بالصوت والنص/الياس بجاني: حزب الله وعون وداعش والنصرة والأسد وكل 8 آذار هم في ثقافتهم واحد ومرجعيتهم واحدة

439

بالصوت والنصMP3/الياس بجاني: حزب الله وعون وداعش والنصرة والأسد وكل 8 آذار هم في ثقافتهم واحد ومرجعيتهم واحدة/04 تموز/15

في أعلى التعليق بالصوت/فورماتMP3
بالصوت والنص/الياس بجاني: حزب الله وعون وداعش والنصرة  والأسد وكل 8 آذار هم  في ثقافتهم واحد ومرجعيتهم واحدة/04 تموز/15

ميشال عون كارثة مسيحية ووطنية في زمن المحل والبؤس
الياس بجاني/03 تموز/15

سؤال محق لا بد وأن يسأله أي عاقل يُحّكم العقل والمنطق والإيمان، وهو هل القطعان من أبناء شعبنا التي ترى في ميشال عون انساناً طبيعياً وموزوناً هي حقاً في وعيها وتدرك حتى ألف باء معايير الصحة العقلية؟
وهل هذه الأغنام من شعبنا “الغفورة” هي عالمة لحقيقة الكوارث والبلاوي والمأسي التي يسببها هذا الشارد للبنان ولكل اللبنانيين وللموارنة بشكل خاص؟
أما الغريب في واقعنا المحزن فهو تذاكي وتشاطر وهرطقة ومسايرة ومجاراة عون في جنونه من قبل قادة وسياسيين ورجال دين موارنة يصورون أنفسهم وطنيون ومقاومون وعقلاء ويتباهون بأنهم من حاملي مشعل لبنان السيادة والحرية والاستقلال.
واقعاً لم يعد حالنا كموارنة على مستوى القيادات الدينية والزمنية يطاق وهو وصل إلى قعر الشرود والجنون والفسق والإسخريوتية.
قادتنا في معظمهم تجار هيكل وكتبة وفريسيين وقبور مزخرفة من الخارج وهي من الداخل عفنة ونتنة.
في الخلاصة، هؤلاء الشاردين وفي مقدمهم راعي يفترس رعيته، لا يمكنهم بأي حال من الأحوال أن يقودون شعبنا ووطننا إلى غير المهالك والانكسار والفقر والهجرة والتشرد لأن فاقد الشيء لا يعطيه وهم لا يخافون الله ولا يوم حسابه كما أن لا ذمة ولا ضمير ولا أخلاق في مكونات شخصياتهم ولا في دواخلهم غير الهمجية وعبادة تراب الأرض وأنفسهم.
في الخلاصة المطلوب إنتاج قادة شباب جدد يشبهون البشر ومنهم وليسوا أبالسة.

الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com

 

حزب الله وعون وداعش والنصرة في ثقافتهم هم واحد ومرجعيتهم واحدة
الياس بجاني
04 تموز/15

