيتيفور».
طبيعة وحساسية
المكان، لا
تسمحان
للصحافي
بالتحدث معهنّ،
فالحذر مطلوب
في منطقة تعدّ
معقلاً للحرس
الثوري
وميليشياته
و«حزب الله»،
والاقتراب من
الوافدات قد
يثير الريبة
ليس لديهنّ
فقط، بل لدى
العاملين في
الكافيتريا
وعناصر من الحزب
موجودين في
أروقتها. الاستفسار
عن موقع أحد
الفنادق، كان
مدخلاً
للحديث، ومن
ثم الاسترسال
في الحديث من
باب
الاطمئنان على
الوضع في
لبنان وأحوال
النازحين. توضِّح
سيدة كانت
حلقات الدخان
تتصاعد من
سيجارتها،
أنها ورفيقاتها
وصلن قبل
يومين، قائلة:
«في البداية
نزحنا من
الضاحية إلى
مناطق بيروت
الآمنة، ولكن
القصف صار
يستهدف معظم
المناطق،
فجئنا إلى هنا».
سيدة أخرى تلفت
إلى صلة
القرابة
بينهنّ؛ لذلك
كان نزوحهنّ
جماعياً،
وكذلك
إقامتهنّ
معاً في فندق
واحد، بأجر
قدره 15
دولاراً في اليوم
عن كل شخص. مشهد
السيدات
والفتيات
اللبنانيات
على الطاولة
يحتسين
المشروبات
ويُدَخِّنَّ
السجائر
الفاخرة، بات
من الصعب على
كثير من
السوريين
الاستمتاع
به، ويُنظر
إلى مَن يملك
تلك الرفاهية
بعين الحسد،
في ظل الارتفاع
الخيالي
للأسعار
والفقر
المدقع الذي
تعاني منه
غالبية الأسر
في مناطق نفوذ
الحكومة. في
«سوق بهمن»
التجارية
الواقعة شرق
المقام، التي
تعدّ من أكبر
وأهم أسواق
المنطقة،
يزداد ازدحام
المارة
والمتسوقين.
بعض هؤلاء
«زوار» عراقيون
يقصدون
المقام،
وآخرون من
أهالي المنطقة،
بينما
الأعداد
الكبيرة من
النازحين اللبنانيين
الذين تدل
عليهم لكنة
أحاديثهم. يصف
صاحب محل لبيع
الألبسة
الجاهزة،
حركة الإقبال
على الشراء،
بـ«الجيدة»،
ويقول لـ«الشرق
الأوسط»: «في
مثل هذه
الفترة من كل
عام نعاني عادة
من قلة البيع؛
بسبب موسم
المؤونة
والمدارس،
ولكنَّ
إخواننا
اللبنانيين
حرَّكوا السوق».
وكما هي الحال
منذ سنوات
طويلة،
تُعلَّق في أرجاء
السوق
وبكثافة
يافطات وصور
تدعو إلى إحياء
المناسبات
الدينية
الشيعية، مع
انتشار واسع
لمكاتب تنظيم
رحلات
«الزوار»
الشيعة التي
تُعلِّق
يافطات
ترويجية،
كذلك تغلب على
الفنادق
والمحال
التجارية
باختصاصاتها
كافة،
التسميات
الإيرانية
والمذهبية.
جديد «سوق
بهمن» في هذه
الفترة، هو
تعليق صور
الأمين العام
لـ«حزب الله»،
حسن نصر الله،
الذي قُتل في 27
سبتمبر
(أيلول)
الماضي بغارة
إسرائيلية. الحال
نفسها في «سوق
منطقة
الفاطمية» شرق
المقام،
وتنتشر فيها
بكثافة محال
الوجبات الجاهزة
والحلويات
والسوبر
ماركت،
مماثلة لما هي
عليه في «سوق
بهمن»، حيث
تشهد المحال
حركة إقبال
على الشراء. يؤكد
صاحب محل لبيع
ساندويتشات
الشاورما، قائلاً:
«إن الإقبال
على الشراء
أفضل مما هو
عليه في كثير
من أسواق
دمشق؛ مثل
(نهر عيشة)،
و(الداحاديل)،
و(عاصم)،
و(الزاهرة والأمين)،
وحتى (باب
سريجية)».
ويقول
الرجل
لـ«الشرق
الأوسط»: «منذ
مجيء اللبنانيين،
تحسّنت
الحركة،
فغالبية
محلات الساندويتشات
والفروج
واللحوم
والحلويات
والبزوريات،
تعمل حتى
منتصف الليل».بدوره،
يوضِّح صاحب
سوبر ماركت
ضخم لبيع
المواد
الغذائية،
قائلاً: «هناك
مطابخ ضخمة
أقامتها
الجهات
العراقية
الموجودة
هنا، وتوزع
يومياً على
النازحين
اللبنانيين
آلاف الوجبات
الجيدة التي
تتضمَّن قطعاً
من اللحم أو
الفروج».
بالمقابل،
وداخل أجنحة
«مقام السيدة
زينب» - الذي
ترتفع في أعلى
قبابه أعلام
سوداء حداداً
على مقتل نصر
الله، وتنتشر
صوره بكثافة
في الداخل -
اتخذت عشرات
العائلات
اللبنانية
مقراً
للإقامة؛
بسبب ضعف إمكاناتها
المادية.
معدمون مادياً
يؤكد
لنا شاب يقيم
مع أهله في
المقام، أن
هناك عائلات
كثيرة مثل
أسرته «عايفة
حالها، وقد وجدت
في المقام
مكاناً تنستر
فيه»، موضحاً
أن المقيمين في
الفنادق على
نفقة الجهات
العراقية
والإيرانية،
هم مَن قدموا
إلى المنطقة
بداية التصعيد
الإسرائيلي،
«أما حالياً
فمَن يأتي
عليه أن يتدبر
أمر إقامته
بنفسه».
تقدر
مصادر من
النازحين
اللبنانيين
خلال الحديث
معهم، عددهم في
منطقة السيدة
زينب بنحو 26
ألفاً، في حين
تلفت مصادر
محلية من
المنطقة
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن أغلبيتهم
«يقيمون في
فنادق، إضافة
إلى دعم كبير
تقدمه لهم
جهات عراقية
وإيرانية موجودة
في المنطقة»،
لافتين إلى أن
تلك الجهات، كما
يقول نازحون،
تتكفل بدفع
أجور إقامتهم
في الفنادق. ورغم ذلك
فإن كثيراً من
الوافدين
اللبنانيين
يسعون إلى
النزوح إلى حي
السيدة زينب
جنوب شرقي العاصمة
السورية؛ من
أجل الانتقال
إلى العراق في
أقرب وقت
ممكن،
للاستقرار
هناك. يقول
شاب وافد خلال
دردشة معنا في
«سوق بهمن»:
«أعداد كبيرة
تنوي الذهاب
للعراق؛ لأن
الحرب طويلة
على ما يبدو
وقد تصل إلى هنا
أيضاً». ويضيف
الشاب،
قائلاً:
«الوضع في العراق
بالنسبة لنا
أفضل، فهناك
تَكفُّل من المرجعيات
والحشد
(الشعبي) بكل
شيء من سفر
وإقامة وعمل
ومدارس وغير
ذلك».
حساسية
مصادر
متابعة في
دمشق، أرجعت
اندفاع
الوافدين
اللبنانيين
من اتباع «حزب
الله» على
السفر إلى
العراق،
لأسباب عدة،
أبرزها أن
«الحاضنة
المذهبية
هناك أكبر
بكثير من هنا». وتضيف
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الوافدين اللبنانيين
إلى المنطقة،
«يشعرون بأنهم
يعيشون في
جزيرة صغيرة
مغلقة، في ظل
وجود حساسية لدى
كثير من السوريين
أوجدتها
استباحة
الحزب كثيراً
من قراهم
وممتلكاتهم
خلال الحرب في
سوريا». وتوضِّح
المصادر أنه
«خلال موجة
النزوح
اللبناني في أثناء
حرب يوليو
(تموز) عام 2006،
أقامت أعداد
كبيرة منهم في
أحياء دمشق،
أما حالياً
فإن قلة قليلة
منهم تقيم في
أحياء عاصمة
الأمويين؛
بسبب تلك
الحساسية». ودفع
التصعيد
الإسرائيلي
الكثيف
والدموي على
لبنان منذ 23
سبتمبر
الماضي، أكثر
من 460 ألف شخص
إلى العبور من
لبنان إلى
سوريا، وفق
السلطات اللبنانية،
معظمهم
سوريون،
بينما تذكر
الأرقام
السورية، أن
عدد
اللبنانيين
الوافدين إلى البلاد
فاق 120 ألفاً.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
هديدات
باستهداف مقر
خامنئي رداً
على محاولة
اغتيال
نتنياهو
الإدارة
الأميركية
تحاول إقناع
تل أبيب بالتمسك
بـ«الأهداف
المتواضعة»
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
بينما
تسعى الإدارة
الأميركية
لإقناع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
وقيادة الجيش
بالالتزام
بـ«الأهداف
المتواضعة»
التي اتُّفق
عليها لضرب
إيران، رداً على
هجومها
الصاروخي في
بداية الشهر؛
تصر تل أبيب
على توسيع
نطاق
الأهداف، بما
في ذلك استهداف
رموز سيادية.
وتلمح إلى
إمكانية
إدراج مقر المرشد
الإيراني علي
خامنئي في بنك
الأهداف الجديدة.
وأفادت مصادر
سياسية في
إسرائيل بأن محاولة
اغتيال
نتنياهو قد
قلبت
الموازين، ولا
بد أن تدفع
القيادة
السياسية في
إيران ثمنها.
كما اعتبرت
هذه المصادر
أن نفي إيران
مسؤوليتها عن
إطلاق
الطائرة
المسيّرة
«صياد 107» باتجاه
منزل نتنياهو
هو مجرد
«تصريح كلامي
يعكس الخوف من
تبعات القرار
المغامر
بتصعيد الصراع».
ونقلت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
العبرية عن
هذه المصادر،
التي وصفتها
بـ«المطلعة»،
أن «إسرائيل
ستنفذ هجوماً
كبيراً على
إيران في الأيام
المقبلة، وأن
جميع
الاستعدادات
اللازمة قد
اكتملت».
وترفض
إسرائيل، وفقاً
للصحيفة،
الضغوط
الدولية
الداعية إلى
تقليص حجم
الهجوم.
وأوضحت أن
طلبها من
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن
تزويدها
ببطارية
إضافية من
منظومة «ثاد»
(نظام دفاعي
لاعتراض
الصواريخ
الباليستية
القصيرة
والمتوسطة
المدى)، جاء
نتيجة قرارها
توسيع نطاق
الهجوم على
إيران، مع
توقعها لرد
إيراني
محتمل، مما
يستلزم
الاستعداد الكامل.
كما
أفادت مصادر
أخرى بأن سلاح
الجو
الإسرائيلي أجرى
تدريبات
واسعة تشمل
تزويد
الطائرات الحربية
بالوقود في
الجو، مشيرة
إلى أن الهجوم
لن يقتصر على
الضربات
الجوية، دون الدخول
في تفاصيل
إضافية. وقد
يكون المقصود
من ذلك ضربات
داخل الأراضي
الإيرانية،
كما حدث في
عمليات
الاغتيال
السابقة، أو
في عملية سرقة
الأرشيف
النووي، أو
عبر البحر
باستخدام
الغواصات.
«دعم
المعارضة»
ويحظى
نتنياهو بدعم
من المعارضة
السياسية، التي
تتخذ مواقف
أكثر تشدداً
منه؛ إذ
يطالبه
قادتها،
أفيغدور ليبرمان
ويائير لبيد
وبيني غانتس،
بتكثيف الضربات
ضد إيران
و«حزب الله»،
وفي الوقت
نفسه، تسريع
صفقة تبادل
الأسرى في
غزة.
ولإظهار
جديتها في
تنفيذ
الهجوم، دعت
إسرائيل
المجلس
الوزاري
الأمني
المصغر
للشؤون الأمنية
والسياسية (الكابينيت)
للاجتماع
مساء الأحد،
لمناقشة مجموعة
من القضايا،
أبرزها
الهجوم
الإسرائيلي
المحتمل على
إيران. ويُعد
«الكابينيت»
الجهة
المخولة
باتخاذ
قرارات بشأن
العمليات
العسكرية
الكبيرة، وقد
أثار موعد
الاجتماع
تكهنات بأن
الهجوم قد
يبدأ «في غضون
ساعات أو
أيام». في
الوقت نفسه،
أُعلن عن
زيارة وزير
الخارجية الأميركي،
أنتوني
بلينكن، إلى
المنطقة يوم الثلاثاء
المقبل، بهدف
«مناقشة اليوم
التالي للحرب
على قطاع غزة،
ودفع صفقة
تبادل الأسرى،
والسعي
للتوصل إلى
تسوية في
لبنان،
ومعالجة
التصعيد بين
إسرائيل
وإيران».
وتوقعت مصادر في
تل أبيب أن
يحاول بلينكن
الضغط على
إسرائيل لمنعها
من شن الهجوم
على إيران.
لكنّ مصدراً
إسرائيلياً
رد على ذلك
بقوله إن
الضغط
الأميركي في
هذا الشأن «لن
يجدي نفعاً...
سيكون هناك
هجوم». ومع
ذلك، استبعدت
المصادر
احتمال تنفيذ
الهجوم قبل
يوم
الثلاثاء؛ إذ
إن تنفيذه قبل
زيارة بلينكن
قد يُعتبر
استفزازاً،
في حين أن
تأجيله لبعد
الزيارة قد
يُفسر على أن
الولايات
المتحدة
توافق على
الهجوم بشكل
غير مباشر.
ولهذا يُعتقد
أن الضربة قد
تؤجل لبضعة أيام
أخرى، مع
الإشارة إلى
أن واشنطن
تفضل أن يتم
تنفيذها بعد
الانتخابات
الأميركية
المقررة في 5
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل.
«أزمة ثقة»
وشهدت
العلاقات بين
تل أبيب
وواشنطن
توتراً،
السبت، بعد
تسريب وثائق
من
«البنتاغون»،
أظهرت أن
الولايات
المتحدة
تراقب عن كثب
نشاطات الجيش
الإسرائيلي
المتعلقة
بإيران،
نتيجة لعدم
الثقة
الكاملة في
المعلومات
التي تقدمها
إسرائيل. وقد
وثقت هذه
الوثائق
التدريبات
التي أجرتها
إسرائيل يومي
15 و16 من الشهر
الجاري،
والتي تضمنت استبعاد
الهجمات على
المنشآت
النفطية أو النووية
الإيرانية.
وبحسب مصادر
إسرائيلية، فقد
قدمت
الولايات
المتحدة
اعتذاراً عن
هذا التسريب.
لكن تل أبيب
ترى أن
التسريب قد
يكون متعمداً
من قبل أطراف
قيادية تهدف
إلى إظهار
إدارة بايدن
بأنها لا تفتقر
إلى التأثير
على الحكومة
الإسرائيلية.
وفي الأثناء،
استغل مرشح
الرئاسة
الجمهوري، دونالد
ترمب، الوضع
لصالحه؛ إذ
صرح خلال مهرجان
انتخابي في
بنسلفانيا،
الليلة
الماضية، بأن نتنياهو
اتصل به وأكد
له أنه «لا
يصغي إلى بايدن».
وأضاف ترمب:
«لو أنصت
نتنياهو
لبايدن، لما كانت
إسرائيل في
الوضع الذي هي
عليه اليوم». ورداً
على ذلك، اضطر
نتنياهو
لإصدار بيان
توضيحي اتسم
بالحذر؛ إذ
جاء في البيان
الصادر عن مكتبه:
«خلال محادثته
مع ترمب، كرر
نتنياهو
تصريحات كان
قد أدلى بها
علناً، مشيراً
إلى أن
إسرائيل
تستمع إلى
القضايا التي
تطرحها
الإدارة
الأميركية،
لكنها في
النهاية تتخذ
قراراتها
وفقاً
لمصالحها
القومية».
الصفدي
في دمشق
لاستكمال
لقاءات «محور
الممانعة»
النشاط
الدبلوماسي
يسعى إلى
تخفيف
التداعيات على
حدود الأردن
الشمالية
عمّان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/20 تشرين
الأول/2024
لا
تنفصل زيارة
وزير
الخارجية
الأردني أيمن الصفدي،
الأحد، إلى
دمشق، عن
سلسلة النشاط
الدبلوماسي
لعمّان الذي
يسعى إلى
تخفيف حدة تداعيات
حالة عدم
الاستقرار
على الحدود
الشمالية مع
سوريا، في ظل
التصعيد الذي
تشهده
المنطقة ودول
الجوار.
الجارة
الشمالية
للأردن، وعلى
مدى عقد مضى،
شكَّلت حالة
أمنية طارئة
للجيش الأردني،
الذي يتعامل
باستمرار مع
محاولات قوافل
مهربي
المخدرات
وعصابات
السلاح تجاوز
الحدود، ما
استدعى
مواجهات
مسلحة
واشتباكات،
نهاية العام
الماضي،
أسفرت عن سقوط
قتلى والقبض على
مهربين لهم
اتصالات مع
خلايا داخل
المملكة.
واستقبلت
عمّان،
الأسبوع
الماضي، رئيس
الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي،
كما استقبلت
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
وغادر الصفدي،
صباح الأحد،
حاملاً رسالة
شفهية من العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
إلى الرئيس السوري
بشار الأسد،
لم يُكشف عن
مضمونها. تلك اللقاءات،
تذهب لصالح
ترجيح انفتاح
الحراك الدبلوماسي
الأردني على
«محور
الممانعة»؛ سعياً
لحماية
مصالحه في ظل
ما تشهده
المنطقة من تصعيد
عسكري خطير،
وموقع
المملكة على
خطوط النار.
أردنياً،
يُعتقد على
نطاق النخب
السياسية المطلعة،
أن خطر تهريب
المخدرات من
الداخل السوري،
ما زال يشكل
تحدياً
أمنياً
كبيراً؛ الأمر
الذي يستدعي
إبقاء حالة
الطوارئ على
الحدود
الشمالية نحو
(370 كم) بين
البلدين،
خصوصاً في ظل
تحول مناطق في
الجنوب
السوري إلى
مصانع لإنتاج
المخدرات،
ونقلها من
خلال عمليات
التهريب إلى
أسواق عربية
وأجنبية من خلال
المملكة. يضاف
إلى ذلك،
النزف
الاقتصادي
المستمر منذ
عام 2012،
واستقبال
اللاجئين
وتكلفة
إقامتهم،
وتراجع أثر
خطط
الاستجابة
الدولية
للتعامل مع الدول
المستضيفة
للاجئين، إذ
يستضيف
الأردن نحو 1.3 مليون
لاجئ سوري،
معظمهم
يقيمون خارج
المخيمات التي
خصصت لهم.
الزيارة لا
يمكن فصلها عن
الملف الأردني
الأهم وهو
الملف
الأمني، وما
دام الجنوب
السوري
مسرحاً
للميليشيات
الإيرانية،
وميليشيات
«حزب الله»،
فسيظل القلق
من الشمال
بالنسبة
للأردن، في ظل
مخاوف من تسرب
عناصر مسلحة
بقصد
«المقاومة» في
فلسطين، عن
طريق عمّان.
عودة اللاجئين
السوريين
وكانت
وزارة
الخارجية
الأردنية قد
نشرت بياناً
مقتضباً،
الأحد، جاء
فيه أن الرئيس
السوري بشار
الأسد،
استقبل نائب
رئيس الوزراء
ووزير
الخارجية
وشؤون
المغتربين
أيمن الصفدي،
الذي نقل
رسالة شفهية
من العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
حول جهود حل
الأزمة السورية
ومعالجة كل
تبعاتها،
وعدد من القضايا
الثنائية
والأوضاع في
المنطقة.
كما
تناولت
الرسالة
التصعيد
الخطير الذي
تشهده
المنطقة،
وجهود إنهائه
التي يشكل وقف
العدوان على
غزة ولبنان،
والإجراءات
الإسرائيلية
اللاشرعية
التصعيدية في
الضفة
الغربية،
خطوته الأولى.
كما قالت
الوزارة في
بيان آخر إن
أيمن الصفدي،
أجرى محادثات
موسعة مع وزير
الخارجية والمغتربين
السوري بسام
الصباغ، ركزت
على جهود حل
الأزمة
السورية
وقضية
اللاجئين،
ومكافحة تهريب
المخدرات،
إضافةً إلى
التصعيد
الخطير الذي
تشهده
المنطقة
وجهود إنهائه.
وقالت وزارة الخارجية
في بيان لاحق،
مساء الأحد،
إن الرئيس
الأسد
والصفدي بحثا
قضية عودة
اللاجئين السوريين
إلى بلدهم،
حيث شدد
الرئيس الأسد
على أن تأمين
العودة
الطوعية
والآمنة
للاجئين السوريين
هي أولوية
للحكومة
السورية،
التي أكد أنها
قطعت شوطاً
مهماً في
الإجراءات
المساعدة على
العودة،
خصوصاً في
المجالين
التشريعي والقانوني.
وأكد الصفدي
أن حل الأزمة
السورية،
وبما يضمن
وحدة سوريا
وتماسكها
وسيادتها ويحقق
طموحات
شعبها، ويعيد
لها أمنها
وعافيتها واستقرارها،
ويهيئ ظروف
العودة
الطوعية
للاجئين،
ضرورة
إقليمية يعمل
الأردن بشكل
متواصل من أجل
تحقيقها.
مباحثات موسعة
إلى
ذلك، أجرى
الصفدي
محادثات
موسعة مع نظيره
السوري بسام
الصباغ، ركزت
على ملف
اللاجئين
وجهود مكافحة
تهريب
المخدرات،
الذي أكد الصفدي
أنه خطر يستمر
الأردن
بالتصدي له
بكل إمكاناته.
وأكد
الوزيران
تكثيف
التعاون في
مواجهة هذا
الخطر، من
خلال اللجنة
الأردنية -
السورية
المشتركة
للتعاون في
مكافحة تهريب
المخدرات عبر
الحدود التي
انطلقت
أعمالها في
يوليو (تموز)
من العام
الماضي. واتفق
الوزيران على
إطلاق حوار
متواصل حول
جهود تسهيل
العودة
الطوعية
للاجئين السوريين.
وأكد الصفدي
أن حل قضية
اللاجئين هو عودتهم
إلى وطنهم،
لكن على
المجتمع
الدولي الاستمرار
في تحمل
مسؤولياته
تجاههم إلى
حين تحقيق
ذلك.
اجتماع «لجنة
الاتصال الوزارية
العربية» في
القاهرة
أغسطس 2023 (جامعة
الدول العربية)كما
اتفق الصفدي
والصباغ على
بحث جميع
الملفات
الثنائية من
خلال اجتماع
للوزراء
المعنيين في
موعد يحدده
الجانبان في
أقرب وقت
ممكن. وأكد
الوزيران
استمرار
التعاون في
جهود حل الأزمة
السورية، من
خلال (لجنة
الاتصال
العربية)، من
أجل التقدم
خطوات عملية
ملموسة لحل
الأزمة
السورية وفق
المبادئ
والأطر والمنهجية
التي أقرها
بيان عمّان في
الأول من مايو
(أيار) العام
الماضي.
