من صوت لبنان بالصوت/مقابلة مع العميد خليل حلو/مداخلة لحسين يوسف وأخرى للياس حنكش/مهم جداً الإستماع للمقابلة

150

من صوت لبنان بالصوت/مقابلة مع العميد خليل حلو/مداخلة لحسين يوسف وأخرى للياس حنكش/مهم جداً الإستماع للمقابلة
صوت لبنان/08 أيلول/17

اضغط هنا لدخول صفحة اذاعة صوت لبنان الكتائبية للإستماع للمقابلة/08 أيلول/17

http://vdl.me/special-vdl/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%85%D9%84-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85/

العميد الحلو: التحقيق يجب ان يشمل كل المسؤولين الحكوميين والرؤساء اللذين تعاقبوا منذ العام
اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف شهداء الجيش اللبناني فوجه العميد المتقاعد خليل الحلو تحية إجلال وتعـازٍ للاهالي اللذين امضوا 20 شهراً لا يعلمون مصير ابنائهم ان كانوا احياء او اموات ولا مكان احتجازهم قبل ان ينكشف مصيرهم .
وذكر الحلو بأن لدى الجيش اللبناني شهداء منذ تاريخ انشاءه حتى اليوم وعلينا ان لا ننساهم في كافة المراحل ان كان خلال معارك :عرسال – فجر الجرود – نهر البارد – معارك طرابلس – الضنيه – شرق صيدا وعبرا ، بالاضافة الى الاهالي اللذين ينتظرون اولادهم الموجودين في السجون السورية وعددهم 660 شب وصبية ومصيرهم مجهول .
واضاف : بانه لا يجوز ان تكون محاكمة المسؤولين شعبوية او مادة سجال إعلامي دسم، فالبلد مقسوم عاموديا وهناك فريق يطغى على الآخر، وانا ضدّ السجلات الاعلامية ولدي ثقـة بالقضاء اللبناني، والتحقيق يجب ان يشمل كل المسؤولين الحكوميين والرؤساء اللذين تعاقبوا منذ العام 2012 لغاية اليوم اي منذ بدء الثورة في سوريا .، وايضا مع التحقيق الكامل بدءاً من رئيس المجلس الاعلى للدفاع لاصغر عسكري .
وزير الداخلية السابق زياد بارود كانت له مداخلة عبر البرنامج عينه فأشار عند سؤاله حول رفض الاهالي مشاركة وزير الداخلية نهاد المشنوق من المشاركة في مراسم التشييع فلفت الى ان المشنوق اجاب على هذا الموضوع وابدى تعاطفه معهم وتفهم موقفهم . واضاف بارود : الموضوع ليس شخصياً بل اكبر من ذلك والاهالي يحتاجون الى اجوبة من خلال التحقيق الذي بدأ ، وفخامة الرئيس ميشال عون كان واضحاً في هذا الخصوص عند طلبه بإجراء تحقيق يؤدي الى نتيجة .
حسين يوسف والد الشهيد محمد يوسف قال خلال البرنامج بأنه سوف يزف ابنه اليوم عريسا بعد إنتظار ثلاث سنوات ، وكان قطع له عهداً بأن لا يترجع إلاّ عند عودته الى عائلته .
واضاف : ” رح قلك الله يرحمه وقلبي رح يضل معـك “

الياس حنكش: القوة التي تستعمل بوجه الاهالي لم يتم اعتمادها حتى في الاتحاد السوفياتي 2017
صوت لبنان/08 أيلول/17
أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الياس حنكش في حديثه الى برنامج نقطة عالسطر الى ان المنطقة الى أنه يتم مدّ خطوط التوتر العالي في المنصورية – عين سعادة المطوّقة منذ الساعة الخامسة فجراً من قبل جحافل من عناصر مكافحة الشغب والقوى الامنية بوجه حوالي 40 أماً تحاول حماية اولادها من مخاطر التوتر العالي.
حنكش أكد الوقوف الى جانب اهالي المنصورية – عين سعادة ودعمهم في رفض مدّ خطوط التوتر العالي فوق الارض، مضيفا:” حاولنا خرق الطوق الامني لكننا لم ننجح نظرا لعدد القوى الامنية الكبير”. واشار الى ان هناك الكثير من الحلول بدلا من مد هذه الخطوط بين المباني السكنية، مضيفا:” لا نفهم لماذا يبدأ العمل فجرا وكأن هناك تهريبة يتم تمريرها بالغدر والقوة مثل ما عودتنا هذه السلطة”. وأكد ان مطلب المواطنين محق وهم مستعدون لمنع اقامة المشروع، مشيرا الى ان القمع والقوة التي تستعمل بوجه الاهالي لم يتم اعتمادها حتى في الاتحاد السوفياتي.