لقد تمكن حكام دولتي محور الشر، سوريا وإيران، وبالتعاون والتكامل مع مطابخ مخابرات عربية واقليمية ودولية، تمكنوا بدهاء وجحود وابليسية من تفقيس داعش والنصرة في حاضناتهم المخابرتية المجرمة وسخروهما لخدمة أطماعهم وتنفيذ أجنداتهم المذهبية والتوسعية والاستعبادية والبربرية.
إن داعش والنصرة هم اخوة وأخوات حزب الله الإرهابي وكل من يدور في فلك المخابرات السورية والإيرانية، وجميعهم لهم وظيفة واحدة هي تدمير مجتمعات الدول العربية وضرب وحدتها وتدمير اقتصادها واذلال انسانها وزرح بذور الفتنة والحقد والكراهية وتغليب ثقافة الموت على ثقافة الحياة، ولنا في ما يجري في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن خير أمثلة معاشة وملموسة.
في الحقيقة المعاشة على أرض الواقع لا وجود لكيان مستقل لداعش أو للنصرة أو لحزب الله أو لغيرهم من المنظمات التي تحمل بهدف التمويه مسميات أصولية وتكفيرية، بل هناك كوكتالات وفرق مخابرتية وإجرامية تابعة من ألفها حتى يائها لمخابرات محور الشر السوري-الإيراني، ولعدد من مخابرات الدول الأخرى من بينها تركيا وقطر.
هذه وقائع تؤكدها الأحداث وتبين خلفياتها كل التطورات والممارسات التي تشهدها سوريا وليبيا ومصر والعراق ولبنان واليمن والبحرين وغزة ودول الخليج العربي.
كل هذه الحقائق الدامغة الملموسة والمعاشة تؤكد صحتها رزم ورزم من التقارير والدراسات والتحليلات الموثقة والصادرة رسمياً عن دول كبرى منها أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية ومصر وإسرائيل وباكستان والأرجنتين وغيرها، وعن منظمات حقوقية ومراكز أبحاث ودراسات إستراتجية دولية مرموقة، وبالتالي داعش والنصرة وحزب الله وغيرهم من منظمات الإرهاب هم أجنحة عسكرية وإرهابية إجرامية تابعة لمخابرات محور الشر السوري-الإيرانيي.
أما فيما يتعلق بلبنان فإن جماعات حزب الله والدواعش والنصرة من أهلنا فهم كثر في زمن البؤس والمحل والجحود.
الداعشيون والنصراويون وجماعات حزب الله في وطن الأرز جميعاً مباشرة أو مواربة تابعين في ممارساتهم وأجنداتهم وخطابهم وثقافتهم وتحالفاتهم ومالهم وأحزابهم وبربريتهم لنفس المحور، وهم من كل الشرائح ومن كل المذاهب ومن كل المواقع الاجتماعية والطبقية والمذهبية.
هؤلاء هم كل سياسي ومسؤول ورجل دين وإعلامي ومواطن يعادي الدولة اللبنانية ومفهوم وقواعد وثقافة ومفاهيم كل ما هو دولة وقانون ودستور وشرع وعلاقات مع الدول واتفاقات ومعاهدات.
هؤلاء هم كل من يفكك أسس الدولة اللبنانية ومرتكزاتها، ويفرغ ويجوف مؤسساتها، ويصحر فكر أهلها، ويضرب صروحها التعليمية والمصرفية، ويُعهِّر كل ما هو حقوق ومبادئ واحترام وقبول للآخر.
هؤلاء هم كل من يعمم الفوضى ويشرع الحدود ويشارك في حروب محور الشر في سوريا والعراق، ويقوم بعمليات إرهابية في كل دول العالم خدمة لمخططات محور الشر.
هؤلاء هم كل من يعطل عمل مجلس النواب ويمنع إصدار قانون انتخابي عادل.
هؤلاء هم كل من يمنع انتخاب رئيس للجمهورية.
هؤلاء هم كل من يسوّق لشرعة الغاب والفوضى والغرائزية، ويحمي القتلة والمجرمين، ويغتال ويرهب الأحرار.
هؤلاء هم كل من يمارس الارتكابات كافة من سرقات، وغزوات، وتزوير، وتهريب وتصنيع وزراعة مخدرات، وتبيض الأموال، والفساد والإفساد.
هؤلاء هم كل من يزور التمثيل الشعبي بقوة السلاح والمذهبية والإرهاب ويصادر قرار الناس مستغلاً المال والقهر والتعصب.
هؤلاء هم كل رجل دين مثاله الأعلى الإسخريوتي يبيع الوطن بثلاثين من فضة ويرهن قميصه ويرضى بذل الخنوع للأمر الواقع ويمارس دور المدمر للقيم والأخلاق.
هؤلاء هم كل رجل دين يشارك في مؤتمر عنوانه الدفاع عن المسيحيين والأقليات وباطنه التسويق لمحور الشر السوري-الإيراني.
هؤلاء هم كل سياسي أناني ونرسيسي وحربائي وشعوبي أولوياته أطماعه والنفوذ والمال وليس الوطن والمواطن.
هؤلاء هم كل مواطن غنمي يعبد رجال السياسة والدين ويرتضي وضعية التابع “الزلمي”.
هؤلاء هم كل يمارس خدمة لمصالحه الذاتية الذمية والتقية ويخدر ضميره ويقتل بداخله حاسة النقد ويستعمل لسانه لغير الشهادة للحق.
ربي نجنا من شرور دواعش لبنان ورد عنا وعن وطننا شرورهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com