محادثات
مصرية -
رومانية
تتناول أزمة
«سد النهضة»
ومستجدات «حرب
غزة»
عبد
العاطي
وأودوبيسكو
أكدا من
القاهرة عمق علاقات
التعاون
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
تناولت محادثات بين
مصر ورومانيا
في القاهرة،
الأحد، أزمة
مفاوضات «سد
النهضة»
الإثيوبي،
ومستجدات
الحرب في قطاع
غزة. وقال
وزير
الخارجية والهجرة
المصري،
الدكتور بدر
عبد العاطي،
إنه بحث مع
وزيرة
الخارجية
الرومانية،
لومينيتسا
أودوبيسكو،
قضية المياه
بوصفها قضية
وجودية
بالنسبة
لمصر، وتمت
إحاطتها
علماً بكل
مسارات
التفاوض بشأن
«سد النهضة»
التي جرت مع
الجانب
الإثيوبي على
مدار أكثر من 13
عاماً دون
جدوى، وما
أعلنته بلاده
أخيراً من
توقف للمسار
التفاوضي،
و«احتفاظ مصر
بحقها في
الدفاع عن
مصالحها
المائية في
حالة حدوث
ضرر، بما
يكفله
القانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة». وأقامت
إثيوبيا «سد
النهضة» على
رافد نهر
النيل الرئيسي
لإنتاج
الكهرباء،
وسط اعتراضات
من دولتي
المصب (مصر
والسودان)،
وفشلت آخر
جولة مفاوضات
بين الأطراف
الثلاثة في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي. وبينما
تطالب
القاهرة
والخرطوم
بـ«اتفاق
قانوني ملزم» ينظم
قواعد ملء
وتشغيل
«السد»، أنهت
أديس أبابا
الملء الخامس
نهاية سبتمبر
(أيلول)
الماضي. وقال
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري، في
حوار بثته
قناة «القاهرة
الإخبارية»
الفضائية،
مساء الجمعة،
إن بلاده ترفض
أي مساس
بحصتها السنوية
من مياه
النيل،
مضيفاً أن
«مصر لديها الحق
الكامل في
الدفاع عن
حقوقها
المائية، ولن
نقبل بأي ضرر
لديها». وأضاف
أن بلاده «ليس
لديها أي
مشكلة مع دول
حوض النيل
باستثناء
إثيوبيا»،
موضحاً دعم
بلاده «للتنمية
والمشروعات
المائية ما
دامت توافقية
ولا تتسبب في
ضرر لدولتي
المصب (مصر
والسودان)».
وتعاني مصر عجزاً
مائياً يبلغ 55
في المائة،
وتعتمد على
مورد مائي
واحد هو نهر
النيل بنسبة 98
في المائة،
بواقع 55.5 مليار
متر مكعب
سنوياً، وتقع
حالياً تحت خط
الفقر المائي
العالمي،
بواقع 500 متر
مكعب للفرد
سنوياً، حسب
بيانات وزارة
الري المصرية.
وبشأن
الحرب في غزة،
أطلع الوزير
عبد العاطي،
وزيرة
الخارجية
الرومانية
على الجهود
كافة التي
قامت بها مصر
بالتعاون مع
قطر والولايات
المتحدة
لمحاولة
التوصل لصفقة
لوقت إطلاق
النار وإطلاق
سراح جميع
الرهائن. ولفت
إلى أن «هذه
الجهود للأسف
الشديد لم
تسفر عن أي
نتائج بسبب
عدم توافر
الإرادة السياسية
لدى الجانب
الإسرائيلي
وعدم جديته في
التوصل لمثل
هذا الاتفاق». ولم تُسفر
مفاوضات
استمرت
شهوراً
بوساطة من قطر
ومصر
والولايات
المتحدة عن
توصل إلى وقف
القتال بين
حركة «حماس»
وإسرائيل،
باستثناء
هدنة لمدة
أسبوع في
نهاية نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي.
وأكد
عبد العاطي
خلال لقاء
نظيرته
الرومانية
«أهمية وصول
المساعدات
الإنسانية
لقطاع غزة»،
مشيراً إلى
«الأوضاع
المتفجرة
بالضفة الغربية
وأهمية العمل
على إنهاء
الاحتلال
باعتبار ذلك
أصل المشكلة
وجوهرها في
المنطقة»، لافتاً
إلى أنه تحدث
مع وزيرة
خارجية
رومانيا عن
أهمية
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية،
وأن يتم المضي
قدماً في
إعطاء ومنح
العضوية
الكاملة لفلسطين
في الأمم
المتحدة». وتكثّف
القاهرة
مشاوراتها
بهدف احتواء
التصعيد
الراهن في
المنطقة،
وحذرت مراراً
من أن استمرار
الحرب في غزة
ينذر
باتساعها إلى
ساحات
إقليمية
أخرى، وبتهديد
السلم والأمن
الدوليين في
كامل منطقة الشرق
الأوسط.
في
غضون ذلك، أكد
عبد العاطي
خلال مؤتمر
صحافي مع
الوزيرة
الرومانية في
القاهرة،
الأحد، «عمق
علاقات
التعاون التي
تربط بين مصر
ورومانيا في
العديد من
المجالات»،
مشيراً إلى أن
مصر تعد
الشريك
التجاري
الأول عربياً
وأفريقياً
لرومانيا،
كما أن
رومانيا تعد أهم
مقاصد
الصادرات
المصرية في
أوروبا. وأعرب
عبد العاطي عن
سعادته
بزيارة وزيرة
الخارجية
الرومانية،
التي تعد
الأولى إلى
مصر منذ عام 2013،
لافتاً إلى أن
هذه الزيارة
تتواكب أيضاً
مع قرب مرور 120
عاماً على
إقامة
العلاقات الدبلوماسية
بحلول عام 2025،
مشيراً إلى
الزيارات
رفيعة
المستوى بين
البلدين خلال
السنوات الأخيرة،
وعلى رأسها
الزيارة التي
قام بها الرئيس
عبد الفتاح
السيسي في
يونيو
(حزيران) 2019 إلى
بوخارست،
وزيارة
الرئيس
الروماني إلى
القاهرة في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2021، وهي
زيارات تهدف
إلى تعزيز
العلاقات بين
البلدين. وقال
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري تم
التأكيد خلال
المحادثات
على «أهمية
العلاقات
الثنائية
التي تجمع بين
البلدين
والمسار
الإيجابي
الذي تشهده
العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
الثنائية
خلال السنوات
الأخيرة»،
موضحاً أن
هناك تعاوناً
مع رومانيا في
قطاعات مثل السياحة
والصحة وكذلك
قطاعا
التعليم
والثقافة.
في
السياق نفسه،
أكّدت وزارة
الخارجية
والهجرة
المصرية،
الأحد، أن
الوزير عبد
العاطي افتتح
الدورة
التدريبية
الخاصة
بإعادة الإعمار
والتنمية
والاستقرار
فيما بعد
النزاعات بمنطقة
الساحل، التي
ينظمها «مركز
القاهرة الدولي
لتسوية
النزاعات
وحفظ وبناء
السلام»، التابع
لوزارة
الخارجية،
بالتعاون مع
كل من وزارة
الخارجية
الرومانية،
والوكالة
الرومانية
للتنمية في
حضور وزير
الثقافة
المصري، أحمد
هنو. وأشار
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري إلى أن
الدورة
التدريبية
تُعد الأولى
من نوعها التي
تُعقد بين
الجانبين
المصري
والروماني
حول موضوع
إعادة
الإعمار، بما
يعكس التنسيق
القائم في
الملفات ذات
الاهتمام
المشترك،
مضيفاً: «يأتي
انعقاد هذه
الدورة لتعكس
الاهتمام الكبير
الذي توليه
مصر ورومانيا
للعلاقات مع
الدول الأفريقية،
وبالأخص
منطقة
الساحل،
وكذلك لملف
إعادة
الإعمار
والتنمية
فيما بعد
النزاعات».
إعلام
عبري: رئيس
«الشاباك» زار
مصر لبحث اتفاق
بخصوص
الرهائن
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
تصعّد الضغوط لإبرام
«صفقة»
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
أصدر منتدى
عائلات
الرهائن
الإسرائيليين
لدى «حماس»
بياناً،
الأحد، طالب
فيه الحكومة
بوقف الألاعيب
التي تمارسها
في
المفاوضات،
والجنوح إلى
العمل الجاد
نحو إبرام
صفقة تبادل
فوراً. وقالت
العائلات إن
«مقتل رئيس
المكتب السياسي
لـ(حماس)،
يحيى السنوار،
كان أهم
اختبار لمدى
إخلاص
الحكومة في
إدارة هذه
المفاوضات؛
فقد كانوا
يقولون لنا إن
السنوار هو
الذي يعرقل،
وهو الذي
يفشّل المفاوضات؛
لأنه لا يريد
صفقة، وها هو
السنوار قد
رحل، ولن نقبل
بعد بأي تفسير
أو تبرير آخر.
فإذا كانوا مخلصين
لنا في القضية
فعليهم أن
يستغلوا
الفرصة،
ويتجهوا الآن
للصفقة. بموازاة
ذلك، أفادت
وسائل إعلام
عبرية، بأن رئيس
جهاز الأمن
الداخلي
(الشاباك)
رونين بار، زار
القاهرة،
الأحد،
والتقى
المدير
الجديد لجهاز
المخابرات
العامة
المصرية حسن
رشاد. ووفق
وسائل
الإعلام
العبرية، فإن
المسؤولَيْن
ناقشا سبل
التوصل إلى
صفقة جديدة
بشأن الرهائن.
وتعد زيارة
رئيس
«الشاباك»
لمصر هي
الأولى بعد
الإعلان عن
مقتل زعيم
حركة «حماس»
يحيى السنوار.
وسبق أن
زار بار
القاهرة خلال
الشهور
الماضية، ضمن
جهود التوصل
إلى وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، وتبادل
المحتجزين
والأسرى.
«الوثيقة
القطرية»
أكد
المنتدى أن ما
وصفته
بـ«الوثيقة
القطرية» حول
المفاوضات
تؤكد ما قالته
العائلات
وفريق
التفاوض وكل
المطّلعين من
أن «رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو، هو
الذي يعرقل
الجهود للتوصل
إلى صفقة».
ونشرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
الأحد، نص
الوثيقة التي
قالت إن قطر
أعدتها
وعرضتها في 3
يوليو (تموز) الماضي،
ويتضح منها أن
الطرفين
اقتربا في مواقفهما
لدرجة كاملة
تقريباً، ولم
يبق خلاف بينهما
إلا حول
تفاصيل صغيرة
يمكن التغلب
عليها بجولة
مفاوضات
قصيرة، لو
صدقت النيات.
ونقلت
الصحيفة أنه
فيما يتعلق
بـ«آلية إعادة
المخطوفين
مقابل
السجناء
الفلسطينيين،
طالبت
إسرائيل أن
يتحرر في
المرحلة
الأولى 33 مخطوفاً
أو جثة، أما
(حماس) فتتحدث
عن 32، ومقابل
إعادة
المخطوفين
كبار السن
والمرضى
إسرائيل أبدت
استعدادها
لتحرير سجناء
فلسطينيين
كبار في السن
تبقى من
محكوميتهم
أقل من 15 سنة،
وبالمقابل
طالبت (حماس)
أن يتم
التحرير
(تبعاً لقائمة
تقدمها)». ووفق
الوثيقة فإنه
كان متفقاً
على أن «يتحرر 30
سجيناً
(فلسطينياً)
مقابل كل رهينة
أو أسير،
ومقابل تحرير
5 مجندات، فإن
إسرائيل
مستعدة لأن
تحرر 50
سجيناً، 30
منهم مؤبدات
و20 آخرين تبقى
لهم أقل من 15 سنة
من
محكوميتهم،
وفي هذا البند
أيضاً طلبت (حماس)
أن يكون الـ 20
سجيناً (من
قائمة
تقدمها)».
حق
«الفيتو»
كما
أن إسرائيل،
وفق ما نُشر،
طلبت بأن يكون
لها حق
الاعتراض
(فيتو) على 100
سجين فلسطيني
يُتفق على عدم
تحريرهم قبل
المرحلة
الثانية من الصفقة،
غير أن «حماس»
طلبت بشطب بند
الفيتو،
فوافق
الطرفان على
أن 50 سجيناً
على الأقل من
المؤبدات
يتحررون إلى غزة
أو إلى
الخارج. وواصل
التقرير أن
«إسرائيل
طالبت أن تقدم
(حماس)
معلومات
مؤكدة عن عدد
المخطوفين
الإسرائيليين
الذين
سيتحررون، أما
الحركة
فاشترطت
بالمقابل أن
تقدم إسرائيل
معلومات عن
الأسرى من
أبناء غزة
المحتجزين في
إسرائيل منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
ووافقت
إسرائيل على
أن تحرر من
جديد 47 من
محرري صفقة (الجندي
الإسرائيلي
غلعاد) شاليط
التي أُبْرمت
عام 2011، ممن
اعتُقلوا مرة
أخرى، أما
(حماس) فطالبت
بأن يتحرر كل
محرري صفقة
شاليط ممن
اعتُقلوا
مجدداً».
تراجع
السنوار
نقلت
الصحيفة
أيضاً عن
مسؤولين
أمنيين كبار في
إسرائيل
قولهم إن
السنوار
تراجع عن
غالبية
الاعتراضات،
وأعطى في
النهاية
موافقته على
النصوص،
وأبدى
تساهلاً في
التوصل إلى
اتفاق،
وعندها فرض
نتنياهو
شروطاً
جديدة، وقد فسروا
تصرفه هذا
بالقول – «إنه
تصور أنه ناجم
عن ضعف قيادة
(حماس) بسبب
الضغط
العسكري
الإسرائيلي،
فقرر نتنياهو
القيام بمزيد
من الضغوط،
وردت (حماس)
عندئذ بتشديد
شروطها من
جديد لتثبت أنها
لا تفاوض من
موقع ضعف،
وهكذا فشلت
جهود التوصل
للاتفاق».
وتخشى عائلات
الرهائن الإسرائيلية
من تكرار موقف
نتنياهو من
جديد بعدما تم
التخلص من
السنوار،
ويعتقدون أن
كل «إنجاز»
يحققه يفتح
شهيته للمزيد.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
قائد لواء في
معارك شمال
غزة
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
آأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الأحد، مقتل
ضابط رفيع في
معارك شمال
قطاع غزة. وأوضح
الجيش، في
بيان، أن
«العقيد إحسان
دكسه (41 عاماً)،
قائد (اللواء 401)
(المسارات
الحديدية) من
(الفرقة 162) قتل
خلال المعارك
في شمال غزة».
وأكد الجيش
الإسرائيلي
إصابة ضابط من
«الكتيبة 52» بـ«اللواء
401» بجراح خطيرة
في الحادثة
نفسها التي
قتل فيها
دكسه. واندلعت
الحرب في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، إثر
هجوم غير
مسبوق
لـ«حماس» على
جنوب الدولة
العبرية،
أسفر عن مقتل 1206
أشخاص، وفق
تعداد لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
يستند إلى
أرقام رسمية
إسرائيلية.
وترد إسرائيل
بحملة من
القصف المكثف
والعمليات
البرية، ما
أدى إلى مقتل
أكثر من 42 ألف
شخص، وفق
أرقام وزارة
الصحة في غزة،
التي تعدّها
الأمم
المتحدة
موثوقة.
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
تتجه لإخفاء
هوية خليفة
السنوار...
والمنافسة محصورة
بخمسة
«تكتيك
قديم» لجأت
إليه الحركة
بعد اغتيال
ياسين والرنتيسي
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
تتجه
حركة «حماس»
إلى إخفاء
هوية رئيس
مكتبها السياسي
الجديد بعد
اغتيال
إسرائيل رئيس
مكتبها
السياسي يحيى
السنوار في
قطاع غزة، بعد
أقل من 3 شهور
على اغتيال
الرئيس
السابق إسماعيل
هنية في
طهران. وقالت
مصادر في
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
ثمة نقاشات
داخل الحركة
حول هذه
المسألة.
وأضافت: «تتجه قيادة
الحركة
لاتخاذ قرار
استثنائي
بشأن هوية
رئيس مكتبها
السياسي
الجديد،
وإبقاء الاسم
طي الكتمان
على الأرجح،
بسبب
التحديات الأمنية
التي تفرض
نفسها على
الحركة». وكشفت
المصادر أن
هناك شبه
إجماع داخل
قيادة الحركة،
في الخارج
والداخل، حول
هذا الشأن.
وأكدت أن هذه
الخطوة هدفها
إعطاء
المسؤول
الجديد مساحة
أكبر للعمل
وتجنيبه
الملاحقة
الإسرائيلية،
وجعل الأمر
أصعب على
إسرائيل التي
تعمل على
اغتيال معظم
قادة الحركة. وأضافت أن
هذه الخطوة
«تسمح أيضاً
بتسيير العمل
بسلاسة أكبر، ومن
شأنها أن
تحافظ على
النظام العام
داخل الحركة
وتماسكها،
وأن تحافظ على
التسلسل الهرمي».
ومن بين أشياء
أخرى تريد
«حماس» وضع
إسرائيل في
حيرة بشأن من
سيتخذ
القرارات إذا
ما تم استئناف
المفاوضات
حول وقف النار
وتبادل الأسرى
والمحتجزين
في قطاع غزة.
وتناقش قيادة
«حماس»، منذ
الجمعة
الماضي، بعد
إعلان نعي السنوار
الرسمي، من
سيكون بديله
المحتمل، وهل
سيتم إعلان
هويته أم لا.
واختيار
السنوار قبل حوالي
3 أشهر لقيادة
«حماس» جاء
أصلاً
لاعتبارات
عدة، أولها
البعث برسالة
تحدٍ
لإسرائيل
ورغبته
الشخصية في
ذلك، وتأكيد
«حماس» على الاستمرار
في خيار
«طوفان
الأقصى»، لكن
أيضاً الخروج
من أزمة
الضغوط
الهائلة على
قيادة الخارج،
سواء
بالملاحقة
الإسرائيلية،
أو الضغوط
السياسية
التي يمارسها
الوسطاء، أو
الضغوط على
الدول
المستضيفة
لطرد قيادة
الحركة.
مرشحون محتملون...
درويش
«رجل الظل»
ويوجد
عدة مرشحين
محتملين
لخلافة
السنوار الذي
لم ينافسه أحد
على منصب رئيس
المكتب السياسي
بعد اغتيال
هنية في طهران
في 31 يوليو
(تموز) الماضي.
وتتجه
الأنظار إلى
محمد درويش
(أبو عمر حسن)،
وهو رئيس مجلس
شورى «حماس»،
ويعدُّ شخصية
غير معروفة،
حتى برز إثر
اغتيال هنية.
وهناك من
يعتقد أن
حظوظه كبيرة
للغاية، وقد
ظهر في لقاءات
رسمية عدة
مؤخراً
متقدماً
قيادات تاريخية
في الحركة.
وقال مصدر في
«حماس» إن
درويش الذي
كان يعدُّ رجل
الظل بدأ يظهر
مسؤولاً أول
في الحركة
ويستقبل
الزوار
مؤخراً. وعاش
درويش حياته
في الخارج،
وكان أقرب إلى
جماعة «الإخوان
المسلمين»،
التي انبثقت
عنها في الأساس
حركة «حماس»،
قبل أن تدخِل
تغييرات على
ميثاقها
الداخلي وتفك
الارتباط
لاحقاً
بجماعة «الإخوان».
خليل
الحية.. نائب
السنوار
إضافة
إلى درويش،
يبرز اسم خليل
الحية، الذي يُعتقد
أنه نائب
السنوار،
وتحوّل إلى
عنوان للحركة
في ظل اختفاء
السنوار في
القطاع وبعد
اغتياله.
والحية مسؤول
سياسي قديم في
قطاع غزة، وأصبح
لاحقاً نائب
السنوار في
قيادة القطاع
ومقرباً منه،
ثم مسؤول
«حماس» في غزة،
وهو من يقود الآن
فريق
المفاوضات
لوقف الحرب
وإتمام صفقة
تبادل، وقد
ظهر باسم
الحركة في
أكثر من مناسبة
مهمة، بما
فيها خطابه في
ذكرى هجوم
السابع من
أكتوبر،
وخطابه
الأخير الذي
نعى فيه السنوار
قائلاً إنه
«قائد معركة
طوفان
الأقصى»، مؤكداً
«أن الحركة
ماضية على عهد
القادة المؤسسين
والشهداء حتى
تحقيق
تطلّعات
شعبنا في
التحرير
الشامل
والعودة
وإقامة
الدولة الفلسطينية
على كامل
التراب
الوطني
الفلسطيني
وعاصمتها
القدس». وأعلن
الحية أيضاً
أن «أسرى
الاحتلال لدى
المقاومة لن
يعودوا إلا
بوقف العدوان
على غزة
والانسحاب
منها وخروج
أسرانا
الأبطال من
سجون الاحتلال».
ويعد الحية
أحد صقور
«حماس»
سياسياً،
وكان يتفق مع
السنوار على أهمية
التحالف مع
إيران.
خالد مشعل... أقرب
إلى «الإخوان»
من إيران
إلى جانب الحية
ودرويش، يوجد
خالد مشعل
وموسى أبو
مرزوق ومحمد
نزال أسماء
مطروحة
لقيادة الحركة.
احتفظ
مشعل بمنصبه
رئيساً
للمكتب
السياسي
لـ«حماس» حوالي
21 عاماً، وهو
يشغل الآن
منصب رئيس
«حماس» في إقليم
الخارج.
ويُعتقد أنه
اعتذر، بعد
اغتيال هنية،
عن تولي
المنصب لظروف
صحية وأخرى
تتعلق بطبيعة
الوضع
الحالي، ولا
يُعرف موقفه
الحالي من
تولي قيادة
الحركة خلفاً
للسنوار. ومشعل
معروف
سياسياً على
نطاق واسع،
وهو أقرب إلى
تيار
«الإخوان» من
إيران.
محمد
نزال... صقور
«حماس»
ولا
يمكن إغفال
قوة محمد نزال
التي ظهرت في
الانتخابات
الأخيرة. ونزال
من الضفة
الغربية لكنه
ولد ونشأ في
العاصمة
الأردنية
عمّان ثم درس
في الكويت، ثم
التحق
بـ«حماس» مع
بداية
تأسيسها قبل
أن ينتخب عضواً
في المكتب
السياسي عام 1996
وحتى الآن.
يُعدُّ نزال أحد
صقور «حماس».
وبين
الأسماء
المطروحة
أيضاً موسى
أبو مرزوق،
وهو أحد مؤسسي
حركة «حماس»
عام 1987 وكان
الرئيس الأول
لمكتبها
السياسي. وهو
حالياً نائب
رئيس الحركة
في الخارج.
وهو من مواليد
عام 1951 في مخيم
للاجئين بمدينة
رفح (عائلته
تهجرت من قرية
بقضاء الرملة).
ويتوقع في كل
الأحوال أن
يتم اختيار
قائد «حماس» من
بين هؤلاء،
وليس أي أحد
داخل قطاع غزة،
بعد السنوار،
وفي ظل انقطاع
في الاتصالات
مع بعض قادة
المكتب
السياسي في
غزة. ويوجد
نظام داخلي في
«حماس»
لاختيار
خليفة في أي
منصب شاغر. تكتيك
إخفاء اسم
قائد «حماس»
وتكتيك
إخفاء اسم
قائد «حماس»
لجأت إليه
الحركة في عام
2004، بعد اغتيال
إسرائيل
مؤسسها أحمد ياسين
في 22 مارس
(آذار)، ثم
خليفته عبد
العزيز الرنتيسي
بعد أقل من
شهر في 17 أبريل
(نيسان) من العام
نفسه.
ولم تعلن «حماس»
بعدها لفترة
طويلة اسم
قائد الحركة
في فلسطين
لتجنيبه
الملاحقة
الإسرائيلية. وكان
السنوار
اغتيل في 17
أكتوبر (تشرين
الأول) الحالي
في ضربة قاسية
للحركة جاءت
بعد حوالي 3
شهور على
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
السابق
إسماعيل هنية
في طهران.
