عون زار نصرالله ليلاً/اللائحة الأميركية السوداء تتّسع: شركة و4 أشخاص إضافيين

219

اللائحة الأميركية السوداء تتّسع: شركة و4 أشخاص إضافيين
24 تشرين الأول/16/الأخبار

أدرج مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية (أوفاك)، أول من أمس، 4 أشخاص لبنانيين وشركة على لائحة “SDN” بتهمة علاقتهم مع حزب الله، وبالتالي حظر التعامل معهم وجمّد أصولهم. بين هؤلاء اثنان تتهمهما الإدارة الاميركية بنقل أموال بين العراق ولبنان، واثنان تتهمهما بالتخطيط لتنفيذ “عمليات إرهابية” لمصلحة حزب الله. وورد في بيان المكتب اسم شخص خامس، هو هيثم علي طبطبائي (المعروف باسم أبو علي طبطبائي)، الذي لم يرد في البيان أي تفاصيل عنه أو التهم الموجهة اليه، ما عدا أنه قائد في حزب الله ولد في بيروت عام 1968

محمد المختار كلاس، حسن جمال الدين، يوسف عياد، محمد غالب همدر وشركة “غلوبال كلينرز”، إضافة الى هيثم علي طبطبائي، أُدرجوا أول من أمس على لائحة “SDN” التي يصدرها مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية (أوفاك)، بتهم نقل أموال الى حزب الله والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في تايلندا والبيرو.

وأعلن بيان صادر عن “أوفاك” أنه تم تجميد كافة أملاكهم وحصصهم وحُظر على جميع المواطنين الأميركيين التعامل معهم والدخول في صفقات معهم. وصرّح المكتب بأنه اتخذ إجراءات لتعطيل عمليات وتمويل ودعم الشبكات المتعلقة بحزب الله عبر إدراج أسماء هؤلاء الاشخاص والشركة بمقتضى الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي تزعم الادارة الاميركية أنه يستهدف “الإرهابيين والداعمين للإرهابيين والحركات الإرهابية”.

وعلى الفور لحقت المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأميركية فأعلنت، وفق بيان “أوفاك”، إدراج كلّ من محمد المختار كلاس وحسن جمال الدين على لوائحها بمقتضى قانون جرائم الإرهاب وتمويلها والمرسوم الملكي رقم أ/44، إضافة الى إدراج “غلوبال كلينرز”، بحجة أنها تحت سيطرة من تصفه الادارة الاميركية بأنه مدير العمليات المالية لحزب الله، المصنّف ضمن لائحة الولايات المتحدة الاميركية، أدهم حسين طباجة. وبناءً عليه، تمّ تجميد كافة أصولهم الموجودة في السعودية وحظر تحويلاتهم المالية ضمن المملكة وجميع الرخص التجارية المرتبطة بكلاس، جمال الدين و”غلوبال كلينرز”.

وبالإستناد الى مزاعم مكتب «أوفاك»، فإنّ محمد المختار كلاس المولود في 9 كانون الثاني عام 1987 ويحمل الجنسية اللبنانية، وحسن جمال الدين المولود في 11 أيار 1983 ويحمل الجنسية اللبنانية، أُدرجا على لائحة “SDN” لتقديمهما خدمات مالية لأدهم طباجة أو دعمه عبر عملهما مع شركة الإنماء للهندسة والمقاولات، المصنفة أيضاً ضمن لائحة وزارة الخزانة الأميركية.

فمحمد كلاس، وفق مزاعم “أوفاك”، يعمل كمحاسب لشركة الإنماء للهندسة والمقاولات، ويقول بيان المكتب إنه “عمل من موقعه مع طباجة لتنسيق عمليات تحويل الأموال ونقل كميات ضخمة من الأموال بين لبنان والعراق”. كذلك يزعم البيان أنه “عمل بشكل مباشر مع محمد نور الدين وحمدي زهر الدين، المصنفين ضمن لوائح غسل الأموال، لنقل الأموال سراً بالنيابة عن طباجة وشبكة أعماله، في انتهاك للعقوبات الأميركية المفروضة عليهم”. وقد تم إدراج نور الدين وزهر الدين على اللائحة بمقتضى القرار التنفيذي رقم 13224 في كانون الثاني عام 2016 لتقديمهما خدمات مالية لدعم حزب الله.