في أسفل مقالات وأراء لها علاقة بالتعليق

استطلاع الخيارات
الـيـاس الزغـبـي/لبنان الآن/04 تموز/15
إذا كان المسيحيّون عادوا إلى الحوار السياسي بعد ثلاثة عقود من التباعد والحروب المنزليّة، ولو بين مكوّنيْن من مكوّناتهم، فقد كان الأجدى والأجدر لهم أن يتقاربوا على ما هو أبقى وأرقى، وليس على تحديد أحجام وأوزان وترتيب لائحة الزعامات.
صحيحٌ أنّ استطلاعات الرأي من أرقى الوسائل الديمقراطيّة في العالم المتقدّم، وهي وسيلة تدغدغ مشاعر كلّ مواطن لبناني في زمن الأحاديّات الإلغائيّة وصراعات المذاهب، وتدغدغ أحلام المسيحيّين تحديداً، في تقديرهم لذواتهم كروّاد ثقافة وحريّات وحداثة. لكنّ الأصحّ أنّ المسيحيّين يتوقون إلى الارتقاء من الوسيلة إلى الأهداف، من تحديد الزعامات إلى توليد الأفكار، من لعبة التنافس على السلطات إلى بلورة الخيارات.
لقد حدث أن التقوا، أو التقيا، على ورقة ووسيلة، على نيّات واستطلاع. فكان عليهما الغوص أكثر إلى الثوابت والاتجاهات الكبرى للمسيحيّين. وبدلاً من أن يقدّموا لهم سمكاً معلّباً كان عليهم تزويدهم صنّارات وتدريبهم على الصيد.
ربّ قائل يسارع إلى القول: ولكن، مهلكم قليلاً، فما هي سوى الخطوة الأولى، وستتمّ تباعاً مراكمة الخطوات لتحقيق ما تصبون إليه.
ربّما تكون هذه هي نيّة المتلاقين المتحاورين. لكن، في الواقع، لا شيء يشي بهذا التراكم، بل ما حصل هو العكس تماماً، بحيث ضاعف أحد طرفَي الحوار (ميشال عون) التزامه السابق مع “حزب الله” وما يُعرف بمحور “الممانعة” في شكل يناقض تماماً موقف الطرف الآخر. بل ذهب بعيداً في شلّ الدولة وتفريغ الرئاسة واستخدام لغة الصدام والتفجير واللجوء إلى الشعبويّة في استعادة لتجربة سابقة كانت عواقبها وخيمة.
وليس في وارد “القوّات” تغطية هذا المنحى الانتحاري المتجدّد، ما يعني أنّ الورقة والوسيلة اللتين جمعتهما حتّى الآن لا تتعدّيان اللياقات أو المسكّنات، ولا ترتقيان إلى ما يطمح إليه المسيحيّون، واللبنانيّون عموماً.
ورقة “النيّات” جيّدة لناحية عناوينها “القوّاتيّة الـ14 آذاريّة”، كالتزام أولويّة الدولة وجيشها وقواها الشرعيّة في حفظ السيادة وبسط الأمن الشرعي على كلّ الأراضي اللبنانيّة، وكذلك إلتزام الشرعيّتين العربيّة والدوليّة وقرارات الأمم المتّحدة واتفاق الطائف. لكنّها تُغفل تحييد لبنان الذي يتضمّن لبننة سلاح “حزب الله” وسحبه من حروب المنطقة، ولا تحسم في مسألة السيادة والسياسة الخارجيّة والتورّط في المحاور الإقليميّة.
هذا التغييب للأساسيّات يشكّل أفخاخاً تجعل الورقة شيئاً من الأدبيّات والنظريّات والفولكلور.
وكان من الممكن تغطية هذا النقص (المقصود طبعاً من الطرف الأوّل) بإجراء استطلاع على القضايا المسكوت عنها في الورقة، وتحديداً قضيّة تحييد لبنان ومعالجة وظيفة سلاح “حزب الله” الخارجيّة. ومن يلتزم نتائجه يكون مرشّح المسيحيّين: مرشّح خيارات كبرى وليس طموحات صغرى.
لو جرى طرح الاستطلاع على هذا الأساس لكان المسيحيّون قدّموا نموذجاً راقياً يحذو سائر اللبنانيّين حذوه حكماً. أمّا أن يتمّ استطلاع المسيحيّين حول ترتيب نجوم زعمائهم وقياس نمرة أقدامهم واستدارة عضلاتهم، فمسألة لا تصلح كقدوة للآخرين، في أقلّ وصف أو اعتبار.
وليس خافياً أنّ صاحب طرح الاستطلاع هو ميشال عون بعدما سقطت فكرة الاستفتاء دستوريّاً، وكان تجاوب سمير جعجع من باب الاستمرار في مناخ الحوار وعدم رغبته في عرقلته، وعلى أساس أنه استمزاج طبيعي كسائر استطلاعات الرأي، غير مضر وغير مُلزِم.
ولا يمكن تجاهل الحنكة الخفيّة في القبول بالاستطلاع، لجهة كشف حقيقة الأحجام المضخّمة إعلاميّاً، والتخفيف من الشحن والحقن الشعبي حول المسألة، وتصفية الكثير من الأوهام في بعض المخيّلات السقيمة.
وقد جاءت نتائج الاستطلاعات الثلاثة التي أُجريت حديثاً، دبلوماسيّاً وكنسيّاً (بكركي)، مُحبِطة لتقديرات عون، لأنّ “غريمه” حلّ فيها أوّل بفارق بعض النقاط المرشحة للارتفاع لاحقاً بحكم الخيارات السياسيّة.
ولم يعُد مستبعداً أن يؤثّر هذا الاحباط على عزيمة صاحب المشروع، فيبحث عن مبرّرات للتخلّي عنه وتفادي عواقبه. ومن هذه المبرّرات موقف “حليفه اللدود” سليمان فرنجيّه الذي جاءه بمثابة سلّم إنقاذ لإنزاله عن الشجرة التي تسلّقها، إضافةً إلى مواقف أحزاب ومستقلّين مسيحيّين آخرين، وعدم ارتياح المكوّنات اللبنانيّة الأُخرى. وليس سرّاً أنّ ارتفاع عقيرة عون بالتهديد والوعيد انعكاس طبيعي لهذا الواقع.
شيء من الحكمة يقضي الآن بإعادة النظر في “استطلاع الأوزان والنجوم” واستبداله بـ”استطلاع الخيارات والمسارات”، أو صرف النظر عنه كليّاً.
فقد آن الأوان كي يقدّم الموارنة شيئاً عمليّاً نافعاً للبنان، يليق أوّلاً بتاريخهم وكبارهم الراحلين، ويصلح ثانياً كاختبار خلاصي للمنطقة المتخبّطة في دمائها. وليس التشرنق في عزلة قاتلة بحجّة الحقوق.