وأجبر اغتيال
السنوار
الحركة على
بدء مشاورات
واسعة يفترض
أن تطال
لاحقاً سياستها
في المستقبل
فيما يتعلق
بالمواجهة الحالية
والمفاوضات
حول وقف
النار. وأعاد
رحيل السنوار
القرار في
«حماس» للخارج
بعدما كان قطاع
غزة مركز
ثقله. وأغلب
الظن أن تخضع
القرارات في
المستقبل إلى
نقاش جماعي
أوسع مع غياب
قادة
تاريخيين
مؤثرين. ولا
يدور الحديث
عن قيادة
جماعية على
غرار «حزب الله»
اللبناني،
لكن اللجوء
إلى ترسيخ
أوسع للتشاور
الجماعي. ومنذ
تأسيس «حماس»
عام 1987 تولى 4
أشخاص رئاسة
المكتب
السياسي، وهم
موسى أبو
مرزوق الذي
تولى أول منصب
رئيس للمكتب
السياسي من 1992 إلى
1996، وخالد مشعل
الذي تولى
رئاسة المكتب
السياسي من 1996
إلى 2017،
وإسماعيل
هنية خلفاً
لمشعل منذ عام
2017 حتى اغتياله
هذا العام، ثم
يحيى السنوار،
على أن يتم
اختيار رئيس
خامس خلال
أيام، على
الأرجح.
ماذا
نعرف عن
المنزل الذي
قُتل فيه
السنوار؟
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
لم
يتوقع
الفلسطيني
أشرف أبو طه
أن يكون منزله
هو الملاذ
الأخير
للرئيس
السابق
للمكتب السياسي
لـ«حماس» يحيى
السنوار،
الذي قُتل فيه
قبل أيام بعد
اشتباكات مع
الجيش
الإسرائيلي. يقول
أبو طه إنه
«صُدم» عندما
رأى المبنى
المدمر
جزئياً في
لقطات من
مسيرة
إسرائيلية،
حيث يظهر
منزله الواقع
في شارع ابن
سينا بحي
السلطان غرب
مدينة رفح
جنوب غزة. وقال
أبو طه إنه
غادر منزله في
رفح متوجهاً
إلى خان يونس
في 6 مايو
(أيار)، ولم
يتلقَّ أي
أنباء بشأن
منزله منذ ذلك
الحين. ويتابع
لهيئة الإذاعة
البريطانية
(بي بي سي): «عشت
في هذا المنزل
على مدار 15
عاماً مع
أسرتي، لم
ننزح منه قط
ولا حتى خلال
الحروب
السابقة، لم
يجبرني عن
النزوح عنه
سوى اقتراب
القصف الإسرائيلي
منه وصدور
أوامر إخلاء
ونزوح كل جيراني
في رفح». وتابع
أبو طه أن
ابنته عرضت
عليه أولاً
لقطات من
المفترض أنها
للحظات
الأخيرة
للسنوار على
وسائل
التواصل الاجتماعي،
قائلاً إنها
تصور منزلهم
في رفح. وقال
إنه لم يصدقها
في البداية،
حتى أكد شقيقه
أن المنزل هو
منزله بالفعل.
ويردف أبو طه:
«تعجبت حينما
شاهدته. لم
أصدق. ولكن
شقيقي بادرني
بالاتصال
وأخبرني أنه
منزلي،
فتيقنت مما
رأته عيناي.
كذبته للوهلة
الأولى
وتلقيت الخبر
كصدمة لا
أستطيع
تصديقها حتى
الآن». وأصدر
الجيش
الإسرائيلي
لقطات من
طائرة مسيرة
قال إنها
أظهرت
السنوار في
منزل مدمر
جزئياً قبل
مقتله. وتأكدت
«بي بي سي» من أن
الصور ومقاطع
الفيديو التي
قدمها أبو طه
لمنزله
تتطابق مع صور
المنزل الذي
قُتل فيه
السنوار. وقال
أبو طه إنه
ليس لديه أي
فكرة عن سبب
وجود السنوار
هناك، أو كيف
وصل إليه.
وأضاف: «لم يكن لي
ولإخوتي
وأبنائي أي
علاقة بهذا
الأمر على الإطلاق».
وقال أبو طه
إنه بنى منزله
في رفح بنفسه
بمساعدة
أشقائه. وقال
إن تكلفته
بلغت نحو 200 ألف
شيقل (54016
دولاراً) وكان
في حالة جيدة
عندما غادر.
ووصف أرائك منزله
البرتقالية
وطبقاً
خزفياً برتقالياً،
متذكراً آخر
مرة رآها فيها
عندما فر من
منزله. وقال:
«هذه ذكريات،
لأن بعضها
أحضرته أمي
وهي ثمينة
جداً بالنسبة
لي». وأردف: «ما
حدث أحزنني
كثيراً،
المنزل الذي
بنيته وكل
مستحقاتي
ضاعت، الله
وحده قادر على
تعويضنا».
ونشر
متابعون
مقاطع من منزل
عائلة أبو طه
عبر موقع «إكس». ونشر
محمد سامي طه،
من عائلة طه،
أنه «يشعر بالفخر
والاعتزاز
بأننا كنا
جزءاً من هذه
اللحظة
التاريخية
التي تُجسد
شجاعة وإصرار
الأحرار في
مواجهة
الاحتلال».
وتابع في
منشور عبر
«إنستغرام»: «إننا
فخورون بأن
آخر عصا قد
قاوم بها
المحتل من
بيتنا. أبو
إبراهيم (كنية
السنوار) الذي
قدم روحه فداء
لوطنه سيظل
رمزاً من رموز
المقاومة». وقوبل
الهجوم
الإسرائيلي
على رفح في
مايو (أيار)
بانتقادات
دولية شديدة،
وأدى إلى نزوح
أكثر من مليون
فلسطيني،
وفقاً للأمم
المتحدة. وقد
أُجبر كثير من
أهل غزة على
الانتقال
للمرة الثانية
أو الثالثة،
حيث كانوا
يحتمون في رفح
وحولها، بعد
نزوحهم من
أجزاء أخرى من
غزة. وتواصل
القوات
الإسرائيلية
هجماتها على
قطاع غزة،
براً وبحراً
وجواً، منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، ما
أسفر عن مقتل
أكثر من 42500 فلسطيني،
وإصابة 99
ألفاً و637
آخرين،
أغلبيتهم من
الأطفال
والنساء، في
حصيلة غير
نهائية، إذ لا
يزال آلاف
المفقودين تحت
الأنقاض،
وفقاً لوزارة
الصحة في قطاع
غزة.
سجن
داعشي خطط
لاستهداف
أميركيين في
الكويت وإلغاء
حبس آخر خطط
لاستهدافهم
في السعودية
الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
قررت
محكمة
الاستئناف في
الكويت،
الأحد، حبس
مواطن كويتي
متهم
بالانتماء
إلى تنظيم
«داعش»
الإرهابي، 10
سنوات،
لقيامه
بالتخطيط
لتفجير مدرسة
ضباط الصف
ومعسكر تابع
للقوات
الأميركية في
معسكر
«عريفجان». وعدّلت
محكمة
الاستئناف
الحكم الذي
أصدرته محكمة
الجنايات
بحبسه 17 سنة
إلى 10 سنوات
ووضعه تحت المراقبة
5 سنوات بعد
تنفيذ الحكم.
ونسبت إلى المتهم
التخطيط
لتفجير
المعسكر
الأميركي
باستخدام
مادة البوتاسيوم
وقنابل
المولوتوف.
كما نسبت إليه
تهمة «التطاول
على الذات
الأميرية»،
ومبايعة
قيادات «داعش»،
و«القاعدة» في
اليمن. وفي 6
أغسطس (آب)
الماضي، رفضت
محكمة
الجنايات إخلاء
سبيل 3
مواطنين
كويتيين
متهمين
بالانتماء
إلى تنظيم «داعش»
والتخطيط
لتفجير معسكر
«عريفجان». من
جانب آخر، قضت
محكمة
الاستئناف
بإلغاء حكم
الحبس 5 سنوات
والامتناع عن
عقاب مواطن
كويتي يعمل
موظفاً في
وزارة
الأوقاف،
متهم
بالتخطيط مع
تنظيم «داعش»
الإرهابي
«لقتل الشيعة
ومهاجمة
القوات
الأميركية في
السعودية»،
كما دعا زوجته
لمبايعة
قيادات
التنظيم
الإرهابي. وأسندت
النيابة
العامة إلى
المتهم أنه
«قام بغير إذن
من الحكومة
بعمل عدائي ضد
دولة أجنبية (المملكة
العربية
السعودية)،
بأن اتفق وخطط
مع آخرين
للقيام
بأعمال
تخريبية في
السعودية،
وأن من شأن
تلك الأفعال
تعريض دولة
الكويت لقطع
العلاقات
السياسية،
وأنه اشترك
ودعا للانضمام
إلى جماعات
محظورة (داعش)
غرضها العمل على
نشر مبادئ
ترمي إلى هدم
النظم
الأساسية بطرق
غير مشروعة
بالبلاد، بأن
انضم ودعا
زوجته
للانضمام
لتنظيم (داعش)
وهو على علم
بالغرض الذي
تعمل لأجله
تلك
الجماعات».
براءة
الجري وحماد
وإلغاء حبس
الجويهل
برأت
محكمة
التمييز
الكويتية
اليوم النائب السابق
دعيج الجري من
تهمة غسل
الأموال من خلال
بيع عقارات
وهمية، وقضت
له بالبراءة.
وقضت المحكمة
بحبس وافدين
بين 3 و7 سنوات
مع الشغل
والنفاذ في
القضية نفسها.
وكانت
النيابة
أسندت إلى
المتهمين النصب
العقاري وغسل
الأموال
بمبالغ تقدر
بالملايين من
خلال بيع
عقارات وهمية.
وبذلك تكون
المحاكم
وبجميع
درجاتها
الثلاثة قضت
بالبراءة
للنائب
السابق دعيج
الجري من
الاتهام المسند
إليه. كما قضت
محكمة
الاستئناف
ببراءة
النائب السابق
سعدون حماد من
تهمة شراء
الأصوات الانتخابية،
وألغت الحكم
بحبسه سنتين.
وكان حماد
سلّم نفسه
أمام محكمة
الاستئناف
وطالب بوقف
تنفيذ حكم
الحبس سنتين
في قضية شراء
الأصوات
الانتخابية
بالدائرة
الثالثة
لانتخابات
مجلس الأمة
لحين الفصل
بالموضوع.
وقضت محكمة
التمييز
اليوم بإلغاء
حبس النائب
السابق محمد
الجويهل
سنتين و4 أشهر
عن الإساءة
لقبيلة العجمان.
وقررت
الامتناع عن
النطق بعقابه
وإلزامه بحسن
السير
والسلوك.
إشارات
إيرانية
متواصلة
لتعزيز مسار
«العلاقات
الاستكشافية»
مع مصر وعراقجي
تجوّل وسط
القاهرة
وتناول
«الكشري»
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
ضمن
إشارات
متواصلة من
طهران بشأن
تعزيز مسار
«العلاقات
الاستكشافية»
مع القاهرة،
تجوّل وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
وسط العاصمة
القاهرة،
وتناول
«الكشري»، أحد
أشهر الأطباق
المصرية
الشعبية، ما
عدّه خبراء تحدثوا
إلى «الشرق
الأوسط»، «رسالة
تقارب». وكان
عراقجي قد زار
القاهرة،
الخميس
الماضي، في
أول زيارة
لمسؤول
إيراني كبير منذ
عام 2014، وتوافق
-خلال لقائه
والرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي- على
«أهمية
استمرار المسار
الحالي
لاستكشاف
آفاق التطوير
المشترك للعلاقات
بين
الدولتين»،
وفق بيان
«الرئاسة
المصرية». وحرص
عراقجي في
ختام زيارته،
على التجوّل
في مناطق عدة
بوسط
القاهرة؛ حيث
تناول وجبة
«الكشري» في
أحد المطاعم
الشعبية
الشهيرة، وفق
صحيفة مصرية
محلية. وتداول
رواد مواقع
التواصل الاجتماعي
صوراً لوزير
الخارجية
الإيراني،
وهو يتناول
«الكشري»، وسط
احتفاء من
البعض،
وانتقادات من
الآخر، لا
سيما أنها
تأتي في ظل
أوضاع
إقليمية
مضطربة. وأكد
مصدر مطلع،
رافق وزير
الخارجية
الإيراني
خلال الجولة
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«عراقجي كان
حريصاً على
التجوّل بوسط
القاهرة، في
إطار توطيد
العلاقات مع
مصر، وأنه
أبدى سعادته بترحيب
المصريين به». زيارة
عراقجي لمصر
كانت ضمن جولة
إقليمية، شملت
الأردن،
ولبنان،
وسوريا،
والعراق، والمملكة
العربية
السعودية،
وقطر، وسلطنة
عمان،
وستقوده بعد
مصر إلى
تركيا،
للتباحث بشأن وضع
حد للتصعيد في
المنطقة.
وكانت
آخر زيارة
لمسؤول
إيراني كبير
إلى مصر في
عام 2014، مع
مشاركة وزير
الخارجية
الإيراني،
الراحل حسين
عبداللهيان،
في مراسم
اليمين
الدستورية
للرئيس
السيسي، وكان
وقتها يتولّى
إدارة «الشؤون
العربية
والأفريقية
بوزارة الخارجية
الإيرانية»،
وقبله وزير
الخارجية
الأسبق، علي
أكبر صالحي في
2013، وفق «وكالة
الأنباء الإيرانية
الرسمية
(إرنا)».وفي
سياق تعزيز
مسار العلاقات،
ذكرت وكالة
«مهر»
الإيرانية أن
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان سوف
يلتقي نظيره
المصري على
هامش اجتماع
مجموعة
«بريكس» في روسيا
الشهر الحالي.
وعَدّ مساعد
وزير الخارجية
المصري
الأسبق،
السفير حسين
هريدي، جولة عراقجي
وسط القاهرة
«أمراً
معتاداً
بالنسبة للمسؤولين
الإيرانيين
الذين يزورون
مصر». وقال: «هي
جولة تحاول من
خلالها طهران
تأكيد رغبتها
في تطوير
العلاقات مع
مصر». وأضاف
هريدي: «أن
العلاقات بين
البلدين
مُعقدة، وما
حدث عقب الثورة
الإيرانية
عام 1979 لا تزال
رواسبه
موجودة»،
مشيراً إلى أن
«إيران هي
التي بادرت
بقطع
العلاقات مع
مصر وقتها».
وكان البلدان قد
قطعا
العلاقات
الدبلوماسية
بينهما عام 1979،
قبل أن
تُستأنف بعد
ذلك
بـ11عاماً، لكن
على مستوى
القائم
بالأعمال.
وشهد العام الماضي
لقاءات بين
وزراء مصريين
وإيرانيين في مناسبات
عدة، لبحث
إمكانية
تطوير
العلاقات بين
البلدين،
وتطوّر في
مايو (أيار) من
العام نفسه،
بتوجيه رئاسي
إيراني
لوزارة
الخارجية في
طهران باتخاذ
الإجراءات
اللازمة
لتعزيز العلاقات
مع مصر. وكذا
لقاءات على
مستوى وزراء الخارجية،
بخلاف لقاء
السيسي
والرئيس الراحل
إبراهيم
رئيسي، في
الرياض،
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي. وفي
حين عَدّ
الخبير في
الشؤون الإيرانية،
الدكتور محمد
عباس ناجي،
زيارة عراقجي
وجولته في
القاهرة
محاولة
لتعزيز مسار العلاقات
الثنائية،
قال: «إن مصر
توجّه رسائل عدة،
مفادها أن
عودة
العلاقات بين
البلدين لطبيعتها
تحتاج إلى وقت
لإنضاج
الفكرة، ووضع
النقاط فوق
الحروف». وأضاف:
«أنه في ظل
سيولة
الأوضاع
الحالية في
المنطقة،
والمخاوف من
التصعيد ومن
حرب شاملة،
فإن مصر تمنح
الأولوية
لخفض
التصعيد،
وتحقيق قدر من
الاستقرار
النسبي،
بعدها يُمكن
الانتقال إلى
مرحلة تالية
لمسار
(الاستكشاف)
الحالي».
من
جانبه، قال
هريدي: «إن
سياسة إيران
تجاه إسرائيل،
ودعمها
لجماعات ذات
صبغة دينية
يعد تهديداً
للأمن القومي
المصري»،
مضيفاً: «أن
تغيير إيران
لسياستها في
المنطقة قد
يزيل جزءاً من
الصعوبات
التي تعترض
تطوير
العلاقات مع القاهرة».
وكان وزير
الخارجية
والهجرة
المصري،
الدكتور بدر
عبد العاطي،
قد قال في
حوار مع قناة
«القاهرة الإخبارية»،
أذيع مساء
الجمعة: «إن
إيران دولة إقليمية
مهمة، ومصر
لديها علاقات
مع الجميع»، مشيراً
إلى أن زيارة
عراقجي جاءت
بناءً على طلب
طهران. وأضاف:
«كان هناك طلب
من الجانب الإيراني،
أن يقوم وزير
خارجيتها
بزيارة مصر
ومقابلة
الرئيس
السيسي، وهو
ما يعكس حرص
مصر على العمل
على خفض
التصعيد،
وعدم ولوج
المنطقة إلى
حرب إقليمية
شاملة، ومن
هنا كان حرص القاهرة
على ترتيب
اللقاء». ولم
يتطرّق عبد
العاطي إلى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. وقال:
«أجريت
مشاورات
ولقاءات
مطوّلة مع
وزير الخارجية
الإيراني،
بهدف منع جرّ
المنطقة إلى صراع
مفتوح لا يربح
فيه أحد، بل
ستكون له آثار
مدمرة، كما
تحدثنا في
قضايا كثيرة،
والأهمية
البالغة لوقف
إطلاق النار
في غزة، ووقف
العدوان على
لبنان،
والتوتر
الشديد في
منطقة البحر
الأحمر». وأكد
وزير
الخارجية
المصري: «أن
بلاده لديها
انفتاح على
الجميع، ما
دام ذلك يخدم
هدفها بمنع
التصعيد ودعم
الأمن
والاستقرار
في المنطقة».
وقال: «إن الجميع
يخطب ودّ مصر
لتعزيز
العلاقات
معها».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
في المراحل
الأخيرة قبل
انهيار
النظام
الكولونيل
شربل بركات/20
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135958/
المسار
السلمي الذي
اعتمدته دول
الخليج، والذي
كان يسير بشكل
جيد خاصة
باتجاه
المملكة
العربية
السعودية
بعدما كان نجح
في الامارات
والبحرين
وصولا إلى
التقارب مع
المغرب
وغيرها من
الدول
العربية،
تسبب بالعملية
التي قامت بها
منظمة حماس
والتي كانت
حصيلتها
الحرب الكبرى
التي بدأت في
غزة ووصلت إلى
لبنان. يرى كل
المراقبون
اليوم وبعد تصاريح
القيادة
الإيرانية
بأن الدافع
لكل ما جرى
كان بالفعل
نجاح المسار
السلمي الذي
استبعد طهران
عن طاولة
التفاوض،
وكاد يسقط كل
التحضيرات
العملانية
والأدوات
والحروب
الجانبية
التي قادتها
في المنطقة،
خاصة ادعاء
نظام الملالي
بسيطرته على
ساحة الشرق
الأوسط، وبالتحديد
على اربعة
عواصم عربية
هي بغداد
ودمشق وبيروت
وصنعاء، وخلق
المشاكل
لبقية
الأنظمة والدول
العربية
المتلهية
بأمورها
الداخلية من
تونس إلى
ليبيا
والسودان
وغيرها دون أن
نذكر الصومال
ومشاكله التي
لا نهاية لها.
من هنا كان
"طوفان
الأقصى"
زلزالا بكل
معنى الكلمة،
ليس فقط في
الجانب
الاسرائيلي
حيث قتل حوالي
الف شخص وأسر
أكثر من ثلاث
مئة، ولكن من
حيث التفوق
الذي أظهرته
سرعة العملية
ونتائجها على الشارعين
الاسرائيلي
والعربي،
لدرجة اعتبار
اسرائيل بأن
المرحلة هي
حرب وجودية،
ومن جهة أخرى
الصمت المطبق
لفريق السلام
والتطبيع مقابل
هيجان الشارع
العربي الذي
تفاخر بالعملية
بدون حساب
النتائج.
كانت
هذه بالفعل
ضربة موفقة
لدولة
الملالي لكي
تثبت وجودها
في ساحة الشرق
الأوسط
وتبرهن بأن
اية حلول لا
تشارك فيها
طهران سوف
يكون مصيرها
الفشل الذريع.
ولكن رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
السيد
نتانياهو، الذي
كان يعتبر
دوما بأن
النظام في
إيران وبرنامجه
النووي هما
الخطر
الحقيقي على
مستقبل اسرائيل
والمنطقة، لم
يقف مكتوف
الإيدي لا بل
استدعى مئة
الف من جنود
الاحتياط
وحضّر اسرائيل
لحرب كبيرة
وطويلة لم
يفهم العالم
أبعادها
وقتها، ومن ثم
هاجم غزة بكل
قسوة لتلقين الارهاب
درسا أخيرا
وانتزاع
المبادرة
بخلق الحروب
والقلاقل من
يده مرة
نهائية آخذا
بعين الاعتبار
كل ما ستقوم
به الماكينة
الإيرانية
واليسارية في
العالم من
تحشيد ضد
العملية المكلفة
انسانيا
لسكان غزة
واسرائيل على
السواء.
ولكن
الحكم في
طهران لم
يكتفِ بعملية
غزة، بل دفع
ميليشياته في
لبنان لما
أسماه "حرب
الاشغال" حيث
بدأت هذه
بأعمال
عسكرية ضد
مواقع اسرائيلية
بهدف تشتيت
تركيز القوات
الاسرائيلية
على جبهة غزة
والهائها في
الشمال وبدون أن
تتوسع لحرب
شاملة يخاف من
نتائجها هذا
النظام. لم
يعط
الاسرائيليون
هذه العملية
الكثير من
الانتباه
طيلة أحد عشر
شهرا حتى
انتهوا بالكامل
من السيطرة
على جبهة غزة
ومن ثم، وبعد
عدة محاولات
لثني
المليشيا
الإيرانية عن
أعمال
التخريب هذه،
صمموا على
اقتلاعها
وتجريد طهران
من ذراعها
الأقوى في
المنطقة.
صحيح
إن عملية
انهاء حزب
الله بشكل
كامل وتخليص
العالم من
شروره ليست
سهلة، ولكنها
ضرورية
واساسية لقطع
يد طهران عن
التلاعب بأمن
وسلام كافة الدول
في المنطقة
وخارجها، ومن
هنا القسوة التي
ميّزت عملية
الاقتلاع هذه
والتي تسببت
ولا تزال
بدمار الكثير
من المنشآت
والأبنية في قرى
ومدن لبنانية
بعيدة عن
الحدود، وليس
فقط تلك
الواقعة على
الخط الأزرق
والتي كانت
هذه الميليشيا
قد حضرتها
وحصنتها منذ 2006
لتكون قاعدة
انطلاق
لعملياتها ضد
اسرائيل. ففي
الردود
الأولى جرى
استهداف بعض
الرموز
القيادية في
المليشيا
الإيرانية،
ولما لم ترتدع
قيادتها عما
اسمته "حرب
المشاغلة"،
بالرغم من تدخل
دول العالم
والطلب
بتنفيذ
القرار
الدولي 1701 الذي
يدعو إلى سحب
المسلحين إلى
شمالي الليطاني
تمهيدا لوقف
الاعمال
العدائية
وعودة النازحين
من شمال
اسرائيل إلى
بيوتهم، لا بل
اشترطت ربط
وقف القصف،
وليس
الانسحاب،
بالتوصل إلى
اتفاق لوقف
اطلاق نار في
غزة، لكي
يتثنى لطهران
الاعلان عن
انتصارها،
بالرغم من كل
الدمار
والضحايا
التي وقعت
هناك، فيبقى
الارهاب سيفا
مسلطا على
رقاب كل
العباد في
الشرق والغرب،
ما رفضته
الحكومة
الاسرائيلية
وقررت المضي
بعملية
اقتلاع "حزب
الله"
وانهائه بشكل
كامل. فانطلقت
عملية الهجوم
النوعي، حيث أصيب
كل من يحمل
جهاز، أي أغلب
المسؤولين
دفعة واحدة،
كانت هي مفتاح
الحرب
الفعلية. ومن
ثم تواصلت
عمليات
التخلص من
الرموز
الكبرى وعلى
راسها قيادة
الطغمة
العسكرية من
راسها الكبير أي
السيد إلى
مشاريع
الخلفاء،
وبالطبع ترافقت
هذه العمليات
بمقتل ضباط من
الحرس الثوري الذين
يقودون فعليا
هذه
الميليشيا.