أمّا جمال الدين، فهو أيضاً، بحسب مزاعم “أوفاك”، يعمل “محاسباً لشركة الإنماء للهندسة والمقاولات، وعمل بالتنسيق مع الشركة مع كل من طباجة وحسين علي فاعور الذي أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على لوائحها لأنه عضو في منظمة الأمن الخارجي لحزب الله (بحسب تعبير البيان)، والذي يملك شركة Car Care center، التي توفر للحزب حاجته من الآليات، وفق بيان سابق للمكتب، ومع أعضاء آخرين من حزب الله لنقل الأموال بين لبنان والعراق”. كل ذلك طبعاً بحسب المزاعم الاميركية.

وتم تصنيف “غلوبال كلينرز” ضمن اللائحة، لأنها “مملوكة أو مشغلة من قبل طباجة، وهي جزء من مجموعة الإنماء التابعة لطباجة. وقد حازت الشركة عقوداً مربحة لتوفير خدمات التنظيف في بغداد”، بحسب ما ورد في البيان.

أمّا يوسف عياد، المولود في 27 كانون الثاني 1989 ويحمل الجنسيتين اللبنانية والفيليبينية، ومحمد همدر، المولود في 1 آب 1986 وفق جواز سفره السيراليوني وفي 1 كانون الثاني 1986 وفق جواز سفره اللبناني، فقد أُدرجا على اللائحة بتهمة “التخطيط لعمليات إرهابية لصالح حزب الله”.

وعياد، وفق بيان “أوفاك”، يعمل لمصلحة حزب الله “عبر المساعدة في الإعداد والدعم للعمليات الارهابية”. وهو “عميل سري لمنظمة الأمن الخارجي لحزب الله المسؤولة عن التخطيط والتنسيق وتنفيذ الهجمات الإرهابية لحزب الله حول العالم. وبصفته عميلاً سرياً للمنظمة، تمكن عياد من الحصول على مركبات كيميائية أولية تستخدم لإنتاج المتفجرات، وتم اعتقاله في تايلندا في نيسان عام 2014 أثناء جمعه معلومات عن أهداف سياحية للمنظمة. وقد اعترف عياد للسلطات التايلندية بأنه دخل البلاد لتنفيذ هجمات ضد سياح إسرائيليين في تايلندا”، بحسب مزاعم “أوفاك”.

أمّا همدر، فيصفه “أوفاك”، أيضاً، بأنه “عضو في منظمة الأمن الخارجي لحزب الله، تم اعتقاله في البيرو في تشرين الاول من عام 2014 للاشتباه فيه بالتخطيط لهجمات إرهابية في البلد لمصلحة حزب الله. ومن خلال التحقيقات تمكنت السلطات من اكتشاف صور التقطها لمطاعم ومنازل سياحية مشهورة، إضافة الى آثار لمتفجرات عسكرية في شقته. فقد وجدت السلطات متفجرات، بودرة البارود وصواعق في سلة المهملات الخارجية، واعترف همدر بأنه عضو في منظمة حزب الله، وبأنه قام بكافة نشاطاته في البيرو بأوامر من المنظمة”، بحسب مزاعم مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية .

 

 

 

عون زار نصرالله ليلاً: وصلنا إلى نهاية سعيدة
24 تشرين الأول/16/صدر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله البيان الآتي:”إستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون مساء الأحد يرافقه رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل وبحضور الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا حيث تم إستعراض آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة وخصوصا ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي القائم وضرورة مواصلة الجهود لإنجاحه في أفضل الأجواء الايجابية الممكنة.وقال العماد عون بعد اللقاء:”جئنا الليلة نشكر السيد حسن نصر الله على مساعدتنا في حل المشكلة التي كانت مستعصية في إنتخاب رئيس الجمهورية وأعطى كل التسهيلات لحل هذه القضية والحمد لله وصلنا إلى نهاية سعيدة ونتمنى أن تستكمل الأمور ودائما كنا نجد كل مساعدة وكل تسامح في القضايا الوطنية”.