 

بعد السعديات… “حزب الله” الى اين؟
طارق السيد/موقع 14 آذار/15

كل ما يجري من تفلّت للأوضاع وما يتضمنها من اعتداءات على الأمنين في الداخل على يد “حزب الله” وجماعاته المُسلّحة والمُنتشرة على معظم الأراض اللبنانية، يدل على عمق الازمة التي يواجهها الحزب في سوريا من جراء تدخله العسكري وما ينتج عنها من خسائر بشرية فاقت حد تصور قياداة “حزب الله” نفسها. سقطت الهالة التي لطالما رسمها “حزب الله” حول نفسه أي صورة الحزب المقاوم الذي يمتلك اهم جناحين عسكري وامني بعدما تحول الى شريك فعلي في ذبح الشعب السوري وليخسر بإنزلاقه هذا كل تعاطف عربي كان كسبه في زمن صراعه مع اسرائيل، مع العلم ان صورة الحزب كانت بدأت تهتز بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن ثم انقلاب سلاحه على اللبنانيين في السابع من آيار العام 2008. اليوم يعلم “حزب اله” بأن الشعب اللبناني قد كسر حاجز الخوف منذ قرر دحر الاحتلال السوري عن لبنان والذي تلطخت ايديه بدماء ابنائه من اقصى شماله الى اقصى جنوبه، ومع هذا يستمر الحزب في ممارسة النهج نفسه، فمرّة يسقط حكومات وينشر الرعب على الطرقات، ويروّع الآمنين ويقتل الآبرياء. ومرّات يعوّل على حلفائه للقيام بالآمر ذاته وها هي اليوم “سراياه” تنشر الفوضى وتعبث بالآمن بإيعاذ منه في محاولة ربما تكون الاخيرة لاسترجاع هيبة سلاحه التي اسقطها اللبنانيون وباجماع يوم شاركت مجموعة من عناصره باغتيال الحريري. اخر فوضى “حزب الله” كان ما جرى في السعديات على يد عناصر “السرايا” التابعة له والتي هدف من ورائها الى وضع رجل له على طريق الساحل لتأمين تنقلات عناصره وسلاحه عبر خط الساحل في معركة بدأ يستعد لها منذ فترة قريبة عنوانها مخيم عين الحلوة. وفي المعلومات مخيم عين الحلوة تحول في الفترة الاخيرة الى هدف لحزب الله، فباتت عناصره تنتشر بكثرة في داخله بهدف جمع اكبر عدد من المعلومات حول الجماعات المسلحة المتواجدة بداخله وتحديدا تلك التي تحمل طابعا دينيا، وكما هو معلوم فأن ثلاثة قتلى للحزب كانوا سقطوا داخل المخيم في الفترة الاخيرة بعد افتضاح امرهم وفي المرة الاخيرة خرجت معظم قيادات حزب الله” لتهدد بالفم الملآن بأن قتل عناصرها لن يمر مرور الكرام وستكون له تبعات خطيرة. لكن السؤال الابرز هو لماذا الساحل؟. تؤكد مصادر خاصة أن حزب الله وسرايا مقاومته كانوا واجهوا معركة شرسة من قبل جماعة الشيخ احمد الاسير وبعض المسلحين الفلسطينيين الذين وقوفا معه اثناء معركة صيدا الاخيرة لدرجة قطع طريق الامداد عن عناصرهم من الجهة الجنوبية حتى كادت ان تفلت المعركة من ايديهم بعدما الحقت بهم هزائم كبرى قبل أن تلجأ قيادة حزب الله الى مخططها وهو زج الجيش بالمعركة بعدما جعلوا من عناصره هدفاً لقناصتهم. وتؤكد المصادر أن حزب الله يدرك تماما ان اي معركة قريبة يمكن ان يفتحها مع الجماعات المتشددة في مخيم عين الحلوة قد يسفر عنها اغلاق المنافذ على عناصره المتواجدة في صيدان ولهذا يحاول جاهدا فتح ممرات اخرى سواء عبر قضاء الشوف او عبر طريق الساحل الممتد من خلدة الى صيدا، وما اشكال السعديات وقبله الناعمة وما قد يحدث لاحقاً من اشكالات مسلحة متنقلة، سوى خطوة اولية لتأمين خط امداد ودعم لعناصره التي باتت تنتشر بكثرة على طول خط الساحل.