الضربات
المؤلمة
لجماعة طهران
في لبنان، وهي
درة التاج في
ما تسميه
"المقاومة"،
دفع هذه ليس
إلى التراجع
انما إلى
التمسك أكثر
فأكثر بمواقعها
الهجومية في
لبنان، وقد
كلفت عناصر من
جماعة الحرس
الثوري قيادة
المناطق والأسلحة
وحتى بعض
الوحدات
مباشرة، لا بل
استعانت
بعناصر خارجية
أيضا من
العراق
واليمن
والافغان
ربما، لكي
تمنع
اللبنانيين
المتأثرين
بمعاناة عائلاتهم
وأقاربهم
والذين
يخافون على
قراهم وممتلكاتهم
التي تعتبر
جنى العمر، من
أن يقبلوا
بشكل أو بآخر
السعي لفرض
نوع من وقف
لاطلاق النار.
من هنا
نرى ضراوة
القتال
واستمرار
القصف بدون تأثر
بما يجري على
الأرض من قتل
ودمار خاصة
بسبب تخزين
الأسلحة
والذخائر بين
البيوت وداخل المجمعات
السكنية وكأن
المقاتلين
ليسوا من هذا
البلد ولا
يهمهم ما يحدث
فيه من خراب.
يتسائل
المراقبون
لماذا تتأخر
اسرائيل بتنظيف
المواقع
القريبة من
الحدود من دون
التقدم إلى
الداخل وفرض
الأمر الواقع
على المقاتلين
الذين يبدو
أنهم جادون
بالصمود، وقد
يكون التفسير
هو دفع
الإيرانيين
لجلب أكبر عدد
من المقاتلين
الغرباء إلى
هذه الساحة
والتخلص منهم
في مناطق
يعرفها جيش
الدفاع ويحسن
القتال فيها.
ولكن إلى متى
ستستمر
الماكينة
الإيرانية
بدفع مقاتلين
إن من
اللبنانيين
المغرر بهم أو
من الغرباء
الذين علقوا
بالمستنقع في
سوريا أولا
وفي لبنان
اليوم؟ وهل
سيسمح الاسرائيلون
باستمرار
ساحة لبنان
مفتوحة على
مصراعيها لكل
الحاقدين
الذين جندتهم
ماكينة الملالي
الحاقدة؟
إن ما
يقوم به
الاسرائيليون
مشكورين من
اجتثاث
للسرطان
المتفشي داخل
الجسم
اللبناني ليس
بالسهل وقد
يكلفهم
تضحيات جمة إن
في الاصابات
أو حتى
الأرواح،
ولكن النتائج
ستضمن مستقبلا
زاهرا لكل دول
الشرق الأوسط
وشعوبه التي تتوق
للسلام وتحلم
به. ومن هنا
واجب التريث
بالحكم على ما
تقوم به
اسرائيل وعدم
المضي
باستعمال
العبارات
الجارحة مثل
العدوان
والجرائم
وغيرها من
المصطلحات
التي سيخجل مستعمليها
من أنفسهم
عندما ينقشع
ضباب المرحلة
وتسقط هالة
حكم الملالي
الذي يحرك كل
موجات الحقد
في المنطقة.
اليوم
وبعد محاولة
استهداف رئيس
الوزراء
الاسرائيلي،
في مركز
اقامته في
قيسارية
بمسيرة أطلقت
من لبنان
بأوامر أيرانية،
وربما
التنفيذ،
سيرتد الغضب
بدون شك على
نظام الملالي
وقد يسرّع في
سقوطه،
"فالعين
بالعين والسن
بالسنن" هي من
صلب شريعة
موسى (كليم
الله) ولذا قد
يلحق المرشد
الأعلى عينه بمن
سبقه من
الأئمة
والقادة
ويلتقي بهم في
الجانب الآخر
ويسقط النظام
الذي أثقل
كاهل الايرانيين
وأفقر دولتهم
بمشاريع
الهيمنة والتوسع
حتى صار الشعب
الفارسي يئن
من الجوع والفاقة
ويتمنى تغيير
الأحوال. فهل
اقترب الخلاص؟
إن
الضربة
الاسرائيلية
الآتية لا
محال على طهران
ونظام
الملالي
فيها، لن توفر
أي من الرؤوس التي
ساهمت بقتل
الإيرانيين
أولا،
ومعاناة بقية
شعوب الشرق
الأوسط
والعالم. فلن
ينسى اليمنيون
تقسيم بلادهم
وحكمها من قبل
شرزمة من القتلة،
ولا السوريون
الذين أضطروا
إلى التشرد
بعد دمار
مدنهم وتحكّم
القتلة إن من
جماعة
التكفير التي
اخترعها
النظام نفسه
أو من المليشيات
التي ذبحت
وقتلت وهجرت
وعلى رأسها جماعة
من يسمون
أنفسهم حزب
الله، وقد
تحكّم نظام
الملالي
بالأرض وما
عليها وحاول
أن يغيّر الديمغرافيا
فيها ويسكن من
استقدمهم من
الافغان
وغيرهم لتكون
سوريا نافذته
إلى شرق المتوسط
اضافة إلى
لبنان الذي
تحكّم فيه
ربيبه حزب الله
وعطل كل تفاهم
بين أبنائه.
إن
نهاية نظام
الملالي
ستكون أكبر
فرحة لشعوب
هذه المنطقة
حيث سيرتفع عن
كاهلها ثقل
أوهام
الاحكام
الآتية من
مجاهل
التاريخ
والتي عطلت
الفكر وأوقفت
تقدم الكثير
من الأجيال
الواعدة إذ
قيدتها
بأحكام شرائع
بالية
اخترعها
وادعى جمعها بعض
المتأسلمين
من وسط آسيا
بعد ثلاثة
قرون على وفاة
خاتمة
الأنبياء
(صلعم)
واعتمدوها
ليحكّموا
بواسطتها بعض
المتزعمين
بأسم الدين، فخرّبوا
علاقات الناس
ببعضها،
وسمّموا أفكار
الأجيال
الجديدة
وقيدوها
بسلاسل
منعهتا عن
التطور
واستعملتها
وقودا لحروب
لا شأن لها
فيها.
إن
نهاية حكم
الملالي
القادمة
قريبا جدا ستطلق
الكثير من
حركات التحرر
واعادة النظر
بمفاهيم
الحقد
البالية
ونظريات
التمييز بين
الناس والتي
تمنع التعاون
وتوقف التطور.
فهل سننتطر
بعد لندخل إلى
شرق أوسط جديد
لا يفهمه أولئك
المتحجرون
بنظريات
القرن الماضي
أو بفلسفات
القرن التاسع
عشر التي
تجاوزها
الزمن والتكنولوجيا
والتي جعلت من
العالم قرية
صغيرة لا
يمكنها إلا أن
تتعاون على
الخير
والابداع
والتطور؟
الدولة، الحزب،
إيران
وإسرائيل:
الصراع على
الجنوب "وجودي"
منير
الربيع/المدن/21
تشرين الأول/2024
يقع
لبنان بين
تضارب في رؤى
وإرادات
متعدّدة،
تتصارع فيما
بينها على وقع
المواجهات
العسكرية
المفتوحة. لا
أفق حتى الآن
لوقف الحرب، لكن
الضغوط
السياسية
تتواصل،
ومحطّتها
الجديدة
تتجلّى
بالزيارة
التي سيجريها
المبعوث الأميركي
آموس
هوكشتاين،
وتندرج في
سياق تقديم
عروض واضحة
للبنان، كان
هوكشتاين قد
أعلنها في
إطلالاته
التلفزيونية
الأخيرة، حول
تطبيق القرار
1701 مع إدخال
تعديلات عليه.
رؤية
هوكشتاين
وخطة
الإسرائيلية
يريد
هوكشتاين
تلمّس مدى
تجاوب لبنان
ومسؤوليه مع
الضغوط التي
تتوالى، بعد
محاولات فرض وقائع
عسكرية جديدة
تفضي إلى واقع
سياسي جديد.
وتتنامى في
لبنان وجهة
نظر اقول إن
الأميركيين
يريدون تغليب
الرؤية
الإسرائيلية.
أبرز هذه الإرادات
أو الرؤى
المتعارضة،
هي رؤية
إسرائيل
لتغيير
المنطقة،
رؤية حزب الله
لمرحلة الحرب
وما بعدها،
ورؤية الدولة
اللبنانية. فالإسرائيليون
الذين يسعون
إلى تغيير كل
الموازين
العسكرية
والسياسية،
يريدون
ضمانات
حقيقية على
الأرض، بأنه
لن يكون أي
خطر وجودي
عليهم. وهم لا يريدون
استمرار حزب
الله بشكله
المسلّح في
لبنان. يسعون
إلى تحقيق
بذلك بالقوة
العسكرية.
ولطالما جرى
التحضير لهذا
المشروع منذ
العام 2006،
وتكثفت
المحاولات
والخطط في
العام 2015، عبر
الاختراقات
التقنية أو
البشرية التي
تم تحقيقها في
صفوف حزب
الله. تلك الاختراقات
تعني أن
الإسرائيليين
يعلمون قدرات
حزب الله
العسكرية
الفعلية. وهنا
يُفترض أن
الخطوات العسكرية
التي تتخذها
إسرائيل تجري
بناء على
تقييمات حول
قدرات حزب
الله
العسكرية الفعلية،
بما في ذلك
التقديرات
للمعركة البرية،
وما هي
الخسائر التي
ستتكبدها تل
أبيب. ذلك
يقود إلى
خلاصة بعدم
وقف الحرب قبل
تحقيق ما تريده
من خسائر
تلحقها في
البنية
العسكرية لدى
الحزب.
ثانياً، يسعى
الإسرائيليون
إلى قطع خطوط
الإمداد، وخصوصاً
من سوريا.
ويريدون
إعادة حزب
الله 40 سنة إلى
الوراء
بقدرات ضعيفة
جداً. بعدها،
يحصل الانتقال
إلى
المفاوضات مع
الدولة
اللبنانية
برعاية دولية.
وما يتأكد من
تسريبات
نقلاً عن الإسرائيليين
أن المطلوب هو
إنهاء سلاح
حزب الله، إما
أن يتمّ تسليمه
بالمفاوضات
وتفكيكه، أو
إزالته بالحرب.
ويعتبر
الإسرائيليون
أن هذا القرار
لا تعارضه أي
دولة من الدول
الكبرى.
رؤية حزب الله
أما حول ما
يريده حزب
الله، فهو كان
واضحاً منذ اليوم
الأول، عندما
أعلن أن هذه
ليست الحرب الوجودية
مع إسرائيل بل
هي حرب
الإسناد، ولكن
جرت الرياح
بما لا تشتهي
سفنه. هو
حالياً في
حالة صدمة
كبيرة بسبب
الضربات التي
تلقاها، لكنه
لا يزال يمتلك
قدرات عسكرية
قوية ويراهن
على الالتحام
البرّي. ولكن
على الرغم من
حالة الضعف
لدى الحزب
أمام
إسرائيل، ومعرفته
للواقع على
الأرض
ومشاكله
الأساسية في
سوريا
ولبنان، إلا
أنه يبقى
قوياً جداً
بالنسبة إلى
الداخل
اللبناني،
والذي يريد
فيه الحفاظ على
وضعيته ودوره
ومكتسباته. سيحتاج
الحزب إلى
سنوات لإعادة
ترميم ما جرى
تدميره، في
مواجهة مشروع
يريد إخراج
لبنان من دور
"الساحة
المتقدمة
للجهاد في
سبيل تحرير
القدس" ونقله
إلى مكان آخر.
حسابات كثيرة
تتداخل في هذا
المجال، لا
سيما في
انتظار الردّ
الإسرائيلي
على إيران،
والمواقف
الإيرانية
التي تُظِهر
بوضوح نظرتها
إلى لبنان
كساحة قتال
متقدّمة، وصولاً
إلى التصريح
الجديد لرئيس
مجلس الشورى الإيراني
محمد باقر
قاليباف، حول
أن إيران والمرشد
هما ركيزة
لبنان
ومسؤوليه.
حسابات الدولة
اللبنانية
ما
بين تلك
الإرادات
المتعارضة أو
المتناقضة،
تبقى حسابات
الدولة
اللبنانية.
وهي بحاجة فعلية
إلى الخروج من
هيمنات
كثيرة،
وتتعرض لضغوط
سياسية،
عسكرية،
اجتماعية، من
جهات متعددة
ومتناقضة. علماً
أن مصلحتها تقتضي
إضعاف حالة
حزب الله
العسكرية،
والخروج من
معادلة "أنا
ربكم
الأعلى"،
التي كان يمارسها
الحزب على
الدولة
بالاستناد
إلى القوة العسكرية.
ولكن من
دون إحداث خلل
داخلي في
موازين القوى
ومن دون أي
محاولة عزل
للحزب،
خصوصاً أنه لا
يمكن للحزب أن
يتعرّض
لانكسار كبير في
الداخل
اللبناني،
فهو لا يزال
يتمتع بقوة أساسية،
شعبياً
وسياسياً. وانكساره
سيكون له
تبعات خطرة
جداً على
السلم الأهلي
وعلى
المؤسسات
وآلية عملها. إنه
صراع طويل
عناوينه
الحدود
الجنوبية
للبنان، والتغيير
في موازين
القوى
السياسية.
لكنه أيضاً يشتمل
على الحدود الشرقية
للبنان
باعتبارها
خطّ الإمداد
الفعلي
والحقيقي
لحزب الله.
فدمشق تتعرض
لضغوط كبيرة
وإغراءات
كثيرة، من أجل
تطويق حزب
الله وإيران.
ما يعني أن
التحركات
العسكرية أو
الأمنية أو
السياسية،
ستطال سوريا
بكل حدودها من
العراق إلى
لبنان،
وصولاً إلى
الحدود الجنوبية
والجولان،
وسط أفكار
متعددة يتم
طرحها مجدداً
حول نشر قوات
متعددة
الجنسيات أو
قوات اليونيفيل
بصلاحيات
معززة على طول
الحدود اللبنانية
السورية.
إسرائيل
توسع مسلسل
عدوانها إلى
«القرض الحسن»
وتستهدف
الجيش
و«اليونيفيل»
حسين
سعد/جنوبية/20
تشرين الأول/2024
صليات
صواريخ “حزب
الله”، كانت
اليوم أكثر
زخماً وعدداً،
ضمن مسلسل
الرد على
الإعتداءات
الإسرائيلية،
وقد
بلغت مرة
جديدة مدينة
حيفا، ذات
الثقل الإقتصادي
والسكاني، في
وقت كانت تخوض
وحدات ومجموعة
من الحزب،
مواجهات مع
قوات
الإحتلال الإسرائيلي،
على محاور
التسلل في أكثر
من منطقة،
بينها مركبا
ورب ثلاثين،
في القطاع
الشرقي، على
وقع غارات
كثيفة على
عيتا الشعب
والخيام،
وغيرهما من
بلدات وقرى
الجنوب، وصولاً
إلى ضاحية
بيروت،
منتقلاً إلى
مرحلة جديدة
من عناوين
العدوان، وهي
إستهداف فروع مؤسسة
القرض الحسن،
ما يؤشر بشكل
واضح إلى التسلسل
في طبيعة
العدوان
الواسع. تضاعفت
همجية
العدوان
الإسرائيلي،
التي تتزامن
مع ترقب وصول
الموفد الخاص
للرئيس الإميركي،
عاموس
هوكشتاين إلى
بيروت غداً
للتحادث مع
المسؤولين
اللبنانيين
حول تنفيذ
القرار 1701 تضاعفت
همجية
العدوان
الإسرائيلي،
التي تتزامن
مع ترقب وصول
الموفد الخاص
للرئيس
الإميركي،
عاموس هوكشتاين
إلى بيروت
غداً للتحادث
مع المسؤولين
اللبنانيين
حول تنفيذ
القرار 1701، إذ
إعتبر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، أن
زيارة هوكشتاين
هي الفرصة
الأخيرة
للاميركي
للوصول الى حل
قبل
الانتخابات
الاميركية.
فبلغت الجيش
اللبناني، في
عدوان هو
الأكثر
دموية، تجاه
الجيش، منذ
بدء
الإعتداءات،
حيث إستهدفت
مسيرة إسرائيلية
ناقة جند
للجيش على
طريق عين إبل –
حانين، في
منطقة بنت
جبيل، ما أسفر
عن إستشهاد ثلاثة
عسكرييين، هم
الرقيب أحمد
حيدر من بلدة فنيدق
العكارية،
المعاون أول
الشهيد طارق صبحة
من بلدة
الدبابية
العكارية،
والجندي الشهيد
جعفر جعفر من
الهرمل، حيث
إختلطت دماء الشهداء
مع أكثر من
ألفين
وخمسماية
شهيد سقطوا في
لبنان، منذ
بداية
العدوان.
إعتبر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، أن زيارة
هوكشتاين هي
الفرصة
الأخيرة
للاميركي
للوصول الى حل
قبل الانتخابات
الاميركية إلى
ذلك أدت
الغارات
الحربية
المتنقلة،
إلى إستشهاد
العشرات من
المواطنين،
من بينهم خمسة
أفراد في حي
الكسار في
النبطية، هم : حسن
كمال، عبد
قازان، محمد
الجلاد،
وعباس فارس،
كما سجل سقوط
عدد من
المقاومين في
مواجهات
وغارات
إسرائيلية،
في أكثر من
بلدة جنوبية،
في حين واصلت
فرق الدفاع
المدني
المختلفة، لا
سيما كشافة
الرسالة
الإسلامية،
عمليات رفع
الإنقاض
وإنتشال
جثامين شهداء
سقطوا قبل
أيام، ومنها
مفرق
العباسية.
هذه
الغارات
والإعتداءات،
ترافقت مع
عمليات إبادة
أحياء كبيرة
بكاملها،
بواسطة التفجير،
في كل من ميس
الجبل
ومحيبيب
ومركبا
وراميا
والضهيرة
وغيرها،
محولة تلك
الأحياء إلى
رماد، في مشهد
سبق وأن تمت
مشاهدته
للمرة الأولى
في غزة، داخل
فلسطين
المحتلة،
التي تواصلت
فيها المجازر،
فسقط هذا
النهار أكثر
من مئة شهيد. ورداً
على عمليات
القتل
والتدمير
الإسرائيلية،
شنت المقاومة
الإسلامية 25
هجوماً على
مواقع وتجمعات
العدو
الإسرائيلي،
وأعلنت في
سلسلة بيانات،
أنها إستهدفت
مدينة صفد
المحتلة بِصلية
صاروخية، كما
إستهدفت مستعمر
روش بينا جنوب
شرق صفد
بِصلية
صاروخية و
مستعمرة كريات
شمونة بِصلية
صاروخية. وإستهداف
تجمع لِقوات العدو
الإسرائيلي،
في منطقة
السدانة في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
بِصلية
صاروخية، وتجمعاً
آخر لِقوات
العدو
الإسرائيلي
في مستعمرتي
يعرا وشلومي
بِصليتين
صاروخيتين، وإستهداف
تجمع في
مستعمرة
أدميت بِصلية
صاروخية
كبيرة، وتجمع
آخر في
مستعمرة
كتسرين بِصلية
صاروخية،
وتجمعات
مماثلة
بصليات
صاروخية في
مستعمرات
يفتاح
ومعالية
غولاني
ومسكفعام ووادي
هونين و قاعدة
فيلون في روش
بينا شرق مدينة
صفد المحتلة
والأطراف
الشرقية في
بلدات مركبا
وكفركلا
وثكنة هونين،
ومرتفع القلع
في بليدا
ومدرسة بلدة
مركبا، و
مدينة حيفا
وقاعدة بيريا،
ومركز تجهيز
قيادي غرب
بحيرة طبريا،
وقاعدة طبرة
الكرمل في
جنوب حيفا. رداً
على عمليات
القتل
والتدمير
الإسرائيلية،
شنت المقاومة
الإسلامية 25
هجوماً على
مواقع
وتجمعات
العدو
الإسرائيلي،
وأعلنت في سلسلة
بيانات، أنها
إستهدفت
مدينة صفد
المحتلة
بِصلية
صاروخية، كما
إستهدفت مستعمر
روش بينا جنوب
شرق صفد
بِصلية
صاروخية و
مستعمرة
كريات شمونة بِصلية
صاروخية
“اليونيفيل”
أعلنت
قوات
اليونيفيل في
بيان لهت أن “جرافة
تابعة للجيش
الإسرائيلي،
هدمت عمدًا برج
مراقبة
وسياجًا
محيطًا بموقع
للأمم المتحدة
في مروحين”. وذكرت
اليونيفيل
الجيش
الإسرائيلي
وجميع الجهات
الفاعلة ، بالتزاماتها
بضمان سلامة
وأمن موظفي
الأمم المتحدة
وممتلكاتها،
واحترام حرمة
مباني الأمم
المتحدة في
جميع
الأوقات”.
ومجددا، لفت الى
ان انتهاك
موقع للأمم
المتحدة
والإضرار بأصول
الأمم
المتحدة، يعد
انتهاكًا
صارخًا للقانون
الدولي وقرار
مجلس الأمن
الدولي 1701. كما
أنه يعرض
سلامة وأمن
حفظة السلام
التابعين لنا
للخطر في
انتهاك
للقانون
الإنساني
الدولي”.
الجهاد الإسلامي
وفي
هذا السياق،
نعت سرايا
القدس الجناح
العسكري
لحركة الجهاد
الإسلامي في
فلسطين، الشهيد الياس
رائف
الحوراني “أبو
الجود” (19 عاما). من أبطال
كتيبة الشهيد
محمود
المجذوب –
ساحة لبنان،
أثناء
مشاركته
بالتصدي
للعدوان على
لبنان.
الدولة العميقة.. دولة
داخل الدولة!
محمود
القيسي/جنوبية/20
تشرين الأول/2024
تحت تأثير الخوف
الشديد، يصبح
كل الناس
تقريبًا مؤمنين
بالخرافات.
يحفز الخوف
الجماعي غريزة
القطيع،
ويميل إلى
إنتاج
الشراسة تجاه
أولئك الذين
لا يُنظر
إليهم
باعتبارهم
أعضاء في القطيع.
يولد الخوف
دوافع
القسوة،
وبالتالي يعزز
مثل هذه
المعتقدات
الخرافية
التي تبدو وكأنها
تبرر القسوة.
لا تتوقع من
الإنسان أن يفكر
بشكل سليم تحت
تأثير الخوف
الشديد
والقسوة
(برتراند
راسل). إن
البشر كما
يقول كارل
ماركس يصنعون
تاريخهم
بأنفسهم،
ولكنهم لا
يصنعونه كما
يحلو لهم؛ فهم
لا يصنعونه في
ظل ظروف
يختارونها
بأنفسهم، بل
في ظل ظروف
قائمة
بالفعل،
ومعطاة وموروثة
من الماضي، إن
تقاليد كل
الأجيال
الميتة تثقل
كاهل الأحياء
مثل الكابوس.
هناك دائما شيئًا ما
يخرج من
العتمة إلى
الضوء.. شيئًا
أو مجموعة من
المواضيع
والتساؤلات
والأسئلة
التي تطرح
نفسها في
الحروب
والأزمات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
الوجودية التي
لا تتوقف..
وخصوصاً في
الدول الهشة
والمخطوفة من
داخل الدولة
او من جماعة
أو حزب أو
دولةً اخرى:
-لماذا
سميت الدولة
بالدولة، وهل
هناك دولة
داخل الدولة..