صرخة الوجع الواحد من عين سعادة الى عرسال في جمهورية الظلم
صوت لبنان/08 أيلول/17
هي صرخة الوجع الواحد من عين سعادة الى عرسال في جمهورية الظلم المعمّم على كل المستويات . وما ستمعنا اليه صرخة اطلقتها سيّدة من عين سعادة هذا الصباح في اتصال بصوت لبنان .
في عين سعادة محاولة متواصلة لقهر الناس وتمريرِ خطوط الموت فوق رؤوسِهِم . وفي عرسال قهرٌ مستمرّ لأهالي العسكريين من خلال تضييع المسؤوليات في المأساة – الجريمة التي اوصلت العسكريين الى ايادي الجلّادين .
لبنان اليوم متّشحٌ بالأسود حداداً على عسكرييّه الشهداء العشرة الذين يشيّعون في رحلتهم الأخيرة على الأرض التي احبّوها . وأبعدُ من التشييع يؤكد اللبنانيون اليوم وقوفَهم خلف الثلاثية الذهبيّة الجامعة ” شرف ، تضحية ، وفاء ” .
وعشيّة تكريم الشهداء تلقّى اهلُهم بلسماً بملاحقة الجيش الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ«أبو طاقيّة» في عرسال ، بعد أن مهّد توقيف ابنه عُبادة الحجيري، قبل أيام، وإدلاؤه باعترافات تكشف دور والده في دعم الجماعات الإرهابية ، لرفع الغطاءِ عنه وصدورِ القرار الكبير بتوقيفه . وفي المعلومات ان ابو طاقيّة لجأ إلى أحد مساجد عرسال ، لثقته بأن الجيش لن يقوم بمداهمة المسجد. لكنّ الجيش مصممّ على توقيف الرجل الذي اصبح المطلوب الأول في الجمهورية اللبنانية .
وأبعد من التحرّك العسكري قلقٌ لدى اهل الشهداء ، ومعهم اللبنانيين ، من ان تُحصر المسؤولية بالرؤوس الصغيرة ، وتقتصر على طاقيّة صغيرة من دون المسّ بطرابيش الرؤوس الكبيرة .
بعيداً عن الثلاثية الجامعة ” شرف ، تضحية ، وفاء ” ، تَخبّطَ مجلس الوزراء في جلسته امس ، في ثلاثيّةِ تأجيلٍ عكست انعدام القرار في المؤسسة التي يُفترض ان تكون مصدر القرارات ، وها هي اليوم منتدى او ديوانٌ لتبادل الآراء والنقاش .
المجلس ارجأ بتَّ ثلاثِ ملفّات عالقة : الانتخابات النيابيّة الفرعيّة ، تعيين بديلٍ من المديرة العامة للتعاونيات غلوريا ابو زيد ، ودفترُ شروط صفقة بواخر الكهرباء، بعلّةِ عدم التوافق والانقسام حولها
لكن المجلس في المقابل تَوحّد في سحب لُقمة سلسلة الرتب والرواتب من فمّ الموظّفين والأساتذة والعسكريين ، بتأكيده انه اذا لم يُقرّ قانونُ الضرائب ولم تتوافر الإيرادات فلن تكون هناك سلسلة . ممّا يجعل قانونَ السلسلة الذي صدر في الحادي والعشرين من آب الماضي شيكاً بلا رصيد ، من سلطة تتسلّى بحقوق الناس وتتعاطى مع المطالب المحقّة بمنطق البورصة ، حيث حركةُ الأسهم لا تستقرّ على برّ .
هذه المراهقة السياسيّة في التعاطي مع الأمور المهمّة دفعت اللقاءَ الثلاثي الذي انعقد في الصيفي بين رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس حزب الوطنيّين الأحرار النائب دوري شمعون والوزير السابق اشرف ريفي ، الى رفع الصوت عالياً ، والمطالبة بوقف التدمير الممنهج واعادةِ الاعتبار الى الدولة