 

راشد فايد: “حزب الله” حاول جس نبض أهل السعديات
وكالات/03 تموز/15/رأى عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” راشد فايد أن “إصرار العماد ميشال عون على تعيين العميد شامل روكز قائداً للجيش أساء له أكثر مما أفاده، وأنشأ له عداوات مع زملائه”، كما لفت الى أن روكز “كفؤ، ولكن الآخرين ليسوا أقل كفاءة منه، فلا يمكن تمييز شخص عن الآخرين لأن مزاجك يتطلب ذلك”. وأعرب فايد، في حديث الى إذاعة الشرق عن شكّه بأن “العماد عون أمام وضع الانتخابات الداخلية في التيار العوني، يحاول توزيع التركة بأن يوصل العميد روكز الى قيادة الجيش فتخلو ساحة قيادة التيار من بعده لشخص معين”. وعن إقرار مجلس الوزراء 27 مليون دولار للمساعدات الزراعية، أكد أنه “ليس المهم فقط ان تصل المساعدات للمزارعين، الزراعات البديلة قبض ثمنها النظام السوري، حُرم مزارعو الحشيشة من قيمتها ليأخذها النظام السوري، والناس الذين يأخذهم اليوم حزب الله الى سوريا ليخوضوا المعارك من أجل النظام السوري هم الذي حُرموا من حقهم في قيمة الزراعات البديلة”، مشيرا الى أن “حزب الله لديه مشكلة في العلاقة مع من يخالف القانون، فلا يمكنه أن يمنعهم حتى لا يخسر من شعبيته”. أما عن إشكال السعديات، فأوضح ان ما حصل “إحدى الحالات التي لجأ إليها حزب الله منذ العام 2008، فـ7 أيار مثل إشكال السعديات، قبل 3 أيام من 7 أيار، وزّع حزب الله عناصره في كل بيروت، وسيطروا لكن من دون أسلحة، وهذه المرة في السعديات الحالة نفسها تتكرر لكن مع سلاح”. أضاف: “أعتقد أن ما حصل هو جس نبض للإمكانات والوسائل الموجودة لدى أهل السعديات في مواجهة حزب الله. وهو يريد أن يرهب أهل السعديات، ثم أقدّر أنه يريد الانتقال الى الناعمة لأنها شوكة في خصره، وهي النقطة الضعيفة في خط الجنوب المفتوح لها”. وتطرق فايد الى حوار “المستقبل” – “حزب الله”، فجدد تأكيده ان الحوار هو لتخفيف الاحتقان السياسي، مشيرا الى ان “حزب الله يساهم في تفلّت الأمور، ونحن نعيش جواً إعلامياً شبيهاً بالجو الذي سبق انفجار طرابلس. إعلام حزب الله والوسائل المرتبطة به تقول أن تيار المستقبل يعيش حالة تصادم بين تيار معتدل وآخر غير معتدل، ثم تقول أن تيار المستقبل يفقد قواه السياسية في بيروت ومناطق أخرى، كل هذا لخلق رأي عام يقول ان التيار عاجز عن حماية جمهوره”.

 