وما هي الدولة
العميقة.. وهل
الدولة
العميقة
حقيقة
موجودة؟
•أطلقت
كلمة الدولة،
التي ابتكرها
ميكافيلي في
القرن السادس
عشر، قبل
الثورة
الفرنسية (1789) على
السلطة أو الحكم
أو الحاكمين،
فقد كان
الملوك في
أوروبا يرددون
ما قاله لويس
الرابع عشر
عام 1670 “الدولة هي
أنا”.
•فقد كانت
الدولة هي
الملكية، بكل
ما تعنيه كلمة
الملكية من حق
الملك
والمالك في
الاستعمال والاستغلال
والتصرف في
دولته.
•إن عبارة
“دولة داخل
الدولة” أقدم
من مصطلح
“الدولة
العميقة”،
ولكنها
تستخدم إلى حد
ما لنفس
الظاهرة.
•الدولة العميقة هي
المصطلح
المستخدم
للإشارة إلى فكرة
وجود كادر من
الموظفين
المهنيين أو
الحزبيين
داخل الحكومة
يعملون معًا
للتلاعب سرًا
بسياسة
الحكومة
وتقويض
القادة
المنتخبين أو
المعينين
السياسيين.
•يمكن
لهؤلاء
الأشخاص أن
يشغلوا مناصب
في المجالات
العسكرية أو
الاستخباراتية،
بالإضافة إلى
مجالات
حكومية أخرى.
•إذن
هي نوع من
مراكز القوى
تتكون من
شبكات سرية
وغير مصرح بها
تعمل بشكل
مستقل عن
القيادة السياسية
للدولة في
السعي لتحقيق
أجندتها وأهدافها
الخاصة أو اهداف
أجندات
مشغّليها.
•في
الاستخدام
الشائع، تحمل
هذه
المصطلحات -دولة
داخل دولة
والدولة
العميقة-
دلالات سلبية
إلى حد كبير
وخصوصًا
عندما يتعلق
الأمر بدولة
اخرى مشغّلة
لها.
الدولة العميقة هي
المصطلح
المستخدم
للإشارة إلى فكرة
وجود كادر من
الموظفين
المهنيين أو
الحزبيين
داخل الحكومة
يعملون معًا
للتلاعب سرًا
بسياسة
الحكومة
وتقويض
القادة المنتخبين
أو المعينين
السياسيين.
دولة
غير الظاهرة
للعيان
لقد
تم استخدام
عبارة دولة
داخل الدولة
في الأصل،
للإشارة إلى
ديناميكيات
السلطة في دول
مثل الاتحاد
السوفيتي
السابق
والمنظومة
الاشتراكية
او ما كان
يسمى “حلف
وارسوا” في الحرب
الباردة،
والبلدان
التي يحاول
فيها موظفو
الأنظمة
الاستبدادية
السابقة
والحالية،
تقويض القادة
المنتخبين
حديثًا في
الديمقراطيات
الهشة،
وخصوصا في
جغرافيا
الاستبداد
والنزاعات
السياسية
والاجتماعية
المساندة –
المسلحة في
سياق
الالتزام
والتلزيم
الايديولوجي العابر
للحدود
والجغرافية
الملعونة
والغبيه
الهشة. في حين
يُشار إلى
الدولة
العميقة في
الولايات
المتحدة، على
إنها شبكة
سرية من أعضاء
الحكومة
الفيدرالية
(خاصة داخل
مكتب التحقيقات
الفيدرالي
ووكالة
المخابرات
المركزية)، الذين
يعملون جنباً
إلى جنب مع
كيانات وقادة
ماليين
وصناعيين
رفيعي
المستوى،
لممارسة السلطة
جنبًا إلى جنب
أو داخل
حكومات
الولايات المتحدة
المنتخبة
“ديمقراطيا”
بناءً على
قانون
انتخابي منذ 1788
أول انتخابات
أميركية.
تناول
المؤرخ
البريطاني،
نيل فيرغسون،
مسارًا واسعًا
للحديث عن
فكرة الدولة
العميقة حول
العالم كافة،
ومنذ عصور
قديمة، وهي
الفكرة التي كثر
تناولها لا
سيما بعد
هزيمة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في
الانتخابات
الرئاسية، والأحاديث
التي جرت حول
دور تلك
الدولة غير الظاهرة
للعيان في
إقصائه
بعيداً. كما
تناول البروفيسور
جيسون
ليندسي، في
كتابه “إخفاء
الدولة” طبيعة
هذه الدولة
العميقة: “أنه
حتى من دون وجود
جدول أعمال
تآمري، فإن
مصطلح الدولة
العميقة مفيد
لفهم جوانب
مؤسسة الأمن
القومي في البلدان
القوية. هذا
دونّ الغوص في
التحركات الغير
ظاهرة
للعيان، منها
ما أشار إليه،
إدوارد
سنودن، عميل
وكالة الأمن
القومي الأميركي
الذي يرى
“إنها حقًا
وسيلة
للإشارة إلى بيروقراطية
الحكومة
المهنية،
هؤلاء المسؤولون
الذين (يجلسون
في مناصب
قوية، ولا
يغادرون)
عندما يغادر
الرؤساء
والذين
يشاهدون الرؤساء
يأتون
ويذهبون،
ويذهبون
ويأتون وهم
يؤثرون على
الرؤساء.
لم
يفقد المفكر
الكبير نعوم
تشومسكي
القدرة على
الكلام
والكتابة، بل
نحن من فقدنا
القدرة على
القراءة
والكتابة
والكلام. وهو
القائل لا
احدٍ سيصُب
الحقيقة في
عقلك، أنّه شيءٌ
عليّك أن
تكتشفه بنفسك.
المشكلة
الأساسية في
لبنان
تاريخيًا،
وخصوصًا في الأزمات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والوجودية
كما جئنا على
ذكره أعلاه..
ان
السلطة
السياسية
الفاسدة
وأحزابها
المفسدة ( هي –
هي ) من يتولى
مسؤولية
وإدارة البلد
المنكوب في
هذه الأيام
الوجودية
بإمتياز وجودي
لا يخلو من
عبثية
وكأن العالم
أصبح غير
عقلاني ولا
معنى له… وكأن
الناس
المنكوبة
والمسروقة
أساسًا من كل
شيء وكل شيء
يجب عليهم ان
يستعطوا
حقوقهم
الوطنية
المستحقة منذ
عقود وعقود
خلت… وكأن الطبقة
الحاكمة التي
سرقت وباعت
البلد سابقًا
ولاحقًا
تفاوض في هذه
الأيام
المفصلية على بيع
ما تبقى من
البلد إلى
مشرحة
المصالح الإسرائيلية
– الايرانية
في غياب شبه
معدوم لمفهوم
الدولة
والوطن
والسيادة
الوطنية!
نحن
في لبنان نعيش
عصر الدولة
الهشة التي
تراجعت من
سويسرا الشرق
الى مجرد شبه
دولة او دويلة
هشة تقاتل
بدمها ولحمها
وعظمها
وأطفالها ونسائها
وشيوخها
وأخضرها
وحاضرها
ومستقبلها
لمصالح أيديولوجيات
وحسابات
غيرها
“عزازيل”
اثارت
رواية
“عزازيل”
للكاتب
المصري يوسف
زيدان جدلا
واسعًا في
الوسط
الثقافي… الرواية
التي تدور
أحداثها في
القرن الخامس
الميلادي ما
بين صعيد مصر
والإسكندرية
وشمال سوريا،
عقب تبني
الإمبراطورية
الرومانية
للدين
المسيحي، وما
تلا ذلك من
صراع مذهبي
داخلي بين
آباء الكنيسة من
جهة،
والمؤمنين
الجدد
والوثنية
المتراجعة من
جهة أخرى.
الرواية التي
تختصرها
الاقتباسات
التالية:
“عزازيل، ألا
تنام؟ كيف لي أن أنام
وأنت تستيقظ؟
اكتب يا هيبا،
فمن يكتب لن
يموت أبدا.
والكلمة قد تفعل في
الإنسان ما لا
تفعله
الأدوية
القوية، فهي
حياة خالدة لا
تفنى بموت
قائلها”.
حكايا
عايشتها منذ
خروجي من
بلادي الاولي
الواقعة
بأطراف بلدة
اسوان جنوب
مصر،حيث يجري
نهر النيل
الذي كان اهل
قريتي
يعتقدون انه
ينبع من أصابع
الآلهة،
ويهبط ماؤه من
السماء وكنت
في صغري اعتقد
ذلك الوهم
مثلهم، حتي
تعلمت ما
تعلمته في نجع
حمادي وأخميم،
واسكندرية..
فأدركت انه
نهر كبقية
الانهار، و أن
بقية الاشياء
مثل بقية
الاشياء، لا يمتاز
منها الا ما
نميزه نحن ما
نكسوه من وهم و
ظن واعتقاد
كاذب”.
هل
نحن في لبنان
نعيش ونختبر
موتنا الاخر
وكاننا متنا
قبل الان عدة
مرات؟.. هل
نحن من الشعوب
التي تموت
وتموت وتموت
كي تختبر
القيامة
وقيامة بعد
القيامة؟.. هل
نحن في لبنان
نعيش عصر
الدولة الهشة
التي تراجعت
من سويسرا
الشرق الى
مجرد شبه دولة
او دويلة هشة
تقاتل بدمها
ولحمها
وعظمها
وأطفالها
ونسائها وشيوخها
وأخضرها
وحاضرها ومستقبلها
لمصالح
أيديولوجيات
وحسابات غيرها؟…
يُنظر إلى
دولة ما بأنها
هشة عندما
تكون غير
قادرة على
مواكبة
تطلعات
مواطنيها أو
التعامل مع
التغيرات
التي تطرأ على
توقعات المواطنين
واستيعابها
خلال العملية
السياسية. وهكذا
فإن الهشاشة
تنجم عن
اختلال كبير
في التوازن في
علاقات
الدولة مع
المجتمع. ولها
أسباب كامنة
متعددة،
مزمنة وخطيرة
على حد سواء،
ويمكن أن تخلف
عواقب
مضاعفة، من
أكثرها مدعاة
للقلق قابلية
التأثر
بالنزاعات
الداخلية
والعجز عن
التغلب على
الكوارث
الإنسانية
وازدياد فرص
انهيار ما
تبقى من
الدولة.. أو ما
تبقى من الدويلة..
الدويلة
الحاكمة!
النبطية.. مدينة
«متألقة» رغم
آلة القتل
والدمار!
د.
وفيق ريحان/جنوبية/20
تشرين الأول/2024
النبطية
رافقت شبابي
منذ العام ٧٢…
أنا الجنوبي
الذي ولد
وترعرع من
اسرة فقيرة في
الضاحية الجنوبية،
حيث كانت الاف
العائلات
الجنوبية
تعيش وتعتاش
هنالك من
الاعمال
والمهن
الصغيرة… في
الضاحية
الجنوبية حيث
الحياة تضج
بالحركة
منذالصباح
الباكر حتى
اواخر
الليالي،
وحيث كانت تتعالى
اصوات الباعة
في الطرقات
بحثا عن لقمة
العيش . اما
الدراسة
فكانت في
مدارس
الفقراء
المجانية،
ومن ثم
الانتقال الى
المدرسة
الرسمية …وعندما
كبرت العائلة
واصبح عددنا
ثلاثة عشر فردا
في غرفتين
صغيرتين. كانت
العاشوراء من
افضل
المناسبات
التي ينتظرها
اهالي
النبطية،
بحيث كانت شبه
الكرنفال
بالنسبة
اليهم. وكانت
الحشود تاتي
من كل القرى
الجنوبية،
للتلاقي
الاجتماعي
على البيدر
ذكريات
قررت
الذهاب الى
النبطية
للمشاركة في
مباراة
الدخول الى دار
المعلمين في
النبطية، حيث
نجحت وسكنت قي
منزل ريفي،
مؤلف من غرفة
سكن واحدة في
النبطية الفوقا
بالقرب من دار
المعلمين
وكانت المنحة الدراسية
مئة ليرة
لبنانية، ثم
زادت قيمتها لتصل
الى ١٢٥ ليرة
شهريا وكانت
كافية لكل ما احتاجه
انذاك .. وفي
الحقيقة لم
استطع ان اتأقلم
مع مجتمع
النبطية خلال
الاشهر
الاولى من السكن، فامضيت
وقتي في
الدراسة
وتسجلت في
ثانوية
الصباح ليلا،
لاملأ الفراغ
والاستفادة
من الوقت.
وكنت امضي
نهاية
الاسبوع مع اخوتي
في بيروت،
لمتابعة
شؤونهم
المختلفة، وارى
بعض الاصدقاء
من لاعبي
الفوتبول في
فريق النجوم،
الذي تحلقنا
حوله منذ
الطفولة.
وسرعان ما عدت
وتعلقت بهدوء
النبطية
الفوقا، وصرت
اشتاق الى
رائحة الزهور
والياسمين
على سطيحة المنزل،
حيث ضوء القمر
وحفيف اوراق
الشجر، وهدوء
الكون من
حولي. وبعدها
عشقت كل
تفاصيل المدينة
باسواقها
الشعبية وسوق
الاثنين،
ومحلات الحلويات
ورياضة
الفوتبول مع
النادي
الاهلي لمدينة
النبطية،
والكسدورة
عصرا على طريق
الدير.
عاشوراء
وكانت
العاشوراء من
افضل
المناسبات
التي ينتظرها
اهالي
النبطية،
بحيث كانت شبه
الكرنفال
بالنسبة
اليهم. وكانت
الحشود تاتي من
كل القرى
الجنوبية،
للتلاقي
الاجتماعي على
البيدر، حيث
تقام مناسبة
العاشوراء في
كل عام. كما
ازدهرت مدينة
النبطية
تجاريا، عبر
التواصل
بينها وبين
جميع اقضية
المحافظة،
وحيث تجمعت في
سرايا
النبطية
مختلف
الادارات الرسمية،
قبل انتقالها
لاحقا الى ما
كان يسمى بالاطراف.
وكانت
النبطية
ناشطة على
الصعيد التربوي،
ومشهودا لها
بذكاء طلابها
ونباهتهم وتوقهم
للسفر نحو
الخارج،
للدراسة او
للتفاع مع المجتمعات
العالمية،
واكتساب
تقافاتهم وحضارتهم
وعلومهم
الانسانية او
التجارية ..
عشقت
كل تفاصيل
المدينة
باسواقها
الشعبية وسوق
الاثنين،
ومحلات
الحلويات
ورياضة
الفوتبول مع
النادي
الاهلي
لمدينة
النبطية،
والكسدورة
عصرا على طريق
الدير انها
بالفعل مدينة
العلم
والثقافة،
ومنبت العالمين
الشهيرين حسن
كامل الصباح
ورمال رمال.
وهي حاضنة
الاديرة
ومصنع
الرجولة
والابداع
الفكري
والثقافي،
المنفتح على
جميع الطوائف
والاديان.
ولربما كان
ذلك سبب الكراهية
التي عبرت
عنها دولة
العدو
بارتكابها مجازر
الانتقام من
حجرها
وبشرها،
الذين لا يمكن
لهم ان
يتعايشوا مع
العنصرية
الصهيونية،
فكان نصيبها
الاغتيال
الحاقد الذي
شهدناه الان
بابشع مظاهره
..
لكن
لا شيء يطوي
تاريخا، تألق
ليصنع نورا من
اشعة الشمس
ينير به
البشرية
جمعاء،
كعربون حب
ووفاء لكل
شعوب العالم
..وهذه
المدينة
موجودة في
الاذهان
والوجدان، كما
في الضمائر في
جسد الانسان.
اما
الصهيونية المعادية
للانسانية
فلقد اقتربت
من نهايتها،
وهي حتما تحفر
قبرها وتسير
قدما نحو
الزوال.
لبنان
على مفترق: السلام
أو الحرب
البديلة
سام
منسى/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
بعد
أكثر من شهر
على حرب
إسرائيل ضد
لبنان و«حزب
الله» رداً
على حرب
«الإسناد
والمشاغلة» التي
أطلقها الحزب
دعماً لحركة
«حماس» في غزة
في 8 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، وبعد الضربات
القاتلة التي
تلقاها الحزب
وأبرزها اغتيال
أمينه العام
حسن نصر الله
وعدد كبير من
قادته
وكوادره، دخل
لبنان في
منعطف جديد
أبرز مؤشراته
تسلم إيران
مباشرة زمام
قيادة الحزب
والحرب معاً
عبر أجهزتها
وقيادات الصف
الثالث في
الحزب.
تدخّل
إيران في
لبنان ليس
بجديد، إنما
هذه المرة قضت
علانيته
نهائياً على
سياسة
الإنكار
المقبول التي
اعتمدتها حتى
الآن، كما على
هامش مناورة
«الانتماء
اللبناني» لدى
قيادات الحزب.
البلد
تقوده اليوم
سياسة
إيرانية
صافية، تُضعف
دور رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وغيره من
حلفاء الحزب
وبعض من بقايا
القيادة
السابقة. النسخة
المحدثة من
التدخل
الإيراني
تتظهر عبر رفض
الحزب على
لسان نائب
الأمين العام
نعيم قاسم، أي
خطوات
إنقاذية أو
تسووية قبل
وقف إطلاق
النار، مما
يعني إجهاض أي
مشروع حل من
أي جهة أتى،
ونسف محاولات
الحكومة
واللقاء الثلاثي
الذي جمع بري،
ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
والزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط،
وتفخيخ مضمون
وروحية ما صدر
عن قمة رؤساء
الطوائف في
بكركي.
ما
تقوم به إيران
في لبنان عبر
الإدارة
المباشرة
لـ«حزب الله»
يعكس
ازدواجية
السياسة الإيرانية
بشقيها الداخلي
والخارجي. في
الشق الداخلي
الهدف هو
إرضاء المتشددين
في النظام
الداعين إلى
المواجهة ومتابعة
الحرب على
مختلف
الجبهات،
فيما خارجياً
تُستكمل
مساعي
التهدئة
والتفاوض غير
المباشر مع
أميركا،
وتنصّب نفسها
وسيطاً
للتفاوض عن
لبنان
مستكملةً
تسليط سيف
حلفائها في لبنان
والعراق
وسوريا
واليمن
لتعزيز
أوراقها التفاوضية
مع
الأميركيين
ومتابعة
سياساتها
التدخلية في
المنطقة.
في الجهة
المقابلة
لهذا المشهد
المستجدّ،
ومع تصاعد
وتيرة القتل
الوحشي
والتدمير
وتوسع الحرب
إلى مناطق
يُفترض أنها
بمنأى عنها
وارتفاع
مخاطر
نتائجها
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية بعد
وصول عدد
النازحين إلى
أكثر من مليون
موزعين على
مختلف
المناطق اللبنانية...
تبقى القوى
المناهضة
لمشروع الحزب
والحرب التي
افتعلها
مشرذَمة،
مفكَّكة، مختلفة
ومتباينة على
تفاصيل
وهوامش من
شأنها تفويت
الفرص
المتاحة
لإعادة بناء
الدولة واستعادة
السيادة وجمع
شمل
اللبنانيين.
يستمر هؤلاء بالتلهي
بالسياسات
الداخلية
الضيقة والمصالح
الشخصية
والحزبية، في
وقت يواجه
الكيان اللبناني
تهديداً
وجودياً
محققاً هذه
المرة مع غياب
أي مساحة
للمناورة
واعتماد
طريقة التشاطر
اللبنانية
المعهودة في
إدارة الشؤون
السياسية.
ماذا
بعد كل هذه
المستجدات
وتحوّل لبنان
إلى ساحة حرب
بديلة بين
إيران
وإسرائيل بات
معها
اللبنانيون،
من مسؤولين
ومواطنين،
شهود زور على
مقتلتهم؟ ما
الذي يمنع
توافق الأطراف
السياسية
التي ترفض
المشروع
الإيراني، والممانعة،
ووحدة
الساحات، أن
تلتقي على
مبادئ
تأسيسية
لاستعادة
الدولة بمعزل
عن الخلافات
والتباينات
فيما بينها؟ ما الذي
يمنع تشكيل
جبهة إنقاذ
وطني تمثل
الأطراف كافة
المتفقة على
استعادة
الدولة لتجول
على عواصم
القرار
العربية
والأجنبية،
بخاصة تلك
المهتمة
بمساعدة
لبنان على
الخروج من هذه
المحنة؟ جبهة
إنقاذ وطني
تُسقط كل
التباينات
والخلافات
وتحمل في جعبتها
خمسة مبادئ
رئيسية تؤسس
للتسوية:
-
استعادة
الدولة
والسيادة
وصناعة
القرار وبسط
سلطة الدولة
على الأراضي
اللبنانية
كافة وحصر
السلاح في
القوات
المسلحة
الشرعية دون غيرها.
-
إحياء
اتفاقية
الهدنة لسنة 1949
ومن ضمنها
تنفيذ القرار
1701 بكل
مندرجاته من
دون تورية والتباس.
-
التمسك
بتطبيق
الدستور
واتفاق
الوفاق الوطني
في الطائف
لسنة 1989 كاملاً
بحذافيره.
-
تأكيد
دور لبنان
العربي
وعلاقاته
الأخوية مع
أشقائه العرب
من دون أن
يعني ذلك
عداوة مع
الدول الأخرى
في الإقليم.
-
التشديد على
دور الطاقات
اللبنانية
أولاً في
إعادة إحياء
الدور
الاقتصادي
للبنان بوصفه
أولوية في التجارة
والمصارف والسياحة
والاستشفاء
والتعليم.
يصعب أن تكون هذه
المبادئ
موضوع خلاف
بين اللبنانيين
إذا وجدت
إرادة حقيقية
لاستعادة
لبنان وإنقاذه
من زوال محتم.
هذه المبادئ
تضع الأساس لبناء
الدولة وتسمح
لاحقاً
للآليات الديمقراطية
ووفق الدستور
بالتعديل
والتغيير
والإصلاح بما
يتلاءم مع
تطلعات
اللبنانيين
للدخول إلى
المستقبل على
غرار دول
عربية أخرى في
المنطقة. بعد
أكثر من خمسين
سنة من تنازع
لبنان بين المحاور،
ثبت أن
الانخراط في
محور ضد آخر
ولّد ما
شهدناه من حرب
أهلية
ونزاعات
مسلحة
واحتلالات
فلسطينية
وسورية
وإسرائيلية
وإيرانية. إن
عودة لبنان
إلى محيطه
العربي لا
تعني الانتقال
من محور إلى
آخر، بل عودة
إلى الوضع
الطبيعي غير
المصطنع، إلى
حضن ما تبقى
من دول عربية سليمة
لم تمزقها
الحروب
البينية
والأهلية وتتطلع
إلى المستقبل
والحداثة والسلام
والازدهار.
الوسطيّة... زر
السُّرَّة في
نظام عالمي
جديد
حسان
بن يوسف
ياسين/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
بالنسبة
للكثيرين
منَّا الذين
يشعرون أنَّ عالمَنا
قد ضلَّ
طريقَه في
السَّنوات
الأخيرةِ،
أعتقد أنَّنا
بحاجةٍ للعمل
نحو توازنٍ جديدٍ،
لإيجادِ طرقٍ
ملحّة
للتحسين في
مواجهة
المآسي
الإنسانيةِ
المدمرة التي
نشهدها في
غزةَ،
ولبنان، وأوكرانيا.
نحن
جميعاً نفهم
أنَّ الحربَ
والموتَ
والدمار ليست
هي الطريقَ
إلى الأمام،
لكن هذا هو المسارُ
الذي اختارته
إسرائيلُ في
غزة ولبنان،
واختارته
روسيا في
أوكرانيا.
وعند النَّظر
إلى التاريخ،
فإنَّها
طريقٌ لم تثمر
أبداً،
والصورةُ
التي تبرز هي
ليست أكثرَ من
كونها
أفعالاً
يائسةً
لـ«بهيموث»
(وحش توراتي عملاق)
يترنَّح.
