بيان “تقدير موقف” رقم 80/لأول مرّة في تاريخ لبنان المعاصر يخرج لبنان عن سربه العربي بهذا الوضوح بتكليف ايراني صاف/ما يقوم به العماد عون بواسطة “دماده” مقلق فعلاً

100

بيان “تقدير موقف” رقم 80/لأول مرّة في تاريخ لبنان المعاصر يخرج لبنان عن سربه العربي بهذا الوضوح بتكليف ايراني صاف/ما يقوم به العماد عون بواسطة “دماده” مقلق فعلاً!
15 تشرين الثاني/17

في السياسة
• يصول ويجول وزير خارجية لبنان – الدماد”، المعتمد في ديوان السلطان، العالم حتى يقنعه ان الرئيس الحريري” سجين” في السعودية التي تتصرف مع لبنان بوصفها “السجٌان”!
• لم يقتنع معه العالم الذي يرسل سفراءه الى منزل الرئيس الحريري ويؤكد على حريته الشخصية وحرية تحركاته!
• إذن تهدف زيارات “الدماد” الى محاولة ضرب صورة السعودية في العالم “دفاعاً عن رئيس حكومة لبنان المسجون لديها”!
• ترى من هي الجهة التي تستفيد من زيارات “الدماد”؟
• هل يستفيد لبنان كون “الدماد” وزير خارجية لبنان؟
• هل يستفيد سعد الحريري كونه رئيس حكومة لبنان “السجين لدى المملكة”؟
• هل يستفيد عون ؟
• لماذا ولحساب من يعمل “الدماد”؟ الجواب واضح.
• تهدف “أبلسة” المملكة الى تحسين صورة “الدماد” امام ايران بهدف اعتماده رئيساً بعد الرئيس ظناً منه انها القوة التي تستطيع فرض شروطها على لبنان، كما حصل في التسوية الماضية التي ادتٌ الى انتخاب العماد عون رئيساً!
• تهدف أيضاً الى استباق اجتماع الجامعة العربية نهار الأحد بطلب المملكة العربية السعودية لإدانة إعتداءات ايران على العالم العربي!
• وتهدف الى تكثيف الحركة دفاعاً عن ايران، وكأن الدبلوماسية اللبنانية مكلفةّ بشؤون دبلوماسية غير لبنانية (فارسية مثلاً)!
تقديرنا
• لأول مرّة في تاريخ لبنان المعاصر يخرج لبنان عن سربه العربي بهذا الوضوح بتكليف ايراني صاف!
• حتى خلال الحرب الأهلية عندما أختلط “الحابل بالنابل” لم يقطع بشير الحميل – الماروني “شعرة معاوية” مع المملكة والعالم العربي!
• ما يقوم به العماد عون بواسطة “دماده” مقلق فعلاً!
• إما أن تفرض ايران سيطرتها على العالم العربي ويأتي باسيل “الدماد” رئيساً خلفاً لعمّه العجوز (أطال الله بعمره)! وإما تخسر !
• ساعة إذن يصح قول الياس النّجار وهو شاعرٌ قرويٌ لبنانيٌ
” يا دِلّو اللي بيغتني من بعد قِلّي بيموت وبتمو جوع المضى”!