رسالة إعجاب وغرام
عقل العويط/النهار/4 تموز 2015
لبنان يسقط في العدم. من شأن هذا المشهد التراجيدي المريب، أن يفضي في لحظة من لحظات الغفلة المصيرية، إلى ظهور مَن يدّعي، في الداخل كما في الخارج، أن له حقوقاً مشروعة في وراثة الجمهورية المستقيلة من ذاتها، فيضع يده على هذه “التركة”. أجد نفسي معنياً، كمواطن مدني، وكاتب من خارج الاصطفافات، بتنبيه العقول إلى مغبّة ما يُرتكَب، في غمرة الانهيار التدريجي المنظّم لمكوّنات الدولة، ومؤسساتها. على سبيل التهكم الأسوَد، اخترتُ، لا النقد والتفكيك، بل توجيه “رسالة إعجاب وغرام” إلى أبناء بلدي، وإلى زعمائهم، باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن هذه الجريمة التاريخية الموصوفة. أنا معجبٌ بأبناء بلدي اللبنانيين إعجاباً منقطع النظير، حدّ أنني لا أرى فيهم عيباً. وإذا ثمة عيبٌ جائرٌ يُلحِقه بهم الحسّادُ والطامعون، زوراً وبهتاناً، فإنني أرفضه رفضاً قاطعاً، وأردّه على أعقابه، وأتعامى عنه، متماهياً مع هؤلاء الميامين الأشاوس في السرّاء والضرّاء، ومُوافِقهم الرأي في كلّ ما يرونه، ويفعلونه. لا ريب أن اللبنانيين محسودون بالتأكيد. لذا يعيّرهم حسّادهم بالكبائر والصغائر، ويتّهمونهم بأنهم يرتكبون الموبقات في حقّ حياتهم، وحقّ وطنهم. أما أنا فباقٍ على عهدي بهم. وكم يعجبني فيهم أنهم يسخرون من النقد، ولا يبالون به. فهم، سبحان الحيّ الباقي، بدل أن يحيدوا عما يعتبره الآخرون نقائص فيهم، لا يبدّلون تبديلاً. بل يزدادون تعلّقاً بما يُنعَتون به من تفاهة وغباء. لقد بتٌّ مقتنعاً بأنهم أرفع شأناً من هؤلاء الآخرين، حتى صار يعجبني تفلسفهم، وادعاؤهم، وزهوهم، وإيمانهم، وجهلهم، وغناهم، وكذبهم، ونفاقهم، وفقرهم، وذلّهم، وانقسامهم، وتخلّفهم، وانتهازهم، وارتزاقهم، ونومهم على الضيم، وحكمهم، وحكومتهم، ونوّابهم، ورجال دينهم، وسلّم قيمهم.
أكثر ما يعجبني فيهم، شغفهم بزعمائهم، وولاؤهم لهم، حدّ الفناء فيهم. بل حدّ الانفناء والإفناء. في حقيقة الأمر، لم أجد ناساً كاللبنانيين، يصل هجسهم بزعمائهم إلى مستوى التقديس. وقد رأيتُ في بيوت الكثيرين منهم، في شتى أصقاع هذه البلاد الصغيرة، ساحلاً وجرداً، شمالاً وجنوباً، بقاعاً وجبلاً وعاصمةً، صوراً لزعماء لهم، تحوطها أكاليل وشموع وتبريكات وتعاويذ، حتى وجدتُني مضطراً أنا نفسي إلى إبداء الخشوع.
لا أعرف تفسيراً منطقياً لهذه الظاهرة التي ربما تنطوي على بعد فلسفي أو غيبي غير قابل للتأويل. وهذا لمّما يفشّل كلّ سعي إلى تبخيس هؤلاء الزعماء أو النيل منهم، ويدعو إلى إبداء المزيد من الإعجاب، بل إلى الرهبة والترهّب. حتى وجدتُني أقول لنفسي محدّثاً، إن سبباً جوهرياً أكيداً ما، غير ظاهر لدى العوام من أمثالي، يجعل هؤلاء اللبنانيين في مأمنٍ من الوقوع في خطأ جسيم حيال مسألة تقديس الزعماء. فهم، لو أنهم على شطط، لكان مرورُ الزمن استجلب انحلالَ الروابط التي تشدّهم إلى زعمائهم – قدّيسيهم هؤلاء، واستجرّ انفكاكَ العرى بينهما إلى غير رجوع. هاكم أيها القرّاء الأعزاء المَثَل الناصع الذي ينوب عن كلّ مَثَل: كلّما أخطأ زعيمٌ لبناني في مسألة، واستدرّ لنفسه التهكم والازدراء و… الشفقة، بادله شعبه بالولاء والتبجيل. انتبِهوا: ليس من استثناء. فلا تفتِّشوا عن مَثَلٍ محدّد. ولا تسألوا عن براهين. ليس أمامكم إلاّ الأمثلة والبراهين. وليصدّقْني المشكِّكون بينكم. ليس عندي سببٌ خفيٌّ مستور، يدفعني إلى التشبث بهذا الإعجاب الذي بلا حدود. بل أرى أن الأزمات كلّما فرّخت، والأخطاء كلّما تكاثرت، وتراكمت، والسبل كلّما سُدّت، ظهر في الأفق ما ينبئ بأن تعلّق اللبنانيين بسادات قومهم لا يفضي إلى كارثة أو انفجار. إذ ليس على اليائس القليل الإيمان والصبر سوى أن يأمل ويؤمن ويصبر. إن بعد الصبر لفرجاً عظيماً. وعليه، ليس من سببٍ يحمل اللبنانيين على زعزعة إيمانهم بزعمائهم! لا، والله. بل يجب أن يقوى هذا الإيمان، ويتأجّج، ويترسّخ، ويشمخ. بل أكثر: إيمان اللبنانيين بالزعماء يجب أن يوازي المقدّسَ عندهم، وأن لا يُمَسّ، ولا يعتريه خَوَرٌ أو وهنٌ أو هوان، حتى ليصير شبيهاً بالزمان. فهل تستكثرون عليَّ، أنا المواطن المتواضع، أن يزداد إعجابي باللبنانيين فوق إعجاب، بل أن يتحوّل الإعجاب إلى احترام، بل إلى يقينٍ يجعلني أؤمن بأنهم من طينة أخرى، ويجب أن يُعامَلوا على هذا الأساس؟! القرّاء الذين يخيب ظنّهم بي من جرّاء ما أكتب، أحلف لهم بالله العظيم أنه ليس من حقّهم أن يخيبوا. قد يكون من واجبهم أن يفكّروا، وأن يستنتجوا ما يشاؤون، لكنهم سيكتشفون في الوقت المناسب، أنهم، هم أيضاً، على خطأ. ينبغي لهم أن يصِّدقوا أن بقاء لبنان على قيد التاريخ والجغرافيا، حتى هذه اللحظة بالذات، ليس رهناً ببعد النظر، ولا بالتعقل والحكمة والنأي بالنفس، أو بسوى ذلك من ترّهات. بل بالمعجزات تُجترَح على أيدي اللبنانيين أنفسهم. وأيّ معجزات!