ما
شهدته
إسرائيلُ في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 كان
عملاً شنيعاً
ومدمراً، مما
أدَّى بشكلٍ
مفهومٍ إلى ردّ
فعل قوي من
جانبها. لكن
القوة
النَّارية التي
تمَّ
تركيزُها على
المدنيين
الأبرياء في غزة،
والتي دمَّرت
حوالي 90 في
المائة من
المباني
والبنية
التحتية
وقتلت أكثرَ
من 40.000، معظمهم
من النساء
والأطفال، في
واحدة من أفقر
وأكثر المناطق
كثافة سكانية
في العالم، كانت
مدمرة. الآن،
تُركت
الغالبية
العظمى من مليوني
شخص في غزةَ
بلا غذاء أو
مأوى أو رعاية
طبية، في
مأساة أكبر من
تلك التي
سبقتها.
إنَّ
الدَّمارَ
الذي أطلقته
الولايات
المتحدة على
فيتنام،
وأفغانستان،
أو العراق، كانَ
له أيضاً عنصر
انتقامي، ومع
ذلك لم تسمحِ
القوةُ
الناريةُ
الساحقة
للأميركيين
بتحقيق أهدافهم
في هذه
الحروب،
بخلاف القضاء
على بعض زعماء
العدو، بينما
كان على شعوبِ
تلك البلدان أن
تعاني لعقود
مقبلة. يبدو
أنَّ سجلَّ
إسرائيل
الحالي
مشابهٌ جداً،
إذ تقوم
بالاغتيالات
وتوزيع الموت
والدمار على
نطاقٍ واسعٍ،
من دون وجود
أي منظور جديد
للانتقال إلى
ما هو أبعد من
الأعمال
الانتقامية
التي تستهدف
الشعب المحلي.
ستصبح تلك
الفجوة أو الانفصال
واضحةً
وسريعةَ
الانغماس،
ونحتاج إلى
بعض البدائل.
هنا
أتيتُ إلى
المفهومِ
المذكورِ في
العنوان؛
فكرة
الوسطيّة.
إنَّها تشير
إلى مفهوم الوسط،
التوازن
والاعتدال
الذي يخدم
الصالحَ
العامَ. لقد
مثَّلت
السعوديةُ
هذا النهجَ
عبر التاريخ الحديث،
ساعيةً
لإيجاد
الوسط،
ولإحضار الآخرين
نحو ذلك الوسط
من التسوية
والفهم. لقد
كانت العديد
من أمثلة
الوساطة
والتسوية التي
شاركت فيها
السعودية
دولياً أكثر
معنى بفضل
الإحساس
بالتوازن
والثقة
والاعتدال
الذي تبنَّته
القيادة
السعودية.
ما ينقص
العالم، بشكل
محزن، هو
المثالية
التي كنا
نمتلكها
سابقاً،
ونسعى من
خلالها إلى
التعايش
السلمي
والتسوية. كان
هناك وقت دعم
فيه غالبية
الشعب
الإسرائيلي حلاً
سلمياً
للنزاع
العربي
الإسرائيلي
من دولتين
تعيشان جنباً
إلى جنب. إنَّ
واجبنا هو
إحياء هذه
الوسطيّة
الإسرائيلية،
مما يتيح
للإسرائيليين
أن يدركوا أن
طريق الموت والدمار
الذي يسيرون
فيه لن يمنحهم
أي سلام. بدلاً
من ذلك، يجب
أن تتخلَّى
السياسات
الحالية لإسرائيل
عن الانتقام
وتتبنى
نظاماً
جديداً يقود
إلى السلام
والاستقرار
مع الشركاء
الإقليميين
ومع
الفلسطينيين. لا يمكن أن
تكون هناك حرب
بلا نهاية.
منذ
بدء الخليقة،
يمنحنا الله
حبلاً سرياً
يربطنا
بالحياة.
وعندما نولد،
تكون أزرار سُرُرنا
هناك لتذكرنا
بهذا
الاتصال،
الذي لدينا
ليس فقط مع
أمهاتنا،
ولكن مع كل
الحياة على
الأرض،
بالحياة التي
نتلقاها من كل
ما حولنا. يجب
أن نتأكد من
أنَّ الفلسطينيين،
والأوكرانيين،
وجميع شعوب
العالم، يدركون
أن لديهم
حبلاً
مجازياً
يربطهم بالحياة
وبالعالم
بأسره، وسيلة
لشفاء الدمار
المخيف الذي
نزل بهم. لقد
احتشد الرأي
العام العالمي،
بما في ذلك
رأي الولايات
المتحدة،
لدعم الغزيين
والأوكرانيين
في خضم محنهم،
مُرسلةً لهم
حبلَ حياة
سرياً. إنَّه
من واجبنا
الآن تحويل
هذا المجاز
إلى واقع.
بعد أن تعرضت
قيادات «حماس»
و«حزب الله»
للضرر البالغ،
ينبغي
للإسرائيليين
أن يعتبروا أن
الانتقام
انتهى وأن
يتَّجهوا
معنا نحو طريق
الوسطية. نحن
أيضاً نمد لهم
حبل سُرَّة
لينتهزوه،
كحل وسط من
التوازن
والعقلانية،
وليحتضنوه
كبديل عن هذا
الموت
والدمار الذي
لا ينتهي. الحرب
القادمة لن
تكون عمَّن
يفوز، لأنَّه
لن يتبقى منا
من يروي
القصة. لذلك،
يجب علينا أن
نعمل الآن، مع
السعودية
ودول عربية
أخرى، لنلهم
العالم للانضمام
إلى هذا
الاتجاه
الوسطي. إنَّه
البديل
الوحيد
لولادة شيء
جيد في مكان
الجنون الذي
سيطر على
عالمنا
ومنطقتنا.
*
كاتب سعودي
وقف
إطلاق النار... سباق مع
الوقت
د.
ناصيف
حتي/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
تراجعت
إسرائيل عن
أهدافها ذات
السقف
المرتفع في
غزة، من دون
الإعلان عن
ذلك رسمياً؛
الأمر الذي يظهر
جلياً في
تغيير
الاستراتيجية
الإسرائيلية
من السيطرة
الكاملة
العسكرية
والأمنية على
القطاع إلى
«الاكتفاء»
بمقترح بعض
القيادات
العسكرية،
منذ اليوم
الأول،
بالسيطرة الكلية
على شمال
القطاع
«وتنظيفه» من
السكان،
وطردهم نحو
جنوب القطاع،
وجعله منطقة
أمنية عازلة لإسرائيل
تمنع حدوث
«مفاجآت» تهدد
الأمن الإسرائيلي،
مثلما حصل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) العام
الماضي.
تراجعٌ في غزة
يواكبه
ازدياد الحرب
على الجبهة
الشمالية
تصعيداً
واتساعاً في
الجغرافيا
والأهداف،
للتخلص كلياً
من الخطر
المتزايد
الذي يمثله
«حزب الله» في
دوره، وكذلك
في وزنه وعمقه
الاستراتيجيين،
وذلك في إطار
المواجهة
المتزايدة مع
إيران، ولو بالوكالة
حتى الآن.
مواجهة كان
عنوانها وحدة
الساحات...
عنوان بدأ
بالخفوت على
المستوى
الواقعي مع
قبول «حزب
الله» الركن
الأساسي في
استراتيجية
وحدة الساحات
بوقف القتال
على الجبهة اللبنانية،
من دون الربط
الذي كان
قائماً بشكل
واضح مع جبهة
غزة. استمرار
الحرب
الإسرائيلية
والتصعيد
الذي تحمله وأزمة
النزوح
المتزايدة
(نحو مليون
ومائتي ألف نازح)
على باب فصل
الشتاء (وفي
بلد يعيش
أساساً
أوضاعاً
اقتصادية
واجتماعية
صعبة جداً)
تعجل من مخاطر
حدوث انهيار
كبير. التضامن
الوطني
والإنساني مع
النازحين أمر
أكثر من ضروري،
وهذا ما
نشهده. ولكن
مع ازدياد عدد
النازحين في
الحرب
المفتوحة
التي تشنها
إسرائيل،
فيما «المجتمع
الدولي» في
وضع
المتفرِّج،
فهنالك الخوف
من حصول الانهيار
الكبير، وما
يحمله من
تداعيات
خطيرة على
المجتمع وعلى
الدولة. يحصل
ذلك فيما تعمل
إسرائيل على
تهميش دور
«اليونيفيل»
ومحاصرته. رسالة
إسرائيلية
تهدف إلى
تغيير «قواعد
اللعبة» كافة
في جنوب
الليطاني،
وذلك حسب الشروط
التي تحاول
فرضها عبر هذه
الحرب.
الدعوات
التي كانت
تصدر لوقف
إطلاق النار،
ولو بشكل
مؤقت، لم تودِ
إلى نتيجة،
رغم أن أطرافها
الدولية تملك
قدرة التأثير
على إسرائيل،
فيما لو أرادت
ذلك.
نحن اليوم أمام
مفترق طرق بين
وقف القتال أو
الانزلاق
لحرب
موسَّعة، إذا
ما استمرت
الحرب
الدائرة.
البيان
الصادر عن القمة
الخليجية -
الأوروبية
دعا إلى وقف
القتال، وهذا موقف
أوروبي جيد
يجب ترجمته.
وفي الرابع
والعشرين من
هذا الشهر
تستضيف فرنسا
مؤتمراً
دولياً لدعم
لبنان: لتوفير
مساعدات
إنسانية،
وكذلك دعم
الجيش
اللبناني،
حتى يستطيع أن
يتحمل
مسؤولياته
بفعالية عند
التوصل إلى وقف
إطلاق النار،
وكذلك العمل
على حل
دبلوماسي يسمح
بعودة
النازحين،
وفقاً لقرار
«مجلس الأمن 1701».
القرار الذي
استبدل
تنفيذه
الكامل، منذ اعتماده
في عام 2006
بتفاهمات غير
مباشرة سمحت بتوفير
الاستقرار
المطلوب،
الذي سقط مع
حرب غزة ووحدة
الساحات. ومن
المنتظر أن
يصدر مؤتمر
باريس موقفاً
حازماً حول
ضرورة وقف
إطلاق النار.
خفض التوتر الذي
تعمل عليه بعض
العواصم
الفاعلة ضروري،
ولكنه غير
كافٍ. الحل
المطلوب
والواقعي
يبدأ بوقف
إطلاق النار
على الجبهتين
اللبنانية
والغزاوية،
من دون الربط
المباشر
بينهما، رغم
التأثير
المتبادل بين الجبهتين
على مستوى
التهدئة
الشاملة. التهدئة
التي يُفترض
أن توفر الشرط
الضروري
للعودة لإحياء
عملية سلام
فعلية ما زالت
بعيدة جداً، وأمامها
كثير من
العوائق،
ولكنها
ضرورية لعدم
الانزلاق
مجدداً، تحت
عناوين
مختلفة ولمصالح
وأهداف
متعددة في
حروب جديدة. واشنطن
لديها
مسؤولية خاصة
بسبب طبيعة
علاقاتها مع
إسرائيل
للعمل الفعلي
لوقف النار.
ولا يكون ذلك
إلا من خلال
قرار يصدر عن
مجلس الأمن في
هذا الخصوص،
وهي
المسؤولية
الأولى للمجلس
على جدول
مسؤولياته
بشأن الأمن
والسلم الدوليين.
وقف إطلاق
النار شرط
ضروري للبحث
بشكل فعال في
صيغ التفاوض،
وفي المسارات
المطلوبة
لذلك. فلا يمكن
أن تبقى
إسرائيل
تتمتع بحصانة
دولية تسمح
لها بانتهاك
فاضح ومستمر
لقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة؛ لما
لذلك من
تداعيات
خطيرة على
الأمن والسلم
في الشرق
الأوسط وعلى
مصالح الجميع،
سواء أكانوا
في الإقليم أو
خارجه.
إيران
واستهداف دول
الخليج
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
عندمَا
قالَ معلقون
إيرانيون
إنَّه سيتمُّ استهدافُ
دولِ الخليج،
والسعوديةُ
من بينها، في
حالِ هاجمتْ
إسرائيلُ
منشآتِهم
البتروليةَ
الحيوية، دخلتِ
الأزمةُ في
احتمال تصعيد
جديد وخطير.
هذه الأصواتُ
الإيرانية
التي تحدَّثت
عن توسيعِ
دائرة
الصِّدام لم
تكنْ رسميةً،
ومع هذا لا يمكنُ
للعالمِ
تجاهلها،
والأزمةُ
تكبر شهراً
بعد شهر.
المعركةُ
بدأت في غزةَ
بين إسرائيل
و«حماس»، ثم
أدخلَ «حزب
الله» لبنانَ
في الحرب،
والآنَ
العالمُ
ينتظر
مواجهةَ
قوتين كبريين
إقليميتين:
إسرائيل
وإيران.
هل حقّاً
تفعلها
إيرانُ
وتهاجمُ دولَ
الخليج؟ لا
ننسَى شهر
سبتمبر
(أيلول) 2019،
عندما هُوجمت
منشآتُ بقيق
النفطيةُ
السعودية، إذ
أنكرت إيرانُ
حينَها
ضلوعَها،
وتبنَّاها
الحوثيون،
إلا أنَّ
بصماتِ
الجريمةِ
تشير إلى
طهران.
الهجومُ نجحَ
في وقف خمسة
في المائة من
إمداداتِ
النّفطِ
العالمية، وقفزتِ
الأسعارُ
عشرة في
المائة
لبضعةِ أيام.
لاحقاً
تدارك قاسم
سليماني،
قائد «فيلق
القدس»
الإيراني،
قائلاً إنَّ
ما حدثَ خطأ،
وما كانَ
ينبغي،
وأنَّه كانَ
مستعدّاً
للذَّهابِ
إلى الرياض
لإصلاحِ
العلاقة. سليماني
قُتل بعدهَا
بثلاثةِ أشهر
في غارةٍ أميركيةٍ
انتقاماً
لهجومٍ
دبَّره على
قاعدةٍ
أميركيةٍ في
العراق.
كانَ
استهدافُ
منطقةِ بقيق
النفطية
السعودية
حالةً نادرةً
في تاريخ
علاقة
البلدين. فمنذ
نهاية حربِها
مع العراق في
الثمانينات،
تحاشتْ
إيرانُ فتحَ
جبهةٍ مع جيرانِها
الخليجيين،
لكن استمرّت
العلاقةُ مضطربةً
موسمياً
تخللتها
نشاطاتٌ
تخريبية، إلى
أن عُقد
اتفاقٌ في
غايةِ
الأهمية، في
بكينَ، بين
الجارتين.
شخصياً،
أستبعد أن
تتجرَّأَ
إيرانُ على
استهدافِ
المنشآتِ
النفطيةِ
الخليجية
ردّاً على
هجماتِ
إسرائيلية،
وذلك نظراً للأبعاد
الخطيرةِ
المتعددة. لدينا
درسٌ
تاريخيٌّ
مشابه، فقد
هاجمتْ
إيرانُ سفنَ
النفطِ
الكويتية من
قبيل
الضَّغطِ على
صدام العراق
أثناءَ
حربِها معه.
جاءتِ
النتيجةُ
عكسيةً، فقد
لجأتِ
الكويتُ
للولايات
المتحدة التي
شنَّت عملياتٍ
عسكريةً
أدَّت إلى
تدميرِ مراكز
إيرانَ
التصديرية،
واضطرت
لـ«الاستسلام»
وإيقافِ
الحرب عام 1988.
وفوقَ هذا،
تسببتْ
إيرانُ في دخول
القواتِ
الأميركية
مياهَ
الخليج، ولم تخرجْ
منه منذ ذلك
الحين.
هناك أبعادٌ
خطيرةٌ من
استهدافِ
إيرانَ دولَ
الخليج،
أولُها توسيعُ
دائرةِ
الهجومِ على
إيران
نفسِها، لأنَّ
هذه الدول
بالتأكيد
ستدافع عن
نفسِها. والبعدُ
الثاني أنَّ
المتضررَ من
ضربِ
المنشآتِ النفطية
السعودية هي
الصّين أهم
بلدٍ لإيرانَ
في العالم،
لأنَّ معظمَ
مداخيل
طهرانَ منها.
بكين تستوردُ
من السعوديةِ
نحو مليوني برميلٍ،
وبالتالي
فإنَّها
تُعرّضُ
اقتصادَ
الصّينِ
للخطر نتيجةَ
الانقطاع،
وكذلك بسببِ
الارتفاعِ
الكبير الذي
سيصيبُ
الأسعار.
يضافُ إلى هذا
أنَّ الصينَ
هي الضامنُ
لاتفاق بكينَ بين
الرياض
وطهران.
والبعدُ
الثالثُ ستصبح
إيرانُ خطراً
على مصالحِ
العالم،
ودولةً مارقةً،
ما يُبرّر
للغير
استهدافها.
ندركُ
أنَّ إيرانَ
تمرُّ بأيامٍ
صعبةٍ وتحدياتٍ
غيرِ مسبوقة،
فهي بَنت
خططَها على
حزامٍ من
«البروكسي»
يلعبُ دورَ
الرَّادعِ في
توازنِ
القوةِ مع
إسرائيل.
وبشكلٍ مُحيّر
ومفاجئ
انهارتْ
جبهةُ إيرانَ
الخارجية هذه،
وأصبحت
مكشوفةً بعد
تدميرِ قدرات
«حماس» و«حزب
الله». واليوم
تتحدَّث إسرائيلُ
عن مرحلةٍ
جديدة في
الحرب... هناك
بنك من
الأهداف داخل
إيران لم يكن
متاحاً سابقاً،
فيه خياراتٌ
نوويةٌ
ونفطيةٌ
وعسكريةٌ وحكومية.
وتبدو عازمةً
على النيل من
طهرانَ مباشرةً
وتهديدِ
نظامِها،
وليس إضعافه
فقط. وهذا تطورٌ
في غاية
الخطورة،
فمعظمُ دولِ
المنطقة قد لا
تكرهُ فكرةَ
تقليمِ
مخالبِ إيران
التي أصبحتْ
مؤذيةً
إقليمياً
لكنَّها، في
رأيي، ليست مع
الذَّهاب إلى
أبعد من ذلك
بإسقاطِ النظام.
وإسقاط
النّظام من
حيث المبدأ
يُمثلُ
تهديداً لكلّ الحكوماتِ
في المنطقة،
وثانياً لأنَّ
الانهيارَ
يجلبُ
الفوضَى
العابرةَ الحدود،
وهي خطرٌ على
الجميع.
الواقعُ اليوم يقول
إنَّ
إسرائيلَ في
حالةِ حرب مع
إيران،
وكثيرون
يحذرون، بمن
فيهم واشنطن،
بأنَّها قد
تخرج عن
السيطرة. كيف؟
الاحتمالات
أولُها أن
تصدر إيرانُ
أزمتَها
بتوسيع
جبهاتِ المعارك
بالهجوم على
دول الخليج. الثاني أن
تضطرَ
الولاياتُ
المتحدة
للدّخول في
الحربِ في
حالِ فشلت
إسرائيلُ
وصارت في خطر.
أو أن تنجحَ
إسرائيلُ في
إسقاطِ
النظام، وقد
برهنت على
تفوُّقِها
الاستخباراتي
والعسكري. هذه
احتمالاتٌ
بعيدةٌ،
لكنَّها ليست
مستحيلة
الحدوث، فقيامُ
إسرائيلَ
بعمليةٍ
عسكريةٍ
لعامٍ كامل في
غزة، كانَ
مستبعداً
وفعلته. وكانَ
القضاءُ على
قيادات «حزب
الله» أمراً
خارجَ التَّخيُّلِ
إلى ما قبل
بضعةِ
أسابيعَ،
وحَدث.
التعقيد
في العلاقة
الخليجية
ــــ الأوروبية
د. عبد
الله
الردادي/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
في عام
2008، صرح عبد
الرحمن
العطية
الأمين العام
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية
آنذاك بأن المفاوضات
الخليجية
الأوروبية
مهددة بالفشل
إذا استمرت
على المنوال
نفسه، حينها
كانت الدول
الأوروبية
تحاول طرح
قضايا بعيدة
عن اتفاقية
التجارة
الحرة التي
تعمل
الكتلتان الخليجية
والأوروبية
على الوصول
إليها، وهذا
الأسبوع وبعد
16 عاماً،
انطلقت أعمال
القمة الخليجية
الأوروبية
الأولى بحضور
قادة الدول من
مجلس التعاون
الخليجي ودول
الاتحاد
الأوروبي،
فما الذي تغير
بعد 16 عاماً؟
ولماذا اتسمت العلاقة
الخليجية
الأوروبية
بهذا التعقيد؟
كانت
بداية
العلاقة
الرسمية بين
الكتلتين عام
1988، أي قبل أكثر
من 35 عاماً،
حين وقعت
الكتلتان إطار
عمل لاتفاقية
التجارة
الحرة
بينهما، ولم
يتم تفعيل هذا
الإطار حتى
عام 2001، حين
أعلنت دول
الخليج عن
تأسيس
الاتحاد
الجمركي،
وطوال هذه
الفترة انغمس
الطرفان في
مفاوضات
طويلة،
بلغتين
مختلفتين
البتة،
فبينما ركزت
دول الخليج
على المصالح
المتبادلة
بين الكتلتين،
كان تركيز
الدول
الأوروبية
على قضايا
الديمقراطية،
ومنها حقوق
الإنسان،
التي يعد
بعضها تدخلاً
صريحاً في
سيادة الدول،
ويختلف عليها
حتى
الأوروبيون
أنفسهم، وكان
من الواضح أن
دول الخليج
تنظر لهذه
العلاقة
بدافع المصالح
المتبادلة،
بينما تنظر
دول الاتحاد
الأوروبي لها
من منظور
القُوى.
في
ذلك الوقت - أي
في عام 2008 - كان
الاتحاد
الأوروبي هو
الشريك
التجاري
الأول لدول
الخليج، ولكن
عدم
استمرارية
تطوّر
العلاقة
الاقتصادية
بينهما جعل دول
الخليج تلتفت
إلى دول أخرى
تمتلك منظور
المصالح
المتبادلة
نفسه، ولعل
الصين كانت
إحدى أبرز هذه
الدول، ومع
ذلك لا يزال
الاتحاد الأوروبي
شريكاً مهماً
لدول الخليج،
حيث يعد الاتحاد
الأوروبي
ثاني شريك
لواردات دول
الخليج بأكثر
من 16 في المائة
عام 2023 بنحو 76 مليار
يورو، ويمثل
الاتحاد
الأوروبي
أكثر من 11 في
المائة من
إجمالي تجارة
دول الخليج
بقيمة زادت
على 170 مليار
يورو، في
المقابل فإن
الاتحاد
الأوروبي هو
رابع شريك
تصدير لدول
مجلس التعاون
بنسبة 7.5 في
المائة من
إجمالي
صادرات المجلس.
وكان
يمكن لهذه
العلاقة أن
تكون اليوم
أقوى بكثير
مما هي عليه،
ولكن الدول الأوروبية
خلال العقدين
الماضيين
تأثرت بسيطرة
بعض التيارات
السياسية،
التي فضّلت
التوافق
السياسي
والاجتماعي
على المصالح
الاقتصادية،
وفيما كان
معظم
الأوروبيين
قبل عقدين
يركزون على
الديمقراطية
وحقوق
الإنسان، تحول
هذا التركيز
ليصبح على
قضايا التغير
المناخي وضرورة
الابتعاد عن
النفط،
وحينما سيطر
تيار اليسار
أضيف إلى ذلك
قضايا
«العدالة
الاجتماعية»
التي لا
تتوافق مع
توجهات
العديد من
الثقافات
ومنها
الإسلامية
والعربية
والخليجية، وكأن
الأوروبيين
دائماً
يركزون
دائماً على نقاط
الاختلاف لا
التوافق، وفي
جميع هذه
الاختلافات،
كان
الأوروبيون
دائماً يرون
أن منظورهم هو
المنظور
الصحيح وأن
على بقية
الدول أن تحذو
حذوها في هذه
التوجهات،
والأكثر من
ذلك أنها رهنت
علاقتها
الاقتصادية
مع دول العالم
بالتجاوب مع
هذه
التوجهات،
وقد ظن الكثير
من القادة
الأوروبيين
خلال هذه
السنوات أن
العديد من دول
العالم ليس
لديها خيار
إلا أن تتعاون
مع الاتحاد
الأوروبي
وتسلّم
بقيَمه بغض
النظر على
الاختلافات
فيها، ولكن ما
حدث أن العديد
من دول العالم
تجاوزت
الاتحاد
الأوروبي،
ومع صعود دول
أخرى وتغير
موازين القوى
لدى العالم،
أدركت الدول
الأوروبية أن
الزمن قد
يتجاوزها إذا
استمرت في
النظر إلى
العالم من
برجها العاجي.
