ناشطو 14 آذار مستمرون: سنواجه أي محاولة لنسف الانتخابات تحت مسميات التأجيل أو التسويات السياسية

55

ناشطو 14 آذار مستمرون: سنواجه أي محاولة لنسف الانتخابات تحت مسميات التأجيل أو التسويات السياسية

الأربعاء 22 آذار 2017

وطنية – عقد ناشطو “14 آذار – مستمرون” اجتماعهم الأسبوعي بعد ظهر اليوم في فندق البريستول، في حضور أسعد بشارة، أنطونيا الدويهي، سلمان المغربي، رامي فنج، طانيوس الرياشي، مروان العلم، رويدا أبو الحسن، راشد فايد، خالد نصولي، محمد نمر، سيمون درغام، زياد خليفة، الياس الزغبي، بسام القادري، إدغار أبو رزق، نضال بو شاهين، لينا حمدان، ريجينا قنطرة، غالب ياغي، يوسف الدويهي، وليد فخر الدين ونوفل ضو، وأصدروا بيانا تلاه ضو، جاء فيه:

“- يرى المجتمعون في التحركات الشعبية الرافضة للضرائب والهدر والفساد محطة من محطات نضال اللبنانيين من أجل الحرية والسيادة والاستقلال. فلا حرية سياسية لشعب جائع، ولا سيادة لدولة لا تسيطر على مرافقها ومداخيل خزينتها، ولا استقلال لوطن مؤسساته الدستورية وقراراتها خاضعة لهيمنة سلاح غير شرعي “مكلف” بمهام محلية وإقليمية.

 – يؤكد المجتمعون متابعة تنسيق التحركات الشعبية مع كل الاحزاب والقوى السياسية السيادية وهيئات المجتمع المدني، ويرفضون أي محاولة لجر الحراك الشعبي الى فخ الاصطفافات الدينية، الطائفية أو المذهبية أو الطبقية. فالخطر واحد على حاضر كل اللبنانيين ومستقبلهم، من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والانتماءات الحزبية والسياسية، عمالا وأصحاب عمل، ومصدره تغييب الدستور أو تحويره والقانون واستباحة المؤسسات وتسخير خزينة الدولة واداراتها الرسمية في خدمة مصالح رموز السلطة والممسكين بمقدرات الدولة ومصادريها.

– يشدد المجتمعون على أهمية مواجهة السياسات الضريبية والفساد والهدر والتسيب الاداري المستشري، وقد شكلوا لجنة لوضع ورقة تتضمن تصور 14 آذار – مستمرون لطبيعة الاصلاحات والتدابير المطلوبة مع خارطة طريق تنفيذية لوضعها أمام المعنيين والعمل على تحقيقها بكل الوسائل الديموقراطية والتحركات النضالية المتاحة.

– يلفت المجتمعون الرأي العام اللبناني الى وجوب التنبه والاستعداد لمواجهة اي محاولة لنسف الانتخابات النيابية تحت مسميات التأجيل أو التسويات السياسية لتمرير قانون جديد للانتخاب يأتي على شكل “ضريبة سياسية” يفرضها أركان السلطة على الشعب اللبناني. إن أي محاولة لاستكمال وضع حزب الله يده على المؤسسات الدستورية من خلال قانون مفصل على مقاس مصالح اركان التسوية الرئاسية والحكومية، ومن خلال دفع الأمور باتجاه مؤتمر تأسيسي يسقط اتفاق الطائف، يعني محاولة لاستكمال وضع اليد على الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية والشرعية، ومحاولة لمصادرة صوت الشعب اللبناني وإسكاته، وسرقة تطلعاته وانتظاراته، ويتطلب الإستعداد لمواجهة شعبية جديدة بكل الطرق الديمقراطية المتاحة لإسقاطه على غرار التحرك القائم لاسقاط الضرائب المستحدثة.

– يجدد المجتمعون التأكيد أن تحركهم هو استمرار لمسيرة 14 اذار 2005 وما سبقها وما تلاها من نضالات وتضحيات لتحقيق “العبور الى الدولة” وحرية لبنان وسيادته واستقلاله. ويؤكدون أنهم مستمرون بالتزام أهداف انتفاضة 14 آذار المعروفة وتطلعاتها وقيمها الإطار الفكري والسياسي والوطني المناسب للتعبير عن قناعاتهم وترجمتها على أرض الواقع”.