 

القوات” طبّقت الفيديرالية عملياً في الحرب الجنرال يطرح الفكرة بعد ربع قرن!
ايلي الحاج/النهار/4 تموز 2015
يجب أن يكون المرء مصاباً بالزهايمر السياسي كي لا يتوقف عند تصريح النائب الجنرال ميشال عون “إن “القوات” لربما كانوا محقين حين طرحوا الفيديرالية في زمن الحرب”. لم تطرح “القوات” الفيديرالية كفكرة بل حققتها على أرض الواقع تلك الأيام فوق البقعة التي بقيت خارج سيطرة الجيش السوري والميليشيات المتعاونة معه، والممتدة لمن يذكر من كفرشيما إلى المدفون. كانت استراتيجية الدكتور سمير جعجع تختصر بأن يوماً ما سيأتي تفرض فيه الظروف الدولية والإقليمية على جميع الأطراف حلاً للانقسام العمودي الذي يشل الدولة المركزية. فلنستغل الوقت الضائع في بناء وضع متين للمسيحيين في المناطق التي يشكلون فيها غالبية، أو “المناطق الحرة” قال، بتعبير ذلك الزمن. متى جاء وقت التفاوض على السلام وشروطه يفاوض الفريق المسيحي من موقع المرتاح إلى وضعه ويكرّس على الأقل نوعاً من نظام لا مركزي. نظام يتيح لغالبية كل مجموعة دينية أن تحكم نفسها بنفسها تحت خيمة الدولة الجامعة. عمل الدكتور سمير جعجع ليلاً نهاراً وبقدرة تنظيمية يُشهد لها على إنجاح المشروع هذا وتثبيته. دعنا من الشق العسكري الذي ثبته بإنشاء جيش حقيقي بكل معنى الكلمة، أركان ومدرسة ضباط ونظام عسكري وفرق اختصاص من كل الأنواع وحتى درّب طيّارين من “القوات”، ولم يكن ينقص إلا وصول الطائرات عندما اندلعت المواجهات العسكرية والعبثية بينها وبين الوحدات التي كانت موالية للجنرال عون في الجيش. ثمة ناحية أخرى استغرقت جهداً هائلاً من جعجع، المنظر الأكبر للفيديرالية في تلك الحقبة ومن خلال إطلالات تلفزيونية متلاحقة عبر تلفزيون “القوات” (“المؤسسة اللبنانية للإرسال”)، هي الشأن الإجتماعي – الإقتصادي. ففي موازاة سياسة تهدئة وتبريد للجبهات مع الجيش السوري وحلفائه بين 1986 و1989، سمحت بحد معقول من الإستقرار وضبط للأمن ما أمكن في الداخل، أطلقت “القوات” مشروعاً للنقل العام غطى معظم مناطق سيطرتها ساحلاً وجرداً . في مجلس خاص سيقول جعجع مازحاً ولكن بمرارة: “كان الناس يتمشون على الأرصفة ويشتموننا، فسيّرنا لهم بوسطات صعدوا إليها وصاروا يشتموننا منها”. لإنجاح المشروع الفيديرالي أو اللامركزي وزّع قائد ميليشيا “القوات” آنذاك مصروف موازنتها مناصفة تقريباً بين العسكر والشؤون الإجتماعية، موازنة كانت تؤمن مصادرها من رسوم وضرائب متنوعة وهبات ومساعدات من متمولين في الداخل والخارج ومداخيل أخرى. وأنشأت “القوات” مشاريع سكنية عدة كان مخططاً لها أن تتوسع كثيراً، ومن خلال “مؤسسة التضامن الإجتماعي” وفرت تغطية عمليات القلب المفتوح وتغطية طبية وأدوية للمصابين بأمراض مزمنة وتوأمة مع مغتربين ومؤسسات في الخارج لنحو 2000 عائلة تتلقى كل منها شهرياً ما بين 300 و600 دولار بما يقيها العوز، فضلاً عن تقديم مساهمة في أثمان الكتب لعشرات آلاف التلامذة.
ليس نكء جراح في زمن “ورقة النوايا” التذكير بأن الصراع الدموي كان بين مشروعين سياسيين حددهما الجنرال ميشال عون مسبقاً وبوضوح عندما رفع في مؤتمر صحافي صاخب قبل ربع قرن بالضبط شعاره الشهير: “الدولة أو الدويلة”. كانت مفاجأة كبيرة لجعجع أن نسبة كبيرة من المسيحيين تجاوبوا مع توجه الجنرال عون إلى ضرب “القوات” ومشروعها، رغم أن الجنرال كان في مؤتمر سابق رفع فوق رأسه كتاباً أبيض يتضمن مبادئها (“نحن والقضية”) قائلاً إنه شارك في وضعه ويؤمن تماماً بمضمونه.
سال دمٌ كثير وخربت بيوت لا عدّ لها ودمرت بلدات وقرى وهاجر مئات الآلاف من لبنان عندما تضارب المشروعان. كان جعجع ينظر إلى ميليشيا “القوات” على أنها أداة لحماية مشروع الفيديرالية، وعندما عمّ الخراب والموت قرّر أن لبنان أهمّ من “القوات” فضحّى بالميليشيا في اتفاق الطائف الذي لم يكن ليقبل بكل البنود التي وردت فيه كما وردت لولا ميزان قوى مائل بحدة بفعل حربي “التحرير” و”الإلغاء”. كانت مرحلة محاولة الحد من خسائر المسيحيين ما أمكن. حاول تحسين التطبيق السيئ لاتفاق الطائف بعدما بات في عهدة حافظ الأسد. وجد نفسه أمام حائط مسدود ففضل إنقاذ روح “القوات” والذهاب إلى السجن وبقي فيه 11 سنة وثلاثة أشهر. عندما خرج كان الجنرال عون قد سبقه في العودة من باريس. وبعد عشر سنوات ها هو يصرّح أن “القوات” لربما كانوا محقين حين طرحوا الفيديرالية!