إن
المصالح
المشتركة بين
الكتلتين لا
يمكن إغفالها،
فهي مصالح
اقتصادية
وسياسية
واستراتيجية
وأمنية،
مدعّمة
بالتقارب
الجغرافي بين
الكتلتين،
والعديد من
المشاريع
المستقبلية
المشتركة
التي تربط
الشرق
بالغرب، والفشل
في الوصول إلى
اتفاقيات هو
خسارة
للطرفين،
ولكن في الوقت
نفسه
استمرارية
المفاوضات لفترة
تزيد على 20
عاماً يعني أن
القضايا
المتعلقة هي
قضايا معقدة
ولا يمكن حلها
إلا بحضور المستوى
الأعلى من
القيادات،
وهنا جاءت
القمة الخليجية
الأوروبية
لتسعى إلى فك
عُقد المفاوضات،
والوقوف على
أرضية مشتركة
بين هذه الدول،
التي تدرك أن
تعاونها فيه
ازدهار للطرفين،
والعودة في
هذا الصدد إلى
كلمة ولي
العهد السعودي
قبل عامين في
قمة جدة
للتنمية
والأمن، التي
أكد فيها على
أهمية
التركيز على
المصالح
المشتركة، مع
التأكيد على
احترام القيم
بين الدول.
هل
يمكن
الاستمرار مع
المستقل...
والنار متقدة؟!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
هل يمكن المضي
قدماً في
برامج
التنمية
الاقتصادية
والنهضة
الاجتماعية
والتشابك
الإيجابي مع
العالم،
بالنسبة لدول
الخليج وبعض
الدول
العربية، في
الوقت نفسه الذي
نشهد فيه
اشتعال النار
واكفهرار
الأجواء. القاموس
اليومي في
بلاد الشام
والعراق
واليمن والسودان،
وإيران
وإسرائيل
وغيرها،
قاموس أسود مختنق
يحتفي
بالحروب
ويتفاعل مع
أخبار الضرب والحرب
والخراب
والأرض
اليباب... أين المفر؟! نحن
نريد وشعوب
المنطقة
كلها، لبنان
وسوريا والعراق
واليمن
وإيران
وإسرائيل،
العيش الرخي،
والبال
الهني... لكن
متى يصبح ذلك
متاحاً للجميع؟!
ما هي طاقة
الاحتمال
الممكنة
للتعايش مع
هذه الأحوال
السيئة؟!
يقول البعض على
سبيل
الافتخار،
وبعضهم على
سبيل التفكه
الحزين، ضحك
كالبكاء، إن
اللبناني
مثلاً يتقن العيش
و«البسط» في عز
الحروب
والقصف
والمتاريس...
هل هذا أمر
حسن؟! نعم
يستطيع
الإنسان
التعايش مع
المرض، مع
الفقر، مع
الفاقة
وانعدام
الخدمات، لكن
هل يعني هذا
التعايش أنه
يعيش وضعاً
صحياً
دائماً؟! هذا
هجاء بصيغة
مديح، وعلقم
في كأس عصير
فاخر. هذا
يقودنا
لثقافة تقديس
الموت
والاحتفاء به،
وذم الحياة
والحط من
قدرها، كيف
ستبدع، كيف
تطور ناسك
ومجتمعك وأنت
تحتقر
الحياة، دوماً؟!
الحياة جميلة
وتستحق أن
تُعاش وتخاض
فيها المغامرات،
الدنيا أجمل
من فردوس
الكآبة، وإدمان
التعازي
والزغاريد
«بالشهداء»،
ومزاحمة
صورهم في
الشوارع للأشجار
وصور أفلام
السينما
وتصاوير
الفرح والحياة.
هذه فقط نفثة
مصدور يرقب
هذا التنور
الذي يفور من
حولنا... ونقول. نعم
نستطيع جعل
القافلة،
قافلة
المستقبل،
تستمر في
مشيها، رغم كل
شيء يسعى
لإيقافها من
حولها.
اعتذار عن عدم حضور
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
في
بلد الأحاجي
المعروف باسم
الولادة؛
لبنان، ثمة
حاضر كبير،
غائب كبير، هو
الجيش. البلد
في حالة حرب،
والجيش بعيد،
أو مستبعد.
ثمة قوى
جيشها ليس
الجيش، وثمة
قوى تطالب
بالجيش وحده
قوةً مسلحة،
والمقاومة تقول
إن الجيش غير
قادر وحده على
حماية نفسه
وبلده، لذلك،
كان لا بد من
ثلاثية وطنية
مقدسة: شعب
وجيش ومقاومة.
لكن منذ
القيام إلى
مساندة غزة،
وإشغال العدو
الإسرائيلي،
الشعب مشرد
على الطرقات،
والجيش لا ذكر
له،
والمقاومة
ترفض أي شريك
وطني في
الدفاع، خشية
أن «تؤدّي
الحساسيات
إلى حرب
أهلية». هل
يعقل؟ أي هل
يعقل أن يؤدي
دفاع جيش عن
شعبه ووطنه
إلى حرب أهلية؟
يا سيدي يعقل.
هذا لبنان
والجميع في
إجازة قسرية... الدولة،
والرئاسة،
وسعادة الأخ
يعقل. الجميع،
أي جميع البشر
وسائر الأمم،
يعرف أن الحل
الوحيد في هذا
المأزق
الرهيب، هو
الاتفاق على
دور رئيسي، أو
رئاسي للجيش،
يعود خلاله
لبنان إلى
المؤسسات
وسلوك الدولة وعلاقته
بأمته،
وطليعة ذلك أن
يستعيد هويته ودوره
في الجامعة
العربية،
وبدل أن يقبع
في المطار
البائس،
يستقبل ويودع
قوافل
المسؤولين
الإيرانيين،
يعطي إذناً
كتابياً يسمح
فيه بمصافحة
مسؤول عربي،
جاء يتفقد
ماذا بقي من
تلك الدولة
الصغيرة،
التي كانت بين
سبع دول أسست
الجامعة
العربية في
القاهرة،
وليس في
طهران. لا حل
ممكناً في هذه
المحنة
الكبرى. كان عملاً
تجاوزت
خسائره جميع
مقاييس
ومفاهيم
المساندة.
أولاً، بفقدان
قائد
المقاومة،
وأركانه، وطليعة
عسكرييه. التنسيق
مع الجيش كان سيعطي
المقاومة
الشرعية
الدولية
الأساسية،
أما الإسناد
لمأساة غزة،
فكان يقتضي
أولاً موافقة
الأكثرية
البرلمانية،
وإقرار
الحكومة، والتنسيق
مع الجيش. لكن
الذي حدث
مسألة مواجهة
بين إيران
وإسرائيل، لعبت
فيها
المقاومة دور
المساند
لإيران. لكنها،
للأسف، بدت
كأنها بذلت ما
في طاقتها في
سبيلها، من
الأكباد
والأرواح،
والمال،
والأرزاق،
والطاقات.
وزاد من هذه
الصورة
الطريقة التي
جاء بها
المسؤولون
الإيرانيون
إلى الضاحية،
ولم يبقَ فيها
أحد يقوم إلى
استقبالهم.
حربٌ
كبرى تنتظر
«الشيطان
الأكبر»
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2024
«هذه
أخطرُ حروبِ
الإقليم. حربٌ
كبرى وشديدةُ الخطورة.
حربٌ
سترسمُ
نتائجُها
حدودَ
الأدوار
والمواقعِ ومصير
خرائطَ
وعواصم. اغتنم
بنيامين
نتنياهو
طوفانَ يحيى
السّنوار
لإطلاقِ
انقلابٍ كاملٍ
على نتائجِ
الانقلاب
الإيراني
الذي تمَّ في
العقودِ
الماضية.
ويحظَى نتنياهو
بدعمٍ
أميركيّ
وتفهُّمٍ
غربي لتحجيمِ أذرعِ
إيرانَ
ومحورِها.
حربٌ تستطيعُ
أميركا
وحدَها وقفَها
في الوقتِ
الذي تراه
مناسباً وبعد
تعبِ المتحاربين».
يشعرُ
الصحافيُّ
بالقلقِ حينَ
يسمع كلاماً
من هذا النوعِ
من رجلٍ معنيٍّ
بمسارِ
الأحداثِ
وعواقبِها. واضحٌ
أنَّ
الشَّرقَ
الأوسطَ
يحبسُ أنفاسَه.
إنَّه موعودٌ
بأيامٍ أدهَى.
ترابطُ
عواصفِ
النَّارِ
ينذرُ
بتحوّلها
إعصاراً. لم
يسبق أن عاشَ حرباً
متعددةَ
الخرائط على
هذا النحو.
حرب تفيضُ عن
حدود
مسارحِها وفي
غياب أي شرطي
دولي. يترقَّب
أهل المنطقة
موعدَ
الضربةِ
الإسرائيلية
المقررة ضد
إيران. وتقول
طهرانُ إنَّه
لن يكونَ
أمامَها غير خيار
الرَّد.
تبادلُ
الضربات
العابرة
للخرائط
يهدّد بتوسيع
الحرائق.
المشهدُ
جديدٌ وبالغ
الخطورة. إسرائيلُ
الحالية لا
تشبه تلك التي
كانت قائمةً
قبل انطلاق
«الطوفان» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) من العام
الماضي. نجحَ
نتنياهو في
جعلِ الحرب
«حرباً
وجودية» لا
تمانعُ
إسرائيلُ في
دفع أثمانِها
بشرياً
واقتصادياً.
إيرانُ
اليوم هي غيرُ
إيرانَ التي كانت
قائمةً قبل
«الطوفان».
استدرجَها
نتنياهو إلى
الخروج من
«حرب الأذرع»
إلى
الانخراطِ
المباشر في
المواجهةِ
على حلبة
الشرق الأوسط.
وهي حربٌ لا
تستطيع
الولاياتُ
المتحدة
البقاءَ
خارجها. وهو
ما سعت إيرانُ
طويلاً إلى
تفاديه. كانت
طهرانُ
حريصةً على
الاستمرار في
نسجِ سجادةِ
انقلابها
الكبير في
المنطقة من
دون
الانزلاقِ إلى
خطرِ الصّدام
المباشرِ مع
أميركا.
قبل
«الطوفان»
أرسلَ يحيى
السنوار مَن
أبلغَ «حزبَ
الله» وإيران
بأنَّ «شيئاً
كبيراً قد يحدث».
وطلبَ مواكبة
العملية
بأوسعِ دعم.
حلم أن تكونَ
شرارة
«الطوفان»
بدايةَ
«الضربة
الكبرى» التي
كان يُهمس بها
منذ أعوامٍ
وتنصُّ على إغراق
إسرائيلَ
بمطر من
الصَّواريخ
والمُسيرات
ينطلق من خرائطَ
متعددة بينها
إيران.
تلقَّى
السنوار
«وعداً بتوفير
أكبرِ دعمٍ ممكن،
لكنَّه لم
يحصل على
التزام
بإطلاق الضربةِ
الكبرى». خافَ
من «أن تلتقط
إسرائيلُ
أنَّ شيئاً
وشيكاً قيد
التحضير
فتسارعَ إلى
توجيه ضربة
استباقية». أطلق
«الطوفان» ربما
لاعتقاده
أنَّ حلفاءَه
سينخرطون ولو
تردّدوا. لم تشارك
إيرانُ
مباشرةً
واختار «حزب
الله» في
اليوم التالي
الذهابَ إلى
«جبهة
الإسناد». في
السَّاعات
الأولى من
«الطوفان» بدت
إسرائيلُ
ضعيفةً وهشةً
ومصابةً في
هيبتها.
قرَّرت
المؤسسة
العسكرية
الثأرَ من
التقصير.
قرَّر
نتنياهو
إنزالَ نكبةٍ
كاملة بقطاع
غزة. لم
يكتفِ
بمعاقبة
«حماس» بل
أنزلَ
العقابَ
الأشدَّ
بالبيئة التي
تحتضنها، أي
بالمدنيين. تظاهرَ في
الفترة
الأولى
بقبولِه
مواجهةً
مخفوضة مع
«حزب الله» تحت
سقفِ «قواعد
الاشتباك». وبانتظار
نقلِ ثقلِ
الحرب إلى
جبهة لبنان
وعلى توقيت
الانتخابات
الأميركية،
أحدث تغييراً
خطراً تمثل في
فتحِ فصل الاشتباكات
المباشرة مع
إيران. ولا
مبالغة في القول
إنَّ نتنياهو
تصرَّف في
غزةَ ولبنان كأنَّه
يحاول إبعادَ
إيران عن
حدوده بعدما
نجحت في
المرابطة
قربها. وجَّهت
إسرائيلُ
ضربةً قاسية
إلى «حماس».
وجَّهت ضربة
مماثلة إلى
«حزب الله».
اغتالت حسن
نصر الله ثم
اغتالت بفضل
الصّدفة يحيى
السنوار.
تحدَّث
نتنياهو عن
إعادةِ
الرهائن
الذين تحتجزهم
«حماس». تحدث
أيضاً عن
إعادة سكانِ
الشمال الذين
هجّرتهم
صواريخ «حزب
الله»
ومسيَّراته.
شعوره بتفوّق
الآلة
العسكرية
الإسرائيلية
دفعَه إلى
تضخيم الأهداف.
قال إنَّه
يريد إحداث
تغييرات جوهرية
في الوضعِ
الأمني
المحيط
بإسرائيل
وبما يترك
آثارَه
لأجيال. وصلَ
به الأمر حدَّ
التحدث عن
شرقِ أوسط
جديد. وهذا
يعني ببساطةٍ
أنَّه
يتطلَّع إلى
شطبِ الحضور
الإيراني على
حدود إسرائيل.
ولتحقيق
ذلك يشترط
خروجَ جبهات
«الممانعة» في
غزةَ ولبنان
من النزاع عبر
إنشاءِ أحزمة
أمنية وفرض قيودٍ
صارمة لمرحلة
ما بعد وقف
النار.
وسط مشاهدِ
الوحشية التي
تمارسُها
الآلة العسكرية
الإسرائيلية
قصفاً
وتشريداً،
تبرز ملامحُ
انقلابٍ عنيف
على نتائج
الانقلاب
الذي نفَّذته
إيرانُ
وجعلها
صاحبةَ الكلمة
الأولى في
بيروتَ
ودمشقَ
وبغدادَ
وصنعاء.
معركةُ
كسرِ عظامٍ
وتغيير
ملامحَ
وتوازنات. وليس
سهلاً على
المرشد
الإيراني علي
خامنئي القبول
بأن تترافقَ
نهايات عهدِه
مع التَّسليم
بانحسار
الدور
الإقليمي
الذي بناه على
مدارِ عقود.
من دون أن
يقصد، دفع
السنوار
المحورَ إلى
امتحانٍ صعب.
لبنانُ غارقٌ
في النار
والنازحين،
وسوريا تحاول
أن تنأى
بنفسها،
والعراق يحاول
تجنّبَ كأسِ
الردود
الإسرائيلية
أو الأميركية
على مسيّرات
الفصائل.
ذكَّرني
حديثُ معركةِ
الأدوار بما
سمعته في فيينا
قبل سنوات. في 2008
زارَ مديرُ
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
محمد
البرادعي
طهرانَ
والتقى
خامنئي، والرئيس
محمود أحمدي
نجاد، ورئيسَ
البرلمان علي
لاريجاني.
سألت
البرادعي أن
يختصرَ لي الموقفَ
الإيراني
الذي سمعه
بعبارة
قصيرة، فأجاب:
«نريد
الاعترافَ
بنا قوة
إقليمية كبرى».
أوضح
البرادعي
أنَّ
الإيرانيين
يرون أنَّ «خلافهم
الأساسي مع
أميركا. أحمدي
نجاد يريد تصفية
هذه الخلافات
وهدفه وحلمه
أن يكونَ صاحب
هذه الصفقة
الكبرى، إذ
يرى أنه سيكون
بطلاً وطنياً
إذا حقَّق
ذلك، خصوصاً
أنَّ نحو 80 أو 90
في المائة من
الشعب
الإيراني
يريد علاقاتٍ
طبيعية مع
أميركا. أحمدي
نجاد قالَ لي
حرفيّاً في
آخرِ سنة قبل
مغادرتي
الوكالة
الذرية: أريد
التفاوضَ
مباشرةً مع أميركا
فقط، ولا أريد
روسيا
والصين». حربُ
أدوارٍ وحدود
وأحجام. وحده
«الشيطان
الأكبر» قادرٌ
على
التَّدخّلِ
«لوقف
الانقلاب
الإسرائيلي بعد
كبحِ أذرع
الانقلاب
الإيراني».
ولكن ماذا
تفعل الخرائطُ
المرتجفة
بانتظار
تبلور ساعةِ
التدخل الأميركي
الحاسم؟
وماذا لو
التفتت إيران
إلى البيت
الأبيض ووجدت
فيه رجلاً
اسمُه دونالد ترمب
يذكِّرها
بأوجاعٍ
كثيرة؟
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
إعلاميون"
تتابع قضية
الناشطة عليا
منصور
20
تشرين الأول/2024
صدر
عن "إعلاميون
من أجل
الحرية"
البيان الآتي:
توقفت
الجمعية
بتمعن عند
توقيف
الناشطة والإعلامية
عليا منصور،
التي تتميز
بمواقفها
المعارضة
والتقدمية
والمتمسكة
بقيم الحرية
والعدالة والديموقراطية
في العالم
العربي،وعند
الحملة الإعلامية
المبرمجة
التي تعرضت
لها بتهمة العمالة،
ثم الإفراج
عنها،
فاعتبرت أن
السوابق في
استعمال
القضاء
لاتهام
الناشطين
بالعمالة،
أفضت بمعظمها
إلى تبيان
حقيقة أن ملفات
تمت فبركتها
للاقتصاص
السياسي
والترهيب، وبعض
هذه المآثر
أدخلت أبرياء
إلى السجون
ولوثت سمعتهم
وعرضتهم
لأخطار جسدية
ومعنوية جمة.
إن
الجمعية التي
تحتكم إلى
القضاء
وتعتبره الملاذ
لتحقيق
العدالة،
تطالب بتوضيح
هذه القضية
للرأي العام،
لاسيما وأن
الناشطة منصور
معروفة
بمواقفها،
وهو ما يلقي
ظلالاً كثيفة
من الشكوك على
كل ما جرى،
لاسيما في ظل
التسريب
الإعلامي الذي
ترافق مع
التوقيف،
والذي صمت بعد
الإفراج عن
منصور.
تطالب
الجمعية جميع
المهتمين
بحماية الحريات
العامة، بعدم
التلكؤ عن
متابعة هذه
القضية، حتى
عودة الحق
لأصحابه،
وهذا لا يكون
إلا بوقف
الملاحقات
الكيدية،
وعدم استعمال
القضاء
للاقتصاص من
أي كان، وهو
ما كنا عملنا
في الجمعية
عليه سابقا،
مع النيابة
العامة
التمييزية.
البابا
فرنسيس: ينتصر
من لا يتسلّط
بل الذي يخدم
بدافع
المحبّة
وطنية
– الفاتيكان/20 تشرين
الأول/2024
قال
البابا
فرنسيس خلال
ترؤسه القداس
الإلهي في
ساحة القديس
بطرس،
لمناسبة
تقديس
الطوباويين
مسابكي:"
لنطلب بثقة
شفاعة
القديسين
الجدد لكي
نتمكن نحن
أيضًا من أن
نتبع المسيح
ونتبعه في
الخدمة ونصبح
شهود رجاء
للعالم".
أضاف:"
ينتصر من
لا يتسلّط، بل
الذي يخدم
بدافع
المحبّة".
الجيش:
سقوط 3 شهداء
باستهداف
العدو
الاسرائيلي
آلية للجيش
على طريق عين
ابل – حانين
بري
لـ"العربية":
زيارة
هوكشتاين
غداً هي الفرصة
الأخيرة
لأميركا
للوصول إلى حل
وترشيح قائد
الجيش يحتاج
إلى تعديل
دستوري
وتوافق أكثر
من 86 نائبا
وطنية/20 تشرين
الأول/2024
رأى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقابلة
لـ"العربية"
أن "زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس هوكشتاين
غداً هي
الفرصة
الأخيرة
لأميركا
للوصول إلى
حل". وشدد على أنه
“هناك رغبة
أميركية بوقف
النار في
لبنان قبل
الانتخابات".
وقال:
"نرفض إجراء
أي تعديلات
على القرار 1701
بزيادة أو نقصان"،
مشيراً إلى
"إجماع
اللبنانيين
على القرار 1701،
ونحن نتمسك
به”. واضاف: “لم
أتحدث يوما عن
انتخاب رئيس
لبناني قبل
وقف النار”.
وتابع: "ترشيح
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون يحتاج إلى
تعديل دستوري
وتوافق أكثر
من 86 نائبا. وحكومة
ميقاتي تواجه
تحديات غير
مسبوقة وتقوم
بواجباتها
قدر الإمكان". ولفت
الى أن
“إسرائيل تدمر
كل شيء في
لبنان كما
فعلت في غزة”.
وختم بري: “ليس
صحيحا أن
إيران تعوق مسار خطتي
لإنقاذ
لبنان”.
المطران
عودة يجدد
الدعوة إلى
انتخاب رئيس
يفاوض باسم
لبنان بدل أن
يتنطح الغريب
للمهمة: ألم
ندرك بعد أن
مصالح الخارج
لا تتلاءم مع
مصلحة بلدنا
وأن حقوق
الشعوب قد
تكون وقودا
لمصالح هذا
الخارج؟
وطنية/20 تشرين
الأول/2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"يأتي المقطع
الإنجيلي
الذي سمعناه
اليوم مباشرة
بعد حادثة
تهدئة العاصفة
التي كادت
تغرق سفينة
التلاميذ،
وكان المعلم
معهم (لو ٨:
٢٢-٢٥). هناك
انتهر الرب
«الريح وتموج
المياه،
فانتهيا وصار
هدوء». أظهر يسوع
سلطانه
الإلهي على
عناصر
الطبيعة
التي، متى
تمردت، تقوى
على الإنسان.
ثم دخل أرضا
وثنية هي
«كورة
الجرجسيين»
ليقهر
الشيطان في
عقر داره. لذا
تساءل الذين
عاينوا سلطان
السيد عمن
يكون من يأمر
الطبيعة
فتطيعه وينتهر
الشياطين
فتجزع". أضاف:
"يرى آباؤنا
القديسون في
مجنون اليوم
صورة الإنسان
الذي تحكمت به
الخطيئة فصار
عريانا من
حلته الأولى،
أي من كرامته
الإنسانية
التي خلقه
الله عليها.
من أسرته
الخطيئة يصبح
فاقدا السلام
والأمان اللذين
يرمز إليهما
«البيت»، ولا
يجد نفسه إلا في
عالم الموت
والظلمات،
بين القبور،
ميتا ولا يعي
أنه ميت. كان
المجنون «يربط
بسلاسل ويحبس
بقيود فيقطع
الربط ويساق
من الشيطان
إلى البراري». السلاسل
والقيود
تشيران إلى
القوانين
البشرية التي،
مهما قست، هي
عاجزة عن ضبط
الشيطان وقمع
أعماله. أما
البراري فهي
في لغة الكتاب
المقدس دنيا
العزلة
والبعد عن
الله. رأى
الآباء في
صرخة: «ما لي ولك
يا يسوع ابن
الله العلي؟» مزيجا من
الرهبة
واليأس، من المعاندة
والتوسل. يظن
الشرير أن له
سلطانا على
الإنسان،
لكنه، في الوقت
ذاته، يعرف أن
يسوع هو ابن
الله، وأن له وحده
السلطان على
خليقته ولا
يمكن أن
يتركها أسيرة.
هكذا،
بمحاولته
اليائسة
الأخيرة،
يعترف الشيطان
مكرها، بفم
الممسوس، ألا
شيء مشتركا
بينه وبين
يسوع الذي
يطلب خلاص
البشر فيما هو
يشتهي هلاكهم.
في قوله «ما لي
ولك يا يسوع
ابن الله
العلي؟» يعترف
أيضا بأن
المتكلم معه
هو ابن الله،
وهي صفة ليسوع
لم تكن قد
أعلنت بعد،
وبأن ظهور
المسيح في
العالم يعني
نهاية عهد
الشيطان
المفسد المهلك.
بعد هذه
الإعترافات
يتوسل الشرير
رأفة السيد،
غير تائب، بل
كالمجرم
المتذلل لقاضيه:
«أطلب إليك
ألا تعذبني».
وتابع: "يخاطب
الرب الروح
الشرير بلغة
الآمر ويسميه
نجسا، والصفة
هنا ليست
للشتيمة، بل
للدلالة على
أن الروح
الشرير انفصل
برضاه عن الله
ينبوع
الطهارة. يسوع
لا يحقر
الشيطان فقط،
بل يضع إصبعه
الشافية على
الجرح، لأنه
يسمي الأمور بأسمائها.
في المسيحية،
الخطوة
الأولى على طريق
الخلاص هي
نزع أقنعة
الزيف عن
الأهواء
المفسدة،
وتسميتها
بأسمائها. سأل
يسوع الروح عن
اسمه لسببين:
أولا لأن
القوي يسأل من
هو دونه عن
اسمه وليس
العكس،
وثانيا لإظهار
قوة الشياطين
القابضة على
هذا المسكين.
أجاب المجنون
«لجيون» وتعني
فرقة من الجيش
الروماني
كانت تضم آلاف
الرجال. هذا
الرجل قد حوى
من الأهواء القتالة
ما يكفي
لتمزيق
شخصيته
وكيانه شر تمزيق.
رأى بعض
الآباء في هذا
الجواب
محاولة من الشياطين
لإخافة يسوع،
أو تكبرا بلغ
بهم حد موازاة
أنفسهم بالله
الذي سماه
الأنبياء «رب
القوات». توسلت
الشياطين إلى
يسوع ألا
يرسلها إلى
مكان عذابها
الأبدي، بل أن
يسمح لها
بالدخول في
قطيع الخنازير،
فأذن لها،
«فوثب القطيع
عن الجرف إلى البحيرة
فاختنق». لعل
السيد أراد،
بتلبيته مطلب
الشياطين،
إظهار النتائج
المهلكة
لحضورها،
لأنها تجلب
الهلاك أينما
وجدت، في
الناس أو في
الحيوانات".
وقال: "في مشهد
نقيض للمشهد
الأول نرى
المجنون المعافى
جالسا عند
قدمي يسوع،
لابسا صحيح
العقل،
وملتمسا
البقاء معه.
العريان قبلا
صار لابسا
«الإنسان
الجديد
المخلوق بحسب
الله في البر وقداسة
الحق» (أف ٤: ٢٤).
أما «صحة
العقل» فهي
نعمة الإدراك
والتمييز
والحرية
الحقيقية
التي تقود إلى
اتباع المسيح.
عندما رأى
سكان كورة الجرجسيين
أن الشياطين
التي أمرها
يسوع أن تخرج من
الإنسان
وتدخل في
الخنازير قد
أطاعته سألوا
السيد أن
ينصرف عنهم. عوض
أن يفرحوا
بشفاء
الممسوس
المعذب من
الشياطين
سألوه أن
ينصرف عنهم
لأنه اعتراهم
خوف عظيم. هذا
الجمهور حزن
على هلاك قطيع
الخنازير
الذي كانوا
يربونه وكان
محرما في
ناموسهم.
خافوا من خسارة
الأرضيات ولم
يأبهوا لربح
السماويات.
إنها حالة
الإنسان في كل
الأزمنة
والعصور".
وسأل:
"أليس
هذا ما يحصل
في لبنان؟ عوض
أن ينصرف
الجميع لإنقاذ
البلد يهتم
كل فريق بما
يناسبه وينفخ
كبرياءه ولو
على حساب
لبنان. عوض
أن يلتف
الجميع حول
المصلحة
العامة
يلتفتون إلى
مصالحهم
الخاصة
تاركين البلد
يغرق بمن فيه.
بالمماطلة
سوف نخسر
لبنان الذي
يدمر. بدون
انتخاب رئيس
يحمل قضية
لبنان إلى
المحافل
الدولية سوف
يتنطح الغريب
لهذه المهمة. إن لم نعد
تكوين السلطة
في بلدنا كيف
نسمع صوتنا؟ نحن في أمس
الحاجة إلى
انتخاب رئيس
يكون هو المفاوض
باسمنا عوض أن
نكون ورقة
تباع على
طاولة المفاوضات.
هل انتخاب رئيس
بهذه الصعوبة
في البلدان
التي تحترم
دساتيرها؟ أم أن غياب
سلطة لديها
المشروعية
الكافية لتحكم
لبنان، وتكون
الناطقة
الوحيدة
باسمه، يعيق
مشاريع
ومصالح أخرى؟
ألم ندرك بعد
أن مصالح الخارج
لا تتلاءم مع
مصلحة بلدنا؟
وأن حقوق الشعوب
قد تكون وقودا
لطموحات هذا
الخارج ومصالحه؟
على المجلس
النيابي
القيام
بواجبه
الدستوري في
أسرع وقت،
والواجب ليس
خيارا بل فرض،
كما عليهم عدم
انتظار
الخارج كائنا
من كان هذا
الخارج. المسؤولية
تقع على عاتق
اللبنانيين
ومعيب رميها على
الخارج. نحن
بحاجة إلى
رجال دولة
يتخذون مواقف
تاريخية تنقذ
لبنان".
وختم:
"دعوتنا اليوم
أن نضع بلدنا
في صدارة
اهتماماتنا
وأن يقوم كل
فرد منا
بواجبه
بأمانة تجاه
وطنه، وأن نبقى
ملتصقين
بالمسيح
بوداعة ومحبة
وتواضع، لا أن
نتبع الشيطان
وألاعيبه
التي تثقل كاهلنا
وتقيد نفوسنا
بسلاسل
الموت".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 20
تشرين
الأول/2024
نبيل
بومنصف
لافت
للغاية ان
الاعلام
السعودي
يستبق زيارة
هوكشتاين
لبيروت
بتحديد
هدفها
بانه دعم
ترشيح قائد
الجيش
للرئاسة ..
ماذا «
حسين
عبد الله حسين
ترعرت
في منزل كان
يقطنه ثلاثة
قضاة، يمثلون ثلاثة
أجيال في هذه
المهنة. في
أيامي
الأولى، كنت استمع
الى نقاشات لا
أفهمها فسألت
القاضي جدي: "شو
يعني مرسوم
اشتراعي؟"
شرح لي الفارق
بين القانون
الصادر عن
ممثلي الشعب
المنتخبين وباسمه،
والمرسوم
الاشتراعي
الذي يوازي
القانون
وتشرّعه
السلطة
التنفيذية،
على أن لا يتعارض
مع الدستور أو
القوانين
القائمة. ومهمة
المجلس
الدستوري هي
تأكيد أن لا
القوانين ولا
المراسيم
الاشتراعية
تتعارض وأي من
بنود الدستور.
والقانون لا
يمكن ابطاله
الا بقانون فيما
المرسوم
الاشتراعي
يمكن ابطاله
بقانون، أو
بمرسوم
اشتراعي، أو
بحكم صادر عن
المجلس الدستوري
في حالة ثبت
أنه يعارض
الدستور أو أي
من القوانين. في
لبنان، حل كل
الميلشيات
وحصر استخدام
السلاح
بالجيش
اللبناني بند
دستوري تم
اقراره في
الطائف. هذا
يعني أنه لا
يمكن
للمراسيم
الاشتراعية،
بما فيها
البيان
الوزاري (وهو
ليس مرسوما
حتى، بل بيان
فحسب) ابطال
هذا النص
الدستوري.
لكن
دولة يديرها
حفنة مشايخ
درسوا الدين
في
الميليشيات
لا يهمهم القوانين،
بل يهمهم ما
يمكنهم أن
يتظاهروا
وكأنه دستوري
أو قانوني،
وهكذا صارت
"معادلة" (مش قانون
ولا مرسوم)
"الشعب
والجيش
والمقاومة" بمثابة
فذلكة
دستورية تسمو
على كل
القوانين والمراسيم،
وكل من يقول
عكس ذلك عميل
وجاسوس ويعمل
لدى السفارات
بأجر معلوم.
ثم يتفاجأون
ليش البلد
هالكم اسبوع
عايش وكأنه في
يوم القيامة.
كمال
ريشا
قاليباف
سماع
هيدا
البلد بلع
قبلك انت
وملعمك ابو
عمار ومنظمة
التحرير
ارييل شارون
ومناحيم بيغن
بشار الاسد
وابنه وكل
جماعته
وايهود
اولمرت وايهود
باراك
ما
تنبسط كتير
انت مش اكبر
فارس
سعيد
عن
جد الرئيس
نبيه بري قصة
كبيرة!
تخيّلوا هذا
العقل النيّر
وهذه الإرادة
الفولاذية وهذه
الوطنية
الرائدة التي
يتمتع بها.
تخيّلوها
وأنتم
تتأمّلون
معي، هذه
الشكيمة الاستثنائية
التي سمحت له
بأن يتحوّل
إلى قائد
يتطوّع ويعلن
على الملأ
قراره بمنح واشنطن
فرصتها
الأخيرة
لإيجاد حل
للحرب التي
تشنها إسرائيل
على "حزب
الله".
معك
حق يا شيخ
نعيم، فنبيه
بري هو "الأخ
الأكبر"!
مروان
العلم
قولوا الحقيقة
مهما كانت
صعبة..
سخرية
القَدَر هي أن
يطلُب عدوَّك
إخلاء المباني
من قاطنيها
لأنهُ يريد
تدميرها!..
بينما قيادات
تلك الشعوب
التي هي
إفتَعَلَت
حرباً بِحجّة
الإسناد،
دَمَّرَت
وشرّدت
بفعلتها
مليون ونصف من
شعبها على
الطرقات بلا
أبسط مقوّمات
الحياة. (هيدا
وبعد ما حكينا
بال٤،٥ مليون
الباقيين).
إعرَف
عدوّك،
مستزعمك
عدوّك.
الياس
الزغبي
الرئيس
بري يقول "إن
هناك إجماعاً
لبنانياً نادراً
على القرار
١٧٠١".
ولكنً
هذا "الإجماع
النادر" خرقه
هو نفسه حين
قال قبل ٣
إيام: "القرار
١٥٥٩ صار
ورانا وينذكر
ما ينعاد"!
مع
أنه في صلب
القرار ١٧٠١.
فعن
أي "إجماع
نادر" يتحدث
بري، وهو
ينفرد مع"حزب
الله" في ضرب
القرار
بالحذف والاجتزاء؟
بسام
خضر اغا
عندما
إتفق
الصفويين
والإسرائيليين
بدعم أمريكي
على تصفية
صدام حسين
أعتقد المجوس
أن أعدامه كان
خدمة لهم
وسكروا بنشوة
النصر وقد تناسوا
أن الأعدام
كان نتيجة
لضرب صدام تل
ابيب بصواريخ
سكود ،أما وقد
تجرأ الفرس
على ضرب تل
أبيب فإنه قد ٱن
أوان إسقاط
وزوال
#نظام_الملالي_والعمائم
إلى الأبد
كندا الخطيب
" سيذكر
التاريخ ان
نائب الامين
العام لحزب الله
نعيم قاسم هرب
إلى ايران في
عز الحرب على حزبه
وسقوط قادته
وتشتت بيئته "
خلف
الحيتور
كم
هو مؤلمٌ أن
ترى حبيباً
ينال الضربات
يومياً ويتحمل
الويلات
ويسقط ويحاول
الوقوف
مجدداً، فلا
ينجح.
كم
هو محزنٌ أن
ترى عزيزاً
كان مثالاً
للتألّق والجمال
يذبل كوردةٍ
قطعت عنها
المياه فسقطت أوراقها
وطغت على
أريجها رائحة
البارود والموت.
كم
هو موجعٌ أن
تشهد محبوباً
ينطفىء جمال
وجهه وينقطع
صوته الذي كان
يغرّد فرحاً
وابتهاجاً.
فتسأل، إلى متى
تستمرّ هذه
الحالة التي
سيطرت عليه من
الخنوع
والألم
والخوف التي
سببها ما
يتعرض له من
خيانة وإهانة
وظلم ودمار؟
والحبيب
الذي كان
وسيبقى هو
#لبنان.
سامحوني على
كلامي هذا
ونبرتي
الحزينة، كمن
يرثي حبيباً
فقده. لكنها
لحظات يمرّ
بها كل عاشق
قبل أن يستعيد
تفاؤله
المعتاد
وثقته بأن
لبنان الذي عرفناه
في
السبعينيات
من القرن
الماضي سيعود
أفضل مما كان
قريباً،
قريبا جداً.
فلنُبشر
جميعاً لأن
الفرج آت.
ايلي
حوري
شـطـرنج
تـاريـخــي
رياض
شال انطون
كميل
شال جمال
بشير
شال ياسر
رفيق
شال بشار
رئيس
يشيل علي
(خامنئي)
شك
ميت
صخر يعرب
خسئتم
وبئس ما نطقتم
لا
ولن نرضاها؛
ولن نؤيرن
ركائزنا على
دعائمكم الباطلة
العاطلة،
القائمة على
الخبث والكيد،
والجهل
والخرافة،
وثقافة_الموت،
والظلام
والكراهية.
ركائزنا
الصلبة لن
نرضاها بغير
إنتمائنا
العربي و وجهنا
الحضاري؛
بالعلم
والنور، والرقي
والحرية،
والمحبة،
والأرز
والمجد وثقافة_الحياة.
ولن
ندعكم تحرفوا
أنهارنا نحو
مستنقعات
المجوس؛ بل لن
تصب إلآ في
بحور العرب
وخليج العرب.
كندا الخطيب
جميع
ما ذكرتيه لا
يؤثر ولن يؤثر
لا على تاريخي
ولا سجلي
صريخ
رُعاع
الاعلام
امثالك يثلج
قلبي
اما
بالنسبة لعملك
ف أفهمك جيداً
صعب انكم
اصبحتم أيتام
نظام دم أطفال
سوريا
واغتيالات
السياسين في
لبنان مخمسة
بيدهم
ما
علينا لقمة
العيش صعبة
عليكم ف لم
يتبقى إلا فرقة
توزيع
الاوهام
امثالك
كمال
ريشا
قاليباف
سماع
هيدا
البلد بلع
قبلك انت
وملعمك ابو
عمار ومنظمة التحرير
ارييل شارون
ومناحيم بيغن
بشار الاسد
وابنه وكل جماعته
وايهود
اولمرت
وايهود باراك
ما
تنبسط كتير
انت مش اكبر
منشق عن حزب
الله
بضاعتنا
ردت إلينا
الجزاء
من جنس العمل
كنت
اعرف سيأتي
يوم و يتم
الدعس علينا
في حزب_الله و
لن يأسف علينا
احد
اصحوا
يا شيعة لبنان
نحن ندفع ثمن
ما قمنا به في
سوريا الان
مصادر
أمنية
لبنانية
لـ"سكاي
نيوز":
إسرائيل فجرت بلدات
بأكملها في
جنوب_لبنان .
منشق عن حزب
الله
للغدر
عنوان
بشار_الأسد
باع شيعة
لبنان
ورطنا أنفسنا
في حزب_الله
بحرب طائفية
ضد العالم العربي
السني وذبحنا
الشعب السوري
بحقد طائفي
والان
النظام
السوري غدر
بنا وسندفع
الثمن والهزيمة
في سوريا
والان ليس لنا
حليف او صديق .
منشق عن حزب
الله
بضاعتنا
ردت إلينا
الجزاء
من جنس العمل
كنت
اعرف سيأتي
يوم و يتم
الدعس علينا
في حزب_الله و
لن يأسف علينا
احد
اصحوا
يا شيعة لبنان
نحن ندفع ثمن
ما قمنا به في
سوريا الان
مصادر
أمنية
لبنانية
لـ"سكاي
نيوز":
إسرائيل فجرت بلدات
بأكملها في
#جنوب_لبنان .
هادي
مشموشي
لو
صح الخبر الذي
نشرته وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
هروب الشيخ
نعيم قاسم إلى
إيران "خوفاً
من الهجمات
الإسرائيلية"
فهي مصيبة
أخلاقية.
القائد لا يفر
ويدع
المدنيين
يواجهون
مصيرهم
المحتوم من دون
حتى تأمين
أبسط مقومات
الحياة.
أن
كنت تخاف على
نفسك لا تدعي
المقاومة
والجهاد وحب
الاستشهاد.
كمال
ريشا
قال
الشيخ نعيم
صار بايران؟
معقول
هوي راح
بخاطره او هني
اخدوه
ليكتبولو
البيانات
وهوي يقراها؟
مسألة
فيها نظر
الخوري/طوني
بو عساف
بمناسبة
تقديس الإخوة
الثلاثة
الموارنة
المسابكيين
قدام هول
الشرّ
الإيمان
كان سلاح
الغفران
هدّا رياح
الخنجر
عا جسمن مرّ
يعمل
الن زيّاح
دمّن
قداسة ونار
يحرق
حقد غدّار
لبسو
السما زنّار
يا
ربّ شو هالسر!!!
مهما
ندوق المُرّ
طعم
المحبة طيب
بيقدر
يمحّي الشرّ
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت
الوجود
افيخاي
ادرعي
على
مر التاريخ
(كل عربي
سلّم لحيته
للنظام
الإيراني تم
تدنيسها)
وفهمك
كفاية…
متداول
هادي
مشموشس
جدد
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني
قاليباف
وقاحته مرة
أخرى عبر
تصريح يعتبر
اهانة كبيرة
لشعب
اللبناني
وحكومته
العرجاء
العوراء.
حيث
قال أن
"الركيزة
الأساسية
للشعب
اللبناني هو
المرشد علي
خامنئي
والمسؤولون
والشعب الإيراني"
وكان
وقحاً أكثر
حيث عقب وقال: "يجب
أن لا ننسى
أننا جميعاً
جنود في خدمة
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية".
لا
يا اخبث وأوقح
خلق البشر،
فقط
ميليشياتك في
لبنان،
أسيادها، مشايخها
وقادتها الخ.. جنود
لديكم.
فيصل
القاسم
خلي
عقلك صاحي: نحن
اليوم نمر في
مرحلة جنون
حقيقي، لا
مكان فيها
للروية
والاتزان
والعقلانية
والحكمة، لهذا
"خلي" عقلك
صاحي، وتذكر
كلمات غوستاف
لوبون في
كتابه الشهير
"سيكولوجية
الجماهير":
"حتى لو كنت
عاقلاً جداً
فإنك تصبح
جزءاً من
الغوغاء
عندما تنخرط
في قطيع الرعاع،
وتذوب فيه كما
يذوب الدواء
في كأس ماء". ابتعد
عن القطيع
وراقبه من
بعيد بهدوء
واتزان.
فيصل
القاسم
تحدث
عن الحرب
بقليل من
الموضوعية
بعيداً عن
التهويل
والتطبيل
والتزمير
يتهمونك
فوراً بأنك
متصهينتحدث
بكثير من الاكاذيب
والعنتريات
والشعارات
البالية والخزعبلات
والعواطف
الشعبوية
الصبيانية المهترئة
والبطولات
الزائفة،
فأنت وطني
شريف.
ملاحظة:
لولا وجود
عشرات
العملاء
والمتصهينين
داخل حزب الله
نفسه لما
استطاعت
اسرائيل
تصفية كل قيادات
الحزب
واختراق حتى
ملابسهم
الداخلية.
رمتني
بدائها
وانسلت.
شم
عمي شم
الإعلامي
انطوان سعد
الأكيد
أن كلام
قاليباف أشد
قسوة على شيعة
لبنان من بلاغات
أدرعي الذي
يطردهم
ويدمّر
بيوتهم ويشرّدهم.
فهو
يمعن في
حرمانهم من
كلّ سقف
يأويهم
ويحميهم.
ولو لم يكن
نظامه معاديًا
للنظام
اللبناني
ومناقضًا له،
لاعتبرنا أن
الهدف من
كلامه حثّهم
على اعتناق الفكرة
اللبنانية
ونسيان أوهام
إيران.
نديم
الجميل
باختصار، رئيس
البرلمان
الإيراني وقح
وجاهل لم يقرأ
التاريخ…
ركيزتنا
سيادتنا
ووحدتنا، لا
أنت ولا
حكومتك ولا
مرشدك.
وعلى
حكومتنا أن
تطرد البعثة
الدبلوماسيّة
الإيرانيّة فوراً،
فايران لم
تجلب للبنان
سوى الدمار والحروب
والقتل
والتهجير.
نهر
الكلب
بانتظاركم.
فارس
سعيد
توصلنا
في جرد جبيل
إلى تفاهم مع
بعض رؤساء
بلديات شيعيّة
و مختلطة
"أقصى
درجات
التضامن مع
النازحين
مقابل اوضح
صور احترام
الملكيات
الفرديّة و
العامة"
الشكر
لرئيس بلدية
افقا و
المغيري
و
سنوسّع
اللقاءات
بإذن الله
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 20-21 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 20/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135954/
For
October 20/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
20 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135949/
ليوم 20
تشرين الأول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To Join
Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
الياس
بجاني/فيديو/الرديدي
بفرق الزجل
اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا، ميقاتي
صناعة أسدية
وواوي مواقف
وحزب الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
https://www.youtube.com/watch?v=GVXGzH3TN9c&t=273s
الياس
بجاني/18 تشرين
الأول/2024
Elias Bejjani/Text and Video/The Lebanese Zajal
Troupe’s Echo: Come, Let’s Congratulate Mikati/ Remember That Mikati is an
Assad-made puppet, full of empty rhetoric, & brought in as PM by Hezbollah.
Elias Bejjani/October 18, 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135843/
In the spirit of the “Let’s congrtulate Mikati” culture, today a large number
of politicians, journalists, and activists from the Lebanese Zajal troupes
suffered from verbal diarrhea and a state of “hypocrisy and babble.” They
expressed, in their poetic fashion tweets and statements, their amazement at
Mikati’s so-called courage, claiming that he “drank lion’s milk” for denouncing
a statement by Iranian Parliament Speaker Mohammad Bagher Ghalibaf, which
insulted Lebanon’s sovereignty and independence. Ghalibaf reportedly told a
French newspaper that
رابط
ثاني للثلاثة العربي
والإنكليزي
والفيديو
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135883/
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الرديدي
بفرق الزجل اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا،
ميقاتي صناعة
أسدية وواوي
مواقف وحزب
الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
الياس
بجاني/18 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135837/
على
خلفية ثقافة “قوموا
تا نهني
الميقاتي”،
أصيب اليوم
عدد كبير من
السياسيين
والإعلاميين
والناشطين
“الرديدي” في
فرق الزجل
اللبنانية
السياسية
والحزبية،
بإسهال كلامي
وحالة “نفاق
وهرار”، معربين
زجلياً
وبغباء فاضح
عن انبهارهم
بشجاعة ميقاتي
الذي، حسب
قولهم، “شرب
حليب السباع”،
ورد مستنكراً
على كلام رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر
قاليباف الذي
فيه تطاول على
سيادة
واستقلال
لبنان. وقد
نُقل عن
قاليباف قوله
لصحيفة
فرنسية: “إن
طهران مستعدة
للتفاوض مع فرنسا
بشأن تطبيق
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701”.