 

عون يدرس خياراته للجلسة المقبلة والأجواء صدامية إذا لم تنجح المساعي
النهار/خليل فليحان/4 تموز 2015
بتوجيهه دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل، وضع الرئيس تمام سلام حدا لتساؤلات كثيرة اعقبت جلسة أول من أمس التي لم تحقق هدفها، أي أن الوزيرين العونيين جبران باسيل والياس بوصعب، بدعم من وزراء “حزب الله” والطاشناق، تمكنوا من منع المجلس من درس القضايا الـ81 المدرجة في جدول أعمال الجلسة الأخيرة قبل ثلاثة أسابيع، باستثناء اقرار الموافقة على تخصيص مبلغ 21 مليون دولار لدعم فرق كلفة تصدير المنتجات الزراعية والصناعية الى الدول العربية. وأكدت مصادر وزارية لـ”النهار” ان الدعوة طبيعية وسيوجهها كل اسبوع، وقد امتنع عن توجيهها ثلاثة اسابيع لأنه مقتنع بأن قضايا ملحة تتطلب طرحها على المجلس وأن الحكومة مسؤولة عن أي تأخير لتلك القضايا. ولفتت الى أنها وجهت بعد ساعات من تهديد رئيس “تكتل التغيير والصلاح” النائب ميشال عون بالانفجار الكبير اذا لم يحترم مبدأ الشركة ويتبدل اسلوب التعامل مع ما يطرحه وزراؤه في مجلس الوزراء لتضمينه جدول أعمال مجلس الوزراء، استناداً الى الحق الذي أعطي لهم بموجب المادة 62 من الدستور بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية، فتناط صلاحياته وكالة بمجلس الوزراء مجتمعاً. استشهد عون بهذه المادة بعد اجتماع التكتل الذي عقد بعد جلسة المجلس بنحو ثلاث ساعات في الرابية. واعترفت بأن ليس لديها اي معلومات عن الاسلوب الذي سيتبعه سلام في جلسة التاسع من الشهر الجاري. هل سيتكرر الجدل القانوني الذي حصل في جلسة الثالث منه، أم أن رئيس الحكومة سيطلب من الوزراء البدء بدرس جدول الاعمال الموزع منذ نحو ثلاثة اسابيع؟ واشارت الى أن ثمة خيارات يدرسها عون لمواجهة اي موقف لا يتلاءم مع ما يطالب به من تعيينات امنية. وفي المعلومات ان وزير الدفاع الوطني سمير مقبل لن يبدل موقفه ولن يطرح هذا الموضوع على المجلس بصفته الوزير المختص. ونقل عن عون تهديد بالقطيعة في حال التمديد للعماد جان قهوجي. وأكدت أن جدول اعمال الجلسة المقبلة خال حتى الآن من بند التعيينات الامنية، وهذا ما يجعل الصدامات في جلسة الخميس المقبل حامية في حال لم تنجح الاتصالات. غير ان السؤال المطروح: هل سينسحب باسيل وبوصعب ومن يؤيدهما من الوزراء من الجلسة احتجاجاً، اذا اصرّ سلام على درس جدول الاعمال؟ وافادت انه اذا وصلت التباينات الى هذا الحد فان سلام ومن يؤيده من القوى السياسية الممثلة في الحكومة مدركة لحجم عون السياسي والشعبي وللحزب الذي يؤيده، لكنها ستحاول التعامل مع كل تصعيد بالتي هي أحسن. ولفتت الى أن قوى سياسية أخرى في البلاد ليست مع طرح التعيينات الامنية، وتحديداً قائد جديد للجيش، قبل انتهاء مدة القائد الحالي، وهي ضد تعطيل مجلس الوزراء نظراً الى انعكاساته السلبية على كل الصعد. وشرحت ان عدم توافر تواقيع من الوزراء على مرسوم فتح دورة استثنائية يعود الى عدم اجراء اتصالات بأكثر من حزب او مسؤول بارز ممثل في الحكومة. ولم تتوافر معلومات لديها عما اذا كان الرئيس نبيه بري سيعاود اتصالاته لاقرار فتح الدورة الاستثنائية أم لا.

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا